الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجزرة معان بريف حماه النظام الاسدي يتهم النصرة ويتوعد بالانتقام 11/2/2014

مجزرة معان بريف حماه النظام الاسدي يتهم النصرة ويتوعد بالانتقام 11/2/2014

12.02.2014
Admin


عناوين الملف
1.     مجزرة مروعة في معان."ذبحوهم وصعدوا أسطح المنازل يكبّرون"
2.     الطيران الحربي السوري يستهدف مئات الإرهابيين في معان
3.     مقتل 42 شخصا في مجزرة ارهابية في قرية معان بريف حماة
4.     الوفد الحكومي السوري في جنيف يطالب الأمم المتحدة بادانة "مجزرة" معان بحماة
5.     «الجهاديّون» يُسخّنون جبهة حماه...صراع على النفوذ... واتفاق على «ذبح النصيريين»
6.     عشرات القتلى في مجزرة جديدة بحماة.. ودمشق تتهم "النصرة"
7.     الإبراهيمي رفض إدانة مجزرة «معان»، جنيف٢: جولة ثانية بصفر نتائج
8.     الزعبي: قدمنا مشروع بيان لإدانة مجزرة معان وكان على وفد الائتلاف من باب الواجب الوطني والأخلاقي إدانتها،المقداد: لايمكن الحديث عن أي عملية سياسية حقيقية دون وقف الإرهاب
9.     المعارضة قدمت تقريرا عن جرائم الأسد… وناقشت مع الإبراهيمي ملفي الهيئة الإنتقالية وانتهاكات وعنف النظام
10.   المبعوث الأممي التقى الأطراف السورية كلا على حدة... والوفد الحكومي يطالب الأمم المتحدة بموقف واضح من 'مجزرة' معان
11.   الجيش يتوعّد بمحاسبة مرتكبي مجزرة معان ...واتفاق على مرحلتين لإخلاء «اليرموك» من المسلّحين
12.   مقاتلون إسلاميون يسيطرون على قرية معان والحكومة تتهمهم بارتكاب مجزرة
13.   الزعبي: على الإئتلاف إدانة مجزرة "معان" .. المقداد: وقف سفك الدماء أولوية قبل مناقشة أي شيء
14.   القيادة العامة للجيش: 42 شخصا ضحية "مجزرة" معان بريف حماة
15.   هناك ضباط سعوديون يديرون المعارك في سوريا..والهدف من جنيف هو وقف سفك دماء السوريين
16.   'مجزرة' في قرية علوية على طاولة السوريين في جنيف
17.   محافظ حماة يؤكد أن لا صحة لما تناقلته وسائل إعلام عن ارتكاب مجزرة في الجلمة: محاولة للتغطية على جريمة الإرهابيين في معان
18.   الخارجية تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتوجيه إدانة صارمة وعاجلة للمجزرة...قيادة الجيش: 42 شهيداً ضحية المجزرة الإرهابية في معان
 
مجزرة مروعة في معان."ذبحوهم وصعدوا أسطح المنازل يكبّرون"
قناة العالم
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/02/11/alalam_635277159736869046_25f_4x3.jpg
أفاد مدير مكتب قناة العالم في دمشق الزميل حسين مرتضى أنه بعد مجازر عديدة إرتكبتها المجموعات المسلحة بحق السوريين منذ بداية الأزمة، تدخل بلدة معان قائمة القرى التي اجتاحها الارهابيون، وذلك بعد الحولة في حمص وقرى ريف اللاذقية وعدرا العمالية في ريف مشق.
ما جرى في بلدة معان في ريف حماة الشمالي الشرقي، ان مجموعات تنتمي لميليشيا "حركة احرار الشام" التابعة لما يسمى بـ"الجبهة الاسلامية" والتي شكلت بمباركة سعودية أمريكية لتوحيد الجماعات المسلحة في سوريا هاجمت البلدة من جهة طريق معردس - مورك في ريف حماة وقامت بقصفها بعدد كبير من الصواريخ وقذائف الهاون.
وقد استمرت الاشتباكات مع اللجان الشعبية المكلفة حماية البلدة لساعات، استخدمت فيها المجموعات المسلحة كل انواع الاسلحة المتوسطة والثقيلة، ودخلت بعدها تلك المجموعات الى البلدة من المحور الشمالي الغربي بالقرب من الخزان، فيما تؤكد مصادر محلية أن المسلحين ارتكبوا مجزرة بحق المدنيين الذين لم يستطيعوا مغادرة البلدة، وقتلت اكثر من 22 مدنياً، فضلاً عن تعرض عائلات بكاملها للقتل.
كما قامت المجموعات المسلحة بإحراق و تدمير منازل المدنيين، وسرقة الممتلكات الخاصة، فيما استطاع عدد من اهالي البلدة الوصول الى بلدة المبطن وبلدة مريود المجاورة، فيما تستمر الاشتباكات  في المزارع المحيطة بالبلدة.
يذكر أن عدد سكان بلدة معان يبلغ 5000 نسمة تقريباً.
وفي ما يلي أسماء ضحايا مجزرة معان الثانية في ريف حماة:
1- حكمت خضور
2-  فاطمة خضور
3-  الهام خضور
4-  غسان خضور
5- كرم خضور
6-  فريزة خضور
7-  علي خضور
8-  سعاد خضور
9-  رئيفة خضور
10-  ياسين خضور
11- محاسن خضور
12-  علي الصالح
13- ابراهيم الناصر
14-  فطوم ميهوب
15- وصال الناصر
16- محمد ابراهيم
17- زريفة الشاعر
18- جواهر
19- ايهم ابراهيم
20- ابوطاهر وزوجته ام طاهر حيدر
 
====================
الطيران الحربي السوري يستهدف مئات الإرهابيين في معان
التيار الديمقراطي
 
قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إن المجزرة المروعة التي ارتكبها إرهابيو «جبهة النصرة» أول من أمس بحق المواطنين الآمنين في قرية معان بريف حماة الشمالي راح ضحيتها 42 شهيداً من النساء والأطفال والشيوخ.
وأضافت القيادة العامة للجيش: إن المجموعات الإرهابية التكفيرية الإرهابية هاجمت القرية بأعداد كبيرة من المسلحين مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة وقامت بنهب المنازل وحرقها وهدم بعضها وتهجير جميع سكانها.
وأكدت القيادة في بيانها أن هذا الفعل الإجرامي الذي أقدم عليه الإرهابيون والذي يأتي في الوقت الذي تبذل فيه الدولة السورية جهوداً حثيثة لإنهاء معاناة شعبنا هو «دليل صريح على ارتباطهم بأطراف خارجية باتت معروفة للجميع». وشددت القيادة العامة للجيش على أن مثل هذه «الأعمال الإرهابية الجبانة لن تمر من دون عقاب وأن القتلة المجرمين سيدفعون ثمناً باهظاً من جراء ما اقترفت أيديهم الآثمة».
وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالقول: «إن القوات المسلحة اليوم أكثر إصراراً من أي وقت مضى على متابعة تنفيذ مهامها الدستورية في التصدي للتنظيمات الإرهابية والقضاء عليها وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن».
في السياق ذاته وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن قالت فيهما: إن المجموعات الإرهابية المسلحة ارتكبت مجزرة جديدة في قرية معان بمحافظة حماة ذهبت ضحيتها عائلات كاملة وعشرات النساء والأطفال والشيوخ والمعوقين وتدمير عدد من منازل القرية واحداً بعد الآخر مشيرة إلى أن المجموعات الإرهابية كانت قد هاجمت هذه القرية مراراً خلال الفترة الماضية وقامت بتهجير سكانها تنفيذاً لأجندات إقليمية ودولية هدفها النيل من وحدة شعب سورية ونسيجه الاجتماعي.
وأكدت الوزارة أن هذه المجزرة الجديدة تشكل دليلاً آخر على إصرار هؤلاء الإرهابيين ومن يدعمهم على سفك الدم السوري وضربهم عرض الحائط بكل الجهود الرامية للتوصل إلى عملية سياسية ذات مصداقية قادرة على وضع حد لما تمر به سورية من تدمير منهجي على يد هذه المجموعات الإرهابية للشعب السوري وبناه التحتية وإنجازاته الحضارية.
وأضافت الوزارة في رسالتيها: لقد تمادى دعاة مكافحة الإرهاب كثيراً في تجاهلهم لهذا الخطر الداهم على سورية وعلى بلدان الجوار وعلى دول العالم وفضلوا استخدام الوضع في سورية ورقة للحصول على مكاسب سياسية رخيصة تخدم مخططاتهم في المنطقة وخاصة فرض هيمنتهم على شعوبها ومقدراتها وتؤكد سورية «أن الدول التي تقوم بتدريب وتسليح الإرهابيين وتمويلهم وإيوائهم وتمريرهم إلى سورية وتسخر أجهزة إعلامها للتحريض على ما يسمونه «الجهاد» تتحمل مسؤولية انتشار الإرهاب وتهديده المباشر للأمن والسلم في المنطقة والعالم».
واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول: إن سورية تتوجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن لتوجيه إدانة صارمة عاجلة لهذه المجزرة وللإرهابيين الذين ارتكبوها والأطراف التي تدعم الإرهاب وجرائمه في سورية فهذه هي لحظة الحقيقة والشفافية وتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرار (1373) مؤكدة أن «القتل الذي استمرت المجموعات الإرهابية المسلحة بارتكابه في سورية يثبت مرة أخرى أن المهمة الأساسية الآن للأمم المتحدة وبالتحديد مجلس الأمن يجب أن تكون وقف العنف ومكافحة الإرهاب أينما وجد».
هذا وقصف الطيران الحربي صباح أمس تجمعات وأرتال إرهابيي «جبهة النصرة» في قرية معان، وساند عناصر الحاجز المتمركز بالقرية المذكورة قوات الجيش للدفاع عن المواطنين،
وأكد مصدر لـ«الوطن» أن الطيران استهدف الإرهابيين، وأوقع بين صفوفهم قتلى وجرحى بالمئات، وأن اشتباكات متقطعة تنشب بين الحين والآخر، وأصيب في تلك الاشتباكات «4» عناصر بعيارات نارية ورضوض. كما أكد مصدر في قيادة الشرطة لـ«الوطن» استشهاد الشرطي سمير محمد شعبان وإصابة زميله أحمد عبود غندور إضافة إلى «7» مدنيين آخرين، في التفجير الإرهابي الذي استهدف ساحة العاصي أول من أمس بدراجة هوائية مفخخة بصندوق برتقال، كما تضررت «3» سيارات منها سيارة شرطية نوع أوبل وسيارة الشرطي الشهيد وهي بيك آب خاصة.
من جهة ثانية، أكد أمين فرع حزب البعث بحماة محمد العمادي، أن الأولوية في هذه المرحلة، استرجاع حالة الأمن والأمان التي كانت تنعم بها محافظة حماة وسورية، وتطهيرهما من المجموعات الإرهابية المسلحة، داعياً كل أبناء محافظة حماة عموماً وفلاحيها خصوصاً إلى المساهمة في عملية بناء الوطن وإعماره كلٌّ بحسب موقعه ودوره، منوهاً بالمكانة المتميزة التي تحتلها قرية المحروسة الواقعة بمنطقة مصياف، والقرى والمزارع التابعة لها، على صعيد المحاصيل الزراعية في المحافظة، وخصوصاً الإستراتيجية منها كالقمح والقطن والشوندر السكري.
هذا وأكد محافظ حماة أن ما تناقلته وسائل إعلام أمس عن ارتكاب مجزرة من قبل قوات الجيش العربي السوري بحق المدنيين في بلدة الجلمة بريف حماة الشمالي الغربي عار من الصحة جملة وتفصيلاً.
وأكد المحافظ في تصريح لـ«سانا» أن بلدة الجلمة «تعيش حياة هادئة وطبيعية» وأن جميع ما تتداوله القنوات المغرضة بشأن البلدة عبارة عن تغطية قذرة وتضليل أسود لمجزرة إرهابيي جبهة النصرة أمس ضد أهالي بلدة معان.
من ناحية أخرى أكد محافظ حماة أن جميع مداخلات ومقترحات أهالي البلدة والقرى والمزارع المجاورة لها، ستلقى كل اهتمام ورعاية الجهات المعنية بالمحافظة والمتابعة الدؤوبة لها، لما فيه تلبية احتياجات المنطقة من كل النواحي الزراعية والاقتصادية والاستثمارية، مع بذل كل الجهود والمساعي الرامية لحل المشكلات والقضايا المتعلقة بهذا الشأن بالتعاون مع الجهات المعنية في الحكومة.
