الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة المنعقد في دمشق

متابعة ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة المنعقد في دمشق

22.03.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
21/3/2016
عناوين الملف
  1. المشاركون بإسمائهم وصفاتهم وتصريحاتهم في الملتقى العربي الاسلامي لدعم المقاومة
  2. ذمار نيوز :سوريا تحتضن ملتقى “التجمع العربي والإسلامي” لدعم خيار المقاومة
  3. الشرقية تي في :الاسد: الحرب التي تتعرض لها المنطقة هي حرب فكرية
  4. وطنية  :الأسد أمام وفد تجمع دعم خيار المقاومة: منطقتنا تتعرض لحرب فكرية وما يريده الغرب هو أن نخسر هويتنا
  5. الجماهير برس :الرئيس الأسد : سورية تدفع ثمن وقوفها إلى جانب المقاومة وتصديها للمشاريع الغربية والصهيونية في المنطقة
  6. الجماهير برس :المشاركون في ملتقى التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة: توحيد الجهود لمواجهة الفكر الإرهابي والتكفيري
  7. عيون: بشار الأسد يلتقي وفود من 28 دولة عربية وإسلامية
  8. الملتقى في جلسته الثانية: توحيد الجهود لمواجهة الفكر الإرهابي والتكفيري
  9. المشاركون لــ «الثورة» : النظام السعودي يعمل لمصلحة أميركا و«إسرائيل».. حشد الطاقات لدحر الإرهاب التكفيري
  10. العهد الاخباري :إختتام ’الملتقى العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة’: للتوحد في مواجهة جميع الأخطار وبمقدمتها التطرف والإرهاب
  11. مجال الاخبارية :البيان الختامي لملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
 
المشاركون بإسمائهم وصفاتهم وتصريحاتهم في الملتقى العربي الاسلامي لدعم المقاومة
إعداد مركز الشرق العربي
 
الاسم الصفة الدولة التصريح
علي حيدر ممثل عن سوريا سوريا حق سورية التاريخي باستعادة أراضيها المحتلة ومنها لواء اسكندرون السليب ودعم المقاومة الشعبية لتحريره والاستفادة من التجربة الرائدة للمقاومة الوطنية اللبنانية»
محمد البحيص   فلسطين لفت ضرورة تعميق الوعي وتثقيف الشعوب العربية لتكون الحاضن الاساسي لفكر المقاومة الامر الذي يمكن الاستناد اليه في هزيمة المشروع الصهيوني وأدواته بالمنطقة.‏
اسماعيل صالح مسؤول حركة الجهاد الإسلامي فلسطين اشار أهمية دعم الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي و»مطالبة السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الامني مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي».‏
اسعد هيكل رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن الحريات في مصر مصر أهمية تعميق وتعزيز الوعي لدى الشعوب العربية من خلال اصدار نشرة شهرية توعوية تواكب العمل المقاوم وتفضح المؤامرة التي تقودها بعض الانظمة الرجعية وتوفر لها سبل الامداد والدعم المادي والاساس الفكري المستند الى الوهابية التكفيرية.‏
محمد فرغ العمران   مصر أهمية حشد جهود شعوب البلدان العربية من أجل المعركة المقدسة التي تقودها سورية ضد التنظيمات الارهابية والظلامية
معتز القرشي رئيس الاتحاد العام لطلبة اليمن بدمشق اليمن  أن المعركة في سورية معركة وجودية بالنسبة لمحور المقاومة، وانتصار سورية هو انتصار لهذا المحور، مؤكداً أن “المقاومة عمل وطني حقيقي وليست إرهاباً”، وأن سورية عنوان لكل العرب ومرجعية لكل المقاومين في العالم، داعياً إلى توحيد ساحات المعركة في مختلف الجبهات.
محمد عطية المنسق العام لحملة "لا للأحزاب الدينية" في مصر


 
مصر ممثل الشباب المصري في التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة مساندة ومؤازرة الشباب المصري للشعب السوري وقائده، مستنكراً القرار الذي اتخذته الجامعة العربية ضد حزب الله، وقال: “هذا القرار نرفضه تماماً بشكل مباشر وواضح”، مضيفاً “إن سورية أرض السلام والأمن والأمان وندعو إلى الاصطفاف العربي الواحد”.
موسى القاسيوني رئيس الحركة الشبابية القادرية نيجيريا جئنا من كل بقاع العالم العربي والإسلامي لنعبر عن دعمنا ووقوفنا إلى جانب سورية والمقاومة ولنقول إن عدو أمتنا هم الوهابيون والتكفيريون وأسيادهم الذين يشغلونهم”، معتبراً أن الملتقى ناجح جداً وموفق من ناحية الحضور والتمثيل والقضايا التي نوقشت وسوف يخرج بتوصيات مفيدة وبناءة.
خليل الخليل أمين الشؤون السياسية بالتنظيم الشعبي الناصري مصر نوه بصمود سورية في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني الرجعي العربي، مؤكداً دعم التنظيم لسورية شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهة عدوان غير مسبوق يستهدف وحدة شعبها وأرضها وقيادتها المناضلة التي رفضت كل الإملاءات الغربية والرجعية حفاظاً على كرامة شعبها، مبيناً أن سورية ستبقى قلب العروبة النابض.
محمد حسيليني القيادي بحركة الشعب الناصرية تونس  “نقف مع المقاومة في صف واحد لأن الأمة العربية تتعرض لهجمة تكفيرية صهيونية امبريالية رجعية خطيرة”، داعياً كل القوى العربية الحية إلى تحمل مسؤوليتها في التصدي لهذا المشروع التفتيتي التكفيري التقسيمي للأمة.
ياسر المصري عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة فلسطين أن الملتقى يأتي في ظروف عصيبة تعيشها الأمة العربية بشكل عام وسورية بشكل خاص، وهي تحارب الإرهاب العالمي والتنظيمات التكفيرية التي تحاول النيل من مواقفها القومية والوطنية، مؤكداً وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب سورية شعباً وجيشاً وقيادة وهي التي ضحت على امتداد سنوات طويلة بآلاف الشهداء والجرحى في سبيل القضية الفلسطينية.
حسام الأطير صحفي من الحزب الناصري مصر  أكد ان اجواء الملتقى تعبر عن نبض الشارع العربي الحقيقي لوجود أطراف كثيرة فيه تمثل الشعوب المختلفة من جميع البلدان العربية والاسلامية وهي تنقل الرأي الحقيقي في الشارع العربي وليس الرأي الرسمي الذي لا نعترف به.
عبدالحميد الدشتي عضو مجلس الامة الذي سيلاحق قريبا من قبل الانتربول بتهمة الارهاب الكويت جدد المشاركون في ملتقى التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة تأكيدهم على أن الصمود الأسطوري الذي سجله السوريون شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهتهم لأعتى عدوان وهجمة شرسة يعد أنموذجاً في المقاومة والبطولة
موضحين أن سورية كانت دائماً الحاضن الأساسي للعروبة، لذا فالدفاع عنها واجب تمليه الضمائر ويساهم في تحصين الدول العربية ويحمي الأمن القومي ويشد من أزره.‏
أكد أن المقاومة الجناح الرئيسي في مواجهة العدوان التكفيري والمخطط الصهيو أميركي الذي يستخدم المتطرفين الوهابيين لمصلحته تحت مظلة الإسلام لأن يجعل من هذه الأمة مستنزفة، موضحاً أنه يجب مواجهة الفكر المتطرف بالمؤتمرات ويجب أن نحاصره في الساحات ومؤسسات التعليم ونشر ثقافة المقاومة لأن تكون هي رأس حربة في مواجهة هكذا مشروع.‏
اوس الخفاجي الحشد الشعبي العراقي‏ العراق أكد أن هناك ارتباطاً مصيرياً وتاريخياً ما بين العراق وسورية أي بلاد الشام والرافدين وهذا الرابط التاريخي أوجب على أعدائنا أن يكونوا في صف واحد وأن يدمجوا أهدافهم، لذلك سميت دولتهم الخرافية بما يسمى «دولة الإسلام في العراق والشام» وأبوا أن يدرجوها معاً لأن دماءنا قد سالت سوية على أرض الشام، وأضاف أنه للشعب السوري فضل على الشعب العراقي ولسورية وقفات يشار لها بالبنان ولها وقفات تاريخية خصوصاً مع المقاومين في العراق وقال إن سورية تستهدف الآن لأنها آخر معقل من معاقل عز العرب ولأن قيادتها أبت أن ترضخ وتركع.. الكل ركع.. الكل رضخ إلا سورية بقيت بصيص أمل للأحرار وبالفعل ثبتت وهذه السنة الخامسة وليس معجزة بكل تأكيد.‏
محمود محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي مصر أن مشاركة الحزب في الملتقى تأتي بهدف الإعلان عن أمور ثلاثة أولها الدعم الكامل لسورية أرضاً وشعباً وقائداً وثانيها الإدانة الكاملة لقرار وزراء الخارجية والداخلية العرب ضد حزب الله، ثم التأكيد على أن أعداء الأمة يتمثل في الثالوث المعروف وهو الاستعمار والرجعية العربية والصهيونية، ومن هذا المنطلق يجب العمل بكل طاقاتنا من أجل الدفاع عن كرامة الأمة العربية وحرية قرارها ووحدتها ضد ذاك الثالوث.‏
هيكل: الهجمة الإرهابية على المنطقة
محمد إشفاق نائب الأمين العام لمسؤول العلاقات الخارجية لمجلس وحدة المسلمين في باكستان باكستان أنه يمكن من خلال هذا الملتقى أن نشجع المستضعفين والمظلومين على أن المقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق والكرامة والعزة، مؤكداً أهمية العمل بكل الطاقات لدحر جبهة العدوان التكفيري والتي ترعاها الصهيونية العالمية وجبهة التطرف الداخلية.‏
رضا يونس نائب أمين سر اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري وأمين ساحة لبنان للمؤتمر الناصري العام لبنان إن سورية البلد الوحيد الذي لم يرفع فيه العلم الاسرائيلي لا سراً ولا علناً مؤكداً أن عدونا الأساسي هو الكيان الصهيوني وأن مشروعنا هو وحدوي عربي لمقاومة الرجعية التي تعود تجربتنا معها إلى أكثر من ثلاثين عاماً وكذلك مع وصول آل سعود إلى تزعم المملكة، حيث ثبت أن النظام السعودي هو سبب الكوارث والأزمات والعداوات التي تشهدها المنطقة، وأشار أن الرجعية العربية أثبتت أنها تستهدف كل ما يعادي اسرائيل ويناهض المشروع الصهيوني وأن ما تحاكم عليه سورية اليوم هو ردّ على موقف القائد المؤسس حافظ الأسد والمواقف التي جاءت استكمالاً لمسيرته في عهد الرئيس بشار حافظ الأسد.‏
فاديا الحسني إعلامية تونسية تونس عن أسفها لما يحصل في سورية من حرب إرهابية تستهدف بنية الدولة ومؤسساتها وقدمت التعازي بالشهداء من مدنيين وعسكريين.‏
عمر الخمري من عشيرة الولدة من قبيلة البوشعبان   التمسك بالثوابت الوطنية والعروبية ووحدة سورية وحرية قرارها وسيادتها، مشيراً إلى أهمية انعقاد المؤتمر في هذه الفترة لأنه يزيدنا إصراراً على أن سورية سوف تبقى موحدة ومستمرة بمواجهة الفكر الإرهابي التكفيري داعياً من غرر بهم من السوريين إلى العودة إلى أحضان الوطن الذي يتسع للجميع لأن سورية تتعافى وسوف تتخلص مما تعانيه، وقال إن الشعب السوري شعب واحد وصامد وقوي ونحن مررنا بأزمات كثيرة لكنها لم تزدنا إلا قوة وتصميماً على المواجهة حتى دحر الأعداء، ونوه بأن أبواب سورية مفتوحة لمن يريد العودة إليها والتكفير عن أخطائه وشكر الوفود المشاركة التي تحملت عناء السفر للتضامن مع سورية والتأكيد على خيار المقاومة ضد الصهيونية والتطرف اللذين يعدان وجهين لعملة واحدة.‏
