الرئيسة \  ملفات المركز  \  معركة القلمون : عملية نوعية تستهدف قادة حزب الله والحزب يتوعد والثوار يتحدون 6-5-2015

معركة القلمون : عملية نوعية تستهدف قادة حزب الله والحزب يتوعد والثوار يتحدون 6-5-2015

07.05.2015
Admin



عناوين الملف
1. مجدلاني : حزب الله يصر على أخذ قرار الحرب والسلم وأخذ لبنان معه
2. المعارضة السورية تتحد مع “جيش الفتح” لاستعادة القلمون
3. مقتل خمسة قياديين من "حزب الله" في معارك القلمون
4. حزب الله اللبناني يتوعد بعملية في القلمون السورية
5. الجزيرة :الحريري: نصر الله يريد تنفيذ مهمة لا أخلاقية بالقلمون
6. حزب الله ينعى قائد عملياته العسكرية في القلمون
7. نصرالله: مقاتلي حزب الله سيهاجمون جبهة النصرة داخل سوريا
8. الساحلي: المقاومة ستنتصر إن في القلمون أو في اي مكان نكون فيه
9. قاووق: المسؤولية الوطنية تفرض علينا اليوم مواجهة المحتل التكفيري
10. فصائل جرود القلمون تتّحد.. وحزب الله يحاول التسلّل
11. الحريري ردا على نصرالله: قتالك في سورية لا أخلاقي ولا ديني
12. هذا ما توقعته أجهزة استخبارات أجنبية بشأن معركة القلمون
13. حسن نصرالله: لبنان غير قادر على حماية اللبنانيين ونحن سنقوم بذلك
14. مفاجأة القلمون تجبر حزب الله على تغيير خطته العسكرية
15. معركة القلمون بدأت إعلاميًا قبل أن تبدأ فعليًا
16. الجراح: القلق الاكبر يتعلق بمصير العسكريين الرهائن جراء معركة القلمون
17. القلمون بين وَهم القوّة وسوء تقدير الموقف
18. معالم معركة القلمون
19. «حزب الله» يتقدم نحو «هزيمة صادقة» في القلمون؟
20. بطولات حزب اللـه التاريخية في القلمون!!
21. «حزب الله» يخسر قائد عملياته مع بدء معركة القلمون
22. «كتلة المستقبل» تُحمل حزب الله تداعيات مشاركته فى معركة «القلمون»
23. الحريري : لن يكون بمقدور الحزب والباسدران حماية بشار الاسد من السقوط...حزب الله يعلن معركة منع « التمدّد التكفيري»... والعسكريون يناشدون الشيعة الوقوف بوجه الحزب
24. نصرالله: عملية القلمون ستفرض نفسها عندما تبدأ ولن نعلن عنها سابقا
25. «النصرة» تلوح بقتل العسكريين و«غزو لبنان»…قاسم: معركة جرود القلمون قادمة وواشنطن «تؤجل» حل الأزمة السورية
26. القلمون هدف استراتيجي للنظام السوري والمعارضة
27. روبرت فيسك : حزب الله يطلب من مقاتليه العودة إلى سوريا خلال أسبوعين للمشاركة في معركة القلمون الضخمة
 
مجدلاني : حزب الله يصر على أخذ قرار الحرب والسلم وأخذ لبنان معه
القاهرة نيوز
رأى النائب عاطف مجدلاني في حديث الى اذاعة "الشرق" لمناسبة عيد شهداء الصحافة:"اننا نتذكر كل الحروب التي مرت على لبنان وكل الشهداء الذين سقطوا للدفاع عن لبنان وسيادته وحريته وإستقلاله، علينا واجب أن يكون هؤلاء الشهداء في ضميرنا كل يوم حتى نحسن التصرف وإختيار الوجهة التي تجعلنا نحافظ ونحصن لبنان".
 وقال مجدلاني من ناحية ثانية، "لا أعرف إلى ما ستؤول إليه معركة القلمون"، لافتا إلى أن لا أحد يعترف بالهزيمة فيما يخص الوضع في سوريا"، مؤكدا أن ألامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "كان يتحدث بالأمس وكأن النظام السوري يسيطر على 90 بالمئة من الأراضي السورية، بينما الواقع يشير إلى أن المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري اليوم لا تتعدى ال20 بالمئة من الأراضي السورية وأن مجريات الأحداث لا تجري بإتجاه مصلحة النظام أو مصلحة الرئيس السوري، إنما بإتجاه الإنتصار للشعب السوري وللحريات وللنظام الديمقراطي، ومن ثم هذا الإنتصار للشعب سيقابله هزيمة النظام السوري والذي يسانده ومنهم حزب الله".
واشار الى مواقف السيد نصرالله، وسأل :"هل هو الناطق الرسمي بإسم الحوثيين وبإسم إيران وبإسم هذا المحور الإيراني؟" مضيفا أنه "حتى في وصفه للأحداث السورية وفي موضوع القلمون تحدث عن الدولة اللبنانية وكأنها جسم غريب عنه وعن حزب الله وهذا بالفعل ملفت للنظر، وبالنسبة لنا فإن حزب الله جزء من الشعب اللبناني ونريد أن يكون أفراد الحزب كلهم لبنانيين قبل أي شيء آخر، لذا أستغرب مواقفه ونطلب العودة إلى لبنان والخروج من سوريا وكل هذه المواقف لن تفيد الحزب ولا اللبنانيين".
 اضاف :"رغم أن حزب الله موجود في الحكومة، الا انه لا يزال يصر على أخذ قرار الحرب والسلم وأخذ لبنان معه، نحن لا نعرف ما ستكون عليه تداعيات هذه المعركة، سواء ربح أم خسر لبنان، ستكون من وجهة نظرنا تداعيات سلبية على مصلحة لبنان واللبنانيين".
 وعن موضوع المحكمة الدولية وشهادته أمامها، قال :"لقد تطرقت إلى أمرين أساسيين بالنسبة لسير عمل المحكمة والعدالة، الأول هو أنني ربطت بشكل وثيق بين علاقة النظام السوري وحزب الله في لبنان، والأمر الآخر محاولة التلاعب بوجهة المجرمين عبر عرض شريط أبو عدس"، مشيرا الى انه "عندما زار جعجع برفقة النائبين نعمة أبي نصر وغسان مخيبر كان في الزنزانة الأخرى شابا أظن أنه أبو عدس قال عن نفسه أنه فلسطيني ويعيش في الطريق الجديدة وقال إنهم يتهمونه بأنه ينتمي إلى منظمة أصولية".
 واعتبر مجدلاني "أن الهجوم الشخصي عليه يؤكد أن شهادته أمام المحكمة الدولية أزعجت الكثيرين"، مضيفا "أن لجنة التحقيق الدولية عندما جاءت لأخذ إفادته ذكر هذا الموضوع أمامها"، مبديا شكوكه "تجاه هذا الشخص الذي رآه في الزنزانة بأنه قد يكون أبو عدس".
=====================
المعارضة السورية تتحد مع “جيش الفتح” لاستعادة القلمون
إرم - دمشق
أعلنت الفصائل السورية المعارضة في القلمون الغربي تشكيل “جيش الفتح”، ليكون النسخة القلمونية للمكوّن الذي حرّر مدينتَي إدلب وجسر الشغور ومعسكر القرميد، تزامناً مع هجوم قامت به الفصائل مجتمعة على نقاط لـ “حزب الله” في محيط الجبة وعسال الورد.
وجاء الإعلان عن “جيش الفتح” رسمياً من الفصائل، وتناقلت على حساباتها في تويتر شعار “جيش الفتح”، ومنهما حساب “جبهة النصرة” (مراسل القلمون). وكتبت: “اكتمل بفضل الله تأسيس جيش الفتح – القلمون من المخلصين الصادقين من معظم الفصائل الموجودة في القلمون”، وأضيف إليه عنوان “جيش الفتح” عبر “تويتر” هو @gyshfathqalamon، وأرفق مع التغريدة شعار هذا التنظيم. هو عبارة عن قبة مسجد ويعلوها هلال، كتب داخل القبة “جيش الفتح”، وأسفل الشعار “القلمون”، لكن لم يصدر بعد أي بيان رسمي يوضح أسماء الفصائل المنضوية تحت هذا الشعار.
وتشدّد مصادر سورية معارضة في الجرود على أن تنظيم داعش غير معني بهذا الجيش، بل هو مقتصر حتى الآن على “جبهة النصرة” وفصائل تجمع “واعتصموا بحبل الله” (لواء الغرباء – كتائب السيف العمري – لواء نسور دمشق – رجال من القلمون)، و”حركة أحرار الشام” وباقي فصائل الجيش السوري الحر التي يطلق عليها اسم “جيش القلمون”.
ولفتت المصادر، بحسب صحيفة “النهار” اللبنانية، إلى أن “المكوّن الجديد يقتصر على فصائل القلمون الغربي ولا يعني فصائل القلمون الشرقي، حيث تخوض المعارضة معاركها ضد “داعش” من جهة، والنظام وحلفائه من جهة أخرى”، مؤكدة أن “هدف الجيش هو تحرير القلمون من النظام السوري وحزب الله، ضمن غرفة عمليات مشتركة”.
مقتل قائد عمليات حزب الله في معارك القلمون
وفي سياق آخر، أكدت مصادر بالمعارضة السورية ومواقع موالية لحزب الله مقتل قائد عمليات الحزب في القلمون بريف دمشق، علي خليل عليان، ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي المقربة من الحزب نعياً لعليان المنحدر من بلدة قلاويه في جنوب لبنان، وصفته فيه بقائد العملية العسكرية في جرود القلمون السورية.
وكان حزب الله قد أعلن الاثنين مقتل أحد عناصره ويدعى “حمزة حسين زعيتر” من البقاع خلال الهجوم الذي شنه الحزب على مواقع لجبهة النصرة ليل الأحد، في منطقة عسال الورد داخل الأراضي السورية.
من ناحية ثانية، أفادت تقارير إخبارية أن “حزب الله قد عمد إلى تسريح غالبية العناصر التي حشدها في منطقة البقاع والمواقع المطلة على الداخل السوري في جرود رأس بعلبك وبريتال، بعد أن سبق وأعلن الاستنفار العام في صفوف مقاتليه تحضيراً لإطلاق عملية عسكرية في منطقة القلمون باسم “معركة الحسم”.
وهذا ما يعني، بحسب ما أشارت إليه هذه المعلومات، أن الحزب قرر التخلي عن إستراتيجية الهجوم الواسع، إما خوفاً من حجم الخسائر التي قد تقع في صفوف عناصره، أو بسبب انكشاف خططته للهجوم، خاصة بعد انتشار أخبار العملية العسكرية بين مناصريه وأهالي المقاتلين، والتي أحدثت حالة استياء وخوف من سقوط أبنائهم قتلى في هذه المعركة.
=====================
مقتل خمسة قياديين من "حزب الله" في معارك القلمون
الأربعاء, 06 أيار 2015 12:32
السبيل - العربي الجديد
تتواصل، لليوم الثالث على التوالي، معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة من جهة، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني، في جرود القلمون الغربي بريف دمشق، وسط أنباء عن تكبد الحزب عشرات القتلى، بينهم خمسة قياديين.
وأفاد الناشط الإعلامي، أبو أحمد القلموني، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "معارك عنيفة لا تزال مستمرة حتى اللحظة في جرود القلمون الغربي، وخصوصاً في محيط منطقتي عسال الورد والجبة، على الحدود السورية مع لبنان، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف لقوات النظام".
وأكّد القلموني، أنّ "الثوّار تمكنّوا، ليل أمس الثلاثاء، من قتل قياديين في "حزب الله" بعد مهاجمة مقرّاتهم في المنطقة ذاتها، وهم علي عليّان، وحمزة زعيتر، وحسين لويس، وتوفيق نجار، وحسن عاصي، في حين تجاوزت حصيلة قتلى حزب الله، خلال ثلاثة أيام من المعارك، أربعين قتيلاً"، مشيراً إلى أنّ "عناصر الحزب كانوا ينادون بعضهم بعضاً، أمس، عبر أجهزة اللاسلكي، لإعادة تجميع أنفسهم، وسحب الجثث".
وفي خطوة استباقية لـ"حزب الله" وقوات النظام، اللذين روّجا عبر وسائل إعلامهما لمعركة "كبرى وحاسمة" في القلمون ستنطلق، قريباً، بدأت كتائب المعارضة في مهاجمة مقرات الحزب في محيط قرية الجبّة، أول أمس الاثنين، إلى أنّ اشتدت وتيرة المعارك، أمس، حينما أعلنت "جبهة النصرة تشكيل "جيش الفتح في القلمون"، قائلة، إنّ هذا الجيش يضم "المخلصين الصادقين من معظم الفصائل المتواجدة في القلمون".
وحالما بدأت تتوارد الأخبار عن احتدام معركة القلمون، أمس، بدأ النظام يقصف كافة مناطق القلمون، حيثّ تلقّت مدينة الزبداني وحدها، ليل أمس، أكثر من ثمانية براميل متفجرة ألقاها الطيران الحربي، مع أنّ المدينة ومحيطها لم يشهدا أية معارك خلال اليومين الماضيين.
وتسيطر قوات النظام في القلمون الغربي على مراكز مدينتي النبك ويبرود، وقرى عسال الورد ورأس المعرة، في حين تتمركز فصائل المعارضة في الجرود المحيطة، على عكس مدينة الزبداني التي تتجمّع داخلها فصائل "أحرار الشام الإسلامية"، وتحيط بها حواجز قوات النظام من كافة الجهات.
=====================
حزب الله اللبناني يتوعد بعملية في القلمون السورية
العراق الحر
توعد الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله ب"معالجة" الوضع في منطقة القلمون السورية حيث تنتشر مجموعات مقاتلة من المعارضة واخرى متطرفة، رافضا تحديد زمان او تفاصيل العملية التي ستتم في هذه المنطقة الحدودية مع لبنان حسبما نقلت وكالة فرانس برس للأنباء.
وقال نصرالله في كلمة القاها عبر شاشة تلفزيون "المنار" التابع لحزبه مساء الثلاثاء ان مسالة القلمون والسلسلة الشرقية (جبال لبنان المحاذية لسوريا) "بحاجة الى معالجة جذرية.
نحن نتحدث عن عدوان فعلي قائم وموجود (في هذه المنطقة)"، مضيفا القول "امام هذا الواقع، سنذهب الى المعالجة".
واوضح نصر الله ان "العدوان القائم" يتمثل في مهاجمة المجموعات المسلحة "مواقع (في لبنان) واحتلال اراض لبنانية واسعة، والاعتداء على الجيش اللبناني وعلى المواطنين اللبنانيين واستمرار احتجاز الجنود اللبنانيين والتهديد بقتلهم... وقصف المنطقة" حسب فرانس برس.
=====================
الجزيرة :الحريري: نصر الله يريد تنفيذ مهمة لا أخلاقية بالقلمون
قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يريد تنفيذ مهمة لا أخلاقية في منطقة القلمون السورية، كما اتهمه بالمسؤولية عن تقديم الدعم الإيراني للحوثيين في اليمن.
وانتقد الحريري نصر الله في عدة تغريدات على موقع تويتر، بعد كلمة ألقاها زعيم حزب الله اللبناني مساء الثلاثاء. وقال زعيم تيار المستقبل "يقول نصر الله إن الذهاب إلى حرب القلمون أمر محسوم، وهو من يرسم حدود العملية وزمانها ومساحتها لأنها تكليف أخلاقي ووطني وديني".
