الرئيسة \  ملفات المركز  \  معركة القلمون في نظر عصابة الأسد وحزب الله والجيش الحر وتداعياتها على الشعب السوري 18-11-2013

معركة القلمون في نظر عصابة الأسد وحزب الله والجيش الحر وتداعياتها على الشعب السوري 18-11-2013

19.11.2013
Admin



عناوين الملف
1.     خشية شعبية من انتقال معركة القلمون الى لبنان
2.     قصف جوي مستمر على القلمون ومعارك دامية على الأرض
3.     ناشطون: الطيران السوري يدك بلدة قارة بالقلمون
4.     قوات النظام تحاول اقتحام قارة في القلمون بعد غارات جوية كثيفة عليها
5.     «حرب القلمون» تحتدم: غارات مكثفة على قارة.. والمقاتلون صامدون أمام ميليشيات «حزب الله»
6.     الديار : معركة القلمون بدأت والدبّـابـات والطائرات والمدفعيّة تشترك فيها طوفان من اللاجئين السوريين بلغ 17 ألف حزب الله يُدخل وحدة "صواريخ البركان" في معركة القلمون
7.     الناطق باسم جيش الاسلام: حرب القلمون اعلامية
8.     الجيش يقصف القلمون وبوادر معركة كبرى
9.     القلمون : قوات الأسد و حزب الله تستعد للمعركة " الاستراتيجية الكبرى " و وسائل إعلام النظام تهلل لانتصارات وهمية
10.   حزب الله يحشد مقاتليه على الحدود استعداداً لعمليات عسكرية في القلمون .
11.   قياديون في حزب الله يكشفون معلومات مهمة عن معركة القلمون
12.   الاف السوريين يفرون من القلمون للبنان بعد تفاقم العمليات العسكرية
13.   الجيش السوري سيطر على “قارة” بالقلمون ويتجه بعملياته نحو الحدود اللبنانية
14.   إدريس: نحذر من ارتكاب النظام لمجازر في قرى مناطق القلمون
15.   «الجيش السوري الحر» يقلل أهمية «معركة القلمون»
 
خشية شعبية من انتقال معركة القلمون الى لبنان
ريما زهار
يعبّر بعض اللبنانيين عن خشيتهم من انتقال معركة القلمون، في حال تمت، الى الاراضي اللبنانية، ويؤكدون أن بعض الاطياف اللبنانية مشتركة بتلك المعركة التي ستشكل  حسمًا للحوادث السورية.
بيروت: بدأت معركة القلمون، لم تبدأ، بل انها استمرار لمعركة الغوطتين وسلسلة في حلقة طويلة من مشروع الحسم العسكري الذي بدأه الجيش السوري منذ سقوط مدينة القصير، ربما بدأت تلك المعركة افتراضيًا من خلال وسائل الاعلام التي تناولت تفاصيلها بجزيئاتها الدقيقة، لكن ما مدى تأثير تلك المعركة على لبنان بالتحديد؟ وما هي هواجس اللبنانيين في هذا الخصوص؟.
يرى نبيل خوند أن المعارك التي تجري في سوريا على الحدود اللبنانية سوف تنعكس سلبًا على الاراضي اللبنانية، لأن المعركة بدأت في القلمون، ويبدو أن الاجتياح السكاني والهجرة من القلمون الى المناطق اللبنانية سيشكل امرًا كارثيًا على لبنان، وهذا الامر، بما أنه اصبح في لبنان فائض من اللاجئين، سوف ينعكس الامر من خلال ثورة اجتماعية وسياسية في الداخل اللبناني.
رضوان فياض لا يرى أن اميركا ستتدخل فعليًا في منع حدوث معركة القلمون، ولو ارادت ذلك لكانت تدخلت قبل حدوث الامر في بداياته في سوريا، ومعركة القلمون سبقتها معارك عدة منها معركة القصير وحمص وحلب وغيرها، وتسببت بفتن وحوادث كثيرة، ومنها ما حصل من تهم للكيميائي وحتى في هذا الخصوص لم تتدخل اميركا، لذلك "أستبعد أن تتحرك اليوم من اجل وقف معركة القلمون، واميركا الحاضن الاساسي لاسرائيل وهي من تهمها بالدرجة الاولى".
