الرئيسة \  ملفات المركز  \  مدينة كسب الاستراتيجية تسقط مجددا بيد مليشيات الاسد 16/6/2014

مدينة كسب الاستراتيجية تسقط مجددا بيد مليشيات الاسد 16/6/2014

17.06.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     مليشيات بشار تستعيد مدينة كسب على الحدود التركية
2.     كتائب الأسد تسيطر على مدينة كسب
3.     ميليشيات شيعية و"قومجية" تؤازر الأسد في احتلال "كسب"
4.     بعد اشتباكات دامت اكثر من تسعين يوما...قوات النظام السوري تدخل مدينة كسب
5.     الجيش السوري يسيطر على مدينة كسب الحدودية مع تركيا في محافظة اللاذقية
6.     قائد ميداني: سقوط "كسب" لا يعني نهاية "الحرب"
7.     كسب .. منطقة استراتيجية استعادها الجيش السوري
8.     قوات الأسد تستعيد كسب الأرمنية وتتقدم في ريف حمص بمساعدة مليشيات حزب الله
9.     نصر إستراتيجي جديد للجيش السوري في كسب يسقط حلم الجماعات المسلحة بمنفذ إستراتيجي على البحر المتوسط
10.   ليلة سقوط كسب.. من خذل الشيشانيين في المعركة ؟
11.   ” انسحاب الثوار من كسب ” مواقع النظام “تحتفل” والمرصد السوري “يؤكد ” والنشطاء ” ينفون ”
12.   القيادة العامة للجيش: السيطرة على كسب تسقط محاولة إقامة منطقة عازلة مع تركيا وتأمين منفذ بحري
13.   الجيش السوري : إعادة استقرار مدينة "كسب" يحبط آمال العدو في إقامة منطقة عازلة مع تركيا
14.   بعد إسقاطه الدفاعات.. الجيش السوري يُسيطر على مدينة “كسب”
15.   الجزيرة :سقوط كسب بيد النظام.. من المسؤول؟
 
مليشيات بشار تستعيد مدينة كسب على الحدود التركية
 علامات أونلاين - وكالات - 2014-06-15 19:58:50
قال ناشطون ووسائل إعلام رسمية إن القوات الحكومية السورية استعادت مدينة كسب الواقعة على الحدود مع تركيا في قلب معقل الأقلية العلوية التي ينتمي لها بشار الأسد.
ويعد انسحاب قوات المعارضة من المدينة بما في ذلك المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة لطمة أخرى للمعارضة التي أضعفها ما حققته قوات الأسد من مكاسب في الآونة الأخيرة والاقتتال بين فصائل المعارضة.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن قوات الحكومة "أعادت الأمن والاستقرار" إلى كسب وإن وحدات الهندسة تزيل الألغام والمتفجرات التي زرعتها "المجموعات الإرهابية" في المدينة.
وعرض التلفزيون الرسمي صورا من داخل كسب التي أغلب سكانها من المسيحيين الأرمن. وكان معظم السكان رحلوا عن المدينة قبل تقدم مقاتلي المعارضة إلى المنطقة في مارس.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان وهو جماعة مراقبة مقرها بريطانيا وتتابع الأحداث في سوريا من خلال شبكة مصادر إن مقاتلي المعارضة بدأوا الانسحاب يوم السبت وان قوات الحكومة دخلت المدينة بعد اشتباكات مع من تبقى من مقاتلي المعارضة، وأضاف المرصد أن من بين مقاتلي المعارضة أعضاء بجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال المرصد إن القوات الحكومية دعمتها قوات من ميليشيا حزب الله اللبناني بالاضافة إلى مقاتلين سوريين وأجانب.
وكانت قوات المعارضة استولت على كسب في مارس آذار وقتل في الاشتباكات في تلك المنطقة أحد أبناء عمومة الأسد.
 
======================
كتائب الأسد تسيطر على مدينة كسب
15 يونيو 2014 آخر تحديث 11:06
الجزيرة السعودية
دمشق - أ ف ب
تمكنت كتائب النظام السوري اليوم من السيطرة على مدينة كسب الحدودية مع تركيا في محافظة اللاذقية بعد أسابيع من سيطرة مقاتلي المعارضة على هذه المدينة التي تسكنها غالبية ارمنية.
ونقل التلفزيون السوري في شريط إخباري عاجل عن مصدر عسكري:"وحدات من الجيش وبالتعاون مع الدفاع الوطني أعادت مدينة كسب بريف اللاذقية".
في المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "القوات النظامية دخلت إلى مدينة كسب وتقدمت فيها دون أن تسيطر عليها بالكامل"، مشيرا إلى أن "اشتباكات ما تزال تدور فيها" عقب انسحاب غالبية المقاتلين الليلة الماضية منها.
======================
ميليشيات شيعية و"قومجية" تؤازر الأسد في احتلال "كسب"
أورينت نت- حسيب عبد الرزاق كسب
لم تلقَ نداءات النفير العام ولا المناشدات التي أطلقها ثوار اللاذقية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لدعم المقاتلين في بلدة كسب آذاناً صاغية من قبل أطراف المعارضة السورية، حيث ناشد الثوار أمس الأول جميع الكتائب في المحافظات السورية والائتلاف الوطني ووزارة الدفاع وهيئة الأركان لمؤازرة الكتائب المقاتلة والمرابطة هناك، لمواجهة ميليشات إيرانية وعراقية وأفغانية تساند شبيحة النظام لإسترداد كسب ومعبرها الحدودي، بريف اللاذقية الشمالي.
وقالت وسائل إعلام النظام في أخبار "غير كرنفالية" هذه المرة، إن وحدات من جيشه "العربي" و"السوري" وبالتعاون مع "الدفاع الوطني" قد أعادوا الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب بعد القضاء على أعداد كبيرة من "الإرهابيين" وتدمير "أسلحتهم"، إلا أن مصادر ميدانية أـكدت لـ "أورينت نيوز" أن إنسحاب الثوار من مدينة كسب قد تم بدون اشتباكات بسبب نقص الذخيرة والسلاح.
بدوره، ركز"المرصد السوري لحقوق الإنسان" في نشر خبر الانسحاب من بلدة كسب على أنه تم من قبل "مقاتلي جبهة النصرة" وكتائب إسلامية متحالفة معها، وأن الانسحاب تم بسبب تقدم القوات النظامية وليس بسبب نقص الدعم أو الذخائر بحسب ما أعلنت عدة جهات تقاتل النظام في تلك الجبهة.
وقالت (شبكة سوريا مباشر) إن جيش النظام سيطر على جبلي تشالما والنسر وقرية النبعين في ريف اللاذقية الشمالي في حين دارت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام في محيط قمة تشالما، وتمكن الثوار على إثرها من استعادة السيطرة على عدة نقاط في محيط تشالما، مؤكدة نبأ استشهاد أحد قادة "جيش الشام" النقيب "باسل سيلو" قائد لواء القادسية في معارك كسب.
واعترفت صفحات موالية للنظام باشتراك "كتائب بعثية" وعناصر من "الحزب القومي السوري" في معارك كسب إلى جانب قوات النظام وميليشياته الطائفية، فيما أكد ناشطون أن قوات النظام كانت مدعومة بشكل أساسي بعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني المعروف باسم (حالش)، إضافة إلى عناصر من جنسيات عربية وآسيوية وأجنبية.
