الرئيسة \  ملفات المركز  \  مخرجات استانة 6 .. انضمام إدلب إلى مناطق خفض التصعيد بتوافق روسي إيراني تركي

مخرجات استانة 6 .. انضمام إدلب إلى مناطق خفض التصعيد بتوافق روسي إيراني تركي

17.09.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/9/2017
عناوين الملف
  1. الغد :مباحثات أستانة تسفر عن وعد روسي بمناقشة ملف المعتقلين والمختفين قسريا
  2. المدينة :أستانة 6 تدوّل تهدئة إدلب... ولا تستبعد عملاً عسكرياً
  3. النشرة :"هيئة تحرير الشام" أعلنت رفضها لمخرجات مؤتمر أستانة 6 وما جاء فيها
  4. جريدة الحرة :موسكو: مصر والصين من الدول المرشحة للمراقبة فى مفاوضات أستانة
  5. جريدة الحرة :"أستانة 6" حققت مصالح الدول الضامنة وأجّلت مطالب المعارضة
  6. العرب نيوز :التوصل لاتفاق فى آستانة بشأن حدود منطقة عدم التصعيد بإدلب السورية
  7. المنظار :رئيس وفد روسيا بأستانة: فصل المعارضة عن الإرهابيين فى سوريا لم يكتمل
  8. مصر 24 :الأطراف المشاركة في "أستانة 6" تشيد باتفاق "خفض التوتر في إدلب"
  9. اخبار اليوم :الجعفري: "ميت" بالمعارضة السورية يشارك في مفاوضات أستانة
  10. الشرق الاوسط :تعزيزات تركية إلى "النقطة صفر" مع سوريا
  11. "فصل ثلاثي" بين النظام والمعارضة في إدلب...{الجيش الحر} يرفض وجود إيران... وتوغل تركي لقتال "النصرة"
  12. شام :هل ينجي اتفاق الأستانة إدلب؟
  13. الامم المتحدة :دي مستورا يرحب بالاتفاق في أستانة على مناطق تهدئة التصعيد
  14. كلنا شركاء :د. أسامة الملوحي: المقاتلون الأستانيون الخافضون للتوتر والتصعيد في ملحمتهم السادسة
  15. اخبارك :أستانة' سوق النخاسة لبيع سوريا
  16. الخبر انلاين :إقرار" خفض التصعيد" لمدة 6 أشهر بسوريا
  17. مصروي :بيان مشترك لـ"روسيا وتركيا وإيران" بشأن مناطق خفض التصعيد في سوريا
  18. العرب نيوز :الأردن يرحب بمخرجات مؤتمر استانة بشأن مناطق خفض التصعيد
  19. العرب اليوم :اجتماع أستانة يقرِّر نشر قوات مراقبة في إدلب واللاذقية وحماة وحلب
  20. المدن :النص الكامل لبيان "أستانة-6"
  21. الاماراتية :روسيا تقترح إرسال 1500 مراقب إلى إدلب السورية
  22. الحرة :الرئيس الكازاخي: بإمكاننا إرسال قوات إلى سوريا بقرار أممي
  23. العرب اليوم :/الاتفاق في آستانة على ترسيم حدود 4 مناطق لخفض التوتر و1500 مراقب لريف إدلب
  24. العرب اليوم :المعارضة السورية: روسيا وعدت بفتح ملف المعتقلين بجدية مع النظام
  25. القدس العربي :ختام "أستانة 6": تفاهم في إدلب على "خفض التوتر" وخلاف على آلية المراقبة وخيبة في ملف المعتقلين..الوفد الروسي ينفي تصريحا بأن المرحلة اللاحقة ستكون لمحاربة من يناهض الأسد
 
الغد :مباحثات أستانة تسفر عن وعد روسي بمناقشة ملف المعتقلين والمختفين قسريا
 15 أيلول 2017
16 سبتمبر، 2017 37        مشاهدات
اختتمت يوم أمس الجمعة الجولة السادسة من مباحثات أستانة، حيث نص بيانها الختامي على تحديد مناطق خفض التصعيد في سوريا كإجراء مؤقت لمدة ستة أشهر، ومنها المنطقة الرابعة في إدلب، على أن تنشر الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) قوات في هذه المناطق، كما دعت الأطراف إلى الإفراج عن المعتقلين كإجراء للثقة.
حيث أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، اختتام المباحثات بنجاح.
وقالت الخارجية التركية إن أنقرة لعبت دورا حاسما في إعلان منطقة خفض تصعيد في إدلب، بصفتها ضامنة لفصائل المعارضة السورية، وأن قوات مراقبة من تركيا وروسيا وإيران ستنتشر على حدود تلك المنطقة خلال الفترة المقبلة.
ولفتت الخارجية التركية في بيان لها إلى إعلان منطقة خفض تصعيد في سوريا تشمل محافظة إدلب ومحيطها خلال المباحثات التي استضافتها العاصمة الكازاخستانية على ضوء التفاهمات في جولة المباحثات السابقة التي جرت في 4 أيار/مايو الماضي.
وأوضح البيان أن مراقبين من الدول الثلاث الضامنة سينتشرون في نقاط التفتيش والمراقبة في المناطق المؤمنة التي تشكل حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب، وأن المهمة الأساسية لقوات المراقبة هي الحيلولة دون وقوع اشتباكات بين فصائل المعارضة ومليشيات النظام ومراقبة الخروقات المحتملة لوقف إطلاق النار، وأن تنسيق عمل قوات المراقبة سيتم من قبل مركز التنسيق المشترك الذي سيشكل بين الدول الضامنة.
إلى ذلك قال أعضاء من وفد فصائل المعارضة في أستانة إنهم حصلوا على وعد من المبعوث الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرينتييف” بفتح ملف المعتقلين في سجون النظام والمختفين قسريا خلال زيارته المقبلة إلى دمشق.
ولفتت مصادر في فصائل المعارضة إلى أنهم قدموا للمبعوث الأممي “استيفان دي ميستورا” بيانات شهادات أسرى من المخابرات الجوية التابعة للنظام تتضمن الاعتراف بتعامل النظام مع تنظيم داعش.
========================
المدينة :أستانة 6 تدوّل تهدئة إدلب... ولا تستبعد عملاً عسكرياً
تم نشره السبت 16 أيلول / سبتمبر 2017 09:17 صباحاً
المدينة نيوز :- انتهت محادثات أستانة بجولتها السادسة أمس الجمعة، بإعلان ضم محافظة إدلب إلى مناطق خفض التصعيد، مع اتفاق الدول الثلاث الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، على نشر قوات لمراقبة خفض التصعيد. إلا أن هذا الاتفاق حمل في طياته "فخاخاً" قد تفجّر الوضع مستقبلاً، خصوصاً تأكيد البيان الختامي للمحادثات استمرار اتخاذ كل التدابير اللازمة لمواصلة قتال تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" داخل مناطق خفض التصعيد وخارجها، ما يطرح أسئلة حول مستقبل إدلب التي تسيطر على أجزاء كبيرة منها "هيئة تحرير الشام" التي تُشكّل "النصرة" الفصيل الأقوى فيها، وما إذا كان ذلك يعني أن عملية عسكرية ضد "النصرة" في إدلب باتت مسألة وقت. كذلك كانت لافتة دعوة روسيا المعارضة السورية للتراجع عن تشكيل "الجيش الوطني" لأن هدفه سيكون محاربة النظام.
وبعد يومين من المحادثات التي بدأت رسمياً الخميس، أعلنت الدول الضامنة لاتفاق أستانة، التوصل لإقامة أربع مناطق لخفض التصعيد، وفقاً للمذكرة المؤرخة في 4 مايو/ أيار 2017، في الغوطة الشرقية، وبعض أجزاء شمال محافظة حمص، وفي محافظة إدلب، وبعض أجزاء المحافظات المتاخمة لها (اللاذقية، وحماة، وحلب) وبعض أجزاء جنوب سورية.
وأكدت هذه الدول في البيان الختامي لأستانة 6 أن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد والمناطق الأمنية هو تدبير مؤقت تكون مدته 6 أشهر مبدئياً وتمدد تلقائياً على أساس توافق آراء الضامنين، معلنة نشر قوات لمراقبة خفض التوتر وفقاً للخرائط المتفق عليها في أنقرة في 8 سبتمبر/ أيلول الحالي، وبموجب شروط نشر هذه القوات التي وضعتها لجنة العمل المشتركة، في "المنطقة الآمنة" بإدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة (اللاذقية وحماة وحلب) لمنع وقوع اشتباكات بين الأطراف المتنازعة. كذلك أعلنت تشكيل لجنة إيرانية - روسية - تركية مشتركة لتنسيق عمل قوات المراقبة في مناطق تخفيف التصعيد، مشيرة إلى عقد جولة مقبلة لمحادثات أستانة أواخر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وكان البند اللافت في البيان الختامي هو ما ورد عن محاربة "داعش" و"النصرة"، فمع تأكيده "على التقدّم المحرز في مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش، وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمشاريع والكيانات الأخرى المرتبطة بالقاعدة أو داعش، وذلك نتيجة إطلاق مناطق التصعيد المذكورة أعلاه"، فإنه أعلن "التصميم على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواصلة الكفاح ضدها داخل مناطق التصعيد وخارجها".
وحول ملف المعتقلين، اكتفى البيان "بالتشديد على ضرورة أن تتخذ الأطراف المتصارعة تدابير لبناء الثقة، بما في ذلك الإفراج عن المحتجزين والمختطفين، وتسليم الجثث، فضلاً عن التعرف على الأشخاص المفقودين، من أجل تهيئة ظروف أفضل للعملية السياسية والوقف الدائم لإطلاق النار".
وأشاد البيان الختامي بأن الوضع في سورية تغيّر بشكل كبير منذ 8 أشهر مع بدء المباحثات في أستانة، مشدداً على ضرورة مواصلة هذا المسار. كذلك أكد البيان على وحدة الأراضي السورية. وطالب الأعضاء المراقبين في عملية أستانة، وبقية المجتمع الدولي، بدعم عملية وقف التصعيد في سورية، وحث الأطراف المتصارعة والمجتمع المدني على استخدام الظروف المواتية الناشئة لتكثيف الجهود لإعطاء دفعة للحوار بين السوريين، ودفع العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف". كذلك دعا البيان للاستفادة من مناطق تخفيف التصعيد لإيصال المساعدات الإنسانية بسرعة ومن دون معوقات.
إعلان منطقة تخفيض التصعيد في إدلب كان القرار الأبرز لهذه المحادثات، إلا أن بعض الغموض بقي يلف هذه النقطة، خصوصاً لجهة أماكن انتشار قوات المراقبة. لكن وزارة الخارجية التركية أوضحت في بيان لها أن مراقبين من تركيا وروسيا وإيران سوف ينتشرون في نقاط التفتيش والمراقبة على حدود منطقة خفض التوتر في إدلب. وأفاد البيان بأن المهمة الأساسية لقوات المراقبة هي "الحيلولة دون وقوع اشتباكات بين النظام والمعارضة، ومراقبة الخروقات المحتملة لوقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن تنسيق عمل قوات المراقبة سيتم من قبل "مركز التنسيق المشترك" الذي سيشكل بين الدول الضامنة الثلاث. وأكدت الخارجية أن تركيا أدت دوراً حاسماً في المفاوضات المتعلقة بإعلان منطقة خفض توتر في إدلب، بصفتها ضامنة للمعارضة، مع الأخذ بعين الاعتبار مقاربة ومواقف فصائل المعارضة على الأرض.
ولفتت إلى أن إعلان منطقة خفض توتر في إدلب يشكل الحلقة الأخيرة من تنفيذ مذكرة التفاهم المبرمة في مايو/ أيار خلال مباحثات أستانة بين الدول الضامنة، حول إقامة مناطق خفض توتر في سورية، مشيرة إلى أن الاشتباكات شهدت انخفاضاً ملحوظاً في سورية، مع توقيع تلك المذكرة. واعتبرت الخارجية أن هذا التقدّم يسهم في تهيئة الظروف على الأرض، من أجل تحقيق تقدّم في العملية السياسية في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، لحل الأزمة السورية. وأكدت أن تركيا ستواصل دعمها بقوة للزخم الحاصل نتيجة التقدم بفضل اجتماعات أستانة، من أجل المضي قدماً في عملية الانتقال السياسي، والتي يجري العمل على تحقيقها من خلال مفاوضات جنيف.
