الرئيسة \  ملفات المركز  \  معارك بين داعش والمعارضة السورية 3-1-2014

معارك بين داعش والمعارضة السورية 3-1-2014

05.01.2014
Admin


عناوين الملف
1.     موقفنا   :الكيُّ ليس أول الدواء .. في علاج التطرف والتصدي للمتطرفين
2.     "جيش المجاهدين" في سوريا يعلن الحرب على "داعش" والمعارضة تدعم
3.     "الجيش الحر": داعش طعنة غرسها النظام في ظهر الثورة .. ومحاربتها ليست استنزافا لنا
4.     اشتباكات عنيفة بين “داعش” و”المجاهدين” في سوريا
5.     المعارضة السورية تعلن الحرب على "داعش"
6.     تواصل الاشتباكات بين عناصر الدولة الإسلامية ومعارضين سوريين
7.     وول جورنال:اتحاد إسلامى علمانى بسوريا لمواجهة تنظيم "داعش"
8.     ثمانية تنظيمات سوريّة مسلحة تُؤسس (جيش المجاهدين) وتُعلن الحرب على داعش
9.     انضمام فصائل من "الجبهة الإسلامية" للاشتباكات ضد "داعش" رغم نفي الهيئة السياسية فيها اتخاذ قرار بالقتال
10.   داعش: هل هي فصيل معارض؟
11.   الجبهة الإسلامية تطالب "داعش" بالانسحاب من الأتارب
12.   سيطرة الجبهة الإسلامية على مقر داعش قرب معبر باب الهوى...افاد مراسل أخبار الآن عن سيطرة الجبهة الاسلامية على مقر داعش قرب معبر باب الهوى الحدوي مع تركيا
13.   اخبار سوريا : جبهة ثوار سوريا تدعو المنتسبين لداعش بتسليم اسلحتهم خلال 24 ساعة والتبرؤ منها
14.   المرصد السوري .. مقاتلو جبهة ثوار سوريا يقتحمون مقرات (داعش)
15.   سورية: "جيش المجاهدين" يحتجز 45 عنصرا من "داعش"
 
موقفنا   :الكيُّ ليس أول الدواء .. في علاج التطرف والتصدي للمتطرفين
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي    
تقول العرب آخر الدواء الكيُّ . والمفهوم المباشر للحكمة العربية أنه قبل الكيّ تكون هناك ألوان وأنواع من العلاج ومن الدواء . والإسلام الذي شرع الطلاق ونعته بأبغض الحلال إلى الله رتّب قبله للزوجين خطوات للحفاظ على العلاقة من الوعظ والهجر والتحكيم والتأميل قال تعالى في الدفع بالتأميل : ( فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ..). إلا أن بعض الناس الذين لا يحسنون شيئا مما سبق ذكره يجعلون الطلاق أول كلامهم وأوسطه وختامه. ويرون في الكيّ أول الدواء وآخره .
التطرف وانتشار المتطرفين على الأرض السورية مشكلة خطيرة بدأت تجثم بكلكلها  على صدر المجتمع السوري ، وتهدد الحراك الثوري بالخطر ، وتسد الأفق في وجه المستقبل الوطني السوري على أكثر من صعيد .
التطرف وانتشار المتطرفين هي مشكلة شديدة التعقيد ، متعددة الأبعاد ، خطيرة التداعيات والانعكاسات . والسكوت عنها والتهرب من مواجهة استحقاقاتها فاقمها وأزّمها ، وركوب الصعب والذهاب بانفعالية إلى طريقة من قال : ( كسرت كعوبها أو تستقيما ) ربما يقودنا إلى ما هو أشر منها.
لم يملّ العقلاء منذ بروز الظاهرة من التنويه والتذكير والمطالبة بضرورة المبادرة إلى مواجهتها بالتعامل الحكيم الجاد والحازم مع التطرف كظاهرة ومنهج بدأ يقرع أبواب المجتمع السوري ، ومع المتطرفين كأشخاص وقيادات اندفعوا إلى الأرض السورية من فوق ومن تحت ومن يمين وشمال . إلا أن البعض آثر التواري في الضباب ، والاختباء وراء الأصبع ، أو كما تعود الناس أن يقولوا : آثروا أن يغمسوا رؤوسهم في الرمال حتى استشرى الشر وتحول الشرر إلى نار تحرق ولا تدفئ ..
إن أخطر ما في نهج التطرف وكلام المتطرفين تلبسه بأجمل ما في حياتنا : الإسلام والإيمان وقال الله قال رسوله والقرآن وعقيدته وشريعته ومنهجه .
وأقسى ما في أمر المتطرفين في واقع أمرهم في سورية اختلاط المفسد منهم بالمصلح . حتى يصعب على أهل الجد والصدق أن يميزوا في صف فيه خادع ومخدوع أن يميزوا في ظاهر الأمر بين خبيث وطيب . أو أن يميزوا في الغمار المختلط والمشتبك بين المغضوب عليهم والضالين .
إن الأخطر والأقسى معا امتداد خيوط بعض أولئك المغضوب عليهم إلى أصابع ( النفاثين والنفاثات بالعقد ) بحيث أصبح السوريون مع هؤلاء الذين يزعمون أنهم جاؤوا لينصروهم أو ليجيروهم : كالمستجير بعمرو عند كربته أي كالمستجير من الرمضاء بالنار .
وحتى وجد المستضعفون السوريون الذين تقاعس كل العالم عن نصرتهم ، وتآلب عليهم اإلإلب الروسي والإلب الإيراني مع الإلب الأسدي أنفسهم أمام إِلْب رابع يدخل الساحة فيضيف تهديدا لثورة السوريين بتقديمه ذريعة لمنطق خاذليهم ، ثم ليضيف تهديدا عملياتيا في سياق موثق من الوقائع في إضعاف مشروع الثورة والثوار بحيث انطبق عليهم بكل دقة قوله تعالى ( لو كانوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم  الفتنة ) ثم ليختتم مشروع الإيضاع بالفتنة ( وفيكم سماعون لهم ) .