ردود فعل تلقائية على لبنان
سمير تابت يرى أن النتائج على معركة القلمون بالنسبة للبنان ستظهر من خلال ردود فعل تلقائية من خلال معارك جانبية مذهبية على الارض في لبنان، وكذلك سنشهد تطهيرًا في مناطق سورية من اشخاص مقاتلين، سيلجأون الى لبنان، الامر الذي سيمتد تلقائيًا الى الاراضي اللبنانية من خلال تطهيرهم ايضًا.
تؤكد ليلى غزال أن التدخل في سوريا هو من كل الفئات اللبنانية منها حزب الله الذي يناصر النظام، وكذلك اشخاص آخرون من عرسال وطرابلس وغيرها، وهذه العملية عند حدوثها سوف تنعكس بصورة خاصة على لبنان من خلال فتن بين الاطراف السياسيين، بين معارضة وموالاة للنظام.
جنيف 2
باتريك حداد يلفت الى أن ما يجري، أي معركة القلمون، سيشكل ضغطًا على انعقاد جنيف 2، من اجل تحسين بعض المواقع والشروط للتفاوض، في حال انعقد جنيف 2 قبل حسم معركة القلمون، سيشكل الامر ورقة ضغط لمن سيحسم المعركة من أجل القبول بشروط الفريق الرابح.
والمعروف أن ¾ محافظة حلب اليوم وحمص اصبحت شبه منتهية لجهة حسم المعارك فيها، ولا يزال هناك الحسم في معركة القلمون، وكذلك حسم ما يجري على الحدود اللبنانية من حسم للسلاح وللمسلحين، ويجب حماية تلك الحدود برأيه.
عرسال ومخاوف القرى المجاورة
لا يرى عماد خويري أنه يمكن للبنان أن ينأى بنفسه عن احداث سوريا وخصوصًا معركة القلمون، لأنه اصبح بكل اطيافه داخل المعركة، من خلال الفئات العسكرية والتسليح، والجهاديين المنتمين الى المعركة، وعندما تحسم معركة القلمون وهي على الحدود اللبنانية، ستصبح عرسال والقرى المجاورة كجزيرة محاطة بكل المناطق من الحدود السورية والاراضي اللبنانية من خلال توترات امنية ستشهدها بلدة عرسال.
ويعتبر أن معركة القلمون تشكل ضوءًا اخضر من قبل الاميركيين بحسم المعركة كليًا من اجل حماية جذرية كي لا تنتقل الاصولية الى اسرائيل، بخاصة على الحدود، حيث في الجولان لا معارك، وكذلك على جبل الشيخ، وهناك حماية ضمنية وخط أحمر تجاه المشروع الاميركي مع اسرائيل الذي يتضمن ضرورة عدم التعرض لاسرائيل، وهذه الحماية أمَّنها كما يبدو النظام السوري.
====================
قصف جوي مستمر على القلمون ومعارك دامية على الأرض
dw.de
تشهد منطقة القلمون بشمال دمشق قصفا جويا لقوات النظام السوري عليها، فيما تشهد أرضها معارك طاحنة من أجل السيطرة عليها، حيث تحاول قوات الأسد اقتحام المنطقة الإستراتيجية منذ أيام، لكن المعارضين للنظام يقاومون بشدة.
 
تتعرض مدينة قارة في منطقة القلمون شمال دمشق التي يتحصن فيها عدد كبير من مقاتلي المعارضة منذ صباح اليوم الأحد (17 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) لقصف بالطيران الحربي، وسط محاولات من قوات النظام لاقتحامها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما يستمر نزوح السوريين إلى بلدة عرسال اللبنانية الواقعة قبالة قارة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "منذ الصباح، تتعرض مدينة قارة لغارات جوية. وكان الطيران قصفها أمس السبت بكثافة. وتحاول القوات النظامية اقتحامها وطرد الكتائب المقاتلة منها". إلا أنه أشار إلى أن مقاتلي المعارضة داخل المدينة يؤكدون تصميمهم على الصمود، حسب تعبيره.
