الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجلس الأمن روسيا الفيتو السادس ، مبادرات تكلل بالفشل

مجلس الأمن روسيا الفيتو السادس ، مبادرات تكلل بالفشل

07.12.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
6/12/2016
عناوين الملف
  1. روسيا اليوم :لقاهرة: طرح مشروع القرار حول حلب كان متسرعا واتخذ تلبية لطلب دول أخرى
  2. دار الاخبار :روسيا تعارض مصر حول سوريا في مجلس الأمن
  3. تنسيم :موسكو تعلن فشل مبادرة كيري بخصوص حلب
  4. سكاي نيوز :لافروف: أميركا تماطل بشأن حلب
  5. القدس العربي :لافروف يتهم واشنطن بالمماطلة في مناقشة انسحاب المقاتلين من حلب
  6. الميادين :لافروف: الأميركيون سحبوا وثيقة المقترحات حول حلب ويبدو أننا سنعود للمربع الأول
  7. الوطن الالكترونية: روسيا: الولايات المتحدة طلبت تأجيل مشاورات "حلب" يومين
  8. ميدل ايست :لافروف ينتقد واشنطن ويتوعد المعارضة بالموت في شرق حلب
  9. كلمني :مصر بمجلس الأمن : مشروع قرار حلب لم يحمل أجندة سياسية
  10. إينا :الائتلاف السوري المعارض يدين عرقلة روسيا قرارا أمميا بشأن حلب
  11. المركز الصحفي السوري :للمرة السادسة تعرقل موسكو مشروع قرار دولي في مجلس الأمن خاص بالوضع السوري
  12. شاهد عيان :لافروف يستبق: مشروع القرار حول حلب في مجلس الأمن اليوم خطوة "استفزازية"
  13. اسيا اليوم :جلسة مجلس الأمن حول حلب.. انتقادات لاذعة واتهامات متبادلة بين الأعضاء الدائمين
  14. روسيااليوم :تشوركين: يجب تأجيل التصويت في مجلس الأمن بشأن مشروع القرار حول #حلب حتى انتهاء المشاورات بجنيف
  15. نيوز مصر 24 :لماذا رفضت روسيا مشروع قرار مجلس الأمن حول سوريا؟
  16. دنيا الوطن :جلسة مجلس الأمن حول حلب.. انتقادات لاذعة واتهامات متبادلة
  17. الجزيرة :المعلمي: مجلس الأمن مسدود أمام حل بسوريا
  18. إينا :فرنسا تأسف للفيتو الروسي ضد مشروع قرار مجلس الأمن حول سوريا
  19. عاجل اليمن :الصراع في سوريا: روسيا والصين تعرقلان مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بهدنة في حلب
  20. العهد :المندوب الصيني في مجلس الأمن يؤنب نظيره البريطاني : توقف عن ’تسميم الأجواء
  21. المدن :الفيتو الروسي الصيني في مجلس الامن:لا هدنة في حلب
  22. الوطن: توتر صيني بريطاني في مجلس الأمن بسبب سوريا
  23. روسيا اليوم :الفيتو الصيني الأخير في مجلس الأمن .. ما وراءه؟ اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2016
  24. السعودية ون :أمريكا وبريطانيا ونيوزيلندا ترد على رفض روسيا والصين الهدنة في حلب
  25. عيون الخليج :مباحثات روسية أمريكية لإخراج المقاتلين من حلب والمعارضة ترفض
  26. محيط :موسكو تعلن عن محادثات مع واشنطن لإخراج مقاتلي المعارضة من شرقي حلب
  27. البوابة نيوز :سقوط حلب قد يكون انتصارا لروسيا وهزيمة للولايات المتحدة بالشرق الأوسط
  28. الوحدة :روسيا تعلن عن مباحثات مع الولايات المتحدة لإخراج المقاتلين من حلب
  29. 24 - مصر: كنا نفضل استمرار التشاور حول مشروع حلب لضمان توافق مجلس الأمن
  30. 24 - وزير الخارجية الفرنسي يحذر من احتمال تقسيم سوريا
  31. اخبار اليمن :صحف عربية: انتقادات لروسيا والولايات المتحدة بسبب الأزمة السورية
  32. سانا :لافروف: سيتم القضاء على الإرهابيين الذي يرفضون الخروج من حلب
 
روسيا اليوم :لقاهرة: طرح مشروع القرار حول حلب كان متسرعا واتخذ تلبية لطلب دول أخرى
تاريخ النشر:06.12.2016 | 07:08 GMT | أخبار العالم
ذكرت الخارجية المصرية أن طرح القاهرة لمشروع قرار حول حلب للتصويت في مجلس الأمن الدولي الاثنين 5 ديسمبر/كانون الأول كان إجراء سابقا لآوانه اتخذ تلبية لطلب من دول أخرى.
وأفادت الخارجية في بيان لها بأنها كانت تفضل مواصلة التشاور حول مشروع القرار بشأن وقف القتال في حلب، والذي قدمته مصر سوية مع إسبانيا ونيوزيلندا وفشل مجلس الأمن الدولي في تبنيه، من أجل ضمان توصل أعضاء المجلس إلى التوافق بهذا الشأن.
وأشار البيان إلى أن القاهرة بذلت خلال الأسابيع الأخيرة جهودا هائلة بغية تقريب مواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن إزاء مشروع القرار هذا، بينما كانت عدة دول، لا يسميها البيان، تصر على طرح المشروع للتصويت في صورته الحالية وقبل حصوله على موافقة جميع أعضاء المجلس.
وأعربت الخارجية المصرية عن أملها أن يستمر أعضاء مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب السوري ليبذلوا مزيدا من المساعي في سبيل التوصل إلى رؤية مشتركة واضحة للتعامل مع التحديات الإنسانية التي تواجهها حلب وغيرها من مدن سوريا.
وشدد البيان على أن موقف مصر بشأن ما يجري في سوريا، ولا سيما في حلب، كان ولا يزال ثابتا، وتطرح كأولوية بالنسبة لمصر ضرورة تخفيف معانات الشعب السوري.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي فشل يوم الاثنين 5 يسمبر/كانون الأول في تبني مشروع القرار الذي طرحته مصر وإسبانيا ونيوزيلندا بشأن الوضع الإنساني في حلب، إذ استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضده.
وصرح مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فيتالي تشوركين بأن مشروع القرار طرح للتصويت خلافا لقواعد عمل مجلس الأمن الدولي، إذ لم يتوفر لأعضاء المجلس وقت يكفي للاطلاع على هذه الوثيقة.
وأضاف الدبلوماسي أن الطرف الروسي يعتقد أنه لا يمكن تبني أي قرارات حول حلب في مجلس الأمن قبل انتهاء المشاورات المتوقع إجراؤها في الأيام القليلة المقبلة بين الخبراء الروس والأمريكان في جنيف، حيث سيحاول الطرفان التوصل إلى اتفاق على خروج جميع المسلحين من الأحياء الخاضعة لسيطرتهم في شرق حلب.
المصدر: صفحة وزارة الخارجية المصرية
========================
دار الاخبار :روسيا تعارض مصر حول سوريا في مجلس الأمن
الحرب السوريةآخر تحديث الثلاثاء, 06 ديسمبر/كانون الأول 2016; 12:27 (GMT +0400).
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن قدمته مصر وإسبانيا ونيوزيلندا يطالب بهدنة 7 أيام في حلب وإنهاء القتال في أنحاء سوريا.
كما صوتت فنزويلا ضد مشروع القرار في حين امتنعت أنجولا عن التصويت، بينما وصوتت الدول الإحدى عشرة المتبقية من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر لصالح مشروع القرار. وهذه هي المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا الفيتو ضد مشروع قرار حول سوريا في مجلس الأمن منذ عام 2011.
وكانت مصر قد تعرضت لانتقادات، أبرزها من المملكة العربية السعودية، عندما صوتت في لصالح مشروع قرار روسي حول سوريا في مجلس الأمن، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولم تنجح روسيا في تمرير مقترحها إذ لم يحصل سوى على 4 أصوات فقط.
وقال السفير عبدالله المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة إن تصويت مندوب مصر في مجلس الأمن وتأييد مشروع القرار الروسي يعتبر أمرا مؤلما، مضيفا: "كان من المؤلم أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي".
========================
تنسيم :موسكو تعلن فشل مبادرة كيري بخصوص حلب
رمز الخبر: 1259792 الفئة: دولية
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فشل مبادرة نظيره الأمريكي جون كيري حول تسوية الأزمة في حلب بعد سحب الجانب الأمريكي اقتراحاته بهذا الشأن.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان لافروف قال في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند في موسكو الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول، إن واشنطن أبلغت موسكو بسحب اقتراحاتها السابقة بشأن حلب وبعدم إمكانية بدء المشاورات بهذا الشأن الأربعاء.
وأشار الوزير الروسي إلى فشل إقامة "حوار جدي" مع الولايات المتحدة بشأن حلب، قائلا إن الجانب الأمريكي يتراجع للمرة الثانية منذ بداية سبتمبر/أيلول الماضي عن التوصل إلى اتفاق حول تسوية الأزمة في حلب.
وأضاف لافروف أنه لا يفهم مَن يتخذ القرارات في واشنطن، مشيرا إلى أن هناك، على ما يبدو، قوى تسعى إلى الإساءة لشخصية جون كيري.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي ردا على سؤال حول رفض مسلحي شرق حلب الخروج، إن اقتراح خروج المسلحين ليس مطروحا حاليا، لأن روسيا والولايات المتحدة لم تتوصلا إلى اتفاق بهذا الشأن، مؤكدا في ذات الوقت أن المسلحين الرافضين للخروج من شرق حلب سيتم القضاء عليهم.
المصدر: روسيا اليوم
========================
سكاي نيوز :لافروف: أميركا تماطل بشأن حلب
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، الولايات المتحدة بالمماطة بشأن انسحاب مقاتلي المعارضة السورية من حلب بعدما ألغى ممثلوها اجتماعا مرتقبا.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي بموسكو:"لقد فهمنا أنه من المتعذر إجراء مناقشة جدية مع شركائنا الأميركيين" بشأن حلب، وفق وكالة "فرانس برس"
وقال لافروف إنه اتفق مع نظيره الأميركي جون كيري خلال لقائهما في روما الجمعة على عقد لقاء حول سوريا في جنيف الأربعاء.
وتابع: "ولكن أمس (الاثنين) تلقينا فجأة رسالة تقول إنهم للأسف لا يمكنهم عقد لقاء معنا غدا لأنهم غيروا رأيهم وسحبوا الوثيقة".
وأضاف:"والآن لديهم وثيقة جديدة تعيد كل شيء إلى نقطة الصفر".
واتهم وزير الخارجية الروسي الأميركيين بالسعي إلى هدنة في حلب من أجل "كسب الوقت"" حتى تتمكن الفصائل المقاتلة من "استعادة انفاسها".
وكانت روسيا والصين أسقطتا الاثنين مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بهدنة مدتها سبعة أيام في مدينة حلب.
 
وتتعرض الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ منتصف نوفمبر لهجوم واسع النطاق يشنه الجيش السوري بدعم جوي روسي، وفقدت المعارضة السيطرة على 60 في المئة من المناطق التي كانت بحوزتها
.========================
الحياة :لافروف: واشنطن ترفض مناقشة انسحاب المعارضة من حلب
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الثلثاء) الولايات المتحدة برفض مناقشة مسألة خروج مقاتلي المعارضة السورية من مدينة حلب «بجدية».
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مع الامين العام لمجلس اوروبا ثوربيورن يغلاند: «فهمنا انه من المتعذر اجراء مناقشة جدية مع شركائنا الاميركيين»، متهماً واشنطن بالغاء محادثات حول سورية بين خبراء روس واميركيين كانت مرتقبة اساساً الأربعاء بحسب قوله.
وأوضح لافروف انه اتفق مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائهما في روما الجمعة على عقد لقاء حول سورتة في جنيف.
وقال: «طلب مني كيري دعم وثيقة تتفق مع رؤية روسيا (...) ولكن أمس (الاثنين) تلقينا فجأة رسالة تقول انهم للاسف لا يمكنهم عقد لقاء معنا غداً لانهم غيروا رايهم وسحبوا الوثيقة».
وأضاف: «والآن لديهم وثيقة جديدة تعيد كل شيء الى نقطة الصفر».
غداة الفيتو الروسي على مشروع قرار في مجلس الأمن لإعلان هدنة في حلب لسبعة ايام اتهم لافروف الاميركيين بالسعي الى «كسب الوقت» حتى تتمكن الفصائل المقاتلة من «استعادة انفاسها».
وقال إنه «لأمر محزن ان تواصل الدول الغربية التي تبدي كل يوم قلقها على حقوق الانسان والوضع الانساني في حلب وفي سورية عموما دعم الراديكاليين والمتطرفين».
واضاف لافروف ان على المقاتلين مغادرة حلب او الموت. وقال: «في كل الاحوال، اذا رفض اي كان المغادرة طوعا، سيتم القضاء عليه. لا توجد خيارات اخرى».
واتهم مقاتلي المعارضة بانهم «خططوا بتعاطف (مع دول) اجنبية» لقصف مستشفى ميداني روسي قتل فيه طبيبتان روسيتان واصيب عدد من الممرضين الروس والمدنيين السوريين.
========================
القدس العربي :لافروف يتهم واشنطن بالمماطلة في مناقشة انسحاب المقاتلين من حلب
Dec 06, 2016
موسكو- أ ف ب- اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء الولايات المتحدة برفض البحث “بجدية” مسالة خروج مقاتلي المعارضة السورية من مدينة حلب.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي “لقد فهمنا انه من المتعذر اجراء مناقشة جدية مع شركائنا الامريكيين” متهما واشنطن بالغاء محادثات حول سوريا بين خبراء روس وأمريكيين كانت مرتقبة اساسا الاربعاء بحسب قوله.
