الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجريات الاحداث في حلب 18-2-2015

مجريات الاحداث في حلب 18-2-2015

19.02.2015
Admin



قامت قوات الاسد مدعمة بالمليشيات الايرانية والافغانية والعراقية وحزب الله منذ فجر الامس / الثلاثاء / 17 / 2 / بمحاولة فرض طوق على مدينة حلب من خلال السيطرة على بلدات حردتنين وباشكوي ورتيان منطلقين من البلدات التي سيطروا عليها مؤخرا "الحندرات وسيفات". وتمثل هذا الخطوة الاسدية اهمية استراتيجية اولا من حيث التوقيت حيث يعرض المبعوث الاممي دميستورا خطته ووضع حلب أمام مجلس الامن. وثانيا من حيث الموقع الجغرافي التي تحاول أن تسيطر عليه وخطورته على مستقبل الثوار في حلب حيث يمكن للنظام في حال نجاح هجومه من فرض طوق على مدينة حلب وقطع طرق الامداد بين تركيا والجيش الحر . ميدانيا نجح النظام في الساعات الاولى من المعركة بالسيطرة على قرية حردتنين ولقي مقاومة كبيرة في ريتان وباشكوي وقطع الطريق إمداد رئيسي فيما قصف النظام بلدة بيانون التي تعتبر مصدر الامداد للمعارضة . وأتبع النظام خطة مباغتة في مهاجمة كل مواقع المعارضة في وقت واحد لتشويش عليها وبعثرة جهودها ونجحت الخطة في البداية حيث قام بمهاجمة العديد من المواقع في وقت واحد ، ولكن تحرك الثوار والكتائب السريع استطاع ان يوقف الهجوم المباغت وصده فيما بعد . ونقلت مصادر اعلامية أسدية إن قوات الاسد قد استطاعت الوصول الى قريتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ عامين .فيما أعلن المرصد مقتل 80 من قوات المعارضة و70 من قوات الاسد فيما أكدت مصادر المعارضة إن عدد قتلى العصابات يصل الى 130 من مليشيات الاسد وإيران وحزب الله. وأكدت قوى الثورة جهوزيتها لصد أي هجوم مستقبلا .. فيما نقل نشطاء عن قيام المليشيات الافغانية والعراقية والإيرانية بمجزرة في قرية ريتان حيث قاموا بقتل 21 من عائلة واحدة ذبحا بالسكاكين وذلك بعد إن اعطوهم الامان وطمأنوهم بإنهم لن يمسوهم بسوء . فيما أكدت "جبهة أنصار الدين" استعادتها الكافة القرى التي استطاع النظام الاسدي السيطرة عليها لعدة ساعات وكبدوا مليشياته خسائر كبيرة في الارواح. وهذا وقد حاول النظام الاسدي بإعلامه وابواقه تزين هذه المعركة بإنها نصر كما هي عادته في كل هزائمه حيث لم تحقق المعركة أي من اهدافها بفضل تماسك الثوار وتضحياتهم .
 
عناوين الملف
1. الجيش السوري دخل نبّل والزهراء بعد معارك عنيفة
2. الجيش يقترب من تطويق حلب: صفعة لأنقرة!
3. المرصد السوري: الجيش السوري يسيطر على أراض شمالي حلب ويغلق الطريق
4. سوريا.. عشرات القتلى جراء استمرار المعارك في ريف حلب
5. المرصد السوري: 60 قتيلا في صفوف النظام ومقاتلي المعارضة في حلب
6. تقرير الـSNS الجيش يعزل حلب عن ريفها.. المعركة صفعة لأنقرة..!
7. الجيش السوري يطوق “حلب” ويقترب من السيطرة عليها
8. مقتل 21 شخصا ذبحا بأيدي موالين للنظام بريف حلب
9. المعارضة السورية تُعطّل "ساعة الصفر" في حلب... وتستعيد المبادرة
10. مقتل العشرات من قوات النظام و المليشيات الموالية لها بريف حلب
11. النظام عاجز عن معركة كبرى في حلب
12. المرصد: القوات السورية النظامية تسيطر على قرية بريف حلب الشمالي
13. النظام يطلق "معركة حلب" مستبقا تقرير دي ميستورا أمام مجلس الأمن
14. المعارضة تستعيد قرى بحلب وتكبد النظام 130 قتيلا
15. حلب وريفها الشمالي: تفاصيل معارك الساعات الأربع والعشرون الأخيرة
16. قوات النظام تقطع طريق الإمداد بين حلب وتركيا...اقتراب المعارك من تل الحارة في ريف درعا والهجوم متواصل باتجاه الجولان
17. المرصد السوري .. ارتفاع عدد قتلى معارك ريف حلب الى 50 من قوات النظام و65 من المعارضة
18. المعارضة السورية تطرد قوات النظام من قرى بريف حلب
19. الجيش السوري يستعيد السيطرة على قرى بمحافظة حلب ويغلق طريق رئيسي للمعارضة
 
الجيش السوري دخل نبّل والزهراء بعد معارك عنيفة
التاريخ 18 فبراير 2015 - 10:55•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 21
الخبر برس
تمكنت مجموعة من الجيش السوري من خرق دفاعات المسلحين والوصول الى بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي، والمحاصرة منذ أكثر من عامين، بحسب ما أشارت مصادر المنار.
كما أفادت أنباء واردة من هناك، أن مجموعة من الجيش السوري، دخلت إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ سنتين ونصف من قبل المجموعات المسلحة وسط تغطية نارية كثيفة، فيما ردت الجماعات المسلحة باستهداف المدنيين بقذائف الهاون والصواريخ، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى بينهم اطفال في أحياء ‏العزيزية والموغامبو و‏شارع النيل والأشرفية ومحيط ‏جامع الرحمن.
=====================
الجيش يقترب من تطويق حلب: صفعة لأنقرة!
حسن عليق – صحيفة الأخبار
بعد طول انتظار، اختار الجيش السوري التوقيت المناسب له، ليفاجئ أعداءه في الريف الشمالي لمدينة حلب، ويخوض معركة تطويق عاصمة الشمال، وفك الحصار عن بلدتي نبّل والزهراء. المعركة التي لم تُحسم بعد لها أبعاد وتبعات بالغة الأهمية، من حلب نفسها، إلى ما بعد الحدود التركية
في توقيت بالغ الدلالة، فتح الجيش السوري والقوى الرديفة له معركة استكمال الطوق حول الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، ولفك الحصار المفروض على بلدتي نبّل والزهراء في الريف الشمالي للمدينة. عملية تذكّر أهميتها وضخامتها بما قام به الجيش قبل نحو 20 شهراً، عندما فرض طوقاً حول الغوطة الشرقية (ريف دمشق الشرقي، 7 نيسان 2013)، ليبعد خطر هجمات المسلحين عن العاصمة دمشق، ويحوّلهم من محاصِرين إلى محاصَرين. في حلب، بدأ الجيش أمس معركة تكرار السيناريو نفسه، في عاصمة الشمال السوري.
تكتسب المعركة أهميتها من اعتبارات عدة:
أولاً، تزامنها مع مثول المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمام مجلس الامن الدولي، بعد نيله مواقفة الحكومة السورية على خطته الرامية إلى تجميد القتال في مدينة حلب. كأنما الحكومة السورية تريد أن تقول إن موافقتها على خطة دي ميستورا لن تكبّل يديها في ريف حلب الشمالي الذي لا تخفي تركيا نيتها تحويله إلى منطقة عازلة بقرار غربي.
ثانياً، تزامنها مع معركة كبرى فتحها الجيش السوري في الجنوب (ريف درعا الشمالي الغربي وريف القنيطرة)، بما يزيد من حصانة دمشق، ويمنع تحوّل قوات المعارضة في الجنوب إلى تهديد استراتيجي للعاصمة. التزامن يعني أن الجيش قادر على خوض معارك كبرى على أكثر من جبهة في الوقت عينه، ويسلب المعارضة قدرة فرض توازن ميداني يُفرغ أي إنجاز يحققه الجيش من مضمونه العسكري والمعنوي.
ثالثاً، كون هذه العملية، في حال استكمالها، ستؤدي إلى قطع آخر طريق رئيسي يربط الأحياء الشرقية في مدينة حلب (الخاضعة لسيطرة المعارضة) بالأراضي التركية.
رابعاً، يساهم تطويق أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في إعادة هذه الأحياء إلى سلطة الدولة السورية، ولو بعد حين، مع ما يعنيه ذلك من ضربة عسكرية وسياسية ومعنوية لحاملي مشروع إسقاط الدولة السورية والساعين إلى إقامة منطقة عازلة في الشمال. وللإضاءة على هذه النقطة، يكفي التذكير بما سبق أن قاله رجل تركيا القوي، رئيس استخباراتها (المستقيل لتولّي دور أكثر أهمية في أنقرة) حقان فيدان، أمام مسؤولين عرب التقوه عام 2013. حينذاك، كان الجيش السوري يحبط هجمات المعارضة على دمشق، ويتقدّم في منطقة القصير. قال فيدان لمن التقوه (بحسب ما ذكروا لـ«الأخبار»): «كل هذا التقدم لن يفيد نظام الأسد بشيء. عندما تسقط حلب بيد المعارضة، ستسقط كامل المنطقة الوسطى في سوريا في غضون أيام قليلة».
خامساً، فك الحصار عن بلدتي نبّل والزهراء سيشكل ضربة معنوية كبرى للمعارضة السورية التي سعت مختلف قواتها (على رأسها «جبهة النصرة» و«جيش المهاجرين والأنصار») إلى احتلالها بشتى الطرق، وشنّت لذلك أكثر من هجمة شرسة خلال الأسابيع الماضية باءت بالفشل.
سادساً، اتّبع الجيش السوري سياسية جديدة إلى حدّ ما، إذ سرّب في اليوم السابق لبدء الهجوم معلومات عن حشد قواته شمالي مدينة حلب، تمهيداً لاستكمال «الطوق». ورغم ذلك، فوجئ المسلحون بالهجوم الذي بدأ فجر أمس، وأدى إلى دخول قواته ثلاث قرى (باشكوي وحردتنين ورِتيان) على الطريق إلى نبّل والزهراء المحاصرتين.
