الرئيسة \  ملفات المركز  \  مستجدات جنيف (2) 23-9-2013

مستجدات جنيف (2) 23-9-2013

24.09.2013
Admin


عناوين الملف
1. العربي: هناك "احتمالات كبيرة" للتوصل لاتفاق على موعد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا
2. الجربا : الائتلاف السوري المعارض مستعد للمشاركة في مؤتمر "جنيف – 2"
3. المقداد: سوريا لا يمكن أن تقبل بتمثيل الجماعات المتطرفة في مؤتمر "جنيف 2"
4. المعارضة السورية.. عين على جنيف وأخرى على "المحاسبة" 
5. حكومة انتقالية ورحيل الأسد شرطا المعارضة لحضور "جنيف 2"
6. مصادر دبلوماسية للجمهورية: سوريا لا ترى نفسها مرغمة على حضور "جنيف 2"
7. الجربا يؤكد حضور المعارضة مؤتمر «جنيف-2» على قاعدة رحيل الأسد
8. كيري ولافروف يتفقان على عقد مؤتمر جنيف بمن يحضر من المعارضة
9. المعارضة السورية تقبل «جنيف 2» شرط ضمان نقل السلطة
10. الجربا: مستعدون للذهاب إلى «جنيف 2» بشرط تأسيس «حكومة انتقالية بسلطات كاملة»...انقسام في الدول الداعمة بشأن المشاركة.. ورفض مطلق لبقاء الأسد
11. هيئة التنسيق الوطنية السورية في عمان: "جنيف 2" المنفذ لإنهاء الأزمة
12. صحيفة : هيثم مناع وزيراً في الحكومة الانتقالية بعد " جنيف 2 " .. و وزارات الدفاع و الداخلية ستبقى بيد النظام
13. عضو في الائتلاف السوري المعارض يقول إنه لن يتحاور مع النظام الذي تلطخت أيديه بدماء السوريين.. وحسام شعيب يرى أن الحوار وحده طريق للحل
14. أحمد رمضان: موقف الائتلاف لم يتغير من المشاركة في مؤتمر جنيف
15. صبرة لراديو سوا: المعارضة السورية منفتحة بشروط على المبادرات السياسية
 
العربي: هناك "احتمالات كبيرة" للتوصل لاتفاق على موعد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا
سيريانيوز
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أن هناك "احتمالات كبيرة" أن يتم الإعلان موعد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا عقب اجتماعات تعقدها الأطراف المعنية على هامش أعمال الدورة الـ 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وقال العربي، في تصريح عقب اجتماعه بالسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأحد، إن "الأسبوع القادم سيشهد عددا من اللقاءات تسعى كلها إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا"، مضيفاً أن "هناك احتمالات كبيرة في أن يتم الاتفاق على موعد لجنيف 2".
وكانت كل من روسيا وأمريكا دعت في أيار الماضي لمؤتمر دولي حول سوريا، للبناء على مؤتمر جنيف الأول الذي عقد العام الماضي، والذي دعا إلى إيقاف العنف وتشكيل حكومة انتقالية، إلا أن خلافات ظهرت حينها حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
وأعرب أمين عام الجامعة العربية عن أمله في أن يتم ذلك "لأن الدول العربية تسعى الى حل سياسي في سوريا منذ عامين".
ووافقت السلطات السورية على حضور "جنيف2" من دون شروط مسبقة، في حين اعلن رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض، أحمد الجربا، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي،مؤرخة الخميس الماضي إن الائتلاف سيحضر مؤتمر جنيف إذا كان يهدف إلى تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة.
وعن موقف روسيا الرافض لأي إشارة للفصل السابع في مشروع القرار قيد البحث بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن حول سوريا، قال العربي إن "روسيا ترفض ذلك الآن، ولكننا ننتظر ما سيحدث بعد المباحثات التي سيجريها الوفدان الروسي والأمريكي خلال الأسبوع القادم".
وكانت الدول دائم العضوية في مجلس الأمن عقدت عدة لقاءات، خلال الأيام الماضية، لبحث مشروع قرار حول تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى صيغة متوافق عليها، وسط خلاف بين الدول الأعضاء حول أن يتخذ المجلس إجراءات وفق الفصل السابع في حال عدم التزام أي طرف سوري بتطبيق القرار.
يشار إلى أن المجتمع الدولي شهد حراكا دبلوماسيا عقب قرار أميركا بالقيام بعمل عسكري محدود على مناطق في سوريا، حيث عملت الأخيرة على حشد دولي يؤيد قرارها، إلا أن المبادرة الروسية دفعت أميركا إلى تأجيل تصويت الكونغرس على قرارها، لفتح المجال لتطبيق المبادرة المقترحة.
