الرئيسة \  ملفات المركز  \  معركة الرقة: أمريكا تستعد والأكراد يحاصرونها من الشرق

معركة الرقة: أمريكا تستعد والأكراد يحاصرونها من الشرق

07.03.2017
Admin


6/3/2017
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. ليدرز نيوز :غضب الفرات" تسيطر على طريق الرقة دير الزور
  2. الغد :«واشنطن بوست» تكشف خطة البنتاجون السرية لمعركة الرقة
  3. العالم :الجيش السوري يسيطر على تلة علوش في ديرالزور
  4. الغد نيوز :تعزيزات أميركية في منبج: قوات فصل مع «درع الفرات» واستعدادات لمعركة الرقة
  5. كلنا شركاء :واشنطن بوست: أمريكا تعتزم الزجّ بقوات برية لتحرير الرقة
  6. دي برس :"الأكراد" يقطعون الطريق بين الرقة ودير الزور
  7. اخبار الان :قوات سوريا الديموقراطية تقطع طريق الامداد الرئيسي لداعش بين الرقة ودير الزور
  8. اخبار الان :استئناف المرحلة الثالثة من حملة تحرير الرقة من داعش
  9. اخبار 24 "هجوم الرقة يستبعد تركيا.. ومنبج تغير قواعد اللعبة
  10. اخبار الخليج :سـكان ريف الرقة في شـمال سوريا يتخوفون من تفجير سـد الفرات
  11. الخليج365 : قوات «سوريا الديمقراطية» تحاصر مدينة الرقة من الشرق
 
ليدرز نيوز :غضب الفرات" تسيطر على طريق الرقة دير الزور
سيطر مقاتلو ومقاتلات غرفة عمليات فصائل "غضب الفرات" الكردية السورية على الطريق الواصل بين مدينتي الرقة ودير الزور شمال شرق سوريا.
وأفادت وكالة "هاوار" الكردية للأنباء الاثنين 6 مارس/آذار، بأن مقاتلي غرفة عمليات "غضب الفرات" يواصلون تقدمهم في اتجاه نهر الفرات على محوري أبو خشب وبير الهباء.
وأوضحت أن مقاتلي "غضب الفرات" تمكنوا من السيطرة الكاملة على الطريق المذكور ضمن إطار المرحلة الثالثة لحملتهم على "داعش" التي استأنفوها يوم أمس وحرروا عددا لا بأس به من القرى.
ونشرت "هاوار" الأحد 5 مارس/آذار بيانا صادرا عن قيادة غرفة عمليات "غضب الفرات"، جاء فيه: "نستهدف في حملتنا هذه عزل مدينة الرقة عن دير الزور وإحكام السيطرة الكاملة على المناطق المحاذية لنهر الفرات والعمل على تطويق مدينة الرقة ومحاصرة الإرهابيين فيها، وذلك بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وبدعم جوي واستشارة مباشرة منه على الأرض. إننا على ثقة تامة بقدرة قواتنا على إنجاز مهمتها هذه بنجاح ونتعهد بحماية المدنيين العزل وبذل قصارى جهدنا في هذا الاتجاه".
وأضافت "هاوار"، أن مقاتلي غرفة عمليات "غضب الفرات" تمكنوا منذ استئناف حملتهم من التقدم لمسافة 9 كلم من الجهة الغربية لنهر الفرات.
يذكر أنه سبق لقوات سوريا الديمقراطية وأعلنت مطلع فبراير/شباط الماضي عن انطلاق المرحلة الثالثة من معركة طرد "داعش" من الرقة، حيث تخوض هذه القوات التي تضم مقاتلين من الأكراد والعرب والتركمان والأرمن منذ الـ5 من نوفمبر/تشرين الثاني ما سمتها بحملة "غضب الفرات" لطرد التنظيم من الرقة.
وفي أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت واشنطن وللمرة الأولى أنها زودت الفصائل العربية ضمن قوات سوريا الديمقراطية بالمدرعات، وأن هذه القوات استعادت بغطاء جوي أمريكي السيطرة على مناطق واسعة من الإرهابيين شمال سوريا.
المصدر: "هاوار"
========================
الغد :«واشنطن بوست» تكشف خطة البنتاجون السرية لمعركة الرقة
كتب بواسطة الغد  التاريخ: 12:39 م، 6 مارس
يقول مسؤولون أمريكيون، إن الخطة السرية لوزرة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من أجل الهجوم المُقبِل على الرقة، عاصمة تنظيم “داعش” في سوريا، تتطلب زيادة كبيرة في المشاركة العسكرية الأمريكية، بما في ذلك زيادة قوات العمليات الخاصة، وطائرات الهليكوبتر الهجومية، والمدفعية، وإمدادات الأسلحة إلى القوات المقاتِلة الرئيسية على الأرض من الكرد والعرب السوريين.
ويُمثِّل الخيار الذي فضَّله الجيش واحداً من خيارات عديدة يستعرضها البيت الأبيض حالياً، ومن شأن هذا المُقترَح أن يُخفِّف عدداً من القيود التي فُرِضت على أنشطة الولايات المتحدة خلال إدارة أوباما.
واقترح مسؤولون شاركوا في عملية التخطيط رفع سقف حجم القوات العسكرية الأمريكية الموجودة في سوريا، والتي يبلغ عددها حالياً نحو 500 من مُدرِّبي القوات الخاصة ومستشاري تحالف قوات “سوريا الديمقراطية”. وفي حين أنَّ الأمريكيين لن ينخرطوا بصورةٍ مباشرة في المعركة على الأرض، فإنَّ المُقترَح يسمح لهم بالعمل بصورةٍ أقرب من جبهات القتال، وسيفوِّض المزيد من سلطة صنع القرار التي يضطلع بها العسكريون في واشنطن إلى القوات في سوريا.
