الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجزرة عرطوز والمجزرة مستمرة 21-4-2013

مجزرة عرطوز والمجزرة مستمرة 21-4-2013

22.04.2013
Admin

عناوين الملف
1.     "الجيش الحر" ينسحب من عرطوز الفضل بريف دمشق
2.     سقوط قذائف «آر بى جى» على الأبنية السكنية فى «عرطوز» بريف دمشق
3.     سانا الثورة: الجيش الحر يعلن عن انسحابه من جديدة عرطوز الفضل بريف دمشق
4.     اشتباكات في ريف حمص مع حزب الله وقذيفتان على الهرمل...عشرات القتلى بهجوم قوات النظام على بلدة دمشقية
5.     نساء وأطفال "جديدة الفضل" دروع بشرية لقوات الأسد...100 قتيل والمجازر تدخل يومها الرابع والأخبار شحيحة من الداخل لتوقف الاتصالات
6.     قوات الأسد ترتكب مجزرة في جديدة الفضل في ريف دمشق
7.     مجزرة في جديدة الفضل والنظام يصعّد في القصير مدعوماً بحزب الله
8.     69 شهيداً في معركة بريف دمشق
9.     مجزرة وإعدامات ميدانية قرب دمشق واشتباكات ضارية في ريف حمص
10.   تفاصيل ومعلومات كاملة عن مجزرة في «جديدة الفضل» والنظام يصعّد في القصير مدعوماً بحزب الله :
11.   أهالي بلدة سورية يستغيثون: "لم يبقَ ما نطلبه سوى الدعاء"
12.   الأسد يحاصر "جديدة الفضل" بعد انسحاب «الحر».. والأهالي: لا ننتظر غير الموت
13.   قوات بشار تذبح بلدة (جديدة عرطوز الفضل) اعتقلت كل من يزيد عمره على 12 سنة وأخذت النساء كرهائن
 
"الجيش الحر" ينسحب من عرطوز الفضل بريف دمشق
قناة العالم
اقر ما يسمى بالجيش الحر بانسحابه من عرطوز الفضل بريف دمشق وفقا لما يسمى بـ"سانا الثورة" التابعة للمعارضة.
کما اكدت قناة العربية ان "الجيش الحر" اعلن إنسحابه من جديدة عرطوز الفضل في ريف دمشق.
وسبق ذلك اعلان ما يسمى بالمرصد السوري المعارض ومقره لندن، ان الجيش يسعى لفرض سيطرته كاملة على هذه المنطقة.
وجديدة الفضل هي من أحد أكبر التجمعات لأبناء محافظة القنيطرة وهي تقابل جديدة عرطوز تماما . لايفصل بينهما سوى الشارع العام يقيم فيها حوالي 100 ألف نسمة ، الكثير منهم من أبناء المناطق المنكوبة ( الحجر الاسود - التضامن - القدم - داريا - عرطوز - المعضمية - نهر عيشة - الذيابية) .
وقالت وكالة سانا للاخبار ان مسلحون قاموا اليوم بإطلاق قذائف ار بي جي على الأبنية السكنية في حي الضهرة ببلدة عرطوز أدى إلى وقوع إصابات بين المواطنين وإلحاق أضرار كبيرة في المنازل السكنية والمرافق العامة في الحي.
وبريف دمشق دمرت وحدات من الجيش السوري في عمليات نوعية نفذتها اليوم ضد أوكار المسلحين معملا لتصنيع العبوات الناسفة وأوقعت العشرات منهم قتلى في الحسينية وببيلا والبويضة.
وذكر مصدر مسؤول إنه تم القضاء على مسلحين كانوا يرتكبون أعمال سلب ونهب وترويع للأهالي في بلدة ببيلا من بينهم الإرهابي العراقي هيمن العطار وكمال البلاط وعبد العليم الفندي.
وأضاف المصدر إن وحدة أخرى من الجيش دمرت معملا لتصنيع العبوات الناسفة في بلدة البويضة بما فيه من عبوات معدة للتفجير ومواد سريعة الانفجار ومسلحين.
إلى ذلك ألقت وحدة من الجيش القبض على 50 مسلحا خلال كمين نصبته لمجموعات مسلحة كانت ترتكب أعمال قطع للطرقات واعتداء على المارة في شارع السرو ببلدة الحسينية.
وأشار المصدر إلى أنه تم إيقاع أعداد من المسلحين قتلى داخل البلدة من بينهم حسام السعدي والإرهابي الأردني محمد مسلم إضافة إلى إرهابي ليبي يلقب بـ"أبو جعفر".
ويواصل الجيش السوري تقدمه في محاور عدة بعد اقتحام بلدة السفيرة القريبة من معامل الدفاع شرق حلب وبلدة الواحة القريبة من مطار حلب الدولي.
والبلدتان المذكورتان هما من أهم النقاط الإستراتيجية التي يسيطر عليها مسلحو "جبهة النصرة" التابعة للقاعدة.
كما أصيب طفلان بجروح جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها مسلحون اليوم في حي الجميلية السكني بمدينة حلب.
والقذيفة سقطت في محيط نادي الاتحاد الرياضي في الجميلية ما أدى إلى جرح طفلين وإلحاق أضرار مادية في المكان.
====================
 سقوط قذائف «آر بى جى» على الأبنية السكنية فى «عرطوز» بريف دمشق
بوابة الشروق
 سقط عدد من قذائف «آر بي جي» قبل قليل على بلدة «عرطوز فوي» ريف دمشق، مما أدى لإصابة بعض المدنيين الذين لم يتثن معرفة عددهم حتى الآن.
وذكر سكان محليون ، أن القذائف سقطت على الأبنية السكنية في حي الضهرة، مما أدى لإلحاق أضرار كبيرة بالمنازل السكنية والمرافق العامة في الحي.
وقد هرعت أجهزة الدفاع المدني وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، كما فرضت السلطات المختصة طوقا أمنيا حول المكان.
====================
سانا الثورة: الجيش الحر يعلن عن انسحابه من جديدة عرطوز الفضل بريف دمشق
====================
اشتباكات في ريف حمص مع حزب الله وقذيفتان على الهرمل
عشرات القتلى بهجوم قوات النظام على بلدة دمشقية
المصدر:    دمشق- مراد علي دمشق، بيروت- البيان والوكالات
التاريخ: 21 أبريل 2013
ثائر سوري يراقب الوضع الميداني من مبنى مهدم في مدينة دير الزور رويترز
لقي 69 سورياً حتفهم خلال أربعة أيام من القصف واطلاق النار والاعدامات الميدانية على أيدي قوات النظام السوري في بلدة جديدة عرطوز الفضل في ريف دمشق، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وحزب الله اللبناني من جهة، والثوار، من جهة أخرى، في ريف حمص، بالتوازي مع سقوط قذيفتين في الهرمل اللبنانية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان امس أن «القوات النظامية السورية حاولت فرض سيطرتها الكاملة على بلدة جديدة عرطوز الفضل في ريف دمشق الغربي»، مشيرا الى «مقتل 69 سورياً في البلدة خلال الايام الاربعة الماضية». ولفت الى ان القتلى هم «فتيان اثنان دون سن الـ16 عاما وست سيدات و61 رجلا»، موضحا ان القتلى «سقطوا في قصف واعدامات ميدانية نفذتها القوات النظامية»، ليعلن بعدها الجيش الحر انسحابه من البلدة.
وتتألف جديدة عرطوز الفضل من غالبية مسيحية مع اقليتين درزية وسنية، في حين تتركز المعارك في المناطق السنية من البلدة.
وتقع البلدة جنوب غربي العاصمة دمشق على مسافة قصيرة من مدينة داريا التي تستمر فيها المعارك منذ اشهر، وتحاول القوات النظامية السيطرة عليها بشكل كامل.