====================
الجربا : الائتلاف السوري المعارض مستعد للمشاركة في مؤتمر "جنيف – 2"
الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠١٣23:36:55  مساءاً
الشعب المصري
ذكر رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا أن ممثلين عن الائتلاف سيشاركون في مؤتمر "جنيف – 2" الدولي إذا كان المؤتمر يهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا  توكل إليها كامل السلطة في البلاد.
 وأكد الجربا في رسالة بعث بها يوم 19 سبتمبر/أيلول الجاري، إلى مجلس الأمن الدولي، ونشرت "رويترز" مقتطفات منها، استعداد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في الرسالة للمشاركة في مؤتمر جنيف القادم بشرط أن توافق كل الأطراف على أن هدف المؤتمر هو تشكيل حكومة انتقالية تسلم إليها كامل السلطة التنفيذية.
يذكر أن  ممثلي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة كانوا قد رفضوا في أواخر أغسطس/آب الماضي، المشاركة في مؤتمر "جنيف – 2" متهمين دمشق باستخدام السلاح الكيميائي.
====================
المقداد: سوريا لا يمكن أن تقبل بتمثيل الجماعات المتطرفة في مؤتمر "جنيف 2"
23 أيلول , 2013 10:02:48
الصباح
اكّد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ان الحكومة السورية لا يمكن أن تقبل بتمثيل الجماعات المتطرفة المنتمية إلى تنظيم "القاعدة" في مؤتمر "جنيف 2"، لافتا الى أنّ مجموعات الثوار التابعة لـ"القاعدة" ستسبعد من أي محادثات سلام مستقبلية بخصوص سوريا.
واشار المقداد في حديث لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، الى أنّ مقاتلي القاعدة يقتلون سوريين ابرياء ويحملون السلاح ويرتكبون الارهاب، موضحا انّ الولايات المتحدة والبلدان الغربية لن يستطيعوا بأي شكل من الأشكال إجبار الحكومة السورية على عقد محادثات مع القاعدة وتفرّعاتها وارهابيّيها، مشددا على انّ جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام هي من بين الجماعات التي لن تتحدث سوريا معها أبداً.
كما لفت الى انّ ما يسمى "الجيش السوري الحر" انضم إلى القاعدة وفروعها في انحاء كثيرة من البلاد.
 
====================
المعارضة السورية.. عين على جنيف وأخرى على "المحاسبة" 
(MENAFN - Al Watan) بعد ترددٍ وشدٍ وجذب، حسمت المعارضة السورية قرارها، في المشاركة بمؤتمر جنيف 2، شريطة أن يحقق "نقل السلطة" من يد بشار الأسد، وأركان نظامه. وفي رسالةٍ إلى مجلس الأمن، قال رئيس الائتلاف الوطني السوري وقوى الثورة أحمد الجربا، إنه ومن منطلق الرغبة في "وقف الصراع" بعد عامين داميين، سيحضر الائتلاف "جنيف 2"، إن كان يهدف إلى "تأسيس حكومةٍ انتقاليه، وبسلطاتٍ كاملة".
وحسمت المعارضة بذلك، التردد الملموس بخصوص حضور مؤتمر جنيف 2، لرفضها الحوار، مع نظامٍ حسم ثورة شعبه الساعي وراء الحرية بكافة أنواع السلاح، حتى بلغ "المحظور".
يأتي ذلك، فيما يعمل فريقٌ سوري "متطوع"، على جمع أكبر قدر من الأدلة ضد الأسد، لتقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبة نظام الأسد وأركانه بتهم "جرائم حرب"، ويسند ذلك تقارير منظماتٍ دولية حول الوضع الإنساني في سورية.
ويعمل مجلسٌ للقضاء " مجلس القضاء المستقل، في الداخل السوري، على جمع أكبر قدر من الأدلة، ويستند طبقاً لما أكده لـ"الوطن"، القاضي جمعة الدبيس، رئيس نيابة محافظة الرقة، المُنشق عن نظام الأسد، على شهادات شهود وذوي الشهداء، إضافة إلى بعض مقاطع الفيديو، التي من الممكن أن يتم الاستناد عليها كدليل على تحديد المسؤول عن جرائم الحرب بحق الشعب، شريطة توكيل أسر وذوي الشهداء لمن يقوم باتطوع في السعي وراء جمع تلك الأدلة.
الدبيس قال "هناك أدلة كثيرة على ارتكاب الأسد وأركان نظامه جرائم حرب، لكن الحقيقة تقول إن الوضع الإنساني، والعسكري، باتا هما الشغل الشاغل للسوريين، ومن يساندهم، لكننا وعلى الرغم من امتلاكنا عدداً من الأدلة، التي يمكن من خلالها محاسبة الأسد "نظرياً" على الأقل، إلا أننا ننشغل حالياً بالأمور الإنسانية، والعسكرية على حدٍ سواء، لكن هذا لا يعني أن محاسبة الأسد أمرٌ نغفل عنه، وذلك تجسده تحركات البعض منها فردية، والبعض الآخر مُمنهج، من قبل بعض أطراف المعارضة السورية، للوصول في نهاية المطاف إلى محاسبة الأسد، وأركان نظامه، واقتيادهم إلى محكمة الجنايات الدولية".
