الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة منتدى موسكو 2 التشاوري 6-4-2015

متابعة منتدى موسكو 2 التشاوري 6-4-2015

07.04.2015
Admin



عناوين الملف
1.     هيئة التنسيق السورية لـ 24: لا يمكن تطبيق حل سياسي دون مشاركة النظام
2.     ممثلون للنظام والمعارضة السورية يجتمعون في موسكو
3.     لن تبحث فيها سوى المواضيع غير الخلافية التي يمكن التوصل إلى توافق بشأنها..اجتماعات لممثلي النظام السوري ومعارضة الداخل تبدأ في موسكو اليوم
4.     د.وليد البني: المعارضة السورية ،موسكو، والحل السياسي 
5.     ” الرئيس الأسد ” يمنع المعارض الوطني الداخلي لؤي حسين من حضور مؤتمر موسكو
6.     مقاطعة معارضين سوريين لملتقى "موسكو 2"
7.     موسكو تستضيف لقاءً تشاورياً ثانياً لممثلي الحكومة و’المعارضة’ السورية
8.     د. محمد حبش: غياب لؤي حسين عن مؤتمر موسكو مؤشر على تعاسة هذا اللقاء وبؤسه
9.     #النظام_السوري وبعض المعارضة في موسكو مجدداً
10.   ممثلو النظام السوري ومعارضة الداخل يبحثون مسائل انسانية في موسكو
11.   محادثات موسكو تنطلق وفق مصالح حليفها الأسد...مشاركة المعارضة تقتصر على ممثلين متسامحين مع النظام أو من يوافقون على أن التعاون مع دمشق ضروري لمحاربة صعود تنظيم الدولة الإسلامية.
12.   وفد الحكومة يصل موسكو الأربعاء.. ووفود المعارضة تبدا اجتماعاتها اليوم
13.   المعارضة السورية تقاطع «موسكو 2».. وتوقعات بفشله
14.   انطلاق الجولة الثانية من "منتدى موسكو" التشاوري
 
هيئة التنسيق السورية لـ 24: لا يمكن تطبيق حل سياسي دون مشاركة النظام
الإثنين 6 أبريل 2015 / 14:10
24 - القاهرة- أماني عادل
اعتبر عضو المكتب التنفيذي بهيئة التنسيق الوطني السورية (أحد أبرز فصائل المعارضة داخل سوريا)، المهندس أحمد العسراوي، أنه لا يمكن تطبيق أي حل سياسي تفاوضي دون مشاركة النظام في ذلك الحل، معتبراً أن حلحلة الأزمة بيد السلطة، لاسيما أنها تمتلك القوى العسكرية والإمكانات، غير أنه وصف النظام السوري بأن "صوت العقل لم يصله بعد"، فيما استبعد إمكانية تخلي طهران عن دعم بشار الأسد.
 
إشارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لسبل حل الأزمة السورية، خلال القمة العربية، توضح موقف مصر ورؤيتها وتبنيها لرؤية حل سياسي يتسق مع رؤية الهيئة حوار موسكو الأول لم يكن مبشراً بالخير بالنسبة لهيئة التنسيق، حيث إنه كان يمثل خسارة كبيرة للمعارضة السورية، لاسيما مع عدم وضوح أبعاد الحوار أو وجود برنامج له
وثمّن العسراوي، في حوار خاص مع 24، الدور الذي تلعبه القاهرة في سياق حل الأزمة السورية، واصفاً ذلك الدور بـ "الحيادي". فيما أعرب عن أمنياته بأن يسفر لقاء موسكو (الذي انطلق اليوم)، عن عدد من النتائج التي تصب في صالح تعديل الوضع الإنساني بسوريا... وإلى تفاصيل الحوار:
 
في البداية، ماذا بشأن لقاء القاهرة الذي يضم أطراف المعارضة السورية، والمقرر عقده خلال الشهر الجاري؟
نحن حضرنا وشاركنا بلقاء القاهرة الأول، الذي انعقد في يناير (كانون الثاني) الماضي. والآن نعدّ لإقامة مؤتمر لقوى المعارضة السورية المؤمنة بالحل السياسي التفاوضي، الذي سيؤدي إلى التفاوض للوقوف في وجه النظام، وصولاً إلى نظام وطني ديمقراطي تعددي برلماني، تتشارك فيه كافة أطياف المجتمع السوري بالحقوق والواجبات.
 
وهنا أؤكد أن مصر هي الدولة الوحيدة، حتى هذه اللحظة، من بين دول العرب التي قبلت أن يعقد مؤتمر للمعارضة السورية على أراضيها، حيث إن مصر تتبع موقف "الحياد الإيجابي" تجاه الأزمة السورية، حيث لم تتدخل بين أطراف المعارضة أو تؤيد أحدهم، مما جعلها تستطيع أن تمسك بأطراف خيوط الأزمة.
 
إن ما طرحه علينا المصريون هو أنهم يريدون أن تبقى سوريا دولة موحدة ذات سيادة، لأنها "طرف الكماش الآخر للأمن المصري". وأريد الإشارة إلى أن إشارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لسبل حل الأزمة السورية، خلال القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ مؤخراً، توضح موقف مصر ورؤيتها وتبنيها لرؤية حل سياسي يتسق مع رؤية الهيئة كذلك.
 
وكيف تقيّم البنود العشرة التي خرجت من لقاء القاهرة التشاوري في يناير الماضي؟
هي مقدمة لمشروع للقاء المعارضة القادم، للتقدم بوثيقة سياسية موحدة نذهب بها مع كافة أطياف المعارضة إلى "جنيف".
 
وماذا عن حوار "موسكو 2"؟
حوار موسكو الأول لم يكن مبشراً بالخير بالنسبة لهيئة التنسيق، حيث أنه كان يمثل خسارة كبيرة بالنسبة للمعارضة السورية، لاسيما مع عدم وضوح أبعاد الحوار أو وجود برنامج له، كما أن الحوار في موسكو لم يسفر عن خطوات، حيث أنه كان مجرد طرح رؤى فقط. أما الآن فقد أصبح الأمر مختلفاً، إذ تم توجيه دعوة إلى هيئة التنسيق الوطنية، بصفتها الرسمية، لحضور الحوار هناك، ونأمل خلال لقاء موسكو طرح عدة نقاط، أولها البحث في إمكانية إيجاد وسائل لوقف إطلاق النار، والبحث في الوسائل الممكنة للإفراج عن أكبر عدد من المعتقلين، كذلك البحث في وسائل إدخال الدواء والطعام للمناطق المحاصرة، حيث إنها القضايا التي تزرع الثقة بين طرفي التفاوض.
 
نقاط الخلاف حول موسكو هي أن المعارضة ترى أن موسكو هي محطة للعبور إلى "جنيف 1"، فيما يرى النظام أنها محطة للعودة إلى دمشق. أما عن أبرز ملامح الحوار، فإن موسكو لا تمت للحل السياسي بصلة كبيرة، حيث إنها مناقشة للأوضاع الإنسانية ليس أكثر.
 
وهل مؤتمر القاهرة مرتبط بحوار موسكو؟
لا، مؤتمر القاهرة غير مرتبط جذرياً بحوار موسكو، ذلك أن مهام لقاء القاهرة مختلفة عن موسكو، فلقاء موسكو هدفه تحسين العلاقات وتقريب وجهات نظر المعارضة والنظام، بينما لقاء القاهرة لإعداد وثيقة سياسية وتوافقات عامة بين أطراف المعارضة من أجل الوصول إلى جنيف 1.

 
وهل يمكن التعويل على الروس في حل الأزمة؟
نحن لا نعول على عناصر أو دول تتحالف مع النظام. ومع هذا، نشكر الروس لأنهم يرون بضرورة وجود حل سياسي، ولكن نحن نرى أن الروس يريدون أن يسحبوا هيئة التنسيق إلى موقف حليفهم، وهو النظام، ونحن نختلف معهم على ذلك.
 
السؤال الأبرز الآن، بعد دخول الأزمة السورية عامها الخامس، ما السبيل إلى الحل؟
الحل في يد النظام، لاسيما أنه من يمتلك القوى العسكرية الأكبر لتغيير الأوضاع، والمسؤول الأول عن الحل، ولكن صوت العقل لم يصل إلى النظام بعد.
 
