الرئيسة \  ملفات المركز  \  مسلسل الاتهامات المعتاد للاخوان المسلمين في أي انتخابات وطمعة رئيساً للحكومة المؤقتة 15-10-2014

مسلسل الاتهامات المعتاد للاخوان المسلمين في أي انتخابات وطمعة رئيساً للحكومة المؤقتة 15-10-2014

16.10.2014
Admin



عناوين الملف
1.    الائتلاف السوري يعيد انتخاب أحمد طعمة رئيساً لحكومته
2.    خلافات بإعادة انتخاب طعمة رئيسا للحكومة المؤقتة بسوريا
3.    اعادة انتخاب الائتلاف السوري لاحمد طعمة بعد ضغط مالي من قطر
4.    انسحابات بالجملة تؤخر انتخاب رئيس الحكومة السورية المؤقتة
5.    الهيئة العامة للائتلاف: حل مشكلة تمثيل الاركان، وتراجع عن الإقالات، وغموض حول رئيس المؤقتة
6.    احمد طعمة يفوز بمنصب رئيس "الحكومة المؤقتة" للمرة الثانية على التوالي
7.    “اياد القدسي” ينسحب من انتخابات رئاسة الحكومة المؤقتة
8.    كتلة الوطنية : نرفض سعي جماعة الاخوان المسلمين السيطرة على الائتلاف ومؤسساته
9.    الخلافات تعصف في الائتلاف جراء «إصرار الإخوان» على إعادة طعمة لرئاسة الحكومة
10. البني: «العرس الديمقراطي» في إسطنبول يكلف يومياً 100 ألف دولار!
11. الكتلة الديمقراطية في الائتلاف: “لا لتحالف الاخوان في استيلائه على الائتلاف ومؤسساته”
12. وسط جدل.. إعادة انتخاب "طعمة" رئيسًا للحكومة السورية المؤقتة
13. الخلافات تعصف في الائتلاف جراء «إصرار الإخوان» على إعادة طعمة لرئاسة الحكومة...النشار : هناك أزمة سياسية عميقة تحول دون التوافق
14. ساخرا من اجتماعات "الائتلاف السوري".. البني : أوباما لا ينام و البغدادي أصيب بانهيار عصبي !
 
الائتلاف السوري يعيد انتخاب أحمد طعمة رئيساً لحكومته
الحياة
أعاد الائتلاف السوري المعارض انتخاب رئيس حكومته أحمد طعمة لولاية جديدة على رأس هذه الحكومة المؤقتة بعد خمسة أيام من الاجتماعات التي سيطر عليها التوتر.
وذكر بيان صادر عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تلقت "فرانس برس" نسخة منه ان طعمة حصل على أصوات 63 عضواً في الهيئة العامة من بين 65 شاركوا في عملية التصويت امس الثلثاء في خامس ايام اجتماعات الهيئة في اسطنبول.
وكان من المفترض أن تتم عملية انتخاب رئيس جديد للحكومة المؤقتة التي أقيلت في تموز (يوليو) الأحد الماضي في ختام اجتماعات الهيئة العامة التي بدات الجمعة، إلاّ ان الخلافات التي تعصف بالائتلاف حالت دون ذلك ودفعت نحو تمديد الاجتماعات.
واقيلت الحكومة برئاسة طعمة في تموز الماضي بسبب خلافات بينه ورئيس الائتلاف هادي البحرة، تمحورت خصوصا حول ما اعتبرته رئاسة الائتلاف هيمنة لحركة "الاخوان المسلمين" على الحكومة.
والى جانب انتخاب رئيس جديد للحكومة، بحثت الهيئة العامة العلاقة القانونية والناظمة بين الائتلاف المعارض والحكومة المؤقتة التي تعتبر ذراع الائتلاف التنفيذي في المدن السورية، اضافة الى الموقف من التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الاسلامية".
============================
خلافات بإعادة انتخاب طعمة رئيسا للحكومة المؤقتة بسوريا
الجزيرة
خيمت الخلافات على أجواء إعادة انتخاب أحمد طعمة رئيسا للحكومة السورية المؤقتة بعد خمسة أيام من اجتماعات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، التي اتسمت بتباين وجهات النظر بشأن عدد من الملفات، وبينها دور المجلس العسكري الأعلى في التصويت.
 
وأسفرت نتائج فرز أصوات الهيئة العامة لائتلاف المعارضة السورية عن إعادة انتخاب طعمة على رأس الحكومة السورية المؤقتة بحصوله على 63 صوتا من مجموع 65 صوتا شاركوا في التصويت.
وكانت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف في إسطنبول التركية شهدت خلافات حادة بشأن قانونية السماح لممثلي المجلس العسكري الأعلى بالتصويت، وهو ما أدى إلى انسحاب عدد كبير من جلسة التصويت لاختيار رئيس للحكومة، من بينهم رئيس الائتلاف هادي البحرة.
يذكر أن عدد أعضاء الائتلاف 110 أعضاء، والنصاب القانوني الواجب تحققه هو 56، بينما شارك في الانتخاب 65 عضوا.
وكانت الهيئة العامة للائتلاف قد بدأت اجتماعاتها الجمعة الماضي، وناقشت قضايا عديدة، من بينها العلاقة بين الائتلاف والحكومة، والنظام الأساسي للائتلاف والسياسة المالية، والوضع الميداني داخل سوريا وخاصة التطورات في مدينة عين العرب (كوباني)، كما قدّم المرشحون لرئاسة الحكومة المؤقتة برامجهم أمام أعضاء الائتلاف.