وأضاف "نقول للسيد حسن أنت تكلف نفسك بمهمة لا أخلاقية ولا وطنية ولا دينية. أنت تتلاعب بمصير لبنان على حافة الهاوية"، مشيرا إلى أن نصر الله "يتعامل مع الحدود اللبنانية جنوبا وشرقا وبقاعا وشمالا كأراض مملوكة لحزب الله يتحرك فيها على هواه ويبيع ويشتري الحروب كما يشاء".
وقال نصر الله في كلمته التي ألقاها عبر تلفزيون المنار التابع لحزبه إن الحزب بدأ في الفترة الأخيرة التواجد بمناطق سورية لم يكن فيها من قبل، مشيرا إلى أن الحزب سيذهب "حيث يجب أن يكون، وسيقوم بمعالجة الوضع بمنطقة القلمون".
وطالب الحريري نصر الله بالانسحاب من الحروب الأهلية العربية ومن النزاعات في اليمن والعراق وسوريا، وقال إنه "مسؤول عن الخدمات الإيرانية الأمنية والسياسية في اليمن".
وأضاف أن "الاهتمام المثير لنصر الله بالملف اليمني يؤكد المتداول من أن إيران كلفته شخصيا منذ سنوات مسؤولية رعاية التنظيم الحوثي المسمى أنصار الله".
وأشار الحريري إلى أن زعيم حزب الله "يتعامل مع عاصفة الحزم باعتبارها هزيمة شخصية له وللمشروع الإيراني في اليمن".
وجاءت كلمة نصر الله التي علق عليها الحريري، بعد مقتل ثلاثة من حزب الله بينهم قياديان، هما علي عليان وتوفيق النجار، في مواجهات بمنطقة القلمون بريف دمشق الغربي الثلاثاء, في حين تحدثت مصادر الحزب عن مواجهات داخل الأراضي اللبنانية.
وكانت اشتباكات قد اندلعت أمس بمنطقتي الجبة وعسال الورد بين مسلحين من حزب الله والقوات النظامية السورية من جهة, ومقاتلي جيش الفتح السوري المعارض الذي تم الإعلان حديثا عن تشكيله بالقلمون أسوة بـجيش الفتح الذي سيطر مؤخرا على مدينتي إدلب وجسر الشغور بشمالي سوريا.
العسكريون المحتجزون
من جانبه قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق لصحيفة لبنانية إن الخطر الحقيقي في معركة القلمون هو أن أي عمل عسكري تقوم به جهة غير الجيش اللبناني سيؤثر سلبا على موضوع العسكريين اللبنانيين المحتجزين.
وتابع قائلا "إذا كان الجيش اللبناني يريد القيام بأي عملية عسكرية ضد الإرهاب على الحدود فنحن معه وإلى جانبه ونؤيده لأنه يمثل كل لبنان".
ووقعت في أغسطس/آب الماضي مواجهات مسلحة عنيفة ببلدة عرسال الحدودية المحاذية لمنطقة القلمون بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من الأراضي السورية ومن مخيمات للاجئين السوريين داخل البلدة.
واستغرقت المعركة أياما قتل فيها العشرات وانتهت بأسر ثلاثين عنصرا من الجيش وقوى الأمن من قبل المعارضة المسلحة، لا يزال 25 منهم محتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ أسابيع، تتحدث تقارير إعلامية عن "معركة القلمون" المقبلة مع فصل الربيع، إلا أن نصر الله أكد أنه لن يعلن عن موعد بدء العملية التي يتوقع أن تثير انقسامات جديدة في لبنان.
المصدر : الجزيرة
=====================
حزب الله ينعى قائد عملياته العسكرية في القلمون
غربة نيوز2015-05-06 09:22
نعى حزب الله، اليوم الثلاثاء، قائد العمليات العسكرية لحزب الله في القلمون.
وجاء أن قائد العمليات العسكرية لحزب الله في القلمون، علي خليل عليان، من بلدة قلاوية الجنوبية قد قتل في الاشتباكات مع مجموعات مسحلة في الجرود الحدودية مع سورية يوم أمس الاثنين.
وتحدثت مصادر إعلامية لبنانية عن قتيل آخر يدعى توفيق النجار.
وكانت قد قالت 'المنار' إن اشتباكات وقعت بين مقاتلي حزب الله ومسلحين من جبهة النصرة شرق لبنان، على الحدود مع سورية.
وقال مصدر عسكري إن مقاتلي حزب الله نصبوا كمينا لمقاتلي النصرة في مواقع متقدمة على مشارف بلدتي الطفيل وبريتال، وأن 12 من عناصر جبهة النصرة قد قتلوا.
=====================
نصرالله: مقاتلي حزب الله سيهاجمون جبهة النصرة داخل سوريا
المصدر : غربة نيوز هيا
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الثلاثاء إن مقاتلي جماعته سيقومون بعملية ضد جبهة النصرة في منطقة جبلية داخل سوريا على طول الحدود اللبنانية.
لكن نصر الله لم يشأ الإعلان عن موعد العملية في منطقة القلمون التي تمتد على طول الحدود السورية الغربية مع لبنان قائلا "نحن لن نصدر بيانا رسميا والعملية عندما تبدأ ستتكلم عن نفسها وستفرض نفسها على وسائل الإعلام وحينئذ سيعرف الجميع أن هذه العملية قد بدأت."
أضاف نصر الله في خطاب أذيع على شاشة تلفزيون المنار التابع لحزب الله "الذهاب لمعالجة الوضع في القلمون محسوم لكن التوقيت والطريقة والمكان والأهداف لن نعلنها رسميا... أما ما هو هدفها ما هي حدودها مكانها وزمانها لن نعلن عنه."
وكانت وسائل الإعلام المحلية والمعارضة السورية قد أكثروا من التكهنات خلال الأيام الماضية عن أن الهجوم قد يبدأ في غضون أيام.
وحذر بعض المسؤولين اللبنانيين من أن أي هجوم مرتقب لحزب الله من شأنه ان يؤدي إلى إثارة المزيد من التوتر في لبنان الذي عانى الحرب الأهلية التي اندلعت بين عامي 1975 و1990. كما ان الهجوم من شأنه أيضا ان يعرض للخطر حياة الجنود اللبنانيين من الجيش وقوى الأمن الداخلي الذين وقعوا أسرى في أيدي مسلحين من تنظيمي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والدولة الاسلامية المتشددة.
وكان حزب الله الشيعي الحليف القوي للرئيس السوري بشار الأسد قد أرسل مئات المقاتلين لمساندة الجيش السوري في الحرب التي تدور منذ أربع سنوات. وفقد الحزب العشرات من المقاتلين من بينهم عدد من القادة في المعارك في سوريا.
وامتد الصراع في سوريا إلى لبنان مرات عدة في السنوات الماضية خصوصا مع التفجيرات في بيروت والقتال في مدينة طرابلس في شمال لبنان والهجمات الصاروخية على بلدات في وادي البقاع القريبة من الحدود. واليوم الثلاثاء اشتبك مقاتلون من حزب الله مع مسلحين من تنظيم جبهة النصرة جناح القاعدة في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقال نصر الله "في موضوع السلسلة الشرقية وفي موضوع القلمون نحن لا نتحدث عن تهديد مفترض إنما نتحدث عن عدوان فعلي ...هذه المسألة بحاجة الى معالجة جذرية."
وغالبا ما استهدف مسلحو جبهة النصرة مواقع لحزب الله والجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود السورية.
وقال مصدر في حزب الله لرويترز "إن الاشتباكات اندلعت منذ ساعات وخسائرهم مرتفعة جدا."
ولم يصدر أي رد فعل فوري من جبهة النصرة التي شنت في الآونة الأخيرة هجوما في شمال غرب سوريا وسيطرت هذا الشهر على مدينة إدلب السورية لأول مرة خلال الصراع المستمر منذ أربع سنوات.
وقال نصر الله "نحن كنا على اطلاع على نوايا الجماعات المسلحة التي كانت تحضر لاعتداءات بعد ذوبان الثلج."
ولكن نصر الله قال إن نكسات الجيش السوري في الآونة الاخيرة بما في ذلك في إدلب لا تعني أن الجيش السوري قد خسر المعركة.
أضاف "في الآونة الأخيرة وبعد سقوط مدينة جسر الشغور في محافظة أدلب بيد المجموعات المسلحة شهدنا وشهد السوريون واللبنانيون والمنطقة عموما موجة من الشائعات والضخ الإعلامي على الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة مقالات أخبار تركيبات وأيضا على مواقع التواصل الاجتماعي."
ومضى يقول "كلها حرب نفسية شعواء وتعلمون أن في هذه المنطقة منذ سنوات طويلة هناك غرف سوداء هي تدير حربا نفسية وتتجدد هذه الحرب النفسية لتستفيد من أي فرصة أو ثغرة أو حادث يمكن التسلل من خلاله لشن موجات من الحرب النفسية على الناس."
تابع "وقالوا ...إن النظام انتهى يعني هذه هي أيامه الأخيرة وأسابيعه الاخيرة...الجيش السوري فقد قدرته على المواجهة ويتهاوى... وهذه كلها شائعات وأكاذيب."
وتساءل "كيف هذا النظام يتهاوى وهذا الجيش ينهار وهو يقاتل في جبهات كثيرة ويصمد في جبهات كثيرة ويحقق إنجازات يومية أحيانا كيف يعني؟"
وأكد نصر الله أنه "في أي حرب ...يوجد جولات من يربح الجولة لا يعني أنه ربح الحرب."
وتطرق نصر الله إلى الحرب في اليمن قائلا "اننا أمام فشل سعودي صريح وواضح وانتصار يمني صريح وواضح ...والادعاء السعودي بتحقيق كامل الأهداف هذا أكبر خداع وتضليل يمارس منذ وقف عاصفة الحزم نظريا."
وقال"بكل بساطة لننتهي من الخداع الأول ونقول دلوني على هدف واحد وليس عن كامل أهداف عاصفة الحزم قد تحقق حتى الآن وليس ما قبل بدء ما سمي إعادة الامل."
وفي وقت لاحق رد رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري المدعوم من المملكة العربية السعودية على كلام نصر الله فقال في سلسلة تغريدات له عبر موقع "تويتر" إن "السيد حسن نصر الله يتعامل مع عاصفة الحزم باعتبارها هزيمة شخصية له وللمشروع الإيراني في اليمن."
=====================
الساحلي: المقاومة ستنتصر إن في القلمون أو في اي مكان نكون فيه
الأربعاء 06 أيار 2015 - 11:20
لبنان فايلز
أشار النائب نوار الساحلي، خلال احتفال في حي السلم اقامه حزب الله بمناسبة مولد الامام علي الى "ان المقاومة التي تقاتل اليوم التكفيريين ، تقاتهلم لأنهم ادوات للصهاينة ولهم نفس المشروع ونفس الاهداف، من شرذمة للوطن العربي والإسلامي، وادخال الفتنة وتشويه الاسلام ، وضرب المقاومة ومن معها، وعليه كلها اهداف اسرائيلية بإمتياز".
ولفت الى "اننا على قناعة وبالدليل أن اسرائيل تقف وراء هذه الحركات الارهابية بل هي تعترف ايضا بدعمهم وتطبيبهم واكثر"، مشددا "على ان المقاومة ستبقى سائرة بخطى واثقة وستنتصر حتما لأن الله معها وهي على حق، إن في القلمون أو في اي مكان نكون فيه".
واكد الساحلي على "اهمية دور المؤسسات وترك النكد السياسي جانبا والعودة الى المؤسسة الجامعة الأم أي مجلس النواب، وذلك تحت أي عنوان تشريعي كان، فالمهم التشريع وسن القوانين اللازمة لتسيير امور الناس وعلى رأس اللائحة السلسلة والموازنة والقروض اللازمة لمشاريع حيوية وضرورية".
وقال: "انظروا فبالرغم من كل الصعوبات استطعنا ان نذهب الى الحوار مع المستقبل وغيرنا ايضا يتحاور".
وختم : "اننا على قناعة بأن من يستطيع الذهاب الى الحوار لن يصعب عليه التفاوض والاتفاق على رئيس قوي، ولكن فريق 14 آذار هو من يعرقل ويهرب من ايصال رئيس قوي للجمهورية".
=====================
قاووق: المسؤولية الوطنية تفرض علينا اليوم مواجهة المحتل التكفيري
اخبار القاهرة
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن "حزب الله من موقع المسؤولية الوطنية سيواجه الإرهاب التكفيري في جرود القلمون وجرود عرسال، لأننا نريد أن نحمي وطننا وأهلنا، وسنكمل انتصارات المقاومة ضد التكفيريين الإرهابيين، ولن تكون نتيجة المعركة القادمة إلا الانتصار الجديد للبنان".
وشدد على أن "الإرهاب التكفيري بات حقيقة قائمة تهدد لبنان، ففي البداية كان البعض في لبنان ينكر وجود داعش والقاعدة والنصرة فيه، ولكن اليوم باتت الصورة واضحة بعد خطف هؤلاء العسكريين اللبنانيين، ويعملون على ابتزاز لبنان، ويذبحون الجنود، ويحتلون جرود عرسال وبعض الأراضي اللبنانية، ويرسلون السيارات المفخخة والصواريخ إلى المدن والقرى في البقاع، فهذا عدوان على كل السيادة والكرامة في لبنان، وتهديد متواصل لكل اللبنانيين على اختلاف مذاهبهم ومناطقهم وأحزابهم".
 اضاف :"لا يمكن لأحد أن ينكر وجود هذا التهديد والخطر القائم، فكل من يجد نفسه غير مستهدف من الإرهاب التكفيري فليتهم نفسه، وكل من ينكر وجود تهديد تكفيري للبنان واحتلال داعش والنصرة لأراضيه في جرود عرسال، وقتلهم أبناءنا في #الجيش اللبناني، وإرسالهم السيارات المفخخة إلى المناطق اللبنانية فهو متهم"، مشددا على أنه "لا يمكن بعد اليوم تجاهل حقيقة العدوان التكفيري على كل لبنان واللبنانيين، فمن يتنكر لهذه الحقيقة إنما يفضح نفسه وهو عندنا متهم، ونحن لم نكن لننتظر إعترافا من بعض القوى في لبنان بوجود هذا الخطر حتى نبادر إلى مواجهته، فالمسؤولية الوطنية التي فرضت علينا مواجهة المحتل الإسرائيلي تفرض علينا اليوم مواجهة المحتل التكفيري".
 رأى قاووق أن "الخطر الذي يهدد العراق وسوريا ولبنان واليمن هو واحد، ولكن الفرق أن الإرهاب التكفيري يقاتل في سوريا ولبنان والعراق بالوكالة، والعدوان في اليمن بالأصالة"، مشيرا إلى أن "الأقنعة قد سقطت وتكشفت الحقائق، فليست الحرب على اليمن عربية فارسية، ولا سنية شيعية، بل هي حرب الأحقاد والفتن والتكفير ضد إرادة الشعب اليمني العربي المسلم".
 ولفت إلى أن "الطائرات السعودية تلقي بالسلاح لداعش والقاعدة المتواجدين في اليمن من أجل قتل الشعب البريء، وتقصف كل شيء فيها إلا مواقع ومراكز التكفيريين من القاعدة وداعش "، مشددا على أن "المجازر التي ارتكبت بحق الأطفال الأبرياء في اليمن صدمت الدنيا والعالم بأسره، لأن سيل الدم الذي سقط قد تجاوز عدد الأطفال والشهداء في مجازر قانا وغزة والشجاعية".
