الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجزرة دير العصافير وردود الفعل الدولية البائسة

مجزرة دير العصافير وردود الفعل الدولية البائسة

03.04.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
2-4-2016
عناوين الملف
  1. فرنسا: ضربات الحكومة السورية الجوية تهدم محاولات ايجاد حل سياسى للأزمة
  2. عنب بلدي أونلاين :إدانات دولية لمجزرة دير العصافير.. باريس: غارات النظام “عمل دنيء
  3. البوابة :فرنسا تتهم النظام السوري بخرق الهدنة بقصفه المدنيين بضاحية دمشق
  4. اليوم - تنديد واسع بخرق النظام السوري للهدنة وارتكابه مجزرة بالغوطة
  5. فرانس 24 :سوريا: واشنطن "رُوعت" بغارات النظام التي خلفت عشرات القتلى في الغوطة
  6. الدستور :مقتل 33 بينهم 12 طفلا بقصف للنظام السوري على غوطة دمشق الشرقية
  7. صدى :إدانات دولية لغارات النظام على الغوطة الشرقية
  8. السعودية ون :مقتل 33 مواطن سورى بينهم أطفال ونساء فى قصف جوى لقوات الأسد
  9. الشرق :«الائتلاف» يطالب مجلس الأمن ب «زجر الأسد».. وطائراته تقصف مناطق في حلب ودمشق
  10. المتحدة نيوز : باريس تتهم دمشق بانتهاك الهدنة.. وواشنطن تدين مجزرة دير العصافير
  11. الغد نيوز :جيش الإسلام يلقي مناشير على أهالي دمشق من الجو
  12. عكس السير :تركيا تدين قتل النظام للسوريين في دير العصافير .. و تؤكد قصفه لقرى تركمانية في اللاذقية
 
 
 
فرنسا: ضربات الحكومة السورية الجوية تهدم محاولات ايجاد حل سياسى للأزمة
أخر تحديث : الجمعة 1 أبريل 2016 - 3:05 مساءً
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، اليوم الجمعة، إن الضربات الجوية التى نفذتها الحكومة السورية على مشارف دمشق، وقتلت 33 شخصا تهدف إلى “ترويع” الشعب السورى، وتقويض محاولات إيجاد حل سياسى للصراع.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى وقت سابق إن الضربات التى استهدفت منطقة دير العصافير جنوب شرقى العاصمة السورية، أمس الخميس، أسفرت عن سقوط قتلى معظمهم من النساء والأطفال.
وقال نادال للصحفيين، خلال مؤتمر صحفى أسبوعى “فرنسا تدين الضربات الجوية التى نفذها النظام، هذا الهجوم الذى استهدف بشكل متعمد المدنيين وبينهم أطفال يظهر أن النظام يواصل تجاوزاته وينتهك الهدنة.”
======================
عنب بلدي أونلاين :إدانات دولية لمجزرة دير العصافير.. باريس: غارات النظام “عمل دنيء
5:52 م || 01/04/2016محليعنب بلدي أونلاين
عنب بلدي أونلاين
نددت فرنسا بالمجزرة التي نفذتها طائرات تابعة لقوات الأسد في بلدة العصافير في الغوطة الشرقية، الخميس 31 آذار، واصفة إياها ب “العمل الدنيء”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، إن ضربات النظام الجوية تهدف إلى “ترويع االشعب السوري وتقويض محاولات إيجاد حل سياسي للصراعات”.
وأضاف نادال في مؤتمر صحفي أسبوعي، الجمعة، أن “فرنسا تدين الضربات الجوية التي نفذها النظام.. هذا الهجوم الذي استهدف بشكل متعمد المدنيين وبينهم أطفال، يظهر أن النظام يواصل تجاوزاته وينتهك الهدنة”.
وأكد المتحدث أن هذا العمل “الدنيء” يهدف إلى “إرهاب الشعب السوري، وإفساد جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل لحل سياسي”.
وفي السياق، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، مجزرة دير العصافير، وذلك فى سلسلة تغريدات نشرها الحساب الرسمي للوزارة عبر “تويتر”.
وقال كيربي إن الولايات المتحدة تدين ضربات الأسد الجوية على مدرسة ومستشفى فى دير العصافير فى ضواحي دمشق، مضيفًا “الهجمات الموجهة ضد المدنيين يجب أن تتوقف فورًا بموجب معاهدة وقف الأعمال العدائية وقرار مجلس الأمن 2254”.
وكان الطيران الحربي التابع للنظام السوري، نفذ غارات جوية على بلدة دير العصافير في ريف دمشق، أدت وفي إحصائية شبه نهائية إلى مقتل 33 مدنيًا بينهم أطفال وإصابة عشرات آخرين، في خرق كبير للهدنة المتفق عليها أواخر شباط الماضي.
