الرئيسة \  ملفات المركز  \  مشاركة حزب الله في معركة القلمون وتحضيرات جارية بانتظار قرار إقليمي 1/11/2013

مشاركة حزب الله في معركة القلمون وتحضيرات جارية بانتظار قرار إقليمي 1/11/2013

02.11.2013
Admin


عناوين الملف
1.     توافق روسي ـ أميركي على منع معركة القلمون
2.     اميل لحود: معركة القلمون أسهل من معركة القصير
3.     عمليّة امنيّة قريبة في عرسال تحاكي معركة القلمون
4.     مصادر 8 آذار للديار: من شأن سقوط القلمون وقف عمليات تهريب المسلحين
5.     الاخبار: حزب الله ليس في وارد القيام بأي نشاطات عسكرية في القلمون
6.     تمهيداً للمعركة " المنتظرة " .. إغلاق جامعة القلمون في ريف دمشق بحجة صيانة " شبكة المياه " !
7.     300 استنابة قضائية ضد المسلحين في جبل محسن وباب التبانة ...عيد يكشف عن بدء معركة القلمون.. وريفي يتهم حزب الله بتمويل وتسليح الحزب العربي
8.     الجيش السوري يحضّر “يبرود” لـ “معركة القلمون”
9.     حزب الله يسدّ المنافذ الجبلية على السلسلة الشرقية من عرسال
10.   سر التوافق الروسي ـ الأمريكي على منع معركة القلمون
11.   الشرق الأوسط: توافق روسي ـ أمريكي على منع معركة القلمون لتأثيرها على جنيف2 013
12.   معركة القلمون تنتظر قرارا إقليميا...
13.   حزب الله يحشد 15 ألف مقاتل لمعركة القلمون في سوريا
14.   معركة القلمون: أهمية استراتيجيّة تُعيد رسم الادوار والاحجام السياسيّة الاقليميّة
15.   معركة «القلمون» و توازن القوى.. التقريرالكامل
 
توافق روسي ـ أميركي على منع معركة القلمون
في الحدث السوري 31 أكتوبر, 20131:25 مساءً  0 684 زيارة
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن السفيرين الأميركي والروسي في لبنان قولهما لشخصيات لبنانية، إن موسكو وواشنطن تسعيان لمنع نشوب معركة القلمون، وذلك لما قد ينجم عنها من تداعيات على مؤتمر جنيف إثنين وارتداداتها على الوضع الأمني في لبنان.
ينظر الكثير من الدبلوماسيين والسياسيين المهتمين بالشأن السوري إلى معركة جبال القلمون التي كثر الحديث عنها خلال الأشهر الماضية على أنها مؤشر لاتجاه الحل السلمي للأزمة السورية، وأنها مفتاح انعقاد مؤتمر «جنيف2» الذي يسعى الأميركيون والروس لحشد التأييد له وسط معلومات عن تباين بين الحليفين، الروسي والنظام السوري حول المعركة بسبب تأثيرها المحتمل على حظوظ انعقاد المؤتمر.
ويقول دبلوماسي غربي في بيروت إن حصول معركة القلمون معناه عدم انعقاد المؤتمر، وهو ما يدركه الروس والأميركيون ويسعون لمنعه. وبالفعل، فقد صارح السفير الأميركي الجديد في بيروت ديفيد هيل شخصيات لبنانية التقاها مؤخراً بأن مساعي تبذل لمنع نشوب هذه المعركة، قائلاً: «نحن وأصدقاؤنا الروس نعمل ما في وسعنا لمنع هذه المعركة لمخاطرها على جنيف2، بالإضافة إلى مخاطرها الشديدة على الواقع اللبناني لجهة ارتدادات هذه المعركة الأمنية والعسكرية على لبنان».
أما السفير الروسي في بيروت ألسكندر زاسبكين فقد تحدث بالصيغة نفسها أمام سياسيين آخرين التقاهم الأسبوع الماضي، وإن كان كلامه اختلف عن الكلام الأميركي لجهة عدم تكلمه نيابة عن الأميركيين كما فعل هيل، مشيرا إلى أن بلاده تسعى لمنع حصول المعركة. ويتابع الدبلوماسيون الغربيون بدقة تطورات الموقف في القلمون، خصوصا لجهة مشاركة حزب الله في هذه المعركة، إذ يكشف الدبلوماسي نفسه أن المعلومات تقول إن الحزب حشد نحو 15 ألف مقاتل من أجل المعركة، وإنه يستعد مع النظام السوري لخوضها – وحسمها – قبل الشتاء باعتبار أن المنطقة التي ستخاض فيها المعركة جبلية، ولن يكون الطقس البارد جداً عاملاً مساعداً للمهاجمين.
إضافة إلى الحزب، يعتقد الدبلوماسي الغربي أن النظام نفسه يريد هذه المعركة بشدة، لأنه “لا يريد انعقاد المؤتمر، فهو يعتقد أنه تجاوز مرحلة الخطر، وليس مستعدا بالتالي لتقديم أية تنازلات في مؤتمر جنيف، وهي تنازلات حتمية، مهما اختلف تقييم هذه التنازلات. أما «الجماعات الجهادية» فهي بدورها تريد المعركة لأنها ترفض الحل السلمي وتعتقد أن بإمكانها ضرب النظام والحزب في هذه المعركة”.
ويشير الدبلوماسي إلى أن الحزب يدفع بقوة باتجاه هذه المعركة، وهو يسعى من خلال تركيزه المتواصل على الجماعات الجهادية ودورها في المعركة إلى تهيئة الأرضية الشعبية لتدخله هناك، لأن التوقعات تشير إلى «معركة مكلفة» بشريا. ويعتبر أن ما يتردد على ألسنة قيادات الحزب، وآخرها تصريح لأحد قيادته عن «أننا عرفنا من يفخخ السيارات ويرسلها إلى مناطقنا وسنلقنه درسا لن ينساه» تقع في هذا الإطار، خصوصا أن التسريبات الإعلامية التي ظهرت بعد إعلان اكتشاف سيارة مفخخة في الضاحية كلها ركزت على أن السيارة المفخخة أتت من يبرود في جبال القلمون، مما سيعطي الحزب دافعا لإعلان مشاركته في الحرب «دفاعا عن الضاحية».
لكن خوض هذه المعركة قد يعقد الأمور في لبنان، حيث يتوقع أن تشهد الحدود دفعة كبيرة من النزوح هربا من المعارك، إضافة إلى أن المعارضين قد ينقلون المعركة إلى الأراضي اللبنانية انتقاما من الحزب، ما قد ينجم عنه موجة تفجيرات جديدة تضرب المناطق المعروفة بولائها للحزب كما يحذر الدبلوماسي الغربي، مشيرا إلى أن على لبنان أن يسعى بشدة لمنع حصول هذه المعركة لأن «لديه ما يكفيه من المشكلات، وهو في غنى عن المزيد».
ويبدو أن الأميركيين و«أصدقاءهم» الروس جادون في السعي لمنع حصول المعركة، ويظهر ذلك من خلال الكلام المتناقض عن هذه المعركة التي كثر الحديث عنها، لكنها لم تبدأ بعد، بما يؤشر إلى حجم الضغوط التي تمارس في هذا الإطار.
 
========================
اميل لحود: معركة القلمون أسهل من معركة القصير
التيار الديمقراطي
رأى النائب السابق اميل لحود أنّ "ما يحصل في طرابلس أكبر دليل على الواقع الذي بلغته الدولة اللبنانيّة نتيجة تراكمات عنوانها الأساس النأي بالنفس والوسطيّة وعدم اتخاذ الموقف المناسب في الوقت المناسب".
ولفت لحود، في حديث إذاعي، الى أنّ "العلاج يتجاوز بكثير حجم الخطة الأمنيّة، بل يجب أن يطاول الوضع الاجتماعي والاقتصادي وليس الأمني فقط".