وأفاد مصدر في الائتلاف بأن خلافات نشأت بين أعضائه بخصوص كتلة المجالس العسكرية للجيش السوري الحر في الهيئة العامة للائتلاف، الأمر الذي استدعى تأجيل التصويت على انتخاب رئيس الحكومة المؤقتة.
وكان من المفترض أن تتم عملية انتخاب رئيس جديد للحكومة المؤقتة التي أقيلت في يوليو/تموز الأحد الماضي في ختام اجتماعات الهيئة العامة، إلا أن الخلافات التي تعصف بالائتلاف والتجاذب بشأن ولاءاته الخارجية حالت دون ذلك ودفعت نحو تمديد الاجتماعات.
وأوكلت إلى الحكومة الموقتة لدى إنشائها للمرة الأولى في مارس/آذار 2013، إدارة "المناطق المحررة" في سوريا. في إشارة إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، على أن يكون مقر وزرائها الحدود السورية التركية.
وتتولى تلك الحكومة إجمالا مهمة توزيع المساعدات في الداخل السوري وتنظيم حملات التلقيح للأطفال، وإدارة المدارس المستحدثة وغيرها من شؤون الحياة اليومية للناس.
المصدر : الجزيرة + وكالات
============================
اعادة انتخاب الائتلاف السوري لاحمد طعمة بعد ضغط مالي من قطر
الشاهد
القسم  عربي 15.10.2014
قام الائتلاف السوري المعارض بإعادة انتخاب رئيس حكومته أحمد طعمة، المقرب من قطر لولاية جديدة، على رأس الحكومة المؤقتة بعد خمسة أيام من الاجتماعات التي اتسمت بالتوتر الناجم عن التجاذب السياسي بين الدوحة والرياض. هذا وقد ذكر بيان صادر عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن طعمة حصل على أصوات 63 عضو من الهيئة العامة من بين 65 شاركوا في عملية التصويت أمس الثلاثاء في خامس أيام الاجتماعات الهيئة في اسطنبول. ولقد كان من المفترض أن تتم عملية انتخاب رئيس جديد للحكومة المؤقتة التي أقيلت في تموز – يوليو الأحد الماضي ف ختام اجتماعات الهيئة العامة التي بدأت الجمعة. لكن الخلافات التي تعصف بالائتلاف والتجانب القطري السعودي حالت دون ذلك ودفعت نحو تمديد الاجتماعات. ذكر  مشاركون في هذه الاجتماعات إن “قطر أبلغت المشاركين بأنه إذا لم يتم انتخاب أحمد طعمة فإنها لن تقدم أي دعم مالي جديد للائتلاف”.
============================
الخلافات تعصف في الائتلاف جراء «إصرار الإخوان» على إعادة طعمة لرئاسة الحكومة
 التيار الديمقراطي
 كارولين عاكوم -
طغت الخلافات على اجتماعات الهيئة العامة لـ«الائتلاف الوطني» التي كانت منعقدة في إسطنبول منذ الجمعة الماضي، وعلى جدول أعمالها انتخاب رئيس للحكومة المؤقتة، كبند أساسي، مما حال دون انتخاب رئيس للحكومة المؤقتة حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، بعدما كان مقررا إجراؤها الأحد الماضي.
وفيما أدى تمسك كتلة الإخوان المسلمين بإعادة انتخاب رئيس الحكومة المقالة أحمد طعمة إلى انسحاب عدد من أعضاء الهيئة وفق ما كشف عضو الائتلاف سمير النشار، أكد عضو الائتلاف أحمد رمضان لـ«الشرق الأوسط» أّ الانتخابات ستجرى بـ90 صوتا بين حضور وتوكيل، من أصل 110 أعضاء.
وقال النشار في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «هناك أزمة سياسية بنيوية وعميقة تحول إلى الآن دون التوافق على رئيس للحكومة». وأوضح أن «كتلة (الإخوان) تصر على التمسك بطعمة وإدخال 15 عضوا من كتلة هيئة الأركان إلى الهيئة العامة، الأمر الذي من شأنه أن يرجح الكفة لمصلحة طعمة في المنافسة التي رست في مراحلها الأخيرة بينه وبين وزير الزراعة والبنى التحتية في الحكومة المؤقتة وليد الزعبي، بعدما انسحب الآخرون بناء على وعود تلقوها بحصولهم على مقاعد في الحكومة المقبلة إذا تولاها طعمة».
وفيما قال مصدر في الائتلاف لـ«الشرق الأوسط»، إن «قطر هي التي تدعم ترشيح طعمة بشكل أساسي»، وصف النشار «ما تقوم به كتلة الإخوان المسلمين بأنها محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع». وأكد في الوقت عينه أن «تركيا ليست من الدول الداعمة لموقف (الإخوان) في موضوع رئاسة الحكومة». وقال: «كان هناك موقف لافت من الحكومة التركية، وقد بعثت برسالة إلى الائتلاف محذرة من الخلافات التي من شأنها تشويه صورة المعارضة ولا تخدم الثورة».
وكانت الهيئة السياسية وافقت على قائمة للمرشحين المتنافسين على رئاسة الحكومة، مؤلفة من 13 اسما، من أصل 50 شخصية تقدموا بطلبات الترشيح.