إن المهم الذي نريد أن نذكر به في هذا المقام : أن الشعب السوري والثورة السورية حين تنفض يدا اليوم من هؤلاء الذين يُكفّرون ويفسّقون ويبدّعون  والذين يغدرون ويعذبون ويقتلون ويمثلون ، فهي لا تفعل ذلك على أسس ومعايير دولية أو إقليمية . بمعنى وهذا يجب أن يكون واضحا كل الوضوح لهؤلاء أنفسهم أنه حين بادرت الولايات المتحدة إلى إعلان بعض هذه الفصائل بمعاييرها الأمريكية مجموعة إرهابية ، وتابعها مجلس الأمن على ذلك ؛ وقفت كل فصائل الثورة السورية العسكرية منها والسياسية في وجه التصنيف الأمريكي والدولي ورفضته وتحدته . وهي اليوم إذ تجد نفسها مضطرة لمراجعة مواقفها وسياساتها فإنما تفعل ذلك بناء على أطروحات وممارسات تصدر عن فاعلين بأعيانهم . وما زلنا مصممين على ألا نذهب وراء الخلط والتعميم ..
يوم سأل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا حسان بن ثابت : كيف تهجو قريشا وأنا منهم . أجاب سيدنا حسان : لأسلّنكم منهم كما تُسل الشعرة من العجين . فقه الموقف في لحظتنا يستحضر مثل هذا المنهج وهذه البراعة أيضا  .
نعتقد ونحن نتحدث عن أول العلاج وليس عن آخره في علاج التطرف والتصدي للمتطرفين هو أن السبب الأول في انتشار الظاهرة وتكاثر أنصارها في أرض الشام وبين ظهراني أهلها هو غياب البعض ، وقصورهم ، وخفوت صوتهم ، وميوعة موقفهم ، وضعفهم عن التمييز في فحوى الخطاب وشكل الخطاب بين مرحلة ما قبل وما بعد ، وتناسيهم أن لكل مقام مقال . ولكل حديث رجال .
وأول العلاج لو كان هناك من يبحث عن علاج هو في حضور يملأ الفضاء أو يقارب ، وفي خطاب سديد يتوجه إلى العقول والقلوب فيؤكد الثقة ويزرع الأمل ويبشر بالخير . خطاب يتوجه إلى ضمير شعب نعرف جميعا ماذا يريد وإلى ماذا يتطلع فتتعتصم الكلمة بالحبل المتين دون أن تقطع شعرات صلة لا بد أن يكون لها من فقه سيدنا معاوية نصيب ..
وثاني خطوة لا بد منها أن نتبين ( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا .. ) فهؤلاء الرجال المسلمون الأطهار الأبرار الذين تركوا ما كانوا فيه من دعة ومن استقرار ومن رفاه حين استنفروا فنفروا ما جاؤوا بجملتهم إلى الشام : يريدون علوا في الأرض ولا فسادا . بل الأصل أنهم جاؤوا نصرة للحق وأهله ، جاؤوا غضبا لكلمة الله لتكون العليا ، جاؤوا نصرة للدماء المسفوكة والأعراض المغتصبة ، هذا ظننا فيهم والله حسيبهم ، فوجدوا راية مرفوعة باسم الله  ، ولواء معقودا للدفاع عن شريعته فانضموا إليه وتحيزوا إلى فئته ، على غيرما بحث ولا تمحيص . والسؤال هنا ما زال في سياقه فأين كان أهل لواء الحق ، بل أين كان لواء الحق ..
والجواب هنا في الخطوة الثانية على الطريق لا بد في معركة أهل القرآن من رجال ثقات يحملون عبء البيان . ولا بد إلى جانب نور البيان . من رفع لواء الراية البديلة ، التي تثوّب للصالحين والصادقين أن هلموا فتكون مثابة هداية وبصيرة ونور ورشاد وعمل وجهاد . خطوة ضرورية التفريط فيها والقعود عنها والتقصير فيها سيدخلنا في إطار لا نحبه ولا نرضاه . وإن نقمنا على أئمة الفتنة خوضهم في  العقائد فلا يمكن أن نجاريهم في الخوض فيها . وإن أخذنا عليهم جرأتهم على الدماء فلا يمكن أن ننافسهم في الجرأة عليها ...
نسمع وينقل لنا الكثير أحاديث : قلنا وقالوا ، قدّمنا وفعلوا . ومع أن الاسترسال في المراء والجدل والشر مستنكر مرفوض غير محمود؛ فإن الذي يجب التركيز عليه في السياق : أن مهمة التذكير والبيان والإرشاد والتعليم مهمة مستدامة لا تتوقف ولا تنقطع ولا تنتهي بمجلس . ولا تعامل بمنهج  ( فانبذ إليهم على سواء ) فذلك كلا م رباني آخر قيل في قوم آخرين .
قبل الاندفاع إلى آخر الدواء الذي نرجو أن تسعفنا الحكمة قبل الحاجة فلا نحتاج إليه . لا بد من من حضور مهاب يحجم ويردع . وبيان شاف يقيم الحجة وينير الدرب . وبدائل مساعدة تعزل أئمة الفتنة ونسأل الله ألا يكون لهم في هذه الصفوف نصيب ..
أما الاستراحة إلى قوله تعالى ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) أو الاستشهاد ب ( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ..) فذاك كلام يخشى على صاحبه من منهج قيل في أصحابه : يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم ..
ننكر كل المنكر ونرى أن المنكر الأكبر هو المنكر الذي يرتكب باسم كلمة الله ودينه وشريعته ..
ندعو إلى مبادرة عاجلة وجادة وصادقة تبدأ من حضور قوي تمنع كل أشكال التمدد السهل في الناس وعلى الأرض . وبيان من أهله يطرد الشيطان ويصادر الأفق على حزبه . وراية للحق بديلة ومرفوعة يفيء إليها الصادقون الجادون ويثوب إليها المجاهدون المخلصون . ثم جهد جاد للاحتواء والتحجيم . حتى يجد رؤوس الفتنة في طهران أنفسهم بلا أذرع ولا أقدام ..
2 / ربيع الأول / 1435 – 4 / 1 / 2014
=====================
"جيش المجاهدين" في سوريا يعلن الحرب على "داعش" والمعارضة تدعم
المحرر صفاء عبد الحميد, محمد وذاح - السبت 4 كانون الثاني 2014
السومرية نيوز/ بغداد
أعلن "جيش المجاهدين" في سوريا، السبت، الحرب على "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) التابعة لتنظيم القاعدة وجماعات مسلحة معارضة أخرى، فيما أعلنت المعارضة السورية دعمها الكامل للمعركة ضد "داعش".
وقال "جيش المجاهدين" الذي يضم اتحاد ثماني كتائب مقاتلة اسلامية وغير اسلامية في بيان، "نعلن نحن جيش المجاهدين الدفاع عن انفسنا وعرضنا ومالنا وارضنا، وقتال تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام الباغي على حكم الله".
