الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجلس الامن يدين ويحظر استخدام الكلور كسلاح في سوريا 7-3-2015

مجلس الامن يدين ويحظر استخدام الكلور كسلاح في سوريا 7-3-2015

08.03.2015
Admin



عناوين الملف
1.     مجلس الأمن يصدر قرارا حول استخدام غاز الكلور والجعفري يرفض اتهامات المندوبة الأمريكية
2.     مجلس الأمن يفرض عقوبات على سوريا
3.     تشوركين: روسيا تعارض فرض عقوبات ضد سورية بلا أساس
4.     مجلس الأمن يتبنى قراراً يدين استخدام المواد الكيميائية كسلاح في سوريا
5.     الجعفري: الغرب يدعم الإرهابيين ويخلق الذرائع للاستمرار بالعدوان على سورية
6.     ممثل الائتلاف السوري بالأمم المتحدة: نظام الأسد مستمر باستخدام الأسلحة الكيميائية
7.     أميركا تلوح لمجلس الأمن بكلور الأسد والمعارضة تستنزف مقاتلي إيران
8.     الجعفري: مداخلات مندوبي الدول الغربية تعكس النوايا السيئة لمقدمي القرار حول سورية
9.     مجلس الأمن يصوت بالإجماع على حظر استخدام غاز الكلور في سورية
10.   مندوب فرنسا: نعلم ان النظام هو الوحيد الذي لديه هذه القدرات ومؤسف ان النظام استمر باستخدام الكلور ضد المدنيين
11.   لندن تدين أفعال نظام بشّار المروعة
12.   مجلس الأمن يصوت على إدانة استخدام الكلور في سوريا دون اتهام طرف
13.   الخارجية البريطانية ترحب بقرار مجلس الأمن إدانة استخدام "الكلور"
14.   الصين تدعو إلى تنفيذ دقيق لقرار أممي جديد حول الأسلحة الكيميائية في سوريا
 
مجلس الأمن يصدر قرارا حول استخدام غاز الكلور والجعفري يرفض اتهامات المندوبة الأمريكية
محطة الاخبارية السورية
تبنى مجلس الأمن الدولي أمس قرارا يدين استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في سورية من أي طرف كان بموافقة 14 دولة بينها روسيا والصين وامتناع فنزويلا عن التصويت.
ويعرب نص القرار الذي يحمل الرقم 2209 عن تأييده لقرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي ينص على مواصلة بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة عملها في سورية ويدعو جميع الأطراف إلى مساعدتها والتعاون معها ويهدد بفرض عقوبات على أي طرف ينتهك نص القرار.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري إن مداخلات مندوبي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في مجلس الأمن بعد تبني القرار تعكس النوايا السيئة لمن قدموا هذا القرار ويذكرنا بالهدية التي قدمها اثنان من مقدمي القرار الحالي للشعب العراقي عبر غزو العراق وتدميره باستخدام الادعاءات نفسها لما سمي برنامج اسلحة تدمير شامل وجميعنا يتذكر جيدا كيف تم غزو العراق وتدميره بناء على اتهامات تبين في نهاية المطاف بأنها خاطئة ومزيفة.
وأوضح الجعفري في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بعد تبني القرار ان مصلحة بعض الدول الأعضاء لا ترتكز على ممارسة الجهود اللازمة للتوصل إلى حل سلمي سياسي بقيادة سورية للأزمة في سورية بل تلجأ الى استخدام جميع الاليات المتاحة في الأمم المتحدة بما في ذلك في مجلس الامن لخلق الذرائع التي تحتاج إليها من أجل الاستمرار في العدوان المتواصل على السيادة السورية.
وأشار الجعفري إلى مجموعة تطورات وقعت الأسبوع الماضي وحده ومنها زيارة رئيس الوزراء التركي احمد داود أوغلو الى نيويورك ولقاؤه الامين العام وحصوله على مكافأة منه على كرم الحكومة التركية في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر إرسال الإرهابيين الى سورية والإعلان عن بدء تدريب ما يسمى “المعارضة المعتدلة” بمشاركة المقدمين الرئيسيين للقرار 2209 وبالتحديد الوفد الأمريكي وبشكل يخالف قرارات مجلس الأمن 2170 و2178 و2199 وحتى القرار الحالي والتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الامريكي جون كيري في الرياض حينما قرر السعوديون استمرارهم بدعم الإرهابيين في عدوانهم على سيادة سورية.
ولفت الجعفري إلى محاولات إفشال مهمة المبعوث الخاص ستافان دي ميستورا حيث ان الإرهابيين المدعومين من قبل المقدمين الرئيسيين للقرار الجديد رفضوا خطة دي ميستورا حول التجميد في حلب وهم يسمون “المعارضة المعتدلة” بينما هم يخدمون مصالح بعض الحكومات الغربية التي تقوم بدعم هؤلاء الإرهابيين بالسلاح.
وأوضح الجعفري أن الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة استخدمت جميع أنواع الضغط على مجلس الامن لاتخاذ القرار الجديد مشيرا إلى أن تسييس هذه القضايا الفنية لا يساعد المجتمع الدولي في القضاء على أسلحة الدمار الشامل وخصوصا عندما تعتمد بعض الدول الاعضاء ازدواجية المعايير تجاه الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم.
وقال الجعفري إن استخدام غاز الكلورين تم من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة وسورية قدمت كل الادلة على ذلك وهي من طلبت ارسال بعثة تقصي حقائق للكشف عن الفاعلين ولكن الأمين العام اعتذر حينها ورفض التعاون مع الحكومة السورية بعد تشاوره مع الوفود الامريكي والبريطاني والفرنسي وقرر ارسال بعثة دون أن يكون من صلاحيتها الكشف عن هوية الفاعلين.
وأضاف الجعفري إنهم يعيدون الأخطاء نفسها الأن فيما يتعلق باستخدام غاز الكلور ولذلك نجدد مرة أخرى دعوة الامين العام للمساعدة في الكشف عن هوية مستخدمي الغاز وللتذكير فقط فإن الاوروبيين هم من استخدموه في أوروبا والأمريكيين هم من استخدموه في فيتنام.
