الرئيسة \  ملفات المركز  \  مضمون الخطة الروسية وموقف واشنطن منها 12/9/2013

مضمون الخطة الروسية وموقف واشنطن منها 12/9/2013

14.09.2013
Admin



عناوين الملف
1. نشرتها صحيفة روسية...تفاصيل خطة روسيا لتسليم أسلحة سوريا الكيميائية
2. خطة روسية تشمل أربع مراحل لتدميرالأسلحة الكيميائية السوريا
3. صحيفة "كومرسانت" الروسية تكشف عن تفاصيل خطة السيطرة على الترسانة الكيميائية السورية
4. مفاوضات أميركية - روسية مفتوحة في جنيف للاتفاق على خطة نزع "الكيماوي" السوري
5. سورية: لهجة الدبلوماسية تتوسع والروس يسلمون الأميركان خطة تسليم "الكيماوي"
6. إدارة أوباما تنفي تسلمها الخطة الروسية حول الأسلحة الكيميائية السورية
7. تقرير الكيماوي الاثنين: المعارضة ترفض الخطة الروسية وواشنطن تسلحها
8. ''الجارديان'': أغلب الأطراف في سوريا يتفقون على الخطة ''الروسية - الأمريكية''
9. واشنطن: الأفكار الروسية حول الكيماوي السوري لا ترقى لمستوى خطة... إدارة أوباما تتخوف من أن الاقتراح الروسي قد يكون "تكتيكاً" لكسب المزيد من الوقت/
10. لافروف: موسكو تعمل مع سورية على اعداد خطة لتنفيذ المبادرة الروسية
11. واشنطن تدرس المقترحات الروسية حول سورية وسط ترقب دولي
12. أوباما : من المبكر توقع ما اذا كانت الخطة الروسية ستنجح
13. البيت الأبيض: لم نتسلم ‘خطة’ من الجانب الروسي حول الاسلحة الكيميائية السورية
 
نشرتها صحيفة روسية...تفاصيل خطة روسيا لتسليم أسلحة سوريا الكيميائية
تاريخ النشر: الخميس 12 سبتمبر 2013
الاتحاد
كشفت صحيفة "كومرسانت" الروسية اليوم الخميس لأول مرة تفاصيل خطة موسكو لوضع ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي لتدميرها.
تنص الخطة في المرحلة الأولى على انضمام دمشق إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفق ما نقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي روسي.
وتهدف الخطة، التي أعلنت عنها موسكو هذا الأسبوع، إلى تفادي ضربة عسكرية هددت الولايات المتحدة بتوجيهها إلى سوريا ردا على هجوم كيميائي يتهم الغرب نظام الرئيس بشار الاسد بتنفيذه في 21 اغسطس في ريف دمشق.
كما تتمثل المرحلة الثانية من الخطة في إفصاح سوريا عن مواقع تخزين وصنع الأسلحة الكيميائية.
أما المرحلة الثالثة من الخطة، فهي السماح لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق بشأنها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تسليم الخطة الثلاثاء إلى الطرف الأميركي، رغم أن روسيا لم تعلن تسليم الخطة إلى الأميركيين سوى أمس الأربعاء.
وتقضي المرحلة الأخيرة من الخطة بتحديد كيفية تدمير الأسلحة، وذلك بالتعاون مع المفتشين.
وذكرت كومرسانت، التي تعرف بمصادرها القوية في وزارة الخارجية الروسية، أنه لم يتم الاتفاق بعد على الجهة التي ستتولى تدمير الأسلحة، بدون أن تستبعد إمكانية قيام الولايات المتحدة وروسيا معا بهذه العملية.
يأتي الإعلان عن تفاصيل الخطة فيما يلتقي في وقت لاحق اليوم الخميس في جنيف وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة لمناقشة الشأن السوري.
=====================
خطة روسية تشمل أربع مراحل لتدميرالأسلحة الكيميائية السوريا
/أ ش أ/
الاهرام المسائي
تعتزم روسيا اقتراح خطة من أربع مراحل لتدمير ترسانة الأسلحة الكميائية في سوريا، وذلك خلال اجتماع وزير الخارجية الروسي ونظيره الأمريكي في جنيف.
وذكرت صحيفة "كومرسانت" الروسية الصادرة اليوم الخميس استنادا إلى مصادر دبلوماسية في روسيا أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يعتزم التفاوض مع نظيره الأمريكي جون كيري حول هذا المقترح اليوم في جنيف.
وتنص المرحلة الأولى في المقترح، بحسب الصحيفة، على انضمام سوريا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وتتمثل المرحلة الثانية في الكشف عن مقار تخزين وإنتاج هذه الأسلحة، أما الثالثة فتقضي بفحص ترسانة الأسلحة الكيميائية، وفي المرحلة الرابعة يجرى تدميرها.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أنه سيتعين على لافروف وكيري الاتفاق على كيفية تنفيذ خطط تدمير الأسلحة الكيميائية لسورية.
وذكرت الصحيفة أنه من المحتمل تجديد ما يعرف باسم برنامج "نان-لوجار" لنزع أسلحة الدمار الشامل، والذي سيمكن واشنطن وموسكو من التعاون في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تمويل عمل هذه الخطة لا يمثل مشكلة.
