الرئيسة \  ملفات المركز  \  معركة الانفال في الساحل السوري :الاسد وروسيا وارمينيا جرائم بحق الارمن والمعارضة تنفي 3/4/2014

معركة الانفال في الساحل السوري :الاسد وروسيا وارمينيا جرائم بحق الارمن والمعارضة تنفي 3/4/2014

05.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     وزير الخارجية الأرمني: كسب تعرضت لهجمات من قبل مسلحين قدموا من تركيا.. ونطالب بحماية الأقليات في سوريا
2.     الائتلاف يقدم الدعم للمسلحين.. وكيلو يختلف معه وينتقد فتح «جبهة الساحل»...خدام: «الجيش سيحسم» معركة كسب لصالحه «مهما طالت»
3.     المرصد 45 نقطة إستراتيجية هامة في معركة الأنفال في الساحل..الثوار يواجهون كل محاولات النظام في إستعادة المرصد 45 ومعبر كسب
4.     الشرق الأوسط : جبهة ريف اللاذقية .. أهمية استراتيجية للمعارضة ومخاوف من " صفقة " لإخمادها
5.     الجربا زار جبهة الساحل السوري والنظام يحفر خنادق حول اللاذقية...إغلاق مطار باسل الأسد قرب القرداحة بعد استهدافه بصواريخ غراد
6.     دلالات معارك يبرود واللاذقيّة.. معادلة جديدة
7.     غزوة «الأنفال» في الساحل السوري
8.     الجيش الحر يطالب أصدقاء سوريا مجدداً بالسلاح
9.     أسعد مصطفى:حسم معركة ساحل سوريا يحتاج الى 300 مضاد ونقاتل بغنائم الاسد
10.   عسكريون في القيادة الإيرانية لـ «الراي»: روسيا لن تسمح لأميركا بهزّ الخطوط الحمر في سورية
11.   اشتباكات عنيفة في ريف اللاذقية وقصف جوي على حلب
12.   السوريون القوميون في «كسب».. أينما يُنادي الواجب سنُلبّي النداء
13.   سوريا: أنباء عن سقوط ألف قتيل خلال معركة الساحل السوري
14.   اخبار سوريا : القوات السورية الحكومية والمعارضة تعزز قواها العسكرية في معركة اللاذقية
15.   النظام يحشد لطرد المعارضة من ريف اللاذقية
16.   ارمينيا: المعتدون على كسب تسللوا عبر حدود تركيا
17.   الإعلام الأرميني يكذب روسيا : برلمانيون أرمينيون يزورون بشار الأسد و اللاذقية و يعودون إلى بلادهم دون أي دليل على وجود جرائم في كسب
18.   أرمن لبنان يُعلنون النفير العام لإغاثة النازحين من كسب
19.   روسيا ترسل مساعدات للأرمن السوريين المتضررين في كسب
20.   بوتين يؤكد في رسالة إلى الأسد دعم روسيا لسوريا في مكافحة الإرهاب
21.   عصابات «الحر»: لم يتعرض أي مواطن سوري أرمني لاعتداء في كسب والفشل الميداني يدفع النظام للكذب
22.   ستيباشين والأسد يصرحان بعدم مقبولية تكرار الإبادة الجماعية للأرمن
23.   المعارضة السورية تنفي تعرض "أرمن كسب" لأي اعتداء
24.   الخارجية: بيان فرنسا حول ما يجري في كسب بريف اللاذقية "محاولة للتغطية على أعمال إرهابيين"
 
وزير الخارجية الأرمني: كسب تعرضت لهجمات من قبل مسلحين قدموا من تركيا.. ونطالب بحماية الأقليات في سوريا
سيريانيوز
قال وزير الخارجية الأرمني ادوراد نالبنديان, يوم الأربعاء, أن "كافة الدلائل تؤكد تعرض بلدة كسب ذات الأغلبية الأرمينية الى هجمات من قبل مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة قدموا من تركيا", مطالبا "تركيا بعدم السماح باستخدام أراضيها من قبل المتطرفين"، كما دعا إلى حماية "الأقليات" في سوريا.
ونقلت وكالة أنباء (انترفاكس) الروسية عن الوزير الأرمني, قوله في بيان أنه "أطلع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هذه الحقائق", مشيرا الى أن "المسلحين دنسوا الكنائس الأرمينية وألحقوا اضرارا كبيرة بأملاك المواطنين ما أدى الى رحيل اغلبية سكان المدينة".
وبدأ مقاتلون معارضون هجوما منذ أكثر من أسبوع على مناطق بريف اللاذقية الشمالي المتاخم للحدود التركية ضمن معركة أسموها "الأنفال"، استطاعوا إثره السيطرة على مدينة كسب ومحيطها فضلا عن معبرها مع تركيا، بالإضافة إلى امتداد الاشتباكات إلى مناطق أخرى بريف اللاذقية الشمالي.
وكانت مجموعات مسلحة متشددة نشرت على موقع ""يوتيوب" مقاطع فيديو تظهر فيها عملية تحطيم رموز دينية ودور عبادة، الأمر الذي أثار استنكار دول وقوى سورية.
وطالب وزير الخارجية في البيان "بضرورة توفير الحماية للأقليات الدينية والعرقية والاثنية في سوريا بمن فيهم الارمن لاسيما بعد أن تحولت هذه الاقليات الى هدف لنشاط الجماعات المسلحة ناهيك عن معاناتهم جراء الازمة الانسانية".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، دعا في وقت سابق اليوم مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ لمناقشة "الجرائم التي ارتكبها مقاتلون متشددون في كسب بريف اللاذقية بحق السكان الأرمن"، تلا ذلك إصدار الخارجية الروسية بيان قالت فيه إن على مجلس الأمن "مناقشة مجزرة الأرمن في بلدة كسب السورية وإعطاء تقييم مبدئي لهذا الحدث"، مشيرة إلى أن "موسكو تستنكر بحزم الأعمال الوحشية للمتطرفين في سورية".
فيما استنكر "الائتلاف الوطني" المعارض، يوم الثلاثاء، دعوة روسيا لمجلس الأمن، من أجل مناقشة "تجاوزات متشددين" تجاه الأرمن في مدينة كسب، معتبرا أنه "كلام لا أساس له من الصحة".
وشدد نالبنديان على "ضرورة قيام المجتمع الدولي بإدانة استخدام القوة ضد المدنيين بغض النظر عن انتمائهم الديني او العرقي واتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية الارمن الذين رحلوا عن مدينة كسب الحدودية مع تركيا وخلق الظروف الضرورية لعودتهم الى ديارهم بأمن وسلام".
وكانت الخارجية الأمريكية أعربت مؤخرا, عن "قلقها العميق" إزاء القتال وأعمال العنف الذي يستهدف "الأقليات" في سوريا, وخاصة أعمال القتال التي استهدفت أخيرا الأرمن في منطقة كسب بريف اللاذقية، ما اضطر العديد منهم للنزوح.
وبدأت هجرة الأرمن إلى سوريا في مطلع القرن الماضي وتكثفت بعد عام 1915، وقد استقبلهم السوريون على النطاقين الرسمي والشعبي بترحاب, وقدموا لهم المساعدات والملاجئ والحماية، وأتاحوا لهم ممارسة مختلف المهن التي يريدونها، وما لبثوا أن منحوا الجنسية.
وتحتدم المواجهات بين مقاتلي المعارضة المسلحة والجيش النظامي, خلال الأيام الأخيرة، في ريف اللاذقية الشمالي، في ظل أنباء عن تقدم مقاتلين معارضين في مدينة كسب هناك, فيما يستهدف الطيران الحربي تلك المناطق بشكل يومي.
سيريانيوز
========================
الائتلاف يقدم الدعم للمسلحين.. وكيلو يختلف معه وينتقد فتح «جبهة الساحل»...خدام: «الجيش سيحسم» معركة كسب لصالحه «مهما طالت»
الوطن السورية
على خلاف تأييد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض للمسلحين الذي اجتاحوا بلدة كسب بريف اللاذقية الشمالي، والدعم الذي قدمته حكومته المؤقتة لهم أمس، انتقد عضو الهيئة السياسية للائتلاف ميشيل كيلو فتح «جبهة الساحل»، مؤكداً أنه تحفظ في السابق عن إشعال حرب هناك.
كذلك جدد رئيس المكتب الإعلامي لـ«هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة منذر خدام انتقاده لما جرى في ريف اللاذقية الشمالي، مؤكداً أن الجيش سيحسم المعركة هناك «مهما طالت».
وتسلل مستشار رئيس الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف محمد سرميني أمس بشكل سري إلى مدينة كسب التي اجتاحها مسلحو فصائل إسلامية، على رأسها «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة في سورية»، الأسبوع الماضي.
جاء ذلك بعد يوم من تسلل رئيس الائتلاف أحمد الجربا إلى جبل التركمان وجبل الأكراد بريف اللاذقية لرفع معنويات المسلحين هناك.
ووفقاً لبيان صدر عن الائتلاف، ونشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، التقى سرميني، بـ«قائد الجبهة الغربية العقيد (الفار) مصطفى هاشم وقيادات لواء أنصار الشام، وقام بتسليم الدعم المقدم من الحكومة المؤقتة إلى الجبهة، كما قام المستشار بزيارة بعض النقاط الطبية والمشافي الميدانية، مؤكداً استعداد وزارة الصحة في الحكومة لتقديم جميع أشكال الدعم».
وقبل أيام قررت الحكومة المؤقتة صرف نصف مليون دولار لدعم جبهة الساحل.
وفي بيان آخر، رد الائتلاف على المواقف التي استنكرت جرائم القتل والتهجير التي ارتكبها المسلحون في كسب. مجدداً «ثقته» بمليشيا «الجيش الحر» و«قدرته على حماية المدنيين في أرجاء سورية من جميع الأطياف والأديان والأعراق».
ووصف رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف خالد الصالح دعوة الروس لمجلس الأمن، من أجل مناقشة ما سمّاها بتجاوزات (المتشددين) تجاه الأرمن، بأنّه «كلام لا أساس له من الصحة، وتسعى روسيا من خلاله، لمتابعة لعبتها في خلط الأوراق، التي تسعى من خلالها، لحرف أنظار المجتمع الدولي عن مجازر (النظام) المرتكبة بحق السوريين».
خلافاً لذلك، حذر عضو الهيئة السياسية للائتلاف ميشيل كيلو، من خطورة معركة الساحل على النسيج الوطني السوري.
ويترأس كيلو كتلة الديمقراطيين المشاركة في الائتلاف، والتي ينتمي إليها الجربا.
ونبه كيلو في مقالة نشرتها صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إلى أن «أي خطأ في الحسابات (خلال معركة الساحل) أو أي صدام بين مواطنين متنوعين مذهبياً سيؤدي إلى كارثة وطنية خطيرة الأبعاد، ستأخذ حتماً شكل حرب أهلية مديدة».
وقال: بالنظر إلى التعقيدات والتشابكات، تحفظت في الماضي وأتحفظ اليوم أيضاً على ما سمي «معركة الساحل»، واعتقدت دوماً أنه ليس من الضروري فتحها في الساحل نفسه»، ودعا إلى «الامتناع عن مهاجمة مناطق الساحل المدنية، والتوجه إليها بخطاب وطني يقوم على المصالحة والاحترام».
وختم بالقول: «بغير ذلك، يكون ذهابنا لـ(تحرير) منطقة الساحل خطأ جسيما سيغرق سورية كلها في رمال متحركة، ستجرها إلى حرب أهلية لا تبقي ولا تذر، ستقلص كثيراً فرص إضعاف النظام وإسقاطه، وقد تقضي على البقية الباقية من شعبنا ووطننا المنكوبين!».
في غضون ذلك، أعرب مدير المكتب الإعلامي لـ«هيئة التنسيق» منذر خدام عن استغربه من فتح جبهة الساحل.
وقال خدام في مقالة نشرتها صحيفة الأخبار اللبنانية: «بعد هدوء نسبي شهده ريف اللاذقية.. منذ أن أخفق هجوم المعارضة المسلحة على مناطق في ريف الحفة، قبل نحو تسعة أشهر، وتكبدها خلاله خسائر فادحة، بدت جبهة الساحل وكأنها دخلت في سبات طويل، حتى جاءت ما سمتها المعارضة المسلحة بغزوة «الأنفال» لتعيد تنشيطها من جديد».