====================
مقتل 42 شخصا في مجزرة ارهابية في قرية معان بريف حماة
المنار
دمشق/قالت القيادة العامة للجيش السوري  إن المجزرة المروعة التي ارتكبها إرهابيو "جبهة النصرة" أمس بحق المواطنين الآمنين في قرية معان بريف حماة الشمالي راح ضحيتها 42 شهيدا من النساء والأطفال والشيوخ.
وأضافت القيادة العامة للجيش إن المجموعات الإرهابية التكفيرية الإرهابية هاجمت القرية بأعداد كبيرة من المسلحين مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة وقامت بنهب المنازل وحرقها وهدم بعضها وتهجير جميع سكانها.
وأكدت القيادة في بيانها أن هذا الفعل الاجرامي الذي أقدم عليه الإرهابيون والذي يأتي في الوقت الذي تبذل فيه الدولة السورية جهودا حثيثة لإنهاء معاناة شعبنا هو "دليل صريح على ارتباطهم بأطراف خارجية باتت معروفة للجميع".
وشددت القيادة العامة للجيش على أن مثل هذه "الأعمال الإرهابية الجبانة لن تمر من دون عقاب وأن القتلة المجرمين سيدفعون ثمنا باهظا من جراء ما اقترفت أيديهم الآثمة".
وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالقول "إن القوات المسلحة اليوم أكثر إصرارا من أي وقت مضى على متابعة تنفيذ مهامها الدستورية في التصدي للتنظيمات الإرهابية والقضاء عليها وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن".
المصدر- سانا
====================
الوفد الحكومي السوري في جنيف يطالب الأمم المتحدة بادانة "مجزرة" معان بحماة
2014:02:11.09:38    حجم الخطاطبع
دمشق 10 فبراير 2014/ طالب الوفد الحكومي السوري المشارك في مفاوضات السلام الجارية حاليا والمعروفة بـ (جنيف 2) الأمم المتحدة بادانة "مجزرة" معان بريف حماة والتي اتهمت دمشق مسلحي (جبهة النصرة) التي تقاتل القوات النظامية بارتكابها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) أن الوفد الحكومي قدم في بداية جلسة صباحية عقدت اليوم (الاثنين) مع مبعوث الامم المتحدة الى سوريا الأخضر الإبراهيمي ، بـ"مشروع بيان لإدانة مجزرة معان في ريف حماة" وسط سوريا.
وطالب الوفد، في مشروع البيان، " وبشكل فوري ، بإدانة واضحة من الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الإبراهيمي وبتفعيل جنيف للوقوف جبهة واحدة ضد الإرهاب الذي تقوده بعض دول المنطقة".
وبين الوفد أنه " أكد في الجولة الأولى أن وقف العنف ومكافحة الإرهاب وإلزام الدول الداعمة له بالتوقف عن هذه السياسة تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة هو أول بند يجب الاتفاق عليه لتهيئة الأرضية والمناخ للبدء بالتفاصيل السياسية أيا كانت". واتهمت السلطات السورية مسلحي (جبهة النصرة) التي تقاتل ضد القوات الحكومية ، بارتكاب "مجزرة" يوم أمس الاحد في قرية معان بريف حماة أسفرت عن سقوط اكثر من 40 قتيلا.
وجاء في بيان للجيش السوري ان " المجزرة المروعة التي ارتكبها إرهابيو جبهة النصرة أمس بحق المواطنين الآمنين في قرية معان بريف حماة الشمالي راح ضحيتها 42 قتيلا من النساء والأطفال والشيوخ".
وذكر الجيش ان "المجموعات الارهابية التكفيرية هاجمت القرية بأعداد كبيرة من المسلحين مستخدمة مختلف أنواع الاسلحة وقامت بنهب المنازل وحرقها وهدم بعضها وتهجير جميع سكانها".
واستؤنفت الجولة الثانية من مؤتمر جنيف 2 اليوم ، بعد عشرة أيام من اختتام الجولة الأولى التي خرجت دون نتائج ملموسة في ظل تبادل للاتهامات بين الطرفين.
وعقد الإبراهيمي، لقاءات منفصلة مغلقة مع الوفدين الرسمي والمعارض في جنيف، في وقت تم الإعلان عن وثيقة للمبعوث الاممي وضع فيها الخطوات المقبلة للمحادثات.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف كورين مومال- فينان إنه من المتوقع أن تستمر الجولة الثانية "لمدة أسبوع كامل".
وشهدت جلسات الجولة الاولى خلافات واضحة، بعدما تمسك وفدا الحكومة والمعارضة السورية بمطالبهما.
وطالبت المعارضة من البداية باقامة حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة ودون وجود الرئيس بشار الاسد.
في المقابل ، شدد الوفد الحكومي على وقف الارهاب كأولوية واصر على انه لن يكون هناك تسليم للسلطة إلى الائتلاف المعارض ، وسيتم التفاوض فقط على حل سياسي، معتبرا ان مغادرة الرئيس الاسد خط احمر.
وتعول الأمم المتحدة ودول كبرى على جنيف 2 في إيجاد حل للأزمة السورية التي اقتربت من دخول عامها الرابع، في وقت أبدت أطراف دولية شكوكا في خروج المفاوضات بأي شيء يفضي إلى الحل، في ظل اختلاف الرؤى حول نقاط التفاوض.
====================
«الجهاديّون» يُسخّنون جبهة حماه...صراع على النفوذ... واتفاق على «ذبح النصيريين»
الاخبار
أعادت مجزرة معان تسليط الضوء على محافظة حماه وسط سوريا. رغم الصراع على النفوذ في تلك المنطقة بين «داعش» و«الجبهة الإسلامية»، يبدو أن ارتكاب المذابح الطائفية قاسم مشترك بينهما، وبين معظم الجماعات المسلحة التي كان جديدها «تحالف المهاجرين والأنصار»، ومكوّنه الأساسي «لواء جند الأقصى»، شريك «أحرار الشام» و«النصرة» في المجزرة الأخيرة
صهيب عنجريني
جبهة حماه إلى اشتعال. هذا ما توحي به المستجدات الميدانية التي شهدتها المحافظة في الأسبوعين الأخيرين. ويبدو أن مجزرة معان جاءت «ثمرة» لهذه المستجدات. ويرتبط التصعيد المتوقع بعزم «حركة أحرار الشام الإسلامية» (حاشا)، العضو في «الجبهة الإسلامية»، على استعادة مناطق النفوذ التي خسرتها في ريف حماه، وتوسيع هذا النفوذ. وهو هدف خاض مسلحو «حاشا» في سبيله معارك مع مسلحي «داعش».
ورغم العداء المعلن بين الجهتين، تتشاطران في تلك المنطقة هدفاً معلناً: «إبادة النصيريين». فمسلحو «الدولة» كانوا قد أعلنوا انطلاق غزوة «ادخلوا عليهم الباب» بقيادة عمر الشيشاني. ونشر التنظيم أخيراً مقاطع فيديو لمرحلة التخطيط لتلك «الغزوة»، وتلحظ المخططات أهدافاً عسكرية هي السيطرة على «اللواء 166»، وأخرى مدنية هي عبارة عن مجموعة «قرى نصيرية». على المقلب الآخر، وغير بعيد عن هذا «النهج»، قام مسلحو «أحرار الشام» بالتشارك مع حلفائهم القدامى في «جبهة النصرة»، والجدد في «تحالف المهاجرين والأنصار»، بتنفيذ مجزرة معان، من دون أن تشغلهم عنها معاركهم المستمرة مع «داعش» في المنطقة، والتي وصلت ذروتها في قرية الشاعر. ويقول مصدر «جهادي» لـ«الأخبار» إنّ «الاقتتال بين الإخوة المجاهدين لا بدّ له من نهاية، خاصة أن أهدافاً كثيرة توحدهم، وعلى رأسها التأسيس لدولة الإسلام، وإنهاء وجود النصيريين».
شركاء «حاشا» الجدد
تُعتبر مجزرة معان أول «إنجاز» للتحالف الذي عقدته «حركة أحرار الشام» أخيراً مع «تحالف المهاجرين والأنصار» الذي يمثّل «لواء جند الأقصى» عموده الفقري. و«جند الأقصى» هو في الأساس فصيل انشقّ عن «جبهة النصرة» في أيلول من العام الماضي، بزعامة «أبو عبد العزيز القطري». وقيل في أسباب الانشقاق إنه جاء بسبب الخلاف بين «النصرة» و«داعش»، وعدم رغبة «أبو عبد العزيز» بالقتال في صفوف أحدهما ضد الآخر. كانت نواة «جند الأقصى» حوالى 1000 مسلّح، معظمهم من «المهاجرين».
نقطة التحول في مسيرة «جند الأقصى» كانت مقتل مؤسّسه «القطري». واللافت أن المتهم الأول بقتله هو «جبهة ثوار سوريا» التي يتزعمها جمال معروف، والتي تتشاطر و«حركة أحرار الشام» علاقات توصف بـ«الجيدة». ويؤكد المصدر «الجهادي» لـ«الأخبار» أنّ «القطري كان يشكّل حجر عثرة في طريق تحالف الإخوة في لواء جند الأقصى مع أحرار الشام، لأنه كان يصرّ على النأي بنفسه عن الاقتتال بين الإخوة المجاهدين. وكان يحاول بذل مساعٍ في الإصلاح بين الفئتين المتقاتلتين». ويحمل كلام المصدر في طيّاته اتهاماً لـ«حاشا» بالضلوع في تصفية «القطري». المفارقة هنا أن القطري كان له دور أساسي في تدريب مسلحي «حاشا» في مراحلها الأولى، كما كان له دور محوري في تأسيس «جبهة النصرة». وبعد مقتله بفترة وجيزة، وتحديداً منتصف الشهر الماضي، أُعلن إنشاء «تحالف المهاجرين والأنصار» الذي يضم إضافة إلى «جند الأقصى» كلّاً من «لواء الأمة»، «لواء الحق في إدلب»، و«لواء عمر».
من هو «أبو عبد العزيز القطري»؟
هو محمد يوسف العثمان، والمعروف بأسماء عدة، منها «أبو عبد العزيز القطري»، و«عبدالله عزام الشام». فلسطيني الأصل، تعود أصوله إلى قرية عين غزال. ولد في منطقة الفضل في بغداد. متزوج ولديه 4 أولاد، أحدهم «أبو تراب» (20 عاماً) الذي لقي مصرعه في سوريا في تشرين الأول 2012، وابنة واحدة. قاتل «القطري» في صفوف «المجاهدين» في أفغانستان، وهناك تعرف إلى عبدالله عزام وأسامة بن لادن وأيمن الظواهري.
عاد إلى بغداد، حيث اعتقل إثر ضلوعه في تفجيرات عدة، من بينها تفجير استهدف «حانة لبيع الخمور كان يملكها نصراني عراقي»، وفق تعبير مصدر «جهادي». حُكم عليه بالسجن المؤبد، ثم أطلق سراحه إثر قرار عفو قبل غزو العراق. ساهم بعدها مع أبو مصعب الزرقاوي في تأسيس «كتائب التوحيد والجهاد»، فيما كان شقيقه عبد الحكيم أحد القادة العسكريين في «دولة العراق الإسلامية»، ولقي حتفه في اشتباك مسلح مع القوات الأميركية في نينوى.
كان «القطري» من أوائل «الجهاديين» الذين قدموا إلى سوريا، ويرى البعض أنه «الأب الروحي لجبهة النصرة».
====================
عشرات القتلى في مجزرة جديدة بحماة.. ودمشق تتهم "النصرة"
الشرق الأوسط آخر تحديث الثلاثاء, 11 فبراير/شباط 2014; 03:20 (GMT +0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فيما تتواصل مباحثات جنيف بين طرفي الأزمة السورية، كشفت مصادر سورية عن "مجزرة" جديدة في محافظة حماة، راح ضحيتها عشرات القتلى، اتهم نظام الرئيس، بشار الأسد، "جبهة النصرة" بتنفيذها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، عن بيان للقيادة العامة للجيش السوري أن "المجزرة المروعة التي ارتكبها إرهابية جبهة النصرة.. بحق المواطنين الآمنين في قرية معان، بريف حماة الشمالي، راح ضحيتها42 شهيداً، من النساء والأطفال والشيوخ."
وأضاف البيان، الذي أصدره الجيش النظامي في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أن "المجموعات الإرهابية التكفيرية الإرهابية هاجمت القرية بأعداد كبيرة من المسلحين، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة، وقامت بنهب المنازل وحرقها، وهدم بعضها، وتهجير جميع سكانها."
وأشارت الوكالة الحكومية إلى أن وزارة الخارجية والمغتربين وجهت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، ذكرت فيها أن المجزرة الجديدة، التي شهدتها قرية معان، ذهبت ضحيتها عائلات كاملة، وعشرات النساء والأطفال والشيوخ والمعاقين.