======================
البوابة :فرنسا تتهم النظام السوري بخرق الهدنة بقصفه المدنيين بضاحية دمشق
اتهمت فرنسا الجمعة دمشق بخرق الهدنة في سوريا بقصفها المدنيين من الجو وضرب الجهود التي تبذلها الاسرة الدولية لايجاد حل سياسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال ان الهجوم في 31 اذار على ضاحية دمشق "الذي استهدف عمدا مدنيين يظهر ان النظام يواصل ممارساته وينتهك الهدنة".
واضاف "ان هذا العمل الدنيء يهدف الى ترويع الشعب السوري وتقويض جهود الاسرة الدولية لايجاد حل سياسي" للنزاع. وتابع نادال ان فرنسا "تدعو النظام الى وقف كل هجوم ضد المدنيين والمعارضة المعتدلة فورا".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر ان 33 شخصا على الاقل بينهم 12 طفلا وتسع نساء، قتلوا الخميس في قصف جوي نفذته قوات النظام على مدينة دير العصافير في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
واكدت وزارة الخارجية الأميركية الخميس إن الولايات المتحدة "صدمت" بالغارات التي شنها الطيران السوري "ضد مدرسة ومستشفى في ريف دمشق (...) ونحن ندين بأشد العبارات جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين مباشرة".
وأضافت الخارجية الأميركية أن "النظام تعهد بالتنفيذ الكامل للقرار 2254 الصادر من مجلس الأمن للأمم المتحدة، والذي يدعو إلى وقف فوري لجميع الهجمات ضد المدنيين".
المصدر - البوابة news
======================
اليوم - تنديد واسع بخرق النظام السوري للهدنة وارتكابه مجزرة بالغوطة
لقيت المجرزة التي ارتكبتها قوات النظام السوري، الخميس، ضد المدنيين في بلدة في الغوطة الشرقية، تنديدا واسعا.
وأدانت تركيا بشدة استهداف طيران النظام السوري مدرسة ومستشفى في الغوطة الشرقية، الخميس، والذي أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين، أغلبهم من الأطفال.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة "روعت" بالغارات التي شنها الطيران السوري وأدت إلى مقتل أكثر من 30 شخصا، بينهم أطفال، في قرية دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية التركية، الخميس، بأن النظام في سوريا سرّع هجماته ضد الشعب مجددا، مؤكدا أن قوات النظام قصفت بالمدفعية وقذائف الهاون قرى تركمانية في محافظة اللاذقية (شمال غرب)، واستهدفت (بالطائرات) مدرسةً ومشفى في "دير العصافير" في الغوطة الشرقية بريف دمشق(جنوبا)، أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم تلاميذ.
ودعت الخارجية الدول التي لها نفوذ على النظام السوري، بالتدخل لإيقاف انتهاكات وهجمات النظام، مؤكدة أن تلك الهجمات لا يمكن قبولها وتبريرها أبدا، في ظل سريان اتفاقية "وقف الأعمال العدائية" التي بدأت في 27 شباط / فبراير الماضي.
وأدانت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا استهداف مقاتلات النظام السوري لمنشآت مدنية في بلدة "دير العصافير"،معتبرة رئيس النظام السوري بشار الأسد، "مجرم حرب".
وذكر بيان صادر عن الجماعة أن القصف الذي نفذته مقاتلات النظام السوري استهدف مركزا طبيا ومدرسة ونقطتين للدفاع المدني، وأدى لسقوط أكثر من 30 قتيلا وعشرات الجرحى، بينهم أطفال وكوادر دفاع مدني وطبي.
وتابع البيان: "ما زال نظام الأسد المجرم يرتكب بحق أبرياء سوريا مجازر جديدة، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، الراعي للهدنة بينه وبين الشعب السوري".
كما أكّد بيان الجماعة على أن النظام السوري "انتهك كل الأعراف والقرارات الأممية دون عقاب أو حساب".
وشدد على أن "الجرائم والمجازر المتتالية من قبل النظام، والتي لا تستثني محافظة سورية من أذاها، أثبتت أنه غير مؤهل لتوفير البيئة المناسبة للحل السياسي، وفي الوقت نفسه تفضح إدعاءه الكاذب بالتزام الهدنة، التي دائما ما يتهم الثوار بخرقها، وهو في كل يوم يقصف المدنيين والمؤسسات الخدمية والمرافق العامة، في خرق معلن وواضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية".
من جهة أخرى، ذكر علي كلامة المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 21 على الأقل من أعضاء تنظيم الدولة قتلوا في ضربات جوية في مدينة دير الزور بشرق سوريا.
وقال المرصد إنه لم يتضح بعد إلى أي دولة تنتمي القوات الجوية التي نفذت الضربات على قاعدة للدولة الإسلامية في الحسينية، وهي منطقة شمال غربي دير الزور.
وأضاف المرصد أن 15 من المتشددين القتلى أجانب ودفن بعضهم بالفعل.