المعارك في تلك المنطقة ليست سهلة، بحسب مصادر ميدانية، فالمعارضة تحشد قواتها من مختلف قرى وبلدات الريف الحلبي، وبعض ريف إدلب، لمحاولة صدّ هجوم الجيش. لكن جزءاً من قواتها كان منشغلاً على محاور أخرى تعمّد الجيش مهاجمتها عند المدخل الشمالي الغربي لحلب.
كيف بدأت المعركة؟
قبيل الساعة الأولى من فجر أمس، بدأ مقاتلو الجيش السوري ولجان الدفاع المحلية بالتسلل من قرية سيفات متجهين شمالاً نحو بلدات حردتنين ورتيان وباشكوي في عملية التفافية الهدف منها تطويق المسلحين وقطع خطوط إمدادهم. عملية التسلل استمرت لأكثر من ثلاث ساعات تمكن فيها مئات المقاتلين من التمركز في نقاط داخل هذه البلدات وأقاموا فيها حواجز لتبدأ المعركة عند السادسة صباحاً عندما فتح الجيش السوري النار على الجماعات المسلحة في باشكوي لتبدأ القوات التي نصبت الحواجز في البلدات الثلاث عملها من الداخل لمنع المسلحين من التراجع وقطع الإمداد عنهم، محققة بذلك عنصر المباغتة الذي أربك المسلحين الذين كانوا ينتظرون تقدم الجيش من باشكوي وحسب. وبعد أقل من ساعة على بدء العملية تمكنت لجان الدفاع المحلية والجيش من السيطرة على بلدة حردتنين، في حين لاقت القوات مقاومة في باشكوي ورتيان. واستمرت المواجهات في هاتين البلدتين حتى الثانية عشرة ظهراً عندما بدأت قوة المسلحين تنهار في باشكوي. وأدى ذلك إلى سقوط الجزء الأكبر من رتيان بعد أقل من نصف ساعة من سيطرة الجيش على باشكوي كاملة. مع دخول الجيش إلى رتيان، أعلنت الجماعات المسلحة حالة النفير العام في الريف الشمالي وطلبت من المدنيين حمل السلاح لإيقاف تقدم الجيش السوري خشية وصوله إلى معرسته الخان وبيانون، ما يسمح له بفتح الطريق الى نبل والزهراء وتقسيم الريف الشمالي لحلب إلى قسمين. كذلك يتمكن بذلك من قطع طرق الإمداد من تركيا. حالة النفير مكّنت الجماعات المسلحة من شن هجوم معاكس تمكنت خلاله من إعادة فتح جبهة رتيان وتقدمت في البلدة التي شهدت أشد الاشتباكات في هذه المعركة.
وقد تمكّن فصيل من 30 مقاتلاً من الجيش من التسلل من رتيان إلى نبل والزهراء. وقالت مصادر ميدانية لـ«الأخبار»: «اقتربنا من بلدة الزهراء إلى حدّ أننا صرنا نرى رفاقنا داخل البلدة بالعين المجردة، ولم يعد بيننا وبينها سوى جيوب يحاول المسلحون حشد قواتهم لتدعيمها».
بالتزامن مع خوض المعارك في الريف الشمالي، فتح الجيش السوري جبهة دوار شيحان ــ منطقة المعامل على الجهة الغربية لمدينة حلب، ليتحرك نحو الشيخ مقصود في معركة الهدف منها محاصرة المسلحين في الأحياء الشرقية.
التقدم على جبهة المعامل كان صعباً نظراً إلى طبيعة المنطقة وأبنيتها. فتحرك الجيش في الوقت ذاته بدعم من قوات «لواء القدس» (الذي يضم مقاتلين من قرى الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي) على جبهة مزارع الملاح، وتمكن من السيطرة على عدد من المزارع الغربية، بالقرب من حريتان، مقترباً بذلك من مفرق الكاستلو، مدخل مدينة حلب من الجهة الشمالية الغربية، والمتصل بالطريق الدولي الذي يربط حلب بالأراضي التركية عبر حريتان وبيانون والزهراء وأعزاز.
فَتحُ أكثر من جبهة أفقد المسلحين التركيز على جبهة جمعية الزهراء ومنطقة الراشدين الرابعة غربي حلب، ما أتاح لقوات المخابرات الجوية المرابطة في المنطقة أن تتقدم وتسيطر على سبع كتل عمرانية في محيط مبنى المخابرات الجوية ومسجد الرسول الأعظم. كذلك تمكن الجيش من التقدم في الراشدين الرابعة في حين فشلت مساعي المسلحين في إرباك جبهات حلب المدينة عندما حاولت التسلل في جبهة بستان القصر والقلعة وحلب القديمة. وتيرة المعارك هدأت مع اقتراب ساعات الغروب، ما عدا جبهة بلدة رتيان التي بقيت حتى منتصف الليل تشهد معارك كر وفر بين الطرفين. هدوء وتيرة المعارك لا يوحي بانتهائها، في ظل تأكيد القادة العسكريين أن قرار فكّ الحصار عن نبل والزهراء محسوم، وأن فرض الطوق على حلب المدينة لا يمكن التراجع عنه ويجب الانتهاء منه قبل البدء بتطبيق خطة دي مستورا.
=====================
المرصد السوري: الجيش السوري يسيطر على أراض شمالي حلب ويغلق الطريق
 (رويترز) – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء إن الجيش السوري وحلفاءه استعادوا السيطرة على عدة قرى شمالي حلب وأغلقوا طريق إمداد رئيسيا يؤدي إلى المدينة الواقعة بشمال سوريا.
وحلب هي ثاني مدينة سورية وتقع في قلب الاشتباكات بين القوات الموالية للحكومة ومجموعة من المسلحين بينهم جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا وكتائب إسلامية ومقاتلون أجانب في جماعات أخرى ومعارضون للنظام يدعمهم الغرب.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن القوات الحكومية أغلقت طريقا يؤدي شمالا من مدينة حلب إلى الحدود التركية مضيفا أن الاشتباكات العنيفة مستمرة.
وذكرت صحيفة الوطن الموالية للحكومة الاثنين أن القوات الحكومية تسعى إلى تطويق المدينة هذا الأسبوع لاستهداف الجماعات المسلحة.
=====================
سوريا.. عشرات القتلى جراء استمرار المعارك في ريف حلب
بواسطة - محمد المحسن
بث ناشطون سوريون معارضون صورا قالوا إنها تـظهر مقتل العشرات من عناصر الجيش السوري، والمجموعات المسلحة الموالية له في ريف حلب.
وذكرت ما تعرف بالجبهة الشامية أن معظم القتلى من مجموعات مسلحة أفغانية موالية لدمشق، لقوا مصرعهم أثناء اشتباكات مع مسلحي المعارضة، على جبهة الملاح بريف حلب الشمالي.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، الجيش السوري وحلفاءه استعادوا السيطرة على عدة قرى قرب حلب، بهدف تطويق المدينة الواقعة في شمال سوريا، وقطع خطوط إمداد رئيسية تستخدمها قوات المعارضة.
وأضاف أن الجيش السوري سيطر على قرى بينها باشكوي وسيفات، في حين استعر القتال في حردتنين ورتيان.
كما تحدث المرصد أيضا عن معارك بين مقاتلين موالين للحكومة وجبهة النصرة وكتائب إسلامية في ستة أحياء على الأقل بينها حلب القديمة وجمعية الزهراء.
وأكد التلفزيون السوري أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون في هجمات صاروخية شنها “إرهابيون” في أحياء حلب.
المصدر - سكاي نيوز عربية
=====================
المرصد السوري: 60 قتيلا في صفوف النظام ومقاتلي المعارضة في حلب
الأربعاء 18 فبراير 2015 , 11:10 صباحا   الثورات العربية
 مباشر - أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل نحو 60 مقاتلا من قوات المعارضة وقوات النظام خلال الاشتباكات التي دارت بين الجانبين في ريف حلب الشمالي.
وقال المرصد السوري في بيان له اليوم ان 39 مقاتلا من قوات المعارضة على الاقل لقوا مصرعهم اليوم بينهم ناشط اعلامي خلال هجوم لقوات النظام على قرية باشكوي وبلدة رتيان بريف حلب الشمالي وخلال الاشتباكات في منطقة حردتنين وقرب رتيان بريف حلب الشمالي.
وأضاف ان الاشتباكات ادت ايضا الى مقتل اكثر من 20 عنصرا من قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من حزب الله اللبناني ومقاتلين من جنسيات ايرانية وافغانية.
وأشار المرصد الى حركة نزوح كثيفة من منطقة الاشتباكات بريف حلب الشمالي.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة الاسلامية من جهة ووحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بلواء ثوار الرقة وكتائب شمس الشمال على طريق حلب - الحسكة الدولي اسفرت عن سقوط قتلى بين الطرفين.
=====================
تقرير الـSNS الجيش يعزل حلب عن ريفها.. المعركة صفعة لأنقرة..!
محطة اخبار سوريا
 لعلها اكثر من مجرد صدفة أن يكون مثول ستيفان دي ميستورا أمس أمام مجلس الامن الدولي في نيويورك في وقت متأخر بحسب توقيت حلب، ما يتيح له أن يكرر بلهجة اكثر وضوحا ما قاله قبل أيام بان الرئيس بشار الاسد جزء من الحل، وهو نأي أممي بالنفس عن المعزوفة السائدة منذ اربعة اعوام لدى قوى دولية واقليمية بأن لا تسوية ممكنة بوجود النظام.
وأوضح خليل حرب في تقريره في السفير أنه قلما تتلاقى المواعيد مع الجغرافيا والافعال الميدانية كما جرى بالأمس في الريف الحلبي وقبلها في الريف الدرعاوي. ذلك ان التقدم المباغت للجيش السوري والحلفاء لإحكام الطوق حول حلب لم يكن فقط متزامناً مع تقديم المبعوث الاممي لمجلس الامن رؤيته للازمة السورية انطلاقا من خطة التجميد في حلب، وانما جاء أيضا بعد ايام على الاندفاعة القوية للجيش والحلفاء على محاور الجبهة الجنوبية في ريفي درعا والقنيطرة، وهي سلسلة رسائل حاسمة تقول الكثير في السياسة والميدان العسكري، ليس اقلها ان جانباً كبيراً من مأساة حلب، دخل منعطفاً حاسماً نحو نهايته الممكنة.
