الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجلس الأمن يفشل بإيصال المساعدات للشعب السوري بسبب الفيتو الروسي الصيني

مجلس الأمن يفشل بإيصال المساعدات للشعب السوري بسبب الفيتو الروسي الصيني

22.12.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/12/2019
عناوين الملف :
  1. ميدل ايست :موسكو: الشعب السوري أكبر الخاسرين من نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي
  2. سبأ :فيتو مزدوج روسي صيني ضد مشروع قرار في مجلس الأمن ينتهك سيادة سوريا
  3. الاتحاد :مساعدات سوريا تشعل مواجهة في «مجلس الأمن»
  4. الاناضول :بيدرسون: لا داعي لاجتماع الدستورية السورية دون اتفاق على أجندتها
  5. الدرر الشامية :"منسقو استجابة " يدعو مجلس الأمن للتدخل لوقف قصف المدنيين في إدلب
  6. الحرة :انقسام في مجلس الأمن بسبب إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا
  7. روسيا اليوم :موسكو تأسف لاحتمال فشل مشروع قرارها الخاص بسوريا في مجلس الأمن
  8. ميدل ايست :سورية تدعو إلى التوقف عن استخدام مجلس الأمن أداة للتدخل في عمل لجنة مناقشة الدستور
  9. سنبوتيك :نتائج اجتماع "الأمن الدولي": احتمال حرمان السوريين من مساعدات
  10. تيار الغد :بيدرسون متشائم حيال إتمام مهام اللجنة الدستورية
  11. العربية :مساعدات سوريا في خطر.. فيتو روسي "يهددها"
  12. مونت كارلو :مهدّد بفيتو روسي: مجلس الأمن يصوّت الخميس على تمديد إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا
  13. ستيب نيوز :بيدرسون يقترح على مجلس الأمن عدّة أمور ضرورية حول سوريا.. وهذه أبرزها
  14. الانفراد :مجلس الأمن يخفق باعتماد مشروع قرار الكويت وبلجيكا وألمانيا لايصال المساعدات لسورية
  15. بلدنا اليوم :روسيا تفاجئ مجلس الأمن وتستخدم "الفيتو" ضد مشروع قرار حول سوريا
  16. المشهد العربي :مجلس الأمن يرفض طلبًا روسيًا لإرسال مساعدات للسوريين عبر تركيا
  17. صدى اونلاين :مجلس الأمن الدولي يناشد روسيا لتمديد إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا
 
ميدل ايست :موسكو: الشعب السوري أكبر الخاسرين من نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي
Photo of Malek Maatooq Malek Maatooq2019-12-21
|| Midline-news || – الوسط …
اعتبر ممثل روسيا الدائم بالأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي حول آلية المساعدات عبر الحدود إلى سورية تهدد بخطر إبقاء السوريين دون مساعدات مستقبلا.
وعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، اضطرت فيه الصين وروسيا لاستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته “الترويكا الإنسانية” (فرنسا، ألمانيا، الكويت) بشأن تمديد آلية تقديم المساعدات للسوريين، فيما لم يحصل القرار الروسي بهذا الخصوص على الأصوات التسعة المطلوبة في مجلس الأمن لاعتماده، وبالتالي قد تتوقف الآلية عن العمل في 10 كانون الثاني المقبل.
وقال نيبينزيا على الموقع الإلكتروني للبعثة الروسية “بالطبع، لا يوجد رابحون اليوم، هناك خاسرون فقط. هؤلاء هم المواطنون السوريون العاديون الذين يخاطرون بتركهم دون مساعدات في المستقبل. ومحاولات تحميل روسيا المسؤولية عن حقيقة أن الآلية لم يتم تمديدها غير مقبولة على الإطلاق”.
وأكد أن روسيا لم ترفض تقديم المساعدات الإنسانية لأولئك السوريين الذين يحتاجون إليها. بالإضافة إلى ذلك، اقترحت توسيع الآلية وتوسيع نطاقها لتشمل تلك المناطق التي هي بحاجة هذه المساعدة.
وأضاف: “أكرر، لقد كنا مستعدين للتمديد. لا نعرف ماذا سيحدث عندما تنتهي هذه الآلية في 10 كانون الثاني. لكنني أعتقد أن شركاءنا بحاجة إلى أن يكونوا واقعيين وأن يفهموا ما يمكنهم تحقيقه في هذا الموقف وما هو مستحيل بالفعل”.
ونظام الإمداد المبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سورية من الدول المجاورة (عبر الحدود مع تركيا بشكل أساسي) عبر الخطوط الأمامية والمعابر الحدودية ساري المفعول منذ تموز 2014. وتم إنشاء هذه الآلية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 وتم تجديدها سنويا. ووفقا لهذا القرار، يحق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها استخدام الطرق عبر خطوط المواجهة ونقاط التفتيش في معابر باب السلام وباب الهوى واليعربية والرمثا.
وأعدت بلجيكا وألمانيا والكويت، من ناحية، وروسيا، من ناحية أخرى، مشاريع قراراتهم بشأن تمديد آلية المساعدة الإنسانية عبر الحدود. الفرق بين المشاريع هو أن موسكو دعت إلى تخفيض عدد المعابر الحدودية إلى اثنين – على الحدود مع تركيا، وكذلك تقليل تمديد الآلية من سنة واحدة إلى 6 أشهر، أما مشروع ما يسمى بـ “الترويكا الإنسانية” فقد دعا أيضا إلى تقليل عدد معابر الانتقال إلى ثلاثة مع إمكانية استعادة الرابع، إذا لزم الأمر، وكان من المفترض تمديد الآلية لمدة ستة أشهر، “ثم ستة أشهر أخرى، ما لم يقرر مجلس الأمن خلاف ذلك”.