وبين الجعفري أن بعثة تقصي الحقائق جرى حرفها عن أغراض التحقيق ولم تقدم تقارير مهنية ودقيقة ولم تتعاون مع الحكومة السورية وأجرت تحقيقاتها خارج الأراضي السورية واجرت مقابلات مع شهود مجهولين ومأجورين لافتا إلى أن الدول الغربية تستخدمها كاداة ضغط.
وقال الجعفري إن البعثة فشلت في تقاريرها الثلاثة في الإجابة عن الاسئلة والاستفسارات المقدمة من الدول الاعضاء في المجلس التنفيذي والوفد السوري حول أساليب عملها واختيارها للشهود وتحليل العينات ودور المنظمات الدولية التي تعاونت معها.
وأضاف الجعفري إن طريقة تقديم القرار من قبل الدول الغربية ورغم أنه لم يتهم الحكومة السورية تشير بشكل لا يدع مجالا للشك الى أنها تريد بناء ترسانة من القرارات لتبرير سياساتها الخاطئة تجاه سورية.
وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن روسيا صوتت لصالح القرار انطلاقا من موقفها المبدئي القاضي بعدم قبول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي جهة كانت ومن أجل ضمان موقف موحد في مجلس الأمن.
وقال تشوركين في كلمة له أمام مجلس الأمن إن روسيا تعارض قطعا محاولات طرح مسألة فرض عقوبات ضد سورية من دون أساس ومن دون إثبات حالات عدم الامتثال لافتا إلى أن الحديث عن انتهاك بنود القرار يعود لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وحدهم.
وأضاف تشوركين إن أي أنشطة إضافية لبعثة حظر الأسلحة الكيميائية لتقصي الحقائق في سورية ينبغي أن تستند إلى معايير المهنية والحياد والنزاهة وأن تكون معتمدة على قرائن ثابتة.
وأشار تشوركين إلى أن موسكو ستنطلق في المستقبل من أن الحق في تحديد حالات انتهاك كل من معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والقرار الدولي 2118 والتأكيد على وقوعها لا يعود إلا إلى أجهزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وانتقد تشوركين بياني ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا ووصفهما بالمناقضين لتحقيقات منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية التي لم تعط أي برهان أو دليل على من استخدام غاز الكلور في سورية.
ودعا تشوركين الدول الغربية إلى عدم الدفاع عن الإرهابيين في مجلس الأمن لافتا إلى أن تلك الدول هي من اعترض على التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية الذي طالبت به سورية.
وبين تشوركين أن روسيا قدمت أدلة إلى مجلس الأمن تثبت عدم استخدام الحكومة السورية السلاح الكيميائي في ريف دمشق لافتا إلى أن هناك الكثير من إشارات الاستفهام حول آلية عمل بعثة تقصي الحقائق وإلى التفاصيل الكثيرة غير الواضحة في تقاريرها وخاصة لجهة الشهود الذين اعتمدت عليهم وما إذا كانوا مدنيين أم ممثلين لمجموعات مسلحة غير مشروعة.
بدوره قال نائب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة وانغ مين إن موقف الصين حيال الأسلحة الكيميائية ثابت وواضح وهي ترفض استخدامه من أي طرف كان ولذلك صوتت على مشروع القرار.
ودعا مين مجلس الأمن إلى البقاء موحدا في موقفه تجاه قضية الأسلحة الكيميائية من أجل إنجاح جميع الأنشطة في هذا المجال مشددا على أن أي تدابير أخرى من المجلس ينبغي أن تعرض للمناقشة والبحث وأن تتم ضمن التوافق.
وأكد مين أن الصين ستواصل دورها البناء والإيجابي نحو إيجاد حل مناسب وطويل الأجل للأزمة في سورية.
من جهته قال مندوب فنزويلا الدائم لدى الأمم المتحدة رفاييل راميريز كارينو إن بلاده امتنعت عن التصويت على مشروع القرار لأنه يجب أولا إنهاء التحقيق من أجل تحديد المسؤولية في جريمة استخدام السلاح الكيميائي وخاصة ان سورية تتعرض لوحشية التنظيمات الإرهابية التي اقتحمت البلاد لشن أعمال العنف بقدرات عسكرية هائلة.
وأضاف كارينو إن تبني القرار يحكم مسبقا على نتائج عملية التحقيق الجارية من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام الكلور.
وأشار كارينو إلى أن سورية تتعاون بإيجابية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتلتزم بقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2118 لافتا إلى أن أي قرار يفتح مجالا لاستخدام القوة يقوض جهود حل الأزمة في سورية بشكل سلمي.
من جهتهم كرر مندوبو الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا اتهاماتهم المسبقة للحكومة السورية بالمسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي دون أي أدلة رغم أن لجان التحقيق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم توجه الاتهام إلى طرف.
ودافعت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامانثا باور عن الإرهابيين عندما قالت إنهم لا يمتلكون القدرة على استخدام الأسلحة الكيميائية لأنهم لا يملكون المروحيات علما أن بلادها كانت أول من رفض إرسال لجنة أممية إلى سورية للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في حلب وريف دمشق.
بينما كرر مندوبا فرنسا فرانسوا ديلاتر وبريطانيا مارك غرانت مزاعم زميلتهما الأمريكية المبنية على تفسيرات مسيسة لتقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي لم توجه الاتهام إلى أي طرف.
=====================
مجلس الأمن يفرض عقوبات على سوريا
انفراد
قال الممثل الخاص للائتلاف السوري المعارض لدى الامم المتحدة نجيب غضبان ان اعتماد مجلس الامن القرار رقم 2209 يؤكد استمرار استخدام نظام الاسد للاسلحة الكيماوية ضد شعبه.
واوضح غضبان في بيان الليلة الماضية ان القرار الذي اعتمده مجلس الامن يوم امس يدين استخدام اي مواد كيماوية سامة مثل الكلور كسلاح في سوريا مشددا على ضرورة منع نظام الاسد من استخدام هذه الاسلحة ضد شعبه.
