الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجلس الأمن يصادق على تجويع 1.3 مليون سوري بإقرار المشروع الروسي

مجلس الأمن يصادق على تجويع 1.3 مليون سوري بإقرار المشروع الروسي

13.07.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/7/2020
عناوين الملف :
  1. الفيتو الروسي السادس عشر ..لقطع نسغ الحياة عن السوريين الأحرار ..
  2. 24 :المعارضة السورية تطالب بآلية خارج مجلس الأمن لإدخال المساعدات
  3. الاناضول :غوتيريش: تمديد الآلية يضمن مساعدة 2.8 مليون سوري
  4. واس : بلجيكا ترحب بقرار تمديد نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا
  5. ايرو نيوز :بشكل مُخفّض: الأمم المتحدة تستأنف إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود
  6. دي دبيلو :تحت ضغط روسي صيني - مجلس الأمن يقلص معابر "شريان الحياة" للسوريين
  7. رأي اليوم :بعد أسبوع من الانقسامات وسبع عمليات تصويت: مجلس الأمن الدولي يوافق على قرار بإرسال مساعدات إلى سوريا عبر معبر تركي واحد
  8. الغد :بعد 5 محاولات.. مجلس الأمن يقر إدخال مساعدات لسورية عبر معبر تركي واحد
  9. مدى بوست :شريان الحياة الوحيد في إدلب .. ما الذي توصل إليه مجلس الأمن أخيراً حول إدخال المساعدات إلى سوريا ؟
  10. العربية :تحذير من موت آلاف السوريين بعد قرار مجلس الأمن حول المساعدات
  11. الشرق الاوسط :1.3 مليون سوري يواجهون الموت بعد قرار مجلس الأمن فتح معبر واحد للمساعدات
  12. العربي الجديد :روسيا تستخدم ورقة المساعدات سياسياً لتخفيف العقوبات الغربية على النظام السوري
  13. عرب 48 :إغلاق باب السلام: مقترح لتجديد آلية تسليم المساعدات الإنسانية في سورية
  14. العربية :من معبر واحد.. مساعدات إنسانية إلى سوريا
  15. الشروق :مجلس الأمن يقر إدخال مساعدات لسوريا عبر معبر تركي واحد
  16. المدن :شمال سوريا..بوتين يخلق ظروفاً لا يستطيع أحد غيره معالجتها
  17. صدى اونلاين :وفق الشرط الروسي.. مجلس الأمن يصادق على تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى إدلب
 
الفيتو الروسي السادس عشر ..لقطع نسغ الحياة عن السوريين الأحرار ..
واستمرارا في الانغماس في جريمة التمويت بالتجويع ، التي ينفذها بشار الأسد داخل الزنانين ، ما زال الروس يعملون باسمه على تنفيذ مخططهم " التركيع بالتجويع " ،
حيث استعملت روسية  بالأمس  - 11 / 7 / 2020 /   للمرة السادسة عشر حق النقض في حاضر الثورة السورية ، وأيدتها فيه الصين ، مصدرة الكورونا للعالم .  روسية تستخدم الفيتو السادس عشر ، والثاني خلال أيام ، لرفض مشروع قرار إنساني يقضي بتجديد السماحب فتح المعابر ، وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب السوري المنكوب ، الذي جرب  الروس - حسب تصريح وزير دفاعهم شويغو - في لحمه الحي أكثر من مائتي سلاح استراتيجي ..!!
اتخذ الفيتو الروسي السادس عشر ضد إرادة ثلاث عشرة دولة حول العالم . كلها رأت في مشروع القرار المطروح استجابة عملية لواقع إنساني نازف يتهدده التشرد والمرض والجوع ..
بالفيتو الروسي السادس عشر، يلاحق المحتل الروسي الأرثوذكسي الصليبي ، ملايين السوريين الذين شردهم طيران بوتين وبوارجه ببركة البطرك " كيرل "  بالكيماوي وبالفراغي وبالارتجاجي وببعيد المدى ، وبالعابر للقارات وبقادة حميميم وبإرهابيي الفاغنر... بمزيد من الجوع والحرمان ، وشعاره عند كل منحنى : تخضعون أو تقتلون.
لا توصف الجريمة التي يرتكبها الروسي في سورية . إلا أنها جريمة حرب . جريمة ضد الإنسانية . حرب إبادة منظمة على الهوية . ونعتبر كل من يحاول أن يتهرب من هذه الاستحقاقات في توصيف الجريمة الروسية شريكا فيها..
وما شرعت اتفاقيات جنيف الأربعة ، ومواثيق حقوق الإنسان ، وقانون الحرب الإنساني إلا للحد من  تغول التوحش العسكري والسياسي على الإنساني ..وهذا الذي يحصل في سورية منذ عشر سنين ..
ونعتبر اشتراكا في الجريمة إخضاع الاحتياجات الإنسانية الأساسية لمناورات الساسة ومناكفاتهم ومراهناتهم ..فلا يمكن أن يسمح لبوتين أن يراهن على الملايين من الأنفس البشرية المعصومة  لأطفال ونساء وشيوخ  ولا للمتلاعبين معه عليها ..
وإنه من العبث أن نستمر نحن السوريين في الحديث بلغة : نشجب ونستنكر وندين ..
ومسئولية الذين تناوبوا على المواقع على كراسي المعارضة  بالأمس، عن هؤلاء الناس مباشرة ، مسئولية شرعية وإنسانية ووطنية مباشرة  ..
إن استمرارهم على مقاعد الانتظار لعملية سياسية يكون بوتين شريكا فيها ، هو اشتراك في الجريمة ..ودعما لها ليس غير .
إن حديثنا عن هؤلاء الذين زيفوا إرادة السوريين ، ولم يمثلوها على مدى عشر سنوات، ليس اعترافا بهم ..بل هي الصدمة التي نقول لعلها توقظ من  كان فيه بقية من آحادهم ..الثورة طريق ، وقد بدأه الثوار ورواه الشهداء ، ولكل طريق بداية وغاية .
 
لندن : 21/ ذو القعدة / 1441 - 12/ 7/ 2020
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
===========================
24 :المعارضة السورية تطالب بآلية خارج مجلس الأمن لإدخال المساعدات
  السبت 11 يوليو 2020 / 19:27
دعا الائتلاف الوطني السوري، وهو تحالف المعارضة الرئيسي خارج البلد العربي، إلى وضع آلية دولية خارج مجلس الأمن الدولي لضمان دخول المساعدات، بعدما استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد تجديد التصريح لهذا التكتل.
وقال التحالف في بيان إن "الائتلاف الوطني السوري يدعو إلى وضع آلية دولية خارج مجلس الأمن تسمح بإدخال المساعدة الإنسانية بطريقة متوازنة وشفافة، بحيث تصل هذه المساعدة إلى المستفيدين الحقيقيين".
ومرة أخرى، رفضت روسيا، الحليف الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، إلى جانب الصين، أمس في مجلس الأمن قرارا بتمديد الآلية التي تسمح بإيصال المساعدات للسكان المدنيين السوريين عبر الحدود دون المرور عبر سلطات دمشق، وانتهت منتصف الليلة الماضية.
ووصف الائتلاف هذا الفيتو بأنه "إجرامي وغير مسؤول" واتهم موسكو بـ"الإرهاب السياسي المنظم"، والمساهمة في "تفاقم الكارثة" بمعارضتها تجديد الآلية في مجلس الأمن.
كما دعا التحالف المعارض المجتمع الدولي إلى تحمل "مسؤولياته" تجاه الوضع، وطالبه بالالتزام بمبادئه و"ممارسة دوره في دعم حقوق الشعوب ووقف الكارثة الإنسانية التي تحدث منذ سنوات".
واختتم الائتلاف مذكرته بالإشارة إلى أن "المؤسسات العاملة في قطاع المساعدات تدرك مخاطر قطع الدعم والعواقب الكارثية المحتملة إذا اقتصرت هذه المساعدات على المعابر التي يديرها النظام".
واعترضت موسكو وبكين الجمعة على اقتراح ألمانيا وبلجيكا بالإبقاء على فتح معبري باب السلام وباب الهوى الواقعان على الحدود التركية وتديرهما الأمم المتحدة، وهو مشروع قرار حصل على دعم الدول الـ13 الباقية في مجلس الأمن.
