الرئيسة \  ملفات المركز  \  مشاركة الجيش الحر في معارك كوباني : الاكراد ينفون والحر منقسم في تصريحاته وتركيا تؤكد 25-10-2014

مشاركة الجيش الحر في معارك كوباني : الاكراد ينفون والحر منقسم في تصريحاته وتركيا تؤكد 25-10-2014

26.10.2014
Admin



عناوين الملف
1.     لا اتفاق حول ارسال قوة من الجيش السوري الحر الى كوباني
2.     ردوغان .. حزب كردي وافق على عبور مقاتلين من الجيش السوري الحر إلى كوباني
3.     الأكراد ينفون موافقتهم على دخول الجيش الحر
4.     الساكت: هل نحن ضعاف العقول لنرسل مقاتلينا إلى عين العرب؟
5.     قائد في الجيش الحر: سندخل كوباني خلال أيام
6.     غموض يلف مشاركة "الحر" في عين العرب
7.     الأكراد يشككون بنوايا أردوغان بشأن كوباني
8.     الجيش الحر يساند الأكراد في القتال ضد «داعش»
9.     أكراد سوريا يناقضون أردوغان: لم نتفق على دخول مسلحي “الحر” عين العرب
10.   انقسام ازاء مشاركة «الجيش الحر» في معارك عين العرب
11.   الجيش الحر» عقدة جديدة في عين العرب
12.   المجلس الثورى التابع للجيش الحر ينفى إرساله بعثات لمقاتلة “داعش”
13.   قيادات كردية سورية: على الجيش الحر مواجهة داعش خارج كوباني
14.   أكراد سوريا: سنتعاون مع الجيش الحر بكوباني
15.   رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ـ السوري: الأكراد قرروا أن يتوقفوا عن كونهم جنودا لآخرين
16.   الجيش السوري الحر يقرر المشاركة في الحرب ضد داعش
لا اتفاق حول ارسال قوة من الجيش السوري الحر الى كوباني
أ.ف.ب 25.10.2014
نفى صالح مسلم زعيم اكراد سوريا الذين يدافعون عن كوباني (عين العرب) الجمعة ابرام اتفاق اعلنه الرئيس التركي لارسال 1300 عنصر من الجيش السوري الحر لمساعدتهم في الدفاع عن المدينة.
وصرح القيادي في حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي السوري الرئيسي، لقناة سي ان ان - تورك الناطقة بالتركية "لم نتوصل الى اتفاق".كما اعتبر انه اذا فتح الجيش السوري الحر جبهة اخرى في سوريا ضد التظيم السني المتشدد فسيكون ذلك اكثر فائدة "وسيخفف من الطوق المفروض على كوباني".في زيارة الى تالين اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان "حزب الاتحاد الديموقراطي وافق على تعزيزات مؤلفة من 1300 رجل من الجيش السوري الحر".كما اعلن القائد العسكري الميداني في المعارضة السورية المسلحة العقيد عبد الجبار العكيدي لقناة الجزيرة ان قوات من الجيش الحر ستدخل خلال 36 ساعة كوباني فور الحصول على موافقة المقاتلين الاكراد وسواهم الذين يدافعون عن المدينة.وتشهد منطقة كوباني الكردية السورية الواقعة على الحدود التركية منذ اربعين يوما مواجهات عنيفة بين المقاتلين الاكراد السوريين المدعومين بغارات للتحالف الدولي ومسلحي الدولة الاسلامية الذين يسيطرون على مساحات شاسعة في العراق وسوريا.وقرر اقليم كردستان العراق ارسال حوالى 150 مقاتل من البشمركة الى المنطقة في الاسبوع المقبل.
===================
ردوغان .. حزب كردي وافق على عبور مقاتلين من الجيش السوري الحر إلى كوباني
بواسطة - ياسر الشرش
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الجمعة إن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وافق على عبور 1300 مقاتل من الجيش السوري الحر إلى مدينة كوباني التي يحاصرها تنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من شهر.
ويسيطر الحزب على كوباني ويشتبك مقاتلوه مع التنظيم المتشدد وتدعمه غارات جوية لتحالف تقوده الولايات المتحدة.
وقال اردوغان في مؤتمر صحفي بطالين عاصمة استونيا “قال حزب الاتحاد الديمقراطي إنه وافق على عبور 1300 فرد من الجيش السوري الحر وبخصوص هذا الأمر تتفاوض فرقنا المعنية في الوقت الحالي بشأن مسار عبورهم.”
المصدر - اسكاي نيوز
===================
الأكراد ينفون موافقتهم على دخول الجيش الحر
تاريخ النشر : 2014-10-25
رام الله - دنيا الوطن
قال زعيم بحزب الاتحاد الديمقراطي السوري أن على الجيش السوري الحر فتح جبهة ثانية ضد "داعش" لا القدوم إلى كوباني".
جاء ذلك بعد اعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وافق على عبور 1300 مقاتل من الجيش السوري الحر إلى مدينة كوباني، التي يحاصرها تنظيم "داعش" منذ أكثر من شهر.
فيما أكد أردوغان أن أكراد كوباني قبلوا بالمساعدة من عناصر الجيش الحر.
وقال أردوغان في مؤتمر صحافي بطالين عاصمة أستونيا: "حزب الاتحاد الديمقراطي قال إنه وافق على عبور 1300 فرد من الجيش السوري الحر، وبخصوص هذا الأمر تتفاوض فرقنا المعنية في الوقت الحالي بشأن مسار عبورهم."
وأضاف اردوغان "تبلغت للتو ان عدد البشمركة (الذين اتوا من كردستان العراق وسيتوجهون إلى كوباني) تقلص إلى 150 وحزب الاتحاد الديموقراطي (السوري الذي يقاتل في كوباني) قبل المساعدة من 1300 من مقاتلي الجيش السوري الحر، وهم يجرون محادثات لاختيار الطريق الذي سيسلكونه"، وتحدث أردوغان بالامس عن 200 من البشمركة سيعبرون الاراضي التركية الى مدينة كوباني.
ويسيطر الحزب على كوباني ويشتبك مقاتلوه مع التنظيم المتشدد وتدعمه غارات جوية لتحالف تقوده الولايات المتحدة.
إلى ذلك حذر مسؤولون أميركيون أمس الخميس، من أن خطر سقوط بلدة كوباني السورية الحدودية في قبضة داعش تراجع فيما يبدو، لكن التهديد ما زال قائماً. وأشار المسؤولون في القيادة المركزية للجيش الأميركي إلى أن البلدة قد تسقط في نهاية الأمر في يد التنظيم الإرهابي، حتى بعد أن ساعدت الضربات الجوية للتحالف وإسقاط الأسلحة والمعدات الطبية جواً للمقاتلين الأكراد السوريين في التصدي للمتشددين في معارك الشوارع.
===================
الساكت: هل نحن ضعاف العقول لنرسل مقاتلينا إلى عين العرب؟
– POSTED ON 2014/10/24
سعيد جودت: كلنا شركاء
نفى العميد زاهر الساكت قائد المجلس العسكري الثوري في حلب التابع للجيش الحر، اليوم الجمعة، إرسال مقاتلين من فصائل تابعة للمجلس لقتال “داعش” في مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، وقال “هل نحن ضعاف العقول لنقاتل في عين العرب؟”.
وكتب الساكت، على صفحته الرسمية على “فيسبوك” “تنفي قيادة المجلس العسكري الثوري في محافظة حلب ما تداولته بعض وسائل الاعلام حول نية المجلس إرسال مقاتلين الى عين العرب”، مشيراً إلى أنهم “ملتزمون بجبهات حلب التي تشهد معارك عنيفة في هذه الأيام ضد ميليشيات النظام الطائفية”.
وقال: “نحن بالمجلس العسكري لا ندري بما جاء به العكيدي، ولا يوجد اي تنسيق بين المجلس والعكيدي”، وتساءل “هل نحن ضعاف العقول لنقاتل في عين العرب وهناك ألف دولة تساعدها ونترك حلب للكلاب”.
اصدر قائد ما يعرف بالمجلس العسكري الثورى في محافظة حلب العميد الركن زاهر الساكت بياناً وضح فيه نفيه إرسال أي قوات عسكرية او مؤازرات الى مدينة عين العرب(كوباني)، ,واكد البيان الصادر عن القيادة التزامهم بجبهات حلب وريفها التي تشهد معارك عنيفة في هذه الايام ضد ميليشيات النظام الطائفية.
