الرئيسة \  ملفات المركز  \  مصير منبج بين الوعد الأمريكي والتغيير الديمغرافي

مصير منبج بين الوعد الأمريكي والتغيير الديمغرافي

17.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
16/8/2016
عناوين الملف
  1. الخليج :أمريكا تشكر تركيا لدعم تحرير منبج رغم الخلاف حول PYD
  2. النور :واشنطن: ملتزمون بتعهدنا لتركيا بمغادرة "وحدات الحماية الكردية" منبج السورية بعد طرد "داعش"
  3. كلنا شركاء :أكراد سورية يتوقّعون (تطبيعاً) أميركياً مع(إدارتهم)
  4. الوطن السورية :الحكومة تؤكد امتلاكها نسخاً إلكترونية للسجلات في دمشق وحلب … حريق ضخم التهم مديرية العقارات في منبج.. واستمرار عودة الأهالي
  5. عاجل :" مصير الأكراد في منبج يكشف نوايا واشنطن تجاه أنقرة "
  6. عاجل :اخبار العالم " منبج.. ديموغرافيا ما بعد الخلاص من داعش "
  7. بيروت برس :الأكراد يخططون لمعركة الرقة.. ومنبج مجرد تمهيد
  8. اخبار ليبيا :سورية: مخاوف من احتراق السجل العقاري في منبج
  9. عربي 21 : الوحدات الكردية تلغي مجلس مدينة منبج لضمها للإدارة الذاتية
  10. القدس العربي :الائتلاف السوري المعارض يدين حرق “ب ي د” السجلات العقارية في منبج
  11. بيروت برس :الصحف الغربية تحتفل بتحرير منبج من «داعش».. وتحذر
  12. ترك برس :مؤامرة أمريكية ضد العرب والأتراك فى منبج السورية عبر ميليشيات “بي كي كي”
  13. الخليج :منبج.. محاولات لحرق السجل العقاري وإحداث تغيير ديمغرافي
  14. عاجل :مقاتل فرنسي شارك في تحرير منبج: عفرين هدفنا المقبل
  15. النشرة :تحرير منبج: الفيدرالية الكردية إلى الأمام وتركيا تعترض
  16. سكاي نيوز :منبج.. مخاوف من تطهير عرقي و"اضطهاد جديد"
  17. الجزيرة :إدانة لإحراق السجلات العقارية بمنبج والنظام يحتفظ بالأرشيف
  18. اخبار الان :خسارة منبج.. تكمم أفواه إعلاميي داعش ومؤيديه
  19. العرب  :عبد الوهاب بدرخان: «التحرير» يعني التدمير: منبج نموذج آخر
  20. الأناضول: قوات سوريا الديموقراطية متهمة بتغيير ديموجرافية "منبج"
  21. الحوار :قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على ثلاث قرى في ريف منبج والمعارضة تقتل قائدا عسكريا لقوات النظام بـ"حماة"
  22. الوحدة الاخباري :الولايات المتحدة لتركيا: منبج ستبقى تحت حكم سكانها المحليين
  23. أرم :تركيا تتوقع انسحاب القوات الكردية بعد عملية منبج
  24. صدى البلد :دروس من تحرير "منبج"محسن عوض الله
 
الخليج :أمريكا تشكر تركيا لدعم تحرير منبج رغم الخلاف حول PYD
2016-08-16 واشنطن- الخليج أونلاين رابط مختصر: 
أعرب وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، الاثنين، عن شكره للحكومة التركية لدعمها عملية تحرير مدينة "منبج" السورية (نفذها أكراد) من سيطرة تنظيم الدولة.
ويأتي هذا الدعم رغم عدم الثقة التركية بشأن تصدير أمريكا لقسم من الأكراد في معارك سوريا.
وقال كارتر في بيان: "أهنئ أهالي منبج ومجلس منبج العسكري والتحالف العربي السوري وقوات سوريا الديمقراطية على نجاحهم في تحرير مدينة منبج من حكم داعش الحقود".
وتابع: "كما أود انتهاز هذه الفرصة لأعبر عن تقديري لدعم الحكومة التركية لهذه العملية المهمة".
ولفت إلى أن هذا الانتصار "سيساعد على فرض العزلة المتنامية للرقة (السورية)، ويمكننا من تحقيق هدفنا التالي في سوريا؛ وهو إنهاء سيطرة داعش على المدينة (الرقة)".
ولفت إلى أن أمام أهالي المدينة المحررة "مهمة صعبة تتمثل في إعادة بناء منازلهم وأحيائهم، وأنا أدعو شركاءنا في التحالف (الدولي لمحاربة داعش) لمساعدتهم في هذه المهمة"
من جهتها وصفت متحدثة الخارجية الأمريكية، إليزابيث ترودو، الاثنين، عملية تحرير مدينة منبج، بأنها "تتمة للعمليات المستمرة التي ينفذها التحالف من أجل تقليل خطر داعش على تركيا؛ وذلك عن طريق دعم المعارضة السورية المحاربة لداعش، والتي تم تدقيق خلفياتها، والموجودة قرب خط مارع (بريف حلب) المحاذي للحدود مع تركيا منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي".
وأشارت خلال الموجز الصحفي للوزارة الذي عقدته من واشنطن، إلى أن "طرد داعش من مدينة منبج سيعمل على تحرير 35- 40 ألف مواطن من سيطرة التنظيم".
وكشفت أن الإدارة الأمريكية قد حصلت على "تعهدات من القيادات الكردية بأن السكان المحليين من العرب، الذين ساهموا في تحرير أراضيهم، سيكونون هم أنفسهم من يعيد بناء المنطقة، ويعيد السيطرة على السلطات المحلية عقب إخراج الإرهابيين منها في النهاية".
وتعهدت الولايات المتحدة لتركيا، منذ بدء عمليات تحرير منبج من قبضة التنظيم في مايو/أيار الماضي، بمغادرة قوات "ب ي د" للمنطقة بعد تطهيرها.
وتصنف تركيا كلاً من "بي كاكا" وذراعها السوري "ب ي د" في قائمة المنظمات الإرهابية، برغم أن الولايات المتحدة تتعاون مع الأخيرة في العمليات العسكرية ضد التنظيم، وتتفق مع تركيا في تصنيف الأولى بالإرهاب.
وتتكون قوات سوريا الديمقراطية في جزئها الأكبر من مقاتلي "ي ب ك" الجناح العسكري لتنظيم "ب ي د"، في حين يضم الجزء الآخر من القوات فصائل أخرى بينهم العرب والتركمان.
وسيطرت مليشيا "ب ي د" و"التحالف العربي السوري"، الفصيلان المنضويان تحت "قوات سوريا الديمقراطية"، الجمعة الماضية، على مدينة "منبج" بشكل كامل بعد انسحاب مقاتلي "داعش" منها.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين أيضاً، أكدت الولايات المتحدة التزامها بالتعهدات التي قدمتها إلى تركيا فيما يتعلق بعمليات تحرير منبج.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) رائد مشاة البحرية (المارينز)، أدريان رانكينغالواي: "كنا واضحين مع جميع عناصر هذه العملية، بأن الهدف من هزيمة داعش في منبج (شمالي حلب) هو إعادتها إلى سيطرة وحكم السكان المحليين".
========================
النور :واشنطن: ملتزمون بتعهدنا لتركيا بمغادرة "وحدات الحماية الكردية" منبج السورية بعد طرد "داعش"
نُشر :اليوم، 08:14 ص
الكاتب: اذاعة النور
المكان: تركيا
المصدر: اذاعة النور
أكدت الولايات المتحدة التزامها بالتعهدات التي قدمتها إلى تركيا فيما يتعلق بعمليات السيطرة على مدينة منبج السورية من تنظيم داعش الإرهابي.
و قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) رائد مشاة البحرية (المارينز) أدريان رانكينغالواي يوم أمس الإثنين: "كنا واضحين مع جميع عناصر هذه العملية، بأن الهدف من هزيمة داعش في منبج(شمالي حلب) هو إعادتها إلى سيطرة وحكم السكان المحليين".
وأضاف في رده عبر البريد الإلكتروني، على تساؤلات "الأناضول" عن موقف الجيش الأمريكي من تواجد قوات "وحدات الحماية الكردية" ضمن الفصائل المساهمة في السيطرة على المدينة "الولايات المتحدة ممتنة ليقظة تركيا وشراكتها في معركة مكافحة داعش".
وتابع: "نحن ملتزمون بتنفيذ هذه العمليات بطريقة تتلاءم مع التعهدات التي اتفق عليها بلدنا، وسنستمر بالتواصل مع أنقرة في هذا المجال وغيره".
وتعهدت الولايات المتحدة لتركيا، منذ بدء عمليات السيطرة على منبج من قبضة داعش في مايو/ أيار الماضي، بمغادرة قوات  "وحدات الحماية الكردية" للمنطقة بعد تطهيرها.
========================
كلنا شركاء :أكراد سورية يتوقّعون (تطبيعاً) أميركياً مع(إدارتهم)
استبعد أن يؤثّر التقارب بين موسكو وأنقرة سلباً على مشروع الإدارات الذاتية الكردية الذي أُعلِن نهاية 2014. وقال: «لم نستأذن أحداً. مشروعنا لمصلحة السوريين، سورية لامركزية ونسمّيها فيديرالية، وعلى الجميع احترام ذلك، سواء تركيا أو غيرها» في إشارة إلى روسيا.
إبراهيم حميدي : الحياة
يراهن قياديون أكراد سوريون على «تطبيع سياسي» تُقدم عليه إدارة الرئيس باراك أوباما ودعم «إغلاق الفجوة» بين منبج وعفرين تمهيداً لاستعادة الرقة من تنظيم «داعش»، ودعم مشروع الإدارات الكردية، بعد التقارب بين روسيا وتركيا وركوب إيران موجته للمساهمة في حل الأزمة السورية من جهة، و «ضبط» طموحات أكراد سورية وإيران وتركيا.
وقال رئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم في اتصال هاتفي أجرته «الحياة» به خلال خروجه من مدينة عين العرب (كوباني) شمال سورية قرب حدود تركيا إلى السليمانية في كردستان العراق أمس، إنه «ليس قلقاً» من تقارب موسكو وأنقرة إذ أن «الجميع سيتعاملون مع الوقائع على الأرض، وهناك تعاون عسكري بين الأميركيين وقوات سورية الديموقراطية» الكردية – العربية. وتوقّع قيام واشنطن بـ «تطبيع سياسي»، لافتاً إلى أن المبعوث الأميركي إلى سورية مايكل راتني طلب من «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في إسطنبول «التواصُل معنا في الاتحاد الديموقراطي ومعي شخصياً».