وبوجهة نظرك، أين الولايات المتحدة الأمريكية من المعادلة في سوريا الآن؟
الولايات المتحدة الأمريكية هي الداعم الأساسي للكيان الصهيوني، ومن مصلحتها استمرار الأزمة السورية. نحن في هيئة التنسيق لا نريد أن نبني مع هذه الدولة العلاقات المضطرين لبنائها مع الدول الأخرى، حيث لا توجد أية مصداقية من الجانب الأمريكي. مع هذا، فإن واقع الحال يفرض علينا التعامل مع الجميع.
 
وهل تركت واشنطن الساحة للروس، برأيك؟
لا أعتقد أن الولايات المتحدة انسحبت من الملف السوري. ولكن، في رأيي، فإن المماطلة الأمريكية بشأن توضيح موقفها من الأزمة السورية مرهونة بنتائج المفاعل النووي الإيراني. وبالتالي، تريد إيران والولايات المتحدة أن تكون سوريا ورقة رابحة بالنسبة لهما.
 
وعلى ذكر إيران، حدثنا عن ماهية الدور الإيراني، وفرص تخلي طهران عن دعم النظام السوري.
العلاقة بين النظام وإيران هي علاقة ترابطية توافقية إلى أبعد حد، كما أنها واحدة من الداعمين الهامين للنظام، كما نرى أنها جزء لا يتجزأ من الأزمة. إيران تسير خلف مصالحها، وتخليها عن الأسد مرهون بانتهاء مصالحها في سوريا وليس فقط الملف النووي.
 
وما موقف الهيئة من الائتلاف السوري المعارض، وطبيعة العلاقة بينكما؟
نحن لا نتفق على كثيرٍ من النقاط التي يتم طرحها، ونفضل أن يتكاتف الجميع لصالح الشأن السوري، وحل القضية وليس فقط السعي وراء المصالح الخاصة.
 
كيف تقيم جهود المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا؟
هو تقدم حتى الآن بعدة مبادرات شفوية لم نرَ منها أي شيء مكتوب لإعلان تأييدنا له. إن ما طرح من هذه القضايا قبلنا به، وإنه من الضرورة أن تكون تلك المقترحات جادة ومقدمة إلى التواصل في جنيف والخروج من المراوغة.
 
وفي رأيي، فإن الأخضر الإبراهيمي (المبعوث السابق) هو الوحيد الذي جاء إلى سوريا ولديه تصور للحل. وللأسف، أخذ النظام منه موقفاً عدائياً. لهذا، وصلت الأمور لما هي عليه.
 
وفيما يتعلق بتنظيم "داعش"، كيف تقيم غارات "التحالف الدولي" ونتائجها؟
نرى أن التحالف ليس جاداً في تعامله مع داعش، ونرى أيضاً أن أداء التحالف لا يعد أداءً حقيقياً، حيث إنها ورقة سياسية لتمثيل ضغط على المنطقة.
 
وكيف تقيم الجهود الدولية من أجل التعامل مع أوضاع اللاجئين السوريين؟
حتى الآن لم يتم التعامل مع ملف اللاجئين بالصورة الصحيحة، فالجهود الدولية غير كافية لحماية اللاجئين، ونتمنى أن تكون هناك حلول لصالحهم.
=====================
ممثلون للنظام والمعارضة السورية يجتمعون في موسكو
06-04-2015
تنطلق في العاصمة الروسية موسكو الاثنين الجولة الثانية للمنتدى التشاوري بين ممثلين عن الحكومة السورية وقسم من معارضة الداخل، وسط مقاطعة من الائتلاف الوطني ومشاركة هيئة التنسيق الوطنية.
وتسعى روسيا من خلال الاجتماع إلى تكريس إطار للمحادثات على أمل توسيع الاجتماع في نهاية المطاف ليضم غالبية مكونات المعارضة.
وقد رفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الدعوة الروسية، معتبرا أن الهدف من المحادثات "إنقاذ النظام"، بينما أعلنت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي مشاركتها.
وقال عضو الهيئة يحيى عزيز إن الملف الإنساني وموضوع إحياء مؤتمر جنيف سيتصدران جدول أعمال الاجتماع. واستبعد مصدر قريب من النظام، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، بحث الموضوعات الخلافية التي لا يمكن التوصل إلى توافق بشأنها.
وأعلن المعارض السوري لؤي حسين، الذي يرأس تيار بناء الدولة السورية، السبت أنه ممنوع من السفر إلى موسكو بسبب رفض دمشق رفع حظر السفر المفروض عليه، وهو ما أرجعه إلى رغبة النظام في "إقصاء التيار عن لعب دوره في المساهمة بحل الأزمة السورية".وفي مقابلة مع "راديو سوا"، قال المحلل السياسي الروسي ليانين سوكيانين إن المحادثات ستبحث بالأساس سبل تفعيل القرارات التي تم التوصل اليها في مؤتمري جنيف:
وأشار الباحث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية كريم بيطار إلى أهمية الاجتماع الذي ينعقد بعد الاتفاق النووي مع إيران واستبعاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد، ما يوحي، برأيه، بإمكانية إحراز تقدم.
واستبعد بيطار، مع ذلك، إمكانية كسر الجمود السياسي لأن النظام "لا يبدو مستعدا بعد لتقديم تنازلات، وحتى المعارضين الذين يتساهل معهم نوعا ما يتعرضون لمضايقات تمنعهم من المشاركة في هذه المحادثات".
يذكر أن المفاوضات التي جرت بين وفدين من النظام والمعارضة العام الماضي في جنيف برعاية الأمم المتحدة لم تحقق أي نتائج إيجابية.
المصدر: "راديو سوا" / وكالات
=====================
لن تبحث فيها سوى المواضيع غير الخلافية التي يمكن التوصل إلى توافق بشأنها..اجتماعات لممثلي النظام السوري ومعارضة الداخل تبدأ في موسكو اليوم
APRIL 5, 2015
القدس العربي
بيروت – أ ف ب: تستضيف موسكو ابتداء من اليوم وحتى التاسع من الشهر الحالي محادثات تجمع ممثلين عن النظام السوري وقسم من معارضة الداخل ذات التمثيل المحدود على ان تتصدر المسائل الإنسانية جدول الأعمال، وفق ما أعلن مشاركون في المؤتمر.
وتهدف روسيا، الحليف التقليدي للرئيس بشار الأسد، من خلال هذا اللقاء إلى تكريس إطار للمحادثات على أمل ان تتمكن في نهاية المطاف من توسيعه ليضم معظم مكونات المعارضة.
ويقول الباحث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (ايريس) في باريس كريم بيطار «انه الاجتماع الأول بعد توقيع الأمريكيين والإيرانيين اتفاق إطار (حول الملف النووي)، والأول بعد عدم استبعاد (وزير الخارجية الأمريكي) جون كيري لإمكانية التفاوض مع الأسد».
ويضيف «في هذا السياق يمكن تعليق الآمال على تحقيق تقدم والمؤشرات كافة توحي بأنه لن تكون هناك حرب».
وتدعم إيران النظام السوري في حين تسعى واشنطن إلى دعم مجموعات المعارضة التي تقاتل النظام منذ عام 2011.
ويقول بيطار «لا يمكن توقع كسر الجمود السياسي (…) لا يبدو النظام مستعدا بعد لتقديم تنازلات، وحتى المعارضين الذين يتساهل معهم نوعا ما يتعرضون لمضايقات تمنعهم من المشاركة في هذه المحادثات».
وأفشل النظام، الذي يوفد مندوبه لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري كممثل عنه بعد مشاركته في لقاء موسكو الأول نهاية شهر كانون الثاني/ يناير، جهودا بذلتها موسكو لنيل موافقة أبرز مكونين في معارضة الداخل على المشاركة في الاجتماع.
ومن المقرر ان تنضم هيئة التنسيق للتغيير الديمقراطي أبرز هيئات المعارضة في الداخل والتي يرأسها حسن عبدالعظيم إلى لقاء موسكو إلى جانب ممثلين عن المعارضة القريبة من النظام.
ويوضح عضو المكتب التنفيذي في الهيئة يحيى عزيز انه على رأس جدول أعمال الوفد في موسكو «بحث الملف الإنساني، ومن الناحية السياسية البحث في مخرجات من أجل إحياء مؤتمر جنيف»، في إشارة إلى المفاوضات التي جرت بين وفدين من النظام والمعارضة العام الماضي في جنيف برعاية الأمم المتحدة من دون أن تسفر عن نتيجة.
ويؤكد مصدر قريب من وفد النظام الأمر ذاته ويقول «لن تبحث إلا المواضيع غير الخلافية والتي يمكن التوصل إلى توافق بشأنها».
وتسعى روسيا وفق بيطار على الرغم من محدودية تمثيل المعارضة إلى «المساهمة في استعادة نظام الأسد لمكانته، والتموضع كقوة أساسية عندما يصبح المناخ ملائما للتوصل إلى حل دبلوماسي دولي».
ورفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المدعوم من الغرب وتركيا دعوة موسكو، معتبرا ان الهدف من المحادثات إنقاذ النظام.
إلى ذلك أعلن «تيار بناء الدولة السورية» المعارض من الداخل السوري أمس الأحد عدم مشاركته في الجولة الثانية من لقاء موسكو المزمع عقده من اليوم، مرجعا ذلك لعدم رفع السلطات منع السفر عن رئيس التيار لؤي حسين.
وحمّل التيار في بيان له أمس السلطات السورية المسؤولية كاملة عن عدم مشاركته في اجتماع موسكو 2، معتبرا أن القصد من استمرار منع سفر رئيس التيار هو «إقصاء التيار عن لعب دوره في المساهمة بحل الأزمة السورية».
ولفت إلى أنه «ما زال متمسكا بضرورة حل الأزمة بطريقة سياسية عبر التفاوض، وهو مستعد دائما للمشاركة في أي مسار سياسي من شأنه المساهمة بحل الأزمة».
واستنكر «إبقاء منع السفر على لؤي حسين بحجة أن هذا المنع هو إجراء قضائي بحت ناجم عن استقلال القضاء السوري عن السلطة التنفيذية والجهات ذات النفوذ، في وقت يعلم الجميع أن هذا الكلام غير واقعي وغير صحيح».
واعتبر التيار أن «السلطات غير جادة إطلاقا بخلق مناخات بناء ثقة إيجابية يمكنها أن تشجّع جميع الأطراف للمساهمة في حل الأزمة السورية بطرق سلمية تصالحية».
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال لمبعوث روسي مطلع الأسبوع الحالي إنه يجب الاتفاق على جدول أعمال لإنجاح الجولة الثانية من الحوار في موسكو، ما يحدد منهجية العمل، وذلك بعد يوم من إعلان «الائتلاف الوطني» السوري المعارض اعتذاره عن المشاركة في الجولة الثانية.

