الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة مهزلة انتخابات الدم في الخارج وردود الفعل عليها 29/5/2014

متابعة مهزلة انتخابات الدم في الخارج وردود الفعل عليها 29/5/2014

31.05.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     3% من السوريين في لبنان شاركوا في الاقتراع الرئاسي...برلمانيون لبنانيون: سمحنا بانتخابات لسوريا ولم ننجزها لأنفسنا
2.     لبنان يشهد تظاهرة انتخابية الى السفارة السورية
3.     80 ألفاً اقترعوا في اليرزة: الصورة «المجهولة» لسوريّي لبنان
4.     فتفت: من صوّت للأسد من السوريين عليه العودة الى سوريا
5.     انتخابات الرئاسة السورية في لبنان.. "تصويت بطعم الإذلال"
6.     شريك عائلة الأسد يخصص طائرة لنقل الناخبين من الكويت لدمشق
7.     فوضى رافقت الانتخابات السورية واعتداء على الجيش اليوم الأول أظهر فضائح متعلّقة بملف اللجوء السوري
8.     المصدر: "النهار" - خاص
9.     "استفتاء" على بقاء الأسد وإسقاط "المؤامرة الكونية" في عمان
10.   المستقبل : المشاركون لم يتجاوزوا 5% من النازحين.. والترهيب يأسر اللبنانيين في "ازدحام متعمّد" "حزب الله" يؤمّن "النصاب".. للأسد
11.   ألان عون : لا يمكن ان نتدخل في خيارات الشعب السوري الانتخابية
12.   أحمد رمضان: فريق لبناني يجبر السوريين على التصويت بالإنتخابات السورية
13.   علي:مشهد الانتخابات نعي للمؤامرة التي قادتها دول غربية وعربية ضد سوريا
14.   مقابلة خاصة : وزير سوري : الانتخابات الرئاسية في الدول التي سمحت للسوريين بإجرائها تشهد اقبالا كبيرا
15.   السوريون في عمان يصوتون لانتخاب رئيس الجمهورية وسط إجراءات أمنية مشددة
16.   السفارات السورية في العواصم الأوروبية تحولت لأعراس وطنية
17.   سوريو 39 دولة شاركوا في الانتخابات
18.   السفارة مركزاً وحيداً لانتخاب رئيس سورية: ازدحام منتخبي الأسد يعطل أعمال لبنانيين
19.   الحشود المؤيدة للأسد في لبنان تثير استياء معارضيه.. ودعوات لترحيل المنتخبين
20.   السوريون في الخارج يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة
21.   السوريون المقيمون في صربيا يدلون باصواتهم فى الانتخابات الرئاسية السورية
22.   دمشق: إقبال "شديد" للسوريين بالخارج على الانتخابات وتمديد التصويت بلبنان للخميس
23.   أنصار الرئيس السوري بالخارج يصوتون في الانتخابات
24.   عبدالكريم: ٨٠ الفا صوتوا في لبنان وتمديد الانتخابات يوما آخر
25.   يوم مشرق في الحياة الديمقراطية السورية.. الحشود السورية أدهشت العالم!
26.   عشرات آلاف السوريين ينتخبون في 38 سفارة.. وأميركا غاضبة وتهدد بتسليح المعارضة...تسونامي بشري سوري يجتاح بيروت ويفرض تمديد الانتخابات يوماً إضافياً
27.   تمديد التصويت لخمس ساعات بسبب الإقبال...الجاليات السورية تكذب الادعاءات والأباطيل المغرضة.. وتشارك بفعالية في الانتخابات
28.   اشتباك بين مؤيدين ومعارضين لنظام الأسد في الأردن
29.   انتخابات الرئاسة السورية بعمان: إقبال جيد وتشديدات أمنية
30.   لبنان.. «حزب الله» يرغم النازحين السوريين على انتخاب الأسد
31.   الجالية السورية في روسيا تؤدي واجبها الانتخابي في السفارة السورية في موسكو
32.   الانتخابات السورية: تمديد مدة الاقتراع بأغلب السفارات نظرا للإقبال “الشديد”
33.   من عمان… “كلنا شركاء” ترصد اعتصامات وصدامات بين معارضي وشبيحة الأسد أثناء التصويت
34.   اقبال شديد الاقتراع لانتخابات رئيس الجمهورية العربية السورية بعمان- صور
35.   ميشال كيلو: حزب الله هدد السوريين بقصف مناطقهم اذا لم يشاركوا في الإنتخابات!
36.   سوريون يحتجون على إجراء انتخابات الرئاسة بعمّان
37.   دول غربية تمنع السفارات السورية من فتح أبوابها أمام الناخبين
38.   السفير السوري لدى إيران: الانتخابات الرئاسية السورية ترجمة لإرادة الشعب
39.   الأردن: مناوشات بين مؤيدي ومعارضي النظام السوري أمام سفارتهم
40.   عمان: هتافات معارضة مع انتخاب الرئيس السوري -
41.   دمشق: انتخابات الرئاسة لن تجرى في 12 دولة عربية و9 غربية لأسباب مختلفة
42.   لماذا لا يعود مؤيدو الأسد الى سوريا؟
43.   الانتخابات السورية تبدأ في الخارج واللاجئون مستبعدون
44.   السيد: الإقبال على الإنتخابات السورية دليل وعي الشعب ورفضه للمؤامرة
45.   القائم بأعمال السفير السوري بصنعاء: 80 % هي نسبة المشاركين حتى الآن في عملية الإقتراع للإنتخابات الرئاسية السورية بصنعاء
46.   11 دولة عربية ترفض إحتضان الإنتخابات الرئاسية السورية
 
