الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجلس الأمن يناقش أوضاع حلب الإنسانية

مجلس الأمن يناقش أوضاع حلب الإنسانية

13.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
11/8/2016
عناوين الملف
  1. هافينغتون بوست عربي :روسيا تعرض هدنة ثلاث ساعات يومياً لإدخال المساعدات إلى حلب.. وردود أفعال مشككة حول القرار
  2. السبيل :روسيا تعطل بيانا لمجلس الأمن عن أوضاع حلب الإنسانية
  3. السبيل :مجلس الأمن يناقش الوضع السوري في جلسة مغلقة
  4. صدى الشام :روسيا تقدّم مشروع بيان في مجلس الأمن، وتقترح هدنة يوميّة في حلب
  5. الخليج اونلاين :مشروع روسي بمجلس الأمن يربط إغاثة حلب بالتنسيق مع الأسد
  6. مصر العربية :لايصال المساعدات .. "معركة حلب" تنتقل إلى مجلس الأمن
  7. مصر اليوم :"المعلمي" يناشد مجلس الأمن بتقديم الحماية للمدنيين والأطفال في حلب
  8. عاجل :سورية:مجلس الأمن يؤكد ضرورة الالتزام بوقف القتال واستئناف المحادثات
  9. ميدل ايست :روسيا تناور بهدنة قصيرة في حلب لإبطاء تقدم المعارضة
  10. الجزيرة :أميركا ترحب باقتراح روسيا هدنة مؤقتة بحلب
  11. الدرر الشامية  :مشروع بيان روسي في مجلس اﻷمن حول حلب
  12. ورردبريس :هدنة صباحية في حلب .. روسيا تعلن عن هدنة فى حلب
  13. العربي الجديد : مشروعان متعارضان بريطاني وروسي بمجلس الأمن بشأن حلب
  14. اسيا اليوم :بريطانيا توزع مشروع بيان على مجلس الأمن بشأن هدنة إنسانية في حلب
  15. البيان :واشنطن وباريس ترهنان محادثات جنيف بالمساعدات
  16. بترا :الامم المتحدة: مهلة 3 ساعات يوميا بحلب غير كافية للوصول للمحتاجين
  17. الخليج العربي :مصر تتحول لبوق روسي في مجلس الأمن
  18. الشرق الاوسط :روسيا تعلن وقف إطلاق النار في حلب 3 ساعات يوميًا.. عبر النظام فقط...المعارضة تتمسك بـ«وقف فوري».. والأمم المتحدة تقول إن المهلة غير كافية
  19. الشرق الاوسط :{هدنة 3 ساعات} روسية في حلب.. والمعارضة: غير كافية
 
هافينغتون بوست عربي :روسيا تعرض هدنة ثلاث ساعات يومياً لإدخال المساعدات إلى حلب.. وردود أفعال مشككة حول القرار
هافينغتون بوست عربي  |  رويترز
قالت روسيا، أمس الأربعاء 10 أغسطس/آب 2016، إنه سيتم وقف إطلاق النار 3 ساعات يومياً في حلب بسوريا بدءاً من يوم الخميس، للسماح بدخول القوافل الإنسانية للمدينة بأمان وهو مقترح قالت الأمم المتحدة إنها ستدرسه.
وقسمت الحرب مدينة حلب إلى شطرين، أحدهما يخضع للحكومة والآخر تسيطر عليه المعارضة. ووقع شرق المدينة الخاضع للمعارضة الذي يسكنه نحو 250 ألف نسمة تحت الحصار في مطلع يوليو/تموز بعدما قطعت القوات الحكومية طريق الكاستيلو الممر الرئيسي للإمدادات.
وشنت المعارضة هجوماً كبيراً يوم الجمعة في جنوب غرب حلب لكسر الحصار. وتمكن مقاتلون من اختراق الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة، لكن لم يجر حتى الآن تحديد ممر آمن لخروج المدنيين وإدخال المساعدات.
وقال الجنرال سيرجي رودسكوي، المسؤول الكبير بوزارة الدفاع الروسية، في إفادة بثت على التلفزيون، إن وقف القتال سيبدأ من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي.
وقال إن روسيا تبحث مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة، مسألة المراقبة المشتركة للمساعدات الإنسانية عبر طريق الكاستيلو.
وأضاف أن "جميع العمليات العسكرية والضربات الجوية وضربات المدفعية" ستتوقف خلال تلك الفترة.
وقال رودسكوي "هذا لضمان أن تتاح لكل المنظمات المعنية الفرصة لتوصيل مساعداتها الإنسانية إلى سكان حلب".
وتابع أن روسيا حليف الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعارضة في الحرب المستعرة منذ 5 أعوام، ستعمل مع دمشق على ضمان تسليم المساعدات بشكل آمن.
المعارضة متشككة
وقال متحدث باسم جماعة معارضة رئيسية داخل حلب لرويترز، إن جماعته متشككة من الخطة الروسية.
وتساءل عبد السلام عبد الرزاق المتحدث العسكري باسم جماعة نور الدين زنكي، هل الإعلان يدل على أن روسيا طرف محايد؟
وقال إن الروس سيقصفون في الساعات الثلاث إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقتلت ضربات جوية 19 شخصاً على الأقل وتسببت في إصابة العشرات في إدلب الواقعة إلى الجنوب الغربي من حلب في وقت سابق أمس الأربعاء.
وتشهد سراقب الواقعة في إدلب ضربات جوية يومية مكثفة منذ إسقاط مروحية روسية قبل نحو 10 أيام.
ربع مليون شخص تحت الحصار
قالت مصادر طبية والدفاع المدني السوري لرويترز، إن 4 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وعانى كثيرون من صعوبات في التنفس، عندما ألقي غاز يُعتقد أنه الكلور مع براميل متفجرة على حي في مدينة حلب السورية أمس الأربعاء.
ويزداد القلق بشأن نحو 250 ألف شخص يُعتقد أنهم محاصرون في شرق حلب، حيث تعاني إمدادات الغذاء والبنية التحتية والخدمات الطبية من ضغط كبير.
وقال مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة ستيفن أوبرين، إن المنظمة ترغب في دراسة الخطة الروسية، لكنه أوضح أنه يجب توقف القتال 48 ساعة لتلبية كل الاحتياجات الإنسانية في المدينة، التي كانت أكثر مناطق سوريا سكاناً قبل الحرب.
وقال لصحفيين "في كل الأوقات سأنظر في أي اقتراح يمكِّن من تسليم مساعدات".
وأضاف "عندما يُعرض علينا 3 ساعات فإن عليك أن تسأل ما الذي يمكن تحقيقه في تلك الساعات الثلاث؟ هل ستفي بالغرض أم بقدر صغير جداً منه؟".
وقال أوبرين "الواضح من وجهة نظرنا أننا هناك ببساطة للوفاء بالمتطلبات كل المتطلبات.."، وأضاف "للوفاء بالاحتياجات تحتاج ممرين (طريقين) وستحتاج 48 ساعة لإدخال شاحنات كافية".
كان أوبرين قال الشهر الماضي، إن أي توقف لإدخال مساعدات إلى حلب يحتاج 48 ساعة؛ لأن طريق الكاستيلو تضرر بشدة لدرجة أنه لا يناسب سوى شاحنات أصغر حجماً، وهو ما يحتاج وقتاً أطول لنقل المساعدات المطلوبة.
وفي واشنطن قالت إليزابيث ترودو، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة سترحب بأي وقف للقتال في سوريا يتيح تسليم المساعدات الإنسانية الضرورية لكنها حثت على ضرورة توصل كل الأطراف إلى هدنة.
وقال رودسكوي إن نقطة لجمع المساعدات وتشكيل القوافل قد أقيمت قرب الحندرات على مشارف حلب.
كانت روسيا والحكومة السورية أعلنتا قبل أسبوعين عن عملية إنسانية مشتركة في المنطقة المحاصرة وأسقطتا منشورات تدعو المقاتلين إلى الاستسلام والمدنيين إلى المغادرة عبر عدد من "الممرات الإنسانية" التي أقامتها.
وتقصف طائرات حربية روسية وسورية شرق حلب ومناطق سورية أخرى بشكل يومي منذ أشهر، وقالت الولايات المتحدة، إن خطة إقامة ممرات إنسانية تبدو محاولة لإفراغ المدينة من سكانها حتى يتسنى للجيش السوري السيطرة عليها.
وقال رودسكوي "كل الممرات الإنسانية السبعة التي أقيمت لخروج السكان والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح مفتوحة وتعمل على مدار الساعة".
وأضاف "ممر إنساني إضافي (لخروج) المسلحين بأسلحتهم لا يزال يعمل قرب طريق الكاستيلو".
وقال المسؤول الروسي إن عدداً من الجماعات المسلحة غادرت الشطر الغربي من حلب بأسلحتها عبر هذا الممر.
وقال إن الموقف في جنوب غرب المدينة لا يزال صعباً بوجود نحو 7000 متشدد من جبهة فتح الشام احتشدوا خلال الأسبوع الماضي ولا يزال مقاتلون جدد ينضمون إليهم.
وأضاف أن المتشددين يملكون دبابات وعربات قتال ومدفعية.
========================
السبيل :روسيا تعطل بيانا لمجلس الأمن عن أوضاع حلب الإنسانية
الخميس, 11 آب/أغسطس 2016 00:00 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل
أفاد مراسل الجزيرة في الأمم المتحدة أن روسيا عطلت صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب كانت تقدمت به بريطانيا.
ونقل مراسل الجزيرة رائد فقيه عن مصدر دبلوماسي قوله إن المفاوضات ستتواصل مع الروس بهدف إصدار البيان.
ونص مشروع البيان -الذي حصلت الجزيرة على نسخة منه- على دعوة مجلس الأمن لإيصال المساعدات الإنسانية فورا لكل المناطق السورية، والرفع الفوري للحصار عن المناطق المحاصرة.