من جهته، أعلن رئيس الوفد الروسي في أستانة، ألكسندر لافرنتييف، في مؤتمر صحافي بعد انتهاء المحادثات، أن كلاً من روسيا وإيران وتركيا سترسل نحو 500 مراقب إلى إدلب، وأن المراقبين الروس سيكونون من الشرطة العسكرية. وأوضح أن الدول الضامنة ستحدد أماكن نشر هؤلاء المراقبين، مضيفاً في مؤتمر صحافي: "لا أستطيع أن أقول إن هناك تناقضات حيال هذه المسألة، لأنه كان لدينا موقف مشترك، وُضع حتى قبل مشاورات الخميس والجمعة، أنه في منطقة إدلب على خط التماس، والذي تم تحديده، سيتم نشر وحدات مراقبين من البلدان الضامنة الثلاثة"، موضحاً أن "الآلية وتحديد المناطق ستتم بموافقة جميع الدول الضامنة".
واعتبر أن نتائج الجولة السادسة من مفاوضات أستانة ستسهم في إطلاق عملية التسوية السياسية في مفاوضات جنيف. وأشار إلى أن روسيا طرحت مسألة مشاركة دول مراقبة جديدة في عملية أستانة، خلال اتصالاتها بتركيا وإيران، معلناً أنه لا قرار نهائياً حول توسيع قائمة المراقبين في سورية، وأن هذا سيُبحث على مستوى العمل عبر القنوات الدبلوماسية، مضيفاً: "قائمة المراقبين في سورية قد تضم الصين والإمارات ومصر والعراق ولبنان، ستُرسل لهم الطلبات عبر كازاخستان".
كذلك أعلن لافرينتيف أن "عملية الفصل بين المعارضة السورية البناءة والإرهابيين لم تكتمل بعد"، داعياً الفصائل المسلحة للتراجع عن تشكيل "الجيش الوطني". وتحدث عن نتائج لقاء الوفد الروسي مع وفد المعارضة المسلحة، واصفاً هذا الاجتماع بالبنّاء. وتابع قائلاً: "أجرينا محادثات مع المعارضة السورية ودعوناها إلى التحلي بمواقف بناءة والتخلي عن طرح مطالب مستحيلة التنفيذ". وأعلن أن الطرف الروسي حث المعارضين خلال اللقاء على التراجع عن فكرة إنشاء "جيش وطني"، باعتبار أن الهدف من هذا الكيان يكمن ليس في محاربة الإرهاب، بل في مواصلة الجهود لإسقاط النظام. واستطرد قائلاً: "لا يمكننا غض الطرف عن محاولات بعض الفصائل المعارضة تشكيل وحدات متحدة تحت تسمية الجيش السوري الوطني. وبرأينا، من المستبعد أن يؤدي ذلك لزيادة فعالية الحرب على "داعش" و"جبهة النصرة"، لأن الهدف الرئيسي المعلن لهذا الجيش لا يزال يتعلق بإسقاط السلطة الشرعية المعترف بها دولياً في دمشق".
واعتبر أنه من "المهم للغاية إشراك المعارضة المسلحة البناءة في الحرب ضد داعش والنصرة في أقرب وقت". كما تعهد بأن الجانب الروسي سيبذل إجراءات إضافية للاستجابة لطلب المعارضة حول تحريك عملية الإفراج عن الأسرى السجناء وتسليم جثث القتلى.
وفي ملف المعتقلين، أعرب المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، عن أسفه لعدم إحراز تقدّم فيه، مؤكداً إصراره على مناقشته، ليس فقط في أستانة بل في كل المحافل الدولية. وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي في أستانة: "للأسف، لا يوجد تقدم كافٍ في ما يتعلق بملف المعتقلين. نحن أصرينا على مناقشة هذه المسألة وعلى أن تكون هناك نتائج محددة، ليس فقط في إطار عملية أستانة، بل وفي الأمم المتحدة وفي نيويورك وفي جنيف وفي كل مكان".
بينما قال مصدر مقرب من وفد المعارضة في أستانة لـ"العربي الجديد" إن وفد المعارضة تمسك بضرورة الإفراج عن المعتقلين وإنه حصل على وعود دولية بمتابعة هذا الملف في الاجتماعات اللاحقة، إذ تم الاتفاق على تأجيل موضوع المعتقلين وموضوع إزالة الألغام إلى اجتماع أستانة المقبل، مشيراً إلى وجود أفكار جديدة بهذا الشأن.
أما المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، يحيى العريضي، فأوضح أنه جرت مناقشة أمرين أساسيين في مفاوضات أستانة، وهما ضم إدلب لمناطق خفض التصعيد وقضية المعتقلين الموجودين بعشرات الآلاف في سجون النظام السوري، والتي تأتي على رأس الأولويات. وأشار العريضي خلال مؤتمر صحافي عقب انتهاء المفاوضات، إلى أنه تم الفصل بين الجماعات الإرهابية في إدلب ومسلحي الفصائل المقاتلة، مؤكداً أن لا علاقة بين مقاتلي الجيش الحر وهؤلاء الذين يندرجون تحت مظلة الإرهاب.
بدوره، قال ممثل النظام السوري بشار الجعفري في مؤتمر صحافي، إن نظامه يؤيد أية مبادرة من شأنها وقف الدماء في سورية حسب تعبيره، مشدداً على رفض حكومته إقامة قواعد عسكرية لأي جهة من دون موافقتها.
في عضون ذلك، قالت مصادر محلية في محافظة حماة لـ"العربي الجديد" إن عناصر من الشرطة العسكرية الروسية انتشروا في نقاط تخضع لسيطرة النظام في ريفي حماة الشمالي والغربي، فيما يعتقد أنه مباشرة مسبقة من جانب روسيا في تطبيق اتفاق أستانة، إذ ينص الاتفاق على انتشار قوات روسية وإيرانية في المناطق المحاذية لإدلب من جهة سيطرة قوات النظام. وقالت المصادر إن القوات الروسية انتشرت في مطار حماة العسكري وقاعدة جورين وفي عين سليمو في سهل الغاب ومدرسة الصناعة في السقيلبية، ومستشفى حلفايا الوطني، ومعسكر الترابيع جنوب حلفايا ورحبة خطاب في جبل زين العابدين، إضافة إلى معردس وصوران وطيبة الإمام. وأوضحت أن منطقة وقف القتال في تل رفعت بريف حلب الغربي أقيمت على أساس اتفاق روسي تركي، ولا تدخل في إطار مناطق خفض التصعيد.
وكان مركز "عمران" السوري للدراسات الاستراتيجية قد توقّع في ورقة بحثية نشرها أمس تقسيم محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق تدير إحداها روسيا بينما تنتشر "هيئة تحرير الشام" في الثانية، وتسيطر تركيا على الثالثة القريبة من حدودها.
من جهة أخرى، قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إنه من المقرر أن يعقد الأسبوع المقبل اجتماع روسي-أميركي لبحث موضوع دير الزور والتنف، وسط أنباء عن استعداد واشنطن لتسليم منطقة التنف لقوات النظام السوري وروسيا، بحسب الوكالة. وقالت الخارجية الروسية أمس إن اتصالاً هاتفياً حصل بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون، ناقشا فيه التعاون بشأن سورية.
يأتي ذلك بينما كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أمس أن موسكو وواشنطن رفضتا طلباً إسرائيلياً بإخلاء شريط حدودي عمقه 60 كيلومتراً، جنوبي سورية من أي وجود للقوات المدعومة من قبل إيران. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل أصرت خلال مفاوضات جرت في يوليو/ تموز الماضي، حول إقامة منطقة خفض التصعيد الجنوبية، على مد مثل هذا الشريط بعمق ما بين 60 و80 كيلومتراً بمحاذاة الجولان المحتل، غربي الطريق الرابط بين دمشق ومدينة السويداء، كجزء من أي اتفاق للهدنة في سورية، مشيرة إلى أن الروس كانوا مستعدين ليتعهدوا فقط بأن القوات الإيرانية والوحدات المتحالفة معها لن تبتعد عن خطوط منع الاشتباك بين قوات النظام وقوات المعارضة على مسافة تزيد عن خمسة كيلومترات.
========================
النشرة :"هيئة تحرير الشام" أعلنت رفضها لمخرجات مؤتمر أستانة 6 وما جاء فيها
السبت 16 أيلول 2017   09:10النشرة الدولية
أعنلت "هيئة تحرير الشام"، "رفضها لمخرجات مؤتمر أستانة 6 وما جاء فيها"، مشيرةً إلى أنّ "حضور مؤتمرات التفاوض ليس حقّاً لمن حضر، وهم غير مفوّضين بذلك".
ولفت مسؤول العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام"، عماد الدين مجاهد، إلى أنّ "مؤتمر أستانة لا يحقّق أهداف الثورة، بل يهدف إلى تجميد القتال وتسوية الوضع مع الجيش السوري عبر مراحل متعدّدة بدأت بإيقاف إطلاق النار وستنتهي بإعادة المناطق لسيطرة الجيش السوري".
ونوّه إلى أنّ ""هيئة تحرير الشام" تستغرب وبشدّة قبول الفصائل الّتي حضرت في المؤتمر بتصريحات الوفد الروسي، الّتي نصّت على قتال كلّ من يقاتل الجيش السوري، وتخشى أن يأتي اليوم الّذي تصطف فيه تلك الفصائل إلى جانب الطيران الروسي وتقاتل من يقاتل الجيش السوري".
========================
جريدة الحرة :موسكو: مصر والصين من الدول المرشحة للمراقبة فى مفاوضات أستانة
تاريخ الخبر - الجمعة 15 سبتمبر 2017 04:40 مساءً
جريدة الحرة - أعلن رئيس الوفد الروسى إلى أستانة، ألكسندر لافرينتيف، أن القرار النهائى لتوسيع قائمة الدول المراقبة للمفاوضات فى أستانة سيتم اتخاذه عبر القنوات الدبلوماسية من بين خمس دول مرشحه لهذه المهمة.
وقال لافرينتيف -خلال مؤتمر صحفى فى أستانة اليوم الجمعة- "لقد بحثنا هذه المسألة فى اتصالاتنا مع الشركاء العراقيين والاتراك، ولم نتخذ قرارا نهائيا بعد بهذا الشأن".
 وأضاف "إن الأطراف المعنية قررت التوافق على هذا الموضوع عبر القنوات الدبلوماسية"، وكشف أن كلا من الصين ومصر والإمارات والعراق ولبنان من الدول المرشحة للقيام بالمراقبة على مناطق تخفيف التصعيد فى سوريا.
وأوضح أن الجولة السابعة من مفاوضات استانا بشأن التسوية السورية يمكن أن تعقد فى أواخر أكتوبر المقبل ، ومن المقرر أن يبحث خلالها الاطراف فعالية مناطق خفض التصعيد وإطلاق سراح المعتقلين وإزالة الألغام، وأن المسائل التى من المقرر بحثها خلال الجولة القادمة مهمة، ودعا المعارضة السورية إلى التخلى عن مطالب لا يمكن تنفيذها وبذل جهود من أجل تعجيل تسوية أزمة المعتقلين.
========================
جريدة الحرة :"أستانة 6" حققت مصالح الدول الضامنة وأجّلت مطالب المعارضة
تاريخ الخبر - الجمعة 15 سبتمبر 2017 04:46 مساءً
جريدة الحرة - مع انتهاء الجولة السادسة ، والتي كانت جولة حاسمة لناحية الاتفاق على  في سورية، وأهمها المنطقة الرابعة، والتي تضمّ محافظة إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، نجحت موسكو بتجميد جبهات القتال بشكل نهائي مع ، وتحويلها كلها لقتال تنظيم "داعش" الإرهابي، مع عدم وضوح، حتى اللحظة، في كيفية التعامل مع تنظيم "هيئة تحرير الشام"، والتي تشكّل "النصرة" سابقاً عمودها الفقري، فيما تم تأجيل مناقشة  المتعلقة بملف المعتقلين إلى جولة لاحقة، تم تحديدها في أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
واستطاعت روسيا أن توفّق بين مصالح كل الدول المتدخلة في ، من خلال هذا الاتفاق. فمن ناحية يتوافق هذا الاتفاق مع التوجه الأميركي الذي تقوم أولويته على محاربة تنظيم "داعش"، بتجميد كل جبهات القتال مع النظام بقوة الإرادة الدولية، وتحويل قوى جميع الفصائل المتناحرة لقتال التنظيم، سواء من خلال جبهات مشتركة أو منفصلة.
كذلك يتوافق الاتفاق مع المصالح التركية التي تسعى لأخد دور في شمال سورية، من خلال تأمين غطاء دولي لدخولها إلى عمق الشمال السوري كقوات مراقبة، إضافة إلى عدم إغفاله الدور الإيراني، والذي يلاقي اعتراضات أميركية، من خلال فرض إيران كطرف ضامن ومراقب، على الرغم من شراكتها مع النظام في الحرب ضد .
