الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجرمو الحرب في سورية .. مطالبات بكشف الأسماء وتراجع أممي 19-3-2015

مجرمو الحرب في سورية .. مطالبات بكشف الأسماء وتراجع أممي 19-3-2015

21.03.2015
Admin



عناوين الملف
1.     منظمة العفو الدولية تؤكد مسؤولية النظام عن «مجزرة سرمين»
2.     اخبار العالم الان : تراجع اممي عن تقديم قوائم مجرمي الحرب
3.     المحققون الأمميون مستعدون لتقديم قوائم مجرمي الحرب السورية لأي جهة ادعاء «نزيهة»
4.     السعودية تطالب بتقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية
5.     لماذا التراجع عن تسمية مجرمي الحرب بسوريا؟
6.     محققون أمميون يهددون بنشر أسماء مجرمي الحرب بسوريا
7.     الأمم المتحدة تريد نقل أسماء مجرمي حرب سوريين لبعض الدول
8.     مجلس التعاون يطالب بالقصاص من مجرمي الحرب في سوريا
9.     5 قوائم بأسماء مجرمي الحرب السوريين في الأمم المتحدة
10.   ألمانيا تحقق في ارتكاب أعضاء بالحكومة السورية جرائم ضد الإنسانية
 
منظمة العفو الدولية تؤكد مسؤولية النظام عن «مجزرة سرمين»
2015/03/18أخبار سورية
ARA News / محمد الناصر – إسطنبول
قالت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء أنها حصلت على أدلة واضحة على أن النظام السوري قصف بلدتين في ريف إدلب بغاز الكلور السام الأمر الذي أدى لمقتل عائلة كاملة من بينها ثلاثة أطفال.
وقالت المنظمة في تقرير نشرته اليوم أن شهود عيان من المناطق المستهدفة أكدوا لمحققي المنظمة أن قوات النظام السوري هي التي نفذت الهجوم بغاز الكلور على ريف إدلب.
وأضاف التقرير أن أحد الأطباء الميدانيين في مدينة سرمين أفاد بأن الطيران المروحي التابع للنظام السوري ألقى أربعة براميل متفجرة على المدينة وبلدة كفر تخاريم القريبة مما أدى لإصابة أكثر من مئة شخص بحالات اختناق.
وأكد الطبيب أن الأعراض التي ظهرت على المصابين توافق تماماً الحالات الناتجة عن استنشاق الغازات السامة، من ضيق التنفس واحمرار العينين وسيلان اللعاب من الفم.
وشدد المسؤول الإقليمي التابع للمنظمة فيليب لوثر أنه «أصبح من الواجب إحالة ملف جرائم الحرب السورية إلى محكمة الجنايات الدولية».
وأشار لوثر أن «مجزرة سرمين تضيف دليلاً واضحاً على أن قوات النظام السوري ترتكب جرائم حرب، مما يحتم على المجتمع الدولي السعي لتقديم مجرمي الحرب في سوريا للعدالة الدولية».
يذكر أن ناشطين سوريين معارضين أكدوا أن النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي في أكثر من مناسبة في السنوات الثلاث الماضية، كان أبرزها «مجزرة الغوطة»، حيث قصف النظام السوري كل من غوطتي دمشق الشرقية والغربية بغاز السارين السام، مما أدى لمقتل أكثر من 1400 شخص اختناقاً أكثر من نصفهم أطفال.
============================
اخبار العالم الان : تراجع اممي عن تقديم قوائم مجرمي الحرب
صحيفة صدى _ اخبار العالم الان /  تراجعت لجنة التحقيق الدولية التابعة لـالأمم المتحدة عن قرار نشر أسماء مرتكبي جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، رغم وعود سابقة بالكشف عنها، في حين طلبت دول أوروبية التعاون في هذا الأمر والحصول على المعلومات.
وبذلك أخلف البرازيلي باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، وعده، وتكتّم على أسماء المتهمين بارتكاب جرائم حرب في هذا البلد، لكنه بالمقابل رسم صورة قاتمة عن الأوضاع الحقوقية والإنسانية في هذا البلد.