========================
الميادين :لافروف: الأميركيون سحبوا وثيقة المقترحات حول حلب ويبدو أننا سنعود للمربع الأول
اليوم 11:34 ص 663 قراءة
الميادين نت
 وزير الخارجية الروسي يعلن عن تلقي موسكو اتصالاً من الأميركيين أخبروه فيه بأنهم غير مستعدين للقاء في جنيف الأربعاء طالبين التأجيل يومين آخرين، ويقول "من الصعب إجراء حديث جدي مع الشركاء الأميركيين".
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الأميركيين سحبوا وثيقة المقترحات حول شرقي حلب، وقال "يبدو أننا سنعود إلى المربع الأول".
وأوضح "بالأمس أخبرنا الأميركيون بأنهم غير مستعدين للقاء في جنيف الأربعاء وطلبوا التأجيل يومين آخرين".
وأضاف "التصرف الأميركي يبدو لنا بمثابة محاولة لكسب الوقت لكي يتمكن المسلحون من التقاط أنفاسهم وجمع الذخيرة".
 ورأى أنه "من الصعب إجراء حديث جدي مع الشركاء الأميركيين".
كما اعتبر أن قصف المستشفى الروسي في حلب عملية مخطط لها سلفاً.
وأكد على أن المسلحين الذين سيرفضون مغادرة حلب سيتم القضاء عليهم، مبدياً قلق موسكو من تحريض الدول الغربية للمعارضة السورية على القيام بأعمال متطرفة. وقال "من يهمه الأوضاع الإنسانية في حلب عليه تقديم المساعدات والتوقف عن الثرثرة"، مشدداً على أن الدول الغربية التي تزعم حماية حقوق الإنسان لا تزال تحافظ على دعمها للإرهابيين في سوريا.
موسكو تأسف لرد فعل المجتمع الدولي على قصف المستشفى الروسي في حلب
من جهته أبدى المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أسف موسكو لرد فعل المجتمع الدولي، بما في ذلك أميركا، على قصف المستشفى الروسي في حلب واصفا هذا الرد بأنه أكثر من متواضع.
وأكد بيسكوف أن المسلحين فتحوا النيران الموجهة على المستشفى الميداني وأن الإحداثيات كانت موجودة لديهم.
========================
الوطن الالكترونية: روسيا: الولايات المتحدة طلبت تأجيل مشاورات "حلب" يومين
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الإثنين، إنَّ الولايات المتحدة الأمريكية طلبت تأجيل المشاورات بين الجانبين حول مدينة حلب السورية لمدة يومين.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفلبيني بيرفكتو ياساي، أن الجانب الأمريكي طلب إجراء المشاورات في جنيف غدًا الثلاثاء أو بعد غد الأربعاء.
وذكر أنَّ المشاورات ستنصب على مناقشة تحديد مواعيد خروج جميع المسلحين "دون استثناء" من شرق حلب إضافة إلى الممرات الآمنة التي ستتم اقامتها لهذا الغرض.
وأضاف أن "الاتفاق حول وقف إطلاق النار سيتم بمجرد الاتفاق حول مسألة تحديد المواعيد والممرات الخاصة بخروج المسلحين من شرق حلب".
========================
ميدل ايست :لافروف ينتقد واشنطن ويتوعد المعارضة بالموت في شرق حلب
ميدل ايست أونلاين
موسكو - هدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء المقاتلين المعارضين المتحصنين في حلب "بالموت" اذا لم ينسحبوا من الاحياء التي لا زالوا يسيطرون عليها في حلب، متهما الولايات المتحدة برفض البحث "بجدية" مسالة خروج مقاتلي المعارضة السورية من مدينة حلب.
وغداة الفيتو الروسي على مشروع قرار في مجلس الامن الدولي لاعلان هدنة في حلب لسبعة ايام قال لافروف "في كل الاحوال، اذا رفض اي كان المغادرة طوعا، سيتم القضاء عليه. لا توجد خيارات اخرى".
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مع الامين العام لمجلس اوروبا ثوربيورن يغلاند "لقد فهمنا انه من المتعذر اجراء مناقشة جدية مع شركائنا الاميركيين" واتهم واشنطن بالغاء محادثات حول سوريا بين خبراء روس واميركيين كانت مرتقبة اساسا الاربعاء بحسب قوله.
وقال "انه لامر محزن ان تواصل الدول الغربية التي تبدي كل يوم قلقها على حقوق الانسان والوضع الانساني في حلب وفي سوريا عموما دعم الراديكاليين والمتطرفين".
واتهم مقاتلي المعارضة بانهم "خططوا بتعاطف (مع دول) اجنبية" لقصف مستشفى ميداني روسي قتل فيه طبيبتان روسيتان واصيب عدد من الممرضين الروس والمدنيين السوريين.
وقال لافروف انه اتفق مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري خلال لقائهما في روما الجمعة على عقد لقاء حول سوريا في جنيف.
وقال "طلب مني كيري دعم وثيقة تتفق مع رؤية روسيا. ولكن امس (الاثنين) تلقينا فجأة رسالة تقول انهم للاسف لا يمكنهم عقد لقاء معنا غدا لانهم غيروا رايهم وسحبوا الوثيقة".
واضاف "والان لديهم وثيقة جديدة تعيد كل شيء الى نقطة الصفر".
ومارست الصين وروسيا الاثنين حق النقض (الفيتو) على مشروع قانون في مجلس الامن الدولي يطالب بهدنة مدتها سبعة ايام في حلب.
وهي المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا، حليفة النظام السوري، الفيتو حول سوريا منذ بدء النزاع في آذار/مارس 2011، والمرة الخامسة بالنسبة للصين.
وكانت روسيا عبرت عن تحفظات قوية حيال النص الذي خضع لمفاوضات استمرت اسابيع. وحاولت في اللحظة الاخيرة الحصول على تأجيل التصويت.
وتتمسك روسيا الآن ببحث انسحاب "جميع" المقاتلين المعارضين من الجزء المتبقي الخاضع لسيطرتهم في شرق حلب بعد ان انحسرت سيطرتهم في معظم حلب الشرقية.
باريس: حلب ليست النهاية
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الثلاثاء من ان احتمال تقسيم سوريا يلوح في الافق، متحدثا عن جزء "سوريا المفيدة" الذي سيكون تحت سيطرة النظام وحلفائه، والآخر "داعشستان" تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال ايرولت في مقابلة مع اذاعة "ار اف اي" "ليس لان حلب ستسقط خلال اسابيع، سيتم حل قضية السلام".
ويتاتي هذه المواقف في وقت تتقدم فيه قوات النظام السوري وحلفاؤها داخل الاحياء الشرقية لمدينة حلب التي كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة منذ 2012.
ومن شأن خسارة حلب ان تشكل نكسة كبيرة وربما قاضية لمقاتلي المعارضة السورية.
وقال الوزير الفرنسي "هناك منطق الحرب الاجمالي الذي يسعى للاستيلاء على كل سوريا المفيدة" التي تشمل غرب البلاد والمنطقة الممتدة من حلب الى دمشق ومنطقة اللاذقية الساحلية ومدينة حمص.
وتابع "هذا الوضع المأساوي سيزداد سوءا".
واعتبر ايرولت ان "هذه الفوضى تهدد الاستقرار في المنطقة ولا تسمح بالقضاء على تهديد داعش".
واضاف "مع هذه الحرب الشاملة، فان تقسيم سوريا يلوح في الافق، مع خطر تشكيل داعشستان بجانب سوريا المفيدة"، معتبرا ان "خطر التطرف والارهاب سيبقى في هذه المنطقة".
وشدد الوزير الفرنسي على ان الحل الوحيد هو اجراء مفاوضات سياسية، مؤكدا ان "المسار العسكري يؤدي الى فوضى دائمة في هذه المنطقة".
ويعقد اجتماع يضم الولايات المتحدة ودولا اوروبية وعربية "ترفض منطق الحرب الشاملة" في سوريا، بحسب ما اعلنت باريس، في العاشر من كانون الاول/ديسمبر في العاصمة الفرنسية.
========================
كلمني :مصر بمجلس الأمن : مشروع قرار حلب لم يحمل أجندة سياسية
 6 ديسمبر , 2016 - 1:11 ص
 
قال السفير المصري لدى الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، إن مشروع قرار حلب الذي تم إجهاضه الإثنين، في مجلس الأمن "كان متوازنا للغاية ولم يحمل أي أجندة سياسية". 
وأضاف المندوب المصري، الذي قدمت بلاده بالتعاون مع نيوزيلندا وإسبانيا مشروع القرار إلى مجلس الأمن، أن "القاهرة سوف تستمر في جهودها من أجل وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين في سوريا".
جاءت تصريحات "أبو العطا" للصحفيين في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن بشأن حلب، والتي شهدت التصويت على مشروع قرار يطالب بهدنة في المدينة السورية.
وأخفق مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار يطالب بهدنة لمدة 7 أيام في مدينة حلب للسماح بإدخال مساعدات للمدنيين المحاصرين، وذلك عقب استخدام روسيا والصين حق "النقض"(الفيتو). 
وصوتت فنزويلا أيضا ضد القرار، فيما امتنعت أنجولا عن التصويت ووافقت عليه الدول الـ11 المتبقية من أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة
وتعد هذه هي المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن بشأن سوريا منذ 2011، والخامسة بالنسبة للصين
وروسيا والصين هما اثنتان من الدول الخمس الكبار في مجلس الأمن الدولي التي تملك حق استخدام النقض لمنع صدور القرار بجانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا
وكان مشروع القرار، الذي حصلت "الأناضول" على نسخة منه، يشير إلى قرارات مجلس الأمن السابقة بشأن الأزمة السورية في الفترة من 2012 إلى 2016، والذي بلغ عددهم 11 قرارا
إقرأ أيضا: روسيا تعارض مصر حول سوريا في مجلس الأمن
 
ويعيد مشروع القرار التأكيد على "التزام المجلس القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، ومقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة". 
ويعرب عن "الأسى العميق إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في سوريا، وحاجة أكثر من 13.5 مليون شخص للمساعدات، ونزوح حوالي 6.1 مليون شخص داخليا (بالإضافة إلى نصف مليون من اللاجئين الفلسطينيين الذين استقروا في سوريا)، ومئات الآلاف من الناس يعانون في المناطق المحاصرة". 
ويؤكد مشروع القرار على أن "الوضع الإنساني المتدهور في سوريا لا يزال يشكل تهديدا للسلام والأمن في المنطقة، في ظل غياب التنفيذ الكامل لوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى حل سياسي للأزمة". 
ويدعو جميع "أطراف النزاع السوري بالتوقف بعد 24 ساعة من اتخاذ هذا القرار، عن جميع الهجمات في مدينة حلب، بما في ذلك قذائف الهاون، والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات والقصف والغارات الجوية، وذلك بغية السماح بمعالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة لمدة 7 أيام". 
كما يطلب مشروع القرار، الذي لم يتم اعتماده، من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن يقدم تقريرا إلى مجلس الأمن، في غضون 10 أيام من اعتماد هذا القرار، عن تنفيذ هذا القرار، وتوفير الخيارات للحفاظ على وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك توفير المساعدة والحماية للمدنيين في مدينة حلب
ويعرب عن اعتزامه النظر في تمديد تلك الفترة لمدة 7 أيام على أساس متكرر، ويطالب جميع الأطراف وبالسماح بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل فوري وآمن ومستدام إلى حلب
ويؤكد على ضرورة التزام "جميع الأطراف بضمان التنفيذ الكامل لوقف الأعمال العدائية ولا ينطبق ذلك على تنظيم (داعش) ولا (جبهة النصرة) وغيرهما من الجماعات الإرهابية". 
ويطالب مشروع القرار "جميع الأطراف في النزاع السوري، وبخاصة السلطات السورية، بالامتثال فورا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بما في ذلك ما يتعلق بجميع المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها". 
ومنذ نحو 3 أسابيع، تتعرض حلب لقصف مكثف للغاية، أودى بحياة مئات من المدنيين، وجرح آلاف آخرين، ضمن مساع نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا، والمليشيات التابعة لإيران والموالية له، للسيطرة على مناطق المعارضة في شرق المدينة بعد 4 سنوات من فقدان السيطرة عليها.
وانقسمت حلب عام 2012، إلى أحياء شرقية تحت سيطرة المعارضة، وأخرى غربية تحت سيطرة قوات النظام
وتشهد منذ ذلك التاريخ معارك مستمرة بين الطرفين يتخللها قصف وهجمات عسكرية تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين.
========================
إينا :الائتلاف السوري المعارض يدين عرقلة روسيا قرارا أمميا بشأن حلب
الثلاثاء 07 ربيع الاول 1438 - 06:35 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 6-12-2016
 
نيويورك ( إينا ) ــ دان ممثل الائتلاف السوري المعارض لدى الأمم المتحدة نجيب الغضبان، أمس الاثنين، استخدام روسيا حق النقض لعرقلة إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف الأعمال العدائية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى شرق مدينة حلب (شمال سوريا).
وقال غضبان، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه: "لم يكن مستغربا من روسيا استخدام حق النقض في جلسة مجلس الأمن الدولي. لقد ساعدت موسكو وحرضت على ارتكاب جرائم حرب عبر سوريا، خلال العام الماضي، وحق النقض الذي استخدمته اليوم، كان مجرد أحدث محاولاتها لحماية رئيس النظام السوري بشار الأسد، من المثول أمام العدالة وتمكينه من إنجاز جرائم الإبادة الجماعية في حلب".
وأضاف: إن "مجلس الأمن غير مستعد لإنقاذ الأرواح في سوريا. والأمر الآن متروك للدول الأعضاء لوقف مذابح الأسد من خلال فرض منطقة حظر للقصف والإسقاط الجوي للمساعدات فورا في شرق حلب".
بدوره، قال ممثل منظمة "هيومان رايتس ووتش" لدى الأمم المتحدة، لويس شاربون: إن "روسيا لا تريد لأي شيء أن يوقف عملياتها العسكرية المشتركة مع إيران وسوريا بغض النظر عن التكلفة البشرية من أرواح المدنيين في حلب".