وأضافت الخارجية السورية في رسالتيها أن "المجموعات الإرهابية"، في إشارة إلى مسلحي المعارضة، كانت قد هاجمت القرية مراراً خلال الفترة الماضية، وقامت بتهجير سكانها، "تنفيذا لأجندات إقليمية ودولية، هدفها النيل من وحدة شعب سوريا ونسيجه الاجتماعي."
وقالت إن "هذه المجزرة الجديدة تشكل دليلاً آخر على إصرار هؤلاء الإرهابيين، ومن يدعمهم، على سفك الدم السوري، وضربهم عرض الحائط بكل الجهود الرامية للتوصل إلى عملية سياسية، ذات مصداقية قادرة على وضع حد لما تمر به سوريا من تدمير منهجي، على يد هذه المجموعات الإرهابية."
كما أكدت أن "الدول التي تقوم بتدريب وتسليح الإرهابيين وتمويلهم وإيوائهم وتمريرهم إلى سوريا، وتسخر أجهزة إعلامها للتحريض على ما يسمونه (الجهاد)، تتحمل مسؤولية انتشار الإرهاب، وتهديده المباشر للأمن والسلم في المنطقة والعالم"، بحسب ما جاء في رسالتي الخارجية السورية.
====================
الإبراهيمي رفض إدانة مجزرة «معان»، جنيف٢: جولة ثانية بصفر نتائج
11 شباط , 2014 01:08:39
صباح نيوز
كاتيا بيروتي
وسط تشنج سياسي وتصعيد ميداني، تمثل بالهجوم الذي شنته مجموعات مسلحة تابعة للنصرة على بلدة معان بريف حماه، قامت خلاله بارتكاب مجزرة ذهب ضحيتها عشرات المواطنين السوريين، وقصف مسلحي المعارضة العنيف الذي استهدف مدينة حلب منذ يومين، وعلى الرغم من التجاوب الرسمي السوري الواضح بتنفيذه بنود الاتفاق مع الأمم المتحدة لإجلاء المدنيين من أحياء حمص القديمة، وتزامناً مع عودة التفجيرات التي تستهدف المدنيين من المواطنين، وصل وفد القيادة السورية مساءً أمس لبدء الجولة الثانية من المحادثات التي، على ما يبدو، ستكون ضارية  لاسيما بعد تصريح رئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا إثر لقائه وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، والذي طلب خلاله التفاوض مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.
وتزامناً مع عقد محادثات الجولة الثانية، أصدر وفد الجمهورية العربية السورية الى محادثات جنيف بياناً طالب فيه الأمم المتحدة ممثلة بموفدها الى سوريا الأخضر الإبراهيمي بإدانة مجزرة معان في ريف حماه، ولفت البيان الى "تورط حكومات بعض الدول في الإرهاب في سوريا وعلى رفضها لأي حل سياسي" مشيراً الى المجزرة التي  ارتكبت فيمعان في حماه.
واعتبر البيان أن المجزرة هي رسالة "ضربت عرض الحائط كل الجهود الرامية لإنجاح اجتماع جنيف٢."
وطالب الوفد السوري في بيانه " الدول الداعمة بالتوقف عن هذه السياسة تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وهو أول بند يجب الاتفاق عليه لتهيئة الأرضية والمناخ للبدء بالتفاصيل الأساسية أياً كانت".
"لقراءة نص البيان كاملاً : اضغط هنا"
جدول أعمال الجولة الثانية، بدأ بمحادثات جانبية جمعت الوفدين -كل على حدى- بالإبراهيمي، واختتمت بتعليق المؤتمر الصحفي المقرر سابقاً للإبراهيمي، وبتصريحات لأعضاء في الوفدين، كان الوفد الرسمي برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم قد استبقها بالتشديد على أولوية مناقشة "مكافحة الإرهاب" ووقف العنف، وإيجاد حلولاً إنسانية للصراع ، يتمسك وفد المعارضة بضرورة البحث في "هيئة الحكم الانتقالية" ، وهذا ما يرى فيه مراقبون  أمميون فشلاً  في إحراز أي  تقدم خلال الجولة الثانية؛ نظراً لاستحالة إتمام أي عملية سياسية أو انتقالية من دون وقف العنف أو محاربته، هذا  على الرغم من الجهود التي وعد الإبراهيمي  ببذلها "من أجل المضي قدماً في بحث الملفات واستكشاف النقاط التي يمكن إحراز أي تقدم فيها".
وزير الإعلام السوري عمران الزعبي لفت في تصريح بعد المحادثات، الى  أن "القرارات الناتجة عن جنيف 2 ستعرض على استفتاء شعبي" ، مشدداً على أن  "وفد الجمهورية العربية السورية مخول بالنقاش والحوار في كل القضايا والمواضيع"، لكنه أشار الى أن "القرار النهائي يعود إلى السوريين".
من جهته، أوضح المتحدثُ باسم الاِئتلاف السوري المعارِض لؤي الصافي،أن " "وفد الإئتلاف قَدّم إلى الإبراهيمي تقريرين يتعلقان بداريا وحمص ". مضيفاً أن : "مَلفَّينِ سيُطرحان خلال الجولة الثانية من المفاوضات هما الهيئة الانتقالية والعنف".
المساعي الدولية لإنجاح المفاوضات تواصلت على هامش المحادثات، حيث أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن لقاء ثلاثيّ- بمشاركة نائبي وزيري الخارجية الروسي غيناديغاتيلوفوالأيمركي ويندي شيرمان، إضافة إلى المبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي - سيعقد على هامش المفاوضات يوم 14 من الشهر الجاري، لافتاً الى أن بلاده  اقترحت "عقد اجتماع لمسؤولين روس وأميركيين وأمميين بالاضافة الى وفدي النزاع السوري ".
محادثات جنيف2 التي تستكمل اليوم، بدأت بعد تأجيل ومماطلة ومحاولات لعرقلة انعقادها، في موعد تأخّر أشهر عن التاريخ الذي سعت الوساطة الدولية لتحديده والحد معه من النزيف الدموي السوري.
وفي تاريخ 22 كانون الثاني 2013، عقد المؤتمر بحضور طرفي النزاع السوري، الوفد السوري الرسمي  كان بقيادة وزير الخارجية وليد المعلّم يرافقه المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري والمستشارة الإعلامية للقصر الجمهوري بثينة شعبان بالإضافة الى المستشارة الإعلامية للرئيس السوري لونا الشبل، ووفد المعارضة بقيادة رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا يرافقه هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف بالاضافة الى ميشيل كيلو و10 من أعضاء الائتلاف.
والجدير ذكره أن وفد الائتلاف لا يضم أقطاب المعارضة كافة،  أبرزها المعارضة الداخلية، كما ترى كل من سوريا الرسمية وروسيا أنه "لا يمثل كل المعارضة".
وقد ركزت المحادثات في جولتها الأولى على الزاوية الإنسانية للصراع السوري وتوصيف الحرب الميدانية وما تكبدته سوريا من خسائر إنسانية ومادية في ظل التواطؤ الدولي ضدها قيادة وشعباً كما لفت الوفد الرسمي الى مسؤولية الائتلاف في المماطلة ووضع شروط سياسية تعجيزية تخدم أعداء سوريا، هذا فيما طرح الائتلاف المعارض حلولاً لسلطة انتقالية وولادة حكومة جديدة لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد فيها.
ومع ارتفاع منسوب التوتر بين الطرفين الذين رفضا التفاوض المباشر وانسحاب كلاً من رئيسي الوفدين، انتهت الجولة الأولى من دون نتائج سوى تلك الانسانية التي  قضت بإجلاء مواطنين من حمص القديمة بحسب اتفاق بين الأمم المتحدة والنظام السوري، والتي نصت على إرساء هدنة بين الأطراف المتحاربة إفساحا بالمجال أمام هيئات الإغاثة لإجلاء المحاصرين ، وعلى الرغم من خرق المجموعات المسلحة لتلك الهدنة الا ان عملية الإجلاء تمت بنجاح و قد أخرج ما يقارب ال700مواطناً.
====================
الزعبي: قدمنا مشروع بيان لإدانة مجزرة معان وكان على وفد الائتلاف من باب الواجب الوطني والأخلاقي إدانتها،المقداد: لايمكن الحديث عن أي عملية سياسية حقيقية دون وقف الإرهاب
جنيف-موفد سانا -الفرات
الثلاثاء 11-2-2014
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن كل حادثة أو مجزرة وقعت في سورية منذ بداية الأحداث موثقة ووفد الائتلاف يدرك جيدا من ارتكبها وكان عليه من باب الواجب الوطني والأخلاقي
والمنطقي التعبير عن إدانته لمجزرة معان التي طالت مواطنين سوريين بينهم نساء وأطفال وشيوخ ومعوقون.‏
وأوضح الزعبي في تصريح للصحفيين اليوم أن الجلسة التي عقدت بين وفد الجمهورية العربية السورية وموفد الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي كانت تشاورية حيث قدم الوفد السوري مشروع بيان حول مجزرة معان شمال شرق حماة يطلب من الإبراهيمي بصفته وسيطا أمميا ومن المجتمع الدولي والأمم المتحدة إدانة هذه الجريمة القذرة والبشعة والمروعة لأهلنا.‏
ورأى الزعبي أنه من العار والعيب أن يأتي وفد الائتلاف إلى جنيف وأن يبقى أسير ألفاظ ومواقف تدل على المراهقة والطفولة السياسية لافتا إلى أن كل حادثة وقعت في سورية منذ بدء الأحداث حتى الآن موثقة بالصوت والصورة وبالشهود من جسر الشغور إلى معان والمتحدث باسم الائتلاف وغيره ممن يشاركه الرأي يعرفون جيدا من الذي ارتكب هذه المجازر وإذا لم يملكوا الجرأة على تسمية من يفعل ذلك فهذه مسؤوليتهم ولكن عندما يحين الوقت نحن نملك الجرأة فعدد الشهداء يرتفع في معان وهناك أربعة من الشهداء هم من المعوقين.‏
وبين الزعبي أن حديث الائتلاف عن وجود خطأ فردي أو خطأ من قبل مجموعات أخرى كلام غير صحيح وغير مقبول وسخيف وتافه وقذر ولا يجوز أن يقال عن مجزرة يسقط فيها هذا العدد من المدنيين إذ كان بوسع الائتلاف وغيره أن يترحموا على هؤلاء الشهداء الذين هم جزء من الشعب السوري بدلاً من الحديث عن تجاوزات أو أخطاء من مجموعات مسلحة.‏
وردا على سؤال حول اتهام الحكومة السورية بأنها من اعتدت على بعثة الأمم المتحدة التي كانت موجودة في حمص قال الزعبي إنه أصبح لدى الأمم المتحدة تسجيل بالصوت والصورة لمجموعات مسلحة داخل المدينة القديمة لحمص قالت إنها لن تسمح بخروج أو دخول أحد بشكل صريح ومن المؤكد أن الحكومة السورية لم تطلق النار على أحد والذي جرى بين المجموعات المسلحة لا علاقة للدولة السورية أو قواتها به وهم يعرفون هذا الكلام على الأرض إذا شاؤوا قول الحقيقة.‏
ولفت الزعبي إلى أن الأولوية اليوم هي للحديث عن مجزرة معان التي هي جزء من الحديث عن مكافحة الإرهاب الذي مكافحته بشكل عام هي المسألة الثانية هنا مشيرا إلى أن سورية عند رأيها وسياستها في أسباب القدوم إلى جنيف وطريقة فهم أسلوب تنفيذ بيان جنيف1 وهو المرجعية ونحن لا نخشى نقاش أي فقرة فيه دون استثناء إنما بالمنطق والأولوية وبالترتيب الذي ورد فيه وكل كلام خلاف ذلك لا يفضي إلى نتيجة وعلى الإبراهيمي بصفته وسيطا أن يساهم في تحقيق هذا المنطق ونأمل بأن تتقدم العملية السياسية.‏
وشدد الزعبي على أن الوفد الرسمي السوري موجود في جنيف الآن للمرة الثانية وباق طيلة المدة المتفق عليها وقال: نحن ما زلنا منفتحين بنفس العقلية والمرونة والجدية وستبقى المصلحة العليا الوطنية للدولة السورية هي التي تحكم سلوكنا ولن ننسحب ولن يتم استفزازنا وسنبقى نناقش لنقنع الآخرين بمن في ذلك مبعوث الأمم المتحدة بأولوية النقاش وأهميته.‏
وجدد الزعبي التأكيد على أنه لا معنى لأي فقرة أو أي بند في البيان إذا كان الارهاب يستبيح دماء السوريين ويجب ان يفهم هذا الجميع وعلى الدول أن تتوقف عن دعم وإيواء وتسليح المسلحين وإدخال الإرهابيين فليس هناك معنى لأن تقوم باي عملية سياسية إذا كانت هذه الدول ستبقى مستمرة في محاولة تفكيك الدولة السورية.‏
وأوضح الزعبي أن الوفد الرسمي السوري مخول بإجراء النقاشات لكن ليس مفوضا بالإقرار بالنتائج قبل الرجوع إلى القيادة والشعب السوري والاستفتاء عليها والوفد ليس في وجل أو ارتباك إطلاقا من مناقشة الحكومة الانتقالية وتفاصيلها كما يحاولون أن يوهموا الناس فلا يوجد نقاش حول موضوعين في آن واحد حيث يجب أن يبدأ النقاش من نبذ العنف ومكافحة الإرهاب وتسمية الأشياء بأسمائها ومن ثم عندما نصل إلى نتائج بهذا الملف نبدأ بمناقشة الحكومة الانتقالية.‏
وقال الزعبي: على الجميع أن يفهموا أن مناقشة ملف الإرهاب في جنيف هي أولوية أولى للجمهورية العربية السورية ويجب أن يتوقف الإرهاب بكل صوره وأشكاله كما يجب أن يشمل ذلك داعميه من الدول المحيطة وغيرها لافتا إلى أن وفد الائتلاف قلق ويخشى وربما لديه رعب من مناقشة ملف الإرهاب لذلك يرمون تهمهم على الحكومة السورية وإذا كانت لديهم الجرأة الكافية لمناقشة ملف الإرهاب فليناقشوه كأولوية أولى.‏