كما نوه البيان أن من يروج لهذا الامر هم اشخاص ليس لهم اي صلة بالمجلس العسكري الثوري في مدينة حلب.
وعقب العميد الساكت، على البيان، في تعليق بصفحته في”الفيسبوك”، فكتب:” اقسم بالله العظيم انا تفاجئت بكلام العكيدي …وهو اصلا الان ليس له علاقه بالمجلس العسكري”.
يأتي هذا النفي بعد أن خرج بالأمس العقيد عبدالجبار العقيدي بتصريح على قناة الجزيرة أعلن فيه تشكيله بين عدة فصائل ثورية، وقوامها أكثر من ألف جندي، للتوجه إلى بلدة عين العرب (كوباني) لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد العكيدي خلال مداخلة هاتفية مساء يوم أمس مع قناة “الجزيرة”، أن الحملة العسكرية جاءت من حرصهم على الوحدة السورية، ووجوب الدفاع عن بلدة عين العرب.
وأشار إلى أن دخول الثوار إلى عين العرب ليس لمناصرة قوات حماية الشعب الكردية، ولكن لمناصرة الكتائب الثورية التي تقاتل في البلدة مع قوات حماية الشعب، بحسب ماذكره موقع “الدرر الشامية”.
وكان بيان قد صدر اليوم من خمسة فصائل ثورية، أعلنت فيه إرسالها مؤازرات إضافية إلى عين العرب بريف حلب، لمواجهة تمدد تنظيم “الدولة” في المنطقة.
وشملت الفصائل الثورية كلًّا من: جبهة ثوار سوريا، وجيش الإسلام، وفيلق الشام، وحركة حزم، وجيش المجاهدين، والفيلق الخامس.
===================
قائد في الجيش الحر: سندخل كوباني خلال أيام
(دي برس - الأناضول)
قال العقيد عبد الجبار العكيدي، القائد في الجيش الحر أن مجموعة من فصائل الجيش الحر، كلفته بقيادة قوة عسكرية قوامها حوالي 1000 مقاتل،  للمشاركة في القتال ضد تنظيم "داعش" في عين العرب (كوباني) شمال سوريا، لافتاً إلى أنه دخل كوباني الجمعة 24-10-2104، وأجرى مباحثات مع الفصائل المقاتلة فيها وتم الاتفاق على دخول قوات الجيش الحر للمدينة في غضون أيام.
وأوضح العكيدي أنه "اتفق مع الفصائل المقاتلة في عين العرب على خطط التنسيق، وباتت الأمور جاهزة لدخول قوات الجيش الحر للمدينة، وسيتم بداية إرسال القادة الميدانيين، على أن ترسل بقية القوات خلال أيام"، مشيراً  إلى أن التحرك يمثل مبادرة من  فصائل كبيرة في الجيش الحر، ولا علاقة للمجلس العسكري المعارض في حلب بذلك، وهو ليس على إطلاع بالأمر".
ولفت العكيدي إلى "أن قيادة "وحدات حماية الشعب" الكردية رحبت بالقرار الذي اتخذه الجيش الحر" موضحاً أنه “تلقى وعداً منها بالقتال إلى جانب الجيش الحر، ضد النظام السوري على كافة الجبهات بعد تحرير عين العرب "كوباني"، حسب قوله. في إشارة إلى تغير جذري في موقف تلك الوحدات من نظام دمشق.
وأكد العكيدي أن الدافع الأساسي و المحرك الوحيد، لإرسال قوات من الجيش الحر للقتال في كوباني، هو الدافع الوطني وغيرتهم على عين العرب، والتي تشكل جزءاً أصيلاً  من الوطن،  مضيفاً أنه "من غير اللائق أن تأتي قوة من خارج سوريا كالبيشمركة  للدفاع عن مدينة سورية، بينما نحن جالسون نتفرج".
وكانت غرفة عمليات حلب، أصدرت  مساء أمس الخميس بياناً، جاء فيه أن قيادة الجيش الحر قررت إرسال قوة مؤازرة إلى مدينة عين العرب، وطالبت "التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، دعم الجيش الحر المتوجه إلى المنطقة".
وأكد البيان على "أهمية التنسيق بين كافة التشكيلات العسكرية المتواجدة في عين العرب، مع فصائل الجيش الحر، لضمان دحر قوات تنظيم الدولة (داعش)، وتجنب سقوط ضحايا مدنيين، والسماح لعودة الأهل النازحين إلى منازلهم".
===================
غموض يلف مشاركة "الحر" في عين العرب
الجزيرة
تضاربت التصريحات بشأن اتفاق الجيش السوري الحر مع أكراد سوريا لإرسال أكثر من ألف مقاتل إلى مدينة عين العرب (كوباني) للقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، رغم التأكيد التركي بإبرام الاتفاق.
فقد قال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي صالح مسلم إن هناك اتفاقياتٍ سابقة مع الجيش الحر، وإن هناك فصائل منضويةً تحته تقاتل مع وحدات حماية الشعب الكردية في عين العرب (120 كيلومترا شمال شرق مدينة حلب).
وبشأن عدد المسلحين الذين سيدفع بهم الجيشُ الحر للمدينة، قال مُسلم -في تصريحات لوسائل إعلام تركية- إنه ليس 1300 كما أشيع، وإن الأمر لا يزال قيدَ البحث بين الطرفين، وتابع "لم نتوصل إلى اتفاق بعد".
أمّا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فقال إن حزب الاتحاد الديمقراطي السوري وافق على دخول نحو 1300 من عناصر الجيش السوري الحر إلى عين العرب للقتال.
وأضاف أردوغان في وقت سابق -بتصريحات له من العاصمة الإستونية تالين- أن عدد قوات البشمركة الكردية التي ستدخل إلى المدينة أيضا قلصت إلى 150 بدلا من مائتين.
من جانبه نفى ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي في أربيل العراقية- غريب حيسو- ما سماها ادعاءات بشأن عدم رغبتهم بدخول مقاتلين من الحر إلى عين العرب، وقال "نحن بالأساس متفقون معه، ولذلك ليس لدينا أي مشكلة بذلك".
وأوضح حيسو لمراسل الأناضول -أمس الجمعة- أنهم يتعاونون مع الجيش الحر منذ فترة، وأنهم وقعوا اتفاقاً لإقامة خط دفاع مشترك، مضيفا أن لديهم "اتفاقا مشتركا معهم في كانتون عفرين أيضاً وليس في كوباني فقط"، وأنهم "يقاتلون جنباً إلى جنب مع قوات الجيش الحر في كافة أنحاء المناطق الكردية شمال سوريا".
في المقابل، أكد القيادي في الجيش السوري الحر عبد الجبار العكيدي لوكالة الأناضول أنه دخل أمس إلى عين العرب وأجرى مباحثات مع الفصائل المقاتلة فيها وتم الاتفاق على دخول قوات الحر للمدينة في غضون أيام.
أما قائد المجلس العسكري الثوري في حلب التابع للجيش الحر العميد زاهر الساكت فقد نفى في وقت سابق أمس إرسال مقاتلين من فصائل تابعة للمجلس لمقاتلة تنظيم الدولة، مؤكدا أن المعارضة المسلحة تركز على جبهات المعارك في حلب.
لكن قيادة الجيش الحر في مدينة حلب دعت في بيان -نقلته وكالة الأنباء الألمانية- التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى دعم مقاتلي الجيش الحر المتوجهين إلى عين العرب.
وحمل البيان توقيع كل من جيش الإسلام، وفيلق الشام، وجبهة ثوار سوريا، والفيلق الخامس، وحركة حزم، وجيش المجاهدين.
وتشهد منطقة عين العرب الواقعة على الحدود التركية، منذ أربعين يوما مواجهات عنيفة بين المقاتلين الأكراد السوريين المدعومين بغارات للتحالف الدولي ومسلحي الدولة الإسلامية الذين يسيطرون على مساحات شاسعة في العراق وسوريا.
المصدر : الجزيرة + وكالات
===================
الأكراد يشككون بنوايا أردوغان بشأن كوباني
الوطن العربي
بغداد - وكالات - السبت, 25 أكتوبر 2014
شكك نواف خليل، المتحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي، أبرز الأحزاب الكردية السورية، بكلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تركيا ستسمح بعبور مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة للقتال في كوباني.