تحالفات جديدة
وتلقَّى الرئيس ترامب، الذي أسَّس حملته على تعهُّدٍ بتوسيع المعركة ضد المتشدِّدين في سوريا، والعراق، وغيرهما، الخطة، الإثنين 27 فبراير/شباط، بعدما منح البنتاجون مهلةَ 30 يوماً لإعدادها.
لكن في صراعٍ لم يكن فيه شيءٌ أسهل من الإعراب عن التوقعات، أنشأ هجوم الرقة بالفعل تحالفاتٍ جديدة. فخلال اليومين الماضيين فقط، اضطَّرت القوات الأمريكية الجاهزة لمعركة الرقة إلى الالتفاف حول بلدةٍ في شمالي سوريا للحيلولة دون وقوع مواجهةٍ بين قوتين حليفتين للولايات المتحدة: الأتراك والمقاتلين الأكراد السوريين. وهناك، وجدت القوات نفسها عملياً جنباً إلى جنب مع الروس وقوات الحكومة السورية، يتشاركون نفس الهدف الواضح.
ومن شأن الموافقة على خطة الرقة أن تُغلِق الباب عملياً في وجه المطالب التركية بعدم تسليح الولايات المتحدة للكرد السوريين، الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين، وإبقائهم بعيداً عن المشاركة في هجوم الرقة المُقبِل. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنَّ تسليح وإشراك وحدات “حماية الشعب الكردية” في العملية أمرٌ غير مقبول، وتعهَّد بتحريك قواته وقوات المعارضة السورية الحليفة لتركيا باتجاه الرقة.
وأخبر القائد العام الأمريكي لقوات التحالف الدولي ضد تنظيم”داعش”، الجنرال ستيفن تاونسند، الذي يتَّخذ من بغداد مقراً له، الصحفيين، الأربعاء 1 مارس/آذار، أنَّه ليس هناك “أي دليل” على أنَّ قوات “حماية الشعب الكردية” تُمثِّل تهديداً لتركيا. على حد تعبيره. ودعا تاونسند، مُبدياً بعض السخط الواضح، جميع القوات المعادية لـ “داعش” في شمالي سوريا إلى وقف الاقتتال فيما بينها والتركيز على أفضل السبل لهزيمة المُتشدِّدين.
وتتواصل محادثات الولايات المتحدة مع تركيا، الدولة الحليفة في حلف الناتو والعضوة في التحالف الدولي ضد “داعش”. لكنَّ الأحداث على مدار الأيام القليلة الماضية داخل وحول مدينة منبج تسبَّبت في إضافة عنصر جديد إلى الصراع؛ إمَّا أن يساعد الأمريكيون على تفادي صدامٍ مباشر مع أنقرة، أو يضع القوات العديدة التي تتلاقى عند المدينة الآن على طريق مواجهةٍ جديدة.
تركيا والقوات الكردية
وسيطر داعش على منبج، الواقعة بالقرب من الحدود التركية على بعد نحو 85 ميلاً (136.8 كم) شمال غربي الرقة، قبل 3 سنوات، واستعادتها قوات “حماية الشعب الكردية” مدعومةً بالغارات الجوية والمستشارين الأمريكيين في أغسطس/آب الماضي. وتُشكِّل المدينة الآن الحافة الغربية لقطاعٍ حدودي جرى تطهيره من المُتشدِّدين، ويمتد حتى الجارة العراق.
ووعدت الولايات المتحدة الأتراك بأنَّ نطاق سيطرة الكرد لن يمتد إلى الغرب فيما وراء نهر الفرات، وسُلِّمت منبج إلى سيطرة المجلس العسكري لمنبج، وهم مقاتلون عرب يعملون في إطار قوات “سورية الديمقراطية”. وتتولَّى الشرطة الكردية مسؤولية الأمن المحلي، لكنَّ الأمريكيين أصرّوا على أنَّ قوات “حماية الشعب الكردية” ابتعدت عن المشهد بصورةٍ كبيرة.
ولا توافق تركيا على ذلك، وهدَّدت طويلاً باستخدام القوة لإخراج الكرد، الذين تقول عنهم إنَّهم تابعون لـ”حزب العمال الكردستاني”، وهو حزبٌ مُصنَّفٌ تنظيماً إرهابياً في كلٍ من تركيا والولايات المتحدة، ويشن تمرُّداً داخل تركيا من أجل حكمٍ ذاتي.
وبعد سيطرة القوات التركية وحلفائها من المعارضة السورية على مدينة الباب السورية القريبة من داعش في 23 فبراير/شباط، بدأت القوات التي تقودها تركيا التقدُّم باتجاه منبج، وسيطرت على قريتين فيها على الأقل.
ويوم الخميس، 2 مارس/آذار، ومع وصول القذائف التركية إلى ضواحي المدينة، أعلن المجلس العسكري لمنبج أنَّه قد دعا حكومة بشار الأسد لتسلُّم العديد من القرى المجاورة كجزءٍ من صفقة توسَّطت فيها روسيا لتجنُّب الصراع مع الأتراك.
وفي يوم الجمعة، 3 مارس/آذار، أعلنت موسكو أنَّ القوافل “الإنسانية” الروسية والسورية كانت في طريقها باتجاه منبج. وقال المتحدِّث باسم البنتاجون، النقيب جيف ديفيس، للصحفيين في واشنطن إنَّ القوافل تضمَّنت أيضاً “بعض المعدات المُدرَّعة”.
