الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجلس ديمستورا النسوي السوري

مجلس ديمستورا النسوي السوري

26.03.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
24-3-2016
عناوين الملف
  1. تعرف على عضوات “المجلس الاستشاري النسائي” الذي شكله “دي مستورا
  2. تشرين اونلاين :جبور وحمد: المجلس الاستشاري النسائي هدفه دعم العملية السياسية في سورية
  3. الوان :جنيف3| ديمستورا يشكل مجلس استشاري نسائي سوري
  4. سوريات يتبنين "السياسة المؤنسنة" لحلحلة عقد "الأزمة السورية"
  5. سانا :المجلس الاستشاري النسائي المشارك في الحوار السوري السوري بجنيف: ندعو جميع الأطراف لبذل مزيد من الجهود لإنجاح العملية السياسية- فيديو
  6. عنب بلدي :تعرّف على مجلس “دي ميستورا” النسائي
  7. المدن :جنيف: محاولة لكسر رتابة المؤتمر..بتشكيل مجلس نسائي
  8. شام برس :المجلس الاستشاري النسائي المشارك بجنيف: من السهل الوصول إلى اتفاق حول العملية السياسية
  9. اورينت :مجلس "دي مستورا" النسائي .. "كوتا الأسد" الناعمة في جنيف
  10. انباء هاوار :دي مستورا للوفد النسائي الاستشاري: أنا بحاجة لأفكار سورية وأنتنَّ المصدر
  11. كلنا شركاء :سميرة مبيض :المرأة السورية لن تقبل بسلام سطحي على ركام الموت
  12. التعريف بالسيدة منى غانم
  13. التعريف بالسيدة ديانا جبور
  14. التعريف بالسيدة انصاف حمد
  15. التعريف بالسيدة نوال يازجي
  16. التعريف بالسيدة رئيفة سميع الخياطة
  17. التعريف بالسيدة ريم تركماني
  18. التعريف بالسيدة أميرة حويجة
  19. التعريف بالسيدة رجاء التلي
  20. التعريف بالسيدة نوبهار مصطفى
  21. التعريف بالسيدة اسماء كفتارو
  22. التعريف بالسيدة ماجدولين حسن
  23. التعريف بالسيدة منيرة حويجة
 
تعرف على عضوات “المجلس الاستشاري النسائي” الذي شكله “دي مستورا
ظهر إلى العلن مساء الثلاثاء ما بات يعرف بـ”المجلس الاستشاري النسائي” وذلك في تصريح صحفي مشترك مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” في جنيف ولفتت عضوات المجلس في حديثهن للصحفيين إلى “أن تشكيل المجلس الاستشاري النسائي جاء استجابة لمطالبات النساء السوريات من أجل أن يكون لهن دور فاعل في العملية السياسية ورسم ملامح سورية المستقبل”.
وكان المبعوث الدولي “دي ميستورا” قد أعلن مطلع شباط الماضي عن تشكيل وفد استشاري مكون من 12 إمرأة سورية بهدف توفير “الأفكار الحيوية والرؤية للمحادثات، من خلال طرح آراء وتوصيات تمثل قطاعات هامة من المجتمع السوري”.
وقالت السيدة ريم تركماني، عضوة المجلس، في منشور على صفحتها على فيسبوك، مساء الأربعاء:  “إن هذا المجلس ليس طرف مفاوض ولا يحمل أي صفة تمثيلية وعمله تطوعي ولا تتلقى عضواته أي مقابل مادي على عملهن فيه” ولفتت إلى أن “المجلس هو الوحيد من بين الجهات التي لها مدخل على مسار جنيف الذي يتضمن أعضاء من معظم الخلفيات السياسية السورية، بما في ذلك آراء سياسية قريبة لكل الوفود السياسية المشاركة في جنيف”.
وأضافت تركماني “أن نقطتي التوافق بين عضوات المجلس هما ضرورة مشاركة المرأة في كامل مراحل ولجان العملية السياسية والرغبة بالوصول إلى سلام رغم الإختلاف السياسي الكبير، هذا الأمر جوهري لفهم أي مخرج عن هذا المجلس، فأي مخرج هو عملياً نتيجة لعملية توافقية بين آراء سياسية مختلفة, لكنه لا يعني على الإطلاق أن هذا المخرج هو لوحده المعبر عن رأي كل من عضوات المجلس”.
وأثار البيان الثاني الصادر عن الوفد يوم أمس الثلاثاء ردود فعل غاضبة كثيرة في الشارع السوري، فبالإضافة إلى حث البيان “جميع الأطراف” على “الإفراج عن المعتقلين وفي مقدمتهم الناشطين السلميين” طالب بيان “المجلس الاستشاري النسائي” بـ”الرفع الفوري للعقوبات الاقتصادية عن الشعب السوري التي تعيق وصول الغذاء والدواء والأجهزة الطبية”، وهو الأمر الذي أثار ردات فعل غاضبة من طرف نشطاء معارضين للنظام اعتبروا أن هذا الطلب يتضمن طلباً لرفع القعوبات الاقتصادية المفروضة على النظام السوري.
ورفض “اللوبي النسوي السوري”، وهو مجموعة عمل حقوقية سياسية، في بيان تم نشره اليوم الأربعاء “رفع العقوبات عن النظام السوري إلا بعد تشكيل هيئة حكم انتقالية تستند إلى جنيف 1، وأكد على أن “سياسة الحصار والتجويع التي يستخدمها النظام كسلاح حرب لا علاقة لها بالعقوبات، إنما هي سياسة ممنهجة من أجل تركيع وقهر المجتمعات”.
ويتكون المجلس الاستشاري النسائي من 12 عضوة هن على التوالي:
نوال يازجي (رئيسة المجلس) وهي ناشطة سورية في قضايا المرأة، تنقّلت بين العمل السياسي في الحزب الشيوعي السوري وفي جريدته السابقة “نضال الشعب”، إلى النشاط ضمن الحركة النسائية من خلال عضويتها في “رابطة النساء السوريات”، وكانت قد أسست عام 1999 ما عرف بـ”منتدى الحوار الثقافي” في دمشق والذي استمر أربع سنوات قبل أن يتوقف، لتواصل بعدها نشاطها الداعم لقضايا المرأة، وقد وقعت مع انطلاق الثورة عام 2011 على البيان الذي طالب النظام السوري بفك الحصار عن درعا وهو البيان الذي عرف وقتها باسم “بيان الحليب”.
انصاف أحمد: وهي استاذة جامعية محسوبة على الموالين للنظام السوري نظراً لأنها عضو في “حزب البعث”، فقدت ابنها الوحيد “خضر خازم” في نهاية عام الثورة الأول بعد اطلاق “مسلح” النار عليه داخل احدى القاعات الدراسية في كلية الهندسة الطبية بجامعة دمشق ليفارق الحياة مع طالب آخر وقتها ويُجرح أربعة آخرون.
ديانا جبور:  هي صحفية سورية وكاتبة وناقدة سينمائية، تولت منصب مدير التلفزيون السوري منذ سنوات ثم تولت رئاسة تحرير جريدة بلدنا لصاحبها مجد ابن بهجت سليمان (سفير النظام السوري في الأردن سابقا) ثم كلفت بادارة المؤسسة العامة للانتاج الاذاعي و التلفزيوني ولا تزال في هذا المنصب. وهي متزوجة من المخرج السوري الفلسطيني الأصل باسل الخطيب، عملت ديانا جبور في مجال الصحافة المكتوبة منذ مطلع الثمانينات، كما عملت محررة بجريدة الثورة ثم رئيسة للصفحة الثقافية فيها.
مجدولين حسن: محامية وناشطة من محافظة طرطوس وهي عضو في حزب العمل الشيوعي، وكانت موظفة في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العراقيين في سورية منذ 2007، قامت قوات النظام السوري باعتقالها من منزلها في طرطوس في مطلع عام 2013 قبل أن يطلق النظام السوري سراحها ويعتقل زوجها السيد عمر الشعار في العام التالي في شهر تشرين الأول لتدخل اضراباً عن الطعام للمطالبة باطلاق سراحه، ويذكر أنها مع زوجها عضوان في التجمع المعروف باسم التحالف المدني السوري (تماس).
أسماء كفتارو: ناشطة حقوقية في منظمات المجتمع المدني السورية وترأست “منتدى السوريات الإسلامي” ولها مساهمات في مشاريع اغاثية وعملت على تطوير قانون الأحوال الشخصية السوري للمطالبة بحقوق أكبر للمرأة، وهي حفيدة مفتي سوريا السابق أحمد كفتارو، وزوجة الداعية المعروف وعضو مجلس الشعب السوري سابقاً محمد حبش.
رئيفة سميع: وهي سيدة سورية من مدينة إدلب كانت تعمل في الخياطة قبل الثورة، ومع هجوم النظام السوري على مدينة ادلب قبل نهاية 2011 خرجت منها لتقيم في مدينة انطاكيا جنوب تركيا وتعمل هناك مع منظمة اغاثية تحمل اسم منظمة “حرائر سوريا” لتطالها منذ ذلك الوقت اتهامات على نطاق واسع في أوساط نشطاء إدلب بالفساد والاختلاس، مع توفر معلومات متقاطعة عن انتساب أخويها لتنظيم “القاعدة”.
