الرئيسة \  ملفات المركز  \  مسيرة الوحدة والتسامح في باريس .. أصداؤها وأحداثها 12-1-2015

مسيرة الوحدة والتسامح في باريس .. أصداؤها وأحداثها 12-1-2015

13.01.2015
Admin



عناوين الملف
1.     باريس: مسيرة تاريخية يحضرها نحو 50 زعيم بينهم أوغلو ونتنياهو
2.     3.3 مليون شخص في مسيرة للتنديد بالإرهاب في مختلف أنحاء فرنسا
3.     وزير خارجية مصر يغادر فرنسا متوجها إلي نيروبي بعد مشاركته في “المسيرة الصامته” بالعاصمة الفرنسية
4.     أولاند ونتنياهو يزوران الكنيس اليهودي الكبير في باريس
5.     المغرب لم يشارك في«مسيرة ‏باريس» بسبب رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول
6.     الجالية الأرمينية والكردية بفرنسا تحتج علي مشاركة رئيس وزراء تركيا في مسيرة باريس
7.     شبكة فرنسية: مشاركة تركيا بمسيرة الحداد بباريس "عار"
8.     العاهل الأردني: الأعمال الإرهابية تؤكد أن خطر الإرهاب يستهدف الجميع بلا استثناء
9.     أوغلو: سنواصل رفع صوتنا في وجه الإرهاب أينما كان
10.   نتنياهو يأمر بنقل جثث ضحايا متجر باريس من اليهود للدفن في إسرائيل
11.   الملكة رانيا: تؤلمني الإساءة للإسلام وقتل المدنيين الأبرياء باسم الدين
12.   القرة داغي عن مسيرة باريس ضد الإرهاب: هذه قيمة دمائهم ودمائنا
13.   بريطانيا: تهديدات المتطرفين سيستمر لسنوات عديدة قادمة
14.   العالم يحتشد في باريس ضد «الإرهاب» وأوروبيون وأمريكيون يبحثون التصدي لهجماته
15.   الرئيس الفلسطيني يشارك في مسيرة باريس ويتوجه إلى تركيا للقاء أردوغان
16.   عبدالله بن زايد يشارك في مسيرة باريس
17.   تقرير: نتانياهو فرض نفسه على مسيرة باريس خلافا لرغبة الرئيس الفرنسي
18.   وزير الخارجية اللبناني من باريس يدعو الغرب لسياسات أكثر حزما لإزالة التطرف
19.   واشنطن تمثلت بسفيرتها بمسيرة باريس
20.   وزير سعودي يمثل الرياض في مظاهرات باريس ضد الإرهاب
21.   «عباس» لـ«هولاند»: الإرهاب لا دين له، والإسلام براء من الأعمال الإجرامية
22.   وزير لبناني ينتقد مشاركة نتنياهو في المسيرة المناهضة للإرهاب بباريس
23.   نتنياهو يستغل هجمات باريس للتحريض على الاسلام ودعوة اليهود للهجرة الى اسرائيل
24.   قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري إن مشاركته في مسيرة رفض الإرهاب بالعاصمة الفرنسية باريس جاءت للتعبير عن التضامن مع شعب فرنسا الصديق في محنته.
25.   أولاند طلب عباس ورفض قدوم نتنياهو إلى مسيرة باريس
26.   مشاركة لافروف في مسيرة الوحدة تثير الجدل لدى وسائل الإعلام الفرنسية
27.   وزراء داخلية 11 دولة يلتقون على هامش مسيرة باريس ويتفقون على تعزيز مكافحة الإرهاب 
28.   هولاند يغادر كنيسا يهوديا في باريس فور بدء نتنياهو القاء كلمته
29.   نتنياهو بباريس: الإسلام المتطرف عدونا جميعا
30.   مواقف نتانياهو المخجلة خلال مسيرة باريس
31.   نتنياهو: سنزيد من هجرة اليهود الفرنسيين إلى إسرائيل
32.   الجزائر تتبرأ من منفذي إعتداء "شارلي إيبدو"
33.   وسائل اعلام اميركية تنتقد بشدة غياب اوباما عن تظاهرة باريس
34.   بعد غيابه عن مسيرة فرنسا.. الإعلام الأمريكي: أوباما "الجبان" جلب "العار" لبلاده
 
باريس: مسيرة تاريخية يحضرها نحو 50 زعيم بينهم أوغلو ونتنياهو
مأرب برس - وكالات
الأحد 11 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 09 مساءً
  انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأحد (11 كانون الثاني/ يناير 2015) المسيرة التاريخية ضد الإرهاب إثر الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية التي تحولت إلى مأساة ذات بعد عالمي مع مشاركة خمسين ممثلاً لدول أجنبية في المسيرة.
ومن أبرز المشاركين في هذه المسيرة، بالإضافة إلى الرئيس أولاند، المستشارة أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ونظيره الإيطالي. كما يشارك في المسيرة رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر والرئيس الفلسطيني محمود عباس وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو. كما تشارك في المسيرة ملكة الأردن رانيا العبد الله وعدد من وزراء الخارجية العرب.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند قد قال أمام أعضاء الحكومة في اجتماعهم في قصر الاليزيه إن “باريس هي اليوم عاصمة العالم”، وذلك قبل التوجه للمشاركة في المسيرة. وفي العاصمة الفرنسية أعلن وزير العدل الأمريكي اريك هولدر أن الولايات المتحدة ستستضيف قمة في 18 شباط/ فبراير للبحث في سبل “محاربة التطرف في العالم”.
من جهة أخرى تناقلت حسابات لجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم شريط فيديو يظهر فيه رجل يقدم نفسه على انه أحمدي كوليبالي، أحد منفذي عمليتي احتجاز الرهائن في باريس، وهو يبايع زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” ويؤكد شراكته مع الأخوين كواشي في عملية “شارلي ايبدو” والحوادث التي تلتها.
من جانبها وعدت الحكومة الفرنسية اليوم بحماية المدارس اليهودية والكنس في البلاد من قبل الجيش “في حال الضرورة”، بينما يتوجه الرئيس الفرنسي مساء إلى الكنيس الكبير في باريس لحضور حفل تكريمي لكل ضحايا الهجمات الجهادية الأخيرة في المنطقة الباريسية.
============================
3.3 مليون شخص في مسيرة للتنديد بالإرهاب في مختلف أنحاء فرنسا
الحدث نيوز
شهدت مناطق متفرقة من فرنسا ،، الأحد ،، مسيرات غير مسبوقة ضد الإرهاب شارك فيها أكثر من ثلاثة ملايين شخص ،، احتشد معظمهم في العاصمة باريس ،، حيث تقدم المظاهرة الرئيس الفرنسي وقادة أكثر من 40 دولة.
وقالت السلطات الفرنسية ،، إن أكثر من 3.3 مليون شخص شاركوا في تظاهرات في مختلف أنحاء فرنسا ضد الإرهاب ،، ردا على سلسلة هجمات أوقعت 17 قتيلا وعشرين جريحا، خلال ثلاثة أيام.
ومما زاد من استثنائية هذا التحرك ،، مشاركة عشرات من زعماء العالم ،، حيث تقدم المسيرة في ميدان بلاس دو لا ريبوبليك بباريس ،، الرئيس الفرنسي وزعماء من ألمانيا وإيطاليا وإسرائيل وتركيا وبريطانيا وفلسطين ،، كما شارك في المسيرة الحاشدة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، ورئيس الحكومة الإيطالية، ماتيو رينزي، وزراء خارجية دول عربية.
واختصر الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند ،، الذي انضم إلى مجموعة من أقارب ضحايا الاعتداءات ،، المشهد الاستثنائي ،، ، حين قال “باريس اليوم هي عاصمة العالم ،، سينتفض بلدنا بأكلمه وسيظهر أفضل ما فيه.
============================
وزير خارجية مصر يغادر فرنسا متوجها إلي نيروبي بعد مشاركته في “المسيرة الصامته” بالعاصمة الفرنسية
القسم  أخبار مصر كتابة : دعاء ذكي 11.1.2015
التلسكوب – عقب مشاركته في المسيرة الصامتة بالعاصمة الفرنسية باريس للتنديد بالإرهاب والتي دعا إليها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، غادر سامح شكري، وزير الخارجية، مساء الأحد، العاصمة الفرنسية ، متوجها إلى العاصمة الكينية نيروبي ، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام .
وتأتي مشاركة «شكري» في مسيرة باريس، تعبيرا عن موقف مصر الثابت ضد الإرهاب، وضرورة تكاتف الجهود للقضاء على هذه الآفة العالمية،ومن المقرر أن يرأس «شكري» خلال زيارته لكينيا التي ستستغرق 3 أيام، وفد مصر في أعمال الجولة السادسة من اللجنة المشتركة المصرية الكينية والتى تبدأ أعمالها بالعاصمة نيروبى، الاثنين.
============================
أولاند ونتنياهو يزوران الكنيس اليهودي الكبير في باريس
محمد بسيونى   منذ 23 ساعة فى أخبار العالم 20 زيارة 0
في الموجز
أولاند ونتنياهو يزوران الكنيس اليهودي الكبير في باريس، وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الكنيس ذاته إلى جانب الرئيس الفرنسي. وقاد الرئيس الفرنسي صباح اليوم  مسيرة الجمهورية بالعاصمة باريس إلى جانبه عددا من قادة العالم، وشارك في المسيرة 3 مليون متظاهر، تنديدا بالإرهاب.
============================
المغرب لم يشارك في«مسيرة ‏باريس» بسبب رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول
نشر يوم الأحد، 11 يناير 2015 
الجريدة-قالت المغرب فى بيان لوزارة خارجيتها، أن الوفد المغربى لم يشارك فى مسيرة باريس المنددة للإرهاب، اليوم، الأحد، بسبب رفع رسوم كاريكاتورية مسية للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم.
واضاف البيان أن الوفد المغربي، الذي يضم وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي "صلاح الدين مزوار"، وسفير العاهل المغربي بباريس "شكيب بنموسى" قدم، اليوم الأحد، بالإليزيه، تعازي المملكة المغربية لرئيس الجمهورية الفرنسية "فرنسوا هولاند" والحكومة الفرنسية.
وتابع بحسب وكالة الأناضول : "لا يمكن أن يشارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون أو أي مسؤول رسمي مغربي في هذه المسيرة، في حال رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام".