حسن جوني عضو الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لبنان حتمية انتصار سورية على المشروع التكفيري الوهابي، حيث كان النصر قدراً لها في كل المراحل التي مرت بها الأزمة، مشدداً على دور المقاومة في استعادة الحقوق كائناً من كان مغتصب تلك الحقوق وندد جوني بالقرارات التي اتخذت في جامعة الخنوع والتآمر العبرية التي تنفذ أوامر اسرائيل وتلبي مطالبها، موضحاً أنها تؤكد إفلاس أولئك وعدم قدرتهم على تحقيق أي من الأهداف التي طمحوا إليها أو النيل من الثوابت الوطنية والقومية التي تحرص المقاومة على ترسخيها وحمايتها.‏
ابراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصري مصر أن أميركا عن طريق عملائها تنفذ مخطط التقسيم أو ما يسمى مشروع الشرق الأوسط الجديد، منوهاً بأننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة في تنفيذ هذا المخطط ولابد من وقفة حقيقية لمنعه وإسقاطه، ولابد من كلمة تقول فيها الشعوب العربية كلمة إلى الأنظمة العميلة كفى عبثاً بالأمن القومي العربي.‏
سليم شركس رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان لبنان أكد أن الملتقى يأتي في وقت تعيش فيه أمتنا العربية أدق وأصعب مراحلها، حيث تشتد الحرب الكونية على سورية العربية وعلى جيشها وشعبها الشقيق، لذلك كان لا بد أن نعقد هذا الملتقى في دمشق آخر قلاع العروبة كي نقول لكل الأمة العربية والإسلامية وللرأي العام الدولي إننا مع سورية وقائدها المناضل الرئيس بشار الأسد وجيشها الباسل وشعبها الأبي في مواجهة القوى الامبريالية الأميركية والرجعية العربية المتمثلة بقطر والسعودية وعلى المستوى الإسلامي تركيا حيث استجلبوا إلى سورية كل المسلحين التكفيريين للنيل منها لا لشيء إلا لأن سورية العربية تقف شامخة كالطود في الدفاع عن قضايا أمتها العربية العادلة وفي طليعتها قضية العرب المركزية الأولى فلسطين.‏
عادل العودي اعلامي يمني اليمن الإعلامي اليمني عادل العودي قال: أولاً.. أحيي الشعب السوري العظيم على صموده وصبره طيلة خمس سنوات من العدوان والهجمة الكونية التي يشارك فيها الاستعمار القديم والجديد وبأدوات عربية.‏
وثانياً.. فإن ملتقى دمشق هذا أو ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة فأعتقد أنه في الأول رسالة للعالم أن سورية لا تزال هي الحاضن الرئيسي للمقاومة وللأحرار والمقاومين وستظل كذلك بقيادة الرئيس المقاوم السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.‏
وأوضح أن انعقاد الملتقى ومشاركة أكثر من 28 دولة فيه هو دليل قاطع على أن الأنظمة الرجعية العميلة ليس لديها أي شعبية على الأرض، وبين أن توقيت انعقاد المؤتمر بالتزامن مع مرور قرار دول مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية والخارجية العرب بتصنيف حزب الله «منظمة إرهابية»، توقيت يدل على الوقوف والتضامن مع حزب الله والوقوف في وجه المشروع الأميركي الصهيوني التكفيري الرجعي وإيصال رسالة لهم أيضا بأن المقاومين سيظل شعارهم «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».‏
وختم بالقول: نحيي سورية لوقوفها الدائم والمستمر مع الشعوب والمقاومين والأحرار والتي رغم جراحها على مدى سنوات خمس مضت فإنها لا تزال تقدم الكثير والكثير لأبناء هذه الأمة العربية، مؤكداً أنه لو لم يكن العدوان الإرهابي واقعاً على سورية لما تجرأت أنظمة العربان العميلة في الخليج على القيام بالعدوان على اليمن والذي تم عامه الأول أمام مرأى وصمت العالم.‏
بلحسن اليحياوي عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة في تونس تونس أن ما يجب التأكيد عليه اليوم أننا أمام خيار المقاومة الوحيد والمتوافر والذي أثبت نجاعته على الأرض ليشكل الخيار الجامع بين الدول العربية، لأن جوهر المقاومة ومشروعها هو إزالة «اسرائيل « من الوجود.‏
فالمقاومة هي مقاومة الاستعمار العدو الذي يتخذ أشكالاً عدة في سورية ولبنان وغيرها من الدول العربية ومن هنا نستطيع أن نؤكد أن المقاومة ليست بالبندقية فقط بل هي في كل شيء في القلم والكتاب والعلم والعمل والأنشودة والكاميرا والصورة.. وغيرها، موضحاً أن سورية وحزب الله هما في ساحات المواجهة المباشرة ضد العدو الصهيوني.‏
حسين غبريس المدير التنفيذي للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة   أن التحرك في دمشق عاصمة الصمود والمقاومة يأتي في توقيت مناسب ضد الهجمة العنيفة التي تعصف بمنطقتنا، موضحاً أن هذه المؤتمرات قد لا تؤثر لكن الحشد الكبير من دول عربية وإسلامية متعددة لا شك أنه يخلق نوعاً من إعادة الاعتبار للقضية الأم لكونه لم يبق في الآونة الأخيرة إلا سورية في الميدان تواجه المشروع الصهيوني، وبالتالي سوف تبقى عريناً لكل المقاومين والشرفاء والمخلصين في هذه الأمة.‏
وأعرب غبريس عن أمله من الملتقى أن يضيف شيئاً لجرعة الصمود التي نريد لها أن تثبت حضورها يوماً بعد يوم، وقال: نؤكد تضامننا مع سورية قيادةً وشعباً وحكومةً، منوهاً بأننا جئنا إلى سورية لنتعلم من الشعب السوري الصمود والصبر وكيفية تحقيق الانتصارات.‏
محسن الدربي ممثل عن الشباب اليمني   أكد أن أهمية الملتقى تأتي من زمن وتوقيت انعقاده والذي يتزامن مع الاعتداء الهمجي الوهابي الإرهابي على بعض الدول العربية كسورية وليبيا والعراق واليمن وفلسطين، مبينا أن العدوان واحد وهو الحركة الرجعية الوهابية المتمثلة في نظام آل مردخاي (بني سعود)، والثانية آل شالوم وتسمى «آل الشيخ» والمعروف تاريخيا أن الاستعمار الإنكليزي زرع هاتين الأسرتين في المنطقة لخدمة مشروعه الاستعماري المخطط له في المنطقة، مبيناً أن جسم الأمة كي يتعافى من هذا المرض السرطاني لا بد من القضاء على «آل سعود وآل الشيخ» فهما أساس الإرهاب.‏
حمادة: للانتصار القادم آثار إيجابية‏
سعد حمادة عضو الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية لبنان سعد حمادة بأن الملتقى ينعقد في منعطف تاريخي كبير يتمثل بتحقيق محور المقاومة ومركزه سورية انتصاراً وصموداً على الإرهاب التكفيري، وأن هذا الانتصار سوف تكون له تأثيرات إيجابية على المنطقة، معتبراً أن قرار ما يسمى مجلس التعاون الخليجي مقدمة لمخططات جديدة تستهدف أذرع المقاومة ومحاولة تمرير حل لتصفية القضية الفلسطينية.‏
ناصيف عيسى من تنظيم الشعب الناصري في لبنان لبنان  ليس لدينا خيار إلا المقاومة لأنها الطريق الوحيد لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني، والسبيل لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي يحاول النيل من سورية التي تعد القلعة الوحيدة الصامدة والمتبقية لهذه الأمة.‏
وأضاف: إن الوقوف إلى جانب سورية واجب يمليه الضمير من أجل إفشال المخطط الهادف لتحويل الوطن العربي إلى دويلات تابعة للكيان الصهيوني، منوّهاً بأن سورية هي الملاذ الآمن والأخير لكل القوميين والشرفاء وتحوّلت إلى عاصمة للمقاومة وتحوّل الرئيس الأسد إلى زعيم لحركة التحرر الوطنية والعربية.‏
شوقي عواضه اعلامي لبنان شوقي عواضة أن انعقاد المؤتمر في دمشق تأكيد على أن العاصمة السورية هي عاصمة الشرفاء والمقاومين التي لازالت رغم التآمر عليها تمد يدها للأحرار وتدعم المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وأن العدوانية التي تتعرض لها هي نتيجة منهجيتها في المقاومة والصمود، وأشار أنه لولا سورية الأسد لما كان هناك كرامة ولا شرف عربي وأضاف أن المؤتمر بحد ذاته تأكيد على مواصلة سورية مقاومتها وحربها ضد الإرهاب والصهيونية والتكفيريين الذين يشكلون وجوهاً متعددة لعملة واحدة.‏
سيد شفقت شيرازي نائب الأمين العام ومسؤول العلاقات الخارجية في مجلس وحدة المسلمين في باكستان وعضو أمانة العمل في الملتقى باكستان إننا اليوم نتعرض لهجمة شرسة من أميركا والغرب، تلك الهجمة استخدمها الصهاينة ضد العرب والمسلمين وقاموا بقتل الأبرياء وارتكاب المجازر استكمالاً للمشروع التوسعي.‏
وأشار إلى أن عملاء الصهاينة يرسلون المتطرفين والتكفيريين بهدف تدمير البلاد لمصلحة ذاك المشروع، منوهاً بأنه أمام الأمة إما الاستسلام وإما المقاومة، لذلك خيارنا الأوحد هو المقاومة التي نستعيد كافة حقوقنا من خلالها..‏
اسلك احمد عمر رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني موريتانيا فلسطين ستبقى قضية الامة العربية المركزية وفي قائمة أولوياتها رغم التحديات والمؤامرات التي تتعرض لها.‏
محمد شادي توتنجي   سوريا أهمية التضامن مع حركات المقاومة العربية بشكل كامل فعلا وقولا من أجل دحض الافكار التكفيرية المضللة التي تريد حرف بوصلة العرب عن قضيتهم المركزية.‏
عفيف دلة عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي سوريا كد على أهمية أن يكون للعرب مشروع مقاوم يعبر عنهم مشيرا إلى ضرورة وضع الاسس والركائز الكفيلة بانتاج مفاهيم جديدة للعروبة ومراجعة العقل العربي بما يخدم مسيرة المقاومة بعد تحليل نقاط القوة والضعف.‏
محمد العقاب   اليمن اشار إلى أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الارض والإنسان مؤكدا أهمية العمل على رفض وتقويض اي محاولة تريد النيل من المقاومة أو التقليل من دورها بالمنطقة.‏
عهد شريفة رئيس مجلس أمناء ملتقى الأسرة السورية سوريا أهمية إشراك جمعيات المجتمع الأهلي والتنظيمات الحزبية العربية في ائتلاف يوحد جهودهم في سبيل محاربة الفكر الوهابي والتكفيري والعمل على بناء المجتمعات على أسس وطنية لمواجهة أعداء الامة.‏
ياسين علي رسلان المدير العام لوزارة العدل الصومالية في ولاية بونت لاند صومال إن الملتقى انعقد بهدف التأكيد على خيار المقاومة ودعم مواقف سورية الثابتة والشجاعة في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها، معرباً عن ثقته بأن يكون الملتقى دليلاً على أن سورية دخلت في مرحلة التعافي والانتصار على كل المتآمرين.‏
يونس: النظام السعودي‏
سيف الوشلي رئيس المعهد الديمقراطي للتنمية في اليمن اليمن  إن ما يعانيه اليمن وسورية والعراق يثبت بالدليل القاطع مع أنه تم التخطيط له ويأتي في سياق مخطط واحد وصيغة واحدة، موضحاً أن العدو الأكبر هو العدو الصهيوني والنظام الأميركي اللذان يشغلان السعودية لمصلحتهما وكذلك تركيا وقطر وغيرها من الدول المتآمرة على أمن واستقرار دول المنطقة.‏.‏
 
 
 
ذمار نيوز :سوريا تحتضن ملتقى “التجمع العربي والإسلامي” لدعم خيار المقاومة
بواسطة ذمار نيوز -  مارس 20, 2016 15
ذمار نيوز/ المسيرة نت: تحتضن سوريا ملتقى “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة” تحت عنوان، “الأمة في مواجهة العدوان الأميركي الصهيو-تكفيري”، والذي تبدأ فعالياته اليوم السبت، برعاية الرئيس السوري بشار الأسد، وبمشاركة 28دولة عربية وإسلامية.