وبين الزعبي أن لدى الأمم المتحدة معرفة كاملة بملف المساعدات الانسانية وحجم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لتأمين الاحتياجات الغذائية والإغاثية لكل المناطق دون استثناء بما فيها المناطق التي تستخدم فيها المجموعات الإرهابية المسلحة المواطنين دروعا بشرية كما في حمص القديمة وقال.. إننا لا نهتم بحديث وفد الائتلاف ولكن دخول المساعدات إلى حمص ليس له علاقة بجنيف ولا بتحضيراته فهذه المسألة كانت ضمن جدول زمني موجود وقائم بين الأمم المتحدة والحكومة السورية.‏
ورأى وزير الاعلام أن سبب رصد كل تحركات الإعلام السوري أنه كان إعلاماً حقيقياً وجدياً وصادقاً ومبدعاً منذ بداية مؤتمر جنيف و كان مهنياً ومحترفاً ولم يكن مجرد أشخاص بنمط وتفكير واحد بل كان أعضاء الوفد الإعلامي السوري حرفيين حقيقيين.‏
وأضاف الزعبي: إننا كوفد رسمي لم يصلنا أي تحذير من الأمم المتحدة عن وسائل الإعلام السورية وما أشيع هو دعاية إعلامية لأنهم شعروا بفشلهم فرغم كل التجييش الإعلامي لم يحصلوا على شيء وفي اليوم قبل الأخير في جولة المحادثات الاولى كان هناك اجتماع في مقر إقامتهم ووجه لهم لوم شديد من قبل الأمريكي والبريطاني بسبب فشلهم إعلامياً رغم الحشود الإعلامية التي صبت لمصلحتهم ولذلك يريدون التعويض عبر رفع سقف الكلام والخطاب والضجيج الإعلامي وهذا يعكس مجدداً وجود مراهقة سياسية وهذيان سياسي لديهم.‏
واعتبر الزعبي أنه من غير الواضح إن كانت جلسة الغد تشاورية أو مشتركة فهذا الكلام غير مهم لأن المهم هو الوصول إلى أرضية وهذا ما يهم الوفد الرسمي السوري ونحن مصرون كوفد سياسي على التقدم إلى الأمام وباقون وسنستمر بالنقاش والعمل على إقناع الآخرين بالأولويات الحقيقية بمن في ذلك الوسيط والوفد الآخر.‏
المقداد: على الجميع أن يعرف أن الهدف الأساسي من جنيف هو وقف سفك دماء السوريين‏
من جهته أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن عملية مكافحة الإرهاب ووقف العنف في مقدمة جدول أعمال وفد الجمهورية العربية السورية في جنيف والكل يجب أن يعرف أن الهدف الأساسي هو وقف سفك دماء السوريين مشدداً على أنه لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية حقيقية ذات مصداقية دون وقف العنف والإرهاب والتدخل الخارجي في سورية الذي يمثل المطلب الأول للشعب السوري.‏
وأشار المقداد في مؤتمر صحفي اليوم إلى أن الوقت قد حان كي تتوقف الأعمال الإرهابية ويتم التوصل إلى اتفاق بين السوريين أنفسهم لوقف سفك الدماء وأن هذا الأمر أولوية قبل مناقشة أي شيء محذراً من أنه إذا لم يتوقف الإرهاب في سورية فإنه سينتشر إلى دول المنطقة وجميع بلدان العالم.‏
وبين المقداد وجوب مناقشة بيان جنيف الأول بنداً بنداً لحل الأزمة في سورية موضحاً أن الوفد الرسمي لن يتردد في مناقشة "الحكومة الانتقالية" حين الوصول إليها ولكن بشكل منطقي وليس من خلال أولويات مصطنعة ووهمية مفبركة يريد البعض فرضها على هذا الاجتماع.‏
وقال المقداد: إن من يهتم بالحكومة الانتقالية قبل وقف الإرهاب لا يهمه الدماء التي تسيل في شوارع سورية ولا يهمه القتل المستمر من قبل المجموعات الإرهابية ومن يدعمها ويسلحها ومن يمررها ويحرض عليها مشيراً إلى أن هؤلاء يستخدمون ستارا من أجل التغطية على الإرهاب المشكلة الأساسية التي تمر بها سورية.‏
وأوضح المقداد أن الحكومة السورية أعطت الجواب منذ وقت طويل حول بيان جنيف وهي قبلت به وقالت انها سوف تناقش كيفية إيقاف العنف في سورية والإرهاب ثم يمكن الانتقال إلى جميع البنود بما فيها الحكومة الانتقالية وفق ترتيب منطقي وليس مختاراً.‏
ووصف المقداد القانون الذي صدر في السعودية حول سجن الإرهابيين بأنه "خطوة إلى الوراء" إذ انه جاء محرضاً للإرهابيين على عدم العودة معتبراً أن مثل هؤلاء الإرهابيين سيفضلون الانتحار أو القتل والاستمرار بالإرهاب في سورية على العودة إلى السعودية.‏
وقال المقداد: حتى لو اتخذنا الموضوع في اطار حسن النوايا فهذا لا يكفي.. إن هؤلاء يقتلون سوريين.. يقتلون أشقاء لهم.. هؤلاء يسلطون كل حقدهم وكل أفكارهم الهدامة والمخربة والسلفية التكفيرية للانتقام من الشعب السوري الذي صمد طيلة ثلاث سنوات في مواجهة آلة القتل والإرهاب.‏
وأضاف المقداد: نقول لهؤلاء ولغيرهم في المنطقة ممن يدفعون المليارات لدعم الإرهاب.. أصدروا قرارات بشكل شامل ووجهوهها إلى المسؤولين الحكوميين لوقف التمويل والتسليح مبيناً أنه من المعروف وجود قادة وضباط بشكل خاص من السعودية في الأردن لإدارة المعارك والقتال وسفك الدماء في سورية وعليهم أن يتوقفوا عن ذلك.‏
وطالب المقداد مجلس الأمن ببحث هذا الموضوع بكل جدية لافتاً إلى أن الدول التي تدعي رعايتها أو بعض الدول التي تدعي رعايتها لعملية جنيف هي التي تشارك هؤلاء غرف عملياتهم في الأردن وتركيا وغيرها من أجل الاستمرار بقتل الشعب العربي السوري.‏
وأشار المقداد إلى أنه لا يحق لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ولا للحكومة الفرنسية التحدث عن المبادئ الإنسانية لأنهم أبعد ما يكونون عنها لافتاً إلى أن فرنسا وقيادتها الحالية غارقة في سفك دماء السوريين وهي دولة داعمة للإرهاب في سورية ولا يحق لها أن تدعي حتى اقترابها من المبادئ الإنسانية ومن احترامها لميثاق الأمم المتحدة وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي.. لأنهم فقدوا أخلاقهم وحريتهم وكل إنسانيتهم مقابل بعض الدولارات من الدول النفطية في الخليج.‏
ورداً على سؤال عن إمكانية تطبيق الفصل السابع في مجلس الأمن ضد سورية أكد المقداد ثقته بأن هذا الأمر لن يمر وهو مجرد مهزلة ولعبة من أجل إحراج سورية وأصدقائها مبيناً أن الفصل السابع يجب أن يستخدم ضد الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا الداعمين للإرهاب بكل قوة كما ان هذا الفصل يجب أن يستخدم من أجل إنقاذ هؤلاء الذين قتلوا يوم أمس في قرية معان شمال شرق حماة مذكراً بأن ميثاق الأمم المتحدة الذي شارك في صياغته سوريون وضع لخدمة الشعوب وليس لخدمة الاستعمار ومن يقتل الشعوب.‏
وأوضح المقداد أن وفد الجمهورية العربية السورية طرح في بداية الاجتماع الذي تم اليوم مع مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي أهمية اتخاذ موقف من قبل الأمم المتحدة والإبراهيمي ومن قبل الجميع لإدانة المجزرة التي حدثت في معان بريف حماة ووقف الإرهاب في سورية والبدء بمناقشة موضوع الإرهاب كأولوية على جدول أعمالنا هنا لأنه سيكون ترفا فكريا أن نناقش أي شيء آخر قبل أن يتوقف الإرهاب والقتل وسفك الدماء في سورية.‏
وقال المقداد: أترحم على شهداء قرية معان الذين قتلتهم يد الإرهاب والغدر والإجرام يوم امس في تلك القرية الجميلة الوادعة إلى الشمال الشرقي من مدينة حماة مبيناً أن الإرهابيين كان هدفهم قتل النساء والأطفال قبل أي شيء آخر وهم قاموا بالإغارة مرارا على هذه القرية طيلة السنوات الماضية وهجروا سكانها إلا أن نساء سورية اللواتي أصبحن رمزا لمكافحة الإرهاب والوقوف في وجه الإرهاب والتطهير بكل أشكاله كن هن الهدف مع أطفالهن يوم أمس.‏
وأشار المقداد إلى أن تلك المجزرة الإرهابية لم تلق من كل شعب وأبناء سورية إلا الإدانة والآن هناك الكثير من مشاعر الغضب في الشارع السوري الذي يعبر عن وقوفه إلى جانب عائلات الثكلى والضحايا والذين سقطوا مرة أخرى نتيجة لهذا الإرهاب المدعوم إقليميا ودوليا.‏
وقال المقداد.. هذه المجزرة يجب ألا تتكرر وكم كنت أرغب في أن يتحدث الطرف الآخر عنها مذكراً كيف كان الطرف الآخر يستغل هذه المجازر في المراحل السابقة عندما كان يدعي أن الدولة هي التي ترتكب مثل هذه الأعمال في الوقت الذي كانوا هم يرتكبون ويدعمون ويمولون ويسلحون ارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية.‏
ولفت المقداد إلى أن المجتمع الدولي بمفهومه العام وافق على وقف العنف إلا أن هناك فرقا بين ما يسمى المجتمع الدولي والحكومات التي تورطت في سفك دماء السوريين والتي لديها أولويات أخرى هي قضايا سياسية بحتة تريد حرف الانتباه عما تمثله سورية بمواقفها السياسية تجاه الأزمات التي تمر بها المنطقة والقضاء على إنجازات الشعب السوري ولذلك نحن نميز بين هذين الجانبين ولكن أوكد أن كل مواطن شريف في سورية وخارجها يدعم بشكل مباشر ودون تردد وقف الإرهاب.‏
ورداً على سؤال عن راهبات معلولا اللواتي اختطفن من قبل المجموعات المسلحة قال المقداد.. إن هذا الموضوع طرح في كل الجلسات السابقة ولكن لم نجد أي جواب يشفي الغليل ولم نجد أي توجه حقيقي لحل هذه المشكلة.‏
ورداً على سؤال عن اتهام الحكومة السورية باستهداف قوافل المساعدات في حمص القديمة أوضح المقداد أن جميع الأمور كانت تتم مراقبتها لحظة بلحظة في حمص وتم إخراج أعداد من المدنيين الذين كانت المجموعات الإرهابية المسلحة تمنعهم من المغادرة مشيراً إلى أن اتهام القوات الحكومية بإطلاق النار غير منطقي وسخيف إذ كيف يمكن لها أن تطلق النار على نفسها.‏
وقال المقداد: هناك بعض المجموعات من المسلحين في المدينة القديمة بحمص قاموا بإطلاق النار على المسؤولين الحكوميين وعلى ممثل الأمم المتحدة إلا أنه تم إنجاز عمل جيد حيث تم إخراج أكثر من 80 شخصا في أول يوم كما اننا قمنا بالأمس بعمل ممتاز بإخراج أكثر من 600 شخص.‏
وأعاد المقداد التذكير بأن ما جرى في حمص ليس له علاقة مع ما يدور في جنيف.. ومعالجة الأوضاع الإنسانية تتم في كل المناطق بالتعاون بين الحكومة السورية ومنسق الأمم المتحدة مبيناً أن المسلحين في حمص القديمة لم يسمحوا للسوريين المسيحيين بمغادرة المدينة وهو ما يستدعي التعاون من جميع الإعلام العالمي وجميع الذين يقولون أو يدعون بأنهم سوف يقومون بأفضل جهودهم لكي يقنعوا الإرهابيين بأن يسمحوا للمسيحيين بالمغادرة.‏
وأشار المقداد إلى أن هناك مجموعات إرهابية في سورية تقتل المدنيين.. والحكومة السورية تقوم بحماية شعبها من الإرهابيين الذين يقتلون المدنيين والجميع عرف أن عشرات الآلاف من الإرهابيين هاجموا السجن المركزي في مدينة حلب وأرادوا قتل كل السجناء فيه وعلى الاعلام أن يتحدث بكل صراحة وقوة وجرأة عما يتم ارتكابه.‏
وأوضح المقداد أن المجموعات الإرهابية المسلحة منعت وصول الغذاء منذ عدة اشهر إلى سجن حلب المركزي قبل أن يتم الاتفاق مع الصليب الأحمر الدولي لتمرير بعض الوجبات الغذائية بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري إلا ان المسلحين عادوا ووقفوا ضد هذا الاتفاق الأمر الذي أدى إلى أن الكثير من السجناء يموتون جوعا بسبب الحصار والهجمات التي تفرضها المجموعات المسلحة على السجن.‏
وجدد المقداد التأكيد على أن الحكومة السورية تقوم بالدفاع عن شعبها ضد الإرهابيين الذين يقومون باستخدام جميع أنواع الأسلحة مشيراً إلى ان مسؤولية جميع الحكومات في أي دولة من دول العالم هي حماية الشعب مشدداً في الوقت ذاته على أن الحكومة السورية لا تستخدم الأسلحة ضد المدنيين كما يفعل الإرهابيون وإنما تستهدف فقط المسلحين الإرهابيين.‏
====================
المعارضة قدمت تقريرا عن جرائم الأسد… وناقشت مع الإبراهيمي ملفي الهيئة الإنتقالية وانتهاكات وعنف النظام
المبعوث الأممي التقى الأطراف السورية كلا على حدة... والوفد الحكومي يطالب الأمم المتحدة بموقف واضح من 'مجزرة' معان
FEBRUARY 10, 2014
القدس العربي
عواصم ـ وكالات ـ جنيف ‘القدس العربي’ من محمد واموسي: تستثمر المعارضة السورية وجودها في جنيف وتقدم تقريرا موثقا للأمم المتحدة عن انتهاكات وجرائم نظام بشار الاسد، وقال بيان لوفد المعارضة امس الاثنين إن ‘وفد المعارضة السورية الذي شكله الائتلاف الوطني السوري المعارض يقدم تقريرا الى الأمم المتحدة حول انتهاكات النظام السوري لحقوق الانسان’.