============================
الجالية الأرمينية والكردية بفرنسا تحتج علي مشاركة رئيس وزراء تركيا في مسيرة باريس
الأحد 11/1/2015 الساعة 8:45 مساء
تقرير - صالح أبومسلم
احتج اليوم الكثير من أبناء الجالية الأرمينية والكردية علي مشاركة رئيس الوزراء التركي اليوم ضمن وفود  رؤساء وزعماء دول العالم بمسيرة الوحدة والتضامن ضد الإرهاب بباريس ونددوا بالموقف التركي وتاريخ تركيا الدموي تجاه الأرمن والأكراد وبخاصة الآن وفي عهد رئيس الدولة رجب طيب أردوغان الذي ينتمي لحزب الحرية والتنمية الذي يرونه حزبا إرهابيا وقد رفعوا لافتات تندد بموقف أردوغان وحكومته المتعاطف والداعم والمحرك الرئيسي الذي يقف وراء التنظيمات الإرهابية الكبري في سوريا والعراق وليبيا وحزب الإخوان الإرهابي في مصر باعتباره المسئول الأول عن جرائم القتل والوحشية التي ترتكب في حق المواطنين العزل في تلك المناطق والذي يرونه أيضا مدعمهم الرئيسي بالمال والعتاد والأسلحة وشراء النفط المهرب وتسهيل انتقال الأفراد والأسلحة بكل أنواعها إلي داعش والنصرة وغيرها بمساعدة دول معروفة بالمنطقة والعالم ويرون دليلهم علي ذلك موقفه المخزي والمتراجع عن دور الحلف الدولي الذي يحارب التنظيمات الإرهابية بالمنطقة وأيضا تسهيل دخول وخروج المجاهدين والتكفيريين من شباب ومتطوعي بلدان أوروبا وغيرها من تركيا إلي العراق وسوريا ومنها مؤخرا حياة بومدين ومن قبلها خروج شقيقة محمد مراح الذي قام بأحد العمليات الإرهابية منذ عامين بباريس، وكذلك مسئوليته عن المجازر التي يتعرض لها الأكراد في تركيا والعراق وسوريا واليزيديين في منطقو سنجار بالموصل أمام أعين المجتمع الدولي الذي مازال مصرا علي تعامل دوله الكبري ومنها فرنسا مع تركيا.
============================
شبكة فرنسية: مشاركة تركيا بمسيرة الحداد بباريس "عار"
الأحد 11/يناير/2015 - 08:17 م طباعةقادة العالم خلال
الدستور
على الرغم من الهجمات الإرهابية التي ضربت بلادها في الأيام الماضية، لم تنسى شبكة "فرانس 24" الفرنسية انتقاد العديد من الدول التي لا تدعم حرية التعبير في بلادها، والتي بعثت بمسئوليها للمشاركة في المسيرة التي انطلقت من العاصمة الفرنسية باريس حدادًا على أرواح ضحايا العمليات الإرهابية الأخيرة في فرنسا.
وتساءلت الشبكة الفرنسية، في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني -اليوم الأحد- عن كيفية مشاركة بعض البلدان بمندوبيها في مسيرة تهدف في المقام الأول لدعم حرية التعبير، في الوقت الذي تمارس كافة أنواع القمع على الصحافة وحرية الرأي، حيث جاءت تركيا على رأس تلك البلدان التي تقمع حرية التعبير، وأكدت الشبكة أنه من العار مشاركة تركيا في هذه المسيرة ، خاصة بعد مداهمة سلطاتها مقرات بعض صحف المعارضة، على رأسها "توداي زمان" المعروفة بانتقادها اللاذع للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي السياق ذاته، أبرزت "فرانس 24" تصريحات كريستوف دلوار الأمين العام لمنظمة مراسلين بلا حدود، والتي أكد خلالها أنه من غير المقبول أن يتصدر مسئولي دول لا تحترم حقوق التعبير وحرية الرأي، مسيرة للحداد على أرواح ضحايا صحيفة تعرضت لهجوم إرهابي.
وانتقدت الشبكة الفرنسية مشاركة الدول التي تحتل مراكز متأخرة في ترتيب الدول المهتمة بحرية الصحافة والتعبير، ومن ضمنها روسيا والجزائر وإريتريا ومصر والجابون والمجر.
============================
العاهل الأردني: الأعمال الإرهابية تؤكد أن خطر الإرهاب يستهدف الجميع بلا استثناء
ان 11 يناير 2015 (شينخوا) أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال مشاركته اليوم (الأحد) في باريس المسيرة التضامنية المُندّدة بالأعمال الإرهابية، عن استنكاره الشديد لهذه الأعمال الإرهابية، والتي تؤكد أن خطر الإرهاب يستهدف الجميع بلا استثناء، وفق بيان للديوان الملكي الاردني.
وحسب بيان للديوان الملكي، فقد دعا الملك عبد الله الثاني الى تكثيف الجهود الدولية للتصدي لمخاطر التطرف ومكافحتها بشكل يضمن الأمن والسلم العالميين.
وكان الملك عبدالله الثاني، ترافقه الملكة رانيا العبدالله، شاركا في باريس اليوم، إلى جانب عدد من الزعماء وقادة العالم وكبار الشخصيات، في المسيرة التضامنية المُندّدة بالأعمال الإرهابية، التي شهدتها باريس أخيرا، ولإظهار التضامن الكامل مع الشعب الفرنسي وقيادته في هذه الظروف، وبناء على دعوة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للملك.
وقال البيان إن مشاركة الملك عبد الله الثاني ، في المسيرة التي حظيت بدعم وتأييدٍ عالميين، تاتي في إطار الجهد الملكي المستمر في الدفاع عن الصورة الحقيقة للدين الإسلامي الحنيف ومبادئه النبيلة القائمة على الوسطية والتسامح، ونبذ الإرهاب والتطرف وكل ما ينسب له من أعمال، ترفضها تعاليمه السمحة.
واضاف البيان إن مشاركته تعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن بالتعاون مع مختلف الأطراف والقوى الإقليمية والعالمية في التعامل مع مخاطر الإرهاب والتطرف التي تطال الجميع ولا تستثني أحدا، فمشاركة الملك عبد الله الثاني هي إدانة للإرهاب الذي يقتل الالاف من الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين في العراق وسوريا واليمن ونيجيريا وغيرها من الدول.
وأشار البيان إلى أن مشاركته ، التي كانت الأرفع بين المشاركين عربياً وإسلامياً، تشكل تضامناً مع الشعب الفرنسي الذي يضم ستة ملايين مسلم بين أبنائه وبناته، والذين يجمعون بلا هوادة على أهمية رفض كل ما من شأنه الإساءة إلى الدين الحنيف، ويقدمون من خلاله كمسلمين أنموذجاً للعيش المشترك.
واعتبر البيان ان مشاركة الملك هي بمثابة رسالة لا تقف عند إدانة الاحداث الإرهابية التي طالت أبرياء في باريس وحسب، بل وتمتد لنبذ العنف والتطرف والإرهاب، بوصفه خطراً يهدد أمن الجميع، ويتطلب تضامناً دولياً في مواجهته ومحاربته بشتى السبل والوسائل، حيث دأب ، وفي مواقف ثابتة وواضحة للعالم أجمع ودون أي لبس، على بذل جهود غير منقطعة، واستثمار كل مناسبة وحدث إقليمي وعالمي بارز للتأكيد على سماحة الإسلام ورفض ربط الإرهاب والتطرف به.
وتأتي المسيرة بعد نداءات لمرجعيات إسلامية فرنسية لحشد أكبر تأييد لهذا الحدث، لتكون بمثابة ردٍ على كل من ينسب مثل هذه الأعمال الإرهابية والجبانة زوراً وبهتاناً للدين الإسلامي، الذي ينتهج الحوار والمجادلة بالتي هي أحسن وبالحجة والمنطق، كسبيل للدفاع عنه وعن مبادئه السمحة.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني، ورئيس أوكرانيا، ورئيس مالي، ورئيس الجابون، والمستشارة الألمانية، ورئيس الاتحاد الأوروبي، ورئيس المفوضية الأوروبية، ورؤساء وزراء تونس وبريطانيا وايطاليا واسبانيا واسرائيل، ورؤساء برلمانات، ووزراء خارجية عدد من الدول الإقليمية والعالمية قد شاركوا في المسيرة، إلى جانب جموع غفيرة من الفرنسيين من مختلف دياناتهم وأصولهم.
وكان الرئيس الفرنسي ألقى، عقب المسيرة، تصريحات صحفية، في الإليزيه، ثمن فيها استجابه القادة والزعماء المشاركين في المسيرة، للنداء الذي وجهه لهم، وما يمثله ذلك من رسالة تضامن واضحة مع الشعب الفرنسي خصوصاً، ومع كل من يواجه الإرهاب في بلدان العالم أجمع.
============================
أوغلو: سنواصل رفع صوتنا في وجه الإرهاب أينما كان
 الأناضول الأحد, 11 يناير 2015 21:18 أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أنهم في تركيا، سيواصلون رفع صوتهم عاليا، في وجه العمليات الإرهابية في أي بقعة في العالم، مشيراً إلى أن تركيا دولة عانت كثيرًا من الإرهاب في الماضي. جاء ذلك في تصريحات بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأحد، على هامش مشاركته في مسيرة الجمهورية المناهضة للإرهاب، التي شارك فيها نحو 50 زعيم دولة، وأضاف فيها أن بلاده سترفع صوتها أيضا ضد إرهاب الدولة بحق شعبها في أي مكان بالعالم، أو تجاه الذين يمارسون الظلم والعدوان، مثلما يحدث في فلسطين، مؤكدا أن بلاده ستستمر في الاعتراض على ما يجري في فلسطين وسوريا ودول أخرى. وقال رئيس الوزراء التركي متابعا: "لو لم توضع العراقيل أمام تركيا، واندمجت مع الاتحاد الأوروبي، عقب استفتاء قبرص في عام ٢٠٠٤، لما شاهدنا هذا المستوى من التوترات الثقافية اليوم، ولكن مع الأسف، بتنا نشاهد في الآونة الأخيرة، من يبني سياساته في أوروبا على هذه التوترات والتناقضات الثقافية، وهنا مكمن المشكلة". وشدد داود أوغلو على أن من حقهم أن يتوقعوا وينتظروا نفس الحساسية من الدول الأوروبية، بشأن الأعمال الإرهابية التي تقغ ضد المساجد، بذريعة الإسلامفوبيا، في اليوم الذي يقف فيه المسلمون مع فرنسا ويرسمون لوحة تضامن ووحدة في وجه الإرهاب. وأوضح داود أوغلو أنه تحدث مع العديد من زعماء العالم، خلال وجوده في العاصمة الفرنسية، وتبادل معهم وجهات النظر، وناقش التطورات الأخيرة في المنطقة. ومن الجدير بالذكر أنَّ العاصمة الفرنسية باريس شهدت اليوم مسيرة مناهضة للإرهاب شارك فيها نحو مليون ونصف المليون شخص، بعد مقتل ١٢ شخصًا صباح الأربعاء الماضي، بينهم ٤ من رسامي الكاريكاتير ورجلا شرطة، في الهجوم الذي استهدف مجلة شارلي إيبدو الأسبوعية الساخرة. وقد أثارت المجلة جدلاً واسعاً عقب نشر رسوم كاريكاتورية "مسيئة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، في أيلول/سبتمبر ٢٠١٢، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات في دول عربية وإسلامية. وكررت المجلة الساخرة؛ إساءتها للرسول محمد، في أكتوبر الماضي ٢٠١٤؛ عندما عنونت على غلافها الرئيسي "ماذا لو عاد محمد؟"، حيث أفردت صورة لمن وصفته بأنه نبي الإسلام، مصورة إياه كاريكاتوريا؛ راكعا على ركبتيه؛ فزعاً من تهديد مسلح، يفترض انتماؤه لتنظيم داعش.