وأوضح أن «الهجوم على كسب يجيء في سياق تنشيط جبهات عديدة في سورية، منها جبهة درعا، وجبهة شمال حلب، وجبهة شمال حماة، وذلك من أجل تخفيف الضغط عن جبهة القلمون التي تتقدم فيها القوات السورية»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن تنشيط جبهة شمال الساحل أريد له أن يفت في معنويات ونفسيات مؤيدي النظام في الساحل، مؤكداً إخفاق مخططي الهجوم في تحقيق هذا الهدف.
وتابع قائلاً: «بغض النظر عن النتائج العسكرية لمعركة الساحل التي سوف يحسمها النظام لصالحه مهما طالت، فهو لا يمكن أن يسمح بوصول قوات المعارضة إلى البحر، مع أنها سوف تكلفه ثمناً باهظاً نتيجة طبيعة ساحة المعركة المعقدة، وعدم قدرته على المناورة، واستخدام سلاح الطيران على نطاق واسع جرّاء قربها من الحدود التركية، إلا أن النتائج السياسية بدأت تظهر، وهي عموماً تصبّ في صالح النظام»، من حيث زيادة التفاف أهالي اللاذقية والنازحين إليها حوله.
وخلص إلى القول: «مهما تكن نتائج معركة الساحل العسكرية والسياسية، بل جميع معارك النظام والمعارضة المسلحة، مع أو ضد مصالح أحد الطرفين المتصارعين، فإنها سوف تظلّ كارثية على مستقبل سورية وشعبها». وتساءل «ألم يحن الوقت بعد لإدراك أن العنف لن يحلّ الأزمة السورية، وأنه لا بديل عن الجلوس إلى طاولة المفاوضات بنيّة وإرادة صادقتين لإنقاذ سورية؟ سوف يأتي حين تتوقف فيه المعارك، وهذا لا شك فيه، لكن عندها، هل ستكون سورية لا تزال تحمل اسمها؟».
========================
المرصد 45 نقطة إستراتيجية هامة في معركة الأنفال في الساحل..الثوار يواجهون كل محاولات النظام في إستعادة المرصد 45 ومعبر كسب
نشر من قبل: يمان شواف، شوهد: 151
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 02 إبريل 2014 (يمان شواف، أخبار الأن) -
أهم المواقع الإستراتيجية في ريف اللاذقية والتي سيطر عليها الثوار مؤخراً المرصد 45  من أعلى النقاط والمرتفعات في المنطقة يطل على جبلي الأكراد والتركمان شرقا، وعلى مدينة كسب وجبل الأقرع شمالا، وعلى البحر المتوسط غربا، وعلى منطقة البسيط حتى مدينة اللاذقية جنوباً  المرصد يصل إرتفاعه قرابة ال 900 متر عن سطح البحر ومن الصعوبة الوصول إليه
تفاصيل المرصد وأهميته ولماذا يبذل النظام كل جهوده في إعادة السيطر عليه مع الزميل يمان شواف.
يعد المرصد 45 نقطة إستراتيجية هامة لكونه من أعلى النقاط في مدينة اللاذقية وريفها، إضافة إلى توسطه عددا من المواقع الهامة، حيث يطل على جبلي الأكراد والتركمان شرقا، وعلى مدينة كسب وجبل الأقرع شمالا، وعلى البحر المتوسط غربا، وعلى منطقة البسيط حتى مدينة اللاذقية جنوباً  المرصد يصل إرتفاعه قرابة ال 900 متر عن سطح البحر ومن الصعوبة الوصول إليه لكن الثوار نجحوا في السيطرة عليه بعد حصار لأربعة أيام وجاء تحرير المرصد بعد تحرير معبر كسب الحدودي وكان من الضروري على الثوار تحرير المرصد ٤٥ فيما لو أرادوا إستمرار سيطرتهم على معبر  كسب فلا قيمة للمعبر إذا كان النظام يسيطر على المرصد ٤٥ لأن المعبر سيكون في مرمى نيران من يسيطر على المرصد ويشكل المحور الثلاث من المرتفعات التالية المرصد 45 وجبال التركمان وجبال الأكراد إطلالة هامة وسلسلة من المرتفعات الإستراتيجية وهي تحت سيطرت الثوار وتضع مواقع النظام ومعاقله الهامة وعلى رأسها اللاذقية والقراحة مسقط رأس الأسد ومدينة جبلة في مرمى نيران الثوار وقذائفهم لذلك يحاول النظام بكل قوته إستعادة السيطرة على المرصد 45 لضرب هذه السلسة الثلاثية من الجبال ولكن حتى الأن لم ينجح النظام في السيطرة على المرصد ويتكبد الكثير من الخسائر في العتاد والأرواح بسبب إرتفاع المرصد ووعورة الطريق وإنكشاف النظام وقاته على الثوار الذين يسيطرون على أعلى القمة، وسيكون المرصد 45 هو نقطة الفصل إما في تثبيت الثوار مواقعهم فيهم والتقدم تجاه اللاذقية أو إستعادة النظام للمرصد ومن ثم معبر كسب لكن هذا الأمر لن يكون سهلاً وسيكبد النظام خسائر أكثر في العتاد والأرواح
يمان شواف مراسل أخبار الأن
========================
الشرق الأوسط : جبهة ريف اللاذقية .. أهمية استراتيجية للمعارضة ومخاوف من " صفقة " لإخمادها
الاربعاء - 2 نيسان - 2014 - 13:17 بتوقيت دمشق
عكس السير
يواصل مقاتلو المعارضة السورية تمددهم في مناطق الساحل بريف اللاذقية بأسلوب أفقي يؤمن السيطرة على القرى بشكل تدريجي، دون أن تتمكن الآلة العسكرية النظامية من صدهم رغم المعارك العنيفة المتواصلة منذ عشرة أيام، الأمر الذي بات يهدد معقل النظام السوري المتمثل في مدينة اللاذقية ذات الغالبية العلوية وبالتحديد قرداحة، التي تنحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الأسد. وفي حين تؤكد مصادر قيادية في المعارضة السورية أن النظام «لن يتمكن من تغيير الوقائع الميدانية في جبهة الساحل»، تعبر في الوقت نفسه عن خشيها من «صفقة سياسية بين الدول التي تدعم كتائب المعارضة في ريف اللاذقية، والدول الحليفة للنظام، مما يؤدي إلى توقف هذه المعركة».
وبدأت كتائب المعارضة السورية بمساندة من «جبهة النصرة» في 20 مارس (آذار) الماضي خوض ما سمته «معركة الأنفال» في ريف اللاذقية، واستطاعت خلال 11 يوما السيطرة على كل من كسب والنبعين و«برج 45» وجبل النسر ونبع المر والسمرة، والتقدم نحو رأس البسيط، فيما استمر الجيش النظامي في قصف المناطق التي سيطرت عليها المعارضة.
وعلى الرغم من تمكن النظام من استعادة منطقة «برج 45» أول من أمس، فإن المعارضة تؤكد أن ثمة صعوبة في أن تتمكن قوات النظام من بسط سيطرتها على كل هذه المواقع، وفق ما يؤكد عضو الائتلاف المعارض بسام يوسف لـ«الشرق الأوسط»، موضحا أن «المنطقة تتمتع بطبيعة جبلية وعرة تسهل على المعارضة الاحتفاظ بمواقعها وتكلف قوات النظام أثمانا باهظة سواء على صعيد الآليات العسكرية أو على الصعيد البشري».
وفي الوقت الذي يعبر فيه يوسف عن ثقته في قدرة كتائب المعارضة على إحراز مزيد من التقدم في ريف اللاذقية، يعرب أيضا عن خشيته من توقف «إمدادات السلاح التي تصل إلى الجبهة من قبل الجهات الداعمة نتيجة صفقة سياسية»، موضحا أن «دولة قطر تعد الداعم الأبرز للكتائب التي تقاتل في الساحل، ومن الممكن أن تعقد صفقة مع إيران تفضي إلى توقف الجبهة، إذا قبضت الثمن في ملف آخر». وتبدو معارك ريف الساحل، لا سيما تلك المندلعة قرب كسب، مصيرية بالنسبة للنظام السوري، فالمدينة التي تقع على الحدود التركية تمنح المعارضة السورية التي سيطرت عليها قبل أكثر من أسبوع معبرا بحريا على البحر المتوسط يؤمن إدخال السلاح. وسبق لنظام الرئيس السوري بشار الأسد أن اتهم تركيا بتسهيل دخول المقاتلين المعارضين عبر حدودها، مطالبا مجلس الأمن «بإدانة هذا الاعتداء الإرهابي»، بحسب رسالة من مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن.
لكن يوسف يؤكد أن «تركيا لم تقدم دعما بالمعنى الحقيقي لكتائب المعارضة في الساحل بقدر ما قدمت تسهيلات عبر تنفيذ الاتفاقيات بينها وبين الحكومة السورية التي تنص على منع تحليق الطيران السوري قرب الأراضي التركية بعمق 10 كيلومترات»، مشيرا إلى أن «هذا الأمر أمن تغطية جوية لمقاتلي المعارضة». كما تحظى جبهة ريف اللاذقية بأهمية استراتيجية بالنسبة للمعارضة، فقد جعلت الحدود التركية - السورية خالية تماما من القوات النظامية، إضافة إلى أنها أعطت المعارضة إطلالة بحرية على حوض المتوسط، بحسب ما يقول العميد أحمد رحال قائد تجمع «قوى الثورة لتحرير سوريا»، لافتا إلى أن «معركة الساحل فتحت من قمة النبي يونس وحتى قرية السمر على البحر المتوسط بعمق يصل إلى 30 كلم وبطول جبهة يصل إلى 95 كلم، والنظام الآن غير متوازن ويتلقى الضربة تلو الأخرى، كان أهمها توقف مطار حميميم عن العمل بعد استهدافه بصواريخ المعارضة».
من جهة أخرى، أشار إلى أن «القوات النظامية الموجودة على الجبهة الساحلية تتمثل في قوات الدفاع المدني (ميليشيات الشبيحة)، وفوجين من الوحدات الخاصة، بالإضافة إلى مقاتلين من حزب الله اللبناني وقوات عراقية من (فيلق بدر) و(لواء أبو الفضل العباس)»، منوها بأن النظام طلب من قادة كل الفرق «15»، و«5»، و«3»، و«1» تحضير نخبة من أفضل جنودهم لإرسالهم للساحل.
يذكر أن جبهة الساحل كانت قد اشتعلت في أوائل شهر أغسطس (آب) من العام الماضي وتمكنت المعارضة آنذاك من تحرير 13 قرية موالية، لكن هذه الجبهة عادة وهدأت بشكل مفاجئ على وقع اتهامات وجهت للائتلاف المعارض بقطع إمدادات السلاح عنها.
 عكس السير
========================
الجربا زار جبهة الساحل السوري والنظام يحفر خنادق حول اللاذقية...إغلاق مطار باسل الأسد قرب القرداحة بعد استهدافه بصواريخ غراد
APRIL 1, 2014
القدس العربي
جبل التركمان ـ اللاذقية ‘القدس العربي’ ـ من سليم العمر: توقفت الملاحة الجوية في مطار حميمين الواقع بالقرب من مدينة القرداحة، مسقط رأس الأسد، بعد استهدافه بعدة صواريخ غراد من قبل فصائل ‘الجبهة الإسلامية’.
وقامت عدة مجموعات من كتائب المعارضة المسلحة بتجهيز ستة صواريخ غراد في ريف اللاذقية استهدفوا من خلالها كلا من القرداحة ومطار باسل الأسد بالقرب منها.
تأتي هذه العملية في سياق المعارك الدائرة في ريف اللاذقية في كل من كسب ومرصد الـ45 ضمن ‘معركة الأنفال’.
وقد أكد شهود عيان لـ’القدس العربي’ من مدينة جبلة سقوط عدة صواريخ في قلب مطار حميمين، وقال أحد الناشطين الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان الصوت كان قريبا جدا وواضحا. وأضاف أن عدد الانفجارات التي سمعها كانت ثلاثة داخل أدراج المطار.
كما أكد شهود عيان أن قوات الجيش السوري و’جيش الدفاع الوطني’ بدأت بحفر خنادق شمال اللاذقية تحسباً لتوسع هجوم المعارضة المسلحة السورية.
وقال شاهد عيان آخر لـ’القدس العربي’ من مدينة اللاذقية يدعى خالد إنه كان على الطريق من اللاذقية الى جبلة وأثناء وصولهم بالباص الى القرب من مدخل مدينة جبلة سمع أصوات انفجارات على يسار الطريق بالقرب من المطار.
وأكدت الأنباء الواردة من داخل المطار أنه أغلق كليا على أثر هذه الحادثة. وتوقفت حركة الملاحة الجوية نهائيا وأحيط المطار بطوق أمني على أثره منع الدخول الى المطار بداعي الصيانة كماهو معتاد.وتفيد الأنباء الواردة أيضا عن قيام أمن المطار بصرف العاملين يومين على الأقل بداعي الصيانة الدورية.