جاء ذلك فيما طالب وفد الحكومة السورية إلى الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 2 التي انطلقت امس الاثنين في المدينة السويسرية ، الأمم المتحدة بموقف واضح من ‘المجزرة’ التي ارتكبت الاحد في قرية معان بريف حماة واتهمت السلطات السورية المعارضة بتنفيذها.
وقدّم الوفد السوري في بداية جلسته مع المبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي في جنيف، مشروع بيان لإدانة ‘مجزرة’ معان، معتبراً أن ‘أدوات بعض الدول ما زالت مستمرة بالإرهاب ضاربة عرض الحائط بكل الجهود السياسية’.
وطالب الوفد الأمم المتحدة عبر الإبراهيمي بموقف ‘واضح في اجتماع جنيف من هذه المجزرة وما سبقها من مجازر بحق الشعب السوري’.
وكانت الحكومة السورية اتهمت مسلحين بارتكاب مجزرة في قرية معان ذات الغالبية العلوية عشية استئناف المفاوضات في جنيف وقالت إن معظم القتلى من النساء والأطفال.
إلى ذلك طالب الوفد الحكومي السوري إلى مفاوضات جنيف الأمم المتحدة ‘بإلزام الدول الداعمة للإرهاب بالتوقف عن هذه السياسة تنفيذا لقرارات مجلس الأمن.
وجدد الوفد التأكيد على أن ‘أي حديث سياسي يجب أن تتم تهيئة المناخ الملائم له عبر مكافحة الإرهاب’.
وأضاف بيان المعارضة الذي صدر قبل نحو ساعة من انطلاق جولة مفاوضات جديدة بين السلطة والمعارضة السورية امس في جنيف ان ‘التقرير يؤكد قتل النظام في سورية منذ بدء المفاوضات في مؤتمر جنيف 2 أكثر من 1805 من السوريين، منهم 834 شخصا في حلب وحدها مستخدما خلالها ما يزيد عن 130 برميل متفجر، وذلك خلال الحملة المسعورة التي قام بها تصعيديا مستخدما البراميل المتفجرة في حلب وداريا وغيرها في الاماكن الأخرى’.
ويشير البيان الى عدة تقارير أصدرتها ‘منظمات حقوقية دولية فقد وثقت هيومنرايتسووتش في تقريرها الذي نشرته مع بداية جولة المفاوضات الاولى تقريراً مؤلفاً من 38 صفحة أثبتت فيه عبر صور الأقمار الصناعية، وشهادات الشهود، والأدلة المستمدة من مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية، أن السلطات السورية قامت عمداً ودون وجه حق بهدم الآلاف من المباني السكنية في دمشق وحماة في عامي 2012 و2013 .
وقال البيان السوري المعارض ‘وطالت عمليات الهدم أحياء سكنية كاملة في سورية وذلك عبر هدم واسع النطاق بالمتفجرات والجرافات، واعتبر التقرير هذه العمليات انتهاكاً لقوانين الحرب، لأنها لم تكن تخدم أي غرض عسكري ضروري مظهرا أنها بدت وكأنها تعاقب السكان المدنيين عن قصد، وتسببت في أضرار كبيرة للمدنيين’ .
وأضاف ‘كما وثقت منظمة العفو الدولية وهيومنرايتسووتش واللجنة الدولية المستقلة بخصوص سورية استخدام النظام للقنابل العنقودية والصواريخ البالستية والبراميل المتفجرة بالإضافة للقنص والذبح والتعذيب والاعدام خارج نطاق المحاكمات واثبتت تورطه بجرائم حرب كما اثبت تورطه في جرائم ضد الإنسانية وهو تورط يشمل أعلى المستويات في النظام السوري’ .
وتابع البيان السوري ‘كما لا يمكن اغفال استخدام النظام للسلاح الكيميائي ضد المدنيين والذي أدى لصدور القرار 2118 عن مجلس الامن والذي يقضي بنزع السلاح الكيميائي من النظام السوري وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي من اجل بدء العملية الانتقالية وتنفيذ الاجراءات الضرورية لإحلال السلام في سوريا عبر تنفيذ بيان جينيف’.
ومن المنتظر أن يعقد المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي لقاءات مع ممثلي الطرفين المتحاربين في سوريا كل على حدة في الايام القليلة الأولى من الجولة الثانية من محادثات السلام والتي بدأت امس الاثنين بعد أن تسبب خرق لوقف اطلاق النار في منطقة محددة لانتكاسة مساعي السلام.
وفي رسالة حصلت ‘القدس العربي’ على نسخة منها زاد الابراهيمي الضغوط على الجانبين لابداء الالتزام بالتوصل إلى اتفاق في عملية السلام التي ترعاها موسكو وواشنطن ولم تحرز تقدما في الجولة الأولى.
وقال إنه سيجري محادثات مع الجانبين السوريين كل على حدة في الايام القليلة المقبلة على أمل تحسين أجواء المفاوضات.
وفي الوثيقة المكونة من ثماني صفحات بتاريخ السابع من شباط/فبراير وموجهة إلى الوفدين طلب منهما ابداء الالتزام بالعمل على التوصل لاتفاق في المسألتين الرئيسيتين وهما وقف القتال وبحث تشكيل كيان للحكم الانتقالي.
وقالت الوثيقة إن هاتين النقطتين من أعقد الموضوعات وأكثرها حساسية ويحتاج التعامل معهما عدة جلسات ومناقشات مطولة.
لكنها أضافت أن مستقبل العملية السياسية وامكانية نجاحها يستلزم اعلانا واضحا من البداية أن الطرفين لديهما إرادة سياسية كاملة وقوية للتعامل مع هاتين القضيتين بكل ما يتطلبه ذلك من شجاعة ومثابرة واصرار وانفتاح للتوصل الى حلول ناجعة لكل القضايا مهما كانت معقدة وشائكة.
ولعدم الاتفاق على القضية التي يجب بحثها أولا ولتوقف كل مسألة منهما على الأخرى قال الابراهيمي إنه سيبحثهما معا بالتوازي.
وخلال الأسبوع الثاني من المحادثات يعتزم الابراهيمي توسيع نطاق المباحثات لتشمل قضيتين أخريين هما كيفية إدارة استمرار مؤسسات الدولة السورية وكيفية معالجة عملية الحوار الوطني والمصالحة التي ستنشأ نتيجة لاي اتفاق يتم التوصل إليه في جنيف.
وكانت الجولة الأولى من المفاوضات استهدفت بناء جسور الثقة بالتركيز على محاولة الاتفاق على وقف لاطلاق النار من أجل أعمال الاغاثة الانسانية في مدينة حمص المدمرة لكن لم يتم استكمال الاتفاق على الهدنة إلا بعد المفاوضات كما أنها خرقت عقب بدء العمل بها.
وقال عضو وفد المعارضة السورية لؤي الصافي في مفاوضات جنيف 2 امس الاثنين، عقب انتهاء جلسة الوفد الأولى ضمن الجولة الثانية من مفاوضات جنيف، مع المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي إنه ‘تمت مناقشة رؤيتنا الخاصة بهيئة الحكم الانتقالي، وطالبنا بوقف عنف وانتهاكات النظام في المناطق السكنية’.
وأوضح الصافي، في مؤتمر صحافي أنه ‘على النظام السوري، أن يوقف الانتهاكات والعنف في المناطق السكنية، وإتباع أسلوب التجويع ورفع الحصار’، معتبرا أن قصف قوات النظام للمناطق السكنية عبر البراميل المتفجرة ‘جريمة ضد الإنسانية’.
وأضاف المتحدث أن ‘النظام يقول انه يشارك في جنيف من أجل حل سلمي وفي الوقت ذاته يصعد من وتيرة العنف’، مشيرا إلى أن ‘ممارسات النظام هي جريمة حرب، ولا يمكن أن تستمر المفاوضات والنظام يزيد عنفه’.
وقال الصافي إن الوفد ‘يطالب كل الدول باتخاذ موقف حاسم لوقف عنف النظام وخاصة روسيا التي تقوم بدعمه عسكريا وتأمين الغطاء الدولي له’، مضيفا ‘طلبنا من روسيا أن لا تعترض على قرار أممي لحل الأزمة الإنسانية’.
وأشار إلى أن وفد المعارضة قدم إلى الإبراهيمي مجموعة من والوثائق والتقارير التي أصدرتها منظمات حقوقية دولية بالإضافة إلى تقارير من الداخل السوري تشير إلى انتهاكات قوات النظام بحق المدنيين، محملا النظام مسؤولية خرق الهدنة في حمص واستهداف قافلة مساعدات إنسانية إليها.
كما أوضح أن ‘في الجولة الثانية سنناقش العملية الانتقالية وهو جوهر بيان جنيف’، لافتا إلى أن الوفد ‘قدم للإبراهيمي رؤيته الخاصة بالهيئة الانتقالية’.