كما نص المشروع على دعم مجلس الأمن إقامة هُدن إنسانية ذات جدوى لضمان وصول المساعدات بصورة دائمة عبر خطوط التماس في حلب، وأن تكون المبادرات الخاصة بتأمين طرق خروج المدنيين مكفولة من كل الأطراف، مع ضمان حرية تنقل المدنيين واختيارهم الطرق والمقاصد إن اختاروا الرحيل.
واستبعد مراسل الجزيرة صدور البيان بنصه الذي قدمته بريطانيا، مشيرا إلى أن مشروع البيان أكد على حرية تنقل المدنيين، وأن تكون الهدن الإنسانية وإيصال المساعدات والرقابة على حركة المدنيين من حلب وإليها تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأوضح المراسل أن البيان بمثابة رد على المبادرات التي أطلقتها موسكو تحت اسم "الممرات الآمنة"، مستبعدا موافقة روسيا على صدور البيان الذي يهدف -بحسب دبلوماسي غربي- لإيقاف الرغبة الروسية في إفراغ حلب من المدنيين.
هدنة روسية
وكانت هيئة الأركان الروسية قد أعلنت إنشاء ممرات إنسانية ووقف الأعمال القتالية والضربات الجوية والمدفعية في حلب ثلاث ساعات يوميا، للسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدينة.
وقال قائد العلميات في هيئة أركان الجيش الروسي سيرغي رودسكوي للصحفيين، "لضمان السلامة التامة للقوافل المتجهة إلى حلب ستكون هناك فترات تهدئة إنسانية من الساعة العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي ابتداء من الغد الخميس، سيتم خلالها وقف كل المعارك والقصف الجوي والقصف المدفعي".
وأكد فتح طريق إلى منطقة في شمال المدينة عبر منطقة الكاستيلو "لضمان السلامة وتنظيم إيصال الطعام والماء والوقود والأدوية وغيرها من المواد الأساسية إلى مناطق غرب وشرق المدينة على مدار الساعة".
وقالت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي إن هيئة الأركان أعلنت أيضا تأييد مقترح الأمم المتحدة بشأن الرقابة المشتركة للممرات الإنسانية لإيصال المساعدات، مشيرة إلى أن ذلك يوحي برغبة موسكو في أن تكون جميع العمليات الإنسانية في حلب تحت إشرافها.
في المقابل، قالت الأمم المتحدة إن الهدنة التي أعلنت عنها روسيا لمدة ثلاث ساعات للسماح بوصول المساعدات إلى حلب، لن تكون كافية لتلبية احتياجات المدنيين في المدينة التي تشهد معارك عنيفة.
وقال ستيفين أوبريان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "لتلبية هذا الحجم من الاحتياجات نحتاج إلى ممرين ونحتاج إلى 48 ساعة تقريبا لإدخال عدد كاف من الشاحنات".
========================
السبيل :مجلس الأمن يناقش الوضع السوري في جلسة مغلقة
السبيل - بترا
عقد مجلس الأمن اليوم الثلاثاء جلسة مشاورات خاصة حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا، استمع خلالها الى احاطتين من المبعوث الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا ومن رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ستيفن اوبراين.
وقال رئيس مجلس الامن، سفير ماليزيا لدى الامم المتحدة رملان ابراهيم أن أعضاء المجلس يدعمون جهود دي ميستورا بشأن الجانب السياسي ويشاطرون رؤية أوبرين بشأن حل سريع لمشكلة حلب.
وقال ابراهيم في بيان مقتضب ان المجلس يؤكد انه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية.
وفي تصريحات للصحفيين قال ابراهيم ان دي ميستورا سيبلغ المجلس لاحقا حول تواريخ استئناف المباحثات السلمية في جنيف.
========================
صدى الشام :روسيا تقدّم مشروع بيان في مجلس الأمن، وتقترح هدنة يوميّة في حلب
أغسطس 11, 2016   سياسة, مواد سياسية مختارة اضف تعليق
صدى الشام - جلال بكور
مشروع البيان الروسي
وزّعت روسيا، فجر اليوم، على أعضاء مجلس الأمن الدّولي مسوّدة مشروع بيان يدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية شاملة لمنع من وصفهم البيان بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب من عبور الحدود ووقف التدفق غير المشروع للأسلحة إلى سوريا.
وطالب مشروع البيان بإيصال المساعدات الإنسانيّة إلى مدينة حلب السورية بشكل فوري، مشددًا على ضرورة التنسيق مع نظام الأسد من أجل إيصالها، مؤكدًا على «عزم مجلس الأمن القوي لمكافحة التهديد الإرهابي في سوريا بكل الوسائل».
ودعا مشروع البيان «كافة جماعات المعارضة إلى الانسحاب فورًا من الجماعات الإرهابية ووقف دعمها».
وأكّد المشروع أيضًا على ضرورة «التصدي لجميع جوانب الوضع الإنساني المتردي في سوريا»، داعيًا «لرفع فوري للحصار عن كل المدن التي تعاني منه، بما في ذلك جميع مناطق حلب – بغض النظر عن الطرف المسيطر».
ورحّب مشروع البيان بجميع المبادرات الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني في سوريا، مشددًا على التعاون الوثيق مع حكومة النظام في دمشق.
تعطيل المشروع البريطاني
وكانت بريطانيا قد تقدمت بمشروع بيان يدعو إلى «ضرورة وصول المساعدات الإنسانية فورًا، والرّفع الفوري للحصار المفروض على مناطق في سوريا بما في ذلك جميع مناطق حلب، بغض النظر عن الطرف المسيطر».
ويرى مراقبون أن مشروع البيان الروسي جاء كرد على مشروع آخر قدمته بريطانيا أمس لمجلس الأمن بهدف تعطيله، ويدور المشروع البريطاني حول الأوضاع الإنسانية في حلب.
هدنة روسيّة وترحيب أمريكي.
أعلن رئيس إدارة العمليّات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، مساء أمس الأربعاء عن هدنة إنسانية لـ 3 ساعات يوميًّا في حلب تبدأ اليوم الخميس وذلك لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأشار رودسكوي إلى أنه سيتم تعليق كل العمليات القتالية والقصف الجوي والمدفعي من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الواحدة بعد الظهر حسب التوقيت المحلّي، لضمان سلامة مرور القوافل إلى حلب، وفق تعبيره.
وفي سياق متّصل رحّبت وزارة الخارجية الأميركية بأي وقف للقتال في سوريا من شأنه تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو أنّ موقف بلادها لم يتغير، مشدّدة على ضرورة تقيّد جميع الأطراف بالفتح الفوري والدائم للممرات الإنسانية، مطالبة بوجوب وصول المساعدات الغذائية والمواد الطبية إلى محتاجيها بشكل فوري.
========================
الخليج اونلاين :مشروع روسي بمجلس الأمن يربط إغاثة حلب بالتنسيق مع الأسد
تقدمت روسيا، فجر الخميس، بمشروع بيان لمجلس الأمن الدولي مضاد للبيان الذي تقدمت به بريطانيا، الأربعاء، بخصوص السوريين المحاصرين في حلب.
ووزعت البعثة الروسية على أعضاء مجلس الأمن مشروع بيان يدعو إلى "اتخاذ إجراءات فورية شاملة لمنع المقاتلين الإرهابيين الأجانب من عبور الحدود، ووقف التدفق غير المشروع للأسلحة إلى سوريا".
كما يطالب بـ"الإيصال الفوري للمساعدات الإنسانية إلى حلب"، مع ضرورة التنسيق مع النظام السوري من أجل إيصالها.
ويشير مشروع البيان إلى الإحاطة التي قدمها كل من مبعوث الأمين العام الخاص لسوريا، ستافان ديمستورا، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، في التاسع من الشهر الجاري، مؤكداً "عزم مجلس الأمن القوي مكافحة التهديد الإرهابي في سوريا بكل الوسائل".
وبحسب نص مشروع البيان "يدعو مجلس الأمن كافة جماعات المعارضة إلى الانسحاب فوراً من الجماعات الإرهابية، ووقف دعمها".
ويؤكد مشروع البيان -الذي يتطلب موافقة جميع أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة- "التصدي لجميع جوانب الوضع الإنساني المتردي في سوريا؛ بسبب تزايد الأنشطة الإرهابية، ويؤكد أعضاء مجلس الأمن دعوتهم لوصول المساعدات الإنسانية فوراً، ودون عوائق، وبشكل كامل، لجميع المناطق السورية".
كما "يدعو للرفع الفوري للحصار عن كل المدن التي تعاني منه، بما في ذلك جميع مناطق حلب، بغض النظر عن الطرف المسيطر".
ويرحب مشروع البيان الروسي بـ"جميع المبادرات الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني في سوريا"، مؤكداً أن "أي مبادرة إنسانية يجب أن تعمل وفقاً للمبادئ الإنسانية، وأن تقودها جهات إنسانية فاعلة ومحايدة، وتعمل في تعاون وثيق مع حكومة دمشق".
ويتوافق مشروع البيان الروسي مع نظيره البريطاني في النص على أن "أي مبادرة إنسانية يجب أن تعمل وفقاً لمبادئ الإنسانية، وأن تقودها الجهات الفاعلة المحايدة، ويجب أن تكون مضمونة من قبل جميع الأطراف، وبشكل مستقل، كما ينبغي ضمان أن تكون حركة المدنيين طواعية، بما في ذلك الحق في اختيار طريقهم والمقصد إذا اختاروا الرحيل".
ويؤكد مشروع البيان الروسي "ضرورة نزع سلاح المرافق الطبية، والمدارس، وغيرها من المؤسسات المدنية، وتجنب إقامة مواقع عسكرية في المناطق المأهولة بالسكان، واستخدام المدنيين كدروع بشرية".
جدير بالذكر أن طائرات النظام السوري ونظيراتها الروسية كثفت استهدافها لمناطق سيطرة المعارضة المسلحة شمالي سوريا؛ بعد تمكن الأخيرة من فك حصار النظام على مدينة حلب، وشهدت الشهور الماضية ارتفاعاً مهولاً في وتيرة استهداف المستشفيات والمرافق العامة في تلك المناطق، ما أخرج معظمها من الخدمة.