واشار إلى أن "النظام السعودي يقصف بالأسلحة المحرمة الأحياء السكنية في اليمن كما قصفت إسرائيل بالأسلحة المحرمة جنوب لبنان وغزة"، مؤكدا أن "النظام السعودي خسر المعركة في اليمن على المستوى الأخلاقي والإنساني والعسكري والميداني"
=====================
فصائل جرود القلمون تتّحد.. وحزب الله يحاول التسلّل
اخبار القاهرة
كما كان منتظراً، أعلنت الفصائل السورية المعارضة في القلمون الغربي تشكيل "جيش الفتح"، ليكون النسخة القلمونية للمكوّن الذي حرّر مدينتَي إدلب وجسر الشغور ومعسكر القرميد، وذلك تزامناً مع هجوم قامت به الفصائل مجتمعة صباح الاثنين على نقاط لـ "حزب الله" في محيط الجبة وعسال الورد.
الاعلان عن "جيش الفتح" جاء رسمياً من الفصائل، وقد تناقلت على حساباتها التويترية شعار "جيش الفتح"، ومنهما حساب "جبهة النصرة" (مراسل القلمون). وكتبت: "اكتمل بفضل الله تأسيس جيش الفتح - القلمون من المخلصين الصادقين من معظم الفصائل الموجودة في القلمون"، وأضيف إليه عنوان "جيش الفتح" عبر "تويتر" هو @gyshfathqalamon، وأرفق مع التغريدة شعار هذا التنظيم. هو عبارة عن قبة مسجد ويعلوها هلال، كتب داخل القبة "جيش الفتح"، وأسفل الشعار "القلمون"، لكن حتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي يوضح أسماء الفصائل المنضوية تحت هذا الشعار. وتشدّد مصادر سورية معارضة في الجرود لـ"النهار" على أن "تنظيم الدولة الاسلامية غير معني بهذا #الجيش، بل هو مقتصر حتى الآن على "جبهة النصرة" وفصائل تجمع "واعتصموا بحبل الله" (لواء الغرباء – كتائب السيف العمري – لواء نسور دمشق – رجال من القلمون)، "حركة أحرار الشام" وباقي فصائل #الجيش السوري الحر التي يطلق عليها اسم "جيش القلمون".
ولفتت إلى أن "المكوّن الجديد يقتصر على فصائل القلمون الغربي ولا يعني فصائل القلمون الشرقي، حيث تخوض المعارضة معاركها ضد "داعش" من جهة، والنظام وحلفائه من جهة أخرى"، مؤكدة أن "هدف #الجيش هو تحرير القلمون من النظام السوري وحزب الله، ضمن غرفة عمليات مشتركة".

ضغط إعلامي
ولوحظ الضغط الاعلامي الذي تمارسه المعارضة تزامناً مع معركة القلمون، إذ تداول ناشطون سوريون مع الاعلان عن "جيش الفتح" نشيداً موجهاً إلى "حزب الله" عنوانه "أحفر قبرك في القلمون"، فضلاً عن نشر "جبهة النصرة" فيديو للعسكريين المخطوفين لتذكير الحزب بإمكان استخدام هذه الورقة.
وحصل حساب "جيش الفتح" على "تويتر" خلال ساعات على أكثر من 4000 متابع، وهم في ازدياد سريع، وتوضح المصادر أن "سبب تأخير الاعلان عن #الجيش هو انتظار بعض الفصائل للانضمام إليه حتى يصبح متكاملاً". ولوحظ أن هناك تكتماً شديداً من الفصائل في الكشف عن المعلومات، فحتى اليوم لم تعلن "النصرة" عن هجوم الاثنين الذي لا يزال البعض يعتبر انه "هجوم جانبي" وليس في مستوى ما أطلق عليها "معركة القلمون"، إذ كان مقتصراً على منطقتين ولم يشمل كل الجرود، لتبقى الكرة في ملعب عناصر "حزب الله" في تحويلها إلى معركة حقيقية.
هجوم الاثنين
وفي نتائج الهجوم على نقاط "حزب الله" في الجبة وعسال الورد، أن "المعارضة خسرت خمسة قتلى وعددًا من الجرحى"، أما في صفوف "حزب الله" والنظام السوري فتؤكد المصادر أن "هناك 30 ما بين قتيل وجريح"، لافتاً إلى أن "جيش الفتح غنم أيضاً دبابة وعربة بي ام بي". واستمر الاشتباك حتى ساعات الفجر الأولى، وحاول "حزب الله" الثلثاء ردّ الهجوم بعملية تسلل على محور جرد عسال الورد، لكن "مقاتلي المعارضة صدّت التسلل وقتلت عدداً من عناصر الحزب وبينهم أحد القياديين"، بحسب المصادر، ورصدت "النهار" ذكر موقع "شبكة أخبار النبطية" أن "حزب الله ينعى الشهيد القائد علي خليل عليان (أبو حسين ساجد) من بلدة قلاويه الجنوبية". ومنذ الاثنين، يسيطر الطيران السوري على سماء القلمون، ويستهدف تجمعات المسلحين.
مخطط "داعش"
أما تنظيم "داعش" فلوحظ صمته إزاء ما يجري، وتحدثت المصادر عن أنه "بات أضعف في الجرود مع التشكيل الجديد"، ولا تستبعد أن يقدم بعض العناصر ممن بايعوا "الدولة الاسلامية" من أجل الغذاء والدعم العسكري، على العودة إلى فصائلهم والانضمام إلى "جيش الفتح" الذي رفع معنويات المقاتلين المعارضين.
ويبدو أن المخطط "الداعشي" لا ينطلق من الجرود بل من القلمون الشرقي، وبحسب المصادر ينتظر "داعش في الجرود من مقاتليه أن يسيطروا على القلمون الشرقي كي يكملوا على القلمون الغربي لمساندة المقاتلين في الجرود". ويقول مدير وكالة "سوريا برس" السوري أرام الدوماني، الذي انتقل إلى القلمون حديثاً، إن فصائل "داعش قامت بتشتيت انتباه #الجيش السوري الحر في القلمون الشرقي وتشغله بقتالها بدلاً من قتال النظام". موضحاً أنه "منذ اسبوعين قامت فصائل داعش وبمساعدة خلايا نائمة لها وإرسال الانغماسيين، واستطاعت أن تسيطر على منطقة المحسا، وقتلت وأسرت اكثر من 75 مقاتلاً من #الجيش الحر، وبعد عشرة ايام قامت بالخطوة نفسها وأرسلت انغماسيين الى جبال الرحيبة الشرقية ومنطقة البترا في القلمون الشرقي، واستطاعت أن تسيطر على نقطة الاشارة التابعة لـ"جيش الاسلام" واستمرّت الاشتباكات مع #الجيش الحرّ ساعات فتم قتل 50 انغماسياً وأسر 30 مقاتلاً من "داعش" غالبيتهم من المهاجرين من جنسيات أجنبية، فرنسية وبريطانية وجزائرية".
وتابع: "ردّ مقاتلو المعارضة، بتمشيط محيط منطقة الجبل والبترا وتدمير 3 سيارات بيك اب داعشية وقتل 7 بمضاد للدروع من نوع تاو، وتستمرّ المعارك حتى الآن في محيط منطقة المحسا، حيث استرجعت المعارضة بعض النقاط".
=====================
الحريري ردا على نصرالله: قتالك في سورية لا أخلاقي ولا ديني
الغد الاردنية
بيروت- رد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعدالدين الحريري، بعنف على خطاب أمين عام حزب الله، حسن نصرالله ليل الثلاثاء الأربعاء، مؤكدا أن الأخير يتعامل مع "عاصفة الحزم" باعتبارها "هزيمة شخصية له وللمشروع الإيراني باليمن"، مضيفا أن نصرالله يتصرف كما لو أنه "القائد الفعلي للحوثيين"، محذرا إياه من توريط لبنان في الحروب الأهلية بالمنطقة ومن المواجهة في القلمون على الحدود السورية.
وقال الحريري، في سلسلة تغريدات أعقبت خطاب نصرالله إن الأخير "يتناول الموضوع اليمني كما لو كان يتحدث عن الضاحية او النبطية ويتصرف كما لو أنه القائد الفعلي للحركة الحوثية"، مضيفا "الاهتمام المثير لنصرالله بالملف اليمني، يؤكد المتداول من أن إيران كلفته شخصياً منذ سنوات مسؤولية رعاية التنظيم الحوثي المسمى أنصار الله".
ورأى الحريري أن مصلحة لبنان "بند أخير" باهتمامات نصرالله "بعد مصالح إيران في اليمن والعراق وسورية" مضيفا أن الدولة اللبنانية "مشطوبة من عقله" وحزب الله "هو البديل عنها وسيقوم مقامها في الذهاب إلى الحرب في القلمون"، وتابع بالقول "يقول نصرالله إن الذهاب إلى حرب القلمون أمر محسوم، وهو من يرسم حدود العملية وزمانها ومساحتها.. ونحن نقول للسيد حسن، أنت تكلف نفسك بمهمة لا اخلاقية ولا وطنية ولا دينية. انت تتلاعب بمصير لبنان".
وحض الحريري نصرالله على الانسحاب من الحروب الأهلية العربية باليمن والعراق وسورية "إذا كان يخشى من مخطط أميركي لتقسيم البلدان العربية" كما يزعم، مضيفا "أليس هو (نصرالله) شريك في تلك الحروب ويعد الشعب السوري بالمزيد منها ؟! آن الاوان بساعة للوعي يا سيد".
وكان نصرالله قد تحدث عبر شاشات التلفزة اللبنانية من مكان وجوده غير المعلوم، زاعما أن السعودية فشلت بتحقيق أهدافها بعملية عاصفة الحزم، مضيفا "نحن أمام فشل ذريع وواضح وانتصار يمني صريح وواضح أيضاً، كما هاجم المواقف الأمريكية حيال العراق، مدافعا عن حكومته وقوات "الحشد الشعبي" المكونة من ميليشيات شيعية. كما نفى وجود النظام السوري بموقف عسكري وسياسي محرج بعد سقوط مدن بمحافظة إدلب بيد المعارضة المسلحة.
كما أشار نصرالله إلى نية حزبه خوض مواجهة في منطقة القلمون الحدودية مع سورية، قائلا إن ذلك يهدف إلى "دفع الخطر عن لبنان وشعبه" على حد تعبيره.-(سي ان ان)
=====================
هذا ما توقعته أجهزة استخبارات أجنبية بشأن معركة القلمون
التاريخ 06 مايو 2015 - 10:30•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 334
الخبر برس
لم تحدد بعد الساعة صفر لانطلاق معركة القلمون، التي ستنطلق في الظرف الذي يلائمها والذي لن يعلن عنه بل سيترك للنار التي ستشتعل في القلمون لتعلن بدء المعركة.
ما يجري جزء من الحرب النفسية التي تسبق الحرب العسكرية، فحزب الله سيطر على قرنة النحلة الاستراتيجية شمال بريتال، وأوقع خلال ثلاثة أيام في صفوف المسلحين نحو 50 قتيلاً و70 جريحاَ، قبل أن تبدأ المعركة، التي بحسب أجهزة الاستخبارات الأجنبية، التي رصدت الحشودات العسكرية لحزب الله والجيش السوري، قد تحسم في مهل أقل من المتداول بها عملياً».
ويخوض مجاهدو المقاومة اشتباكات عنيفة مع مسلحي «جبهة النصرة» في جرود الطفيل وبريتال، أدت بحسب آخر المعلومات إلى مقتل العشرات من المسلحين الإرهابيين. كما قتل وجرح العشرات من مسلحي «الجبهة» في كمائن زرعها مجاهدو المقاومة في مناطق متقدمة تسيطر عليها «النصرة» في جرود الطفيل وبريتال. وأفادت مصادر ميدانية أن مجاهدي المقاومة تمكنوا من تدمير 7 آليات عسكرية تابعة لمسلحي «جبهة النصرة» بالصواريخ الموجهة في جرود الطفيل وبريتال، ما أسفر عن مقتل 16 مسلحاً على الأقل ونجحوا في استهداف نقطة تابعة للمسلحين في منطقة شعاب الحريقة.
ولفتت مصادر عسكرية إلى «أن إحكام حزب الله الطوق على المسلحين بتنفيذه الكمائن الثلاثة واتخاذه مواقع قتالية حاكمة، أدى إلى إحجام المسلحين عن التدخل لإنقاذ عناصرهم». ولفتت المصادر إلى «أن العملية تعتبر ناجحة جداً في الميدان العسكري لحزب الله فهي أنتجت بيئة جديدة في المنطقة بعد الذي حصل في عسال الورد على يد الجيش السوري، وتأتي استكمالاً لدخول الجيش السوري إلى ميدعا.
وشددت المصادر على أن المسلحين يحاولون جر حزب الله للبدء في المعركة، في حين أن حزب الله يحصن نفسه، ولا يزال في مواقعه الدفاعية بانتظار لحظة البدء بالمعركة التي من المقرر أن يحدد والجيش السوري توقيتها بالتنسيق مع الجيش اللبناني ولو بطريقة غير مباشرة»، وفي الوقت نفسه يجري الحديث عن مفاوضات مع المسلحين عبر قوى فلسطينية للانسحاب من المنطقة باتجاه الغوطة الشرقية في الشرق، أو باتجاه إدلب في الشمال».
«النصرة» تستنسخ تجربة إدلب من دون غرفة عمليات
وإذ تحدثت المصادر عن تمركز الجيش اللبناني في محيط عرسال ورأس بعلبك باتجاه العمق اللبناني، وحزب الله في جرود بريتال باتجاه القلمون، لفتت المصادر إلى «خلافات داخل صفوف المسلحين، مع إشارتها إلى «أن جبهة النصرة أعلنت إنشاء جيش الفتح المؤلف من معظم الفصائل المتواجدة في المنطقة، كتجربة مستنسخة عن معركة إدلب، يستثنى منها وجود غرفة عمليات تركية تقود العمليات كتلك التي كانت موجودة في إدلب». وأشارت المصادر إلى «أن أهمية المعركة تكمن بأنها ستطوق بريتال وتقطعها عن الجرد، وتبعد المسلحين عن الحدود الشرقية والشمالية الشرقية في لبنان.
ومساء أمس شهدت السلسلة الشرقية لمدينة زحلة إطلاق قنابل مضيئة في جرود بلدات دير الغزال وقوسايا، مصدرها مواقع الجيش اللبناني المنتشرة في المنطقة»، وأشارت مصادر أمنية لـ»البناء»، إلى «أن العمل هو احترازي لكشف محاولات متسللين من المجموعات المسلحة التي قد تعتمد الهروب من الحرب الدائرة في القلمون أو محاولة منها للقيام بعمل أمني في البقاع بهدف التنفيس عن الضغط الذي تواجهه تلك الجماعات المسلحة في القلمون».
=====================
حسن نصرالله: لبنان غير قادر على حماية اللبنانيين ونحن سنقوم بذلك
المصدر
توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الثلاثاء ب"معالجة" الوضع في منطقة القلمون السورية حيث تنتشر مجموعات مقاتلة من المعارضة وأخرى متطرفة، رافضا تحديد زمان أو تفاصيل العملية التي ستتم في هذه المنطقة الحدودية مع لبنان.
وقال نصرالله في كلمة ألقاها عبر شاشة تلفزيون "المنار" التابع لحزبه مساءً إن مسألة القلمون والسلسلة الشرقية (جبال لبنان المحاذية لسوريا) "بحاجة إلى معالجة جذرية. نحن نتحدث عن عدوان فعلي قائم وموجود (في هذه المنطقة)"، مضيفا "أمام هذا الواقع، سنذهب إلى المعالجة".
وأوضح أن "العدوان القائم" يتمثل في مهاجمة المجموعات المسلحة "مواقع (في لبنان) واحتلال أراض لبنانية واسعة، والاعتداء على الجيش اللبناني وعلى المواطنين اللبنانيين واستمرار احتجاز الجنود اللبنانيين والتهديد بقتلهم... وقصف المنطقة".