3% من السوريين في لبنان شاركوا في الاقتراع الرئاسي...برلمانيون لبنانيون: سمحنا بانتخابات لسوريا ولم ننجزها لأنفسنا
ريما زهار
ايلاف
أثار مشهد الانتخابات السورية في لبنان ردود فعل سياسيّة شاجبة لها، وتساءل الكثيرون لماذا يبقى اللاجئون السوريون في لبنان طالما هم يؤيدون النظام السوري؟
بيروت: قال النائب اللبناني نضال طعمة من تيار المستقبل إن مشاركة أعداد كبيرة من السوريين في لبنان في الانتخابات الرئاسية السورية كانت ضمن خطة مدروسة أراد السوريون أن يبرهنوا من خلالها إن الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال بقوته، والشعب معه. وأضاف "لكن للأسف جاء ذلك في وقت لا نستطيع فيه القيام بانتخابات رئاسية في لبنان، سمحنا بما يجري، وشكل الأمر استفزازًا للبنانيين، ولم يكن ما جرى برأيه مقبولاً، وكان على الحكومة اللبنانية أن تتدارك الموضوع من خلال تنظيم الأمر أكثر من ذلك".
بدوره يعتبر النائب السابق مصطفى علوش ( 14 آذار/مارس) في حديثه ل"إيلاف" أن الأعداد الهائلة التي لمسناها أمس تبقى نسبية، فأقصى ما يمكن أن تستقبله السفارة السورية في لبنان لا يتعدى البضعة آلاف، مقابل وجود أكثر من مليون لاجىء سوري في لبنان، فعمليًا هذه الأعداد الهائلة تبقى نسبية لا تتعدى ال3 % من الموجودين، ونعرف أنه على الأقل نصف الشعب السوري لا يؤيد بشار الأسد، والبعض الآخر تم إرهابهم للانتخابات.
ومن ذهب للانتخابات لا يمثل فعليًا نخب الشعب السوري".
مشهدية وتحد
هل مشهد الانتخابات السورية شكّل تحدّ للبنانيين؟ يقول طعمة :" نعم بالتأكيد، ففي كل دول العالم مع إجراء الانتخابات في السفارات بطريقة هادئة وحضارية، من دون استفزاز، ورفع أعلام لنظام لا يؤيده نصف الشعب اللبناني لا ديموقراطية فيها، وهي تشكل استفزازًا كبيرًا والحمدالله الشعب اللبناني بقي واعيًا للأمر ومدركًا له، ولم يُستفز أمنيًا.
ويضيف:"لسنا ضد الانتخابات بل يجب أن تجري بديموقراطية وحضارة ومن دون استفزاز، والسؤال اذا أرادوا جميعًا انتخاب بشار الأسد فلماذا هم موجودون في لبنان، لماذا لا يذهبون إلى سوريا؟.
هل عاد النفوذ السوري إلى لبنان من خلال هذه المشهدية؟ يجيب طعمة :" هو عرض صغير، ودول العالم اليوم تبحث كيف ستتعامل مع النظام السوري، والنفوذ لن يعود إلى لبنان بسهولة، والنظام سيتهاوى وسيهلك عاجلاً أم آجلاً.
في هذا الصدد يقول علوش إن ما جرى في الانتخابات أمس هو محاولة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وكذلك التأكيد أن الاحتلال الذي مثّله بشار الأسد لا يزال قائمًا في لبنان، خصوصًا في الإصرار على الإحتفاليات السخيفة التي قاموا بها، لكنها عمليًا يبقى القول أنها سقطت أمام صمود اللبنانيين على سنوات طويلة.
ويقول علوش كان من المفروض أن يكون للدولة اللبنانية دورها في هذا المجال، وكان يجب منع الانتخابات بهذا الشكل، وإذا ما جرت فكان المفروض أن تحدث في يوم عطلة أو من يريد الانتخاب فليذهب إلى سوريا.
ويعتبر علوش أن هناك جزءًا من السوريين الموالين للنظام أرادوا زيادة العبء على اللبنانيين واستفزازهم وزيادة العنصرية، لأن ردة فعل اللبنانيين أمس كانت ضد السوريين بشكل عام، وليس ضد الفئة التي كانت تقوم بالاستفزاز، فعمليًا هناك محاولات لإغراق لبنان بشكل كبير من قبل من يؤيدون النظام السوري، كي تحصل ردات فعل من قبل اللبنانيين.
هل الانتخابات أظهرت أن اللبنانيين عاجزون عن ادارة شؤونهم من دون وصاية سورية؟ يقول طعمة :" البعض أراد توجيه رسالة كهذه، ولكن تبقى فقاقيع صابون لا أساس لها أو تأثير على الأرض.
في هذا الصدد يقول علوش :" ما هو أكيد إذا النظام السوري كان يستطيع إدارة لبنان فحري به أن يُدير سوريا أولاً.
========================
لبنان يشهد تظاهرة انتخابية الى السفارة السورية
المنار
ادلى السوريون المقيمون في لبنان بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية حيث بدأوا بالتوافد منذ صباح الاربعاء الى مبنى السفارة السورية في منطقة اليرزة(شرق العاصمة اللبنانية بيروت).
وقد مددت السفارة السورية في لبنان فترة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية يوما اضافيا لكثافة المشاركين.
هذا وشهدت الطرقات المؤدية الى السفارة السورية زحمة سير خانقة بسبب المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية، وقد فتحت صناديق الاقتراع في السفارة عند السابعة من صباح اليوم.
========================
80 ألفاً اقترعوا في اليرزة: الصورة «المجهولة» لسوريّي لبنان
التيار الديمقراطي
 كان أمس يوماً «ماراتونياً» في السفارة السورية في اليرزة. لا أرقام واضحة حتى الآن، مع تمديد فترة الاقتراع إلى منتصف ليل اليوم. يوم أمس اقترع السوريون في لبنان لخيار الدولة السورية قبل أي شيءٍ آخر.
 فراس الشوفي-
 زحف سوريون في لبنان إلى سفارة بلادهم في اليرزة، مع الشمس الأولى لصباح أمس. كانت الرّقة ودير الزور والحسكة ودرعا وحلب واللاذقية والسويداء حاضرة على أغلب الطرقات المؤديّة إلى وزارة الدفاع اللبنانية، بلهجات السوريين المقبلين لانتخاب رئيس جديد. أعلام سوريا وصور الرئيس بشّار الأسد تكاد تنافس أعداد العمال والمقيمين والنازحين الذين لبّوا دعوة السفارة للاقتراع.
المشهد كان أكبر من حجم التوقّعات بكثير، للسفارة وحلفاء سوريا في لبنان والأجهزة الأمنية اللبنانية، كما لقوى "14 آذار"، التي عادت إلى نغمة ما بعد 14 شباط 2005، متعامية عن ادعائها التعاطف المؤقّت مع الشعب السوري منذ بداية الأزمة.
من السان تيريز، إلى الحدث، إلى طريق الشام الدولي والشوارع الفرعية في بعبدا والحازمية واليرزة، ضاقت الأزقة بالسوريين حتى ساعة متأخرة من الليل. ومن استطاع الوصول إلى مدخل السفارة، بالكاد وصل إلى الطابق الأول حيث تولّى موظفو السفارة تسجيل أسماء الناخبين، للإدلاء بأصواتهم.
صورة الحشود على شاشات التلفزة لا تقارن بتلك التي تمنحها العين المجرّدة. إذ فاق الاكتظاظ عند ساعات الظهر قدرة مبنى السفارة ومحيطها على الاستيعاب، ما سبّب حالات إغماء عديدة بين جموع الحاضرين، ناخبين وإعلاميين ورجال أمن وعاملين في السفارة. محمد، 25 عاماً، يعمل في محطّة وقود على طريق المطار ويقطن في الجناح، أتى إلى هنا سيراً على القدمين، بعد أن نزل مع زملائه من «الفان» على مستديرة الصياد، واضعاً حول عنقه علم بلاده. «جيت انتخب السيد الرئيس بشار الأسد»، يقول محمد، وبالمناسبة العشريني وأغلب زملائه من محافظة الرّقة. ليش الأسد؟ «لأنو عإيام الأسد وقبل الثورة كانت الرقة أحلى من بيروت»، يقول محمد. علي، سوري آخر طالب في الجامعة اللبنانية من محافظة درعا، أتى أيضاً ليختار الأسد، مقيم في منطقة رأس بيروت. هل سمعت عن مرشّحين آخرين؟ «طبعاً، النوري والحجّار، لكنّي سأنتخب الأسد، هوي قائد الجيش، والجيش رح يرجعني على درعا، ما جيت على لبنان بخاطري، هربت أنا وأهلي».
الشقيقان جوزف وإسحاق، من مدينة حلب، يعملان في أحد الملاهي الليلية في جونية، ويقطنان هناك، وأيضاً، «إجينا غصب عنّا على لبنان، بعد أن دمرت داعش بيوتنا». اتكأ الشابان على حائط الباحة الخارجية للطابق الأول، وانتظرا دوريهما كآلاف القادمين للاقتراع. وحين وصل إلى مبنى السفارة عددٌ لا بأس به من السوريين الذين تعرّضوا للضرب على أيدي قوات الأمن اللبنانية، همّ الشابان وعددٌ آخر من الحاضرين إلى تطييب خاطرهم، «معليش، إذا نحن داق خلقنا، كيف العسكر، طوّلوا بالكن يا شباب». لا شكّ ترك تعرّض الناخبين للضرب على أيدي بعض عناصر الجيش اللبناني الكثير من الغضب في نفوس الناخبين الآخرين. ولبعض الوقت، تفاعل الأمر بين الناخبين بشكلٍ كاد يهدّد سير العملية الانتخابية، قبل أن ينزل السفير السوري علي عبد الكريم علي بين الحاضرين ويهدئ من روعهم، وتتولّى دوائر السفارة التواصل مع الأجهزة الأمنية لاستيضاح الأمر. من جهتها، أكدت مصادر السفارة لـ«الأخبار»، أن ما حصل «لا يعبّر عن موقف سياسي، بل بسبب قلة التنظيم التي سببتها الحشود، وعدم قدرة العناصر الأمنية على تنظيم دخول هذا العدد الهائل من الناخبين وتفتيشهم وفقاً للإجراءات الأمنية اللازمة».
دا يوم أمس يوم استفتاء للرئيس السوري بشار الأسد، أكثر منه يوماً لانتخابات عادية. فبعض السوريين هنا اقترع بـ«الدّم» كما كان يحصل في السابق. ليلى المهجّرة من منطقة السبينة (ريف دمشق)، لم يشغلها حمل ابنتها الصغيرة عن البحث في حقيبتها عن «دبّوسٍ» لزوجها حسن، لوخز إصبعه واختيار اسم الأسد من بين المرشحين. الجيش السوري لم يكن غائباً أيضاً، فلا تكاد تنهي مجموعة من السوريين الهتاف «الله محيي الجيش السوري»، حتى تبدأ مجموعة أخرى بتكرار الهتاف.
الحال في أقلام الاقتراع أفضل بقليل من الباحات الملأى بالناس. سجّل الوافدون أسماءهم بداية عند الموظّفين، الذين يقارنون اسم الناخب باللوائح التي أعدت مسبقاً منذ بداية شهر أيار للناخبين السوريين في لبنان. يتسلم الناخب الظرف المختوم من قبل وزارة الداخلية السورية، ثمّ ينتقل إلى خلوة الاقتراع السّري ليختار من اللائحة اسماً من ثلاثة: ماهر الحجار، حسّان النوري وبشار الأسد. ومع ازدياد الازدحام، سادت أقلام الاقتراع حالة من الفوضى، قبل أن يعيد الموظفون والأمنيون فرض الهدوء في الداخل.
مصادر السفارة تؤكّد أن عدد الذين سجّلوا أسماءهم للاقتراع منذ بداية شهر أيار وحتى 18 منه، بلغوا 125 ألفاً، يحقّ لهم الاقتراع لخروجهم من سوريا بطريقة نظامية وحيازتهم الهوية السورية أو جواز سفر. لم تكن المدّة الكافية لتسجيل الأسماء، لذا عمدت السفارة إلى تمديد المهلة حتى يوم الاثنين الماضي، «ولم يكن الوقت كافياً أيضاً، إذ بلغ عدد الذين يحقّ الانتخاب نحو 200 ألف».
هذا لا يعني أن السفارة كانت تتوقّع أن يأتي هذا العدد الكبير من الناخبين، إذ اقتصر عمل السفارة على تسجيل أسماء الناخبين في بيروت وجبل لبنان والجنوب، حتى الكورة، من دون «طرابلس وعكّار، لنوفّر على الناس التهديدات الأمنية التي يمكن أن تواجههم في المنطقتين إذا أرادوا الانتخاب». وليلاً، أكّد السفير علي أن عدد المقترعين أمس تجاوز الـ80 ألفاً، ومدّدت مهلة الاقتراع حتى منتصف ليل اليوم الخميس.
وعلى الرغم من التهديدات الأمنية والضغوط السياسية التي رافقت عملية الانتخاب، وعدم توافر وسائل نقل كافية للسوريين الراغبين بالاقتراع، «شكّل الحشد مفاجأة»، تقول مصادر السفارة. إذ لم تؤمّن السفارة النقل، بل عمد عدد من المتموّلين السوريين المقيمين في لبنان إلى تأمين عدد محدود من الباصات لنقل الراغبين، فيما تعاون عدد كبير من السوريين على استئجار وسائل نقل عامّة من الجنوب وبيروت إلى السفارة.
مصادر متابعة في قوى "8 آذار"، تقول لـ«الأخبار» إن «الإعلام صوّر العمال السوريين والنازحين إلى لبنان على أنهم معارضون للنظام، وهذا غير صحيح، فبين النازحين من هم معارضون وموالون. بالإضافة إلى أن المزاج السوري العام في لبنان تحديداً، تغيّر خلال العام الماضي كثيراً، لعدّة أسباب». وتقول المصادر إن «الانتصارات التي يحقّقها الجيش السوري وانكشاف المعارضة السورية أمام السوريين والعالم أعادا الناس إلى كنف الدولة، وما حصل في الدول العربية، وخصوصاً في لبنان، هو من علامات انتصار خيارات النظام، ويثبت أن الشعب السوري خياره الدولة أوّلاً وأخيراً، فضلاً عن مآسي النزوح إلى دول الجوار، وتحوّل النازحين إلى مادة للشحاذة من هنا وهناك».
ويختم المصدر بالقول: «ما حصل كسّر أوهام البعض، بتحويل النازحين في لبنان إلى ورقة أمنية ضاغطة على المقاومة في المستقبل».
========================
فتفت: من صوّت للأسد من السوريين عليه العودة الى سوريا
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
29 نوار 2014 الساعة 09:36
اعتبر النائب أحمد فتفت أن "لا إرادة وطنية لدى فريق الثامن من آذار لانتخاب رئيس جديد للجمهورية"، لافتا إلى أن "هذا الأمر برز من خلال مقاطعته المتكررة لجلسات مجلس النواب".
وشدد، في حديث الى إذاعة "صوت لبنان 93,3"، على أن "الاولوية اليوم تبقى لانتخاب رئيس جديد"، مشيرا إلى أن "عدم وجود رئيس للجمهورية يجب ألا يلغي الانتخابات النيابية المقبلة".
ولفت إلى أن "تسعين في المئة من النازحين السوريين في لبنان لم يشاركوا في الانتخابات الرئاسية السورية في السفارة السورية أمس"، معتبرا أن "السوريين الذين صوتوا للرئيس بشار الاسد مقتنعون بأنه قد انتصر وبأن مشروعه لن يهزم، وبالتالي عليهم العودة الى سوريا".
========================
انتخابات الرئاسة السورية في لبنان.. "تصويت بطعم الإذلال"
2014-05-29 09:15:57
المحيط
لم يشفع لآلاف من السوريين في لبنان تدفقهم “غير المسبوق” إلى سفارة بلادهم ليشاركوا في الانتخابات الرئاسية، سواء عن قناعة “أبدية” أو ترغيب ممزوج بالترهيب، فإذا بالذل يلاقيهم على ابواب سفارة النظام، حيث اربكت الحشود التي قدرت بعشرات الآلاف القوى الامنية اللبنانية وقطعت الطرقات فاضطر الناخبون الى المشي مع اطفالهم كلومترات عديدة من دون ان يتمكن عدد كبير منهم حتى من الوصول الى صناديق الاقتراع .
وإذا كانت الثورة السورية (اندلعت منتصف مارس/ أذار 2011) قسمت الناس بين مؤيد لنظام الرئيس بشار الاسد ومطالب باسقاطه، فإن الشكوى من سوء ادارة السفارة للعملية الانتخابية وتعريض الناس للمهانة والانتظار في الحر لساعات طويلة، جمعت معظم من أتوا لينتخبوا الأسد، سواء مؤيدا لدرجة التصويت بالدم على بطاقات الاقتراع، او مضطرا ليهرب مما يعتبره “غضبا أمنيا” قد يعيق عودته الى بلاده مستقبلا. وإضافة إلى الأسد، الذي يبدو فوزه شبه محسوم، يخوض الانتخابات مرشحان، هما ماهر حجار وحسان النوري.
مراسل وكالة الأناضول جال بين هؤلاء الذين افترشوا الارض وملأوا الطرقات ما تسبب بصدامات مع القوى الامنية ومع بعض اللبنانيين الذين علقوا في الازدحام المروري، ما منعهم من الوصول الى اعمالهم او حتى مدارسهم وجامعاتهم.
وقالت أم سورية، وهي تحضن طفلتها بين يديها، إن السبب الرئيسي لقدومها الى السفارة في منطقة اليرزة شرقي العاصمة بيروت، هو “الخوف”، ذلك أنه “سمعنا ان من يريد ان يجتاز الحدود (اللبنانية – السورية) ولا يملك بطاقة انتخابية تدل على مشاركته في الانتخابات، سيتعرض لمساءلات ومشاكل على الحدود”.
وأضافت أنها قطعت عدة كيلومترات مشيا على الاقدام، حاملة ابنتها التي تعاني من الربو، من دون ان تستطيع الانتخاب.
وشكت من “اننا الآن عالقون وغير قادرين على الدخول الى السفارة. اذا قررنا المغادرة من يتحمل مسؤولية ما سيصيبنا على الحدود اذا غادرنا من دون ان ننتخب؟”.
سيدة ثانية عبرت عن مناصرتها العلنية للأسد، قائلة “ليس هناك من رئيس افضل منه”، لكنها ابدت استياءها من المشي عدة كيلومترات من دون التمكن من الانتخاب.
وقالت ان السفارة لم تكن واضحة في التعميم بأن من يحق لهم الانتخاب هم من يسجلون اسماءهم فقط، ما كان سيساهم في التخفيف من تدافع الناس.
ومستنكرة تساءلت: لماذا يجب أن يتعرض السوريون الذين “لم يرسلوا صورا عن هوياتهم (وثيقة إثبات الشخصية) عبر الفاكس إلى السفارة للتسجيل في المشاركة في الانتخابات، إلى مشكلات على الحدود؟”
الشكوى لم تقتصرعلى النساء، بل أيضا الرجال الذين كانوا غالبية، ويبدو أن اظهار الولاء باي ثمن هو ما دفعهم للمجيء الى السفارة حتى من دون التأكد اذا كان يحق لهم الانتخاب.
وقال احدهم، لم يكشف عن اسمه: “نحن هنا منذ السادسة صباحا ولم ننتخب”.
وتساءل بخوف انه اذا فشل في الانتخاب هنا، و”اذا ذهبنا الى سوريا ولم ننتخب (هناك ايضا) سيتهموننا باننا مع المعارضة، ماذا نفعل؟ انا عامل هنا واتيت بكامل ارادتي لانتخب. احب وطني ولا اخونه”.
وقال ناخب آخر يبدو انه “لم نأت لننتخب بل لنتعرض للاهانة والضرب (على يد القوى الامنية). ننتظر منذ السادسة صباحا ولم ننتخب”.
من جهته، قال وزير الداخلية اللبناني السابق زياد بارود، لوكالة الأناضول، إنه كان من الضروري “وجود تنظيم اكبر”.
ومضى قائلا إن “الدولة المضيفة (لبنان) هي من عليها أن تفرض التنظيم الذي تراه مناسبا” لاي انتخابات دولة خارجية على اراضيها.
ورأى بارود أن النقص في التنسيق ربما مع وزارة الداخلية اللبنانية جعل القوى الامنية “تتفاجأ بالاعداد خصوصاً ان السفارة (السورية) تقع في منطقة امنية حساسة”، حيث وزارة الدفاع والقصر الجمهوري وعدد من السفارات الغربية والعربية.
وتوالت الانتقادات للسفارة من قبل الناخبين، فتساءل احدهم “مشينا 20 كلم ولم نستطع الانتخاب، لماذا؟ اليسوا قادرين على تنظيم انتخابات؟ كان من الافضل ان يتم تقسيم الناس لننتخب على مدى اسبوع”.
ورأى عبد الكريم من حلب (شمالي سوريا) أن “الحق كل الحق على السفارة الهزيلة التي لم تقدر عدد الجالية السورية. الناس تمشي عشرات الكيلومترات، الطرقات مغلقة وحالات اغماء واسعاف والصليب الاحمر متكاسل، وحالات اذلال من الجيش والقوى الامنية”.
وتابع: “حتى الآن الحشود تتوالى”، لكن “السفارة هزيلة وغير قادرة على استيعاب” كل هذه الأعداد من الناخبين.
أما محمود، وهو من كفرسوسة بدمشق، فكان ينتظر من السادسة والنصف صباحا من دون ان يتمكن من الانتخاب.
وقال للأناضول: “أتيت من الجنوب. وصلنا إلى باب السفارة وقاموا باغلاقها في وجهنا”، مقترحا وضع “صناديق اقتراع في الجنوب، لو فعلوا ذلك لكانوا اراحونا جميعا. ليس هناك من مركز اقتراع إلا هنا”.
وشكا أحدهم من ان “كل هؤلاء الناس يعودون لاننا لا نستطيع الانتخاب. خصصوا صندوقا واحداً لكل هؤلاء الناس. هل هذا معقول؟”.
ورأى أنه كان يجب على السفارة ان توزع “صناديق (اقتراع) على المناطق، اليس عيبا الا ينتخب كل هؤلاء؟”.
ووقف رجل عجوز تحت الشمس، مبديا قلقا واضحا من عدم تمكنه من الانتخاب، فـ “اقامتي تنتهي غدا الخميس ولم اجددها وبالتالي لن يمكنني الانتخاب” الا اليوم.
وفي حرم السفارة، سادت حال من الهرج والمرج، فالكل يتدافع للوصول الى صناديق الاقتراع التي اخرج عدد منها الى الحديقة الخارجية، فامتلأت سريعا بالبطاقات.
========================
شريك عائلة الأسد يخصص طائرة لنقل الناخبين من الكويت لدمشق
مازن الترزي  لبنى زاعور: كلنا شركاء
رحلة دولية لأداء الواجب الإنتخابي، مسارها الكويت دمشق، حيث صرح 
وضع رجل الأعمال السوري  الموالي للنظام في الكويت مازن الترزي، طائرة خاصة رهن إشارة الراغبيين بأداء “واجبهم الإنتخابي” في دمشق بعد أن تم منع إجراء الانتخابات في الكويت. وصرح بأن  رحلتهم الانتخابية ذهابا وإيابا على نفقته الخاصة للمشاركة بالانتخابات الرئاسيّة التي ستجري بالايام القادمة .
ويشتهر الترزي بمواقفه المؤيدة للنظام بحدة ، فهو شريك لعائلة الأسد في عدة استثمارات في الكويت
و كان قد قدم  سابقاً لرئاسة مجلس الوزراء 500 حاسوب للمساهمة بمسيرة التطوير والمعلوماتية التي يقودها الرئيس ( حسب تصريحه)..
========================
فوضى رافقت الانتخابات السورية واعتداء على الجيش اليوم الأول أظهر فضائح متعلّقة بملف اللجوء السوري
المصدر: "النهار" - خاص
29 نوار 2014
لم يكن يوم أمس عاديا في اليرزة وجوارها، كان فضيحة كبرى وفق كل المقاييس والمعايير اثارها حشد جيوش جرارة، بالآلاف، وربما بعشرات الآلاف، من اللاجئين السوريين الى لبنان في كنف الهيئات العربية والدولية والاممية، المانحة، لكل سوري مدرج على لوائح اللجوء من دون عناء البحث والتدقيق في اوضاعه.
لكن وقائع اليوم الانتخابي في السفارة السورية في اليرزة، أضاءت على وقائع فاضحة لن يكون ممكنا تجاوزها بسهولة او القفز فوقها على طريقة النعامة التي تطمر رأسها بالرمال.
ما حصل، على فجاجته وإثارته لمشكلة اللجوء، لا بد ان يكون نقطة بداية لتعامل آخر مع المشكلة.
ليس العيب في الهوى السياسي للمواطن السوري، لكن العيب كل العيب، يكمن في عملية الغش التي يمارسها انصار الرئيس السوري في لبنان.
ثمة أسئلة كثيرة في هذا السياق، لكن السؤال البديهي الذي وجهه كل لبناني بعفوية مطلقة يوم امس هو: اذا كان كل هؤلاء الناخبين، ويعدّون بمئات الالوف، من انصار الرئيس السوري بشار الاسد، فما الذي منعهم من التوجه الى الداخل السوري للادلاء بأصواتهم هناك؟ ولماذا يقترعون في لبنان بهذه الاعداد الجرارة التي لم تظهر في اي بلد آخر. ولماذا كل هذا التحدي الذي مارسه المقترعون السوريون على ابناء البلد المضيف؟ أسئلة لا تنتهي عند حدود اليوم الاول من الاقتراع والذي تم تمديده يوما آخر ليكتمل المشهد.
منذ الصباح الباكر بدأ السوريون بالتجمع في مناطق الضاحية الجنوبية والجنوب وجبل لبنان وغيرها، وانطلقوا في تظاهرات سيارة الى مبنى السفارة عبر حافلات وفانات، وبعضهم سيراً، مما تسبب في زحمة خانقة واصطفاف آلاف السيارات على طول الطريق الدولية والطرق المؤدية الى منطقة اليرزة.
خلال توجه السوريين الى سفارة بلادهم، وبسبب الحشود الكثيفة في منطقة اليرزة التي هي منطقة امنية بامتياز، اعتدى بعض الشبان السوريين على عناصر الجيش والقوى الأمنية المولجة حفظ النظام في المنطقة، والتي لم تكن تتوقع هذه الأعداد الكبيرة من الناخبين، ولم تتمكن تاليا من تنظيم صفوفهم لدخول حرم السفارة، ووقع حادث امني استعمل الجيش خلاله العصي واعقاب البنادق لوقف تدافع آلاف الناخبين بعدما اكتظ حرم السفارة بأعداد كبيرة. واصيب عدد من الناخبين بكدمات ورضوض، وسجلت حالات اغماء بسبب التدافع الكبير في الطقس الحار.
وفي الداخل، حاولت القوى الأمنية تنظيم دخول الناخبين الى اقلام الاقتراع وسط فوضى عارمة وازدحام كثيف، وبعد جهود مضنية، نجحت القوى الأمنية في ضبط الأوضاع قرابة الثالثة بعد الظهر. وعصراً، خفت اعداد الناخبين وعاد الهدوء الى حرم السفارة التي مددت فترة الاقتراع الى السابعة مساء، ثم عادت ومددتها الى اليوم ايضا.
طوال فترة الاقتراع والتجمع داخل حرم السفارة وخارجها لم تتوقف الهتافات المؤيدة للأسد والجيش السوري، وكذلك لـ "حزب الله"، وحمل بعض الناخبين صور الأسد ونصرالله وهتفوا "الله محيي الجيش"، "الله وبشار" و"شبيحة للأبد لأجل عيونك يا اسد".
ولوحظ وصول اعداد كبيرة من السوريين المؤيدين للنظام في حافلات كبيرة جاءت من عرسال البقاعية، ومن مناطق في الشمال.
وأكد سفير سوريا علي عبد الكريم علي أنه "نظرا الى الاقبال الكثيف على الاقتراع، ستضطر السفارة إلى تمديد ساعات إضافية أو تخصيص يوم آخر ليتمكن الجميع من ممارسة حقه في الاقتراع، وهذا ما يفرضه حجم الاقبال".
واضاف أنه كان يتوقع هذه الكثافة "لأن الاقبال على تسجيل الأسماء كان كبيرا"، معتبرا أن "السوريين في الداخل والخارج، إحساسهم بالسيادة كبير، وهذه الحماسة على الانتخاب تعبير عن رفض كل صيغ المؤامرة التي حيكت ضدهم، وعن الشعور بالأمان والقوة والسيادة لبلدهم، فسوريا هي الناخبة والمنتخبة".
وعن كيفية اقتراع السوريين في الأردن، أكد أنهم "سينتخبون في السفارة السورية حيث يزاول موظفو السفارة عملهم كالمعتاد ويستقبلون الناخبين".
ولفت إلى أن "السفارة هي التي ستفرز الأصوات وترسل تقريرا بالفرز إلى لجنة الانتخابات العليا المخولة إعلان النتائج".
أما المشهد في الخارج، فكان كارثياً وفوضوياً: زحمة سير غير اعتيادية، طرق مقفلة، طلاب لم يصلوا إلى امتحاناتهم، عمال غابوا عن أعمالهم لساعات، اشعة شمس حارقة، سيارات تعطلت في الزحمة، وغيرها من المظاهر التي كان على الحكومة ربما ان تستقيل على اثرها في اي بلد آخر.
========================
"استفتاء" على بقاء الأسد وإسقاط "المؤامرة الكونية" في عمان
عمان ــ العربي الجديد
29 مايو 2014
ستكون مفاجأة غير متوقعة، أن تجد اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة السورية في عمّان، خلال عملية الفرز، ورقة لا تحمل اسم بشار الأسد.
 فالمشهد أمام السفارة، التي فتحت أبوابها للمقترعين عند الساعة السابعة من صباح الأربعاء، حتى الثانية عشرة ليلاً، بعد تمديد الاقتراعات خمس ساعات، رتب بعناية ليبدو استفتاءً على شعبية الأسد، أكثر منه انتخابات حرة ونزيهة.
دخل المقترعون، الذين اصطفوا في طابور طويل، حرم السفارة بعد تفتيشهم من قبل أعضاء اللجان الانتخابية، الذين يرتدون زياً يمتدح "بطولات" الجيش السوري، وتوجهوا إلى الصناديق على وقع أغاني وطنية تبثها السفارة السورية، وأحاطت بهم مسيرة مؤيدة للأسد، تردّد الهتافات للرئيس وليس المرشح، يرفع المشاركون فيها صورة الأسد، ويرتدون قمصاناً تحمل صورة الرئيس المنقذ.
تظهر نشوة على وجوه المشرفين على الانتخابات، تشتد أكثر على وجوه القوميين الأردنيين الموالين للأسد على هيئة "المؤامرة الكونية"، والذين حرصوا منذ ساعات الصباح على التواجد في مراكز الاقتراع.
لهؤلاء الشرف، كما يقولون، حيث أدلوا بأصواتهم في صندوق انتخاب خصص لهم تحت اسم "صندوق الشرف"، وانتخبوا عن بكرة أبيهم الأسد.
اللجنة المشرفة على الانتخابات أكدت أن أصوات "صندوق الشرف" لن يتم فرزها ضمن صناديق المواطنين السوريين، ولن تدخل ضمن النتائج النهائية للانتخابات، هي فقط أصوات رمزية جاءت بعد إلحاح العروبيين على منحهم شرف المشاركة.
بذلك ستكون هذا الانتخابات الوحيدة في العالم، التي يكون عدد المصوتين فيها أكثر من عدد المسجلين لها، وحتى وإن كانت الاصوات الزائدة شكلية وليست فعلية.
وفتحت السفارة أبوابها أمام الراغبين في التسجيل للمشاركة في الانتخابات لمدة تقارب الشهر، من موعد الاقتراع، فيما تحفظت على عدد المسجلين، واعتبرته سرّاً سورياً غير قابل للإعلان، وسط تأكيدها المتكرر أنهم بالآلاف. وقالت مصادر مقربة من السفارة إن عدد المسجلين للانتخابات تجاوز الـ 30 ألف مواطن سوري.
ويرتقب أن تفضي نتائج الانتخابات الرئاسية إلى بقاء الأسد على كرسيه، وهي جرت في عمّان دون رقابة من أي جهة دولية أو أردنية، كما لم تعتمد اللجنة المشرفة عليها أي ضمانات للنزاهة كالحبر السري.
وتعمد أنصار الأسد الاحتفال على الجهة المقابلة للسفارة، حيث تقع سفارة السعودية، حاملين صور الأسد ومرددين هتافات التأييد له، أملهم أن تصل تلك الهتافات إلى مسامع السفير السعودي في عمّان، فهد بن عبد المحسن، الذي حمّلوا بلاده مسؤولية المشاركة في "المؤامرة الكونية" على بلادهم.
اللغز الذي صعب حله على المصطفـّين في طوابير الانتخاب، أو الخارجين من صناديق الاقتراع، كان يتمثل في ذكر أسماء منافسي الأسد في الانتخابات.
========================
المستقبل : المشاركون لم يتجاوزوا 5% من النازحين.. والترهيب يأسر اللبنانيين في "ازدحام متعمّد" "حزب الله" يؤمّن "النصاب".. للأسد
كتبت "المستقبل" بعدما حال دون تأمين النصاب اللازم لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، أمّن "حزب الله" بالأمس "النصاب" اللازم لإعادة تتويج رأس الحربة الإيرانية في سوريا بشار الأسد عبر تسيير عراضة نازحين ومقيمين سوريين إلى سفارة بلادهم في اليرزة تحت طائل ترهيبهم في مناطق إقامتهم وعملهم من قبل الحزب وحلفائه الموالين للنظام السوري. "بدك تروح بكرا تصوّت لسيادة الرئيس يا (...)" حسبما روى لـ"المستقبل" حارس سوري في أحد المباني في بيروت كيف حضرت عناصر حزبية من 8 آذار إلى مسكنه أمس الأول وأمرته بالحضور مع عائلته في اليوم التالي إلى إحدى نقاط التجمع المخصّصة لنقل السورييين إلى السفارة، مشيراً إلى أنّ معظم الذين يعرفهم من السوريين إقتيدوا بهذه الطريقة الترهيبية أمس من دون حول ولا قوة لهم في التمنّع خشية الانتقام منهم أو طردهم من أماكن سكنهم وعملهم. فيما تحدثت مصادر ميدانية لـ"المستقبل" عن مصادرة وحجز الأوراق الثبوتية لعدد من النازحين السوريين قبل أيام من مسرحية انتخابات "الزور" لضمان حضورهم ومشاركتهم في هذه العراضة، بينما تم تهديد آخرين بوسائل ابتزازية مختلفة مثل التلويح بعدم تجديد جوازات سفر المتخلفين عن الاقتراع للأسد وعدم منحهم بطاقات عودة إلى سوريا.
ترهيب العراضة الأسدية التي رعاها ونظّمها "حزب الله" لم يقتصر على السوريين فحسب، بل طال اللبنانيين الذي وقعوا رهينة هذه العراضة على طول طريقها الممتدة من بيروت الحازمية اليرزة بعبدا الجمهور، حيث علق المواطنون نساءً وأطفالاً ورجالاً في سياراتهم طيلة ساعات النهار وسط استياء عارم من احتجازهم على الطرقات بشكل مباغت لم يكونوا مهيئين مسبقاً له ما أدى إلى تعطيل أعمالهم وتقطّع السبل بهم. وأكدت مصادر عليمة لـ"المستقبل" أنّ الإزدحام المروري الذي حصل "كان مقصوداً، بعدما تعمّد منظمو التحرك توجيه الحافلات والسيارات التي تقلّ السوريين إلى اليرزة في وقت واحد بغية حصول الإزدحام وتسليط الضوء إعلامياً على مشهدية المشاركة الكثيفة".
وإذ أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في ضوء تمديد الانتخابات ليوم إضافي عن جملة تدابير ولائحة بالطرقات الواجب تجنّبها اليوم لا سيما عند طريق الشام الدولية بالإضافة إلى تحديد طرقات بديلة للضرورة، لفتت مصادر أمنية لـ"المستقبل" إلى أنّ الإجراءات التي اتُّخذت لمواكبة الحدث كانت كافية لتنظيم السير وتسهيل حركة المواطنين في المناطق المحيطة بالسفارة السورية والمؤدية إليها، لو أنّ المنظمين إلتزموا تسيير حافلات وسيارات المشاركين في عملية الاقتراع على دفعات بدل التجمع في مختلف المناطق ومن ثم التوجه دفعة واحدة باتجاه مقر السفارة في اليرزة، كاشفةً بحسب التقديرات الرسمية الأولية أنّه ورغم حجم الحدث الذي بدا على مستوى الطرقات إلا أنّ كل المشاركين أمس لم تتجاوز نسبتهم 5% من إجمالي عدد النازحين والمقيمين في لبنان. وعن توقعاتها بالنسبة للمشاركة اليوم أعربت المصادر عن اعتقادها بأنّ الإقبال لن يكون كثيفاً كما كان بالأمس "إلا إذا أعاد منظمو التحرك إحضار مشاركي الأمس أنفسهم إلى اليرزة اليوم أيضاً".
أما على مستوى المواقف المنددة باستباحة الشارع اللبناني، فقد أعرب النائب مروان حمادة عن الأسف لانتقال "البلطجة الأسدية إلى قلب لبنان"، لافتاً إلى أنّ "المخابرات السورية نظمت مع حلفائها المحليين مسيرة معيبة لشبيحة النظام الفاشي وحاملي صور القاتل على بُعد أمتار من قصر بعبدا المهجور وعلى مسافة قريبة من وزارة الدفاع الموقرة". في حين وجدت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار "في العراضات والاستفزازات التي قام بها السوريون الموالون للنظام السوري في لبنان أوضح دليل على أنهم غير مهددين في أمنهم وبالتالي فإنّ صفة النزوح لا تنطبق عليهم"، مطالبةً في ضوء ذلك "الحكومة اللبنانية العمل على ترحيلهم فوراً إلى بلدهم". كما شددت الأمانة العامة إثر اجتماعها على أنّ "حزب الله" قدّم على لسان أمينه العام في إطلالته الأخيرة "خطاباً سياسياً يرتكز على وهم الإنتصار في العراق وسوريا ولبنان في محاولة منه لانتزاع موقع تفاوضي أفضل مع سائر اللبنانيين، من أجل تأمين مصالحه الرئاسية وربما النيابية على حساب لبنان".
قزي
بدوره، علّق وزير العمل سجعان قزي على مشهد الإنتخابات الرئاسية السورية في لبنان بالقول لـ"المستقبل": "ما حصل هو ديموقراطية سورية في لبنان وديكتاتورية في سوريا"، متمنياً على "السوريين الذين يظهرون الديموقراطية في لبنان أن يمارسوها في بلدهم". وفي حين ذكّر بوجود أكثر من عشرة ملايين نازح سوري داخل سوريا وخارجها لا يستطيعون التوجه إلى قراهم ومدنهم للمشاركة في العملية الانتخابية، لفت قزي إلى أنّ "ما شهدناه بالأمس هو مظاهرة تأييد للنظام السوري في لبنان أكثر مما هي انتخابات"، مشيراً إلى أنّ "النظام يُنظّم هذه العملية لإظهار حجم من بقي معه من المؤيدين". وأردف قائلاً: "لا شأن لنا بالتدخل في الوضع الداخلي السوري، وكل ما يهمنا هو أن تقف الحرب في سوريا وأن تنتهي تداعياتها على لبنان".
وفي الملف الرئاسي اللبناني، شدد قزي على وجوب "رفض التطبيع مع حالة الشغور في سدة رئاسة الجمهورية"، وأضاف: "إلى جانب المقاربة الدستورية لعدم جواز التشريع بانتظار انتخاب الرئيس العتيد، حتى على المستوى السياسي يجب ألاّ نعطي انطباعاً بأنّ الأمور على ما يرام في البلد بشكل يوحي وكأن رئيس الجمهورية فائض حمولة لا لزوم له".
عون
من جهته، رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون لـ"المستقبل" أنّ ما حصل بالأمس على طريق اليرزة "إن دلّ على شيء فعلى حجم النازحين السوريين في لبنان وكم أن هذا الوجود يحتاج إلى تنظيم وانضباط وقواعد كي يبقى في إطاره الإنساني ولا يتحوّل إلى مسبّب للمشاكل"، وأضاف: "ما شهدناه أمس لم يكن سوى عيّنة مما سبق ونبّهنا منه"، متسائلاً: "إذا كانت عملية إنتخابية تحتاج إلى هذا التنظيم والرعاية والمواكبة، كم بالحري بات عدد النازحين الكامل في لبنان؟"، وأشار إلى أنّ "حجم النزوح أصبح هائلاً في لبنان ويطرح تحدياً يجب أن يشكل أولوية لدى الدولة اللبنانية لئلا تتحوّل المسألة إلى مشكلة أكبر".
ورداً على سؤال، آثر عون عدم التعليق على الموضوع من الزاوية السياسية، واكتفى بالقول: "الانتخابات السورية شأن سوري داخلي يخصّ الشعب السوري ولا يمكن أن نتدخل في خياراته".
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
========================
ألان عون : لا يمكن ان نتدخل في خيارات الشعب السوري الانتخابية
29-05-2014
lbc
رأى عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون أنّ ما حصل بالأمس على طريق اليرزة  دلّ على حجم النازحين السوريين في لبنان وكم أن هذا الوجود يحتاج إلى تنظيم وانضباط وقواعد كي يبقى في إطاره الإنساني ولا يتحوّل إلى مسبّب للمشاكل.
 أشار عون ، في حديث لصحيفة المستقبل ، الى أن حصل  بالأمس لم يكن سوى عيّنة مما سبق ونبّه التكتل منه، ، ولفت الى أن حجم النزوح أصبح هائلاً في لبنان ويطرح تحدياً يجب أن يشكل أولوية لدى الدولة اللبنانية لئلا تتحوّل المسألة إلى مشكلة أكبر.
وأكد عون على أن الانتخابات السورية شأن سوري داخلي يخصّ الشعب السوري و"لا يمكن أن نتدخل في خياراته"
========================
أحمد رمضان: فريق لبناني يجبر السوريين على التصويت بالإنتخابات السورية
الخميس 29 أيار 2014،   آخر تحديث 07:05
النشرة
أشار عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض أحمد رمضان إلى ان "عملية التصويت للإنتخابات الرئاسية السورية التي تجري في لبنان هي عملية غير شرعية وهزلية، وهناك فريق لبناني معروف يقف خلفها وهذا الفريق يفرض سيطرته على إجبار السوريين على التصويت"، مشيداً بـ"مواقف أغلب الدول العربية التي منعت إجراء هكذا عملية على أراضيها لعدم إعترافها بالرئيس السوري بشار الأسد وبالنظام السوري".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، كشف عن "وصول مجموعات مخابراتية من النظام السوري إلى الأرضي اللبنانية، لإستكمال صورة الانتخابات غير الشرعية"، لافتاً إلى ان "هناك عمليات ترهيب مورست على النازحين السوريين من قبل شبيحة النظام وبعض ميليشيات حزب الله وقد أجبروهم على الحضور تحت طائلة المعاقبة".
كما أشار رمضان إلى ان "عملية التصويت داخل الأراضي السورية لا تحمل طابعاً شرعياً، خاصة أن من سيصوت في هذه الانتخابات ليس مواطناً بل رهينة وسيصوت مجبراً وليس حراً أو مخيراً، ولكن ما لا يعرفه الأسد أن نتائج هذه الانتخابات ستعود عليهم بالضرر أكثر من المنفعة".
========================
علي:مشهد الانتخابات نعي للمؤامرة التي قادتها دول غربية وعربية ضد سوريا
النشرة
الخميس 29 أيار 2014،   آخر تحديث 05:24
أشار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في حديث لصحيفة "الجمهورية" الى إن "مشهد اليوم نعيٌ للمؤامرة التي قادتها دول غربية وعربية ضدّ سوريا"، لافتاً الى أن "الناخب السوري عبّر عن صمود سوريا وكرامتِها وهو يتوجّه إلى صندوق الاقتراع وقد تركَ مشهداً مؤلماً إلى كلّ مَن سمّى نفسه "أصدقاء سوريا"، معتبراً ان "ما حصل فاق توقّعاتنا وردّ على القائلين إنّ الرصيد الشعبي للرئيس السوري بشار الاسد قد تراجع".
وأضاف علي "كنت واثقاً من انتصار سوريا على المؤامرة وأنا اليوم اكثر وثوقاً بعد هذا المشهد"، مطالباً كل "القوى في لبنان التي اظهرت العداء لسوريا ان تراجع حساباتها لأنّ ما حصل في السفارة السورية يصلح لأن يكون وسيلة إيضاح لهؤلاء من اجل مراجعة مواقفهم، خصوصاً من نادى بترحيل النازحين"، مشدداً على ان "الإرهاب الذي اصاب لبنان وسوريا لا يستحق إلا أن يكون مرفوضاً منهم".
========================
مقابلة خاصة : وزير سوري : الانتخابات الرئاسية في الدول التي سمحت للسوريين بإجرائها تشهد اقبالا كبيرا
دمشق 28 مايو 2014 ( شينخوا ) أكد علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في سوريا اليوم ( الأربعاء ) أن الانتخابات الرئاسية في الدول التي سمحت للسوريين المقيمين فيها ، بإجرائها ، " تشهد إقبالا كبيرا "، لافتا إلى أن قرار إجراء الانتخابات هو " قرار سوري بامتياز".
وقال حيدر في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ( شينخوا ) بدمشق وردا على سؤال حول بدء الانتخابات الرئاسية في الخارج في ظل منع بعض الدول الغربية والعربية السوريين من ممارسة حقهم الدستوري ، قال الوزير السوري إن " الانتخابات هي استحقاق دستوري ووطني بامتياز ولا يحق لاحد من خارج سوريا أن يتدخل في هذه الانتخابات وتحديد موعدها واعتبارها شرعية أو غير شرعية".
وأضاف حيدر " أما بالنسبة للانتخابات بالخارج صحيح أن هناك دولا غربية انتقدت هذه الخطوة ولكن هذه الدول تنتقد كل الخطوات التي تقوم بها الحكومة السورية منذ بداية الأزمة وحتى الأن " ، لافتا إلى أن منع تلك الدول للسوريين في الخارج تشكل " مخالفة قانونية دولية يجب أن تعالج دوليا".
وأكد وزيرالمصالحة الوطنية أن الانتخابات التي تجري في الدول التي سمحت للسوريين بإجرائها تشهد إقبالا كبيرا وخاصة في دول عربية فيها أنظمة ليست داعمة للحكومة السورية مثل لبنان والأردن " ، مبينا أن المسألة متعلقة بالشعب السوري .
وبدأت، في وقت سابق من اليوم عملية التصويت للمغتربين للانتخابات الرئاسية السورية على أن تتم عملية التصويت في الداخل السوري يوم الثالث من يونيو القادم.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن "السوريين المقيمين في كل من إيران وكوريا الديمقراطية وماليزيا توجهوا إلى السفارات السورية في تلك البلدان للإدلاء بأصواتهم" ، واصفة عملية الاقبال على الانتخابات بأنها " كثيفة وكبيرة " ، ما جعل اللجنة القضائية العليا للانتخابات تمدد الانتخابات لمدة خمسة ساعات أخرى في كل السفارات السورية .
وردا على سؤال حول مقاطعة المعارضة السورية في الداخل لهذه الانتخابات اعتبر الوزير حيدر أن قرار المقاطعة للانتخابات " قرار مؤلم " ، لافتا إلى أن المعارضة كانت تريد التمديد لرئاسة الجمهورية ، محذرا من هذا الشيء لأنه سيدخل سوريا في فراغ دستوري والحديث عن نزاع على الشرعية .
وأكد الوزير السوري أن إجراء الانتخابات ونتائجها ستؤثر ايجابيا من خلال العمل على استمرار استقرار المؤسسات ومنها مؤسسة الرئاسة .
وقررت كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا والإمارات، منع السوريين المقيمين في أراضيها من المشاركة بانتخابات الرئاسة، فيما اعتبرت الحكومة السورية أن هذه الإجراءات تأتي في محاولة من هذه البلدان "لعرقلة" الانتخابات الرئاسية.
ويذكر أن كتل معارضة داخلية وخارجية رفضت المشاركة بهذه الانتخابات، والتي لقيت إدانة من المجتمع الدولي فضلا عن اعتبارها من دول عدة "غير شرعية"، كما سبق وأن اعتبرت الأمم المتحدة أن إجراء الانتخابات الرئاسية لا ينسجم مع اتفاقية جنيف ويعرقل التوصل إلى حل سياسي، فيما اعتبرت الحكومة السورية أنه قرار سيادي سوري بحت لا يسمح لأحد التدخل فيه.
وفيما يخص المصالحة الوطنية التي تحققت في سوريا، قال حيدر إن " المصالحات التي تحدث اليوم هي محصلة انتاج عمل حكومي على مدى الأزمة السورية " ، مبينا أن السوريين يريدون الخلاص من هذه الأزمة عبر المصالحة الوطنية ، لافتا إلى أن هناك معوقات وصعوبات تعترض عمل المصالحات أهمها الدعم السياسي والمادي الذي يقدم للمسلحين في تلك المناطق من بعض الدول بعدم الموافقة وبتعطيل المصالحات .
وأوضح الوزير السوري أن " هذا التعطيل في مسيرة المصالحة هو انتكاسة لا تعطل مشروع المصالحة ، قد تؤخره قليلا ، وتعطل بعض جوانبه ، ولكن المصالحة كمشروع سيستمر وسينجز نجاحه النهائي".
ويشار إلى أن الحكومة السورية أنجزت بالتعاون مع وجهاء بعض المناطق التي شهدت اشتباكات واحتجاجات كبيرة ضد النظام ، عدة مصالحات وطنية في دمشق وريفها وكان أبرزها المصالحة التي حدثت في منطقة برزة بدمشق شمالا ، ومعضمية الشام بريف دمشق جنوبا ، ومنطقة يلدا بريف دمشق ( شرقا ).
 