ومن المزمع أن يشارك وفد من الحكومة للحوار مع وفد يمثل بعض القوى المعارضة في الداخل، من بينها «هيئة التنسيق» وشخصيات من أحزاب صغيرة وشخصيات تقول إنها مستقلة.
وتعاني المعارضة من انقسامات تغذيها تركيا القريبة من تنظيم الإخوان المسلمين والتي تدعم الائتلاف من جهة، ومصر والسعودية المناوئتان للإخوان والساعيتان لايجاد كيان بديل عن الائتلاف، من جهة ثانية.
ويوضح دبلوماسي عربي مواكب للاجتماعات ان هدف روسيا «ان تضمن مشاركة المعارضة الجديدة في مفاوضات مع النظام في موسكو في المستقبل القريب، لكن مصير الأسد يبقى القضية الأساسية».
ويقول إن من بين الحلول المقترحة إمكانية بقاء الأسد في السلطة لمدة عامين أو ثلاثة للتحضير لمرحلة انتقالية، انطلاقا من خشية موسكو وواشنطن من ان يؤدي سقوط النظام إلى فوضى شبيهة بتلك التي عرفها العراق عام 2003 بعد سقوط صدام حسين.
ويعتبر مصدر معارض مشارك في المفاوضات ان «هذا الحل سيسمح لكل الأطراف بحفظ ماء وجهها».
يبقى أن فرصة التوصل إلى حل قائمة حتى الخريف المقبل فقط، موعد انطلاق حملات الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ويقول المصدر المعارض «واشنطن مستعدة لترك موسكو تنظم الاجتماعات التي تراها ضـــــرورية، لكن على اللاعبــــين المعنيين توقيع اتفاق لإنهاء النزاع (…) قبل الخريف، وإلا سيفوت الآوان».
=====================
د.وليد البني: المعارضة السورية ،موسكو، والحل السياسي 
د.وليد البني: كلنا شركاء
دعت موسكو مجموعة من المعارضين أختارتهم بنفسها لتمثيل المعارضة السورية في منتدى يجمع هؤلاء المعارضين مع النظام قريباً في موسكو وبدون شروط،  كما نصت الدعوة التي تم إرسالها للشخصيات والمجموعات التي تم اختيارها.  بالتأكيد على ان الحل السياسي الذي يضمن توقف تدمير سوريا واستمرار اختطاف سوريا وشعبها من قبل طاغية دمشق والمافيا الأمنية الإقتصادية المحيطة به هو الحل الأمثل الذي يجب السعي إليه، وهو فعلاً يتطلب عقد جلسات يحضرها ممثلين عن الشعب السوري وممثلين عن مختطفي سوريا وشعبها في مكان ما وبحضور وسيط ما، للعمل على البدء بتطبيق مبادرة جنيف، الوثيقة الوحيدة التي جرى توافق إقليمي دولي عليها كأساس لأي حل سياسي في سوريا.
ولكن هل موسكو هي المكان المناسب، وهل من دعتهم موسكو هم ممثلو الشعب السوري، وهل يشكل الروس  الوسيط المناسب، وهل ستكون وثيقة جنيف هي التي سيتم العمل على البدء بتطبيقها في هذا الإجتماع؟؟؟
برأيي ورغم أنني أحد الذين اختارتهم موسكو لحضور هذا المنتدى، فإن موسكو ليست مكاناً حيادياً ولا مناسباً، كونها عاصمة إحدى الدول التي تقدم للنظام ٨٠٪ من السلاح الذي يقتل السوريين ويدمر مدنهم  طيلة السنوات الأربعة الماضية، وبإعتراف طاغية دمشق في لقاء تلفزيوني قبل أيام، والروس ليسوا الوسيط المناسب لإنجاز هكذا حل لأنهم منحازون تماماً لجهة النظام الذي أصر على اعتبار البدء بتطبيق وثيقة جنيف شرطاً مسبقاً لا يوافق عليه،  وأصر على إشراك بعض الأحزاب والشخصيات التابعة له في وفد المعارضة،  الأمران اللذان تبنتهما موسكو تماماً، بينما تجاهلت تماماً مطالب المعارضة السورية في إقتصار وفد المعارضة على المعارضين فعلاً،  واعتبار أن البدء بتطبيق وثيقة جنيف هو هدف الجلوس مع وفد طاغية دمشق ، وأن ذلك يجب أن يكون معلناً سواءً في التصريحات الروسية أو في نص الدعوة التي توجهها روسيا الى المعارضة السورية والبند الرئيسي في جدول أعمال الإجتماع،  كما لم يلتزم الروس بتفاهم جرى بين وفد من المعارضة كنت إنا أحد أعضائه وبين المعنيين بالملف السوري في الخارجية الروسية،  والذي يتضمن ضرورة إشراك القوى الإقليمية والدولية المؤمنة بالحل السياسي في محادثاتموسكو ليكونوا ضامنين فعليين لتطبيق مدرجات وثيقة جنيف ونقل  التفاهمات التي ستجري في موسكو حول آليات تطبيقها الى الأمم المتحدة كي تصدر عبر قرار لمجلس الأمن يُلزم الجميع بتطبيقها، ويهدد بعقوبات جدية ضد من يرفض تنفيذها سواءً كان النظام  وحلفاءه من المليشيات الطائفية أو المجموعات الرديكالية المسلحة كداعش والقاعدة وأشباهها.
كما أن الشخصيات التي تمت دعوتها للمشاركة في هذا المنتدى من قبل الخارجية الروسية كوفد للمعارضة، والتي بعضها يمثل وجهة نظر النظام أكثر من النظام نفسه، وبالرغم من أنني شخصياً مستعد للموافقة على أية مخرجات تضمن تطبيق جنيف وتخليص سوريا من وحشي الإستبداد والإرهاب بغض النظر عن الطرف السوري الذي يساهم في إنجازها، إلّا أن تركيبة الوفد الذي سيفاوض بإسم المعارضة والذي أختاره طرف منحاز للنظام أصلاً ( الحكومة الروسية) دون أية مشاركة سورية أو إقليمية لا تجعل السوريين مطمئنين بأن هذا الوفد سيسعى الى تلك المخرجات
وبالنتيجة أصبح من المؤكد أن تطبيق وثيقة جنيف لن يكون هدف هذا الإجتماع، الأمر الذي لم يعد يخفيه لا الروس ولا النظام ولا الكثير من الشخصيات التي ستشارك بإسم المعارضة السورية.
بسبب كل تلك المعطيات فإن ما سيجري في موسكو سيؤدي الى جعل الحل السياسي وإنهاء المأساة السورية أكثر صعوبة لأنه سيؤدي الى المزيد من الإستقطاب الإقليمي والدولي، وجعل إمكانية توافق إقليمي دولي حول هكذا حل ( الأمر الذي لن يحدث حل سياسي بدونه) أصعب من أي وقت مضى، لذلك أعتقد أن المشاركة في هكذا مؤتمر ستؤدي الى عكس ما يريده المعارضين الساعين الى حلول سياسية تحفظ سوريا  وشعبها ووحدتها أرضاً وشعباً.
=====================
الرئيس الأسد ” يمنع المعارض الوطني الداخلي لؤي حسين من حضور مؤتمر موسكو
أبريل 5, 2015 , 11:58 ص
أعلن المعارض الوطني الداخلي، لؤي حسين، أنه لن يشارك في اللقاء الذي دعت اليه موسكو بين السادس والتاسع من الشهر الحالي ويجمع ممثلين عن النظام و “المعارضة”، بسبب حظر السفر المفروض عليه.
وقال رئيس تيار بناء الدولة السورية، ان السلطات السورية “لم ترفع حظر السفر المفروض علي وبالتالي لن اشارك في مؤتمر موسكو والتيار لن يشارك كذلك”.
وفي وقت سابق، اعرب حسين المتهم بوهن نفسية الامة عن امله، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، بأن ترفع السلطات عنه قرار حظر السفر ليتمكن من المشاركة في لقاء موسكو الذي دعته الخارجية الروسية لحضوره مع اثنين من اعضاء التيار هما نائبه انس جودة والامين العام للتيار منى غانم.
وقال حسين قبل اسبوع من اعتقاله في بيان صادر عن حزبه ان “النظام يتهالك وينهار” داعيا السوريين الى “انقاذ دولتهم” عبر “تسوية سياسية” تؤدي الى تشكيل “سلطة ائتلافية” من المعارضة والسلطة.
وحدد القضاء السوري يوم الاربعاء 29 نيسان للنطق بالحكم في موضوع الدعوى المقامة ضد حسين مع الاستمرار بمنعه من مغادرة البلاد.
وكان حسين تعرض لسخرية الكثير من السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد استشهاده بأقوال ” الرئيس الأسد ” حول الحوار و تقاسم السلطة.