منى غانم: هي نائب رئيس تيار بناء الدولة السورية الذي يرأسه “لؤي حسين”، وهي المنسقة والمؤسسة لملتقى سوريات يصنعن السلام، الذي يدعو إلى مزيد من إشراك المرأة في عمليات صنع السلام في سوريا، عملت منى غانم للأمم المتحدة في العديد من المناصب: كمساعد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا لأكثر من عشر سنوات، والمدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، ونائباً لرئيس معهد الأمم المتحدة الدولي للبحوث والتدريب للنهوض بالمرأة في نيويورك، وهي حاصلة على دبلوم في الصحة العامة من منظمة الصحة العالمية، وماجستير في الصحة العامة من جامعة جونز هوبكنز، وشهادة في طب مكافحة الشيخوخة من جامعة بريدجبورت.
منيرة حويجة: وهي ناشطة سياسية معارضة للنظام السوري ومعتقلة سابقة في سجونة وزوجة الناشط في حزب العمل الشيوعي السوري مضر الجندي الذي اعتقله النظام السوري عام 1987، قبل أن يتوفى في المعتقل في اليوم الثالث لاعتقاله.
رجاء التلي: وهي إحدى مؤسسين مركز المجتمع المدني والديمقراطي بمدينة “غازي عنتاب” جنوب تركيا ومديرته الحالية، توجهت التلي إلى جنوب تركيا بعد أن تركت دراسة الدكتوراه في مجال الرياضيات، بمدينة بوسطن بأمريكا مع بداية الثورة السورية 2011، وهي تدير المركز الذي يقيم التدريبات منذ أكثر من ثلاث سنوات للناشطين السوريين العاملين في مجالات المجتمع المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ريم تركماني: وهي أستاذة متخصصة في الفيزياء الفلكية في إمبريال كوليدج لندن وزميلة باحثة لدى الجمعية الملكية البريطانية، وزميلة باحثة في كلية لندن للإقتصاد والعلوم السياسية ولها أبحاث حول إقتصاد الحرب في سوريا. وهي عضو مجلس إدارة مؤسس في “التحالف المدني السوري” (تماس)، وهو عبارة عن تحالف منظمات مجتمع مدني سورية. ولها كتب ومعارض في مجال تأثير العلوم الإسلامية\العربية على حقبة الثورة العلمية في أوربا.
سوسن زكزاك: وهي ناشطة حقوقية وعضوة سابقة في رابطة النساء السوريات التي كانت تنشط بعد عام 2000 في مجال المطالبة بالمساوة بين الرجل والمرأة في مختلف فروع القانون وشاركت في حملات كبيرة في هذه المجال كحملة اطلقتها الرابطة للمطالبة بحق المرأة السورية بمنج جنسيتها لأبنائها المنحدرين من أب غير سوري، أصبحت زكزاك فيما بعد مديرة مرصد نساء السورية.
نبهار مصطفى: وهي خريجة معهد هندسي سورية كردية  تعمل منذ عقدين في مجال حقوق المرأة ومن مؤسسي مؤتمر “ستار” الذي يجمع المنظمات الكردية المعنية بحقوق المرأة ============================
تشرين اونلاين :جبور وحمد: المجلس الاستشاري النسائي هدفه دعم العملية السياسية في سورية
تاريخ النشر: 20 آذار/مارس 2016 | 16:19
 
أكد عدد من أعضاء المجلس الاستشاري النسائي المشارك في الحوار السوري ـ السوري في جنيف أن المجلس يهدف إلى دعم العملية السياسية وتقديم المشورة والأفكار لإيجاد حل سياسي للأزمة، معتبرين أن النساء لا بد أن يكون لهن دور في هذه العملية لأنهن قادرات على اقتراح حلول مبتكرة.
وقالت عضو المجلس ديانا جبور في جنيف: دورنا يشبه اسمنا فنحن مجموعة من النساء المتباينات في الانتماءات والقناعات ونقدم المشورة عندما تطلب منا وفي كثير من الأحيان نقدم أفكاراً وأوراق عمل للمستقبل.
وأوضحت جبور أن عدد أعضاء الوفد الاستشاري النسائي وصل إلى 12 سيدة بعد توسعته بناء على رغبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا.
ولفتت جبور إلى أن الجلسات مع دي ميستورا تركزت على الأمور المشتركة التي يمكن للسوريين التوافق عليها كوحدة سورية والحفاظ على مؤسساتها، مبينةً أن المجلس قدم ما يسمى "لا ورقة" حسب الأعراف الدبلوماسية تحوي إجراءات بناء الثقة لتكون عملية التسوية مستدامة ولا يمكن خرقها.
وأشارت جبور إلى أن مواعيد الجلسات مع المبعوث الخاص غير ثابتة ومرتبطة بالحوار وهي تبدأ قبل بدء جولات الحوار وتنتهي قبل انتهائها نظراً لانتهاء مهمة المجلس.
وفى تصريح مماثل أوضحت عضو المجلس أنصاف حمد أن مهمة المجلس تتمثل في دعم العملية السياسية وتقديم الأفكار والنصائح والبحث عن الأرضية المشتركة التي يمكن أن تجمع بين الوفود وضمان أن تكون حقوق النساء موجودة في كل ما يتم الاتفاق عليه، مشيرةً إلى أن اختيار أعضاء المجلس تم ضمن عملية تشاورية من النساء اللواتي يمكن أن يكنّ فاعلات ولهن تأثير وقيمة مضافة في هذا المجلس.
وقالت حمد: إن السيدات متفقات على أننا نريد سورية موحدة أرضاً وشعباً وسورية علمانية مدنية ديمقراطية تعددية ودولة مواطنة وحقوق متساوية للجميع بمن فيهم النساء والحفاظ على مؤسسات الدولة وعلى سيادة سورية.
وبينت حمد أن النساء الموجودات في المجلس يمثلن فئات وشرائح ممن لهن تأثير سواء في الداخل أو الخارج، مبينة أن المجلس يعمل على التوافق وتدوير الزوايا للوصول إلى مساحة مشتركة بين المتحاورين للعمل عليها.
وأضافت حمد: رسالتنا للنساء السوريات هي أننا كنا على مر التاريخ نساء فاعلات ويجب أن نبقى فاعلات بما فيه مصلحة سورية في سلامها وأمنها واستقرارها وأن نراها مساحة مشتركة وآمنة لحياة أبنائنا في المستقبل.
=====================
الوان :جنيف3| ديمستورا يشكل مجلس استشاري نسائي سوري
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، “ستيفان دي مستورا” في بيانٍ أمس عن إنشائه مجلساً استشارياً نسائياً سورياً مستقلاً يتبع لمكتبه، للمساهمة في المحادثات التي تعقد برعاية أممية في “جنيف”.
واعتبر البيان أن انضمام منظمات المرأة والمجتمع المدني، سيوفر الكثير من الأفكار الحيوية للمحادثات.
كشف البيان أن المجلس سيتألف من 12 سيدة، تم اختيارهن من قبل عدة منظمات للمرأة السورية ، من خلال عملية تشاورية، دون تحديد أسماء هذه المنظمات، موضحاً أنه سيتم اعتماد آليات التناوب لإجراء مشاورات مع المجتمع المدني، من أجل توسيع نطاق المشاركة.
=====================
سوريات يتبنين "السياسة المؤنسنة" لحلحلة عقد "الأزمة السورية"
دمشق، سوريا (CNN)-- أكدت السيدة ديانا جبور عضو المجلس الاستشاري النسائي السوري في محادثات "جنيف" لـ CNN بالعربية أن: "الحل للأزمة السورية هو سياسي، ولا ينبغي أن يكون غير ذلك، فالسلاح لن يجلب إلا المزيد من الدمار، والعالم أدرك كون النار تحرق الجميع، مع وجود كم هائل من التفاعلات والتعقيدات، وبات هناك مصلحة للجميع بمعالجة الأمر عبر الطرق السياسية والسلمية، ومَنْ يصر على الشروط المسبقة، يضع العربة قبل الحصان."
تصريحات جبوّر لـ CNN بالعربية أتت خلال تواجدها في جنيف، لمواكبة استئناف الجولة الثالثة من المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة منتصف مارس/ آذار الجاري، بعد تعليقها مطلع فبراير/ شباط الماضي، حيث تستكمل عملها مع سيدّات سوريّات أخريات يمثلن توجهاتٍ سياسية مختلفة من "الأزمة السوريّة"، ضمن إطار المجلس الاستشاري النسائي السوري، الذي شكلّه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا "للاستفادة من المساهمة المجدية للنساء السوريات، وإيصال أفكارهن وتوصياتهن، بشأن جميع الموضوعات التي تتم مناقشتها خلال المحادثات، إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا."