ويبدو أن الدور التركي لن يقتصر على أخذ دور المراقب، كما ورد في بيان أستانة، نظراً إلى وجود تنظيم "هيئة تحرير الشام" ضمن المناطق التي ستقوم تركيا بالرقابة عليها.
فعلى الرغم من أن نقاط المراقبة، بحسب البيان، ستتوزع على نقاط الاشتباك مع النظام ضمن مناطق المعارضة، إلا أن هذا الأمر يتطلّب من تركيا العمل على مسارين، الأول ضمان التهدئة مع الهيئة، وضمان عدم حصول اختراق لاتفاق وقف النار، لأن أي استفزاز سيشعر تنظيم "هيئة تحرير الشام" بالخطر قد يدفعه إلى ردات فعل تُفشل الاتفاق، وبالتالي على أنقرة التوصل إلى تفاهمات معها تضمن عدم حصول اختراقات، وتطمينات تضمن سلامة مراقبيها، والذين سيكونون في مناطق تحت سيطرة الهيئة، والتي أعلنت في فترة سابقة أنها ستواجه أية قوة أجنبية قد تدخل سورية.
أما المسار الثاني، والذي يبدو أن تركيا تعمل عليه، فهو تفكيك "هيئة تحرير الشام" من الداخل، وذلك من خلال استمالة بعض الفصائل المنضوية ضمن الهيئة للانشقاق عنها، ومحاولة عزل "النصرة" عن باقي الفصائل، بما يسهل موضوع التعامل معها ضمن المرحلة اللاحقة.
كما أن بيان أستانة 6، والذي أوضح أن "مراقبين من الدول الثلاث الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) سينتشرون في نقاط التفتيش والمراقبة في المناطق المؤمنة التي تشكّل حدود منطقة خفض التوتر في إدلب"، يعني أن قوات روسية وإيرانية ستنتشر على خطوط تماس مع "هيئة تحرير الشام"، خاصة في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي، الأمر الذي يطرح مخاوف من أن تقدّم كل من روسيا وإيران غطاء لعمليات يقوم بها النظام لقضم جزء من تلك المناطق قد يجدها النظام استراتيجية بالنسبة له، بحجة محاربة "النصرة"، كما يحصل الآن في غوطة دمشق، المحسوبة منطقة تخفيف تصعيد، والتي تم استثناء بعض المناطق الاستراتيجية للنظام منها، كجوبر وعين ترما.
========================
العرب نيوز :التوصل لاتفاق فى آستانة بشأن حدود منطقة عدم التصعيد بإدلب السورية
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - رويترز
اكدت وكالة الأناضول التركية، الجمعة، التوصل لاتفاق فى آستانة بشأن حدود منطقة عدم التصعيد بإدلب السورية، حسبما نوهت وكالة رويتزر فى نبأ عاجل لها.
وأوضحت المصادر أن المحادثات ستستمر بشأن القوات المنتشرة فى منطقة إدلب.
========================
المنظار :رئيس وفد روسيا بأستانة: فصل المعارضة عن الإرهابيين فى سوريا لم يكتمل
المنظار قال ألكسندر لافرينتييف، رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانة، إن إقامة مناطق خفض التوتر توقف سفك الدماء وتفتح مرحلة جديدة في سوريا، كما طالب بوقف تحليق الطيران السوري فوق مناطق خفض التصعيد.
وأضاف رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانة، فى مؤتمر صحفى، منذ قليل، أن مبادرة إنشاء "الجيش الوطني الموحد" لن تساعد في محاربة الإرهاب والهدف منها الإطاحة ببشار الأسد، لافتا إلى أنهم دعوا المعارضة السورية المسلحة إلى التراجع عن فكرة إنشاء "الجيش الوطني الموحد".
وأشار ألكسندر لافرينتييف، رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانة، إلى أن عملية الفصل بين فصائل المعارضة المعتدلة والإرهابيين في سوريا لم تكتمل بعد، مبديا أمله في تحرير الرقة بالكامل من أيدي "داعش" في غضون شهر.
========================
مصر 24 :الأطراف المشاركة في "أستانة 6" تشيد باتفاق "خفض التوتر في إدلب"
 MOSAAD KHAIRY   منذ 17 ساعة   0   ماب نيوز
ماب نيوز: أجمعت وفود مشاركة في مؤتمر #أستانة 6، اليوم الجمعة، على أهمية الاتفاق بإنشاء منطقة خفض توتر في محافظة #إدلب شمال غربي #سوريا، بنهاية المؤتمر الذي عقد على مدار يومين، عقب الإعلان عن إنشاء هذه المنطقة.
وأفاد المبعوث الروسي إلى سوريا، ورئيس الوفد إلى أستانة 6، ألكسندر #لافرنتييف، أن “مرحلة إنشاء مناطق خفض التصعيد الأربعة انتهت، ما يفتح الطريق أمام وقف إطلاق النار بشكل كامل في سوريا”.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الجلسة الختامية للمؤتمر، أنه “من المهم التوصل إلى انضمام الجزء البنّاء من المعارضة السورية لمحاربة الإرهاب، وندعو المعارضة للتخلي عن المطالب التي لا يمكن تنفيذها”.
وشدد لافرنتييف على أن بلاده “ترى بلا شك أن نتائج اللقاء من شأنها أن تسهم في إقرار الحوار، ولذلك ترحب بمساهمة المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي #ميستورا، الذي يقدم دعما كبيرا لمسار أستانة”.
وأضاف أن “#موسكو ستبذل قصارى جهدها لتقديم الدعم لمسار #جنيف ومبادرات الأمم المتحدة”.
وردا على سؤال حول الخلافات التي رافقت نشر قوات مراقبة في إدلب، أوضح أنه “لم تكن هناك خلافات، بل موقف مشترك بأنه في منطقة إدلب ستتموضع قوى المراقبين من قبل الدول الضامنة الثلاثة #تركيا و#روسيا و#إيران، ولكن الآلية والمناطق سيتم تحديدها عند تنفيذ الاتفاقيات على أرض الواقع”.
وأشار إلى أن “6 أشهر بالنسبة لمناطق خفض التوتر وقت سيشهد على ما نقوم بتنفيذه، هذه المناطق لم تكن قائمة، وبهذا الوقت سيتم البحث عن حل سياسي للتسوية السورية، وخلال مؤتمر أستانة 7 سيتم تقييم فعالية عمل مناطق خفض التصعيد في سوريا، وإدخال التعديلات اللازمة”.
وأكد أيضا “سندعم المراقبين في المناطق الحساسة التي يمكن أن تنشأ فيها حوادث وخروقات”.
أما مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري، فأوضح أنه “تم في أستانة 6، فصل المجموعات الإرهابية عن المعارضة المسلحة، والتي تحاول أن تكون جزءا من الحل السياسي”.
وقال أنصاري، في مؤتمر صحفي، “نأمل أنه بمساعدة الدول الضامنة للتسوية في سوريا رؤية تقدم إيجابي وتنفيذا لجميع البنود التي تخص مناطق خفض التصعيد، ونأمل أن يسرع النجاح في ساحة القتال المفاوضات بين الأطراف المتنازعة في سوريا لتنتهي الأزمة”.
كما أعلن أن “الدول الضامنة بعد المشاورات ستدعو عددا من الدول للانضمام إلى عملية أستانا كمراقبين”.
من ناحيته، قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، “نرحب بالاتفاقية في إدلب، لأننا نريد تحيق تخفيف التوتر، ونحن نخدم الشعب السوري، ونرحب بمناطق تخفيف توتر جديدة، وكل ذلك أثر على الصراع في المناطق”.
ولفت دي ميستورا، في مؤتمر صحفي، إلى أن هذا الاتفاق، “سيساهم في وصول المساعدات الإنسانية بسهولة لهذه المناطق، وفق احتياجات الشعب السوري”.
وأعرب عن أسفه لعدم حل مسألة المعتقلين، وذلك بقوله “للأسف ليس هناك تقدم ملموس بملف المحتجزين، وكنا نلح على إثارة هذه المسألة، وفي كل مكان، لأن هناك آلاف الأسر المحتجزة، وكثير من المفقودين، والكل يطلب ويسأل عن ذويه”.
دي ميستورا، شدد أنه “ليس هناك حل عسكري في سوريا، ولا أحد يريد الحرب، لا أحد ينتصر في الحرب بطريقة عسكرية، لذا يجب الاستفادة من دفعة أستانة، ونواصل العملية المتعلقة بتخفيف التوتر”.
وأكد أنه “يجب أن تتساوى العملية السياسية، وأنه سيستشير الأمين العام للأمم المتحدة حول الخطوات القادمة بجنيف، آملا دعم كل الدول لمسار استانة لتخفيف التوتر، وكل الدول ستشهد مفاوضات جديدة حول سوريا”.
كما رحب رئيس الوفد السوري في المحادثات بشار الجعفري، بنتائج المؤتمر بقوله “اختتمت بنجاح اليوم الجولة السادسة من اجتماعات أستانة، حيث جرى الاتفاق على عدد من الوثائق، أبرزها إنشاء منطقة لخفض التصعيد في إدلب”.
وأوضح الجعفري، في مؤتمر صحفي، أنه “بعد التشاور مع الحكومة السورية من قبل إيران وروسيا، اتفق الضامنون على ترتيبات منطقة إدلب، وبذلك تصبح هذه المنطقة ضمن مناطق خفض التصعيد الأربعة”.
فيما أعلن وزير الخارجية الكازاخي خيرت عبد الرحمنوف، اليوم الجمعة، اختتام مباحثات أستانة 6 حول سوريا بنجاح، مبينا أن “كازاخستان مستعدة دائما لاستضافة المؤتمرات لإحلال السلام في سوريا”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية الرسمية لمباحثات أستانة، وفيها أكد عبد الرحمنوف، أن “مسار أستانة ستكون نتائجه مثمرة تحت رعاية الأمم المتحدة، وأشكر دي ميستورا، على الجهود المتواصلة”.
وأضاف أن “المفاوضات بأستانة يمكن أن تأتي بمستقبل أفضل لملايين السوريين، والاتفاقيات تعتبر ثمرة أعمال شاقة، والمشاركون حققوا تقدما ملموسا، ومع ذلك أمامنا تحديات جديدة”.
وشدد على أنه “لا يجب استمرار الخيار العسكري، ومواصلة المعاناة، وعلينا اتخاذ قرارات صعبة والتعاون بين القوى الدولية والإقليمية المعنية، ونؤكد على الحل السياسي، ومستعدون لتقديم منصة للمفاوضات، وربما نوسع المشاركة الكازاخية في المفاوضات، وندعو دول أكثر للمراقبة”.
وخلال الجلسة، تلا عبد الرحمنوف، البيان الختامي، وجاء فيه “أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة، ووقف إطلاق النار في سوريا، تركيا وروسيا وإيران، اليوم، عن توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقا للاتفاق الموقع في مايو الماضي بينها”.
وأفاد أن الدول الضامنة “تعرب عن ارتياحها للتقدم المحرز في تنفيذ المذكرة المتعلقة بإنشاء مناطق لتخفيف حدة التصعيد في سوريا بتاريخ 4 مايو الماضي”.
========================
اخبار اليوم :الجعفري: "ميت" بالمعارضة السورية يشارك في مفاوضات أستانة
15 سبتمبر 2017
أبلغ رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات أستانة بشار الجعفري، الجمعة، المسئولين الكازاخستانيين، عن مشاركة معارض سوري "ميت" منذ 4 سنوات.
وقال الجعفري في تصريحات صحفية "أنا سلمت اسمه وأبلغت عن وفاته نائب وزير الخارجية الكازاخستاني، والمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، السيد دي ميستورا".
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت، الجمعة، أن وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات أستانة ضم شخصا أعلن عن مقتله سابقا.
وأشارت إلى أن قائمة أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية المسلحة إلى محادثات أستانة ضمت اسم مهند جنيد، والذي أعلن عن مقتله في وقت سابق.
وأكد الفندق الذي يستضيف وفد المعارضة لبعض وكالات الأنباء وجود ضيف لديه هذا الاسم، وفقا لموقع "سوريا نيوز"
وكانت أنباء قد تحدثت عن مقتل قائد لواء "جيش المسلمين" المدعو مهند جنيد، برصاص القوات الحكومية في حي القابون بدمشق منذ عام 2013.
وبحسب الموقع يواصل جنيد أنشطته، وحضر المفاوضات الحالية في أستانة كقيادي في "جيش النصر" العامل في ريف حماة.