يقول الناشط الإعلامي "أبو الحسن": "إن النظام دفع بكل قوته إلى جبهة الساحل، فالآلاف من الجنود والشبيحة والدفاع الوطني وعناصر من حزب الله و حزب العمال الكردستاني ومقاتلون متطرفون من باكستان استجلبهم إلى تلك الجبهة".
وتدور اشتباكات في عدة محاور، وفشلت قوات النظام في التسلل إلى محيط قمة تشالما وتصدت لهم كتائب الثوار وأوقعوا عدداً كبيراً منهم بين قتيل وجريح، وورد نبأ مقتل ضابط من حزب الله.
وقام الثوار بنصب كمائن في محور غابات الفرلق واستعادوا، بحسب ناشطين، السيطرة على تلة سنان (الواقعة بين برج 45 ومحمية الفرلق) تاركين ورائهم العشرات من قتلى الأسد، كما يتصدى الثوار لهجمات قوات الأسد و(حالش) في منطقة جبل النسر.
وكان الثوار قد تمكنوا من السيطرة على كسب وطرد جنود النظام منها في آذار/ مارس الماضي، ولكن الكتائب المقاتلة هناك تشكوا من قلّة التسليح، وقالت مصادر إن الكتائب المقاتلة انسحبت بالكامل إلى جبل التركمان وأبقت على بعض المقاتلين يخوضون حرب استنزاف مع قوات النظام وميليشياته الأجنبية في محيط كسب.
تحتل بلدة كسب موقعاً استراتيجيا مهماً بسبب موقعها المحاذي للحدود التركية ويقع فيها المعبر الوحيد مع تركيا في محافظة اللاذقية التي تعتبر معقلاَ للطائفة العلوية التي ينتمي إليها رئيس النظام بشار الأسد.
======================
بعد اشتباكات دامت اكثر من تسعين يوما...قوات النظام السوري تدخل مدينة كسب
سليم العمر
JUNE 15, 2014
القدس العربي
اللاذقية ـ «القدس العربي» من سليم العمر: سقطت مدينة كسب في ايدي قوات النظام السوري مجدداالساعة الثانية فجرا دخلت مليشيات تابعة للنظام السوري وقوات من حزب الله اللبناني الى ساحة مدينة كسب بعد اشتباكات دامية طوال الفترة الماضية على مدار تسعين يوما.
وكانت قوات المعارضة بشقيها الإسلامي والجيش الحر تقاوم وتتصدى لاية محاولات للتسلل وتتصيد كل من يقترب من مدينة كسب، لكن فجر أمس لم يكن بالمقدور الصمود اكثر بعد ان استنزفت قوات المعارضة بشكل كبير لم يمكنها من الصمود اكثر، أيضا النظام في هذه المرة لم يتسلل من جهة واحدة كما في المرات السابقة بل تسللت عناصره من كافة المحاور مستعينة بمليشيات لبنانية، وذلك أدى الى تشتيت قوات المعارضة خصوصا بعد ان سيطر على قمة صغيرة بالقرب من قمة النبي يونس في أقصى الشمال الشرقي من ريف اللاذقية، حيث أنه تقدم جزئيا في تلك المنطقة ليلفت إنتباه قوات المعارضة الى تلك المنطقة بينما تتحضر قواته في أقصى الشمال الغربي لدخول كسب.
أحد قيادي انصار الشام قال لـ»القدس العربي» ان أنصار الشام لم ينسحبوا رغم قلة الذخيرة وقد نشر على صفحته في «فيسبوك» العبارة «كتائب أنصار الشام يعاهدون على الموت من سيبقى في مدينة كسب» عند الساعة الخامسة بعد ظهر يوم 14 حزيران/ يونيو2014.
أحد الناشطين فضل عدم ذكر اسمه يروى لـ»القدس العربي» تفاصيل ما حدث: بدأت عمليات التسلل على كافة المحاور عصر أمس الأول شملت عمليات التسلل هذه مناطق غابات الفرلق ومنطقة النبعين سلسلة قمم تشالما بالإضافة الى قمة النسرو برج السيرتيل القريب من المرصد 45 حدث تقدم بسيط وجزئي لقوات النظـــــام خصوصا في منطقة برج السيرتيل ومنطقة جبل النسر التي تقــع مباشرة جنوبي كسب، حالة من الهلع والارتباك أصيب بها مقاتلو المعارضة المسلحة في تلك المناطق وعلى أثر ذلك بدأت بعض الكتائب بالخروج من كسب. لكن هناك من بقي في محاور الإشتباك يحاول التصدي لقوات النظام السوري وقوات حزب الله.
وتابعت «القدس العربي» مجريات المعارك في مدينة كسب والمناطق المحيطة بها. حيث تفيد الانباء الواردة من هناك وصول تعزيزات محدودة لقوات المعارضة بقيادة أبو سفيان الانصاري قائد تجمع نصرة المظلوم الذي كان قد سحب بعضا من قواته من كسب الى منطقة النبي يونس المحاذية للقرداحة حيث حاول النظام السوري التقدم في تلك المنطقة.
استطاعت هذه القوات مساندة من بقي من قوات المعارضة في مناطق الاشتباك وكانت الأوضاع طبيعية حسب احد الناشطين عند الساعة الواحدة ليلا بعد منتصف الليل واكد ذلك احد قيادات المعارضة بعد ان هدأت وتيرة الاشتباكات نسبيا الى ما كانت عليه في باقي الأيام لكن ما حصل بعد ذلك لم يمكّن قوات المعارضة من الصمود أكثر حيث أن النظام السوري استقدم تعزيزات هائلة الى المنطقة رغم أنه فقد العشرات من عناصره اثناء التقدم. كمين محكم نفذته قوات المعارضة في غابات الفرلق حيث تم قتل اكثر من 20 جنديا نظاميا وأسر اكثر من عشرة جنود لانهم ضلّوا طريق رفقاهم من جيش النظام.
استمرت علميات التقدم لقوات النظام رغم خسائره الكبيرة لكن بالمقابل خسرت قوات المعارضة العديد من المقاتلين ذوي الخبرة في هذه المعارك كما أن نفاذ الذخيرة كان له دور كبيرة في سيطرة قوات النظام على المناطق المحيطة بكسب.
( أ. ز) اخت احد المقاتلين المعارضين اتصلت بأخيها تريد أن تطمئن عليه استطاعت أن تكلمه بعد محاولات عديدة أخبرها بان»15 شابا سوريا و50 شابا من المهاجرين الشيشان ما زالوا يقاتلون بما بقي لديهم من أسلحة خفيفة حتى الموت ولن يغادروا كسب تحت أي ظرف كان»، الساعة الثانية بعد منتصف الليل أمر غريب ومفاجيء حدث كما وصفه المعتصم بالله احد الناشطين من احرار الشام لـ»القدس العربي» حيث بدأت قوات النظام تدخل الى مدينة كسب من نقاط وطرق غير اعتيادية لأول مرة. مما يشير حسب وصف الناشط الى حصول «أمر ما» حيث قال: إن هناك أمر مريب يحدث هذه في النقاط (محاور الاشتباك) التي بدأ الجيش بالدخول منها لا يمكن ان يدخلها الا من جاء الينا مؤخرا.