============================
نتنياهو يأمر بنقل جثث ضحايا متجر باريس من اليهود للدفن في إسرائيل
 الأناضول الأحد, 11 يناير 2015 21:14 أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجهات المختصة، بالعمل على نقل ضحايا الاعتداء على متجر يهودي في باريس أمس الأول الجمعة، من اليهود، للدفن في إسرائيل. أفاد بيان صادر عن مكتب نتنياهو، نشره الناطق باسمه، عوفير جندلمان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأن رئيس الوزراء، قبل طلبا لأهالي ضحايا العملية التي استهدفت المتجر اليهودي في باريس، بهذا الشأن. وأشار البيان إلى أنه من المرتقب إجراء الجنازات يوم الثلاثاء القادم، بعد نقل الجثث إلى إسرائيل. ولفت البيان إلى أنه "ستعقد هذا المساء، جلسة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لبحث التحضيرات المطلوبة، وستشارك فيها جميع الجهات المختصة". وكانت منظمة تابعة للجالية اليهودية في فرنسا نشرت أسماء 4 أشخاص قتلوا في حادث احتجاز رهائن في متجر يهودي في أحد ضواحي العاصمة الفرنسية باريس الجمعة. وقالت "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني إن الأربعة هم من اليهود. وفي سياق متصل، وصف وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينت، مشاركة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وأعضاء من الأسرة الحاكمة بقطر في المسيرة التي خرجت ضد "الإرهاب" بفرنسا بـ "النفاق". وأضاف بيت في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية "من يدعم الإرهاب ويموله، لا يستطيع أن يتظاهر ضده وينتحب على ضحاياه". ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب قطر والسلطة الفلسطينية على تصريح الوزير الإسرائيلي. ومن جهته، جدد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفجدور ليبرمان، مساء اليوم الأحد، دعوة اليهود الفرنسيين للهجرة إلى إسرائيل. ونقلت القناة السابعة قوله أثناء لقائه مجموعة من يهود فرنسا، خلال زيارته لها "إذا أردتم الأمن لكم ولأولادكم، عليكم الهجرة لإسرائيل.. هذا الخيار الوحيد أمامكم ولا يوجد خيار آخر".   وأعلن نتنياهو، مساء أمس السبت، أن طاقما وزاريا إسرائيليا خاصا سيلتئم هذا الأسبوع "من أجل دفع الخطوات التي تهدف إلى زيادة الهجرة لإسرائيل من فرنسا ومن سائر الدول الأوروبية التي تواجه المظاهر الفظيعة للمعاداة للسامية". وقال نتنياهو، في بيان له حصلت "الأناضول" على نسخة منه، "أقول لجميع اليهود في أوروبا، دولة إسرائيل ليست اتجاه قبلتكم فحسب بل هي بيتكم أيضا". وشارك رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، في المسيرة الحاشدة بباريس ضد الهجمات التي تعرضت لها في الأيام الأخيرة.
============================
الملكة رانيا: تؤلمني الإساءة للإسلام وقتل المدنيين الأبرياء باسم الدين
سمير الوشاحي نشر فى : الأحد 11 يناير 2015 - 9:29 م | آخر تحديث : الأحد 11 يناير 2015 - 9:29 م
أعربت زوجة العاهل الأردني، الملكة رانيا العبدالله، عن استيائها مما وصفته بـ«الإساءة للإسلام» والأديان الأخرى، وتبرير قتل المدنيين بدم بارد باسم الإسلام.
وقالت زوجة ملك الأردن عبر صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك، الأحد: «تؤلمني الإساءة للإسلام ولمعتقداتي الدينية، كما تؤلمني الإساءة للأديان الأخرى والمعتقدات الدينية للآخرين، لكن ما يسيء لي أكثر بكثير، هو تجرؤ مجموعة على استخدام الإسلام لتبرير قتل مدنيين بدم بارد، الأمر لا يتعلق بالإسلام أو الشعور بالانزعاج أو الإساءة من مجلة "شارلي إيبدو"، بل بمجموعة من المتطرفين الذين أرادوا القتل لأي سبب؛ وبأي ثمن».
وأضافت أن الإسلام دين سلام وتسامح ورحمة، ويتعبر مصدر طمأنينة وقوة لأكثر من 1.6 مليار مسلم في العالم، لافتة أن المسلمين في العالم أجمع يشعرون بالحزن والأسى مما حدث في باريس من هجمات إرهابية.
وتابعت: «اليوم في باريس كنت الى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني للوقوف مع شعب فرنسا في ساعات حزنهم الأشد، للوقوف ضد التطرف بكل أشكاله والوقوف من أجل ديننا الحنيف، من أجل الإسلام، وليبقى الانطباع الأخير لصورة هذه الأحداث المروعة هو هذا التدفق الفريد من مشاعر التعاطف والدعم بين الناس من جميع الأديان والثقافات».
وتشهد العاصمة الفرنسية باريس مسيرة حاشدة منددة بالإرهاب، الآن بمشاركة عدد من قادة أوروبا ودول العالم، وذلك في أعقاب هجمات إرهابية شهدتها فرنسا على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة والتي أسفرت عن مقتل 17 شخصا، من بينهم 10 من مجلة «شارلى إيبدو»، و4 رهائن في متجر، و3 رجال شرطة وإصابة آخرين.
============================
القرة داغي عن مسيرة باريس ضد الإرهاب: هذه قيمة دمائهم ودمائنا
الأحد 11 يناير 2015 , 10:32 مساء عربي ودولى
 مباشر - أعرب علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن اندهاشه من مشاركة رؤساء الدول العربية والأجنبية في تظاهرات فرنسا لإدانة حادث صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية ، وقال "داغي" في تغريدة له عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "رؤساء دول عربية وأجنبية يجتمعون في باريس لإدانة حادثة #شارلي_ابدو " ، وتابع: "في سوريا والعراق يُقتل يوميا أضعاف ضحايا الحادثة! هذه قيمة دمائهم ودمائنا!".
وشهدت العاصمة الفرنسية "باريس" توافد عدد من رؤساء دول عربية وأجنبية للمشاركة في التظاهرات، التي دعت لها نقابات وجمعيات ووسائل الإعلام وأحزاب سياسية في ساحة الجمهورية "لاريبوبليك" في قلب العاصمة التي لا تبعد كثيرا عن مكان وقوع الاعتداء ، وأعربوا عن رفضهم للإرهاب وتضامنهم مع صحيفة "شارلي إيبدو" ، كما حمل بعضهم شارة سوداء كتب عليها "أنا شارلي".
يذكر أن الهجوم المسلح على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، أثار الرأي العام العالمي، بعد أن أودى بحياة نحو 12 شخصًا.
============================
بريطانيا: تهديدات المتطرفين سيستمر لسنوات عديدة قادمة
المختصر
قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الاحد ان عنف المتطرفين سيظل يشكل تهديدا لعدة سنوات قادمة، وذلك اثناء انضمامه الى المسيرة التاريخية التى تجرى فى باريس ضد الارهاب.
وصرح للتلفزيون البريطانى "نحن فى بريطانيا نواجه تهديدا مماثلا هو تهديد التطرف المتعصب .. وهو تهديد عاش معنا عدة سنوات واعتقد انه سيستمر معنا لعدة سنوات قادمة".
وقال كاميرون ان على بريطانيا مواجهة التهديد "بكل الطرق الممكنة"، مشددا على ضرورة دراسة الاحداث التى وقعت فى فرنسا للتعلم منها.
وصرح لتلفزيون سكاى نيوز "يمكن دائما تعلم امور جديدة، وسيكون من المهم جدا دراسة ما حدث فى فرنسا".
ووعد رئيس الوزراء الايطالى ماتيو رينزى بان اوروبا "ستكسب التحدى ضد الارهاب"، وذلك لدى مغادرة قصر الرئاسة فى باريس للمشاركة فى المسيرة. وصرح للصحافيين وسط تجمع مئات الالاف للمشاركة فى مسيرة ضد الهجمات التى قتل فيها 17 شخصا على ايدى مسلحين اسلاميين فى باريس "نحن جميعنا فرنسيون اليوم".
============================
العالم يحتشد في باريس ضد «الإرهاب» وأوروبيون وأمريكيون يبحثون التصدي لهجماته
عمان اليوم
عواصم-(وكالات): بدأت حشود بشرية في التدفق أمس على باريس للمشاركة في مسيرة تاريخية ضد الإرهاب إثر الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية التي تحولت مأساة ذات بعد عالمي مع مشاركة خمسين ممثلا لدول أجنبية في المسيرة.وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امام اعضاء الحكومة في اجتماعهم في قصر الإليزيه ان «باريس هي اليوم عاصمة العالم»، وذلك قبل التوجه للمشاركة في المسيرة.
من جهته قال رئيس الوزراء مانويل فالس السبت «ستكون مسيرة لا سابق لها يجب ان تظهر قوة وكرامة الشعب الفرنسي الذي سيهتف بعشقه للحرية والتسامح».
وسادت مشاعر التأثر شوراع العاصمة الفرنسية قبل انطلاق المسيرة ويتوقع ان تكون مليونية. وتدفق آلاف الأشخاص بعضهم بعيون دامعة الى ساحة الجمهورية نقطة انطلاق المسيرة.
