الرئيسة \  ملفات المركز  \  مشاورات جنيف بلا توقعات .. وارتياب المعارضة من الوسيط الأممي 7-5-2015

مشاورات جنيف بلا توقعات .. وارتياب المعارضة من الوسيط الأممي 7-5-2015

09.05.2015
Admin



عناوين الملف
1. خلافات حادة داخل الائتلاف الوطني السوري حول المشاركة بلقاءات جنيف
2. طيفور: دي مستورا يسعى لتعزيز النفوذ الإيراني في سوريا
3. الأمم المتحدة تبدأ مشاورات سوريا "بلا توقعات"
4. الائتلاف السوري يشارك في مشاورات جنيف بريبة وشكّ
5. دي ميستورا يؤكد ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء الازمة بسوريا
6. دي مستورا يبدأ مشاورات مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية في جنيف
7. تحفظات المعارضة السورية تحيط بمشاورات «جنيف 3»
8. دو ميستورا أطلق حواراً سورياً ونأى بنفسه عن التزامات محدّدة
9. “مبعوث الأمم المتحدة لسوريا” يدعو زعماء فصائل المعارضة لحضور مشاورات جنيف
10. موسكو: مستعدون لإجراء مشاورات "سورية-سورية" بالتوازي مع جنيف
11. دي ميستورا: 40 كيان سوري يشاركون في مشاورات جنيف
12. كواليس جنيف 3
13. دي ميستورا: دعونا 40 طرفا سوريا و20 دوليا بالإضافة إلى وفد الحكومة السورية الى جنيف
14. دي ميستورا يعلن بدء "جنيف3" واستمراره لـ5 أو 6 أسابيع.. ويشدد على أنه "مشاورات لا مباحثات سلام"
15. دي مستورا: ما يجري في جنيف مجرد مشاورات وروسيا تسعى لحل الأزمة السورية
16. أكي :مصادر: دي ميستورا يلتقي نحو مائتي سوري في جنيف والولايات المتحدة غير داعمة للاجتماع
17. «العمل الوطني» تلقت دعوة…دي ميستورا يبدأ مشاورات جنيف اليوم.. والائتلاف ومسلحوه يضعون شروطاً لحل الأزمة سياسياً
18. مشاورات جنيف 3 ….الجميع محبط
19. جنيف 3: “انتفاضة” ضد دي ميستورا في “الائتلاف”
20. دعوة محددة "للائتلاف" لحضور جنيف 3.. المالح: دي ميستورا نمس وثعبان
21. الأزمة السورية في أجندة المبعوث الأممي دي مستورا تقرير / الأبحاث والدراسات7 آيار 2015
22. الأمم المتحدة تبدأ مشاورات بشأن سوريا بلا توقعات..بعد فشل محاولتين
 
خلافات حادة داخل الائتلاف الوطني السوري حول المشاركة بلقاءات جنيف
روما (7 أيار/مايو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
كشفت مصادر قيادية في الائتلاف الوطني المعارض عن وجود خلافات حادة داخل الائتلاف تهدد بمقاطعته للقاءات جنيف التي يديرها المبعوث الاممي إلى سورية، ستافان دي ميستورا
وقالت المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "بعد أن وافق الائتلاف على المشاركة بلقاءات جنيف، سمّى رئيسه وفداً يضم كل من هشام مروة وهيثم المالح وسمير النشار". وأضافت "وصل هيثم المالح إلى جنيف، وأطلق هناك تصريحاً قاسياً بحق دي ميستورا وصفه بـ(النمس والثعبان)، وحذّر الائتلاف منه، وقال إنه عمد لدعوة أشخاص وليس تكتلات، ولم يعتبر الائتلاف ممثلاً للشعب السوري، وأنه يعمل لتشتيت المعارضة السورية وتخفيض سقف مطالب الشعب". وتابعت تكلك المصادر "ورفضاً لهذه الطريقة من المشاركة، طالب محمد فاروق طيفور، رجل الإخوان المسلمين في التجمع الوطني الديمقراطي، والقيادي في الائتلاف، بعقد هيئة عامة لتقرير المشاركة من عدمها ورفض الاعتراف بالمشاركة بهذه الطريقة، ووافق المعارض السوري عضو الائتلاف رياض سيف على الاجتماع، وهو يحمل ورقة شخصية فيها مبادرة من تحضيره يعرف تفاصيلها كثيرون من الائتلاف، ومن المفترض أن يشارك في جنيف مع شخصين من المرجح أنهما ابنته والأمين العام السابق للائتلاف نصر الحريري"، وفق قولها.
وأشارت المصادر إلى أنه "لم يرسل المعارض السوري ميشيل كيلو، وهو أيضاً قيادي في التجمع الوطني الديمقراطي وفي الائتلاف أي رد على المشاركة باجتماعات دي ميستورا بجنيف بانتظار قرار الائتلاف خاصة وأن طيفور، نائبه في التجمع، طلب عقد هيئة عامة للبت بموضوع المشاركة" حسب توضيحها.
وكشفت المصادر عن رسالة داخلية ضمن الائتلاف احتجت على دعوة دي ميستورا دعوات مباشرة وشخصية لرياض سيق وميشيل كيلو وخالد الخوجة. وتؤكد معرفة الائتلاف بموافقة هيئة التنسيق ولجنة مؤتمر القاهرة وكل التنظيمات والشخصيات الأخرى، ودعت إلى "التفكير جدياً" بدعوة الهيئة العامة للائتلاف للانعقاد لأنه "تبدو في الائتلاف وكأن كل جماعة تتحرك لوحدها"، وفق نص الرسالة الداخلية.
ووفق المصادر نفسها، فإن الائتلاف لا يملك أي بدائل أو مشاريع أخرى حالية، وإنه "إما أن يحضر لقاءات جنيف الحالية أو أنه لن يتحرك خلال هذه الفترة"، وفق تقديرها
وحسب المصادر نفسها، فإن الائتلاف سيرضخ لهذه المطالب وسيدعو في الغالب الهيئة العامة للائتلاف للاجتماع لأنها نظرياً هي صاحبة قرار المشاركة أو الرفض، تفادياً للمزيد من الخلافات بين أعضاء الائتلاف و"لمنع تصعيد التباينات إلى درجة خطيرة" حسب قولها.
وبحسب المصادر الائتلافية فإن تكاليف عقد الهيئة العامة للائتلاف ستكون بحدود 300 ألف دولار، لكنها لن تُشكّل مشكلة للائتلاف على اعتبار أنه استلم بعض الأموال في الفترة الأخيرة، وفق تأكيدها
=====================
طيفور: دي مستورا يسعى لتعزيز النفوذ الإيراني في سوريا
رووداو – أربيل
قال المعارض محمد فاروق طيفور، إن الثورة السورية مقبلة على مرحلة "جد خطيرة" تتعلق بمشروع المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا، الذي أعلن البدء عن اللقاءات التشاورية في جنيف.
وحذر نائب رئيس المجلس الوطني السوري، من تمكين دي مستورا وداعميه "الصين وروسيا وإيران والنظام" من الوصول لما يخططون له.
واعتبر أن أي تهاون بهذه القضية "سيكون صاحبه شريكا في النتائج المترتبة على قضيتنا السورية سواء ذهب بحسن ظن أو بغير ذلك".
واتهم القيادي في جماعة الإخوان المسلمين دي مستورا بأنه "يميع" قوة وثقل الجهات الحقيقية الممثلة للمعارضة بجميع أطيافها العسكرية والسياسية، ومنظمات المجتمع المدني والناشطين في الثورة.
وأكد أن المبعوث الدولي لم يقل للذاهبين إلى (جنيف) ما هو برنامج عمل هذا اللقاء التشاوري، وما هي الأسئلة التي سيتم تداولها هناك، ناقلا عن ديمستورا جوابه بأن الأخير "لا يريد أن يقيد حرية أحد بالذي يريد أن يناقشه ويتداوله".
وأخذ طيفور على دي مستورا، دعوته النظام وإيران "ليجعل منهما ركيزتين أساسيتين من مرتكزات الحل".
وألمح إلى مساعي المبعوث الدولي "الخبير والمتمرس" لإعادة سيناريو العراق الخاضع للنفوذ الإيراني في سوريا، مذكرا بأنه ترأس في العراق الفريق الأممي لثلاث سنوات.
وكان المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، قد أعلن في وقت سابق، أن مشاورات جنيف التي بدأت في الرابع من أيار الجاري، تضم ٤٠ طرفا من كيانات المعارضة السورية السياسية والعسكرية، فضلا عن وفد النظام، و٢٠ لاعبا دوليا من منظمات ودول الأمم المتحدة ودول الجوار.
 وأشار دي ميستورا، إلى أن "تلك المشاورات لا تعتبر (جنيف 3)، وهي لا تعني أيضا تحديد جولة جديدة للمباحثات، وإنما هي مشاورات للاستماع إلى جميع الأطراف، بتوجيهات من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، موضحا أنه لا يتوقع من المشاورات أن تخرج بنتائج وبيانات، وأنها قد تستمر حتى خمسة أسابيع، وقد تتواصل بحسب التطورات، وسيقدم تقريرا إلى الأمم المتحدة بنهاية حزيران المقبل.
=====================
الأمم المتحدة تبدأ مشاورات سوريا "بلا توقعات"
الخميس 7 مايو 2015 / 00:23
24 - رويترز
تبنت الأمم المتحدة نهجاً يتسم بالحذر، إزاء المحادثات التي أطلقتها هذا الأسبوع حول سوريا، لتتجنب بذلك إثارة توقعات أن هذه المبادرة الأخيرة يمكنها إنهاء الصراع الدائر منذ 4 سنوات، الذي لم تنجح كل الجهود الدبلوماسية حتى الآن في تسويته. ويقول مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا، إنه يريد التحدث مع دبلوماسيين ونشطاء وقادة سياسيين وعسكريين، لمعرفة ما إذا كان توجد أي أرضية مشتركة جديدة تجمعهم منذ إعلان خارطة طريق لإنهاء الحرب عام 2012.
ويتشكك الدبلوماسيون في إمكانية تحقيق شيء من خلال جهوده، لكنهم يتفقون على أن تغيرات كثيرة طرأت هذا العام سواء على صعيد ساحة القتال، أو في العلاقات بين حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد وخصومه.
بداية النهاية
وأشار دبلوماسي غربي يتابع الشأن السوري إلى أن "تحول ميزان القوى، والحكومة ترى أنها خسرت بعض المعارك لكنها لم تخسر الحرب، لكن هذا قد يكون مع ذلك بداية النهاية، فكل شيء ممكن".
وفي ساحة المعارك حقق المقاتلون الإسلاميون المنتمون لتنظيمات من بينها جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة مكاسب كبيرة في الأسابيع الأخيرة في محافظة إدلب في الشمال الغربي لتقترب من قلب الأراضي الخاضعة للسيطرة الحكومية في اللاذقية.
وفي الجنوب الغربي استولت المعارضة على معبر حدودي مع الأردن فيما يشير إلى تجدد عزم الأطراف العربية المناصرة للمعارضة والتي تريد تنحية الأسد.