ليس ذلك فحسب. حملت ساعات الليل بالأمس انباء عن دخول مجموعة من جنود الجيش السوري الى بلدة الزهراء، المحاصرة مع شقيقتها نبل، منذ نحو عامين، وهو إن كان دقيقا، يبشر بنهاية مأساة البلدتين، ويعزز مشهد الانكسار المؤجل للمجموعات المسلحة في الريف الحلبي كحركة «نور الدين زنكي» و«جيش المجاهدين» بالإضافة الى «جبهة النصرة» التي كانت لا تزال تقول حتى وقت متأخر من الليل انها تدافع بشراسة عن مزارع الملاح.
وبالإجمال، تقدم الجيش والحلفاء لاستكمال الطوق الحلبي تمهيدا لاستعادة العاصمة السورية الثانية بالكامل، عبر باشكوي وحردتنين وريتان التي شهدت اشتباكات عنيفة. كما تقدم الجيش الى تل مصيبين ودوير الزيتون وكفرتونه ومسقان، ويجري تطويق بيانون.
تتغير الوقائع الميدانية في الشمال السوري لا على جبهة حلب وريفها فحسب، وانما على جبهة عين العرب منذ نهاية كانون الثاني الماضي حيث لاحق المقاتلون السوريون الاكراد تنظيم «داعش» حول عين العرب، واستردوا منذ اسبوعين 163 قرية، واضافوا إليها الاحد الماضي تلة جنوبي عين العرب تقع في محافظة الرقة، معقل «داعش».
وأوضح حرب: تقول دمشق وقواتها المسلحة انها قادرة على المبادرة وبقوة، والحسم على اكثر من جبهة، وعرقلة مخططات تحاك للضغط عليها عسكرياً وسياسياً. احباط مؤشرات الهجوم من اطراف الحدود الاردنية في الجنوب السوري عبر الغوطتين نحو دمشق، وتعديل قواعد الاشتباك مع العدو الاسرائيلي في القنيطرة، ثم الاندفاع في ريف حلب لاحكام الخناق على الشره التركي تجاه المدينة، خصوصا ان انقرة كانت تعلن بالأمس تحديدا انها تستعد لتوقيع اتفاق تعاون مع الولايات المتحدة بشأن تدريب مقاتلي «المعارضة المعتدلة»، واستخدامهم بطبيعة الامر في مناطق الشمال السوري حيث تختلط كل العوامل المتفجرة: وجها الارهاب التكفيري سواء «داعش» او «جبهة النصرة»، وتنظيمات موالية لتركيا وممولة منها، وفلول «الجيش الحر»، بالإضافة طبعا الى المقاتلين الاكراد. الضربة بالتالي، هي في صميم مشروع «المنطقة المحايدة» التي يروج لها الاتراك منذ بدايات الحرب على سوريا، وحاولوا اكسابها الزخم الاضافي في الشهور الماضية، حيث كان يفترض أن يتحصن «مسلحو الاعتدال» تحت عنوان برّاق: محاربة «داعش».
وقد تذهب خطة تأمين حلب عبر الجيش والحلفاء، أبعد مما يبدو، واكثر من مجرد بث الثقة في خطاب دي ميستورا امام مجلس الامن بشأن رؤيته الاكثر اتزانا لمسار الازمة السورية والموقف من النظام السوري. هذا التقدم الميداني المباغت يتيح للحكومة السورية الان ان تشذب «خطة حلب» الموسعة التي يطرحها دي ميستورا لتشمل حلب وريفها، بفصل الترتيبات في المدينة نفسها عن الريف حيث كانت الفصائل المسلحة تتوقع ملاذا آمنا اذا ما وافقت دمشق على أفكار المبعوث الاممي لضم المدينة والريف سوية الى اجراءات وقف اطلاق النار والتهدئة.
يقول مصدر متابع للمشهد العسكري في سوريا إن تبدل الوقائع الميدانية في حلب وريفها، سيتيح لدمشق ليس فقط تهذيب خطة دي ميستورا وتحجيمها، وانما اعادة طرح رؤيتها بشأن «نموذج حمص» لتطبيقه على حلب، أي تغليب التسويات والمصالحات المحلية بما يتيح فعليا «استسلام» مسلحي الفصائل المتمركزين الان داخل حلب نفسها، بعد عزلهم عن محيطهم الريفي الذي كان مفتوحا على خطوط الامدادات من الاراضي التركية.
وبينما نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر ميداني قوله إن «الهجوم (في حلب) لا علاقة له» بالعمليات العسكرية في الجنوب، الا ان «العملية العسكرية (في حلب) تبين قدرة الجيش السوري على فتح عدة جبهات في وقت واحد».
واتهمت «حركة حزم»، المدعومة من الدول الغربية، «جبهة النصرة» بالتخاذل في الدفاع عن المنطقة، والقيام بمصادرة سيارات محملة بالأسلحة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يجبرها على الانسحاب من مخيم حندرات.
وفي نيويورك، قال ديبلوماسيون ان دي ميستورا أبلغ مجلس الأمن أن الحكومة السورية مستعدة لتعليق قصفها الجوي لحلب ستة أسابيع للسماح بترتيب وقف لإطلاق النار في المدينة. وأشاروا إلى انه أبلغ المجلس انه سيسافر إلى سوريا لإجراء مزيد من المناقشات، من دون تحديد موعد محتمل لتعليق القصف الجوي.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أن واشنطن وأنقرة ستوقعان، خلال أيام، اتفاقاً لتدريب مسلحين «معتدلين» وتزويدهم بالعتاد. وسارعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي إلى تأكيد هذا الأمر. وأضاف «أنهينا المحادثات، وسنوقع الاتفاق مع الولايات المتحدة بخصوص تدريب الجيش السوري الحر في غضون أيام». وأعلنت الخارجية الأميركية، أمس، أن الولايات المتحدة وتركيا توافقتا على تدريب وتسليح معارضين سوريين "معتدلين" في تركيا على أن يتم قريباً توقيع الاتفاق بين واشنطن وأنقرة.
وتحت عنوان: الجيش السوري يطلق معركة حلب: إحكام الطوق حول المدينة.. وعزل المسلحين، أفاد تقرير آخر في السفير أنه في خطوة منتظرة، بدأ الجيش السوري عملية عسكرية واسعة في محيط حلب، وتمكن خلال ساعات من التوغل بشكل كبير في ريف حلب الشمالي، لتغدو المدينة معزولة بشكل كامل عن ريفها الشمالي المفتوح على تركيا.
ويعني هذا الأمر قطع جميع طرق الإمداد نحو الفصائل المسلحة المنتشرة في أحياء حلب الشمالية الشرقية، وعزلهم بشكل كامل عن محيط المدينة الخارجي. كما قفز الجيش خطوة كبيرة نحو فك الحصار عن قريتَي نبّل والزهراء المحاصرتَين، إضافة إلى محاصرة أحد أهم معاقل المجموعات المسلحة في ريف حلب الشمالي. واعتمد الجيش السوري في العملية على تكتيك جديد، حيث أشعل، مدعوماً بالفصائل التي تؤازره، جميع جبهات المدينة في وقت واحد.
وأبرزت صحيفة الأخبار: معركة حلب صفعة لأنقرة. وأفادت أنه وبعد طول انتظار، اختار الجيش السوري التوقيت المناسب له، ليفاجئ أعداءه في الريف الشمالي لمدينة حلب، ويخوض معركة تطويق عاصمة الشمال، وفك الحصار عن بلدتي نبّل والزهراء. المعركة التي لم تُحسم بعد لها أبعاد وتبعات بالغة الأهمية، من حلب نفسها، إلى ما بعد الحدود التركية. وأوضحت الصحيفة انه وفي توقيت بالغ الدلالة، فتح الجيش السوري والقوى الرديفة له معركة استكمال الطوق حول الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، ولفك الحصار المفروض على بلدتي نبّل والزهراء في الريف الشمالي للمدينة. عملية تذكّر أهميتها وضخامتها بما قام به الجيش قبل نحو 20 شهراً، عندما فرض طوقاً حول الغوطة الشرقية، ليبعد خطر هجمات المسلحين عن العاصمة دمشق، ويحوّلهم من محاصِرين إلى محاصَرين. في حلب، بدأ الجيش أمس معركة تكرار السيناريو نفسه، في عاصمة الشمال السوري. وتكتسب المعركة أهميتها من اعتبارات عدة:
أولاً، تزامنها مع مثول دي ميستورا أمام مجلس الامن الدولي، بعد نيله مواقفة الحكومة السورية على خطته الرامية إلى تجميد القتال في مدينة حلب. كأنما الحكومة السورية تريد أن تقول إن موافقتها على خطة دي ميستورا لن تكبّل يديها في ريف حلب الشمالي الذي لا تخفي تركيا نيتها تحويله إلى منطقة عازلة بقرار غربي. ثانياً، تزامنها مع معركة كبرى فتحها الجيش السوري في الجنوب (ريف درعا الشمالي الغربي وريف القنيطرة)، بما يزيد من حصانة دمشق، ويمنع تحوّل قوات المعارضة في الجنوب إلى تهديد استراتيجي للعاصمة. التزامن يعني أن الجيش قادر على خوض معارك كبرى على أكثر من جبهة في الوقت عينه، ويسلب المعارضة قدرة فرض توازن ميداني يُفرغ أي إنجاز يحققه الجيش من مضمونه العسكري والمعنوي. ثالثاً، كون هذه العملية، في حال استكمالها، ستؤدي إلى قطع آخر طريق رئيسي يربط الأحياء الشرقية في مدينة حلب (الخاضعة لسيطرة المعارضة) بالأراضي التركية.