المصدر - المال
======================
فرانس 24 :سوريا: واشنطن "رُوعت" بغارات النظام التي خلفت عشرات القتلى في الغوطة
صرحت الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة "رُوعت" الخميس بغارات الطيران السوري التي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصا بينهم أطفال، في بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة "روعت" الخميس بالغارات التي شنها الطيران السوري على مدينة دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق وخلفت أكثر من 30 قتيلا بينهم أطفال.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان أن "الولايات المتحدة روعت" بهذه الغارات "ضد مدرسة ومستشفى في ريف دمشق (...) ونحن ندين بأشد العبارات جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين مباشرة".
وقتل 33 شخصا على الأقل، بينهم 12 طفلا وتسع نساء، الخميس في قصف جوي نفذته قوات النظام على مدينة دير العصافير في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت وزارة الخارجية "أكثر من 20 شخصا قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجروح، بينهم أطفال ونساء وأشخاص كانوا يقومون بنجدتهم"، في رد فعل نادر لإدانة "الغارات الجوية المنسوبة لنظام (الرئيس الرئيس السوري بشار) الأسد".
وتابعت الخارجية الأمريكية أن "النظام تعهد بالتنفيذ الكامل للقرار 2254 الصادر من مجلس الأمن للأمم المتحدة، والذي يدعو إلى وقف فوري لجميع الهجمات ضد المدنيين".
وحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن "يُعد هذا القصف الخرق الأكبر للهدنة في الغوطة الشرقية، ولكن ليس في كل المناطق السورية التي يسري فيها وقف الأعمال القتالية".
وتتواجد في دير العصافير فصائل إسلامية عدة بينها "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، فضلا عن "جبهة النصرة، لكنها ليست الأقوى"، وفق المرصد.
ويستثني اتفاق وقف الأعمال القتالية، الذي لا يزال ساريا منذ 27 شباط/فبراير، مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة.
فرانس 24/ أ  ف ب
للمزيد
وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان أن "الولايات المتحدة روعت" بهذه الغارات "ضد مدرسة ومستشفى في ريف دمشق (...) ونحن ندين بأشد العبارات جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين مباشرة".
للمزيد
وقتل 33 شخصا على الأقل، بينهم 12 طفلا وتسع نساء، الخميس في قصف جوي نفذته قوات النظام على مدينة دير العصافير في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المصدر - france24 -
======================
الدستور :مقتل 33 بينهم 12 طفلا بقصف للنظام السوري على غوطة دمشق الشرقية
  عواصم-اتهمت فرنسا أمس، دمشق بخرق الهدنة في سوريا بقصفها المدنيين من الجو وضرب الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية لايجاد حل سياسي.
 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال، ان هجوم أمس الأول على ضاحية دمشق «الذي استهدف عمدا مدنيين يظهر ان النظام يواصل ممارساته وينتهك الهدنة».
 واضاف «ان هذا العمل الدنيء يهدف الى ترويع الشعب السوري وتقويض جهود الاسرة الدولية لايجاد حل سياسي» للنزاع. وتابع نادال، ان فرنسا «تدعو النظام الى وقف كل هجوم ضد المدنيين والمعارضة المعتدلة فورا».
 وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر ان 33 شخصا على الاقل بينهم 12 طفلا وتسع نساء، قتلوا الخميس الماضي في قصف جوي نفذته قوات النظام على مدينة دير العصافير في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
 واكدت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة «صدمت» بالغارات التي شنها الطيران السوري «ضد مدرسة ومستشفى في ريف دمشق. ونحن ندين بأشد العبارات جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين مباشرة».
 وأضافت الخارجية الأميركية أن «النظام تعهد بالتنفيذ الكامل للقرار 2254 الصادر من مجلس الأمن للأمم المتحدة، والذي يدعو إلى وقف فوري لجميع الهجمات ضد المدنيين». وفي مدينة تدمر حول تنظيم داعش بعض المعالم الاثرية الاكثر تميزا في تدمر السورية الى حطام، تاركا خلفه بعد طرده من المدينة اعمدة وتماثيل صمدت مئات السنين، مجرد اكوام من الحجارة المبعثرة.
 وعند ما تبقى من مدخل معبد بل الشهير، والاجمل في تدمر «عروس البادية» السورية، كتب عناصر التنظيم  بخط اسود عريض «الدولة الاسلامية، ممنوع دخول المدنيين والاخوة».
 ومعبد بل من ابرز معالم المدينة، وقد استغرق بناءه نحو قرن من الزمن. اما اليوم فقد تحول الموضع المخصص لاله المعبد، وهو الاكثر تميزا، الى حطام وحجارة مبعثرة. ولم يبق منه سوى السور والمدخل والساحات الخارجية.
 وتتكدس في المكان الحجارة الضخمة بلونها الفاتح الرملي الذي يتناسب مع هذه المنطقة شبه الصحراوية. اما الرواق فقد سقطت اعمدته الثمانية بطول 16 مترا على الارض مثلها مثل السقف وزخرفاته.