يذكر أن سورية أعلنت استعدادها التخلص من ترسانتها الكيميائية.
=====================
صحيفة "كومرسانت" الروسية تكشف عن تفاصيل خطة السيطرة على الترسانة الكيميائية السورية
فرنس 24
كشفت صحيفة "كومرسانت" الروسية في عددها الصادر اليوم الخميس عن تفاصيل خطة السيطرة على الترسانة الكيميائية السورية التي أعدتها موسكو. وقالت الصحيفة إن الخطة من أربع مراحل وأن نسخة منها سلمت للولايات المتحدة.
قالت صحيفة "كومرسانت" الروسية في عددها الصادر في 12 سبتمبر/أيلول إن خطة السيطرة على الترسانة الكيميائية السورية تتألف من أربع مراحل. وأضافت اليومية الروسية أن الخطة سلمت للأمريكيين الثلاثاء. وكانت موسكو أعلنت الأربعاء عن تسليم نسخة من الوثيقة لواشنطن.
المرحلة الأولى من الخطة تنص على انتساب سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حسب ما نقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي. بعد ذلك تكشف دمشق عن مراكز تخزين الأسلحة الكيميائية وعن أماكن تصنيعها ليصار في المرحلة الثالثة إلى السماح لمفتشي المنظمة بتفقد هذه الأماكن، ليتم في المرحلة الرابعة الاتفاق على الآلية المناسبة للتخلص من السلاح الكيميائي.
وتضيف صحيفة "كومرسانت" بأنه لم يتم بعد تحديد الجهة التي ستقوم بإتلاف الكيميائي السوري ولكنها لا تستبعد نقلا عن مصادرها مشاركة روسيا والولايات المتحدة في هذه العملية المعقدة.
وتشير الصحيفة الروسية إلى أن وزيري خارجية موسكو وواشنطن سرغي لافروف وجون كيري سيلتقيان بعد ظهر اليوم الخميس في جنيف لمناقشة هذه الخطة. وتختم "كومرسانت" بأن الولايات المتحدة طلبت هذا الاجتماع بعد تلقيها نص الخطة الروسية.
=====================
مفاوضات أميركية - روسية مفتوحة في جنيف للاتفاق على خطة نزع "الكيماوي" السوري
السياسة
عواصم - وكالات: رغم ان المبادرة الروسية القاضية بوضع السلاح الكيماوي السوري بعهدة الامم المتحدة تمهيدا لتدميره ابعدت شبح الضربة العسكرية الغربية عن نظام دمشق الى حين, ابقى الرئيس الأميركي باراك أوباما يدا على "الزناد العسكري" واخرى على "الرهان الديبلوماسي" الذي سيكون اليوم محور "مفاوضات مفتوحة" في جنيف بين وزيري الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث خطة وضعتها موسكو لطي هذا الملف, من دون ان يمنع ذلك تزايد عدد الدول المؤيدة والداعمة للضربة العسكرية والذي وصل امس الى 33 دولة في مقدمها فرنسا التي أعلن رئيسها فرنسوا هولاند بعد اجتماع لمجلس دفاع مصغر في باريس "استمرار الضغط على دمشق كي لا تماطل في تنفيذ مباردة نزع سلاحها الكيماوي".
أميركيا, ركز الرئيس أوباما في خطابه بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لهجمات 11 سبتمبر على الازمة السورية, فطلب من الكونغرس "تأجيل التصويت على الضربة افساحا في المجال للديبلوماسية التي يمكن ان تؤدي الى وضع حد لخطر الاسلحة الكيماوية من دون اللجوء الى القوة خصوصا ان روسيا هي من اقوى حلفاء (الرئيس السوري بشار) الاسد", وقلل في الوقت ذاته من الرهان على المبادرة الروسية بقوله: "من المبكر القول ما اذا كان هذا الطرح (المبادرة) سيتكلل بالنجاح لان اي اتفاق يتحقق من خلال التزام نظام الاسد بتعهداته لذلك فقد أمرت قواتنا بالحفاظ على مواقعها الحالية لابقاء الضغط على الاسد ولتكون مستعدة للتحرك في حال فشلت الديبلوماسية".
وفي محاولة منه للرد على اتهامه بالتردد, أكد أوباما ان "الوضع تغير لاننا نعرف ان المسؤولين عن اسلحة الاسد الكيماوية كانوا يعدون لهجوم قرب منطقة يعملون فيها على تركيب غاز السارين ووزعوا اقنعة ضد الغازات على رجالهم ثم اطلقوا صواريخ من منطقة يسيطر عليها النظام على 11 حيا كان النظام يسعى الى تطهيرها من قوات المعارضة", بينما شدد رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي السيناتور كارل ليفن على ان "تأجيل تصويت الكونغرس على العملية العسكرية لا يعني التخلي عنها".
وعلى وقع تسريبات عن احتمال صدور القرار الفرنسي - الاميركي- البريطاني المشترك عن مجلس الامن تحت البند السادس بعدما رفضت روسيا والصين النص الفرنسي للقرار الذي يندرج تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة, طالبت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل سورية بتنفيذ وعودها, بينما دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "اعضاء مجلس الامن الدولي الى تحمل مسؤولياتهم في حل النزاع السوري".
