الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجزرة الزارة مائة وخمسين شهيدا على يد عصابات حالش والأسد 11/3/2014

مجزرة الزارة مائة وخمسين شهيدا على يد عصابات حالش والأسد 11/3/2014

12.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     ناجية من مجزرة الزارة بريف حمص تروي المأساة
2.     مجزرة جديدة ترتكبها قوات النظام حيث إعدمت 85 شخصًا ببلدة الزارة بريف حمص
3.     قرية الزارة بريف حمص تغرق في دماء أبنائها
4.     مجزرة بريف حمص وقصف بأنحاء سوريا
5.     شبح الموت يخيم على بلدة الزارة بريف حمص
6.     اتهام قوات النظام بارتكاب "مجزرة" في " زارة حمص" 
7.     أنباء عن مجزرة بالزارة ضحيتها 150 شخصاً
8.     ميليشيا "حزب الله" ترتكب مجزرة في مدينة الزارة بحمص
9.     النظام يتقدم بريف حمص والمعارضة تتهمه بارتكاب مجزرة
10.   الائتلاف يتهم النظام بارتكاب "مجزرة" بالزارة بريف حمص محملاً مسؤوليتها لـ"عجز" المجتمع الدولي
11.   أنباء عن مجزرة لجيش النظام بالزارة وقتل نساء وأطفال
12.   120 شهيداً ومنهم من ينتظر تحت الأنقاض في الزارة وتخوف من تكرار السيناريو في قلعة الحصن !
 
ناجية من مجزرة الزارة بريف حمص تروي المأساة
الاثنين 9 جمادي الأول 1435هـ - 10 مارس 2014م
العربية.نت
روت امرأة ناجية من مجزرة الزارة بريف حمص بخوف شديد ما حصل في البلدة التي دخلتها قوات الأسد والشبيحة بعد محاصرتها، وظهرت السيدة في فيديو متداول على الهاتف النقال، وهي تقول إنها الناجية الوحيدة رفقة زوجها من هذه المجزرة.
وقالت هذه المرأة إن "الشبيحة والعساكر ضربوهم بعنف، وكان عدد الضحايا 17 شخصاً كلهم ماتوا"، وكانت آثار ضرب أو حرق بالخد الأيمن للمرأة بارزة في الفيديو، كما أخبرت محدثيها أنها مصابة بجروح في صدرها أيضاً.
وقال ناشطون إن النظام السوري ربما ارتكب مجزرة في بلدة الزارة، وتسربت مخاوف حقيقية من ارتكابه مجزرة كبيرة في من تبقى من أهل بلدة الزارة بريف حمص وعددهم أكثر من 150 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
وكان قد اقتحم جيش النظام السوري المدعوم بما يسمى بجيش الدفاع الوطني قرية الزارة بعد أن حاصرها، كما نفذ فيها إعدامات ميدانية بحق مدنيين، حسب معلومات أولية بثها ناشطون.
وجاءت عمليات الاقتحام بعد حملة عسكرية دامت قرابة شهر ونصف، وقال الناشطون: "إن النظام استخدم فيها مختلف أنواع الصواريخ وعشرات البراميل المتفجرة وقذائف الهاون".
====================
مجزرة جديدة ترتكبها قوات النظام حيث إعدمت 85 شخصًا ببلدة الزارة بريف حمص
قال إتحاد تنسيقيات الثورة ان قوات النظام السوري قتلت 85 شخصا في قرية الزارة بريف حمص
حمص , سوريا , 10 مارس 2014, إتحاد  تنسيقيات الثورة -
قال  إتحاد  تنسيقيات الثورة ان قوات النظام السوري قتلت 85 شخصا في قرية الزارة بريف حمص، ونـُقل عن ناجية من المجزرة أن قوات النظام عمدت إلى جمع عدد من الأهالي في منزل واحد ورمت قنابل يدوية عليهم فقتلوا وقامت قوات النظام  ايضاً بإحراق منازل المدنين وسرقة  محتوياتها, يأتي ذلك بعد إقتحام قوات النظام قرية الزارة  التي بقي بداخلها نحو 150 مدني من النساء و كبارالسن .
وفي حلب، أفاد ناشطون بأن عشرة أشخاص قتلوا على الأقل وأصيب آخرون في قصف جوي على حي الحيدرية، بينهم صحفي كندي الجنسية. وأظهرت صور بثت على الإنترنت الدمار والحرائق التي أحدثها إلقاء البراميل المتفجرة على الحي.
وسقط أحد هذه البراميل على الأهالي بعد تجمعهم لإنقاذ جرحى القصف. ويقول الناشطون إن القصف بالبراميل أصاب أيضا حي مساكن هنانو في حلب.
