الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجزرة في إدلب أول أيام 2020 والمعارضة تبدأ هجوما معاكسا

مجزرة في إدلب أول أيام 2020 والمعارضة تبدأ هجوما معاكسا

04.01.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/1/2020
عناوين الملف :
  1. روزنة  :في الرقة… حملة تضامن مع إدلب
  2. العرب اللندنية :لماذا تصمت أنقرة مغمضة عينها عمّا يحدث في إدلب
  3. الجسر :مظاهرات في إسطنبول ومدن تركية تضامناً مع إدلب
  4. عنب بلدي :ضحايا بقصف عنقودي على مدينة سرمين بريف إدلب
  5. رووداو :المقاتلات الروسية تنفذ 22 غارة على محيط ادلب
  6. بلدي نيوز :جداريات في مدن وبلدات درعا تعبر عن التضامن مع إدلب
  7. ستيب نيوز :شاهد بالفيديو|| المعارضة تبدأ عملاً عسكريًا جنوبي إدلب.. والبوارج الروسية تستهدف جسر الشغور بصواريخ بالستية
  8. خبر مصر :الفصائل تبدأ هجوماً معاكساً بريف إدلب الجنوبي
  9. عربي 21 :أردوغان: تركيا لقنت الغرب ودولا عربيا درسا في كرم الضيافة
  10. اليوم السابع :المرصد السورى: 23 قتيلا فى اشتباكات على محاور جنوب شرق إدلب
  11. رووداو :سوريا.. سجن مهجور يتحول إلى ملجأ للنازحين من إدلب
  12. حرية برس :صائل الثوار والمعارضة تبدأ هجوما “موسعا” شرقي إدلب
  13. نيو ترك :تركيا تقدم خدمات طبية للنازحين في إدلب السورية
  14. اورينت :"هجوم معاكس".. تفجير ضخم في تجمع لميليشيا أسد جنوب إدلب
  15. عنب بلدي :بريطانيا وأمريكا تطلبان عقد جلسة مغلقة حول إدلب في مجلس الأمن
  16. الاتحاد :إدلب تتعرض للقصف.. وأردوغان يتوعد أوروبا فقط
  17. الدرر الشامية :انتقامًا لمجازر إدلب.. "سرايا قاسيون" تنفذ عملية "غير متوقعة" ضد جنود الأسد في ريف دمشق
  18. الدرر الشامية :قد يغضب العاصي.. تحذيرات من حدوث فيضانات في جسر الشغور غرب إدلب
  19. اورينت :لماذا ترفض تركيا سحب نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب؟
  20. اورينت :تحقيق لنيويورك تايمز: هكذا أعطت الأمم المتحدة روسيا ذريعةً لقصف مشافي إدلب
  21. ابو ظبي :سكان إدلب بين نيران الأسد وشتاء النزوح
  22. فرانس 24 مقتل تسعة مدنيين بينهم خمسة أطفال في قصف للنظام على مدرسة في محافظة إدلب السورية
 
روزنة  :في الرقة… حملة تضامن مع إدلب
أخبار | ٠١ يناير ٢٠٢٠
عبد الله الخلف - روزنة
أُقيمت في مدينة الرقة، اليوم الأربعاء، حملة للتضامن مع محافظة إدلب التي تتعرض للقصف والتهجير من قبل قوات النظام السوري و حليفها الروسي.
وتجمّع العشرات من أهالي الرقة عند دوار النعيم وسط المدينة، وذلك بعد دعوة وجهها ناشطون في المجتمع المدني للقيام بحملة التضامن مع إدلب، حيث تضمنت الحملة لباس شرائط تحمل اللون الأزرق وطلاء جدران المباني المدمرة باللون الأزرق تعبيراً عن التضامن مع إدلب، كما هتف المشاركون بالحملة بهتافات الثورة السورية ورددوا أغاني عبد الباسط الساروت التي تتغنى بإدلب.
وطالب المتضامنون بإيقاف القصف على إدلب وإسقاط النظام السوري، وكتبوا عدة وسوم على الجدران، وهي #إدلب_تحت_النار #Idlib_under_fire #هنا_الرقة_هنا_إدلب.
هذا وقد جاب المشاركون في حملة التضامن شوارع المدينة وقاموا بطلاء عدة جدران للأبنية المدمرة في دوار النعيم وقصر المحافظ سابقاً وحي الثكنة.
===========================
العرب اللندنية :لماذا تصمت أنقرة مغمضة عينها عمّا يحدث في إدلب
دمشق – يثير الصمت التركي عمّا يحدث في إدلب السورية من حرب يخوضها النظام السوري ضد آخر ما تبقى من المعارضة، الكثير من الأسئلة حول مرد هذه المواقف التي تبدو أنها متنازلة لفائدة حليفها الروسي صاحب الموقف الريادي في الأزمة السورية.
مع تفاقم الأزمة الإنسانية في إدلب، ارتفعت الانتقادات والأسئلة بل والشبهات حول صمت تركيا إزاء ما يحدث على أرض تلك المحافظة والتي تعد آخر معاقل المعارضة السورية.
واكتفت رسالة أنقرة الرئيسية بتهديد وتخويف دول أوروبا بموجات جديدة من النازحين السوريين، دون أي حديث حول مسؤولية روسيا عمّا يتعرض له أهالي إدلب من قتل وتشريد ونزوح في ظل شتاء شديد البرودة.
وبات التساؤل هل تنازلت أنقرة مسبقا عن إدلب بموجب تفاهمات مع روسيا لتأمين حدودها شرق الفرات من الخطر الكردي؟ أم أنها تتطلع لحصد تفاهم جديد معها لتأمين مصالحها؟
وعبر المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية وعضو اللجنة الدستورية عن المعارضة السورية، يحيى العريضي، عن انزعاجه وعدم تفهمه لهذا الصمت التركي تجاه عملية التصعيد العسكري التي تشنها قوات النظام السوري وحليفته روسيا على إدلب الواقعة شمال غرب سوريا.
وأوضح قائلا “لا نتفهم الصمت التركي إزاء ذبح إدلب قتلا وبردا، فتركيا هي أحد الضامنين لمنطقة خفض التصعيد في المحافظة التي عقدت بالأساس لحماية المدنيين، وهناك اتفاقيات بين الأتراك والروس والإيرانيين بهذا الشأن ومن أجله أقاموا 12 نقطة مراقبة”.
وأضاف “نحن نستغرب ونسألهم أيضا بكل صراحة لماذا لم يحركوا فصائل المعارضة الموالية لهم لنجدة أهالي إدلب؟ تلك الفصائل التي تقدمت ورافقت العملية التركية (نبع السلام) في شرق الفرات ضد الوحدات الكردية في أكتوبر الماضي، هل أن تحريكهم لن يجدي أمام قوة الطيران الروسي وسياسة الأرض المحروقة المتبعة حاليا بالمحافظة؟ عليهم التوضيح”.