بدوره, رحب مجلس جامعة الدول العربية الذي عقد اجتماعا طارئا في القاهرة في بيان اصدره بالمبادرة الروسية, وامل ان "تؤدي بعد معرفة تفاصيلها الى تنفيذ الاجراءات الضرورية لانجاحها حتى يتمكن المجتمع الدولي من تحقيق ارادة الشعب السوري".
ودخلت اسرائيل على خط المطالبة بضمانات بشأن تفكيك الترسانة الكيماوية السورية, فأعرب الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز في بيان صحافي عن ثقته بان "الولايات المتحدة ستتدخل عسكريا ان لم تكن سورية صادقة بشأن ترسانتها الكيماوية", وقال ان "من الافضل دوما الحصول على نتائج عبر الديبلوماسية بدلا من الحرب لكن المسألة الاساسية حاليا تتمثل في صدق النظام السوري".
وفيما احتفل الرئيس السوري بشار الاسد امس بعيد ميلاده الـ48 على وقع المعارك المستمرة في غير منطقة وعلى أنغام مسيرات سيارة لمؤيدي النظام جابت شوارع دمشق, أمل مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية علي خامنئي "أن يكون التعهد الاميركي باتباع الديبلوماسية للقضاء على خطر الاسلحة الكيماوية في سورية جادا", وقال ان "التطورات الاخيرة ان أمكن أخذها على محمل الجد تظهر أنها الولايات المتحدة وحلفاءها تراجعت عن هذه الافعال الطائشة والمتهورة التي اتخذتها في الاسابيع القليلة الماضية".
ميدانيا, قال المتحدث باسم قوات المعارضة السورية عبدالقادر صالح ان "الولايات المتحدة قدمت اسلحة فتاكة الى الجيش السوري الحر بعد تأكدها من ان الاليات التي وضعها المجلس العسكري الاعلى ناجعة وتمنع وقوع تلك الاسلحة بايدي من تعتبرهم واشنطن ارهابيين", في وقت أعلنت موسكو ان "ثلاث سفن حربية وصلت الى البحر المتوسط لتدعم الاسطول الروسي المرابط في المنطقة", مشيرة الى ان "واحدة منها ستزور ميناء طرطوس السوري حيث القاعدة العسكرية الروسية".
وفي تطور ذي مغزى اعلنت لجنة مجلس حقوق الانسان الدولية المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في سورية ان هذا البلد "تحول ساحة قتال تعاني وطأة عمليات قصف وحصار لا هوادة فيها", متهمة قوات الحكومة والمعارضة بـ"ارتكاب جرائم ضد الانسانية".
ونددت اللجنة الاممية في تقرير لها نشر على هامش اعمال الدورة الـ24 لمجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان بافلات من يرتكب المجازر من العقاب, وهو ما انتقده الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووصفه بـ"الفشل الجماعي في وقف الفظائع".
=====================
سورية: لهجة الدبلوماسية تتوسع والروس يسلمون الأميركان خطة تسليم "الكيماوي"
الغد الاردنية
عواصم - كررت الولايات المتحدة وفرنسا امس التزامهما التدخل عسكريا ضد النظام السوري اذا اخفقت الجهود الدبلوماسية الحالية على صعيد فرض رقابة دولية على الترسانة الكيماوية السورية، وذلك عشية لقاء أميركي روسي بالغ الاهمية في جنيف.
 
في الوقت عينه، سلمت موسكو واشنطن خطة لوضع ترسانة سورية من الاسلحة الكيماوية تحت اشراف دولي.
كيري ولافروف يبحثان الأزمة في جنيف
 
ويلتقي وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف اليوم في سويسرا في محاولة لتجاوز المأزق بين الغربيين وروسيا حول كيفية حض سورية على التخلي عن ترسانتها الكيميائية.
وذكر مصدر روسي ان مسؤولين روسا سلموا الولايات المتحدة خطة لوضع ترسانة سورية من الاسلحة الكيميائية تحت اشراف دولي، فيما يعكف دبلوماسيون من موسكو وواشنطن على التحضير لاجتماع جنيف.
وفي مواجهة رفض موسكو مشروع قرار في الامم المتحدة يشمل احتمال اللجوء إلى القوة ضد دمشق، يخشى الرئيسان الأميركي باراك أوباما والفرنسي فرنسوا هولاند اي نوع من المماطلة. ولكن في ظل تنامي الاعتراض على ضربات عسكرية ضد النظام السوري، لا يمكنهما الا مد اليد لموسكو.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية امس اثر اجتماع لمجلس الدفاع ان فرنسا ستظل "معبأة لمعاقبة استخدام اسلحة كيميائية من جانب النظام السوري وردعه عن تكرار ذلك". لكن هولاند اكد عزمه على "استطلاع كل السبل في مجلس الامن الدولي للسماح في اسرع وقت بمراقبة فعلية يمكن التحقق منها للاسلحة الكيميائية الموجودة في سورية".
وتدور هذه التصريحات في فلك ما اعلنه أوباما مساء الثلاثاء لجهة اعتباره ان الاقتراح الروسي بوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية يشكل مؤشرا "مشجعا".
وقال الرئيس الأميركي ان "هذه المبادرة يمكنها ان تسمح بوضع حد لتهديد الاسلحة الكيميائية من دون اللجوء إلى القوة، وخصوصا لان روسيا هي احد اقوى حلفاء الاسد"، مع اقراره بان الوقت "لا يزال مبكرا جدا" لتحديد ما اذا كانت هذه الخطة ستنجح. وقد طلب من الكونغرس عدم التصويت فورا على احتمال استخدام القوة.