وقال خليل لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي، "كيف يمكن لـ(الرئيس التركي رجب طيب) اردوغان أن يتواصل مع حزب وصفه قبل عدة أيام بأنه إرهابي. كيف يصف حزب الاتحاد الديموقراطية بالحزب الارهابي ويعود بعد عدة أيام ويقول إنه ينسق مع الحزب لإدخال الجيش السوري الحر إلى مدينة كوباني؟".
وكان أردوغان قد أعلن أمس الجمعة إن المقاتلين الأكراد الذين يدافعون عن مدينة عين العرب السورية (كوباني) المحاصرة من الجهاديين سيتلقون تعزيزات من 1300 مقاتل من "الجيش السوري الحر" المعارض للنظام السوري. وقال اردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاستوني توماس هندريك ايلفس "إن حزب الاتحاد الديمقراطي (اكبر حزب كردي سوري) قبل المساعدة من 1300 من مقاتلي الجيش السوري الحر، وهم يجرون محادثات لاختيار الطريق الذي سيسلكونه".
من جانبه نفى صالح مسلم، زعيم أكراد سوريا، وجود اتفاق لإرسال 1300 عنصر من "الجيش السوري الحر" لمساعدتهم في الدفاع عن المدينة. وصرح القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي، لقناة سي ان ان - تورك الناطقة بالتركية "لم نتوصل إلى اتفاق"، معتبرا أنه إذا فتح "الجيش السوري الحر" جبهة أخرى في سوريا ضد تنظيم "داعش" فسيكون ذلك أكثر فائدة "وسيخفف من الطوق المفروض على كوباني".
من جهته، قال بولات جان، المتحدث باسم وحدات حماية الشعب التي تقاتل في كوباني ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، لوكالة فرانس برس "إذا كانوا بالفعل يريدون محاربة داعش، فليتفضلوا ويحاربوا داعش في منطقة الباب ومنبج وجرابلس والرقة ودير الزور"، في إشارة إلى مناطق يسيطر عليها التنظيم المتطرف في شمال وشرق سوريا.
في سياق ذي صلة، قال وزير البشمركة الكردية اليوم إن 200 عنصرا على الأكثر من قواتها، سيتوجهون خلال "الأسبوع المقبل" إلى مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) في شمال سوريا للدفاع عنها في وجه هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية". جاء ذلك بعد أن وافق برلمان كردستان العراق على طلب رئيس الإقليم مسعود بارزاني، إرسال عناصر من البيشمركة إلى عين العرب/كوباني.
===================
الجيش الحر يساند الأكراد في القتال ضد «داعش»
مرشد بينار، تالين (تركيا)، بيروت - أ. ف. ب
    اكد مسؤولون اميركيون ان الاكراد قادرون على التصدي للمتطرفين في مدينة عين العرب السورية (كوباني) مع التحذير في الوقت نفسه بان الجيش في العراق المجاور ليس قادرا بعد على شن هجوم مضاد واستعادة المناطق التي سقطت في ايدي تنظيم "الدولة الاسلامية".
وبدعم من الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، يقاتل الاكراد ضد المتطرفين على عدة جبهات بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "خسائر فادحة تسجل في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية يوميا. لقد ابلغنا شهود بان جثث المقاتلين ممدة في الشوارع حيث يتواجد التنظيم بسبب الغارات او المقاومة القوية التي تبديها وحدات حماية الشعب" الكردي.
وفي تطور على جلبهة القتال اعلن قائد عسكري ميداني في المعارضة السورية المسلحة ان قوات من الجيش الحر ستدخل خلال 36 ساعة مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا للمشاركة في القتال ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، وذلك فور الحصول على موافقة المقاتلين الاكراد وسواهم الذين يدافعون عن المدينة.
واعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امس في تالين، ان الاكراد السوريين في كوباني قبلوا المساعدة من 1300 من مقاتلي الجيش السوري الحر المعارض.
وقال اردوغان في مؤتمر صحافي "تبلغت ان عدد البشمركة (الذين اتوا من كردستان العراق وسيتوجهون الى كوباني) تقلص الى 150. وحزب الاتحاد الديموقراطي (السوري الذي يقاتل في كوباني) قبل المساعدة من 1300 من مقاتلي الجيش السوري الحر، وهم يجرون محادثات لاختيار الطريق الذي سيسلكونه".
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية رفض كشف هويته ان خطوط القتال بين الدولة الاسلامية والقوات الكردية لم تتغير منذ اسبوع، مضيفا "اعتقد ان الاكراد الذين يدافعون (عن المدينة) سيتمكنون من الصمود" امام الهجوم الذي اطلقه المتطرفون في 16 ايلول/سبتمبر.
واورد مسؤول اخر في القيادة الاميركية الوسطى المكلفة المنطقة "اذا شاهدتهم ماذا حصل منذ اسبوع ونصف، فان خط الجبهة في كوباني لم يتحرك تقريبا"، متحدثا عن "حرب شوارع" على الارض مع تبادل للسيطرة على بقايا منازل من وقت الى اخر.
واعلن الجيش الاميركي الخميس ان الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا حوالى 6600 طلعة جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية والقوا اكثر من 1700 قنبلة.
ولمدينة كوباني السورية الكردية المجاورة للحدود مع تركيا اهمية رمزية لمقاتلي الدولة الاسلامية وللتحالف الدولي على السواء، ما يجعل المسؤولين الاميركيين في القيادة الوسطى يتوقعون استمرار هجوم المتطرفين.
وقتل 553 شخصا في سورية غالبيتهم الساحقة من المسلحين المتطرفين غير السوريين في ضربات التحالف الدولي.
وقال المرصد ان طائرات التحالف اغارت مجددا على غرب كوباني ليل الخميس الجمعة.
وتأثير الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي يبقى موضع نقاش في واشنطن حيث يؤكد البيت الابيض انها الحقت خسائر بالفيما يشير منتقدو الضربات الى ان تنظيم الدولة الاسلامية حقق مكاسب على الارض رغم الغارات.
وفي واشنطن اقر وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل بنتائج "متفاوتة" للضربات لكنه اردف قائلا "نعتقد ان استراتيجيتنا تحقق نجاحا".
وتنظيم الدولة الاسلامية الذي اعلن "الخلافة" في المناطق التي سيطر عليها في العراق وسورية، يعتبر المجموعة "الارهابية" الافضل تمويلا في العالم حيث يكسب حوالى مليون دولار يوميا من مبيعات النفط في السوق السوداء.
ويبدو ان الاكراد في كوباني تمكنوا من صد هجمات المتطرفين وصمدوا لاكثر من شهر فيما تلقوا وعودا بتعزيزات من اكراد العراق والقاء الولايات المتحدة اسلحة من الجو.
لكن رغم الغارات الجوية تمكن تنظيم "الدولة الاسلامية" من احراز تقدم الخميس بعد اشتباكات طويلة بدات الاربعاء في شمال المدينة وفي وسطها، وذلك للمرة الاولى منذ ايام كما افاد المرصد السوري.
كما تمكن التنظيم من السيطرة على قرى في ريف المدينة الغربي كان فقد السيطرة عليها قبل ايام لصالح المقاتلين الاكراد، وفقا للمرصد ايضا.
ويواجه عناصر التنظيم المتطرف مقاومة شرسة من قبل المقاتلين الاكراد الذين تلقوا في بداية الاسبوع مساعدات عسكرية القتها طائرات التحالف، وينتظرون وصول مقاتلين اكراد من قوات البشمركة بعدما وافق برلمان اقليم كردستان العراقي على ارسال مقاتلين.
وقال يوسف محمد صادق رئيس البرلمان في الاقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي اثر اجتماع في اربيل ان البرلمان "قرر ارسال قوات الى كوباني للدفاع عنها".
وتأتي هذه الموافقة اثر قرار تركيا بقبول انتقال قوات البشمركة من الاكراد العراقيين عبر اراضيها الى مدينة كوباني، رغم رفضها انتقال اكراد اتراك من مقاتلي حزب العمال الكردستاني الانفصالي الى مدينة عين العرب للقتال فيها.
لكن المسؤولين الاميركيين عرضوا صورة اكثر تشاؤما بخصوص العراق.
وقالوا ان الجيش العراقي لا يزال غير قادر على شن هجوم كبير لاستعادة المناطق التي سيطر عليها المتطرفون وهو يعيد رص صفوفه بعد سلسلة نكسات سجلها هذه السنة.