وجرت مفاوضات الجولة السادسة من محادثات أستانة بشأن سوريا، بمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة وفود عن روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة والولايات المتحدة، حيث شكلت مناطق خفض التصعيد في سوريا أحد المواضيع الرئيسية في المفاوضات.
ولاحقا قال الجفعري إن الحكومة السورية تؤيد أي مبادرة من شأنها "وقف سفك الدماء" في سوريا.
وأضاف:"نحن مع أي مبادرة، من شأنها وقف سفك الدماء للشعب السوري وتخفيف معاناته، كما أن فك الحصار عن مدينة دير الزور وعن أهل هذه المدينة له أهمية بالغة من الناحية العسكرية والإنسانية".
========================
الشرق الاوسط :تعزيزات تركية إلى "النقطة صفر" مع سوريا
السبت - 25 ذو الحجة 1438 هـ - 16 سبتمبر 2017 مـ  رقم العدد [14172]
أنقرة: سعيد عبد الرازق
اتفقت روسيا وتركيا وإيران خلال اجتماعات آستانة، أمس، على نشر مراقبين حول منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال سوريا قرب حدود تركيا التي أرسلت أمس تعزيزات إلى قبالة سوريا.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، إن "المراقبين من الدول الثلاث سينتشرون في نقاط تفتيش ومراقبة في المناطق الآمنة التي تشكل حدود منطقة خفض التصعيد". وأضافت أن مهمة المراقبين الرئيسية ستكون منع وقوع اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة ومراقبة أي خروقات محتملة لوقف النار.
وأوضح البيان، أن تنسيق عمل قوات المراقبة سيتم من قبل "مركز التنسيق المشترك" الذي سيشكل بين الدول الضامنة الثلاث، لافتا إلى أن إعلان منطقة خفض التصعيد في إدلب يشكل الحلقة الأخيرة من تنفيذ مذكرة التفاهم المبرمة في مايو (أيار) الماضي خلال اجتماعات آستانة بين الدول الضامنة، حول إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا. وذكر البيان أن الاشتباكات شهدت انخفاضا ملحوظا في سوريا، مع توقيع تلك المذكرة.
واعتبرت الخارجية التركية أن مذكرة التفاهم، ومع الخطوة الأخيرة (إعلان منطقة خفض التصعيد في إدلب)، تحقق مساهمة مهمة في تهيئة الظروف على الأرض، لتحقيق تقدم في العملية السياسية في مفاوضات جنيف، التي ترعاها الأمم المتحدة، لحل الأزمة السورية.
وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أمس، أن روسيا وإيران وتركيا توصلت إلى اتفاق بشأن حدود منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب.
وحول ما يخص ملف إطلاق سراح المعتقلين، نقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على اجتماعات آستانة، أن هذا الموضوع تأجل إلى الاجتماع المقبل في آستانة، حيث لم يتم التوافق على ذلك، بسبب موقف النظام السوري.
وقالت مصادر في المعارضة السورية، إن الجولة السادسة من اجتماعات آستانة التي اختتمت أمس لن تكون الأخيرة، وإن المسار مستمر لمناقشة بقية القضايا، موضحة أن المواضيع التي نوقشت جميعها في الإطار العسكري من دون التطرق إلى الجوانب السياسية. وأكّدت المصادر ذاتها، أن مناقشة موضوع المعتقلين سيتم في الاجتماع المقبل، وأنه تم تقديم مذكرات بخصوصه.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، أكد أول من أمس أن محادثات آستانة ليست بديلا عن مفاوضات جنيف.
وفي شأن العملية العسكرية المحتملة في إدلب وعفرين، أوضح كالين أن هذه العملية قد تكون مختلفة، ومن الممكن أن تكون وراء الحدود التركية لضمان أمنها، قائلا: "قلنا قبل ذلك إننا سنقوم بتوجيه الرد المناسب على أي هجوم من الأراضي السورية، سواء من مناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي أو غيره، ولن نسمح بإنشاء ممر إرهابي على حدودنا حتى الآن لم نسمح بذلك وسنواصل ذلك في المستقبل".
في السياق ذاته، واصل الجيش التركي إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا لليوم الثاني على التوالي بعد وصول تعزيزات كبيرة إلى محافظة كلس المتاخمة للحدود السورية قبالة مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الاتحاد الديمقراطي.
وقالت مصادر تركية، إن الجيش التركي أرسل مدرعات وبطاريات مدفعية إلى النقطة صفر من الحدود السورية لا سيما المناطق التي تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب" الكردية. كما أرسل الجيش التركي تعزيزات من الجنود إلى القوات المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا.
ومساء أول من أمس، وصلت قافلة تحمل تعزيزات عسكرية تركية إلى ولاية كلس (جنوب) الحدودية مع سوريا تتألف من 10 شاحنات، بينها 5 محملة بمدافع، والأخرى آليات مدرعة لنقل الجنود، مرسلة من وحدات عسكرية مختلفة إلى الوحدات على الحدود.
وتوجهت القافلة من كلس، باتجاه الشريط الحدودي، حيث سيتم نشر التعزيزات في المنطقة.
========================
"فصل ثلاثي" بين النظام والمعارضة في إدلب...{الجيش الحر} يرفض وجود إيران... وتوغل تركي لقتال "النصرة"
السبت - 25 ذو الحجة 1438 هـ - 16 سبتمبر 2017 مـ  رقم العدد [14172]
موسكو: طه عبد الواحد - بيروت: كارولين عاكوم
اتفقت كل من روسيا وإيران وتركيا، المعروفة بـ"الدول الضامنة"، على إقامة منطقة خفض توتر في إدلب شمال غربي سوريا، على أن تنتشر قوة مراقبين من 1500 عنصر لضمان الأمن على حدود هذه المنطقة ومنع الاشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة.
وذكر بيان مشترك بعد يومين من المحادثات في آستانة أن الدول الثلاث اتفقت على نشر "قوات لمراقبة منطقة خفض التصعيد" في إدلب الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" التي تضم فصائل بينها "فتح الشام} ({النصرة" سابقاً) لمنع "وقوع اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة".
وقال رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرنتييف إن عدد المراقبين قد يصل إلى 1500 عنصر؛ 500 من كل دولة، ما يعني أنه سيكون أول حضور عسكري رسمي لروسيا وتركيا في سوريا بموافقة موسكو، وسط أنباء عن توغل فصائل معارضة بدعم تركي لقتال "النصرة".
وأضاف أن الاتفاق سيكون "المرحلة النهائية" نحو إقامة المناطق الأربع لخفض التوتر في سوريا.
وأعلن وفد الفصائل المعارضة على حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي: "لن توجد قوات الأسد أو ميليشياته في أي بقعة أو جزء من أجزاء مناطق خفض التصعيد، ولن يكون لها دور في مناطقنا المحررة". وأضاف أن {الجيش الحر} يرفض مشاركة إيران في مراقبة هدنة إدلب.
من جهته، دعا موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى "استخدام زخم آستانة" لتوسيع المحادثات للتوصل إلى حل سياسي للنزاع.
وأضاف المبعوث الأممي أنه "لا يمكن الحفاظ على أي منطقة خفض توتر من دون عملية سياسية موسعة
========================
شام :هل ينجي اتفاق الأستانة إدلب؟
تفاؤل غير مسبوق من كافة الأطراف التي حضرت اجتماعات الأستانة، بدورتها السادسة، والتي انتهت بتوصل الدول الضامنة وأطراف النزاع السوري إلى تطبيق اتفاق مناطق خفض العنف في المناطق الأربعة المتفق عليها، ليحَدد الاجتماع القادم للأستانة في أواخر أكتوبر المقبل، ولكن دون بشائر تشير إلى أنه سيكون الأخير.
أستانة التي توصلت إلى حل مؤقت، قد يكون لدرء خطر يهدد المدنيين، أو يكون فترة ليتنفس نظام الأسد الصعداء وينتعش من جديد والميليشيات الإيرانية الداعمة له، حصرت اتفاق مناطق خفض العنف بستة أشهر قابلة للتجديد، وهي تشمل بشكل كامل أو جزئي الغوطة الشرقية بريف دمشق ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة، دون ذكر الأسباب أو المبررات لتأطير المدة وتحديدها.
وفي حديث مع عضو اللجنة الإعلامية لوفد المعارضة العسكري، "إدريس رعد"، مع شبكة شام الإخبارية، أكد أن اتفاق خفض العنف هو مرحلة من عدة مراحل متتالية تبدأ بوقف شامل لإطلاق النار والإفراج عن المعتقلين ومن ثم البدء بعملية سياسية شاملة تنتهي برحيل الأسد ومن معه وعودة الاستقرار لسورية.
واعتبر رعد أن "نظام الأسد منتهي عملياً ولا يمكنه بناء قواته واسترجاع قوته وبخروج الميليشيات الإيرانية والأجنبية وتوقف الدعم الروسي يصبح الأسد مجرد من عوامل بقائه".
وبالرغم من أن وزير الخارجية الكازخستاني، "خيرات عبد الرحمانوف"، في الجلسة الختامية التي انبثقت عنها مخرجات "أستانة 6"، دعا كافة أطراف الصراع السوري للإفراج عن المعتقلين لبناء الثقة فيما بينهم، في وقت لايزال فيه نظام الأسد يزج في سجونه مئات الآلاف من المدنيين بتهم متعددة، تحت مسمى "حالة الطوارئ"، ويستمر في إصدار أحكام عرفية بشكل عشوائي، يصر عضو المكتب الإعلامي لوفد المعارضة، أن تضمين اتفاق خفض العنف في سوريا، محافظة إدلب، يعتبر "انجازاً"، مشيراً إلى أن "منطقة إدلب وما حولها كانت خارج اطار مناطق تخفيض الصراع".
ولفت "رعد" إلى أن "إدلب كانت مهددة بمصير مشابه للموصل ويقطنها قرابة الخمسة ملايين ما بين أهلها والنازحين إليها وبإتمام اتفاق خفض التصعيد وتأمينها وحفض مستوى الصراع في سورية أصبح الحديث عن الإفراج عن المعتقلين وعودة المهجرين لبلداتهم أولوية مطلقة نعمل جميعاً على إنجاز تقدم ملموس في هذه الملفات".
واعتبر أن هذا الاتفاق الذي وُلد من رحم الأستانة، يعتبر نقطة هامة تضع حداً للتعنت الإيراني وتعطيله للمضي بشكل أسرع في العملية السياسية وباقي الملفات، مشدداً على أن وفد المعارضة ملتزم بتحقيق أهداف الثورة وثوابتها وعلى رأسها تأمين المدنيين والإفراج عن المعتقلين ورحيل الأسد وزمرته.
وكانت الخارجية التركية، قد أصدرت بياناً عقب اجتماع أستانة، في بيان، اليوم الجمعة، أن الدول الثلاث الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) سينشرون قواهم في نقاط التفتيش والمراقبة في المناطق المؤمنة التي تشكل حدود منطقة خفض العنف في إدلب، لافتةً إلى أن المهمة الأساسية لقوات المراقبة، هي الحيلولة دون وقوع اشتباكات بين نظام الأسد والمعارضة، وسيتم تنسيق عمل قوات المراقبة من قبل "مركز التنسيق المشترك" الذي سيشكل بين الدول الضامنة الثلاث.
إلا أن "رعد" أكد أن وفد المعارضة رحب بدخول قوات مراقبة تركية للمناطق المحررة لتأمينها وحمايتها ومراقبة اتفاق خفض العنف، مشدداً على أنه تم الرفض بشكل قطعي تواجد قوات إيرانية في المناطق المحررة، وأشار إلى أنه "على الضامن الروسي الزام النظام وايران بما توصلت إليه الأستانة ومراقبة الاتفاق من جهته".
وفي سؤاله عن تصريحات وزير الخارجية التركية حول نشر قوات للدول الضامنة الثلاثة ومن بينها إيران، أجاب "رفضنا في الاجتماعات تواجد أي قوات إيرانية في إدلب، وربما المقصود بوجود قوات إيرانية هو تواجدها على الجبهات المقابلة لمنطقة تخفيض الصراع من جهة النظام ."، نافياً أن يكون هناك أي اتفاق على دخول قوات مراقبة إيرانية إلى منطقة إدلب.
ولم يصرح "رعد" عن عدد المراقبين المقرر إرسالهم إلى إدلب، واكتفى بالإشارة إلى أنه "لم يتم تحديد أرقام ولا آليات لتنفيذ القرار"، لافتاً إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى "جلسات تشاورية أخرى تجري لاحقا".