سيطرة النظام السوري والروس على مناطق خفض التصعيد وآخرها إدلب خلال العامين الأخيرين قد تم بمباركة تركية صامتة
وقال العريضي “لو ثبتت صحة تلك الأحاديث فلا يوجد وصف لها عندي سوى أنها فعل حقير من قبل الفصائل التي سمحت بذلك”. وفي رده على ما يتردد عن وجود تفاهم مسبق بين الروس والأتراك قبل عملية نبع السلام يقضي بإطلاق يد تركيا شرق الفرات، مقابل ترك إدلب لروسيا والنظام، أجاب العريضي “كل الاحتمالات تبقى ورادة، ولكني لا أميل لمثل هذه التحليلات السهلة، وبرأيي أن كثرة اللاعبين الدوليين تحديدا بالساحة السورية وتقاطع المصالح في ما بينهم هو ما يدفع إلى أن تقع منطقة سورية ما بقبضة هذا الطرف أو ذاك”.
أما في ما يتعلق بما يتردد حول أن أحد أسباب الصمت التركي هو الرغبة في التخلص من عبء محاربة الفصائل المتطرفة بالمحافظة، وترك هذه المشقة للنظام وروسيا، قال العريضي إن “وجود عناصر جبهة النصرة المدرجة على لوائح الإرهاب الدولية ضمن صفوف هيئة تحرير الشام، الفصيل صاحب الهيمنة الأوسع على إدلب يدعم بطبيعة الحال ذرائع النظام وروسيا ليستمرّا في عملياتهما العسكرية تحت غطاء محاربة الإرهاب، وربما لم ترغب تركيا في التورط بالأمر، ولكننا نعتقد أنه كان بإمكانها التحرك مبكرا حيال هذه المعضلة والضغط على النصرة وعلى روسيا أيضا، خاصة أن الجميع يعلم أن البلاء الأكبر جراء هذا التصعيد الراهن ينصب على المدنيين الأبرياء نساء وأطفالا”.وأبدى الأكاديمي السوري أسفه إزاء اقتصار الدور التركي على اكتفاء الرئيس رجب طيب أردوغان بصب جام غضبه على الأوروبيين فقط.
وأوضح أن “الدول تتحرك عبر مصالحها، ولا أعتقد أنه يوجد من هو مستعد، لأجل صالح السوريين، أن تتأثر علاقته بدول كبرى كروسيا… الجميع شاهد وفودا تركية ذهبت لروسيا وتم الحديث عن مناقشة وقف القصف، ولكننا إلى الآن لم نشهد أي ترجمة على الأرض لتلك المناقشات، لم نسمع أن منسوب الدم والدمار قد انخفض”.
ووصف النائب السابق بهيئة التفاوض السورية خالد المحاميد، المتطلعين لأي دور للجيش التركي لمواجهة التقدم الروسي وإنقاذ أهل إدلب بروّاد “عالم الأوهام”.
وأوضح المحاميد “إدلب تقتل وأردوغان يكرر مشهده السينمائي بتهديد الأوروبيين بالنازحين أو جحافل البرابرة كما يصورهم، الذين سيغزون شواطئهم… والحقيقة أنه تفاهم مع روسيا بشأن اجتياح الأخيرة لإدلب. بالأساس هذا التفاهم كان قد تأجل تنفيذه لفترة طويلة لحين الانتهاء من خطر داعش في عموم سوريا. والآن ومع بدء العملية، لم يعد أمام أردوغان سوى توجيه رسائل للاستهلاك الإعلامي في ما يتعلق بالتشاور مع الروس لإيقاف الضربات والقصف، أو تصريحات قياداته بالإبقاء على نقاط المراقبة التركية بالمحافظة، بالطبع طول هذا الإبقاء يتحدد وفقا للسعر الذي سيعرض عليه مقابل إخلائها”.
وفند المعارض البارز الأسباب التي دفعت تركيا للتخلي عن إدلب رغم أن ذلك يحرمها من نفوذ استراتيجي مهم داخل سوريا في المستقبل، موضحا “أعين السلطان العثماني باتت مركزة للقفز على الفرصة الراهنة في ليبيا وشواطئ البحر المتوسط الجنوبية عبر إنقاذ رئيس حكومة الوفاق فايز السراج”.
ووجه المحاميد انتقادات حادة لمؤسسات المعارضة السورية المتعاقبة، محملا إياها جزءا من مسؤولية المأساة التي تعيشها المحافظة اليوم.
و أوضح “لقد تجاهلوا نداءاتنا وتحذيراتنا كمعارضة وطنية من خطورة الفصائل المسلحة والجهادية التي تبادلت السيطرة والتلاعب بمقدرات إدلب خلال سنوات الثورة الأولى، والتي كان أغلبها ممولا قطريا ومدربا بتركيا، كما تجاهلت القيادة الراهنة لتلك المؤسسات في السنوات الأخيرة تحذيراتنا من خطورة تحول إدلب لإمارة وملجأ لكل المتطرفين من كل أنحاء سوريا، لقد حولوها لقندهار جديدة وتم وصمها وأهلها بالإرهاب… ونحن الآن نسأل من ملأوا آذاننا بالحديث عن الخيرات والمساعدات الإنسانية القطرية والتركية، أين الجميع مما يعيشه أهل إدلب من كارثة إنسانية والنزوح والمبيت في العراء والتواجد بأشباه المخيمات في ظل موجات الصقيع، فضلا عن الحدود التركية المغلقة بوجوههم؟”.
ولم يبتعد المعارض المستقل سمير النشار عن الرأي السابق في التأكيد على أن ابتلاع النظام السوري والروس لمناطق خفض التصعيد وآخرها إدلب خلال العامين الأخيرين قد تم بمباركة تركية صامتة.
وأوضح النشار “صانع القرار التركي حصل عبر عملياته العسكرية الثلاث بسوريا على التوالي أي درع الفرات، وغضن الزيتون، ونبع السلام على المواقع التي تشكل أولوية له، بدلا من مناطق خفض التصعيد التي سمح بابتلاعها… أقصى ما تخشاه تركيا الآن هو أن يتم تجميع الألاف من السوريين من إدلب بالقرب من حدودها المغلقة بوجوههم، أي أن يشكلوا كارثة إنسانية ربما يهتز لها العالم ويتم إلقاء اللوم عليها… ولذا تهدد بشدة بورقة النازحين، ولكن الأوروبيين بالمقابل يدركون جيدا أن تركيا لن تفتح أبوابها بالأساس لهؤلاء اللاجئين ليتدفقوا من شواطئها لبلادهم، وأنها فقط تحاول ابتزازهم للحصول على مساعدات مالية أو دعمهم لها في نزاعها مع كل من قبرص واليونان حول مصادر الطاقة بالبحر المتوسط”.
===========================
الجسر :مظاهرات في إسطنبول ومدن تركية تضامناً مع إدلب
 
تظاهر مئات السوريين والأتراك، اليوم السبت، قرب القنصلية الروسية في مدينة اسطنبول، السبت، تنديداً بالحملة الدموية لنظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين في محافظة إدلب.
وعبّر المتظاهرون الذين رفعوا لافتات وصوراً حول المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد والاحتلال الروسي ومليشيات إيران في ريف إدلب الجنوبي خلال الأيام الأخيرة، عن تأكيد مطلب إسقاط نظام الأسد، والتنديد بالصمت العالمي إزاء الوضع الإنساني الكارثي في المحافظة.
وخلال التظاهرة ندد رضوان كايا، مدير جمعية "أوزكيرد" التركية التي نظمت الوقفة، بـ"الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا، وقتل مدنيين معظمهم من الأطفال والنساء في محافظة إدلب".