 ويقول مدير المتاحف والاثار في سوريا مأمون عبد الكريم «بالطبع لن يعود معبد بل كما كان».وينقل عن الخبراء انه من الممكن ترميم ثلث الموضع المخصص لاله المعبد المدمر، وربما اكثر بانتظار ان تقوم منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) بدراستها للوضع.ويتطلب ذلك، بحسب عبد الكريم، «خمس سنوات من العمل».
 وبين مواقع الاثار في تدمر، يرافق جنود روس، قاموا بدور اساسي في حسم المعركة لصالح الجيش السوري، بضعة صحافيين من بلادهم ليطلعونهم على ما تبقى في هذه المدينة حيث الاعمدة الرومانية والمعابد والمدافن الملكية التي تشهد على عظمة تاريخها.  ورغم ان المسرح الروماني الشهير بقي بمنأى عن الدمار، الا انه شهد احدى افظع جرائم تنظيم داعش، حين اعدم اطفال من «اشبال الخلافة» كما يطلق عليهم، بالرصاص 25 جنديا سوريا.  وليس بعيدا عن المسرح الروماني، تتكدس حجارة معبد بعل شمين، الذي دمره عناصر التنظيم كما معبد بل في آب الماضي. ولم يبق من الموضع المخصص لاله المعبد سوى اربعة اعمدة فقط.
 وبعل شمين هو اله السماء لدى الفينيقيين. وقد بدأ تشييده العام 17 ميلادي ثم جرى توسيعه في عهد الامبراطور الروماني ادريان العام 130.اما قوس النصر الشهير، الذي يعود الى الفي عام ويقع في مدخل شارع الاعمدة في هذه المدينة التاريخية، فهو اليوم عبارة عن عمودين فقط.
 ويوضح عبد الكريم ان «تشييد قوس النصر ليس معقدا لان اجزاءه لا تزال موجودة».ودعا عبد الكريم «علماء الاثار والخبراء في العالم للمجيء والعمل معنا لان هذا المكان هو جزء من التراث العالمي الانساني».
 وفي متحف تدمر الذي حوله عناصر التنظيم الى قاعة محاكمات شرعية بعد نهبه، سقطت على الارض تماثيل نصفية لنساء جميلات، ودمرت بشكل وحشي وجوه التماثيل كافة.
 من جهته، يقول محافظ حمص طلال البرازي «لمسنا اثار الجهل والحقد والظلامية من خلال تدمير المتحف الوطني»، مضيفا ان «ما تم تدميره سيكون شاهدا على الدواعش المجرمين».
 واضاف البرازي «بحسب تقديرات الاختصاصيين هناك اضرار تصل الى حدود 30 في المئة من اثار المدينة». لكنه يوضح «نحن مطمئنون ان اثار المتحف الثمينة والكبيرة والمهمة جدا قد تم حفظها قبل دخول عصابات داعش الى هذه المنطقة»، في اشارة الى حوالى 400 قطعة اثرية نجحت ادارة الاثار في اخراجها من تدمر قبل دخول عناصر التنظيم.  ولم يبقِ مقاتلو داعش شيئا على حاله، حتى انهم حولوا احدى الكنائس الى مركز للتجنيد والمحكمة الى سجن.وفي الطابق السفلي لهذا السجن، كتب على احد الابواب «غرفة الاستجواب». وتوزعت الاسرة في قاعة ضخمة كتب المساجين على جدرانها رسائل الى احبتهم، ورسم احدهم قلبا كبيرا وكتب داخله «فرح».
 فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن ثاني مجموعة من خبراء إزالة الألغام الروس وصلت إلى قاعدة (حميميم) السورية بجانب روبوتات (أوربان-6) وعربات مصفحة مزودة بأجهزة تحييد الصواعق الإلكترونية.
وقالت الوزارة  وفقا لقناة (روسيا اليوم) الفضائية:إن المهندسين الروس سيتجهون إلى تدمر عما قريب للشروع في تنفيذ مهمتهم المتمثلة في تفكيك الألغام التي زرعها الإرهابيون في المدينة الأثرية والأحياء السكنية.
وحسب التقييمات الأولية، يتعين على الخبراء الروس تفكيك الألغام في أراض تتجاوز مساحتها 180 هكتارا.وفي وقت سابق ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن الإرهابيين لم يكتفوا بزرع ألغام عادية، بل وضعوا كمية هائلة من العبوات الناسفة.
وأضافت أنه في المناطق الأكثر خطورة، سيستخدم الخبراء الروس روبوتات إزالة ألغام من طراز «أوران-2».(وكالات).