عكس السير
=====================
مقاطعة معارضين سوريين لملتقى "موسكو 2"
بهية مارديني
ايلاف
يُعقد ملتقى "موسكو 2" بين السادس والتاسع من الشهر الجاري، ويجمع ممثلين عن النظام  السوري والمعارضة، وسط مقاطعة معارضين سوريين له لأسباب مختلفة، ووسط تجاهل موسكو لمعارضين تعتبرهم من الصقور.
بهية مارديني: أعلن ماجد حبّو، رئيس هيئة التنسيق الوطنية السابق في المهجر، لـ"إيلاف"، أنه لن يشارك في ملتقى "موسكو 2"، رغم الدعوة التي وجّهت اليه. وأجاب حبّو ردًا على السؤال الآتي: "لماذا مقاطعة ملتقى موسكو 2"، أجاب بسؤال آخر قائلًا: "من هو المستفيد من لقاءات موسكو.. النظام أم الروس؟".
وأشار إلى "أنه كان متفقًا على أن يكون هناك جدول أعمال محدد، والأجدى أن تتضح مواقف الأطراف السياسية وخارطة الحل السياسي لطرحها في التفاوض مع الطرف الروسي والسوري كبروفة تفاوض قبل جنيف 3".
لم يعلِّق حبّو على ما تردد من أنباء حول مقاطعته الملتقى لعدم توجيه الروس دعوة للدكتور هيثم مناع إلى الملتقى، واكتفى بالقول: "الأمر ليس تضامنًا أو مقاطعة، الأمر في جدول الأعمال والتوقيت".
نقاط ملتقى موسكو 2
فيما كشف المحامي محمود مرعي، القيادي في هيئة العمل الوطني، وهي من القوى المحسوبة على معارضة الداخل، والمتجه إلى المشاركة في موسكو، كشف لـ"إيلاف"، عن النقاط الخمس التي طرحها الروس للنقاش في ملتقى "موسكو 2"، وهي "تقويم الوضع في سوريا، وإمكانيات ومهام القوى الوطنية في البلاد للمشاركة في مواجهة التحديات، بما في ذلك الإرهاب، وتدابير بناء الثقة، التي يمكن اعتمادها من قبل الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، وأسس العملية السياسية، بما في ذلك بيان جنيف، والخطوات التي يجب اعتمادها من أجل الاقتراب من المصالحة الوطنية وتسوية الأزمة".
وقال إنه "تلقى دعوة ثانية إلى حضور موسكو موجهة إلى السيدة ميس الكريدي أمينة سر الهيئة، ومازال يطالب بدعوة ثالثة ولممثلين عن المجتمع المدني".
بدوره، لؤي حسين رئيس تيار بناء الدولة السورية لن يشارك في ملتقى موسكو، رغم دعوته. يقول إن السلطات السورية "لم ترفع حظر السفر المفروض عليّ، وبالتالي لن أشارك في مؤتمر موسكو، والتيار لن يشارك كذلك". أيضًا رجل الدين المعروف صهيب الشامي لن يشارك في الملتقى، رغم دعوته إليه، إضافة إلى آخرين، مما اضطر موسكو لتوسيع قائمة الدعوات.
تعويم للأسد
فيما أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أبرز تشكيلات المعارضة في الخارج، رغم دعوة الروس إياه ورئيسه الدكتور خالد خوجة، أنه لن يشارك في الملتقى، واعتبر ائتلافيون أن الملتقى إعادة إنتاج لبشار الأسد، ومحاولات لتعويمه، وتحدثوا عن وجوب الالتزام بخط جنيف وسقفه.
في غضون ذلك، فإن تيار التغيير الوطني لن يشارك في الملتقى لعدم توجيه الدعوة اليه نظرًا إلى اعتبار مواقف التيار لا تتناسب وسقف موسكو المنخفض.
من دبي إلى موسكو
فيما أعلنت هيئة التنسيق للتغيير الديمقراطي، والتي تعتبر من معارضة الداخل، المشاركة في ملتقى موسكو، مع الأحزاب المرخصة في الداخل. وقال عضو المكتب التنفيذي للهيئة يحيى عزيز إن المنسق العام حسن عبد العظيم سيشارك في لقاء موسكو برفقة أربعة من قياديين في الهيئة، تلقوا دعوة إلى المشاركة، وهم عبد المجيد حمو وصفوان عكاشة وزياد وطفة ومحمد حجازي.
وبحسب معلومات "إيلاف"، كان عبد العظيم وعكاشة موجودين في دبي لثلاثة أيام في مطلع الشهر الجاري للتباحث مع لجنة المتابعة من أجل التمهيد للقاء القاهرة المقبل الموسع، والذي تقرر عقده في مطلع حزيران (يونيو)، وهو المؤتمر الثاني، بعد اجتماع أول عقد في كانون الثاني (يناير)، بهدف محاولات لتوحيد رؤية المعارضة حول احتمالات الحل السياسي للأزمة السورية.
وانطلق ثلاثة أعضاء من لجنة متابعة اجتماع القاهرة من دبي إلى موسكو لحضور الملتقى، وهم الفنان جمال سليمان، ورجل الأعمال خالد المحاميد، وصفوان عكاشة، وكانوا ممن شاركوا في ملتقى موسكو الأول.
=====================
موسكو تستضيف لقاءً تشاورياً ثانياً لممثلي الحكومة و’المعارضة’ السورية
العهد
تجهد روسيا في الأشهر الأخيرة في سبيل العمل لجمع الأطراف السورية على طاولة حوار تتوصل الى حل سياسي منشود. وتحقيقاً لهذا الهدف فتحت موسكو أبوابها مع بداية العام الجديد في رحلة البحث عن حل. رحلة تعلم مسبقاً أنها شاقة وصعبة، في ظل استمرار الحرب الكونية على سوريا، فدعت السوريين الى مؤتمر وطني لحل الأزمة أواخر شهر كانون الثاني المنصرم. لقيت المبادرة الروسية ترحيبا ًواسعاً من قبل الرئيس السوري بشار الأسد. قررت موسكو استكمالها. وجهّت الدعوات لعقد مؤتمر "موسكو 2" الذي ينطلق اليوم عبر منتدى تشاوري بمشاركة وفد حكومي وممثلين عن أطياف المعارضة، بغياب ما يُسمى "الائتلاف السوري المعارض".
وفي هذا السياق، أعلن نائب المنسق العام لهيئة "التنسيق الوطنية السورية" عارف دليلة أنّ" المعارضة الداخلية في بلاده تُطالب بالعودة إلى عملية جنيف التفاوضية، وذلك من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية".
وعشية اللقاء التشاوري في موسكو، أشار دليلة إلى "أنّ الأزمة السورية تحوّلت إلى قضية دولية مزمنة وشديدة التعقيد، لكن لا شيء تم تنفيذه لوقف هذه الأزمة"، مؤكّداً أنّ" هيئة التنسيق الوطنية كانت دائماً ضد الحرب والتدخل الأجنبي"، لكنه أشار إلى أنّ" القوى التي تدخلت في الشؤون السورية كانت مهتمة باستمرار الحرب".
لقاء "موسكو 1"
وشدّد القيادي السوري "المعارض" على ضرورة بذل كل الجهود اللازمة لوقف الحرب والدمار في البلاد، إضافةً إلى الإفراج عن جميع المسجونين وضمان حقوق الإنسان.
"الوطن" : توقعات بعدم حصول "اختراق كبير"
من جهتها، لم تتوقع مصادر دبلوماسية عربية في موسكو في حديث لصحيفة "الوطن" السورية "حصول اختراق كبير خلال هذه الجولة على اعتبار أنها تأتي في إطار الجولات التمهيدية بين الحكومة والمعارضة".
وأشارت المصادر إلى أن "الأمر الإيجابي في هذه الجولة قد يكون في وجود جدول أعمال سيتم التحاور حول بنوده التي تتضمن في مقدمتها" حسب المصادر، ضرورة تضافر جهود كل السوريين لمحاربة الإرهاب وتشجيع المصالحات الوطنية وكل ما من شأنه إيجاد مناخ آمن يؤدي إلى مفاوضات جدية بعيداً عن التدخلات الخارجية والإرهاب".
المصادر أكدت أن "اجتماعات المعارضة فيما بينها ستتواصل على مدار يومين ثم يعقد اللقاء بين وفد الحكومة والمعارضة الأربعاء، وعلى أن تعقد الخميس الجلسة الختامية"، وكشفت أنّ" تشكيلة الوفد الرسمي ذاتها التي حضرت في لقاء موسكو1 ويترأسه سفير سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري بمشاركة سفير سورية في موسكو رياض حداد".