وفي سياق متصل، أكد سفير نظام الأسد لدى الأمم المتحدة، "بشار الجعفري"، اليوم الجمعة، إن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وإيران وتركيا، لإقامة منطقة خفض العنف في إدلب، "لا يشمل المجموعات المتطرفة التي رفضت وقف إطلاق النار، بما في ذلك الفصيل المرتبط بتنظيم القاعدة"، في إشارة منه إلى "هيئة تحرير الشام"، التي تسيطر على معظم محافظة إدلب.
لكن "رعد"، كان متفائلاً بشكل لافت، فقد اكد أن "اتفاق خفض التصعيد هو لحماية المناطق المحررة ومنع استهدافها وعلى الجميع الالتزام والتعاون لإنجاح القرار وليس المقصود منه محاربة أحد ولا مناكفته، والقرار يشمل كل المناطق المحررة في إدلب وما حولها"، مؤكداً أن "إدلب لن تتعرض إلى قصف".وبالانتقال الى الحل السياسي الذي تسعى اليه الامم المتحدة من خلال عقدها لمؤتمر جنيف المشابه في نتائجه البطيئة للأستانة، فقال "رعد"، إن الحل السياسي يأتي من خلال عملية جنيف، لافتاً الى أن "المرحلة الاصعب هي المرحلة الاولى التي تهتم بتثبيت وقف اطلاق النار وعودة المهجرين والافراج عن المعتقلين".
وانطلق اجتماع "أستانة 6"، بلقاءات ثنائية وثلاثية بين الدول الثلاث الضامنة ووفود أخرى مشاركة في المؤتمر، وهي وفدا المعارضة السورية ونظام الأسد، اضافة لوفد الامم المتحدة ووفود كل من الولايات المتحدة والأردن، وتشارك قطر للمرة الأولى بصفة مراقب، والتي بدأت يوم أمس الخميس، واختتمت بعد ظهر اليوم.
ومنذ بداية العام الجاري، عُقدت ست جولات من مباحثات الاستانة، أعقبت إعلان وقف إطلاق النار في سوريا، نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، ورغم الخروقات، فإن التوصل إلى إقامة "مناطق خفض العنف" يعد أبرز ما بلغته تلك الاجتماعات.
========================
الامم المتحدة :دي مستورا يرحب بالاتفاق في أستانة على مناطق تهدئة التصعيد
رحب ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في اجتماع أستانة بشأن مناطق تهدئة التصعيد.
وقال إن حماية المدنيين، بغض النظر عن الإجراءات، أمر مهم للغاية وخاصة في منطقة إدلب في الوقت الراهن التي يوجد بها أكثر من مليوني مدني.
وأثناء حديثه مع الصحفيين، شدد المبعوث الدولي على أن الأمم المتحدة ستواصل فعل كل ما يمكن، وستكثف جهودها لتقديم المساعدة لكل السوريين بأنحاء سوريا.
وأعرب عن أمله في أن يسفر الاتفاق على مناطق تهدئة التصعيد عن تيسير الوصول الإنساني، بناء على احتياجات السوريين أينما كانوا.
وأشار دي مستورا إلى وصول أول قافلة من الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري إلى دير الزور للمرة الأولى منذ سنوات.
وقال المبعوث الدولي إنه سيجري مشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك حول الخطوات المقبلة، قبل أن يعلن موعد انعقاد الجولة المقبلة للمحادثات السورية.
وأعرب عن الأمل في أن تتعامل كل الأطراف مع جولة المحادثات بشكل جاد، في ضوء عملية أستانة وتهدئة التصعيد.
========================
كلنا شركاء :د. أسامة الملوحي: المقاتلون الأستانيون الخافضون للتوتر والتصعيد في ملحمتهم السادسة
د. أسامة الملوحي: كلنا شركاء
أحد أهم أعضاء وفد الفصائل المقاتلة إلى أستانة قيل له:
لماذا تستمرون في الحضور رغم انتقادات أغلب الجهات الثورية لكم ورغم وجود انتهاكات لاتفاقات الهدن من طرف النظام  أثناء كل أستانة, ومصيبة ميدانية كبرى بعد كل أستانة؟
فلوى عضو الوفد رأسه مستكبراً وقال مع ابتسامة في طرف فمه وشبه اغماضة للعينين…:
أنتم لا تعلمون شيئا …إنا نعلم ما لا تعلمون…ونرجو من الراعين في الأستانة ما لا ترجون وما لا تفهمون….
ولكن جولات الأستانة جمَّدت جبهات كان النظام بريدها أن تتجمد ليستفرد بجبهات أخرى.
ولمَّا أراد النظام إقفال جبهات مع الضمانة الكاملة أخذ ذلك من الأستانة واطمأنَّ بذلك لنقل قطعات عسكرية كبيرة إلى مناطق استراتيجية أخرى..
هناك مناطق استراتيجية حساسة لا يستطيع النظام أن يسحب منها قواته سواءً منها القوات المواجهة أو القوات الاحتياطية باي شكل من الاشكال لأنها تحفظ وجوده وتمنع أي هجمة ارتدادية مفاجئة نحو القلب في العاصمة خاصَّة, وكانت قطعات مدربة كبيرة مخصصة لحماية القلب لا تغادر العاصمة ومحيطها وعددها يبلغ اكثر من عشرين ألف فرد….ولكن بعد جولات أستانة وضياع داريا وبلدات وادي بردى والقابون وبرزة وحي تشرين  أصبح ذلك ممكناً.
وكان من نتاج الأستانة الخامسة المدعومة باتفاقيات جانبية أخرى على الأرض وفي القاهرة أن النظام استطاع نقل آلاف المقاتلين باتجاه الشرق والبادية… البادية التي تحتاج عشرات الألوف من الجنود إضافة إلى أفراد الميليشيات.
وفي الأستانة السادسة مرر الأستانيون اتفاقاً ميدانياً خطراً للغاية:
مرروا منع أي انطلاقة لأي معركة عسكرية باتجاه النظام وبذلك أسقطوا الورقة العسكرية تماماً من المفاوضات السياسية التي يمكن أن تنال من بقاء بشار الاسد, وعززوا من هدف النظام ومن معه بالحسم العسكري المباشر والتدريجي في بعض المناطق.
وإمكانية انطلاق مثل هذا العمل العسكري واردة باتجاه الساحل غرباً أو باتجاه حماة جنوباً او باتجاه حلب من غربها وجنوبها وباتجاه طريق النظام إلى حلب شرقا في محور أثريا خناصر وحتى باتجاه قوات قسد المتعاونة مع النظام شمالاً.
وفي هذا الاتفاق الأستاني الأخير جعلوا منطقة الكنس المخطط لها لتجميع المقاتلين في الوسط ليعزلوا المقاتلين عن أي مبادأة عسكرية بالاتجاهات التي ذكرناها.
وفي هذا الاتفاق وسعوا قائمة المصنفين المستَهدفين إلى كل الذين يرفضون اتفاق الأستانة وفي رواية روسية أخرى: “سيكون مشمولاً بالاستئصال والإزالة كل من يصر على تغيير النظام
كل من لا يزال يريد رحيل بشار الأسد متطرف يجب أن يزول في ميزان الروس الضامنين.
وفي الاتفاق الأخير مخاوف كثيرة في وجود جهود للفصائل الأستانية قد تكون للمساعدة في العزل والتجميع والاحتراب.
وحددوا ستة أشهر للاتفاق الأخير, ربما ريثما يتمكن النظام ومن معه من السيطرة على البادية والشرق ليعود فيقضم ما تبقى من قطع منهكة هنا وهناك هي مناطق خفض التوتر الأربع.
لقد اتضح للجميع اليوم أن الأستانة أهم من جنيف وأن الأستانة أسرع من جنيف بكثير…وأن الأستانة تؤثر مباشرة على الميدان وأن نجاحات أستانة تواكب الاجتماعات وتعززها….نجاحات لطرف واحد…نجاحات لبشار الأسد ومن معه.
وفي الجانب السياسي كان للأستانات دور كبير مؤثر أيضاً:
–       الأستانات عززت شرعية روسيا كوسيط وضامن, وما يكون على الخريطة و الأرض يكون أسهل منه ما هو في الاتفاقات السياسية.
–       الأستانات أعطت شرعية لوجود إيران في المفاوضات فالموافقة على الجلوس مع وفد ايراني أستاني سيسهل الجلوس مع وفد إيراني جنيفي ولن يؤثر أبداً التحفظ المتكرر من وفد الأستانة على وجود إيران كضامن فهم يجلسون معها ويوافقون على ما تعده وتوافق عليه ثم يتحفظون.
–       الأستانات مهدت لبقاء بشار الأسد وسيسهل على المفاوضين السياسيين بعد تطعيم وفد الهيئة العليا للمفاوضات , سيسهل عليهم الموافقة على صيغة مضللة فيها بقاء بشار الأسد.
الأستانة أقوى من جنيف لان الوجوه تقابلت بين النظام ووفد الفصائل في الاجتماعات وكل الاتفاقات الميدانية بنيت على أساس وجود أساسي لقوات النظام والميليشيات, واعتراف الفصائل بالنظام اتفاقاً أكبر ذريعة لمن يريد الاستجابة للرغبة العامة للَّاعبين في بقاء بشار الاسد.
المقاتلون الأستانيون الخافضون للتصعيد والتوتر قدموا ورقة المعتقلين للمرة السادسة ولم يأبه لهم أحد.
مرر الآباء الرعاة الولاة كل شيء وتركوا ورقة المعتقلين معلقة…ورقة معلقة جعلوا لها أستانة مُضللة أخرى قد يُدخلهم النظام بعدها في نفق ونفي وتفاصيل لا يخرجون منها بسنين.
لقد قالوا أن الأستانة السادسة هي الأخيرة ويبدو أنها فعلاً المحطة الأساسية الهامة الأخيرة التي حققت فيها روسيا وإيران أكثر مما كانتا تتوقعان و تتمنيان .ً
========================
اخبارك :أستانة' سوق النخاسة لبيع سوريا
 منذ ساعتين
انتهى اجتماع أستانة وتوصل المجتمعون على تقسيم سوريا إلى مناطق ما تسمى "خفض التوتر" زورًا وبهتانًا والهدف منها هو تثبيت مناطق نفوذ القوى الإقليمية والدولية التي سعت خلال السنوات السبع على تقسيمها وتفتيتها إلى دويلات متناثرة على الجغرافيا. إنها الجولة السادسة من صراع الجبابرة في الحلبة السورية المنهارة أصلًا منذ بداية الأزمة في جوانبها الطائفية والمذهبية والعرقية.
المساومات التي تمت بين القوى الإقليمية والدولية وفقًا لمصالح كل طرف زادت من حالة القيح المؤدي إلى احتضار الوطن على قرقعة كؤوس سماسرة الحرب والقوى الناهبة الرأسمالية وكل من يدور حولها. كل الاجتماعات التي عُقدت في الأستانة وجنيف للتوصل لشبه حل للأزمة السورية لم يتمخض عنها سوى زيادة الطين بلة وخروج أصحاب القضية "من المولد بلا حمص"، وتركوها في عهدة من كان يتمنى في أحلامه أن يضم أجزاء من سوريا إلى حدوده.
تركيا التي كانت تسعى لقضم الشمال السوري وضمه لحدود دولتها العثمانية خلال القرن المنصرم وبالرغم من كل محاولاتها لم تنجح حتى الدخول لشر واحد، لكنها في القرن الحادي والعشرون وبعد السنوات السبع ومن خلال دعمها لكافة الإرهابيين والمتطرفين ها هي الآن تجني ما زرعته، وذلك تحت رعاية دولية وعلى مرأى ما يسمى "النظام البعثي الشرعي" الفاقد لشرعيته وكذلك المعارضات الفاقدة لأدنى أخلاقيات الثورة في بناء مجتمع جديد. بل على العكس عمل الاثنين "المعارضة والنظام" وفي عاصمة سوق النخاسة الدولية "استانة" على بيع سوريا لتكون بذلك كمن باع زوجته أو ابنته كي يعيش على فتات موائد الجبابرة.
أين هي السيادة لمن كانوا وما زالوا يتشدقون بالوحدة والسيادة الوطنية وكذلك أين هم كانوا يناضلون من أجل القضاء على الدكتاتورية الاستبداد، فهل فاتورة القضاء على الدكتاتورية هي بيع الوطن هكذا "عيني عينك" مثلما يقول المثل الشعبي.
نعم، ستدخل قوى قليمية ودولية عدة لفرض "خفض التوتر" بين الأطراف المتصارعة وليس إنهاء التوتر، وهذا يعني أن هناك جولات وصولات من النحر والقتل والتفجير والاغتيالات ستتم حتى يتم استنزاف الكل ضد الكل، وهذا ما تسعى له الدول الضامنة إيران وتركيا وروسيا والشاهد على هذه الجريمة هي طبعًا امريكا والأردن.