وفي درعا، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات النظام تقصف مناطق متفرقة من المدينة وريفها منذ الساعات الأولى من الصباح.
وأوردت شبكة شام أن القصف شمل بلدات النعيمة وإنخل بريف درعا. واستهدف جيش النظام المتمركز في كتيبة المدفعية 285 بالمدفعية الثقيلة بلدات في ريف درعا الشرقي. كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط بلدة تل عشترة في ريف درعا الغربي.
وفي ريف دمشق، قتلت كتائب المعارضة المسلحة سبعة من قوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني خلال اشتباكات في منطقتي ريما ودنحا أثناء محاولة تقدم هذه القوات إلى منطقة يبرود، في حين قصف الطيران الحربي منطقة قرينة في القلمون. كما قتل ثمانية من جنود النظام وجرح آخرون في داريا، بعد تصدي الجيش الحر لمحاولة اقتحام المدينة من الجهة الشرقية.
====================
قرية الزارة بريف حمص تغرق في دماء أبنائها
 الجزيرة نت-ريف حمص
أجهش أحمد -أحد سكان قرية الزارة بريف حمص التي سيطر عليها النظام السوري الأسبوع الماضي- بالبكاء حين كان يروي "المشاهد المروعة التي لم يُعرف لها مثيل حتى عبر الشاشات"، وقال "جمعوا أكثر من مائة من أهل القرية، وعددا من الأسر فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، ثم قيدوهم، وألقوهم أرضا".
اختنق صوت الرجل، ومرت دقائق قبل أن يتمكن من متابعه سرده عبر الهاتف للجزيرة نت "هول المجزرة"، التي ارتكبتها القوات النظامية وعناصر من حزب الله ضد المدنيين، وأضاف "بدأت مجموعة كبيرة من الحزب، بذبحهم بالسكاكين وتقطيعهم بالسواطير، ثم فتحوا نيران رشاشاتهم بغزارة على الجثث وهم ينادون "يا لثارات الحسين" و"لبيك نصر الله".
"كنت أهرب مع زوجتي عبر طريق محاذية لموقع المجزرة، هذا ما استطعت مشاهدته، قبل أن تحجب البيوت المشهد، وما هي إلا لحظات حتى علا الدخان الموقع، أظنهم أشعلوا النار في الجثث"، هكذا يشرح أحمد بعد فراره إلى قلعة الحصن بريف حمص.
ذبح وحرق
برعب يقول أحد الناجين الفارين لقرية الحصرجية ويدعى سليم، إن عناصر النظام وحزب الله لاحقوهم في البساتين -وكان الخوف لا يفارق سليم رغم هربه من قريته- "أخشى أن يدخلوا علينا ويذبحونا، كما فعلوا في الزارة".
وعما جرى في القرية قبل فراره منها، يروي سليم للجزيرة نت "كيف اقتحموا القرية من الجهتين الجنوبية والشرقية، وكان أغلب سكان القرية قد هربوا منها، وبعد عمليات الذبح أحضروا عشرات الشاحنات ونهبوا محتويات المنازل."
ويتابع إن "سكان القرى الموالية القريبة كانوا قد هددونا بحرق القرية، فعلوا أكثر من ذلك، كنت أراقب ما يحدث من تلة قريبة، شقيقي وستة من أقربائي مفقودون، أخشى أنهم ذبحوا كالكثيرين".
قليلة هي الشهادات الحية عن المجزرة، فأغلب سكان القرية البالغ عددهم ستة آلاف نسمة، لا زالوا هائمين على وجوههم في البساتين، والقليل منهم تمكن من الوصول إلى قلعة الحصن وقرية الحصرجية، حسبما أكد أحد سكان القلعة، وقال إنه سمع من النازحين الناجين من المجزرة أن "عمليات ذبح حدثت في أكثر من موقع في القرية".
ذهول ويأس
ووصف المتحدث من قلعة الحصن -طلب عدم ذكر اسمه- حال الناجين بالمأساوي، "النساء والأطفال لا يتوقفون عن البكاء، أما الرجال في حالة ذهول ويأس، كل ما يفعلونه هو مراقبة طرقات القلعة، فقد يلمحون أحد أبنائهم أو أقاربهم قادما، وقد نجا من الموت".
ويؤكد ناشطون أن تسع أسر ذبحت بكافة أفرادها بمن فيهم الأطفال والنساء، ومن بينها أسرة ناشط إعلامي من أبناء القرية- تحفظوا على ذكر اسمه- ريثما يتم تأمين باقي أقربائه، وأن العدد الإجمالي للضحايا تجاوز 150 ضحية كلهم من المدنيين.
