الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجزرة دوما وردود الفعل عليها 17-8-2015

مجزرة دوما وردود الفعل عليها 17-8-2015

18.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. الفرنسية :ارتفاع حصيلة القصف الجوي على دوما في ريف دمشق لـ100 قتيل
2. مصر العربية :"الجزيرة": الأمم المتحدة والجامعة العربية يتجاهلان "مجزرة" دوما
3. ايلاف :مسؤول أممي: أصبت بالذهول لاعتداءات دوما
4. الجزيرة :حركة سورية تعلق لقاءاتها احتجاجا على مجزرة دوما
5. فرانس 24 :96 قتيلا على الأقل في غارات جوية شنها الطيران السوري على سوق شعبية في دوما
6. مصر نيوز 22 :الإئتلاف: مجزرة دوما تتطلّب تحركًا عاجلاً
7. عكاظ :332 قتيلا وجريحا في مجزرة بدوما
8. نبض الشمال :مئات القتلى والجرحى في «مجزرة» يرتكبها النظام السوري في دوما
9. الخبر السابع :يوم مذابح الأسد في دوما ودرعا وإدلب: 120 قتيلاً
10. الشرق الاوسط :مائة قتيل ومائتا جريح في مجزرة بغارة لقوات النظام على سوق شعبية بدوما..الغارات تتزامن مع زيارة يقوم بها مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة
11. كلنا شركاء :د. وليد البني: بعد مجزرة دوما
12. القدس العربي :النظام السوري يرتكب مجزرة في دوما بعد فشل خطة تهجير الزبداني
13. الحياة :مجازر النظام من دوما إلى بردى تحصد مئة قتيل
14. كلنا شركاء :د. برهان غليون: من يحمي نظام المجازر في دمشق
15. كلنا شركاء :سوريا احتجاجاً على مجازر دوما… معاذ الخطيب يقاطع كافة اللقاءات الرسمية
16. كلنا شركاء :مجزرة مروعة في السوق الشعبي لـ “دوما” غالبيتهم أطفال يبيعون الخبز
 
الفرنسية :ارتفاع حصيلة القصف الجوي على دوما في ريف دمشق لـ100 قتيل
منذ 9 دقائق الشروق فى اخبار عالمية 0 زيارة 0
بيروت - الفرنسية
نشر فى : الإثنين 17 أغسطس 2015 - 10:24 ص | آخر تحديث : الإثنين 17 أغسطس 2015 - 10:24 ص
قتل ما لا يقل عن 96 شخصًا غالبيتهم من المدنيين نتيجة غارات جوية شنها الطيران الحربي السوري، الأحد، على سوق شعبية في مدينة دوما قرب دمشق، وفق حصيلة جديدة لهذا الهجوم الذي يعتبر من الأعنف للنظام مند اندلاع النزاع.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد الضحايا إلى 96 بينهم مواطنتان وأربعة أطفال على الأقل عدد الشهداء الذين توثق المرصد من استشهادهم حتى الآن، جراء مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها لسوق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.
وحذر من أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة".
كما أفاد المرصد بإصابة أكثر من 250 شخصا بجروح.
وأفاد مصور لوكالة «فرانس برس» في دوما، أن "هذا القصف هو الاسوأ الذي يطاول هذه المدينة حتى الآن، وشاهد سكان الحي المنكوب وهم في حالة ذعر ينقلون الجرحى إلى مستشفى ميداني حيث كان عدد كبير منهم ملقى على الأرض لعدم وجود أمكنة لمعالجتهم".
كما شاهد مصور «فرانس برس» عشرات الجثث ملقاة على الأرض وأطفالا جرحى يصرخون.
كان مدير المرصد رامي عبد الرحمن قال للوكالة، إن "المعلومات الأولية تفيد بأن غالبية القتلى من المدنيين"، لافتا إلى أن "الناس تجمعوا بعد الضربة الأولى من أجل إجلاء الجرحى ثم توالت الضربات التي وصل عددها إلى ست في وسط دوما وأربع في محيطها".
وأصدر الائتلاف السوري المعارض بيانا حمل فيه "المحتل الإيراني ونظام (الرئيس بشار) الأسد المسؤولية الكاملة عن المجازر"، مضيفا أنه "يرى في تعامل مجلس الأمن والمجتمع الدولي الباهت مع هذا الواقع عاملاً مساعدًا في تصعيد المذابح ضد المدنيين السوريين".
وأعرب عن "أسفه لتجاهل جامعة الدول العربية ومجلس الأمن ومجموعة أصدقاء الشعب السوري والاتحاد الأوروبي إصدار مواقف منددة بالمجازر".
وتزامنت الغارات مع اول زيارة يقوم بها ستيفن أوبراين مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة إلى سوريا منذ توليه منصبه في مايو خلفا لفاليري اموس.
======================
مصر العربية :"الجزيرة": الأمم المتحدة والجامعة العربية يتجاهلان "مجزرة" دوما
الإثنين, 17 أغسطس 2015 10:38 محمود مهدي
تجاهلت منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المجزرة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد بعد قصف السوق الشعبي في مدينة دوما شرق دمشق، وارتفاع الضحايا إلى أكثر من 100 قتيل و200 جريح.
وجاء هذا التجاهل رغم استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين صباح الأمس ستيفن أوبراين وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والوفد المرافق، وفق التقرير الذي أذاعته فضائية "الجزيرة" القطرية.
وأوضح المعلم خلال اللقاء حرص الحكومة السورية على تلبية الاحتياجات الأساسية لشعبها الصامد الذي يواجه معركة مصيرية ضد الإرهاب التكفيري المدعوم من دول وقوى أصبحت مكشوفة وتعمل لتدمير الانجازات الحضارية والتاريخية للشعب السوري، دون التطرق لهذه المجزرة.