ولفت الى استمرار قوات النظام السوري بشن هجمات بالاسلحة الكيماوية حيث وثق الدفاع المدني السوري هجومين منفصلين في ال21 وال23 من شهر فبراير الماضي في بلدتي (حيان) و(حريتان) في ريف (حلب) من قبل قوات النظام السوري اسفرا عن مقتل مدنيين.
ودعا عضبان مجلس الامن الى الالتزام بمراقبة امتثال السلطات السورية وتنفيذها القرار رقم 2118 وفرض عقوبات على الصعيد العالمي وغيرها من التدابير لتجنب وقوع مزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.
وكان مجلس الامن تبنى امس القرار 2209 الذي يدين استخدام أي مواد كيميائية سامة لا سيما غاز الكلور كسلاح في الصراع الدائر بسوريا.
واعرب المجلس في القرار الذي صوتت لصالحه 14 دولة مقابل امتناع فنزويلا عن قلقه العميق ازاء استخدام مواد كيميائية سامة كسلاح في سوريا استنادا إلى 'قرائن موثوقة بدرجة عالية' توصلت إليها بعثة تقصي الحقائق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
=====================
تشوركين: روسيا تعارض فرض عقوبات ضد سورية بلا أساس
2015-03-07 11:20:30
الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن روسيا تعارض قطعاً محاولات طرح مسألة فرض عقوبات ضد سورية من دون أساس.
وتأتي تصريحات تشوركين عقب تبني مجلس الأمن الدولي الجمعة قراراً يحظر استخدام المواد السامة بينها غاز الكلور لأغراض عسكرية في سورية.
ولفت تشوركين إلى أن الحديث عن انتهاك بنود القرار يعود لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وحدهم.
وصرح المندوب الروسي عقب التصويت أن موسكو "ستنطلق في المستقبل من أن الحق في تحديد حالات انتهاك كل من معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وقرار 2118 لمجلس الأمن، والتأكيد على وقوعها، لا يعود إلا إلى أجهزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وأوضح أن روسيا صوتت لصالح القرار منطلقا من "الموقف المبدئي القاضي بعدم قبول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي جهة كانت".
=====================
مجلس الأمن يتبنى قراراً يدين استخدام المواد الكيميائية كسلاح في سوريا
2015/03/07أخبار دولية
ARA News / مصطفى حامد – اسطنبول
تبنى مجلس الأمن الدولي مساء أمس الجمعة، بأغلبية (14) عضواً، قراراً يدين استخدام المواد الكيميائية السامة لأغراض عسكرية في الصراع السوري كغاز الكلور، ويشمل القرار بنداً يسمح للمجلس باستخدام القوة عند إثبات أي حالة استهداف بالغازات السامة.
جاء التصويت على القرار بعد يوم من طرحه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية للتداول، ووافقت (14) دولة على القرار فيما امتنعت فنزويلا عن التصويت.
هذا وأعرب المندوب الروسي عن استغرابه من اتهام عدة دول للنظام السوري باستخدام هذه المواد، واتهم ‹الجماعات المتطرفة› فقط باستخدامه.
فيما قال إبراهيم الجعفري، المندوب السوري الدائم في مجلس الأمن، للصحفيين عقب انتهاء التصويت، أن «الحكومة السورية ليس لديها ما تخفيه»، وشن هجوماً كلامياً لاذعاً على الدول التي اتهمت النظام السوري بشكل مباشر، خلال إلقاء مندوبيها لكلماتهم في الجلسة.
الناشط الحقوقي السوري علي عباس تحدث لـ ARA News عن أن «قرارات كهذه لا تعدو عن كونها حبر على ورق، ولا تغير من شيء في الواقع على الأرض، إذ أن عدة تحقيقات سابقة أثبتت استخدام النظام السوري لهذه المواد، ولم يتحرك أحد ضده».
مستنكراً بشدة «تركيز المجتمع الدولي على سلاح يتسبب بمقتل عدة أشخاص سنوياً، والتغاضي عن الأسلحة التي تقتل آلاف السوريين سنوياً»، في إشارة منه إلى القصف المدفعي والجوي الذي تشنه قوات النظام على المدن والبلدات السورية.
يذكر أن النظام السوري انضم في العام 2013، لمعاهدة نزع الأسلحة الكيميائية عقب تلويح الولايات المتحدة الأمريكية بشن ضربات عسكرية على مواقعه، بعد اتهامات باستخدامه غازات سامة على مناطق للمعارضة في الـ (21) من شهر آب / أغسطس في ريف العاصمة دمشق.
=====================
الجعفري: الغرب يدعم الإرهابيين ويخلق الذرائع للاستمرار بالعدوان على سورية
تاريخ النشر: 07 آذار/مارس 2015 | 11:46
تشرين
تبنى مجلس الأمن الدولي أمس قراراً يدين استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في سورية من أي طرف كان بموافقة 14 دولة بينها روسيا والصين وامتناع فنزويلا عن التصويت.
ويعرب نص القرار، الذي يحمل الرقم 2209، عن تأييده لقرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي ينص على مواصلة بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة عملها في سورية ويدعو جميع الأطراف إلى مساعدتها والتعاون معها ويهدد بفرض عقوبات على أي طرف ينتهك نص القرار.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري: إن مداخلات مندوبي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في مجلس الأمن، بعد تبني القرار، تعكس النيات السيئة لمن قدموا هذا القرار ويذكرنا بالهدية التي قدمها اثنان من مقدمي القرار الحالي للشعب العراقي عبر غزو العراق وتدميره باستخدام الادعاءات نفسها لما سمي برنامج أسلحة تدمير شامل وجميعنا يتذكر جيداً كيف تم غزو العراق وتدميره بناء على اتهامات تبين في نهاية المطاف أنها خاطئة ومزيفة.
وفي مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة أوضح الجعفري: "إنه بعد تبني القرار يظهر أن مصلحة بعض الدول الأعضاء لا ترتكز على ممارسة الجهود اللازمة للتوصل إلى حل سلمي سياسي بقيادة سورية للأزمة في سورية بل تلجأ الى استخدام جميع الاليات المتاحة في الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الامن لخلق الذرائع التي تحتاج إليها من أجل الاستمرار في العدوان المتواصل على السيادة السورية.