دخل الجيش من نقاط متعددة الى كسب رغم أن بعض العناصر من قوات المعارضة كانت ترابط على تخوم أي منطقة يشتبه في أن النظام السوري سيدخل منها. بدأت عمليات اخلاء المقاتلين عند الساعة الثانية من مدينة كسب انسحب المشفى الميداني الى معبر المدينة الحدودي مع تركيا وكانت في هذه الاثناء تتقدم قوات النظام السوري داخل مدينة كسب شيئا فشــــيئا مع بعض الاشتباكات المتقطعة هنا وهناك حيث يتواجد بعض مقاتلي المعارضة الذين رفضوا الخروج من المدينة. حيث دخلت قوات النظام مقتحمة المدينة برا لأول مرة دون أن يسبق عملية الاقتحام تمشيط مدفعي او اي تحليق للطيران الحربي في سماء المنطقة. بعد ان سقط اكثر من عشرة شهداء من قوات المعارضة في تلك الليلة.
تعد كسب آخر مناطق الاتصال الجغرافي البري بين علويي سوريا وعلويي لواء اسكندرون، دخلتها قوات المعارضة تاريخ 27 آذار/ مارس 2014 وسيطرت على قرية السمرا البحرية لفترة وجيزة ومن ثم استطاعت قوات النظام استعادة السيطرة عليها بعد عملية تسلل بحرية كانت عوامل الجغرافيا ونقص الذخيرة في تلك الاثناء هي من ساعد قوات النظام على استعادتها. بعد ذلك أيضا استعادت السيطرة على المرصد 45 الاستراتيجي كانت عناصر عراقية بالإضافة لعناصر حزب الله اللبناني قد ساندت قوات النظام في محاولات التقدم الى مناطق جديدة.
تبعد مدينة كسب عن مدينة اللاذقية كبرى مدن الساحل السوري ما يقارب 40 كيلو مترا وتتميز هذه المدينة بمزيج طائفي متعدد حيث تضم ثلاث طوائف ابرزها طائفة المسيحين الأرمن والعلويين المؤيدين للأسد وطائفة سنية معارضة لحكم الأسد.
منذ تحرير كسب وعمليات التسلل التي يقوم بها عناصر النظام لم تهدأ ابدا في محاولة لاستنزاف قدرات الكتائب المسلحة حيث بلغ عدد المصابين في هذه المعارك ما يقارب حوالي 1500 مصاب، جزء كبير منهم لن يعود الى ساحات القتال لفترة تتجاوز الست أشهر وذلك حسب إفادة احد الاطباء العاملين في مشفى كسب الميداني لـ»القدس العربي» واضاف الطبيب انه هناك يوميا جرحى من قبل قوات المعارضة بسبب الاشتباكات ومحاولات التسلل لعناصر النظام السوري الى مناطق ريف كسب.
حسب ناشطين خرجوا من كسب مؤخرا فهم تفاجئوا واصيبوا بالذهول لما حدث وكان اخر من انسحب مجموعة من المهاجرين استطاعت «القدس العربي» الوصول الى احدهم وافاد بان الجميع قدم وضحى ولكن يبدو ان القرار السياسي ليس بيد السورين وعند سؤالنا له ماهي وجهتكم القادمة قال: الى تنظيم الدولة الاسلامية مبررا ذلك لان قرارهم بيدهم وليس بيد الخارج.
سقطت كسب اعلاميا قبل ان تسقط على الارض حيث ان تلفزيون النظام السوري اعلن سقوط كسب مساء امس الاول في حين أن المدينة لم تكن قد سقطت بعد.
 
======================
الجيش السوري يسيطر على مدينة كسب الحدودية مع تركيا في محافظة اللاذقية
عمان نيوز - استعاد الجيش السوري السيطرة على مدينة كسب الحدودية مع تركيا في محافظة اللاذقية (غرب) بعد أسابيع من سيطرة مقاتلي المعارضة على هذه المدينة التي تسكنها غالبية ارمنية، حسبما افاد التلفزيون السوري أمس.
ونقل التلفزيون الرسمي في شريط إخباري عاجل عن مصدر عسكري ان "وحدات من الجيش العربي السوري وبالتعاون مع الدفاع الوطني يعيد الامن والاستقرار الى مدينة كسب بريف اللاذقية".
وأكد بيان للجيش والقوات المسلحة أوردت نصه وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن "اهمية هذا الانجاز تأتي من الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذى تتميز به المنطقة ومن كونه يسقط أوهام العدوان وأدواته الاجرامية فى محاولة تأمين منفذ بحري واقامة منطقة عازلة على امتداد الحدود مع تركيا تشكل قاعدة تجميع وانطلاق لممارسة الاعمال الارهابية ضدالشعب السوري".
وأشار البيان إلى أن السيطرة تمت "بعد سلسلة من العمليات الدقيقة الناجحة احكمت من خلالها السيطرة على بلدة النبعين والهيئات الأرضية الحاكمة المحيطة بها".
وأضافت "كما يأتي استمرارا للانتصارات التي تحققها سورية شعبا وجيشا وقيادة في محاربة الإرهاب وداعميه" معتبرة ذلك "ضربة قاصمة للإرهابيين وداعميهم ومموليهم".
وكان مقاتلو المعارضة سيطروا على المدينة في نهاية آذار (مارس)، ما اجبر معظم سكان كسب ذات الغالبية الارمنية على النزوح عن منازلهم بسبب المعارك قبل ان يتم الإعلان السبت عن انسحاب غالبيتهم منها أمام تقدم القوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن "القوات النظامية دخلت الى مدينة كسب وتقدمت فيها دون ان تسيطر عليها بالكامل" مشيرا الى ان "اشتباكات ما تزال تدور فيها" عقب انسحاب غالبية مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الاسلامية الليلة الماضية منها.
وأشار إلى أن انسحاب اغلبية مقاتلي المعارضة جاء بعد "ان تمكنت عناصر من حزب الله اللبناني (الذي يساند الجيش في عملياته) من الاستحواذ على عدد من التلال المحيطة بمدينة كسب" لافتا الى ان ذلك "من شانه وضع المقاتلين بمرمى الجيش وعناصر الحزب".
وأوضح عبدالرحمن أن "المقاتلين فضلوا الانسحاب على ان تتم محاصرتهم" من قبل القوات النظامية كما حدث مع بقية المقاتلين في معاقل المعارضة"، لافتا الى "نقص في الامداد لدى مقاتلي المعارضة وتقدم عناصر حزب الله وعناصر النخبة الذين يتمتعون بخبرة كبيرة".
وبلدة كسب تعتبر استراتيجية لوقوعها قرب المعبر الوحيد مع تركيا في محافظة اللاذقية، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد، والذي يقوم المقاتلون عبره بنقل جرحاهم لاسعافهم في تركيا، حليفة المعارضة.
وتتهم دمشق تركيا بالتورط في معركة كسب ومساندة المجموعات المسلحة، مشيرة إلى أن هذه المجموعات دخلت المدينة من الأراضي التركية.
وفي وسط البلاد، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن "وحدة من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية أم شرشوح والمزارع المحيطة بها بريف حمص بعد القضاء على المجموعات الارهابية المسلحة فيها".
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري "ان وحدات من الجيش استهدفت ايضا تجمعات الإرهابيين في مناطق تلدو والرستن".
وسيطر مقاتلو من كتائب إسلامية معارضة بينها جبهة النصرة المتطرفة على القرية في 11 حزيران (يونيو).
وتسيطر القوات النظامية على الغالبية العظمى من مساحة محافظة حمص (وسط)، لكن ما يزال يوجد فيها معقلان لمقاتلي المعارضة في مدينتي تلبيسة والرستن في الريف الشمالي، في حين تشهد مناطق أخرى محدودة في الريف القريب من محافظة حماة اشتباكات وعمليات كر وفر.