وأفاد أحد المسافرين السوريين لـ’القدس العربي’ وهو يقطن في احدى دول الخليج العربي وهو من مدينة اللاذقية أنه كان قد حجز الى مطار حميمين (مطار باسل الأسد) وعند ذهابه إلى المطار فوجئ بتغيير وجهة الرحلة الى دمشق وقد أخبرته شركة الطيران أن المطار مغلق بداعي الصيانة.
ولكن مطار حميمين لا يستقبل فقط المسافرين وإنما تستخدمه سلطات النظام للأغراض العسكرية كنقل العتاد العسكري من دمشق ومن طهران الى الساحل السوري، ونقل قوات النظام العسكرية عبر طيران مروحي يهبط داخل المطار.
وتأتي عملية استهداف المطار في سياق المعارك الدائرة في ريف اللاذقية بعد أن سيطرت قوات المعارضة على كسب وريفها والمرصد 45 الاستراتيجي الذي يعتبر أعلى قمة في جبل التركمان، ويشرف على كل قرى جبل التركمان بالإضافة الى مدينة كسب حيث مازالت الاشتباكات القوية تدور على أطراف المرصد بين كل من جبهة النصرة وتجمع نصرة المظلوم وحركة شام الإسلام والجبهة الإسلامية ضد قوات النظام من الجهة الأخرى، حيث بثت مواقع تواصل إجتماعي مؤيدة للنظام أن المرصد تحت سيطرة قوات النظام والجيش السوري فيما أكدت قوات المعارضة أنه تحت سيطرتها.
وأفاد أبو يوسف وهو قائد ميداني لـ’القدس العربي’ أن ‘المرصد معنا وجرت محاولات عديدة من قبل النظام وقوات الدفاع الوطني لاستعادته، كما أفاد أن محاولات النظام مستمرة لاستعادة هذا المرصد الذي يعتبر بوابة مدينة كسب وقد تكبد النظام على أثر هذه المحاولات الكثير من الخسائر البشرية. وحسب القائد الميداني فإن ‘قتلى قوات النظام بالعشرات في كل محاولة تسلل’.
وبالتزامن مع ذلك وصلت تعزيزات كبيرة الى مناطق الاشتباك في جبل التركمان حيث أكد الناشط مهند من مدينة اللاذقية أن أرتالا كبيرة خرجت من مدينة اللاذقية تضم قوات من الدفاع الوطني والقوات الخاصة الى منطقة سد بلوران القريبة من مناطق الاشتباك في جبل التركمان.
وزادت خشية النظام من قوات المعارضة بعد مقتل هلال الأسد والاستهداف المتكرر لمدينة اللاذقية بصواريخ الغراد، مما حدا بها بقواته الى حفر أنفاق حول بعض أجزاء المدينة من جهة جبل الأكراد أي الجهة الجنوبية الشرقية على نمط الأنفاق التي حفرتها في مدينة حمص. وتأتي هذه الخطوة خوفا من عمليات تسلل تقوم بها قوات المعارضة وسط حالة الارتباك التي تعيشها مدينة اللاذقية وريفها.
وزار رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا أمس، جبل التركمان ‘باير بوجاق’، وجبل الأكراد بريف اللاذقية، وذلك عقب مرور أكثر من 10 أيام على بدء المعارك في ريف اللاذقية الشمالي، رافقه عضو الائتلاف الدكتور أحمد جقل وقادة عسكريون.
وفي تصريحات للأناضول عبر الهاتف، قال الجربا إن الزيارة ‘كانت ميدانية للأهل والمقاتلين تفقد فيها الألوية، كما زار جميع محاور وجبهات القتال في جبل التركمان، بدءا من كسب، والسودا، مرورا بالمرصد 45، وجميع المناطق المحاذية
========================
دلالات معارك يبرود واللاذقيّة.. معادلة جديدة
بقلم: حازم عيّاد
الامان
 بعد معركة يبرود التي تحولت الى حرب عصابات دموية في سوريا، انتقلت المعارك الى ريف اللاذقية، وتقدمت المعارضة السورية بشكل لافت في المنطقة، أظهرت القوات المشاركة في معارك اللاذقية قدراً من التنسيق والتنظيم، ما يذكرنا بمعارك اللاذقية العام الماضي، حيث اندفعت قوات المعارضة السورية وبشكل خاطف وسريع بعد تفجيرات انطاكية في تركيا، واجتاحت ريف اللاذقية ووصلت الى مشارف القرداحة، ما أربك النظام السوري وحلفاءه، ودفعهم لنقل القوات من حماة وحمص الى المنطقة. الحرب الخاطفة التي شنت على ريف اللاذقية استهدفت بشكل مباشر قادة ميدانيين تابعين للنظام السوري متهمين بمجزرة بانياس وبالتورط في حادثة انطاكية، ثم انسحبت القوات بعد ان دللت على فاعليتها وهشاشة جبهة اللاذقية وطرطوس واستعادت شيئاً من التوازن الذي فقد بعد معارك القصير.
  دلالات كثيرة يمكن استنتاجها من معارك يبرود وريف اللاذقية، خصوصاً بعد اسقاط طائرة حربية للنظام السوري من قبل المقاتلات التركية، واعلان القيادة التركية استعدادها لمواجهة اي تهديد من النظام السوري لأراضيها، ففتح جبهة اللاذقية طرطوس قد يسقط الخطوط الحمراء المرسومة كما فعلت جبهة القصير التي فتحت المواجهة شمال لبنان.
معركة اللاذقية التي استعرت تأتي بعد سيطرة شبه كاملة للنظام وحلفائه على الجبهة الجنوبية الموازية للحدود اللبنانية، بشكل يضيّق الخناق على المقاتلين السوريين وخطوط امدادهم، وتمت بمجهود عسكري كبير من قبل حلفاء النظام اللبنانيين والإيرانيين وغيرهم من المليشيات القادمة من دول عربية مجاورة؛ ما جعل من جنوب سوريا منطقة نفوذ لحلفاء النظام السوري. في المقابل، فإن العودة الى فتح جبهة طرطوس اللاذقية يحمل مغزى استراتيجياً يهدف الى ابراز حالة من التوازن العسكري والسياسي خصوصاً بعد ان طرحت طهران مبادرة لحل الازمة السورية مباشرة بعد دخول قوات النظام يبرود.
الاتراك حاضرون في المواجهة رغم وجود ممانعة روسية لفتح الجبهة الساحلية واحتشاد عدد من الفرقاطات وسفن الانزال الروسية مقابل الساحل السوري، الى جانب توقيع روسيا والنظام على اتفاقية غاز تفتح الباب لجعل الساحل السوري منطقة نفوذ روسية، الا ان تركيا تجرأت على فتح جبهة الساحل هذه المرة؛ فروسيا لم تجامل احداً في القرم، معتبرة القرم خاصرتها وبوابتها على البحر الاسود وجزءاً اساسياً من أمنها القومي، وتركيا ترى في الساحل السوري ايضاً خاصرة تركية وبوابتها نحو العالم العربي والمتوسط.
لوهلة وبعد معارك يبرود، اعتقد الإيرانيون انهم الطرف الأقوى والأقدر على فرض حلول سياسية في غياب الطرف العربي الذي تعرضت جهوده لكارثة في منطقة الرقة؛ نتيجة تضخم قوة ما يسمى داعش، بشكل أفقد القوى الاقليمية العربية قدرتها على المناورة او التأثير في المعادلة السياسية، فضلاً عن الخسارة التي لحقت بالمقاتلين في يبرود بشكل افقد الحلفاء العرب قدرتهم على التأثير في المعادلة.
في سوريا المعادلة ديناميكية وسريعة التغيير، والأنباء تتحدث عن محاولات عربية لاستعادة زمام المبادرة في سوريا، والعودة الى التكتيكات القديمة التي لم تفلح في صناعة معارضة قوية، بل تسببت في مزيد من الشرذمة والانقسام. تركيا وإيران هما اللاعبان الأساسيان في سوريا؛ فتركيا فتحت جبهة جديدة وإيران فرضت سيطرة على الحدود اللبنانية؛ ما يعني ان الأوزان الاساسية باتت لكل من تركيا وإيران في مقابلة حالة من التشرذم في صفوف الدول العربية، وعدم الثقة وانعدام القدرة على بناء استراتيجية موحدة، وتباين الرؤى مع الولايات المتحدة الامريكية التي تحد من قدرة اللاعبيين العرب في اتخاذ اي خطوات مستقلة من منطلق مصالحهم الذاتية على عكس طهران وانقرة، ورغم اصرار بعض الدول العربية على العودة الى الساحة السورية، الا ان انعدام التوافق والانسجام مع مصالح الحليف الأمريكي سيعمق من تعثر استراتيجياتهم ويضعف نفوذهم في الساحة السورية.
بقدر ما تبدو الخريطة السياسية معقدة في سوريا، فإنها تزداد وضوحاً بمرور الأيام؛ ليظهر الفاعلون الأساسيون (تركيا وإيران) كطرفيين في المشكلة، وفي نفس الوقت طرفي الحل مستقبلاً، وهو ما يعقد حسابات العرب وحلفائهم الغربيين في المرحلة الحالية، ويعيد مركز الثقل الى تركيا ومن تختارهم من حلفاء في المستقبل القريب، وإيران ومن تختار التفاوض معهم مستقبلاً.
الجربا  يجول في ريف اللاذقية.. وتواصل المعارك بجبالها
زار رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا يرافقه وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيس هيئة أركان الجيش الحرّ الثلاثاء جبال اللاذقية، بينما تواصلت المعارك بين قوات النظام والمعارضة في محيط البرج 45 بجبال اللاذقية.
فقد أعلن المكتب الإعلامي للجربا أنه «زار جبل التركمان وجبل الأكراد بريف اللاذقية»، اللذين يسيطر عليهما مقاتلو المعارضة منذ أشهر، فيما تسيطر القوات النظامية على ساحل اللاذقية.
وفي 21 آذار الماضي، شن مقاتلو المعارضة هجوماً في ريف اللاذقية تمكنوا خلاله من طرد القوات النظامية من بلدة كسب الحدودية ومعبرها الحدودي مع تركيا، ومن بلدة السمرا التي هي بمثابة ممر جبلي مع منفذ على البحر وبعض المناطق المجاورة.
ووزعت اللجنة العامة للثورة السورية شريطاً مصوراً أظهر الجربا مجتمعاً بعدد من قادة المعارضة المحليين في أحد المنازل بالمحافظة.
ونقل المكتب الإعلامي عن الجربا قوله إن الزيارة «كانت ميدانية للأهل والمقاتلين تفقد فيها الألوية، كما زار جميع محاور وجبهات القتال في جبل التركمان، بدءاً من كسب، والسودا، مروراً بالمرصد 45، وجميع المناطق المحاذية». وإن الجربا «تفقد أيضاً جبل الأكراد حيث التقى المقاتلين بالغرفة العسكرية الموحدة ووقف هناك على الأوضاع العسكرية، مؤكداً أنه لمس معنويات عالية لدى المقاتلين». وشدد الجربا على «ضرورة أن يكون هناك دعم حقيقي للجبهة، لافتاً إلى أن الائتلاف قدم دعماً للجبهة».
كما بث ناشطون صوراً لوزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة مع رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحرّ وعدد من المقاتلين في زيارة إلى جبال اللاذقية.
وقد بث ناشطون سوريون صوراً تظهر سيطرة كتائب المعارضة على «المرصد 45» في جبال اللاذقية، وهي نقطة استراتيجية يقول النظام إنه استعادها من المعارضة.
وقالت شبكة شام إن اشتباكات عنيفة تدور بين كتائب المعارضة وقوات النظام قرب الموقع الاستراتيجي وإن مقاتلي المعارضة تصدوا لمحاولة النظام اقتحامه.
ذكر ناشطون أن قصفاً من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة استهدف أحياء الشعار وكرم الجبل والشيخ مقصود وكرم البيك والليرمون وطريق الكاستيلو ودوار الجندول، بينما طاول قصف بالمدفعية الثقيلة المدينة الصناعية.
وأكدت وكالة مسار برس أن مسلحي المعارضة قتلوا أربعة عناصر من القوات الموالية للرئيس بشار الأسد في اشتباكات بالمدينة الصناعية بحيّ الشيخ نجار بحلب.