ووصف نيبينزيا مشروع قرار بلجيكا وألمانيا والكويت بأنه غير مقبول وغير قابل للتطبيق، لأنه لا يعكس الواقع الحالي على الأرض.
وكان نيبينزيا قال الثلاثاء: “لم نكن مسرورين أبدا لما يسمى بالعمليات الإنسانية العابرة للحدود، لكننا أقدمنا على ذلك، آخذين بعين الاعتبار الأوضاع على الأرض في سورية”.
وتابع قائلا: “والآن الوضع في سورية تغير جذريا، وتسيطر الحكومة على الجزء الأكبر من أراضي البلاد”.
وترى دمشق أن إيصال المساعدات الإنسانية يجب أن ينسق مع السلطات السورية وتعتبر عدم التنسيق في هذا الشأن انتهاكا للسيادة السورية.
===========================
سبأ :فيتو مزدوج روسي صيني ضد مشروع قرار في مجلس الأمن ينتهك سيادة سوريا
[21/ ديسمبر/2019]
نيويورك-سبأ:
استخدمت روسيا والصين الجمعة حق النقض ” فيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي حول نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا يستغل الأوضاع الإنسانية فيها وينتهك سيادتها.
وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بلاده صوتت ضد مشروع القرار الذي طرحته ألمانيا وبلجيكا والكويت حول نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود لأنه غير مقبول مؤكدا أنه لا يجوز نقل المساعدات الانسانية إلى سوريا دون موافقة الحكومة السورية.
وأشار نيبينزيا إلى أن مشروع القرار الروسي الذي أحبطته الدول الغربية حول نقل المساعدات الإنسانية ينص على تمديد عمل الآلية الحالية لنقل المساعدات لمدة نصف عام وليس لمدة عام كما يقضي به المشروع الذي تقدمت به ألمانيا وبلجيكا والكويت مبيناً أن المشروع الروسي يقضي بالإبقاء على معبرين من أصل المعابر الأربعة لنقل المساعدات.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى قراره رقم 2165 الذي أجاز للقوافل الإنسانية المتوجهة إلى سوريا بعبور الحدود ويتم تمديد سريانه كل عام ولا تزال هذه الآلية قائمة منذ يوليو/ تموز عام 2014.
وأكدت سوريا بعد تبني القرار 2165 عام 2014 أن الجانب الإنساني يشكل أحد أهم جوانب الأزمة فيها وأنها اعتمدت آليات ومبادرات جديدة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمحتاجيها كما رحبت بكل الجهود السابقة لمساعدتها على تخفيف هذا العبء الإنساني عن شعبها.
===========================
الاتحاد :مساعدات سوريا تشعل مواجهة في «مجلس الأمن»
19 ديسمبر 2019 - 01:51 AM
نيويورك (وكالات)
على مدى السنوات الست الماضية، تعبر الأمم المتحدة، ومنظمات الإغاثة، الحدود إلى سوريا من تركيا والعراق والأردن، في أربعة أماكن حددها مجلس الأمن الدولي، لتقديم المساعدات الإنسانية لملايين الأشخاص.
ويهدف المجلس، إلى تمديد الموافقة على هذه العمليات، خلال الأسبوع الجاري، والتي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، بأنها ضرورية.
لكن روسيا تريد خفض عدد المعابر الحدودية إلى النصف، وهو ما أشعل مواجهة في مجلس الأمن الدولي.
ويقترح قرار، صاغته بلجيكا والكويت وألمانيا، زيادة المعابر الحدودية المسموح بها إلى خمسة، بإضافة معبر ثالث من تركيا، لكن روسيا تقدمت بنص منافس، من شأنه الموافقة فقط على العمليات الحالية في معبرين تركيين.
وعندما سئل مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، حول ما إذا كانت روسيا ستستخدم حق النقض ضد مشروع القرار المقدم من بلجيكا والكويت وألمانيا، وصف المندوب مشروع القرار بأنه «غير مقبول، ولا تتوفر له مقومات البقاء».
وقال للصحفيين: «إذا لم تمر مسودتنا، فهذا سيعني أن الآلية التي اقترحنا تمديدها لن يتم تمديدها».
ويحتاج القرار، إلى تسعة أصوات لتمريره، مع عدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض، وفي العام الماضي امتنعت روسيا والصين عن التصويت في المجلس، لتمديد الموافقة على نقل شحنات المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
واستخدمت روسيا، حق النقض ضد 13 قراراً لمجلس الأمن الدولي، منذ أن بدأ الرئيس السوري بشار الأسد حملة ضد المتظاهرين في عام 2011، والتي أدت إلى حرب أهلية.
وفي بيان مشترك، عبرت، أمس الأول، بلجيكا والكويت وألمانيا، ونظراؤهم السبعة المنتخبون في مجلس الأمن، عن تأييدهم لمشروع القرار، مطالبة روسيا بعدم الاعتراض على تمديد العمل بالآلية المعتمدة، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة.
وقال الأعضاء العشرة في بيان، أمس الأول: «عواقب عدم تجديد الآلية ستكون كارثية.. فهذه آلية تتيح وصول المساعدات الحيوية إلى أربعة ملايين شخص في سوريا».
وأضاف البيان: «إنّها مسؤولية مشتركة لمجلس الأمن، وندعو جميع أعضائه إلى البقاء متّحدين، بشأن هذه القضية الإنسانية البحتة».
وحذّرت الدول العشر من أنّه «لا يوجد بديل لهذه الآلية في الوقت الراهن، كما قالت الأمم المتحدة مرات عدة».
وفي تقرير، صدر يوم 16 ديسمبر إلى المجلس، حث جوتيريس الأعضاء على تمديد الإذن بتسليم المساعدات عبر الحدود، وكتب قائلاً: «هذه المعونة حالت دون تفاقم الأزمة الإنسانية داخل سوريا».