قصف داريا
وذكر المجلس المحلي لداريا في بيان ان المدينة «شهدت قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً بالتزامن مع تجدد الاشتباكات على الجبهتين الجنوبية (لجهة صحنايا) والغربية لجهة المعضمية وجديدة عرطوز». وأشار البيان الى «وجود حشود عسكرية كبيرة متواجدة على الجبهة الجنوبية من المدينة وتقدر بما يزيد عن ثلاثين آلية من دبابات وعربات وآليات أخرى وأعداد كبيرة جدا من الجنود».
وضع حمص
وبالتوازي، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في قرى في ريف القصير بمحافظة حمص شارك فيها حزب الله اللبناني الى جانب قوات النظام.
وقال المرصد السوري ان خمسة مقاتلين معارضين قتلوا في ريف مدينة القصير خلال اشتباكات في المنطقة مع اللجان الشعبية الموالية للقوات النظامية يساندها حزب الله اللبناني، مشيرا الى قصف من القوات النظامية على مدينة القصير ومنطقة الحولة في ريف حمص.
وفي سياق متصل، افاد سكان في منطقة الهرمل في البقاع شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا ان «اصوات المعارك الطاحنة في الداخل السوري سمعت في المنطقة». واشار مصدر امني الى سقوط قذيفتين من الجانب السوري على منطقة تقع بين بلدتي سهلة المي والقصر في الهرمل بدون وقوع اصابات.
الى ذلك، أفاد شهود عيان أن السلطات السورية قامت أمس بإطلاق سراح عشرات المعتقلين في الأفرع الأمنية بعد أيام على إصدار الرئيس السوري بشار الأسد قانون عفو عام. وذكر شهود أن العشرات من المعتقلين في فرع الاستخبارات الجوية تم تحويلهم إلى القصر العدلي بدمشق، وبدأت عملية إطلاق سراحهم على دفعات.
حصار وذبح وهدم في ريف دمشق
مع صبيحة يوم عيد جلاء القوات الفرنسية وبدون سابق الإنذار، كانت بلدة جديدة عرطوز الفضل الواقعة في الطرف الغربي من العاصمة دمشق تدخل ضمن مسلسل المجازر الصامتة الممنهجة التي تنفذها قوات النظام بحق السوريين.
هذه البلدة تشكل معقل نازحي الجولان، وتؤوي حوالي 100 ألف نازح من معظم الأحياء الدمشقية وريفها، وتكاد تكون البلدة الوحيدة في الريف الغربي التي شرعت بفتح أبوابها في وجه القادمين من معضمية الشام وداريا والتضامن وحجر الأسود ودوما وبقية المناطق المنكوبة، على الرغم مما تعانيه من بؤس وفقر مدقع وانهيار حاد في الخدمات.
ويقول أبوهشام عقل، أحد مؤسسي تنسيقية البلدة، إن قوات الحرس الجمهوري، بالاشتراك مع «الشبيحة»، توجهت بأرتال عسكرية مدججة بكافة صنوف الأسلحة الثقيلة تمهيداً لاقتحام البلدة في صباح عيد الجلاء، حيث أغلقت الطرقات من الجهات الأربع.
وأردف: «لم تشفع دعوات الأهالي بإخلاء الحي من النساء والأطفال والمسنين، حيث رفضت القوات خروج ودخول أي شخص من الحي، حتى إنهم قنصوا النساء الحوامل والأطفال الصغار الذين تسللوا سراً إلى خارج الحي».
وتشير المعلومات المسربة من داخل الحي المحاصر منذ خمسة أيام أن عدد القتلى تجاوز 150 مع سقوط عدد كبير من الجرحى، كما أن البنية التحتية دمرت بالكامل من جراء قصف محطات توليد الكهرباء ووحدات المياه واستهداف الفرن الآلي.
كما تشير المعلومات إلى أن حوالي 80 في المئة من المحال التجارية نهبت، في حين يقول الناشط الإعلامي شامل الجولاني، الذي خرج من البلدة قبل عملية الاقتحام، إنه «يصعب إيصال المواد الطبية والكوادر، حيث يتم استخدام الشراشف لتميد الجروح وتخفيف النزيف للحفاظ على حياة المصابين».
====================
نساء وأطفال "جديدة الفضل" دروع بشرية لقوات الأسد
100 قتيل والمجازر تدخل يومها الرابع والأخبار شحيحة من الداخل لتوقف الاتصالات
السبت 9 جمادي الثاني 1434هـ - 20 أبريل 2013م
العربية نت
دمشق - جفرا بهاء -
أعلنت تنسيقية جديدة الفضل قبل نصف ساعة تقريباً قرار الجيش الحر بالانسحاب بعد نفاد ذخيرته كلها. وقالت التنسيقية إن النظام لا يزال يطلق النار بكثافة ويقصف المنطقة رغم الانسحاب.
أحد الناشطين من جديدة عرطوز وجديدة الفضل قال لـ"العربية.نت: "لم يبق ما نطلبه من العالم خارج حدود مدينتنا سوى الدعاء".
ويقول أحد الأهالي لـ"العربية.نت": "يسقط علينا تقريباً أكثر من 200 قذيفة خلال ساعات قليلة من النهار، والقناصة تطلق النار على أي شيء يتحرك، موتانا في الشوارع ولا نستطيع أن نسحبهم أو حتى أن نحدد هوياتهم".
وتدخل المجازر التي بدأها النظام في جديدة الفضل وجديدة عرطوز، الواقعتين في الريف الغربي لدمشق يومها الرابع ليصل عدد القتلى إلى 100 شخص، ولا يزال القصف والقنص والاعتقالات لكل من يخرج من منزله على مدار الساعة قائماً، علماً بأن القتل لم يقتصر على السكان الذين خرجوا من منازلهم وإنما جرت حملة مداهمات عنيفة، وتم قتل عوائل كاملة في بيوتها.
وتعتبر جديدة عرطوز والفضل قبل 17 أبريل/نيسان ملاذين آمنين للنازحين والهاربين من قصف النظام السوري من مناطق الجولان والمناطق القريبة مثل داريا والمعضمية، واليوم ينزح أهل جديدة إلى قطنا، لتأخذ مساجد قطنا مهمة الإبلاغ عن البيوت التي يمكن أن تستقبل النازحين من هناك، وتبقى تعابير الـ"الفزعة" و"أهل الخير" هي المشتركة بين جميع مدن وبلدات سوريا عند استقبال أي مدينة أبناء وعوائل مدينة أخرى.
ناشط من أهالي جديدة الفضل وأحد العاملين في التنسيقية، أكد لـ"العربية.نت" أن كارثة إنسانية تهدد أكثر من 100 ألف مواطن بين لاجئين ونازحين وسكان البلد الأساسيين الذين لم يستطيعوا الخروج من المدينة.
حصار تام
منذ أربعة أيام تمركز عدد من الدبابات عند أحد مداخل المدينة "مدخل الفاعور" تزامناً مع إطلاق رصاص بشكل كثيف من الشيلكا وقصف من مدافع الدبابات.
وتم إحراق وقصف المنازل في الحي السكني "الموالي"، ولا يزال خوف النظام من الصغير قبل الكبير يبدو واضحاً، إذ قامت قواته باعتقال كل من تجاوز عمره 12 عاماً، بالإضافة لنساء واقتيادهم باتجاه الفوج 100 لاستخدامهم كدروع بشرية في اقتحام جديدة عرطوز الفضل، وتم ارتكاب مجزرة بشعة بحق عائلة كاملة مؤلفة من الأب وزوجته وابنه وابنته.