ووقعت في آب/اغسطس مواجهات مسلحة عنيفة في بلدة عرسال الحدودية مع القلمون بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من الأراضي السورية ومن مخيمات للاجئين السوريين داخل البلدة. واستغرقت المعركة أياما قتل فيها عشرات المسلحين وعشرون عسكريا لبنانيا و16 مدنيا. وانتهت باقتياد المسلحين معهم نحو ثلاثين عنصرا في الجيش وقوى الأمن لا يزال 25 منهم محتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ ذلك الحين، استهدف الجيش باعتداءات عدة في المنطقة الحدودية الشرقية وسقط له قتلى وجرحى. كما سجلت عمليات خطف وقتل مدنيين لم تتضح ظروفها.
في الوقت نفسه، ينتشر حزب الله الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام السوري داخل الأراضي السورية، في العديد من القرى اللبنانية المجاورة لعرسال والمحاذية لمنطقة القلمون التي تمتد إليها غالبا شظأيا المعارك السورية. ولا يوجد ترسيم واضح للحدود في هذه المنطقة بين لبنان وسوريا، وكل المعابر عليها غير قانونية، والمنطقة جبلية وعرة.
ورأى نصرالله أن "الدولة ليست قادرة على معالجة هذا الموضوع".
ومنذ أسابيع، تتحدث تقارير إعلامية عن "معركة القلمون" المقبلة مع فصل الربيع، إلا أن نصرالله أكد أنه لن يعلن موعد بدء العملية التي يتوقع أن تثير انقسامات جديدة في لبنان.
وقال "هناك تحضيرات الناس يرونها ويبنون عليها... هذا المناخ موجود. لكننا لن نعلن شيئا".
وأضاف "سنذهب إلى معالجة ما، هذا محسوم (...) لكن متى؟ ومن أين وإلى أين؟ حدود هذه العملية المفترضة، سقفها المكاني والزماني، مراحلها، إلى أين تريد أن تصل، لا أحد يلزمنا بشيء".
كما أعلن الأمين العام لحزب الله أنه لن ينتظر موافقة اللبنانيين جميعا على العملية. وقال "لو انتظرنا الإجماع، لكانت الجماعات المسلحة في كثير من المناطق اللبنانية اليوم"، مضيفا "نتحمل المسؤولية ونتكل على الله واثقين بالنصر".
وينتقد خصوم حزب الله الشيعي بقوة تورطه العسكري في سوريا، ويعتبرون أن هذا التورط هو سبب الاعتداءات التي يتعرض لها لبنان من مجموعات مسلحة معارضة للنظام. بينما يبرر هو تدخله بأن الجماعات المتطرفة كانت وصلت إلى لبنان لولا تصديه لها إلى جانب قوات النظام.
=====================
مفاجأة القلمون تجبر حزب الله على تغيير خطته العسكرية
مروان شلالا
ايلاف
المفاجأة التي صدمت حزب الله في القلمون أفقدته خمسة من قيادييه، وأجبرته على تغيير خطته العسكرية، وتسريح من كان حشدهم لمعركة الحسم، التي كان يعدها ويتباهى بها في المنطقة.
مروان شلالا من بيروت: أجبرت مبادرة الثوار السوريين إلى الهجوم حزب الله إلى تغيير منطق عملياته في المنطقة، خصوصًا بعد سقوط العديد من قيادييه قتلى، بحسب مصادر جيش الفتح في القلمون.
فقد أعلنت هذه المصادر سقوط 5 من قادة حزب الله في القلمون، وهم: حسين العنقوني، وعلي العليان، وحسن عدنان عاصي، وتوفيق النجار، وحسين لويس.
مسامير أمنية
ونقلت "العربية" عن مصادر خاصة قولها إن الحزب سرح غالبية العناصر التي حشدها في البقاع والمواقع المطلة على الداخل السوري في جرود رأس بعلبك وبريتال، بعدما كان أعلن الاستنفار العام في صفوف مقاتليه تحضيرًا لإطلاق "معركة الحسم" في القلمون، أي قرر التخلي عن استراتيجية الهجوم الواسع، خوفًا من حجم الخسائر التي قد تقع في صفوف عناصره، وبسبب انكشاف خططته الهجومية، خصوصًا بعد انتشار أخبار العملية العسكرية بين مناصريه وأهالي المقاتلين، والتي أحدثت حالة استياء وخوف من سقوط أبنائهم قتلى في هذه المعركة.
وقال خبير عسكري للعربية إن الاحتمالات تذهب نحو إمكان أن يكون الحزب استبدل قرار الهجوم الواسع لصالح عمليات عسكرية، هدفها تقطيع المنطقة إلى مناطق معزولة، لا تسمح للمجموعات المسلحة بفرض سيطرتها على كل القلمون، "أو كما يصطلح عليه عسكريًا إنشاء مسامير أمنية وعسكرية داخل منطقة سيطرة المسلحين، في المرتفعات المشرفة والاستراتيجية".
وأضاف: "تغيير الخطة العسكرية لحزب الله في هذه المرحلة، وتأجيل الهجوم الواسع قد يكون مردهما لما يدور من حديث عن بعض التسويات بين الحزب وجبهة النصرة وتنظيم داعش يسمح، لمن يريد من هذه الجماعات، بالانسحاب من منطقة القلمون باتجاه شمال وشرق سوريا بعد توفير معبر آمن لهم".
معارك حمص
واشتعلت حمص الثلاثاء مع إطلاق فصائل "حركة أحرار الشام" و"فيلق حمص" و"أهل السنة والجماعة"، و"أجناد حمص"، و"جبهة النصرة"، و"جند التوحيد" معركة "وكان حقاً علينا نصر المؤمنين"، بعدما توحدت عسكريًا تحت لواء غرفة عمليات "نصرة المستضعفين". وتستهدف المعركة  قرى جبورين وكفرنان وتسنين في ريف حمص الشمالي.
وقالت التقارير إن هذه الفصائل استطاعت سريعًا السيطرة على حواجز  الديك وزكبو والمداجن وبيت القرميد، وتمكن الثوار من تدمير دبابة تي-72 مستخدمين صاروخ كونكورس على جبهة تسنين، وتدمير مدفع من عيار 23 على  جبهة كفرنان.
وفي رد على الهجوم، تقصف قوات النظام مدن وقرى الريف الشمالي في حمص، وينشط الطيران الحربي والمروحي الذي استهدف مدن وقرى الريف الشمالي في المحافظة القريبة من الاشتباك بأكثر من عشرين  غارة، تركزت على تلبيسة والفرحانية وأم شرشوح.
كما استهدف القصف المدفعي مدن وقرى الريف الشمالي، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين المدنيين، كما سجل سقوط امرأة في قرية غرناطة، إثر سقوط صاروخ فراغي على القرية.
لا تعوّل
سياسيًا، فيما كشف وزير الخارجية القطري خالد العطية عن مؤتمر مرتقب للمعارضة السورية في الرياض، لوضع خطة لإدارة المرحلة الانتقالية ما بعد الأسد، في أعقاب إختتام قمة تشاورية خليجية في الرياض، نقلت وكالة آكي الايطالية للأنباء عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن العاصمة البريطانية لندن ستستضيف اجتماعًا لممثلي الدول الخمس الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن مطلع الأسبوع المقبل لبحث القضية السورية، وإمكانات إيجاد مخارج لها، مؤكدةً أن هذا البند هو الوحيد على جدول أعمال الاجتماع، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين هذه الدول، وإيجاد حل مشترك يستند إلى إعادة إحياء فكرة عقد مؤتمر جنيف-3.
مشاورات جنيف
وكان ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى سوريا، قال إن مشاورات جنيف التي بدأت أمس، والتي ضمت 40 طرفًا من كيانات المعارضة السورية السياسية والعسكرية، فضلًا عن وفد النظام، و20 لاعبًا دوليًا من منظمات ودول الأمم المتحدة ودول الجوار، قد تستمر أسابيع، بحسب التطورات.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة بجنيف أنه لا يتوقع من المشاورات أن تخرج بنتائج وبيانات. وسيقدم دي ميستورا تقريرًا إلى الأمم المتحدة بنهاية حزيران (يونيو) المقبل.
ولفت إلى أن هذه المشاورات لا تعتبر جنيف-3، "وهي لا تعني أيضًا تحديد جولة جديدة للمباحثات، وإنما هي مشاورات للاستماع إلى جميع الأطراف، بتوجيهات من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والفرصة ما زالت متاحة، وعليهم التجريب لإجراء محادثات مع كل طرف، واستشعار أن تتم جولة جديدة من المفاوضات، وما هو شكل مستقبل سوريا في إتمام عملية السلام فيها، وما هو دور اللاعبين الدوليين    بإشراك المجتمع المدني".
وشدد دي ميستورا على أنه يجب إشراك من لا تسمع أصواتهم في محادثات عن قرب، للتشاور حول الأزمة السورية، واستشعار المستقبل، وإن كانت لديهم فكرة عن سوريا المستقبل، "فهذه هي الأرضية التي يجب أن تمهد قبل إحلال السلام".
وأضاف: "المناقشات عملية مستمرة، تتوسع عند الضرورة باشراك أطراف والتشاور معها، والخطة هي القيام بجرد لما تحقق في نهاية حزيران (يونيو) المقبل، وحتى ذلك الوقت قد تستمر المحادثات، إما بالصيغة نفسها أو بغيرها".
=====================
هل بدأت معركة القلمون؟
اخبار القاهرة
أوضحت مصادر ميدانية لصحيفة "الاخبار" " أن مقاتلي "حزب الله" تمكّنوا من السيطرة على بقعة يقدّر طولها بـ700 متر طولاً و3 كيلومترات عرضاً، بالتزامن مع استمرار المواجهات حتى ساعات بعد الظهر في منطقة الخشع في الجرود، كذلك تمكّن #الجيش السوري من السيطرة على تلّة النحلة في جرود بريتا".
 واكدت المصادر أنه "ليس هناك من جديد في هذه الاشتباكات التي تحصل دائماً في هذه المنطقة سوى شدّتها"، مشيرةً إلى أن "معركة القلمون لم تبدأ بعد".
 وفي سياق متصل، علمت "الأخبار" أن "أجواء #الجيش تؤكّد جاهزيته للدفاع عن الأراضي اللبنانية والمواقع التي يسيطر عليها، في حال تطوّرت الأمور على الحدود الشرقية، علماً بأن المعركة لم تبدأ بعد". غير أن مصادر المستقبل أشارت إلى أن "هناك تخوّفاً من هجوم للجماعات الإرهابية على #الجيش، وتحرّك بعض المناطق اعتراضاً على المعارك في القلمون، خصوصاً في الشمال".
=====================
معركة القلمون بدأت إعلاميًا قبل أن تبدأ فعليًا
ريما زهار
ايلاف
هل بدأت معركة القلمون فعليًا؟ ولماذا تم الترويج لها إعلاميًا قبل أن تبدأ على الأرض، وما هي مصلحة حزب الله في الترويج لحرب القلمون إعلاميًا؟
بيروت: يعتبر البعض أن معالم معركة القلمون بدأت تظهر بغموض تام، وحزب الله بدأ حركته التمهيديّة للمعركة، وجبهة النصرة من جهتها تضغط على الدولة اللبنانيّة عبر بث فيديو للعسكريين الشيعة المخطوفين، فهل بدأت فعلاً معركة القلمون؟
النائب السابق لحزب الله حسن حب الله يرفض في حديثه لـ"إيلاف" التعليق على الموضوع ويقول إن أعضاء الحزب جميعهم سيمتنعون حاليًا عن التصريح.
وفي وقت سابق اعتبر رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، أن ما يروج له حزب الله من معركة مرتقبة في القلمون، يندرج في إطار الحملة الإعلاميّة لإثبات الوجود، مشيرًا إلى أن المعركة ستخاض إعلاميّا فقط.
وأوضح الحجيري، أن وجود الجيش اللبناني في عرسال تم بقرار حكومي منذ أن انطلقت الأحداث على الحدود اللبنانيّة- السوريّة لحماية أمن واستقرار المدينة، مشيرًا إلى إمكانية حدوث بعض المناورات بين حزب الله والمعارضة السورية، وأن السوريين المقيمين في عرسال وأهالي عرسال لن ينخرطوا في توسيع مثل هذه الأحداث بل سيسعون إلى إطفائها.
بدأت إعلاميًا
أما النائب نضال طعمة فيؤكد في حديثه لـ"إيلاف" أن معركة القلمون بدأت إعلاميًا قبل أن تبدأ فعليًا، ويتساءل طعمة من وراء تلك المعركة ومن يحاول أن يخيف الناس بها، ومن يجرب أن يرسل رسائل يمينًا وشمالاً، هناك الكثير من الكلام الذي يضر بمصلحة لبنان واللبنانيين، وما هي المصلحة اللبنانية اليوم أن نعلن بالصوت العالي أن حزب الله يعتبر معركة القلمون معركة مصيرية، يريد أن يذهب بها إلى النهاية، فمن هو الرابح من وراء هذا الكلام. ويضيف: "سمعنا أن جبهة النصرة هددت بذبح اللبنانيين إذا الجيش اللبناني دخل في المعركة، ويتساءل طعمة كل هذا التوتير الإعلامي لمصلحة من؟
ويقول بأنه "قد يكون هناك معركة وتنظيم داعش لا يمكن التأمين له، ولكن كلبنانيين ما هي مصلحة حزب الله ولبنان في هذا الترويج الإعلامي. هناك خطأ إعلامي كبير بالترويج لحرب القلمون سيدفع ثمنه لبنان واللبنانيين".
ويلفت طعمة إلى أنه في فترة من الفترات إهتز النظام في سوريا، والمعارضة السورية قويت، لذلك أراد النظام إعادت اعتباره من خلال حزب الله الذي هو منخرط في الحرب الدائرة في سوريا، ويعتبر أن معركة القلمون هي معركته التي ستحدد ربحه، من هنا معركة القلمون يعتبرها حزب الله إعادة اعتبار له، وتعيد له مجده.
وتبرير حزب الله لهذه المعركة إنه إذا ما كسبها يستطيع ضمان عدم دخول تنظيم داعش إلى الأراضي اللبنانية، غير أنه للأسف الشديد داعش أصبحت موجودة بسبب تدخل حزب الله في سوريا.
الجيش اللبناني
ويشير طعمة إلى أن هناك محاولة لتوريط الجيش اللبناني بهذه المعركة، والجيش اللبناني موجود للدفاع عن الحدود اللبنانيّة، وعندما تتعرض الحدود اللبنانية إلى أي اعتداء من أي مكان على الجيش اللبناني أن يصد هذا الاعتداء، ولكن الخوف أن يوَّرط الجيش في معركة ويدفع ثمنها وهو لا ناقة ولا جمل له فيها.
حوار حزب الله المستقبل
أما كيف تؤثر معركة القلمون على حوار حزب الله والمستقبل؟ يؤكد طعمة أن الحوار سيتأثر فعليًا وهذا الحوار ضروري للجميع، ولا خلاص للجميع إلا من خلال الحوار، ولكن في النهاية أهم ما في الحوار المحافظة على الهدوء بين السنة والشيعة إذا جاز التعبير، والانخراط في معركة القلمون سيزيد التطرّف وعندها نتساءل ماذا سيكون مغزى الحوار حينها.
ويؤكد طعمة أن حزب الله مرتبط إرتباطًا مباشرًا بإيران ويوّرط لبنان بحروب لا علاقة لنا بها.
