الرئيسة \  ملفات المركز  \  مذكرات الجنرال حسين همداني "رسالة إلى الأسماك"

مذكرات الجنرال حسين همداني "رسالة إلى الأسماك"

08.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
7/11/2016
عناوين الملف  
فيديو :مذكرات جنرال إيراني عن تدخل بلاده في سوريا
 https://www.youtube.com/watch?v=MsuICNhMMAs&feature=youtu.be
"رسالة إلى الأسماك" مذكرات تنشر بعد مقتل صاحبها القائد بالحرس الثوري الإيراني حسين همداني، وفيها يذكر أسباب دعم بلاده النظام السوري. يقول في أحد الفصول للقادة العسكريين لاحظوا الرسالة التي بعثها الأسد.. يظهر فيها كأنه جندي يخاطب قائده. تقرير: محمد إبراهيم تاريخ البث: 2016/11/6
========================

قاسيون :رسالة مسربة لجنرال إيراني مقتول: بشار الأسد يحارب بالوكالة عنا في بلاده
الأحد 6 تشرين الثاني 2016
وكالات (قاسيون) - نشرت وسائل إعلام إيرانية مختلفة تصريحات نسبتها للقيادي في «الحرس الثوري» حسين همداني، الذي قتل في سوريا في الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، يتحدث فيها عن الأسباب التي دفعت بلاده للتدخل عسكرياً في سوريا، ودعم رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية على لسان همداني قوله إن حكومة بلاده لاحظت في «الرسالة التي أرسلها بشار الأسد للمرشد خامنئي، يظهر فيها كأنه جندي يخاطب قائده العسكري»، متسائلاً: «كيف تريدوننا ألا نقف وندعم الأسد ونظامه؟».
وأضاف الجنرال الذي قُتل في ريف حماة العام الفائت، في رسالته المسربة قائلاً: «في مجتمعنا داخل إيران يقال: لماذا ذهبنا إلى سوريا؟ وهذا التساؤل طرح كثيراً، وحتى في الاجتماعات الرسمية مع المسؤولين الإيرانيين: لماذا ذهبنا إلى سوريا؟».
وتابع همداني مجيباً وفق ما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية إن «أول نظام اعترف بالثورة الإيرانية هو نظام البعث السوري وحافظ الأسد»، مضيفاً أنه «منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية وقف مع إيران ضد حزب البعث العراقي وضد صدام حسين، ورفض نقل النفط العراقي إلى المتوسط عن طريق سوريا، ووجه ضربة اقتصادية موجعة للعراق بهذا الموقف الداعم لإيران».
وأشار همداني في رسالته التي لم يُبيّن تاريخ نشرها أنه «عندما كانت الدول الأوروبية ترفض بيع الأسلحة لإيران، وكانوا ينتظرون سقوط النظام الإيراني، فتحت سوريا لنا جميع مخازنها العسكرية، وأرسلت لنا صواريخها، في الوقت الذي كان العالم يرفض بيعنا حتى الطلقات النارية البسيطة».
وأردف همداني في رسالته المسربة متسائلاً: «لماذا يجب ألا نذهب لمساعدته؟ لماذا في وقت حاجته ينبغي ألا نساعده؟ إذا كان منزل جارك تشتعل فيه النيران؛ ألا ينبغي أن تذهب وتساعده؟»، في إشارة لبشار الأسد.
وأضاف همداني موضحاً وجهة نظر خامنئي حول مساعدة نظام الأسد مؤكداً أنه «في أحد الاجتماعات، قال لنا خامنئي: بشار الأسد يحارب بالوكالة عن إيران، ويشارك في معاركنا بسوريا».
وأوضح همداني أن «سوريا لا تختلف عن مهران وقصر شيرين، ومعارك سوريا لا تختلف عن معاركنا مع العراق للدفاع عن أراضينا، ولهذا السبب أنا موجود في سوريا».
ونقل همداني في رسالته عن قول أحد المسؤولين الإيرانيين لخامنئي إن: «الولايات المتحدة بدأت حربها مع إيران من سوريا، وبعد انتهائها من سوريا سوف تنتقل إلى العراق»، وأضاف أن خامنئي أجاب قائلاً: «لا... أمريكا لن تنتقل إلى العراق بعد سوريا، بل ستذهب إلى مواجهة مباشرة معنا».
وكان موقع «تابناك» الإيراني كشف في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الفائت، طريقة مقتل همداني في سوريا، نقلاً على لسان أحد ضباط «الحرس الثوري» الإيراني.
وقال الموقع إنه «حين خرج همداني للقيام بجولة ميدانية للمناطق التي تم تحريرها من المعارضة في ريف حماة، تفاجأ موكب همداني بكمين نصب من قبل المسلحين واستهدفت السيارة التي كانت تقله وانحرفت على جانب الطريق، ليصاب سائق همداني ويفارق الحياة في اللحظة ذاتها وفي المكان ذاته».
وأضاف «بدأ المسلحون باستهداف موكب الجنرال همداني بالرشاشات والقناصة وأصيب بطلقتين، واحدة في عينه والأخرى في رأسه، وتم نقله إلى المستشفى، ولكنه فارق الحياة بعد مرور ساعات عدة على إصابته»
========================
قائد إيراني يبرر دعم إيران للنظام السوري “بحفظ الجميل
نُشر في نوفمبر 7, 2016