===========================
الاناضول :بيدرسون: لا داعي لاجتماع الدستورية السورية دون اتفاق على أجندتها
اعتبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، الجمعة، أنه في حال لم يتفق أعضاء اللجنة الدستورية السورية على جدول أعمال، فإنه ما من داع لعقد أي اجتماعات مقبلة.
جاء ذلك في إفادة قدمها بيدرسون، عبر دائرة تليفزيونية خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.
وقال بيدرسون: "ما لم يتفق أعضاء اللجنة على جدول أعمال، فلا يوجد داع لعقد أي اجتماعات مقبلة".
وأضاف: "يجب أن يعمل أعضاء تلك اللجنة بشكل مهني، والمفاوضات بينهم يجب أن تقوم على مبدأ الشيء مقابل الشئ، فاللجنة الدستورية حاليا هشة وستبقى كذلك لأنها بحاجة إلى رعاية من قبل الأطراف السورية والمجتمع الدولي من أجل تحقيق المهام المنوطة بها".
وتابع: "أدرك أنه بإمكاني الاعتماد على دعم هذا المجلس في هذا الصدد".
وأوضح أن الاجتماع الأخير للهيئة المصغرة للجنة، والتي تضم 45 مفاوضا، انتهت في 25 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي دون التوصل إلى أي نتائج.
وأخفقت الأطراف السورية ومنظمات المجتمع المدني في التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة.
وفيما قدمت المعارضة 5 مقترحات لبدء الحديث عن المضمونات الدستورية، تحدث النظام عن مقترحين فقط، هما الركائز الأساسية، وهي موضوعات سياسية، أو الاجتماع دون أجندة أعمال وتحديدها داخل الاجتماع، وهو ما رفضته المعارضة.
وتضم اللجنة المكلفة بإجراء مراجعة للدستور برعاية الأمم المتحدة، 150 عضواً موزعين بالتساوي بين الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني.
===========================
الدرر الشامية :"منسقو استجابة " يدعو مجلس الأمن للتدخل لوقف قصف المدنيين في إدلب
الجمعة 23 ربيع الثاني 1441هـ - 20 ديسمبر 2019مـ  15:16
الدرر الشامية:
طالب "فريق منسقو استجابة سوريا"، اليوم الجمعة، من المجتمع الدولي، التدخل الفوري من أجل إيقاف الحملة العسكرية، التي يشنها نظام الأسد وروسيا، على مناطق شمال غرب سوريا.
ودعا الفريق مجلس الأمن الدولي إلى عقد "جلسة طارئة" لمناقشة الأوضاع الحالية في شمال غرب سوريا، والعمل على إيجاد آلية فورية لوقف القصف على السكان المدنيين في المنطقة، محذرًا من خطورة التقاعس أو التباطؤ عن دعم ومساندة المدنيين في محافظة إدلب.
وأضاف الفريق في بيانه، أنه وثق نزوح أكثر من 175.477 نسمة من المدنيين، من مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وحتى اليوم، ومقتل 209 مدنيين بينهم 70 طفلًا، جراء الحملة العسكرية لنظام الأسد وروسيا على محافظة إدلب.
 وأدان الفريق في بيانه ، القصف المستمر  قوات الأسد وحليفتها روسيا على مناطق شمال غربي سوريا، مشيرًا إلى "الاستهتار الواضح بكل مساعي السلام، ورغبة الميليشيات في صناعة مأساة إنسانية جديدة".
وطالب الفريق المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة، بإدانة التصعيد العسكري الذي تقوم به قوات وروسيا باعتباره "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وانتهاكًا لجهود إحلال السلام في المنطقة واستهتارًا بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة منزوعة السلاح”.
كما طالب "منسقو الاستجابة" المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في محافظة إدلب وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة، بما في ذلك إمدادات الغذاء والدواء وضمان توفير أماكن إيواء آمنة للنازحين وإيجاد ممرات آمنة لحركة تنقّل السكان من المناطق التي تستهدفها قوات الأسد وروسيا.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الثلاثاء الماضي، في تصريح رسمي أنها وثقت نزوح أكثر من 60 ألف نسمة خلال الأسابيع الأخيرة نتيجة الأعمال العدائية شمال غربي سوريا.
يذكر أن طائرات النظام الحربية بدعم من الطائرات الروسية، تشن منذ مطلع العام الجاري، حملة عسكرية عنيفة على مناطق خفض التصعيد شمال غرب سوريا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1600 مدني ونزوح مئات الآلاف من مناطق الاستهداف، بحسب فرق الإحصاء المحلية.
===========================
الحرة :انقسام في مجلس الأمن بسبب إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا
18 ديسمبر، 2019عقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جلسة مغلقة للبحث في مشروع قرار لتمديد العمل بآلية لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، لكن المواقف من هذه المسألة لا تزال متباعدة للغاية بين روسيا والغربيين.
وقال السفير الألماني كريستوف هوسغن أمام الصحافيين، في ختام الاجتماع الذي عقد بطلب من موسكو، "لسنا متأثرين بأي تهديد باستخدام حق النقض"، في إشارة إلى الموقف الروسي، الذي عبر عنه قبله بقليل أمام الصحافيين أنفسهم، نظيره الروسي فاسيلي نيبينزيا.
ويجري أعضاء مجلس الأمن منذ أيام، مفاوضات بشأن مشروع قرار شاركت في صياغته ألمانيا وبلجيكا والكويت لتمديد العمل لمدة عام بالآلية المعتمدة منذ 2014 لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية لنحو أربعة ملايين سوري عبر الحدود وخطوط الجبهة في سوريا.