وكانت قوات النظام وعناصر من حزب الله حاصرت الزارة منذ ما يقارب شهرين، بغية طرد الجيش الحر منها، نظرا لأهمية موقعها، فهي بوابة قلعة الحصن، ولا تبعد سوى أربعة كيلومترات عن الحدود اللبنانية، فقصفتها بالمدفعية والصواريخ، واشتبكت مع الجيش الحر حتى دفعته للانسحاب بعد نفاد ذخيرته.
====================
مجزرة بريف حمص وقصف بأنحاء سوريا
آخر تحديث: الإثنين, 10 مارس, 2014, 07:22 القدس
دمشق- الرسالة نت
قتلت قوات النظام السوري أربعين شخصا في قرية الزارة بريف حمص، وعمد الجيش النظامي إلى جمع عدد من الأهالي في منزل واحد ورمى قنابل يدوية عليهم فقتلوا، في حين تواصل القصف على أحياء بحلب ودرعا في وقت تدور فيه اشتباكات في يبرود بريف دمشق وحماة.
وأفادت شبكة سوريا مباشر بأن قوات النظام ارتكبت ما وصفتها بالمجزرة بحق عشرات من أهالي قرية الزارة بريف حمص الغربي عند اقتحامها.
وكانت المعارضة السورية قد أعلنت ظهر الأحد أنها تمكنت من استعادة السيطرة على أجزاء من قرية الزارة التي سيطرت عليها قوات النظام السبت.
وفي حلب، أفاد ناشطون بأن عشرة أشخاص قتلوا على الأقل وأصيب آخرون في قصف جوي على حي الحيدرية، بينهم صحفي كندي الجنسية.
وسقطت براميل متفجرة على الأهالي بعد تجمعهم لإنقاذ جرحى القصف. ويقول الناشطون إن القصف بالبراميل أصاب أيضا حي مساكن هنانو في حلب.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية في درعا بأن قوات النظام تقصف مناطق متفرقة من المدينة وريفها منذ الساعات الأولى من الصباح.
وأوردت شبكة شام أن القصف شمل بلدات النعيمة وإنخل بريف درعا.
واستهدف جيش النظام المتمركز في كتيبة المدفعية 285 بالمدفعية الثقيلة بلدات في ريف درعا الشرقي. كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط بلدة تل عشترة في ريف درعا الغربي.
اشتباكات متواصلة
وفي حماة، تواصلت الاشتباكات الدائرة قرب مدينة مورك بريف حماة الشمالي، وقال مركز حماة الإعلامي إن أكثر من 130 جنديا نظاميا قتلوا خلال الأسبوع الماضي.
وأفاد المركز بأن قوات النظام تحاول استعادة السيطرة على مورك منذ 36 يوماً من أيدي الجيش الحر لأهمية موقعها على الطريق الدولي بين دمشق وحلب مرورا بحماة وإدلب.
وبحسب ناشطين، شنت كتائب المعارضة هجوما على عدة حواجز تابعة لقوات النظام في محيط بلدة كرناز بريف حماة الشمالي، مثل حواجز تل الشيخ حديد وتل عتمان، فضلا عن حواجز في قريتي الجلمة وبريديج.
وفي ريف دمشق، قتلت كتائب المعارضة المسلحة سبعة من قوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني خلال اشتباكات في منطقتي ريما ودنحا أثناء محاولة تقدم هذه القوات إلى منطقة يبرود، في حين قصف الطيران الحربي منطقة قرينة في القلمون.
كما قتل ثمانية من جنود النظام وجرح آخرون في داريا، بعد تصدي الجيش الحر لمحاولة اقتحام المدينة من الجهة الشرقية.
الجزيرة نت
====================
شبح الموت يخيم على بلدة الزارة بريف حمص
الاثنين 9 جمادي الأول 1435هـ - 10 مارس 2014م
  دبي - بطرس موسى
تتزايد المخاوف من سيناريو متكرر تنفذه قوات النظام السوري في المناطق التي تستعيد السيطرة عليها من الجيش الحر، حيث أكدت مصادر المعارضة السورية مخاوفها من مجزرة قد ترتكبها قوات الأسد في مدينة الزارة القريبة من قلعة الحصن في ريف حمص الغربي، والتي تمكنت من استعادة السيطرة عليها بعد معارك طاحنة مع الجيش الحر.
هذا وأظهرت الصور التي بثتها وسائل الإعلام الرسمية حجم الدمار الكبير الذي أصاب المدينة بعد الحملة العسكرية العنيفة التي شنتها قوات الأسد على مدينة الزارة خلال الأسابيع الماضية، والتي تضمنت استخدام البراميل المتفجرة.
الصور تظهر المدينة شبه مهجورة من أهلها، فيما ينتشر عناصر النظام في طرقها وأزقتها.