========================
السوريون في عمان يصوتون لانتخاب رئيس الجمهورية وسط إجراءات أمنية مشددة
2014:05:29.08:26   
/مصدر: شينخوا/
عمان 28 مايو 2014 / بدأ السوريون المقيمون في الأردن التصويت بسفارة بلادهم في عمان للانتخابات الرئاسية وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأصطف المئات من السوريين أمام المدخل الرئيسي للسفارة السورية في منطقة عبدون (جنوب غرب عمان) مع بدء الاقتراع قرابة الساعة السابعة صباحا وسط تواجد كثيف للأمن الأردني.
ويتنافس في هذه الانتخابات 3 مرشحين هم الرئيس بشار الأسد, وحسان عبد الله النوري, وماهر
عبد الحفيظ حجار.
ورفع بعض المشاركين أعلاما سورية, فيما ارتدى آخرون كوفيات بطرفها علم سوريا وصور للرئيس السوري بشار الأسد.
وقد شهدت السفارة ازدحاما على الغرف السرية الـ12 المجهزة خصيصا للناخبين للإدلاء بحرية تامة بالمرشح الذي يودوا انتخابه, وأوضحت السفارة للناخبين تعليمات الانتخاب بكل وسائل الإتصال والإعلام المتاحة.
وتحافظ عمان على علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق وأكدت مرارا ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن أمن وأمان جارتها الشمالية.
وكانت الحكومة الأردنية قد طردت يوم الإثنين الماضي السفير السوري بهجت سليمان بسبب إساءاته المتكررة إلى الأردن. وردا على الخطوة, قررت سوريا اعتبار القائم بأعمال سفارة الأردن في دمشق شخصا غير مرغوب فيه, بحسب بيان للخارجية السورية.
إلا أن الحكومة الأردنية, قالت إن الأمر يعني السفير بشخصه و"لا يعني بأي حال قطع العلاقات مع سوريا الشقيقة, مؤكدة أن دمشق تستطيع تسمية سفير في أي وقت.
ودعت السفارة السورية في عمان في بيان مواطنيها إلى المشاركة في الاقتراع اليوم (الأربعاء) من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة السابعة مساء .
يذكر أن نحو 35 ألف سوري من المقيمين على الأرض الأردنية سجلوا للاقتراع في انتخابات الرئاسة للجمهورية العربية السورية من 1.3 مليون سوري متواجد على الأراضي الأردنية منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 .
 