ميدانياً، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 64 شخصاً، معظمهم بمحافظتي حماة، وحلب، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان حدوث انفجارٍ وصف بـ"الشديد" في مدينة النبك بريف دمشق، وقالت المعلومات الأولية إنه استهدف مركزاً للقوات النظامية. كما شهدت منطقة برزة الدمشقية، اشتباكات وصفت بـ"العنيفة"، دارت منذ وقت مُبكر من ليل البارحة الأولى، بين مقاتلي المعارضة، والقوات النظامية.
====================
حكومة انتقالية ورحيل الأسد شرطا المعارضة لحضور "جنيف 2"
الإثنين 23 سبتمبر 2013 07:32 ص
قناة العربية:
أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن موافقته المبدئية للمشاركة في مؤتمر جنيف 2، لكن بشرطين كان أولهما التفاوض على تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة، والآخر هو رحيل الأسد لإنهاء عامين ونصف العام من صراع دامٍ أودى بحياة 100 ألف شخص.
وهذا ما تضمنته رسالة رئيس الائتلاف الوطني، أحمد الجربا، إلى مجلس الأمن، الخميس الماضي، ليؤكد استعداد الائتلاف حضور المؤتمر.
وكان الاتفاق الروسي الأميركي الذي عقد في مايو الماضي، شكل بناء على أن يضم المجلس ممثلين عن النظام والمعارضة.
ومنذ ذلك الوقت ظهرت عقبات متتالية حالت دون عقده، فالنظام رفض في البداية طرح قضية رحيل رئيسه، ثم عاد ليقبل الذهاب إلى المؤتمر من دون شروط مسبقة.
ويرى محللون أن المشكلة الأساسية هي أن المعارضة تريد الذهاب إلى مؤتمر "جنيف 2" للتفاوض على نقل السلطة ورحيل الأسد، بينما النظام يريد حواراً غير مشروط مع المعارضة ربما يفضي إلى وقف إطلاق نار على الجبهات المشتعلة لكن لا يتضمن رحيله عن سدة الحكم في سوريا.
====================
مصادر دبلوماسية للجمهورية: سوريا لا ترى نفسها مرغمة على حضور "جنيف 2"
الإثنين 23 أيلول 2013،   آخر تحديث 05:46
النشرة
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر دبلوماسيّة رفيعة اشارتها إلى ان "عدم تبنّي مجلس العموم البريطاني للضربة العسكرية على سوريا، إضافة الى وجود الأغلبية في الكونغرس ضدّها، قد دفعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الى مراجعة حساباته على قاعدة مبدأ العودة بأميركا والعالم الى ثنائية القطبين الروسي والأميركي".
وأكدت المصادر عينها أنّ "موسكو نجحت بإقناع واشنطن بأنّ المطلب الاميركي سيتحقّق بالطرق السلمية، بعيداً عن السيناريو الليبي الذي أطاح بنظام الرئيس السابق معمّر القذافي".
وأوضحت ان "ثنائية القطبين ذاهبة باتّجاه اتفاق أميركي – روسي في مؤتمر جنيف يشمل الحلّ السوري الشامل في سوريا وليس فقط التركيز على السلاح الكيميائي".
ولفتت إلى ان "سوريا ترى نفسها اليوم غير مرغمة على المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" المقبل المفروض انعقاده على أنقاض "جنيف الأوّل" والذي تتلخّص نتائجه بتشكيل حكومة انتقالية، إذ إنّ النظام السوري اليوم أصبح بحكم الشريك الأساسي في بنود الاتفاق الروسي-الأميركي القاضي بإزالة الأسلحة الكيماوية".
 
====================
الجربا يؤكد حضور المعارضة مؤتمر «جنيف-2» على قاعدة رحيل الأسد
عمان - رويترز
    قال رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا إن الائتلاف سيحضر مؤتمر جنيف -2 المقترح لإنهاء عامين ونصف العام من الصراع في سورية إذا كان يهدف إلى تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن حصلت وكالة (رويترز) للأنباء على نسخة منها مؤرخة بتاريخ 19 سبتمبر/أيلول قال الجربا "إن الائتلاف يؤكد من جديد استعداده المشاركة في مؤتمر جنيف في المستقبل ولكن يجب على كل الأطراف الموافقة على أن هدف المؤتمر سيكون تأسيس حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة كما هو منصوص عليه في اتفاق القوى الدولية العام الماضي".
وطالب الجربا في رسالته لمجلس الأمن بإخضاع أي قرار خاص بالاتفاق الأميركي- الروسي على تدمير أسلحة الأسد الكيماوية للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي قد يخول باستخدام القوة في حالة عدم الالتزام.