مع العلم، أن رئيس الائتلاف، هادي البحرة، كان أصدر قرارا بحل مجلس القيادة العسكرية العليا، ومن ثم عد ممثليه خارج الهيئة، وهو الأمر الذي كان بحث على طاولة أعمال اجتماعات إسطنبول، لكنه لم يلق الموافقة عليه، بحسب النشار. وقال النشار: «دخل أعضاء المجلس إلى الاجتماع للمشاركة في الانتخابات، مما أدى إلى حالة من التوتر بعدما قام أحدهم بتوجيه اتهامات قاسية خارجة عن اللياقة بحق أعضاء في الائتلاف». وهذا ما أدى إلى انسحاب عدد من الأعضاء من الاجتماع، بينهم النشار وعليا منصور، وسبقهم إلى ذلك رئيس «المجلس الوطني» جورج صبرا.وفيما فشلت اجتماعات الائتلاف في التوافق على انتخاب رئيس للحكومة، كانت بحثت في اجتماعاتها التي امتدت على 3 أيام عددا من المواضيع، أبرزها، ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وهو ما أشار إليه النشار، قائلا: «جرى نقاش مستفيض في هذا الشأن، وتوافق الجميع على ضرورة مطالبة التحالف بأن الإرهاب لا يقتصر على التنظيم، بل يفترض القضاء على النظام وميليشياته التي يستعين بها في سوريا لقتل الشعب السوري».
وكانت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري أقالت حكومة طعمة في 22 يوليو (تموز)، والمؤلفة من 12 وزيرا، بأغلبية 66 صوتا مقابل 35 صوتا مؤيدا لبقائه، في خطوة فسرها البعض بأنها محاولة للحد من نفوذ الإخوان المسلمين في المعارضة السورية، فيما قالت الهيئة في بيان لها إن «هدف الإقالة هو الرقي بعمل الحكومة لخدمة شعبنا، والعمل على تحقيق أهداف الثورة».
وأعلنت رئاسة الائتلاف حينها أنها فتحت باب الترشح لمدة أسبوعين على أن تقوم الهيئة العامة بتشكيل الحكومة الجديدة خلال 30 يوما من تاريخ الإقالة، انتهت في 22 أغسطس (آب) الماضي، لكن أجّل موعد انتخاب بديل له مرتين خلال الفترة الماضية لعدم التوافق على شخصية لتولي المنصب. وحسب القانون الداخلي للائتلاف، تستمر الحكومة في تصريف الأعمال إلى أن ينتخب الائتلاف رئيس الوزراء الجديد ويشكل حكومته وتطرح للتصويت وتمنح الثقة.
============================
انسحابات بالجملة تؤخر انتخاب رئيس الحكومة السورية المؤقتة
أخبار الآن | اسطنبول - تركيا - (مار أحمد عمر)
انتهى الإئتلاف السوري المعارض خلال اجتماع الهيئة العامة السادس عشر المنعقد في مدينة اسطنبول، من مناقشة العديد من الأمور والملفات و قضايا عديدة، من بينها العلاقة الناظمة بين الائتلاف والحكومة، والنظام الأساسي للائتلاف والسياسة المالية، والوضع الميداني داخل سوريا وخاصة التطورات في مدينة عين العرب (كوباني)، كما قدم المرشحون لرئاسة الحكومة المؤقتة برامجهم أمام أعضاء الائتلاف.
لكن وبحسب مصدر لأخبار الآن، فأن خلافات نشبت بين أعضاء الإئتلاف بخصوص كتلة المجالس العسكرية للجيش السوري الحر في الهيئة العامة، الأمر الذي استدعى تأجيل التصويت على انتخاب رئيس الحكومة المؤقتة لأكثر من مرة.
واضطر عدد من المرشحين لمنصب رئاسة الحكومة إلى الانسحاب من تلك المنافسة من بينهم إياد قدسي، عبدو حسام الدين وعبد الرحمن الددم الذين برروا انسحابهم بسبب سوء الجو السائد لقاعة الاجتماعات أما محمد رحال فقد تم نقله إلى المشفى إثر جلطة أصابته صباح اليوم.
كما غادر عدد آخر من أعضاء الإئتلاف السوري قاعة الاجتماع من بينهم أيضا سمير نشار، وأنس عيروط وجورج صبرا مؤكدين أن انسحابهم هذا شخصي وليس للكتل التي يمثلونها.
وكان رئيس الائتلاف "هادي البحرة"، قد حل مجلس القيادة العسكرية العليا في 23 سبتمبر الماضي، الأمر الذي فجر أزمة داخل الائتلاف، بعد أن اعتبر أعضاء ممثلي المجالس العسكرية خارج هيئته العامة.
وكان رئيس الحكومة المؤقتة المقالة "أحمد طعمة"، أصدر قرارا بحل المجلس، وإقالة رئيس هيئة الأركان عبد الإله البشير، في 22 نوفمبر من العام الماضي، وردت عليه الهيئة العامة للائتلاف الوطني حينها بإقالة حكومته، بعد اجتماعات مكثفة في إسطنبول، واعتبرت أن خطوتها تلك جاءت في إطار الجهود التي تبذلها "للرقي بعمل الحكومة لخدمة شعبنا، والعمل على تحقيق أهداف الثورة".
