الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجريات وتصريحات في مؤتمر باريس 15-9-2014

مجريات وتصريحات في مؤتمر باريس 15-9-2014

16.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     روسيا تتحدث عن "المساهمة" في محاربة تنظيم "داعش"
2.     الفيصل من باريس: من حق العراق علينا أن نؤازره في مواجهة ما يهدد سلمه الأهلي
3.     لافروف: ستقدم روسيا المساعدات العسكرية لسورية والعراق
4.     شكري أمام موتمر باريس: الإرهاب يهدد بلداناً متعددة فى المنطقة العربية
5.     مؤتمر باريس يتعهد بـالدعم العسكري المناسب للعراق لمواجهة ما يسمى بتنظيم "داعش"
6.     ناطقة أميركية: واشنطن تعارض التعاون العسكري مع طهران ولكنها منفتحة على محادثات
7.     الخارجية الفرنسية : 51 دولة تغذي داعش بالمقاتلين والمال.. وقررنا وضع حد لتدفقهم
8.     أمريكا: الدول العربية تعرض تنفيذ ضربات جوية على "داعش"
9.     مؤتمر باريس يتعهد بدعم العراق عسكرياً ضد داعش
10.   فرنسا: داعش لا يعتبر دولة ولا يمثل الدين الاسلامي
11.   الكويت تدعو لبلورة تصور استراتيجي للقضاء على "داعش"
12.   ايران تدعو الى دعم حكومتي العراق وسوريا امام تنظيم داعش
13.   الفيصل: تهديد "داعش" تجاوز في جغرافيته العراق والشام
14.   شريطة احترام القانون الدولي وسلامة المدنيين  .. مؤتمر باريس يؤكد التزامه بدعم العراق عسكريا
15.   مؤتمر باريس يؤكد ضرورة محاربة داعش
16.   البيان الختامي لمؤتمر باريس حول العراق
17.   شتاينماير من باريس: حان وقت التعامل ضد تنظيم الدولة الإسلامية
18.   البحرين على استعداد لاستضافة مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب
19.   البحرين: "حزب الله" لا يقل خطرا عن "داعش"
20.   كتائب حزب الله تهدد: لن نكون مع اميركا في مكان واحد إلا في حالة قتال
21.   باريس تحتضن مؤتمراعالميا بمشاركة 20 دولة لتنظيم تحرك دولي ضد تنظيم داعش
22.   الرئيس العراقي يطالب بتدخل جوي سريع ضد تنظيم داعش في العراق
23.   النروج تفكر في المساهمة العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية
24.   هولاند أمام "مؤتمر باريس": استهداف "داعش" سيكون بـ"أماكن تواجده"
25.   لافروف قلق من احتمال توجيه ضربات إلى "داعش" في أراضي سوريا دون تفاعل مع حكومتها
26.   باسيل: التفكير باحتواء "داعش" وهم ويجب القضاء عليها عسكريا
27.   «الجعفري»: رسالة مؤتمر باريس تركز على مواجهة جماعية للإرهاب
28.   أوسط فرنسية للنهار: لن يحصل أي توزيع أدوار بين المشاركين بمواجهة داعش
29.   أي دور للبنان في محاربة "داعش" في العراق وهل تفيده المشاركة في مؤتمر باريس أو تؤذيه؟
30.   تقرير الـsns: مؤتمر باريس مقابل مؤتمر جدّة: اقتسام للنفوذ في العراق وخلاف بشأن سورية!
31.   المؤتمر الدولي حول الأمن والسلام في العراق بمشاركة لبنان: لدعم الجيش اللبناني في مكافحته للإرهاب
32.   خامنئي: إيران رفضت طلباً أميركياً للتعاون في محاربة داعش
33.   لافروف: روسيا تقدم دعما عسكريا للعراق وسوريا في مجال مكافحة الإرهابيين
34.   هولاند: داعش يشكل خطرا على الأمن العالمي والرد عليه يجب أن يكون عالميا
35.   سامح شكرى بمؤتمر باريس: المصريون عانوا من وصول التطرف إلى سدة الحكم
36.   الشيخ صباح الخالد يدعو لبلورة تصور استراتيجي شامل للقضاء على داعش
37.   مؤتمر باريس يتمسك بوحدة العراق وإنهاء داعش
38.   مصادر غربية تكشف عن وجود تنسيق أمريكي سوري لمحاربة داعش
39.   مؤتمر باريس: أدرجوا إرهاب الميليشيات والبراميل الى جدول إرهاب داعش
40.   فرنسا ترعى مؤتمرا دوليا اليوم لتحديد مهام التحالف الاميركي الوليد
41.   هولاند: دعم المعارضة السورية المعتدلة إحدى وسائل مواجهة داعش .. وسنبدأ بمحاربة التنظيم
 
روسيا تتحدث عن "المساهمة" في محاربة تنظيم "داعش"
موسكو - أ ف ب
الإثنين، 15 سبتمبر 2014 04:23 م
العرب
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين ان بلاده ستقدم "مساهمة" في الجهود العسكرية الدولية ضد تنظيم "داعش" المتشدد.وقال لافروف لوكالة ايتار تاس الروسية على هامش مؤتمر دولي في باريس لمحاربة التنظيم "سنقدم مساهمة في المجهود المشترك لكننا سنفعل ذلك بهدف اوسع هو اعداد تحليل اكثر عمقا لهذا الوضع".وستخصص هذه "المساهمة" لدعم الحكومة العراقية "كي نتاكد انها قادرة على قتال الإرهابيين لضمان امن الدولة".وسبق ان أعلنت موسكو في يوليو بدء تسليم العراق مروحيات قتالية وطائرات مطاردة.وتابع لافروف "كما اننا نوفر مساعدة عسكرية لسوريا، ضمن مساعدات أخرى، حيث انها تواجه تهديدا إرهابيا خطيرا، ولو انه اقل اتساعا. لدينا شركاء في لبنان ومصر واليمن والأردن".واكد ان بلاده "مستعدة للمشاركة في وضع إجراءات عمومية اكثر لمحاربة الإرهاب".ووعد المؤتمر الدولي من اجل الامن في العراق المنعقد في باريس الاثنين بدعم بغداد في مواجهة تنظيم "داعش" "بجميع الوسائل الازمة" وضمنها العسكرية.والخميس حذرت روسيا من ان شن غارات أمريكية على مواقع التنظيم في سوريا بلا تفويض من الامم المتحدة سيشكل "انتهاكا فاضحا للقانون الدولي".واوضح لافروف الاثنين "لا يمكننا الا ان نشعر بالقلق من فكرة شن ضربات على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا من دون اي تفاعل مع الحكومة السورية" داعيا الى "استخلاص الدروس من سياسة الكيل بمكيالين في ما يتعلق بمكافحة الارهاب".وتابع "ان التهديد الارهابي خطير جدا بحيث ينبغي ان لا تقوض اعتبارات ايديولوجية ردنا عليه". واضاف ان "ايران وسوريا حليفتينا الطبيعيتين في محاربة "داعش".
============================
الفيصل من باريس: من حق العراق علينا أن نؤازره في مواجهة ما يهدد سلمه الأهلي
15 أيلول , 2014 - 16:14 التصنيف: عربي دولي
سلاب نيوز   
اعتبر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، أن التهديد الذي يمثله تنظيم "داعش" قد تجاوز في جغرافيته العراق والشام وبات يشكل خطراً يهدد الجميع، مؤكداً أنه من حق العراق علينا أن نؤازره في مواجهة ما يهدد سلمه الأهلي.
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن الفيصل قوله في مداخلة خلال مؤتمر الأمن والسلام حول العراق الذي بدأ اعماله بباريس، إن "اجتماع اليوم يأتي بعد تطورات سياسية وأمنية عاصفة شهدتها الساحة العراقية، والتي تضع هذا البلد أمام مفترق طرق بين ماضٍ، شهد حالة من الاضطراب السياسي والعنف الطائفي وأشكال التدخل الخارجي المصحوبة بتحديات هددت سيادته ووحدته الوطنية، ويمثل حاضره فرصة لخروجه من هذا المأزق".
وأضاف "إن من حق العراق علينا ونحن نجتمع اليوم، أن نؤازره في مواجهة ما يهدد سلمه الأهلي، موفرين للحكومة ورئيس الدولة الجديد ما يساعدهما على المضي قدماً في تطبيق أوجه الإصلاح السياسي المطلوب، والعمل على تحقيق متطلبات الحكم الرشيد، وتكريس العدالة وتحقيق المساواة بين مكونات الشعب العراقي، في إطار من الضمانات المؤسسية، كما ورد في كلمة وزير الخارجية ابراهيم الجعفري".
وتابع "الشيء الثاني الذي يمكن الإشارة إليه أن تحدي (داعش)، الذي تواجهه الحكومة العراقية لا يعدو كونه شكلاً من أشكال الإرهاب العابر للحدود والقارات، والذي فرضته جملة من المعطيات الفكرية والسياسية والأمنية ،التي تجتاح منطقتنا، والتي وفرت لهذا التنظيم أرضية خصبة استغلها لتحقيق مآربه ومآرب من يستفيدون منه تحت غطاء الدين الإسلامي، الذي هو براء منهم وأفكارهم وأفعالهم".
ولفت الوزير السعودي الى ان "حكومة السعودية تود أن توضح في سياق أعمال مؤتمرنا هذا، أن محاربة الإرهاب مسألة لن تنتهي بمعركة واحدة أو خلال فترة قصيرة، بل كل الدلائل تشير إلى أن هذه المواجهة سيطول أمدها، ولن تكون خاتمتها بالانتصار على (داعش)، مع حتمية هذا الأمر".
============================
لافروف: ستقدم روسيا المساعدات العسكرية لسورية والعراق
وكالة فلسطين حرة
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الإثنين أن "روسيا ستقدم المساعدات العسكرية وغيرها من المساعدات إلى سورية والعراق في حربهما ضد الإرهاب".
وقال لاقروف على هامش مؤتمر دولي حول العراق عقد في باريس اليوم إنه "لقد تحدثنا بشأن مساهمتنا في دعم الحكومة العراقية في حربها ضد الإرهابيين وضمان أمن دولتهم".
وتابع إننا "وبنفس الطريقة نقدم المساعدات العسكرية وغيرها من المساعدات إلى سورية التي تواجه أيضا تهديدا إرهابيا خطيرا وربما بدرجة أقل".
وأضاف لافروف إننا "نقوم أيضا بتوفير المساعدة لشركائنا في مصر ولبنان واليمن والأردن، لذلك لدينا شيء للمساهمة في الجهود المشتركة".
============================
شكري أمام موتمر باريس: الإرهاب يهدد بلداناً متعددة فى المنطقة العربية
أخبار عربيةمنذ 9 دقائق0 تعليقاتمحيط 2 زيارة
اخبار الواقع
قال وزير الخارجية سامح شكري ان الاجتماع الدولي حول السلام والامن في العراق ياتي ضمن سلسة خطوات تهدف لبناء موقف دولى للتعامل بشكل عاجل مع تحد يتمثل فى كيفية إعادة العراق صاحب دور بالغ الأهمية فى استقرار وتوازن العالم العربى إلى وضع يسمح له باستئناف دوره بين الأمم وتحقيق الازدهار لشعبه بكافة مكوناته بعد أن مر بهزات متتالية على مدى ربع قرن من الزمان أدت إلى إضعافه وتغلغل قوى التطرف داخله وانتشارها فى أرجائه.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية امام المؤتمر الدولي حول السلام والامن في العراق التي تستضيفه اليوم العاصمة الفرنسية باريس ويشارك فيه نحو ٢٤ دولة فضلا عن الأمين العام لجامعة الدول العربية وممثلين عن الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.
واضاف شكري : “لقد شاركت #مصر مع مجموعة من الدول العربية والولايات المتحدة فى اجتماع هام يوم الخميس الماضى فى جدة ركز بدرجة كبيرة على التعامل مع تهديد الارهاب فى العراق والمنطقة العربية بأسرها، وخاصة التهديد العاجل المرتبط باستيلاء تنظيم داعش على مساحات شاسعة من العراق وسوريا وكيفية مواجهة هذا التنظيم بشكل جماعى منسق التزاماً بقرار مجلس الامن 2170 وبقرار مجلس جامعة الدول العربية الصادر فى 7 سبتمبر 2014 فى ذات الشأن. ولا شك أن تلك المواجهة تتطلب من جانب آخر استكمال تشكيل الحكومة العراقية لكى تضطلع بدورها فى بناء دولة تحتضن جميع العراقيين معزز بذلك منطق الدولة والمؤسسات، وبما يزكى تضامنهم لمواجهة هذا الخطر، ويعزز من قدرات القوات المسلحة العراقية للاضطلاع بمسئولياتها فى هذا الصدد”،وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط.
وتابع: “ودعونى اؤكد هنا ان خطر الارهاب الاعمى يهدد بلداناً متعددة لاسيما فى منطقتنا العربية، ويسئل عن ذلك المصريون الذين عانوا على مدى العامين الماضيين من وصول التطرف الى سدة الحكم قبل ان يلفظه الشعب المصرى ويحرمه من القدرة على التحكم بمستقبله، وذلك نتيجة صلابة وعراقة الشعب المصرى ونجاحه فى تجاوز محطات عديدة سعى المتطرفون خلالها الى خطف #مصر وجرها الى حيث لايريد المصريون.”
وأضاف الوزير : “فإذا كنا جميعاً نجتمع هنا لدعم العراق فى مواجهة داعش، وهو بالفعل هدف عاجل يتعين ان تتسم سياساتنا لتحقيقه بقوة العزيمة والحزم، فإن انتشار شركاء داعش والجماعات المشابهة له فى الفكر والاهداف الظلامية، ولاسيما فى دولة مثل ليبيا اصيبت فيها أركان الدولة بالضعف نتيجة الاحتكام للسلاح ورفض الاعتراف بشرعية المؤسسات وعلى رأسها #البرلمان المنتخب، وهى امور تستحق من المجتمع الدولى نفس الاهتمام خاصة وان ذلك التيار التكفيرى المتطرف يعمل كشبكة واحدة تمد اطرافها يد العون لبعضها اينما كانت.”
وتابع أن ذلك “يفرض علينا المواجهة الشاملة مع هذه الظاهرة باعتبارها ظاهرة واحدة تسعى لجرنا جميعا الى الخلف، واظننا قد وصلنا لمرحلة ادراكنا فيها ان الفكر المتطرف لايمكن التفاوض معه وصولاً إلى حلول وسط، أو التهاون مع دول تسعى لتوظيفه تحقيقاً لاهداف خاصة، فالامر عاجل والتهديد خطير ولا يصح أن نخاطر بمستقبل شعوبنا عبر مواءمات لاطائل منها، تفسح المجال للتطرف وتوفر لها هوامش جديدة للحركة والتأثير، كما أن هذا التهديد يستوجب علينا ونحن نجتمع هنا ان تكون رؤيتنا واضحة إزاء أهمية تضامنا فى العمل وتعضيد قدراتنا مجتمعة ومنفردة لمقاومة هذا الخطر والقضاء عليه وادارك ان انصاف الحلول لن تؤدى إلا الى تفاقم الخطر.”
وأكد أن التعامل الفعال مع هذه الظاهرة البغيضة تقتضى التعامل مع كافة الابعاد السياسية والثقافية التى أسهمت فى انتشارها فالتعامل الأمنى والعسكرى وحده لن يكفى، كما أنه من الأهمية تجنيب مصادر تمويل التنظيمات الارهابية. “
وقد تقدم الوزير شكري في بداية كلمته بالشكر للرئيس فرانسوا هولاند على استضافته لهذا الاجتماع حول السلام والأمن فى العراق، قائلا “والذى إن دل على شىء فعلى الإهتمام الدولى بهذا البلد الفاعل فى محيطه الإقليمى وما هو أبعد من ذلك، كما أحيى مشاركة الرئيس فؤاد معصوم وهو ما يعكس عزم العراقيين على أعلى مستوى الخروج من الأزمة التى يمر بها بلد صاحب حضارة عريقة، والانتصار على قوى ظلام تسعى لمحو كل منجزات الرقى والتقدم لنسف أركان الدولة الحديثة أينما وجدت.”
============================
مؤتمر باريس يتعهد بـالدعم العسكري المناسب للعراق لمواجهة ما يسمى بتنظيم "داعش"
[15/سبتمبر/2014]
باريس - سبأنت:
 بدأت صباح اليوم الإثنين، فعاليات مؤتمر /الأمن والسلام في العراق/ بباريس، لبحث تنسيق الأدوار في مواجهة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية /داعش/ المنتشر في كل من العراق وسوريا.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن "نحو 30 دولة تشارك في المؤتمر الذي يهدف إلى تقديم الدعم اللازم للعراق لمحاربة تنظيم الدولة /الإرهابي/".. معتبراً أن التنظيم "يشكل خطرا هائلا على الأمن العالمي ويجب أن يكون الرد عليه عالميا".
وتعهد المؤتمر الذي عقد بمشاركة 29 دولة، بـ"الدعم العسكري المناسب" للعراق، في مواجهة تنظيم /داعش/ الذي سيطر مؤخرا على مساحات بالعراق وسوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن "العراق يحتاج إلى مقاربة سياسية وأمنية لمواجهة تنظيم إرهابي مثل داعش، الذي يلزم أيضاً اتخاذ إجراءات عسكرية مختلفة وهو ما سيساهم في مساعدة الأصدقاء العراقيين".
وأضاف فابيوس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، في مقر وزارة الخارجية الفرنسية: "الدول قررت ألا يقتصر دورها لتحجيم تنظيم داعش المعروف بالدولة الإسلامية، ولكن لوضع حد لهذا التنظيم المنتشر في العراق وسوريا".
وبحسب فابيوس، فإن تحالف محاربة /داعش/ "لكي يكون فعالا يجب أن يكون طويل المدى وعالميا".
وقال الوزير الفرنسي "تنظيم الدولة الإسلامية الذي لا يشكل دولة ولا يمثل الإسلام، هو تنظيم خطير جدا، وكل من يتواجد هنا يعرف من الضروري أن نحجم هذا التنظيم.. وعندما نواجه هذا النوع ما من تصرف سوى الدفاع عن أنفسنا وهذا ما قرره المجتمع الدولي والعالم بأكمله معني وليس فقط الدول التي يتواجد فيها هذا التنظيم".
وأضاف "الدول المجتمعة هنا وهي من الدول الأقوى وتتوزع جغرافيا تقف وتقول أنها قررت تكافح وتواجه الدولة الإسلامية ليس لتحجيمه فقط ولكن لوضع حد لهذا التنظيم".
وتابع قائلاً إن "الحضور بصدد عقد مؤتمر بمبادرة لوضع حد لتدفق المقاتلين الذين يأتون من بلدان عدة في العالم، قبل أن يشير إلى أنه هناك نحو 51 دولة تغذي الصراع في الميدان".
ولم يوضح الوزير الفرنسي طبيعة هذه المبادرة لكنه شرع في وصف الوضع بقوله إنه "صعب للغاية.. حيث بلغ عدد اللاجئين والنازحين مليوني شخص"
من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري: "إن معركة شرسة كهذه (يقصد محاربة داعش) بلا شك تتطلب تضافر الجهود من الجهة العسكرية والأمنية والخدمية خصوصا أنه هناك حوالي مليون و800 ألف مواطن تضرر من النازحين".
وشدد الوزير العراقي على أن "الحكومة العراقية مستمرة في طريقها"، قبل أن يضيف إن "أي بلد في العالم إذا واجه الإرهاب سيقف معه المنظومة الدولية".
وبدأ المؤتمر صباح اليوم بحضور وزراء من 29 دولة، من بينهم الدول الدائمة بمجلس الأمن والعراق وعدد من دول جوارها، بالإضافة للعديد من البلدان الأخرى في المنطقة إلى جانب منظمات دولية.
ومن المشاركين: تركيا، والسعودية، والبحرين، وكندا، والصين، والدانمارك، ومصر، والإمارات، وأسبانيا، وألمانيا، الولايات المتحدة، إيطاليا، اليابان، الأردن، الكويت، لبنان، النرويج، عمان، هولاندا، قطر، بريطانيا، روسيا.
أما المنظمات الدولية فمن أبرز ممثليها، أمين عام الجامعة العربية الدكتور نبيل العربي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف والأمين العام التنفيذي للعلاقات الخارجية الأوروبية بيار فيمون.
ومن المقرر أن يبحث المجتمعون بحسب تقارير صحفية، وضع خطة دولية لتنسيق الجهود والأدوار لمواجهة داعش، ومناقشة كيفية تجفيف الموارد المالية للتنظيم، وأمن الحدود، والمساعدات الإنسانية التي يجب تقديمها للمدنيين الذين اضطروا لترك منازلهم بسبب هجمات التنظيم.