ويناقش المشاركون في الملتقى على مدى يومين بنودًا عدة، تتعلق بسوريا والعراق واليمن وليبيا، ومنها سبل التصدي للمؤامرة التي تستهدف هذه البلدان.
وأكد المشاركون على ضرورة تعميم ثقافة المقاومة ودعم خياراتها لا سيما في ظل محاولات استهداف هذا الخيار وشيطنته من قبل دول التآمر العربي كخدمة للمشارع الأمريكية.
وأكدت كلمات تونس واليمن والكويت ولبنان ومصر كلها على أهمية أن تعلو أصواتهم من دمشق العروبة عبر الملتقى الذي شكل مناسبة للتذكير بالممارسات والاعتداءات التي انخرطت فيها دول عربية واسلامية ضد شعوب المنطقة لا سيما في فلسطين وسورية واليمن.
 
ونقل ممثل انصار الله المشارك في الملتقى عبدالملك العجري رسالة من الشعب اليمني قال فيها ” أنقل لكم تحيات شعبنا اليمني الصامد الذي يتعرض منذ عام لأبشع حرب عدوانية، وهمجية انتقامية، وفي ظل صمت دولي فاضح ومخيف، كشف زيف الأخلاق والشعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان التي لطالما تغنى بها المجتمع الدولي. ”
وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى الذي تأسس في القاهرة في العام 2011 سيناقش على مدى يومين عدة بنود تتعلق بسبل التصدي لمؤامرة استهداف البلدان العربية وتعزيز معادلة “الشعب والجيش والمقاومة” لمواجهة ما يسمى الإرهاب في البلدان التي تتعرض له.
======================
الشرقية تي في :الاسد: الحرب التي تتعرض لها المنطقة هي حرب فكرية
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الحرب التي تتعرض لها المنطقة هي حرب فكرية بالدرجة الأساس وإن ما يريده الغرب هو أن تخسر هويتها العربية والاسلامية.
وخلال استقباله أعضاء الامانة العامة للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة لبحث في تطورات في العالم العربي والاسلامي والأوضاع في سوريا، أكد الأسد أن الساحة العربية والاسلامية هي واحدة ويتطلب توحيد كل الجهود المخلصة والصادقة لمكافحة الارهاب الذي يضرب جميع الدول ووقف تفشي هذه الظاهرة الخطيرة بين شعوب المنطقة والعالم.
واشار الرئيس السوري إلى أهمية الدور الذي تلعبه التجمعات والمنظمات الشعبية في زيادة الوعي وتحصين الشارع العربي من هذه الظاهرة.
======================
البعث ميديا :ملتقى التجمع العربى الاسلامي: ندعم خيار سورية قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة الارهاب
2016/03/20  
ملتقى التجمع العربى الاسلامي: ندعم خيار سورية قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة الارهاب المتمثل بتنظيمي “داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الارهابية.
======================
وطنية  :الأسد أمام وفد تجمع دعم خيار المقاومة: منطقتنا تتعرض لحرب فكرية وما يريده الغرب هو أن نخسر هويتنا
الأحد 20 آذار 2016 الساعة 19:10
وطنية - استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، صباح اليوم، أعضاء الأمانة العامة ل"التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" الذي يعقد ملتقاه في دمشق تحت عنوان "الأمة بمواجهة العدوان الأميركي الصهيوتكفيري”، بمشاركة 28 دولة عربية وإسلامية.
تناول اللقاء تطورات الأحداث على الساحتين العربية والإسلامية، ولاسيما الأوضاع في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن أعضاء الوفد تأكيدهم أن "سوريا تدفع ثمن وقوفها إلى جانب المقاومة وتصديها للمشاريع الغربية والصهيونية في المنطقة"، وأن "الشعب السوري يخوض هذه المعركة نيابة عن بقية الشعوب العربية والإسلامية"، معبرين عن ثقتهم "بقدرة سوريا شعبا وجيشا على الانتصار على الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها".
وقال الأسد إن "الساحة العربية والإسلامية واحدة، والإرهاب الذي يضرب في كل مكان هو واحد، الأمر الذي يتطلب توحيد كل الجهود المخلصة والصادقة لمكافحته، ووقف تفشي هذه الظاهرة الخطيرة على شعوب المنطقة والعالم".
أضاف إن "ما يريده الغرب هو أن نخسر هويتنا العربية والإسلامية، ومن هنا تأتي أهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه التجمعات والمنظمات الشعبية في زيادة الوعي وتحصين الشارع العربي وخصوصا ضد المصطلحات والمفاهيم المغلوطة التي يتم الترويج لها، لأن الحرب التي تتعرض لها المنطقة هي حرب فكرية بالدرجة الأولى".
حضر اللقاء الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال.
======================
الجماهير برس :الرئيس الأسد : سورية تدفع ثمن وقوفها إلى جانب المقاومة وتصديها للمشاريع الغربية والصهيونية في المنطقة
الجماهير برس - دمشق          الاحد ( 20-03-2016 ) الساعة ( 8:02:45 مساءً ) بتوقيت مكة المكرمة
 استقبل السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم أعضاء الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة والذي يعقد ملتقاه في دمشق تحت عنوان “الأمة بمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوتكفيري”، بمشاركة 28 دولة عربية وإسلامية.1
تناول اللقاء تطورات الأحداث على الساحتين العربية والإسلامية؛ ولاسيما الأوضاع في سورية.
وأكد أعضاء الوفد أن سورية تدفع ثمن وقوفها إلى جانب المقاومة وتصديها للمشاريع الغربية والصهيونية في المنطقة، وأن الشعب السوري يخوض هذه المعركة نيابة عن بقية الشعوب العربية والإسلامية، معبرين عن ثقتهم بقدرة سورية شعباً وجيشاً على الانتصار على الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها.
وأوضح الرئيس الأسد أن الساحة العربية والإسلامية، واحدة والإرهاب الذي يضرب في كل مكان هو واحد، الأمر الذي يتطلب توحيد كل الجهود المخلصة والصادقة لمكافحته، ووقف تفشي هذه الظاهرة الخطيرة على شعوب المنطقة والعالم.1
وأكد الرئيس الأسد أن ما يريده الغرب هو أن نخسر هويتنا العربية والإسلامية، ومن هنا تأتي أهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه التجمعات والمنظمات الشعبية في زيادة الوعي وتحصين الشارع العربي وخصوصاً ضد المصطلحات والمفاهيم المغلوطة التي يتم الترويج لها، لأن الحرب التي تتعرض لها المنطقة هي حرب فكرية بالدرجة الأولى.
حضر اللقاء هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي.
======================
الجماهير برس :المشاركون في ملتقى التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة: توحيد الجهود لمواجهة الفكر الإرهابي والتكفيري
الجماهير برس - دمشق          الاحد ( 20-03-2016 ) الساعة ( 7:48:39 مساءً ) بتوقيت مكة المكرمة 
أكد المشاركون في الجلسة الثانية لأعمال ملتقى التجمع العربي الاسلامي لدعم خيار المقاومة أهمية تكريس ثقافة المقاومة لدى الأجيال الناشئة وتوحيد الجهود لمواجهة الفكر الإرهابي والتكفيري ودعم صمود سورية والعراق في حربهما ضد الارهاب ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون الدول الداخلية.
وشدد المشاركون على حق الشعوب في مقاومة جميع أشكال الاحتلال والعدوان والهيمنة التي تمارسها بعض دول الغرب الاستعماري والامبريالية العالمية مشيرين الى أهمية التوحد في مواجهة جميع الأخطار وفي مقدمتها التطرف والإرهاب.
وأشار علي حيدر من سورية إلى أهمية التركيز على “حق سورية التاريخي باستعادة أراضيها المحتلة ومنها لواء اسكندرون السليب ودعم المقاومة الشعبية لتحريره والاستفادة من التجربة الرائدة للمقاومة الوطنية اللبنانية” في حين أكد اسلك أحمد عمر من موريتانيا أن فلسطين ستبقى قضية الامة العربية المركزية وفي قائمة أولوياتها رغم التحديات والمؤامرات التي تتعرض لها.
من جانبه لفت محمد البحيص من فلسطين إلى ضرورة تعميق الوعي وتثقيف الشعوب العربية لتكون الحاضن الاساسي لفكر المقاومة الامر الذي يمكن الاستناد اليه في هزيمة المشروع الصهيوني وأدواته بالمنطقة.
من جانبه أشار اسماعيل صالح الى أهمية دعم الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي و”مطالبة السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الامني مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي”.
بدوره رأى عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي عفيف دلة أهمية أن يكون للعرب مشروع مقاوم يعبر عنهم مشيرا إلى ضرورة وضع الاسس والركائز الكفيلة بانتاج مفاهيم جديدة للعروبة ومراجعة العقل العربي بما يخدم مسيرة المقاومة بعد تحليل نقاط القوة والضعف.
واشار محمد العقاب من اليمن إلى أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الارض والإنسان مؤكدا أهمية العمل على رفض وتقويض اي محاولة تريد النيل من المقاومة أو التقليل من دورها بالمنطقة.