 وحول اختيارها لعضوية المجلس أوضحت ديانا جبوّر أنّ معظم مكوناته كانت: "تمثل المعارضة، وبناءً على إرادة السيد دي ميستورا، تم توسيع التمثيل النسائي ليشملني أنا كمستقلة، وموظفّة بمنصب مدير عام لإحدى المؤسسات التابعة للحكومة السورية، (بما تعنيه هذه الثنائية)، وكذلك السيدة إنصاف الحمد بوصفها ناشطة وأستاذة جامعية معروفة في سوريا، ومنتسبة لحزب البعث."
ويضم المجلس الذي تترأسه السيدة نوال يازجي أيضاً، كلاً من السيدّات: "ريم تركماني، أميرة حويجة، سوسن زكزك، رجاء التلي، أسماء كفتارو، ماجدولين حسن، منى غانم، ونوبهار ادار"، إلى جانب سيدّة ترفض الكشف عن هويتها لاعتبارات خاصّة بها.
ديانا جبّور نوهّت في حديثها لـ CNN بالعربية، لكون: "هذه التجربة تشكّل سابقة في تاريخ الأمم المتحدّة،  أن يشكّل مبعوثاً خاصّاً لحل إحدى النزاعات أو الحروب مجلساً استشارياً نسائياً، تؤخذ توصياتهن بعين الاعتبار."
 ولكن ألا يمكن اعتبار المجلس الاستشاري النسائي السوري، فكرة مشابهة لقوائم "الكوتا النسائية" التي يتم تعيينها في البرلمانات العربية؟
أجابت جبّور على سؤالنا: "لا الأمر هنا مختلف، وأعتقد أن الفكرة نابعة من نوايا حقيقية، بإنصاف دور المرأة، والتعويل على وجهات نظرها، إنسانيتها، ورحابة رؤيتها، ووعيها السياسي، وقد يكون هذا المجلس خطوة لتكريس الحضور النسائي بشكل وزان، في كل فعاليات وتجليّات الحالة السياسية السوريّة، وهذا ما يتوافق مع مطالب النساء السوريّات سابقاً، وحاضراً، ومستقبلاً."
 وعن تقييمها لجلسات العمل، قالت ديانا جبّور: "التشكيلة الحاليّة للمجلس الاستشاري قدمت صورة إيجابية حول قدرة السوريين على التوافق، عندما تتوفر الإرادة المخلصة، فخلال فترة قليلة، نجحنا في رفع مقترحاتنا، أو توصياتنا للمبعوث الخاص، مع التنويه للنقاط التي شهدت استقطاباً حادّا، وانتهى حولها النقاش للانقسام بين رأيين تبنتهما السيدات المشاركات بالمجلس، وكانت هذه الحالات نادرة لحسن الحظ."
 وأضافت: "هذا الإنجاز يمكن تلخصيه بالنجاح في التوافق على مصلحة السوريين، وكان لافتاً بالنسبة للمبعوث الخاص دي ميستورا، الذي حيّا قدرة النساء السوريّات على تجاوز التجاذبات السياسيّة، والخلافات الشخصيّة بما يحقق المصلحة العامّة لسوريا، ووقف حمّام الدم الحالي."
كيف بدت أجواء النقاش بينكن، بما تمثلنّه من توجّهات سياسية قد تكون متباينة إلى حدٍّ كبير؟
جبوّر فضّلت الإجابة على هذا السؤال بمثال رأت أنّه يمكن أن يشرح الحالة، قائلةً: "طرحتُ ضرورة السعي لرفع العقوبات عن الشعب السوري، وكانت هناك أصوات داخل المجلس قالت إنّ ذلك ليس من أولوياتنا خلال هذه المرحلة، لكن أخريات وهنّ من المعارضة أيضاً دافعن عن الطرح، لأنّ السوريين بكلّ أطيافهم موالاةً ومعارضة، يعانون الويلات بسببها، وليس فئة محددة بولاء سياسي معين، وأفضى النقاش في النهاية إلى تبني التوصية فيما يخص الدواء والغذاء والأجهزة الطبية."
وفيما يتعلقّ بآفاق عمل المجلس الاستشاري النسائي السوري خلال المرحلة المقبلة أو المراحل التالية من المباحثات، وهل يمكن لأعضائه أن يجلسن ضمن قاعة المفاوضات المباشرة بين الوفود الرسمية، رجحتّ ديانا جبّور أن يكون ذلك ممكناً، بقولها: "هذا ما قاله السيد ميستورا، وتم تخصيص قاعة لنا ضمن مبنى الأمم المتحدة بجنيف، على مقربةٍ من الوفود المفاوضة، لتقديم بعض وجهات النظر، ومتابعة مجريات المحادثات، وحينما تصل لنقطة واضحة المعالم، أو مفترق مفصلي، ويكون المطلوب أن يشمل التمثيل طيفاً أوسع من مكوّنات المجتمع السوري؛ ربما سنكون حاضرين بقاعة المفاوضات إلى جانب المبعوث الخاص، ولكن ليس مع إحدى الضفتيّن."
وختمت ديانا جبّور حديثها لـ CNN بالعربية، حول دور المجلس الاستشاري النسائي السوري، وآليات عمله في مباحثات جنيف، بالقول: "حينما نتحرر ولو قليلاً من وطأة الاعتبار السياسي المباشر، ونعود للجذر الإنساني نستطيع التوافق، ونصل لاقتراحات مشتركة للحل تراعي مصلحة سوريا والسوريين... أعتقد أننا نجحنا كسيدّات ضمن المجلس في ممارسة ما يمكن وصفه السياسة المؤنسنة، وهذا ما نأمل بأن يحكم مساعي الأطراف الفاعلة الأخرى، وصولاً لحل ينهي هذه المأساة."
=====================
سانا :المجلس الاستشاري النسائي المشارك في الحوار السوري السوري بجنيف: ندعو جميع الأطراف لبذل مزيد من الجهود لإنجاح العملية السياسية- فيديو
2016-03-22
جنيف-سانا
دعا أعضاء المجلس الاستشاري النسائي المشارك في الحوار السوري السوري بجنيف جميع الأطراف لبذل مزيد من الجهود لإنجاح العملية السياسية.
ولفت أعضاء المجلس خلال تصريح صحفي مشترك مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في جنيف إلى أن تشكيل المجلس الاستشاري النسائي جاء استجابة لمطالبات النساء السوريات من أجل أن يكون لهن دور فاعل في العملية السياسية ورسم ملامح سورية المستقبل، مشيرات إلى أن عدد أعضاء المجلس 12 سيدة من خلفيات سياسية وجغرافية متنوعة.
وشدد أعضاء المجلس على ضرورة الرفع الفوري للعقوبات الاقتصادية الجائرة عن الشعب السوري التي تعيق وصول الغذاء والدواء والمعدات الطبية، مبينات أن المجلس أعطى أولوية للقضايا الإنسانية وانجاح اتفاق وقف الأعمال القتالية.
وأعرب أعضاء المجلس عن دعمهن لجهود دي ميستورا بالاستناد إلى المبادئ المشتركة كبداية للانطلاق قدماً في العملية السياسية، معتبرات “أن المجلس الاستشاري أثبت أنه برغم الاختلاف بمكان ما لكن من السهل الوصول إلى إجماع واتفاق حول العملية السياسية لإنقاذ البلاد من الأزمة الحالية وبناء سورية موحدة وآمنة تستند إلى حق المواطنة المتساوية لجميع السوريين”.
وقالت عضو المجلس ديانا جبور: “نعتقد أن النساء يستطعن تشكيل حالة توافقية يمكن خلالها تجاهل الاعتبارات السياسية للوصول إلى مصلحة سورية كما نأمل بأن تكون سورية موحدة وآمنة ومستقلة”.
من جانبه دعا دي ميستورا إلى “تمكين النساء السوريات كي يكون لهن دور في مستقبل سورية”، معتبراً أنهن “يمثلن الحالة السورية بشكل متكامل”.
=====================
عنب بلدي :تعرّف على مجلس “دي ميستورا” النسائي
عنب بلدي أونلاين
مطلع شباط الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، تشكيل ما أسماه “المجلس الاستشاري النسائي”، والمكون من 13 امرأة سورية، يتبعن إلى مكتبه بشكل مباشر، لتوفير “الأفكار الحيوية والرؤية للمحادثات، من خلال طرح آراء وتوصيات تمثل قطاعات هامة من المجتمع السوري”.
تترأس المجلس الاستشاري السيدة نوال يازجي، وأعضاؤه هنّ ريم تركماني، ماجدولين حسن، ديانا جبور، أسماء كفتارو، منيرة حويجة، رجاء التلي، سوسن زكزك، أنصاف حمد، نبهار مصطفى، منى غانم، ورئيفة سميع.
وفيما لم يفصح دي ميستورا عن طريقة انتقائه أعضاء المجلس، واكتفى بالقول إنه “تم اختيارهن من قبل منظمات للمرأة السورية عبر عملية تشاورية”، يظهر هذا التشكيل وجود امرأتين من الطرف الموالي للنظام السوري، وهما ديانا جبور وأنصاف حمد.