واليوم الرابع بات إحصاء عدد القتلى صعباً رغم أن أهل البلد حاولوا توثيق الأسماء كلها ووثقوا إلى الآن 65 اسماً ما بين رجال وأطفال ونساء، إذ إن مجازر وذبح الأطفال ونساء وشيوخ وحرق للبيوت بمن فيها من مدنيين جعل الإحصاء شيئاً أشبه بالمستحيل.
ووصل عدد الجرحى إلى ما يزيد على 240 جريحاً، معظمهم في حالة خطرة، في ظل الحصار الخانق الذي يمنع وصول الأدوية والمواد والكوادر الطبية للمدينة، بعد استهداف النقطة الطبية، حيث أصيب اثنان من المسعفين، ويتم استخدام الشراشف لتضميد الجروح وتخفيف النزيف للحفاظ على حياة المصابين، بحسب نشطاء من جديدة الفضل.
مجازر جديدة الفضل
30 شخصاً قتلوا ذبحاً بالسكاكين في حي "الموالي"، بالإضافة لآخرين قتلوا في القصف والقنص، ما يجعل أرقام القتلى غير محدد بشكل دقيق، ولكن الناشطين يؤكدون أن العدد قد يتجاوز الـ100، ولا تزال مجازر جديدة الفضل غائبة عن الإعلام بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات وصعوبة التصوير والاتصال بالخارج.
وفي جديدة الفضل والبلد لا شيء آمن، الخارج من منزله كالباقي فيها، والميت كما الحي، كلهم يرون الموت ولا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً سوى انتظاره، وكل ما يطلبونه الآن هو أن يكون موتهم برصاصة ربما أو قذيفة.
====================
 قوات الأسد ترتكب مجزرة في جديدة الفضل في ريف دمشق
المستقبل               
قتل العشرات خلال أربعة أيام معظمهم من الرجال والمقاتلين في اشتباكات وقصف وإطلاق نار في بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق حيث تستمر المعارك، بحسب ما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أمس.
وقال المرصد في بيان إن "القوات النظامية السورية تحاول فرض سيطرتها الكاملة على بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق الغربي"، مشيراً الى مقتل "69 مواطناً بحسب نشطاء، في المنطقة خلال الأيام الأربعة الفائتة".
وأشار الى أن القتلى هم فتيان اثنان دون سن الـ16 عاماً وست سيدات و61 رجلاً بينهم عدد لم يحدد من المقاتلين.
ونقل عن ناشطين أن القتلى سقطوا في "قصف وإعدامات ميدانية" نفذتها القوات النظامية واشتباكات. في الوقت نفسه، تواصلت الاشتباكات في محيط المنطقة وكذلك في أطراف جديدة عرطوز.
وتتالف جديدة عرطوز من غالبية مسيحية مع أقليتين درزية وسنية، وتتركز المعارك في المناطق السنية من البلدة.
وتقع البلدتان جنوب غرب العاصمة على مسافة قصيرة من مدينة داريا التي تستمر فيها المعارك منذ أشهر، وتحاول القوات النظامية السيطرة عليها بشكل كامل.
وذكر المجلس المحلي لداريا في بيان الأحد أن المدينة "تشهد قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً بالتزامن مع تجدد الاشتباكات صباحاً على الجبهتين الجنوبية (لجهة صحنايا) والغربية" لجهة المعضمية وجديدة عرطوز.
وأشار البيان الى وجود "حشود عسكرية كبيرة متواجدة على الجبهة الجنوبية من المدينة وتقدر بما يزيد عن ثلاثين آلية من دبابات وعربات وآليات أخرى وأعداد كبيرة جداً من الجنود".
في محافظة دير الزور (شرق)، قتلت اليوم "سيدة وثلاثة أطفال أشقاء نتيجة قصف القوات النظامية لبلدة الخريطة، بحسب ما ذكر المرصد.
وفي محافظة حمص (وسط)، أفاد المرصد عن "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وعناصر من اللجان الشعبية المسلحة الموالية لها و"حزب الله" من طرف ومقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف آخر" في عدد من قرى ريف مدينة القصير.
وكانت "اشتباكات عنيفة" تجددت منذ صباح أمس في قرى قادش والمنصورية والسعدية بريف مدينة القصير، بعد أن "تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرية الرضوانية في المنطقة"، بحسب المرصد.
وأفاد سكان في منطقة الهرمل في البقاع (شرق لبنان) الحدودية مع سوريا أن أصوات "المعارك الطاحنة في الداخل السوري تُسمع اليوم في المنطقة".
وأشار مصدر أمني الى سقوط قذيفتين من الجانب السوري على منطقة تقع بين بلدتي سهلة المي والقصر في الهرمل من دون سقوط إصابات. وتعتبر الهرمل منطقة نفوذ لـ"حزب الله".
وليست المرة الأولى التي تتعرض للقصف من مواقع سورية. وأعلنت مجموعات في الجيش السوري الحر الأسبوع الماضي أنها قصفت مواقع لـ"حزب الله" رداً على مشاركة الحزب في العمليات العسكرية في القصير الى جانب قوات النظام.
في محافظة حلب (شمال)، أفاد المرصد عن تعرض المناطق الجنوبية والغربية في بلدة السفيرة شرق مدينة حلب لقصف من قوات النظام ما أدى الى مقتل رجلين، ويترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط مطار حلب الدولي الواقع أيضاً شرق المدينة و"أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
وفي مدينة دير الزور (شرق)، قتل عدد من المواطنين اثر "استهداف باص لنقل الركاب بقذيفة بالقرب من جسر السياسية عند اطراف المدينة" السبت، بحسب المرصد الذي أشار أيضاً الى مقتل سيدة وثلاثة أطفال أشقاء نتيجة قصف القوات النظامية لبلدة الخريطة في ريف دير الزور. (أ ف ب)
====================
مجزرة في جديدة الفضل والنظام يصعّد في القصير مدعوماً بحزب الله
جريدة الان
رغم ضراوة المواجهات والعمليات العسكرية في معظم المناطق الا ان جبهتي ريف دمشق وخاصة جديدة عرطوز والقصير بريف حمص حيث تتهم المعارضة حزب الله اللبناني بالمزيد من التورط في القتال استحوذتا على اهتمام المتابعين.
ففي ريف دمشق اعلنت تنسيقيات المعارضة السورية ان ماحذرت منه حصل في ضاحية جديدة عرطوز الفضل بريف دمشق، وقال نشطاء المعارض وشبكة شام ان قوات النظام السوري اعتقلت العشرات من ابناء المنطقة بعد اقتحامها واقتادتهم الى مقر «الفوج 100» المجاور وسط مخاوف من تصفيتهم ميدانيا، بعد أن قامت بمجزرة مروعة اسفرت عن قتل اكثر من 100 من سكان المنطقة وأوقعت نحو 600 خلال ثلاثة ايام من اجتياحها، كما اكدت مواقع وتنسيقيات المعارضة.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان «القوات النظامية السورية تحاول فرض سيطرتها الكاملة على بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق الغربي»، مشيرا الى مقتل «69 مواطنا بحسب نشطاء، في المنطقة خلال الايام الاربعة الفائتة».
واشار الى ان القتلى هم فتيان اثنان دون سن الـ 16 عاما وست سيدات و61 رجلا بينهم عدد لم يحدد من المقاتلين.
ونقل عن ناشطين ان القتلى سقطوا في «قصف واعدامات ميدانية» نفذتها القوات النظامية واشتباكات.
وتتألف جديدة عرطوز من غالبية مسيحية مع اقليتين درزية وسنية، وتتركز المعارك في المناطق السنية من البلدة.
وتقع البلدتان جنوب غرب العاصمة على مسافة قصيرة من مدينة داريا التي تستمر فيها المعارك منذ اشهر، وتحاول القوات النظامية السيطرة عليها بشكل كامل.