واقتصرت العلاقة بين واشنطن و «الاتحاد الديموقراطي» سياسياً على اتصال تلقّاه مسلم سابقاً من مسؤول في الخارجية الأميركية وزيارة مسؤولين في «مجلس سورية الديموقراطي» (يضم عرباً وأكراداً) إلى مجلس الأمن القومي الأميركي، من دون توجيه أي دعوة لمسلم مراعاةً لحساسية أنقرة التي تعتبر «الاتحاد الديموقراطي» ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنّف لديها كتنظيم إرهابي، في مقابل تنسيق على المستوى العسكري بين «وحدات حماية الشعب» والتحالف الدولي بقيادة أميركا لقتال «داعش»، تمثل ذلك بزيارة مبعوث التحالف بريت ماغورك وآخرين «الأقاليم الكردية».
ويراهن مسلم أيضاً على «تعميق العلاقة العسكرية» ودعم نيّة الأكراد التوجُّه بعد السيطرة على منبج إلى عفرين في ريف حلب. وكان ماغورك وضع السيطرة على منبج لقطع خط الإمداد بين الرقة وحدود تركيا، ضمن خطة أميركية لدعم «قوات سورية الديموقراطية» من أجل السيطرة على الرقة (والموصل) قبل نهاية ولاية الرئيس باراك أوباما، لكن قياديين أكراداً أرادوا أولاً التوجُّه إلى عفرين. وقال مسلم: «النجاح في السيطرة على الرقة يتطلّب إغلاق الفجوة بين منبج وعفرين وقطع خط الإمداد» من تركيا. وزاد: «لا نهتم بالخطوط الحمر، هذا أمر بين التحالف والمقاتلين»، رداً على سؤال يتعلّق باعتبار أنقرة ربط الأقاليم الكردية شرق سورية وشمالها «خطاً أحمر». واستدرك أن «تحرير الرقة مهم لكل الأطراف ولا بد من قطع خط الإمداد بين منبج وعفرين».
وكان لافتاً أن طائرات روسية شنت قبل أيام غارات في الرقة منطقة نفوذ التحالف الدولي، بعد أيام على قصفها معسكراً للجيش الأميركي في التنف شرق سورية مخصصاً لتدريب «جيش سورية الجديد» الذي أعد للهجوم على الرقة من جنوبها، ما عزّز التوتر بين موسكو وواشنطن.
ومنذ سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» على منبج قبل أيام، حذّر ناشطون من احتمال تعزيز السيطرة الكردية على شمال سورية، وسط أنباء عن حرق سجل الممتلكات العقارية في منبج وعدم الاعتراف بالمجلس المحلي الذي تأسّس قبل سنوات. وقال مسلم: «بعد طرد داعش، سلّم العسكر المدينة إلى مجلس مدني شُكِّل سابقاً ويضم 33 عضواً من العرب والأكراد والتركمان. ونرحب بانضمام أي عضو من المجلس السابق الذي بات في غازي عنتاب وتحت سيطرة تركيا، إلى المجلس الجديد».
واستبعد أن يؤثّر التقارب بين موسكو وأنقرة سلباً على مشروع الإدارات الذاتية الكردية الذي أُعلِن نهاية 2014. وقال: «لم نستأذن أحداً. مشروعنا لمصلحة السوريين، سورية لامركزية ونسمّيها فيديرالية، وعلى الجميع احترام ذلك، سواء تركيا أو غيرها» في إشارة إلى روسيا. ولفت إلى أن موسكو لم تطلب إغلاق مكتب الإدارات الذاتية لديها بعد قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، وأضاف: «كلما حصل التقارب بين الدولتين أكثر، ستظهر مشاكل تركيا في علاقاتها الإقليمية والدولية».
إلى ذلك، أعلنت فصائل معارضة بينها «أحرار الشام الإسلامية» و «فيلق الشام»، بدء معركة للسيطرة على مواقع القوات النظامية في «جمعية الزهراء» في حلب، بتفجير سيارة مفخخة قبل بدء الهجوم، بالتزامن مع خوض قوات النظام معارك عنيفة في جنوب غربي حلب لاستعادة مواقع تقدّمت إليها الفصائل. في الوقت ذاته كثّفت الطائرات السورية والروسية ضرباتها خلال الساعات الـ24 الماضية على مناطق في شمال سورية وشمالها الغربي، متسبّبة بمقتل عشرات من المدنيين. وأكدت «قوات سورية الديموقراطية» في بيان عزمها على «تحرير» مدينة الباب بعد منبج.
========================
الوطن السورية :الحكومة تؤكد امتلاكها نسخاً إلكترونية للسجلات في دمشق وحلب … حريق ضخم التهم مديرية العقارات في منبج.. واستمرار عودة الأهالي
الإثنين, 15-08-2016
| الوطن- وكالات
بالترافق مع استمرار عودة الأهالي إلى مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي التي انسحب تنظيم داعش الإرهاب منها يوم الجمعة الماضي إلى مدينة جرابلس، حذرت مواقع معارضة من أن يكون حرق الوثائق العقارية في المدينة «خطوة أولى على طريق تهجير أهلها»، على حين أكدت مديريتا المصالح العقارية في دمشق وحلب امتلاكهما لنسخ إلكترونية عن سجلات المدينة العقارية، إلى جانب تأكيد المعارضة امتلاكها أيضاً مثل هذه السجلات. وأمس التهمت النيران مبنى المحكمة في المدينة ما أدى إلى احتراق الوثائق والسجلات العقارية كافة في المبنى التي تعود إلى منبج وريفها إضافة لمدينة الباب، ويأتي ذلك بعد تمكن «قوات سورية الديمقراطية» من السيطرة على المدينة بعد انسحاب داعش منها. وأكد مدير المصالح العقارية في دمشق المهندس عبد الكريم إدريس أن «المصالح العقارية في دمشق تحتفظ بنسخ مؤرشفة عن الوثائق والقيود العقارية في مختلف المحافظات وهذه النسخ مودعة في مكان آمن» وذلك تعقيباً على تأكيده وفق ما نقلت عنه وكالة «سانا» للأنباء بأن مبنى المصالح العقارية في مدينة منبج تعرض لأضرار، واستطرد «لكن لا توجد حتى الآن معلومات تؤكد حرق الصحائف العقارية فيه».
وبدوره نقل تلفزيون «الخبر» عن مدير السجل العقاري في حلب محمد مايل، أن لدى مديريته نسخة إلكترونية من السجلات العقارية لجميع الملكيات في مدينة منبج وأجزاء كبيرة من الملكيات لمنطقة الباب، بعدما تم تصوير النسخ الإلكترونية لجميع السجلات العقارية في منطقتي منبج والباب منذ بدء الأزمة السورية محفوظة في سجلات المديرية.
وفي وقت سابق نقلت قناة «أورينت» المعارضة عن مصادر وصفتها بـ«الخاصة» أن «الديمقراطية» هي من افتعلت الحريق للقضاء على هوية المدينة وتدمير المستندات التي تحدد توزيع الأملاك العقارية من بيوت وأراض بين الأهالي الذين يخشون من ضياع الحقوق مع احتراق المحكمة.
لكن ووفق ما نقل موقع «كلنا شركاء» المعارض عن «أورينت» فإن رئيس المجلس العسكري بمدينة منبج التابع لـ«الديمقراطية» نفى، أن يكون السجل العقاري قد تم إحراقه، مؤكداً أن موظفي السجل قاموا بعملية نقل السجلات قبل البدء بالعملية العسكرية. وبحسب كلنا شركاء: «أبدى ناشطو المدينة تخوفهم من عدم تمكن سكان المنطقة من إثبات ملكيتهم للأراضي والأبنية في حال عودتهم إلى المدينة، متهمين القوات المسيطرة على المدينة بتعمد حرق السجلات العقارية تمهيداً لعملية استيلاء على ممتلكات المدنيين».
من جانبه، قال الناطق باسم «المجلس المحلي الثوري لمدينة منبج» المعارض، محمد الخطيب: إن الحريق الذي نشب في محكمة المدينة لن يكون له أثر كبير بإثبات ملكية العقارات حتى لو احترقت جميع السجلات، باعتبار أن المجلس كان في وقتٍ سابقٍ عام 2012 أعدّ نسخة احتياطية إلكترونية عن جميع السجلات. بالترافق تواصلت عودة الأهالي إلى المدينة بعد انسحابِ تنظيم داعش منها.
فقد نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن مراسلها أن مئاتِ المدنيين عادوا إلى منبج، مؤكداً أن المدينة تشهد «انتشاراً لأعداد إضافية من مقاتلي» قوات سورية الديمقراطية» تحسباً لوقوع أي هجمات ينفذها مسلحو التنظيم على المدينة، نقلت وكالة «رويترز» عن «سكان وحلفاء للولايات المتحدة» أن آلاف النازحين تدفقوا عائدين إلى مدينة منبج بعدما طرد مقاتلون بدعم أميركي آخر مقاتلي داعش من المدينة التي كانت معقلهم.
========================
عاجل :" مصير الأكراد في منبج يكشف نوايا واشنطن تجاه أنقرة "
 اخبار سوريا " مصير الأكراد في منبج يكشف نوايا واشنطن تجاه أنقرة " اخبار سوريا " مصير الأكراد في منبج يكشف نوايا واشنطن تجاه أنقرة " إنشر على الفيسبوكإنشر على تويتر    اخبار سوريا و اخبار حلب اليوم " اخبار سوريا " مصير الأكراد في منبج يكشف نوايا واشنطن تجاه أنقرة " " - المصدر : اخبار سوريا -سوريا الان بتاريخ : الاثنين 15 أغسطس
اخبار حلب الان : تشكل عملية استرداد منبج السورية شمال شرقي حلب من أيدي تنظيم داعش أهم مكسب لميليشيات تنظيم “ب ي د” (الذراع السوري لمنظمة بي كاكا التي اعتبرتها أنقرة إرهابية)، و”التحالف العربي السوري”، المتحالفة مع واشنطن في سوريا منذ دشنت الولايات المتحدة حملتها العسكرية ضد الدولة الإسلامية قبل عامين، إلا أن هذه السيطرة تثير قلق الجارة التركية، التي تبذل جهودا كبيرة لمنع وجود قوات كردية مسلحة على حدودها مع سوريا.