 كي مون ينتقد الفشل الجماعي
 
ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اعضاء مجلس الامن الدولي إلى "تحمل مسؤولياتهم" في حل النزاع السوري، فيما وصف الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الفظائع في سورية بانها "فشل جماعي" لكل القوى الدولية.
وقال بان كي مون وسط مساع جديدة من روسيا والولايات المتحدة لتجنيب دمشق ضربة عسكرية محتملة، ان على مجلس الامن الدولي ان يمارس "دورا فعالا في انهاء الماساة السورية".
وأشار إلى ان قادة العالم تعهدوا التحرك لمنع تكرار عمليتي الابادة في رواندا في 1994 وفي مدينة سريبرينتشا البوسنية في 1995.
وقال بان كي مون في اشارة إلى الازمة السورية "ولكن كما نرى من حولنا، فان الفظائع ما تزال ترتكب".
وأشار إلى ان "العديد من المراقبين الدوليين يعتبرون انقسامات المجتمع الدولي وعدم قدرته على الحركة بمثابة فشل في تحمل مسؤولية حماية" المدنيين السوريين.
وكانت دمشق على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم ابدت الثلاثاء استعدادها للتخلي عن ترسانتها الكيميائية وتوقيع معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية.
وأمل المرشد الايراني الاعلى آية الله علي خامنئي امس ان يكون قرار واشنطن بانتظار نتائج المبادرة الروسية "جديا".
وفي خطابه إلى الأميركيين من البيت الابيض، ذكر أوباما بان الخيار العسكري يظل مطروحا مبديا عزمه على مواصلة ممارسة "الضغط". وتم نشر العديد من المدمرات الأميركية مزودة صواريخ عابرة في الاسابيع الاخيرة في شرق المتوسط.
وقال أوباما "حتى هجوم محدود من شانه توجيه رسالة إلى الاسد لا يستطيع اي بلد اخر توجيهها". وجدد التزامه بعدم نشر قوات على الارض.
واعلن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز انه لا يشك البتة في عملية عسكرية أميركية اذا لم تكن سورية "صادقة" في موضوع ترسانتها الكيميائية. وقال بيريز "الافضل دائما الحصول على نتائج بالدبلوماسية وليس بالحرب، لكن القضية المركزية حاليا هي صدق النظام السوري". بدورها، اعربت تركيا التي تؤيد عملا عسكريا ضد النظام السوري عن "شكوكها" في التزام دمشق باتفاق حول السلاح الكيميائي، مع ترحيبها بالاقتراح الروسي. والمفاوضات التي بدأت في الامم المتحدة تبدو صعبة.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء الولايات المتحدة إلى التخلي عن استخدام القوة في سورية. وقال كما نقل عنه التلفزيون الروسي "من الصعوبة اجبار سورية او بلد اخر على نزع سلاحه في شكل احادي الجانب اذا كان ثمة عمل عسكري قيد التحضير ضد هذا البلد".
وكان لافروف اعتبر ان مشروع القرار الذي تقدمت به باريس في الامم المتحدة لفرض رقابة على الكيميائي السوري وتفكيكه "لا يمكن قبوله"، وخصوصا انه يلحظ في نهاية المطاف امكان استخدام القوة لاجبار دمشق على الوفاء بتعهداتها.
وأبدت فرنسا استعدادها لـ"تعديل" مشروعها "شرط الحفاظ على مبادئه الكبرى واهدافه".
وامس، صرح السفير الروسي في فرنسا الكسندر اورلوف لاذاعة فرنسا الدولية ان "مشروع القرار الذي قدمته فرنسا اعد على عجل".
الجامعة العربية والمبادرة الروسية
 
من جهته، اكد مجلس الجامعة العربية في ختام اجتماع على مستوى المندوبين الدائمين للدول الاعضاء انه يأمل في "تنفيذ الاجراءات اللازمة لنجاح المبادرة الروسية" في شان الترسانة الكيميائية للنظام السوري.
وعبر مجلس الجامعة عن الامل في أن "تؤدي المبادرة الروسية، بعد معرفة تفاصيلها، إلى تنفيذ الإجراءات الضرورية لإنجاحها حتى يتمكن المجتمع الدولي من تحقيق إرادة الشعب السوري والحفاظ على وحدته وسيادته وفقاً لمسار مؤتمر جنيف".
ودعا المجلس "مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الشأن والعمل على إخضاع الأسلحة الكيميائية السورية لرقابة المجتمع الدولي في إطار ضمانات ملزمة وقابلة للتحقق بحيث يتم الحصر التام والدقيق لها ووضعها بالكامل تحت إشراف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتخلص منها بإشراف جهات الاختصاص التي تتبع الأمم المتحدة أو تلك المنوط بها التخلص منها".