======================
ايلاف :مسؤول أممي: أصبت بالذهول لاعتداءات دوما
دمشق: اعرب مدير العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين في مؤتمر صحافي عقده في دمشق الاثنين عن "ذهوله" للاعتداءات على المدنيين في الصراع الذي تشهده سوريا منذ اكثر من اربعة اعوام.
وقال اوبراين "اصبت بالذهول من جراء التجاهل التام لحياة المدنيين في هذا الصراع"، مضيفا "هالتني اخبار الضربات الجوية امس على وجه الخصوص، حيث تسببت في سقوط عشرات القتلى من المدنيين ومئات الجرحى في وسط منطقة دوما المحاصرة في دمشق".
======================
الجزيرة :حركة سورية تعلق لقاءاتها احتجاجا على مجزرة دوما
أعلنت حركة "سوريا الأم" تعليقها كافة اللقاءات الرسمية خلال الفترة القادمة مع كل الأطراف التي لها علاقة بالموضوع السوري و"التي تغمض أبصارها عن دماء المدنيين من شعبنا الذبيح"، على حد قولها.
وعبرت الحركة -التي يرأسها الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب- في بيان صحفي عن أملها في أن "تلتزم كافة القوى السياسية والعسكرية السورية بذلك".
ويأتي هذا القرار حسب البيان "احتجاجا على المجازر التي يقوم بها النظام الدموي الذي قتل أهلنا وشعبنا في سوريا، وخصوصاً مجازر دوما اليوم".
كما طالبت الحركة مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لاتخاذ قرار ملزم بإيقاف استهداف وقصف المدنيين من قبل النظام.
وارتكب النظام السوري الأحد مجزرة بمدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق بعد أن قصفت طائراته بأربعة صواريخ موجهة السوق الشعبية بالمدينة في وقت الذروة، مما أدى إلى سقوط هذا العدد من الضحايا وتدمير الجزء الأكبر من السوق.
وارتفع عدد قتلى المجزرة الاثنين إلى أكثر من 110، في وقت أصيب نحو ثلاثمئة آخرين بجراح، كما أسفرت الضربات الجوية عن دمار في ممتلكات مواطنين، وفقا لمصادر المعارضة.
المصدر : وكالة الأناضول
======================
فرانس 24 :96 قتيلا على الأقل في غارات جوية شنها الطيران السوري على سوق شعبية في دوما
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 17/08/2015
96 شخصا على الأقل غالبيتهم من المدنيين قتلوا الأحد، في غارات جوية شنها الطيران الحربي السوري على سوق شعبية في مدينة دوما قرب العاصمة دمشق. وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن هذا القصف هو الأسوأ الذي تتعرض له المدينة منذ بدء الحرب في سوريا قبل 4 سنوات.
قتل 96 شخصا على الأقل غالبيتهم من المدنيين نتيجة غارات جوية شنها الطيران الحربي السوري الأحد، على سوق شعبية في مدينة دوما قرب دمشق، وفق حصيلة جديدة لهذا الهجوم الذي يعتبر من الأعنف للنظام مند اندلاع النزاع.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان "ارتفع إلى 96 بينهم مواطنتان وأربعة أطفال على الأقل عدد الشهداء الذين توثق المرصد من استشهادهم حتى الآن .. جراء مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها لسوق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية".
وحذر بأن عدد القتلى "مرشح للإرتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة".
كما أفاد المرصد عن إصابة أكثر من 250 شخصا بجروح.
القصف هو الأسوأ الذي يطال هذه المدينة حتى الآن
وأفاد مصور لوكالة الأنباء الفرنسية في دوما أن هذا القصف هو الأسوأ الذي يطاول هذه المدينة حتى الآن. وشاهد سكان الحي المنكوب وهم في حالة ذعر ينقلون الجرحى إلى مستشفى ميداني حيث كان عدد كبير منهم ملقى على الأرض لعدم وجود أمكنة لمعالجتهم.
كما شاهد مصور وكالة الأنباء الفرنسية عشرات الجثث ملقاة على الأرض وأطفالا جرحى يصرخون.
غالبية القتلى من المدنيين
وحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإن "المعلومات الأولية تفيد بأن غالبية القتلى من المدنيين". وأوضح أن "الناس تجمعوا بعد الضربة الأولى من أجل إجلاء الجرحى ثم توالت الضربات التي وصل عددها إلى ست في وسط دوما وأربع في محيطها".
وأصدر الائتلاف السوري المعارض بيانا حمل فيه "المحتل الإيراني ونظام (الرئيس بشار) الأسد المسؤولية الكاملة عن المجازر"، مضيفا أنه "يرى في تعامل مجلس الأمن والمجتمع الدولي الباهت مع هذا الواقع عاملاً مساعداً في تصعيد المذابح ضد المدنيين السوريين".
وأعرب عن أسفه "لتجاهل جامعة الدول العربية ومجلس الأمن ومجموعة أصدقاء الشعب السوري والاتحاد الأوروبي إصدار مواقف منددة بالمجازر".
وتزامنت الغارات مع أول زيارة يقوم بها ستيفن أوبراين مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة الى سوريا منذ توليه منصبه في أيار/مايو خلفا لفاليري أموس.
فرانس24/أ ف ب
======================
مصر نيوز 22 :الإئتلاف: مجزرة دوما تتطلّب تحركًا عاجلاً
دان الإئتلاف السوري المعارض المجازر التي ارتكبها نظام الأسد يوم الأحد في دوما والزبداني، وحمل إيران وكافة الجهات التي تزود النظام السوري بالسلاح المسؤولية، مؤكدا مشاركتهم في ارتكاب الجرائم ضدّ الإنسانية.
شجب الإئتلاف السوري المعارض المجزرة الجديدة التي ارتكبها النظام السوري حينما أوقع قصف جوي للنظام على مدينة دوما في ريف دمشق اليوم أكثر من 110 قتلى وثلاثمئة جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان وعمال إنقاذ في منطقة تسيطر عليها المعارضة بأن ضربة جوية نفذتها القوات الحكومية السورية شمال شرقي دمشق تسببت في مقتل العشرات.