من جهتها، أعربت أمين سر هيئة العمل ميس كريدي في اتصال مع الصحيفة عن تفاؤلها بحدوث "شيء إيجابي" في المنتدى. وتحدثت عن جدول أعمال المنتدى وقالت إنّ "هناك 5 نقاط وصلت كمقترح من ميسر اللقاء فيتالي نعومكين وهي مقبولة لنا كهيئة عمل وطني"، مضيفةً بأنها "تستند لما دار من حوارات في موسكو1 وهي تتحدث عن بناء الثقة وعن بحث الوضع الراهن وموضوع المصالحات ومكافحة الإرهاب ومهام القوى الوطنية للمشاركة في مواجهة التحديات بما فيها الإرهاب الدولي، كما تتحدث عن أسس العملية السياسية بما فيها بيان جنيف".
وأكّدت كريدي أن هيئة العمل "ايجابية مع كل قوى المعارضة، لكن سندقق في تكنيك الدعوات لأنه يبدو هناك تفوق عددي لجبهة التغيير"، معتبرة أن هذا "خطأ تكنيكي".
من جانبه، أوضح عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق منذر خدام في تصريح للصحيفة ذاتها أن «هيئة التنسيق تشارك بوفد مؤلف من خمسة أعضاء هم رئيس الهيئة حسن عبد العظيم وأعضاء المكتب التنفيذي صفوان عكاش وعبد المجيد حمو وزياد وطفة ومحمد حجازي".
ووجه خدام انتقادات للائتلاف المعارض بسبب مقاطعته لقاء موسكو الثاني، موضحاً أن الائتلاف لا يعرف سوى الرفض والرفض.
وكان اللقاء الأول الذي عقد أواخر كانون الثاني الماضي قد انتهى بتوقيع وفدي الحكومة و"المعارضة" وثيقة من عشر نقاط سميت بـ"مبادئ موسكو".
وأبرز هذه النقاط: "الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، حل الأزمة بطرق سياسية، بناء على مبادئ بيان جنيف الأول، وعدم قبول أي تدخل خارجي، ورفض أي وجود عسكري أجنبي على الأراضي السورية".
=====================
د. محمد حبش: غياب لؤي حسين عن مؤتمر موسكو مؤشر على تعاسة هذا اللقاء وبؤسه
رياض خالد: كلنا شركاء
اعلن رئيس تيار بناء الدولة السورية لؤي حسين انه ممنوع من السفر الى موسكو بسبب رفض النظام رفع حظر السفر المفروض عليه.   وقال حسين في بيان نشره عبر صفحته في الفيسبوك: لن يشارك تيار بناء الدولة السورية في اجتماع موسكو المزمع عقده بين 6 و9 من هذا الشهر بسبب عدم رفع منع السفر عن رئيس التيار، الأستاذ لؤي حسين، المدعو بشكل رسمي من وزارة الخارجية الروسية.
وأكد “حسين”  بأن التيار ما زال متمسكا بضرورة حل الأزمة بطريقة سياسية عبر التفاوض، وهو مستعد دائما للمشاركة في أي مسار سياسي من شأنه المساهمة بحل الأزمة، مشيراً إلى أن تيار بناء الدولة السورية يطالب السلطات برفع منع السفر هذا إن كانت جادة فعلا بمشاركة جميع الأطراف، كلّ حسب مقدرته ودوره، في المساهمة بحل الأزمة التي تعصف بالوطن السوري.
وتستضيف موسكو من السادس حتى التاسع من الشهر الحالي محادثات تجمع ممثلين عن النظام السوري وممثلين من معارضة الداخل، وبعض الشخصيات المعارضة
وفي تعقيب على عدم رفع حظر السفر المفروض على “حسين”، اعتبر الدكتور محمد حبش بأن عدم مشاركة رئيس تيار بناء الدولة السورية “لؤي حسين” في لقاء موسكو سيكون امرا سيئا.
وقال لـ “كلنا شركاء”: كنا نتوقع مع الروس  دورا حقيقيا ضاغطا على النظام لجهة تنفيذ مقررات جنيف، ولكن غياب لؤي حسين عن مؤتمر موسكو مؤشر على تعاسة هذا اللقاء وبؤسه، فاذا كان الروس غير قادرين او غير راغبين بتامين اذن سفر لاحد المشاركين الرئيسيين فكيف نتصور انهم قادرون على الضغط على النظام من اجل الحريات والتشاركية وحقوق الانسان.
وكان رئيس تيار بناء الدولة “لؤي حسين” قد تلقى  دعوة من الخارجية الروسية لحضور المؤتمر مع اثنين من أعضاء التيار هما نائبه أنس جودة والأمين العام للتيار منى غانم.
بيان عدم مشاركة تيار بناء الدولة السورية في لقاء موسكو التشاوري 6-9 نيسان 2015
لن يشارك تيار بناء الدولة السورية في اجتماع موسكو المزمع عقده بين 6 و9 من هذا الشهر بسبب عدم رفع منع السفر عن رئيس التيار، الأستاذ لؤي حسين، المدعو بشكل رسمي من وزارة الخارجية الروسية.
وإذ نتمنى لهذا الاجتماع النجاح في الخروج بخطوات من شأنها المساهمة بحل الأزمة السورية فإننا نؤكد بأن التيار ما زال متمسكا بضرورة حل الأزمة بطريقة سياسية عبر التفاوض، وهو مستعد دائما للمشاركة في أي مسار سياسي من شأنه المساهمة بحل الأزمة.
إن تيار بناء الدولة السورية يستنكر إبقاء منع السفر على لؤي حسين بحجة أن هذا المنع هو إجراء قضائي بحت ناجم عن استقلال القضاء السوري عن السلطة التنفيذية والجهات ذات النفوذ. وإذ يعلم الجميع أن هذا الكلام غير واقعي وغير صحيح فإن التيار يحمّل السلطات السورية المسؤولية كاملة عن عدم مشاركته في اجتماع موسكو، ويعتبر أن القصد من استمرار منع السفر هذا هو إقصاء التيار عن لعب دوره في المساهمة بحل الأزمة السورية.
لقد كان من المتوقع أن إطلاق سراح لؤي حسين، بعد توقيفه لثلاثة أشهر ونصف بتهمة وهن نفسية الأمة وإضعاف الشعور القومي، قد يكون دلالة على إنهاء القضية القائمة على تهمة زائفة وغير صحيحة، ومعتمدة على مادة قانونية من غير اللائق وجودها ضمن القوانين السورية. غير أن تأجيل البت بالدعوى ورفض ثلاث طلبات لرفع منع السفر هذا وحرمان السيد حسين من حقه الطبيعي في مغادرة البلاد والعودة إليها، ومن المشاركة في اجتماع موسكو، يشير إلى أن السلطات غير جادة إطلاقا بخلق مناخات بناء ثقة إيجابية يمكنها أن تشجّع جميع الأطراف بالمساهمة في حل الأزمة السورية بطرق سلمية تصالحية.
إن تيار بناء الدولة السورية يطالب السلطات برفع منع السفر هذا إن كانت جادة فعلا بمشاركة جميع الأطراف، كلّ حسب مقدرته ودوره، في المساهمة بحل الأزمة التي تعصف بالوطن السوري.
ويجدد التيار دعوة السلطة والقوى السياسية السورية المعارضة إلى أخذ زمام المبادرة والبدء بمفاوضات جادة تنتج سلطة وطنية ائتلافية انتقالية يشعر جميع السوريون أنهم ممثلين فيها، لتقود المرحلة الانتقالية، وتضع خلالها دستورا جديدا وتجري في نهاية فترتها انتخابات نيابية ورئاسية حرة وديمقراطية، وتفضي إلى تثبيت ركائز دولة العدالة والقانون والديمقراطية، القادرة على محاربة الإرهاب والقضاء عليه.
=====================
#النظام_السوري وبعض المعارضة في موسكو مجدداً
الاثنين 17 جمادي الثاني 1436هـ - 6 أبريل 2015م
العربية.نت
تستضيف العاصمة الروسية #موسكو، الاثنين لمدة ثلاثة أيام، الجولة الثانية للمحادثات التي تجمع بين ممثلين من النظام السوري وقسم من المعارضة في حين تقاطعها أطراف بارزة في المعارضة السورية.
وتتصدر المسائل الإنسانية جدول الأعمال، وفق ما أعلن مشاركون في المؤتمر. وكانت الجولة الأولى من المؤتمر عقدت في يناير الماضي ولم تسفر عن أي نتائج.
ويقول المشاركون إنهم لا يتوقعون إحراز أي تقدم كبير تجاه إنهاء الصراع الذي قتل أكثر من 220 ألف شخص في سوريا منذ بداية عام 2011 .
وكان الائتلاف الوطني السوري قاطع الجولة الأولى من محادثات يناير.
