الرئيسة \  ملفات المركز  \  مصر وسوريا اجراءات وعودة العلاقات بعد 30 حزيران 9-7-2013

مصر وسوريا اجراءات وعودة العلاقات بعد 30 حزيران 9-7-2013

10.07.2013
Admin


عناوين الملف
1. الجالية السورية في مصر تعلن وقوفها على مسافة واحدة من طرفي النزاع
2. الخارجية المصرية: قرار فرض تأشيرة دخول على السوريين مؤقت نظرا للظرف الراهن
3. بعد فرض الخارجية المصرية تأشيرة على مواطني سوريا.. مطار القاهرة يمنع 276 راكبا من الدخول لعدم حصولهم على تأشيرات
4. الجالية السورية بمصر: لسنا طرفا فى الأزمة السياسية بين المصريين
5. سفير سوريا : "الاخوان" سيدفعون مصر للهاوية
6. مراقب إخوان سورية: ما حدث ليس في صالح مصر وسيؤثر على العالم العربي
7. معارض سورى: ما حدث في مصر رسالة للسوريين بأن التغيير لا يأتي إلا بأيدي أبنائها 
8. مصدر رسمي: ما جرى بمصر "انجاز كبير"... وسقوط النموذج الإخواني أثبت عجز الإسلام السياسي
9. الزعبي: ما حدث في مصر بداية سقوط الاسلام السياسي وصمود سوريا قياسي
10. «الخارجية»: فرض تأشيرة دخول على السوريين لا يؤثر على دعم مصر لثورة سوريا
11. سفير مصر السابق في سوريا: تسمية بعض الدول لثورة 30 يونيو بالانقلاب العسكري ناتج عن ضغوط أمريكية
12. "الخارجية": تم الاتفاق بين مصر وسوريا علي عودة العلاقات الدبلوماسية
13. اتفاق بين مصر وسوريا على الحفاظ بالعلاقات القنصلية
 
الجالية السورية في مصر تعلن وقوفها على مسافة واحدة من طرفي النزاع
النهار
9 تموز 2013 الساعة 19:53
اعلنت اكثر من 20 جمعية وتجمعا سوريا من ابناء الجالية السورية اليوم انها " تقف على مسافة واحدة من طرفي النزاع في مصر"، ودعت السوريين المقيمين في مصر الى "عدم المشاركة في اي تظاهرات".
وجاء في بيان الجالية السورية في مصر انها تقدر "عاليا تطلعات الشعب المصري الشقيق في تحقيق مطالبه واهدافه في الحرية والكرامة، ونثمن هذه الحرية التي يتمتع بها في التعبير عن نفسه واهدافه دون خوف من مصير مشابه لما يعانيه اهلنا في سوريا".
واضاف البيان "لم نكن، ولن نكون ، طرفا في الأزمة السياسية الحاصلة الان في الشارع المصري الذي نحترم كامل خياراته ، واننا لم ولن نحتشد تأييدا لهذا الفريق المصري او ذاك، وكل سوري يشارك في أي اصطفافات سياسية مصرية يعبر عن شخصه ويتحمل تبعاته القانونية".
واشار البيان الى ان الجالية السورية "تدين اية تدخلات فردية أو حزبية سورية في الشأن الداخلي المصري ، ونعتبرها مسؤولية الجهة التي اقدمت عليها . ونهيب بكافة القوى والتيارات والأحزاب السياسية المصرية عدم الزج بالجالية السوريّة في ما يحدث الان في الشارع المصري بسبب تصرف فردي ،قد يحدث ، وعدم الالتفات الى الحملات الاعلامية غير المسؤولة، كما أننا نهيب بكافة أفراد الجالية السوريّة عدم المشاركة والحضور في أي مظاهرات مصرية".
واختتم البيان بالتاكيد على "التلاحم الشعبي المصري السّوري المتطلع الى الحريّة وبناء غد افضل".
==================
الخارجية المصرية: قرار فرض تأشيرة دخول على السوريين مؤقت نظرا للظرف الراهن
سيريانيوز
اعلنت وزارة الخارجية المصرية, يوم الثلاثاء, ان قرار الحكومة المصرية فرض تأشيرة دخول على السوريين هو إجراء يتعلق بالظرف الحالي والمؤقت الذي تتعرض له البلاد.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير بدر عبد العاطي، في بيان صحافي، أن " القرار لا يؤثر على الموقف المصري الداعم للثورة السورية ولنضال الشعب السوري ,وهو الموقف الذي ستمضى مصر فيه بكل إمكاناتها كما كان عهدها دائماً ".
ورفضت السلطات المصرية، يوم الاثنين، السماح لطائرة ركاب سورية بالهبوط في مطار القاهرة الدولي، وذلك بسبب إجراءات جديدة أعلنتها القاهرة لاستقبال السوريين، إذ اشترطت الحصول على تأشيرة جديدة وموافقة أمنية من سفارة مصر بدمشق.
وأكد مصدر في مطار القاهرة لسيريانيوز، يوم الاثنين، صحة القرار حول منع السوريين من دخول مصر دون موافقة أمنية وتأشيرة دخول مسبقة من القنصليات المتواجدة في البلدان القادمين منها.
وطلب المسؤول المصري من السوريين الذين يقيمون فى مصر أو يرغبون في الإقامة فيها ضمن الإطار القانوني للدولة المصرية أن "يراعوا الموقف الأمنى الذى تمر به البلاد حالياً , وأن يتفهموا طبيعه هذا الإجراء الذى لا ينتقص من العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والسوري أو ما تقدمه مصر من تسهيلات للسوريين المتواجدين فى مصر".