واستنكر كايا قصف المشافي في إدلب، وقال إن "الحرب لا تعني استهداف المشافي والمراكز الصحية"، وأضاف: "الروس ونظام الأسد يتخذون من وجود هيئة تحرير الشام ذريعة لمحاربة الإرهاب، ونحن كأتراك نعلم أن السوريين ليسوا إرهابيين".
وبالتزامن خرجت وقفات مماثلة في ولايات أضنة وغازي عينتاب وطرابزون، طالب فيها المتظاهرون بإيقاف الحملة العسكرية بإدلب، ومحاسبة "بشار الأسد" وحلفائه على جرائم الحرب المرتكبة في عموم سوريا، ولا سيما في محافظة إدلب.
===========================
عنب بلدي :ضحايا بقصف عنقودي على مدينة سرمين بريف إدلب
قتل ثمانية مدنيين على الأقل وأصيب أكثر من 15 آخرين، جراء صواريخ محملة بقنابل عنقودية، استهدفت مدرسة وحيًا شعبيًا في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، مع توسع رقعة التصعيد العسكري على المنطقة المكتظة بالمدنيين والنازحين.
وأفاد مراسلو عنب بلدي في إدلب اليوم، الأربعاء 1 من كانون الثاني، أن صواريخ بعيدة المدى محملة بقنابل عنقودية ومصدرها النظام السوري، استهدفت مدرسة “الشهيد عبدو سلامة”، والحي السكني المجاور في مدينة سرمين، الواقعة شرق مدينة إدلب.
وقال مدير قطاع “الدفاع المدني” في إدلب، مصطفى حاج يوسف، لعنب بلدي، إن القصف أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال، وإصابة 16 آخرين، في حصيلة أولية، متوقعًا ارتفاع حصيلة الضحايا نتيجة حجم القصف الذي استهدف المدينة.
وأضاف حاج يوسف، أن أكثر الضحايا والمصابين من الأطفال، ومنهم نازحون من مناطق أخرى، “بسبب استهداف الصاروخ المدرسة الابتدايئة المليئة بالطلاب والمعلمين”، مشيرًا إلى أن فرق “الدفاع المدني” ما زالت تعمل على إنقاذ المصابين والبحث عن ناجين حتى الانتهاء من تحديد نوع الصاروخ وحجم الخسائر في المنطقة.
وتتعرض أرياف إدلب الجنوبية والشرقية لتصعيد واسع من النظام وروسيا، متمثل بقصف جوي وصاروخي مكثف على البلدات السكنية والأسواق الشعبية، لتتوسع رقعة القصف وتطال مدينة سرمين للمرة الأولى منذ أشهر طويلة، بحسب المراصد و”الدفاع المدني”.
وتزامن ذلك مع قصف صاروخي مكثف على بلدات كفرعويد وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي وغارة جوية على سوق الغنم بالقرب من بلدة الدير الشرقي، وسبقته 23 غارة جوية روسية على المناطق الواقعة غربي مدينة إدلب، في الساعات الأولى من دخول العام الجديد 2020، خلال ساعات الليلة الماضية.
وبدأ التصعيد على إدلب، منتصف الشهر الماضي، عبر عملية عسكرية بدأها النظام بدعم روسي، وسيطر من خلالها على 31 نطقة وقرية بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بالتزامن مع حملة تصعيد جوية على مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، أدت إلى تهجير 264 ألف شخص إلى المناطق الحدودية، بحسب ما وثقه فريق “منسقو الاستجابة”.
وتقول الرواية الرسمية للنظام السوري وحليفه الروسي، إن القصف الجوي والصاروخي يستهدف مواقع “التنظيمات الإرهابية” في محافظة إدلب، في إشارة إلى فصيل “هيئة تحرير الشام” وحلفائها، لكن “الدفاع المدني” وفريق “مسنقو استجابة سوريا” وثقوا مقتل مدنيين بينهم أطفال في القصف الذي يطال الأحياء السكنية والتجمعات في المنطقة.
===========================
رووداو :المقاتلات الروسية تنفذ 22 غارة على محيط ادلب
رووداو- أربيل
استهدفت طائرات حربية روسية محيط مدينة إدلب السورية بأكثر من 22 غارة جوية، في منطقة السجن المركزي الذي سبق ونعرض لقصف جوي روسي.
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف طائرات حربية روسية، بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء – الأربعاء، حيث أكد أنه لم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية جراء الغارات الروسية المكثفة.
على صعيد متصل قصفت الفصائل الجهادية بعد منتصف الليل، أماكن في جورين وشطحة العزيزية والرصيف والجيد الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
من جانبها قصفت قوات الجيش السوري، مناطق في قرى واقعة بريف مدينة معرة النعمان حيث طال القصف، معرشورين ومعرشمشة وتلمنس ومعرة النعمان ومعصران والدير الشرقي والغربي.
ووصل عدد القرى التي سيطرت عليها قوات الحكومة السورية منذ بدء العملية العسكرية مساء الخميس 19 من الشهر الجاري، 45 منطقة، وهي: أم جلال وأم التوينة والخريبة والربيعة والشعرة وبرنان وسحال والفرجة وأبو حبة والرفة والسرج وحران والصيادي وتل الدم وقطرة وتل الشيخ والبريصة ومزرعة العلي والبرج والحراكي والمنظار وتحتايا والهلبة والقراطي وكرستنة والمعيصرونة وصقعية والتح والصرمان وأبو مكي ومعراتة وفعلول والحديثة وأبو دفنه وتقانة وجرجناز والمتراوة وخربة السروني والبستان والمعصرة وخربة أرنبة ومسيبتة وأبو شرجي وبلقة وتلمنس. بالاضافة لمزارع صغيرة".
===========================
بلدي نيوز :جداريات في مدن وبلدات درعا تعبر عن التضامن مع إدلب
بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
انتشرت صور في مناطق متفرقة من ريف درعا، لعبارات على الجدران تؤكد التضامن ووقوف أهالي المحافظة مع ابناء محافظة إدلب إزاء ما يتعرض الشمال السوري من حملة شرسة.
وشهد يوم أمس الثلاثاء، أوسع خملة كتابات مناهضة لنظام الأسد على الجدران، وشملت بلدات "ناحتة وبصر الحرير والكرك الشرقي والمليحة الغربية والغارية الشرقية ومدينة الحراك" في ريف درعا الشرقي، بالإضافة إلى بلدات "حيط ونافعة وتسيل" في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وطالبت الجداريات بوقف الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على ريف إدلب، مع التهديد بإعادة الثورة إلى بدايتها.
وتضمنت الكتابات مطالب بالإفراج عن المعتقلين ورفع القبضة الأمنية لمخابرات الأسد عن الأهالي في محافظة درعا، وطرد الميليشيات الإيرانية من المنطقة.
يذكر أن محافظة درعا تشهد حملة واسعة شملت الكتابة على الجدران خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع الحملة العسكري التي تشنها قوات النظام وروسيا على الشمال السوري المحرر، مع استمرار المطالب الشعبية بتحرير المعتقلين.