========================
السفارات السورية في العواصم الأوروبية تحولت لأعراس وطنية
كتبت:- مريم عبد المسيح
الطليعة الاخبارية
أكد رئيس اتحاد المغتربين السوريين في أوروبا د.غانم يوسف أن سير العملية الانتخابية للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية بالنسبة للمواطنين السوريين المقيمين في أوروبا في العواصم التي يجرى فيها الاقتراع تتواصل بشكل جيد ومنتظم كما هو متفق عليه من حيث التوقيت والتنظيم والتقيد بالتعليمات الصادرة عن وزارة الخارجية والمغتربين وإن الإقبال على المشاركة بهذا الاستحقاق يزداد كثافة.
وقال يوسف في تصريح لوكالة سانا: قمنا بتشكيل لجنة متابعة في مدينة جنيف غايتها التواصل مع أبناء الجاليات السورية في أوروبا ومساعدتها على ممارسة حقها بالاستحقاق الدستوري الرئاسي، إضافة إلى التشاور معها حول مجمل مجريات العملية الانتخابية في عدة عواصم أوروبية، مؤكداً أن مقرات السفارات السورية في العواصم الأوروبية تحولت إلى أعراس وطنية عبّر خلالها السوريون عن حبهم وتمسكهم بالثوابت الوطنية السورية وحقهم بانتخاب رئيسهم وهتفوا ملء حناجرهم للوطن وللشعب السوري وللجيش البطل ولقائد سورية الدكتور بشار الأسد.
وشدد يوسف على رفض اتحاد المغتربين السوريين في أوروبا أي مقترحات أو إملاءات تفرض من أي طرف خارجي.
========================
سوريو 39 دولة شاركوا في الانتخابات
28 مايو 2014 at 7:50م
انطلقت أمس الانتخابات الرئاسية
السورية في الخارج، رغم منع بعض الدول من ممارسة هذه العملية في سفارات سوريا على أراضيها. واحتضنت 39 دولة، بينها 9 دول عربية (العراق، لبنان، الأردن، البحرين، عُمان، اليمن، السودان، الجزائر، موريتانيا) هذه الانتخابات، لكون السفارات السورية لا تزال مفتوحة فيها. في حين أنّ 12 دولة عربية لا تستضيف الانتخابات بسبب إغلاق السفارات السورية فيها (السعودية، قطر، الكويت، تونس، ليبيا، مصر، المغرب)، أو لعدم وجود تمثيل دبلوماسي فيها أساساً (فلسطين، الصومال، جيبوتي، جزر القمر)، أو بسبب رفضها إقامة الانتخابات على أراضيها (الإمارات العربية المتحدة).
في حين أنّ كلاً من فرنسا وألمانيا وبلجيكا أعلنت أخيراً رفضها رسمياً إقامة الانتخابات على أراضيها، كذلك يوجد عدد من الدول التي لا تقام فيها الانتخابات بسبب إغلاق السفارات السورية فيها بسبب موقفها من الحكومة السورية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا واليونان وغيرها.
وتستضيف السفارات السورية في الدول الآتية الانتخابات الرئاسية: أرمينيا، بولندا، كوبا، الهند، قبرص، روسيا، إسبانيا، أوكرانيا، ماليزيا، فنزويلا، النمسا، اليابان، إيران، بلغاريا، تشيلي، السنغال، تنزانيا، إندونيسيا، كوريا الشمالية، الأرجنتين، صربيا، الصين، جنوب أفريقيا، رومانيا، باكستان، السويد، تشيكيا، البرازيل، بيلاروسيا، نيجيريا.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية، أمس، أنّ عدد الناخبين السوريين الذين يحقّ لهم المشاركة في الانتخابات بلغ أكثر من 15 مليون شخص داخل البلاد وخارجها. وذكرت الوزارة، في بيان، أن عدد المراكز الانتخابية بلغ 9601 مركز انتخابي تضم 11776 صندوقاً موزعاً على جميع محافظات الجمهورية السورية.
(أ ف ب، الأناضول)
========================
السفارة مركزاً وحيداً لانتخاب رئيس سورية: ازدحام منتخبي الأسد يعطل أعمال لبنانيين
الحياة
النسخة: الورقية - دولي الخميس، ٢٩ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الخميس، ٢٩ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) بيروت - ناجية الحصري
عشرة صناديق اقتراع للرجال وعشرة للنساء فتحت أمس في مقر السفارة السورية لدى لبنان لاستقبال الناخبين السوريين في هذا البلد، والذين يتجاوز عددهم المليون ونصف مليون نازح وعامل، لانتخاب رئيس لسورية. وإذا كانت حصرية الاقتراع في مقر السفارة في محلة اليرزة- بعبدا وشح عدد الصناديق مقارنة بعدد الموجودين على الأرض اللبنانية نجح عن سابق تصميم في إظهار صورة «إقبال كبير» على الانتخاب، وتحديداً للرئيس بشار الأسد، لدرجة اتخاذ السفير السوري قراراً بتمديد فترة الاقتراع يوماً إضافياً، فإن مشهد الحشود المتجهة إلى اليرزة، وجُلُّها من العمال، وتعطيلها حركة مرور اللبنانيين إلى أشغالهم ومدارسهم، وهتاف الناخبين «فداء للأسد» استفز الرأي العام اللبناني، الذي اتفق عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على سؤال واحد: «لماذا أنتم في لبنان إذا كنتم تؤيدون الأسد؟ ولماذا لا تفدونه في بلدكم وتكفون عن مزاحمتنا في بلدنا على لقمة عيشنا؟».
من الخامسة صباحاً كانت باصات وفانات وشاحنات استؤجرت وألصقت عليها صور الرئيس الأسد تتوقف عند محطات أبلغ بها العمال السوريون مسبقاً من خلال شبان حزبيين لبنانيين جالوا أول من أمس على التجمعات التي يتواجدون فيها، بعدما كان شبان آخرون نبهوا العمال على مدى أيام إلى أهمية مشاركتهم في الاقتراع للأسد، حتى لا يتعرضوا لمضايقات على الحدود السورية أو داخل سورية لاحقاً. فتراجعت حركة وسائل النقل التي تقل اللبنانيين إلى جامعاتهم وأشغالهم، لتحمل السوريين من ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب باتجاه اليرزة حيث موعد فتح الصناديق التسعة، وهو السابعة صباحاً. وعلى رغم الإجراءات المتخذة من قبل الجيش اللبناني والقوى الأمنية الأخرى لتنظيم حركة المرور باتجاه مقر السفارة، خصوصاً أن المنطقة تضم مقر وزارة الدفاع ومقار إقامة ديبلوماسيين وسياسيين، إلا أن الأمور خرجت بلحظة فوضى عن الخط المرسوم لها وتوقفت حركة المرور بالاتجاهين لساعات طويلة. ونزل الناخبون من الباصات والفانات والشاحنات وأكملوا الطريق سيراً على الأقدام وهم يلوحون بالأعلام السورية ورايات «حزب الله»، وكلها بدت كأنها خرجت من مصانع خياطتها للتو، ورفعوا صور بشار الأسد وهتفوا له، وأخرى للأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله، وكلما اقتربت الجموع من الطريق الفرعية إلى اليرزة ومقر السفارة ازدادت شراسة الناخبين تدافعاً وصراخاً. وكان الجنود اللبنانيون يصادرون العصي التي علقت عليها الأعلام والرايات، فيما كان عناصر الصليب الأحمر اللبناني يسعفون عشرات ممن أغمي عليهم نتيجة التدافع وحرارة الطقس المرتفعة.
ولم تخل الطريق إلى السفارة من تلاسن بين الناس العالقين في سياراتهم وبين السوريين «المبتهجين» بـ «مبايعة الأسد» كما جاء على لسان كثر منهم.
وشمل تعطيل المرور مناطق الحازمية، اليرزة، بعبدا والطرق المؤدية إلى السفارة الكويتية (ضاحية بيروت الجنوبية).
ومن نجح في الدخول إلى حرم السفارة خاض تدافعاً أشد لتسليم بطاقته وتسجيله تمهيداً لإسقاط ورقة الاقتراع في الصندوق، بعضهم انتخب مستخدماً دمه وآخرون كشفوا عن مرشحهم الوحيد الأسد، وشكا البعض من «عنصرية لبنانية» تجاههم.
معظم الناخبين هم من العمال السوريين وبعضهم اصطحب زوجته وأطفاله، كما أن بين المقترعين رجال أعمال ورجال دين وطلاباً، وكل هؤلاء لا يصنفون أنفسهم في خانة النزوح.
من شمال لبنان وبقاعه لم تسجل أي تجمعات لنقل النازحين السوريين إلى اليرزة، وبقيت طريق البقاع خالية من حركة الشاحنات أو الباصات التي تقل سوريين إلى بيروت، فيما توزع الجنود اللبنانيون على الطريق الدولية تحسباً لأي طارئ.
الانتــــظار الطـــويل دفـــع بناخبين إلى الرجوع أدراجهم، وبعضهم طالب بتمديد فترة الاقتراع التي كانت مقررة حتى السابعة مساء.
ووقف السفير السوري علي عبد الكريم علي بين الحشود في حرم السفارة يطمئنهم: «معنا كل النهار، حاولوا أن تأتوا بأعداد قليلة واحترموا القوانين اللبنانية».
وتحدث في تصريحات أمام كاميرات التلفزة عن أن السفارة «ستضطر إلى تمديد ساعات إضافية أو تخصيص يوم آخر ليتمكن الجميع من ممارسة حقه في الاقتراع، وهذا ما يفرضه حجم الإقبال». واعتبر في تصريح إلى «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية)، أن «السوريين في الداخل والخارج إحساسهم بالسيادة كبير، وهذه الحماسة للانتخاب تعبير عن رفض كل صيغ المؤامرة التي حيكت ضدهم، وتعبير عن الشعور بالأمان والقوة والسيادة لبلدهم، فسورية هي الناخبة والمنتخبة».
وأكد أن «السفارة هي التي ستفرز الأصوات وترسل تقريراً بالفرز إلى لجنة الانتخابات العليا المخولة إعلان النتائج».
واللافت أن حركة الحشود تراجعت مع ساعات بعد الظهر وربطت بتمديد فترة الاقتراع حتى منتصف الليلة.
وفي المقابل، كشف نازحون من دون ذكر هويتهم، عن ضغوط تعرضوا لها للانتخاب، وتحدث هؤلاء عن أنهم «يهابون «حزب الله» أكثر مما يهابون النظام السوري»، فيما تحدث آخرون معارضون لم تكن خطوة الاقتراع على أجندتهم أمس على رغم تعرضهم لمحاولات ترهيب، عن أنهم لازموا أماكن إقامتهم «ولا يمكن أن ننتخب من شردنا من قرانا وهدم بيتنا وقتل أهلنا».
وتحدث معارضون عن أن ما حصل أمام السفارة «ليس فوق العادة، ففي لبنان هناك بضع مئات الألوف من العمال السوريين الذين لديهم مصلحة في انتخاب الأسد، ليتمكنوا من الدخول والخروج من سورية وإليها بشكل شرعي ونظامي، وهؤلاء يحق للبنانيين أن يسألونهم ما الذي يدفعكم إلى البقاء عندنا؟ نحن لا نريد أن يكرهنا اللبنانيون، نحن ضحايا النظام الذي يجري التجديد له على دماء الناس».
 