من جانبه أكد أسعد هيكل من مصر أهمية تعميق وتعزيز الوعي لدى الشعوب العربية من خلال اصدار نشرة شهرية توعوية تواكب العمل المقاوم وتفضح المؤامرة التي تقودها بعض الانظمة الرجعية وتوفر لها سبل الامداد والدعم المادي والاساس الفكري المستند الى الوهابية التكفيرية.

من جهتها أكدت رئيس مجلس أمناء ملتقى الأسرة السورية عهد شريفة أهمية إشراك جمعيات المجتمع الأهلي والتنظيمات الحزبية العربية في ائتلاف يوحد جهودهم في سبيل محاربة الفكر الوهابي والتكفيري والعمل على بناء المجتمعات على أسس وطنية لمواجهة أعداء الامة.
وأكد محمد فرغ العمران من مصر أهمية حشد جهود شعوب البلدان العربية من أجل المعركة المقدسة التي تقودها سورية ضد التنظيمات الارهابية والظلامية في حين رأى محمد شادي توتنجي من سورية أهمية التضامن مع حركات المقاومة العربية بشكل كامل فعلا وقولا من أجل دحض الافكار التكفيرية المضللة التي تريد حرف بوصلة العرب عن قضيتهم المركزية.
المشاركون في الملتقى لـ سانا: المقاومة عمل وطني حقيقي
سانا التقت عدداً من المشاركين في الملتقى، حيث لفت الدكتور معتز القرشي من اليمن إلى أن المعركة في سورية معركة وجودية بالنسبة لمحور المقاومة، وانتصار سورية هو انتصار لهذا المحور، مؤكداً أن “المقاومة عمل وطني حقيقي وليست إرهاباً”، وأن سورية عنوان لكل العرب ومرجعية لكل المقاومين في العالم، داعياً إلى توحيد ساحات المعركة في مختلف الجبهات.
من جانبه أكد محمد عطية ممثل الشباب المصري في التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة مساندة ومؤازرة الشباب المصري للشعب السوري وقائده، مستنكراً القرار الذي اتخذته الجامعة العربية ضد حزب الله، وقال: “هذا القرار نرفضه تماماً بشكل مباشر وواضح”، مضيفاً “إن سورية أرض السلام والأمن والأمان وندعو إلى الاصطفاف العربي الواحد”.
بدوره أكد الصحفي المصري حسام الأطير أن أجواء الملتقى جيدة لأنها تعبر عن نبض الشارع العربي الحقيقي لوجود أطراف كثيرة فيه تمثل الشعوب المختلفة من جميع البلدان العربية والاسلامية وهي تنقل الرأي الحقيقي في الشارع العربي وليس الرأي الرسمي الذي لا نعترف به.
وحول الانطباع عن زيارته لدمشق قال الأطير: “حضرنا بعض الفعاليات في دمشق ولمسنا الأمان حيث تسود العاصمة أجواء هادئة عكس ما يتم نقله في الاعلام المغرض والمضلل والشعب السوري مضياف وطيب ولديه حالة من الالتحام مع جيشه ومع قيادته”.
ومن نيجيريا قال موسى القاسيوني رئيس الحركة الشبابية القادرية: “جئنا من كل بقاع العالم العربي والإسلامي لنعبر عن دعمنا ووقوفنا إلى جانب سورية والمقاومة ولنقول إن عدو أمتنا هم الوهابيون والتكفيريون وأسيادهم الذين يشغلونهم”، معتبراً أن الملتقى ناجح جداً وموفق من ناحية الحضور والتمثيل والقضايا التي نوقشت وسوف يخرج بتوصيات مفيدة وبناءة.
ومن لبنان نوه خليل الخليل أمين الشؤون السياسية بالتنظيم الشعبي الناصري بصمود سورية في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني الرجعي العربي، مؤكداً دعم التنظيم لسورية شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهة عدوان غير مسبوق يستهدف وحدة شعبها وأرضها وقيادتها المناضلة التي رفضت كل الإملاءات الغربية والرجعية حفاظاً على كرامة شعبها، مبيناً أن سورية ستبقى قلب العروبة النابض.
ومن تونس قال محمد مسيليني القيادي بحركة الشعب الناصرية: “نقف مع المقاومة في صف واحد لأن الأمة العربية تتعرض لهجمة تكفيرية صهيونية امبريالية رجعية خطيرة”، داعياً كل القوى العربية الحية إلى تحمل مسؤوليتها في التصدي لهذا المشروع التفتيتي التكفيري التقسيمي للأمة.
بدوره بين ياسر المصري عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة أن الملتقى يأتي في ظروف عصيبة تعيشها الأمة العربية بشكل عام وسورية بشكل خاص، وهي تحارب الإرهاب العالمي والتنظيمات التكفيرية التي تحاول النيل من مواقفها القومية والوطنية، مؤكداً وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب سورية شعباً وجيشاً وقيادة وهي التي ضحت على امتداد سنوات طويلة بآلاف الشهداء والجرحى في سبيل القضية الفلسطينية.
وكان الملتقى بدأ فعالياته أمس بمشاركة 28 دولة عربية وإسلامية في دار الأسد للثقافة والفنون “الأوبرا” بدمشق حيث تمت مناقشة عدة بنود بينها التصدي لمؤامرة استهداف سورية والعراق وتعزيز معادلة الشعب والجيش والمقاومة لمواجهة الإرهاب التكفيري.
======================
عيون: بشار الأسد يلتقي وفود من 28 دولة عربية وإسلامية
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الساحة العربية والإسلامية واحدة والإرهاب واحد، الأمر الذي يتطلب توحيد جميع الجهود لمكافحته، ووقف تفشي هذه الظاهرة الخطيرة على شعوب المنطقة والعالم.
جاءت تصريحات الأسد خلال استقباله أعضاء الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، والذي يعقد ملتقاه في دمشق تحت عنوان "الأمة بمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني تكفيري"، بمشاركة 28 دولة عربية وإسلامية، الأحد.
وتناول اللقاء تطورات الأحداث على الساحتين العربية والإسلامية، ولاسيما الأوضاع في سوريا.
وأشار أعضاء الوفد إلى أن "سوريا تدفع ثمن وقوفها إلى جانب المقاومة وتصديها للمشاريع الغربية والصهيونية في المنطقة، وذكروا أن الشعب السوري يخوض هذه المعركة نيابة عن بقية الشعوب العربية والإسلامية"، معبرين عن ثقتهم في قدرة سوريا شعبًا وجيشًا على الانتصار على الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها.
وقال الأسد: "ما يريده الغرب هو أن نخسر هويتنا العربية والإسلامية، ومن هنا تأتي أهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه التجمعات والمنظمات الشعبية في زيادة الوعي وتحصين الشارع العربي وخصوصًا ضد المصطلحات والمفاهيم المغلوطة التي يروج لها، لأن الحرب التي تتعرض لها المنطقة هي حرب فكرية بالدرجة الأولى".
======================
الملتقى في جلسته الثانية: توحيد الجهود لمواجهة الفكر الإرهابي والتكفيري
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 21-3-2016
أكد المشاركون في الجلسة الثانية لأعمال ملتقى التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة أهمية تكريس ثقافة المقاومة لدى الأجيال الناشئة
وتوحيد الجهود لمواجهة الفكر الإرهابي والتكفيري ودعم صمود سورية والعراق في حربهما ضد الارهاب ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون الدول الداخلية.‏
وشدد المشاركون على حق الشعوب في مقاومة جميع أشكال الاحتلال والعدوان والهيمنة التي تمارسها بعض دول الغرب الاستعماري والامبريالية العالمية مشيرين الى أهمية التوحد في مواجهة جميع الأخطار وفي مقدمتها التطرف والإرهاب.‏
وأشار علي حيدر من سورية إلى أهمية التركيز على «حق سورية التاريخي باستعادة أراضيها المحتلة ومنها لواء اسكندرون السليب ودعم المقاومة الشعبية لتحريره والاستفادة من التجربة الرائدة للمقاومة الوطنية اللبنانية» في حين أكد اسلك أحمد عمر من موريتانيا أن فلسطين ستبقى قضية الامة العربية المركزية وفي قائمة أولوياتها رغم التحديات والمؤامرات التي تتعرض لها.‏
من جانبه لفت محمد البحيص من فلسطين إلى ضرورة تعميق الوعي وتثقيف الشعوب العربية لتكون الحاضن الاساسي لفكر المقاومة الامر الذي يمكن الاستناد اليه في هزيمة المشروع الصهيوني وأدواته بالمنطقة.‏
من جانبه أشار اسماعيل صالح الى أهمية دعم الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي و»مطالبة السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الامني مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي».‏
بدوره رأى عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي عفيف دلة أهمية أن يكون للعرب مشروع مقاوم يعبر عنهم مشيرا إلى ضرورة وضع الاسس والركائز الكفيلة بانتاج مفاهيم جديدة للعروبة ومراجعة العقل العربي بما يخدم مسيرة المقاومة بعد تحليل نقاط القوة والضعف.‏
واشار محمد العقاب من اليمن إلى أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الارض والإنسان مؤكدا أهمية العمل على رفض وتقويض اي محاولة تريد النيل من المقاومة أو التقليل من دورها بالمنطقة.‏
من جانبه أكد أسعد هيكل من مصر أهمية تعميق وتعزيز الوعي لدى الشعوب العربية من خلال اصدار نشرة شهرية توعوية تواكب العمل المقاوم وتفضح المؤامرة التي تقودها بعض الانظمة الرجعية وتوفر لها سبل الامداد والدعم المادي والاساس الفكري المستند الى الوهابية التكفيرية.‏
من جهتها أكدت رئيس مجلس أمناء ملتقى الأسرة السورية عهد شريفة أهمية إشراك جمعيات المجتمع الأهلي والتنظيمات الحزبية العربية في ائتلاف يوحد جهودهم في سبيل محاربة الفكر الوهابي والتكفيري والعمل على بناء المجتمعات على أسس وطنية لمواجهة أعداء الامة.‏
وأكد محمد فرغ العمران من مصر أهمية حشد جهود شعوب البلدان العربية من أجل المعركة المقدسة التي تقودها سورية ضد التنظيمات الارهابية والظلامية في حين رأى محمد شادي توتنجي من سورية أهمية التضامن مع حركات المقاومة العربية بشكل كامل فعلا وقولا من أجل دحض الافكار التكفيرية المضللة التي تريد حرف بوصلة العرب عن قضيتهم المركزية.‏
======================
المشاركون لــ «الثورة» : النظام السعودي يعمل لمصلحة أميركا و«إسرائيل».. حشد الطاقات لدحر الإرهاب التكفيري
الصفحة الأولى
الأثنين 21-3-2016
جدد المشاركون في ملتقى التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة تأكيدهم على أن الصمود الأسطوري الذي سجله السوريون شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهتهم لأعتى عدوان وهجمة شرسة يعد أنموذجاً في المقاومة والبطولة
موضحين أن سورية كانت دائماً الحاضن الأساسي للعروبة، لذا فالدفاع عنها واجب تمليه الضمائر ويساهم في تحصين الدول العربية ويحمي الأمن القومي ويشد من أزره.‏
الدشتي: الرئيس الأسد أيقونة المقاومة‏