غير أن الدبلوماسيين يرون أن الدائرة المقربة من الأسد ما زالت قوية، بعد عمليات انشقاق من الحكومة في فترة سابقة من الانتفاضة، كما أن إيران وروسيا الحليفين الرئيسيين للأسد ما زالا على موقفهما.
تقدم داعش
وتقدمت أطراف متشددة في المعارضة من بينها تنظيم داعش على حساب مقاتلي المعارضة الأكثر اعتدالاً منذ الجولة السابقة من محادثات جنيف في فبراير (شباط) عام 2014، كذلك بدأ قصف جوي تحت قيادة أمريكية للتنظيم في #العراق وسوريا منذ الصيف الماضي.
واضطر المبعوث دي ميستورا للتخلي عن مبادرته الأولى التي تمثلت في اقتراح بتجميد الأعمال العسكرية في مدينة حلب، وكان دي ميستورا يأمل أن يوسع نطاق هذا التجميد ليصبح هدنة أوسع.
وكان مبعوثا الأمم المتحدة السابقان لسوريا استقالا بعد فشلهما في إحراز أي تقدم.
ولا يطلق دي ميستورا على المشاورات التي يجريها "محادثات سلام" أو "جنيف 3" إذ أن مثل هذه التسمية ستوحي بمحاولة ثالثة للتوصل إلى هدنة بوساطة الأمم المتحدة.
لكن بعض الدبلوماسيين يعتقدون أن هذا هو الهدف من مشاوراته الثنائية التي يلتقي فيها بكل طرف على حدة.
الأطراف المدعوة
ومن الأطراف التي دعيت للمشاركة في هذه المشاورات الحكومة السورية، وعدد كبير من جماعات المعارضة والفصائل المسلحة غير الجهادية، وأفراد من المجتمع المدني ومؤسسات أهلية، وممثلون لخمس قوى عالمية كبرى، وإيران والدول المجاورة لسوريا، بالإضافة إلى قطر والسعودية.
وربما يتمثل أبرز القواسم المشتركة التي قد يتحقق من خلالها توافق في المعارضة الواسعة لتنظيم داعش الذي توسع في #العراق وسوريا، وذكر مسؤولون غربيون إن التعامل مع التنظيم يمثل أولوية.
وقال الدبلوماسي الغربي: "أتوقع اعلانا بأن كل طرف سيحارب الإرهاب، وأن المحادثات ستستمر للبحث عن تسوية سياسية"، مضيفاً أنه "من غير المرجح التوصل الى حل سياسي لأن النظام لا يريده، والمعارضة أيضاً غير قادرة على قبوله".
وقتل الصراع 220 ألف شخص ونزح ملايين منذ عام 2011 رغم جهود دبلوماسية سابقة من جانب الذين سبقوا دي ميستورا - كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي.
إعادة تنظيم السلطة
بدوره، ذكر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أنه لا جدوى من المشاورات ما لم تتركز على إنهاء "الإرهاب"، فيما لفت السفير الروسي في جنيف أليكسي بورودافكين إلى أنه يأمل أن تتمكن المحادثات من تشكيل جبهة موحدة ضد تنظيم داعش.
ويرى بورودافكين أن هذا سيؤدي إلى انتقال سياسي، وإن كان الأسد الذي أعيد انتخابه رئيساً للبلاد في العام الماضي، رفض النداءات التي وجهت إليه للتنحي.
النووي الإيراني
وأفاد مصدر دبلوماسي آخر، أن إيران لم تشر إلى ما إذا كانت ستقبل الدعوة وقد لا يصبح موقفها واضحاً، إلى أن تختتم المحادثات حول برنامجها النووي، وهي مفاوضات من المقرر أن تستمر طوال مشاورات دي ميستورا.
وقال دبلوماسي غربي آخر يتابع الشأن السوري، إن التقارب النووي قد يعطي قوة دافعة لمحادثات سوريا، لكنه قد يزيد من المنافسة بين ايران الشيعية والسعودية السنية.
وعلى عكس الذين سبقوه يأمل دي ميستورا التشاور مع زعماء جماعات المعارضة المسلحة، وهي خطوة ينظر إليها على أنها مهمة إذا أريد أن تكون كل الأطراف جزءا من اتفاق في نهاية الأمر.
غير أن بعض الدبلوماسيين يقولون إنهم قد لا يوقفون القتال وينضمون إلى عملية سلام، إلا اذا دفعتهم الدول التي تناصرهم إلى عمل ذلك وهذا يعني ان القوى الكبرى يجب أن توافق، ذكر دبلوماسي أن "الأمر بيد اللاعبين الخارجيين"، وأضاف "الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية وتركيا وقطر، إنهم الأطراف التي يجب أن توافق".
ومع مشاركة العديد من القوى في سوريا أيضا في حروب أو حروب بالوكالة في اليمن أو ليبيا، يؤكد دي ميستورا أن سوريا ليست حرباً معزولة، لكنها أهم حرب يجب أن تنتهي.
وقال "سأركز على سوريا لأنها أكبر مأساة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية".
24.ae
=====================
الائتلاف السوري يشارك في مشاورات جنيف بريبة وشكّ
رصد
قال محمد يحيى مكتبي، الأمين العام للائتلاف السوري، إن الائتلاف يشعر بعدم ارتياح لمشاورات جنيف التي دعا إليها المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي مستورا، مؤكدًا أن "طريقة دي مستورا في إدارة الأمور، لا سيما دعوته لأطراف تعتبر تابعة للائتلاف، مثل الحكومة المؤقتة، وغيرها من بعض الفصائل العسكرية، تدعو لعدم الارتياح، وتفسر حديث بعض أعضاء الائتلاف عن أن الدعوة لمشاورات جنيف تنطوي على محاولة لتفتيته".
وأضاف مكتبي، في تصريحات لـ"الخليج أونلاين"، أن الائتلاف وافق على الذهاب إلى المشاورات، إلا أنه لم يقر بعد شكل الوفد وأعضائه الذين سيشاركون فيه، لأنه اختصاص الهيئة العامة للائتلاف عند انعقادها في 10 من الشهر الجاري.
وبخصوص اجتماع الرياض، أشار مكتبي إلى أن الأمر قيد الإعداد والتشاور حول طبيعة هذا الاجتماع الذي لم تتضح معالمه بعد، إلا أن الدعوات ستوجه إلى أطراف تمثل جهات مدنية واجتماعية مثل العلويين، إلا أن الجميع تحت مظلة معارضة الأسد ورافضين لشرعيته.
ويهدف اجتماع الرياض، وفقًا لما ذكره مكتبي للخليج أونلاين، إلى إقرار مبادئ عامة لمرحلة ما بعد رحيل الأسد، مشددًا على أن الائتلاف ليس بمعزل عن الانتصارات التي أحرزتها المعارضة على الأرض، مؤكدًا أن اجتماع الرياض له علاقة، بشكل أو بآخر، بالحديث عن عمل إقليمي سعودي قطري تركي عسكري في سوريا.
وكان مصدر فرنسي رسمي، وصف بـ"رفيع المستوى"، قال أمس الثلاثاء إن دول السعودية والإمارات وقطر تعمل بشكل مشترك لدعم المعارضة السورية التي تحارب نظام بشار الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن المصدر الفرنسي الذي يرافق الرئيس فرانسوا هولاند في زيارته للدوحة والرياض، قوله: "قطر والسعودية والإمارات أصبحت تعمل في الملف السوري بشكل نشط ضد داعش والنظام، كما أن هذه الدول وضعت خطة لتأييد المعارضة في شكل أكثر تجانسًا، من أجل التوصل إلى مرحلة انتقالية للحكم في سوريا، تتيح للدول الغربية أن تعقد جنيف 3".
=====================
دي ميستورا يؤكد ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء الازمة بسوريا
المختصر
شدَّد المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا على ضرورة استئناف المحادثات مع الاطراف السورية بهدف إنهاء النزاع.
وأشار دي ميستورا في مؤتمرٍ صحفي بجنيف إلى أنَّ المحادثات انطلقت اليوم وستستمر من خمسة الى ستة اسابيع. و اضاف دي ميستورا أنّ خطة الامم المتحدة تقوم على اساس أنه في نهاية شهر يونيو تتم مراجعة ما تحقق وابلاغ منظمة الامم المتحدة بالتطورات.
وكانت الحكومة السورية قد أبدت استعدادها للمشاركة في المشاورات، ودعت الى ضمان مواقف ايجابية للدول الاقليمية الداعمة للمسلحين لتنفيذ ما سيتم الخروج به من اتفاقات.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده ظهر الثلاثاء إنه جرت دعوة 40 طرفا سوريا و20 دوليا بالإضافة إلى وفد الحكومة السورية.
وأكد المبعوث الأممي لسوريا أنه دعا زعماء فصائل المعارضة السورية المسلحة لحضور مشاورات بدأها في جنيف، وقال دي ميستورا "وجهت الدعوة لفئة من القادة ولن أخوض في الأمر أكثر من ذلك."
وأشار المبعوث الأممي إلى ضرورة تقييم ما سيتوصل إليه المجتمعون حتى يونيو/حزيران القادم، مشددا على ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء الازمة في سوريا.
وأضاف دي ميستورا أن الوضع لم يتغير على الأرض في سوريا منذ إعلان بيان جنيف، موضحا أن أطرافا جديدة دخلت الصراع مثل "داعش".
وفيما يخص الخطة الأممية لوقف إطلاق النار في حلب ومعالجة الوضع الإنساني، أقر المبعوث الدولي بأنها لم تنجح بعد.
وانطلقت المشاورات في جنيف الثلاثاء وتهدف إلى استئناف المفاوضات لاحقا لحل الأزمة في سوريا، ويسعى المجتمع الدولي لإعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات عبر "جنيف–3" لإيجاد حل سياسي يرتكز إلى قرارات "جنيف-1".
=====================
دي مستورا يبدأ مشاورات مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية في جنيف
الأربعاء 6/5/2015 الساعة 3:05 صباحا
الاسبوع
أ.ش.أ
بدأ مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بسوريا، أمس الثلاثاء، سلسلة من المشاورات مع الأطراف السوية،   والإقليمية، بهدف جعل 'بيان جنيف' قابلا للتطبيق.
وأشار المبعوث الأممي الخاص إلي سوريا ستيفان دي مستورا، في مؤتمر صحفي في جنيف -حسب مركز أنباء الأمم المتحدة- أمس الثلاثاء، إلي تصاعد الصراع في سوريا مع دخوله عامه الخامس، وتحقيق تقدم محدود علي مسار الحل السياسي، مشددا علي ضرورة مضاعفة الجهود سعيا وراء العملية السياسية.
وقال 'إن السبيل الوحيد هو اختبار استعداد الأطراف لتضييق الفجوات. عندما يتعلق الأمر بسوريا، لن توجد لحظة مثالية للمحادثات ولكن هذا ليس عذرا لنا يبرر الانتظار فيما يتحول الضحايا في سوريا إلي مجرد إحصائيات، إن هول المعاناة البشرية تدفعنا إلي البحث عن أبعد الاحتمالات لتحقيق السلام.'