 
منظمة حظر السلاح الكيماوي تعلن الانتهاء من المرحلة الأولى من مهامها في سوريا
وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها إستراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية، وتشكل قاعدة خلفية أساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة. وبالنسبة إلى النظام، فإن هذه المنطقة أساسية لتأمين طريق حمص دمشق وإبقائها مفتوحة. كما توجد في المنطقة مستودعات أسلحة ومراكز ألوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري.
دوليا، أعلنت منظمة منع انتشار الأسلحة الكيماوية أنها وضعت برنامجا زمنيا لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية بشكل تفصيلي. ويقضي البرنامج إلى إخلاء سوريا من كل ترسانتها من الأسلحة الكيماوية بحلول نهاية العام الجاري. لكن المنظمة لم تعلن عن المكان الذي ستنقل إليه الأسلحة الكيماوية السورية بعد أن أعلنت ألبانيا رفضها لتدمير تلك الأسلحة على أراضيها.
ح.ع.ح/ط.أ (أ.ف.ب/ رويترز)
====================
ناشطون: الطيران السوري يدك بلدة قارة بالقلمون
آخر تحديث:  الأحد، 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2013، 13:48 GMT
البي بي سي
قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن الطيران الحربي السوري قصف الأحد بلدة قارة القريبة من الحدود اللبنانية في جبال القلمون، بينما حوالت القوات الموالية لدمشق اقتحام البلدة التي يتحصن فيها المتمردون.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد ومقره بريطانيا "منذ صباح الاحد، تتعرض بلدة قارة لقصف جوي. وكانت الطائرات الحربية قد قصفت البلدة قصفا شديدا يوم امس السبت ايضا، بينما تحاول قوات النظام اقتحام قارة وطرد المتمردين منها."
من جانبها، قالت صحيفة الوطن الموالية لحكومة دمشق إن "الجيش يضرب بشدة مواقع المتمردين في جبال القلمون، وتقوم قواته بالاطباق على الارهابيين في بلدة قارة."
يذكر ان منطقة جبال القلمون تشهد تصعيدا كبيرا في العمليات القتالية منذ يوم الجمعة الماضي. وكان طرفا النزاع، الجيش السوري وحلفاءه في حزب الله والميليشيات الموالية من جهة والمتمردين وبضمنهم عناصر جهادية من جهة اخرى، قد عززا قواتهما في المنطقة.
وتتميز منطقة جبال القلمون باهمية استراتيجية للمتمردين كونها تحاذي الحدود اللبنانية من جانب ولأن معارضي النظام يستخدمونها موقعا خلفيا لعملياتهم حول العاصمة. اما بالنسبة للحكومة، فالمنطقة مهمة لأنها تقع على الطريق بين دمشق ومحافظة حمص.
وكانت السلطات اللبنانية قد قالت امس إن 1200 اسرة سورية من المنطقة قد نزحت الى بلدة عرسال الحدودية في لبنان معظمها من بلدة قارة.
يذكر ان لبنان يستضيف اكثر من 800 الف لاجئ سوري.
وفي تطورات أخرى، قال المرصد إن شخصين قتلا في قصف بالهاونات طال احياء وسط العاصمة السورية الاحد.
أرصدة
على المستوى الإقتصادي أكد رئيس وحدة التجارة الخارجية السورية إن أرصدة بلاده المجمدة في الخارج سيتم الإفراج عنها تدريجيا لتمكين دمشق من شراء الأطعمة.
وقال طارق الطويل إن فرنسا تبدو أكثر الدول التزاما بالإفراج عن الأرصد السورية لديها.
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد فرضوا حظرا على الأرصدة السورية الحكومية وتلك التابعة لرموز النظام بعد استخدامه القوة المفرطة في مواجهة المعارضين.
وكانت فرنسا قد أعلنت قبل شهرين أنها ستنهي تجميد الأرصدة السورية لديها لتمويل عمليات شراء الأطعمة والإمدادات الطبية للسوريين طبقا لقانون يتيح ذلك ضمن نطاق دول الاتحاد الأوروبي.