وفي وقت سابق اليوم أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، أن بلاده ستنفذ اليوم، أولى الطلعات الاستكشافية فوق العراق، في إطار تحرك عالمي دولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال "لودريان" الذي يزور الإمارات حاليا، في تصريحات للصحفيين أمام مجموعة من العسكريين الفرنسيين بقاعدة الظفرة العسكرية (30 كلم جنوب غرب أبوظبي)، إنه "اعتبارا من صباح اليوم سنقوم بأولى الطلعات الاستكشافية بموافقة السلطات العراقية والسلطات الإماراتية".
سبأ
============================
ناطقة أميركية: واشنطن تعارض التعاون العسكري مع طهران ولكنها منفتحة على محادثات
أطبع
15.09.2014
ذكرت الولايات المتحدة الاثنين أنها تعارض التعاون العسكري مع إيران في العراق ولكنها منفتحة على إجراء مزيد من المحادثات.
تصريحُ الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر ساكي صدر بعد بضع ساعات فقط من إعلان طهران أنها رفضت طلباً من واشنطن للتعاون في محاربة الجهاديين.
ونقلت فرانس برس عن ساكي تصريحها للصحافيين بعد وقت قصير من اختتام مؤتمر باريس حول السلم والأمن في العراق الذي انعقد بحضور نحو 30 دولة ولم تُوجّه فيه الدعوة لإيران "نحن لا ولن نُـــنـــسـّق عسكرياً....وقد تكون هناك فرصة أخرى على الهوامش في المستقبل لمناقشة العراق"، بحسب تعبيرها.  
إعداد وتقديم النشرة: ناظم ياسين
============================
الخارجية الفرنسية : 51 دولة تغذي داعش بالمقاتلين والمال.. وقررنا وضع حد لتدفقهم
(المستقلة).. أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الاثنين، أن المجتمعين في مؤتمر باريس اتفقوا على ضرورة وضع حد لتدفق المقاتلين على تنظيم “الدولة الإسلامية”، أو ما بات يعرف اعلاميا بـ”داعش”، من دول العالم، فيما اشار إلى أن 51 دولة تغذي التنظيم العالمي.
وقال فابيوس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري في باريس عقب اختتام مؤتمر باريس الدولي للسلام والأمن في العراقي وتابعته (المستقلة) اليوم الاثنين إن “العالم بأكمله معني، وليست الدول التي يتواجد فيها تنظيم الدولة الإسلامية فقط، بمكافحة التنظيم لأنه لن يتوقف عن التوسع”، مشيرا إلى أنه “إذا أردنا ان يكون كفاحنا كفاحا فعالا فينبغي ان يكون طويل المدى وعالميا”.
وأضاف أنه “لمواجهة تنظيم ارهابي بهذه الخطورة لابد من اتخاذ إجراءات عسكرية مختلفة لمساعدة العراق على قيادة مكافحة هذا الخطر”، موضحا “نحتاج الى تجفيف الموارد المالية لهذا التنظيم الدولي”.
وتابع “قررنا وضع حد لتدفق المقاتلين على تنظيم الجولة وحددنا 51 دولة تغذيهم بالمقاتلين”، مشيراً الى ان “التنظيم لا يشكل دولة ولا يمثل الإسلام ومن الضروري تحجيمه وهزيمته”.
واستضافت العاصمة الفرنسية باريس اليوم الاثنين مؤتمر “الامن والسلم في العراق”، بحضور ممثلي نحو اكثر من عشرين دولة، لبحث التعاون الدولي في محاربة مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” .(النهاية)
============================
أمريكا: الدول العربية تعرض تنفيذ ضربات جوية على "داعش"
الإثنين 15/سبتمبر/2014 - 04:19 م طباعةضربات جوية ضد داعش
الدستور
صرح مسئولون بوزارة الخارجية الأمريكية أن الدول العربية عرضت القيام بتنفيذ ضربات جوية ضد داعش.
وتم الكشف عن هذا العرض من قبل مسئولين أمريكان سافروا مع وزير الخارجية "جون كيري" فى رحلته، التى تهدف إلى حشد الدعم الدولى وتكوين التحالف ضد داعش.
وقال أحد المسئولين "كانت هناك عروض من القيادة المركزية ومن الدول العربية لاتخاذ إجراءات أكثر عدوانية ضد داعش".
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية "شيفا" أن كيرى قام بزيارة العديد من الدول لمواجهة داعش، منها: القاهرة - بغداد - عمان - الأردن - المملكة العربية السعودية - أنقرة - تركيا، كما يزور اليوم، باريس لحضور مؤتمر دولى فرنسى.
وأشارت القناة إلى انضمام 10 دول عربية للولايات المتحدة فى التحالف ضد داعش، بما فى ذلك إمكانية العمل العسكرى لتدمير التنظيم الإرهابى -على حد وصف "شيفا"-.
وأكد المسئولون أن البيان الذى تم الإعلان فيه عن انضمام 10 دول عربية للتحالف وإمكانية مشاركتهم بالعمل العسكرى، لكن لا يكون بالضرورة مشاركتهم جميعا بالعمل العسكرى.
============================
مؤتمر باريس يتعهد بدعم العراق عسكرياً ضد داعش
ارم
مؤتمر باريس يتعهد بدعم العراق عسكرياً ضد داعش  المشاركون في مؤتمر باريس يؤكدون أن داعش يشكل تهديداً للعراق ولمجموع الأسرة الدولية، ويتعهدون بدعم الحكومة العراقية الجديدة بكل الوسائل الضرورية.باريس - تعهد مؤتمر الأمن والسلام في العراق، الذي عقد اليوم في باريس بمشاركة 29 دولة، بـ"الدعم العسكري المناسب" للعراق، في مواجهة "داعش" (تنظيم الدولة الإسلامية) الذي سيطر مؤخرا على مساحات كبيرة بالعراق وسوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن "العراق يحتاج إلى مقاربة سياسية وأمنية لمواجهة تنظيم إرهابي مثل داعش، الأمر الذي يستلزم أيضاً اتخاذ إجراءات عسكرية مختلفة، وهو ما سيساهم في مساعدة الأصدقاء العراقيين".
وأضاف فابيوس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، في مقر وزارة الخارجية الفرنسية: "الدول قررت ألا يقتصر دورها على تحجيم تنظيم داعش المعروف بالدولة الإسلامية، ولكن أيضاً السعي لوضع حد لهذا التنظيم المنتشر في العراق وسوريا".
وبحسب فابيوس، فإن تحالف محاربة داعش يجب أن يكون طويل المدى وعالميا حتى يكون فعالاً".
وقال الوزير الفرنسي: "تنظيم الدولة الإسلامية الذي لا يشكل دولة ولا يمثل الإسلام، هو تنظيم خطير جدا، وكل من يتواجد هنا يعرف أنه من الضروري أن نحجم هذا التنظيم .. وعندما نواجه هذا النوع من التطرف ما من تصرف سوى الدفاع عن أنفسنا، وهذا ما قرره المجتمع الدولي والعالم بأكمله معني بهذا الأمر، وليس فقط الدول التي يتواجد فيها هذا التنظيم .. الدول المجتمعة هنا وهي من الدول الأقوى وتتوزع على جغرافيا مختلفة، وهي تقف وتقول إنها قررت أن تكافح وتواجه الدولة الإسلامية ليس لتحجيمه فقط ولكن لوضع حد لهذا التنظيم".
وأضاف فابيوس إن "الحضور بصدد عقد مؤتمر لمبادرة تختص بوضع حد لتدفق المقاتلين الذين يأتون من بلدان عدة في العالم".
وأشار إلى أنه هناك نحو 51 دولة تغذي الصراع في الميدان".
ولم يوضح الوزير طبيعة هذه المبادرة لكنه شرع في وصف الوضع بقوله إنه "صعب للغاية .. حيث بلغ عدد اللاجئين والنازحين مليوني شخص".
من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري: "إن معركة شرسة كهذه (يقصد محاربة داعش) بلا شك تتطلب تضافر الجهود من الجهة العسكرية والأمنية والخدمية، خصوصا أن هناك حوالي مليون و800 ألف مواطن متضرر من النازحين".
وشدد وزير الخارجية العراقية بأن "الحكومة العراقية مستمرة في طريقها"، قبل أن يضيف إن "أي بلد في العالم إذا واجه الإرهاب ستقف معه المنظومة الدولية".
وفي وقت سابق صباح اليوم، عقد المؤتمر بحضور وزراء من 29 دولة، من بينهم الدول الدائمة بمجلس الأمن، والعراق، وعدد من دول جوارها، بالإضافة للعديد من البلدان الأخرى في المنطقة، إلى جانب منظمات دولية.
ومن المشاركين: تركيا، والسعودية، والبحرين، وكندا، والصين، والدانمارك، ومصر، والإمارات، وأسبانيا، وألمانيا، الولايات المتحدة، إيطاليا، اليابان، الأردن، الكويت، لبنان، النرويج، عمان، هولاندا، قطر، بريطانيا، روسيا.
أما المنظمات الدولية فمن أبرز ممثليها، نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية و نيكولاي ملادينوف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وبيار فيمون الأمين العام التنفيذي للعلاقات الخارجية الأوروبية.
ومن المقرر أن يبحث المجتمعون بحسب تقارير صحفية، وضع خطة دولية لتنسيق الجهود والأدوار لمواجهة داعش، ومناقشة كيفية تجفيف الموارد المالية للتنظيم، وأمن الحدود، والمساعدات الإنسانية التي يجب تقديمها للمدنيين الذين اضطروا لترك منازلهم بسبب هجمات التنظيم.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، أن بلاده ستنفذ اليوم، أولى الطلعات الاستكشافية فوق العراق، في إطار تحرك عالمي دولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال "لودريان" الذي يزور الإمارات حاليا، في تصريحات للصحفيين أمام مجموعة من العسكريين الفرنسيين بقاعدة الظفرة العسكرية (30 كلم جنوب غرب أبوظبي)، إنه "اعتبارا من صباح اليوم، سنقوم بأولى الطلعات الاستكشافية بموافقة السلطات العراقية والسلطات الإماراتية".
============================
فرنسا: داعش لا يعتبر دولة ولا يمثل الدين الاسلامي
[15/سبتمبر/2014]
باريس - سبأنت:
 أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن تنظيم "داعش" ليس دولة ولا يمثل الإسلام، وإنما حركة بالغة الخطورة ويتعين القضاء عليها.
وقال فابيوس، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، عقد فى باريس اليوم إن المجتمع الدولي يتكاتف من أجل الدفاع عن نفسه فى مواجهة الخطر، الذى يشكله هذا التنظيم الارهابي، الذي لا يشمل فقط العراق، وسوريا، والدول المجاورة، وإنما أيضا كافة دول منطقة الشرق الأوسط وأوروبا بما فى ذلك فرنسا، والعالم برمته.
وقال الوزير الفرنسي إن محاربة هذا التنظيم بشكل فاعل سيستغرق وقتا، ويستلزم القيام بعمل شامل، إلى جانب دعم الحكومة العراقية الجديدة فى مواجهة هذا التنظيم الإرهابي، التي تعمل منذ الانتخابات على استيعاب كافة الأطياف وتحقيق الوحدة فى العراق.
وكان الرئيسان الفرنسي، فرنسوا أولاند، والعراقي، فؤاد معصوم، قد افتتحا صباح، اليوم، المؤتمر الدولي حول الأمن فى العراق المنعقد فى باريس، مؤكدين على ضرورة مواجهة خطر تنظيم "داعش" فى العراق وسوريا.
============================
الكويت تدعو لبلورة تصور استراتيجي للقضاء على "داعش"
باريس- قنا
الإثنين، 15 سبتمبر 2014 04:10 م
العرب
الصباح أثناء مشاركته في مؤتمر باريس دعا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح اليوم، إلى بلورة تصور استراتيجي شامل للقضاء على ما تمثله الجماعات الارهابية المسلحة بما فيها "داعش"، من أخطار على أمن واستقرار المنطقة ككل.
جاء ذلك في كلمة القاها الشيخ صباح الخالد خلال مؤتمر دولي حول /الامن والسلام في العراق/ الذي تستضيفه باريس اليوم بمشاركة نحو 20 دولة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الشيخ صباح الخالد قوله " إن المؤتمر يعقد في ظل تسارع وتيرة التقدم الذي تحرزه الجماعات الإرهابية المسلحة التي تسمى بـ/داعش/ والتي تسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا ، وتمارس أبشع انواع الممارسات المشينة التي اصبحت تشكل خطرا يستوجب علينا الوقوف عنده؛ لبلورة تصور استراتيجي شامل كفيل بالقضاء على ما تمثله هذه الجماعات من اخطار باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة ككل".
وقال "إن دولة الكويت ومن منطلق موقفها الثابت الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه فإنها تدعم دعوة مملكة البحرين لاستضافة مؤتمر لوضع خطة عمل لمكافحة تمويل الارهاب في المنطقة ، ووقف الدعم المالي لداعش وغيرها من المنظمات الارهابية".
وأضاف انه ومن منطلق سعي دولة الكويت الى استقرار العراق وإعادته إلى مكانته الدولية فقد حرصت دولة الكويت على تعزيز العلاقات الثنائية خلال السنوات الثلاث الماضية.. مشيرا الى الزيارة التي قام بها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إلى العاصمة العراقية بغداد في مارس من العام 2012 للمشاركة في مؤتمر القمة العربية.
وأكد أن تلك الزيارة شكلت نقطة للانطلاق نحو التطور في العلاقة ما بين البلدين الشقيقين وتجاوز عقبات الماضي، وكانت الركيزة الأساسية التي نتج عنها تبادل الزيارات الرسمية وإقامة اللجان المشتركة التي مكنت البلدين من المضي قدما نحو دعم وتوثيق العلاقة فيما بينهما في شتى المجالات والمساهمة في استقرار العراق.
وفي السياق الإنساني، أشار الشيخ صباح الخالد إلى أن بلاده قررت تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين العراقيين جراء تدهور الأوضاع الأمنية في العراق ، وذلك عن طريق هيئات ومنظمات الأمم المتحدة الانسانية المتخصصة في هذا المجال.
============================
ايران تدعو الى دعم حكومتي العراق وسوريا امام تنظيم داعش
[15/سبتمبر/2014]
طهران - سبأنت:
اعتبر مسؤول ايراني كبير اليوم الاثنين ان السبيل الافضل لمحاربة "الارهاب" والمتشددين المسلحين هو من خلال دعم الحكومتين السورية والعراقية.
ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية عن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الذي لم تدع بلاده الى المؤتمر الدولي من اجل الامن في العراق المنعقد اليوم الاثنين في باريس قوله ان "السبيل الافضل للتصدي لتنظيم /داعش/والارهاب في المنطقة هو مساعدة ودعم حكومتي العراق وسوريا اللتين تحاربان الارهاب بشكل جدي.
واتى تعليق امير عبد اللهيان خلال استقباله رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي باتريسيا ادم التي تقوم بزيارة الى طهران.
ولم تدع ايران الى المؤتمر الدولي الذي يشارك فيه ممثلون عن عشرين بلدا غالبيتها من دول الخليج بهدف تحديد دور كل منها في الائتلاف الدولي الذي دعت اليه واشنطن لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية.
واعرب مسؤولون ايرانيون عن اسفهم لاستبعاد بلادهم، وهو ما برره الغربيون بالدعم الذي تقدمه لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
============================
الفيصل: تهديد "داعش" تجاوز في جغرافيته العراق والشام
الرياض: الوطن 2014-09-15 4:13 PM    
أكدت المملكة العربية السعودية أن التهديد الذي يمثله تنظيم "داعش" قد تجاوز في جغرافيته العراق والشام وبات يشكل خطراً يهدد الجميع ويستدعي محاربته والتصدي له بروح جماعية تقي الدول مخاطره ونتائجه.
جاء ذلك في مداخلة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية خلال مؤتمر الأمن والسلام في العراق الذي بدأ في وقت سابق اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس أعرب خلالها عن شكره لفخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية والحكومة الفرنسية على الجهود في الإعداد لهذا المؤتمر المهم الذي يتوقف على نتائجه الشيء الكثير بالنسبة لحاضر ومستقبل العراق في ظل التحديات التي يواجهها.
كما أعرب سموه عن الترحيب بفخامة الرئيس الدكتور فؤاد معصوم رئيس الجمهورية العراقية متمنياً للعراق الشقيق الوحدة والأمن والاستقرار والرخاء.
وقال سمو وزير الخارجية : " يأتي اجتماع اليوم بعد تطورات سياسية وأمنية عاصفة شهدتها الساحة العراقية والتي تضع هذا البلد أمام مفترق طرق بين ماضٍٍ شهد حالة من الاضطراب السياسي والعنف الطائفي وأشكال التدخل الخارجي المصحوبة بتحديات هددت سيادته ووحدته الوطنية ويمثل حاضره فرصة لخروجه من هذا المأزق مع قيام حكومة جديدة نأمل أن يتوفر فيها التوازن السياسي الذي افتقدته الحكومة السابقة ورئيس للدولة يوفر ضمانة للدستور وراعياً لأمن واستقرار الوطن كما في كلمة فخامة الرئيس فؤاد معصوم ".
وأضاف سموه أن من حق العراق علينا ونحن نجتمع اليوم أن نؤازره في مواجهة ما يهدد سلمه الأهلي موفرين للحكومة ورئيس الدولة الجديد ما يساعدهما على المضي قدماً في تطبيق أوجه الإصلاح السياسي المطلوب والعمل على تحقيق متطلبات الحكم الرشيد وتكريس العدالة وتحقيق المساواة بين مكونات الشعب العراقي في إطار من الضمانات المؤسسية كما ورد في كلمة معالي وزير الخارجية ابراهيم الجعفري.
وقال سموه الشيء الثاني الذي يمكن الإشارة إليه أن تحدي (داعش) الذي تواجهه الحكومة العراقية لا يعدو كونه شكلاً من أشكال الإرهاب العابر للحدود والقارات والذي فرضته جملة من المعطيات الفكرية والسياسية والأمنية التي تجتاح منطقتنا والتي وفرت لهذا التنظيم أرضية خصبة استغلها لتحقيق مآربه ومآرب من يستفيدون منه تحت غطاء الدين الإسلامي الذي هو براء منهم وأفكارهم وأفعالهم.
ومضى سموه قائلاً : إن التهديد الذي يمثله تنظيم "داعش" قد تجاوز في جغرافيته العراق والشام وبات يشكل خطراً يهددنا جميعاً ويستدعي منا محاربته والتصدي له بروح جماعية تقي دولنا مخاطره ونتائجه ، وحيث أن هذا التنظيم قد وجد في أرض سوريا بحكم طبيعة نظام الأسد أرضاً خصبة للتدريب وتلقي العتاد والتحرك بحرية دونما عرقلة أو ضوابط فلابد لأي استراتيجية لضرب "داعش" من أن تشمل أماكن تواجده على الأرض السورية.
وأضاف سمو الأمير سعود الفيصل أننا نرى بأهـمية توفير كل أشكال الدعم الضروري للمعارضة السورية المعتدلة المتمثلة في الائتلاف الوطني لتمكينها من التصدي المزدوج لتنظيم "داعش" ولنظام يعمل على تغذية هذا التنظيم والاستفادة منه لضرب المعارضة السورية المشروعة واستغلاله كذراع إضافي لإيقاع مزيداً من المعاناة والعذاب على الشعب السوري المنكوب.
وفي سياق الإجراءات أو الترتيبات التي يمكن أن يوصي بها المؤتمر للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي تسبب فيها تنظيم "داعش" في المناطق التي تعرضت لفظائع وتجاوزات هذا التنظيم الإرهابي والتي طالت السكان الأبرياء في تلك المناطق وهنا يمكن الإشارة إلى ما سبق لحكومة خادم الحرمين الشريفين من تخصيص مبلغ (500 مليون) دولار أميركي لتغطية الاحتياجات الإنسانية للشعب العراقي وستستمر حكومة بلادي بمؤازرة العراق الشقيق إلى أن يستعيد عافيته.
تود حكومة المملكة العربية السعودية أن توضح في سياق أعمال مؤتمرنا هذا أن محاربة الإرهاب مسألة لن تنتهي بمعركة واحدة أو خلال فترة قصيرة بل كل الدلائل تشير إلى أن هذه المواجهة سيطول أمدها ولن تكون خاتمتها بالانتصار على "داعش" مع حتمية هذا الأمر فكما أن الارهاب لم يتوقف بالقضاء على بن لادن ودحر القاعدة فإن نهايته لن تكون محسومة بالقضاء على "داعش" ومن هذا المنطلق فإننا نرى بضرورة أن يستمر هيكل التنظيم المزمع إقامته لمحاربة "داعش" أن يستمر على الأقل عشر سنوات حتى نضمن بإذن الله زوال هذه الظاهرة البغيضة.