وذكر المجلس المحلي لداريا في بيان أمس ان المدينة «تشهد قصفا مدفعيا وصاروخيا عنيفا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات صباحا على الجبهتين الجنوبية (لجهة صحنايا) والغربية» لجهة المعضمية وجديدة عرطوز.
وقد أكدت «شام» أن قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة تعرضت له مدن وبلدات عين ترما ومعضمية الشام وداريا وزملكا وعربين والعبادة والعتيبة وبيت سحم وعدة مناطق بالغوطة الشرقية.
ووقعت اشتباكات عنيفة في محيط مدن داريا ومعضمية الشام وعدرا وبلدات ببيلا والعتيبة والعبادة وعلى طريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا.
بموازاة ذلك، قصفت المدفعية الثقيلة على حي جوبر وأحياء دمشق الجنوبية ووقعت مواجهات في حي مخيم اليرموك كما شنت قوات النظام حملة دهم للمنازل في حي الميدان.
في المقابل اعلن الجيش الحر استهداف تجمعات لجيش النظام على جبل قاسيون بحسب شبكة شام.
وهي المواقع التي تنطلق منها عمليات قصف احياء دمشق. أما في محافظة حمص، وخاصة ريفها الجنوبي فقد قالت المعارضة السورية ان حزب الله ينخرط بشكل أكبر في المعارك بمواجهة الجيش الحر والكتائب المعارضة.
واتهمته بالسيطرة على 9 قرى في ريف القصير وسط انباء عن ارساله المزيد من عناصر للقتال الى جانب قوات النظام وميليشيات الشبيحة الموالية في محاولة لاستعادة كامل القصير ومحيطها من يد ثوار المعارضة.
وقال الجيش السوري الحر على صفحته، ان حشودا ضخمة جدا وغير مسبوقة من مقاتلي حزب الله اللبناني دخلت المنطقة وقامت بقصفها وحاولت اقتحام قرى«الرضوانية، البرهانية، التل، سقرجة والنهرية». وسط اشتباكات عنيفة جدا.
من جانبه، أكد المرصد وقوع الاشتباكات بين القوات النظامية السورية المدعومة من حزب الله والمقاتلين المعارضين في القصير، وقال المرصد السوري ان خمسة مقاتلين معارضين قتلوا في ريف مدينة القصير خلال اشتباكات في المنطقة مع اللجان الشعبية الموالية للقوات النظامية يساندها حزب الله اللبناني، مشيرا الى قصف من القوات النظامية على مدينة القصير ومنطقة الحولة في ريف حمص.
وكانت «اشتباكات عنيفة» تجددت منذ الصباح في قرى قادش والمنصورية والسعدية بريف مدينة القصير، بعد ان «تمكنت القوات النظامية من السيطرة على قرية الرضوانية في المنطقة»، بحسب المرصد.
في المقابل افاد مصدر امني لبناني ان قذيفتين سقطتا من الجانب السوري على المنطقة الواقعة بين بلدتي سهلة المي والقصر في الهرمل وهي منطقة نفوذ لحزب الله.
إلى جانب القصير، شهدت باقي مناطق حمص قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن الرستن وبساتين تدمر وقرية الدار الكبيرة.
وكذلك على حي الوعر وبساتين الوعر وبقية أحياء حمص المحاصرة.
على باقي الجبهات، افاد المرصد عن تعرض المناطق الجنوبية والغربية في بلدة السفيرة شرق مدينة حلب لقصف من القوات النظامية ما ادى الى مقتل رجلين، وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط مطار حلب الدولي الواقع ايضا شرق المدينة و«انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وقالت شبكة شام ان القصف امتد على قرية ماير والقرى المحيطة بها وبلدة حريتان. كما قصفت المدفعية حي قاضي عسكر.
وفي مدينة دير الزور، قتل عدد من المواطنين اثر «استهداف باص لنقل الركاب بقذيفة بالقرب من جسر السياسية عند اطراف المدينة» امس ، بحسب المرصد الذي اشار ايضا الى مقتل سيدة وثلاثة اطفال اشقاء نتيجة قصف القوات النظامية لبلدة الخريطة في ريف دير الزور.
وقالت «شام» بدورها ان القصف تجدد بالمدفعية الثقيلة على أحياء دير الزور المحررة وتخلله اشتباكات عنيفة في حي الرصافة كما امتد القصف الى مدينة موحسن.
وشنت قوات النظام حملة دهم للمنازل واعتقالات في حي شمال الخط بدرعا المحطة، بينما قصفت المدفعية الثقيلة بلدات بصر الحرير وخربة غزالة وقرية الظهر بمنطقة اللجاة.
====================
69 شهيداً في معركة بريف دمشق
السبت - 20 نيسان - 2013 - 13:08:19
عكس السير   
استشهد 69 شخصاً خلال أربعة ايام معظمهم من الرجال والمقاتلين في اشتباكات وقصف واطلاق نار في بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق حيث تستمر المعارك، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناشطين.
وتحاول القوات النظامية فرض سيطرتها الكاملة على بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق الغربي"، حيث استشهد 69 مواطناً بحسب نشطاء، في المنطقة خلال الايام الاربعة الفائتة، علماً أن الشهداء هم ثلاثة فتيان دون سن الـ16 عاما وتسع سيدات و61 رجلا بينهم عدد لم يحدد من المقاتلين.
وقال ناشطون ان الشهداء سقطوا في "القصف واعدامات ميدانية" نفذتها القوات النظامية واشتباكات، في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات في محيط المنطقة السبت وكذلك في اطراف جديدة عرطوز.
وذكر المجلس المحلي لداريا في بيان ان المدينة "تشهد قصفا مدفعيا وصاروخيا عنيفا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات صباحا على الجبهتين الجنوبية (لجهة صحنايا) والغربية" لجهة المعضمية وجديدة عرطوز.
واشار البيان الى وجود "حشود عسكرية كبيرة متواجدة على الجبهة الجنوبية من المدينة وتقدر بما يزيد عن ثلاثين آلية من دبابات وعربات وآليات أخرى وأعداد كبيرة جدا من الجنود".
====================
مجزرة وإعدامات ميدانية قرب دمشق واشتباكات ضارية في ريف حمص
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
الأحد ٢١ أبريل ٢٠١٣
دارت اشتباكات ضارية بين مقاتلي «الجيش الحر» والقوات النظامية في ريف القصير في حمص وسط سورية، تضمنت سقوط قذائف في منطقة الهرمل داخل الاراضي اللبنانية، في وقت اتهمت المعارضة قوات النظام بارتكاب مجزرة وإعدامات ميدانية في بلدة تضم نازحي الجولان وتقع بين دمشق والهضبة المحتلة. وقتل 37 مقاتلاً في اشتباكات بين «جبهة النصرة» وأهالي قرية في شمال شرقي البلاد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن اشتباكات عنيفة دارت امس بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في قرى في ريف القصير، وأن ستة مقاتلين معارضين قتلوا خلال اشتباكات مع اللجان الشعبية الموالية للقوات النظامية ساندها «حزب الله»، مشيراً الى قصف من القوات النظامية على القصير ومنطقة الحولة في ريف حمص.
وكانت اشتباكات عنيفة تجددت منذ الصباح في قرى قادش والمنصورية والسعدية في ريف مدينة القصير، بعدما «تمكنت القوات النظامية من السيطرة على قرية الرضوانية في المنطقة».
وكانت قوات النظام تقدمت في بعض المناطق وشملت السيطرة على بلدة آبل، في مقابل دخول مقاتلي المعارضة مطار الضبعة العسكري القريب من الحدود مع لبنان. وكانت مجموعات في «الجيش الحر» أعلنت الاسبوع الماضي انها قصفت مواقع لـ «حزب الله» في لبنان رداً على مشاركة الحزب في العمليات العسكرية في القصير الى جانب قوات النظام.