وأشار دي مستورا إلي عدم تنفيذ اقتراحه المتعلق بتجميد الصراع في بعض المناطق بسوريا بسبب الظروف غير المواتية. ولكنه قال إن الاقتراح مازال مطروحا علي الطاولة عندما تشعر الأطراف بالاستعداد لذلك.
وأضاف 'لذلك نبدأ الآن، بناء علي تعليمات من الأمين العام، سلسلة من المناقشات المنفصلة وجها لوجه مع أكبر عدد ممكن من الأطراف المنخرطة في الصراع السوري، لنري ما إذا كان من الممكن إجراء جولة أخري من المفاوضات وما الذي تبدو عليه سوريا السلمية في المستقبل. لقد تم إرسال الدعوات إلي نطاق واسع من الأطراف السورية والإقليمية والدولية، التي تشمل أيضا تمثيلا واسعا للمجتمع المدني، لأن هذه العملية يجب أن تتحدث بأصوات الشعب السوري'.
وأضاف دي مستورا أن مشاورات جنيف ليست اجتماعا واحدا أو مؤتمرا، كما أنها ليست جنيف-3، وكرر أنها مشاورات مغلقة منفصلة مع الأطراف لبحث الأزمة الراهنة في سوريا وسبل التحرك قدما والمقصد النهائي المتمثل في سوريا التي تنعم بالسلام مع نفسها.
=====================
تحفظات المعارضة السورية تحيط بمشاورات «جنيف 3»
المصدر: سروج (تركيا) - فرهاد حمي
البيان
    لعل المشاورات التي بدأها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في جنيف مع قوى المعارضة السورية، لمعرفة أي منها على استعداد للتفاوض مع النظام السوري، ستأخذ أسابيع عدة، مع تقهقر قوات النظام السوري في مناطق مختلفة من البلاد، وسط معطيات دولية وإقليمية تجري بخلاف مصلحة النظام السوري. العثرات التقنية التي قد ترافق المشاورات المقبلة من جهة المعارضة، ربما تكمن في استدعاء أكثر من 300 شخص، إلا أن «المبالغة العددية» على قاعدة أهمية حضور غالبية الأطراف السورية المعارضة، لم تكن مرحباً بها لدى أصوات من داخل الائتلاف الوطني السوري، إذ أشار برهان غليون، بنبرة تنطوي على التهكم، وذلك على صفحته في الفيسبوك: «على دي ميستورا أن يختار ويحدد في ما إذا كان يريد القيام بمسح اجتماعي واستفتاء للرأي العام السوري لمصلحة مجلس الأمن، أو أي مركز دراسات آخر، أم يعمل على تنظيم طاولة مفاوضات فعلية بين الأطراف المتنازعة».
مستطرداً: «في هذه الحالة الأخيرة من واجبه أن يقصر مشاوراته على قادة المعارضة وربما إذا أراد التوسع على بعض قادة الرأي المعروفين فقط».
تشكيك
ومن هذه الإشكالية التقنية الصرفة، خرجت أصوات تطعن في شرعية مشاورات جنيف، معتبراً إياها ليست مشاورات من أجل مفاوضات جدية، بل إنها تعميم للتشويش والانقسام والفوضى داخل صفوف المعارضة ونزع الصدقية والشرعية عنها، لن يستفيد منها أحد، سوى خصوم المعارضة، لتتدرج هذا التشاؤم في صفوف الرأي العام إلى سجالات محتدمة حول أجندة المؤتمر والغايات المقصودة. وكما هو المتداول عادة، انقسمت الأطراف السورية الشعبية بين رافض لفكرة الحل السياسي مرجح الحل العسكري، وبين مناصر لمشاورات جنيف كخيار لا بديل عنه، برغم ضآلة خروج بنتائج إيجابية على صعيد إنهاء الصراع السوري.
رياح معاكسة
غير أن رياح التطورات الأخيرة جرت لمصلحة المعارضة السورية المنتشية بالانتصارات العسكرية على الأرض، وبدت في الآونة الأخيرة ترفع من سقف شروط المفاوضات مع النظام، لا سيما في مسألة وجوب مغادرة بشار الأسد سدة الحكم، إلا أن القوى الدولية لا تبدو جاهزة حالياً لاتخاذ قرار بإنهاء النظام بشكل كامل، حيث ترجح مصادر دبلوماسية وجود رغبة دولية في إزالة أسرة اﻷسد فقط من الطريق، مقرونة بتشجيع ظهور قيادات علوية بديلة. وتذهب التصريحات الدبلوماسية ذاتها إلى أن القوى الدولية غير راغبة في هزيمة عسكرية ساحقة لجيش النظام السوري، لحاجتها في ضبط إيقاع الأحداث في المراحل اللاحقة، ولتسهيل التسوية التوافقية التي تتطلب احتفاظ الأطراف المختلفة بقدر معيّن من القوة العسكرية.
=====================
دو ميستورا أطلق حواراً سورياً ونأى بنفسه عن التزامات محدّدة
النهار
جنيف - موسى عاصي
6 أيار 2015
حوار بلا هدف واضح، هذا ما يمكن استنتاجه من المؤتمر الصحافي الذي عقده المبعوث الخاص للامم المتحدة لحل الازمة السورية ستيفان دو ميستورا والذي اعلن فيه بدء ورشة نقاش تستمر ستة اسابيع قابلة للتمديد. استخدم المبعوث الدولي كل ما في جعبته من عبارات ومصطلحات للنأي بنفسه عن التزامات محددة قد تضعه في نهاية المطاف أمام استنتاجات أكثرها ترجيحا الفشل في التوصل الى حلول للأزمة.
والرجل قالها صراحة رداً على سؤال لـ"النهار" عما "يمنع تحويل هذه الورشة الى مفاوضات حقيقية ما دام يحظى بموافقة القوى الكبرى الاقليمية والدولية كافة"، فكان الجواب أن التفكير في خروج هذا الحوار بتغيير ما على مستوى الحل في سوريا هو "ضرب من المغامرة"، مكررا أن حوار جنيف "ليس مفاوضات جنيف 3".
لا يملك المبعوث الدولي اذاً، خطة واضحة للحوار، بل "سنسمع ما يقوله الاطراف المشاركون من سوريين وقوى مؤثرة في الازمة السورية وسنطلع على وجهة نظرهم في كيفية مقاربة تطبيق بيان جنيف 1 الذي يبقى القاعدة الاساسية لأي حل سياسي في سوريا والذي لم تجر مناقشات جدية في شأن تطبيقه"، رافضاً مرة أخرى الخوض في مناقشة بنود هذه الوثيقة واولوياتها "فهذا أمر لن ندخل فيه كأمم متحدة ومسألة اولويات كل طرف من الاطراف تبقى خاصة به وله الحق خلال هذا الحوار في أن يعرض وجهة نظره في هذه الاولويات أياً كانت".
وأعلن أنه دعا الى جنيف 40 مجموعة من الاطراف السوريين المختلفين، الى طيف واسع من "الشباب والممثلين للشبان والساسة والشخصيات العسكرية والنساء والضحايا والمجتمع المدني والمهاجرين وزعماء دينيين ومحليين وغيرهم". ومن المدعوين أيضاً جماعات معارضة مسلحة "لكننا لسنا على استعداد للقاء ممثلين لجبهة النصرة أو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)" اللذين تصنفهما الأمم المتحدة منظمتين إرهابيتين، رافضا كشف هويات ممثلي الجماعات المسلحة "سأكتفي بالقول إن فئة من القادة تمت دعوتها ولن أخوض في أكثر من ذلك".
كما أعلن عن دعوة 20 من ممثلي الدول ذات التأثير على المستويين الاقليمي والدولي . ودافع عن دعوة ايران للمشاركة في هذا الحوار على اساس أنها "دولة لها تأثير كبير في المنطقة وفي الازمة السورية تماما كالسعودية وتركيا والاردن وقطر". وتقاطع هذا الموقف مع موقف اوساط ديبلوماسية غربية في جنيف أكدت لـ"النهار" أن دعوة ايران مسألة طبيعية فلها "دور كبير في المنطقة" ومن الطبيعي دعوتها الى هذه المناقشات. لكن هذه الاوساط ربطت امكان نجاح "حوار جنيف" باحراز تقدم نحو الحل السياسي بمدى "تجاوب الموقفين الايراني والروسي" مع المسعى الاممي.
الجلسة الاولى
وعقب المؤتمر الصحافي، انتقل دو ميستورا الى حيث عقد جلسة الحوار الاولى مع الوفد السوري الحكومي برئاسة السفير السوري في جنيف حسام الدين آلا، من غير أن يرشح عن اللقاء أي تفصيل، على ان يستكمل الحوار مع هذا الوفد اليوم.
المنطقة الآمنة
على صعيد آخر، كشفت اوساط ديبلوماسية غربية في جنيف أن التصريحات الأخيرة لرئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" خالد خوجة من واشنطن وتلميحه الى احتمال تطبيق خطة "المنطقة الآمنة" في الشمال السوري لم تكن دقيقة . واوضحت أن الولايات المتحدة لا يمكن ان توافق في هذه المرحلة على فرض حظر طيران فوق هذه المنطقة "فذلك يتعارض تماما مع الاستراتيجية العسكرية الاميركية الحالية في منطقة تستخدمها طائرات الائتلاف الدولي لشن غاراتها اليومية على المواقع التي يستخدمها داعش".
=====================
مبعوث الأمم المتحدة لسوريا” يدعو زعماء فصائل المعارضة لحضور مشاورات جنيف
الحدث الان   
قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي إنه دعا زعماء فصائل المعارضة لحضور مشاورات بدأها في جنيف اليوم الثلاثاء.
وقال “وجهت الدعوة لفئة من القادة ولن أخوض في الأمر أكثر من ذلك.” وأضاف أن صعود تنظيم داعش غير الحقائق على الأرض منذ توقيع بيان جنيف في مؤتمر دولي قبل ثلاثة أعوام. واقترح مراجعة البيان ليعكس ذلك التغير .
و أكد دى ميستورا أن بيان جنيف سيكون هو الأساس للمشاورات التى يقوم بإجرائها فى جنيف على مدى من خمسة إلى ستة أسابيع مع كافة أطراف الأزمة السورية إضافة إلى ممثلين عن الدول الإقليمية والدولية المعنية. وأوضح دى ميستورا – فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء بجنيف – أن المعارضة المسلحة السورية ستكون ممثلة وسيتم التشاور معها ضمن الأطراف التى سيتشاور معها والتى تضم قرابة 40 مجموعة سورية، إضافة إلي الحكومة وكذلك شخصيات فاعلة على الساحة السورية وممثلات عن المرأة والمجتمع المدنى السورى وأيضا عناصر عسكرية فاعلة على الأرض وكذلك ممثلين عن الجاليات السورية فى الخارج.
وشدد على أن التوجه إلى تلك المشاورات التى تبدأ فى جنيف اليوم كان بسبب حالة الجمود التى أصبحت عليها الأزمة السورية وعدم تحقق أية نتائج خلال 3 سنوات منذ “جنيف 1 والتى أثمرت عن بيان جنيف، وشدد على أن الهدف الأساسى من تلك المشاورات هو إعادة مراجعة بيان جنيف وكيف يمكن التعامل مع نقاطه من قبل أطراف الأزمة السورية وذلك فى ضوء التغيرات الموجودة.