===========================
ستيب نيوز :شاهد بالفيديو|| المعارضة تبدأ عملاً عسكريًا جنوبي إدلب.. والبوارج الروسية تستهدف جسر الشغور بصواريخ بالستية
 2 يناير، 20201٬755 أقل من دقيقة
أطلقت قوّات المعارضة السورية؛ المدعومة تركيًا، إلى جانب هيئة تحرير الشام، صباح اليوم الخميس، عملاً عسكريًا وصفته بـ”العمل الموسّع”، على مواقع قوّات النظام السوري على محور بلدة التح بريف إدلب الجنوبي الشرقي.حيث استهدفت هيئة تحرير الشام تستهدف بعربتين مفخختين مواقع قوّات النظام السوري على محور بلدة التح في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوّات النظام السوري، واغتنام عربتي “بي أم بي” وأسلحة وذخائر على محور بلدة التح.هذا وتمكّنت قوّات المعارضة، من تدمير سيارة “زيل” عسكرية، لقوّات النظام السوري على محور بلدة التح بعد استهدافها بصاروخ موجّه.
بدورها، قصفت قوّات النظام السوري المتمركزة في معسكر جورين، براجمات الصواريخ بلدة كفرعويد ومحيط بلدة سفوهن بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف صاروخي على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.
من جانبه، أفاد مراسل الوكالة في الساحل السوري، ياسين عمر، أنَّ القوّات الروسية استهدفت بصواريخ شديدة الانفجار قرى ريف جسر الشغور الغربي.
حيث استهدفت البارجات الروسية، قرية مرعند بريف جسر الشغور الغربي، بعدة صواريخ بالستية محمًلة بقنابل محرمة دوليًا.
وأشار مراسلنا إلى وقوع إصابتين رجل وطفل، كحصيلة أولية، بالإضافة إلى سقوط عدة منازل في القرية ووقوع خسائر مادية للمدنيين.
===========================
خبر مصر :الفصائل تبدأ هجوماً معاكساً بريف إدلب الجنوبي
أعلنت الفصائل المقاتلة في إدلب شمال غربي سورية، اليوم الخميس، بدء عمل عسكري على مواقع قوات النظام بريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما يتواصل القصف المدفعي والصاروخي على أنحاء مختلفة من المحافظة من جانب قوات النظام. وقالت "الجبهة الوطنية للتحرير"، أكبر ائتلاف لفصائل المعارضة في المنطقة، في بيان، إنّ الهجوم بدأ على محور ريف معرة النعمان الشرقي جنوب إدلب، وتسبب حتى الآن في سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، من دون أن تذكر عددهم.
وكانت دارت اشتباكات عنيفة على محور بلدة تلمنس بريف إدلب، من دون تغيير على خارطة السيطرة في المنطقة، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية والرشاشات الثقيلة كلاً من الدير الشرقي، والدير الغربي، وتلمنس، وتقانة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كما قصفت بالصواريخ العنقودية محيط بلدتي مرعند والناجية غرب إدلب، ما أدى إلى إصابة طفلين ورجل، وقصفت كذلك بلدة زيزون، ومحطة الكهرباء، وقرية العنكاوي بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي.
وطاول القصف أيضاً محيط النقطة التركية في معرحطاط، فيما ردّت القوات التركية المتمركزة في نقطة الصرمان بقذائف عدة.
وأسفر قصف بصواريخ أرض - أرض، أمس الأربعاء، على مدرسة في بلدة سرمين شرق مدينة إدلب، عن مقتل 9 مدنيين بينهم امرأتان و4 أطفال.
وأحصى فريق "منسقو الاستجابة" في سورية، مقتل 253 مدنياً وجرح ما يقارب 250 آخرين، جراء قصف قوات النظام وحليفه الروسي على ريف إدلب، خلال الشهر الفائت.
وأوضح الفريق، في تقرير، أنّ نصف الضحايا من الأطفال والنساء، مشيراً إلى تعرض مدينة إدلب خلال الشهر الفائت لـ1250 ضربة جوية، و700 برميل متفجر، و14 ألف صاروخ.
===========================
عربي 21 :أردوغان: تركيا لقنت الغرب ودولا عربيا درسا في كرم الضيافة
أنقرة- رويترز# الخميس، 02 يناير 2020 10:12 ص بتوقيت غرينتش1
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن بلاده لقنت الغرب ودولا عربية، درسا في كرم الضيافة.
وأضاف أردوغان أن نحو 250 ألف شخص يفرون حاليا من منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، مؤكدا أن أنقرة تسعى حاليا لاتخاذ التدابير اللازمة على الحدود بين البلدين.
وتستضيف تركيا حوالي 3.7 مليون لاجئ سوري وهو أكبر عدد من اللاجئين في العالم، وتخشى نزوح موجة جديدة من إدلب حيث يعيش ما يصل إلى ثلاثة ملايين سوري في آخر منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بعد أن كثفت القوات الروسية والسورية قصفها لأهداف في المنطقة الشهر الماضي.
وقال أردوغان في مؤتمر بأنقرة: "في الوقت الحالي هناك ما بين 200 ألف و250 ألف مهاجر يتجهون نحو حدودنا. نحاول منعهم ببعض الإجراءات لكن هذا ليس بالأمر السهل. إنه أمر صعب فهم بشر أيضا".
===========================
اليوم السابع :المرصد السورى: 23 قتيلا فى اشتباكات على محاور جنوب شرق إدلب
الخميس، 02 يناير 2020 12:59 م
كتب سمير حسنى
أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الخميس، بمقتل 23 شخصًا من القوات الحكومية والفصائل المسلحة في اشتباكات على محاور جنوب شرق إدلب، جاء ذلك بحسب ما أوردته قناة العربية فى خبر عاجل عبر شريطها الإخبارى، يأتى ذلك فى الوقت الذى قالت فيه إذاعة "RFI" الفرنسية إن هناك معلومات تؤكد نقل مقاتلين أرستلهم تركيا من سوريا إلى ليبيا عن طريق 4 رحلات جوية غير مسجلة فى الوقت الذى أكد فيه مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم نقل ما يقرب من 500 مقاتل سوري للقتال في ليبيا وهناك آخرين متواجدين في تركيا ينتظرون نقلهم إلى العاصمة طرابلس.
وأعلن المرصد السوري أمس أن هناك أكثر من 22 غارة جوية نفذت على محيط مدينة إدلب فى سوريا، فيما تمكنت وحدات من الجيش السوري خلال عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في قرى وبلدات "ريف إدلب " الجنوبي الشرقي ، من العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن وحدات الجيش عثرت أيضا على عربة إشارة قتالية ، مخصصة لتنسيق الإشارة والاتصال ، ومسشفى ميداني به مواد طبية وإسعافية وجراحية مختلفة ، تركية المنشأ، وتشهد محافظة إدلب تصعيدا ميدانيا جديدا بعد أن شنت الفصائل المسلحة المتمركزة في المنطقة بقيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام" المكون بالدرجة الأولى من عناصر "جبهة النصرة"، هجمات واسعة عدة على مواقع للقوات الحكومية التي أطلقت، بعد صد تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت من خلالها في الأيام الماضية من تحرير نحو 320 كيلومتر مربع.
وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية إضافة إلى بعض أجزاء محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران.
===========================
رووداو :سوريا.. سجن مهجور يتحول إلى ملجأ للنازحين من إدلب
رووداو- أربيل
نزح نحو 284 ألف شخص إلى الفرار من جنوب إدلب في كانون الأول/ديسمبر فقط،  إثر اشتداد القصف، خصوصاً في مدينة معرة النعمان ومحيطها، وهي منطقة باتت شبه خالية من سكانها بحسب الأمم المتحدة.