وبعد ساعات قليلة، قدمت روسيا اقتراحاً بتقليص المعابر الحدودية التي يتم من خلالها تقديم المساعدات الإنسانية من اثنين إلى واحد، ولكن تم رفضها بأربعة أصوات لصالحها و 7 ضدها، بينما امتنعت أربع دول أخرى عن التصويت.
===========================
الاناضول :غوتيريش: تمديد الآلية يضمن مساعدة 2.8 مليون سوري
كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتمديد آلية المساعدات إلى سوريا عبر معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا لمدة عام، يضمن استمرار المساعدات الإنسانية لـ2.8 مليون سوري.
وأضاف في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، أن "المساعدة الإنسانية عبر الحدود مازالت هي شريان حياة لملايين المحتاجين في منطقة شمال غربي سوريا وخارجها".
ومساء السبت، اعتمد مجلس الأمن قرارا، تم بموجبه إلغاء الترخيص الممنوح لمعبر باب السلام علي الحدود التركية والاكتفاء بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى"، فقط، لمدة عام.
وجدد الأمين العام، بحسب البيان، "الدعوة لجميع أطراف الصراع بضرورة ضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين وفقا للقانون الإنساني الدولي".
واعتبارا من منتصف ليلة الجمعة ـ السبت، توقف العمل بآلية المساعدات العابرة للحدود، وتم إغلاق البوابات الحدودية لمعبري "باب الهوى" و"باب السلام" على الحدود التركية أمام تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا، لكن سيتم الاستئناف من "باب الهوى" بعد اعتماد القرار.
===========================
واس : بلجيكا ترحب بقرار تمديد نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا
الأحد 1441/11/21 هـ الموافق 2020/07/12 م واس
بروكسل 21 ذو القعدة 1441 هـ الموافق 12 يوليو 2020 م واس
رحب وزير خارجية بلجيكا فيليب جوفين بالحل الوسط الذي توصل إليه مجلس الأمن الدولي، بشأن تمديد المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة 12 شهراً.
وقالت الخارجية البلجيكية في بروكسل في بيان لها اليوم، إنه ومع ذلك يجب تحسين إمكانيات إيصال المساعدات الإنسانية من خلال باب السلام، مضيفة أن المشاورات الصعبة مع أعضاء مجلس الأمن جعلت من الممكن التوصل إلى حل وسط يحافظ على المساعدة الإنسانية الأساسية لأكثر من 3 ملايين سوري لمدة 12 شهراً، مما يسهم في تحسين تخطيط أعمالهم من قبل الجهات الفاعلة الإنسانية الناشطة على الأرض.
ودعت بلجيكا جميع الجهات الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها بالكامل وقالت إنها ستواصل العمل من أجل إغاثة الشعب السوري الذي يعاني نقصاً حاداً في الأدوية والغذاء مع انتشار جائحة كوفيد 19 في المنطقة.
كما حثت بلجيكا وألمانيا داخل مجلس الأمن الدولي بشكل مشترك على تمديد قرار مجلس الأمن الذي يجعل هذه المساعدة الإنسانية عبر الحدود ممكنة.
// انتهى //
===========================
ايرو نيوز :بشكل مُخفّض: الأمم المتحدة تستأنف إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود
محادثة
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب  •  آخر تحديث: 12/07/2020 - 12:51
تبنّى مجلس الأمن الدولي السبت قراراً لتمديد آليّة إدخال المساعدات الإنسانيّة عبر الحدود إلى سوريا، لكن مع تقليص جديد للآليّة فرضته روسيا على الدول الغربيّة.
وبعد أسبوع من الانقسامات وعمليّة تصويت هي السابعة، تبنّى المجلس بغالبيّة 12 صوتاً من أصل 15، مقترحاً ألمانيّاً بلجيكيّاً ينصّ على إبقاء معبر باب الهوى على الحدود التركيّة في شمال غرب سوريا مفتوحاً لمدّة عام، بدلاً من نقطتَي عبور كانتا مستخدمتَين في السابق.
وامتنعت ثلاث دول عن التصويت هي روسيا والصين وجمهورية الدومينيكان، بحسب دبلوماسيّين.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس "إنه خبر سار لملايين السوريين (...) أنّ مجلس الأمن تمكّن أخيراً من الاتّفاق على اقتراحنا التوافقي".
وقالت إستونيا، عضو المجلس، إنّه من أصل أربع نقاط عبور العام الماضي لم يبق حاليًّا سوى معبر واحد "في حين أنّ هناك ملايين الأرواح المعرّضة للخطر في شمال غرب سوريا". بدورها نددت بلجيكا "بيوم حزين آخر لهذا المجلس وخاصة للشعب السوري".
وخلال مؤتمر عبر الفيديو بعد التصويت، تحدثت روسيا عن "نفاق" ألمانيا وبلجيكا في إجراء المفاوضات. وطلبت الصين من جهتها، من ألمانيا عدم إعطائها دروسًا.
 
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس دعا في وقت سابق السبت روسيا والصين في تغريدة إلى "الكف عن عرقلة التسوية".
ومع انقضاء التفويض الأممي الجمعة نتيجة عدم الوصول إلى اتفاق طوالَ أسبوعٍ شهد محاولات فاشلة، سلمت ألمانيا وبلجيكا المكلفتان الشق الإنساني من الملف السوري في المنظمة، مقترحاً نهائياً ينص على إبقاء نقطة عبور واحدة إلى سوريا بدل نقطتين.
ويشمل هذا الحل مقترحا عبرت عنه روسيا قبل عدة أسابيع لإلغاء نقطة باب السلام التي تؤدي إلى منطقة حلب شمال سوريا.
ولإنقاذ جزء من الآلية، اضطر الغربيون إلى التراجع عن "الخط الأحمر" الذي وضعوه سابقا والمتعلق بإبقاء نقطتَي عبور. وقد فرضت روسيا بذلك رغبتها على الغربيين في هذا الملف.
وتسمح آلية الأمم المتحدة بإيصال المساعدات للسوريين بدون موافقة دمشق.
وتعتبر روسيا أن التفويض ينتهك السيادة السورية. وأشارت إلى أن 85 في المئة من المساعدات تمر عبر باب الهوى وبالتالي يمكن إغلاق معبر باب السلام وزيادة المساعدات الخاضعة لاشراف دمشق والمخصصة لمحافظة حلب.
فيتو متكرر
ويرى الغربيون أن هذه الحجج واهية، معتبرين أنه لا يوجد بديل يتمتع بالمصداقية لهذه الآلية وأن البيروقراطية والسياسة السورية تمنعان نقل المساعدات بفعالية إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وفي تقرير صدر في أواخر حزيران/يونيو، طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تمديداً لمدة عام للتفويض وإبقاء نقطتَي الدخول على الحدود التركية، لمواجهة مخاطر الوباء الذي ينتشر في المنطقة.
وخلال جلسة صباح السبت، رُفضت ثلاثة تعديلات تقدمت بها روسيا والصين.
وطالبت روسيا خصوصاً بذكر أثر العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة وأوروبا. وصوتت خمس دول لصالح التعديل: روسيا، الصين، فيتنام، جنوب إفريقيا وسانت فنسانت وغيرنادين. وصوتت ست دول ضده (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، واستونيا)، فيما امتنعت أربع دول (النيجر، تونس، إندونيسيا، وجمهورية الدومينيكان).
وحتى يتم تبني تعديل أو مشروع قرار، يجب الحصول على تسعة أصوات على الأقل من بين 15 في مجلس الأمن، شرط عدم اعتراض إحدى الدول الدائمة العضوية التي لها حقّ النقض (الفيتو).
وقامت موسكو، في كانون الثاني/يناير، بعد استخدام حق النقض (الفيتو) في نهاية كانون الأول/ديسمبر، بتقليص آلية عبور الحدود من أربعة معابر إلى معبرين ولمدة ستة أشهر، ويتم تمديد الموافقة سنويًا منذ تطبيقها في عام 2014.
واستخدمت روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الأمن الدولي، خلال الأسبوع الجاري مجدداً الفيتو الثلاثاء والجمعة. وتتهمهما المنظمات غير الحكومية ودول غربية باستغلال هذا الوضع وبتسييس قضية إنسانية.
وخلال تصويت الجمعة، استخدمت روسيا حق النقض للمرة السادسة عشرة، والصين للمرة العاشرة ضد مشاريع قرارات مرتبطة بسوريا منذ بدء الحرب عام 2011.