ديانا جبور، مدير التلفزيون السوري منذ عدة أعوام، وتنحدر من الطائفة العلوية التي ينتمي لها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وعرفت بمواقفها المؤيدة لقوات الأسد في عملياتها العسكرية، رغم إطلاقها صفة “المستقلة” على نفسها، في حديث إلى قناة CNN العربية قبل أيام.
كذلك فإن أنصاف حمد، هي أستاذة جامعية وعضو بارز في حزب البعث الحاكم في سوريا، وتنحدر من الطائفة العلوية أيضًا، عرفت بمواقفها المؤيدة للنظام السوري، وحضورها المتكرر عبر إعلامه.
ويضم الجسم النسائي عددًا من ناشطات المجتمع المدني، واللاتي لوحق بعضهن أمنيًا في السنوات الماضية، وأبرزهن المحامية ماجدولين حسن والناشطة الحقوقية رجاء التلي وريم تركماني ومنى غانم ورئيستهن نوال يازجي.
حفيدة المفتي السابق لسوريا، أحمد كفتارو، وزوجة الداعية البارز محمد حبش، أيضًا ضمن المجلس الاستشاري، وكانت قد خرجت من سوريا قبل نحو عامين برفقة زوجها، ولم نرصد لها أي تصريحات معارضة أو مؤيدة للنظام السوري.
رئيفة سميع من محافظة إدلب، وهي ناشطة عملت سابقًا في الحراك المدني ضمن منظمة “حرائر سوريا”، هي أيضًا ضمن المجلس الاستشاري الذي أسسه المبعوث الأممي.
أمس، وفي مؤتمر صحفي من جنيف، طالب المجلس بإخلاء سبيل المعتقلين السلميين من سجون النظام السوري، ورفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، كضرورات ترافق العملية السلمية المنشودة، في ظل تشكيك ناشطين سوريين بجدوى هذا التشكيل النسائي.
=====================
المدن :جنيف: محاولة لكسر رتابة المؤتمر..بتشكيل مجلس نسائي
دينا أبي صعب | الثلاثاء 02/02/2016 شارك المقال : 4151Google +00
يبدو أن الملل صار الجزء غير المرئي المرافق لمؤتمر "جنيف-3"، بعدما دخلت جلسات الحوار في حال من المراوحة، وانصرف الصحافيون الى الهواتف النقالة بانتظار خروج تصريح أو متحدث، فيما يئس عمال مقهى الصحافيين من لملمة الاكواب نصف الفارغة بوتيرة حثيثة طيلة النهار، خصوصاً وأن رواد المؤتمر الطارئون، تجاوزوا الاصول السويسرية القائلة "اخدم نفسك بنفسك".
ملل داخل المقر الاممي، وفي الحديقة الخارجية حيث عربات النقل المباشر، عاكسته عاصفة من اللقاءات والاجتماعات، ثابرت الوفود الدبلوماسية على ازكائها، بعد حضور عشرات الدبلوماسيين من جنسيات وبعثات متفرقة من الاقليم والعالم، لمواكبة الغليان الدائر أسفل جليد "جنيف-3".
خمسة أيام من المراوحة في محادثات جنيف، خرقها اجتماع واحد على جدول أعمال المؤتمر في مقر الأمم المتحدة، بين المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ورئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري، قال بعده إن "الأمور الشكلية ليست جاهزة بعد وأن المحادثات في مرحلة تحضيرية قبل بدء المفاوضات غير المباشرة رسمياً. مازلنا في الاجراءات التحضيرية بانتظار معرفة مع من سنتحاور، ومن يمثل المعارضة، وماذا عن أجندة الاجتماعات" التي لم تضع الامم المتحدة جدولاً واضحاً حولها.
في المقابل، دخل وفد الهيئة العليا للتفاوض، العملية الشائكة في جنيف بحالة من التراخي وانعدام القرار، بعدما فشل في تحقيق مكاسب منذ وصوله الى المدينة السويسرية، خصوصاً أن المطالب الانسانية التي يصر على تحقيقها قبل الدخول في النقاش السياسي تواجه بجدار عال من الرفض من قبل وفد النظام، الذي لم يبد حتى الان اي استعداد لمناقشة اي تفصيل، في اي ملف، قبل اتضاح المشهد الحواري بشكل عام ومعرفته، بالاسماء، الشخصيات التي ستحاوره من الجهة المقابلة.
على الرغم من ذلك، قالت المعارِضة هند قبوات لـ"المدن"، إن "لائحة باسماء خمسة الاف سيدة معتقلة قدمت للامم المتحدة، وان هذه اللائحة اطلع عليها الجانب الروسي"، وتحدد هذه اللائحة اولوية الافراج عن عدد من المعتقلات ليتم اطلاقهن في مرحلة اولى.
من جهته، قال سفير الائتلاف السوري في باريس، عضو وفد الهيئة العليا منذر ماخوس، لـ"المدن"، إن "لوائح اخرى سبق وقدمت في المفاوضات السابقة"، ولفت إلى أن "فريقه مصمم على تحقيق تقدم في الشأن الانساني، وعلى المجتمع الدولي والامم المتحدة القيام بدورهم في تطبيق القرار الدولي 2254، لأن صمت الدول المصادقة على هذا القرار أدى الى السماح بارتكاب المزيد من الجرائم".
واتهم بيان للهيئة العليا، النظام السوري وحلفاءه، برفض تطبيق البندين 12 و13 من قرار مجلس الامن 2254، وانه "يقوم بتصعيد غير مسبوق في الاعتداءات الوحشية خلال لقاء وفده مع دي ميستورا، في استهانة واضحة بالعملية السياسية ومقتضياتها ورعاتها من خلال عمليات القصف المكثفة على مدينة حلب وخاصة ريفها الشمالي بإستخدام الطيران الروسي ومختلف انواع الأسلحة".
وكان من المقرر ان يجتمع دي ميستورا مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات في مقر الامم المتحدة، لكن الاجتماع لم يتم، وقالت فرح الأتاسي من وفد الهيئة المفاوض إن المعارضة "لن تعقد اجتماعا مع دي ميستورا الثلاثاء". وأضافت "قدمنا المطالب التي نريد أن نقدمها، لا نريد اعادة الكلام نفسه مع موفد الأمم المتحدة".
وبينما أوحت مصادر المعارضة بإمتناع فريقها عن حضور الاجتماع، قال مصدر نافذ في الامم المتحدة لـ"المدن"، إن "الاجتماع لم يلغ، انما تم تأجيله الى ان يصل كامل فريق المعارضة"، وفي حين لم يفصّل المصدر معنى هذه الاجابة، علمت "المدن" ان اجتماعات بين دي ميستورا، ونائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أعادت مناقشة طرح وفدين للمعارضة، أحدهما تابع للهيئة العليا وآخر لـ"العلمانيين الديموقراطيين". وبحسب المعلومات، يبدو أن هذه الصيغة هي الاقرب للاعتماد في المفاوضات، ويفترض ان تجتمع لائحة "العلمانيين الديموقراطيين" في مقر الامم المتحدة مع دي ميستورا، الاربعاء، "بغض النظر اذا ما وافق هيثم مناع (الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديموقراطية) حضور الاجتماع ام لا". وحسب المصادر، فإن الانقسامات بين مناع و"العلمانيين والديموقراطيين" قائمة على اساس تقاسم المقاعد بين فريق "مجلس سوريا الديموقراطية" من جهة، وبين فريقي "منتدى موسكو" و"لقاء الاستانة" من جهة ثانية. وأعلن مناع بعد لقاء جمعه مع غاتيلوف قبل ظهر الثلاثاء، إنه يرفض الاملاءات الخارجية والتدخل بتشكيل الوفد.
إلى ذلك، لم يعلن مكتب دي ميستورا عن اجتماعات الاربعاء، إلا أنه أكد في بيان نيته إرسال دعوات لممثلي المرأة والمجتمع المدني في سوريا، للمساهمة في المحادثات السورية. وقال البيان إن انضمام منظمات المرأة والمجتمع المدني ستوفر "الافكار الحيوية و الرؤية  للمحادثات، من خلال طرح آراء وتوصيات تمثل قطاعات هامة من المجتمع السوري". وأضاف انه بموجب التوجيهات التي قدمها قرار مجلس الأمن 2254، قام دي ميستورا، بإنشاء مجلس استشاري نسائي مستقل يتبع لمكتبه، ويفترض ان يفسح هذا المجلس المجال لتعبير النساء السوريات عن قلقهن وإيصال أفكارهن وكذلك توصياتهن، التي تغطي جميع الموضوعات التي تتم مناقشتها خلال المحادثات، للنظر فيها. ويتألف المجلس من 12 امرأة تم اختيارهن من قبل منظمات للمرأة السورية عبر عملية تشاورية. وأشار الى أن منظمات نسائية أخرى ستساعد في الجهود التي يبذلها المجلس الاستشاري من خلال آلية التناوب.
=====================
شام برس :المجلس الاستشاري النسائي المشارك بجنيف: من السهل الوصول إلى اتفاق حول العملية السياسية
جنيف..
دعا أعضاء المجلس الاستشاري النسائي المشارك في الحوار السوري السوري بجنيف جميع الأطراف لبذل مزيد من الجهود لإنجاح العملية السياسية.