وتنتظر أنقرة من واشنطن الوفاء بتعهداتها بخصوص مغادرة الميليشيات للمنطقة بعد طرد تنظيم “داعش” منها، بينما يهدف تنظيم “ب ي د” بعد سيطرته على منبج غربي نهر الفرات، إلى بسط نفوذه على مدينة “جرابلس” بحلب لتوسيع نطاق سيطرته حتى المنطقة المتاخمة لمدينة “الريحانية” التركية، خاصة وأن محافظة الحسكة ومدينتي عين العرب (كوباني) وعفرين على طول الحدود التركية شمالي سوريا، باتت في نطاق نفوذه.
ويرى المراقبون أنه في حال تمكن التنظيم من تحقيق ما يصبو إليه من أهداف، فإن هذا يعني تشكيل جدار عازل يقطع جزءا كبيرا من الروابط الجغرافية القائمة حاليا بين تركيا وسوريا، علما أن واشنطن توفّر لميليشيات التنظيم، دعما جويا كثيفا بمقاتلات حربية على خط “أعزاز – جرابلس” غربي الفرات بدعوى تطهيرها من “داعش”.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، أنها سيطرت بالكامل على المدينة بعد رحيل آخر المتشددين الذين كانوا يستخدمون المدنيين دروعا بشرية.
وجاءت مشاركة ميليشيات “ب ي د” إلى جانب المقاتلين العرب المحليين في عمليات طرد ضد “داعش”، بعد إصرارٍ شديد من الولايات المتحدة الأميركية، مما دفع الحكومة التركية إلى تحذيرها بشّدة من المخططات التي يسعى التنظيم الإرهابي لتحقيقها في سوريا، ودعوتها إلى تجنّب اتخاذ خطوات من شأنها تعريض الأمن القومي التركي للخطر.
 
وعلى إثر تلك التحذيرات، تعهّدت واشنطن لتركيا بضمان مغادرة تنظيم “ب ي د” مدينة “منبج”، بعد طرد داعش منها، وتحدث وزير الخارجية التركي عن تلك الضمانات في تصريح أدلى به في يونيو الماضي وقال “إذا كانت عناصر (ي ب ك – الجناح المسلح لـ”ب ي د”) يريدون تقديم دعم لوجستي (في الحرب على داعش) شرق الفرات فهذا شأن آخر، لكننا لا نود رؤية أي عنصر منهم غربه، لا سيما بعد انتهاء العمليات، والولايات المتحدة قدمت ضمانات بهذا الخصوص، لأن (ب ي د) يمارس التطهير العرقي في مناطق سيطرتها”.
وقبل نحو 75 يوما أطلقت “قوات سوريا الديمقراطية”، عملية عسكرية، بمساندة جوية من طائرات التحالف الدولي للسيطرة على “منبج”، وحاصرت المدينة لمدة تقارب الشهرين، سقط خلالها المئات من القتلى من الطرفين،ومثلهم من المدنيين الذين قضوا نتيجة قذائف “سوريا الديمقراطية”، وصواريخ التحالف الدولي، ونيران “داعش”.
وتنتقد تركيا، الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لتنظيم “ب ي د”، فيما تعتبر واشنطن التنظيم “عنصرا مهما” في قتال “داعش” بسوريا.
ويرى مسعود حقي جاشين الأكاديمي في جامعة أوزيغين التركية، أن تركيا لن تقبل إطلاقا بملء المناطق المحررة من قبضة تنظيم “داعش” بعناصر تنظيم “ب ي د”، مشيرا إلى “ضبابية موقف الولايات المتحدة الأميركية من التطورات الأخيرة حاليا (في إشارة إلى السيطرة على منبج)”. وأضاف الأكاديمي التركي “ينبغي على واشنطن أن تضع خطة مقنعة أمام تركيا، لأن منبج ستكون بمثابة اختبار خطير جدا للعلاقات بين البلدين، لا سيما وأنها متوترة، على خلفية ملف تسليم فتح الله كولن زعيم منظمة الكيان الموازي (مقيم بالولايات المتحدة منذ عام 1999 وتتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة انقلاب فاشلة)”.
وبدوره، قال أويتونأورهان الخبير التركي في مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية المعروف اختصارا بـ”أورسام” (غير حكومي)، إن “ما تنتظره تركيا من الولايات المتحدة هو الوفاء بوعودها والضغط على ميليشيات ‘ب ي د’، للانسحاب من منبج، وترك إدارتها للسكان المحليين”. وشدّد على أن “ب ي د” لا يمكنه أن يتحرك بمعزل عن الولايات المتحدة الأميركية في سوريا، وأن واشنطن لديها القدرة على إبعاد التنظيم من مدينة منبج، بحسب قوله.
العرب
========================
عاجل :اخبار العالم " منبج.. ديموغرافيا ما بعد الخلاص من داعش "
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على كامل مدينة منبج ونشرت واسائل إعلام مختلفة صور مواطنين يحتفلون بقوات سوريا الديمقراطية، وأظهرت الصور نساء يحرقن البرقع ورجالا يحلقون لحاهم فرحا بهزيمة داعش..
إلا أن مستقبل المدينة مازال غامضا ويخشى كثير من المتابعين أن يندلع صراع حول تكريدِ المدينة خصوصا بعدما أطلقَ الأكراد عليها إسما جديدا وهو مابوك .. لتنظم لقائمة الأسماء الكردية الجديدة التي سمع بها السوريون بعد سيطرة الأكراد على الأرض مثل كوباني و روج آفاوقامشلو.
اخبار العالم " اخبار العالم " منبج.. ديموغرافيا ما بعد الخلاص من داعش " " - المصدر : روسيا اليوم العربية بتاريخ : الأحد 14 أغسطس
========================
بيروت برس :الأكراد يخططون لمعركة الرقة.. ومنبج مجرد تمهيد
الإثنين 15 آب , 2016 12:52
نشرت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية تقريرًا؛ سلطت فيه الضوء على الأحداث المستجدة في كل من مدينتي الرقة ومنبج في سوريا، وعن تخطيط الأكراد للسيطرة على الرقة بمساعدة القوات الروسية والأمريكية، وهو ما يشير إلى أن معركة منبج لم تكن سوى تمهيد لهجوم أكبر وأوسع.
وذكرت الصحيفة، في تقريرها، أن  الهدف الرئيسي من معركة منبج، التي استمرت ثلاثة أشهر كاملة، يكمن في السيطرة على الرقة، معقل تنظيم "داعش" الرئيسي في سوريا.
وأضافت أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات كبيرة للوحدات الكردية، تمثلت في أسلحة وذخائر وتدريبات عملية، إلى جانب إرسال ما يقارب من 300 جندي من القوات الخاصة الأمريكية لتتولي عملية التدريب وقيادة الصفوف الأولى. ولكن هذه المجموعة لم تكن جاهزة في منتصف شهر أيار، لأسباب سياسية وعسكرية.
وأشارت الصحيفة الايطالية إلى أن معركة منبج كانت، من وجهة نظر عسكرية، بمثابة تدريب اختباري أقل تكلفة وخطورة من معركة الرقة، وفرصة لقطع الاتصالات بين المركز الحدودي لمدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة التنظي-م؛ ومعقله في الرقة.
أما من وجهة نظر القوات الكردية، التي تشكل نحو ثلاثة أرباع مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية"، فقد اعتبرت معركة منبج من أكثر المعارك المستهلكة سياسيًا؛ لأنها ترى فيها موطنًا لمجموعات كردية كبيرة، وباعتبارها أهم موقع استراتيجي لتنظيم "داعش" يتنافس عليه مع كانتوني عين العرب وعفرين الكرديين.
وذكرت الصحيفة أن الأكراد كانوا يسعون إلى استكمال العمل على إنهاء سيطرة التنظيم في جرابلس التي تضم 20 ألف مواطن، قبل البدء في الهجوم على  الرقة، ولكنهم كانوا مطالبين بالتقيد بخريطة الطريق التي وضعتها واشنطن والتي تهدف من خلالها للقضاء على تنظيم الدولة في سوريا والموصل، قبل 8 تشرين الثاني القادم.
ولفتت الصحيفة النظر إلى أن المشاكل لا تزال محيطة بالأكراد وتكلفهم الكثير من الخسائر، حيث لم تملك القوات الكردية القدرة، على الرغم من التدريبات، على شن هجوم على مدينة تضم نصف مليون مواطن وتحيطها قوة النخبة التابعة للتنظيم من كل جهاتها.
وأضافت الصحيفة الايطالية أنه من الأسباب التي جعلت الأكراد يبدأون بمدينة منبج في معركتهم للسيطرة على الرقة، تفاوت عدد مقاتلي التنظيم المنتشرين في المدينتين، حيث ضمت منبج 1500 مقاتل من التنظيم، ظلوا يقاومون لمدة 73 يوماً، بينما تضم الرقة قرابة 4 آلاف مقاتل ويسعى التنظيم لرفع في هذا العدد ليصل إلى 8 آلاف مقاتل.
وفي هذا الصدد، يقول ناشطون في المعارضة المسلحة أن عناصر التنظيم انتقلوا إلى مدينة القائم، على الحدود السورية العراقية، والتي تعد ثالث معقل لتنظيم "داعش"، بعد الرقة والموصل، بينما أفادت مصادر عراقية أن أبو بكر البغدادي يعمل على تفادي تواجده في المدينتين.
وسلطت الصحيفة الضوء على دور روسيا في هذه المعركة، حيث تلعب هذه الأخيرة أهم أوراقها في الرقة أمام الولايات المتحدة وفرنسا من خلال هجماتها الجوية على المدينة مؤخرًا، بعد أن كان تركيزها، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، على مدينة حلب.
========================
اخبار ليبيا :سورية: مخاوف من احتراق السجل العقاري في منبج
أثار انتشار خبر احتراق السجل العقاري في مدينة منبج بريف حلب، والتي سيطرت عليها "" و"المجلس العسكري في منبج" أخيراً، بعد أن كان يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الكثير من اللغط، خوفاً من عدم تمكن الأهالي من إثبات ملكياتهم، إلى درجة أن بعض الناشطين والقوى اتهموا "قوات الديمقراطي" بتعمد حرق السجلات بنية وضع يدها على المدينة، الأمر الذي نفته الأخيرة.
وقالت عضو المكتب الإعلامي لـ"وحدات حماية المرأة"، نيروز كوباني، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "داعش أحرق كل دوائر الدولة قبل انسحابه، واستخدم المدنيين دروعاً بشرية، وما هذه الاتهامات إلا تشويه إعلامي بحق "قوات سورية الديمقراطية" من جهات نعرفها جيداً"، مبينة أن "بعض المحامين حفظوا السجلات إلكترونيا".