======================
صدى :إدانات دولية لغارات النظام على الغوطة الشرقية
عبرت الولايات المتحدة عن صدمتها للغارات التي شنها النظام السوري على الغوطة الشرقية قرب دمشق ما خلف 33 قتيلاً، بينما أدانت فرنسا ما سمته «العمل الخسيس»، مؤكدة أنه انتهاك جديدة للهدنة من جانب النظام السوري، بينما رأت تركيا أن النظام السوري ماضٍ في مجازره.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة «روعت» بالغارات التي شنها طيران النظام السوري، وأدت إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً بينهم أطفال، في مدينة دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق.
وأشارت الخارجية الأميركية في بيان إلى أن الولايات المتحدة روعت بهذه الغارات ضد مدرسة ومستشفى في ريف دمشق. وذكرت الوزارة أن «أكثر من 20 شخصا قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجروح، بينهم أطفال ونساء وأشخاص كانوا يقومون بنجدتهم». وعبرت عن إدانتها «بأشد العبارات جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين مباشرة».
كما ذكرت أن «النظام تعهد بالتنفيذ الكامل للقرار 2254 الصادر من مجلس الأمن للأمم المتحدة، والذي يدعو إلى وقف فوري لجميع الهجمات ضد المدنيين».
انتهاك
من جهته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن هذه الضربات تهدف إلى ترويع الشعب السوري وتقويض محاولات إيجاد حل سياسي للصراع. وأضاف للصحافيين خلال مؤتمر صحفي أسبوعي إن «فرنسا تدين الضربات الجوية التي نفذها النظام.
هذا الهجوم الذي استهدف بشكل متعمد المدنيين وبينهم أطفال يظهر أن النظام يواصل تجاوزاته وينتهك الهدنة». وتابع: «يهدف هذا العمل الخسيس إلى إرهاب الشعب السوري وإفساد جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل لحل سياسي».
وأفاد بيان صادر عن الخارجية التركية، أن نظام الأسد سرّع هجماته ضد الشعب مجدداً، مؤكداً أن قوات النظام قصفت أيضاً بالمدفعية وقذائف الهاون، قرىً تركمانيةً في محافظة اللاذقية، واستهدفت بالطائرات مدرسةً ومشفىً في دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أسفر عن مقتل عشرات المدنيين بينهم تلاميذ.
وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، «يُعد هذا القصف الخرق الأكبر للهدنة في الغوطة الشرقية، ولكن ليس في كل المناطق السورية التي يسري فيها وقف الأعمال القتالية».
وأعلن المرصد أمس، أن حصيلة قتلى الغارات على دير العصافير جنوب شرقي دمشق ارتفع إلى 33 معظمهم أطفال ونساء. وتتواجد في دير العصافير فصائل متشددة عدة بينها «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن»، فضلاً عن «جبهة النصرة»، بحسب المرصد الذي ذكر أن قوات النظام كانت تحاول تطويق دير العصافير التي تسكنها 2700 عائلة.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري إن المتطوع وليد غوراني قتل عندما استهدفت واحدة من سيارات الإسعاف التابعة لها.
ونشرت المنظمة تسجيلاً مصوراً عن سيارة إسعاف تصل إلى دير العصافير وعامل إغاثة يرتدي خوذة بيضاء يحمل نقالة على كتفه يسرع عبر زقاق يملؤه الحطام باتجاه ما بدا أنه موقع انفجار.
كما نشرت صورا أظهرت تدمير مقر الدفاع المدني في دير العصافير بما في ذلك مخزن للوقود. وبدت خراطيم المياه وعبوات الغاز بين ركام المبنى المدمر.
قتلى «داعش»
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 21 على الأقل من عناصر تنظيم داعش قتلوا في ضربات جوية على مدينة دير الزور. وأوضح المرصد أنه لم يتضح بعد الجهة التي نفذت الضربات على قاعدة للتنظيم في الحسينية شمال غربي دير الزور. كما لفت إلى أن 15 عنصراً من هؤلاء هم أجانب ودفن بعضهم بالفعل.
======================
السعودية ون :مقتل 33 مواطن سورى بينهم أطفال ونساء فى قصف جوى لقوات الأسد
 جريدة الشعب  منذ 8 ساعات  0 تعليق  2  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 مقتل 33 مواطن سورى بينهم أطفال ونساء فى قصف جوى لقوات الأسد مقتل 33 مواطن سورى بينهم أطفال ونساء فى قصف جوى لقوات الأسد إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
قتل 33 شخصا معظمهم من الأطفال في غارات جوية شنها طيران النظام السوري، أمس، على منطقة دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق.
 وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم بأن الطيران السوري شن الغارات على الرغم من سريان اتفاق "وقف الأعمال القتالية" لمدة شهر بين قواته ومقاتلي المعارضة.
وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي بشدة بالغارات، مبينا أن أي هجمات من هذا القبيل موجهة ضد المدنيين.
 وخرجت مناطق من الغوطة الشرقية شرقي دمشق حيث تقع دير العصافير عن سيطرة نظام بشار الأسد منذ بداية الاضطرابات التي نشبت في سوريا قبل خمس سنوات.