========================
مصر العربية :لايصال المساعدات .. "معركة حلب" تنتقل إلى مجلس الأمن
الأربعاء, 10 أغسطس 2016 06:20 وكالات
 انتقلت معركة حلب التي تكبدت فيها القوات الحكومية والميليشيات الطائفية الموالية لها خسائر فادحة إلى مجلس الأمن، حيث ربطت فرنسا والولايات المتحدة استئناف محادثات جنيف بإيصال المساعدات للمدينة في حين أصرت موسكو على عدم وضع أي شرط مسبق لبدء المفاوضات.
 وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، ستافان دي ميستورا، مجلس الأمن أنه يهدف إلى عقد المفاوضات في أواخر أغسطس الجاري، وذلك في اجتماع مغلق عقد في نيويورك على وقع عزم القوات الحكومية والمعارضة على حد سواء شن معركة جديدة في حلب، شمالي سوريا.
واستمع مجلس الأمن إلى إحاطة من ميستورا أعرب فيها عن أمله فى أن يتم استئناف مفاوضات جنيف فى نهاية الشهر الجاري، وشدد فى الوقت عينه على وجوب منع حصول كارثة إنسانية فى حلب، بحسب ما أفاد دبلوماسيون لوكالة  أ ف ب".
وإثر الإحاطة جدد منسق شئون المساعدات الإنسانية فى الأمم المتحدة ستيفان اوبراين، دعوته إلى هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة فى حلب، مشيرا إلى أن جميع أعضاء مجلس الأمن أيدوا دعوته هذه فى موقف "مشجع".
وترسل قوات النظام والميليشيات الإيرانية واللبنانية والأفغانية والعراقية تعزيزات في محاولة لاستعادة المواقع التي خسرتها قبل أيام في حلب وريفها، في حين تعلن فصائل المعارضة عزمها شن معركة للسيطرة على مدينة حلب بأسرها وتغيير مسار الحرب السورية ، بحسب "سكاي نيوز عربي".
ونجحت المعارضة المسلحة فعليا، السبت الماضي، في كسر الحصار المفروض منذ شهر على مناطقها في الأحياء الشرقية من المدينة، مما أدى إلى قطع طريق الإمداد الرئيسي للنظام وأثار احتمال أن يصبح غرب حلب الذي تسيطر عليه دمشق محاصر.
وبعيدا عن أرض المعركة التي من شأنها تغيير مجريات الحرب السورية لصالح من يكسبها، شهد مجلس الأمن التجاذبات نفسها المستمرة منذ 2011 بين القوى الكبرى، وخاصة موسكو التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد ودول تعتبر الأخير فقد شرعيته.
فالولايات المتحدة وفرنسا طلبتا بالسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى حلب قبل عقد جولة جديدة من محادثات السلام التي تأمل الأمم المتحدة استئنافها في جنيف، إلا أن موسكو كررت روسيا موقفها الداعي الى عدم وضع اي شرط مسبق لبدء هذه المفاوضات.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامنتا باور، للصحفيين في ختام الاجتماع المغلق، إن استئناف مفاوضات جنيف أمر ملح "ولكن الإطار الذي تجري فيه المفاوضات يجب أن يكون صحيحا أيضا"، مشيرة إلى القتال في حلب وحصار المدينة.
وفي حين أكد المندوب الفرنسي، أليكسيس لاميك، في تصريحات صحفية، استحالة إجراء مفاوضات في حال عدم توفر "المناخ الملائم لذلك"، جدد منسق شؤون المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفان أوبراين، دعوته إلى هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب.
في المقابل، شددت روسيا على أن الجولة التالية من محادثات السلام يجب ألا تتوقف على وقف للقتال بحلب، وقال مبعوثها في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، "كلما تراجع مستوى العنف كان ذلك أفضل للمحادثات.. لكن يجب ألا تكون هناك شروط مسبقة للمحادثات."
وطالب تشوركين الدول ذات التأثير على المعارضة السورية أن تتأكد من استعدادها للمحادثات في المستقبل، مشيرا إلى أنهم "يأتون إلى المحادثات دون أن يقولوا أي شيء إذ يكتفون بالقول إن الأسد يجب أن يرحل.. وهذا ليس موفقا تفاوضيا".
جدير بالذكر أن المعارضة السورية تصر على ضرورة رحيل الأسد في المرحلة الانتقالية التي وردت في قرار مجلس الأمن الأخير حول سوريا، الذي يعد بالإضافة إلى بيان "جنيف 1"، مرجعية للمحادثات الرامية لحل النزاع الدامي في سوريا.
أخبار ذات صلة:
مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة: المدنيون يدفعون ثمن القتال فى حلب
بدء دخول المساعدات إلى حلب بعد فك الحصار
========================
مصر اليوم :"المعلمي" يناشد مجلس الأمن بتقديم الحماية للمدنيين والأطفال في حلب
توقيت القاهرة المحلي 13:43 2016 الأربعاء ,10 آب / أغسطس
حلب - مصر اليوم
ناشد معالي المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، مجلس الأمن بتقديم الحماية الفورية للمدنيين والأطفال في حلب والمجتمع الدولي بوقف هذا العبث ووقف شلال الدماء، مؤكدًا أن المملكة ستبذل قصارى جهدها لرفع المعاناة الإنسانية عن أهالي حلب.
وجاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال اجتماع غير رسمي الاثنين لمجلس الأمن الدولي حول حلب وعقد على صيغة آريا ودعت له كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا ونيوزيلندا وأوكرانيا.
وأوضح معالي السفير المعلمي: " إن حلب التي سمعنا استغاثتها واحتجاج أبنائها أهملت الجهات الدولية لهم وأخفقت في حمايتهم وتعريضهم لخطر الموت "، مؤكدًا أن حكومة المملكة ستقوم ببذل قصارى جهدها لرفع المعاناة الإنسانية عن أهالي حلب وسوِريا.
وناشد معاليه مجلس الأمن بتقديم الحماية الفورية للمدنيين والأطفال في حلب وسائر المدن السورية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا ) بالقيام بدورها في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري عوضًا عن التهجير القصري للأطفال وعوائلهم.
و ناشد المجتمع الدولي لوقف هذا العبث ووقف شلال الدماء الذي لم ينقطع على مدى الخمس سنوات الماضية." وقال: " إن الشهادات التي سمعناها والصور التي شاهدناها وأصوات الاستغاثة التي ترددت في هذه القاعة لا تدع مجالاً للكلمات".
وأضاف قائلا: "نندد بأشد العبارات استمرار الانتهاكات السورية وحلفائها بشكل يومي ضد المدنيين وتعريضهم النساء والأطفال للقتل وأجسادهم للتشويه ومدنهم للتدمير، قصف جوي عشوائي لا ينقطع من قبل قوات النظام السوري وحلفائه واستهداف متعمد للمدارس والمستشفيات والأطقم الطبية".
وندد السفير المعلمي بالدور الإجرامي الذي تقوم به قوات الحرس الثوري الأجنبية في سورية وميليشيات حزب الله الإرهابي وتعزيزها لما تقوم به قوات النظام السوري والمساهمة في القتل والتشويه".
وذكر " لقد شاهدنا ماذا يعني استمرار السلطات السورية في استخدام الحصار كأسلوب من أساليب الحرب حيث يموت الأطفال جوعًا أو من نقص الدواء أو من أبسط سبل الحياة، لقد شاهدنا حلب اليوم وهي لا تزال مهددة بمجزرة من قبل النظام السوري ومواليه".
========================
عاجل :سورية:مجلس الأمن يؤكد ضرورة الالتزام بوقف القتال واستئناف المحادثات
 سورية:مجلس الأمن يؤكد ضرورة الالتزام بوقف القتال واستئناف المحادثات سورية:مجلس الأمن يؤكد ضرورة الالتزام بوقف القتال واستئناف المحادثات إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
واستمع أعضاء المجلس، خلال جلسة المشاورات، إلى إفادة كل من المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، ستيفن أوبراين.
وعقب انتهاء الجلسة، قال رئيس مجلس الأمن، السفير داتو راملان إبراهيم، إن "أعضاء المجلس أكدوا في جلسة المشاورات على ضرورة التزام جميع أطراف الصراع في سورية باتفاق وقف الأعمال العدائية".
وأضاف إبراهيم، مندوب ماليزيا الدائم لدى الأمم المتحدة، والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لشهر أغسطس/ آب الجاري، أن "الأعضاء شددوا على أهمية استئناف محادثات السلام في أقرب وقت ممكن".
من جهته، جدّد أوبراين دعوته التي أطلقها الشهر الماضي، لفرض هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للمحاصرين في حلب وفي المناطق المحاصرة الأخرى داخل سورية.
وقال المسؤول الأممي، في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء الجلسة: "نحن مستعدون لإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في حلب خلال فترة تراوح بين 24 إلى 48 ساعة إذا سمحوا لنا بالوصول الآمن"، (دون أن يوضح من الذين يسمحون).
وأضاف بالقول: "لقد أبلغت تواً أعضاء المجلس أن قصف المستشفيات في حلب لا يزال مستمراً، وأن هناك أكثر من مليوني شخص يعيشون تحت الحصار في المدينة، وأن المياه انقطعت عن الشبكة العامة التي تزود السكان بالماء هناك، إثر احتدام القتال الذي أدى إلى تدمير شبكات الكهرباء المسؤولة عن ضخ المياه في المدينة".
وأكد أوبراين أن الأمم المتحدة لم تتمكن من إيصال أي قوافل إنسانية إلى حلب خلال أغسطس/ آب الجاري، جراء أعمال القتال الجارية، مشيراً إلى أن "الوضع الأمني في حلب وكل أرجاء سورية أصبح مرعباً ويزداد صعوبة".