ولفتت كوباني إلى أن "قوات الديمقراطي" دعت جميع وسائل الإعلام لزيارة منبج والاطلاع على واقع المدينة، موضحة أن "الوضع سيئ جدا داخل المدينة، والتي يعيش بداخلها اليوم نحو 100 ألف مدني، حيث تنتشر الألغام، خاصة في حارة السرب وطريق جرابلس، والفرن والمطاحن مدمرة، إضافة إلى أضرار كبيرة بالآبار وشبكة مياه الشرب، الأمر الذي يستدعي إصلاحا وإعادة بناء، وذلك في ظل حصار خانق من جميع الجهات، إن كان من النظام وفصائله المسلحة، أو من "داعش"، وحتى تركيا وكردستان العراق، ما يحول دون توفر المواد الأولية لإعادة إعمار المدينة". 
وذكرت أنه "تم تشكيل مجلس محلي للمدينة قبيل تحريرها، ويتم بشكل إسعافي توفير المواد الأساسية من خبز وطحين وماء، وقد أرسلت قافلات من المساعدات الإنسانية من قامشلووكوباني، ولكن عودة الخدمات داخل المدينة بحاجة لوقت".
من جهته، قال الصحافي عماد الحسين، من ريف حلب، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "عدة جهات في المدينة أكدت أن السجل العقاري تم حفظه عبر عدة نسخ ورقية وإلكترونية، موجودة في أماكن آمنة، كما أن هناك معلومات تفيد بأن أمين السجل العقاري قام بنقل النسخ الأصلية للسجل العقاري خلال وجود "داعش" بالمدينة إلى مكان آمن، كما توجد نسخة طبق الأصل من السجل العقاري والمدني في دمشق وحلب". 
يشار إلى أن "قوات سورية الديمقراطية" سيطرت على منبج، عقب انسحاب "داعش" منها نهار الجمعة الماضي، وذلك عقب حصار دام أكثر من 70 يوما، بمساندة التحالف الدولي وخبراء من نحو 12 دولة. 
========================
عربي 21 : الوحدات الكردية تلغي مجلس مدينة منبج لضمها للإدارة الذاتية
15 أغسطس 20166
استمع
كشفت مصادر محلية في مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، أن قوات سوريا الديمقراطية التي تهيمن عليها الوحدات الكردية، أقدمت بعد طرد تنظيم الدولة من المدينة؛ على حل المجلس المحلي المنتخب، لتشكل “المجلس التأسيسي” للمدينة، فيما أعلن مسؤولون في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي أنه سيجري إلحاق المدينة بالإدارة الذاتية الكردية.
وكان المجلس الثوري المنتخب من أبناء منبج؛ يدير المدينة قبل دخول تنظيم الدولة إليها، وظل حتى وقت قريب يدير شؤونها المحلية.
وتشكل السيطرة على مدينة منبج نقطة انطلاق “بحسب محللين عسكريين” للقوات الكردية باتجاه الغرب السوري، وصولاً إلى منفذ بحري، وربط الكانتونات الكردية شمال سوريا ببعضها في مسعى لإعلان “كيان كردي سوري شبيه بالكيان الكردي العراقي”، وفق مراقبين.
وفي حديث لـ”عربي21مع سيهانوكديبو، عضو إدارة مكتب العلاقات العامة في حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تتبع لها الوحدات الكردية، ومستشار الرئاسة المشتركة للحزب، قال إن الهدف من المجلس التأسسي الجديد؛ هو السعي “لإقامة نظام سياسي لا مركزي في المدينة”.
ووفق المعطيات السياسية على الأرض، فإن أي نظام لا مركزي تقيمه الوحدات الكردية في الشمال السوري سيتبع وبشكل مباشر لما يسمى بالإدارة الذاتية الكردية، الأمر الذي ينظر له نشطاء على أنه “خطوة في محاولة تكريد المنطقة الشمالية من سوريا”.
وأضاف ديبو: “من أهداف المجلس أيضا العمل على دحر تنظيم الدولة، وترميم آثار دماره الفكري والبنيوي في المجتمع، إضافة لتفعيل دور المرأة في المجتمع”، وفق قوله.
ونشرت الجمعة صور لنساء قيل إنهن من منبج، وقد خرجت للعلن للمرة الأولى منذ سيطرة التنظيم على المدينة، وتظهر في الصور فيها امرأة تحرق الحجاب وأخرى تدخن السجائرة بإحدى يديها فيما تشير بيدها الأخرى علامة النصر، الأمر الذي استهجنه بعض أهالي المدينة المحافظة، فيما قال سكان إن هؤلاء النسوة لسن منبجيات.
من جانبه، أكد محمد الخطيب، ابن مدينة منبج وأحد إعلامييها، أن قوات سوريا الديمقراطية “ألغت المجلس الثوري المنتخب من قبل أبناء المدينة، وأعلنت عن مجلس عُيِّن أعضاؤه من قبل وحدات حماية الشعب الكردية، في مسعى من الأخيرة لإقامة دولة انفصالية عن سوريا”، كما قال.
وقال محمد إن مصير آلاف الوثائق الرسمية التي تثبت ملكية العقارات والأراضي وهوية الأفراد؛ ما زال مجهولاً بعد أن حُرق مبنى المحكمة في مدينة منبج، إثر سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المدينة، وسط تضارب الأنباء حول الفاع.
واندلع الحريق بعد اشتباكات قوية بين تنظيم الدولة المنسحب وقوات سوريا الديمقراطية التي استكملت سيطرتها على الأمريكي بإسناد مباشر من الطيران الأمريكي إلى جانب مجموعة من القوات الأمريكية الخاصة التي تتابع المعارك من غرفة العمليات على الأرض.
المصدر:”عربي21
========================
القدس العربي :الائتلاف السوري المعارض يدين حرق “ب ي د” السجلات العقارية في منبج
إسطنبول- الأناضول- استنكر “الائتلاف الوطني السوري المعارض” اليوم الأحد الحريق الذي استهدف مبنى محكمة مدينة منبج بريف حلب (شمالي سوريا)، وتسبب في إتلاف وثائق وسجلات الملكية العقارية التي تعود للمدينة وريفها، واعتبره “عملاً مدبراً” من ميليشيا “ب ي د” بهدف تغيير التركيبة السكانية للمدينة.
وفي بيان صدر اليوم، ووصل “الأناضول” نسخة منه، قال الائتلاف إن “حرق الوثائق والسجلات وإتلافها عمل خطير، ويتَّسق مع محاولات تهجير المواطنين من بلداتهم وقراهم، ومنعهم من العودة إليها بذرائع مختلفة”.
وأضاف: “الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا “ب ي د”، تمثّل امتداداً لجرائم تنظيم “داعش” الإرهابي، وهدفها منع كل ما يُحافظ على وحدة سوريا وتعايش أبنائها، وتكميم الأفواه، وفرض سلطة الأمر الواقع، والعمل على إشاعة الفوضى والإرهاب والتفرقة”.
وحث الائتلاف “الأمم المتحدة على بذل جهودها لمعاقبة مرتكبي جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، التي يرتكبها نظام الأسد والميليشيات الإرهابية المتعاونة معه، وعدم توفير غطاء سياسي أو قانوني لها”.
وفي وقت سابق، حذرت مصادر محلية، في أحاديث مع “الأناضول”، من أن إقدام “ب ي د” على حرق السجلات العقارية يأتي في سياق مخطط له يستهدف إحداث تغيير ديموغرافي في مدينة منبج، ونقل ملكية العقارات فيها إلى أنصاره هناك، وذلك بعد سيطرة هذه الميليشيا على المدينة، الجمعة الماضية، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا.
وسيطرت ميليشيا “ب ي د” و”التحالف العربي السوري”، الفصيلان المنضويان تحت “قوات سوريا الديمقراطية”، يوم الجمعة الماضي، على مدينة منبج بعد انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” منها، حسب مصادر محلية.
وقبل نحو 75 يوماً أطلقت “قوات سوريا الديمقراطية”، عملية عسكرية غرب نهر الفرات، بمساندة جوية من طائرات التحالف الدولي للسيطرة على منبج، وحاصرت المدينة لمدة تقارب الشهرين، سقط خلالها مئات القتلى من الطرفين، إلى جانب مثلهم من المدنيين الذين قضوا نتيجة قذائف “سوريا الديمقراطية”، وصواريخ التحالف الدولي، ونيران “الدولة الإسلامية”.
وخلصت تقارير استخباراتية تركية، في 15 يوليو/تموز 2015، إلى أن “ب ي د” انتهجت سياسات “تطهير عرقي ممنهج”، ضد السكان غير الأكراد (العرب والتركمان) في مدينة تل أبيض بمحافظة الرقة السورية، بهدف تغيير التركيبة السكانية للمدينة.
وكان “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، اتهم أواخر، يونيو/حزيران الماضي، ميليشيات “ب ي د” بـ”تهجير السكان العرب والتركمان” من مناطق عديدة شمال شرقي سوريا، بما في ذلك مدينة تل أبيض، بعد حلولها مكان تنظيم “الدولة الإسلامية”، في بعض مناطق شمالي سوريا.
========================
بيروت برس :الصحف الغربية تحتفل بتحرير منبج من «داعش».. وتحذر
الإثنين 15 آب , 2016 12:01
اعتبرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن تحرير مدينة منبج من احتلال "داعش" الجمعة له من الأهمية بما لا يتناسب مع حجم المدينة الصغيرة. وأشارت إلى أن النتيجة الأكثر أهمية هي خسارة التنظيم لأحد أهم طرق تهريب السلاح والمقاتلين عبر الحدود التركية.
لكن الصحيفة رأت في المقابل أن "لانتصار الثوار في منبج، بعد أربعة أشهر من القتال، تشعبات جيوسياسية واسعة". وتقول "المقاتلون الذين هزموا "داعش" هناك ليسوا المتمردين أنفسهم الذين كسروا حصار نظام الأسد لحلب قبل أسبوع. متمردو حلب هم بغالبيتهم إسلاميون متشددون مدعومون من تركيا والسعودية".
وتابعت أن "قوات سوريا الديمقراطية، مثال واضح، خلافاً للسائد، على وجود قوات غير جهادية فاعلة على الأرض في سوريا"، معتبرةً أن "النجاح في منبج هو نجاح للإدارة الأميركية التي بدت مقاربتها الحذرة والمتريثة تجاه "داعش" غير فعالة أحياناً".
بيد "أن هذه الاستراتيجية لا تخلو من العيوب"، على حد قول "تلغراف" التي رأت أن "الحرب السورية خلقت صداقات وخصومات غريبة، كأن يقصف أحد حلفاء الناتو وحدات حماية الشعب الكردية فيما يقاتل آخر إلى جانبها"، مضيفةً أن "تقدم الكرد في منبج سيفاقم المخاوف التركية وربما تزداد سوءاً العلاقات الأميركية التركية المتوترة أصلاً بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي".