وفي حين اعتبر أنّ التاريخ سيشهد عمّا إذا كانت سياسة الوسطيّة ناجحة، أشار الى أنّ "الواقع الحالي يستدعي قراراً حاسماً، وهو ما لم نره في هذا العهد، ما ساهم في إيصالنا الى ما نحن عليه، ولم يعد اجتماع أمني هنا أو هناك قادراً على إيجاد الحل، خصوصاً أنّ الأزمة لها امتدادات إقليميّة، بل دوليّة".
أضاف لحود: "ما يجري في طرابلس، بالإضافة الى التوتر الأمني في أكثر من منطقة، سببه التسيّب الأمني الناتج عن سياسة وأكد أنّ "ما يجري من معارك لن يتحوّل الى حرب تُزجّ بها المقاومة، بل سيبقى محصوراً في إطار الاشتباكات، على الرغم من خطورة ما يحصل ويستهدف عاصمة لبنان الثانية ويُسقط ضحايا أبرياء من أهلها".
وذكّر لحود بما حصل لدى توقيف بعض اللبنانيّين والخليجيّين المتورطين بأعمال إرهابيّة وبتهريب الأسلحة، حيث "تمّ الإفراج عنهم بفعل التدخلات السياسيّة، كما جرى ترحيل الموقوفين الخليجيّين، الامر الذي شجّع على ظاهرة التسلّح والقيام بأعمال إرهابيّة مموّلة من قبل دولٍ وجهاتٍ معروفة".
وعن ارتباط التوتر الأمني في طرابلس بما يحكى عن معركة ستجري في منطقة القلمون السوريّة، شدّد لحود على أنّ "ما يحصل في سوريا هو تسلسل لعمليّات عسكريّة للقضاء على المجموعات الإرهابيّة المسلحة التي كانت منتشرة في الكثير من المناطق السوريّة وباتت اليوم محصورة في جيوب معيّنة، منها القلمون التي ستكون معركة أسهل من تلك التي وقعت في القصير، وأتوقّع أن يكون الحسم فيها سريعاً لصالح الجيش السوري".
========================
عمليّة امنيّة قريبة في عرسال تحاكي معركة القلمون
الجمعة 25 تشرين الأول 2013،   آخر تحديث 08:50 ماجدة الحاج -
النشرة
في وقت يستكمل فيه الجيش السوري عمليّات التّطهير المتواصلة في غالبيّة المحافظات السوريّة، تتحضّر وحدات نخبويّة للبدء بمعركة استراتيجيّة ومعقدّة في جبال القلمون، في ظلّ تسريبات استخباريّة اكّدت انّ بلدة عرسال ستكون في قلب المعركة مترافقة مع ضوء اخضر اقليمي اعطي للأجهزة الأمنية اللبنانية يقضي بالبدء بعمليّة "اجتثاث" للإسلاميّين المتطرّفين عقب معلومات مؤكّدة تحدّثت عن تسلّل ما يناهز 5000 مقاتل من جبهة النّصرة وتنظيم "داعش" باتجاه عرسال لتنفيذ عمليّات ارهابيّة ضدّ اهداف محدّدة في لبنان.
وبما انّ عرسال الحدوديّة باتت خنجرا في الخاصرة السوريّة، ونتيجة الضروة الأمنية اللبنانية الملحّة التي باتت تستدعي الشروع بضرب اوكار المجموعات التكفيرية في البلدة العصيّة على الدولة حتى الآن، لا بدّ من التوقّف عند عوامل جوهريّة تعترض المعركة المفترضة في عرسال والتي تختلف عن تلك التي ميّزت معركة الحسم في عبرا لإنهاء ظاهرة الأسير ولعلّ اهمها: المساحة الجغرافيّة الكبيرة للبلدة الحدودية التي تتجاوز 316 كلم وطبيعتها واعداد المسلّحين الضخمة التي تتحصّن فيها والتي تقدّر بالآلاف، على عكس المعركة التي جرت في عبرا حيث لم يتجاوز عدد مسلّحي الأسير 300 عنصر، ولذلك هناك هاجس مقلق من التّكلفة البشرية التي سيمنى بها الجيش اللبناني والمدنيّون في حال اتخاذ قرار المعركة.. الا انّ معطيات امنيّة رفيعة المستوى قلّلت من هذه المخاوف بإشارتها الى انّ سيطرة الجيش السوري على جرود السلسة الشرقيّة المتداخلة مع جرود عرسال سيسهّل العمليّة العسكرية في البلدة.
وبالتزامن مع الإنجازات اللافتة للأجهزة الأمنية اللبنانية وعلى رأسها مخابرات الجيش والأمن العام في تعقّب الخلايا الإرهابية النّاشطة في بعض المناطق، حذّر مصدر امني مطّلع من عمليّات تفجيريّة انتقاميّة قادمة قد تقوم بها بعض الجهات اللبنانية المتحالفة مع "جهاديّي" سوريا في اكثر من منطقة لبنانية فيما اذا بدأت الحملة الأمنيّة السورية في جبال القلمون، كاشفا انّ ما يحصل مؤخّرا في طرابلس هو ترجمة لتعليمات رئيس الإستخبارات السعودي بندر بن سلطان، الذي اوعز للجماعات المسلّحة في المدينة بتوتير الأوضاع والضّغط على جبل محسن" كعقاب تحذيري" من تداعيات معركة القلمون المرتقبة، مرجّحا اتجاه الوضع على محاور القتال الى مزيد من التصعيد، من دون استبعاد  تخطّي الخطوط الحمرهذه المرّة التي كانت مرسومة سابقا. واللافت هو ما سرّبه دبلوماسي غربي في السعودية عبر تقرير ارسله الى سفارة بلاده تضمّن معلومات عن دخول الموساد الإسرائيلي على خطّ معركة القلمون عبر تأمين شحنات من السّلاح الثقيل واجهزة اتصالات حديثة الى المسلّحين في سوريا لمواجهة" متكافئة" مع الجيش السوري وعناصر حزب الله في المعركة القادمة.
بالمحصّلة يبدو انّ معركة القلمون تسير في سباق مع الوقت خصوصا انّ الشّتاء بات على الأبواب وثلوجه ستصعّب مهمّة الجيش السوري في العمليّة المزمعة، هذا في وقت يطغى التخوّف اللبناني وحتى الإقليمي من تداعيات الإمتعاض السعودي ازاء النّوايا الأميركية المستجدّة باتجاه ايران، مرفقة بما يمكن ان تفعله السعودية جرّاء خسارتها الحرب في سوريا خصوصا معركة القلمون بعد خسارتها المدويّة في القصير والتي لا زالت ماثلة في الأذهان. لذلك تبدو المخاوف جدّية للغاية من ان تقوم جهات لبنانية تابعة للإستخبارات السعودية بعمل امني كبير يحاصر حزب الله بغية عرقلة مشاركته في المعركة القادمة... انها لا شك مرحلة غاية في الدقّة والخطورة خصوصا وانّ كلّ الأولويّات والإستحقاقات في لبنان مجمّدة الى حين انقشاع المشهد الميداني في سوريا.
 
========================
مصادر 8 آذار للديار: من شأن سقوط القلمون وقف عمليات تهريب المسلحين
الأحد 27 تشرين الأول 2013،   آخر تحديث 05:33
النشرة
رأت مصادر مقربة من 8 آذار في حديث لـ"الديار أن "معركة القلمون تعطي بعدا استثنائيا لما من تأثير لنتائجها الميدانية والعسكرية لجهة تطهير ريف دمشق وابعاد التهديد العسكري عن العاصمة، ما سيسمح بالامساك بحمص، وحصر المعارك بالتالي في درعا وحلب".
وأكدت المصادر ان "من شأن سقوط القلمون، وقف عمليات تهريب المقاتلين والسلاح والاموال، خاصة بعد اقدام تركيا والاردن على ضبط حدودهما، فالمنطقة الممتدة من الزبداني القلمون وصولا الى عرسال، تشكل نقطة تقاطع مصالح سياسية وعسكرية بين حزب الله والجيش السوري، حيث اقفالها يسمح للاول بحماية خطوط امداده والمناطق المؤيدة له، فيما يسمح الامساك بها للثاني تغيير مسار المعارك في الداخل. دون اغفال ان هذه المعركة ستحدد وترسم الادوار والاحجام السياسية للقوى الاقليمية".