ولجأت عدة أسر إلى سجن مهجور، حيث لم يجد هؤلاء مكاناً آخر يذهبون إليه عقب فرارهم من أعمال العنف في شمال غرب سوريا.
 هم من بين مئات آلاف بدأوا العام الجديد بعيدا عن ديارهم الكائنة في مناطق تشهد معارك في إدلب.
 وقال النازح عبد القادر شوارغي، وهو حلاق نزح من معرة النعمان: "لم نجد مكانا سوى السجن المركزي نأوي اليه، ويعيش في الغرفة الواحدة ثلاث أو أربع عائلات" .
 أما أم حاتم فقالت: "نحتاج الى كل شيء، تدفئة وأغراض مختلفة، فلا نملك شيئا هنا. ثمة الكثير من الأشخاص هنا، لا أقوى على الكلام، قلبي تعب جدا" .
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، إنّه في ظل موجة النزوح الأخيرة، "يجري استخدام مبان عامة على غرار الجوامع والمرائب وصالات الأفراح والمدارس لإيواء العائلات".
وحذر من أنّ الأماكن المتاحة قد لا تكفي نظراً إلى حجم النزوح.
وككل السجون السورية الغرف مظلمة لا يدخلها الضوء إلا من نوافذ صغيرة في أعلى الجدار، البناء ليس صالحاً للسكن، لكنه أفضل من بقائهم في العراء.
وكثفت قوات الجيش السوري وحليفه الروسي وتيرة الغارات على محافظة إدلب، منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر، ما أسفر عن موجات نزوح.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إنّه في ظل موجة النزوح الأخيرة، "يجري استخدام مبان عامة على غرار الجوامع والمرائب وصالات الأفراح والمدارس لإيواء العائلات، وحذر من أنّ الأماكن المتاحة قد لا تكفي نظراً إلى حجم النزوح.
===========================
حرية برس :صائل الثوار والمعارضة تبدأ هجوما “موسعا” شرقي إدلب
إدلب – حرية برس:
أعلنت فصائل من الجيش الحر وفصائل إسلامية بدء هجوم عسكري واسع النطاق على مواقع قوات الأسد في ريف إدلب الشرقي، صباح اليوم الخميس.
وقال مراسل “حرية برس” إن فصائل الثوار بدأت هجوما على مواقع لقوات الأسد في بلدتي جرجناز والتح شرقي إدلب، وإنها تمكنت من اغتنام عربة “بي ام بي” من قوات الأسد على محور بلدة جرجناز.
ويشارك في الهجوم كل من “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” القوتان العسكريتان الرئيستان في إدلب.
وقالت مصادر إعلام محلية (مراصد) إن “هيئة تحرير الشام” استهدفت تجمعات قوات الأسد غرب بلدة التح بعربتين مفخختين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير “البدء بعمل عسكري موسع على مواقع عصابات الأسد على عدد من محاور ريف إدلب الشرقي”.
وكانت قوات الأسد ومليشياته، استولت بدعم روسي في كانون الأول/ديسمبر الفائت على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، من أبرزها بلدات جرجناز والتح وتلمنس.
===========================
نيو ترك :تركيا تقدم خدمات طبية للنازحين في إدلب السورية
متابعة نيوترك بوست
أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، أن الفرق الطبيبة التابعة لها قامت بإجراء فحوصات طبية للأسر النازحة المقيمة في خيام بمنطقة "حربنوش" جنوبي محافظة إدلب السورية.
وقال المسؤول الإعلامي لأنشطة الهيئة في سوريا سليم طوسون للأناضول :" إن الفرق أجرت فحوصات طبية من أجل توفير الدعم للنازحين الذين يعانون من مشاكل صحية بسبب رحلة النزوح الطويلة".
وأكد أن الفحوصات شملت المقيمين في المخيمات وجرى تقديم أدوية للذين يعانون من مشاكل صحية، وتم إحالة المرضى الذين يعانون من اضطرابات وراثية إلى المستشفيات وأجريت لهم فحوصات في بيئات أكثر ملاءمة".
وأشار إلى أن أنشطة الهيئة الصحية للنازحين مستمرة المقدمة للنازحين.
ولفت إلى أن الهيئة ستقدم المساعدات النقدية والغذائية والمأوى أيضا للأسر النازحة.
===========================
اورينت :"هجوم معاكس".. تفجير ضخم في تجمع لميليشيا أسد جنوب إدلب
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-01-02 11:31
أعلنت الفصائل المقاتلة، اليوم الخميس، عن بدء هجوم معاكس ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية جنوب وشرق إدلب.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير على معرفاتها الرسمية إنه "تمّ البدء بعمل عسكري موسع على مواقع عصابات أسد على عدد من محاور ريف إدلب الشرقي والجنوبي".
وخلال الهجوم المعاكس نفذت هيئة تحرير الشام عملية نوعية داخل ثكنات ميليشيا أسد في قرية التح جنوب إدلب، حيث تمكنت من تفجير سيارة مفخخة وسط تجمع لعناصر الميليشيا في القرية.
ورغم عدم نشر الهيئة حتى الآن لعدد القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا أسد، إلا أن المعلومات الرسمية الواردة تؤكد انسحاب عناصر الميليشيا وتخليها عن نقاط ارتكازها في قرية التح، عقب العملية.
معارك متواصلة
وتتواصل المعارك بين ميليشيا أسد والفصائل، على جبهات جنوب وشرق إدلب منذ أكثر من شهر، حيث بدأت الميليشيا بحملة عسكرية شرسة بدعم روسي على المنطقة المشمولة باتفاق "خفض التصعيد المزعوم".
وأسفرت تلك العملية حتى الآن عن نزوح ما يقارب 300 ألف مدني من أهالي المنطقة إلى أماكن أكثر أمنا في عمق الشمال السوري قرب الحدود مع تركيا، بحسب فريق "منسقو الاستجابة".
ورغم عدم وجود إحصائية دقيقة لعدد الضحايا في صفوف المدنيين منذ بدء العملية العسكرية، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى مقتل أكثر من مئة مدني، كان آخرهم 8 قتلى في مجزرة نفذتها ميليشيا أسد ضد مدرسة ابتدائية في بلدة سرمين أول أيام العام الجديد.
===========================
عنب بلدي :بريطانيا وأمريكا تطلبان عقد جلسة مغلقة حول إدلب في مجلس الأمن
طلبت بريطانيا من مجلس الأمن عقد جلسة لمناقشة التصعيد العسكري في محافظة إدلب شمالي سوريا، بحسب وسائل إعلام روسية.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية اليوم، الخميس 2 من كانون الثاني، أن الولايات المتحدة الأمريكية أيدت  طلب بريطانيا، في حين وافقت فيتنام التي تترأس مجلس الأمن على الطلب.
وقالت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، إن موعد الجلسة لم يُحدد بعد، مشيرة إلى أنه قد يكون الأسبوع الحالي أو بعده.
وتتعرض مدينة إدلب لحملة عسكرية من قبل النظام السوري بدعم الطيران الروسي، منذ أسابيع، ما أدى إلى مقتل المئات ونزوح عشرات الآلاف إلى الحدود التركية.
وتركز القصف الجوي على مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، ما أدى إلى تهجير 264 ألف شخص إلى المناطق الحدودية، بحسب ما وثقه فريق “منسقو الاستجابة”.