وكانت الحكومة السورية تحاول لعدة أشهر شراء كميات من السكر والأرز باستخدام أرصدتها المجمدة في الخارج لكنها فشلت نتيجة إصرار البائعين على الحصول على وعود مكتوبة من الدول التى تجمد الأرصدة تفيد بأنها ستسمح لهم بسحب الأموال مقابل البيع.
====================
قوات النظام تحاول اقتحام قارة في القلمون بعد غارات جوية كثيفة عليها
بيروت - ا ف ب - شنت طائرات حربية سورية غارات كثيفة على مدينة قارة في منطقة القلمون شمال دمشق التي يتحصن فيها عدد كبير من مقاتلي المعارضة، وسط محاولات من قوات النظام لاقتحامها.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان نزوح السوريين الى بلدة عرسال اللبنانية الواقعة قبالة قارة استمر.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن «منذ الصباح (امس)، تعرضت مدينة قارة لغارات جوية. وكان الطيران قصفها (اول من امس) بكثافة. وحاولت القوات النظامية اقتحامها وطرد الكتائب المقاتلة منها».
الا انه اشار الى ان مقاتلي المعارضة داخل المدينة اكدوا تصميمهم على الصمود.
في المقابل، ذكرت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات في عددها الصادر اليوم ان «الجيش زلزل جبال القلمون، وأطبق الطوق حول الإرهابيين في قارة». واشارت الى ان «تحرك الجيش ياتي لفرض سيطرته على قارة بعد نداءات من الأهالي عن وجود عشرات الإرهابيين» فيها.
ومنذ الجمعة الماضي، شهدت المعارك بين القوات النظامية مدعومة من «حزب الله» ومقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون، تصعيدا في منطقة القلمون، لا سيما على طريق حمص - دمشق القريبة من قارة. واستمرت هذه المعارك خلال الليلة قبل الماضية موقعة خسائر في صفوف الطرفين.
وافاد المرصد السوري عن تقدم طفيف لقوات النظام لجهة الطريق الدولي، من دون ان تتمكن من دخول قارة. وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على اجزاء واسعة منها استراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية، وتشكل قاعدة خلفية اساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة.
وبالنسبة الى النظام، فان هذه المنطقة اساسية لتامين طريق حمص دمشق وابقائها مفتوحة. كما توجد في المنطقة مستودعات اسلحة ومراكز الوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري.
ومنذ اسابيع، يتخوف خبراء من حصول معركة كبيرة في القلمون ذات الطبيعة الجبلية. الا ان مصدرا امنيا في دمشق اشار الى ان المواجهات في قارة ناتجة «عن عمليات يقوم بها الجيش السوري لمطاردة بعض الفلول الهاربة من مهين» في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
وتبعد مهين 20 كيلومترا شرق قارة. وكان مقاتلو المعارضة استولوا خلال الاسبوع الماضي على جزء من مستودعات اسلحة موجودة على اطرافها ومناطق محيطة، لكن قوات النظام استعادتها الجمعة بعد معارك طاحنة.
ونزح هربا من العنف في القلمون، الاف السوريين منذ الجمعة الى لبنان عبر بلدة عرسال الحدودية مع سورية.
واعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية السبت ان «منطقة البقاع، وتحديداً بلدة عرسال، شهدت تدفّق عدد كبير من العائلات السورية النازحة التي بلغ عددها نحو 1200، معظمها من مناطق القلمون وريف حمص».
واضافت ان الوزارة «أطلقت حالة طوارئ على مستوى أجهزتها كافة، وعلى مستوى مختلف المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في ملف» النازحين، «لتقديم كل الحاجات الأساسية للعائلات الوافدة».
وقال رئيس بلدية عرسال علي الحجيري امس ان «النزوح متواصل»، مشيرا الى انه لا يملك احصاء عن الاعداد الجديدة بعد.
واضاف ان بعض النازحين «ينامون في سياراتهم»، وانهم «يحتاجون الى مأوى والى كل شيء».
ويصل النازحون عبر ممرات جبلية غير قانونية كانت تستخدم قبل الحرب لتهريب سلع على اختلافها.
وتساقطت منذ الصباح قذائف هاون بغزارة على احياء في وسط مدينة دمشق، تسببت بمقتل شخصين واصابة آخرين بجروح.