قوات أميركية في منبج
وقال ديفيس إنَّ الولايات المتحدة قد “أُبلِغَت” بالتحرُّكات من قِبَل روسيا، وأضاف: “لكنَّنا لسنا طرفاً في ذلك”.
وفي غضون ذلك، أظهرت صور نُشِرَت على الشبكات الاجتماعية عرباتٍ عسكرية أميركية مُتَّجهةً إلى داخل منبج من الشرق.
وفي يوم السبت، 4 مارس/آذار، أكَّدت الولايات المتحدة أنَّها قد “زادت تواجد القوات داخل وحول منبج لمنع الأعمال العدائية، وضمان عدم وجود حضور مستمر لقوات حماية الشعب الكردية”، وإدخال قواتٍ أمريكية على نحوٍ فعَّال لمنع عضوين في التحالف، تركيا والكرد السوريين، من التقاتل.
وقال المتحدِّث باسم التحالف، العقيد جون دوريان، في منشورين على حسابه بموقع تويتر، إنَّ التحالف “قام بذلك التحرُّك المتعمَّد لطمأنة أعضاء التحالف والقوات الشريكة، ومنع الأعمال العدائية، وإبقاء التركيز على هزيمة داعش”.
وتمكَّنت الولايات المتحدة وروسيا من تجنُّب المواجهة في سوريا التي قسَّمتها الحرب الأهلية، حيث يقفان على طرفي نقيض. وقال ترامب مِراراً إنَّ الدولتين الكبريين يجب أن تتعاونا ضد “داعش”، وأشار إلى أنَّ مستقبل الأسد المدعوم من روسيا يُعَد أمراً أقل أهمية بالنسبة له.
ويرفض البنتاغون التعاون المحتمل مع روسيا، على الرغم من أنَّ المسؤولين الأمريكيين ليسوا سعداء بالمنطقة العازلة التي يبدو أنَّ روسيا وسوريا تقيمانها الآن بين تركيا والكرد، ولا كذلك من احتمال تحرُّك نظام الأسد إلى داخل منبج. لكنَّ النتيجة الإيجابية، كما قال مسؤولون، قد تتمثَّل فقط في منع القوات التركية وقوات “درع الفرات” التابعة للمعارضة السورية وتدعمها أنقرة، من التحرُّك إلى داخل المدينة، لكن من المحتمل أيضاً أنه سيدفع أي قواتٍ متبقية لقوات “حماية الشعب الكردية” إلى شرقي نهر الفرات.
وبينما دعمت تركيا قوات المعارضة التي تقاتل ضد الأسد، فإنَّها لم تدخل أبداً في صراعٍ مباشر مع الجيش السوري، ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أنَّها “ستُفضِّل بصورةٍ أكبر أن تسيطر الحكومة السورية على منبج بدلاً من الكرد”. وهناك آمالٌ بأن تستطيع موسكو، التي كانت تعمل في الوقت ذاته على تحسين علاقاتها مع تركيا، المساعدة في إقناع أردوغان بالتراجع.
خطة أوباما السابقة
ويُعَد الأمر الذي لا يرغب الأمريكيون في رؤيته يحدث هو فتح جبهةٍ عسكرية جديدة واندلاع صراعٍ محتمل حول منبج يكون من شأنه أن يجذب كلاً من الانتباه والموارد بعيداً عن خطط استعادة الرقة. ويُنظَر إلى الهجوم على الرقة، في ظل الاعتقاد بأنَّ المدينة تُمثِّل مركزاً لـ”داعش” من أجل تخطيط عملياته التي يشنها في الخارج، باعتباره أمراً مُلِحَّاً جرى تأجيله بالفعل من الخطط الأصلية التي كان من المقرر أن يبدأ وفقاً لها في فبراير/شباط الماضي.
ووافق الرئيس السابق باراك أوباما، خلال أيام حكمه الأخيرة، على خططٍ لإرسال اثنتين أو ثلاث من مروحيات الأباتشي الهجومية إلى مسرح العمليات السوري، لكنَّه أجَّل الموافقة على تسليح الأكراد كجزءٍ من قوات “سورية الديمقراطية”. وبدلاً من العمل مباشرةً على الخطة الموضوعة بالفعل، وجَّه ترامب في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي الأوامر للبنتاجون لإعداد خياراتٍ جديدة بحلول نهاية فبراير/شباط.
وقال مسؤولون إنَّه في ظل كوْن البديل الوحيد الحقيقي للخطة التي أُعِدَّت في ظل حكم أوباما هو استخدام قواتٍ أميركية برية في الرقة، فإنَّ وزير الدفاع، جيم ماتيس، قد تمسَّك بالخطوط الأساسية لتلك الخطة. وتقدَّمت قوات “سورية الديمقراطية”، والتي يبلغ عددها الآن أكثر من 50 ألفاً، بثباتٍ تجاه الرقة في مرحلةٍ منفصلة من معركة المدينة يُتوقَّع لها أن تكتمل خلال الأسابيع المقبلة.
وحتى إذا ما وجَّهت تركيا قواتها جنوباً باتجاه الرقة، فإنَّ الأمل ينعقد على أنَّ التضاريس الصعبة التي سيتوجب عليهم السفر خلالها من شأنها أن تمنعهم من الوصول إلى هناك حتى تكون المعركة قد بدأت وتجري على قدمٍ وساق.