كما تقدمت قوات النظام بريًا وسيطرت على 31 نقطة بين قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي، بحسب الإعلام الرسمي للنظام.
وكانت آجر جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، عُقدت في 20 من كانون الأول 2019، للتصويت على قرار تمديد إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
لكن روسيا استخدمت “الفيتو” لمنع تمرير القرار، الأمر الذي يحرم ملايين السوريين من المساعدات وخاصة في الشمال السوري.
===========================
الاتحاد :إدلب تتعرض للقصف.. وأردوغان يتوعد أوروبا فقط
2 يناير 2020 - 01:28 AM
 
مع تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية بمحافظة إدلب يوماً تلو الآخر جراء القصف البري والجوي المكثف الذي تتعرض له على مدى شهرين على يد قوات الحكومة السورية وحليفتها روسيا، تتفاقم أيضاً الانتقادات والأسئلة والشبهات حول صمت تركيا إزاء ما يحدث على أرض تلك المحافظة، فرسالة أنقرة الرئيسة اكتفت فقط بتهديد وتخويف دول أوروبا بموجات جديدة من النازحين السوريين.
وبات التساؤل هل تنازلت أنقرة مسبقاً عن إدلب بموجب تفاهمات مسبقة مع روسيا، أم أنها تتطلع لحصد تفاهم جديد معها لتأمين مصالحها الاقتصادية.
وعبر المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية وعضو اللجنة الدستورية عن المعارضة السورية يحيى العريضي عن انزعاجه وعدم تفهمه لهذا الصمت التركي تجاه عملية التصعيد العسكري على إدلب.
وقال: «لا نتفهم الصمت التركي إزاء ذبح إدلب قتلاً وبرداً، فتركيا هي أحد الضامنين لمنطقة خفض التصعيد في المحافظة التي عقدت بالأساس لحماية المدنيين، وهناك اتفاقيات بينهم وبين الروس بهذا الشأن ومن أجله أقاموا 12 نقطة مراقبة»، مضيفاً: «نحن نستغرب ونسألهم أيضاً بكل صراحة لماذا لم يحركوا الميليشيات الموالية لهم لنجدة أهالي إدلب؟».
وأبدى العريضي أسفه إزاء اقتصار الدور التركي على اكتفاء أردوغان بصب جام غضبه على الأوروبيين فقط، وتهديدهم بالتلويح بأن بلاده لن تتحمل المزيد من اللاجئين السوريين.
إلى ذلك، قتل 8 مدنيين على الأقل، بينهم أربعة أطفال، أمس، في قصف صاروخي شنته قوات الحكومة السورية وأصاب مدرسة في محافظة إدلب، التي يسيطر عليها متطرفون في شمال غرب سوريا. وكثفت قوات الحكومة السورية وحليفتها روسيا وتيرة الغارات على المنطقة الخاضعة بمعظمها لسيطرة «هيئة تحرير الشام» الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً)، وتنتشر فيها ميليشيات مقاتلة أخرى أقل نفوذاً، منذ منتصف ديسمبر في وقت تحقق فيه القوات الحكومية تقدماً على الأرض رغم وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في أغسطس.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربات صاروخية استهدفت بلدة سرمين في ريف إدلب، وسقطت على مدرسة ومناطق أخرى في البلدة. وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «قتل 8 مواطنين بينهم امرأتان و4 أطفال»، مشيراً إلى أن جزءاً من المدرسة تم تجهيزه لاستقبال العائلات النازحة. كما أسفر القصف عن إصابة 16 آخرين بعضهم جروحهم خطرة.
 
قتيلان وجرحى في انفجار بريف الرقة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بسقوط قتيلين اثنين وعدد من الجرحى في انفجار عنيف هز بلدة سلوك الخاضعة لسيطرة القوات التركية والميليشيات الموالية لها بريف الرقة الشمالي في سوريا.
وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً: «إن آلية مفخخة انفجرت في البلدة، أمس، وهو ما أدى إلى مقتل اثنين وسقوط جرحى، بالإضافة لأضرار مادية في المنطقة». وأشار إلى أن 21 انفجاراً ضرب مناطق نفوذ القوات التركية والميليشيات الموالية لها في ريفي الرقة والحسكة بالقرب من الحدود السورية - التركية خلال الفترة الممتدة من أواخر شهر أكتوبر الماضي، وحتى أواخر شهر ديسمبر الماضي.
===========================
الدرر الشامية :انتقامًا لمجازر إدلب.. "سرايا قاسيون" تنفذ عملية "غير متوقعة" ضد جنود الأسد في ريف دمشق
الأربعاء 06 جمادى الأولى 1441هـ - 01 يناير 2020مـ  16:44
الدرر الشامية:
نفّذت "سرايا قاسيون" عملية أمنية غير متوقعة، ضد جنود الأسد في ريف دمشق، وذلك انتقامًا للمجازر المرتكبة بحق المدنيين في محافظة إدلب.
وقالت السرايا في بيان رسمي، نشرته عبر معرّفاتها الرسمية: "بعد توفيق الله تعالى، وانتقامًا لأهلنا في الشمال السوري المحرر، قامت (سرايا اسيون) العاملة في دمشق وريفها باستهداف إحدى النقاط العسكرية في منطقة تلفيتا في القلمون الغربي".وأضاف البيان: "تم تصفية أربعة جنود من ميليشيات الأسد واغتنام معداتهم وأسلحتهم، في تمام الساعة الثانية عشرة، من مساء أمس الثلاثاء.
 ووجهت السريا رسالة توعد وتهديد إلى قوات النظام في دمشق وريفها، حيث قالت: "إلى ميليشيات الأسد نحن قدركم الذي ساقه الله لكم فلتذوقوا بعض مما أذقتموه لأهلنا في المحرر، وذلك بحسب نص البيان.
وكانت "سرايا قاسيون"، أعلنت في التاسع من شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، عن استهداف حاجز الأمن العسكري في بلدة كفربطنا عن طريق عبوة ناسفة تم زرعها داخل الحاجز، ما أسفر عن قتلى وجرحى.
يشار إلى أن "سرايا قاسيون" تعتبر أحد التشكيلات العسكرية المعارضة لنظام الأسد، وتنشط بشكل أساسي في مدينة دمشق وريفها، حيث تتميز عملياتها بالسرية والغموض، ما جعل نظام الأسد وروسيا عاجزين عن التوصل لأي معلومة حول نشاط أفرادها.
===========================
الدرر الشامية :قد يغضب العاصي.. تحذيرات من حدوث فيضانات في جسر الشغور غرب إدلب
الخميس 07 جمادى الأولى 1441هـ - 02 يناير 2020مـ  01:37
الدرر الشامية:
حذر المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي من حدوث فيضانات في المدينة بعد ارتفاع منسوب نهر العاصي بسبب الهطولات المطرية الغزيرة خلال الأيام الماضية.ر بريف حماة، من شأنها أن تؤدي إلى تدفّق كميات كبيرة من المياه إلى بوابة الجسر، وبالتالي حدوث فيضانات داخل المدينة، فضلًا عن غرق المناطق القريبة من النهر.
من جانبه قال مركز جسرالشغور الإعلامي إن الهطولات المطرية الغزيرة في الآونة الأخيرة أدت إلى ارتفاع منسوب مياه النهر بشكل ملحوظ.
