الرئيسة \  ملفات المركز  \  معاناة النازحين والمهجرين من الغوطة ومصيرهم

معاناة النازحين والمهجرين من الغوطة ومصيرهم

27.03.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/3/2018
عناوين الملف
  1. سوريا تي في :النظام يعتقل نازحين من الغوطة لإرسالهم إلى جبهات القتال
  2. سما نيوز :نزوح جماعي عن دوما وآلاف يهجرون من الغوطة لإدلب
  3. الكويتية :الآلاف يغادرون «الغوطة» في أكبر موجة إجلاء
  4. سوريتي :رغم الضمانات الروسية قوات الأسد تعتقل عشرات الشباب في بلدة سقبا وتسوقهم للخدمة الالزامية
  5. تطورات جنيف :تقييد الشباب والرجال النازحين من الغوطة الشرقية وسوقهم إلى جهة مجهولة
  6. مدار اليوم :قوات الأسد تعتقل 150 شابا بعد سيطرتها على سقبا
  7. اليوم السابع :الجيش الروسى يؤمن المدنيين الفارين من الغوطة الشرقية أثناء الصلاة
  8. اسلام تايمز :موسكو: أكثر من 114 ألف مدني خرجوا من الغوطة الشرقية
  9. الدرر الشامية :"أحمد أبازيد": سوريا تعيش أكبر عملية "ترانسفير" بعد نكبة فلسطين
  10. وزارة الدفاع الروسية :تقرير مركز المصالحة الروسي في سوريا عن العمليات الإنسانية (25 آذار 2018 )
  11. عنب بلدي :روسيا ترجح خروج “جيش الإسلام” من الغوطة الشرقية
  12. سمارت :النظام يطلب "كفيل" للسماح لمهجري الغوطة الشرقية دخول العاصمة
  13. شام :مجلس معرة النعمان يستنكر غياب المنظمات الدولية عن مساندة مهجري الغوطة الشرقية
  14. الحرية برس :مخاوف لدى أهالي دوما إزاء اتفاقات بشأن مصيرهم
  15. العربي الجديد :مصير دوما رهن المفاوضات: مسارات عدة للمهجرين من الغوطة
  16. سمارت :عشرات الأهالي في الأتارب بحلب يجهزون لاستقبال مهجري الغوطة الشرقية
  17. شبكة حقيقة الاعلامية :يستغلون معاناتهم ويمنعوهم من التحرك.. كيف يتعامل النظام مع مهجري الغوطة الشرقية بمراكز الإيواء؟
  18. الخليج الجديد :الدفعة الثانية من مسلحي جنوب الغوطة الشرقية تتوجه لإدلب
  19. اعتقالات وإهانات في مراكز الإيواء "الأسدية" سوريا تي في :
  20. اورينت :ما الشروط التي فرضها النظام على مهجري الغوطة في مراكز الإيواء لدخول دمشق؟
 
سوريا تي في :النظام يعتقل نازحين من الغوطة لإرسالهم إلى جبهات القتال
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم الأحد إن قوات النظام تقوم بتجميع النازحين من الغوطة الشرقية في مخيم الوافدين قرب مدينة دوما، وتفصل الشباب الذين يتجاوزون 16 عاما عن النساء والأطفال والكهول بهدف إرسالهم إلى جبهات القتال، وذلك مع استمرار عملية النزوح والتهجير من مدن وبلدات القطاع الأوسط.
و يتم إرسال بقية النازحين إلى مراكز الإيواء المؤقتة في منطقتي عدرا والدوير شمال شرق ريف دمشق، وحرجلة جنوب دمشق حيث تقوم أجهزة الأمن بالتحقيق معهم ودراسة أوضاعهم، مشيرة إلى أن قوات النظام سمحت لأقرباء المحتجزين بزيارتهم لمدة محدودة.
وقدرت الأمم المتحدة عدد النازحين الفارين من الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا منذ الحادي عشر من الشهر الحالي بقرابة خمسين ألف مدني، و أوضحت مفوضية شؤون اللاجئين أنها لا تشارك في اتفاق إجلاء المدنيين أو تطبيقه، ولكن فرقها تنتشر في مراكز الإيواء. في حين قالت وزارة الدفاع الروسية إن عدد الذين نزحوا من الغوطة الشرقية منذ فتح المعابر بلغ  106182 مدنيا.
ومن جهته قال المركز الإعلامي لقوى الثورة إن قوات الأمن العسكري التابعة للنظام تعتقل مئات المدنيين في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية بعد انسحاب القوات الروسية من المدينة.
ومع بدء نزوح المدنيين من منازلهم هربا من القصف المكثف للنظام وروسيا، بثت وسائل إعلام تابعة للنظام منتصف آذار الحالي صورا تظهر عملية نزوح المدنيين عبر معبر مخيم الوافدين داخل شاحنات معظمها من الشباب، وأعلنت روسيا عن فتح المعبر في 27 من شباط الماضي.
ودعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في وقت سابق الأمم المتحدة إلى نشر مراقبين أمميين في الغوطة الشرقية، لتوثيق "أي جرائم ارتُكبت بالفعل"، ولردع أي انتهاكات أخرى بحق المدنيين، وزيارة المواقع ومراكز الإيواء التي ينقل إليها النظام نازحو الغوطة.
وسيطرت قوات النظام بعد عقد اتفاقات مع فيلق الرحمن في القطاع الأوسط وأحرار الشام في حرستا على قرابة 90 في المئة من الغوطة الشرقية برعاية روسيّة وفي ظل صمت دولي على عمليات تشريد وتهجير المدنيين.
=========================
سما نيوز :نزوح جماعي عن دوما وآلاف يهجرون من الغوطة لإدلب
 الإثنين 26 مارس 2018 07:47 ص / بتوقيت القدس +2GMT
وكالات / سما /
غادرت عند منتصف الليل، 77 حافلة تقل 5247 من المدنيين والمقاتلين المهجرين من مدن وبلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، باتجاه محافظة إدلب، شمالي سورية.
ونزح عشرات آلاف المدنيين من دوما سيرا على الأقدام خلال فترات هدوء للقصف خلال الأيام السبعة الماضية. وغادر مئات المدنيين المنطقة، يوم الأحد، وهم يحملون أطفالهم وأمتعتهم، هربا من عملية عسكرية محتملة لقوات النظام وروسيا.
وذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أن الحافلات وصلت معبر مدينة عربين، في انتظار توجهها نحو إدلب.
وقال مصدر من "منسقي الاستجابة في الشمال السوري" لـ"العربي الجديد" إن عدد الحافلات المنتظر مغادرتها إلى إدلب 84، ترافقها ست سيارات إسعاف، تقلّ 5314 شخصاً.
وأوضح المصدر أن الوضع الإنساني للمدنيين في الحافلات صعب للغاية، حيث إن بعض الحافلات تنتظر 18 ساعة قبل الانطلاق، مشيراً إلى أنه "لا ماء ولا طعام في الحافلات".
وضمت القافلة مدنيين وعسكريين من مدن وبلدات عربين وزملكا وحزة وبلدة عين ترما وحي جوبر، شرق العاصمة دمشق.
ووصلت 17 حافلة، فجر الأحد، تقل 981 شخصاً من نفس المنطقة، بينهم مقاتلون، إلى قلعة المضيق شمال غربي مدينة حماة.
يأتي ذلك في إطار اتفاق بين قوات النظام السوري و"فيلق الرحمن" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، توصلا إليه الجمعة الفائتة، بعد حملة عسكرية ضخمة شنتها الأولى على المنطقة استمرت شهرين.
وفي ظل عملية التهجير الجارية، تنتظر مدينة دوما، معقل "جيش الإسلام"، استئناف المفاوضات مع موسكو، حيث أجلت الأخيرة المفاوضات إلى حين انتهاء تهجير أهالي القطاع الأوسط.