 
========================
غزوة «الأنفال» في الساحل السوري
منذر خدام
الاخبار لبنانية
بعد هدوء نسبي شهده ريف اللاذقية الشمالي، والشمالي الشرقي، منذ أن فشل هجوم المعارضة المسلحة على مناطق في ريف الحفة، قبل نحو تسعة أشهر، وتكبدها خلاله خسائر فادحة، بدت جبهة الساحل وكأنها دخلت في ثبات طويل، حتى جاءت ما سمتها المعارضة المسلحة بغزوة «الأنفال» لتعيد تنشيطها من جديد. تركزت «الغزوة» هذه المرة على مدينة كسب الحدودية وعلى معبر «المفرق» القريب منها، وهو المعبر الوحيد مع تركيا الذي كان لا يزال تحت سيطرة القوات السورية. وبحسب ما أفاد به طبيب مقيم في كسب، فإن قوات المعارضة المسلحة المكونة من عدد من الكتائب والألوية ذات التوجهات الإسلامية المتطرفة، تتقدمها قوات «أحرار الشام» و«الجبهة الإسلامية» و«النصرة» لتنضم إليها لاحقاً قوات «جبهة ثوار سورية»، قد هاجمت المدينة صباح يوم الخميس الواقع في 21/ 3/ 2014 انطلاقاً من الأراضي التركية، وقد نجحت في الدخول إليها قبل أن تطردها منها مساء القوات السورية، لتعود من جديد في اليوم التالي قوات المعارضة للسيطرة عليها،
وهي اليوم ساحة معارك عنيفة بين القوات المهاجمة والقوات السورية مدعومة من قوات الدفاع الوطني وبعض الأهالي، خصوصاً من الأرمن سكان المدينة الأصليين. تقع مدينة كسب في الزاوية الشمالية الغربية من الساحل السوري بالقرب من الحدود التركية التي تحيط بها من ثلاث جهات هي الشمال، والشرق، والغرب، في حين تطل على البحر من جهة الجنوب الغربي، الذي تسيطر عليه القوات السورية، إضافة إلى المناطق الواقعة جنوب المدينة وإلى الغرب من طريق اللاذقية ـ كسب. وإذا علمنا أن المناطق التي تقع إلى الشرق من طريق كسب ـ اللاذقية، وجنوب الحدود التركية، أي بلدة ربيعة وريفها، هي مناطق تسكنها غالبية تركمانية، وتسيطر عليها قوات تركمانية، وهي ممنوعة، بتعليمات تركية، من الخروج خارج مناطقها، فلا يبقى من ممر للهجوم على كسب إلا من داخل الأراضي التركية، وبدعم وتنسيق مع القوات التركية التي أمنت لها تغطية بنيران المدفعية، كما تؤكد مصادر إعلامية مختلفة وكذلك معلومات من الميدان.
من الواضح أن الهجوم على كسب يجيء في سياق تنشيط جبهات عديدة في سورية، منها جبهة درعا، وجبهة شمال حلب، وجبهة شمال حماه، وذلك من أجل تخفيف الضغط عن جبهة القلمون التي تتقدم فيها القوات السورية. غير أن تنشيط جبهة شمال الساحل من بينها تحتفظ بخصوصيات عديدة، إن لجهة تأثيرها المباشر على معنويات ونفسيات مناصري النظام في الساحل عموماً، أو من الناحية العسكرية لجهة احتمال وصول قوات المعارضة إلى البحر، وهذا ما لا يمكن أن يسمح به النظام.
وبالفعل بدأت التأثيرات النفسية لمعركة الساحل تظهر على السكان، إذ أخذ القلق والخوف يرسم معالمه على الوجوه ويسيطر على أحاديث الناس، خصوصاً المقيمين في مدينة اللاذقية التي بدأت تطالها صواريخ المعارضة المسلحة. لكن من جهة أخرى كان لمعركة الساحل تأثيرات معنوية معاكسة، إذ زادت من التفاف مناصري النظام حوله، بعد أن كانت تراخت بعض الشيء في الأشهر القليلة الماضية جرّاء الثمن الباهظ الذي دفعه أبناء الساحل (شهداء ومصابين) في معارك النظام التي يخوضها على امتداد رقعة الوطن، وليس من أفق على ما يبدو لوقفها. معركة الساحل حفّزت الكثيرين من شبابه على التحاق بقوات النظام العسكرية وشبه العسكرية التي تتوجه إلى شمال اللاذقية لصد وهزيمة غزاة «الأنفال». وفي هذا السياق يجيء مقتل هلال الأسد قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية، ليزيد المشاعر التهاباً حتى بات كثيرون يخشون فعلاً من حصول صراعات طائفية لا يمكن السيطرة عليها. وبالفعل بدا أن اللاذقية قد تحولت إلى ساحة حرب، بُعيد الإعلان عن مقتل هلال الأسد في المعارك الدائرة في كسب بحسب رواية الإعلام الرسمي للنظام، أو جراء سقوط قذيفة (أو تفجير) على مكان وجوده في قرية النبعين إلى الجنوب الغربي من كسب، مع مجموعة من قادة قواته ومنهم بعض أقربائه، بحسب ما تناقلته شائعات كثيرة في اللاذقية، ولكن تمت السيطرة عليها بسرعة لحسن الحظ.
بغض النظر عن النتائج العسكرية لمعركة الساحل التي سوف يحسمها النظام لصالحه مهما طالت، فهو لا يمكن أن يسمح بوصول قوات المعارضة إلى البحر، مع أنها سوف تكلفه ثمناً باهظاً نتيجة طبيعة ساحة المعركة المعقدة، وعدم قدرته على المناورة، واستخدام سلاح الطيران على نطاق واسع جرّاء قربها من الحدود التركية، إلا أن النتائج السياسية بدأت تظهر، وهي عموماً تصبّ في صالح النظام. بداية زادت معركة الساحل من التفاف مناصري النظام حوله، وهذا ملموس من الاستنفار الكامل، ومن كثافة المتطوعين للقتال في صفوف قواته، أو إلى جانبها. أضف إلى ذلك سوف يستفيد النظام من معركة الساحل كذريعة قوية لتأخير تسليم ما تبقى من سلاحه الكيماوي، بل ربما للتوقف عن تسليمه موقتاً إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية التي يُعَدّ لها. وثالثاً بدأ النظام يستثمر سياسياً خوف ضيوف اللاذقية الذين يزيد عددهم عن المليون مواطن أتوا إليها من مناطق مختلفة من سورية، خصوصاً من حلب وإدلب وحماه لزيادة كرههم للمعارضة المسلحة، بل إنه، وبحسب بعض المعلومات، بدأ يجنّد بعضهم في صفوف قواته شبه العسكرية.
ومهما تكن نتائج معركة الساحل العسكرية والسياسية، بل جميع معارك النظام والمعارضة المسلحة، مع أو ضد مصالح أحد الطرفين المتصارعين، فإنها سوف تظلّ كارثية على مستقبل سورية وشعبها. ألم يحن الوقت بعد لإدراك أن العنف لن يحلّ الأزمة السورية، وأنه لا بديل عن الجلوس إلى طاولة المفاوضات بنيّة وإرادة صادقتين لإنقاذ سورية؟ سوف يأتي حين تتوقف فيه المعارك، وهذا لا شك فيه، لكن عندها، هل ستكون سورية لا تزال تحمل اسمها؟
* كاتب سوري
========================
الجيش الحر يطالب أصدقاء سوريا مجدداً بالسلاح
الخميس 3 جمادي الثاني 1435هـ - 3 أبريل 2014م
دبي - قناة العربية
 
تواصل قوات الأسد حملتها الشرسة على الريف الدمشقي ولاسيما في جوبر والمليحة ورنكوس، فيما تتواصل المعارك العنيفة في ريف اللاذقية.
من جانبه، أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد مصطفى، أن الجيش الحر استطاع السيطرة على 80% من جبل التركمان، وأكثر من 90% من جبل الأكراد.
وطالب مصطفى الدول الصديقة للشعب السوري بتقديم السلاح والمال الفوري للثوار من أجل الاستمرار في معركة الساحل ومعارك المناطق الأخرى.
يذكر أن التقدم الذي أحرزه الجيش الحر تزامن مع إعلان قوات النظام حالة الاستنفار في محاولة لاستعادة خسائرها في الساحل.
ودخول كتائب الجيش الحر السريع في منطقة الساحل جعل قوات الأسد تتخلى عن أسلوب القصف العشوائي بالمدفعية والطيران والبراميل المتفجرة الذي تنتهجه في المدن السورية لكون سكان تلك المنطقة من أنصار النظام.
فقوات الأسد كجيش نظامي وجدت صعوبة في مواجهة كتائب المعارضة التي تنتهج حرب الشوارع، فهي بطيئة التحرك على عكس الجيش الحر الذي يتحرك بمرونة بجماعات صغيرة تتخذ أسلوب "اضرب واهرب".
وأمام هذا الوضع كان للأسد الاستعانة بمليشيات حزب الله وأخرى عراقية وإيرانية بالإضافة للشبيحة لمواجهة هذا الوضع.
ولغياب قصف النظام المدفعي والجوي، نجحت كتائب الجيش الحر بإحراز تقدم سريع وملموس في ريف اللاذقية وصفه أحد قادة الجيش الحر بأنه أكبر إنجاز منذ انطلاق الثورة.
قوات الأسد وأنصارها مضطرة الآن للمواجهة في الساحل على قاعدة "رجل لرجل" وبالتالي فإن المعارك المرتقبة في الساحل ستكون مختلفة وطويلة فيما يبدو.
========================
أسعد مصطفى:حسم معركة ساحل سوريا يحتاج الى 300 مضاد ونقاتل بغنائم الاسد
الخميس 03 نيسان 2014،   آخر تحديث 06:59
النشرة
كشف وزير الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية أسعد مصطفى في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية، أن "معركة الساحل السوري تحتاج إلى 100 مضاد للطائرات و200 مضاد للدبابات فقط لحسمها"، موضحا أن "مقاتلي كتائب الجيش الحر، اعتمدوا في حربهم، على "الغنائم"، في مقابل طائرات النظام، والمجاميع الأجنبية المقاتلة إلى جانبه".
وأضاف مصطفى "نحتاج مقومات بسيطة من السلاح لتحقيق تغيير التوازن على الأرض، ومع ذلك نحقق انتصارات، أمام طائرات وقوات الرئيس السوري بشار الأسد التي تعد معركة الساحل مسألة حياة أو موت".
========================
عسكريون في القيادة الإيرانية لـ «الراي»: روسيا لن تسمح لأميركا بهزّ الخطوط الحمر في سورية
خارجيات   ·   03 أبريل 2014  /  394 مشاهدة   /   38
| بروكسيل - من ايليا ج. مغناير |
قالت مصادر قيادية في مركز القرار العسكري في ايران لـ «الراي» انه في «معركة الساحل في سورية لم يكن واضحاً اذا كانت تركيا أرادت استخدامها لأغراض داخلية انتخابية ام انها أرادتها مرغمة تنفيذاً لرغبة غربية - اطلسية للرد على روسيا في سورية».
وتحدثت هذه المصادر المعنية بالملف السورية عن ان «تركيا اكدت للمعارضة ضرورة الابتعاد عن تدمير منازل الارمن الارثوذكس في مدينة كسب كي لا تُتهم بانها تعيد ذلك التاريخ من جديد، وقد ظهر تجاوب نادر من جبهة النصرة مع المطلب، رغم تشريد أبناء الاقليات من منازلهم وأرزاقهم من أجل مصالح خاصة او رسائل دولية عابرة للقارات»، مضيفة ان «حلفاء سورية، إن كان من جانب روسيا او ايران، فهموا الرسائل من خلال هجوم الساحل (كسب - اللاذقية والذي اطلقت عليه المعارضة اسم معركة الانفال)».
واوضحت المصادر العسكرية الايرانية ان «الهدف غير المعلن يكمن في ان الاطراف الخارجية (الغربية) تدفع بالمعارضة للاقتراب من القطع البحرية الروسية وقاعدتها في شمال سورية دون الاخذ في الاعتبار ان روسيا لن تتفرج على اقتراب هذا الخطر بل ستقضي عليه قبل ان يصل اليها، وان مَن دخل الى جزيرة القرم لمصلحته الوطنية لن يتأخر في دفع ارهابيي الشيشان الذين زُجّ بهم في المعركة، ومن الواضح ان اختيار الشيشانيين لم يكن صدفة بل جزء من الرسائل التي سترتدّ الى مرسليها».
واكدت المصادر عيْنها ان «روسيا لم تسلّم النظام السوري ايّ معدات حربية كاسرة للتوازن مقابل عدم تسليم اميركا معدّات متطورة للمعارضة، الا ان الخطوط الحمر كلها يمكن ان تهتز، كما بُنيت، عندما تتغيّر قواعد اللعبة».