وهذه الآلية التي تسمح بإيصال المساعدات عبر نقاط لا يسيطر عليها النظام السوري ينتهي مفعولها في 10 يناير المقبل، لكن روسيا تعارض تمديد العمل بها خوفا على مساعي تعزيز سيطرة حليفها النظام السوري على البلاد.
وتستخدم حالياً لإيصال المساعدات الأممية أربع نقاط عبور، اثنتان عبر تركيا وواحدة عبر الأردن وواحدة عبر العراق، وتتم مناقشة فتح نقطة خامسة عبر تركيا في تل أبيض. وتظهر نقطة العبور الجديدة هذه في مشروع القرار الذي قدمته ألمانيا وبلجيكا والكويت، الدول المكلفة الشق الإنساني من الملف السوري والتي تسعى لتجديد التفويض الأممي لمدة عام.
لكن دبلوماسيين أفادوا بأن روسيا عرضت الإثنين على شركائها في مجلس الأمن مشروع قرار مضاداً.
وموسكو، التي تعتبر أن الوضع الميداني تغير مع استعادة النظام السوري السيطرة على مزيد من الأراضي، تقترح في مشروع قرارها إلغاء اثنتين من نقاط العبور الأربع الحالية بدلاً من إضافة نقطة خامسة.
والمعبران اللذان تريد روسيا إغلاقهما هما معبر اليعربية، على الحدود بين سوريا والعراق، ومعبر الرمثا بين سوريا والأردن.
كما تقترح موسكو تجديد القرار لمدة ستة أشهر فقط بدلاً من سنة.
وبحسب دبلوماسيين فإن كلا المعسكرين، الروسي والغربي، حدد خلال الجلسة "خطوطاً حمراء"، بالنسبة لروسيا فإن سقف القرار هو تمديد لستة أشهر ولنقطتي عبور لا غير، بينما قالت واشنطن إنها لا تقبل بأقل من تمديد لسنة واحدة ولأربعة معابر، متنازلة بذلك عن مسألة فتح معبر خامس تطالب به أنقرة والأمم المتحدة على حد سواء.
ومن المقرر إجراء تصويت على مشروع القرار الألماني-البلجيكي-الكويتي يوم الخميس، لكن أعضاء المجلس يمكن أن يرجئوا التصويت إذا تم التوصل إلى حل وسط.
وأتت جلسة مجلس الأمن غداة توجيه الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي مناشدة رسمية إلى روسيا لعدم الاعتراض على تمديد العمل بالآلية لمدة عام.
===========================
روسيا اليوم :موسكو تأسف لاحتمال فشل مشروع قرارها الخاص بسوريا في مجلس الأمن
تاريخ النشر:19.12.2019 | 07:37 GMT |
أعربت موسكو عن أسفها للرفض الذي يتوقع أن يقابل به مجلس الأمن الدولي مشروعها لقرار إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، والذي يصوت عليه المجلس اليوم الخميس.
وكتب دميتري بوليانسكي، نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، عبر "تويتر" أمس الأربعاء: "تقدمت روسيا بمشروع قرار توفيقي خاص بالمساعدة الإنسانية عابرة الحدود في سوريا، وعدم تأييده من قبل شركائنا في مجلس الأمن  سيظهر أن الأمر كان بالنسبة لهم عبارة عن لعبة سياسية أكثر من الرغبة في مساعدة سكان سوريا".
والثلاثاء أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن أمله في أن يوافق مجلس الأمن على مشروع القرار الروسي، مؤكدا أن المشروع الثلاثي الذي طرحته ألمانيا وبلجيكا والكويت، غير مقبول روسيّا.
وشدد نيبينزيا على أن المشروع الروسي يدعو لزيادة الرقابة على المساعدات التي يجري إيصالها، "علما بأنه كانت هناك مشاكل في هذا الصدد في الماضي"، كما أشار المندوب الروسي إلى عدم جواز نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا من دون موافقة الحكومة السورية.
وينص مشروع القرار الروسي على تمديد عمل الآلية الحالية لنقل المساعدات الإنسانية لمدة نصف عام، وليس لمدة عام، كما يقضي به مشروع ألمانيا وبلجيكا والكويت. كما يوصي المشروع الروسي بالإبقاء على معبرين، من أصل المعابر الأربعة لنقل المساعدات.
وحسب وكالة "فرانس برس"، فإن ألمانيا وبلجيكا والكويت عدلت في وقت لاحق مشروعها لينص على خفض عدد المعابر إلى ثلاثة (اثنان عبر تركيا وواحد عبر العراق) أي بإلغاء معبر الرمثا الحدودي مع الأردن والذي "قلّما يستخدم حاليا لإدخال المساعدات"، لكن مع إمكانية إعادة فتح هذا المعبر بعد ستة أشهر إذا ما أوصى بذلك تقرير يعد بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وإذا رفض مجلس الأمن المشروع الروسي، واستخدمت موسكو حق النقض ضد المشروع الثلاثي، كما تتوقع مصادر دبلوماسية، فإن ذلك سيعني عدم تمديد آلية إيصال المساعدات التي ينتهي مفعولها يوم 10 يناير المقبل.
المصدر: وكالات
===========================
ميدل ايست :سورية تدعو إلى التوقف عن استخدام مجلس الأمن أداة للتدخل في عمل لجنة مناقشة الدستور
Photo of Yaser Hamze Yaser Hamze2019-12-20
|| Midline-news || – الوسط …
أكد القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور لؤي فلوح خلال جلسة لمجلس الأمن على ضرورة التزام جميع الأطراف بمخرجات عملية أستانا بما فيها القضاء على التنظيمات الإرهابية وإنهاء كل أشكال الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية.