وأضاف شاربون، في رسالة بعث بها عبر البريد الإلكتروني للصحفيين المعتمدين بالمنظمة الدولية في نيويورك: "هذه المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض لعرقلة قرارات متعلقة بسوريا في مجلس الأمن، كما أنها المرة الخامسة التي تشترك فيها مع الصين في استخدام حق النقض لنفس الغرض".
ودعا ممثل "هيومان رايتس ووتش" الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "العمل فورا من أجل عقد دورة استثنائية للجمعية العامة لمحاسبة مرتكبي الجرائم الخطيرة في سوريا".
وأخفق مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، في تمرير مشروع قرار يطالب بهدنة لمدة 7 أيام في مدينة حلب السورية للسماح بإدخال مساعدات للمدنيين المحاصرين، وذلك عقب استخدام روسيا والصين حق "النقض"(الفيتو).
واستخدمت كل من روسيا والصين حق النقض ضد مشروع القرار الذي قدمته مصر وإسبانيا ونيوزيلندا، كما صوتت ضده أيضاً فنزويلا، فيما امتنعت أنجولا عن التصويت ووافقت عليه الدول الـ11 المتبقية من أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة.
وهذه هي المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا حق "الفيتو" في مجلس الأمن بشأن سوريا منذ 2011، والخامسة بالنسبة للصين.
(انتهى)
========================
المركز الصحفي السوري :للمرة السادسة تعرقل موسكو مشروع قرار دولي في مجلس الأمن خاص بالوضع السوري
نُشر في ديسمبر 6, 2016
عرقلت موسكو مساء أمس مشروع قرار دولي في مجلس الأمن، يهدف لوقف اطلاق النار في مدينة حلب في محاولة من المجتمع الدولي انقاذ المدنيين من الموت، بعد الحملة الاخيرة التي تشنها قوات النظام بدعم من الطيران الروسي، الذي ارتكب عشرات المجازر في حلب وريفها بعد 15 من شهر تشرين الثاني الماضي.
كما صوتت الصين ضد القرار الذي تقدمت به اسبانيا ونيوزيلندا ومصر، يهدف لوقف إطلاق النار في المدينة والسماح بدخول مساعدات انسانية، وتعتبر المرة الخامسة التي تستخدم فيها الصين الفيتو في مجلس الامن ضد تسوية للوضع في سوريا، وكان وزير الخارجية الروسي قد اعتبر أن مشروع قرار في مجلس الأمن اعدته بعض الاطراف للتصويت من أجل وقف العمليات العسكرية غير بناء.
حيث اعتبر أن وقف اطلاق النار يعطي فرصة (للإرهابين) حسب تعبيره، لتقويتهم لافتاً إلى مواصلة الدعم للنظام لمواصلة القتال، وكانت روسيا قد دخلت إلى سوريا بحجة محاربة التنظيمات الارهابية، فيما استهدفت طلعاتها الجوية المعارضة المعتدلة التي تحارب النظام وتعتبر الطرف الوحيد القادر على هزيمة النظام.
========================
شاهد عيان :لافروف يستبق: مشروع القرار حول حلب في مجلس الأمن اليوم خطوة "استفزازية"
وصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، طرح مشروع القرار الجديد حول حلب، للتصويت في مجلس الأمن اليوم، الاثنين 5 كانون الأول، أنه "خطوة استفزازية تزعزع الجهود الروسية الأمريكية"، فيما اعتبر رفضًا استباقيًا لتمرير المشروع في مجلس الأمن.
وحذر لافروف في مؤتمر صحفي اليوم، من أن مشروع القرار الجديد هو أمر ضار لا ينسجم مع المشاورات الروسية الأمريكية حول "تسوية الأزمة".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم، على مشروع قرار يدعو إلى هدنة لا تقل عن سبعة أيام في مدينة حلب، قابلة للتمديد، على أن تكون مقدمة لوقف الأعمال القتالية في عموم سوريا.
وأوضح الوزير الروسي أن هذا المشروع لا يدور "عن خروج المسلحين، بل عن وقف فوري لإطلاق النار، دون توجيه أي مطالب بهذا الشأن إلى هؤلاء المسلحين، بل يمهلهم 10 أيام ليحسموا موقفهم من نظام وقف إطلاق النار".
لافروف شدد على أن الاتفاق يجب أن ينص "على خروج جميع المسلحين، فيما سيتم التعامل مع أولئك سيرفضون الخروج، باعتبارهم إرهابيين".
وأضاف أن خبراء روس وأمريكيين سيبدأون العمل في جنيف قريبًا، من أجل إتمام صياغة الاتفاق، الذي ينص على "مسارات معينة لخروج المسلحين من حلب ومواعد محددة لهذه العملية".
وينص مشروع القرار المطروح للتصويت في مجلس الأمن اليوم، على أن يضع جميع الأطراف حدًا لهجماتهم في مدينة حلب، خلال فترة أولية مدتها سبعة أيام، قابلة للتجديد.
وينص أيضًا على السماح بتلبية "الاحتياجات الإنسانية العاجلة"، من خلال إتاحة مرور المساعدات الإغاثية إلى عشرات الآلاف من سكان الأحياء الشرقية المحاصرة في المدينة.
وتقدمت قوات الأسد وميليشياتها الطائفية خلال الأيام الماضية، وسيطرت على الأحياء الشمالية الشرقية المحاصرة في حلب، بدعم جوي مكثف، تسبب بنزوح آلاف المدنيين، واستشهاد مئات آخرين.
وعاودت فصائل "جيش حلب" شن هجوم معاكس فجر اليوم، أسفر عن استعادتها القاطرجي ومشفى العيون ودوار الحاووظ وأجزاء واسعة من حي الميسر، مع قتل وأسر العديد من عناصر قوات الأسد.
========================
اسيا اليوم :جلسة مجلس الأمن حول حلب.. انتقادات لاذعة واتهامات متبادلة بين الأعضاء الدائمين
شهدت الدقائق السابقة لانعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة بشأن حلب، أمس الإثنين، انتقادات لاذعة بين مندوبي فرنسا وبريطانيا من جهة ونظيرهما الروسي فيتالي تشوركين من جهة آخرى بشأن ما أعلنه الأخير للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك عن عدم انعقاد الجلسة (وهو مالم يحدث).
وشهدت جلسة المجلس ذاتها وللمرة أولي انتقادات علنية من المندوب الصيني السفير “لي باودونغ” وجهها لنظيره البريطاني “ماثيو رايكروفت” بشأن تعليق الأخير على موقف الصين من مشروع القرار الذي كان يطالب بهدنة لمدة 7 أيام في مدينة حلب السورية للسماح بإدخال مساعدات للمدنيين المحاصرين.
وكان من الواضح قبيل انعقاد الجلسة أن روسيا ستستخدم حق النقض لعرقلة صدور القرار، الذي تقدمت به كل من نيوزيلندا وإسبانيا ومصر. فالسفير الروسي أبلغ الصحفيين المتواجدين أمام قاعة مجلس الأمن أن الجلسة، “لن تعقد ولا تصويت اليوم على مشروع القرار”.
وعزا تشوركين عدم تصويت المجلس على مشروع القرار إلى “أسباب إدارية”، موضحا أن ” مشروع القرار لم يمض على وضعه باللون الأزرق 24 ساعة”.
وتتطلب قواعد مجلس الأمن المتعلقة بعقد جلسة خاصة للتصويت على مشروع أي قرار، أن يتم وضعه باللون الأزرق لـ 24 ساعة، قبل الدعوة للتصويت عليه. ومصطلح “اللون ألأزرق” يعني أن مشروع القرار المزمع التصويت عليه، لا يجوز إدخال أي تعديلات أو تغيير في صياغته وذلك لمدة 24 ساعة على الأقل وبعدها يمكن توجيه دعوة لأعضاء المجلس للتصويت.
من جهته وصف مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر، تصريحات نظيره الروسي بأنها “تكتيكات لا أساس لها””
وقال للصحفيين عقب انتهاء تشوركين من تصريحاته “إن هذا مجرد تكتيك روسي لا أساس له” فيما قال السفير البريطاني لدي الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت “إن حديث السفير تشوركين عن المسائل الإدارية ووضع مشروع القرار باللون الأزرق وقوله إنه لا يمكن التصويت عليه اليوم. هو مجرد كلام فارغ”.
وأردف “أعتقد أنه لا يوجد أحد هنا يود مزيدا من الانتظار. لقد انتظر الشعب السوري في حلب بما فيه الكفاية ونحن هنا نتحدث عن مشروع القرار منذ أسابيع. إنني أدعو روسيا وكل من له صوت مغاير أن يوافق على تمرير هذا القرار”.
وفي جلسة مجلس الأمن ذاتها جدد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير معارضة بلاده لمشروع القرار.
وقال إن ” طرح مشروع القرار للتصويت هو مخالفة لإجراءات مجلس الأمن لأن المشروع صدر (بالحبر الأزرق)، أي في نسخته الأخيرة، في حوالي الحادية عشرة من صباح اليوم ولابد من مرور 24 ساعة كاملة قبل التصويت عليه”.
وأضاف “لا توجد في القرار إشارة إلى انسحاب المقاتلين من شرق حلب، بل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار. ويضع مهلة عشرة أيام لتحديد ما إذا كان المقاتلون سينضمون لوقف الأعمال القتالية أم لا. ونحن نعرف أن المهل الزمنية يتم استغلالها من المقاتلين لتعزيز مواقعهم وحشد الذخائر، بما يؤدي إلى زيادة معاناة المدنيين. ولا يمكن للاتحاد الروسي أن يؤيد مشروع القرار المقترح من الدول الثلاث”.
وعلقت السفيرة ميشيل سيسون نائبة السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة على إفادة تشوركين قائلة ” إن المسئولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الخارجية جون كيري، واصلوا المشاورات الثنائية مع روسيا لمحاولة إيجاد طريقة لتخفيف المعاناة شرق حلب. ولكننا لم نحقق نجاحا، لأن روسيا تركز على الحفاظ على مكاسبها العسكرية أكثر من مساعدة المدنيين في حلب. لقد تحدثت روسيا مرارا من قبل عن اتفاقات دبلوماسية مبهمة للمجادلة من أجل تأجيل القيام بعمل في مجلس الأمن. في كل مرة أعقبت روسيا وعودها بجولة مكثفة من القصف المؤدي إلى عواقب مروعة”.
وتحدث المندوب البريطاني الذي وصف استخدام الصين جنبا إلى جنب مع روسيا حق القض لمشروع القرار بالأمر “المثير للدهشة”. وقال في إفادته خلال الجلسة “إن الفيتو الصيني يثير الدهشة بشكل خاص. وعلى الرغم من التصريحات المتكررة ضد التسيس ولصالح الحوار، قررت الصين أن تقف إلى جنب روسيا، وهي أحد أطراف الصراع”.
واضطر المندوب الصيني إلى الرد وقال في إفادته أمام أعضاء المجلس “أدعو السفير البريطاني إلى الكف عن استخدام تلك اللغة التي تسمم أجواء قاعة مجلس الأمن. إن السفير البريطاني ليس له أن يعلق على مواقف الدول الأعضاء بالمجلس”.
وروسيا والصين هما دولتان ضمن مجموعة الخمس الكبار في مجلس الأمن الدولي التي تملك حق استخدام النقض لمنع صدور أي القرار بجانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وأخفق مجلس الأمن الدولي، الإثنين، في تمرير مشروع قرار يطالب بهدنة لمدة 7 أيام في مدينة حلب السورية للسماح بإدخال مساعدات للمدنيين المحاصرين، وذلك عقب استخدام روسيا والصين حق “النقض”(الفيتو).
واستخدمت كل من روسيا والصين حق النقض ضد مشروع القرار الذي قدمته مصر وإسبانيا ونيوزيلندا، كما صوتت ضده أيضاً فنزويلا، فيما امتنعت أنجولا عن التصويت ووافقت عليه الدول الـ11 المتبقية من أعضاء المجلس البالغ عددهم 15.
وتعد هذه هي المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن بشأن سوريا منذ 2011، والخامسة بالنسبة للصين. وكان مشروع القرار، يشير إلى قرارات مجلس الأمن السابقة بشأن الأزمة السورية في الفترة من 2012 إلى 2016، والذي بلغ عددهم 11 قرارا.
ويعيد مشروع القرار التأكيد على “التزام المجلس القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، ومقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
ويعرب عن “الأسى العميق إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في سوريا، وحاجة أكثر من 13.5 مليون شخص للمساعدات، ونزوح حوالي 6.1 مليون شخص داخليا (بالإضافة إلى نصف مليون من اللاجئين الفلسطينيين الذين استقروا في سوريا)، ومئات الآلاف من الناس يعانون في المناطق المحاصرة.
ويؤكد مشروع القرار على أن “الوضع الإنساني المتدهور في سوريا لا يزال يشكل تهديدا للسلام والأمن في المنطقة، في ظل غياب التنفيذ الكامل لوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
ومنذ نحو 3 أسابيع، تتعرض حلب لقصف مكثف للغاية، أودى بحياة مئات من المدنيين، وجرح آلاف آخرين، ضمن مساع نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا، والمليشيات التابعة لإيران والموالية له، للسيطرة على مناطق المعارضة في شرق المدينة بعد 4 سنوات من فقدان السيطرة عليها.
وانقسمت حلب عام 2012 إلى أحياء شرقية تحت سيطرة المعارضة، وأخرى غربية تحت سيطرة قوات النظام. وتشهد منذ ذلك التاريخ معارك مستمرة بين الطرفين يتخللها قصف وهجمات عسكرية تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين. –
========================
روسيااليوم :تشوركين: يجب تأجيل التصويت في مجلس الأمن بشأن مشروع القرار حول #حلب حتى انتهاء المشاورات بجنيف
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أنه ليس من الممكن أن يجري الاثنين التصويت في مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع القرار حول حلب.
وأكد تشوركين، في تصريحات صحفية أدلى بها الاثنين، 5 ديسمبر/كانون الأول، على ضرورة انتظار نتائج المشاورات حول سوريا بين الخبراء الروس والأمريكيين في جنيف قبل إجراء التصويت في مجلس الأمن.