وتعتبر بلدة الزارة نقطة جغرافية واستراتيجية هامة بالنسبة لقوات النظام، لكونها تشرف على الطريق الدولي الذي يربط بين دمشق والساحل السوري، فضلا عن أنها تقع في ريف تلكلخ الحدودية مع لبنان.
وفي منطقة يبرود أفادت شبكة شام أن المعارك ما زالت على اشدها مع تعرض المدينة لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة.
هذا وكشفت مصادر خاصة للعربية عن وصول 56 جثة لمقاتلين من حزب الله في الأيام الماضية إلى لبنان، على عدة دفعات كانوا قد سقطوا في معارك يبرود.
وفي المعلومات الواردة من حماه، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل حوالي عشرين عنصرا من قوات النظام في اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام على حواجز كرناز وكفرنبودة بريف حماة.
كما أفادت الهيئة أن بلدة المضيق بريف حماه تشهد حركة نزوح كبيرة في صفوف المدنيين جراء القصف العنيف الذي تتعرض له البلدة من قبل قوات النظام.
ومن جانبها، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل نحو 20 عنصرا من قوات النظام في اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام على حواجز كرناز وكفرنبودة بريف حماة، كما أفادت الهيئة بأن بلدة المضيق بريف حماه تشهد حركة نزوح كبيرة في صفوف المدنيين جراء القصف العنيف الذي تتعرض له البلدة من قبل قوات النظام.
====================
اتهام قوات النظام بارتكاب "مجزرة" في " زارة حمص" 
MENAFN - Al Watan - 10/03/2014
(MENAFN - Al Watan) اتهم ناشطون سوريون قوات النظام بارتكاب مجزرة بحق العشرات من سكان بلدة الزارة الاستراتيجية بريف حمص الغربي لدى اقتحامها والسيطرة عليها أول من أمس، كما أشارت تقارير إخبارية إلى أن قصف الطيران الحربي شمل أماكن أثرية في مدينة تدمر الواقعة في ريف حمص الشرقي.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد مدعومة بمليشيا حزب الله اللبنانية في بلدة الزارة بريف حمص، مؤكدا أن "نظام الأسد قد أضاف جريمة جديدة إلى جرائمه في الزارة".
وحمل الائتلاف في بيان له أول من أمس المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه في حماية المدنيين، معتبرا أن نظام الأسد "يستغل التلكؤ والتسويف على الصعيد الدولي من أجل الاستمرار في قتل المدنيين وتهجيرهم من مختلف بلدات ومدن سورية".
من ناحية ثانية، قالت تقارير إخبارية، أن قوات الرئيس بشار الأسد قصفت مناطق بحمص وحماة وإدلب مع استمرار الاشتباكات العنيفة في يبرود بريف دمشق.
واستهدف قصف مدفعي وصاروخي من المطار العسكري قرى وبلدات ريف حماة الشمالي، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في الحي الجنوبي لمورك بريف حماة، فيما دمر الجيش الحر دبابة للنظام وأسر 5 عناصر للنظام قرب مورك بريف حماة لدى محاولة القوات النظامية السيطرة على مورك.
وقال مقاتلون من قوات المعارضة السورية أنهم سيطروا على بلدة مورك في وسط محافظة حماة أول من أمس بعد اشتباكات استمرت أسبوعين.
كما أفاد ناشطون بأن معارك عنيفة تدور بين قوات المعارضة المسلحة والقوات النظامية في مزارع ريما ومناطق مختلفة في يبرود بريف دمشق، أسفرت عن مقتل عدد من جنود النظام وقادة بقوات حزب الله اللبناني.
إلى ذلك، واصلت كتائب المعارضة السورية حصارها لمنطقة غرز بدرعا، حيث يتحصن نحو 250 جنديا نظاميا في المنطقة التي تعد الوحيدة الخاضعة للنظام شرق مدينة درعا.
وفي حلب، بث ناشطون صورا على الإنترنت لعملية إعدام جماعي نفذها مسلحون من جنسيات مختلفة في نحو 10مدنيين بينهم طفل في ريف المدينة.
====================
أنباء عن مجزرة بالزارة ضحيتها 150 شخصاً
الأحد 8 جمادي الأول 1435هـ - 9 مارس 2014م
دبي - قناة العربية
قال ناشطون إن النظام السوري ربما ارتكب مجزرة في بلدة الزارة، وتسربت مخاوف حقيقية من ارتكابه مجزرة كبيرة في من تبقى من أهل بلدة الزارة بريف حمص وعددهم أكثر من 150 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
وكان قد اقتحم جيش النظام السوري المدعوم بما يسمى بجيش الدفاع الوطني قرية الزارة بعد أن حاصرها، كما نفذ فيها إعدامات ميدانية بحق مدنيين، حسب معلومات أولية بثها ناشطون.