وقصفت قوات النظام امس بلدة مهين في ريف حمص، وبعض أحياء حمص القديمة مع حصول انفجارات. وقال المرصد ان اربعة عناصر من الكتائب المقاتلة قتلوا في حماة بينهم ثلاثة قتلوا في مكمن نصبته لهم القوات النظامية في حي طريق حلب في المدينة.
وفي دمشق، استمرت العمليات العسكرية في قرى وبلدات عدة في ريف دمشق، وأفاد المرصد عن مقتل 69 شخصاً خلال اربعة ايام معظمهم من الرجال والمقاتلين في اشتباكات وقصف وإطلاق نار في بلدة جديدة الفضل. لكن المعارضة بثت اسماء 73 قتيلاً.
وأوضح المرصد ان «القوات النظامية السورية حاولت فرض سيطرتها الكاملة على بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق الغربي»، مشيراً الى ان القتلى هم فتيان دون سن الـ16 عاماً وست سيدات و61 رجلاً بينهم عدد لم يحدد من المقاتلين.
ونقل عن ناشطين ان القتلى سقطوا في «قصف وإعدامات ميدانية» نفذتها القوات النظامية واشتباكات. وطاولت الاشتباكات اطراف جديدة عرطوز.
وتتألف جديدة عرطوز من غالبية مسيحية مع اقليتين درزية وسنية، وتتركز المعارك في المناطق السنية من البلدة.
وفيما قالت مصادر موالية ان الجيش النظامي تقدم في الغوطة الغربية بما فيها جديدة الفضل وجديدة عرطوز وأن قوات الجيش «تسحق ارهابيين» في اشارة الى مقاتلي المعارضة وأن «الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة تستعمل في عمليات السحق»، اشارت مصادر معارضة الى ان جديدة الفضل وقعت تحت الحصار لبضعة ايام، حيث سقط الكثير من القتلى والجرحى بالسلاح الابيض مع حرق منازل في البلدة من جانب قوات النظام. وكتب رئيس «الائتلاف الوطني السوري» معاذ الخطيب امس ان الجديدة هي من «اكبر التجمعات» لأبناء محافظة القنيطرة، حيث لجأ اليها نازحون من المناطق المنكوبة مثل الحجر الاسود والتضامن والقدم وداريا ونهر عيشة والذيابية معقل نازحي هضبة الجولان.
وتابعت المصادر ان الحصار شمل قطع الاتصالات عن البلدة وتعرضها لقصف مدفعي وجوي، قبل اقتحامها من قوات النظام وقتل الأهالي وحرق المنازل في حي الموالي، مشيرة الى عدم وجود مقاتلي «الجيش الحر» في البلدة حيث انها شكلت مأوى للنازحين. لكن مصادر اخرى قالت ان الحصار على البلدة كان «مرعبا وأن القصف شمل استخدام اسلحة ثقيلة ومحاولات اقتحام من كل الجهات، وسط مقاومة شديدة من عناصر «الجيش الحر» الذي دمر عناصره دبابتين للنظام وقتلوا عدداً كبيراً من جنوده».
وتقع جديدة عرطوز شمال جديدة الفضل، وتفصلهما بلدة داريا عن دمشق. وذكر المجلس المحلي لداريا في بيان ان المدينة شهدت «قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً» بالتزامن مع تجدد الاشتباكات صباحاً على الجبهتين: الجنوبية لجهة بلدة صحنايا، والغربية لجهة المعضمية وجديدة عرطوز. وقتل شخصان في معارك المعضمية السبت، وفق المرصد.
وأشار بيان المجلس المحلي في داريا الى وجود «حشود عسكرية كبيرة على الجبهة الجنوبية من المدينة تقدر بما يزيد على ثلاثين آلية من دبابات وعربات وآليات أخرى وأعداد كبيرة جداً من الجنود».
وفيما نفذت قوات النظام حملة دهم وتخريب للممتلكات في منطقة باب مصلى وسط دمشق على وقع قصف جوي على الأحياء الجنوبية للمدينة، افاد المرصد بأن مدينة دوما وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية لدمشق، تعرضتا للقصف من جانب القوات النظامية فجر امس. وبث ناشطون فيديو لسقوط صاروخ على مدرسة في بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية. وتجدد امس القصف المدفعي على حيي برزة البلد والقابون ومنطقة الكراجات في طرف دمشق الشمالي. وشهدت مدينة يبرود بين دمشق وحمص في وسط البلاد، اطلاق نار من جانب قائد كتيبة مقاتلة على تظاهرة خرجت ضد النظام.
وفي ادلب في شمال غربي البلاد، تعرضت قرى وبلدات البارة وكفرومة ومعرشورين في جبل الزاوية في ريف ادلب للقصف من القوات النظامية. وتجدد القصف على بلدة سراقب على الطريق بين حماه في الوسط وحلب في الشمال. وأفاد المرصد عن تعرض المناطق الجنوبية والغربية في بلدة السفيرة شرق مدينة حلب لقصف من القوات النظامية ما ادى الى مقتل رجلين، وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط مطار حلب الدولي الواقع ايضاً شرق المدينة و»أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وبث معارضون فيديو، تضمن إلقاء امين فرع حزب «البعث» في حلب هلال هلال كلمة في تأبين رئيس قوات «كتائب البعث» في المنطق حبيب علي سلمان الذي قتل على ايدي قوات المعارضة الاسبوع الماضي. وتعهد هلال وهو يرتدي الزي العسكري بـ «الثأر لكل الشرفاء»، قائلاً ان «معركتنا مستمرة مع الجراثيم والحثالة».
وفي الشرق من حلب، قتل عدد من المواطنين إثر «استهداف باص لنقل الركاب بقذيفة بالقرب من جسر السياسية عند اطراف مدينة دير الزور»، وفق المرصد الذي اشار ايضاً الى مقتل سيدة وثلاثة اطفال اشقاء نتيجة قصف القوات النظامية لبلدة الخريطة في ريف دير الزور.
وقال المرصد ان 37 شخصاً قتلوا خلال اشتباكات دارت في بلدة المسرب بين مسلحين من القرية ومقاتلين من «جبهة النصرة»، واستمرت عشرة ايام، قامت خلالها القوات النظامية بتسليم اسلحة الى مسلحي القرية وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 17 من اهالي القرية وأسر 13 منهم وقتل 20 من «جبهة النصرة» بينهم 14 سورياً وستة عرب. وأفاد المرصد بأن «النصرة» حصلت على «فتوى شرعية بهدم وإحراق منازل المسلحين من القرية».
وبين دير الزور والحدود مع العراق شرقاً، تجددت الاشتباكات فجراً في محيط الفرقة 17 لساعات عدة، ولم تسجل غارات جوية على المدينة او محيطها حتى ظهر امس. لكن تم قصف قرية العجاج القريبة من قرية الايعيوج التي يتمركز فيها الرتل القادم من اللواء 93، علماً ان هذا اللواء والفرقة 17 ومطار الطبقة العسكري، هي المراكز العسكرية للنظام في المحافظة بعد سيطرة المعارضة على قلب مدينة الرقة بداية الشهر الماضي.
وقتل امس شيخ عشيرة في محافظة الرقة عبدالرحمن محمد الفرج إثر سقوط قذيفة على منزله في قرية الصفصافة في ريف الرقة.
وفي اقصى جنوب البلاد بالقرب من الحدود مع الاردن، تعرضت بلدات الجيزة وجاسم ونمر في ريف درعا للقصف من جانب القوات النظامية، وقتلت طفلة متأثرة بجروح أُصيبت بها جراء القصف على حي طريق السد في المدينة.