وأشار تشوركين إلى أن وزير الخارجية الروسي اتفق، خلال لقائه الأخير مع نظيره الأمريكي جون كيري، والذي جاء بمبادرة من واشنطن، على "تطبيق خطة بشأن شرق حلب تشكل ضرورة انسحاب المسلحين من المدينة كجزء محوري فيها".
وقال تشوركين: "نعتقد أنه من الضروري انتظار نتائج هذا الاجتماع بين الخبراء، ويجب تبني القرار بعد ذلك، لتمثل هذه الوثيقة من قبل مجلس الأمن قراراً جدياً".
وشدد تشوركين على أنه من "الممكن تبني أية قرارات بشأن وقف الأعمال القتالية (في سوريا) في مجلس الأمن... لكنها لن تعمل" حال عدم القيام بعمل تمهيدي كاف.
 
 
المصدر: روسيا اليوم
========================
نيوز مصر 24 :لماذا رفضت روسيا مشروع قرار مجلس الأمن حول سوريا؟
اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2016
رأى تشوركين، في كلمة ألقاها أمام اجتماع مجلس الأمن لمناقشة مسودة القرار، مساء الإثنين، إنه "يجب أن نتوصل لتوافق أولاً قبل التصويت على قرار مثل هذا".
وأضاف "نعتبر طرح مسودة القرار بهذا الشكل للتصويت في مجلس الأمن يضر بالموقف في حلب"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة هي من دفعت إسبانيا ومصر ونيوزيلندا للتقدم بمشروع القرار بشأن سوريا وهو تصرف سيء".
وفشل مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، في اعتماد مشروع قرار جديد قدمته إسبانيا ومصر ونيوزيلندا، لتطبيق هدنة إنسانية في سوريا، بعد أن استخدمت روسيا والصين حقهما في النقض [الفيتو] لعدم تمرير القرار.
وأُجري التصويت في جلسة لمجلس الأمن، لا تزال منعقدة، صوتت فيها 11 دولة لصالح القرار، و3 دول ضده، هي روسيا والصين اللتان استخدمتا حق النقض [الفيتو] لرفض القرار، ومعهما فنزويلا، بينما امتنعت دولة واحدة عن التصويت. وكانت كلٌ من مصر وإسبانيا ونيوزيلندا قدمت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار يتضمن إعلان هدنة إنسانية خلال 24 ساعة، تستمر لمدة 7 أيام قابلة للتمديد لـ7 أيام أخرى، على أن تراقب الأمم المتحدة تنفيذ الهدنة، من خلال تقارير يرفعها الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن.
وشدد مشروع القرار الذي تم رفضه على أهمية التمسك بالحل السياسي السلمي للأزمة في سوريا، وتشجيع استئناف المفاوضات بين الأطراف السياسية وبين اللاعبين الدوليين الممثلين في مجموعة الدعم الدولية لسوريا.
ودعا مشروع القرار كافة المجموعات المسلحة السورية إلى فك أي ارتباط قائم أو تواصل مع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، المعروف أيضاً بجبهة فتح الشام (جفش)، واللذان يعتبران تنظيمات إرهابية من قبل الأمم المتحدة.
========================
دنيا الوطن :جلسة مجلس الأمن حول حلب.. انتقادات لاذعة واتهامات متبادلة
جلسة مجلس الأمن حول حلب.. انتقادات لاذعة واتهامات متبادلة
رام الله - دنيا الوطن
شهدت الدقائق السابقة لانعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة بشأن حلب، أمس الإثنين، انتقادات لاذعة بين مندوبي فرنسا وبريطانيا من جهة ونظيرهما الروسي فيتالي تشوركين من جهة آخرى بشأن ما أعلنه الأخير للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك عن عدم انعقاد الجلسة (وهو مالم يحدث).
وشهدت جلسة المجلس ذاتها وللمرة أولي انتقادات علنية من المندوب الصيني السفير “لي باودونغ” وجهها لنظيره البريطاني “ماثيو رايكروفت” بشأن تعليق الأخير على موقف الصين من مشروع القرار الذي كان يطالب بهدنة لمدة 7 أيام في مدينة حلب السورية للسماح بإدخال مساعدات للمدنيين المحاصرين.
وكان من الواضح قبيل انعقاد الجلسة أن روسيا ستستخدم حق النقض لعرقلة صدور القرار، الذي تقدمت به كل من نيوزيلندا وإسبانيا ومصر.
فالسفير الروسي أبلغ الصحفيين المتواجدين أمام قاعة مجلس الأمن أن الجلسة، “لن تعقد ولا تصويت اليوم على مشروع القرار”.
وعزا تشوركين عدم تصويت المجلس على مشروع القرار إلى “أسباب إدارية”، موضحا أن ” مشروع القرار لم يمض على وضعه باللون الأزرق 24 ساعة”.
وتتطلب قواعد مجلس الأمن المتعلقة بعقد جلسة خاصة للتصويت على مشروع أي قرار، أن يتم وضعه باللون الأزرق لـ 24 ساعة، قبل الدعوة للتصويت عليه.
 ومصطلح “اللون ألأزرق” يعني أن مشروع القرار المزمع التصويت عليه، لا يجوز إدخال أي تعديلات أو تغيير في صياغته وذلك لمدة 24 ساعة على الأقل وبعدها يمكن توجيه دعوة لأعضاء المجلس للتصويت.
من جهته وصف مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر، تصريحات نظيره الروسي بأنها “تكتيكات لا أساس لها”.
وقال للصحفيين عقب انتهاء تشوركين من تصريحاته “إن هذا مجرد تكتيك روسي لا أساس له” فيما قال السفير البريطاني لدي الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت “إن حديث السفير تشوركين عن المسائل الإدارية ووضع مشروع القرار باللون الأزرق وقوله إنه لا يمكن التصويت عليه اليوم. هو مجرد كلام فارغ”.
وأردف “أعتقد أنه لا يوجد أحد هنا يود مزيدا من الانتظار. لقد انتظر الشعب السوري في حلب بما فيه الكفاية ونحن هنا نتحدث عن مشروع القرار منذ أسابيع. إنني أدعو روسيا وكل من له صوت مغاير أن يوافق على تمرير هذا القرار”.
وفي جلسة مجلس الأمن ذاتها جدد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير معارضة بلاده لمشروع القرار.
وقال إن ” طرح مشروع القرار للتصويت هو مخالفة لإجراءات مجلس الأمن لأن المشروع صدر (بالحبر الأزرق)، أي في نسخته الأخيرة، في حوالي الحادية عشرة من صباح اليوم ولابد من مرور 24 ساعة كاملة قبل التصويت عليه”.
وأضاف “لا توجد في القرار إشارة إلى انسحاب المقاتلين من شرق حلب، بل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار. ويضع مهلة عشرة أيام لتحديد ما إذا كان المقاتلون سينضمون لوقف الأعمال القتالية أم لا. ونحن نعرف أن المهل الزمنية يتم استغلالها من المقاتلين لتعزيز مواقعهم وحشد الذخائر، بما يؤدي إلى زيادة معاناة المدنيين. ولا يمكن للاتحاد الروسي أن يؤيد مشروع القرار المقترح من الدول الثلاث”.
وعلقت السفيرة ميشيل سيسون نائبة السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة على إفادة تشوركين قائلة ” إن المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الخارجية جون كيري، واصلوا المشاورات الثنائية مع روسيا لمحاولة إيجاد طريقة لتخفيف المعاناة شرق حلب. ولكننا لم نحقق نجاحا، لأن روسيا تركز على الحفاظ على مكاسبها العسكرية أكثر من مساعدة المدنيين في حلب. لقد تحدثت روسيا مرارا من قبل عن اتفاقات دبلوماسية مبهمة للمجادلة من أجل تأجيل القيام بعمل في مجلس الأمن. في كل مرة أعقبت روسيا وعودها بجولة مكثفة من القصف المؤدي إلى عواقب مروعة”.
وتحدث المندوب البريطاني الذي وصف استخدام الصين جنبا إلى جنب مع روسيا حق القض لمشروع القرار بالأمر “المثير للدهشة”.
وقال في إفادته خلال الجلسة “إن الفيتو الصيني يثير الدهشة بشكل خاص. وعلى الرغم من التصريحات المتكررة ضد التسيس ولصالح الحوار، قررت الصين أن تقف إلى جنب روسيا، وهي أحد أطراف الصراع.
واضطر المندوب الصيني إلى الرد وقال في إفادته أمام أعضاء المجلس “أدعو السفير البريطاني إلى الكف عن استخدام تلك اللغة التي تسمم أجواء قاعة مجلس الأمن. إن السفير البريطاني ليس له أن يعلق على مواقف الدول الأعضاء بالمجلس.
وروسيا والصين هما دولتان ضمن مجموعة الخمس الكبار في مجلس الأمن الدولي التي تملك حق استخدام النقض لمنع صدور أي القرار بجانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وأخفق مجلس الأمن الدولي، الإثنين، في تمرير مشروع قرار يطالب بهدنة لمدة 7 أيام في مدينة حلب السورية للسماح بإدخال مساعدات للمدنيين المحاصرين، وذلك عقب استخدام روسيا والصين حق “النقض”(الفيتو).
واستخدمت كل من روسيا والصين حق النقض ضد مشروع القرار الذي قدمته مصر وإسبانيا ونيوزيلندا، كما صوتت ضده أيضاً فنزويلا، فيما امتنعت أنجولا عن التصويت ووافقت عليه الدول الـ11 المتبقية من أعضاء المجلس البالغ عددهم 15.
وتعد هذه هي المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن بشأن سوريا منذ 2011، والخامسة بالنسبة للصين.
وكان مشروع القرار، الذي حصلت “الأناضول” على نسخة منه، يشير إلى قرارات مجلس الأمن السابقة بشأن الأزمة السورية في الفترة من 2012 إلى 2016، والذي بلغ عددهم 11 قرارا.
ويعيد مشروع القرار التأكيد على “التزام المجلس القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، ومقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
ويعرب عن “الأسى العميق إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في سوريا، وحاجة أكثر من 13.5 مليون شخص للمساعدات، ونزوح حوالي 6.1 مليون شخص داخليا (بالإضافة إلى نصف مليون من اللاجئين الفلسطينيين الذين استقروا في سوريا)، ومئات الآلاف من الناس يعانون في المناطق المحاصرة.
ويؤكد مشروع القرار على أن “الوضع الإنساني المتدهور في سوريا لا يزال يشكل تهديدا للسلام والأمن في المنطقة، في ظل غياب التنفيذ الكامل لوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
ومنذ نحو ثلاثة أسابيع، تتعرض حلب لقصف مكثف للغاية، أودى بحياة مئات من المدنيين، وجرح آلاف آخرين.
وانقسمت حلب عام 2012 إلى أحياء شرقية تحت سيطرة المعارضة، وأخرى غربية تحت سيطرة قوات الجيش النظامي.
وتشهد منذ ذلك التاريخ معارك مستمرة بين الطرفين يتخللها قصف وهجمات عسكرية تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين.
========================
الجزيرة :المعلمي: مجلس الأمن مسدود أمام حل بسوريا
 منذ 4 ساعات
هاني سعيد
ثّمن المعلمي إيجابا جهود مصر ونيوزيلندا وإسبانيا في سبيل إعداد مشروع القرار الأممي هذا رغم أنه لم يكن مرضيا إلى حد كامل، على حد قوله.
وأضاف أن السعودية ستسعى لعقد جلسة طارئة للجمعية العمومية للأمم المتحدة لبحث الأوضاع في حلب.
وكان مندوب روسيا الأممي الدائم فيتالي تشوركين أكد قبيل التصويت إنّ بلاده لا يمكنها تأييد مشروع القرار، معتبرا أن التصويت عليه خرق لإجراءات مجلس الأمن. وأضاف أنّ مثل هذه الهدنة ستسمح لمقاتلي المعارضة بإعادة تنظيم صفوفهم.
وردا على الموقف الروسي، قالت ميشيل سيسين نائبة المندوبة الأميركية بمجلس الأمن إن اعتبار موسكو التصويت على مشروع القرار عامل تقويض للمفاوضات الروسية الأميركية ما هو إلا ذريعة واهية.
وأشارت سيسين إلى أن الولايات المتحدة لم تتمكن من إحراز تقدم في المفاوضات مع روسيا بفعل تركيز روسيا على الحفاظ على مكاسبها العسكرية بدلا من مساعدة المدنيين.
ولفتت إلى أن روسيا في الماضي وعدت بحل دبلوماسي بسوريا مرارا وتكرارا إلا أن تلك الوعود ما كانت إلا لتعطيل العمل بمجلس الأمن، وبعد ذلك تلت هذه الوعود حلقة جديدة من القصف الوحشي بآثار مأساوية على الشعب السوري.
وأكدت سيسين أن أميركا "لن تدع روسيا تلتف على قرارات مجلس الأمن.. ونحن في انتظار اتفاقية مع روسيا، ومن الواضح أنها لن تحدث".
مشروع للتوفيق
وذكر مراسل الجزيرة في نيويورك رائد فقيه أن الدول الثلاث التي تقدمت بمشروع القرار كانت تسعى منذ إعلان البدء بصياغته للتوفيق بين الرؤى المتضاربة للدول الكبرى بخصوص سوريا.
وتنص أبرز مواد مشروع القرار الأممي على ضرورة توقف جميع أطراف النزاع عن الهجمات على المدينة بعد 24 ساعة من صدور القرار ولمدة سبعة أيام بهدف إدخال المساعدات الإنسانية، كما يعرب مجلس الأمن عن اعتزامه النظر بتمديد هذه المهلة لسبعة أيام أخرى وتكرار ذلك.
كما يطالب المشروع بإضافة تعديل على الفقرة الأولى يقضي بالتزام جميع الأطراف بضمان تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية على كامل الأراضي السورية، على أن يستثنى تنظيما جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) والدولة الإسلامية.