===========================
دي دبيلو :تحت ضغط روسي صيني - مجلس الأمن يقلص معابر "شريان الحياة" للسوريين
بعد أسبوع من الانقسامات في مجلس الأمن الذي كان مطالبا بالوصول إلى قرار جديد بعد انقضاء أجل عملية إنسانية استمرت ستة أعوام بتفويض من الأمم المتحدة، وصل مجلس الأمن الدولي إلى حل وسط بضغط روسي-صيني.
وفي عملية تصويت هي الخامسة، تبنى المجلس بغالبية 12 صوتاً من أصل 15، مقترحاً ألمانياً بلجيكياً ينصّ على إبقاء معبر باب الهوى على الحدود التركيّة في شمال غرب سوريا مفتوحاً لمدة عام. وامتنعت روسيا والصين، حليفتا النظام السوري، عن التصويت، إلى جانب جمهورية الدومينكان.
واضطرت ألمانيا وبلجيكا، بسبب النقض الروسي والصيني، إلى تقديم مقترح نهائي يشمل مقترحا عبرت عنه روسيا قبل عدة أسابيع لإلغاء معبر باب السلام الذي تؤدي إلى منطقة حلب شمال سوريا. غير أن القرار يسمح بإيصال المساعدات دون موافقة دمشق، عكس ما أرادته موسكو وبكين.
وأرادت روسيا والصين رغبتهما تقليص المعابر إلى معبر واحد تشرف عليه الحكومة السورية. وقالتا إنه يمكن وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا من داخل البلاد. كما حاول البلدان تضمين عبارات قال دبلوماسيون غربيون إنها تُحَمل العقوبات الغربية على سوريا مسؤولية الأزمة الإنسانية.
معابر"شريان الحياة" لمساعدة المدنيين في شمال سوريا
وجاء التصويت الناجح بـعد محاولتي تصويت فاشلتين على مقترحين روسيين، وتصويتين آخرين أعدتهما ألمانيا وبلجيكا واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضدهما. تصف الأمم المتحدة المساعدات المنقولة من تركيا بأنها "شريان حياة" للسوريين في شمال غرب البلاد.
ردود فعل
وطلب السفير الألماني في الأمم المتحدة كريستوف هيوسغن من نظيريه الروسي والصيني أن ينقلا لحكومتي بلديهما سؤاله وهو " كيف لأولئك الناس الذين أعطوا تعليمات بتقليص المساعدات عن 500 ألف طفل...النظر في المرآة غدا؟".
بينما أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن ترحيبه باعتماد مشروع القرار الألماني البلجيكي ووصفه بأنه "خبر سار لملايين السوريين (...) أنّ مجلس الأمن تمكّن أخيراً من الاتّفاق على اقتراحنا التوافقي".
وشدد ماس في تصريحات له إثر صدور قرار مجلس الأمن على أنه لا يمكنه كما لا يريد أن يخفي بأن وجود معابر بشكل أوسع أمر "مهم وضروري".
وفي بيان مشترك قالت ألمانيا وبلجيكا عقب التصويت "معبر حدودي واحد غير كاف لكن عدم وجود أي معبر سيثير القلق بشأن مصير المنطقة برمتها"، بينما تحدثت روسيا عن "نفاق" ألمانيا وبلجيكا في إجراء المفاوضات. وطلبت الصين من جهتها، من ألمانيا عدم إعطائها دروسًا.
بوتين والأسد
وقال ديمتري بوليانسكي نائب المبعوث الروسي في الأمم المتحدة عقب التصويت "روسيا تؤيد دوما إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا مع الاحترام الكامل لسيادة البلاد ووحدة أراضيها وبالتنسيق مع حكومتها الشرعية. لا ينبغي تسييس هذه القضية".
وقال القائم بأعمال السفير البريطاني في الأمم المتحدة جوناثان ألين عقب التصويت إن وقف دخول المساعدات عبر معبر باب السلام الحدودي سيحرم "1.3 مليون شخص في شمال غرب سوريا من مساعدات إنسانية ضرورية تصلهم عبر الحدود".
ورد السفير الصيني بالأمم المتحدة تشانغ غون إن الصين لديها دوما تحفظات بشأن نقل المساعدات عبر الحدود، لكن وفي ظل الموقف الراهن في سوريا فإنها لا تعارض الإبقاء عليها "في هذه المرحلة"، مضيفا: "ومن ثم ينبغي تعديلها في ضوء التطورات على الأرض".
وكانت عملية نقل المساعدات عبر الحدود في عام 2014 ، تتضمن أيضا الدخول من الأردن والعراق حسب قرار مجلس الأمن. وتوقف نقل المساعدات عبر الأردن والعراق في يناير/كانون الثاني بسبب معارضة روسيا والصين.
وبناء على جلسات هذا الأسبوع، استخدمت روسيا حق النقض للمرة السادسة عشرة، والصين للمرة العاشرة ضد مشاريع قرارات مرتبطة بسوريا منذ بدء الحرب عام 2011.
===========================
رأي اليوم :بعد أسبوع من الانقسامات وسبع عمليات تصويت: مجلس الأمن الدولي يوافق على قرار بإرسال مساعدات إلى سوريا عبر معبر تركي واحد
 
نيويورك ـ ا ف ب ـ د ب ا: وافق مجلس الأمن الدولي مساء يوم السبت، على قرار بإرسال مساعدات إلى سوريا عبر معبر تركي واحد.
وصوت 12 عضوا مع القرار فيما امتنع 3 أعضاء بمجلس الأمن عن التصويت.
وصوت مجلس الأمن الدولي مرة أخرى السبت على تمديد المساعدة للسوريين عبر الحدود، على الرغم من انتهاء مفعول هذه الآلية الحيوية.
وطرحت ألمانيا وبلجيكا، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن والمكلفان بالشق الإنساني في الملف السوري بالأمم المتحدة، مشروع القرار الجديد من شأنه إبقاء معبر واحد بدل المعبرين الذين تم استخدامهما حتى الجمعة.
ونص التصويت على إبقاء “معبر باب الهوى” على الحدود التركية في شمال غرب سوريا  مفتوحا “لمدة 12 شهرا حتى 10 يوليو 2021”.
وسيطلب المجلس أيضا من الأمين العام للمنظمة تقديم تقرير كل 60 يوما على الأقل.
جدير بالذكر أن مشروع القرار الألماني البلجيكي لم يشر إلى أحكام حول عقوبات أحادية الجانب ضد سوريا.
ومع انقضاء التفويض الأممي الجمعة نتيجة عدم الوصول إلى اتفاق طوال أسبوع شهد محاولات فاشلة، سلمت ألمانيا وبلجيكا المكلفتان الشق الإنساني من الملف السوري في المنظمة، مقترحا نهائيا ينص على إبقاء نقطة عبور واحدة إلى سوريا بدل نقطتين.
ويشير النص، الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس، إلى إبقاء معبر باب الهوى على الحدود التركية في شمال غرب سوريا مفتوحا “لمدة 12 شهرًا حتى 10 تموز/يوليو 2021”. وسيطلب المجلس أيضا من الأمين العام للمنظمة تقديم تقريرا “كل 60 يوما على الأقل”.
كما ينص على تقديم الأمين العام للأمم المتحدة تقريرا دوريا لمجلس الأمن “كل 60 يوما على الأقل”.
ويشمل هذا الحل مقترحا عبرت عنه روسيا قبل عدة أسابيع لإلغاء نقطة باب السلام التي تؤدي إلى منطقة حلب شمال سوريا.
لإنقاذ جزء من الآلية، اضطر الغربيون إلى التراجع عن “الخط الأحمر” الذي وضعوه سابقا والمتعلق بإبقاء نقطتي عبور.
ودعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس السبت روسيا والصين في تغريدة إلى “الكف عن عرقلة التسوية”.
وتسمح آلية الأمم المتحدة بإيصال المساعدات للسوريين بدون موافقة دمشق.
وتعتبر روسيا أن التفويض ينتهك السيادة السورية. وأشارت إلى أن 85 في المئة من المساعدات تمر عبر باب الهوى وبالتالي يمكن إغلاق معبر باب السلام وزيادة المساعدات الخاضعة لاشراف دمشق والمخصصة لمحافظة حلب.