وكان يسمح للسوريين بدخول مصر دون أية تأشيرات أو موافقات، ما أتاح ذلك لعشرات الآلاف من السوريين السفر والإقامة هناك، وتقدر أعداد السوريين المقيمين حاليا بمصر بنحو 160 ألف، نحو 50 ألف منهم مسجلين كلاجئين.
واعلن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي, منتصف حزيران الماضي, إغلاق السفارة السورية بالقاهرة وسحب القائم بالأعمال من دمشق، مشيرا إلى أن مصر الثورة والمؤسسات الرسمية والمدنية والقوى السياسية تدعم "الثورة" السورية ماديا ومعنويا، الأمر الذي أدانه مصدر سوري مسؤول، واصفا القرار بـ"اللامسؤول"، ومعتبرا أنه يأتي "هروبا من الاستحقاقات الداخلية القادمة".
يذكر أن وزارة الخارجية المصرية، أكدت في وقت سابق من الشهر الجاري، أن "القاهرة ودمشق اتفقتا على الاحتفاظ بعلاقات قنصلية عبر القنصلية المصرية في دمشق والقنصلية السورية في القاهرة"، وذلك بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرة إلى أن ذلك الإجراء يأتي "لرعاية مصالح البلدين"، ولافتة إلى أن "هناك أكثر من 160 ألف سوري في مصر، إضافة إلى آلاف المصريين في سورية".
 
==================
بعد فرض الخارجية المصرية تأشيرة على مواطني سوريا.. مطار القاهرة يمنع 276 راكبا من الدخول لعدم حصولهم على تأشيرات
صدى البلد
الائتلاف الوطني السورى:يحث السلطات المصرية بالاستمرار فى تقديم تسهيلات للسوريين على الأراضي المصرية
الخارجية : تقرر فرض تأشيرة دخول على مواطني سوريا
سلطات مطار القاهرة تمنع دخول 276 راكبا سوريا لعدم حملهم تأشيرات تسمح لهم بدخول البلاد
أصدر المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة تصريحًا صحفيًّا، حث فيه السلطات المصرية على الاستمرار بتقديم كل التسهيلات للسوريين على الأراضي المصرية.
ودعا الائتلاف المواطنين السوريين المقيمين في مصر الشقيقة وغيرها من الدول العربية والأجنبية إلى الالتزام الكامل بقوانين وتعليمات الدول التي يقيمون فيها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وعلى الأخص كل ما يتعلق بالتجاذبات والنشاطات السياسية، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن أماكن التظاهر والاعتصام.
وأشاد الائتلاف بما أبداه المواطنون السوريون في دول الجوار من احترام للدول المستضيفة وتقدير ظروفها الاستثنائية، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في الانضباط واحترام حسن الضيافة التي يلقونها، في سبيل ترك انطباع إيجابي يعبر عن أخلاق السوريين ويحول دون إغلاق أبوابها أمامهم.
ووجه الائتلاف الوطني السوري شكره للشعب المصري على حسن استضافته لإخوته من الشعب السوري، داعيًا السلطات المصرية إلى الاستمرار بتقديم كل التسهيلات للسوريين على الأراضي المصرية.
ومن جانبه أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية اليوم أن قرار السلطات المصرية فرض تأشيرة دخول على المواطنين السوريين هو قرارُ يتعلق بالظرف الحالى والمؤقت الذى تمر به مصر.
وأوضح أن هذا القرار لا يؤثر بأى حال على الموقف المصرى المبدئى الداعم للثورة السورية ونضال الشعب السورى بتنوعه وفئاته وقواه السياسية المختلفة والتى تسعى إلى تحقيق آمال وتطلعات مشروعة فى ديمقراطية تعددية تراعى حقوق جميع السوريين وتؤمن له حياة كريمة بصرف النظر عن عرقهم أو دينهم أو مذهبهم وهو الموقف الذى ستمضى مصر فيه بكل إمكاناتها كما كان عهدها دائماً .
وطلب المتحدث الأخوة السوريين الذين يقيمون فى مصر أو يرغبون فى الإقامة فيها أن يكون ضمن الإطار القانونى للدولة المصرية وأن يراعوا الموقف الأمنى الذى تمر به البلاد حالياً وأن يتفهموا طبيعه هذا الإجراء الذى لا ينتقص من العلاقة التاريخية بين الشعبين المصرى والسورى الشقيقين أو ما تقدمه مصر من تسهيلات للإشقاء السوريين المتواجدين فى مصر.
وعلى صعيد متصل منعت سلطات مطار القاهرة الدولي اليوم، الثلاثاء، دخول 276 راكبا سوريا قادمين من دول مختلفة، وذلك لعدم حملهم موافقات أمنية وتأشيرات تسمح لهم بدخول البلاد، وهى الشروط التي أقرتها السلطات المصرية خلال الساعات الماضية للحد من دخول العناصر الإرهابية والجهادية الهاربة من مختلف دول العالم.
وقال مصدر أمني بمطار القاهرة إن طائرة الخطوط السورية القادمة من دمشق كان على متنها 200 راكب تم رفض دخولهم إلى البلاد وإعادتهم مرة أخرى إلى جهة قدومهم لعدم حصولهم على موافقات أمنية لدخول البلاد، كما تم ترحيل 76 راكبا سوريا قادمين من بيروت لنفس السبب.