يُذكر أن روسيا استخدمت حق النقض خمس مرات لإعاقة صدور قرارات أممية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، كما شاركت الصين روسيا باستعمال الفيتو في أربعة قرارات سابقة.
المصدر : الجزيرة نت
========================
إينا :فرنسا تأسف للفيتو الروسي ضد مشروع قرار مجلس الأمن حول سوريا
الثلاثاء 07 ربيع الاول 1438 - 10:45 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 6-12-2016
باريس (إينا) - أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت مساء أمس الاثنين عن "أسفه" لفشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار المساعدات الإنسانية في سوريا بسبب "العرقلة الروسية" بعد أن استخدمت موسكو حق النقض (فيتو) ضد مشروع القرار.
وقال أيرولت في بيان حصلت وكالة الأنباء الكويتية على نسخة منه: إن الوضع الإنساني كما يتبين في حلب مثل "خطورة استثنائية" في سوريا حيث يواجه المدنيون "الجنون المدمر" لنظام بشار الأسد، وكذلك الجماعات الإرهابية سيما تنظيم (داعش).
ودعت فرنسا مجددا إلى استئناف المفاوضات في محاولة لإيجاد حل سياسي للصراع الذي بدأ في عام 2011 وراح ضحيته أكثر من 300 ألف شخص كما خلف ملايين اللاجئين داخليا وخارجيا.
وقال الوزير الفرنسي في بيانه: "إن تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بهدف الانتقال السياسي أضحى أمرا مهما".
وأشار إلى أن فرنسا لن تتخلى عن سوريا ومستعدة لمواصلة البحث عن حلول مع شركائها.
(انتهى)
========================
عاجل اليمن :الصراع في سوريا: روسيا والصين تعرقلان مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بهدنة في حلب
منذ ساعة واحدة اخبار
عرقلت روسيا والصين مشروع باستخدامهما حق النقض "الفيتو".
وصوتت فنزويلا أيضا ضد القرار بينما امتنعت أنغولا عن التصويت. وصوتت الدول الإحدى عشرة الأخرى لصالح القرار.
وهذه المرة السادسة التي تصوت فيها روسيا ضد قرار لمجلس الأمن بشأن سوريا منذ اندلاع الصراع السوري في مارس/اذار 2011، والمرة الخامسة التي تستخدم الصين فيها حق النقض ضد قرار بشأن سوريا.
وأعربت موسكو، الحليف الوثيق للرئيس السوري بشار الأسد، عن تحفظها الشديد بشأن نص القرار، الذي تم التفاوض بشأنه على مدي أسابيع.
وحاولت روسيا إرجاء التصويت حتى الثلاثاء على أقل تقدير، حيث من المزمع أن يعقد اجتماع في جنيف بين روسيا والولايات المتحدة
وقالت روسيا إن القرار يعد خرقا لقرار لمجلس الأمن يختص بالسماح بأربع وعشرين ساعة لدراسة الصياغة النهائية للقرار.
ولكن باريس ولندن وواشنطن، الدول الرئيسية الداعمة للقرار، قررت المضي قدما في التصويت.
واتهمت ميشيل سيسون نائبة مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة اتهمت روسيا باستخدام "أدلة مختلقة".
كما اتهم مندوب فرنسا فرانسوا دولاتري موسكو بأنها "قررت السيطرة على حلب بغض النظر عن الخسائر البشرية".
وقال المندوب البريطاني ماثيو رايكروفت إن استخدام روسيا للفيتو يعني أنها وداعميها "وافقوا على حصار مئات الآلاف من الأبرياء من النساء والرجال والأطفال الذين يتحملون الجحيم الآن في حلب".
وقالت روسيا أن محادثات جنيف تتعلق بوضع خطة للانسحاب المعارضة المسلحة من شرقي حلب الذي تحاصره الحكومة، لكن المعارضة المسلحة رفضت الخطة.
وقال فيتالي تشوركين مندوب روسيا في الأمم المتحدة إن الجانبين "يقتربان من الاتفاق على العناصر الأساسية".
ووردت تقارير عن استعادة الجيش السروي للمزيد من المناطق في حلب.
وإذا تأكدت التقارير، فإن ذلك يعني أن القوات الحكومية استعادت 70 بالمئة من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وقد يصل عدد المحاصرين في الشطر الشرقي من حلب إلى أكثر من 100 ألف شخص، وتوشك الإمدادات الغذائية في المناطق الشرقية من حلب على النفاد.
========================
العهد :المندوب الصيني في مجلس الأمن يؤنب نظيره البريطاني : توقف عن ’تسميم الأجواء
جزم المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة ليو جي يي أنه يتعين على نظيره البريطاني في مجلس الأمن ماثيو رايكروفت التوقف عن "تسميم الأجواء" في المجلس والكف عن تشويه مواقف دول أخرى.
وردا على انتقاد رايكروفت لموقف بكين المؤيد لموسكو بشأن مشروع القرار الأخير حول حلب، والذي فشل مجلس الأمن الدولي في تبنيه، توجه المندوب الصيني لنظيره البريطاني بعبارات شديدة اللهجة، وقال إن مجلس الأمن "محفل جدي وليس مكانا لشن هجمات لا أساس لها على مواقف دول أخرى"، داعيا ممثل لندن إلى "التوقف عن تسميم الأجواء" في مجلس الأمن.
وأشار المندوب الصيني إلى أن ذلك ليست المرة الأولى التي يتصرف فيها رايكروفت بهذا الشكل في مجلس الأمن، معربا عن أمله في أن ذلك لن يتكرر في المستقبل.
وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن ممثل بريطانيا أعرب في وقت سابق عن استغرابه بشأن استخدام الصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الدولي حول الوضع في حلب، قائلا "الصين تدعو ضد التسييس وإلى الحوار، إلا أنها اختارت الوقوف إلى جانب روسيا التي تشارك في هذه الأزمة". .
هذا، واستخدمت روسيا والصين أمس الاثنين، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار بشأن وقف الأعمال القتالية في حلب والذي قدمته إسبانيا ومصر ونيوزيلندا.
========================
المدن :الفيتو الروسي الصيني في مجلس الامن:لا هدنة في حلب
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 06/12/2016 شارك المقال : 10Google +00
أفشلت روسيا والصين مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بهدنة لمدة 7 أيام في مدينة حلب، باستخدامهما حق النقض. وهذه هي المرة السادسة التي تعرقل فيها روسيا مشروع قرار دولي حول سوريا، والخامسة للصين، منذ اندلاع الأزمة في 2011.
وفي الجلسة التي عُقدت مساء الإثنين، صوتت فنزويلا ضد مشروع القرار الذي صاغته نيوزيلندا ومصر وإسبانيا، وامتنعت أنغولا عن التصويت، فيما صوّتت الدول الـ11 المتبقية لصالح المشروع.
وعقب عرقلة القرار، أصدرت الخارجية المصرية بياناً اعتبرت فيه أنه تم استعجال طرح مشروع القرار على التصويت، وأنها "كانت تفضل استمرار عملية التشاور حول المشروع لضمان تحقيق التوافق الكامل بين أعضاء مجلس الأمن عليه، لاسيما وأن مصر قد بذلت جهوداً كبيرة على مدار الأسابيع الماضية بالتشاور مع أعضاء المجلس لتقريب وجهات النظر حول مشروع القرار". وأضاف البيان "إلا أن بعض الدول الأعضاء أصرت على طرح المشروع للتصويت في صورته الحالية التي لم تكن تحظى بموافقة كافة الدول".
وتابع البيان، أن مصر سعت لتأمين التوافق المطلوب على القرار "إيماناً بأولوية التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في حلب، واتساقاً مع الموقف المصري الواضح منذ بداية الأزمة بضرورة وضع حد لمعاناة الشعب السوري وأن يسمو الجميع فوق أية اعتبارات، وهو ما أدى إلى إدخال تعديلات جوهرية على المشروع، إلا أن مجلس الأمن فشل مرة أخرى دون تحقيق الهدف المطلوب".
وكانت موسكو قد هاجمت مشروع القرار، واعتبرت أن أي هدنة في حلب ستسمح لمقاتلي المعارضة بإعادة تنظيم صفوفهم وطالبت بإتاحة الوقت للمحادثات الجارية بينها وبين واشنطن. وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن "مثل هذه الهدنة ستُستخدم لتعزيز ذخيرتهم وتقوية مواقعهم وهذا سيؤدي فقط إلى زيادة معاناة المدنيين".
واعتبر تشوركين أنه ينبغي تأجيل التحرّك في مجلس الأمن من أجل إتاحة الوقت للمحادثات الثنائية حول سوريا بين واشنطن وموسكو، التي أعلن عنها وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في وقت سابق الإثنين.
في المقابل، قالت نائبة المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ميشال سيسون، إن الموقف الروسي حيال مشروع القرار يشكل "عذراً وهمياً"، واتهمت موسكو بعرقلة المساعي الدولية "لأن روسيا تركز في الحفاظ على مكاسبها العسكرية أكثر من مساعدة مواطني حلب". وأضافت سيسون "لن ندع روسيا تخدع مجلس الأمن هذا بينما ننتظر حلاً وسطاً من الروس لا يبدو أنه سيتحقق أبدا".
من جهته، عبّر المندوب البريطاني ماثيو ريكروفت عن "اندهاشه" من انضمام الصين إلى روسيا في معارضة القرار، وقال إنهما اختارتا استخدام حق النقض "ليس بسبب الحاجة لمزيد من المشاورات وإنما بسبب ثقتهما الطويلة الأمد والتي ليست في محلها في طاغية قتل نحو نصف مليون من أبناء شعبه".
========================
الوطن: توتر صيني بريطاني في مجلس الأمن بسبب سوريا
أعلن المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة ليو جي يي، أنه يتعين على نظيره البريطاني في مجلس الأمن ماثيو رايكروفت، التوقف عن "تسميم الأجواء" في المجلس، والكف عن تشويه مواقف دول أخرى.
وأدلى الدبلوماسي الصيني، بهذا التصريح الشديد اللهجة ضد نظيره البريطاني في مجلس الأمن، ردا على انتقاد رايكروفت لموقف بكين، المؤيد لموسكو بشأن مشروع القرار الأخير بشأن حلب، والذي فشل مجلس الأمن الدولي في تبنيه.
 وقال جي يي، إن مجلس الأمن "محفل جدي وليس مكانا لشن هجمات، لا أساس لها على مواقف دول أخرى"، داعيا ممثل المملكة المتحدة إلى "التوقف عن تسميم الأجواء" في مجلس الأمن.
وأشار المندوب الصيني، إلى أن ذلك ليست المرة الأولى التي يتصرف فيها رايكروفت بهذا الشكل في مجلس الأمن، معربا عن أمله في أن ذلك لن يتكرر في المستقبل.
وتجدر الإشارة، في هذا السياق إلى أن ممثل بريطانيا، أعرب في وقت سابق عن استغرابه بشأن استخدام الصين حق النقض (الفيتو)، ضد مشروع القرار الدولي عن الوضع في حلب، قائلا، "الصين تدعو ضد التسييس وإلى الحوار، إلا أنها اختارت الوقوف إلى جانب روسيا التي تشارك في هذه الأزمة".
وأضاف أن الصينيين، استخدموا حق النقض بسبب ثقتهم في "الطاغية الذي قتل حوالي نصف المليون من مواطنيه"، حسب قول المندوب البريطاني، في إشارة منه إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
========================
روسيا اليوم :الفيتو الصيني الأخير في مجلس الأمن .. ما وراءه؟ اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2016
 العالم  منذ 9 دقائق  0 تعليق  1  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
العالم - مقالات
وفشل مشروع القرار الجديد الذي أعدته نيوزلندا ومصر وإسبانيا القاضي بإحلال هدنة في حلب وإيصال المساعدات، فشل خلال التصويت في مجلس الأمن، الاثنين 5 ديسمبر/كانون الأول، وهو سادس مشروع قرار دولي بشأن سوريا يسقط بسبب الفيتو الروسي منذ عام 2011.
وفي الفترة الممتدة بين أكتوبر/تشرين الأول عام 2011 وحتى مايو/أيار عام 2014، صوتت روسيا والصين ضد 4 مسودات مشاريع في مجلس الأمن، كانت الدول الغربية تسعى لإصدارها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وكانت موسكو وبكين قد أشارتا إلى كون هذه المشاريع غير متزنة وتدين الانتهاكات من قبل القوات الموالية لدمشق فقط.
وفي الوقت نفسه، تمكن مجلس الأمن من اتخاذ عدد من القرارات المهمة بشأن سوريا، ومنها، بالدرجة الأولى القرار الذي شرعن الاتفاقات المسجلة في بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران عام 2012، وقرارات حول تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، ونزع الترسانة الكيميائية السورية. وفي ديسمبر/كانون الأول عام 2015، نجح مجلس الأمن في تبني اتفاقات مجموعة دعم سوريا حول إطلاق عملية سياسية في سوريا ووقف إطلاق النار.
لكن المواجهة الدولية، التي تحول سوريا إلى ساحة لها، دخلت مرحلة حاسمة جديدة قبيل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وذلك بانهيار الاتفاقات الروسية الأمريكية حول تجديد وقف إطلاق النار في سبتمبر/أيلول الماضي. وأصبحت مدينة حلب هي قلب هذه الأزمة، وسط دعوات غربية إلى تقييد حق الفيتو في مجلس الأمن، من أجل تمرير قرار حول وقف إطلاق النار في حلب بلا موافقة روسيا، وبذلك تصوير العملية العسكرية الروسية في سوريا كأنها غير شرعية.
وبعد رفض الولايات المتحدة الكشف عن مضمون اتفاقها مع روسيا وتبنيه كقرار دولي، وبعد سلسلة الأحداث العصيبة، كان أبرزها غارات التحالف الدولي على مواقع الجيش السوري في دير الزور، والهجوم على القافلة الإنسانية بحلب يوم 18 سبتمبر/أيلول الماضي، شهد مجلس الأمن سلسلة من المشاريع المتباينة حول الأزمة السورية والوضع في حلب.