وكتب على لافتات رفعها المتجمعون ترحما على ضحايا الاعتداءات الارهابية بباريس، «ارفعوا اقلامكم» و»حرية، مساواة، ارسموا، اكتبوا».
وسارت أسر الضحايا في مقدمة المسيرة التي ستجري وسط اجراءات أمنية مشددة بوجود قناصة على طول الطريق في العاصمة الفرنسية التي انتشرت فيها قوات الأمن.
وبدأت المسيرة في ساحة لاريبوبليك (الجمهورية) قبل ان تصل الى ساحة لاناسيون (الأمة). وتفصل بين الساحتين ثلاثة كيلومترات.
ومن بين المشاركين في المسيرة ايضا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وكان اكثر من 700 ألف شخص شاركوا أمس الأول في تظاهرات في مدن الأقاليم الفرنسية.
وقال لحسين تراوري (34 عاما) الفرنسي المسلم واصله من ساحل العاج الذي قدم ومعه 17 شمعة الى ساحة الجمهورية انه سيتظاهر مع اصدقائه «لتجديد التاكيد على قيم فرنسا» واظهار ان «فرنسا قوية وموحدة».
وقالت جاكلين سعد (70 عاما) «اشارك في المسيرة لأني اريد اظهار اننا لسنا خائفين من المتشددين مهما كان مأتاهم».
وستنظم تظاهرات في دول أخرى بينها ألمانيا حيث اعلنت الشرطة ان صحيفة تصدر في هامبورج شمال ألمانيا ونشرت رسوما كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم جاءت من الصحيفة الأسبوعية الفرنسية شارلي ايبدو، استهدفت بهجوم بعبوة حارقة لم يسفر عن اصابات.
وستكون كل الأحزاب السياسية حاضرة باستثناء الجبهة الوطنية التي استبعدت رئيستها مارين لوبن من مشاركة هذا الحزب اليميني المتطرف نظرا لاستبعاده من الاستعدادات للتجمع. وقد دعت الى التظاهر في المناطق وليس في باريس.
ووعد فالس باجراءات أمنية مشددة بمستوى الحدث ونشر 2200 رجل واغلاق عشر محطات لقطار الانفاق ومنع توقف السيارات.
ويأتي هذا التجمع الكبير بينما وضعت خطة فيجيبيرات الأمنية في اعلى مستوى اي «الانذار باعتداء» في المنطقة الباريسية. وفي هذا الاطار يقوم ألفا شرطي و1350 عسكريا آخرين بحماية المواقع الحساسة في العاصمة الفرنسية ومحيطها من مقار لوسائل الإعلام الى اماكن العبادة ومدارس ومبان عامة وممثليات دبلوماسية.
وتكون التغطية الاعلامية ايضا استثنائية كما كانت طوال ازمة وصفت بانها «11 سبتمبر» الفرنسية.
لكن يوم السلطة التنفيذية لا يقتصر على هذه التظاهرة اذ ان الرئيس الفرنسي استقبل صباح أمس ممثلي المجموعة اليهودية في فرنسا ليبحث معهم في ما وصفه الجمعة بأنه «عمل مروع معاد للسامية»، في اشارة الى احتجاز الرهائن في محل بيع الأطعمة لليهود. أما وزير الداخلية فسيكون عليه الى جانب ضمان امن التظاهرة، حضور اجتماع دولي حول الارهاب بحضور وزراء الداخلية في 11 بلدا ووزير العدل الامريكي ايريك هولدر القريب من الرئيس باراك اوباما. وتشارك في هذا الاجتماع لاتفيا وألمانيا والنمسا وبلجيكا والدنمارك واسبانيا وايطاليا وهولندا وبولندا والسويد وبريطانيا.
إلى ذلك التتقى وزراء الداخلية والأمن الأوروبيون والأمريكيون في الداخلية الفرنسية أمس لبحث رد مشترك على تهديد الهجمات الإرهابية بعد سلسلة الأحداث المأساوية التي شهدتها باريس في الأيام الماضية على يد ثلاثة مسلحين قالوا انهم ينتمون الى تنظيمي القاعدة وتنظيم» داعش.
ويعقد الاجتماع قبل ساعات من تظاهرة ضخمة مقررة في باريس ضد الارهاب يشارك فيها العديد من قادة العالم.
وكان وزير العدل الأمريكي اريك هولدر اول من وصل الى مقر وزارة الداخلية.
ويتوقع ان يصل وزراء داخلية ومسؤولون كبار من دول اوروبية عدة منها بريطانيا والمانيا وإيطاليا وأسبانيا وبولندا والدنمارك والسويد وكندا.
وقال مسؤول في وزارة العدل الأمريكية قبل الاجتماع انه «ستتم مناقشة مسائل التهديدات الإرهابية والمقاتلين الأجانب والتصدي لأعمال العنف المتشددة».
ودعا الى عقد الاجتماع وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الذي اتخذ الأسبوع الحالي التدابير لمواجهة الهجوم وعمليتي احتجاز رهائن على أيدي ثلاثة مسلحين اسلاميين فرنسيين.
كماأعلن وزير العدل الأمريكي اريك هولدرأمس عقب اجتماعه مع نظرائه الأوروبيين في باريس أن الرئيس باراك أوباما سيدعو الحلفاء إلى قمة أمنية في 18 فبراير المقبل. وقال للصحفيين «سنجمع كل حلفائنا لبحث السبل التي نستطيع بها مواجهة هذا التطرف العنيف الموجود في أنحاء مختلفة من العالم.»
وجاء اجتماع وزراء العدل والداخلية في باريس بعد أن شهدت فرنسا هجمات شنها إسلاميون قتل خلالها 17 شخصا.
من جانبه دعا وزير داخلية بلجيكا جان جانبون الى وضع «لائحة أوروبية للمقاتلين الأجانب» الذين ينضمون الى تنظيمات اسلامية متطرفة وذلك قبل مشاركته في الاجتماع الوزاري الدولي الاحد بباريس حول مكافحة الارهاب. وقال الوزير في تغريدة «ان التعاون بين اجهزة بلداننا بالغة الاهمية. ويجب وضع لائحة اوروبية للمقاتلين الأجانب».
ويشكل تعزيز إجراءات التصدي الأوروبية والدولية للإرهاب وخصوصا التشدد الإسلامي، محور اجتماع أمس الذي دعت إليه باريس ويشارك فيه عدد من الوزراء بينهم وزير العدل الامريكي اريك هولدر.
وكانت بلجيكا من اول الدول التي اطلقت الانذار في 2013 ازاء الخطر الذي يشكله المتطرفون الاسلاميون الاوروبيون عند عودتهم من ساحات القتال في الشرق الاوسط. ويقدر عدد البلجيكيين المعنيين بهذه الظاهرة بـ 300.
============================
الرئيس الفلسطيني يشارك في مسيرة باريس ويتوجه إلى تركيا للقاء أردوغان
رام الله – عمان – نظير فالح:-
عمان اليوم
شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، في مسيرة في العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بالإرهاب وبراءة الإسلام من العنف، وللتنديد باﻻعتداء الدامي على صحيفة (تشارلي ابيدو) الفرنسية، وتضامنا مع ضحايا الاعتداءات الإرهابية في فرنسا.
وكان الرئيس عباس قد هاتف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وأكد له وقوف القيادة والشعب الفلسطيني إلى جانب فرنسا الصديقة، في مواجهة هذا الإرهاب الذي لا دين له.
وسيتوجه عباس بعد باريس إلى العاصمة التركية أنقرة اليوم، في زيارة رسمية يلتقي خلالها، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لقاء هو الأول بينهما منذ انتخاب الأخير رئيسا للجمهورية التركية.
وتتركز المباحثات فضلا عن بحث العلاقات الثنائية الفلسطينية – التركية، على التطورات السياسية ما بعد إفشال مشروع القرار الفلسطيني – العربي في مجلس الأمن الدولي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى انضمام فلسطين إلى عضوية المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ إسرائيل عقوبات ضد الفلسطينيين تمثلت باحتجازها 125 مليون دولار أمريكي من أموال الضرائب المستحقة للفلسطينيين، ما منع الحكومة الفلسطينية من القدرة على دفع رواتب الموظفين لشهر ديسمبر الماضي.
من جهتها نفت حركة «حماس» صحة الأنباء حول لقاء رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والرئيس الفلسطيني محمود عباس في تركيا، بهدف مناقشة تعطل عملية إعادة إعمار غزة والخلافات التي نشبت مؤخرا بين فتح وحماس.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في تصريح مقتضب وصل «عُمان» نسخة منه أمس، إن «الأنباء حول لقاء بين خالد مشعل ومحمود عباس في تركيا لا أساس لها من الصحة». ويتوجه الرئيس الفلسطيني الأربعاء إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أن يشارك الخميس في اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مقر جامعة الدول العربية يبحث المستجدات السياسية وإمكانية التوجه مجددا إلى مجلس الأمن، إضافة إلى تفعيل القرار العربي بإقامة شبكة أمان مالية عربية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي شهريا، وذلك بعد قرار إسرائيل عقاب الفلسطينيين إثر انضمامهم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وتتوقع مصادر فلسطينية، أن تكون الأشهر القليلة المقبلة صعبة على الفلسطينيين في ضوء اقتراب الانتخابات الإسرائيلية المقررة في السابع عشر من مارس المقبل.
من جهته قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إنه إذا لم تفرج إسرائيل عن المستحقات الضريبية الفلسطينية فإن القيادة الفلسطينية ستتخذ الإجراءات المناسبة قانونيًا ودوليًا مشيرا إلى تحركات واتصالات مع الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل.
وأوضح المالكي، في حديث مع إذاعة فلسطين الرسمية، أمس، أنه تحدث مع الاتحاد الأوروبي ومع الإدارة الأمريكية حول هذا الموضوع.
وأضاف المالكي، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقع يوم أمس مرسومًا رئاسيا اعتبر فيها وزارة الخارجية الجهة الوحيدة المخولة بمتابعة انضمام السلطة الفلسطينية للمعاهدات الدولية ومحكمة الجنايات في لاهاي. كما أشار المالكي، إلى عقد لقاء قريب مع المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية.
============================
عبدالله بن زايد يشارك في مسيرة باريس
وكالة أنباء الإمارات
باريس: شارك الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في باريس الأحد في"مسيرة الوحدة" بمشاركة مئات الآلاف من الفرنسيين والعشرات من قادة دول العالم للتنديد بالهجمات الارهابية التي شهدتها فرنسا في الاسبوع الماضي.