 
========================
الاخبار: حزب الله ليس في وارد القيام بأي نشاطات عسكرية في القلمون
الأربعاء 30 تشرين الأول 2013،   آخر تحديث 06:42
النشرة
ذكرت "الاخبار" ان "تأثير وجود المسلحين في القلمون لا ينحصر على سوريا، خصوصاً بعد وجود أدلة واعترافات عن تحوّل هذه المنطقة وامتدادها اللبناني في عرسال كنقطة انطلاق لتنفيذ عمليات أمنية في الضاحية الجنوبية وإطلاق صواريخ على قرى البقاع وداخل الأراضي اللبنانية. وعلى رغم الاستنفار الإعلامي على احتمال مشاركة حزب الله إلى جانب الجيش السوري في أي عمليات مرتقبة على السلسلة الشرقية، علمت "الأخبار" أن "الحزب ليس في وارد القيام بأي نشاطات عسكرية هناك، إلا في حال انتقل المسلحون إلى قرى البقاع (التي للحزب وجود فيها) تحت ضربات الجيش السوري". وتؤكّد المصادر أن "دخول المسلحين إلى عرسال لن يدفع أحداً إلى تحريك ساكن".
وعلمت "الأخبار" أن تحضيرات ميدانية يجري الإعداد لها لحلفاء المعارضة السورية في لبنان لـ"عدم تمرير معركة القلمون كما مرّت معركة القصير من دون توّتر كبير في لبنان، عبر تحرّكات في الشمال والبقاع وعلى خطّ الساحل الجنوبي تربك حزب الله وحلفاء سوريا أمنياً وعسكرياً". أمّا طرابلس، التي لا تأثير ميدانياً مباشراً للقلمون عليها، فتقول المصادر إنها "تقع أيضاً في سياق توسيع رقعة الاشتباك من سوريا إلى العراق ولبنان".
========================
تمهيداً للمعركة " المنتظرة " .. إغلاق جامعة القلمون في ريف دمشق بحجة صيانة " شبكة المياه " !
الاربعاء - 30 تشرين الاول - 2013 - 12:17:24 عكس السير
أصدرت جامعة القلمون الخاصة في دير عطية، والتي يمتلك قسم كبير من أسهمها  "سليم دعبول" ابن مدير مكتب بشار الأسد، قراراً مفاجئاً يقضي بإغلاق الجامعة لمدة أسبوع قابل للتمديد بسبب أعطال صيانة شبكة المياه.
ومنحت الجامعة مهلة للطلاب والمدرسين لمغادرة الجامعة حتى  الساعة الرابعة من مساء الغد الأربعاء، في حين بدأت الحافلات بإخلاء جميع أبنية السكن الجامعي من الطلاب والمدرسين المقيمين في الجامعة.
وأفاد ناشطون أن حالة من الفوضى والذعر عمت الجامعة، وسط حالة ازدحام شديدة على مكاتب كشف العلامات وطلبات التأجيل الدراسي، وتصديق الوثائق التي توجه إليها الطلاب فور صدور القرار للحصول على الوثائق المطلوبة في حال تم إغلاق الجامعة، بحسب كلنا شركاء.
وأرجع البعض الناشطين قرار إغلاق الجامعة إلى اقتراب موعد معركة كانت قوات النظام وميليشيات حزب الله تحضر لها في القلمون في الأيام القادمة.
وكان النظام بدأ بتفريغ مستودعات (555) في الناصرية من الدبابات وغيرها من المعدات والعتاد العسكري بعد أن بدأ الجيش الحر يسيطر على بعض القطع العسكرية فيها.
ترافق هذا مع قيام طيران الاستطلاع التابع للنظام  بالتحليق وتمشيط مناطق في  القلمون الغربي.
========================
300 استنابة قضائية ضد المسلحين في جبل محسن وباب التبانة ...عيد يكشف عن بدء معركة القلمون.. وريفي يتهم حزب الله بتمويل وتسليح الحزب العربي
السبت,26 تشرين الأول 2013 الموافق 21 ذو الحجة 1434 هـ
اللواء
هل تحزم الدولة امرها، وتصدر مئات الاستنابات القضائية لجلب اكثر من 300 مسؤول وعنصر مسلح، تقدر المصادر الامنية، انهم المسؤولون عن اندلاع الاشتباكات، ليست في المعارك الدائرة الحالية، بل منذ ان بدأ التوتر في طرابلس بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة؟
واستطراداً - هل ستشمل الاستنابات المسؤول في الحزب العربي الديمقراطي رفعت علي عيد والكوادر التابعه له، بالاضافة الى قادة المحاور الستة في التبانة والقبة؟
وأبعد من هذين السؤالين، هل تبدأ المعالجة من القضاء أم من السياسة؟ وهل يمكن فصل امن طرابلس والشمال، امتداداً الى البقاع عن المجريات الحربية والعنفية على امتداد قوس المعارك الممتد من محيط الهرمل الى حدود تلكلخ والبلدات المحاذية او المتداخلة مع عكار في اقصى الشمال اللبناني؟
من الثابت ان الاسئلة تحمل في طياتها اجاباتها، في ظل تأكيد عيد ان معركة القلمون السورية بدأت، مما يعني من وجهة نظره ان الحرب الداخلية في طرابلس مستمرة، ومع الموقف المتقدم الذي اعلنه اللواء اشرف ريفي لجهة العزم على احباط مخطط السيطرة على طرابلس والشمال، مع تحميل «حزب الله» مسؤولية ما يجري، والتأكيد بأنه هو من يتولى التدريب والتسليح لعناصر الحزب العربي الديمقراطي الذين يقاتلون في جبل محسن.
كل هذه المعطيات، كانت على طاولة اجتماع العمل في بعبدا، برئاسة الرئيس ميشال سليمان، وحضور الرئيس نجيب ميقاتي والوزير شكيب قرطباوي والقاضيين سمير حمود وصقر صقر وقضاة الادعاء العام في المحافظات اللبنانية. وتم الاتفاق، وفق المعلومات الرسمية، على صدور استنابات قضائية في حق المخالفين والمرتكبين، وضرورة تطبيق هذه الاستنابات.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أن تشديداً برز على أهمية تفعيل عمل القضاء في لبنان ومتابعة جميع القضايا المتصلة بمهامه، ولا سيما منها ملف الاستنابات القضائية بحق المخالفين وملاحقة هذا الملف حتى النهاية، بما في ذلك أحداث طرابلس وملاحقة المتورطين فيها بشكل سريع بعدما تمّ التوافق على رفع الغطاء السياسي عنهم.
وفي تقدير مصادر مراقبة انه إذا صح أن الاجتماع القضائي أعطى الضوء الأخضر للقضاء في هذا الملف، فان الاستنابات لا بدّ ان تشمل عن ما لا يقل عن 300 استنابة لكل المسلحين المتورطين بأحداث طرابلس، بدءاً بقادة المحاور، ثم باتجاه العناصر والمجموعات المسلحة الأخرى التي روّعت المدينة في الشهور الماضية، ومنها تلك التي وصفت «بالشبيحة» في الأسواق القديمة.
ولفتت إلى أن توقيف المسلحين يستدعي اساساً توقيف رفعت عيد والكوادر التابعة له في الحزب العربي الديمقراطي، خصوصاً وأن البيان الذي صدر عن نواب طرابلس الذين اجتمعوا استثنائياً في منزل النائب محمّد كبارة أمس، اتهم هذا الحزب بأنه «مصدر الإرهاب والاجرام»، داعياً الجهات المختصة إلى ان تتعامل مع هذا الحزب الذي وصفه البيان «بالعصابة المسلحة» على هذا الأساس من اجل حماية المدينة وأهلها.