وحذر من أن استمرار الصمت بشأن الأزمة السورية سيعنى المزيد من الضحايا، وأشار إلى أن التحرك الحالى من أجل التشاور مع أطراف الأزمة كان لابد منه من أجل تضييق الهوة وذلك حتى لو كانت التوقعات بشأن تحقيق نجاحات فى نهاية تلك المشاورات منخفضة. ولفت المبعوث الدولى إلي أن تلك العملية السياسية مع الأطراف السورية ستستمر وتمدد إن كانت هناك إلى حاجة إلى ذلك، مشيرا إلى أن سيقدم تقريره النهائى إلي الأمين العام للأمم المتحدة نهاية يونيو القادم.
=====================
موسكو: مستعدون لإجراء مشاورات "سورية-سورية" بالتوازي مع جنيف
فلسطين حرة
أعلنت موسكو يوم الاثنين أنها مستعدة لمواصلة المشاورات "السورية -السورية" في روسيا، وذلك بجانب الإجراءات التي تتخذها الأمم المتحدة لحل الأزمة في سورية.
 وأكد مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف أليكسي بورودافكين، أنه "إذا لزم الأمر، روسيا مستعدة لمواصلة عملية المشاورات في موسكو بين ممثلي الحكومة والمعارضة بالتوازي مع ما سيجري في الأمم المتحدة"، لافتًا إلى أن هاتين العمليتين تتسمان بالتكامل.
وأعرب الدبلوماسي الروسي عن أمل موسكو بنجاح المشاورات في جنيف حول سوريا بعقد مؤتمر "جنيف 3"، مضيفًا "نأمل أن تكون جولتا لقاء موسكو بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة قد ساهمتا في انطلاق قطار التسوية السياسية السورية أخيرًا".
سياسة | دولي
 
=====================
دي ميستورا: 40 كيان سوري يشاركون في مشاورات جنيف
2015/05/05أخبار دولية
ARA News / جان نصرو – أورفا
كشف المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا اليوم الثلاثاء، «إن مشاورات جنيف التي تبدأ اليوم تضم 40 طرفاً من كيانات المعارضة السورية السياسية والعسكرية، فضلاً عن وفد النظام، وعشرين لاعباً دولياً من منظمات ودول الأمم المتحدة ودول الجوار».
وأوضح دي ميستورا في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة في جنيف، أنه «لا يتوقع من المشاورات أن تخرج بنتائج وبيانات، وأنها قد تستمر حتى خمسة أسابيع، وقد تتواصل بحسب التطورات». وسيقدم تقريراً إلى الأمم المتحدة بنهاية حزيران/يونيو المقبل.
وذكر دي ميستورا أن «هذه المشاورات لا تعتبر جنيف 3، وهي لا تعني أيضا تحديد جولة جديدة للمباحثات، وإنما هي مشاورات للاستماع إلى جميع الأطراف، بتوجيهات من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون». لافتاً إلى أن «الفرصة لا زالت متاحة، وعليهم التجريب، ويجب البداية بها، استناداً إلى توجيهات الأمين العام، لإجراء محادثات مع كل طرف، واستشعار أن تتم جولة جديدة من المفاوضات، وما هو شكل مستقبل سوريا في إتمام عملية السلام فيها، وما هو دور اللاعبين الدولين، وبإشراك المجتمع المدني».
وأضاف دي ميستورا أنه «يجب إشراك من لا تسمع أصواتهم، في محادثات عن قرب للتشاور حول الأزمة في سوريا، واستشعار المستقبل، وإن كانت لديهم فكرة عن سوريا المستقبل، فهذه هي الأرضية التي يجب أن تمهد قبل إحلال السلام». موضحاً أن «المناقشات ستستمر بين خمسة إلى ستة أسابيع، ولا يوجد تاريخ لانتهائها، وهي عملية مستمرة، وتتوسع عند الضرورة بإشراك أطراف والتشاور معها، والخطة هي القيام بجرد لما تحقق في نهاية حزيران/ يونيو المقبل، وحتى ذلك الوقت قد تستمر المحادثات، إما بالصيغة نفسها أو غيرها».
المحامي فريد حسو أعرب عن «عدم تفاؤله بهذه المشاورات وجنيف 3 على العموم» في حديث مع ARA News، موضحاً أن «الأزمة السورية لا يمكن أن تحل دون تدخل عسكري دولي يفرض على الأطراف المتصارعة حلاً دائماً وينهي الاقتتال»، مشيراً إلى أن «أطراف المعارضة السورية التي من المقرر لها أن تحضر في جنيف ليس لها تواجد على الأرض السورية كقوة فاعلة في الأحداث على الأغلب».
سبق لأطراف النزاع السوري أن التقت عدة مرات في مباحثات مباشرة وغير مباشرة في جنيف 1 و 2، كذلك في موسكو 1 و 2، دون أن ينتج عن هذه اللقاءات أي أفق واضح للحل.
=====================
كواليس جنيف 3
عكس السير
مايو 5, 2015 , 3:15 م
قالت مصادر ديبلوماسية غربية لصحيفة «الحياة» أمس أن اجتماعاً لممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن سيعقد الإثنين المقبل لتأكيد التزام الدول الكبرى تنفيذ «بيان جنيف»، بالتزامن مع بدء المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لقاءاته مع شخصيات سورية بعدما وجه دعوات إلى 170 شخصاً لعقد «لقاءات ثنائية» في جنيف.
وكان المبعوث الدولي بعث دعوات خطية إلى الحكومة السورية وتكتلات المعارضة بما فيها «الائتلاف الوطني السوري» المعارض و «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» و «تيار بناء الدولة» وممثلي المجتمع المدني ورجال أعمال مؤثرين في “الأزمة السورية”، بالتزامن مع اتصالات أميركية – سورية لبحث احتمالات العودة إلى المسار السياسي المجمد منذ توقف «جنيف – 2» بداية العام الماضي.
وأوضحت المصادر الديبلوماسية أمس أن الدول الخمس الكبرى وافقت على مبادرة بريطانية لعقد اجتماع بين الدول الخمس وقد يكون الاجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية، لاختبار إمكانية العودة إلى المسار السياسي وعقد «جنيف – 3» بين ممثلي النظام والمعارضة. وأشارت إلى وجود قناعة بـ «ضرورة استغلال الفرصة الراهنة المتمثلة بانتكاسات القوات النظامية في شمال سورية وجنوبها والمفاوضات بين الدول الغربية وإيران والتوتر بين روسيا والنظام بعد فشل حوار موسكو، لاختبار إمكانية عقد مفاوضات سلمية قبل نهاية العام». كما ترمي الدول الخمس من اجتماعها في مناسبة الذكرى الثالثة لصدور بيان جنيف في نهاية حزيران (يونيو) 2012، إعطاء دفعة لمشاورات دي ميستورا مع الأطراف السورية.
وكان دي ميستورا وجه دعوات إلى 170 شخصية سورية لعقد لقاءات تشاورية في دفعات خلال ستة أسابيع. وجاء في الدعوة، بحسب صحيفة “الحياة، انه بعد مضي ثلاث سنوات على إقرار بيان جنيف الذي اعتمده مجلس الأمن في القرار 2118، ثم اعتمد المجلس لاحقاً القرارات 2139 و2170 و2178 لمعالجة تداعيات الأزمة وعلى رغم القرارات من المفاوضات التي عُقدت في إطار مؤتمر جنيف في بداية عام 2014، والمبادرات الأخيرة المتعلقة بـ «تجميد» القتال بدءاً من حلب، لم يتم تحقيق تقدّم للوصول إلى حل سياسي للأزمة و «تفاقمت المأساة التي يعاني منها الشعب السوري، كما تفاقمت كذلك الأخطار التي تُشكلها الأزمة» على الجوار.
وفي محاولة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمعالجة الأزمة، طلب من دي ميستورا بعد لقائهما في شرم الشيخ «تكثيف الاتصالات السياسية والتشاور في شكل موسع لتفعيل بيان جنيف وتوضيح عناصره للوقوف على آراء الحكومة والمعارضة وقطاعات واسعة من المجتمع السوري، إضافة إلى القوى الإقليمية والدولية في ما يتعلق بكيفية المضي قدماً للوصول إلى حل سياسي للأزمة يقوده السوريون أنفسهم»، وفق الدعوة. واقترح عقد لقاءات بين 7 و22 الشهر المقبل لـ «تبادل وجهات النظر حول القضايا التي تم تحديدها في بيان جنيف».
وقال أحمد فوزي الناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف أمس أن «المشاورات الثنائية» ستنطلق بعد ظهر اليوم بعد إيجاز صحافي يقدمه دي ميستورا صباحاً. ولن تُجرى النقاشات بين الأطراف المختلفة، بل ثنائية بين دي ميستورا أو معاونه وكل من الوفود لتحديد ما إذا كانت الأطراف «مستعدة للانتقال (من مرحلة) المشاورات إلى مفاوضات» تستند إلى بيان مؤتمر جنيف الصادر في 30 حزيران الذي تضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة وقبول متبادل من النظام والمعارضة.
وتُجرى المشاورات في شكل سرّي في قصر الأمم المتحدة بجنيف، وستخضع المكاتب التي تستضيفها لحراسة أمنية مشددة، وفق «فرانس برس». ولن يسمح للمصورين بالتقاط صور بداية المحادثات على غرار ما يجري عادة في اللقاءات الديبلوماسية. لكن تلفزيون الأمم المتحدة ومصورها وحدهما سيتمكنان من أخذ بعض الصور واللقطات. وأوضح فوزي أن «الوسيط طلب تعتيما إعلامياً على هذه المشاورات».
وخفضت المصادر سقف التوقعات من هذه المشاورات، مشيرة إلى أن دي ميستورا سبق وأجرى محادثات مع قادة الدول ووزراء خارجيتها وقادة المعارضة من دون نتيجة، مشيرة إلى الفجوة الإقليمية للوصول إلى حل، والهوة بين موقفي النظام والمعارضة اللذين ظهرا قبل أسابيع في الجلسة الثانية من «منتدى موسكو».
ويتوقع أن يركز الجانب النظامي على أولوية مكافحة الإرهاب وتنفيذ القرارين 2170 و2178 الخاصين بـ «خنق» تنظيمي «الدولة الإسلامية» (داعش) و «جبهة النصرة» ووقف تمويلهما وتسليحهما من دول الجوار، قبل بدء الانتقال إلى المسار السياسي المتعلق ببحث تشكيل هيئة الحكم الانتقالية، خصوصاً أن وزارة الخارجية السورية صنفت في رسالة إلى مجلس الأمن جميع فصائل المعارضة بما فيها «جيش الإسلام» و «أحرار الشام» و «الجيش الحر» بأنها «تنظيمات إرهابية».