واحتدمت الأزمة في الأمم المتحدة يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول، عندما استخدمت روسيا حق الفيتو ضد مشروع قرار غربي حول حلب، فيما استخدمت الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن الفيتو ضد مشروع قرار روسي يدعو لتبني مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا حول خروج المسلحين من حلب. لكن ما لفت نظر المراقبين، هو أن بكين لم تقف هذه المرة بجانب روسيا ضد مشروع القرار الغربي، بل امتنعت عن التصويت.
ويبدو أن الحديث لا يدور عن تخلي بكين عن موقفها من الأزمة السورية، نظرا لبدئها تقديم مساعدات عسكرية لدمشق في الآونة الأخيرة. لكن قد يكون الموقف الصيني بالأمم المتحدة، مرتبطا بالتحولات المنتظرة الكبرى في العلاقات بين كل من موسكو وبكين مع واشنطن بعد تولي الإدارة الأمريكية الجديدة السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل. وربما تكون عودة بكين لدعم الفيتو الروسي خلال التصويت الأخير جزءا من هذه اللعبة الكبرى، إذ تسعى الصين للاحتفاظ بمكانتها كلاعب مهم فيما يخص التسوية السورية واستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط بشكل عام.

وكانت موسكو قد أعربت، الاثنين 5 ديسمبر/كانون الأول، على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف، عن دهشتها من طرح مشروع القرار الجديد حول حلب للتصويت، في الوقت الذي شهدت فيه الجهود الروسية الأمريكية انفراجا جديدا.
يذكر أن مشروع القرار كان يتضمن دعوة إلى هدنة فورية في حلب لمدة 7 أيام. لكن لافروف اعتبر المشروع عديم الفائدة، موضحا أنه، في حال توصل الخبراء الروس والأمريكيين إلى اتفاق نهائي ينهي أزمة حلب، سيتم إحلال هدنة في المدينة مباشرة، بالإضافة إلى نقل المساعدات الإنسانية إليها.
واعتبر أن طرح هذا المشروع في مجلس الأمن، جاء لزعزعة الجهود الروسية الأمريكية المشتركة من أجل تسوية الأزمة. وأوضح أن الحديث في هذا المشروع يدور ليس عن خروج المسلحين، بل عن وقف فوري لإطلاق النار، دون توجيه أي مطالب بهذا الشأن إلى هؤلاء المسلحين، بل يمهلهم 10 أيام ليحسموا موقفهم من نظام وقف إطلاق النار.
وازداد الغموض حول الجهة التي وقفت وراء طرح هذا المشروع المحكوم عليه مسبقا بالفشل للتصويت، بعد أن أعلنت مصر فيما بعد، وهي كانت من مؤلفي نص المشروع، أن قرار طرحه على مجلس الأمن كان إجراء سابقا لآوانه اتخذ تلبية لطلب من دول أخرى. وأفادت القاهرة بأنها كانت تفضل مواصلة التشاور حول مشروع القرار بشأن وقف القتال في حلب.
بدورها، قدمت الصين تفسيرا لتصويتها ضد المشروع، على الرغم من إقرارها بأنه "يتضمن إجراءات معينة لتخفيف معاناة المدنيين في سوريا".
وقال المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جيه في أعقاب التصويت: "أعضاء مجلس الأمن بذلوا جهودا كبيرة من أجل التوصل إلى توافق. وكان بإمكاننا مواصلة هذه الجهود، لكي يتحدث مجلس الأمن بصوت واحد، ومن أجل تجنب تسييس القضايا الإنسانية".
وشدد على ضرورة حفاظ مجلس الأمن على وحدة الصف، فيما يخص تسوية الأزمة السورية، داعيا إلى تضافر الجهود للعب دور بناء في التوصل إلى حل سياسي في أقرب وقت.
ويبدو أن الموقف الصيني في مجلس الأمن، هو جزء من المعضلة المعقدة التي تشكلت حول الأزمة السورية، مع قرب انتهاء صلاحيات الإدارة الأمريكية الحالية، إذ يبذل جميع اللاعبين على الساحة، جهودا متسارعة لتقوية مواقفهم قبل تغيير قواعد اللعبة. وفي هذا السياق، جاءت مبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإخراج جميع مسلحي المعارضة من حلب، وذلك بعد أن كانت واشنطن طيلة أشهر ترفض إخراج مسلحي تنظيم "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) من المدينة، حيث تتسع في الآونة الأخيرة رقعة المساحات الخاضعة لسيطرة الجيش السوري. وتقول وسائل الإعلام الأمريكية، إن كيري يحاول إغلاق ملف حلب قبل وصول فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة في يناير/كانون الثاني القادم، خشية من أن الإدارة الجديدة ستتخلى نهائيا عن دعم المعارضة السورية المسلحة.
أما الموقف الصيني من القضية السورية، فيجب النظر إليه انطلاقا من الوضع الغامض الذي وصلت إليها العلاقات الأمريكية الصينية، التي بدأت تزداد توترا حتى في ظل سياسات إدارة باراك أوباما، وهي تقف على وشك اندلاع أزمة جديدة على خلفية انتقادات الرئيس المنتخب ترامب لسياسات بكين، وإجرائه اتصالا هاتفيا برئيسة تايوان، في خطوة وصفتها تقارير إعلامية بأنها استفزازية وتهدف إلى إظهار ملامح السياسة الأمريكية الجديدة تجاه الصين. وبلا شك، لا يروق لبكين في مثل هذا الوضع الحرج، أنها أصبحت على هامش جهود التسوية السياسية في سوريا، ومن الطبيعي أن تحاول الدبلوماسية الصينية لعب دور أكثر نشاطا في هذا المجال.
وعندما يلوح ترامب باستعداده للتعاون مع موسكو من أجل تسوية الأزمة في سوريا، فإنه لا يذكر شيئا عن أي دور للصين وإيران في هذه العملية، وهو أمر يطرح تساؤلات كبيرة حول جدية موقف الرئيس المنتخب وحول شفافية سياسته في سوريا وفي الشرق الأوسط بشكل عام.
*روسيا اليوم
========================
السعودية ون :أمريكا وبريطانيا ونيوزيلندا ترد على رفض روسيا والصين الهدنة في حلب
اخبار عالمية رويترز الغد منذ 12 ساعة
استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) اليوم، الإثنين، ضد مشروع قرار لمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، يطالب بهدنة مدتها 7 أيام في مدينة حلب السورية، وقالت موسكو، إن الهدنة ستسمح لمقاتلي المعارضة بإعادة تنظيم صفوفهم، وإنه ينبغي إتاحة الوقت لمحادثات بينها وبين واشنطن.
وهذه هي المرة السادسة، التي تنقض فيها روسيا مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن سوريا منذ 2011، والمرة الخامسة التي تقدم فيها الصين على نفس الخطوة، كما صوتت فنزويلا ضد مشروع القرار الذي صاغته نيوزيلندا ومصر وإسبانيا، في حين امتنعت أنجولا عن التصويت، وصوتت الدول الإحدى عشرة المتبقية لصالح المشروع.
وقال فيتالي تشوركين، سفير موسكو في الأمم المتحدة، معلقا على الهدنة المقترحة، “يستغل المقاتلون مثل هذه الهدنة لتعزيز ذخيرتهم وتقوية مواقعهم، وهذا سيؤدي فقط إلى زيادة معاناة المدنيين”.
وتقول الأمم المتحدة، إن أكثر من 200 ألف شخص ربما لا يزالون محاصرين داخل المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، التي تعاني من نقص حاد في الغذاء والمساعدات.
وقالت روسيا في وقت سابق اليوم، الإثنين، إنها ستبدأ محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب المعارضة من حلب هذا الأسبوع، بينما تقاتل القوات السورية المدعومة من روسيا لانتزاع المزيد من الأراضي من المعارضة التي تكافح لتجنب هزيمة كبيرة.
وقال تشوركين، إنه ينبغي تأجيل التحرك في مجلس الأمن من أجل إتاحة الوقت لتلك المحادثات.
وقالت ميشال سيسون، نائبة السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، “هذا عذر وهمي، لم نصل إلى انفراجة، لأن روسيا تركز في الحفاظ على مكاسبها العسكرية أكثر من مساعدة مواطني حلب”.
وتابعت قائلة، “لن ندع روسيا تخدع مجلس الأمن، هذا بينما ننتظر حلا وسطا من الروس لا يبدو أنه سيتحقق أبدا”.
وعبر سفير بريطانيا، ماثيو ريكروفت، عن اندهاشه من انضمام الصين إلى روسيا في معارضة القرار، الذي كان سيطلب أيضا السماح بالمساعدات الإنسانية وإنهاء العنف في كل أنحاء سوريا.
وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة، “اختارتا (الصين وروسيا) استخدام حق النقض ليس بسبب الحاجة لمزيد من المشاورات، وإنما بسبب ثقتهما الطويلة الأمد والتي ليست في محلها في طاغية قتل نحو نصف مليون من أبناء شعبه”.
وقال ليو جيه يي، سفير بكين في الأمم المتحدة، إنه كان ينبغي تأجيل التصويت على مشروع القرار للسماح بمزيد من المفاوضات للوصول إلى إجماع داخل المجلس، واتهم سفير لندن “بتسميم” الأجواء و”الإساءة” إلى المجلس بتصريحاته.
وقال سفير نيوزيلندا، جيرارد فان بوهيمن، إن الإخفاق في التحرك “يضر بشدة بسمعة المجلس، وكارثي للشعب السوري”.
========================
عيون الخليج :مباحثات روسية أمريكية لإخراج المقاتلين من حلب والمعارضة ترفض
أكدت موسكو أن محادثات بين الروس والأمريكيين حول خروج كل مقاتلي المعارضة من حلب ستجرى في جنيف اليوم أو غدا.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي أمس أنهم على استعداد للاجتماع في جنيف اعتبارا من اليوم (أمس) لكن الأمريكيين طلبوا إرجاء المشاورات، مشيرا إلى أنه «من المرجح جدا أن تبدأ مساء اليوم أو صباح غد بهدف وضع آليات خروج كل مقاتلي المعارضة من شرق حلب».
وأضاف لافروف أن على الطرفين خلال هذه المحادثات الأمريكية الروسية أن «يتفقا حول المسارات الملموسة (للانسحاب) ومهل انسحاب المقاتلين من شرق حلب»، متابعا «فور الاتفاق على المسارات والمهل يمكن أن تدخل الهدنة موضع التنفيذ».
وفي المقابل رفضت فصائل سورية معارضة أي اقتراح لإخراج مقاتليها من الأحياء الشرقية لحلب، مؤكدة عزمها على القتال «حتى آخر نقطة دم».
وأوضح عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي أبرز الفصائل في حلب ياسر اليوسف أن أي اقتراح بخروج مقاتلي الفصائل مرفوض، داعيا الروس الى الخروج من حلب، في وقت ذكر أبو عبد الرحمن الحموي من جيش الاسلام أن «الثوار سيقاتلون الاحتلالين الروسي والإيراني حتى آخر نقطة دم».
وكان كيري ذكر الجمعة أن لقاء سيجري مطلع الأسبوع المقبل في جنيف لمناقشة سبل إنهاء النزاع في حلب.
وحول مشروع القرار حول الهدنة في حلب الذي ناقشه مجلس الأمن أمس قال لافروف إنه «غير بناء لأنه يتعارض مع الإجراءات التي نسعى للاتفاق عليها مع واشنطن»، واصفا إياه بالاستفزاز وينسف الجهود الروسية الأمريكية.
وكانت مصر ونيوزيلندا وإسبانيا قدمت مشروع قرار يطالب بشكل خاص بإقرار هدنة في حلب لمدة سبعة أيام.
ميدانيا أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام وحلفاءها تمكنت من استعادة السيطرة على حي قاضي عسكر في شرق حلب بعد ساعات من سيطرتها بالكامل على أحياء كرم الميسر وكرم القاطرجي وكرم الطحان المجاورين له.
وأفاد شاهد في شرق حلب أن السكان عاشوا ليلة مرعبة تخللها قصف جوي ومدفعي عنيف، وانتشرت رائحة البارود في الأجواء، مشيرا إلى أن السكان أقدموا على إطفاء الأنوار داخل منازلهم ليلا وامتنعوا عن تشغيل المولدات الكهربائية خشية استهدافهم بالقصف.
وفي إدلب أفاد المرصد بأن ضربات جوية قتلت 73 شخصا على الأقل في منطقة تسيطر عليها المعارضة بالمحافظة منهم 38 في مدينة معرة النعمان.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين صرفت صيدلية العيادات التخصصية السعودية عبوات حليب لـ412 طفلا من السوريين خلال نوفمبر الماضي ضمن البرنامج الطبي الذي تتبناه الحملة السعودية «نمو بصحة وأمان».
إلى ذلك أعلن الجيش الروسي أن طائرة عسكرية روسية من نوع سوخوي 33 تحطمت في البحر بعدما فشل هبوطها على حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنيتسوف الموجودة في البحر المتوسط في إطار العمليات العسكرية في سوريا.
========================
محيط :موسكو تعلن عن محادثات مع واشنطن لإخراج مقاتلي المعارضة من شرقي حلب
 اخبار عربية
موسكو تعلن عن محادثات مع واشنطن لإخراج مقاتلي المعارضة من شرقي حلب موسكو تعلن عن محادثات مع واشنطن لإخراج مقاتلي المعارضة من شرقي حلب
أعلنت موسكو أبرز حلفاء دمشق الاثنين، عن محادثات ستجريها مع الولايات المتحدة في اليومين المقبلين لإخراج مقاتلي المعارضة من مدينة حلب، في حين رفضت الفصائل المقاتلة أي اقتراح لإجلاء مقاتليها.
وفيما يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع خلال ساعات يصوت فيه على مشروع قرار لوقف ضرب النار في حلب وصفته موسكو بالـ”استفزازي”، تتعرض الأحياء الشرقية لقصف عنيف من قوات النظام، فيما تطلق الفصائل قذائف بكثافة على غرب حلب، تسببت بمقتل طبيبتين روسيتين.