ولفت الجعفري إلى مجموعة تطورات وقعت الأسبوع الماضي وحده ومنها زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الى نيويورك ولقاؤه الأمين العام وحصوله على مكافأة منه على كرم الحكومة التركية في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر إرسال الإرهابيين إلى سورية والإعلان عن بدء تدريب ما يسمى "المعارضة المعتدلة" بمشاركة المقدمين الرئيسيين للقرار 2209 وبالتحديد الوفد الأمريكي وبشكل يخالف قرارات مجلس الأمن 2170 و2178 و2199 وحتى القرار الحالي والتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الامريكي جون كيري في الرياض حينما قرر السعوديون استمرارهم بدعم الإرهابيين في عدوانهم على سيادة سورية.
وأشار الجعفري إلى محاولات إفشال مهمة المبعوث الخاص ستافان دي ميستورا حيث ان الإرهابيين المدعومين من قبل المقدمين الرئيسيين للقرار الجديد رفضوا خطة دي ميستورا بشأن التجميد في حلب وهم يسمون "المعارضة المعتدلة" بينما هم يخدمون مصالح بعض الحكومات الغربية التي تقوم بدعم هؤلاء الإرهابيين بالسلاح.
وأوضح الجعفري أن الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة استخدمت جميع أنواع الضغط على مجلس الامن لاتخاذ القرار الجديد، مشيراً إلى أن تسييس هذه القضايا الفنية لا يساعد المجتمع الدولي في القضاء على أسلحة الدمار الشامل وخصوصاً عندما تعتمد بعض الدول الأعضاء ازدواجية المعايير تجاه الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم.
وقال الجعفري إن استخدام غاز الكلورين تم من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة وسورية قدمت كل الأدلة على ذلك وهي من طلبت إرسال بعثة تقصي حقائق للكشف عن الفاعلين ولكن الأمين العام اعتذر حينها ورفض التعاون مع الحكومة السورية بعد تشاوره مع الوفود الأمريكي والبريطاني والفرنسي وقرر إرسال بعثة من دون أن يكون من صلاحيتها الكشف عن هوية الفاعلين.
وأضاف الجعفري: إنهم يعيدون الأخطاء نفسها الآن فيما يتعلق باستخدام غاز الكلور ولذلك نجدد مرة أخرى دعوة الأمين العام للمساعدة في الكشف عن هوية مستخدمي الغاز، وللتذكير فقط فإن الاوروبيين هم من استخدموه في أوروبا والأمريكيين هم من استخدموه في فيتنام.
وبين الجعفري أن بعثة تقصي الحقائق جرى حرفها عن أغراض التحقيق ولم تقدم تقارير مهنية ودقيقة ولم تتعاون مع الحكومة السورية وأجرت تحقيقاتها خارج الأراضي السورية وأجرت مقابلات مع شهود مجهولين ومأجورين، لافتاً إلى أن الدول الغربية تستخدمها أداة ضغط.
وقال الجعفري: إن البعثة فشلت في تقاريرها الثلاثة في الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات المقدمة من الدول الاعضاء في المجلس التنفيذي والوفد السوري حول أساليب عملها واختيارها لشهود وتحليل العينات ودور المنظمات الدولية التي تعاونت معها.
وأضاف الجعفري: إن طريقة تقديم القرار من قبل الدول الغربية، ورغم أنه لم يتهم الحكومة السورية، تشير بشكل لا يدع مجالا للشك إلى أنها تريد بناء ترسانة من القرارات لتسويغ سياساتها الخاطئة تجاه سورية.
وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن روسيا صوتت لمصلحة القرار انطلاقاً من موقفها المبدئي القاضي بعدم قبول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي جهة كانت ومن أجل ضمان موقف موحد في مجلس الأمن.
وقال تشوركين في كلمة له أمام مجلس الأمن: إن روسيا تعارض قطعاً محاولات طرح مسألة فرض عقوبات ضد سورية من دون أساس ومن دون إثبات حالات عدم الامتثال، لافتاً إلى أن الحديث عن انتهاك بنود القرار يعود لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وحدهم.
وأضاف تشوركين: إن أي أنشطة إضافية لبعثة حظر الأسلحة الكيميائية لتقصي الحقائق في سورية ينبغي أن تستند إلى معايير المهنية والحياد والنزاهة وأن تكون معتمدة على قرائن ثابتة.
وأشار تشوركين إلى أن موسكو ستنطلق في المستقبل من أن الحق في تحديد حالات انتهاك كل من معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والقرار الدولي 2118 والتأكيد على وقوعها لا يعود إلا إلى أجهزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وانتقد تشوركين بياني ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا ووصفهما بالمناقضين لتحقيقات منظمة حظر استخدم الأسلحة الكيميائية التي لم تعط أي برهان أو دليل على من استخدام غاز الكلور في سورية.
ودعا تشوركين الدول الغربية إلى عدم الدفاع عن الإرهابيين في مجلس الأمن، لافتاً إلى أن تلك الدول هي من اعترض على التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية الذي طالبت به سورية.
وبين تشوركين أن روسيا قدمت أدلة إلى مجلس الأمن تثبت عدم استخدام الحكومة السورية السلاح الكيميائي في ريف دمشق، لافتاً إلى أن هناك الكثير من إشارات الاستفهام حول آلية عمل بعثة تقصي الحقائق، وإلى التفاصيل الكثيرة غير الواضحة في تقاريرها وخاصة لجهة الشهود الذين اعتمدت عليهم وما إذا كانوا مدنيين أم ممثلين لمجموعات مسلحة غير مشروعة.
بدوره قال نائب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة وانغ مين: إن موقف الصين حيال الأسلحة الكيميائية ثابت وواضح وهي ترفض استخدامه من أي طرف كان ولذلك صوتت على مشروع القرار، داعياً مجلس الأمن إلى البقاء موحداً في موقفه تجاه قضية الأسلحة الكيميائية من أجل إنجاح جميع الأنشطة في هذا المجال، مشدداً على أن أي تدابير أخرى من المجلس ينبغي أن تعرض للمناقشة والبحث وأن تتم ضمن التوافق.
