الرئيسة \  ملفات المركز  \  مظاهرات تهاجم محلات السوريين في كلّس.. وتطالب بتدخل بري‏

مظاهرات تهاجم محلات السوريين في كلّس.. وتطالب بتدخل بري‏

16.04.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
14/4/20165
عناوين الملف
  1. موقفنا :اللاجئون السوريون ضيوف على الدولة التركية والشعب التركي
  2. تركيا : مظاهرات في مدينة كيليس جراء تجدد سقوط قذائف عليها من الجانب السوري و ناشطون سوريون يتحدثون عن اعتداءات على السوريين و تحطيم عدد من محالهم
  3. مظاهرات تهاجم محلات السوريين في كلّس.. وتطالب بتدخل بري
  4. دوت مصر :أتراك يحطمون محلات لسوريين في "كليس" التركية
  5. شام تايمز :مظاهرات في “كلس” التركية احتجاجاً على تواجد السوريين
  6. عربي 21  :السوريون بكيليس التركية يدفعون "ثمن" قصف تنظيم الدولة
 
موقفنا :اللاجئون السوريون ضيوف على الدولة التركية والشعب التركي
 زهير سالم*
 
الحقيقة التي يجب أن ينهيها السوريون إلى كل فرد أو جماعة أو حزب أو تيار في تركية هي أن اللاجئين السوريين بجمعهم هم ضيوف على الدولة التركية والشعب التركي جميعا ...
وأن العلاقات التاريخية والجغرافية والحضارية والدينية التي تربط الشعبين أكبر من كل المفارقات التي يعبث بها العابثون ، ويراهن على توظيفها المراهنون .
وأن مشروعية وجود اللاجئين السوريين على الأرض التركية مع كل ما ذكرنا ، هي مشروعية إنسانية بالدرجة الأولى ، وأن التنصل من استحقاقاتها ، مهما تكن الدوافع ، تأباه أخلاق الشعب التركي في تاريخه المجيد ، كما تأباه شريعة الإسلام وشرائع الإنسان ..
اللاجئون السوريون في تركية ، ضيوف على كل الأتراك ، وهم مع الدولة التركية ومع الشعب التركي أجمع ، مع الإنسان والحضارة مع الدين والعقيدة ، مع أمن الشعب التركي وأمانه ، وحريته وكرامته ورفاهه ، مع القانون والنظام والسلامة والسلام ، وهم يتوجهون بالحب والشكر لأخوة العقيدة والجوار الذين ما رأوا منهم إلا خيرا ولا أرادوا بهم معروفا وبرا ...
وحين تحاول يد الطغيان التي شردت السوريين من ديارهم أن تمتد بالسوء إلى الأرض والتركية ، أو الشعب التركي للتحريض على السوريين المشردين ، كما حدث في مدينة كلس قبل يومين ؛ فإن الجواب الطبيعي على هذا العدوان أن تتوجه الإدانة والنقمة المشتركة إلى هؤلاء الطغاة المجرمين وداعميهم وليس إلى الشقيق المستضعف المشرد الطريد ..
مرة أخرى اللاجئون السوريون ضيوف على الدولة التركية ، وعلى الشعب التركي بجمعه ، وليسوا جزء من أي صراع تركي – تركي . ولا يجوز أن يزج بهم في أي طرف من أطراف هذا الصراع ، ولا أن يحسبوا على طرف تركي دون آخر...
رحم الله الشيخ المجدد بديع الزمان صاحب الخطبة الشامية والمثنوي العربي ، لو كان بين ظهرانينا اليوم لبسط ردائه لاستقبال الأرملة المسكين، ولنافس لإعطاء النصرة معناها مع المتنافسين ، وربما لما استطاع أن يسبقه في ميدان التنافس هذا أحد  ...
رحم الله الأستاذ المعلم نجم الدين أربكان الذي ظل يحمل الهم السوري حتى توفاه الله لو رأى اليوم ما يجري على أطفال سورية على يد القاتل السفاك لكان الأسوة السباق على رأس من آوى ونصر ...
مرة أخرى شكرا للدولة التركية ، وشكرا للشعب التركي ، وشكرا للحكومة التركية التي أدركت دورها وقامت بما يمليه عليها الضمير الحي للأمة التركية جمعاء ، التي كانت قبل قرن من الزمان ، قبل قرن فقط تحمل هم الأمة ، وتعلي رايتها ، وتضحي في سبيلها ..
 