وقال عبد الرحمن «توالى سقوط قذائف الهاون على احياء عدة ابرزها القصاع والزبلطاني وشارع بغداد وساحة العباسيين غيرها...». واشار المرصد الى مقتل رجل اثر «سقوط قذيفتين بالقرب من ركن أبو عطاف في منطقة الدويلعة»، وآخر في قذيفة على منطقة القصاع. كما اصيب مواطنون بجروح نتيجة قذائف اخرى شملت شارع الملك فيصل وشارع بغداد وسوق الهال.
 
====================
«حرب القلمون» تحتدم: غارات مكثفة على قارة.. والمقاتلون صامدون أمام ميليشيات «حزب الله»
بيروت - أ. ف. ب
    تتعرض مدينة قارة في منطقة القلمون شمال دمشق التي يتحصن فيها عدد كبير من مقاتلي المعارضة منذ صباح أمس لقصف بالطيران الحربي، وسط محاولات من قوات النظام المدعومة من الآلاف من عناصر "حزب الله" لاقتحامها.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان "منذ الصباح، تتعرض مدينة قارة لغارات جوية. وكان الطيران قصفها السبت بكثافة. وتحاول القوات النظامية اقتحامها وطرد الكتائب المقاتلة منها".
الا ان المرصد أشار الى ان مقاتلي المعارضة داخل المدينة يؤكدون تصميمهم على الصمود.
في المقابل، ذكرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات في عددها الصادر أمس ان "الجيش زلزل جبال القلمون، وأطبق الطوق حول الإرهابيين في قارة".-على حد تعبير الصحيفة-
وأشارت الى أن "تحرك الجيش يأتي لفرض سيطرته على قارة بعد نداءات من الأهالي عن وجود عشرات الإرهابيين" فيها.
ومنذ الجمعة، شهدت المعارك بين قوات النظام مدعومة من حزب الله ومقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون، تصعيداً في منطقة القلمون، لا سيما على طريق حمص-دمشق القريبة من قارة. واستمرت المعارك خلال الليلة قبل الماضية موقعة خسائر في صفوف الطرفين.
وأفاد المرصد السوري عن تقدم طفيف لقوات النظام لجهة الطريق الدولي، من دون ان تتمكن من دخول قارة.
وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها استراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية، وتشكل قاعدة خلفية أساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة.
وبالنسبة الى النظام، فإن هذه المنطقة أساسية لتأمين طريق حمص دمشق وابقائها مفتوحة. كما توجد في المنطقة مستودعات أسلحة ومراكز الوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري.
ومنذ أسابيع، يتخوف خبراء من حصول معركة كبيرة في القلمون ذات الطبيعة الجبلية. الا ان مصدراً أمنياً في دمشق اشار الى ان المواجهات في قارة ناتجة "عن عمليات يقوم بها الجيش السوري لمطاردة بعض الفلول الهاربة من مهين" في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
وتبعد مهين 20 كيلومتراً شرق قارة. وكان مقاتلو المعارضة استولوا خلال الأسبوع الماضي على جزء من مستودعات أسلحة موجودة على اطرافها ومناطق محيطة، لكن قوات النظام استعادتها الجمعة بعد معارك طاحنة.
ونزح هرباً من العنف في القلمون، آلاف السوريين منذ الجمعة الى لبنان عبر بلدة عرسال الحدودية مع سورية.
وأعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية السبت ان "منطقة البقاع (شرق)، وتحديداً بلدة عرسال، شهدت تدفّق عدد كبير من العائلات السورية النازحة التي بلغ عددها نحو 1200، معظمها من مناطق القلمون وريف حمص".
وأضافت أن الوزارة "أطلقت حالة طوارئ على مستوى أجهزتها كافة، وعلى مستوى مختلف المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في ملف"النازحين، "لتقديم كل الحاجات الأساسية للعائلات الوافدة".
في دمشق، أفاد المرصد السوري عن غارة جوية أمس على حي برزة في شمال العاصمة، وسط قصف من قوات النظام على مناطق يسيطر عليها مقاتلون معارضون في الحي، ما تسبب بوقوع جرحى.