وأكد مين أن الصين ستواصل دورها البناء والإيجابي من أجل إيجاد حل مناسب وطويل الأجل للأزمة في سورية.
من جهته قال مندوب فنزويلا الدائم لدى الأمم المتحدة رفاييل راميريز كارينو أن بلاده امتنعت عن التصويت على مشروع القرار لأنه يجب أولاً إنهاء التحقيق من أجل تحديد المسؤولية في جريمة استخدام السلاح الكيميائي وخاصة أن سورية تتعرض لوحشية التنظيمات الإرهابية التي اقتحمت البلاد لشن أعمال العنف بقدرات عسكرية هائلة.
وأضاف كارينو: إن تبني القرار يحكم مسبقاً على نتائج عملية التحقيق الجارية من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن استخدام الكلور، مشيراُ إلى أن سورية تتعاون بإيجابية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتلتزم بقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2118، لافتاً إلى أن أي قرار يفتح مجالا لاستخدام القوة يقوض جهود حل الأزمة في سورية بشكل سلمي.
من جهتهم كرر مندوبو الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا اتهاماتهم المسبقة للحكومة السورية بالمسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي من دون أي أدلة رغم أن لجان التحقيق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم توجه الاتهام إلى أي طرف.
ودافعت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامانثا باور عن الإرهابيين عندما قالت إنهم لا يمتلكون القدرة على استخدام الأسلحة الكيميائية لأنهم لا يملكون المروحيات علماً  بأن بلادها كانت أول من رفض إرسال لجنة أممية إلى سورية للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في حلب وريف دمشق.
بينما كرر مندوبا فرنسا فرانسوا ديلاتر وبريطانيا مارك غرانت مزاعم زميلتهما الأمريكية المبنية على تفسيرات مسيسة لتقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي لم توجه الاتهام إلى أي طرف.
=====================
ممثل الائتلاف السوري بالأمم المتحدة: نظام الأسد مستمر باستخدام الأسلحة الكيميائية
مصدرك
قال ممثل الإئتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية لدي الأمم المتحدة، نجيب غضبان، إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يستخدم ويستمر في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق من يوم الجمعة، قرارا يدين بشدة استخدام غاز الكلور السام في الصراع الدائر في سوريا، داعيا لمحاسبة المسؤولين عن أي استخدام للمواد والأسلحة الكيميائية.
وأكد غضبان في تصريحات مكتوبة، أنه “علي الرغم من من الجهود الرامية إلى تجريد النظام السوري من الأسلحة الكيميائية البشعة، إلا أن النظام السوري لا يزال يخفيها ويستخدمها في القتل، وهناك حاجة لمنع الأسد من الاستمرار في مذابحه وحشية”.
وأضاف أن قوات النظام السوري تشن هجمات جديدة بالأسلحة الكيميائية كل شهر تقريبا، مشيرا إلى أنه في الشهر الماضي فحسب وثق الدفاع المدني السوري هجمات وقعت يومي 21 و23 فبراير الماضي في بلدتي حيان وحاريتان، حيث لقي مدنيون مصرعهم.
وتابع “لو قام مجلس الأمن بتنفيذ قراره السابق رقم 2118 بشكل صحيح، كان من الممكن تجنب هذه الوفيات. لقد تضاعف عدد القتلي في سوريا منذ صدور القرار 2118 الي 110 ألف شخص الي أكثر من 220 ألف شخص”.
وأدان مجلس الأمن الدولي في وقت سابق صباح الجمعة استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا (دون أن يسمي أي جهة).
ووافق علي القرار 14 دولة (من مجمل أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 عضوا) وامتناع فنزويلا عن التصويت.
وأكد القرار علي استخدام المواد الكيميائية السامة في سوريا، وفقا لما توصلت إليه بقدر كبير من الثقة، بعثة تقصي الحقائق المشكلة من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهو ما يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن السابق رقم 2118 الصادر في سبتمبر 2013، والمتعلق بتفكيك ترسانة النظام السوري الكيميائية، ولاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.
ونوه القرار الي ضرورة التزام سوريا “بعدم استخدام أوتطوير أوإنتاج أوحيازة أوتخزين أوالاحتفاظ بالأسلحة الكيميائية، أو نقلها، بشكل مباشر أو غير مباشر، الي دول آخري أو الي أي جهات آخري من غير الدول”.
كما شدد القرار علي ضرورة “محاسبة أولئك الأفراد المسؤولين عن أي استخدام للمواد والأسلحة الكيميائية ، بما فيها الكلور أو أي مادة كيميائية سامة أخرى، داعيا جميع الأطراف في الجمهورية العربية السورية الي توسعة التعاون الكامل مع بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
 
=====================
أميركا تلوح لمجلس الأمن بكلور الأسد والمعارضة تستنزف مقاتلي إيران
الوطن السعودية
الأمم المتحدة، دمشق: الوكالات 2015-03-07 12:36 AM    
قبل ساعات من تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار أميركي يدين أي استخدام لغاز الكلور في النزاع السوري ويهدد بفرض إجراءات تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال عدم احترام نظام بشار الأسد القرارات الأممية مستقبلا، واصلت قوات النظام قصف أحياء مدينة داريا بصواريخ أرض - أرض شديدة الانفجار لليوم الـ13 على التوالي، إذ وصل عدد الصواريخ التي سقطت من الطائرات المروحية على أحياء المدينة إلى أكثر من 39 صاروخا يعادل كل صاروخ برميلين.وأدى القصف إلى تدمير عدد من المباني، إذ انهارت ستة مبان بشكل كامل، بينما انهارت مبان أخرى بشكل جزئي، في الطوابق العلوية وأصبحت غير صالحة للسكن.