– فيتو متكرر –
ويرى الغربيون أن هذه الحجج واهية، معتبرين أنه لا يوجد بديل يتمتع بالمصداقية لهذه الآلية وأن البيروقراطية والسياسة السورية تمنعان نقل المساعدات بفعالية الى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وفي تقرير صدر في أواخر حزيران/يونيو، طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تمديداً لمدة عام للتفويض وإبقاء نقطتي الدخول الحاليتين على الحدود التركية، لمواجهة مخاطر الوباء الذي ينتشر في المنطقة.
وخلال جلسة صباح السبت، رفضت ثلاثة تعديلات تقدمت بها روسيا والصين.
وطالبت روسيا خصوصا بذكر أثر العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا في اشارة ضمنية الى الولايات المتحدة وأوروبا. وصوتت خمس دول لصالح التعديل: روسيا، الصين، فيتنام، جنوب إفريقيا وسانت فنسانت وغيرنادين. وصوتت ست دول ضده (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، واستونيا)، فيما امتنعت أربع دول (النيجر، تونس، اندونيسيا، وجمهورية الدومينيكان).
وحتى يتم تبني تعديل أو مشروع قرار، يجب الحصول على تسعة أصوات على الأقل من بين 15 في مجلس الأمن، شرط عدم اعتراض إحدى الدول الدائمة العضوية التي لها حقّ النقض (الفيتو).
وقامت موسكو، في كانون الثاني/يناير، بعد استخدام حق النقض (الفيتو) في نهاية كانون الأول/ديسمبر، بتقليص آلية عبور الحدود من أربعة معابر إلى معبرين ولمدة ستة أشهر، ويتم تمديد الموافقة سنويًا منذ تطبيقها في عام 2014.
واستخدمت روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الأمن الدولي، خلال الأسبوع الجاري مجددا الفيتو الثلاثاء والجمعة. وتتهمهما المنظمات غير الحكومية ودول غربية باستغلال هذا الوضع وبتسييس قضية إنسانية.
وخلال تصويت الجمعة، استخدمت روسيا حق النقض للمرة السادسة عشرة، والصين للمرة العاشرة ضد مشاريع قرارات مرتبطة بسوريا منذ بدء الحرب عام 2011.
===========================
الغد :بعد 5 محاولات.. مجلس الأمن يقر إدخال مساعدات لسورية عبر معبر تركي واحد
نيويورك– وافق مجلس الأمن الدولي يوم السبت على دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر معبر تركي واحد وذلك غداة انقضاء أجل عملية إنسانية استمرت ستة أعوام بتفويض من الأمم المتحدة وذلك مما سيؤثر على ملايين المدنيين السوريين.
وتصف المنظمة الدولية المساعدات المنقولة من تركيا بأنها “شريان حياة” للسوريين في شمال غرب البلاد.
ووصل المجلس المؤلف من 15 بلدا إلى طريق مسدود بوقوف معظم الأعضاء ضد روسيا والصين حليفتي سورية اللتين امتنعتا عن التصويت يوم السبت وهو خامس تصويت يجريه المجلس بشأن القضية هذا الأسبوع.
وأبدت روسيا والصين رغبتهما في تقليص عدد المعابر إلى معبر واحد، وقالتا إنه يمكن وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سورية من داخل البلاد. وسعى البلدان أيضا إلى تضمين عبارات قال دبلوماسيون غربيون إنها تُحَمل العقوبات الغربية على سورية مسؤولية الأزمة الإنسانية.
وطلب السفير الألماني في الأمم المتحدة كريستوف هيوسجن من نظيريه الروسي والصيني أن ينقلا لحكومتي بلديهما سؤاله وهو ” كيف لأولئك الناس الذين أعطوا تعليمات بتقليص المساعدات عن 500 ألف طفل…النظر في المرآة غدا؟”.
وانقسم المجلس أيضا بشأن تجديد مدة التفويض بستة أشهر أم عام. وأجاز القرار، الذي أعدته ألمانيا وبلجيكا وجرت الموافقة عليه في النهاية يوم السبت، استخدام معبر واحد لمدة عام.
وقال ديمتري بوليانسكي نائب المبعوث الروسي في الأمم المتحدة عقب التصويت “روسيا تؤيد دوما إدخال مساعدات إنسانية إلى سورية مع الاحترام الكامل لسيادة البلاد ووحدة أراضيها وبالتنسيق مع حكومتها الشرعية. لا ينبغي تسييس هذه القضية”.
وصوت 12 بلدا بتأييد مشروع القرار وامتنعت جمهورية الدومينكان عن التصويت أيضا. وجاء التصويت الناجح بعد محاولتي تصويت فاشلتين على مقترحين روسيين وتصويتين آخرين أعدتهما ألمانيا وبلجيكا واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضدهما.
وقال القائم بأعمال السفير البريطاني في الأمم المتحدة جوناثان ألين عقب التصويت إن وقف دخول المساعدات عبر معبر باب السلام الحدودي سيحرم “1.3 مليون شخص في شمال غرب سورية من مساعدات إنسانية ضرورية تصلهم عبر الحدود”.
وقالت ألمانيا وبلجيكا في بيان مشترك عقب التصويت “معبر حدودي واحد غير كاف لكن عدم وجود أي معبر سيثير القلق بشأن مصير المنطقة برمتها”.
وعندما أقر مجلس الأمن عملية نقل المساعدات عبر الحدود لأول مرة في عام 2014 كانت تتضمن أيضا الدخول من الأردن والعراق. وتوقف نقل المساعدات عبر الأردن والعراق في يناير كانون الثاني بسبب معارضة روسيا والصين.
وقال السفير الصيني بالأمم المتحدة تشانغ جون إن الصين لديها دوما تحفظات بشأن نقل المساعدات عبر الحدود لكن وفي ظل الموقف الراهن في سورية فإنها لا تعارض الإبقاء عليها “في هذه المرحلة”.
لكنه أضاف “ومن ثم ينبغي تعديلها في ضوء التطورات على الأرض”.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد 16 قرارا مرتبطا بسورية منذ عام 2011 حين شن الرئيس السوري بشار الأسد حملة صارمة على المحتجين مما أسفر عن نشوب الحرب الأهلية. وأيدت الصين الحكومة الروسية في الاعتراض على كثير من هذه القرارات داخل المجلس.-(رويترز)
===========================
مدى بوست :شريان الحياة الوحيد في إدلب .. ما الذي توصل إليه مجلس الأمن أخيراً حول إدخال المساعدات إلى سوريا ؟
محمد أمين ميرة2020-07-120
مدى بوست – فريق التحرير
لمدة سنة وعبر معبر تركي واحد، وافق مجلس الأمن الدولي، أخيراً على تمديد دخول المساعدات إلى سوريا، بعد ساعات من انتهاء مدة تفويض الأمم المتحدة لعملية إنسانية استمرت ستة أعوام.
وبموجب القرار سيتم استئناف إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ليتم إلغاء الترخيص الممنوع لمعبر باب السلامة الذي كان مفتوحاً لدخولها حتى مساء الجمعة.
وحسبما رصدت مدى بوست عن وكالة رويترز، صوت 12 بلداً بتأييد مشروع قرار إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى، فيما امتنعت جمهورية الدومينكان عن التصويت.
وجاء ذلك، بعد محاولتي تصويت فاشلـتـيـن على مقترحين روسيين، وتصويتين آخرين كانت ألمانيا وبلجيكا قد أعدتهما لكن روسيا والصين استخدمتا ضـ.دهما حق النقض أو ما يعرف بالفيتو.
شريان الحياة الوحيد
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، قال حسبما نقلت وكالة الأناضول، إن قرار مجلس الأمن الأخير الخاص بالتمديد، يضمن استمرار المساعدات الإنسانية لنحو 8 مليون سوري.
غوتيرش أضاف في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، أن المعبر الوحيد بات شريان الحياة للملايين في منطقة شمال غرب سوريا.
القائم بأعمال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جوناثان ألين، قال إن قرار وقف ترخيص معبر باب السلامة لإدخال المساعدات، قد يحـ.رم أكثر من مليون شخص من مساعدات إنسانية ضرورية.
واعتبرت كل من بلجيكا وألمانيا، أن معبر حدودي واحداً غير كاف لكن عدم وجود أي معبر سيـثـير القلـق لمنطقة شمال غرب سوريا بأكملها.
وكانت المساعدات الإنسانية، قد توقفت عن الدخول إلى سوريا من الأردن والعراق، منذ كانون الأول الماضي، بسبب استخدام روسيا حق الفيتو، وتم الاكتفاء حينها ببوابتين مع تركيا.