وقال مسؤول عسكري اميركي للصحافيين ان القوات العراقية قادرة حاليا على شن هجمات محدودة على تنظيم الدولة الاسلامية لكنها بحاجة الى وقت للتخطيط والتدرب على شن عملية اوسع نطاقا حتى بدعم جوي من التحالف الدولي.
واضاف المسؤول "لا يزالوا غير قادرين على القيام بذلك (شن هجوم مضاد) قبل اشهر".
واضاف "هذا الامر ليس وشيكا".
وقد دمرت قوات التحالف الدولي التي تحارب تنظيم الدولة الاسلامية ليل الخميس الجمعة مستودع اسلحة ومركز تدريب للتنظيم في منطقة كركوك بشمال العراق اثناء غارة قالت قيادة الاركان الفرنسية انها كانت مكثفة وشديدة.
وصرح قائد اركان الجيوش الفرنسية بيار دي فيليرس لاذاعة "اوروبا1" صباح امس ان "نفذنا عملية كبيرة في العراق".
واوضح الضابط ان الغارة التي شاركت فيها طائرات "رافال" التي ارسلتها فرنسا في اطار التحالف، سمحت بتدمير مبان كان مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية "ينتجون فيها عبوات واسلحة لمهاجمة القوات العراقية".
وقد حقق تنظيم "الدولة الاسلامية" تقدما اضافيا الخميس في محافظة الانبار في غرب العراق، حيث تواجه القوات العراقية والعشائر المساندة لها مزيدا من التراجع، بحسب ما افاد مسؤولون.
من جانب اخر، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الكويت ستستضيف الاسبوع المقبل مؤتمرا يبحث سبل الحد من الحملات الهادفة الى تجنيد المتطرفين في العراق وسورية وخصوصا عبر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
ويزداد قلق الحكومات الغربية من عدد الشبان في اوروبا واميركا الشمالية الذين جندوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتوجهوا الى سوريا للانضمام الى صفوف مقاتلي الدولة الاسلامية.
===================
أكراد سوريا يناقضون أردوغان: لم نتفق على دخول مسلحي “الحر” عين العرب
24 أكتوبر 2014 at 6:11م
الاوسط
لإدخال مقاتلين من “الجيش السوري الحر”، الذي تتحكم أنقرة بقيادته، إلى عين العرب (كوباني) السورية لضربة قوية أمس، مع نفي الأكراد أي اتفاق حول هذا الأمر، وإعلان مجموعات تنضوي تحت مظلة “الجيش الحر” رفضها إرسال أي مقاتل إلى المدينة لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” – “داعش”.
وأعلن اردوغان، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاستوني توماس هندريك ايلفس في تالين، أن “حزب الاتحاد الديموقراطي قبل المساعدة من 1300 من مقاتلي الجيش السوري الحر، هناك محادثات لاختيار الطريق الذي سيسلكونه”.
وأوضح أن 150 من عناصر “البشمركة” الكردية العراقية سيتوجهون إلى عين العرب عبر الأراضي التركية. وقال “تبلغت للتوّ أن عدد البشمركة تقلص إلى 150، بعد أن أعلن أمس الأول أن عدد هؤلاء المقاتلين سيكون 200.
وأشار “وزير البشمركة” في إقليم كردستان العراق هلكورد حكمت إلى أن العناصر سيتوجّهون خلال “الأسبوع المقبل” إلى عين العرب، موضحاً أنها ستكون مزوّدة “برشاشات ومدافع هاون وراجمات” صواريخ.
وشكك “الاتحاد الديموقراطي” الكردي السوري وذراعه العسكرية بنيات اردوغان، وطالبا المجموعات المسلحة بفتح جبهات أخرى لتخفيف الضغط عن عين العرب.
ونفى رئيس “الاتحاد الديموقراطي” الكردي السوري صالح مسلم التوصل إلى اتفاق على عبور مقاتلين من “الجيش الحر” إلى عين العرب. وقال، في تصريح لوكالة “رويترز” من بروكسل، “أقمنا بالفعل قناة اتصال مع الجيش السوري الحر لكن لم يتم التوصل لمثل هذا الاتفاق، كما ذكر اردوغان”.
وقال المتحدث باسم “الاتحاد الديموقراطي” نواف خليل “كيف يمكن لأردوغان أن يتواصل مع حزب وصفه قبل أيام عدة بأنه إرهابي؟ كيف يصف حزب الاتحاد الديموقراطي بالحزب الإرهابي ويعود بعد أيام عدة ويقول إنه ينسق مع الحزب لإدخال الجيش السوري الحر إلى كوباني؟”.
وتساءل خليل “كيف يمكن لتركيا أن تنسق مع حزب اتهمته بالإرهاب؟ عليها أن تراجع تصريحاتها وان تقدم اعتذاراً لحزب الاتحاد الديموقراطي والقوى السياسية الكردية في سوريا”، لكنه استدرك “هذه المسألة ليست متعلقة بالحزب أساساً. إذا كانت هناك فكرة لدخول أي قوى مسلحة إلى مدينة كوباني يجب أن يتم الاتفاق مع الإدارة السياسية، أي الإدارة الذاتية الديموقراطية والقيادة العامة لوحدات حماية الشعب”.
وتابع “لم لا تتوجّه مجموعات الجيش الحر التي تريد الدخول إلى كوباني وتقاتل في مدينة حلب التي تكاد تسقط بين أيدي النظام”، مشيراً إلى أن “الجيش السوري الحر، الذي اتفقنا معه لتشكيل غرفة عمليات مشتركة، موجود الآن في كوباني يقاتل إلى جانب وحدات حماية الشعب”.
من جهته، قال بولات جان، المتحدث باسم “وحدات حماية الشعب” التي تقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” – “داعش” في عين العرب، “ليست لنا مشكلة مع الجيش الحر الذي يقاتل لأجل الحرية والديموقراطية والذي يحترم إرادة الشعب الكردي، أما مَن يسلّم نفسه لأردوغان، ويسير وفق أجندته ونياته الخبيثة، فلن نسمح له بلعب دور حصان طروادة لتمرير سياسات اردوغان ومشاريعه المريضة”. وأضاف “إذا كانوا بالفعل يريدون محاربة داعش، ليتفضلوا ويحاربوا داعش في منطقة الباب ومنبج وجرابلس والرقة ودير الزور”، في إشارة إلى مناطق يسيطر عليها التنظيم التكفيري في شمال سوريا وشرقها. وتابع “أي جبهة أخرى في هذه المناطق ضد داعش سوف تخفف الهجمة عن كوباني”.
وكان القيادي في “الجيش الحر” عبد الجبار العكيدي أطلق مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه قيادة مجموعة من 1300 مقاتل إلى عين العرب. وينتمي المقاتلون إلى “جيش الإسلام” و”جبهة ثوار سوريا” و”جيش المجاهدين” و”حركة حزم” و”الفيلق الخامس”.
لكن لم تمض ساعات على إعلان العكيدي حتى توالت الانسحابات من المجموعة. وأكد مصدر مقرب من قيادة “جيش الإسلام” أنه لن يرسل أي مقاتلين إلى عين العرب، معتبراً أن البيان هو بمثابة ورقة تهديد للوحدات الكردية، بالتزامن مع تصريح للقيادي في الفصيل عينه محمد علوش يؤكد إرسال قوات مؤازرة إلى حلب فقط.
وتكرر المشهد ذاته من قبل “جيش المجاهدين”، فيما أصدرت “جبهة ثوار سوريا” بياناً تنفي فيه إرسال أي قوات، معتبرة أن مورك أكثر أولوية من عين العرب.
ويعتبر مصدر معارض أن مثل هذه الخطوة تحمل الكثير من الجدل، خاصة أن العكيدي أشار إلى مرور المقاتلين عبر تركيا التي تناصب الوحدات الكردية العداء الشديد “ما يعني أن الهدف الأساسي هو التصدي للمقاتلين الأكراد، ومنعهم من استعادة السيطرة على المنطقة”. ولفت بعض الناشطين إلى تصريحات العكيدي المتضاربة بين احتفاء بتنظيم “داعش” ثم شنّ هجوم عليه، وكذلك مع الأكراد قبل زيارتهم مجدداً في عفرين بريف حلب.