انتصار كبير.. ولكن
بما يشبه السياق نفسه، أتت قراءة صحيفة "لوموند" للتطور الميداني الأخير في سوريا. فالصحيفة الفرنسية عدت تحرير منبج انتصاراً يطبع مرحلة مهمة في الصراع ضد "داعش" في شمال سوريا، مشيرةً إلى أهمية المدينة لا سيما بعد تحرير مدينة تل أبيض في حزيران 2015، حيث "باتت منبج الطريق الوحيد المتبقي الذي يصل بين الأراضي التركية وقلب "دولة خلافة" أبو بكر البغدادي على حد قولها.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بطرد "الارهابيين"، فإن قوات سوريا الديمقراطية الحليف الوحيد على الأرض للتحالف الدولي، بدأت تقترب من هدف استراتيجي هام وهو: قطع الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" عن الحدود التركية.
وتوقفت "لوموند" عند الدور الذي لعبته منبج كمحطة للمقاتلين الأجانب باتجاه ساحات القتال في سوريا. وفي هذا السياق قالت إن المدينة عرفت بأنها نقطة عبور ومكان هام للارهابيين الأوروبيين المقبلين على القتال في سوريا بعد مرورهم بتركيا والمنطقة الحدودية لا سيما جرابلس.
كما أن منبج كانت عقدة عبور بالاتجاه المعاكس من "دولة الخلافة" إلى تركيا ومنها إلى أوروبا. فسامي أميمور أحد الإرهابيين الذين نفذوا اعتداء الباتاكلان في باريس أقام في منبج في عام 2014، حتى إن التقرير لجنة التحقيق الفرنسية حول مكافحة الإرهاب أتى على ذكر أهمية منبج في تحركات الجهاديين الفرانكوفونيين على ضفتي الحدود التركية السورية.   
وتابعت الصحيفة الفرنسية أن معركة منبج تتوج نظراً لأهميتها سلسلة من النجاحات الميدانية للقوات الكردية وحلفائهم العرب في مواجهة "داعش" شمال البلاد مدعومين من التحالف الدولي، بيد أن هذه الانتصارات العسكرية تحمل تحديات سياسية ضاغطة أكثر فأكثر، تعد بمثابة عقبات محتملة أمام الانتصار النهائي على الارهابيين في سوريا، وفق "لوموند".
ومن بين هذه التحديات انعدام التوازن السياسي والعسكري في صفوف القوات التي حررت منبج بما يمكن أن يؤدي احتكاكات كبيرة لا يقدر على احتوائها سوى وجود عدو مشترك هو "داعش".
وخلصت "لوموند" إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، المتهمة بالعمل لصالح الكرد وطموحاتهم الانفصالية، عليها أن تثبت نفسها في منبج، أهم المدن غير الكردية التي حررتها، مشيرةً إلى أن حجم الخسائر التي سجلت خلال المعركة يمكن أن يلعب ضد مصلحتها. لكن في المقابل فإن المواجهة بين حزب العمال الكردستاني والأمن التركي والتدهور السريع في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة بعد إجهاض الانقلاب العسكري تعقد الوضع أكثر. فأنقرة لطالما كانت معادية للنفوذ المتزايد للكرد عند حدودها الجنوبية وتحديداً في منبج. وبالتالي، فإن "داعش" يتراجع، بفعل الهزيمة تلو الأخرى، لكن التوتر الذي يخلفه وراءه يبدو أنه يؤخر في كل مرة سقوطه.   
ترجمة الميادين نت
========================
ترك برس :مؤامرة أمريكية ضد العرب والأتراك فى منبج السورية عبر ميليشيات “بي كي كي”
2016-08-15 10:38 ص23
استعرض الكاتب الصحفي السوري “أحمد كامل”، تحليلًا حول السيناريوهات التي تكررها الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، مشيرًا أن الشعب السوري يحرر مدينة ما من يد النظام بضعوبة وتضحيات هائلة، ثم تأخذ داعش المدينة برضا وصمت وتواطؤ دولي، وبعد ذلك يقصف الأمريكي والغربي المدينة حتى يسويها بالأرض ويقتل ويهجر جزء كبيرا من سكانها.
وفي تدوينة نشرها كامل على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال إن منبج مدينة عربية شمال سورية، تحررت من نظام الإبادة الأسدي، ونظمت نفسها وحكمت نفسها، فهاجمتها “داعش” تحت سمع وبصر وتواطؤ وصمت العالم كله، بعد أن دخلتها داعش صار الأمريكي يريد تحريرها، ذهب أهلها إلى الأمريكي وقالوا له: نحن نحرر مدينتنا من داعش كما حررناها من النظام. قال الأمريكي: لا، من سيحررها هو حزب “بي كي كي” الكردي التركي الستاليني الإرهابي (المغطى مرة بإسم الاتحاد الديمقراطي ومرة بإسم قوات سورية الديمقراطية).
وأضاف الصحفي السوري: “أجبر مقاتلون من أبناء منبج على الخضوع والدخول تحت حكم “بي كي كي”، وبدأ هجوم الأمريكان وحلفاؤهم، وكان البككة يعمل مرشداً للطائرات الأمريكية والفرنسية، وكان يعطيهم إحداثيات الأماكن الأكثر كثافة بالمدنيين العرب على أنها مواقع لمقاتلي داعش، وقتل بهذه الطريقة الإجرامية الإبادية، ألوف العرب”.
وأوضح أنه “بعد أن دمر الطيران الغربي منبج، خرج مقاتلو داعش من المدنية، ودخلتها “بي كي كي” الكردية (75% من عناصرها أكراد أتراك وإيرانيين وعراقيين) لتضمها إلى مشروع بناء كيان كردي في شمال سورية، تتجاوز مساحته كثيراً مساحة المناطق ذات الأغلبية السكانية الكردية، يقطع كل صلة برية بين سورية وبين تركيا وأوربا، ويسيطر بالقوة على منابع المياة ومنابع النفط وأهم المحاصيل الاستراتيجية في سورية، ويتحول إلى قاعدة لمحاربة تركيا وإلحاق كل أشكال الأذى بها”.
وأشار إلى أن كثير من المثقفين السوريين والعرب يؤيدون ما حصل لأن الإرهابي “بي كي كي” بنظرهم أفضل من الإرهابي الداعشي، نفس السيناريو تكرر عشرات المرات في سورية: مدينة يحررها السوريون من يد النظام بصعوبة وبتضحيات هائلة، تأخذ داعش المدينة برضا وصمت وتواطؤ دولي.
وبعد سيطرة داعش على المدينة يقصف الأمريكي والغربي المدينة حتى يسويها بالأرض ويقتل ويهجر جزء كبير من سكانها، وخاصة السنة العرب والسنة التركمان، يدخل “بي كي كي” متخفياً وراء أسماء جميلة، ونساء جميلات، تلتقط شركات دعاية هوليودية أجمل الصور للسيدات الجميلات وهن ينقذن المسلمين العرب من يد وحوش داعش، ويصفق الجمهور والمتفرجون، وتضيع مدينة عربية أخرى مثلما ضاعت القدس وعكا ويافا.
ترك برس
========================
الخليج :منبج.. محاولات لحرق السجل العقاري وإحداث تغيير ديمغرافي
بعد أكثر من 70 يوماً من المعارك، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل عمودها الفقري وقيادتها وحدات حماية الشعب الكردية، في 13 أغسطس/آب الجاري، من السيطرة على مدينة منبج السورية شرقي حلب، التي يُشكل العرب الغالبية الساحقة من سكانها.
وباتت تلك القوات تتطلع للسيطرة على مناطق جديدة في محاولة لتوسعة نفوذها وتحقيق حلمها بربط كانتوناتها الثلاثة من شرق سوريا لغربها بمدن عفرين وعين العرب والقاملشي.
بعد انتهاء المعركة وسيطرة تلك القوات على مدينة منبج، برزت من جديد قضية التهجير الممنهج الذي قد يدفع نحو إحداث تغيير ديمغرافي، ومن ثم يؤدي إلى نزعات انفصالية، يعقبه تشكيل كيان مستقل على الأراضي السورية شمالاً تجاه الحدود التركية، وأثار ذلك حادثة احتراق مبنى السرايا الذي يحوي سابقاً كافة السندات والوثائق العقارية والمدنية في مدينة منبج وريفها، وسط اتهامات لقوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء هذه الفعلة.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطاً مسجلاً الأربعاء 10 أغسطس/آب الحالي، يظهر احتراق الطابق الثالث من مبنى السرايا الذي يحوي سابقاً كل السجلات العقارية والمدنية لمدينة منبج وريفها، وهو ما يوضح بشكل كبير أن عملية الاستهداف كانت مفتعلة، في حين وجهت التهم لتنظيم الدولة بحرقها قبل انسحابه من المنطقة إلى الأحياء الأخرى داخل المدينة.
ناشطون وموظفون في سرايا مدينة منبج قالوا، في حديث لـ "الخليج أونلاين"، إن السجل العقاري والمدني في المدينة لم يتعرض للحرق على الرغم من احتراق مبنى السرايا، مؤكدين نقل "السجل" لمنطقة آمنة منذ سيطرة تنظيم الدولة على المدينة مطلع عام 2014.
ويؤكد نادر عجلاني، وهو موظف سابق في السجل العقاري لمدينة منبج، لـ"الخليج أونلاين"، بأنهم قاموا بعمل نسخة مؤرشفة طبق الأصل عن السجل العقاري والمدني، وأرسلت تلك النسخ لمديرية السجل العقاري في دمشق وحلب.
وحمَّل عماد حنيظل، رئيس المجلس المحلي السابق (معارض) لمدينة منبج، قوات سوريا الديمقراطية مسؤولية الحفاظ على السجل العقاري والمدني للمدينة وريفها، مؤكداً نفيه للشائعات التي تحدثت عن حرقه في مبنى السرايا.
وقال حنيظل في حديث لـ "الخليج أونلاين"، إن قوات سوريا الديمقراطية وداعميها تتحمل مسؤولية أي ضرر يلحق بالوثائق والسجلات؛ لكونها موجودة في مدينة منبج وتحت سيطرتهم، "لأن داعش وإجرامه لم يدفعه لحرق تلك السجلات، بل سمح للموظفين بنقلها".
وأوضح حنيظل بأن هذه السجلات يمكن استخدامها في قضية التغيير الديمغرافي في المدينة العربية، وهو ما سيكون صراعاً عربياً- كردياً جديداً في حال تم التلاعب بها، ويوضع ضمن جرائم الحرب والتطهير العرقي بحق الأكثرية وصاحبة الأرض.