وجاءت عمليات الاقتحام بعد حملة عسكرية دامت قرابة شهر ونصف، وقال الناشطون: "إن النظام استخدم فيها مختلف أنواع الصواريخ وعشرات البراميل المتفجرة وقذائف الهاون".
وأضاف الناشطون "أن ذلك جاء بعد محاولات متكررة لاقتحام القرية ذات الأهمية الاستراتيجية، فهي تشرف على الطريق الدولي الذي يربط بين المنطقتين الوسطى؛ أي دمشق والمنطقة الساحلية".
تطورات المشهد في ريف حمص الغربي يترافق مع مخاوف من حدوث مجزرة بحق مدنيين لا يزالون في بيوتهم في قلعة الحصن، وقرية الزارة ويبلغ عددهم نحو 15 ألفاً يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة في ظل الحصار.
جبهة أخرى مشتعلة في المنطقة الشرقية
وبعد إعلان الجيش الحر سيطرته على القطاع الجنوبي لمطار دير الزور العسكري، قصفت قوات النظام منطقة المطار التي سقطت بأيدي الثوار، بالإضافة إلى مدينة موحسن وأحياء أخرى في مدينة دير الزور.
وأفاد الناشطون، باستمرار الاشتباكات بين الثوار على معظم الجبهات في حلب، كما استهدف قصف البراميل المتفجرة الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة الصناعية في الشيخ نجار، وقال الناشطون: "إنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى".
====================
ميليشيا "حزب الله" ترتكب مجزرة في مدينة الزارة بحمص
المسلم ـ وكالات  | 6/5/1435 هـ
بعد معارك ضارية خاضتها كتائب الأنصار مع اخوانهم المجاهدين بالجبهة الإسلامية، لمدة قاربت الشهرين دفاعا عن بيضة المسلمين في بلدة الزارة بحمص قدموا فيها 20 شهيدا وعشرات الجرحى ، تمكن الجيش النصيري من اقتحام المدينة الأبية صباح اليوم.
ولقي 20 شخصاً مصرعهم في الزارة؛ جراء هجوم نفذته عناصر ميليشيات "حزب الله" الشيعي الداعمة لقوات النظام السوري.
كما أفادت لجان التنسيق المحلية في بيان صادر عنها؛ أن قوات الحزب الداعمة للنظام السوري تقوم بهجوم ضد قرية الزارة في مدينة حمص وسط البلاد.
من جانبها أكدت الهيئة العامة للثورة السورية الخبر؛ مشيرةً إلى أن قرية الزارة تخضع لحصار قوات الأسد منذ وقت طويل؛ وأنها لا تسمح بدخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إليها، كما أوضحت أن قوات النظام سبق وأن اعتقلت عدداً كبيراً من أهالي القرية؛ وأن قوات النظام تغلق جميع المداخل المؤدية إليها.
يذكر أن قرية الزارة تقع على بعد 50 كم إلى الغرب من مدينة حمص وتبعد فقط 8كم عن قلعة الحصن الأثرية و5 كم شمال مدينة تلكلخ، وهي ذات طبيعة جبلية خلابة حيث حيث الجبال والمناطق الخضراء والطبيعة الرائعة تكثر فيها زراعة الزيتون والكرمة بالإضافة إلى زراعة الفريز والقمح.
 
====================
النظام يتقدم بريف حمص والمعارضة تتهمه بارتكاب مجزرة
الجزيرة
أعلنت قوات النظام السوري سيطرتها على بلدة الزارة الإستراتيجية بريف حمص الغربي، في حين اتهمها ناشطون بارتكاب مجزرة بحق العشرات من سكان البلدة لدى اقتحامها، في حين قصفت قوات الرئيس بشار الأسد مناطق بحمص وحماة وإدلب مع استمرار الاشتباكات العنيفة في يبرود بريف دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات النظامية فرضت سيطرتها على الزارة بريف تلكخ في حمص أمس السبت بعد قتال شرس بين تلك القوات النظامية وقوات المعارضة، وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن القوات قتلت وأسرت أعدادا كبيرة ممن وصفتهم بالإرهابيين.
وحسب القيادة العامة للجيش تعطي قوات النظام سيطرة على الطريق الدولي الذي يربط بين المنطقتين الوسطى والساحلية، في البلدة التي قالت إنها كانت معبرا رئيسيا "للمجموعات الإرهابية" القادمة من الأراضي اللبنانية.
في المقابل أفادت شبكة سوريا مباشر بأن قوات النظام ارتكبت ما وصفتها بالمجزرة بحق عشرات من أهالي بلدة الزارة عند اقتحامها.