(“السفير”، “الأناضول”، ا ف ب، ا ب، رويترز)
===================
انقسام ازاء مشاركة «الجيش الحر» في معارك عين العرب
الحياة
النسخة: الورقية - دولي السبت، ٢٥ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: السبت، ٢٥ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، تالين، اسطنبول - «الحياة»، أ ف ب، رويترز -
أثار إعلان الرئيس السابق لـ «المجلس العسكري في حلب» العقيد عبدالجبار العكيدي تجهيز حملة عسكرية تضم 1300 مقاتل لدعم «وحدات حماية الشعب» الكردية في تصديها لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في عين العرب (أو كوباني بالكردية) جدلاً في أوساط المعارضة السياسية والمسلحة.
وفي حين قال الأكراد المدافعون عن عين العرب إنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق في هذا الشأن، أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجمعة في تالين أن الأكراد في هذه المدينة المحاصرة سيتلقون فعلاً تعزيزات من 1300 مقاتل من «الجيش الحر» المعارض للنظام السوري. ونقلت «فرانس برس» عن اردوغان قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاستوني توماس هندريك ايلفس «ان حزب الاتحاد الديموقراطي (أكبر حزب كردي سوري) قبل المساعدة من 1300 من مقاتلي الجيش السوري الحر، وهم يجرون محادثات لاختيار الطريق الذي سيسلكونه». وأوضح الرئيس التركي أيضاً أن 150 مقاتلاً كردياً عراقياً من «البيشمركة» فقط سيتوجهون في نهاية المطاف إلى كوباني عبر الأراضي التركية. وأضاف: «تبلغت للتو أن عدد البيشمركة تقلص إلى 150». وأعلنت السلطات التركية الإثنين أنها ستسمح بعبور تعزيزات من «البيشمركة» العراقيين عبر أراضيها للتوجه إلى عين العرب (كوباني) الواقعة على مشارف الحدود التركية.
وأضاف اردوغان: «كما تعلمون اتفقنا في محادثاتنا مع (الرئيس الاميركي باراك) أوباما على أن يكون الجيش السوري الحر خيارنا الأول (لارسال تعزيزات إلى كوباني) والبيشمركة الخيار الثاني». وخلافاً للولايات المتحدة، تعارض الحكومة التركية تقديم أي مساعدة مباشرة لمقاتلي «وحدات حماية الشعب»، الذراع المسلحة لحزب الاتحاد الديموقراطي رأس الحربة في القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
ويتهم اردوغان «الاتحاد الديموقراطي» بأنه حركة «ارهابية»، شأنه شأن «حزب العمال الكردستاني» الذي يشن منذ 1984 تمرداً على حكومة أنقرة خلّف أكثر من 40 الف قتيل. لكن تركيا عبّرت عن استعدادها لتقديم مساعدة عسكرية وتدريباً لمقاتلي «الجيش الحر» الذين تعتبرهم من المعارضة المعتدلة للنظام السوري.
لكن بعد فترة وجيزة من تصريحات اردوغان، قال رئيس «الاتحاد الديموقراطي» صالح مسلم إنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق على عبور مقاتلي «الجيش الحر» إلى عين العرب، نافياً بذلك تصريحات الرئيس التركي. وقال مسلم لـ «رويترز» في اتصال هاتفي من بروكسيل: «أقمنا بالفعل قناة اتصال مع الجيش السوري الحر لكن لم يتم التوصل لمثل هذا الاتفاق كما ذكر إردوغان».
وكان عبدالجبار العكيدي أفاد في بيان أن «دخول الثوار إلى عين العرب ليس لمناصرة قوات حماية الشعب الكردية، ولكن لمناصرة الكتائب الثورية التي تقاتل في البلدة مع قوات حماية الشعب». وأضاف أن المقاتلين هم من «جبهة ثوار سورية» و «جيش الإسلام» و «فيلق الشام» و «حركة حزم» و «جيش المجاهدين» و «الفيلق الخامس»، مؤكداً «أهمية التنسيق بين التشكيلات العسكرية الموجودة على الأرض في عين العرب مع فصائل الجيش الحر لضمان دخر تنظيم الدولة الاسلامية وتجنب سقوط ضحايا مدنيين والسماح بعودة النازحين إلى أرضهم».
ونقلت «الجزيرة» عن العكيدي إنه تم توجيه رسالة إلى المسؤولين الاتراك «بأننا شكلنا هذه القوة ونريد الدخول إلى مدينة عين العرب، ورسائل ايضاً إلى قوات التحالف الدولي من أجل مساندتنا وتقديم الدعم اللوجستي لقوات الجيش الحر التي ستتوجه خلال 36 ساعة الى عين العرب إن شاء الله».
وترأس العكيدي المجلس العسكري لمحافظة حلب في مرحلة كانت قوات المعارضة المسلحة تحقق نجاحات عسكرية بارزة على الأرض في مواجهة القوات النظامية السورية في شمال البلاد، لكنه استقال في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، احتجاجاً على تخاذل المجتمع الدولي وتشرذم المعارضة و «لهاث امراء الحرب وراء المناصب» كما قال في حينه. لكنه أعلن انه سيواصل «النضال من مواقع أخرى». وجاءت استقالته في بداية سلسلة تراجعات على الأرض لمقاتلي المعارضة في محافظة حلب في مواجهة قوات النظام.
ونفى لاحقاً نائب قائد «جيش المجاهدين» صقر أبو قتيبة ارسال عناصر من تنظيمه. كما نفت «جبهة ثوار سورية» مشاركتها في الحملة. وانضم العميد زاهر الساكت قائد «المجلس العسكري الثوري في حلب» التابع لـ «الجيش الحر» إلى معارضي ارسال مقاتلين من فصائل تابعة للمجلس لقتال «داعش» في عين العرب، وتساءل: «هل نحن ضعاف العقول لنقاتل في عين العرب؟». وكتب الساكت، على صفحته الرسمية على «فايسبوك» أمس: «تنفي قيادة المجلس العسكري الثوري في محافظة حلب ما تداوله بعض وسائل الاعلام حول نية المجلس إرسال مقاتلين إلى عين العرب»، مشيراً إلى أنهم «ملتزمون بجبهات حلب التي تشهد معارك عنيفة في هذه الأيام ضد ميليشيات النظام الطائفية».
من جهته، قال نائب رئيس «الائتلاف الوطني السوري» وممثل الأكراد في التكتل المعارض عبدالحكيم بشار إن في الاستراتيجية الأميركية أخطاء بينها «رفض تقديم السلاح اللازم للجيش الحر لمحاربة داعش ونظام (الرئيس بشار) الأسد وسعي الولايات المتحدة إلى زج المكوّن الكردي من خلال بعض التنظيمات في المعركة ضد داعش ما سيخلق حساسية مفرطة لدى المكوّن العربي، خاصة الشرائح الفقيرة، ما سيؤدي إلى تعاطف العديد من هذه الشرائح مع داعش كرد فعل على السياسة الأميركية».
ونقل «الائتلاف» عن بشار قوله إن «محاربة داعش في سورية يجب ألا تكون من خلال المكوّن الكردي فقط ولا بقيادته؛ لأن ذلك لن يؤدي إلى زيادة تعاطف العرب السنّة مع داعش وحسب، بل قد تؤدي إلى صراع كردي - عربي ما سيشكل انتكاسة للثورة السورية»، قائلاً إن «أفضل وسيلة لمحاربة داعش وتقليص نفوذه الشعبي في سورية تقديم السلاح اللازم للجيش الحر ليقوم ويقود هذه المهمة لأن أغلبية الجيش الحر هم من العرب السنة الذين يجب أن يشكّلوا رأس الرمح والقوة الرئيسة في محاربة داعش لأنهم الأكثر نجاعة في محاربته والقضاء عليه».
من جهته، استنكر العقيد مالك الكردي القيادي في «الجيش الحر» موقف واشنطن الداعم للمقاومين الأكراد في عين العرب، متهماً الولايات المتحدة بـ «دعم النظام السوري عن طريق تزويد المقاتلين الأكراد الموالين للنظام بالسلاح». ووصف «تزويد الأميركيين للمقاتلين الأكراد في مدينة كوباني بأطنان من الأسلحة بعد شهر من المعارك مع تنظيم «داعش»، وتخلفهم عن ذلك بالنسبة لمقاتلي المعارضة منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام: بأنه «أمر مثير للاشمئزاز».