ويرى مراقبون بأن طبيعة مدينة منبج العشائرية وتشكيل المكون العربي ما لا يقل عن 90% من سكانها ستكون سداً منيعاً أمام التغيير الديمغرافي والتطهير العرقي، على عكس ما حدث في الحسكة وريف الرقة، الذي أكدته منظمة العفو الدولية في تقرير صدر عنها العام الفائت.
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت وحدات حماية الشعب الكردية، الجزء الأكبر من قوات سوريا الديمقراطية، بارتكابها جرائم حرب من خلال عمليات تهجير قسري للسكان، وتدمير للمنازل في شمالي البلاد وشمال شرقيها، واعتبرت أن ذلك يشكل "جرائم حرب".
يذكر أن المعارك في مدينة منبج وريفها تسببت في نزوح وهجرة ما لا يقل عن 200 ألف مدني فروا باتجاه مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري ومناطق سيطرة تنظيم الدولة في شمال وشرق سوريا، ما جعل المدينة مهيأة بشكل كبير لأي حالة تغيير ديمغرافي، بحسب ما يراه ناشطون.
========================
عاجل :مقاتل فرنسي شارك في تحرير منبج: عفرين هدفنا المقبل
العربى الجديد  منذ 23 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 مقاتل فرنسي شارك في تحرير منبج: عفرين هدفنا المقبل مقاتل فرنسي شارك في تحرير منبج: عفرين هدفنا المقبل إنشر على الفيسبوكإنشر على تويتر
اخبار اليوم العاجلة | بعدما حررت قوات "سورية الديمقراطية"، والتي يشكل الأكراد النسبة الأكبر فيها، مدينة منبج (شمالي سورية) من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بدأت تفاصيل المعركة تتكشف تدريجياً، إذ يروي الشاب الفرنسي هوبير ( 28 عاماً)، لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن مشاركته بتحرير المدينة، ملمّحاً إلى أنّ العين بعد منبج على عفرين.
وبعد معارك استمرت لـ 73 يوماً بين الأكراد والتنظيم، يبدو أن الوجود الفرنسي لم يكن استشارياً أو ضمن التحالف الدولي ضد "داعش" فقط، إذ يؤكد هوبير أنّه كان يريد العمل مدنيّاً في الأكاديمية العسكرية، لكن بعدما سيطر التنظيم على منطقة عين العرب (التابعة لمحافظة حلب) وسنجار (غربي محافظة نينوى شمالي العراق)، وقتل الإيزيديين وتخلي الشباب الأكراد عن مهماتهم المدنية وحمل السلاح، قرر الالتحاق بالقوات الكردية ومحاربة هذا التنظيم من دون خوف، على حدّ تعبيره.
فالشاب الفرنسي تخرج من إحدى أهم أكاديميات الاقتصاد والإدارة في العاصمة الفرنسية باريس "HEG"، وتخلى عن طموحه في سبتمبر/أيلول الماضي للانضمام إلى المقاتلين الأكراد في سورية، وشارك في تحرير منطقة منبج.
وكشف هوبير لـ"لوفيغارو"، أنه حارب نحو ستة أسابيع في القرى المحيطة بمنبج وثلاثة أسابيع داخلها، وبأنه شارك في الاشتباكات التي وقعت، في أحياء البستان والسرب واستمرت لأكثر من شهرين، بمشاركة 50 جندياً كردياً، وسط تمركز لعناصر "داعش" داخل الأبنية واعتمادهم على عمليات القنص.
وعن الأهمية الاستراتيجية والعسكرية لمنبج، قال هوبير إن "لهذه المنطقة أهمية كبرى ولاسيما أنها آخر نقطة عبور للجهاديين الغربين من تركيا لسورية"، مضيفاً أنّ "تحرير المدينة بمثابة انتصار والنقطة المقبلة ستكون مدينة عفرين في حلب، منطقة جبلية (شمال غربي سورية)، لقطع الاتصال تماماً مع الغرب".
وأشار إلى أن "الجهاديين يقاومون، حتى أننا فقدنا ما يقارب 20 في المائة من القوى العاملة والمتطوعين الأجانب، بينهم سويدي وسلوفينية"، لافتاً إلى أن "الصعوبة تكمن في كثرة حركة وتنقل (الجهاديين) لتجنّب ضربات القوات الكردية"، فضلاً عن "عمليات الخطف في محاولة لزعزعة الاستقرار وزرع الخوف في قلوبنا مع صيحات الله أكبر في مكبرات الصوت المثبتة على الشاحنات وعلى المآذن للدلالة على احتلال المدينة".
وشدّد على أن "لتحرير المدن من أيادي التنظيم لذة خاصة، ولا سيما أنه لم يرحم فرنسا من الاعتداءات الإرهابية، عدا عن جذب مقاتلين فرنسيين له". وحاول المقاتل الفرنسي الترويج للمشروع الكردي، بقوله إن "هناك نموذجاً كرديّاً في سورية مثيراً للاهتمام، ويستحق التعامل معه إذ إنه يقوم على مبادىء عدّة، أهمّها المساواة بين الجنسين، والتعددية الدينية والديمقراطية المباشرة واحترام البيئة".
========================
النشرة :تحرير منبج: الفيدرالية الكردية إلى الأمام وتركيا تعترض
الثلاثاء 16 آب 2016   آخر تحديث 09:36
 على وقع الإحتفالات التي كانت تعم مدينة منبج، في محافظة حلب-شمال سوريا، بعد إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" في الأيام الأخيرة السيطرة الكاملة عليها، بعد أن كان تنظيم "داعش" الإرهابي قد احتلّها في العام 2014، خرجت إلى الواجهة من جديد مجموعة من التساؤلات حول واقعها المستقبلي، في ظل مشروع الفيدرالية الكردية الذي تم الإعلان عنه قبل أشهر، مع العلم أن المواجهة الأخيرة جاءت بعد الحديث الأميركي عن فتح معركة ريف الرقة الشمالي، في حين كان وزير الخارجية التركي مولود جاويشأوغلو يتوقع إنسحاب الأكراد إلى شرق الفرات بعد إنتهاء العملية العسكرية في المدينة، بناء على رؤية رئيس حكومة بلاده بن علي يلدريم، الذي توقّع حدوث تطورات "في غاية الأهمّية" في سوريا خلال الأشهر الستة المقبلة.
وعلى الرغم من أن بعض المصادر الكرديّة حاولت الإيحاء بأن ضم منبج إلى مشروع الإدارة الذاتيّة لا يزال غير مطروح في الوقت الراهن، نظراً إلى أن الأولوية إستكمال تنظيف المدينة من الألغام التي كانت قوات "داعش" قد زرعتها فيها، توحي غالبية المعطيات بأن هذه الخطوة باتت قاب قوسين أو أدنى من التحول إلى أمر واقع، بانتظار ما سيكون عليه الموقف الأميركي، نظراً إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" مدعومة من جانب الولايات المتحدة بشكل رئيسي، وبالتالي لا يمكن أن تقدم على ما قد يغضب الحكومة التركية من دون التنسيق معها، حيث أن أنقرة تعتبر أن مجرد بقاء الأكراد في هذه المنطقة بعد تحريرها هو من الخطوط الحمراء التي لا يمكن القبول بتجاوزها.
من هذا المنطلق، تشير أوساط مطلعة، عبر "النشرة"، إلى أن الأمور مرهونة بوجهة القوات الكردية المقبلة، حيث أن التعرف عليها سيكون كفيلاً بفهم التحولات التي ستكون المنطقة مقبلة عليها، وتوضح أنه في حال كان القرار بالذهاب نحو مدينتي الباب أو جرابلس، يعني هذا أن المطلوب هو إستكمال مشروع الفيدرالية، بغض النظر عن التصاريح التي تصدر من هذه الجهة أو تلك، وتلفت إلى أن التحضيرات كانت قد بدأت قبل مدة من أجل أن تكون المعركة الثانية في الباب بعد الإنتهاء من منبج، التي كانت تصنف بأنها من أهم معاقل "داعش" في سوريا.
بالنسبة إلى هذه الأوساط، الوجهة قد تكون من جديد معارك ريف الرقة الشمالي، التي يريدها الأميركي، لتسجيل إنتصار معنوي كبير على "داعش"، لكنها تؤكد بأن هذا لا يعني تحقيق المطلب التركي بالإنسحاب نحو شرق الفرات، نظراً إلى أن المشروع الكردي لا يمكن أن يتمّ من دون الوصل بين الكانتونات الثلاث، والسيطرة على منبج والباب وجرابلس ضرورية في هذا المجال، إلا أنها تسأل عما يمكن أن تقوم به أنقرة الرافضة لنشوء هذا الكيان على الحدود مع سوريا، وتجيب: "هذه المسألة ستكون واشنطن الحكم فيها، نظراً إلى أنها حليفة الأخيرة والأكراد معاً، وهناك معلومات عن ضمانات كانت قد تقدمت بها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
على هذا الصعيد، تحدث رئيس الوزراء التركي، عن أن الحل في سوريا يشمل ثلاث خطوات هي: حماية الحدود، عدم السماح لإقامة دولة يسيطر عليها حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، عودة اللاجئين المقيمين في دول الجوار إلى بلدهم بعد تحقيق الحلّ النهائي، إلا أن مصادر كردية توضح أن تحرير منبج أساس فتح الطريق بين مقاطعتي كوباني وعفرين، وبالتالي لا يمكن التخلي عنها مهما كان الثمن، بالرغم من تأكيدها بأن أهالي المدينة هم من سيختارون الإنضمام إلى مشروع الفيدرالية، نظراً إلى أنهم يعرفون جيداً من دفع الدماء لتحريرهم من عناصر "داعش"، وبالتالي لا يمكن أن يكونوا إلا حلفاء لهم، وتضيف: "المشاهد التي نقلتها وسائل الإعلام العالمية تكشف عن مستقبل المنطقة المنتظر"، وتدعو بعض المتحالفين مع أنقرة إلى عدم اللعب على وتر الفتنة بين الأكراد والعرب، من خلال بث الأخبار الكاذبة عن تجاوزات لم تحصل.
إنطلاقاً من ذلك، تؤكد هذه المصادر أن مشروع الفيدرالية في الشمال السوري يسلك طريقه الطبيعي، وتشير إلى أن الأمور لا يمكن أن تعود إلى الوراء، وتراهن على التعامل الغربي الإيجابي مع الأكراد في الفترة المقبلة، لا سيما بعد أن أثبتوا أنهم القوة القادرة على محاربة الإرهاب، وتوضح أن معركة منبج كانت بالدرجة الأولى دفاعاً عن البلدان الأوروبية، حيث كانت العمليات الإرهابية التي تنفذ فيها يتمّ التخطيط لها من داخل هذه المدينة، وتضيف: "قوات سوريا الديمقراطية قدّمت نموذجاً عن كيفية التعايش بين العرب والأكراد، كما أثبتت القدرة على تحقيق إنجازات مشتركة".