إننا إذًا أمام مرحلة جديدة من حرب المصطلحات وسوف يكون الشعب هو الضحية ثانية ما بين خفض التوتر وإنهاء التوتر وتحت رعاية دولية لقوى النهب الرأسمالية.
========================
الخبر انلاين :إقرار" خفض التصعيد" لمدة 6 أشهر بسوريا
قال مفاوضون من روسيا وتركيا وإيران في بيان مشترك، الجمعة، خلال الجلسة الختامية لمباحثات أستانة،  إن الدول الثلاث توصلت لاتفاق لإقامة مناطق "خفض تصعيد" في سوريا لمدة 6 أشهر.
وتلا وزير الخارجية عبد الرحمنوف البيان الختامي، وجاء فيها "أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة ووقف إطلاق النار في سوريا، تركيا وروسيا وإيران، اليوم الجمعة، عن توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب، وفقا للاتفاق الموقع في  ماي الماضي بينها".
وحسب البيان، ستشمل المناطق، بشكل كامل أو جزئي، الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة. ويمكن تمديد فترة الستة أشهر في المستقبل، فيما ستتولى روسيا وإيران وتركيا الرقابة في منطقة خفض التوتر في إدلب.
كما أقرت الدول الضامنة "إنشاء مركز تنسيق مشترك تركي روسي إيراني، يهدف إلى تنسيق أنشطة قوات مراقبة خفض التوتر".
وأكد البيان التقدم المحرز في مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش، وسائر الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بالقاعدة أو داعش".
واكتفى البيان بالإشارة إلى ملف المعتقلين "بالتشديد على ضرورة أن تتخذ الأطراف المتصارعة تدابير لبناء الثقة، بما في ذلك الإفراج عن المحتجزين والمختطفين، وتسليم الجثث، فضلا عن التعرف على الأشخاص المفقودين، من أجل تهيئة ظروف أفضل للعملية السياسية والوقف الدائم لإطلاق النار".
كما قررت الدول الضامنة وفق البيان "عقد الاجتماع الدولي الرفيع المستوى المقبل بشأن سوريا في أستانا، نهاية  أكتوبر المقبل".
وانطلقت اجتماعات "أستانة 6" حول سوريا، أمس الخميس، في العاصمة الكازخية، وسط توقعات بحصول توافقات بين الدول الضامنة، حسب مصادر في المعارضة السورية.
========================
مصروي :بيان مشترك لـ"روسيا وتركيا وإيران" بشأن مناطق خفض التصعيد في سوريا
02:21 م الجمعة 15 سبتمبر 2017
بيان مشترك لـ"روسيا وتركيا وإيران" بشأن مناطق خفض التصعيد في سورياوزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبدالرحمانوفاستانة - (د ب أ):
أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرات عبدالرحمانوف، اليوم الجمعة، عن تشكيل مركز تنسيق ثلاثي إيراني روسي تركي، لتجنب الأحداث في مناطق خفض التصعيد في سورية. وجاء في البيان المشترك للدول الضامنة في الجلسة الختامية لمحادثات "أستانا-6"، الذي قرأه عبر الرحمانوف: "تشكيل مركز تنسيقي ثلاثي إيراني روسي وتركي، لتجنب الأحداث في مناطق خفض التصيد في سورية"،بحسب وكالة سبوتنيك. وتابع: "الوضع في سورية منذ 8 أشهر منذ بدء المباحثات في أستانة تغير بشكل كبير. ونعتبر من الضروري مواصلة مسار أستانة". وأكد وزير الخارجية الكازاخي أنه تم الاتفاق على أن لقاء "أستانة" القادم في نهاية شهرأكتوبر . كما أشار إلى أن مناطق خفض التصعيد في سورية، ستقام لمدة 6 أشهر مع احتمال التمديد. وقال عبد الرحمنوف، في البيان، إن روسيا وإيران وتركيا أكدوا عزمهم على محاربة الإرهاب في سورية، سواء داخل مناطق خفض التصعيد أو خارجها. كانت كلا من روسيا وتركيا وإيران قد وقعت، في أستانة في شهر مايو الماضي، على اتفاقية تقضي بإنشاء "مناطق خفض التوتر" في سوريا من دون أن تحمل توقيع أي طرف سوري.
وتتوزع هذه المناطق على ثماني محافظات من أصل 14محافظة
========================
العرب نيوز :الأردن يرحب بمخرجات مؤتمر استانة بشأن مناطق خفض التصعيد
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - عمان 15 ايلول (العرب نيوز)- رحبت الحكومة الأردنية بالبيان الختامي لمحادثات مؤتمر استانة بشان الازمة السورية حول تفعيل خفض التصعيد في اربع مناطق في سوريا والذي صدر اليوم الجمعة في العاصمة الكازاخية.
وصرح وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني إن الاردن يرحب بالبيان الختامي لمحادثات استانة ويعرب عن الامل في التنفيذ الدقيق لمخرجات المؤتمر بحيث تكون نموذجا يطبق في كافة انحاء سوريا الشقيقة.
واضاف ان الاتفاق على تفعيل مناطق خفض التصعيد في المناطق المشار اليها لن يؤثر على وحدة اراضي سوريا بل يعول على ان يكون اللبنة الاولى نحو عودة الامن الى انحاء سوريا كافة مثلما تمهد لمحادثات جنيف بشان الحل السياسي. وصرح ان الاردن يدعم هذا الاتفاق وكل الجهود التي تبذل نحو حل سياسي وانتقال سلمي في سوريا في اقرب وقت ممكن.
========================
العرب اليوم :اجتماع أستانة يقرِّر نشر قوات مراقبة في إدلب واللاذقية وحماة وحلب
أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرات عبدالرحمانوف، اليوم الجمعة 15 سبتمبر/أيلول، عن تشكيل مركز تنسيق ثلاثي إيراني روسي تركي، لتجنب الأحداث في مناطق خفض التصعيد في سورية. وجاء في البيان المشترك للدول الضامنة في الجلسة الختامية لمحادثات "أستانة-6"، الذي قرأه عبر الرحمانوف: تم التوافق على "تشكيل مركز تنسيقي ثلاثي إيراني روسي وتركي، لتجنب الأحداث في مناطق خفض التصيد في سورية".
وتابع: "الوضع في سورية منذ 8 أشهر منذ بدء المباحثات في أستانة تغير بشكل كبير. ونعتبر من الضروري مواصلة مسار أستانا". وأكد وزير الخارجية الكازاخي أنه تم الاتفاق على أن لقاء "أستانة" القادم في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول. كما أشار إلى أن مناطق خفض التصعيد في سورية، ستقام لمدة 6 أشهر مع احتمال التمديد.
وقال عبد الرحمنوف في البيان إن مندوبي روسيا وإيران وتركيا أكدوا عزمهم على محاربة الإرهاب في سورية، سواء داخل مناطق خفض التصعيد أو خارجها.
========================
المدن :النص الكامل لبيان "أستانة-6"
اختتمت في العاصمة الكازاخستانية أستانة، الجولة السادسة من المحادثات بشان سوريا، وتوصل المجتمعون إلى اتفاق بشأن تحديد منطقة "تخفيف التوتر" في إدلب، ونشر قوات مراقبة، وإنشاء مركز مشترك بين روسيا وإيران وتركيا لمراقبة سير العملية.
"المدن" تنشر النص الكامل للبيان الختامي:
الاجتماع الدولي بشأن سوريا في أستانة 14-15 أيلول/سبتمبر 2017
إن جمهورية إيران الإسلامية والاتحاد الروسي وجمهورية تركيا ضامنة لمراعاة نظام وقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية (المشار إليه فيما بعد ب "الضامن") تؤكد ما يلي:
إعادة تأكيد التزامها القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، مسترشدة بأحكام قرار مجلس الأمن 2254 (2015)؛
وإذ ترحب بالتخفيض الكبير للعنف على أرض الواقع في سوريا نتيجة التدابير الرامية إلى الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار وتعزيزه:
1 - تعرب عن ارتياحها للتقدم المحرز في تنفيذ المذكرة المتعلقة بإنشاء مناطق لوقف التصعيد في سوريا جمهورية 4 أيار / مايو 2017؛
2 - الإعلان عن إنشاء مناطق التصعيد وفقا لمذكرة 4 أيار / مايو 2017 في الغوطة الشرقية وفي أجزاء معينة من شمال محافظة حمص في محافظة إدلب وأجزاء معينة من محافظات أولاتاكيا وحماة وحلب المجاورة) وكذلك في أجزاء معينة من سوريا الجنوبية (استنادا إلى مبادرة الاتحاد الروسي كضامن لعملية أستانة، بهدف ضمان نظام وقف إطلاق النار والسلامة الإقليمية للجمهورية العربية السورية ومواصلة الكفاح ضد الإرهاب).
3 - نؤكد مرة أخرى أن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد والمناطق الأمنية هو تدبير مؤقت تكون مدته 6 أشهر مبدئيا وستمدد تلقائيا على أساس توافق آراء الضامنين.
4 - نؤكد على أن إنشاء مناطق التصعيد المذكورة أعلاه لا يقوض تحت أي ظرف من الظروف سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية.
5 - تخصيص قوات مكافحة التصعيد للضمانات الثلاثة على أساس الخرائط المتفق عليها في أنقرة في 8 أيلول / سبتمبر 2017 وفي وفقا لاختصاصات نشر قوات مكافحة التصعيد التي أعدها الفريق العامل المشترك المعني بالتصعيد على أساس مؤقت في المنطقة الأمنية في منطقة التصعيد في محافظة إدلب وبعض أجزاء المقاطعات المجاورة (اللاذقية، محافظات حماة وحلب) بهدف منع الحوادث والاشتباكات بين الأطراف المتصارعة (حكومة الجمهورية العربية السورية وجماعات المعارضة المسلحة التي انضمت إلى نظام وقف إطلاق النار وستنضم إليه).
6. التنسيق المشترك بين إيران والروسية والتركية وركز المركز على تنسيق أنشطة قوات مكافحة التصعيد في مناطق تخفيف حدة التصعيد.
7 - التأكيد على التقدم المحرز في مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش / جبهة النصرة وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمشاريع والكيانات الأخرى المرتبطة بالقاعدة أو جيش داعش، وذلك نتيجة إطلاق مناطق التصعيد المذكورة أعلاه وتؤكد من جديد تصميمها على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواصلة الكفاح ضدها داخل مناطق التصعيد وخارجها
8 - التأكيد على ضرورة أن تتخذ الأطراف المتصارعة تدابير لبناء الثقة، بما في ذلك الإفراج عن المحتجزين / المختطفين وتسليمهم والهيئات، فضلا عن تحديد هوية الأشخاص المفقودين، من أجل تهيئة ظروف أفضل للعملية السياسية والوقف الدائم لإطلاق النار.
9 - التأكيد على ضرورة الاستفادة من مناطق تخفيف التصعيد من أجل وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وآمنة وبدون معوقات، وفي هذا الصدد، تذكر الأحكام ذات الصلة من مذكرة 4 أيار / مايو 2017.
10 - نطلب إلى مراقبي عملية أستانة والأعضاء المهتمين الآخرين في المجتمع الدولي لدعم عملية التصعيد والاستقرار في سوريا من خلال جملة أمور منها إرسال مساعدات إضافية إلى الشعب السوري وتسهيل الإجراءات الإنسانية المتعلقة بالألغام والحفاظ على التراث التاريخي واستعادة أصول البنية التحتية الأساسية، الاقتصادية؛
11 - دعوة الأطراف المتصارعة وممثلي المعارضة السورية والمجتمع المدني إلى استخدام الظروف المواتية الناشئة لتكثيف الجهود وإعطاء زخم لإعطاء قوة دفع للحوار والدفاع عن النفس والنهوض بالعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، فضلا عن المبادرات الأخرى، والقيام بذلك على أساس عاجل؛
12 - يعيدون تأكيد عزمهم على مواصلة تنفيذ مذكرة المذكرة المؤرخة 4 أيار / مايو 2017 والقرارات الأخرى التي اتخذت في وقت سابق ضمن إطار عملية أستانة.
13 - أعرب عن خالص امتنانه لرئيس الجمهورية كازاخستان، ومعالي نور سلطان نزارباييف والسلطات الكازاخستانية التي استضافت في أستانة الاجتماع الدولي الرفيع المستوى السادس بشأن سوريا. 14. تقرر عقد الاجتماع الدولي الرفيع المستوى المقبل حول سوريا أستانة في نهاية أكتوبر 2017.