ربط الملف السوري بالليبي
ووفق صحيفة الشرق الأوسط فإن موسكو، انتـ.زعـ.ت تراجعاً إضافياً من الدول الغربية حول سوريا، وترجمت تغير الوقائع على الأرض بالأروقة الدبلوماسية في نيويورك.
ربطت روسيا وفق الصحيفة، الملف السوري بالمسار الليبي الذي يشهد تموضعاً غربياً روسياً جديداً يختلف عما كان عام 2011، فيما يبدو أنه علاج روسي لما وصفته الشرق الأوسط بـ “الـ.خـ.ديـعة الليبية”.
استخدام روسيا للفيتو في الملف السوري، بلغ 16مرة، منذ عام 2011، وتهدف موسكو من ورائه إلى دفـ.ع أمريكا وحلفائها لتقديم تنازلات إضافية مستـ.غـلّة تغير الوقائع على الأرض في عموم الشرق الأوسط.
===========================
العربية :تحذير من موت آلاف السوريين بعد قرار مجلس الأمن حول المساعدات
آخر تحديث: الأحد 21 ذو القعدة 1441 هـ - 12 يوليو 2020 KSA 12:48 - GMT 09:48
قالت وكالات إغاثة إن قرار مجلس الأمن الدولي الذي قضى بفتح معبر واحد بدلاً من معبرين حدوديين لتسليم المساعدات من تركيا إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة سيؤدي إلى فقدان أرواح ويزيد من معاناة 1.3 مليون سوري يعيشون في المنطقة.
وكانت الدول الغربية طالبت باستمرار نقل المساعدات عبر المعبرين الواقعين على الحدود بين سوريا وتركيا، غير أن روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) يوم الجمعة لإسقاط محاولة أخيرة لإبقاء المعبرين مفتوحين.
وقالت وكالات الإغاثة العاملة في سوريا في بيان مشترك: "ستزداد في شمال غرب سوريا، حيث تم إغلاق شريان حيوي عبر الحدود، صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود".
وأضاف البيان: "لن يتلقى كثيرون الآن المساعدة التي يحتاجون إليها. ستهدر أرواح. وستزداد المعاناة".
وتابع البيان: "هذه ضربة مدمرة مع تأكيد أول حالة إصابة بكوفيد-19 في إدلب المنطقة التي ضعفت بنيتها التحتية في مجال الصحة بشكل كبير".
وفي بيان منفصل، قالت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" إن قرار مجلس الأمن أغلق "الطرق المباشرة أمام مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين هم في أمس الحاجة للغذاء والدواء".
وكانت روسيا والصين قالتا إن من الممكن الوصول إلى شمال سوريا من الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وإن شحنات المساعدات عن طريق تركيا تنتهك السيادة السورية.
من جهته، قال لويس شاربونو مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة "هيومن رايتس ووتش": "أذعن أعضاء مجلس الأمن ومنحوا موسكو ما تريده، أي تخفيض آخر كبير في المساعدات الموجهة عبر الحدود إلى السوريين البائسين الذين يعتمدون عليها من أجل البقاء على قيد الحياة".
===========================
الشرق الاوسط :1.3 مليون سوري يواجهون الموت بعد قرار مجلس الأمن فتح معبر واحد للمساعدات
الأحد - 21 ذو القعدة 1441 هـ - 12 يوليو 2020 مـ
بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
قالت وكالات إغاثة إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي قضى بفتح معبر واحد بدلاً من معبرين حدوديين لتسليم المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة سيؤدي إلى فقدان أرواح ويزيد من معاناة 1.3 مليون سوري يعيشون في المنطقة.
كانت الدول الغربية قد طالبت باستمرار نقل المساعدات عبر المعبرين الواقعين على الحدود بين سوريا وتركيا غير أن روسيا الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) يوم الجمعة، لإسقاط محاولة أخيرة لإبقاء المعبرين مفتوحين.
وقالت وكالات الإغاثة العاملة في سوريا في بيان مشترك: «ستزداد في شمال غربي سوريا، حيث تم إغلاق شريان حيوي عبر الحدود... صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود».
وأضاف البيان: «لن يتلقى كثيرون الآن المساعدة التي يحتاجون إليها. ستُهدر أرواح. وستزداد المعاناة».
وقال البيان: «هذه ضربة مدمرة مع تأكيد أول حالة إصابة بـ(كوفيد – 19) في إدلب المنطقة التي ضعفت بنيتها التحتية في مجال الصحة بشكل كبير».
وفي بيان منفصل قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان إن قرار مجلس الأمن أغلق «الطرق المباشرة أمام مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين هم في أمسّ الحاجة للغذاء والدواء».
كانت روسيا والصين قد قالتا إنه من الممكن الوصول إلى شمال سوريا من الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية وإن شحنات المساعدات عن طريق تركيا تنتهك السيادة السورية.
وقال لويس شاربونو، مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة «هيومن رايتس ووتش»: «أذعن أعضاء المجلس ومنحوا موسكو ما تريده، أي تخفيض آخر كبير في المساعدات الموجهة عبر الحدود إلى السوريين البائسين الذين يعتمدون عليها من أجل البقاء على قيد الحياة».
===========================
العربي الجديد :روسيا تستخدم ورقة المساعدات سياسياً لتخفيف العقوبات الغربية على النظام السوري
تقارير عربية
عماد كركص
تزداد حدة الصراع في مجلس الأمن حول تبني قرار يجدد تقديم المساعدات الإنسانية لسورية عبر الآلية العابرة للحدود، للشمال الشرقي والشمال الغربي من البلاد، وسط عراقيل يضعها الروس أمام تمرير القرار.
وتستخدم روسيا حق "الفيتو" باعتراض مشاريع القرارات التي يقدمها حاملا الملف الإنساني السوري في مجلس الأمن؛ ألمانيا وبلجيكا، بتأييدٍ أوروبي وأميركي.
وفشل مجلس الأمن، يوم أمس الجمعة، للمرة الرابعة، في تمرير مشروعي قرار تجديد تقديم المساعدات الإنسانية إلى سورية، إذ لم يتمكّن مشروع القرار الجديد والمعدل الذي تقدمت به كل من ألمانيا وبلجيكا بالتجديد لتقديم المساعدات لمدة ستة أشهر من معبرين من المرور بسبب اعتراضه بفيتو روسي - صيني مزدوج، في حين لم يحصل مشروع القرار الروسي المعدل أيضاً، والذي يتضمن تقديم المساعدات عبر معبر واحد (باب الهوى) لمدة عام، على عددٍ كافٍ من الأصوات لتبنيه.
وكان المجلس قد صوّت أول مرة، الثلاثاء الماضي، على مشروع بلجيكي ألماني نصّ على التجديد لتقديم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود عبر معبرين تركيين، باب الهوى (إدلب) وباب السلامة (ريف حلب الشمالي)، ولمدة 12 شهراً، وحصل المشروع كذلك على 13 صوتاً، لكن فيتو روسياً صينياً مزدوجاً أفشله.
مجلس الأمن يفشل في تبني قرار يجدد دخول المساعدات الإنسانية لسورية
 وفي اليوم التالي، الأربعاء، قدّمت روسيا مشروع قرار خاص بها نص على الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية، لكن عبر معبر واحد وهو (باب الهوى) ولستة أشهر، ولم يحصل المشروع الروسي إلا على تأييد أربع دول، وهي روسيا والصين وفيتنام وجنوب أفريقيا، ولم يتم تبنيه، لأنه لم يحصل على تسعة أصوات.
وتصرّ روسيا على إدخال المساعدات إلى سورية من معبر واحد، وهو معبر (باب الهوى) تحديداً، بعد أن نجحت بداية العام في اختصار المعابر الثلاثة إلى معبرين، بعد إيقاف دخول المساعدات من معبر اليعربية (العراق)، ويرى الجانب الروسي أن الأوضاع على الأرض تغيرت، مقارنة بعام 2014، حين بدأ مجلس الأمن العمل بآلية إدخال المساعدات العابرة للحدود، والتي كان من المفترض أن تكون مؤقتة وغير دائمة، بحسب الطرف الروسي.
ويقول الجانب الروسي إن موقفه كان واضحاً، وهو أن يتم إغلاق المعابر وبشكل تدريجي، بما يتماشى مع الأوضاع على الأرض، إذ يرى أن إغلاق معبر اليعربية العراقي، في يناير/ كانون الثاني الماضي، أدى إلى تكثيف التعاون بين النظام والأمم المتحدة، وساعد على تقديم المساعدات عبر أراضيه.