=====================
الجراح: القلق الاكبر يتعلق بمصير العسكريين الرهائن جراء معركة القلمون
النشرة
الأربعاء 06 أيار 2015  آخر تحديث 08:48
اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح الى انه "يتداول في منطقة البقاع كلام عن حصول معركة او حصول كمين سقط نتيجته عدد من القتلى وتم الاعلان امس عن سقوط قيادي من "حزب الله" و شاب من ال زعيتر"، لافتأً الى ان "المنطقة تعيش توتر تجاه ما يحكى عن معركة ستنشب بالقلمون"، مؤكداً ان "اهالي المنطقة يتمنون الا تحصل هذه المعركة او ان لا يكون لها ارتدادات سيئة والقلق الاكبر يتعلق بمصير العسكريين الرهائن لدى جبهة "النصرة".
وحول كلام الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عن تقصير الدولة وعجزها عن حماية الحدود، أوضح الجراح في حديث اذاعي ان "نصرالله دائما يتهم الدولة بانها عاجزة وغير قادرة ولا تقوم بمهامها وذهب الى سوريا متذرعا بهذه الحجج واتى بأتون هذا الحرب على لبنان"، لافتاً الى ان "هذه التكاليف التي يعطيها لنفسه تحمل اللبنانيين وزر هذه الحرب الدائرة بالمنطقة حيث يتجاهل تداعياتها على اللبنانيين على كافة الاصعدة".
واضاف: "ما زال الحوار بين "المستقبل" و "حزب الله" مستمرا للآن واعتقد انه سيستمر بالوضع المقبل والامر سيان بالنسبة لاستمرارية الحكومة ونتمنى الا تطور الامور بشكل سيء على السلسلة الشرقية".
=====================
القلمون بين وَهم القوّة وسوء تقدير الموقف
لبنان فايلز
تُشَكّك أوساط عسكرية وسياسية أميركية في إمكانية تحقيق نتائج ميدانية استراتيجية أو حتى تكتيكية، جرّاء ما باتَ يُعرَف بمعركة القلمون.
دوائر أميركية بَحثية وسياسية أشارت إلى أنّ العدّ العكسي لخلافةِ النظام السوري بدأ مرَدُّ هذا التشكيك ليس إلى طبيعة هذه المعركة “الفائقة الأهمّية” والتي أدركَتها تلك الأوساط، بل إلى النتائج السلبية المتوقّعة، ليس على مسار الحرب السورية، بل على ما قد تتركه من انعكاسات سلبية خطيرة جداً على الداخل اللبناني.
وتقول تلك الأوساط إنّ الإصرار على المسّ بالحدّ الأدنى من الاستقرار السياسي والأمني الذي لا يزال يتمتّع به لبنان، مستفيداً من شبه الإجماع الدولي والإقليمي حوله، إنّما يجري وفق تقدير سياسي يخالف المسار العام الذي دخَلته الحرب السورية في هذه المرحلة.
لا بل تعتقد أنّ سوءَ التقدير يبدو أنّه بات متلازما لهذا المحور، مع سلسلة الانتكاسات التي تعرَّض لها مشروعه، بعدما لامَسَ محظورات تذكّر بما جرى في تجارب أخرى خبرَتها المنطقة على امتداد عقدَين مِن الزمن، أو أكثر.
وعلى رغم عدم وضوح المآل الذي سترسو عليه المواجهة المفتوحة في سوريا، ولا ماهية الحلول المقترحة وطبيعة القوى التي ستشارك فيها، خصوصاً أنّ المشاورات التي بدأها المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا لا تزال في بدايتها، فإنّ الدخول في مغامرة عسكرية جديدة قد تكون نتائجه قاتلة على الجميع.
تدعو تلك الأوساط الى ضرورة فهمِ الحراك السياسي الجاري في المنطقة، في وقتٍ تُسدَى النصائح إلى المعنيين بضرورة الانتباه إلى «الخطوط الحمر» التي وقفَت مرّة جديدة عائقاً أمام محاولات المَسّ بثوابتها.
هذا ما جرى في العراق منذ حرب الخليج الأولى إلى الحرب على «داعش»، وهذا ما يحصل اليوم في اليمن، وما حصل بشكل فاقع في سوريا أيضاً.
ويُحَذّر خبراء عسكريون من أنّ حرب الاستنزاف الجديدة التي قد يتورّط فيها الجميع في بقعة تعادلُ نصفَ مساحة لبنان على الأقلّ، قد تحوّلها مأزقاً لا يمكن معادلته بكلّ الانتصارات التي يمكن أن تحقّقها، على المدى البعيد.
إشارات عدّة تصدر عن دوائر أميركية بحثية وسياسية تشير إلى أنّ العَدّ العكسي قد يكون بدأ لخلافة التركة التي ستنجم عن مغادرة النظام السوري السلطة.
ولعلّ الموقفَين الروسي والإيراني ممّا جرى ويجري في الإقليم في هذه الفترة، يُظهران أيضاً أنّ الخيارات المتاحة باتت أضيَق، ما فرَض دخولهما عمليّاً في مرحلة نقاش البدائل.
وخِلافاً لِما يعتقده البعض، يقرأ خبَراء التصريحات الأميركية وحتى الإسرائيلية تجاه مستقبل إيران النووي، من زاوية تشير إلى أنّ المرحلة المقبلة باتت مرحلة البحث في الدور الإقليمي الممكن والمقبول لإيران، وليس في خطرها النوَوي.
وزير الخارجية الأميركي جون كيري كان واضحاً في تصريحه الأخير من سريلانكا، حين أكّد أنّ بلاده ستوَقّع اتّفاقاً يمنع إيران من تطوير سلاح نووي، ويفرض رقابة دائمة ليست محدودة بعشر أو خمسة عشر سنة، في حين تولّى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التأكيد على أنّ تل أبيب لن ترضى بأن تكون حدودها الأربعة تحت تهديد صواريخ إيران ورجالاتها!
لا بل هناك مَن يعتقد أنّ إدارة الرئيس الأميركي «المتردّد» باراك أوباما، نجحَت في تحويل خيار توقيع إيران هذا الاتّفاق أمراً ملزماً، بعد سدّ كلّ المنافذ التي يمكن أن تؤدّي إلى التملّص منه وتطويقها.
وأمام حجم “الاحتشاد” الإقليمي الذي سيبلغ ذروتَه مع انعقاد القمّة الأميركية الخليجية بعد نحو أسبوع، تبدو الولايات المتحدة نجحَت في إعادة تطبيق سياسات التوريط نفسها التي مارسَتها تجاه قوى المنطقة مع إيران، من الرئيس السوري السابق حافظ الأسد في لبنان، إلى الرئيس العراقي السابق صدّام حسين في حربه ضدّها واجتياحه الكويت لاحقاً، وصولاً إلى سياسات غضّ النظر عن تورّطها أخيراً في اليمن.
وتختم تلك الأوساط بالقول إنّ واشنطن ليست مربَكة ولا تحتاج جهداً كبيراً لتقديم ضمانات إلى حلفائها العرب، عبر البحث في “جنس” المعاهدات التي يمكن أن توقّعها مع دوَل الخليج في مواجهة “الخطر الإيراني”.
فـ”عراضات” القوّة الأخيرة التي شهدَتها سواحل اليمن ومضيق هرمز، كانت كافية للتعبير عن حدود “التخَلّي” الأميركي الممكن عن تلك المنطقة، في وقتٍ لا تزال تتمتّع فيه بأهمّية إقتصادية وسياسية واستراتيجية فائقة للمصالح الأميركية.
لذلك، فمِن الوهم الاعتقاد بأنّ واشنطن ستخرج من المنطقة لتسلّمها إلى قوّة إقليمية لا تختلف في التحليل الأخير عمّا يقابلها من نظمٍ تقوم على منظومة فكرية وعقائدية يختلط فيها الديني بالمذهبي بالقومي.
(الجمهورية- جاد يوسف)
=====================
معالم معركة القلمون
الأربعاء 06 أيار 2015 - 05:24
جورج غرّه
لبنان فايلز
معركة القلمون إنطلقت يوم الإثنين بعد شن المسلحين هجوما على جرود الجبة وعسال الورد وصد حزب الله للهجوم، ويوم الثلاثاء أطلق حزب الله حملته العسكرية إنطلاقا من السلسلة الشرقية وخصوصا من جرود بلدة بريتال.
وعمل حزب الله على شن هجومه بشكل مباغت بهدف فتح خطوط الإمداد التي تربط جرود بريتال من جهة القلمون بإتجاه فليطة، وعمل للسيطرة على التلال والمواقع المشرفة على الخط الممتد بين هذه المناطق.
وعلم أن حزب الله لا يزال يقوم بعمليات محدودة في اطار ازالة الخطر عن القرى اللبنانية المتاخمة لخطوط المواجهة المباشرة خشية من تدفق المسلحين نحو الحدود اللبنانية عند إنطلاق المعركة الفعلية. ولذلك سيطر الحزب على أعلى نقطة في جرود نحلة يصل إرتفاعها إلى 2215 عن سطح البحر الواقعة شرقي جرود بريتال وشمالي بلدة الطفيل وهي تشرف على مناطق الإمداد وعلى مراكز تواجد المسلحين وتسهل عملية إستهدافهم عبر الصواريخ الموجهة، وقد سقط لحزب الله 3 عناصر خلال المعارك بينهم قائد ميداني وهو علي خليل عليان.
وقد وسع حزب الله رقعة أهدافه بالقصف المدفعي وقصف 4 نقاط عسكرية للمسلحين في جرود بلدة عسال الورد وسط فرار العديد من المسلحين، وقد سمعت أصوات القذائف المدفعية واطلاق الصواريخ في أرجاء السلسلة الشرقية. كل ذلك أتى في وقت شن حزب الله والجيش السوري هجوماً على بلدة الحصينة المحاذية لبلدة الطفيل في الداخل السوري وهي تقع شرق جرود بريتال، ودمر 5 آليات وقتل 12 مسلحاً في المواجهات.
وبذلك يكون حزب الله بدأ المعارك التمهيدية في جرود القلمون من جهة بلدة بريتال شرقي لبنان، في حين تشهد الجرود السورية الداخلية المواجهة من الشرق لبلدة بريتال بين حزب الله من جهة، وتجمع القلمون الغربي وجبهة النصرة من جهة أخرى.
حزب الله بقي صامتا ولم يصدر أي بيان يفصل ما يحصل، حتى أن أمينه العام السيد حسن نصرالله لم يروي ما يحصل وترك الامور رهن الايام المقبلة.
أما "جبهة النصرة" فقد أعلنت عبر حسابها على "تويتر" اكتمال تأسيس جيش الفتح القلمون من المخلصين الصادقين من معظم الفصائل المتواجدة في القلمون، بحسب قولها، وأن هناك "بشرى لأهلنا أهل السنة في بلاد الشام عامة وفي القلمون خاصة".
معالم المعركة بدات ترتسم بغموض تام، وحزب الله بدأ حركته التمهيدية للمعركة، وجبهة النصرة من جهتها إستعملت أوراقها من خلال الضغط على الدولة اللبنانية عبر بث فيديو للعسكريين الشيعة المخطوفين. كل ذلك رهن الأيام المقبلة التي سترتجم فيها معالم معركة ستنطلق حتما وأصواتها ستسمع عاليا في لبنان.
=====================
«حزب الله» يتقدم نحو «هزيمة صادقة» في القلمون؟
الاربعاء,6 أيار 2015 الموافق 17رجب 1436هـ
بقلم أحمد الأيوبي
اللواء
 
 
دأب «حزب الله» في الشهرين الماضيين على الترويج والتسويق لأهمية خوض معركة استباقية في القلمون، تكون كفيلة بتأمين نصر معنوي له في ظل تقهقرٍ متسارع في معاركه السورية الكبرى، حيث لاقى هزيمة نكراء في درعا وحلب، رغم إسناد الحرس الثوري الإيراني، وحضور قائد الحرس الثوري قاسم سليماني للإشراف على تلك المواجهات.
كانت اندفاعة الحزب مبنية على معطيات ما قبل «عاصفة الحزم» اليمنية – العربية، حيث كانت إيران وميليشياتها ومجموعات نظام الأسد تصول وتجول وتستكمل مشروع قضمها لسوريا دون رادع، ووفق تلك الظروف، فإن «حزب الله» وضع خطة للسيطرة على القلمون وجرود عرسال لتصفية وجود المعارضة السورية في هذه المنطقة.
إلا أن التحولات الكبرى التي أحدثتها «عاصفة الحزم» والقفزات النوعية في سياسة المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قلبت الأوضاع رأساً على عقب، وجعلت «حزب الله» يعيد حساباته في سوريا والمناطق الحدودية بشكل جذري.
تداعيات «عاصفة الحزم» سورياً
أدت «عاصفة الحزم» وما تلاها من تطورات إلى استعادة المعارضة السورية المبادرة والزخم، وذلك من خلال مقدمات و مؤشرات عـدة، كان أهمها:
{ انبلاج تفاهم سعودي – تركي قطري، على تجاوز العوائق والخطوط الحمر الأميركية في الملف السوري، لجهة دعم المعارضة بالأسلحة النوعية، وتمكينها من تحقيق إنجازات ميدانية توازي حضورها، والتحجيم التدريجي لسلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد، وتخطي التواطؤ الأميركي الذي أبقى لبشار قدراته الجوية المتفوقة، وسمح لإيران بتشكيل ميليشياتها على امتداد الأراضي السورية.
{ التوصل إلى تسوية تسمح باندماج جبهة النصرة في إطار تحالف واسع للمعارضة، يستفيد من قوتها الضاربة ويمكن الفصائل الأخرى من التحالف معها، وقد جاءت تلك الخطوة وفق التدرج الآتي:
ــ الإعلان عن نقاش واسع في صفوف قيادة جبهة النصرة باحتمال تخليها عن الانتماء والبيعة لتنظيم «القاعدة» وزعيمه الشيخ أيمن الظواهري، وقد انقطع هذا النقاش بعد الغارة التي استهدفت قيادة التنظيم في ادلب، وأدت إلى استشهاد عدد من قيادات «النصرة» الكبار.
ــ إعلان الشيخ أيمن الظواهري أنه يعفي التنظيمات المتفرعة من «القاعدة» من بيعتها له، لإفساح المجال أمامها لترتيب أوضاعها وفق حاجة كل منطقة وبلد.
ــ التوصل إلى صيغة «جيش الفتح» التي سمحت لجبهة النصرة، بالدخول في ائتلاف متنوع مقبول إقليمياً ودولياً، ويحمل أسساً مختلفة عن قواعد «القاعدة»، من دون أن تتخلى علناً عن مبايعتها لتنظيم «القاعدة»، الأمر الذي فتح المجال أمام الدعم الثلاثي السعودي – التركي والقطري لهذا التحالف.
ــ تراجع الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» عن الأولويات، والتركيز على مواجهة النظام الأسدي وميليشيات إيران، مما يسمح للتنظيم بأن يتقدم أكثر في صراعه ضد إيران على الساحتين العراقية والسورية، وخلق وقائع تتقاطع فيها مصالح الأطراف المعادية للمشروع الإيراني في المنطقة.
تطورات الموقف اللبناني
تراجعت وتيرة التسويق الإعلامي لدى «حزب الله» لمعركة القلمون، وراح الخطاب ينحدر من «الوعد الصادق» بالانتصار، إلى تثبيت المواقع وعدم خسارتها، وحماية الحدود من اجتياحٍ يطاول القرى والبلدات اللبنانية، يؤدي إلى تهجير سكانها، وسط تنامي هواجس كبرى من نوع تغيير الأوضاع الجغرافية والاستراتيجية.
ومن أجل إبقاء حجة للمواجهة، تم نقل النقاش إلى «ضرورة تحرير جرود عرسال» التي يسيطر المعارضون السوريون على 600 كلم2 منها، حسب تصريح للرئيس نبيه بري، الذي قال إن العسكريين المخطوفين، محتجزون على أراضٍ لبنانية، وهو موقف يشبه إشارة الانطلاق لتوريط الدولة والجيش في هذا الصراع.