ردود فعل لبنانية
وأمام المشهد المتناقض في السفارة السورية وحولها، انقـــسمت آراء السيــــاسيين اللبنانيين بحسب انتماءاتهم، فرأى الأمين القطري لحزب «البعث العربي الاشتراكي» في لبنان فايز شكر «أن التفاف السوريين حول ترشيح بشار حافظ الأسد ضمانة لانتصار سورية ووحدتها وهزيمة العدوان عليها، لأنه حاجة وطنية وقومية»، معتبراً «أن أدعياء الديموقراطية في أوروبا الذين يمنعون السوريين من ممارسة حقوقهم الانتخابية، يكشفون عن وجههم الحقيقي المعادي للديموقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها».
وفي المقابل، هنأ وزير الزراعة أكرم شهيب في تصريح «شعبنا في سورية بديموقراطية تمارس في لبنان وتقصف بالبراميل في كل سورية». وقال: «هنيئاً لشعبنا في سورية على رغم كل المعاناة التي عاناها أهلنا في محيط منطقة بعبدا هذا اليوم من إجراءات منظمة لجلب الناخبين السوريين ليتها قوبلت بإجراءات تسهل انتقال العائلات اللبنانية إلى أعمالها ومدراسها وبيوتها، وهنيئا للسفارة التي نجحت في جلب الناخبين بلا مذكرات، لأن المذكرة الوحيدة التي تتقنها مع الجلب المنظم إعلان الفوز بنسبة 99.99 في المئة على جثث 200 ألف سوري وملايين المشردين والمفقودين واللاجئين والمعذبين».
وأسف النائب مروان حمادة «لأن تنتقل البلطجة الأسدية إلى قلب لبنان، في مشهد مخجل لما يسمى انتخابات سورية الجريحة». قائلاً: «على بعد أمتار من قصر بعبدا المهجور، وعلى مسافة قريبة من وزارة الدفاع الموقرة، نظمت المخابرات السورية وحلفاؤها المحليون مسيرات معيبة لشبيحة النظام الفاشي وحاملي صور القاتل، ما يكشف عن أن الأمن اللبناني لا يزال منتقصاً وأسير اعتبارات سياسية، وأن دور سفارة النظام السوري تجاوز كل اعتبارات السيادة اللبنانية وأمن النازحين السوريين وحرياتهم، بحيث تصرفت بطريقة أسوأ من أيام عنجر والبوريفاج».
وسأل حزب «الكتائب اللبنانية» في إقليم قضاء بعبدا: «لماذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة مسبقاً، علماً بأن موعد الانتخابات محدد من قبل؟»، مشدداً على أن «بالإضافة إلى تعطيل يوم عمل بكامله وتكبد اللبنانيين خسائره، يجدون أنفسهم مضطرين إلى تحمل استفزازات المَواكب السيارة وما يرافقها من عدم احترام مشاعر اللبنانيين وهم شهدوا استباحة كاملة للشارع اللبناني تذكرنا بأيام الاحتلال السوري».
وقال عضو كتلة «القوات اللبنانية» فادي كرم في تغريدة على تويتر: «فليغادر شبيحة بشار الأسد الأراضي اللبنانية فوراً، وليذهبوا لدعمه على أراضيهم بدل إزعاج اللبنانيين واستفزازهم».
========================
الحشود المؤيدة للأسد في لبنان تثير استياء معارضيه.. ودعوات لترحيل المنتخبين
الشرق الاوسط اللندنية
بيروت - بولا أسطيح: اجتاحت موجة من الغضب العارم معارضي النظام السوري في لبنان بعد توافد عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين للاقتراع في سفارة بلدهم في منطقة اليرزة شرق العاصمة بيروت، مما أدى إلى أزمة سير كبيرة عطلت أعمال اللبنانيين وجعلت المئات أسرى سياراتهم لساعات طويلة.
 وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة «تويتر» و«فيسبوك»، بآلاف التعليقات التي دعت في معظمها لترحيل اللاجئين الذين انتخبوا الرئيس السوري بشار الأسد؛ فكتبت خديجة العمري على صفحتها على «تويتر»: «إذا كنت تحب بشار فعليك الذهاب إلى سوريا وتتحمل براميله المتفجرة وأسلحته الكيماوية»، وهي دعت في تعليق آخر لطرد اللاجئين الذين انتخبوا قائلة: «نعم لطرد السوريين الداعمين للأسد والقادرين على الانتخاب بسبب انتفاء صفة اللجوء عنهم».
 وقال يورغو بيطار في تغريدة على صفحته، إن «مشهد اللاجئين السوريين وهم يتوافدون للانتخاب ليس إلا عرضا للعضلات وللتخويف». فيما حمل عدد كبير من الناشطين وزارة الداخلية اللبنانية مسؤولية أزمة السير التي خنقت عددا من المناطق اللبنانية لساعات طويلة.
 وعلقت منى عمر على المشهد الانتخابي السوري قائلة: «أين وزارة الداخلية مما يحدث في لبنان؟! نحن بلد مستقل ولسنا محافظة سورية».
 وانضم عدد من النواب والإعلاميين للحملة الكبيرة التي شنت «إلكترونيا» على اللاجئين السوريين الذين اقترعوا للأسد، فعلق وزير الزراعة، النائب أكرم شهيب، في تصريح له على الانتخابات في سوريا، بالقول: «هنيئا لشعبنا في سوريا. ديمقراطية تمارس في لبنان وتقصف بالبراميل في كل سوريا. هنيئا لشعبنا في سوريا رغم كل المعاناة التي عاناها أهلنا في محيط منطقة بعبدا هذا اليوم من إجراءات جلب للناخبين السوريين المنظمة، ليتها قوبلت بإجراءات تسهل انتقال العائلات اللبنانية إلى أعمالها ومدارسها وبيوتها، وهنيئا للسفارة التي نجحت في جلب الناخبين بلا مذكرات، لأن المذكرة الوحيدة التي تتقنها مع الجلب المنظم إعلان الفوز بنسبة 99.99 في المائة، على جثث 200 ألف سوري وملايين المشردين والمفقودين واللاجئين والمعذبين».
 ومن جهته، قال النائب مروان حمادة إنه «من المؤسف أن تنتقل البلطجة الأسدية إلى قلب لبنان، في مشهد مخجل لما يسمى انتخابات سوريا الجريحة». وأضاف: «على بعد أمتار من قصر بعبدا المهجور، وعلى مسافة قريبة من وزارة الدفاع الموقرة، نظمت المخابرات السورية وحلفاؤها المحليون مسيرات معيبة لشبيحة النظام الفاشي وحاملي صور القاتل». وكتب فادي كرم، النائب عن حزب «القوات» الذي يتزعمه سمير جعجع، في صفحته على «تويتر»: «فليغادر شبيحة بشار الأسد الأراضي اللبنانية فورا، وليذهبوا لدعمه على أراضيهم بدل إزعاج اللبنانيين واستفزازهم».
 ولاقى نديم الجميل، النائب عن حزب الكتائب الذي يتزعمه رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل، النائب كرم، إذ طالب النائب الشاب بطرد السفير السوري لدى لبنان على غرار ما حصل في الأردن، مشيرا إلى أن «من بايع بشار الأسد اليوم في السفارة السورية ليسوا اللاجئين السوريين، ولا سبب يدفعهم للجوء إلى لبنان».
 ودعت الإعلامية مي شدياق لاستصدار قرار دولي جديد «لتحرير لبنان من هؤلاء الذين لا يمكن أن تنطبق عليهم تسمية لا نازحين ولا لاجئين». وكتبت شدياق على صفحتها على «تويتر»: «ما داموا يريدون أن يفدوا بشار الأسد بالروح والدم فليعودوا إلى سوريا ويقوموا بالواجب ويريحوا لبنان من هذا الاكتظاظ الديموغرافي».
 ولم يغب مؤيدو الأسد بالأمس عن مواقع التواصل الاجتماعي للرد على معارضيه، فكتب محمد علوش على «تويتر»: «جماعة (14 آذار) مصدومون بعدد السوريين المؤيدين للرئيس الأسد في لبنان، فقد كانوا يظنونهم معارضين!». وفي تغريدة أخرى، قال علوش إن «حشود السوريين الذين يتوجهون لانتخاب الأسد في لبنان أكبر من مظاهرات (14 آذار) الشهيرة».
 واستغرب محمد ياسين الحملات التي شنت على ناخبي الأسد، فقال: «الأبواق التي ما انفكت تردد طوال ثلاث سنوات أنها تريد حرية الشعب السوري وحقه في الانتخاب، ها هي اليوم تسخر منه، فقط لأنه اختار الأسد، فأين ديمقراطيتكم؟». وكتب محمد دقدوق مستهجنا بعض الإشكالات التي حصلت بين القوى الأمنية واللاجئين الذين كانوا يتوجهون للاقتراع: «في لبنان الديمقراطي، القوى الأمنية تعتدي على رعايا دولة شقيقة وتمنعهم من ممارسة حقهم الديمقراطي بانتخاب رئيس لبلدهم. في سوريا الديكتاتورية، يدفع الشعب من لحمه الحي، من عمره ودمه لحماية الدولة ومؤسساتها ودورة الحياة فيها، ورغم الحصار والإرهاب يتحضر لممارسة الديمقراطية بأبهى مظاهرها عبر انتخابات رئاسية تعددية مباشرة».
 وألقى معظم اللبنانيين والناشطين مسؤولية الاكتظاظ والأزمة التي شهدتها الطرقات أمس على أجهزة الدولة اللبنانية، التي وجب برأيهم أن تنظم عملية اللجوء منذ ثلاث سنوات، وهم استهجنوا بقوة عدم إبلاغ المواطنين رسميا إجراء الانتخابات الرئاسية السورية في منطقة اليرزة كي يتفادوا السير في طرقات محددة.
 وتساءل ياسين على صفته على «تويتر»: «ماذا لو قرر السوريون الاعتصام أو التظاهر في الشوارع، ما الخطة الأمنية أو خطة السير التي ستنفذها الدولة؟». أما جوسلين الجعلوك، فاستغربت حجم الاحتجاجات قائلة: «إذا كنتم تنتظرون مشهد الانتخابات كي تدركوا حجم مشكلة اللجوء السوري التي نرزح تحتها، فهذه كارثة!».
وغزت موقع «فيسبوك» آلاف الصور لمظاهرات حاشدة للاجئين السوريين خلال توجههم مشيا على الأقدام أو في باصات إلى السفارة السورية للاقتراع. ونشر الناشطون صورا تظهر لافتات وأعلاما عملاقة رفعت تأييدا للأسد.
وعلى صفحتها على «فيسبوك»، نشرت آية الزعيم إحدى الصور تظهر علما سوريا عملاقا وإلى جانبه علم لحزب الله، وكتبت: «أهلا بكم في لبنان... أقصد في سوريا».
 يذكر أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة في بيروت فاق المليون والـ78 ألفا، بينما تؤكد السلطات اللبنانية أن عددهم الإجمالي فاق المليونين.
========================
السوريون في الخارج يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة
الايام
بيروت - وكالات:
لوحت جموع اللاجئين بالأعلام ورفعت صور الرئيس بشار الأسد أثناء احتشادها في السفارة السورية بلبنان أمس الأربعاء للمشاركة في تصويت السوريين بالخارج في انتخابات رئاسية يكاد يكون فوز الأسد بها في حكم المؤكد.
ويدلي لاجئون فروا من القتال بأصواتهم في العشرات من سفارات دمشق في الخارج قبل الانتخابات المقررة داخل سوريا الأسبوع القادم والمتوقع أن يفوز فيها الأسد بفترة ثالثة مدتها سبع سنوات.
ويصف معارضو الأسد العملية الانتخابية بأنها مسرحية هزلية مع دخول الصراع في البلاد عامه الرابع.
ومنعت دول تعارض الأسد - ومنها فرنسا - التصويت فيها لكن وسائل الإعلام الرسمية السورية قالت إنه مازال بإمكان السوريين الإدلاء بأصواتهم في دول كثيرة.
في لبنان الذي يأوي مليون سوري معظمهم لاجئون نقلت حافلات مواطنين سوريين إلى مقر السفارة في بيروت. وسدت الحافلات أحد ثلاثة طرق رئيسية سريعة في بيروت وأخذ رجال ونساء يلوحون بالأعلام السورية وصور الأسد.
وقال لاجئون إن جماعات لبنانية مؤيدة للأسد هي التي عملت على تعبئتهم للتصويت ودفعت أجر الحافلات. ويقول البعض إن من لن يدلي بصوته سيمنع من دخول سوريا مرة أخرى.
وتكدّس عشرات الآلاف عند مدخل السفارة وكاد البعض ينسحق وسط الحشود المتدافعة. ونشر الجيش اللبناني عربات مدرعة ورش رجال إطفاء الحشد برذاذ الماء للتلطيف من حرارة الجو.
وداخل السفارة كان رجال ونساء يدلون بأصواتهم. ولم يقل أحد منهم أنه سيعطي صوته لمنافسي الأسد: حسان عبدالله النوري والنائب ماهر عبدالحافظ حجار.
وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن التصويت يجري في 43 سفارة. وبث تغطية من كوالالمبور وطهران والعاصمة الأردنية عمان.
وفي عمان بدأ السوريون في الاردن أمس التصويت في سفارة دمشق في عمان في اطار الانتخابات الرئاسية السورية وسط اجراءات امنية مشددة.
واصطف المئات امام المدخل الرئيسي للسفارة السورية في منطقة عبدون (جنوب غرب عمان) مع بدء الاقتراع قرابة الساعة 07:00 صباحاً (04:00 ت غ) وسط تواجد كثيف للأمن الاردني.
ورفع مشاركون اعلاماً سورية، فيما ارتدى آخرون كوفيات بطرفها العلم السوري وصور للرئيس السوري بشار الأسد.
بالمقابل وعلى بعد أقل من 200 متر من مبنى السفارة وقف عشرات المعارضين السوريين حاملين لافتات كتب على بعضها «لا لانتخابات الدم» و»لا للتجديد للسفاح»، هاتفين «يا بشار يا خسيس دم السوري مش رخيص». ========================
السوريون المقيمون في صربيا يدلون باصواتهم فى الانتخابات الرئاسية السورية
طرطوس
أدلى المواطنون السوريون المقيمون فى صربيا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية في العاصمة بلغراد لانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية.
وقالت السفارة السورية في بلغراد فى بيان”السوريون مارسوا حقهم الدستورى والإدلاء بأصواتهم الانتخابية في انتخابات رئاسة الجمهورية”.
وبدأ المواطنون السوريون بالتوافد إلى مركز الاقتراع في السفارة السورية يوم أمس منذ الساعة السابعة صباحا معبرين عن حبهم وولائهم لسورية ورافضين للارهاب المدعوم اقليميا ودوليا الذي يستهدف بلدهم.
وأكدوا أن مشاركتهم في هذا الاستحقاق الدستوري الوطني المهم تعكس ثقتهم بان الانتخابات الرئاسية الحالية ستشكل إسهاما بارزا فى جهود الدولة السورية لتجاوز الأزمة الراهنة وإعادة بناء الوطن.
========================
دمشق: إقبال "شديد" للسوريين بالخارج على الانتخابات وتمديد التصويت بلبنان للخميس
دمشق، سوريا (CNN)—أعلنت السلطات السورية، الأربعاء، أن إقبال السوريين المقيمين بالخارج على الإدلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية كان شديدا اضطرت فيه السفارات ببعض البلدان لتمديد فترة التصويت لخمس ساعات إضافية، في حين تم تمديد التصويت بلبنان حتى نهاية يوم الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء السورية على لسان رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات، هشام الشعار قوله: "إن اللجنة لاتزال في حالة انعقاد في مقرها الدائم بدمشق من صباح الأربعاء لمتابعة إجراءات سير الانتخابات الرئاسية في السفارات السورية في الخارج."
وأضاف الشعار إن اللجنة على اطلاع دائم بما يجري في السفارات السورية من خلال اللجنة المركزية للانتخابات الرئاسية في وزارة الخارجية والمغتربين لمعالجة أي مشكلة ومتابعة سير العملية الانتخابية ودرجة الاقبال عليها والرد على كل الأسئلة والاستفسارات الموجهة اليها، مشيرا إلى تمديد وزارة الخارجية السورية فترة الانتخابات في السفارة السورية في بيروت ليوم آخر بحيث تبدأ المدة الاضافية من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة ليلا من يوم الخميس.
ويشار إلى أن المرشحين الرئاسيين اللذان يشاركان الرئيس السوري الحالي، بشار الأسد بهذا السباق هما ماهر عبد الحفيظ حجار وحسان عبد الله النوري.
========================
أنصار الرئيس السوري بالخارج يصوتون في الانتخابات
المصدر: عواصم- البيان والوكالات
التاريخ: 29 مايو 2014
    بدأ أنصار الرئيس السوري بشار الأسد المقيمون في الخارج، أمس، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة بمقار البعثات الدبلوماسية في الخارج، في ظل حرمان اللاجئين السوريين من الحق بإدلاء صوتهم في الانتخابات التي ستجري في الثالث من يونيو.
وفتحت سفارة النظام السوري في بيروت أمس أبوابها أمام السوريين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، حيث حصرت التصويت في من يحملون تصاريح رسمية للإقامة.
واستقبلت السفارة السورية في العاصمة الأردنية عمّان أيضاً من أراد أن يدلي بصوته من السوريين المقيمين في الأردن ممن يحق لهم التصويت، ما يعني خروج كل اللاجئين في الأردن من القدرة على الإدلاء بصوتهم، وهي خطوة تأتي في ظل استنكار دولي، لما لذلك من تأثير على تأزم الوضع في سوريا.
وفي آخـر الأرقـام الرسمية عن عدد اللاجئين السوريين، قـال رئيس المـفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين إن بلدان اللجوء «استقبلت حوالي ثلاثة ملايين لاجئ سوري مسجل أو غير مسجل»، جميعهم محرومون من التصويت.
تمديد تصويت
وفي محاولة للإعلان عن كثافة الإقبال على التصويت، قررت اللجنة القضائية العليا للانتخابات تمديد فترة التصويت لمدة خمس ساعات في جميع السفارات السورية التي تجري فيها الانتخابات.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أن اللجنة اتخذت هذا القرار بسبب «الإقبال الشديد على صناديق الاقتراع بها».
فيما أعلنت وزارة الداخلية السورية أمس أن عدد الناخبين السوريين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغ أكثر من 15 مليون شخص داخل البلاد وخارجها.
15 مليوناً
وذكرت الوزارة، في بيان، أن «عدد المواطنين السوريين الذين يحق لهم الانتخاب وفقا للدستور وقانون الانتخابات العامة ممن أتم الثامنة عشرة من عمره في يوم الانتخابات والمسجلين في السجل الانتخابي بلغ 15 مليونا و845 ألفا و575 ناخبا داخل أراضي الجمهورية العربية السورية وخارجها».
الائتلاف يرد
من جانبه، قال مدير مكتب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في القاهرة قاسم الخطيب إن الائتلاف سيعقد اليوم «الخميس» مؤتمرًا صحفيًا في القاهرة الجديدة للرد على بدء الانتخابات الرئاسية في سوريا، وذلك بمشاركة رئيس اللجنة القانونية للائتلاف هيثم المالح ، وعضو الهيئة العامة أحمد عوض.
مبايعة
يبدو الرئيس السوري، الذي ستكرس الانتخابات الرئاسية إبقاءه في سدة الحكم، واثقاً من أنه أنقذ نظامه في مواجهة الحركة التي قامت قبل ثلاث سنوات ولقيت دعما عربيا وغربيا للمطالبة برحيله. ويقول أحد المقريبن منه في وقت تحولت الانتخابات التعددية الأولى في البلاد إلى «مبايعة جديدة»، ان الأسد «مقتنع أنه على الرغم من العواصف، الرئيس العربي الوحيد الذي بقي في سدة القيادة». ا.ف.ب
========================
عبدالكريم: ٨٠ الفا صوتوا في لبنان وتمديد الانتخابات يوما آخر
سيريانيوز
قال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي, يوم الأربعاء, ان 80 الف سوري بلبنان صوتوا في الانتخابات الرئاسية السورية, وقد تقرر تمديد فترة التصويت إلى مساء يوم غد بسبب "الإقبال الشديد للسوريين على الصناديق".
واشار عبد الكريم, في تصريح, لوكالة أنباء الشرق الأوسط, الى ان "عدد الناخبين السوريين في لبنان الذين أدلوا بأصواتهم حتى مساء اليوم تجاوز الـ80 ألفا، ولهذا تقرر تمديد فترة التصويت إلى مساء يوم غد|"، بسبب ما وصفه بـ"الإقبال الكثيف".
وكان عبد الكريم علي قال، في وقت سابق الأربعاء، أن السفارة ستضطر إلى تمديد فترة الانتخابات لساعات أو يوم إضافي ،  ليتمكن الجميع من الاقتراع، وهذا ما يفرضه "حجم الإقبال".
واضاف عبد الكريم "كنا نتوقع ان يكون عدد المشاركين بالانتخابات السورية في لبنان كبيرا ولكن ليس بهذا الحجم"، معتبرة ان "هذا الحجم من الاقبال له دلالة كبيرة وفاق التوقعات وهو نعي للمؤامرة التي تعرضت لها سوريا واعلان لانتصار سوريا واندحار للمشروع الذي قادته الادارة الاميركية لتدمير سوريا".
ولفت عبد الكريم الى أن "تدافعا وقع بين الناخبين وقوى الأمن والجيش اللبناني نتيجة الإقبال الكثيف غير المتوقع، وتم احتواءه"، موجها الشكر لقوى الأمن والجيش اللبناني.
وأفادت معلومات متطابقة عن مصادر عدة, الأربعاء, أن اشتباكات وقعت بين القوى الأمنية اللبنانية ومقترعين سوريين على الإنتخابات الرئاسية أمام السفارة السورية في بيروت.
وفي سياق متصل, افادت وكالة الانباء "رويترز" ان "حزب لبناني متحالف مع النظام السوري هدد واجبر لاجئين سورين في لينان على التوجه لصناديق الاقتراع".
واضافت الوكالة ان "الحزب مارس الترهيب وألزم اللاجئين السوريين المقيمين في  مخيمات في سهل البقاع على الاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية، وإلا سيتعرضون لمضايقات من عناصر الحزب ".
وتوافد السوريون المقيمون في لبنان إلى مبنى السفارة السورية, للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع التي فتحت عند 7 صباحًا لانتخاب رئيسهم بناء على دعوة وجهها النظام السوري.
وبدأت، يوم الأربعاء، عملية التصويت للمغتربين في الانتخابات الرئاسية السورية, حيث اعلنت اللجنة القضائية للانتخابات عن تمديد الانتخاب 5 ساعات في كافة السفارات "نظراً للإقبال الشديد للسوريين على الصناديق, فيما تتم عملية التصويت في الداخل السوري الثلاثاء القادم.
وتعتبر الانتخابات الرئاسية هي الأولى من نوعها منذ عقود، حيث ترشح إليها كل من ماهر حجار وحسان النوري والرئيس بشار الأسد، في حين من المقرر البدء بعملية التصويت داخل الأراضي السورية في الثالث من حزيران المقبل.
ويذكر أن كتل معارضة داخلية وخارجية رفضت المشاركة بهذه الانتخابات، والتي لقيت إدانة من المجتمع الدولي فضلا عن اعتبارها من دول عدة "غير شرعية"، كما سبق وأن اعتبرت الأمم المتحدة أن إجراء الانتخابات الرئاسية لا ينسجم مع اتفاقية جنيف ويعرقل التوصل إلى حل سياسي، فيما اعتبرت الحكومة السورية أنه قرار سيادي سوري بحت لا يسمح لأحد التدخل فيه.
========================
يوم مشرق في الحياة الديمقراطية السورية.. الحشود السورية أدهشت العالم!
التاريخ 29 مايو 2014 - 00:46•التصنيف مقالات مختارة•المشاهدات 529
اخبار برس
سوريو الإغتراب في جميع انحاء العالم توجهوا الى سفارتهم لانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية صباح أمس، وعلى غير المتوقع وما تم الترويج له كانت الحشود من السوريين تزحف الى سفاراتها لانتخاب رئيس للجمهورية في العواصم العربية والعالمية، المشهد في شوارع بيروت أدهش العالم عشرات الالاف من السوريين ضاقت بهم الطرقات، والمشهد تكرر في الأردن وبغداد والعديد من العواصم، حيث تم توجيه رسالة واضحة للدول التي حاولت خلال ثلاثة اعوام وأكثر بكافة الوسائل تدمير سورية وتدمير الدولة السورية ومحاولة منهم لتجويع واذلال المواطن السوري.
الدول التي حرضت على الإقتتال ومنعت كل فرص التوصل إلى حل، وهم أنفسهم الذين فرضوا عقوبات اقتصادية على المواطن السوري، بعض الدول شعوبها لم ترى صندوق اقتراع في حياتها هم لا يعرفون معنى الانتخابات، وأمريكا مصدرة الحريات والديمقراطية منعت السوريين من المشاركة في الانتخابات منعتهم من ممارسة حقهم الديمقراطي والوطني، ولكن مع كل هذه الضغوط وكل هذه العرقلة خرج السوريون وزحفوا الى سفارات بلدهم وصوتوا لمرشحهم.
في لبنان زحف السوريين للمشاركة اسمته وسائل الإعلام اللبنانية بالطوفان البشري اغلقت شوارع بيروت والطرق المؤدية الى السفارة أعداد لم تكن تتوقعها الحكومة اللبنانية وهذا المنظر في لبنان أزعج الكثيرين، وفي عمان ضاقت السفارة السورية بأعداد الناخبين الذين قدموا للمشاركة في الانتخابات الديمقراطيه، حتى في بكين ذهب السوريين الى سفاراتهم للمشاركة واول من أدلى بصوته هو مواطن سوري يسكن 1200 كيلو متر بعيدا عن العاصمه بكين، وأراد البعض من السوريين في المغترب الذين مُنعوا من التصويت ان يوجهوا رسالة للعالم.
وفي تصريح لسليم بيطار وهو مهندس سوري يعمل في السعودية قال: “أوﻻ كسوري بحب بلدي وأنا مع إجراء الإنتخابات بديمقراطية وشفافية وتعبير الشعب عن رأيه وأختيار الأنسب وعند سؤاله إن كان يرى من ضروة تأجيل الإنتخابات الى حين يستقر الوضع الأمني في البلاد قال: لا انا ضد تأجيلها لأن بأقامة الإنتخابات بوقتها رسالة تحدي للدول المتآمرة على سورية ورأينا المشهد اليوم في العديد من العواصم العالمية وهذه صفعة قوية على وجه العديد من الدول التي شاركت بقتل السوريين.
ووجه المواطن السوري رسالة لوزارة الخارجية السورية والحكومة السورية حيث قال: لدي طلب من الحكومة السورية أن السوريين المتواجدين في الدول التي لا يمكنها ان تشارك في الانتخابات ولديها سفارات سورية هناك ولكن حكومات هذه الدول تمنعنا من التعبير عن رأينا حبذا لو بإمكانهم أن ينشؤوا موقع إلكتروني يمكننا من الأقتراع الكترونيا بإشراف وزارة الخارجية مثل صفحة يسمحون لنا أن ندخل بياناتنا ونقترع وتكون موصولة الى بطاقات انتخابية او يسمحون بأي طريقة خصوصا اذا كانت مصالحنا وعملنا لا تسمح لنا ان نسافر الى سورية لنشارك ونعود. وأضاف: وبالنسبة للشخص الذي اريد انتخابه هو سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد لأنه لايوجد احد غيره دافع عن كرامتنا ويكفي أنه أبن الغالي المرحوم حافظ الأسد الذي بنى سوريا وسوا مع سيادة الدكتور رح نرجع نعمرها”.
وقالت مواطنة سورية تحمل الجنسية الأميركيه وتعيش في امريكا وتدعى ليلى: “الانتخابات هي خطوة ايجابية تخوضها سورية لنجعل العالم بأسره يرى بعينه ان السوري هو الذي يقرر مصيره وليس الغرب وهذا اليوم سيكون يوما تاريخيا يعبر فيه السوريون عن إرادتهم بكل حرية وديمقراطية ولا سيما أن هذه الانتخابات هي الأولى من نوعها التي تخوضها سورية. الشعب السوري اليوم انتقل بتصميمه على إجراء الانتخابات من مرحلة الصمود إلى مرحلة التحدي والإصرار على التمسك بالثوابت والاستحقاقات الوطنية التي تحفظ كرامته وسيادته و انا كسورية امريكية أقول الديمقراطية حقي بالانتخاب ولكن اكبر دول العالم التي تدعي الديمقراطية منعتنا من حقنا بالانتخاب لذلك تسقط حريتكم وتسقط ديمقراطيتكم، ولن تستطيعوا اسكاتنا وسيبقى صوتنا عاليا حتى ينتصر الحق على الباطل تحيا سوريا”.
أما ماهر وهو سوري لجنسية ويعمل في أربيل قال: في البداية وبكل صراحة وشفافية المطار صباح اليوم في اربيل ممتلئ بالمواطنين السوريين الذاهبين الى بغداد للمشاركة في الإنتخابات ولكن البعض ليس بمقدوره السفر لأن السفر الى بغداد والعوده تكلف كثيرا والسفارة السورية في بغداد لم تهتم بالمواطنين، وهنا في أربيل وحدها يوجد ما يقارب 50 الف سوري والجميع يريد المشاركه، ولكن أؤكد لك أن مطار اربيل ممتلئ بسوريين واليوم هو يوم عمل ولكنهم أخذوا اجازات ليشاركوا بهذه الانتخابات والجميع هنا في اربيل يقول نريد المشاركه لأن بانتخابنا اي من المرشحين هو نصر لسوريا”.
هذه كانت عينة بسيطة عن مواطنين سوريين محرومين من التصويت بسبب سياسة الولايات المتحدة وحقد دول الخليج، والمواطن السوري برهن اليوم أنه هو من سيقرر مستقبل بلاده لا العرب ولا غيرهم ولا أموالهم ولا الأمريكيين، وما حصل وحد السوريين مسلمين ومسيحيين أغنياء وفقراء مثقفين وأميين، السوريون قالوا كلمتهم السوريون رددوها بأعلى أصواتهم من شوارع العالم لن نرضخ وسنبقى يدا واحده وراء جيشنا ومهما دمرتم في بلادنا سنعيد إعمارها لان سورية أرض الحضارات وسورية هي التي صدرت الأبجدية وعلم الفلك والموسيقى والرياضيات الى العالم، ونحن خلقنا احرار من أمة حرة سنبقى سوريين صامدين وموحدين مهما فعلتم لن تغلبوا عاصمة التاريخ عاصمة الكرامة والمقاومة وعاصمة الحضارات إنها سوريا يا أغبياء.
*ستيفن نزار صهيوني – العمق
========================
عشرات آلاف السوريين ينتخبون في 38 سفارة.. وأميركا غاضبة وتهدد بتسليح المعارضة...تسونامي بشري سوري يجتاح بيروت ويفرض تمديد الانتخابات يوماً إضافياً
الوطن السورية
لعل الصورة أصدق تعبيراً من الكلمة عن حقيقة السوريين في المغترب الذين هبوا أمس لتلبية نداء سورية وللمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية في رسالة واضحة وجهوها للعالم بأن لا قرار في سورية إلا قرار السوريين ولا صوت يعلو فوق صوت المواطن السوري حين يتعلق الأمر بتقرير مستقبله ومصيره.
وتابع السوريون في الداخل ما كانت تبثه وسائل الإعلام من صور تظهر حشود السوريين الذين توافدوا إلى مراكز الاقتراع في 38 سفارة حول العالم، وكما توقعت «الوطن» فإن الإقبال الأكبر كان على السفارة السورية في بيروت التي شهدت تسونامي بشرياً سورياً أغلق شوارع العاصمة اللبنانية وأعاد إلى ذاكرة السوريين مشاهد المسيرات المليونية التي كانت تقام في دمشق وحلب وحمص واللاذقية ودرعا وطرطوس والرقة والحسكة ودير الزور قبل أن يجتاح الإرهاب سورية ويشرد أبناءها بين لاجئ ونازح وبين شهيد وجريح.
ونظراً للإقبال الكبير على الانتخاب قررت أمس اللجنة القضائية العليا للانتخابات تمديد ساعات التصويت حتى الثانية عشر ليلا بدلا من السابعة كما قامت بزيادة يوم كامل للسوريين في لبنان.
وأشار مصدر دبلوماسي سوري في بيروت في اتصال مع «الوطن» أن السفارة اضطرت إلى إعادة فتح باب التسجيل للمواطنين الراغبين الإدلاء بصوتهم بعد موافقة اللجنة القضائية العليا للانتخابات وخاصة أن قرابة 40 ألف سوري أرسلوا بياناتهم في وقت متأخر قبل نهاية المهلة المحددة ولم تتمكن السفارة من تسجيلهم فتم إنشاء خلية عمل أمس لتسجيل كل من يرغب في الانتخابات وكل من يملك الأوراق الثبوتية التي تخوله المشاركة في التصويت، وتوقع المصدر أن يتجاوز عدد الناخبين في السفارة السورية في بيروت أمس الـ110 آلاف ناخب، وقد يرتفع أكثر مع الأعداد المتوقع أن تدلي بصوتها اليوم، ما يعني أن عدد الذين صوتوا خارج سورية قد يرتفع إلى أكثر من 250 ألفاً، على حين أعلنت قناة الميادين أن عدد الذين صوتوا أمس في بيروت وحدها وصل إلى نحو 250 ألفاً.
وكان عدد كبير من السوريين الذين لا يحق لهم الانتخاب نظرا لعدم امتلاكهم أوراقاً نظامية، قد توجهوا إلى مقر السفارة في بيروت ليقولوا كلمتهم من خارج صندوق الاقتراع وليثبتوا سوريتهم وانتماءهم للوطن رافعين العلم السوري.
وبحسب المراقبين فإن يوم أمس كان من أسوأ الأيام خلال الأعوام الثلاثة الماضية لأعداء سورية، الذين ذهلوا لرؤية العلم السوري يرفرف بهذه الكثافة في شوارع بيروت وعمان والعواصم الأوروبية والعربية التي سمحت بالانتخاب، وربما كان هذا بالتحديد ما يخشونه فقاموا بمنع الانتخاب لحجب الحقيقة الوحيدة في الأزمة السورية وهي التفاف الشعب السوري حول علمه ورموزه الوطنية ورفضهم التدخل والوصاية الخارجية ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري والقوى الأمنية كافة لدحر الإرهاب وطرده خارج الحدود من حيث أتى.
وفي الأردن شارك السوريون بالتصويت في السفارة السورية بعمان وسط إجراءات أمنية مشددة، على ما أفادت وكالة «أ.ف.ب»، واصطف الآلاف أمام المدخل الرئيسي للسفارة في منطقة عدون مع بدء الاقتراع، ورفع مشاركون أعلاماً سورية، بينما ارتدى آخرون كوفيات بطرفها العلم السوري وصور للمرشح الأسد.
وحملت بعض الفتيات لافتة كبيرة تحمل علم سورية وكتب عليها «نعم لأسد العرب.. من أبناء العرب السوريين في الأردن» بينما اصطففن للإدلاء بأصواتهن.
وفي العراق وسلطنة عمان وموريتانيا واليمن والسودان وإيران والجزائر توافد المواطنون السوريون إلى مقرات السفارات السورية في عواصم تلك الدول للإدلاء بأصواتهم.
كما شارك في الانتخابات المواطنون السوريون في كل من روسيا واليابان والهند وباكستان وتشيكيا ورومانيا وبولندا والبرازيل وبيلاروسيا والنمسا وقبرص وإسبانيا وكوريا الديمقراطية وماليزيا والسويد وفنزويلا.
على المقلب الآخر، وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما بزيادة الدعم لـ«المعارضة المعتدلة» في سورية لمواجهة النظام والمتطرفين المرتبطين بتنظيم «القاعدة»، دون أن يكشف عن أي تفاصيل عن تلك الزيادة.
وقبل الإعلان، نقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤولين أميركيين، أن قرار أوباما، سيتضمن إرسال جنود أميركيين إلى الأردن ليكونوا جزءاً من بعثة تدريب إقليمية تلقن عناصر ميليشيا «الجيش الحر» تدريبات عسكرية، موضحين أن الخطة الجديدة ستضم العديد من الدول الإقليمية.
واستبق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الإعلان الأميركي بتحذير واشنطن من تكرار تجربتها «الخاطئة» في دعم المجاهدين في أفغانستان وأدت إلى اعتداء 11 أيلول، وتمنى أن تتراجع، معلناً أنه سيبحث الوضع في سورية مع نظيره الأميركي جون كيري.
========================
تمديد التصويت لخمس ساعات بسبب الإقبال...الجاليات السورية تكذب الادعاءات والأباطيل المغرضة.. وتشارك بفعالية في الانتخابات
الوطن السورية
أغلقت أمس مراكز الانتخابات في السفارات السورية في الخارج بعد يوم طويل شهد إقبالاً كثيفاً وواسعا من الجالية السورية في الخارج على ممارسة حقهم الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية، ما دفع اللجنة العليا للانتخابات إلى تمديد فترة الانتخابات لمدة خمس ساعات في جميع السفارات التي جرت فيها الانتخابات، على عكس ما كانت تتمناه المعارضة والدول الداعمة لها.
وأمس توجه السوريون في الخارج إلى 38 سفارة حول العالم لانتخاب مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية في أول انتخابات تعددية تجري في البلاد.
ففي الأردن شارك السوريون بالتصويت في سفارة دمشق في عمان وسط إجراءات أمنية مشددة، على ما أفادت وكالة «أ ف ب»، التي ذكرت أن الآلاف اصطفوا أمام المدخل الرئيسي للسفارة في منطقة عدون مع بدء الاقتراع قرابة الساعة 07.00 صباحاً. ورفع مشاركون أعلاماً سورية، فيما ارتدى آخرون كوفيات بطرفها العلم السوري وصور للرئيس الأسد.
وقال محمود أحمد (32 عاماً)، من محافظة الرقة والذي كان يضع علماً سورياً كبيراً على كتفيه ويرفع صورة للرئيس الأسد: «جئت لأنتخب سيادة الرئيس فهو من يستحق أن أمنحه صوتي لقد أثبت للعالم أن سورية دولة قوية قادرة على تحمل كل الظروف بقيادته الحكيمة».
وحملت بعض الفتيات لافتة كبيرة تحمل علم سورية وكتب عليها «نعم لأسد العرب.. من أبناء العرب السوريين في الأردن» فيما اصطففن للإدلاء بأصواتهن.
وتواصل توافد الناخبين السوريين إلى المقر الانتخابي في السفارة وسط إقبال كبير فاق توقعات المشككين ومحاولات ثنيهم وتخويفهم وطرح مواعيد أخرى لتضليل الراغبين في الاقتراع كما لا يزال الأردنيون والمواطنون العرب يتوافدون للإدلاء برأيهم في «الصندوق الشرفي» المخصص لذلك.
وفي وقت بث التلفزيون العربي السوري تغطية من كوالالمبور وطهران وعمان، قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للتلفزيون: إنه مندهش للقرارات غير الديمقراطية التي اتخذتها دول تصف نفسها بأنها ديمقراطية لكن سلوكها لا يتماشى مع القانون الدولي مختصاً بالذكر حكومات فرنسا وبلجيكا وبلغاريا.
وأضاف: إن هذه الدول منعت السوريين من التوجه للسفارات وهو ما قال إنه يتنافى مع بروتوكول فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
كما توافد المواطنون السوريون المقيمون في العراق إلى مقر السفارة السورية في بغداد بكثافة ومنذ ساعات الصباح الباكر من أجل الإدلاء بأصواتهم.
من جهته أكد السفير السوري في العراق صطام جدعان الدندح أن السوريين توافدوا من مختلف المدن العراقية إلى مقر السفارة في بغداد من أجل المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الهام والمساهمة في بناء مستقبل سورية.
في الجزائر أعلنت السفارة السورية أنه نظراً للإقبال الكبير من قبل المواطنين السوريين المقيمين في الجزائر للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية فقد تقرر تمديد عملية الاقتراع حتى منتصف ليلة أمس بالتوقيت المحلي للعاصمة الجزائرية.
وفي هذا الإطار أوضح السفير السوري في الجزائر نمير وهيب الغانم «أن أعدادا كبيرة من الناخبين السوريين ممن فاتهم التسجيل جاؤوا لينتخبوا ولكن الموعد كان قد فات فيما يخص التسجيل لكن أخذت أسماؤهم ضمن قوائم».
وفي موريتانيا واليمن والسودان وإيران توافد المواطنون السوريون إلى مقرات السفارات السورية في عواصم تلك الدول للإدلاء بأصواتهم.
وفي روسيا الاتحادية احتشد المواطنون السوريون عند الساعة السابعة من صباح أمس حسب التوقيت المحلي للعاصمة الروسية موسكو للإدلاء بأصواتهم في مقر السفارة السورية وممارسة حقهم الدستوري وأداء واجبهم الوطني في استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأقيمت داخل السفارة غرفتان خاصتان لممارسة الحق الانتخابي حيث يستطيع المواطن الإدلاء بصوته ضمن الغرفة السرية لاختيار مرشحه بالانتخابات بكل حرية ثم يضع بطاقة الاقتراع في الصندوق المخصص لذلك والذي جرى التأكد في البداية من كونه فارغا تماما، في حين توافدت جموع أبناء الجالية السورية في الصين الذين سجلوا أسماءهم في اللوائح الانتخابية قبل موعد بدء عمليات الاقتراع في الساعة السابعة من صباح أمس بتوقيت بكين إلى مقر السفارة وعند فتح أبوابها استقبل السفير السوري عماد مصطفى وأعضاء السفارة جميع القادمين من مختلف المدن الصينية.
كما شارك في الانتخابات المواطنون السوريون في كل من اليابان والهند وباكستان وتشيكيا ورومانيا وبولندا والبرازيل وبيلاروسيا والنمسا وقبرص وإسبانيا وكوريا الديمقراطية وماليزيا والسويد وفنزويلا وسلطنة عمان.
وقررت اللجنة القضائية العليا للانتخابات تمديد فترة الانتخابات لمدة خمس ساعات في جميع السفارات السورية التي تجري فيها الانتخابات وذلك بسبب الإقبال الشديد على صناديق الاقتراع فيها.
========================
اشتباك بين مؤيدين ومعارضين لنظام الأسد في الأردن
الأربعاء 29 رجب 1435هـ - 28 مايو 2014م
عمان - العربية.نت
اضطرت قوات الأمن الأردنية للتدخل من أجل فض اشتباك كبير حدث بالقرب من السفارة السورية في العاصمة عمان بين مؤيدين ومعارضين للنظام السوري، وذلك بعد يومين فقط على طرد السفير السوري من الأردن وبالتزامن مع عمليات اقتراع في مقر السفارة بالانتخابات الرئاسية السورية، وهو الاقتراع الذي يثير غضباً في أوساط الكثير من الأردنيين المؤيدين للثورة السورية.
وفتحت السفارة السورية أبوابها الأربعاء أمام المواطنين السوريين الراغبين بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وسط إقبال ضعيف جداً على التصويت، فيما يوجد في الأردن مئات الآلاف من المواطنين السوريين بين لاجئين ومقيمين.
وعلمت "العربية.نت" أن التوتر كان يحيط بمقر السفارة السورية منذ ساعات صباح الأربعاء قبل أن يحشد كل من مؤيدي النظام ومعارضيه أمام السفارة، ويتبادلوا الهتافات التي بدأت سياسية ثم تحولت الى شتائم قبل أن تندلع اشتباكات أدت الى إصابة بعض الحضور من الجانبين.
وقال شاهد عيان لــ"العربية نت" إن قوات الدرك والشرطة الأردنية كانت تحول بين الطرفين وسمحت لهما بالتظاهر، فيما حمل مؤيدو النظام ومعارضوه الأعلام واللافتات التي تعبر عن مواقفهم السياسية قبل أن ينشب النزاع بينهما.
وكانت الحكومة الأردنية قد طلبت من السفير السوري في عمان بهجت سليمان مغادرة البلاد وأبلغت السفارة أنه "شخص غير مرغوب به"، وهو القرار الذي ردت عليه دمشق بطرد القائم بالأعمال الأردني الذي لم يكن أصلاً داخل سوريا.
وودع وفد أردني ضم عدداً من الشخصيات الموالية للنظام السوري السفير بهجت سليمان، في الوقت الذي شهد القرار الحكومي الأردني ارتياحاً لدى العديد من القوى السياسية والأردنيين المؤيدين للثورة السورية.
فيما أوضحت الحكومة في الأردن أن القرار لا يعني قطع العلاقات الدبلوماسية بين عمان ودمشق، كما لا يعني إغلاق السفارة السورية في عمان.
 