====================
تفاصيل ومعلومات كاملة عن مجزرة في «جديدة الفضل» والنظام يصعّد في القصير مدعوماً بحزب الله :
المصدر: جريدة الأنباء
رغم ضراوة المواجهات والعمليات العسكرية في معظم المناطق الا ان جبهتي ريف دمشق وخاصة جديدة عرطوز والقصير بريف حمص حيث تتهم المعارضة حزب الله اللبناني بالمزيد من التورط في القتال استحوذتا على اهتمام المتابعين.
ففي ريف دمشق اعلنت تنسيقيات المعارضة السورية ان ماحذرت منه حصل في ضاحية جديدة عرطوز الفضل بريف دمشق، وقال نشطاء المعارض وشبكة شام ان قوات النظام السوري اعتقلت العشرات من ابناء المنطقة بعد اقتحامها واقتادتهم الى مقر «الفوج 100» المجاور وسط مخاوف من تصفيتهم ميدانيا، بعد أن قامت بمجزرة مروعة اسفرت عن قتل اكثر من 100 من سكان المنطقة وأوقعت نحو 600 خلال ثلاثة ايام من اجتياحها، كما اكدت مواقع وتنسيقيات المعارضة.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان «القوات النظامية السورية تحاول فرض سيطرتها الكاملة على بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق الغربي»، مشيرا الى مقتل «69 مواطنا بحسب نشطاء، في المنطقة خلال الايام الاربعة الفائتة».
واشار الى ان القتلى هم فتيان اثنان دون سن الـ 16 عاما وست سيدات و61 رجلا بينهم عدد لم يحدد من المقاتلين.
ونقل عن ناشطين ان القتلى سقطوا في «قصف واعدامات ميدانية» نفذتها القوات النظامية واشتباكات.
وتتألف جديدة عرطوز من غالبية مسيحية مع اقليتين درزية وسنية، وتتركز المعارك في المناطق السنية من البلدة.
وتقع البلدتان جنوب غرب العاصمة على مسافة قصيرة من مدينة داريا التي تستمر فيها المعارك منذ اشهر، وتحاول القوات النظامية السيطرة عليها بشكل كامل.
وذكر المجلس المحلي لداريا في بيان أمس ان المدينة «تشهد قصفا مدفعيا وصاروخيا عنيفا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات صباحا على الجبهتين الجنوبية (لجهة صحنايا) والغربية» لجهة المعضمية وجديدة عرطوز.
وقد أكدت «شام» أن قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة تعرضت له مدن وبلدات عين ترما ومعضمية الشام وداريا وزملكا وعربين والعبادة والعتيبة وبيت سحم وعدة مناطق بالغوطة الشرقية.
ووقعت اشتباكات عنيفة في محيط مدن داريا ومعضمية الشام وعدرا وبلدات ببيلا والعتيبة والعبادة وعلى طريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا.
بموازاة ذلك، قصفت المدفعية الثقيلة على حي جوبر وأحياء دمشق الجنوبية ووقعت مواجهات في حي مخيم اليرموك كما شنت قوات النظام حملة دهم للمنازل في حي الميدان.
في المقابل اعلن الجيش الحر استهداف تجمعات لجيش النظام على جبل قاسيون بحسب شبكة شام.
وهي المواقع التي تنطلق منها عمليات قصف احياء دمشق. أما في محافظة حمص، وخاصة ريفها الجنوبي فقد قالت المعارضة السورية ان حزب الله ينخرط بشكل أكبر في المعارك بمواجهة الجيش الحر والكتائب المعارضة.
واتهمته بالسيطرة على 9 قرى في ريف القصير وسط انباء عن ارساله المزيد من عناصر للقتال الى جانب قوات النظام وميليشيات الشبيحة الموالية في محاولة لاستعادة كامل القصير ومحيطها من يد ثوار المعارضة.
وقال الجيش السوري الحر على صفحته، ان حشودا ضخمة جدا وغير مسبوقة من مقاتلي حزب الله اللبناني دخلت المنطقة وقامت بقصفها وحاولت اقتحام قرى«الرضوانية، البرهانية، التل، سقرجة والنهرية». وسط اشتباكات عنيفة جدا.
من جانبه، أكد المرصد وقوع الاشتباكات بين القوات النظامية السورية المدعومة من حزب الله والمقاتلين المعارضين في القصير، وقال المرصد السوري ان خمسة مقاتلين معارضين قتلوا في ريف مدينة القصير خلال اشتباكات في المنطقة مع اللجان الشعبية الموالية للقوات النظامية يساندها حزب الله اللبناني، مشيرا الى قصف من القوات النظامية على مدينة القصير ومنطقة الحولة في ريف حمص.
وكانت «اشتباكات عنيفة» تجددت منذ الصباح في قرى قادش والمنصورية والسعدية بريف مدينة القصير، بعد ان «تمكنت القوات النظامية من السيطرة على قرية الرضوانية في المنطقة»، بحسب المرصد.
في المقابل افاد مصدر امني لبناني ان قذيفتين سقطتا من الجانب السوري على المنطقة الواقعة بين بلدتي سهلة المي والقصر في الهرمل وهي منطقة نفوذ لحزب الله.
إلى جانب القصير، شهدت باقي مناطق حمص قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن الرستن وبساتين تدمر وقرية الدار الكبيرة.
وكذلك على حي الوعر وبساتين الوعر وبقية أحياء حمص المحاصرة.
على باقي الجبهات، افاد المرصد عن تعرض المناطق الجنوبية والغربية في بلدة السفيرة شرق مدينة حلب لقصف من القوات النظامية ما ادى الى مقتل رجلين، وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط مطار حلب الدولي الواقع ايضا شرق المدينة و«انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وقالت شبكة شام ان القصف امتد على قرية ماير والقرى المحيطة بها وبلدة حريتان. كما قصفت المدفعية حي قاضي عسكر.
وفي مدينة دير الزور، قتل عدد من المواطنين اثر «استهداف باص لنقل الركاب بقذيفة بالقرب من جسر السياسية عند اطراف المدينة» امس ، بحسب المرصد الذي اشار ايضا الى مقتل سيدة وثلاثة اطفال اشقاء نتيجة قصف القوات النظامية لبلدة الخريطة في ريف دير الزور.
وقالت «شام» بدورها ان القصف تجدد بالمدفعية الثقيلة على أحياء دير الزور المحررة وتخلله اشتباكات عنيفة في حي الرصافة كما امتد القصف الى مدينة موحسن.
وشنت قوات النظام حملة دهم للمنازل واعتقالات في حي شمال الخط بدرعا المحطة، بينما قصفت المدفعية الثقيلة بلدات بصر الحرير وخربة غزالة وقرية الظهر بمنطقة اللجاة.
====================
 أهالي بلدة سورية يستغيثون: "لم يبقَ ما نطلبه سوى الدعاء"
السبت 9 من جمادى الثانية1434هـ 20-4-2013م الساعة 11:31 م مكة المكرمة 08:31 م جرينتش
مفكرة الإسلام:
أكد نشطاء وأهالي منطقة جديدة الفضل الواقعة في الريف الغربي لدمشق أن المنطقة تعيش مأساة إنسانية، واتخذت قوات الأسد نساءها وأطفالها دروعًا بشرية، خاصة بعد انسحاب كتائب الثوار من المنطقة عقب نفاد الذخيرة التي بحوزتهم.
وقالت تنسيقية "جديدة الفضل" مساء اليوم إن الجيش الحر قرر بالانسحاب بعد نفاد ذخيرته كلها، مضيفةً أن النظام لا يزال يطلق النار بكثافة ويقصف المنطقة رغم انسحاب الثوار.
ووصف أحد الأهالي الأوضاع بقوله: "يسقط علينا تقريباً أكثر من 200 قذيفة خلال ساعات قليلة من النهار، والقناصة تطلق النار على أي شيء يتحرك، موتانا في الشوارع ولا نستطيع أن نسحبهم أو حتى أن نحدد هوياتهم".