==================
الجالية السورية بمصر: لسنا طرفا فى الأزمة السياسية بين المصريين
الثلاثاء، 9 يوليو 2013 - 01:17
اليوم السابع
وقعت 20 جمعية وجبهة سورية تعيش فى العاصمة المصرية القاهرة، بيانا أعلنت فيه أنها تقف على مسافة واحدة من كل ما يحدث فى مصر، وأنها ليست طرفا فى الأزمة السياسية بين المصريين.
ومن بين الجهات الموقعة: تنسيقية شباب الثورة السورية بالقاهرة، تيار الكرامة الوطنى، رابطة الرياضيين السوريين الأحرار، تيار الوسط الديمقراطى، الحزب السورى الديمقراطى الموحد، والمجلس الثورى العسكرى لدمشق وريفها.
وجاء فى البيان، الذى حمل عنوان "بيان الجالية السوريّة فى مصر وموقفها ممّا يحدث الآن"، وحصلت مراسلة الأناضول على نسخة منه: "أيها الشعب المصرى العظيم: نحن أبناء الجالية السورية المهجرة قسراً عن بلدنا الحبيب سوريا، نؤكد لكم بأن وجودنا كضيوف بين أشقائنا المصريين الذين لم يبخلوا علينا بكافة أشكال الرعاية والدعم الأخوى الذى لم يكن غريباً عن طبيعة هذا الشعب الكريم المضياف، هو وجود مؤقت بانتظار لحظة العودة إلى سوريا الحرة التى قدمنا من أجلها أكثر من مئة ألف شهيد ومئات آلاف المعتقلين والملايين من السوريين المهجرين فى أصقاع الأرض".
وأعلن البيان عن عدة نقاط من بينها أن الجالية السورية "كانت منذ بداية تواجدها بمصر على مسافة واحدة من أطياف الشعب المصرى وتياراته السياسية المختلفة".
وهى تقدر "عاليا تطلعات الشعب المصرى الشقيق فى تحقيق مطالبه وأهدافه فى الحرية والكرامة ونثمن هذه الحرية التى يتمتع بها فى التعبير عن نفسه وأهدافه دون خوف من مصير مشابه لما يعانيه أهلنا فى سوريا"، وفقا للبيان.
وأضاف أن "الجالية السورية بمصر لم تكن ولن تكون طرفا فى الأزمة السياسية الحاصلة الآن فى الشارع المصرى الذى تحترم كامل خياراته، ولم ولن تحتشد تأييداً لهذا الفريق المصرى أو ذاك".
وأوضح أن "كل سورى يشارك فى أى اصطفافات سياسية مصرية يعبر عن شخصه ويتحمل تبعاته القانونية، وندين كجالية سورية أية تدخلات فردية أو حزبية سورية فى الشأن الداخلى المصرى ونعتبرها مسؤولية الجهة التى أقدمت عليها".
وأهاب البيان "بكافة القوى والتيارات والأحزاب السياسية المصرية عدم الزج بالجالية السورية فيما يحدث الآن فى الشارع المصرى بسبب تصرف فردى (قد يحدث) وعدم الالتفات للحملات الإعلامية غير المسئولة".
كما أهاب "بكافة أفراد الجالية السورية عدم المشاركة والحضور فى أى مظاهرات مصرية".
وكانت الداخلية المصرية حذرت، مؤخرا، العرب المتواجدين فى مصر، وخاصة السوريين والفلسطينيين والعراقيين، بعدم التواجد بالتظاهرات "حرصا على سلامتهم وعدم تورطهم فى الأحداث".
==================
سفير سوريا : "الاخوان" سيدفعون مصر للهاوية
عمون - اتهم السفير السوري في عمان بهجت سليمان الاخوان المسلمين بالعمل على الدفع بمصر نحو الهاوية.
وقال سليمان على صفحته على فيس بوك صباح الاحد "إنّ "خُوّان المسلمين" المصريين وداعميهم، سيعملون بكل طاقتهم، لدفع "مصر" إلى الهاوية، ولإدخالها في حالة عدم استقرار مديدة، قد تؤدّي إلى ما لا يحمد عقباه، من حيث نكوص "مصر" إلى عهد ما قبل الدولة، وإلى إقحامها في فضاء سياسي واجتماعي، يعود بها مئات السنين إلى الوراء".
وكشف السفير عن عودة الدوام في السفارة السورية بالقاهرة وقال " تم اليوم إعادة افتتاح سفارة الجمهورية العربية السورية في مصر الشقيقة بعد زوال حكم الإخوان المجرمين و قد عادت لممارسة عملها في تسهيل معاملات المواطنين السوريين و اصدار كافة الأوراق الثبوتية التي يحتاجون لها".