ونقلت وكالة "سبوتنك" الروسية عن مسؤول في النظام السوري أن المحادثات جارية حول دوما، وتوقع المصدر أن تصبح المدينة منطقة مصالحة، وتنتشر على أطرافها شرطة روسية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن ما يربو على 108 آلاف مدني غادروا الغوطة الشرقية منذ أن قالت قبل شهر إنها ستشرف على وقفات إنسانية يومية أثناء المعارك.
=========================
الكويتية :الآلاف يغادرون «الغوطة» في أكبر موجة إجلاء
خرج نحو 5400 مسلح ومدني من جنوب الغوطة الشرقية، الاثنين، في عملية إجلاء هي الأكبر في يوم واحد من المنطقة.
وبموجب اتفاق رعته روسيا، يتعاقب خروج المسلحين وأسرهم من مدن الغوطة الشرقية باستثناء دوما، إذ لم تسفر المفاوضات بين قوات الحكومة ومسلحي "جيش الإسلام" عن أي اتفاق حتى الآن.
وضمت القافلة عسكريين ومدنيين من مدن وبلدات عربين وزملكا وحزة وبلدة عين ترما وحي جوبر، شرقي دمشق.
وخرج المهجرون إلى منطقة حماة عبر 77 حافلة، ومن ثم اتجهوا نحو قلعة المضيق ثم نحو محافظة إدلب في المخيمات الحدودية شمالي سوريا.
وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية" إن الوضع الإنساني للمدنيين في الحافلات صعب للغاية، حيث إن بعضها ينتظر 18 ساعة قبل الانطلاق، مشيرا إلى أنه "لا ماء ولا طعام في الحافلات".
وتوقعت المصادر وصول الحافلات عصر اليوم للمخيمات في محافظة إدلب قرب الحدود السورية التركية.
والاتفاق الذي توصل له النظام السوري وروسيا، مع فصيل "فيلق الرحمن" تضمن البدء بإخراج الجرحى والمرضى إلى خارج الغوطة عن طريق الهلال الأحمر، وعدم ملاحقتهم بعد تماثلهم للشفاء، وتخييرهم بين العودة إلى الغوطة أو الخروج إلى الشمال السوري.
كما يتضمن الاتفاق اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية، والتسهيل الفوري لدخول قوافل الإغاثة إلى المنطقة.
ويشير الاتفاق إلى الخروج الآمن بإشراف ومرافقة الشرطة العسكرية الروسية حصرا، لمن يرغب من الفصائل مع عائلاتهم بأسلحتهم الخفيفة، إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، وضمان عدم ملاحقة أي من المدنيين الراغبين بالبقاء في الغوطة من قبل النظام أو حلفائه.
وينص أيضا على نشر نقاط شرطة عسكرية روسية في البلدات التي تقع تحت سيطرة "فيلق الرحمن" حاليا، والتي يشملها الاتفاق.
=========================
سوريتي :رغم الضمانات الروسية قوات الأسد تعتقل عشرات الشباب في بلدة سقبا وتسوقهم للخدمة الالزامية
رغم الضمانات الروسية قوات الأسد تعتقل عشرات الشباب في بلدة سقبا وتسوقهم للخدمة الالزامية 25/03/2018 الشأن السوري قوات الأسد تعتقل شبابًا من مناطق دخلتها في الغوطة اعتقلت قوات الأسد شبابًا قاطنين في مناطق دخلتها بالغوطة الشرقية، وفق ما أفادت مصادر متطابقة. وقالت مصادر ما زالت في الغوطة الشرقية اليوم، الأحد 25 من آذار، إن عناصر من الأمن العسكري، اعتقلوا عشرات الشباب في بلدة سقبا. وخرج أكثر من 106 آلاف شخص من معظم مناطق الغوطة الشرقية، خلال الأيام الماضية، متوجهين إلى نقاط سيطرة النظام، وفق آخر التقديرات الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية. وبقي بعضهم لتسوية أوضاعهم في مدن وبلدات حرستا وسقبا وبقية المناطق في القطاع الأوسط، بينما يتجمع آخرون ضمن ما يسميه النظام “مراكز إيواء” بمحيط العاصمة دمشق.
=========================
تطورات جنيف :تقييد الشباب والرجال النازحين من الغوطة الشرقية وسوقهم إلى جهة مجهولة
2018-03-26 | أخبار مميزة, أخبار و تقارير
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس الأحد في تقرير الانتهاكات التي يرتكبها النظام بمن تم تهجيرهم من الغوطة الشرقية مؤكدة بأنه قام بتجميع النازحين من الغوطة الشرقية في مخيم الوافدين قرب مدينة دوما، تفصل الشباب الذين يتجاوزون 16 عاما عن النساء والأطفال والشيوخ بهدف إرسالهم إلى جبهات القتال.
وأضاف التقرير أنه مع استمرار عملية النزوح والتهجير من مدن وبلدات القطاع الأوسط يتم إرسال بقية النازحين إلى مراكز الإيواء المؤقتة في منطقتي عدرا والدوير شمال شرق ريف دمشق، وحرجلة جنوب دمشق حيث تقوم أجهزة الأمن بالتحقيق معهم ودراسة أوضاعهم، مشيرة إلى أن قوات النظام سمحت لأقرباء المحتجزين بزيارتهم لمدة محدودة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي “سيلفي” التقطها أحد عناصر النظام على أحد مايسمى بالمعابر الإنسانية التي أعلنتها روسيا لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية، تفضح ممارساتهم بحق الأهالي؛ حيث يقومون بتقييد الشباب والرجال وأخذهم إلى جهة مجهولة.
في غضون ذلك نقل موقع “أورينت نت” عن مصادر ميدانية من داخل مدينة سقبا، أن ميليشيا نظام الأسد وشرطة الاحتلال الروسي العسكرية وعقب دخولهم إلى المدينة اعتقلت أكثر من 150 شاباً (الأحد) ممن قرروا البقاء في مناطقهم و”تسوية أوضاعهم لدى نظام الأسد”.
إضافة إلى ذلك فرض النظام على الخارجين إلى مناطق سيطرته، إجراءات تتضمن تسجيل “الكفيل” أسماء وبيانات من يريد إخراجهم داخل المراكز الموجودين فيه من النساء والأطفال، والرجال حصراً من هم فوق الـ 50 و60 عاماً، على أن يقوم “الكفيل” بتسجيل عنوان سكنه الحالي في العاصمة.
==========================
مدار اليوم :قوات الأسد تعتقل 150 شابا بعد سيطرتها على سقبا
26/03/2018وكالات _ مدار اليوم
اعتقلت قوات الأسد فور سيطرتها على بلدة سقبا، في غوطة العاصمة دمشق الشرقية، عشرات الشبان بهدف سوقهم إلى الخدمة العسكرية.وقالت مصادر اعلامية، إن قوات الأسد ألقت القبض على أكثر من 150 شاباً، ممن هم في عمر الخدمة العسكرية، ضاربة بعرض الحائط الوعود التي أعطتها للسكان.
وأوضحت أن قوات النظام جمّعت الشبان في مراكز احتجاز مؤقتة، من أجل فرزهم إلى قطع جيش النظام العسكرية، والمناطق التي تخوض فيها معارك مع المعارضة.
وأضافت أن القوات نهبت منازل المدنيين وممتلكاتهم الخاصة، واقتادت السكان الباقين إلى مراكو إيواء خاصة، خاضعة لرقابة أمنية شديدة.
وسيطرت قوات الأسد على بلدة سقبا في 18 آذار الجاري، بعد معارك مع قوات المعارضة، بغطاء جوي روسي.
ويعمد جيش الأسد في كل مرة يسيطر فيها على مناطق جديدة إلى اقتياد الشبان للخدمة العسكرية، وسرقة ممتلكات المواطنين.
واتفق “فيلق الرحمن” وقوات النظام أخيراً، برعاية روسية، على تهجير أهالي ومقاتلي القطاع الأوسط وحي جوبر إلى إدلب، خرجت دفعة من المهجرين أمس السبت، وتتحضر الدفعة الثانية للمغادرة الليلة.