وأكد الاتحاد الحرب على التنظيم "حتى اعلانها حل نفسها او الانخراط في صفوف التشكيلات العسكرية الاخرى او تركهم اسلحتهم والخروج من سوريا".
واتهم الاتحاد في بيانه التنظيم بـ"الإفساد في الأرض ونشر الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وهدر دماء المجاهدين وتكفيرهم وطردهم وأهلهم من المناطق التي دفعوا الغالي والرخيص لتحريرها" من النظام السوري، بحسب البيان.
كما اتهم "داعش" بالقيام بـ"عمليات سرقة وسطو وبطرد المدنيين من منازلهم وخطفهم للقادة العسكريين والإعلاميين وقتلهم وتعذيبهم في أقبية سجونهم".
الى ذلك، أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان، السبت، دعمه "الكامل" للمعركة التي يخوضها مقاتلو المعارضة ضد الجهديين المنتمين الى تنظيم القاعدة الذين كانوا قد تحالفوا معهم سابقا.
واعتبر الائتلاف انه "من الضروري ان يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات (الرئيس السوري بشار) الاسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة" اثر اشتباكات عنيفة اندلعت صباح الجمعة بين مقاتلي المعارضة وجهاديين كانوا قد انضموا اليهم في معركتهم ضد النظام السوري.
ودعا الائتلاف بحسب البيان الذي نشره في اسطنبول حيث يقطن ابرز اعضاؤه، المجتمع الدولي لـ"الاعتراف بأهمية دعم القوى الثورية في معركتها ضد تطرف تنظيم القاعدة".
وكان مقاتلو المعارضة رحبوا بانضمام هذه المجموعات اليهم نظرا للتنظيم الذي كانت تتمتع به الا انها اثارت حفيظتهم تدريجيا بعد ان قامت باختطاف وقتل نشطاء من صفوفهم، واتهموها ب "سرقة" ثورتهم ضد النظام.
=====================
"الجيش الحر": داعش طعنة غرسها النظام في ظهر الثورة .. ومحاربتها ليست استنزافا لنا
سيريانيوز
مصادر معارضة: داعش استدعت تعزيزات عسكرية إلى مدينة حلب
أكد الناطق الإعلامي باسم "الجيش الحر"، لؤي المقداد، أن "تنظيم دولة الشام والعراق الاسلامية (داعش)، هو عبارة عن طعنة غرسها النظام في ظهر الثورة"، مشيرا إلى أن "محاربة داعش ليست استنزافا لمقاتلينا".
 
وأضاف، المقداد، في تصريحات صحفية، نشرتها وكالات أنباء، يوم السبت، أن "داعش هي جزء من النظام السوري والنظام جزء منها، ولم تكن يوماً أحد مكونات الثورة السورية"، مشيرا إلى أن "من غير المنطق الظن بأن محاربة داعش يعني أنه انحراف عن مسار الثورة".
وأردف، المقداد، أن "داعش غابت عن جميع المعارك الحقيقية التي خاضها الجيش الحر بالتعاون مع الكتائب القتالية الأخرى"، متابعا أنه "النظام الأمني أشرف على صناعة داعش وحاول دسها في صفوف الثورة".
وفي سياق متصل، قالت مصادر معارضة، وفق صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "داعش استقدمت تعزيزات عسكرية من دوار قاضي عسكر باتجاه دوار جسر الحج في مدينة حلب، حيث تدور هناك اشتباكات بين داعش ومقاتلين معارضين".
كما أفاد المصادر أن "اشتباكات دارت بين داعش ومقاتلين معارضين في تل رفعت بريف حلب".
وتوسعت المعارك، في الأيام القليلة الماضية، بين كتائب معارضة و(داعش) لتشمل أحياء في مدينة حلب وبلدات في ريفها وريف إدلب.
وتعرض تنظيم "داعش" لانتقادات كثيرة في الأشهر الماضية بعدما عمد إلى دخول مناطق يسيطر عليها "الجيش الحر" وانتزاعها منه، في وقت خرجت مظاهرات في حلب وإدلب والرقة للتنديد بممارسات "داعش".
ودعا "الائتلاف الوطني" المعارض، الأربعاء، المقاتلين في تنظيم "الدولة الإسلامية بالعراق والشام" (داعش) للانسحاب منه فورا، متعهدا بملاحقة ومحاسبة قادة ذلك التنظيم "الإرهابي"، وذلك عقب مقتل مدير معبر حدودي، تسيطر عليه المعارضة، بعد أيام من اعتقاله من قبل "داعش".
يذكر أن المجتمع الدولي يشير إلى تخوفه من تنامي نفوذ "القاعدة" في سوريا، وخصوصا "داعش" و"النصرة"، في حين تؤكد دول غربية دعمها لمقاتلي المعارضة "المعتدلين"، مطالبة بمحاربة نفوذ جماعات متطرفة تقاتل في سوريا.
سيريانيوز
=====================
اشتباكات عنيفة بين “داعش” و”المجاهدين” في سوريا
العرب الان
شهدت حلب وريفها أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين مسلحين من “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) من جهة، ومسلحين تحت اسم “جيش المجاهدين” من جهة أخرى.
وأفاد ناشطون معارضون بأن “كتائب مقاتلة عدة إسلامية وغير إسلامية بينها “كتائب نور الدين الزنكي” و”حركة النور” و”الفرقة 19 أعلنت اليوم الاتحاد تحت تسمية “جيش المجاهدين”، وبدأت تخوض اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” في محيط بلدة الاتارب في ريف حلب، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر من “داعش” واثنين من “المجاهدين”، وتوسعت المعارك في وقت لاحق إلى أطراف بلدة قبتان الجبل، وتشهد عدة أحياء في مدينة حلب مواجهات مماثلة.
وفي إدلب، قال ناشطون إن “مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام أطلقوا النار عشوائيا على تظاهرة في بلدة كفرتخاريم تردد شعارات مناهضة لهم”، كما شهدت أحياء عدة في حلب مظاهرات منددة بـ”داعش” ومطالبة برحيلها، وتأتي هذه المواجهات العنيفة بعد العثور أمس، على قيادي في “الجيش الحر” كان مأسورا لدى “داعش” منذ أيام مقتولا وممثلا بجثته.
من جهة أخرى، ذكر ناشطون معارضون أن “عشرة مقاتلين من لواء إسلامي، قتلوا في بلدة حزانو في ريف إدلب بعد أن فتح مقاتلون من كتيبة أخرى النار عليهم لدى مرورهم على حاجز”.