وتاليا نص ما كتبه السفير السوري:
خاطرة أبو المجد:
[ ما هكذا تورد يا سعد الإبل ]
كم يثير الاستغراب، أولئك المستغربون من وجود "محمد البرادعي" أو "عمرو موسى" أو أشباههم، في طليعة الأشخاص المطروحين، لاستلام مواقع عليا في "مصر".... وكأنّ هؤلاء المستغربين، يظنون أنّ "الثورة المصرية" الحالية، هي الثورة السوفياتية، أو الثورة الصينية، أو الثورة الفيتنامية، التي قادتها "الأحزاب الشيوعية".. هذه "الثورة المصرية" العظيمة - أيّها الأعزاء - ليست ثورة اشتراكية، وليست حتى ثورة قومية - كالثورة التي قادها القائد الخالد جمال عبد الناصر - ، وإنما هي "ثورة مصرية وطنية" صرفة، قامت في مرحلتها الأولى، في "25-1-2011" ضد الاستنقاع والفقر والهوان، الذي وضعها فيه "حسني مبارك" طيلة ثلاثين عاماً.. وعندما قام "خُوّان المسلمين" بالتواطؤ، بل وبالتعاون مع الأمريكان، بمصادرة هذه الثورة والعمل على "أخونة مصر"، انتفضت، للمرة الثانية، الغالبية الساحقة من الشعب المصري، ضد عملية "الأخونة" تلك، وبعد عام واحد فقط، عبر ثورة وطنية ثانية عملاقة غير مسبوقة، بتاريخ "30-6-2013"، وخرجت جموع الشعب المصري، في المدن والأمصار، لتسقط "الحكم الإخونجي".... ومن مواصفات هذه الثورة العملاقة -سواء في مرحلتها الأولى أو في مرحلتها الثانية - أنّها لا تمتلك القيادات التي ترتقي إلى مستواها، بحكم عفويتها ووجدانيتها وصدقها في رفض الواقع المصري الأليم، المعيشي والاقتصادي والسياسي، ولا تمتلك الأحزاب التي تعبر عن عظمتها وعمقها واتساعها، ولم تفرز القيادات الاستثنائية، المعبّرة عن طموحات وآمال وطاقات هذه الجماهير المصرية العظيمة، ولذلك كان سهلاً في المرة الأولى على "خُوّان المسلمين" أن يتمكنوا من مصادرة هذه الثورة، وسيكون سهلاً، الاستحواذ عليها في المرة الثانية، من "قيادات" لا تمثّلها تمثيلاً حقيقياً، بل تمثل مصالح دولية وإقليمية متشابكة ومتداخلة، تعمل على استرضاء الخارج المتربّص بالشعب المصري، مقابل دعم هذا الخارج، الدولي والإقليمي، لهذه "القيادات" من أجل وصولها إلى دست الحكم في "مصر".....
في هذا الإطار، تتحرك اللعبة السياسية في "مصر"، ولذلك يخطئ مَن يتوهّم، أنّ "مصر" الحالية، سوف تكون "مصر جمال عبد الناصر" أو "مصر سعد زغلول" أو "مصر أحمد عرابي".. لا بل إنّ "خُوّان المسلمين" المصريين وداعميهم، سيعملون بكل طاقتهم، لدفع "مصر" إلى الهاوية، ولإدخالها في حالة عدم استقرار مديدة، قد تؤدّي إلى ما لا يحمد عقباه، من حيث نكوص "مصر" إلى عهد ما قبل الدولة، وإلى إقحامها في فضاء سياسي واجتماعي، يعود بها مئات السنين إلى الوراء..... ولا يكفي التغني بعظمة الثورة المصرية "العظيمة فعلاً"، فكم من ثورات عظيمة، انتهت إلى عكس الغايات النبيلة التي قامت من أجلها، وتبقى العوامل الموضوعية والذاتية، لأيّ ثورة، هي الشروط الأساسية، لتحقيق أهدافها النبيلة، أو لإجهاض هذه الأهداف، والنكوص بالدولة إلى الخلف.. ولا يكفي أن تقوم "الثورة" لتتحقق الأهداف النبيلة، بل لا بدّ من توافر العوامل الموضوعية والذاتية، لكي تتمكّن من السير نحو تحقيق أهدافها النبيلة.
==================
سفير مصر السابق في سوريا: تسمية بعض الدول لثورة 30 يونيو بالانقلاب العسكري ناتج عن ضغوط أمريكية
صدى البلد
الجمعة 05.07.2013
سارة يسن
أكد محمود شكري سفير مصر السابق لدي سوريا، أن تعليق المجلس الأفريقي لعضوية مصر فيه سينتهي بعد استقرار الأوضاع في البلاد، وأنه جاء نتيجة ضغوط دولية من الولايات المتحدة الامريكية للإبقاء علي الإخوان في حكم مصر.
وأضاف شكري في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" أن مصلحة الولايات المتحدة تقتضي تأجيج صراع بين كتلتين من الشيعة والسنة لتغيير موازين القوي في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن الكثير من الدول تؤيد الثورة الإسلامية في مقابل الولايات المتحدة والدول المضغوط عليها.
وكان الاتحاد الأفريقي قد سجل اليوم أول رد فعل إقليمي ودولي عملي على عزل الرئيس محمد مرسي بتعليقه عضوية مصر في الاتحاد، بينما أعلنت واشنطن أنها تضغط للتسريع بالحكم المدني لمصر، التي قالت إسرائيل إن المعركة فيها "لم تنته"، متباهية بأنها "الجزيرة المستقرة وسط بحر من الطغيان".
أما في الولايات المتحدة الأمريكية فقد أعلن البيت الأبيض أن مساعدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي يضغطون على المسؤولين المصريين للتحرك سريعا نحو حكومة ديمقراطية بعدما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي، وهو ما تجنبت واشنطن اعتباره انقلابا.
ورأى رئيس هيئة الاستخبارات الحربية الإسرائيلية السابق يادلين رأي أن المعركة في مصر "لم تنتهِ بعد". وأضاف أن "جماعة الإخوان المسلمين، لا تتنازل عن مواقفها بسهولة"، وتوقَع أن تكون هناك مواجهات عنيفة أخرى.
وقال نتنياهو في احتفالية أقيمت بمناسبة يوم الاستقلال الأمريكي في تل أبيب مساء أمس "كانت إسرائيل دائما جزيرة الاستقرار والديمقراطية في الشرق الأوسط داخل بحر من الاضطراب والاستبداد، وكان الأمر دائما كذلك، غير أنه بات الآن أكثر وضوحا من ذي قبل".