واستهل المحتشدون المسيرة بترديد النشيد الوطني الفرنسي، كما انضمت عائلات ضحايا الهجمات إلى مسيرتين وسط باريس، في الوقت الذي اتخذت فيه السلطات الفرنسية إجراءات أمنية غير مسبوقة، إذ نشرت الآلاف من أفراد الشرطة والعسكريين لتأمين المسيرة.
وشارك في المسيرة إلى جانب كبار المسؤولين الفرنسيين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
 كما شارك في المسيرة ملك الأردن عبدالله الثاني ورئيس الوزراء التونسي المنتهية ولايته مهدي جمعة ووزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.
 تأتي المسيرات المنظمة اليوم في فرنسا ردا على الهجمات التي أدت إلى مقتل 17 شخصا على مدى ثلاثة أيام في باريس بدأت بهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" يوم الأربعاء وانتهت باحتجاز مزدوج للرهائن يوم الجمعة في مطبعة خارج باريس ومتجر للأطعمة اليهودية في المدينة.
 
 
============================
تقرير: نتانياهو فرض نفسه على مسيرة باريس خلافا لرغبة الرئيس الفرنسي
نشر 11 كانون الثاني/يناير 2015 - 20:56 بتوقيت جرينتش
قال تقرير للقناة الاسرائيلية الثانية ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اصر على حضور المسيرة المنددة بالارهاب في باريس، وذلك خلافا لرغبة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وبحسب التقرير الذي اوردته وكالة الانباء الفلسطينية المستقلة معا" نقلا عن القناة الاسرائيلية، فقد دارت خلف الكواليس قصة وصفتها القناة بالملحمية تتعلق بضمان استقبال نتنياهو في باريس للمشاركة بالمسيرة.
في البداية صدرت رواية إسرائيلية رسمية تقول "ان نتنياهو لا يرغب بالذهاب إلى باريس والمشاركة بالمسيرة لاعتبارات أمنية تتعلق بالحراسة والتامين لكن وراء الكواليس كانت قصة محرجة شملت الرئيس الفرنسي هولاند والفلسطيني محمود عباس ونتنياهو والوزيرين الاسرائيليين افيغدور ليبرمان ونفتالي بينت.
في التفاصيل أجرى نتنياهو يوم السبت اتصالات مع مسئولين فرنسيين كبار وأعرب أمامهم عن رغبته القدوم إلى باريس للمشاركة في المسيرة لكن أجاب القصر الرئاسي الفرنسي " الاليزيه" بأنه يفضل عدم حضوره لان حضوره سيحرف النقاش من الوحدة الأوروبية التي تحققت ضد الإرهاب إلى الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي .
ونقلت القناة الثانية عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي " قال الفرنسيون ان وصول نتنياهو ستخلق صعوبات كثيرة ".
واستجاب نتنياهو في هذه المرحلة للرغبة الفرنسية وأعلن مكتبه بأنه درس إمكانية ذهابه إلى باريس لكنه قرر عدم الذهاب لأسباب تتعلق بتامين حمايته لكن وفي هذه المرحلة اتضح ان وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ينوي الذهاب إلى باريس والمشاركة بالمسيرة.
وهنا ووفقا لمصدر فرنسي بدأت مرحلة ثانية من الضغط الإسرائيلي بهدف السماح لنتنياهو بالحضور إلى باريس.
وتحدثت القناة الإسرائيلية الثانية مستندة لمعلومات حصرية حصلت عليها عن اتصالات مكثفة جرت بين قصر الاليزية في باريس وبين نتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يوسي كوهين.
وهنا عارض الفرنسيون بقوة وبكل حزم فكرة حضور نتنياهو لأنهم رأوا في هذه المشاركة جزءا من حملة نتنياهو الانتخابية للفوز برئاسة حزب الليكود ليس إلا معلنين بانهم سيشددون في هذه الحالة على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واشترك في هذه الاتصالات الرئيس الفرنسي شخصيا وفي النهاية قرر نتنياهو الذهاب الى باريس كانتقام وهنا نفذ الفرنسيون تهديدهم وسربوا لوكالة الإنباء الفرنسية خبرا مفاده بان نتنياهو وعبا قد يشاركان بالمسيرة العالمية حسب ما كشفته الأحد القناة الإسرائيلية الثانية.
ورفضت السفارة الفرنسية في تل أبيب التعليق على التقرير وقالت" ليس من الصحيح ان نرد على هذا التقرير فيما لا زال نتنياهو يسير في المظاهرة".
============================
وزير الخارجية اللبناني من باريس يدعو الغرب لسياسات أكثر حزما لإزالة التطرف
الأحد 11.01.2015 - 11:13 م
البلد
دعا وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الدول الغربية لسياسات أكثر حزما لإزالة الجماعات المتطرفة عسكريا وفكريا.
وقال باسيل في تصريح صحفي على هامش مشاركته التظاهرة الحاشدة في باريس اليوم /الأحد/ ممثلاً للحكومة اللبنانية، إستنكاراً للجريمة الوحشية التي طالت صحيفة "شارلي إيبدو"، وتنديداً بالإرهاب ودفاعاً عن حرية التعبير – " نقول للفرنسيين إنّ معركتنا واحدة، نخوضها معاً، وسوف نربحها معاً إن اتجهت السياسات الغربية نحو حزم أكثر لإزالة هذه الجماعات عسكرياً وفكرياً".
وأضاف باسيل في التصريح الذي نشره مكتبه الإعلامي في بيروت: "أشارك اليوم في هذه المسيرة تضامناً مع فرنسا ولبنان، لما تعرّضت له فرنسا، ولما يتعرّض له لبنان يومياً من عمليات إرهابية.
وتابع قائلا نحن نشعر مع الفرنسيين بمصابهم وآلامهم، وإنّ حضورنا معهم اليوم في هذه المسيرة ضدّ الإرهاب كون فرنسا تُشكّل المنبر العالمي للتعبير عن تمسّكنا بالقيم الإنسانية المشتركة، فهي تدافع عن حقوق الشعوب في الوجود والعيش في مواجهة المجموعات التكفيرية، وعن الحقّ في الإختلاف والتعبير".
وقال : "في لبنان كنّا أول من عانى من الإرهاب ومن دافع عن العالم كلّه من خلال شهدائه، فكلّ يوم لدينا "شارلي" في الجيش اللبناني، وفي الإعلام اللبناني، وفي العائلة اللبنانية، وفي كلّ كنيسة وجامع. لذلك نقول للفرنسيين إنّ معركتنا واحدة.
============================
واشنطن تمثلت بسفيرتها بمسيرة باريس
أ. ف. ب.
باريس: افاد مراسل وكالة فرانس برس ان وزير العدل الاميركي اريك هولدر الذي جاء الى باريس للمشاركة في اجتماع دولي ضد الارهاب لم يشارك في مسيرة الاحد الى جانب رؤساء الدول والحكومات.
وتمثلت الولايات المتحدة بسفيرتها الجديدة في فرنسا جان هارتلي، حسب ما اوضحت السفارة الاميركية لوكالة فرانس برس مؤكدة ان هولدر الذي اعلنت واشنطن عن مشاركته في المسيرة ضد الارهاب، لم يشارك.
ومن جهة اخرى، اعلن هولدر ان قمة ستعقد في الولايات المتحدة بتاريخ 18 شباط/فبراير المقبل من اجل البحث في وسائل التصدي "للتطرف العنيف في العالم".
============================
وزير سعودي يمثل الرياض في مظاهرات باريس ضد الإرهاب
المصري اليوم
شارك وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، نزار بن عبيد مدني، الأحد، في التظاهرة الدولية التي دعا إليها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ضد الإرهاب، وذلك بمشاركة شخصيات من دول العالم. وذكرت ذلك وكالة الأنباء السعودية «واس» الخبر، دون مزيد من التفاصيل.
كانت العاصمة الفرنسية باريس قد شهدت هجوما إرهابيا على مجلة «شارلى إيبدو»، أدى لسقوط العديد من الضحايا، وأدانت المملكة العربية السعودية بشدة هذا الهجوم الإرهابي.
============================
«عباس» لـ«هولاند»: الإرهاب لا دين له، والإسلام براء من الأعمال الإجرامية
القدس - من بلال أبو دقة - رندة أحمد - الجزيرة:
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، وقوف القيادة والشعب الفلسطيني إلى جانب فرنسا الصديقة، في مواجهة «هذا الإرهاب الذي لا دين له».وعبر الرئيس الفلسطيني خلال اتصاله بالرئيس الفرنسي، عن بالغ الحزن والأسى والألم لما تعرضت له فرنسا الصديقة، من أعمال إجرامية إرهابية ذهب ضحيتها مواطنون فرنسيون أبرياء.
وقال الرئيس عباس بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: إن قلوبنا وعقولنا معكم ونحن إلى جانبكم في مواجهة هذا الإرهاب الذي لا دين له، والشعب الفلسطيني بأسره يتألم لما حدث، ولديه الإحساس بأن خسارتكم خسارة له.
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الإسلام براء من هذه الأعمال الإجرامية، وقد كانت خطبة الجمعة في فلسطين مكرسة لما شهدته بلادكم، حيث تم التعبير عن الإدانة المطلقة لمن قاموا بهذه الأعمال الإجرامية ولكل من وجههم وتعاون معهم، ونحن نعتقد أن مواجهة العنف والعنصرية والكراهية بحاجة إلى أوسع تعاون ممكن، وأن يشمل مجالات متنوعة بينها تعميق الحوار بين الأديان، وبين الثقافات.وأعرب الرئيس عباس عن إدانته لكل عمل إرهابي يمس مواطنين أبرياء، من كل الديانات، فحياة الإنسان، أي إنسان لها قدسيتها والله هو الذي يهب الحياة وهو خالقنا جميعًا.. بدوره، قال الرئيس الفرنسي: هذا كلام مهم جدًا يسعدنا أن أسمعه ويسمعه غيري، معربًا عن شكره للرئيس الفلسطيني على هذا التضامن. وأضاف الرئيس هولاند: إن تضامن الأصدقاء العرب مهم جدًا لنا في هذه الظروف، حتى نحول دون من يحاولون تأجيج المشاعر، وربط هذه الحوادث الإجرامية بالإسلام. وقال الرئيس الفرنسي: سأعلن كلامكم هذا في خطاباتي، وكذلك سأعلن ما يصلنا من العالم العربي من تضامن، حتى نمنع مناورات المتطرفين، وبالمناسبة فقد تعرضت الطائفة اليهودية عندنا لضربة مؤلمة، وهناك تأثر كبير مما حدث وتضامن معهم، كما أن بعض الجوامع قد تضررت، ونحن حريصون على تفادي انطلاق أعمال انتقامية.