وبدلاً من إجراء مراجعةٍ شاملة، يطالب المقترح الجديد بزيادة المشاركة الأميركية، من خلال المزيد من الأفراد والعتاد، وفي ظل قواعد أقل تقييداً. وستشارك حاملة طائراتٍ أميركية ومروحياتٌ هجومية، بعد أن شاركت في دعم القوات العراقية في الموصل، بنشاطٍ في دعم القوات البرية. وستتَّجه مدفعية تديرها الولايات المتحدة صوب سوريا لقصف المُتشدِّدين عن بُعد، بينما ستقترب قوات عمليات خاصة بصورة أكبر من خطوط المواجهة الأمامية، الأمر الذي يتطلَّب المزيد من القواعد العسكرية الأميركية لحمايتهم.
وستُزوَّد قوات “سوريا الديمقراطية”، بمقاتليها العرب والأكراد، بالأسلحة إلى جانب المركبات والمعدات لاستخدامها في التنقُّل ونزع ما يُتوقَّع أن تكون حقول ألغام واسعة وغيرها من العبوات الناسفة على طول الطريق.
ووجَّه قرار ترامب التنفيذي الأوامر للبنتاغون كذلك باقتراح تعديلاتٍ على القيود التي فرضتها إدارة أوباما على قواعد الاشتباك العسكرية والتي تتجاوز تلك التي يتطلَّبها القانون الدولي. وتتمثَّل أهم تلك القواعد في قرار أوباما التنفيذي، الذي وقَّعه الصيف الماضي، ويفرض قواعد صارمة لتجنُّب سقوط ضحايا بين المدنيين. ومن غير المعروف ما إذا كان المُقترَح العسكري الجديد سيرفع تلك القيود أم لا.
========================
العالم :الجيش السوري يسيطر على تلة علوش في ديرالزور
 الإثنين 6 مارس 2017 - 08:02 بتوقيت غرينتش   عناصر من الجيش السوري
سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على "تلة علوش" في منطقة المقابر على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور اثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وافادت مراسلة العالم ان هذه الاشتباكات ترافقت مع شن سلاح الجو غارات على تحركات وخطوط امداد مسلحي التنظيم في المنطقة.
وكان سلاح الجو السوري قد شنّ عدة غارات على "تلة17" و"المهندسين" جنوب غرب دير الزور وحقق اصابات مؤكدة.
========================
الغد نيوز :تعزيزات أميركية في منبج: قوات فصل مع «درع الفرات» واستعدادات لمعركة الرقة
هاني سعيد
 اخبار عالمية
تعزيزات أميركية في منبج: قوات فصل مع «درع الفرات» واستعدادات لمعركة الرقة تعزيزات أميركية في منبج: قوات فصل مع «درع الفرات» واستعدادات لمعركة الرقة
 تحمل التعزيزات العسكرية الأميركية الجديدة في شمال منبج رسائل واضحة عن القواعد التي تعتمدها واشنطن في إدارة تحالفاتها ومعاركها على الأرض السورية، وتؤكد بوضوح رهانها على القوات الكردية كحليف رئيسي في معركة الرقة، كذلك تلعب دوراً في الفصل بين «درع الفرات» ومناطق سيطرة الأكراد، في رسالة توضح أنّ استهداف أنقرة لمنبج ممنوع
حمل العام الماضي رسائل أميركية عديدة تجاه أنقرة في عديد من المناسبات، إذ تدخّلت القوات الأميركية بعد تقدم قوات «درع الفرات» من جرابلس نحو مناطق سيطرة الأكراد شمال منبج وثبّتت نقاطاً لها على نقاط التماس، ليتم بعدها ترسيم نهر الساجور كخط فصل بين الطرفين.
كذلك تمركزت قوات خاصة أميركية في مواقع عدة على الحدود في مدينة تل أبيض، يوم كان الأكراد قلقين من تصعيد تركي على تلك الجبهة.
وقد تكون الإشارة الأوضح للأتراك جاءت قبل نحو عشرة أيام، عبر زيارة قائد القيادة الأميركية الوسطى جوزف فوتيل، وقائد القوات الأميركية في العراق وسوريا ستيفن تاونسن، إلى قاعدة تدريب لمقاتلي «قسد» في عين العرب (كوباني)، وحينها نشرت القيادة الأميركية الوسطى صوراً لقاعدة تدريب في منبج تضم عدداً من المستشارين الأميركيين. ويبدو لافتاً ضمن هذا السياق ما ذكره نائب قائد قيادة القوات الأميركية الجوية الوسطى، اللواء جاي سيلفيريا، قبل أيام، عن خطط إعادة تحضير وتوسيع عدة مطارات أميركية في سوريا والعراق، كاشفاً للمرة الأولى بشكل رسمي عن وجود قاعدة أميركية جوية في شمال سوريا، من دون تحديد موقعها الجغرافي، في إشارة إلى قاعدة قرب مدينة رميلان، في أقصى شمال شرق سوريا، التي جهزتها القوات الأميركية الخاصة.
وظهر سعيُ واشنطن إلى إدارة خلافات حليفيها على الأرض بأقل قدر من الخسائر، في تصريحات المتحدث باسم قوات «التحالف الدولي» جون دوريان، أول من أمس، التي أضاف فيها، تعليقاً على صور المدرعات الأميركية شمال منبج، إلى أن «نشر هذه القوات يأتي من أجل طمأنة أعضاء (التحالف) وحلفائه، ومنع الهجمات، والاستمرار في التركيز على هزيمة (داعش)». وأكدت مصادر مقرّبة من «قسد» أن القوات ستنتشر شمال المدينة للفصل بين مواقع سيطرة «درع الفرات» و«مجلس منبج العسكري».