ولم يكن الحال مختلفا مع تركيا التي انتقدت "تقويض الديمقراطية" في مصر مؤكدة أنه "لن يكون في صالح الشعب المصري والأطراف التي تعمل من أجل تحقيق السلام العالمي"، وقال وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو "من المقلق للغاية إطاحة الجيش بمرسي، وهو رئيس انتخب بشكل ديمقراطي" داعيا إلى "إعادة الصلاحيات للسلطات المصرية المنتخبة".
==================
مراقب إخوان سورية: ما حدث ليس في صالح مصر وسيؤثر على العالم العربي
الكاتب : العراق للجميع - 09:40:23 2013-07-05
القاهرة- (د ب أ): قال المراقب العام لإخوان سورية رياض الشقفة في تعليقه على تطورات الأحداث في مصر إنه “من الخطأ العودة لحكم العسكر مرة أخرى” وإن ما حدث “خطر سيؤدي إلى عدم استقرار كبير”.
وأوضح في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف: “ما حدث بمصر خطأ وليس في صالحها”، متسائلا: “لماذا لم يمنح (الرئيس السابق محمد) مرسي الفرصة .. يفشل مرسي أو يفشل الإخوان، هذا أمر يقرره الشعب المصري عبر صناديق الاقتراع فقط”.
وتابع: “نحن كإخوان سورية اتفقنا مع الجميع على أنه بعد سقوط نظام بشار الأسد سنجري انتخابات حرة ديمقراطية ونقبل بنتائجها أيا كانت”.
وأوضح: “حتى لو فاز الحزب الشيوعي، سنقبل بذلك ولن نستخدم أساليب غير ديمقراطية للاعتراض على ذلك، وسنترك له فرصة أربع سنوات كاملة وبعدها يقرر الشعب تغييره من عدمه، ونحن سنستمر في طرح أفكارنا ومبادئنا بطرق سلمية حتى إجراء الانتخابات ولن ننقلب على الديمقراطية أبدا”.
واعترف الشقفة بأنه سيكون هناك تأثير للأحداث في مصر على مستقبل تيارات الإسلام السياسي ومنها جماعة الإخوان المسلمين في الوصول للحكم في أي دولة عربية وبالأخص في سورية، وقال: “ما يحدث في مصر سيؤثر على كل العالم العربي.. فمصر دولة كبيرة وما يحدث بها يؤثر علي الجميع.
واستطرد: “ولكننا في إخوان سورية اتفقنا مع الجميع من البداية على أننا لن نحكم منفردين .. نحن سنتفاهم مع الآخرين.. نحن ندرك ونعي أن بلادنا ملت من حكم الفرد الواحد والحزب الواحد”.
==================
معارض سورى: ما حدث في مصر رسالة للسوريين بأن التغيير لا يأتي إلا بأيدي أبنائها 
الخميس, 04 يوليو 2013 16:59
روما - أ ش أ
قال المعارض السوري هيثم مناع، رئيس هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي في المهجر: "إن ما حدث في مصر يعد بمثابة رسالة للسوريين بأن التغيير لا يمكن أن يتم إلا بأيدي أبناء البلد، ولا توجد ثورات للتصدير ولا يمكن لقوات غريبة أن تصنع بديلا".
واعتبر مناع أن ما قام به المصريون هو أكبر رسالة لكل من يحول الدولة لمطية سياسية، وشدد على أن انحراف أي زعيم عن مصالح شعبه يطيح بالحصانة التي يتمتع بها.
وحول ما جرى على الساحة المصرية، قال مناع لوكالة أنباء "آكي" الإيطالية "إن أحداث مصر تذكرنا بالدور الوطني للجيش، وأن الجيش للوطن وليس للحزب، وأنه عندما يتحزب أي رئيس يترك وطنيته، والجيش المصري لم يتدخل رغم كل سلبيات الرئيس المصري، ووفق علمنا فقد وجه تنبيها واحدا له عندما أيد الرئيس مرسي في المدينة الرياضية قيام منطقة حظر جوي فوق سوريا ولم يمانع فى التدخل الخارجي".
وأضاف أن الخارحية المصرية اتصلت به وشددت على أنها لا تؤيد أي تدخل خارجي في سوريا، كما قال لي سفيرهم فى باريس إن سوريا بالنسبة لنا هي جبهة مصر الشمالية، ورغم ذلك لم يحدث شيء للرئيس"، أما اليوم فهناك معطيات أخرى، هناك أكبر استفتاء شعبي سلمي في الشارع، وهذا الاستفتاء قرر إنهاء ولاية الرئيس، وبما أن القانون والدستور لا يحرم الرئيس المعزول من الترشح مرة أخرى، فلديه الفرصة لإقناع المصريين بأن لديه شعبية إن كان ذلك صحيحا"
حول دستورية إجراء انتخابات مبكرة فى مصر قال المعارض السياسي والناشط الحقوقي السوري هيثم مناع "لدينا أكثر من ثمانية دول ديمقراطية في العالم شهدت انتخابات مبكرة، وهذه مسألة تحدث ببساطة، وحتى الرئيس الفرنسي الاسبق جاك شيراك دعا إلى انتخابات مبكرة وخسر فيها، وكذلك في أمريكا اللاتينية لم يخش الرئيس تشافيز من الانتخابات المبكرة، فلماذا حالة الخوف هذه والتمسك بالسلطة في مصر، المشكلة الرئيسية أن هناك رسالة وجهها الشعب المصري ولم يتلقاها الرئيس، كما هو الأمر في سوريا ، كانت هناك رسالة وجهها الشعب في 18 مارس 2011 ولم يتلقاها الرئيس السورى فوصلنا إلى 100 ألف قتيل، ولذلك فإننا لا نرى سلبية في تحرك الجيش في مصر، ليس من أجل المؤسسة العسكرية، وإنما لضمان عدم الوصول لمائة ألف قتيل آخر، وبرأيي فإننا سنرى خلال الأشهر المقبلة النموذج المصري للعلاقة بين الدولة والجيش، حيث الجيش ليس حاكما بديلا للسياسيين وإنما مصدر حماية للشعب".