وباتت قوات النظام التي تخوض الاثنين اشتباكات عنيفة في حي الشعار تسيطر على نحو ثلثي مساحة الاحياء الشرقية التي كانت منذ العام 2012 تحت سيطرة فصائل المعارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتزامنا مع التصعيد العسكري، رفض فصيلان مقاتلان سوريان اي اقتراح لاخراج مقاتليهما من شرق حلب، بعد ساعات من اعلان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف عن محادثات قريبة بين الروس والاميركيين حول خروج “كل مقاتلي” المعارضة من حلب.
وقال لافروف في موسكو الاثنين انه “من المرجح جدا ان تبدأ (المشاورات) غدا مساء او صباح الاربعاء بهدف وضع آليات خروج كل مقاتلي المعارضة من شرق حلب”.
وأكد ياسر اليوسف عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، ابرز الفصائل في حلب لـ”فرانس برس” أن أي اقتراح بخروج مقاتلي الفصائل “مرفوض”، داعيا “الروس للخروج من حلب واخراج الميليشيات الطائفية”.
وفي السياق ذاته، شدد ابو عبد الرحمن الحموي من جيش الاسلام، فصيل اسلامي مقاتل في حلب، على ان “الثوار لن يخرجوا من شرق حلب وسيقاومون الاحتلالين الروسي والإيراني حتى آخر نقطة دم”.
وفي حال التوصل الى اتفاق روسي أمريكي بهذا الصدد، فسيكون الاول من نوعه خلال أكثر من خمس سنوات من النزاع السوري بعدما كانت الاتفاقات السابقة تبرم بين النظام والفصائل.
وفي العام 2014، شهدت مدينة حمص (وسط) تطبيق اتفاق مماثل باشراف الامم المتحدة، خرج بموجبه المقاتلون وعائلاتهم بعد عامين من الحصار والقصف. ومنذ ايلول/ سبتمبر تم تطبيق اتفاقات اخلاء مماثلة في مدن عدة في تلغراف نيوز دمشق، وتحديدا في مدينة داريا، انتقدتها الامم المتحدة ومنظمات حقوقية بوصفها “تهجيرا قسريا”.
وقبل بدء الهجوم الاخير لقوات النظام على مدينة حلب منتصف الشهر الماضي، كانت الامم المتحدة تقدر وجود ثمانية الاف مقاتل في شرق حلب وتحدث المرصد عن 15 الفا، بينهم نحو 900 مقاتل من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).
وعلى رغم عدم مشاركة روسيا في القصف على حلب منذ بدء قوات النظام السوري في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر هجوما لاستعادة كافة الاحياء الشرقية، الا انها نفذت خلال الاشهر السابقة غارات مكثفة الى جانب طيران النظام على شرق المدينة، تسببت بدمار هائل وبسقوط مئات القتلى وبتدمير عدد من المستشفيات، ما اثار تنديدا دوليا.
وجاء إعلان لافروف عن محادثات روسية أمريكية قبل ساعات من عقد مجلس الامن الدولي اجتماعا للتصويت على مشروع قرار قدمته مصر ونيوزيلندا واسبانيا، يطالب بشكل خاص باقرار هدنة في حلب لمدة سبعة ايام، وفق دبلوماسيين، على ان تشكل مقدمة لوقف الأعمال القتالية في أنحاء سوريا.
المصدر : محيط
========================
البوابة نيوز :سقوط حلب قد يكون انتصارا لروسيا وهزيمة للولايات المتحدة بالشرق الأوسط
 منذ 3 ساعات
خليل ابراهيم
 اخبار عربية
سقوط حلب قد يكون انتصارا لروسيا وهزيمة للولايات المتحدة بالشرق الأوسط سقوط حلب قد يكون انتصارا لروسيا وهزيمة للولايات المتحدة بالشرق الأوسط
اعترف مسؤولون أمريكيون يوم الاثنين بأن خسارة قوات المعارضة المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة النصف الشرقي من حلب أكبر مدن سوريا أمام القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا ستكون هزيمة لجهود الرئيس باراك أوباما لتشجيع الديمقراطية ودحر الإرهاب في الشرق الأوسط.
وعكس تقييمهم المتشاءم توقع سقوط آخر مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في حلب وتضم عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين قريبا في يد الجيش السوري المدعوم من سوريا وإيران وفصائل شيعية من العراق ولبنان ومناطق أخرى.
وقال بول بيلار وهو محلل أمريكي كبير سابق لمعلومات المخابرات إن "سقوط شرق حلب سيواجه الولايات المتحدة بحقيقة أن دعم معارضة معتدلة مع أي أمل بأن تتولى الحكم في سوريا في المستقبل لم يعد أملا."
وقال المسؤولون إن هذه الهزيمة ستقلل من تأثير الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على مسار الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات والتي من المحتمل أن تستمر على نفس المنوال وتشعل عدم استقرار بشكل أكبر وتطرفا عنيفا وتدفقا للاجئين وتناحرات إقليمية.
وستمثل خسارة قوات المعارضة المعتدلة انتصارا كبيرا للرئيس بشار الأسد وتضمن سيطرته على كل المدن السورية الرئيسية ومعظم الجنوب والقطاع الأوسط الذي يمثل العمود الفقري والجناح الغربي المجاور للبحر المتوسط.
وستبرر هذه الخسارة أيضا رهان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن باستطاعته إنقاذ الأسد حليف موسكو منذ فترة طويلة بالتدخل في سبتمبر أيلول 2015 بقوة جوية ومدفعية طويلة المدى ومستشارين عسكريين ودعم آخر.
وقالت روسيا يوم الاثنين إنها ستبدأ محادثات مع الولايات المتحدة بشأن انسحاب المعارضة المسلحة من شرق حلب وهي خطوة قال المسؤول الأمريكي إن من المرجح أن تقبلها واشنطن لإنقاذ الأرواح.
وقال مسؤول كبير طلب مثل الآخرين الذين تحدثوا لرويترز عدم نشر أسمائهم "من يفوز؟ بوتين والإيرانيون والأسد. ومن يخسر؟ نحن والأردن (حيث دربت وكالة المخابرات الأمريكية مقاتلي المعارضة المسلحة المعتدلة) بشكل خاص. السعوديون ودول الخليج."
ومع استعداد أوباما لترك منصبه في 20 يناير كانون الثاني مُنيت سياساته في العالم الإسلامي بسلسلة نكسات.
فقد تبددت آماله بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقام بسحب القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية 2011 ولكنها عادت مرة أخرى بأعداد محدودة لمساعدة الحكومة على قتال تنظيم الدولة الإسلامية. وفي أفغانستان بدأت طالبان تستعيد أراضي كانت القوات الأمريكية والقوات المتحالفة قد طردتها منها. وتسود الفوضى ليبيا حيث قادت إدارة أوباما "من الخلف" عملية طرد معمر القذافي.
*حلب تسقط ولكن الحرب مستمرة
ومع ذلك فإن سوريا أوضح هزيمة أمريكية. وتحدث بعض المسؤولين الأمريكيين بمرارة عن قرار أوباما بعدم التدخل بشكل أقوى في حرب أودت بحياة أكثر من 500 ألف شخص وأجبرت الملايين على النزوح من ديارهم وأدت إلى وصول موجات من اللاجئين إلى الدول المجاورة وأوروبا.
وقالوا إنه على الرغم من أن أوباما قدم بعض الدعم لجماعات المعارضة المعتدلة فإن ذلك لم يكن كافيا على الإطلاق لتحقيق هدف الولايات المتحدة بإجبار الأسد ومؤيديه من الروس والإيرانيين على التفاوض على أن تحل حكومة وحدة وطنية محل الأسد.
وتؤكد أيضا هزيمة المعارضة المعتدلة عودة موسكو كقوة إقليمية رئيسية ذات نفوذ وهو وضع لم تحظ به روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991.
وقال مسؤول أمريكي عن جهود واشنطن للتوصل لحل دبلوماسي مع موسكو "في النهاية الروس ليس لهم مصلحة في إنهاء الحرب.
"إنهم يريدون أن يكسبوها."
وقال بيلار إنه كان يشك في إمكانية تحقيق نتيجة من خلال التفاوض دائما.وقال "لم يكن هناك أبدا ما يكفي من مستقبل سياسي أو قاعدة لما يسمى بالمعارضة المعتدلة كي تصبح قوية .. قبل تدخل الروس أو بعده."
ولكن مع عرقلة نقص القوة البشرية للأسد فإن الحرب الأهلية التي بدأت قبل سحقه الاحتجاجات السلمية في 2011 ستستمر فارضة استمرار تدخل روسيا والحلفاء الآخرين للزعيم السوري.
وقال المسؤول الأمريكي الأول "حلب تسقط ولكن الحرب مستمرة."
*هل القاعدة ستعاود النشاط ؟
وجادل هو ومسؤولون أمريكيون آخرون حاليون وسابقون بأن مقاتلي المعارضة الذين يفرون من حلب سيواصلون القتال مع احتمال انضمام بعضهم إلى جماعات مثل جبهة فتح الشام التي كانت تعرف سابقا بالنصرة والتي تعتبرها واشنطن فرع القاعدة في سوريا.
وقال المسؤول الأمريكي "الرجال الذين سيخرجون سيقاتلون بأسلوب حرب العصابات. سينضمون إلى النصرة..العرب سيواصلون تمويل المعارضة.
"إنهم لن ينسوا هذا الأمر فقط لأننا نسيناه."
وحذر مسؤولون أمريكيون آخرون من أن الصراع قد يتصاعد لأن تراجع الدعم الأمريكي لمعارضي الأسد قد يدفع السعودية وقطر وتركيا إلى تكثيف مساعداتها العسكرية لجماعات المعارضة.
وقال مسؤول ثان إن السعودية قد تحول مزيدا من الأسلحة الفتاكة إلى جماعات المعارضة وهو ما يثير احتمال أنه قد يتم استخدامها في نهاية الأمر ضد أهداف غربية.
في الوقت نفسه فإن سقوط شرق حلب سيقدم دعما كبيرا لإيران التي مُنى حرسها الثوري بخسائر بشرية فادحة أثناء القتال إلى جانب القوات السورية.
ومن خلال المساعدة في تأمين الأسد ستحافظ إيران على القناة التي تشحن من خلالها الصواريخ والأسلحة الأخرى إلى حزب الله اللبناني والذي يقاتل أيضا إلى جانب دمشق لاستخدامها ضد إسرائيل.
وقال مسؤول أمريكي ثالث إن "عائلة الأسد هي أطول شريك استراتيجي لإيران بقاء في السلطة في الشرق الأوسط كله.
"سوريا هي قاعدة العمليات المتقدمة ضد إسرائيل والقناة إلى حزب الله وجزيرة صديقة لإيران في الجزر العربية."
المصدر : البوابة نيوز
========================
الوحدة :روسيا تعلن عن مباحثات مع الولايات المتحدة لإخراج المقاتلين من حلب
أعلنت روسيا عن محادثات ستجريها مع الولايات المتحدة في اليومين المقبلين لإخراج مقاتلي المقاومة من مدينة حلب، وهو ما ترفضه جميع الفصائل.
وقال لافروف، أمس الاثنين، إنه من المرجح جدًّا أن تبدأ المشاورات اليوم الثلاثاء أو صباح الأربعاء، بهدف وضع آليات خروج كل مقاتلي المقاومة من شرقي حلب.
ونقلت وكالة "فرانس برس" للأنباء عن ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين زنكي، أبرز الفصائل في حلب قوله، إن أي اقتراح بخروج مقاتلي الفصائل "مرفوض"، داعيًا "الروس للخروج من حلب وإخراج الميليشيات الطائفية".
وفي السياق ذاته، شدَّد أبو عبد الرحمن الحموي، من جيش الإسلام، على أن "الثوار لن يخرجوا من شرقي حلب، وسيقاومون الاحتلالَيْن الروسي والإيراني حتى آخر نقطة دم" بحسب تصريحاته للوكالة الفرنسية.
وجاء إعلان لافروف عن محادثات روسية أميركية قبل ساعات من عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا للتصويت على مشروع قرار قدمته مصر ونيوزيلندا وإسبانيا، يطالب بشكل خاص بإقرار هدنة في حلب لمدة سبعة أيام، وفق دبلوماسيين، على أن تشكل مقدمة لوقف الأعمال القتالية في أنحاء سوريا، إلا أن روسيا استخدمت "الفيتو" ضده، معتبرة أن مشروع القرار هذا "في جزء كبير منه استفزاز ينسف الجهود الروسية الأميركية".
========================
24 - مصر: كنا نفضل استمرار التشاور حول مشروع حلب لضمان توافق مجلس الأمن
24 ـ القاهرة ـ أكرم علي
تعقيباً على عدم تبني مجلس الأمن مشروع قرار تقدمت به مصر وإسبانيا ونيوزيلندا للتعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في حلب، وإنفاذ وقف لإطلاق النار يضمن دخول المساعدات الإنسانية إلى أبناء الشعب السوري، أكدت وزارة الخارجية المصرية أن مصر كانت تفضل استمرار عملية التشاور حول المشروع.
مصر تأمل أن يستمر مجلس الأمن فى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه الشعب السوري، ويواصل جهوده من أجل التوصل إلى رؤية واضحة ومتفق عليها
وأضافت الوزارة إنها كانت تفضل ذلك لضمان تحقيق التوافق الكامل بين أعضاء مجلس الأمن عليه، لاسيما وأن مصر بذلت جهوداً كبيرة على مدار الأسابيع الماضية بالتشاور مع أعضاء المجلس لتقريب وجهات النظر حول مشروع القرار، إلا أن بعض الدول الأعضاء أصرت على طرح المشروع للتصويت في صورته الحالية التي لم تكن تحظى بموافقة كافة الدول.
وكانت بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بذلت جهوداً مضنية على مدار الأسابيع الأخيرة لتحقيق التوافق المطلوب على مشروع القرار إيماناً من جانب مصر بأولوية التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية فى حلب، واتساقاً مع الموقف المصري الواضح منذ بداية الأزمة بضرورة وضع حد لمعاناة الشعب السوري، وأن يسمو الجميع فوق أية اعتبارات، وهو ما أدى إلى إدخال تعديلات جوهرية على المشروع، إلا أن مجلس الأمن فشل مرة أخرى دون تحقيق الهدف المطلوب.