============================
شريطة احترام القانون الدولي وسلامة المدنيين  .. مؤتمر باريس يؤكد التزامه بدعم العراق عسكريا
سياسة
المستقبل نيوز
اختتمت اليوم اعمال المؤتمر الدولي بشأن السلام والامن في العراق الذي احتضنته العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة دولية واسعة من بينها العراق.
وعبر المشاركون في المؤتمر ، بحسب البيان الختامي له ، عن تمسكهم بـ ” وحدة العراق وسلامة اراضيه وسيادته ” ، ومشيدين بالحكومة الجديدة برئاسة حيدر العبادي.
واعلنوا دعمهم الكامل للعبادي ” من اجل توطيد سيادة القانون وتطبيق سياسة لتعزيز وحدة الصف الوطني للعراقيين ، وتحقيق التمثيل العادل لجميع المكونات في المؤسسات الاتحادية والمساواة بين جميع المواطنين واتخاذ جميع التدابير الضرورية والفعالة لمحاربة تنظيم داعش والجماعات الارهابية التي تمثل خطرا مهددا لجميع العراقيين “.
واكد المشاركون في مؤتمر باريس ” ان تنظيم داعش يمثل خطرا يهدد العراق والمجتمع الدولي برمته ” مدينين ” الجرائم والفظائع الجماعية التي يرتكبها هذا التنظيم بحق المدنيين ومن ضمنهم الاقليات الاكثر تعرضا للخطر والتي يمكن وصفها بالجرائم ضد الانسانية “.
وابدوا حرصهم على ” محاسبة مرتكبي هذه الجرائم امام العدالة ” داعمين التحقيق الذي تجريه مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان لهذا الغرض.
وشدد المشاركون ، بحسب البيان ، على ” الضرورة الملحة لانهاء وجود تنظيم داعش في المناطق التي يتمركز فيها في العراق ” معلنين التزامهم بـ ” دعم الحكومة العراقية الجديدة بالوسائل الضرورية في حربها ضد تنظيم داعش بضمنها المساعدات العسكرية الملائمة التي تفي بالاحتياجات التي تعبر عنها السلطات العراقية شريطة احترام القانون الدولي وسلامة المدنيين “.
كما اكدوا عزمهم على ” تنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة والمتعلقة بمحاربة الارهاب ومكافحة موارده الخاصة بالتجنيد والتمويل لا سيما القرار / 2170 / ” معبرين عن حرصهم على ” حسن تطبيق هذا القرار باتخاذ التدابير الضرورية لكي يحقق القرار غاياته “.
واشاروا الى قناعتهم بـ ” ضرورة اتخاذ خطوات صارمة من اجل اجتثاث تنظيم داعش عبر التدابير الكفيلة بالوقاية من التطرف وتنسيق العمل بين جميع المؤسسات الامنية الرسمية وتعزيز المراقبة على الحدود “.
واكد الشركاء الدوليون مجددا ” دعم الحكومة العراقية وضرورة دعم تطلعات الشعب العراقي لاحترام حقوق الانسان في اطار اتحادي يمتثل للدستور وحقوق الاقاليم ووحدة البلاد “.
واشادوا بـ ” دور الامم المتحدة في العراق خاصة في مجال تنسيق المساعدة الدولية للحكومة العراقية وتيسيرها ” مقرين بان ” جامعة الدول العربية والاتحاد الاوربي هما شريكان استراتيجيان اساسيان للعراق في الاجل الطويل “.
واتفق المشاركون في المؤتمر ، بحسب البيان ، على ” مواصلة الجهود المبذولة حتى الان وتعزيزها وفق تطور الاوضاع الميدانية في مجال المساعدة الانسانية في حالات الطوارئ المقدمة للحكومة العراقية والسلطات المحلية بغية مساعدتها في استقبال واعانة اللاجئين والنازحين الذين يجب ان يتمكنوا من العودة الى ديارهم بسلام “.
كما اشاروا الى استعدادهم لـ ” مساعدة العراق في جهوده لاعادة البناء لتحقيق تنمية عادلة لجميع المناطق من خلال تقديم الخبرات والمهارات والدعم المالي الملائم “.
واتفقواعلى استنفارهم لـ ” دعم السلطات العراقية ومحاربة تنظيم داعش وحرصهم على تطبيق الالتزامات التي اتخذت اليوم ومتابعتها في اطار الامم المتحدة بمناسبة الاجتماعات الرفيعة المستوى التي ستعقد بموازاة دورة الجمعية العامة للامم المتحدة “.
يذكر ان الرئيس فؤاد معصوم رأس وفد العراق الى مؤتمر باريس والذي ضم وزير الخارجية ابراهيم الجعفري.
============================
مؤتمر باريس يؤكد ضرورة محاربة داعش
وكالات: الأثنين , 15 سيبتمبر 2014 16:08
الوفد
أعرب المشاركون في المؤتمر الدولي حول السلام الامن في العراق عن تمسكهم بوحدة العراق و سلامة أراضيه و سيادته.
و أشادوا- في البيان الختامي للمؤتمر - بالحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء الحديد حيدر العبادي و قدموا له دعمهم الكامل من اجل توطيد سياسة القانون و تطبيق سياسة من اجل تطبيق وحدة الصف الوطني للعراقيين و تحقيق للتمثيل العادل لجميع المكونات في المؤسسات الاتحادية و المساواة بين جميع المواطنين و اتخاذ جميع التدابير الضرورية و الفعالة لمحاربة تنظيم داعش و الجماعات الإرهابية آلتي تمثل خطرا لجميع العراقيين.
كما أكد مؤتمر باريس ان تنظيم داعش يمثل خطرا يهدد العراق و المجتمع الدولي برمته و ادانوا الجرائم و الفظائع التي يرتكبها هذا التنظيم بحق المدنيين و من ضمنهم الاقليات الكثر تعرا للخطر و التي يمكن وصفها بالجرائم ضد الانسانية.
وشدد المشاركون على حرصهم على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم امام العدالة و على دعمهم للتحقيق الذي تجريه مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان لهذا الغرض.
كما أكدوا على الضرورة الملحة لإنهاء وجود تنظيم داعش في المناطق التي يتمركز فيها في العراق و على التزامهم بدعم الحكومة العراقية الجديدة بالوسائل الضرورية في حربها ضد تنظيم داعش يضمنها المساعدة العسكرية الملائمة التي تفي بالاحتياجات التي عبر عنها السلطات العراقية شريطة احترام القانون الدولي و سلامة المدنيين.
وأكد المشاركون في المؤتمر عزمهم على تنفيذ قرارات مجلس الامن التابع للأمم المتحدة ذات السلة و المتعلقة بمكافحة الإرهاب و مكافحة موارده الخاصة بالتجنيد و التمويل و لا سيما القرار ٢١٧٠، مؤكدين على حرصهم على حسن تطبيق هذا القرار و على ضرورة اتخاذ خطوات صارمة من اجل اجتثاث تنظيم داعش و لا سيما عبر اتخاذ التدابير الكفيلة بالوقاية من التطرف و تنسيق العمل بين جميع المؤسسات الأمنية الرسمية و تعزيز المراقبة على الحدود.
وجددوا دعمهم للحكومة العراقية و ذكروا بضرورة دعم تطلعات الشعب الراقي لاحترام حقوق الانسان في إطار اتحادي يمتثل للدستور و حقوق الأقاليم و وحدة البلاد.
وأشادوا بدور الامم المتحدة في العراق و لا سيما في تنسيق المساعدة الدولية للحكومة الراقية و تيسيرها كما أقروا بأن الجامعة العربية و الاتحاد الاوروبي هما شريكان استراتيجيان أساسيان للعراق في الأجل الطويل.
و اتفقوا على مواصلة الجهود المبذولة وفق الأوضاع الميدانية في مجال المساعدة الانسانية في حالات الطواريء المتقدمة للحكومة العراقية و السلطات المحلية بغية مساعدتها في استقبال و إعانة اللاجئين و النازحين الذين يجب ان يتمكنوا من العودة لديارهم بسلامة.
و اتفق الشركاء الدوليون على البقاء على استنفار فيم يخص دعمهم للسلطات العراقية و محاربة داعش و على تطبيق الالتزامات التي أخذت اليوم و متابعتها و لا سيما في إطار الامم المتحدة و بمناسبة الاجتماعات الرفيعة المستوى التي ستعقد بموازاة دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
قد شارك في المؤتمر وفود من ألمانيا و المملكة العربية السعودية و البحرين و بلجيكا و كندا و الصين و الدانمارك و مصر و الإمارات العربية المتحدة و اسبانيا و الولايات المتحدة و فرنسا و العراق و إيطاليا و اليابان و الأردن و الكويت و لبنان و عمان و هولاندا و قطر و النرويج و الجمهورية التشيكية و المملكة المتحدة و روسيا و تركيا و جامعة الدول العربية و المملكة المتحدة و الاتحاد الاوروبي.
============================
البيان الختامي لمؤتمر باريس حول العراق
اخبار نت
الحياة السعودية- تعهد المشاركون في المؤتمر الدولي حول امن واستقرار العراق في باريس الاثنين، بدعم بغداد في حربها ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بـ"كل الوسائل الضرورية" وضمنها العسكرية، بحسب البيان الختامي.
وجاء في البيان ان المشاركين في "مؤتمر باريس يؤكدون ان داعش تشكل تهديداً للعراق ولمجموع الاسرة الدولية".
وتابع البيان ان "المشاركين شددوا على ضرورة القضاء على التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها في العراق". وتعهدوا لهذه الغاية "دعم الحكومة العراقية الجديدة بكل الوسائل الضرورية وضمنها تقديم مساعدات عسكرية مناسبة".
وسيتم الدعم "مع احترام القانون الدولي وامن السكان المدنيين".
من جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امام الصحافيين ان "الاجتماع يبعث على الامل رغم خطورة الوضع"، مشيداً بمشاركة "30 دولة هي بين الاقوى في العالم ومتباينة جغرافيا وايديولوجيا لكنها كلها تقول قررنا ان نكافح داعش".
وكان الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والعراق فؤاد معصوم وجها عند افتتاح المؤتمر صباح الاثنين نداء عاجلا من اجل التزام دولي ضد المتطرفين الاسلاميين.
============================
شتاينماير من باريس: حان وقت التعامل ضد تنظيم الدولة الإسلامية
وكالات الأنباءالإثنين 15-09 - 04:04 م (0) تعليقات
البوابة نيوز
قال وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير: إن "الوقت قد حان للتعامل" ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ورأى شتاينماير اليوم الاثنين فى باريس أن الحل العسكرى وحده لن يكون العنصر الذى سيحسم النجاح فى مواجهة ميليشيات التنظيم. وجاءت تصريحات شتاينماير عقب مشاورات أجراها ممثلون عن نحو 20 دولة اليوم فى العاصمة الفرنسية فى مؤتمر عن الوضع فى العراق.
وشدد شتاينماير على ضرورة عقد تحالف موسع من دول المنطقة وبقية دول العالم وضرورة دعم حكومة بغداد التى تسعى لإشراك التنظيمات الدينية فى العراق فى العملية السياسية.
============================
البحرين على استعداد لاستضافة مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب
باريس- قنا
الإثنين، 15 سبتمبر 2014 03:59 م
آل خليفة أثناء مشاركته في مؤتمر باريس أعلن الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية البحرين استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دولي لمكافحة تمويل الإرهاب ، يشارك فيه ممثلو الدول المتخصصون في هذا المجال.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة تأكيده ، في كلمته اليوم خلال المؤتمر الدولي من أجل الأمن والسلام في العراق الذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس، على أهمية القضاء على جميع المجموعات الإرهابية في المنطقة التي تشكل خطرا لا يقل عن خطر ما يسمى بـ /داعش/، وضرورة التصدي لها بكل حزم والقضاء عليها وإيجاد السبل الكفيلة بضمان عودة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى ضرورة العمل والتعاون في ثلاثة محاور من أجل القضاء على ما يسمى بتنظيم /داعش/ وهي: المحور العسكري ومحور التمويل والمحور الأيديولوجي لما يرتكبه هذا التنظيم من جرائم بشعة في حق المدنيين في العراق وسوريا من كافة الطوائف والأديان.
============================
البحرين: "حزب الله" لا يقل خطرا عن "داعش"
الشرق
باريس – وكالات
دعا وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إلى القضاء على جميع المجموعات الإرهابية في المنطقة التي تشكل خطرا لا يقل عن خطر ما يسمى بـ"داعش"، واصفا حزب الله الشيعي في لبنان بأنه أحد تلك المجموعات، على حد قوله.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي من أجل الأمن والسلام في العراق الذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس، ونشرت نصها وكالة الأنباء البحرينية.
وأعلن وزير الخارجية البحريني عن استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دولي لمكافحة تمويل الإرهاب يشارك فيه ممثلي الدول المتخصصين في هذا المجال.
وأشار وزير الخارجية البحرينية إلى "أهمية القضاء على جميع المجموعات الإرهابية في المنطقة التي تشكل خطرا لا يقل عن خطر ما يسمى بداعش كحزب الله الإرهابي وغيرها من منظمات إرهابية بالمنطقة".
وأكد على "ضرورة التصدي لها بكل حزم والقضاء عليها وإيجاد السبل الكفيلة بضمان عودة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وشدد على ضرورة العمل والتعاون في 3 محاور من أجل القضاء على ما يسمى بتنظيم "داعش" وهي المحور العسكري، ومحور التمويل، والمحور الأيديولوجي، لما يرتكبه هذا التنظيم من جرائم بشعة في حق المدنين في العراق وسوريا من كافة الطوائف والأديان، بحسب الوزير البحريني.
============================
كتائب حزب الله تهدد: لن نكون مع اميركا في مكان واحد إلا في حالة قتال
المحرر محمد شفيق - الإثنين 15 أيلول 2014 13:34
السومرية نيوز/ بغداد
هددت كتائب حزب الله، الاثنين، بترك قواطع العمليات في محافظات بابل وصلاح الدين وبغداد في حال اشراك القوات الامريكية بقتال "داعش"، وفيما أكدت انها لن تكون مع اميركا في مكان واحد "إلا في حالة قتال"، اعتبرت الاستعانة بواشنطن في الحرب ضد التنظيم مصادرة لجهود العراقيين.
 وقالت الكتائب في بيان نشر على موقعها الرسمي واطلعت عليه "السومرية نيوز"، إن "الاستعانة باميركا الشر والخراب انما هو مصادرة لجهود ابناء الشعب العراقي الذين وقفوا بوجه الإرهاب وقدموا الشهداء وتحملوا العناء في سبيل حفظ العراق والعراقيين ومقدساتهم"، مبدية استغرابها "الشديد من ادارة عمليات القوات المسلحة العراقية المشتركة من قبل ضباط الاحتلال الاميركي، وفيها من الكفاءات العراقية الشريفة ومن كافة الاختصاصات".
وحمل البيان الولايات المتحدة الاميركية "مسؤولية جميع ما لحق ويلحق بالعراق، وانها السبب المباشر لجميع معاناة ابناء شعبنا سواء عندما كانت دولة احتلال ام بعد طردها من العراق على يد المجاهدين وابناء المقاومة، والان لم نسمح ولن نسمح بعودتها تحت اي عنوان".
وهددت الكتائب بانها عندما "تكون واميركا في مكان واحد فلابد ان نكون في حالة قتال لا تعاون وسلام، لذا لم يبق امامنا الا ان نتوجه للخيار الصعب الا وهو ترك قواطع العمليات التي يتصدي فيها ابناء كتائب حزب الله لهجمات التكفيريين والقتلة، وخاصة في آمرلي وبلد والدجيل وجرف الصخر وغرب بغداد، وهذا القرار سيتضرر منه أبناء تلك المناطق بسبب الهجمات البربرية التي ستزداد عليهم بمجرد انسحابنا من مناطقهم".
وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الاثنين (15 ايلول 2014)، مؤتمر "الامن والسلم في العراق"، بحضور ممثلي نحو اكثر من عشرين دولة، لبحث التعاون الدولي في محاربة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتحديد دور كل دولة في التحالف الدولي الذي ترغب الولايات المتحدة في إقامته بهدف "تدمير" التنظيم الذي يسيطر عناصره على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
واعتبر المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في إيران علي خامنئي، اليوم الاثنين، أن هدف الولايات المتحدة من مشروع محاربة "داعش" هو التواجد العسكري في المنطقة، واصفا التصريحات بشأن تشكيل تحالف دولي تحت عنوان محاربة الارهاب بانها "عبثية وخاوية وموجهة"، فيما أكد أن "قصم ظهر داعش" في العراق لم يكن بجهد الاميركيين بل بجهد "الشعب والجيش والقوات الشعبية العراقية".
============================
باريس تحتضن مؤتمراعالميا بمشاركة 20 دولة لتنظيم تحرك دولي ضد تنظيم داعش
الوادي
كتب: سارة رضا
Monday, سبتمبر 15, 2014 - 14:56
انطلق في العاصمة الفرنسية "باريس" ، اليوم  مؤتمرا دوليا مخصصا لمناقشة الإستراتيجية الدولية التي ينبغي إتباعها لمحاربة التنظيم المعروف بإسم "الدولة الاسلامية" في العراق وسوريا ،  بمشاركة نحو 20 دولة ، حسبما أفادت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية في تقريرا لها.
وفي هذا السياق ، نقلت القناة قول الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لدى افتتاحه أعمال المؤتمر إن التهديد الذي يشكله هذا التنظيم عالمي، ولذا ينبغي أن يكون الرد عليه عالميا ايضا.
كما دعا "هولاند" في كلمته الإفتتاحية إلى توفير الدعم الكامل لمن وصفهم بـ"المعارضين المعتدلين" في سوريا، مضيفا أن "الفوضى تعزز موقف الإرهابيين."
ويجتمع ممثلو عشرين دولة اليوم الإثنين في باريس لتحديد دور كل من المشاركين في الائتلاف الدولي الذي تسعى واشنطن لتشكيله ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكانت فرنسا قد أعلنت في وقت سابق أنها شرعت في تسيير مهمات استطلاع جوية في الأجواء العراقية، حيث قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان للوحدات الفرنسية العاملة في قاعدة الظفرة الجوية في دولة الامارات "هذا الصباح بالتحديد، سيجري تسيير أولى رحلات الإستطلاع بالإتفاق مع السلطات الإماراتية والعراقية".
============================
الرئيس العراقي يطالب بتدخل جوي سريع ضد تنظيم داعش في العراق
الصحيفة
15-09-2014  
القسم : اخبار عالمية
توجه الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم الاثنين 15 سبتمبر لدعوة جموع الدول الى تدخل جوي سريع ضد تنظيم الدولة الاسلامية داعش بالعراق وسوريا وذلك قبل بدء مؤتمر دولي في باريس , حيث قال معصوم ( نحن بحاجة لتدخل جوي ) بينما يجتمع ممثلو عشرون دولة في باريس لتنسيق التعبئة ضد التنظيم.
واضاف معصوم : “نريد تدخلا لوجستيا قبل كل شيء خصوصا تدخلا بالسبل العسكرية ” , مشيرا الى انهم ليسوا بحاجه الى جنود عساكر برية , فقال : “عسكريا لسنا بحاجة الى جنود ليقاتلون ميدانيا في العراق. نحن بحاجة لتدخل جوي وتغطية جوية . . من الضروري ان يتدخلوا بسرعة لانهم اذا تاخروا، اذا تاخر هذا التدخل وهذا الدعم للعراق، ربما احتل داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) اراض اخرى” .
في سياق متصل , اكدت مصادر فرنسية اليوم على عقد مؤتمر دولي في فرنسا اليوم الاثنين بشأن ( السلام والامن في العراق ) لمواجهة مسلحي تنظيم داعش , ولاقى هذا المؤتمر ترحيب عراقي كبير الا ان ايران اعتبرته مسرحيا وانضمن الى جهود عرقلة التحالف ضد التنظيم الإرهابي على خطى موسكو والنظام السوري .
============================
النروج تفكر في المساهمة العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية
ايلاف
اوسلو: قال وزير الخارجية النروجي الاثنين انه يفكر في مساهمة عسكرية لمحاربة المتطرفين في تنظيم الدولة الاسلامية، في ما يبدو انه تبدل في موقف بلاده.
 وصرح بورج برندي لصحيفة +فردنز غانغ+ على هامش المؤتمر الدولي حول الامن في العراق "اعلنا في البداية بذل جهود دبلوماسية في المجال الانساني".
 واضاف "لكننا نواصل التفكير لمعرفة ما اذا كان بامكاننا، اضافة الى المساهمة الانسانية، المشاركة ايضا في قدرات عسكرية".
