الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  محمد عاكف

محمد عاكف

08.01.2017
يحيى حاج يحيى




محمد عاكف ! وأنت في القيود ، وخلف القضبان والجدران فإن نظراتك تخيفهم ، وكلماتك تزلزهم ! أيها الشيخ النسر الوقور رفع الله قدرك ومقامك !
برغم القيد والسـجان لم أحقدْ على بلدي
برغم السور والتعتيم  والطعنات في كبدي
يظلُّ ندائي المكبوتُ في ضعفي وفي جلدي
هديراً يُنذِرُ الباغي، وسـيلاً دافق المـددِ
فلسـتُ صدىً تُبعثِرُه رياحُ الهونِ والكمد