في المحصلة، لا يزال الأكراد يراهنون على تحقيق مشروعهم الفيدرالي في الشمال السوري، في حين لا يزال التركي يسعى إلى منع حصول ذلك بأي ثمن، فهل تنجح واشنطن في إدارة الخلافات بين حلفائها؟
========================
سكاي نيوز :منبج.. مخاوف من تطهير عرقي و"اضطهاد جديد"
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
اندلع حريق بمبنى المحكمة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مساء السبت، أسفر عن احتراق الوثائق والسجلات العقارية، التي تعود ملكيتها إلى أهالي مدينتي منبج والباب وريفهما، وفقا لمصادر "سكاي نيوز عربية".
وأضافت المصادر أن قوات سوريا الديمقراطية هي من أشعلت حريق المحكمة للقضاء على هوية المدينة وتدمير مستندات الأملاك العقارية للأهالي من بيوت وأراض، مؤكدا أن الأهالي باتوا يخشون من ضياع حقوقهم وأملاكهم بعد احتراق المحكمة.
وقد دان الائتلاف السوري المعارض حرق تلك السجلات، فيما أعرب الكثير من أهالي المدينة عن مخاوفهم من تعرضهم لاضطهاد جديد بعد الاضطها الذي عانوه سابقا بسبب داعش.
 وكان قوات سوريا الديمقراطية منعت الأهالي من دخول منازلهم في منبج بحجة تخوفها من الألغام التي زرعها تنظيم داعش قبل انسحابه من المدينة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت منذ يومين على كامل مدينة منبج بعد انسحاب تنظيم داعش منها باتجاه بلدة جرابلس مصطحبا معه مئات المدنيين.
========================
الجزيرة :إدانة لإحراق السجلات العقارية بمنبج والنظام يحتفظ بالأرشيف
أدان الائتلاف الوطني السوري المعارض عملية إحراق محكمة منبج بريف حلب، محذرا من إتلاف سجلات الملكية العقارية بهدف "تهجير المواطنين" على يد مليشيات كردية، بينما أكد النظام في دمشق أنه يحتفظ بأرشيف للوثائق العقارية في مختلف المحافظات.
وقال الائتلاف المعارض في بيان إنه يدين الحريق الذي استهدف مبنى محكمة منبج بريف حلب، وتسبب في إتلاف وثائق وسجلات الملكية العقارية التي تعود للمدينة وريفها ومدينة الباب، وذلك بعد سيطرة "مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي عليها".
وأضاف أن حرق الوثائق والسجلات وإتلافها عمل خطير، ويتسق مع محاولات تهجير المواطنين من بلداتهم وقراهم ومنعهم من العودة إليها بذرائع مختلفة.
من جهتها، قالت وكالة سانا الرسمية للنظام، نقلا عن مدير المصالح العقارية في دمشق، إن مبنى المصالح العقارية في منبج تعرض لأضرار، وإنه لا توجد حتى الآن معلومات تؤكد حرق الوثائق العقارية فيه.
وأضافت الوكالة أن "المصالح العقارية في دمشق تحتفظ بنسخ مؤرشفة عن الوثائق والقيود العقارية في مختلف المحافظات، وهذه النسخ مودعة في مكان آمن".
وأفادت مصادر للجزيرة أمس السبت بأن مبنى المحكمة في منبج تعرض للحرق بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المدينة الجمعة، وسط اتهامات من منظمات دولية للقوات الكردية بعمليات تهجير منظمة بحق العرب والتركمان السُّنة بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية.
يذكر أن قوات التحالف الدولي شنت قصفا مكثفا على مواقع تنظيم الدولة في منبج، مما مهد الطريق أمام قوات سوريا الديمقراطية لدخولها والسيطرة عليها بشكل كامل.
 
========================
اخبار الان :خسارة منبج.. تكمم أفواه إعلاميي داعش ومؤيديه
أخبار الآن| دبي- االإمارات العربية المتحدة (متابعات)
التزم  داعش، كما أغلب مؤيديه ومواقعه الإعلامية، الصمت، بعد خسارته في معركة منبج بريف حلب على يد قوات سوريا الديمقراطية، التي أعلنت سيطرتها على المدينة في 12 من شهر آب / أغسطس الحالي، بعد معارك عنيفة مع التنظيم دامت لأكثر من شهرين.
حيث لم تعقب المواقع الرسمية التابعة للتنظيم على الحدث، كما لم يصدر بيان رسمي، أو تعليقات لناشطيه تبرر أو تشرح أسباب هزيمته أمام القوات التي هاجمت منبج.
في هذا الصدد، يرى بعض المراقبين أن التنظيم لا يريد أن يضخم خساراته أمام عناصره ومؤيديه، خاصة بعد فقده للكثير من عناصره المدربة في المعارك التي يخوضها على عدة جبهات.
خسر تنظيم داعش مساحات واسعة منذ مطلع العام الحالي في العراق وسوريا وليبيا، حيث أعلنت الحكومة العراقية في شباط/ فبراير الماضي أنها تمكنت من استعادة السيطرة على مدينة الرمادي الواقعة على بعد 100 كيلومتر غرب العاصمة بغداد والتي كانت تحت سيطرة تنظيم ‹داعش› منذ أيار/ مايو من العام الفائت.
كما أعلنت الحكومة العراقية أيضا في حزيران/ يونيو من هذا العام استعادة السيطرة على كامل مدينة الفلوجة، 50 كم غرب بغداد، التي سيطر التنظيم عليها منذ كانون الثاني/ يناير عام 2014.
وفي 12 من هذا الشهر تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من انتزاع السيطرة على مدينة منبج، مدعومة بطائرات التحالف إثر معارك عنيفة مع التنظيم دامت شهرين.
========================
العرب  :عبد الوهاب بدرخان: «التحرير» يعني التدمير: منبج نموذج آخر
أخيرا «تحررت» منبج السورية من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، لكنها بالتزامن تحررت من أهلها. لم تعد المدينة صالحة للعيش فيها، إذ نال القصف الجوي لـ «التحالف الدولي» من أجزاء واسعة فيها، أبنية وأسواقا ومدارس ومساجد ومؤسسات خدمية، وما لم يدمره الطيران الحربي كان «داعش» قد فجره أو عمل على تلغيمه. وبعد أكثر من عام ونصف العام لا تزال عين العرب/كوباني مهجورة لا يرى السكان فائدة في محاولة رفع أنقاض حتى الأبنية المتضررة جزئيا، ومثلها لا يستطيع مواطنو الفلوجة أو الرمادي وأطرافهما، العودة لبعث الحياة مجددا في منازلهم وشوارعهم وحقولهم. وها هي منبج، الضحية الجديدة، تنضم إلى ركب المدن المنكوبة، وقد تتبعها الباب وجرابلس القريبتان منها. ورغم نسبة أقل من الدمار العمراني في ديالى وتكريت إلا أن التدمير النفسي بالترهيب أو بالإهمال، يجعل عودة الحياة إلى رمق من طبيعتها ضربا من المستحيل.
التحرير يعني التدمير. تلك هي المعادلة. ومؤداها أن لا تقوم قائمة لهذه الحواضر قبل مرور ردح طويل من الزمن، وأن يعود سكانها عصورا إلى الوراء، فمن يحررونهم قد يشردونهم أو يحيلونهم إلى وضع أسوأ من ذلك الذي فرضه «داعش» عليهم. ومن هم هؤلاء المحررون؟ نعم هناك جيش حكومي في العراق، ويفترض أنه هو الذي يخوض المعارك، لكن هناك بذيله ميليشيات «الحشد الشعبي» وهي لم تتوان عن حرق البيوت بعد نهبها في الفلوجة وقراها القريبة، ولا عن التنكيل بالهاربين من الموت أو إخفاء المئات منهم. أما في سوريا فسمي المحررون «قوات سوريا الديمقراطية»، وقد اصطنعوا اصطناعا من ميليشيات الأمر الواقع، ووجد الأكراد في «داعش» فرصتهم لتحقيق انشقاقهم وإقامة إقليمهم. ثمة مشترك بين هؤلاء المحررين وأولئك، إنه الحقد المذهبي أو القومي الذي لا يضاهيه سوى الحقد الذي كان ولا يزال المحرك الرئيسي لـ «داعش».
معارك التحرير هي نمط الحروب التي يغلب عليها التجهيل والتعتيم، هي مقتلة مفتوحة ولا يعرف سوى القليل النادر عن مدى الإذلال والتنكيل والاحتقار للإنسان فيها. فكل يعلن أن هناك طرفا يتقدم وآخر يتراجع، أما كيف وبأي ثمن فلا أحد يتبرع بأي معلومة. لم تعلن ميليشيا الأكراد ولا ميليشيات «الحشد» شيئا عن كلفتها البشرية، مثلها مثل «داعش» الذي لا يكاد أي من مهووسيه يحرك سكينا بيده في بروكسيل أو برلين حتى يكون جاهزا لتبنيه غير أنه يستنكف عن ذكر خسائره وكأنه يعامل مقاتليه على أنهم مجرد أرقام، مثلما يعاملهم محاربوه.
لم يستطع مهاجمو منبج إحراز تقدم فيها إلا بضربات جراحية نفذها طيران «التحالف الدولي»، لكن هذه الضربات قتلت عشرات من المدنيين في التوخار والغندورة. وأفاد نشطاء منبجيون أن عائلات بأكملها لا تزال تحت الأنقاض. في الوقت نفسه كان «داعش» يقدم على إعدامات لمدنيين أيضا مشتبها بتعاونهم مع القادمين لتحريرهم. ورغم وجود مقاتلين عرب في صفوف «قوات سوريا الديمقراطية» إلا أن الأكراد المهيمنين عليها لم يراعوا حلفاءهم، فقد شكا هؤلاء من تهجير قسري للعرب من نحو عشر بلدات وقرى مجاورة لمنبج ولا تقطنها سوى قلة من الأكراد.. وهكذا، فبين «داعش» من جهة و «التحالف» والأكراد في المقابل يدفع المدنيون ثمنا باهظا من دمائهم، ومن حاضرهم ومستقبلهم.;
========================
الأناضول: قوات سوريا الديموقراطية متهمة بتغيير ديموجرافية "منبج"
ذكرت وكالة الأناضول التركية، اليوم أن قوات سوريا الديموقراطية- المدعومة أمريكيا، متهمة بتغيير الديموجرافية السكانية لمدينة "منبج" شمال سوريا.