وتابع: "إن مسؤولية المحاصرين في حلب وغيرها من المناطق تقع على عاتق جميع أطراف النزاع، ويتعين أن يتوقف الضغط على الزناد وأن يتوقف العنف".
واستبعد نائب المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أليكس لاميك، إمكانية استئناف محادثات السلام السورية في ظل استمرار أعمال العنف والحصار المفروض من قبل النظام السوري على مدينة حلب.
وقال في تصريحات للصحافيين خارج قاعة مجلس الأمن الدولي: "لا أتصور أنه بالإمكان استئناف محادثات السلام طالما استمر العنف وحصار المدنيين قائماً في حلب".
وأضاف: "لقد شهدت جلسة المشاورات اليوم دعوة قوية بشأن فرض هدنة إنسانية في حلب لمدة 48 ساعة، وقد وافق عليها، حسب اعتقادي، جميع أعضاء المجلس".
يذكر أنه في وقت سابق اليوم، خلال انعقاد الجلسة، أكد دبلوماسيون غربيون لـ"الأناضول"، أن ستيفان دي ميستورا أبلغ أعضاء مجلس الأمن أن "الوضع الحالي في حلب يجعل استئناف المفاوضات السورية أواخر الشهر الجاري أمراً صعباً".
وبحسب الدبلوماسيين الغربيين، والذين رفضوا الإفصاح عن أسمائهم، فإن "المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، السفيرة سامنثا باور، أكدت خلال الجلسة ضرورة إيجاد الظروف الملائمة لاستئناف محادثات السلام السورية، بينما قال المندوب الروسي، السفير فيتالي تشوركين، إنه لا ينبغي أن توجد أي شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات".
ولم تسفر محادثات جنيف الأخيرة بين النظام السوري والمعارضة، والتي انطلقت في كانون الثاني/يناير الماضي، وشهدت 3 جولات، آخرها في نيسان/أبريل الماضي، النتائج المطلوبة لإنهاء الأزمة السورية، ورفضت المعارضة الاستمرار بها، جراء عدم تحقيق المجتمع الدولي شروطها المتمثلة في تحسين الأوضاع الإنسانية، بفك الحصار عن المناطق المحاصرة، والإفراج عن المعتقلين، وخاصة الأطفال والنساء، وإيقاف روسيا غاراتها الجوية.
========================
ميدل ايست :روسيا تناور بهدنة قصيرة في حلب لإبطاء تقدم المعارضة
ميدل ايست أونلاين
موسكو/واشنطن – في خطوة هي أقرب للمناورة ومحاولة الافلات من الضغوط والانتقادات الغربية ومحاولة ايضا لابطاء تقدم قوات المعارضة السورية، أعلنت موسكو الأربعاء أنه سيتم وقف إطلاق النار لمدة ثلاث ساعات فقط يوميا في مدينة حلب اعتبارا من الخميس للسماح بدخول القوافل الإنسانية للمدينة.
وقال الجنرال سيرغي رودسكوي المسؤول الكبير بوزارة الدفاع الروسية في بيان إن وقف القتال سيبدأ من الساعة العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي.
وأضاف أن "جميع العمليات العسكرية والضربات الجوية وضربات المدفعية" ستتوقف خلال تلك الفترة وأن روسيا إلى جانب السلطات السورية على استعداد لمساعدة جميع المنظمات المعنية في تسليم المساعدات الإنسانية بسلام إلى سكان حلب.
وقال رودسكوي أيضا إن نحو 7000 متشدد من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) احتشدوا جنوب غرب حلب خلال الأسبوع الماضي ولا يزال مقاتلون جدد ينضمون إليهم، مضيفا أن المتشددين يملكون دبابات وعربات قتال ومدفعية.
ورجح متابعون لتطورات الوضع في حلب مع اشتداد المعارك ومحاولة فصائل مسلحة التقدم أكثر لفك الحصار عن شرق المدينة واحتشاد المزيد من المقاتلين في جبهة واحدة، أن يكون الاقتراح الروسي محاولة لإيقاف أو ابطاء تقدم تلك الفصائل من جهة واحتواء سيل الانتقادات الدولية للقصف الروسي السوري الهستري للمدينة.
ويرى هؤلاء أن ثلاث ساعات في ظل تعقيدات الوضع ميدانيا وأمنيا غير كافية لإيصال المساعدات للمحاصرين في حلب.
وفيما رحبت واشنطن بالهدنة حتى ولو لثلاث ساعات، قالت الامم المتحدة الاربعاء ان الهدنة التي أعلنت عنها روسيا لن تكون كافية لتلبية احتياجات المدنيين في المدينة التي تشهد معارك عنيفة.
وقال المسؤول البارز في المنظمة ستيفين اوبرايان "لتلبية هذا الحجم من الاحتياجات نحتاج الى ممرين ونحتاج الى 48 ساعة تقريبا لإدخال عدد كاف من الشاحنات".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء تعليقا على الهدنة التي اقترحتها روسيا، إن الولايات المتحدة سترحب بأي توقف للقتال في سوريا لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية.
وأضافت إليزابيث ترودو المتحدثة باسم الوزارة في تصريح صحفي "سنرحب بأي وقفة تسهل بنجاح تسليم الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها ولكن مثل هذا الإجراء لا بد أن تنفذه جميع الأطراف."
وفي السياق ذاته وزّعت البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة الأربعاء، مشروع بيان على أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن فرض هدنة إنسانية في مدينة حلب، شمالي سوريا.
ويأتي المشروع على خلفية التطورات الأخيرة التي تشهدها المدينة بعد محاولات المعارضة المسلحة فك حصارا فرضه النظام عليها لأكثر من شهرين.
ويؤكد مشروع البيان على "عزم مجلس الأمن التصدي لجميع جوانب الوضع الإنساني المتردي في سوريا مع إيلاء اهتمام خاص لتدهور الوضع بشكل خطير في مدينة حلب".
ويدعو ايضا إلى "ضرورة وصول المساعدات الإنسانية فورا ودون عوائق وبشكل كامل لجميع المناطق السورية".
كما يدعو إلى "الرفع الفوري للحصار المفروض على مناطق في سوريا بما في ذلك جميع مناطق حلب، بغض النظر عن الطرف المسيطر".
ويعرب أعضاء المجلس في مشروع البيان عن دعمهم القوي لـ"الدعوة التي وجهها وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين لجميع الأطراف بالالتزام بوقف القتال لضمان استدامة عمليات الوصول الإنساني".
والثلاثاء، جدّد أوبراين دعوته التي أطلقها في يوليو/تموز لفرض هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للمحاصرين في حلب وفي المناطق المحاصرة الأخرى داخل سوريا.
وحسب مشروع البيان، يؤكد أعضاء المجلس الأمن على أن "أية مبادرة إنسانية يجب أن تعمل وفقا لمبادئ الإنسانية وأن تقودها الجهات الفاعلة المحايدة ويجب أن تكون مضمونة من قبل جميع الأطراف وبشكل مستقل. كما ينبغي ضمان أن تكون حركة المدنيين طواعية بما في ذلك الحق في اختيار طريقهم والمقصد إذا اختاروا الرحيل".
ويحتاج تمرير المشروع إلى موافقة جميع أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 دولة.
========================
الجزيرة :أميركا ترحب باقتراح روسيا هدنة مؤقتة بحلب
رحبت وزارة الخارجية الأميركية بأي وقف للقتال في سوريا من شأنه تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وذلك تعليقا على الهدنة التي اقترحتها روسيا في مدينة حلب شمالي البلاد لمدة ثلاث ساعات يوميا، والتي رأت فيها الأمم المتحدة مدة غير كافية لإيصال المعونات للمحاصرين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو إن موقف بلادها لم يتغير، إذ تشدد على ضرورة تقيد جميع الأطراف بالفتح الفوري والدائم للممرات الإنسانية، وفق ما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة.
وأضافت ترودو "كل المساعدات التي تشمل الغذاء والمواد الطبية والتي حددتها وطلبتها الأمم المتحدة حصرا، يجب أن تصل بشكل فوري".
وكانت هيئة الأركان الروسية أعلنت إنشاء ممرات إنسانية ووقف الأعمال القتالية والضربات الجوية والمدفعية بحلب ثلاث ساعات يوميا، للسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدينة.
فترات تهدئة
وقال قائد العلميات في هيئة أركان الجيش الروسي سيرغي رودسكوي للصحفيين، "لضمان السلامة التامة للقوافل المتجهة إلى حلب، ستكون هناك فترات تهدئة إنسانية من الساعة العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي ابتداء من الخميس، سيتم خلالها وقف كل المعارك والقصف الجوي والقصف المدفعي".
وأكد رودسكوي فتح طريق إلى منطقة في شمال المدينة عبر منطقة الكاستيلو "لضمان السلامة وتنظيم إيصال الطعام والماء والوقود والأدوية وغيرها من المواد الأساسية إلى مناطق غرب المدينة وشرقها على مدار الساعة".
في المقابل، قالت الأمم المتحدة إن الهدنة التي أعلنت عنها روسيا لن تكون كافية لتلبية احتياجات المدنيين بحلب التي تشهد معارك عنيفة، وقال ستيفين أوبريان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "لتلبية هذا الحجم من الاحتياجات نحتاج إلى ممرين، ونحتاج إلى 48 ساعة تقريبا لإدخال عدد كاف من الشاحنات".
تعطيل بيان
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة في الأمم المتحدة رائد فقيه بأن موسكو عطلت صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب كانت تقدمت به بريطانيا. ونقل المراسل عن مصدر دبلوماسي قوله إن المفاوضات ستتواصل مع الروس بهدف إصدار البيان.
ونص مشروع البيان -الذي حصلت الجزيرة على نسخة منه- على دعوة مجلس الأمن لإيصال المساعدات الإنسانية فورا لكل المناطق السورية، والرفع الفوري للحصار عن المناطق المحاصرة.