==========================
اليوم السابع :الجيش الروسى يؤمن المدنيين الفارين من الغوطة الشرقية أثناء الصلاة
قام جنود الجيش الروسى اليوم الأحد، بتأمين خروج مئات المدنيين الذين تم إجلاؤهم من الغوطة الشرقية فى سوريا، فرارا من هجمات الجماعات المسلحة.
وأثناء سفر المدنيين فى الحافلات المخصصة لهم من قبل الجيش السورى والروسى، أستوقفوا الحافلة وسط الطريق ليؤدوا الصلاة، فيما قام الجنود الروس بتأمينهم أثناء الوضوء والصلاة حتى لا يتم إطلاق النار عليهم من قبل المسلحون.
ومن جانبه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 1092 مدنيا خرجوا اليوم الأحد، من غوطة دمشق الشرقية فى سوريا مستخدمين معبر مخيم الوافدين.
وأكدت الوزارة - فى بيان نقلته فضائية (روسيا اليوم) الإخبارية - أن جميع المدنيين الخارجين يتلقون الرعاية والوجبات الغذائية.
==========================
اسلام تايمز :موسكو: أكثر من 114 ألف مدني خرجوا من الغوطة الشرقية
دمشق(اسلام تايمز)- أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن أكثر من 114 ألف مدني خرجوا من غوطة دمشق الشرقية عبر المنافذ الإنسانية المقامة في المنطقة بإشراف العسكريين الروس.
وذكر المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية في بيان له أن أكثر من 400 مدني غادروا الغوطة منذ صباح اليوم عبر المنفذ الإنساني في مخيم الوافدين، مضيفا أن العسكريين الروس زودوهم بوجبات الساخنة ومياه للشرب.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المركز أن السكان المدنيين لا يزالون يعودون إلى بلدتي سقبا وكفر بطنا المحررتين مؤخرا، مضيفا أن العسكريين الروس يزودونهم بالمياه والمواد الغذائية ومستلزمات النوم، كما تتواجد كوادر طبية في المنطقة لتأمين الخدمات اللازمة للجرحى والمرضى والمصابين
==========================
الدرر الشامية :"أحمد أبازيد": سوريا تعيش أكبر عملية "ترانسفير" بعد نكبة فلسطين
قال "أحمد أبا زيد" المستشار السابق للجيش الحر أن "سوريا تشهد أضخم عملية "ترانسفير" ممنهجة في العصر الحديث بعد نكبة الفلسطينيين في 48".
وأوضح "أبازيد" في تغريدة عبر حسابه تعليقًا على عمليات التهجير في الغوطة الشرقية: "في سوريا تتم أضخم عملية ترانسفير ممنهج في العصر الحديث منذ تهجير الفلسطينيين في 48 و 67 عبر ترسانة جيوش روسيا وإيران والأسد والميليشيات الشيعية والرديفة".
وأضاف  المستشار السابق للجيش الحر إن هذه الجيوش "تستعمل "الإبادة الجماعية" كأداة للتهجير القسري والتغيير الديمغرافي والإحلال السكاني وإخضاع المتبقين وتجنيدهم في قوات ذبحت أهلهم".
وكتب "أبازيد" في تغريدة آخرى "عشنا هذا اليوم من قبل في حلب وعاشه ثوار داريا واليوم تعيشه الغوطة الشرقية قلعتنا الأخيرة في دمشق، سنوات من الثورة والأحلام والشهداء والقتال والحصار والانكسارات تنتهي على موائد اتفاقيات الدول وخذلان الأقربين وأسلحة الكون المصبوبة فوق المدن والرؤوس، سلام عليكم يا أطهر الأرض والرجال".
وكان "فيلق الرحمن" توصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي ويقضي بإخراج الثوار وأفراد عوائلهم غير الراغبين في تسوية أوضاعهم مع النظام من حي جوبر وبلدات زملكا وعربين وعين ترما، وذلك مقابل تسليمهم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وخرائط الأنفاق والألغام إلى القوات الحكومية والإفراج عن المختطفين والأسرى المحتجزين لديهم.
ووصلت خلال الأيام الماضية دفعتان من مهجري حرستا إلى المنطقة، في إطار اتفاق مشابه مع "أحرار الشام"، وقاربت أعداد الواصلين 5500 شخص، جميعهم نقلوا إلى مخيمي "ساعد" و"ميزناز" شمالي إدلب.
==========================
وزارة الدفاع الروسية :تقرير مركز المصالحة الروسي في سوريا عن العمليات الإنسانية (25 آذار 2018 )
وما زال مركز المصالحة الروسي مع الحكومة السورية والمنظمات الدولية عملها في تسوية الأزمة السورية عن طريقة سلمية وتطبيع الأوضاع الإنسانية في البلاد ومراعاة قرار 2401 مجلس الأمن للأمم المتحدة.
وما زالت عملية إستقرار الحالة في البلاد بشكل عام ولكنه هناك عدة خروقات لنظام وقف الأعمال القتالية في محافظات.
 وخلال 24 ساعة الماضية سجل مركز التنسيق المشترك الروسي الإيراني التركي خروقات نظام وقف النظام في أرياف حلب واللاذقية وحمص ودمشق ودرعا.
وبعد وقف الإستهدافات المؤقت بسبب بداية المباحثات جرى رمايات بقذائف الهاون على أحياء دمشق ومشارفها. وخلال 24 ساعة الماضية تم إسقاط صواريخ على دار النادي الرياضي في الميزة. وقُتل ساكن واحد وجُرح 6 سكان محليين. وهناك انقاض.
ويُعتبر تنفيذ رمايات على أحياء دمشق استفزازات. وتوجه الى تعطيل اتفاقيات بشأن تطبيع الأوضاع في الغوطة الشرقية.
ورغم الأوضاع الصعبة تستمر عملية خروج مسلحي الفصائل المسلحة غير الشرعية من الغوطة الشرقية.
وأثرت عملية خروج مسلحي فصيلة "أحرار الشام" الإرهابية وأوضاء عوائلهم من مدينة حرستا الى منطقة خفض التوتر في إدلب على آفاق جهود مبذولة في قبول الفصائل المسلحة غير الشرعية الموجودة في الغوطة الشرقية لتسليم أسلحتهم ووقف الأعمال القتالية.
وعند دعم مركز المصالحة الروسي بدأ خروج مسلحي فصيلة "فيلق الرحمن" الإرهابية وأوضاء عوائلهم من مدينة عربين في الغوطة الشرقية عبر الممر الإنساني من قبل الحكومة السورية.
وخلال 24 ساعة الماضية خرج 998 سملحا وأوضاء عوائلهم من الغوطة الشرقية.
 ووصلوا كلهمم إلى مدينة قلعة المضيق في منطقة خفض التوتر في إدلب. وما زالت عملية خروج مسلحي فصيلة "فيلق الرحمن" الإرهابية من الغوطة الشرقية.
وتحت إشراف مركز المصالحة الروسي تم تشيل الهدنة الإنسانية لمرة 27.
وخلال 24 ساعة الماضية خرج 1092 سخصا عبر معبر مخيم الوافدين. وفي المجموهة، منذ 28 شباط عبر 24490 شخصا الممر الإنساني.
وفي المجموعة، منذ بداية تشغيل الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية تحت إشراف مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة خرجوا 110069 شخصا.
ومن أولويات أنشطة مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة هو إنشاء ظروف لتسوية أوضاء إنسانية في سوريا وتقديم خدمات إلى سكان بحاجة.
ويواصل مركز المصالحة الروسي تقديم المساعدات الإنسانية إلى مدنيين خارجين من الغوطة الشرقية.
وتم تقديم 2600 سل للأغذية و2.6 آلاف من وجبات سخنة إلى نازحين ومخيمات اللاجئين عبر معابر الممرات الإنسانية.
يستمر عمل في تطبيع الأوضاع الإنسانية في أرياف أخرى للجمهورية العربية السورية.