وأشارت الأمم المتحدة، في أكثر من تقرير، إلى أن النظام ما زال يعيق قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للشمال الشرقي، بسبب البيروقراطية، كما أنها لم تتمكّن من تقديم المساعدات بنفس الحجم الذي كانت تقدمه قبل إغلاق اليعربية.
وترى موسكو أن تقديم المساعدات عبر الحدود خرق لسيادة الدولة وسلطة النظام على الأراضي السورية، وهو أمر تحاول أن تضغط عليه من خلال تمكين النظام من السيطرة على أكبر عدد ممكن من الجغرافية السورية،كما أنها تحاول استخدام ملف المساعدات للضغط على الغرب والولايات المتحدة، لرفع العقوبات على النظام، ولا سيما مع دخول قانون "قيصر" حيز التنفيذ، في 17 من يونيو/ حزيران الماضي، وهو ما تسعى لتضمينه في مشروع القرار الخامس الذي يتم التفاوض حوله، ومن المقرر أن يُطرح على التصويت خلال الساعات المقبلة.
وأصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بيانه الثاني، خلال يومين، حول إعاقة روسيا للتمديد لدخول المساعدات، وأشار في بيان صدر، اليوم السبت، إلى أنه "لا بدّ من آلية دولية خارج مجلس الأمن لمتابعة إدخال المساعدات"، وأوضح أن "الاستخدام الجديد لحق النقض الفيتو من قبل روسيا والصين ضد مشروع قرار جديد يحاول إنقاذ إطار المساعدات الإنسانية عبر الحدود، هو تصرف إجرامي وغير مسؤول".
ولفت إلى أن "دور الاحتلال الروسي في تعطيل المنظمة الدولية ساهم بشكل أساسي في تفاقم الكارثة، هذا الاستثمار في مآسي الشعب السوري وصل إلى حدود فاضحة، إنه إرهاب سياسي منظم يقع أمام أعضاء مجلس الأمن مرة بعد مرة".
وقال البيان إنّ "المؤسسات التي تعمل على ملف المساعدات تعرف مخاطر قطع الدعم والنتائج الكارثية المحتملة في حال تم حصر تلك المساعدات بالمعابر التي يديرها النظام"، مضيفاً: "لا يمكن للمنظومة الدولية أن تستمرّ في أداء دورها الهزيل في هذه المسرحية الفاشلة، التي يتم عرضها في مجلس الأمن مرة بعدة أخرى، وتنتهي كل مرة بفيتو روسي جديد".
وطالب الائتلاف "بإنشاء آلية دولية خارج إطار مجلس الأمن تتيح إدخال المساعدات الإنسانية بطريقة متوازنة وشفافة، كي تصل تلك المساعدات إلى مستحقيها الفعليين". 
وفي تصريح لـ "العربي الجديد"، أشار محمد زاهد، عضو اللجنة التوجيهية في "تحالف المنظمات السورية غير الحكومية"، إلى أنه "في هذه الآونة يعاني النظام وكل حلفائه من العقوبات الأميركية التي ستفرض وفق قانون قيصر، ولذلك تناور روسيا باستخدام ورقة المساعدات الإنسانية عبر الحدود".
وأضاف: "في كل عملية تجديد للقرار تقوم روسيا بدور المعطل، وهذا سلوك متوقع، فروسيا مسبب رئيسي لمعاناة السوريين من خلال مشاركتها المباشرة في عمليات القصف و التهجير، وتسعى لأن تدعم موقف نظام بشار الأسد من خلال إجبار المجتمعات في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام للاستسلام كما حصل في مناطق أخرى مثل حمص وريف دمشق، وهنا تأتي حساسية المساعدات العابرة للحدود وغير الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، إذ إن إيقافها يمثل حصاراً جديداً".
وأشار كذلك إلى أن روسيا تستخدم هذا الملف سياسياً، لافتاً إلى أن "هناك حواراً سياسياً وتفاوضاً بين الدول العظمى، فيما الابتزاز من طرف روسيا تحديداً، والدليل التعنت حول عدد المعابر".
 زاهد: يعاني النظام وكل حلفائه من العقوبات الأميركية التي ستفرض وفق قانون قيصر ولذلك تناور روسيا باستخدام ورقة المساعدات الإنسانية عبر الحدود
وأوضح أنه "وفقاً لبعض المحللين، فإن المبرر الوحيد لموافقة روسيا على استمرار العمل من معبر باب الهوى واستثناء معبر باب السلامة هو إحراج الأمم المتحدة بحيث تظهر للعالم أنكافة المساعدات الإنسانية التي تقدمها الوكالات الأممية وشركاؤها الإنسانيون تدخل من مناطق تسيطر على بعضها جماعات مصنفة على قوائم الإرهاب (بالإشارة إلى بعض التنظيمات التي تسيطر على بعض مناطق إدلب)، وذلك للتشكيك في نزاهة الاستجابة الإنسانية تمهيداً لإيقافها نهائياً".
وحول ما إذا كانت هناك آلية للالتفاف على إدخال المساعدات عبر الحدود في حال لم يتم التجديد للقرار، أوضح زاهد: "طالبنا كافة الجهات الداعمة بتحرير ملف الاستجابة الإنسانية من أي ابتزاز سياسي أو عقبات قانونية، وهناك تجاوب كبير في هذا الصدد، ولكن الآليات تحتاج للكثير من العمل وهناك الكثير من التحديات مما قد يهدد حياة الناس في الشمال السوري، ونرجو أن يتجدد القرار لتستمر الاستجابة تحت مظلة الأمم المتحدة".
وسابقاً كان يُسمح للأمم المتحدة، وحتى 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، بموجب القرار، 2165 (2014) وقرارات إضافية ذات صلة، بتقديم المساعدات العابرة للحدود عبر أربعة معابر؛ وهي الرمثا (الأردن)، واليعربية (العراق)، وباب السلامة (تركيا) المحاذي لريف حلب الشمالي، وباب الهوى (تركيا) المحاذي لإدلب.
واستخدمت كل من روسيا والصين، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، "الفيتو"، وأفشلتا تبني مجلس الأمن لمشروع قرار يجدد لآلية تقديم المساعدات العابرة للحدود في سورية عبر ثلاثة معابر، بدلاً من الأربعة التي كان معمولاً بها، وكان القرار قد حصل على تأييد 13 دولة من أصل 15 دولة، لكن الفيتو الروسي الصيني حال دون تبنيه.
وبعد جولة جديدة من التفاوض تمكن مجلس الأمن من تبني القرار 2504 (2020)، في 10 يناير/ كانون الثاني، والذي يسمح بتقديم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود عبر معبري باب السلامة وباب الهوى فقط ولستة أشهر، أي أن مدته انتهت يوم أمس، 10 يوليو/ تموز الجاري.
===========================
عرب 48 :إغلاق باب السلام: مقترح لتجديد آلية تسليم المساعدات الإنسانية في سورية
تاريخ النشر: 11/07/2020 - 17:41
في محاولة جديدة للتوصل إلى تسوية تتجاوز الفيتو الروسي - الصيني المزدوج، يصوت مجلس الأمن الدولي، مرة أخرى، اليوم السبت، على تمديد المساعدة للسوريين عبر الحدود، رغم انتهاء مفعول هذه الآلية الحيوية بسبب رغبة روسيا في تقليصها خلافا لرغبة المانحين الغربيين.
وطرحت ألمانيا وبلجيكا، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن والمكلفان بالشقّ الإنساني في الملف السوري في الأمم المتحدة، ليلا، مشروع قرار جديدا لشركائهما، يعرض إبقاء معبر واحد بدل المعبرين الذين تم استخدامهما حتى أمس، الجمعة.
ودعا وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في وقت سابق اليوم، روسيا والصين في تغريدة إلى "الكف عن عرقلة التسوية".
وأضاف "نأسف بشدة لأن تمديد القرار المتعلق بالمساعدة عبر الحدود إلى مجلس الأمن الدولي قد تمت عرقلته مرة أخرى أمس (الجمعة) بسبب الفيتو الروسي والصيني"، معتبرا ذلك "خبرا سيئا لملايين السكان في شمال سورية".
ويشير النص إلى إبقاء معبر باب الهوى على الحدود التركية في شمال غرب سورية مفتوحا "لمدة 12 شهرًا حتى 10 تموز/ يوليو 2021". وسيطلب المجلس أيضا من الأمين العام للمنظمة تقديم تقريرا "كل 60 يوما على الأقل".