واتهم بونيرو إن النظام السوري باستهداف المدنيين وتواصل استخدام أسلحة محرمة، وحمله مسئوليتها مع بعض الجماعات التي وصفها بالمتطرفة.
وقال بونيرو إن “ثقافة الإفلات من العقاب تنامت داخل سوريا. و يبدو واضحا أن كل من يرتكب جرائم في سوريا لا توقفه مخاوف عدم الإفلات من العقاب في المستقبل”.
وكان محققو الأمم المتحدة بشأن سوريا قد أعلنوا استعدادهم لتقديم “أسماء ومعلومات” متعلقة بأشخاص يشتبه بارتكابهم جرائم حرب في سوريا، إلى الأنظمة القضائية في بعض الدول من أجل محاكمتهم.
وقد قال بينيرو الثلاثاء عند عرضه تقريره الأخير أمام مجلس حقوق الإنسان، إن المحققين قرروا الكشف عن لائحة الأسماء ومعلومات حول مرتكبي الجرائم لكن “بطريقة محددة الهدف”.
وحث بينيرو السلطات الوطنية على التواصل مع المحققين المستقلين الذين وضعوا خمس قوائم سرية خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مؤكدا أنه تم جمع “الكثير من الأدلة لكن لا توجد متابعة، حان وقت تحقيق العدالة للضحايا”.
وقالت المحققة كارين كونينغ أبو زيد اليوم الثلاثاء إن ثلاث دول أوروبية طلبت التعاون والحصول على معلومات بشأن جرائم حرب مزعومة ارتكبت في الصراع السوري لاستخدامها في دعاوى قضائية محلية.
وأكدت كارين أبو زيد -وهي عضو أميركية في لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة- في مؤتمر صحفي أن محققين مقرهم جنيف “ردوا بالفعل على بعض طلبات استخدام قاعدة البيانات الخاصة بنا” دون ذكر تفاصيل، واكتفت بالقول “حتى الآن طلبت ذلك ثلاث حكومات”.
وكان محققون تابعون للأمم المتحدة في جرائم الحرب بسوريا قد قالوا الثلاثاء إنهم على استعداد لتقديم قوائم سرية بأسماء وتفاصيل المشتبه بهم إلى أي سلطات ادعاء تعمل على إعداد القضايا.
وقد تمهد الخطوة الطريق أمام محاسبة مرتكبي عمليات القتل والتعذيب من كل الأطراف يوما ما. والهدف هو تفادي مجلس الأمن الدولي حيث رفضت روسيا والصين إحالة القضية للمحكمة الجنائية الدولية.
ويقول المحققون إن قوائمهم المحفوظة في خزانة بالأمم المتحدة تشمل قادة عسكريين وأمنيين وقادة منشآت احتجاز وقادة جماعات من مقاتلي المعارضة، وهي تستند إلى مقابلات أجراها المحققون مع
مئات الضحايا والشهود.
من جهته، قال مندوب سوريا لدى مجلس حقوق الإنسان حسام الدين آلا إن “النهج المنحاز والانتقائي” للجنة تجاهل جرائم جماعات “إرهابية” كجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا، مضيفا أن التقرير التزم الصمت تجاه مسؤولية تركيا عن السماح لهؤلاء “الإرهابيين” بدخول سوريا عبر حدودها ومسؤوليتها عن تهريب النفط السوري المسروق لبيعه وتمويل الجماعات “الإرهابية”.
يذكر أن تقريرا جديدا لمنظمة العفو الدولية صدر اليوم قدم أدلة دامغة على أن قوات الحكومة السورية قتلت 115 مدنيا بينهم 14 طفلا في قصف جوي على مدينة الرقة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي
============================
المحققون الأمميون مستعدون لتقديم قوائم مجرمي الحرب السورية لأي جهة ادعاء «نزيهة»
2015/03/17أخبار سورية
ARA News / حسام الشامي – إسطنبول
أعلن محققو جرائم الحرب في سوريا التابعين للأمم المتحدة أن لجنة التحقيق مستعدة لتقديم كافة المساعدات، ومنها القوائم السرية للمشتبه بهم بارتكاب جرائم حرب، لأي جهة ادعاء تنوي فتح قضايا في هذا الموضوع.