إلى ذلك، قصف سلاح الجو السوري مقار لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) بالقرب من الحدود مع العراق المجاور لسورية الذي يشهد منذ أسبوع هجوما كبيرا لعناصر هذا التنظيم المتشدد، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن "الطيران الحربي يقوم منذ يوم السبت بقصف مقار تابعة للدولة الاسلامية في العراق والشام وبخاصة مدينة الرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق)" المتاخمة للعراق.
وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن "أنها المرة الأولى التي يكون القصف فيها عنيفا بهذا الشكل".
وعزا المرصد أسباب القصف لكون الدولة الاسلامية "تمكنت من ادخال اسلحة ثقيلة الى سورية وبخاصة الدبابات وسيارات الهمر" التي تركها الجيش العراقي وراءه.
ففي الرقة، قام سلاح الطيران "بقصف منطقة مبنى المحافظة، التي يتخذها التنظيم كمقر رئيسي، ومبنى المحكمة الشرعية وقصر الضيافة" دون ان ترد معلومات عن خسائر بشرية، بحسب المرصد.
وبث ناشطون من الرقة صورا، لا يمكن لوكالة فرانس برس التاكد من صحتها، تبين حفرا واسعة امام مقار التنظيم في هذه المدينة.
وأضاف المرصد أن الطيران الحربي شن غارات على مقار لداعش في مدينة الشدادي الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي.
وراى مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان هذه الغارات تمت "بالتنسيق مع السلطات العراقية" التي تتهيأ لشن هجوم لاستعادة عدة مناطق في البلاد قام التنظيم بالاستيلاء عليها في شمال البلاد لاسيما الموصل.-
======================
قائد ميداني: سقوط "كسب" لا يعني نهاية "الحرب"
MENAFN - Al Watan - 16/06/2014
(MENAFN - Al Watan) كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاً عن قائد إحدى الكتائب الإسلامية المعارضة قوله: "إن سقوط كسب بيد النظام لا يعني نهاية المعركة، وإن طبيعة الحرب الدائرة الآن في سورية هي حرب استنزاف للجيش النظامي، حيث تنتقل قوات المعارضة من بلدة إلى أخرى، قبل أن تعود إلى البلدة التي كانت تسيطر عليها سابقاً، مما يتسبب في إرهاق الجيش الحكومي ويكبده خسائر بشرية ومادية كثيرة".
وقال المرصد: "إن قوات النظام دخلت إلى مدينة كسب وتقدمت فيها دون أن تسيطر عليها بالكامل، وأوضح أن اشتباكات لا تزال تدور فيها عقب انسحاب غالبية مقاتلي الكتائب الإسلامية فجر أمس"، حسب قوله.
ميدانياً، قالت شبكة مسار برس: "إن عددا من قوات النظام قتلوا جراء نسف كتائب المعارضة مبنى كانوا يتحصنون به في حي الخالدية بحلب"، في حين ذكرت شبكة شام أن كتائب المعارضة تمكنت من "تحرير" قرية العدنانية الواقعة قرب مدينة السفيرة بريف حلب، وقتلت عددا من جنود النظام. وأضافت أن الاشتباكات التي دارت بين كتائب المعارضة وجنود الجيش النظامي أدت إلى مقتل عنصرين من قوات النظام في محيط دوار البريج بحلب.
في المقابل، قتل شخص وأصيب آخرون جراء قصف الطيران الحربي مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بينما سقط جرحى بقصف مدينة عندان بريف حلب الشمالي أيضا.
كما سقط جرحى بقصف الطيران الحربي مدينة حريتان بريف حلب، في حين أدى قصف بلدة عنجارة بريف حلب أيضا إلى مقتل طفلة وسقوط عدد من الجرحى.
وفي محافظة الحسكة، قال المرصد إن قيادياً من مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام يحمل الجنسية التونسية سقط قتيلاً جراء قصف الطيران الحكومي لأحد مقار التنظيم في بلدة الشدادي جنوب مدينة الحسكة أول من أمس.
أما في ريف دمشق، فقد أدى قصف للطيران الحربي على حي جوبر شرقي العاصمة إلى مصرع عدد من المدنيين، وأضاف المرصد أن الاشتباكات الدائرة في محيط الحي ذاته أدت إلى مقتل 4 من عناصر النظام. وأضاف المرصد أن الاشتباكات لا تزال تدور بين قوات الحكومة والثوار في بلدة المليحة.
======================
كسب .. منطقة استراتيجية استعادها الجيش السوري
المنار
تأتي أهمية استعادة منطقة كسب بريف اللاذقية الشمالي، من الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتميز به المنطقة، بحسب ما أكدت القيادة العامة للجيش السوري، وأشارت إلى أن ما حصل يسقط أوهام العدوان في محاولة تأمين منفذ بحري وإقامة منطقة عازلة على امتداد الحدود مع تركيا تشكل قاعدة تجميع وانطلاق لممارسة الأعمال الإرهابية ضد الشعب السوري.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعادت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب بريف اللاذقية الشمالي، بعد القضاء على أعداد كبيرة من المسلحين وتدمير أسلحتهم.
حسن حمزة
======================
قوات الأسد تستعيد كسب الأرمنية وتتقدم في ريف حمص بمساعدة مليشيات حزب الله
الرياض
دمشق - أ. ف. ب
    استعادت قوات النظام السوري، مدعومة من ميليشيات حزب الله، السيطرة على مدينة كسب الحدودية مع تركيا في محافظة اللاذقية، بعد أسابيع من سيطرة مقاتلي المعارضة على هذه المدينة التي تسكنها غالبية أرمنية.
ونقل التلفزيون الرسمي في شريط إخباري عاجل عن مصدر عسكري أن "وحدات من الجيش العربي السوري وبالتعاون مع الدفاع الوطني يعيد الأمن والاستقرار الى مدينة كسب بريف اللاذقية".
وأضاف المصدر أن "وحدات الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني قضت على أعداد كبيرة من (الإرهابيين) في كسب ودمرت أسلحتهم" مشيراً الى أن هذه الوحدات "تقوم بإزالة الألغام والعبوات المفخخة التي زرعتها العصابات الإرهابية" في المدينة.
وكان مقاتلو المعارضة سيطروا على المدينة في نهاية آذار/ مارس، ما أجبر معظم سكان كسب ذات الغالبية الأرمنية على النزوح عن منازلهم بسبب المعارك قبل أن يتم الإعلان السبت عن انسحاب غالبيتهم منها أمام تقدم القوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن الى أن "القوات النظامية دخلت الى مدينة كسب وتقدمت فيها دون أن تسيطر عليها بالكامل" مشيراً الى أن "اشتباكات ما تزال تدور فيها" عقب انسحاب غالبية مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية الليلة قبل الماضية منها.
وأشار الى أن انسحاب أغلبية مقاتلي المعارضة جاء بعد "ان تمكنت عناصر من حزب الله اللبناني (الذي يساند الجيش في عملياته) من الاستحواذ على عدد من التلال المحيطة بمدينة كسب" لافتاً الى أن ذلك "من شأنه وضع المقاتلين بمرمى الجيش وعناصر الحزب".