هذا وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، يشارك الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، «الأحد» في مسيرة بالعاصمة الفرنسية باريس للتنديد بالإرهاب وبراءة الإسلام من العنف.. ويشارك في المسيرة عدد من الزعماء العرب والمسلمين للتنديد بالاعتداء الدامي على صحيفة ابيدو الفرنسية في باريس، وتضامنًا مع ضحايا الاعتداءات الإرهابية في فرنسا..
ومن غزة، أدانت حركة حماس الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية - باريس الأربعاء الماضي، وقالت في بيان - كتبه بالفرنسية أيضًا - أنه لا يوجد مبرر لقتل الأبرياء، واستنكرت ما سمتها المحاولات البائسة لإسرائيل للربط بين أنشطتها والعنف في فرنسا.
وقالت حماس: «إنها تؤكد على موقفها المحدد من الأحداث الأخيرة في باريس، الذي استنكر وأدان ما حدث من اعتداء على صحيفة شارلي إيبدو، وأن أي خلاف في الرأي والفكر ليس مبررًا لقتل الأبرياء».
وأكدت حماس أيضًا في بيانها استنكارها لما سمتها المحاولات البائسة لرئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو «للربط بين حركة حماس ومقاومة الشعب الفلسطيني من جهة والإرهاب عبر العالم من جهة أخرى، خاصة في لقائه الأخير مع السفير الفرنسي لدى إسرائيل».وأكدت حماس في بيانها أن محاولات نتنياهو ستبؤ بالفشل ولن تنقذه وكيانه من الملاحقة كمجرمي حرب.كما طالبت حماس العالم بالوقوف «إلى جانب الشعب الفلسطيني وحمايته من إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل، وأن تعالج أحد أهم أسباب الإرهاب عبر العالم والمتمثل في استمرار الاحتلال لفلسطين وانتهاك المقدسات».
وكان 17 شخصًا قد لقوا حتفهم في أعمال عنف على مدى ثلاثة أيام في باريس، بدأت بهجوم على صحيفة «شارلي ايبدو» يوم الأربعاء وانتهت باحتجاز مزدوج للرهائن يوم الجمعة في مطبعة خارج باريس ومتجر للأطعمة اليهودية في المدينة.
============================
وزير لبناني ينتقد مشاركة نتنياهو في المسيرة المناهضة للإرهاب بباريس
البوابة نيوز
أ.ش.أ
انتقد وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور، مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المسيرة المناهضة للإرهاب التي تشهدها باريس.
وقال أبو فاعور الذي يمثل الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتزعمه وليد جنبلاط في الحكومة اللبنانية، عبر "تويتر" أمس الأحد، إنّ "مسيرة ضدّ الاٍرهاب يتصدّرها نتنياهو لا ينقصها إلا استدعاء شارون من الجحيم، اللعنة على عدالة يقودها مجرم".
============================
نتنياهو يستغل هجمات باريس للتحريض على الاسلام ودعوة اليهود للهجرة الى اسرائيل
محطة الاخبار السورية
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ان الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية، باريس، تشير الى ان "الإرهاب الإسلامي يهدد البشرية كلها". واضاف، لدى توجهه إلى باريس صباح اليوم، الأحد، للمشاركة في "مسيرة الجمهورية، "انني اتوجه إلى باريس للمشاركة في التظاهرة الى "جانب زعماء العالم في النضال المتجدد ضد الإرهاب الإسلامي الذي يهدد البشرية كلها، وهو ما كنت دعوت إليه منذ عدة سنوات".
وكشف نتنياهو انه سيقول للجالية اليهودية في فرنسا، ان أي يهودي يرغب بالهجرة إلى إسرائيل، سيُستقبل بأذرع مفتوحة.
بحسب القناة الثانية العبرية، فان نتنياهو قرر المشاركة في المسيرة بباريس، بعد إعلان كل من وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، ووزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، المشاركة فيها.
============================
قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري إن مشاركته في مسيرة رفض الإرهاب بالعاصمة الفرنسية باريس جاءت للتعبير عن التضامن مع شعب فرنسا الصديق في محنته.
اخبار اليوم
قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري إن مشاركته في مسيرة رفض الإرهاب بالعاصمة الفرنسية باريس جاءت للتعبير عن التضامن مع شعب فرنسا الصديق في محنته
وأضاف في تصريح صحفي الليلة الماضية “وجدنا امتنانا لمشاركتنا في التظاهرة ليس فقط من الحكومة والشعب الفرنسي فقط, بل من أبناء الجاليات العربية الذين ارتاحوا لهذه المشاركة العربية الهامة, التي من شانها أن تخفف من الضغط المعنوي الواقع عليها من جراء الحوادث الإرهابية المؤلمة الأخيرة”.
وتابع الدايري قائلا “جئنا لباريس لندلل أننا ضد الإرهاب الذي لا يقع ضحيته الفرنسيون فقط, بل مئات الليبيين في ليبيا وعلي يد نفس الجماعات الإرهابية, ومن ثم, فان معركتنا ضد الإرهاب واحدة مع أصدقائنا الفرنسيين, حيث نأمل منهم كل الدعم في معركة جيشنا الباسل ضد الإرهاب “.
============================
أولاند طلب عباس ورفض قدوم نتنياهو إلى مسيرة باريس
أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المشاركة في مسيرة باريس بعد أن أدرك أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصمم على المشاركة فيها.
وكان عباس أجرى اتصالاًَ هاتفياً مع نظيره الفرنسي، السبت 10-1-2015، للتعبير عن إدانته للهجمات التي شهدتها باريس، غير أن اتصالاً هاتفياً من أولاند دفعه للإعلان منتصف ليل السبت عن المشاركة.
وفي هذا الصدد، قال مسؤول دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في حديث مغ إذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الإثنين، إن "الرئيس الفرنسي اتصل مع الرئيس عباس وطلب منه الحضور ليكون معه جنباً إلى جنب في هذه المسيرة المناهضة للإرهاب والمفرقة بين الإسلام والإرهاب، فالإسلام هو الدين السمح ودين المحبة ودين البشرية".
بدورها قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في عددها الصادر اليوم، إن أولاند وجه رسالة إلى نتنياهو ، خلال نهاية الأسبوع، طالباً منه "عدم القدوم إلى باريس للمشاركة في المسيرة ضد الإرهاب يوم الأحد".
ونقلت الصحيفة هذه المعلومة عن مسؤول إسرائيلي، لم تحدد هويته، قالت إنه شارك في الاتصالات ما بين الاليزيه ومكتب نتنياهو.
وقال المسؤول الإسرائيلي نفسه: " بعد أن بدأت الحكومة الفرنسية بتوجيه الدعوات لقادة العالم للمشاركة في المسيرة ضد الإرهاب، اتصل جاك اوديبرت، مستشار الأمن القومي للرئيس الفرنسي، مع نظيره الإسرائيلي يوسي كوهين، وقال له، إن أولاند يفضل عدم مشاركة نتنياهو".
وأضاف "أوديبرت أبلغ كوهين أن أولاند يريد أن تركز المسيرة على التضامن مع فرنسا، وتجنب كل ما من شأنه توجيه الأنظار إلى قضايا خلافية مثل العلاقات اليهودية-الإسلامية والصراع الفلسطيني-الإسرائيلي ".
وتابع: " أوديبرت قال إن أولاند يأمل أن يتفهم الصعوبات التي قد يفرضها حضوره وأن يعلن بأنه لن يشارك".
ولفت المسؤول ذاته إلى أن نتنياهو "تفهم في البداية الطلب الفرنسي وعلى أي حال فإن وحدة حماية الشخصيات في جهاز الأمن العام (الشاباك) اعتبرت أن ترتيبات أمن رئيس الوزراء ستكون معقدة ولذا فقد أعلن المسؤولون في مكتب نتنياهو مساء السبت أنه لن يشارك لاعتبارات أمنية".
إلا أن الصحيفة أشارت إلى إعلان وزيري الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ووزير الاقتصاد نفتالي بنيت قرارهما المشاركة في المسيرة، وقالت: "عندما سمع نتنياهو بأنهما ذاهبان، أبلغ الفرنسيين بأنه قادم للمشاركة في المسيرة".
وأضافت نقلاً عن المسؤول الإسرائيلي نفسه "عندما أبلغ كوهين نظيره الفرنسي أوديبرت بأن نتنياهو سيشارك ، رد عليه بغضب أن تصرف رئيس الوزراء سيكون له تأثير سلبي على العلاقات بين البلدين طالما بقي أولاند رئيساً لفرنسا ونتنياهو رئيساً لوزراء إسرائيل".
وأضاف "أوديبرت أوضح أنه في ضوء نية نتنياهو القدوم (إلى باريس) فإنه سيتم توجيه دعوة إلى الرئيس عباس، وبالفعل فقد أصدر مكتب عباس بياناً أعلن فيه المشاركة في المسيرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "غضب أولاند على نتنياهو كان واضحاً خلال التجمع الذي نظم بعد المسيرة في الكنيس الكبير في باريس، والذي شارك فيه المئات من أعضاء الجالية اليهودية في باريس".
وقالت: "جلس أولاند طوال التجمع، ولكن حينما صعد نتنياهو إلى المنصة لإلقاء كلمة، نهض الرئيس الفرنسي عن معقده وخرج مبكراً".وحتى الساعة 07.35 ت.غ. لم يصدر أي تعقيب عن مكتب نتنياهو حول ما نشر في الصحيفة، كما أنه لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل السلطات الفرنسية حول ذلك.
وكان 12 شخصًا قتلوا، بينهم رجلا شرطة، و8 صحفيين، وأصيب 11 آخرون، الأربعاء الماضي، في هجوم استهدف مقر صحيفة "شارلي إيبدو"، الأسبوعية الساخرة في باريس، أعقبه هجمات أخرى أودت بحياة 5، فضلًا عن مصرع 3 مشتبه بهم في تنفيذ تلك الهجمات.
وعلى إثر ذلك، دعا الرئيس الفرنسي حكومات ورؤساء دول العالم إلى المشاركة في مسيرة "الجمهورية"، أمس الأحد، رفضًا للأعمال الإرهابية التي طالت بلاده مؤخرًا فضلا عن التأكيد على "الحرية والديمقراطية ضد الإرهاب"، حيث شارك نحو 50 من زعماء العالم، في هذه المسيرة.