===================
الجيش الحر» عقدة جديدة في عين العرب
الحياة
آخر تحديث: السبت، ٢٥ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) باريس - رندة تقي الدين
لندن، إسطنبول - «الحياة»، أ ف ب، رويترز - احتدمت أمس المعارك بين عناصر «الدولة الإسلامية» (داعش) والمقاتلين الأكراد في مدينة عين العرب الكردية شمال سورية، في وقت ظهرت امس عقدة جديدة في الجهود الرامية لوقف تقدم التنظيم لدى إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتفاق على دخول 1300 مقاتل من «الجيش السوري الحر» إلى المدينة وتحفظ الجانب الكردي عن ذلك واقتراحه هجومهم على «داعش» في ريف حلب شمالاً. (للمزيد)
وكان الرئيس السابق لـ «المجلس العسكري في حلب» العقيد عبدالجبار العكيدي أعلن تجهيز حملة عسكرية تضم 1300 مقاتل لدعم «وحدات حماية الشعب» الكردية في تصديها لـ «داعش». وأكد اردوغان من أستونيا أن الأكراد سيتلقون فعلاً تعزيزات من «الجيش الحر» المعارض للنظام السوري. وأضاف أن «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» وافق على ذلك وأن المحادثات تجري لـ «اختيار الطريق الذي سيسلكونه»، لافتاً إلى أن 150 مقاتلاً كردياً عراقياً من «البيشمركة» فقط سيتوجهون إلى عين العرب. وأضاف أردوغان: «كما تعلمون اتفقنا في محادثاتنا مع (الرئيس الأميركي باراك) أوباما على أن يكون الجيش السوري الحر خيارنا الأول والبيشمركة الخيار الثاني».
لكن بعد فترة وجيزة من تصريحات أردوغان، قال رئيس «الاتحاد الديموقراطي» صالح مسلم إنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق، واضاف: «أقمنا بالفعل قناة اتصال مع الجيش السوري الحر لكن لم يتم التوصل لمثل هذا الاتفاق كما ذكر أردوغان». وقالت مصادر كردية إن «الاتحاد الديموقراطي» طالب بأن يقوم مقاتلو «الجيش الحر» بشن هجمات على التنظيم في ريف حلب لإجبار «داعش» على الانسحاب من عين العرب. كما أثار اقتراح إرسال مقاتلي «الجيش الحر» انقساماً داخل أوساط المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري.
في باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بعد لقائه منسق التحالف الدولي- العربي الجنرال جون آلن، رداً على سؤال لـ «الحياة»: «طائراتنا شاركت بفعالية في العراق ودمرت مواقع لداعش وكانت موجعة. أما في سورية فالوضع مختلف، لأن الحكومة هي نظام بشار الأسد. نحن نركز على دعم المعارضة المعتدلة التي عليها عاجلاً أو آجلاً أن تنتمي إلى حكومة جديدة تضمن لسورية وحدتها وعلمانيتها. ونعمل في هذا الاتجاه، وأعلنا أننا سنشارك في تدريب وتجهيز ومساعدة المعارضة المعتدلة».
وسألته «الحياة» عن تقدم قوات النظام بفضل الغارات على «داعش»، فأوضح: «أثرنا هذه النقطة مع الجنرال آلن، وشرحنا له أنه لا يجب بأي شكل من الأشكال أن تسهل مكافحة داعش عمليات الأسد ضد المعارضة السورية المعتدلة وإلا أصبحنا في وضع غير مجد».
على صعيد الصراع بين القوات النظامية والمعارضة، أفاد «المرصد» بأن الطيران السوري شن منذ ليل الأحد- الإثنين 460 غارة، بينها نحو 200 «برميل متفجر» ألقتها طائرات مروحية، في مناطق مختلفة في البلاد، لافتاً إلى مقتل «15، بينهم 10 أطفال بقصف ببرميلين متفجرين في شمال منطقة حندرات شمال حلب». كما أشار إلى اختفاء قائد «اللواء 121» العميد محمود أبو عراج بعد اتهام النظام له بـ «الخيانة» بعد سيطرة المعارضة على تل الحارة الاستراتيجي في جنوب سورية قبل نحو أسبوعين.
===================
المجلس الثورى التابع للجيش الحر ينفى إرساله بعثات لمقاتلة “داعش
المصريون صحيفة يومية مستقلة | 24 أكتوبر 2014
نفى العميد زاهر الساكت قائد المجلس العسكري الثوري في حلب التابع للجيش السوري الحر اليوم الجمعة، إرسال مقاتلين من فصائل تابعة للمجلس لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا.
وقال الساكت في بيان نشرته وكالة شام الإخبارية إن قيادة المجلس تنفي ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن نية المجلس إرسال مقاتلين إلى عين العرب، مشيراً إلى أنهم “ملتزمون بجبهات حلب التي تشهد معارك عنيفة في هذه الأيام بين قوات المعارضة وقوات النظام”.
واعتبر البيان “أن من يروج لهذا الأمر هم أشخاص ليس لهم أي صلة بالمجلس العسكري الثوري في مدينة حلب”.
وتساءل الساكت “هل نحن ضعاف عقول لنقاتل في عين العرب وهناك ألف دولة تساعدها؟!”، مشيرا إلى أن مهمتهم الأساسية هي مقاتلة قوات النظام السوري التي تحاول استعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
وكان القائد البارز في الجيش الحر والقائد السابق للمجلس العسكري في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي أعلن أمس أن الجيش الحر ينوي إرسال نحو 1300 مقاتل من ريف حلب إلى عين العرب لمؤازرة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية الذين يدافعون عن المدينة المحاصرة من قبل تنظيم الدولة.
وقال العكيدي إن التوجه لنجدة عين العرب “أمر أجبروا عليه، خاصة مع الخوف من قيام تنظيم الدولة بارتكاب مجازر فيها في حال السيطرة عليها”.
وعن ماهية القوات المرسلة إلى عين العرب، قال القائد العسكري إن تلك القوات تضم كبرى التشكيلات في الجيش الحر وفي الشمال السوري، على حد قوله وفق الجزيرة
وكان عدد من الفصائل المقاتلة مثل جيش الإسلام، وفيلق الشام، وجبهة ثوار سوريا، والفيلق الخامس، وحركة حزم، وجيش المجاهدين، وبعضها يتبع غرفة عمليات حلب التابعة للمجلس العسكري، أعلنت في بيان مشترك تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي عزمها إرسال قوة إلى عين العرب، طالبة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة دعم القوة المتوجهة إلى المدينة.
وجاء إعلان فصائل بالمعارضة السورية إرسال قوات إلى عين العرب في وقت تستعد فيه دفعة أولى من قوات البشمركة الكردية العراقية تضم مائتي جندي مزودين بأسلحة ثقيلة لعبور الأراضي التركية نحو المدينة لتعزيز الفصائل الكردية السورية.
وتقع عين العرب التي يحاصرها تنظيم الدولة منذ أكثر من شهر، في أقصى ريف حلب الشمالي الشرقي على بعد 140 كلم شمال شرق مدينة حلب، وتسكنها في الأساس غالبية كردية، لكن عشرات الآلاف من النازحين وصلوا إلى المنطقة في الأشهر الأخيرة من مناطق ريف حلب الشرقي، خصوصاً مناطق الرقة والسفيرة ومنبج وجرابلس بحلب.
ومنذ أكثر من شهر تستمر الاشتباكات بين مسلحي تنظيم الدولة ومجموعات كردية في مدينة عين العرب التي تقول تقارير إعلامية إن التنظيم سيطر على مساحات واسعة منها.
===================
قيادات كردية سورية: على الجيش الحر مواجهة داعش خارج كوباني
دمشق – خليل حسين
موقع كل العراق
طالبت قيادات في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري من كتائب الجيش السوري الحر التي أعلنت استعدادها للمشاركة في الدفاع عن مدينة عين العرب/كوباني الكردية في سوريا بعدم التوجه اليها بل العمل على فتح جبهة ثانية ضد التنظيم في المناطق المحيطة بها.
وكانت قيادة الجيش الحر قد اعلنت اليوم ان رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب العقيد عبد الجبار العكيدي سيقود حملة عسكرية الى مدينة عين العرب / كوباني.