 
قوات التحالف تكثف غاراتها لتأمين شبوة بعد تحريرها
وقال المرصد ومقره بريطانيا والدفاع المدني السوري في دوما التي تبعد بنحو 15 كيلومترا عن دمشق إن 200 شخص آخرين أصيبوا في الهجوم.
وقال مصدر عسكري سوري إن القوات الجوية نفذت غارات في دوما ومنطقة حرستا القريبة وأضاف أنها استهدفت مقر جماعة جيش الاسلام.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن هذه “مذبحة موثقة”.
وأظهر مقطع مصور بثه جيش الإسلام مشاركة قائده زهران علوش في الهجوم. وجيش الإسلام واحد من أقوى فصائل المعارضة التي تنشط بالقرب من دمشق التي يتحصن بها الرئيس بشار الأسد منذ ما يزيد على أربع سنوات من الحرب الأهلية التي أودت بحياة ربع مليون شخص.
وأظهر فيديو آخر يحمل شعار الدفاع المدني السوري عشرات الجثث متراصة على الأرض بعضها مغطى بملاءات بيضاء. وظهر في احدى اللقطات عمال الدفاع المدني وهم يكفنون الجثث.
وظهر في مقطع آخر عمال إغاثة يحملون جثثا في شارع تناثرت فيه الخضروات والحطام.
وبث ناشطون شريط فيديو على الانترنت اظهر الموقع عقب الهجمات وبدت فيه اثار الركام متناثرا بالاضافة الى شظايا ومخلفات معدنية. كما اظهرت الصور تهدم بعض الواجهات من شدة الانفجار، وسيارات انقلبت راسا على عقب وسط الانقاض.
وتقع دوما في الغوطة الشرقية، ابرز معاقل مقاتلي المعارضة في محافظة دمشق، وتخضع منذ نحو عامين لحصار تفرضه قوات النظام.
ويعاني عشرات الاف السكان في هذا القطاع شرق العاصمة من شح في المواد الغذائية والادوية. وتتعرض دوما ومحيطها باستمرار لقصف مصدره قوات النظام.
 
وصول سابع طائرة إغاثة سعودية تصل إلى اليمن
من جانبه، قال الإئتلاف السوري المعارض إنّ الغارات “لم تكن عشوائية، حيث أطلقت الطائرات صواريخها الموجهة متعمدة إسقاط أكبر قدر من الضحايا المدنيين على وجه الخصوص، ومتحينة ساعات اكتظاظ الشوارع والأسواق”.
وأضاف الإئتلاف في بيان تلقت “إيلاف” نسخة منه: “يعلم الجميع بأن استهداف المناطق المكتظة بالمدنيين يمثل جريمة حرب وخرقاً للقانون الدولي بغض النظر عن أي حجج أو مبررات، لكن جرائم النظام، ترقى إلى ما هو أفظع من ذلك، حيث يتربع المدنيون على قائمة أهداف القصف، في مسعى لإسقاط أكبر عدد منهم في كل غارة”.
وحمّل الائتلاف الوطني السوري من اسماه “المحتل الإيراني ونظام الأسد المسؤولية الكاملة عن تلك المجازر”.
وقال إنه “يرى في تعامل مجلس الأمن والمجتمع الدولي الباهت مع هذا الواقع عاملاً مساعداً في تصعيد المذابح ضد المدنيين السوريين، ويعرب عن أسفه لتجاهل جامعة الدول العربية ومجلس الأمن ومجموعة أصدقاء الشعب السوري والاتحاد الأوروبي إصدار مواقف منددة بالمجازر، أو دعوات لاجتماعات طارئة لمناقشة الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المتواصلة”.
كما دان الائتلاف “جميع أنواع الدعم العسكري والمادي التي يتم تقديمها لنظام الأسد، ويخص بالذكر تزويده بالسلاح وبالذخيرة تحت أي ذريعة ومن أي جهة كانت، ويرى في ذلك مشاركة في جرائمه ضد الإنسانية، ويعتبر أن المسؤولية القانونية والأخلاقية تقتضي منعه من الاستمرار في جرائمه وليس تزويده بما يساعده على ارتكاب المزيد من جرائم القتل والإبادة”، بحسب تعبير البيان.
======================
عكاظ :332 قتيلا وجريحا في مجزرة بدوما
 عكاظ (عواصم) 17/08/2015    03:41:17 ص
أضاف النظام السوري أمس مجزرة جديدة لسجل جرائمه ، حيث لقي 82 شخصا منهم أطفال وأصيب أكثر من 250 آخرين في غارات شنها الطيران الحربي لنظام بشار الأسد على سوق شعبية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الانسان ، موضحا أن المعلومات الأولية تشير الى أن غالبية القتلى من المدنيين. وعددهم مرشح للارتفاع نظرا لوجود العشرات من الجرحى في حالات خطيرة.
وبث ناشطون شريط فيديو أظهر الموقع الذي استهدفته الغارات وقد بدت فيه آثار دمار وأنقاض اضافة الى سيارات مقلوبة رأسا على عقب وشظايا ومخلفات معدنية.
وتزامنت مجزرة دوما مع مجزرة أخرى في وادي بردى قرب الزبداني بعد يوم واحد من انهيار الهدنة.
من جهة أخرى أفرجت جبهة النصرة «ذراع القاعدة في سوريا» عن سبعة مقاتلين كانت خطفتهم قبل أكثر من اسبوعين. وينتمي هؤلاء المقاتلون الى مجموعة من 54 عنصرا من الفرقة 30 تلقوا تدريبات عسكرية في تركيا، واجتازوا منتصف يوليو الماضي الحدود الى سوريا لمقاتلة تنظيم داعش.
وخطفت «النصرة» 8 من الفرقة بينهم قائدها العقيد نديم الحسن ثم خطفت 5 آخرين في ريف حلب الشمالي.