ويتوافق هذا الحل لآلية الأمم المتحدة عبر الحدود مع طلب روسيا إلغاء معبر باب السلام المؤدي إلى محافظة حلب.
ويتيح معبر باب الهوى الوصول إلى حوالى 4 ملايين شخص يعيشون في محافظة إدلب، الخاضعة للفصائل المقاتلة والخارجة عن سيطرة النظام السوري. وتعمل آلية الأمم المتحدة بإيصال المساعدات للسوريين بدون موافقة نظام الأسد.
وتعتبر روسيا أن التفويض ينتهك السيادة السورية. وأشارت إلى أن 85 في المئة من المساعدات تمر عبر باب الهوى وبالتالي يمكن إغلاق معبر باب السلام وزيادة المساعدات الخاضعة لإشراف النظام في محافظة حلب.
ويرى الغربيون أن هذه الحجج واهية، معتبرين أنه لا يوجد بديل يتمتع بالمصداقية لهذه الآلية وأن بيروقراطية وسياسة النظام السوري، تمنعان نقل المساعدات بفعالية إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وأكدت الولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، أن إبقاء معبرين الى سورية "خط أحمر".
ويمكن لأعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر تقديم تعديلات على نص ألمانيا وبلجيكا حتى منتصف السبت، قبل التصويت عليه.
وقدمت روسيا، ليل الجمعة والسبت، تعديلين، وطالبت بذكر أثر العقوبات الأحادية المفروضة على سورية، في اشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة وأوروبا، مشددة على تحسين منح المساعدات المقدمة للمناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري.
ولكن لا يبدو أن هذه التعديلات التي حصلت عليها وكالة "فرانس برس"، تملك فرصا لاعتمادها خلال الاقتراع المخصص لها السبت.
كما قدمت الصين تعديلاً أكثر توافقية، داعية إلى الإشارة لجهود الأمين العام للأمم المتحدة في مكافحة وباء كوفيد-19، "ولا سيما دعوته لوقف إطلاق نار عالمي وفوري".
وقامت موسكو، في كانون الثاني/ يناير، بعد استخدام حق النقض (الفيتو) في نهاية كانون الأول/ ديسمبر، بتقليص آلية عبور الحدود من أربعة معابر إلى معبرين ولمدة ستة أشهر، ويتم تمديد الموافقة سنويًا منذ تطبيقها في عام 2014.
واستخدمت روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الأمن الدولي، خلال الأسبوع الجاري، الفيتو خلال مناسبتين، الثلاثاء والجمعة. وتتهمهما المنظمات غير الحكومية ودول غربية باستغلال هذا الوضع وبتسييس قضية إنسانية.
وكل مشاريع القرارات الروسية المضادة لم تحصل خلال عمليات التصويت على تأييد أكثر من أربع دول. وليتم تبني أي قرار، يفترض أن يحصل على تأييد تسع من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس، بدون أن تستخدم أي من الدول الخمس الدائمة العضوية حق النقض.
وخلال تصويت الجمعة، استخدمت روسيا حق النقض للمرة السادسة عشرة، والصين للمرة العاشرة ضد مشاريع قرارات مرتبطة بسورية منذ العام 2011.
وفي تقرير صدر في أواخر حزيران/ يونيو الماضي، طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تمديداً لمدة عام للتفويض وإبقاء نقطتي الدخول الحاليتين على الحدود التركية، لمواجهة مخاطر الوباء الذي ينتشر في المنطقة.
===========================
العربية :من معبر واحد.. مساعدات إنسانية إلى سوريا
بعد صدّ وردّ وفيتو، تبنّى مجلس الأمن الدولي، السبت، قراراً يسمح باستمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمدة عام عبر معبر واحد.
في التفاصيل، صوت 12 عضوا مع القرار فيما امتنع 3 أعضاء بمجلس الأمن عن التصويت، وهي روسيا والصين وجمهورية الدومينيكان.
بدورها، طرحت ألمانيا وبلجيكا، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن والمكلفان بالشق الإنساني في الملف السوري بالأمم المتحدة، مشروع القرار الجديد من شأنه إبقاء معبر واحد بدل المعبرين اللذين تم استخدامهما حتى الجمعة.
ونص التصويت على إبقاء "معبر باب الهوى" على الحدود التركية في شمال غرب سوريا مفتوحا لمدة 12 شهرا حتى 10 يوليو 2021.
كما سيطلب المجلس أيضا من الأمين العام للمنظمة تقديم تقرير كل 60 يوما على الأقل.
مجاعة محتملة!
في السياق أيضاً، يتخوف سكان المخيمات الحدودية مع تركيا من حدوث مجاعة تهدد حياتهم بعد الفيتو الروسي الصيني المتضمن عرقلة تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى إدلب عبر الحدود التركية.
فيما يعيش مئات آلاف النازحين على السلة الغذائية المقدمة لهم من برنامج الأغذية العالمي، حيث تعتبر مصدر الدخل الوحيد لهم في ظل الفقر المتقع الذي يعانون منه مع غياب فرص العمل ذات الدخل الجيد.
إما مساعدات أو لجوء
وعلى سبيل التحذير، كان رئيس وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة، قد نبّه أواخر الشهر الماضي، إلى أن اليأس المتزايد في سوريا قد يؤدي إلى نزوح جماعي آخر ما لم ترسل الدول المانحة المزيد من الأموال للتخفيف من الجوع، ويضمن المجتمع الدولي وصول شحنات المساعدات إلى البلد الذي مزقته الحرب منذ سنوات.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيسلي، إنه من الأهمية بمكان معين مواصلة تدفق المساعدات عبر المعابر الحدودية، في الوقت الذي تكون فيه أعداد متزايدة من الناس "على شفا المجاعة".
يذكر أن شحنات مساعدات الأمم المتحدة كانت توقفت من العراق في وقت مبكر من هذا العام، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الدولي الذي يسمح باستمرار الشحنات عبر تلك الحدود ويقلل عدد نقاط العبور لتسليم المساعدات من أربع إلى اثنتين فقط، من تركيا إلى الشمال الغربي. وأدى ذلك إلى قطع المساعدات الخارجية عن معظم الأراضي في شمال سوريا.
"حرفياً على حافة المجاعة"
كما أن فيروس كورونا المستجد قد ساهم إلى حد كبير في تدهور كبير في الأمن الغذائي في سوريا، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان في فقر.
وأدت أيضاً الأزمة المالية في لبنان، حيث يحتفظ العديد من السوريين بأموالهم في البنوك اللبنانية، وقانون قيصر الذي يفرض عقوبات أميركية على أي شخص في جميع أنحاء العالم يتعامل مع المسؤولين السوريين أو مؤسسات النظام، إلى انهيار العملة المحلية، مما أدى إلى إلقاء المزيد من الناس في هوة الفقر.
وختم بيسلي قائلاً: "وهكذا، الآن في دولة يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، ينام 9.3 مليون شخص جائعين، ويعانون من انعدام الأمن الغذائي، كل يوم، وكل ليلة في سوريا. مليون من هؤلاء لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبتهم التالية. حرفياً هم على حافة المجاعة".
===========================
الشروق :مجلس الأمن يقر إدخال مساعدات لسوريا عبر معبر تركي واحد
الشروق أونلاين
وافق مجلس الأمن الدولي، السبت، على دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر تركي واحد وذلك غداة انقضاء أجل عملية إنسانية استمرت ستة أعوام بتفويض من الأمم المتحدة وذلك مما سيؤثر على ملايين المدنيين السوريين.
وتصف المنظمة الدولية المساعدات المنقولة من تركيا بأنها ”شريان حياة“ للسوريين في شمال غرب البلاد.
ووصل المجلس المؤلف من 15 بلدا إلى طريق مسدود بوقوف معظم الأعضاء ضد روسيا والصين حليفتي سوريا اللتين امتنعتا عن التصويت يوم السبت وهو خامس تصويت يجريه المجلس بشأن القضية هذا الأسبوع.
وأبدت روسيا والصين رغبتهما في تقليص عدد المعابر إلى معبر واحد، وقالتا إنه يمكن وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا من داخل البلاد. وسعى البلدان أيضا إلى تضمين عبارات قال دبلوماسيون غربيون إنها تُحَمل العقوبات الغربية على سوريا مسؤولية الأزمة الإنسانية.