وقالت أن الاستنابات إذا لم تشمل عيد وأنصاره فإنها ستكون بدون جدوى، بل بالعكس، ستؤدي إلى مضاعفات أمنية وسياسية، من شأنها أن تكون أقسى من كل الجولات الـ17 التي حصلت حتى الآن، والتي فشلت القيادات الأمنية في تحقيق واجبها في حفظ الأمن في المدينة واستقرارها، على حد تعبير بيان نواب طرابلس.
تجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية، تملك على الأقل أسماء أكثر من 60 من المسلحين الذين كان يتم التداول بأسمائهم في الاجتماعات السابقة، والتي كان يتم التعهد، في أعقاب كل اجتماع لوقف النار، بعدم ملاحقتهم.
وأفادت آخر المعلومات الواردة من طرابلس، أن حدة الاشتباكات ارتفعت حدتها منذ الثامنة مساء بين جبل محسن والمناطق المحيطة به، ولا سيما عند محور الحارة البرانية، حيث سجل سقوط قذائف عدة، فيما ردت عناصر الجيش على مصادر النيران، وتزامن ذلك مع إطلاق نار على مقهى البعيني في شارع عزمي وسط المدينة، فيما ألقى مجهولون على دراجة نارية قنبلة في شارع المئتين ولاذوا بالقرار.
وذكر موقع «المنار» ان محاولة اقتحام لجبل محسن جرت ليلاً من ناحية حي البقار في البقعة، وتسبب باشتداد المعارك وسقوط قتيلين، لكن معلومات لفتت أن حدة الاشتباكات كانت أخف من البارحة.
وبحسب مصدر أمني أبلغ وكالة «فرانس برس» فإن حصيلة الاشتباكات منذ الاثنين الماضي ارتفعت إلى ستة قتلى ونحو 50 جريحاً، وأن اشتباكات وصفت بالأعنف تجددت ليل أمس الأول واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية ومدافع الهاون وظلت مستمرة حتى الخامسة فجراً وأدت الى مقتل شخص من التبانة وإصابة 12 بجروح بينهم ضابط وجندي من الجيش.
سليمان
في غضون ذلك، رفع الرئيس سليمان الذي أرجأ أمس زيارته المقررة إلى النمسا نظراً إلى التطورات الأمنية المتسارعة في طرابلس، من سقف مواقفه من الأوضاع الراهنة، إذ أعلن أنه «ليس مقبولاً أن يبدد لبنان مرحلة تقرير المصائر في المنطقة، كأنه معلق على مصير الآخرين، وليس مسموحاً أن تلتقي الإرادات الدولية وتكون عيون الخارج على وطننا لمساعدته على إبعاد تأثير الأزمات الإقليمية عنه، بينما بعض اللبنانيين يكرر أخطاء الماضي في الرهان على الخارج أملاً في تغيير توازنات أو معادلات، وحنيناً لاستعادة دور أو موضع، فضلاًَ عن التمادي في تجاهل إعلان بعبدا»، كاشفاً، في خلال رعايته مئوية تأسيس بلدية ذوق مكايل، أنه يعمل بصدق وجدّية على تأمين الظروف والشروط الملائمة لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وتسليم الأمانة استثنائياً ولمرة واحدة، منذ أكثر من أربعين عاماً، منذ العام 1976، في شكل طبيعي، «وهذا ما سأعتبره إنجازاً كبيراً».
========================
الجيش السوري يحضّر “يبرود” لـ “معركة القلمون”
الحدث نيوز
شهدت مدينة “داريا” في الغوطة الغربية لدمشق قصفاً عنيفاً مصدره القوات السورية إستهدف معاقل المسلحين داخل المدينة، في وقت شنت فيه المقاتلات السورية غارات على مدينة “يبرود” في منطقة القلمون بريف دمشق مما يؤشر على قرب المعركة المرتقبة في المنطقة.
وقال ناشطون معارضون ان “احياء في مدينة داريا تعرضت لقصف عنيف صباح اليوم من قبل المدفعية التابعة للجيش السورري النظامي مما أدى لسقوط قتلى”.
في غضون ذلك أفادت مراسلة “الحدث نيوز” بدمشق عن وقوع إشتباكات في جنوب وغرب داريا بين مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة ووحدات من الجيش السوري حيث كان الجنود السوريون يحاولون التقدم نحو داخل هذه المنطقة”، كما “وقعت إشتباكات على أطراف بيت سحم على طريق مطار العاصمة”.
في آخر تطورات التحضيرات لمعركة القلمون، شنت المقاتلات الحربية السورية 5 غارات جوية على مدينة يبرود بريف دمشق.
وقال ناشطون معارضون ان “المدينة تتعرض منذ ايام لسلسلة عمليات قصف من قبل الطائرات وراجمات الصواريخ” ما يؤشر على قرب حدوث معركة “القلمون” المفصلية.
ميدانياً وقعت اشتباكات وقعت بين الجيش السوري وميليشيات المعارضة في منطقة الجزيرة التابعة لحي الوعر في حمص وسط قصف مدفعي يستهدف المنطقة، كما وقعت اشتباكات في محيط قرية الخالدية في ريف حمص الشمالي.
وذكر نشطاء المعارضة أن كتيبة الهندسة التابعة للقوات الحكومية قصفت منذ الصباح الباكر أحياء في مدينة الرستن بريف حمص.
========================
حزب الله يسدّ المنافذ الجبلية على السلسلة الشرقية من عرسال
لبنان فايلز
اكدت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية"، أنّ حزب الله عمل في الفترة الأخيرة بعد إنتهاء معركة القُصير على سدّ المنافذ الجبلية على السلسلة الشرقية من عرسال، على امتداد أكثر من أربعين كيلومتراً لمنع تسلل المسلحين من سوريا، وأقام مراكز عسكرية في المناطق المتاخمة للزبداني وسرغايا، مثل النبي شيت والخريبة وجنتا ويحفوفا، وأحدث مستشفيات ميدانية في جرود تلك المنطقة لأنّها تختلف عن القُصير نتيجة وعورتها وطبيعتها القاسية، وتتطلّب بالتالي عناصر متخصّصة في القتال الجبلي". وتحدّثت المصادر عن "إشتباكات وقعت خلال اليومين الماضيين بين مقاتلين من "حزب الله" وآخرين من "الجيش السوري الحر"، في المنطقة الواقعة بين القلمون وريف القُصير .
وأكّدت المصادر أنّ "منطقة القلمون تضمّ تجمّعات كبيرة لمسلّحي المعارضة، وقد عزّز "الجيش الحرّ" انتشاره واستغلَّ الفراغ في المنطقة بعد انسحاب الجيش النظامي في اتجاه الطريق الدولية لحمايتها وعدم السماح له بتمرير إمداداته عبرها، ويقيم "الحر" في منطقة الخشع التابعة لبلدة قارة السورية، المحاذية لبلدة نحلة اللبنانية، مراكز تدريب مهمّة، كون المنطقة تتمتّع بكثافة الغابات، ويصعب على النظام و"حزب الله" إختراقها، على رغم تلقّيها ضربات جوّية مدمّرة".
========================
سر التوافق الروسي ـ الأمريكي على منع معركة القلمون
المسلم - وكالات  | 26/12/1434 هـ
أكدت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت أن حدوث معركة القلمون يعني عدم انعقاد مؤتمر جنيف 2، وهو ما أدى لتوافق الروس والأميركيين على ممارسة الضغوط الدبلوماسية لمنعها.
ونقل المصدر قول السفير الأميركي الجديد في بيروت ديفيد هيل: «نحن وأصدقاؤنا الروس نعمل ما في وسعنا لمنع هذه المعركة لمخاطرها على (جنيف2)، بالإضافة إلى مخاطرها الشديدة على الواقع اللبناني لجهة ارتدادات هذه المعركة الأمنية والعسكرية على لبنان», وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط.