======================
الشرق :«الائتلاف» يطالب مجلس الأمن ب «زجر الأسد».. وطائراته تقصف مناطق في حلب ودمشق
الشرق المطبوعة منذ 8 ساعات اخبار
طالب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ياسر الفرحان، أمس، مجلس الأمن بالتدخل لزجر نظام الأسد عن ارتكاب الخروقات المستمرة ل «هدنة وقف الأعمال العدائية» المتفق عليها، حيث لايزال طيران الأسد يخرق الهدنة من خلال استهداف المدنيين، والمراكز الحيوية، وارتكاب المجازر في حق الأهالي، وآخرها مجزرة دير العصافير في غوطة دمشق أمس الأول، التي راح ضحيتها أكثر من 30 مدنياً.
وقال الفرحان: إن النظام يستهدف المظاهرات السلمية التي تعمُّ البلاد مطالبة بمحاسبة الأسد، وإسقاط نظامه، وإخراج سوريا من عهد الاستبداد والإرهاب، والانتقال بها إلى الحرية والديمقراطية.
ونفذ طيران الأسد أمس أكثر من 100 غارة جوية، وألقى عشرات البراميل المتفجرة على المناطق المحررة في ريف دمشق، وحلب، وإدلب، وحماة، مسبباً كثيراً من الدمار والأضرار، ولم تصل بعد أخبار عن خسائر في الأرواح.
وعلى الرغم من كثافة الغارات التي قام بها طيران الأسد، خرجت عشرات المظاهرات في عموم سوريا، طالبت بمحاسبة نظام الأسد، وإنهاء تسلطه على الشعب، كما طالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، وأكدوا على وحدة الشعب السوري، ووحدة أراضيه، رافضين أي مشاريع تقسيمية تستهدف وحدة البلاد. وقد خرجت المظاهرات في محافظة درعا، وريف دمشق، وحمص وريفها، وإدلب وريفها، وحلب وريفها.
وقالت شبكة شام الإخبارية: إن طيران الأسد الحربي شن أكثر من 20 غارة جوية على بلدات بالا، وزبدين في منطقة المرج، ودير العصافير في الغوطة الشرقية، أدت إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وذلك وسط محاولات مستمرة من قِبل قوات الأسد للسيطرة على المنطقة، وفصل شمال الغوطة عن جنوبها. وفي الغوطة الغربية، ألقت مروحيات الأسد أكثر من 10 براميل متفجرة على المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح، كما استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة طريق خان الشيح – زاكية.
وفي حلب، استهدف الطيران الحربي بلدات في ريف حلب، تزامناً مع خروج المصلين من صلاة الجمعة، وقال ناشطون: إن الطيران الحربي شن عشرات الغارات الجوية مستهدفاً الباب، والعوسجلي في الريف الشرقي، وقرى وبلدات بانص، وتل حدية، وتلة إيكاردا، والزيارة، والمناصير، والبرقوم، والهضبة، والبويضة، والبنجيرة في الريف الجنوبي، وبيانون، وحيان، ومحيط الطامورة، وكفر حمرة في الريف الشمالي، وكانت جبهات تنظيم الدولة مع الثوار في ريف حلب الشمالي، شهدت فجراً اشتباكات عنيفة في كل من تل بطال، والأحمدية، انتهت بسيطرة الثوار عليهما.
من جهتها، اتهمت فرنسا أمس دمشق بخرق الهدنة في سوريا بقصفها المدنيين من الجو، وضرب الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية لإيجاد حل سياسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال: إن الهجوم في ال 31 من مارس على ضاحية في دمشق، الذي استهدف عمداً مدنيين، يُظهر أن النظام لايزال يواصل ممارساته، وينتهك الهدنة.
وأضاف: «إن هذا العمل الدنيء، يهدف إلى ترويع الشعب السوري، وتقويض جهود الأسرة الدولية لإيجاد حل سياسي للنزاع». وقال نادال: «إن فرنسا تدعو النظام إلى وقف مهاجمة المدنيين والمعارضة المعتدلة فوراً».
وكان طائرات النظام قصفت الخميس بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل 33 شخصاً على الأقل، بينهم 12 طفلاً، و9 نساء.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، أن الولايات المتحدة «صُدمت» بالغارات، التي شنها الطيران السوري ضد مدرسة، ومستشفى في ريف دمشق، وتدين بأشد العبارات جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين مباشرة.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن «النظام تعهد بالتنفيذ الكامل للقرار 2254 الصادر من مجلس الأمن للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى وقف فوري لجميع الهجمات ضد المدنيين».
وخرجت عدة مظاهرات شعبية في مناطق متفرقة من محافظات إدلب، وحلب، وحمص، وريف دمشق، ودرعا، في جمعة، أطلق عليها ناشطون «لا للفدرالية» رفضوا فيها التقسيم، وطالبوا بإسقاط النظام.