وأوضح المراسل أن بيان مجلس الأمن بمثابة رد على المبادرات التي أطلقتها موسكو تحت اسم "الممرات الآمنة"، مستبعدا موافقة روسيا على صدور البيان الذي يهدف -بحسب دبلوماسي غربي- لإيقاف الرغبة الروسية في إفراغ حلب من المدنيين.
========================
 الدرر الشامية  :مشروع بيان روسي في مجلس اﻷمن حول حلب
 الدرر الشامية  منذ ساعتين  0 تعليق  13  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  AMP
 اخبار اليوم : مشروع بيان روسي في مجلس اﻷمن حول حلب اخبار اليوم : مشروع بيان روسي في مجلس اﻷمن حول حلب إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
ودعا مشروع البيان إلى "اتخاذ إجراءات فورية شاملة لمنع المقاتلين الإرهابيين الأجانب من عبور الحدود ووقف التدفق غير المشروع للأسلحة إلى سوريا".
كما طالب بـ"الإيصال الفوري للمساعدات الإنسانية إلى حلب" مع ضرورة التنسيق مع نظام الأسد من أجل إيصالها.
وبحسب نص مشروع البيان "يدعو مجلس الأمن كافة فصائل المعارضة إلى الانسحاب فورًا من الجماعات الإرهابية ووقف دعمها" كما "يدعو للرفع الفوري للحصار عن كل المدن التي تعاني منه، بما في ذلك جميع مناطق حلب - بغض النظر عن الطرف المسيطر".
ويرحب مشروع البيان الروسي بـ"جميع المبادرات الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني في سوريا" مؤكدًا أن "أي مبادرة إنسانية يجب أن تعمل وفقًا للمبادئ الإنسانية وأن تقودها جهات إنسانية فاعلة ومحايدة وتعمل في تعاوُن وثيق مع حكومة اﻷسد".
وطالب مشروع البيان بـ"نزع سلاح المَرافق الطبية والمدارس وغيرها من المؤسسات المدنية وتجنُّب إقامة مواقع عسكرية في المناطق المأهولة بالسكان واستخدام المدنيين كدروع بشرية".
وكانت البعثة البريطانية وزَّعت أمس الأربعاء مشروع بيان على أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن فرض هدنة إنسانية في مدينة حلب، شمالي سوريا دعا إلى "ضرورة وصول المساعدات الإنسانية فورًا، ودون عوائق وبشكل كامل لجميع المناطق السورية".
========================
ورردبريس :هدنة صباحية في حلب .. روسيا تعلن عن هدنة فى حلب
لقد ظهر انقسام غربي روسي في مجلس الأمن إزاء بيان قدمته بريطانيا يخير أهالي حلب بين البقاء في المناطق المحاصرة أو مغادرتها، في حين تمسكت موسكو فقط بالسماح للمحاصرين بالخروج من أحيائهم، وسط تحذيرات من إفراغ المدينة من سكانها واليكم تفاصيل الهدنة المقترحة.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستطبق هدنة لثلاث ساعات يومياً صباحية في ريف حلب لإدخال المساعدات الإنسانية.
وقد نقل مسؤول دولي عن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان مهلة الثلاث ساعات يوميا في حلب غير كافية للوصول الى جميع المحتاجين. وتبلغت المعارضة السورية أمس من داعميها التزام الحل السياسي واستمرار المحادثات بين واشنطن وموسكو للوصول إلى اتفاق لوقف العمليات القتالية والهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأعلن الجنرال سيرغي رودسكوي من وزارة الدفاع الروسية، أنه سيتم وقف إطلاق النار ثلاث ساعات يومياً بين العاشرة صباحاً والواحدة يومياً في حلب للسماح بدخول القوافل الإنسانية للمدينة. وأضاف: «جميع العمليات العسكرية والضربات الجوية وضربات المدفعية» ستتوقف خلال تلك الفترة، وأن روسيا والسلطات السورية على استعداد لمساعدة جميع المنظمات المعنية على تسليم المساعدات الإنسانية بسلام إلى سكان حلب. وقال رودسكوي أيضاً إن حوالى سبعة آلاف «متشدد» من «جبهة فتح الشام» احتشدوا جنوب غربي حلب الأسبوع الماضي ولا يزال عناصر جدد ينضمون إليهم، لكن نشطاء معارضين أشاروا إلى أن عناصر «النصرة» جزء من تكتلين يضمان فصائل معتدلة وأخرى إسلامية يقاتلان في حلب.
ويترأس الجانبان الأميركي والروسي اجتماعي مجموعة العمل الإنسانية المنبثقة من «المجموعة الدولية لدعم سورية» ومجموعة «اتفاق وقف العمليات القتالية» في جنيف اليوم، للبحث في تحقيق بعض التقدم في هذين الملفين، على أمل تخفيف التصعيد بعد معارك حلب وبحث إمكان استئناف مفاوضات السلام نهاية الشهر الجاري، كما يأمل المبعوث الدولي ستيفان دي ميتسورا.
وأفاد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بأنه تبلغ من المبعوث الأميركي مايكل راتني في لقاء في إسطنبول أمس، «استمرار المحادثات (الأميركية) مع الجانب الروسي»، موضحاً أنه «لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد لكن تطورات الأوضاع في حلب جعلت منها الموضوع الأول الذي ينبغي إيجاد حل له بشكل عاجل». وأضاف «الائتلاف» أنه «جرى «التفاهم على ضرورة وجود حرية كاملة لعبور المدنيين، ووضع حد لمعاناة السوريين والوصول إلى دولة جديدة من دون (الرئيس) بشار الأسد عبر تفعيل المسار السياسي». كما تبلغ رئيس «الائتلاف» أنس العبدة في رسالة من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون تمسك لندن بـ «الانتقال السياسي» وضرورة وقف حقيقي للقتال وإيصال مساعدات إنسانية، و«شدد على أن الانتقال السياسي المستند إلى القرارات الدولية 2254 وبيان جنيف هو الوحيد لوضع حد لمعاناة الشعب السوري».
في نيويورك، عطلت روسيا مجدداً أمس مشروع بيان طرحته بريطانيا في مجلس الأمن دعا إلى ضمان حرية اختيار سكان حلب بين البقاء فيها أو مغادرتها، كما يدعم إعلان هدنات إنسانية لضمان إرسال المساعدات الإنسانية من دون معوقات إلى حلب وكل المناطق المحاصرة. وبرز الخلاف في المجلس بين وجهتين أساسيتين وصفهما ديبلوماسي غربي بأنهما «وجهة روسية تسعى إلى إفراغ حلب من سكانها، ووجهة أخرى تسعى إلى إدخال المساعدات إلى السكان حيث هم أو حيث يختارون أن يكونوا»، وهو ما ترجم في الانقسام حول مشروع البيان البريطاني.
وقال الديبلوماسي الغربي إن روسيا «كما بينت مداخلات السفير الروسي فيتالي تشوركين في جلسة المشاورات الثلثاء، تريد فتح الطريق أمام سكان حلب لكي يغادروها، وهذا سخيف ولن نقبل به». وأضاف أن بريطانيا اقترحت مشروع بيان يؤكد «حرية خيار السكان بين البقاء أو المغادرة، مع التأكيد على ضرورة مد كل السكان المحاصرين بالمساعدات أينما وجدوا في مناطق المدينة المختلفة». ويدعم مشروع البيان البريطاني «دعوة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين بأن تتقيد كل الأطراف بإعلان هدنات كافية لإيصال المساعدات الإنسانية عبر خطوط القتال وعبر الحدود إلى حلب». ويشدد على أن «أي مبادرة إنسانية يجب أن تتم بناء على المبادئ الإنسانية وأن تقودها جهات إنسانية محايدة». ويؤكد أن «أي مبادرة إنسانية تسمح بإخلاء السكان المدنيين من حلب يجب أن يضمنها كل الأطراف وأن تُطبق بشكل مستقل وقابل للمراقبة، وأن يضمن لكل المدنيين إمكان الحركة الطوعية والحرة، بما فيها اختيار الطرق أو الوجهة التي يسلكونها، إن هم اختاروا المغادرة».
ويشدد على أن «المساعدات الإنسانية يجب أن تسلم إلى السكان أينما كانوا، بغض النظر إن اختاروا المغادرة أو البقاء في حلب، وعلى «دعوة كل الأطراف إلى التعاون لإيصال المساعدات من دون معوقات، ومع جهود مجموعة الدعم الدولية لسورية لإعادة إحياء وقف الأعمال القتالية»، إضافة إلى أن «الهدن التي يتم التوصل إليها لن تشمل العمليات العسكرية ضد داعش وجبهة النصرة، وكل الأفراد والمجموعات المرتبطين بتنظيم القاعدة أو داعش أو مجموعات إرهابية أخرى وفق التصنيف المعتمد من جانب مجلس الأمن».
إلى ذلك، قال مسؤولون أميركيون إن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حذرت سائقي صهاريج كانت تنقل النفط لحساب تنظيم «داعش» في سورية قبل أن تقصفها. وشاركت عدة طائرات في عملية القصف، التي أدت إلى تدمير 83 صهريجاً للتنظيم كانت تنقل نفطاً شرق سورية الأحد. وقال الجنرال الأميركي شون ماكفارلاند قائد الحملة التي يشنها التحالف بقيادة واشنطن ضد «داعش»، إن ما يقارب 45 ألف متطرف قتلوا في العراق وسورية منذ بدء الحملة التي يشنها التحالف لهزيمة التنظيم المتطرف قبل عامين.
========================
العربي الجديد : مشروعان متعارضان بريطاني وروسي بمجلس الأمن بشأن حلب
في ظل الخلاف الحاصل في أروقة مجلس الأمن الدولي بشأن إصدار بيانٍ حول محاصرة أكثر من مليوني شخص من السكان المدنيين في مدينة حلب، اعترضت روسيا على مشروع بيان بريطاني، تقدمت به أمس الأربعاء، بخصوص رفع الحصار الفوري، وفرض هدنة إنسانية تقودها الجهات الفاعلة المحايدة، وأن تكون حركة المدنيين طواعية بما في ذلك الحق في اختيار البقاء أو الرحيل”.