24 آذار عقدت العملية خيرية في قرية بنان بريف حلب وتم تقديم ما يزيد عن 1 طن من خبز إلى أهاليها.
وتم إيصال مياه لشرب إلى قرية الحسينية بريف دير الزور.
وقدم الأطباء الروس إسعافات إلى 68 سوريا محليا بما في ذلك 27 طفلا.
وبفضل إعمار البنية التحتية وإعادة الحياة السلمية إلى محافظات سوريا يرجعون السكان إلى ديارهم.
 وقد عاد 62 شخص إلى بيوتهم بريف حمص ورجعوا 498 شخصا من أهالي ضفاف الفرات الشرقية إلى منازلهم بريف دير الزور.
نشر هذا المحتوى في لايف‌جورنال نشر هذا المحتوى في تويتر نشر هذا المحتوى في فكونتاكتي
==========================
عنب بلدي :روسيا ترجح خروج “جيش الإسلام” من الغوطة الشرقية
رجحت روسيا خروج فصيل “جيش الإسلام” من الغوطة الشرقية، على غرار الفصائل العسكرية الأخرى التي انضمت إلى اتفاق الخروج من المنطقة، آخرها “فيلق الرحمن” في القطاع الأوسط.
وفي بيان لهيئة الأركان الروسية اليوم، الاثنين 26 آذار، ذكرت أن المفاوضات مستمرة مع “جيش الإسلام” لخروجهم من مدينة دوما، ما سيتيح لقوات الأسد استكمال سيطرتها على غوطة دمشق الشرقية.
وقال نائب رئيس غرفة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان، الفريق ستانيسلاف غاجي محمدوف، إن مقاتلي الفصيل قد ينسحبون من الغوطة، على غرار عناصر فصيلي “فيلق الرحمن” و”حركة أحرار الشام”.
 لكن “جيش الإسلام” نفى الموافقة على الخروج، وقال الناطق الرسمي باسم هيئة أركانه، حمزة بيرقدار إن “المفاوضات لاتزال جارية دون الوصول إلى اتفاق نهائي حتى هذه اللحظة، لافتًا “محاولة الإصرار على التهجير سيكون كارثيًا”.
وتجري مفاوضات بين فصيل “جيش الإسلام” العامل في دوما مع قوات الأسد وروسيا، منذ الأيام الأولى للحملة العسكرية على الغوطة.
وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن تنظيم انسحاب المسلحين من دوما يتطلب علاوة على نجاح المفاوضات بين الطرفين، حل المسائل اللوجستية المتعلقة بتوفير حافلات مخصصة لخروج المقاتلين.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن غاجي محمدوف قوله إن “مسلحي دوما مستعدون لنزع السلاح والانسحاب من المدينة”.
ونشرت لجنة مدينة دوما عبر “تلغرام”، أمس الأحد، تفاصيل اللقاء مع الجانب الروسي، والذي دار حول “الأوضاع المزرية لمراكز الإيواء التي يحتجز فيها المدنيون الخارجون من الغوطة”، وغيرها من القضايا.
وناقش البند الثاني في اجتماع لجنة دوما، تبادل جثث الضحايا من موقوفي عدرا العمالية الذين قتلوا بقصف استهدف أماكن وجودهم، إلى جانب نقاش المبادرة المقدمة في اللقاء السابق، والسماح للمساعدات بالدخول.
وتمحور البند الخامس حول “التأكيد على استمرار وقف إطلاق النار طيلة فترة المفاوضات”.
وحددت اللجنة جولة مقبلة من المفاوضات بعد ثلاثة أيام، على أن يستكمل الحوار فيها.
وفي حديث مع صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم قال عضو مجلس الشعب عن مدينة دوما، محمد خير سريول، إن المفاوضات قد تفضي إلى التوصل إلى اتفاق، يقضي بحل “جيش الإسلام”، وتسليم الأسلحة الثقيلة، وعودة مؤسسات الدولة إلى العمل داخل المدينة، ورفع علم النظام السوري.
وأشار سريول إلى أن الفصيل يستخدم ورقة المخطوفين لديه في سجن التوبة كـ “ورقة ابتزاز”، وذلك عبر مطالبته بإطلاق سراح عدد من سجنائهم لدى النظام مقابل الإفراج عن جميع المخطوفين لديهم.
==========================
سمارت :النظام يطلب "كفيل" للسماح لمهجري الغوطة الشرقية دخول العاصمة
 
تحرير محمد علاء
🕔تم النشر بتاريخ : 25 آذار، 2018 15:43:43 خبرسياسيأعمال واقتصاداجتماعيإغاثي وإنسانيتهجير
سمارت - ريف دمشق
طلبت قوات النظام السوري "كفيل" من مهجري الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق المتواجدين بمعسكر الدوير والراغبين بدخول العاصمة.
وقالت مصادر خاصة من داخل المعسكر بالقرب من مدينة عدرا (25 كم شرق دمشق) الأحد، بتصريح إلى "سمارت" إن قوات النظام اشترطت أن يكون الكفيل من الأقارب أو من المجندين في صفوفها إذا انتفت صفة القرابة عنه، حيث يقدمون طلب الخروج مع اسم الكفيل.
وأوضحت المصادر أن قرار السماح يمتد في بعض الأحيان إلى شهرين من تاريخ تقديم الطلب، ما يضطر المهجرين لدفع رشاوي لعناصر النظام تصل إلى 50 ألف ليرة لتسريع الإجراءات.
وأشارت المصادر الخاصة أن النظام يسمح لعشرين عائلة يوميا بمغادرة المعسكر.
ويخرج بشكل يوميي منذ 13 يوما مئات المدنيين والجرحىمن مدينة دوما بإشراف منظمة "الهلال الأحمر السوري"، كما خرج المئات من مدينة حرستا خلال المفاوضاتبين روسيا وحركة "أحرار الشام الإسلامية" للخروج إلى الشمال السوري.
وسبق أن قالت مصادر أهلية الأحد الماضي، لـ"سمارت" إن النظام السوري أبلغ الهارين من منازلهم في الغوطة الشرقية أنه سيعيدهم إلى مدنهم وبلداتهم بعد اتفاق مع وجهاء من المنطقة.
وكانت الأمم المتحدةقالت يوم 20 آذار الجاري، إن 45 ألف مدني غادرواالغوطة الشرقية خلال أسبوع، سبعون بالمئة منهم أطفال ونساء.
==========================
شام :مجلس معرة النعمان يستنكر غياب المنظمات الدولية عن مساندة مهجري الغوطة الشرقية
استنكر المجلس المحلي لمدينة معرة النعمان بإدلب، ما حدث ويحدث من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الغوطة الشرقية بعد كل القتل والقصف الهمجي على مدنها بكل أنواع الأسلحة المحرمة دولية خلال الهجمة الأخيرة و خلال سنوات طويلة من الحصار والقصف والتجويع.
كما استنكر أيضاَ الغياب الممنهج والمريب للمنظمات الدولية والأمم المتحدة ومجالس حقوق الإنسان حيث تقوم قوات النظام بممارسات بدائية بربرية بحق الأهالي المهجرين أمام الشاشات علانية تخالف كافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف وكذلك تخالف كل القوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بالحروب والتعامل والمدنيين.
وأكد المجلس استعداده لاستقبال المهجرين من الغوطة الشرقية وتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم ضمن الإمكانيات المتوفرة على قلتها وشحها .
وحمل المجلس كافة دول العالم الحر والمتحضر والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجالس حقوق الإنسان وكافة المنظمات الدولية مسؤولية الحفاظ على أرواح الأهالي والأطفال والنساء والشيوخ والمصابين المهجرين قسرا من الغوطة الشرقية، داعياً إياهم للعمل على حمايتهم وضمان حقوقهم الإنسانية التي كفلتها كل شرائع الأرض وقوانينها والتي تهدر اليوم علانية أمام سمع وبصر العالم.