ويأتي هذا القصف انتقاما من قوات النظام والميليشيات المساندة إليه، لمقتل ما يزيد على 33 عنصرا بينهم إيرانيون ومقاتلون من حزب الله في تفجير استهدف موقعا كانوا يتمركزون في داخله، فيما تمكن الجيش السوري الحر خلال الأيام القليلة الماضية من قتل عدد من قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الطائفية خلال المعارك الدائرة فيما يعرف بـ"مثلث الموت" الواقع بريف "درعا - القنيطرة - دمشق".وأعلنت وسائل إعلامية تابعة للنظام الإيراني مقتل قائد في الحرس الثوري، هو العميد محمد صاحب كرم أردكاني خلال الاشتباكات الدائرة في محافظة درعا، وذلك بعد أيام من إعلانها مقتل علي رضا توسلي القيادي الأفغاني وقائد لواء "الفاطميون" الطائفي في محافظة درعا أيضا. وذكر الثوار في وقت سابق صدهم لتقدم قوات الأسد والميليشيات الطائفية من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان، وأنهم قتلوا عددا كبيرا منهم.
من جانبه، أشاد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة بالإنجازات التي يحققها الثوار ومقاتلو الجيش الحر في سورية من حوران والغوطة جنوبا إلى ريف حلب شمالا، وفي صد الغزو الإيراني والإرهاب الأسدي، مؤكدا أن "وجود الحرس الثوري الإيراني صار واضحا ومعلنا في جنوب سورية وشمالها، وهذا يشكل احتلالا سافرا لسورية، وخرقا للمواثيق والأعراف الدولية".وطالب نائب رئيس الائتلاف "مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم للنظام الإيراني يجبره على سحب قواته العسكرية من الأراضي السورية"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن لآفاق الحل السياسي أن تتفتح في سورية مع وجود المحتل الإيراني فيها ومع وجود الميليشيات الطائفية القاتلة التي يدعمها".وعلى صعيد اجتماع مجلس الأمن مساء أمس، تبنى المجلس مشروع القرار الأميركي على "الإدانة بأشد العبارات لاستخدام أي منتج كيميائي سام مثل الكلور كسلاح في سورية"، مشددا على أن المسؤولين عن هذه الأفعال "يجب أن يحاسبوا عليها"، في إشارة لنظام بشار الأسد حسب قوى غربية.ونص مشروع القرار الذي وافق عليه 14 عضوا بينهم روسيا وامتنعت فنزويلا عن التصويت على أن مجلس الأمن يقرر في حال عدم الالتزام مستقبلا (بقراراته) فرض إجراءات تحت "الفصل السابع" من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز لمجلس الأمن اتخاذ إجراءات قاسية ربما تشمل فرض عقوبات وحتى استخدام القوة العسكرية.
.... ومصرع قائد النصرة بعد 17 عاما من القتال
لقي القائد العسكري لجبهة النصرة "ذراع تنظيم القاعدة في بلاد الشام" مصرعه مساء أول من أمس في ضربة عدها النظام موجعة لمن يسميهم بـ"المسلحين" في انفجار شهده ريف إدلب الشمالي.
"أبو همام الشامي" كما يعرف عنه واسمه الحقيقي سمير حجازي، قاتل على مدى 17 عاما، تنقل خلالها ما بين أفغانستان والعراق وأخيرا سورية. بدأت حياته القتالية في عام 1989، بعد مبايعته زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في حينها، وبعد دخول قوات التحالف لأفغانستان لدحر القاعدة وطالبان، ابتعثه التنظيم للعراق، قبيل عام 2003.
التقى أبو همام أبا مصعب الزرقاوي وأبا حمزة المهاجر اللذين لقيا مصرعهما في غارة جوية للجيش الأميركي، ومن ثم اعتقلته السلطات العراقية، وسلمته نظيرتها السورية التي احتجزته لأشهر فقط، وأطلقته لعدم ثبوت جرم ارتكبه.
وعادت دمشق لاعتقاله من جديد في عام 2005 تحت ذريعة التورط بـ"الإرهاب"، ثم عاد إلى الأراضي اللبنانية بعد إطلاقه من جديد، ليعود إلى أفغانستان، وما إن قرر العودة إلى سورية عن طريق لبنان حتى كانت السلطات السورية له بالمرصاد، وأودعته في السجن مدة خمس سنوات.
وشكل ثقلا قتاليا في سورية بعد تبوئه منصب المسؤول العسكري العام في "جبهة النصرة"، واشتهر بإدارة عمليات تفجير عدة استهدفت النظام السوري وأخذت الجبهة حينها صيتا، إذ لم تكن على السطح قبل اندلاع الثورة في سورية عام 2011.
=====================
الجعفري: مداخلات مندوبي الدول الغربية تعكس النوايا السيئة لمقدمي القرار حول سورية
(دي برس)
قال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن مداخلات مندوبي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في مجلس الأمن بعد تبني قرار يدين استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في سورية من أي طرف، تعكس النوايا السيئة لمن قدموا هذا القرار ويذكرنا بالهدية التي قدمها اثنان من مقدمي القرار الحالي للشعب العراقي عبر غزو العراق وتدميره باستخدام الادعاءات نفسها لما سمي برنامج اسلحة تدمير شامل وجميعنا يتذكر جيدا كيف تم غزو العراق وتدميره بناء على اتهامات تبين في نهاية المطاف بأنها خاطئة ومزيفة.
وأوضح الجعفري ان مصلحة بعض الدول الأعضاء لا ترتكز على ممارسة الجهود اللازمة للتوصل إلى حل سلمي سياسي بقيادة سورية للأزمة في سورية بل تلجأ الى استخدام جميع الاليات المتاحة في الأمم المتحدة بما في ذلك في مجلس الامن لخلق الذرائع التي تحتاج إليها من أجل الاستمرار في العدوان المتواصل على السيادة السورية.
وأشار الجعفري إلى مجموعة تطورات وقعت الأسبوع الماضي وحده ومنها زيارة رئيس الوزراء التركي احمد داود أوغلو الى نيويورك ولقاوءه الامين العام وحصوله على مكافاة منه على كرم الحكومة التركية في حفظ السلم والامن الدوليين عبر إرسال الإرهابيين الى سورية والإعلان عن بدء تدريب ما يسمى "المعارضة المعتدلة" بمشاركة المقدمين الرئيسيين للقرار 2209 وبالتحديد الوفد الأمريكي وبشكل يخالف قرارات مجلس الأمن 2170 و2178 و2199 وحتى القرار الحالي والتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الامريكي جون كيري في الرياض حينما قرر السعوديون استمرارهم بدعم الإرهابيين في عدوانهم على سيادة سورية.