وكان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي اعلن الثلاثاء "تأييده" للمبادرة الروسية التي تقضي بوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية تمهيدا لتدميرها.-(ا ف ب)
=====================
إدارة أوباما تنفي تسلمها الخطة الروسية حول الأسلحة الكيميائية السورية
عاجل - مواقع
 
نفت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن تكون قد تسلمت "خطة" من الجانب الروسي، بشأن اقتراحه الخاص بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، في تصريحات للصحفيين الأربعاء 11 سبتبمر/أيلول، إن هناك مشاورات تجري حالياً مع الجانب الروسي، الذي قدم أوراقاً دبلوماسية، حول حل سياسي لملف الأسلحة الكيميائية السورية.
إلا أن المتحدث الأمريكي نفى علمه بقيام روسيا بتسليم الولايات المتحدة "خطة رسمية متكاملة"، وتابع بقوله: "أعتقد أننا لسنا في مرحلة يمكن معها أن نطرح أوراق عامة على طاولة النقاش."
وأشار كارني إلى أنه "من الواضح أن المسألة ستأخذ بعض الوقت"، لتقييم ما إذا كان هناك تقدم ملموس على الصعيد الدبلوماسي.
وأضاف أن هناك مسائل فنية تتعلق بتأمين الأسلحة الكيميائية السوية، وكشف مواقعها، لوضعها تحت الرقابة الدولية.
وكانت روسيا قد أعلنت الأربعاء، أنها سلمت الولايات المتحدة خطة تتضمن الخطوات التنفيذية للاقتراح الذي عرضته موسكو بإخضاع ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية للرقابة الدولية، والتي أعلنت دمشق موافقتها عليها.
وقالت مصادر دبلوماسية في موسكو إن الخطة سيتم بحثها خلال اللقاء الذي سيجمع وزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأمريكي جون كيري، في مدينة جنيف بسويسرا، في وقت لاحق الخميس.
=====================
تقرير الكيماوي الاثنين: المعارضة ترفض الخطة الروسية وواشنطن تسلحها
نشر 12 أيلول/سبتمبر 2013 - 09:22 بتوقيت جرينتش
البوابة
اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان "تقرير مفتشي الامم المتحدة حول استخدام الاسلحة الكيماوية في سورية سينشر الاثنين على الارجح".
واوضح فابيوس ان التقرير "سيقول ان مجزرة كيميائية وقعت، وستكون هناك بالتأكيد مؤشرات" الى مصدر هذه المجزرة التي جرت في 21 اب/اغسطس في ريف دمشق، واوقعت مئات القتلى، مضيفاً انه "بما ان النظام وحده كان لديه المخزون والصواريخ ومصلحة في ذلك، فمن الممكن لنا استخلاص النتيجة".
في هذه الاثناء رفضت قيادة المعارضة السورية في بيان مصور بالفيديو الاقتراح الروسي بوضع الأسلحة الكيماوية في سورية تحت مراقبة دولية. جاء ذلك على لسان سالم إدريس، رئيس مجلس القيادة العسكرية العليا للمعارضة السورية.
ياتي هذا الموقف افادت صحيفة "واشنطن بوست" ان "الولايات المتحدة بدأت تزويد مسلحي المعارضة السورية بأسلحة ومعدات تقنية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر اميركية وسورية ان "وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" بدأت تسليم شحنات مساعدة من المواد القاتلة في الايام الـ15 الماضية".
واوردت الصحيفة على موقعها الالكتروني ان وزارة الخارجية ارسلت آليات ومعدات اخرى، بما يشمل تجهيزات اتصالات متطورة وتجهيزات طبية لميدان القتال.
واعلنت "سي آي ايه" في اتصال مع وكالة "فرانس برس" انه ليس لديها اي تعليق على معلومات "واشنطن بوست".
وشحنات الاسلحة التي تنحصر بحسب الصحيفة بأسلحة خفيفة وذخائر تصل في وقت حساس في المواجهة الدامية بين مسلحي المعارضة والنظام السوري.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين اميركيين قولهم ان "هدف المساعدة المادية هو المساهمة في زيادة اللحمة بين مجموعات المعارضة السورية".
=====================
''الجارديان'': أغلب الأطراف في سوريا يتفقون على الخطة ''الروسية - الأمريكية''
المصري
لندن- (أ ش أ):
رأت صحيفة ''الجارديان'' البريطانية، أنه للمرة الأولى منذ عامين ونصف العام، يبدو أن جميع الأطراف في الصراع الدائر في سوريا -باستثناء الثوار- متفقون.
وقالت الصحيفة البريطانية، في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني الأربعاء، إنه في غضون 24 ساعة من تقديم الخطة ''الروسية- الأمريكية''، أبدت الصين وإيران دعمهما لهذه الخطة التي تقضي بتسليم سوريا ترسانتها الكيميائية.
وأضافت أنه ''نتيجة لذلك، نحى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي يلمح بشكل متزايد إلى إمكانية عدم موافقة الكونجرس على توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، هذه الفكرة جانبا، إذ أنه يعتبر توقيع سوريا على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية إنفراجة لا يستهان بها''.
وأشارت إلى أن الخيار الدبلوماسي له الكثير من المزايا الحقيقية، فالخطوات الأولى تبدو واضحة، إذ أن توقيع الأسد على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والانضمام إليها، يعتبر خطوة قريبة المنال، كما قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ولكن الخطوات القادمة ستكون هي الأصعب.