وأردف ‘سنلتقي مع الإبراهيمي فقط خلال اليومين القادمين على الأقل بشكل منفرد، وبعدها قد تصبح هناك لقاءات مباشرة’. وكان الإبراهيمي التقى امس مع ممثلي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وبدأت امس مفاوضات الجولة الثانية من محادثات مؤتمر جنيف المعني بإيجاد حل للأزمة السورية بين وفدي النظام والمعارضة السورية وسط خلاف واضح بنقاط التفاوض، حيث تصر المعارضة على مناقشة تشكيل هيئة حكم انتقالي، بينما يرفض النظام ذلك ويدعو إلى مناقشة ‘مكافحة الإرهاب’ أولا.
وذكرت مصادر مطلعة أن الإبراهيمي يضع قضية الإرهاب على جدول أعمال اليوم ، كما يعتزم التحدث عن وقف محتمل لإطلاق النار.
يذكر أن الجولة الأولى من المفاوضات للتوصل إلى حل سلمي في النزاع السوري انتهت في 31 كانون ثان/يناير الماضي.
====================
الجيش يتوعّد بمحاسبة مرتكبي مجزرة معان ...واتفاق على مرحلتين لإخلاء «اليرموك» من المسلّحين
البناء
 
أعلن أمس التوصل الى اتفاق من مرحلتين بين الفصائل الفلسطينية والمسلحين المنتشرين في مخيم اليرموك في دمشق، يقضي بانسحاب «جبهة النصرة» من المخيم بشكل نهائي. وتبدأ المرحلة الاولى بتقدم مجموعات الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها «فتح الانتفاضة» و»الجبهة الشعبية-القيادة العامة»، من محور شارع الثلاثين وحتى ساحة الريجة ومن ثم إلى شارع فلسطين.على أن تبدأ المرحلة الثانية في اليوم الثاني بتقدم بقية الفصائل الفلسطينية الاخرى من المحاور المتبقية والتي ستلتقي بالفصائل التي سبقتها في ساحة الريجة، ليصبح المخيم خاليا من المسلحين، لتبدأ مرحلة إعادة الإعمار وتأمين عودة الأهالي وإخراج المحاصرين من هناك.
قائد ميداني في «فتح الانتفاضة» أوضح أن مسلحي «جبهة النصرة» وافقوا على هذا الاتفاق بعد التقدم الكبير للجيش السوري في المناطق التي تحيط بمخيم اليرموك، إضافة لاتفاقيات التهدئة التي جرت في أكثر من منطقة، وكذلك لاقتناع المسلحين بعدم قدرتهم على الصمود لأكثر من ذلك، لاسيما وأن الفصائل الفلسطينينة وخلال عملياتها العسكرية أثبتت تفوقا كبيرا خلال الأيام الماضية.
وقد سبق الاتفاق، ادخال الحكومة السورية بالتعاون مع اللجان الفلسطينية عددا من السلل الغذائية الى داخل المخيم و اخراج دفعات من المدنيين الذين كانوا محاصرين في الداخل.
اخلاء ومساعدات
وفي سياق متصل، استمرت عمليات اخلاء المدنيين الراغبين وادخال دفعات من المساعدات الغذائية الى احياء مدينة حمص القديمة لليوم الرابع على التوالي.
وتم أمس إجلاء 460 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن من المدينة القديمة تنفيذا للاتفاق الذي توصل إليه محافظ حمص طلال البرازي مع الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو.
وكان البرازي بحث أمس مع ممثل الأمم المتحدة إمكانية إجلاء المزيد من المدنيين المحاصرين في أحياء حمص القديمة، ولاسيما حيي الحميدية وبستان الديوان.
ولفت البرازي إلى أنه طلب من فريق الأمم المتحدة معاجلة ملف المفقودين داخل المدينة القديمة في إطارعملية الاجلاء، والتي خرج بموجبها 694 مدنيا، بينهم 80 طفلا منذ يوم الجمعة الماضي.
البرازي قال إنه تم خلال العملية اليوم أمس إجلاء 134 من الذكور البالغين الذين قد يكون بعضهم، متعاطفين مع مسلحين في مرحلة من المراحل، مؤكدا أن هناك توجيهات من القيادة السورية بتسوية كافة أمور هؤلاء الأشخاص بشكل سريع. وأضاف، ان هؤلاء أكدوا استعدادهم لتسوية أوضاعهم وتحمل المسؤولية في حال كانوا مطلوبين لأي جهة قضائية، وان أعمارهم تتراوح بين 16 و54 عاما.
وكانت دفعات من المساعدات الإنسانية دخلت إلى مدينة حمص القديمة يوم الأحد 9 شباط بعد أن تعثر إدخالها إلى المدينة يوم السبت بسبب اعتداءات المجموعات المسلحة على السيارات أثناء دخولها.
الوضع الميداني
ميدانياً، قالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان لها أمس «إن المجزرة المروعة التي ارتكبها إرهابيو جبهة النصرة أمس بحق المواطنين الآمنين في قرية معان بريف حماة الشمالي راح ضحيتها 42 شهيدا من النساء والأطفال والشيوخ».
وأضاف البيان «إن المجموعات الإرهابية التكفيرية الإرهابية هاجمت القرية بأعداد كبيرة من المسلحين مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة وقامت بنهب المنازل وحرقها وهدم بعضها وتهجير جميع سكانها». مؤكدة «أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تمر من دون عقاب وأن القتلة المجرمين سيدفعون ثمنا باهظا من جراء ما اقترفت أيديهم الآثمة».
يأتي ذلك بعد قيام مجموعة تطلق على نفسها «جند الاقصى» تتبع لـ»الجبهة الاسلامية» المكونة من عدة فصائل ارهابية، بالهجوم على قرية معان في ريف مدينة حماه و ارتكاب مجزرة بحق عدد من اهلها و خطف عدد اخر.
الى ذلك، كثف الجيش السوري عملياته في منطقة عدرا العمالية بريف دمشق واستهدف مجموعات مسلحة قرب معمل سار للمنظفات وقتل أعداد منهم قرب بناء المطاحن في عدرا البلد والجزيرة السادسة عشرة والتوسع في مدينة عدرا العمالية السكنية.
وفي السياق، استهدفت وحدات من الجيش مسلحين في مناطق جوبر و حرستا وزملكا، وبلدات المليحة ودير العصافير وزبدين وسقبا وعربين ومزارع عالية ومزارع تل كردي بمنطقة دوما. فيما استهدفت مدفعية الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مناطق خان الشيح والزبداني وداريا ووادي موسى في منطقة التل.
وفي حلب، أفاد مصدر عسكري سوري بإيقاع إعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين في أحياء الشيخ لطفي والمرجة وكرم ميسر وقاضي عسكر وكرم الجزماتي والسكري والحيدرية ومساكن هنانو والجندول وتدمير عدد من سياراتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
فيما استهدفت وحدات الجيش تجمعات المسلحين في منطقة المدينة الصناعية وقرى وبلدات فافينوبابيصوالأتارب وقرب صوامع الحبوب و محيط السجن المركزي وكويرس وعربيد ودير حافر وطريق الباب حلب ومعارة الإرتيق وشمال رسم العبود.
وفي اطار العملية التي بدأها الجيش السوري لتأمين محيط مطار حلب الدولي والنيرب العسكري، تمكن الجيش منذ بدء العملية من السيطرة على مناطق مستودعات الزيوت ومبنى الميرندي وجسر النيرب ومستودع المكننة الزراعية ومعامل الحديد وكروم عزيزة وحي كرم القصر ومنطقة البلورة وقرية الشيخ لطفي وحي كرم الطراب وجزء من حي المعصرانية.
وفي حمص اسفرت العملية العسكرية التي بدأها الجيش السوري منذ اسبوع لاستعادة بلدة الزارة عن قتل أكثر من 36 ارهابيا أمس معظمهم من الجنسيات اللبنانية والسعودية والشيشانية في ضهرة علوشة وضهرة جبلتا وغرب البرج الأثري. فيما نفذ وحدات اخرى للجيش عمليات في مناطق الدار الكبيرة والعرشونة وسلام غربي.
====================
مقاتلون إسلاميون يسيطرون على قرية معان والحكومة تتهمهم بارتكاب مجزرة
الجيران - روسيا اليوم:
سيطر مقاتلون إسلاميون من المتمردين ضد النظام السوري يوم الاحد 9 فبراير/شباط على قرية معان في محافظة حماة بوسط البلاد في إطار حملة لمحاولة قطع طرق الإمدادات المتجهة من دمشق الى شمال البلاد.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن المقاتلين الاسلاميين قتلوا 25 شخصا في القرية الموالية للرئيس بشار الأسد.
 من جهتها اتهمت الحكومة المقاتلين بارتكاب مذبحة عشية استئناف محادثات السلام في جنيف وقالت إن معظم القتلى من النساء والاطفال.وينتمي سكان معان التي تقع على بعد نحو ثمانية كيلومترات شرقي الطريق السريع الرئيسي الذي يربط شمال سوريا بجنوبها للأقلية العلوية.. وقالت مصادر سورية إن القوات التي احتلت القرية تابعة لجبهة النصرة وجاء على لسان وزيرة الشؤون الاجتماعية كندة الشماط للتلفزيون السوري إن هذه "المذبحة" ليست الأولى وأضافت أن هجمات مماثلة جرت خلال الصراع الذي بدأ منذ اكثر من ثلاث سنوات وأن العالم يتجاهلها.
 وأضافت "إن الحكومة السورية تشعر بإصرار المجتمع الدولي بما في ذلك المشاركون في محادثات جنيف على تحويل الاهتمام الى مناطق لا تعاني بنفس الدرجة التي تعاني بها هذه المناطق".. ومضت تقول أن الحكومة للأسف لا تسمع إدانة من أي منظمة دولية للمذابح التي تجري في تلك القرى.
 واظهرت لقطات فيديو نشرت يوم الاحد مجموعة من المسلحين يجوبون في قرية معان ويحملون علما أسود يحمل عبارة "جند الأقصى" كما أظهر التسجيل جثة مقاتل موال للاسد.بينيما جاء في فيديو آخر أن مقاتلا من المعارضة يؤدي الصلاة فوق مبنى بلدي بعد السيطرة على معان وهو واحد من عدة مواقع في حماة استهدفها مسلحو المعارضة في الايام القليلة الماضية.
 وقال المرصد إنه قتل في معارك اخرى في حماة 20 من قوات الأمن وقوات الدفاع الوطني يوم السبت حين فجر مقاتل من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة سيارة عند نقطة تفتيش في قرية الجلمة.وأضاف المرصد أن 12 من مقاتلي المعارضة قتلوا يوم الاحد في اشتباكات في مناطق بشرق وشمال وغرب ريف حماة.من جهته أفاد مراسلنا أن الجيش السوري قصف تجمعات المسلحين في محيط سجن حلب المركزي وقرى وبلدات كويرس وعربيد والجديدة وحريتان والمسلمية وقرب صوامع بلاط والهلك وحميمة وعزان، كما استهدف أسلحة وذخيرة محملة بسيارات للمسلحين شمال شرق الشيخ زيات وكسارات الوضيحي وقبتان الجبل.
إلى ذلك استمرت الغارات الجوية على أحياء بني زيد والصاخور والانصاري وضاحية الراشدين الرابعة والدباغات وبعيدين والجندول والمرجة وقاضي عسكر وكرم الجزماتي واستهدفت تجمعات لمسلحين تابعين لداعش وأحرار الشام بينهم جنسيات أجنبية في قرى عين العشرة والروضة وبلة بريف اللاذقية.كما استهدف الجيش تجمعات المسلحين في مزارع الريحان ومزارع عالية بدوما وشرق بلدة المليحة ومنطقة الفصول الأربعة وشرق مقام السيدة سكينة بداريا وبلدة الملاحة بمنطقة جيرود وجبال البتراء والمقالع قرب بلدة الرحيبة بالريف الشمالي الشرقيوسجلت بلدات بريف القنيطرة الجنوبي قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية وسط اشتباكات على عدة محاور بالمنطقة.من جانبه اوضح مراسلنا في سورية ان مصادر محلية اكدت ان مجموعات مسلحة تابعة لجبهة النصرة، بحسب الروايات، بينهم مقاتلون أجانب دخلت بلدة معان وقاموا بقتل عدد من العائلات القاطنة بالقرب من مدخل البلدة، واختطفوا عددا اخر بينهم نساء واطفال وحرقوا عددا من السيارات.
====================
الزعبي: على الإئتلاف إدانة مجزرة "معان" .. المقداد: وقف سفك الدماء أولوية قبل مناقشة أي شيء
(دي برس)
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي الأثنين 10/2/2014 أن على وفد الائتلاف من باب الواجب الوطني والاخلاقي والمنطقي التعبير عن ادانته لمجزرة معان التي طالت مواطنين سوريين .