رابعاً، يساهم تطويق أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في إعادة هذه الأحياء إلى سلطة الدولة السورية، ولو بعد حين، مع ما يعنيه ذلك من ضربة عسكرية وسياسية ومعنوية لحاملي مشروع إسقاط الدولة السورية والساعين إلى إقامة منطقة عازلة في الشمال. خامساً، فك الحصار عن بلدتي نبّل والزهراء سيشكل ضربة معنوية كبرى للمعارضة السورية التي سعت مختلف قواتها إلى احتلالها بشتى الطرق، وشنّت لذلك أكثر من هجمة شرسة خلال الأسابيع الماضية باءت بالفشل. سادساً، اتّبع الجيش السوري سياسية جديدة إلى حدّ ما، إذ سرّب في اليوم السابق لبدء الهجوم معلومات عن حشد قواته شمالي مدينة حلب، تمهيداً لاستكمال «الطوق». ورغم ذلك، فوجئ المسلحون بالهجوم الذي بدأ فجر أمس، وأدى إلى دخول قواته ثلاث قرى (باشكوي وحردتنين ورِتيان) على الطريق إلى نبّل والزهراء المحاصرتين. وقد تمكّن فصيل من 30 مقاتلاً من الجيش من التسلل من رتيان إلى نبل والزهراء. وقالت مصادر ميدانية، طبقاً للأخبار «اقتربنا من بلدة الزهراء إلى حدّ أننا صرنا نرى رفاقنا داخل البلدة بالعين المجردة، ولم يعد بيننا وبينها سوى جيوب يحاول المسلحون حشد قواتهم لتدعيمها».
وأضافت الصحيفة: بالتزامن مع خوض المعارك في الريف الشمالي، فتح الجيش السوري جبهة دوار شيحان ــ منطقة المعامل على الجهة الغربية لمدينة حلب، ليتحرك نحو الشيخ مقصود في معركة الهدف منها محاصرة المسلحين في الأحياء الشرقية.
وأوجزت الأخبار بأن فَتحُ أكثر من جبهة أفقد المسلحين التركيز على جبهة جمعية الزهراء ومنطقة الراشدين الرابعة غربي حلب، ما أتاح لقوات المخابرات الجوية المرابطة في المنطقة أن تتقدم وتسيطر على سبع كتل عمرانية في محيط مبنى المخابرات الجوية ومسجد الرسول الأعظم. كذلك تمكن الجيش من التقدم في الراشدين الرابعة في حين فشلت مساعي المسلحين في إرباك جبهات حلب المدينة عندما حاولت التسلل في جبهة بستان القصر والقلعة وحلب القديمة. وأكد القادة العسكريون أن قرار فكّ الحصار عن نبل والزهراء محسوم، وأن فرض الطوق على حلب المدينة لا يمكن التراجع عنه ويجب الانتهاء منه قبل البدء بتطبيق خطة دي مستورا.
وتحت عنوان: درس نبّل والزهراء، اعتبر إيلي حنا أنّ الجيش السوري وحلفاؤه خطوا اليوم خطوة كبيرة في مسعاهم لإكمال الطوق على حلب المدينة، وأخرى مهمة في اقترابهم من فك الحصار عن نبل والزهراء. وأضاف: بعد معارك الجنوب الأخيرة، ومع وضوح خيار محور المقاومة في مواجهة جيش لحد السوري، كان للمعركة واقع أبعد من مجموعة قرى وتلال... واقع أشعر عمّان وتل أبيب بالنار القريبة. اليوم على المقلب الآخر من الخريطة، المحور نفسه يقود معركة مشابهة، حيث يقف ممثل مدير المخابرات التركية حقان فيدان، ليرى بعينه خصومه يُحرقون إحدى أهمّ أوراقه.
بدوره، لفت صهيب عنجريني في الأخبار أيضاً إلى أن معارك حلب الأخيرة ليست سوى بداية لـ«معركة وجود» في نظر المجموعات المسلّحة هناك. هذا ما تقاطعت عليه مصادر المجموعات، وهو ما دفعَ إلى «ترك الخلافات جانباً، ورص الصفوف»، وفقاً لما أكّده مصدر من «الجبهة الشاميّة». الهجوم الذي شنّه الجيش السوري وحلفاؤه على محاور عدّة في مدينة حلب وريفها خلّف أوّل الأمر تخبّطاً كبيراً في صفوف المجموعات، ما انعكس في شكل تقاذف للاتهامات والتخوين بينها، قبلَ أن تُجرى سلسلة اتصالات مكّثفة أدّت إلى دخول «جبهة النصرة» على خط المعارك ومن دون أن يتّضح بعد من هي الجهة التي دفعت «النصرة» إلى إرسال إمدادات «ساهمَت في امتصاص مفاجأة الهجوم واستعادة التوازن»، حسب مصدر قريب من «جيش المجاهدين». المصدر أكّد أنّ «عنوان المرحلة القادمة سيكون: التنسيق لإحباط التطويق».
وفي الحياة، اعتبر غازي دحمان أنّ لقاءات الرئيس الأسد مع وسائل الإعلام الغربية باتت تثير تساؤلات حول توقيتها ومحتوياتها، تتعدى كونها مجرد تعبئة مساحات إعلامية، أو حتى مسألة تسليط الضوء على نزاع يحتل مكانة ما لدى الرأي العام الغربي. لو كان الأمر كذلك لجاءت هذه اللقاءات ضمن سياق إعلامي أوسع ومن دون تلك الضجة الإعلانية التي ترافقها. ورأى أنّ المهم ما هي الأهداف التي يريد الإعلام الغربي تحقيقها، ليس لدى الشارع السوري بالتأكيد، ولكن ضمن بيئته نفسها، والواضح أن الهدف الاول تطبيعي بإمتياز يتمثل بالسماح بقبول رواية الأسد للأحداث، وذلك كتمهيد لتبرير الانسحاب الذي سيجريه صنّاع القرار لاحقاً، أو تهيئة لإعادة التموضع تجاه الأزمة. وهنا يلفت الإنتباه أن هذا الزخم الإعلامي يأتي بعد تصريحات جون كيري الغريبة بأنه آن الاوان كي يضع الأسد مصلحة شعبه في المقدمة، بعد سنوات من دعوة مستمرة له بالرحيل، والغريب أنه في المقابلتين (فورين بوليسي و"بي بي سي") جرى تكرار تصريحات كيري واعتبارها سؤالاً مركزيًا في الحوار!
 
=====================
الجيش السوري يطوق “حلب” ويقترب من السيطرة عليها
الوئام - رويترز:
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن الجيش السوري وحلفاءه استعادوا السيطرة على عدة قرى قرب حلب بهدف تطويق المدينة الواقعة في شمال سوريا وقطع خطوط إمداد رئيسية.
والتقدم صوب حلب هو ثاني هجوم كبير تشنه القوات الموالية للحكومة خلال أسبوع. وشن الجيش ومقاتلون متحالفون معه من حزب الله اللبناني عملية كبيرة أيضا في جنوب سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن معارك شرسة مندلعة شمالي حلب أغلقت طريقا يؤدي إلى الحدود التركية ويستخدمه مقاتلو المعارضة كخط إمداد.
وأضاف أن الجيش السوري سيطر على قرى بينها باشكوي وسيفات في حين استعر القتال في حردتنين ورتيان. وتابع أن 16 مسلحا على الأقل قتلوا.
وتقع حلب في قلب الاشتباكات بين القوات الموالية للحكومة وعدد من الفصائل المسلحة منها جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا وكتائب إسلامية وكذلك مقاتلون أجانب في جماعات أخرى ومعارضون للنظام يدعمهم الغرب.
ويكافح وسيط من الأمم المتحدة منذ شهور للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في حلب التي كان من المتوقع منذ فترة طويلة أن تطوقها القوات الحكومية تماما بهدف طرد المسلحين منها.
ويقول المرصد السوري إن أكثر من 210 آلاف شخص قتلوا في الصراع السوري الذي يدخل عامه الخامس الشهر المقبل.
وأسفر القتال في جنوب سوريا عن مقتل عشرات المقاتلين خلال الأسبوع الأخير في واحدة من آخر المناطق التي مازال يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المدعومة من الغرب.
وتبادلت القوات الحكومية وفصائل المعارضة المتنافسة السيطرة من قبل على قرى وبلدات في محافظة حلب.
وتتعرض المناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين في المدينة المقسمة لقصف جوي شرس وقال التلفزيون السوري اليوم الثلاثاء إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون في هجمات صاروخية شنها “إرهابيون” في أحياء حلب.
وتحدث المرصد السوري عن معارك بين مقاتلين موالين للحكومة وجبهة النصرة وكتائب إسلامية في ستة أحياء على الأقل بينها حلب القديمة وجمعية الزهراء.
وقالت قناة المنار التلفزيونية التي يديرها حزب الله اللبناني إن الجيش السوري سيطر على مناطق شمالي حلب في معارك أسفرت عن مقتل عشرات من مقاتلي المعارضة.
ومنذ أكتوبر تشرين الأول يعمل ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة على وضع خطة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في مناطق محددة بسوريا. لكن التقدم الذي حققه الجيش السوري في الآونة الأخيرة بالمنطقة يقلل من فرص التوصل لهدنة.
رابط الخبر بصحيفة الوئام
=====================
مقتل 21 شخصا ذبحا بأيدي موالين للنظام بريف حلب
حلب- الرسالة نت
قُتل 21 شخصا من عائلة واحدة، ذبحوا بالسكاكين على يد موالين للنظام السوري في بلدة رتيان بريف حلب الشمالي اليوم الثلاثاء، كما أكدت مصادر طبية استلامها جثث أشخاص عدة قتلوا ذبحا أثناء اقتحام قوات النظام وموالين لها قرى عديدة.
وكان جيش النظام مدعوما بعناصر من حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس ومليشيات أفغانية وإيرانية قد سيطر صباح اليوم على قرية باشكوي، واقتحم بلدتي رتيان وحردتنين في ريف حلب الشمالي.
وأشار مراسل الجزيرة في حلب إلى أن النظام تسلل صباحا مع حلفائه من أكثر من جبهة بحلب مثل حي الأشرفية وكرم الطراب وأحياء حلب القديمة، وذلك للتغطية على تحركه شمال المحافظة للوصول إلى بلدتي نبل وزهراء (المحاصرتين من قبل المعارضة).
وذكرت شبكة سوريا مباشر أن المليشيات الشيعية من أفغان وإيرانيين وعراقيين اقتحمت قرى باشكوي وريتان وحردتين، وأنها ارتكبت "مجازر" بحق عشرات المدنيين.