وقال باولو بينيرو رئيس لجنة محققي الأمم المتحدة في جرائم الحرب السورية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، اللجنة أعدت خمس قوائم سرية لأسماء مرتكبي الحرب في سوريا خلال السنوات الأربع الماضية، مؤكداً أن اللجنة «لن تنشر أسماء المتهمين السرية في هذه الفترة».
وأوضح بينيرو أن اللجنة «جاهزة لتقديم كافة المعلومات السرية ومن ضمنها كشف قوائم الأسماء في سبيل تحقيق العدالة»، مضيفاً «نحن على استعداد لتقديم أسماء ومعلومات المتهمين لأي سلطة ادعاء مختصة ونزيهة تعمل على إعداد قضايا في جرائم الحرب السورية»، حسب ما نقلته وكالة رويترز.
وأكد رئيس لجنة المحققين أن «قاعدة البيانات الكاملة المعدة من قبل فريق التحقيق، ستكون جاهزة أيضاً لأي جهة ادعاء»، مشيراً إلى أن بعض الدول تمتلك قضاء دولي يسمح لها فتح قضايا ضد مرتكبي الجرائم الأجانب.
وشدد بينيرو أن نتائج التحقيقات والأسماء التي وضعت محفوظة في الأمم المتحدة، وتشمل العديد من القادة العسكريين والأمنيين التابعين للنظام السوري وبعض قادة فصائل معارضة المعارضة المسلحة، وكلها معتمدة في نتائجها على إفادة مئات الضحايا والشهود الذين أدلوا بأقوالهم أمام لجنة التحقيق.
يذكر أن العديد من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية اتهمت النظام السوري في أكثر من مناسبة بارتكاب «جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم إبادة جماعية»، إلا أن النظام لا يزال يرفض السماح لمحققين من الأمم المتحدة بالدخول إلى المعتقلات والسجون التابعة للأفرع الأمنية في مختلف المحافظات.
============================
السعودية تطالب بتقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية
الأخبار العالمية م 14:34 2015 ,18 مارس
أخبار الآن | الرياض - السعودية - (وكالات)
من جهتها طالبت السعودية بتقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية، ونشر أسماء المشتبه في ارتكابهم الجرائم منذ اندلاع الثورة السورية، بما يؤدي إلى وقف سياسة الإفلات من العقاب ويكون رادعاً يساعد على توفير الحماية للمدنيين السوريين.
وشدد سفير المملكة في الأمم المتحدة السفير فيصل طراد على أن نظام الأسد تمادى في وحشيته باستخدامه الأسلحة المحرمة دولياً، وفقاً لتقرير لجنة تقصي الحقائق المعنية بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا .
وأكد سفير المملكة في الأمم المتحدة في جنيف السفير فيصل طراد في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم أن الأزمة السورية التي أتمت أربع سنوات، تعرض خلالها الشعب السوري إلى أبشع الجرائم والانتهاكات التي عرفها القرن الواحد والعشرون، مشيراً إلى أن نظام الأسد الفاقد للشرعية لا يزال يشن هجماته الوحشية على شعبه غير مستثن أحداً منهم، بعد أن قتل أكثر من 221.434 شخصاً جُلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وشرَّد أكثر من نصف الشعب.
وشدد على أن هذا النظام تمادى في وحشيته باستخدامه الأسلحة المحرمة دولياً، (غاز الكلور) وفقاً لتقرير لجنة تقصي الحقائق المعنية بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، التي حملت نظام الأسد مسؤولية استخدامها في ثلاث قرى في الشمال، بالإضافة إلى البراميل المتفجرة وغيرها من آلات القتل والتدمير التي يستخدمها النظام يومياً، وسط صمت المجتمع الدولي.
وقال السفير طراد، إن "عدم اتخاذ موقف حاسم لوضع حدٍ للجرائم الوحشية التي يمارسها نظام الأسد واستمراره وتماديه في ارتكابها، هي السبب الرئيس لنشوء الجماعات الإرهابية المسلحة التي وجدت في سورية بيئة خصبة للإرهاب، والتي رفعت لواء الإسلام والإسلام منها براء، فمارست ما يتنافى معه تحت لوائه"، لافتاً إلى أن "ما تمارسه تلك الجماعات من جرائم، لا يختلف عن الجرائم التي يرتكبها النظام السوري".