======================
نبض الشمال :مئات القتلى والجرحى في «مجزرة» يرتكبها النظام السوري في دوما
Ahmed Mohamed
ARA News/سرباز يوسف- هولير
استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري اليوم الأحد سوقاً شعبياً وسط مدينة دوما (5 كم شرق) العاصمة دمشق، وتسبب في مقتل أكثر من مئة مواطن، وجرح ما يقارب الـ 360 آخرين بينهم أطفال ونساء.
القصف العنيف الذي شنه طيران النظام ظهر اليوم تسبب في موجة دمار هائلة في السوق الشعبي وسط المدينة، طال أغلب الأبنية السكنية المحيطة بالسوق.
حسب أبو أحمد الشامي، ناشط من مدينة دوما، صرح لـ ARA News، أن الطيران الحربي التابع للنظام استهدف السوق الشعبي “بصاروخ من نوع فراغي، ولم يكن برميلاً كما هو متعارف عليه، وتسبب في تدمير المنطقة، ومقتل أكبر عدد من المواطنين بينهم نساء وأطفال، ودمر العديد من المباني المحيطة بالسوق مما جعلها ركام».
الشامي أكد أن “عملية البحث عن الجثث بين الأنقاض مازالت مستمرة بسبب العدد الكبير من الجرحى والمفقودين، وهناك عدد كبير من القتلى لم يتم التعرف على هوياتهم لشدة التفجير الذي سببه الصاروخ».
======================
الخبر السابع :يوم مذابح الأسد في دوما ودرعا وإدلب: 120 قتيلاً
Ahmed Mohamed الإثنين 17 أغسطس 2015 أخر تحديث : الإثنين 17 أغسطس 2015 - 3:48 صباحًا  
في واحد من أكثر الأيام دموية في سورية منذ بداية الثورة، سقط أكثر من 120 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى، بفعل الغارات الجوية التي شنها طيران النظام على عدة مناطق خلال ساعات صباح اليوم وكان لمدينة دوما الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، النصيب الأكبر من عدد الضحايا، بحيث عاشت أشد أيامها دموية، ودفن أهلها أكثر من “100 قتيل بينهم أطفال”، والعدد مرشح للارتفاع بسبب خطورة الإصابات التي بلغ عددها ما يقارب 300 جريح، بحسب الدفاع المدني هناك.
وذكر ناشطون في دوما لـ”العربي الجديد”، أن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا جاء بعد “استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ الفراغية للسوق الشعبي وسط المدينة، الذي يكون مكتظاً بالناس وقت الظهيرة”. وأضافوا أن “أشلاء الجثث ملأت المكان الذي تعرّض للقصف”، مشيرين إلى أن “سيارات الإسعاف حاولت نقل أكبر عدد ممكن من الجرحى للمشافي الميدانية، فيما نادت مآذن المساجد بضرورة التبرّع بجميع زُمر الدم”. وأظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت ووكالات الأنباء مشاهد مباشر السوق الذي تعرض للقصف، إذ تَظهر جثثٌ لمدنيين بين ركام المنازل والمحال التجارية المدمرة والسيارات المحروقة، فيما يهرول أشخاص هناك لسحب جثث القتلى وإسعاف المصابين، ويبحث آخرون عن ناجين تحت أنقاض المكان الذي أصابه دمار هائل.
وتوضح مشاهد مباشر أخرى مصورة، كيف قام السكان بِرصفِ الجثث في مكان عام إلى جانب بعضها البعض، فيما يتفقد الأهالي وجوه الضحايا للتعرف عليهم، قبل تجهيزهم للدفن في وقت لاحق. وذكر سكان محليون في دوما لاحقاً، أن “الطيران الحربي جدّد غاراته بعد المجزرة على المدينة التي تتعرض بالتزامن لقصف بالهاون”. وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”اتحاد تنسيقيات الثورة”، يوسف البستاني، وهو مقيم في دوما، في وصفه لمشهد المجزرة: “أشلاء ودمار ورعب وخوف.. ولا يزال الطيران في الأجواء ليكمل مسلسل القتل والتدمير”.
وتبعد دوما أقل من 12 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من وسط العاصمة السورية، وتُعتبر أهم معاقل المعارضة بريف دمشق، وتعرضت في وقت سابق لعشرات الهجمات المماثلة، التي أدت لسقوط مئات القتلى والجرحى. ولم يكن المشهد في درعا القريبة أقل فداحة، حيث سقط هناك عشرات القتلى والجرحى في قصف بالبراميل المتفجرة، طاول عدة مناطق سكنية في مركز المحافظة وريفها.
وأكد الناشط الإعلامي أحمد المسالمة لـ”العربي الجديد”، سقوط “ما لا يقل عن عشرة قتلى إثر القصف الجوي العنيف”، مضيفاً أن “خمسة من القتلى سقطوا في قصف السوق الشعبي بدرعا البلد أثناء تجمع للأهالي”، مرجحاً ارتفاع حصيلة الضحايا لأن “هناك أكثر من 25 جريحاً منهم 6 حالات خطيرة جداً”. كما أكد المسالمة، إبن درعا، أن طيران النظام المروحي “استهدف بالبراميل المتفجرة مناطق واسعة بالمحافظة، وطاول القصف كلاً من النعيمة، بصرى الشام، درعا البلد، درعا المحطة، كفرشمس، معربة اليادودة ومناطق أخرى”، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، في يومٍ دامٍ آخر بدرعا، التي تبعد نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب من دمشق. مشاهد مباشر الدماء والجثث والأشلاء انسحبت أيضاً على الوضع شمال البلاد، حيث سقط قتلى وجرحى من المدنيين صباح أمس، إثر غارات شنها طيران النظام السوري على مدينة إدلب وريفها.