وأكدت مصادر في المعارضة أن الثوار تمكنوا من تكبيد جيش النظام والمليشيات المساندة له خسائر بشرية كبيرة، إضافة لأسر عدد من المسلحين الإيرانيين والأفغان، وأنهم شنوا هجوماً معاكساً استعادوا فيه بعض المناطق.
كما نقل مراسل الجزيرة نت عن "جبهة أنصار الدين" تأكيدها استعادة قريتي رتيان وحردتنين بالكامل.
=====================
المعارضة السورية تُعطّل "ساعة الصفر" في حلب... وتستعيد المبادرة
حلب _ رامي سويد
18 فبراير 2015
العربي الجديد
حاول النظام السوري وحلفاؤه، أمس الثلاثاء، عبر عملية أطلق عليها "ساعة الصفر" فك حصار بلدتي نبل والزهراء شمال حلب وقطع طرق إمداد المعارضة، مستخدماً استراتيجية جديدة تركزت على هجوم شامل ومباغت استهدف جميع مواقع المعارضة في حلب، لكن الأخيرة تمكنت من استيعاب المخطط وإفشاله، وهو ما كبّد القوات المهاجمة خسائر كبيرة جداً في الأرواح.
 وضربت قوات النظام والمليشيات العراقية والإيرانية الداعمة لها على نحو مفاجئ جميع نقاط تمركز قوات المعارضة شمال حلب، بعد أيام من المراوحة الميدانية طغى عليها ترقب الطرفين للمعركة المستمرة بين النظام وحلفائه والمعارضة في جنوب سورية. لكن المعارضة سرعان ما تمكنت من التصدي للهجوم المباغت للنظام لتمنع قواته من فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المواليتين. وانتشرت صور وتسجيلات مصورة لعدد كبير من القتلى للمليشيات الحليفة للنظام خصوصاً في منطقة الملاح.
ويهدف النظام من محاولة إنهاء حصار البلدتين إلى قطع جميع طرق الإمداد التي تصل مناطق سيطرة المعارضة في حلب بالمناطق التي تستولي عليها في ريف حلب الشمالي. ويوضح الناشط الإعلامي ثائر الشمالي لـ "العربي الجديد" أن قوات النظام، مدعومة بمليشيات مؤلفة من مقاتلين من العراق وإيران وأفغانستان، تسللت فجر أمس الثلاثاء إلى القرى والبلدات التي تسيطر عليها المعارضة، والتي تقع بين مناطق سيطرة النظام شمال حلب وبلدتي نبل والزهراء.
ويؤكد الشمالي أن قوات النظام والمليشيات استفادت من الضباب الكثيف الذي غطى المنطقة لتتسلل من بلدة سيفات التي تسيطر عليها عبر منطقة الكروم، نحو بلدة باشكوي التي كانت تخضع للمعارضة، قبل أن تسيطر عليها قوات النظام وتتقدم شمالاً محاولةً السيطرة على بلدتي رتيان وحردتنين القريبتين والواقعتين قرب أوتوستراد حلب غازي عنتاب الدولي، لتندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة. وهو الأمر الذي أجبر حواجز قوات المعارضة على إغلاق الطريق الذي يصل مدينة حلب بريفها الشمالي في وجه المسافرين. من جهته، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام التي هاجمت مناطق سيطرة قوات المعارضة شمال حلب كانت مدعمة بقوات من الدفاع الوطني "الشبيحة"، ولواء القدس الفلسطيني وهو مليشيا موالية للنظام السوري في حلب، فضلاً عن مشاركة مقاتلين من حزب الله اللبناني ومن مقاتلين من جنسيات إيرانية وأفغانية.
 ودفع هجوم قوات النظام والمليشيات الداعمة لها، الواسع والمباغت، لمناطق سيطرة المعارضة السورية في ريف حلب الشمالي بسكان جميع القرى والبلدات التي شهدت الاشتباكات والتي تقع في محيطها، إلى النزوح بشكل جماعي وعشوائي نحو مناطق سيطرة المعارضة في مدينتي أعزاز وتل رفعت القريبتين والقرى والبلدات التابعة لهما. وأكد عدد من شهود العيان من سكان المنطقة الذين اضطروا للنزوح، لـ "العربي الجديد"، قيام قوات النظام والمليشيات الداعمة لها بعمليات احتجاز للمدنيين في القرى والبلدات التي دخلتها. وتحدث عدد منهم عن قيام هذه القوات بعمليات إعدام لمدنيين وعمليات استهداف لسيارات النازحين الذين حاولوا الفرار من المنطقة.
وأوضح ياسين العبدالله، وهو أحد سكان القرى التي تقدمت إليها قوات النظام، فجر أمس، أن قوات النظام ومليشيات أجنبية داعمة لها وصلت قبل أن يخرج السكان من بلدتي رتيان وحردتنين لتشتبك مع المعارضة التي كانت تحاول التصدي لها، ليضطر السكان إلى التحرك وسط إطلاق الرصاص الكثيف والمتبادل بين الطرفين، الأمر الذي أدى لإصابة عدد من النازحين الذين تم نقلهم إلى المشافي الميدانية في المنطقة.
كما نشرت صفحات معارضة على الإنترنت، بحسب وكالة "الأناضول" شهادات مصورة ومكتوبة من رتيان، تفيد بقيام عناصر من "حزب الله" بارتكاب مجزرة في بلدة استهدفت المدنيين، إثر تسللها إلى القرية، وذكر الشهود أن "الحزب قتل الناس بعد إعطائهم الأمان، وطمأنتهم بأنه لن يمسهم بسوء".
وضمن الهجوم الشامل الذي نفذته، قامت قوات النظام باستهداف مناطق سيطرة المعارضة في أحياء الخالدية والأشرفية والليرمون شمالي حلب، لتتصدى لها قوات الفرقة السادسة عشرة من الجيش الحر المتواجدة في المنطقة، وترد على هجوم قوات النظام بقصف مناطق سيطرتها بقذائف الهاون، وقذائف مدفع جهنم محلية الصنع بحسب المكتب الإعلامي للفرقة السادسة عشرة.
كذلك هاجمت قوات النظام مناطق المعارضة في حي الراشدين وضاحية عقرب غرب حلب، قبل أن تتمكن الجبهة الشامية، التي تمثل تجمع أكبر فصائل المعارضة، من التصدي لها بعد أن كبدتها خسائر كبيرة في الأرواح، بحسب أبو محمد شعبان القيادي الميداني في الجبهة الشامية. والأخير أكد لـ "العربي الجديد" أن المعارضة بجميع فصائلها، قامت أمس، بالتصدي لمحاولات النظام الرامية للتقدم على جبهات القتال في مناطق الراشدين غرب مدينة حلب وعزيزة جنوبها، مجبرة قوات النظام على التراجع.
من جهته، أعلن العضو البارز في المكتب الإعلامي للجبهة الشامية، أبو فراس الحلبي، على موقع "تويتر" بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" أن "الثوار استعادوا السيطرة على قريتي باشكوي ورتيان، وقتلوا أكثر من 25 عنصراً من المليشيات".
وتسعى قوات النظام السوري من تقدمها الأخير من مناطق سيطرتها في بلدة سيفات وبلدة حندرات وسجن حلب المركزي الواقعة شمال حلب نحو مناطق المعارضة في بلدات باشكوي ورتيان وحردتنين وتل مصيبين، إلى الاقتراب من بلدتي نبل والزهراء الواقعتين تحت حصار قوات المعارضة السورية البري منذ أكثر من عامين بهدف فك الحصار عنهما.
ويأتي تقدم النظام على هذا النحو شمالاً كتغيير واضح وجذري في استراتيجيته التي كانت ترمي لحصار مناطق المعارضة في مدينة حلب، عن طريق محاولة قطع طريق الكاستلو الاستراتيجي الذي يصل مناطق المعارضة في مدينة حلب بمناطق سيطرتها بريفها الشمالي والغربي. لكن جميع محاولات النظام لقطع طريق الكاستلو في الأشهر الأربعة الماضية باءت بالفشل، مع تصدي المعارضة المستمر لتقوم قوات النظام اعتباراً من صباح أمس بتغيير وجهتها لتتقدم شمالاً نحو بلدتي نبل والزهراء، وتتمكن من دخول بلدتي رتيان وحردتنين لتشتبك مع قوات المعارضة هناك، وتصبح على بعد كيلومترات قليلة من بلدة الزهراء.
إلا أن قوات المعارضة تمكنت من تدارك هذا الخرق الذي حصل في خطوطها الدفاعية شمال حلب، بعد أن قامت بجلب مؤازرات كبيرة من مختلف مناطق سيطرتها في ريف حلب وفي مدينة حلب، لتمنع النظام من السيطرة الكاملة على بلدتي رتيان وحردتنين، وتبدأ معركة استعادة السيطرة على الأجزاء الشرقية من البلدتين التي تمركزت بها قوات النظام. وهو الأمر الذي دفع طيران النظام السوري للتدخل بهدف مساندة القوات البرية، وذلك من خلال قصف بلدات حيان وبيانون وماير الواقعة إلى الشرق مباشرة من بلدتي نبل والزهراء؛ والتي تنطلق منها قوات المعارضة لقتال قوات النظام في بلدتي رتيان وحردتنين.
=====================
مقتل العشرات من قوات النظام و المليشيات الموالية لها بريف حلب
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة - (تنسيقيات)
قتل عشرات من قوات النظام ومسلحي الميليشيات الموالية لها، الأربعاء، باشتباكات مع الثوار في ريف حلب شمالي البلاد، حسبما ذكرت مصادر في المعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 50 من قوات النظام والمسلحين الإيرانيين والأفغان الموالين لها قتلوا في الاشتباكات العنيفة التي دارت في بلدتي باشكوي ورتيان بريف حلب الشمالي وفي منطقة مزارع الملاح.
في هذه الأثناء، ارتفع إلى 45 على الأقل عدد مقاتلي الثوار الذين قتلوا خلال الاشتباكات الدائرة منذ فجر الأربعاء في ريف حلب الشمالي وضاحية الراشدين وجمعية الزهراء بمدينة حلب.
وكانت قوات النظام أغلقت طريق إمدادات للمعارضة يمتد من حلب إلى الحدود التركية، في مسعى لفرض طوق على مناطق سيطرة المعارضة في المدينة.