==========================
الحرية برس :مخاوف لدى أهالي دوما إزاء اتفاقات بشأن مصيرهم
 24 مارس 2018فريق التحرير
بسام عمر – دوما – حرية برس:
تزداد مخاوف المدنيين حول مصيرهم المجهول وسط شائعات كثيرة وغياب أي توضيح من قبل القيادات العسكرية، خلال ما يجري من مفاوضات واتفاقات بين الفصائل العسكرية وقوات الأسد بهدف وقف القصف على الغوطة الشرقية، والسماح بخروج الحالات الإنسانية.
وقد نشر أحد الناشطين في الغوطة الشرقية تسجيلاً صوتياً يفيد بأن هناك مفاوضات في مدينة دوما، دون ذكر الأطراف المشاركة في عملية التفاوض، مشيراً إلى أن بنود التفاوض تنص على وقف إطلاق النار في دوما وعدم التهجير وايجاد حل سياسي.
وبعد التصريح بشأن ذلك من قبل القيادة الموحدة في مدينة دوما، لم يلق صدى مقبولاً لدى الأهالي، الذين اعتبروا أنه جاء متأخراً وسط ما يعانونه من قصف وحصار، ليختاروا الخروج من دوما، خاصة بعد أن تم تهجير أهالي مدينة حرستا إلى الشمال السوري، على خلفية اتفاق بين “حركة أحرار الشام” وروسيا برعاية الهلال الأحمر.
يُشار إلى أنه بعد أن استطاع نظام الأسد فصل الغوطة الشرقية إلى 3 مناطق بغية السيطرة عليها بسهولة وسط قصف عنيف ومتواصل على مدن وبلدات الغوطة، انقسم المدنيون في عدة مناطق فمنهم من بقي في مناطق نظام الأسد ومنهم من توجه إلى مدينة دوما كأهالي بلدة مسرابا.
ووسط مخاوف مدنيي مسرابا توجهوا خلال الأيام الماضية بأعداد كبيرة إلى معبر مخيم الوافدين الذي حددته قوات الأسد، وذلك أثناء قيام الهلال الأحمر السوري بإجلاء المرضى والمصابين، وفقاً لاتفاقية مسبقة بين جيش الإسلام وقوات الأسد. وهو الأمر الذي فاجأ عناصر جيش الإسلام المتواجدة على حاجز المعبر، ورغم محاولة جيش الإسلام توعيتهم اتجاه ما ينتظرهم من مصير مجهول وغياب للضمانات، فضلاً عن احتمالية اعتقال من هم في سن الخدمة الإلزامية أو التعرض إلى ما تعرض إلى أهالي مدينة حمورية والقطاع الأوسط من اعتقالات وإعدامات جماعية، إلا أنهم أصروا على الخروج من مناطق سيطرة نظام الأسد.
وعند توجه نحو 800 عائلة من بلدة مسرابا قامت قوات الأسد باطلاق النار ونشر القناصين، ليقوم بعدها الضابط المسؤول بتبليغ فريق الهلال الأحمر عن وقف عمليات الإخلاء فوراً وإعادة الأهالي إلى المدينة، مهدداً بالتعامل معهم بأسلوب آخر، رغم وجود اتفاق أبرمه “محي الدين المنفوش” لإخراج أهالي البلدة.
يُذكر أنه رغم الضمانات الروسية وتأكيدات نظام الأسد بعدم التعرض للمدنيين الخارجين من الغوطة، ونقلهم إلى مراكز الإيواء، إلى أنه كثرت في الآونة الأخيرة مقاطع فيديو نشرها عناصر من قوات الأسد في وسائل التواصل الاجتماعي، يقومون فيها بتعذيب المدنيين الخارجين من المعابر واعتقالهم.
==========================
العربي الجديد :مصير دوما رهن المفاوضات: مسارات عدة للمهجرين من الغوطة
أمين العاصي
مع تواصل تهجير سكان وأهالي الغوطة الشرقية لدمشق إلى الشمال السوري، وبدء عمليات نقل الدفعة الثانية من مقاتلي المعارضة والعائلات التي فضّلت الرحيل على البقاء تحت رحمة "اتفاقات مصالحة" بلا ضمانات بأن يلتزم بها النظام السوري وروسيا، يبقى مصير مدينة دوما التي لا تزال خاضعة لـ"جيش الإسلام" مرهوناً بنتيجة مفاوضات يجريها الفصيل مع موسكو، وسط تمسك "جيش الإسلام" بالبقاء في دوما، رافضاً الخروج إلى الشمال السوري. فيما تشير المعطيات إلى إمكان توصل هذا الفصيل إلى اتفاق للبقاء في المدينة، مع تحوّله إلى "قوات حماية شعبية" وقبوله بعودة مؤسسات النظام الخدمية إلى المدينة.
ولا تزال المفاوضات بين فصيل "جيش الإسلام" وروسيا غير واضحة المعالم، في ظل إصرار من هذا الفصيل على البقاء في مدينة دوما معقله البارز، إذ قال قائده عصام بويضاني في تسجيل صوتي بُث السبت إن فصيله "ثابت" ولن يخرج، معتبراً أن وجود مقاتليه بالقرب من دمشق نصر للثورة السورية وأنه يجب الحفاظ على هذه القوة.
وترجح أغلب المصادر أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق بين "جيش الإسلام" والجانب الروسي تتحول بموجبه مدينة دوما إلى منطقة "مصالحة" شبيهة بمدينة معضمية الشام في غوطة دمشق الغربية، بحيث تعود إليها مؤسسات النظام الخدمية والإدارية، مع بقاء مقاتلي "جيش الإسلام" كـ"قوات حماية"، من دون دخول قوات النظام إلى المدينة.
في هذا السياق، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد استمرار خروج المدنيين من مدينة دوما التي يسيطر عليها فصيل "جيش الإسلام"، في القسم الشمالي من الغوطة، إلى مناطق سيطرة النظام عبر مخيم الوافدين، بالتزامن مع مفاوضات بين هذا الفصيل وروسيا، في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي حول مستقبل المدينة التي تضم عشرات آلاف المدنيين.
ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" أن المفاوضات "وصلت إلى مراحل متقدّمة"، مشيراً إلى أن الاتفاق يتضمن مواد تنص "على مغادرة الرافضين للاتفاق مدينة دوما من مدنيين ومقاتلين ونقلهم إلى القلمون الشرقي، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة دوما وتثبيت مقرات ونقاط لها داخلها، وبقاء الموافقين على الاتفاق داخل المدينة، على أن تعود الدوائر الرسمية التابعة للنظام إلى العمل داخل مدينة دوما"، وفق المرصد.
وكان المرصد قد أشار السبت إلى أنه من المتوقع عقد "أكبر صفقة بين جيش الإسلام والنظام، عبر إفراج الجيش عن آلاف المختطفين والأسرى لديه في سجن (التوبة)، ومعتقلاته الأخرى، مقابل إخراج النظام آلاف الجرحى والحالات المرضية ونقلهم لتلقي العلاج ضمن اتفاق بضمانة روسية". وأشارت قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري إلى أنه تم بالفعل "القضاء" على تنظيم "جبهة النصرة" في الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن القوات الروسية في سورية حاولت إنهاء وجود "التنظيم بالأساليب السلمية دون جدوى"، وفق القاعدة.
وفي السياق نفسه، ذكر التلفزيون الرسمي السوري التابع للنظام أن النقطة الرئيسية في الخلاف حول مصير عناصر "جيش الإسلام" خلال المفاوضات القائمة، تتمثل في الوجهة التي يجب أن يخرج إليها هؤلاء في حال لم يقبلوا بـ"تسوية أوضاعهم" وأرادوا الخروج من دوما. كذلك نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن "مصدر أمني" تابع للنظام السوري قوله إن "الحسم العسكري للجيش السوري في دوما قد حُيّدَ بشكل كبير نظراً لوجود مخطوفين بيد جيش الإسلام"، مشيراً إلى أن "المفاوضات بين جيش الإسلام والجانب الروسي تخضع لكثير من الاعتبارات التقنية وهي شاقة ومضنية وحساسة جداً".