ويبقى حاليا منصب رئيس الحكومة المؤقتة شاغرا ريثما يتم الانتهاء من خلافات حاصلة سببها خلافات بعض الدول الإقليمية والمؤثرة بشكل كبير على سير العملية السياسية في الثورة السورية!
============================
الهيئة العامة للائتلاف: حل مشكلة تمثيل الاركان، وتراجع عن الإقالات، وغموض حول رئيس المؤقتة
 شاهدون-
شهد اجتماع الهيئة العامة للائتلاف حل مشكلة تمثيل هيئة الأركان فيه، والتي اعتمدت بشكل كامل على ممثلين لهيئة الأركان المنبثقة عن القيادة العسكرية العليا للجيش السوري الحر، والتي يشغل رئيس أركانها العميد “أحمد بري” وتم تحجيم العميد “عبد الإله البشير” وتحذيره من انتحال منصب رئيس هيئة الأركان بعد حجب القيادة العسكرية العليا الثقة عنه مؤخراً، ما يشير إلى رفع أصوات المرشح أحمد طعمة وتقارب الأصوات مع المرشح الذي يقابله إذا ما تم اللجوء إلى جولة ثانية للانتخابات.
وفي موضوع آخر، تم إلغاء قرار إقالة وزير الصحة في الحكومة المؤقتة، عدنان حزوري، وكذلك رئيسة وحدة الدعم سهير الأتاسي، ومسؤولي حملة اللقاح القاتل، وذلك على اعتبار أنه صدر عن جهة لا تملك أحقية إصدار هذه القرارات.
فيما صرح أحد أعضاء الائتلاف أن عدداً من أعضاء الهيئة العامة للائتلاف في اجتماعها المنعقد في اسطنبول، يسعون للتوافق على المرشح عن الداخل “عبد الرحمن ددم” رئيساً للحكومة المؤقتة. وأكد أنه في حال لم يتم التوافق على المرشح “عبد الرحمن ددم” سيتم اللجوء إلى الانتخابات التي يعد أبرز مرشحيها وليد الزعبي والمدعوم من عدة كتل سياسية.
يذكر أن إياد قدسي وعبد حسام الدين قد أعلنا انسحابهما من سابق الترشح إلى رئاسة الحكومة السورية المؤقتة.
============================
احمد طعمة يفوز بمنصب رئيس "الحكومة المؤقتة" للمرة الثانية على التوالي
سيريانيوز
 أعلن "الائتلاف الوطني" المعارض, يوم الثلاثاء, فوز المرشح أحمد طعمة بمنصب رئيس "الحكومة المؤقتة" للمرة الثانية على التوالي, وذلك خلال الانتخابات التي جرت في اسطنبول.
وقال الائتلاف المعارض في بيان ان طعمة حصل على 63 صوتا من اجمالي عدد الاصوات البالغة 65 صوتا.
وأعلنت نتائج الإنتخابات عقب مباحثات طويلة أجرتها الهيئة العامة للاتتلاف استمرت اربعة أيام تم خلالها مناقشة العديد من القضايا الملحة علي جدول الاعمال.
وبدأت الهيئة العامة للائتلاف المعارض اجتماعاتها، يوم الجمعة الماضي، في مدينة إسطنبول، لمناقشة عدد من القضايا، من بينها اختيار رئيس للحكومة المؤقتة، ومناقشة  تقرير رئاسة الائتلاف، وتقرير الأمانة العامة، والبت في العلاقة الناظمة بين الائتلاف والحكومة، ومناقشة النظام الأساسي للائتلاف والسياسة المالية.
ووافقت الهيئة السياسية للائتلاف, يوم الخميس, على قائمة للمرشحين المتنافسين على رئاسة الحكومة، مؤلفة من  13 اسماً، وهم  أحمد الطعمة رئيس الحكومة الحالي, وإياد قدسي, ومحمد ياسين نجار, ووليد الزعبي, ومحمد رحال, وصفاء زرزور, لمياء نحاس, علي بدران, صبا حكيم, عبد الرحمن ددم, عبدو حسام الدين, غسان هيتو, هاني خباز.
وكانت الهيئة العامة للائتلاف اقالت اواخر تموز الماضي الحكومة المؤقتة برئاسة أحمد طعمة، المؤلفة من 12 وزيرا، بأغلبية 66 صوتا مقابل 35 صوتا مؤيدا لبقائه، وكلفت الطعمة بتصريف أعمال الحكومة المؤقتة إلى حين تكليف رئيس جديد خلال فترة شهر، انتهت في 22 آب الماضي، إلا أنه تم تأجيل موعد انتخاب بديل لطعمة مرتين خلال الفترة الماضية قبل أن يقر الموعد الجديد غداً السبت.
وتشكلت أول "حكومة مؤقتة" تابعة للائتلاف في اذار 2013، حيث اختير حينها غسان هيتو لتشكيل حكومة مؤقتة تعمل فيما اسمته المناطق المحررة،  الا انه لم يتمكن من تشكيل هذه الحكومة بسبب خلافات حول طريقة اختياره بالاضافة الى خلافات بين اطياف المعارضة الخارجية, في وقت رفضت قوى معارضة داخلية كهيئة التنسيق الوطنية تشكيل حكومة مؤقتة، واعلن هيتو استقالته بعد اجتماع "الائتلاف الوطني", في إسطنبول اوائل حزيران الماضي.