تجددت الاشتباكات صباح اليوم الثلاثاء بين كتائب الثوار وقوات الأسد في محيط قرى سيفات وحردتنين والرتيان وباشكوي ومنطقة الملاح بريف حلب الشمالي.
الاشتباكات جائت بعد أن حاولت قوات الاسد السيطرة على قريتي حردتنين ورتيان، بعد أن تمكنت من التسلل إليهما فجر اليوم، مستغلة الضباب الكثيف الذي يغطي المنطقة.
وأشارت مصادرنا إلى أن قوات الأسد المدعومة بمليشيات طائفية قامت بذبح عدد من المدنيين في القريتين، وأن الثوار تمكنوا من سحب بعض القتلى والجرحى ونقلتهم إلى المشافي الميدانية في الريف الشمالي، مضيفا أن الاشتباكات بين الطرفين لاتزال مستمرة، حيث تمكنت كتائب الثوار من أسر 3 عناصر من قوات الأسد.
بدوره، شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدة حيان القريبة من مناطق الاشتباكات، في حين حذر ناشطون الأهالي من الاقتراب من طريق إعزاز - حلب بسبب الاشتباكات العنيفة والقصف.
أما في مدينة حلب فقد تصدى الثوار لقوات الأسد التي حاولت التقدم باتجاه منطقتي الراشدين وعقرب جنوب المدينة.
وكانت كتائب الثوار فجرت أول أمس الأحد مبنى في حي صلاح الدين كان يتحصن بداخله عناصر من قوات الأسد، ما أسفر عن مقتل جميع من بداخله.
=====================
النظام عاجز عن معركة كبرى في حلب
 ? راوية حشمي (هاتفيا - حلب)
عكاظ
أكد القيادي في الجيش السوري الحر العقيد زياد حاج عبيد، أن النظام الأسدي لن يستطيع بعد اليوم حشد معركة كبرى جديدة في حلب رغم أنه يحاول الدخول من كافة الأبواب للحصول على الدعم، مشيرا إلى أن النظام يوهم الجميع بفتح معارك عسكرية وأن بمقدوره حشد عدد من ميليشيات المرتزقة من إيران أو العراق من أجل رفع سقف المطالب السياسية وفرض حلول سياسية على الثوار على الأرض لكن المعارضة المسلحة وغير المسلحة مستعدة لمواجهة كل الهجمات من قبل النظام.
وعن غرفة العمليات المشتركة التي شكلتها المعارضة، قال حاج عبيد لـ«عكاظ»: إن غرفة القيادة المشتركة تهدف إلى توحيد العمل على الأرض بهدف تطوير العمل العسكري وتعزيز جهود المقاتلين وتقديم الدعم لهم.
وأضاف: الثوار في حلب وفي غيرها من المناطق صامدون بإذن الله وهناك دائما روابط جديدة من الشباب الواعي الذي يؤمن بالثورة السورية المباركة، مشيرا إلى أن أعداد الجيش الحر في تزايد بعد توحيد الجهود لبعض الفصائل والأعداد.
=====================
المرصد: القوات السورية النظامية تسيطر على قرية بريف حلب الشمالي
الاربعاء 18 فبراير 2015تكبيرتصغيرطباعة
الجزيرة السعودية
سيطرت القوات السورية النظامية ومسلحون موالون لها على قرية باشكوي بريف حلب الشمالي، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان، تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أمس الثلاثاء، إن القوات السورية النظامية مدعومة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من حزب الله اللبناني ومن الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية قامت بتحصين تمركزاتها في قرية باشكوي، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في قرية حردنتين وبلدة رتيان الواقعتين في شمال غرب قرية باشكوي بالريف الشمالي لحلب، وسط تضارب المعلومات حول الجهة التي تسيطر على حردنتين.
ولفت المرصد إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع قصف عنيف من قِبل القوات السورية على منطقة الاشتباك ومناطق في بلدة حيان؛ ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف المقاتلين وصفوف القوات النظامية والمسلحين الموالين لها.
وتدور منذ فجر أمس اشتباكات عنيفة بين القوات السورية مدعومة بكتائب البعث الموالية لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف آخر، في حلب القديمة، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
في غضون ذلك، أوضح الجيش الأمريكي أن الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف نفذوا ضربتين جويتين في سوريا ضد أهداف تنظيم «داعش» الإرهابي أمس الثلاثاء. وأفادت قوة المهام المشتركة في بيان لها بأن الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار دمرت في سوريا العديد من مستودعات النفط قرب دير الزور، وأصابت «وحدة تكتيكية كبيرة» قرب كوباني.
=====================
النظام يطلق "معركة حلب" مستبقا تقرير دي ميستورا أمام مجلس الأمن
اخبار اليوم
 بدأ #الجيش النظامي السوري أمس، هجوما في ريف حلب الشمالي بهدف قطع طرق الإمداد أمام المعارضة المسلحة وفك الطوق عن المدينة الشمالية وبلدتي نبل والزهراء الشيعيتين، تمكن خلاله من استعادة السيطرة على بعض المناطق، فيما تقول المعارضة، إنّ الخسائر التي تكبدها النظام يوم أمس تفوق ما أحرزه من تقدّم، بحسب ما قال مصدر قيادي في #الجيش الحر لـ«الشرق الأوسط».
وجاء الهجوم قبيل ساعات من تقديم المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا تقريرا حول جهوده الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية أمام جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك، وتناقش خطة المبعوث لتجميد القتال في حلب بعد زيارة للعاصمة السورية الأسبوع الماضي.
قدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في جلسة مغلقة مساء أمس بنيويورك إفادته للدول الأعضاء بمجلس الأمن حول نتائج محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد حول خطة تجميد القتال في حلب. وقالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة إن دي ميستورا أجاب عن تساؤلات أعضاء مجلس الأمن حول مدى التزام الحكومة السورية بتنفيذ الخطة التي يقترحها دي ميستورا، وإمكانية أن تلتزم بها قوى المعارضة، واستعداد الأطراف السورية للالتزام ببنود جنيف للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، إضافة إلى أسئلة تتعلق بالمساعدات الإنسانية وموقف الحكومة التركية.
ووفقا للمصادر فإن المبعوث الأممي أكد لأعضاء مجلس الأمن الدولي أن الرئيس السوري أبدى موافقته على الخطة واستعداد حكومته تنفيذها.
ويرى دي ميستورا أن فرض منطقة تجميد للقتل سيؤدي إلى تهدئة العنف والسماح لمنظمات الإغاثة الإنسانية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الذين هم في أمس الحاجة إليها داخل سوريا.
وأضافت توما: «المبعوث الأممي لسوريا يضع مصلحة الشعب السوري في قمة أولوياته، لذا يعمل على خفض معدلات العنف من خلال هذه الخطة، والتركيز على وصول المساعدات بشكل غير مشروط لجميع السوريين وتوفير الخدمات للشعب السوري على المدى القصير والطويل لنكون قادرين على تجنب سيناريو انهيار الدولة».
وفي توقيت متزامن أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركي جين ساكي أن بلادها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع تركيا حول تدريب وتجهيز الجماعات المعارضة السورية المعتدلة وتوقيع الاتفاق بشأنها في وقت قريب. وقالت ساكي للصحافيين: «أستطيع أن أؤكد أننا توصلنا على اتفاق من حيث المبدأ مع تركيا على تدريب وتجهيز المجموعات المعارضة السورية، وقد وافقت تركيا على أن تستضيف برامج تدريب قوات المعارضة السوري المعتدلة، ونتوقع إبرام وتوقيع الاتفاق مع تركيا قريبا».
ومن المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة أكثر من 400 جندي بما في ذلك القوات الخاصة لتقوم بمهام تدريب وتجهيز المقاتلين من المعارضة السورية وتخطط الولايات المتحدة لتدريب 5 آلاف مقاتل سوري سنويا لمدة 3 سنوات، وأعلنت كل من تركيا والمملكة العربية السعودية وقطر استعدادهم لاستضافة برامج تدريب المقاتلين السوريين.
وذكر مصدر ميداني سوري لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن #الجيش السوري تمكن خلال الهجوم الذي أطلقه صباح أمس، من السيطرة «على عدة بلدات وقرى» في ريف حلب الشمالي حيث تسيطر أيضا الفصائل المعارضة على طريق رئيسي يمتد نحو تركيا وتستخدمه لنقل المؤن والعتاد. وأوضح أن «اشتباكات عنيفة جدا حصلت وسط قصف مدفعي وصاروخي متواصل على مواقع الجماعات المسلحة في الكثير من الجبهات»، مشددا على أن «العملية ستتواصل بكل حزم وقوة».
وبينما يعوّل النظام على هذه الجبهة لفك الطوق عن مدينة حلب والحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين المحاصرتين منذ أكثر من سنة، يرى مصدر قيادي في #الجيش الحر أنّ معركة النظام في حلب لن تطول، وتحريكه لهذه الجبهة ليس إلا رسالة بعدما رفضت الفصائل المقاتلة في المنطقة القبول بخطّة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لوقف القتال في حلب. وأوضح المصدر في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «النظام كان يعول على تنفيذ الخطّة لتخفيف الضغط عنه في جبهة حلب والتركيز على جبهة الجنوب، لذا فهو لن يستمر طويلا في حربه هذه، لا سيما أنّه يفتقد إلى الكثير اللازم من المقاتلين وبات يعتمد في أهمّ الجبهات على عناصر من حزب الله والمرتزقة الذين يقاتلون مقابل بدل مادي». وأضاف: «النظام سبق له أن جرّب المواجهة في حلب ولم ينجح في مهمته واليوم مع وجود فصائل منظمة على رأسها (الجبهة الشامية) بات الوضع بالنسبة إليه أصعب».
من جهته أكّد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن قوات النظام السوري سيطرت على قريتي باشكوي ورتيان وحردتنين الواقعتين قرب طريق حلب - غازي عنتاب الدولي، نافيا المعلومات التي أشارت إلى أنّ المعارضة تمكنت من استعادتها، لافتا إلى استمرار المعارك العنيفة للسيطرة على قرى أخرى محيطة بها والتقدم نحو نبل والزهراء غربا. وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن النظام كان قد بدأ باستقدامه تعزيزات إلى حلب على 5 جبهات، وأوضح أنّ معالم المعركة قد تتضح خلال ساعات، أي إنّه إذا استطاع النظام السيطرة على بلدة بيانون، فهو سيتمكن عندها من فك الحصار عن نبل والزهراء وقطع طريق حلب بشكل نهائي.