وتابعت الصحيفة: ''عقب 30 يوما من توقيع المعاهدة، سيؤدي استخدام أو تخزين سوريا للأسلحة الكيميائية غير القانونية إلى زيارات تفتيش طارئة، وفي خضم الحرب الأهلية، يعد هذا أمرا لا ينبغي الاستهانة به''.
=====================
واشنطن: الأفكار الروسية حول الكيماوي السوري لا ترقى لمستوى خطة
 إدارة أوباما تتخوف من أن الاقتراح الروسي قد يكون "تكتيكاً" لكسب المزيد من الوقت/
موقع الشمس
المتحدث باسم البيت الأبيض: لم نتسلم  "خطة" من الجانب الروسي، بشأن اقتراحه الخاص بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية.
 وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، في تصريحات للصحفيين، إن هناك مشاورات تجري حالياً مع الجانب الروسي، الذي قدم أوراقاً دبلوماسية، حول حل سياسي لملف الأسلحة الكيميائية السورية. وقال ان إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لم تتسلم  "خطة" من الجانب الروسي، بشأن اقتراحه الخاص بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية.
بذلك نفى المتحدث الأمريكي  علمه بقيام روسيا بتسليم الولايات المتحدة "خطة رسمية متكاملة"، وتابع بقوله: "أعتقد أننا لسنا في مرحلة يمكن معها أن نطرح أوراق عامة على طاولة النقاش."
فيما تتخوف إدارة أوباما من أن الاقتراح الروسي قد يكون "تكتيكاً" لكسب المزيد من الوقت، فقد أشار كارني إلى أنه "من الواضح أن المسألة ستأخذ بعض الوقت"، لتقييم ما إذا كان هناك تقدم ملموس على الصعيد الدبلوماسي.
وأضاف أن هناك مسائل فنية تتعلق بتأمين الأسلحة الكيميائية السورية، وكشف مواقعها، لوضعها تحت الرقابة الدولية.
وكانت روسيا قد أعلنت الأربعاء، أنها سلمت الولايات المتحدة خطة تتضمن الخطوات التنفيذية للاقتراح الذي عرضته موسكو بإخضاع ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية للرقابة الدولية، والتي أعلنت دمشق موافقتها عليها.
وقالت مصادر دبلوماسية في موسكو إن الخطة سيتم بحثها خلال اللقاء الذي سيجمع وزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأمريكي جون كيري، في مدينة جنيف بسويسرا، في وقت لاحق الخميس.
=====================
لافروف: موسكو تعمل مع سورية على اعداد خطة لتنفيذ المبادرة الروسية
إصلاح جو - أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تعمل مع الجانب السوري على اعداد خطة محددة لتنفيذ المبادرة الروسية لوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية .
لافروف: موسكو تعمل مع سورية على اعداد خطة لتنفيذ المبادرة الروسية
  وأن العمل على إنجاز الخطة سيجري بالتعاون مع الامم المتحدة. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الليبي محمد عبد العزيز بموسكو يوم الثلاثاء ١٠ سبتمبر/أيلول: "نحن نعمل حاليا على إعداد خطة قابلة للعمل وواضحة، وتجري الآن اتصالات مع الجانب السوري بهذا الشأن.
وأضاف "نأمل بتقديم هذه الخطة في القريب العاجل. وعلى استعداد لانجاز العمل عليها بالتعاون مع الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية". وأكد لافروف أن الخطة ستقدم الى كافة الاطراف المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف أنه على اتصال دائم مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وأنهما قد ناقشا هاتفيا هذا الموضوع يوم أمس الاثنين. لافروف: على خبراء الامم المتحدة أن يعودوا الى سورية لاستكمال عملهم وتابع لافروف قائلا أن "هذا العمل لا يلغي ضرورة التحقيق في كافة الانباء عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية".
وأضاف أنه "على خبراء الأمم المتحدة أن يعودوا الى سورية لاستكمال العمل وفقا لتفويضهم، ورفع تقريرهم الى مجلس الأمن الدولي الذي يجب أن ينظر في هذا الموضوع آخذا بعين الاعتبار كافة الوقائع، بما في ذلك الأدلة التي يكشف عنها حاليا الخبراء والمنظمات الاجتماعية والشخصيات الدينية وغيرهم". وشدد لافروف على أنه "يجب كشف الحقيقة، ومحاسبة المسؤولين عما حدث".
وفي معرض حديثه عن المبادرة التي تم الاعلان عنها يوم الاثنين، قال لافروف إنها "ليست مبادرة روسية بالكامل، بل إنها مبنية على الاتصالات مع زملائنا الأمريكان، وعلى تصريح جون كيري الذي أدلى به يوم أمس، والذي أجاز فيه امكانية تفادي الضربات العسكرية في حال حل هذه المشكلة".
وتابع لافروف قائلا: "لكوننا نسعى دائما لاغتنام أدنى فرصة ممكنة لتسوية الأزمات سلميا، استفدنا من وجود وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو، وعرضنا عليه دراسة هذه الإمكانية".
وأشار لافروف الى أن الرئيس الامريكي باراك اوباما وصف المبادرة الروسية بـ "الاختراق المحتمل". من جانبه أشار وزير الخارجية الليبي وهو أيضا رئيس مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، الى ان الجامعة العربية اعتمدت بيانا يركز على ادانة استخدام السلاح الكيميائي في سورية، "ويركز أيضا على موضوع المسؤولية الكاملة للنظام عما حدث"، موضحا أن الحديث لا يدور عمن ارتكب ذلك، بل "بحكم أن النظام مسؤول عن الدولة، فإنه مسؤول بالكامل عما يحدث في هذا البلد".