يشار الى انه تمَّ تشكيل الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف في نهاية العام الماضي، وتتخذ من مدينة غازي عينتاب، جنوب تركيا، مقراً مؤقتاً لها، وتعمل على تأمين الخدمات المختلفة لسكان المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام من خلال الدعم الدولي الذي يصلها.
============================
“اياد القدسي” ينسحب من انتخابات رئاسة الحكومة المؤقتة
رياض خالد: كلنا شركاء
أعلن “اياد القدسي” نائب رئيس الحكومة المؤقتة، وأحد المرشحين لرئاسة الحكومة، عن انسحابه من انتخابات رئاسة الحكومة المؤقتة “خدمة للثورة والشعب”، بحسب قوله.
وأصدر “القدسي” بياناً، وصلت نسخة منه لـ”كلنا شركاء”، قال فيه: “تقدمت بترشحي لمنصب رئيس الحكومة السورية المؤقتة إيمانا مني بضرورة بذل الجهود لخدمة أبناء شعبنا في الداخل، وكان هدفي الرئيسي هو الوصول إلى تفاهم وتوافق يجنب المعارضة السورية أي انقسام أو تجاذبات لن تخدم في هذه المرحلة سوى نظام الاستبداد والإجرام”.
وناشد أعضاء الهيئة العامة للائتلاف والمعارضة إدراك خطورة الموقف الذي تمر به سوريا، ودعا إلى العمل الجاد والمخلص “من أجل تحقيق مصالح هذا الشعب وحمايته والسير به إلى شاطئ الأمان”، موضحاً أنه لن يتوانى عن بذل أي جهد يساعد الشعب على تحقيق طموحه في الحرية والكرامة.
يأتي انسحاب” قدسي” بعيد انسحاب المهندس “نزار الصمادي”، و” عبدو حسام الدين” الذي أعلن عن انسحابه يوم أمس، في بيان، قال فيه: ” إنني أُعلن سحب ترشيحي لمركز رئيس الحكومة المؤقته , ولا أقبل أن أكون مجرد بيدق متمم في إنتخابات هزليه تفرض نتائجها سلفاً تدخلات وإملاءات الغير .”
============================
الخلافات تعصف في الائتلاف جراء «إصرار الإخوان» على إعادة طعمة لرئاسة الحكومة...النشار : هناك أزمة سياسية عميقة تحول دون التوافق
الشرق الاوسط
بيروت: كارولين عاكوم
طغت الخلافات على اجتماعات الهيئة العامة لـ«الائتلاف الوطني» التي كانت منعقدة في إسطنبول منذ الجمعة الماضي، وعلى جدول أعمالها انتخاب رئيس للحكومة المؤقتة، كبند أساسي، مما حال دون انتخاب رئيس للحكومة المؤقتة حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، بعدما كان مقررا إجراؤها الأحد الماضي.
وفيما أدى تمسك كتلة الإخوان المسلمين بإعادة انتخاب رئيس الحكومة المقالة أحمد طعمة إلى انسحاب عدد من أعضاء الهيئة وفق ما كشف عضو الائتلاف سمير النشار، أكد عضو الائتلاف أحمد رمضان لـ«الشرق الأوسط» أّ الانتخابات ستجرى بـ90 صوتا بين حضور وتوكيل، من أصل 110 أعضاء.
وقال النشار في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «هناك أزمة سياسية بنيوية وعميقة تحول إلى الآن دون التوافق على رئيس للحكومة». وأوضح أن «كتلة (الإخوان) تصر على التمسك بطعمة وإدخال 15 عضوا من كتلة هيئة الأركان إلى الهيئة العامة، الأمر الذي من شأنه أن يرجح الكفة لمصلحة طعمة في المنافسة التي رست في مراحلها الأخيرة بينه وبين وزير الزراعة والبنى التحتية في الحكومة المؤقتة وليد الزعبي، بعدما انسحب الآخرون بناء على وعود تلقوها بحصولهم على مقاعد في الحكومة المقبلة إذا تولاها طعمة».
وفيما قال مصدر في الائتلاف لـ«الشرق الأوسط»، إن «قطر هي التي تدعم ترشيح طعمة بشكل أساسي»، وصف النشار «ما تقوم به كتلة الإخوان المسلمين بأنها محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع». وأكد في الوقت عينه أن «تركيا ليست من الدول الداعمة لموقف (الإخوان) في موضوع رئاسة الحكومة». وقال: «كان هناك موقف لافت من الحكومة التركية، وقد بعثت برسالة إلى الائتلاف محذرة من الخلافات التي من شأنها تشويه صورة المعارضة ولا تخدم الثورة».
وكانت الهيئة السياسية وافقت على قائمة للمرشحين المتنافسين على رئاسة الحكومة، مؤلفة من 13 اسما، من أصل 50 شخصية تقدموا بطلبات الترشيح.
مع العلم، أن رئيس الائتلاف، هادي البحرة، كان أصدر قرارا بحل مجلس القيادة العسكرية العليا، ومن ثم عد ممثليه خارج الهيئة، وهو الأمر الذي كان بحث على طاولة أعمال اجتماعات إسطنبول، لكنه لم يلق الموافقة عليه، بحسب النشار. وقال النشار: «دخل أعضاء المجلس إلى الاجتماع للمشاركة في الانتخابات، مما أدى إلى حالة من التوتر بعدما قام أحدهم بتوجيه اتهامات قاسية خارجة عن اللياقة بحق أعضاء في الائتلاف». وهذا ما أدى إلى انسحاب عدد من الأعضاء من الاجتماع، بينهم النشار وعليا منصور، وسبقهم إلى ذلك رئيس «المجلس الوطني» جورج صبرا.