ولفت الجعفري إلى محاولات إفشال مهمة المبعوث الخاص ستافان دي ميستورا حيث ان الإرهابيين المدعومين من قبل المقدمين الرئيسيين للقرار الجديد رفضوا خطة دي ميستورا حول التجميد في حلب وهم يسمون “المعارضة المعتدلة” بينما هم يخدمون مصالح بعض الحكومات الغربية التي تقوم بدعم هؤلاء الإرهابيين بالسلاح.
وأوضح الجعفري أن الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة استخدمت جميع أنواع الضغط على مجلس الامن لاتخاذ القرار الجديد مشيرا إلى أن تسييس هذه القضايا الفنية لا يساعد المجتمع الدولي في القضاء على أسلحة الدمار الشامل وخصوصا عندما تعتمد بعض الدول الاعضاء ازدواجية المعايير تجاه الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم.
وقال الجعفري إن استخدام غاز الكلورين تم من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة وسورية قدمت كل الادلة على ذلك وهي من طلبت ارسال بعثة تقصي حقائق للكشف عن الفاعلين ولكن الأمين العام اعتذر حينها ورفض التعاون مع الحكومة السورية بعد تشاوره مع الوفود الامريكي والبريطاني والفرنسي وقرر ارسال بعثة دون أن يكون من صلاحيتها الكشف عن هوية الفاعلين
وأضاف الجعفري إنهم يعيدون الأخطاء نفسها الأن فيما يتعلق باستخدام غاز الكلور ولذلك نجدد مرة أخرى دعوة الامين العام للمساعدة في الكشف عن هوية مستخدمي الغاز وللتذكير فقط فإن الاوروبيين هم من استخدموه في أوروبا والأمريكيين هم من استخدموه في فيتنام.
وبين الجعفري أن بعثة تقصي الحقائق جرى حرفها عن أغراض التحقيق ولم تقدم تقارير مهنية ودقيقة ولم تتعاون مع الحكومة السورية وأجرت تحقيقاتها خارج الأراضي السورية واجرت مقابلات مع شهود مجهولين ومأجورين لافتا إلى أن الدول الغربية تستخدمها كاداة ضغط.
وقال الجعفري إن "البعثة فشلت في تقاريرها الثلاثة في الإجابة عن الاسئلة والاستفسارات المقدمة من الدول الاعضاء في المجلس التنفيذي والوفد السوري حول أساليب عملها واختيارها للشهود وتحليل العينات ودور المنظمات الدولية التي تعاونت معها".
وأضاف الجعفري إن طريقة تقديم القرار من قبل الدول الغربية ورغم أنه لم يتهم الحكومة السورية تشير بشكل لا يدع مجالا للشك الى أنها تريد بناء ترسانة من القرارات لتبرير سياساتها الخاطئة تجاه سورية.
=====================
مجلس الأمن يصوت بالإجماع على حظر استخدام غاز الكلور في سورية
عاجل - وكالات
تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة قرارا يحظر استخدام غاز الكلور وغيره من المواد السامة لأغراض عسكرية في سورية.
ويقضي نص القرار بإمكانية فرض إجراءات منصوص عليها في الفصل السادس لميثاق الأمم المتحدة "استخدام القوة" في حال تكرار حوادث استخدام المواد السامة في سورية.
وحظي القرار بدعم 14 دولة بما فيها روسيا، فيما امتنعت فنزويلا عن التصويت.
=====================
مندوب فرنسا: نعلم ان النظام هو الوحيد الذي لديه هذه القدرات ومؤسف ان النظام استمر باستخدام الكلور ضد المدنيين
=====================
لندن تدين أفعال نظام بشّار المروعة
نصر المجالي
ايلاف
قالت بريطانيا إن صدور قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة استخدام غاز الكلور ضد المدنيين في سوريا يؤكد استمرار نظام بشّار الأسد المتعمد في الانتهاكات ضد الشعب السوري.
نصر المجالي: قال وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية توباياس إلوود في تعليق على قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر يوم الجمعة إن المجلس يؤكد ما كانت توصلت إليه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية على نحو متكرر ومنهجي في سوريا.
وأضاف إن افعال نظام دمشق هذه تعتبر انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، ولاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ولالتزام سوريا سابقًا بتدمير الأسلحة الكيميائية "ويعكس هذا القرار مدى شعور المجتمع الدولي بالاشمئزاز تجاه ما توصلت إليه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وتابع الوزير إلوود: هذه الأفعال المروعة هي أحدث ما يضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات الشنيعة التي ارتكبها نظام الأسد، بما في ذلك استخدامه المتعمد للبراميل المتفجرة ضد المدنيين، واستمراره باستخدام الحرمان من المواد الغذائية كسلاح حرب. وأكد: سوف تظل المملكة المتحدة، إلى جانب شركائها الدوليين، ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال الفظيعة.
تصويت مجلس الأمن
وكان مجلس الأمن الدولي صوّت الجمعة على مشروع قرار أميركي يدين استخدام غاز الكلور في الحرب السورية، إذ يطالب القرار بمعاقبة المسؤولين عن تنفيذ هجمات باستخدام الكلور، إلا أنه لا يتهم أي طرف من أطراف النزاع بذلك.
وتبنى المجلس الذي يضم 15 دولة قرارًا "يشدد على أن هؤلاء الأفراد المسؤولين عن أي استخدام للمواد الكيميائية كأسلحة بما في ذلك الكلور أو أي مادة كيميائية سامة أخرى لا بد من محاسبتهم". وصوّت لمصلحة القرار الرقم رقم 2209 الذي صاغته الولايات المتحدة 14 عضوًا، بينهم روسيا، حليفة سوريا. وامتنعت فنزويلا عن التصويت، لأنها قالت إن القرار "يفتح مسارًا خطيرًا لاستخدام القوة".