من جانبه أكد الدكتور عبد الحميد الدشتي عضو مجلس الأمة الكويتي أن المقاومة الجناح الرئيسي في مواجهة العدوان التكفيري والمخطط الصهيو أميركي الذي يستخدم المتطرفين الوهابيين لمصلحته تحت مظلة الإسلام لأن يجعل من هذه الأمة مستنزفة، موضحاً أنه يجب مواجهة الفكر المتطرف بالمؤتمرات ويجب أن نحاصره في الساحات ومؤسسات التعليم ونشر ثقافة المقاومة لأن تكون هي رأس حربة في مواجهة هكذا مشروع.‏
وأضاف الدشتي: لا شك أن المخطط شرس ولكن أصبح التعامل معه أسهل بفضل صمود سورية وصمود سيادة الرئيس بشار الأسد الذي أضحى أيقونة المقاومة، كما أصبح التعامل مع هذا المشروع أسهل بفضل صمود الجيش العربي السوري وكل شريف في الداخل والخارج.‏
ونوه بأنه يكفي فخراً أن سورية أثبتت عبر شعبها وقيادتها أنها صامدة ومن أراد إسقاطها فقد ذلَّ، بعد أن أصبحت ملاذاً للأحرار والمقاومين، كما أعرب عن سعادة الوفود المشاركة بالملتقى ولقاء الرئيس الأسد حيث تعاطى المشاركون مع سيادته على أنه زعيم للأمة وليس رئيساً لسورية فقط.‏
وقال الدشتي: قدر سورية أن تتحمل العبء الأكبر مما يجري في الساحة العربية والملتقى وجه رسائل واضحة أن سورية في خواتيم الأزمة وتنظف ساحاتها من الإرهاب وتمسك غصن الزيتون بيد والبندقية باليد الأخرى وهي ماضية في محاربة الإرهاب في كل مكان من الوطن العربي بما يخدم مصلحة الأمتين العربية والإسلامية.‏
الخفاجي: على الحشد الشعبي العراقي‏
واجب تجاه سورية‏
وأكد الشيخ أوس الخفاجي القيادي في قوات الحشد الشعبي العراقي أن هناك ارتباطاً مصيرياً وتاريخياً ما بين العراق وسورية أي بلاد الشام والرافدين وهذا الرابط التاريخي أوجب على أعدائنا أن يكونوا في صف واحد وأن يدمجوا أهدافهم، لذلك سميت دولتهم الخرافية بما يسمى «دولة الإسلام في العراق والشام» وأبوا أن يدرجوها معاً لأن دماءنا قد سالت سوية على أرض الشام، وأضاف أنه للشعب السوري فضل على الشعب العراقي ولسورية وقفات يشار لها بالبنان ولها وقفات تاريخية خصوصاً مع المقاومين في العراق وقال إن سورية تستهدف الآن لأنها آخر معقل من معاقل عز العرب ولأن قيادتها أبت أن ترضخ وتركع.. الكل ركع.. الكل رضخ إلا سورية بقيت بصيص أمل للأحرار وبالفعل ثبتت وهذه السنة الخامسة وليس معجزة بكل تأكيد.‏
الخفاجي قال: من يرى تاريخ سورية وحضارة سورية وإرادة سورية وشعبها لا يراها معجزة بل يراها أمراً طبيعياً أن تصمد وتصمد أكثر ولن تسقط سورية.‏
وحول رد الحشد الشعبي على قرار ما يسمى مجلس التعاون الخليجي ضد حزب الله قال: في البداية أريد أن أتحدث عن المقاومة الشعبية أو فصائل المقاومة عندما سمعوا بالمؤامرة ضد سورية والشعب السوري هبوا ليس منناً بل هبوا واجباً إسلامياً أولاً وواجباً عقائدياً وقومياً وواجب الجيران، وقفوا وقفة كانت ربما قليلة بحق الشعب السوري لكنه نوع من رد الدين وارتباط مبدئي.‏
وعندما صدر هذا القرار لم نستغرب أنه خرج بل استغربنا أنه تأخر إلى هذا الوقت وكان من المفروض أن يخرج منذ زمن بعيد، هكذا كيان بالجامعة العبرية وهو كيان وليس ممثلاً للشعب العربي هو كيان غاصب إرادة الشعب العربي كما غصب الصهاينة أرضنا في فلسطين، استغربنا أنه تأخر هذا القرار لمدة، فعلاً هي شهادة لحزب الله ولسورية وللمقاومة بأننا كاملون وكما قال الشاعر: «إذا أتتك مذمة من ناقص» ونحن لا ننتظر من هؤلاء أن يمدحونا.‏
وقد ذكروني بجلستهم هذه بدار الندوة لأعراب قريش عندما اجتمع أبو جهل وأبو لهب وقررا أن يغتالا النبي محمد وجمعا من كل قبيل وصوب واليوم رأينا من كل قبيلة صعلوكاً باسم وزير للداخلية وجمعا من كل قبيلة صعلوكاً ليتآمر على حزب الله وعلى المقاومة.‏
رفعت: ندعم سورية بشكل كامل‏
فقد أكد المحامي محمد محمود رفعت رئيس حزب الوفاق القومي أن مشاركة الحزب في الملتقى تأتي بهدف الإعلان عن أمور ثلاثة أولها الدعم الكامل لسورية أرضاً وشعباً وقائداً وثانيها الإدانة الكاملة لقرار وزراء الخارجية والداخلية العرب ضد حزب الله، ثم التأكيد على أن أعداء الأمة يتمثل في الثالوث المعروف وهو الاستعمار والرجعية العربية والصهيونية، ومن هذا المنطلق يجب العمل بكل طاقاتنا من أجل الدفاع عن كرامة الأمة العربية وحرية قرارها ووحدتها ضد ذاك الثالوث.‏
هيكل: الهجمة الإرهابية على المنطقة‏
استكمال لأشكال العدوان‏
وقال أسعد عبد اللطيف هيكل رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن الحريات في مصر إن الملتقى يشكل إحدى الفعاليات المهمة لدعم خيار المقاومة ضد العدوان الذي تتعرض له البلاد العربية وفي القلب منه سورية، موضحاً أن الهجمة الإرهابية الشرسة هي عدوان مستمر في الحقيقة منذ فترة طويلة تتخذ أكثر من شكل، حيث تأتي أحياناً على صورة حرب إعلامية واقتصادية، وأحياناً تكون تدخلاً عسكرياً مباشراً كما حدث في العراق ويحدث في اليمن وليبيا، وهو عدوان موجه ضد الشعوب العربية لمنع مسيرة التقدم العربي وإبقائه رهن السيطرة الأجنبية.‏
وأضاف هيكل: يجب دعم خيار المقاومة بكل ما نستطيع من أدوات وتوظيف الوعي الشعبي ونشره إلى جانب السلاح ومقاومة كافة أشكال التدخل الخارجي ودحر أدواته التي تأتي من الداخل.‏
إشفاق: العمل بكل الطاقات‏
لدحر جبهة العدوان التكفيري‏
بدوره أكد محمد إشفاق معاون نائب الأمين العام لمسؤول العلاقات الخارجية لمجلس وحدة المسلمين في باكستان أنه يمكن من خلال هذا الملتقى أن نشجع المستضعفين والمظلومين على أن المقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق والكرامة والعزة، مؤكداً أهمية العمل بكل الطاقات لدحر جبهة العدوان التكفيري والتي ترعاها الصهيونية العالمية وجبهة التطرف الداخلية.‏
رسلان: سورية ستنتصر على الإرهاب‏
وقال ياسين علي رسلان المدير العام لوزارة العدل الصومالية في ولاية بونت لاند إن الملتقى انعقد بهدف التأكيد على خيار المقاومة ودعم مواقف سورية الثابتة والشجاعة في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها، معرباً عن ثقته بأن يكون الملتقى دليلاً على أن سورية دخلت في مرحلة التعافي والانتصار على كل المتآمرين.‏
يونس: النظام السعودي‏
سبب الكوارث والأزمات‏
من جهته قال رضا يونس نائب أمين سر اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري وأمين ساحة لبنان للمؤتمر الناصري العام: إن سورية البلد الوحيد الذي لم يرفع فيه العلم الاسرائيلي لا سراً ولا علناً مؤكداً أن عدونا الأساسي هو الكيان الصهيوني وأن مشروعنا هو وحدوي عربي لمقاومة الرجعية التي تعود تجربتنا معها إلى أكثر من ثلاثين عاماً وكذلك مع وصول آل سعود إلى تزعم المملكة، حيث ثبت أن النظام السعودي هو سبب الكوارث والأزمات والعداوات التي تشهدها المنطقة، وأشار أن الرجعية العربية أثبتت أنها تستهدف كل ما يعادي اسرائيل ويناهض المشروع الصهيوني وأن ما تحاكم عليه سورية اليوم هو ردّ على موقف القائد المؤسس حافظ الأسد والمواقف التي جاءت استكمالاً لمسيرته في عهد الرئيس بشار حافظ الأسد.‏
وأضاف يونس أن سورية كانت ولا تزال قلعة العروبة شعباً وقيادة وستبقى، وأوضح أنه شرف للمقاومة أن تفضح مضاجع من يسيطرون على الجامعة العربية التي يجب استعادتها من حضن الأعراب إلى حضن العروبيين الشرفاء وعدم تركها بيدهم لأن مصر وسورية والعراق ولبنان وغيرهم من الدول هم من سيعيدون الهوية الحقيقية للجامعة العربية.‏
الحسيني: سورية دولة متكاملة ومتراصة‏
كذلك أعربت الاعلامية التونسية فاديا الحسيني عن أسفها لما يحصل في سورية من حرب إرهابية تستهدف بنية الدولة ومؤسساتها وقدمت التعازي بالشهداء من مدنيين وعسكريين.‏
وأكدت أن انعقاد المؤتمر في دمشق دليل على الانتصار الذي سوف تحققه سورية على الإرهاب ورسالة إلى الدول المتآمرة بأن ما خططوا له سوف يفشل، كما يأتي تصحيحاً لما يروجه الاعلام المغرض عن حقيقة الأحداث الجارية وما يلحق بها من تشويه وفبركات، وأشارت أن سورية دولة متكاملة ومتراصة بجيشها وشعبها وقيادتها، وأن الشعب التونسي متضامن مع السوريين في وجه الإرهاب الصهيوني السعودي الممنهج، لأن تونس تعاني أيضاً من الهجمات الإرهابية وتقاوم التطرف بما لديها من إمكانات، منوهة بأن البضاعة السعودية سوف ترتد إلى مملكة الوهابية وأن كيد الأعداء سوف يرتد إلى نحورهم حيث لأولئك عبرة في اليمن وليبيا وسورية والعراق وغيرها من الدول.‏
 الخمري: متمسكون بهويتنا وثوابتنا الوطنية‏
من ناحيته أكد الشيخ عمر الخمري من عشيرة الولدة من قبيلة البوشعبان التمسك بالثوابت الوطنية والعروبية ووحدة سورية وحرية قرارها وسيادتها، مشيراً إلى أهمية انعقاد المؤتمر في هذه الفترة لأنه يزيدنا إصراراً على أن سورية سوف تبقى موحدة ومستمرة بمواجهة الفكر الإرهابي التكفيري داعياً من غرر بهم من السوريين إلى العودة إلى أحضان الوطن الذي يتسع للجميع لأن سورية تتعافى وسوف تتخلص مما تعانيه، وقال إن الشعب السوري شعب واحد وصامد وقوي ونحن مررنا بأزمات كثيرة لكنها لم تزدنا إلا قوة وتصميماً على المواجهة حتى دحر الأعداء، ونوه بأن أبواب سورية مفتوحة لمن يريد العودة إليها والتكفير عن أخطائه وشكر الوفود المشاركة التي تحملت عناء السفر للتضامن مع سورية والتأكيد على خيار المقاومة ضد الصهيونية والتطرف اللذين يعدان وجهين لعملة واحدة.‏
جونـي: تحصين الدول العربية‏
من الهيمنة والتسلط‏
بدوره أكد الدكتور حسن جوني عضو الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي حتمية انتصار سورية على المشروع التكفيري الوهابي، حيث كان النصر قدراً لها في كل المراحل التي مرت بها الأزمة، مشدداً على دور المقاومة في استعادة الحقوق كائناً من كان مغتصب تلك الحقوق وندد جوني بالقرارات التي اتخذت في جامعة الخنوع والتآمر العبرية التي تنفذ أوامر اسرائيل وتلبي مطالبها، موضحاً أنها تؤكد إفلاس أولئك وعدم قدرتهم على تحقيق أي من الأهداف التي طمحوا إليها أو النيل من الثوابت الوطنية والقومية التي تحرص المقاومة على ترسخيها وحمايتها.‏
ودعا جوني إلى تحصين الدول العربية من الهيمنة والتسلط والعمل من أجل مواجهة كل ما يستهدف مقومات الأمة، مشدداً أن العدو واحد مهما تعددت الأسماء التي يُعرف بها.‏
 الوشلي: السعودية تعمل‏