وأضاف محمد عبدالعزيز أن المبادرة الروسية الاخيرة لم تناقش بعد في اطار مجلس الجامعة العربية، لكن عندما جرى تبادل وجهات النظر بينه وبين الوزير الروسي سيرغي لافروف، "ذكرنا أنها مبادرة جميلة ستكون لها نتائج ايجابية بحكم أن الحد من استعمال الاسلحة الكيميائية ومراقبة الاسلحة الكيميائية عامل مهم جدا في العلاقات الدولية، وخاصة بالنسبة للدول التي ليست طرفا في اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بالاسلحة الكيميائية".
=====================
واشنطن تدرس المقترحات الروسية حول سورية وسط ترقب دولي
الحرة
يلتقي وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف الخميس في سويسرا في محاولة لتجاوز المأزق بين الدول الغربية وروسيا حول كيفية حض سورية على التخلي عن ترسانتها الكيميائية، فيما يعود الحرك الاربعاء إلى أروقة الأمم المتحدة عبر اجتماع للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء أن خبراء أميركيين في التسلح سيحضرون الخميس اللقاء بين كيري ولافروف، على أن يشارك فيه الموفد الخاص للجامعة العربية والأمم المتحدة الاخضر الابراهيمي.
 وذكر مصدر روسي الأربعاء أن مسؤولين روسا سلموا الولايات المتحدة خطة لوضع ترسانة سورية من الاسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي فيما يعكف دبلوماسيون من موسكو وواشنطن على التحضير لاجتماع جنيف.
ولاحقا، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينيفر ساكي إن موسكو لم تسلم حتى الآن سوى "افكار" وليس "ملفا كبيرا"، مضيفة أنه لا تزال هناك "نقاط للعمل عليها".
وأوضحت ساكي أن الهدف من اللقاء بين كيري ولافروف وكذلك من تبادل الاراء بين خبراء هو دراسة تفصيلية للأفكار التي قدمها الروس و"تقييم ما اذا كانت تتوافق" مع المطالب الاميركية حول التخلص من الترسانة الكيميائية السورية.
اجتماع في مجلس الأمن
في الإطار نفسه، يجتمع الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الامن بعد ظهر الأربعاء لمتابعة مشاوراتهم حول سبل تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، وفق ما افاد دبلوماسيون.
ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون أعضاء مجلس الامن الدولي إلى "تحمل مسؤولياتهم" في حل النزاع السوري، فيما وصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "الفظائع في سورية" بأنها "فشل جماعي" لكل القوى الدولية.
وكان الاعضاء الدائمون في المجلس وهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين قد بداوا الثلاثاء مناقشة مشروع قرار فرنسي يلحظ تفكيك الترسانة السورية مع التهديد بضربة عسكرية في حال لم يتم ذلك. لكن اجتماعا للمجلس كان مقررا بعد ظهر الثلاثاء ألغي في اللحظة الأخيرة بناء على طلب موسكو التي رفضت المشروع الفرنسي.
وفي مواجهة رفض موسكو مشروع القرار الفرنسي، يخشى الرئيسان الأميركي باراك اوباما والفرنسي فرنسوا هولاند اي نوع من المماطلة. ولكن في ظل تنامي الاعتراض على ضربات عسكرية ضد النظام السوري، لا يمكنهما الا مد اليد لموسكو، كما قالت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال البيت الأبيض بدوره الأربعاء إن "هيبة روسيا على المحك في العملية الدبلوماسية المتعلقة بالأسلحة الكيميائية في سورية".
وأقر جاري كارني المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما من جهة اخرى بأن الولايات المتحدة تتعامل مع هذه المرحلة الجديدة وهي "متشككة" حيال صدق نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
تعبئة فرنسية
وأعلنت الرئاسة الفرنسية من ناحيتها إثر اجتماع الأربعاء لمجلس الدفاع أن فرنسا ستظل "معبأة لمعاقبة النظام السوري على استخدام أسلحة كيميائية وردعه عن تكرار ذلك".
لكن الرئيس هولاند أكد عزمه على "استطلاع كل السبل في مجلس الأمن الدولي للسماح في أسرع وقت بمراقبة فعلية يمكن التحقق منها للاسلحة الكيميائية الموجودة في سورية".
وتدور هذه التصريحات في فلك ما اعلنه الرئيس باراك اوباما مساء الثلاثاء لجهة اعتباره أن الاقتراح الروسي بوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية يشكل مؤشرا "مشجعا".
وقال الرئيس الاميركي إن "هذه المبادرة يمكنها أن تسمح بوضع حد لتهديد الاسلحة الكيميائية من دون اللجوء إلى القوة، وخصوصا لأن روسيا هي أحد أقوى حلفاء الأسد"، مع اقراره في الوقت ذاته بأن الوقت "لا يزال مبكرا جدا" لتحديد ما اذا كانت هذه الخطة ستنجح.
وزير: سورية لن تسلم أسلحتها
في غضون ذلك قال وزير المصالحة السوري علي حيدر إن "قبول سورية المقترح الروسي بوضع أسلحتها الكيميائية تحت الرقابة الدولية، يجب أن لا يُترجم على أنه ضعف".
