الرئيسة \  ملفات المركز  \  مستجدات جنيف 2 .. هل ينعقد أم لا ؟ 21-10-2013

مستجدات جنيف 2 .. هل ينعقد أم لا ؟ 21-10-2013

22.10.2013
Admin


عناوين الملف
1.     «أصدقاء سوريا» يلتقون في لندن لاقناع المعارضة بحضور «جنيف ـ 2»
2.     الصراع في سوريا: اختلاف التصريحات حول موعد مؤتمر "جنيف 2" يعكس ارتباكا دبلوماسيا
3.     العربي: مؤتمر جنيف-2 بشأن سوريا سيعقد في 23 نوفمبر
4.     الإبراهيمي: لا "جنيف - 2" من دون معارضة مقنعة
5.     سمير نشار: نرفض مشاركة ايران في العملية السياسية لانها عدوة
6.     سيدا: المواعيد التي تطلق لمؤتمر "جنيف 2" تندرج بإطار التخمينات
7.     أحمد رمضان: أي حديث عن مواعيد جنيف 2 ليس دقيقا وكل الأمور طروحات أولية
8.     البطريرك لحام: مبادرة من أجل سوريا.. و"جنيف - 2" مفتاح الحل
9.     دمشق: الهدف من 23 ت2 إحداث ضغط سياسي – لا إشارات رسمية بشأن موعد «جنيف 2»
10.   النظام مستعد للذهاب إلى جنيف من دون شروط ولن يحاور «الإرهابيين»
11.   عبد العظيم: الخلاف الحاصل داخل "الائتلاف" سببه التناقض بمواقف رعاته.. ولا يمكن أن تكون "الجبهة الشعبية" ضمن وفد المعارضة إلى المؤتمر
12.   الإبراهيمي: يجب إشراك المعارضة السورية المسلحة في «جنيف 2»
13.   الإبراهيمي يزور إيران السبت المقبل تحضيرا لمؤتمر "جنيف 2"
14.   وفد موحد تحت مظلة الائتلاف المعارض نحو جنيف 2
15.   صبرا : اجتماع حاسم في 1 و2 تشرين الثاني لاتخاذ موقف من جنيف2
16.   روسيا اليوم :هيثم مناع: المعارضة المُقنِعة تشمل هيئة التنسيق الوطنية
 
«أصدقاء سوريا» يلتقون في لندن لاقناع المعارضة بحضور «جنيف ـ 2»
21 تشرين الأول , 2013 09:59:18
سلاب
يُعقد مؤتمر "أصدقاء سوريا" يوم غد الثلاثاء بلندن في خطوة لإقناع المعارضة السورية على حضور "جنيف ـ 2" المزمع عقده الشهر القادم وأنه الحل السياسي الوحيد للخروج من الأزمة السورية.
وسيشدد وزراء 11 دولة غربية وعربية على ضرورة مشاركة المعارضة في جبهة "موحدة وقوية".
كما سيعقد الائتلاف الوطني السوري المعارض نقاشات داخلية في اسطنبول الأسبوع المقبل يتوقع ان تنتهي بتصويت على المشاركة في محادثات "جنيف ـ 2". وسيمثل الائتلاف الوطني السوري رئيسه احمد الجربا.
من جانبه صرّح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان الدول "ستناقش التحضيرات لمؤتمر جنيف ودعم الائتلاف الوطني السوري (المعارض) وجهودنا لانجاز حل سياسي لهذا النزاع الماساوي".
وصرّح نظيره الأميركي جون كيري ان محادثات لندن تهدف إلى "السعي لدفع العملية قدماً"، علماً أنه سيلتقي الاثنين في باريس وزراء خارجية الجامعة العربية ثم صباح الثلاثاء نظيره الفرنسي لوران فابيوس.
من جانبه كشف مصدر دبلوماسي غربي ان اجتماع "لندن يرمي إلى توضيح الهدف من مؤتمر جنيف.. ينبغي وضع إطار واضح كي ينضم الائتلاف اليه". كما أفاد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ان باريس تعمل مع المعارضة قبل لقاء لندن من أجل بناء جبهة موحدة قبل مؤتمر جنيف، قائلاً "نريد ان تكون المعارضة موحدة في هذا المؤتمر. من المهم ان تكون موحدة وقوية كي تؤثر في النتيجة".
====================
الصراع في سوريا: اختلاف التصريحات حول موعد مؤتمر "جنيف 2" يعكس ارتباكا دبلوماسيا
آخر تحديث:  الاثنين، 21 أكتوبر/ تشرين الأول، 2013، 00:57 GMT
البي بي سي
جو من القلق حول امكانية عقد مؤتمر جنيف 2 حول الصراع الدائر في سوريا
تتسم الجهود الدولية لعقد مؤتمر جنيف 2 لحل الصراع الدائر في سوريا بحالة من الارتباك والحيرة انعسكت على تصريحات الجامعة العربية التي أعلنت أن المؤتمر سيعقد في 23 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في حين تحفظ الموفد الأممي الأخضر الابراهيمي عن تحديد موعد للمؤتمر.
وأثارت هذه التصريحات الدبلوماسية المتناقضة جواً من القلق لا سيما أن تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والابراهيمي جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك بينهما.
ومن المقرر، أن يجتمع الائتلاف السوري المعارض في 1-2 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في اسطنبول لاتخاذ قرار حول المشاركة في مؤتمر جنيف 2 أما لا.
وقال العربي للصحفيين في القاهرة بعد لقائه بالأخضر الإبراهيمي "ناقشت مع الاخضر الإبراهيمي الملف السوري فيما تقرر ان اجتماع جنيف سيعقد يوم 23 نوفمبر القادم وان الترتيبات جارية للاعداد لهذا المؤتمر".
صعوبات كثيرة
وأضاف العربي إن "هناك صعوبات كثيرة تواجه عقد مؤتمر جنيف 2، إلا أنه من المفترض أن يخرج بيان ختامي مُكمل لمؤتمر جنيف 1 يقر بدء مرحلة انتقالية ذات صلاحيات كاملة يتم الاتفاق عليها بين النظام والمعارضة."
ولكن في نفس المؤتمر الصحفي قال الإبراهيمي "الموعد لم يحدد رسميا".
وتعثرت الجهود الدولية لوقف الصراع الدائر في سوريا منذ عامين ونصف العام ولكن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في الشهر الماضي للتخلص من ترسانة سوريا للأسلحة الكيماوية احيا جهود عقد مؤتمر جنيف 2.