 وراى ان الامر قد يشمل تدريب عسكريين، لكن ذلك سيتوقف على طلبات تقدم للنروج وستكون موضع مباحثات داخل البرلمان النروجي.
 وادلى برندي بهذه التصريحات قبل انعقاد مؤتمر دولي الاثنين في باريس حول الامن في العراق. واتفق المشاركون في المؤتمر على دعم جهود السلطات العراقية في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية "بكل السبل الضرورية" بما فيها العسكرية، وفقا لنص البيان الختامي للمؤتمر.
============================
هولاند أمام "مؤتمر باريس": استهداف "داعش" سيكون بـ"أماكن تواجده"
باريس ــ العربي الجديد، الأناضول
15 سبتمبر 2014
أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أمام مؤتمر باريس الذي تشارك فيه 30 دولة، اليوم الإثنين، أن التحالف الدولي، سيضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في أماكن تواجده، في إشارة إلى أن الضربات ستكون أبعد من العراق، فيما دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الدول المتحالفة إلى ضرب "داعش" بقوة وتكثيف الغارات الجوية.
وقال هولاند خلال افتتاح فعاليات مؤتمر "الأمن والسلام في العراق" المنعقد في باريس، "لا وقت لتضييعه بهذا الشأن، ويجب أن تكون مساعدة العراق أولية خاصة بعد نزوج ما يقارب من مليوني شخص".
وأضاف "يجب أن نحشد الدعم المادي ونتوجه لمساعدة السكان، كما أن العراق بحاجة إلى دعم عسكري. وينبغي أن ينسق أصدقاء العراق عملهم من أجل تلبية حاجة السلطات العراقية".
وأكدّ أن فرنسا "ستشارك في التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، مشيراً إلى أن "الأراضي العراقية ليست المحددة وحدها لضرب التنظيم الذي يتواجد في أماكن كثيرة".
واعتبر أن التنظيم الدولة الإسلامية "يشكل خطراً هائلاً على الأمن العالمي ويجب أن يكون الردّ عليه عالمياً". ولفت إلى "ضرورة المحافظة على مستقبل سورية، وأنه بالنسبة لفرنسا يمكنها أن تفعل ذلك من خلال دعم قوات المعارضة المعتدلة. ونتعاون مع الشركاء الإقليميين الذين فهموا ما يحدث في سورية".
من جهته، قال الرئيس العراقي إن بلاده "تقف في مواجهة خطرة تتمثل في التحول النوعي لفكر الإرهاب والانتقال القوي للإرهاب من عمليات متفرقة إلى مستوى عمل من أجل تأسيس دولة إرهابية". وأضاف أن "وجود متطوعين إرهابين من أصول أوروبية وغير أوروبية واحد من إشارات على هذا التحول النوعي الذي يتجاوز الفكر الاستراتيجي التقليدي المعروف عن عمل القاعدة".
وأشاد معصوم بنتائج مؤتمر جدّة الأخير، معتبراً إياه "خطوة مهمة في سياق تنسيق الجهود المشتركة لمواجهة داعش"، كما شكر "إيران وتركيا والسعودية"، لتقديمهم مساعدات للعراقيين ولسعيهم لوقف "داعش".
وطالب الرئيس العراقي بشنّ حملات جوية منتظمة ضد "المواقع الإرهابية وعدم السماح لهم باللجوء لملاذ آمن ومطاردتهم أينما وجدوا ومحاصرتهم بالقوانين التي تمنع تدفق المقاتلين والمساهمة في جهود الإغاثة وإعادة الإعمار".
ويشارك في مؤتمر باريس إضافة إلى العراق، كل من: السعودية والبحرين وكندا والصين والدنمارك ومصر والإمارات وإسبانيا وتركيا وألمانيا الولايات المتحدة وإيطاليا واليابان والأردن والكويت ولبنان والنرويج وعمان وهولندا وقطر وبريطانيا وروسيا، وآخرين إضافة إلى منظمات دولية.
ويتوقع أن يناقش المؤتمر خطة دولية لتنسيق الجهود والأدوار لمواجهة "داعش"، ومناقشة كيفية تجفيف الموارد المالية للتنظيم، وأمن الحدود، والمساعدات الإنسانية التي يجب تقديمها للمدنيين الذين اضطروا لترك منازلهم بسبب هجمات التنظيم.
وعلى هامش المؤتمر، أجرى الرئيس العراقي مقابلات صحافية، وقال لـ"أسوشيتد برس"، إن الاقتراح الذي قدمه مسؤول أميركي بخصوص مشاركة بعض الدول العربية في الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش"، لا حاجة له، معرباً عن أسفه لعدم إشراك إيران في المؤتمر.
============================
لافروف قلق من احتمال توجيه ضربات إلى "داعش" في أراضي سوريا دون تفاعل مع حكومتها
اذاعة صوت روسيا
أعرب سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، عن قلق بلاده من النوايا المعلن عنها بشأن توجيه ضربات إلى مواقع "الدولة الإسلامية" في أراضي سوريا دون الدخول في أي اتصال أو تفاعل مع الحكومة السورية.
قال لافروف ذلك في المؤتمر الدولي بعنوان "السلام والأمن في العراق" المنعقد في باريس اليوم الاثنين 15 سبتمبر/أيلول بمشاركة كبار الممثلين عن أكثر من 20 دولة من دول العالم. ويتلخص الهدف من المؤتمر في مناقشة السبل الممكنة لمساعدة العراق على مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية ".
وشدد لافروف على أن التهديد الإرهابي يحمل طابعا خطيرا وجديا للغاية لدرجة لا يمكن معها صياغة وتنفيذ أي ردود عليها على أساس الاعتبارات الإيديولوجية البحتة دون احترام قواعد القانون الدولي.
وأشار وزير الخارجية الروسي في هذا الصدد إلى أن سوريا وإيران هما حليفان طبيعيان في النضال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وكان من الممكن إغناء مضمون أعمال هذا المؤتمر لو تم إشراكهما فيه.
============================
باسيل: التفكير باحتواء "داعش" وهم ويجب القضاء عليها عسكريا
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
15 أيلول 2014 الساعة 15:47
رأى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أن وحدة الشعب العراقي بكل مكوناته هي مفتاح العقد في الجهد الدولي لضمان استقرار العراق، كما هي الوحدة الوطنية حول القوى المسلحة اللبنانية، وسائر الجيوش الوطنية التي تشكل حجر الزاوية في معركتنا ضد "داعش".
واعتبر في كلمة في المؤتمر الدولي حول الأمن والسلام في العراق المنعقد في باريس، أن التفكير باحتواء "داعش" وهم إذ يجب القضاء عليها عسكريا وإيديولوجيا.وقال: "لا يمكن استثناء أحد من هذا الجهد الجماعي، كما لا يحق لأحد الاستقالة من هذا الواجب، وهدفنا هو وضع حد نهائي لهذه المجموعات الإرهابية التي يستوجب القضاء الكامل عليها تجفيف مصادر تمويلها وتحديد رعاتها السياسيين والإيديولوجيين".
ودعا الى مبادرة جامعة بأكبر وأوسع شكل ممكن، مدعومة من الأمم المتحدة ومتخذة في إطارها، على أن يكون طابعها سياسيا وقانونيا وعسكريا وإنسانيا في آن معا، مشددًا على الدعم الفوري للقوى المسلحة اللبنانية وهو الشرط اللازم لتفادي دخول لبنان في وضع يشبه ما يعيشه العراق حاليا.
واضاف: "تستوجب استراتيجيتنا الشاملة في معركتنا ضد داعش اتخاذ إجراءات محددة وفقا للمحاور الثلاثة الآتية":
- الانخراط الكبير للقوات الجوية الدولية ضمن إطار الشرعية الدولية.
- تحركات ميدانية على الأرض من جانب الحكومات الشرعية المدعومة من القوى المسلحة الوطنية تشجيعا لانخراط جميع المكونات الطائفية لدول المنطقة.
============================
«الجعفري»: رسالة مؤتمر باريس تركز على مواجهة جماعية للإرهاب
المصري اليوم
أكد إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، الإثنين، أن على الرغم من تعدد الدول واللغات في مؤتمر باريس حول العراق إلا أن لغة الحوار واحدة حيث تركز على خطر تنظيم «داعش» .
وأضاف الجعفرى، في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، لوران فابيوس، أن المشاركين في المؤتمر ركزوا على ضرورة دعم ما يحدث في العراق من مواجهة إرهاب داعش .
وأشار إلى أن المؤتمر بعث برسالة واضحة للجميع وهي أن العالم سيقف إلى جانب العراق بمختلف أنواع الدعم، وأن المعركة ضد الإرهاب تتطلب تضافر الجهود وحشد القدرات عسكريا وماليا.
============================
أوسط فرنسية للنهار: لن يحصل أي توزيع أدوار بين المشاركين بمواجهة داعش
 النشرة
الإثنين 15 أيلول 2014،   آخر تحديث 06:14
أوضحت اوساط سياسية فرنسية لصحيفة "النهار" أنه "لن يحصل أي توزيع أدوار بين المشاركين في مواجهة "داعش"، فتوزيع الأدوار لم ينتظر القمة الباريسية بل تمّ الاتفاق عليها خلال الزيارات المكوكية التي قام بها وزيرا الخارجية والدفاع الاميركيان جون كيري وتشاك هيغل لمنطقة الشرق الاوسط وأوروبا خلال الاسبوعين الاخيرين".
واشارت المصادر الى أن "مؤتمر باريس الذي يأتي في ختام جولة التحضيرات للحرب على "داعش" لن يخرج عن كونه صدى اعلامياً لتشكيل الائتلاف الدولي وصورة تذكارية لهذا الائتلاف واعلاناً موحداً يستخلص مواقف دول اعلنت سابقاً مواقفها واتخذت قراراتها"، مؤكدة أن "المؤتمر لا يعكس حقيقة الواقع المعقد لقرار الحرب على الارهاب، فالحملة المنتظرة تواجه عقبات كبيرة أهمها رفض الحلف الداعم للنظام السوري، موسكو وطهران، المشاركة في ما يعتبرانه "مسرحية الحرب على الارهاب" وخصوصاً في شقه السوري".
ولفتت الى أن "الجانب الايراني أبلغ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال الاتصالات التي تكثفت في الفترة الأخيرة بين الجانبين أنه يشترط رفع العقوبات الدولية عن ايران في مقابل المشاركة الايرانية في الائتلاف الدولي، مما اعتبره الجانب الفرنسي رفعاً كبيراً للسقف ورفضاً قاطعاً للالتحاق بالتحالف الدولي".
============================
أي دور للبنان في محاربة "داعش" في العراق وهل تفيده المشاركة في مؤتمر باريس أو تؤذيه؟
الإثنين 15 أيلول 2014،   آخر تحديث 06:20 خليل فليحان - النهار
يغيب رئيس جمهورية لبنان عن "المؤتمر الدولي حول السلام والأمن في العراق" الذي يعقد اليوم في قصر الإليزيه في باريس بحضور 30 دولة بدعوة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي سيشاهد كرسي الرئيس اللبناني مشغولاً بوزير الخارجية والمغتربين بفضل الخلافات بين قوى 14 و8 آذار وتمسك كل منهما بمرشحها مما أدى الى شغور هذا المركز منذ 114 يوماً، وسيتذكر سيد الاليزيه أن المساعي التي بذلها مع الفئات المعنية للتوصل الى مرشح تسوية باءت بالفشل.
يشارك لبنان في مؤتمر باريس من بين 30 دولة بناء على جدول أعمال يتألف من أربعة بنود: الأول وقف تمويل تنظيم "داعش"، الثاني: منع تجنيد متطوعين له، الثالث تعزيز السيطرة على الحدود، الرابع: تدريب الجيش العراقي. ومن الطبيعي أن يفرض ذبح عامل الاغاثة البريطاني ديفيد هاينز على مواضيع المناقشات.
وقد طرحت قيادات سياسية أسئلة عدة، من بينها هل دعت فرنسا لبنان الى المؤتمر لأنه شارك في اجتماع جدة العربي – التركي بحضور أميركي وغياب فرنسي الأربعاء الماضي؟ إذا كانت مشاركته في ذلك الاجتماع مسايرة للسعودية التي تقف بجانب لبنان سياسياً في المجالين العربي والدولي والتي تبرع ملكها عبدالله بن عبد العزيز بأربعة مليارات دولار لتسليح الجيش فلماذا يشارك باسيل في مؤتمر باريس المخصص لمكافحة الارهاب في العراق وليس في دول معينة منها لبنان؟ وماذا يجني من المشاركة في مثل هذا المؤتمر؟ واذا طلب قصفاً جوياً من التحالف ضد الارهابيين في جرود عرسال سيلبيه؟ وماذا يمكنه أن يقدّم في القضايا المطروحة في جدول المحادثات لمكافحة "داعش" في العراق من أجل القضاء عليها فيما هو عاجز عن تحرير جرود عرسال من مسلحي "داعش" و"النصرة" وتحرير 28 عسكرياً من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ الثاني من آب الماضي. وغني عن البيان أن لبنان لا يمول هذا التنظيم الإرهابي ولا يطوّع مقاتلين وليس في وسعه تدريب الجيش العراقي ولا حدود مباشرة له مع العراق.
وأفاد مصدر ديبلوماسي أن هولاند يأمل في تحديد مهمة كل دولة وما تستطيع تقديمه للقضاء على "داعش" واستئصاله. أما اذا كان الحضور للحضور واثبات الوجود فهذا غير جائز في التعاطي وقضية دقيقة كتنظيم "داعش". ورأى أن المشاركة اللبنانية قد تؤذي الاستقرار الأمني وتحوّله هدفاً لـ"داعش" أكثر مما هو عليه في الوقت الحاضر. وقد تؤثر في المساعي التي تبذلها قطر للإفراج عن العسكريين المخطوفين، صحيح أن مسلحي هذا التنظيم احتلوا بعضاً من جرود عرسال واعتدوا على مراكز للجيش ونتج من ذلك سقوط شهداء وخطف 28 عسكرياً وذبح اثنين منهم، فأين دور لبنان من المشاركة في مؤتمر باريس في ضوء ما هو مطروح في جدول الأعمال؟
وأفاد خبير عسكري "النهار" أن خوض معركة بمجموعة جيوش تابعة لعدد من الدول يبدو صعباً وستكبر الصعوبة عندما تكون قوة حليفة على الأرض غير مدربة على عمليات مشتركة مع قوى جوية، لذا يجب أن يكون بجانبها مستشارون للتنسيق بينها وبين القوى الجوية، لئلا تصيبها في حال تكثف القصف الجوي على مواقع "داعش" قد تكون قريبة من مواقع البشمركة على سبيل المثال لا الحصر، لذا يجب انشاء غرفة عمليات مركزية للتنسيق بين القوى الجوية والبرية والبحرية في حال وجودها لإعطاء الأوامر وتجنب إصابة القوى المشاركة. ومما يزيد في صعوبة أي هجوم تأكيد الرئيس الأميركي باراك أوباما انه غير مستعد لانزال أي جندي على الأرض العراقية بل لإعطاء أوامر بتكثيف الضربات الجوية ضد "داعش". وأبدى خشيته أن يؤدي هذا الاسلوب الى قتال سينمائي أكثر مما هو عملي، والدليل أن حوالى 150 غارة جوية أميركية لم تؤد الى تراجع "داعش" عن المواقع التي احتلتها حتى الآن بنسبة مرتفعة. والأهم أيضاً أنه يجب اقناع السكان المؤيدين لمسلحي هذا التنظيم بالابتعاد عنهم وعدم إيوائهم لئلا يصابوا بقنابل المقاتلات الأميركية. واذا كان هناك من قوات برية فيقتضي التنسيق معها أيضاً.
واستبعد ديبلوماسيون غربيون في بيروت توزيع المهمات ذات الطابع العسكري على الدول المشاركة في اجتماع اليوم، لأن توحيد وجهات النظر في الهجوم العسكري الواسع والمركّز والشامل على مواقع "داعش" العسكرية يحتاج الى وقت. واوضحوا أن الطلب الى حلف الأطلسي قيادة المواجهة العسكرية في العراق غير ممكن في بدايتها ولم يسبق حصول ذلك في ليبيا ولا في أفغانستان ولا في كوسوفو. وبعض الدول يطالب ببدء المعركة سريعاً لكن قبول الحلف الأطلسي بقيادة المعركة سيبطئ التجاوب، لأنه يحتاج الى وقت لحشد قواته ومراكز قيادته للتنسيق بين قوات التحالف. فهل سيطلب الرئيس العراقي الذي سيشارك في افتتاح المؤتمر مع هولاند بتلك القيادة استناداً الى اتفاق الشركة بين بلاده والحلف الأطلسي؟ في هذه الحال لا يحتاج المؤتمر الى قرار من مجلس الأمن.
 
============================
تقرير الـsns: مؤتمر باريس مقابل مؤتمر جدّة: اقتسام للنفوذ في العراق وخلاف بشأن سورية!
                     حتى الساعات الأخيرة، لم يكن عدد من سيجلسون اليوم في قاعة المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، معروفاً. عشرون، أو ثلاثون دولة على الأرجح، سيستمع صباحاً وزراء خارجيتها لخطاب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند محتفلاً بقيام التحالف ضد «داعش» من باريس، أسوة بما فعل الأميركيون في جدة قبل أربعة أيام. كما يستمع المجتمعون أيضاً، إلى الرئيس العراقي فؤاد معصوم يشكرهم على تضامنهم مع بلاده، قبل الذهاب إلى بيان مشترك يجدد الالتزام بتطبيق القرار 2170، ودحر «داعش» في العراق.
والحال أن الاستعجال في استدعاء وزراء خارجية دول كانت تجلس على الدوام على مقاعد «أصدقاء سوريا»، أصاب آلة التنظيم الفرنسي الديبلوماسي ببعض الارتباك. وبسبب استبعاد واشنطن لهم في جدة، ردّ الفرنسيون باستدعاء مؤتمرهم اليوم، بعد ساعات قليلة فقط من تجنيد الأميركيين تحالفاً إقليمياً في جدة، وقّع فيه وزراء خارجية عشر دول عربية على التزامات بمكافحة «الإرهاب» و«داعش» و«جبهة النصرة» على جبهات تشمل لبنان وسوريا واليمن والعراق وليبيا، بإمرة واشنطن.
ولفت تقرير السفير(محمد بلوط) إلى أنّ  الاجتماع الباريسي يتميز عن منافسه الأميركي في جدة، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي يفتح الباب أمام موسكو للعودة من الباب الفرنسي الى إعادة صياغة دور في التحالف ضد الإرهاب، من دون المشاركة في العمليات العسكرية.
وكان الإيرانيون مرشحين للحصول على بطاقة دعوة إلى باريس، كما قال مصدر في الإليزيه، ولكن «عدم حصول إجماع على ذلك منع توجيه تلك الدعوة التي كنا ندرس أمرها بجدية». وردَّ الإيرانيون أمس، على لسان نائب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بأن «المشاركة في مؤتمر مسرحي وانتقائي لمكافحة الإرهاب أمر لا يهمّنا وسنواصل دعمنا»، فيما اعتبر أمين السر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن «إقامة أي تحالف مناهض للإرهاب من جانب الولايات المتحدة مع دول هي الداعم الرئيسي للإرهاب، أمر مشبوه». بالإضافة إلى قول رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إن «الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش يفتقر إلى العقلانية، وليس فقط لا تسهم في القضاء على هذا التنظيم فحسب، بل من شأنها أن تعمم الكراهية في المنطقة أيضاً».
         ووفقاً للسفير، كان استبعاد باريس من جدة قد فُسّر فرنسياً، كما قال مسؤول فرنسي، «برغبة واشنطن بالانفراد بالقيادة العسكرية، لذا فإن المؤتمر يريد توجيه رسالة مضادة بأننا لن نقبل أن يتدخلوا في المنطقة وحدهم». ويلخّص المصدر الفرنسي الحاجة إلى المؤتمر، بتوجيه «رسالة إلى الأميركيين، بأننا لن نكون بيادق في أيديهم، وأن نرتقي بأنفسنا إلى مستوى عال في نظر العراقيين».