ولفت أعضاء المجلس خلال تصريح صحفي مشترك مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في جنيف إلى أن تشكيل المجلس الاستشاري النسائي جاء استجابة لمطالبات النساء السوريات من أجل أن يكون لهن دور فاعل في العملية السياسية ورسم ملامح سورية المستقبل، مشيرات إلى أن عدد أعضاء المجلس 12 سيدة من خلفيات سياسية وجغرافية متنوعة.
وشدد أعضاء المجلس على ضرورة الرفع الفوري للعقوبات الاقتصادية الجائرة عن الشعب السوري التي تعيق وصول الغذاء والدواء والمعدات الطبية، مبينات أن المجلس أعطى أولوية للقضايا الإنسانية وانجاح اتفاق وقف الأعمال القتالية.
وأعرب أعضاء المجلس عن دعمهن لجهود دي ميستورا بالاستناد إلى المبادئ المشتركة كبداية للانطلاق قدماً في العملية السياسية، معتبرات “أن المجلس الاستشاري أثبت أنه برغم الاختلاف بمكان ما لكن من السهل الوصول إلى إجماع واتفاق حول العملية السياسية لإنقاذ البلاد من الأزمة الحالية وبناء سورية موحدة وآمنة تستند إلى حق المواطنة المتساوية لجميع السوريين”.
وقالت عضو المجلس ديانا جبور: “نعتقد أن النساء يستطعن تشكيل حالة توافقية يمكن خلالها تجاهل الاعتبارات السياسية للوصول إلى مصلحة سورية كما نأمل بأن تكون سورية موحدة وآمنة ومستقلة”.
من جانبه دعا دي ميستورا إلى “تمكين النساء السوريات كي يكون لهن دور في مستقبل سورية”، معتبراً أنهن “يمثلن الحالة السورية بشكل متكامل”.
=====================
اورينت :مجلس "دي مستورا" النسائي .. "كوتا الأسد" الناعمة في جنيف
أورينت نت - خاص تاريخ النشر: 2016-03-23 15:05
جنيف 3دي مستوراالمجلس النسائي الاستشاريمنذ تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" كمبعوثه الخاص  إلى سوريا منتصف عام 2014،" ناضل" (ستيفان دي مستورا)  من أجل مشاركة فاعلة للمرأة في الساحة السياسية السورية، ليتوج جهوده في مطلع الشهر الماضي عبر تأسيسه ما سماه "المجلس الاستشاري النسائي السوري"، والذي اعتبره مجلساً مستقلاً، على أن يتبع له بشكل مباشر، وذلك للمساهمة في المحادثات التي تعقد برعاية أممية في "جنيف" بين وفد المعارضة وممثلين عن نظام الأسد، بناء على القرار الأممي 2254.
وبرر "دي مستورا" دعواته لتشكيل مجلس نسائي سوري، بأن "المجلس" سيوفر الكثير من الأفكار الحيوية، والرؤية للمحادثات، من خلال طرح آراء وتوصيات تمثل قطاعات هامة من المجتمع السوري، وللاستفادة من المساهمة المجدية للنساء السوريات في المحادثات،  في حين لم يحدد المبعوث الدولي المنظمات التي تم اختيارها، ولا من سيمثل هذه المجموعات، والنساء التي تمت دعوتهن، ولا المعايير التي تمت من خلالها  اختيار أعضاء المجلس.
وغصت الأسماء التي حشرها "دي مستورا" في مجلسه النسائي الاستشاري المؤلف من 12 إمرأة سورية ، بشخصيات من الطائفة العلوية الموالية للأسد،  أبرزها "ديانا جبور" مديرة تلفزيون النظام الرسمي منذ عدة أعوام، إلى جانب "أنصاف حمد"، القيادية البارزة في حزب "البعث" الحاكم في سوريا، و"منى غانم" رفيقة درب  "لؤي حسين" رئيس "تيار بناء الدولة السورية"، و"ماجدولين حسن".
كما يضم مجلس "دي مستورا" النسائي "أسماء كفتارو" حفيدة مفتي سوريا السابق "أحمد كفتارو"، وزوجة الداعية "محمد حبش"، إلى جانب نوال يازجي، ريم تركماني، رئيفة سميع،  منيرة حويجة، رجاء التلي، سوسن زكزك، نبهار مصطفى.
معايير اختيار "دي مستورا" لوفده النسائي، جاءت تحت مسميات المجتمع المدني وتمكين المرأة، حيث استبعد نساء ومنظمات عملت خلال سنوات من أجل تمكين المرأة في أقسى الظروف، سواء في المناطق المحررة التي تعرضت بشكل يومي للقصف الجوي والمدفعي والصاروخي، أو في مناطق النزوح الداخلي أو مخيمات اللجوء في دول الجوار.
أطل مجلس "دي مستورا" النسائي في مؤتمر صحفي من جنيف، ليطالب بضرورة رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، إلى جانب دعوة خجولة لإخلاء سبيل "المعتقلين السلميين" من سجون نظام الأسد.
تصريحات ولقاءات مجلس "دي مستورا" النسائي واكبتها بدقة وسائل إعلام الأسد، عبر تغطية مباشرة في جنيف، في حين ذكرت وكالة "سانا" الرسمية أن تشكيل المجلس الاستشاري النسائي جاء استجابة لمطالبات النساء السوريات من أجل أن يكون لهن دور فاعل في العملية السياسية، ورسم ملامح سورية المستقبل، وأعضاء المجلس جئن من خلفيات سياسية وجغرافية متنوعة.
=====================
انباء هاوار :دي مستورا للوفد النسائي الاستشاري: أنا بحاجة لأفكار سورية وأنتنَّ المصدر
15.03.2016 12:28   أخبار
مركز الأخبار – قالت مصادر مطلعة على الاجتماع الذي جمعَ بين المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا مع الوفد الاستشاري للنساء السوريات، إن دي مستورا أكد أنه سَيعتمد على أفكار ونشاطات الوفد، وقال للوفد إنه بحاجة إلى أفكار سورية وأن الوفد سَيكون مصدر هذه الأفكار.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا التقى في الـ 13 من آذار الجاري مع الوفد الاستشاري للنساء السوريات وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وذلك بحضور نائبه رمزي عز الدين رمزي وعضو مكتب المبعوث المسؤول عن المجلس الاستشاري للمنظمات المدنية والنسائية السيد سلفا، في مدينة جنيف السويسرية.
وقالت مصادر مطلعة على الاجتماع إن دي مستورا ناقشَ مع الوفد الاستشاري للنساء السوريات وممثلي منظمات المجتمع المدني الأوضاع التي تمرُ بها سوريا وصعوبة المفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام.
وأكدت المصادر إن دي مستورا خاطب الوفد الاستشاري للنساء السوريات قائلاً “أنتنَّ فعلاً تساعدوننا وأنا فخور بكم، هذه المرة سأعتمد على أفكاركنَّ وانشطتكنَّ””
ونوّهت المصادر بأن دي مستورا أشار إلى وجود “منطقة رمادية غير واضحة” لا يريدونها كما حصل في ليبيا. وتسائل عن كيفية تفسير المرحلة الإنتقالية السياسية، وقال “كل طرف يقول شيئاً، لا اتدخل وأتركها للمفاوضات، لدي شك ولكن ألحق النجمة القطبية التي هي بمثابة مرشدة لي وأتوّجه نحوها وهي كيف بأمكاننا أن ننقذ الأرواح ونساعد الناس بالحصول على الغذاء والدواء مع الحرص على استمرار المباحثات”.
وأكدت المصادر أن دي مستورا قال بأنه يتطلع إلى لقاء الوفد الاستشاري للنساء السوريات مع النساء في وفدي الحكومة والمعارضة والتنسيق معهن على مصالح محددة. وأضاف “هنَّ لا يتحدثنَ في كلا الطرفين أيّ لا مشاركة مذكورة من قبلهم في المفاوضات. فقط الحجاب والجعفري يتحدثون، ولا ينظرون للنساء”.
وأوضحت المصادر أن دي مستورا يركز على العملية السياسية مستقبلاً ويريد إبقاء وفدي النظام والمعارضة في جنيف وأن لا يغادورها كي تبقى المحادثات حية، وبينت المصادر أن دي مستورا قال للوفد الاستشاري للنساء السوريات بأنه بحاجة إلى أفكار سوريّة وسَيكون الوفد الاستشاري هو المصدر، لتستمر المفاوضات حتى 24 آذار الجاري”.
=====================
كلنا شركاء :سميرة مبيض :المرأة السورية لن تقبل بسلام سطحي على ركام الموت
لا بد لكل متابع لشؤون المفاوضات السورية أن يتساءل، لماذا ولد المجلس الاستشاري النسائي للمبعوث الأممي بهذا الزخم الاعلامي في حين خُنقت اللجنة الاستشارية النسائية للهيئة العليا للمفاوضات خنقاً. رغم أن حاجة الهيئة العليا للمفاوضات للجنة استشارية نسائية فاعلة وغير صورية تفوق بأضعاف حاجة المبعوث الأممي لها، ورغم وجود عدد كبير من المعارضات السوريات القادرات على حمل هذا العبأ لكن بقيت هذه اللجنة الاستشارية النسائية للمعارضة، هلامية موجودة غائبة وفرض على الحاضرات منها التغيب رغم الحضور كما تم تحجيم نشاطها على الصوري غير الفكري.