كما أوضح المصدر ذاته أن السفير الروسي في بيروت ألسكندر زاسبكين صرح قائلاً: "روسيا تسعى لمنع حصول المعركة".
وكشف الدبلوماسي الغربي عن "أن المعلومات تقول إن "حزب الله" حشد نحو 15 ألف مقاتل من أجل المعركة، وإنه يستعد مع النظام السوري لخوضها – وحسمها – قبل الشتاء باعتبار أن المنطقة التي ستخاض فيها المعركة جبلية، ولن يكون الطقس البارد جدًّا عاملًا مساعدًا للمهاجمين".
ويرجح الدبلوماسي الغربي أن النظام نفسه يريد هذه المعركة بشدة، لأنه «لا يريد انعقاد المؤتمر، فهو يعتقد أنه تجاوز مرحلة الخطر، وليس مستعدًّا بالتالي لتقديم أية تنازلات في مؤتمر جنيف، وهي تنازلات حتمية، مهما اختلف تقييم هذه التنازلات".
لكن خوض هذه المعركة قد يعقد الأمور في لبنان - بحسب تصريحات الدبلوماسي - حيث يتوقع أن تشهد الحدود دفعة كبيرة من النزوح هربًا من المعارك، إضافة إلى أن المعارضين قد ينقلون المعركة إلى الأراضي اللبنانية انتقامًا من الحزب، ما قد ينجم عنه موجة تفجيرات جديدة تضرب المناطق المعروفة بولائها للحزب".
ويوضح المصدر الغربي أن الأميركيين و«أصدقاءهم» الروس يمارسون الضغوط في هذا الإطار من الدبلوماسيين والسياسيين المهتمين بالشأن السوري لمنع معركة جبال القلمون؛ لأنها مفتاح انعقاد مؤتمر «جنيف2» الذي يسعى الأميركيون والروس لحشد التأييد له، وسط معلومات عن تباين بين الحليفين (الروسي والنظام) حول المعركة بسبب تأثيرها المحتمل على حظوظ انعقاد المؤتمر.
تجدر الإشارة إلى أن القلمون تقع عند الخط الفاصل بين لبنان وسوريا، وترتبط مع لبنان عند نقطة بلدة عرسال المعروفة بدعمها القوي للمعارضة السورية التي تنشط في جرود عرسال. وتسيطر قوات المعارضة على مساحة واسعة من المنطقة، أهمها يبرود والزبداني وقارة وفليطا والمشيرفة وراس العين والمعرة وعسال الورد.
========================
الشرق الأوسط: توافق روسي ـ أمريكي على منع معركة القلمون لتأثيرها على جنيف2 013
 كتب: وكالات أكتوبر 31, 2013 3:15
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن السفيرين الأمريكي والروسي في لبنان قولهما لشخصيات لبنانية، إن موسكو وواشنطن تسعيان لمنع نشوب معركة القلمون، وذلك لما قد ينجم عنها من تداعيات على مؤتمر جنيف 2 وارتداداتها على الوضع الأمني في لبنان.
كما ينظر الكثير من الدبلوماسيين والسياسيين المهتمين بالشأن السوري إلى معركة جبال القلمون التي كثر الحديث عنها خلال الأشهر الماضية على أنها مؤشر لاتجاه الحل السلمي للأزمة السورية، وأنها مفتاح انعقاد مؤتمر «جنيف2» الذي يسعى الأمريكيون والروس لحشد التأييد له وسط معلومات عن تباين بين الحليفين، الروسي والنظام السوري حول المعركة بسبب تأثيرها المحتمل على حظوظ انعقاد المؤتمر.
وجبال القلمون تقع عند الخط الفاصل بين لبنان وسوريا، وهي السفح الشرقي لسلسة جبال لبنان الشرقية الحدودية مع سوريا، وتقع غرب دمشق، وتصل ريف العاصمة بمدينة حمص عبر الأوتوستراد الدولي الذي يربط العاصمة بوسطها.
وتسيطر قوات المعارضة على مساحة واسعة من المنطقة، أهمها يبرود والزبداني وقارة وفليطا والمشيرفة وراس العين والمعرة وعسال الورد، كما تسيطر على مزارع رنكوس وأجزاء من ريف النبك، وأهم الفصائل المعارضة فيه هي ألوية «جيش الإسلام»، و«أسود السنة في القلمون»، و«جبهة النصرة»، و«ألوية الصحابة في رنكوس».
ويقول دبلوماسي غربي في بيروت إن حصول معركة القلمون معناه عدم انعقاد المؤتمر، وهو ما يدركه الروس والأمريكيون ويسعون لمنعه،وبالفعل فقد صارح السفير الأمريكي الجديد في بيروت ديفيد هيل شخصيات لبنانية التقاها مؤخرا بأن مساعي تبذل لمنع نشوب هذه المعركة، قائلاً: «نحن وأصدقاؤنا الروس نعمل ما في وسعنا لمنع هذه المعركة لمخاطرها على جنيف2، بالإضافة إلى مخاطرها الشديدة على الواقع اللبناني لجهة ارتدادات هذه المعركة الأمنية والعسكرية على لبنان».
أما السفير الروسي في بيروت ألسكندر زاسبكين فقد تحدث بالصيغة نفسها أمام سياسيين آخرين التقاهم الأسبوع الماضي، وإن كان كلامه اختلف عن الكلام الأمريكي لجهة عدم تكلمه نيابة عن الأمريكيين كما فعل هيل، مشيرا إلى أن بلاده تسعى لمنع حصول المعركة.
========================
معركة القلمون تنتظر قرارا إقليميا...
ام تي في
علمت صحيفة "الجمهورية" أن معركة القلمون التي كثر الحديث عنها، تنتظر قرارا إقليميا لبدء العملية العسكرية فيها، لكن الاستعدادات الميدانية على الأرض تسير على قدم وساق، وإن كل الخطط العسكرية الميدانية قد أعدت لتنفيذ العملية العسكرية عند إعلان ساعة الصفر.
وتمت تعبئة العديد البشري للعملية والذي يقدر بـ 15 ألف عنصر من مقاتلي "حزب الله" واللجان الشعبية، و22 ألف عنصر من قوات الجيش السوري والدفاع الوطني.
وقد قسم مسرح العمليات الى ثلاثة قطاعات عسكرية: القطاع الأول: الزبداني، القطاع الثاني: القلمون، والقطاع الثالث: يبرود. وتم مسح هذه القطاعات أرضا وجوا من خلال طائرات استطلاع تابعة لـ"حزب الله" مزوّدة بأجهزة تعقب.
وعلمت الصحيفة أن الهدف من العملية العسكرية في منطقة الزبداني ليس الوصول الى الحدود اللبنانية، إنّما الالتفاف على معاقل المعارضة.
========================
حزب الله يحشد 15 ألف مقاتل لمعركة القلمون في سوريا
المشاهدات : 497 0 3 آخر تحديث : 16:50 | 2013-10-31
الكاتب : العربية.نت
أصبحت معركة القلمون، التي تسعى ميليشيا حزب الله إليها في غرب سوريا، تتقدم على مؤتمر "جنيف اثنين" بعد نتائج زيارة الموفد الدولي الاخضر الإبراهيمي الإقليمية. وذكرت أنباء صحافية أن الحزب جهّز للمعركة المذكورة 15 ألفا من عناصره، نقلا عن قناة "العربية"، الخميس.
أما في جنوب دمشق فقد أعلنت ميليشيا أبو الفضل العباس المتحالفة مع حزب الله والنظام ما أسمته "معركة النفير لحماية السيدة زينب"، مكثفة الحصار على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة جنوب العاصمة.
وفي وقت سابق، أعلنت سانا الثورة أن الجيش الحر تمكن من تفجير أحد مقار لواء أبو الفضل العباس في السيدة زينب في ريف دمشق، فيما ناشد أهالي الزارة في ريف حمص المنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لمساعدتهم بعد القصف المتواصل لقوات النظام.