وفيما فشلت اجتماعات الائتلاف في التوافق على انتخاب رئيس للحكومة، كانت بحثت في اجتماعاتها التي امتدت على 3 أيام عددا من المواضيع، أبرزها، ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وهو ما أشار إليه النشار، قائلا: «جرى نقاش مستفيض في هذا الشأن، وتوافق الجميع على ضرورة مطالبة التحالف بأن الإرهاب لا يقتصر على التنظيم، بل يفترض القضاء على النظام وميليشياته التي يستعين بها في سوريا لقتل الشعب السوري».
وكانت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري أقالت حكومة طعمة في 22 يوليو (تموز)، والمؤلفة من 12 وزيرا، بأغلبية 66 صوتا مقابل 35 صوتا مؤيدا لبقائه، في خطوة فسرها البعض بأنها محاولة للحد من نفوذ الإخوان المسلمين في المعارضة السورية، فيما قالت الهيئة في بيان لها إن «هدف الإقالة هو الرقي بعمل الحكومة لخدمة شعبنا، والعمل على تحقيق أهداف الثورة».
وأعلنت رئاسة الائتلاف حينها أنها فتحت باب الترشح لمدة أسبوعين على أن تقوم الهيئة العامة بتشكيل الحكومة الجديدة خلال 30 يوما من تاريخ الإقالة، انتهت في 22 أغسطس (آب) الماضي، لكن أجّل موعد انتخاب بديل له مرتين خلال الفترة الماضية لعدم التوافق على شخصية لتولي المنصب. وحسب القانون الداخلي للائتلاف، تستمر الحكومة في تصريف الأعمال إلى أن ينتخب الائتلاف رئيس الوزراء الجديد ويشكل حكومته وتطرح
============================
البني: «العرس الديمقراطي» في إسطنبول يكلف يومياً 100 ألف دولار!
الوطن
سخر المعارض وليد البني من اجتماعات «الائتلاف المعارض» الهادفة لانتخاب رئيس جديد لـ«الحكومة المؤقتة» حلفاً لأحمد طعمة، واصفاً إياها بـ«العرس الديمقراطي»!، وكاشفاً عن أن كل «يوم اجتماع يكلف حوالي مئة ألف دولار».
وفي تدوينة له على صفحته الشخصية في «فيسبوك»، قال البني ساخراً: «جميع قطاعات الشعب السوري ووسائل الإعلام العربية والدولية، ومراكز الأبحاث الغربية المتخصصة تنتظر بفارغ الصبر انتهاء مداولات الائتلاف ومعرفة اسم رئيس حكومته الجديد».
وأضاف: إن «(الرئيس الأميركي باراك) أوباما نفسه من يومين ما نام ولا ساعة وهو ناطر انتهاء المداولات، ويقال إن البغدادي أصيب بانهيار عصبي وتم نقله إلى المشفى نتيجة هيستيريا القلق التي أصابته من طول الانتظار».
============================
الكتلة الديمقراطية في الائتلاف: “لا لتحالف الاخوان في استيلائه على الائتلاف ومؤسساته”
POSTED ON 2014/10/14
كلنا شركاء
يشهد الائتلاف الوطني السوري سلسلة من الخطوات التصعيدية من جانب تحالف تقوده جماعة الاخوان المسلمين في دورة اجتماعات الهيئة العامة الأخيرة للائتلاف، وتوجت الخطوات في سعي الاخوان انتخاب الدكتور احمد طعمة لرئاسة الحكومة المؤقتة رغم اقالته بقرار اكثرية الهيئة العامة للائتلاف قبل شهرين في تحدٍ سياسي واخلاقي لموقف اكثرية الائتلاف الوطني والتشكيلات المكونة له.
ويتوج ما يجرى خطوات سابقة، تمثلت باختطاف وحدة تنسيق الدعم، ثم المجلس العسكري الذي تم تنصيب قيادة له، سمت ممثلين يؤيدون تحالف الاخوان لاستخدامهم في التصويت لإنجاح مرشحهم لرئاسة الحكومة، وجعلها البديل اللاحق للائتلاف الذي صعب عليهم الاستيلاء الكلي عليه.
والكتلة الديمقراطية وحلفائها والعديد من مكونات اللائتلاف الوطني السوري ومنها المجلس الوطني الكردي واعلان دمشق والعديد من الشخصيات المستقلة، لا يمانعون التعاون والتنسيق والتحالف مع المكونات الاخرى في الائتلاف وفي المعارضة السورية التي تقف ضد نظام الاسد، وقد رفضوا ويرفضون استيلاء الاخوان وتحالفهم الجديد على الائتلاف والمؤسسات التابعة له خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية السورية مع استمرار ارهاب النظام وجماعات التطرف من اخوات القاعدة وابرزها “داعش” وجبهة النصرة.