في المقابل، يتوقع أن ينتقل رئيس «الائتلاف» خالد خوجة من واشنطن إلى جنيف للقاء المبعوث الدولي، حيث سيطرح مبادئ جرى إقرارها بعد لقائه القادة العسكريين والسياسيين. ووفق وثيقة لـ «الائتلاف» فإن موقف خوجة سيتضمن خمس نقاط، بينها أن «لا حل إلا بإسقاط النظام بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سورية، والعمل لتحقيق أعلى درجة من التوافق والتنسيق بين قوى الثورة والمعارضة السياسية والعسكرية، وحماية القرار الوطني المستقل مع الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع حلفاء الثورة وأصدقائها (…) والوقوف في وجه أية مخططات لتقسيم البلاد أو تأهيل نظام الإرهاب وإعادة إنتاجه، إن وحدة الدم السوري تفرض أن الحل يجب أن يكون كاملاً وشاملاً لكل القضية السورية».
وفي هذا المجال، جدد «الائتلاف» مطالبته أمس بـ «دعم مشروع المنطقة الآمنة تحسباً لهجمات متوقعة ومجازر محتملة قد يرتكبها النظام بحق المدنيين للتغطية على هزائمه وفي محاولة لتأجيل سقوطه المحتوم، كما نطالب بدعم الجيش الحر بأسلحة مضادة للطائرات للجم سلاح الجو الذي يستخدمه الأسد ضد المدنيين في المناطق المحررة».
ويتواصل عدد من المعارضون ورجال الأعمال مع مكتب دي ميستورا لتحديد مواعيد لقائه في الأيام المقبلة، فيما قرر بعض المدعوين عدم تلبية الدعوة، في وقت قررت دول إقليمية وروسيا التريث في عقد مؤتمرات للمعارضة في انتظار نتائج اتصالات دي ميستورا والتطورات الميدانية في سورية.
=====================
دي ميستورا: دعونا 40 طرفا سوريا و20 دوليا بالإضافة إلى وفد الحكومة السورية الى جنيف
 في الشرق الأوسط 2 يومين مضت 0 27 زيارة
وكالة بغداد تايمز (بتا)
اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا أن المباحثات التي انطلقت في جنيف بشأن الأزمة السورية مشاورات وليست مباحثات سلام، وقال في مؤتمر صحافي اليوم إنه جرت دعوة 40 طرفا سوريا و20 دوليا بالإضافة إلى وفد الحكومة السورية.
وأشار المبعوث الأممي إلى ضرورة تقييم ما سيتوصل إليه المجتمعون حتى يونيو/حزيران القادم، مشددا على ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء النزاع في سوريا.
وأضاف دي مستورا أن الوضع لم يتغير على الأرض في سوريا منذ إعلان بيان جنيف، موضحا أن أطرافا جديدة دخلت الصراع مثل “داعش”.
وفيما يخص الخطة الأممية لوقف إطلاق النار في حلب ومعالجة الوضع الإنساني، أقر المبعوث الدولي بأنها “لم تنجح بعد”.
وانطلقت المشاورات في جنيف الثلاثاء وتهدف إلى استئناف المفاوضات لاحقا لحل الأزمة في سوريا، ويسعى المجتمع الدولي لإعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات عبر “جنيف-3 لإيجاد حل سياسي يرتكز إلى قرارات “جنيف-1.
=====================
دي ميستورا يعلن بدء "جنيف3" واستمراره لـ5 أو 6 أسابيع.. ويشدد على أنه "مشاورات لا مباحثات سلام"
سيريانيوز
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الثلاثاء, بدء مفاوضات "جنيف3" بين الأطراف السورية واستمرارها لمدة خمس أو ستة أسابيع, مشدداً على أنها "مشاورات لامباحثات سلام".وأشار دي ميستورا, خلال مؤتمر صحفي في مدينة جنيف السويسرية إلى "دعوة 40 طرفاً سورياً و 20 دولياً إضافة للحكومة السورية لمشاورات جنيف3", مضيفاً أنه "علينا بذل الجهود لانهاء النزاع في سوريا وتقييم ما سيتم التوصل إليه حتى حزيران القادم".
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي أعلن، يوم الاثنين، أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيبدأ يوم الثلاثاء، مشاورات مع كافة الأطراف المعنية بالأزمة السورية في جنيف.
وأكد دي ميستورا أنه "لا يتوقع من المشاورات أن تخرج بنتائج وبيانات، وأنها قد تستمر حتى ٥ أسابيع، وقد تتواصل بحسب التطورات, وهي عملية مستمرة، وتتوسع عن الضرورة بإشراك أطراف والتشاور معها، والخطة هي القيام بجرد لما تحقق في نهاية حزيران المقبل، وحتى ذلك الوقت قد تستمر المحادثات، إما بالصيغة نفسها أو غيرها".
وتابع دي ميستورا "هذه المشاورات لا تعتبر جنيف٣، وهي لا تعني أيضا تحديد جولة جديدة للمباحثات، وإنما هي مشاورات للاستماع إلى جميع الأطراف، بتوجيهات من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون".
وأضاف أن "الفرصة لا زالت متاحة، وعليهم التجريب، ويجب البداية بها، استنادا إلى توجيهات الامين العام، لاجراء محادثات مع كل طرف، واستشعار أن تتم جولة جديدة من المفاوضات، وما هو شكل مستقبل سوريا في اتمام عملية السلام فيها، وما هو دور اللاعبين الدولين، وبإشراك المجتمع المدني".
وقال ديمستورا "يجب إشراك من لا تسمع أصواتهم، في محادثات عن قرب للتشاور حول الأزمة في سوريا، واستشعار المستقبل، وإن كانت لديهم فكرة عن سوريا المستقبل، فهذه هي الأرضية التي يجب أن تمهد قبل احلال السلام".
ودعا دي ميستورا زعماء فصائل معارضة مسلحة لحضور المشاورات, قائلاً "وجهت الدعوة لفئة من القادة ولن أخوض في الأمر أكثر من ذلك".
وشدد دي ميستورا على أن السعي هو "لتفعيل بيان جنيف لا تعديله", لافتاً إلى أن الوضع لم يتغير على الأرض في سوريا منذ إعلان بيان جنيف، موضحاً أن أطرافا جديدة دخلت الصراع مثل "داعش".
وأضاف دي ميستورا أن "صعود تنظيم الدولة الإسلامية غير الحقائق على الأرض منذ توقيع بيان جنيف في مؤتمر دولي قبل ثلاثة أعوام", مقترحاً "مراجعة البيان ليعكس ذلك التغير".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الأسبوع الماضي، أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، سيقدم تقريرا للأمين العام بان كي مون قبل 30 حزيران المقبل عن نتائج استشارات جنيف.
ويأتي ذلك بعد أكثر من عام على محادثات رعتها الأمم المتحدة في جنيف، وبعد لقاء موسكو التشاوري، حيث تم الاتفاق بين الحكومة والسورية وشخصيات معارضة على تسوية الأزمة على أساس جنيف1 ورفع العقوبات على الدولة السورية، ودعوة المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، والمطالبة بدعم التوافق الذي سيتم التوصل إليه في لقاءات موسكو تمهيدا لاعتماده في مؤتمر جنيف 3.
=====================
دي مستورا: ما يجري في جنيف مجرد مشاورات وروسيا تسعى لحل الأزمة السورية
 © Sputnik
قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، في مؤتمر صحفي ،الثلاثاء، إن ما يجري في جنيف بشأن الأزمة السورية، "مجرد مشاورات وليست مباحثات سلام"، ومن الضروري الابتعاد عن "العامة"، للوصول لنقاش جاد، مؤكداً أنه سيرفع تقريراً للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن نتائج المشاورات.
وثمّن دي مستورا دور روسيا في سعيها للوصول إلى اتفاق في جنيف، مؤكداً أنه "عاجلا أم آجلا"، سيتم الوصول إلى (جنيف 3)، لوقف النزاع المسلح في سوريا، من خلال التوصل إلى حل سياسي بين كافة الأطراف في البلاد.
وأكد المبعوث الأممي أنه وجّه الدعوة لـ40 مجموعة سورية، و20 طرفاً إقليمياً ودولياً، منها دول جوار، وأعضاء في مجلس الامن، وأن التشاورات سوف تتوسع يوماً بعد يوم، وذلك للاستماع لمزيد من الآراء، والوصول لتفاهمات إنهاء الأزمة.
وكشف دي مستورا عن خطته لمشاورات الأطراف السورية، بأنه سيقوم بتقييم المؤشرات بشأن الأزمة السورية، بحلول شهر يونيو المقبل.
وأوضح أن بان كي مون أكد على ضرورة دعم حل الأزمة السورية، وعدم التخلي عن الشعب السوري، برغم أن الوضع يبدو صعبا للغاية، وقال، "لن نستسلم أبدا".
وأعرب دي مستوراعن آسفه لما جرى من أحداث مؤسفة في مدينة حلب.
وأكد عدم وجود حصر لديه حول ماهية وعدد الجماعات المسلحة، التي تقاتل على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن المشاورات الحالية تشمل كافة الأطراف، بعكس (جنيف 2)، التي جمعت الائتلاف المعارض والنظام السوري فقط، مؤكداً أن التطورات على الأرض فرضت تغيرات في المشاورات.

وصرح دي مستورا بأنه سيلتقي ممثلين عن فصائل سورية معارضة مسلحة، خلال مباحثات جنيف المقبلة، وأن كافة الأطراف السورية يجب أن تشارك في المشاورات.
وأضاف، "لكنني لم أطرح أي نقاط تتعلق بآلية الحل السياسي للأزمة السورية".
=====================
أكي :مصادر: دي ميستورا يلتقي نحو مائتي سوري في جنيف والولايات المتحدة غير داعمة للاجتماع
روما (5 أيار/مايو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
قالت مصادر قيادية في المعارضة السورية إن المبعوث الأممي لسورية، ستافان دي ميستورا وجّه دعوات لنحو مائتي شخصية سورية من كافة أطياف المعارضة، بينهم ممثلون عن الأحزاب المرخّصة المقربة من النظام، لاجتماعات جنيف التي تنطلق اليوم.
وسيمثل النظام مندوبه في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وكذلك الأمر بالنسبة لإيران والدول الخمس الكبرى الاعضاء في مجلس الامن إضافة إلى السعودية وتركيا، في لقاءات من المتوقع أن تستمر بين أربعة إلى ستة أسابيع.
وأكّد دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء على عدم وجود أي علاقة بين هذه الاجتماعات وما يُطلق عليه اسم جنيف3. وقال إن الولايات المتحدة "غير داعمة لهذه الاجتماعات لكنها لا ترفض عقدها في نفس الوقت"، وأنها "ترى أن الظروف غير مشجعة والمناخ الإقليمي سلبي والنظام لم يغيّر موقفه وبالتالي لا يمكن التعويل على مثل هذه التحركات"، وفق تعبيره
ولم يُعلن دي ميستورا حتى عشية بدء الاجتماعات عن الأطراف التي دعاها سوى أن إيران من بينها، وأن المجموعات المتطرفة كجبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية لن تشارك بها، لكن بعض الأطراف التي لها صلات بها قد تحضر.
وتلقت تيارات المعارضة السورية دعوات باسم التيارات وبالأسماء الشخصية، كما تلقى مستقلون وناشطون في المجتمع المدني ورجال أعمال مثل هذه الدعوات، دون معرفة المنهجية المتبعة في اختيار كل هؤلاء.