========================
الاماراتية :روسيا تقترح إرسال 1500 مراقب إلى إدلب السورية
ذكر مسؤول روسي بارز، اليوم الجمعة، أن بلاده وإيران وتركيا، وهي الدول التي تسعى لضمان هدنة واسعة في سوريا، يمكن أن ترسل كل منها 500 مراقب إلى منطقة جديدة لخفض التصعيد للمدنيين في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد. ويمكن أن تتألف القوة الروسية من أفراد الشرطة العسكرية، حسبما قال رئيس الوفد الروسي في محادثات السلام السورية في كازاخستان، أليكسندر لافرينتيف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “انترفاكس” الروسية.ويجب أن يتمركز مثل هؤلاء المراقبون في مواقع ضعيفة تحتاج لحماية، حسبما قال لافرينتيف، في محادثات متعددة الأطراف في العاصمة الكازاخستانية أستانة.كان وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرات عبدالرحمانوف، قد أعلن في في وقت سابق اليوم الجمعة، عن تشكيل مركز تنسيق ثلاثي إيراني روسي تركي، لتجنب الأحداث في مناطق خفض التصعيد في سوريا.وجاء في البيان المشترك للدول الضامنة في الجلسة الختامية لمحادثات “أستانة 6، الذي قرأه عبر الرحمانوف: “تشكيل مركز تنسيقي ثلاثي إيراني روسي وتركي، لتجنب الأحداث في مناطق خفض التصعيد في سوريا”، بحسب وكالة “سبوتنيك”.وتابع: “الوضع في سوريا منذ 8 أشهر منذ بدء المباحثات في أستانة تغير بشكل كبير. ونعتبر من الضروري مواصلة مسار أستانة”.وأكد وزير الخارجية الكازاخي أنه تم الاتفاق على أن لقاء “أستانة” القادم في نهاية شهر أكتوبر (تشرين أول).كما أشار إلى أن مناطق خفض التصعيد في سوريا، ستقام لمدة 6 أشهر مع احتمال التمديد. مزيد من الأخبار
========================
الحرة :الرئيس الكازاخي: بإمكاننا إرسال قوات إلى سوريا بقرار أممي
 ن موقع - جريدة الحرة
تاريخ الخبر - الجمعة 15 سبتمبر 2017 04:22 مساءً
جريدة الحرة - جي بي سي نيوز :- قال الرئيس الكازاخي نور سلطان نازارباييف الخميس، إن بإمكان بلاده إرسال قوات إلى سوريا، في حال اتخاذ الأمم المتحدة قراراً في هذا الشأن.
وأوضح نازارباييف في مؤتمر صحافي عقده بعاصمة بلاده أستانة، أنّ الجولة السادسة من محادثات أستانة الرامية لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا، انطلقت اليوم.
وأشار إلى أنّ الجولات السابقة من محادثات أستانة بين الأطراف السورية المتنازعة، أتت بنتائج إيجابية، تتمثل في إنشاء مناطق خفض التوتر في بعض المناطق السورية.
وأضاف أنّ الجولة السادسة من هذه المحادثات، ستكون مسرحاً لمناقشة إنشاء مناطق خفض توتر جديدة في الداخل السوري.
وتابع الرئيس الكازاخي قائلاً: “بسبب الأزمة المستمرة في سوريا، فقد الكثيرون حياتهم، واضطر الآلاف من أبناء هذا البلد إلى اللجوء لدول أخرى”, وفق القدس العربي.
وصباح الخميس، انطلقت في العاصمة الكازاخية، اجتماعات مؤتمر أستانة 6 حول سوريا، بلقاءات تقنية ثنائية وثلاثية تعقد بين الدول الضامنة والوفود المشاركة في المؤتمر، بعد اكتمال وصول كافة الوفود.
والأسبوع الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اجتماعات أستانة المقبلة، “تعتبر بمثابة مرحلة نهائية للمباحثات الرامية لحل الأزمة”.
وفي 1 سبتمبر/ أيلول الحالي، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، في بيان لها، أن الأطراف المشاركة في الجولة السادسة من محادثات أستانة، سترسم حدود “مناطق خفض التوتر” في محافظات إدلب (شمال غرب) وحمص (وسط) والغوطة الشرقية للعاصمة دمشق (جنوب).
وفي مايو/أيار الماضي، اتفقت الدول الثلاث الضامنة على إنشاء 4 “مناطق خفض توتر”، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية.
========================
العرب اليوم :/الاتفاق في آستانة على ترسيم حدود 4 مناطق لخفض التوتر و1500 مراقب لريف إدلب
الحياة  سعورس  منذ 12 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  AMP  نسخة للطباعة  تبليغ
 الاتفاق في آستانة على ترسيم حدود 4 مناطق لخفض التوتر و1500 مراقب لريف إدلب الاتفاق في آستانة على ترسيم حدود 4 مناطق لخفض التوتر و1500 مراقب لريف إدلب إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اليكم تفاصيل هذا الخبر الاتفاق في آستانة على ترسيم حدود 4 مناطق لخفض التوتر و1500 مراقب لريف إدلب
الاتفاق في آستانة على ترسيم حدود 4 مناطق لخفض التوتر و1500 مراقب لريف إدلب
أسفرت جولة المفاوضات السورية السادسة في آستانة عن اتفاق روسيا وتركيا وإيران على استكمال إقامة مناطق خفض التوتر في سورية بعد تجاوز الخلافات حول "عقدة" إدلب، واعتبرت موسكو التطور "إنجازاً مهماً لدفع التسوية السياسية"، ولمحت إلى احتمال توسيع دائرة الأطراف المراقبة لوقف النار بضم فرق من الصين وأربعة بلدان عربية هي مصر والإمارات والعراق ولبنان.
وتوجت النقاشات المكثفة التي أجريت خلال اليومين الماضيين، في الجلسات المفتوحة وعلى مستوى اللقاءات الثنائية بإعلان اتفاق على إقامة أربع مناطق لخفض التوتر في سورية، اشتمل على ترسيم حدود المناطق ووضع آليات للمراقبة والتفتيش ورصد الانتهاكات فيها. وكانت الأطراف الضامنة وقف النار أجلت في جولات آستانة السابقة الإعلان عن اتفاق شامل في هذا الشأن بهدف استكمال المناقشات حول المنطقة الرابعة في إدلب التي شكلت عقدة الحوار وأجلت أكثر من مرة في السابق إعلاناً رسمياً عن الاتفاق.
وقادت جولات الحوار المكثفة التي أجراها الوفد الروسي مع الطرفين التركي والإيراني كل على حدة، ثم في إطار ثلاثي، إلى تذليل الخلافات العالقة، والاتفاق على آليات مراقبة مشتركة لوقف النار في إدلب. وقال المبعوث الرئاسي الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتيف، إن الاتفاق يضمن تشكيل لجنة ثلاثية مشتركة. لافتاً إلى أن عدد المراقبين من روسيا وتركيا وإيران في منطقة ريف إدلب، قد يبلغ 1500 شخص، أي 500 مراقب من كل دولة.
ووصف الديبلوماسي الروسي عدد المراقبين، بأنه "غير كبير"، متوقعاً أن ترسل روسيا إلى إدلب وحدات غير قتالية من الشرطة العسكرية.
وأكد أن المناقشات حول توزيع قوات المراقبين في منطقة إدلب لخفض التصعيد، ما زالت مستمرة. وأضاف: "أما الآلية نفسها والأماكن المعينة لنشر المراقبين، فسيتم تحديدها بتوافق بين الدول الضامنة للهدنة في سياق تنفيذ الاتفاقات على الأرض".
وكانت مصادر في المفاوضات قالت في وقت سابق، إن الجانب التركي سيتولى الإشراف على مناطق المعارضة بينما ستتولى إيران وروسيا الإشراف على مناطق تحت سيطرة الحكومة. واعتبرت أن موسكو سعت إلى إقامة هذا التوازن بهدف تقليص اعتراضات المعارضة السورية وأطراف إقليمية على مشاركة إيران في عمليات المراقبة والرصد.
وأشارت المصادر إلى أن منطقة وقف القتال في تل رفعت أقيمت على أساس اتفاق روسي- تركي، ولا تدخل في إطار مناطق خفض التوتر.
وفي إيجاز صحافي في اختتام جولة المفاوضات اعتبر لافرينتيف، إن استكمال إقامة مناطق خفض التوتر، "يفتح الطريق للتوصل إلى وقف شامل للنار في سورية وبدء مرحلة جديدة لا سفك للدماء فيها". ووصف المفاوضات بأنها شكّلت "إنجازاً مهماً في جهود البحث عن صيغة للتسوية السورية".
وشدد على أن الهدف المقبل "تعزيز وقف النار والسعي لاستعادة الاستقرار في سورية، والانتقال إلى مناقشة موضوعية حول تكثيف إجراءات بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة، وعودة الجمهورية إلى الحياة السلمية". وقال إن موسكو وطهران وأنقرة بحثت مسألة إنشاء لجان للمصالحة الوطنية في سورية.
وقال الديبلوماسي الروسي إن بلاده طرحت خلال المفاوضات مسألة مشاركة أطراف جديدة في عمليات مراقبة وقف النار في سورية، لافتاً إلى أن اللائحة المقترحة تضم الصين ولبنان ومصر والإمارات والعراق. لكنه استدرك بأن موسكو لم تتوصل مع إيران وتركيا إلى "قرار نهائي" في هذا الشأن، مشيراً إلى أنه في حال التوافق على توسيع لائحة البلدان المشاركة في العملية فإن الدعوات سوف توجه إليها عبر القنوات الديبلوماسية الكازاخية، باعتبار أن كازاخستان تستضيف جولات التفاوض في آستانة.
وحول الخطوات الميدانية المقبلة قال لافرينتيف، إن موسكو تأمل في استكمال تحرير الرقة خلال شهور، وأعرب عن أمل في "انضمام المعارضة إلى هذا الجهد".
ولفت المبعوث الروسي إلى أن جولة المفاوضات المقبلة في آستانة سوف تقوم عمل مناطق خفض التوتر، وإدخال التعديلات اللازمة على الاتفاق. وزاد أنها سوف تركز على ملفي نزع الألغام وإطلاق سراح المعتقلين. وكان ملف المعتقلين شكل نقطة خلافية قوية خلال المفاوضات، ما دفع إلى إعلان ترحيله إلى الجولة المقبلة.
ورفضت موسكو في شكل غير مباشر عرضاً قدمته المعارضة، التي أعلنت أن معلوماتها تدل إلى وجود 250 ألف شخص في معتقلات النظام. وتضمن العرض تشكيل لجنة لفحص أوضاع السجون وتقديم تقرير إلى مفاوضات آستانة. لكن لافرينتيف دعا المعارضة إلى "عدم تقديم اقتراحات لا يمكن تنفيذها"، داعياً في الوقت ذاته، إلى "مواصلة جهود تسوية ملف المعتقلين".
في تلك الأثناء، أشار رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري إلى أن "أهم نتيجة لمحادثات آستانة هي الاتفاق حول منطقة خفض التصعيد في إدلب". وزاد أن "الحكومة السورية تؤيد أي مبادرة من شأنها وقف الدماء في سورية".
وشدد الجعفري على أنه "لا يوجد مكان في سورية لأحد، لكي يقيم قواعد عسكرية من دون موافقة وطلب من الحكومة السورية الشرعية".
وقال أن حكومات الدول الضامنة هي الضامن لتنفيذ اتفاق مناطق تخفيف التوتر والبيان الختامي يؤكد التزام هذه الحكومات بوحدة أراضي سورية وسيادتها واستقلالها السياسي، لافتاً إلى أن البيان الختامي "يشكل امتحاناً لكل الجهات التي ما زالت تراهن على استخدام الإرهاب كسلاح سياسي للضغط على الحكومة السورية".
وكان البيان الختامي لجولة المفاوضات نص على "الالتزام القوي باستقلال وسيادة ووحدة أراضي سورية"، وشدد على أن اتفاق مناطق تخفيف التوتر بما فيها إدلب سوف يستمر 6 أشهر قابلة للتمديد".
وأشار البيان إلى تشكيل مركز تنسيق ثلاثي إيراني- روسي- تركي لتجنب وقوع حوادث في مناطق تخفيف التوتر.
في المقابل، شدد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية يحيى العريضي على أن مسألة المعتقلين السوريين ما زالت من دون حل. وقال إنه "تمت مناقشة أمرين أساسيين في مفاوضات آستانة أولهما ضم إدلب لمناطق خفض التوتر، وثانيهما قضية المعتقلين الموجودين بعشرات الآلاف في سجون الحكومة السورية والتي تأتي على رأس الأولويات وهي مسألة تهم كل سوري".