وقال الناشط الإعلامي محمد كركص لـ”العربي الجديد”، إن “ثمانية قتلى وأكثر من عشرة جرحى سقطوا بعد قصف الطيران الحربي لوسط مدينة ادلب قرب القصر العدلي”. في حين نشر ناشطون على الإنترنت ما قالوا إنها “الصور الأولية للمجرزة التي ارتكبها طيران النظام وسط المدينة”، وتُظهر جثث الضحايا بين أنقاض مبنى مُدمر، فيما يحاول أشخاصٌ يرتدون ملابس مدنية سحب الجثث وإسعاف الجرحى.
كما أشار كركص، الموجود بريف إدلب، إلى أن قصفاً جوياً آخر أدى لـ”سقوط قتيلة في قرية حزارين، كما جُرحَ عدد من المدنيين بقصفٍ مماثل على تل الطوقان”، مضيفاً أن “طيران النظام الحربي يحلّق منذ الصباح في سماء المحافظة، مُغيراً على أطراف بلدتي كفريا والفوعة ومناطق واسعة بالريف المُحرر”.
كما تعرضت، بحسب معلومات متقاطعة، عدة قرى بريف حماه لغارات عنيفة طاولت محيط قلعة المضيق وقرى الحويجة والزكاة والحويز وأدت لسقوط ضحايا. وشهدت سورية عشرات الأيام الدامية، لكن اللافت أمس، كان كثافة الغارات والقصف الجوي الذي يتعمّد على ما يبدو، استهداف الشوارع والأسواق المكتظة وقت الذروة، لإيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى.
======================
الشرق الاوسط :مائة قتيل ومائتا جريح في مجزرة بغارة لقوات النظام على سوق شعبية بدوما..الغارات تتزامن مع زيارة يقوم بها مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة
لندن: «الشرق الأوسط»
ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي لقوات النظام السوري على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى نحو مائة قتيل.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية «إن النظام نفذ أربع ضربات على سوق شعبية وسط مدينة دوما، مما أسفر عن مقتل 58 مدنيا وإصابة أكثر من 200 بجروح». وأوضح أن «الناس تجمعوا بعد الضربة الأولى ثم توالت الضربات»، مشيرا إلى أن «أعدادا كبيرة من المصابين في حال حرجة».
وتتزامن الغارات مع زيارة يقوم بها ستيفن أوبراين، مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة «في إطار السعي لتحسين القدرة على توصيل المساعدات إلى هذا البلد»، حسبما أعلن مكتبه الجمعة. وتقول التقديرات إن عدد القتلى مرشح للارتفاع، لوجود حالات خطرة بين المصابين الذين تجاوز عددهم المائتي شخص. وشنت طائرات النظام غارة على سوق شعبية وسط مدينة دوما بالصواريخ الفراغية، بحسب ما أكده ناشطون في ريف دمشق، قالوا إن هذا النوع من الصواريخ ألحق أضرارا كبيرة بالأبنية ودمارا واسعا في السوق راح ضحيته نحو مائة قتيل وعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة، في وقت تفتقر فيه المشافي الميدانية في دوما إلى الأدوية وأدوات الإسعافات الأولية.
وقال مصدر عسكري من النظام: «إن القوات الجوية نفذت غارات في دوما ومنطقة حرستا القريبة». وأضاف أنها استهدفت مقر جماعة جيش الإسلام. وجاءت هذه الغارات بعد يوم واحد من تقدم «جيش الإسلام» في منطقة حرستا وسيطرته على مبنى من إدارة المركبات آخر معاقل قوات النظام في تلك المنطقة.
وتقع دوما في الغوطة الشرقية، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في محافظة دمشق، وتخضع منذ نحو عامين لحصار تفرضه قوات النظام. ويعاني عشرات آلاف السكان في هذا القطاع شرق العاصمة من شح في المواد الغذائية والأدوية.
وتتعرض دوما ومحيطها باستمرار لقصف مصدره قوات النظام. ففي 16 يونيو (حزيران) الماضي، قتل 24 شخصا جراء قصف مدفعي وصاروخي تزامن مع وجود الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في دمشق.
واتهمت المعارضة السورية في داريا بغوطة دمشق الغربية النظام السوري باستخدام أسلحة محرمة دوليًا، في قصف المدينة، التي تشهد معارك عنيفة بين الجانبين منذ نحو 13 يومًا.
وأفاد حسام الأحمد، المتحدث باسم مركز داريا الإعلامي المعارض، لوكالة «الأناضول»، بأن النظام يواصل قصفه العنيف للمدينة بشتى أنواع الأسلحة، مشيرا إلى أن النظام لجأ في الأيام الثلاثة الماضية لاستخدام «أسطوانات» تحوي مادة النابالم الحارقة المحرمة دوليًا، ليصل عددها الكلي لما يزيد على 70 أسطوانة، مما تسبب في اشتعال حرائق هائلة في المدينة. وأضاف الأحمد أن النظام ألقى من مروحياته في اليومين الأخيرين 18 برميلا متفجرا، ليصل مجموع ما ألقي على المدينة منذ الثاني من أغسطس (آب) الحالي إلى 332 برميلا.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي التابع لقوات النظام عشرات الغارات وقام بإلقاء البراميل على الأحياء السكنية في مدينة تدمر، مما تسبب في دمار كبير للمنازل وسقوط عدد كبير من الجرحى، وعودة حركة النزوح لمن تبقوا من المدنيين باتجاه مدينة الرقة. كما تم استهداف المنطقة الأثرية بعدة غارات أسفرت عن أضرار كبيرة ودمار في السور الشمالي للحرم الأثري. وشمل القصف عددا من قرى وبلدات ريف حمص الشرقي كالقريتين وأطراف مهين ومناجم الفوسفات الشرقية والغربية وقرية العامرية.