=====================
المعارضة السورية تعلن الحرب على "داعش"
لبنان فايلز
تشهد مدينة حلب وريفها معارك عنيفة بين مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة وعناصر من "ّالدولة الإسلامية في العراق والشام"، في وقت خرجت مظاهرات عدة في عدد من أحياء المدينة رردت شعارات ضد "داعش"، فيما اتهم الائتلاف الوطني السوري المعارض هذا التنظيم بـ "تنفيذ مآرب" النظام.
وأعلن "جيش المجاهدين" الحرب على "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة وجماعات معارضة أخرى.
وذكر الاتحاد، الذي يضم ثماني كتائب مقاتلة اسلامية وغير اسلامية، في بيان نشر الجمعة على موقع "فيسبوك" اننا "نحن جيش المجاهدين نعلن الدفاع عن انفسنا وعرضنا ومالنا وارضنا، وقتال تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام الباغي على حكم الله".
وأكد الاتحاد الحرب على التنظيم "حتى اعلانها حل نفسها او الانخراط في صفوف التشكيلات العسكرية الاخرى، او تركهم اسلحتهم والخروج من سوريا"، متهماً في بيانه التنظيم "بالإفساد في الأرض ونشر الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وهدر دماء المجاهدين وتكفيرهم وطردهم وأهلهم من المناطق التي دفعوا الغالي والرخيص لتحريرها" من النظام السوري.
كما اتهم التنظيم بالقيام بعمليات سرقة وسطو وبطرد المدنيين من منازلهم "وخطفهم للقادة العسكريين والإعلاميين وقتلهم وتعذيبهم في أقبية سجونهم".
ومن جهته، أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان أصدره اليوم عن دعمه "الكامل للمعركة التي يخوضها مقاتلو المعارضة ضد الجهاديين المنتمين الى تنظيم القاعدة الذين كانوا قد تحالفوا معهم سابقاً".
وشدد الائتلاف على ضرورة ان "يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات الرئيس السوري بشار الاسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة".
=====================
تواصل الاشتباكات بين عناصر الدولة الإسلامية ومعارضين سوريين
راديو سوا
قتل العشرات من عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ومناصريهم خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريفي حلب وإدلب شمال سورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية أن 36 عنصرا من الدولة الإسلامية في العراق والشام ومناصريها قتلوا خلال الاشتباكات، موضحا أن من بين القتلى 26 عنصرا من الدولة الإسلامية بالإضافة إلى 10 مقاتلين تابعين للواء إسلامي كان قد بايع (داعش) واستهدفهم المقاتلون عند حاجز في بلدة حزانو الواقعة في ريف إدلب.
 وأشار مدير المرصد إلى مقتل 17 مقاتلا معارضا ينتمون إلى كتائب إسلامية وغير إسلامية وأكثر من 5 عناصر ينتمون إلى جبهة النصرة خلال الاشتباكات التي جرت في المنطقة.
 كما قام المقاتلون بأسر ما لا يقل عن 100 مقاتل من الدولة الإسلامية خلال هذه الاشتباكات المستمرة منذ فجر الجمعة.
 واقتحم مقاتلون من جبهة ثوار سورية مقرات الدولة في بلدة تلمنس الواقعة في ريف إدلب وسيطروا عليها وصادروا الأسلحة الموجودة فيها وأسروا بعض عناصر الدولة الإسلامية، بحسب المرصد.
 وأفاد المرصد عن توجه تعزيزات عسكرية لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من مدينة الباب في ريف حلب باتجاه بلدة مارع التي تدور في محيطها ومحيط مدينة اعزاز اشتباكات عنيفة بين الجبهة الإسلامية ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام.
 كتائب إسلامية تعلن ‘الجهاد’ ضد (داعش)
 في هذه الأثناء، أعلن جيش المجاهدين الذي أعلن عن تشكيله مؤخرا الحرب على "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة وجماعات معارضة أخرى، في بيان نشر الجمعة.
 ذكر الاتحاد الذي يضم ثماني كتائب مقاتلة إسلامية وغير إسلامية في بيانه أنه أعلن الحرب على التنظيم حتى حل نفسه أو الانخراط في صفوف التشكيلات العسكرية الأخرى أو ترك مقاتليه أسلحتهم والخروج من سورية.
 اتهم الاتحاد في بيانه التنظيم بنشر الفتن وقتل سوريين حاربوا النظام السوري. كما اتهمه بالقيام بعمليات سرقة وسطو وبطرد المدنيين من منازلهم "وخطفهم للقادة العسكريين والإعلاميين وقتلهم وتعذيبهم في أقبية سجونهم".
 وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اتهم الأربعاء الدولة الإسلامية في العراق والشام بأنها على "علاقة عضوية" مع النظام السوري، وبأنها تعمل على "تنفيذ مآربه".
=====================
وول جورنال:اتحاد إسلامى علمانى بسوريا لمواجهة تنظيم "داعش"
كتبت - ولاء جمال جبة: السبت , 04 يناير 2014 14:57
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تقريرًا، تشير فيه إلى تناحر اثنين من المجموعات الإسلامية المتمردة اللذان كانا حلفاء فى يومًا من الأيام وهما تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام التابعة لتنظيم القاعدة والجبهة الإسلامية ما أدى إلى انضمام الأخيرة إلى الجيش السورى الحر فى مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام.
وأكدت الصحيفة أن التظاهرات الكبيرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام المعروف باسم "داعش" يبرز تنامى المعارضة الجماهيرية لهذا التنظيم الذى يضم مقاتلين أجانب ومعدات ثقيلة مما آثار سخط المعارضين من جميع الطيف السورى.
واعتبرت الصحيفة أن التحول الحادث جاء فى الوقت الذى يستعد فيه الجيش السورى الحر الذى يُمثل المعارضة العلمانية للاجتماع فى مؤتمر "جنيف" المقرر عقده الشهر المُقبل فى محاولة لجذب التعاطب الدولى.
ونقلت الصحيفة، فى تقريرها، عن مواطن يُدعى "خالد"، وهو أحد النشطاء فى غربى حلب، قوله: "إن تنظيم الدولة الإسلامية فى الشام والعراق استولى على المناطق التى حررها المتمردون واحدة تلو الأخرى، فى الوقت ذاته، كان المتمردون يحاولون تجنب الصدام معهم من أجل التركيز على الصراع مع النظام السورى".