طبعاً الغاية من تحديد الهدف باستعادة جرود عرسال، هو توريط الجيش اللبناني في معركة عنوانها الجرود وغايتها توريط المؤسسة العسكرية في حرب مفتوحة مع المعارضة السورية.
وبالطبع، فقد نسي المروجون لهذا المسار، أن «حزب الله» باحتلاله القصير وأجزاء من القلمون، أجبر سكان هذه المناطق على النزوح إلى عرسال وجرودها، ودفعهم إلى تشكيل مقاومة لاستعادة بيوتهم وبلداتهم وقراهم وحياتهم، فمن غير الوارد أن يستسلموا لعدوان الحزب ويرضوا بالبقاء مشردين وأرضهم على مرمى حجر منهم.
 لذلك، فإن المعادلة الذهبية في هذا المقام هي: انسحاب «حزب الله» من سوريا مقابل سلامة لبنان وحدوده وجيشه وأهله.
يتقدم «حزب الله» نحو هزيمة محتومة، في القلمون، وفي سوريا عموماً، وقد انكشفت قدرته العسكرية، بعد أن فشل في تزخيم الحشد البشري لمقاتليه، حيث لم يستطع القفز فوق حاجز الأربعة آلاف مقاتل، بينهم بضع مئات من الفتيان والأطفال، الذين قام أهلهم باستردادهم من الجبهة، وهذا الرقم غير كاف لمواجهة حشود المعارضة السورية التي بات عديد قواتها يتجاوز السبعة آلاف، مزودين بأسلحة نوعية، من آليات وصواريخ وتجهيزات لوجستية، ومتسلحين بعقيدة قتالية، تتفوّق على عقيدة الحزب (ولاية الفقيه) ومنظومتها، وقد تجلى هذا التفوق على الأرض السورية والعراقية، حيث العمليات الانغماسية، حوّلت الأحزاب الإيرانية إلى نمور ورقية بائسة.
إنه صدام عقائدي هائل، لم يعد فيه لإيران وأحزابها اليد العليا، وهزيمتها بدأت تترسخ من اليمن إلى سوريا وما بينهما..
لقد استفزّ «حزب الله» اللبنانيين باستنفاره واستعراضه العلني لآلياته المتجهة إلى القلمون، على أعين الدولة وتحت ستار قواها الأمنية.
وفي ضوء التطورات المتوقعة، فإن لبنان أمام استحقاق كبير، يكمن في قدرته على إقفال الحدود ومنع تدفـق المقاتلين إلى الداخل السوري، وإقدام الحكومة على إعلان موقف حاسم بتجريم كل تدخل لبناني في الأراضي السورية، وتحييد الجيش عن الصراع، والتوصل إلى هدنة تضمن وقف الاشتباكات مع قوات المعارضة السورية، وتنهي محنة العسكريين المحتجزين لديها، وتقي لبنان شرور العاصفة الحدودية المنتظرة.
فهل يكون موقف الرئيس سعد الحريري الرافض لدعوات القتال وتنظيم المعارك في القلمون، وتحميله المسؤولية لـ«حزب الله» منفردا تبعات التورط في الحرب خدمة لأجندة بشار الأسد العسكرية، مقدمة لانتفاضة لبنانية لا مناص لحماية لبنان؟
 (*) رئيس هيئة السكينة الإسلامية.
 
=====================
بطولات حزب اللـه التاريخية في القلمون!!
2015-05-06
الدستور
نكتب قبل الإطلالة الجديدة لأمين عام حزب الله المقررة مساء أمس، والتي لن تغادر مسلسل الكذب والتدليس والوعود التي لا تتحقق منذ ثلاث سنوات؛ تحديدا منذ أن تورط الحزب في معركة بشار ضد الشعب السوري. منذ ذلك الحين خطب نصرالله أكثر من مجموع خطبه، ربما منذ تسلم منصبه في الحزب، الأمر الذي يبدو طبيعيا في واقع الحال؛ ليس فقط لأنه يبدو مطمئنا إلى أن الصهاينة لن يتورطوا في استهدافه وهم يرونه يفقد كل رصيده في العالم العربي والإسلامي، ويغرق في مستنقعات لن يخرج منها سالما بحال، ولكن أيضا لأنه في حاجة إلى طمأنة جمهوره الذي يأخذه نحو مسارات مدمرة، ويلقي بأبنائه في أتون معارك خاسرة، فضلا عن حقيقة أن المسار الخاطئ يحتاج للكثير من الكذب والتدليس من أجل تبريره، لكن المصيبة أنه لا يحصل كلما أمعن في الكذب والتدليس سوى على مزيد من العزلة والاستنكارفي الشارع العربي والإسلامي. في سوريا، كما في اليمن؛ يباشر نصرالله، دعم أقليتين تعتديان على مجموع الشعب، وكلا الشعبين للمفارقة ثارا ضمن ما يعرف بالربيع العربي الذي سمّاه ولي أمره، أو “ولي أمر المسلمين” صحوة إسلامية، قبل أن يتحول إلى مؤامرة أمريكية صهيونية حين وصل سوريا، وتعبير “ولي أمر المسلمين” هو تعبير نصرالله في وصف خامنئي. لن ندخل في تكهنات عسكرية بشأن الحرب التي أطلقها نصرالله في القلمون، والسبب أن ما سيلقيه فيها من ثقل قد يؤدي إلى صورة تفوق ما، وإن كان ذلك مستبعدا، بدليل وعد الانتصار الذي أطلقه من أكثر من عام، ولم يتحقق، لكننا نقول، إنه حتى التقدم المذكور لن يغير كثيرا في حقائق الوضع في سوريا بعد الانتصارات الأخيرة للثوار في إدلب وجسر الشغور والجنوب السوري ومناطق أخرى، مع العلم أن تقدما ما للحزب سينقلب من جديد في ظل إصرار الثوار، في ذات الوقت الذي سيحضر فيه احتمال الهزيمة، ومعها مئات النعوش التي ستنطلق باتجاه الضاحية الجنوبية وقرى الجنوب التي تقول الأنباء، إن بعضها قد جرى تفريغه من الشبان الذين جرى استنفارهم بحشد مذهبي رهيب من أجل التطوع للقتال في معركة إشكالية يجري وصفها بأنها تمثل معركة تاريخية تحدد مصير الشيعة في العالم، وليس في لبنان وحده. أليس من دعا إليها هو “ولي أمر المسلمين” الذي يحتاج بدوره إلى صورة انتصار تلملم كرامته المهدورة في اليمن وسوريا؟! إنه الجنون بعينه. جنون القوة وغطرستها الذي دفع “الولي الفقيه” إلى كسب عداء أكثر من مليار من المسلمين في معارك عبثية، جرّ إليها غالبية الشيعة العرب، أقله بالدعم المعنوي؛ ليضعهم في حالة تناقض سافر مع جيرانهم، وهو الجنون الذي حوّل حزبا كان يحظى باحترام الغالبية إلى حالة مذهبية معزولة، في لبنان والشارع العربي والإسلامي. إنها مأساة تتحرك أمام أعيننا، ولم يعد بوسع أحد وقفها، لكأنها تسير بقدر مقدور نحو مسلسل بائس من الموت والدمار والمعاناة، تابعنا فصولا كبيرة منه، في حين لا يملك الناس غير الشعور بالازدراء لهؤلاء الذي يتباكون على بعض الضحايا من المدنيين في اليمن، مع أن أكثرهم يسقطون بمدافع الحوثيين والمخلوع في عدن وجوارها، بينما يسكتون على براميل بشار المتفجرة التي تحصد الناس حصدا في عموم سوريا. فليخطب نصرالله كما يشاء، وفي كل يوم إذا أراد، فلن يستمع إليه أحد غير مريديه؛ إذا استمعوا بالفعل، فقد مضى ذلك الزمن الذي كان الناس ينتظرون فيه خطاباته، ليس لأنها كثرت على نحو ممل وحسب، بل لأنها تتضمن مواقف وأكاذيب لا تثير غير الازدراء، لكن الجميع سيظلون بانتظار لحظة العقل والرشد من الأسياد في طهران، فهم من أطلق هذه الحرب المجنونة، وهم من بيدهم وقفها، لأجل مصلحتهم أولا، ولأجل مصلحة عموم الأمة ثانيا.
 
(الدستور 2015-05-06)
=====================
«حزب الله» يخسر قائد عملياته مع بدء معركة القلمون
تاريخ النشر: 06/05/2015
الخليج
قتل قياديان في حزب الله اللبناني في معارك اندلعت مع مسلحين من المعارضة السورية في منطقة القلمون على الحدود السورية وفي بلدة جرود عرسال الورد شرقي لبنان، في وقت أعلنت فيه القيادة المركزية للقوات الأمريكية «سنتكوم»، أمس، ان القوات الامريكية وحلفاءها شنت 13 غارة على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في سوريا والعراق خلال الساعات ال24 الأخيرة.
وذكرت مصادر متطابقة، أن قياديين من جماعة حزب الله اللبنانية قتلا في معارك اندلعت مع «جيش الفتح» في منطقة القلمون على الحدود السورية وفي بلدة جرود عرسال الورد.
وأضافت المصادر أن أحد القتيلين هو القيادي في حزب الله ومسؤول العمليات في معركة القلمون، علي عليان، كما قتل القيادي توفيق النجار خلال الاشتباكات التي تدور في بلدة جرود عرسال الورد. وأوضحت أن مسلحي حزب الله نصبوا كمينا لمسلحين من جيش الفتح، الذي يندرج تحت لوائه 18 فصيلا من مسلحي المعارضة السورية، في مواقع متقدمة على مشارف بلدتي الطفيل وبريتال.
من جانبه، ذكر حزب الله أن عناصره تمكنوا من قتل عشرات المسلحين من «جيش الفتح». وتقول مصادر «جيش الفتح» إن الحزب تكبد خسائر فادحة بعد محاولته التقدم باتجاه نقاط مسلحي المجموعات السورية، في حين تقول وسائل إعلام حزب الله إن مقاتليه حققوا تقدما لافتا واستهدفوا 4 نقاط لجيش الفتح.
وقال مصدر إن مقاتلي حزب الله نصبوا كمينا لمقاتلي النصرة في «مواقع متقدمة» على مشارف بلدتي الطفيل وبريتال. وينشط مقاتلو «جبهة النصرة» بشكل منتظم في المناطق القريبة من الحدود السورية واستهدفوا مواقع حزب الله والجيش اللبناني في الماضي.
وقال المصدر الذي ينتمي لحزب الله «اندلعت الاشتباكات قبل ساعات .. خسائرهم البشرية كبيرة جداً» وقال تلفزيون المنار إن مقاتلي حزب الله دمروا خمس مركبات عسكرية لجبهة النصرة وقتلوا ما لا يقل عن 12 مسلحا. ولم يصدر رد فعل فوري من جبهة النصرة التي نشطت في شن هجمات في الفترة الأخيرة في شمال غربي سوريا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الاشتباكات مستمرة على مشارف بريتال وفي منطقة الطفيل على مسافة نحو 50 كيلومتراً من الحدود السورية.
واندلعت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي «تنظيم الدولة» في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب، الذي يحاصره التنظيم. وفي مدينة حلب تعرضت أحياء خاضعة لسيطرة الحكومة للقصف من قبل فصائل المعارضة.
وقال ناشطون إن حيي الموكامبو والعزيزية ومناطق أخرى تعرضت للقصف تزامنا مع اشتباكات دارت في حلب القديمة، وتسببت في سقوط قتلى.
في غضون ذلك، بثت «جبهة النصرة» شريط فيديو يظهر فيه 7 من الجنود اللبنانيين المخطوفين لديها، وهم يحذرون من انجرار الجيش اللبناني وحزب الله إلى معركة القلمون. ودعا العسكريون إلى الوقوف في وجه مخطط حزب الله ومعارضة انخراطه في الحرب السورية.  كما طالبوا بتنحية مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم عن ملف التفاوض مع النصرة وتكليف وزير الصحة وائل أبو فاعور بالمهمة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية ومقرها تامبا بولاية فلوريدا في بيان أنه تم تنفيذ غارة واحدة في سوريا قرب مدينة الحسكة فيما تم تنفيذ 12 غارة في مناطق مختلفة من العراق. وأضافت انه تم تنفيذ ثلاث غارات قرب بيجي وثلاث آخرى قرب الفلوجة وأربع غارات قرب الموصل وواحدة قرب كل من الرمادي وتلعفر ما أدى لإصابة او تدمير عدد من المواقع القتالية والنظم المدفعية والمباني والمركبات والأسلحة..    (وكالات)
 
نصر الله يقر: سقوط الأسد يعني سقوط حزب الله
ونقلت صحيفة «الأخبار» عن نصر الله القول خلال لقائه بميشال عون قبل أيام، أنه «لن يكون هناك سقوط للرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، لأن سقوطه يعني سقوط الحزب بالذات». ونقلت عنه القول: «الأعمال العسكرية الأخيرة في سوريا بين النظام ومعارضيه أشبه بعقارب ساعة تترنح: تميل مرة إلى الربح وأخرى إلى الخسارة، إلا أن الأسد لن يسقط».
(د ب أ)
=====================
«كتلة المستقبل» تُحمل حزب الله تداعيات مشاركته فى معركة «القلمون»
النهار نت
حملت كتلة تيار "المستقبل النيابية" حزب الله مسؤولية ما قد يتعرض له لبنان واللبنانيون من تداعيات مشاركته فى معركة جبال القلمون السورية التى يروج لها، مؤكدة أن مهمة الدفاع عن لبنان يجب أن تكون محصورة بالجيش اللبنانى فقط، والذى تقع عليه وحده مسؤولية حماية الأرض والسيادة اللبنانية.
وشددت الكتلة فى بيان صدر عن اجتماع عقدته برئاسة فؤاد السنيورة، رئيس الكتلة ورئيس وزراء لبنان الأسبق، على أن قرار الحرب والسلم هو لمجلس الوزراء اللبنانى دون شريك، وما يقوم به حزب الله هو خرق للدستور واتفاق الطائف فى هذا المجال.
وكررت الكتلة موقفها بالدعوة الى انتشار #الجيش اللبنانى على طول الحدود الشرقية والشمالية لحماية لبنان وذلك بمساعدة قوات الطوارئ الدولية، مشيرة إلى أن التجربة التى عاشها اللبنانيون تدل على أنه لا حماية للبنان ولمواطنيه إلا عبر الدولة اللبنانية وعبر #الجيش والمؤسسات الأمنية الرسمية اللبنانية وكل الدعوات والادعاءات الأخرى ليست سوى مجرد استدراج للبنانيين نحو الفوضى والاقتتال الداخلى وهى تشعل نار الفتنة والأحقاد دون طائل.
واستنكرت كتلة المستقبل إقدام حزب الله على ارتكاب جريمة جديدة ضد الطفولة من خلال زج الأطفال والفتيان اللبنانيين فى المعارك ضد المواطنين العرب فى الدول العربية، مشيرة إلى أن هذه الحالة المستنكرة تمثلت مؤخرا، بخبر مقتل وتشييع الطفل البالغ من العمر 15 ربيعا، مشهور شمس الدين، من بلدة مجدل سلم الجنوبية والذى شيعه الحزب ودفنه فى الضاحية الجنوبية لبيروت.