اما بالنسبة الى الموقف الايراني، فقد كشفت المصادر لـ «الراي» ان «وزير الدفاع العميد حسين دهقان قال ان الاميركيين يغوصون في مستنقع مخططاتهم التي رسموها لسورية، وهذا يعني ان ايران تعي طبيعة الحركة الاميركية في بلاد الشام وامكان ان تعمل القوى الغربية على تجهيز المعارضة ودفعها ليس فقط نحو جبهة الشمال ولكن ايضاً في اتجاه جبهة القنيطرة وجبهة الجنوب من درعا بهدف استنزاف النظام وداعميه، الا ان ايران لن تدع النظام يسقط او يتعرّض لاي خطر وجودي منعاً للتكفيريين والقاعدة من الوصول الى السلطة لما يشكلونه من خطر على سورية اولاً وعلى الدول المجاورة لها كلبنان، وعلى العالم اجمع من خلال تصديرهم افكار الموت والذبح».
وعن الدور التركي والتسريبات المسجلة التي أظهرت نية أنقرة بالتدخل عسكرياً في سورية عبر عمل مخابراتي مختلق، قالت المصادر القيادية العسكرية ان «تركيا يبدو انها كانت تريد سرقة قطعة من قالب الحلوى لظنّها ان حلفاء سورية هم ايضاً على وفاق معها، وان الفوضى في المعركة لن تُدخِلها في مأزق اذا اخذت قطعة من سورية بحجة الدفاع عن ضريح لها لان النظام مشغول بأمنه ومعاركه مع القاعدة»، لافتة الى ان «التسريبات على مواقع التواصل الاجتماعي منعت هذه الخطة التي فقدت صدقيتها الآن وفي اي وقت في المستقبل، وان رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان قد تقدم على خصومه في الانتخابات ولذلك لم يعد هناك مبرر للظهور بمظهر القوي لاغراض سياسية داخلية»، مضيفة ان «الوضع اليوم قد اختلف على الارض في الجبهة الشمالية - الغربية السورية وتالياً يستطيع اردوغان ان يقول للمعارضة: اشهدوا لي عند الامير (الاميركي)، ويترك المعارضة السورية لتتدبر امورها وحدها من دون مساعدة الطيران او المدفعية التركية او الدعم اللوجستي ويدَع الامر للنظام الذي استطاع استيعاب الصدمة المفاجئة الاولى واوقف تقدم المسلحين ليبادر الى تنظيم صفوفه ووضع الخطط التي ستؤدي في الايام المقبلة او الاسابيع الآتية الى قلب الموازين من جديد».
وعن العلاقة الايرانية - التركية، تؤكد المصادر ان «ايران لديها علاقة متينة مع تركيا وقد اتصل الرئيس حسن روحاني برئيس الوزراء اردوغان مهنئاً اياه بفوزه بالانتخابات وكذلك هناك تواصل مستمر بين البلدين على كافة المستويات وهناك اتفاقيات ستدخل حيز التنفيذ لتطوير العلاقات الاقتصادية، مما يدفع تركيا وايران الى مراعاة مصالح بعضهما البعض في المنطقة وهو ما من شأنه ان ينعكس ايجاباً على الوضع في سورية».
========================
اشتباكات عنيفة في ريف اللاذقية وقصف جوي على حلب
النسخة: الورقية - دولي الخميس، ٣ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠)
آخر تحديث: الخميس، ٣ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠) لندن - «الحياة»
تواصلت أمس المواجهات بين قوات النظام السوري وكتائب المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي بغرب البلاد حيث أطلق الثوار الشهر الماضي «معركة الساحل» انطلاقاً من الحدود التركية. وعلى رغم الحشود التي دفع بها النظام إلى المنطقة، إلا أنه لم تظهر مؤشرات حتى الآن إلى نجاحه في طردهم من البلدات التي سيطروا عليها.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن اشتباكات عنيفة دارت أمس بين «القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة وبين مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة في محيط مرصد بارودة قرب بلدة سلمى في ريف اللاذقية». وأضاف أن القوات النظامية قصفت «مناطق في جبلي الكوز والنسر ومنطقة نبع المر، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني و «المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون» والمسلحين من جنسيات غير سورية الموالين لها من جهة، وبين مقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى في منطقة تلة سندريس قرب جبل النسر ومنطقة كسب». وأورد «أنباء عن استشهاد وجرح عدد من مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة». ولفت «المرصد» إلى «استقدام القوات النظامية والمسلحين الموالين لها تعزيزات عسكرية إلى المنطقة».
وجاءت معارك ريف اللاذقية في وقت كان رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحمد الجربا يقوم بجولة على جبل التركمان وجبل الأكراد اللذين يسيطر عليهما مقاتلو المعارضة منذ أشهر في حين تسيطر القوات النظامية على ساحل اللاذقية. ووزعت اللجنة العامة للثورة السورية شريطاً مصوراً أظهر الجربا مجتمعاً بعدد من قادة المعارضة المحليين في أحد المنازل في المحافظة.
ونقل المكتب الإعلامي عن الجربا قوله إن الزيارة «كانت ميدانية للأهل والمقاتلين تفقد فيها الألوية، كما زار جميع محاور وجبهات القتال في جبل التركمان، بدءاً من كسب، والسودا، مروراً بالمرصد 45، وجميع المناطق المحاذية».
وفي الاطار نفسه اشار التلفزيون الحكومي السوري إلى أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة تواصل استهداف تجمعات الإرهابيين وملاحقة فلولهم... في ريف اللاذقية الشمالي». وتحدث عن إيقاع «أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال استهداف تجمعاتهم بمختلف الوسائط النارية في جبلي الكوز والنسر ومحور نبع المر ومفرق الفرلق بريف اللاذقية الشمالي».
وذكر التلفزيون السوري أيضاً أن قوات الجيش «واصلت عملياتها في القلمون حيث قضت على الإرهابي عبدالله غزال متزعم مجموعة إرهابية تطلق على نفسها «كتيبة دعاة السلام» في مزارع بلدة الصرخة جنوب غربي يبرود، فيما تم تدمير وكر للإرهابيين في منطقة البتراء إلى الشرق من بلدة الرحيبة».
وفي محافظة حلب، أشار «المرصد» إلى أن الطيران الحربي شن غارة على مناطق في حي مساكن هنانو، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في دوار الجندول وطريق الكاستيلو والمدينة الصناعية بالشيخ نجار ومناطق في بلدتي حريتان وكفرحمرة، كذلك أفيد عن قصف دام استهدف حي الصاخور في حلب. وأوضح «المرصد» أن «الكتائب الإسلامية المقاتلة استهدفت تمركزات القوات النظامية في محيط مطار النيرب العسكري ومخيم النيرب (في حلب) وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية».
========================
السوريون القوميون في «كسب».. أينما يُنادي الواجب سنُلبّي النداء
في أهم الاحداث, تقارير خاصة 2 أبريل, 20143:34 مساءً  0
الحدث نيوز
(خـاص، اللاذقية): على غرار ما فعلوا في «صدد»، «صيدنايا»، «معلولا»، «حمص»، «الحصن» و«يبرود».. سار السوريون القوميون خلف عنفوانهم ملبّين النداء الجديد ليكونوا مستعدين لكي يرووا أرضهم بالدم الاحمر القاني، عربون فداء لما يؤمنون به.
«كسب» نادت من فيه شرف وحامية للدفاع عن الفتاة الشقراء ذات الاصول الارمنية، التي إعتصبت من التتار والبرابرة الجُدد. زحف القوميون نحو الساحل، وحدّدوا البوصلة شمالاً، لتلبية النداء، فحملوا على أكتافهم ما تيسّر من سلاح يردون فيه كيد المعتدي إلى نحره، ويعيدون للفتاة الارمنية السورية بريق العيوين اللتان ستعودان خضراً، مع زوبعة حمراء، مُجدّداً.
يشارك السوريون القوميون الاجتماعيون في القتال ضد الفصائل المتشدّدة في «كسب» بحيوية وقوة. ذهب منهم مئات المقاتلين المدربين لخوض غمار الحرب على أرض الشرف الشمالية، فكانوا كما عهدهم من يعرفهم، مثالاً للتضحية المؤيدة بصحة العقيدة، مضاء العزيمة وصلابة الايمان، المتخذة من ما تكتنز هذه الارض من قوة، حب، خير، وجمال.
«التلة 45»، «المسرا»، «النبعين»، وتلال «كسب» ومحيطها حتى حدود «قسطل معاف» ومحيط «سلمى» تشهد لتضحيات القوميين، الذين شاركوا بفعالية على هذه الجبهات. تشير مصادر «الحدث نيوز» بأن القوميون شاركوا جنباً إلى جنب أخوانهم في الجيش السوري، كتائب البعث، قوات الدفاع الوطني، في معارك تحرير تلّة الـ«45» خصوصاً، حيث كانت لهم لمسة في تحقيق الإنجاز الذي حصل.
توزع مقاتلو «القومي» على الجبهات وعلى كافة الصُعد. كانوا ضمن وحدات التدخل العسكري والعمليات القتالية الميدانية على خطوط التماس المباشرة مع العدو، وايضاً كانوا خلف خطوط النار في مجموعات الإسناد الناري والعسكري، بل كانوا ايضاً في الميدان يقاتلون من أجل تضميض جراح المقاتلين في المعارك من الكتائب المقاتلة الاخرى المؤيدة للدولة السورية، دون تمييز، فالواجب، واجب.
القومي
هم يعتبرون المعركة معركتهم، لديهم عداء تاريخي، وحسابات يريدون حسمها مع التركي العثماني الذي سلبهم أرضهم وكان المُمهّد لتقسيمها إلى كيانات مستقلة، هم لا يزالون يحتفظون بذلك العداء، خصوصاً في «اللاذقية» التي تقع على تخوم «اللواء السليب»، الذي يعرفه القوميون جيداً، ويشربون حبه من أول إحتكاك عقائدي، والذي يعتبر في فكر القوميين أساسياً.
يقول أحد المقاتلين القوميين للـ «الحدث نيوز»: «نُقاتل في كسب نعم، ولكن العين على الإسكندرون، نكاد نسمع من هنا أنين اللواء ومناداته لنا لكي نحضر ونفك عنه قيد المعتصب». كلمات قليلة تؤكد لك ما يطمه إليه القوميون. مقاتل آخر يقول مدعماً ذلك بتعابير وجهه التي تدل على ما يختلج صدره: «تركيا إعتدت علينا، سننقل المعركة إلى أراضيها، لدينا لواء سليب ومعركة كسب هي شرارة الحرب».
إندفاعة القوميون نحو «كسب» لها دلالاتها، فالعداء التاريخي بينهم وبين الأتراك محرّك إضافي، فضلاً عن مُحّرك الغيرة على الأرض. يقول عارف في شؤونهم، انّ «القيادة رضحت لمطالبهم في القتال، العناصر بادرت اولاً لطلب لدخول المعركة على شتى الجبهات، وهذه حقيقة». سقط للقوميين العديد من الشهداء في معركة تحرير ما سيطرت عليه المعارضة مؤخراً، هم اليوم، وبعد الخطوة الاولى التي شاركوا بإنجازها، يعملون نحو التمدّد عسكرياً مع القوات الحليفة الاخرى لإستعادة السيطرة على كامل المنطقة. يقول مصدر سوري مُتابع، وقريب من قوميي اللاذقية، انّ «الرفاق، تداعوا من جميع محافظات الكيان وليس فقط من اللاذقية للدفاع عن الريف الشمالي»، وهذا ما يدل على صحة العقيدة التي يتمتع بها المقاتلون.
أيمنا يُنادي الواجب سنلبي النداء وسنكون، عبارة يرددها القوميون في ساحات القتال وساحات العز والوغى، هو سعيديون بما يفعلون، لقد إستعادوا دورهم الأساسي في الشام، الذي كان غائباً لعقود لاسباب إنتهت ولن تعود.
========================
سوريا: أنباء عن سقوط ألف قتيل خلال معركة الساحل السوري
الأربعاء 02 افريل 2014 | بقلم: جريدة المغرب
معنا
أعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، سقوط نحو 1000 شخص بين قتيل وجريح، في المعارك الدائرة منذ 10 أيام، على جبهة الساحل السوري، بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة، ولا سيما في محيط اللاذقية.