كما سقطت قذائف هاون عدة مصدرها مواقع مقاتلين معارضين صباح أمس على أحياء القصاع وباب توما والتجارة في وسط دمشق، ما تسبب بمقتل شخص واصابة آخرين بجروح.
====================
الديار : معركة القلمون بدأت والدبّـابـات والطائرات والمدفعيّة تشترك فيها طوفان من اللاجئين السوريين بلغ 17 ألف لاجئ في 36 ساعة معارك بين دروز السويداء والجيش السوري الحرّ ودروز من لبنان يذهبون
الإثنين 18 تشرين الثاني 2013 الساعة 06:41
كتبت "الديار " تقول : يبدو ان معركة القلمون قد بدأت وهي معركة فاصلة وحاسمة بالنسبة لدمشق وريفها وصولا الى بلدتي الزبداني وقاره نزولا حتى داريا وامتدادا الى النبك لتأمين طريق دمشق - حمص واخراج المجموعات المسلحة المعارضة ومنعها من اطلاق الصواريخ بمدى 15 كلم بحيث لا يستطيع بمقدورهم قطع الطرقات واقامة الحواجز وقصف البلدات المجاورة بـ "الغراد".
وقد قام الجيش النظامي السوري بقصف قرّه بطائرة ميغ 29 بالصواريخ، كما عمل على فتح منفذ في مناطق القلمون هو حي السلم كي يستطيع المدنيون والمقاتلون الخروج شرط ان يبرروا ذمتهم فلا يعاقبون الا اذا كانوا قد قتلوا جنودا من الجيش النظامي.
كما تشارك مدفعية الجيش السوري من خلال قصفها بعنف على كل المنطقة التي سيدخلها، وقد قدرت عدد الدبابات بـ200 دبابة و600 مدفع كما اغارت الطائرات بشكل مكثف على المنطقة ولكن رداءة الطقس حالت دون الاستمرار في الغارات بدقة كبيرة.
معركة القلمون هي معركة كبرى مساحتها بمساحة جبل لبنان ولبنان الشمالي ونصف البقاع ويسكنها اكثر من مليون نسمة، وقد تقدمت دبابات الجيش السوري على عدة محاور تساندها طائرات الهليكوبتر وعناصر المشاة. ومن المعروف ان هذه المنطقة وعرة والقتال فيها صعب جدا.
على صعيد آخر، توعدت المجموعات المسلحة المعارضة انها سترد على الجيش النظامي مؤكدة انها ستحقق الانتصار في معركة القلمون.
اذا، معركة القلمون بدأت وهي فاصلة وحاسمة وقد عقد الجيش السوري النظامي العزم للسيطرة على مناطق شرق دمشق حتى النبل والزبداني وصولا الى معلولا وفتح طريق دمشق والانتهاء من المعارضة المسلحة في ريفها وصولا الى مداخل حمص.
يوم امس، كان المجال كبيرا لهرب اللاجئين حيث وصل الى لبنان خلال 36 ساعة الاخيرة اكثر من 17 الف نسمة الى عرسال وبعدها وصل 30 الف لاجئ قطعوا المصنع وصولا الى بر الياس والمناطق القريبة منها.
وهكذا ستكون معركة القلمون فاصلة قبل معركة حلب.
اما في ما خص معركة السويداء، فان الاوضاع الميدانية تنبىء بحدوث تطورات دراماتيكية، في ظل استمرار الجيش السوري الحر ومقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" في قصف القرى الدرزية في محافظة السويداء. وقد اشارت المعلومات الى ان استمرار هذه الاوضاع سيدفع بدروز الجولان المحتل الى الدخول في المعركة، كذلك دروز لبنان والاردن الى جانب دروز فلسطين المحتلة، ما سيسمح بقلب الموازين على الارض لمصلحة الجيش السوري النظامي، بحيث سيصبح عدد المقاتلين الى جانب النظام يفوق عشر مرات عدد مقاتلي الجيش الحر ومقاتلي داعش، وبحسب ما توافر من معلومات، فان المجموعات الدرزية ستدخل درعا وتسيطر عليها وتجعلها متراسها الاول، وبذلك تصبح الطريق سالكة امام المجموعات الدرزية القادمة من الاردن عن طريق درعا الواقعة على الحدود السورية - الاردنية.