=====================
ثمانية تنظيمات سوريّة مسلحة تُؤسس (جيش المجاهدين) وتُعلن الحرب على داعش
Sat Jan 04 2014 15:55 | (صوت العراق) -  أضف تعليق -
بغداد/ متابعة المسلة
أعلن "جيش المجاهدين"، وهو اتحاد يضم 8 تنظيمات مسلحة بعضها إسلامي في سوريا، الحرب على الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، التابعة لتنظيم القاعدة وجماعات معارضة أخرى في بيان نشر، الجمعة.
وذكر الاتحاد في بيانه على موقع "فيس بوك" "نعلن نحن جيش المجاهدين الدفاع عن أنفسنا وعرضنا ومالنا وأرضنا، وقتال تنظيم (دولة الإسلام في العراق والشام) الباغي على حكم الله".
وأعلن الاتحاد الحرب على التنظيم "حتى إعلانها حل نفسها أو الانخراط في صفوف التشكيلات العسكرية الأخرى، أو تركهم أسلحتهم والخروج من سوريا".
واتهم الاتحاد في بيانه التنظيم بـ"الإفساد في الأرض ونشر الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار، وهدر دماء المجاهدين وتكفيرهم وطردهم وأهلهم من المناطق التي دفعوا الغالي والرخيص لتحريرها" من النظام السوري.
كما اتهم التنظيم بالقيام بعمليات سرقة وسطو وبطرد المدنيين من منازلهم "وخطفهم للقادة العسكريين والإعلاميين وقتلهم وتعذيبهم في أقبية سجونهم".
ودارت اشتباكات عنيفة، الجمعة، بين مقاتلين من الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة ومقاتلين من مجموعات عدة في المعارضة السورية المسلحة في مدينة حلب في شمال سوريا وريفها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
كما خرجت تظاهرات عدة في عدد من أحياء حلب تهاجم الدولة الإسلامية وتطالب بخروجها من المنطقة، وكذلك في قرى وبلدات في ريف المحافظة، وفي إدلب حيث تعرضت إحدى التظاهرات في المدينة لإطلاق نار من تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب "المرصد".
وقتل العشرات من عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام ومناصريهم خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريفي حلب وادلب شمال سوريا، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوسائل الاعلام ان " 36 عنصرا من الدولة الاسلامية في العراق والشام ومناصريها قتلوا خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريف حلب الغربي وريف ادلب الغربي الشمالي".
ومن القتلى 26 عنصرا من الدولة الاسلامية بالاضافة الى 10 مقاتلين تابعين للواء اسلامي "كان قد بايع الدولة واستهدفهم المقاتلون عند حاجز في بلدة حزانو" الواقعة في ريف ادلب، بحسب عبد الرحمن.
واشار مدير المرصد الى مقتل "17 مقاتلا معارضا ينتمون الى كتائب اسلامية وغير اسلامية واكثر من 5 عناصر ينتمون الى جبهة النصرة" خلال الاشتباكات التي جرت في المنطقة.
كما قام المقاتلون باسر ما لا يقل عن 100 مقاتل من الدولة الاسلامية خلال هذه الاشتباكات المستمرة منذ فجر يوم امس (الجمعة) في المنطقة.
واقتحم مقاتلون من "جبهة ثوار سوريا" مقرات "الدولة الاسلامية بالعراق والشام" في بلدة تلمنس الواقعة في ريف ادلب وسيطروا عليها وصادروا الاسلحة الموجودة فيها واسروا بعض عناصر الدولة الاسلامية، بحسب المرصد.
=====================
انضمام فصائل من "الجبهة الإسلامية" للاشتباكات ضد "داعش" رغم نفي الهيئة السياسية فيها اتخاذ قرار بالقتال
سيريانيوز
نشطاء: قتلى وجرحى برصاص داعش خلال فض مظاهرة باعزاز والتنظيم ينسحب من مارع بحلب
دخلت فصائل من "الجبهة الإسلامية" إلى جانب فصائل المعارضة المسلحة الأخرى, يوم السبت, في المعارك التي تخوضها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية بالعراق والشام" (داعش) في محافظتي حلب وإدلب, بالرغم من تصريح أحد مسؤوليها بعدم اتخاذ قرار بعد بقتال (داعش).
وقالت مصادر لناشطين، على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، أن "اشتباكات دارت في عدة مناطق بحلب وادلب بين جيش المجاهدين المشكل حديثا وجبهة ثوار سوريا من طرف وبين داعش من طرف آخر، إضافة إلى انضمام الجبهة الإسلامية للاشتباكات من خلال خوضها معارك مارع بريف حلب ومحاصرة المقر العسكري لداعش في بلدة الدانا بريف ادلب".
وأشارت المصادر إلى إن "داعش انسحب من مدينة مارع, وذلك بعد اشتباكات مع عناصر أمن الطرق التابع للواء التوحيد أحد فصائل الجبهة الإسلامية, نتج عنها قتلى وجرحى من الطرفين، كما دارت اشتباكات بين داعش والجبهة الإسلامية في تل رفعت".
في سياق متصل، أعلن رئيس الهيئة السياسية في "الجبهة الإسلامية" حسان عبود أن "الجبهة لم تقرر قتال التنظيم", داعياً "داعش إلى إتباع طريق جبهة النصرة والالتزام بالمحاكم الشرعية", معتبراً أنها "فصيل عسكري كباقي الفصائل".
وكانت "الجبهة الإسلامية" أصدرت, في وقت سابق, بياناً حول الأحداث الجارية، دعت فيه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) إلى الانسحاب الفوري من مدينة الأتارب والكف عن "قتل المجاهدين بذرائع واهية"، وفقاً للبيان.
واندمجت عدد من المجموعات المعارضة المقاتلة, شهر تشرين الثاني, تحت ما يسمى "الجبهة الإسلامية" هدفها إسقاط النظام في سوريا وبناء دولة إسلامية راشدة، حيث يشكل أبرز مكونات الجبهة "لواء التوحيد وجيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية وألوية صقور الشام ولواء الحق وكتائب أنصار الشام والجبهة الإسلامية الكردية".
إلى ذلك، قالت مصادر لناشطين إن "مظاهرة خرجت في مدينة إعزاز للمطالبة بخروج عناصر داعش منها, قوبلت بإطلاق رصاص من قبل العناصر, ما أدى لسقوط قتلى وجرحى".
كما لفتت مصادر معارضة إلى أن "جيش المجاهدين سيطر صباح اليوم على بلدة باتبو وقرية الجينة وأسر 80 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية، فيما سيطر تجمع ثوار الأتارب على المدينة بعد انسحاب عناصر داعش منها".