في موازاة ذلك، بدأت أطراف في المعارضة تتبادل الاتهامات حيال ما جرى في الغوطة الشرقية، فيما أشار رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان، في تغريدة له على "تويتر"، إلى أن الائتلاف "لم يُصدر أي تصريح، أو بيان" بتحميل فصيلي "جيش الإسلام" أو "فيلق الرحمن" مسؤولية ما حدث في الغوطة.
في المقابل، شن المتحدث باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان، في تصريحات تلفزيونية، هجوماً على فصيل "جيش الإسلام"، محمّلاً إياه مسؤولية سقوط بلدات كاملة في الغوطة "بشكل مفاجئ من دون معارك حقيقية" خلال 12 ساعة، منها النشابية، والمحمدية، وأوتايا، وبيت نايم، والشيفونية، مضيفاً: "هذا الأمر تسبّب بتضعضع كامل في بقية القطاعات العسكرية"، وهو ما أدى إلى تقسيم الغوطة إلى ثلاثة أقسام. وأشار علوان إلى أن الجانب الروسي فرض مبدأ مفاوضة فصائل المعارضة السورية في الغوطة كل على حدة، رافضاً التفاوض مع وفد موحد من الفصائل كافة، كما رفض تدخّل هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية.
وأوضح علوان أن "جيش الإسلام" طرح "تسوية كاملة" تخص الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن الإجابة الروسية ستكون اليوم الإثنين، واصفاً قيادة فصيل "جيش الإسلام" بأنها "رعناء وغير مسؤولة"، مذكّراً بصمود مقاتلي "فيلق الرحمن" في حي جوبر وعين ترما، ومضيفاً أن "فيلق الرحمن طُعن من ظهره" من الجبهات التي من المفترض أن يرابط فيها فصيل "جيش الإسلام".
في غضون ذلك، تتواصل عمليات تهجير سكان وأهالي الغوطة الشرقية، وتوزعت العائلات في جهات عدة، إذ اتجه بعضها إلى مراكز إيواء تابعة للنظام، فيما فضّل البعض البقاء في الغوطة، واتجهت عائلات أخرى إلى الشمال الغربي السوري. وأشارت وكالة "سانا" التابعة للنظام أمس الأحد إلى بدء عملية خروج الدفعة الثانية من مقاتلي المعارضة الذين كانوا في حي جوبر الدمشقي، وبلدات عربين وعين ترما وزملكا، إلى إدلب، مشيرة إلى أن 9 حافلات كانت ستنقل 503 أشخاص من الغوطة أمس.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنه خرج حتى السبت نحو 132 ألف مدني عبر المعابر إلى مناطق سيطرة قوات النظام في الغوطة الشرقية، بينما بقي ما لا يقل عن 37 ألف مدني في بلدات كفربطنا وعين ترما وسقبا التي سيطرت عليها قوات النظام.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن خروج المدنيين من مدن وبلدات الغوطة الشرقية لا يزال متواصلاً من خلال "المعابر الإنسانية". وقالت الوزارة في بيان إن أكثر من 1700 مدني غادروا السبت مدينة دوما عبر الممر الإنساني في مخيم الوافدين، مشيرة إلى أن أكثر من 23 ألف شخص غادروا مناطق في الغوطة الشرقية عبر هذا المعبر فقط منذ نهاية فبراير/ شباط الماضي. وأكدت الوزارة أن عدد الذين خرجوا من الغوطة الشرقية منذ بدء الهدنة الإنسانية من جميع الممرات حتى الآن بلغ 106182 شخصاً، مشيرة إلى خروج 988 من مقاتلي المعارضة السبت من بلدة عربين ونقلوا إلى محافظة إدلب في الشمال السوري. إلى ذلك، وصلت صباح أمس الأحد، الدفعة الأولى من مُهجّري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، إلى قلعة المضيق في ريف حماة، بعد تأخّر دام ساعات. وأشارت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ "سبع عشرة حافلة تضمّ نحو ألف مدني ومقاتل من الفيلق، خرجت من مدينة عربين في قلب الغوطة، إلى منطقة حرستا، على الأوتوستراد الدولي قرب مبنى الموارد المائية عند مدخل دمشق الشمالي ووصلت إلى الشمال السوري". وأوضحت المصادر أن "سبب عدم مغادرة الحافلات منذ السبت يعود إلى انتظار اكتمال العدد ليتم نقلهم بعدها"، مشيرة إلى أنّ "الدفعة الأولى تضم ستة آلاف شخص، بين مقاتلين ومدنيين، ممن رفضوا المصالحة مع النظام، وفضّلوا الخروج إلى شمال سورية".
ويشمل الاتفاق خروج المدنيين والمقاتلين الرافضين للمصالحة مع النظام، ليتوزّعوا على قرى وبلدات محافظة إدلب. وينصّ الاتفاق على وقف إطلاق النار في بلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، وهي حزّة، وعربين، وعين ترما، ووادي عين ترما، وحي جوبر الدمشقي، وهي المناطق التي كان يسيطر عليها "فيلق الرحمن" الذي وقّع الاتفاق. وأوضحت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" أن مهجري الغوطة الشرقية ينزلون من "باصات النظام" في منطقة قلعة المضيق شمال غربي حماة، ليصعدوا في "باصات تابعة للمعارضة" حيث يتم نقلهم إلى مخيمات في ريف حلب الغربي، وفي ريف إدلب "إقامة مؤقتة" منها مخيم ميزناز، وساعد، مشيرة إلى أن القادمين من الغوطة لهم بعد ذلك حرية البقاء في المخيم، أو التحرك في مناطق المعارضة في الشمال والشمال الغربي.
وأكدت المصادر أن عائلات من الغوطة من المتوقع أن تنتقل إلى مناطق "درع الفرات" في شمال شرقي حلب، كما لم تستبعد نقل عائلات إلى منطقة عفرين، مضيفة: "عفرين منطقة كبيرة يمكن أن يستوعب ريفها بعض مهجري الغوطة الشرقية، ولكن ليس على حساب أهل عفرين". ويرجّح محللون ومتابعون للشأن السوري أن ينضم مقاتلو "فيلق الرحمن" الخارجين من الغوطة إلى قوات المعارضة السورية التي توجد وتنشط حالياً ضمن مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
==========================
سمارت :عشرات الأهالي في الأتارب بحلب يجهزون لاستقبال مهجري الغوطة الشرقية
سمارت - إدلب
شارك عشرات الاهالي من مدينة الأتارب (30 كم غرب مدينة حلب) شمالي سوريا، ضمن حملة دعا إليها المجلس المحلي لرفع الجاهزية من أحل استقبال مهجري الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.
وأفاد ناشطون من المنطقة أن عشرات المدنيين توجهوا إلى المجلس المحلي في المدينة لتقديم المساعدات التي استطاعوا تأمينها من أغذية وفرش وغير ذلك، فيما تبرع بعض الأهالي بأراض يملكونها لإقامة مخيمات عليها، وتبرع آخرون بمنازل فارغة لاستقبال المهجرين.
كذلك شارك أهالي المدينة مع المجلس المحلي بتنظيف المباني الحكومية لاستقبال المهجرين الذين يبلغ عددهم نحو ألف شخص ضمن نحو مئتي عائلة يتوقع وصولهم خلال الساعات القادمة إلى المدينة.
وقال رئيس مكتب الخدمات في المجلس المحلي بمدينة الأتارب أسامة الحسين لـ "سمارت" إنهم استنفروا كامل كوادرهم من آليات وعمال نظافة وخدمات إضافة لدائرتي المياه والكهرباء لتجهيز المبنى المتوفر لديهم في المدينة .
وناشدنا "الحسين" جميع المنظمات لمساعدة المهجرين، لافتا أن منظمة "سارت" شاركت بتقديم 500 فرشة إضافة لـ 500 كيس يحوي كل منها أغطية ومخدات وحصائر، موجها نداءً إلى بقية المنظمات لتأمين الطعام والشراب والمساعدات الأخرى.