وفي المقلب اللبناني، استمر تدفق النازحين السوريين من القرى والبلدات الواقعة عند المقلب الشرقي لجبل الشيخ الى منطقة العرقوب وبلدة عرسال، التي تحدثت مصادر عن نزوح اكثر من 17 الف لاجئ اليها خلال الساعات الـ 36 الماضية، الذين نزحوا بسياراتهم إلى بلدة عرسال عبر المعابر غير الشرعية، من المناطق المحاذية في القلمون وقارة ورجحت المعلومات ان تزداد أعداد النازحين بسبب ارتفاع وتيرة الاحداث في منطقة القلمون التي تمتد على طول السلسلة الشرقية بكاملها وتمتد من ريف دمشق حتى ريف حمص،عازية الاسباب إلى بدء الجيش السوري معركة القلمون. وعلم ان الاهالي وجهوا نداءات الى الدولة اللبنانية والهيئات الدولية للتدخل السريع لاحتواء أعداد النازحين الذين فاقوا عدد أهالي عرسال، حيث لم يعد بالإمكان تحمل أعدادهم الكبيرة. وفي هذا الاطار تحدثت المعلومات عن ان وزارة الشؤون الاجتماعية وضعت خطة طوارئ لمواجهة الازمة المستجدة، حيث ستعمد الى نصب بعض الخيم على قطعة ارض اختيرت كمركز ايواء مؤقت، على ان تعمد اجهزة الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية الى تقديم المعونات اللازمة.
وقد عزز الجيش اللبناني انتشاره على الحدود الشرقية، خصوصاً قرب المعابر غير الشرعية في بلدة عرسال، لمنع دخول المسلحين والسيارات المشبوهة من جهة قارة ويبرود، من دون التعرض للنازحين المدنيين.
====================
حزب الله يُدخل وحدة "صواريخ البركان" في معركة القلمون
لبنان داتبيز
فُتحت معركة القلمون... لم تُفتح. تسجّل المؤشرات ارتفاع وتيرة الاحداث الميدانية، يُعزّزها نزوح عشرات العائلات من بلدات المعارك، لكنّ المعلومات تؤكد أنّ ساحة المعركة الحقيقية في القلمون لم تُفتح بعد على رغم اكتمال الترتيبات اللوجستية والخطط العسكرية. وبحسب معلومات «الجمهورية»، فإنّ العملية المخطط لها لسلسلة جبال القلمون ستأخذ منحًى أمنياً اكثر منه عسكرياً.
على عكس ما يشاع من أنّ القلمون ستكون نسخة عن "القُصير" او "قُصير- 2"، يُظهر الواقع مفارقات في مشهد المعركة. اولها على المستوى الشعبي، إذ يكشف مصدر قريب من دوائر القرار في دمشق لـ"الجمهورية" عن "تعاون كبير" بين اهالي القلمون وفاعلياتها وبين القيادة السورية، على عكس اهالي القُصير الذين شكّلوا بيئة حاضنة تحمي المسلّحين، وقد تجلّى هذا التعاون من خلال زيارة قام بها وفد من فاعليات بلدات القلمون ووجهائها، ولا سيما منها قارة والنبك ويبرود، الى الرئيس السوري بشار الاسد، طالباً منه السعي لعدم مشاركة "حزب الله" اللبناني والعراقي (لواء ابو فضل العباس) عسكرياً في معركة القلمون مقابل الضغط على المجموعات المسلحة لإخلاء قواعدها داخل بلداتهم، وطرد المقاتلين الاجانب المنضوين في صفوف "جبهة النصرة" وغيرها من الكتائب المسلحة الى العمق اللبناني من بوابة عرسال.