وحول امكانية دخول الجيش الحر الى مدينة عين العرب قال فراس خرابة قائد جيش القصاص احد كتائب الجيش الحر المشاركة في العمليات العسكرية داخل المدينة لإذاعة العراق الحر إن “هناك ترتيبا مع السلطات التركية للدخول عبر الحدود التركية وبالتنسيق مع غرفة عمليات (بركان الفرات) التي اعددناها مسبقاً لقتال “داعش”. وحول امكانية تزويد الجيش الحر بالسلاح قال خرابة: “تلقينا وعودا ولكنها الى الان مجرد وعود. ان شاء الله في الايام القادمة سيتم حسم هذا الامر”.
مشاركة كتائب الجيش الحر في القتال داخل مدينة عين العرب / كوباني، وفتح جبهات من خارج المدينة يمكن ان يغير مجريات المعارك ان توفر لهؤلاء المقاتلين الدعم والجوي والسلاح.
===================
أكراد سوريا: سنتعاون مع الجيش الحر بكوباني
الجمعة, 24 أكتوير 2014 17:04 وكالات
مصر العربية
نفى "غريب حيسو" ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي (السوري الكردي) في أربيل العراقية، ادعاءات أُثيرت حول عدم رغبتهم بدخول قوات من الجيش السوري الحر إلى عين العرب "كوباني"، قائلاً " نحن بالأساس متفقون معه، ولذلك ليس لدينا أي مشكلة بذلك".
وأوضح حيسو لمراسل الأناضول، اليوم الجمعة، أنهم يتعاونون مع الجيش الحر منذ فترة، وأنهم وقعوا اتفاقاً لإقامة خط دفاع مشترك، مضيفاً أن لديهم " اتفاقا مشتركا معهم في كانتون عفرين أيضاً وليس في كوباني فقط"، وأنهم "يقاتلون جنباً إلى جنب مع قوات الجيش الحر في كافة أنحاء المناطق الكردية شمال سوريا".
وتابع حيسو أن "هناك تنظيمات تقاوم في كوباني تحت مسمى بركان الفرات، إضافة إلى فصيل ثوار الرقة، حيث يقاتل هؤلاء برفقة قوات وحدات الحماية الكردية التابعة لنا بكل بسالة، مما يؤكد أن علاقاتنا جيدة جداً".
ونفى حيسو علمهم بالطريق الذي سيسلكه عناصر الجيش الحر التي تنوي التوجه نحو كوباني، مبيناً أن قدومهم من جهة مدينة إدلب أو حماة صعب للغاية، مؤكداً أن الحزب على علم بقدومهم.
كم وتطرق حيسو إلى الوضع الميداني في عين العرب "كوباني" مشيراً إلى أن المدينة شهدت اشتباكات عنيفة منذ ليلة أمس، وأن الفصائل المقاتلة في المدينة استعادت السيطرة على قرية "تلة الشعير" من أيدي "داعش" بمساعدة غارات الطيران الحربي للولايات المتحدة الأميركية.
===================
رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ـ السوري: الأكراد قرروا أن يتوقفوا عن كونهم جنودا لآخرين
بيروت: ثائر عباس
 (صوت العراق)
دعا رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري صالح مسلم، تركيا، إلى التخلص من «الفوبيا الكردية»، إذا ما أرادت أن تعيش بسلام مع جيرانها الأكراد والعرب. وأكد مسلم في حوار مع «الشرق الأوسط» أن الأكراد تخلوا عن فكرة الدولة الكردية، وأنهم يريدون نموذجا مشابها للنموذج الألماني، في التعامل مع أوروبا، حيث لا تتغير الحدود المرسومة، لكن مع المحافظة على الروابط القومية، مشددا على أن «الأكراد كانوا تاريخيا جنود الآخرين.. واليوم قرروا أن يتوقفوا عن ذلك».
وهاجم مسلم القيادة التركية التي اجتمع معه رئيسها رجب طيب إردوغان ليصفه في اليوم التالي بأنه «إرهابي»، منتقدا الازدواجية التركية في التعامل، ورأى أن الأتراك يقولون شيئا ويفعلون عكسه، ملمحا إلى استمرار الدعم التركي لـ«داعش» مباشرة، أو بغض الطرف عن استمرار الإمداد للتنظيم من الأراضي التركية. وطالب مسلم المعارضة السورية بالخروج من الحكم التركي، ودعا فصائلها إلى الانتقال للمناطق الكردية لممارسة عملهم بدلا من إسطنبول، مؤكدا الترحيب بأي طرف علماني، ومشددا على أن النموذج الذي رسمه الأكراد في مناطقهم يصلح لأن تكون عليه صورة سوريا المستقبلية.
وفيما يأتي نص الحوار:
 
* كيف هو الوضع في كوباني؟
- لا تغيير، فالوضع يراوح مكانه، حيث إن المدينة محاصَرة، وتقاوم الهجمات التي يستمر «داعش» في تنفيذها من الجهات الـ3، وسط عمليات كر وفر. هم دخلوا من الجهة الشرقية إلى حارة من حارات المدينة، كذلك من الجهة الجنوبية، ويجري التصدي لهم، لكن إمداداتهم متواصلة، وتستمر بالوصول إلى محيط المدينة، وآخرها، أمس، حيث فجر الشباب (المقاتلون الأكراد) إحداها (شاحنة)، وقتلوا سائق الثانية.
* وما أفق هذه المعركة؟
- استنزاف من قبل الطرفين، إلا إذا تغير شيء في الوضع القائم، حيث إنه ورد إلينا أخيرا معلومات عن عزمهم استعمال الأسلحة الكيماوية، عبر مدفعية «المورتر». وفي المقابل، إذا وصلت إلينا أسلحة نوعية نستطيع من خلالها ضرب الدبابات والمدرعات التي يستعملونها، قد نستطيع إحداث تغيير نوعي في أرض المعركة.
* يحاصرونكم بالدبابات؟
- نعم، لديهم دبابات ومدرعات استولوا على بعضها من الجيش النظامي (السوري)، وحصلوا على بعضها الآخر بطرق ملتوية.
* كم عددها؟
- لدينا معلومات موثقة عن وجود 40 دبابة في محيط المدينة وعدد غير محدد من عربات «الهامفي» أميركية الصنع.
* ماذا قصدت بقولك إنهم حصلوا عليها بطرق ملتوية؟
- لا أعتقد أن 2000 مقاتل يستطيعون أن يستولوا على 6 فرق (عراقية) بكل مدرعاتها وأسلحتها.
* من تتهم؟
- لا أريد أن أتهم أحدا، لكنني فقط أشير إلى الوقائع.
* ألم تغير المساعدات التي حصلتم عليها من الجو، وغارات التحالف، من موازين القوى؟
- لم تكن كافية لتغيير موازين القوى، لكنها لو استمرت لأمكن لها أن تحقق تغييرا. الغارات حتى اليوم محدودة. هم يستهدفون بعض الدبابات وعربات النقل، في مخطط مزاجي. و«داعش» أصبح لديه تكتيكات لإخفاء الأسلحة وتجنيبها الضربات. وعموما، فإن العنصر الحاسم هو العنصر الموجود على الأرض.
* ماذا عن الدور التركي؟
- لا يزال الدور التركي غامضا؛ يقولون الشيء ويفعلون عكسه، فالدلائل تقول إنهم مستمرون بدعم «داعش» وتقديم التسهيلات، عبر غض النظر عن هذه الإمدادات، إن لم نقل إنها تتم عمدا. وأمس (أول من أمس) أفدنا بأن 120 مقاتلا من التنظيم دخلوا إلى تل أبيض من سوريا، ويجري نقلهم إلى محيط كوباني.
* هل الحدود التركية مفتوحة لكم أيضا؟
- هناك مضايقات شديدة لعبور المدنيين.
* ماذا عن العسكر، قيل إن البيشمركة قادمون عبر الأراضي التركية؟
- لم يصل أحد بعد. فهذا الموضوع لا يزال قيد النقاش حول حجمها. الأتراك يحاولون جعل الموضوع مادة ابتزاز لنا. عموما، الموضوع لا يزال قيد البحث من الناحية التقنية.
* أين المشكلة؟
- في عددهم، وهذا أمر لا يزال موضع نقاش مع الإخوة في كردستان العراق. وهناك نوعية محددة من الأسلحة والعتاد لاستعمالها في بعض المجالات.
* بإدارة مَن سيقاتلون في كوباني؟
- حسبما فهمت، ستكون هناك قيادة مشتركة، وستأتي فرق إسناد من البيشمركة، وليس فرقا كاملة. والموجودون على الأرض هم من سيدير الأمور في نهاية المطاف.