هل تفترض الهيئة العليا للمفاوضات أو أي جسم معارض آخر أنه سيتمكن من تسيير أمور مجتمع تغلب فيه نسبة النساء بسبب ظروف الحرب دون أن يكون فكر المرأة عال فيه وليس صوتها و دون أن تقود النساء مسار هذه الثورة ببعدها الاجتماعي بعد أن أشبعت سياسة وعسكرة على مدى خمسة أعوام.
ففي حين طالب خطاب المجلس الاستشاري النسائي للمبعوث الأممي بالافراج عن جميع المعتقلين، على اللجنة الاستشارية للمعارضة المطالبة بمحاسبة من اعتقل وقتل واختطف السوريين، وفي حين يطالب المجلس الاستشاري النسائي بوصول الغذاء و وقف الجوع، على اللجنة الاستشارية للمعارضة المطالبة بتجريم من فرض هذا الحصار و عوضاً عن سلام سطحي مقلقل على ركام الموت يتوجب على السيدات السوريات المطالبة بسلام عادل يستمد استمراره من عمق العدالة الانتقالية و محاسبة كل من أجرم بحق السوريين.
و أخيراً في حين لم تهتم الهيئة العليا للمفاوضات باستشارة كامل لجنتها الاستشارية النسائية عن أسئلة المبعوث الأممي، كان يفترض بها أن تُجري على هذه الأسئلة استبيان رأي شعبي فهو حق وواجب لكل من يجد نفسه كفؤ لمد يد العون لبناء سوريا وإخراجها مما هي فيه، لم يعد الأمر يقتصر على المدعويين فلقد تجاوزت آلام السوريين أصقاع الأرض.
=====================
التعريف بالسيدة منى غانم
د. منى غانم, نائب رئيس تيار بناء الدولة السورية ومؤسسة له, تيار بناء الدولة السورية هو واحد من حركات المعارضة الأولى في البلاد. كما أنها مؤسسة للمنتدى التابع لتيار بناء الدولة "منتدى النساء والديمقراطية". د.منى أيضاً المنسقة والمؤسسة لملتقى سوريات يصنعن السلام، الذي يدعو إلى مزيد من إشراك المرأة في عمليات صنع السلام في سوريا. "ملتقى سوريات يصنعن السلام  يُلهم الناس للتنظيم والعمل معاً من أجل السلام خارج إطار السياسة والدين" تقول د.منى غانم. كما أنها أيضاً عضو مجلس إدارة مركز بناء السلام والديمقراطية في سوريا.تنتمي إلى الطائفة العلوية
الدكتور منى غانم مستشارة في أمور الجندر مع خبرة واسعة في المنطقة العربية بما يخص قضايا المرأة والصحة الإنجابية. عملت للأمم المتحدة في العديد من المناصب: كمساعد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا لأكثر من عشر سنوات، والمدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، ونائباً لرئيس معهد الأمم المتحدة الدولي للبحوث والتدريب للنهوض بالمرأة في نيويورك. بالإضافة إلى ذلك، منى غانم لديها مجموعة من الأوراق البحثية والمقالات المنشورة حول القضايا الاجتماعية في التنمية يتم نشرها في الصحف والمواقع السورية والإقليمية. وهي حاصلة على دبلوم في الصحة العامة من منظمة الصحة العالمية، وماجستير في الصحة العامة من جامعة جونز هوبكنز، وشهادة في طب مكافحة الشيخوخة من جامعة بريدجبورت.
وتحدث موقع الايام عنها "تتحدث كثيراً عن الدولة التي تحلم بها كمستقبل لسوريا كما هي تريد وتشتهي، سوريا دولة لا وجود للثوّار فيها، فلا الفصائل المتشدّدة تعجبها ولا المعتدلة، ولا السلمي منها ولا كلّ من حمل السلاح بوجه جيشٍ تراه جيشاً وطنياً يدافع عن أرض سوريتها ضد هؤلاء المرتزقة -بحسب مفهومها-، نعم هو الجيش الوطني الحقيقي، وتلك سوريتها لا سورية أحد، بحسب السر الذي لا تريد أن تبوح به لأيِّ أحدٍ كان، سرٌّ يجعلها تؤمن أنَّ سوريا ملكها وملك أبيها وجدتها من قبل!
كيف لا تكون “منى غانم” صاحبة سوريا معارضة لحافظ الأسد ومن بعده الطفل المعجزة بشار الأسد في آن واحد؟ وهم من أبعدوا والدها عن منصبه الذي كان بمثابة منجم للذهب كوّنوا ثروتهم من خلاله!
منى غانم؛ ابنة المقدم فيصل غانم مدير سجن تدمر العسكري، الذي حدثت في عهده مجزرة تدمر الكبرى بتاريخ 26/6/1980، وذهب ضحيتها أكثر من 550 معتقلاً، والذي اشترك بالتخطيط لها مع المجرم رفعت الأسد وزوج ابنته تماضر الرائد معين ناصيف.
كيف لا تكون سوريا ملكاً لمن تعتبر نفسها أمّ السوريين، وهي التي مازالت تقتات وتبذخ من وراء ثورة أورثها لها المجرم والدها بعد أن نظّم شبكة مصاصي دماء ترأسها جدتها “أم فيصل” ابنة قرية “عليّان” في محافظة طرطوس، إذ كانت تتولى تنظيم زيارة أهالي المعتقلين لأبنائهم مقابل قطع ذهبية، ولاشيء يرضيها سوى الذهب!
كيف لا تكون سوريا ملكها وهي التي لم تعتذر يوماً عن جرائم أبيها التي طالت أغلب العوائل السورية، ولو من باب الاستنكارعمّا اقترفته يداه؟ وكيف تعتذر وهي التي لا ترى والدها سوى نموذجاً يُحتذى به؟ فهو صاحب الفضل في الثروة الي تمتلكها وتموّل من خلالها تيارها المعارض “تيار بناء الدولة” !
فيصل الغانم صاحب الكلمة المشهورة في أحد خطاباته في سجن تدمر العسكري “البريء عنّا بيطلع من السجن لو بعد ميّة سنة ” نعم يا أبا منى “بيطلع” ولكن لم تذكرلنا حالته عندما يخرج من سجنه أهو ميتاً أم مشلولاً أم مختلاً عقلياً ؟ وإلّا كما قلت “المهم بيطلع “.
لا ألقي باللوم على منى عمّا ارتكبه المجرم والدها أو اللصّة جدتها من جرائم بحقّ آلاف السوريين إن لم يكن عشرات الآلاف مابين قتل و تيتيم و تثكيل و ترميل… بالمقابل كانت المسؤولية الأخلاقية تحتّم عليها الاعتذار عن جرائم والدها و التبرؤ منه على أقل تقدير، ولكن هل تسمح لها عنجهيتها بالاعتذار من أسَر هؤلاء الضحايا الذين يشكّلون بغالبيتهم -إن لم يكن بالمطلق- جزءاً من الثورة والثوّار مسلحين كانوا أم سلميين، وهم أعداؤها التاريخين منذ عهد المقبور والدها؟؟ بالطبع لا.
ليس مطلوباً منك يا سيدة منى أن تعتبريها ثورة كما ذكرتِ، وليس مطلوباً منك أن تعترفي بالثورة أصلا، وليس مطلوباً منك أن تفشي سرّ والدك الذي احتفظتِ به طويلاً يابنة المقدم فيصل، و ليس مطلوباً منك الاعتذار أيضاً، إنّ كل ما يطلبه الثوار اليوم هو أن تغلقي فمكِ الذي لم ينطق إلا بالحقد على الثورة والثوار-وهو ما قد زرعه فيك والدك منذ ما يقارب أربعة عقود- وأن تشيحي بوجهك الذي لا يذكّرهم إلا بإجرام والدك الذي أذاق السوريين مرّالعذاب، فهلّا لبّيت للسوريين الثائرين مطلبهم الوحيد، فهم مازالوا يتذكرون صوت سياط والدك في سجن تدمر، ومازالت صرخات المعذّبين عالقةً في أذهانهم ومازالو يشعرون أيضا بالاشمئزازمن فنون التعذيب والتنكيل التي أذاقهم إيّاها!
ابتعدي عن الثورة والثوار، وستكون ويكونون حينها بألف خير!"
=====================
التعريف بالسيدة ديانا جبور
صحفية سورية وكاتبة وناقدة سينمائية، تتولى منصب مدير التلفزيون العربي السوري منذ سنوات. متزوجة من المخرج السوري الفلسطيني الأصل باسل الخطيب. ديانا جبور استقالت من إدارة التلفزيون منذ ٢٠٠٨.