وجاء ذلك بعد أن أطلقت جهات إعلامية وثورية ومدنية في لأتارب دعوات لجميع الهيئات والمنظمات الإغاثية والطبية في المدينة  لرفع الجاهزية من أجل استقبال أهالي الغوطة الشرقية المهجرين.
ووصلت الدفعة الثانيةمن مهجري القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية ظهر اليوم إلى معبر مدينة قلعة المضيق شمال غرب حماة تمهيدا لنقلهم إلى مراكز إيواء مؤقتة في حلب وإدلب، بينما تتجهز الدفعة الثالثة من المهجرين للخروج.
وكان "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر توصل الجمعة الماضي، لاتفاق مع روسيا يقضي بالخروج من القطاع الأوسطللغوطة الشرقية (مدينتي عربين وزملكا وبلدة عين ترما) وحي جوبر الدمشقي، كما ينص على إخراج الجرحى للعلاج دون ملاحقة وتخييرهم بين العودة للغوطة الشرقية أو التوجه للشمال السوري بعد تماثلهم للشفاء.
==========================
شبكة حقيقة الاعلامية :يستغلون معاناتهم ويمنعوهم من التحرك.. كيف يتعامل النظام مع مهجري الغوطة الشرقية بمراكز الإيواء؟
يقضي عشرات آلاف المهجرين قسرياً من الغوطة الشرقية، أوقاتاً صعبة للغاية في مراكز الإيواء التي افتتحها لهم نظام بشار الأسد، بعد إخراجهم عنوة من أحيائهم التي دُمرت، والأقبية التي اختبأوا فيها و استهدفتها الصواريخ والقذائف.
ويفرض نظام الأسد تكتيماً إعلامياً كبيراً على أوضاعهم، فلا يسمح إلا لوسائل إعلامه بتصوير بعض منهم، ويتعمد إظهار تصريحات لأُناس يشكرون فيها النظام الذي قتل أبنائهم، بعد إرغامهم على الإدلاء بهذه الكلمات.
ويتوزع معظم مهجري الغوطة في مركزين رئيسيين، الدوير قرب عدرا، وفي منطقة حرجلة قرب الكسوة بريف دمشق، وحصلت “السورية نت” على معلومات عن الأوضاع المزرية لعشرات آلاف المُهجرين.
وقالت الناشطة الإعلامية “فيفان روشان” في تصريح لـ”السورية نت” إن أشكال المدنيين محزنة للغاية، مشيرةً أن بعضهم كانت العظام بارزة على أجسادهم الهزيلة، والرعب يملئ عيونهم، وأكثر ما يقلقهم المصير المجهول الذي خرجوا إليه.
وأضافت روشان أن أن قوات نظام الأسد تمنع لقاء المهجرين داخل مراكز الإيواء بعائلاتهم القادمة من دمشق لرؤيتهم ومساعدتهم.
“يفترشون الأرض”
ونقل ناشطو مكتب دمشق الإعلامي شهادات لأقارب عائلات المهجرين من الغوطة، ومن بينهم شهادة لرجل يدعى سعيد، قال بعدما ذهب إلى مركز تجمع عدرا لرؤية أخوته وعائلاتهم: “لدى وصولي بعد عناء شديد لم أرى سوى أشخاص وكأنهم بُعثوا بعد موتهم، هياكل عظمية، تعب واضح على الوجوه، أشخاص أعرفهم لكنني لم أتعرف عليهم، فقد تغيرت أجسادهم ومعالمهم، الآلاف يفترشون الأرض، ويعاملون كمعاملة المعتقلين لا أكثر”.
ومن جانبها، قالت هدى التي عانت هي الأخرى لرؤية ابنتها وعائلتها: “أتيت منذ الصباح الباكر للدخول وزيارة ابنتي وزوجها وأطفالهم لعلي أتمكن من إخراجها وأطفالها على أقل تقدير، لكني مُنعت من الدخول، وحالي كحال مئات النساء، حيث يطلب منك الانتظار لساعات وساعات دون جدوى، ناهيك عن كلام مهين يوجهه عساكر الأسد للنساء المتجمهرات على الحاجز أملاً بالدخول”.
ومع ازدياد أعداد المُهجرين قسرياً من الغوطة والتي وصلت حتى اليوم الأحد 25 مارس/ آذار 2018، إلى نحو 132 ألف شخص، فإن النظام سمح لبعض الأطفال والنساء بالخروج من “مراكز الإيواء” باتجاه دمشق، شريطة وجود كفيل لهم من أقربائهم هناك.
ويهدف النظام من ذلك إلى تخفيف الضغط على “مراكز الإيواء” وإفساح المجال لاستقبال أعداد جديدة من المدنيين الذين يستمر خروجهم من مناطق الغوطة الشرقية المُحاصرة حتى، اليوم الأحد.
وذكر مكتب دمشق الإعلامي شهادة رجل يدعى ضياء، تمكن من إخراج خالته وبناتها وأطفالهم من أحد مراكز الإيواء، لكنه قال إن قوات الأسد “منعت زوجها (68 عاماً) وابنها (35 عاماً) من المغادرة نحو العاصمة، ليبقى مصيرهم مجهولاً كحال آلاف الرجال والشباب المحتجزين حتى الآن”.
ويخشى المهجرون من أن تُجبر قوات الأسد الشباب منهم على القتال عنوة مع قوات الأسد، كما فعلت الأخيرة سابقاً بعدما توصلت إلى اتفاق “مصالحة” مع معضمية الشام بريف دمشق، وأجبرت حينها شباب المدينة على المشاركة في المعارك لصالح قوات النظام.
استغلال لمعاناة المهجرين
ووسط هذه المعاناة الإنسانية، وجد عناصر في قوات الأسد فرصة لاستغلال معاناة المُهجرين وحاجة عائلاتهم لإخراجهم من الأوضاع السيئة التي يعيشون فيها، وطلبوا رشاوى بمبالغ ضخمة جداً للسماح لبعض المهجرين بالخروج نحو دمشق، وفقاً لما قاله ناشطو مكتب دمشق الإعلامي.
وانتشرت خلال الأيام الثلاثة الماضية صور من داخل مراكز إيواء، وأماكن تجميع المُهجرين قبل نقلهم إلى أماكن إقامتهم الجديدة، وأظهرت الصور إحاطة المُهجرين بأعداد كبيرة من عناصر قوات الأسد، وقد بدا عليهم التعب والإنهاك.
وتعمد نظام الأسد نشر مقاطع فيديو وصور تُظهر إذلالاً متعمداً من قبل قواته للمهجرين قسرياً من الغوطة الشرقية، إحداها صورة لجنديين التقطا صورة “سيلفي” في أحد ملاجئ الغوطة الشرقية وورائهم عدد من النساء والأطفال الذين كانوا يختبئون من القصف.
أما المشهد الأسوأ فكان لعضو مجلس الشعب، محمد قبنض، الذي ظهر في أحد مراكز إيواء المُهجرين من الغوطة، وبجانبه أحد العسكريين، وكانا يطلبان من المدنيين المُنهكين الهتاف للأسد والإعلان عن وفائهم له مقابل الحصول على عبوة مياه للشرب.
وأثار الفيديو انتقادات واسعة من قبل سوريين قالوا إن ما جرى “تشبيح بأبشع الصور للأسد، هدفه إذلال الأهالي الخارجين من الغوطة”، متسائلين في الوقت نفسه “كيف يُجبر النازحين على أن يهتفوا للآمر بقتل أبنائهم بالغوطة مقابل مياه الشرب؟”.
وفي وقت سابق أكد الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري أن الوضع مأساوي في مراكز الإيواء التي خصصها نظام الأسد للفارين من الحملة العسكرية التي يشنها بدعم روسي في الغوطة الشرقية.