وأوضح عبدالرحمن أن "المقاتلين فضلوا الانسحاب على أن تتم محاصرتهم" من قبل القوات النظامية كما حدث مع بقية المقاتلين في معاقل المعارضة" لافتاً الى "نقص في الإمداد لدى مقاتلي المعارضة وتقدم عناصر حزب الله وعناصر النخبة الذين يتمتعون بخبرة كبيرة".
وبلدة كسب تعتبر استراتيجية لوقوعها قرب المعبر الوحيد مع تركيا في محافظة اللاذقية، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الأسد، والذي يقوم المقاتلون عبره بنقل جرحاهم لإسعافهم في تركيا، حليفة المعارضة.
وتتهم دمشق تركيا بالتورط في معركة كسب ومساندة المجموعات المسلحة، مشيرة الى أن هذه المجموعات دخلت المدينة من الأراضي التركية.
وفي وسط البلاد، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية ان "وحدة من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار الى قرية أم شرشوح والمزارع المحيطة بها بريف حمص بعد القضاء على المجموعات المسلحة فيها". ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري "أن وحدات من الجيش استهدفت أيضاً تجمعات المسلحين في مناطق تلدو والرستن".
وسيطر مقاتلو من كتائب اسلامية معارضة بينها جبهة "النصرة" على القرية في 11 حزيران/ يونيو.
وتسيطر قوات النظام على الغالبية العظمى من مساحة محافظة حمص، لكن لا يزال يوجد فيها معقلان لمقاتلي المعارضة في مدينتي تلبيسة والرستن في الريف الشمالي، في حين تشهد مناطق أخرى محدودة في الريف القريب من محافظة حماة اشتباكات وعمليات كر وفر.
======================
كسب اليوم … الجيش السوري رد لتركيا بضاعتها … والمجموعات المسلحة أثبتت أن معركتها للتدمير لا للتحرير
طرطوس
خاص _ دام برس _ بلال سليطين :
انتهت الحكاية ومعها طوت معركة الأنفال آخر صفحاتها وفتح المسلحون دفتر التوبة، ودونوا في أولى صفحاته لن نفكر يوما بالعودة إلى كسب "التوبة يارسول الله"، التوبة من كسب وعنها.
الإنسحاب التكتيكي هو المصطلح الذي اعتادت هذه المجموعات على استخدامه في كل مرة كانوا يهزمون فيها أمام ضربات الجيش العربي السوري، لكنهم في هذه المرة عكفوا عن استخدامه، واستعاضوا عنه بتبادل الاتهامات حول المسؤولية عن هذه الهزيمة، واتهموا دولا ومجالس وقيادات بالتخاذل والتخلي عنهم، وإقحامهم في معركة لوحدهم دون مساندة أو دعم، بينما كانوا يقدمون كل ذلك في بداية المعركة، مما دفع أحد المعارضين للقول يبدو أن أوراقهم أحرقت ولم يعودوا مادة إعلامية دسمة.
معركة الأنفال كما أسمتها المجموعات المسلحة، أثبتت أن حرب هذه التنظيمات التكفيرية ليست إلا حرب تدمير ولم تكن يوما حرب تحرير، فهذه المجموعات لم تستطع الصمود في كسب أكثر من ساعات بعد إعلان الجيش السوري بدء معركته لاستعادتها من أيدي محتليها، حيث انهارت دفاعات المجموعات المسلحة أمامه بسرعة قياسية، وعلى الفور انسحبت بعد أن أحرقت المراكز الثقافية والكنائس التاريخية التي لطالما ادعت أنها تحميها، ونشرت عشرات المقاطع على اليوتيوب فيها لاسكات الرأي العالمي والادعاء بحماية دور العبادة المسيحية.
كسب ذات الأغلبية الأرمنية كانت قد خلت من أهلها بعد سيطرة هذه المجموعات المدعومة من تركيا عليها في ٢١ آذار ٢٠١٤، حيث غادرها أهلها بعد أن أمطروهم بوابل من قذائف الهاون، وخطف العديد من أهالي كسب في ذلك اليوم المشؤوم.
المؤسف أن أهالي كسب الذين هجروا من بيوتهم غادر عدد كبير منهم إلى خارج سورية وبعضهم قصد أرمينيا، فيما حافظ الباقي على وجودهم وقرروا انتظار تحرير كسب من قبل الجيش العربي السوري، وكانوا خلال الفترة الماضية يعيشون في كيدون الأرمن وعند أقربائهم في محافظة اللاذقية، مصرين على وجودهم في هذه الأرض وارتباطهم بها.
المجموعات التي احتلت كسب كانت قد دخلتها قادمة من تركيا وحصلت على دعم ومساعدة من خارج الحدود، حيث تولى الجيش التركي بحسب مصادر عسكرية الاسناد المدفعي فيما تولت هذه المجموعات مهاجمة وحدات الجيش العربي السوري ومدينة كسب.
الحدود التي دخل منها المسلحون في ٢١ آذار، هاهم اليوم يعودون منها في ١٥ حزيران، فالجيش العربي السوري تمكن من رد البضاعة التركية إليها بعد أن كسدت وأصبحت منتهية الصلاحية.
الصورة للمجموعات المسلحة اليوم وهي تهرب من كسب باتجاه تركيا.
======================
نصر إستراتيجي جديد للجيش السوري في كسب يسقط حلم الجماعات المسلحة بمنفذ إستراتيجي على البحر المتوسط
دام برس :
حقّق الجيش السوري انجازاً مهماً، باسترجاعه السيطرة على بلدة كسب والمعابر الحدودية مع تركيا، بعد عملية عسكرية شنها عبر عدة محاور، شكلت صدمة للمجموعات المسلحة التي فقدت حلمها بالمنفذ على البحر المتوسط، وانهى تواجدها في منطقة جبلية، تعتبر فيها المعارك صعبة جدا. وبذلك استطاع الجيش السوري من جديد اثبات قدراته القتالية وقدرته على تطوير تكتيكاته العسكرية.
انطلقت العملية عبر تطهير معظم نقاط تمركز المسلحين المفصلية في المرتفعات الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي.
لقد اتخذ القرار السوري بضرورة السيطرة على المنطقة، بعد محاولة المجموعات المسلحة التمدد نحو الاوتستراد الدولي الواصل بين اللاذقية وادلب، ما دفع القيادة العسكرية، لاطلاق عملية نوعية تمهد لانهاء تواجد المسلحين في ريف اللاذقية الشمالي وريف ادلب الغربي، وصولاً الى شمال حلب، بعد اخراج ريف اللاذقية الشمالي من دائرة الامداد للمسلحين في تلك المناطق.
وانطلقت العملية عبر تطهير معظم نقاط تمركز المسلحين المفصلية في المرتفعات الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي. حيث بدأت التلال تسقط واحدة تلو الأخرى امام تقدم الجيش السوري، ما افقد المسلحين القدرة على الاندفاع لتعويض خساراتهم، فكانت السيطرة على تلة 714 والتلة 802 والتلة 53 في الجهة الشرقية لقمة النبي يونس، ما افقد المسلحين القدرة على المناورة لجهة سهل الغاب وريف حماة الشمالي، وقبل ان تستفيق المجموعات المسلحة من صدمتها بخسارة كل تلك التلال التي تفصلها مسافة عن كسب، كان الجيش السوري يتوجه نحو تلة 1017، الواقعة ضمن سلسلة قمم تشالما، ليقطع نصف الطريق نحو كسب. ومنحت التلال الحرجية والقمة المرتفعة الجيش السوري سيطرة نارية وقدرة على الاستطلاع الناري باتجاه برج السيرياتيل، والذي كان يشكل الهدف الرئيسي للجيش السوري للوصول إلى بلدة النبعين.