ويحيل الإقبال على بناء الأحلاف في كل من باريس أو جدة، إلى تهافت الفرنسيين والأميركيين على الفرصة المستجدة لإعادة اقتسام النفوذ المفتوح في العراق، وهي نافذة مفيدة لتجديد الوصاية عليه وإعادة توزيع الحصص النفطية، واستغلال الفرصة فرنسياً للتعويض عن التخلف عن غزو العراق في العام 2003، وانتزاع مكانة أفضل في أسواقه وصفقاته التي انفرد بها الأميركيون، بعدما كانت روسية ـ فرنسية بشكل واسع في ظل نظام صدام حسين. وتحيل المبادرة الفرنسية أيضاً، إلى السباق بين واشنطن وباريس إلى رعاية هذا التحالف الذي لا يزال هشّاً، وإلى مبلغ الفوضى والارتباك لدى القوى الأساسية في العمليات العسكرية في بلورة خطة مشتركة وواضحة لخوض حربها ضد الإرهاب مجدداً، من الولايات المتحدة إلى فرنسا وبريطانيا، وعدم اتضاح حدود مسرح العمليات بين العراق وسوريا، وانعدام التجانس بين أعضاء التحالف الذين لعبوا دوراً كبيراً، لاسيما السعودية وقطر وتركيا، في استيلاد «داعش» و«النصرة»، وتمويلهما وتسليحهما، ولا يزالون يولونهما الدعم نفسه، خصوصاً تركيا.
ويقول مسؤول فرنسي إن التحالف الذي أنشأه الاميركيون «لا يملك قيادة أركان مدمجة وأن لا طابع دولياً له، وعلى كل طرف فيه أن يحدد بنك الأهداف الذي يرغب في استهدافه، ولكن العمل سيكون مستقلاً بحيث تعمل كل دولة بشكل منفصل عن الأخرى، ومن دون التزامات».
         واعتبر تقرير السفير أنّ أبرز ما يشير إليه الاجتماع الباريسي، هو انعدام الثقة فرنسياً بالمبادرة الأميركية في العراق، والخوف من أن تقوم واشنطن مرة ثانية خلال عام بإهانة الفرنسيين، كما فعلت قبل عام تماماً، عندما وضعت في عهدتها قرارها العسكري والسياسي، لشنّ غارات على دمشق، قبل أن تتراجع واشنطن عن خططها، تاركة هولاند يواجه انتقادات داخلية شديدة محقة، بتسليم قرار الحرب السيادي الفرنسي إلى الإدارة الأميركية. ولا يعني ذلك بأي حال أن فرنسا ستكون قادرة على القيام بأي عملية عسكرية من دون واشنطن لأسباب عدة.
ويقول مصدر فرنسي إن مؤتمر باريس سيبحث في تنسيق العمليات العسكرية والإنسانية والأمنية. كما يبحث في تحديد من سيدفع فاتورة العمليات العسكرية، خصوصاً أن استنفار قوات جوية في حرب طويلة يستدعي على الأرجح الحصول على تعهدات من الدول الخليجية بتمويل كلفة تلك العمليات.
وأضافت السفير، على غرار الأميركيين، لا يزال الفرنسيون يدرسون احتمال توجيه ضربات لـ«داعش» في سوريا. ويقول مصدر في الإليزيه إن «توجيه ضربة لداعش في سوريا، يمثل إشكالية قانونية وسياسية، ونحن ما زلنا في طور التفكير لمعرفة ما إذا كنا نحتاج إلى استصدار قرار من مجلس الأمن في هذا الشأن». وكان الرئيس الفرنسي قد رفض أكثر من مرة تقديم إجابة على سؤال توسيع الضربات لتشمل «داعش» السورية. ومن المنتظر أن يقدم المؤتمر فذلكة في هذا الشأن. والأرجح، أن التردد الفرنسي في توحيد الساحتين العراقية والسورية في مواجهة «داعش»، لا ينبع من أي حرص على القانون الدولي، لكن التفكير بمجلس الأمن بشأن «داعش» السورية، يستند إلى مخاوف فرنسية من أن أي ضربة دولية ضد «داعش» في الرقة ودير الزور وغيرها، قد يخلق فراغاً عسكرياً وسياسياً، لن يملأه سوى الجيش السوري، وليس أي معارضة «معتدلة» لم يعد لها أي وجود يذكر، خصوصاً في الشرق السوري، ختمت السفير.
ونشرت صحيفة الأخبار ملفاً من عدة مواد، بعنوان: حرب «داعش» وصنّاعها. وجاءت المادة الأولى بعنوان: مؤتمر باريس اليوم: تحديد الأدوار لمشهد الحرب الآتية.
         وأوردت أنّ قوى دولية، وإقليمية نافذة، منخرطة في مشروع أميركي غامض يرمي إلى محاربة إرهاب تمخض من صراع أغلبها على النفوذ في المشرق العربي. قوى تجتمع في باريس اليوم لتوزيع الأدوار في استباحة ما بقي من خريطة الجغرافيا السياسية لقرن مضى. هي استباحة تنطلق من عاصمة أوروبية، على ما درجت عليه العادة منذ عقود خلت، حيث امتهنت مدن أوروبا وعواصمها تنظيم المؤتمرات الدبلوماسية، وستكون أدواتها الأولى توظيف المجتمعات المحلية في حروب «لا أهل لها». اللافت في هذا التجمع ثلاث من القوى الرئيسية في المنطقة، تركيا ومصر وإيران، متمايزة في مواقفها، كل من موقعه، رغم التناقضات التي تجمع في ما بينها: الأولى تنأى بنفسها، والثانية تشارك في التحالف، لكنها لن ترسل قوات، فيما الثالثة أخذت قرار عدم الانخراط في هذه المعمعمة. ولكل منها شروطه ومطالبه: أنقرة تخشى على نفوذها في العراق، وتطلب إجراءات تضمن سقوط بشار الأسد. والقاهرة تريد شمل كل أطياف الاسلام السياسي، وفي مقدمهم «الإخوان»، في لائحة التنظيمات الإرهابية، فيما طهران تجري حساباتها على إيقاع من نوع آخر.
وأوضحت الصحيفة: ينطلق في باريس، اليوم، مؤتمر تقاسم الأدوار بين أطراف التحالف الدولي الذي تجهد الإدارة الأميركية لتشكيله بهدف تنظيم المواجهة المزعومة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، في ظل انقسام إقليمي واضح بين أنقرة والرياض لم تكتمل صورة عناصره بعد، وفي ظل غياب لافت لطهران، وقرار مصري بعدم المشاركة ما لم يكن «التحالف شاملاً» في إشارة إلى ضرورة أن تضم أهدافه ضرب تنظيم «الإخوان المسلمين»، وإعلان إسرائيلي واضح عن استعداد تل أبيب للتدخل فوراً في حال تهديد «داعش» للأردن.
وعشية المؤتمر، قال جون كيري إنه «متشجع للغاية» من تعهدات دول من داخل الشرق الأوسط وخارجه بإرسال معونات عسكرية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، مشيراً إلى أن بعض الدول عرضت تقديم قوات برية. وأعاد كيري مجدداً الحديث عن أنه لن يكون هناك تنسيق مع دمشق حول ضربات جوية أميركية محتملة ضد تنظيم «داعش» في سوريا. وقال كيري «لن ننسق (الحملة الجوية) مع سوريا. سنعمل بالتأكيد على تفادي التداخلات، والتأكد من أنهم (السوريون) لن يقوموا بأي عمل سيندمون عليه أكثر». وأضاف أيضاً «لا نتطلع إلى نشر قوات على الأرض.. هناك بعض (الدول) عرضت القيام بذلك، لكننا لا نفكر في ذلك في الوقت الراهن بأي حال». إلا أنه لم يسم تلك الدول.
وفي برنامج «حال الاتحاد» الذي تذيعه قناة تلفزيون «سي.إن.إن.»، سُئل كبير موظفي البيت الأبيض دينيس ماكدونو عما إذا كان هذا التحالف يحتاج إلى قوات برية، إضافة إلى قوات المعارضة في سوريا والقوات الكردية والقوات الحكومية في العراق، فرد قائلاً «في نهاية المطاف .. من أجل تدمير الدولة الاسلامية في العراق والشام نحتاج إلى قوة لمواجهتها ويفضل أن تكون من القوى السنية».
ولفتت الأخبار إلى انطلاق الاجتماع الباريسي اليوم بعد أسبوع حافل أمضاه كيري بين عواصم دول الشرق الأوسط، خرج منه بتصوّر أولي للتحالف الدولي، أساسه بيان «مؤتمر جدة» الذي وقعت عليه عشر دول إقليمية، من دون توقيع تركي برغم حضور وزير خارجيتها مولود جاووش أوغلو. ونتج من هذا الاجتماع الاعتراف بالقيادة السعودية الإقليمية لأي تحالف مقبل، وسط «حرد» تركي ظهر جلياً خلال زيارة كيري إلى أنقرة أخيراً، وفي ظل مباركة هي الأولى من نوعها من قبل واشنطن بالدور الإقليمي لحكّام القاهرة الجدد..
واللافت عراقياً ظهر من بغداد أمس، حيث أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن العراق يرغب بإقامة علاقات جيدة مع الدول العربية والخليجية، مشيرا إلى أن دولة قطر غيرت موقفها تجاه العراق، في موقف يعكس تبدلاً في الخريطة الجديدة للعلاقات بين الدول الإقليمية في ظل التحضيرات للحرب الأميركية الجديدة. وبمناسبة الحديث عن قطر، كان لافتاً تأكيد مصادر مطلعة أن خطوة الدوحة بطرد قادة من «الإخوان» جاء بضغط أميركي سعودي في محاولة لاسترضاء القاهرة وتشجيعها على المشاركة في التحالف.
وذكرت الأخبار في خبر أوردته، إلى مصادر روسية أن وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين زار موسكو أخيراً برئاسة عضو المكتب السياسي في الجبهة ماهر الطاهر. وجرى خلال لقاء الوفد مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، البحث في عدة قضايا منها الشأن الفلسطيني وأخرى عربية. وأوضح الجانب الروسي، ردا على استفسار الوفد عن سبب تجنب روسيا المشاركة في الحلف الدولي ضد «داعش»، أن هناك شكوكاً لدى موسكو في أن الأمر يتجاوز «داعش» إلى مزيد من التدخل في العراق وسوريا. وأكد بوغدانوف للوفد أن الروس يزوّدون الجيش السوري بكل ما يطلبه من معدات أسلحة وسيستمرون في فعل ذلك.
وعنونت الأخبار مادة أخرى بالقول: أنقرة متمسكة بإسقاط الأسد.. وتخشى فقدان نفوذها في العراق. ولفت تقرير حسني محلي إلى أنّ التمايز التركي حيال التحالف ضد "داعش" بات فاقعاً. أردوغان متمسك بإسقاط الرئيس بشار الأسد وبدعم المعارضة السورية وبالاحتفاظ بنفوذ بلاده على سنّة العراق، وفوق هذا بالحفاظ على جماعة "الإخوان المسلمين" التي يتوجه من أجلها اليوم إلى قطر لبحث أزمتها مع الدوحة. واختار أردوغان قطر لتكون أول دولة أجنبية يزورها رسمياً كرئيس للجمهورية. ويكتسب هذا التوقيت للزيارة أهمية إضافية بعد قرار الدوحة بطرد قيادات "الإخوان" المصريين من قطر والتوقف عن تمويل ما يسمى الجيش السوري الحر والائتلاف السوري المعارض ومقرهما في إسطنبول.
ويكتسب قرار قطر هذا أهمية إضافية بسبب استمرار المنافسة بين أنقرة والرياض على إدارة شؤون المعارضة السورية، السياسية منها والعسكرية، مع المعلومات التي تتحدث عن طرد أقطاب المعارضة السورية داخل الائتلاف والمقربة من السعودية، من تركيا. وتتحدث المعلومات أيضاً عن استمرار الموقف التركي في دعم الإخوان المسلمين وتمويلهم، في جميع الدول العربية، وتحويل إسطنبول إلى محطة رئيسية لقيادات "الإخوان" الهاربين من بلادهم.
ولفت التقرير إلى معلومات صحافية تتحدث عن فتور جدي بين أنقرة وأربيل، التي اضطرت بتوجيهات من واشنطن إلى التقارب مع الحكومة الفدرالية برئاسة حيدر العبادي الذي يحظى بدعم أوباما. وقالت مصادر كردية إن الجنرال جون آلان، الذي سيقود العمليات العسكرية ضد "داعش" سيعود إلى خطته السابقة عندما أقنع العشائر السنية العراقية في الأنبار وقام بتشكيل ما يسمى "الصحوات" التي حاربت القاعدة آنذاك. وأكدت المصادر المذكورة أن مثل هذا المشروع سيبعد العشائر السنية العراقية، بما فيها تلك المقربة من تركيا عبر طارق الهاشمي وأسامة النجيفي وشقيقه محافظ الموصل أثيل، عن أنقرة التي تحججت بالرهائن الأتراك لدى "داعش". وتشير الأوساط السياسية إلى أهمية المقالات التي تنشر في الصحف البريطانية والأميركية، وتتهم تركيا بخيانة حلفائها داخل حلف شمال الأطلسي. ويحمّل البعض من هذه المقالات، حكومة العدالة والتنمية مسؤولية دعم "داعش" والجماعات الإرهابية التي تقاتل في سوريا وتقدم كافة أنواع الدعم والتسهيلات للمقاتلين الأجانب لدخول بلاد الشام.
وأضاف تقرير الأخبار: كل ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر دبلوماسية إن السبب الرئيسي في عدم مشاركة أنقرة في التحالف الدولي هو "اعتراضها على سياسات واشنطن في موضوع سوريا". وقالت المصادر المذكورة إن "أردوغان حاول إقناع أوباما، ووزيري دفاعه وخارجيته، بضرورة تقديم كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتطورة للمعارضة السورية، ووضع هذه القوى تحت إدارة أنقرة بحماية دولية ليضمن ذلك إسقاط النظام السوري". وتحدثت المعلومات عن اعتراض أردوغان على أي حوار أميركي أو أوروبي مباشر أو غير مباشر مع الرئيس بشار الأسد في موضوع "داعش". وقالت إن "أردوغان أكد ضرورة إسقاط الأسد بدعم المعارضة السورية، شرط منع الطيران السوري من التحليق فوق المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية قرب الحدود مع تركيا والأردن".
وعنونت الأخبار مادة أخرى: تل أبيب: لن نسمح لداعش بالاقتراب من الأردن. وأوردت أنّ «داعش» بالنسبة إلى إسرائيل «فرصة» لاستنزاف أعدائها، كإيران وسوريا وحتى العراق. لكن عندما يتعلق الأمر بالأردن، يصبح التنظيم الإرهابي العدو الأول لتل أبيب، التي «لن تسمح بسقوط المملكة الهاشمية... سنهب لمساعدتها». وأفادت الصحيفة أنّ إسرائيل حذرت أمس من «تراخي» الغرب أمام التهديد النووي الايراني، في سياق الاعداد للمعركة ضد «داعش». ونقلت صحيفة اسرائيل اليوم، تأكيد مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن الدولة العبرية ستهاجم تنظيم داعش، إذا هدد الاراضي الاردنية، إلا ان المصادر نفسها أكدت في المقابل، أن كل الحديث الحالي عن تهديد للمملكة، لا يتعدى كونه تكهنات فقط.
وذكرت الأخبار في تقرير آخر أنّ مصر تستعيد دورها الإقليمي باعتراف أميركي! هذا هو ثمن مشاركة مصر في التحالف الأميركي الجديد في الشرق الاوسط، في واقع لا بد أن يستثمره حكام القاهرة الجدد لتثبيت ركائز حكمهم الداخلي ودورهم في النظام السياسي الإقليمي. وأوضحت الصحيفة أنّ مصر كسبت أولى جولات مشاركتها في التحالف الذي تسعى الولايات المتحدة إلى إنشائه في المنطقة، ضمن مخططات الحرب المزعومة ضد «الإرهاب» وتنظيم «داعش». تلك خلاصة ما صرح به الطرفان، المصري والأميركي، خلال زيارة جون كيري إلى القاهرة، أول من أمس. الخلاصة مبنية على اعتراف أميركي واضح بدور القاهرة الإقليمي بعد أكثر من عام على فتور في العلاقة الثنائية إثر عزل الرئيس محمد مرسي، إضافة إلى طلب مصري واضح بأن تكون المواجهة شاملة مع «قوى الإرهاب»، أي إنها تشمل شبه جزيرة سيناء وليبيا المجاورة، عبر اعتراف واضح بالدور المصري في حل الأزمة الليبية.
وتحت عنوان: الوحش الذي كَبُرَ تحت أعين واشنطن والرياض.. بعض المسؤولين الأميركيين شعروا بالارتياح عندما نُحي بندر عن الملف السوري، ذكر تقرير آخر في الأخبار أنّ «داعش» لم يتحوّل إلى وحش بالصدفة. واكب الغرب بإعلامه ومسؤوليه نشأة التنظيم، وشهد على نموّه وتوسّعه. بأموال خليجية وشحن مذهبي ومباركة سياسية نما التنظيم المسلّح حتى أصبح وحشاً. بحسب الإعلام الغربي معظم المجتمعين في جدّة يعرفون القصة جيداً
وذكرت الصحيفة أنه بين ٢٠١٣ وحتى شباط ٢٠١٤، أي طوال فترة تسلّم الأمير بندر الملف السوري، تناولت المقالات الصحافية ظاهرة صعود دور «جبهة النصرة» و«داعش» في سوريا، وركّز الصحافيون على تمتّع التنظيمين بقوة كبيرة جعلتهما «المسيطرين المعارضين الأساسيين على الجبهات السورية». من أين يأتي التنظيمان بالأموال والسلاح؟ التحقيقات الصحافية ذكرت أن «متموّلين من السعودية وقطر والكويت يموّلون تلك المجموعات المتطرفة». المقالات حيّدت أنظمة تلك البلدان عن مسألة التمويل، لأنه «لا يوجد أي دليل صريح على ذلك». صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نشرت تحقيقاً في تشرين الثاني عام ٢٠١٣ يبيّن أن «مبالغ طائلة تحوَّل من مصارف في الكويت لدعم المقاتلين المعارضين في سوريا».
وأضافت الأخبار: «الدعم القطري للمقاتلين السوريين»، «متموّلون سعوديون وكويتيون»، «عبر مصارف في الكويت» تكررت تلك العبارات في معظم المقالات الغربية التي سألت عن مصدر رزق «النصرة» و«داعش»، إضافة إلى تعداد مصادر أخرى مثل الاستيلاء على مخازن السلاح والمصارف وعلى مناطق غنية في سوريا... فُتح باب «التوظيف» للجهاد على مواقع التواصل الإلكتروني. تفصيل «عبور المقاتلين المتشددين عبر الحدود التركية إلى سوريا»، تكرر أيضاً في معظم المقالات الغربية.
كَبُر وحش التنظيمات المتشددة على مرأى من الجميع. وفي هذه الاثناء كان بندر يحصد دعم بعض النواب والشيوخ الأميركيين لتنفيذ ضربة عسكرية أميركية على سوريا. بلغت ثقة بندر بنفسه ذروتها، حتى أنه انتقد سياسات أوباما تجاه سوريا علناً. غرقت سوريا بالسلاح ولم تنفَّذ الضربة الأميركية. أُزيح بندر عن منصبه على رأس الاستخبارات السعودية وعن الملف السوري في شباط ٢٠١٤. خرج المسؤولون الأميركيون والمحللون يقولون إن «مرحلة سعودية جديدة أقلّ تطرّفاً ستبدأ في سوريا»، وإن «بندر قد ذهب بعيداً في دعمه للمقاتلين السوريين». ماذا عنَوا بـ«ذهب بعيداً»؟ لم يوضح أحد ذلك بعد. كُفّت يد بندر عن سوريا والمنطقة. لكن الوحش الداعشي كان قد ازداد قوة وتوسعاً وتموّلاً.
وبُعيد إعلان «داعش» توسّعه إلى العراق وتوالي صور الاستيلاء على المدن والبلدات العراقية وأشرطة الإعدامات الجماعية بحق المدنيين، وقف الإعلام الغربي مذهولاً. تتالت المقالات التي عادت لتطرح الأسئلة عن تمويل «داعش» ومن يقف وراء دعمها.
وإضافة إلى موضوع التمويل، تغيّرت نبرة بعض المقالات تجاه السعودية تحديداً في الفترة الأخيرة. بعض المحللين استعادوا التجربة الأميركية مع «قاعدة» أسامة بن لادن في أفغانستان الثمانينيات، وآخرون دعوا «السعودية وقطر ودول الخليج وتركيا إلى التوقّف عما تفعله» حالاً... فُكّت عقدة لسان بعض الصحافيين والكتّاب في الإعلام الغربي السائد، فخرجت العناوين لتقول صراحة: «على السعودية أن تتوقف عن تصدير التطرف».