نقلت الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، تأكيداته بأن أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم أو أصيبوا بجراح خلال المعارك العنيفة على مدى الأيام العشرة الماضية. وفي الشأن الميداني، تضاربت الأنباء بشأن السيطرة على المرصد 45 الاستراتيجي في ريف اللاذقية، حيث تتحدث قوات النظام عن استعادة السيطرة على المرصد 45 فيما نفى ناشطون ذلك.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام تقدمت في المنطقة، لكن المعارك ما زالت متواصلة.
قصف تركي – سوري
من جهته أطلق الجيش التركي النار على الأراضي السورية، أمس الاول ، رداً على إطلاق قذائف مورتر وصاروخ في قصف عبر الحدود أصاب مسجداً في بلدة يايلاداجي، حسب ما أعلنه مكتب حاكم إقليم هاتاي التركي. وقال مكتب حاكم الإقليم إن القذائف سقطت في حقل لكن الصاروخ أصاب مسجداً بجوار مخيم للاجئين، ما أدى إلى إصابة امرأة سورية في الـ50 من عمرها كانت تمر بالقرب من الموقع. وأضاف في بيان نشره على موقعه على الإنترنت: «أطلقت قواتنا نيران المدفعية على المنطقة التي حدث منها القصف».
ومن جهتها قالت وكالة أنباء دوجان التركية إن ثلاث قذائف مورتر سقطت على الأراضي التركية أثناء قتال في سوريا بين مقاتلين إسلاميين وقوات موالية لبشار الأسد للسيطرة على بلدة كسب المسيحية الأرمينية.
الكويت ترفض اتهامات بـ«دعم الإرهاب» في سوريا
على صعيد متصل أعربت دولة الكويت عن «استيائها» لاتهامات صادرة عن مسؤول في وزارة الخزينة الأمريكية اعتبرت أنها تشكل «مساسا» بوزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية نايف العجمي الذي اتهمه المسؤول الأمريكي بالتورط في دعم الإرهاب.
وقالت الحكومة الكويتية إنها «تجدد ثقتها» بالعجمي وبـ«موقفها الثابت من رفضها للإرهاب بكل أشكاله وأنواعه» وذلك في بيان أصدرته بعد اجتماعها الأسبوعي الذي استمعت خلاله إلى شرح من الوزير العجمي حول «التفاصيل المتعلقة بخلفية هذه الاتهامات والمزاعم التي أكد عدم صحتها وعدم استنادها الى معلومات وأدلة موثقة.» ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الوزير العجمي تأكيده أن «كل النشاطات والجهود التي يقوم بها إنما تأتي ضمن إطار الجهود المشهودة التي عرفت بها دولة الكويت على الصعيدين الرسمي والشعبي، والتي تحرص دائما أن تكون في نطاقها الخيري والإسلامي والإنساني وتقديم العون والمساعدة لكل محتاج في كل أصقاع هذه البسيطة.»
========================
اخبار سوريا : القوات السورية الحكومية والمعارضة تعزز قواها العسكرية في معركة اللاذقية
معنا
اعلنت كلا من القوات السورية الحكومية والمعارضة عن البدء في تعزيز قواتها العسكرية من اجل التحضير لاشتباكات الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية حيث تسعى قوات النظام السوري الى استعادة السيطرة على المدينة مجددا وفي المقابل يبذل الجيش الحر كل جهده من اجل المحافظة على ما تم كسبه في معاركه ضد الجيش النظامي .
وياتي ذلك بالتزامن مع استمرار قصف طائرات النظام على منطقة عدة قرى بجبل التركمان حيث دارت اشتباكات عنيفة على محور جبل تشالما، وفي محيط البرج 45 على جبل التركمان بريف اللاذقية. واعلن التلفزيون السوري ان  القوات الحكومية استعادت السيطرة على المنطقة 45 العسكرية لكن المعارضة تحدثت عن استمرار المعارك في المنطقة الجبلية دون تأكيد سيطرتهم عليها . وق فرضت القوات المعارضة السيطرة الكاملة على بلدة كسب الحدودية مع تركيا حيث تشكل قواعد دعم خلفية لتقدم الجيش الحر في قرى الساحل.
========================
النظام يحشد لطرد المعارضة من ريف اللاذقية
الحياة
واصلت القوات النظامية السورية جهودها أمس لوقف تقدم مقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي على الحدود مع تركيا، في وقت روّج معارضون لمعلومات متقاطعة عن حشود يرسلها النظام من جنوده وعناصر «الشبيحة» من جبهات القتال في داخل سورية إلى اللاذقية لطرد الثوار من المناطق التي استولوا عليها منذ بدء «معركة الساحل» في 21 آذار (مارس) الماضي. وفي المقابل، أعلن مؤيدون لنظام الرئيس بشار الأسد بدء الجيش السوري هجوماً لطرد مقاتلي المعارضة من بلدة رنكوس، آخر البلدات المهمة التي ما زالت في أيدي الثوار في منطقة القلمون الاستراتيجية على الحدود مع لبنان.
وقال ديبلوماسي غربي لـ «الحياة»، أمس، إن عملية إخراج المواد الكيماوية من مرفأ اللاذقية بغرب البلاد «مجمدة» بسبب المعارك الدائرة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة، مشيراً الى أن منظمة حظر السلاح الكيماوي ستعقد اجتماعاً في لاهاي في 11 الشهر الجاري لبحث خطة الحكومة السورية لـ «ازالة» 12 موقعاً كيماوياً قبل 30 حزيران (يونيو) المقبل، بعدما لم تتوصل إلى اقرار الخطة في اجتماعها نهاية الشهر الماضي.
وفي إطار متصل، صرح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى قناة «روسيا اليوم» بأن مجموعات مسلحة تخطط لهجوم كيماوي في حي جوبر بدمشق لاتهام الحكومة السورية به. وأكد الجعفري أن حكومة الرئيس بشار الأسد وجهت رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وإلى مجلس الأمن، مشيراً إلى أنهما تضمنتا معلومات حول رصد السلطات السورية اتصالاً لاسلكيا بين مسلحين دار خلاله الحديث حول توزيع الكمامات من الغازات السامة. وأضاف أن السلطات السورية رصدت «اتصالاً آخر بين إرهابيين أحدهما يدعى أبو جهاد وذكر فيه هذا الأخير أنه سيكون هناك استخدام لغازات سامة في منطقة جوبر وطلب من العناصر الإرهابية المتواطئة معه تجهيز الكمامات الواقية».
في غضون ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه وثّق مقتل 150344 شخصاً منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار (مارس) 2011، مشيراً إلى أن بينهم 75487 مدنياً. وأوضح «المرصد» أن قائمة القتلى تضم 24275 من مقاتلي الكتائب المقاتلة، و 35601 من القوات النظامية. وأشار إلى أن «حزب الله» اللبناني فقد 364 مقاتلاً خلال مشاركته في الدفاع عن نظام الأسد.
وفي نيويورك، بدأ أعضاء دائمون في مجلس الأمن البحث في الاستراتيجية المضادة لإجراء الانتخابات الرئاسية السورية، وعقدوا اجتماعاً أمس في مقر البعثة الفرنسية بمشاركة دول عربية، لبحث «مستقبل العملية السياسية في سورية، إضافة الى الخطوة التالية لمتابعة تطبيق القرار ٢١٣٩ المتعلق بالمساعدات الإنسانية».
وبرز الاختلاف في مجلس الأمن في شأن الانتخابات الرئاسية السورية التي حذّر الممثل الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي من أن إجراءها سيقوّض مفاوضات جنيف. ونقل ديبلوماسي غربي عن السفير الروسي فيتالي تشوركين قوله إن «إجراء الانتخابات الرئاسية السورية لا يتعارض مع بيان جنيف ١»، كما قالت مصادر صينية إنها «لا ترى تناقضاً بين إجراء الانتخابات والعملية الانتقالية».
وقال ديبلوماسي مطلع على المشاورات إن الدول الغربية والداعمة للمعارضة ستعمل على «التركيز على نزع الشرعية عن أي انتخابات رئاسية قد يجريها النظام السوري خصوصاً أنها تتعارض مع مسار جنيف الذي يفترض أن يعمل على تشكيل هيئة الحكم الانتقالية».
ومن ضمن خيارات التحرك دعماً لاستمرار العملية الانتقالية في سوية «طرح مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يتضمن كلام الإبراهيمي في شأن العملية الانتقالية»، بحسب ديبلوماسي مطلع أوضح أن «العملية السياسية في سورية تمر في أزمة فعلية، ويجب دعمها من خلال قرار في الجمعية العامة». وأضاف «يجب التأكيد على ضرورة تقيّد الطرفين السوريين ببيان جنيف ١ وإيضاح الخطر الذي تشكله الانتخابات الرئاسية على المفاوضات».
وعلى خط مواز انطلق البحث في المجلس حول «الخطوة التالية» للقرار ٢١٣٩ المتعلق بالمساعدات الإنسانية، والذي أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن الحكومة السورية لا تتقيد به.
وقال ديبلوماسي في مجلس الأمن إن «القرار تضمن لغة قوية وواضحة عن اعتزام مجلس الأمن اتخاذ خطوات تالية في حال عدم التقيد بالقرار».
وكان مقرراً لاجتماع أمس في مقر البعثة الفرنسية أن يبحث في متابعة تطبيق القرار ٢١٣٩ بمشاركة سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إضافة الى أعضاء آخرين في مجلس الأمن كالأردن ولوكسمبورغ وأوستراليا، «ودول عربية أساسية من خارج مجلس الأمن».
وبحسب ديبلوماسي معني فإن المشاورات «ستبحث في خيارات التحرك خصوصاً أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة كان واضحاً بأن النظام السوري يعيق مرور المساعدات عبر الحدود ويواصل محاصرة المناطق المدنية ومصادرة المساعدات الطبية». واضاف أن «مجلس الأمن حتى الآن يختبىء وراء الأمانة العامة لاتخاذ قرار في شأن الخطوة التالية حيال تطبيق القرار، وهذا يجب أن يتغير لأن المسؤولية تقع على عاتق المجلس لاتخاذ القرارات».
========================
ارمينيا: المعتدون على كسب تسللوا عبر حدود تركيا
 العالم
أكد وزير الخارجية الأرميني إدوارد نعلبنديان أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي اعتدت على مدينة كسب في ريف اللاذقية وشردت أهلها من الأرمن وغيرهم من السوريين تسللت عبر الحدود التركية بدعم واضح من حكومة رجب طيب أردوغان.
ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية عن نعلبنديان قوله الاربعاء، إن "المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة تسللت إلى كسب عبر الحدود مع تركيا" لافتا إلى أن ذلك يدلل على وجود دعم تركي لهم داعيا إلى منع الإرهابيين من التسلل إلى سوريا والاعتداء على السكان الآمنين وممتلكاتهم.
ولفت إلى أن أرمينيا تبذل قصارى جهدها لضمان مصالح مواطنيها في سوريا منوها بالموقف الروسي المندد بهذه الجرائم الإرهابية.
واستنكرت روسيا في بيان للخارجية الروسية أمس الأول بشدة "الأعمال الوحشية "التى ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا مؤكدة "أن على مجلس الأمن الدولي مناقشة المجزرة التي استهدفت الأرمن في بلدة كسب بريف اللاذقية واعطاء تقييم مبدئى لهذا الحدث".
وأشار نعلبنديان إلى أن الاعتداءات الإرهابية على مدينة كسب أجبرت الأرمن على مغادرة المدينة والإقامة مؤقتا في مدينة اللاذقية وقال إن "ما بين 70 و80 أسرة وجدت مأوى في الكنائس وأن سكان كسب بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وأننا قد أدلينا بتصريحات متطابقة وأرسلنا رسائل إلى مختلف المنظمات الدولية بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذا الصدد".
========================
الإعلام الأرميني يكذب روسيا : برلمانيون أرمينيون يزورون بشار الأسد و اللاذقية و يعودون إلى بلادهم دون أي دليل على وجود جرائم في كسب
الاربعاء - 2 نيسان - 2014 - 23:34 بتوقيت دمشق
عكس السير
رفضت أرمينيا الادعاءات الروسية التي تحدثت عن قيام المقاتلين المعارضين في سوريا بقتل المدنيين الأرمن بعد سيطرتهم على مدينة كسب.
و بحسب ما أورد موقع " armenews.com " الإخباري الأرمني، فإن عمدة كسب ( كما وصفه الموقع ) نفى قيام المقاتلين المعارضين أيضاً بأية عمليات إعدام.
و كانت الخارجية الروسية أصدرت بياناً أعلنت فيه أن على مجلس الأمن الدولي مناقشة مجزرة الأرمن في بلدة كسب السورية وإعطاء تقييم مبدئي لهذا الحدث.