========================
معركة القلمون: أهمية استراتيجيّة تُعيد رسم الادوار والاحجام السياسيّة الاقليميّة
الديار
وسط التجاذبات والتعقيدات التي تحيط بانعقاد مؤتمر جنيف2، تحتدم على الارض السورية المواجهات والمعارك، خاصة في مناطق ريف دمشق، مع محاولات الجيش السوري الاستفادة من المناخات والتحولات الدولية، لابعاد الكتائب المسلحة عن العاصمة دمشق، في ظل تراجع الحديث والتسريبات عن معركة حلب، حيث يبدو ان دمشق قررت متابعة ومراقبة نتائج ما ستؤول اليه المعارك الجارية بين الجيش الحر وتنظيم داعش.
 يشبه الكثيرون معركة القلمون المنتظرة بمعركة القصير، باعتبارها نقطة تحول في مسار الاحداث والصراع من حيث اهميتها الاستراتيجية النابعة من موقعها الجغرافي. فهي، تعتبر المدخل الرئيسي لدمشق من ناحية الغوطة الشمالية، كما ان القلمون هي اقرب نقطة تربط بين دمشق وحمص، حيث تسمح الطبيعة الجغرافية ومساحاتها الشاسعة باوديتها ومرتفعاتها، بتأمين المقاتلين والامدادات للمعارضة، فضلا عن ضمها لقطع عسكرية ومخازن اسلحة اساسية للجيش السوري. ومن جهة ثانية، تتاخم القلمون منطقتي بعلبك وعرسال، التي تعتبر طريق الامداد الوحيد للمعارضة مع الداخل اللبناني بعد سقوط القصير وتل كلخ.
 مصادر مقربة من 8 آذار تعطي معركة القلمون بعدا استثنائيا لما من تأثير لنتائجها الميدانية والعسكرية لجهة تطهير ريف دمشق وابعاد التهديد العسكري عن العاصمة، ما سيسمح بالامساك بحمص، وحصر المعارك بالتالي في درعا وحلب.
وتؤكد المصادر ان من شأن سقوط القلمون، وقف عمليات تهريب المقاتلين والسلاح والاموال، خاصة بعد اقدام تركيا والاردن على ضبط حدودهما. فالمنطقة الممتدة من الزبداني القلمون وصولا الى عرسال، تشكل نقطة تقاطع مصالح سياسية وعسكرية بين حزب الله والجيش السوري، حيث اقفالها يسمح للاول بحماية خطوط امداده والمناطق المؤيدة له، فيما يسمح الامساك بها للثاني تغيير مسار المعارك في الداخل. دون اغفال ان هذه المعركة ستحدد وترسم الادوار والاحجام السياسية للقوى الاقليمية.
 ففي الميزان الاستراتيجي الاقليمي خسارة حزب الله ستعني تعاظما للدور السعودي على الحدود اللبنانية الشرقية والشمالية ما قد يعني تهديداً وجودياً للحزب، فيما ترى المملكة في سقوط الريف خسارة نهائية لمعركة دمشق. فيما يبقى الابرز تكتيكيا القضاء على «لواء الاسلام» المدعوم سعوديا، وهو الاقوى والاكثر فعالية على الارض.
 مصادر مطلعة على مجريات الاوضاع اكدت ان القيادة السورية تعد العدة لحسم هذه المعركة قبل الوصول الى جنيف2، ما سيعزز موقعها التفاوضي، الامر الذي يستبعده المحللون والخبراء العسكريون الذين يرجحون تأجيل هذه المواجهة، اقله في المدى القريب نظرا لصعوبة المعركة وكلفتها الباهظة على الصعيد البشري والمادي، حيث يصعب استخدام الدبابات والاسلحة الثقيلة نظرا لوعورة المنطقة، كما ان دور الطيران سيكون محدودا، خصوصا مع اقتراب موسم الشتاء وتغير الظروف المناخية، رغم الحديث عن الاستعدادات والحشود واستكمال الاستعدادات اللوجستية والخطط العسكرية، بانتظار ساعة الصفر، التي حشد لها المقاتلون وافيد انه تم تقسيم المنطقة الى ثلاثة قطاعات، الاول هو الزبداني، الثاني القلمون والثالث يبرود،حيث انهت طائرات حزب الله من دون طيار مسح المنطقة.
 في المقابل اشارت مصادر مواكبة ان رسائل عديدة وصلت الى لبنان عبر اكثر من طرف ومن اكثر من جهة تحذر من مشاركة حزب الله في المعارك تحت مسميات عديدة، لما قد يكون لذلك من تداعيات ستشمل كامل الخارطة اللبنانية، لعل من اخطرها التسريبات عن استعدادات في باب التبانة لاجتياح جبل محسن لحظة انطلاق معركة القلمون كرد ميداني، في ظل حديث عن ان ما تشهده طرابلس هذه الايام هو من باب تحمية الشارع وتعبئته.
 مصادر سياسية نقلت عن سفير دولة كبرى في بيروت قوله ان بلاده تمارس ضغوطا كبيرة لمنع النظام السوري من مهاجمة القلمون، مؤكدا ان اي تصعيد على الحدود اللبنانية سيوضع في خانة تقويض الجهود وعرقلة لمؤتمر جنيف2، فضلا عن انه تهديد مباشر للبنان، ما سيستدعي ردا دوليا قاسيا.
 في كل الاحوال، سواء حصلت المعركة ام لا، فان تداعياتها وتأثيراتها على لبنان ستكون كبيرة ومباشرة بسبب انخراط حزب الله الحتمي فيها، ما يفتح الباب امام توسع المعارك باتجاه الداخل اللبناني الذي ستكون شرارته من عرسال ليمتد الى الجنوب والشمال، فيقع المحظور المسمى بالفتنة الشيعية السنية، خاصة اذا ما انسحب المقاتلون باتجاه لبنان، و من ضمنهم عناصر داعش الذين سيستكملون في لبنان ما بدأوه في سوريا والعراق، فضلا عن مشكلة اللاجئين التي ستفوق القدرة على معالجتها.
 
========================
معركة «القلمون» و توازن القوى.. التقريرالكامل
علي عبد سلمان - 27/10/2013م - 7:14 ص | عدد القراء: 218
وكالة انباء براثا
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن منطقة القلمون السورية، وعاش اللبنانيون قبل السوريين أجواء المعركة وكأنها تجري في أحيائهم وشوارعهم، مفخخة تنفجر هنا وأخرى يتم تتبع مسارها والقبض على من فيها أو قتلهم، وقصف إعلامي متواصل يتحدث عن آلاف المقاتلين المحتشدين على سفوح السلسلة الشرقية لجبال لبنان من الجهة السورية، ستون ألف مقاتل، هو آخر ما تفتقت عنه قريحة «معلومات» أحد الصحفيين اللبنانيين، حتى بتنا نخشى أن نستيقظ في اليوم التالي وشوارع بيروت تعج بالمقاتلين الوافدين من مختلف أصقاع الأرض إلى بلادنا، والسؤال لا يتوقف: «أين الحقيقة من كل ذلك»، هل ستجري المعركة قبل الشتاء وموسم الثلوج، أم بعده للاستفادة من حالة الإنهاك التي قد يتسبب بها حصار المنطقة المشدد مستفيداً من العوامل الطبيعية التي ستقفل الممرات التي تستخدم للتهريب من لبنان.
  بغض النظر عن الجهل الواضح في كتابات البعض وتقاريرهم، لطبيعة المنطقة وجغرافيتها وللواقع الميداني الموجود على الأرض حالياً، الجهل الذي تجلى فيما كتبه أحدهم عن أن بلدة القلمون السورية هي بلدة بدائية ريفية، وغاب عن علمه وقلمه أنها منطقة إدارية وجغرافية سورية أكبر من محافظات لبنان، كان من الواضح أيضاً أن السياق الإعلامي للعديد من التقارير محض «تهويل» مقصود، يريد من يقف وراءه ويسرب له المعلومات أن يوصل الرسائل «المهددة» إلى الداخل اللبناني قبل إيصالها للجيش السوري والقيادة السورية.