وشدد على أن عملية الفصل بين الإرهابيين والمعارضة السورية "أنجزت" و "لا مكان للحديث عن علاقة بين المسلحين في إدلب والجهات التي تندرج تحت مظلة الإرهابيين الذين باتوا هدفاً يجب محاربتهم، ولا يمكن أن نقيم منطقة خفض التوتر قبل إزالة أي إرهاب يهدد السوريين".
وكانت الخارجية الكازاخية أشارت صباح أمس، إلى أن المشاركين في المفاوضات ناقشوا بالتفصيل الوثائق المتعلقة بمناطق خفض التوتر الأربع في سورية وعدد من الوثائق ذات الصلة.
وأوضح حيدربك توماتوف مدير دائرة آسيا وأفريقيا في الخارجية أن محادثات معقدة ومكثفة جرت خلال اليومين الماضيين. وزاد أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أكد أهمية عملية آستانة، ودعا إلى ضرورة مواصلتها.
في غضون ذلك، أفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية بأن الوزير سيرغي لافروف بحث مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون في اتصال هاتفي أمس آفاق تعاون البلدين في تسوية الأزمة السورية، مع التركيز على تثبيت مناطق خفض التوتر.
وعلى رغم أن البيان لم يوضح تفاصيل الملفات التي ناقشها الوزيران في الشأن السوري، لكن مصادر في آستانة رجحت أن يعقد خبراء من الجانبين الروسي والأميركي اجتماعاً الأسبوع المقبل لبحث الوضع في دير الزور والتنف، وسط أنباء عن استعداد واشنطن لتسليم منطقة التنف للقوات السورية والروسية.
وفي موسكو، أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين عقد اجتماعاً لمجلس الأمن القومي الروسي خُصِص جانب منه لمناقشة الوضع في سورية ونتائج جولة مفاوضات آستانة. وأعرب الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن ارتياح القيادة الروسية للاتفاق الذي تم التوصل إليه في آستانة. ولفت بيسكوف إلى أن الملف السوري كان محور بحث خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الروسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال إن الرئيسين على تأييدهما لتقدم التسوية السياسية للأزمة السورية.
وأفاد بيان أصدره الكرملين بأن الطرفين "أجريا تقويماً للوضع وتبادلا الآراء حول الوضع في سورية وشددا على ضرورة مواصلة الدعم المشترك للجهود المبذولة".
وأعرب الرئيسان عن استعدادهما لتعزيز "التنسيق الروسي– الفرنسي"، بما في ذلك في إطار اتفاقيات جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وجدد ماكرون اقتراحه إنشاء مجموعة اتصال حول سورية بمشاركة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي والدول الأخرى التي بإمكانها التأثير في تسوية الوضع.
النقاط ال10 في البيان
وفي ما يأتي النقاط العشر التي تضمنها البيان الصادر في اختتام المفاوضات:
1. إعلان إقامة مناطق خفض التوتر، وفقاً للمذكرة المؤرخة في 4 أيار (مايو) 2017، في الغوطة الشرقية، وبعض أجزاء شمال محافظة حمص، وفي محافظة إدلب، وبعض أجزاء المحافظات المتاخمة لها (اللاذقية، وحماة، وحلب) وبعض أجزاء جنوب سورية.
2. التأكيد على أن إقامة مناطق خفض التوتر إجراء موقت، ستكون مدة سريانه 6 أشهر في البداية، قابلة للتمديد تلقائياً بإجماع الدول الضامنة.
3. إقامة مناطق خفض التوتر لا تمس سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
4. نشر قوات لمراقبة خفض التوتر وفقاً للخرائط المتفق عليها في أنقرة في 8 أيلول (سبتمبر)، وبموجب شروط نشر هذه القوات التي وضعتها لجنة العمل المشتركة، في المنطقة الآمنة بإدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة لمنع وقوع اشتباكات بين الأطراف المتنازعة.
5. تشكيل لجنة إيرانية- روسية- تركية مشتركة لتنسيق عمل قوات المراقبة.
6. العزم على مواصلة الحرب ضد "داعش" و "جبهة النصرة "وجماعات وكيانات أخرى مرتبطة ب "داعش" و "القاعدة" داخل مناطق خفض التوتر وخارجها.
7. ضرورة الاستفادة من مناطق خفض التوتر لتأمين إيصال سريع وآمن ومن دون إعاقة للمساعدات الإنسانية.
8. حض الأطراف ذات صفة المراقبين في عملية آستانة وغيرهم من أعضاء المجتمع الدولي على دعم عملية خفض التوتر وبسط الاستقرار في سورية، بما في ذلك عبر إرسال مساعدات إضافية للشعب السوري والمشاركة في عملية إعادة إعمار البلاد.
9. دعوة الأطراف المتنازعة، وممثلين عن المعارضة السورية والمجتمع المدني لاستغلال الظروف الملائمة الناشئة لتفعيل الحوار بين السوريين والدفع إلى الأمام بالعملية السياسية تحت الرعاية الأممية في جنيف وغيرها من المبادرات.
10. عقد الجولة المقبلة للمفاوضات حول سورية في آستانة أواخر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
========================
العرب اليوم :المعارضة السورية: روسيا وعدت بفتح ملف المعتقلين بجدية مع النظام
أستانة / محمد شيخ يوسف / الأناضول
قالت المعارضة السورية المشاركة في اجتماعات "أستانة 6"، اليوم الجمعة، إنها حصلت على وعد من المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، بفتح ملف المعتقلين في سجون النظام خلال زيارته المقبلة إلى دمشق.
وأوضح المتحدث باسم المعارضة يحيى العريضي، خلال مؤتمر صحفي، أن "هناك محاولات كثيرة لإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، وفي اجتماعنا اليوم، وعد لافرينتييف بفتح هذا الموضوع وبجدية خلال زيارته المقبلة لدمشق (لم يحدد تاريخها)".
وتوقع العريضي أن يكون عدد المعتقلين في سجون النظام، ربع مليون معتقل.
وحول اتفاق خفض التوتر في إدلب، أوضح العريضي، "هذه المناطق التي أقرت هي مناطق تهدئة، تدل على أن تلك المنهجية التي اتبعها النظام السوري بالحل الأمني والعسكري أثبتت فشلها".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة ووقف إطلاق النار في سوريا، عن توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب (شمال)، وفقاً للاتفاق الموقع في أيار/مايو الماضي بينها.
من جانبها، قالت مصادر المعارضة للأناضول، إن وفدها قدم للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بيانات شهادات أسرى من المخابرات الجوية التابعة للنظام السوري، تتضمن الاعتراف بتعامل نظام الأسد مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الكازاخي خيرت عبد الرحمنوف، اختتام مباحثات "أستانة 6" حول سوريا بنجاح.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية الرسمية لمباحثات أستانة، وفيها أكد أن "نتائج مفاوضات أستانة ستكون مثمرة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وشدد على أنه "لا يجب استمرار الخيار العسكري، ومواصلة المعاناة، وعلينا اتخاذ قرارات صعبة والتعاون بين القوى الدولية والإقليمية المعنية".
========================
القدس العربي :ختام "أستانة 6": تفاهم في إدلب على "خفض التوتر" وخلاف على آلية المراقبة وخيبة في ملف المعتقلين..الوفد الروسي ينفي تصريحا بأن المرحلة اللاحقة ستكون لمحاربة من يناهض الأسد
Sep 16, 2017
 
حلب ـ "القدس العربي" من عبد الرزاق النبهان: اختتمت بعد ظهر أمس الجمعة الجولة السادسة من محادثات "أستانة 6" بين الأطراف السورية بالاتفاق على شمل محافظة إدلب بمناطق خفض التوتر في سوريا، في حين فشل المجتمعون في التوصل إلى اتفاق حول آلية المراقبة للاتفاق.
وقال مصدر في المعارضة السورية لـ"القدس العربي"، إنه تم الاتفاق خلال اجتماع أستانة على إدراج منطقة تخفيض رابعة تشمل إدلب وأجزاء من حلب وحماة واللاذقية، إلا أن الأطراف لم تتوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح المعتقلين والرهائن، والكشف عن مصير المفقودين، وتبادل الجثث، ما شكل خيبة أمل كبيرة، وخاصة لدى المعارضة وتركيا.
وردا على سؤال "القدس العربي" حول آلية مراقبة مناطق خفض التوتر وحقيقة التصريحات الروسية التي تحدثت عن
انتشار 1500 عسكري من روسيا وإيران وتركيا في إدلب، نفى المصدر صحة هذه التصريحات، مؤكداً أن جميع النقاط التي تمت مناقشتها ظلت نقاطاً خلافية ما عدا ضم مناطق لخفض التوتر، خاصة آلية المراقبة للاتفاق.
ولفت أيضاً إلى أن اتفاق أستانة ينص على عدم وجود قوات الأسد أو ميليشياته في أي بقعة أو جزء من أجزاء مناطق خفض التوتر، حيث لن يكون لها دور في المناطق المحررة. وأضاف أن التوافق خلال اجتماع أستانة على مناطق تخفيض الصراع لمدة ستة أشهر (6 شهور) تمدد تلقائياً في حال موافقة الدول الضامنة.
واستطرد بالقول إن الوفد الثوري العسكري اجتمع مع الوفد الروسي مرتين برعاية تركيا، وطرحت في الاجتماع الإشكاليات والخروقات المتعلقة بالاتفاقيات الماضية.
وحسب المصدر فإن الوفد السوري المعارض أبدى اعتراضه على الاتفاقيات الجانبية المناطقية التي تجريها روسيا بمفردها لإضعاف الاتفاق الرئيسي واعتبار هذا خرقاً لاتفاق أستانة.
وبخصوص تصريحات رئيس الوفد الروسي الخميس بشأن محاربة الفصائل التي تطالب برحيل الأسد بعد الانتهاء من التنظيمات المتشددة، قال المصدر إن الوفد الروسي نفى وبشكل رسمي خلال الاجتماع صدور أي تصريحات من رئيس وفدهم تتعلق بمحاربة من يحارب الأسد، وقال إن الإعلام الذي نشر ذلك أساء الترجمة والنقل.
وأضاف أن الوفد الروسي الذي ضم جنرالاً وعقيداً من وزارة الدفاع وسياسيين، ركزوا خلال حديثهم مع الوفد الثوري العسكري على ضرورة إنجاح مناطق خفض التوتر والتعاون لتوسيعها لإنهاء القتال وإيجاد حل سياسي في سوريا. (تفاصيل ص 4 ورأي القدس ص 23)
========================
كلنا شركاء :قيادي في (تحرير الشام): أستانة يعطي الشرعية لبشار الأسد ويجرّم من ثار بوجهه
زيد المحمود: كلنا شركاء
قال عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، إن مؤتمر أستانة لا يحقق أهداف الثورة ويسعى إلى إعادة المناطق لحكم بشار الأسد، مؤكداً رفضهم مخرجات هذا المؤتمر وما جاء فيها.
وأضاف “مجاهد” في بيانٍ له على قناته الرسمية في “تلغرام”، إن حضور مؤتمرات التفاوض ليس حقاً لمن حضر وهم غير مفوضين بذلك، مضيفاً “هذا المؤتمر لا يحقق أهداف الثورة التي خرج الناس من أجلها وقدموا الدماء وضحوا بالأرواح، بل يهدف إلى تجميد القتال وتسوية الوضع مع نظام بشار عبر مراحل متعددة بدأت بإيقاف إطلاق النار وستنتهي بإعادة المناطق لحكم بشار من جديد”.
وأبدى القيادي في “تحرير الشام” استغرابه من قبول الفصائل التي حضرت في المؤتمر بتصريحات الموفد الروسي والتي نصت على قتال كل من يقاتل نظام بشار الأسد، مضيفاً “نخشى أن يأتي اليوم الذي تصطف فيه تلك الفصائل إلى جانب الطيران الروسي وتقاتل من يرفض بقاء الأسد ونظام حكمه”.
وقال إنهم في “تحرير الشام” يعتبرون أن مؤتمر الأستانة “تضييعًا لدماء الشهداء وعدم الوفاء للأسرى والمهجرين، والأشنع من هذا أن الأستانة وبإعطائها الشرعية لنظام الأسد فإنها ستجرم كل من ثار بوجهه يوما من الأيام”.
وتابع في السياق “لقد نجح الروس في سحب الدول الداعمة للثورة والتي سحبت بدورها الفصائل إلى المربع الذي يحفظ بقاء الأسد فيما سيتم مقاتلة كل من يرفض وجوده (…) سنواصل طريق الجهاد والثورة حتى النصر بعون الله، ولا التقاء بيننا وبين نظام بشار وحلفائه المجرمين روسيا وإيران.”
========================