وأضاف "نقول لكل من يتدخل في الشؤون السورية، :"لا يمكن لأي حراك مدني سلمي شارك فيه أكثر من 20 مليون شخص إلا أن يعطي مثالا لكل إنسان بأن الديكتاتورية زائلة ولا يمكن الدفاع عنها وأن انحراف زعيم انتخب لا يعطيه حصانة في الأخطاء التي يرتكبها إذا كانت على حساب الشعب، وما حدث في مصر في الأيام الأخيرة هو أكبر رسالة لكل مستبد ولكل مستفرد وكل من يحول الدولة لمطية سياسية لجماعة واحدة".
وعن حجم الإخوان المسلمين في الشارع المصري، قال مناع "هناك أكثرية شعبية وأقلية شعبية، ونحن ندرك أن للاخوان المسلمين قاعدة شعبية في مصر أكثر من أي دولة أخرى، وأن الحركة تقود عدة نقابات فى انتخابات ديمقراطية ولها مشاركات أساسية في عدة تحركات سياسية وثورية، لكن لم يكونوا قط في طليعة ثورة 25 يناير ولم يكونوا الأقوى فيها، وبالفعل سرقت الثورة من قِبلهم، والانتخابات المقبلة ستجري برقابة مصرية ودولية وستحدد حجم الإخوان على المسرح المصري".
حول انعكاس ما جرى في مصر على الثورة السورية، قال المعارض السوري البارز هيثم مناع "إن كان المرشد العام للاخوان المسلمين أو من يدعمه من الخارج سيحدد مصير سوريا فإن ذلك سيكون وبالا على الثورة السورية، وبالأساس كان تدخل هؤلاء هو الذي أطال عمر الدكتاتورية في سوريا ، فنظرية المؤامرة كانت تافهة وسخيفة مثل وجه الديكتاتورية التي اخترعتها، لكننا لو بقينا على شعاراتنا ونضالاتنا السلمية لما خرج القرار من يد السوريين إلى يد غيرهم من الدول والجماعات المسلحة، وكما شجبنا تدخل حزب الله وطالبنا بخروجه من سوريا فورا، رغم أنه كان آخر المتدخلين"، فقد طالبنا قبلها بخروج الجماعات المتطرفة الأخرى التي أدخلها الإخوان، فنحن لا نريد مقاتلين أجانب في سوريا، لقد شوهوا الصورة الحقيقية للشعب السوري، وللأسف فإن صمت بعض المعارضين عن ذلك جعلنا ندفع ثمن الضبابية في الخط الديمقراطي للمعارضة السورية، وأصبح هناك شك فى أمرنا لأننا أعلنا أننا ضد المجموعات التي لا علاقة لها بالتركيب والنسيج الاجتماعي السوري وإصرارنا على أن كل سلاح يقتل الشعب السوري هو سلاح مدنس، من أي طرف جاء، فكيف إن أتي من الشيشان مثلا، لقد كنا ضحايا اختطاف الثورة السورية من غير السوريين، واليوم نقول للعالم كله أنه بأيد مصرية جرى التغيير المصري، التغيير يتم بأيدي أبناء البلد، ولا توجد ثورات للتصدير ولا هناك قوات غريبة تصنع تغيير، هذا الأمر لم يكن موجودا عبر التاريخ".
وأضاف المعارض السورى البارز هيثم مناع: "نحن في الثورة السورية بأمس الحاجة لاستخلاص الدروس من التجربة المصرية، ويجب وضع التخوم بين المسلمين الديمقراطيين والمسلمين المتشددين الأصوليين، ويجب أن يقبل الإسلاميون السوريون بحجمهم الشعبي الحقيقي وأن يتوقفوا عن تأجيج العنف كوسيلة للأسلمة السياسية، ومن واجب أي ناشط إسلامي سياسي سوري أن يحدد موقفه بوضوح من مدنية الدولة والخطاب الطائفي والمذهبي ومن توظيف الدين لغايات سياسية سريعة، وقبل الشرعية الدولية لحقوق الإنسان أقر الإسلام مبدأ اختلاف الرأي والمذهب والعقيدة" حسب قوله.
وكان الجيش المصري قد أطاح بالرئيس محمد مرسي الأربعاء بعد احتجاجات حاشدة على حكمه، وأعلن القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي عن عملية انتقال سياسي عبر تعطيل العمل بالدستور مؤقتا وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة البلاد مؤقتا وإحداث مجلس انتقالي وحكومة كفاءات لحين إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة مبكّرة.
==================
مصدر رسمي: ما جرى بمصر "انجاز كبير"... وسقوط النموذج الإخواني أثبت عجز الإسلام السياسي
سيريانيوز
قال مصدر رسمي, يوم الخميس, إن ما جرى في مصر يعتبر "انجازا كبيرا", مشيرا إلى أن "سقوط النموذج الإخواني في مصر أثبت عجز قوى الإسلام السياسي في إدارة شؤون الدولة".