ويسعى المبعوث الأممي من خلال هذه الاجتماعات للاستماع إلى تصوّر كل طرف للحل السياسي وإمكانات حصول ذلك حالياً.
وتنتقد المعارضة السورية بشدّة هذه المبادرة وتشير إلى أنها تعيد السوريين إلى نقطة الصفر. وتؤكد على أن مواقف كل أطراف المعارضة مُعلنة وموجودة بعشرات آلاف الوثائق في مكتب المبعوث الأممي بدمشق وجنيف، وتخشى أن يكون الهدف من الاجتماعات التمهيد لإشراك إيران كعنصر أساسي في أي حل تفاوضي مقبل، وهو ما يرفضه جزء كبير من المعارضة السورية.
=====================
«العمل الوطني» تلقت دعوة…دي ميستورا يبدأ مشاورات جنيف اليوم.. والائتلاف ومسلحوه يضعون شروطاً لحل الأزمة سياسياً
الوطن السورية- وكالات
 
يبدأ مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا اليوم في جنيف «مشاورات منفصلة» مع كل من أطراف الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات، وكذلك مع أطراف إقليمية ودولية، في محاولة لإعادة إطلاق المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدودة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي حسب وكالة «أ. ف. ب»: إن المشاورات التي كان يفترض أن تنطلق الإثنين ستبدأ بعد ظهر الثلاثاء، مشيراً إلى أن دي ميستورا سيتحدث أولاً إلى وسائل الإعلام.
وتستغرق المشاورات 4 إلى 6 أسابيع بمشاركة ممثلين أو سفراء الأطراف المدعوين إلى جانب خبراء.
ولن تجري النقاشات بين الأطراف المختلفة بل ثنائياً بين دي ميستورا أو معاونه وكل من الوفود لتحديد إن كانت الأطراف «مستعدة للانتقال (من مرحلة) المشاورات إلى مفاوضات» تستند إلى بيان مؤتمر جنيف الصادر في 30 حزيران 2012.
وبيان جنيف وثيقة وقعتها القوى الكبرى تعتبر بمنزلة خطة حل سياسي للأزمة السورية في ختام مؤتمر «جنيف 1» الدولي، الأول الذي عقد لبحث الأزمة، لكن البيان ظل حبراً على ورق.
أما مؤتمر «جنيف 2» الذي عقد برعاية الوسيط الأممي السابق الأخضر الإبراهيمي في شباط 2014 فوصل إلى طريق مسدود، بسبب تعنت وفد الائتلاف المعارض.
وفي 24 نيسان الماضي، حدد دي ميستورا مهلة تنتهي آخر حزيران لاختبار إرادة الأطراف في إحلال السلام. وسيرفع لاحقاً تقريراً بهذا الخصوص إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.
ودعيت إيران إلى المشاورات، بعد أن كانت استبعدت من مؤتمري الأمم المتحدة حول سورية في 2012 و2014، غير أن الأمم المتحدة لم تنشر لائحة الأطراف التي قبلت دعوة الوسيط.
وستجري المشاورات بشكل متكتم في قصر الأمم المتحدة في جنيف، وستخضع المكاتب التي تستضيفها لحراسة أمنية مشددة. كما لن يسمح للمصورين بالتقاط صور بداية المحادثات على غرار ما يجري عادة في اللقاءات الدبلوماسية. لكن تلفزيون ومصور الأمم المتحدة وحدهما سيتمكنان من أخذ بعض الصور واللقطات. وأوضح فوزي أن «الوسيط طلب تعتيماً إعلامياً على هذه المشاورات».
وأعلن دي ميستورا سابقاً أنه سيبدأ في بداية أيار الاجتماع مع الحكومة السورية وجماعات المعارضة والقوى الإقليمية بما في ذلك إيران لوضع تقييم في حلول نهاية حزيران بشأن إذا ما كان هناك أي أمل في التوسط لإيجاد حل للأزمة في سورية، وذلك تمهيداً لعقد جنيف 3.
وتلقت دمشق دعوة من المبعوث الأممي لإجراء مشاورات في جنيف حول الحل السياسي للأزمة في سورية.
وعلمت «الوطن» حينها من مصدر قريب من دي ميستورا أن الأخير أرسل لسفير سورية في الأمم المتحدة بجنيف حسام ألا دعوة للتشاور حول الحل السياسي للأزمة السورية.
كما أعلنت «جبهة التغيير والتحرير» المعارضة أمس الأول عن تلقيها دعوة للمشاركة في مشاورات جنيف، بعد أن كان كل من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة وتيار بناء الدولة المعارض والائتلاف أعلنوا تلقيهم دعوات للمشاركة بمشاورات جنيف.
وأمس أعلنت «هيئة العمل الوطني الديمقراطي» المعارضة أنها تلقت دعوة من الأمم المتحدة للمشاركة في المشاورات. وقالت أمين سر الهيئة ميس كريدي لـ«الوطن» إن وفد من الهيئة سيلتقي غداً مديرة مكتب دي ميستورا في دمشق خولة مطر للتفاهم معها على موعد مشاورات الهيئة، وخصوصاً أن قيادة الهيئة مرتبطة بمواعيد وهي لقاء معارضين في روما في الثامن من الشهر الجاري للتفاهم بشأن مؤتمر الأستانة للمعارضة، كما أن أمين عام الهيئة محمود مرعي لديه زيارة إلى الصين في الثالث عشر من الشهر الجاري.
وعشية المشاورات أعلن الائتلاف المعارض أنه اجتمع مع عدد كبير من ممثلي المجموعات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني وما سماه بـ«القوى الثورية»، وتوصل إلى اتفاق ينص على خمس نقاط أساسية لأي حل سياسي في سورية، على ما ذكرت وكالة «سمارت» المعارضة.
وأوضح المتحدث باسم الائتلاف، سالم المسلط، خلال مؤتمر صحفي الإثنين، أنه تم الاتفاق على «ألّا يكون للنظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية، ولا حل إلا بإسقاط النظام بكل رموزه وأجهزته الأمنية»، وفق تعبيره.
كما أكد الاتفاق ضرورة العمل «لتحقيق أعلى درجة من التوافق والتنسيق بين قوى الثورة والمعارضة السياسية والعسكرية»، وأشار المسلط إلى ضرورة «حماية القرار الوطني المستقل مع الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع حلفاء الثورة وأصدقائها».
كما أوضح المسلط أنه تم الاتفاق على «ضرورة الوقوف في وجه أي مخططات لتقسيم البلاد أو تأهيل نظام الإرهاب وإعادة إنتاجه، مع تأكيد أن يكون أي حل كاملاً وشاملاً للقضية السورية»، على حد وصفه
=====================
مشاورات جنيف 3 ….الجميع محبط
on: مايو 06, 2015In: صحافة
رأي مراسل سوري – دمشق
ابتداء من صباح الغد سيستقبل قصر الأمم المتحدة في جنيف جولة مباحثات تجمع أطرافا سورية من المعارضة والنظام ودولاً إقليمية في اطار التحضيرات لإعادة اطلاق المفاوضات مجدداً ولكن المناخات في المدينة السويسرية لا توحي بأي تفاؤل .
فمع اقتراب الذكرى الثالثة لصدور بيان جنيف 1 وفشل الجولات الشتوية في مطلع سنة 2014 قرر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” البدء بمشاورات تستهدف إحياء المفاوضات لوقف الأزمة في البلاد .
واستدعى لأجل ذلك الهدف اكثر من أربعين كياناً من المعارضة سياسية أو عسكرية ووفداً من النظام بالإضافة لمجموعات تمثل دولاً إقليمية مثل تركيا والسعودية وايران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الذي سيلتقي أعضاؤه الاثنين المقبل للهدف عينه .
وعلم مراسل سوري أن نية دي مستورا عقد الجولة الثالثة من المفاوضات في نهاية حزيران 1 وهو التاريخ ذاته لتوقيع الاتفاق النووي الإيراني الأمريكي ولأجل هذا الغرض يحاول بذل جهد أوسع للتباحث مع مختلف الأطراف بناء على نصيحة المبعوثين السابقين كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي معولاً على قرار من مجلس الأمن لتمديد مهمته وتعزيز مسار الحل السياسي
ولكن المؤكد من أجواء قصر المنظمة الدولية أن أياً من الحاضرين ليس متفائلاً بإحداث خرق جدي فالنظام وبحسب مسؤولين في الخارجية تحدثوا لصحيفة السفير اللبنانية ذكروا بأن مشاركتهم تستهدف عدم المقاطعة مع الجهد الدولي دون أن يبدي أي حماسة لحل يقتضي منه التنازلات على الرغم من الخسارات القاسية التي تعرض لها مؤخراً ومازال يراهن على معارك تقلب المعادلات في الشمال والجنوب ويستعد لذلك بغية تحسين شروطه في أي مفاوضات قادمة .
والحال نفسه ينسحب على الائتلاف الذي يشارك لهدف مشابه شأنه شأن العديد من التيارات السياسية والمجتمع المدني مراهناً على تقدم الفصائل وإحداث نجاحات تصب في مسار المفاوضات . كما يبدو لافتاً الاستعداد لعقد سلسلة مؤتمرات بالتوازي مع جنيف في كل من الأستانة والقاهرة والرياض خلال الأسابيع القليلة القادمة.
والمحصلة مما يجري هي أن الجميع ينتظر إشارة دولية أو إقليمية لحلحلة الوضع تبدو بعيدة المنال إلا في حال حدوث معجزة توقف حمام الدم السوري.
=====================
جنيف 3: “انتفاضة” ضد دي ميستورا في “الائتلاف
ألكسندر أيوب – العربي الجديد
لم تعد مآخذ المعارضة السورية، المتمثلة في “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة” السورية، مقتصرة على التوجّس والحذر من المشاركة في مؤتمر جنيف التشاوي، إذ أعلنت صراحة امتعاضها من المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، وشكّكت بنواياه، ووصل الأمر بإحدى التكتلات الرئيسية في “الائتلاف” إلى إعلان رفضه المشاركة في مؤتمر جنيف.
وحذّر “التجمع الوطني السوري”، وهو أحد تكتلات “الائتلاف” السوري المعارض، يعتبر ميشال كيلو و”الإخوان المسلمين” من أبرز رموزه، في بيان أمس الأربعاء، من “الانسياق” وراء خطة المبعوث الدولي إلى سورية، ومن التعامل معها بتبسيط وعفوية، داعياً جميع من تلقى الدعوات للمشاركة في المشاورات، لـ”التمسك بمطالب الشعب والثورة في الحل الديمقراطي الذي اعتبرته وثيقة جنيف أساس أي حل دولي عادل ومقبول، شرطه رحيل بشار الأسد وبطانته المجرمة، وإقامة هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات”. وأشار البيان إلى أن دي ميستورا “لا يبدو مقتنعاً بأنّ هذه هي مطالب الشعب السوري الحقيقية، وإلا لما دعا إلى مشاورات بلا برنامج أو جدول أعمال، أو غاية معلنة، ولا تنطلق من وثيقة جنيف، وما قررته من آليات ومداخل للحل”.