ووزعت البعثة الروسية مشروع بيان فجر اليوم الخميس، على أعضاء مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى “اتخاذ إجراءات فورية شاملة لمنع المقاتلين الإرهابيين الأجانب من عبور الحدود، ووقف التدفق غير المشروع للأسلحة إلى سورية”.
وطالبت روسيا بـ “الإيصال الفوري للمساعدات الإنسانية إلى حلب”، مع ضرورة التنسيق مع النظام السوري من أجل ذلك.
وأشار مشروع البيان الذي حصلت “الأناضول” على نسخة منه، إلى الإحاطة التي قدمها كل من مبعوث الأمين العام الخاص لسورية، ستيفان دي ميستورا، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن اوبراين، في التاسع من الشهر الحالي، مؤكداً “عزم مجلس الأمن القوي لمكافحة التهديد الإرهابي في سورية بكل الوسائل”.
وجاء في نص مشروع البيان “يدعو مجلس الأمن كافة جماعات المعارضة إلى الانسحاب فوراً من الجماعات الإرهابية، ووقف دعمها”.
ويسقط المشروع المسؤولية عن نظام دمشق عندما يؤكد على”التصدي لجميع جوانب الوضع الإنساني المتردي في سورية، بسبب تزايد الأنشطة الإرهابية”، مضيفاً “ويؤكد أعضاء مجلس الأمن دعوتهم لوصول المساعدات الإنسانية فوراً، ودون عوائق وبشكل كامل لجميع المناطق السورية”.
كما دعا “للرفع الفوري للحصار عن كل المدن التي تعاني منه، بما في ذلك جميع مناطق حلب بغض النظر عن الطرف المسيطر”.
وتتمسك روسيا بدور أساسي للنظام السوري، حيث رحب مشروع البيان الروسي بـ “جميع المبادرات الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني في سورية” مشدداً على أن “أي مبادرة إنسانية يجب أن تعمل وفقاً للمبادئ الإنسانية، وأن تقودها جهات إنسانية فاعلة ومحايدة وتعمل في تعاون وثيق مع حكومة دمشق
وطالب مشروع البيان الروسي بـ “ضرورة نزع سلاح المرافق الطبية والمدارس وغيرها من المؤسسات المدنية، وتجنب إقامة مواقع عسكرية في المناطق المأهولة بالسكان، واستخدام المدنيين كدروع بشرية”.
 وكانت روسيا قد أعلنت أمس الأربعاء، أنّها ستوقف إطلاق النار في محيط مدينة حلب لمدة ثلاث ساعات يومياً، للسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدينة، غير أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعتبر هذه المهلة غير كافية لإيصال المساعدات لجميع المحتاجين.
المصدر : العربي الجديد
========================
اسيا اليوم :بريطانيا توزع مشروع بيان على مجلس الأمن بشأن هدنة إنسانية في حلب
10 أغسطس، 2016
وزّعت البعثة البريطانية، اليوم الأربعاء، مشروع بيان على أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن فرض هدنة إنسانية في مدينة حلب، شمالي سوريا.
يأتي المشروع على خلفية التطورات الأخيرة التي تشهدها المدينة بعد فك المعارضة المسلحة حصارًا فرضه النظام عليها لأكثر من شهرين.
مشروع البيان، الذي يؤكد على “عزم مجلس الأمن التصدي لجميع جوانب الوضع الإنساني المتردي في سوريا، مع إيلاء اهتمام خاص لتدهور الوضع بشكل خطير في مدينة حلب”.
ويدعو إلى “ضرورة وصول المساعدات الإنسانية فورا، ودون عوائق وبشكل كامل لجميع المناطق السورية”.
كما يدعو إلى “الرفع الفوري للحصار المفروض على مناطق في سوريا بما في ذلك جميع مناطق حلب، بغض النظر عن الطرف المسيطر”.
ويعرب أعضاء المجلس في مشروع البيان عن دعمهم القوي لـ”الدعوة التي وجهها وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، لجميع الأطراف بالالتزام بوقف القتال لضمان استدامة عمليات الوصول الإنساني”.
وأمس الثلاثاء، جدّد أوبراين دعوته، التي أطلقها يوليو/تموز الماضي، لفرض هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للمحاصرين في حلب، وفي المناطق المحاصرة الأخري داخل سوريا.
وحسب مشروع البيان، الذي وزعته بريطانيا، يؤكد أعضاء المجلس الأمن على أن “أية مبادرة إنسانية يجب أن تعمل وفقا لمبادئ الإنسانية وأن تقودها الجهات الفاعلة المحايدة، ويجب أن تكون مضمونة من قبل جميع الأطراف وبشكل مستقل، كما ينبغي ضمان أن تكون حركة المدنيين طواعية بما في ذلك الحق في اختيار طريقهم والمقصد، إذا اختاروا الرحيل”.
ويحتاج تمرير المشروع إلى موافقة جميع أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 دولة.
جدير بالذكر أن طائرات النظام السوري ونظيراتها الروسية كثفت استهدافها لمناطق سيطرة المعارضة المسلحة شمالي سوريا، بعد تمكن الأخيرة من فك حصار النظام على مدينة حلب .
========================
البيان :واشنطن وباريس ترهنان محادثات جنيف بالمساعدات
المصدر: نيويورك - الوكالات
التاريخ: 11 أغسطس 2016
طالبت الولايات المتحدة وفرنسا بالسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مدينة حلب المحاصرة في شمال سوريا قبل عقد جولة جديدة من محادثات السلام التي تأمل الأمم المتحدة استئنافها في جنيف بين النظام السوري والمعارضة.
بالمقابل، كررت روسيا موقفها الداعي إلى عدم وضع أي شرط مسبق لاستئناف هذه المفاوضات التي تريد المنظمة الدولية أن تعقد جولتها الجديدة قبل نهاية أغسطس الجاري.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور للصحافيين في ختام اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إن استئناف مفاوضات جنيف أمر ملح «ولكن الإطار الذي تجري فيه المفاوضات يجب أن يكون صحيحاً أيضاً». وأضافت أنه «في ما يخص وصول المساعدات الإنسانية نحن نسير إلى الخلف».
وكانت الأمم المتحدة دعت أول من أمس، إلى هدنة إنسانية في حلب، في حين استمع مجلس الأمن الدولي إلى إحاطة من المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي أعرب عن أمله في أن يتم استئناف مفاوضات جنيف في نهاية الشهر الجاري، وشدد في الوقت عينه على وجوب منع حصول كارثة إنسانية في حلب.
وإثر الإحاطة جدد منسق شؤون المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان اوبراين دعوته الى هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب، مشيرا الى أن جميع أعضاء مجلس الأمن أيدوا دعوته هذه في موقف مشجع. بدوره، قال مساعد المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة اليكسيس لاميك للصحافيين «لست أرى كيف يمكننا أن نجري مفاوضات جدية إذا لم يكن هناك حد أدنى من المناخ الملائم لذلك».
أما السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين فكشف من جهته أن موسكو تبحث مع واشنطن في مسألة إيصال مساعدات إنسانية الى حلب، ولكنها ترفض أي ربط بين استئناف المفاوضات والوضع في هذه المدينة.
وأوضح تشوركين ان العقبة الكأداء في المفاوضات هي أصرار المعارضة على رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة.
إدخال مساعدات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بأن فصائل المعارضة تمكنت من إدخال سيارات تحمل مواد غذائية من جنوب غرب حلب إلى أحياء حلب الشرقية.
وقال المرصد في بيان إن ذلك جاء عبر الممر الذي تمكنت فصائل المعارضة من فتحه قبل نحو أربعة أيام، ووصل كلية التسليح في جنوب غرب مدينة حلب بحي العامرية مروراً بمنطقة الراموسة، والذي قطع طريق الراموسة المنفذ الوحيد لمناطق سيطرة قوات النظام في السابق إلى المناطق السورية الأخرى.
وأشار المرصد إلى أن الفصائل تمكنت من رفع ساتر ترابي في طرفي الممر وتأمين عدم استهداف المساعدات الغذائية من قبل القوات النظامية.
========================
بترا :الامم المتحدة: مهلة 3 ساعات يوميا بحلب غير كافية للوصول للمحتاجين
نيويورك 10 آب (بترا)- قالت الامم المتحدة ان الهدنة التي اعلنت عنها روسيا لمدة ثلاث ساعات للسماح بوصول المساعدات الى حلب، لن تكون كافية لتلبية احتياجات المدنيين في المدينة التي تشهد معارك عنيفة.
وقال رئيس الشؤون الانسانية بالامم المتحدة، ستيفين اوبرايان انه لتلبية هذا الحجم من الاحتياجات نحتاج الى ممرين و48 ساعة تقريبا لادخال عدد كاف من الشاحنات.
وكان نفس المسؤول طالب يوم أمس أمام مجلس الامن بهدنة 48 ساعة كل اسبوع كي يتسنى الوصول الى مليوني سوري في حلب.
-- (بترا) م د/ اع
10/8/2016 - 10:51 م
========================
الخليج العربي :مصر تتحول لبوق روسي في مجلس الأمن
تواصل مصر مغازلة الدب الروسي الحليف المساند لرئيس النظام السوري بشار الأسد وإيران، متجاهلة الإجماع على أن سوريا دولة محتلة إيرانيا وروسياً وتعيش حالة ثورة حقيقية تتطلب مساندة حقيقة وتوصيف للحالة الفعلية التي تمر بها.
الخليج العربي - خاص
تواصل مصر مغازلة الدب الروسي الحليف المساند لرئيس النظام السوري بشار الأسد وإيران، متجاهلة الإجماع على أن سوريا دولة محتلة إيرانيا وروسياً وتعيش حالة ثورة حقيقية تتطلب مساندة حقيقة وتوصيف للحالة الفعلية التي تمر بها، وتتحدث عن "إنسانية" مزيفة وتدعي تبني روسيا - التي تنحاز لخندق بشار وإيران- تغليب موسكو للإنسانية في التعامل مع الملف السوري.