وعلى صعيد آخر، أطلق ناشطون نداء يحذر من كارثة إنسانية في مدينتي قدسيا والهامة بريف دمشق، بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على تلك المناطق، والذي أدى إلى فقدان مقومات الحياة هناك، حيث خلت الأسواق من البضائع، كما أغلقت الأفران أبوابها، فلا طحين ولا وقود لسد احتياجات الناس بعد نحو 3 أسابيع من إغلاق النظام لكل المعابر الإنسانية، ومنعه دخول أي مواد غذائية إلى هاتين البلدتين بحجة اختطاف أحد جنود النظام، الأمر الذي ينفيه قادة الفصائل المقاتلة في المنطقة.
وقال ناشطون إن فصائل المعارضة المشاركة في معركة «عاصفة الحق» ميدانيا استهدفت حاجزا لقوات النظام على المدخل الشرقي لمدينة درعا، بعربة «بي إم بي» مفخخة ومسيرة عن بعد. فيما تسبب استهداف تجمع «السنتر» على أطراف بلدة النعيمة في مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام المتمركزة في المنطقة. وأكد قائد ميداني أن العملية حققت الهدف، وأنها ستساعد في كسر خطوط الدفاع الأولى لقوات النظام عن المدخل الشرقي لأحياء درعا المحطة.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة من جهة أخرى بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في سهل الغاب بريف حماه.
======================
كلنا شركاء :د. وليد البني: بعد مجزرة دوما
د. وليد البني: كلنا شركاء
لقد قالها الطاغية الصغير بلسانه نيابة عن أسياده في طهران، نعم قالها ولم نأبه لخطابه، انا شخصياً تملكني شعور بالسخرية من معتوه فقد سيطرته على ثلثي دولته، ودمر نصفها تماماً، وخسر مائة ألف من جنوده وقتل نصف مليون من شعبه، وتعرض لهزيمة تلو الهزيمة، يتبجح بأنه لن يقبل بالحل السياسي قبل إعادة السوريين الى نير عبوديته.
قالها صريحة لكننا لم نصدقه، ليس فقط نحن كسوريون، لكن اردوغان واوباما وبعض القادة العرب لم يصدقوه أيضاً، وتفاءل الكثيرون في الاسابيع القليلة الماضية بإمكانية التوصل الى حل سياسي.
لنتذكر فقط حديث أردوغان عن امكانية تخلي روسيا عن دعم الطاغية الصغير، ثم اجتماع الدوحة وبعدها حديث اوباما عن بارقة الأمل التي يراها في إمكانية تحقيق حل سياسي قريب في سوريا، ثم اللقاءات السعودية الروسية، وأحاديث اساطين المعارضة المتنطعين لتمثيل السوريين دون استشارتهم، عن الزيارات الايجابية جداً، والتفهم الروسي لمواقفهم، وروسيا الصديقة للشعب السوري، والحل الكامن في موسكو.
ايام قليلة وجاءت الصفعة الأولى :
أرسلت روسيا إلى مطار “المزة” العسكري في دمشق اليوم 6 طائرات من طراز ميج 31، فى إطار اتفاق التسليح بين روسيا وسوريا.
وأوردت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن روسيا مستمرة في تسليح سوريا، وسلمتها العديد من الصواريخ من طراز كورنت 5 المتطورة، ومدفعية ميدان من عيار 130 ملم ضمن خطة التسلح التى تم توقيعها منذ 3 سنوات بين روسيا وسوريا.
واليوم الصفعة الثانية: إيران تطالب بإخلاء الزبداني من سكانها ومجزرة في السوق الشعبي في دوما تقتل مائة وعشرة وتجرح ثلاثمائة. صفعتان كافيتان لنصحوا من أوهامنا، وتفكيرنا الرغبوي بحل سياسي يتقذ ما تبقى من وطننا. لن يكون حل سياسي دون رحيل الطاغية والميليشيات الطائفية الايرانية عن وطننا. ولن يرحل هؤلاء قبل أن يحسم العالم والعرب أمره بضرورة إيقاف شلال دمائنا.
======================
القدس العربي :النظام السوري يرتكب مجزرة في دوما بعد فشل خطة تهجير الزبداني
ريف دمشق ـ «القدس العربي»: ارتكب نظام بشار الأسد أمس مجزرة جديدة في ريف دمشق، راح ضحيتها أكثر من 350 معظمهم من المدنيين، بين قتيل وجريح. وكعادته استهدف النظام بصواريخه الفراغية الغوطة الشرقية للمرة الثانية في غضون 48 ساعة، مما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين.
وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومقره بريطانيا، فقد ارتفع عدد الضحايا إلى 100 بينهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 250 آخرين بجراح، جراء مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها لسوق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، التي تبعد نحو 15 كيلومترا عن دمشق، وعدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب وجود العشرات من الجرحى في حالات خطرة. كما أسفرت الضربات الجوية عن دمار في ممتلكات مواطنين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المعلومات الأولية تفيد بأن غالبية القتلى من المدنيين». وأوضح أن «الناس تجمعت بعد الضربة الأولى من أجل إخلاء الجرحى ثم توالت الضربات».
وجاءت هذه المجزرة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت اليه قوى المعارضة مع النظام وحليفه في هذه المعركة حزب الله اللبناني، في مدينة الزبداني في الغوطة الشرقية وقريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف إدلب شمال غرب سوريا، والتي كان النظام يطمح من خلالها إلى تهجير أهل الزبداني. وقصف قوات النظام ومقاتلو حزب الله بكافة أنواع الأسلحة المدينة، وردت المعارضة بقصف قريتي الفوعة وكفريا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن الخارجية الروسية على تواصل دائم مع السوريين حكومة ومعارضة من أجل التحضير لملتقى موسكو 3.
وأضاف بوغدانوف في لقاء خاص مع قناة «العالم» الايرانية بثته أمس الأحد «أننا نتصل بالجميع ونعتقد أنه من الضروري تهيئة الظروف لحوار بين الحكومة والمعارضة انطلاقا من مبادئ جنيف حزيران/يونيو 2012.