وقال عبد الرحمن إن الهدف من الهجوم الذي يشنه #الجيش السوري بمساندة من «لواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من حزب الله اللبناني ومقاتلين شيعة من جنسيات إيرانية وأفغانية»، هو «إغلاق الطريق الذي يصل بين الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة في حلب، وتركيا». وأدت المواجهات إلى وقف حركة السير على الطريق الذي يربط بين حلب والحدود التركية
=====================
المعارضة تستعيد قرى بحلب وتكبد النظام 130 قتيلا
دمشق – الرسالة نت
تمكنت كتائب المعارضة السورية المسلحة الثلاثاء، من استعادة ثلاث قرى شمالي حلب بعد أن سيطرت عليها قوات النظام مدعومة بمليشيات محلية وخارجية.
وأفاد مراسل الجزيرة أن 21 شخصا من عائلة واحدة ذبحوا بالسكاكين على يد موالين للنظام في رتيان، كما قتل أكثر من ثلاثين من مسلحي المعارضة، وأكثر من 130 من قوات النظام في المعارك.
وأفاد مراسل الجزيرة أن المعارضة المسلحة استعادت السيطرة على بلدتي رتيان وحردتنين مع استمرار المعارك حولهما، كما قال المكتب الإعلامي لكتائب الجبهة الشامية إن الثوار استعادوا السيطرة على قريتي باشكوي ورتيان، وقتلوا أكثر من 25 عنصرا من "المليشيات الشيعية" هناك.
وكان النظام قد بدأ صباح الثلاثاء عملية أطلق عليها اسم "ساعة الصفر" لوصل منطقة السيفات ببلدتي نبّل والزهراء الخاضعتين لسيطرته بريف حلب الشمالي، وذلك بدعم من قوات الشبيحة ولواء القدس الفلسطيني وحزب الله اللبناني ومليشيات شيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية. وتضمنت الحملة إشعال كل جبهات مدينة حلب في آن واحد لتشتيت قوات المعارضة، حيث تمكن النظام وحلفاؤه تحت غطاء القصف الجوي من السيطرة على بلدات باشكوي ورتيان وحردتنين قبل أن يستعيدها الثوار.
وتعالت على الفور الأصوات في مساجد المناطق الخاضعة للمعارضة داعية للنفير العام، حيث توجهت على إثرها مؤازرات من مدينة حلب وريفها للمنطقة، ونشرت صفحات معارضة على الإنترنت شهادات مصورة ومكتوبة تفيد بقيام عناصر من حزب الله بارتكاب "مجزرة" في رتيان استهدفت المدنيين بعد إعطائهم الأمان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارك أغلقت "طريق الكاستلو"، وهي طريق الإمداد الوحيدة التي يستخدمها مقاتلو المعارضة بين حلب وريفها، بينما أكدت وكالة الأناضول أن قوات المعارضة استعادت السيطرة عليها.
=====================
حلب وريفها الشمالي: تفاصيل معارك الساعات الأربع والعشرون الأخيرة
 في الحدث السوري 18 فبراير, 2015
ستيفن صهيوني
(بانوراما سورية – خاص): يبدو من سياق الميدان السوري ان الجيش قرر فتح جميع المحاور الساخنة والمباشرة بعمليات تزيد من الضغط على المسلحين وتعزز الطوق عليهم تماماً كما يحصل اليوم في حلب.
الجيش السوري اتخذ قرار بفتح جبهة حلب و ريفها بالتزامن مع جبهتي جنوب سوريا (ريف درعا و ريف القنيطرة ) و جبهة ريف دمشق. ومنذ فجر أول من أمس الاثنين، فتح جميع المحاور شمال البلاد من حلب القديمة الى حي بني زيد وصولاً الى دوار الليرمون وطريق “الكاستيلو” التي بات يشرف عليها قاطعاً خد إمداد المسلحين من تركيا مروراً بريف حلب الشمالي وصولاً للمدينة عبر الطريق المذكور. الهدف الاساسي من فتح هذه الجبهة هو فك الحصار عن قريتي نبل و الزهراء المحاصرتين منذ ما يقارب الاربعة اعوام.
ميدانياً، تُسارع قرى ريف حلب الواقعه بيد المجموعات المسلحة بالسقوط واحدة تلو الاخرى. وحدات الجيش السوري المدعومة بالدفاع الوطني ووحدات نخبة من حزب الله بالتعاون مع غطاء ناري كثيف من سلاحي المدفعية والطيران الحربي، تمكن من السيطرة على قرى حرديتين و باشكوي و رتيان و دير زيتون و كفر تونه مما ادى لمقتل العشرات من المسلحين وجرح اخرين و انسحاب البعض و تدمير عدد من المستودعات المليئة بالذخيرة و عدد كبير من السيارات المحملة برشاشات ثقيلة.
ومن محور اخر تمكن الجيش السوري بالتقدم نحو مزارع الملاح بعد اشتباكات عنيفة في المنطقة مما ادى لسيطرته على عدد من المزارع المحيطة من هناك
اما مخيم حندرات اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري و المجموعات الارهابية المسلحة مما ادى لمقتل عدد من المسلحين و تدمير معداتهم. كما تم قصف المسلحين بالمدفعية الثقيلة على طريق غازي عنتاب و البلدات المحيطة لها مما ادى لمقتل وجرح العشرات وتدمير معداتهم. وشن الطيران الحربي عدة غارات على مقرات المجموعات المسلحة في بلدة حيان مما ادى لتدمير عدد من مقراتهم مقتل العشرات منهم و جرح اخري. كما ذكرت بعض المصادر ان جميع جرح المجموعات المسلحة من ريف حلب تم نقلهم الى المشافي التركية للمعالجة.
وذكرت بعض المصادر ان وحدات من قوات الجيش المدعومة من حزب الله تمكنت من الوصول الى داخل بلدة الزهراء بعد نجاحهم باختراق المجموعات المسلحة التي تحاصر بلدتي نبل و الزهراء.
و من ناحية اخرى نجح الجيش السوري بقطع شريان الحياة بالنسبة للمسلحين داخل المدينة وهو طريق حلب- اعزاز بعدا اشتباكات عنيفة. كما ان رفعت وحدات الجيش السوري العلم السوري على دوار الليرومون. وبعد سلست النجاحات للجيش السوري خرجت مجموعة حزم ببيان دعت جميع المجموعات المسلحة في الشمال للأستنفار كما انها حملت المسؤولية لجبهة النصرة لعدم مساندتها.
وفي الاثناء، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط جبل عزان بريف حلب الجنوبي، كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في بلدة بيانون وقرية كفرناية في ريف حلب الشمالي وقصفت مدفعية الجيش تجمعات المسلحين في حي ‏قاضي عسكر بحلب المدينة وبلدات معرستة، ماير، بيانون في ريف حلب الشمالي.
الى ذلك، اعترفت “تنسيقيات المعارضة” بمقتل عدد من مسلحي “الجبهة الشامية” وجرح آخرين في اشتباكات مع الجيش السوري في ضاحية الراشدين غربي حلب، كما اعترفت “تنسيقيات المعارضة” بمقتل عدد من المسلحين وجرح آخرين من “حركه نور الدين الزنكي” خلال اشتباكات مع الجيش السوري في ريف حلب الشمالي، واعترفت أيضاً بمقتل عدد من المسلحين في اشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية سيفات في ريف حلب الشمالي.
في سياق آخر، استشهد 7 مدنيين وجرح أكثر من 25 جراء سقوط قذائف صاروخية “جرات غاز” مصدرها المجموعات المسلحة على الأحياء السكنية في ‏العزيزية والموغامبو و‏شارع النيل والأشرفية ومحيط ‏جامع الرحمن في مدينة حلب.
بدورها، سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية على قرى “أحمد حسو وقرى عبك الـ 3 غرب مدينة عين العرب “كوباني” وقريتي “ساقا وشيخ آلي” جنوبها وعلى قرى “بغديك وخان مامد وطولك ووكول تبا” شرقها وقرية “دربنوب الكبير” في الجهة الغربية الجنوبية بعد اشتباكات مع “داعش” أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.
وفي ريف دمشق، قامت وحدات من الجيش بتغطية من السلاح المدفعي باستهدفت عدد من اواكار المسلحين مما ادى لمقتل عدد من المسلحين و جرح اخرين كما تم تدمير مصنع لتصنيع العبوات الناسفة و صواريخ المحلية الصنع، كما استهدفة المدفعية السورية عدد من السيارات المحملة برشاشات ثقيلة في حارة العارة بالزبداني و عرف من بين القتلى الاسماء التالية :
1- جاسم عوض الشبيلي سعودي الجنسية
2- علي بكار
3- محمد عودة
4- عبد الكريم الطويل
5- محمد عبد الرحمن عواد
6- علي محمد اللحام
هذا وسقطت قذائف هاون على أحياء مدينة دمشق مما ادى لأصابة 6 مدنيين و من بينهم اطفال حيث تركز سقوطها على منطقة العباسيين توازياً مع معارك عنيفة في حي جوبر المتاخم.
هذا اعترفت “تنسيقيات المعارضة” بمقتل عدد من مسلحي “جيش الاسلام” في اشتباكات مع الجيش السوري أمس على أطراف مدينة دوما من جهة تل الكردي في ريف دمشق.
وفي السياق، قصف سلاح الجو الحربي تجمعات المسلحين في بلدتي الطيبة ودير العصافير في ريف دمشق.
وفي الحسكة قتل 12 مسلحاً من “داعش” خلال عمليتين للوحدات الكردية في مزرعة أبو رفعة قرب قرية الخريطة وفي قرية متفينة بريف الحسكة، فيما دمرت الوحدات الكردية آلية عسكرية لتنظيم “داعش” جنوب قرية توينو الواقعة غرب الحسكة ما أدى إلى مقتل من فيها. وقتل عدد من مسلحي “داعش” في هجوم شنته الوحدات الكردية على مواقع التنظيم على الطريق الواصل بين الهول ومدينة سنجار قرب الحدود السورية العراقية.