=====================
الحريري : لن يكون بمقدور الحزب والباسدران حماية بشار الاسد من السقوط...حزب الله يعلن معركة منع « التمدّد التكفيري»... والعسكريون يناشدون الشيعة الوقوف بوجه الحزب
MAY 5, 2015
بيروت- « القدس العربي»: في وقت تستمر الاستعدادات للمعركة الكبرى في القلمون، فقد دارت اشتباكات عنيفة بين حزب الله والجيش السوري من جهة وجبهة النصرة والمجموعات المسلحة من جهة أخرى في جرود بلدة الطفيل في الداخل السوري وجرود بريتال على الحدود اللبنانية وذلك بعد ساعات على مهاجمة « جبهة النصرة « موقعاً لحزب الله في الجرود اللبنانية السورية. معركة جرود القلمون قادمة وهي تطل برأسها وتثبت مرة جديدة أن التكفيريين غير قادرين على التوسع كما يريدون، وهذه المعركة هي معركة حماية القرى اللبنانية ومنع التمدد التكفيري لمنعه من تحقيق أهدافه».
ورداً على استعدادات حزب الله للبدء بالمعركة، نشرت جبهة النصرة على موقعها عبر «تويتر» فيديو مصور جديد يُظهر العسكريين اللبنانيين المخطوفين لديها تحت عنوان «رسالة مصورة من الأسرى الشيعة لدينا إلى بني قومهم في لبنان»، يدعون فيه للوقوف في وجه حزب الله.وقال احد العسكريين في الفيديو: «اوجّه رسالة الى كل شيعي في لبنان لا يوالي حزب الله، قفوا بوجه الحزب لانه اذا انجرّ الجيش اللبناني وحزب الله الى معركة في جرود القلمون فنحن من سيدفع الثمن».
وإثر هذه الرسالة تحرّك اهالي العسكريين وأكدوا أنه « إذا لم يعد أولادنا بسرعة سنقوم بتصعيد موجع «، ولفتوا الى « أننا لا نتحمل مسؤولية ما يقوم به حزب الله في سوريا «.
الى ذلك، اصدر رئيس تيار المستقبل سعد الحريري بياناً جاء فيه « تتوالى اجهزة الاعلام وبعض القيادات في لبنان على دق نفير المعركة في جبال القلمون، فيما يلتزم النظام السوري الصمت، وكأن هناك من يريد ان يقول ان المعركة المرتقبة هي معركة لبنانية على الاراضي السورية، ودائماً بحجة الحرب الاستباقية ضد التنظيمات الإرهابية».
وقال»حزب الله، كما نقرأ ونسمع يومياً يحشد السلاح والمسلحين لبدء المعركة ، ويستخدم الحدود اللبنانية دون حسيب او رقيب في جولة جديدة من التورط في الحرب السورية، التي لا وظيفة لها سوى حماية الظهير الغربي لبشار الاسد في ظل الانهيارات العسكرية لجيش النظام في غير منطقة من سوريا.وحزب الله كما العادة، لن يسمع نصيحة الشركاء في الوطن، وهو سيضرب بعرض الحائط مرة اخرى التحذيرات اللبنانية من استدعاء الحرائق السورية الى الداخل اللبناني. ونحن بدورنا لن نتوقف عن إطلاق التنبيه تلو التنبيه، ونتوجه لكل المهللين لحرب القلمون والمشاركين بتغطيتها بالأسئلة التحذيرية الاتية:
هل ان المعركة الجاري الحديث عنها ستجري داخل الاراضي السورية ام فوق الاراضي اللبنانية؟ وإذا كانت داخل الاراضي السورية فما الداعي للإمعان في تورط جهات لبنانية فيها، اما اذا كانت ستجري في أراضٍ لبنانية فهل هناك قرار لبناني بتسليم أمر الحدود للجهات المسلحة غي الشرعية؟
أي جهة يمكن ان تضمن سلامة العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى النصرة وداعش في حال مشاركة جهة لبنانية في المعركة ؟
ما هي ارتدادات المشاركة اللبنانية في المعركة على القرى الحدودية اللبنانية، وكيف يمكن للدولة اللبنانية وقواها الشرعية ان تتصرف في حال تعرضت مناطق لبنانية لهجمات عسكرية وقصف مضاد؟
اذا صحت المعلومات عن احتجاز العسكريين داخل الاراضي اللبنانية، فهل يعطي ذلك الجهات المسلحة غير الشرعية صلاحية التفرد في خوض المعارك، ام ان اي اجراء لتحريرهم وإخراج المسلحين من الجرود اللبنانية هو من مهمات الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية حصراً ؟
اذا كانت جهة لبنانية حزبية ومسلحة تبرر لنفسها التدخل العسكري داخل سوريا والقيام بأعمال حربية توقع القتلى والدمار في صفوف السوريين، الا يعطي ذلك الطرف الاخر أي التنظيمات السورية حجة القتال داخل لبنان والقيام بأعمال حربية توقع القتلى والدمار في صفوف اللبنانيين ؟».
واضاف الحريري «ما يعنينا من طرح هذه الأسئلة ، الموجهة أساساً لكل من يغطي الخروج على الاجماع الوطني ، التأكيد على ان لبنان ، حكومة وجيشاً وأكثرية شعبية ، غير معني بالدعوات الى القتال وتنظيم المعارك في جبال القلمون ، وان حزب الله منفرداً يتحمل تبعات التورط في الحرب خدمة للأجندة العسكرية لبشار الاسد .وان المسؤوليات الملقاة على لبنان جرّاء النزوح السوري الكثيف ، الذي تتسبب فيه الاعمال الحربية في سوريا ، بما فيها الاعمال التي يشارك بها حزب الله في حُمُّص والقصير والقلمون والبلدات المحاذية للسلسلة الشرقية ، هي مسؤوليات فوق طاقة لبنان على التحمل ، ولن يكون من المجدي في مكان الاستمرار في المكابرة والذهاب الى جولات جديدة من الحروب ، وتحميل البلاد والمؤسسات الشرعية تبعات تعطيل أعلان بعبدا والسياسات الرعناء التي يمارسها حزب الله «.
وختم «ما من قوة في العالم ، لا حزب الله ولا الحرس الثوري الإيراني ولا آلاف الاطنان من البراميل المتفجرة ومن خلفها ما يسمونه قوى النخبة والباسدران وخلافه من الصادرات العسكرية الايرانية ، سيكون في مقدورها ان تحمي بشار الاسد من السقوط . هذا هو منطق التاريخ الذي يستحيل ان يغفر لشخص مسؤول عن مقتل مئات الآلاف من ابناء شعبه».
=====================
نصرالله: عملية القلمون ستفرض نفسها عندما تبدأ ولن نعلن عنها سابقا
النشرة
الثلاثاء 05 أيار 2015  آخر تحديث 21:23
 
لفت الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الى ان "في موضوع القلمون السوري، قلت سابقا ان هناك استحقاقا سيواجه اللبنانيين بعد ذوبان الثلج، وأي انتصار في أي جبهة من الجبهات سيترك تداعيات إيجابية على كل الجبهات الأخرى، ونحن كنا على اطلاع على نوايا الجماعات المسلحة التي كانت تحضر لاعتداءات بعد ذوبان الثلج".
وفي كلمة متلفزة، اشار السيد نصرالله الى ان "نواياهم كانت واضحة لنا من زمن ذوبان الثلج، ونحن لا نتحدث عن تهديد مفترض إنما نتحدث عن عدوان فعلي ومحقق وقائم في كل ساعة من خلال احتلال اراض لبنانية واسعة من قبل الجماعات المسلحة والاعتداء على الجيش اللبناني المستمر والاعتداء على المواطنين في عرسال واستمرار احتجاز الجنود اللبنانيين وتقصف المنطقة وهذه المسائل بحاجة إلى حل جذري".
ولفت السيد نصرالله الى ان "الدولة غير قادرة على معالجة عدوان المسلحين في القلمون ولو كانت قادرة لفعلت ولو كانت قادرة ولم تفعل فهي مقصرة ويجب مساءلتها، ولو قامت الدولة بمسؤولياتها كلنا سنكون معها إلى جانبها لكن كي لا ننتظر سراب من الواضح ان الدولة غير قادرة على المعالجة".
واكد السيد نصرالله انه "لم يصدر أي موقف رسمي من "حزب الله" يتحدث عن معركة القلمون"، مشيرا الى ان "هناك تحضيرات ومؤشرات تبني الناس عليها لكن من جهتنا لم نعلن شيئا"، موضحا ان "نذهب لعلاج ما أمر محسوم لكن الزمان والمكان لم يتم الاعلان عنهما بعد"، لافتا الى "اننا لن نصدر بيانا رسميا والعملية عندما تبدأ ستتكلم عن نفسها وستفرض نفسها الى الاعلام ومكانها وزمنها لن نعلن عنه".
واضاف:"لو كنا نريد ان ننتظر اجماعا لكانت هذه الجماعات المسلحة داخل المناطق اللبنانية لذلك سنذهب الى معالجته، ولمن يقول لنا من كلفكم بهذا الأمر نقول "هذا تكليف انساني واخلاقي وديني ومن يتخلف عن هذا الأمر اذا يستطيع ان يقوم به فهو يتحمل المسؤولية".
وحول الوضع في اليمن، اشار السيد نصرالله الى انه "قبل 40 يوما أعلنت السعودية الحرب على اليمن وبعد 26 يوما من العدوان أعلن التحالف العدواني انتهاء عملية "عاصفة الحزم" وانتقال إلى عملية "اعادة الأمل" للشعب اليمني، منذ ذلك الوقت لا زالت العملية مستمرة والعدوان لا زال مستمرا"، لافتا الى "اننا مجددا أمام عملية خداع كبيرة تمارس منذ اعلان انتهاء عملية عاصفة الحزم، والادعاء السعودي بتحقيق كامل أهدافه أكبر خداع وتضليل يمارس منذ اعلان انتهاء عملية عاصفة الحزم".
وسأل السيد نصرالله:"هل يقبل أي انسان بهذا الخداع وهذا التضليل؟"، قائلا:"اشيروا الي على الاهداف التي تحققت حتى اليوم، وعلى هدف واحد تحقق منذ بداية العدوان إلى اليوم"، متسائلا:"هل أعادت السعودية الشرعية المدعاة إلى اليمن؟، هل تمكنت من منع تمدد الجيش اليمني واللجان الشعبية إلى حيث يريدون التمدد؟، هل صادرت سلاح أنصار الله كما ادعت؟"، لافتا الى انه "لم يتحقق شيء على الاطلاق، فاشيروا الي على هدف واحد قد تحقق حتى الآن"، مشيرا الى "اننا أمام فشل سعودي واضح وصريح وانتصار يمني صريح وواضح وهذا الفشل سببه تماسك الشعب اليمني وتضامنه مع بعض".
ولفت السيد نصرالله الى "اننا أمام فشل وهزيمة سعودية واضحة وانتصار يمني واضح"، مشيرا الى ان "الجولة الثانية  جاءت تحت عنوان عملية اعادة الأمل، وهنا أيضا خداع آخر للتغطية على الفشل في الجولة الأولى بعملية "عاصفة الحزم"، مضيفا:"هم وضعوا أهداف كبيرة تحتاج إلى حرب طويلة وما زالوا يبحثون عن جيوش يستأجرونها، فانتقلوا إلى وضع أهداف تبدو متواضعة وقابلة للتطبيق وحولوا العملية من عملية عاصفة الحزم إلى عملية اعادة الأمل".
ورأى السيد نصرالله ان "السعودية هدفها السيطرة على اليمن واعادتها إلى الهيمنة الأميركية والسعودية"، معتبرا انه "لو عدنا إلى الأهداف المعلنة لعملية اعادة الأمل فهي أهداف قابلة للتحقيق وقد يستطيع التحالف الادعاء انه استطاع تحقيقها".
ولفت السيد نصرالله الى ان "التحالف العربي نزل عن نصف الشجرة الى كعبها واضعا اهدافا يستطيع ان يقول انها تتحقق وذلك من اجل خداع الناس. وهو يستخدم أسلحة محرمة دوليا وهي أخطر ما يكون على المدنيين"، معتبرا ان "ما قاموا به الآن هو تعقيد العملية السياسية وابعاد الحوار السياسي عن اليمن وانعقاد المؤتمر في العاصمة السعودية الرياض يعني تعطيل الحوار، وهذا عكس الاهداف التي ادعت تحقيقها، فالخداع الآخر هو إيهام العالم ان السعودية أوقفت الحرب على اليمن وهذا ليس فقط خداع إنما هو كذب وتزوير، فالحرب هي هي والحرب ازدادت عنفا وبشاعة واجراما، واليوم يتضح أكثر هدف هذا العدوان والشعب اليمني يرفض العودة إلى زمن الهيمنة ويصر على الاستقلال".
واكد السيد نصرالله ان "هناك ارادة يمنية قاطعة وحاسمة بعدم الخضوع وعدم الاستسلام وعدم التراجع"، معتبرا ان "مسؤولية العالم والدول والشعوب ومنها شعوب منطقتنا في مواجهة ما يقوم به هذا العدوان على المستوى الإنساني"، لافتا الى ان "المنظمات الدولية تتحدث عن وضع انساني خطير وكارثي وعلى العالم ان يتحمل مسؤوليته، والضغط على المقاومين والمقتلين من خلال قتل أهلهم ونسائهم وتدمير منازلهم سياسة فاشلة"، متوجها للمعتدين بالقول:"ان كل ما تقومون به على المستوى الانساني سيزيد وجوهكم قبحا وشناعة وسيوحد الشعب خلف الذي يقاتلون دفاعا عن وحدة اليمن وحريته استقلاله".
ورأى السيد نصرالله ان "على دول العالم ان تعمل على ايصال المساعدات من خلال خرق الحصار بأي ثمن وبأي شكل"، مؤكدا ان "ما نشهده داخل اليمن مزيد من البطولة والحماس وهذه السياسة لن تؤدي إلى هزيمة أي شعب ما دام يملك الارادة".
وحول الوضع في العراق، اشار السيد نصرالله الى انه "بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل وتهديدها لبنية بقية المحافظات أعلن عن تأسيس تحالف دولي لمواجهة "داعش"، وقد  قلنا حينها ان أميركا ليست جادة في مواجهة "داعش" وستعمل على توظيف خطر هذا التنظيم لتنجز مشروعها في المنطقة، وقلنا ان مشروعها تقسيم هذه الدول على اسس طائفية وعرقية".
ولفت السيد نصرالله الى "اننا ذاهبون في المنطقة على شرعنة حروب أهلية قد تستمر عدة سنين وهذا ما تريده أميركل لشعوبنا"، موضحا ان "اليوم يكشف الأميركيون عن نواياهم وأول خطوة على طريق تقسيم العراق هو ما يعمل عليه الكونغرس الأميركي اليوم بتسليح بعض المجموعات في العراق"، مشيرا الى انه "منذ بداية الأحداث نتذكر ان المرجعية العليا في النجف دعت للدفاع عن كل الشعب العراقي دون تمييز، والحكومة العراقية أيضا مارست مهمتها على هذا الاساس، فإذا في العراق العراقيون لا يتصرفون على اساس التفريق بين المحافظات، فلا حجة لأميركا باعطاء سلاح لمرجعية عراقية بشكل مباشر دون أخرى، فإذا من الواضح ان هناك محاولة أميركية لتعجيز الحكومة العراقية والجيش العراقي عن مواجهة داعش".
ورأى السيد نصرالله ان "مسؤوليتنا هي ان نرفض هذه الخطوة لأن الموضوع لا يبدأ بالعراق وينتهي بالعراق بل هذ خطوة تؤسس لمرحلة خطيرة جدا جدا وما يحضر له من خلال الخطوة تقسيم العراق ثم تقسيم اليمن ثم تقسيم سوريا وغيرها"، معتبرا ان "اجيالنا لا يجوز ان تسكت على هذا الأمر، فهذه المنطقة مصيرها واحد وتاريخها واحد ولا يجوز ان يرتكب اجيالنا نفس الخطأ الذي ارتكبته الأجيال التي استسلمت وسلمت فلسطين إلى اسرائيل".