وأضاف دوريان في تغريدة على «تويتر» أن زيادة قوات «التحالف» قرب المدينة يساهم في «ردع التحركات العدائية وتحسين الإدارة (بين أعضاء التحالف)، والتأكيد على عدم الوجود الدائم لوحدات حماية الشعب»، لافتاً إلى أن «قوات (التحالف) منتشرة منذ صيف عام 2016» هناك. وكانت وكالة «الأناضول» التركية قد أشارت، منذ ثلاثة أيام، إلى انتشار جنود أميركيين برفقة مسلحين أكراد في قرية حلونجي (شمال منبج) التابعة لمدينة جرابلس الواقعة تحت سيطرة «درع الفرات» قبالة مواقع تابعة للقوات المدعومة من أنقرة.
ويأتي الكشف عن التحرك الأميركي عقب دخول قوات الجيش السوري إلى المناطق الواقعة غرب مدينة منبج، بعد اتفاق مع «مجلس منبج العسكري»، وقبيل إعلان «قوات سوريا الديموقراطية» أمس «استئناف المرحلة الثالثة من حملة غضب الفرات» بعد «توقف اضطراري لسوء الأحوال الجوية».
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصدر عسكري أميركي قوله إن الولايات المتحدة ستدفع بالمزيد من «إمدادات الأسلحة والمدفعية والطائرات المروحية الهجومية إلى جانب المزيد من أفراد القوات الخاصة، لدعم الهجوم على معقل (داعش) في الرقة، الذي تقوده (قوات سوريا الديموقراطية)». ووفقاً للصحيفة، فإن الولايات المتحدة لا تريد خلق جبهة عسكرية جديدة حول منبج، من شأنها «استنزاف الاهتمام والموارد بعيداً عن خطط الرقة».
وأوضحت «واشنطن بوست» أن الخطة الجديدة لعملية الرقة هي واحدة من بين عدة اقتراحات يستعرضها البيت الأبيض حالياً، مشيرة إلى أن العسكريين الأميركيين يفضلون تخفيف القيود على أنشطة القوات العسكرية في سوريا، عمّا كانت عليه في عهد الرئيس باراك أوباما. وضمن هذا السياق، اقترح عدد من المسؤولين المشاركين في وضع الخطة رفع عدد الوحدة العسكرية الموجودة في سوريا، والتي يبلغ عدد أفرادها الحالي 500 مدرب ومستشار من القوات الخاصة، تقدم الدعم إلى «قوات سوريا الديموقراطية» و«وحدات حماية الشعب» الكردية. ويشرح المصدر أن الاقتراح الجديد لا يسمح لهؤلاء المستشارين بالانخراط ضمن العمليات القتالية بشكل مباشر، غير أنه يمكنهم من الاقتراب أكثر إلى الخطوط الأمامية للمعارك، ويعطيهم المزيد من السلطة في اتخاذ القرارات عبر خط عسكري مع واشنطن.
وقالت الصحيفة إن القوات الأميركية المساندة لعملية الرقة اضطرت إلى التوجه نحو منبج لتجنّب وقوع مواجهة بين قوتين مدعومتين من قبلها، الأتراك ومقاتلون سوريون أكراد. ووجدت نفسها في منبج إلى جانب القوات الحكومية السورية والروسية، وتعمل بشكل فعال على تحقيق نفس الهدف الذي يعملان عليه. ولفتت إلى أن البنتاغون يوافق على إمكانية التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا، على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين ليسوا سعداء بالفصل الذي تقوم به روسيا وسوريا بين تركيا والأكراد، أو باحتمال تقدم القوات الحكومية السورية باتجاه منبج.
========================
كلنا شركاء :واشنطن بوست: أمريكا تعتزم الزجّ بقوات برية لتحرير الرقة
كلنا شركاء: واشنطن بوست- ترجمة منال حميد- الخليج اونلاين
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن ملامح الخطة التي وضعتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لتحرير مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن الخطة تتضمّن زيادة كبيرة في عدد القوات الأمريكية، ومن ضمن ذلك زيادة قوات العمليات الخاصة، والمروحيات الهجومية، والمدفعية، وأيضاً إمداد القوات الكردية والعربية المقاتلة بالسلاح، بحسب ما أعلنه مسؤولون أمريكيون.
خطة وزارة الدفاع الأمريكية التي وصلت إلى البيت الأبيض، حيث يجري استعراضها حالياً، تدعو بشكل واضح إلى التخفّف من القيود التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.
مسؤولون عسكريون شاركوا بوضع خطة البنتاغون قالوا إنها تتضمّن رفع عدد القوات العسكرية الأمريكية بسوريا، والتي لا يوجد منها حالياً سوى 500 مستشار أمريكي يشاركون إلى جانب القوات الكردية.
وفي الوقت الذي لا تتضمن فيه الخطة الجديدة مشاركة صريحة وعلنية للقوات الأمريكية بالقتال البري مباشرة، فإنها تدعو إلى السماح لقوات عسكرية أمريكية بالاقتراب من الخط الأمامي للمواجهة، وصلاحية اتخاذ القرار في الميدان دون الرجوع إلى واشنطن.
وفي حال الموافقة على الخطة التي قدمها البنتاغون، فإن ذلك يعني إغلاق الباب كاملاً أمام مطالب تركيا بوقف دعم وتسليح المليشيات الكردية، التي تصنّفها أنقرة على أنها مليشيات إرهابية، وهو ما يفسّر اللهجة المتشددة التي تحدّث بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل يومين؛ عندما قال إن عملية تسليح وحدات حماية الشعب الكردية، ووحدات YPG، أمر غير مقبول، متعهّداً بنقل قوات تركية خاصة مع الوحدات السورية المتحالفة مع تركيا للمشاركة بعملية تحرير الرقة.