وتعد بلدة النبعين مفتاح السيطرة على منطقة كسب والمعابر الحدودية، كونها تقع على مرتفع يشرف بشكل كامل على منطقة كسب، وتشرف على طرق الامداد القادمة على تركيا، ومن يسيطر على النبعين يسيطر على كسب، لذلك كان القرار، وانطلقت العملية العسكرية من عدة محاور.
وكانت الصدمة الحقيقية للمجموعات المسلحة، بعد انطلاق قوة من سلاح البحرية التابع للجيش السوري من اطراف بلدة السمرا بالصعود نحو بلدة النبعين، فيما بدأت قوة برية ثانية بالتقدم من المحور الجنوبي الغربي للنبعين، ما ادى الى ذهول المجموعات المسلحة، كون المرتفع الذي بدأت بصعوده قوة البحرية السورية، كان شاهقاً، وبالعلم العسكري هو من اصعب انواع المعارك. وفي الوقت نفسه كانت وحدات الاسناد الناري تقوم باستهداف تجمعات المسلحين داخل البلدة مشكلةً غطاء نارياً للقوات المتقدمة، لتسيطر القوات البرية على برج السيرياتيل المعروف بمجمع "دبسه"، وتتقدم وحدة اخرى على محور مجمع العربي، والذي يعتبر خط الدفاع الاول للمسحلين، ما ادى الى انهيار المجموعات المسلحة وانسحابها باتجاه بلدة غمام وربيعة والنبع المر، بعد رفض الجيش التركي انسحابها الى الاراضي التركية والسماح فقط للجرحى بالعبور، في محاولة منه لإعادة زجهم في المعركة.
ظنت المجموعات المسلحة ان العملية العسكرية ستتوقف ليلاً ولكن الجيش السوري استمر بالعملية العسكرية
وقد ساهمت سيطرة الجيش السوري على بلدة النبعين بالسيطرة النارية على طرق الامداد القادمة من نبع المر وربيعة باتجاه كسب، وفرض طوق محكم حول قمة النسر، ومن ثم القدرة على المناورة السريعة نحو منطقة كسب، والتي اصبحت بحكم المسيطر عليها عسكرياً. ومع أن المجموعات المسلحة حاولت الالتفاف عبر قمة النسر، إلا ان وحدات الجيش السوري احبطت تلك المحاولة التي كانت تهدف لالهاء وحدات الجيش السوري عن المجموعات المسلحة المنسحبة من النبعين وكسب باتجاه نبع المر.
واستمر الجيش السوري في تقدمه وبدأت وحدات المشاة بالوصول الى مشارف كسب عبر سيطرتها على مجمع القطري واوغاريت 2. وظنت المجموعات المسلحة ان العملية العسكرية ستتوقف ليلاً، ولكن الجيش السوري استمر بالعملية العسكرية، بعد تقيسم المنطقة الى قطاعات، وقطّع الطرق الواصلة نحو غابات الفرلق وقرية الكبير، منهكاً المجموعات المسلحة عبر رمايات وحدات الاسناد الناري التي شكلت غطاءً كثيفاً لاقتحام كسب من قبل وحدات المهام الخاصة في الجيش السوري، لتنهار المجموعات المسلحة وينسحب من بقي منهم على قيد الحياة نحو الحدود التركية وبلدة غمام وربيعة، ويرفع العلم السوري فوق مبنى البلدة، معلناً السيطرة الكامل على البلدة لينتهي الحلم التركي بالممر البحري
======================
ليلة سقوط كسب.. من خذل الشيشانيين في المعركة ؟
دام برس :
علمت وكالة أنباء آسيا، ان الجبهة الإسلامية أكبر فصائل الجماعات المسلحة المناوئة للسلطات السورية، إنسحبت بشكل مفاجيء من بلدة كسب، بعد التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش السوري في الساعات الأخيرة.
وقال مصدر مطلع لـ"آسيا"، "إن حركة احرار الشام المنضوية تحت راية الجبهة الإسلامية، أعلنت إنسحابها، وذلك خشية إقدام الحكومة التركية على إغلاق حدودها مع سوريا".
المصدر كشف،" ان جماعة أنصار الشام اعلنت رغبتها بخوض القتال حتى النهاية في كسب، إلى جانب المقاتلين الشيشان الذين باتوا يشعرون انهم تعرضوا للخذلان في المعركة.
======================
” انسحاب الثوار من كسب ” مواقع النظام “تحتفل” والمرصد السوري “يؤكد ” والنشطاء ” ينفون ”
سعاد خبية: كلنا شركاء
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انسحاب الفصائل الإسلامية في بلدة كسب وجاء في خبر مفصل نشره على موقعه أن غالبية مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية قد انسحبوا من بلدة كسب يوم أمس ، فيما بقي فيها عدد قليل من المقاتلين فيها  ” دون الإشارة لسبب بقائهم “، وذلك بالتزامن مع سيطرة قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني ومسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وأجنبية، على مناطق في محيط قرية النبعين الحدودية، وتقدم هذه القوات باتجاه بلدة كسب.
فيما أوردت العربية نت نفيا لانسحاب الكتائب الإسلامية من كسب نقلا عن  لسان ناشطين  سوريين في ريف اللاذقية  والذين أكدوا ” للعربية نت ” أن مدينة كسب الساحلية المتاخمة للحدود السورية التركية لا تزال تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، وأنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن انسحاب جميع الفصائل منها ودخول قوات النظام وميليشيا حزب الله إليها.
ويذكر بأن جيش النظام جدد قصفه لأماكن في منطقة سلمى وقرى في محيطها في جبل الأكراد  ريف اللاذقية الشمالي، ، بينما استهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية مواقع تمركز قوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة السمرا بالرشاشات الثقيلة ورصاص القناصة، هذا و تستمر الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط جبل تشالما وبالقرب من بلدة كسب وتل سنان والنبعين والتلال المحيطة بالنقطة بحسب ما يؤكد جميع الأطراف بمن فيهم النظام .
وكانت مواقع  إخبارية موالية للنظام أكدت رفع علم النظام فوق بلدية  كسب  فيما استمرت بالحديث عن  معارك ضارية تشهدها محاور كسب منذ ليل الأمس وما أطلقت عليه ” تقدم أفقي  ” لجيش النظام  على كافة المحاور مشيرة إلى سيطرته على برج السيرياتل على مشارف النبعين وعلى التلال المحيطة لنقطة 53،  واشتباكات نارية ضارية حول التشالما .
وفي السياق ذاته قالت وكالة الصحفية الفرنسية  فرانس برس إن المقاتلين المنسحبين من كسب لجأوا إلى معاقل المعارضة في جبل الأكراد القريب من كسب فيما لم تعلق أي من الكتائب الإسلامية ببيان واضح على الخبر .
ويذكر بأن  جبهة النصرة وجنود الشام وحركة أحرار الشام وحركة شام الإسلام وحركة أنصار الشام وفيلق الشام وفرقة أبناء القادسية وتجمع شامنا وعدة كتائب إسلامية  قد  سيطروا في الـ 21 والـ 22 والـ23 من شهر آذار / مارس من العام الجاري على مناطق في بلدة كسب.