لمصلحة أميركا و«إسرائيل»كما قال سيف الوشلي رئيس المعهد الديمقراطي للتنمية في اليمن: إن ما يعانيه اليمن وسورية والعراق يثبت بالدليل القاطع مع أنه تم التخطيط له ويأتي في سياق مخطط واحد وصيغة واحدة، موضحاً أن العدو الأكبر هو العدو الصهيوني والنظام الأميركي اللذان يشغلان السعودية لمصلحتهما وكذلك تركيا وقطر وغيرها من الدول المتآمرة على أمن واستقرار دول المنطقة.‏
وأعرب الوشلي عن أمله بأن هذا المشروع سوف يخفق ولن يحقق أهدافه رغم تبعاته التدميرية إلا أنه آيل للانهيار والهزيمة وقال: سورية انتصرت ولا زالت صامدة وأفشلت كل ما يبيت لها كما انتصر لبنان ولأن المقاومة لتلك المشاريع بالمرصاد سوف تخرج الأعداء أذلاء مهزومين خانعين وما نراه في اليمن الذي يكسر العدوان السعودي وحلفاءه تأكيد على أن النظام السعودي الداعم للإرهاب يغرق في مستنقع العدوان، وأشار إلى ضرورة تعميم ثقافة المقاومة لأنها الخيار الوحيد للمجابهة.‏
 زهران: عملاء أميركا‏
يسعون لتنفيذ التقسيم‏
من جهته أوضح الدكتور إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصري أن أميركا عن طريق عملائها تنفذ مخطط التقسيم أو ما يسمى مشروع الشرق الأوسط الجديد، منوهاً بأننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة في تنفيذ هذا المخطط ولابد من وقفة حقيقية لمنعه وإسقاطه، ولابد من كلمة تقول فيها الشعوب العربية كلمة إلى الأنظمة العميلة كفى عبثاً بالأمن القومي العربي.‏
زهران ندد بقرار مجلس التعاون الإسرائيلي ضد حزب الله متسائلاً إذا كان حزب الله حركة إرهابية ماذا بقي لإسرائيل عن الإرهاب المنظم الذي تمارسه ضد الفلسطينيين، مؤكداً أن ذاك المجلس فاقد للبصر والبصيرة، ومندداً بتصريحات الجبير الوهابي التي يتفوه بها بين الحين والآخر عن سورية وحكومتها.‏
 شركس: في موقع القرار الثوري‏
سمير شركس رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان فأكد أن الملتقى يأتي في وقت تعيش فيه أمتنا العربية أدق وأصعب مراحلها، حيث تشتد الحرب الكونية على سورية العربية وعلى جيشها وشعبها الشقيق، لذلك كان لا بد أن نعقد هذا الملتقى في دمشق آخر قلاع العروبة كي نقول لكل الأمة العربية والإسلامية وللرأي العام الدولي إننا مع سورية وقائدها المناضل الرئيس بشار الأسد وجيشها الباسل وشعبها الأبي في مواجهة القوى الامبريالية الأميركية والرجعية العربية المتمثلة بقطر والسعودية وعلى المستوى الإسلامي تركيا حيث استجلبوا إلى سورية كل المسلحين التكفيريين للنيل منها لا لشيء إلا لأن سورية العربية تقف شامخة كالطود في الدفاع عن قضايا أمتها العربية العادلة وفي طليعتها قضية العرب المركزية الأولى فلسطين.‏
وقال: أن نكون في دمشق اليوم فنحن إذاً في المكان والموقع الطبيعي للقوى الحية في وطننا العربي الكبير وفي بعدنا الإسلامي، بما يعني أننا في موقع القرار الثوري والصمود الأسطوري، موضحاً أن الرئيس الأسد يشكل حلقة الوصل والاسناد والدفع في هذا المشروع المقاوم الكبير ضد الهجمة الأميركية الصهيونية الداعشية عبر ما يقدمه من دعم للمقاومة العربية.‏
وبين أن الهدف الأساس للحرب على سورية هو للقضاء على سورية الدولة والدور والقيادة، وليس كما يدعون، ولكن بفضل تضحيات جيشها وشعبها ودماء شهدائها فسورية منتصرة ونحن أمام ربع الساعة الأخير من الحرب لإعلان النصر النهائي على حلف العدوان الإرهابي.‏
 العودي: الحاضن الرئيسي‏
الإعلامي اليمني عادل العودي قال: أولاً.. أحيي الشعب السوري العظيم على صموده وصبره طيلة خمس سنوات من العدوان والهجمة الكونية التي يشارك فيها الاستعمار القديم والجديد وبأدوات عربية.‏
وثانياً.. فإن ملتقى دمشق هذا أو ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة فأعتقد أنه في الأول رسالة للعالم أن سورية لا تزال هي الحاضن الرئيسي للمقاومة وللأحرار والمقاومين وستظل كذلك بقيادة الرئيس المقاوم السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.‏
وأوضح أن انعقاد الملتقى ومشاركة أكثر من 28 دولة فيه هو دليل قاطع على أن الأنظمة الرجعية العميلة ليس لديها أي شعبية على الأرض، وبين أن توقيت انعقاد المؤتمر بالتزامن مع مرور قرار دول مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية والخارجية العرب بتصنيف حزب الله «منظمة إرهابية»، توقيت يدل على الوقوف والتضامن مع حزب الله والوقوف في وجه المشروع الأميركي الصهيوني التكفيري الرجعي وإيصال رسالة لهم أيضا بأن المقاومين سيظل شعارهم «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».‏
وختم بالقول: نحيي سورية لوقوفها الدائم والمستمر مع الشعوب والمقاومين والأحرار والتي رغم جراحها على مدى سنوات خمس مضت فإنها لا تزال تقدم الكثير والكثير لأبناء هذه الأمة العربية، مؤكداً أنه لو لم يكن العدوان الإرهابي واقعاً على سورية لما تجرأت أنظمة العربان العميلة في الخليج على القيام بالعدوان على اليمن والذي تم عامه الأول أمام مرأى وصمت العالم.‏
 اليحياوي: الخيار الجامع‏
بدوره رأى عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة في تونس- بلحسن اليحياوي أن ما يجب التأكيد عليه اليوم أننا أمام خيار المقاومة الوحيد والمتوافر والذي أثبت نجاعته على الأرض ليشكل الخيار الجامع بين الدول العربية، لأن جوهر المقاومة ومشروعها هو إزالة «اسرائيل « من الوجود.‏
فالمقاومة هي مقاومة الاستعمار العدو الذي يتخذ أشكالاً عدة في سورية ولبنان وغيرها من الدول العربية ومن هنا نستطيع أن نؤكد أن المقاومة ليست بالبندقية فقط بل هي في كل شيء في القلم والكتاب والعلم والعمل والأنشودة والكاميرا والصورة.. وغيرها، موضحاً أن سورية وحزب الله هما في ساحات المواجهة المباشرة ضد العدو الصهيوني.‏
غبريس: سورية تواجه‏
المشروع الصهيونـي‏
وأوضح حسين غبريس المدير التنفيذي للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة أن التحرك في دمشق عاصمة الصمود والمقاومة يأتي في توقيت مناسب ضد الهجمة العنيفة التي تعصف بمنطقتنا، موضحاً أن هذه المؤتمرات قد لا تؤثر لكن الحشد الكبير من دول عربية وإسلامية متعددة لا شك أنه يخلق نوعاً من إعادة الاعتبار للقضية الأم لكونه لم يبق في الآونة الأخيرة إلا سورية في الميدان تواجه المشروع الصهيوني، وبالتالي سوف تبقى عريناً لكل المقاومين والشرفاء والمخلصين في هذه الأمة.‏
وأعرب غبريس عن أمله من الملتقى أن يضيف شيئاً لجرعة الصمود التي نريد لها أن تثبت حضورها يوماً بعد يوم، وقال: نؤكد تضامننا مع سورية قيادةً وشعباً وحكومةً، منوهاً بأننا جئنا إلى سورية لنتعلم من الشعب السوري الصمود والصبر وكيفية تحقيق الانتصارات.‏
 الدربي: القضاء على أساس الإرهاب‏
أما الدكتور محسن الدربي ممثل عن الشباب اليمني فأكد أن أهمية الملتقى تأتي من زمن وتوقيت انعقاده والذي يتزامن مع الاعتداء الهمجي الوهابي الإرهابي على بعض الدول العربية كسورية وليبيا والعراق واليمن وفلسطين، مبينا أن العدوان واحد وهو الحركة الرجعية الوهابية المتمثلة في نظام آل مردخاي (بني سعود)، والثانية آل شالوم وتسمى «آل الشيخ» والمعروف تاريخيا أن الاستعمار الإنكليزي زرع هاتين الأسرتين في المنطقة لخدمة مشروعه الاستعماري المخطط له في المنطقة، مبيناً أن جسم الأمة كي يتعافى من هذا المرض السرطاني لا بد من القضاء على «آل سعود وآل الشيخ» فهما أساس الإرهاب.‏
حمادة: للانتصار القادم آثار إيجابية‏
ونوّه سعد حمادة عضو الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية بأن الملتقى ينعقد في منعطف تاريخي كبير يتمثل بتحقيق محور المقاومة ومركزه سورية انتصاراً وصموداً على الإرهاب التكفيري، وأن هذا الانتصار سوف تكون له تأثيرات إيجابية على المنطقة، معتبراً أن قرار ما يسمى مجلس التعاون الخليجي مقدمة لمخططات جديدة تستهدف أذرع المقاومة ومحاولة تمرير حل لتصفية القضية الفلسطينية.‏
عيسى: الوقوف إلى‏
جانب سورية واجب‏
وقال ناصيف عيسى من تنظيم الشعب الناصري في لبنان: ليس لدينا خيار إلا المقاومة لأنها الطريق الوحيد لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني، والسبيل لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي يحاول النيل من سورية التي تعد القلعة الوحيدة الصامدة والمتبقية لهذه الأمة.‏
وأضاف: إن الوقوف إلى جانب سورية واجب يمليه الضمير من أجل إفشال المخطط الهادف لتحويل الوطن العربي إلى دويلات تابعة للكيان الصهيوني، منوّهاً بأن سورية هي الملاذ الآمن والأخير لكل القوميين والشرفاء وتحوّلت إلى عاصمة للمقاومة وتحوّل الرئيس الأسد إلى زعيم لحركة التحرر الوطنية والعربية.‏
شوقي عواضة: الصهيونية والإرهاب‏
وجهان لعملة واحدة‏
وأكد الإعلامي اللبناني شوقي عواضة أن انعقاد المؤتمر في دمشق تأكيد على أن العاصمة السورية هي عاصمة الشرفاء والمقاومين التي لازالت رغم التآمر عليها تمد يدها للأحرار وتدعم المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وأن العدوانية التي تتعرض لها هي نتيجة منهجيتها في المقاومة والصمود، وأشار أنه لولا سورية الأسد لما كان هناك كرامة ولا شرف عربي وأضاف أن المؤتمر بحد ذاته تأكيد على مواصلة سورية مقاومتها وحربها ضد الإرهاب والصهيونية والتكفيريين الذين يشكلون وجوهاً متعددة لعملة واحدة.‏
شيرازي: خيارنا الأوحد المقاومة‏
من جهته قال الدكتور سيد شفقت شيرازي نائب الأمين العام ومسؤول العلاقات الخارجية في مجلس وحدة المسلمين في باكستان وعضو أمانة العمل في الملتقى: إننا اليوم نتعرض لهجمة شرسة من أميركا والغرب، تلك الهجمة استخدمها الصهاينة ضد العرب والمسلمين وقاموا بقتل الأبرياء وارتكاب المجازر استكمالاً للمشروع التوسعي.‏
وأشار إلى أن عملاء الصهاينة يرسلون المتطرفين والتكفيريين بهدف تدمير البلاد لمصلحة ذاك المشروع، منوهاً بأنه أمام الأمة إما الاستسلام وإما المقاومة، لذلك خيارنا الأوحد هو المقاومة التي نستعيد كافة حقوقنا من خلالها..‏
متابعة: يوسف فريج - حســين صقر - فاتن عادلة - ربى زين الدين‏
======================
الثبات :ملتقى التجمع العربي والإسلامي يؤكد تعزيز ثقافة المقاومة
أكد المشاركون في ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة على تعزيز ثقافة المقاومة بوصفها الخيار الأمثل والوحيد لإجهاض المؤامرة والحرب الكونية على سوريا والعرب والمسلمين وعلى قواهم المقاومة.