وقال فلوح إن وفد مجموعة النظام التركي في لجنة مناقشة الدستور عرقل انطلاق أعمال الجولة الثانية للجنة مخالفاً مدونة السلوك المتفق عليها.
وأشار إلى أن الوفد الوطني في لجنة مناقشة الدستور طرح ركائز وطنية تتمثل بنبذ الإرهاب ورفض أي احتلال أو عدوان ومواجهة آثار الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري.
ولفت فلوح إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والنظام التركي يواصلون دعم تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في إدلب والتغطية على داعميه والقيام بالعدوان المباشر على الأراضي السورية.
وقال فلوح إن سورية تدعو إلى التوقف عن استخدام مجلس الأمن أداة للتدخل في عمل لجنة مناقشة الدستور والسماح لها بالعمل باستقلالية.
===========================
سنبوتيك :نتائج اجتماع "الأمن الدولي": احتمال حرمان السوريين من مساعدات
صدر تعليق على نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي حول سوريا من قبل ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضد مشروع القرار الذي أعدته "اللجنة الثلاثية" (بلجيكا وألمانيا والكويت) بشأن كيفية إيصال مساعدات إنسانية إلى سوريا  بحجة أن مشروع القرار هذا لا يأخذ في الاعتبار التطورات التي حصلت في سوريا في الفترة الأخيرة.
وقدمت روسيا مشروع قرار بديل ولكنه لم يحظ بالتأييد المطلوب لإقراره.
وقال فاسيلي نيبينزيا، ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، تعقيبا على نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي إن هناك احتمال حرمان السوريين من المساعدات لأن آلية تقديم المساعدات قد تتوقف عن العمل في 10 يناير/كانون الثاني المقبل.
وأكد السفير الروسي أن روسيا كانت مستعدة للتصويت لصالح التمديد لآلية تقديم المساعدات، مشيرا إلى "أننا لا نعرف الآن ماذا سيحدث عندما ينتهي سريان مفعول هذه الآلية".
وتضمن مشروع القرار الذي أعدته روسيا تخفيض عدد المعابر لإيصال المساعدات إلى سوريا.
وقد صرحت الحكومة السورية، في أكثر من مناسبة، بأن إدخال المساعدات عبر المعابر السورية، دون موافقتها هو خرق للمواثيق الدولية.
===========================
تيار الغد :بيدرسون متشائم حيال إتمام مهام اللجنة الدستورية
20 ديسمبر، 2019285 مشاهدات
أعرب غير بيدرسون مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا عن تشاؤمه حيال إتمام مهام اللجنة الدستورية وجهود تعديل الدستور في سوريا ما يتعارض مع تصريحاته المتفائلة الشهر الماضي.
وتضم لجنة سورية مكلفة إجراء مراجعة للدستور برعاية الأمم المتحدة 150 شخصاً موزعين بالتساوي بين المعارضة والنظام والمجتمع المدني. وأوكلت مجموعة مصغّرة تضم 45 مفاوضًا مهمة صوغ الدستور الجديد. لكن الأمل ضئيل بإمكان تحقيق اختراق للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية التي أسفرت على مدة تسعسنوات أكثر من نصف مليون قتيل وملايين اللاجئين والنازحين ودمار هائل في البنى التحية.
وقال غير بيدرسون في حديث عبر الفيديو لجلسة خاصة حول سوريا في مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة “لا أرى سببا لعقد اجتماع آخر للمجموعة المصغّرة”. وتابع “إن العملية السياسية الأوسع ذات المغزى ستكون تلك التي تقترح إجراءات ملموسة مثل التقدم في إطلاق سراح المعتقلين والمختطفين وتوضيح مصير المفقودين”.
وأعرب بيدرسون خلال جلسة اليوم التي شهدت مشادات حادة بين سفراء الدول دائمة العضوية عن “إحباطه الشديد” ازاء عدم إحراز تقدم، مضيفا أنّ”اللجنة الدستورية هشة وستظل كذلك”.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا قد أعرب الشهر الفائت أن المباحثات التي جرت في جنيف لمدة أسبوعين حول الدستور السوري كانت “أفضل من المتوقع”.
وتأمل الأمم المتحدة أن ينعكس احراز التقدم في عمل اللجنة على جوانب أخرى يتضمنها القرار الدولي 2254 الصادر نهاية العام 2015، لا سيما إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة وفقاً للدستور الجديد وحلّ قضية المفقودين والمعتقلين.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية يقول دبلوماسيون إنّ نظام الأسد يعتزم إطالة عمل اللجنة حتى بعد الانتخابات البرلمانية في العام 2020 والانتخابات الرئاسية في العام 2021.
===========================
العربية :مساعدات سوريا في خطر.. فيتو روسي "يهددها"
يصوّت مجلس الأمن الدولي، ليل الخميس، اعتباراً من الساعة 20.00 بتوقيت غرينتش على مشروع قرار لتمديد العمل بآلية لإيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى 4 ملايين شخص في سوريا، إلا أن النص مهدد بالاصطدام بفيتو روسي، وفق مصادر دبلوماسية.
كما ستعقد جلسة التصويت، حسب المصادر، بطلب من ألمانيا وبلجيكا والكويت، الدول الثلاث التي صاغت مشروع قرار أول بهذا الشأن ثم عادت بعد أيام عدة من النقاشات الصاخبة لتقدمه بصيغة معدلة في محاولة منها لإرضاء روسيا التي اعترضت بشدة على الصيغة الأولى.
وينصّ مشروع القرار المعدل على أن يمدد لفترة سنة العمل بالآلية المعتمدة منذ 2014 لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية لنحو 4 ملايين سوري عبر الحدود وخطوط الجبهة في سوريا.