الجنرال الأمريكي ستيفن تاونسند، قائد التحالف الدولي في العراق، قال إنه لا أدلة على أن قوات YPG تشكّل تهديداً على تركيا، داعياً كل الأطراف المعادية لتنظيم الدولة إلى وقف القتال فيما بينها وتركيز الجهود على مقاتلة التنظيم.
معارك تحرير منبج من قبضة تنظيم الدولة يمكن أن تشكِّل عاملاً مساعداً لتجنّب أيِّ صدام تركي أمريكي، كما أنها قد تشكِّل نقطة لصراع مختلف الأطراف قبل التوجّه إلى تحرير الرقة.
واشنطن كانت قد وعدت أنقرة بألا تسمح لسلطة الأكراد أن تمتد إلى غرب نهر الفرات، وسبق لتركيا أن هددت بأنها ستقوم بعملية مسلّحة لطرد الأكراد إذا اقتضى الأمر، خاصة أن هناك وجوداً فعلياً لحزب العمال الكردستاني، والذي يصنّف على أنه منظمة إرهابية من قبل واشنطن وأنقرة.
========================
دي برس :"الأكراد" يقطعون الطريق بين الرقة ودير الزور
(دي برس)
"قال مصدر كردي والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين سوريين يدعمهم التحالف بقيادة الولايات المتحدة قطعوا الطريق بين مدينة الرقة ومحافظة دير الزور الخاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية اليوم الاثنين.
وقال المصدر العسكري الكردي إن تقدم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة يعني أن كل الطرق البرية للخروج من الرقة أصبحت الآن مقطوعة وأن الطريق الوحيد المتبقي يقع عبر نهر الفرات جنوبا. وأضاف "هذا انتصار كبير لكن لا يزال هناك الكثير لتحقيقه."
ولم يتسن الوصول لمتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية للتعليق.
========================
اخبار الان :قوات سوريا الديموقراطية تقطع طريق الامداد الرئيسي لداعش بين الرقة ودير الزور
أخبار الآن | الرقة - سوريا - (أ ف ب)
قطعت قواتُ سوريا الديموقراطية، تحالفَ فصائلٍ عربيةٍ وكردية، بدعمٍ من التحالف الدولي بقيادةِ واشنطن، اليوم طريقَ الامدادِ الرئيسي لداعش بينَ الرقة ابرزِ معاقلهِ في سوريا ودير الزور شرقا، وفقَ ما اكدَ المرصدُ السوري لحقوقِ الانسان، واكدَ قياديٌ في قواتِ سوريا الديموقراطية أن قطعَ الطريقَ الاستراتيجي لداعش والذي يصلُ بينَ الرقة ودير الزور صباحَ اليوم يعدُ انتصاراً استراتيجياً لزيادةِ الحصارِ على داعش.
وتشكل مدينة الرقة منذ تشرين الثاني/نوفمبر هدفاً لقوات سوريا الديموقراطية في اطار عملية عسكرية واسعة بغطاء جوي من التحالف الدولي، وتواصل تلك القوات تقدمها نحو الرقة من ثلاث جهات الشمالية والغربية والشرقية، وهي حاليا على بعد ثمانية كيلومترات شمال شرق المدينة، ويحتل داعش على كامل محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، باستثناء جزاء من مدينة دير الزور، مركز المحافظة، والمطار العسكري بالقرب منها.
========================
اخبار الان :استئناف المرحلة الثالثة من حملة تحرير الرقة من داعش
أخبار الآن | الرقة - سوريا - (وكالات)
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية استئناف المرحلة الثالثة من حملة تحرير مدينة الرقة وريف دير الزور في سوريا من احتلال داعش، وذلك بعد توقف اضطراري لسوء الأحوال الجوية استمر لأسبوع، العمليات التي بدأت اليوم تستهدف عزل مدينة الرقة عن دير الزور وإحكام السيطرة الكاملة على المناطق المحاذية لنهر الفرات والعمل على إجراء تطويق كامل للمدينة ومحاصرة الإرهابيين فيها، بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب وبدعم جوي واستشارة مباشرة على الأرض.
و"غضب الفرات"، هو الاسم الذي أطلقته قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد أكبر مكون فيها، على معركة تحرير الرقة المعقل الأبرز لتنظيم داعش في سوريا، وأضاف البيان الصادر اليوم أن الأسبوع الماضي "كان فرصة لإعادة النظر في ترتيب قواتنا وإيصالها إلى مستوى عالي يمكنها من التعامل مع الموقف وحساسية المهمة".
وكانت "سوريا الديمقراطية" أعلنت مطلع فبراير (شباط) الماضي بدء المرحلة الثالثة من معركة تحرير الرقة، وتحصل هذه القوات على عتاد أمريكي، كما يقدم طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الدعم الجوي لعملياتها.
========================
اخبار 24 "هجوم الرقة يستبعد تركيا.. ومنبج تغير قواعد اللعبة
الإثنين 6 مارس 2017 / 15:16 24- زياد الأشقر
نقلت كارين ديونغ وليز سلاي عن مسؤولين أمريكيين أن خطة وضعها البنتاغون للهجوم القادم على الرقة "عاصمة" داعش في سوريا، تنص على زيادة مهمة في مشاركة القوات الأمريكية في هذه العملية، بما في ذلك زيادة عديد القوات الخاصة والمروحيات الهجومية والمدفعية وإمدادات من الأسلحة لقوات سوريا الديمقرطية، التحالف الكردي-العربي، التي تقاتل على الأرض.