وأشار المصدر, بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا), لم تسمه, إلى أن "سورية تعبر عن تقديرها العميق للحراك الشعبي في مصر والذي أثمر إنجازا كبيرا وتؤكد أن ما حدث هو انعطاف جذري ينطوي على إرادة راسخة بالحفاظ على الديمقراطية والتنوع وحق الاختلاف وممارسة العمل السياسي والتعددية السياسية ورفض أخونة الدولة كمشروع وكيان وبنى مؤسساتية ليس في مصر فقط إنما على المستوى العربي بل على المستوى العالمي".
واعتبر المصدر أن "سقوط النموذج الإخواني أكد مجددا عجز قوى الإسلام السياسي عن إدارة الدولة وحماية التنوع الثقافي والحضاري وبناء نموذج معبر عن تاريخ الدولة الوطنية".
وعزل الجيش المصري, يوم الاربعاء, الرئيس محمد مرسي عن الحكم, وأعلن تكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور، برئاسة البلاد مؤقتا, وذلك في إجراء لإنهاء الوضع الذي شهدته مصر من مظاهرات تطالب برحيل الرئيس, فيما دعا الرئيس السابق محمد مرسي المصريين مدنيين وعسكريين إلى عدم الاستجابة لـ "انقلاب" الجيش.
وجاء ذلك بعدما شهدت مصر منذ الأحد الماضي, مظاهرات تطالب بإسقاط النظام الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين وبرحيل الرئيس مرسي القيادي بالجماعة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بسبب "فشل مرسي في إدارة شؤون البلاد وتردي أوضاعها", في ظل انقسام حاد في الشارع المصري تحول بعض المناطق إلى أعمال عنف بين الطرفين سقط ضحيتها العشرات، ما حدا بالجيش المصري إلى إعطاء مهلة 48 ساعة للقوى السياسية لإيجاد حل للوضع الحالي الذي تمر به مصر، انتهت عصر الأربعاء.
ولفت المصدر الى ان "مصر شهدت أمس تحولا تاريخيا عميقا يعكس وعي وحضور شعبنا في مصر وتمسكه بعروبته ورفضه التدخل الأجنبي في شؤونه الوطنية ومعارضته لأي مساس بسيادة مصر وحقوقها".
وهنأ المصدر, "باسم سورية شعبا وجيشا وقيادة, الشعب المصري وجيشه", مؤكدا "وقوف سورية الى جانب الشعب المصري" , كما دعا "إلى التمسك بهذا النصر المبين والدفاع عنه".
وكان الرئيس بشار الأسد قال في حوار مع صحيفة "الثورة" المحلية نشر صباح الخميس إن ما يجري في مصر هو سقوط لما يسمى "الإسلام السياسي", واصفا تجربة حكم الإخوان "بالفاشلة" ومشروعهم "منافق يهدف إلى خلق فتنة بالعالم العربي, والتي لا يمكن أن تستمر في مجتمعات واعية".
كما اشار نائب رئيس الوزراء قدري جميل, في وقت سابق اليوم, الى ان الاحداث التي شهدتها مصر وعزل الرئيس محمد مرسي عن الحكم أدت إلى سقوط الإسلام السياسي بكافة أشكاله ".
يشار الى ان العلاقات بين سورية ومصر شهدت توترا ,على خلفية الاحداث في سورية, وتصاعد التوتر منذ اعلان الرئيس السابق مرسي مؤخرا قطع علاقات بلاده نهائيا مع النظام السوري واغلاق سفارة دمشق في القاهرة، واستدعاء القائم بالاعمال المصري من العاصمة السورية، وهو ما اعتبرته دمشق تصرفا "غير مسؤول".
==================
الزعبي: ما حدث في مصر بداية سقوط الاسلام السياسي وصمود سوريا قياسي
الخميس 04 تموز 2013،   آخر تحديث 16:25
النشرة
اعتبر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن "صمود سوريا شعباً وجيشاً وقيادة طيلة هذه الفترة يعتبر قياسيا ولا سيما أنها تواجه حرباً كونية".
ورأى أن "ما حدث في مصر أمس قضية عالمية وسيكون بداية التحول وسقوط قدرة التيارات الدينية والاسلام السياسي على إدارة الدولة وأن الشعب المصري أسقط نموذجاً خطيراً ويجب الدفاع عنه والوقوف الى جانبه والى جانب الجيش المصري".
==================
«الخارجية»: فرض تأشيرة دخول على السوريين لا يؤثر على دعم مصر لثورة سوريا
بتاريخ9 يوليو, 2013 فياخبار مصر
الخبر
أكدت وزارة الخارجية أن قرار السلطات المصرية فرض تأشيرة دخول على المواطنين السوريين يتعلق بالظرف الحالي والمؤقت الذي تمر به مصر، وأنه لا يؤثر بأي حال على الموقف المصري المبدئي الداعم للثورة السورية ولنضال الشعب السوري بتنوعه وفئاته وقواه السياسية المختلفة، والتي تسعى إلى تحقيق آمال وتطلعات مشروعة في ديمقراطية تعددية تراعي حقوق جميع السوريين وتؤمن لهم حياة كريمة بصرف النظر عن عرقهم أو دينهم أو مذهبهم.