كشفت وكالة “فارس نيوز” الإيرانية المقربة من الأمن الإيراني، اليوم الأحد، لأول مرة عن رسالة منسوبة إلى العميد “حسين همداني” القائد السابق للقوات الإيرانية المتواجدة لدعم النظام في سوريا، كتبها قبل أن يلقى حتفه على يد معارضي النظام في حلب قبل عام تقريباً.
وبدأ همداني في رسالته مشككاً بدعم الشارع الإيراني لذهاب قوات الحرس الثوري إلى سوريا قائلاً: “في مجتمعنا هناك من يسأل لماذا ذهبنا إلى سوريا؟ عندما كنا نذهب إلى اجتماعات بحضور المسؤولين، كان هناك من يسأل لماذا ذهبتم هناك، وأشار إلى أن سوريا بنظامها البعثي أول دولة اعترفت بانتصار الثورة الإيرانية ولذلك “ستكون له مكانة خاصة لديك ويجب فتح حساب خاص لهذا البلد، سوريا هي أول بلد اعترف بنا”، حسب تعبيره.
أضاف في رسالته بأنه “لو سقط بشار الأسد سينتهي حزب الله لبنان الذي يعتبر أكبر قاعدة وإنجاز للجمهورية الإسلامية في المنطقة عن طريق سوريا دعمنا وأسسنا حزب الله لأنه لا توجد لدينا علاقات مع الحكومة اللبنانية لا في السابق ولا الآن”، حسب العربية.
يذكر أن سلطات النظام الإيراني في طهران قد أقالت الهمداني من قيادة قوات الحرس الثوري الإيراني المقاتلة في سوريا، بسبب “ضعف أدائه وفشله” في العمليات العسكرية المتتالية ضد قوات المعارضة السورية وبعد إقالته، تم تكليفه بقيادة العمليات العسكرية للحرس الثوري في سوريا، والتنسيق بين فيلق “فاطميون” الأفغاني ولواء “زينبيون” الباكستاني والمليشيات العراقية وحزب الله اللبناني.
كما أفادت تقارير حقوقية دولية بتورط همداني في مساعدة النظام السوري على قتل المتظاهرين السلميين، حيث برز اسمه بقوة بعد الأزمة السورية، وقد اتهم بأنه العقل المدبر لتورط إيران في دعم النظام السوري.
ويتولى قيادة الحملة البرية لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء سيد مرتضى ميريان الذي يقود 1700 جندي إيراني و1500 عنصر من حزب الله والحرس الثوري والميليشيات الأفغانية والباكستانية التابعة له مع جيش النظام.
المركز الصحفي السوري
========================
اخبار تركيا :جنرال إيراني يصف الأسد بـ "الجندي عند خامنئي"
قال اللواء يحيى رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية إن الآلاف من عناصر "حزب الله" اللبناني سقطوا في سوريا، وإن عدد قتلاه يفوق قتلى الإيرانيين هناك، في حين سربت تصريحات سابقة للجنرال الإيراني حسين همداني الذي قتل العام الماضي يصف فيها الأسد بأنه جندي عند خامنئي.
عشرون ألف مقاتل
وأشار صفوي أن العقيد الإيراني حسين همداني الذي قتل في سوريا شكل قوى شعبية مقاتلة قوامها عشرون ألفا  لمواجهة من الثوار. وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من الإعلان عن مقتل سبعة مسلحين من حزب الله في معارك مدينة حلب، حيث يقاتل الحزب إلى جانب قوات النظام في حربها ضد فصائل الثوار.
وفي سياق متصل، أكد صفوي أن اللواء الإيراني قاسم سليماني هو من اقترح على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تشكيل قوات الحشد الشعبي لقتال تنظيم الدولة، لأن "الجيش النظامي غير قادر على مواجهته".
من جهة ثانية كشفت وسائل إعلام إيرانية عن تصريحات مثيرة تنشر لأول مرة نسبت للجنرال حسين همداني الذي قتل 8 تشرين الأول من عام 2015 في إحدى ضواحي مدينة حلب السورية، وجوهرها تبرير التدخل العسكري الإيراني في سوريا.
الأسد جندي عند خامنئي
 ونقل عن همداني في سياق تبرير الدعم الإيراني لبشار الأسد القول: "لاحظوا الرسالة التي بعثها بشار الأسد إلى المرشد خامنئي، ويظهر فيها وكأنه جندي يخاطب قائده العسكري، فكيف تريدوننا أن لا نقف وندعم الأسد ونظامه؟ ."
 ويبدو أن هذه التصريحات طرحت في اجتماع سري للجنرال همداني مع قيادات عسكرية وسياسية إيرانية بحث خلالها الأسباب التي دفعت إيران للتدخل  العسكري في سوريا، والرد على الإصلاحيين الذين ينتقدون ذلك. وتم تسريبها لاحقا إلى أغلب وسائل الإعلام الإيرانية ومن أبرزها صحيفة "جام جم" الرسمية، وفي ذات السياق، أي "الرد على الإصلاحيين الذين ينتقدون ذلك التدخل بسبب كلفته الباهظة على إيران."
 ويضيف همداني "في مجتمعنا داخل إيران يُقال: لماذا ذهبنا إلى سوريا؟ وهذا التساؤل  طرح كثيرا وحتى في الاجتماعات الرسمية مع المسؤليين الإيرانيين طرح علينا هذا السؤال: لماذا ذهبنا إلى سوريا؟!"، في إشارة إلى اجتماعات الحرس الثوري مع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني .
========================