ودعا الجربا المجلس لتبني الإجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار في سورية وإطلاق سراح آلاف النشطاء السلميين.
وكان الائتلاف متردداً في حضور مؤتمر جنيف خاصة بعد الهجوم بأسلحة كيماوية في 21 اغسطس/آب والذي أدى إلى مقتل المئات في غوطة دمشق.
====================
كيري ولافروف يتفقان على عقد مؤتمر جنيف بمن يحضر من المعارضة
SEPTEMBER 22, 2013
الزمان
كيري ولافروف يتفقان على عقد مؤتمر جنيف بمن يحضر من المعارضة
تمثيل مستقل لأكراد سوريا وتوافق بين موسكو وواشنطن على منحهم حقوقاً إدارية
نيويورك ــ اسطنبول موسكو ــ الزمان
كشفت مصادر مقربة من المبعوث الدولي الى سوريا ان الاخضر الابراهيمي قد ابلغ مقربين منه ان وزيري الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف ان مؤتمر جنيف 2 سوف يعقد في اواسط الشهر المقبل بحضور ممثلين عن نظام الرئيس بشار الاسد ومن يقبل بالحضور من المعارضين في داخل سوريا وخارجها. ونقلت المصادر لـ الزمان عن الابراهيمي قوله ان القرار قد اتخذ في واشنطن وموسكو بان الرفض المتكرر من المعارضين بالمشاركة في المؤتمر قد حسم بالموافقة على مشاركة من يحضر منهم المؤتمر.
وأكدت المصادر ان واشنطن تسعى الى تمثيل المعارضة السورية في الداخل والخارج بوفد واحد وانهما متفقان على مشاركة الاحزاب الكردية بوفد منفصل يعرض مطالبهم على المؤتمر. في وقت اعلن احمد الجربا رئيس الائتلاف المعارض انه سيحضر الى جنيف شرط ان يتم الاتفاق على حكومة انتقالية لسوريا كاملة الصلاحيات. واكدت المصادر ان الابراهيمي قد ابلغها انه لا تزال هناك خلافات بين هيئة التنسيق المعارضة في داخل سوريا والائتلاف في الخارج حول تشكيل الوفد المشترك لكنه استدرك قائلا ان كيري كان واثقا من مشاركة المعارضة في مؤتمر جنيف خلال حديثه مع لافروف حول هذا الموضوع. واضافت المصادر ان كيري ولافروف متوافقان على حصول اكراد سوريا على نوع من الحكم الاداري ومشاركتهم في الحكومة المركزية. ونقلت المصادر عن الابراهيمي قوله ان الاجتماع الجديد بين لافروف وكيري سوف يحسم موعد عقد اجتماع جنيف 2 بشكل نهائي. من جانبه قال أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض ان الائتلاف سيحضر مؤتمر جنيف المقترح لانهاء عامين ونصف العام من الصراع في سوريا اذا كان يهدف الى تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة.
وفي رسالة الى مجلس الامن مؤرخة بتاريخ 19 ايلول قال الجربا ان الائتلاف يؤكد من جديد استعداده للمشاركة في مؤتمر جنيف في المستقبل ولكن يجب على كل الأطراف الموافقة على أن هدف المؤتمر سيكون تأسيس حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة كما هو منصوص عليه في اتفاق القوى الدولية العام الماضي.
وكان الائتلاف متردد في الحضور خاصة بعد الهجوم بأسلحة كيمياوية في 21 آب والذي أدى الى مقتل المئات في ضواح خارج دمشق.
في وقت بحث لافروف وكيري سير تطبيق اتفاق الاطار الروسي ــ الأمريكي حول وضع السلاح الكيمياوي السوري تحت رقابة دولية.
وأفادت الخارجية الروسية في بيان أن المكالمة الهاتفية بين الوزيرين جرت امس بمبادرة الجانب الأمريكي.
ويستدل من أجندة الفعاليات الدولية التي سيشارك لافروف فيها على هامش الدورة الـ68 للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة أن الملفات الشرق أوسطية ستكون من بين أولوياته.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته بمناسبة سفر لافروف الى نيويورك أن وزير الخارجية الروسي سيبحث سبل تسوية الأزمة السورية مع نظيره الأمريكي جون كيري والمبعوث الأممي العربي الى سوريا الأخضر الابراهيمي على هامش اجتماعات الجمعية العامة الأسبوع المقبل.
كما سيشارك لافروف في اجتماع وزراء خارجية الدول المنتمية الى مجموعة بريكس البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب افريقيا ، واجتماع رباعية الوسطاء الدوليين للتسوية في الشرق الأوسط، وجلسة المجموعة السداسية الخاصة بالملف النووي الايراني.