عملت ديانا جبور في مجال الصحافة المكتوبة منذ مطلع الثمانينات، كما عرفت علاوة على عملها محررة بجريدة الثورة ثم رئيسة للصفحة الثقافية فيها.وديانتها مسيحية .
شاركت في عدد من الدوريات العربية من بينها مجلة الكفاح العربي ومجلة فن، كما عملت أيضا في المجال السمعي والبصري من خلال برنامج مجلة التلفزيون في التلفزيون العربي السوري، ثم في البرنامج الحواري الثقافي "طيب الكلام". كما وتعتبر ديانا جبور ناقدة سينمائية، وقد قامت بكتابة سيناريوهات للعديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية السورية .
ديانا جبور، مدير التلفزيون السوري منذ عدة أعوام، وتنحدر من الطائفة العلوية التي ينتمي لها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وعرفت بمواقفها المؤيدة لقوات الأسد في عملياتها العسكرية، رغم إطلاقها صفة “المستقلة” على نفسها، في حديث إلى قناة CNN العربية قبل أيام.
تحمل الإعلامية ديانا جبور ليسانس حقوق من جامعة دمشق، وخريجة معهد إعداد إعلامي.
ـ بدأت العمل الوظيفي من عام 1982 كمحررة لصالح وزارة الإعلام (جريدة الثورة).
من عام 1992-1998 محررة مسؤولة عن الصفحة الأخيرة في جريدة الثورة.
ـ من عام 1996-1998 كاتبة زاوية يومية في جريدة الثورة (مواطن ومسؤول).
ـ من عام 1999-2003 رئيسة القسم الثقافي (جريدة الثورة).
ـ من عام 2004-2005 أمينة تحرير الشؤون الثقافية والخدمية والرياضية (جريدة الثورة).
ـ من عام 2005-00000 مديرة التلفزيون السوري.
ـ قدمت وأعدت برنامج حواري بعنوان (طيب الكلام).
ـ هي عضو لجان تحكيم مهرجانات ثقافية سينمائية عربية ودولية في (البحرين، سردينيا، الإسماعيلية الدولي، دمشق الدولي).
ـ مشاركة في دورات عن كيفية القيادة الإعلامية في هيئة الإذاعة البريطانية، ومركز تدريب الجزيرة، والتلفزيون الألماني.
ـ عضو اللجنة الاستشارية لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية.
ـ عضو مجلس أمناء الحملة الأهلية للقدس عاصمة للثقافة العربية.
ـ اعتمدتها منظمة المرأة العربية خبيرة لإقرار الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية.
=====================
التعريف بالسيدة انصاف حمد
 هي أستاذة جامعية وعضو بارز في حزب البعث الحاكم في سوريا، وتنحدر من الطائفة العلوية أيضًا، عرفت بمواقفها المؤيدة للنظام السوري، وحضورها المتكرر عبر إعلامه.
رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة، شاركت في ورشة العمل التي أقيمت بمدينة اللاذقية، خامس كبرى المدن السورية، مؤخرا، ونظمتها الهيئة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وجمعت أعضاء اللجنة الفرعية للسكان في اللاذقية واللجان المنبثقة عنها، في إطار التحضير لإعداد مشروع السياسة السكانية في سورية.
ومن تصريحاتها الاخيرة :
 أنصاف حمد أن مهمة المجلس تتمثل في دعم العملية السياسية وتقديم الأفكار والنصائح والبحث عن الأرضية المشتركة التي يمكن أن تجمع بين الوفود وضمان أن تكون حقوق النساء موجودة في كل ما يتم الاتفاق عليه مشيرة إلى أن اختيار “أعضاء المجلس تم ضمن عملية تشاورية من النساء اللواتي يمكن أن يكن فاعلات ولهن تأثير وقيمة مضافة في هذا المجلس”.
وقالت حمد: “إن السيدات متفقات على أننا نريد سورية موحدة أرضا وشعبا وسورية علمانية مدنية ديمقراطية تعددية ودولة مواطنة وحقوق متساوية للجميع بمن فيهم النساء والحفاظ على مؤسسات الدولة وعلى سيادة سورية”.
وبينت حمد أن النساء الموجودات في المجلس يمثلن فئات وشرائح ممن لهن “تأثير سواء في الداخل أو الخارج “مبينة أن “المجلس يعمل على التوافق وتدوير الزوايا للوصول إلى مساحة مشتركة بين المتحاورين للعمل عليها”.
وأضافت حمد: “رسالتنا للنساء السوريات هي أننا كنا على مر التاريخ نساء فاعلات ويجب أن نبقى فاعلات بما فيه مصلحة سورية في سلامها وأمنها واستقرارها وأن نراها مساحة مشتركة وآمنة لحياة أبنائنا في المستقبل”.
=====================
التعريف بالسيدة نوال يازجي
 نوال يازجي، ناشطة سورية في قضايا المرأة، تنقّلت بين العمل السياسي في الحزب الشيوعي السوري وفي جريدته السابقة "نضال الشعب"، إلى النشاط ضمن الحركة النسائية من خلال عضويتها في "رابطة النساء السوريات"، تمكنت سنة 1999 من تحقيق حلمها الذي راودها طويلاً إنه "منتدى الحوار الثقافي" الذي استمر أربع سنوات وتوقف –كما كل المنتديات في سورية- لعدم سماح الشروط باستمراره، بانتظار قانون "مرن" للجمعيات، يعيده إلى الوجود، كما يسمح للجمعيات بالنشاط ضمن وضع قانوني وآمن مريح. وهي تنتمي إلى الديانة المسيحية .
وهي المسؤولة عن رابطة السيدات السوريات ..نوال يازجي إحدى رائدات الحركة النسوية في سوريا تقول: “لم أعرف به إلا بعد تأسيسه، لكن كلمة واحدة أقولها حوله، في الحركة بركة”، تكتفي بذلك مضيفة:  “من جهتي أدعم أي تشكيل سياسي نسوي بدون تعليق”.
يسعى اللوبي إلى إعطاء فرصة لناشطات جدد لكسر احتكار العمل النسوي من قبل الموجودات حالياً، إضافة إلى ضرورة أن تكون عضوات اللوبي غير غارقات بمشاريع آخرى ليكون لديهن القدرة على العمل في المشروع الجديد بحسب فليحان.
اللوبي النسوي السوري  ليس حزباً سياسياً،  بل هو فقط  جماعة ضغط  للمناصرة ودعم النساء السياسيات، ولن يشتغل سياسة بشكل مباشر وإنما تشجيع النساء السياسيات والمهتمات في خوض العمل السياسي، تضيف فليحان: “ليس بالضرورة أن تترك السيدة حزبها بل على العكس تماماً، يهدف هذا التجمّع إلى تقويتها بمكانها المنتمية له والمؤمنة بأفكاره”.
=====================
التعريف بالسيدة رئيفة سميع الخياطة
رئيفة سميع من محافظة إدلب، وهي ناشطة عملت سابقًا في الحراك المدني ضمن منظمة “حرائر سوريا” وانسحبت منها في بداية شهر كانون الاول عام 2013 حسب المنظمة .
 وقد شاركت في مؤتمر جنيف 2 وهي عضو في مجلس الادارة المحلية في ادلب .
وهي عضو  في مبادرة من أجل السلام والديمقراطية
=====================
التعريف بالسيدة ريم تركماني
هي أستاذة سورية، متخصصة في الفيزياء الفلكية في إمبريال كوليدج لندن و باحثة لدى الجمعية الملكية. تشغل حالياً منصب رئيسة منظمة مدني, وهي عضو مجلس إدارة مؤسس في التحالف المدني السوري تماس [1] وهو عبارة عن تحالف منظمات مجتمع مدني سورية . ولها نشاطات في مجال تاريخ العلوم عند العرب.
متزوجة من البريطاني كريس دويل، رئيس مجلس تعزيز التفاهم العربي ـ البريطاني
وهي عضو مجلس إدارة “جمعية الوردة الدمشقية لدعم التنمية”، من مؤسسي تيار “بناء الدولة السورية”، ومدير مؤسسة “مدني” المسجلة بلندن، لدعم دور المجتمع المدني في بناء الدولة السورية.
وهي عضو في الوحدة السورية الاستشارية لبناء السلام
وكانت عضوا معارضا في القائمة الروسية وردت على ذلك إنه لم يتم مشاورتها في الموضوع .
من تصريحاتها :
إذا أرادت قطر أن تفعل شيئا لسوريا فأفضل مساعدة أن لا تفعل شيئا
خطة دي ميستورا ... استكمال لصيغة جنيف وليست انقلاباً عليها
=====================
 التعريف بالسيدة أميرة حويجة
ناشطة في تجمّع نساء سوريا من أجل الديمقراطية، وعضو سابق في حزب العمل الشيوعي، وسجينة سابقة في الفترة ما بين 1987 حتى 1991، أنجزت في العام 2006 كتاباً حمل عنوان (في القفص) تتحدث فيه عن تجربتها في الاعتقال وعن الانسان السوري وعن سوريا البلد، لكنه ما زال حبيس الأدراج، لم نقرأ الكتاب وأميرة نفسها أخبرتنا بأنها لم تعد لتستطلع صفحات الكتاب مرة أخرى لكن الروائي المصري صنع الله ابراهيم يشجعنا على قراءته عبر تعليق أرسله لأميرة قائلاً: “الكتاب صادق جدّاً.. تابعي”.