توحيد صفوف المعارضة
وحول مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر جنيف 2، قال الإبراهيمي إن "المعارضة تواجه مشكلات كبيرة في توحيد صفوفها، وهي تجتمع حالياً لتقريب وجهات النظر من أجل ضمان مشاركة تعبِّر عن القسم الأكبر منها"، لافتاً إلى أن المؤتمر "لن ينعقد من دون وجود معارضة سورية مُقنعة".
واستطرد قائلاً: "ولكن مشاركة كافة الأطراف المهتمة والمعنية بالأزمة السورية غير ممكن"، معتبراً أن "مؤتمر جنيف 2 ليس حدثاً، بل عملية متواصلة وأن فرصاً لاحقة ستتوافر لمشاركة من يغيب عن فعاليات المؤتمر".
====================
العربي: مؤتمر جنيف-2 بشأن سوريا سيعقد في 23 نوفمبر
(MENAFN - Akhbar Al Khaleej) أعلن أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي أمس الأحد أن مؤتمر جنيف-2 الدولي الذي سيجمع المعارضة والنظام السوريين سيعقد في 23 نوفمبر، في حين اعلن مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الاخضر الابراهيمي ان الموعد لم يحدد رسميا بعد.
وأدلى العربي بهذا الاعلان في مؤتمر صحفي في القاهرة عقده مع الابراهيمي. وقال العربي تقرر أن يكون مؤتمر جنيف 2 يوم 23 نوفمبر المقبل مشيرا إلى ان الترتيبات تتم لهذا المؤتمر. وأوضح العربي ان البلدان العربية والغربية تتحضر للقاء المعارضة السورية الثلاثاء لاقناعها بالمشاركة في جنيف 2. ولفت إلى وجود صعوبات كثيرة لا بد من تخطيها لعقد المؤتمر.
إلا ان الابراهيمي تحفظ عن تحديد موعد عقد هذا المؤتمر مؤكدا انه سيتم الاعلان عنه بعد انتهاء جولته الاقليمية التي بدأها في القاهرة السبت. وقال الابراهيمي هناك اتفاق على ان تتم محاولة لعقد مؤتمر جنيف 2 في شهر نوفمبر. الموعد لم يحدد بعد رسميا، وتابع سيعلن في وقت لاحق ان شاء الله موعد نهائي للمؤتمر. نأمل ان يكون في شهر نوفمبر.
وعن وجود شروط لدى الائتلاف السوري المعارض للمشاركة في جنيف-2 قال الابراهيمي ان المعارضة السورية تواجه مشاكل كثيرة ولن يعقد المؤتمر من دون معارضة مقنعة تمثل جزءا مهما من الشعب السوري المعارض.
وأوضح للصحفيين انه سيتوجه إلى قطر وتركيا الداعمتين للمعارضة، وإلى إيران الحليف الاقليمي لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، قبل ان ينتقل إلى جنيف للقاء ممثلين عن الجانبين الروسي والامريكي اللذين كانا وراء فكرة عقد هذا المؤتمر.
وفي وقت يخفق أي من المتحاربين في حسم المعارك لصالحه، يسعى المجتمع الدولي إلى جمع النظام والمعارضة السوريين على طاولة واحدة في محاولة لايجاد حل سياسي للنزاع في سوريا.
وتم تأجيل عقد المؤتمر مرارا بسبب عدم الاتفاق على هوية المشتركين وأهداف المؤتمر.
ويجتمع اصدقاء سوريا الثلاثاء في لندن في محاولة لاقناع المعارضة ان مؤتمر جنيف هو الحل الوحيد للتوصل إلى السلام في سوريا.
وسيشدد وزراء 11 دولة غربية وعربية على ضرورة مشاركة المعارضة في جبهة موحدة وقوية.
وسيعقد الائتلاف الوطني السوري المعارض نقاشات داخلية في اسطنبول هذا الاسبوع يتوقع ان تنتهي بتصويت على المشاركة في محادثات جنيف 2 فيما برزت خلافات في صفوفه. وميدانيا بدا الائتلاف كأنه يفقد قدرته التمثيلية بعد انشقاق حوالي 70 جماعة معارضة مسلحة عنه في جنوب سوريا مؤخرا بعد انشقاق حوالي 10 مجموعات في أواخر سبتمبر.
على هذه الخلفية اوضح مصدر دبلوماسي غربي ان اجتماع لندن يرمي إلى توضيح الهدف من مؤتمر جنيف. ينبغي وضع إطار واضح كي ينضم الائتلاف اليه. بعد التخلي عن خيار الضربات العسكرية ضد نظام الاسد والتصويت على قرار في مجلس الامن في اواخر سبتمبر لاتلاف الترسانة الكيميائية السورية عملا باقتراح من موسكو، باتت الدول الغربية والعربية تدعو إلى الحل السياسي كخيار وحيد لانهاء الازمة. وهذا هو هدف جنيف 2.
وصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بأن الدول ستناقش التحضيرات لمؤتمر جنيف ودعم الائتلاف الوطني السوري (المعارض) وجهودنا لانجاز حل سياسي لهذا النزاع المأساوي.
وصرح نظيره الامريكي جون كيري للاذاعة الوطنية العامة بأن محادثات لندن تهدف إلى السعي لدفع العملية قدما، علما انه سيلتقي اليوم الاثنين في باريس وزراء خارجية الجامعة العربية ثم صباح الثلاثاء نظيره الفرنسي لوران فابيوس.
ميدانيا قتل 37 شخصا على الاقل، بينهم عناصر من قوات النظام السوري، وجرح عشرات الاحد في تفجير انتحاري عند اطراف مدينة حماة في وسط سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد المرصد في بريد الكتروني عن مصرع ما لا يقل عن 37 شخصا بينهم 26 مدنيا اضافة إلى عناصر من القوات النظامية، اثر تفجير رجل شاحنة مفخخة عند حاجز المكننة الزراعية للقوات النظامية على طريق سلمية حماة، مشيرا إلى ان العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة.
ووضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان الانتحاري ينتمي إلى جبهة النصرة، وقد فجر نفسه قبل وصوله إلى الحاجز، ما تسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بالاضافة إلى جنود نظاميين.
====================
الإبراهيمي: لا "جنيف - 2" من دون معارضة مقنعة
21 أكتوبر 2013 - 07:54
القاهرة (مصر) - القدس - في الوقت الذي أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أمس أن مؤتمر "جنيف - 2" الدولي المتعلق بالبحث في حل للنزاع في سورية سيعقد في 23 الشهر المقبل، أكد موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية الى سورية الأخضر الإبراهيمي أن "الموعد لم يحدد رسمياً بعد". وشدّد الإبراهيمي في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع العربي بعد لقائهما في القاهرة، على أهمية فض الخلافات بين فئات المعارضة وتوحيد كلمتها، مبدياً تحفظه عن تحديد موعد عقد هذا المؤتمر، ومؤكداً أنه سيتم الإعلان عنه بعد انتهاء جولته الإقليمية التي بدأها في القاهرة السبت.