4 نقاط حدودية
يشار إلى أن هذه الآلية، التي تسمح بإيصال المساعدات عبر نقاط حدودية لا يسيطر عليها النظام، ينتهي مفعولها في 10 كانون الثاني/يناير، لكن روسيا تعارض تمديد العمل بها بصيغتها الحالية، لأنها تسعى لتعزيز سيطرة حليفها، النظام السوري، على البلاد.
وتستخدم حالياً لإيصال المساعدات الأممية إلى محتاجيها في سوريا أربع نقاط حدودية: اثنتان عبر تركيا وواحدة عبر الأردن وواحدة عبر العراق.
بداية الأمر حاولت ألمانيا وبلجيكا والكويت، الدول المكلفة بالشق الإنساني من الملف السوري، زيادة عدد هذه المعابر إلى خمسة من خلال استحداث نقطة حدودية جديدة عبر تركيا، الأمر الذي رفضته موسكو بشدة، مطالبة بالمقابل بخفض عدد المعابر إلى اثنين وخفض مدة التمديد إلى ستة أشهر بدلاً من عام.
وفي ما اعتبر حلاً وسطاً، فقد نص مشروع القرار، في صيغته المعدلة، على خفض عدد المعابر إلى ثلاثة (اثنان عبر تركيا وواحد عبر العراق) أي بإلغاء معبر الرمثا الحدودي مع الأردن والذي قلّما يستخدم حالياً لإدخال المساعدات. غير أن مشروع القرار لحظ إمكانية إعادة فتح هذا المعبر بعد ستة أشهر إذا ما أوصى بذلك تقرير يعد بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.
مشروع قرار مضاد
بحسب دبلوماسيين فقد عرضت روسيا على شركائها في مجلس الأمن الاثنين مشروع قرار مضاداً.
وموسكو، التي تعتبر أن الوضع الميداني تغيّر مع استعادة النظام السيطرة على مزيد من الأراضي، تقترح في مشروع قرارها إلغاء اثنتين من نقاط العبور الأربع الحالية بدلاً من إضافة نقطة خامسة.
والمعبران اللذان تريد روسيا إغلاقهما هما معبر اليعربية، على الحدود بين سوريا والعراق، ومعبر الرمثا. كما تقترح موسكو تجديد القرار لمدة ستة أشهر فقط بدلاً من سنة.
بالفعل وضعت موسكو، بدعم من بكين، اللمسات الأخيرة على مشروع القرار الذي ستطرحه على التصويت مباشرة بعد التصويت على مشروع الدول الثلاث، ما يرجح استخدام موسكو حق الفيتو ضد مشروع القرار الأول.
ولكي يتم اعتماده، يتعين على المشروع الروسي أن يحصل على تسعة أصوات على الأقل من أصل 15، بشرط عدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس حق النقض، علماً أن ثلاثاً من هذه الدول (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) تدعم النص الألماني- البلجيكي-الكويتي.
وكان السفير الألماني، كريستوف هوسغن، قد قال أمام الصحافيين في ختام اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الأربعاء بطلب من موسكو حول هذه المسألة: "لسنا متأثرين بأي تهديد باستخدام حق النقض"، في إشارة إلى الموقف الروسي الذي عبّر عنه قبله بقليل أمام الصحافيين أنفسهم نظيره الروسي، فاسيلي نيبينزيا.
عواقب كارثية
ووفق دبلوماسيين، فإن كلا المعسكرين، الروسي والغربي، حدد خلال الجلسة "خطوطاً حمراء": بالنسبة لروسيا فإن سقف القرار هو تمديد لستة أشهر ولنقطتي عبور لا غير، بينما قالت واشنطن إنها لا تقبل بأقل من تمديد لسنة واحدة ولأربعة معابر، متنازلة بذلك عن مسألة فتح معبر خامس تطالب به أنقرة والأمم المتحدة، على حد سواء.
إلى ذلك أتت جلسة مجلس الأمن غداة توجيه الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي مناشدة رسمية إلى روسيا لعدم الاعتراض على تمديد العمل بالآلية لمدة عام.
وقالت الدول العشر (بلجيكا وألمانيا وإندونيسيا وجنوب إفريقيا وجمهورية الدومينيكان وساحل العاج وغينيا الاستوائية والكويت والبيرو وبولندا) في بيان تلي في مقر الأمم المتحدة إن "عواقب عدم تجديد الآلية ستكون كارثية".
===========================
مونت كارلو :مهدّد بفيتو روسي: مجلس الأمن يصوّت الخميس على تمديد إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا
يصوّت مجلس الأمن الدولي ليل الخميس 19ديسمبر 2019 على مشروع قرار لتمديد العمل بآلية لإيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى أربعة ملايين شخص في سوريا، لكنّ النصّ مهدّد بالاصطدام بفيتو روسي، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وقالت المصادر إنّ جلسة التصويت ستعقد بطلب من ألمانيا وبلجيكا والكويت، الدول الثلاث التي صاغت مشروع قرار أول بهذا الشأن ثم عادت بعد أيام عدة من النقاشات الصاخبة لتقدّمه بصيغة معدّلة في محاولة منها لإرضاء روسيا التي اعترضت بشدّة على الصيغة الأولى.
وينصّ مشروع القرار المعدّل على نسخة منه مساء الأربعاء على أن يمدّد لفترة سنة العمل بالآلية المعتمدة منذ 2014 لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية لنحو 4 ملايين سوري عبر الحدود وخطوط الجبهة في سوريا.
وهذه الآلية التي تسمح بإيصال المساعدات عبر نقاط حدودية لا يسيطر عليها النظام السوري ينتهي مفعولها 10 كانون الثاني/يناير، لكنّ روسيا تعارض تمديد العمل بها بصيغتها الحالية لأنّها تسعى لتعزيز سيطرة حليفها، النظام السوري، على البلاد.