وكانت المعارك توسعت، ليلة الجمعة، بين كتائب معارضة وتنظيم دولة الاسلام في العراق والشام (داعش) لتشمل احياء في مدينة حلب وبلدات في ريفها وريف إدلب، أفضت إلى سيطرة الكتائب المعارضة على عدة بلدات ومقرات مهمة لداعش، وذلك بعدما كانت بدأت الاشتباكات في الاتارب بحلب، حيث حاول التنظيم السيطرة على مقرات تابعة للجيش الحر وقصف البلدة طيلة ليلة الأربعاء دون أن يتمكن من السيطرة عليها.
سيريانيوز
=====================
داعش: هل هي فصيل معارض؟
السبت 2 ربيع الأول 1435هـ - 4 يناير 2014م
ميشيل كيلو
ليس بين نجاحات النظام ما يوازي نجاحه في فبركة وتصنيع تنظيمات أصولية - إرهابية قال عند بدء الثورة إنه يقاتلها ليحمي الشعب منها. هذه التنظيمات لم تكن موجودة في سوريا قبل قيام الثورة، لذلك قرر النظام صنعها، وبلغ نجاحه أوجه مع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، أو «داعش» كما يسميها السوريون، التي قدمت له خدمات جلى تركزت على:
- القضاء على الجيش الحر وانتزاع المناطق التي حررها منه، وإخضاعها لاستبداد مذهبي سرعان ما أخذ يقنع الشعب بقبول العودة إلى الاستبداد الأسدي.
- القضاء على الجهات والأوساط والشخصيات التي أسهمت في إطلاق الثورة وقيادتها، ولم يتمكن النظام في حينه من ضربها، والاقتصاص منها بالتعاون مع أجهزة المخابرات الأسدية.
- القضاء على القوى والمؤسسات المدنية الساعية لإبقاء الرهان الديمقراطي حيا في السياسة السورية، وفي مقدمها «اتحاد الديمقراطيين السوريين»، الذي تأسس قبل نيف وشهرين من قوى وتنظيمات وشخصيات ديمقراطية ومدنية متنوعة المنابت، يجمعها النضال لإقامة نظام ديمقراطي في سوريا، ولقي تجاوبا مشجعا داخل سوريا وخارجها، لتوق قطاعات واسعة من السوريين إلى تعبير سياسي موحد عن القاعدة الشعبية الديمقراطية والمدنية الواسعة، التي لا يوجد من يتحدث باسمها ويعبر عنها اليوم، وترغب في وضع حد لخلافات الفئات السياسية المطالبة بالديمقراطية، أو التي تعلن انتماءها إليها، وفي انخراطها ضمن تنظيم أو تيار عريض موحد ليس لـ«اتحاد الديمقراطيين السوريين» من هدف غير الإسهام في تأسيسه، لإيمانه باستحالة أن يعبر تيار بمفرده عنه في الظرف الراهن، وأن وجوده ضروري كي يستأنف الشعب نشاطه السلمي ونضاله من أجل الحرية.
اتبعت «داعش» منذ تأسيسها على يد غزاة أغراب سياسات اقتصرت على التموضع في أماكن سبق أن حررها الجيش الحر، لكنه غادرها للقتال في مناطق أخرى. ولأن «داعش» لم تكن تملك في بداياتها غير عدد قليل من أغراب دخلوا سوريا بحجة نصرتها، فقد اتخذت من مدينة «الرقة» قاعدة لها، انتزعتها من الجيش الحر بعنف لم يسبق للمعارضين أن استخدموا ما يشبهه من قبل.
في هذه الفترة، قضت «داعش» على تنظيمي أحفاد الرسول وصقور الشمال، عندما هاجمتهما بسيارات مفخخة حملتها بأطنان من المتفجرات، واستمالت عناصر من منظمات أخرى طالبتها بسلاحهم وحصتهم من غنائم الحرب، وإلا قاتلتها واستولت على ما لديها من أسلحة وذخائر، وحلتها. في مرحلة تالية، بدأت ترسل «مندوبين» عن «محكمتها الشرعية» لاعتقال قادة تنظيمات استضعفتها وخططت للقضاء عليها وضم مقاتليها إليها، بحجة فساد هؤلاء وكفرهم.
فاتني القول إن «داعش» أصدرت فتاوى تكفر الجيش الحر، والائتلاف الوطني، والديمقراطيين، والمسلمين من رافضي مواقفها، وتوعدت هؤلاء جميعهم بالقتل، وقتلت بالفعل أو اعتقلت من وقع تحت أيديها منهم، بينما أرعبت غير المسلمين من خلال اختطاف وإخفاء كهنة ورجال دين مسيحيين أبرزهم المطرنان يازجي وإبراهيم والأب باولو، رغم أن الأخير دعمها وأيد تنظيمات الإسلام الجهادي الأخرى. أخيرا، وسّعت «داعش» عملياتها وسعت لاستمالة السكان بالمعونات الغذائية والمقاتلين بالأموال والسلاح، وجندت بصورة خاصة شبيحة النظام السابقين والمتعاونين معه، وقامت بعمليات قضم منظم للجيش الحر، ومطاردة حثيثة للديمقراطيين والمثقفين والإعلاميين ورجال الدين والفكر، الذين اعتقلهم وفق قوائم زودتها بها مخابرات النظام، وسلمتهم إلى فرع الأمن الجوي في مطار الطبقة العسكري، الذي فكت حصاره، وقاتلت من حاصروا أيضا الفرقة 17 واللواء 193 من جيش السلطة قرب الرقة.
بتطبيق هذا النهج في كل مكان تسللت إليه «داعش»، جرى إنهاك وقضم وحدات الجيش الحر المبعثرة والقضاء عليها، بينما أدى تعميمه إلى هيجان مذهبي اجتاح معظم فصائل الإسلام السياسي والجهادي، التي وجدت نفسها مكرهة على الدخول في مزايدات صعدت التطرف البادئ، الذي انخرطت فيه كي لا تتعرض للتآكل والموت.
خلال الفترة التي مرت على تأسيس «داعش»، لم يقم النظام بمقاتلتها أبدا، وإن شن قبل نيف وأسبوع غارة يتيمة بالطائرات على حاجز لها، هو أول عمل مسلح ضدها كتنظيم لا مصلحة له في إضعاف قدرته على قتل خصومه وأعدائه، في الجيش الحر والقوى الديمقراطية والإسلامية المعتدلة.