واتهم دي ميستورا بمحاولة إنكار وجود “الائتلاف” كممثل شرعي للشعب السوري تم الاعتراف به رسمياً من قبل 114 دولة، مشككاً في “خطط ونوايا المبعوث الدولي، وفي مواقفه الشخصية من ثورتنا ومؤسساتها”. لكنّه أضاف أنّ هذا الموقف من دي ميستورا “لا يعني أن الائتلاف سيقاطع الأمم المتحدة ومؤسساتها”.
وكان دي ميستورا قد أعلن مشاركة أكثر من 40 مجموعة بالإضافة للحكومة السورية وعدة دول إقليمية بالإضافة لدول الجوار السوري في مشاورات جنيف، مشيراً إلى وجود عسكريين وسيدات سوريات وقادة دينيين، لافتاً إلى أنه في نهاية يوليو/ تموز هناك عملية تقييم للنتائج التي سنتوصل إليها.
وكان عدد من أعضاء “الائتلاف” قد أعلنوا عن عدم رغبتهم بالمشاركة بمشاورات جنيف، وفي مقدّمتهم رئيس تجمع “الإخوان المسلمين” في “الائتلاف”، فاروق طيفور، الذي قال إن الائتلاف لم يحسم أمره بعد بالذهاب إلى جنيف. وقالت مصادر داخل المعارضة السورية، لـ”العربي الجديد”، إن رئيس الائتلاف الوطني السوري، خالد خوجة، بعث رسالة إلى فريق دي ميستورا أعلمهم فيها أن وفد “الائتلاف” لحضور مشاورات جنيف سيكون 12 شخصاً، وأنّ الوفد سيحضر إلى جنيف في 11 مايو/ أيار الحالي وسيشارك في الجلسات المخصصة له في 12 و13 و14.
بدوره، أوضح نائب رئيس “الائتلاف”، هشام مروة، لـ”العربي الجديد”، أن “دي ميستورا إذا كان جدّياً في تطبيق بيان “جنيف 1 لإحداث تقدّم على مستوى الحل السياسي، فذلك لا يجري وسط الأجواء التي تتم فيها اللقاءات، إذ وجه دعوات  لعشرات الأطراف من المعارضة السورية، منها أحزاب ناشئة ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات مختلفة، وكأنه يريد أن يوصل رسالة بأن هؤلاء مستحيل أن يتفقوا على رأي معيّن”.
وأضاف المروة: “في مقابل ذلك، يدرك المبعوث الدولي أنّ هناك قرارات دولية تقدم جهة معينة للتفاوض؛ فالائتلاف حصل بتاريخ 12/12/ 2012 على اعتراف أكثر من 100 دولة، كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، إضافة إلى قرار جامعة الدول العربية الصادر في العام 2013، والذي يعتبر “الائتلاف” المحاور الرئيسي والممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري”، مشيراً إلى أنّ “(الائتلاف) حرص على تمثيل مختلف قوى الثورة السورية، وما يزال منفتحاً على مختلف قوى المعارضة، إذ إنّ مفاوضات جنيف السابقة لم تقتصر على (الائتلاف)، بل شاركت فيها مجموعة من مختلف قوى المعارضة السورية”.
ولعلّ توجس “الائتلاف” من تلك المشاورات يتشابه مع قلقه من مؤتمري موسكو والقاهرة، اللذان عدّهما محاولة للالتفاف على بيان  “جنيف 1، تحت شعار توحيد المعارضة السورية أو “التشاور مع جميع الأطراف”، إذ حاولت تلك المؤتمرات إحداث ثغرة تسمح للنظام بالتخلّص من تنفيذ بيان جنيف المُلزم بموجب القانون الدولي، وذلك عبر تعويم وجود الطرف الثاني (المعارضة)، وتحويله من طرف واحد من المفترض أنه ممثل بـ”الائتلاف”، إلى أطياف غير محددة.
وتُظهر مراجعة وثيقة جنيف، التي تفترض وجود طرفين مفاوضين لإتمام أيّ حلّ سياسي، أنّ النظام محدّد وواضح، باعتباره الطرف الأول، بينما لم يتمّ تحديد “الطرف الثاني”، الشريك في العملية السياسية، بل حُدّد بصفته لا باسمه.
وعلى الرغم من التطور البارز، المتمثل بصدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 262/67 في 15 مايو 2013، والذي يرد في الفقرة 26 منه “الترحيب بإنشاء الائتلاف باعتباره يضم المحاورين الذين يمثلون فعلياً تلك القوى اللازمة لعملية الانتقال السياسي، ونقلها من التعريف بالصفة للتعريف بالذات”، إلا أن هذا القرار صادر عن الجمعية العامة، وقراراتها هي مجرد توصيات وليست قرارات ملزمة.
وكان “الائتلاف” قد قاطع مؤتمري موسكو والقاهرة لقناعته أنّها تسعى إلى تفصيل معارضة سياسية على مقاس النظام السوري، وتقديمها كجهة محاورة للنظام في أي عملية سياسية مستقبلية. ولعلّ هذه النقطة هي ما تثير هواجس “الائتلاف” في مشاورات جنيف، وتدفعه نحو المقاطعة، خصوصاً مع ما كشفه مصدر من داخل الائتلاف لـ”العربي الجديد” حول التسريبات التي وصلت إليهم، عن طبيعة المشاورات الثنائية في جنيف، والتي تؤكّد أن المبعوث الدولي إلى سورية يهدف، من خلال المشاورات، إلى إحراج المعارضة السورية، وكشف عدم امتلاكها أي تصور للمرحلة المقبلة، بهدف إجبارها على خفض مستوى المطالب والقبول بالهدن المحلية.
وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم نشر اسمه، أن “دي ميستورا سيطرح على المعارضة السورية أسئلة دقيقة ومحرجة حول تصورات المرحلة الانتقالية ومؤسسات الدولة من الجيش والوزارات، بالإضافة إلى الشخصيات المقبولة لديهم من نظام بشار الأسد”. وأوضح أن “الأسئلة المحرجة، التي لا تمتلك المعارضة أجوبة عليها، تأتي مرافقة لدعوة دي ميستورا إلى 40 جهة للمشاورات الثنائية في جنيف، معظمها من المعارضة، وهذا ما يوحي بتشرذم المعارضة وعدم وجود جهة حقيقية تمثلها”.
لكن في المقابل، فإن الدعوة للمشاورات اليوم ليست موجهة من موسكو أو القاهرة، وإنما من قبل الأمم المتحدة، ما قد يدفع الائتلاف إلى الذهاب والمشاركة في لقاءات جنيف، ولكن تحت بند عدم اتهامه بعرقلة أي مفاوضات سياسية، وليس إدراكاً منه بكون تلك المشاورات حاسمة في الثورة السورية.
وتجدر الإشارة إلى أن المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي مستورا، أكّد خلال مؤتمره الصحافي، الثلاثاء، في العاصمة السويسرية جنيف، أن “اللقاءات انطلقت اليوم، وليس هناك سقف زمني، وهذه العملية ممكن أن تستمر أسابيع، وممكن أن يضاف إليها الكثير من الأطراف، وفي نهاية يوليو/ تموز، هناك عملية تقييم للنتائج التي توصلنا إليها”. وشدّد المبعوث الدولي على أنّ مشاورات جنيف “ليست مباحثات سلام، وإنما هي محادثات تسعى إلى فتح نقاش جاد مع مختلف الأطراف المعنية، لإيجاد حل للأزمة السورية”.
 
=====================
دعوة محددة "للائتلاف" لحضور جنيف 3.. المالح: دي ميستورا نمس وثعبان
جهينة نيوز:
قالت مصادر إعلامية أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية "ستافان دي ميستورا دعا شخصيات محددة من ما يسمى "الائتلاف الوطني" للمشاركة في مؤتمر "جنيف3" بشأن الأزمة السورية.
وطلب دي ميستورا بحسب المصادر بتغيير بعض شخصيات وفد "الائتلاف" حيث اعتبر المبعوث الدولي الائتلاف أحد وجوه المعارضة وليس جميعها.
ورداً على ذلك حذر هيثم المالح العضو في الائتلاف، من "النمس" دي ميستورا، ووصفه بالثعبان، وقال: عليكم أن تكونوا حذرين جداً من هذا المبعوث (النمس)، إنني أحذر الإخوة في الائتلاف من هذا الثعبان"
=====================
الأزمة السورية في أجندة المبعوث الأممي دي مستورا تقرير / الأبحاث والدراسات7 آيار 2015
0022 ابحاث ودراسات
الدوحة في 07 مايو /قنا/ مع انطلاق سلسلة من المشاورات بشأن الازمة السورية في جنيف بين الامم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص الى سوريا ستيفان دي مستورا كنوع من جس النبض وفتح بابٍ للحوار مع نحو مائتي شخصية سورية تمثل مختلف أطياف المعارضة السورية وآخرين يمثلون النظام في دمشق بهدف ما أسمته الامم المتحدة “جعل بيان جنيف 1 قابلا للتطبيق”، تبدو خارطة المشهد السوري الميداني على الارض عسكريا متحركة ومتغيرة في آن واحد وأكثر نشاطا وحيوية من المشهد السياسي الذي يسعى دي مستورا الى بث روح الحياة فيه حيث أخفق أسلافه من مبعوثي الامم المتحدة في ايقافه على قدميه على الاقل.
دي مستورا الذي بدا متفائلا وهو يستعرض أجندة تحركه في مؤتمره الصحفي الاخير بتحقيق حلم تجعل منه البراميل المتفجرة التي تلقي بها طائرات النظام على رؤوس مواطنيه في حلب وريفها وإدلب وما حولها وريف دمشق فتقضي على المئات من المدنيين أقرب الى الخيال أو “الفانتازيا السياسية” يصر على ان بإمكانه الذهاب الى آخر الشوط حتى وإن كان الهدف حلما صعب المنال.
ويقول المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بسوريا ” ان السبيل الوحيد هو اختبار استعداد الأطراف لتضييق الفجوات بينها “.. مشيرا إلى تصاعد الصراع في سوريا مع دخوله عامه الخامس، وتحقيق تقدم محدود على مسار الحل السياسي .. لافتا الى انه عندما يتعلق الأمر بسوريا فلن توجد لحظة مثالية للمحادثات “ولكن هذا ليس عذرا لنا يبرر الانتظار فيما يتحول الضحايا في سوريا إلى مجرد احصائيات، فهول المعاناة البشرية تدفعنا إلى البحث عن أبعد الاحتمالات لتحقيق السلام”.
وأكد دي مستورا ضرورة مضاعفة الجهود سعيا وراء العملية السياسية .. مشيرا الى عدم تنفيذ اقتراحه المتعلق بتجميد الصراع في بعض المناطق بسوريا بسبب الظروف غير المواتية، الا انه قال إن الاقتراح مازال مطروحا على الطاولة عندما تشعر الأطراف بالاستعداد لذلك….موضحا ان مشاورات جنيف ليست اجتماعا واحدا أو مؤتمرا كما أنها ليست ” جنيف 3 ” أيضا .. واصفا إياها بأنها مشاورات مغلقة منفصلة مع الأطراف لبحث الأزمة الراهنة في سوريا وسبل التحرك قدما والمقصد النهائي المتمثل في “سوريا التي تنعم بالسلام مع نفسها”.