و تحدث الموقع عن الحملات الكاذبة التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي و تحدثت عن مقتل 80 أرمني على يد المقاتلين المعارضين.
و أشار الموقع إلى أن برلمانيين من أرمينيا توجهوا إلى سوريا الأسبوع الماضي و تحققوا من هذه الادعاءات على أرض الواقع و التقوا بشار الأسد و زاروا اللاذقية، قبل أن يعودوا إلى بلادهم دون أن يجدوا دليلاً على ارتكاب أية جريمة.
و أكد الموقع أن عمدة كسب فازغين تشاباريان أكد في مقابلة هاتفية مع " الخدمة الأرمنية - RFE / RL - Azatutyun.am " البارحة، أن كل ما ذكر عبارة عن أكاذيب، كما نفى أيضاً وجود أية رهائن، مشيراً إلى أن من تبقى في المدينة من كبار للسن يتم إجلاؤهم إلى اللاذقية بشكل تدريجي.
و كانت وسائل الإعلام المؤيدة إلى جانب الكثير من النشطاء الأرمن قامت بحملة استعطاف و استجداء إعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلين وجود الكثير من المشاهير الأرمن أمثال " كيم كارديشيان " التي طالبت بإنقاذ كسب عبر مشاركتها لأحد الروابط التي يتناقلها المؤيدون.
الجدير بالذكر أن جيش الأسد في ريف اللاذقية يقصف بشكل يومي مناطق الأقليات في جبل التركمان و جبل الأكراد، قبل أن يتبجح بأنه الضامن الوحيد لوجودهم و حمايتهم في سوريا.
عكس السير
========================
أرمن لبنان يُعلنون النفير العام لإغاثة النازحين من كسب
شارل ايوب
حسين طليس
ما تزال قضية استهداف الأرمن في سوريا خاصة في منطقة كسب، تتفاعل على الساحة الأرمنية في لبنان، وبعد أن قام أهالي منطقة برج حمود في بيروت، بتنفيذ اضراب عام اقفلت خلاله المحلات والمدارس احتجاجاً على ما تعرضت له بلدة كسب السورية ذات الاغلبية الارمنية وتهجير سكانها على أيدي المسلحين.
تنشط في المناطق ذات الغالبية الأرمنية حالياً حركة غير مسبوقة تقوم بها النوادي والجمعيات الأهلية الأرمنية من أجل إغاثة النازحين الأرمن القادمين من منطقة كسب ومناطق حلب هاربين من الاستهداف الممنهج الذي يطالهم في تلك المناطق.
وتؤكد مصادر أرمنية للديار أن الجهود تتركز حالياً على إغاثة النازحين وتأمين السكن والحياة اللائقة لهم. وتشير المصادر الأرمنية الى أن حركة النزوح تتركز حاليا بين مناطق برج حمود في بيروت وعنجر في البقاع حيث تربط النازحين بأهالي عنجر (الأرمن) روابط عائلية قديمة تعود لحقبة نزوح أهالي عنجر الحاليين من سوريا، وتضيف المصادر أن الجمعيات والنوادي قد أعلنت النفير العام لتقديم كل ما يلزم من مساعدة في كل المجالات. لكن المصادر تنفي أن يتضمن ذلك أي تحرك عسكري للقتال في كسب او سوريا مؤكدة أن التضامن يندرج في السياق الإنساني والإغاثي فقط.
في هذا الإطار تشيد اوساط مسيحية بالتضامن والجهود التي يبذلها الأرمن في لبنان من أجل أخوانهم في سوريا، داعين لأن يكونوا مثالاً لكل مسيحيي المشرق خاصة اللبنانيين من أجل اعتماد هذا النموذج لمواجهة التحديات التي تنتظر المسيحيين في الشرق وسوريا ولبنان، وتضيف المصادر أنه من حق الأرمن بعد ما واجهوه ويواجهونه من انتهاكات تطالهم كمسيحيين وأرمنيين أن يتضامنوا ويعتصموا حتى وإن كان الإنتهاك يجري في سوريا، فمن المعلوم أن الإستهداف وإن بدأ اليوم في سوريا فسوف يصل غداً الى لبنان، وهذا ما نحذر المسيحيين منه وندعوهم للتيقظ والعبرة، فاستهداف المسيحيين في سوريا هو استهداف لجميع المسيحيين ومن بينهم مسيحيو لبنان.
يبدو أن حلم أردوغان باستعادة تاريخ أجداده العثمانيين وتطبيقه على حاضر تركيا والمنطقة، ما عاد يقتصر على الرمزية فحسب، بل يظهر من خلال ممارسات حكومته الخارجية والداخلية أن رئيس الوزراء التركي، يضمّن في طيات حلمه المآسي التي سببتها الحقبة العثمانية لجيرانها والبلدان التي رزحت تحت نير استعمارها.
ثأر قديم يعود يحاول أخذه أردوغان اليوم من كسب، البلدة السورية الواقعة في شمال ريف اللاذقية بسوريا، الموصوفة بجمال طبيعتها وموقعها الجغرافي المميز القريب من ساحل البحر المتوسط، على مقربة 3 كلم من الحدود السورية - التركية، والتي يشكل أبناؤها الأرمن أغلبية سكانية فيها. ثأر من أهل هذه البلدة يعود الى العام 1938 حين واجه أساقفة ووجهاء وأهلي البلدة، الاستعمار التركي حين قام بسلخها عن سوريا من أجل ضمها الى تركيا على غرار ما جرى في منطقة «لواء إسكندرون» السوري، المحتل من قبل تركيا. حينها بذل أهالي البلدة الغالي والنفيس في سبيل رفض السطوة التركية على بلدتهم والعودة الى أحضان سوريا.
لكسب تاريخ أقدم في العلاقة السيئة مع الأتراك، ففي العام 1909، قام الجيش التركي بالهجوم على البلدة والسيطرة عليها مرتكباً العديد من جرائم القتل و التنكيل في حق أبنائها، وإبان المجازر التركية المشهورة ضد الأرمن في أرمينيا عام 1915 التي حاول خلالها سلاطين تركيا إبادة الشعب الأرمني ثأراً لخسارتهم معركة «صاري قاميش» التي خاضوها ضد روسيا القيصرية، بعد أن وقف شعب أرمينيا في وجه الغزو التركي وألحقوا بجنوده هزيمة نكراء، ارتكبت تركيا مجزرة أيضا في بلدة كسب السورية تنفيذا لسياستها التي قضت في حينها بملاحقة الأرمن وإنهاء وجودهم كلياً، وقاموا بقتل المدنيين وتعذيب الأطفال وترويع النساء واغتصابهن، الأمر الذي دفع من نجا من أبناء بلدة كسب الى الهجرة منها باتجاه الداخل السوري وحلب خوفا من القتل الممنهج الذي نفذه الأتراك بحقهم.
يعيد التاريخ نفسه اليوم، من بلدة كسب أيضاً، حيث فتحت تركيا حدودها بحسب المصادر الارمنية أمام وحوش بشرية، قامت بتربيتهم ودعمهم وتسليحهم من أجل يوم كهذا، يشفي أردوغان عبرهم، التعطش العثماني العتيق للدماء الأرمنية. وبتغطية نارية ومدفعية ودعم عسكري ولوجستي، دخلت العناصر المتطرفة التابعة لجبهة النصرة (وأخواتها) الى ريف اللاذقية الشمالي متوجهين رأساً الى مدينة كسب السورية، حيث دخلوها عابثين بأمنها وسلامة أهلها، محطمين الكنائس والأديرة الأرمنية فيها، مهجرين أهلها ومرتكبين أفظع الجرائم ضدهم ، فقاموا بخطف أكثر من 60 مدنياً، وقتل أكثر من 80 آخرين، بينما هجر أكتر من 700 عائلة من كسب ومحيطها كبلدة السمرا ونبعين وعين الدلبة ذات الأغلبية الأرمنية.
تنفي المعارضة السورية أن يكون قد تم ارتكاب انتهاكات ضد الأرمن في كسب والبلدات المحيطة، وتقول أن مقاتلي لـ«الجيش الحر» يقومون بحماية الأرمن في البلدة، فيما يؤكد النظام أن لا وجود أصلاً للـ»جيش الحر» في البلدة والمنطقة، بل أن العناصر المهاجمة تتبع جماعات إسلامية متطرفة تابعة لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة وداعش، وقد قامت تلك الجماعات بترويع الأهالي وتهجيرهم وارتكاب مجازر ضدهم ، كذلك قامت بتحطيم الكنائس الارمنية ونهب البيوت ونزع الصلبان عن قبب الكنائس واستبدالها بأعلام تلك الحركات المتطرفة.
رواية النظام تتطابق مع ما تؤكده مصادر أرمنية واسعة الإطلاع على ما يجري في مدينة كسب، حيث تروي تفاصيل الهجوم وكيف انتهك المسلحون حرمة الكنائس ودنسوا المقدسات، كما قاموا بإعتقال شباب أرمن واقتيادهم الى جهة مجهولة يرجح أن تكون سجون في الجهة التركية على مقربة من الحدود السورية. وتتابع المصادر معتبرة أن ما يجري في كسب يشكل استتباع للعمل على مشروعين، الأول هو المشروع التركي الأزلي والقديم القاضي بتهجير الأرمن اينما حلّوا واستهدافهم وقتلهم حتى تندثر قضيتهم ويدفن من بعدها العار الذي ما زال محفوراً على جبين تركيا ويشكل صفحة سوداء أخرى من تاريخها البالغ الحقد والدموية. أما المشروع الثاني فهو مشروع أميركا وحلفائها في المنطقة الذي يستهدف الوجود المسيحي في سوريا، وانتشارهم الجغرافي، وذلك من أجل ضرب العيش المشترك في سوريا والقضاء على التنوع القومي والعرقي والديني فيها، لذا فإن تلك الأدوات (المجموعات المتطرفة) سعت وتسعى من أجل تهجير المسيحيين تارة والأكراد تارة أخرى والأرمن اليوم من مناطقهم من أجل تحقيق فرز مذهبي عرقي داخل سوريا، يسهل عملية تقسيمها المنشودة على أساس مذهبي وقومي.
وتضيف المصادر، البعض يعتبر أن ما يجري في كسب مصادفة كونها تقع في بقعة استراتيجية تريدها المعارضة المسلحة من أجل ان تصبح على مقربة من اللاذقية وتؤمن اطلالة لها على البحر المتوسط، لكن السؤال لهؤلاء، ماذا عن استهداف الأرمن في بلدة دير الزور ؟ لماذا يتم التعمية على الإستهداف الممنهج والمدروس للآثار الأرمنية والوجود الأرمني على كامل الأراضي السورية ؟ لقد حدث هذا الأمر سابقا في بلدة مركدة ذات الأغلبية الأرمنية والواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب الحسكة والتي تشهد آثار الارمن فيها على مجازر الأتراك ضدهم، كذلك حصل في دير الزور بعد أن دمرت 4 كنائس من بينها كنيسة دفنفيها رفات المئات ممن قتلو في القرن الماضي على يد الجيش التركي في إحدى مجازره المرتكبة ضد الأرمن، الأمر نفسه في حلب التي يسكن فيها أكبر التجمعات الأرمنية، اما الرابط المشترك بين كل هذه الإرتكابات فهو تبعية الجهاة المنفذة لتركيا، والدعم الذي تقدمه حكومة أردوغان لهم، فهل كل هذا الإستهداف أمر بريء؟
وتجيب المصادرنفسها عن سؤالها بالقول، إن هذا الإستهداف ممنهج وليس نتيجة خطإ او صنيعة حرب، بل هو نتيجة منهجية يعتمدها أردوغان وحكومته سعيا منهم الى اسكات الصوت الأرمني في المنطقة ومعاقبتهم على مطالبتهم بحقوقهم التي تشكل فضيحة بالنسبة لتركيا وتحرجها أمام العالم بإنكارها لتلك المجازر، وقد سوق اعلام أردوغان وأدواته في سوريا لإستهداف الأرمن منذ بداية الأحداث في سوريا، حيث أخذوا يصورون الأرمن على أنهم داعمون للنظام السوري ويحاربون الى جانبه من أجل تشريع استهدافهم، وفي آب 2012 وجّهَ ما يسمى بالمجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية تهديداً واضحاً وصريحاً لـ (الطائفة الأرمنية) في سوريا، بسبب ما وصفه وقوفها إلى جانب النظام السوري عسكرياً في كل من حلب واللاذقية ونصب الحواجز العسكرية المسلحة في الطرق العامة وإيواء (الشبيحة) في منازلهم، إضافةً إلى السماح لـ (العصابات الأسدية) باستخدام منازلهم كمستودعات للأسلحة وغير ذلك، وقد ترجم ذاك التحضير إستهدافاً للأرمن في مختلف المناطق السورية.