وعن وجود شروط لدى الائتلاف السوري المعارض للمشاركة في "جنيف - 2"، قال الإبراهيمي: "إن المعارضة السورية تواجه مشاكل كثيرة ولن يُعقد المؤتمر من دون معارضة مقنعة تمثل جزءاً مهماً من الشعب السوري المعارض". وأوضح للصحافيين أنه سيتوجه إلى قطر وتركيا الداعمتين للمعارضة، وأيضاً إلى ايران الحليف الإقليمي لنظام الأسد، قبل أن ينتقل إلى جنيف للقاء ممثلين عن الجانبين الروسي والأميركي اللذين كانا وراء فكرة عقد هذا المؤتمر.
ويتوجه الإبراهيمي إلى طهران السبت المقبل في إطار جولته الإقليمية "تحضيراً" لمؤتمر جنيف الدولي وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية. من جهتة أخرى، نقلت وكالة "مهر" للأنباء عن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبدالله هيان إن الإبراهيمي سيكون "في طهران في بداية الأسبوع (الإيراني الذي يبدأ السبت) لإجراء مشاورات مع المسؤولين الإيرانيين".
وترفض المعارضة السورية، وكذلك عدد من الدول الغربية مثل فرنسا والولايات المتحدة، مشاركة إيران في "جنيف-2" على خلفية اتهامها بدعم النظام السوري عسكرياً.
وفي هذه الأجواء تستضيف لندن اجتماعاً لـ11 وزير خارجية من دول غربية وعربية، إضافة إلى ممثلين عن المعارضة السورية، لبحث التحضيرات لمؤتمر "جنيف - 2" ودعم "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، والسعي إلى توحيد كلمته وقناعة بضرورة حضور المؤتمر. وسيحضر الاجتماع، الذي يُعقد تحت اسم "مجموعة لندن 11" من أصدقاء سورية، وزراء خارجية كل من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، من الدول الغربية، إضافة إلى تركيا والسعودية والأردن ومصر وقطر والإمارات، من الدول الشرق أوسطية. أما حليفة سورية المقربة، روسيا، التي ساعدتها على تفادي ضربة عسكرية غربية فلن تشارك في مؤتمر لندن.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في تصريح له على موقع وزارة الخارجية البريطانية، إن مجلس الأمن في الأمم المتحدة تبنى القرار الرقم 2118 المطالب بعقد مؤتمر دولي لبحث "قيام حكومة انتقالية في سورية لها صلاحيات تنفيذية كاملة وتضم أعضاء من الحكومة الحالية ومن المعارضة ومن مجموعات أخرى". كما تجتمع المعارضة السورية الأسبوع المقبل في إسطنبول لاتخاذ قرار في شأن مشاركتها في مؤتمر "جنيف-2".
وأشار العربي إلى أن الترتيبات تتم لمؤتمر "جنيف-2"، وأن البلدان العربية والغربية تتحضر للقاء المعارضة السورية غداً، في إشارة الى اجتماع لندن، لإقناعها بالمشاركة في "جنيف-2". ولفت إلى وجود "صعوبات كثيرة لا بد من تخطيها لعقد المؤتمر".
ويعود وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى أوروبا في زيارته الرقم 16 منذ توليه الوزارة في شباط (فبراير) للمشاركة في مؤتمر لندن. ويقود كيري الجهود مع موسكو الداعمة للأسد من أجل حل سياسي للحرب الطاحنة في سورية. وقال الوزير الاميركي إن محادثات لندن تهدف إلى "السعي لدفع العملية قدماً، وإننا نعمل من أجل عقد مؤتمر جنيف، فيما لا ندري ما ستكون النتيجة".
وأفاد الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال بأن باريس تعمل مع المعارضة قبل لقاء لندن من أجل بناء جبهة موحدة قبل مؤتمر جنيف. وتابع: "نريد أن تكون المعارضة موحدة في هذا المؤتمر. من المهم أن تكون موحدة وقوية كي تؤثر في النتيجة".
وترى بريطانيا أن قيادة الائتلاف الجديدة مع انتخاب أحمد الجربا على رأسها في تموز (يوليو) قادرة على إحراز تقدم في إنهاء النقاشات الداخلية. كما ستحرص لندن أثناء المحادثات على دعم العناصر المعتدلة في المعارضة، كي لا يقدم الأسد نفسه على أنه البديل الوحيد للإسلاميين المتشددين الذين يتزايد دورهم في المعارضة السورية المسلحة.
====================
سمير نشار: نرفض مشاركة ايران في العملية السياسية لانها عدوة
الإثنين 21 تشرين الأول 2013،   آخر تحديث 08:24
النشرة
أشار عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض سمير نشار في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية إلى أن "مشاركة الائتلاف في "جنيف 2" سيقررها اجتماع الهيئة العامة للائتلاف مطلع الشهر المقبل"، مضيفاً أن "المجلس الوطني السوري حسم خياره في عدم المشاركة في "جنيف 2"، وهذا الموقف ليس رفضاً للحل السياسي، إنما لعدم توفر الحد الأدنى من مطالب الثورة السورية، وفي مقدمتها أن تتم العملية السياسية بدون الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يجب أن يتنحى عن السلطة وألا يكون له دور في العملية الانتقالية".
وأضاف نشار "هناك تساؤلات أخرى مطروحة مثل دور إيران، ونحن من حيث المبدأ نرفض أي مشاركة لها في العملية السياسية لأننا نعتبرها عدواً وطرفاً في المشكلة وليست طرفاً في الحل"، متوقعاً "أنه على رغم الضغوط الدولية على المجلس الوطني السوري لحضور المؤتمر المقبل إلا أنه لن يقدم تنازلاً بهذا الخصوص ولن يشارك وهذا ما سوف تثبته الأيام القادمة".
وأوضح أن "السوريين أصيبوا بخيبة أمل من المجتمع الدولي ومن مجلس الأمن تحديدا والذي لم يصدر إلا قراراً واحداً يتعلق بصفقة تدمير الأسلحة الكيماوية والتي تمت على حساب دماء السوريين"، مشيراً الى أن "المجتمع الدولي اكتفى بتدمير السلاح ولم يطالب بمعاقبة المجرم".