المصادر القريبة من دي ميستورا تتوقع ان تقود هذه المشاورات الى عقد طاولة حوار في جنيف مع مطلع شهر يونيو المقبل تكون بمثابة تهيئة لانعقاد “جنيف 3 ” .. وفي هذا الصدد كشفت ذات المصادر عن توجيه دي مستورا دعوات لنحو مائتي شخصية سورية من كافة أطياف المعارضة بينهم ممثلون عن الأحزاب المرخّصة المقربة من النظام لاجتماعات جنيف حيث سيمثل النظام مندوبه في مكتب الأمم المتحدة في جنيف وكذلك ممثلين عن الاطراف الاقليمية المعنية بالازمة السورية والدول الخمس الكبرى الاعضاء في مجلس الامن في لقاءات من المتوقع أن تستمر بين أربعة إلى ستة أسابيع.
غير ان دبلوماسيين أوروبيين أعربوا عن شكوكهم في إمكانية نجاح دي ميستورا في مهمته الجديدة هذه لكون الولايات المتحدة غير داعمة لهذه الاجتماعات لكنها لا ترفض عقدها في نفس الوقت وأنها (أي الولايات المتحدة) ترى أن الظروف غير مشجعة والمناخ الإقليمي سلبي والنظام لم يغيّر موقفه وبالتالي لا يمكن التعويل على مثل هذه التحركات، وفق تصريحات هؤلاء الدبلوماسيين .
وقد تلقت تيارات المعارضة السورية فعلا دعوات باسم التيارات وبالأسماء الشخصية.. كما تلقى مستقلون وناشطون في المجتمع المدني ورجال أعمال مثل هذه الدعوات، دون معرفة المنهجية المتبعة في اختيار كل هؤلاء حيث يسعى المبعوث الأممي من خلال هذه الاجتماعات للاستماع إلى تصوّر كل طرف للحل السياسي وإمكانات حصول ذلك حالياً.. في حين تنتقد اطراف بالمعارضة السورية بشدّة هذه المبادرة وتشير إلى أنها تعيد السوريين إلى نقطة الصفر .. وتؤكد أن مواقف كل أطراف المعارضة مُعلنة وموجودة بعشرات آلاف الوثائق في مكتب المبعوث الأممي بدمشق وجنيف وتخشى أن يكون الهدف من الاجتماعات التمهيد لإشراك أطراف اقليمية معينة لاترغب المعارضة في اشراكها في أي حل تفاوضي مقبل وهو ما يرفضه جزء كبير من المعارضة السورية.
في غضون ذلك تسود حالة من الترقب والإحباط في أوساط المؤيدين للنظام في الساحل السوري مع تخوّف وخشية من مصير معركة كبرى هناك مع قوات المعارضة بدأت ملامحها بالظهور منذ أيام في تكرار لسيناريو مدينتي إدلب وجسر الشغور ومعسكر القرميد وقرى عديدة في الخط الممتد إلى ريف اللاذقية الشمالي.
كما أخذت تطل برأسها ملامح حرب أخرى يجري التحضير لها حاليا على قدم وساق في سلسلة جبال لبنان الشرقية على الحدود مع سوريا وتحديدا في منطقة القلمون السورية بين كتائب المعارضة السورية المسلحة التي توحدت تحت مسمى ” كتائب الفتح ” وبين عناصر حزب الله اللبناني الذين يسعون للرد على التقدم الاستراتيجي لقوى المعارضة في الشمال والوسط السوري.
=====================
الأمم المتحدة تبدأ مشاورات بشأن سوريا بلا توقعات..بعد فشل محاولتين
            
0
اطبع 
06 مايو 2015 - آخر تحديث - 8:05
 
من سيلفيا وستال وتوم مايلز
بيروت / جنيف (رويترز) - تبنت الأمم المتحدة نهجا يتسم بالحذر إزاء المحادثات التي أطلقتها هذا الأسبوع بشأن سوريا لتتجنب بذلك إثارة توقعات بأن هذه المبادرة الأخيرة يمكنها إنهاء الصراع الدائر منذ أربع سنوات والذي لم تنجح كل الجهود الدبلوماسية حتى الآن في تسويته.
ويقول ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا إنه يريد التحدث مع دبلوماسيين ونشطاء وقادة سياسيين وعسكريين لمعرفة ما إذا كان توجد أي أرضية مشتركة جديدة تجمعهم منذ إعلان خارطة طريق لإنهاء الحرب عام 2012.
ويتشكك الدبلوماسيون في إمكانية تحقيق شيء من خلال جهوده لكنهم يتفقون على أن تغيرات كثيرة طرأت هذا العام سواء على صعيد ساحة القتال أو في العلاقات بين حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد وخصومه.
وقال دبلوماسي غربي يتابع الشأن السوري "تحول ميزان القوى. والحكومة ترى أنها خسرت بعض المعارك لكنها لم تخسر الحرب. لكن هذا قد يكون مع ذلك بداية النهاية. فكل شيء ممكن."
وفي ساحة المعارك حقق المقاتلون الإسلاميون المنتمون لتنظيمات من بينها جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة مكاسب كبيرة في الأسابيع الأخيرة في محافظة إدلب في الشمال الغربي لتقترب من قلب الأراضي الخاضعة للسيطرة الحكومية في اللاذقية.
وفي الجنوب الغربي استولت المعارضة على معبر حدودي مع الأردن فيما يشير إلى تجدد عزم الأطراف العربية المناصرة للمعارضة والتي تريد تنحية الأسد.
غير أن الدبلوماسيين يقولون إن الدائرة المقربة من الأسد ما زالت قوية بعد عمليات انشقاق من الحكومة في فترة سابقة من الانتفاضة كما أن ايران وروسيا الحليفين الرئيسيين للأسد ما زالا على موقفهما.
وتقدمت أطراف متشددة في المعارضة من بينها تنظيم الدولة الإسلامية على حساب مقاتلي المعارضة الأكثر اعتدالا منذ الجولة السابقة من محادثات جنيف في فبراير شباط عام 2014. كذلك بدأ قصف جوي تحت قيادة أمريكية للتنظيم في العراق وسوريا منذ الصيف الماضي.
واضطر المبعوث دي ميستورا للتخلي عن مبادرته الأولى التي تمثلت في اقتراح بتجميد الأعمال العسكرية في مدينة حلب. وكان دي ميستورا يأمل أن يوسع نطاق هذا التجميد ليصبح هدنة أوسع.
وكان مبعوثا الأمم المتحدة السابقان لسوريا قد استقالا بعد فشلهما في إحراز أي تقدم.
ولا يطلق دي ميستورا على المشاورات التي يجريها "محادثات سلام" أو "جنيف 3" إذ أن مثل هذه التسمية ستوحي بمحاولة ثالثة للتوصل إلى هدنة بوساطة الأمم المتحدة.
لكن بعض الدبلوماسيين يعتقدون أن هذا هو الهدف من مشاوراته الثنائية التي يلتقي فيها بكل طرف على حدة.
ومن الأطراف التي دعيت للمشاركة في هذه المشاورات الحكومة السورية وعدد كبير من جماعات المعارضة والفصائل المسلحة غير الجهادية وأفراد من المجتمع المدني ومؤسسات أهلية وممثلون لخمس قوى عالمية كبرى وايران والدول المجاورة لسوريا بالاضافة إلى قطر والسعودية.
وربما يتمثل أبرز القواسم المشتركة التي قد يتحقق من خلالها توافق في المعارضة الواسعة لتنظيم الدولة الاسلامية الذي توسع في العراق وسوريا.
ويقول مسؤولون غربيون إن التعامل مع التنظيم يمثل أولوية.
فقد سافر الآلاف من مختلف أنحاء أوروبا وافريقيا والشرق الأوسط إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيم. وتخشى الحكومات أن يلجأ هؤلاء إلى تنفيذ هجمات في بلادهم بعد عودتهم.
وقال الدبلوماسي الغربي "أتوقع اعلانا بأن كل طرف سيحارب الإرهاب وان المحادثات ستستمر للبحث عن تسوية سياسية" مضيفا انه من غير المرجح التوصل الى حل سياسي "لأن النظام لا يريده والمعارضة أيضا غير قادرة على قبوله."
وقتل الصراع 220 ألف شخص ونزح ملايين منذ عام 2011 رغم جهود دبلوماسية سابقة من جانب الذين سبقوا دي ميستورا - كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي.
وكتب تشارلز ليستر الزميل الزائر بمركز بروكنجز الدوحة "سيكون في نهاية الأمر الضغط العسكري داخل سوريا هو الذي سيحدد إن كان لمثل هذه المبادرة أي فرصة نجاح."
إعادة تنظيم السلطة
قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إنه لا جدوى من المشاورات ما لم تتركز على إنهاء "الإرهاب" وقال السفير الروسي في جنيف أليكسي بورودافكين إنه يامل أن تتمكن المحادثات من تشكيل جبهة موحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ويرى بورودافكين أن هذا سيؤدي إلى انتقال سياسي وإن كان الأسد الذي أعيد انتخابه رئيسا للبلاد في العام الماضي رفض النداءات التي وجهت إليه للتنحي.
وقال مصدر دبلوماسي آخر إن إيران لم تشر إلى ما إذا كانت ستقبل الدعوة وقد لا يصبح موقفها واضحا إلى أن تختتم المحادثات بشأن برنامجها النووي - وهي مفاوضات من المقرر أن تستمر طوال مشاورات دي ميستورا.
وقال دبلوماسي غربي آخر يتابع الشأن السوري إن التقارب النووي قد يعطي قوة دافعة لمحادثات سوريا لكنه قد يزيد من المنافسة بين ايران الشيعية والسعودية السنية.
وقال "السعودية قلقة بشأن المحادثات النووية. بل إن بعض الناس يتحدثون عن تحول رئيسي في العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية .. كل هذا له آثاره على سوريا."
وعلى عكس الذين سبقوه يأمل دي ميستورا التشاور مع زعماء جماعات المعارضة المسلحة وهي خطوة ينظر إليها على أنها مهمة إذا أريد أن تكون كل الأطراف جزءا من اتفاق في نهاية الأمر.
غير أن بعض الدبلوماسيين يقولون إنهم قد لا يوقفون القتال وينضمون إلى عملية سلام إلا اذا دفعتهم الدول التي تناصرهم إلى عمل ذلك وهذا يعني ان القوى الكبرى يجب أن توافق.
وقال دبلوماسي "الأمر بيد اللاعبين (الخارجيين)." وأضاف "الولايات المتحدة وروسيا وايران والسعودية وتركيا وقطر. انهم الأطراف التي يجب أن توافق."
ومع مشاركة العديد من القوى في سوريا أيضا في حروب أو حروب بالوكالة في اليمن أو ليبيا يقول دي ميستورا إن سوريا ليست حربا معزولة لكنها أهم حرب يجب ان تنتهي.
وقال "سأركز على سوريا لأنها ... أكبر مأساة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية."
(إعداد منير البويطي ورفقي فخري للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)
reuters_tickers
=====================