مصر تغازل روسيا
فقد أشاد مندوب مصر في مجلس الأمن بالاقتراح الروسي بتوفير ممرات أمنه، واثنى على الدور الروسي في تمرير المساعدات الإنسانية، داعياً جميع الأطراف بالتنسيق مع روسيا لضمان توفير الحماية اللازمة للمدنين وفقاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
كما انتقدت مصر في اجتماع ما وصفته بالتردد في مكافحة المنظمات "الإرهابية" في سوريا، واعتبر ممثلها في الاجتماع طارق طايل أن ذلك أدى إلى "تمادي جماعات مسلحة في التعاون مع المنظمات الإرهابية لاسيما جبهة النصرة (التي تغير اسمها إلى جبهة فتح الشام)".
ودعا طايل مجلس الأمن لتحديد مهلة لهذه الجماعات لتوقف تعاونها مع جبهة النصرة وأن تدرج في حال تجاوزتها على لائحة الإرهاب الدولية.
سوريا محتلة إيرانياً وروسيا
وتجاهلت مصر خلال كلمتها بمحلس الأمن وموقفها من الأزمة السورية ما أجمع عليه مراقبون على أن سوريا دولة محتلة إيرانياً وروسياً وتعيش حالة ثورة حقيقية ولابد أن يرتقي الحل إلى التوصيف الحقيقي كلاً بمسمياته الحقيقة دون تزيف للواقع أو مغازلة مبطنه أو امتداح لمواقف ليس في مكانها.
فقد أثارت "الممرات" التي اقترحتها روسيا جدلاً حول توصيفها هي ممرات للموت أو ممرات إنسانية، حيث شككت المعارضة السورية ومنظمات حقوقية ومحللون في نوايا النظام السوري وحليفته روسيا، في ظل الحصار الكامل المفروض على الاحياء الشرقية منذ الـ17 من الشهر الحالي واستمرار القصف بوتيرة يومية.
وأشارت إلى أن الروسي والنظام السوري يريدون من خلال فتح المعابر الانسانية الايحاء بانهم يريدون حماية المدنيين لكنهم يستمرون في المقلب الاخر في قصفهم للاحياء الشرقية، موضحين أن الممرات التي تتحدث عنها روسيا يسميها الأهالي بممرات الموت.
وأوضحوا أن  الاعلان الروسي ومطالبة المدنيين بمغادرة مدينتهم جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وهو ما يتنافى مع التزامات روسيا كعضو دائم في مجلس الامن.
مصر تقف ضد قضايا المنطقة
ويتضمن رد المعارضة السورية على روسيا رداً لمصر التي امتدحت موقف روسيا,  حيث أدان الناشط السوري الدكتور زياد أيوب، موقف مندوب مصر في مجلس الأمن الدولي الذي جاء غير متوقع بل ضد قضايا المنطقة والأمة.
وقال في تصريحات خاصة لـ"الخليج العربي" إنه في حين  كنّا ننتظر من المندوب المصري العربي المسلم أن يكون صوت أطفال سوريا ونسائها وشيوخها بعد أن حولتهم آلة القتل الروسية اليومية إلى أشلاء وشهداء ومعاقين تفاجأنا وتفاجأ الجميع بالمندوب الروسي يشيد بالدور الروسي الذي تلعبه روسيا في سوريا والمنطقة بالحرب على الإرهاب وكأن الارهاب فقط موسوم عندما يتعلق الأمر بحكم العسكر أو بالمسلمين السنة تتحول قضية الظلم والاضطهاد والقهر وكل الحريات إلى محاربة إرهاب عند روسيا والغرب.
وأعرب "أيوب" عن خيبة الأمل الكبيرة من جراء تصريحات المندوب المصري قائلاً إنه ‏سيتحدث التاريخ بأن من كان وراء قتل الشعب السوري ليس الغرب وإيران فقط بل أيضا بعض الحكومات العربية التي طعنت السوريون من الخلف ووقفت ضد حريته وكرامته.
وتحسر على مكانة مصر العظيمة أرض الكنانة التي بعزها عز الأمة أجمع ولكن مع وجود هكذا سياسات تابعة للمؤسسة العسكرية التي تحكمها والتي  كان وبالاً على أهل مصر الأحرار قبل أن تكون وبالاً على قضايا الأمة.
وأردف قائلاً ‏بأنه إذا سألت الآن عن دور مصر في الشارع العربي ستجد أن مصر أصبحت أضحوكة الجميع بل وسخرية الجميع أيضا عبر مواقفها وإعلامها ومسؤوليها وهذا نذير لا يبشر بمستقبل لهذا البلد العظيم.
القطع والدحر الحل لوقف روسيا
وبدوره، سبق أن أوضح الدكتور خالد محمد باطرفي -الباحث السياسي والاستراتيجي- أن روسيا تلعب السياسة في غياب واضح وصريح للأطر الإنسانية والأخلاقية وتتحرك في مساحة لا تحدها إلا المخاطر والتكاليف العالية، مشيراً إلى أن الخسائر البشرية والمادية للآخرين لا تعنيها، ولن يوقف أذرعها الجشعة والمدمرة إلا القطع والدحر.
========================
الشرق الاوسط :روسيا تعلن وقف إطلاق النار في حلب 3 ساعات يوميًا.. عبر النظام فقط...المعارضة تتمسك بـ«وقف فوري».. والأمم المتحدة تقول إن المهلة غير كافية
الخميس - 8 ذو القعدة 1437 هـ - 11 أغسطس 2016 مـ رقم العدد [13771]
Tweet
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، أنه سيتم وقف إطلاق النار ثلاث ساعات يوميا في حلب، بدءا من اليوم، الخميس، للسماح بدخول القوافل الإنسانية للمدينة، وهو ما اعتبرته المعارضة السورية «غير كافٍ».
وقال الجنرال سيرجي رودسكوي، مدير قسم العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، في بيان، إن وقف القتال سيبدأ من الساعة العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي. وأضاف أن «جميع العمليات العسكرية والضربات الجوية وضربات المدفعية» ستتوقف خلال تلك الفترة، وأن روسيا، إلى جانب السلطات السورية، على استعداد لمساعدة جميع المنظمات المعنية على تسليم المساعدات الإنسانية بسلام إلى سكان حلب.
وقالت الأمم المتحدة إن الهدنة التي أعلنت عنها روسيا لمدة ثلاث ساعات للسماح بوصول المساعدات إلى حلب لن تكون كافية لتلبية احتياجات المدنيين في المدينة التي تشهد معارك عنيفة.
وفي عرض له أمام الصحافيين، أمس، للوضع حول مدينة حلب، قال رودسكوي إن ما وُصف بـ«نوافذ إنسانية» سيتم العمل بها في مدينة حلب، موضحًا أنه تم إقرار هذه الخطوة بغية «ضمان الأمن التام لعبور قوافل المساعدات الإنسانية إلى داخل حلب»، ومؤكدًا أن «كل العمليات القتالية والقصف المدفعي والطلعات الجوية ستتوقف خلال العمل بتلك النوافذ الإنسانية». كما تم تنظيم نقطة تجمع وتشكيل قوافل المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان حلب في منطقة حندرات، حسب قوله.
وأكد المسؤول أنه وبالنظر إلى الظروف التي تمت تهيأتها، «فإننا مستعدون للتعاون مع السلطات السورية لضمان الأمن لكل المنظمات المهتمة بإيصال المساعدات الإنسانية لسكان حلب». إلا أن الجنرال رودسكوي لم يقدم أي تفاصيل إضافية حول الممرات التي يدور الحديث عنها، والمناطق في حلب التي ستدخل إليها المساعدات. وزاد الأمور غموضا حول المناطق التي يمكن أن تصلها المساعدات الإنسانية عبر «النوافذ الإنسانية»، عندما أشار رودسكوي، وفق ما نقلت وكالة ريا نووستي عنه، إلى أن «المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين تتعرض بشكل مستمر لنيران القوات الحكومية وقوات المقاومة. وهذا يستثني بشكل تام إمكانية إيصال المساعدات للإرهابيين».
وفي الشأن الإنساني نفسه، أعلن رودوسكوي عن تأييد روسيا لاقتراح هيئة الأمم المتحدة بتشكيل رقابة مشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر طريق الكاستيلو، معربا عن استعداده لإطلاق «حوار بناء مع جميع الأطراف المهتمة بتسوية الأزمة السورية»، منوهًا إلى أن «الخبراء العسكريين الروس يواصلون العمل على هذا الموضوع مع ممثلين عن الأمم المتحدة والزملاء الأميركيين».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، تصريح المسؤول البارز في المنظمة ستيفين أوبرايان، قوله: «لتلبية هذا الحجم من الاحتياجات نحتاج إلى ممرين ونحتاج إلى 48 ساعة تقريبا لإدخال عدد كاف من الشاحنات»
ورحبت المعارضة السورية بقرار روسيا بوقف القصف، لكنها اعتبرت إيقافه لمدة زمنية محددة وقصيرة «غير كافٍ». وقال عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان لـ«الشرق الأوسط»: «نرحب بوقف القصف بأي شكل، لكننا نعتبر مهلة الثلاث ساعات غير كافية»، مضيفًا: «يجب أن يكون هناك التزام بقرار مجلس الأمن 2254 والبنود 12 و13 و14 التي تنص على توقف فوري لاستهداف المدنيين، ونعتقد أن الأهداف الروسية بأغلبها هي أهداف مدنية».
