الرئيسة \  ملفات المركز  \  مستجدات مؤتمر سوتشي .. أهم بنوده والمدعون إليه

مستجدات مؤتمر سوتشي .. أهم بنوده والمدعون إليه

25.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/1/2018
عناوين الملف
  1. المدن :"الملتقى الوطني الثوري": سوريون يلملمون صفوفهم لمواجهة سوتشي
  2. سانا :موسكو: مؤتمر سوتشي في 29 و30 الجاري
  3. القدس العربي :وفد هيئة التفاوض السورية المعارض يزور موسكو ومحاولات لإقناعه بحضور «سوتشي»
  4. الشرق الاوسط :الوثيقة الروسية لمؤتمر سوتشي: جيش وأمن تحت الدستور... و«إدارات ذاتية»
  5. النشرة :رياض طبارة لـ"النشرة": اصرار موسكو على عقد "سوتشي" لحفظ ماء وجهها ودفع واشنطن للحسم في جنيف
  6. اخبار الان :سوتشي تنص على تشكيل جيش وطني موحد
  7. العربية نت :وحدة الأراضي السورية.. هل تشكل عقبة أمام مؤتمر سوتشي؟
  8. روسيا اليوم :الكرملين: بوتين وأردوغان بحثا العملية العسكرية التركية في عفرين
  9. الغد الاردنية :الأردن يشارك في سوتشي لحل الأزمة السورية
  10. العرب اليوم :هيئة التفاوض تطلب إيضاحات حول سوتشي.. والأكراد يرفضون الحضور
  11. العرب اليوم :موسكو تدعو مصر والسعودية والأردن والعراق ولبنان لحضور مؤتمر سوتشي
  12. العهد :روسيا تكشف أسماء الدول المدعوّة لحضور مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري
  13. سيريانيوز :لافرينتيف: مؤتمر سوتشي يهدف لاعطاء دفعة كبيرة للتسوية في سورية
  14. الوطن السورية :بعد تحفظه الشديد.. «بناء الدولة» سيشارك في «سوتشي»
  15. اورينت :إعادة ترتيب التحالفات.. محور سوتشي في مواجهة المحور السداسي؟
  16. العالم :وفد عراقي يزور روسيا الاثنين المقبل للمشاركة في سوتشي
  17. لبنان 24 :الأزمة السوريّة.. والدخان الأبيض المرتقب في مؤتمر سوتشي!
  18. الدستور :هل ستقبل مصر بـ«مبادرة جديدة» حول سوريا بمؤتمر سوتشي؟
  19. روودوا :آلدار خليل: لم يعد لمؤتمر "سوتشي" معنى بعد الدعم الروسي لتركيا في عملية عفرين
  20. العرب نيوز :هيئة التفاوض تقبل دعوة روسيا قبل أسبوع من موعد سوتشي
  21. الوسط :موسكو تفتح الباب للصحفيين الراغبين بتغطية سوتشي
  22. الوسط :«تاس» تكشف أسباب دعوة موسكو لمصر إلى قمة سوتشي بخصوص دمشق
  23. البديل :سوريا«الحريري» يكشف موقف هيئة المفاوضات السورية الموحدة من المشاركة في سوتشي
  24. الانباء :موسكو تدعو «أكراد» إلى «سوتشي» وقسد تتهمها بالكذب والخيانة
  25. الحرية برس :12 بنداً في مسودة بيان مؤتمر “سوتشي”.. تعرف عليها 23 يناير 2018فريق التحرير
  26. الشارقة 24 :تركيا تجدد رفضها مشاركة حزب الاتحاد الديموقراطي في مؤتمر سوتشي
  27. الفجر :السفارة الأمريكية لدى روسيا: واشنطن تلقت دعوة لحضور مؤتمر سوتشي
  28. الميثاق :وثيقة سوتشي.. حكومة وحدة وجيش وطني وإدارات ذاتية
  29. الفتح :صحيفة تكشف عن مسودة "مؤتمر سوتشي" تتضمن 4 بنودًا رئيسية
  30. العرب نيوز :روسيا تدعو مصر والسعودية والأعضاء الدائمين بمجلس الأمن لمؤتمر سوتشى
  31. اخباري :رخا: مؤتمر"سوتشي" تمهيد لـ"جينف 9" لإنهاء الأزمة السورية
 
المدن :"الملتقى الوطني الثوري": سوريون يلملمون صفوفهم لمواجهة سوتشي
عبدالله أمين حلاق | الإثنين 22/01/2018 شارك المقال : 1682Google +10
تحت شعار "حماية أهداف ثورة الحرية والكرامة، ورفض مؤتمر سوتشي"، عَقد "الملتقى الوطني الثوري السوري" اجتماعاته  في 32 مدينة من بينها 11 مدينة سورية، وذلك بناء على دعوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والتي طرحت "تشكيل جبهة ثورية وطنية ضد مؤتمر سوتشي، وضد أي مؤتمر آخر يحاول إعادة تأهيل وتعويم نظام الأسد، أو التنصل من القرارات الدولية أو تشريع وجود قوى محتلة على الأراضي السورية، وإسقاط الشرعية الثورية عن الأفراد والمنظمات التي تشارك فيه".
وأصدر المجتمعون بياناً في ختام اجتماعاتهم، جاء فيه: "بعد سبع سنوات من التضحيات الهائلة للشعب السوري، من أجل نيل حقوقه المشروعة بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة، تسعى روسيا لعقد مؤتمرٍ في منتجع سوتشي في نهاية شهر كانون الثاني 2018، مُدّعية بأنه (مؤتمر لحوار وطني سوري)، بينما هدفُه الحقيقي هو إعادة تأهيل نظام الأسد، وإجراء إصلاحات دستورية شكلية، في ظل نظام لم يلتزم بالدستور طيلة عهده، وفرض انتخابات تتيح لبشار الاسد ترشيح نفسه لفترتين رئاسيتين جديدتين".
وحذّر البيان من أن مؤتمر سوتشي يهدف "إلى نقل الملف السوري من مسار جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة، إلى مؤتمر ترعاه روسيا وحلفاؤها، بغرض الاستفراد بهذا الملف، والتحكم بمصير البلاد، وتقويض الشرعية الدولية المتمثلة بشكل أساسي ببيان جنيف1 والقرار الأممي 2254، والتي تقضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، تقود عملية الانتقال السياسي في البلاد".
وخرج البيان الختامي للملتقى نقاط عديدة ومبادئ للعمل على "ضرورة تشكيل جبهة ثورية عريضة ضد مؤتمر سوتشي.. والرفض القاطع لأي عملية سياسية لا تؤدي إلى إسقاط النظام الأسدي برأسه ومرتكزاته الأمنية والعسكرية، ومساعدة السوريين على نيل حريتهم وإقامة نظامهم الوطني الذي يطمحون إليه... ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري، والضغط على كافة أطراف الصراع في سورية، لوقف استهداف المدنيين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، وفتح الممرات الإنسانية، وإدخال المساعدات، والافراج عن المعتقلين، والكشف عن المغيبين". كما توافق المجتمعون على "تشكيل هيئة متابعة لمتابعة مخرجات الملتقى الوطني الثوري السوري، والإعداد للقاء تمهيدي لقوى الثورة والمعارضة، والتحضير لمؤتمر حوار وطني سوري، إعداداً وتنظيماً ومخرجات، وفق مرجعية جنيف1 والقرارات الدولية ذات الصلة، هدفه السعي لتحقيق طموحات الشعب السوري في الخلاص من الاستبداد، وبناء الدولة الوطنية الحديثة، بالتعاون مع كافة القوى والمنظمات والشخصيات السورية الملتزمة بهذا المسار، وتحت إشراف الأمم المتحدة".
اللافت في هذا المؤتمر، وبخلاف الكثير من اللقاءات التي نظمتها المعارضة السورية خلال أوقات سابقة في أكثر من مكان في العالم، هو التركيز على التواصل مع الداخل السوري والتنسيق معه لعقد هذا الملتقى في نفس اليوم بالتزامن بين مدن ومناطق داخل سوريا وخارجها. وقد عُقد المؤتمر في مدينة إدلب وريف اللاذقية، منبج، الغوطة الشرقية، وشمال حمص، وفي بلدة الريحانية على الحدود السورية التركية، كما عقد اللقاء في باريس وفيينا وإسطنبول وعدد مدن العواصم الأخرى.
المعارض السوري مازن عدي، وهو عضو اللجنة التحضيرية للملتقى، قال لـ "المدن"، إن "اللجنة التحضيرية هي تجمع مجموعة أعضاء مستقلين وغير مستقلين في حراك الداخل والتنسيقيات سابقاً، وحركة (ضمير) و(حزب الشعب الديمقراطي السوري)، وتجمعات وتيارات سياسية غيرها، وكان الغرض من هذا الملتقى توجيه رسالة للعالم والشعب السوري برفض مؤتمر سوتشي، والتأكيد على ضرورة استقلال القرار الوطني بعد تحول سوريا إلى ساحة لتقاسم نفوذ القوى الدولية"، مضيفاً أن أهمية الملتقى تأتي أيضاً "من خلال التنسيق الذي تم وفي وقت واحد بين داخل سوريا وخارجها، بما يؤسس للإجماع على ضرورة استقلال الورقة السورية عن أطراف الصراع الخارجية".
ظروف عقد الاجتماع في الداخل والتنسيق معه كانت بالغة الصعوبة، حيث "قام النظام بقصف مقر الاجتماع في الغوطة الشرقية قبل انتهاء اللقاء، وبعد كلمة الناشط نزار صمادي في الغوطة وكلمة سيدات الغوطة الشرقية" بحسب عدي، و"انقطع التواصل معهم مباشرة بعد ذلك".
وعن تصوره لمستقبل هذا الملتقى وآليات العمل على بيانه الختامي وفق النقاط التي أكد عليها البيان، قال عدي: "لقد أقرت بيانات الأمم المتحدة ونقاط كوفي عنان حقوق الشعب السوري، وتم الالتفاف عليها عبر لقاءات آستانة واجتماع سوتشي القادم بهدف إفشال أي مستقبل للسوريين في الخلاص من نظام الأسد وبناء دولتهم الديمقراطية. يأتي ذلك بعد 11 فيتو روسي لصالح النظام. هذا عار بحق شعوب العالم وليس بحق الشعب السوري فقط، وهو يذكرنا بالمرحلة السوداء التي سبقت صعود الفاشية والنازية في القرن الماضي. الملتقى هو رسالة منا كسوريين إلى كل أحرار العالم".
في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المعارضة السورية، يبدو هذا الملتقى "خطوة في الطريق الصعب والطويل، لكن هذا قدرنا، والذي يجب ان يترافق مع مراجعة جدية ونقدية لأخطاء السنوات السبع الماضية". يختم مازن عدي كلامه، مشدداً على أن "استقلال الورقة السورية فكرة صعبة في ظل التعقيدات والظروف التي وصل إليها الصراع السوري"، إلا أن "الملتقى بحد ذاته لم يعتمد على أي تمويل من جهة رسمية او غير رسمية لانعقاده، حيث كانت قاعة الاجتماع في باريس مجانية ومقدمة من بلدية باريس، وبلغت تكلفة اللقاء هناك 2000 يورو بالاعتماد على تمويل ذاتي من الحضور السوريين".
"رفض مؤتمر سوتشي والتركيز على ثوابت الثورة السورية" بحسب الملتقى، كان فرصةً أيضاً لتحوله إلى منبر يجمع السوريين بكافة اطيافهم ومنابتهم وتوجهاتهم وثقافاتهم على هدف واحد هو عدم التخلي عن مطلب إزاحة بشار الأسد من السلطة، برغم التحولات الحاصلة على الساحة السورية، وعلى الرغم من الدعم الكبير الذي يتلقاه النظام السوري من حلفاءه وخصوصاً من روسيا، والتي تستعجل عقد مؤتمر سوتشي في 30 من الشهر الحالي، وسط غياب أي دعم للمعارضة السورية، وغياب الدعم الإنساني عن السوريين في المناطق المحاصرة والتي تتعرض إلى القصف بشكل شبه يومي، وهو ما جاء في كلمة الفنان السوري المعارض سميح شقير من مكان عقد المؤتمر في باريس.
وقال شقير "سأتوجه بالشكر للسيد بوتين، والذي بِفَضلِ عَجرَفَتِهِ وصفاقَةِ موقِفِهِ يُعطينا الفُرصَةَ لإعادَةِ تجميعِ قِوى الثورةِ الحقيقيةِ حولَ موقِفٍ رافِضٍ لعرضِ الاستسلام المُذِّلِ حينما يَفْتَحُ أبوابَ سوتشي فقط للموافقين على استمرار حكم الديكتاتور. وسأشكر الولايات المتحدة الامريكية على هذا الأداء البراغماتي حتى النخاع، والذي يُسقِطُ أوهام المتوهمين بحرصها على حريات الشعوب أو على الديمقراطية وحقوق الإنسان بخاصةٍ خارج حدودها".
تمرَ المعارضة السورية اليوم بكافة تنويعاتها وتشكيلاتها وتياراتها بأصعب مراحل عملها ونشاطها، منذ انطلاق الثورة عام 2011، وخصوصاً بعد خسارتها الميدانية للكثير من المناطق والنقاط الاستراتيجية على الأرض، وفي ظل توسع سيطرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على مساحات واسعة، بقيت لسنوات من عمر الثورة تحت سيطرة المعارضة، قبل ان تتدخل روسيا عسكرياً وبشكل مباشر لدعم وتمكين النظام من إعادة السيطرة عليها، وعقد لقاءات ومؤتمرات لم ينتج عنها إلا المزيد من المماطلة على حساب العملية السياسية؛ ويبدو أن هذه الحال ستلازم المعارضة مع اقتراب موعد مؤتمر سوتشي، خصوصاً مع شحّ الخيارات أمامها، وعدم قدرتها على التحكم بمسار ومجريات الصراع في سوريا.
========================
سانا :موسكو: مؤتمر سوتشي في 29 و30 الجاري
2018-01-22
موسكو-سانا
جددت وزارة الخارجية الروسية تأكيدها أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية سيعقد في موعده المعلن سابقا يومي الـ 29 والـ 30 من كانون الثاني الجاري.
وقالت الخارجية في بيان اليوم: “يعقد يومي الـ 29 والـ 30 من كانون الثاني للسنة الجارية في سوتشي منتدى عام لمؤتمر الحوار الوطني السوري حول تسوية الوضع في سورية”.
ودعا البيان ممثلي وسائل الإعلام الروسية والأجنبية إلى تغطية أعمال المؤتمر مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم رحلة خاصة (تشارتر) مجانا للسفر من موسكو إلى سوتشي والعودة ومبينا أن تسجيل اعتماد الصحفيين سيجري حتى الساعة 3 ظهرا من يوم 25 كانون الثاني الجاري.
وكان مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية الكسندر لافرنتييف أعلن أول أمس أن الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية اتفقت على قوائم المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري.
========================
القدس العربي :وفد هيئة التفاوض السورية المعارض يزور موسكو ومحاولات لإقناعه بحضور «سوتشي»
عبد الرزاق النبهان
Jan 23, 2018
حلب – «القدس العربي» : رأى سياسيون سوريين في حديثهم لـ«القدس العربي»، أن زيارة وفد هيئة التفاوض المعارض إلى موسكو، تهدف إلى إقناعهم بالمشاركة في مؤتمر سوتشي المزمع عقده في يومي 29 و30 كانون الثاني/يناير.
والتقى وفد من هيئة التفاوض المنبثقة عن المعارضة السورية، أمس، في موسكو، وزيري الخارجية والدفاع الروسيين ولجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الروسي (الدوما)، حيث تعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لوفد المعارضة المفاوض إلى موسكو.
وفي هذا الصدد أكد المعارض السوري وعضو الائتلاف الوطني السابق سمير نشار: أن هناك محاولات تجري لإقناع بعض أعضاء هيئة التفاوض، خاصة رئيس هيئة التفاوض للمشاركة في مؤتمر سوتشي. وأشار في تصريح لـ«القدس العربي»، إلى وجود اختلاف في وجهات النظر بين أعضاء هيئة التفاوض حول المشاركة في المؤتمر المزمع عقده كاد أن يتطور إلى خلاف بين منصة موسكو والقاهرة والمستقلين من جهة وبين الائتلاف من جهة اخرى، التي كانت ترى التريث لحين وضوح الصورة في إشارة واضحة إلى المشاورات التي تجري بين روسيا وتركيا بخصوص المؤتمر.
وأكد نشار أن الزيارة تهدف إلى التمهيد لتشكيل وفد رسمي من هيئة التفاوض بكل مكوناته للمشاركة في مؤتمر سوتشي الذي تراهن روسيا على انعقاده لأسباب داخلية، وخارجية متعلقة بطبيعة الحل السياسي، الذي تحاول روسيا إنضاجه قبل إرساله الي جنيف لمحاولة المصادقة عليه من قبل المجتمع الدولي في جنيف، بالرغم من تحفظات المبعوث الاممي ستافان ديمستورا وبعض الدول الغربية على «سوتشي».
وكانت هيئة التفاوض السورية، قد قالت، إن هذه الزيارة تأتي بدعوة من السلطات الروسية، وتهدف إلى الوقوف على حقيقة موقف موسكو من العملية السياسية في سوريا، وأن ذلك يأتي باعتبار روسيا طرفاً معنياً بالوضع السوري وأحد رعاة العملية السياسية في جنيف ضامناً لمناطق خفض التصعيد.
وأضافت في بيان اطلعت عليه لـ«القدس العربي»، أنها ستبحث سبل تفعيل المسار السياسي لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 عبر العملية التفاوضية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة؛ وتحث على معالجة الخروقات المستمرة لاتفاقيات خفض التصعيد في الغوطة الشرقية وإدلب وباقي المناطق السورية.
وأكدت على أن هذه الزيارة تهدف إلى الوقوف على حقيقة الموقف الروسي تجاه العملية السياسية، وإمكانية التوصل إلى استراتيجية مبنية على قرارات الشرعية الدولية لإنهاء معاناة الشعب السوري وتمكينه من تحقيق تطلعاته المشروعة في سوريا دولة ديموقراطية ذات نظام سياسي تعددي؛ دولة المواطنة المتـساوية، وسيادة القـانون.
ورأى المعارض السياسي السوري درويش خليفة أنه بعد تأخر هيئة المفاوضات في التصريح عن مدى مشاركتها في مؤتمر (الحوار الوطني) في سوتشي، يبدو أن الروس شعروا بليونة الهيئة في التعامل مع الحل السياسي، وبناء عليه تمت دعوتهم إلى لقاء وزيري الدفاع الخارجية الروس في البرلمان الروسي.
ووفق تصوره فإن الروس يغازلون الهيئة بهدف تقديم تنازلات، وبذات الوقت رسالة للنظام وحليفه الإيراني بأن الروس وحدهم معنيون بالحل السياسي من ضمن الدول الداعمة لنظام الاسد، وكذلك تبيان الموقف من الاحداث الأخيرة في ادلب والغوطة الشرقية بعد خرق خفض التصعيد في جنوب ادلب وصولاً لمطار ابو الضهور.
وأكد على أن هيئة المفاوضات وجميع قوى الثورة السياسية لا يملكون سوى القرار الدولي 2254 وخسارة أي بند من بنوده تعني استمرار الخسائر والتنازلات على حساب معاناة السوريون اينما وجدوا، حيث استغرب عدم وضع هيئة التفاوض أي شرط قبل أن تبدي موافقتها على الذهاب نحو العاصمة الروسية!
========================
الشرق الاوسط :الوثيقة الروسية لمؤتمر سوتشي: جيش وأمن تحت الدستور... و«إدارات ذاتية»
الثلاثاء - 6 جمادى الأولى 1439 هـ - 23 يناير 2018 مـ رقم العدد [14301]
لندن: إبراهيم حميدي
نصت مسودة وثيقة «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي، التي صاغتها موسكو، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، على ضرورة تشكيل «جيش وطني يعمل بموجب الدستور»، وأن تلتزم أجهزة الأمن «القانون وحقوق الإنسان»، إضافة إلى تأكيد الحكومة السورية «الوحدة الوطنية» وتوفير «تمثيل عادل لسلطات الادارات الذاتية».
ومن المقرر، وفق التصور الروسي، أن يؤدي مؤتمر سوتشي حال تأكد انعقاده يومي 29 و30 من الشهر الحالي لتشكيل ثلاث لجان: لجنة رئاسية للمؤتمر، ولجنة خاصة بالإصلاحات الدستورية، ولجنة للانتخابات وتسجيل المقترعين.
وإذ بدأت موسكو دعوة «مراقبين» من دول فاعلة إقليمياً ومصر والدول المجاورة لسوريا مثل لبنان والعراق والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن و«الضامنين» لعملية آستانة، لا تزال الاتصالات الروسية - التركية - الإيرانية جارية لإقرار قائمة المدعوين السوريين، حيث سلمت موسكو، طهران وأنقرة، قوائم ضمت 1300 سوري، مقابل تسليم طهران قوائم ضمت شخصيات مدرجة على قائمة العقوبات الدولية. وتعترض أنقرة على أي مشاركة مباشرة أو غير مباشرة لممثلي «الاتحاد الديمقراطي الكردي» أو «وحدات حماية الشعب» الكردية. وتقترح موسكو دعوة ممثلي الإدارات الذاتية من العرب والأكراد.
وتلعب محادثات رئيس «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة برئاسة نصر الحريري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التي أجريت مساء أمس، دوراً حاسماً في قرار المشاركة في سوتشي، خصوصاً وسط وجود معارضة من فصائل مسلحة وتعقيدات فرضتها العملية العسكرية التركية في عفرين شمال حلب. وتجنب الحريري تسلم دعوة رسمية إلى سوتشي قبل لقائه لافروف. وأكد الحريري أهمية الانتقال السياسي ورفع المعاناة عن المناطق المحاصرة والانخراط في مفاوضات سياسية جدية لتطبيق «بيان جنيف» والقرار 2254، وقال: «لن نقف ضد أي طرح يخدم مفاوضات جنيف».
في موازاة ذلك، يعقد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لقاءً مع نظرائه البريطاني بوريس جونسون والفرنسي جان إيف لودريان والأردني أيمن الصفدي ودول إقليمية رئيسية لإقرار مسودة «لا ورقة» أعدها مساعدو خمسة وزراء في واشنطن قبل أسبوعين، وتضمنت سلسلة من المبادئ السياسية التوافقية التي سيحملها تيلرسون للتفاوض على أساسها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وقال مسؤول غربي اطلع على الوثيقة الخماسية إنها تتضمن تأكيداً على إجراء إصلاحات دستورية وتحديد صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والإدارات المحلية تمهيداً لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة، إضافة إلى وجود ربط واضح بين مساهمة الدول الغربية بإعادة إعمار سوريا وتحقيق الانتقال السياسي.
ويأتي هذا اللقاء الخماسي، الذي يعقد في باريس اليوم على هامش مؤتمر يتعلق بمنع انتشار السلاح الكيماوي واستعماله، خصوصاً في سوريا، قبل استضافة فيينا الجولة التاسعة من مفاوضات السلام بين وفدي الحكومة والمعارضة يومي الخميس والجمعة المقبلين. وإذ أكد وفدا الحكومة و«الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة حضور مفاوضات فيينا، لم يُعرف موقف دمشق من أسئلة وجهتها الأمم المتحدة إزاء العملية الدستورية والإصلاح الدستوري والانتخابات وعلاقة الأمم المتحدة بذلك، وسط تمسك دولي بأن تكون العملية بموجب القرار 2254 ومسار جنيف الدولي.
وستكون جولة فيينا بمثابة اختبار لمدى رغبة أو قدرة موسكو على استخدام نفوذها على دمشق لتحقيق «اختراق دستوري» قبل انعقاد مؤتمر سوتشي.
 
مبادئ دي ميستورا
وكان لافتاً أن الجانب الروسي وضع البنود الـ12 التي أعدها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا باعتبارها مبادئ الحل السياسي، وسلمها إلى وفدي الحكومة والمعارضة نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) ضمن مسودة وثيقة مؤتمر سوتشي، خصوصاً أن رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري رفض الخوض في مبادئ دي ميستورا قبل الانتهاء من محاربة الإرهاب وسحب وفد المعارضة بيانها الذي صدر في الرياض، خصوصاً ما يخص الرئيس بشار الأسد. وقال مسؤول غربي: «سيكون صعباً على دمشق أن ترفض هذه المبادئ في سوتشي»، لافتاً إلى أن موسكو أرادت من إدراج المبادئ الـ12 ضمن وثيقة سوتشي، إقناع الأمم المتحدة بمشاركة دي ميستورا في مؤتمر «الحوار السوري» في المنتجع الروسي، بعدما وضع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سلسلة معايير لحضور الأمم المتحدة في «مؤتمر الحوار السوري»، بينها أن يعقد لمرة واحدة، وألا يتحول إلى مسار مستمر، وأن تكون مخرجاته ضمن مسار جنيف وداعماً له، إضافة إلى قيام الرئيس الأسد بإعلان موقف علني بـ«التزام إجراء إصلاحات دستورية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة بموجب القرار 2254».
وجاء في مسودة وثيقة سوتشي، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نصها، أن أعضاء وفد مؤتمر «الحوار الوطني السوري» الذين قد يصل عددهم إلى 1600 شخص «يمثلون كافة شرائح المجتمع السوري ومختلف قواه السياسية والمدنية والعرقية والدينية والاجتماعية»، حيث إنهم «اجتمعوا بناءً على دعوة من دولة اتحاد الجمهوريات الروسية الصديقة بمدينة سوتشي لوضع حد لمعاناة شعبنا التي دامت سبع سنوات للوصول إلى تفاهمات مشتركة لإنقاذ وطننا من براثن المواجهات المسلحة، ومن الدمار الاجتماعي والاقتصادي، ولاستعادة كرامة بلادنا ووضعها على المسرح الإقليمي والدولي، ولصيانة الحقوق الأصيلة والحريات لجميع أبناء شعبنا، وأهمها حق العيش في سلام وحرية بمنأى عن أي شعور بالخوف أو الجزع».
وتابعت الوثيقة أن «السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو التسوية السياسية للتحديات التي يواجهها وطننا استناداً إلى 12 مبدأ»، هي: «الاحترام والتمسك الكامل بسيادة واستقلال ووحدة أراضي وشعب الجمهورية العربية السورية، وعدم السماح بالاتجار بأي جزء من أراضي البلاد، والعمل على استعادة هضبة الجولان المحتلة من خلال كافة السبل القانونية الممكنة وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي»، إضافة إلى «الاحترام والتمسك بالسيادة الوطنية لسوريا شأن باقي دول العالم وحق شعبها في عدم تدخل الآخرين في شؤونه الداخلية» وأنه «على سوريا العمل على استعادة دورها على المسرح العالمي والإقليمي، بما في ذلك دورها في العالم العربي، وفق ميثاق الأمم المتحدة وأهدافه ومبادئه». وإذ نص البند الثالث على «حق الشعب السوري وحده تحديد مستقبله من خلال العملية الديمقراطية وعن طريق الانتخابات وحقه وحده تقرير نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي من دون أي تدخل خارجي أو ضغوط بما يتلاءم مع حقوق وواجبات الشعب السوري على المسرح الدولي»، أشار البند الرابع إلى أن «سوريا دولة ديمقراطية وغير طائفية تستند إلى مبادئ التنوع السياسي والمساواة بين المواطنين بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو العرق. وسيادة القانون مصانة إلى أبعد مدى، وكذلك مبدأ الفصل بين السلطات واستقلال القضاء والتنوع الثقافي للمجتمع السوري والحريات العامة، ومنها حرية المعتقد، ووجود حكومة منفتحة ومسؤولة تعمل وفق التشريعات الوطنية، وتُكلف بتنفيذ مهام مكافحة الجريمة والفساد وإساءة استخدام السلطة».
ولدى مقارنة «الشرق الأوسط» بين ورقة دي ميستورا ووثيقة سوتشي، فإنهما متطابقتان بنسبة كبيرة. لكن لوحظ أن الجانب الروسي استعمل عبارة «الجمهورية العربية السورية» وليس «سوريا». كما أن الجانب الروسي لم يشر إلى الأكراد، كما ورد في وثيقة «الهيئة» المعارضة التي سلمته إلى فريق المبعوث الدولي. ونص البند الخامس في وثيقة سوتشي أن «تلتزم الحكومة بتحقيق الوحدة الوطنية والتوافق الاجتماعي، والتنمية الشاملة والمتوازنة مع التمثيل العادل لدى سلطات الحكم الذاتي»، علماً بأن ورقة المبعوث الدولي تحدثت عن «إدارات محلية» وليس «حكماً ذاتياً». وقد يكون سبب الاختلاف أن الجانب الروسي استند إلى نص مكتوب باللغة الروسية في صوغ وثيقة سوتشي.
وكغيرها من الوثائق الدولية، بما فيها القرار 2254، التي نصت على الحفاظ على المؤسسات تخوفاً من تكرار نموذجي العراق أو ليبيا، نص البند السادس على «التزام الحكومة بتعزيز المؤسسات الحكومية خلال تنفيذها للإصلاحات، بما في ذلك حماية البنية الاجتماعية والممتلكات الخاصة والخدمات العامة لجميع المواطنين من دون استثناء وفق أعلى المعايير الإدارية المثلى والمساواة بين الجنسين. وعند تفاعلهم مع الحكومة، على المواطنين الاستفادة من آليات العمل التي توفرها سيادة القانون وحقوق الإنسان وحماية الممتلكات الخاصة».
جيش وطني دستوري
وبالنسبة إلى الجيش، جاء في البند السابع أنه «على الجيش الوطني الاضطلاع بمسؤولياته على أكمل وجه وفق نصوص الدستور ووفق أعلى المعايير. يضطلع الجيش ضمن مهامه بحماية حدود البلاد وشعبها من التهديدات الخارجية والإرهاب، وعلى أجهزة الاستخبارات والأمن القومي حماية أمن البلاد وفق مبادئ سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان بحسب نصوص الدستور والقانون، ويجب أن يكون استخدام القوة مقتصراً على تفويض من مؤسسات الدولة ذات الصلة».
ولم تستخدم الوثيقة عبارة «جيش مهني» أو «إصلاح الجيش وتفكيك بعض أجهزة الأمن»، كما كانت تطالب المعارضة السورية. لكن البند الثامن نص على «الرفض القاطع لكافة أشكال الإرهاب والتفرقة المناطقية، والعمل على مواجهتهما وتعزيز مناخ التنوع الثقافي»، إضافة إلى «مراعاة حماية واحترام حقوق الإنسان والحريات، خصوصاً خلال وقت الأزمات، بما في ذلك عدم التفرقة بين المواطنين وضمان المساواة في الحقوق بين الجميع بصرف النظر عن اللون والدين والعرق والثقافة واللغة والجنس وغيرها. والعمل على إيجاد الآليات الفعالة لضمان المساواة في الحقوق السياسية وعدالة الفرص المتاحة للنساء، وذلك بمراعاة صناع القرار تمكينهن بهدف الوصول إلى نسبة تمثيل 30 في المائة للنساء لتحقيق التوازن بين الجنسين».
وتضمنت البنود الأربعة المتبقية «صيانة واحترام الشعب السوري وهويته الوطنية وثرائه التاريخي ولقيمه التي غرسها فيه دينه وحضارته وتراثه على مدى الزمان، ومن ذلك التعايش بين مختلف الفصائل الاجتماعية، وكذلك صيانة التنوع التراثي والثقافي الوطني» و«مكافحة الفقر ومساندة الفئات الاجتماعية المعوزة والأكثر احتياجاً إلى الدعم» و«صيانة وحماية التراث الوطني والبيئة للأجيال القادمة وفق المعاهدات الدولية الخاصة».
وختمت مسودة الوثيقة، التي يمكن أن تصدر في نهاية مؤتمر سوتشي في 30 من الشهر الحالي، بالقول: «نحن ممثلو الشعب السوري نعيش مأساة حقيقية، ولدينا من الشجاعة ما يكفي لمواجهة قوى الإرهاب الدولي، ونعلن عن تصميمنا على استعادة كياننا ورخاء بلادنا لكي ينعم جميع أبناء شعبنا بالراحة والسعادة. وفي سبيل تحقيق ذلك، فقد وافقنا على تشكيل لجنة دستورية تضم وفد الجمهورية العربية السورية ووفد المعارضة ذوي التمثيل الواسع لتولي عملية الإصلاح الدستوري بهدف المساهمة في تحقيق التسوية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254. ولذلك فإننا نلتمس من تكليف الأمين العام للأمم المتحدة تكليف مبعوث خاص لسوريا للمساعدة في عمل اللجنة الدستورية في جنيف».
ويتوقع أن تكون الفقرة الأخيرة المتعلقة بالإصلاحات الدستورية موضع تفاوض بين الأمم المتحدة وموسكو، باعتبار أن الأمم المتحدة تريد وضوحاً أكثر في مرجعية القرار 2254، وتنفيذه لدى الحديث عن الإصلاحات الدستورية، وأن يتم ذكر تفاصيل تتعلق بالرقابة والإشراف الأمميين وتفاصيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، إضافة إلى بند رئيسي يتعلق بمشاركة الأمم المتحدة في اختيار أعضاء اللجنة الدستورية، وألا يقتصر دور دي ميستورا على استضافة جولات تفاوضية بين أعضاء اللجنة الدستورية.
========================
النشرة :رياض طبارة لـ"النشرة": اصرار موسكو على عقد "سوتشي" لحفظ ماء وجهها ودفع واشنطن للحسم في جنيف
الثلاثاء 23 كانون الثاني 2018   08:45خاص النشرة - مقابلات النشرة
اعتبر سفير لبنان السابق في واشنطن رياض طبارة أن توقيت شنّ تركيا معركة "غصن الزيتون" التي تستهدف حاليا منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، "ليس مستغربا على الاطلاق باعتبار أن العملية بدأت بعيد انتهاء الحرب على "داعش"، لافتا الى ان ا"لنية التركية لطالما كانت موجودة وقد عبّرت عنها أكثر من مرة بتصريحات مسؤوليها، الا انّه لم يكن من الممكن شن الحملة قبل الانتهاء من ملف "داعش" خاصة وأن الأكراد لعبوا دورا أساسيا، بتدريب وتسليح من الأميركيين، لمواجهة التنظيم الارهابي".
وأشار طبارة في حديث لـ"النشرة" الى ان ما تسعى اليه أنقرة حاليا "منطقة منزوعة السلاح تمتد على عمق 30 كلم على طول الحدود مع سوريا، لكن المعضلة الاساسية هنا تكمن بالموقف الاميركي مما يحصل، باعتبار ان واشنطن استخدمت الأكراد في كل معاركها في الشمال السوري، وبالتالي من المستبعد أن تتخلى عنهم بكل بساطة". واضاف: "نشعر وكأن هناك ضياعا أميركيا في التعامل مع الملف في الوقت الحالي، على ان يتبلور موقف واشنطن في الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن لبحث ملف عفرين".
توقيف الهجوم؟!
واعتبر طبارة ان "المواجهة قد تكون محصورة بين واشنطن وأنقرة باعتبار أن الروس لا يجدون أنفسهم معنيين كثيرا بالوضع في منطقة عفرين ومحيطها، فكل ما يعنيهم "سوريا المفيدة" التي أمنوا معظمها وهم حاليا يقومون بـ"عمليات تنظيف" في ادلب لتأمين حماية قاعدة حميميم". وقال: "أما الايرانيين والسوريين، فلا شك غير راضين عما يحصل على الحدود الشمالية، لكنّهم بالوقت عينه غير قادرين على ايقاف العملية".
وشدّد طبارة على ان "الولايات المتحدة الأميركية وحدها قادرة على التأثير على حملة "غصن الزيتون" وحتى وقفها، ونرجح ان يتبلور اعتراضها على ما يحصل تباعا خاصة وان الأتراك لا يحصرون عملياتهم في عفرين بل يتحدثون عن أنّها ستطال طول الحدود السورية–التركية".
واشنطن تراوغ وموسكو مستعجلة
ورأى طبارة أنّه "لم يحن وقت حسم موضوع الملف الكردي، وان كان موجودا على طاولة البحث منذ فترة"، لافتا الى "هذا الملف مرتبط مباشرة بالوصول لحل نهائي للأزمة السورية، وهذا متوقف على تفاهم أميركي-روسي لم يتبلور بعد". وأضاف: "وحده الاتفاق على نوع الحكم في سوريا من شأنه ان يحدد مصير الملف الكردي، ونرجح ان ننتهي الى اتفاق يرضي أنقرة ولا يُزعج باقي الفرقاء".
وردا على سؤال، اعتبر طبارة ان اصرار الروس على عقد مؤتمر سوتشي نهاية الشهر الجاري رغم اعلان أطراف متعددة عدم المشاركة فيه، هدفه "حفظ ماء وجهها، خاصة ان المعلومات تشير الى انّه سيقتصر على يوم واحد فقط". وقال: "كما تسعى موسكو من خلال هذا المؤتمر لدفع واشنطن لحسم أمرها في جنيف، باعتبار ان الروس غير قادرين على مجاراة حرب طويلة في سوريا واقتصادهم نصفه تقريبا منهار وهم على أبواب انتخابات رئاسية". وأضاف: "بالمقابل، نعتقد ان اميركا تتقصد المراوغة وهو ما بدا جليا مؤخرا باستخدام طائرات درون باستهداف قاعدة حميميم".
المنظومة الحالية باقية
كذلك تناول طبارة الملف اللبناني، فاستبعد تماما ان تفضي الانتخابات النيابية الى "تغيير جذري بطريقة الحكم"، لافتا الى ان "المنظومة السياسية الحالية ستبقى ممسكة بالبلد وان تحققت بعض الخروقات نتيجة قانون الانتخاب النسبي".
واعتبر طبّارة ان التحالفات القائمة حاليا، والتي قد تبدو مستغربة للبعض، هي خطة للابقاء على المنظومة الحالية بعد الانتخابات النيابية. وأضاف: "ان يخسر هذا الفريق 4 نواب ويربح الآخر 5، لن يغير لا في نظام الحكم ولا في طريقة ادارة البلد".
========================
اخبار الان :سوتشي تنص على تشكيل جيش وطني موحد
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة  (وكالات)
أكد عضو الهيئة التفاوضية للمعارضة السورية، خالد محاميد تلقي دعوة روسية للمشاركة في مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري المزمع عقده في التاسع والعشرين والثلاثين من الشهر الجاري، مشيراً إلى أن القرار بالمشاركة من عدمه سيتخذ خلال اجتماع الهيئة في فيينا.
وذلك بعد مفاوضات أجراها وفد الهيئة مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو. من جهتها، كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن وثيقة للمؤتمر صاغتها موسكو، وتنص على ضرورة تشكيل جيش وطني يعمل بموجب الدستور، وأن تلتزم أجهزة الأمن بالقانون وحقوق الإنسان، إضافة إلى التأكيد على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتوفير تمثيل عادل لسلطات الإدارات الذاتية.
ومن المقرر، بحسب التصور الروسي، أن يؤدي مؤتمر سوتشي لتشكيل ثلاث لجان: لجنة رئاسية للمؤتمر، ولجنة خاصة بالإصلاحات الدستورية، ولجنة للانتخابات وتسجيل المقترعين.
وتلعب محادثات رئيس «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة برئاسة نصر الحريري، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التي أجريت مساء أمس، دوراً حاسماً في قرار المشاركة في سوتشي، وسط تأكيد المعارضة المشاركة في مفاوضات فيينا يومي الخميس والجمعة المقبلين، فيما يعقد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لقاءً مع نظرائه في دول كبرى وإقليمية في باريس اليوم، لبحث تصور سيحمله للتفاوض على أساسه مع نظيره الروسي.
========================
العربية نت :وحدة الأراضي السورية.. هل تشكل عقبة أمام مؤتمر سوتشي؟
الثلاثاء 7 جمادي الأول 1439هـ - 23 يناير 2018م
موسكو - مازن عباس
عكست اجتماعات وفد هيئة المفاوضات العليا في العاصمة موسكو مع وزير الخارجية سيرغي لافروف وعدد من المسؤولين الروس، أزمة في إطلاق التسوية السياسية للأزمة السورية نتيجة عدم الثقة وافتقاد الوسطاء لآليات المصالحة الوطنية.
وترأس وفد هيئة المفاوضات العليا نصر الحريري، وشارك فيه خالد محاميد وجمال سليمان عن منصة القاهرة، وصفوان عكاش ممثل هيئة التنسيق ويحيي العريضي وعلاء عرفات ممثل منصة موسكو، وبدر جاموس وهادي البحرة وهما يمثلان الائتلاف، وحواس عقيد ممثل المجلس الوطني الكردي.
وفي بداية محادثاته مع وفد هيئة المفاوضات العليا، أعرب الوزير الروسي عن دعم بلاده للجهود السعودية لتوحيد أطياف المعارضة السورية في إطار هيئة المفاوضات العليا، وأعلن لافروف أن بلاده بذلت ولا تزال تبذل جهودا مكثفة لتسوية الأزمة السورية على مختلف المحاور وفق قرارات الأمم المتحدة وبيان جنيف. وأشار إلى دور لقاءات أستانا في إنشاء مناطق خفض التوتر وإيقاف العمليات العسكرية، ما أدى لتقليص العنف ووفر الظروف للبدء في إطلاق العملية السياسية، مضيفاً أن روسيا بالتعاون مع الولايات المتحدة نجحت في تصفية مشروع "داعش" الإرهابي، مشيراً لبقاء بعض الجيوب الإرهابية التي سيتم القضاء عليها.
وأكد لافروف أن الضامن لإنجاح تسوية الأزمة السورية هو تنفيذ القرار 2254 وقرارات الشرعية الدولية، وانطلاقاً من هذه القناعة فإن روسيا دعت لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي لدعم هذا المسار. وطلب دعم ومشاركة كافة أطراف المعارضة السورية لإنجاح هذه الخطوة، لأنها ستقدم دفعة قوية لمفاوضات جنيف، وستخرج تسوية الأزمة السورية من مأزقها الراهن.
سيرغي لافروف
ولفت العديد من المراقبين إلى أن خارطة الطريق التي طرحتها روسيا وبدأت بلقاءات أستانا وتستعد الآن لعقد مؤتمر الحوار السوري، أسقطت من حساباتها المرحلة الانتقالية التي نص عليها بيان جنيف، والتي ستتولى فيها إدارة شؤون البلاد هيئة حكم انتقالية مؤقتة تقوم بإعداد دستور لسوريا وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وتقفز الخطة الروسية مباشرة إلى تشكيل لجنة للإصلاح الدستوري ولجنة للانتخابات في مؤتمر سوتشي، وترفض شرط رحيل الأسد كخطوة أساسية لإطلاق عملية الإصلاح الشامل، بل لا ترى بأساً من ترشح الأسد للانتخابات الرئاسية القادمة، ما يعني بالضرورة أن سقف الخطة الروسية المطروحة في مؤتمر سوتشي سيتم بإشراف الأسد ونظامه وتحت إدارته، ما يلغي بند المرحلة الانتقالية عملياً.
وأكد رئيس وفد هيئة المفاوضات العليا حرص المعارضة السورية على إطلاق العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية بقيادة الأمم المتحدة ووفق قراراتها، خاصة القرار 2254 وبيان جنيف، وطالب الحريري بتنفيذ المبادئ الإنسانية التي أقرتها المرجعيات الدولية والخاصة بعدم استهداف المدنيين، وإطلاق سراح المعتقلين، ورفع الحصار عن مختلف المناطق، وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد رئيس وفد الهيئة على ضرورة تشكيل هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحية استناداً للقرارات الدولية، والتي يقع على عاتقها تنظيم الانتخابات وصياغة الدستور، وكشف الحريري عن أن اتفاقات مناطق خفض التوتر لا تزال هشة في العديد من المناطق السورية، مشيراً إلى اعتراف الأمم المتحدة بأن هذه الفترة الأسوأ في تخفيف معاناة المدنيين وتهدئة التوتر.
ويعتقد فريق من الخبراء أن روسيا بعد أن حققت نجاحات في بعض مناطق خفض التوتر جعلت حجم الدور والنفوذ الروسي وفق مفاوضات جنيف لا يرضي طموحات موسكو، كما أنه أجبر روسيا على تصعيد الصدام العسكري في عدد من المناطق لإضعاف نفوذ المعارضة وإجبارها على قبول المشروع الروسي.
وأعلن وفد هيئة المفاوضات العليا أنه لن يعلن موقفاً حول المشاركة في مؤتمر سوتشي قبل إطلاعه على معلومات رسمية حول هذا المؤتمر، والتي سوف تناقش في اجتماع الهيئة لاتخاذ قرار حول المشاركة فيه.
ويرى هذا الفريق أن تعثر أو عدم استجابة هيئة المفاوضات العليا لدعوة موسكو المشاركة في مؤتمر سوتشي لابد أن يضعف هذا الحوار السوري، وحتى لو استجابت الهيئة فإن مقررات هذا المؤتمر لن تكون ورقة ضغط على مفاوضات جنيف، نظراً لوجود ملفات ترتبط بمصالح جيوسياسية لأطراف دولية تشكل عقبات كبرى أمام الخطة الروسية.
ولعل أهم هذه الملفات هو مشاركة الأكراد في مسار التسوية السلمية، والتي أصبحت أكثر تعقيداً من مسألة مصير الأسد، حيث وضعت روسيا أمام خيارين أحلاهما مر، فإما أن تتخلى عن الأكراد لصالح الحليف التركي، أو ترفض مطالب أنقرة وتدين عمليتها العسكرية فتخسر تحالفاً هاماً يشكل أرضية هامة للعديد من مجالات التعاون السياسية والاقتصادية بين البلدين.
من جانبه، اعتبر مدير المركز الروسي للشؤون الدولية أن مؤتمر سوتشي قد يفشل لأن روسيا إذا أرادت الحفاظ على تحالفها مع تركيا فستقبل بعدم مشاركة الأكراد، ما يفقد هذا المؤتمر أي فاعلية وأهمية سياسية.
ويسود اعتقاد بأن الحفاظ على وحدة سوريا وأراضيها أصبح أمراً صعباً في ظل سيطرة الأكراد على شمال سوريا، ما يمكنهم من إعلان الدولة الكردية المستقلة، وتنعدم السبل لدفع الغرب إلى الانسحاب من سوريا ونقل السيطرة على هذه الأراضي إلى نظام الأسد.
========================
روسيا اليوم :الكرملين: بوتين وأردوغان بحثا العملية العسكرية التركية في عفرين
تاريخ النشر:23.01.2018 | 19:55 GMT |
أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث خلال اتصال هاتفي، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان العملية التركية في مدينة عفرين شمالي سوريا.
وقال المكتب الصحفي للكرملين: "أكد الجانبان على أهمية مواصلة العمل النشط المشترك لحل للأزمة، يقوم على مبادئ الحفاظ على سلامة ووحدة أراضي سوريا واحترام سيادتها".
وأضاف "تمت مناقشة الإعداد النهائي للمؤتمر القادم للحوار الوطني السوري في سوتشي. وأعرب الجانبان عن أملهما في أن يكون المؤتمر ممثلا بطبيعته، وأن يخدم مسألة البحث عن تسوية سياسية طويلة الأمد في سوريا وفقا لأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار عملية أستانا".
وأشار الكرملين، إلى أنه "تم التأكيد مع الارتياح، لديناميكية تطوير العلاقات الروسية التركية الإيجابية، في مختلف المجالات".
المصدر: تاس
========================
الغد الاردنية :الأردن يشارك في سوتشي لحل الأزمة السورية
  عواصم- أعلن المبعوث الرسمي للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتيف أن بلاده وجهت الدعوات الرسمية لعدد من الدول العربية والأجنبية لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
وقال لافرينتيف: "الدعوات وجهت باسم روسيا وإيران وتركيا (الدول الضامنة) إلى كل من الأردن ومصر والسعودية والعراق ولبنان وكازخستان".
وأضاف، "الدعوة وجهت أيضا إلى ممثلي الأمم المتحدة ومراقبين من الولايات المتحدة الأمريكية والصين وبريطانيا وفرنسا".
وأشار مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية إلى أن هدف المؤتمر هو دعم الحوار السوري – السوري، وفي سبيل تهيئة الظروف لعودة الاستقرار في المجتمع السوري، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية واستقلالها.
ويعطي المؤتمر دفعة باتجاه الاستقرار السياسي في سورية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وكذلك الانتقال إلى الحوار السلمي في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
  يذك ران وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي  كان قد بحث مع زير الخارجية الروسي سيرجي لافروف آليات تعزير التعاون الثنائي وتكثيف التشاور والتنسيق في جهود حل الأزمات الإقليمية، وفِي مقدمها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمة السورية، وبما يعزز الأمن والاستقرار في االمنطقة.
وأكد الصفدي ولافروف خلال لقاء عقداه على هامش زيارتيهما للأمم المتحدة الاسبوع الماضي على الحرص المشترك على تطوير التعاون الثنائي وبحثا الخطوات التي سيتخذها البلدان لتحقيق ذلك في المجالات المختلفة.
 كما بحث الوزيران الأزمة السورية حيث أكدا أهمية الحوار الروسي الأميركي الاردني الذي انطلق في عمان وأدى إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري.
واتفقا على استمرار التعاون والتنسيق ضمن الإطار الثلاثي لتكريس منطقة خفض التصعيد وضمان ثبات وقف النار ودعم الاستقرار فيها. واستعرض الوزيران المستجدات في محادثات أستانا التي تشارك فيها المملكة بصفة مراقب وتدعمها جهدا لتحقيق وقف لإطلاق النار في جميع الاراضي السورية يصب باتجاه التوصل إلى حل سياسي عبر مسار جنيف.
وتوافق الوزيران على ضرورة حل الأزمةً سياسيا عبر اتفاق على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 يقبله الشعب السوري ويحفظ وحدة سورية وتماسكها.
ووجه لافروف الدعوة الى الاردن لحضور مؤتمر سوتشي حول الأزمة السورية.-(وكالات)
========================
العرب اليوم :هيئة التفاوض تطلب إيضاحات حول سوتشي.. والأكراد يرفضون الحضور
أعلنت روسيا أمس (الإثنين) أنها دعت «كافة اللاعبين الرئيسيين، الإقليميين والدوليين» بينهم أكراد سوريون، رغم تحفظات تركيا، للمشاركة في مؤتمر السلام حول سورية المقرر عقده في 30 يناير في منتجع سوتشي الروسي.
ويأتي الإعلان متزامنا مع إعلان وفد من المعارضة السورية أنه لم يتخذ «قرارا نهائيا» إزاء مشاركته في مؤتمر سوتشي، وطلب إيضاحات إضافية من روسيا حول هذا الاجتماع.
ودعت روسيا إلى المؤتمر «كافة اللاعبين الرئيسيين، الإقليميين والدوليين» بينهم أكراد سوريون، كما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لدى بدء لقائه في موسكو مع كبير المفاوضين في المعارضة السورية نصر الحريري.
من جهته، قال الحريري إن الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل أبرز الفصائل المعارضة «لن تتخذ قرارا نهائيا قبل الحصول على معلومات كاملة من روسيا» حول المؤتمر.
من جهة أخرى، قال سياسي كردي سوري أمس إن أكراد سورية لن يحضروا على الأرجح مؤتمر السلام السوري الذي تخطط روسيا لإقامته والذي أصبح «بلا معنى» بسبب التواطؤ الروسي مع تركيا في هجومها على منطقة عفرين.
لكن ألدار خليل الرئيس المشارك لحركة المجتمع الديموقراطي أبلغ رويترز أن احتمالية ألا يشارك مسؤولون أكراد في المؤتمر أكبر من احتمالية مشاركتهم.
وقال: «بطبيعة الحال في ظل الهجوم التركي على المنطقة، والتواطؤ الروسي معهم، والدعم الروسي لهم، لم يعد لسوتشي أي معنى للمشاركة فيها».
وكان يشير إلى الهجوم التركي على منطقة عفرين التي يديرها الأكراد في شمال غرب سورية، الذي بدأ بهدف معلن هو سحق وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على المنطقة.
========================
العرب اليوم :موسكو تدعو مصر والسعودية والأردن والعراق ولبنان لحضور مؤتمر سوتشي
اخبار مصرية AMP  منذ 19 ساعة تبليغ
ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن روسيا دعت كل من مصر والسعودية والأردن والعراق ولبنان وكازاخستان لحضور مؤتمر سوتشي بشأن سوريا.
وقالت الشبكة الإخبارية، إن موسكو دعت الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي لحضور مؤتمر سوتشي.
وكان وزير الخارجية العراقي "إبراهيم الجعفري"، تلقى  دعوة رسمية من نظيره الروسي "سيرجي لافروف" للمشاركة في مؤتمر الحوار السوري المقرر عقده في مدينة (سوتشي) الروسية.
كما نقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية عن مصدر في وزارة الخارجية العراقية، مشيرة إلى أن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا "ألكسندر لافرينتييف" كان قد أكد في وقت سابق، أن انعقاد مؤتمر (سوتشي) للحوار السوري سيتم في موعده المقرر يومي 29 و30 يناير الجاري، وأن الدول الضامنة اتفقت على قوائم المشاركين فيه.
========================
العهد :روسيا تكشف أسماء الدول المدعوّة لحضور مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري
فيما تتحضّر الساحة الدبلوماسية لعقد مؤتمر سوتشي أواخر الشهر الحالي، أعلن المبعوث الرسمي للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف أنّ" بلاده وجهت الدعوات الرسمية لعدد من الدول العربية والأجنبية لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي".
وقال لافرينتيف "إنّ الدعوات وجهت باسم روسيا وإيران وتركيا (الدول الضامنة) إلى كل من الأردن ومصر والسعودية والعراق ولبنان وكازاخستان"، مضيفاً "إنّ الدعوة وجهت أيضاً إلى ممثلي الأمم المتحدة ومراقبين من الولايات المتحدة الأميركية والصين وبريطانيا وفرنسا".
وأشار مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا إلى أنّ هدف المؤتمر هو دعم الحوار السوري – السوري، وفي سبيل تهيئة الظروف لعودة الاستقرار في المجتمع السوري، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية واستقلالها".
ويعطي المؤتمر دفعة باتجاه الاستقرار السياسي في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وكذلك الانتقال إلى الحوار السلمي في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
========================
سيريانيوز :لافرينتيف: مؤتمر سوتشي يهدف لاعطاء دفعة كبيرة للتسوية في سورية
قال مبعوث الرئيس الروسي الى سورية الكسندر لافرينتيف, يوم الثلاثاء, ان مؤتمر سوتشي يهدف إلى إعطاء دفعة إضافية لعملية التسوية السياسية في سوريا وفقا للقرار 2254 لمجلس الأمن".
واضاف لافرينتيف في تصريحات صحفية إن "هدف المؤتمر هو دعم الحوار السوري – السوري، وفي سبيل تهيئة الظروف لعودة الاستقرار في المجتمع السوري، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية واستقلالها", لافتا الى ان المؤتمر يعطي دفعة باتجاه الاستقرار السياسي في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وكذلك الانتقال إلى الحوار السلمي في جنيف برعاية الأمم المتحدة".
وكان قرار مجلس الأمن رقم 2245 اعتمد بيان جنيف ودعا ممثلي النظام والمعارضة السورييْن للمشاركة "على وجه السرعة" في مفاوضات رسمية بشأن مسار الانتقال السياسي وإجراء انتخابات برعاية أممية مطالبا بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري.
وكان لافرنتييف،  قال أنه في مؤتمر سوتشي الذي سيبدأ بالعمل على الدستور السوري الجديد، سيتم إعطاء الكلمة للجميع: الحكومة والمعارضة — الداخلية والخارجية والمسلحة، بينما لم يتم التخطيط لإلقاء كلمات من قبل ممثلي الدول الضامنة.
وفيما يخص الدول التي وجهت لها الدعوة لحضور المؤتمر, قال لافرينتيف أنه تم توجيه الدعوات الرسمية لعدد من الدول العربية والأجنبية لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
واضاف لافرينتيف ان "الدعوات وجهت باسم روسيا وإيران وتركيا(الدول الضامنة) إلى كل من الأردن ومصر والسعودية والعراق ولبنان وكازخستان", مشيرا الى ان "الدعوة وجهت أيضا إلى ممثلي الأمم المتحدة ومراقبين من الولايات المتحدة الأمريكية والصين وبريطانيا وفرنسا".
وأعلن كل من العراق ومصر، يوم الاثنين، انه تلقى دعوة من روسيا للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري المرتقب في سوتشي أواخر الشهر الجاري
و من المقرر, أن يعقد مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في منتجع سوتشي بروسيا يومي 29- 30 كانون الثاني الجاري، وسط رفض جهات معارضة سورية منها "الائتلاف الوطني"، و هيئة التفاوض" وفصائل سورية مسلحة المشاركة في المؤتمر، معتبرة أن روسيا تحاول تمرير صفقات تخالف قرارات المجتمع الدولي من خلال المؤتمر, في حين أعرب النظام السوري عن ترحيبه بعقد المؤتمر، وموافقته على المشاركة فيه.
========================
الوطن السورية :بعد تحفظه الشديد.. «بناء الدولة» سيشارك في «سوتشي»
الأربعاء, 24-01-2018
| الوطن
أعلن «تيار بناء الدولة السورية» المعارض، أمس، أنه سيشارك في مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في مدينة سوتشي الروسية أواخر الشهر الجاري، بعد يوم من تحفظه الشديد على هذه المشاركة.
وقال التيار في بيان له نشره رئيسه لؤي حسين في صفحته على موقع «فيسبوك»: «سيشارك تيار بناء الدولة السورية في مؤتمر سوتشي ضمن الرؤية نفسها التي يتبناها من قضايا الحل السياسي ومن بناء الدولة السورية الحديثة».
وأوضح التيار في البيان: «سنبقى متمسكين بالتعاون مع الحكومة الروسية والدول الضامنة، تركيا وإيران، على العمل لكي يساهم هذا المؤتمر في التأسيس لدولة سورية تقوم على المساواة بين جميع المواطنين الأفراد، من دون أي تمييز على أساس الدين أو الطائفة أو الجنس أو القومية أو الجماعة أو الثقافة».
وأمس الأول أبدى التيار في بيان، تحفظه على المؤتمر، وقال: إننا نبدي تحفظاً صريحاً على هذا المؤتمر، بناء على ما رشح لحد الآن عن جدول أعماله أو عن طبيعة المشاركين فيه.
وفي وقت سابق من يوم أمس أصدر التيار بياناً، قال فيه: «نحن في سورية بحاجة ماسة بعد كل ما جرى إلى دستور جديد كل الجدة، نصوغ فيه اتفاق عيشنا الجديد بعد النكبة التي مررنا بها، ولكي يكون دستوراً أصيلاً يأخذ مقاماً عُلّياً عندنا جميعاً فلا بد أن نشارك فيه جميعنا دون أدنى استثناء».
وشدد التيار على أنه «لا يوجد أي مجموعة من السوريين يحق لها صياغة دستور جديد أو اختيار لجنة لصياغة دستور، مهما بلغ عدد هذه المجموعة، حتى لو كانت مليون شخص، ومهما كانت درجة مفهوميتها، فمن يحق له ذلك هي هيئة منتخبة بطريقة حرة ونزيهة من جميع السوريين، أو هيئة منبثقة عن هيئة منتخبة».
========================
اورينت :إعادة ترتيب التحالفات.. محور سوتشي في مواجهة المحور السداسي؟
سورياروسيافرنساالولايات المتحدة الامريكيةغضن الزيتونتركياأردوغانريكس تيلرسونجان إيف لودريان لم يمرّ تصريح التركي، رجب طيب أردوغان، عقب انتهاء اجتماعات قمة سوتشي الثلاثية (روسيا وتركيا وإيران) التي عقدت في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، مرور الكرام. فكلام الرئيس التركي حينها عن أن الدول الثلاث "وحدها" من يملك رسم مستقبل الحل السياسي في سوريا، دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (بعده بساعات) للاتصال به، وكسر "جليد الجمود" بين البلدين، فيما اعتبر حينها بداية لصفحة جديدة من العلاقات الثنائية.
الاتصال الأمريكي بتركيا منحها آنذاك "ضوءاً أخضر" لشن عملية عفرين التي تعثرت ترتيباتها السياسية والعسكرية بانتظار شارة الانطلاق حتى بداية العام الجديد 2018. وبينما كان المسؤولون الأتراك يصعّدون لهجتهم تجاه الوحدات الكردية في عفرين ومنبج، جاء الرد الأمريكي بالإعلان عن تشكيل "قوة أمنية حدودية" قوامها 30 ألف مقاتل، وعمادها ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية والوحدات الكردية عموماً.
نزال تسجيل النقاط!
موقف محور دول "قمة سوتشي" على الخطوة الأمريكية جاء "متفقاً" على الرفض التام، وكان لافتاً تصريح الخارجية الروسية بأنها تدرس "الرد المناسب" على الأمريكان بالتشاور مع حلفائها (تركيا وإيران).
ومع نهاية الأسبوع الماضي (السبت) انطلقت عملية "غصن الزيتون" التركية بمساندة قوات "الجيش السوري الحر" باتجاه عفرين لتأمين الحدود الجنوبية لتركيا، وطرد الوحدات الكردية من منطقة عفرين، وتأمين عودة ملايين النازحين واللاجئين السوريين إلى قراهم وبلداتهم في الشمال السوري، بحسب تصريحات المسؤولين الأتراك.
ملامح المحور السداسي
عملية "غصن الزيتون" التركية باتجاه الوحدات الكردية في عفرين، بموافقة روسية واضحة، أثارت غضباً من الوحدات الكردية التي اتهمت موسكو بالتنسيق مع الأتراك، و"الموافقة" على العملية ضمناً، واستدعت رداً أمريكياً سريعاً.
فعلى هامش مؤتمر دولي جمع نحو 40 دولة في باريس، ودعت إليه فرنسا لمناقشة ملاحقة المسؤولين عن ارتكاب الهجمات الكيماوية في سوريا، ترأس وزير الخارجية الفرنسي (جان إيف لودريان) ونظيره الأميركي (ريكس تيلرسون) اجتماعاً حضره وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والأردن والسعودية في باريس (الثلاثاء)، وتطرّق إلى ما يمكن اتخاذه من خطوات تسهّل التوّصل إلى مخرج يقود إلى حل سياسي للنزاع في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وقبل بدء الجلسة، رجّح ديبلوماسيون غربيون وعرب أن يعرض تيلرسون "ورقة" تبيّن الخطوط العريضة لاستراتيجية الولايات المتحدة في سوريا بهدف تحقيق الاستقرار والمضي قدماً في التوصل إلى حل سياسي، بحسب ما نقلته صحيفة الحياة اللندنية.
وأوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية أن فكرة الاجتماع ولدت عقب إعلان الرئيس (إيمانويل ماكرون) مبادرة تقضي بإنشاء "مجموعة اتصال" للعمل على عملية الانتقال السياسي في سوريا.
وأضافت أن تبادلاً للآراء تم بين (لودريان) و(تيلرسون) في شأن إمكانية تسريع مخرج الوصول إلى حلّ، نظراً للتدهور المتزايد الذي يتّسم به الوضع حالياً.
المصادر ذاتها، لفتت إلى أن تهديدات نظام الأسد بشنّ عمليات عسكرية واسعة في محافظة إدلب والنزاع القائم بين تركيا الوحدات الكردية شمالاً "هي عناصر يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التفاقم" في الملف السوري. وتابعت أن هذا ما حمل فرنسا على التفكير مع الأميركيين وغيرهم من الأطراف، في المعايير التي يمكن اعتمادها لإيجاد ظروف تؤدي إلى بنية مستقرة في سوريا، ما يمهد لنهج انتخابي وآخر دستوري.
ولم يقدّم الدبلوماسيون تفاصيل في شأن "ورقة تيلرسون" أو إذا ما ستشكّل أساساً لأي محادثات مستقبلية مع روسيا التي تستضيف مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي يومي 29 و30 الجاري.
ويبدو أن ملامح تحالف جديد باتت تتبلور بناء على المبادرة الفرنسية بتشكيل "مجموعة اتصال" جديدة حول سوريا، ينبثق من حاجة باريس (والاتحاد الأوروبي من ورائها) إلى تعزيز حضورها السياسي في المشهد السوري، ويلمح تقارب المواقف "التقليدي" مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بسوريا، وينطلق، في الوقت ذاته، من المبادرة الفرنسية لمحاسبة مرتكبي الهجمات الكيماوية في سوريا خارج إطار مجلس الأمن، بعد أن أفشلت موسكو كل محاولات إدانة نظام الأسد بالفيتو الروسي، لتستمر منازلة "تسجيل النقاط" ومبادرات الرد على التحركات السياسية والعسكرية التي أضحى ميدانها الجديد (سوريا).
========================
العالم :وفد عراقي يزور روسيا الاثنين المقبل للمشاركة في سوتشي
العالم - العراق
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد محجوب، عن توجه وفد الخارجية إلى روسيا الاثنين المقبل.
وذكر محجوب في تصريح صحفي اليوم" أن سفير روسيا في بغداد حمل دعوة للعراق من وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، للمشاركة في اجتماع الحوار السوري المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية".
وأضاف أن" وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، تلقى الدعوة، ومن المحدد أن يتوجه على رأس وفد إلى سوتشي يوم 29 من الشهر الحالي".
واشار محجوب الى" إنها المرة الأولى التي يشارك العراق فيها بمباحثات ثنائية مع روسيا بشأن سوريا، لافتا إلى أن الموقف العراقي دائماً مع حل الأزمة السورية وتوجه الأطراف "المعارضة والحكومة" إلى طاولة الحوار.
ونوه المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية بأن المؤتمر يعقد خلال يومي 29 — 30 كانون الثاني الجاري.
========================
لبنان 24 :الأزمة السوريّة.. والدخان الأبيض المرتقب في مؤتمر سوتشي!
جمال دملج - خاص "لبنان 24" 18:14 2018-1-23
 مع إعلان وزارة الخارجيّة الروسيّة اليوم الثلاثاء أنّ رئيس هيئة المفاوضات السوريّة نصر الحريري تسلَّم البارحة في موسكو من الوزير سيرغي لافروف دعوة رسميّة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطنيّ السوريّ المقرَّر عقده يوميْ التاسع والعشرين والثلاثين من الشهر الجاري في مدينة سوتشي، وعطفًا على المعلومات التي أكَّدت في وقتٍ سابقٍ إدراجَ أسماءِ ممثِّلين عن المكوِّن الكرديّ في قائمة المدعوّين من أجل ضمان حضور كافّة أطياف النسيج الاجتماعيّ في سوريا، نظامًا ومعارَضةً، تحت سقفٍ واحدٍ، فإنّ التقديرات المتوافرة في الوقت الحاليّ باتت تؤشِّر بوضوحٍ إلى أنّ عدد المشاركين سيصل إلى حوالي ألفٍ وخمسمئةِ شخصٍ، الأمر الذي يُفترَض أن يجعل من هذا المؤتمر الأكبر من نوعه على الإطلاق منذ تفجُّر الأزمة السوريّة قبل قرابة السبعةِ أعوامٍ ولغاية الآن.
وعلى رغم صعوبة التكهُّن مسبَقًا بما إذا كان المؤتمرون سيقومون بالتجديف في اتّجاهٍ واحدٍ بغية إيصال زورق هذه الأزمة إلى برِّ الأمان أم إنّهم سيواصلون التخبُّط في بحر خلافاتهم وانقساماتهم المضطرب، فإنّ الجهد الديبلوماسيّ الروسيّ لا يزال منصبًّا في الوقت الراهن على توفير أكثر المناخات ملاءَمةً لتحقيق الإنجازات المرجوَّة في مجال السعي إلى الدفع بالتسوية السياسيّة إلى الأمام، وذلك عن طريق إرسال الإشارة التطمينيّة تلو الأخرى لكافّة الدول الإقليميّة والدوليّة المعنيّة بالملفّ السوريّ، وهي الإشارات التي تتمحور في مجملها حول وجوب النظر إلى مؤتمر سوتشي المرتقب على أساس أنّه خطوةٌ تمهيديّةٌ تستهدف الإسهام في إنجاح مفاوضات جنيف المتعثِّرة برعاية الأمم المتّحدة وليس بديلًا عنها بأيِّ شكلٍ من الأشكال.
من هذا المنطلق، كان لا بدَّ للوزير سيرغي لافروف من أن يجدِّد التأكيد أثناء لقائه مع نصر الحريري على أنّ الهدف الرئيسيّ من وراء إطلاق فعاليّات مؤتمر سوتشي يتمثَّل في توفير أكبر قدْرٍ ممكنٍ من الدعم لمفاوضات جنيف لكي تأتي المباحثات بالنتائج المنتظَرة في أوساط جميع السوريّين، الأمر الذي أكَّد عليه أيضًا المندوب الروسيّ الدائم لدى الاتّحاد الأوروبيّ فلاديمير تشيجوف عندما قال إنّ عمليّة تسوية الأزمة السوريّة "ترتقي إلى مستوى جديدٍ"، موضحًا أنّ مرجعيّة جنيف تحت الإشراف الأمميّ يجب أن تكون أساسًا لهذه التسوية، وأنّ بلاده ستنتظر لترى كيف ستتصرَّف دول الاتّحاد حيال هذا الموضوع.
على هذا الأساس، يُصبح في الإمكان تفهُّم سبب إعلان الوزير لافروف البارحة عن أنّ محاولات بعض اللاعبين الخارجيّين العمل على تقويض الجهود الروسيّة لتسوية الأزمة السوريّة هي محاولاتٌ "غيرُ بنّاءةٍ"، تمامًا مثلما يُصبح في الإمكان أيضًا إدراج هذا الإعلان في سياق إشارات موسكو التطمينيّة التي تستهدف وضع النقاط فوق الحروف، وخصوصًا إذا أخذنا في الاعتبار أنّ المبعوث الأمميّ الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا كان قد بادر مؤخَّرًا إلى دعوة طرفيْ النزاع لعقد الجولة التاسعة من مفاوضات جنيف يوميْ الخميس والجمعة المقبليْن، سعيًا إلى تحقيق أيِّ تقدُّمٍ إيجابيٍّ تحت رعايته قبل ذهاب الوفود السوريّة إلى مؤتمر الحوار الوطنيّ في سوتشي، وذلك على رغم كافّة المؤشِّرات التي تدلّ إلى أنّ الأمر سيبقى بالغ الصعوبة والتعقيد طالما أنّ الدخان الأبيض المرتقب لم يتصاعد بعد من أروقة هذا المؤتمر.
ولعلّ ما يعزِّز الاعتقاد بأنّ لا تقدُّم يمكن إحرازه من دون انطلاق فعاليّات مؤتمر سوتشي، بالإضافة إلى كلّ ما سبق ذكره أعلاه بخصوص الإشارات التطمينيّة الروسيّة المتكرِّرة وعدد المشاركين السوريّين الكبير، يتمثَّل في أنّ تعثُّر العمليّة التفاوضيّة تحت الرعاية الأمميّة وعودتها إلى نقطة الصفر بعد مرور قرابة الخمسةِ أعوامٍ على بدئها، وفقًا لما دلَّت إليه نتائج الجولة الثامنة في جنيف في شهر كانون الأوّل من العام المنصرم، أصبح يستوجب التحرُّك بقوّةِ دفعٍ جديدةٍ خارج نطاق تأثيرات اللاعبين الخارجيّين "غير البنّاءة" التي تحدَّث عنها الوزير لافروف البارحة.. وحسبي أنّ قوّة الدفع المطلوبة تكمُن الآن في سوتشي.. وما على السوريّين، نظامًا ومعارَضةً، سوى الأخذ بالنصيحة الروسيّة والبدء بالتجديف في اتّجاهٍ واحدٍ لكي يعبروا بقاربهم إلى برِّ الأمان.. والخير دائمًا من وراء القصد.
========================
الدستور :هل ستقبل مصر بـ«مبادرة جديدة» حول سوريا بمؤتمر سوتشي؟
"نرحب بأية مبادرات أخرى مطروحة طالما تأتي لتعزيز هذا الإطار".. هكذا أعلنت وزارة الخارجية ترحيبها بأية مبادرات جديدة حول الأزمة السورية طالما تأتي لتعزيز المرجعيات الدولية للحل السياسي في سوريا، لاسيما مفاوضات جنيف، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وخلال لقائه رئيس الهيئة التفاوضية للمعارضة السورية، نصر الحريري، قبل أسبوعين، أكد سامح شكري وزير الخارجية "ضرورة استئناف المفاوضات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة بجنيف على أساس مرجعيات الحل السياسي في سوريا، مع الترحيب بأية مبادرات أخرى مطروحة طالما تأتي لتعزيز هذا الإطار".
وتلقت مصر، الإثنين، دعوة رسمية من روسيا، لحضور مؤتمر سوتشى حول سوريا المقرر عقده في روسيا نهاية الشهر الجاري، بحضور القوى الوطنية السورية، لبحث آلية التوصل لحل سياسي لنزع فتيل الأزمة في البلاد.
وفي معرض إعلان وزارة الخارجية المصرية عن تلقيها تلك الدعوة، أكدت، في بيان لها، "دعم مصر للمفاوضات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة بجنيف على أساس مرجعيات الحل السياسي في سوريا وأهمها القرار 2254، مع الترحيب بأية مبادرات أخرى مطروحة طالما تأتي لتعزيز هذا الإطار".
تلك التصريحات التي أكدت عليها وزارة الخارجية أكثر من مرة، تشير بشكل واضح، إلى أن مؤتمر سوتشي، المنعقد في روسيا، قد يطرح مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية، وقبول مصر بتلك المبادرة إن لم تتعارض مع مقررات جنيف حول سوريا.
من جانبه، أكد الدكتور بسام الملك عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، على الدور المصري الفعال في الأزمة السورية، مذكًرًا بكلمة الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2016، والتي أكد فيها أمام العالم، حق الشعب السوري في تقرير مصيره.
وأكد الملك، لـ"الدستور" أن مؤتمر سوتشي سيكون مؤتمرًا موسعًا يشمل عددًا كبيرًا من الدول، مشيدًا بتوجيه الدعوة للدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، فضلًا عن 6 دول من المنطقة العربية من بينهم مصر والأردن والعراق ولبنان، معربًا عن الرغبة السورية في أن تدفع مصر باتجاه إعداد دستور وانتخابات رئاسية في سوريا خلال الفترة القادمة.
وحول ما إذا كانت "سوتشي" ستقدم مبادرة جديدة حول سوريا، قال عضو الائتلاف السوري إن رئيس هيئة المفاوضات السورية أكد خلال لقائه وزير الخارجية أنه "لا نريد تغيير المحور من جنيف إلى سوتشي، ويجب أن يبقى الأساس في قرارات جنيف ومقررات مجلس الأمن ذات الصلة"، معربًا عن الرغبة في عدم الانزلاق إلى جولات عديدة كتلك التي شهدتها أستانا بعيدًا عن جنيف.
وأكد الملك أن الحرير أبلغ ذلك أيضًا للأمين العام للأمم المتحدة، الذي كلف ستيفان ديمستورا المبعوث الأممي لسوريا بالاجتماع بكافة القوى السورية في العاصمة النمساوية، فيينا، لدراسة هذا الأمر، لافتًا إلى أن المعارضة لن تقبل بحضور مؤتمر سوتشي إن لم يناقش موقف الرئاسة السورية، وهو الموضوع الذي تتجنب روسيا الخوض فيه.
 
=======================
روودوا :آلدار خليل: لم يعد لمؤتمر "سوتشي" معنى بعد الدعم الروسي لتركيا في عملية عفرين
من قبل رووداو أمس في 12:04
رووداو – أربيل
أفاد الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي في كوردستان سوريا، آلدار خليل، بأن "من المحتمل ألا يشارك الكورد في مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية نهاية الشهر الجاري".
ويبدو أن العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في منطقة عفرين بكوردستان سوريا، ستلقي بظلالها على مؤتمر "سوتشي" الذي ترعاه روسيا.
وفي هذا السياق قال آلدار خليل، في تصريح لوكالة "رويترز" البريطانية، إن "من المحتمل عدم مشاركة الكورد في مؤتمر سوتشي، وذلك بسبب العملية العسكرية التي تشهدها مقاطعة عفرين".
وأضاف خليل أنه "لم يعد للمؤتمر المذكور أي معنى بعد أن قدمت روسيا الدعم لتركيا في عملية عفرين، وهناك احتمال كبير بعدم مشاركة الكورد في المؤتمر".
ومنذ السبت الماضي يشنّ الجيش التركي، وعدد من الفصائل السورية المسلحة، عملية عسكرية في مقاطعة عفرين بكوردستان سوريا، بهدف إخراجها من سيطرة وحدات حماية الشعب الكوردية، فيما تؤكد الأخيرة أنها لن تسمح لأحد بالدخول إلى مناطق سيطرتها، وأنها ستدافع عن عفرين بكل ما تملك من قوة.
=======================
العرب نيوز :هيئة التفاوض تقبل دعوة روسيا قبل أسبوع من موعد سوتشي
\(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - 
فاجأت هيئة التفاوض المعارضة الجميع بإعلانها تلبية دعوة وزارة الخارجية الروسية لزيارة موسكو، حيث ستلتقي وزيري الخارجية والدفاع ولجنة العلاقات العامة في البرلمان الروسي، كما انبأت في ظهور لها حظي “سناك سوري” على نسخة منه، ولم تبين الهيئة موعد الزيارة وما إذا كانت ستأتي قبيل انعقاد مؤتمر سوتشي المزمع عقده أواخر شهر كانون الثاني الحالي، أو خلال فترة انعقاده.
وقالت الهيئة في بيانها أن الزيارة تأتي استكمالاً للزيارات الدولية التي قامت بها عقب جولة جنيف الثامنة لشرح نتائجها، وأضافت: «كما تأتي في إطار السعي لإيجاد حل سياسي عادل للشعب السوري واستنادا للقرارات الدولية».
وأكمل البيان أن «الهيئة تضع نصب أعينها استمرار معاناة الشعب السوري تحت القصف والحصار؛ وكون ⁧‫روسيا طرفاً معنياً بما يجري في ⁧‫سورية، وأحد رعاة العملية السياسية في ⁧‫جنيف وضامن أساسي لمناطق خفض التصعيد».
وقالت الهيئة خلال بيانها إنها ستبحث سبل تفعيل المسار السياسي لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 عبر العملية التفاوضية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة، وتدفع على «معالجة الخروقات المستمرة لاتفاقيات خفض التصعيد في الغوطة الشرقية وإدلب وباقي المناطق السورية».
وأستحضر البيان جول الزيارة في «الوقوف على حقيقة الموقف الروسي تجاه العملية السياسية، وإمكانية التوصل الى استراتيجية مبنية على قرارات الشرعية الدولية لإنهاء معاناة الشعب السوري وتمكينه من تحقيق تطلعاته المشروعة في سورية دولة ديموقراطية ذات نظام سياسي تعددي، دولة المواطنة المتساوية، وسيادة القانون».
قرار هيئة التفاوض أثار بالتأكيد مفاجأة كبيرة، خصوصاً أنه يأتي قبيل انعقاد سوتشي التي حاولت الهيئة جاهدة ألا تقطع شعرة معاوية بالحديث عنه، وهذا مابدا جلياً في تصريحات رئيس وفدها إلى جنيف “نصر الحريري” الأخيرة والذي لم يركز عدم حضور المعارضة إلى سوتشي إنما “رجح” عدم المشاركة به كون “أجواء المعارضة العامة” تقتضي رفضه، ومن يدري لربما “أجواء المعارضة العامة” قد تبدلت الآن.
=======================
الوسط :موسكو تفتح الباب للصحفيين الراغبين بتغطية سوتشي
صحيفة الوسط - أعلنت الخارجية الروسية أنها فتحت أبواب الاعتماد أمام الصحفيين الراغبين في تغطية مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر في مدينة سوتشي نهاية الشهر الحالي.
وسيعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري يومي 29 و30 من يناير الحالي، بحضور ممثلين عن الحكومة السورية ومختلف أطياف المعارضة.
=======================
الوسط :«تاس» تكشف أسباب دعوة موسكو لمصر إلى قمة سوتشي بخصوص دمشق
صحيفة الوسط - ذكرت وكالة تاس الروسية، إن مصر تلقت دعوة رسمية من روسيا -الأن-؛ لحضور قمة سوتشي حول سوريا، المقرر عقدها بنهاية يناير الحالي، مشيرة إلى أنها تأتي؛ نتيجة لمحاولات مصر القوية والمستمرة لتخفيف المعاناة والنزاعات داخل سوريا، والحفاظ على وحدة الدولة.
والقمة -التي تهدف للتوصل إلى استراتيجية لإنهاء النزاع- ستحضرها معظم الأحزاب السياسية في سوريا.
وأشارت الوكالة الروسية -في تقريرها بخصوص الدعوة الموجهة للقاهرة- إلى أن مصر كانت ولا تزال تدعم المفاوضات الحالية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف؛ لأنها تشكل أساس الحل السياسي الذي تعتبره موسكو "الحل الوحيد" لإنهاء الأزمة في سوريا.
وأضافت أن مصر طرفًا رئيسيًا في المفاوضات المتعلقة بالأزمة السورية خلال الفترة الماضية، وكان متوقعًا أن تكون جزءًا من المفاوضات الرسمية -في حال دعت إليها الدولة المضيفة-.
وفي يوليو 2017، وقَّعَت حركة "الغد" السورية المعارضة، اتفاقًا؛ لوقف إِفْرَاج النار في الغوطة الشرقية مع النظام السوري، وتم التوقيع عليه "تحت وساطة مصرية"، وذلك بعد ثلاثة أيام من المباحثات، بحضور ممثلين عن كل من "المعارضة السورية، والنظام السوري، ووزارة الدفاع الروسية".
ووجهت الحركة -وقتها- الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية على وساطتهم وجهودهم التي تستقبل المفاوضات وتوقيع الاتفاق.
وبعد مرور شهر؛ أعلن أحمد جربا، رئيس حركة "الغد" في سوريا، عن عقد مؤتمر صحفي في مصر؛ لشرح المزيد من التفاصيل حول هذه الاتفاقات.
وأثبت "الجربا" أن اختيار مصر كـ"راعٍ" في اتفاقات وقف إِفْرَاج النار؛ لم يأتِ من فراغ، مُحددًا ثلاثة أسباب له، كالتالي..
أولا: أن مصر لم تشارك في أي نزاع مع الأطراف السورية، ولم تدعم أي فصيل سوري مُسَلَّح.
ثانيا: أن دورها يقتصر على الوساطة فقط.
ثالثًا: علاقاتها مع روسيا -المشاركة في رعاية وقف إِفْرَاج النار- طيبة.
=======================
البديل :سوريا«الحريري» يكشف موقف هيئة المفاوضات السورية الموحدة من المشاركة في سوتشي
أكد رئيس وفد هيئة التفاوض السورية الموحدة نصر الحريري أن الهيئة لم تتخذ بعد قرارا بشأن المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
وقال الحريري، خلال لقائه برئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف اليوم الاثنين بموسكو: «نحن لم نتخذ قرارا بعد ونناقش هذا الموضوع».
وأضاف «نحن نتواجد في موسكو من أجل الحصول على المعلومات والتفاصيل حول من سيشارك وما هي الأجندة المطروحة لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي».
وأوضح أنه بعد الحصول على كافة المعلومات من موسكو ستبحث الهيئة مسألة المشاركة في المؤتمر مع شركائها.
=======================
الانباء :موسكو تدعو «أكراد» إلى «سوتشي» وقسد تتهمها بالكذب والخيانة
الثلاثاء 2018/1/23 المصدر : عواصم - وكالات عدد المشاهدات 419 A+ A-  Printer Image
 وجهت موسكو الدعوات للمشاركين في مؤتمر الشعوب السورية، المعروف بـ ««الحوار الوطني» في مدينة سوتشي الروسية مؤكدة أن موعده، يوما 29 و30 الجاري.
وفيما لم تؤكد الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة السورية حضورها، اتهمت وحدات الحماية الكردية التي تسيطر على قوات سوريا الديموقراطية «قسد» روسيا بالكذب والخيانة بسبب تغاضيها عن العملية العسكرية التي تشنها تركيا ضدهم في عفرين.
وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف إن بلاده تعتزم دعوة ممثلين عن الأكراد، دون ان يحدد ما اذا كانوا ينتمون الى حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي الواجهة السياسية لميليشيات وحدات الحماية الكردية، اللذين تقاتلهما تركيا في عملية «غصن الزيتون» بعفرين.
ونقلت وسائل إعلام روسية عنه القول: «تم إدراج ممثلين عن الأكراد في قائمة السوريين المدعوين بمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي». يأتي هذا بالتزامن مع هجوم حاد شنه القائد العام لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية سيبان حمو على روسيا، واصفا اياها بـ «عديمة الاخلاق».
وقال في تصريح لموقع «هاوار» الإخباري أمس: «كانت لدينا بعض الاتفاقيات مع روسيا، ولكن بين ليلة وضحاها ضربت روسيا بهذه الاتفاقيات عرض الحائط وخانتنا... هذا التغيير يؤكد الكذب الروسي. روسيا هي دولة متاجرة، لذلك موقف روسيا اليوم هو موقف عديمي المبدأ».
=======================
الحرية برس :12 بنداً في مسودة بيان مؤتمر “سوتشي”.. تعرف عليها 23 يناير 2018فريق التحرير
حرية برس:
نصت مسودة بيان مؤتمر الحوار الوطني السوري، المزمع عقده في سوتشي، التي صاغتها موسكو، على ضرورة تشكيل جيش وطني يعمل بموجب الدستور، بحسب ما نشرت صحيفة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة اليوم الثلاثاء، في تقريرها أنه تقرر وفق التصور الروسي، أن يؤدي مؤتمر سوتشي حال تأكد انعقاده يومي 29 و30 من الشهر الحالي لتشكيل ثلاث لجان: لجنة رئاسية للمؤتمر، ولجنة خاصة بالإصلاحات الدستورية، ولجنة للانتخابات وتسجيل المقترعين.
وجاء في مسودة وثيقة سوتشي، التي حصلت الصحيفة على نصها، أن أعضاء وفد المؤتمر الذين قد يصل عددهم إلى 1600 شخص، يمثلون كافة شرائح المجتمع السوري ومختلف قواه السياسية والمدنية والعرقية والدينية والاجتماعية.
ونصت الوثيقة، بحسب الصحيفة، على 12 مبدأ، هي “الاحترام والتمسك الكامل بسيادة واستقلال ووحدة أراضي وشعب الجمهورية العربية السورية، وعدم السماح بالاتجار بأي جزء من أراضي البلاد، والعمل على استعادة هضبة الجولان المحتلة من خلال كافة السبل القانونية الممكنة وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
البند الثاني “الاحترام والتمسك بالسيادة الوطنية لسوريا شأن باقي دول العالم وحق شعبها في عدم تدخل الآخرين في شؤونه الداخلية”.
فيما نص البند الثالث على “حق الشعب السوري وحده تحديد مستقبله من خلال العملية الديمقراطية وعن طريق الانتخابات وحقه وحده تقرير نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي من دون أي تدخل خارجي أو ضغوط بما يتلاءم مع حقوق وواجبات الشعب السوري على المسرح الدولي”.
البند الرابع أشار إلى أن “سوريا دولة ديمقراطية وغير طائفية تستند إلى مبادئ التنوع السياسي والمساواة بين المواطنين بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو العرق. وسيادة القانون مصانة إلى أبعد مدى، وكذلك مبدأ الفصل بين السلطات واستقلال القضاء والتنوع الثقافي للمجتمع السوري والحريات العامة، ومنها حرية المعتقد، ووجود حكومة منفتحة ومسؤولة تعمل وفق التشريعات الوطنية، وتُكلف بتنفيذ مهام مكافحة الجريمة والفساد وإساءة استخدام السلطة”.
البند الخامس نص على أن “تلتزم الحكومة بتحقيق الوحدة الوطنية والتوافق الاجتماعي، والتنمية الشاملة والمتوازنة مع التمثيل العادل لدى سلطات الحكم الذاتي”، فيما نص البند السادس  على “التزام الحكومة بتعزيز المؤسسات الحكومية خلال تنفيذها للإصلاحات، بما في ذلك حماية البنية الاجتماعية والممتلكات الخاصة والخدمات العامة لجميع المواطنين من دون استثناء وفق أعلى المعايير الإدارية المثلى والمساواة بين الجنسين”.
البند السابع تطرق إلى دور الجيش وأجهزة الاستخبارات، إذ “يكون الجيش مسؤولًا وفق الدستور عن حماية حدود البلاد، بينما تقوم أجهزة الاستخبارات بحماية أمن البلاد وفق مبادئ سيادة القانون، ويجب أن يكون استخدام القوة مقتصراً على تفويض من مؤسسات الدولة ذات الصلة”.
وضمنت البنود الأخيرة المتبقية “صيانة واحترام الشعب السوري وهويته الوطنية وثرائه التاريخي ولقيمه التي غرسها فيه دينه وحضارته وتراثه على مدى الزمان، ومن ذلك التعايش بين مختلف الفصائل الاجتماعية، وكذلك صيانة التنوع التراثي والثقافي الوطني، إضافة لمكافحة الفقر ومساندة الفئات الاجتماعية المعوزة والأكثر احتياجاً إلى الدعم، وصيانة وحماية التراث الوطني والبيئة للأجيال القادمة وفق المعاهدات الدولية الخاصة”.
=======================
الشارقة 24 :تركيا تجدد رفضها مشاركة حزب الاتحاد الديموقراطي في مؤتمر سوتشي
الإثنين 22, يناير 2018 في 7:46 م
جددت الخارجية التركية، يوم الإثنين، تأكيدها رفض مشاركة حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري في مؤتمر الحوار السوري الذي تستضيفه سوتشي، الأسبوع المقبل.
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن مصادر في الخارجية التركية القول: "أكدنا مجدداً رفضنا القاطع لمشاركة تنظيم حزب الاتحاد الديموقراطي ومن يمت إليه بصلة في مؤتمر الحوار الوطني السوري بمدينة سوتشي الروسية".
ونفى صحة "ادعاءات تفيد بإعطائهم تعهدات لروسيا باقتصار العمليات العسكرية للجيش التركي ضد التنظيمات الإرهابية على منطقة عفرين فقط".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في وقت سابق، أن روسيا تعتزم دعوة ممثلين عن الأكراد لمحادثات السلام المقررة في سوتشي حول الأزمة السورية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عنه القول: "تم إدراج ممثلين عن الأكراد في قائمة السوريين المدعوين بمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي"، وشدد على ضرورة ضمان دور للأكراد في التسوية السياسية للأزمة.
=======================
الفجر :السفارة الأمريكية لدى روسيا: واشنطن تلقت دعوة لحضور مؤتمر سوتشي
الأربعاء 24/يناير/2018 - 01:46 م
قالت السفارة الأمريكية لدى روسيا، إن واشنطن تلقت دعوة لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي يعقد في مدينة سوتشي الروسية أواخر الشهر الجاري.
أعلنت المستشارة الإعلامية للسفارة الأمريكية لدى روسيا، ماريا أليسون، اليوم الأربعاء 24 يناير، أن الولايات المتحدة تلقت دعوة لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي يعقد في مدينة سوتشي الروسية.
وقالت أليسون لوكالة "سبوتنيك": "واشنطن تلقت الدعوة، وليست لدينا معلومات بخصوص المشاركة في الوقت الحالي".
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي خلال يومي 29-30 يناير الجاري، ومن المتوقع أن يبلغ عدد المشاركين فيه أكثر من 1500 شخص.
=======================
الميثاق :وثيقة سوتشي.. حكومة وحدة وجيش وطني وإدارات ذاتية
الميثاق الميثاق :- أكد عضو الهيئة التفاوضية للمعارضة السورية، خالد محاميد، تلقي دعوة روسية للمشاركة في مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري المزمع عقده في التاسع والعشرين والثلاثين من الشهر الجاري، مشيراً إلى أن القرار بالمشاركة من عدمه سيتخذ خلال اجتماع الهيئة في فيينا، وذلك بعد مفاوضات أجراها وفد الهيئة مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو.
من جهتها، كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن وثيقة للمؤتمر صاغتها موسكو، وتنص على ضرورة تكوين جيش وطني يعمل بموجب الدستور، وأن تلتزم أجهزة الأمن بالقانون وحقوق الإنسان، إضافة إلى التأكيد على تكوين حكومة وحدة وطنية، وتوفير تمثيل عادل لسلطات الإدارات الذاتية.
ومن المقرر، بحسب التصور الروسي، أن يؤدي مؤتمر سوتشي لتشكيل ثلاث لجان: لجنة رئاسية للمؤتمر، ولجنة خاصة بالإصلاحات الدستورية، ولجنة للانتخابات وتسجيل المقترعين.
المصدر : العربية نت
=======================
الفتح :صحيفة تكشف عن مسودة "مؤتمر سوتشي" تتضمن 4 بنودًا رئيسية
كتــبه : وكالات 23 يناير 2018، 9:00 م
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مسودة مؤتمر الحوار الوطني السوري والمعروف إعلاميًّا باسم "مؤتمر سوتشي"، والذي يستند على أربعة بنود رئيسية.
وذكرت الصحيفة في تقريرٍ مطول لها، أن البنود الأربعة هي "تشكيل جيش وطني يعمل بموجب الدستور، التزام أجهزة الأمن بالقانون وحقوق الإنسان، تؤكد حكومة نظام الأسد على الوحدة الوطنية، توفير التمثيل العادل لسلطات الإدارات الذاتية".
وضمنت روسيا في مسودة المؤتمر 12 مبدأً أعدها المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا باعتبارها مبادئ الحل السياسي، في خطوة لكسب شرعية من جانب الأمم المتحدة.
وبحسب الصحيفة، فإنه من المقرر وفق التصور الروسي، أن يؤدي "مؤتمر سوتشي" حال تأكد انعقاده يومي 29 و30 من الشهر الحالي لتشكيل ثلاث لجان: لجنة رئاسية للمؤتمر، ولجنة خاصة بالإصلاحات الدستورية، ولجنة للانتخابات وتسجيل المقترعين.
ولا تزال الاتصالات "الروسية - التركية - الإيرانية" جارية لإقرار قائمة المدعوين السوريين، حيث سلمت موسكو، طهران وأنقرة، قوائم ضمت 1300 سوري، مقابل تسليم طهران قوائم ضمت شخصيات مدرجة على قائمة العقوبات الدولية.
=======================
العرب نيوز :روسيا تدعو مصر والسعودية والأعضاء الدائمين بمجلس الأمن لمؤتمر سوتشى
 منذ 14 ساعة
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - رويترز
نوهت وكالة الإعلام الروسية اليـوم الثلاثـاء، أن روسيا دعت كل أعضاء مجلس الأمن الدولى فضلا عن مـصـر والأردن والعراق وكازاخستان ولبنان والسعودية للمشاركة فى مؤتمر السلام السورى القادم.
وتستضيف روسيا، حليفة الرئيس السورى بشار الأسد، ما تسميه مؤتمر الحوار الوطنى السورى فى منتجع سوتشى الروسى يومى 29 و30 يناير
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية فى ظهور لها، أن روسيا دعت هيئة المفاوضات السورية، برئاسة نصر الحريرى، للمشاركة فى مؤتمر الحوار الوطنى السورى المرتقب يومى 29 و30 يناير الجارى فى سوتشى، حسبما نوهت وسائل إعلام روسية.
وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف استقبل، يوم البارحة الاثـنـيـن، وفد الهيئة.
وجاء فى ظهور الخارجية: "جرت نقاشات موسعة خلال الحديث عن تطورات الأوضاع فى ســوريا وحولها مع التركيز على ضرورة البدء بسرعة بالخطوات العملية للتسوية السلمية للأزمة السورية، وأولى اهتمام خاص للتحضيرات لمؤتمر الحوار الوطنى السورى فى سوتشى".
=======================
اخباري :رخا: مؤتمر"سوتشي" تمهيد لـ"جينف 9" لإنهاء الأزمة السورية
قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤن الخارجية ومساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مؤتمر سوتشي المزمع انعقاده بروسيا أواخر الشهر الجاري هو محاولة روسية جادة للوقوف على حل سياسي لنزع فتيل الأزمة في سوريا تمهيدا لعقد مؤتمر جنيف 9.
وأوضح "رخا"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، أنه بالرغم من أن مؤتمر سوتشي لا يقع تحت رعاية الأمم المتحدة إلا أنه يذلل العقبات لحلحلة الأزمة السورية التى لن تتم إلا في إطار الامم المتحدة وفقا لقرار 2254 استنادا لتوصيات جنيف واستانة.
وأضاف "مساعد وزير الخارجية الأسبق"، أن مشاركة مصر فى المؤتمر تأتى لأنها تتمتع بقبول سوري كبير من صفوف المعارضة والحكومة لموقفها الداعم في الأزمة السورية وحيادتها وحرصها على سلامة واستقلال أراضيها.
وأشار "رخا"، إلى أن المحاولات السابقة لحل الازمة السورية باءت بالفشل بسبب التدخل الأمريكي ودعمها للحزب الديموقراطي الكردي بسوريا ومحاولة تركيا لإجهاض هذا الدعم فضلا عن تغير موقف الأخيرة من دولة محايدة إلي معتدية علي شمال البلاد بعفرين.
ودعت وزارة الخارجية الروسية أمس مصر للمشاركة فى مؤتمر الحوار الوطني السوري الأسبوع المقبل كما هو مقرر.
=======================