وأضاف في مقابلة مع "راديو سوا" أن "موافقة دمشق سحبت الذرائع لشن ضربة عسكرية ضد سورية" معتبرا أن "المبادرة لا تتحدث عن تسليم الاسلحة الكيميائية" وإنما وضعها تحت إشراف دولي.
======================
أوباما : من المبكر توقع ما اذا كانت الخطة الروسية ستنجح
علي عبد سلمان - 12/09/2013م - 7:25 ص | عدد القراء: 22
وكالة براثا
حث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأربعاء، الأمريكيين على مساندة عمل عسكري محتمل ضد سوريا، وقال إنه "من المبكر جدًا القول بما إذا كانت المساعي الدبلوماسية لحمل الرئيس السوري بشار الأسد على تسليم أسلحة بلاده الكيميائية، ستكلل بالنجاح ".
وقال "أوباما"، في كلمة للشعب الأمريكي من البيت الأبيض، استمرت 16 دقيقة: قاومت الدعوات المنادية بالقيام بعمل عسكري، لأنه لا يمكننا حل حرب أهلية يخوضها آخرون باستخدام القوة، خاصة بعد الحرب التي دامت عقدًا من الزمان في العراق وأفغانستان .
وأضاف: ورغم ذلك، تغير الموقف كثيرًا يوم 21 أغسطس، عندما قتلت حكومة الأسد ما يزيد على ألف شخص بالغاز، بينهم مئات الأطفال.
وفي معرض حديثه لتوضيح خططه لإصدار أمر بتوجيه ضربة جوية محددة الهدف ردًا على الهجوم الكيميائي المفترض، قال أوباما إنه لا شك في أن هجومًا مميتًا بغاز الأعصاب قد وقع»، مستعرضًا بعض الأدلة التي تثبت مسؤولية النظام السوري عنه، وقال: «لا يمكن إنكار الحقائق.
وأكد أوباما للشعب الأمريكي أن طلبه تفويضًا من الكونجرس بشن ضربة عسكرية ضد سورية  ليس منزلقًا يقود إلى حرب طويلة.
وردًا على رسائل تلقاها من بعض المواطنين الأمريكيين، قال أوباما إن إجابته بسيطة وهي: لن أرسل قوات برية إلى سوريا. لن أسعى للقيام بعمل مفتوح على غرار العراق أو أفغانستان. ولن أسعى إلى حملة جوية طويلة مثلما حدث في ليبيا أو كوسوفو.
وأكد أن هدفه هو الردع عن استخدام الأسلحة الكيميائية وتقويض قدرات الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا: الضربة المحددة الهدف يمكن أن تدفع الأسد أو أي ديكتاتور آخر إلى التفكير مرتين قبل استخدام أسلحة كيميائية.
وأضاف: قضيت 4 سنوات ونصف (في المنصب) أعمل على إنهاء الحروب، لا على إشعاله ، مشيرًا إلى أن القوات الأمريكية خرجت من العراق وفي طريقها للعودة من أفغانستان.
======================
البيت الأبيض: لم نتسلم ‘خطة’ من الجانب الروسي حول الاسلحة الكيميائية السورية
المغربية
قالت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنها لم تتسلم خطة من الجانب الروسي، حول اقتراحه الخاص بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية.
وأوضح جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض، في تصريحات للصحفيين الأربعاء، إن هناك مشاورات تجري حالياً مع الجانب الروسي، الذي قدم أوراقاً دبلوماسية، حول حل سياسي لملف الأسلحة الكيميائية السورية.
إلا أن المتحدث الأمريكي نفى علمه بقيام روسيا بتسليم الولايات المتحدة “خطة رسمية متكاملة”، وتابع بقوله: “أعتقد أننا لسنا في مرحلة يمكن معها أن نطرح أوراق عامة على طاولة النقاش.”
وفيما تتخوف إدارة أوباما من أن الاقتراح الروسي قد يكون “تكتيكاً” لكسب المزيد من الوقت، فقد أشار كارني إلى أنه “من الواضح أن المسألة ستأخذ بعض الوقت”، لتقييم ما إذا كان هناك تقدم ملموس على الصعيد الدبلوماسي.
وأضاف أن هناك مسائل فنية تتعلق بتأمين الأسلحة الكيميائية السورية، وكشف مواقعها، لوضعها تحت الرقابة الدولية.
وكانت روسيا قد أعلنت الأربعاء، أنها سلمت الولايات المتحدة خطة تتضمن الخطوات التنفيذية للاقتراح الذي عرضته موسكو بإخضاع ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية للرقابة الدولية، والتي أعلنت دمشق موافقتها عليها.
وقالت مصادر دبلوماسية في موسكو إن الخطة سيتم بحثها خلال اللقاء الذي سيجمع وزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأمريكي جون كيري، في مدينة جنيف بسويسرا، في وقت لاحق الخميس.
إلى ذلك، أكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن سيعقدون اجتماعاً في وقت لاحق بعد ظهر الأربعاء، بتوقيت نيويورك، للبحث في كيفية تنفيذ الاقتراح الروسي بشأن التخلص من ترسانة نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، من الأسلحة الكيميائية.