وطلب السفير الألماني في الأمم المتحدة كريستوف هيوسجن من نظيريه الروسي والصيني أن ينقلا لحكومتي بلديهما سؤاله وهو “كيف لأولئك الناس الذين أعطوا تعليمات بتقليص المساعدات عن 500 ألف طفل…النظر في المرآة غدا؟”.
وانقسم المجلس أيضا بشأن تجديد مدة التفويض بستة أشهر أم عام. وأجاز القرار، الذي أعدته ألمانيا وبلجيكا وجرت الموافقة عليه في النهاية، السبت، استخدام معبر واحد لمدة عام.
وقال ديمتري بوليانسكي نائب المبعوث الروسي في الأمم المتحدة عقب التصويت: “روسيا تؤيد دوما إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا مع الاحترام الكامل لسيادة البلاد ووحدة أراضيها وبالتنسيق مع حكومتها الشرعية. لا ينبغي تسييس هذه القضية”.
وصوت 12 بلدا بتأييد مشروع القرار وامتنعت جمهورية الدومينكان عن التصويت أيضا. وجاء التصويت الناجح بعد محاولتي تصويت فاشلتين على مقترحين روسيين وتصويتين آخرين أعدتهما ألمانيا وبلجيكا واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضدهما.
وقال القائم بأعمال السفير البريطاني في الأمم المتحدة جوناثان ألين عقب التصويت إن وقف دخول المساعدات عبر معبر باب السلام الحدودي سيحرم “1.3 مليون شخص في شمال غرب سوريا من مساعدات إنسانية ضرورية تصلهم عبر الحدود”.
وقالت ألمانيا وبلجيكا في بيان مشترك عقب التصويت “معبر حدودي واحد غير كاف لكن عدم وجود أي معبر سيثير القلق بشأن مصير المنطقة برمتها”.
وعندما أقر مجلس الأمن عملية نقل المساعدات عبر الحدود لأول مرة في عام 2014 كانت تتضمن أيضا الدخول من الأردن والعراق. وتوقف نقل المساعدات عبر الأردن والعراق في جانفي بسبب معارضة روسيا والصين.
وقال السفير الصيني بالأمم المتحدة تشانغ جون إن الصين لديها دوما تحفظات بشأن نقل المساعدات عبر الحدود لكن وفي ظل الموقف الراهن في سوريا فإنها لا تعارض الإبقاء عليها “في هذه المرحلة”.
لكنه أضاف “ومن ثم ينبغي تعديلها في ضوء التطورات على الأرض”.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد 16 قرارا مرتبطا بسوريا منذ عام 2011 حين شن الرئيس السوري بشار الأسد حملة صارمة على المحتجين مما أسفر عن نشوب الحرب الأهلية. وأيدت الصين الحكومة الروسية في الاعتراض على كثير من هذه القرارات داخل المجلس.
===========================
المدن :شمال سوريا..بوتين يخلق ظروفاً لا يستطيع أحد غيره معالجتها
المدن - عرب وعالم|الأحد12/07/2020شارك المقال :0
اعتمد مجلس الأمن في وقت متأخر من ليل السبت/الأحد، قراراً قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد على الحدود التركية، لمدة عام.
وقال رئيس المجلس ممثل ألمانيا كريستوف هويسجن، في تصريحات للصحفيين، إن مشروع القرار المعدل حصل على موافقة 12 دولة، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت، هي روسيا والصين والدومينكان. ومشروع القرار المعدل المقدم من ألمانيا وبلجيكا، يسمح بتمديد عمل آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود من معبر واحد فقط (باب الهوى) لمدة عام.
وهذا هو القرار الخامس الذي يصوت عليه المجلس في غضون خمسة أيام حول الموضوع/ بعد أن فشل بتبني أربع قرارات سابقة، اثنين تقدمت بهما بلجيكا وألمانيا، وحصلا على تأييد جميع الدول الأعضاء باستثناء روسيا والصين، اللتين استخدمتا "الفيتو" ضدها. وأما المشروعان الروسيان فلم يحصل أي منهما على الحد الأدنى من الأصوات التسعة المطلوبة لتبني المشروع.
وتبادل السفير الألماني وممثل السفير الروسي والصيني خلال الجلسة الاتهامات. وقال المندوب الروسي إن موسكو كانت مستعدة للتصويت على مسودة مشابهة لما تم التصويت عليه الاثنين الماضي، لكن الدول الغربية أرادت تقديم مسودات مشاريع للتصويت عليها على الرغم من أنها تدرك أنه لن يتم تبنيها.
فيما تساءل المندوب الصيني عن السبب وراء رفض الدول الغربية الطلب الصيني والروسي بأن يقدم الأمين العام تقريراً حول تأثير العقوبات الغربية على قدرة النظام السوري على مكافحة كورونا. ومن جهتها اتهمت الدول الغربية روسيا والصين بدعم النظام السوري على حساب ملايين السوريين الذين يحتاجون لمساعدة.
من جهته، كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتمديد آلية المساعدات إلى سوريا عبر معبر "باب الهوى"، يضمن استمرار المساعدات الإنسانية ل2.8 مليون سوري.
وأضاف في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، أن "المساعدة الإنسانية عبر الحدود مازالت هي شريان حياة لملايين المحتاجين في منطقة شمال غربي سوريا وخارجها". ودعا الأمين العام "جميع أطراف الصراع إلى ضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين وفقا للقانون الإنساني الدولي".
واعتبرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن الإجراءات الروسية بتقليص عدد المعابر التي تدخل المساعدات، تهدف إلى تعزيز سيطرة حكومة النظام السوري على مساحة أوسع من الأراضي السورية، وهو أحد مفاتيح الأهداف طويلة المدى لروسيا في الحفاظ على دولة "عميلة مرنة" يمكنها عبرها توسيع نطاق قوتها في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت أن تلك الإجراءات تهدد بزيادة هروب المدنيين السوريين عبر الحدود إلى تركيا، وربما إلى أوروبا. كما تؤكد أن النداءات الضئيلة للضمير الروسي لا تحمل أي وزن.
وقالت إن الإجراءات الروسية تتبع نمطاً راسخاً من التدخل في الصراع السوري -مع وضع أهداف موسكو في الاعتبار- والتي تتوقف قبل القيام بأي شيء بنّاء.
ويرى خبراء الإغاثة إن الخطوة الروسية لإلغاء تفويض الأمم المتحدة لعبور الحدود السورية ستمنع الأمم المتحدة من توجيه الأموال إلى المنطقة أو لعب دورها التنسيقي التقليدي، مما يحد من الجهود الدولية لزيادة برامج المساعدة، حتى لو لم يكن بالضرورة وقف جهود وكالات الإغاثة الخاصة لإيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا.
وتنقل المجلة عن خبراء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينشر استراتيجية "ترامبيّة" من خلال خلق أزمة لا يستطيع أحد سواه حلها، في إشارة إلى أسلوب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويقول آخرون إن روسيا تفوقت على الغرب من خلال استيعاب جميع القرارات الرئيسية بشأن سوريا في مجلس الأمن، حيث يمكنها استخدام حق النقض (الفيتو) لصالح بشار الأسد.
===========================
صدى اونلاين :وفق الشرط الروسي.. مجلس الأمن يصادق على تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى إدلب
 
صادق مجلس الأمن الدولي، أمس السبت، على مشروع قرار ألماني بلجيكي جديد، ينص على تمديد دخول المساعدات الإنسانية إلى إدلب وفق الشرط الروسي.
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء، عن ممثل ألمانيا في المجلس، كريستوف هويسجن، قوله إن مشروع القرار المعدل حصل على موافقة 12 دولة، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت.
وبينت الوكالة أن مشروع القرار المعدل المقدم من ألمانيا وبلجيكا، يسمح بتمديد عمل آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى شمال غرب سوريا من معبر باب الهوى فقط ولمدة عام واحد.
وكان كلٌّ مِن روسيا والصين قد عطلتا قبل يومين مشروع قرار بلجيكي ألماني مشترك في مجلس الأمن، يهدف للحفاظ على نقطتي عبور على الحدود السورية التركية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، حيث حظي على موافقة 13 عضوًا في مجلس الأمن.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، رفض يوم الخميس الفائت، مشروع قرار تقدمت به روسيا بشأن إبقاء معبر حدودي واحد فقط على الحدود السورية التركية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب.
==========================