لا تدعو الخطة إلى تورط أمريكي مباشر في القتال، وتسمح بالعمل قرب خط الجبهة وبعدم العودة إلى واشنطن للحصول على إذن باتخاذ القرار
وتدعو الخطة التي يراجعها البيت الأبيض الآن، إلى تخفيف عدد من القيود على النشاطات الأمريكية التي كانت وضعتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وتقول الصحافيتان في نيويورك تايمز إن المسؤولون الذين انخرطوا في إعداد الخطة المقترحة دعوا إلى رفع الحد الأقصى لعدد الوحدات الأمريكية في سوريا التي تعد الآن نحو 500 جندي من مدربي القوات الخاصة والمستشارين لدى قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وفيما لا تدعو الخطة إلى تورط أمريكي مباشر في القتال، فإنها تسمح بالعمل قرب خط الجبهة وبعدم العودة إلى واشنطن للحصول على إذن باتخاذ القرار.
وكان الرئيس دونالد ترامب، الذي تعهد توسيع القتال ضد داعش في سوريا والعراق، قد تسلم الأسبوع الماضي، الخطة بعدما كان أمهل البنتاغون 30 يوماً لإعدادها.
تحالفات جديدة
ولكن التوقعات ليست سهلة في هذا النزاع، وهجوم الرقة أفرز فعلاً تحالفات جديدة. وقبل يومين فقط، تعين على القوات الأمريكية التي كان من المزمع أن تكون وجهتها الرقة، أن تحرف مسارها إلى بلدة في شمال سوريا كي تعمل على تفادي مواجهة بين قوتين متحالفتين مع الولايات المتحدة- مقاتلون أتراك وأكراد. هناك وجدت نفسها فعلياً قرب قوات روسية وسورية حكومية للهدف نفسه على ما يبدو.
إن الموافقة على خطة الرقة ستعني عملياً إقفال الباب على مطالب تركية باعتبار المقاتلين الأكراد السوريين إرهابيين، يجب أن لا يحصلوا على أي معدات أمريكية في الهجوم القادم. وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قال إن تسليح وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الإتحاد الديمقراطي السوري غير مقبول، وتعهد تحريك القوات التركية والفصائل السورية المتحالفة معها نحو الرقة.
الاستفتاء التركي
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن كلام أردوغان القاسي يهدف إلى تحريك السياسات المحلية، لا سيما تعزيز احتمالات الفوز في إستفتاء 16 أبريل (نيسان) لتغيير النظام السياسي نحو منح المزيد من الصلاحيات للرئاسة التركية.
وقال قائد التحالف الدولي ضد داعش في بغداد اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند الأربعاء الماضي، إن الاحتمالات معدومة لأن يكون حزب الإتحاد الديمقراطي السوري تهديداً لسوريا. وفي استياء واضح، دعا كل القوى المعادية لداعش إلى التوقف عن التقاتل في ما بينها والتركيز على الطريقة الأفضل لإلحاق الهزيمة بالمتشددين.
والمحادثات جارية الان بين الولايات المتحدة وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي. لكن الأحداث في الأيام الأخيرة داخل مدينة منبج وحولها قد أقحمت عنصراً جديداً في نزاع قد يساعد الأمريكيين إما على تجنب صدام مباشر مع أنقرة، وإما يضع العديد من القوى التي تتجمع حول المدينة على مسار مواجهة جديدة.
منبج
والجمعة، أعلنت موسكو أن قوافل "إنسانية" روسية وسورية تتجه إلى منبج. وقال الناطق باسم البنتاغون جيف ديفيز إن هذه القوافل تتضمن أيضاً "بعض التجهيزات العسكرية". وأضاف إن الحكومة الأمريكية تم "إبلاغها" بالتحركات الروسية، لكنها "ليست شيئاً نحن جزء منه". وفي الوقت ذاته ظهرت على وسائل التواصل الإجتماعي عربات عسكرية أمريكية في طريقها إلى منبج من جهة الشرق.
وعلى رغم أن المسؤولين الأمريكيين ليسوا سعداء حيال الخط العازل الذي تشكله روسيا وسوريا بين تركيا والأكراد، أو باحتمال تحرك الحكومة السورية نحو منبج، فإنهم أشاروا إلى نتيجة إيجابية من شأنها ليس فقط منع القوات التركية وحلفائها السوريين-وبينهم الكثير من الجهاديين المنضوين في الإئتلاف المناهض للأسد- من التحرك إلى منبج، وإنما من شأنها أيضاً الدفع بما تبقى من قوات حزب الإتحاد الديمقراطي إلى الجزء الشرقي من الفرات.
========================
السوسنة :ملامح خطة أميركا لدحر داعش من الرقة بدأت في الظهور
السوسنة - ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن خطة وزارة الدفاع للعملية القادمة لاستعادة مدينة " الرقة " السورية من قبضة تنظيم داعش تتضمن زيادة المشاركة العسكرية الأميركية على الأرض، وتخفيف القيود التي فرضتها إدارة أوباما .
وبدأت تتكشف ملامح خطة البنتاغون لدحر داعش من الرقة، وأهم ما فيها زيادة كبيرة في عدد القوات الأميركية على الأرض السورية.
 وتتطلب الخطة أيضاً زيادة القوات الخاصة، ومشاركة المروحيات الهجومية في العملية، إضافة إلى قطع المدفعية، وكذلك إمداد القوات الكردية والعربية الحليفة لواشنطن بالمزيد من العتاد والسلاح.
وفي الوقت الذي لا تتضمن الخطة الجديدة مشاركة صريحة وعلنية للقوات الأميركية بالقتال البري، فإنها تدعو إلى السماح بالاقتراب من خطوط المواجهة، وصلاحية اتخاذ القرار في الميدان من دون الرجوع إلى واشنطن.