وقال الائتلاف ومقره اسطنبول إنه سيقاطع الجولة الثانية من المحادثات التي من المقرر أن تستمر حتى يوم الخميس، إلا إذا كانت المحادثات ستؤدي إلى رحيل الرئيس السوري #بشار_الأسد حليف #روسيا.
وتقول روسيا إن "الأولوية يجب أن تكون الآن لمحاربة #الإرهاب في سوريا" داعيةً المعارضة إلى العمل مع #الأسد لتحقيق هذا الهدف.
من جهتها، أوضحت رندا قسيس العضو السابق بالائتلاف والتي تفضل الآن إجراء محادثات مع دمشق، بسبب اتساع نفوذ المتطرفين في سوريا.
وأضافت قسيس التي ترأس الآن حركة المجتمع التعددي لوكالة "رويترز" أنه لا يمكن أن يحدث انتقال سياسي من دون تنازل من الطرفين.
ولم تذكر موسكو من هي شخصيات المعارضة التي ستحضر ولكن من المرجح أن يكونوا أشبه بمن شاركوا في يناير عندما حضر أكثر من 30 ممثلا من جماعات مختلفة معظمهم من جماعات يتسامح معها الأسد أو من يوافقون على أن التعاون مع دمشق ضروري لمحاربة صعود تنظيم #داعش.
=====================
ممثلو النظام السوري ومعارضة الداخل يبحثون مسائل انسانية في موسكو
APR 5, 2015
بيروت ـ (أ ف ب) – تستضيف موسكو من السادس حتى التاسع من الشهر الحالي محادثات تجمع ممثلين عن النظام السوري وقسم من معارضة الداخل ذات التمثيل المحدود على ان تتصدر المسائل الانسانية جدول الاعمال، وفق ما اعلن مشاركون في المؤتمر.
وتهدف روسيا، الحليف التقليدي للرئيس بشار الاسد، من خلال هذا اللقاء الى تكريس اطار للمحادثات على امل ان تتمكن في نهاية المطاف من توسيعه ليضم معظم مكونات المعارضة.
ويقول الباحث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (ايريس) في باريس كريم بيطار لوكالة فرانس برس “انه الاجتماع الاول بعد توقيع الاميركيين والايرانيين اتفاق اطار (حول الملف النووي)، والاول بعد عدم استبعاد (وزير الخارجية الاميركي) جون كيري لامكانية التفاوض مع الاسد”.
ويضيف “في هذا السياق يمكن تعليق الامال على تحقيق تقدم والمؤشرات كافة توحي بانه لن تكون هناك حرب”.
وتدعم ايران النظام السوري في حين تسعى واشنطن الى دعم مجموعات المعارضة التي تقاتل النظام منذ عام 2011.
ويقول بيطار “لا يمكن توقع كسر الجمود السياسي (…) لا يبدو النظام مستعدا بعد لتقديم تنازلات، وحتى المعارضين الذين يتساهل معهم نوعا ما يتعرضون لمضايقات تمنعهم من المشاركة في هذه المحادثات”.
وافشل النظام الذي يوفد مندوبه لدى الامم المتحدة بشار الجعفري كممثل عنه بعد مشاركته في لقاء موسكو الاول نهاية شهر كانون الثاني/يناير، جهودا بذلتها موسكو لنيل موافقة ابرز مكونين في معارضة الداخل على المشاركة في الاجتماع.
واعلن المعارض السوري البارز لؤي حسين الذي يرأس تيار بناء الدولة السورية السبت لفرانس برس انه ممنوع من السفر الى موسكو بسبب رفض دمشق رفع حظر السفر المفروض عليه.
وقال حسين الذي يحاكم طليقا بعد اطلاق سراحه في 25 شباط/فبراير بعد سجنه ثلاثة اشهر ان السلطات “لم ترفع حظر السفر المفروض علي وبالتالي لن اشارك في مؤتمر موسكو والتيار لن يشارك كذلك”.
وحمّل التيار في بيان الاحد “السلطات السورية المسؤولية كاملة عن عدم مشاركته في اجتماع موسكو” معتبرا ان “القصد من استمرار منع السفر هذا هو إقصاء التيار عن لعب دوره في المساهمة بحل الازمة السورية”.
ومن المقرر ان تنضم هيئة التنسيق للتغيير الديمقراطي ابرز هيئات المعارضة في الداخل والتي يرأسها حسن عبد العظيم الى لقاء موسكو الى جانب ممثلين عن المعارضة القريبة من النظام.
ويوضح عضو المكتب التنفيذي في الهيئة يحيى عزيز لفرانس برس انه على راس جدول اعمال الوفد في موسكو “بحث الملف الانساني، ومن الناحية السياسية البحث في مخرجات من اجل احياء مؤتمر جنيف”، في اشارة الى المفاوضات التي جرت بين وفدين من النظام والمعارضة العام الماضي في جنيف برعاية الامم المتحدة من دون ان تسفر عن نتيجة.
ويؤكد مصدر قريب من وفد النظام الامر ذاته ويقول لفرانس برس “لن تبحث الا المواضيع غير الخلافية والتي يمكن التوصل الى توافق بشانها”.
وتسعى روسيا وفق بيطار على الرغم من محدودية تمثيل المعارضة الى “المساهمة في استعادة نظام الاسد لمكانته، والتموضع كقوة اساسية عندما يصبح المناخ ملائما للتوصل الى حل دبلوماسي دولي”.
ورفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المدعوم من الغرب وتركيا دعوة موسكو، معتبرا ان الهدف من المحادثات انقاذ النظام.
وتعاني المعارضة من انقسامات تغذيها تركيا القريبة من تنظيم الاخوان المسلمين والتي تدعم الائتلاف من جهة، ومصر والسعودية المناوئتان للاخوان والساعيتان لايجاد كيان بديل عن الائتلاف، من جهة ثانية.
وتستعد شخصيات معارضة شاركت في مؤتمر القاهرة الاول في كانون الثاني/يناير وتحظى بدعم مصري وسعودي، لعقد مؤتمر ثان نهاية الشهر الحالي بمشاركة اكثر من 150 معارضا، وفق ما اعلن المعارض السوري هيثم مناع احد منظمي المؤتمر.
وعقد امس السبت اجتماع تحضيري للمؤتمر في دبي.
ويوضح دبلوماسي عربي مواكب للاجتماعات لفرانس برس ان هدف روسيا “ان تضمن مشاركة المعارضة الجديدة في مفاوضات مع النظام في موسكو في المستقبل القريب، لكن مصير الاسد يبقى القضية الاساسية”.
ويقول ان من بين الحلول المقترحة امكانية بقاء الاسد في السلطة لمدة عامين او ثلاثة للتحضير لمرحلة انتقالية، انطلاقا من خشية موسكو وواشنطن من ان يؤدي سقوط النظام الى فوضى شبيهة بتلك التي عرفها العراق عام 2003 بعد سقوط صدام حسين.
ويعتبر مصدر معارض مشارك في المفاوضات ان “هذا الحل سيسمح لكل الاطراف بحفظ ماء وجهها”.
يبقى ان فرصة التوصل الى حل قائمة حتى الخريف المقبل فقط، موعد انطلاق حملات الانتخابات الرئاسية الاميركية. ويقول المصدر المعارض “واشنطن مستعدة لترك موسكو تنظم الاجتماعات التي تراها ضرورية، لكن على اللاعبين المعنيين توقيع اتفاق لانهاء النزاع (…) قبل الخريف، وإلا سيفوت الآوان”.
=====================
محادثات موسكو تنطلق وفق مصالح حليفها الأسد...مشاركة المعارضة تقتصر على ممثلين متسامحين مع النظام أو من يوافقون على أن التعاون مع دمشق ضروري لمحاربة صعود تنظيم الدولة الإسلامية.
العرب  [نُشر في 06/04/2015، العدد: 9879، ص(4)]
إنقاذ المدنيين في سوريا يحتاج إلى تنازلات من قبل النظام السوري
موسكو - القضايا الإنسانية فقط هي المدرجة على لائحة محادثات موسكو، وتوقعات بعدم إحراز أي نتائج سياسية، مع غياب الأطراف الرئيسية للمعارضة السورية عن الاجتماعات، وعدم استعداد النظام السوري لتقديم تنازلات وإنهاء الأزمة.
تنطلق اليوم جولة ثانية من المحادثات بين الحكومة السورية وبعض شخصيات المعارضة في موسكو، وتركز على القضايا الإنسانية، في الوقت الذي تقاطع فيه أطياف المعارضة الأساسية هذه الاجتماعات التي من المتوقع ألا تسفر عن نتائج مهمة.
 