ووفقا لوكالة "سانا" السورية أوضح الزعبي في تصريح للصحفيين أن الجلسة التي عقدت بين وفد الحكومة وموفد الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي كانت تشاورية حيث قدم الوفد السوري مشروع بيان حول مجزرة معان شمال شرق حماة يطلب من الإبراهيمي بصفته وسيطا أمميا ومن المجتمع الدولي والأمم المتحدة إدانة هذه الجريمة .
ورأى الزعبي أنه "من العار والعيب أن يأتي وفد الائتلاف إلى جنيف وأن يبقى أسير ألفاظ ومواقف تدل على المراهقة والطفولة السياسية لافتا إلى أن كل حادثة وقعت في سورية منذ بدء الأحداث حتى الآن موثقة بالصوت والصورة وبالشهود من جسر الشغور إلى معان" . .
وردا على سؤال حول اتهام الحكومة السورية بأنها من اعتدت على بعثة الأمم المتحدة التي كانت موجودة في حمص قال الزعبي.. إنه أصبح لدى الأمم المتحدة تسجيل بالصوت والصورة لمجموعات مسلحة داخل المدينة القديمة لحمص قالت إنها لن تسمح بخروج أو دخول أحد بشكل صريح ومن المؤكد أن الحكومة السورية لم تطلق النار على أحد والذي جرى بين المجموعات المسلحة لا علاقة للدولة السورية أو قواتها به وهم يعرفون هذا الكلام على الأرض إذا شاؤوا قول الحقيقة .
وشدد الزعبي على أن الوفد الرسمي السوري موجود في جنيف الآن للمرة الثانية وباق طيلة المدة المتفق عليها. .
وجدد الزعبي التأكيد على أنه لا معنى لأي فقرة أو أي بند في البيان إذا كان الارهاب يستبيح دماء السوريين ويجب ان يفهم هذا الجميع وعلى الدول أن تتوقف عن دعم وإيواء وتسليح المسلحين وإدخال الإرهابيين فليس هناك معنى لأن تقوم باي عملية سياسية إذا كانت هذه الدول ستبقى مستمرة في محاولة تفكيك الدولة السورية .
من جهته أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن على الجميع أن يعرف أن الهدف الأساسي من جنيف هو وقف سفك دماء السوريين . .
وأشار المقداد في مؤتمر صحفي إلى أن الوقت قد حان كي تتوقف الأعمال الإرهابية ويتم التوصل إلى اتفاق بين السوريين أنفسهم لوقف سفك الدماء وأن هذا الأمر أولوية قبل مناقشة أي شيء محذراً من أنه إذا لم يتوقف الإرهاب في سورية فإنه سينتشر إلى دول المنطقة وجميع بلدان العالم .
وبين المقداد وجوب مناقشة بيان جنيف الأول بنداً بنداً لحل الأزمة في سورية موضحاً أن الوفد الرسمي لن يتردد في مناقشة "الحكومة الانتقالية" حين الوصول إليها ولكن بشكل منطقي .
ووصف المقداد القانون الذي صدر في السعودية حول سجن الإرهابيين بأنه "خطوة إلى الوراء" إذ انه جاء محرضاً للإرهابيين على عدم العودة معتبراً أن مثل هؤلاء الإرهابيين سيفضلون الانتحار في سورية على العودة إلى السعودية .
وأشار المقداد إلى أنه لا يحق لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ولا للحكومة الفرنسية التحدث عن المبادئ الانسانية لأنهم أبعد ما يكون عنها لافتاً إلى أن فرنسا دولة داعمة للإرهاب ويجب أن يستخدم الفصل السابع في مجلس الأمن ضدها وضد الولايات المتحدة وبريطانيا لأنهم يدعمون الإرهاب .
====================
القيادة العامة للجيش: 42 شخصا ضحية "مجزرة" معان بريف حماة
سيريانيوز
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، يوم الاثنين، إن 42 شخصا هم ضحايا "مجزرة" وقعت في بلدة معان بريف حماة.
وقالت القيادة العامة، في بيان نقلته وكالة (سانا)، أن "المجموعات المسلحة هاجمت القرية بأعداد كبيرة من المسلحين مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة وقامت بنهب المنازل وحرقها وهدم بعضها وتهجير جميع سكانها"، مؤكدة ان "المجموعات الإرهابية قامت بقتل 42 شخصا من المدنين بينهم نساء وأطفال وكبار في السن".
وأكدت القيادة في بيانها أن "هذا الفعل الإجرامي والذي يأتي في الوقت الذي تبذل فيه الدولة السورية جهودا حثيثة لإنهاء معاناة شعبنا هو دليل صريح على ارتباطهم بأطراف خارجية باتت معروفة للجميع".
وشدد البيان أن مثل هذه "الأعمال لن تمر دون عقاب، وأن القتلة سيدفعون ثمنا باهظا"، مؤكداً "إصرار القوات المسلحة على القيام بمهامها الدستورية في التصدي للتنظيمات الإرهابية والقضاء عليها وإعادة الأمن والاستقرار".
وكان مقاتلون معارضون، سيطروا، يوم الأحد، على قرية معان بريف حماة، فيما أعلنت (سانا) أن مجموعات مسلحة هاجمت أهالي بلدة معان "وارتكبت مجزرة بحق أهالي البلدة".
وتتهم تقارير ومنظمات طرفي النزاع في سوريا، بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان, الا انها تحمل السلطات المسؤولية الأكبر عن هذا الأمر, مطالبين بتحويل المسؤولين عن هذه الانتهاكات الى "الجنائية الدولية"، فيما تتبادل أطياف معارضة والسلطات اتهامات بارتكاب مجازر راح ضحيتها العشرات، حيث تدعو المعارضة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره في وقف نزيف الدم السوري.
ويأتي هذا في ظل تصاعد أعمال العنف والعمليات العسكرية في مناطق عدة من البلاد، في وقت تتزايد أعداد الضحايا والنازحين داخليا وخارجيا، وسط غياب أي بوادر لحلول سياسية.
====================
هناك ضباط سعوديون يديرون المعارك في سوريا..والهدف من جنيف هو وقف سفك دماء السوريين
قال نائب وزير الخارجية السوري «فيصل المقداد» إن "على الجميع أن يعرف أن الهدف الأساسي من جنيف هو وقف سفك دماء السوريين ولا يمكن الحديث عن أية عملية سياسية حقيقية دون وقف العنف والإرهاب والتدخل الخارجي". فيما قال إن "هناك ضباط سعوديون يديرون المعارك في سوريا من الاردن وتركيا ونحن نسعى للسلام".
 هناك ضباط سعوديون يديرون المعارك في سوريا..والهدف من جنيف هو وقف سفك دماء السوريينابنا: أعلن نائب وزير الخارجية السوري «فيصل المقداد» اليوم الإثنين إن الوفد الحكومي السوري إلى مفاوضات "جنيف 2" وضع عملية مكافحة الإرهاب كأولوية في الجولة الثانية التي بدأت اليوم، مضيفا أن عدم وقف المجازر في سوريا سيفقد السوريين الثقة بالمفاوضات.
وقال المقداد بعد انتهاء جلسة الوفد الحكومي السوري مع المبعوث الأممي العربي المشترك «الأخضر الإبراهيمي» في جنيف، "نؤكد أننا وضعنا عملية مكافحة الإرهاب كأولوية في الجولة الثانية لجنيف"، مضيفاً أن "الوقت حان لكي تتوقف الأعمال الإرهابية في سوريا وللوصول إلى اتفاق بين السوريين أنفسهم لوقف سفك الدماء كأولوية".
وقال "إذا لم نوقف المجازر الحاصلة في سوريا فالسوريون لن يثقوا بالمحادثات في جنيف".
وشدد على ضرورة مناقشة بيان "جنيف 1" بندا بندا، وأضاف "لن نتردد في مناقشة موضوع الحكومة الانتقالية ولكن حينما يأتي الوقت المناسب لذلك".
وقال المقداد إن "على الجميع أن يعرف أن الهدف الأساسي من جنيف هو وقف سفك دماء السوريين ولا يمكن الحديث عن أية عملية سياسية حقيقية دون وقف العنف والإرهاب والتدخل الخارجي".
وأدان "المجزرة" التي ارتكبت أمس في قرية "معان" بريف حماة، قائلا أن الهدف منها كان المدنيين فقط، ولافتاً إلى سقوط قرابة 50 شخصاً غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقال إن "هدف مجزرة معان قتل النساء والأطفال فقط لا غير".
واتهم حكومات بالتورط في الدم السوري "لديها أولويات غير وقف الإرهاب"، وقال إن "هناك ضباط سعوديون يديرون المعارك في سوريا من الاردن وتركيا ونحن نسعى للسلام".
واعتبر أن "القانون الذي صدر في السعودية حول سجن الإرهابيين خطوة إلى الوراء فهو يحرضهم على ألا يعودوا ومثل هؤلاء سيفضلون الانتحار في سوريا على العودة إلى السعودية".
وكان العاهل السعودي الملك «عبد الله بن عبد العزيز آل سعود» أصدر قبل أيام أمراً ملكياً يقضي بسجن أي مواطن يقاتل في صراعات في الخارج ما بين ثلاثة أعوام و20 عاماً
إلى ذلك حذّر المقداد من أنه في حال "لم يتوقف الإرهاب في سوريا فسينتشر إلى دول المنطقة وجميع بلدان العالم".
واتهم فرنسا بأنها "دولة داعمة للإرهاب ويجب أن يستخدم الفصل السابع ضدها وضد أميركا وبريطانيا لأنهم يدعمون الإرهاب"، وقال إنه لا يحق لوزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس» ولا للحكومة الفرنسية التحدث عن المبادىء الانسانية "لأنهم أبعد ما يكون عنها".
وكان فابيوس ذكر اليوم أنه سيجري طرح مشروع قرار في الأمم المتحدة ضد سوريا حول الشأن الإنساني.
وقد طالب وفد الحكومة السورية إلى الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف 2" التي انطلقت اليوم في جنيف، الأمم المتحدة بموقف واضح من "المجزرة" التي ارتكبت أمس الأحد في قرية معان بريف حماة واتهمت السلطات السورية المعارضة بتنفيذها.
وقدّم الوفد السوري في بداية جلسته مع الإبراهيمي في جنيف، مشروع بيان لإدانة "مجزرة" معان، معتبراً أن "أدوات بعض الدول ما زالت مستمرة بالإرهاب ضاربة عرض الحائط بكل الجهود السياسية".
وطالب الوفد الأمم المتحدة عبر الإبراهيمي بموقف "واضح في اجتماع جنيف من هذه المجزرة وما سبقها من مجازر بحق الشعب السوري".
وكانت المجموعات الإرهابية المسلحة ارتكبت مجزرة في قرية "معان" ذات الغالبية العلوية عشية استئناف المفاوضات في جنيف وكان معظم القتلى من النساء والأطفال.
إلى ذلك طالب الوفد الحكومي السوري إلى مفاوضات "جنيف" الأمم المتحدة "بإلزام الدول الداعمة للإرهاب بالتوقف عن هذه السياسة تنفيذا لقرارات مجلس الأمن.
وجدد الوفد التأكيد على أن "أي حديث سياسي يجب أن تتم تهيئة المناخ الملائم له عبر مكافحة الإرهاب".
وكانت الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 2 حول سوريا بدأت اليوم الإثنين في جنيف باجتماع للمبعوث الأممي العربي مع وفد المعارضة وبعده وفد الحكومة السورية بشكل منفصل.
يشار الى أن الجولة الأولى من مفاوضات جنيف 2 التي عقدت في 22 كانون الثاني/يناير الفائت بين وفدي الحكومة والمعارضة اختتمت في 31 يناير من دون التوصل إلى نتائج ملموسة.
...............
====================
'مجزرة' في قرية علوية على طاولة السوريين في جنيف
ميدل ايست أونلاين
الطائفية تميز بين العنف ضد العلويين والعنف ضد غيرهم في عيون النظام، وتوقعات بسعي وفد النظام لدفع المعارضة للانسحاب من جنيف.
الجماعات الطائفية والمتشددة قد تفسد مفاوضات جنيف2
جنيف - طالب الوفد الرسمي السوري المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف2، التي بدأت الاثنين، الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي، بإدانة "مجزرة" قرية معان العلوية في ريف حماة (وسط)، والتي راح ضحيتها اكثر من اربعين شخصا، بحسب ما اعلن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد.
وأكد المقداد استعداد دمشق "بلا تردد" لبحث مسألة هيئة الحكم الانتقالية التي تطالب بها المعارضة وفق بيان جنيف1، شرط معالجة بنوده بالتدرج.