وحول الوضع في سوريا، اشار السيد نصرالله الى ان "في الآونة الأخيرة وبعد سقوط جسر الشغور بيد المجموعات المسلمة شهد العالم موجة من الشائعات والضخ الاعلامي التي تهدف لاحداث حرب نفسية لدى العالم، وبعض الشائعات هي انه بعد سقوط جسر الشغور سينتهي النظام السوري وان الجيش السوري فقد قدرته على المواجهة وانه يتهاوى وان حلفاء سوريا تخلوا عنها وان الوضع في سوريا صعب وهذه كلها أكاذيب عمل البعض على إشاعتها".
واوضح السيد نصرالله ان "ما نحن أمامه الآن هو حرب نفسية تريد ان تنال من ارادة السوريين ومن عزيمتهم وصمودهم وتريد ان تنال من خلال الحرب النفسية ان تحقق ما لم تستطع تحقيقه عسكريا، فلا يجب ان يصغي أحد إلى هذه الاكاذيب وهذه الحرب النفسية وهي حرب ليست بجديدة بل بدأت منذ بدء الأزمة السورية".
ولفت السيد نصرالله الى ان "ما يقال عن الموقف الإيراني غير صحيح والمرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران السيد علي الخامنئي قال ان "إيران تفاوض على النووي فقط ولا شيء على حساب حلفائها"، وهذا ما يؤكد ان إيران لم تتخل عن سوريا"، موضحا ان "ما يحل أحيانا في الميدان يجب ان نبحث عن اسبابه الميدانية لا عن اسبابه الدولية"، متسائلا:"كيف ينهار الجيش السوري وهو يحقق انجازات وانتصارات يومية؟"، لافتا الى ان "في أي حرب هناك جولات من يربح الجولة لا يعني انه ربح الحرب ومن خسر جولة لا يعني انه خسر الحرب".
وتوجه السيد نصرالله للشعب السوري بالقول:"كنا وسنبقى معكم وحيثما يجب ان نكون سنكون وفي الأيام الأخيرة ذهبنا إلى أماكن لم نذهب إليها سابقا فنحن دخلنا إلى سوريا بناء على تشخيص واضح هو ان الدفاع عن سوريا ولبنان وكل المنطقة".
======================
«النصرة» تلوح بقتل العسكريين و«غزو لبنان»…قاسم: معركة جرود القلمون قادمة وواشنطن «تؤجل» حل الأزمة السورية
الوطن السورية
بينما كانت «جبهة النصرة» تلوح بقتل العسكريين اللبنانيين المختطفين لديها وبغزو لبنان، أعلن نائب أمين حزب اللـه اللبناني نعيم قاسم أن معركة جرود القلمون الحدودية مع لبنان «قادمة وهي تطل برأسها»، مشدداً على أنها ستُثبت مرة جديدة أن التكفيريين غير قادرين على التوسع كما يريدون.
وأكد قاسم أن معركة جرود القلمون هي معركة حماية القرى اللبنانية ومنع التمدد التكفيري من تحقيق أهدافه.
وشدد قاسم على أن ما شهدته سورية مؤخراً هو «عمليات كرٍّ وفرٍّ» من أجل تحسين المواقع من دون حدوث تغييرات أساسية، وأشار إلى أنه وبينما احتل المسلحون إدلب وجسر الشغور، فإن مثلث درعا دمشق القنيطرة في الجنوب قد تحرر بشكل كبير، كما تحررت بلدات في الغوطة الشرقية أيضاً.
وأعرب عن أسفه لأن الحل السياسي في سورية ليس مطروحاً في الوقت الراهن لأن الدول الكبرى وعلى رأسها أميركا، مشغولة بأمور أخرى، وتريد تأجيل الحل السياسي في سورية ربما لسنة أو سنتين أو أكثر، فكل ما ترونه هو محاولة تحسين مواقع.
من جهته أكد رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري أن لبنان حكومة وجيشاً وأكثرية شعبية، غير معني بالدعوات إلى القتال وتنظيم المعارك في القلمون، وحمَّل حزب اللـه تبعات التورط في الحرب.
في سياق متصل، بثت جبهة النصرة فيديو للعسكريين اللبنانيين الذين خطفتهم العام الماضي، دعوا فيه أهلهم للوقوف بوجه حزب الله، محذرين من أنهم سيدفعون ثمن معركة القلمون إذا انجر الجيش اللبناني والحزب إليها.
وقال أحد العسكريين المخطوفين: «أوجه رسالة لكل من لا يوالي حزب اللـه وأدعوه للوقوف بوجهه، فإذا انجر الجيش إلى المعركة ونزل إلى الجرد فنحن من سيدفع الثمن». وأوضح أن أهالي المخطوفين زاروا أبناءهم أكثر من مرة، وقال: «نحن نتابع مفاوضات (التبادل) وفي كل زيارة يخبروننا أنه سيتم الإفراج عنا خلال فترة قريبة وهذا لم يحدث».
وطلب العسكري المخطوف من الأهالي «البحث عن مفاوض صادق» مقترحاً أسماء «النائب وليد جنبلاط، أو (وزير الصحة) وائل أبو فاعور، أو (وزير العدل) أشرف ريفي»، وقال: إن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم الذي يقود المفاوضات حالياً، يعطي الأهالي وعوداً كاذبة.
جندي آخر قال: إنه التقى أهله (أمس الأول)، نعت إبراهيم بـ«الكاذب»، وطالبه بالظهور عبر وسائل الإعلام وكشف حقيقة المفاوضات. وتابع: «هناك نساء ورجال مظلومون في سجن رومية لماذا لا يتم مبادلتهم بنا؟»، مضيفاً: إن «أحد الأفرع الأمنية التي يسيطر عليها حزب اللـه يقومون بتعذيب المعتقلين لكي ندفع الثمن».
وخاطب أحد المخطوفين وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي، بالقول: «جبهة النصرة ليست عاجزة عن الدخول إلى لبنان، وما تريده أن يبقى كل طرف بأرضه».
من جهة أخرى، حمل العلامة الشيخ عفيف النابلسي آل سعود مسؤولية التخريب الذي حل بالمنطقة ثقافياً ودينياً وسياسياً واقتصادياً جراء الممارسات التي قاموا بها قديماً وحاضراً.
وقال النابلسي في مقال نشر أمس: إن «الإسلام تحول بفعل مشايخ التحريض والسوء عندهم إلى دين للذبح والكراهية والإقصاء والتكفير بعدما كان يقوم على التسامح والمحبة والأخوة والتعاون والهداية والإصلاح وانقلب كل شيء حتى صارت شعوب عدة تنظر إلى الإسلام نظرة ماقتة ساخطة». وتحدث النابلسي عن الدعم السعودي المفضوح للتكفيريين في العراق وسورية، مشيراً إلى الحقد السعودي الأعمى والهمجية التي انتهجها نظام آل سعود في التدمير لجعل اليمن البلد الجار من أكثر البلدان تخلفاً.
(سانا – أ ش أ)
======================
القلمون هدف استراتيجي للنظام السوري والمعارضة
حسين عبدالعزيز
الحياة
بلغت الاستعدادات العسكرية ذروتها في منطقة القلمون بشقيها السوري واللبناني منذ أيام: «حزب الله» استكمل تحركاته العسكرية على الحدود بإحضاره آليات ومدرعات ومئات المقاتلين إلى عدة أماكن بقاعية لا سيما في محيط بلدتي نحلة وبريتال، وفصائل المعارضة المسلحة (مجموعات الجيش الحر، جبهة النصرة، لواء نسور دمشق، لواء الغرباء، كتيبة رجال القلمون، حركة أحرار الشام) تعلن توحدها في تكتل عسكري واحد أطلق عليه اسم «جيش الفتح» تمهيداً لتحرير القلمون من الجيش السوري ومقاتلي «حزب الله».
يمتد القلمون الغربي من رنكوس جنوباً على بعد 45 كيلومتراً من دمشق إلى البريج شمالاً قبيل القصير بكيلومترات، وهو عبارة عن شريط إستراتيجي بطول نحو 70 كيلومتراً وعرض 10 كيلومترات يتضمن مجموعة من المدن والبلدات: حوش عرب، عسال الورد، الجبة، المعرة بخعة / الصرخة، فليطة / المشرفة، يبرود، النبك، دير عطية، قارة، جراجير.
ولذلك تشكل معركة القلمون الغربي المقبلة هدفاً إستراتيجياً لكلا الطرفين، المعارضة المسلحة تسعى إلى استعادتها لما تشكله من نقطة وصل بين حمص وريفها ودمشق وريفها أولا، وتأثيرها على مسار المواجهات في عموم سورية ثانياً، وتطويق عناصر «حزب الله» الداخلين والخارجين من لبنان إلى سورية ثالثاً، وإعادة الاعتبار لنفسها مع إنهائها حالة «الستاتيكو» المستمرة منذ نحو عام ونصف في المنطقة رابعاً.
أما «حزب الله» الذي يحاول إخفاء المعادلة السورية في معركته المقبلة (حماية النظام) فهو يهدف الى وقف النزيف البشري الذي يعاني منه منذ انتهاء معركة يبرود منتصف آذار (مارس) من العام الماضي، ومنذ ذلك الوقت يتعرض الحزب لخسائر بشرية بدءاً من المعارك التي جرت في آب (أغسطس) الماضي مع دخول «داعش» و»النصرة» إلى عرسال، ثم الاشتباكات في محيط تلة موسى برأس المعرة في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، ثم تفجير حاجز بين السحل ويبرود تابع للحزب وموقعين آخرين في فليطة / المشرفة بداية العام الحالي، ثم كمين لعناصر الحزب في رأس المعرة نهاية آذار الماضي، فضلاً عن الهجوم الذي شنته «النصرة» نهاية الشهر ذاته على فليطة / المشرفة وما نجم عنه من خسائر بشرية للحزب، والهجوم الذي شنته «النصرة» وفصائل أخرى على أربعة مواقع هي: المسروب، جب اليابس، الحمرا، شيار، شعبة حميدة منتصف نيسان (ابريل) الماضي وسيطرتها على عدة تلال تكشف طرق الإمداد التي يسلكها عناصر الحزب من لبنان إلى القلمون.
لكن معركة القلمون اليوم مختلفة عن معارك القلمون التي جرت في القصير وقارة ودير عطية والنبك ويبرود، ذلك أن المعارك الماضية كانت تجري داخل محيط المدن، وكان عناصر الحزب وقوات الدفاع الشعبي يخوضون المعارك عقب عمليات قصف جوي ومدفعي من قبل الجيش تمهد الطريق لهم، أما اليوم فهذه الميزة غير موجودة، وبالتالي فإن المعارك التي ستجري ستتم وفق أسلوب حرب العصابات في الجبال والوديان، ما يفقد «حزب الله» المبادرة والقدرة السريعة على الحركة، وهذا يفسر تصريحات بعض قيادات الحزب أخيراً باستحالة القضاء على الفصائل المسلحة نهائياً لما يتطلبه الأمر من انتشار عسكري كبير على منطقة واسعة بطول نحو 75 كيلومتراً وعرض نحو 15 كيلومتراً مليئة بالجبال والوديان.
هذا الواقع يسمح للفصائل المسلحة بالقدرة على شن هجمات مباغتة وسريعة أولاً، وإمكان دخول مناطق تعتبر خطاً أحمر بالنسبة للنظام ثانياً، ما يعني أن عمليات الكر والفر ستبقى قائمة في المنطقة وتشكل تهديداً من الناحية البشرية لعناصر الحزب.
حتى الآن تبدو معركة القلمون التي تتحدث عنها وسائل الإعلام اللبنانية لا سيما المقربة من «حزب الله» غامضة، هل سيدخل الحزب قواته إلى عمق القلمون أم يكتفي بالتمركز في نقاط حدودية، وقد فسرت بعض المصادر اللبنانية تصريحات صادرة عن أوساط الحزب أخيراً حول أهمية حماية البلدات اللبنانية الحدودية بأن الحزب غيّر تكتيكه بعدم مواجهة المعارضة المسلحة داخل الأراضي السورية بحيث يتم الاكتفاء بالتمركز عند نقاط حدودية للحيلولة دون وصول الفصائل المسلحة إلى الأراضي اللبنانية وإبقاءها في سلسلة الجبال، مع ما يتطلب ذلك من عمليات كر وفر محدودة.
وما يعزز هذا الرأي أن النظام السوري غير مضطر وربما غير قادر على فتح جبهة القلمون بسبب التغيرات الحاصلة في المشهد الميداني شمالاً وجنوباً، وبالتالي يحاول «حزب الله» الاستعاضة عن ذلك بدفع الجيش اللبناني إلى واجهة المعارك باللعب على وتر الإرهاب الذي يتعرض له اللبنانيون عموماً والمسيحيون خصوصاً في البقاع (رأس بعلبك والقاع وشليفا ودير الأحمر).
 
 
* إعلامي وكاتب سوري
======================
روبرت فيسك : حزب الله يطلب من مقاتليه العودة إلى سوريا خلال أسبوعين للمشاركة في معركة القلمون الضخمة
عكس السير
مايو 5, 2015 , 3:34 م
تحت عنوان “مَن يقصفُ مَن في الشرق الأوسط؟”، أوضح الصحافي الشهير روبرت فيسك في تقريرٍ نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية الجهات المتنازعة في الشرق الأوسط، وخلُصَ إلى أنّ الرابح الوحيد من الحروب الدائرة هو الشركات المصنّعة للأسلحة.
وقال فيسك: “يقصف السعوديون اليمن لخشيتهم من الحوثيين الذين يعملون لصالح إيران، كما يقصفون عناصر “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا، وتتبع الإمارات العربية المتحدة خطى المملكة”.
ولفت إلى أنّ “النظام السوري يغير على أعدائه، وتستهدف طائرات تابعة للحكومة العراقية أهدافُا معادية أيضًا”، مضيفًا أنّ الولايات المتحدة الأميركية التي تقود تحالفًا ضدّ “داعش” تقصف مع فرنسا، بريطانيا، الدانمارك، هولاندا، وأستراليا “داعش” بالتنسيق مع الحكومة العراقية ولكنها لا تتواصل مع الحكومة السورية.
وبعد استعراض الضربات الجويّة، لفت فيسك إلى أنّ طيران الشرق الأوسط هو الوحيد الذي يحلّق فوق سوريا اليوم، وبالرغم من مرور الطائرات فوق الرقة، معقل “داعش”، فهي لا تصطدم بطائرات التحالف
وكشف فيسك أنّه خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، طُلب من عناصر “حزب الله” العودة إلى سوريا خلال الأسبوعين القادمين من أجل المشاركة في معركة القلمون الضخمة، وذلك لإفشال محاولات “داعش” بالدخول إلى لبنان وقطع إمدادات الحزب من الهرمل إلى بعلبك وجنوب لبنان.
وبحسب فيسك، فإنّ الرابح من هذه الحروب هم مصنعو الأسلحة، مشيرًا إلى أنّ شركة “رايثون ولوكهيد مارتن” زوّدت السعودية بصواريخ بقيمة مليار و300 مليون دولار خلال عام 2014 فقط، ومنذ ثلاث سنوات، نقلت “دير شبيغل” عن الإتحاد الأوروبي أنه يعتبر السعودية من أبرز مستوردي الأسلحة. كما أعلنت فرنسا الأسبوع الماضي عن بيع طائرات “رافال 24 إلى قطر بقيمة 5.7 مليار دولار، وكانت مصر اشترت منها مسبقًا.
وختم فيسك بالإشارة إلى ما قاله رئيس الأركان الفرنسي بيار دو فيلير بأنّ “العراق دولة تتفكك”، معتبرًا أنّ مصطلح “التفكّك” يُمكن أن يطبق على الوضع في الشرق الأوسط عامة.