====================
سيدا: المواعيد التي تطلق لمؤتمر "جنيف 2" تندرج بإطار التخمينات
الإثنين 21 تشرين الأول 2013،   آخر تحديث 08:08
النشرة
أكد عضو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبدالباسط سيدا أن "السعودية كانت منذ البدء مع الشعب السوري ولاتزال كذلك، وموقفها في مجلس الأمن الدولي جاء ليؤكد أن النظام العالمي السائد نظام لا يرتقي لمستوى التحديات التي يشهدها العالم باعتبار أن مجلس الأمن الدولي مشلول ويعمل وفق آليات لا ترتقي لروحية العصر".
وأضاف سيدا  في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "مشاركة الائتلاف بمؤتمر "جنيف 2" مرتبطة بالآلية التي ستعتمد وبعدم مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد ومجموعته في المرحلة المقبلة"، لافتا إلى أن "الموقف النهائي للائتلاف يصدر بعد اجتماع الهيئة العامة نهاية الشهر الجاري أو مطلع الشهر المقبل على أبعد تقدير".
وأوضح أن "موقف المجلس الوطني السوري الذي أعلن مقاطعته لمؤتمر "جنيف 2" أتى نتيجة سلسلة من المناقشات والمداولات بإطار اجتماعات الأمانة العامة بعد مراجعة كل المعطيات والمواقف الإقليمية والدولية"، مشيراً الى انه "بعد اختزال المجتمع الدولي الأزمة السورية بموضوع السلاح الكيميائي من خلال الاتفاق الروسي – الأمريكي الأخير، وجدنا ألا جدوى من المشاركة بالمؤتمر الدولي المقبل طالما أن النظام سيكون المستفيد الأول منه ولن يؤدي لحل الأزمة السورية باعتبار أنه لن يرتقي إلى مستوى تضحيات وتطلعات الشعب السوري".
وأشار إلى أن "المواعيد التي تطلق هنا وهناك لمؤتمر "جنيف 2" تندرج بإطار التخمينات لا أكثر ولا أقل باعتبار أن تحديد الموعد يتم بعد تحديد الأفرقاء الذين سيشاركون فيه، وبوجه خاص بعد إعلان المعارضة السورية ممثلة بالائتلاف الوطني موقفها الأخير من هذا المؤتمر".
====================
أحمد رمضان: أي حديث عن مواعيد جنيف 2 ليس دقيقا وكل الأمور طروحات أولية
الإثنين 21 تشرين الأول 2013،   آخر تحديث 07:17
النشرة
أشار عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان في حديث صحفي الى أن "أي حديث عن مواعيد جنيف 2 ليس دقيقا، وكل الأمور لغاية الآن هي طروحات أولية".
وأوضح رمضان أن "تحديد موعد المؤتمر هو من مهمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيعلنه بعد اكتمال المشاورات، من دون أن يستبعد أن تهدف كل هذه التصريحات والمواقف للضغط على المعارضة من أجل المشاركة في جنيف2".
 
====================
البطريرك لحام: مبادرة من أجل سوريا.. و"جنيف - 2" مفتاح الحل
الوطن العربي
بيروت - وكالات - الإثنين, 21 أكتوبر 2013
أعلن بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، غريغوريوس الثالث لحام، أن رجال دين مسيحيين ومسلمين يعدّون لإطلاق مبادرة من أجل سوريا، واعتبر مؤتمر جنيف2- المرتقب "مفتاح الحل لإنهاء الأزمة السورية الدامية".
وقال البطريرك لحّام ليونايتد برس انترناشونال، أمس، خلال زيارته إلى لندن ان "الكنيسة في خدمة المصالحة (...) ونحن نتعاون في إطار المبادرة مع فئات مختلفة، مثل أشخاص حاصلون على جائزة نوبل للسلام، ونشطاء سلام من 20 دولة.. ونخطط لعقد لقاء في لندن وروما وإقامة سهرة صلاة عالمية للبطاركة الكاثوليك الشرقيين، وربما مع بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، لأجل السلام في سوريا".
وشدّد على ضرورة النظر إلى قضية سوريا على أنها ناقوس الخطر للعالم، لكي لا يكون أصحاب الظلام هم الذين يحكمون أبناء النور.
====================
دمشق: الهدف من 23 ت2 إحداث ضغط سياسي – لا إشارات رسمية بشأن موعد «جنيف 2»
20 أكتوبر 2013 at 7:18م
السفير
أكدت مصادر سورية من طرفي النزاع أنها لم تتلق أية إشارة رسمية حول موعد انعقاد مؤتمر «جنيف 2»، مشيرة إلى أن الموعد المعلن في 23 تشرين الثاني المقبل، هو «هدف يتم التطلع إليه» وليس موعدا مثبتا.
وقال مصدر ديبلوماسي على اتصال بالسلطات السورية، لـ«السفير»، إن موعد 23 تشرين الثاني، الذي سبق وأعلنه نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية قدري جميل من موسكو، وعاد ليتكرر في وسائل الإعلام، هو «موعد مأمول»، وأنه يستهدف «تسريع آلية العمل بين الأطراف وإحداث ضغط سياسي ونفسي» وصولا للحظة المناسبة للمؤتمر.
ووافق مصدر في المعارضة السورية الداخلية على التحليل ذاته، منوها بأن أي تلميح لم يصدر عن مكتب المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي، أو عن الأطراف الديبلوماسية بخصوص موعد أو دعوة مرتقبة للتواجد في تاريخ 23 تشرين الثاني في جنيف. وقال أن المعارضة تنتظر زيارة الإبراهيمي إلى سوريا، حيث سيجري لقاء مع ممثلين عنها لهذا الغرض.
بدوره، اعتبر المصدر الديبلوماسي أن تحديد الموعد يأتي بمثابة «هدف يتم الجري نحوه»، ولكنه يمكن أن يكون متحركا وفقا للظروف، مشيرا الى أن الأطراف «يمكن أن تأت بين ليلة وضحاها في حال كان الضغط الدولي كافيا، إلا أن الهدف ليس الحضور فقط، وإنما استمرارية العملية، وتحقيقها أهدافها».
ولا تقبل دمشق بمضمون «جنيف 1» ولا تعتبره مثاليا كحل سياسي للأزمة السورية. وسبق للرئيس السوري بشار الأسد أن انتقد نتائج المؤتمر، في خطابه في جامعة دمشق منذ حوالى العام، معتبرا أن الحديث عن مرحلة انتقالية يجافي الواقع والحقائق التي على الأرض.
رغم ذلك، تؤكد مصادر العاصمة السورية علنا أنها متحمسة لحضور المؤتمر، الذي يحظى برعاية روسية – أميركية، ويظلل الاتفاق «الكيميائي» بين هاتين القوتين من جهة وسوريا والأمم المتحدة من جهة أخرى. إلا أن دمشق رغم ذلك تبقي قرارها بالحضور معلقا على مسائل مرتبطة بأمور عدة، بينها طبيعة الوفد الذي سيمثل المعارضة، في ضوء اشتراطات دمشق أن يكون خاليا «ممن تلوثت أيديهم بالدماء أو من دعا لغزو خارجي لسوريا».