لقد عملت الكتلة الديمقراطية وتحالفاتها على مدار اكثر من عام من اجل تقوية الائتلاف الوطني وتعزيز شبكة علاقاته، وتحسين مستوى ادائه في الداخل في ظل امكانات محدودة ودعم دولي، لايتناسب واحتياجات الشعب السوري وثورته من الناحيتين السياسية والاغاثية. ويهدد تحالف الاخوان الجديد بنزعاته الاستيلائية وتوجهاته الانجازات المتواضعة التي تحققت خاصة في ظل رفضه الحرب على الارهاب الذي لاشك انه لن يقتصر على محاربة “داعش” واخواتها، بل سيشمل الحرب على نظام الاسد وحلفائه من المليشيات اللبنانية والعراقية، التي تمثل معاً طرفاً، خلق ومارس الارهاب ضد السوريين وغيرهم على مدار سنوات طويلة.
ان سياسات ومواقف تحالف الاخوان الجديد من شانها افشال التحولات الجديدة في السياسة الدولية في مواجهة الارهاب، وتهميش القضية السورية، وهي تذهب ابعد من ذلك في التأثير السلبي على العلاقة مع دول اصدقاء الشعب السوري عبر خلق هوامش للاختلاف والتناقض معهم وتحريض بعضهم على مكونات في الائتلاف وخاصة مع تركيا التي وقفت بقوة الى جانب شعبنا، في وقت يفترض ان تكون السياسة الوطنية للائتلاف سياسة توافق وحشد للطاقات والامكانات المحلية والاقليمية والدولية لمصلحة الشعب السوري وتحقيق اهداف ثورته في السلام وتغيير النظام واقامة نظام جديد، يوفر الحرية والعدالة والمساواة للسوريين.
لقد فرضت تلك السياسات، مقاطعتنا وحلفائنا عملية انتخاب رئيس مفروض للحكومة المؤقتة، الذي يمثل الاصرار على متابعتها، قاعدة قد تؤدي الى تغيير علاقاتنا مع الائتلاف وصولاً الى الخروج منه، لان ذلك يخرج به من كونه المظلة السياسية للسوريين وتعبيراً عن تحالف طيف واسع من قواه، وقوة يعترف بها المجتمع الدولي، ونؤكد ان المطلوب خطوات عملية توقف هذا النهج الضار والمدمر للعلاقات السياسية والوطنية المطلوبة من خلال وقف العملية الانتخابية والتراجع عن الاجراءات غير الشرعية فيما يتعلق بالمجلس العسكري وكتلة الاركان، وفتح حوار جدي لإصلاح الائتلاف ووضعه على قاعدة التشاركية بدل سياسة الاستيلاء والفرض.
نجدد عهدنا لشعبنا وبلدنا وثورتنا بالمضي على طريق طموحات شعبنا بالسلام وتغيير النظام وتوفير الحرية والعدالة والمساواة لكل السوريين.
14-10-2014
الكتلة الديمقراطية في الائتلاف الوطني
============================
وسط جدل.. إعادة انتخاب "طعمة" رئيسًا للحكومة السورية المؤقتة
نشرت: الأربعاء 15 أكتوبر 2014 عدد القراء :75  
مفكرة الاسلام: انتخب الائتلاف السوري المعارض، الثلاثاء، الدكتور أحمد طعمة رئيسًا للحكومة السورية المؤقتة بـ 63 صوتًا، من أصل 65 عضوًا شاركوا بالانتخابات، وانسحب أعضاء الكتلة الديمقراطية (من بينهم رئيس الائتلاف هادي البحرة)، وعدد من الأعضاء الآخرين.
وشهدت الساعات التي سبقت الانتخابات توترًا شديدًا وانقسامًا كبيرًا بين الكتل السياسية انتهت بانسحاب الكتلة الديمقراطية وإصدارها بيانًا أعلنت فيه مقاطعتها لانتخابات رئيس الحكومة المؤقتة بسبب ماقالت: إنه "سياسات الإخوان المسلمين، والتي تحاول فرض مرشحها طعمة رغم إقالته من قبل الأكثرية في الائتلاف الوطني السوري".
ولوحت الكتلة بالانسحاب من الائتلاف الوطني السوري في حال استمر الإخوان المسلمون بسياساتهم التعنتية التي لا تخدم مصلحة الائتلاف والسوريين، وفق ماجاء في البيان.
وأفاد بيان الكتلة الديمقراطية، الذي حصلت العربية على نسخة منه، أن "الائتلاف الوطني السوري يشهد سلسلة من الخطوات التصعيدية من جانب تحالف تقوده جماعة الإخوان المسلمين في دورة اجتماعات الهيئة العامة الأخيرة للائتلاف، وتوجت الخطوات في سعي الإخوان انتخاب الدكتور طعمة لرئاسة الحكومة المؤقتة رغم إقالته بقرار أكثرية الهيئة العامة للائتلاف قبل شهرين، في تحد سياسي وأخلاقي لموقف أكثرية الائتلاف الوطني والتشكيلات المكونة له".
وكان مبعوث وزارة الخارجية التركية قد انضم إلى اجتماعات الائتلاف ظهر الثلاثاء، والتقى بالأعضاء وحثهم على ضرورة الاتفاق على انتخاب رئيس حكومة، بعد فشلهم على مدى 5 أيام في التوصل لأي اتفاق يتيح إجراء الانتخابات.
وبدأت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف في العاشر من هذا الشهر، وناقشت العلاقة الناظمة بين الائتلاف والحكومة، والنظام الأساسي للائتلاف والسياسة المالية، والوضع الميداني داخل سوريا وخاصة التطورات في مدينة عين العرب (كوباني)، كما قدم المرشحون لرئاسة الحكومة المؤقتة برامجهم أمام أعضاء الائتلاف.