 وأشارت مصادر محلية إلى أن تلك القوات الكردية حرقت منازل مدنيين واستولت على مباني تابعة لهم سرعان ما استولت على المدينة من قبضة تنظيم داعش بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.=
وكدت تلك المصادر للأناضول، أن تلك القوات أشعلت النيران بمنازل المدنيين لتغيير ديموجرافية المدينة، كما منعت دخول قوى عربية سنية وتركمان حتى لا يعودوا لمنازلهم بعد خروج داعش.
المصدر - بوابة الفجر
========================
الحوار :قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على ثلاث قرى في ريف منبج والمعارضة تقتل قائدا عسكريا لقوات النظام بـ"حماة"
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية المعروفة بـ”قسد” الثلاثاء على ثلاث قرى في ريف منبج بريف حلب الشرقي وطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية “#داعش” منها.
وقالت مصادر مقربة من قوات سوريا الديمقراطية لوكالة الأنباء الألمانية: “إن القوات سيطرت على ثلاث قري هي ايلان الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة منبج، وقريتي الغرة الكبيرة والغرة الصغيرة الواقعتين جنوب شرق منبج و تبعد عن مدينة منبج بحوالي 20 كيلو مترا”.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت بعد السيطرة على مدينة منبج يوم الجمعة الماضي أن حملتها سوف تستمر حتى يتم تحرير كل ريف منج من تنظيم #داعش.
ومن جهة أخرى، أفاد تقرير سوري بأن فصائل المعارضة تمكنت فجر الثلاثاء من قتل “قائد حملة” للقوات النظامية على بلدتي الزارة وحر بنفسه في ريف حماة الجنوبي.
وذكرت قناة “أورينت” على موقعها الالكتروني الثلاثاء أن ذلك جاء أثناء محاولة القوات النظامية التقدم على محور البلدتين، وسط قصف مدفعي وصاروخي على مناطق الاشتباكات.
وأشارت القناة إلى أن فصائل المعارضة قتلت قائد حملة النظام في ريف حماة الجنوبي العميد الركن “محمد عثمان” مع عدد من عناصره أثناء تصديها لمحاولة الميليشيات الشيعية اقتحام بلدتي الزارةوحرنفسه، بالتزامن مع استهداف المنطقة بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية.
وحسب القناة، يعتبر “محمد عثمان” هو القائد الثالث لحملات النظام على ريف حماة الجنوبي والذي تنجح المعارضة في قتله.
========================
الوحدة الاخباري :الولايات المتحدة لتركيا: منبج ستبقى تحت حكم سكانها المحليين
أكدت الولايات المتحدة التزامها بالتعهدات التي قدمتها إلى تركيا، حول إبقاء مدينة منبج شمالي حلب تحت سيطرة السكان المحليين، بعد إخراج تنظيم الدولة منها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أدريان رانكينغالواي أمس الاثنين: إن "الولايات المتحدة ممتنة ليقظة تركيا وشراكتها في معركة مكافحة تنظيم الدولة"، وتابع: "نحن ملتزمون بتنفيذ هذه العمليات بطريقة تتلاءم مع التعهدات التي اتفق عليها بلدانا، وسنستمر بالتواصل مع أنقرة في هذا المجال وغيره".
وأضاف: "كنا واضحين مع جميع عناصر هذه العملية، بأن الهدف من هزيمة تنظيم الدولة في منبج هو إعادتها إلى سيطرة وحكم السكان المحليين".
إلى ذلك فقد أعرب وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أمس عن شكره للحكومة التركية لدعمها عملية السيطرة على منبج، وقال: "أهنِّئ أهالي منبج ومجلس منبج العسكري والتحالف العربي السوري وقوات سوريا الديمقراطية على نجاحهم في "تحرير" مدينة منبج من حكم تنظيم الدولة، كما أود انتهاز هذه الفرصة لأعبر عن تقديري لدعم الحكومة التركية لهذه العملية المهمة".
ولفت إلى أن هذه العملية "ستساعد على فرض العزلة المتنامية للرقة، وتمكننا من تحقيق هدفنا التالي في سوريا، وهو إنهاء سيطرة التنظيم عليها".
من جهتها وصفت متحدثة الخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو العملية بأنها "تتمة للعمليات المستمرة التي ينفذها التحالف من أجل تقليل خطر تنظيم الدولة على تركيا"، مضيفة أن الإدارة الأمريكية قد حصلت على "تعهدات من القيادات الكردية بأن السكان المحليين من العرب الذين ساهموا في تحرير أراضيهم سيكونون هم أنفسهم من يعيد بناء المنطقة، ويعيد السيطرة على السلطات المحلية عقب إخراج التنظيم منها في النهاية".
وتعهدت الولايات المتحدة لتركيا، منذ بدء عمليات السيطرة على منبج في مايو/ أيار الماضي، بمغادرة قوات "ب ي د" للمنطقة بعد إخراج تنظيم الدولة منها، وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويشأوغلو، في وقت سابق يوم الاثنين، إن بلاده تنتظر وفاء الولايات المتحدة بوعودها بشأن انسحاب عناصر قوات سوريا الديمقراطية من المدينة.
========================
أرم :تركيا تتوقع انسحاب القوات الكردية بعد عملية منبج
أنقرة- قال وزير الخارجية التركي مولود أوغلو إن بلاده تتوقع أن ينسحب المقاتلون الأكراد السوريون شرقي نهر الفرات بعدما انتزعوا هم وقوات أخرى مدعومة من الولايات المتحدة السيطرة على بلدة منبج السورية من تنظيم #داعش الأسبوع الماضي.
وتعتبر تركيا ميلشيا حماية الشعب الكردية قوة معادية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا منذ ثلاثة عقود جنوب شرق تركيا وتصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأنه جماعة إرهابية.
وقال أوغلو للصحافيين في أنقرة: “بالطبع لدينا توقعات..الولايات المتحدة وعدت بأن القوات (السورية الكردية) داخل التحالف والقوات الديمقراطية هناك ستتحرك شرق الفرات مرة أخرى بعد عملية منبج.”
وقال وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر في بيان  أمس الاثنين إن تحرير منبج خطوة مهمة في الحملة ضد تنظيم #داعش ووجه الشكر للحكومة التركية على دعمها.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيز إن الولايات المتحدة لديها التزامات من القيادة الكردية بأن السكان العرب المحليين الذين يحررون أرضهم سيكونون من يعيدون بناء المنطقة.
المصدر - أرم
========================
صدى البلد :دروس من تحرير "منبج"محسن عوض الله
محسن عوض الله
الثلاثاء 16/أغسطس/2016 - 09:49 ص
"نساء يحرقن النقاب ، رجال يحلقون لحاهم ، عجائز يدخنون بشراهة" ثلاث مشاهد تناقلتها وسائل الإعلام العالمية بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية تحرير مدينة منبج من عناصر تنظيم داعش.
لم تكن هذه المشاهد رفضا للإسلام كدين بقدر ما كانت ثورة وصرخة غضب ضد التطرف الذى أجبر سكان المدينة على الإلتزام بمظاهر إسلامية ممثلة فى الحجاب واللحية تحت تهديد سلاح أعمي جاهز لينهي حياة من يفكر فى رفض الأوامر الداعشية التي لا يعرفها الإسلام.
نستخلص من تحرير منبج أنك لن تستطيع أن تجبر أحدا على الإلتزام أو التدين ، ولن تنال احترامك بقوة السلاح وستكون بأفعالك أكبر منفر للبشر من الدين الإسلامي الذي لا يعترف بهمجيتك وإرهابك ، الإسلام برىء من كل عمليات القهر والظلم باسم تطبيق الشريعة ولا يجوز شرعا دعوة الناس للإسلام تحت تهديد السلاح فالإيمان بالله حرية مطلقة منحها الله لعباده " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".
لنتخيل معا أن داعش تعاملت مع اهالي منبج أو كوباني أو غيرها من المدن السورية بما يتفق مع روح الإسلام ومبادئه السمحة هل كان أهالي المدن سيسمحون لأى قوات بدخول أرضهم ، أعتقد أن أهالي منبج وغيرها لو وجدوا من داعش خيرا لدافعوا عنهم بأرواحهم.
لا يمكن النظر لنجاح قوات سوريا الديمقراطية في تحرير مدينة منبج السورية من إرهاب تنظيم داعش على أنه حدث عادى؛ فالفرحة التي ظهرت في الصور التي تناقلتها وكالات الانباء العالمية لأهالي المدينة تكشف حجم القهر والذل الذي عاشوه لأكثر من عامين على يد عصابات البغدادي المنتسبة زورًا للإسلام الحنيف.
لقد اثبتت قوات سوريا الديمقراطية بما تمثله من تجمع يشمل معظم المكونات السورية قدرة رجال سوريا الوطنيين غير الطائفيين أو المتأدلجين على تحرير بلادهم وتطهيرها من الارهاب وهو ما يجعل من هذه القوات النواة الحقيقية للجيش الوطني السوري الجديد بعد رحيل النظام المجرم بقيادة بشار بن حافظ.
نظرة عامة على تطورات الأوضاع بالمنطقة سنكتشف أن القوات الكردية هي الوحيدة التي حققت انتصارات ملموسة على تنظيم داعش وعلى الرغم من الإنتقادات التي تصاحب هذه الإنتصارات إلا أنها لا يمكن قياسها بما يشاع عن ممارسات قوات الحشد الشعبي ضد أهل السنة بالعراق والتي ساهمت ممارساته وسياسات الحكومة الطائفية ببغداد في توفير بيئة حاضنة للتنظيمات الجهادية وسط المدن السنية العراقية.
ختاما مهما كانت الإنتقادات التي توجه لقوات سوريا الديمقراطية فهي بلا شك أخف وطاة من عناصر داعش ، كما انه لا يمكن الحديث عن انتماء قوات سوريا الديمقراطية للعرق الكردي فى ظل انتماء 40% من عناصرها للمكون العربي فضلا عن العناصر السريانية.
اعتقد أنه أن الأوان للأمة العربية أن تتجاوز خلافاتها وتتناسي فرق القوميات والأعراق وتنطلق تحت راية السلام والمحبة وقبول الآخر بعيدًا عن كل محاولات التفرقة العنصرية والطائفية والقومية البغيضة التي نالت من وطننا العربي لعقود جعلت منه مريض متهالك القوى وإن شئت فقل ميت ينتظر تشييع جثمانه.
========================-