وأمس، جدد وزير الإعلام عمران الزعبي الاشتراطات السورية. وقال، في تصريح، إن «سوريا جاهزة للذهاب إلى جنيف دون شروط مسبقة، ولكن هذا لا يعني أنها ستحاور الإرهابيين والتكفيريين». واعتبر أن «الحوار يجب أن يدور بين سياسيين يؤمنون ويثقون بأن الدولة السورية هي خيارهم الأصيل، وان شعبها هو شعب عربي واحد».
ويرى المصدر الديبلوماسي أن هذا «الاشتراط سياسي أكثر منه عملي» لأنه يعني إلغاء ثلثي مكونات المعارضة لا سيما الخارجية. ويدخل ضمن الرغبة السورية اعتبار بعض أطراف المعارضة الداخلية طرفا في وفد المعارضة، وبينها «حزب الإرادة الشعبية»، الذي يمثله كلا من الشيوعي قدري جميل، ووزير المصالحة الوطنية القومي السوري علي حيدر. وترفض بقية أطياف المعارضة هذا الأمر، كما بات معروفا.
 
====================
النظام مستعد للذهاب إلى جنيف من دون شروط ولن يحاور «الإرهابيين»
لندن: «الشرق الأوسط»
أعرب وزير الإعلام السوري عمران الزعبي عن استعداد النظام السوري للذهاب إلى جنيف «من دون شروط» لكنه قال إن ذلك لا يعني أنه سيحاور «الإرهابيين والتكفيريين»، وقال الزعبي في اتصال مع قناة «المنار» اللبنانية التابعة لحزب الله، إن «خيار المسار السياسي هو خيار أصيل للدولة السورية.. ودعت إليه على كل المستويات»، مؤكدا على أن «سوريا تريد حوارا سوريا - سوريا»، مضيفا أن «ليس لدى سوريا ما تخشاه من هذا الحوار، فهي تمتلك حججها والتزاماتها وخطابها السياسي والدستوري والقانوني». وجاء تصريح الزعبي بالتزامن مع إعلان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، في مؤتمر صحافي مع المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، أن مؤتمر «جنيف 2» الدولي الذي سيجمع المعارضة والنظام السوريين سيعقد في 23 نوفمبر (تشرين الثاني). في حين استبعد الإبراهيمي انعقاد مؤتمر «جنيف 2» في غياب «معارضة مقنعة تمثل جزءا مهما من الشعب السوري المعارض».
وكانت صحيفة «الوطن» السورية الخاصة، قد ذكرت في عددها الصادر أمس أن دمشق وافقت على استقبال المبعوث الخاص الأخضر الإبراهيمي الأسبوع المقبل بشرط «التزامه الحياد ودوره كوسيط في النزاع السوري».
ميدانيا، قتل 31 شخصا على الأقل، بينهم عناصر من قوات النظام، وجرح خمسون آخرون في تفجير عند أطراف مدينة حماه في وسط سوريا. في وقت كثف فيه طيران الجيش السوري غارات على مناطق عدة من البلاد بالتزامن مع استمرار الاشتباكات.
وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إن «انتحاريا» كان يقود شاحنة مفخخة بنحو 5.1 طن من المتفجرات فجر نفسه على المدخل الشرقي لمدينة حماه باتجاه السلمية، مما أدى إلى مقتل 30 شخصا وإصابة آخرين. ونقلت عن مصدر مسؤول قوله إن عدد القتلى مرشح للزيادة خاصة أن التفجير «وقع في منطقة مزدحمة بالسيارات وأثناء مرور شاحنة محملة بأسطوانات غاز منزلي»، إلا أنه لم يشر إلى مقتل جنود في الهجوم. من جانب آخر، قال ناشطون إن التفجير استهدف حاجز المكننة الزراعية على المدخل الشرقي لمدينة حماه، وأسفر عن وقوع عدد من قوات النظام والمدنيين وجرح أكثر من سبعين شخصا آخرين، باحتراق عدد من السيارات والبولمانات.
من جهة أخرى، ذكر ناشطون أن طائرات قوات النظام أغارت على الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش الحر في مدينة دير الزور، وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 10 طلاب وجرح العشرات في مدرسة عدنان المالكي بحي القصور. كما شن الطيران الحربي سلسلة غارات على مدينة الرستن في ريف حمص وسط أنباء عن إسقاط طائرة حربية لقوات النظام في منطقة السخنة، في البادية السورية بريف حمص، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة، بعد قيام كتائب الجيش الحر باقتحام بلدة السخنة والسيطرة على أجزاء كبيرة منها، وذكر ناشطون أن الجيش الحر سيطر على حاجز رئيس وتم قتل العشرات من قوات النظام، بينهم مرتزقة من روسيا.
====================
عبد العظيم: الخلاف الحاصل داخل "الائتلاف" سببه التناقض بمواقف رعاته.. ولا يمكن أن تكون "الجبهة الشعبية" ضمن وفد المعارضة إلى المؤتمر
دي برس
دعت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة إلى الاتفاق على وفد موحد للمعارضة باسم «المعارضة الوطنية السورية» للمشاركة في المؤتمر الدولي «جنيف2»، معتبرة أن الخلاف الحاصل داخل «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» سببه التناقض بمواقف داعميه مما يسمى دول «أصدقاء سورية»، ورفضت حضور «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» المؤتمر بصفتها معارضة بل الحضور بصفتها طرفاً بالنظام، معلنة بأن الموعد المبدئي لجنيف2 هو «العشر الأخير» من الشهر القادم.
وقال المنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبد العظيم في حديث لـصحيفة «الوطن» السورية في عددها الصادر يوم الإثنين21/10/2013،: إن «الموعد النهائي لجنيف2 لم يبت به بعد.. وهناك اجتماع بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والمجموعة الدولية في آخر الشهر لكي يحددوا الموعد النهائي بالإضافة إلى أن المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي يقوم بجولة في المنطقة وسيزور دمشق ومن المؤكد بأنه تبلغ الموعد نهائياً أو بشكل نهائي».
وأضاف: «مبدئياً سيكون الموعد في العشر الأخير من شهر تشرين الثاني»، مشدداً على أن «تحديد موعد المؤتمر بيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون».