وتستخدم حالياً لإيصال المساعدات الأممية إلى محتاجيها في سوريا أربع نقاط حدودية: اثنتان عبر تركيا وواحدة عبر الاردن وواحدة عبر العراق.
وفي بداية الأمر حاولت ألمانيا وبلجيكا والكويت، الدول المكلّفة الشقّ الإنساني من الملف السوري، زيادة عدد هذه المعابر إلى خمسة من خلال استحداث نقطة حدودية جديدة عبر تركيا، الأمر الذي رفضته موسكو بشدة، مطالبة بالمقابل بخفض عدد المعابر إلى اثنين وبخفض مدة التمديد إلى ستة أشهر بدلاً من عام.
   وفي ما اعتبر حلاً وسطاً فقد نصّ مشروع القرار في صيغته المعدّلة على خفض عدد المعابر إلى ثلاثة (اثنان عبر تركيا وواحد عبر العراق) أي بإلغاء معبر الرمثا الحدودي مع الأردن والذي قلّما يستخدم حالياً لإدخال المساعدات.
لكنّ مشروع القرار لحظ إمكانية إعادة فتح هذا المعبر بعد ستة أشهر إذا ما أوصى بذلك تقرير يعدّ بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وبحسب دبلوماسيين فقد عرضت روسيا على شركائها في مجلس الأمن الإثنين مشروع قرار مضادّاً.
وموسكو، التي تعتبر أنّ الوضع الميداني تغيّر مع استعادة النظام السوري السيطرة على مزيد من الأراضي، تقترح في مشروع قرارها إلغاء اثنتين من نقاط العبور الأربع الحالية بدلاً من إضافة نقطة خامسة.
والمعبران اللذان تريد روسيا إغلاقهما هما معبر اليعربية، على الحدود بين سوريا والعراق، ومعبر الرمثا. كما تقترح موسكو تجديد القرار لمدة ستة أشهر فقط بدلاً من سنة.
وبالفعل فقد وضعت موسكو، بدعم من بكين، اللمسات الأخيرة على مشروع القرار الذي ستطرحه على التصويت مباشرة بعد التصويت على مشروع الدول الثلاث، ما يرجّح استخدام موسكو حق الفيتو ضدّ مشروع القرار الأول.
ولكي يتم اعتماده يتعيّن على المشروع الروسي أن يحصل على تسعة أصوات على الأقلّ من أصل 15، بشرط عدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس حقّ النقض علماً بأنّ ثلاثاً من هذه الدول (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) تدعم النصّ الألماني- البلجيكي-الكويتي.
وكان السفير الألماني كريستوف هوسغن قال أمام الصحافيين في ختام اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الأربعاء بطلب من موسكو حول هذه المسألة "لسنا متأثرين بأيّ تهديد باستخدام حقّ النقض"، في إشارة إلى الموقف الروسي الذي عبّر عنه قبله بقليل أمام الصحافيين أنفسهم نظيره الروسي فاسيلي نيبينزيا.
وبحسب دبلوماسيين فإنّ كلا المعسكرين، الروسي والغربي، حدّد خلال الجلسة "خطوطاً حمراء": بالنسبة لروسيا فإنّ سقف القرار هو تمديد لستة أشهر ولنقطتي عبور لا غير، بينما قالت واشنطن إنها لا تقبل بأقلّ من تمديد لسنة واحدة ولأربعة معابر، متنازلة بذلك عن مسألة فتح معبر خامس تطالب به أنقرة والأمم المتّحدة على حدّ سواء.
وأتت جلسة مجلس الأمن غداة توجيه الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي مناشدة رسمية إلى روسيا لعدم الاعتراض على تمديد العمل بالآلية لمدة عام.
وقالت الدول العشر (بلجيكا وألمانيا وأندونيسيا وجنوب أفريقيا وجمهورية الدومينيكان وساحل العاج وغينيا الاستوائية والكويت والبيرو وبولندا) في بيان تلي في مقرّ الأمم المتحدة إنّ "عواقب عدم تجديد الآلية ستكون كارثية".
===========================
ستيب نيوز :بيدرسون يقترح على مجلس الأمن عدّة أمور ضرورية حول سوريا.. وهذه أبرزها
 20 ديسمبر، 20192٬618 أقل من دقيقة
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، في نيويورك إنَّ: “اللجنة الدستورية لن تحل الأزمة السورية، ولكنها ستعزز الثقة بين الأطراف”.
وأضاف بيدرسون في السياق نفسه: “نسعى لإيجاد توافق بين دمشق والمعارضة حول جدول أعمال اللجنة الدستورية”.
وتابع المبعوث الأممي: “لابدَّ من احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها عبر مصالحة طويلة الأمد، وندعو لتخفيض العنف والوقف الفوري لإطلاق النار في سوريا”، موضحاً أنه محبط بسبب عدم وجود تقدم في عملية التسوية في سوريا.
ودعا في كلمته خلال الجلسة إلى تنفيذ “عملية سياسية هادفة ذات مغزى ستكون بإجراءات محددة، مثل إحراز تقدم فيما يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين والمختطفين ومعرفة مصير المفقودين”.
وتابع المبعوث الأممي القول: “أنا ونائبي سنواصل العمل مع الأطراف السورية بشكل مباشر وكذلك مع كل الأطراف الأخرى ذات الصلة، وسنواصل جهودنا مع الفريق العامل الذي أسس من أجل هذه الغاية، واجتمعت مع كبار المسؤولين من روسيا وتركيا وإيران، في نور سلطان، الأسبوع الماضي وأكدت أن عمليات إطلاق السراح يجب أن تكون واسعة النطاق”.