وكانت الهيئة العامة للائتلاف الوطني قد أقالت حكومة طعمة في 22 تم يوليو الماضي بـ 66 صوتًا، مقابل رفض 35 من أعضاء الهيئة.
وقالت الهيئة العامة للائتلاف -في بيان-: إن قرار الإقالة يهدف إلى "الارتقاء بعمل الحكومة المؤقتة والعمل على تحقيق أهداف الثورة، ومن أجل المزيد من الاهتمام بالداخل السوري والتركيز على كوادر ثورية".
============================
ساخرا من اجتماعات "الائتلاف السوري".. البني : أوباما لا ينام و البغدادي أصيب بانهيار عصبي !
(دي برس – الوطن السورية)
سخر المعارض وليد البني من اجتماعات "الائتلاف المعارض" الهادفة لانتخاب رئيس جديد لـ"الحكومة المؤقتة" حلفاً لأحمد طعمة، واصفاً إياها بـ"العرس الديمقراطي"!، وكاشفاً عن أن كل "يوم اجتماع يكلف حوالي مئة ألف دولار".
وفي تدوينة له على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، قال البني ساخراً: "جميع قطاعات الشعب السوري ووسائل الإعلام العربية والدولية، ومراكز الأبحاث الغربية المتخصصة تنتظر بفارغ الصبر انتهاء مداولات الائتلاف ومعرفة اسم رئيس حكومته الجديد".
وأضاف: إن "(الرئيس الأميركي باراك) أوباما نفسه من يومين ما نام ولا ساعة وهو ناطر انتهاء المداولات، ويقال إن البغدادي أصيب بانهيار عصبي وتم نقله إلى المشفى نتيجة هيستيريا القلق التي أصابته من طول الانتظار".
وأشار إلى أنه «في الحقيقة معظم مراكز استطلاع الرأي في أوروبا تجري استطلاعات ساعية، وإلى حد الآن لا يبدو أن هناك اسماً مرجحاً نظراً لحراجة الظروف التي تتم فيها المداولات، وخطورة المهمات التي سيقوم بها الرئيس الجديد على الصعيد السوري والإقليمي والدولي».
ووصف البني الانتخابات بأنها «عرس ديمقراطي ساهر» وقال: «الله يكون بعونن ما عم يلحقوا يأكلوا كرمال الوطن والمواطنين.. ويا ريت عاجبين حدا»، وتابع: «شر البلية ما يضحك، العرس بدوما والطبل بحرستا، والناس بالناس والقطة بالنفاس».
وكشف البني عن أن «كل يوم اجتماع يكلف نحو مئة ألف دولار.. وقد قضوا أربعة أيام حتى الآن من أجل انتخاب شخص لمنصب لا تعترف به أي دولة ولا تقدم المساعدات عن طريقه سيقوم باختيار ثمانية أشخاص آخرين بتسعة رواتب وزارية لكل وزارة ميزانيتها وموظفوه الذين لا يمونون على مخيمات اللاجئين في الخارج ولا يجرؤون على الدخول إلى المناطق (المحررة).. قمة المهزلة».
وعلقت الناشطة فادية أبو زيد على تدوينة البني قائلة: إن «الاجتماع اللي دعولو على شرف إقالة أحمد طعمة كلف بليلة واحدة 125 ألف دولار..... انشا اللـه سم الهاري على قلبهن... ومع ذلك بقي طعمة على رأس عمله يسير أمور الحكومة... والأكثر قذارة أخلاقية أنه طعمة رجع رشح حاله!!!»، مضيفة: «ناس بلا أخلاق كيف بدهن يخدموا السوريين؟؟؟ فعلاً السوريين أكلوا ثورتهن ومسحوا فيها رجليهن... قال من سنتين الشعب السوري نسي أمر المعارضة؟؟ بأي منطق عم ينحكى هاد الحكي إلا من منطق الاستهتار؟».
بدوره، علق الناشط طاهر عليان: «إن شاء اللـه سم الهاري 125 ألف دولار.. شياطين ولصوص (الثورة السورية) تسلقوا على أكتاف (الثورة) وهم في الأساس مجرد لصوص لهم أهدافهم المادية أولاً وهمهم المال والنهب والسلب والخنوع والذل».
وأضاف: «لا يملكون قرار وجباتهم اليومية التي ترسل لهم من الأسياد.. فكيف تود أن يكون لهم موقف وطني وشجاع!! لا بد من نبذهم وعدم الاعتراف بهم فلم يقدموا للوطن إلا المزيد من الضياع».
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، أفشل التجاذب السياسي بين السعودية وقطر انتخاب رئيس جديد للحكومة المؤقتة للائتلاف المعارض خلال اجتماعات الهيئة العامة المنعقدة في اسطنبول، وسط تهديد الدوحة بقطع التمويل عن الائتلاف إذا لم يعاد انتخاب أحمد طعمة رئيساً لتلك الحكومة.
وذكرت تقارير معارضة أن المشاركين بالاجتماعات تبادلوا بينهم «السباب والشتائم»، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بعض المشاركين، قولهم: «لم يتم التوصل إلى نتيجة بعدما سيطر التوتر على أجواء اللقاءات».
============================