وافادت وكالة الانباء السورية (سانا) ان المشاركين في الملتقى اكدوا في بيان أصدروه في ختام أعماله مساء الاحد في دمشق على دعم خيار سوريا شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهة الإرهاب المتمثل بتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوى الشر العالمي مع التأكيد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً وتاريخاً وهوية ورفض مختلف أشكال الهيمنة أو الوصاية أو التجزئة ورفض العقوبات الظالمة والجائرة المفروضة على سورية وشعبها الصامد.
وأدان المشاركون مختلف القرارات ضد حركات المقاومة في العالمين العربي والإسلامي داعين إلى توحيد الجهود السياسية والاعلامية العربية والإسلامية للإعلاء من شأن ثقافة المقاومة وتمكين هذه الثقافة من أن تكون خياراً شعبياً بامتياز.
وأكد المشاركون على دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية وخياره في المقاومة وتحرير أرضه وقيام دولته وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة وعلى أن فلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين وأحرار العالم، معتبرين خيار المقاومة الوحيد لتحرير فلسطين.
ونبه المشاركون الى أن النظام السعودي وفكره الوهابي الصهيوني التكفيري ومنتجاته “المتوحشة” ضد الفكر الإنساني والإسلامي هي الأخطر على مستقبل الأمة العربية ووحدتها لأنه ينفذ أجندات العدو الصهيوني وداعميه في العالم والهادفة إلى تفتيت الأمة وشرذمتها وإدخالها في حروب “داخلية وطائفية مقيتة” من أجل حرف بوصلة الصراع عن فلسطين ومقدساتها.
واستنكر المشاركون “العدوان الأميركي السعودي الصهيوني المدعوم من بعض الأعراب “على الشعب اليمنى والجرائم التي يرتكبها هذا العدوان ضد المدنيين وتدمير البنى التحتية والأوابد التاريخية ما أتاح الفرصة لانتشار وسيطرة التنظيمات الإرهابية مثل “القاعدة” و”داعش” على مساحات واسعة من أرض اليمن مطالبين بفك الحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني “والذى يشكل جريمة حرب مخالفة للشرائع السماوية والمواثيق الدولية”.
وأكد المشاركون على وحدة الأراضي العراقية والوقوف بـ “حزم” مع قرار الحكومة العراقية بالقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي وجميع القوى التكفيرية الإرهابية معبرين عن تأييدهم لجميع القوى المشاركة في هذه المعركة “المقدسة” التي يقودها الجيش العراقي وقوى الأمن الداخلي وقوى المقاومة الشعبية وعلى رأسها الحشد الشعبى “الذى يعتبره الملتقى قوة مقاومة وطنية بامتياز ويرفض مشاريع التقسيم لهذا البلد العروبي الأصيل تحت أي مسمى طائفي أو مذهبي أو أثني”.
كما شدد المشاركون على وقوفهم الى جانب الشعب البحريني واستنكارهم للجرائم “الشنيعة” المخالفة للقانون الدولي وجميع الشرائع السماوية التي يرتكبها النظام البحريني ضد الأغلبية الساحقة من شعبه مطالبين المجتمع الدولي بجميع مؤسساته بتحمل مسؤوليته الانسانية والقانونية في “ردع هذا النظام وحلفائه من بنى سعود وعربان الخليج (الفارسي)” وتقديم الحماية للحراك السلمى للشعب البحريني لمواصلة نضاله حتى تحقيق مطالبه المشروعة في رفع الظلم والتهميش عنه ومشاركة ممثليه في إدارة شؤون البلاد.
وأكد المشاركون دعم خيارات الشعب الليبي في بناء دولته الحديثة دون تدخلات خارجية ومكافحته للإرهاب ورفض أي شكل من أشكال العدوان الخارجي ضده داعين الأمم المتحدة لرفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي كونه القوة الوحيدة القادرة على القضاء على العصابات الإرهابية التكفيرية بمختلف توجهاتها من أجل الحفاظ على ليبيا موحدة أرضاً وشعباً وجيشاً.
وعبر المشاركون عن شجبهم لجميع التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي انتشرت في أغلبية الدول الأفريقية بدعم من الحركات الصهيونية العالمية وحلفائها من نظام آل سعود وفكره الوهابي ومن أجهزة استخبارات عالمية لضرب استقرار هذه الدول وتشكيل رأى عام محلى ودولي ضد الاسلام والمسلمين وربطهم بالإرهاب.
وطالب المشاركون هيئة الحقوقيين المقاومين التابعة للتجمع بالتواصل مع الهيئات والمنظمات العربية والدولية المختصة بسن القوانين والأنظمة واتخاذ قرارات دولية تجرم الفكر الوهابي وداعميه ومروجيه ومعتنقيه واعتباره فكراً يخالف القيم الإنسانية وأهم مصدر فكرى للإرهاب الدولي العابر للقارات.
واعتبر المشاركون أن التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة “يجسد فعلياً جامعة الأمة العربية والاسلامية بديلاً عن “الجامعة العربية” و”منظمة المؤتمر الإسلامي” المهيمن عليهما من الرجعية العربية وأعداء الأمة.
======================
العهد الاخباري :إختتام ’الملتقى العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة’: للتوحد في مواجهة جميع الأخطار وبمقدمتها التطرف والإرهاب
سوريا والعراق
إختتم أمس ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة تحت عنوان: "الأمة بمواجهة العدوان الأميركي-الصهيو-تكفيري"، الذي أقيم برعاية الرئيس السوري بشار الأسد. وقد ناقش المشاركون سبل مواجهة الإرهاب المنظم، والتنظيمات التكفيرية، والتنسيق السياسي والعسكري بين سورية والعراق وإيران وروسيا في هذا الإطار.
 وتطرق المشاركون خلال الجلسات إلى آليات توجيه جهود الأمة العربية والإسلامية لمواجهة المشروع الامبريالي الأميركي الصهيوني، وأدواته من الرجعية العربية والإرهاب التكفيري وسبل مواجهة الفتن جميعها.
وقد أكدوا في الجلسة الثانية لأعمال الملتقى أهمية ترسيخ ثقافة المقاومة لدى الأجيال الناشئة وتوحيد الجهود لمواجهة الفكر الإرهابي والتكفيري ودعم صمود سورية والعراق في حربهما ضد الإرهاب ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون الدول الداخلية.
وشدد المشاركون على حق الشعوب في مقاومة جميع أشكال الاحتلال والعدوان والهيمنة التي تمارسها بعض دول الغرب الاستعماري والامبريالية العالمية، مشيرين إلى أهمية التوحد في مواجهة جميع الأخطار وفي مقدمتها التطرف والإرهاب.
وعدّوا أن التكفيريين هم الذراع لتنفيذ المخطط الصهيو-أميركي في المنطقة، الذي يستهدف الإنسانية والإسلام والعروبة.
وفي بيان أصدروه في ختام أعمال الملتقى، مساء أمس، شدّد المشاركون على دعم خيار سورية شعبًا وجيشًا وقيادة في مواجهة الإرهاب المتمثل بتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوى الشر العالمي، مع التأكيد على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا وتاريخًا وهوية، ورفض مختلف أشكال الهيمنة أو الوصاية أو التجزئة ورفض العقوبات الظالمة والجائرة المفروضة على سوريا وشعبها الصامد.
التجمع العربي والاسلامي لدعم المقاومة
وأدان المشاركون مختلف القرارات ضد حركات المقاومة في العالمين العربي والإسلامي، داعين إلى توحيد الجهود السياسية والإعلامية العربية والإسلامية للإعلاء من شأن ثقافة المقاومة وتمكين هذه الثقافة من أن تكون خيارًا شعبياً بامتياز.
وأكدوا على دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية وخياره في المقاومة وتحرير أرضه وقيام دولته وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة وعلى أن فلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين وأحرار العالم، معتبرين خيار المقاومة هو الوحيد لتحرير فلسطين.