وكان اتحاد تنسيقيات الثورة قالت إن قوات النظام قتلت أكثر من 20 شخصا بعد اقتحامها قرية الزارة بريف حمص.
وقد أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد مدعومة بمليشيا حزب الله اللبنانية في بلدة الزارة بريف حمص، مؤكدا أن "نظام الأسد قد أضاف اليوم جريمة جديدة إلى جرائمه في الزارة".
وحمل الائتلاف في بيان له السبت المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه في حماية المدنيين، رغم تحذيرات الائتلاف من وقوع المجزرة، معتبرا أن نظام الأسد “يستغل التلكؤ والتسويف على الصعيد الدولي من أجل الاستمرار في قتل المدنيين وتهجيرهم من مختلف بلدات ومدن سورية".
وجاءت سيطرة قوات الأسد على الزارة وسط قصف تشنه هذه القوات على مناطق متفرقة بالريف الحمصي منذ ساعات صباح أمس، وأفادت مسار برس بمقتل طفلة جراء قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي القصور بحمص، كما سقط جرحى في قصف على مدينة تبليسة.
وحسب شبكة شام، شمل القصف أماكن أثرية في مدينة تدمر الواقعة في ريف حمص الشرقي، وبثت الشبكة صورا تظهر تصاعد الدخان من منطقة الأعمدة الرومانية في تدمر.
وفي حماة استهدف قصف مدفعي وصاروخي من المطار العسكري قرى وبلدات ريف حماة الشمالي.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في الحي الجنوبي لمورك بريف حماة، وأفادت المؤسسة الإعلامية بحماة بأن الجيش الحر دمر دبابة للنظام وأسر خمسة عناصر للنظام قرب مورك بريف حماة لدى محاولة القوات النظامية السيطرة على مورك.
معارك يبرود
في منحى آخر، أفاد ناشطون بأن معارك عنيفة تدور بين قوات المعارضة المسلحة والقوات النظامية في مزارع ريما ومناطق مختلفة في يبرود بريف دمشق، أسفرت عن مقتل عدد من جنود النظام وقادة بقوات حزب الله اللبناني.
وأضاف الناشطون أن قوات النظام تحاول السيطرة على منطقة فليطة لقطع الطريق على قوات المعارضة في يبرود.
وتشن قوات النظام السوري مدعومة بعناصر من حزب الله وأخرى عراقية منذ نحو شهر عملية عسكرية لاسترجاع يبرود من يد الثوار، وهي المنطقة الإستراتيجية في القلمون، وكانت أعلنت قبل يومين أنها تقدمت في بلدة السحل وكذلك في مزارع ريما.وقد شيع حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان ستة من مقاتليه سقطوا أثناء مشاركتهم في المعارك داخل سوريا حيث كانوا يقاتلون إلى جانب النظام السوري.
ويقول حزب الله في بيانات نعي مقاتليه إنهم سقطوا أثناء قيامهم "بواجبهم الجهادي في الدفاع المقدس"، وهي الصيغة المعتمدة رسميا من الحزب أثناء نعيه لمقاتليه الذين يسقطون في القتال الدائر في سوريا.
على صعيد آخر واصلت كتائب المعارضة السورية حصارها منطقة غرز بدرعا، حيث يتحصن نحو 250 جنديا نظاميا في المنطقة التي تعد الوحيدة الخاضعة للنظام شرق مدينة درعا.
ويقول مسلحو المعارضة إنهم يهدفون من وراء السيطرة على غرز إلى إطلاق المعتقلين في سجنها المركزي وفتح بوابة شرقية تخولهم التنقل في شرق وغرب درعا على طول الحدود السورية الأردنية.
إعدام مدنيين
وفي حلب، بث ناشطون صورا على الإنترنت لعملية إعدام جماعي نفذها مسلحون من جنسيات مختلفة في نحو عشرة مدنيين بينهم طفل في ريف المدينة.
وتظهر الصور المسلحين وهم يختارون عددا من المحتجزين لديهم ليطلقوا عليهم النار ويُردُوهم قتلى. وقد امتننعت الجزيرة عن بثّ الصور كاملة لقسوتها والتزاما منها بميثاق الشرف المهني.
بموازاة ذلك قصف الطيران الحربي مدينة عزاز بريف حلب وحي مساكن هنانو بحلب، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في حي الخالدية بالمدينة.
وفي إدلب استهدف شن الطيران الحربي غارة على الحي الغربي لمدينة خان شيخون بريف إدلب.
كما استهدفت قوات النظام الطريق الواصل بين المعرة وكفرومة في معرة النعمان بريف إدلب بعربة الشيلكا من حاجز المداجن الواقع جنوب المدينة، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام.