وكشف عبد العظيم بأن الهيئة شكلت «وفداً من عشرة أشخاص للذهاب إلى جنيف والمشاركة في المؤتمر، وسنشارك بحسب عدد الأشخاص الذي يتحدد على الهيئة إشراكهم فيه، فإذا خصص لوفدنا عشرة فسيحضرون وإن كان أقل فسيحضر العدد المطلوب أما الآخرون فسيبقون ليتشاوروا مع بعض ولأجل الاتصالات».
وعما إذا كان سيتم إشراك أطراف أخرى من معارضة الداخل غير هيئة التنسيق في المؤتمر، قال عبد العظيم «مبدئياً ما وصلنا من معلومات بأن هناك 3 وفود معارضة تحددت وهي وفد الهيئة والائتلاف والهيئة الكردية العليا ووفد من النظام أما أطراف أخرى فلم تحدد بعد وإذا تم إضافة وفود أخرى فسنعلم بها فيما بعد».
وفيما إذا كانت هناك اتصالات للتحضير للمؤتمر بين الهيئة والائتلاف، قال عبد العظيم لـ«الوطن»: «ليس هناك اتصالات بيننا وبين الائتلاف لأنهم موجودون في الخارج.. لكننا نرى في الهيئة بأنه ينبغي بأن يكون هناك نوع من الاتفاق على وفد موحد للمعارضة يمكن أن يكون باسم وفد (المعارضة الوطنية السورية) برؤية وأهداف وآلية تفاوض موحدة.. فهذا هو الأفضل».
وأشار إلى أن «هذا ليس خاضعاً فقط لرغبتنا أو موقفنا وإنما يجب أن يكون هناك توافق من الأطراف الأخرى الائتلاف والهيئة العليا الكردية وعلى الأقل إذا لم يكن هناك توافق على وفد موحد لابد أن يكون هناك تنسيق على تقديم رؤية موحدة وآليات تفاوض موحدة لكي تكون الأمور أفضل والتفاوض أسهل بيننا وبين وفد النظام.. هذا هو موقفنا ورأينا وحتى الآن لم يحصل شي من هذا القبيل لكننا نطرح هذا الآلية للنقاش وللحوار».
وحول سبب عدم حدوث هذا التوافق، قال عبد العظيم لـ«الوطن»: «المسالة أولاً تحتاج إلى قرار من الائتلاف بالموافقة على الحل السياسي وحضور جنيف2.. فالذين يراهنون حتى الآن من الائتلاف على استمرار الاقتتال المسلح هؤلاء لا يريدون حضور جنيف 2 ولا يريدون التفاوض والحوار»، مشيراً إلى الخلافات الحاصلة بين مكونات الائتلاف حول الحل السياسي والمشاركة بالمؤتمر.
وعن الخلافات الذي تشهدها المعارضة في الداخل، قال عبد العظيم «ليس هناك أي خلاف في معارضة الداخل إطلاقاً ما عدا أن هناك خلافاً بما يتعلق بالجيش الحر فهؤلاء معظمهم بدؤوا يفقدون ثقتهم بالمعارضة الخارجية وعندما يتبين بأن هناك جدية من المجموعة الدولية والإقليمية بالدعوة لجنيف2، فمعظمهم بتصوري سيختارون الحل السياسي والانتقال السلمي للسلطة وتجنيب سورية مزيداً من الدماء والدمار والخراب وعلى كل حال عندما يحدد موعد جنيف 2 بشكل حاسم من الأمم المتحدة وتتم دعوة الأطراف للحضور عند ذلك سيحدث فرز للمعارضة الوطنية الديمقراطية المدنية والمسلحة فمن يختار الحل السياسي وهم الأكثرية يشاركون بجنيف2 لتنفيذ جنيف1 وأما من يختار استمرار القتال والعنف والفوضى والصراع المسلح سيرفضون حضور جنيف وبالتالي تحدث عملية فرز عميقة للمعارضة السياسية والعسكرية بالداخل والخارج.
واعتبر أن «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير المؤلفة من (حزب الإرادة الشعبية والحزب السوري القومي) طرف موجود في السلطة ودورهم يجب أن يكون ضمن وفد النظام»، لافتاً إلى أنه «صحيح بأنهم لم يكونوا في السلطة سابقاً لكن منذ أكثر من عام ونصف العام اختاروا أن يكونوا في الحكومة ومجلس الشعبـ«، مشيراً إلى أنه «نحن لا نقصي أو نهمش أحداً ولكن ينبغي بأن يكون هناك وضوح تام بين وفد المعارضة الموجود عملياً خارج السلطة وبين وفد السلطة الذي يمكن أن يضم قوى من أحزاب الجبهة القديمة وقوى من الأحزاب التي شاركت بالانتخابات حديثاً».

وأضاف «نحن لا نعترض عليهم بأن يكونوا ضمن وفد النظام وإنما لا يمكن أن يكونوا ضمن وفد المعارضة الذي تمثله هيئة التنسيق وحلفاؤها بمؤتمر الإنقاذ» الذي انعقد العام الماضي.
أما عن تخبط المعارضة في الخارج، قال عبد العظيم أن «الاختلاف الحاصل بالائتلاف بين المجلس الوطني من جهة وبين بقية الأطراف من جهة أخرى سببه اختلاف مواقف الدول العربية والإقليمية والغربية (دول أصدقاء سورية) الراعية للائتلاف مع موقف أميركا بعد توافقها مع روسيا على الحل السياسي والدعوة لجنيف2».
وأضاف «طبعاً التوافق الأميركي الروسي سيؤثر على موقف بريطانيا وفرنسا بحيث ينسجم مع الموقف الأميركي ويتجهون للحل السياسي وتبقى تركيا وقطر والسعودية وأتصور بأن هذه الدول لا تستطيع أن تخالف الاتفاق الأميركي الروسي وبالتالي سبب الخلاف والاختلاف بالائتلاف هو تناقض المواقف بين الدول الراعية المسماة بأصدقاء سورية».
وشدد عبد العظيم على أنه «من حيث النتيجة الائتلاف لا يستطيع أن يرفض حضور جنيف2 أو أن يرفض الاتفاق الأميركي الروسي وسيتكيف معه وهناك أطراف بالائتلاف تتبنى الحل السياسي وأطراف أخرى ترفضه بسبب موقف دولة عربية أو إقليمية ستبقى خارج جنيف لكن هذا لن يؤثر على مشاركة من يريد الحل السياسي في جنيف2».
وحول توقعاته لمآلات الأزمة، قال عبد العظيم إن «الأزمة تتجه نحو الحل السياسي وانتهائها لكن تحتاج إلى وقت»، مشيراً إلى أنه قد تخف وتيرة العنف والاقتتال والصراع قبل انعقاد جنيف2 أواخر الشهر القادم».