إلى ذلك أعلنت وسائل إعلام في العاصمة الإيطالية روما، أمس، الإفراج عن الراهب الكاثوليكي طوني بطرس الذي اختطف في 13 تموز/ يوليوالماضي، في قرية «صما الهنيدات» في مدينة السويداء، جنوب سوريا.
ونقل التلفزيون الايطالي، عن مصادر في الفاتيكان، تأكيدها إطلاق سراح رجل الدين الكاثوليكي، الذي كان مسؤولاً عن الرعية المسيحية في كل من السويداء وشهبا القريبة. ووفق ما أفادت به تقارير سابقة لإذاعة الفاتيكان، فإن الكاهن طوني بطرس (50 عاماً)، كان متوجهاً مع سائقه من مدينة شهبا إلى قرية «صما الهنيدات»، حين أوقفه مسلحون لم تعرف هويتهم، في منطقة تقع تحت سيطرة الجيش الحكومي.
ولا يزال مصير عدد من رجال الدين المسيحيين في سوريا مجهولاً، ولا سيما الأب باولو داللوليو، الذي اختطف بتاريخ 29 تموز/ يوليو 2013، في مدينة الرقة، على يد مجموعة يعتقد أنها تنتمي إلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، ولم تتبن أي جهة مسؤولية اختطافه.
======================
الحياة :مجازر النظام من دوما إلى بردى تحصد مئة قتيل
النسخة: الورقية - دولي الإثنين، ١٧ أغسطس/ آب ٢٠١٥ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الإثنين، ١٧ أغسطس/ آب ٢٠١٥ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
ارتكب الطيران السوري سلسلة مجازر امس، تجاوز عدد ضحاياها المئة، أحدها في الغوطة الشرقية لدمشق اسفرت عن مقتل اكثر من 82 مدنياً بينهم اطفال وجرح 250 آخرين بعد انهيار المفاوضات بين وفد ايراني ومقاتلي المعارضة في اسطنبول للوصول الى هدنة دائمة في الزبداني شمال غربي العاصمة وبلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في ريف ادلب على خلفية رفض «احرار الشام الإسلامية» إفراغ الزبداني من اهلها ونقل ابناء البلدتين من ريف ادلب الى ريف حمص. وتزامن القصف العنيف مع زيارة مسؤول دولي الى دمشق وسط انباء عن افراج النظام عن سليمان نجل هلال ابن عم الرئيس بشار الأسد بعد ايام على اعتقاله. (للمزيد).
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان عدد ضحايا الغارات على سوق شعبية في مدينة دوما شرق دمشق بلغ 82 بينهم أطفال وإصابة أكثر من 250 بجروح. وأشار «المرصد» الى ان العدد «مرشح للارتفاع بسبب وجود العشرات من الجرحى في حالات خطرة». وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن ان «المعلومات الأولية تفيد بأن غالبية القتلى من المدنيين». وأوضح ان «الناس تجمعت بعد الضربة الأولى من اجل اخلاء الجرحى ثم توالت الضربات».
وبث ناشطون شريط فيديو على الإنترنت اظهر الموقع عقب الهجمات وبدت فيه آثار الركام إضافة الى شظايا ومخلفات معدنية. كما اظهرت الصور تهدم بعض الواجهات من شدة الانفجار، وسيارات انقلبت رأساً على عقب وسط الأنقاض.
ودوما هي ابرز معاقل مقاتلي المعارضة في محافظة دمشق، وتخضع منذ نحو عامين لحصار تفرضه قوات النظام. ويعاني عشرات آلاف السكان في هذه المنطقة من شح في المواد الغذائية والأدوية.
على صعيد متصل، ارتفع إلى 15 بينهم 6 أطفال عدد القتلى في مجزرة نفذتها طائرات النظام المروحية، إثر استهدافها بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية عين الفيجة بوادي بردى في ريف دمشق، وفق «المرصد» الذي تحدث ايضاً عن استمرار المعارك بين الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري و «حزب الله» من جهة ومقاتلين محليين في الزبداني بعد انهيار مفاوضات التهدئة بسبب رفض مقاتلي المعارضة طلب الوفد الإيراني نقل اهالي من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب الى مدينة القصير الخاصعة لسيطرة «حزب الله» في ريف حمص وخروج اهالي الزبداني، مقابل سماح قوات النظام بخروج مقاتلي المعارضة من الزبداني الى القلمون.
وأوضح «المرصد» امس ان الطيران شن غارتين على الأقل استهدفتا مناطق في مدينة ادلب، ما أدى الى مقتل 10 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين بجروح، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسب وجود جرحى في حالات خطرة، لافتاً الى قصف الفصائل الإسلامية بعشرات القذائف والصواريخ مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا.
وتتزامن الغارات مع اول زيارة يقوم بها ستيفن اوبراين مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة الى سورية منذ توليه منصبه في ايار (مايو) خلفاً لفاليري اموس. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن اوبراين التقى وزير الخارجية وليد المعلم لـ «تكوين تصور واقعي عن احتياجات الحكومة السورية والوضع على الأرض وجهودها للاستجابة لاحتياجات الشعب السوري وتقديم المساعدات الإنسانية».
وتزامناً مع ذلك افرجت «جبهة النصرة» عن سبعة مقاتلين خطفتهم منذ اكثر من اسبوعين كانوا تلقوا تدريبات اميركية في تركيا، وفق بيان نشر امس. وينتمي هؤلاء الى مجموعة من 54 عنصراً من «الفرقة 30» تلقوا تدريبات عسكرية في تركيا، واجتازوا منتصف تموز (يوليو) الحدود الى سورية لمحاربة تنظيم «داعش»
الى ذلك، أفادت «تنسيقية بسنادا» بأن السلطات السورية افرجت عن سليمان الأسد، بعدما اعتقلته بسبب اتهامه الأسبوع الماضي بقتل ضابط في الجيش النظامي في اللاذقية على خلفية خلاف على أولوية المرور. وأضافت التنسيقية على صفحتها في «فايسبوك» امس ان السلطات افرجت عن سليمان لأنه «يعاني من مرض نفسي وإنه مدمن مخدرات وستعمل الجهات الطبية المختصة على معالجته خارج السجن».