  كثيرة هي المغالطات التي وقع فيها البعض في تأكيده ضرورة بدء المعركة قبل الشتاء، وكأن الجيش السوري سيواجه نفس المشكلة التي سيواجهها المسلحون في الشتاء، وتناسى هؤلاء أن الوحدات الخاصة المدرعة التي من المفترض أن تشارك في هذا النوع من المعارك هي مدرعات روسية صممت وتمت تجربتها في أصعب الظروف الجغرافية والمناخية المشابهة تماماً للطبيعة الموجودة في منطقة القلمون، إن لناحية المرتفعات، الصقيع، الثلوج، أو الوحول الناتجة عن اختلاط التربة بمياه الثلوج الذائبة.
  في القراءة التالية سنبين أن الموانع لانطلاق المعركة بشكل مختلف عن حيثياتها الحالية، ليست مسألة طقس أو مناخ أو حتى عوامل سياسية خارجية، انطلاقاً من أن الجهوزية العسكرية والقدرة الحركية للجيش السوري حالياً أو لاحقاً هي نفسها فيما يخص هذه المنطقة بالتحديد، وبالتالي تأكيد أن المسألة هي فقط قضية قرار يتعلق بأولويات القيادة السورية، وحساباتها العسكرية والميدانية الخاصة.
  قراءة عسكرية في موازين القوى العسكرية في القلمون
  المدرعات
  من أبسط الأمثلة على قدرة الجيش السوري على خوض «حرب القلمون» في الشتاء، دبابة تي 72 التي تتميز بقدرتها العالية على المناورة بفضل جهاز التعليق عالي الكفاءة وقوة محركها وخفة وزنها (44 طناً) مقارنة بدبابات القتال الرئيسية الأخرى (الميركافا 63-65 طناً) كما تتميز بقدرتها النارية العالية بفضل جهاز التلقيم الآلي إذا تستطيع رمي من 6 إلى 8 طلقات مدفع في الدقيقة الواحدة مقارنة ببقية الدبابات (الميركافا 1-2 طلقة في الدقيقة) وعيار المدفع الكبير مقارنة بدبابات الفترة التي صنعت فيها (الميركافا 105 ملم) كما تتميز بقدرتها الكبيرة على الاختفاء ضمن تضاريس الأرض بسبب صغر حجمها وانخفاض أعلى نقطة فيها 2.19 م مقارنة ببقية الدبابات (الميركافا ارتفاعها 2.7 م) إضافة إلى عدد طاقمها الذي هو أقل بعنصر من عدد الطواقم اللازم لتشغيل بقية الدبابات وهو ما يوفر التدريب ويخفض عدد الخسائر البشرية.
  كما من المعلوم أن الجيش السوري يمتلك دبابات من نوع تي-80 وتي-72 وتي-64 وتي-55 ودبابات من نوع تي-90.
  وبما أن أعلى التقديرات يتحدث عن امتلاك «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش 27 دبابة تي 72، الأمر الذي لم تؤكده المصادر العسكرية المتابعة، من الطبيعي التساؤل عن قدرة هذا العدد على مواجهة فرقة مدرعة من الجيش السوري كالفرقة الثالثة التي تتمركز ألويتها في منطقة القلمون  وتتألف من أربعة ألوية وفوجين وكتائب مستقلة:
  الألوية والأفواج: اللواء 81 دبابات، اللواء 65 دبابات، اللواء 20 دبابات ، اللواء 21 ميكا ، الفوج 14 مدفعية، فوج إصلاح.
  الكتائب والسرايا المستقلة : كتيبة استطلاع – الكتيبة الطبية – كتيبة الخدمة – كتيبة الإشارة – كتيبة الهندسة – سرية المقر (قوام كتيبة مشاة لحماية قائد الفرقة) – سرية شرطة عسكرية – سرية الزراعة .
  ويعتبر العمود الفقري في تسليح الفرقة الثالثة الدبابات من طراز t72m1 و t72m1m ويبلغ عددها حوالي 350 دبابة (من أصل 4700 دبابة يملكها الجيش السوري) موزعة في كل لواء دبابات حوالي 100 دبابة وفي لواء الميكا 40 دبابة إضافة إلى دبابات التدريب في حقل السياقة. كما أن هذه الفرقة مسلحة بعربات bmb1 عدد 200 عربة وعربات دفاع جوي طراز شيلكا عدد 36 ومدفعية محمولة طراز فوزديكا عدد 24 ومدفعية مقطورة.
المشاة
  بلغ تعداد مقاتلي المعارضة السورية في أعلى التقديرات حوالي 25000 إلى 30000 مقاتل (إذا تجاهلنا مبالغة أحدهم المفضوحة بتقديرهم بـ 60 ألفاً)، وفيما لا يوجد تقدير جيد لدرجة التدريب والتسليح والخبرة القتالية لكل مقاتل يتعامل المراقبون مع مسألة تقدير كفاءة المقاتلين التابعين للمعارضة بناء على نتائجهم خلال معارك سابقة، وبما أن أغلب الألوية الموجودة حالياً في منطقة القلمون قد جاءت من مناطق أخرى بعد معارك مع الجيش السوري، مثل:
  – «لواء الإسلام» سابقاً، التابع لزهران علوش والذي سبق وانهزم أمام الجيش السوري في معارك الغوطة الشرقية والريف الدمشقي.
  – «مقاتلو بابا عمرو» المنهزمون من معركتي بابا عمرو وريف القصير.
  – عناصر «جبهة النصرة» المنهرمون من الريف الدمشقي.
  – عناصر «داعش» المستقدمون من ألوية وكتائب انفرط عقدها.
  – مسلحو ريف القصير وريف حمص الهاربين من المعارك هناك.
  لا يعول المراقبون العسكريون كثيراً على كفاءة المسلحين بقدر احتسابهم لقدرة هؤلاء المقاتلين على التنقل والاختباء واستخدام أساليب حرب العصابات في مواجهة الجيش السوري كأفضلية لهم مع إشارتهم إلى أن الجيش السوري قد طور كثيراً من كفاءة عناصره في مواجهة حرب العصابات والشواهد على ذلك كثيرة في معارك الغوطة الأخيرة.
  تمتلك الفرقة الثالثة ما تعداده  10،000 إلى 15،000 جندي بما فيهم المتطوعون أو المجندون الاحتياطيون الذين التحقوا بالخدمة بعد اندلاع الأزمة، وفي الوقت الذي انضم الى الجيش العديد من العناصر والمقاتلين ضمن ألوية الدفاع الوطني، تأسست إلى جانبه مجموعات قتالية شعبية أطلق عليها اسم اللجان الشعبية، وهي تتألف من آلاف العناصر المدربين على حرب العصابات والذين يتميزون بقدرتهم على مجاراة خصومهم من المقاتلين في صفوف المعارضة, هذا في حال لم يتم استقدام أي تعزيزات إضافية سواء من المشاة أو من القطاعات الأخرى في الجيش السوري.
  العبوات والكمائن
  يمكن مناقشة معطيين أساسيين لقياس مدى تأثير العبوات والكمائن على أي اندفاعة للجيش السوري في منطقة القلمون، وهما:
  1- مدى استفادة المسلحين من العبوات في الغوطة الشرقية وفي معلولا.
  2- أي الكمائن كان أكثر فعالية، كمائن الجيش السوري أم المسلحين؟.
  في موضوع العبوات استطاعت وحدات الهندسة في الجيش السوري إبطال مفعول العبوات إلى حد كبير في منطقة الغوطة الشرقية، وعملت تلك الوحدات في مقدمة الوحدات المهاجمة، وتميزت بحركة وفعالية عالية استفادت خلالها من خبراتها المتراكمة في تنظيف كافة الطرق والجسور والمداخل التي سيستخدمها الجيش في عملياته، كما استطاعت بعد السيطرة على العديد من البلدات تكوين فكرة كاملة عن طريقة عمل العبوات وأنواعها، وكيفية إبطال مفعولها وتفكيكها بسهولة فائقة، واعادة استخدامها عكسياً في طرق إمداد المسلحين (طريق عدرا – الضمير مثالاً).