========================
انتخابات الرئاسة السورية بعمان: إقبال جيد وتشديدات أمنية
الغد
تغريد الرشق
عمان- فيما شهدت انتخابات الرئاسة السورية، والتي أجرتها السفارة السورية بمقرها في عمان أمس وليوم واحد، إقبالاً جيداً في ساعات الصباح، قلت أعداد السوريين المشاركين في التصويت خلال فترة الظهيرة، ثم عادت واشتدت مساء وخصوصا ما بين الخامسة والسابعة مساء.
وأقفلت صناديق الاقتراع لانتخابات الرئاسة، التي جرت وسط إجراءات أمنية مشددة، منتصف ليل أمس، وذلك بعد تمديدها لمدة خمس ساعات، حيث كان من المفترض ان تنتهي في السابعة مساء.
وفيما توافد أبناء الجالية السورية المقيمين على أراضي المملكة إلى مقر سفارتهم منذ السابعة صباحا لاختيار رئيسهم المقبل، أكد مصدر أمني، لـ”الغد”، أنه تم تعزيز التواجد الأمني والدركي في محيط السفارة.
وأشار المصدر إلى أن الأمن عمل على تنظيم حركة السير والقادمين في محيط منطقة السفارة السورية، مضيفاً إنه “تم التعامل مع اعتصامات مضادة للانتخابات الرئاسية السورية جرت أمام السفارة، إلا أنه لم تقع أحداث أمنية جديرة بالذكر”.
وشهدت منطقة السفارة والأحياء المحيطة بها، ازدحامات مرورية خانقة في أوقات مختلفة من نهار وليل أمس، حيث كان يتم في بعض الأحيان تحويل السير من شارع السفارة إلى شوارع أخرى، وفق المصدر.
وجرت عملية الاقتراع في خيمة بمقر السفارة، التي كانت دعت السوريين المقيمين في المملكة للحضور إلى مقرها مصطحبين معهم جوازات سفرهم، وذلك ما بين 7 صباحاً و7 مساء، لممارسة حقهم في الاقتراع لمنصب رئيس الجمهورية.
وفي الوقت الذي سمحت فيه المملكة بإجراء الانتخابات على اراضيها، أعلنت عدد من الدول العربية والغربية عن منع إجراء هذه الانتخابات على أراضيها.
يذكر أن هذه الانتخابات جرت، بعد مضي أقل من 48 ساعة على قرار الحكومة طرد السفير السوري بهجت سليمان، وعلى قرار الحكومة السورية منع القائم بالأعمال الأردني في دمشق من دخول الأراضي السورية.
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية السورية بالداخل ستجرى يوم الثلاثاء المقبل، فيما أعلنت الحكومة السورية عن أنه يحق لأكثر من 15 مليون سوري داخل وخارج سورية التصويت.
 نشرت صفحة سليمان على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أمس، صورا لزوجة السفير “هاجر”، وجاء في شرح الصورة ان “عقيلة سليمان تنتخب القائد بشار الأسد بالسفارة السورية في عمّان”.
وتستضيف المملكة أكثر من 600 ألف لاجئ سوري مسجلين، يضاف إليهم نحو 700 ألف سوري يقيمون على أراض الأردن منذ ما قبل الأزمة التي بدأت في آذار (مارس) 2011.
========================
لبنان.. «حزب الله» يرغم النازحين السوريين على انتخاب الأسد
صفاء قره محمد- الوكالات، بيروت 2014/05/28 - 21:52:00
اليوم السعودية
في الوقت الذي كانت فيه البراميل المتفجرة تتساقط على مدينة حلب السورية، نفذ «حزب الله» وشبيحة النظام السوري في لبنان إرهابًا على النازحين. الهاربين من سطوة النظام الظالم لإرغامهم على انتخاب رئيس النظام بشار الأسد، وإلا فالعاقبة ستكون وخيمة بحقهم وحق أطفالهم. ها هو النظام القاتل يستعد لكسح الانتخابات السورية عبر أرقام وأصوات مزيفة خائفة من بطشه وظلمه وانعدام أخلاقه.. ما يحصل في لبنان وسوريا والأردن هو إرهاب حقيقي لحق الناخب في ممارسة حقه الديموقراطي واختيار من يحكمه.
ترهيب «حزب الله»
وعلمت «اليوم» أنّ «حزب الله» مارس الترغيب والترهيب وألزم السوريين المقيمين في مناطق سيطرته على الاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية، وإلا سيتم طردهم من أماكن سكنهم كذلك يهدد شبيحة بشار مواطنيهم السوريين بعدم منحهم أي أوراق أو تجديد جوازات سفرهم إن لم ينتخبوا.
وتوافد السوريون المؤيدون لنظام بشار الاسد المقيمون في لبنان إلى مبنى السفارة السورية في اليرزة منذ الخامسة من صباح أمس، للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع التي فتحت عند السابعة صباحًا لانتخاب رئيس بناء على دعوة وجهها النظام.
إلى ذلك، مددت السفارة السورية في لبنان الانتخابات إلى يوم اضافي نظرًا إلى كثافة الإقبال، على حدّ قولها.
 
زحمة سير
وشهدت الطرق المؤدية إلى السفارة زحمة سير خانقة ما انعكس في بلدات عدة في قضاء بعبدا، وكذلك على الطريق الدولية من عاليه وصولًا إلى الساحل، مع تنفيذ الجيش انتشارًا واسعًا وكثيفًا وإقامته حواجز تفتيش وتدقيق للقادمين في محيط السفارة.
كما شهدت مناطق لبنانية عدة تجمعات للسوريين المؤيدين للأسد أو المرغمين على ذلك، أبرزها في الرويسات وزعيترية. الفنار حيث عمد «انضباط حزب الله» بشكل علني إلى تنظيم الناخبين الذين رفعوا أعلام سوريا والأسد وأعلام «حزب الله» وصور بشار وحسن نصرالله. وقد عمد الحزب إلى تنظيم انتقال المقترعين من مناطق عدّة في لبنان إلى صناديق الاقتراع.
 
حمادة يأسف
وأسف النائب مروان حمادة أن ينتقل ما سماه «بالبلطجة الأسدية» إلى قلب لبنان»، معتبرًا أن الأمن اللبناني «لا يزال أسير اعتبارات سياسية ظن أنها أصبحت من الماضي، وأن دور سفارة النظام السوري تجاوز كل اعتبارات السيادة اللبنانية وأمن النازحين السوريين وحرياتهم، حيث تصرفت بطريقة أسوأ من أيام عنجر والبوريفاج». ورأى أن «المشهد يطرح تساؤلات جدية عن واجبات الدولة في تأمين حركة المواطنين الذين حوصروا على الطرق ودور الدولة في منع المظاهر المخابراتية مجددًا».
 
احتلال سوري مدني
وعلّق عضو كتلة «الكتائب» النائب إيلي ماروني على ما تسبب به السوريون، من زحمة سير وفوضى، جراء توجههم إلى السفارة السورية في اليرزة لانتخاب بشار الأسد رئيسًا للجمهورية، وقال: «ما حصل هو احتلال سوري مدني يمارس كل ما يريد على الساحة اللبنانية من دون رادع ولا خوف ولا احترام للقوانين ولا رحمة للمواطنين».
 
الاقتراع في الأردن
وفي الأردن بدأ السوريون في الأردن التصويت في سفارة دمشق في عمان في إطار الانتخابات الرئاسية السورية وسط إجراءات امنية مشددة.
واصطف المئات أمام المدخل الرئيسي للسفارة السورية مع بدء الاقتراع وسط تواجد كثيف للأمن الأردني.
ورفع مشاركون أعلامًا سورية، فيما ارتدى آخرون كوفيات بطرفها العلم السوري وصور لبشار الأسد.
 
لا لانتخابات الدم
بالمقابل وعلى بعد أقل من 200 متر من مبنى السفارة وقف عشرات المعارضين السوريين حاملين لافتات كتب على بعضها «لا لانتخابات الدم» و«لا للتجديد للسفاح»، هاتفين «يا بشار يا خسيس دم السوري مش رخيص».
وقال أبو هيثم الميداني وهو في الثلاثين من العمر: «جئنا لنقول: لا لانتخابات الدم، لا لانتخابات البراميل المتفجرة، لا انتخابات الكيماوي والأسلحة المحظورة دوليًا».
أما ريما (19 عامًا) التي حملت علم الثورة السورية فقالت: «نحن هنا لأننا ضد انتخابات صورية تعيد إنتاج القتل والظلم والاستبداد».
ويستضيف الأردن أكثر من 600 ألف لاجئ سوري مسجلين رسميًا لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وتقول السلطات الأردنية: إنه يضاف إلى هؤلاء، نحو 700 الف سوري يقيمون على أراضيها منذ ما قبل الأزمة التي بدأت في مارس عام 2011.
 
