اخر تحديث
الأربعاء-24/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ مصطلحات شيطانية : خفض التوتر.. خفض التصعبد .. ثمّ ماذا !؟
مصطلحات شيطانية : خفض التوتر.. خفض التصعبد .. ثمّ ماذا !؟
20.03.2018
عبدالله عيسى السلامة
إلى عقلاء الشعب السوري ، جميعاً ..
أرجو أن يَرى كلّ منكم ، نفسَه ، معنيّاً ، بمضمون هذا البيت :
سَقاها ذوو الأحلام سَجْلاً ، على الظما = وقد كَربَتْ أعناقُها ، أن تَقطّعا
عَود على بَدء : اربطوا حُزمتكم ، جيّداً ، وشدّوا الأحزمة ، وبعدئذٍ ..!
مصطلحا : خفض التوتر، وخفض التصعيد .. من المصطلحات الشيطانية ، التي ابتكرتها شياطين الإنس ؛ لتدمير بلادنا ، وإهلاك شعبنا ، تحت مسمّياتها ! فكلٌّ يقصف ، كما يشاء ، ويزعم أنه خفض تصعيده: من ألف صاروخ ، كان يودّ إلقاءها على شعبنا..إلى خمسمئة صاروخ! وليس ثمّة تحديد، لمعنى الخفص! إنما مصطلح (خفض التصعيد) متناقض مطّاط، يوظفه كلٌّ ، لمصلحته ! ولا أحد، من هذه الشياطين ، يضمن شيئاً ، أو أحداً ؛ فكل منها يضمن مصلحته ، في بلادنا ، بقدر مالديه من قوّة ، على الأرض ! وكلٌّ يُراهن على قوّته ، وقوّة حلفائه ، من أبناء شعبنا ، وغيرهم !
الروس: يراهنون على قوّتهم ، وحدها .. وقوّة الأسد تابعة لها !
الفرس: يراهنون على قوّة الميليشيات الرافضية ، التابعة لهم .. وقوّة الأسد رديف لها !
أمريكا: تراهن على قوّتها، وقوّة حلفائها، من الميليشيات الكردية، وخنوعُ الأسد مساعد لها !
تركيا : قوّتها على الأرض ، رمزية ، قياساً إلى القوى الأخرى .. وهي تراهن ، على قوّة الشعب السوري ، بما لديه من فصائل مسلّحة ، لتدعمه بما يتلاءم ، مع طبيعة الصراع ، على الأرض !
فليلق كلّ سوري ، عاقل منصف ، نظرة متعمّقة فاحصة محايدة ، على شعبه ، وفصائله المسلّحة، وقواه السياسية..ليعرف قوّة الرهان التركي، بين القوى المتصارعة، على الأرض!
فلو كان هو (أيْ : السوري الناقد ، العاقل المنصف) ، صانعَ القرار التركي ، في سوريا ، فما ذا يفعل، إزاء مايرى ، من تكالب القوى الأخرى ، وهشاشة القوى السورية :السياسية والعسكرية ، وهي: (محور الرهان التركي) .. وإزاء غموض المصطلحات ، التي يوظفها الآخرون ، بعد أن فرضوها على شعبنا ، وعلى حلفائه !؟
يجب أن نفكّر، بهدوء وموضوعية ، لندرك حقيقة الوضع ، في بلادنا ، ونتلمّس نقاط الضعف ، في صفّنا السوري : عسكرياً وسياسياً .. لنبني مواقف صلبة ، في عملنا ، تجاه ثورتنا ، وفي تعاملنا مع الأصدقاء والأعداء !
والمقادير بيد الله ، يجريها على عباده ، كيف يشاء .. وليس له شريك في الملك ، وإليه يرجع الأمر كله ، ولا يشرك في حكمه أحدا !