  فقط في معلولا، استطاعت العبوات الموضوعة على طرقاتها المرتفعة صعوداً عرقلة تقدم وحدات الجيش، ليس بسبب فعاليتها أو القدرة على تمويهها وإخفائها، بل بسبب التواجد الكثيف للقناصة في المناطق المرتفعة المشرفة، والتي اضطر الجيش الى التعامل معها بوسائل مختلفة تمهيداً لتأمين التغطية لوحدات الهندسة لتفكيك العبوات وإزالتها.
  أما الكمائن، فقد أثبتت العمليات الأخيرة للجيش على طول خط العتيبة – الضمير – عدرا – ميدعة، تقدمه الكبير على المسلحين في نصب الكمائن الناجحة وإلحاقه خسائر فادحة بهم، وصلت في بعض العمليات إلى ما يفوق المئة قتيل.
  في الواقع الجغرافي والسيطرة الميدانية
  يعتقد كثيرون أن الواقع الميداني في منطقة القلمون مسيطر عليه بالكامل من قبل جماعات المعارضة المسلحة، بينما في الحقيقة وعلى الأرض استطاع الجيش السوري وبعمليات نوعية تقطيع أوصال معظم مناطق القلمون عن بعضها البعض كما كان له تواجد أساسي خصوصاً للألوية المتخصصة في بلدات القلمون، كالقطيفة والرحيبة ومعلولا وصيدنايا وتلفيتا وطريق دمشق – حمص (استعاد صدد بالكامل أمس)، وبات له العديد من النقاط العسكرية والمراكز والحواجز على الطرقات الواصلة بين بلدات القلمون.
  بالإضافة إلى كل ذلك، يمتلك الجيش السوري في القلمون قواعد وثكنات ومخازن أسلحة ومرابض مدفعية وصواريخ محصنة ومحمية بالآلاف من الجنود المدربين من الفرق الخاصة والمتطوعين.
  المناوشات والاشتباكات لم تتوقف يوماً في القلمون، وكانت محاور النبك وقارة ومعلولا وصدد هي الأعنف مؤخراً، فبعد فشلهم في معلولا انتقل المسلحون إلى الجهة الأخرى الأبعد من القلمون وشنوا هجوماً على بلدة صدد التاريخية الأثرية، وقام آخرون تابعون لما يسمى الكتيبة الخضراء (السعودية الرعاية) بتنفيذ هجومين انتحاريين على حاجز تابع للجيش السوري في النبك، الأمر الذي أعاد مجدداً هذه المنطقة الى الواجهة الإعلامية، مع العلم أن انتهاء العمليات العسكرية في القصير كان سابقاً بوقت طويل لهذه التطورات.
في السياق الإعلامي
  لا يمكن فك الارتباط بين الهجمات المتكررة لجماعات النصرة والقاعدة على المدن المسيحية تحديداً عن «الترويج الإعلامي» لمعركة القلمون، ومحاولة إعطائها أبعاداً مختلفة عن السياق الميداني العسكري اليومي السائد منذ فترة طويلة، كما لا يمكن فصل هذه الهجمات (الفاشلة) في التوقيت عن الهجمات الانتحارية الانتقامية العنيفة التي شنت على حاجز النبك وشارك فيها سعوديون وليبيون وكان المشرف على إعدادهم وتوجيههم ومرافقتهم هاتفياً حتى نقطة الهدف «خليجي» بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
  إذاً هي عملية انتقامية تتم تغطيتها اعلامياً بشكل مكثف، وتصب المعلومات التي يغدق بها من يسمون بالمصادر الإعلامية من جهة المسلحين على الصحفيين منذ فترة ليست بالوجيزة، في محاولة لاستجلاب تغطية أكبر وأوسع شبيهة بتلك التي شهدتها معارك «ريف القصير»، وفي نفس الوقت يحاول «الراعي الرسمي» لهذه الجماعات، الموسوم بالعقال السعودي، دفع المزيد من المقاتلين الى المنطقة وحشدهم فيها استعداداً لما يريده هو من «إنجاز»، يصفه «مراقبون غربيون» بالخيار الأخير والمحدود للسعودية.
  الدبلوماسيون الغربيون الذين قضوا مؤخراً وقتاً، مع الأمير “بندر بن سلطان”، رئيس المخابرات السعودية, والذي يدير عمليات الرياض فى سوريا، يقولون إنه يبدو أكثر انشغالاً ليس بقوات الأسد وإنما بعدد الجهاديين الأجانب فى سوريا، بحسب ما نقلت عنهم صحيفة النيويورك تايمز الأميركية..
  وتضيف الصحيفة أن أولئك الجهاديين الأجانب يقدر عددهم بين 3 و5 آلاف، بما في ذلك حوالى 800 من السعوديين، الذين تتعقبهم الحكومة السعودية عن كثب، ووفقا لمسؤول أميركى، فإن بندر يتوقع تضاعف هذا العدد كل ستة أشهر.
  إذاً هو الخيار «السعودي» الوحيد والأخير على الطاولة، والسعودية تلعب أوراقها كاملة للمرة الألف في المنطقة، وهي لم تتعلم من الهزائم المتواصلة أن لعبة «التفاوض» على «الموقع» لا تستدرج برمي الأوراق على الطاولة، بل بتجميعها، ثم رفعها بوجه الخصم تدريجياً.
  موقف حزب الله
  حاول كثيرون تحميل موقف حزب الله من معركة القلمون ما لا يحتمل، وتحدثوا عن حشد ما لا يقل عن 15000 مقاتل لهذه المعركة، في الوقت الذي يؤكدون أن حزب الله يخصص لمناطق أخرى آلاف المقاتلين، من الغوطة إلى حمص إلى حلب، وصولاً إلى درعا ودير الزور، وفي حسبة بسيطة يكون حزب الله قد دفع بكافة  مقاتليه المدربين المحترفين إلى الميدان السوري، كاشفاً كافة مواقعه ومراكزه الحيوية في لبنان للعدو الإسرائيلي، فيما العدو يتفرج ولا يستغل الفرصة.!
  قد يكون البعض بهذه السذاجة لكن الإسرائيليين ليسوا كذلك، وهم لن يتوانوا عن استغلال الفرصة للاقتصاص من الحزب على الهزيمة التي الحقها بهم.
  إذاً للوقوف على حقيقة موقف حزب الله لا بد أن نستذكر موقفين مهمين يوضحان حقيقة موقفه من المسألة السورية بشكل عام، ويشكلان أساس موقفه بشأن القلمون:
  1- إعلان الحزب أنه معني بأمن القرى الحدودية في البقاع بشكل عام، وبالتالي أنه سيدافع من دون تردد عن تلك القرى والحدود وبكل القوة التي يستطيع استخدامها.
  2- إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الحزب سيكون في سوريا «حيث يجب أن يكون» دفاعاً عن المقاومة وعمقها الإستراتيجي.
  إذاً بالعودة إلى فرضية المعركة القادمة، وبناء على الأحداث، وبالنظر إلى الموقف الثابت للقيادة السورية، فإن المعركة مفتوحة والحساب لم يغلق، فكما هاجم المسلحون في معلولا والنبك وصدد، قام الجيش بعمليات في تلفيتا وعلى طريق دمشق – حمص الدولي، وحيث يوجد حاجة ميدانية تتوافق مع مخططاته العسكرية، ولا شيء يستدعي البحث في أصل حصول المعركة الحاصلة، إلا حاجة سياسية لدى طرف يستجدي الخسارة تلو الخسارة، في الميدان كما على طاولة المفاوضات.
*العرضة النجدية هي رقصة شعبية سعودية.
4/5/131027