وسيلتقي وزير الخارجية الروسي بالأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، عدة مرات بما في ذلك في اطار خماسية الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد صرح للصحفيين في وقت سابق، بأنه يأمل في عقد لقاء مع لافروف وكيري في 28 أيلول الحالي، للاتفاق على موعد عقد مؤتمر جنيف 2 الدولي حول تسوية الأزمة السورية .
من جانبه اعلن المجلس المسكوني للكنائس ومقره جنيف الخميس انه يريد تنظيم قمة تضم مسيحيين ومسلمين بموازاة احتمال انعقاد مؤتمر جنيف 2 حول النزاع السوري.
وقال الامين العام للمجلس المسكوني للكنائس الاب النروجي اولاف فيسكي تفايت للصحافيين نعتزم اجراء مشاورات على خط مواز عندما سيعقد مؤتمر جنيف 2 ، يمكننا حشد مسؤولي الكنائس ومسؤولي ديانات اخرى معا لصالح خطة سلام في سوريا .
وردا على سؤال، اكد الامين العام للمجلس المسكوني للكنائس ان ممثلي المسلمين في سوريا مدعوون الى قمة الايمان هذه .
وقال سنرى ان كان من الممكن ان ياتوا . لكننا سندعوهم بالتاكيد اضافة الى شركاء مهمين اخرين في الديانة الاسلامية، والمعارضة السورية طبعا، وكذلك دول مجاورة .
وكان يفترض في الاساس عقد مؤتمر جنيف 2 بهدف ايجاد حل سياسي للنزاع السوري في حزيران 2012 في المدينة التي تستضيف المقر الاورسبي للامم المتحدة.
والثلاثاء قال الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الاخضر الابراهيمي ان بدء مؤتمر جنيف 2 يستدعي ارادة سياسية حقيقية وصلبة لدى الاطراف المؤثرين.
وفكرة عقد قمة الايمان الموازية لمؤتمر جنيف 2 اطلقت اثناء اجتماع مغلق بين مسؤولين في كنائس مسيحية، بينهم مسؤولون روحيون من سوريا، الاربعاء بحضور الابراهيمي.
وتعايش المسيحيون والمسلمون في سوريا سلميا طيلة قرون، لكن الطائفة المسيحية التي تمثل 5 بالمئة من السكان، باتت تخشى اكثر فاكثر ان تكون ضحية اعمال العنف الطائفية من جانب اسلاميين متشددين يشاركون في قتال النظام السوري.
واعلن ميشال نصير المسؤول عن برنامج المجلس المسكوني للكنائس للشرق الاوسط ان كل المجموعات في سوريا تعيش في الخوف وليس المسيحيين فقط، في الخوف من المستقبل . واضاف ان المسيحيين مثلهم مثل كل الاخرين، ضحايا هذه الحرب .
ويضم المجلس المسكوني للكنائس 345 كنيسة وطائفة مسيحية ــ باستثناء الكنيسة الكاثوليكية ــ ويمثل 560 الف مؤمن.
====================
المعارضة السورية تقبل «جنيف 2» شرط ضمان نقل السلطة
دمشق - موسكو: «الشرق الأوسط»
أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا استعداد المعارضة للمشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، المقترح من قبل الولايات المتحدة وروسيا، من أجل إنهاء عامين ونصف العام من الصراع في سوريا، إذا «كان الهدف منه تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة».
وأكد الجربا، في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن يوم الخميس الماضي، ونشرت أمس، أن «الائتلاف يجدد استعداده المشاركة في مؤتمر جنيف في المستقبل, ولكن يجب على كل الأطراف الموافقة على أن هدف المؤتمر سيكون تأسيس حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة».
من جهة أخرى، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة والغرب بـ«العمى» حيال سوريا وبالسعي إلى «ابتزاز» موسكو بشأن هذا الملف.
في غضون ذلك، أصيب ثلاثة موظفين بالسفارة الروسية في دمشق بجروح طفيفة بعد سقوط قذيفة على مقر السفارة أمس.
====================
الجربا: مستعدون للذهاب إلى «جنيف 2» بشرط تأسيس «حكومة انتقالية بسلطات كاملة»...انقسام في الدول الداعمة بشأن المشاركة.. ورفض مطلق لبقاء الأسد
بيروت: ليال أبو رحال
أعلن رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد الجربا استعداد المعارضة للمشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، المقترح من قبل الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، من أجل إنهاء عامين ونصف العام من الصراع في سوريا، إذا «كان الهدف منه تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة».
وعلى الرغم من وضوح هذا الإعلان، فإنه ليس الأول من نوعه من قبل المعارضة السورية التي لطالما كررت على لسان قيادييها رفض المشاركة في أي مؤتمر أو أي حل لأزمة سوريا لا يتضمن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة. وباتت المعارضة أكثر ترددا في المشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، بعد استخدام السلاح الكيماوي في الحادي والعشرين من الشهر الماضي في منطقة الغوطة بريف دمشق، الذي أودى بحياة نحو 1500 شخص.