كما يهدد القرار بتداعيات بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة إذا استخدمت أسلحة كيميائية منها الكلور مرة أخرى. ويسمح الفصل السابع بتنفيذ القرارات من خلال العقوبات الاقتصادية أو استخدام القوة.
وكان تقرير أصدرته بعثة لتقصي الحقائق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكد في وقت سابق استخدام غاز الكلور في الحرب الدائرة في سوريا في أكثر من مرة في العام الماضي، من دون تحديد الطرف الذي استخدمه.
وتضمن التقرير، الذي يقع في 117 صفحة، روايات لشهود عيان، تصف طائرات هليكوبتر أثناء إسقاطها براميل متفجرة تحتوي على مواد كيميائية سامة، وتنسجم نتائج التقرير مع تقريرين سابقين للبعثة.
=====================
مجلس الأمن يصوت على إدانة استخدام الكلور في سوريا دون اتهام طرف
شام اف ام
يصوت مجلس الأمن الدولي الجمعة على مشروع قرار أمريكي يدين استخدام غاز الكلور كسلاح في سوريا.
ومن المنتظر أن يقترع 15 عضوا على هذا المشروع، الذي صاغته الولايات المتحدة، ويهدد باتخاذ إجراءات إذا استخدمت مثل هذه الأسلحة مرة أخرى في الصراع.
وقال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، فرانسوا ديلاتر، إنه يأمل أن يتم تبني القرار بالإجماع لأهمية المشروع وإيجابياته.
ويقول مشروع القرار إنه "يدين بأشد العبارات أي استخدام لأي مواد كيماوية سامة مثل الكلور كسلاح في الجمهورية العربية السورية"، دون أن يلقي بالمسؤولية في هجمات سابقة في سوريا على طرف معين.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد عثرت على أدلة تؤكد استخدم غاز الكلور "بشكل منظم ومتكرر" كسلاح في سوريا.
ووافقت سوريا في 2013 على تدمير كامل برنامجها للأسلحة الكيميائية بمقتضى اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا بعد مقتل مئات الأشخاص في هجوم بغاز السارين على مشارف العاصمة السورية.
ورغم أن الكلور ليست مادة محظورة إلا أن استخدامه كسلاح كيماوي محظور بمقتضى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لعام 1997 التي انضمت إليها سوريا عام 2013.
=====================
الخارجية البريطانية ترحب بقرار مجلس الأمن إدانة استخدام "الكلور"
دوت مصر
رحب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توماس إلوود بقرار مجلس الأمن الدولي الذين يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وقال إن كافة الأدلة تشير إلى مسؤولية نظام الأسد.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان لها، اليوم الجمعة، إن إلوود عقب على قرار مجلس الأمن بقوله إن "مجلس الأمن أكد اليوم ما توصلت إليه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية على نحو متكرر ومنهجي في سورية. هذا انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، ولاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ولالتزام سوريا سابقا بتدمير الأسلحة الكيميائية" مؤكدا أن هذا القرار يعكس مدى شعور المجتمع الدولي بالاشمئزاز تجاه ما توصلت إليه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وتابع: هذه الأفعال المروعة هي أحدث ما يضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات الشنيعة التي ارتكبها نظام الأسد، بما في ذلك استخدامه المتعمد للبراميل المتفجرة ضد المدنيين، واستمراره باستخدام الحرمان من المواد الغذائية كسلاح حرب. سوف تظل المملكة المتحدة، إلى جانب شركائها الدوليين، ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال الفظيعة.
=====================
الصين تدعو إلى تنفيذ دقيق لقرار أممي جديد حول الأسلحة الكيميائية في سوريا
الأمم المتحدة 6 مارس 2015 / حث مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة إلى تنفيذ قرار جديد لمجلس الأمن حول الأسلحة الكيميائية في سوريا "على نحو جاد وشامل ودقيق".
جاءت هذه التصريحات في خطاب ألقاه وانغ مين نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع للمجلس حول سوريا بعدما صوت لصالح القرار نيابة عن الوفد الصيني.
وأدان القرار رقم 2209، الذي اعتمده 14 من أعضاء المجلس الـ15مع امتناع فنزويلا عن التصويت، أدان بشدة أي استخدام لأي مادة كيميائية سامة مثل الكلور كسلاح في سوريا.
وذكر وانغ أن "موقف الصين بشأن قضية الأسلحة الكيميائية واضح وثابت"، مضيفا "نحن نعارض تماما استخدام أي فرد للأسلحة الكيميائية تحت أية ظروف، وندعم الجهود المشتركة التي تبذلها جميع الأطراف المعنية لتنفيذ قرارات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقرارات مجلس الأمن بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا تنفيذا تاما".
وقال إنه في إطار هذه العملية، ينبغي الحفاظ على سلطة معاهدةالأسلحة الكيميائية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى أنه يتعين على مجلس الأمن أن يظل متحدا ويتحدث بصوت واحد في جميع الأوقات، وهو أمر بالغ الأهمية لنجاح العمل ذي الصلة.
وأشار إلى أنه ارتكازا على الموقف السالف ذكره، شاركت الصين بشكل فاعل في المشاورات حول قرار مجلس الأمن رقم 2209 ودفعت بقوة من أجل التوصل إلى توافق من جانب الأطراف المعنية.
وذكر "نأمل في أن تنفيذ الأطراف المعنية القرار رقم 2209 بطريقة جادة وشاملة ودقيقة"، مضيفا أن "أية إجراءات أخرى يتخذها المجلس بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا ينبغي أن يبحثها أعضاء المجلس ويتخذون قرارا بشأنها بشكل منفصل".
وأكد قائلا "نأمل في أن يصب القرار رقم 2209 في صالح مواصلة تدعيم توافق المجلس حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، ويسهل استكمال تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا في وقت مبكر، ويعطى قوة دفع جديدة للتسوية السياسية للقضية السورية".
وأضاف المبعوث أن الصين ستظل تضطلع بدورها الفاعل والبناء من أجل إيجاد حل شامل ودائم ومناسب للقضية السورية. /نهاية الخبر/
/مصدر: شينخوا/
=====================