وتوزعت المظاهرات على مدن وبلدات معرة النعمان، وكفرنبل، وبنش، وكفر دريان في إدلب، ودوما، وسقبا في ريف دمشق، والجيزة في درعا، وحي الوعر في مدينة حمص، ومناطق عدة في حلب، وريفيها الغربي والشمالي، ومناطق أخرى، نادت بالحرية، وإسقاط نظام الأسد، وطالبت بوحدة البلاد، ورفضت مشاريع التقسيم.
======================
المتحدة نيوز : باريس تتهم دمشق بانتهاك الهدنة.. وواشنطن تدين مجزرة دير العصافير
 اخبار عربية: باريس تتهم دمشق بانتهاك الهدنة.. وواشنطن تدين مجزرة دير العصافير اخبار عربية: باريس تتهم دمشق بانتهاك الهدنة.. وواشنطن تدين مجزرة دير العصافير إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر    
اتهمت فرنسا، أمس، دمشق بخرق الهدنة في سورية بقصفها المدنيين من الجو، وضرب الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية لإيحاد حل سياسي، وفيما دانت الولايات المتحدة وتركيا والائتلاف السوري، المجزرة التي ارتكبها طيران النظام في ريف دمشق، شهدت مدن سورية عدة تظاهرات ضد النظام، تزامنت مع غارات جوية استهدفت مناطق مختلفة في سورية.
وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، إن الهجوم في 31 مارس على ضاحية دمشق «الذي استهدف عمداً مدنيين يظهر أن النظام يواصل ممارساته وينتهك الهدنة».
وأضاف أن «هذا العمل الدنيء يهدف إلى ترويع الشعب السوري، وتقويض جهود الأسرة الدولية لإيجاد حل سياسي للنزاع». وتابع نادال أن فرنسا «تدعو النظام إلى وقف كل هجوم ضد المدنيين والمعارضة المعتدلة فوراً».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن 33 شخصاً على الأقل، بينهم 12 طفلاً وتسع نساء، قتلوا الخميس في قصف جوي نفذته قوات النظام على مدينة دير العصافير في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة «صدمت» بالغارات التي شنها الطيران السوري «ضد مدرسة ومستشفى في ريف دمشق». وأضافت «نحن ندين بأشد العبارات جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين مباشرة».
وتابعت الخارجية الأميركية أن «النظام تعهد بالتنفيذ الكامل للقرار 2254 الصادر من مجلس الأمن للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى وقف فوري لجميع الهجمات ضد المدنيين».
وقالت الخارجية الأميركية في رد فعل نادر لواشنطن إزاء هجمات منسوبة للنظام، إن واشنطن «روّعتها» الغارات التي شنها طيران النظام في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
من جانبها، دانت تركيا بشدة استهداف الطيران السوري لمدرسة ومشفى، وقال بيان لوزارة الخارجية إن النظام سرّع هجماته ضد الشعب مجدداً.
ودعت الخارجية التركية الدول التي لها نفوذ على النظام السوري، إلى التدخل لإيقاف انتهاكاته وهجماته، مؤكدة أن تلك الهجمات لا يمكن قبولها وتبريرها أبداً في ظل سريان اتفاقية «وقف الأعمال العدائية» التي بدأت يوم 27 فبراير الماضي.
بدوره، دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة جراء شن طائرات النظام أكثر من 10 غارات جوية.
وأكد الائتلاف في تصريح له أن هذه الجريمة «تضاف إلى سلسلة من الأعمال الإجرامية التي ارتكبها النظام، والرامية إلى تكريس الخروقات المستمرة للهدنة وفرضها كأمر واقع، في مسعى لإفشالها والتملص من استحقاقات ومتطلبات العملية السياسية».
وحذر من أن «الهدنة ليست قيداً مفروضاً على طرف دون آخر، وأن استمرار جرائم النظام بحق المدنيين السوريين يعرّض هذه الهدنة والمسار السياسي برمته لتهديد جدي، الأمر الذي لابد للمجتمع الدولي من إدراك أبعاده ومخاطره».
على صلة، تظاهر عدد من السوريين بريفي دمشق وحمص، مطالبين بسقوط النظام، والتنديد بمجزرة دير العصافير. وخرج عشرات من سكان مدينة دوما في تظاهرة عقب قصف قوات النظام السوري بلدة دير العصافير، كما خرجت تظاهرات في مدن بريف حمص الشمالي تطالب بسقوط النظام.
وطالب المشاركون في تظاهرة دوما الواقعة بالغوطة الشرقية بإسقاط النظام، كما رفعوا لافتات تندد بالقصف الذي استهدف بلدة دير العصافير، وأكدوا أن الثورة لن تموت بالقصف والحصار.