هل يجوز احتساب «داعش» على المعارضة؟ وهل يصح تحميل قوى تقاتل من أجل الحرية والمواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة مسؤولية أعمال يقوم بها تنظيم يرفض هذه الأهداف بقوة، ويقاتل من يقاتلون النظام أو من ثاروا عليه، ويكفر الحرية والنزعات المدنية وأنصارهما ويعد بالقضاء عليهم؟ أليس من الظلم عزو إرهابه، الذي لم يقتل إلى اليوم غير خصوم وأعداء الأسدية، إلى ثورة سلمية يقوض وجودها وسيقضي عليها إذا لم تنجح في القضاء قريبا عليه؟
 نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط".
=====================
الجبهة الإسلامية تطالب "داعش" بالانسحاب من الأتارب
المسلم ـ متابعات  | 2/3/1435 هـ
نشرت الجبهة الإسلامية المقاتلة في سورية والتي تكونت من عدة فصائل مسلحة بياناً على حسابها الرسمي على تويتر، يدعو جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" إلى الانسحاب الفوري من مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي والتوقف عن انتهاك الممتلكات والأهل، داعية إياهم الى الاحتكام الى شرع الله، وذكرتهم بأن من "حرر" الأتارب هم من يقاتلوهم اليوم.
ويأتي البيان على خلفية الاشتباكات العنيفة الدائرة بين داعش وأحرار الشام والجيش الحر، وفصائل أخرى منضوية في الجبهة الإسلامية، في أكثر من بلدة ومدينة في حلب وريفها، وبعد سيطرة عناصر الدولة على مدينة الأتارب وارتكابهم مجازر بحق عناصر التنظيمات الأخرى.
=====================
سيطرة الجبهة الإسلامية على مقر داعش قرب معبر باب الهوى...افاد مراسل أخبار الآن عن سيطرة الجبهة الاسلامية على مقر داعش قرب معبر باب الهوى الحدوي مع تركيا
تاريخ النشر: January 4, 2014, 1:20 pm
حلب، سوريا، 04 يناير 2014، أخبار الآن-
افاد مراسل أخبار الان عن سيطرة الجهة الاسلامية على مقر داعش قرب معبر باب الهوى الحدوي مع تركيا، وأسر ثلاثة عشر منهم. كما سيطرت الجبهة على معمل السكر وحاجز وضحة في مدينة مسكنة بريف حلب حيث كانت داعش تمنع أهالي المدينة من مغادرتها.
واضاف مراسلنا أن كتائب الجيش الحر أسرت ثمانين مسلحاً من داعش في قرية "الجينة" وأستولت على السلاح والعتاد الموجود بحوزتهم، وذلك بعد يوم من إشتباكات عنيفة.
وكانت داعش قامت أمس باستهداف عددا من أحياء مدينة الأتارب بريف حلب بقذائف الدبابات والمدافع والرشاشات الثقيلة، فضلا عن استهدافها للفوج 46 في المدينة.
هذا و خرجت مظاهراتٌ من أحياء صلاح الدين و المشهد و الانصاري الشرقي بمدينة حلب، منددة بممارسات داعش ومجددة مطالبَ الشعب السوري باسقاط نظام الاسد،
المظاهراتُ ترافقت مع استنفار ٍلعدة كتائب مقاتلة، كما خرجت مظاهرات ضد داعش في مدينة كفرتخاريم وبلدة كفرنبل بريف ادلب و ردت داعش بإطلاق النار على المتظاهرين ما أوقع عدة اصابات. وبدأ السوريون عامهم الجديد بالتصويت على اسم "جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر"، موجهاً ضد تنظيم "داعش"، في تخليد لاسم الطبيب "أبو ريان" كأحد رموز الثورة السورية الذين قضوا تحت التعذيب في سجونها، بعد أن سلّمت جثته لذويه وفيها تشوهات وإصابات بالغة.
وتساءل المعلقون عن مصير المختطفين الذين اختفوا منذ شهور في سجون داعش، كالناشطة سمر صالح والإعلامي أحمد بريمو، وأبو مريم قائد مظاهرات بستان القصر، و"أبو صطيف" (عبدالوهاب ملا)، إضافة للأب باولو والعشرات من الأسماء الثورية المعروفة.
=====================
اخبار سوريا : جبهة ثوار سوريا تدعو المنتسبين لداعش بتسليم اسلحتهم خلال 24 ساعة والتبرؤ منها
معنا
دعت جبهة ثوار سوريا في بيان لها المنتسبين إلى تنظيم “داعش” من السوريين إلى تسليم أسلحتهم إلى أقرب مقر تابع للجبهة وإعلان تبرؤهم من داعش.
وطالب بيان الجبهة المقاتلين الأجانب، الذين وصفهم بالمغرر بهم، بالانضمام الى جبهة ثوار سوريا أو أي فصيل آخر تابع للجيش الحر بسلاحهم، إلى مغادرة سوريا خلال أربع وعشرين ساعة. واعتبر البيان أن المعارك التي تخوضها داعش مع الجيش الحر تصب في خدمة نظام الأسد.
ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم “داعش” من جهة وبين “جبهة النصرة” والجيش الحر من جهة أخرى، إثر هجوم شنه التنظيم على الفوج 46 في مدينة الأتارب في ريف حلب، وأعلنت “جبهة النصرة” النفير العام وسحب قواتها من الجبهات لرد الهجوم.
وقال ناشطون إن عدداً من القتلى سقطوا أثناء الاشتباكات، بينهم ضابط من الجيش الحر برتبة مقدم.
وأوضح الناشطون أن عناصر تنظيم “داعش” حاصروا مدينة الأتارب، وحاولوا اقتحامها من الجهة الشمالية الغربية.
وفي إدلب، قال ناشطون إن مقاتلين من حركة “أحرار الشام الإسلامية”، قتلوا عنصرين من “داعش” عند حاجز للحركة قرب مفرق بلدة حزانو القريبة من الأتارب.
كذلك وقعت معارك عنيفة عند أطراف مخيم اليرموك في دمشق بين الجيش الحر وقوات الأسد، في حين أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام شنت حملة دهم وتفتيش للمنازل في حي الصناعة في دمشق لليوم الثالث على التوالي، بينما قصفت حي القابون بالدبابات.
وفي ريف دمشق كانت الزبداني على موعد مع قصف بالبراميل المتفجرة.
أما في حلب، فأشار ناشطون إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد في حي الخالدية.
وفيما أعلنت شبكة “شام” الإخبارية أن الكتائب الإسلامية والجيش الحر سيطروا على حاجز وثكنة المشفى الوطني على أطراف مدينة جاسم في ريف درعا بالكامل، تعرضت المدينة إلى قصف جوي بالبراميل المتفجرة.
كما تعرضت مدينة إنخل لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد بحسب شبكة “شام” الإخبارية.