15 مليونًا
وفي دمشق أعلنت وزارة داخلية النظام السوري أمس أن عدد الناخبين السوريين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغ أكثر من 15 مليون شخص داخل وخارج البلاد.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن «عدد المواطنين السوريين الذين يحق لهم الانتخاب وفقًا للدستور وقانون الانتخابات العامة ممن أتم الثامنة عشرة من عمره في يوم الانتخابات والمسجلين في السجل الانتخابي بلغ 15 مليونًا و845 ألفا و575 ناخبًا داخل أراضي الجمهورية العربية السورية وخارجها».
وكشف بيان الوزارة أن عدد المراكز الانتخابية المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية بلغت 9601 مركزًا انتخابيًا تضم 11776 صندوقًا موزعًا على جميع محافظات الجمهورية العربية السورية.
وأوضح الناطق باسم المحكمة الدستورية العليا في سوريا ماجد خضرة لوكالة فرانس برس «أن الانتخابات الرئاسية ستجري في جميع المدن السورية باستثناء الرقة» الواقعة تحت سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» المتشدد.
 
العلاقات الدبلوماسية
وحافظت عمان على علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق وأكدت مرارًا ضرورة إيجاد «حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا».
وطردت المملكة الهاشمية الاثنين السفير السوري بهجت سليمان بسبب «إساءاته المتكررة» إلى الأردن، فيما قررت سوريا «اعتبار القائم بأعمال سفارة الأردن في دمشق شخصًا غير مرغوب فيه».
إلا أن الحكومة الأردنية قالت: إن الأمر يعني السفير بشخصه و«لا يعني بأي حال قطع العلاقات مع سوريا الشقيقة» مؤكدة أن «دمشق تستطيع تسمية سفير في أي وقت».
واعتبرت الأمم المتحدة ودول غربية داعمة للمعارضة السورية أن إجراء هذه الانتخابات التي يتوقع أن تبقي بشار الأسد في موقعه «مهزلة» في خضم النزاع الدامي في البلاد.
وأعلنت فرنسا وبلجيكا وألمانيا قبل ذلك أنها لن تسمح للسوريين بالاقتراع على أرضها.
========================
الجالية السورية في روسيا تؤدي واجبها الانتخابي في السفارة السورية في موسكو
صوت روسيا
فتحت السفارة السورية في موسكو أبوابها في الساعة السابعة صباحا من يوم 28 ايار 2014 لاستقبال أبناء الجالية السورية الذين توافدوا من كل أنحاء روسيا المترامية الأطراف، حيث قطع ابناء الجالية السورية آلاف الكيلومترات وجاؤوا إلى موسكو كي ينتخب كل واحد منهم المرشح الذي يرى فيه رئيسا لسوريا المستقبل.
وكان اللافت هو توافد عدد كبير من أبناء الجالية السورية في روسيا إلى المركز الانتخابي في السفارة السورية في موسكو، إذ أن العدد فاق التوقعات بكثير.
وكما كان ملاحظا مشاركة عدد كبير من المغتربين السوريين المعارضين في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع.
========================
الانتخابات السورية: تمديد مدة الاقتراع بأغلب السفارات نظرا للإقبال “الشديد”
التأريخ : الأربعاء, 28-05-2014 - 10:16 مساءًMajed Nabilسي إن إن
قامت السلطات السورية، اليوم الأربعاء، بالإعلان عن تمديد فترة التصويت بالانتخابات الرئاسية، وذلك لمدة خمس ساعات في أغلب السفارات في الخارج ما عدا السفارة اللبنانية التي تقرر تمديد فترة التصويت فيها حتى الخميس، وذلك نظرا للإقبال “الشديد والواسع.”
هذا, وقد نقل التقرير أن إدارة المراكز الانتخابية في مقرات السفارة السورية أكدوا سلاسة سير عمليات الاقتراع رغم الحشود الكبيرة للمواطنين السوريين وتأمين كل المستلزمات الإدارية واللوجستية.
ومن جانب اخر, يُشار إلى أن المرشحين الرئاسيين اللذان يشاركان الرئيس السوري الحالي، بشار الأسد بهذا السباق هما ماهر عبد الحفيظ حجار وحسان عبد الله النوري.
========================
من عمان… “كلنا شركاء” ترصد اعتصامات وصدامات بين معارضي وشبيحة الأسد أثناء التصويت
POSTED ON 2014/05/28
POSTED IN: أخبار عربية
هبة محمد : كلنا شركاء
بدأ بعض السوريون المقيمون في المملكة الأردنية الهاشمية والذين لا يتجاوز عددهم المائة سوري الإدلاء بأصواتهم في سفارة النظام الخاوية على عروشها بعد طرد سفير النظام منها  في العاصمة عمان منذُ أيام قليلة، المشاركين بالانتخابات الرئاسية وسط إجراءات أمنية مشددة, في حين شهد محيط السفارة اعتصاماً منظماً لمعارضي الأسد حمل المعتصمون  خلالها إعلام الثورة السورية.
تحدث مصطفى احد الناشطين المعتصمين أمام السفارة عن تضليل إعلامي يصور من خلاله المراجعين للسفارة على أنهم أعداد منتخبون  للأسد من خلال إدخالهم في  خيم خصصت للإدلاء بالأصوات الانتخابية  فيما أجبر مراجعو الجالية  السورية في عمان على تأجيل مواعيد تسيير أمورهم في السفارة إلى اليوم للغرض نفسه.
وأضاف مصطفى احد شهود الاعتصام لـ “كلنا شركاء”: عن حصول صدامات صباح يوم الأربعاء أمام مبنى السفارة بين مؤيدي رئيس نظام الأسد وبين معارضيه أمام, فيما سارعت قوات الأمن الأردني  لفض الاشتباكات وإبعاد المتجمعين بالقوة, فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مجموعة من مؤيدي الأسد بسبب قيامهم بأعمال شغب و التعدي على المعارضين., يذكر أن السفارة السورية بعمان بدأت صباح الأربعاء باستقبال المصوتين في الانتخابات حيث سيستمر التصويت لغاية الساعة السابعة مساءً .
وكانت  المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي قالت إن الوزارة وبإيعاز من وزير الخارجية وشؤون المغتربين سلمت السفارة السورية في عمان بعد ظهر الاثنين، مذكرة تتضمن قرار الحكومة الأردنية اعتبار السفير السوري في عمان بهجت سليمان شخصا غير مرغوب فيه في المملكة الأردنية الهاشمية وطلبت مغادرته أراضي المملكة خلال 24 ساعة.
وأكدت الرافعي أن قرار الحكومة يأتي بعد أن استمر بهجت سليمان في إساءاته المتكررة وعبر لقاءاته الشخصية وكتاباته في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والموجهة ضد المملكة الأردنية الهاشمية وقيادتها ورموزها السياسية ومؤسساتها الوطنية ومواطنيها، والتي لم تتوقف رغم التحذيرات المتكررة له بعدم استغلال الضيافة الأردنية لتوجيه الإساءات ومنذ فترة طويلة.و قالت أن السيد سليمان استخدم أراضي المملكة كمنبر للتشكيك بمواقفها وتوجيه الاتهامات الباطلة لها وفي أكثر من موقع وأكثر من تصريح وأكثر من مرة، إضافة إلى انه استخدم الأراضي الأردنية لتوجيه الإساءات المباشرة لدول عربية شقيقة وجارة للأردن، وقياداتها، والتي تربطها بالأردن أوطد العلاقات الأخوية وأمتنها. وأضافت أن هذه الإساءات الموجهة للأردن ولأشقائه العرب من الأراضي الأردنية تعتبر خروجا سافرا على كل الأعراف والمواثيق الدبلوماسية، الأمر الذي يرفضه الأردن رفضا تاما، وان قرار الحكومة باعتبار السيد سليمان شخصا غير مرغوب فيه جاء بسبب عدم التزامه المتكرر بأدنى متطلبات العمل الدبلوماسي في دولة مضيفة تحتضن وتؤوي مئات الآلاف من مواطني بلده الذين لاذوا إلينا طالبين الأمن والأمان في بلد الأمن والأمان والاستقرار. ..
 وكان سليمان قائد سرية وكتيبة وفوج ولواء دبابات في التشكيلات القتالية العائدة لجيش الأسد شارك في حرب تشرين التحريرية عام 1973 كقائد سرية دبابات في القطاع الشمالي – يحمل شهادة دكتوراه في الاقتصاد السياسي منذ عام 1982. -تقلد العديد من المناصب العسكرية و الأمنية. -رئيس سابق للأمن الداخلي-تولى العديد من المناصب الأمنية خلال حوالي أربع عقود. -سفير نظام سوريا  في المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام ٢٠٠٩.
========================
اقبال شديد الاقتراع لانتخابات رئيس الجمهورية العربية السورية بعمان- صور
عمان نيوز- عمان ، 28 ايار ، محمد شريف الجيوسي
شهدت سفارة الجمهورية العربية السورية في الاردن منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الأربعاء الموافق 28 ايار الجاري ، تدفق الاف السوريين للاقتراع على منصب رئيس الجمهورية السورية للمرحلة المقبلة .
وقد شهدت السفارة ازدحاما على الغرف السرية ألـ 12 المجهزة خصيصا للناخبين للإدلاء بحرية تامة بالمرشح الذي يودوا انتخابه او بورقة بيضاء ، حيث اوضحت السفارة للناخبين تعليمات الانتخاب بكل وسائل الاتصال والاعلام المتاحة .
وقام العديد من المتطوعين العرب السوريين والأردنيين بمساعدة طاقم السفارة في تنظيم عملية الاقتراع وتامين انتظامها بكل سلاسة وامن وحرية ،
كما شارك العديد من المواطنين العرب والاردنيين في التصويت الشرفي في صندوق خاص بهم حيث توافدوا للتعبير عن شاميتهم العربية الواحدة الرافضة لتقسيمات سايكس بيكو .
واعتبر مراقبون الإقبال الكبير على الاقتراع من الجنسين،ومن كل الأعمار والهيئات الاجتماعية، مشرفا ، وهو ما حاولت الجهات المعادية لسورية الحيلولة دونه ، والتشكيك فيه ، وبث الإشاعات للحيلولة دون نجاحه، ولكن الأعداد الكبيرة من السوريين التي توافدت على مقر السفارة وما تزال، اكدت خطل مآربهم وسوء نواياهم ،وكانت بمثابة التصويت العملي بـ نعم للدولة الوطنية السورية .
يذكر أن نحو 50 الف سوري من المقيمين على الأرض الأردنية سجلوا للإقتراع في انتخابات الرئاسة للجمهورية العربية السورية .
========================
ميشال كيلو: حزب الله هدد السوريين بقصف مناطقهم اذا لم يشاركوا في الإنتخابات!
الأربعاء 28 مايو 2014
خبرني لبنان
أخر تحديث : الأربعاء 28 مايو 2014 - 1:33 مساءً
هاجم عضو الائتلاف الوطني للمعارضة السورية ميشال كيلو حزب الله متهماً إياه بإرسال تهديدات للسوريين بقصف مناطقهم في حال عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وإعتبر كيلو ان “الانتخابات السورية غير شرعية لانها بظروف حرب”، مشيرا الى أن “الرئيس السوري بشار الاسد سيجدد لنفسه ان كان هناك شعب او لم يكن”، موضحا ان “السوريين لم يصوتوا ولا مرة بكثافة والنتيجة لا قيمة لها على الاطلاق”.
ولفت كيلو في حديث الى برنامج “نقطة عالسطر” تقدمه الإعلامية نوال ليشع عبود الى ان “هناك سوريين يعيشون في لبنان منذ فترة طويلة ويخشون العودة الى سوريا حتى لا تتم محاسبتهم من قبل النظام”، ذاكرا أنه “وصلتنا معلومات ان حزب الله هدد السوريين انهم اذا لم يصوتوا فستقصف مناطقهم”.
========================
سوريون يحتجون على إجراء انتخابات الرئاسة بعمّان
منذ 21 ساعة
عمّان - وكالات
الشرق
نظّم معارضون سوريون، أمام سفارة بلادهم في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية ضد الانتخابات الرئاسية التي بدأ التصويت فيها صباح اليوم للسوريين المقيمين في الخارج، وذلك بعد يومين فقط من طرد المملكة الأردنية السفير السوري لديها بهجت سليمان.
واحتشد عشرات المعارضين السوريين أمام سفارة بلادهم ورفعوا أعلام الثورة، ورردوا هتافات عديدة بينها، "اللي بيشارك مافي ناموس" أي "من يشارك في الانتخابات ليس فيه ضمير".
ووصف عدد من المشاركين في الوقفة الانتخابات التي ينظمها النظام السوري بـ"المهزلة"، مشيرين إلى أنهم شاهدوا موظفي السفارة يعطون المصوتين على الأبواب أوراق اقتراع جاهزة تحمل تصويتاً باسم بشار الأسد.
في الجهة المقابلة، تواجد العشرات من مؤيدي النظام السوري أمام السفارة التي كانوا يعتزمون الإدلاء بأصواتهم فيها، وكان هؤلاء يقومون بترديد أغاني وشعارات مؤيدة لبشار الأسد وللجيش السوري.
وشهد محيط السفارة تواجداً أمنياً كثيفاً لتأمين الحراسة اللازمة لها، والفصل بين المؤيدين والمعارضين.
========================
دول غربية تمنع السفارات السورية من فتح أبوابها أمام الناخبين
28 أيار , 2014 - 14:24 التصنيق: سوريا - المصدر / الكاتب: المنار
دول غربية تمنع السفارات السورية من فتح أبوابها أمام الناخبين
 أعلنت كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا منع السفارات السورية من فتح أبوابها للاقتراع في الانتخابات الرئاسية، فيما سيحرم الناخبون من الإدلاء بأصواتهم في عدد آخر نتيجة إغلاق السفارات كالولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وقد عمد السوريون المتواجدون في الخارج والذين منعوا في الدول المقيمين فيها من الانتخاب، إلى إجراء تجمعات انتخابية رداً على الحملة التي يمارسها الغرب ضد الانتخابات السورية، حيث تنوي الجالية السورية في فرنسا وفي أستراليا الخروج بمسيرات احتفالية.
وكانت 12 دولة عربية رفضت احتضان الانتخابات السورية على أراضيها. وعمدت الخارجية السورية نتيجة ذلك إلى إيجاد جسر جوي بين دمشق وعدد من الدول القريبة مثل الكويت، حيث ستنظّم رحلات جوية ليوم واحد بأسعار مخفضة لنقل السوريين إلى مطار دمشق الدولي بغية الإدلاء بأصواتهم، فيما تجري الانتخابات الأربعاء في السفارات السورية في نحو أربعين دولة.
========================
السفير السوري لدى إيران: الانتخابات الرئاسية السورية ترجمة لإرادة الشعب
البلد
الأربعاء 28.05.2014 - 02:49 م
اعتبر السفيرالسوري في طهران عدنان حسن محمود انتخابات الرئاسة السورية التي بدأت بالنسبة للسوريين المغتربين بأنها ترجمة لإرادة الشعب..مؤكدا بأن الغربيين يخشون صوت الشعب السوري.
وقال محمود - في تصريح خاص أدلى به إلى وكالة أنباء /فارس/ الإيرانية اليوم الأربعاء على هامش عملية الاقتراع من قبل الجالية السورية في إيران- إن الشعب السوري يريد من خلال المشاركته في هذه الانتخابات تقرير مصيره بنفسه عبر صناديق الاقتراع.
وأضاف أن هذه الانتخابات هي الانتخابات الرئاسية السورية الأولى التي تجري بمشاركة 3 مرشحين.. مؤكدا أن الشعب سيصوت في هذه الانتخابات لأولوية الخيارات الوطنية وفي مقدمتها استعادة الأمن والاستقرار والهدوء.
وذكر الدبلوماسي السوري أن معارضة الدول الغربية لإجراء الانتخابات السورية اثبت بأن حكوماتها تخشى صوت الشعب السوري واحترام الحرية والديمقراطية.
========================
الأردن: مناوشات بين مؤيدي ومعارضي النظام السوري أمام سفارتهم
الأربعاء 28 مايو 2014 / 14:50
عمان - ماهرالشوابكة
شهد محيط السفارة السورية في عمان صباح اليوم الأربعاء، مناوشات لفظية بين معارضين للنظام السوري ومؤيدين، خلال علمية الاقتراع لانتخابات الرئيس السوري التي بدأت الساعة السابعة داخل مبنى السفارة. ودعا معارضون كانوا يحملون أعلام الثورة السورية بالقرب من مبنى السفارة، عشرات السوريين الذين اصطفوا في طابور أمام مدخل السفارة، إلى عدم الاقتراع ومقاطعة هذه #الانتخابات.
يشار إلى أن وزارة الخارجية السورية، أعلنت أمس الثلاثاء أن #الانتخابات لمنصب رئيس الجمهورية ستجري في السفارة السورية في عمان اليوم الأربعاء، داعية المواطنين السوريين المقيمين في المملكة "للحضور إلى مقر السفارة مصطحبين معهم جوازات سفرهم، وذلك من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة السابعة مساء، ولمدة يوم واحد لممارسة حقهم في الاقتراع لمنصب رئيس الجمهورية".
وكان مصدر حكومي قال إن "السفارة السورية أبلغت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بفتح أبوابها للسوريين للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع داخل مبنى السفارة وليوم واحد فقط".
وتأتي هذه #الانتخابات بعد مضي أقل من 48 ساعة على قرار الحكومة طرد السفير السوري بهجت سليمان، وعلى قرار الحكومة السورية منع القائم بالأعمال الأردني في دمشق من دخول الأراضي السورية.
ويستضيف الأردن أكثر من 600 ألف لاجئ سوري مسجلين يضاف إليهم نحو 700 ألف سوري، يقيمون في مختلف مناطق المملكة منذ ما قبل الأزمة التي بدأت في آذار (مارس) العام 2011.
24.ae
========================
عمان: هتافات معارضة مع انتخاب الرئيس السوري -
(MENAFN - Khaberni)
باشر مواطنون سوريون في الاردن الاربعاء، انتخاب مرشحهم لرئاسة الجمهورية السورية في مقر سفارة بلادهم بالعاصمة عمان، وذلك على وقع هتافات معارضة لهذه الانتخابات والنظام والجيش السوريين.
وتواجدت قوات من الامن والدرك في محيط السفارة الكائنة في عبدون غربي العاصمة، في استجابة رسمية لطلب دمشق من عمان، تامين انتخاباتها في المملكة.
ياتي ذلك، بعد يومين من طرد الحكومة للسفير السوري في عمان بهجت سليمان، وهو القرار الذي وصفه المسوولون بالمباشر بحق شخص سليمان، وليس النظام السوري.
وفي الوقت الذي كان الناخبون السوريون يتدفقون على سفارتهم لاختيار مرشح من بين 3، على راسهم الرئيس الحالي بشار الاسد، كان معارضون للنظام على مقربة من السفارة يهتفون "اللي بشارك (بالانتخابات) .. ما فيه ناموس"، وهتافات اخرى تحمل عبارات التخوين لمن يشارك ويقاتل في صفوف الجيش السوري النظامي.
وحسب مندوب ""، فان المظاهرة المعارضة كانت تبعد عن موقع الاقتراع للرئاسيات السورية 300 متر على الاقل.
وذكر المعارضون بما اسموها "المجازر" المرتكبة على يد نظام الاسد، مشيرين الى ان هذه الانتخابات "ملطخة بالدم".
وتواجد عدد من رجال الامن برفقة المتظاهرين المعارضين.
في الوقت نفسه، منعت قوات الامن المتواجدة على جانبي الطريق الرئيسي، اي شخص من الوقوف قبالة السفارة التي نصبت خياما بداخلها صناديق الاقتراع.
وحث رجال الامن، المارة في الطريق على المرور من امام مقر الانتخابات الرئاسية السورية في عمان دون تلكو.
على الجانب الاخر، كان المويدون للرئيس السوري يدلون باصواتهم على وقع ما يشبه الاحتفالات وسط هتافات مويدة للاسد وجيش بلاده.
ولم يلحظ وجود اي تاييد لاي من منافسي الاسد في هذه الانتخابات.
ولا يمكن وصف الاعداد التي وصلت مقر السفارة، صبيحة اليوم الوحيد للمشاركة في الانتخابات بانها كبيرة، لكن الاقبال كان من فئة الشباب في الغالب.
وفي الاردن نحو 1.3 مليون سوري، ما يقرب من نصفهم لاجئون.
وحتى لو قرر اللاجئون في المخيمات المشاركة في الانتخابات التي يرفضها الغرب ودول الخليج ومعهم الاردن كجزء من منظومة "اصدقاء سوريا"، فان الاجراءات الامنية في هذه المخيمات تحول دون ذلك.
وقالت مصادر في السفارة السورية ان عدد المسجلين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية ناهز 35 الف سوري وسورية، لكن لم تصدر احصائية دقيقة بشان هذا العدد.
========================
دمشق: انتخابات الرئاسة لن تجرى في 12 دولة عربية و9 غربية لأسباب مختلفة
مصر اليوم
أعلنت مصادر في وزارة الخارجية السورية أن المواطنين السوريين المقيمين في كل من العراق وروسيا وإيران وكوريا الديمقراطية وماليزيا وعمان ولبنان توجهوا إلى سفارات بلادهم للإدلاء بأصواتهم في #أول انتخابات رئاسية تعددية.
ونقلت قناة «سكاي نيوز» عن المصادر قولها إن #الانتخابات لن تجري في 12 دولة عربية و9 دول غربية لأسباب مختلفة منها إغلاق بعض السفارات السورية في تلك الدول ورفض دول أخرى إجراء تلك #الانتخابات على أرضها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن قانون #الانتخابات العامة، الصادر في مارس 2014، حدد مقرات السفارات السورية في الخارج كمراكز حصرية للاقتراع في #الانتخابات المقرر أن تنظم اليوم فقط للسوريين المقيمين في الخارج ، و3 يونيو المقبل للسوريين المقيمين داخل البلاد.
وسيستمر الاقتراع في السفارات حتى الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي لكل بلد ما لم يتم تمديد فترة التصويت.
 