وجدد السفير موقف المملكة العربية السعودية مما تضمنه تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي انتقدت الدعم العسكري الخارجي للنظام من قبل ميليشيا حزب الله اللبناني، وميليشيا فيلق بدر، وميليشيا لواء أبو الفضل العباس، والحرس الثوري الإيراني والميليشيات المتطرفة، وتتفق مع ما ذهبت إليه اللجنة من أن تقييد الدعم للمعارضة السورية المعتدلة سمح بصعود تنظيمات متطرفة مثل ما يسمى تنظيم داعش و"جبهة النصرة" والقاعدة، معلناً التزام المملكة بثوابتها تجاه الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة ترابها الوطني وتأكيدها على تنفيذ اتفاق "جنيف1" الذي انعقد في يونيو/ حزيران 2012 الهادف إلى تحقيق الانتقال السلمي للسلطة.
============================
لماذا التراجع عن تسمية مجرمي الحرب بسوريا؟
تراجعت لجنة التحقيق الدولية عن نشر أسماء المتهمين بارتكاب جرائم حرب في سوريا، رغم تأكيداتها السابقة على تقديم أسماء وتفاصيل الأشخاص الذين يشتبه في ارتكابهم هذه الجرائم وتقديمها للسلطات القضائية من أجل محاكمتهم.
اللجنة أبدت مخاوف من انتشار ثقافة الإفلات من العقاب التي تنامت بسوريا في ظل تأكيدها على الصورة القاتمة عن الأوضاع الإنسانية والحقوقية السائدة في هذا البلد.
ويتزامن هذا التراجع مع تقارير تؤكد عودة نظام الأسد إلى استخدام غاز الكلور في إدلب مؤخرا، وتصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالتفاوض مع النظام.
برأيك لماذا تراجعت اللجنة الدولية عن نشر أسماء المتهمين؟ وهل تعتقد أن هناك موانع قانونية حالت دون نشر الأسماء، أم أن هناك بعدا سياسيا يقف وراء ذلك؟ وهل يمكن أن يمهد هذا التراجع للإفلات من العقاب، أم أن اللجنة قررت ذلك لرغبتها في توسيع قوائم المتهمين ومراجعتها؟
المصدر : الجزيرة
============================
محققون أمميون يهددون بنشر أسماء مجرمي الحرب بسوريا
رويترز
قال محققو الأمم المتحدة في جرائم الحرب بسوريا، أمس الثلاثاء، "إنهم على استعداد لتقديم قائمة سرية بأسماء المشتبه بهم، إلى أية سلطات ادعاء تعمل على إعداد القضايا".
وحث رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة السلطات الوطنية باولو بينيرو، على التواصل مع المحققين المستقلين، الذين جمعوا خمس قوائم سرية خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.
وقال بينيرو لمنتدى جنيف: "يمكننا أن نقدم أفضل مساعدة في تحقيق العدالة في هذا الوقت من خلال الكشف المستهدف، سوف نقدم الأسماء والمعلومات عن جناة مشتبه بهم محددين، لسلطات الادعاء الحكومية التي تعد القضايا لطرحها أمام قضاء مختص ونزيه".
============================
الأمم المتحدة تريد نقل أسماء مجرمي حرب سوريين لبعض الدول
واشنطن - وكالات - الأربعاء, 18 مارس 2015
أعلن محققو الامم المتحدة حول سوريا أمس الثلاثاء استعدادهم لكي ينقلوا إلى الأنظمة القضائية في بعض الدول "اسماء ومعلومات" متعلقة باشخاص يشتبه بارتكابهم جرائم حرب من اجل محاكمتهم.