وقال الائتلاف الوطني السوري وهو جماعة المعارضة الرئيسية في سوريا ومقره إسطنبول، إنه سيقاطع الجولة الثانية من المحادثات التي من المقرر أن تستمر حتى يوم الخميس. بينما ترى روسيا، الحليف التقليدي للرئيس بشار الأسد، أن الأولوية يجب أن تكون الآن لمحاربة الإرهاب في سوريا، ودعت المعارضة إلى العمل مع الأسد لتحقيق هذا الهدف.
 
ويقول المشاركون إنهم لا يتوقعون إحراز أي تقدم كبير تجاه إنهاء الصراع الذي قتل أكثر من 220 ألف شخص في سوريا منذ بداية عام 2011.
 
وكان الائتلاف قاطع الجولة الأولى من المحادثات التي جرت في موسكو في يناير، ولم تسفر عن أي نتائج. وقال إنه لن يشارك إلا إذا كانت المحادثات ستؤدي إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد حليف روسيا.
 
ولم تذكر موسكو أيا من شخصيات المعارضة ستحضر، ولكن من المرجح أن يكونوا أشبه بمن شاركوا في يناير عندما حضر أكثر من 30 ممثلا من جماعات مختلفة معظمهم من جماعات يتسامح معها الأسد أو من يوافقون على أن التعاون مع دمشق ضروري لمحاربة صعود تنظيم الدولة الإسلامية.
 
 
خالد خوجة: "داعش يسهل مهمة قوات الأسد باقتحام مخيم اليرموك"
ويقول كريم بيطار الباحث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (ايريس) في باريس، “إنه الاجتماع الأول بعد توقيع الأميركيين والإيرانيين اتفاق إطار حول الملف النووي، والأول بعد عدم استبعاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري لإمكانية التفاوض مع الأسد”.
 
ويضيف “في هذا السياق يمكن تعليق الآمال على تحقيق تقدم والمؤشرات توحي بأنه لن تكون هناك حرب”.
 
وتدعم إيران النظام السوري في حين تسعى واشنطن إلى دعم مجموعات المعارضة التي تقاتل النظام منذ عام 2011.
 
ويقول بيطار “لا يمكن توقع كسر الجمود السياسي، لا يبدو النظام مستعدا بعد لتقديم تنازلات، وحتى المعارضين الذين يتساهل معهم نوعا ما يتعرضون لمضايقات تمنعهم من المشاركة في هذه المحادثات”.
 
وأفشل النظام الذي يوفد مندوبه لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري كممثل عنه بعد مشاركته في لقاء موسكو الأول، جهودا بذلتها موسكو لنيل موافقة أبرز مكونين في معارضة الداخل على المشاركة في الاجتماع.
 
وأعلن المعارض السوري البارز لؤي حسين الذي يرأس تيار بناء الدولة السورية أنه ممنوع من السفر إلى موسكو بسبب رفض دمشق رفع حظر السفر المفروض عليه.
 
وقال حسين الذي يحاكم طليقا بعد إطلاق سراحه بعد سجنه ثلاثة أشهر، إن السلطات “لم ترفع حظر السفر المفروض علي وبالتالي لن أشارك في مؤتمر موسكو والتيار لن يشارك كذلك”.
 