 ونشر المركز شريط مصور يظهر تدفّق كميات كبيرة من المياه قادمةً من ريف حماة باتجاه الأراضي التركية، الأمر الذي أقلق عدد من المزارعين على ضفاف النهر.
يذكر أن نهر العاصي يعتبر من أهم الموارد المائية العذبة في محافظة إدلب، ويعتمد عليه السكان في ريف المحافظة الغربية بالحصول على مياه الشرب، وري الحيوانات والحقول الزراعية في المنطقة.
===========================
اورينت :لماذا ترفض تركيا سحب نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب؟
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2020-01-02 08:30
قال مسؤول تركي رفيع المستوى لموقع المونيتور، إن تركيا لا تنوي سحب نقاط المراقبة المتواجدة في إدلب، وذلك على الرغم من التصعيد الأخير الذي تشهده المنطقة.
وأضاف المسؤول التركي "بغض النظر عن المخاطر التي تواجه قواتنا، لا يمكننا سحب الجنود، قبل التوصل إلى حل سياسي مقبول"، وذلك بعد سؤاله عن مصير نقاط المراقبة التي تحيط بها قوات نظام أسد.
ويشير تقرير المونيتور إلى أن أنقرة مصممة على إبقاء تواجدها العسكري شمال غرب سوريا، حتى مع وجود احتمال باستخدام هذه النقاط العسكرية للضغط على أنقرة، وذلك بالنظر إلى وتيرة العمليات العسكرية على الأرض.
وترى أنقرة أن الأهمية الحالية تكمن في إيقاف تدفق اللاجئين، حيث من المحتمل أن ينزح عشرات الآلاف من السوريين إلى المناطق التي تسيطر عليها تركيا، ومن هناك إلى تركيا نفسها.
ومع ذلك، لا تشكل إدلب أولوية كبيرة بالنسبة لتركيا، حيث من الممكن إدارة ملف اللاجئين، كما أن قوات النظام ما تزال تعاني من مشاكل متصاعدة تتعلق في قدرتها على الحشد والتقدم العسكري، وينصب تركيز موسكو في الوقت نفسه على استخدام إدلب كورقة ضغط على أنقرة للحصول على المزيد من المكاسب.
السيطرة على إم-5
وكانت قوات النظام حاصرت نقطة مراقبة تركية في صوران في 23 كانون الأول، وذلك بعد ثلاثة أشهر على حصار نقطة مراقبة مورك.
ويتواجد لدى تركيا نقطتين على نفس المحور الذي تتقدم إليه قوات النظام، واحدة في ريف معرة النعمان والتي قالت عنها الأمم المتحدة، إنها "أصبحت شبه خالية من السكان" بسبب العملية العسكرية العنيفة التي تتعرض لها، بالإضافة إلى نقطة أخرى متواجدة في قرية تل طوقان.
ويسعى النظام للسيطرة على معرة النعمان بهدف إحكام سيطرته على جنوب إدلب والطريق السريع إم-5 والذي يصل إلى حلب.
وتوقفت العملية العسكرية التي أطلقها النظام في الفترة من 6 أيار إلى 31 آب، بدون أي نصر واضح، وذلك بسبب العوامل التشغيلية، منها التحركات الخاطئة والنزاعات الروسية الإيرانية، ونقص الدعم الناري، والموارد البشرية المحدودة.
وفي 22 تشرين الأول، توصل كل من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى اتفاق حول وضع شرق الفرات في الوقت الذي قام فيه أسد بزيارة إدلب في تلميح إلى تجديد الهجوم عليها. وبعد ذلك بيومين بدأت العمليات ضد غرب إدلب، ومن ثم باتجاه الشمال الغربي والجنوب الشرقي.
الاعتماد على المرتزقة
وللعملية العسكرية التي يشنها النظام ثلاث أهداف استراتيجية. الهدف الأول السيطرة على إم-5، ومن ثم الطريق إم-4 لعزل مركز مدينة إدلب. والثاني، يتمثل في تهجير الفصائل وأسرهم من إدلب إلى المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا في الشمال. وأما هدفه الأخير، فيتجلى في القضاء على أي معارضة في المنطقة. وعلى الرغم من أن العملية قد لا تمتد لمركز المدينة، إلا أنها تستهدف مواقع ذات أهمية استراتيجية يمكن الاعتماد عليها فيما بعد.
ويتمثل النهج الجديد للعملية في مبدأ "قسّم وسيطر" بحيث يعمل على تحركات تكتيكية صغيرة يتم فيها تقدم بطيء يؤدي إلى السيطرة على 20% من المناطق التي تسيطر عليها الفصائل.
ويعتمد النظام هذه المرة على المرتزقة الروس بشكل كبير، وعناصر من "قوات القدس" شبه العسكرية التابعة له، بالإضافة إلى "قوات النمر"، حيث يشكل هذا المزيج العسكري قوة دفع تعوضه عن نقص الموارد البشرية.
وتنخرط إيران أيضاً في هذه العملية، على الرغم من أنها امتنعت في المرة الماضية عن تقديم الدعم حتى اللحظات الأخيرة. ويشمل الدعم الإيراني الإمداد البشري، الدعم بالطائرات المٌسيرة التي تقوم بمهام الاستطلاع.
===========================
اورينت :تحقيق لنيويورك تايمز: هكذا أعطت الأمم المتحدة روسيا ذريعةً لقصف مشافي إدلب
أورينت نت - ترجمة: جلال خياطتاريخ النشر: 2020-01-02 08:30
توصل تحقيق خاص أجرته صحيفة، نيويورك تايمز، إلى أن الآلية التي وضعتها الأمم المتحدة لحماية المشافي والمواقع الإنسانية في إدلب وريفها، فشلت حيث تم استهداف كافة المواقع من قبل الجيش الروسي وميليشيا أسد.
وتوجه الفرق الطبية والإغاثية العاملة على الأرض انتقادات متواصلة للأمم المتحدة التي زودت نظام أسد وروسيا بمواقع النقاط الطبية التي من المفترض أن تكون مستثناة من العمليات العسكرية، وذلك بحسب القانون الدولي.
وتعرف الآلية التي تم العمل عليها مع الأمم المتحدة باسم "آلية فك الارتباط الإنساني"؛ إلى أنها أثبتت فشلها بعدما دمرت الغارات الجوية بلدات ريف إدلب، مما تسبب بهروب عشرات الآلاف من المدنيين.
وبحسب ما توصلت إليه الصحيفة، فإن المسؤولين لدى الأمم المتحدة أنشؤوا مؤخراً وحدة للتحقق من المواقع الطبية التي يمتلكونها، ما أعطى روسيا حجة يمكن استخدامها بأن المواقع غير صحيحة وأن الآلية ليست ذات جدوى.
وتمكنت الصحيفة من جمع ما يقارب من 18 نقطة تعرضت لضربات عسكرية، وذلك باستخدام البيانات التي حصلت عليها من 5 مجموعات إغاثية، بالإضافة إلى بيانات عامة صدرت من الفرق المتواجدة على الأرض. وبعد فحص المواقع ومطابقتها وجدت الصحيفة أن 27 موقعاً طبياً قد تضرر منذ نيسان، وذلك بسبب هجمات روسيا والنظام.