وكانت الصور التي بثتها وسائل إعلام عديدة لتلك المسيرة، أظهرت الرئيس الفلسطيني على بعد أمتار قليلة من رئس الوزراء الإسرائيلي.
============================
مشاركة لافروف في مسيرة الوحدة تثير الجدل لدى وسائل الإعلام الفرنسية
12/01/2015 صحيفة "فزغلياد"
على هامش مسيرة "الوحدة" التي جرت يوم أمس في باريس، انتقدت وسائل الإعلام الفرنسية "بعض الأشخاص الذين يثيرون الجدل" وفق قولها، مثل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن مشاركة بعض الأشخاص أثارت النقد الشديد لدى وسائل الإعلام الفرنسية.
وإلى جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تضم قائمة "هؤلاء الأشخاص" رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو والعاهل الأردني عبد الله الثاني وعقيلته الملكة رانيا. بالإضافة إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي "قال إنه قتل كثيرا من العرب".
وبحسب تصنيف منظمة "صحافيون بلا حدود"، فإن لدى جميع هذه الدول مستوى منخفض جداً لحرية التعبير. حيث تحتل تركيا، في قائمة من 180 دولة، المرتبة الـ154، وتأتي روسيا في المرتبة 148 والأردن  - 141 وإسرائيل – 96.
هذا فيما وصفت عدة وسائل إعلام هذه المسيرة بأنها حفلة تنكرية ومنافقة.
============================
وزراء داخلية 11 دولة يلتقون على هامش مسيرة باريس ويتفقون على تعزيز مكافحة الإرهاب 
(MENAFN - Akhbar Al Khaleej) التقى في باريس امس الاحد على هامش المسيرة الضخمة المنددة بالارهاب، وزراء داخلية من اوروبا وامريكا الشمالية، للبحث في سبل تعزيز مكافحة الارهاب، اكان عبر تشديد التدقيق على حدود الاتحاد الاوروبي او تبادل المعلومات حول ركاب الرحلات الجوية.
وقبل ساعات من انطلاق المسيرة الجمهورية في باريس التي جمعت نحو مليون ونصف المليون شخص وشارك فيها نحو خمسين زعيم دولة، جمع وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف 11 وزيرا من نظرائه في الاتحاد الاوروبي مع وزير العدل الامريكي اريك هولدر ووزير الامن العام الكندي ستيفن بلاني، في اجتماع استثنائي الهدف منه التأكيد على الحزم في مكافحة الارهاب معا.
وقال كازينوف بتأثر لن انسى طريقة وقوف الكل إلى جانبنا بعد الاعتداء الذي استهدف صحيفة شارلي ايبدو والاعتداءات التي تلته والتي اوقعت 17 قتيلا. وفي ختام اجتماع استغرق ساعتين صدر بيان مشترك شدد على ان المعركة ضد التطرف تقوم على مكافحة التشدد وخصوصا عبر الانترنت، وعلى تعزيز سبل التصدي لنشاط الشبكات الارهابية وخصوصا عبر عرقلة تنقلاتهم.
وقال الوزير الفرنسي في نهاية الاجتماع ان الملف المطلوب تنفيذه سريعا هو تعزيز عمليات التدقيق في تحرك المواطنين الاوروبيين لدى عبورهم الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي.
أما وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديز دياز فطالب من جهته بتعديل اتفاقية شينغن للتمكن من التدقيق في الهويات حتى عند عبور الدول الموقعة على هذه الاتفاقية، بهدف عرقلة تحرك المقاتلين الاسلاميين العائدين إلى اوروبا.
وتفيد معلومات امنية ان الاف الاوروبيين يسعون للتوجه إلى سوريا والعراق او وصلوا اليهما بالفعل او هم في طريق العودة إلى اوروبا بعد مشاركتهم في القتال إلى جانب التنظيمات الجهادية في هذين البلدين.
ومن بين هؤلاء 1200 فرنسي على الاقل. وللتمكن من مراقبتهم والحد من تحركاتهم عرض وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون وضع لائحة اوروبية بالمقاتلين الاجانب.
وسبق ان دعت بلجيكا إلى تعزيز آلية التحرك الاوروبية بعد اطلاق النار على المتحف اليهودي في بروكسل في مايو 2014 والذي قام به فرنسي اقام قبلا في سوريا.
 
وفي الإطار نفسه اعرب الوزراء عن قناعتهم بضرورة التقدم نحو وضع نظام لجمع المعلومات التي يقدمها المسافرون إلى شركات الطيران ما يتيح تبادل معلومات عن ركاب الرحلات الجوية بين الدول الاعضاء. وسيتيح هذا النظام متابعة المتوجهين إلى مناطق عمليات الارهابيين او العائدين منها بحسب ما قال الوزير الفرنسي مؤكدا على فائدته الاكيدة. الموضوع الثاني الذي اثير خلال هذا الاجتماع هو دور شبكة الانترنت في تحول افراد عاديين إلى التشدد والجهاد.
ودعا الوزراء إلى اقامة شراكة مع مشغلي الانترنت لتحديد وسحب كل المعلومات الالكترونية التي تحض على الكراهية والارهاب والعنف.
وحرص الوزراء في هذا الصدد على التشديد على ان الهدف ليس فرض رقابة على الانترنت الذي يجب ان يبقى مكانا لحرية التعبير.
كما دعا المشاركون في الاجتماع إلى تحسين الرقابة على نقل الاسلحة النارية غير المشروعة داخل الاتحاد الاوروبي، والعمل على توجيه رسالة ايجابية لمواجهة الدعاية الجهادية. وعلم من اوساط عدد من الوزراء المشاركين في الاجتماع ان اعتداءات باريس الاخيرة نوقشت للتوصل إلى تجنب تكرارها، وخصوصا ان الولايات المتحدة كانت وضعت منذ سنوات عدة الشقيقين شريف وسعيد كواشي على لائحتها السوداء للارهابيين.
 
واضافة إلى الوزيرين الكندي والامريكي شارك في الاجتماع ايضا وزراء داخلية ليتوانيا والمانيا والنمسا وبلجيكا والدنمارك واسبانيا وايطاليا وهولندا وبولندا والسويد وبريطانيا، اضافة إلى المنسق الاوروبي لمكافحة الارهاب جيل دي كيرشوف.
وعلى هامش هذا اللقاء اعلن وزير العدل الامريكي عن عقد قمة في البيت الابيض تحت اشراف الرئيس باراك اوباما في الثامن عشر من فبراير لمناقشة سبل مكافحة التطرف العنيف في العالم.
============================
هولاند يغادر كنيسا يهوديا في باريس فور بدء نتنياهو القاء كلمته
12 يناير 2015 - 12:03
رام الله - القدس دوت كوم - كشفت صحيفة "هآرتس" في عدها الصادر اليوم ان الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند غادر الكنيس اليهودي فور بدء رئيس الوزراء في الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو إلقاء كلمته.
ويشار الى ان هولاند شارك في جميع المراسم التي اقيمت ليلة امس في الكنيس اليهودي لذكرى اليهود الاربعة الذين قتلوا في الاحداث الاخيرة في باريس، الا انه تعبيراً عن غضبه (هولاند) من مشاركة نتنياهو في مسيرة باريس، بمجرد ان جاء دور نتنياهو لإلقاء كلمته غادر هولاند المكان فوراً.
============================
نتنياهو بباريس: الإسلام المتطرف عدونا جميعا
اغتنم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرصة مشاركته في مراسم تأبين قتلى متجر يهودي في باريس الجمعة الماضية ليشن هجوما على ما سماه "الإسلام المتطرف".
وقال في كلمة ألقاها خلال مراسم تأبين قتلى العملية التي نفذت في المتجر اليهودي بباريس والذي نظم في الكنيس الكبير في باريس إن "عدونا جميعا هو الإسلام المتطرف الذي يسعى إلى إعادة الإنسانية ألف سنة إلى الوراء".
وجاء في الكلمة التي نقلتها القناة الثانية الإسرائيلية أن "الإسلام المتطرف ممثلا في تنظيم الدولة الإسلامية وحركة حماس وجماعة بوكو حرام والشباب المسلمين وحزب الله يسعى لإحلال نظام الاستبداد المظلم على دول العالم، وإعادة الإنسانية ألف سنة للوراء".
وتابع "لم يكن صدفة أن هذا التطرف يطمح لإبادة دولة إسرائيل منذ نشأتها، لأنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط".
وحث نتنياهو دول أوروبا على الوقوف إلى جانب دولة إسرائيل "في محاربة الإرهاب مثل ما تقوم به إسرائيل بدعمها دول أوروبا".
وقال إن "قتلة المصلين في الكنيس بالقدس، وقتلة الصحفيين واليهود في باريس هم من أتباع نفس الحركة الدولية الإرهابية السفاحة التابعة للإسلام المتطرف".
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نفذ فلسطينيان هجوما على كنيس في حي "هارنوف" بالقدس الغربية، مما أدى إلى مقتل خمسة إسرائيليين وإصابة سبعة قبل أن يقتلهما شرطي إسرائيلي تواجد في المكان.
وكان 12 قتلوا -بينهم رجلا شرطة وثمانية صحفيين- وأصيب 11 الأربعاء الماضي في هجوم استهدف مقر صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية الساخرة في باريس.
وأعقبت تلك الحادثة هجمات أخرى أودت بحياة خمسة خلال الأيام الثلاثة الماضية، فضلا عن مصرع ثلاثة مشتبه بهم في تنفيذ تلك الهجمات.
وشارك أمس الأحد نحو خمسين من زعماء العالم في مسيرة "الجمهورية" المناهضة للإرهاب في باريس، أعربوا خلالها عن تضامنهم مع الشعب الفرنسي وذلك على خلفية العمليات الأخيرة.
المصدر : وكالة الأناضول
============================
مواقف نتانياهو المخجلة خلال مسيرة باريس
آخر تحديث: الإثنين، ١٢ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٥ (١١:٢٩ - بتوقيت غرينتش) دبي – فاتنة خطيب (مدرسة الحياة)
تسبب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في مواقف محرجة في العاصمة الفرنسية باريس بعد إصراره على المشاركة في المسيرة المليونية لمناهضة الإرهاب التي دعا إليها الرئيس فرنسوا هولاند أمس (الأحد)، بعد الاعتداء على صحيفة "شارلي إيبدو".