لندن : 7 / رجب / 1437
14 / 4 / 2016
----------------
*مدير مركز الشرق العربي
zuhair@asharqalarabi.org.uk
======================
تركيا : مظاهرات في مدينة كيليس جراء تجدد سقوط قذائف عليها من الجانب السوري و ناشطون سوريون يتحدثون عن اعتداءات على السوريين و تحطيم عدد من محالهم
======================
مظاهرات تهاجم محلات السوريين في كلّس.. وتطالب بتدخل بري
عنب بلدي أونلاين
تظاهر مواطنون أتراك في مدينة كلّس التركية الحدودية مع سوريا، ظهر اليوم الثلاثاء 12 نيسان، احتجاجًا على سقوط قذائف على أحياء المدينة خلال الأيام الأخيرة.
وطالب المتظاهرون بتدخل عسكري شمال سوريا، بينما تعرض بعضهم لمحلات تجارية سورية بالتخريب والتكسير، وفق اعمار أبو الفرات، وهو ناشط إعلامي سوري مقيم في المدينة.
وأوضح أن المظاهرة سببها “الضغط لإبعاد الخطر عن المدينة، وحتى لا يتكرر قصفها”.
وشارك قرابة 200 شخص في الاحتجاجات، بعدما تجمعوا في ساحة الجمهورية أمام مبنى الوالي الجديد، بحسب “أبو الفرات”، وانطلقوا بعدها يجوبون الشوراع.
وتعرضت مدينة كلس في الأيام الأربعة الأخيرة للقصف بالقذائف، كان آخرها قذيفتين متتاليتين سقطتا اليوم في الـ 10:45 صباحًا، أعقبها بنصف ساعة خروج هذه المظاهرة.
وتدور اشتباكات متواصلة على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، تشنها فصائل الجيش الحر شمال حلب، بدعم مدفعي تركي وجوي من التحالف الدولي، في وجه تنظيم “الدولة” الممتد شرقًا إلى الرقة.
======================
دوت مصر :أتراك يحطمون محلات لسوريين في "كليس" التركية
تظاهر مواطنون أتراك في مدينة كليس التركية الحدودية مع سوريا، اليوم الثلاثاء، اعتراضا على سقوط قذائف على أحياء المدينة مرتين في يومين على التوالي خلال الأيام الأخيرة، بحسب ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية.
في الوقت نفسه، نظم متظاهرون مسيرة احتجاجا على دراسة أبناء اللاجئين السوريين، مع أبناء الأتراك في نفس المدرسة.
وطالب المشاركون في المسيرة بتدخل عسكري تركي بشمال سوريا، وأقدم  المتظاهرون الأتراك، على تحطيم وتخريب المحلات التجارية السورية، من أجل منع خطر القصف عن المدينة.
يذكر أن 3 صواريخ من جهة سوريا، سقطوا، أمس الاثنين، على مركز مدينة كليس، أحدهم استهدف منطقة سكنية، ما أسفر عن إصابة 12 شخصا، أحدهم حالته خطيرة، علاوة على الاشتباكات المتواصلة على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.
=======================
شام تايمز :مظاهرات في “كلس” التركية احتجاجاً على تواجد السوريين
تظاهر مواطنون أتراك في مدينة كيليس التركية الحدودية مع سوريا، اليوم الثلاثاء 12 نيسان، احتجاجًا على سقوط قذائف على أحياء المدينة خلال الأيام الأخيرة، كما خرجت مظاهرات مماثلة احتجاجاً على دراسة “أولاد السوريين” مع أولاد الأتراك في نفس المدرسة.
مظاهرات تطالب بتدخل بري
وطالب المتظاهرون بتدخل عسكري شمال سوريا، كما تعرض المحلات التجارية السورية للتخريب والتكسير، وسبب المظاهرة“الضغط لإبعاد الخطر عن المدينة، وحتى لا يتكرر قصفها.
وشارك قرابة 200 شخصًا في الاحتجاجات، بعدما تجمعوا ساحة الجمهورية أمام مبنى الوالي الجديد، وانطلقوا بعدها يجوبون الشوراع.
اعتراض الأتراك على تعليم السوريين
وفي سياق متصل خرج أهالي مدينة “كلس” الحدودية مع سوريا يوم أمس، بمظاهرة احتجاجية على دراسة “أولاد السوريين” مع أولادهم بنفس المدرسة.
وبحسب صحيفة “حرييت” التركية تجمع أهالي الأطفال الأتراك في باحة المدرسة الابتدائية التي افتتحها رجل الأعمال التركي “محمد ذكي” باسمه في يوم الجمعة الماضي، لدى سماعهم أن السوريين سيرتادون نفس المدرسة بالفوج الثاني(المسائي).
واعترض قسم من العائلات قائلين “نحن لا نريد أن يدرس السوريين معنا بنفس المدرسة، هذه المدرسة بنيت لأجلنا ليس للسوريين، فليذهبوا إلى حيث كانوا يدرسون من قبل”.
وذكر نائب والي المدينة “محمد سولون”، بعد أن تشاور مع مدير التعليم والتربية في المنطقة، أن أهالي المنطقة يعانون من نقص في المدارس منذ أكثر من عشرين عاماً مضت.