* لقد خضتَ شخصيا نقاشات مع الأتراك، وذهبت أكثر من مرة إلى أنقرة.. فماذا كانت النتيجة؟
- لمست سياستهم التقليدية، فهم يقولون شيئا ويفعلون شيئا آخر. ونحن نتعامل مع هذه الحقيقة لأننا نعرفهم جيدا. طمأنّاهم عشرات المرات بأننا نفكر بوضعنا الداخلي، ولن نشكل أي تهديد لهم، لكن هذا الكلام كله لا يفيد، فهم يفعلون ما هم مقتنعون به.
* هم يقولون إنكم جزء من تنظيم «حزب العمال الكردستاني» الذي يصنفونه «إرهابيا»؟
- قلنا لهم إننا حالة منفصلة، لكنهم منفصمون، خاصة رئيس الجمهورية رجب طيب إردوغان الذي استقبلني شخصيا في منزله، ثم في اليوم التالي يتهمني بأنني إرهابي، وهذا يدل على تخبط سياساتهم. لقد أكدنا لهم مئات المرات أننا لن نشكل خطرا على تركيا، وأننا فقط ندافع عن أنفسنا. ومنذ بداية الثورة في سوريا، نحن ندافع عن أنفسنا فقط، وأتحدى أي شخص أن يثبت أننا تعرضنا لأحد في غير موقع الدفاع، ولو بطلقة واحدة، أو أننا حاولنا تخطي الحدود (التركية).
لقد قلنا لهم إن علاقاتنا الأخوية قد تصبح معها الحدود حدود محبة وأخوة. نحن جزء من أكراد سوريا، لكنهم يلصقوننا بالنظام (السوري) الذي حاربناه منذ عام 2004. أما علاقاتنا مع الأحزاب الكردية الأخرى، ومن ضمنها «ب.ك.ك» (الكردستاني)، فهي موجودة، لكن هذا لا يعني أننا لسنا حزبا سوريا، ومن يتعامل معنا فعليه أن يتعامل معنا على هذا الأساس، وهو ما قلناه للجميع، ولم نكذب على أحد يوما.
* هل يقاتل تنظيم الـ«ب.ك.ك» معكم في كوباني وغيرها؟
- كلا، هناك عناصر من كل الأحزاب. وبالأمس، استشهد رفيق من شرق كردستان، وكذلك من السليمانية. الكردي أينما كان يشعر بواجب الدفاع معنا، بحكم وجود قرابة بين العائلات الكردية تتخطى الحدود المتعارف عليها. من الطبيعي أن يأتي أناس لمساعدتنا، ونحن لا نسألهم لأي تيار أو حزب ينتمون. كل من يريد أن يدافع معنا نرحب به.
* يقاتلون تحت رايتكم؟
- نعم. وحدات الحماية الشعبية فيها اليوم مَن ليسوا من الأكراد. فيها سريان يقاتلون معنا، وإخوة عرب يدافعون معنا عن المدن.
* ألا تطمحون في كيان كردي مستقل؟
- تقليديا، الناس تحلم بذلك. لكن الآن موازين القوى تغيرت. والأتراك إذا أرادوا أن يعيشوا بسعادة واطمئنان في محيطهم وفي الشرق الأوسط عموما، فعليهم أن يتخلصوا من «الفوبيا» الكردية. والأمر لا يقتصر على الأكراد، فهم يتخوفون من كل شيء غير تركي. نحن نقول لهم: الأكراد إخوتكم، والعرب كذلك. والكردي المقموع أمر لم يعد ممكنا. هم اعترضوا على أكراد الداخل (التركي)، ورأينا ما حصل بسبب هذا الموقف. ونحن نقول لهم أن يتعاملوا مع الأكراد في تركيا بطريقتهم الخاصة، لكن معنا يجب أن يتعاملوا بطريقة مختلفة.
* ماذا قصدت بتغيير الموازين؟
- نحن الأكراد نطمح اليوم في الوضع الألماني ضمن الاتحاد الأوروبي. وهذا الوضع يمكن أن يكون نموذجا جيدا بالنسبة للأكراد، من دون تغيير في الحدود.
* ماذا عن علاقتكم بالنظام؟
- مع الأسف، لا يوجد أي اتصال. هناك أكاذيب؛ وزير (الإعلام السوري) يقول إن النظام يرسل إلينا المساعدات، لكن هذا لا يحصل. نحن نتمنى لو يرسل إلينا النظام مساعدات، فنحن نشحد السلاح والمساعدات. أما فيما يخص العلاقات، فهي غير موجودة إطلاقا، لأنه منذ عام 2004 ونحن في حال مواجهة مع هذا النظام، وهذا يعود إلى ما قبل الثورة السورية بكثير. هناك شائعات ودعايات عن وجود تعاون مع النظام، وهذا أمر مدروس ومقصود من قبل بعض الأطراف التي تريد أن تشوه حراكنا. وهذا أمر تعامل معنا الائتلاف (السوري المعارض) على أساسه، وهو ما أضر كثيرا بالائتلاف.
* لكن النظام انسحب من مناطقكم من دون معارك، فكيف تفسرون ذلك؟
- الأمر غير صحيح وغير وارد. النظام حاول خلال الانتخابات الرئاسية وضع صناديق اقتراع في مناطقنا، ولم ينجح، رغم أن الأمر كان مسألة حيوية ومصيرية له. مقاومتنا أخرجت النظام من مناطقنا. النظام انسحب من المناطق الساخنة، وأي عاقل كان ليفعل ذلك. فهو لم يكن يريد أن يفتح جبهة ثانية مع الأكراد، وهو يعرف تماما مدى شراستهم في الدفاع عن أنفسهم، ومدى توحدهم. الأكراد كانوا لزمن طويل، وعبر التاريخ، جنودا للآخرين، وفي القرن الـ21 قررنا أن لا نكون جنود أحد إلا أنفسنا.
* ما طموحكم في سوريا؟
- ما نسعى إليه هو سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية. وما أسسناه في مناطقنا خلال السنوات الماضية جزء من سوريا المستقبل، ويمكن الاقتداء به في كل المناطق. وهذا لا بد أن يكون شكل الحل النهائي في سوريا، ونحن مستعدون لأي تعاون. أما أن يأتينا من يضع نفسه ضمن تيار سلفي جهادي، ومن يريد أن يعيد عصر الفتوحات، فهذا ما لن نقبل به.
* كيف هي علاقتكم مع المعارضة السورية؟
- هناك تواصل كبير، خاصة على أرض الواقع. هناك فصائل من الجيش الحر تتعاون معنا في كوباني وغيرها. ونحن نرحب بأي تعاون، وبأي شيء علماني. لكن مع الأسف فإن المعارضة السورية يجب أن تخرج في البداية من الحكم التركي، ونحن نرحب بها في مناطقنا. فيمكنهم أن يجتمعوا في المناطق الكردية بدلا من أن يجتمعوا في إسطنبول.
===================
الجيش السوري الحر يقرر المشاركة في الحرب ضد داعش الجمعة, 24 أكتوبر, 2014, 12:42 م
بيروت-(د ب أ):
أعلن الجيش السوري الحر، أنه سيقاتل إلي جانب الأكراد السوريين في عين العرب ''كوباني'' الكردية، ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بإسم داعش.
وقالت قيادة الجيش الحر، في بيان بمدينة حلب، ''ندعو التحالف بقيادة الولايات المتحدة، إلي دعم مقاتلي الجيش الحر المتوجهين إلى كوباني''.
وحمل البيان توقيع كل من، جيش الإسلام، وفيلق الشام، وجبهة ثوار سورية والفيلق الخامس، وحركة حزم، وجيش المجاهدين.
واستطاع تنظيم داعش خلال هذا الأسبوع، من كسب المزيد من الأرضي المحيطة ببلدة ''كوباني'' شمالي سوريا، على الرغم من الضربات الجوية للتحالف، واسقاط الأسلحة والذخيرة إلى المدافعين الاكراد.
ويعتقد أن داعش يحاول فرض سيطرته على البوابة الحدودية التركية في مورسيتبينار، التي تمثل شريان الحياة الوحيد للبلدة الكردية، ويمثل الاستيلاء على المعبر منع دخول أي تعزيزات من الأكراد العراقيين، إلي كوباني.