وأكد الجربا، في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن يوم الخميس الماضي، ونشرت وكالة «رويترز» مقتطفات منها، أمس، أن الائتلاف «يجدد استعداده المشاركة في مؤتمر جنيف في المستقبل، ولكن يجب على كل الأطراف الموافقة على أن هدف المؤتمر سيكون تأسيس حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة، كما هو منصوص عليه في اتفاق القوى الدولية العام الماضي».
وجزم عضو الهيئة السياسية في الائتلاف أحمد رمضان لـ«الشرق الأوسط» بأن «موقف الائتلاف لم يتغير من المشاركة في مؤتمر جنيف». وقال: «سبق وأصدرنا في الهيئة العامة بيانا أكدنا فيه أن المشاركة في مؤتمر جنيف مقرونة بقبول الأطراف المشاركة بتنحي الأسد، وقيام سلطة انتقالية كاملة الصلاحيات في الداخل سياسيا وأمنيا وعسكريا».
ونفى رمضان أن تكون رسالة الجربا قد حملت أي موقف جديد، لأن «الائتلاف لا يزال على موقفه بأن أي عملية انتقالية لا يمكن أن تتم إلا بتنحي الأسد والمجموعة المحيطة به والمسؤولة عن إراقة دماء السوريين»، مكررا التأكيد على أنه «لا تنازل عن اشتراط رحيل الأسد تماما عن السلطة، وهناك قناعة عربية، ودولية من قبل أطراف في مجموعة أصدقاء الشعب السوري، بأنه لا يمكن القبول بأن يكون للأسد أي صلة بالمرحلة المقبلة بمعنى استحالة قبولنا بأن يكون جزءا من أي عملية سياسية في المستقبل».
ويتخوف معارضو النظام السوري من تسوية دولية تضمن بقاء الأسد، بالتزامن مع تقليل الأسد في تصريحاته الأخيرة من احتمالات تخليه عن السلطة. ولم يستبعد خبراء ومحللون مواكبون لأزمة سوريا، أن تكون موسكو بصدد إبرام صفقة مع الولايات المتحدة، تقضي بتدمير سلاح النظام الكيميائي مقابل بقاء الأسد الذي تنتهي ولايته، منتصف العام المقبل.
ويكشف رمضان عن «وجود وجهتَي نظر لدى الدول الصديقة والداعمة، إذ إن دولا عربية وشقيقة تحث الائتلاف على عدم تقديم أي تنازلات في مسألة بقاء الأسد، ويذهب بعضها إلى حد مطالبتنا بعدم الذهاب إلى جنيف، في حال عدم وضوح الصورة وتلمس توجه للدخول في تسوية مجحفة، في حين أن «أطرافا دولية تعتقد بأن علينا المشاركة في جنيف، ووضع الشروط المطلوبة على الطاولة، والإصرار على تحقيقها، مع دعم كل الأطراف للمعارضة».
ويشدد رمضان على أن المعارضة السورية «لن تذهب إلى أي مغامرة سياسية». وذكّر بأن «النظام الأساسي للائتلاف يقوم على رفض أي حوار مع النظام، وبالتالي فإن الشرط الأساسي في أي عملية سياسية هو تنحي الأسد ومجموعته»، لافتا في السياق ذاته إلى «أننا لن نوافق على أي عملية سياسية تشارك إيران فيها ما لم تغير مواقفها وتسحب قواتها وتتوقف عن التدخل في الشأن السوري وتدين ما ارتكبه الأسد».
وكان الجربا، الذي دعا مجلس الأمن لتبني الإجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح آلاف النشطاء، قد طالب، في رسالته «بإخضاع أي قرار خاص بالاتفاق الأميركي - الروسي على تدمير أسلحة الأسد الكيماوية للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي قد يخول باستخدام القوة في حالة عدم الالتزام»، وذلك بالتزامن مع ترجيحات تستبعد موافقة دمشق على تدمير مخزونها الكيماوي بالكامل.
وحمّل الائتلاف المعارض جميع أطراف المجتمع الدولي، في بيان أصدره، أول من أمس، «المسؤولية الكاملة عن الصمت الجاري على حرب الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي يمارسها نظام الأسد بحق سكان دمشق وريفها وسائر مناطق سوريا»، مطالبا «المجتمع الدولي بكل هيئاته ومؤسساته ودوله، ولا سيما الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالتدخل الفوري لوقف قتل السوريين».
====================
هيئة التنسيق الوطنية السورية في عمان: "جنيف 2" المنفذ لإنهاء الأزمة
عمون - أكدت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي السورية ان الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة السورية. جاء ذلك في سلسلة لقاءات عقدتها امس في عمان شملت التيار القومي التقدمي والمنتدى العربي الناصري الديموقراطي ومجموعة من الكتاب والاعلاميين أوضح خلالها وفد الهيئة الذي ترأسه المنسق العام حسن عبد العظيم أن الهيئة لم تراهن يوما على الحلول العسكرية الأمنية لقناعتها بأنها لن تفضي سوى إلى تدمير سورية وتمزيق وحدة نسيج شعبها.