ومنذ ان بدأوا وضع لائحة سرية بمرتكبي جرائم حرب مع تعاقب تقاريرهم، اعلن محققو الامم المتحدة الذين باشروا عملهم في ايلول/سبتمبر 2011 على الدوام انهم يريدون ابقاءها سرية والحفاظ على المعلومات لنقلها الى المحكمة الجنائية الدولية حين تكلف النظر في هذه القضايا.
وقال رئيس لجنة التحقيق البرازيلي باولو بينييرو أمس الثلاثاء عند عرضه تقريره الاخير امام مجلس حقوق الانسان ان المحققين قرروا الكشف عن لائحة الاسماء ومعلومات حول مرتكبي الجرائم لكن بطريقة محددة الهدف.
واضاف "لن ننشر اليوم لائحة الاسماء (...) سننقل اسماء ومعلومات متعلقة ببعض الاشخاص الذين يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب الى سلطات قضائية" لدول تحضر لمحاكمتهم.
وتابع بينييرو "نشجع تلك السلطات على الاتصال بنا مع طلب معلومات".
وفي حال عدم اللجوء الى المحكمة الجنائية الدولية وهو امر تعرقله روسيا خصوصا في مجلس الامن، هددت اللجنة بنشر المعلومات التي جمعتها. لكن الدبلوماسيين وبينهم من دول تدعم المعارضة السورية حذروا من خطوة تعتبر مخالفة للقانون الدولي كما قال مصدر دبلوماسي في جنيف.
واستهجن السفير السوري لدى مجلس حقوق الانسان حسام الدين علاء أمس الثلاثاء تصريحات بينيرو معتبرا ان المحققين لا يحترمون "مبدأ الاستقلالية".
من جهته اعرب السفير الفرنسي نيكولا نييمتشينوف عن اسفه لعدم اللجوء الى المحكمة الجنائية الدولية مؤكدا "علينا معا ان نجد منابر من اجل احقاق العدالة للشعب السوري".
واللوائح التي وضعها المحققون واحتفظوا بها بسرية في جنيف تشمل اسماء قادة وحدات وزعماء مجموعات مسلحة يعتبرونهم مسؤولين عن جرائم حرب. ورفض المحققون القول اما اذا كان اسم الرئيس السوري بشار الاسد او اسماء مقربين منه واردة على اللوائح.
ولم يتمكن اعضاء لجنة التحقيق الاربعة ابدا من دخول سوريا لكنهم حصلوا على افادات الاف الضحايا ووثائق وصور بالاقمار الاصطناعية من اجل اعداد تقاريرهم.
وتلقت احدى المحققات السويسرية كارلا ديل بونتي دعوة عدة مرات للتوجه الى دمشق لكن اللجنة رفضت ذلك على الدوام معتبرة ان المحققين الاربعة يجب ان يزوروا البلاد معا. لكن مساء الاثنين اعلنت ديل بونتي في مقابلة مع التلفزيون السويسري "ار تي اس" ان "الامور تغيرت كثيرا الى حد انه تقرر الان انه بامكاني الذهاب".
واعلنت من جانب اخر ان الحل عبر المفاوضات "هو الحل الوحيد الممكن". واضافت "ذلك يمكن ان يتم فقط اذا بقي بشار الاسد في السلطة لان 60% من الشعب السوري لا يزال يعيش تحت سيطرة النظام السوري".
وتشهد سوريا نزاعا منذ اربعة اعوام اوقع اكثر من 215 الف قتيل وتسبب بنزوح ملايين السوريين.
============================
مجلس التعاون يطالب بالقصاص من مجرمي الحرب في سوريا
الوكالات ـ جنيف، برلين، بيروت
طالبت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالقصاص من مجرمي الحرب في سوريا، في حين قصفت قوات الأسد محافظة إدلب بالغازات السامة.
وأعربت دول مجلس التعاون عن بالغ القلق والاستياء من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب السوري التي أشار إليها تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا وناقشه مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس.
وشددت دول مجلس التعاون، في بيان مشترك على أهمية تضافر الجهود من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2165 الذي نص على تيسير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لجميع المناطق المحاصرة والمتضررين من المدنيين ومختلف الجهود الهادفة لمساعدة وحماية النازحين واللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم.