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم، أن هولاند انسحب من مراسم أقيمت في كنيس يهودي عندما بدأ نتانياهو خطابه. وكان الرئيس الفرنسي حضر للمشاركة في المراسم التي أقيمت حداداً على أربعة يهود فرنسيين قتلوا في متجر للأطعمة اليهودية في باريس الجمعة الماضي.
ووصفت الصحيفة الانسحاب بأنه يعكس "توتر العلاقة بين فرنسا وإسرائيل، على خلفية صلافة نتانياهو وإصراره على المشاركة في المسيرة، على رغم رفض قصر الاليزيه مطلبه أكثر من مرة خلال اتصالات مضنية مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يوسي كوهين".
وزاد الطين بلة، أن نتانياهو خاطب اليهود الفرنسيين في مقابلة تلفزيونية بالقول إن "إسرائيل وطنكم"، ما اضطر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إلى الرد عليه بالقول إن "فرنسا هي وطن اليهود الفرنسيين".
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقطع فيديو يُظهر تصرفاً غير لائق بثه التلفزيون الفرنسي أمس، ويظهر فيه نتانياهو منتظراً في الشارع الحافلة التي ستقل القادة إلى المسيرة وتظهر على وجهه ملامح الغضب، وكيف سخر منه المذيعون وهم يصفون محاولته "الاندفاع" إلى حافلة الزعماء الأولى.
لكن مكتب نتانياهو نفى ذلك، وقال إنه "اضطر إلى الانتظار مع زعماء آخرين لكنه في نهاية الأمر حظي بمكان جيد في الحافلة، في الصف الأول إلى جانب الرئيس هولاند".
ونقلت وكالة "سما" الإخبارية عن الصحيفة تفاصيل موقف لا يقل إحراجاً، إذ قالت إنه "عندما بدأت المسيرة كان نتانياهو يسير في الصف الثاني للزعماء المشاركين، ثم اقترب من رئيس مالي ابراهيم أبو بكر كيتا في الصف الأول وصافحه بحرارة، رغم أنه ليس بين مالي وإسرائيل علاقات ديبلوماسية، واستغل المصافحة للتسلل إلى الصف الأول. وبينما كان الزعماء يسيرون متشابكي الأذرع، أخذ نتانياهو يلوح بيده للجمهور في مشهد مخجل".
وكانت فرنسا حذرت نتانياهو من أنها ستبرز حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حال أصر على المشاركة. وبررت رفضها طلبه بأنه قد ينقل الاهتمام والأنظار من الوحدة الأوروبية إلى الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وأنه يُخشى من استغلاله للحدث لمصلحة حملته الانتخابية في "حزب الليكود"، وفقاً لتقرير بثته القناة الإسرائيلية الثانية.
وقالت صحيفة "هآرتس" أن هولاند "أراد من رفضه حضور نتانياهو، منع تكرار ما حصل خلال إحياء ذكرى القتلى اليهود في الاعتداء على مدرسة في تولوز في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، عندما حضر نتنياهو إلى فرنسا للمشاركة مع بداية حملته الانتخابية أيضاً".
============================
نتنياهو: سنزيد من هجرة اليهود الفرنسيين إلى إسرائيل
القدس المحتلة: (أ ب) – قال رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جثامين اليهود الفرنسيين الأربعة الذين قتلوا خلال أزمة احتجاز رهائن في متجر بباريس ستدفن في إسرائيل.
وقال نتنياهو في بيان صدر من باريس أمس الأحد إنه “استجاب لطلب عائلات القتلى في الهجوم الإرهابي المميت”، مشيرا إلى أنه وجه” جميع الهيئات الحكومية المعنية” بالمساعدة في نقل جثث الضحايا إلى إسرائيل. وأضاف أنه من المتوقع إقامة مراسم الجنازة غدا الثلاثاء.
وقتل أربعة يهود في أزمة احتجاز رهائن في متجر للأطعمة اليهودية في باريس. وكان هؤلاء من بين 17 شخصا قتلوا في موجة من الهجمات الإرهابية التي نفذها على مدى ثلاثة أيام الأسبوع الماضي مسلحون أعلنوا الولاء لتنظيمي “الدولة الإسلامية” و”القاعدة”.
وتواجد نتنياهو مع أربعين من زعماء العالم الآخرين بباريس للمشاركة في مسيرة ضخمة لتكريم ضحايا الهجمات.
وكان نتنياهو أعلن أول من أمس السبت أنه سيحاول زيادة هجرة اليهود الفرنسيين والآخرين في أوروبا ممن يعانون من “ارتفاع مد معاداة السامية”.
وطلب أيضا من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الحفاظ على الأمن المشدد في المؤسسات اليهودية.
والعام الماضي جاءت فرنسا على رأس قائمة الهجرة إلى إسرائيل طبقا لتقديرات وكالة يهودية شبه حكومية. وتوجه نحو سبعة آلاف مهاجر إلى إسرائيل في 2014 وهو ضعف عدد العام 2013.
============================
الجزائر تتبرأ من منفذي إعتداء "شارلي إيبدو"
بواسطة أخبارنا المغربية 3 ساعات 52 دقيقة مضت
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
نفى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في تصريح له لإذاعة فرنسا الدولية على هامش مشاركته في مسيرة باريس أمس الأحد، أي علاقة للشقيقين شريف وسعيد كواشي منفذي الهجوم الإرهابي على صحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوع المنصرم بالجزائر.
 وأكد المسؤول الجزائري أن المعنيين لم يسبق لهما دخول الجزائر ولا حمل وثائق جزائرية، نافيا أيضا أي علاقة لهما بالجماعات الإرهابية التي نشطت داخل الأراضي الجزائرية.
واعتبر رمطان أنهما ضحية الظروف الصعبة التي عاشوها بفرنسا كغيرهم من الشباب منتقدا تركيز الإعلام الفرنسي والدولي على أصول الأخوين سعيد وشريف كواشي الجزائرية وقال: "من المهم عدم الحديث عن هوية مواطنين فرنسيين بذكر أصولهم".
============================
وسائل اعلام اميركية تنتقد بشدة غياب اوباما عن تظاهرة باريس
أخبار العالممنذ 6 ساعات0 تعليقاتاليوم السابع 3 زيارة
نجوم مصر
وجهت وسائل اعلام امريكية الاثنين انتقادات لاذعة للرئيس الاميركى باراك اوباما بسبب غيابه عن تظاهرة التضامن الضخمة فى باريس بعد الهجمات الاسلامية التى شهدتها فرنسا.
وكتبت صحيفة "نيويورك ديلى نيوز" على صفحتها الاولى متوجهة للرئيس الاميركى بالقول "لقد خذلت العالم".
وحضر العديد من قادة العالم الى باريس الاحد وتقدموا تظاهرة ضخمة لدعم ضحايا الارهاب الذين سقطوا فى ثلاثة ايام فى فرنسا والتضامن مع الشعب الفرنسي.
وبدات اعمال العنف بهجوم على صحيفة شارلى ايبدو الفرنسية الساخرة وانتهت بمقتل 17 شخصا.
ونزل ملايين الاشخاص الى الشوارع الاحد فى اكبر مسيرة فى تاريخ فرنسا وتظاهر حوالى 1,6 مليون شخص فى العاصمة فقط.
لكن اوباما لم يكن بين القادة الاجانب الذى ساروا جنبا الى جنب وتقدموا المسيرة فى باريس. ومثلت واشنطن السفيرة الاميركية فى فرنسا جاين هارتلي.
وقال مراسل شبكة "سى ان ان" جايك تابر خلال تغطيته التظاهرة "بصفتى اميركيا كنت ارغب لو كنا ممثلين بشكل افضل فى هذه المسيرة الجميلة".
وكان وزير العدل الاميركى اريك هولدر موجودا فى باريس لكنه لم يشارك فى المسيرة فيما كان وزير الخارجية الاميركى جون كيرى يقوم بزيارة الى الهند.
ولم يكن اى حدث مدرج على جدول اعمال اوباما ونائبه جو بايدن ذلك اليوم.
واعلن كيرى انه سيزور فرنسا فى وقت لاحق هذا الاسبوع وقلل من شأن الانتقادات لادارته.
وقال ان "العلاقة مع فرنسا ليست مرهونة بيوم او بلحظة خاصة" مضيفا "انها علاقة متواصلة تمد جذورها عميقا فى القيم المشتركة وخصوصا الالتزام بحرية التعبير".
وكتبت مجلة "بوليتيكو" مقالا حول عدم مشاركة الادارة الاميركية فى التظاهرة منتقدة غياب اوباما.
============================
بعد غيابه عن مسيرة فرنسا.. الإعلام الأمريكي: أوباما "الجبان" جلب "العار" لبلاده
الإثنين 12/يناير/2015 - 06:16 م طباعةباراك أوباما
الدستور المصرية
واجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عاصفة من الانتقادات، بعد تغيبه عن المسيرة الحاشدة الرافضة للإرهاب التي انطلقت من العاصمة الفرنسية باريس.
واتسمت بعض الانتقادات التي وُجهت للرئيس الأمريكية بالحدة، حيث أبرزت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية غياب أوباما عن المسيرة الحاشدة، حيث خصصت لهذا الحدث صفحتها الرئيسية، موجهة رسالتها للرئيس الأمريكي "لقد خذلت العالم".
وتساءلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن الأمر الذي منع أوباما من الحضور في هذا المحفل، واصفة ذلك الأمر بـ"المحير".
وكانت أكثر الانتقادات لذوعة، هو تصريحات المتحدث السابق باسم الكونجرس الأمريكي، نيوت جنجرتش، والذي قال إن غياب أوباما عن المسيرة في باريس "عار".
ولم يكتف المتحدث السابق للكونجرس بوصف غياب أوباما، بل امتد ليصف الرئيس الأمريكي نفسه بـ"الجبان"، قائلا " من المحزن أن يكون هناك 50 من زعماء العالم في باريس ليظهروا تضامنهم بينما الرئيس أوباما يرفض المشاركة.. الجبن مستمر".
وشهدت المسيرة التي انطلقت أمس، حضور مكثف لممثلين لأكثر من 50 دولة حول العالم، من بينهم أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، وسيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، وديفيد كاميرون رئيس الحكومة البريطانية، فيما اكتفت الولايات المتحدة الأمريكية بإيفاد سفيرها في باريس للمشاركة في المسيرة المنددة بمقتل 17 شخصا في أقل من 72 ساعة، خلال الهجمات الإرهابية التي هزت فرنسا حديثا، والتي بدأت بالهجوم على مقر صحيفة "شارلي إبدو"، وتصفية 12 من أعضائها لنشرها صورا مسيئة للرسول.
============================