====================
الإبراهيمي: يجب إشراك المعارضة السورية المسلحة في «جنيف 2»
الجريدة
التقى مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أمس في القاهرة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي حيث بحثا الاستعدادات لانعقاد مؤتمر "جنيف 2" الخاص بالأزمة السورية.
وأطلق الإبراهيمي أمس مجموعة مواقف قد لا تلقى قبولاً من نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي أعلن عبر صحف موالية له أمس أنه وافق على زيارة المبعوث الدولي والعربي إلى دمشق "شرط أن يلتزم الحياد والمهنية والموضوعية ويمارس دوره كوسيط نزيه، وليس كطرف في النزاع الدولي القائم على سورية".
وشدد الإبراهيمي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العربي في مقر الجامعة العربية على أنه "لا يمكن عقد مؤتمر  "جنيف 2"  إلا بحضور معارضة مقنعة تمثّل الشعب المعارض". وأوضح أن "المؤتمر ليس حدثاً إنما هو عمل مستمر، ولابد من مشاركة ممثلي الشعب السوري المسلحين وغير المسلحين". وكان النظام السوري رفض على لسان عدد من المسؤولين وفي مقدمهم الأسد إشراك مسلحي المعارضة في المؤتمر.
ورغم إعلان العربي في المؤتمر الصحافي أن موعد "جنيف 2" سيكون في 23 نوفمبر المقبل وهو الكلام الذي يتقاطع مع تصريحات الوزير في الحكومة السورية قدري جميل قبل أيام، فإن الإبراهيمي نفى تحديد الموعد، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عنه لاحقاً.
ميدانياً،  قتل 37 شخصاً على الأقل بينهم عناصر من قوات النظام السوري أمس عندما فجر انتحاري يُعتقَد أنه ينتمي إلى "جبهة النصرة" الموالية لتنظيم "القاعدة" شاحنة ملغومة عند "حاجز المكننة الزراعية" التابع لقوات النظام على طريق سلمية - حماة.
إلى ذلك، أفادت مصادر مقرّبة من "حزب الله" أن الحزب يستعد لمعركة فاصلة في منطقة القلمون الواقعة بين وادي بردى والحدود اللبنانية - السورية، على أن تكون بأسرع وقت ممكن قبل انعقاد مؤتمر "جنيف 2". وأفادت المصادر أن الحزب رصد لهذه المعركة أكثر من 15 ألف مقاتل.
(القاهرة، دمشق، بيروت - أ ف ب، رويترز، د ب أ،
يو بي آي، الأناضول، كونا)
====================
الإبراهيمي يزور إيران السبت المقبل تحضيرا لمؤتمر "جنيف 2"
سيريانيوز
يتوجه مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي إلى طهران السبت المقبل في إطار جولة إقليمية "تحضيرا" لمؤتمر جنيف الدولي للسلام حول سوريا.
وبدأ الإبراهيمي السبت في مصر جولة إقليمية تحضيرا لمؤتمر "جنيف 2"، حيث أعلن الأمين العام للجامعة العربية عقب لقاء الإبراهيمي اليوم انه المؤتمر سيعقد في 23 تشرين الثاني.
من جهتها، نقلت وكالة مهر للانباء عن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبدالله هيان أن الإبراهيمي سيكون "في طهران في بداية الأسبوع لإجراء مشاورات مع المسؤولين الإيرانيين".
وكان الإبراهيمي تحفظ في وقت سابق عن إعلان موعد عقد هذا المؤتمر, مؤكدا انه سيتم الإعلان عنه بعد انتهاء جولته الإقليمية التي بدأها في القاهرة السبت، موضحا للصحافيين انه سيتوجه إلى قطر وتركيا الداعمتين للمعارضة، والى إيران الحليف الإقليمي للنظام، قبل أن ينتقل إلى جنيف للقاء ممثلين عن الجانبين الروسي والأميركي اللذين دعا إلى عقد هذا المؤتمر.
يشار إلى أن "الائتلاف الوطني" يجتمع الأسبوع المقبل في اسطنبول لاتخاذ قرار في شان مشاركتها في المؤتمر الدولي, فيما اعلنت السلطات السورية واطياف من المعارضة الداخلية استعدادها للمشاركة بدون شروط مسبقة.
وكان المجتمع الدولي فشل في تحديد موعد لعقد مؤتمر جنيف2 المعول عليه في إنهاء الأزمة السورية، في ظل خلافات حول دور الرئيس الأسد في المرحلة الانتقالية، ومشاركة إيران في المؤتمر.
====================
وفد موحد تحت مظلة الائتلاف المعارض نحو جنيف 2
بهية مارديني
ايلاف
يشارك الإئتلاف السوري المعارض في اجتماع اصدقاء سوريا في لندن من خلال وفد نخبوي برئاسة احمد الجربا، وسيقترح الإئتلاف وفداً للمشاركة في جنيف 2 يضم معارضين تحت مظلة الإئتلاف واشرافه.
لندن: أكدت مصادر الائتلاف الوطني السوري المعارض لـ"ايلاف" أن وفدًا من الائتلاف سيشارك في اجتماع اصدقاء سوريا في لندن يوم الثلاثاء المقبل يرئاسة أحمد الجربا رئيس الائتلاف.
 وقالت المصادر إن وفد الائتلاف سيكون نخبويا، ومؤتمر جنيف 2 سيكون على طاولة البحث حيث سيقترح الائتلاف وفدًا إلى جنيف يضم معارضين سوريين تحت مظلة الائتلاف واشرافه.
وأشارت المصادر إلى أن الائتلاف الذي أجل موعد هيئته العامة حتى مطلع الشهر القادم للتصويت على المشاركة من عدم المشاركة في جنيف 2 سيطلب من مؤتمر اصدقاء لندن عدة توضيحات حوله.
ومن جانبه، ربط هادي البحرة أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف، نجاح مؤتمر اصدقاء سوريا في لندن بوصول المشاركين الى خارطة طريق واضحة ومحددة المعالم حول مؤتمر جنيف 2، واعتبر" ان الخارطة الجيدة هي التي تستجيب للمتطلبات الإنسانية الملحة وتؤدي الى الوصول إلى انتقال كامل للسلطة أي إلى هيئة تقود المرحلة الانتقالية نحو سوريا الحرة".
تحضير لعقد جنيف 2
هذا وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن عقد مؤتمر (لندن11) لوزراء خارجية مجموعة أصدقاء سوريا بهدف التحضير لعقد مؤتمر جنيف 2.