وقدمت الهيئة في اللقاءات قرأتها للصورة المعقدة للواقع السوري واصفة الازمة بالمركبة في ظل موازين القوى وعجز أي طرف من حسم الصراع لصالحه عسكريا، وإرتهان قوى الصراع فعلياً للقوى الخارجية التي تدعمها وتمولها وتسلحها، مؤكدة اليوم انه لم يعد من الممكن الاحتكام الى القوى المحلية وحدها في ادارة الصراع وحسمه، وان الصراع أصبح محكوماً بمعادلات المصالح الدولية وعبر التوافقات الروسية الأميركية. مضيفة ان حصول توافق دولي على قاعدة بيان جنيف ومشاركة جميع الاطراف في (جنيف2) - بما في ذلك دول الإقليم: السعودية وتركيا وإيران- تشكل مسارا ومنفذا للوصول إلى الحل السياسي.
وعقد وفد الهيئة لقاءً مع التيار القومي التقدمي- الأردن تم خلاله نقاش مطولا استعرض المشهد العربي والإقليمى والدولى الراهن وتطوراته. وبحسب تصريح صحفي مشترك صدر عقب اللقاء فقد توصلت المناقشات إلى توافق على دعم مطالب الشعب العربي السورى في التغيير الوطنى الديمقراطي وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية التعددية.
وأكد التيار القومي التقدمي وهيئة التنسيق الوطنية في التصريح المشترك رفض العدوان الأمريكي على سوريا وأطراف الحرب الدائرة بالوكالة. وشدد التيار القومي التقدمي على دعمه رؤية هيئة التنسيق الوطنية للأوضاع الراهنة في سوريا المرتكزة إلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف العنف الدموى المدمر وتحقيق آمال وطموحات الشعب العربي السوري وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
واختتم الطرفان تصريحهما الصحفي بالاشارة إلى الاتفاق على استمرار التنسيق والحوار وتوسيعه ليشمل أوسع طيف وطنى ديمقراطى عروبي حاضن للثورة العربية وبناء حركات شعبية قادرة على المساهمة في صنع مستقبل يحفظ استقلال الأمة ويسعى لتحقيق وحدتها ونهضتها وتحررها الوطني وبما يحقق أشواق الناس إلى الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية ونموها الإقتصادى وبللورة هويتها القومية والحضارية في مواجهه الحلف الامبريالي الصهيوني وأداوته.
كما عقد الوفد لقاءً تشاوريا مع المنتدى العربي الناصري الديموقراطي تم خلاله مناقشة المشهد السوري الراهن، حيث أكد الطرفان على رؤيتهما المشتركة القائمة على حق الشعب السوري في إقامة نظامه الوطني الديموقراطي التعددي ومحاربة الاستبداد والفساد وبناء دولته المدنية القائمة على أسس المواطنة والحرية والعدالة الاجتماعية. وشدد الطرفان على رفض التدخل الاجنبي وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا دولة وأرضا ونسيجا مجتمعيا.
====================
صحيفة : هيثم مناع وزيراً في الحكومة الانتقالية بعد " جنيف 2 " .. و وزارات الدفاع و الداخلية ستبقى بيد النظام
السبت - 21 أيلول - 2013 - 9:14:01
عكس السير
كشفت صحيفة الأنباء الكويتية عن معلومات أولية حصلت عليها حول الحكومة الانتقالية التي ستتشكل بعيد مؤتمر "جنيف2".
وذكرت الصحيفة أن الحكومة الانتقالية في سوريا والتي تشكل بنداً رئيسياً من بنود الحل السياسي في إطار "جنيف2" تضم حسب معلومات أولية شخصيات معارضة أبرزها هيثم مناع على أن تبقى الوزارات السيادية " الخارجية و الداخلية و الدفاع" في يد النظام.
====================
عضو في الائتلاف السوري المعارض يقول إنه لن يتحاور مع النظام الذي تلطخت أيديه بدماء السوريين.. وحسام شعيب يرى أن الحوار وحده طريق للحل
قال المستشار الإعلامي في الائتلاف السوري المعارض أحمد كــامل في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن الائتلاف الوطني السوري لن يجلس مع النظام الذي تلخطت يده بدماء السوريين إلى طاولة واحدة. ووصف النظام السوري بــ"المتوحش" مضيفا أنه قتل أكثر من 100 ألف شخص واستعمل جميع الأسلحة بما فيها الكيميائي. من جانبه قال المحلل السياسي حسام شعيب إن موافقة سورية على وضع ترسانتها الكيميائية تحت الرقابة الدولية هي رغبة حقيقية للقيادة السورية لأنها شعرت أنها مسؤولة، ذلك أن اندلاع حرب لن ينعكس فقط على سورية، بل وعلى المنطقة كلها. وتساءل شعيب هل أن الحرية التي يتكلم عنها الائتلاف المعارض تكون بالتدخل الأمريكي لقصف المدنيين؟ وأوضح أنه إذا كانت المعارضة تريد إيقاف نزيف الدماء في سورية عليهم المسارعة في الجلوس إلى طاولة الحوار.