الواشنطن بوست من جهتها، قررت أخيراً أن تعيد تسليط الضوء على قضية انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، وجعلت من الموضوع افتتاحية لها بدل أن يصنّف تقريراً عادياً في الصفحات الدولية. كاتب الصحيفة ديفيد إغناتيوس المقرّب من حلفاء السعودية في المنطقة، ذكّر في مقال أخير بسياسات بندر «غير المتوقعة» في سوريا ونقل بلهجة خجولة اتهام البعض للأمير السعودي بأنه ربما كان قد دعم المجموعات المرتبطة بـ«القاعدة» هناك، «عن غير قصد». إغناتيوس أشار إلى أن «بعض المسؤولين الأميركيين شعروا بالارتياح عندما نُحي بندر عن الملف السوري»، إذ كان «مشغّلاً غير موثوق به» بنظر بعض المسؤولين. والشهر الماضي، نقلت «ذي أتلانتيك» عن «مسؤول قطري رفيع» أن «داعش كانت مشروعاً سعودياً». وأضافت المجلة أنّ التنظيم «كان جزءاً أساسياً من استراتيجية بندر السرية في سوريا».
باتريك كوكبورن في صحيفة الإندبندنت البريطانية نقل عن رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية السابق ريتشارد ديرلوف ما قاله له بندر شخصياً قبيل ١١ أيلول ٢٠٠١: «لن يمرّ وقت طويل على الشرق الأوسط قبل أن يقال حرفياً: ليكن الله بعون الشيعة». ديرلوف، أشار إلى أن النظامين السعودي والقطري غضّا النظر عن الأموال التي كانت ترسل إلى «داعش»، وشرح أن «سيطرة داعش على مناطق في العراق» والحجم الذي بلغه التنظيم «لا يمكن أن يحدث هكذا بشكل عفوي وفوري». «أَستَذكرُ ما قاله بندر لي ويقشعرّ بدني عندما أرى ما حصل في المنطقة بعد فترة قصيرة»، قال ديرلوف.
وتحت عنوان: واشنطن غضّت النظر عن دعم السعودية للمتطرفين»، نقلت الأخبار ما قاله السيناتور الأميركي السابق بوب غراهام الذي شارك في لجنة تحقيق هجمات ١١ أيلول 2001 في مقابلة مع صحيفة الإندبندنت البريطانية: «إن عدم تحقيق واشنطن في دور السعودية في هجمات ١١ أيلول ٢٠٠١ ساعد على ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام». وانتقد غراهام «الفشل الأميركي بالتحقيق في الدعم السعودي لجماعات جهادية مثل تنظيم القاعدة». وكشف السيناتور، أن «الإدارات الأميركية المتعاقبة دأبت على غضّ النظر عن دعم المملكة للمتطرفين». وقال: «أعتقد أن عدم إلقاء الضوء على التصرفات السعودية، وخاصة دورها في هجمات 11 أيلول، مكّن السعوديين من الاستمرار في تصرفات تضرّ بالولايات المتحدة، وخاصة دعمهم لتنظيم داعش». وشرح غراهام أن «تجاهل ما تقوم به السعودية ومعاملتها كحليف أميركي يُعتمد عليه كان له دور في فشل الاستخبارات الأميركية في رصد داعش كقوة متصاعدة، حتى استولى التنظيم على مدينة الموصل العراقية» في حزيران الماضي. إلا أن السيناتور السابق أعرب عن اعتقاده بأن من الحكمة التواصل مع السعودية لأنها «عنصر محوري في تمويل داعش والمجموعات المتطرفة»، رغم نفيها ذلك. «السعودية لا تدعم فقط الجماعات السنيّة حول العالم، بل هي تدعم الأكثر تشدداً من بينها»، خلص غراهام في مقابلته.
وتحت عنوان: أوباما يحارب بوتين بـ«داعش»، اعتبر سامي كليب في الأخبار أنه بعد أن نفذ العرب، بإتقان لافت، دورهم في الفتنة المذهبية، لا يسعهم الآن سوى التمني للرئيس الأميركي كل التوفيق في القضاء على «داعش». يمكننا، من الآن، تخيّل بقية المشهد: طلعات طيران يومية. إصابة أهداف لمقاتلي «داعش». عناوين بارزة على معظم الفضائيات العربية التي سترحّب وتصفّق. مؤتمرات صحافية للناطقين باسم الرئاسة والخارجية الأميركيتين. ثم، بعد أسابيع قليلة، يبدأ الإعلام الأميركي، وليس الفضائيات العربية، بالانتقاد ثم الحديث عن صعوبة القضاء على «داعش» من دون عمليات برية، وصولاً إلى الاتهام بالفشل. أما السرّ الكبير فسيحيط فقط بحجم مليارات الدولارات التي ستنفقها دول الخليج لتغطية هذه الحرب الطويلة.
وتساءل الكاتب عما دفع أوباما فعلاً إلى تشكيل هذا التحالف؟ وعرض كيف كان العالم قبل ساعات من اجتماع: شعبية أوباما في مستوى متدنٍّ جداً؛ المؤسسة العسكرية الأميركية مستاءة من خطوات خفض الميزانية العسكرية (من 700 مليار إلى أقل من 540 ملياراً) وخفض عديد الجيش الأميركي إلى أقل مستوى منذ عام 1940؛ الرئيس بوتين ينعش الحلم الروسي. الشعور القومي في روسيا تنامى على نحو لافت بعد التحدي البوتيني المستمر لأميركا في الملفات الدولية، والعقود العسكرية تتمدّد صوب الشرق الأوسط والمغرب العربي؛ خطوط النفط شهدت في السنوات الماضية تطورات كثيرة. البعض استهدفها. بعضها الاخر سقط بيد الارهاب. بعضها الثالث خضع لبازار تنافسي خطير بين اميركا واوروبا من جهة وروسيا من جهة ثانية. لا يستطيع أوباما الا العودة لتأمين حماية مباشرة لخطوط النفط؛ دول البريكس تقرر إنشاء مصرف للتنمية بـ 50 مليار دولار مع احتياطي 100 مليار دولار. ليس سهلاً أن يرى أوباما هذه الدول التي تمثل 40 في المئة من سكان العالم وخمس الإنتاج العالمي متجهة لتشكيل قوة عالمية بديلة ومهددة. لا بد إذاً من التذكير بقوة أميركا؛ إيران تحقق أرباحاً كثيرة من مفاوضاتها مع الغرب (استعادت ما لا يقل عن 6 مليارات دولار).. تزداد الضغوط السعودية والإسرائيلية على أوباما.. لا يمكن أن تربح إيران بالاتفاق النووي مع الغرب وبتعزيز مواقعها حول الخليج والبحر الأبيض المتوسط؛ الحليف السعودي مهدد فعلياً بـ«داعش»، خصوصاً بعد أن وضع التنظيم و«النصرة» على لائحة الإرهاب؛ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلوّح بالحليف الروسي. تثير زيارته لموسكو قلق أميركا.
أما في سورية فالأخبار غير مشجعة؛ الأسد يعود رئيساً للمرة الثالثة. الجيش وحليفه حزب الله يستمران بالتقدم. تتعدد المقالات والبرامج عبر التلفزات الأميركية التي تقول إن التحالف مع الأسد أفضل من دعم مسلحين لم يبق من اعتدالهم شيء وسط هيمنة «داعش» و«النصرة» وغيرهما على المشهد. يغرق الائتلاف السوري المعارض في خلافاته وانشقاقاته فيخذل الحلفاء الغربيين، حتى ولو أن بعض المعارضة على غرار كمال اللبواني يفاخر بوجوده في إسرائيل.
وأوجز كليب: هكذا كان المشهد الدولي والإقليمي. فجأة تسيطر «داعش» على الموصل وتتجه صوب الشمال الكردي.. المهم أن القلق دبَّ أينما كان. ثم جاء ذبح صحافيين أميركيين ليزيد المشهد قتامة وقلقاً وخطراً. لا بد إذاً من منقذ أميركي. صارت عودة أميركا إلى المنطقة مطلباً شبه جامع. نجح أوباما في استعادة شيء من هيبة أميركا. عاد يقود تحالفاً دولياً وإقليمياً يعيده إلى العراق ويخفّف عنه الضغوط الداخلية. لم ينسَ أن يكثف العقوبات على روسيا ويدفع الأوروبيين إلى المزيد منها أيضاً. وتساءل الكاتب: هل سيستمر بالنجاح ليقضي على «داعش»، أم أن طريق التحالف مزروع بالفخاخ والألغام، وخصوصاً الفخ السوري؟ يبدو من مواقف الجمهوريين وبريطانيا وتركيا وألمانيا وإيران وروسيا، أن الألغام أكثر سرعة من آمال النجاح.
ولفت ناهض حتر في مقاله في الأخبار إلى أنه رغم المليارات التي صبّتها الرياض على القاهرة، فإن لمصر الجديدة رؤية استراتيجية معقّدة، لا تحيد عنها؛ تناور وتداور وتقبّل الجبين الملكي، ولكنها، في النهاية، تلتزم بالمصالح القومية المصرية. من هنا، كان موقف الرئيس السيسي، واضحاً في رده على العرض الذي قدّمه جون كيري، لانضمام مصر إلى حلف «الحرب» على «داعش»: «الحرب على الإرهاب يجب أن تكون شاملة، ولا تقتصر على تنظيم بعينه».. لن تكون القاهرة حليفاً للسعودية في مقاربة المعايير المزدوجة لمحاربة «داعش» في العراق، وتشجيع أخواتها في سوريا، كما أن الجيش المصري لن يغادر حدود بلاده للمشاركة في أي عمليات في إطار الحلف الأميركي الذي أصبح واضحاً أنه يستهدف إعادة ترتيب صفوف القوى الإرهابية، وضبطها، لتنفيذ هدفيّ إعادة هيكلة العراق تحت المظلة الأميركية، ومواصلة السعي لاستنزاف الجيش السوري.
وتابع الكاتب: ما قالته مصر بين الأسطر، أعلنته إيران على الملأ في فضيحة مدوّية للعم سام؛ أعلنت طهران أن الأميركيين بذلوا جهوداً حثيثة من أجل ضم إيران إلى الحلف الأميركي ضد «داعش» العراق؛ أوضح الإيرانيون أنه لا يمكنهم التعاون مع الأميركيين بسبب «ازدواجية المعايير» في محاربة الإرهاب، وأنهم لا يستطيعون «التغاضي عن سيل المساعدات العسكرية من واشنطن وحلفائها للإرهاب والتطرف في سوريا»...
ومن موقع آخر مضادّ، ترفض تركيا مشاركة الأميركيين ضد «داعش» العراق؛ فهذا التنظيم التكفيري الدموي هو الحليف الرئيس لأنقرة، والحامل الرئيس لطموحاتها الإقليمية المستندة إلى التقسيم الطائفي لسوريا والعراق؛ لم يعد سراً أن تركيا هي التي قدّمت وتقدّم المعسكر الخلفي لـ «داعش». إلا أن الأمر يتجاوز العمليات التركية التقليدية في دعم الإرهابيين في سوريا، طوال السنوات الثلاث والنصف الفائتة.. لا نستبعد، بل ربما نرى أن الهجوم الداعشي على أربيل كان بتشجيع تركي؛ كذلك الأمر، بالنسبة لخطة «داعش» لاستهداف السعودية، حيث يلقى التنظيم تأييداً كبيراً وحواضن اجتماعية ثقافية تهدد المملكة؛ تركيا تريد تقويض السعودية وتحجيم مصر ما يترك لها موقع القيادة السنية في المنطقة كلها. والسؤال الآن، عما إذا كان في السعودية، عقلاء يستدركون الانتحار المموّل ذاتياً؟
وختم حتر أنه وسط كل ذلك، يحقق الجيش السوري ضربات موجعة لتنظيم «داعش» و«النصرة» وسواهما من التنظيمات الإرهابية، في ما يبدو أنه سباق مع الأميركيين لتحقيق انجازات على الأرض، تكشف الزيف الأميركي، وتضطر واشنطن والرياض لإعادة النظر في مشروع بناء قوة إرهابية جديدة للعمل ضد سوريا. ولا يمكننا إلا أن نرى الدعم الروسي والإيراني وراء الاندفاعة الهجومية الجديدة للجيش السوري.
وعنونت الحياة: مؤتمر باريس يحدد مهمات المتحالفين ضد «داعش». وكتبت: يفتتح الرئيسان الفرنسي والعراقي اليوم، مؤتمراً في باريس لتوزيع الأدوار على الدول المتحالفة في مواجهة «داعش»، في وقت يُثار جدل في بغداد حول دور المسلحين السنّة والشيعة في الحرب إلى جانب الجيش و«البشمركة» الكردية. وذكرت أنه في مقابل قناعة عامة بأن الحشد العسكري الدولي بقيادة أميركية سيعتمد القصف الجوي، انطلاقاً من مناطق عدة، بينها إقليم كردستان، لا يزال النقاش مستمراً حول القوة البرية التي ستحرر المدن التي يسيطر عليها «داعش» ومضاعفات انطلاق المعركة على الإرهاب من الإقليم. ويبدو أن مصطلح «الحشد الشعبي» سيتحول في المرحلة المقبلة إلى غطاء للميليشيات الشيعية والسنّية وشرعنتها في تنظيم يحمل اسم «الحرس الوطني»، بناء على التوزيع الجغرافي والانتماء المذهبي. في المقابل، ما زال إعلان وزارة الدفاع الأميركية انطلاق المقاتلات من كردستان يثير جدلاً داخل الإقليم، خصوصاً إذا كانت هذه الخطوة تمهيداً لإقامة قاعدة عسكرية دائمة.
وأبرزت الحياة أيضاً: دول عربية مستعدة للمشاركة بقوات وطائرات لضرب «داعش». وأفادت أنّ البيت الأبيض حقق تقدماً في إقناع الكونغرس بالموافقة على برنامج لتمويل المعارضة السورية وتدريبها، في وقت حذر جون كيري النظام السوري من القيام بـ «أي عمل يندم عليه» باعتبار أن واشنطن لن تنسق معه حول ضربات جوية محتملة ضد تنظيم (داعش)، وسط تأكيده أن دولاً حليفة وعربية أبدت استعداداً لإرسال قوات، والمساهمة في الضربات الجوية.
ورأى غسان شربل في افتتاحية الحياة أنّ قطار التحالف يواجه مشكلتين كبيرتين. عدم تطابق أجندات وحسابات من صعدوا اليه. وإصرار أطراف أخرى على حرف القطار عن سكته للصعود اليه. ليس بسيطاً أن نسمع موسكو تتحدث عن ضرورة التحرك تحت راية الشرعية الدولية فيما تواصل تفكيك أوكرانيا المجاورة لاستكمال إخضاعها. وليس بسيطاً أن نسمع إيران تحذر من «اللعب بمستودع البارود» كأنها بريئة من اللعب ببراميل البارود في المنطقة. وليس بسيطاً ان يُصر النظام السوري على حجز مقعد له في القطار معتبراً أنها قد تكون الفرصة الأخيرة لإعادة تأهيله وهو طلب جوبه بالرفض حتى الآن. التردد التركي في لعب دور جدي في التحالف يستحق التوقف طويلاً عند تبريراته ومغازيه.
وأضاف: واضحٌ أن المحطة العراقية أكثر سهولة... لكن المحطة السورية أكثر صعوبة. انتظار تأهيل «الجيش الحر» قد يستغرق وقتاً. وبعض الكتائب المقاتلة تريد من التحالف استهداف «داعش» والنظام معاً وهو غير مطروح الآن ويعني في حال حصوله الاصطدام سريعاً بإيران وروسيا. واستهداف «داعش» وحده قد يُغري هذه الكتائب بالتعاطف معه. ليس سهلاً على روسيا وإيران أن تريا الطائرات الأميركية تهاجم اهدافاً في سورية. وليس الامر سهلاً على النظام السوري و«حزب الله». نجاح التحالف في مهمته سيفرض قواعد جديدة للعبة. سيغير موازين القوى في مسرح العمليات وجواره وهذا ما يجعل القطار عرضة لكل أنواع الأخطار.
وفي النهار اللبنانية، تساءل سركيس نعوم: هل تغيّر تركيا "العدالة والتنمية" الإسلامية أو المحافظة سياستها الخارجية سواء بقيت برلمانية نظاماً أو أصبحت رئاسية العام المقبل؟ وأجاب الكاتب بأن عارفي أوضاعها لا يبدون متفائلين بذلك.
فتنظيم "داعش"، وبإجماع مصادر المعلومات، شاركت تركيا وبنصيب كبير في تدريب كوادره وأعضائه وفي تسليحهم وفي تمكينهم من العبور من سوريا وإليها. ولدى أجهزتها الوثائق التي تثبت ذلك. ولم تكن وحدها في ذلك طبعاً، لكنها لم تكن هي من أسّسه. وبعدما حقق "انتصاره" في العراق بمساعدة غالبية المكون السني فيه، وبعدما بدأ العمل لوقف "نجاحات" نظام الأسد خلال السنة الماضية ضد الثائرين عليه، بدأت تركيا الإسلامية تشعر بالقلق. فهي ليست مع الأيديولوجية الدينية السعودية ولا مع المجتمع السعودي ونظامه. وانتشار حركات ولدت من رحيمهما في شكل أو في آخر على حدودها لا يبشّر بالخير. وهي ليست حليفة لإيران، على رغم علاقتهما الجيدة. لكن المشكلة أن الشيعة موجودون على غالبية حدودها. هذا التعثر أو التشوّش في السياسة الخارجية قد يكون دفع تركيا إلى حضور اجتماع جدة لمكافحة إرهاب "داعش"، وإلى الامتناع في الوقت نفسه عن توقيع ما صدر عنه، علماً أن محاولات اقناعها بالانضمام التام إليه ستستمر.
وعنونت افتتاحية الوطن العمانية: حشد أميركي وليس دوليا. وأوضحت: تتكشف الأمور تباعًا، كأنما وبال ما يسمى “داعش” كاشف للحقائق إن لم نقل العيوب. فما يختبئ في جعبة الولايات المتحدة هو غير ما تعلنه، وما تخطط له يخبئ العديد من التجاوزات. في كل الأحوال يبدو الحشد الدولي الذي يتم الحديث عنه بمثابة صناعة أميركية لملمت نفسها في النهاية لتتحول إلى حشد أميركي بدل أن يكون دوليًّا. القصة كلها ضد ما يسمى “داعش” أن الولايات المتحدة هي تمثيل للكل، وهي الكل الممثل فيها. فتراها بالتالي العنوان الذي لا يضيع إذا ما تم التأشير على المرحلة الحالية من الحشد الذي لا تبدو له قائمة، سوى أن أميركا كمتحدث عنه تأخذ واجهة الحدث كي لا يقال إن إفلاسًا ضرب تكتلها قبل حدوثه.
واعتبر زهير ماجد في الصحيفة نفسها أنها لمهزلة المهازل ذلك الاجتماع في جدة الذي جلس فيه الكثير من الحضور وهو يتثاءب كي لا يكون شاهدا على كلام قيل في الهواء وتتحمل أميركا وحدها مسؤوليته، فيما تحاول جر الآخرين إلى أهدافها كي يقال بأنه تحالف دولي، وليس فيه من روح التحالفات سوى أن الدولة العظمى تخطط أبعد من مرمى الكلام الذي تشيعه.... لا شك أننا أمام متغير عالمي كبير، يذكرنا بما نتج عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لكنه هذه المرة، يقدم لنا هدية العيد التي انتظرناها، وهي قمة شنغهاي بما تعنيه، وقد دأب الروسي على إنعاشها، وله في البريكس أيضا دليل حضور مميز. في هذا المؤتمر كلام صريح حول عالم مستقطب جديد... وبالصوت العالي مرة أخرى، سوريا ليست مجالا للعب الأميركي ولن تكون، صوت خرج من طهران، مر على موسكو قبل أن يصل، لكنه أيضا محمل بعبير أنفاس الجيش العربي السوري والشعب السوري بكل قاماته الذي قيل لي إن شعرة لم تهتز لا من أميركا ولا من غيرها في أوساطه، والسنوات الثلاث ونيف التي مرت هي الدليل.