تقاعس الأمم المتحدة
وكانت الأمم المتحدة شاركت المواقع الإنسانية في إدلب مع روسيا، وتركيا، والولايات المتحدة، وهي القوى الرئيسية المتواجدة في سوريا، وذلك بهدف عدم استهداف تلك المواقع.
وعلى الرغم من أن الخطوة كانت تطوعية؛ إلا أن القوى الطبية العاملة على الأرض قالت إنها تعرضت لضغوط شديدة من الجهات المانحة ومسؤولي الأمم المتحدة، وذلك لمشاركة مواقعها. وبموجب هذه الضغوطات تم تسليم المواقع إلى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة على اعتباره الجهة المشرفة على آلية فك الارتباط.
ولكن الوثيقة التي اعتمدتها الوكالة، حذرت من أن المشاركة في هذه الآلية "لا تضمن" سلامة المواقع أو سلامة الموظفين العاملين بها. وفوق ذلك، ذكرت الوثيقة إنها لن تقوم بالتحقق من المواقع التي حصلت عليها، وأنها لا تطلب من نظام أسد، أو روسيا، او تركيا، أو الولايات المتحدة أي اعتراف يؤدي إلى تمييز هذه المواقع على أنها مواقع غير عسكرية ولا تشملها الهجمات.
وكان من المفترض أن تؤدي هذه الآلية إلى احترام قوانين الحرب؛ إلا أن قوات النظام مدعومة بالقوات الروسية تصرفت وكأن نظام فك الارتباط غير موجود، حيث سجلت الجماعات المراقبة ما لا يقل عن 69 هجوماً على المواقع الطبية الموثقة وذلك منذ تشرين الأول 2015.
البدء بفحص المواقع
ونتيجة للضربات المتكررة على المواقع التي يفترض أنها محمية، قرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في آب إنشاء لجنة تحقيق خاصة للنظر في مواقع الهجمات، خصوصاً للمواقع التي تدعمها الأمم المتحدة.
ولكن وبدلاً من النظر في كامل المواقع، قرر المحققون النظر في 7 مواقع فقط من أصل عشرات المواقع المستهدفة منذ نيسان. ومن الممكن ألا تحدد اللجنة هوية الجناة، ومن غير الواضح ما إذا كانوا سيقومون بنشر التقرير من الأساس.
أدى الإحباط المتزايد إلى اجتماع في حزيران بين المجموعات الإغاثية وتروند جنسن، المسؤول الإنساني رفيع المستوى في الأمم المتحدة والمتواجد في تركيا والذي انتقل مؤخراً للعمل في منصبه الجديد في غزة.
واعترف جنسن بـ "وجود عجز كبير في الثقة ضمن الآلية مع أولئك المشرفين عليها"، وذلك بحسب ملخص الاجتماع الذي اطلعت عليه الصحيفة. وقالت الجماعات الإغاثية إنها تتعرض للخطر بسبب مشاركة مواقعها مع الأمم المتحدة.
وبسبب الضغوطات قررت الأمم المتحدة أخيراً تعيين موظفين للتحقق من المواقع بشكل منفصل، لمنع إرسال معلومات خاطئة إلى الأطراف المتحاربة، حيث قال المسؤولون في السابق، إنهم لا يمتلكون القدرات الكافية لتوظيف المزيد من الأشخاص.
وأدى تقاعس الأمم المتحدة عن التحقق من صحة المواقع إلى مناورة روسية، حيث تدعي روسيا أن المواقع غير صحيحة ولا يوجد جهة محايدة قد تحققت منها مما يبرر استهدافها.
===========================
ابو ظبي :سكان إدلب بين نيران الأسد وشتاء النزوح
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ستة مواطنين بينهم معلمة وأربعة أطفال أمس الأربعاء، جراء قصف صاروخي للنظام على مدرسة ومناطق أخرى في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان صحفي: إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
وحسب المرصد، شنت طائرات النظام الحربية بعد ظهر أمس غارات على بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي، مشيرا إلى أن طائرات حربية روسية استهدفت منذ ساعات محيط مدينة إدلب بأكثر من 22 غارة جوية. وفي شأن قريب، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء أمن وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب، نصفهم من النازحين داخليا، مع تصاعد العنف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وأفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك -نقلا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- بفرار 284 ألف شخص من منازلهم جنوبي محافظة إدلب باتجاه الشمال خلال ديسمبر الماضي، 76% منهم نساء وأطفال، مبينا أن النزوح خلال فترة الشتاء يزيد من مصاعب المتضررين، والكثير من الفارين بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة.
ونقل تأكيد الأمم المتحدة وشركائها العاملين في تلك المناطق استجابتهم إلى الاحتياجات فورا، ومن بينها تقديم الحصص الغذائية الجاهزة للأكل والماء والبطانيات بالإضافة إلى الحماية والوقاية.
وأوضح أن الأمم المتحدة تحث جميع الأطراف على ضمان حماية المدنيين وحرية الحركة والسماح بوصول الطواقم الإنسانية الآمن بدون إعاقة وباستمرار لتتمكن من تقديم المساعدات المنقذة للحياة لأولئك الذين يحتاجون إليها.
===========================
فرانس 24 مقتل تسعة مدنيين بينهم خمسة أطفال في قصف للنظام على مدرسة في محافظة إدلب السورية
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل الأربعاء أن قوات النظام قامت بقصف مدرسة في محافظة إدلب السورية، شمال غرب البلاد، ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين على الأقل، بينهم خمسة أطفال.
قتل تسعة مدنيين على الأقل، بينهم خمسة أطفال الأربعاء في قصف صاروخي شنته القوات النظامية وأصاب مدرسة في محافظة إدلب، التي يسيطر عليها جهاديون في شمال غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكثفت قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة الغارات على المنطقة الخاضعة بمعظمها لسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وتنتشر فيها فصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذا، منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر، في وقت تحقق فيه قوات النظام تقدما على الأرض رغم وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في آب/أغسطس ودعوات الأمم المتحدة لخفض التصعيد.
وذكر المرصد أن ضربات صاروخية أرض-أرض استهدفت بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي وسقطت على مدرسة ومناطق أخرى في البلدة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية إن 15 شخصا أصيبوا بجروح، مشيرا إلى أن جزءا من المدرسة كان قد تم تجهيزه لاستقبال العائلات النازحة.
وشاهد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية بقعا من الدماء أمام بوابة المدرسة. وفي المشفى كان جثمان فتاة مسجى وبدت ضمادات حول رأسها فيما كان فتى يتلقى العلاج جراء إصابته في قدمه.
ونزح أكثر من 284 ألف شخص خلال شهر كانون الأول/ديسمبر جراء القصف وأعمال العنف ولا سيما خلال التصعيد العسكري الأخير في محافظة إدلب، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة.
ويأتي النزوح الجماعي في وقت تتساقط فيه أمطار غزيرة في المنطقة وتتسبب بسيول في مخيمات النازحين.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه "تم تجهيز المباني العامة كالمساجد والمرائب وصالات الأفراح والمدارس لاستقبال العائلات" لإيواء النازحين.
ويعتبر النظام السوري الذي يسيطر على أكثر من 70% من الأراضي السوري أن معركة إدلب ستحسم الوضع في سوريا. واندلع النزاع في سوريا في عام 2011 وخلف أكثر من 370 ألف قتيل وملايين النازحين واللاجئين.
===========================