وجعلت التطورات الأخيرة أحد الناشطين من جديدة عرطوز وجديدة الفضل يقول: "لم يبق ما نطلبه من العالم خارج حدود مدينتنا سوى الدعاء".
وأكد ناشط من أهالي جديدة الفضل وأحد العاملين في التنسيقية أن كارثة إنسانية تهدد أكثر من 100 ألف مواطن بين لاجئين ونازحين وسكان البلد الأساسيين الذين لم يستطيعوا الخروج من المدينة.
وكانت جديدة عرطوز والفضل قبل 17 أبريل/نيسان ملاذين آمنين للنازحين والهاربين من قصف النظام السوري من مناطق الجولان والمناطق القريبة مثل داريا والمعضمية، واليوم ينزح أهل جديدة إلى قطنا، لتأخذ مساجد قطنا مهمة الإبلاغ عن البيوت التي يمكن أن تستقبل النازحين من هناك، وتبقى تعابير الـ"الفزعة" و"أهل الخير" هي المشتركة بين جميع مدن وبلدات سوريا عند استقبال أي مدينة أبناء وعوائل مدينة أخرى.
وتدخل المجازر التي بدأها النظام في جديدة الفضل وجديدة عرطوز، الواقعتين في الريف الغربي لدمشق يومها الرابع ليصل عدد القتلى إلى 100 شخص، ولا يزال القصف والقنص والاعتقالات لكل من يخرج من منزله على مدار الساعة قائماً، علماً بأن القتل لم يقتصر على السكان الذين خرجوا من منازلهم وإنما جرت حملة مداهمات عنيفة، وتم قتل عوائل كاملة في بيوتها.
وتفرض قوات بشار الأسد حصارًا تامًا على المدينة، ومنذ أربعة أيام تمركز عدد من الدبابات عند أحد مداخل المدينة "مدخل الفاعور" تزامناً مع إطلاق رصاص بشكل كثيف من الشيلكا وقصف من مدافع الدبابات.
وأقدمت ميليشيات النظام على إحراق وقصف المنازل في الحي السكني "الموالي"، ولا يزال خوف النظام من الصغير قبل الكبير يبدو واضحاً، إذ قامت قواته باعتقال كل من تجاوز عمره 12 عاماً، بالإضافة لنساء واقتيادهم باتجاه الفوج 100 لاستخدامهم كدروع بشرية في اقتحام جديدة عرطوز الفضل، وتم ارتكاب مجزرة بشعة بحق عائلة كاملة مؤلفة من الأب وزوجته وابنه وابنته.
ومع تواصل المأساة لليوم الرابع، بات إحصاء عدد القتلى صعباً رغم أن أهل البلد حاولوا توثيق الأسماء كلها ووثقوا إلى الآن 65 اسماً ما بين رجال وأطفال ونساء، إذ إن مجازر وذبح الأطفال ونساء وشيوخ وحرق للبيوت بمن فيها من مدنيين جعل الإحصاء شيئاً أشبه بالمستحيل.
ووصل عدد الجرحى إلى ما يزيد على 240 جريحاً، معظمهم في حالة خطرة، في ظل الحصار الخانق الذي يمنع وصول الأدوية والمواد والكوادر الطبية للمدينة، بعد استهداف النقطة الطبية، حيث أصيب اثنان من المسعفين، ويتم استخدام الشراشف لتضميد الجروح وتخفيف النزيف للحفاظ على حياة المصابين، بحسب نشطاء من جديدة الفضل.
وقتل 30 شخصاً ذبحاً بالسكاكين في حي "الموالي"، بالإضافة لآخرين قتلوا في القصف والقنص، ما يجعل أرقام القتلى غير محدد بشكل دقيق، ولكن الناشطين يؤكدون أن العدد قد يتجاوز الـ100، ولا تزال مجازر جديدة الفضل غائبة عن الإعلام بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات وصعوبة التصوير والاتصال بالخارج.
====================
 الأسد يحاصر "جديدة الفضل" بعد انسحاب «الحر».. والأهالي: لا ننتظر غير الموت
samo-news
أعلنت تنسيقية جديدة الفضل قبل نصف ساعة تقريبا قرار الجيش الحر بالانسحاب بعد نفاد ذخيرته كلها. وقالت التنسيقية: إن النظام لا يزال يطلق النار بكثافة ويقصف المنطقة رغم الانسحاب. وقال أحد الناشطين من جديدة عرطوز وجديدة الفضل لـ"العربية.نت": "لم يبق ما نطلبه من العالم خارج حدود مدينتنا سوى الدعاء"، آخر: "يسقط علينا تقريبا أكثر من 200 قذيفة خلال ساعات قليلة من النهار، والقناصة تطلق النار على أي شيء يتحرك، موتانا في الشوارع ولا نستطيع أن نسحبهم أو حتى أن نحدد هوياتهم". وتدخل المجازر التي بدأها النظام في جديدة الفضل وجديدة عرطوز، الواقعتين في الريف الغربي لدمشق يومها الرابع ليصل عدد القتلى إلى 100 شخص، ولا يزال القصف والقنص والاعتقالات لكل من يخرج من منزله على مدار الساعة قائما، علما بأن القتل لم يقتصر على السكان الذين خرجوا من منازلهم وإنما جرت حملة مداهمات عنيفة، وتم قتل عوائل كاملة في بيوتها. وتعتبر جديدة عرطوز والفضل قبل 17 أبريل ملاذين آمنين للنازحين والهاربين من قصف النظام السوري من مناطق الجولان والمناطق القريبة مثل داريا والمعضمية، واليوم ينزح أهل جديدة إلى قطنا، لتأخذ مساجد قطنا مهمة الإبلاغ عن البيوت التي يمكن أن تستقبل النازحين من هناك، وتبقى تعابير الـ"الفزعة" و"أهل الخير" هي المشتركة بين جميع مدن وبلدات سوريا عند استقبال أي مدينة أبناء وعوائل مدينة أخرى. أكد ناشط من أهالي جديدة الفضل وأحد العاملين في التنسيقية، لـ"العربية.نت" أن كارثة إنسانية تهدد أكثر من 100 ألف مواطن بين لاجئين ونازحين وسكان البلد الأساسيين الذين لم يستطيعوا الخروج من المدينة". ومنذ أربعة أيام تمركز عدد من الدبابات عند أحد مداخل المدينة "مدخل الفاعور" تزامناً مع إطلاق رصاص بشكل كثيف من الشيلكا وقصف من مدافع الدبابات. وتم إحراق وقصف المنازل في الحي السكني "الموالي"، ولا يزال خوف النظام من الصغير قبل الكبير يبدو واضحاً، إذ قامت قواته باعتقال كل من تجاوز عمره 12 عاماً، بالإضافة لنساء واقتيادهم باتجاه الفوج 100 لاستخدامهم كدروع بشرية في اقتحام جديدة عرطوز الفضل، وتم ارتكاب مجزرة بشعة بحق عائلة كاملة مؤلفة من الأب وزوجته وابنه وابنته. واليوم الرابع بات إحصاء عدد القتلى صعبا رغم أن أهل البلد حاولوا توثيق الأسماء كلها ووثقوا إلى الآن 65 اسما ما بين رجال وأطفال ونساء، إذ إن مجازر وذبح الأطفال ونساء وشيوخ وحرق للبيوت بمن فيها من مدنيين جعل الإحصاء شيئاً أشبه بالمستحيل. ووصل عدد الجرحى إلى ما يزيد على 240 جريحا، معظمهم في حالة خطرة، في ظل الحصار الخانق الذي يمنع وصول الأدوية والمواد والكوادر الطبية للمدينة، بعد استهداف النقطة الطبية، حيث أصيب اثنان من المسعفين، ويتم استخدام الشراشف لتضميد الجروح وتخفيف النزيف للحفاظ على حياة المصابين، بحسب نشطاء من جديدة الفضل. وقتل 30 شخصا ذبحا بالسكاكين في حي "الموالي"، بالإضافة لآخرين قتلوا في القصف والقنص، ما يجعل أرقام القتلى غير محدد بشكل دقيق، ولكن الناشطين يؤكدون أن العدد قد يتجاوز الـ100، ولا تزال مجازر جديدة الفضل غائبة عن الإعلام بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات وصعوبة التصوير والاتصال بالخارج. وفي جديدة الفضل والبلد لا شيء آمن، الخارج من منزله كالباقي فيها، والميت كما الحي، كلهم يرون الموت ولا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً سوى انتظاره، وكل ما يطلبونه الآن هو أن يكون موتهم برصاصة ربما أو قذيفة.