سقوط ثلاثة صواريخ
ومن جهة أخرى أعلن والي كليس جنوبي تركيا عن سقوط ثلاثة صواريخ على مركز المدينة التي تحمل الاسم نفسه، ما أسفر عن إصابة 12 شخصا، أحدهم حالته خطيرة.
وأشار والي كليس إلى أن الصواريخ سقطت من الجانب السوري، وأن وحدات من الجيش التركي، ردت على مصادر تلك الصواريخ ودمرتها. وأوضح أن اثنين من الصواريخ سقطا على شارع بأحد أحياء المدينة، في حين أن الثالث أصاب منزلا بنفس الحي.
وتعرضت مدينة كلس في الأيام الأربعة الأخيرة للقصف بالقذائف، كان آخرها قذيفتان متتاليتان سقطتا اليوم في الـ 10:45 صباحًا، أعقبها بنصف ساعة خروج هذه المظاهرة.
وتدور اشتباكات متواصلة على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، تشنها فصائل الجيش الحر شمال حلب، بدعم مدفعي تركي وجوي من التحالف الدولي، في وجه تنظيم “الدولة” الممتد شرقًا إلى الرقة.
شام تايمز
======================
عربي 21  :السوريون بكيليس التركية يدفعون "ثمن" قصف تنظيم الدولة
كيليس (تركيا) - عربي21 - مصطفى محمد# الخميس، 14 أبريل 2016 12:17 ص 014
تسيطر حالة من الشعور بالقلق على السوريين المقيمين في مدينة كيليس التركية؛ حيث تعرض العديد منهم وممتلكاتهم لاعتداءات، بعدما سقطت عدة صواريخ مصدرها الأراضي السورية على المدينة.
ووقعت اعتداءات على محلات تجارية يملكها سوريون في مدينة كيليس الحدودية، على يد متظاهرين أتراك جابوا أسواق المدينة، ردا على سقوط القذائف الصاروخية على المدينة الثلاثاء، وخلفت قتيلا واحدا وعدة جرحى. واتهم تنظيم الدولة بإطلاق هذه الصواريخ، فيما ردت المدفعة التركية بقصف مواقع للتنظيم داخل الأراضي السورية.
وذكر سوريون في المدينة التي تتعرض للاستهداف بالقذائف بشكل متكرر، أن حالة احتقان شديدة تسود المدينة، في الوقت الذي اتهمت فيه مصادر حكومية تركية أحزابا تركية معارضة بالتدبير والتخطيط للاعتداء على ممتلكات السوريين في المدينة.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة "سي إن إن تورك" التركية، الثلاثاء، اتهم رئيس بلدية كيليس، حسن قره حزبي، الشعب الجمهوري والحركة القومية المعارضين بالترتيب لهذه الاعتداءات. وتعهد المسؤول التركي بعد تقديمه اعتذارا رسميا للسوريين المتضررين، بتعويضهم عن الأضرار التي لحقهم بمحلاتهم.
ويقيم في كيليس أكثر من 127 ألفا من السوريين، وهذا العدد يفوق عدد المواطنين الأتراك في المدينة.
 من جهتها، ناشدت الرابطة السورية لحقوق اللاجئين، على لسان مديرها محمد النعيمي، السوريين في المدينة بتجنب الأماكن العامة، وعدم الاحتكاك مع الأتراك؛ تجنبا لاستغلال وضع السوريين من قبل الأحزاب المعارضة التركية.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه مصادر محلية وصول أعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب التركية إلى المدينة، ترى هذه المصادر أن الأزمة تنذر بتصاعد.
و تجنبا لحدوث أي انزلاق قد لا تحمد عقباه، ينصح رئيس اتحاد الكتاب السوريين الأحرار المقيم في كيليس، عبد الغني حمادة، السوريين بأن يخففوا من حركتهم قدر المستطاع، خصوصا في الشوارع العامة للمدينة.
ويضيف حمادة خلال حديثه لـ"عربي21" قائلا: "نحن -السوريين- موجودون في تركيا؛ لأننا ظُلمنا في بلادنا، ولذلك نحن في غنى عن الظلم هنا، وهذا يحتم علينا ألا نمنح الآخرين ذريعة لخلق مشكلات قد تجعلنا عرضة للظلم هنا أيضا"، كما قال.
ويشاطره هذا الرأي معلم المدرسة عبد العليم حسن، المقيم في المدينة أيضا، قائلا لـ"عربي21": "من الطبيعي أن يخلق سقوط القذائف ردة فعل لدى السكان الأتراك، لا سيما أنهم يرون في وجود اللاجئين في المدينة مبررا لسقوطها (القذائف)، لكن هذا لا يعطيهم المبرر لتحميلنا المسؤولية الكاملة".
وتشهد المناطق السورية المحاذية للشريط الحدودي التركي، والقريبة من مدينة كيليس، معارك كر وفر بين تنظيم الدولة وفصائل الثوار المدعومة من تركيا.
======================