ورأت افتتاحية الخليج أنه كان يمكن فهم الاستراتيجية الأمريكية لمحاربة الإرهاب لو أنها كانت شاملة ولم تقتصر على "داعش" . وكان يمكن تبرير أي خطوة عسكرية ضد الإرهاب لو لم يكن القرار الأمريكي انتقائياً ويقوم على ازدواجية في الاختيار، وكأن هناك إرهاباً حميداً وآخر يستدعي الاستئصال.. ثم إن ما كشف عنه من خطوات محتملة لتحالف يضم 40 دولة ضد "داعش"، يبدو مبتسراً . فالمواجهة تقتصر على قصف من الجو، وقد تستمر لثلاث سنوات أو أكثر، ولقد أثبتت التجارب السابقة، أن الإرهاب لا يهزم بالقصف الجوي فقط، ومثال أفغانستان واليمن هما الأبرز والشاهد. القصف الجوي يقلص ويحجم ولكنه لا يحسم المواجهة، فهل الاستراتيجية الأمريكية هدفها تقليم أظافر "داعش" وترك منظمات الإرهاب الأخرى تقوم بأدوار لم تنته بعد؟
 
مشاركة/حفظ
الكاتب: متابعة محطة أخبار سورية
مصدر الخبر: SNS
============================
المؤتمر الدولي حول الأمن والسلام في العراق بمشاركة لبنان: لدعم الجيش اللبناني في مكافحته للإرهاب
تيار الديمقراطي
شارك وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في المؤتمر الدولي حول الأمن والسلام في العراق الذي عقد صباح اليوم الاثنين في الكي دورسيه في باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وبحضور الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ووزراء خارجية ٢٤ دولة : ألمانيا، المملكة العربية السعودية، البحرين، بلجيكا، كندا، الصين، الدانمارك، مصر، الإمارات العربية المتحدة، إسبانيا، الولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا، اليابان، الأردن، الكويت، النروج، سلطنة عمان، هولندا، قطر، المملكة المتحدة، روسيا، تشيكيا، وتركيا، إضافة الى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وممثلين عن الأمم المتحدة والإتحاد الاوروبي.
وقبيل بدء أعمال المؤتمر، عقد الرئيسان الفرنسي والعراقي مؤتمراً صحافياً مشتركاً شدّد خلاله هولاند على ضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة لبنان. وتطرّق الى أزمة النازحين السوريين، موضحاً أنّ المجتمع الدولي يؤمّن الدعم اللازم للبنان من خلال مجموعة الدعم الدولية، مؤكّداً على ضرورة دعم الجيش اللبناني في مكافحته للإرهاب. وأكّد هولاند على أنّ داعش يُشكّل خطراً دولياً يستوجب ردع دولي له. وقال إنّ الفوضى في سوريا تشكل أرضاً خصبة للإرهاب، وهذا ما يستدعي وقف العنف فيها.
أمّا الرئيس العراقي، فلفت الى أنّ خطورة داعش تكمن في الانتقال من تنفيذ عمليات إرهابية الى تأسيس دولة. ودعا الى استكمال الضربات الجوية على أماكن تواجد داعش.
كلمة الوزير باسيل في المؤتمر الدولي حول الأمن والسلام في العراق المنعقد في باريس.
أصحاب المعالي، السيد فابيوس والسيد الجعفري
السيدات والسادة الوزراء،
الأصدقاء الأعزاء
    فيما نحيي تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق، نجتمع اليوم لتأكيد تصميمنا لمكافحة الإرهاب. إن وحدة الشعب العراقي بكل مكوناته هي مفتاح العقد في الجهد الدولي لتأمين استقرار العراق، كما هي الوحدة الوطنية حول القوى المسلحة اللبنانية، وسائر الجيوش الوطنية التي تشكل حجر الزاوية في معركتنا ضد داعش. وحيث أننا يجب أن نضع جهودنا المشتركة للقضاء على هذا الوباء، فإننا نرى في النموذج اللبناني علاجاً ناجعاً له.
     داعش تعرض وجودنا للخطر وتضعنا أمام قتل تسلسلي لم نعتقده ممكناً وهو على النقيض من قيمنا المرتكزة على الحق بالاختلاف والتسامح ومبدأ العيش المشترك.
    الكرامة الإنسانية مهددة، الإيمان بالله يتعرض للانتهاك والأقليات الإثنية والدينية تضطهد. فداعش التي تشكل وباء لا يقف عند موانع ولا يعرف حدوداً، تضعنا جميعاً في خطر. إرهابها دمر العراق وسوريا، وها هي تهدد بمهاجمة الدول المجاورة ثم بلادكم. هامش الوقت يضيق ويجب التحرك جماعياً وسريعا
    إن التفكير باحتواء داعش وهم إذ يجب القضاء عليها عسكرياً وإيديولوجياً. ولا يمكن استثناء أحد من هذا الجهد الجماعي، كما لا يحق لأحد الاستقالة من هذا الواجب. هدفنا هو وضع حد نهائي للاإنسانية هذه المجموعات الإرهابية التي يستوجب القضاء الكامل عليها تجفيف مصادر تمويلها وتحديد رعاتها السياسيين والإيديولوجيين. ولبلوغ هذه الأهداف، نحن بحاجة لتضافر إرادات جميع الفرقاء والدول والأمم. ينبغي لجبهتنا أن تتمكن من الاعتماد، بالحد الأدنى، على 80 دولة ينتمي بعض مواطنيها لداعش. ويمكن لتفويض أممي أن يضع الإرهاصات لتحركنا، ويشكل قرار مجلس الأمن رقم 2170 المتخذ بتاريخ 15 آب 2014 مثالاً يحتذى عما يمكن عمله.
السيدات والسادة الوزراء،
    نقترح أن تأخذ خطة العمل الجماعية بعين الاعتبار العناصر التالية:
إجراءات فورية
    مبادرة جامعة بأكبر وأوسع شكل ممكن، مدعومة من الأمم المتحدة ومتخذة في إطارها، على أن يكون طابعها سياسياً وقانونياً وعسكرياً وإنسانياً في آن معاً.
    الدعم الفوري للقوى المسلحة اللبنانية وهو الشرط اللازم لتفادي دخول لبنان في وضع يشبه ما يعيشه العراق حالياً. فلبنان يحتل موقعاً متقدماً في المعركة ضد الطائفية والإرهاب، ولطالما كان جنوده مثالاً للمهنية والوطنية، كما أن أسلحتهم لم تقع يوماً في أيد حليفة أو عدوة.
إجراءات على المدى المتوسط
    ينبغي لحماية الأقليات وللحفاظ على وجودها التاريخي في المنقطة أن تكونا جزءاً لا يتجزأ من جهودنا. إن التغاضي عن هجرة هذه الأقليات للغرب هو بالخطورة نفسها التي ينطوي عليها تسهيل بعض الدول دخول المقاتلين الأجانب إلى جميع مناطق النزاع في الشرق الأوسط.
    وضع آلية تعاون قانوني وقضائي لصيق بين دولنا لملاحقة وتحديد ومحاكمة الإرهابيين والداعشيين عبر حرمانهم من الدعم المحلي.
إجراءات على المدى الطويل
    ينبغي العمل على حماية شبابنا من البروباغندا المنحطة لداعش ومن نزعاتها الطائفية. ويجب تحصينهم ضد هذه الدعوات لعدم التسامح والقتل باسم الدين، ويكتسي في هذا الإطار إصلاح برامجنا التعليمية بشكل يسمح بتنمية الفكر المتسامح أهمية قصوى.
    إن زيادة برامج التحديث الاقتصادي على أمل فتح الطريق لنمو مستدام ومكافحة الفقر هما عامل آخر مساعد في الصراع ضد الإرهاب.
السيدات والسادة الوزراء،
إن لبنان، الرائد دوماً في مجال العدالة والمدافع عن القيم الأخلاقية، بادر للتواصل مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، تعبيراً عن إدانته وشجبه للجرائم الخطيرة والفادحة ضد الإنسانية التي ترتكبها داعش وأمثالها في العراق والمنطقة. تناول تواصلنا هذا المقاتلين الإرهابيين من جنسيات الدول الموقعة على اتفاقية روما، وقد أتانا الجواب سريعاً ومشجعاً. وقناعة مني بضرورة خضوع الجرائم ضد الإنسانية للعدالة الدولية، وبهدف تسريع المسار القضائي بهذا الشأن، قمت بمراسلتكم، كما بمراسلة جميع الدول الصديقة للبنان، طالباً مساعدتكم، وفقاً لما ترتأونه، في تقديم مجرمي داعش للعدالة. ونأمل من خلال هذه الخطوة أن نتمكن سوياً من إثبات نجاعة وفعالية العدالة الدولية.
السيدات والسادة الوزراء،
    تستوجب استراتيجيتنا الشاملة في معركتنا ضد داعش اتخاذ إجراءات محددة وفقاً للمحاور الثلاثة التالية:
    الانخراط الكبير للقوات الجوية الدولية ضمن إطار الشرعية الدولية
    تحركات ميدانية على الأرض من جانب الحكومات الشرعية المدعومة من القوى المسلحة الوطنية تشجيعاً لانخراط جميع المكونات الطائفية لدول المنطقة
    العمل بالتوازي على وضع آلية حوار سياسي داخلي ضمن كل من هذه الدول حفاظاً على وحدتها السياسية والترابية وعلى الاستقرار انسجاماً مع احترام مبادىء الديموقراطية والحرية. كما أن إطلاق حوار سياسي وديني سيسهم في تقليص الخلافات ضمن مجتمعاتنا ودولنا.
يشكل لقاؤنا فرصة فريدة للذهاب أبعد من التحالفات بمن حضر نحو تحالف للإنسانية ضد لاإنسانية داعش. معكم سيكون لبنان جزءاً من الجبهة العالمية ضد ظلامية داعش. فلنعمل معاً حتى تتقدم القيم الإنسانية والحوار والتسامح على العنف والكراهية والطائفية ورفض الآخر. فلنساعد لبنان ليكون رافعة لعملنا عوض أن يكون عبئاً عليه.
============================
خامنئي: إيران رفضت طلباً أميركياً للتعاون في محاربة داعش
اذاعة العراق الحر
ذكر المرشد  الأعلى الإيراني علي خامنئي أن طهران رفضت طلباً أميركياً للتعاون في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب ما أفاد موقعه الرسمي الاثنين. 
وقال خامنئي متحدثاً لدى خروجه من المستشفى حيث خضع لعملية جراحية في البروستات إنه منذ الأيام الاولى لهجوم المتطرفين الإسلاميين "طلبت الولايات المتحدة من خلال سفيرها في العراق تعاوناً ضد داعش (الدولة الإسلامية). رفضتُ لأن أياديهم ملطخة بالدماء". وأضاف أن "وزير الخارجية الأميركي (جون كيري) وجّه أيضاً طلباً شخصياً إلى (نظيره الإيراني) محمد جواد ظريف الذي رفض" كذلك.
واعتبر خامنئي أن الولايات المتحدة كانت تبحث "عن ذريعة لتفعل في العراق وسوريا ما تفعله في باكستان، أي قصف المواقع التي تريد من دون إذن" من الحكومة الباكستانية، في إشارة إلى الغارات بطائرات بلا طيار على قواعد حركة طالبان.
وفي إعادة نشر التصريحات، أشارت فرانس برس إلى عدم تلقي إيران دعوة لحضور مؤتمر باريس حول السلم والأمن في العراق الذي ختم أعماله في العاصمة الفرنسية الاثنين بحضور نحو 30 دولة عربية وغربية.
============================
لافروف: روسيا تقدم دعما عسكريا للعراق وسوريا في مجال مكافحة الإرهابيين
اذاعة روسيا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تقدم دعما عسكريا وغيره من أشكال الدعم للعراق وسوريا ودول أخرى في المنطقة لتعزيز قدراتها في النضال ضد الإرهابيين.
قال وزير الخارجية الروسي ذلك خلال مشاركته في مؤتمر "الأمن والسلام في العراق" المنعقد في باريس اليوم الاثنين 15 سبتمبر/أيلول.
كما دعا لافروف إلى إجراء تحليل معمق وشامل لمشكلة الأرهاب في الشرق الأوسط من خلال عقد منتدى دولي خاص وكذلك عبر آليات مجلس الأمن الدولي.
وشدد وزير الخارجية الروسي في هذا الصدد على أن بحث قضية مكافحة الإرهاب ينبغي أن يجري دون استبعاد عوامل مهمة تؤثر في تفاقم المشكلة، بما في ذلك تمويل النشاط الإرهابي وتدفق الأسلحة.
ولفت أيضا إلى ضرورة مناقشة مسألة بيع المنظمات الإرهابية النفط من الحقول التي تسيطر عليها لتمويل نشاطها.
وأكد ضرورة الحيلولة دون انضمام الشباب إلى صفوف المنظمات الإرهابية الدولية بسبب سوء الظروف الاقتصادية والاجتماعية في بلدانهم.
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2014_09_15/277323278/
============================
هولاند: داعش يشكل خطرا على الأمن العالمي والرد عليه يجب أن يكون عالميا
قرطاس
أوضح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن هدفنا الوحيد في باريس منح الحكومة العراقية الدعم من أجل مواجهة تهديدات داعش، مشيرا الى أن هذا التنظيم موجود على مساحة واسعة من أرض العراق وسوريا وهو يشكل تهديدا دوليا واسعا لذا يتوجب علينا مواجهته.
هولاند وفي افتتاح مؤتمر باريس حول العراق الذي يشارك فيه نحو 30 دولة شدد على أهمية عدم إضاعة الوقت والبدء في التصدي لخطر داعش تنظيم داعش يشكل خطرا هائلا على الأمن العالمي وبالتالي الرد عليه يجب أن يكون عالميا.
 وعن المساعدات الواجب تقديمها الى العراق، قال هولاند ان المؤتمر سيبحث في أشكال الدعم كافة التي يمكن ان تقدم الى الحكومة العراقية لمساعدتها في حربها ضد الارهاب، مشيرا في الوقت عينه الى أن العراق بحاجة الى دعم عسكري لمواجهة هذا الخطر المحدق به.
هولاند تطرق في كلمته الى ضرورة إتخاذ إجراءات  رادعة لمنع داعش من تجنيد المقاتيلين من شبابنا في صفوفه .
============================
سامح شكرى بمؤتمر باريس: المصريون عانوا من وصول التطرف إلى سدة الحكم
اليوم السابع
لإثنين، 15 سبتمبر 2014 - 02:32 م سامح شكرى بمؤتمر باريس كتبت آمال رسلان أكد سامح شكرى وزير الخارجية أن خطر الإرهاب الأعمى يهدد بلداناً متعددة لاسيما فى منطقتنا العربية، وقال فى كلمته أمام مؤتمر باريس حول الأمن فى العراق موجها حديثه للمشاركين: "ويُسأل عن ذلك المصريون الذين عانوا على مدى العامين الماضيين من وصول التطرف إلى سدة الحكم قبل أن يلفظه الشعب المصرى ويحرمه من القدرة على التحكم بمستقبله، وذلك نتيجة صلابة وعراقة الشعب المصرى ونجاحه فى تجاوز محطات عديدة سعى المتطرفون خلالها إلى خطف مصر وجرها إلى حيث لا يريد المصريون". وأضاف شكرى "إذا كنا جميعاً نجتمع هنا لدعم العراق فى مواجهة داعش، وهو بالفعل هدف عاجل يتعين أن تتسم سياساتنا لتحقيقه بقوة العزيمة والحزم، فإن انتشار شركاء داعش والجماعات المشابهة له فى الفكر والأهداف الظلامية، ولاسيما فى دولة مثل ليبيا أصيبت فيها أركان الدولة بالضعف نتيجة الاحتكام للسلاح ورفض الاعتراف بشرعية المؤسسات، وعلى رأسها البرلمان المنتخب، وهى أمور تستحق من المجتمع الدولى نفس الاهتمام، خاصة وأن ذلك التيار التكفيرى المتطرف يعمل كشبكة واحدة تمد أطرافها يد العون لبعضها أينما كانت". وقال شكرى إن مواجهة داعش تتطلب من جانب آخر استكمال تشكيل الحكومة العراقية، لكى تضطلع بدورها فى بناء دولة تحتضن جميع العراقيين، معززا بذلك منطق الدولة والمؤسسات، وبما يزكى تضامنهم لمواجهة هذا الخطر، ويعزز من قدرات القوات المسلحة العراقية للاضطلاع بمسئولياتها فى هذا الصدد. وقال شكرى فى كلمته: أود بدايةً أن أعبر عن شكرى للرئيس فرانسوا هولاند على استضافته لاجتماعنا اليوم حول السلام والأمن فى العراق، والذى إن دل على شىء فعلى الاهتمام الدولى بهذا البلد الفاعل فى محيطه الإقليمى وما هو أبعد من ذلك، كما أحيى مشاركة الرئيس فؤاد معصوم وهو ما يعكس عزم العراقيين على أعلى مستوى الخروج من الأزمة التى يمر بها بلد صاحب حضارة عريقة، والانتصار على قوى ظلام تسعى لمحو كل منجزات الرقى والتقدم لنسف أركان الدولة الحديثة أينما وجدت. يأتى اجتماعنا اليوم ضمن سلسة خطوات تهدف لبناء موقف دولى للتعامل بشكل عاجل مع تحد يتمثل فى كيفية إعادة العراق صاحب دور بالغ الأهمية فى استقرار وتوازن العالم العربى إلى وضع يسمح له باستئناف دوره بين الأمم وتحقيق الازدهار لشعبه بكافة مكوناته، بعد أن مر بهزات متتالية على مدى ربع قرن من الزمان أدت إلى إضعافه، وتغلغل قوى التطرف داخله وانتشارها فى أرجائه. لقد شاركت مصر مع مجموعة من الدول العربية والولايات المتحدة فى اجتماع هام يوم الخميس الماضى فى جدة ركز بدرجة كبيرة على التعامل مع تهديد الإرهاب فى العراق والمنطقة العربية بأسرها، وخاصة التهديد العاجل المرتبط باستيلاء تنظيم داعش على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، وكيفية مواجهة هذا التنظيم بشكل جماعى منسق التزاماً بقرار مجلس الامن 2170 وبقرار مجلس جامعة الدول العربية الصادر فى 7 سبتمبر 2014 فى ذات الشأن، ولا شك أن تلك المواجهة تتطلب من جانب آخر استكمال تشكيل الحكومة العراقية لكى تضطلع بدورها فى بناء دولة تحتضن جميع العراقيين، معززا بذلك منطق الدولة والمؤسسات، وبما يزكى تضامنهم لمواجهة هذا الخطر، ويعزز من قدرات القوات المسلحة العراقية للاضطلاع بمسئولياتها فى هذا الصدد. ودعونى أؤكد هنا أن خطر الإرهاب الأعمى يهدد بلداناً متعددة لاسيما فى منطقتنا العربية، ويسئل عن ذلك المصريون الذين عانوا على مدى العامين الماضيين من وصول التطرف إلى سدة الحكم قبل أن يلفظه الشعب المصرى ويحرمه من القدرة على التحكم بمستقبله، وذلك نتيجة صلابة وعراقة الشعب المصرى ونجاحه فى تجاوز محطات عديدة سعى المتطرفون خلالها إلى خطف مصر وجرها إلى حيث لا يريد المصريون. فإذا كنا جميعاً نجتمع هنا لدعم العراق فى مواجهة داعش، وهو بالفعل هدف عاجل يتعين أن تتسم سياساتنا لتحقيقه بقوة العزيمة والحزم، فإن انتشار شركاء داعش والجماعات المشابهة له فى الفكر والأهداف الظلامية، ولاسيما فى دولة مثل ليبيا أصيبت فيها أركان الدولة بالضعف نتيجة الاحتكام للسلاح ورفض الاعتراف بشرعية المؤسسات، وعلى رأسها البرلمان المنتخب، وهى أمور تستحق من المجتمع الدولى نفس الاهتمام، خاصة وأن ذلك التيار التكفيرى المتطرف يعمل كشبكة واحدة تمد أطرافها يد العون لبعضها أينما كانت. ويفرض علينا ذلك المواجهة الشاملة مع هذه الظاهرة باعتبارها ظاهرة واحدة تسعى لجرنا جميعا إلى الخلف، وأظننا قد وصلنا لمرحلة إدراكنا فيها أن الفكر المتطرف لايمكن التفاوض معه وصولاً إلى حلول وسط، أو التهاون مع دول تسعى لتوظيفه تحقيقاً لأهداف خاصة، فالأمر عاجل والتهديد خطير ولا يصح أن نخاطر بمستقبل شعوبنا عبر مواءمات لا طائل منها، تفسح المجال للتطرف وتوفر لها هوامش جديدة للحركة والتأثير، كما أن هذا التهديد يستوجب علينا ونحن نجتمع هنا أن تكون رؤيتنا واضحة إزاء أهمية تضامنا فى العمل وتعضيد قدراتنا مجتمعة ومنفردة لمقاومة هذا الخطر والقضاء عليه، وإدارك أن إنصاف الحلول لن تؤدى إلا إلى تفاقم الخطر. كما لا يجب أن نغفل أن التعامل الفعال مع هذه الظاهرة البغيضة تقتضى التعامل مع كافة الأبعاد السياسية والثقافية التى أسهمت فى انتشارها، فالتعامل الأمنى والعسكرى وحده لن يكفى، كما أنه من الأهمية تجنيب مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية.
============================
الشيخ صباح الخالد يدعو لبلورة تصور استراتيجي شامل للقضاء على داعش
باريس - 15 - 9 (كونا) -- دعا النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح هنا اليوم الى بلورة تصور استراتيجي شامل للقضاء على ما تمثله الجماعات "الارهابية" المسلحة بما فيها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) من اخطار على امن واستقرار المنطقة ككل.