 
 
====================
قوات بشار تذبح بلدة (جديدة عرطوز الفضل) اعتقلت كل من يزيد عمره على 12 سنة وأخذت النساء كرهائن
20 أبريل, 2013 بواسطة nemsawy اترك تعليق
المصدر: أورينت نت
بينما كان من المفروض أن يحتفل السوريون بعيد الجلاء قبل يومين، توجه رتل عسكري كبير كان أوله عند مطار المزة العسكري وآخره عند المتحلق الجنوبي (حسب وصف شاهد من تنسيقية المزة) سالكاً أتستراد الأربعين باتجاه السومرية وهو مؤلف من 17 ناقلة محملة بتسع دبابات وثماني عربات ب م ب مع عناصرهم بالإضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف وعدد كبير من سيارات وحافلات نقل الجنود والشبيحة و سيارات البيك آب. انتهى المطاف بهذا الرتل إلى حاجز مفرق صحنايا المتاخم لمدخل جديدة عرطوز وعلى الفور طلب إلى السيارات القادمة من دمشق العودة وقطع الطريق الذاهب باتجاه القنيطرة ومنع الناس من النزول من سياراتهم , بعدها انتشرت ميليشيا الموت على الطريق العام والمفارق مع رشاشاتهم الثقيلة.
 
قوات الأسد تعتقل كل من هو فوق الـ 12 عاماً
يقول شاهد عيان كان على الطريق في ذلك الوقت: “تسلل البعض من الأهالي العائدين من دمشق بجانب الطريق من مدخل مفرق صحنايا من طريق ممنوع ومغلق على اليمين باتجاه جديدة عرطوز كانت بضع نساء مع أطفالهن وبضع عمال استطاعوا الوصول إلى جديدة عرطوز البلد مع أطفالهم تحت وابل من أصوات الرشاشات”. منع جنود الجيش الأسدي كل القادمين من الدخول إلى جديدة الفضل و بدأ الشبيحة المنتشرون على حواجز جديدة البلد باعتقال كل من يمر من أهالي جديدة الفضل، بقيت هذه القوات تحاصر بلدة جديدة عرطوز الفضل من جميع جهاتها طوال الليل.
ببسالة واجه أبطال الجيش الحر في البلدة هذه القوات واستطاع ردعها مسيطراً على عدد من الدبابات وموقعا خسائر فادحة في هذه القوات, بالمقابل ارتقى خمسة شهداء اثنان منهم من الجيش الحر والباقي من الأهالي المدنيين، كما أحرقت قوات الأسد حارة الموالي بالكامل بعد التمكن من اقتحامها على يد الحرس الجمهوري،واعتقلت كل من يزيد عمره على 12 سنة و من ثم استخدمت نساء الحي كدروع في وجه أبطال الجيش الحر لتتمكن من متابعة الاقتحام.
 
انتهاء الفصل الأول من المجزرة
سجل أثناء اقتحام الحي جرم إحراق بحق عائلة كاملة داخل منزلهم لأنهم رفضوا إخلاء المنزل فردت عصابات الحرس الجمهوري بإقفال المنزل وحرقهم داخله وهم عبارة عن رجل مسن وابنيه, بالإضافة إلى ذبح عائلة بالسكاكين على يد هؤلاء المجرمين.. ردع أبطال الجيش الحر جنود وشبيحة الأسد وأجبروهم على العودة إلى الفوج 100 ليحل الليل بظلامه على أحياء جديدة عرطوز الفضل مع 13شهيداً بينهم 3 نساء ارتقوا على يد عصابات الأسد أثناء الهجوم, بالإضافة لقطع كامل للكهرباء, ونهب ممتلكات الناس واعتلاء القناصة أسطح المباني في الحي الذي تمكن الحرس الجمهوري من احتلاله.
 
عودة المحاولة لاجتياح البلدة المنكوبة..
مع بزوغ فجر أمس الخميس عاد تلك القوات المتوارية في الفوج 100 لمحاولات الاقتحام .. تزداد المجازر مع تقدمهم, البيوت تدمر بالدبابات, نشر الجيش الأسدي القناصة على أتستراد دمشق القنيطرة الذي يفصل جديدة عرطوز البلد عن الفضل ليمنعوا خروج الأهالي من البلدة والنجاة بأرواحهم, دائما قناص الموت بالانتظار..
هشام عقل كان شاهدا عيان قال لأورينت نت: “المرأة الحامل التي أصيبت وهي تحاول قطع الطريق لم تقطع سوى أمتار قليلة تم سحبها وإعادتها إلى حيث الموت, أحد الأطفال تهشمت قدمه جراء سقوط حجارة السقف، يحاولون نقله إلى الجهة الأخرى دون جدوى, رجل من رجال الحي يدعو بصوت منخفض لابنتيه وزوجته بأن تكونا بأمان خارج الفضل، لا يعلم أنه تم قنصهم قبل الوصول الى الجهة المقابلة, جديدة عرطوز الفضل.. من هنا مرت ميليشيا الأسد”.
ويقول أحد سكان الحي المنكوب: ” جديدة عرطوز الفضل بلدتي, هي كل سوريا هي تكثيف لحالة الموت وتكثيف لحال الضمير في هذا العالم, نحن نموت هنا بصمت، يذبحوننا بالسكاكين، أبطال الجيش الحر يذودون عنا، لكن أين العون والسلاح، العين لا تقاوم المخرز..”
 
جرائم الأسد في حي أبناء الجولان المباع..
مجزرة بحق 30 شخصاً أعدموا ميدانياً وذبحاً بالسكاكين في حي الموالي بجديدة الفضل، ونهب 80% من المحال التجارية في البلدة، أكثر من 80 شهيداً لا يعرف أسماء معظمهم، أكثر من 200 جريح يستحيل إسعافهم حاليا, بيوت تحترق وأخرى تتهدم تحت الدبابات والآليات, والجيش الحر يردع يصمد ويحاول الاستمرار حتى آخر رمق, فقد رأى مجازر الجيش الأسدي في الأحياء التي دخلها, رأى احتراق المباني وتهدمها ورأى النساء كدروع بشرية.
يذكر أن بلدة جديدة عرطوز الفضل استقبلت أعداداً كبيرة من النازحين رغم أنها تعاني من الفقر والبؤس ونقصاَ كبيراً في الخدمات، فقد تعمد النظام إهمالها منذ قبل الثورة، وقد أعلن المجلس المحلي في جديدة عرطوز الفضل البلدة منكوبة بالكامل, فالجرحى يموتون نزفاً والبلدة مقطعة الأوصال بسبب تمركز قناصة إيرانيين لم يوفروا شيخا أو طفلا, إطلاق نار وقصف مستمر، منازل كثيرة دمرت، ورائحة الحرائق تفوح من الحي الشمالي.
====================