=====================
قوات النظام تقطع طريق الإمداد بين حلب وتركيا...اقتراب المعارك من تل الحارة في ريف درعا والهجوم متواصل باتجاه الجولان
خارجيات · 18 فبراير 2015 / 344 مشاهدة / 42
| دمشق - من جانبلات شكاي |
استطاع الجيش النظامي السوري خلال الأيام الماضية وخصوصا أمس قطع طريق الامداد الرئيسي للمعارضة المسلحة في حلب القادم من تركيا، واقترب من فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء في ريفها الشمالي. أما جنوبا فواصلت وحداته هجومها الذي بدأته منذ أيام لإعادة السيطرة على عدة قرى وتلال استراتيجية في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة لتأمين محوري المحافظتين الجنوبيتين إلى العاصمة.
وبحسب الصفحات المعارضة أو المؤيدة، فإن الجيش النظامي شن صباح أمس هجوما في ريف حلب الشمالي باتجاه بلدتي نبل والزهراء استطاع خلاله السيطرة على قرية باشكوي والوصول إلى داخل بلدتي رتيان وحردتنين وقطع الطريق الواصلة بينهما، التي كانت تعتبر بمثابة طريق امداد رئيسي للمجموعات المسلحة داخل مدينة حلب من تركيا، وفي المقابل قامت «قوات الحماية في نبل والزهراء بهجوم معاكس على بلدتي بيانون و ماير لوضع مسلحي البلدتين بين فكي كماشة الجيش السوري من جهة وقوات الحماية في نبل والزهراء من جهة أخرى»، وذلك بحسب «شبكة أخبار حلب الشهباء» الموالية.
وأقرت صفحات المعارضة بسقوط العديد من قياداتها في المعارك الدائرة كما نشرت صفحات مؤيدة العديد من الأسماء منها القياديان في «‏جيش المجاهدين» اسامة صالح كوسا ومحمد بشير الاحمد والقائد العسكري في حركة «‏نور الدين الزنكي» حسن معيكة والإعلامي في ذات الحركة احمد العلبي وغيرهم، كما نشرت نداءات للتبرع بالدم من كافة الزمر للمستشفى الميداني في حريتان.
وكانت الصفحة الرسمية لقوات الدفاع المحلي في حلب قد نشرت الأحد الماضي ما وصفته باكتمال «خطة ‏طوق حلب»، ونقلت عن قائد عسكري قوله إن «الرتل الذي دخل مدينة حلب على دفعات أحضر معه مئات المدرعات بطواقمها وحرص الجيش على دخول المدينة ليلاً تجنباً لمعرفة نوعيتها»، وأضاف: «ساعة الصفر اقتربت جداً ولن نسمح لأي مسلح أن يخرج من أحياء حلب بعد فرض الطوق، وما يساعدنا في الأمر تعاون الإخوة ‏الأكراد معنا في مواجهة العدو المشترك المتمثل بالمجموعات التكفيرية، بالإضافة إلى تعاون بعض العناصر المزروعة في صفوف المسلحين التي نجحت حتى الآن بلعب دور هام بتزويدنا بمعلومات هامة ودقيقة، عن نقاط تمركز ‏المسلحين وقامت بعمليات ‏اغتيال ناجحة لبعض قاداتهم وسيكون لها في الأيام القادمة الدور الأهم في ضرب الجبهة الداخلية للإرهابيين أثناء إكمال الطوق على كامل المجموعات الإرهابية».
وفي ساعات بعد الظهر نشرت «شبكة حلب نيوز» المعارضة خبرا مفاده أن «الثوار يستعيدون السيطرة على قريتي رتيان وباشكوي وتراجع لقوات النظام إلى الأراضي الزراعية بعد مقتل نحو 25 عنصراً من القوات الإيرانية»، إلا أن معلقين على ذات الخبر نفوا صحة الخبر وأكدوا مواصلة الجيش تقدمه باتجاه بلدتي نبل والزهراء.
وجنوبا، كثف الجيش السوري عملياته ضد المجموعات المسلحة وخصوصا تنظيم «جبهة النصرة» بمؤازرة من «حزب الله» اللبناني في أرياف درعا والقنيطرة، حيث وصل إلى بلدة مسحرة وبدأ بخوض المعارك ضمنها، في اطار خطته للتقدم باتجاه تل الحارة الاستراتيجي، وقالت مصادر أهلية لـ «الراي» أنه «في حال سيطر الجيش على مسحرة الواقعة بريف القنيطرة فستكون الطريق إلى تل الحارة وبلدة نبع الصخر سالكة بسهولة».
ولفتت المصادر إلى أن المسلحين يوجهون في عدة بلدات بريفي القنيطرة ودرعا التي تتعرض لهجوم من الجيش، نداءات استغاثة عبر مآذن الجوامع يطالبون فيها المؤازرة من المجموعات المسلحة في المنطقة.
=====================
المرصد السوري .. ارتفاع عدد قتلى معارك ريف حلب الى 50 من قوات النظام و65 من المعارضة
عمان - 17 - 2 (كونا) -- قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 50 عنصرا من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني ومقاتلين موالين للنظام من جنسيات إيرانية وافغانية لقوا مصرعهم خلال الهجوم الذي نفذوه فجر اليوم على قرية باشكوي وبلدة رتيان بريف حلب الشمالي.
كما وثق المرصد مقتل 65 عنصرا على الاقل من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية من بينهم 43 من الجنسية السورية خلال الاشتباكات المستمرة لغاية الان في ريف حلب الشمالي وضاحية الراشدين وجمعية الزهراء بمدينة حلب و 20 مقاتلا من جبهة النصرة وجيش المهاجرين والانصار.
واضاف المرصد ان عدد القتلى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بحالة الخطر.
وتابع ان الاشتباكات مستمرة لغاية الان حيث تمكنت قوات المعارضة من وقف تقدم قوات النظام والمسلحين الموالين لها وسط تسجيل عمليات اسر متبادلة. (النهاية) ط ك / ب ش ر
=====================
المعارضة السورية تطرد قوات النظام من قرى بريف حلب
تصدت قوات المعارضة السورية اليوم الاثنين، لهجوم شنته قوات النظام السوري، وتمكنت من طردها من عدة قرى كانت قد سيطرت عليها في وقت سابق صباح اليوم، ضمن عملية أطلق عليها النظام اسم “ساعة الصفر”، لوصل منطقة السيفات ببلدتي نبل، والزهراء، الخاضعتين لسيطرته بريف حلب الشمالي.
وتعالت بعد الهجوم الأصوات في مساجد المنطقة داعية للنفير العام، توجهت على إثرها مؤازرات من مدينة حلب وريفها للمنطقة.
وأعلن أبو فراس الحلبي العضو البارز في المكتب الاعلامي للجبهة الشامية، على موقع “تويتر” أن “الثوار استعادوا السيطرة على قريتي باشكوي، ورتيان، وقتلو أكثر من 25 عنصرًا من الميليشيات الشيعية هناك”.
وأفادت وكالة “الأناضول” الإخبارية، في شمال حلب أن قوات النظام اشعلت كل جبهات حلب المدينة في آن واحد، كي يتشتت #الجيش الحر، ولا يعرف أين الهجوم الحقيقي.
ونشرت صفحات معارضة على الإنترنت شهادات مصورة ومكتوبة من رتيان، تفيد بقيام عناصر من “حزب الله” بارتكاب مجزرة في رتيان استهدفت المدنيين، إثر تسللها إلى القرية، وذكر الشهود أن “الحزب قتل الناس بعد إعطائهم الأمان، وطمئنتهم بأنه لن يمسهم بسوء”.
وفي الأثناء استهدفت قوات النظام “طريق الكاستلو”، وهو طريق الإمداد الوحيد بين حلب وريفها، ما أدى إلى قطعه بشكل مؤقت، لتعود قوات المعارضة وتسيطر عليه.
ويتصادف هجوم النظام، مع تقرير من المزمع أن يقدمه المبعوث الدولي لسوريا “ستيفان دي ميستورا” اليوم، إلى مجلس الأمن حول المستجدات في خطته لتجميد الصراع في حلب.
 
=====================
الجيش السوري يستعيد السيطرة على قرى بمحافظة حلب ويغلق طريق رئيسي للمعارضة
[17/فبراير/2015]
دمشق/بيروت ـ سبأنت:
تمكن الجيش السوري اليوم الثلاثاء من استعادة السيطرة على العديد من المناطق والقرى الواقعة تحت سيطرة المسلحين شمال مدينة حلب وإغلاق طريق رئيسي مؤدي الى المدينة، وسط انباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجانبين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ووسائل اعلام سورية رسمية إن الجيش السوري والمجموعات المساندة له تمكنوا من أغلاق طريق إمداد رئيسي يؤدي إلى المدينة الواقعة بشمال سوريا.
واضاف المرصد والذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقراً بريطانيا إن القوات الحكومية أغلقت طريقاً يؤدي شمالاً من مدينة حلب إلى الحدود التركية، بعد اشتباكات عنيفة دارت مع قوات المعارضة في المنطقة، اسفرت عن سقوط 16 مسلحاً على الاقل.
وأوضح في بيان له أن القوات السورية سيطرت على قرى بينها باشكوي وسيفات في حين اندلعت معارك في منطقتي حردتنين ورتيان.
وتحدث المرصد السوري عن معارك اندلعت بين مسلحين مساندين للجيش السوري ومقاتلين من جبهة النصرة وكتائب إسلامية في 6 أحياء على الأقل بينها حلب القديمة وجمعية الزهراء.
وجاء تقدم الجيش السوري بعدما تعرضت المناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين في المدينة المقسمة لقصف جوي شرس من قبل الطيران الحربي السوري في وقت سابق اليوم، وفقاً للمرصد .
كما اشار المرصد السوري المعارض الى توقعات بتمكن قوات الجيش السوري من طرد المسلحين من مدينة حلب بعد سيطرتها على طريق إمدادهم الرئيسي.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي يواصل مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا منذ شهر أكتوبر الماضي على وضع خطة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في مناطق محددة بسوريا.
=====================