موافقة البيت الأبيض على خطة الرقة يعني إغلاق الباب كاملاً أمام مطالب تركيا بوقف دعم وتسليح الميليشيات الكردية، التي تصنفها أنقرة إرهابية، ما يفتح الباب على انتقادات تركية لواشنطن.
========================
اخبار الخليج :سـكان ريف الرقة في شـمال سوريا يتخوفون من تفجير سـد الفرات
الطويحنة (سوريا) – الوكالات: يخشى المزارعون السوريون المقيمون على ضفاف نهر الفرات أن يقدم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على تفجير سد الطبقة دفاعا عن معقله الأبرز في سوريا، في سيناريو كارثي من شأنه أن يهدد مئات القرى والمزارع بالغرق.
وارتفعت منذ مطلع العام وفق الامم المتحدة مستويات المياه في نهر الفرات بالقرب من مدينة الرقة التي يخترق النهر شمالها ثم شرقها وصولاً إلى العراق.
ويتخوف سكان القرى والبلدات الواقعة غرب مدينة الرقة من ان يعمد التنظيم الإرهابي إلى تفجير سد الطبقة الذي يحتجز المياه على بعد اربعين كيلومترا من مدينة الرقة، في محاولة لعرقلة تقدم خصومهم.
ويقول المزارع أبو حسين (67 عاماً) من قرية الطويحنة الواقعة على الضفة الشرقية للفرات على مسافة نحو 55 كيلومترا من الرقة، 'إذا نفذ التنظيم تهديده بتفجير أو إغلاق بوابات سد الفرات، فإن كامل المنطقة الواقعة جنوب نهر الفرات مهددة بالغرق عن بكرة أبيها'.
وكانت قرية ابو حسين تحت سيطرة الجهاديين منذ العام 2014، قبل ان تطردهم منها قبل اسابيع قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، في اطار هجوم تنفذه للسيطرة على مدينة الرقة.
ويقع سد الطبقة على بعد 500 متر من مدينة الطبقة التي تعد معقلاً للتنظيم ومقرا لأبرز قياداته.
وتشكل مدينة الطبقة منذ أشهر هدفاً لقوات سوريا الديمقراطية في اطار هجومها نحو الرقة الذي اطلقته في نوفمبر بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وتعتمد المحافظات الواقعة في شمال وشرق سوريا بشكل رئيسي على مياه نهر الفرات لتأمين مياه الشفة لملايين المدنيين ولري مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية. على صعيد آخر أعلنت وكالة انباء الأناضول أمس الأحد العثور الليلة قبل الماضية على قائد الطائرة الحربية السورية التي تحطمت يوم السبت في محافظة هاتاي على الحدود بين تركيا وسوريا، مضيفة أنه على قيد الحياة وتم إسعافه.
وأكدت العثور على الطيار السوري (56 عاما) الذي نجا عبر القفز بمظلة، بعد تسع ساعات من عمليات البحث.
وقال المتحدث باسم حركة أحرار الشام السورية المعارضة أحمد قرة علي يوم السبت إن 'كتائب الدفاع الجوي في حركة أحرار الشام تمكنت من إسقاط طائرة ميغ 21 تابعة لنظام الأسد كانت تحلق في سماء محافظة إدلب ونفذت غارات في الريف الشمالي'.
وردا على سؤال بشأن احتمال تسليم الطيار إلى سوريا قال المسؤول التركي 'عندما تتضح الاحداث، سنتخذ قرارا بهذا الشأن'. دبلوماسيا كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن أن موسكو تجاهلت المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي ميستورا وسارعت إلى تحديد 20 مارس الحالي موعدا للجولة الخامسة من المفاوضات السورية السورية في مدينة جنيف السويسرية. ونقلت صحيفة 'الشرق الأوسط' اللندنية امس عن المصادر القول بأن 'الجانب الروسي يريد (لي ذراع) المبعوث الدولي الذي لم يعط تاريخا محددا في مؤتمره الصحفي الختامي مساء يوم الجمعة، واكتفى بالقول إن جنيف 5 سيكون في الشهر الحالي'.
 
 
========================
الخليج365 : قوات «سوريا الديمقراطية» تحاصر مدينة الرقة من الشرق
أبو ظبي - بواسطة نهى اسماعيل - فرضت قوات «سوريا الديمقراطية» الحصار على مدينة الرقة من جهة الشرق بعد سيطرتها، الاثنين، على كامل الطريق الواصل بين مدينتي الرقة ودير الزور بعد اشتباكات مع تنظيم داعش .
وقال مصدر عسكري من قوات سوريا الديمقراطية لوكالة الأنباء الألمانية، إن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة بشكل كامل على طريق الرقة/ دير الزور، بعد سيطرتها على قريتي أبوخشب وبير الهبا في الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة ودير الزور، وباتت على مسافة 10 كم من نهر الفرات من الضفة اليسرى للنهر.
وأضاف المصدر أن قوات غضب الفرات سيطرت على عدة قرى (الحميش السفر، حشوحال مناصرة، رضا، بير حسين عمو وأبورفيعة).
وبعد سيطرة قوات غضب الفرات على طريق الرقة /دير الزور أصبحت مدينة الرقة مقطوعة عن دير الزور، بعد تدمير قوات التحالف الجسور التي تربط مدينة الرقة مع طريق دير الزور الجنوبي.
وكانت قوات «سوريا الديمقراطية» أعلنت، الأحد، إطلاق المرحلة الثالثة من الخطة الثانية لتحرير مدينة الرقة وطرد تنظيم "داعش".
========================