===========================
الانفراد :مجلس الأمن يخفق باعتماد مشروع قرار الكويت وبلجيكا وألمانيا لايصال المساعدات لسورية
أخفق مجلس الامن الدولي، اليوم الجمعة، في اعتماد مشروع قرار تقدمت به الكويت وبلجيكا والمانيا بصفتها حاملة القلم للملف الإنساني السوري لتجديد عمل آلية وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية وذلك اثر استخدام روسيا والصين حق النقض (فيتو). ويقضي مشروع القرار بايصال المساعدات الانسانية عبر الحدود الى سوريا من خلال ثلاثة معابر لمدة ستة اشهر تعقبها ستة اشهر اضافية ما لم يقرر المجلس غير ذلك. ويعيد مشروع القرار الذي صوت لصالحه 13 عضوا تجديد عمل الية وصول المساعدات الانسانية في معبري «باب الهوى» و«باب السلام» من تركيا و«اليعربية» من العراق ويهيب بجميع الاطراف ان تكفل تقديم المساعدة الانسانية القائمة على المبادئ والمستمرة والمحسنة الى سورية في عام 2020. ويؤكد مشروع القرار مجددا مطالبته جميع الاطراف وخاصة السلطات السورية بالامتثال فورا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان حسب الاقتضاء. ويطالب كذلك بالتنفيذ الكامل والفوري لجميع احكام قرارات مجلس الامن ويشير الى ان بعض الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبت في سوريا قد ترقى الى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية. ويطالب مشروع القرار بان تسمح جميع الاطراف بالوصول الامن والمستمر دون عوائق للقوافل الانسانية التابعة للامم المتحدة واشراكها في التنفيذ بما في ذلك الامدادات الطبية والجراحية الى جميع المناطق والسكان المطلوب الوصول اليهم وفقا لتقييم الامم المتحدة للاحتياجات في جميع انحاء سورية. ويكرر مشروع القرار التاكيد على ان الوضع سيظل يزداد تدهورا ما لم يتم التوصل الى حل سياسي للنزاع السوري ويشير الى مطالبته بالتنفيذ الكامل والفوري للقرار 2254 من اجل تيسير اجراء الانتقال السياسي بقيادة سورية وفي ظل عملية يمتلك زمامها السوريون وفقا لبيان جنيف المنصوص عليه في البيانات الصادرة عن الفريق الدولي لدعم سورية وذلك من اجل انهاء النزاع في سورية. ويؤكد مشروع القرار من جديد ان مستقبل سوريا سيقرره الشعب السوري.
===========================
بلدنا اليوم :روسيا تفاجئ مجلس الأمن وتستخدم "الفيتو" ضد مشروع قرار حول سوريا
الجمعة 20 ديسمبر 2019 | 21:17
استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو)، في مجلس الأمن ضد مشروع قرار حول تقديم مساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
ووفقاً لما ذكرته "سبوتنيك"، فقد صوتت لصالح مشروع القرار 13 دولة، وعارضته دولتان بما فيها روسيا.
وتقدمت كل من بلجيكا وألمانيا والكويت بمشروع القرار، الذي يقضي بإدخال مساعدات إلى سوريا عبر الحدود.
وأرجأ مجلس الأمن الدولي، فجر اليوم الجمعة، التصويت على مشروع قرار يجدد آلية تقديم المساعدات من خلال المعابر الحدودية، بطريقة غير شرعية، مع تركيا عبر باب السلام وباب الهوى شمالي سوريا، ومن خلال العراق عبر معبر "اليعربية" ومن الجنوب عبر الأردن عن طريق معبر "الرمثا".
وكان الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قد أعلن عن أمله بأن يعتمد مجلس الأمن مشروع القرار الروسي بشأن المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
واعتبر نيبينزيا مشروع القرار الذي تقدمه ألمانيا وبلجيكا والكويت غير مقبول، مشيراً إلى أنه لا يجوز نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا دون موافقة الحكومة السورية.
وقد صرحت الحكومة السورية، في أكثر من مناسبة، أن إدخال المساعدات عبر معابرها دون موافقتها هو خرق للمواثيق الدولية.
===========================
المشهد العربي :مجلس الأمن يرفض طلبًا روسيًا لإرسال مساعدات للسوريين عبر تركيا
الجمعة 20 ديسمبر 2019 11:52 م
فشلت روسيا فى الحصول على موافقة مجلس الأمن الدولى، الجمعة، لتمديد ترخيص نقل مساعدات إنسانية إلى سوريا من نقطتين فى تركيا وذلك بعدما استخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار منافس كان يسمح أيضا باستخدام نقطة عبور عراقية فى نقل المساعدات.
وأيد مشروع القرار الروسى خمسة أعضاء وعارضه ستة بينما امتنعت أربع دول عن التصويت. ويحتاج أى مشروع قرار لموافقة تسعة أعضاء بالمجلس المؤلف من 15 بلدا فضلا عن عدم استخدام أى عضو من الدول دائمة العضوية وهى روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لحق النقض (الفيتو).
===========================
صدى اونلاين :مجلس الأمن الدولي يناشد روسيا لتمديد إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا
كتب – روماني صبري
ووفقا لما ذكرته فضائية "أخبار الآن"، قالت الدول العشر  في بيان تلي في مقر الأمم المتحدة :" أن عواقب عدم تجديد الآلية ستكون كارثية."
وأضاف البيان "إنها مسؤولية مشتركة لمجلس الأمن وندعو جميع أعضائه إلى البقاء متحدين بشأن هذه القضية الإنسانية البحتة".
وحذرت الدول العشر من أنه لا يوجد بديل لهذه الآلية في الوقت الراهن كما قالت الأمم المتحدة مرات عدة".
===========================