جاء ذلك في كلمة القاها الشيخ صباح الخالد خلال مؤتمر دولي حول (الامن السلام في العراق) التي تستضيفه باريس اليوم بمشاركة نحو 20 دولة.
وقال الشيخ صباح الخالد ان "المؤتمر يعقد في ظل تسارع وتيرة التقدم الذي تحرزه الجماعات الارهابية المسلحة التي تسمى ب (داعش) والتي تسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا وتمارس ابشع انواع الممارسات المشينة التي اصبحت تشكل خطرا يستوجب علينا الوقوف عنده لبلورة تصور استراتيجي شامل كفيل بالقضاء على ما تمثله هذه الجماعات من اخطار باتت تهدد امن واستقرار المنطقة ككل".
واضاف انه "وتأكيدا على وقوف العالم اجمع صفا واحدا لمجابهة آفة الارهاب فقد اصدر مجلس الامن القرار رقم 2170 الذي يؤكد على ان من واجب الدول الاعضاء ان تكفل امتثال اي تدابير تتخذها لمكافحة الارهاب كما عقدت العديد من الاجتماعات مؤخرا لبحث سبل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة".
وذكر "كما تم اصدار العديد من القرارات والبيانات التي تدعو الى تضافر الجهود الاقليمية والدولية لمكافحة الارهاب كقرار جامعة الدول العربية في السابع من سبتمبر الماضي وبيان مؤتمر جدة بشأن مكافحة الارهاب الصادر في ال11 من الشهر نفسه اضافة الى مباحثات قمة (ويلز) التابعة لحلف شمال الاطلسي (ناتو) حول تنظيم داعش".
وقال "ودولة الكويت ومن منطلق موقفها الثابت الرافض للارهاب بكافة اشكاله وانواعه فانها تدعم دعوة مملكة البحرين لاستضافة مؤتمر لوضع خطة عمل لمكافحة تمويل الارهاب في المنطقة ووقف الدعم المالي لداعش وغيرها من المنظمات الارهابية".
واضاف انه "ومن منطلق سعي دولة الكويت الى استقرار العراق واعادته الى مكانته الدولية فقد حرصت دولة الكويت على تعزيز العلاقات الثنائية خلال السنوات الثلاث الماضية" مشيرا الى الزيارة التي قام بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى العاصمة العراقية بغداد في مارس من العام 2012 للمشاركة في مؤتمر القمة العربية.
واكد ان تلك الزيارة شكلت "نقطة للانطلاق نحو التطور في العلاقة ما بين البلدين الشقيقين وتجاوز عقبات الماضي وكانت الركيزة الاساسية التي نتج عنها تبادل الزيارات الرسمية واقامة اللجان المشتركة التي مكنت البلدين الشقيقين من المضي قدما نحو دعم وتوثيق العلاقة ما بينهما في شتى المجالات والمساهمة في استقرار جمهورية العراق".
وفي السياق الانساني قال الشيخ صباح الخالد ان دولة الكويت قررت تقديم مساعدات انسانية عاجلة للنازحين العراقيين جراء تدهور الاوضاع الامنية في العراق وذلك عن طريق هيئات ومنظمات الامم المتحدة الانسانية المتخصصة في هذا المجال.
واوضح ان ذلك يأتي "انطلاقا من ايمان دولة الكويت الراسخ والعميق بالمسار الانساني وضرورة مساهمة وحشد جهود المجتمع الدولي لمساعدة العراق وعلى اثر الاوضاع المتردية التي يتعرض لها العراق على يد الجماعات الارهابية المسلحة المعروفة ب داعش وما ترتب ويترتب يوما بعد يوم جراء جرائمها الفاحشة الفضيعة التي نتج عنها تشريد ابناء الشعب العراقي في العديد من المناطق".
واشار الى قرار مجلس الوزراء الكويتي بالموافقة على تقديم تبرع وقدره عشرة ملايين دولار امريكي كمساعدات ومواد اغاثة للعائلات العراقية النازحة توزع عن طريق المنظمات الانسانية التابعة للامم المتحدة ممثلة بكل من المفوض العام لشؤون اللاجئين وبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) مع الاخذ بالاعتبار الصعوبة التي تواجه كليهما للوصول لاماكن وجود اللاجئين.
وقال ان دولة الكويت مع الامين العام لجامعة الدول العربية وموريتانيا رئيس المجلس الوزاري تحضر لزيارة العراق في بادرة مؤكدة لموقف الدول العربية الداعم لجهود الحكومة العراقية الجديدة في مسعاها للتصدي للمعضلة الامنية الانسانية التي بات يعاني منها العراق جراء ما ترتكبه الجماعات الارهابية المسلحة من فضائع.
واوضح ان تلك الزيارة تهدف الى ارسال رسالة تؤكد تضامن جميع الدول العربية لمساعدة العراق في مواجهة التحديات الحالية.
وقال ان "انظار المجتمع الدولي اجمع تتركز على لقائنا متأملة اتخاذنا الخطوات اللازمة التي من شأنها ترجمة مواقفنا المعارضة للجماعات المسلحة الارهابية الموجودة على الساحة العراقية والتي تدعو الى التطرف ونبذ قيم التسامح التي عززتها جميع الاديان السماوية وتعمل على تفريق الشعب العراقي الى طوائف وفرق متناحرة من اجل تحقيق مصالحها التي باتت تشكل خطرا لا يستهان فيه على العراق ودول المنطقة بل ويتعداها ليشمل العالم اجمع".
واكد الشيخ صباح الخالد في كلمته ان دولة الكويت تتطلع دائما الى العمل بشكل مكثف مع الحكومة العراقية للدفع قدما نحو توطيد اواصر العلاقات الثنائية بين البلدين متمنيا ان يعم الامن والاستقرار في العراق الشقيق.
ويضم الوفد المشارك في المؤتمر مدير ادارة مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور السفير أحمد ناصر المحمد الصباح وسفير دولة الكويت لدى فرنسا علي سليمان السعيد ومدير ادارة الوطن العربي في وزارة الخارجية السفير عبدالحميد الفيلكاوي ومدير ادارة مجلس التعاون في جهاز الامن الوطني عبدالعزيز السالم وعددا من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.(النهاية) ا م م /ع م
============================
مؤتمر باريس يتمسك بوحدة العراق وإنهاء داعش
القرطاس نيوز/ بغداد
اعرب المشاركون في مؤتمر باريس الدولي بشأن السلام والامن في العراق، الاثنين، عن تمسكهم بوحدة العراق، فيما شددوا على ضرورة انهاء تنظيم داعش عن طريق المساعدات العسكرية الملائمة.
وجاء في ابرز مقررات المؤتمر، التي حصلت "القرطاس نيوز" على نسخة منها، أن "المشاركين في المؤتمر اعربوا عن تمسكهم بوحدة العراق وسيادته واشادوا بالحكومة الجديدة برئاسة حيدر العبادي، وقدموا الدعم من اجل توطيد سيادة القانون وتعزيز وحدة الصف العراقي، واتخاذ جميع التدابير لمحاربة داعش".
واضافت أن "داعش يمثل خطرا يهدد العراق والمجتمع الدولي"، وادان المشاركون "الجرائم الفظيعة التي يرتكبها التنظيم، خاصة بشأن الاقليات التي هي الاكثر تعرضا للخطر".
وشدد المشاركون بحسب المقررات، على ضرورة "انهاء وجود داعش في المناطق التي يتمركز فيها، ولهذا الغرض التزم المشاركون بدعم العراق بالوسائل الضرورية بضمنها المساعدات العسكرية الملائمة، التي تفي بالاحتياجات شريطة احترام القانون الدولي وسلامة المدنيين".
وأكد المشاركون على "تنفيذ قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة فيما يخص محاربة الارهاب ومكافحة موارده الخاصة بالتجنيد والتمويل، لا سيما القرار 2170"، مبينة أن "الجميع حريصون على تطبيق هذا القرار، واتخاذ التدابير الضرورية لكي يحقق هذا القرار غايته".
يشار إلى ان المؤتمر عقد بناء على دعوة رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، ورئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم، بمشاركة المانيا، المملكة العربية السعودية، البحرين، بلجيكا، كندا، الصين، الدنمارك، مصر، الامارات العربية المتحدة، اسبانيا، الولايات المتحدة الامريكية، فرنسا، العراق، ايطاليا، اليابان، الاردن، الكويت، لبنان، عمان، هولندا، قطر، النرويج، الجمهورية التشيكية، المملكة المتحدة، روسيا، تركيا، جامعة الدول العربية، منظمة الامم المتحدة والاتحاد الاوربي.
============================
مصادر غربية تكشف عن وجود تنسيق أمريكي سوري لمحاربة داعش
البوابة نيوز
كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن وجود تنسيق أمريكي سوري في محاربة داعش، وقالت لصحيفة الوطن السورية إن هذا التنسيق يتم عن طريق طرف أمني ثالث، مرجحة أن يكون عراقيا أو روسيا أو المانيا أو حتى كرديا.
وأوضحت الصحيفة أن الطيران الحربي السوري أصاب بدقة معاقل داعش بفضل نقل معلومات استخباراتية اليه حول عقد اجتماعات لقادة التنظيم وتحركاتهم.
وبدوره نفى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وجود اتصالات مع الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب وجدد رفضه خلال تصريح تليفزيوني لانتهاك سيادة الاراضي السورية.
وفي طهران قال الزعيم الروحي الإيراني اية الله على خامنئي أن بلاده رفضت منذ فترة طويلة طلبا أمريكيا للتعاون مع الولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف خامنئي في بيان أصدره مكتبه أن إيران رفضت هذا الطلب لكون ايدي الامريكيين ملطخة - على حد تعبيره.
وبدوره استخف نائب وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان بعقد المؤتمر الدولي في باريس معتبرا أنه لا يمكن دحر تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي دون مساعدة النظام السوري ودون دعم حكومتي دمشق وبغداد.
وقال المسئول الإيراني لاحد النواب الفرنسيين الذي يزور طهران حاليا أن إيران لم تنتظر تشكيل التحالف الدولي وإنما عملت ما يجب عليها لتنفيذ تعهداتها في هذا المجال.
============================
مؤتمر باريس: أدرجوا إرهاب الميليشيات والبراميل الى جدول إرهاب داعش
ميدل ايست أونلاين
بقلم: فرات الزاهد
فيما يتشكل التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، ويلتئم قادة الدول في باريس لاتخاذ موقف موحد ضده، يبقى الإرهاب أوسع وأشمل من هذا التنظيم، في ظل وجود بؤر عديدة تحتضن وتمارس الإرهاب أيضاً تحت عناوين ومسميات تبيح لها القتل وإرتكاب المجازر البشرية، من أجل تنفيذ مشاريعها التوسعية في منطقتنا عموما، لذلك كنا نتمنى لو أن هذا المؤتمر يعطي فهماً عاماً للإرهاب، بدلاً من حصره بتنظيم إرهابي واحد، وبالتالي إعلان الحرب الشاملة على الإرهابيين الذين يهددون المكونات البشرية على أساس البعد الطائفي، أو العرقي، أو الديني، ولا تستثنى الأنظمة التي تقصف بالصواريخ والمدفعية والبراميل المتفجرة شعوبها من هذه الحملة.
بالتأكيد، أن هناك تأييداً على مستوى الرأي العام لاجتثاث تنظيم داعش الذي يتخذ من الإسلام ذريعة، للقتل، وهو بهذا يسعى لتشويه صورة الدين الحنيف الذي يؤكد على قيّم التسامح والتراحم والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والامتناع عن الغلظة التي تنفر الناس منه، لذا كان هذا التنظيم مدعاة للشك من حقيقة توجهه وإرتباطاته، بقصد ضرب الإسلام، لكن لايقف الإرهاب عند هذا التنظيم، إذ هناك تنظيمات مسلحة أخرى، تتلفح بعباءات رجال الدين وعمائمهم، لا تقل خطورة عن "داعش"، غير أن إزدواجية الرؤى، ربما، كانت سبباً لإبعادهم عن قوائم الإرهاب، إن لم تكن هناك أهداف مشتركة، تدعو الى غض الطرف عنها، بحسب رأي المتأثرين بنظرية المؤامرة.
ورغم التبجح بأن الإعلام حر، ولا يخضع لسلطة من السلطات، كونه سلطة وحده، الا أن واقع الحال يشير الى خلاف ذلك، مع بعض الاستنثناءات طبعاً، بل الأنكى منه، عندما، يتحول ذلك الإعلام الى أداة للترويج لبعض هذه التنظيمات، وتبيض ساحتها الحمراء من دماء الضحايا.
ومن هنا تبدو الدعوة ملحة لقادة مؤتمر باريس لاتخاذ قرار يتجاوز إرهاب داعش، ليشمل الواجهات الأخرى له، سواء أكانت ميليشيات أم حكومات، إضافة الى ضرورة التمييز بين الحراك الشعبي الذي يطالب بحقوقه المشروعة، وبين الإرهاب كأداة للقتل والتهجير وترويع الآمنين.
وفي هذا الصدد، لا بد من التأكيد أن الإرهاب واحد، وإن تعددت وجوهه، وفيما لا يمكن تحديد هويته في مكون واحد، فإنه ليس منطقياً تبريره تحت أي غطاء، ولا أن يمنح حصانة حكومية.
ولعل هذا ما أدركته صحيفة الغارديان البريطانية عندما اكدت أن جرائم الميليشيات لا تقل خطورة وسوءاً عن افعال تنظيم داعش، حيث أنها تقوم بتطهير عرقي، وتشن هجمات على الأحياء السكنية الآمنة وتخطف أبناءها، وتهجر النساء والأطفال، وكل هذه الأعمال إرهابية بلا شك.
ونقلت عن قادة إحدى الميليشيات قوله ان المقاتلين يحظون بالدعم من خلال مكاتب التعبئة التابعة للحكومة، حيث ان كل 20 فردا بامكانهم ان يشكلوا كتيبة او لواء لكي يحظوا بذلك الدعم، مشدداً على انه لم يعد بالامكان الاعتماد على قوات الجيش، ما يعني أن هذه الميليشيات أصبحت هي المتنفذة على الأرض، وبالتالي لا يحكمها قانون أو دولة قانون.
وقد أفصح عن هذا المعنى قائد إحدى الميليشيات المتنفذة، في تصريح لصحيفة أميركية، قائلاً "إن حالنا حال اي جيش، فهناك فرق ضمن قواتنا وكل فرقة لها اختصاصاتها"، موضحا أن عناصر ميليشياته "يرتدون زي الجيش، مما يجعل عناصر الميليشيات والجيش النظامي لا يمكن تمييزهم من المدنيين، لكن عملياتهم تختلف".
وهذا الاختلاف في العمليات يوضحه قائد آخر لميليشيات أخرى متنفذة أيضاً، حيث يقول إن "الجيش لديه تكتيكات تقليدية قديمة على الارض فهم لا يطلقون النار حتى تأتيهم الاوامر"، مشيراً الى أن "تكتيكات تنظيم داعش والتي من ضمنها استخدام السيارات المفخخة والقناصين ملائمة أكثر لحرب المدن ونحن نستخدم ستراتيجيات القتال نفسها التي يستخدمها داعش ولهذا السبب حققنا النجاح"، ومن خلال هذا التصريح أصبح من الضروري أن يدقق أسر الضحايا عن الجهة التي استهدفت أبناءهم بالسيارات المفخخة، إن كانت داعشية أم ميليشياوية.
وإزاء الدور الذي تؤديه الميليشيات، يرى المحلل في معهد واشنطن، مايكل نايتس، أن الميليشيات لعبت دورا واضحا في صفوف القوات الأمنية، مبيناً أنها أضافت بعداً طائفياً للأمن، لكن في إطار القوات الأمنية التي تثير قلقا أكبر من الميليشيا التي تعمل بشكل صريح وغير قانوني.
ومما تقدم، أصبح من الضروري على مؤتمر باريس أن يضع خطة متكاملة لمواجهة الإرهاب، من دون تجزئة، أو إجراء عملية مفاضلة، إذا ما كان الأمن والاستقرار هدفه لمنطقتنا.
============================
فرنسا ترعى مؤتمرا دوليا اليوم لتحديد مهام التحالف الاميركي الوليد
اخبار الواقع
يعقد في باريس اليوم مؤتمر حول العراق ومواجهة جماعة داعش، بمشاركة 20 بلدا وسط تباينات في الرؤى والمواقف بين الدول المعنية بالتحالف الذي تقوده واشنطن، وذلك لتبدأ الولايات المتحدة تحديد دور كل دولة في تحالفها الوليد.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري: إنه متشجع للغاية من تعهدات دول من داخل الشرق الأوسط وخارجه بإرسال معونات عسكرية في مواجهة جماعة داعش.
وأضاف كيري، إن دولاً عرضت إرسال قوات برية لهذا الغرض، دون أن يتطرق الى اسماء تلك الدول، واوضح أن واشنطن لا تفكر في ذلك بالوقت الراهن، معلنا ان الاستراتيجية ما زالت تتشكل بينما يتشكل التحالف، معرباً عن ثقته بالتمكن سريعا من بناء الائتلاف الدولي المناهض لمواجهة تنظيم داعش في العراق وسوريا.
من جانبه، شدد الرئيس العراقي فؤاد معصوم على أهمية مشاركة ايران في مؤتمر باريس، ونوه في حديث صحافي بالمساعدات الانسانية والعسكرية التي قدمتها ايران للعراق.
وقال: انه من الضروري ان تكون ايران موجودة في هذا المؤتمر لان بين البلدين يشتركان بحدود حوالي الف كيلومتر، مشيراً الى ان ايران من اول يوم من ظهور جماعة داعش الارهابية وهجومها على مدينة الموصل قدمت مساعدات انسانية وكذلك مساعدات عسكرية.
وكان كيري باشر جولة منذ الاربعاء على عدد من دول المنطقة لبناء هذا الائتلاف وتوسيعه قدر الامكان، ولم يخف ارتياحه لردود الفعل مؤكدا انه تلقى ما يكفي من الدعم أكان للمشاركة في الضربات الجوية لدى بعض الدول او المشاركة في اشكال دعم مختلفة لدى دول.
وكانت الولايات المتحدة اعلنت ان اكثر من 40 دولة ستشارك بشكل او بآخر في الائتلاف ضد جماعة "الدولة الاسلامية"، واعلن الرئيس الاميركي بوضوح انه لن يرسل قوات قتالية الى ارض المعركة.
============================
هولاند: دعم المعارضة السورية المعتدلة إحدى وسائل مواجهة داعش .. وسنبدأ بمحاربة التنظيم
"تنظيم داعش يمثل أمنيا تهديدا للعالم أجمع .. ويتطلب ردا عالميا"
قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، خلال افتتاحه مؤتمر باريس للتنسيق ضد تنظيم (الدولة الإسلامية) "داعش"، إن "دعم المعارضة السورية المعتدلة إحدى وسائل مواجهة التنظيم"، مشيرا إلى أن "التنظيم بات يمثل تهديدا للعالم أجمع".
وأضاف، هولاند، في كلمته، أنه "يجب دعم المعارضة السورية المعتدلة بكل السبل".
وترفض الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا التنسيق مع النظام السوري لضرب "داعش"، معلنة نيتها مساعدة المعارضة السوري "المعتدلة" في مواجهة التنظيم, فيما اعتبرت الحكومة السورية ان عمل عسكري أمريكي في الأراضي السورية دون موافقتها هو بمثابة "اعتداء" على البلاد, مبدية استعدادها للتعاون على المستوى الإقليمي والدولي  في محاربة الإرهاب.
ودعا، هولاند، في كلمته، إلى "رد عالمي لمواجهة تنظيم داعش الذي يمثل تهديدا أمنيا للعالم أجمع".
وتستضيف باريس، يوم الاثنين، مؤتمرا يضم نحو 30 دولة بهدف التنسيق لاستراتيجية لمواجهة "داعش".
وتحشد واشنطن لبناء تحالف دولي لمحاربة التنظيم عسكريا وسياسيا واقتصاديا، حيث تعهدت، عدة دول غربية، إضافة إلى 10 دول عربية من ضمنها السعودية ومصر ولبنان للانضمام إلى الولايات المتحدة في خطتها لمحاربة التنظيم، في سوريا والعراق.
ووافق مجلس الأمن الدولي، مؤخرا، بالإجماع على قرار تحت البند السابع يتيح استخدام القوة ضد "داعش" و"النصرة" لنزع سلاحهما وتفكيكهما وجميع الكيانات والأفراد المرتبطة بالقاعدة, كما قرر قطع التمويل عن "داعش" و"النصرة" ويحذر أي جهة يثبت تورطها في تمويلهما.
سيريانيوز
============================