======================
القيادة العامة للجيش: السيطرة على كسب تسقط محاولة إقامة منطقة عازلة مع تركيا وتأمين منفذ بحري
سيريانيوز
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة, يوم الأحد, أنها أسقطت بسيطرتها على كسب بريف اللاذقية محاولة إقامة منطقة عازلة على امتداد الحدود مع تركيا ومحاولة تأمين منفذ بحري.
وأكدت القيادة, في بيان لها, أن "أهمية هذا الانجاز(السيطرة على كسب) تأتي من الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتميز به المنطقة ومن كونه يسقط أوهام العدوان وأدواته الإجرامية في محاولة تأمين منفذ بحري وإقامة منطقة عازلة على امتداد الحدود مع تركيا", لافتاً إلى أن الهدف من إقامة المنطقة العازلة "تشكل قاعدة تجميع وانطلاق لممارسة الأعمال الإرهابية ضد الشعب السوري".
وكان مصدر عسكري قال لوكالة "سانا" الرسمية، في وقت سابق من يوم الأحد, أن وحدات الجيش "سيطرت على مدينة كسب الحدودية مع تركيا، بريف اللاذقية"، مشيرا الى أنه "تتم حاليا عمليات ازالة ألغام زرعها مسلحون في المدينة".
وفشلت دعوات عدة دول عربية وغربية في الأشهر الأخيرة في إقامة مناطق آمنة، أو مناطق حظر طيران داخل الأراضي السورية، وذلك مع رفض كل من روسيا والصين ذلك من خلال استعمالهما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع صدور قرار يتيح استخدام القوة بشأن سوريا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح البيان إنه "بعد القضاء على أعداد كبيرة من العصابات الإرهابية المرتزقة وتكبيدها خسائر فادحة في العتاد والسلاح تمكنت وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع الدفاع الوطني صباح اليوم من إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب ومحيطها في ريف اللاذقية الشمالي، بعد سلسلة من العمليات الدقيقة الناجحة أحكمت من خلالها السيطرة على بلدة النبعين والنقاط والهيئات الأرضية الحاكمة المحيطة بها".
وتابع البيان أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أن دحر الإرهاب من مدينة كسب ومحيطها يعد ضربة قاصمة للإرهابيين وداعميهم ومموليهم", مضيفةً أنها "تجدد عزمها على ملاحقة فلول العصابات الإرهابية واجتثاث جذورها وتخليص الوطن من شرورها وتعاهد أبناء شعبنا على مواصلة تنفيذ مهامها الوطنية حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع وطننا الحبيب".
وكان الجيش أحكم سيطرته يوم السبت على منطقة النبعين ومفرق السمرا من جهة كسب، فيما تناقل نشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أنباء عن انسحاب كتائب مقاتلة من كسب، وذلك بعد تجدد المعارك يوم الجمعة، في مناطق من ريف اللاذقية، التي تشهد مناطق منذ أذار الماضي اشتباكات واعمال عسكرية بعد سيطرة فصائل معارضة، على مناطق في كسب الحدودية مع تركيا.
وتتصاعد المواجهات والأعمال العسكرية والقصف في مناطق عدة، في وقت يسقط المزيد من الضحايا يوميا، فيما تتعثر الحلول السياسية للأزمة.
======================
الجيش السوري : إعادة استقرار مدينة "كسب" يحبط آمال العدو في إقامة منطقة عازلة مع تركيا
arabic.china.org.cn / 22:38:36 2014-06-15
دمشق 15 يونيو 2014 ( شينخوا ) قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة اليوم ( الأحد) إن إعادة الأمن والاستقرار لمدينة كسب في ريف محافظة اللاذقية الشمالي " يحبط آمال العدو في تأمين منفذ بحري وإقامة منطقة عازلة على امتداد الحدود مع تركيا تشكل قاعدة تجميع وانطلاق لممارسة الأعمال الإرهابية ضد الشعب السوري".
ونقلت وكالة الانباء السورية ( سانا ) عن بيان صادر عن القيادة العامة للجيش السوري قوله إن " أهمية هذا الانجاز تأتي من الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتميز به منطقة كسب ، ومن كونه يسقط أوهام العدوان وأدواته الإجرامية في محاولة تأمين منفذ بحري وإقامة منطقة عازلة على امتداد الحدود مع تركيا تشكل قاعدة تجميع وانطلاق لممارسة الأعمال الإرهابية ضد الشعب السوري ، كما تأتي استمرارا للانتصارات التي تحققها سوريا شعبا وجيشا وقيادة في محاربة الإرهاب وداعميه".
وتابع البيان "إنه بعد القضاء على أعداد كبيرة من العصابات الإرهابية المرتزقة وتكبيدها خسائر فادحة في العتاد والسلاح تمكنت وحدات من الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني صباح اليوم من إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب ومحيطها في ريف اللاذقية الشمالي بعد سلسلة من العمليات الدقيقة الناجحة أحكمت من خلالها السيطرة على بلدة النبعين والنقاط والهيئات الأرضية الحاكمة المحيطة بها".
وأكدت القيادة في بيانها "عزمها على دحر الإرهاب واجتثاث جذوره وتخليص الوطن من شروره ، مبينة أن استعادة الأمن والاستقرار لمدينة كسب يشكل ضربة قاصمة لداعمي الإرهاب ومموليه" .
وكان مصدر عسكري أعلن في وقت سابق اليوم أعادت الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب بريف اللاذقية الشمالي بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات الهندسة تقوم بإزالة الألغام والعبوات المفخخة التي زرعتها المجموعات الإرهابية في المدينة.
وقال الباحث والمحلل الاستراتيجي اللواء ثابت محمد في تصريحات متلفزة لأحد المحطات المحلية الموالية للنظام إن ما حدث اليوم في مدينة كسب يعد " إنجازا عسكريا هاما للجيش السوري ، نظرا لطبيعة المنطقة الجبلية الوعرة ، وقربها من الحدود التركية ، وقربها من البحر ، حيث كان من الممكن تأمين السلاح وتدفق المسلحين إلى داخل سوريا " ، مشيرا إلى أن كسب منطقة معروفه سياحيا ، وفيها غالبية من الطائفة الارمنية .
ومن جانبه قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره في لندن أمس (السبت) إن غالبية مقاتلي ( جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية انسحبوا من بلدة كسب، فيما بقي فيها عدد قليل من المقاتلين، بالتزامن مع سيطرة قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني ومسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وأجنبية، على مناطق في محيط قرية النبعين الحدودية، وتقدم هذه القوات باتجاه بلدة كسب .
وكان مقاتلو المعارضة المسلحة قد سيطروا في مارس من العام الجاري على مناطق في بلدة كسب، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها .
وشهدت مدينة كسب حركة نزوح كثيفة منذ دخول مقاتلي المعارضة المسلحة اليها ، وارتكاب مجزرة بحق الاهالي .
 
======================
بعد إسقاطه الدفاعات.. الجيش السوري يُسيطر على مدينة “كسب”
ستيفن صهيوني
(الحدث نيوز، اللاذقية): بعد نحو شهرين على نجاح المسلحين المعارضين بدخولها عليها، إستطاع الجيش السوري ان يحقق قفزة نوعية من خلال سيطرته على مدينة “كسب” الاستراتيجية على الحدود مع تركيا اليوم الاحد، بعد تراجع ملحوظ للمسلحين تحت ضربات الجيش.