ودعت جميع الدول إلى المشاركة بصورة فاعلة في مؤتمر المانحين «الكويت 3» الذي يعقد في 31 مارس الجاري للإسهام في التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعانيها الشعب السوري على مدى الأعوام السابقة.
ودان سفير قطر في الأمم المتحدة في جنيف فيصل بن عبدالله آل حنزاب في بيان نيابة عن دول مجلس التعاون مواصلة الحكومة السورية رفضها السماح للجنة الدولية للتحقيق بالدخول إلى الأراضي السورية لتنفيذ ولايتها بها بشكل كامل، مؤكداً أهمية دعوة اللجنة الدولية الواردة في التقرير بخصوص الحاجة الملحة لعمل دولي منسق ومتواصل لإيجاد حل سياسي للنزاع ووقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق بما يتوافق مع بيان «جنيف 1» وما نص عليه بخصوص تشكيل هيئة حكم انتقالية تمارس مختلف السلطات التنفيذية بما يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري.
وعبر عن أمل دول مجلس التعاون بنجاح المساعي والجهود المبذولة على الصعد كافة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وطالبت دول مجلس التعاون اللجنة الدولية للتحقيق بتقديم توضيح أكثر حول آلية إنشاء المحكمة الخاصة بسوريا التي ورد ذكرها في التقرير وعن سلبياتها وإيجابياتها من وجهة نظر اللجنة الدولية، مؤكدة أهمية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمساءلة ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا وتقديمهم إلى العدالة الجنائية الدولية.
وفي سياق ذي صلة، أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنه لا مستقبل لبشار الأسد في سوريا والعملية السياسية، نافياً في الوقت ذاته تقاعس الحكومة الألمانية والأوروبيين عن مساعدة الشعب السوري جراء انصراف أنظار المجتمع الدولي لمحاربة تنظيم تنظيم داعش الإرهابي.
ميدانياً، قتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في قصف جوي نفذته طائرات النظام السوري ببراميل متفجرة خلفت حالات اختناق يعتقد أنها ناجمة عن غازات سامة في محافظة إدلب.
وبين المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف بلدة سرمين، مرجحاً أن يكون الغاز المستخدم هو غاز الكلور.
============================
5 قوائم بأسماء مجرمي الحرب السوريين في الأمم المتحدة
جنيف- مدار اليوم
أعلن محققو الأمم المتحدة في جرائم الحرب في سوريا أنهم على استعداد لتقديم قائمة سرية بأسماء المشتبه بهم إلى أي سلطات ادعاء تعمل على إعداد قضايا.
وطالب رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة باولو بينيرو السلطات الوطنية بالتواصل مع المحققين المستقلين الذين جمعوا خمس قوائم سرية خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.
وأضاف بينيرو خلال وجوده في جنيف أنه يمكننا أن نقدم أفضل مساعدة لتحقيق العدالة في هذا الوقت من خلال الكشف المستهدف.
وأشار إلى أنهم سيقدمون الأسماء والمعلومات عن جناة مشتبه بهم محددين لسلطات الادعاء الحكومية التي تعد القضايا لطرحها أمام قضاء مختص ونزيه.
============================
ألمانيا تحقق في ارتكاب أعضاء بالحكومة السورية جرائم ضد الإنسانية
رويترز
الثلاثاء، 17 مارس 2015 05:31 م
ألمانيا تحقق في ارتكاب أعضاء بالحكومة السورية جرائم ضد الإنسانيةألمانيا تحقق في ارتكاب أعضاء بالحكومة السورية جرائم ضد الإنسانية
قال كبير المدعين الاتحاديين في ألمانيا - اليوم الثلاثاء - إن بلاده تحقق في شبهات بتورط أعضاء في الحكومة السورية الحالية في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقال المدعي هارالد رانجه: "بالطبع تحقيقنا يشمل جرائم ارتكبها أعضاء في نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد"، ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقال محققو جرائم حرب تابعون للأمم المتحدة بشأن سوريا - اليوم الثلاثاء - إنهم مستعدون لتقديم أسماء وتفاصيل من قوائمهم السرية لمشتبه بهم إلى أيَّة جهات تحقيق تعد قضايا. 
============================