وقال الزعتري غداة جولته على عدد من مراكز الإيواء في ريف دمشق: “لو كنت مواطناً لما قبلت بأن أبقى في (مركز إيواء) عدرا لخمس دقائق بسبب الوضع المأساوي”، مضيفاً: “صحيح أن الناس هربوا من قتال وخوف وعدم أمن، لكنهم ألقوا بأنفسهم في مكان لا يجدون فيه مكاناً للاستحمام”.
==========================
الخليج الجديد :الدفعة الثانية من مسلحي جنوب الغوطة الشرقية تتوجه لإدلب
25-03-2018 الساعة 16:31 | هند القديمي
بدأت الأحد عملية خروج الدفعة الثانية من المسلحين المحاصرين في غوطة دمشق الشرقية إلى إدلب شمالي سوريا.
وتستعد 25 حافلة على متنها 1699 من المسلحين وأفراد عوائلهم غير الراغبين في تسوية أوضاعهم على أطراف المعبر الإنساني المقام في عربين، للخروج من الغوطة.
وخرجت الدفعة الأولى من المهجرين من جنوب الغوطة بموجب اتفاق توصل إليه فصيل فيلق الرحمن مع روسيا لإجلاء نحو سبعة آلاف شخص إجمالا من المدنيين والمقاتلين من بلدات عربين وزملكا وعين ترما، وكذلك من حي جوبر الدمشقي المحاذي لها.
ووصلت الدفعة الأولى إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا الأحد، في حين يواجه الأهالي الذين بقوا في الغوطة مصيرا مجهولا تحت سيطرة قوات النظام.
وبحسب فضائية الجزيرة فإن قوات النظام تحتجز بعض أهالي الغوطة في أقبية في المناطق التي سيطرت عليها، كما نفذت اعتقالات وتصفيات ميدانية في تلك المناطق.
ويأتي التهجير من مناطق سيطرة فيلق الرحمن بعد تهجير أكثر من أربعة آلاف شخص من مدينة حرستا في الغوطة بينهم أكثر من 1400 مقاتل من حركة أحرار الشام يومي الخميس والجمعة بناء على اتفاق بين الحركة والجانب الروسي.
لكن فصيل جيش الإسلام، أكبر فصائل المعارضة في الغوطة، أكد أن مقاتليه لن يخرجوا من مدينة دوما التي يسيطر عليها.
وقال قائد جيش الإسلام «عصام بويضاني» عبر تسجيل صوتي بثه على الإنترنت إن فصيله ثابت ولن يخرج، معتبرا أن وجود مقاتليه قرب دمشق هو نصر للثورة السورية وإنه يجب الحفاظ على هذه القوة.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن روسيا تجري مفاوضات بشأن مدينة دوما مع لجنة مدنية معنية بالمحادثات في المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه يرجح أن تؤدي تلك المفاوضات إلى اتفاق لتحويل دوما إلى منطقة «مصالحة» لتعود إليها مؤسسات النظام مع بقاء مقاتلي جيش الإسلام من دون دخول قوات النظام.
وتأتي اتفاقات التهجير في إطار حملة دامية شنتها روسيا وقوات النظام على الغوطة بدءا من 18 فبراير/شباط الماضي، وقتل خلالها حوالي ألفي مدني.
ووفقا لإعلام النظام السوري فقد خرج أكثر من 105 آلاف مدني من الغوطة خلال نحو أسبوعين حتى مساء السبت.
وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع، في 24 فبراير/شباط الماضي، بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.
وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يوميا فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.
والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق خفض التوتر، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.
==========================
اعتقالات وإهانات في مراكز الإيواء "الأسدية" اورينت :
https://www.youtube.com/watch?v=1EWJpCZ_Y18
 منذ 19 ساعة تحولت مراكز الإيواء التي أعدها النظام السوري لمهجري الغوطة إلى ما يشبه مراكز الاعتقال، حيث يمارس الشبيحة أبشع صنوف الإذلال المعنوي بحق الأهالي، إضافة لفرض مبالغ مالية ضخمة لمن يريد مغادرتها باتجاه العاصمة, إلى ذلك سجل الناشطون حدوث عشرات حالات الاعتقال, بحق المدنيين الخارجين من الغوطة, بعد إعطائهم ضمانات كاذبة. إعداد: هاني السباعي
 
==========================
اورينت :ما الشروط التي فرضها النظام على مهجري الغوطة في مراكز الإيواء لدخول دمشق؟
الغوطة الشرقيةدمشق وضع نظام الأسد عدة شروط لدخول مهجري الغوطة الشرقية المتواجدين في مراكز الإيواء إلى العاصمة دمشق.
وقال (محمود المعراوي) ناشط من ريف دمشق، في تصريح لأورينت نت، إن النظام اشترط وجود شخص قريب (كفيل) من داخل العاصمة للسماح للنساء والأطفال المتواجدين في مراكز الإيواء(عدرا، جسر بغداد، حرجلة، صالة الفيحاء، ومدارس عدرا البلد) بالدخول إلى أحياء دمشق.
وأوضح (المعراوي) أن الإجراءات تتضمن تسجيل "الكفيل" أسماء وبيانات من يريد إخراجهم داخل المراكز المتواجدين فيه من النساء والأطفال، والرجال حصراً من هم فوق الـ 50 و60 عاماً، على أن يقوم "الكفيل" بتسجيل عنوان سكنه الحالي في العاصمة.
وحول من يريد الخروج من مراكز الإيواء إلى العاصمة من فئة الشباب، قال (المعراوي) إن النظام لم يسمح لأحد بالخروج إلا بعد استلامهم بطاقات التسوية".
وبعد قرابة أكثر  من الشهر من العمليات العسكرية والقصف المركز بشتى أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً تمكنت روسيا من تهجير الآلاف من مدنيي الغوطة الشرقية بعد أن أدار المجتمع الدولي ظهره لهم وتقاعس عن نجدتهم وإيقاف الجرائم المرتكبة بحقهم.
ورغم خروج مئات العوائل من (حمورية وسقبا ودوما وكفربطنا) ومدن أخرى قبل أيام  بضمانات روسية إلا أن الأخيرة قامت بتسليم المدنيين إلى ميليشيات النظام التي قتلت عددا منهم على أبواب حمورية واعتقلت آخرين، حيث وثق ذلك عناصر النظام بجملة من الصور، في حين زُج بمن تبقى على قيد الحياة في مراكز زعمت موسكو عبر منصاتها أنها "مراكز إيواء" إلا أن حقيقة الأمر أظهرت عكس ذلك عبر الصور والفيديوهات التي ينشرها إعلام النظام متفاخراً بعملية إذلال المحتجزين.
وبدأت مأساة الذين خرجوا عبر معابر النظام عندما قام عناصر الميليشيات بإعدام العشرات من الشباب والسير عليهم بالدبابات بحسب شهادات بعض الناجين مؤكدين حدوث ذلك بعد احتجاز البطاقات الشخصية للرجال على وجه التحديد لمعرفة المطلوب منهم أوالمتخلف عن الخدمة الإلزامية ومن ثم قاموا بتنفيذ المجزرة.
ولم تنته تلك المعاناة عندما ظهر عضو "مجلس الشعب" التابع للنظام (محمد قبنض) وهو يساوم المدنيين المحتجزين على شربة ماء مقابل الهتاف لبشار الأسد ووثق هو الآخر فعلته الشنيعة تلك بمقطع فيديو.
ونشر ناشطون (السبت) الماضي صوراً تظهر تكدس آلاف المدنيين في منطقة (حرجلة) في ريف دمشق الجنوبي الغربي، توضح مواصلة عناصر النظام عملية ابتزاز المدنيين عبر "توزيع الطعام" بطريقة عشوائية، إضافة إلى أن ناشطين تحدثوا عن أن هذا المكان غير مجهز بالماء مما سيفاقم معاناة المحتجزين.
يذكر أن الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا (علي الزعتري) قال في وقت سابق إن الوضع في "مراكز الإيواء" التي خصصتها نظام الأسد للفارين من الحملة العسكرية في الغوطة الشرقية قرب دمشق "مأساوي".
=========================