وحمّل التيار في بيان الأحد، “السلطات السورية المسؤولية كاملة عن عدم مشاركته في اجتماع موسكو”، معتبرا أن “القصد من استمرار منع السفر هذا هو إقصاء التيار عن لعب دوره في المساهمة بحل الأزمة السورية”.
 
ومن المقرر أن تنضم هيئة التنسيق للتغيير الديمقراطي أبرز هيئات المعارضة في الداخل والتي يرأسها حسن عبدالعظيم، إلى لقاء موسكو إلى جانب ممثلين عن المعارضة القريبة من النظام.
 
لؤي حسين: "السلطات لم ترفع حظر السفر علي وبالتالي لن أشارك في موسكو"
ويوضح عضو المكتب التنفيذي في الهيئة يحيى عزيز أنه على رأس جدول أعمال الوفد في موسكو “بحث الملف الإنساني، ومن الناحية السياسية البحث في مخرجات من أجل إحياء مؤتمر جنيف”، في إشارة إلى المفاوضات التي جرت بين وفدين من النظام والمعارضة العام الماضي في جنيف، برعاية الأمم المتحدة من دون أن تسفر عن نتيجة.
 
ويؤكد مصدر قريب من النظام الأمر ذاته ويقول “لن تبحث إلا المواضيع غير الخلافية والتي يمكن التوصل إلى توافق بشأنها”.
 
وتسعى روسيا وفق بيطار على الرغم من محدودية تمثيل المعارضة إلى “المساهمة في استعادة نظام الأسد لمكانته، والتموضع كقوة أساسية عندما يصبح المناخ ملائما للتوصل إلى حل دبلوماسي دولي”.
 
ورفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المدعوم من الغرب وتركيا دعوة موسكو، معتبرا أن الهدف من المحادثات إنقاذ النظام.
 
وتستعد شخصيات معارضة شاركت في مؤتمر القاهرة الأول في يناير، لعقد مؤتمر ثان نهاية الشهر الحالي بمشاركة أكثر من 150 معارضا، وفق ما أعلن المعارض السوري هيثم مناع أحد منظمي المؤتمر.
 
ويوضح دبلوماسي عربي مواكب للاجتماعات أن هدف روسيا ” ضمان مشاركة المعارضة الجديدة في مفاوضات مع النظام في موسكو في المستقبل القريب، لكن مصير الأسد يبقى القضية الأساسية”.
 
يبقى أن فرصة التوصل إلى حل قائمة حتى الخريف المقبل فقط، موعد انطلاق حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية. ويقول مصدر معارض “واشنطن مستعدة لترك موسكو تنظم الاجتماعات التي تراها ضرورية، لكن على اللاعبين المعنيين توقيع اتفاق لإنهاء النزاع قبل الخريف، وإلا سيفوت الآوان”.
 
وتأتي هذه المفاوضات مع تصاعد التوتر بالقرب من دمشق وسيطرة داعش على مخيم اليرموك، حيث طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، دول التحالف الدولي والأمم المتحدة والدول العربية بـ“التحرك العاجل لإنقاذ مخيم اليرموك من براميل بشار الأسد، وسكاكين تنظيم داعش، التي تهاجم المخيم بشكل متزامن”.
 
وقال خوجة في البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للائتلاف “عجزت قوات الأسد عن اقتحام المخيم طيلة الشهور السابقة، رغم الحصار المركز عليه بهمَّة وبطولة أبنائه من إخوتنا الفلسطينيين، لكن داعش الآن تقوم بدورها الوظيفي، وتسهل مهمة قوات الأسد باقتحامه حيث أوقعت المخيم بين فكي كماشة داعش والنظام”.
=====================
وفد الحكومة يصل موسكو الأربعاء.. ووفود المعارضة تبدا اجتماعاتها اليوم
05-04-2015
دمشق|
قالت مصادر إعلامية إن وفد الحكومة السورية المشارك في منتدى موسكو الثاني سيصل بعد ظهر يوم الأربعاء القادم إلى العاصمة الروسية برئاسة بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة.
وأضافت المصادر إن وفود الشخصيات المعارضة ستبدأ اجتماعاتها غدا الاثنين في مبنى قصر ضيافة الخارجية السورية موضحة أن الوفود تضم “حسن عبد العظيم” المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في حين يتخلف عن الاجتماع هيثم مناع ولؤي حسين رئيس تيار بناء الدولة الذي أعلن اليوم عدم مشاركته بسبب حظر السفر المفروض عليه.
وقال حسين لفرانس برس “ان السلطات لم ترفع حظر السفر المفروض علي وبالتالي لن اشارك في مؤتمر موسكو والتيار لن يشارك كذلك”.
ومن المقرر أن تلتقي الوفود المعارضة بممثلي الحكومة السورية يوم الاربعاء برعاية منسق الحوار السوري مدير معهد الاستشراق الروسي عضو المجلس الاستشاري الرآسي فيتالي نعومكن.
=====================
المعارضة السورية تقاطع «موسكو 2».. وتوقعات بفشله
تاريخ النشر: الإثنين 06 أبريل 2015
عواصم (وكالات)
تبدأ الحكومة السورية وبعض شخصيات المعارضة اليوم، جولة ثانية من المحادثات في موسكو تركز على القضايا الإنسانية، رغم أنه من غير المتوقع التوصل لاتفاق موسع بعد مقاطعة جماعة المعارضة السورية الرئيسية المحادثات.
وأعلن «تيار بناء الدولة السورية» المعارض من الداخل السوري أمس عدم مشاركته في الجولة الثانية من لقاء موسكو المزمع عقده من 6 إلى 9 أبريل، مرجعاً ذلك لعدم رفع السلطات منع السفر عن رئيس التيار لؤي حسين. وقال المشاركون إنهم لا يتوقعون إحراز أي تقدم كبير تجاه إنهاء الصراع.
وكان الائتلاف الوطني السوري (المعارضة الرئيسية) في سوريا قاطع الجولة الأولى من المحادثات، التي جرت في موسكو في يناير، ولم تسفر عن أي نتائج، إذ اشترط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، معلناً أنه سيقاطع الجولة الثانية من المحادثات، التي من المقرر أن تستمر حتى يوم الخميس.
وقالت رندا قسيس العضو السابق بالائتلاف، والتي تفضل الآن إجراء محادثات مع دمشق بسبب اتساع نفوذ المتشددين، إن المحادثات يجب أن تركز على إجراءات بناء الثقة بما في ذلك ضمان وصول الإمدادات الإنسانية. وقالت قسيس التي ترأس الآن حركة المجتمع التعددي إنه لا يمكن أن يحدث انتقال سياسي دون تنازل من الطرفين.
=====================
انطلاق الجولة الثانية من "منتدى موسكو" التشاوري
مسار برس
من المقرر أن تبدأ غدا الاثنين الجولة الثانية من “منتدى موسكو” التشاوري والذي سيجمع بين ممثلين عن حكومة الأسد والمعارضة السورية، ويستمر 3 أيام.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إن “اللقاء يهدف إلى توفير بيئة مواتية لبدء مفاوضات جوهرية بين حكومة الأسد والمعارضة من أجل التوصل إلى وفاق وطني وتسوية الأزمة في سورية على أساس بيان جنيف2.
وأشارت بعض المصادر الصحفية إلى أن الدور الروسي ينحصر في توفير المناخ الملائم لإجراء المشاورات بين المعارضين أنفسهم خلال اليومين الأوليين من الاجتماع فيما ينضم وفد حكومة الأسد برئاسة بشار الجعفري إليها في اليوم الثالث والأخير.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أعلن في وقت سابق عن عدم مشاركته في “منتدى موسكو2، كما أعلن رئيس “تيار بناء الدولة” لؤي حسين أنه لن يشارك في المنتدى بسبب حظر السفر المفروض عليه من قبل نظام الأسد.
يشار إلى أن الاجتماع التشاوري الأول من “منتدى موسكو” الذي عقد مطلع العام الحالي شهد الاتفاق على عدة بنود أبرزها، الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها واستقلالها، وضرورة التصدي للإرهاب، وعدم السماح بالتدخل الخارجي، والحفاظ على مؤسسات الدولة.
=====================