وطلب الدكتور بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإخوة السوريين، الذين يقيمون في مصر أو يرغبون في الإقامة فيها ضمن الإطار القانوني لها، أن يراعوا الموقف الأمني الذي تمر به البلاد حالياً وأن يتفهموا طبيعة هذا الإجراء الذي لا ينتقص من العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والسوري الشقيقين أو ما تقدمه مصر من تسهيلات للأشقاء السوريين الموجودين في مصر.
 وفي سياق متصل، واصلت سلطات مطار القاهرة منع السوريين من دخول البلاد لعدم وجود تصريحات أمنية لليوم الثاني، حيث تم منع66  سوريًا قادمين من دمشق وبيروت وتركيا، الثلاثاء، من دخول البلاد لحصولهم على التأشيرات والموافقات الأمنية المسبقة.
==================
سفير مصر السابق في سوريا: تسمية بعض الدول لثورة 30 يونيو بالانقلاب العسكري ناتج عن ضغوط أمريكية
الجمعة 05.07.2013 - 11:22 م
سارة يسن
البلد
أكد محمود شكري سفير مصر السابق لدي سوريا، أن تعليق المجلس الأفريقي لعضوية مصر فيه سينتهي بعد استقرار الأوضاع في البلاد، وأنه جاء نتيجة ضغوط دولية من الولايات المتحدة الامريكية للإبقاء علي الإخوان في حكم مصر.
وأضاف شكري في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" أن مصلحة الولايات المتحدة تقتضي تأجيج صراع بين كتلتين من الشيعة والسنة لتغيير موازين القوي في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن الكثير من الدول تؤيد الثورة الإسلامية في مقابل الولايات المتحدة والدول المضغوط عليها.
وكان الاتحاد الأفريقي قد سجل اليوم أول رد فعل إقليمي ودولي عملي على عزل الرئيس محمد مرسي بتعليقه عضوية مصر في الاتحاد، بينما أعلنت واشنطن أنها تضغط للتسريع بالحكم المدني لمصر، التي قالت إسرائيل إن المعركة فيها "لم تنته"، متباهية بأنها "الجزيرة المستقرة وسط بحر من الطغيان".
أما في الولايات المتحدة الأمريكية فقد أعلن البيت الأبيض أن مساعدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي يضغطون على المسؤولين المصريين للتحرك سريعا نحو حكومة ديمقراطية بعدما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي، وهو ما تجنبت واشنطن اعتباره انقلابا.
ورأى رئيس هيئة الاستخبارات الحربية الإسرائيلية السابق يادلين رأي أن المعركة في مصر "لم تنتهِ بعد". وأضاف أن "جماعة الإخوان المسلمين، لا تتنازل عن مواقفها بسهولة"، وتوقَع أن تكون هناك مواجهات عنيفة أخرى.
وقال نتنياهو في احتفالية أقيمت بمناسبة يوم الاستقلال الأمريكي في تل أبيب مساء أمس "كانت إسرائيل دائما جزيرة الاستقرار والديمقراطية في الشرق الأوسط داخل بحر من الاضطراب والاستبداد، وكان الأمر دائما كذلك، غير أنه بات الآن أكثر وضوحا من ذي قبل".
ولم يكن الحال مختلفا مع تركيا التي انتقدت "تقويض الديمقراطية" في مصر مؤكدة أنه "لن يكون في صالح الشعب المصري والأطراف التي تعمل من أجل تحقيق السلام العالمي"، وقال وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو "من المقلق للغاية إطاحة الجيش بمرسي، وهو رئيس انتخب بشكل ديمقراطي" داعيا إلى "إعادة الصلاحيات للسلطات المصرية المنتخبة".
==================
"الخارجية": تم الاتفاق بين مصر وسوريا علي عودة العلاقات الدبلوماسية
كتب:إبراهيم مطرالأحد، 07 يوليه 2013 06:38 م
المحيط
أوضح المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية أنه قد تم الإتفاق من الجانبين، المصري و السوري، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما على الاحتفاظ بعلاقات قنصلية من خلال قنصلية مصرية في دمشق وقنصلية سورية في القاهرة، لرعاية مصالح البلدين خاصة مع وجود مصريين في سوريا وأكثر من 160 ألف سوري في مصر.
جاء ذلك رداً علي الاستفسارات حول الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية لضمان استمرار رعاية مصالح و شؤون المصريين المقيمين في سوريا، ومصالح السوريين المتواجدين بمصر
==================
اتفاق بين مصر وسوريا على الحفاظ بالعلاقات القنصلية
قناة العالم   
أكدت وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة ودمشق اتفقتا بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما على الاحتفاظ بعلاقات قنصلية عبر القنصلية المصرية في دمشق ونظيرتها السورية في القاهرة وذلك لرعاية مصالح البلدين.
وأشارت الوزارة في بيان أصدرته الاحد إلى وجود أكثر من ۱٦۰ ألف سوري في مصر، إضافة إلى آلاف المصريين في سورية بحسب روسيا اليوم.
وفي وقت سابق قالت مصادر إن القسم القنصلي للسفارة السورية في القاهرة أعلن الاحد استئناف عمله والبدء في استقبال طلبات المصريين وشكاوى المواطنين السوريين في مصر.
جاء ذلك بعد ثلاثة أيام على عزل الرئيس المصري محمد مرسي الذي كان قد أعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وهناك توقعات بأن السلطات المصرية الجديدة ستعيد النظر في هذا الإجراء.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد أعلن في ۱٥ يونيو/ حزيران، قطع العلاقات الدبلوماسية  مع سوريا، وإغلاق السفارة السورية بالقاهرة وسحب القائم بالأعمال المصري من دمشق.