وقال المقداد، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم، "طرحنا في بداية الاجتماع هذا اليوم بين السيد الابراهيمي ووفد الجمهورية العربية السورية، اهمية اتخاذ موقف من الامم المتحدة والسيد الابراهيمي ومن قبل الجميع، لإدانة هذه المجزرة ووقف الارهاب في سوريا".
وأضاف "لقد حان الوقت للتوصل من خلال نقاش عاجل وسريع الى اتفاق وخاصة بين السوريين انفسهم من اجل وقف هذه المجازر كأولوية، لأننا لن نقوم بأي شيء اذا لم نوقف سفك الدماء في سوريا".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد، الاثنين، مقتل 41 شخصا هم 21 مدنيا وعشرون مقاتلا مواليا للنظام السوري في قرية معان العلوية في محافظة حماة.
واتهمت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية جبهة النصرة، الذراع الرسمية للقاعدة في سوريا، بارتكاب "المجزرة المروعة".
وأتت تصريحات المسؤول السوري اثر لقاء بين الابراهيمي والوفد الرسمي السوري برئاسة مندوب دمشق لدى الامم المتحدة بشار الجعفري.
وجاء اللقاء اثر اجتماع الابراهيمي بالوفد المعارض برئاسة كبير المفاوضين هادي البحرة.
وقال المقداد "نؤكد أننا وضعنا عملية مكافحة الارهاب ووقف العنف على مقدمة جدول اعمالنا في جنيف"، معتبرا انه "لا يمكن بأي شكل من الاشكال ان نتحدث عن عملية سلمية حقيقية إلا عندما يتوقف القتل والارهاب".
وتابع "نحن نقول بأننا يجب ان نناقش جدول الاعمال الذي طرحه جنيف1 بندا بندا وصولا الى كل المشاكل. اود ان اكون صريحا ومباشرا، بأننا لن نتردد في مناقشة موضوع الحكومة الانتقالية عندما يحين الوقت المناسب لذلك على جدول اعمال جنيف، وليس من خلال اولويات مصطنعة ووهمية ومفبركة يريد البعض فرضها على هذا الاجتماع".
وشدد على ان "حكومة الجمهورية العربية ووفد الجمهورية العربية السوري لن يتراجع قيد انملة" عن أولوية مناقشة موضوع "مكافحة الارهاب".
وأضاف "سنبقى حتى لو انسحب كل الآخرين، ستبقى سوريا في هذا المؤتمر".
وردا على سؤال عن طلب المعارضة ألا يكون للرئيس بشار الاسد دور في المرحلة الانتقالية، قال المقداد ان مصير الاسد "ليس على الاجندة".
واتفق الطرفان خلال الجولة الاولى على ان الهدف من جنيف2 هو تطبيق بيان جنيف1. لكن المشكلة تكمن في التفسيرات المختلفة التي يعطيها كل من الطرفين الى مضمون هذا البيان.
وينص "اتفاق جنيف1"، الذي تم التوصل اليه في مؤتمر غاب عنه كل الاطراف السوريين في حزيران/ يونيو 2012، على تشكيل حكومة من ممثلين عن النظام والمعارضة بصلاحيات كاملة تتولى المرحلة الانتقالية.
وتعتبر المعارضة ان نقل الصلاحيات يعني تنحي بشار الاسد، وهو ما يرفض النظام التطرق اليه، مؤكدا ان مصير الرئيس يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع.
كما ينص الاتفاق الذي وضعته الدول الخمس الكبرى وألمانيا والجامعة العربية، على "وقف فوري للعنف بكل أشكاله" وإدخال المساعدات الانسانية وإطلاق المعتقلين والحفاظ على مؤسسات الدولة.
ويرى مراقبون تناقض وفد النظام السوري في جنيف بين ما حدث في قرية معان العلوية، وبين ما جرى من موت المدنيين المحاصرين في مخيم اليرموك، ومن بعده في حمص جوعا، يعكس المضمون الطائفي الذي يتحرك النظام على أساسه، سواء عسكريا داخل سوريا، أو دبلوماسيا خارجها.
وأشاروا إلى أن وفد النظام سيدفع المعارضة في اتجاه الانسحاب حتى يتمكن من تسجيل النقاط عليه، ويروج نفسه على أساس رغبته في التوصل إلى اتفاق أو حل، ولكن المعارضة وما يطلق عليها "الفصائل الإرهابية" لا ترغب في ذلك.
====================
محافظ حماة يؤكد أن لا صحة لما تناقلته وسائل إعلام عن ارتكاب مجزرة في الجلمة: محاولة للتغطية على جريمة الإرهابيين في معان
سريادايز
أكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف أن ما تناقلته وسائل إعلام شريكة بجريمة سفك دم السوريين اليوم عن ارتكاب مجزرة من قبل قوات الجيش العربي السوري بحق المدنيين في بلدة الجلمة بريف حماة الشمالي الغربي عار من الصحة جملة وتفصيلا.
وأكد المحافظ أن بلدة الجلمة "تعيش حياة هادئة وطبيعية" وأن جميع ما تتداوله القنوات المغرضة بشأن البلدة" عبارة عن تغطية قذرة وتضليل أسود لمجزرة إرهابيي جبهة النصرة أمس ضد أهالي بلدة معان.
وكانت مجموعات إرهابية مسلحة هاجمت أمس بمختلف أنواع الأسلحة بلدة معان وارتكبت مجزرة راح ضحيتها 42 شهيدا من النساء والأطفال والشيوخ وقامت بنهب المنازل وحرقها وهدم بعضها وتهجير جميع سكانها.
====================
الخارجية تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتوجيه إدانة صارمة وعاجلة للمجزرة...قيادة الجيش: 42 شهيداً ضحية المجزرة الإرهابية في معان
الوطن السورية
والقوات المسلحة ستتابع تصديها للتنظيمات الإرهابية ...الطيران الحربي يستهدف مئات الإرهابيين في القرية
قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إن المجزرة المروعة التي ارتكبها إرهابيو «جبهة النصرة» أول من أمس بحق المواطنين الآمنين في قرية معان بريف حماة الشمالي راح ضحيتها 42 شهيداً من النساء والأطفال والشيوخ.
وأضافت القيادة العامة للجيش: إن المجموعات الإرهابية التكفيرية الإرهابية هاجمت القرية بأعداد كبيرة من المسلحين مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة وقامت بنهب المنازل وحرقها وهدم بعضها وتهجير جميع سكانها.
وأكدت القيادة في بيانها أن هذا الفعل الإجرامي الذي أقدم عليه الإرهابيون والذي يأتي في الوقت الذي تبذل فيه الدولة السورية جهوداً حثيثة لإنهاء معاناة شعبنا هو «دليل صريح على ارتباطهم بأطراف خارجية باتت معروفة للجميع». وشددت القيادة العامة للجيش على أن مثل هذه «الأعمال الإرهابية الجبانة لن تمر من دون عقاب وأن القتلة المجرمين سيدفعون ثمناً باهظاً من جراء ما اقترفت أيديهم الآثمة».
وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالقول: «إن القوات المسلحة اليوم أكثر إصراراً من أي وقت مضى على متابعة تنفيذ مهامها الدستورية في التصدي للتنظيمات الإرهابية والقضاء عليها وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن».
في السياق ذاته وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن قالت فيهما: إن المجموعات الإرهابية المسلحة ارتكبت مجزرة جديدة في قرية معان بمحافظة حماة ذهبت ضحيتها عائلات كاملة وعشرات النساء والأطفال والشيوخ والمعوقين وتدمير عدد من منازل القرية واحداً بعد الآخر مشيرة إلى أن المجموعات الإرهابية كانت قد هاجمت هذه القرية مراراً خلال الفترة الماضية وقامت بتهجير سكانها تنفيذاً لأجندات إقليمية ودولية هدفها النيل من وحدة شعب سورية ونسيجه الاجتماعي.
وأكدت الوزارة أن هذه المجزرة الجديدة تشكل دليلاً آخر على إصرار هؤلاء الإرهابيين ومن يدعمهم على سفك الدم السوري وضربهم عرض الحائط بكل الجهود الرامية للتوصل إلى عملية سياسية ذات مصداقية قادرة على وضع حد لما تمر به سورية من تدمير منهجي على يد هذه المجموعات الإرهابية للشعب السوري وبناه التحتية وإنجازاته الحضارية.
وأضافت الوزارة في رسالتيها: لقد تمادى دعاة مكافحة الإرهاب كثيراً في تجاهلهم لهذا الخطر الداهم على سورية وعلى بلدان الجوار وعلى دول العالم وفضلوا استخدام الوضع في سورية ورقة للحصول على مكاسب سياسية رخيصة تخدم مخططاتهم في المنطقة وخاصة فرض هيمنتهم على شعوبها ومقدراتها وتؤكد سورية «أن الدول التي تقوم بتدريب وتسليح الإرهابيين وتمويلهم وإيوائهم وتمريرهم إلى سورية وتسخر أجهزة إعلامها للتحريض على ما يسمونه «الجهاد» تتحمل مسؤولية انتشار الإرهاب وتهديده المباشر للأمن والسلم في المنطقة والعالم».
واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول: إن سورية تتوجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن لتوجيه إدانة صارمة عاجلة لهذه المجزرة وللإرهابيين الذين ارتكبوها والأطراف التي تدعم الإرهاب وجرائمه في سورية فهذه هي لحظة الحقيقة والشفافية وتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرار (1373) مؤكدة أن «القتل الذي استمرت المجموعات الإرهابية المسلحة بارتكابه في سورية يثبت مرة أخرى أن المهمة الأساسية الآن للأمم المتحدة وبالتحديد مجلس الأمن يجب أن تكون وقف العنف ومكافحة الإرهاب أينما وجد».
هذا وقصف الطيران الحربي صباح أمس تجمعات وأرتال إرهابيي «جبهة النصرة» في قرية معان، وساند عناصر الحاجز المتمركز بالقرية المذكورة قوات الجيش للدفاع عن المواطنين،
وأكد مصدر لـ«الوطن» أن الطيران استهدف الإرهابيين، وأوقع بين صفوفهم قتلى وجرحى بالمئات، وأن اشتباكات متقطعة تنشب بين الحين والآخر، وأصيب في تلك الاشتباكات «4» عناصر بعيارات نارية ورضوض. كما أكد مصدر في قيادة الشرطة لـ«الوطن» استشهاد الشرطي سمير محمد شعبان وإصابة زميله أحمد عبود غندور إضافة إلى «7» مدنيين آخرين، في التفجير الإرهابي الذي استهدف ساحة العاصي أول من أمس بدراجة هوائية مفخخة بصندوق برتقال، كما تضررت «3» سيارات منها سيارة شرطية نوع أوبل وسيارة الشرطي الشهيد وهي بيك آب خاصة.
من جهة ثانية، أكد أمين فرع حزب البعث بحماة محمد العمادي، أن الأولوية في هذه المرحلة، استرجاع حالة الأمن والأمان التي كانت تنعم بها محافظة حماة وسورية، وتطهيرهما من المجموعات الإرهابية المسلحة، داعياً كل أبناء محافظة حماة عموماً وفلاحيها خصوصاً إلى المساهمة في عملية بناء الوطن وإعماره كلٌّ بحسب موقعه ودوره، منوهاً بالمكانة المتميزة التي تحتلها قرية المحروسة الواقعة بمنطقة مصياف، والقرى والمزارع التابعة لها، على صعيد المحاصيل الزراعية في المحافظة، وخصوصاً الإستراتيجية منها كالقمح والقطن والشوندر السكري.
هذا وأكد محافظ حماة أن ما تناقلته وسائل إعلام أمس عن ارتكاب مجزرة من قبل قوات الجيش العربي السوري بحق المدنيين في بلدة الجلمة بريف حماة الشمالي الغربي عار من الصحة جملة وتفصيلاً.
وأكد المحافظ في تصريح لـ«سانا» أن بلدة الجلمة «تعيش حياة هادئة وطبيعية» وأن جميع ما تتداوله القنوات المغرضة بشأن البلدة عبارة عن تغطية قذرة وتضليل أسود لمجزرة إرهابيي جبهة النصرة أمس ضد أهالي بلدة معان.
من ناحية أخرى أكد محافظ حماة أن جميع مداخلات ومقترحات أهالي البلدة والقرى والمزارع المجاورة لها، ستلقى كل اهتمام ورعاية الجهات المعنية بالمحافظة والمتابعة الدؤوبة لها، لما فيه تلبية احتياجات المنطقة من كل النواحي الزراعية والاقتصادية والاستثمارية، مع بذل كل الجهود والمساعي الرامية لحل المشكلات والقضايا المتعلقة بهذا الشأن بالتعاون مع الجهات المعنية في الحكومة.