وقال رمضان إن حصر وقف إطلاق النار بـ3 ساعات «يعني أن هناك 21 ساعة يتم فيها قصف المدنيين السوريين وقتلهم»، موضحًا أن «التجارب السابقة حول إعلان هدن يتم تحديدها مكانيا وزمانيا، أثبتت أنها ليست فاعلة وتوظف لأسباب إعلامية وسياسية». وأشار إلى أن موسكو «عطلت قبل قليل صدور بيان عن مجلس الأمن اقترحته بريطانيا يدعم إقرار هدن إنسانية ذات جدوى في حلب، بداعي إجراء مزيد من المفاوضات حول مضمونه»، لافتًا إلى أنه «حتى الآن لم تقدم روسيا الجدية الكافية بأنها تريد تطبيق القرارات الأممية وتحييد القضايا ذات البعد الإنساني مثل قضية المعتقلين والمحاصرين عن الابتزاز السياسي لصالح أهداف أخرى».
وقال رمضان: «ندعو لأن يتم تحييد القضايا الإنسانية مثل إيصال المساعدات الإغاثية وفك الحصار عن المناطق والإفراج عن المعتقلين ووقف القصف للأهداف المدنية بشكل كامل عن مسألة المفاوضات وعن أن توظف لأهداف سياسية»، معتبرًا أن ذلك سيكون «جزءًا من تطبيق قرارات مجلس الأمن المنصوص عليها مثل القرار 2254 وغيره».
وقال رودسكوي أيضا إن «نحو 7000 متشدد من جبهة فتح الشام احتشدوا جنوب غربي حلب خلال الأسبوع الماضي ولا يزال مقاتلون جدد ينضمون إليهم». وأضاف أن المتشددين يملكون دبابات وعربات قتال ومدفعية.
وتتعدد سيناريوهات النسخة الجديدة من معركة حلب، في ظل حشد طرفي الصراع في العدة والعتاد لما يسمونها «المعركة المصيرية»، ورغم المعلومات التي تتحدث عن دفع إيران بالآلاف من عناصر الميليشيات العراقية واللبنانية الموالية لها لدعم النظام، تبدو الصورة واضحة بالنسبة لفصائل المعارضة المسلّحة التي تؤكد استكمال استعداداتها لبدء مرحلة تحرير كامل المدينة من بقايا النظام وحلفائه، لكنها تحاذر إعلان توقيت إطلاق هذه المرحلة، باعتباره مرتبطًا بسرية الخطط العسكرية وبعنصر المفاجأة الذي تحتفظ به. ومع ارتفاع منسوب الكلام عن فتور معركة حلب، ودخولها في دوامة المراوحة الطويلة، وربطها بعوامل إقليمية ودولية، منها ما يتصل بإصرار الأمم المتحدة على إدخال مساعدات إنسانية للمدنيين، وأخرى تتعلق بالمساعي الدولية لفرض وقف لإطلاق النار يمكن الأطراف من العودة إلى طاولة المفاوضات، أكد العقيد عبد الجبار العكيدي، القائد الميداني للجيش السوري الحرّ في حلب، أن «معركة حلب مستمرة بالوتيرة نفسها حتى تحرير كامل المدينة من بقايا النظام السوري». وأعلن أن «قوات النظام تنهار بشكل كبير»، كاشفًا أن «ضباط بشار الأسد وعناصره بدأوا يطلقون النار على أيديهم وأرجلهم لنقلهم إلى المشافي وإبعادهم عن الجبهات». وقال العكيدي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «منذ أربع سنوات والنظام يحشد من الميليشيات ومن كلّ شذاذ الآفاق، حتى إنهم استجدوا التدخل الروسي، ولم يستطيعوا تحقيق أي شيء، كما عجزوا عن الحفاظ على وضعيتهم التي كانوا عليه، وقد اضطر النظام أخيرًا إلى تغيير رئيس اللجنة الأمنية في حلب». لافتًا إلى أن النظام «بدأ يجبر الموظفين على ارتداء الملابس العسكرية ويدفع بهم إلى جبهات القتال تحت وطأة التهديد».
أضاف العكيدي، وهو قائد المجلس العسكري الثوري السابق في حلب، أن المدينة «متجهة نحو التحرر من النظام المجرم، وما يحكى عن استقدام مقاتلين مما يسمّى (حركة النجباء) العراقية، ونخب (حزب الله) لن تستطيع إعادة ترميم معنويات جيش الأسد المنهارة». وتابع: «على النظام أن يستعدّ للمفاجآت، سنأتيه من فوق الأرض ومن تحت الأرض، ولن ينفعه الطيران الروسي وكل شذاذ الآفاق».
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام، أفادت بأن «القوات الحكومية السورية وحلفاءها استعادوا مناطق من قبضة المعارضة المسلحة في جنوب غربي حلب الثلاثاء (أول من أمس) قرب منطقة فتحت فيها الفصائل المعارضة قبل فترة وجيزة طريقا يقود إلى مناطق سيطرتهم في شرق المدينة»، غير أن فصائل المعارضة نفت أي تقدم للقوات الأسد في مناطق سيطرتها في حلب. ودحضت معلومات وسائل إعلام النظام عن «إعادة قطع الطريق الرئيسية التي تستخدمها الفصائل». ومع تزايد الحديث عن حشود عسكرية من جانب النظام، جزم العكيدي باستحالة قدرة النظام على استعادة أي نقطة محررة، وقال: «الثوار هاجموه في مقتله، أي من أقوى نقاطه وتحصيناته، عبر معسكرات سيف الدولة وكلية المدفعية وكلية التسليح والكلية الفنية، وهذه قلاع عسكرية محصنة تعجز جيوش كبرى عن إسقاطها، لكن الله مكّن الثوار من تحريرها»، لافتًا إلى أن «النظام وحلفاءه أيقنوا بأنهم لن يتمكنوا من الصمود في حلب، وهم سيخرجون منها مهزومين قريبًا بإذن الله».
وإذا كان تجميد المعركة يطرح تساؤلات عن قدرة فصائل المعارضة على إنجاز التحرير الكامل، أشار العكيدي إلى أن «النظام يحشد منذ ثلاث سنوات، ويحضر لحصار مناطق حلب المحررة»، وسأل «هل يعقل أن نحرر حلب بالكامل في غضون أسبوع أو أسبوعين؟». وقال: «عندما نتقدم إلى نقطة، نحتاج إلى بعض الوقت لتدشيمها وتحصينها لنبدأ التقدم إلى نقطة أخرى، الثوار الآن في مرحلة تحصين المناطق التي حرروها، واستحداث مواقع دفاعية». وأوضح أنه «في ظلّ غياب المعدات اللازمة، وتدمير الطيران للمعدات المتوافرة، نحن نعتمد الوسائل البدائية لأشغال التحصين والتدشيم». إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن فصائل المعارضة «تمكنت من إدخال سيارات تحمل مواد غذائية من جنوب غربي حلب إلى أحياء حلب الشرقية». وقال المرصد: «لقد تم إدخال هذه المواد عبر الممر الذي تمكنت فصائل المعارضة من فتحه قبل نحو أربعة أيام، ووصل كلية التسليح في جنوب غربي مدينة حلب بحي العامرية مرورًا بمنطقة الراموسة، والذي قطع طريق الراموسة المنفذ الوحيد لمناطق سيطرة قوات النظام في السابق إلى المناطق السورية الأخرى». وأشار المرصد إلى أن الفصائل «تمكنت من رفع ساتر ترابي في طرفي الممر وتأمين عدم استهداف المساعدات الغذائية من قبل قوات النظام».
========================
الشرق الاوسط :{هدنة 3 ساعات} روسية في حلب.. والمعارضة: غير كافية
موسكو: طه عبدالواحد بيروت: نذير رضا أنقرة: سعيد عبد الرازق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنه سيتم وقف إطلاق النار لمدة ثلاث ساعات يوميًا في مدينة حلب السورية بدءا من اليوم الخميس، بهدف السماح بدخول القوافل الإنسانية إلى المدينة.
وقال الجنرال سيرغي رودسكوي، مدير قسم العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، خلال مؤتمر صحافي في موسكو، إن وقف القتال سيبدأ من الساعة العاشرة صباحًا حتى الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي، مضيفًا أن «جميع العمليات العسكرية والضربات الجوية وضربات المدفعية» ستتوقف خلال تلك الفترة.
وأفاد رودسكوي بأن بلاده مع سلطات نظام بشار الأسد، ستكون مستعدة خلال فترة توقف إطلاق النار لمساعدة جميع المنظمات المعنية بتسليم المساعدات الإنسانية إلى سكان حلب، على حد قوله. وفي المقابل، استثنى الجنرال رودسكوي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة من إيصال المساعدات.
بدورها، رحبت المعارضة السورية بهذا القرار الروسي، لكنها اعتبرت المدة الزمنية المحددة والقصيرة لإيقاف القصف «غير كافية». وقال عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان لـ«الشرق الأوسط»: «نرحب بوقف القصف بأي شكل، لكن يجب أن يكون هناك التزام بقرار مجلس الأمن (2254) والبنود (12) و(13) و(14) التي تنص على توقف فوري لاستهداف المدنيين، ونعتقد أن الأهداف الروسية في أغلبها هي أهداف مدنية».
في سياق متصل، أفاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة أمس، بأن بلاده اتفقت مع روسيا على «آلية قوية وفورية» لمحاولة التوصل إلى حل للأزمة في سوريا، مضيفًا أن وفدا يضم مسؤولين من وزارة الخارجية والجيش والمخابرات سيذهب إلى روسيا لإجراء محادثات.
وجاء إعلان جاويش أوغلو عن هذا الاتفاق غداة الاجتماع الذي جمع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. وقال جاويش أوغلو : «نحن متفقون مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار، والمساعدات الإنسانية، والحل السياسي في سوريا، وسيصل مساء اليوم (أمس) إلى سان بطرسبورغ رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان وممثل عن الخارجية وممثل عن الجيش التركي، وسيتم رفع مستوى التمثيل مستقبلا ليشارك فيه وزيرا خارجية البلدين».
لكن رغم هذا الاتفاق، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين وجود اختلاف في الآراء بين الجانبين التركي والروسي حول مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، وكيفية تحقيق عملية الانتقال السياسي، وإيقاف الاشتباكات، وحماية وحدة الأراضي السورية.