========================
لماذا لا يعود مؤيدو الأسد الى سوريا؟
المصدر: النهار
محمد نمر
28 نوار 2014 الساعة 16:57
"يا عيب الشوم" أقل كلمة طالت الدولة اللبنانية اليوم، خصوصاً وزارة الداخلية والبلديات، جراء تقصيرها في تنظيم عملية الانتخابات السورية الرئاسية في سفارة دمشق في اليرزة. المشهد كان كارثياً وفوضوياً، إذ استهل اللبنانيون يومهم بصباح متوتر لعن فيه بعضهم اليوم الذي ولدوا فيه لبنانيين. زحمة سير، طرق مقفلة، طلاب لم يصلوا إلى امتحاناتهم، عمال غابوا عن أعمالهم لساعات، اشعة شمس حارقة، سيارات تعطلت من الزحمة وغيرها من المظاهر التي تستقيل الحكومة على اثرها لو كان البلد حضارياً.
سياسياً، المشهد كان مفاجئاً للبعض ومضحكاً للبعض الآخر، والإعلام "اشتغل شغله" وعادت سياسة "زوم أوت وزوم إن"، من أجل تحديد حجم الوافدين إلى السفارة. منهم اعتبر أن الصورة تجسد شرعية الأسد الحقيقية، فيما الآخر سأل: ماذا يمثلون من ربع سكان لبنان؟ والأكيد أن لا جدوى من هذه الانتخابات والفوضى، طالما أن الأسد باقٍ في قصره، في حال حصلت انتخابات أو لم تحصل، فضلاً عما تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن عمليات تهديد للسوريين باعتقالهم عند الحدود في حال تبيّن أنهم لم يصوتوا في الانتخابات.
والعجيب في الجمهورية اللبنانية، أن الكثير من اللبنانيين المؤيدين لبشار الاسد، حملوا صوره والأعلام السورية نزلوا مع السوريين الى الشارع، كرسالة لتجديد البيعة كما قال أحدهم عبر شاشات التلفزة، فيما لم يقدم أحد منهم على النزول إلى الشارع ورفع العلم اللبناني احتجاجاً على الشغور في سدة رئاسة بلده لبنان.
عودة المؤيدين إلى سوريا
كثيرون استغربوا تصرف السوريين وسألوا: طالما أنهم يستطيعون الانتخاب في السفارة فماذا يفعلون في لبنان؟ وهو أيضاً موقف تبنته قوى "14 آذار". ويقول عضو الأمانة الأمانة العام لهذه القوى النائب السابق مصطفى علوش لـ"النهار" أن "14 آذار ترى ان هذه المجموعة من الناس مؤيدة للأسد وتحبه، فلا تنطبق عليها صفة اللجوء، لهذا على الدولة اللبنانية أن تأخذ القرار في اعادتهم إلى ديارهم".
علوش يلاحظ التنسيق المشترك "بين أجهزة المخابرات وحزب الله وحركة أمل والحزب القومي السوري والاحزاب التابعة للنظام السوري"، مشيراً إلى "عمليات الترغيب والترهيب في اجبار السوريين على التصويت"، لكن لا ينفي ايضاً أن "هناك جزءاً من الشعب السوري يؤيد الأسد لأسباب لها علاقة بأمور مذهبية وطائفية ومصلحية".
جدوى الانتخابات والحكومة تستقيل
بما أن المعارك مستمرة في سوريا والأسد متمسك بالكرسي والنتيجة محسومة لصالحه، يسأل البعض عن جدوى هذه الانتخابات، فيذّكر علوش أن "الرئيس العراقي صدام حسين قام باستفتاء لنفسه قبل الاجتياح الأميركي وانتهت النتيجة بالفوز بنسبة أكثر من مئة في المئة، أيضاً فعلها الرئيس الروماني نيكولاي تشاوشيسكو قبل اعدامه"، لهذا يرى انها "عملية ايحاء بأن الأسد لا يزال مقبولاً من شعبه واكثريته".
"الفوضى وزحمة السير تتحمل مسؤوليتهما الدولة اللبنانية التي كان يجب أن تتوقع ما حصل وتمنع حصوله، وفي حال تقرر حصول الانتخابات فلتكن حينها في يوم عطلة للبنانيين حتى لا تتخرب أشغالهم، فاليوم خسرنا ملايين الدولارات من الناتج القومي من تخريب أعمال الناس وسمات البدن، بسبب أمر ليس ضرورياً حصوله وفي أي بلد آخر تستقيل الحكومة بسببه".
بروباغندا الثورة لا طعم لها
في المقابل، يرى عميد الاذاعة والاعلام في الحزب القومي وائل حسنية أن "ما جرى اليوم دليل على أن البروباغندا الاعلامية التي كانت معطاة من قبل قوى ما يسمى الثورة لا طعم لها، وأن غالبية القوى الموجودة في لبنان موالية وأن الرئيس الأسد لا يزال يتمتع بالشعبية الكبرى التي تؤهله أن يحكم البلد، فيما الغرب يتشدق في اطار الديموقراطية، في مصر يقبلها، في سوريا يرفضها، في اوكرانيا يقبلها، في القرم يرفضها، ما يوضح أن الموضوع يرتبط بسياسة الحلف الأميركي – الاسرائيلي".
كثافة السوريين المؤيدين للأسد والمشاركين في الانتخابات كانت مفاجئة للجميع، ويقول حسنية: "لا أحد اليوم يستطيع أن يدّعي أن الضباط السوريين أجبروا الناس على الحضور بالقوة ولا أن أجهزة ضغطت عليه، كما لا اعتقد أن السفارة لديها القدرة على أن ترشي الناس وان تدفعهم نحو التصويت".
لا داعي لوجود السوريين في لبنان
حسنية مع عودة السوريين المؤيدين إلى سوريا، ويقول: "لا مانع من عودتهم وسوريا صرخت أكثر من مرة وقالت: عودوا، وهناك خطط لأكثر من اجراء لاخراجهم، لكن كان هناك من يغريهم بالمال والاغاثة ودعم المجتمع الدولي"، معتبرا ان "هذه الوعود تهدف إلى ابقاء اطار الازمة في سوريا وتصويرها على أنها ازمة كبرى"، ويصيف: "انا مع عودتهم، لأنه لا داعي لوجود السوريين على الأراضي اللبنانية طالما لا "عملة وشغلة" لهم كما أن على الدولة دعوة كل القادرين إلى العودة وفي حال كانت منطقته غير آمنة، فالنظام يسكنهم في آماكن لائقة وتم تجهيز قرى لهم".
========================
الانتخابات السورية تبدأ في الخارج واللاجئون مستبعدون
البشاير
الاربعاء 28 مايو 2014   4:06:20 م - عدد القراء 87
بدأ السوريون المقيمون في الخارج اليوم الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة بمقار البعثات الدبلوماسية في الخارج، في ظل حرمان اللاجئين السوريين من الحق في الانتخابات.
هذا وفتحت سفارة النظام السوري في بيروت اليوم أبوابها أمام السوريين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية، حيث حصرت التصويت في مَنْ يحملون تصاريح رسمية للإقامة.
وتستقبل السفارة السورية في عمّان أيضاً مَنْ يريد أن يدلي بصوته من السوريين المقيمين في الأردن ممن يحق لهم التصويت، ما يعني خروج كل اللاجئين في الأردن من القدرة على الإدلاء بصوتهم.
وهي خطوة تأتي في ظل استنكار دولي، لما لذلك من تأثير على تأزم الوضع في سوريا.
وفي آخر الأرقام الرسمية عن عدد اللاجئين السوريين، قال رئيس المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين إن بلدان اللجوء "استقبلت حوالي ثلاثة ملايين لاجئ سوري مسجل أو غير مسجل".
وقالت الأمم المتحدة إن عدد اللاجئين ارتفع إلى أكثر من 2.8 مليون شخص في بداية أبريل، أكثر من مليون منهم موجودون في لبنان. واستقبلت تركيا 770 ألف لاجئ والأردن حوالي 600 ألف والعراق حوالي 220 ألفا، ومصر 137 ألفاً.
وداخل سوريا، يبلغ عدد النازحين حوالي 5.6 مليون شخص.
========================
السيد: الإقبال على الإنتخابات السورية دليل وعي الشعب ورفضه للمؤامرة
28 أيار , 2014 - 17:53 التصنيق: محليات
سلاب
إعتبر اللواء الركن جميل السيد أن "الاقبال الكثيف على الإنتخابات الرئاسية من آلاف السوريين المقيمين والنازحين في لبنان، والذي شهدته السفارة السورية، قد أعطى دلالة دامغة على وعي الشعب السوري ورفضه للمؤامرة التي تستهدف بلده، كما شكل هذا الحشد الجماهيري العفوي إستفتاء مباشراً لمصلحة الرئيس بشار الاسد، وتفويضاً متجدداً له لقيادة سوريا الى بر الامان في مواجهة المؤامرة ومكافحة الارهاب".
وفي بيان، لفت السيد ان "هذه الحشود السورية لم تحضر الى السفارة بالحافلات المدفوعة الأجر، ولا هي خضعت للترغيب والترهيب، بل هي تعيش خارج بلادها في ظروف مأسوية، ومع ذلك استطاعت أن تدرك الصواب من الخطأ رغم حملات التضليل الإعلامية المكثفة التي سعت الى إقناعهم بمقاطعة تلك الإنتخابات".
وأضاف "بناءً على هذا المشهد السوري في لبنان، يمكن فهم الاسباب التي دفعت بعض البلدان العربية والغربية الى منع إقتراع السوريين على اراضيها خوفاً من تكرار المشهد اللبناني نفسه لديها، بما يعنيه ذلك من إضطرارها الى الاقرار بالقوة الشعبية للرئيس الاسد ومن فشل المراهنات ضده، عدا عما تعنيه من إفلاس للتركيبات المعارضة المصطنعة التي عجزت حتى اليوم عن اكتساب أي شرعية شعبية رغم مئات ملايين الدولارات التي أنفقت عليها على مدى السنوات الثلاث الماضية".
========================
القائم بأعمال السفير السوري بصنعاء: 80 % هي نسبة المشاركين حتى الآن في عملية الإقتراع للإنتخابات الرئاسية السورية بصنعاء
الحدث نيوز
لفت القائم بأعمال السفير السوري بصنعاء الحكم دندي الى ان "80 % هي نسبة المشاركين حتى الآن في عملية الإقتراع للإنتخابات الرئاسية السورية بصنعاء".
========================
11 دولة عربية ترفض إحتضان الإنتخابات الرئاسية السورية
نشر 28 مايو 2014 - 17:05 بتوقيت جرينتش
البوابة نيوز
أعلن ديبلوماسيون عرب وآخر في المعارضة السورية، إضافة إلى خارجية النظام السوري، أن 12 دولة عربية لن تحتضن الإنتخابات الرئاسية السورية على أراضيها والمقررة بالنسبة للسوريين المقيمين خارج بلادهم يوم (الأربعاء)، وذلك بعد إعلان الإمارات منعها السوريين المقيمين على أراضيها من المشاركة في الإنتخابات الرئاسية.
جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" اليوم، معتبرة أن الإمارات انضمت إلى "جوقة الدول المتامرة" على سورية.
وفي تصريحات لوكالة "الأناضول"، أوضح الديبلوماسيون إلى أن سبب عدم إحتضان نصف الدول العربية البالغ عددها 22 دولة، للإنتخابات الرئاسية السورية يعود إلى إغلاق السفارات السورية في تلك الدول أو لعدم وجود بعثات ديبلوماسية أو سفارات لديها أساساً، إضافة إلى رفض دولة الإمارات رسمياً إستضافتها على أراضيها.
وقال سفير الإئتلاف السوري المعارض في الدوحة نزار الحراكي، إن الإنتخابات الرئاسية التي ينوي النظام تنظيمها لن تقام في 4 دول عربية خليجية وهي قطر والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات، في حين أنها ستقام في دولتين خليجيتين هما البحرين وعُمان، بحسب ما ذكر في تصريحات سابقة لـ"الأناضول".
وأشار إلى أن سبب عدم إقامة الإنتخابات يعود إلى إغلاق السفارة السورية في الدوحة، بناء على قرار قطري بهذا الخصوص عام 2011، في حين أن السفارتين السوريتين في الكويت والرياض أغلقتا مؤخراً بقرار من النظام كون الدولتين "تضمان غالبية معارضة للنظام"، في حين رفضت الإمارات إستضافة الإنتخابات.
وقالت وزارة خارجية النظام السوري، مساء الثلثاء، إن دولة الإمارات العربية المتحدة قررت منع إجراء الإنتخابات الرئاسية فوق أراضيها، وذلك في بيان أصدرته.
ومن جانبه، قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المصرية، إنه "لن تقام الإنتخابات الرئاسية السورية على الأراضي المصرية".
وفي تصريح سابق لوكالة "الأناضول"، أعاد المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه، السبب إلى إغلاق السفارة السورية في القاهرة أبوابها بعد قرار قطع العلاقات مع النظام السوري الذي اتخذه الرئيس المعزول محمد مرسي حزيران (يونيو) الماضي، في حين واصل المكتب المعني بالشؤون القنصلية عمله.
وتحتضن مصر أكبر عدد من اللاجئين السوريين الهاربين من الأزمة المندلعة في بلادهم منذ أكثر من 3 أعوام، وذلك بعد دول الجوار السوري (تركيا، لبنان، الأردن، العراق)، وتقدر السلطات المصرية أعدادهم بـ 320 ألفاً.من جهة أخرى، قال مصدر ديبلوماسي ليبي، إن ليبيا لن تحتضن أيضاً الإنتخابات الرئاسية السورية لعدم وجود سفارة سورية تعمل فيها.
وفي تصريح سابق لوكالة "الأناضول"، قال المصدر الذي فضّل عدم ذكر إسمه، إن السفارة السورية في طرابلس أغلقت أبوابها مع اندلاع الثورة في البلاد شباط (فبراير)2011 ضمن عدد من السفارات التي غادرت البلاد خوفاً على طواقمها بعد الصراع المسلح الذي نشب بين الثوار ونظام الرئيس الراحل معمر القذافي.
وأشار إلى أنه بعد تولي أول سلطة في ليبيا بعد الثورة (المجلس الوطني الإنتقالي) مقاليد الأمور في البلاد، إعترف الأخير في تشرين الأول (أكتوبر) 2011 بالمجلس الوطني السوري المعارض (إنضوى في وقت لاحق تحت راية الإئتلاف)، وأعلن إغلاق سفارة النظام السوري في طرابلس.ولفت الديبلوماسي إلى أنه لا يمكن حصر أعداد السوريين الموجودين على الأراضي الليبية بسبب عدم وجود جهة رسمية سورية تقوم بهذه المهمة.
ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية في تونس مختار الشواشي، إنه "لن تصير أي إنتخابات رئاسية سورية في بلاده".
وأضاف الشواشي لوكالة "الأناضول": "ليس هناك أي هيكل دبلوماسي أو قنصلي سوري على التراب التونسي".
ومن جهته قال عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وأحد المطالبين بعودة العلاقات السورية التونسية، أحمد الكحلاوي، "إذا لم يكن هناك تمثيل دبلوماسي فلن تصير الإنتخابات الرئاسية السورية بالنسبة للجالية السورية الموجودة في تونس".
وأضاف الكحلاوي، لوكالة "الأناضول"، "كما أنه ليس هناك أي تكليف لأي سفارة أخرى برعاية شؤون السوريين في تونس".
وقرر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في شباط (فبراير) 2012، قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري وطرد سفيره من تونس، مرجعاً السبب إلى تزايد سقوط قتلى من المدنيين على يد القوات الحكومية، بحسب بيان صادر عن الرئاسة وقتها.
وبخلاف الدول السبعة السابقة، فإن الإنتخابات الرئاسية السورية لن تقام على الأراضي الفلسطينية كون النظام السوري لا يملك أي تمثيل أو سفارة هنالك لأنه يعتبرها "أرضاً محتلة من قبل إسرائيل التي لا يعترف بها ويعتبرها عدوه الأول".
في حين لا توجد سفارة للنظام في كل من جيبوتي وجزر القمر والصومال، بحسب خريطة السفارات السورية المنشورة على موقع وزارة الخارجية السورية على الإنترنت.
وفي الوقت الذي تظهر فيه الخريطة نفسها أن سفارة دمشق في الرباط مغلقة وتم نقل صلاحياتها، لم تبيّن الموعد، فيما يخص برعاية مصالح السوريين في المغرب إلى سفارة بلادهم في الجزائر.
وبالمقابل، لم تعلن حتى الساعة، أي من العراق، لبنان، الأردن، البحرين، عمان، الجزائر، موريتانيا، السودان واليمن، رفضها إقامة الإنتخابات الرئاسية السورية على أراضيها ما يعني أنها ستقام رسمياً في سفارات النظام في تلك الدول في حال قرر النظام السوري ذلك، وفي حال لم تغير تلك الدول رأيها في الساعات القليلة القادمة على انطلاق الإنتخابات السورية في الخارج.
وحدد قانون الإنتخابات العامة الجديد الصادر في آذار (مارس) 2014، مقرات السفارات السورية في الخارج كمراكز حصرية للاقتراع في الإنتخابات المقرر أن تنظم في 28 أيار (مايو) الجاري للسوريين المقيمين في الخارج، و3 حزيران (يونيو) المقبل للسوريين المقيمين داخل البلاد.
ويقترع الناخب، حسب التعليمات التنفيذية لقانون الإنتخابات، بواسطة جواز سفره السوري الساري الصالحية والممهور بختم الخروج الرسمي من أي منفذ حدودي سوري ولديه إقامة نظامية في الدولة التي تجري الإنتخاب فيها.
ورأى معارضون سوريون أن تلك التعليمات تعني إقصاء مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين اضطروا للفرار من بلادهم بسبب الصراع الدائر فيه، دون حيازتهم على جوازات سفر أو أنهم لم يخرجوا من المعابر الحدودية التي يسيطر عليها النظام والتي تقوم بإمهار ختم الخروج الرسمي عليها.
وتسيطر قوات المعارضة على جميع المعابر الحدودية الشمالية مع تركيا، في حين تتوازع السيطرة على المعابر الحدودية الشرقية مع العراق والجنوبية مع الأردن، في حين يسيطر النظام بشكل كامل على المعابر النظامية مع لبنان (جنوب غرب).
وترفض أطراف دولية وعربية إضافة إلى المعارضة السورية، تنظيم النظام السوري لإنتخابات رئاسية في سورية، كونها تنهي "آخر آمال الحل السياسي" الذي تصر المعارضة على أنه يبدأ بتنحي الأسد عن السلطة.
في الوقت الذي يقول النظام إنه ينظم أول إنتخابات تعددية في تاريخ سورية، ويخوضها إلى جانب رئيس النظام السوري بشار الأسد، كل من البرلماني ماهر حجار والوزير السابق حسان النوري، مع تأكيدات مراقبين بفوز بشار الأسد بأغلبية كبيرة.
========================