====================
الائتلاف يتهم النظام بارتكاب "مجزرة" بالزارة بريف حمص محملاً مسؤوليتها لـ"عجز" المجتمع الدولي
سيريانيوز
اتهم "الائتلاف الوطني" المعارض، يوم السبت، القوات النظامية مدعومة بمقاتلين من "حزب الله" اللبناني بارتكاب "مجزرة" في بلدة الزارة بريف حمص، محملاً المجتمع الدولي مسؤوليتها نتيجة "تقاعسه وعجزه المستمر عن حماية المدنيين".وأدان الائتلاف، في بيان نشره على موقعه الالكتروني، "المجزرة" في الزارة التي سيطرت عليها القوات النظامية في وقت سابق اليوم، محملاً المجتمع الدولي "مسؤولية تقاعسه وعجزه عن حماية المدنيين رغم الإنذارات العديدة التي أطلقها الائتلاف بهذا الخصوص، بالإضافة إلى مسؤولية الدول الفاعلة عن فشلها المستمر في احتواء الموقف الروسي السلبي في مجلس الأمن".
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، أعلنت في وقت سابق من يوم السبت، أن وحدات من الجيش سيطرت على بلدة الزراة، فيما تحدثت مصادر معارضة عن سقوط العشرات من القتلى فيها بعد دخول الجيش إليها, بعد اشتباكات دامت لأكثر من شهرين.
وتعتبر روسيا من أكثر الدول مساندة للنظام السوري خلال فترة الأحداث، سياسيا، في حين تتهمها دول وأطياف معارضة بعرقلة الجهود الدولية بإيقاف سيل الدماء في سوريا من خلال عرقلتها لمشاريع قرارات بمجلس الأمن من خلال استخدامها لحق النقض (الفيتو)، وبدعمها للسلطات بالأسلحة والعتاد.
وأضاف الائتلاف في بيانه أنه "ترتب اليوم على هذا العجز والفشل المستمر لمؤسسات المجتمع الدولي سقوط أكثر من 20 شخص لقوا حتفهم إثر اقتحام قوات النظام ومقاتلي حزب الله لبلدة الزارة".
وكانت القوات النظامية بدأت الهجوم على قرية الزارة ومدينة قلعة الحصن في ريف حمص الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة منذ أكثر من شهرين في محاولة لاستعادة السيطرة عليهما.
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد المواجهات بين الجيش النظامي ومسلحين معارضين في مناطق عدة من البلاد، في وقت تزداد معاناة السوريين، ويستمر سقوط الضحايا يوميا, في ظل تبادل الاتهامات بين الحكومة والمعارضة حول مسؤولية العنف والدمار في البلاد وعرقلة الحل السياسي.
====================
أنباء عن مجزرة لجيش النظام بالزارة وقتل نساء وأطفال
التجمع الوطني الحر
جزرقال ناشطون إن النظام السوري ربما ارتكب مجزرة في بلدة الزارة، وتسربت مخاوف حقيقية من ارتكابه مجزرة كبيرة في من تبقى من أهل بلدة الزارة بريف حمص وعددهم أكثر من 150 شخصاً بينهم نساء وأطفال. وكان قد اقتحم جيش النظام السوري المدعوم بما يسمى بجيش الدفاع الوطني قرية الزارة بعد أن حاصرها، كما نفذ فيها إعدامات ميدانية بحق مدنيين، حسب معلومات أولية بثها ناشطون. وجاءت عمليات الاقتحام بعد حملة عسكرية دامت قرابة شهر ونصف، وقال الناشطون: “إن النظام استخدم فيها مختلف أنواع الصواريخ وعشرات البراميل المتفجرة وقذائف الهاون”. وأضاف الناشطون “أن ذلك جاء بعد محاولات متكررة لاقتحام القرية ذات الأهمية الاستراتيجية، فهي تشرف على الطريق الدولي الذي يربط بين المنطقتين الوسطى؛ أي دمشق والمنطقة الساحلية”. تطورات المشهد في ريف حمص الغربي يترافق مع مخاوف من حدوث مجزرة بحق مدنيين لا يزالون في بيوتهم في قلعة الحصن، وقرية الزارة ويبلغ عددهم نحو 15 ألفاً يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة في ظل الحصار.
====================
120 شهيداً ومنهم من ينتظر تحت الأنقاض في الزارة وتخوف من تكرار السيناريو في قلعة الحصن !
في اليوم الأول لاقتحام بلدة (الزارة) في ريف حمص الغربي ارتكبت قوات النظام وشبيحته مجازر مروّعة بحق أهالي البلدة ذات الأغلبية التركمانية، وكشف ناشطون عن استشهاد أكثر من 150 شخصاً أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن ممن آثروا البقاء في البلدة التي تعرضت لحصار قاس امتد قرابة الشهرين.