وقالت الخارجية إن مصر تأمل أن يستمر مجلس الأمن فى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه الشعب السوري، ويواصل جهوده من أجل التوصل إلى رؤية واضحة ومتفق عليها للتعامل مع التحديات الإنسانية في حلب وباقي المدن السورية بشكل يحقن دماء الشعب السوري الشقيق.
========================
24 - وزير الخارجية الفرنسي يحذر من احتمال تقسيم سوريا
الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 / 14:19
24 - أ ف ب
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت اليوم الثلاثاء من أن احتمال تقسيم سوريا يلوح في الأفق، متحدثاً عن جزء "سوريا المفيدة" الذي سيكون تحت سيطرة النظام وحلفائه، والآخر "داعشستان" تحت سيطرة تنظيم داعش.
وقال إيرولت في مقابلة مع اذاعة "آر إف إي": "ليس لأن حلب ستسقط خلال أسابيع، سيتم حل قضية السلام".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتقدم قوات النظام السوري وحلفاؤها داخل الأحياء الشرقية لمدينة حلب، التي كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة منذ 2012.
ومن شأن خسارة حلب أن تشكل نكسة كبيرة وربما قاضية لمقاتلي المعارضة السورية.
وقال الوزير الفرنسي: "هناك منطق الحرب الإجمالي الذي يسعى للاستيلاء على كل سوريا المفيدة التي تشمل غرب البلاد، والمنطقة الممتدة من حلب الى دمشق ومنطقة اللاذقية الساحلية ومدينة حمص"، وتابع "هذا الوضع المأساوي سيزداد سوءاً".
واعتبر إيرولت أن "هذه الفوضى تهدد الاستقرار في المنطقة ولا تسمح بالقضاء على تهديد داعش".
وأضاف: "مع هذه الحرب الشاملة، فإن تقسيم سوريا يلوح في الأفق، مع خطر تشكيل داعشستان بحانب سوريا المفيدة"، معتبراً أن "خطر التطرف والإرهاب سيبقى في هذه المنطقة".
وشدد الوزير الفرنسي على أن الحل الوحيد هو إجراء مفاوضات سياسية، مؤكداً أن "المسار العسكري يؤدي إلى فوضى دائمة في هذه المنطقة".
ويعقد اجتماع يضم الولايات المتحدة ودولاً أوروبية وعربية "ترفض منطق الحرب الشاملة في سوريا"، حسبما أعلنت باريس في 10 ديسمبر (كانون الأول).
ومارست الصين وروسيا الإثنين حق الفيتو على مشروع قانون في مجلس الأمن الدولي، يطالب بهدنة مدتها 7 أيام في حلب.
وهي المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا، حليفة النظام السوري، الفيتو حول سوريا منذ بدء النزاع في مارس (آذار) 2011، والمرة الخامسة بالنسبة للصين.
وكانت روسيا عبرت عن تحفظات قوية حيال النص الذي خضع لمفاوضات استمرت أسابيع، وحاولت في اللحظة الأخيرة الحصول على تأجيل التصويت.
========================
اخبار اليمن :صحف عربية: انتقادات لروسيا والولايات المتحدة بسبب الأزمة السورية
تم النشر منذُ 18 دقيقةمصدر الخبر / صحيفة الامناء347 زيارة
وجه عدد من الصحف العربية، وبخاصة السورية والسعودية، انتقادات حادة لكل من أوروبا والولايات المتحدة وروسيا بسبب تدهور الأزمة في سوريا.
ونبدأ من صحيفة البعث السورية التي انتقد فيها علي اليوسف "سلبية الرأي" لدي بريطانيا و"إنكفاء دورها خلف العباءة الأمريكية".
ويقول اليوسف إن "أحداً لم يعد يسمع بالدور البريطاني الذي كان فاعلاً في وقت من الأوقات قبل أن يختفي اليوم حتى أصبحت بريطانيا دولة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية".
ويتهم الكاتب بريطانيا بأنها "منذ البداية أمعنت في دعم ورعاية الإرهاب في سورية من أجل حفنة من الدولارات الخليجية، ولكن هذا لن ينفع مستقبلاً لأنها ستجد نفسها مضطرة لقبول ما رفضته سابقاً، وربما تستجدي مساعدة من خبر محاربة الإرهاب بالنيابة عنها وعن باقي دول العالم لأنها لاشك ستواجه نفس المصير بعد أن يرتد الإرهاب عليها".
كذلك ينتقد مصطفي مقداد في الثورة السورية الدور الأوروبي تجاه الأزمة السورية.
ويقول مقداد: "لم يستطع الغرب الأوروبي على امتداد سنوات العدوان على سوريا من اختيار الخيار الأسلم ولا من اتخاذ القرار الصائب في التعامل مع الشأن السوري ويوميات العدوان ما يجبر حكومات الاتحاد الأوروبي دوماً على دفع فواتير مالية عالية".
وفي الصحيفة ذاتها، انتقد علي نصرالله اتهام الولايات لروسيا بأنها "تلعب دوراً سلبياً في سوريا".
ويقول نصر الله: "إذا كان الدور الروسي في سوريا تجده واشنطن سلبياً لأنه انتصر للشرعية ووقف إلى جانبها بمحاربة الإرهاب الداعشي، فما تصنيف البنتاغون مُمثلاً بكارتر لدور بلاده الذي أسس لهذا الإرهاب ورعاه وأمده؟ ومن بهذه الحالة يُقوض الأمن الجماعي، روسيا أم الولايات المتحدة ومُرتزقتها؟".
في المقابل وجه كتاب آخرون انتقادات حادة للدور الروسي في سوريا، ففي صحيفة عكاظ السعودية، دعا خلف الحربي العرب والعالم إلي تحمل "مسؤولية وقف حملات القتل المريعة في حلب" بعد أن "تخطت شهوة القتل ادعاءات روسيا بمحاربة الإرهاب بعد أن تورطت موسكو في جرائم حرب مريعة سوف تمتد آثارها دون شك لتشمل كافة دول المنطقة، وسوف تصل إلى أوروبا وبقية دول العالم".
ويعرب الكاتب عن أسفه بسبب "استمرار مأساة حلب دون وقفة جدية من المجتمع الدولي في وجه الغرور الروسي سوف يؤدي حتماً إلى عالم من الفوضى المريعة".
كما ينتقد الكاتب روسيا لسعيها إلى "تسوية المدينة بالأرض ثم تعهد لإيران بأن تجلب سكاناً للمدينة من أتباع إيران من عرب وأفغان كي يحكمهم بشار الأسد الذي أصبح مصيره معلقا بقرارات الضباط الروس والقادة الإيرانيين".
ويري جورج سمعان في صحيفة الحياة اللندنية أن "الأزمة السورية دخلت مرحلة ما بعد الحل السياسي قبل الحرب على حلب. تجاوزت مرحلة الدبلوماسية والسياسة".
ويقول سمعان: "لا جدال في أن الرئيس بوتين أحسن إدارة الصراع في سوريا. غازل الكرد في سوريا وأبدى استعداداً لتفهم مطالبهم. وضمن علاقة تنسيق جيدة مع إسرائيل، وكذلك مع الأردن الذي يمسك بحركة الفصائل في الجنوب. واستعاد علاقات حميمة مع تركيا التي تمسك أيضاً بالفصائل الناشطة في الشمال السوري".
ويدعو مشاري الذايدي في صحيفة الشرق الأوسط إلي "إغاثة حلب وكسر حصارها وإنقاذ أهلها من غيلان بشار ونصرالله وخامنئي وهادي والعامري وبوتين" ويقول إن ذلك "ليس مسألة إنسانية أخلاقية، بل مصلحة أمنية سياسية عليا جداً".
ويؤكد الكاتب أن "إنهاء الغزو الإيراني لسوريا وإيقاف التدخل الروسي أمر من صميم الأمن القومي الخليجي والتركي، بل العربي قاطبة".
========================
سانا :لافروف: سيتم القضاء على الإرهابيين الذي يرفضون الخروج من حلب
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه سيتم القضاء على الإرهابيين الرافضين للخروج من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام لمجلس أوروبا توربيون ياغلاند في موسكو اليوم ردا على سؤال: “إن اقتراح خروج المسلحين ليس مطروحا حاليا لأن روسيا والولايات المتحدة لم تتوصلا إلى اتفاق بهذا الشأن “.
وتعليقا على استهداف المشفى الميداني الروسي في حلب أمس قال لافروف ” نحن واثقون أنها عملية مخطط لها سابقا من قبل الذين يحاولون الحفاظ على مواقعهم وتغطية من يدعمهم في الخارج”.
وكانت التنظيمات الإرهابية استهدفت ظهر أمس بقذيفة صاروخية مشفى روسيا متنقلا في حي الفرقان بمدينة حلب ما أدى إلى مقتل طبيبتين روسيتين واصابة عدد من الاشخاص بجروح حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية أن “مسؤولية قصف المشفى تقع على عاتق رعاة الإرهابيين في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمتعاطفين معهم”.
وأعرب لافروف عن أسفه بأن “تتباهى الدول الغربية بحرصها على الوضع الانساني في حلب في وقت تواصل دعمها للإرهابيين فيها” داعيا من يدعون حرصهم على الأوضاع الانسانية إلى “التوقف عن الثرثرة والبدء بتقديم المساعدات الطبية والإنسانية كما تفعل روسيا بعد تحرير جزء كبير من الأحياء الشرقية لمدينة حلب من الإرهابيين” مبينا أنه لم تعد هناك عوائق أمام نقل المساعدات عن طريق الكاستيلو بعد تأمينه من قبل الجيش السوري.
إلى ذلك أعلن لافروف عن فشل مبادرة نظيره الأمريكي جون كيري حول حلب بعد سحب الجانب الأمريكي اقتراحاته بهذا الشأن مبينا أن “واشنطن أبلغت موسكو بسحب اقتراحاتها السابقة وبعدم إمكانية بدء المشاورات بهذا الشأن يوم غد الأربعاء”.
وأشار لافروف إلى أن “الجانب الأمريكي يتراجع للمرة الثانية منذ بداية أيلول الماضي عن التوصل إلى اتفاق حول تسوية الاوضاع في حلب” لافتا إلى فشل إقامة “حوار جدي” مع الولايات المتحدة بشأن حلب.
وأوضح لافروف “أنه لا يفهم من يتخذ القرارات في واشنطن” مشيرا إلى “أن هناك على ما يبدو قوى تسعى إلى الإساءة لشخصية جون كيري”.
وكان لافروف أعلن أمس أن خبراء روسيين وأمريكيين سيبدؤون العمل في جنيف خلال اليومين القادمين من أجل اتمام صياغة اتفاق على خروج جميع المسلحين من مدينة حلب.
موسكو تنتقد بشدة موقف الصليب الأحمر من استهداف الإرهابيين أطباءها بحلب
وفي وقت سابق اليوم انتقدت وزارة الدفاع الروسية بشدة موقف اللجنة الدولية للصليب الأحمر من مقتل طبيبتين روسيتين جراء استهداف التنظيمات الارهابية بقذيفة صاروخية مشفى روسيا متنقلا أمس في حي الفرقان بمدينة حلب.
ونقل موقع روسيا اليوم عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف قوله اليوم.. إننا “كنا نأمل على الأقل باحترام اللجنة الدولية للصليب الأحمر لأنشطة أطبائنا في حلب وإدانتها ممارسات المسلحين الذين ينتمون إلى ما يسمى المعارضة ولكننا استلمنا من اللجنة تعليقات وقحة لا تتوافق مع الوضع الرفيع للمنظمة ولا تدل على موضوعية مسلكها بل على لا مبالاتها فقط إزاء مقتل الطبيبتين الروسيتين في حلب”.
وكانت اللجنة أعلنت أن هذا “الحادث يدل على مجرد عجز جميع أطراف الصراع الدائر في حلب عن تنفيذ مسؤءولياتها واحترام وحماية الأطباء والمرضى والمستشفيات” وفق وصفها.
وتابع كوناشينكوف: إن “هذا الحادث لا يشكل انتهاكا للقانون الدولي فحسب بل جريمة في منتهى الخطورة” مضيفا.. إنه “عند وقوع جرائم كهذه تدرك من هم الذين تتعامل معهم ولا يدور الحديث عن مجرد انتهاك للقانون الدولي من قبل أطراف النزاع كما ورد في بيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر بل عن جريمة قتل متعمد تم التخطيط لها مسبقا ونفذت بدم بارد بأيدي مسلحين”.
وأشار المتحدث إلى أن “الصدفة هي السبب الوحيد الذي أنقذ أرواح عشرات الأطفال السوريين وأمهاتهم المقيمين في المناطق المحررة من حلب الشرقية والذين تأخرت حافلتهم في الوصول إلى المستشفى المستهدف” مؤكدا أن “اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي زار رئيسها بيتر ماورير موسكو أواخر الشهر المنصرم مطلعة جيدا على المساعدات التي يقدمها الطرف الروسي إلى مدنيي حلب ولا سيما من الناحية الطبية”.
وكان كوناشينكوف أكد في تصريح له أمس أن”مسوءولية قصف المشفى الروسي في حلب تقع على عاتق رعاة الإرهابيين في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمتعاطفين معهم” موضحا أن “مسلحي /المعارضة/ أيضا يتحملون مسؤولية القصف وأن موسكو تعرف مصدر حصولهم على إحداثيات المشفى الروسي في حلب”.
وأرسلت روسيا الاتحادية فريق أطباء روسيا ومشافي متنقلة إلى سورية خلال الأيام القليلة الماضية للمساهمة مع المؤسسات الصحية السورية في تقديم الخدمات الطبية للاهالي في مدينة حلب حيث يواصل الجيش العربي السوري تأمين خروج المزيد من العائلات التي كانت محاصرة من قبل الإرهابيين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
========================