ورفع المتظاهرون في جمعة سموها «لا للفيدرالية» شعارات تهتف بوحدة سورية واستمرار السعي لإسقاط النظام.
كما خرجت تظاهرات عدة عقب صلاة الجمعة بريف حمص الشمالي، وشملت مدن الرستن وتلبيسة والحولة، وجدد فيها المتظاهرون مطالبتهم بإسقاط النظام السوري، وتوحيد صفوف المعارضة المسلحة.
وفي ريف دمشق أيضاً، قصف الطيران المروحي للنظام محيط مخيم خان الشيح، ومزارع الديرخبية، ومحيط أوتوستراد السلام في الغوطة الغربية ببراميل متفجرة، كما شن النظام غارات جوية على منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وكلها مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، وذلك على الرغم من استمرار سريان الهدنة بين النظام والمعارضة.
ونقل عن مصادر محلية في حمص قولها إن عدداً من المدنيين أصيبوا جراء غارات روسية كثيفة استهدفت مدينة السخنة شرق حمص. وتسببت الغارات في تدمير كبير للأبنية والممتلكات.
وتعرضت مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي لغارات جوية من الجيش السوري النظامي، كما شهدت اشتباكات مع مقاتلي تنظيم «داعش».
وذكرت وكالة مسار برس أن الطيران الحربي الروسي شن أكثر من 25 غارة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على بلدتي القريتين والسخنة، في حين استقدمت قوات النظام صباح أمس تعزيزات كبيرة إلى منطقة الوادي الأحمر غرب السخنة.
وأفاد ناشطون بشن قوات النظام غارات جوية وقصف بالمدفعية والبراميل المتفجرة في مناطق متفرقة في دير الزور وريفي إدلب وحلب واللاذقية، ويتعلق الأمر بحييْ الحويقة والصناعة بمدينة دير الزور شرقي سورية، وبلدات الهبيط والتمانعة وصوران بريف إدلب، وقرى البنجيرة والبويضة وبردة بريف حلب.
======================
الغد نيوز :جيش الإسلام يلقي مناشير على أهالي دمشق من الجو
1 أبريل, 2016 عربية وعالمية
قالت مواقع سورية معارضة إن جيش الإسلام، أحد أقوى فصائل المعارضة السورية، تمكن من إلقاء مناشير على أهالي دمشق من الجو.وتحمل هذه المناشير رسائل لأهالي العاصمة السورية الخاضعة لسيطرة النظام.
وقال موقع “كنا شركاء” المعارض إن طائرات استطلاع معدّلة تابعة لجيش الإسلام جابت أجواء العاصمة دمشق، أمس الخميس، وألقت مناشير على أحيائها الشرقية بشكل خاص، وعادت إلى مواقعها بسلام.
وتحمل المناشير عبارات منها: “لا تسمحوا للسفاح أن يقتاد أبناءكم لقتل الأبرياء وترويع الآمنين”، “جيش الإسلام قادم، الآلاف من المجاهدين على أسوار المدينة، سنعيد الحق لأصحابه”.
ونقل الموقع عن الناطق الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام، حمزة بيرقدار، إن “الجيش” يهدف من وراء هذه المنشورات إلى إيصال عدة رسائل، وهي أن “النظام الذي يمارس عليكم الظلم والطغيان لا يأبه لكم، ولا يهتم بأرواحكم ودمائكم”.
وفيما يبدو أنه رد على إلقاء تلك المناشير، استهدفت طائرات النظام بلدة دير العصافير، جنوبي الغوطة الشرقية، حيث قصفت عدة مواقع مدنية داخل البلدة راح ضحيتها أكثر من 20 مدينا، بينهم أطفال ونساء.
======================
عكس السير :تركيا تدين قتل النظام للسوريين في دير العصافير .. و تؤكد قصفه لقرى تركمانية في اللاذقية
أدانت تركيا، المجزرة التي ارتكبها طيران النظام في ريف دمشق، أمس الخميس، والتي استهدفت مدرسة ومشفى ومركزين للدفاع المدني، وأدت إلى مقتل أكثر من 30 شخصا، وإصابة العشرات.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية التركية، أن النظام في سوريا سرّع هجماته ضد الشعب مجدداً، مؤكداً أن قوات النظام قصفت بالمدفعية وقذائف الهاون، قرىً تركمانيةً في محافظة اللاذقية، واستهدفت بالطائرات مدرسةً ومشفىً في “دير العصافير” في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ودعت الخارجية التركية، الدول التي لها نفوذ على النظام، بالتدخل لإيقاف انتهاكات وهجمات النظام، مؤكدة أن تلك الهجمات لا يمكن قبولها وتبريرها أبداً، في ظل سريان اتفاقية “وقف الأعمال العدائية” التي بدأت في 27 فبراير/ شباط الماضي، والتي لها أهمية حيوية في إمكانية تحقيق نجاح بالتقدم في المرحلة السياسية من أجل إنهاء الصراع في سوريا.
======================