وتختم المصادر، مؤكدة أن محاولات أردوغان للي ذراع الأرمني ستفشل، إذ أن هذه الممارسات ستثبت احقية القضية التي يحملها الأرمن وستؤكد ما يتهمون تركيا به من مجازر وانتهاكات ضدهم، وما هذه الإرتكابات التي يمولها ويدعمها ويغطيها أردوغان وتركيا سوى صفحات سوداء تضاف الى تاريخ تركيا وسجلها الدولي الذي سيكون عائقاً في الأيام المقبلة أمام تحركها الدولي ومحرجاً لها. وتضيف المصادر إستهداف الأرمن خاصة في كسب سيرفع الصوت عالياً وسيصل الى مسامع العالم كله ليكشف زيف ادعاءات هؤلاء المسلحين ومن خلفهم تركيا، كذلك فإنه سيخلق جواً من التعاطف مع الأرمن ومع سوريا وحكومتها التي تحمل وزر حماية الأقليات في عين العاصفة الدولية التي تضرب سوريا برياحها، كذلك فإنها ستزيد من تعاطف الأرمن وتضامنهم في وجه ما يتعرضون له وستترتب عليها تحركات للجالية الأرمنية ذات النفوذ الذي لا يستهان به في العواصم الغربية، وهو ما قد يدفع الدول الى إعادة حساباتها أمام شعبها تجاه ما تشهده سوريا من تطورات.
 
========================
روسيا ترسل مساعدات للأرمن السوريين المتضررين في كسب
صوت روسيا
فقد قال رئيس الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية سيرغي ستيباشين خلال لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء 2 نيسان/ابريل إن المساعدات الإنسانية التي نظمتها الجمعية سترسل الأسبوع المقبل إلى الأرمن السوريين المتضررين نتيجة هجوم المسلحين على كسب.
وكان وفد الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية برئاسة سيرغي ستيباشين قد التقى اليوم مع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء وائل الحلقي وأعضاء مجلس الوزراء.
وقال ستبياشين: "لقد أرسلنا مساعدات مالية قدرها 2.5 مليون دولار من الأموال التي جمعها المواطنون الروس وسنواصل العمل على توفير المساعدات".
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2014_04_02/270594155/
 
========================
بوتين يؤكد في رسالة إلى الأسد دعم روسيا لسوريا في مكافحة الإرهاب
أ ش أ
البلد
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالة شفهية إلى نظيره السوري بشار الأسد دعم موسكو لدمشق في عملية مكافحة الإرهاب.
وأشارت وكالة أنباء /نوفوستي/ الروسية - التي بثت النبأ - إلى أن بوتين بعث بهذه الرسالة الشفهية مع رئيس وفد الجمعية الأرثوذكسية الروسية، سيرجي ستيباشين الذي استقبله الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء في دمشق.
وأبلغ ستيباشين الصحفيين أنه نقل للرئيس السوري رسالة شفوية من بوتين، أكد فيها أن روسيا تدعم الدولة السورية في مكافحة الإرهاب وتدعو إلى ضرورة إطلاق حوار سوري شامل لتسوية الوضع في البلاد.
وأضاف رئيس وفد الجمعية أن الجانبين أكدا خلال اللقاء ضرورة الحيلولة دون تكرار إبادة الأرمن، ودانا هجوم الإرهابيين على بلدة كسب.
من جانبه قال الرئيس السوري، خلال استقباله لوفد الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، إن بلاده تقدر مواقف روسيا الراسخة والداعمة لسوريا، وإنه ما من خيار أمام الشعب السوري سوى الانتصار في حربه على الإرهاب والفكر الظلامي المتطرف الدخيل.
وتأسست الجمعية الروسية الفلسطينية الأرثوذكسية في القرن الـ19 عندما راحت روسيا تفتح للروم الأرثوذكس مدارس مجانية في كل من فلسطين وسوريا ولبنان. وأوقفت الجمعية عملها بعد ثورة عام 1917، واستأنفته في مطلع التسعينات من القرن العشرين.
ونشطت الجمعية في الفترة الأخيرة في تقديم المساعدات إلى السوريين.
========================
عصابات «الحر»: لم يتعرض أي مواطن سوري أرمني لاعتداء في كسب والفشل الميداني يدفع النظام للكذب
التاريخ 02 أبريل 2014 - 15:31•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 183
الخبر برس
أكد القيادي في عصابات الجيش الحر العقيد الفار أحمد الشيخ أن “أي تجاوزات بحق المواطنين السوريين الأرمن في منطقة كسب بريف اللاذقية لم تحصل، وأن كل ما يروجه النظام هو أكاذيب وأضاليل هدفها تشويه صورة الثوار والجيش الحر”.
واتهم روسيا عبر “عكاظ” السعودية بالتواطؤ مع النظام في حربه الإعلامية ضد الجيش الحر والثوار، لافتا إلى ان “الفشل الميداني لهم في كسب دفعهم لتغطية الهزيمة بالإشاعات”.
وقال: “لم يتعرض أي مواطن سوري أرمني لاعتداء في كسب والكنيسة الأرمنية في كسب لم تمس بأي سوء وهي سالمة بالكامل وتخضع لحراسة من قبل الثوار. معركتنا هي مع هذا النظام القاتل وقضيتنا هي قضية كل الشعب السوري بكل طوائفه وأطيافه”.
كلام الفار أحمد الشيخ أتى منافياً تماما مع الصور التي نشرتها الخبر برس منذ بدء أحداث كسب والتي تظهر عناصر مسلحة تقوم بتكسير الصلبان في الكنيسة الأرمنية في كسب.
========================
ستيباشين والأسد يصرحان بعدم مقبولية تكرار الإبادة الجماعية للأرمن
صوت روسيا
التقى رئيس الإمبراطورية الأرثوذوكسية الفلسطينية الروسية سيرغي ستيباشين الرئيس السوري بشار الأسد. وصرح ستيباشين لوكالة "إنترفاكس" اليوم الأربعاء 2 نيسان/أبريل قائلا: "لقد سلمت للرئيس السوري رسالة شفهية من الرئيس الروسي".
وأضاف: "روسيا تدعم نضال الحكومة السورية ضد الإرهاب. وتؤكد أيضا على ضرورة الحوار السوري العام لتسوية الأوضاع في البلاد".
وتابع ستيباشين قوله: "ستتابع روسيا العمل في مسألة تدمير الأسلحة الكيماوية في سورية". وأكد قائلا: "صرحنا أيضا خلال اللقاء مع الرئيس السوري حول عدم مقبولية تكرار الإبادة الجماعية للأرمن ونددنا بأعمال الإرهابيين".
وأضاف ستيباشين قوله: "لقد ناقشنا أيضا المسائل المتعلقة بتحرير الرهبان الأرثوذوكس"، مذكرا بأن البابا فرانسيسك قد عبر عن قلقه بهذا الشأن خلال لقائه معه منذ فترة وجيزة.
وأنهى قوله" ناقشنا أيضا تطوير العلاقات التجارية والصناعية بين روسيا وسورية".
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2014_04_02/270573301/
========================
المعارضة السورية تنفي تعرض "أرمن كسب" لأي اعتداء
الشرق القطرية
اسطنبول - وكالات
نفى قيادي بالجيش السوري الحر، اليوم الخميس، أن يكون "أرمن" بلدة كسب، شمالي محافظة اللاذقية غربي البلاد، تعرضوا لأي اعتداء بعد سيطرة قوات المعارضة على البلدة قبل أسبوعين، مؤكداً أن الأرمن ومقدساتهم في البلدة تحت حمايتهم.
وقال أنس أبو مالك، القيادي في الجيش الحر- جبهة الساحل، إن مقاتلي المعارضة من فصائل إسلامية أو تابعة للجيش الحر لم يتعرضوا لأي من السكان المتبقين في بلدة كسب سواء أكانوا أرمن أو غيرهم، بل على العكس اعتبروهم تحت حمايتهم وعملوا على تأمين كافة احتياجاتهم.
ويقود النظام السوري، منذ أسبوعين، عبر وسائل إعلامه ووسائل التواصل الاجتماعي التابعة لمواليه، حملة دعائية كبيرة مفادها بأن الأرمن في كسب يتعرضون لاعتداءات من قبل قوات المعارضة التي سيطرت على البلدة الحدودية مع تركيا، وعجزت قواته عن استعادتها.
ومنذ بداية الأسبوع الماضي، أعلنت فصائل إسلامية مثل جبهة "النصرة" وحركة "شام" الإسلامية وأخرى تابعة للجيش الحر، عن إطلاق معركتين باسم "الأنفال" و"أمهات الشهداء"، تستهدف مناطق تسيطر عليها قوات النظام شمالي محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية، التي ينحدر منها رأس النظام بشار الأسد، ومعظم أركان حكمه وقادة أجهزته الأمنية.
========================
الخارجية: بيان فرنسا حول ما يجري في كسب بريف اللاذقية "محاولة للتغطية على أعمال إرهابيين"
سيريانيوز
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم الأربعاء, أن البيان الذي أصدرته الخارجية الفرنسية بشأن ما يجري في مدينة كسب بريف اللاذقية محاولة "للتغطية على أعمال المجموعات الإرهابية واستمرار في سياسة فرنسا المتهورة والعدائية تجاه السوريين".
 
وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة, في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (سانا), أن "بيان الخارجية الفرنسية حول الأحداث في كسب محاولة للتغطية على أعمال العصابات الإرهابية المسلحة التي هاجمت وبدعم من القوات التركية مناطق عدة في ريف اللاذقية الشمالي ومنها مدينة كسب وارتكبت فيها انتهاكات صارخة بحق المواطنين الأبرياء ما حدا بالسكان المدنيين في كسب ومحيطها إلى ترك منازلهم طلبا للأمان في المناطق المجاورة وبحماية من الجيش السوري".
وكانت الخارجية الفرنسية أدانت، يوم الاثنين، "القصف من قبل النظام" الذي تتعرض له بلدة كسب في ريف اللاذقية الشمالي, مشيرة الى انها "تتابع بقلق الوضع في كسب حيث اضطر العديد من السكان للهرب", داعية كافة الأطراف لاحترام الحقوق الإنسانية الدولية.
وأضاف المصدر أنه "من المستغرب أن الحكومة الفرنسية وبدلا من إدانة الجرائم التي ارتكبتها الجماعات المسلحة في كسب وجوارها بتواطؤ ودعم مباشر من الحكومة التركية والذي أدى إلى إزهاق أرواح وتهجير السكان الأبرياء هناك ومنهم عائلات ناجون من مجازر الأتراك المرتكبة بحقهم في مطلع القرن الماضي فقد أدانت ما سمته قصف كسب وسعت الى كيل اتهامات باطلة للحكومة السورية".
وبدأ مقاتلون معارضون هجوما منذ نحو عشرة أيام على مناطق بريف اللاذقية، استطاعوا إثره السيطرة على أجزاء واسعة من بلدة كسب ومحيطها فضلا عن معبرها مع تركيا، فيما تستمر الاشتباكات والقصف المتبادل، في ظل نزوح كبير للأهالي من المنطقة.
وطالبت وزارة الخارجية , في وقت سابق, الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والفورية لإدانة التورط التركي في دعم مجموعات مسلحة قامت بالهجوم على منطقة كسب.
واشار المصدر الى ان " قيام الخارجية الفرنسية بالتغطية على أعمال العصابات الإرهابية المسلحة بشكل مستمر في بياناتها الرسمية وتصريحات مسؤوليها وتزويرها للأحداث والوقائع يدلل على انغماس المسؤولين الفرنسيين في سفك دماء الشعب السوري عبر دعمهم المالي والعسكري والإعلامي والسياسي للعصابات الإرهابية المسلحة في سوريا تحت مسميات مختلفة".
وكان "الائتلاف الوطني" المعارض استنكر، يوم الثلاثاء، دعوة روسيا لمجلس الأمن، من أجل مناقشة "تجاوزات متشددين" تجاه الأرمن في مدينة كسب، معتبرا أنه "كلام لا أساس له من الصحة"، وذلك بعدما كان نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، دعا مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ لمناقشة ذلك.
وتتواصل العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش ومسلحي المعارضة في مناطق عدة من البلاد، والتي تسفر عن سقوط ضحايا يوميا، فضلا عن نزوح داخلي وخارجي، في ظل غياب الحلول السياسية وتبادل السلطات والمعارضة المسؤولية عن الأحداث وعرقلة الحل السياسي.
سيريانيوز
========================