======================
كلنا شركاء :د. برهان غليون: من يحمي نظام المجازر في دمشق
أكثر من ١٠٠ شهيد و٣٠٠ جريح في غارة واحدة بالصواريخ الفراغية على سوق شعبي في دوما في ريف دمشق، واحدة من المجازر اليومية في الغوطة التي لم يخف الايرانيون في مفاوضاتهم مع أحرار الشام رغبتهم في تفريغها من سكانها لتحقيق التغييرات الديمغرافية التي يريدونها مدخلا لإقامة محمية ايرانية في دمشق والساحل السوري.
من أكثر الأسباب التي سمعناها من الدول الكبرى لتبرير التهاون في مواجهة الأسد وغاراته القاتلة والتمسك به في أي مفاوضات للمرحلة الانتقالية هي ضمان حمايةالأقليات وتجنب احتمال حصول مذابح ضد القرى العلوية.
هل يعني هذا أنه لا توجد بالنسبة لهذه الدول أي مشكلة إذا حصلت المذابح ضد جماعات الأكثرية؟
وإلا ماذا يمكن ان يفهم من السكوت على استهداف نظام القتلة الأسواق الشعبية والمشافي والمخابز منذ سنوات من دون رد فعل، من أي نوع كان؟ هل هو الاعتراف بحق الأسد وطهران في التطهير العرقي في سورية وإعطائهم صك أبيض لاستكمال مشروع التغيير السكاني للبلاد؟
======================
كلنا شركاء :سوريا احتجاجاً على مجازر دوما… معاذ الخطيب يقاطع كافة اللقاءات الرسمية
أخر تحديث : الأحد 16 أغسطس 2015 - 6:17 مساءً
معتصم الطويل: كلنا شركاء
أثارت المجازر التي ارتكبها النظام اليوم الأحد في مدينة دوما، العديد من ردود الأفعال المستنكرة. وأعلن الرئيس الأسبق للائتلاف معاذ الخطيب مقاطعته لكافة اللقاءات الرسمية مع كل الأطراف التي لها علاقة بالموضوع السوري.
وكتب الخطيب عبر صفحته في الفيسبوك:” احتجاجاً على قتل أهلي وشعبي في كل سورية ، وخصوصاً المجازر الأخيرة في دوما ، فإنني أعلن مقاطعتي لكافة اللقاءات الرسمية مع كل الأطراف التي لها علاقة بالموضوع السوري والتي تغمض أبصارها عن دماء المدنيين من شعبنا الذبيح، ويشمل ذلك أية اجتماعات في جنيف الشهر القادم”. ونعت مدينة دوما اليوم أكثر من مئة شهيد قضوا جراء غارات الطيران الحربي، وقصفه المدفعي، فضلا عن مئات الجرحى الذين لم يتسنى للفريق الطبي إحصاء عددهم.
======================
كلنا شركاء :مجزرة مروعة في السوق الشعبي لـ “دوما” غالبيتهم أطفال يبيعون الخبز
أبو الحسن الأندلسي: كلنا شركاء
شهدت مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية، مجزرة مروعة جديدة اليوم/ الأحد، السادس عشر من شهر آب-أغسطس، طالت السوق الشعبي في المدينة بقصف هو الأعنف من نوعه، راح ضحيته في محصلة أولية خمسة وخمسين من المدنيين وأكثر من ثلاثمائة من المصابين كحصيلة أولية.
المجزرة المروعة، تأتي في اليوم الثاني من معركة “إدارة المركبات” التي أطلقتها كتائب الثوار، في حين لم يستطع الفريق الطبي في المدينة تنفس الصعداء عقب المجزرة الأخيرة التي ارتكبها النظام السوري قبل أيام، لتتكرر ذات المجازر، وحمام دم لم ينتهي.
بحسب المصادر الطبية في المدينة، فإن غالبية الإصابات هم من الأطفال الذين كانوا يبيعون الخبر والأغذية على الأرصفة وحافة الطرقات في السوق الشعبي من المدينة.
فيما تحول بعضهم إلى أشلاء متناثرة في كل مكان، ورائحة الموت تكاد تغطي كل شيء في المدينة، كما أن بعض الضحايا هم معيلون وحيدون لذويهم، وبعضهم الأخر يتامى، قضوا في هذه المجزرة.
وكان قد قضى ثلاثون مدنياً على الأقل وأصيب أكثر من مئة آخرين، في مدينتي دوما وسقبا في غوطة دمشق الشرقية، جراء قصف جوي استهدفها يوم/ الأربعاء، الثاني عشر من آب-أغسطس.
مصادر ميدانية قالت: إن طيران النظام الحربي استهدف مدينة دوما بأكثر من خمس غارات جوية تركزت على السوق الشعبي المزدحم وسط المدينة، ما تسبب بسقوط 21 قتيلاً على الأقل في صفوف المدنيين في السوق، وإصابة ما يقارب من مئة آخرين، بحسب الإحصاءات الأولية لأعداد الضحايا.
تنسيقية المدينة أكدت أن عمليات الإنقاذ والإخلاء استمرت لساعات حاول خلال الأهالي وفرق الدفاع المدني انتشال الضحايا ونقلهم للمستشفيات الميدانية، والتي عانت بدورها من الازدحام الشديد ونقص المواد اللازمة لإنقاذ حياة الأعداد الكبيرة من الضحايا الذين سقطوا في القصف. ورجحت مصادر طبية من داخل هذه المستشفيات ازدياد أعداد الضحايا بسبب خطورة إصابة العشرات من المدنيين، إضافة إلى عشرات آخرين مازال مصيرهم مجهولاً تحت الأنقاض.
=====================