وروى الناشط "لؤي التركماني" على صفحته الشخصية في "فيسبوك" إن أكثر من 6000 من شبيحة وادي النصارى وقوات النظام وعناصر من حالش دخلوا إلى البلدة وقاموا بقتل كل من بقي فيها بعد أن نهبوا وحرقوا بيوتهم، فيما بقيت اللجنة الأمنية على مدخل البلدة أي في حاجز الجسر بسبب منعهم من قبل الشبيحة الذين دخلوا بأعداد هائلة ومن كل الجهات الشرق والغرب والجنوب.
وأضاف الناشط التركماني أنه تحدث عبر جهاز اللاسلكي مع اللواء "أحمد جميل" وهو سني تركماني وقال له ألا تستحي على نفسك وأنت ضابط رفيع المستوى في الجيش أن يمنعك شبيح من الدخول إلى بلدة تريد احتلالها ولم يستطع الإجابة بل واجهه بالشتائم والكفر.
حول تفاصيل اقتحام قوات النظام وشبيحته للزارة يقول مراسل "شام" في ريف حمص الغربي الناشط أبو مروان الحصني" لـ "زمان الوصل":
عند الساعة الرابعة من فجر أول أمس السبت بدأت قوات النظام بقصف (الزارة) بشكل جنوني وجرّاء هذا القصف هرب بعض الأهالي منها إلى قلعة الحصن وقاوم الجيش الحر حتى الساعة التاسعة والنصف، ولم يستطع الاستمرار في المقاومة بسبب شدة القصف والأعداد الهائلة التي قامت بالاقتحام، وعند دخولهم حرقوا المنازل وسرقوها وقتلوا كل من وجدوه أمامهم وقنصوا من حاول الهروب، وبلغ عدد الضحايا من المدنيين حوالي 120 شخصاً وما بين الـ 20 –30 آخرين ما زالوا تحت الأنقاض من جراء القصف الشديد الذي طال البلدة.
وكل ذلك –كما يقول الحصني- جاء انتقاماً من أهل الزارة الذين أذاقوا الشبيحة الويلات حيث قتل أكثر من 700 شبيح طوال فترة الحصار التي امتدت لـ 57 يوماً، وحتى بعد سيطرتهم على الزارة قام مجموعة من من الثوار بالهجوم على عدد من الشبيحة على طرف الزارة وقتلوا 18 شبيحاً وأسروا آخر على قيد الحياة.
والسبب الرئيسي في نجاح قوات النظام والشبيحة في اقتحام الزارة –كما يرى الحصني– هو حالة الحصار والجوع اللذين عاناهما المقاتلون ككل أهل (الزارة)، فالمقاتل كان يقتات على الحشائش في الأرض وعلى بضعة حبات من الزيتون وكانت مدة حراسته تتجاوز الـ 12 ساعة يومياً وهنالك سبب آخر وهو شدة القصف وعدد الجرحى الكبير والذي تجاوز 270 جريحا ووجود المدنيين وأيضاً استماتة النظام لإحكام سيطرته على (الزارة) بسبب وجود التوتر الكهربائي وأنبوب النفط والغاز والمازوت والبنزين والكيروسين في الزارة وكان الحر قد استخدم هذه الأشياء كورقة ضغط على النظام.
وحول تفسيره لمنع الشبيحة للجيش النظامي وضباطه من دخول الزارة يردف الناشط الحصني قائلا:
هذا يشير إلى أن الشبيحة أصبحوا هم (ملوك الحرب) وليس ضباط الجيش وأن الحرب في سوريا باتت عشوائية، وللعلم فإن هنالك ضابطان ما زالا على رأس عملهما وهما العميد "يحيى العمر" وأخوه "علي" قتل والدهما وأمهما المسنان في مجزرة (الزارة) ومن المتوقع أن يتهم النظام من يسميهم "الإرهابيين" بهذا العمل.
وعن الوضع الميداني في الزارة الآن يقول الناشط أبو مروان الحصني:
أصبح أغلب أهالي الزارة من المدنيين في قلعة الحصن المحاصرة كما انسحب الجيش الحر إلى قلعة الحصن والحصرجية، شمال الزارة أما عناصر النظام فهم متواجدون بشكل كامل في الزارة.
ويوجه الناشط الحصني نداء استغاثة من حدوث مجزرة في قلعة الحصن التي نزح إليها المدنيون من (الزارة) حيث يوجد الآن بقلعة الحصن ما يقارب 12000 شخص محاصر بطوق كامل من القرى المؤيدة التي يبلغ عددها حوالي 73 قرية.