كانت من مؤسسي المركز السوري للمواطنة الذي يهدف الى تعزيز قيم المواطنة واعادة الاعتبار لمفهوم الوطن .
للمزيد عن حياة السيدة أميرة حويجة ..نترككم مع الحوار الذي دار معها في موقع صوت الراية
 http://soutraya.fm/news/لقاء-مع-الناشطة-أميرة-حويجة/
 
=====================
التعريف بالسيدة رجاء التلي
من المعارضين المسيحيين الذين استنكروا بيان غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الذي عبر عن خشيته على مصير المسيحيين في الشرق .
وهي عضو في مبادرة من أجل السلام والديمقراطية
وهي إحدى مؤسسات مركز المجتمع المدني والديمقراطي بمدينة "غازي عنتاب"، بعد أن تركت دراسة الدكتوراه في مجال الرياضيات، بمدينة بوسطن بأمريكا مع بداية الثورة السورية 2011  وأتت لتقيم في جنوب تركيا لتناضل من أجل الحرية والعدالة والعيش المشترك، وتحلم بأن تصل نسبة تمثيل النساء السوريات لـ 50 % في كافة مجالات العمل في سوريا المستقبل.
رجاء التلي تحدثت خلال الحلقة عن مركز المجتمع المدني الذي تعمل فيه، وقالت أن الغاية منه هي إيجاد مؤسسة سورية تدعم المجتمع المدني وتعزيز قيم الحرية والعدالة والعيش المشترك، وتعمل من قاعدة المجتمع إلى الأعلى في مناطق مختلفة بسوريا، من خلال برامج تطوير المنظمات والقيادة المدنية وتعزيز الإعلام الحر، كما يصدر المركز مجلة "صور" الشهرية والتي تركز على موضوعات حقوق الإنسان.
رجاء تحدثت أيضاً عن ذكرياتها حين اعتقل النظام السوري والدها لتسع سنوات، بسبب نشاطاته كقيادي في حزب العمل الشيوعي عام 1992، ورغم أنه لم يكن الاعتقال الأول، إذ سبق وأن اعتقل لفترة قصيرة عام 1987 حين كانت في السابعة فقط ، لكنه كان الأصعب لأنه اختفى لمدة سنة تقريباً قبل أن تتمكن من رؤيته مجدداً وهي لاتزال في الثانية عشرة من عمرها، في سجن عدرا وهناك كان بوسعها رؤيته بشكل أسبوعي، لكنه نقل مجدداً إلى سجن تدمر مع مجموعة من أصدقائه، وخلال ثلاث سنوات هي فترة اعتقاله في سجن تدمر لم تستطع رؤيته سوى مرة واحدة.
رجاء أوضحت أن نشأتها وتربيتها في بيئة سياسية في سنوات المراهقة جعلها تدرك حجم خطورة العمل بالشأن العام، ومدى التضحيات التي يتطلبها، كما أن معايشتها لاعتقال والدها ومعرفتها بحجم التعذيب الذي تعرض له مع أصدقائه خاصة في سجن تدمر، جعلها تقتنع بعدم التفكير بالعمل السياسي أبداً، ولكن عندما بدأت الثورة في 2011 شعرت أن كل ماحلم فيه والدها يمكن أن يتحقق، واكتشفت أن ما كانت تعتقده محصوراً بمجموعة صغيرة وقليلة من السوريين، كان رغبةً وحلماً لدى كثيرين، لذا لم يكن ممكناً أن أفكر بالدكتوراه مقارنة بفرصة المشاركة في العمل للحصول على حياة لائقة بكل سوري.
وعن مشاركة النساء في الثورة، أكدت رجاء أن المرأة السورية شوكة في حلق التطرف، فهي بدأت العمل في توثيق انتهكات النظام السوري، وخلال عملها تعرفت على نساء قمن بجهود جبارة خلال فترة ال 2011 لكن لم يصل صوتهن وماقمن به، فقررت أن تعمل هي والباحثة الفرنسية آن ماري قدور، إلقاء الضوء على دور المرأة السورية في الثورة، وأجرين مقابلات مكثفة وطويلة مع عشرين امرأة من مناطق ومكونات مختلفة معظمهن من الداخل السوري، ومما لفت نظرها حينها، أن المرأة لاترى نفسها كقيادية حتى حين تقوم بدور قيادي، لذا قمن بتأسيس برنامج "نساء من أجل مستقبل سوريا"، لإبراز دور المرأة سواء بالسلم الأهلي والمشاركة بالحياة السياسية وتعزيز التعليم، ومحاربة كل أشكال التعصب.
رجاء التلي أحد أعضاء المجلس الوطني لا تخاف من امتداد التيار الإسلامي لأن سوريا الحديثة ستكون دولة قانون والجميع تحت سقف هذا القانون تقول « هناك الكثير من المشاريع والقوانين التي تناقش اليوم لضمان حقوق المرأة وبالتالي لا يوجد تخوف من امتداد تيار اسلامي سوريا المستقبل لأنها ستكون دولة قانون» 
وترى رجاء التلي  أن المرأة السورية تتعرض الى انتهاكات صارخة لحقوقها، ففي المناطق التي يسيطر عليها النظام تتعرض المرأة للإعتقال وتُمنع من التعبير بحرية عن رأيها أو موقفها، أما في المناطق المُحررة فهي محاصرة ولا رأي لها أيضاً بينما تُمنع من حرية الحركة والعمل بشكل كامل في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وأكدت التلي في حديث لإذاعة العراق الحر أنه ورغم ما تواجهه المرأة السورية من تحديات هناك مبادرات لتفعيل دورها في المجتمع وتشجيعها على المشاركة في صنع القرار السياسي.
وتقوم العديد من النساء السوريات بإعالة أسرهن بعد أن فقدن الزوج. وتقول أم محمد، وهي زوجة معتقل، اعتقله حاجز لقوات النظام على طريق دمشق، إنّها تعيل العائلة من خلال عملها في مهنة الخياطة داخل مخيم أطمة للنازحين. أما ناديا من حلب، فقد فقدت زوجها وابنها خلال قصف قوات النظام على حلب، كما خلّف لها القصف آخر معاق، حيث تقوم بإعالته من خلال العمل أيضا في مهنة الخياطة.
وتشارك رجاء التلي في بيت الخبرة السوري بصفتها   ناشطة حقوقية في اللجنة الوطنية التحضيرية للعدالة الإنتقالية في سوريا
=====================
التعريف بالسيدة نوبهار مصطفى
ناشطة كردية  تعمل في  تنظيم مؤتمر ستار وهو منظمة كردية تعنى بشوؤن المرأة وحقوقها  ،
 شاركت في عدة فعاليات ومؤتمرات مثل مؤتمر سوريا الديمقراطية بمدينة ديرك الذي عقد نهاية 2015 .
وشاركت في مؤتمر القاهرة للمعارضة في منتصف 2015 .
اختيرت كعضو ممثل في المجلس الاستشاري النسائي
======================
التعريف بالسيدة اسماء كفتارو
اسماء كفتارو : ناشطة حقوقية في منظمات المجتمع المدني السورية وترأست “منتدى السوريات الإسلامي” ولها مساهمات في مشاريع اغاثية وعملت على تطوير قانون الأحوال الشخصية السوري للمطالبة بحقوق أكبر للمرأة، وهي حفيدة مفتي سوريا السابق أحمد كفتارو، وزوجة الداعية المعروف وعضو مجلس الشعب السوري سابقاً محمد حبش. مرشحة لمجلس الشعب عن محافظة دمشق في انتخابات التي ستجري في شهر نيسان المقبل حسب موقع ميكرو سوريا . عضوة في منظّمة "تستقيل"، التابعة للمجتمع المدني، والتقت السيد دي ميستورا في ايار لعام 2015 .
======================
التعريف بالسيدة ماجدولين حسن
ماجدولين حسن محامية وناشطة علوية من محافظة طرطوس وهي عضو في حزب العمل الشيوعي، وكانت موظفة في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العراقيين في سورية منذ 2007، قامت قوات النظام السوري باعتقالها من منزلها في طرطوس في مطلع عام 2013 قبل أن يطلق النظام السوري سراحها ويعتقل زوجها السيد عمر الشعار في العام التالي في شهر تشرين الأول لتدخل اضراباً عن الطعام للمطالبة باطلاق سراحه، ويذكر أنها مع زوجها عضوان في التجمع المعروف باسم التحالف المدني السوري (تماس).
======================
التعريف بالسيدة منيرة حويجة
وهي ناشطة سياسية معارضة للنظام السوري ومعتقلة سابقة في سجونة وزوجة الناشط في حزب العمل الشيوعي السوري مضر الجندي الذي اعتقله النظام السوري عام 1987، قبل أن يتوفى في المعتقل في اليوم الثالث لاعتقاله حسب موقع ميكرو سوريا