كذلك قال ناشطون إن قوات الأسد قصفت أحياء ومدن حمص، ولم يختلف الوضع في الرقة.
ورغم هيمنة دوي الانفجارات ورائحة البارود على معظم مناطق الصراع في سوريا، خرجت تظاهرات في حلب وإدلب لتذكر أن الثورة السورية بدأت سلمية، لكن بعضها تعرض لإطلاق نار تنظيم عناصر تنظيم “داعش” كما قال ناشطون.
=====================
المرصد السوري .. مقاتلو جبهة ثوار سوريا يقتحمون مقرات (داعش)
04/01/2014 
دمشق - 4 - 1 (كونا) -- اعلن مقاتلو تحالف جبهة ثوار سوريا اقتحام مقرات لتنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام (داعش) وقتل واسر اعداد كبيرة من مقاتلي التنظيم في شمال وشمال غرب سوريا.
ففي محافظة ادلب شمال غرب سوريا قال المرصد السوري في تقرير له اليوم ان مقاتلين من جبهة ثوار سوريا اقتحموا مقرات الدولة الاسلامية بالعراق والشام في بلدة تلمنس وسيطرواعليها وصادروا الاسلحة الموجودة فيها واسروا بعض عناصر الدولة الاسلامية.
كما ابلغت مصادر طبية وميدانية المرصد السوري لحقوق الانسان ان العشرات من مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام لقوا مصرعهم واسر ما لايقل عن 100 مقاتل منهم في الاشتباكات المستمرة منذ امس في ريف ادلب الشمالي والغربي بين الدولة الاسلامية في العراق والشام من طرف وكتائب اسلامية وغير اسلامية من طرف اخر.
كما اقتحم مقاتلون من جبهة ثوار سوريا مقرات الدولة الاسلامية في العراق والشام ببلدة معرشورين في ادلب وتم تحرير المعتقلين وبينهم رئيس تحرير مجلة ثقافية محلية اعتقل منذ عدة ايام من بلدة كفرنبل.
وفي محافظة حلب شمال سوريا قال المرصد السوري ان اشتباكات عنيفة تدور بين جيش المجاهدين ومقاتلي الدولة الاسلامية في قرية الجينة بريف حلب الغربي ما ادى لسيطرة جيش المجاهدين على القرية وانباء عن اسر ما لايقل عن 60 من عناصر الدولة الاسلامية.
وتوجهت تعزيزات عسكرية لمقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام من مدينة الباب باتجاه بلدة مارع التي تدور في محيطها ومحيط مدينة اعزاز اشتباكات عنيفة بين الجبهة الاسلامية ومقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام.
وفي مجال متصل دعت جبهة ثوار سوريا في بيان لها المنتسبين الى تنظيم (داعش) من السوريين الى تسليم اسلحتهم في اقرب مقر تابع للجبهة واعلان تبرئهم منها.
وطالب بيان الجبهة المقاتلين الاجانب بالانضمام الى جبهة ثوار سوريا او اي فصيل اخر تابع للجيش الحر بسلاحهم ومغادرة سوريا خلال اربع وعشرين ساعة.
واعتبر البيان الذي اورده المرصد السوري ان المعارك التي تخوضها داعش مع الجيش الحر تصب في خدمة نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
واستقدمت الدولة الاسلامية في العراق والشام تعزيزات عسكرية من دوار قاضي عسكر باتجاه دوار جسر الحج الذي تدور في محيطه اشتباكات عنيفة بين مقاتلي جيش المجاهدين ومقاتلي الدولة الاسلامية.
ولقي مقاتل من الدولة الاسلامية مصرعه في اشتباكات مع مقاتلي كتائب اسلامية وغير اسلامية في محيط بلدة الاتارب فيما تعرضت مناطق في بلدات عندان وحيان وبيانون لقصف من قبل القوات النظامية ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.(النهاية) ط ك / ط أ ب كونا041332 جمت ينا 14
=====================
سورية: "جيش المجاهدين" يحتجز 45 عنصرا من "داعش"
السبت 04 يناير 2014 , 11:52 صباحا      الثورات العربية
 مباشر - أعلنت قوات المعارضة السورية امس ان (جيش المجاهدين) احتجز اكثر من 40 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) خلال الاشتباكات بين الجانبين في حلب شمال سوريا.
وجرت الاشتباكات بين الطرفين في بلدات الاتارب وبينون وقبتان الجبل والجينة وابين وكفر نوران في محافظة حلب. وقالت قوات المعارضة السورية في بيان: ان "(جيش المجاهدين) تمكن من صد محاولة (داعش) اقتحام مدينة الاتارب في الريف الغربي لحلب حيث احتجز 20 عنصرا من التنظيم بينهم امير الاتارب".
و(جيش المجاهدين) هو تجمع اعلن عن تأسيسه الخميس ويضم عددا من كتائب مسلحة معارضة منها الفرقة 19 وحركة النور الاسلامية وتجمع (استقم كما امرت) وكتائب (نور الدين الزنكي) ولواء الحرية الاسلامي ولواء انصار الخلافة ولواء امجاد الاسلام ولواء الانصار ولواء جند الحرمين.
واضاف البيان: ان "(جيش المجاهدين) تمكن ايضا من احتجاز 25 عنصرا للتنظيم بعد اشتباكات في مناطق الانصاري الشرقي وجسر الحج والمشهد وصلاح الدين والكلاسة في حلب سيطر خلالها (جيش المجاهدين) على عدة مبان تابعة لتنظيم داعش في قطاع الانصاري ومحيطه".
وأشارت المعارضة في بيانها الى ان "(جيش المجاهدين) سيطر على حاجز بابيص في ريف حلب الشمالي بعد مقتل عدد من عناصر (داعش)"، لافتة الى ان "(داعش) اعتقلت عناصر من امن الطرق التابع ل (لواء التوحيد) عند مدخل بلدة دير جمال واقتادتهم الى اعزاز".
وتأتي التطورات التي يشهدها ريف حلب في وقت تشهد فيه مناطق بالعراق كالرمادي والانبار والفلوجة اشتباكات بين (داعش) والجيش العراقي ومسلحي العشائر، حيث افادت تقارير اعلامية عن مقتل امير داعش في الرمادي. يذكر ان عددا من المناطق في حلب وادلب بدأت في الايام الاخيرة احتجاجات لنشطاء ومقاتلين من الجيش الحر وغيره ضد ممارسات (داعش) في عدد من المناطق، كخطف ناشطين ومقاتلين من الجيش الحر.