ونبّه المشاركون إلى أن النظام السعودي وفكره الوهابي الصهيوني التكفيري ومنتجاته المتوحشة  ضد الفكر الإنساني والإسلامي هو الأخطر على مستقبل الأمة العربية ووحدتها لأنه ينفذ أجندات العدو الصهيوني وداعميه في العالم والهادفة إلى تفتيت الأمة وشرذمتها وإدخالها في حروب  داخلية وطائفية مقيتة من أجل حرف بوصلة الصراع عن فلسطين ومقدساتها.
واستنكروا العدوان الأميركي السعودي الصهيوني المدعوم من بعض الأعراب على الشعب اليمني والجرائم التي يرتكبها هذا العدوان ضد المدنيين وتدمير البنى التحتية والأوابد التاريخية ما أتاح الفرصة لانتشار وسيطرة التنظيمات الإرهابية من تنظيم "القاعدة" و"داعش" على مساحات واسعة من أرض اليمن، مطالبين بفك الحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني والذي يشكل جريمة حرب مخالفة للشرائع السماوية والمواثيق الدولية.
ودعا المشاركون إلى تقديم الدعم لليمن على جميع الصعد في المحافل العربية والدولية بما يضمن استقلاله ووحدة أراضيه معربين عن تأييدهم للبدء الفوري بالحوار بين مكونات الشعب اليمني السياسية دون تدخلات أو إملاءات خارجية.
وأكد المشاركون على وحدة الأراضي العراقية والوقوف بحزم مع قرار الحكومة العراقية القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي وجميع القوى التكفيرية الإرهابية، معبرين عن تأييدهم لجميع القوى المشاركة في هذه المعركة المقدسة التي يقودها الجيش العراقي وقوى الأمن الداخلي وقوى المقاومة الشعبية وعلى رأسها الحشد الشعبي الذي يعتبره الملتقى قوة مقاومة وطنية بامتياز ويرفضون مشاريع التقسيم لهذا البلد العروبي الأصيل تحت أي مسمى طائفي أو مذهبي أو إثني.
كما شدّدوا على وقوفهم إلى جانب الشعب البحريني واستنكارهم للجرائم الشنيعة المخالفة للقانون الدولي وجميع الشرائع السماوية التي يرتكبها النظام البحريني ضد الأغلبية الساحقة من شعبه، مطالبين المجتمع الدولي بجميع مؤسساته بتحمل مسؤوليته الإنسانية والقانونية في ردع هذا النظام وحلفائه من بني سعود وعربان الخليج وتقديم الحماية للحراك السلمي للشعب البحريني لمواصلة نضاله حتى تحقيق مطالبه المشروعة في رفع الظلم والتهميش عنهم ومشاركة ممثليه في إدارة شؤون البلاد.
التجمع العربي لدعم المقاومة
جانب من الملتقى
وأكد المشاركون دعم خيارات الشعب الليبي في بناء دولته الحديثة من دون تدخلات خارجية ومكافحته للإرهاب ورفض أي شكل من أشكال العدوان الخارجي ضده، داعين الأمم المتحدة لرفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي كونه القوة الوحيدة القادرة على القضاء على العصابات الإرهابية التكفيرية بمختلف توجهاتها من أجل الحفاظ على ليبيا موحدة أرضاً وشعباً وجيشاً.
كذلك عبّروا عن شجبهم لجميع التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي انتشرت في أغلبية الدول الإفريقية بدعم من الحركات الصهيونية والعالمية وحلفائها من بني سعود وفكرهم الوهابي ومن أجهزة استخبارات عالمية لضرب استقرار هذه الدول وتشكيل رأي عام محلي ودولي ضد الإسلام والمسلمين وربطهم بالإرهاب.
وطالب المشاركون هيئة الحقوقيين المقاومين التابعة للتجمع بالتواصل مع الهيئات والمنظمات العربية والدولية المختصة بسن القوانين والأنظمة واتخاذ قرارات دولية تجرم الفكر الوهابي وداعميه ومروجيه ومعتنقيه واعتباره فكراً يخالف القيم الإنسانية وأهم مصدر فكري للإرهاب الدولي العابر للقارات.
إلى ذلك، اعتبر المشاركون أن التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يجسّد فعليًا جامعة الأمة العربية والإسلامية بديلًا عن "الجامعة العربية" و"منظمة المؤتمر الإسلامي" المهيمَن عليهما من الرجعية العربية وأعداء الأمة.  
ووجه المشاركون في الملتقى التحية للسيد الرئيس بشار الأسد معاهدين على الاستمرار في نهج خيار المقاومة والتصدي لأعداء الأمة المتمثلين بالتحالف الأميركي- الصهيو- تكفيري والرجعية العربية.
وكانوا دعوا في جلسة عقدت قبيل ختام أعمال الملتقى إلى دعم سوريا فعليًا في مواجهة الحرب التي تشن عليها باستخدام تنظيمات إرهابية تكفيرية مدعومة من الخارج مؤكدين رفضهم التدخل في شؤون سوريا الداخلية التي كشفت أبعاد المؤامرة على الأمة العربية.
وطالب المشاركون برفع العقوبات الجائرة أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري ومقاطعة البضائع التركية، معتبرين أنه آن الأوان لتتوحد كل القوى الوطنية والمقاومة الشريفة تحت قيادة سوريا التي تواجه العدوان وتتصدى لمشاريع الهيمنة نيابة عن كل العرب.
وشددوا على اعتماد خيار المقاومة لأنها عقيدة وثقافة، مشيرين إلى أن الأداة الوهابية- الصهيونية تعبث اليوم في دول المغرب العربي، ولا بد من التنبه لهذا الخطر ومواجهته إعلاميًا وعدم الاكتفاء بالشعارات والدعم بشكل فعلي.
======================
مجال الاخبارية :البيان الختامي لملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
دمشق-وكالة مجال الاخبارية
أكد المشاركون في ملتقى التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة على تعزيز ثقافة المقاومة بوصفها الخيار الامثل والوحيد لإجهاض المؤامرة والحرب الكونية على سورية والامة العربية والاسلامية وعلى قواها المقاومة.
وشدد المشاركون في بيان اصدروه في ختام اعمال الملتقى مساء أمس على دعم خيار سورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة الإرهاب المتمثل بتنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوى الشر العالمي مع التأكيد على وحدة سورية أرضا وشعبا وتاريخا وهوية ورفض مختلف أشكال الهيمنة أو الوصاية أو التجزئة ورفض العقوبات الظالمة والجائرة المفروضة على سورية وشعبها الصامد.
وأدان المشاركون مختلف القرارات ضد حركات المقاومة في العالمين العربي والاسلامي داعيين إلى توحيد الجهود السياسية والاعلامية العربية والاسلامية للإعلاء من شأن ثقافة المقاومة وتمكين هذه الثقافة من أن تكون خيارا شعبيا بامتياز.
وأكد المشاركون على دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية وخياره في المقاومة وتحرير أرضه وقيام دولته وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة وعلي أن فلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين وأحرار العالم معتبرين خيار المقاومة الوحيد لتحرير فلسطين.
ونبه المشاركون إلى أن النظام السعودي وفكره الوهابي الصهيوني التكفيري ومنتجاته المتوحشة ضد الفكر الانساني والاسلامي هو الاخطر على مستقبل الامة العربية ووحدتها لأنه ينفذ أجندات العدو الصهيوني وداعميه في العالم والهادفة إلى تفتيت الامة وشرذمتها وإدخالها في حروب داخلية وطائفية مقيتة من أجل حرف بوصلة الصراع عن فلسطين ومقدساتها.
واستنكر المشاركون العدوان الامريكي السعودي الصهيوني المدعوم من بعض الاعراب على الشعب اليمني والجرائم التي يرتكبها هذا العدوان ضد المدنيين وتدمير البنى التحتية والاوابد التاريخية ما أتاح الفرصة لانتشار وسيطرة التنظيمات الإرهابية من تنظيم القاعدة وداعش على مساحات واسعة من أرض اليمن مطالبين بفك الحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني والذي يشكل جريمة حرب مخالفة للشرائع السماوية والمواثيق الدولية.
ودعا المشاركون إلى تقديم الدعم لليمن على جميع الصعد في المحافل العربية والدولية بما يضمن استقلاله ووحدة أراضيه معربين عن تأييدهم للبدء الفوري بالحوار بين مكونات الشعب اليمني السياسية دون تدخلات أو املاءات خارجية.
وأكد المشاركون على وحدة الاراضي العراقية والوقوف بحزم مع قرار الحكومة العراقية بالقضاء على تنظيم داعش الإرهابي وجميع القوى التكفيرية الإرهابية معبرين عن تأييدهم لجميع القوى المشاركة في هذه المعركة المقدسة التي يقودها الجيش العراقي وقوى الامن الداخلي وقوي المقاومة الشعبية وعلي رأسها الحشد الشعبي الذي يعتبره الملتقى قوة مقاومة وطنية بامتياز ويرفضون مشاريع التقسيم لهذا البلد العروبي الاصيل تحت أي مسمي طائفي أو مذهبي أو اثني.
كما شدد المشاركون على وقوفهم إلى جانب الشعب البحريني واستنكارهم للجرائم الشنيعة المخالفة للقانون الدولي وجميع الشرائع السماوية التي يرتكبها النظام البحريني ضد الاغلبية الساحقة من شعبه مطالبين المجتمع الدولي بجميع مؤسساته بتحمل مسؤوليته الانسانية والقانونية في ردع هذا النظام وحلفائه من بني سعود وعربان الخليج وتقديم الحماية للحراك السلمي للشعب البحريني لمواصلة نضاله حتى تحقيق مطالبه المشروعة في رفع الظلم والتهميش عنهم ومشاركة ممثليه في ادارة شؤون البلاد.
واكد المشاركون دعم خيارات الشعب الليبي في بناء دولته الحديثة دون تدخلات خارجية ومكافحته للإرهاب ورفض أي شكل من اشكال العدوان الخارجي ضده داعين الامم المتحدة لرفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي كونه القوة الوحيدة القادرة على القضاء على العصابات الإرهابية التكفيرية بمختلف توجهاتها من أجل الحفاظ على ليبيا موحدة أرضا وشعبا وجيشا.
وعبر المشاركون عن شجبهم لجميع التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي انتشرت في أغلبية الدول الافريقية بدعم من الحركات الصهيونية والعالمية وحلفائها من آل سعود وفكره الوهابي ومن أجهزة استخبارات عالمية لضرب استقرار هذه الدول وتشكيل رأي عام محلي ودولي ضد الاسلام والمسلمين وربطهم بالإرهاب.
وطالب المشاركون هيئة الحقوقيين المقاومين التابعة للتجمع بالتواصل مع الهيئات والمنظمات العربية والدولية المختصة بسن القوانين والانظمة واتخاذ قرارات دولية تجرم الفكر الوهابي وداعميه ومروجيه ومعتنقيه واعتباره فكرا يخالف القيم الانسانية وأهم مصدر فكري للإرهاب الدولي العابر للقارات.
واعتبر المشاركون أن التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة يجسد فعليا جامعة الامة العربية والاسلامية بديلا عن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي المهيمن عليهما من الرجعية العربية وأعداء الامة.
ووجه المشاركون في الملتقى التحية للسيد الرئيس بشار الأسد معاهدين على الاستمرار في نهج خيار المقاومة والتصدي لأعداء الامة المتمثلين بالتحالف الامريكي الصهيوتكفيري والرجعية العربية.
======================