====================
أحمد رمضان: موقف الائتلاف لم يتغير من المشاركة في مؤتمر جنيف
الإثنين 23 أيلول 2013،   آخر تحديث 06:48
النشرة
أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية أحمد رمضان لـ"الشرق الأوسط" أن "موقف الائتلاف لم يتغير من المشاركة في مؤتمر جنيف"، وقال: "سبق وأصدرنا في الهيئة العامة بيانا أكدنا فيه أن المشاركة في مؤتمر جنيف مقرونة بقبول الجهات المشاركة بتنحي الأسد، وقيام سلطة انتقالية كاملة الصلاحيات في الداخل سياسيا وأمنيا وعسكريا".
ونفى رمضان أن تكون رسالة رئيس الائتلاف أحمد الجربا قد حملت أي موقف جديد، لأن "الائتلاف لا يزال على موقفه بأن أي عملية انتقالية لا يمكن أن تتم إلا بتنحي بشار الأسد والمجموعة المحيطة به والمسؤولة عن إراقة دماء السوريين".
====================
اللبواني يصف من يفاوض النظام بأنه مجرم... جاموس لــ"زمان الوصل": "رويترز" اجتزأت تصريح الجربا
 محلي 2013-09-22
نفي الأمين العام للائتلاف بدر جاموس أن يكون رئيس الائتلاف أحمد الجربا قد صرح لوكالة رويترز، أنه مستعد للذهاب إلى جنيف2 من أجل تشكيل حكومة انتقالية مع النظام، مشيرا إلى أن رويترز اجتزأت التصريح الكامل لرئيس الائتلاف.
وتابع قائلا في تصريح لــ"زمان الوصل": إن الذهاب إلى جنيف2 هو جزء من الحل السياسي الذي يتبناه ويدعو إليه الائتلاف، ونحن لسنا ضد الذهاب إلى جنيف، لكن على الأسس والضوابط التي حددها الائتلاف في نظامه الداخلي وهو رحيل النظام وأركانه وكل المتورطين بالجرائم بحق الشعب السوري.
وأكد أن قرار الذهاب إلى جنيف ليس قرار الجربا أو الهيئة السياسية للائتلاف، وإنما هو قرار الشعب السوري الذي تعرض لأبشع مذبحة في التاريخ الحديث، مؤكدا أنه اتصل شخصيا بالجربا الذي أكد له: "إن مانقلته "رويترز" عن لساني ليس كاملا."
وأضاف أن رسالة الجربا إلى الأمم المتحدة التي صدرت من رئاسة الائتلاف قبل يومين، رسالة واضحة وليست سرية على الشعب السوري، إذ دعا من خلالها الائتلاف المحتمع الدولي إلى سرعة التعامل مع الأزمة السورية لوقف آلة القتل اليومية التي يمارسها النظام ضد الشعب السوري.

من جهة ثانية، اعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الدكتور كمال اللبواني في تصريح لـ"زمان الوصل"، أن من يذهب إلى جنيف 2 سيحاكم بتهمة التعامل مع مجرم ومساعدته على الإفلات من جريمته، وكذلك تهمة التعامل مع محتل إيراني، فضلا عن تهمة سرقة الثورة السورية.
وأشار إلى أن اتفاقية الائتلاف تقول بأن الحل السياسي يبدأ برحيل الأسد ومحاكمنه وتفكيكه، لا التفاوض معه من أجل حكومة انتقالية، معتبرا أن كل من يذهب إلى جنيف2 دون هذه الحدود من سقف الائتلاف، فهو شخص يتلقى الأوامر من الخارج.
====================
صبرة لراديو سوا: المعارضة السورية منفتحة بشروط على المبادرات السياسية
وصل مندوبو الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ الثلاثاء والتي من المتوقع أن يكون الشأن السوري من أبرز الأزمات والمواضيع الساخنة في نقاشاتها.
ويشارك في الوفد رئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا ومسؤولان آخران هما ميشال كيلو وبرهان غليون، ومن المقرر أن يبقى الوفد في الولايات المتحدة حتى الاول من أكتوبر/ تشرين الأول، لإجراء سلسلة من المحادثات.
 وفي هذا الإطار، قال الرئيس السابق للائتلاف جورج صبرة في حديث مع "راديو سوا"، إن هناك انفتاحا على المبادرات السياسية، إلا أنه أشار إلى أهمية توفر المناخ المناسب لأي حل سياسي: