الرئيسة \  ملفات المركز  \  مسرحية الانتخابات الأسدية تقترب وحملات الكترونية لمواجهتها

مسرحية الانتخابات الأسدية تقترب وحملات الكترونية لمواجهتها

19.05.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/5/2021
عناوين الملف :
  1. شام :متحدثاً عن رفع العقوبات ومناظرة رئاسية .. منافس للإرهابي "بشار" يشيد بـ"ديمقراطية الأسد"
  2. ارم نيوز :تفعيل شكوى قضائية ضد بشار الأسد ونظامه في لبنان
  3. نورت :أيمن زيدان يؤكد على دعمه للرئيس بشار الاسد لهذا السبب!.. فيديو
  4. الحرة :لا تنتخبوا ساجن الأطفال".. ملصقات في درعا لمقاطعة انتخابات الأسد
  5. الشرق الاوسط :آل الأسد: صراع الإخوة
  6. كراكيب :رئيس “مسد” : غير معنيين بالانتخابات الرئاسية السورية نافياً أي مطالبة…
  7. جي بي سي :حملة إلكترونية ضد انتخابات رئاسة النظام السوري
  8. روناهي :القفطان: الانتخابات تخالف القوانين الدولية ومقررات جنيف في حل الأزمة السورية
  9. المدن :الأطراف الكردية متفقة على رفض انتخابات الأسد
  10. لبنان الجديد :ظريف: سنفتح القنصلية الإيرانية بحلب ومستعدون للإشراف على الانتخابات الرئاسية السورية
  11. القدس العربي :انتخابات بطعم التقسيم
  12. باسنيوز :قيادي كوردي: الانتخابات الرئاسية السورية خطوة استفزازية ومسرحية هزلية
  13. شام :جبهة باسم "التغيير والتحرير" تعلن مقاطعتها مسرحية الانتخابات الرئاسية بسوريا
  14. العربية :سوريا تستعد لخوض انتخابات رئاسية بلا معارضة
  15. عربي 21 :حملة إلكترونية ضد انتخابات رئاسة النظام السوري
  16. اليوم :مسد يؤكد أن إجراء الانتخابات الرئاسية يعني استمرار الصراع بالبلاد
  17. اخبار ليبيا :الانتخابات الرئاسية في سوريا.. منافس للأسد يدعو لمناظرة مع باقي المرشحين
  18. المملكة :السفارة السورية في عمّان تفتح أبوابها الخميس للتصويت للانتخابات الرئاسية
  19. المرصد :“لا تنتخبوا محبوب الصهاينة ومجرم العصر”.. دعوات متواصلة لمقاطعة “مسرحية الانتخابات الرئاسية” في درعا
  20. العالم  : اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حيادية الانتخابات الرئاسية السورية وشفافيتها
  21. عنب بلدي :حزب معارض يتنصل من المرشح للانتخابات الرئاسية محمود مرعي
  22. اليوم السابع :السفارات السورية حول العالم تنهى استعداداتها لإجراء الانتخابات الرئاسية
  23. الحرة :الانتخابات الرئاسية.. مرشح "لا يهدف لتحدي الأسد" وآخر ينتقد "المسرحية" من الخارج
  24. زاد الاردن :الأسد يطلق حملة "الأمل بالعمل" لخوض الانتخابات الرئاسية
  25. احوال :الإنتخابات الرئاسية السورية تُحسم من بيروت
  26. روسيا اليوم :جدد مقاطعته للانتخابات .. حزب سوري معارض: لا علاقة لنا بالمرشح "مرعي"
  27. عنب بلدي :بشار الأسد يخفي المعتقلين مجددا.. ويطلق سراح المجرمين
  28. عنب بلدي :الأسد يستخدم اللاجئين في لبنان لإضفاء الشرعية على الانتخابات
 
شام :متحدثاً عن رفع العقوبات ومناظرة رئاسية .. منافس للإرهابي "بشار" يشيد بـ"ديمقراطية الأسد"
 17.أيار.2021
أجرت صحيفة روسية إلى جانب تلفزيون النظام الرسمي ووسائل إعلام موالية لقاءات مع المرشح لانتخابات الرئاسية المزعومة، "محمود مرعي"، تضمنت حديثه عن برنامجه الانتخابي، ويرجع مراقبون تكثيف الظهور الإعلامي للمنافس المفترض لمحاولات فاشلة إضافة بعض الجدية على المسرحية الهزلية المقرر تنظيمها الشهر الجاري.
وقال "مرعي"، في حديثه لصحيفة "سبوتنيك"، الروسية إنه "يسعى من خلال برنامجي للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها بجانب محاربة الاحتلالات الأميركية والإسرائيلية والتركية"، وفق تعبيره، في تصريحات حملت في طياتها ترويج معلن لرواية نظام الأسد لا سيما وأن صفحة المرشح "المعارض" تحتوي على منشورات تأييد وقرارات صادرة عن رأس النظام.
وتعهد المرشح بـ "تشكيل وحدة وطنية تسمح بمشاركة حقيقية وفعالة للمعارضة حال فاز بالانتخابات، والعمل على الإفراج عن معتقلي الرأي و الأسرى والمخطوفين"، وأشار لتأييده إجراء مناظرة ثلاثية بين المرشحين.
وفي السياق ذاته ذكر أنه مع أن تكون هناك مناظرة وتوجه أسئلة من الإعلام والصحفيين، وأن يشرح كل مرشح برنامجه ووجهة نظره"، لافتا إلى أن ذلك يعتمد على رغبة المرشحين الباقين، حسب كلامه.
ولفت إلى مساعي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وتغيير قانون الانتخابات والأحزاب، وتحقيق فصل السلطات، وعقد مؤتمر و حوار وطني في دمشق تحضره الدولة السورية، وفق وصفه.
وذكر أن تأييده من قبل 38 نائبا هو خطوة إيجابية وعلق: "أنا تفاجأت بها ويعود ذلك إلى السادة النواب الذين منحوني الثقة والتأييد، وهذه خطوة متطورة في البرلمان السوري فرصة لمرشح رئاسي معارض، وله ماضي معارض، ومعتقل سياسي سابق لمدة 6 سنوات بتهمة الانتماء إلى التنظيم الشعبي الناصري".
ونفى أن تكون ما وصفها الدولة السورية منعت أي وسيلة إعلام من أن تتواصل معه، وأن أطل من خلالها على الجمهور السوري، وأشار إلى أن لقاءه مع الصحافة الروسية والموالية للنظام ليست كافية وسيتحدث للإعلام الدولي والعربي، ما اعتبر إشادة بنظام الأسد الذي حاول إظهاره بمظهر ديمقراطي ولكن على طريقته الخاصة ضمن المسرحية الانتخابية.
وحول الطعن المقدم ضده ذكر أن الطعن كان كاذبا ووصف حزب "بروين إبراهيم"، بقوله: "هم ليسوا معارضين وليس لهم ماض معارض ليوم واحد ولم يعتقلوا ولم يقدموا شيئا للمعارضة في سوريا، لكن هم من الأحزاب المرخصة، وليس لديهم صفة لطعن، لأنهم ليسوا مرشحين، وليس لحزبهم مرشح".
وجاء ذلك ردا على ما نشره ما يسمى "حزب الشباب للبناء والتغيير"، المرخص من النظام، ما قال إنه اعتراض مقدم من "بروين إبراهيم"، الأمين العام للحزب طعنت خلاله بقرار المحكمة الدستورية العليا لدى النظام الذي تضمن قبول المرشح "محمود مرعي"، قبل رفض نظام الأسد كافة الطلبات والطعون.
وجاء في نص البيان حينها بأن طلب ترشح "مرعي" مخالفاً للفقرة / 5 / من المادة 84 من الدستور السوري، لجهة عدم تحقيق المذكور لشرط الإقامة الدائمة المتصلة لمدة عشر سنوات ضمن سوريا، كونه قد غادرها لمدة تقارب عام ميلادي كامل ولم يعد إلّا مع بدايات عام 2014، إلا أن "مرعي"، نفى ذلك وقال إنه أقام 10 أشهر فقط.
وبحسب موقع "مجلس الشعب" التابع للنظام فإن "مرعي" من مواليد 1957 من تلفيتا بريف دمشق، وحائز على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، وفق التعريف الرسمي به.
وشغل عدة مناصب منها منصب "الأمين العام للجبهة الديمقراطية المعارضة السورية، وأمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي، وعضو وفد معارضة الداخل المفاوض في جنيف"، وفق موقع مجلس الشعب لدى نظام الأسد.
وقبل سنوات أثار "مرعي" الجدل مع ورود ذكره ونشر صور جنسية له عبر مواقع التواصل ضمن ما عرف حينها بفضائح وفد معارضة الداخل في جنيف حيث كان يشغل منصب نائب رئيس الوفد، وقتذاك.
وكان توقع "مرعي"، أن يكون من ضمن المقبولين خلال حديثه لموقع داعم للأسد حيث صرح في 25 أبريل الماضي بأنه لولا يعتقد ضمان تأييد قبوله لما دخلت مجال الانتخابات منذ البداية".
وعرف الموقع "مرعي"، كـ"أحد أعضاء المعارضة الوطنية الداخلية في سوريا"، ودخل سباق الانتخابات على الرغم من أن النتيجة معروفة سلفا بالنسبة للمقبولين بعد إعلان طلب ترشحه عبر رئيس المجلس "حموده صباغ".
وذكر في حديثه أنه يؤيد "المشاركة في الانتخابات الرئاسية ترشحا وانتخابا، لأنه استحقاق دستوري، والمعارضة الوطنية لا تقبل أن يكون هناك فراغا دستوريا أو رئاسيا في البلاد"، حسب كلامه.
وكان أعلن نظام الأسد عن تلقيه أول طلبات الترشيح في 19 نيسان/ أبريل الماضي وأغلق الترشح بعد وصول الطلبات إلى 51 طلبا انحسب أحدهم قبل إعلان النتائج ضمن المسرحية المقرر تنظيمها في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
هذا وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".
=========================
ارم نيوز :تفعيل شكوى قضائية ضد بشار الأسد ونظامه في لبنان
11 مايو 2021، 08:55 م
شهدت لبنان تفعيل شكوى قضائية ضد بشار الأسد ونظامه في سوريا، تتعلق بملف المعتقلين في سجونه هناك.
ونشرت الوكالة الوطنية، أنه تم تحريك الشكوى أمام النيابة العامة من قبل عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ماجد أبي اللمع ورئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض.
وذكرت الوكالة أن الخطوة جاءت عقب ورود معطيات ومعلومات جديدة بشأن عمليات خطف واعتقال اللبنانيين في سجون نظام الأسد.
ونقلت عن "أبي اللمع" قوله: "إن الهدف من هذه الخطوة إظهار الأمور المخفية وتبيانها"، مشدداً على حق الأهالي في معرفة مصير أبنائهم.
وأوضح أن المستجدات التي في حوزته تتعلق بشخص خُطف عام 1997 ورأته عائلته مرات عدة بعدها وتتابع قضيته محامية بريطانية.
بدوره، بين "محفوض" أن المعلومات الجديدة تظهر أن بعض الأجهزة الأمنية اللبنانية كانت خلال ما وصفه بـ"الاحتلال السوري" متواطئة مع نظام الأسد.
وقال: "تم القبض على شخصين عرفا عن نفسيهما بأنهما من مخابرات الجيش على شخص من بلدة برمانا وسلماه إلى نظام الأسد، حيث استطاع أهله زيارته مرات عدة في سجون النظام التي تنقل فيها".
وأضاف "بعيداً عما فعله بشعبه، لا يزال بشار الأسد يختطف أكثر من 622 لبنانياً، وهو المسؤول عن خطفهم وعن مصيرهم".
وشدد على أن السلطات في لبنان مسؤولة عن كشف مصير هؤلاء المختطفين والسؤال عنهم، بدلاً من الركض لمبايعة نظام الأسد.
=========================
نورت :أيمن زيدان يؤكد على دعمه للرئيس بشار الاسد لهذا السبب!.. فيديو
بواسطة نورث ساميمايو 17, 2021
أكد الممثل السوري أيمن زيدان على دعمه للرئيس السوري بشار الاسد في النتخابات الرئاسية المقبلة في موقف يعتبر الأول له منذ بداية الازمة السورية.
فخلال استضافته في برنامج “السؤال الصعب” على قناة “سكاي نيوز العربية” ولدى سؤال المذيعة له عمن سيدعم في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الشهر الحالي قال أيمن زيدان أنه سوف يدعم من بقي في سوريا صامداً على مدى عشرة سنوات.
وأضاف أنه وبرغم من أسماهم “المسلحين” قد وصلوا إلى أعتاب دمشق فقد بقي صامداً. ثم ذكر أيمن زيدان في لقائه أنه سوف يدعم بشار الأسد قائلا: سأدعم بكل تأكيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.
يذكر ان أيمن زيدان كان يعتبر أحد اهم المنتقدين لنظام بشار الاسد بشكل مباشر أو غير مباشر وذلك عبر لقائاته ومنشوراته عبر وسائل التواصل من خلال حساباته المعروفة والتي تحظى بمتابعه كبيرة من الجمهور.
=========================
الحرة :لا تنتخبوا ساجن الأطفال".. ملصقات في درعا لمقاطعة انتخابات الأسد
الحرة - دبي
14 مايو 2021
انتشر ت في محافظة درعا، جنوبي سوريا، مصلقات ورقية تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي ستؤدي إلى فوز رئيس النظام، بشار الأسد، بولاية رابعة مدتها 7 أعوام، وفقا لما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان النظام في دمشق قد أعلن عن إجراء انتخابات الرئاسة في 26 مايو القادم، رغم رفض الكثير من أوساط المجتمع الدولي الاعتراف بها، ووصفها بالشكلية والمزيفة، وتتجاهل قرار مجلس الأمن الدولي 2245 المتعلق بوقف إطلاق للنار والتوصل إلى حل سياسي للأزمة في البلاد.
وذكر المرصد السوري أن ملصقات ومنشورات ورقية وضعها مجهولون على الجدران في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، دعت الأهالي لمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة.
ولصق نشطاء المنشورات والملصقات على الجدران ووضعها في الطرقات والشوارع واحتوت على عبارات من قبل "لاتنتخبوا ساجن النساء والأطفال" و" لاتنتخبوا من هجر نصف سكان سوريا" و" لاتنتخبوا عميل إيران المدلل" و" لاتنتخبوا صاحب البراميل المتفجرة"، "انتخاب الطاغية يعني الموت لأبنائكم".
ولم يكن الأمر حكرا على محافظة درعا، فقد سبق أن انتشرت في جارتها، محافظة السويداء، ملصقات مناوئة لبشار الأسد وحلفاءه عقب إعلانه ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسة.
واحتوت تلك المصقات عبارات مثل "نصيحة لعصابات السويداء، أنتم كبش فداء لأجهزة الأمن " و”يسقط بشار الأسد"، و"حزب الله إرهابي".
وذكر المرصد السوري أن شهر مارس الماضي كان شهد أيضا انتشار قصصات وملصقات في السويداء تندد بانتشار المخدرات في السويداء والتي يقف وراءها ميليشات تابعة لحزب الله اللبناني.
وكتب نشطاء على إحدى الملصقات "عصابات السويداء+الأجهزة الأمنية+حزب الله=سبب مشاكل السويداء".
واحتوى منشور آخر، عبارة "إسرائيل تقصف والسلطة تحتفظ بحق الرد وحزب الله ببيع مخدرات"  و"كيلو مخدرات+حزب الله=مقاومة وممانعة".
وأكد منشور أن "الجنوب السوري مقبرة حزب الله وإيران "، فيما سخر منشور من ترشح الأسد للانتخابات، وقال: "مش المهم البلد ينهار المهم يبقى على الكرسي بشار".
=========================
الشرق الاوسط :آل الأسد: صراع الإخوة
فايز سارة
آخر أخبار دمشق، أن أجهزة مخابرات نظام الأسد، بدأت حملة لإزالة صور العميد ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة في مدينة دمشق وريفها، وشملت عمليات إزالة الصور مواقع وحواجز الفرقة الرابعة التي يقودها الشقيق الثالث المتبقي لرئيس النظام بشار الأسد، وأحد أهم المقربين إليه في العائلة، كما شملت الحملة رافعي صور ماهر على سياراتهم الخاصة، حيث طلب منهم إزالة الصور تحت المسؤولية، وترافقت الحملة الرسمية مع موجة معلنة في الإعلام الاجتماعي المؤيد للنظام، توجهت بالنقد إن لم نقل بالتشهير بالعميد ماهر، شملت اتهامه بالفساد، حسب ما قالت رسالة باسم حقيقي وصريح، «إن ماهر الأسد سبب 70 في المائة من الفساد القائم في البلد، ويشبح هو وعصابته على الناس، ويمتصون دماءهم»، وشدد تعليق ناشط معروف من المؤيدين في اللاذقية على قول إن ماهر الأسد «ليس مفروضاً من السماء... وليس له مسمى بالدستور»، و«إن كان شقيق الرئيس، فإنه لا يفترض، أن علينا أن نقدسه أو نبجله».
وإذا أمكن لنا، قول إن صراعات تتصاعد بين الشقيقين أو الشقيين كما يحلو لكثير من السوريين وصفهما، فإن هذا التقدير ليس غريباً أو غير واقعي. ففي تاريخ الإخوة من عائلة الأسد وقائع كثيرة، لعل الأهم فيها خلاف الأخوين الرئيس السابق حافظ وشقيقه اللواء رفعت قائد سرايا الدفاع في الثمانينات، وقد انتهى بتسوية، قامت على تسفير رفعت إلى المنفى، بعد أن كاد حافظ يقتله لولا تدخلات والدتهما. ومما يعزز هذا التقدير، أن رأس النظام بشار الأسد، خرج للتو من صراع شرس مع ابن خاله رامي مخلوف، أحد أقرب المقربين له، والوجه الاقتصادي الأبرز للنظام، ومدير القسم الرئيس لثروة آل الأسد، وكانت نهاية الصراع إبعاد رامي والسيطرة على القسم الأهم من أعماله وثروته في سوريا.
ولا شك، أن مجريات الحال السوري في السنوات الأخيرة، هيأت الظروف لتمايز المواقع والمصالح بين الشقيقين رغم كل ما يجمعهما. فالحرب التي يخوضها نظام الأسد ضد السوريين، غيرت قواعد كثير من العلاقات داخل النظام، سواء على مستوى الأشخاص أو الأجهزة الأمنية والعسكرية، خصوصاً إذا كان الأمر يتصل بشخص مثل ماهر الأسد وجهاز أمني عسكري مثل الفرقة الرابعة، حيث الشخص شريك في النظام الموروث، إضافة إلى أنه ضابط كبير في النظام، والفرقة الرابعة ليست جزءاً من الجهاز الأمني - العسكري للنظام، بل المعنية بالدفاع عنه، وهي صاحبة التأهيل والتسليح والميزانية الأعلى من غيرها، وكله أعطى قائدها كما أعطاها تميزاً ممتداً في كل الاتجاهات لدرجة صارت وكأنها كيان موازٍ للدولة السورية، بل هي قادرة على التأثير على الأخيرة في جوانب متعددة.
وإذا كانت تلك التطورات لفتت انتباه رأس النظام منذ سنوات، فقد كرر النظام محاولاته في وقف تمدد قوة ماهر الأسد والفرقة الرابعة إلى ما بعد الدور الأمني - العسكري، كما في موضوع المكتب الاقتصادي للفرقة الرابعة الذي كان يعني إجراءات تخصها (مثل عمليات الترفيق والخاوات وتلزيم التعفيش، إضافة إلى تصنيع المخدرات والاتجار بها) للحصول على أموال تتعلق ظاهراً بتمويل عملياتها ودعم ميزانيتها، بينما الجزء الأساسي منها يذهب إلى تراكم الثروة الشخصية لماهر الأسد.
وكان بين محاولات النظام لجم نشاط ماهر وفرقته الرابعة، حملة تكررت ضد المقربين منه، وأبرزها ملاحقة، ثم اعتقال، مدير مكتبه العميد غسان بلال وصاحب عدة مناصب أمنية وعسكرية، وبعض مساعديه من جانب المكتب الأمني في القصر الجمهوري، قبل أن يتدخل الروس في القضية، مما أدى إلى كف يد غسان بلال بصورة نهائية وترفيعه إلى رتبة لواء إيذاناً بوضعه خارج الخدمة، وإحالته على التقاعد أواسط عام 2019.
ولم تؤثر نهاية بلال وأزلامه على توجهات ماهر الأسد وفرقته ومشاريع تمددها، خصوصاً في ظل دعم إيراني واسع لماهر الأسد الموصوف بأنه «رجل إيران الأبرز»، مما جدد محاولات الروس تحجيمه، وكانت آخر المحاولات مطلع مايو (أيار) 2021، حيث أبلغ قائد قاعدة حميميم الجنرال فيتسلاف سبتكين، النظام، ضرورة وقف عمليات تهريب الوقود والمواد التي تدعمها الدولة اللبنانية والمخدرات عبر الحدود، التي تقوم بها أو تدعمها الفرقة الرابعة بين سوريا ولبنان، وطبقاً لمعلومات مسربة، فإن الموضوع جرى بحثه مؤخراً بين الشقيقين بشار وماهر.
ثمة نقطة أخيرة لا بد من إشارة إليها في سياق ما يبدو من صراع الأخوين بشار وماهر، وهو الدور الذي يمثله وجود أسماء الأسد في فضاء السياسة السورية، وهو يتعدى دورها في الحد من وجود ونفوذ أشخاص مقربين من بشار والاستيلاء على أموالهم على نحو ما ظهر دورها في صراع بشار ورامي مخلوف.
=========================
كراكيب :رئيس “مسد” : غير معنيين بالانتخابات الرئاسية السورية نافياً أي مطالبة…
أكد رئيس مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) رياض درار، اليوم الخميس، أنهم غير معنيين بالانتخابات الرئاسية السورية، لأنها لا تقوم على أسس شرعية ، وهي لعبة معروفة تعرف الناس نتائجها سلفا، نافيا أن تكون هناك أي مطالبة بإجرائها في مناطق شمال شرق سوريا.
وقال رياض درار في حديث :إن “(مسد) غير معني بالانتخابات الرئاسية السورية، لأنها بالأساس انتخابات غير موفقة، ولا تقوم على أسس شرعية “، مردفاً “هي استفتاء نتائجه واضحة ومعروفة سلفا، وهي لعبة تعوّد النظام أن يلعبها وهو يعرف أن الناس تعرف أنها لعبة ، مع ذلك يستمر فيها”.
وتابع : “لا توجد أي حوارات مع النظام أو مع جانب آخر حول إجراء الانتخابات في شمال شرق سوريا، مشيرا إلى أن المطالبات السابقة حول هذا الموضوع انتهت إلى المواجهة في حي الطي أثارها عناصر الدفاع المدني من أجل لفت النظر الى أنهم موجودون ويستحقون ويستطيعون أن يفعلوا ما يريدون “، مستدركاً ” تمت معالجة هذا الأمر ، وانتهينا منه ومن آثاره”.
وأشار درار إلى أن “النظام من خلال استمرار لعبة الانتخابات يريد أن يقول إنه باقي وأنه على وضعه الراهن مستمر في إدارة لعبة السياسة والصراع ، ولديه قوات تدعمه وتقف إلى جانبه، وبالتالي تمرير للوقت مرة أخرى على حساب الحل السياسي الذي لن يأتي بتصوري بسهولة”.
وأكد رئيس (مسد) أن ” كل حل سياسي يجب أن يقوم على نتائج القرار الدولي 2254، لأنه الطريق الأفضل والمستقيم الواصل إلى حل صحيح بدءا من هيئة حكم انتقالي إلى بيئة آمنة، ثم بعد ذلك وضع دستور هادف وصحيح للبلاد تجري على أساسه الانتخابات”.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية السورية على مرحلتين، الأولى تبدأ في 20 مايو/ أيار الجاري بالنسبة للمواطنين السوريين في الخارج، والثانية تبدأ في 26 منه ، بالنسبة للمواطنين السوريين في الداخل.
وتعد هذه ثاني انتخابات رئاسية تنظم في ظل الحرب السورية بعد أخرى جرت في 2014 .
وتعتبر المعارضة السورية بالمجمل ، ان هذه “الانتخابات” ماهي الا مسرحية والمرشحين فيها كومبارس الى جانب رئيس النظام بشار الأسد.
=========================
جي بي سي :حملة إلكترونية ضد انتخابات رئاسة النظام السوري
جي بي سي نيوز :- أطلق الائتلاف السوري المعارض، حملة إلكترونية تحت وسم "للمحاكمة لا للحكم"، لرفض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 26 أيار/مايو الجاري.
وقال نائب رئيس الائتلاف، عقاب يحيى ، إن الحملة تهدف إلى فضح "مسرحية" الانتخابات، المعروفة النتائج مسبقا، من خلال تسليط الضوء على عدم شرعيتها.
وأضاف أن مكان بشار الأسد هو محكمة العدل الدولية، وليس البقاء في حكم سوريا، التي قتل وهجر شعبها، مؤكدا أن الحملة تنفذ بمشاركة مجموعة من الدوائر التابعة للائتلاف.
وأوضح يحيى أن دوائر الإعلام والعلاقات السياسية والمكتب القانوني ومكتب العلاقات الخارجية وفريق متابعة قانون "قيصر" في الائتلاف، تجتمع لأجل تنسيق العمل، وتحديدا بما يخص اللقاءات بالمسؤولين من الدول الصديقة للشعب السوري.
وبحسب يحيى، فإن الائتلاف ضمن الحملة، يتواصل مع البعثات الدبلوماسية العربية والمنظمات الدولية والجالية السورية في الولايات المتحدة، لحمل الأخيرة على الخروج بموقف واضح وحازم من مسرحية الانتخابات، قائلا: "نحاول استغلال اهتمام الرئيس الأمريكي جو بايدن بالملف السوري، وتحديدا بعد قيامه قبل أيام بتمديد حالة الطوارئ الخاصة بسوريا".
وأعرب نائب رئيس الائتلاف، عن تمنيه بأن تضع الولايات المتحدة ثقلها في الملف السوري، لأن موقف واشنطن له تأثير على حلحلة انسداد المسار السياسي، بسبب رفض النظام السوري تطبيق القرارات الأممية.
وبالعودة إلى الحملة، أنهى يحيى بالإشارة إلى أن الحملة تستهدف بالمقام الأول نزع الشرعية عن مسرحية الانتخابات التي سيجريها النظام، بحسب قوله.
بدوره، أكد عضو الائتلاف السوري، أحمد بكورة، أن "الحملة تستهدف كشف مدى مخالفة وتعارض مسرحية الانتخابات مع القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري".
و أضاف أن الائتلاف يريد إيصال رسائل واضحة عن عدم شرعية الانتخابات، وخصوصا أن الأسد متورط بجرائم ضد الشعب السوري باعتراف المجتمع الدولي.
وقال بكورة، إن الحملة تعكس موقف الشعب السوري الرافض تماما للانتخابات، والحملة على تواصل مباشر مع الجاليات السورية وتجمعات اللاجئين السوريين في الشتات.
وتضمنت الحملة التي ينظمها الائتلاف، نشر إنفوغراف وصور ومقاطع مصورة تستعرض واقع الحال السوري في ظل حكم بشار الأسد.
وفي الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة، نظمت وحدة "دعم الاستقرار" التابعة للائتلاف فعاليات رافضة للانتخابات السورية، بمشاركة المئات من سكان المنطقة.
وفي درعا (جنوبا)، نشر "تجمع أحرار حوران" صورا لملصقات ورقية تم توزيعها على الجدران وواجهات المحال التجارية في ريف درعا، رفضا للانتخابات الرئاسية في سوريا.
وأكد الناطق باسم "تجمع أحرار حوران"، أبو محمود الحوراني، تسجيل أكثر من مدينة وبلدة في درعا للكتابات المناهضة لنظام الأسد، قائلا: "الانتخابات ليست أكثر من مسرحية من مسرحيات النظام".
وقبل أيام، كانت المحكمة الدستورية العليا التابعة للنظام السوري، قد أعلنت عن قبول ثلاثة مرشحين فقط من بين العشرات الذين تقدموا للانتخابات، وهم بشار الأسد، وعبد الله عبد الله، ومحمود مرعي، لمنصب رئاسة الجمهورية، في حين تقول المعارضة إن نتائج الانتخابات محسومة سلفا لصالح الأسد.
=========================
روناهي :القفطان: الانتخابات تخالف القوانين الدولية ومقررات جنيف في حل الأزمة السورية
روناهي/ قامشلو –
أكد رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان بأن الانتخابات الرئاسية السورية غير مشروعة وتعمق الأزمة السورية، والحل السياسي عبر الحوار السوري السوري هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب، وأشار إلى أن إجراء أية انتخابات في هذه الأوضاع لا تمثل الشعب السوري الذي بات نصفه خارج البلاد.
بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب الدائرة على الأراضي السورية يستعد النظام السوري لإجراء انتخابات رئاسية، في ظل عدم وجود أي مشروع للحل وغياب المجتمع الدولي للقيام بواجبه تجاه الشعب السوري، وكل هم النظام هو الحفاظ على كرسي الحكم حتى ولو كلف ذلك قتل الملايين من السوريين.
رهان النظام على داعميه رهان خاسر
حول ذلك كانت لصحيفتنا لقاء مع رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان الذي تحدث بقوله: لا شك بأننا كسوريين أولاً وكحزب سوريا المستقبل لا نؤمن بشرعية هذه الانتخابات التي تخالف المواثيق الدولية ومقررات جنيف، وهي لا تمثل الشعب السوري بسبب التهجير والنزوح الذي يعاني منه السوريون داخل سوريا وخارجها، نحن نستغرب كيف يحق للنظام إجراء الانتخابات وأجزاء من سوريا محتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، وأيضاً هناك أجزاء خارج سيطرته في شمال وشرق سوريا، هذا يعني بأن أكثر من ٤٠ بالمئة من المساحة السورية خارج سيطرة النظام السوري.
ونوه القفطان بقوله: النظام السوري لايزال يراهن على القوى الدولية الداعمة له من إيران وروسيا، وعدم اكتراثه بحقوق الشعب السوري أو تحقيق متطلباته، وإننا نؤكد بأن هذه الانتخابات سوف تعمق الأزمة السورية وستقسم سوريا إلى دويلات، كذلك ستضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط وخاصة القرار ٢٢٥٤ الذي يتضمن إعلان حكومة مؤقتة وإعداد دستور جديد يصدق عليه كافة السوريين في الداخل والخارج وإجراء انتخابات تحت إشراف لجنة دولية، نستطيع القول بأن هذه الانتخابات مهزلة جديدة من مهازل النظام المستمرة منذ خمسين عاماً، ونحن في حزب سوريا المستقبل لا نثق بهذه انتخابات لأنها لا تمثل السوريين
=========================
المدن :الأطراف الكردية متفقة على رفض انتخابات الأسد
قال رئيس مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) رياض درار إنهم غير معنيين بالانتخابات  الرئاسية السورية، لأنها لا تقوم على أسس شرعية، وهي لعبة معروفة تعرف الناس نتائجها سلفاً، نافياً أن تكون هناك أي مطالبة بإجرائها في مناطق شمال شرق سوريا.
وقال رياض درار في حديث ل"باسنيوز"، إن "مسد غير معني بالانتخابات الرئاسية السورية، لأنها بالأساس انتخابات غير موفقة، ولا تقوم على أسس شرعية "، مضيفاً "هي استفتاء نتائجه واضحة ومعروفة سلفاً، وهي لعبة تعوّد النظام أن يلعبها وهو يعرف أن الناس تعرف أنها لعبة، مع ذلك يستمر فيها".
وتابع : "لا توجد أي حوارات مع النظام أو مع جانب آخر حول إجراء الانتخابات في شمال شرق سوريا"، مشيراً إلى أن المطالبات السابقة  حول هذا الموضوع انتهت إلى المواجهة في حي الطي التي أثارها عناصر الدفاع المدني من أجل لفت النظر الى أنهم موجودون ويستحقون ويستطيعون أن يفعلوا ما يريدون، مستدركاً: "تمت معالجة هذا الأمر، وانتهينا منه ومن آثاره".
وأشار درار إلى أن "النظام من خلال استمرار لعبة الانتخابات يريد أن يقول إنه باقٍ وأنه على وضعه الراهن مستمر في إدارة لعبة السياسة والصراع، ولديه قوات تدعمه وتقف إلى جانبه، وبالتالي تمرير للوقت مرة أخرى على حساب الحل السياسي الذي لن يأتي بتصوري بسهولة".
وأكد رئيس "مسد" أن "كل حل سياسي يجب أن يقوم على نتائج القرار الدولي 2254، لأنه الطريق الأفضل والمستقيم الواصل إلى حل صحيح بدءاً من هيئة حكم انتقالي إلى بيئة آمنة، ثم بعد ذلك وضع دستور هادف وصحيح للبلاد تجري على أساسه الانتخابات".
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية السورية على مرحلتين، الأولى تبدأ في 20 أيار/مايو بالنسبة للمواطنين السوريين في الخارج، والثانية تبدأ في 26 منه، بالنسبة للمواطنين السوريين في الداخل. وتعد هذه ثاني انتخابات رئاسية تنظم في ظل الحرب السورية بعد أخرى جرت في 2014.
من جهته، اعتبر عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا فادي مرعي أن إعلان نظام الأسد إجراء انتخابات رئاسية في البلاد في ظل الأوضاع الراهنة "مسرحية هزلية". وناشد المجتمع الدولي "بالوقوف إلى جانب الشعب السوري وإنهاء مأساته من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وقال لموقع "باسنيوز"، إن "إعلان  النظام الدكتاتوري في سوريا، وفي خطوة استفزازية موعداً للانتخابات الرئاسية في البلاد، في ظل غياب البيئة الآمنة والمحايدة وغياب ثلثي أبناء وبنات شعبنا السوري بين مهجر ونازح، غير شرعي ومسرحية هزلية".
وأوضح مرعي أن "أكثر من نصف الشعب السوري بات مشرداً في الداخل والخارج وما يزيد على ثلاثة أرباع مساحة سوريا خارج نطاق سيطرة النظام، ولذلك فإن المعايير الدولية لإعلان هكذا انتخابات من حياد ونزاهة وشفافية وتنافس حقيقي غير متوافرة في سوريا في ظل نظام الأسد".
وأشار إلى أن "إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا هو رفض للحل السياسي التفاوضي وتحدٍ وتجاهل للقرارات الدولية، وحيلولة دون تشكيل هيئة حكم انتقالية وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق مخرجات جنيف-1 والاتفاقات ذات الصلة".
=========================
لبنان الجديد :ظريف: سنفتح القنصلية الإيرانية بحلب ومستعدون للإشراف على الانتخابات الرئاسية السورية
 أشار وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، إلى ان "الانتخابات الرئاسية في سوريا مهمة للغاية، ونحن مستعدون للإشراف عليها، ونأمل أن يقرر الشعب السوري مستقبله من خلال المشاركة فيها".
وعقب زيارته للرئيس السوري بشار الأسد، تقدم ظريف بالشکر لسوريا حکومة و شعبا "علی حسن الاستقبال والضيافة"، موضحاً أنه ناقش خلال لقائه الأسد "المواضيع الثنائية والاقليمية والدولية، بالإضافة إلى الحديث عن القدس وفلسطين، وعن کسر هيمنة الصهاينة رغم کل جرائمهم".
كما أعلن أنه "بموافقة الرئيس بشار الأسد، سنفتح القنصلية الايرانية في مدينة حلب اليوم"، آملاً أن "تثمر هذه الخطوة عن تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين.
وعن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في القدس والأراضي الفلسطينية، شدد ظريف على أنه "من المتوقع أن يتم التصعيد في المناطق المحتلة جراء هذه الجرائم الوحشية. ومن المعلوم أن هذه الجرائم ستلقی مقاومة"، معتبراً أن "مهمة المجتمع الدولي أن يحول دون مواصلة إسرائيل لهذه الجرائم".
=========================
القدس العربي :انتخابات بطعم التقسيم
12 - مايو - 2021
 رياض معسعس
من أصل واحد وخمسين مرشحا للانتخابات الرئاسية في سوريا، المزمع إجراؤها في السادس والعشرين من هذا الشهر، لم يتبق سوى ثلاثة مرشحين “لهم حق الترشح”.
حسب نص الدستور (أن يكون المرشح حاصلاً على توقيع 35 نائبًا من مجلس الشعب للترشح، من والدين سوريين بالولادة، وأتم الأربعين سنة عند الترشح، أن لا يكون متزوجا من غير سورية، ومقيما في سوريا عشر سنوات دون انقطاع قبل تاريخ الترشح) “، رئيس النظام بشار الأسد بالطبع يحق له الترشح لولاية رابعة ( لأنه حصل على موافقة كل أعضاء المجلس). وأتم الأربعين (في ولايته الأولى تم تعديل الدستور ليتوافق وسنه الذي لم يتجاوز الخمس وثلاثين سنة)، رغم أن الدستور الحالي ( دستور 2012) ينص: ( رئيس الجمهورية هو رئيس السلطة التنفيذيّة ينتخب لمدة سبع سنوات قابلة للتمديد مرة واحدة، وأن لا يكون قد صدر بحقه حكم قضائي “شائن كما اعتبر الدستور رئيس الجمهورية غير مسؤول عن أعماله في إطار ممارسة صلاحياته التي نصّ عليها الدستور إلا في إطار “الخيانة العظمى”). بما أن الدستور السوري ” مطاط “، وقابل للتعديل السريع حسب الحاجة فإنه يمكن أن يجد كل التبريرات التي تتيح للرئيس المنتهية ولايته الترشح لولاية رابعة. ولا يحاسبه على جرائمه بحق الشعب السوري، ولا يعتبر جلب دول أجنبية للتدخل في الشأن السوري، وميليشيات من شذاذ الآفاق والمرتزقة لقتل الشعب السوري خيانة عظمى.
سوريا المفيدة
مسرحية الانتخابات ستقتصر على المناطق التي يسيطر عليها النظام، وهي، كما خطط لتحريرها من الثوار الذين سيطروا عليها قبل أن يطلب المدد من حلفائه الروس والإيرانيين: “سوريا المفيدة” (خط المدن: دمشق، القطيفة، النبك، حمص، الرستن، حماة، المعرة، حلب. والتي تضم حوالي عشرة ملايين نسمة ما تبقى من السوريين في هذه المناطق التي يسيطر عليها النظام والتي تبلغ حوالي 60 في المئة من مساحة سوريا)، وبقي خارج إطار السيطرة منطقة الرقة بأكملها مع نفطها، ومائها، وقمحها، ومنطقة إدلب بأكملها مع زيتونها وزيتها. وهاتان المنطقتان لن تشاركا في هذه المسرحية لأن الأمر لا يعنيهما أبدا. فإدلب التي تسيطر عليها ميليشيات مختلفة من المعارضة المسلحة وأكبرها هيئة تحرير الشام ( النصرة سابقا) يهمها بالدرجة الأولى الحفاظ على هذا المكتسب وتحويله مع الوقت إلى كيان منفصل لا يخضع لسلطة النظام، وربما تحول إلى إمارة إسلامية، وعدم المشاركة في انتخابات النظام هو تكريس لهذا الواقع. رغم كل محاولات الروس وقوات النظام الفاشلة لإعادتها إلى بيت الطاعة. فمنذ السيطرة على المنطقة من قبل المعارضة المسلحة في العام 2015 تم انتخاب مجالس محلية تدير شؤون حوالي أربعة ملايين سوري (معظمهم من النازحين من مناطق مختلفة في سوريا) تحت إشراف تركيا، وتحاول المعارضة السياسية المتمثلة بالائتلاف التواجد في المنطقة دون نجاح يذكر. وباتت المنطقة كما وصفها البعض غزة أخرى في سوريا.
شرق الفرات أو منطقة الاستقلال الذاتي
قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تتكون في معظمها من الأكراد، تسيطر على شرق الفرات الشمال الشرقي السوري، (ما بين نهري دجلة والفرات)، وهي تعادل ربع مساحة سوريا تقريبا. ويبلغ عدد السكان في هذه المساحة حوالي 2.5 مليون نسمة.
هذه المنطقة تتمتع بحكم ذاتي بدعم أمريكي وهي تسيطر على معظم الإنتاج النفطي. وهي بالطبع لن تشارك في هذه الانتخابات، لأنه مجرد أنها قبلت المشاركة فمعنى ذلك أنها تقبل بسلطة النظام، وهذا ينافي سياستها الرامية في نهاية المطاف للانفصال. وعدم مشاركتها هو تأكيد على ذلك، لكن رفض تركيا لأي كيان كردي على حدودها الجنوبية يجعل المسألة مؤجلة، ويبقى الوضع الراهن على ما هو عليه بانتظار تغير الظروف.
التجديد لشرعية مهترئة
في واقع الأمر فإن بشار الأسد الباحث عن شرعية جديدة ” ديمقراطية ” أمامه خياران: إما أن يستمر في الحكم عبر استفتاء صوري كما كان يفعل مورثه، أو يخوض انتخابات ملفقة محسومة النتائج سلفا لصالحه أمام منافسين معينين من قبل أجهزته ليتسنى له تعويم النظام من ناحية، والاستمرار في ضرب المعارضة “الإرهابية ” حسب وصفه بدعم من حليفيه، والظهور أمام العالم الخارجي بصفة الرئيس الشرعي المنتخب.
وهذه الصفة ربما ترضي الروس الذين يبحثون عن وسيلة لإعادة الإعمار التي سيكون نصيبهم منها نصيب الأسد لتعويض المبالغ الكبيرة التي خسروها في دعم النظام، وبعض الأنظمة العربية التي تسارع لتطبيع علاقاتها مع النظام، وفتح سفاراتها في دمشق بدفع من موسكو التي تحاول أيضا جاهدة لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية. وتكون ذريعة أيضا لبعض دول اللجوء كالدانمارك لطرد اللاجئين السوريين وإعادتهم إلى سوريا بحجة أنها باتت آمنة. لكن البحث عن هذه الشرعية تصطدم برفض الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات على النظام، والاتحاد الأوروبي الذي ينأى بنفسه عن نظام تتهمه منظمات دولية، وتقارير حقوقية باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري.
=========================
النهار :الانتخابات الرئاسية "الأسدية" تكريس لواقع التقسيم
13-05-2021 | 00:00 المصدر: النهار
جوان ديبو
 الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 26 من الشهر الجاري من قبل النظام الأسدي في المناطق الواقعة تحت سيطرته، بمعية روسيا وإيران، تعتبر بمثابة تكريس لحالة التشظي التي تعيشها سوريا والإقرار الضمني من قبل نظام الأسد بواقع التقسيم الذي بدأ وكأنه مزحة حتى تحول تدريجياً الى حقيقة مشيدة بالدم ومعززة بالإرادات الدولية والإقليمية والوكلاء المحليين.
النظام السوري يدرك قبل غيره بأن هذه الانتخابات، أو بالأحرى هذه المسرحية الهزلية التي تندرج في عداد الكوميديا السوداء، ستقام فقط على جزء من الجغرافية السورية الممزقة قد يتجاوز بقليل نصف مساحة البلاد او بالكاد قد يبلغ الثلثين. بالإضافة الى دراية النظام بأن أقل من نصف الناخبين، وأغلبهم مغلوبين على أمرهم، القاطنين في المناطق المحكومة من قبل اجهزة وجيش النظام سيصوتون فقط في هذه الانتخابات العبثية.
حوالي 6 ملايين سوري يعيشون كلاجئين في تركيا ولبنان والاردن والعراق لن يشاركوا في هذه الانتخابات. أيضاً هناك ستة ملايين نسمة تقريباً يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية المدعومة من أنقرة مثل إدلب وفي بقية المناطق المحتلة مباشرة من قبل تركيا، جميعها لن تشارك في هذه الانتخابات. الملايين من الناخبين الذين يعيشون في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وخاصة الأكراد، أيضاً، لن يشاركوا في هذه الانتخابات. هذا ما عدا المغتربين في بلاد الشتات الذين لن يصوت أغلبهم في هذه المهزلة.
نظراً لجملة هذه الحقائق مجتمعة فإن إصرار النظام السوري على تقديم هذا العرض المسرحي الهزلي هو إقرار ضمني بواقع التشطير الذي تعيشه سوريا واعترافٌ به وإضفاء الطابع الشرعي عليه خلافاً لما تُظهره ماكينة النظام الإعلامية. وهذا بدوره يوحي الى أن النظام يمهد ويستعد للتعامل الرسمي مع واقع التقسيم على كافة الأصعدة الإعلامية والسياسية والإدارية والاقتصادية والتجارية، هذا الواقع الذي كان للنظام ذاته اليد الطولى في الإتيان به.
 ما يعزز هذا الاستنتاج هو تضافر مجموعة من المؤشرات والعوامل التي ساهمت مجتمعة في تبلوره في صيغته الأولية. اولاً: النظام لا يجرؤ على الإقدام على هذه الخطوة لو لا الحصول على الضوء الأخضر من روسيا، هذا إذا لم تكن التمثيلية برمتها من تأليف وإخراج روسيا وبطولة الكومبارس بشار الأسد. وهذا يشير الى اقتناع روسيا الضمني بصعوبة إن لم يكن باستحالة إعادة بسط هيمنة النظام الأسدي على كامل الأراضي السورية، لا في المستقبل المنظور ولا حتى في المستقبل البعيد وذلك لوجود لاعبين دوليين وإقليميين آخرين منخرطين في المأساة السورية ولهم أجندات مغايرة كلياً عن الأجندات الروسية.
ثانياً: تتزامن هذه الانتخابات مع نشر تقارير "مسربة" مفادها ان موسكو قد قدمت عرضاً للجانبين التركي والأميركي يتضمن الالتزام بهدنة طويلة الأمد بين قوات النظام السوري من ناحية وقوات المعارضة السورية المدعومة من أنقرة في شمال غرب البلاد من ناحية ثانية. كما يشمل العرض الروسي، وفقاً لتلك التقارير، مقترحاً بإنشاء معابر نظامية دائمة بين مناطق النظام والمعارضة لتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي تعصف بالسوريين منذ اندلاع الحرب الأهلية في 2011. في هذا السياق، سبق لروسيا وتركيا ان قاموا بإعادة فتح بعض المعابر في إدلب وحلب في شهر آذار المنصرم بعد تعثر الإيفاء بكل التعهدات التي انبثقت عن عديد تفاهماتها الهشة في سوشي وآستانا.
 المقترح الروسي لا يعتبر فقط اعترافاً ضمنياً بواقع التقسيم وإنما آلية للتعامل والتأقلم مع متطلباته. وربما يعكس هذا المقترح النوايا الروسية المبطنة تجاه شرعنة التقسيم الراهن لاحقاً لاقتناع روسيا باستحالة تطبيق الحل السياسي في سوريا وفق القرار الأممي 2254 المنتهي الصلاحية. بتعبير أدق، الاقتراح الروسي والانتخابات الرئاسية في مناطق النظام هي بمثابة ارهاصات تشي بدنو النهاية الرسمية للحل السياسي في سوريا استناداً الى القرار الدولي 2254 وضرورة إيجاد البديل الأنسب والأكثر مواءمة مع خصوصية الصراع والنفوذ في سوريا. عندما صوتت روسيا لصالح القرار 2254 في ديسمبر 2015، كان ذلك بعد تدخلها العسكري المباشر في سوريا بثلاثة أشهر فقط. جاءت الموافقة الروسية على القرار آنذاك كتكتيك ريثما يتم إنقاذ نظام الأسد الذي كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط الوشيك، وبعدها بفترة وجيزة عندما مالت الكفة تدريجيا لصالح النظام بعد استبسال روسيا تنصلت الأخيرة من التزاماتها حيال ذلك القرار الأممي.
استناداً الى سير الأحداث والتطورات فإنه من المتوقع أن تعمد روسيا رسمياً في قادم الوقت الى اقتراح البديل عن القرار الأممي 2254 الذي عفى عليه الزمن ولم يعد صالحاً للتطبيق بعد أن تبدلت جذرياً موازين القوى في الميدان لصالح الحلف الروسي الأسدي الإيراني على حساب انحسار نفوذ المعارضة الموالية لتركيا الأردوغانية التي تاجرت بدورها مرارا وتكرارا بالمعارضة والقضية السورية. 
البوابة الاقتصادية والإنسانية في سوريا ستكون المدخل الذي ستسلكه روسيا من الآن فصاعدا بهدف إشاعة السكون في ساحات المواجهات بين النظام وروسيا من جهة والمعارضة وتركيا من جهة ثانية وصولاً الى الاستقرار المنشود الذي من الممكن ان يترتب عليه لاحقاً إما صيغة جديدة للحل السياسي مختلفة جذرياً عن سابقتها أو التعايش مع واقع التقسيم الى أجل غير مسمى. ببساطة لم تعد روسيا قادرة على دفع المزيد من الفاتورة الباهظة للحرب العبثية في سوريا، خاصة وانها لم تبدأ بعد في جني وتعويض بعض مما خسرتها خلال هذه الحرب.
يبدو أن التقسيم الميداني في سوريا بين النظام وروسيا وإيران من ناحية أولى والمعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا من ناحية ثانية وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والمدعومة أمريكياً من ناحية ثالثة وأخيرة على وشك الولوج لحقبة جديدة ومسار جديد يضفي على التقسيم حالة من الشرعية الضمنية غير المباشرة وغير المعترفة علنياً ورسمياً. قد يستتبع ذلك لاحقاً استحقاقات سياسية ودستورية، وما الانتخابات الرئاسية #"الأسدية" والمقترحات الروسية ذات المضامين "الاقتصادية والإنسانية" سوى إيذان بدنو هذه المرحلة.
ترمي روسيا من وراء هذه البادرة الى تعويم وتطبيع فكرة الفيدرالية وترويض المتصارعين المحليين على قبولها تدريجياً والتعاطي معها بواقعية وبراغماتية على أمل أن يؤدي ذلك في المستقبل الى إقناع الفرقاء المتحاربين وخاصة نظام الأسد أو من سيخلفه على قبول فكرة النظام الفيدرالي او اللامركزية في سوريا. خاصةً، ان روسيا سبق لها وان اقترحت مثل هذا الحل في الماضي القريب، مع أن بوادر نجاح ذلك لا يلوح في الأفق السوري المسدود جداً بأنهار الدماء التي سالت ومئات الآلاف من الارواح التي أُزهقت قرباناً على مذبح الأسد المدعوم روسياً وإيرانياً والمعارضة السورية المتشددة المدعومة تركياً وقطرياً.
=========================
باسنيوز :قيادي كوردي: الانتخابات الرئاسية السورية خطوة استفزازية ومسرحية هزلية
 أسيل سليمان 15/05/2021 - 09:48  الشرق الاوسط
أكد قيادي كوردي سوري، اليوم السبت، أن إعلان النظام السوري إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد في ظل الأوضاع الراهنة يعتبر «مسرحية هزلية»، مناشداً المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب السوري وإنهاء مأساته من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
فادي مرعي، رئيس مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكوردي في سوريا، وعضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS، قال لـ (باسنيوز): «إن إعلان  النظام الدكتاتوري في سوريا، وفي خطوة استفزازية موعداً للانتخابات الرئاسية في البلاد، في ظل غياب البيئة الآمنة والمحايدة وغياب ثلثي أبناء وبنات شعبنا السوري بين مهجر ونازح، غير شرعي ومسرحية هزلية».
وأضاف مرعي «بات أكثر من نصف الشعب السوري مشرداً في الداخل والخارج وما يزيد عن ثلاثة أرباع مساحة سوريا خارج نطاق النظام السوري، ولذلك فإن المعايير الدولية لإعلان هكذا انتخابات من حياد ونزاهة وشفافية وتنافس حقيقي غير متوفرة في سوريا في ظل نظام الأسد».
في الذكرى التاسعة لاستشهاده .. قيادي كوردي: استخبارات النظام تقف وراء  اغتيال مشعل تمو
 ولفت القيادي الكوردي إلى أن «إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا هو رفض للحل السياسي التفاوضي وتحدي وتجاهل للقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار ٢٢٥٤، وحيلولة دون تشكيل هيئة حكم انتقالية وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق مخرجات جنيف1 والاتفاقات ذات الصلة».
وقال مرعي: «إننا كجزء من المعارضة السورية نناشد قوى الخير والمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب السوري ونقول بأن هذه الانتخابات لاشرعية ومسرحية هزلية من مسرحيات نظام الاستبداد ونطالبهم بالإسراع في إنجاز حل السياسي ينهي مأساة السوريين وتحقيق الحرية والكرامة لشعبها وتقديم بشار الأسد للمحاكم وليس تقديمه للحكم في البلاد».
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في مناطق النظام على مرحلتين، الأولى تبدأ في 20 مايو/ أيار الجاري بالنسبة للمواطنين السوريين في الخارج، والثانية تبدأ في 26 منه، بالنسبة للمواطنين السوريين في الداخل.
وتعد هذه ثاني انتخابات رئاسية تنظم في ظل الحرب السورية بعد أخرى جرت في 2014.
وتعتبر المعارضة السورية بالمجمل، أن هذه الانتخابات ماهي إلا «مسرحية» وأن المرشحين فيها «كومبارس» إلى جانب رئيس النظام بشار الأسد.
=========================
شام :جبهة باسم "التغيير والتحرير" تعلن مقاطعتها مسرحية الانتخابات الرئاسية بسوريا
أعلنت مايسمى "جبهة التغيير والتحرير"، ومقرها العاصمة السورية دمشق، في بيان، رفضها للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 26 أيار الحالي، سبق ذلك إعلان ما يسمى "حزب الإرادة الشعبية" أحد أطراف منصة موسكو، و"الإدارة الذاتية" وقوى المعارضة جميعاً رفضها للانتخابات.
وقالت الجبهة، إن موقفها من الانتخابات الرئاسية، هو "عدم المشاركة لا ترشيحاً ولا تصويتاً"، مؤكدة في الوقت ذاته أنه "ليس من حق أي قوة خارجية أن تتدخل في هذا الشأن، سواء تأييداً أو اعتراضاً".
ولفت البيان إلى أن "الانتخابات التي تحتاجها سورية في أزمتها الكارثية هي انتخابات تكون جزءاً من التطبيق الكامل للحل السياسي وللقرار 2254، انتخابات تكون أداة بيد الشعب السوري يستخدمها ليوحد صفوفه وليوحد أرضه ويقرر مصيره بشكل حر ونزيه".
وأكد أنه "لكي تكون الانتخابات كذلك، فإنها ينبغي أن تتم على أساس دستور جديد يضعه السوريون بالتوافق فيما بينهم، وتحقق معايير النزاهة والشفافية، وتتم بإشراف مراقبين من الأمم المتحدة، وينبغي أن تُجرى على كامل الأرض السورية وبمشاركة كل السوريين في سوريا وخارجها".
ورأت أن "المهمة التي لا تعلوها مهمة هي إخراج سوريا من الكارثة العميقة التي باتت تهدد وجودها الجغرافي- السياسي"، عبر "تجميع الوطنيين السوريين حول تنفيذ القرار 2254 كاملاً وبأسرع وقت، والاستفادة من التوازن الدولي الجديد إلى الحدود القصوى لإخراج كافة القوات الأجنبية من الأرض السورية، ولتجاوز تأثير العقوبات الإجرامية الغربية، ولفتح الباب أمام إنهاء الفساد الكبير"، الأمر الذي لن تحققه هذه الانتخابات.
و"جبهة التغيير والتحرير" أعلن عن تشكيلها في دمشق في تموز 2011، باجتماع "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، و"اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين" (حزب الإرادة الشعبية)، وشخصيات سورية أخرى.
وكان أصدر "المجلس الوطني الكردي في سوريا"، بياناً، حول الانتخابات الرئاسية التي ينوي نظام الأسد إجرائها الشهر الجاري، طالب فيه المجتمع الدولي وجميع عناصر القوى "الخيّرة"، محلياً وإقليمياً ودولياً، بالوقوف إلى جانب السوريين واعتبار الانتخابات الرئاسية، "لا شرعية ومخلة بعملية التسوية السياسية".
وأصدر ما يسمى "حزب الإرادة الشعبية" أحد أطراف منصة موسكو، بيانا حول موقفه من الانتخابات الرئاسية السورية المزمع إجراؤها في 26 من الشهر الحالي، معتبراً أن تحديد أي موقف من هذه الانتخابات هو شأن سوري داخلي بحت، وليس للدول والقوى الخارجية الحق في التدخل، سواء تأييدا أو اعتراضاً، معلناً عدم مشاركته فيها ترشيحا ولا تصويتاً.
=========================
العربية :سوريا تستعد لخوض انتخابات رئاسية بلا معارضة
ذهب الإقليم نحو تغييرات مصيرية سيكون لها أثر لعقود عدة مقبلة. المنطقة التي عانت حروباً وانقسامات على صعيد التحالفات والمحاور، تتوجه إلى تبريد الجبهات بعدما بدر عن بداية لمحادثات بين السعودية وإيران، وبدء انفتاح خليجي على سوريا. أيضاً تستعد المنطقة لانتخابات رئاسية في إيران 16 يونيو (حزيران) المقبل، وأخرى في سوريا في 26 مايو (أيار) الجاري، بعد أن حدد البرلمان السوري، موعد الاقتراع للسوريين "في السفارات بالخارج" في العشرين منه. وفي هذا الإطار تتركز أنظار المجتمع الدولي على الانتخابات السورية لما لهذه الانتخابات من خصوصية في بلد يعاني حرباً دامية للسنة الحادية عشر على التوالي.
النظام الانتخابي في سوريا
في أعقاب الاستفتاء الدستوري السوري عام 2012، غيّر الدستور الجديد طبيعة الانتخابات الرئاسية من استفتاء إلى اقتراع متعدد المرشحين، وتنص شروط الترشح بحسب قانون 2014 أن تتوافر في المرشح إلى منصب رئيس الجمهورية العربية السورية أن يكون متمماً الأربعين عاماً من عمره، ومتمتعاً بالجنسية من أبوين سوريين بالولادة، ومتمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية وغير محكوم بجرم شائن ولو رد إليه اعتباره، وألا يكون متزوجاً من غير سورية. وأن يكون مقيماً في البلاد مدة لا تقل عن عشر سنوات إقامة دائمة متصلة عند تقديم طلب الترشيح، وألا يحمل أي جنسية أخرى غير الجنسية السورية، وألا يكون محروماً من ممارسة حق الانتخاب.
انتقادات طالت الانتخابات
ونصت المادة 88 من دستور 2012، على أن الرئيس لا يمكن أن ينتخب لأكثر من ولايتين كل منهما من سبع سنوات. لكن المادة 155 توضح أن هذه المواد لا تنطبق على الرئيس الحالي إلا اعتباراً من انتخابات 2014. وتغلق هذه الشروط الباب أمام ترشح المعارضين في الخارج.
الجدير ذكره أنه لن تجرى الانتخابات الرئاسية سوى في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية. وفي المناطق الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية (شمال شرق)، وقد توضع صناديق اقتراع (كما حصل خلال انتخابات 2014 ) في أحياء قليلة لا تزال توجد فيها قوات النظام كمدينتي الحسكة والقامشلي، فيما ستغيب الانتخابات عن المناطق الأخرى. ولكن قالت معلومات إن هناك احتمالات ضئيلة يجري العمل عليها للتوصل إلى صيغة تفاهم ما، بين دمشق والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، كي تتم الانتخابات الرئاسية في تلك المناطق أيضاً، وهي مناطق واسعة تقدر بنحو ربع مساحة البلاد، ويقطنها ملايين المواطنين. كما تغيب الانتخابات عن نحو نصف أراضي محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها (شمال غرب)، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، فضلاً عن منطقة حدودية واسعة تسيطر عليها قوات تركية وفصائل سورية موالية لها. وبلغ عدد المرشحين لانتخابات الرئاسة في الداخل 18 مرشحاً.
وكان القياديان في المعارضة السورية، رئيس "الائتلاف السوري" نصر الحريري ورئيس "الحكومة السورية المؤقتة" (شكّلها معارضون) عبد الرحمن مصطفى، وصفا الانتخابات بأنها غير شرعية ومسرحية هزلية، داعيين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بدفع النظام للانخراط بالحل السياسي، وخصصت "اندبندنت عربية" التقرير الحالي للحديث عن الداخل السوري وكيفية تحضيره للانتخابات، وسيكون هناك موضوع لاحق للحديث عن مقاربة المعارضة السورية لهذا الاستحقاق.
الإعلام السوري الذي كان قد تحدث عن ورشة إصلاحية تقوم بها السلطات السورية الحالية، تدفع للتساؤل هل هي حقيقية أم أنها مرتبطة بالانتخابات الرئاسية؟ كيف يتحضر الداخل السوري لخوض الانتخابات وماذا عن مطالبات بعض الجهات بإسقاط مفاعيل قانون قيصر ورفع الحصار عن سوريا؟ هناك من يقول إن الانتخابات السورية صورية بغياب مرشحين جديين؟ كيف ستتعامل السلطات مع المعارضة السورية خلال الانتخابات، أي اقتراع... الخ؟ كيف تنظر سوريا أو تقيم بداية الانفتاح العربي عليها؟ وما هي الخطوات المقبلة؟ وهل ستضع دمشق حدوداً أمام النفوذ الإيراني في الداخل السوري؟ إضافة إلى أسئلة توجهت "اندبندنت عربية" بطرحها على باحثين سياسيين من الداخل السوري.
مع الانفراج الخارجي ستتم ورشة الإصلاح
يقول عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد، إن الورشة الإصلاحية التي يتحدث عنها الإعلام السوري ليس تهويلاً ولا شعارات، بل يتعلق بمفاعيل انتهاء الحرب أو "الهجمة الكبرى" على سوريا. ومن المعروف تماماً من خلال العديد من عمليات التصويت في الأمم المتحدة الدول التي انخرطت بإرسال السلاح والإرهاب إلى سوريا، وهي أكثر من 80 دولة. تلك الحرب بدأت تنتهي بشكل واضح عام 2021 من خلال فتح السفارات التي يتم الحديث عنها، وهذا يدل على التالي: إمكانية وضع ورشة الإصلاح على السكة تصبح واقعية أكثر، لأن الرئيس بشار الأسد قبل توليه سدة الرئاسة عام 2000 أي قبل رحيل الرئيس حافظ الأسد، تحدث في لقاءات مع صحف غربية عن مشاريعه الإصلاحية. ويقتبس الأحمد من أحد لقاءات الأسد التي يتحدث فيها عن عصر جديد والحرس القديم.
يتابع، أن الأسد "بدأ فعلاً بورشة إصلاحية منها حركات المجتمع المدني إلخ. لكن حرب العراق 2003 ومن ثم اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري 2005 ثم حرب تموز 2006، ثم مباشرة ما سمي بالربيع العربي 2011، هذه الأحداث تلاحقت بحيث أصبحت عملية الإصلاح في الداخل مرتبطة بالخارج بشكل وثيق. أما اليوم ومع بداية عملية الإصلاح ومحاولة الرئيس الأسد أن يكون هناك تناغم مع مطالب الناس، من شهادات في الإعلام نفسه حيث تم إنشاء المجلس الوطني للإعلام، وثم بعد ذلك بسنوات ألغي ذلك المجلس بموجب مرسوم. كانت هناك نية في الإصلاح لكن الهجوم على الإعلام السوري ومنها محطات تابعة لفضائيات عربية، كانت جزءاً من أدوات الحرب بشكل غير ديمقراطي. هذا كان دليلاً على أن الدولة في ذلك الوقت أصبحت في حالة حرب، بالتالي من الطبيعي أن تنحو نحو التشدد، كما في كل دولة وهذا ما حصل خلال الحرب العالمية الثانية، حيث ذهبت دول أوروبية نحو التشدد وليس نحو الانفتاح أو الإصلاح. ومع الانفراج الخارجي ستتم ورشة الإصلاح في الداخل وهذه مسألة مهمة جداً".
وعن تحضيرات الداخل لخوض الانتخابات، يشير الأحمد إلى أنه "من المعلوم أن هناك وضعاً عالمياً ضاغطاً بسبب تفشي كوفيد 19، لذا ستراعي التحضيرات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات. إذاً لن تكون هذه الانتخابات مشابهة للانتخابات الماضية. ويتحدث عن المنتدى العربي الذي شارك بفعاليته الذي طالب بإسقاط مفاعيل قانون قيصر. وهذا ما يعتبره الباحث السياسي مهماً جداً في عملية الضغط على الحكومات، لأنه أصبح يؤذي الشعب السوري وشعوب الدول المجاورة لسوريا، حيث يعاني الناس الجوع بسبب قانون قيصر والحصار المفروض. ويشبّه القانون بالقنبلة النووية التي أسقطت على هيروشيما لأن القانون يصيب كل شعوب المنطقة.
تسويات لتبريد الجبهات
وعن جدية المرشحين و"صورية" الانتخابات، يقول طارق الأحمد، "إنه من الصعب على الدول التي تعاني الحروب أن يطلب منها التمتع بمعايير طموحة. الديمقراطية ليست سحر ساحر، وعند تعرض أي دولة في العالم لحرب تذهب نحو التشدد". ويعطي مثالاً عن انتخابات السلطة الفلسطينية التي يرعاها الغرب لكنها لم تجر منذ سنوات عدة، ولا أحد يتحدث عنها. ويضيف أن "بناء الحالة الديمقراطية هو عمل تراكمي تسلسلي طويل الأجل، ويحتاج إلى استقرار". ويضيف: "إسبانيا التي كانت تحت حكم فرانسيسكو فرانكو، ليست إسبانيا الحالية، لكن هذا تطلب استقراراً، وبعد دخولها إلى الاتحاد الأوروبي أصبحت تنحو أكثر نحو الديمقراطية والحريات. الديمقراطية والحرية ليست صندوق اقتراع بل حالة تراكمية حضارية لها علاقة بالاستقرار وبناء الدولة". ويرى أن الانفتاح العربي على سوريا له علاقة بنهاية الحرب. هناك تسويات ليست فقط في سوريا، ويشبه الوضع بـ"الأواني المستطرقة". ويقول إن، "الوضع في اليمن مثل الخزانات المتصلة له علاقة بالسعودية وسوريا وتركيا حتى في أذربيجان وأرمينيا وأوكرانيا، المنطقة كلها تغلي إما ستنفجر أو تذهب إلى تسوية. وسوريا قد تكون من أولى بوادر التسويات، وقد لا تكون تسويات نهائية إنما تبريد الجبهات، تمهيداً لتسوية دائمة".
استقرار أمني وسياسي
ويرى كمال الجفا، المتخصص بالشؤون العسكرية والباحث السياسي، أنه ومن بعد حرب متواصلة لعشر سنوات ما زال أبناء البلد يعيشون في الداخل يعملون وينتجون ويمارسون حياتهم ربما بشكل طبيعي. يضيف، أن الهدف من وراء الحرب كان تدمير مؤسسات الدولة الرسمية وإيجاد بدائل محلية بدعم خارجي، وتقديم المساعدات للمجتمع المدني في المناطق التي يتم السيطرة عليها. لكن تحت قيادة وإشراف المؤسسات الأمنية التابعة للفصائل العسكرية التي توالت على السيطرة على المناطق الخارجة عن سلطة الدولة. وفي ظل ظروف كهذه كانت المؤسسات الرسمية الحاكمة في المحافظات أو في العاصمة، تعمل بمبدأ خدمات الطوارئ وإدارة مؤسسات، وتقدم حلولاً إسعافية وإدارية ليوميات حرب. ويصف هذه الانتخابات بأنها تجرى ضمن أكثر فترة يسود فيها الاستقرار الأمني، والحكومي والاتفاق الشعبي حول خيارات القيادة، وهدوءاً عسكرياً على جبهات القتال منذ عام 2011.
ويعتقد الباحث السياسي أن المطالبات بإلغاء بعض بنود قانون قيصر مرتبط بالجو الإيجابي الدولي المرافق لهذه الانتخابات، الذي مهدت له الدبلوماسية الروسية خلال الأشهر الماضية، الذي أثمر عن رضا دولي نوعاً ما على إجراء الانتخابات. وربما دفعت هذه الأجواء، برفع العقوبات عن سوريا وشعبها، لتخفيف بعض بنود قيصر، بخاصة في ما يتعلق بالجانب الإنساني والصحي وزيادة حجم المساعدات، لتجاوز مفاعيل جائحة كورونا.
"لا يوجد مرشح ينافس بشار الأسد"
ويعتبر أن عدم وجود مرشحين يعود إلى أن لا يمكن لأي شخصية معارضة وطنية أو مدعومة من الخارج أن تقدم مرشحاً ينافس رئيس (النظام السوري بشار) الأسد في هذه الفترة، لأسباب كثيرة وعديدة، بالتالي فإن إجراء الانتخابات وفتح باب الترشيح وتقدم أكثر من 51 مرشحاً، وحصول مرشحين على تزكية من 35 نائباً لكل منهم، هو فعلاً إنجاز وخطوة أولية في هذه الظروف، لكي يبدأ السوريون تلمس طرق ممارسة الانتخابات وطرق المنافسة ووضع أنظمة وقوانين في المستقبل، تسمح بحرية عمل أكثر للأحزاب وإيجاد أرضيات منافسة حادة بين المرشحين تنقل سوريا إلى مستوى متطور من الممارسات الديمقراطية غير المعهودة في تاريخها.
ويعتبر أن الحرب على سوريا ارتبط اسمها أولاً وأخيراً بالحرب على الرئيس وهذا ما جعل منه بطلاً قومياً، بالتالي ترسخت قناعة بعدم إمكانية إسقاط الرئيس الأسد في صناديق الاقتراع حتى لو أجريت انتخابات لكل السوريين في كل مناطق البلاد.
وعن إجراء الانتخابات في مناطق خارج سيطرة النظام، يقول لن تكون هناك انتخابات في المناطق الخارجة عن سلطة الدولة السورية ولن تسمح الجهات المسيطرة ميدانياً بوضع أي صناديق. وحتى الدولة السورية لا تريد أن تدخل في هذه المناكفات مع المعارضة المتشددة أو المعتدلة وحتى مناطق قسد. وفي بعض مناطق المصالحات مثل درعا وجنوب شرقي السويداء فقد تعمد الدولة إلى إلغاء صناديق الاقتراع في بعض القطاعات الساخنه بخاصة في درعا درءاً لأي أعمال انتقامية أو اغتيالات تقوم بها بعض الخلايا النائمة أو المجموعات المسلحة المتمردة. أيضاً بالنسبة للمناطق التي تخضع لسيطرة النصرة والفصائل التي تعمل تحت قيادة تركيا لأنها تسعى لترسيخ أمر واقع ضمن سياسة التتريك التي يتم تطبيقها، وضمن السياسات التركية التي تسعى لفرض أمر واقع طويل الأمد ويكون مصير تلك المناطق كمصير لواء اسكندرون، أو قبرص تركية أخرى.
العلاقات الإيرانية - السورية ثابتة وراسخة
وعن بداية الانفتاح العربي على سوريا، يقول حتى الآن لم يتم ترجمة اللقاءات الأمنية والسياسية بين سوريا والسعودية ضمن خطوات ميدانية على الأرض أو ضمن تطورات حقيقية. كل الملفات مرتبطة ببعضها البعض أي الملف النووي الإيراني مع حرب اليمن مع الوضع في لبنان ولا يمكن التوصل إلى خطوات إيجابية سورية- سعودية على حساب العلاقات السورية- الإيرانية لأن التحالف السوري- الإيراني لن يتأثر بأي مقاربات أخرى. وسبق أن مارست روسيا ضغوطات على سورية لتحجيم الدور الإيراني أو إضعافه، بالتالي العلاقات الإيرانية- السورية ثابتة وراسخة ولن تتأثر بأي انفتاح خليجي على سوريا أو أي مغريات يمكن أن تقدم لسوريا مقابل تحجيم أو تقزيم الدور الإيراني.
=========================
عربي 21 :حملة إلكترونية ضد انتخابات رئاسة النظام السوري
عربي21- يمان نعمة# الأربعاء، 12 مايو 2021 05:48 م بتوقيت غرينتش0
أطلق الائتلاف السوري المعارض، حملة إلكترونية تحت وسم "للمحاكمة لا للحكم"، لرفض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 26 أيار/مايو الجاري.
وقال نائب رئيس الائتلاف، عقاب يحيى، لـ"عربي21"، إن الحملة تهدف إلى فضح "مسرحية" الانتخابات، المعروفة النتائج مسبقا، من خلال تسليط الضوء على عدم شرعيتها.
وأضاف أن مكان بشار الأسد هو محكمة العدل الدولية، وليس البقاء في حكم سوريا، التي قتل وهجر شعبها، مؤكدا أن الحملة تنفذ بمشاركة مجموعة من الدوائر التابعة للائتلاف.
وأوضح يحيى أن دوائر الإعلام والعلاقات السياسية والمكتب القانوني ومكتب العلاقات الخارجية وفريق متابعة قانون "قيصر" في الائتلاف، تجتمع لأجل تنسيق العمل، وتحديدا بما يخص اللقاءات بالمسؤولين من الدول الصديقة للشعب السوري.
وبحسب يحيى، فإن الائتلاف ضمن الحملة، يتواصل مع البعثات الدبلوماسية العربية والمنظمات الدولية والجالية السورية في الولايات المتحدة، لحمل الأخيرة على الخروج بموقف واضح وحازم من مسرحية الانتخابات، قائلا: "نحاول استغلال اهتمام الرئيس الأمريكي جو بايدن بالملف السوري، وتحديدا بعد قيامه قبل أيام بتمديد حالة الطوارئ الخاصة بسوريا".
وأعرب نائب رئيس الائتلاف، عن تمنيه بأن تضع الولايات المتحدة ثقلها في الملف السوري، لأن موقف واشنطن له تأثير على حلحلة انسداد المسار السياسي، بسبب رفض النظام السوري تطبيق القرارات الأممية.
وبالعودة إلى الحملة، أنهى يحيى بالإشارة إلى أن الحملة تستهدف بالمقام الأول نزع الشرعية عن مسرحية الانتخابات التي سيجريها النظام، بحسب قوله.
بدوره، أكد عضو الائتلاف السوري، أحمد بكورة، أن "الحملة تستهدف كشف مدى مخالفة وتعارض مسرحية الانتخابات مع القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري".
وفي حديث خاص لـ"عربي21" أضاف أن الائتلاف يريد إيصال رسائل واضحة عن عدم شرعية الانتخابات، وخصوصا أن الأسد متورط بجرائم ضد الشعب السوري باعتراف المجتمع الدولي.
وقال بكورة، إن الحملة تعكس موقف الشعب السوري الرافض تماما للانتخابات، والحملة على تواصل مباشر مع الجاليات السورية وتجمعات اللاجئين السوريين في الشتات.
وتضمنت الحملة التي ينظمها الائتلاف، نشر إنفوغراف وصور ومقاطع مصورة تستعرض واقع الحال السوري في ظل حكم بشار الأسد.
وفي الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة، نظمت وحدة "دعم الاستقرار" التابعة للائتلاف فعاليات رافضة للانتخابات السورية، بمشاركة المئات من سكان المنطقة.
 وفي درعا (جنوبا)، نشر "تجمع أحرار حوران" صورا لملصقات ورقية تم توزيعها على الجدران وواجهات المحال التجارية في ريف درعا، رفضا للانتخابات الرئاسية في سوريا.
وأكد الناطق باسم "تجمع أحرار حوران"، أبو محمود الحوراني لـ"عربي21"، تسجيل أكثر من مدينة وبلدة في درعا للكتابات المناهضة لنظام الأسد، قائلا: "الانتخابات ليست أكثر من مسرحية من مسرحيات النظام".
وقبل أيام، كانت المحكمة الدستورية العليا التابعة للنظام السوري، قد أعلنت عن قبول ثلاثة مرشحين فقط من بين العشرات الذين تقدموا للانتخابات، وهم بشار الأسد، وعبد الله عبد الله، ومحمود مرعي، لمنصب رئاسة الجمهورية، في حين تقول المعارضة إن نتائج الانتخابات محسومة سلفا لصالح الأسد.
=========================
اليوم :مسد يؤكد أن إجراء الانتخابات الرئاسية يعني استمرار الصراع بالبلاد
أكّد عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي، في تصريحٍ لقناة اليوم، أن الإصرار على إجراء الانتخابات الرئاسية في الموعد المقرر يعني الإصرار على استمرار الصراع في سوريا لسبع سنوات قادمة، وإدخال الشعب السوري في نفق مظلم.
وأوضحَ حسن أن الظروفَ غير مواتية لإجراء الانتخابات الرئاسية مشيراً إلى أن القوى الدولية والأمم المتحدة غير معنية بهذه الانتخابات، في ظل غياب الحل السياسي المستند إلى القرار الأممي اثنان وعشرون أربعون وخمسون.
وقال المسؤولُ بمسد أن السوريين مهمشون في هذه الانتخابات في ظل غياب أكثر من نصف الشعب، عن المشهد الانتخابي، ما بين نازح ومهجر ولاجئ، إضافة إلى أن قسماً كبيراً من الشمال السوري تحت سيطرة الاحتلال التركي.
كما أكد حسن أن مجلسَ سوريا الديمقراطية أطلق عدة مبادرات لحل الأزمة السياسية السورية، إلا أن الحكومة في دمشق رفضت جميع هذه المبادرات.
=========================
اخبار ليبيا :الانتخابات الرئاسية في سوريا.. منافس للأسد يدعو لمناظرة مع باقي المرشحين
تم النشر منذُ 27 ثانيةاضف تعليقاًمصدر الخبر / موقع المراسل
أعرب “محمود مرعي” المرشح لـ الانتخابات الرئاسية في سوريا والمنافس لرأس النظام السوري بشار الأسد، عن دهشته من تأييد 38 نائبا في برلمان النظام له، داعيا “الأسد” والمرشح الآخر لـ “مناظرة” قبيل الانتخابات.
كلام “مرعي” جاء في لقاء مع إحدى وسائل الإعلام العالمية، وحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية، قال “مرعي” إن “وصولي إلى الانتخابات الرئاسية في سوريا، كمرشح فائز، يعتبر بداية إيجابية من الدولة السورية، وتأييدي من قبل 38 نائبا في البرلمان السوري، هو خطوة إيجابية. أنا تفاجأت بها”.
وأضاف أن “هذه خطوة متطورة أن يمنح البرلمان السوري فرصة لمرشح رئاسي معارض، وله ماضي معارض، ومعتقل سياسي سابق لمدة 6 سنوات بتهمة الانتماء إلى التنظيم الشعبي الناصري”.
وأشار إلى أنه “سيطل على الإعلام الدولي والعربي”، مدعيا أن النظام السوري “لم يمنع أي وسيلة إعلام من أن تتواصل معي، وأن أطل من خلالها على الجمهور السوري”.
واستنكر “مرعي” الطعون والاعتراضات على ترشحه والتي قدمت ضده للمحكمة الدستورية العليا التابعة للنظام قائلا “الاعتراض أو الطعن كان كاذبا.. أنا لم أقم في القاهرة لمدة عام، وإنما لعدة أشهر، و قمت بنشاط سياسي، وكنا نتحاور مع المجلس الوطني”.
الوصول إلى مخرج لسوريا من أزمتها
وأضاف أنه “كنت ممثلا لهيئة التنسيق الوطنية، وكنا على نشاط مع المعارضة الخارجية .. كنا نتحاور من أجل الوصول إلى مشتركات تنظم صفوف المعارضة، وتحاورنا لمدة شهر كامل وسافرت إلى موسكو والسويد وبكين وإيطاليا والتشيك وبيروت وعمان وقطر، بغية الوصول إلى مخرج لسوريا من أزمتها. هؤلاء ليس لديهم ماض في المعارضة، وبنفس الوقت ليست لديهم صفة لتقديم الطعن”.
وفيما يخص إجراء المناظرة بينه وبين رأس النظام والمرشح الثالث “عبد اله سلوم عبد الله”، أوضح “مرعي” أنه “حتى الآن لا توجد ترتيبات لمناظرات، وأنا مع أن تكون هناك مناظرة بين المرشحين الثلاثة، وأن توجه أسئلة من الإعلام والصحفيين، وأن يشرح كل مرشح برنامجه ووجهة نظره، وذلك يعتمد على رغبة المرشحين الآخرين”.
وادعى “مرعي” قائلا إنه “على تواصل مع مواطنين سوريين في الخارج، والمعارضة الوطنية الخارجية. وأن هناك عدد كبير من الشخصيات المعارضة في الخارج، وضمن برنامجي التواصل معهم من أجل عودتهم إلى الوطن”.
يشار إلى أن رأس النظام أطلق حملته الانتخابية بعنوان “الأمل بالعمل”، في حين أطلق المرشحَين الآخرَين “عبد الله سلوم عبد الله”، و”محمود مرعي”، حملتهما الانتخابية أيضا، بهدف منافسة رأس النظام “بشار الأسد” كما يشاع.
وحملت الحملة الانتخابية للمرشح “سلوم” عنوان “لا للإرهاب.. نعم لدحر المحتلين”، في جاءت الحملة الانتخابية للمرشح “مرعي” تحت شعار “معا للإفراج عن معتقلي الرأي”.
=========================
المملكة :السفارة السورية في عمّان تفتح أبوابها الخميس للتصويت للانتخابات الرئاسية
تاريخ الإنشاء  21:29:25 الإثنين 17 -05- 2021 آخر تحديث  03:15:05 الثلاثاء 18 -05- 2021
تفتح السفارة السورية في عمّان الخميس المقبل أبوابها للسوريين الراغبين بالتصويب في الانتخابات الرئاسية السورية 2021، وفق فيديو منشور على الصفحة الرسمية للسفارة على موقع الفيسبوك.
وتبدأ عملية التصويت عند الساعة السابعة صباحا وحتى السابعة مساء مع مراعاة الإجراءات المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد لضمان سلامة المشاركين بالانتخابات والعاملين عليها.
ودعت السفارة السورية الراغبين بالمشاركة في الانتخابات إلى التوجه للسفارة مع الالتزام باراتداء الكمامة طوال فترة التواجد بالسفارة.
كما يجب تسليم جواز السفر السوري للموظف واستلام البطاقة الانتخابية والتوجه للغرفة السرية وتعبئة البطاقة الانتخابية ووضعها في الصندوق.
ولفتت السفارة إلى أنه يحق للناخب اختيار مرشح واحد بوضع اشارة صح أسفل صورة المرشح دون كتابة أبو توقيع أو شطب على البطاقة، وفي حال مخالفة ذلك تعتبر البطاقة الانتخابية لاغية.
أنهت السفارات السورية في العديد من دول العالم استعداداتها لإجراء الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج والمقررة في الـ20 من الشهر الجاري.
وكان رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ حدد خلال جلسة استثنائية للمجلس موعد إجراء الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج يوم الـ20 من أيار\ مايو الجاري وللمواطنين السوريين في الداخل يوم الـ26 من الشهر نفسه.
وكانت المحكمة الدستورية العليا السورية أصدرت في الثالث من الشهر الجاري إعلانها الأولي الصادر بالقرار رقم (55) المتضمن قبول طلبات ترشيح 3 مرشحين هم عبد الله سلوم عبد الله وبشار حافظ الأسد ومحمود أحمد مرعي.
=========================
المرصد :“لا تنتخبوا محبوب الصهاينة ومجرم العصر”.. دعوات متواصلة لمقاطعة “مسرحية الانتخابات الرئاسية” في درعا
في مايو 16, 2021
محافظة درعا: مع اقتراب موعد “الانتخابات الرئاسية” في سورية يتزايد الرفض الشعبي لهذه المسرحية ولاسيما في الجنوب السوري، حيث رصد نشطاء في المرسد السوري لحقوق الإنسان، مزيداً من العبارات والملصقات على جدران مدن وبلدات وقرى محافظة درعا، كـ العجمي وتل شهاب والمزيرعة ونمر والمزيريب وعتمان ومناطق أخرى في أرياف درعا الشمالية والغربية والشرقية، تندد بالانتخابات وتطالب بمقاطعتها، وجاء في بعض العبارات “لا تنتخبوا مجرم العصر ولا تنتخبوا محبوب الصهاينة”، وبأخرى “لا تنتخبوا الطاغية قاتل السوريين”.
وكان المرصد السوري رصد في 13 الشهر الجاري، ملصقات ومناشير ورقية وضعها مجهولون على الجدران في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، تدعوا الأهالي لمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا، من خلال المناشير والملصقات التي وضعوها في الطرقات وعلى الجدران، والتي كُتب عليها “لاتنتخبوا ساجن النساء والأطفال – لاتنتخبوا من هجر نصف سكان سوريا – لاتنتخبوا عميل إيران المدلل – لاتنتخبوا صاحب البراميل المتفجرة – أهالي المعتقلين انتخاب الطاغية يعني الموت لأبنائكم”.
وفي 18 أبريل/نيسان، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبارات مناوئة جديدة لكل من النظام السوري وحزب الله اللبناني، على جدران السويداء، حيث جاء في بعضها، “نصيحة لعصابات السويداء، أنتم كبش فداء لأجهزة الأمن وقريبا تنباعوا بالمزاد” و”حنا حفادك يا سلطان أهل الجبل ما بتنهان” و”يسقط بشار الأسد” و”حزب الله إرهابي”.
=========================
العالم  : اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حيادية الانتخابات الرئاسية السورية وشفافيتها
أكدت اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان حسن سير العملية الانتخابية دستورياً وقانونياً وفق أحكام قانون الانتخابات العامة وتعليماته التنفيذية.
العالم - سوريا
ودعت اللجنة خلال اجتماعها اليوم مع اللجان القضائية الفرعية بالمحافظات إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان إجراء الانتخابات الرئاسية بالشكل الأمثل وسلامتها والتقيد بما جاء في الفقرة د من المادة الـ 8 من قانون الانتخابات العامة رقم 5 لعام 2014 حول ممارسة اللجنة القضائية العليا للانتخابات مهامها باستقلال وحيادية وشفافية دون أي تدخل في شؤونها أو مهامها.
وطلبت اللجنة من اللجان الفرعية بالمحافظات إدارة العملية الانتخابية بكل حيادية وشفافية وأن تبقى هذه اللجان على مسافة واحدة من جميع المرشحين في هذا الاستحقاق الدستوري.
وفي تصريح لوكالة سانا للانباء بين رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي سامر زمريق أن اللجان الفرعية أنهت تحديد المراكز الانتخابية وتأمين مستلزمات العملية الانتخابية بالتنسيق مع اللجنة القضائية العليا لإتمام العملية الانتخابية بالشكل الأمثل.
وأوضح زمريق أنه يتم تحديد المراكز الانتخابية في كل محافظة وفق احتياجها وأن هناك محافظات وصل عدد مراكزها إلى ألفي مركز مشيراً إلى إمكانية زيادتها وفقاً للاحتياجات لتسهيل العملية الانتخابية لكل المواطنين وذلك بالتنسيق مع الرئيس الإداري أو المحافظ.
وقال زمريق “إن اللجان القضائية الفرعية ستقوم خلال الأيام القادمة بأداء اليمين القانونية لرؤساء وأعضاء مراكز الانتخاب في كل محافظة على حدة” مضيفاً: في حال وجود أي نقص في المستلزمات يتم إعلام اللجنة القضائية العليا ليتم التنسيق مع وزارتي الداخلية والإدارة المحلية ومعالجته بالشكل المطلوب.
وحول مراكز الانتخاب في سفارات سورية بالخارج لفت زمريق إلى أن اللجنة القضائية العليا للانتخابات تقوم بالتنسيق المتواصل مع وزارة الخارجية والمغتربين لتأمين كل ما يلزم للعملية الانتخابية في مراكز الخارج.
وبين القاضي زمريق أن اللجنة القضائية العليا للانتخابات تقوم بإدارة العملية الانتخابية عن طريق تسمية اللجان الفرعية في المحافظات والتي بدورها تقوم بتحديد المراكز الانتخابية بالتنسيق مع المحافظ وتتولى مهام تأمين مستلزمات العملية الانتخابية ومتابعة مراكز الانتخاب وهي تقوم بعمل دؤوب وتوفر الشروط المطلوبة لإدارة العملية الانتخابية بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات.
=========================
عنب بلدي :حزب معارض يتنصل من المرشح للانتخابات الرئاسية محمود مرعي
أعلن حزب “الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي” في سوريا، عدم وجود أي علاقة بينه وبين المرشح للانتخابات الرئاسية المحامي محمود مرعي.
وقال الحزب في بيان له اليوم، الثلاثاء 18 من أيار، عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، إن المرشح محمود مرعي أُنهيت عضويته في الحزب منذ عام 2013، بسبب “خروجه عن الخط السياسي والمواقف الثابتة للحزب، التي تتبنى ضرورة التغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل كطريق للانتقال السياسي”.
ونفى البيان صحة ما يتم تداوله على وسائل الإعلام أن محمود مرعي مرشح باسم الحزب.
وأكد “الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي” على موقفه الثابت بعدم المشاركة بأي من العمليات الانتخابية والاستفتاءات ترشيحًا أو تصويتًا، التي جرت وتجري في سوريا منذ العام 1973 حتى اليوم، وفقًا للبيان.
وفي مقابلة للمرشح مع التلفزيون الرسمي السوري، في 16 من أيار الحالي، أكد أنه مرشح باسم “الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة” في سوريا، التي تضم عددًا من الأحزاب والهيئات المعارضة.
وأثارت تصريحات مرعي بعد إعلان برنامجه الانتخابي موجة سخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، حول تخطيطه في حال تسلم منصب الرئاسة، بذل مجهود كامل لفك العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام السوري، التي اعتبرها في مقابلته أنها مفروضة على “الدولة السورية” و”الشعب السوري”.
وجاءت ردود الفعل حول هذه التصريحات بأنه بمجرد تغيير رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن حصل، سترفع العقوبات التي تفرض بهدف الوصول إلى تغيير سياسي.
ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات في 26 من أيار الحالي، ويمكن فقط للسوريين بمناطق سيطرة النظام المشاركة بها، وفي خارج سوريا ممن غادروا بطريقة نظامية من المعابر التي يسيطر عليها النظام السوري.
وعلى غرار الانتخابات الحالية، خاض مرشحان مغموران الانتخابات الرئاسية في 2014 إلى جانب الأسد التي فاز فيها بنسبة تجاوزت 88%، وغالبًا ما يحسم نتائج الانتخابات المقبلة دون منافسة.
ولا يعوّل عليها السوريون في تغيير الأسد، وينظرون إلى المرشحين كمشاركين “كومبارس” لإتمام “مسرحية” الانتخابات.
وتقابَل هذه الانتخابات برفض أممي ودولي، بينما تدعمها الدول الحليفة للنظام السوري، وأبرزها إيران وروسيا.
=========================
اليوم السابع :السفارات السورية حول العالم تنهى استعداداتها لإجراء الانتخابات الرئاسية
الإثنين، 17 مايو 2021 12:23 م
أنهت السفارات السورية فى العديد من دول العالم استعداداتها لإجراء الانتخابات الرئاسية للسوريين فى الخارج، والمقررة فى الـ 20 من شهر مايو الجارى.
كما أنهت العديد من السفارات والقنصليات السورية في العديد من دول العالم - وفقا لوكالة الأنباء السورية، اليوم الاثنين، إجراءاتها لاستقبال المواطنين السوريين المقيمين في تلك الدول؛ لممارسة حقهم بالانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وكان رئيس مجلس الشعب السورى حمودة صباغ حدد، خلال جلسة استثنائية للمجلس، موعد إجراء الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج يوم 20 مايو الجاري، وللمواطنين السوريين في الداخل يوم 26 من الشهر نفسه.
=========================
الحرة :الانتخابات الرئاسية.. مرشح "لا يهدف لتحدي الأسد" وآخر ينتقد "المسرحية" من الخارج
بعد أربعة أيام من إعلان مجلس الشعب السوري، الانتخابات الرئاسية في 26 مايو المقبل، بدأت أسماء المرشحين تتدفق في استحقاق، يرى مراقبون، أن نتائجه محسومة سلفا لصالح رئيس النظام، بشار الأسد.
وأعلن رئيس مجلس الشعب (البرلمان السوري)، حمودة صباغ، أمس الأربعاء، تبلغ المجلس من "المحكمة الدستورية العليا تقديم بشار حافظ الأسد طلب ترشيح إلى منصب رئيس الجمهورية".
والأسد (55 عاما) هو المرشح السادس الذي يقدم طلب ترشيح إلى المحكمة الدستورية، في حين أن المرشحين الخمسة الآخرين غير معروفين على نطاق واسع، وبينهم عضو سابق في مجلس الشعب، وآخر رجل أعمال، وسيدة.
ووفقاً لوكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا)، فإن الذين تقدموا بطلبات ترشيحهم لمنصب رئاسة الجمهورية هم:
1- عبد الله سلوم عبد الله، عضو مجلس شعب سابق.
2- محمد فراس ياسين رجوح، رجل أعمال.
3-  فاتن علي نهار، محامية وهي أول امرأة سورية تتقدم بطلب كهذا.
4- محمد موفق صوان.
5-  مهند نديم شعبان، مرشح سابق لانتخابات مجلس الشعب عن مدينة دمشق.
6-  بشار حافظ الأسد.
يذكر أن المتقدمين بطلبات الترشح لا يعتبروا من عداد "المرشحين" قانوناً، إذ أنه لقبول الطلبات رسمياً، يتعيّن على كل مرشح أن ينال تأييد 35 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب البالغ عددهم 250، والذي يتمتع حزب البعث الحاكم بأغلبية ساحقة فيه.
انتخابات الرئاسة داخل سوريا في 26 مايو المقبل
الانتخابات السورية.. "الشعب" يختار رئيسه و"الاستحقاق الفعلي هو الخبز والمازوت"
في انتخابات رئاسية هي الثانية منذ اندلاع الأزمة السورية عام ٢٠١١، أعلن بالأمس فتح باب الترشح، وحدد موعدها للسوريين في الخارج يوم ٢٠ مايو المقبل، بينما تجرى في الداخل يوم 26 من الشهر نفسه.
في المقابل، تشن مجموعة من المعارضين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بحق المرشحين مشككين بجدية ترشحهم، كما علّق المرصد السوري لحقوق الإنسان على الطلبات المقدمة إلى المحكمة الدستورية بالقول: "مسرحية وخمسة كومبارس إلى الآن".
كما شدد المرصد، في بيان له، على أنّ "الانتخابات ليست سوى محطة للتجديد للأسد لولاية رئاسية رابعة مدتها سبعة أعوام".
محمد فراس ياسين رجوح
وللاستفسار عن جدية بعض هؤلاء المرشحين، وعن خطتهم لخوض المعركة الانتخابية، تواصل موقع "الحرة" مع رجل الأعمال المرشح، محمد فراس ياسين رجوح، الذي أكد أن لكل "مواطن سوري يحقق الشروط المطلوبة دستوريا وقانونيا أن يتقدم بالترشح وممارسة حقه الديمقراطي".
رجوح: الهدف من الترشح ليس المجابهة وإنما ممارسة الحق الديمقراطي
وعن إنتمائه السياسي، قال رجوح إنّه "من أسرة وطنية بامتياز وأجدادي قاوموا الاستعمار التركي وشاركوا في الثورة السورية الكبرى مقدمين شهداء ومجاهدين"، مضيفاً: "والدي كان محافظاً ووزيرا لعدة دورات في زمن الرئيس السابق، حافظ الأسد، كما كنت قيادياً في منظمة طلائع البعث واتحاد الشبيبة".
ورداً على سؤال حول مدى جدية ترشحه في ظل المنافسة مع الأسد، قال رجوع: "الهدف من الترشح للرئاسة ليس المجابهة والتحدي، وإنما ممارسة الحق الديمقراطي والتجاوب مع الاستحقاق الدستوري الرئاسي، أما عن حظوظ الفوز فصناديق الاقتراع هي الفيصل والحكم في ذلك".
وتابع: "الانتخابات الرئاسية تجري بكل موضوعية وشفافية واحترام، ولنترك للصندوق الانتخابي أن يقرر لمن تذهب أصوات الناخبين.
"إصلاح الجيش والاقتصاد"
وعن برنامجه الانتخابي وتحالفاته الإقليمية المرتقبة، شدد رجل الأعمال على أنّ "الأولوية هي إصلاح الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي من ناحية القوانين والمراقبة، التدريب، تحديث الأسلحة، وحسن التعامل مع المواطنين".
وأكّد على أنّ من أولويات برنامجه الانتخابي "إصلاح الاقتصاد ورفع شأن الليرة السورية والقدرة الشرائية وتحسين ظروف كل مواطن ليعيش حياة كريمة، فضلا عن بناء مدينة التكنولوجيا وإعداد القادة للتصنيع والتحديث والاقتصاد وربطه بالقرارات المركزية، فضلاً عن تطوير مراكز الاحصائيات وصنع القرار".
محمد عزت خطاب
وفي سياق آخر، وفي وقت يغلق القانون الباب أمام احتمال ترشح أي مواطن مقيم في الخارج، باعتبار أنه من شروط التقدم للانتخابات أن يكون المرشح قد أقام في سوريا بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية، يعرف رجل الأعمال المقيم في فرنسا، محمد عزت خطاب، نفسه بأنه مرشح للانتخابات الرئاسية لعام 2021.
ويقول خطاب، في حديث لموقع "الحرة": "ترشيحي أعلنته من مدة، والشروط التي وضعها مجلس الشعب للترشح غير ديمقراطية وغير شرعية، لأنها تنتهك أهم حق في العملية السياسية وهو الحق في الترشح"، مشدداً على أنّه "إذا كان بشار الأسد يريد التجديد لنفسه كان أحرى به  إعلان نفسه رئيسا لولاية أخرى دون هذه المسرحية".
خطاب اتهم الأسد باتباع "سياسة الإقصاء" وتفصيله للإنتخابات
وأضاف: "لا يمكن إجراء انتخابات شرعية وديمقراطية ونزيهة في سوريا بإقصاء أبناء سوريا في الخارج وحرمانهم من حقهم الدستوري في الترشح، لا يمكن إجراء انتخابات سليمة وشفافة ونزيهة في سوريا والبلاد مقسمة إلى جزء تحت سيطرة النظام وجزء تحت سيطرة المعارضة وأجزاء أخرى تحت سيطرة الجماعات المسلحة بمختلف أنواعها".
وتابع: "هذه الانتخابات التي أعلن مجلس الشعب موعدها محكوم عليها بالفشل مسبقا، وسياسة الإقصاء التي يتبعها الأسد وتفصيله لهذه الانتخابات على مقاسه تؤكد نية النظام الحالي إفساد هذه العملية التي ستكون بالتأكيد مهزلة أخرى ستنضاف للمهازل التي تشهدها سوريا".
وعن السبب الذي دفعه للترشح، قال خطاب: "كمواطن ورجل أعمال سوري مغترب من عدة سنوات في أوروبا قررت ترشيح نفسي ووضعت نصب عيني هدفا رئيسيا أولا هو إيقاف هذه الحرب الدموية".
"انتخابات بإشراف الأمم المتحدة"
واقترح بأن "يتم تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في سوريا تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة بحضور مراقبين دوليين وسوريين، ينتخب من خلالها السوريون في الداخل والخارج قيادة تمثلهم وتدير البلاد، وأن يحتكم الجميع لإرادة الصندوق".
وختم قائلا: "نحن نؤمن بالتغيير في سوريا، ورؤيتنا تعتبر أن التغيير السياسي السلمي قادر على التحقق من بوابة الاقتصاد، ولا نريد رؤية أسلحة في سوريا إلا في أيدي الجيش العربي السوري، وهذا الجيش هو ليس جيش بشار الأسد هو جيش سوريا".
"الانتخابات شكلية"
بدوره، اعتبر المحلل والكاتب السوري، أيمن عبد النور، في معرض حديثه عن طالبي الترشح، أن "الانتخابات هي شكلية، ولا بد من إجرائها وإلا يفقد الأسد شرعيته الداخلية، لأن الدستور لا يتضمن مادة تسمح بالتمديد للرئيس".
وشدد عبد النور،  في حديث لموقع "الحرة"، على أن "هذه  الانتخابات لن تقدم شيئاً، ولن يعترف بالأسد إلا بعض الدول الحليفة له كإيران، روسيا، الصين، وبعض الدول العربية".
ولفت إلى أن "الأسد سينجح حكماً، وبنسبة مقررة سلفاً قدرها ٧٠ و٨٠ في المائة".
هذا وتُجرى الانتخابات الرئاسية مرة كل سبع سنوات، وتعد الانتخابات المرتقبة الثانية منذ بدء النزاع عام 2011، وبعدما استعادت القوات الحكومية بدعم عسكري روسي وإيراني مساحات واسعة من البلاد. وتبقى المناطق الأخرى تحت نفوذ أطراف محلية مدعومة من قوى خارجية، ولن تشملها الانتخابات.
وكان رئيس مجلس الشعب، حموده صباغ، قد أعلن أن عملية انتخاب الرئيس ستُجرى يوم 26 مايو في الداخل، ومن المقرر أن يُدلي السوريون المقيمون في الخارج بأصواتهم في السفارات يوم 20 مايو.
وجرت الانتخابات الأولى في عام 2014، وانتهت بفوز الأسد بنسبة 92 في المئة من الأصوات. لكن المعارضة السورية وصفتها بأنها غير ديمقراطية وغير شرعية، ورُفضت نتيجتها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا، بحسب "فرانس برس".
=========================
زاد الاردن :الأسد يطلق حملة "الأمل بالعمل" لخوض الانتخابات الرئاسية
16-05-2021 04:06 AM
زاد الاردن الاخباري -
أطلق الرئيس السوري، بشار الأسد، حملة "الأمل بالعمل" على مواقع التواصل الاجتماعي، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر عقدها في 26 أيار/مايو الجاري.
وقال مصدر مطلع ، اليوم السبت، "الرئيس الأسد أطلق حملته الانتخابية على منصات التواصل الاجتماعي، والتي ستستمر حتى 24 مايو/أيار الجاري، كما حددت المحكمة الدستورية العليا"
وأشار المصدر إلى أن اسم الحملة يشير إلى أن مستقبل سوريا مرهون بالعمل والإنتاج والزراعة والإعمار، "وبالتالي الأمل بيد كل مواطن وليس فقط بيد الرئيس".
وحدد مجلس الشعب السوري، يوم 20 مايو الجاري، موعدا للانتخابات الرئاسية للسوريين المقيمين خارج البلاد؛ في حين ستجري الانتخابات داخل البلاد في 26 مايو الجاري.
وينافس الأسد في الانتخابات الرئاسية، كلا من الوزير السابق عبد الله سلوم عبد الله، والمعارض محمود أحمد مرعي.
ويتولى الفائز بالانتخابات المقبلة، رئاسة البلاد لمدة 7 سنوات؛ وذلك حسب الدستور السوري، وقانون الانتخابات لعام 2014.
=========================
احوال :الإنتخابات الرئاسية السورية تُحسم من بيروت
لم يكن مشهد الانتخابات الرئاسية السورية عام 2014 عاديًا في لبنان. يومها أحدثت طوابير السوريين المُحتشدين أمام سفارة بلادهم في بيروت صدمة دولية. كانت عواصم عربية واقليمية وغربية تعتقد أن السوريين المتواجدين في لبنان هم ضد دولتهم ويناهضون سياسة الرئيس بشار الأسد. لكن تبيّن أن السوريين في لبنان، لاجئين ومقيمين، يملكون أعلى درجات الوطنية التي دفعتهم إلى السفارة والوقوف ساعات طويلة بسبب الحشود الغفيرة في الطريق إلى اليرزة.
فماذا يجري الآن؟
يستعد السوريون لتكرار ذات المشهد الشعبي بعد أيام، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، في ظل وجود تطورات سورية وعربية ودولية يُفترض أن تزيد من حجم المشاركة الشعبية يوم الخميس المقبل:
أولًا، استطاعت القيادة السورية أن تنتصر عمليًا على كل المُخططات الإرهابية التي حاولت طحن سوريا منذ عام 2011.
ثانيًا، تراجعت حدّة الهجوم الخارجي على سوريا، خصوصًا أنّ تلك الهجمات لم تقتصر على السياسة وحدها، ولا على الدبلوماسية، بل كان من ضمن مخاطرها الدعم المالي والعسكري والإعلامي الذي حاول اقتلاع الدولة السورية على مرّ سنين طويلة.
ثالثًا، أقامت دول عربية مراجعة نقدية بما يتعلق بسوريا: ماذا جنت من كل حملاتها ضد دمشق؟ لم تُثمر محاولاتها سوى في تعزيز المجموعات الإرهابية وتقديم هدايا مجانية لتركيا التي تمتلك مشروعًا تمدّديًا داخل الأراضي السورية، كما أظهرت وقائع ادلب ومحيطها.
رابعًا، أدرك الذين راهنوا على سقوط الدولة السورية بعد عشر سنوات من بدء الأزمة أنّ مشروعهم فشل، ولا بدّ من إعادة النظر بكلّ سياساتهم الفاشلة تجاه دمشق.
خامسًا، يعرف السوريون المنتشرون في أربع اتجاهات الأرض أنّ الحفاظ على بلدهم هو أولوية بعدما مارست عواصم عدّة سياسة الخداع بحقهم، ولا بدّ من إعادة لم الشمل الوطني السوري، وإلّا بديل عن دولتهم لحفظ كرامتهم ووجودهم.
أمام كل تلك العوامل، يُصبح أمر المشاركة في الانتخابات السورية هو واجب إنساني ووطني وقومي لكلّ السوريين، لا بل أنّ مصلحة كل فرد منهم تكمن بالتمسك بكل عناصر تقوية الدولة السورية التي تنظّم استحقاقًا سياسيًا سيعزّز من إعادة دورها في المرحلة المقبلة.
ومن هنا، سيتسابق السوريون في لبنان نحو سفارة بلادهم منذ ساعات الصباح الأولى، للقول إنّنا نتمسك بدولتنا، ولن نُخدع مرّة أخرى. لذا، سيحسم السوريون في لبنان محطة الانتخابات الرئاسية السورية قبل أن تبدأ على أرض وطنهم في 26 الشهر الجاري.
عباس ضاهر
=========================
روسيا اليوم :جدد مقاطعته للانتخابات .. حزب سوري معارض: لا علاقة لنا بالمرشح "مرعي"
تاريخ النشر:18.05.2021 | 00:15 GMT | أخبار العالم العربي
أعلن "حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي" في سوريا، أن لا علاقة للمرشح لانتخابات الرئاسة "محمود مرعي" بالحزب، وجدد موقفه المقاطع للانتخابات.
ونفى الحزب الذي يعد واحدا من الأحزاب الرئيسية في البلاد، صحة "ما يتم ترويجه في بعض وسائل الإعلام" عن عضوية مرعي في الحزب، وأوضح أن تلك العضوية "أنهيت منذ عام 2013، نتيجة خروجه عن الخط السياسي والمواقف الثابتة للحزب، التي تتبنى ضرورة التغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل كطريق للانتقال السياسي".
وحول الموقف من الانتخابات الرئاسية المقرر الاقتراع فيها في 26 من الجاري، جدد الحزب موقفة "الثابت بعدم المشاركة بأي من العمليات الانتخابية والاستفتاءات ترشيحاً أو تصويتاً، التي جرت وتجري في سورية منذ العام 1973 حتى اليوم" حسب تعبير البيان.
يذكر أن مرعي يقدم نفسه بوصف "المعارض الوطني السوري" كما يرد في سيرته أنه كان في "هيئة التنسيق" وهي الكيان السياسي الذي تم تشكيله في البلاد بعيد اندلاع الأزمة المستمرة فيها منذ 2011، وكانت تجمع عددا من الأحزاب المعارضة الرئيسية وبينها حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي.
=========================
عنب بلدي :بشار الأسد يخفي المعتقلين مجددا.. ويطلق سراح المجرمين
أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا تشريعيًا بعفو عام عن مرتكبي جرائم المخالفات والجنح والجنايات.
وجاء في نص المرسوم، الذي نشرت نصه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الأحد 2 من أيار، أن المرسوم التشريعي “رقم 13” للعام 2021 يقضي بمنح عفو عام عن مرتكبي الجنح، والمخالفات، والجنايات قبل تاريخ صدوره.
وتدرّج المرسوم في عفوه ضمن عدة مستويات وفق الآتي:
عفو عام
عفو عام تام عن كامل عقوبة الجنح والمخالفات، عدا ما استُثني منها كليًا، أو جزئيًا من أحكام المرسوم، وعن كامل العقوبة في بعض الجنايات كجريمة النيل من هيبة الدولة، وجرائم التهريب شريطة إجراء التسوية مع إدارة الجمارك، وجرائم تعاطي المخدرات، وجرائم التعامل بغير الليرة السورية شريطة تسديد الغرامات المترتبة لمصرف سوريا المركزي.
وعن كامل العقوبة لجرائم الفرار الداخلي والخارجي شريطة أن يُسلم المتواري نفسه خلال ثلاثة أشهر بالنسبة للفرار الداخلي، وستة أشهر للفرار الخارجي.
وشمل العفو جرائم الخطف شريطة أن يكون المخطوف قد تم تحريره قبل تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي دون التسبب بأي عاهة دائمة له، أو إذا بادر الخاطف إلى تحرير المخطوف بشكل آمن ودون أي مقابل، أو سلمه إلى أي جهة مختصة خلال عشرة أيام من تاريخ نفاذ هذا المرسوم التشريعي.
عفو جزئي
حمل المرسوم عفوًا عن ثلثي العقوبة في بعض الجنح، كالرشوة، أو تزوير السجلات الرسمية، ونصف العقوبة المؤقتة في كافة الجرائم الجنائية، وجرائم الأحداث، عدا ما استثني منها ضمن أحكام المرسوم.
وتضمن عفوًا بثلث العقوبة في جرائم التهريب، والاتجار بالمخدرات.
وخفّض المرسوم عقوبة الإعدام إلى عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة، وعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة إلى الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 20 عامًا، شريطة إسقاط المتضرر حقه الشخصي.
غير المشمولين بالعفو
لم يشمل مرسوم العفو الغرامات المترتبة على مخالفات الجمارك، ومخالفات البناء، والكهرباء، والصرافة، وكل الغرامات التي تحمل طابع التعويض المالي.
واستثنى المرسوم مخالفات البناء حيث لم يشملها العفو وبقيت العقوبة على مرتكبيها سارية دون أي تخفيف، إذ تشدد المرسوم بهذا النوع من المخالفات بسبب ضررها الواسع.
ولم يشمل المرسوم العفو عن مرتكبي جرائم تهريب الأسلحة، والمتفجرات، وجرائم الخيانة والتجسس، والتعامل مع العدو، وجرائم الإرهاب التي تسببت بالوفاة.
كما لم يشمل العفو جرائم التموين الواردة في قانون حماية المستهلك، ولم يشمل جرائم الحريق، وجرائم عصابات الأشرار.
ولم يشمل أيضًا الجرائم المتعلقة بالحق الشخصي كالاحتيال، والشيك بلا رصيد، إلا إذا تم تسديد المبالغ المحكوم بها، أو إذا حصل المجرم على إسقاط حق شخصي من المضرور، وذلك بهدف صيانة الحقوق الشخصية للمواطنين.
ماذا عن المعتقلين؟
وسط ترقب حول مصير المعتقلين في سجون النظام السوري، لأسباب تتعلق بمواقفهم السياسية ومشاركتهم في الاحتجاجات ضد النظام، نفت “رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا” نفت الأنباء المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي حول تحويل أعداد كبيرة من المعتقلين في الأفرع الأمنية إلى سجن “دمشق” المركزي تمهيدًا لإطلاق سراحهم ضمن عفو عام بمناسبة الانتخابات الرئاسية.
ودعت الرابطة في بيان عبر “فيس بوك”، في 27 من نيسان الحالي، الصفحات الإخبارية والناشطين الإعلاميين وجميع الأشخاص إلى عدم المشاركة والإسهام بنشر هذه الأخبار، حرصًا على مشاعر عائلات المعتقلين، ومنعًا لوقوعهم ضحية عمليات الاحتيال والابتزاز المالي.
ويوجه النظام السوري للمعتقلين في سجونه تهمًا متعددة، من بينها التورط بتهريب الأسلحة والخيانة والتعامل مع الخارج و”الإرهاب”، وهي تهم استثنى العفو أصحابها.
ولا يزال 149 ألفًا و361 شخصًا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار 2011 وحتى آذار الماضي.
ويبلغ عدد المعتقلين منهم في سجون النظام السوري 131 ألفًا و106 معتقلين، منهم 3613 طفلًا، بحسب إحصائيات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
توقيت العفو
في 12 من آذار الماضي، أصدر الأسد، المرسوم التشريعي رقم “1” لعام 2021، القاضي بمنح عفو عام عن كامل عقوبة عدد من “الجرائم” التي ارتكبها المكلفون بخدمة العلم قبل تاريخ 12 من آذار الماضي، بقصد التملص من الالتحاق بها بشكل مؤقت أو دائم.
وتأتي المراسم قبيل الانتخابات الرئاسية، في 26 من أيار الحالي، والتي لا يعول عليها السوريون في تغيير الأسد.
وتقابَل هذه الانتخابات برفض أممي ودولي، بينما تدعمها الدول الحليفة للنظام السوري، وأبرزها إيران وروسيا.
ومنذ بداية العام الحالي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عدم اعترافهما بإقامة انتخابات رئاسية في سوريا، وتوعدا النظام بالمحاسبة.
وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر بعد أسبوع من “فوزه” في الانتخابات الرئاسية في 2014، مرسومًا تشريعيًا يقضي بعفو عام عن “الجرائم المرتكبة” قبل 9 من حزيران 2014، لكل من يسلم نفسه في غضون شهر من ذلك التاريخ حتى من غير السوريين.
عنب بلدي
=========================
عنب بلدي :الأسد يستخدم اللاجئين في لبنان لإضفاء الشرعية على الانتخابات
أمل رنتيسي
مايو 17, 2021055
في سعي للنظام السوري لإضفاء شرعية على الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 26 من أيار الحالي، تضغط أذرعه السياسية في لبنان على اللاجئين السوريين، وسط تهديد للتصويت في موعد أقصاه 20 من أيار الحالي بالسفارة السورية في لبنان.
أُثيرت القضية مؤخرًا بعدما نشرت صحيفة “lorientlejour” اللبنانية، في 30 من نيسان الماضي، تقريرًا ذكرت فيه أن أجهزة سياسية لبنانية بدأت بدفع مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى صناديق الاقتراع.
وقالت الصحيفة، إن منظمات سورية وأحزابًا سياسية لبنانية وشخصيات موالية لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، أغرت السوريين للتصويت وتسجيل أسمائهم في قوائم الانتخابات، ووصل الأمر إلى حد التهديد.
وبحسب التقرير، أصدرت “نقابة العمال السوريين في لبنان”، وهي جماعة موالية للأسد تعمل بالتنسيق مع السفارة السورية، بيانًا حثت فيه السوريين على التصويت في الانتخابات، التي وصفتها بأنها “علامة بارزة في تاريخ سوريا المعاصر، المنتصر على الإرهاب والحصار والعقوبات”.
وخرجت، في 3 من أيار الحالي، مسيرات مؤيدة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، في جبل محسن بطرابلس، وردد المشاركون “الله سوريا بشار وبس”، ما أثار غضب ناشطين وصفوها بـ”مسيرة تشبيح”.
تهديدات تطال الناشطين بالمقام الأول
وسط مخاوف من التواصل مع الصحافة، خاصة في مناطق تشهد نفوذًا لمصلحة حلفاء النظام السوري، تحدثت عنب بلدي إلى أربعة ناشطين سوريين أكدوا تهديدات وضغوطًا يتعرض لها السوريون، بينما نفى ناشط آخر أي تهديدات من هذا النوع.
وليد محمد (اسم مستعار لأسباب أمنية)، وهو أحد الناشطين في مجال حقوق الإنسان بمنطقة بعلبك، قال لعنب بلدي، إن الضغط بدأ منذ منتصف نيسان الماضي تقريبًا من قبل أنصار النظام السوري في لبنان، كـ”حزب الله” و”حركة أمل” والحزب “القومي السوري” وحزب “البعث” و”رابطة العمال السوريين” وغيرها.
الضغط يجري بالترغيب عن طريق توزيع مساعدات تضمنت شعارات وحملات في المخيمات، أو عبر الأشخاص الناشطين في المخيمات والمعروفين على الأرض الذين يثق بهم اللاجئون، أو بالترهيب عبر التهديد بحرق مخيمات أو الإخلاء القسري والخطف والضرب.
وتجري العملية عبر الاتصال بالناشطين في المخيمات السورية، والإملاء عليهم لتوزيع استمارات لتعبئتها، بحسب الناشط وليد، الذي فسر الاعتماد على الناشطين بأن لهم حرية التنقلات بين المخيمات، سواء من أجل المساعدات أو لإعطاء جلسات حول التوعية في أي موضوع، كفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) مثلًا، ليمرروا الاستمارات عبر هذه الجلسات.
“أعطوني استمارة لأملأها، لكنني رفضت ذلك، ثم بدؤوا بتهديدي عبر الهاتف. أخشى الآن الخروج من منطقتي، لكنني لن أغيّر موقفي”، قال الناشط لعنب بلدي.
“برود” من المنظمات الدولية
أخبر وليد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) بالتهديدات التي وصلته عبر الهاتف، وأجابوه أن عليه فقط تغيير رقمه.
وتواصلت عنب بلدي مع ناشط آخر في البقاع، وهو متطوع في منظمات دولية، تعرض لتهديد أيضًا في 19 من نيسان الماضي.
سجّل الناشط القضية ورفعها إلى مفوضية الأمم المتحدة، وأطلع عنب بلدي على رسالته للمنظمة، التي تفيد بتلقيه اتصالًا من رقم غير معروف أخبره بمعلومات الناشط ومكان عمله وإقامته، ومنحه مهلة أسبوع لتعبئة استمارة أسماء اللاجئين السوريين في المنطقة للانتخابات.
بعد أسبوع من الاتصال الأول، عاود ذات الشخص الاتصال بالناشط، وبدأ بشتمه وتهديده بالعقاب على عدم تعبئة الاستمارة، وقال الناشط لعنب بلدي، “أخاف على عائلتي وعلى نفسي بسبب هذا التهديد. أقفلت هاتفي لمدة يومين ولم أخرج من المنزل”.
اتصل الناشط بمفوضية اللاجئين في زحلة مرارًا لإبلاغهم بالحادثة، ولم ترد المفوضية على رسالته إلا بعد أسبوع، بالطلب منه تغيير رقم هاتفه وسكنه.
قلّل الناشط في مجال حقوق الإنسان وليد محمد من قدرة المفوضية على حماية اللاجئين، بالنظر إلى سلطاتها المحدودة مقارنة بوضع البلد حاليًا وتوزع نفوذ القوى، لكنه يرى أنه بإمكان المفوضية إخراج الأشخاص المهددين خارج لبنان، أو التنسيق مع الحكومة اللبنانية لتأمين الحماية داخل الأراضي اللبنانية.
تحركات من جهات حقوقية
المدير التنفيذي لمركز “وصول” لحقوق الإنسان، محمد حسن، قال إن المركز رصد العديد من محاولات الضغط على اللاجئين لإجبارهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية في سوريا.
وتبرز تلك الممارسات من تيارات سياسية مناهضة لوجود اللاجئين ومؤيّدة لحكومة النظام السوري، وهي عبارة عن ممارسات تهديد بالترحيل أو الاعتقال للأشخاص غير الراغبين في المشاركة بالانتخابات الرئاسية السورية.
يجري الضغط في الناحية الأولى على اللاجئين في المخيمات، وهذا استغلال لأوضاعهم الصعبة، فقد يكون معظمهم مجبرًا على الخضوع لمثل هذه الضغوطات، وغالبًا يُهدد المسؤولون عن المخيمات ما يُسمّى بـ”الشاويش”.
وحمّل المركز السلطات اللبنانية كامل المسؤولية في حال تعرض أي من اللاجئين لأي انتهاك مباشر أو غير مباشر، ويجب على السلطات التدخل بشكل عاجل، وعلى المفوضية العمل على توعية اللاجئين بحرية اختياراتهم والتأكيد على حمايتهم من التهديدات.
إضفاء شرعية وترويج إعلامي
وكان المتخصص في الشؤون السورية بوكالة أبحاث الدفاع السويدية، آرون لوند، قال إن الإقبال على الانتخابات مهم للسلطات السورية، لأن المشاركة الكبيرة سيُنظر إليها على أنها “دليل مرئي على قوة الأسد حتى بعد كل هذه السنوات من الحرب”، بحسب تصريحه لصحيفة “lorientlejour“.
وأشار لوند إلى أنه نظرًا لوجود عدد كبير من الدبلوماسيين والصحفيين الأجانب في لبنان، فإن مثل هذه المشاهد هناك أكثر وضوحًا من داخل سوريا، إذ كانت صور الحشود الكبيرة من اللاجئين المتجمعين للتصويت في السفارة السورية بلبنان في عام 2014 قيّمة بالنسبة لحكومة النظام السوري.
وعلاوة على ذلك، قال لوند، إن البصريات الانتخابية يمكن أن تفيد المناقشات المستقبلية حول عودة اللاجئين، إذ سيسوّق النظام نفسه كشريك ضروري وموثوق في تنظيم عودة اللاجئين.
رفض دولي للانتخابات
تقابَل هذه الانتخابات برفض أممي ودولي، بينما تدعمها الدول الحليفة للنظام السوري، وأبرزها إيران وروسيا.
وأعلنت الأمم المتحدة، في 21 من نيسان الماضي، أنها غير منخرطة في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سوريا، مؤكدة أهمية التوصل إلى حل سياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم “2254”.
وحول موقف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الإعلان عن إجراء هذه الانتخابات وترشح بشار الأسد إليها، قال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، “نرى أن هذه الانتخابات ستجري في ظل الدستور الحالي، وهي ليست جزءًا من العملية السياسية، لسنا طرفًا منخرطًا في هذه الانتخابات، ولا يوجد تفويض لنا بذلك”.
وأكد المسؤول الأممي أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للصراع الدائر في سوريا عن طريق المفاوضات قبل البدء بإجراء انتخابات.
ومنذ بداية العام الحالي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عدم اعترافهما بإقامة انتخابات رئاسية في سوريا، وتوعدا النظام بالمحاسبة.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، في مقابلة إلكترونية مع عنب بلدي، “إذا كنا نريد انتخابات تسهم في تسوية الصراع، يجب أن تعقد وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (2254)، تحت إشراف الأمم المتحدة، وتسعى إلى تلبية أعلى المعايير الدولية”.
وأضاف، “يجب أن تكون حرة ونزيهة، ويجب أن يسمح لجميع المرشحين بالترشح وإجراء الحملات الانتخابية بحرية، وهناك حاجة إلى الشفافية والمساءلة، وأخيرًا وليس آخرًا، يجب أن يكون بإمكان جميع السوريين، بمن فيهم مَن في الشتات، المشاركة”.
 
وأكد بوريل أنه “لا يمكن لانتخابات النظام في وقت لاحق من العام الحالي أن تفي بهذه المعايير، وبالتالي لا يمكن أن تؤدي إلى تطبيع دولي مع دمشق”.
سوريون في لبنان تعرضوا للترهيب والتهديد في انتخابات عام 2014
نشرت مؤسسة “هاينريش بول” في عام 2014 مقالًا بعنوان “الرئيس السوري يصنع في لبنان: أثر الشائعات على الانتخابات الرئاسية السورية في لبنان”، للمستشار الأول في مركز الأبحاث البريطاني “تشاتم هاوس”، حايد حايد.
وبحسب المقال، شكّلت الانتخابات الرئاسية السورية في عام 2014 حدثًا خاصًا بالنسبة للسوريين واللبنانيين على حد سواء، إذ إن إجراء انتخابات رئاسية يعني إطالة أمد الأزمة الإنسانية والسياسية بالنسبة للسوريين وبالنسبة للمجتمعات والدول المضيفة لهم.
وذكر المقال أنه في حين أن دافع بعض المشاركين في الانتخابات ناجم عن رغبة داخلية، فإن دافع البعض الآخر كان الخوف من تبعات عدم المشاركة فيها، حيث انتشرت مجموعة من الشائعات التي تحض على المشاركة وتتوعد بنزع الجنسية أو عدم السماح بدخول سوريا في حال عدم المشاركة.
وعدّد المقال العوامل والظروف التي انتشرت في عام 2014 حول الانتخابات الرئاسية حينها، منها: هاجس إسقاط الجنسية بناء على قوانين أسهمت بإعطاء دفع قوي للإشاعات المحرضة على المشاركة في الانتخابات، والتخويف والترهيب من قبل رجال ضخام البنية تجولوا في المخيمات بسيارات داكنة النوافذ، وطلبوا الهويات من اللاجئين بشكل مفاجئ، في محاولة لإيصال رواية تقول إن اللاجئين في لبنان لا يزالون بمتناول الأسد.
=========================