المسلحون الذين رأوا في كسب معبراً لهم للسيطرة على ريف اللاذقية، سقطت نظريتهم بشكل متتالي على مدى شهرين من المعارك، حيث لم ينجح هؤلاء إلا في التقدم عند بدء المعارك والوصول إلى مناطق متقدمة من كسب بعد سيطرتهم عليها. الجيش نجح سريعاً بإستيعاب ما حصل وإمتصاص هجوم المعارضة والبدء فوراً بهجوم مضاد إستطاع خلاله إستعادة السيطرة تدريجياً على تلال ومواقع وقرى هامة على طريق إستعادة سيطرته على “كسب” الذي تحقق اليوم الأحد بعد إنهيار دفاعات المسلحين بشكل كامل على الريف الشمالي الشرقي.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري ان “وحدات من الجيش السوري وبالتعاون مع الدفاع الوطني يعيد الامن والاستقرار الى مدينة كسب بريف اللاذقية”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد مساء السبت، بان “مقاتلي جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، والكتائب الإسلامية المتحالفة معها، انسحبوا من بلدة كسب السورية الحدودية مع تركيا، والتي كانوا سيطروا عليها في آذار، وذلك أمام تقدم القوات النظامية”.
وقال المرصد في رسالة عبر البريد الالكتروني، تلقتها وكالة فرانس برس، “انسحب غالبية مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية من بلدة كسب، فيما بقي فيها عدد قليل من المقاتلين”.
الجولة الاخيرة من المعركة شهد خلال 72 ساعة إستعادة الجيش لمناطق اساسية مكنته من فتح الباب امام دخوله “كسب”، كان ابرزها السيطرة على برج “سيرياتيل” في قرية النبعين، فضلاً عن مرتفعات الـ “1017، الـ 714 شرق نقطة المرصد “45 بالاضافة إلى تلّ الـ “803 ومرتفع “767، بالاضافة إلى منطقة “جبل النسر” و بلدة “النبعين”.
وتوازياً مع ذلك، باتت تعتبر “كسب” ساقطة عسكرياً مع سقوط جميع نقاط الدفاع الرئيسية عنها ما سهل تقدم وحدات الجيش نحوها.
وكانت “الحدث نيوز” قد نشرت ليل أمس خبراً عن سيطرة الجيش وقوات مساندة عسكرية من كتائب “المهام الخاصة” و “صقور الصحراء” على مجمعين سكنيين أساسيين على مشارف “كسب” هما مجمع “القطري” و “اوغاريت”، فيما تم دخولها مع عدة محاور.
وكان الجيش ليلاً قد إستهدف كسب بعمليات قصف مدفعي مركزة لتأمين تغطية نارية لتقدم الوحدات المهاجمة ما أسفر عن تدمير راجمات صواريخ ومحمولات رشاشات ثقيلة وسيارات دفع رباعي مجهزة خاصة بالمسلحين.
======================
الجزيرة :سقوط كسب بيد النظام.. من المسؤول؟
عمر أبو خليل-ريف اللاذقية
بعد ثلاثة أيام من بدء الهجوم الذي شنته قوات النظام على مدينة كسب والتلال المحيطة بها مدعومة بعدد كبير من الآليات الثقيلة تمكنت من استعادة السيطرة عليها بعد مائة يوم من وقوعها بيد كتائب المعارضة المسلحة.
عشرات البراميل المتفجرة والصواريخ سقطت على محاور القتال من قبل الطيران الحربي والمروحي للنظام، إضافة لقصف صاروخي ومدفعي استهدف مواقع فصائل المعارضة.
اللحظات الأخيرة
القائد الميداني في الجيش السوري الحر أبو عمر أكد أن سفنا روسية اشتركت في قصف مواقع الثوار، وأن ضابطا روسيا برتبة جنرال قاد المعركة على الأرض. وأضاف للجزيرة نت أنهم استطاعوا التقاط ترددات اتصالاتهم، وكان يوجه ضباطا يتكلمون اللغة الروسية أيضا، وفهموا أنه قائد العملية ورتبته جنرال.
 
النظام استعاد النقطة البحرية الوحيدة للثوار بمدينة كسب (الجزيرة)
وأوضح أن سبب سقوط المدينة يرجع لكثافة نيران النظام، ونفاد ذخيرة الثوار، مما اضطر الكثيرين منهم للانسحاب، ورفض تخوين أي فصيل مشارك في المعركة، مؤكدا أنهم صمدوا مائة يوم، واستمروا رغم توقف الإمداد عنهم حتى اللحظات الأخيرة.
وعن مجريات المعركة الأخيرة قبل سقوط المدينة، يشرح أبو عمر للجزيرة نت "طوقتنا قوات النظام بعدما سيطرت على تلة النسر وقمة تشالما ومنطقة النبعين، واسترجاعها برج السيرياتل، وكان لا بدَّ من الانسحاب، لكن عددا من ثوارنا رفضوا ذلك وفضلوا الشهادة على تراب كسب".
مسؤولية المعارضة
ويرفض النقيب أوسي تحميل الثوار مسؤولية سقوط المدينة، مؤكدا أنهم خاضوا معارك بطولية بعتاد متواضع، ويحمل المعارضة السورية في الخارج والداعمين مسؤولية ذلك "وعدوا بتزويدنا بمختلف أنواع السلاح فور بدء المعركة، لكنهم خذلونا".
"القائد الميداني أبو عمر: سفن روسية شاركت في قصف مواقع الثوار، وضابط روسي برتبة جنرال قاد المعركة على الأرض "
ويضيف قائلا للجزيرة نت إنه خلال الأيام الثلاثة الأولى من عمر "معركة الأنفال" سيطرنا على كسب والمعبر الحدودي وقرية السمرا ووصلنا للبحر، كما صعدوا لقمم "تشالما والنسر والنبعين والبرج 45", وهذا استنزف أغلب عتادنا وذخيرتنا، ولكن المعارضة في الخارج خذلتهم وتراجعت عن وعودها بإمدادهم بالخيرة.
ويصعّد النقيب أوسي من اتهاماته للمعارضة، ويصفها بـ"العميلة للنظام" ويقول إنها استشعرت خطر وصولنا لمدينة اللاذقية، ولذلك لم تفِ بوعودها والتزامها معهم، ويختم "سنحاسبها يوما ليس ببعيد، هكذا أقسم الثوار".
خسائر كبيرة
وأحصى مكتب الهيئة العامة للثورة السورية في الساحل سقوط ستمائة مقاتل في صفوف فصائل المعارضة بين قتيل وجريح منذ انطلاق معركة الأنفال قبل مائة يوم، وأشارت نشرة صادرة عنه لوقوع أكثر من 1500 من عناصر النظام والشبيحة وحزب الله بين قتلى وجرحى.
وأكد مدير المكتب أبو عبيدة للجزيرة نت أن ثلاثة أشهر من المعارك المتواصلة والهجمات المتبادلة تسببت بخسائر بشرية كبيرة وأضرار مادية تحتاج وقتا طويلا لإحصائها "أهمها إحراق النظام كل بساتين الفاكهة لأهالي كسب -وهي مصدر دخلهم الوحيد-، وإشعال النيران في غابات المنطقة".
وأضاف أن معلومات وصلتهم من داخل أروقة النظام تفيد بأن الأخير لن يتوقف عند استعادة كسب، بل يحاول السيطرة على جبل الأكراد، وأنه يعد لاقتحامه قريبا.
المصدر : الجزيرة