وأكد هيغ في بيان أن عقد مؤتمر لندن الاسبوع المقبل يأتي استجابة لقرار مجلس الامن الدولي رقم 2118 الذي دعا إلى تنظيم اجتماع دولي بهدف تنفيذ توصيات مؤتمر جنيف 1 الذي عقد في يونيو من العام الماضي.
موضحا أن توصيات (جنيف 1) تدعو الى تأسيس حكومة انتقالية في سوريا تتشكل من ممثلي المعارضة وعدد من مسؤولي النظام الحالي. مضيفا أن الحكومة الانتقالية ستتمتع بكافة الصلاحيات لإدارة شؤون البلاد.
وأكد هيغ أن مؤتمر لندن سيمهد لعقد مؤتمر جنيف 2 فضلا عن بحث طرق دعم المعارضة السورية وتكثيف الجهود الدولية لإنهاء العنف الذي يعصف بسوريا منذ أكثر من عامين ونصف العام.
و كان وزير الخارجية الامريكي جون كيري أعلن مشاركته في الاجتماع، واكد أهمية تحضير وعقد مؤتمر جنيف 2 في أقرب فرصة ممكنة من أجل تأسيس حكومة سورية انتقالية تكون قادرة على إدارة شؤون البلاد.
وشدد كيري عقب محادثاته مع المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي يوم الاثنين الماضي في لندن على أن تحقيق السلم وإعادة الامن لسوريا يمر عبر تشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على إدارة شؤون ومصالح سوريا.
جولة الابراهيمي
فيما قال الابراهيمي لاحقًا انه كان يستعد هذا الاسبوع لبدء جولة في منطقة الشرق الاوسط للتباحث مع جميع الاطراف المعنية ومحاولة اقناعها بضرورة تحديد تاريخ معين لعقد مؤتمر جنيف2 نحو حل سياسي وشدد على ارادة الأطراف المعنية .
وكان اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض سيعقد في 25 تشرين الأول (اكتوبر) على أن يسبقه اجتماع الهيئة السياسية للبت في أسماء وزراء الحكومة الموقتة التي يشكلها احمد طعمة رئيس الحكومة المكلف، والموقف من مؤتمر جنيف إلا أن اجتماع الهيئة السياسية تم تأجيله الى 29 الشهر الجاري واجتماع الهيئة العامة حتى 1 الشهر القادم.
ولفتت مصادر "إيلاف" في وقت سابق إلى أهمية اجتماع مؤتمر أصدقاء سوريا هذا على مستوى وزراء الخارجية ما قبل اجتماعات الائتلاف لوضع النقاط على الحروف، وقالت إن وفد الائتلاف "سيناقش مشاركة وفد موحد للمعارضة السورية في جنيف 2، ومطالب الائتلاف في سقف زمني محدد، وحكومة انتقالية، وموقفه المعلن على أساس ثوابت الثورة".
وأشارت إلى الدور البريطاني المهم والدور الدولي الذي يجب أن يعطي الضمانة على كل ما يتم الاتفاق عليه في جنيف 2 عبر تنفيذ جنيف 1
 ولفتت المصادر إلى أن التصويت حول جنيف 2 سيكون داخل أروقة الهيئة العامة للائتلاف والذي سيشهد عدة اراء ستحسم بعد الاطلاع على نتائج زيارة لندن من المشاركين في الاجتماع.
وتوقعت المصادر أن رفض المجلس الوطني لحضور جنيف 2 لن يؤثر في آراء بقية الكتل حيث هناك آراء مختلفة داخل المجلس الوطني من جنيف 2.
 وارجىء مؤتمر جنيف 2 مرارًا نظرًا إلى اختلافات حول بنوده والمشاركين فيه ورحيل بشار الأسد وإمكانية تنفيذه. ولكن نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل قال في مؤتمر صحافي في موسكو إن المؤتمر قد يعقد "في 23-24 تشرين الثاني (نوفمبر)".
يذكر ان مؤتمر أصدقاء سوريا يضم في عضويته إلى جانب بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا كلا من السعودية والامارات وقطر والاردن أضافة إلى مصر وتركيا وإيطاليا.
====================
صبرا : اجتماع حاسم في 1 و2 تشرين الثاني لاتخاذ موقف من جنيف2
الاثنين 21 تشرين الأول 2013 - 08:40
لبنان فايلز
كشف رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا أن الائتلاف سيعقد اجتماعاً حاسماً في اسطنبول في 1 و2 تشرين الثاني المقبل لاتخاذ موقف نهائي من المشاركة أو عدمها في مؤتمر جنيف2، كما سيكون أمام اجتماع اسطنبول وقت كاف لدراسة نتائج اجتماع أصدقاء سوريا الذي ينعقد في لندن غدا.ً
وشدد صبرا في حديث لصحيفة "المستقبل" على أن تشكيل حكومة انتقالية في ظل وجود الرئيس السوري بشار الأسد وأركان نظامه سيعني قدرته على تعطيل عمل هذه الحكومة بل السيطرة كلياً عليها، وهذا مرفوض تماما.ً
وندد صبرا بعدم وجود توازن في تعامل الغرب مع ما يجري في سوريا، لافتا الى انه أبلغ السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد خلال لقاء جمعهما أخيراً، بأنه لا يجوز للولايات المتحدة عقد صفقة مع نظام الأسد بشأن ترسانة السلاح الكيميائي، ثم عقد صفقة مع إيران بشأن ملفها النووي، فيما غيبت مصلحة الشعب السوري في الصفقتين.
وأشاد صبرا بقرار المملكة العربية السعودية التخلي عن مقعدها في مجلس الأمن بسبب عجز المجلس، معتبرا انه موقف اعتراضي على السلوك الدولي ويعبر عن موقف الشعب السوري كله.
====================
روسيا اليوم :هيثم مناع: المعارضة المُقنِعة تشمل هيئة التنسيق الوطنية
أكد رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية هيثم مناع إن المطالبة بمعارضة سورية مُقنِعة جاءت بعد أن تبين تفكك مشروع ما يسمى بـ"اصدقاء الشعب السوري". وقال "نرى أنه عسكريا وسياسيا غير منسجم وغير متماسك"، وذلك في إشارة منه إلى تصريحات الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي. وذكر مناع لقناة "RT"، أن هذه المعارضة المُقنِعة تشمل الهيئة الكردية العليا وهيئة التنسيق الوطنية والائتلاف الوطني السوري. وأشار مناع الى أن "هناك معارضة أساسية تاريخية تناضل منذ 40 عاما ضد الدكتاتورية، وتطرح برنامجا ديمقراطيا للتغيير". وأضاف أن "هذه المعارضة تم تهميشها لأنها تمسكت بموقفها المستقل السياسي ورفضت ان تكون تابعا لهذا البلد أو ذاك".