اما المفارقة الثانية، وفق المصدر، فتكمن في الجغرافيا: فجغرافيا القُصير منبسطة تسمح بحروب الشوارع وقواعدها الاشتباكية. أما جغرافيا القلمون والجوار فهي عبارة عن تضاريس جبلية ومتعرجة، لا إمكان فيها لحرب عصابات من الطرفين، ما يعني انها لن تُحقّق توازناً عسكرياً، لأنّ الجيش السوري سيلجأ الى السلاح البعيد المدى والثقيل الذي لا تمتلكه المجموعات المسلحة، ما يُقلِّل عدد الشهداء في صفوف الوحدات السورية وعناصر "حزب الله" الذين سيعتمدون على سلاح الجوّ والمدفعية، فتُشلّ حركة المقاتلين ويسهل رصدهم عبر الرادارات ومحاصرتهم في اماكن محددة.
والمفارقة الثالثة، تكمن في أنّ الخنادق التي برع المسلحون في استخدامها في معارك القُصير وحمص وحلب، كنقاط اختباء وهجوم وتخزين، لن يستطيعوا استخدامها إلّا كملاجئ للحماية نسبياً وليس كوسيلة كانوا يتباهون عبرها بمهاراتهم القتالية، خصوصا عمليات القنص.
والمفارقة الرابعة هي انّ الاعلام لن يكون شريكاً في تغطية المعركة على غرار ما حصل خلال معارك القُصير، وذلك بقرار إتخذ على اعلى المستويات نظراً الى ما شكّله الاعلام في تلك المعارك من ضغط وإحراج للقيادة السورية داخل البيئة الشامية، ولا سيما اظهار انّ "حزب الله" هو الذي يحسم المعارك وليس الجيش السوري، ما ولّد حساسية مذهبية ستتجنّبها القيادة السورية في معارك عسكرية كبيرة مماثلة.
كذلك فقد سجّل الامنيون ملاحظات كبيرة على بعض الاعلاميين ووسائل الاعلام، خصوصاً عدسات الكاميرا التي ادخلوها في معاركهم ومواقعهم العسكرية حرصاً منهم على نقل الواقع الحقيقي، فإذا ببعض هذه العدسات تتحول عيوناً ترصد حركة العسكريين من الجيش السوري و"حزب الله" وتعمد عن قصد او غير قصد الى مساعدة بعض الجهات الامنية في الافادة منها.
وتنقسم القلمون الى محورَين: المحور الاول يضمّ قارة، النبك، يبرود، وعسال الورد وهي المنطقة المحاذية لعرسال. ومعظم من كان يُخطف في حمص وريف دمشق كان يُسجن في سجن بلدة قارة التي احكَم الجيش السوري السيطرة عليها، وهي تمتاز بأهمية وبعد استراتيجيّين في اعتبارها منفذاً مهماً على اوتوستراد حمص الدولي ونقطة إمداد محورية، كما انها تضمّ اكبر معاقل المسلحين واهم معسكرات التدريب لجهة الفليطة، ويقاتل في هذا المحور "لواء التوحيد" بقيادة زهران علوش.
أما المحور الثاني فيضمّ تلال الرنكوس والزبداني... وصولاً الى شبعا ويسيطر على المجموعات المسلحة في هذا المحور "الجيش السوري الحر". وفي المنطقتين يُسجَل حضور لـ"جبهة النصرة" وبعض الفصائل المسلحة تحت مسميات مختلفة.
مخاوف متصاعدة
وتتخوّف المجموعات المسلحة من اشراك الوحدات الصاروخية لـ"حزب الله" في المعركة، خصوصاً وحدة "صواريخ البركان"، وهي الوحدة التي حققت انتصارات كبيرة على اسرائيل خلال حرب تموز وتضمّ ترسانتها 21 صاروخاً من نوع "بركان" تُطلق في الوقت نفسه وتمتاز بدقة تحقيق الأهداف العسكرية وتحدث دماراً اشبه بالزلزال.
وعلمت "الجمهورية" أنّ اسهم رئيس الاستخبارات السورية الجوية اللواء جميل الحسن ارتفعت في الشهرين الماضيين على خلفية النجاحات التي حقَّقها سلاح الجوّ السوري. وامتدت الملفات التي في عهدته الى خارج الحدود السورية حيث عُلم انها ستشمل الملف الامني اللبناني والملف الامني السياسي وهو الذي يقود حالياً عملية التنسيق مع قيادة الجيش اللبناني.
الخلاصة أنّ القلمون بشريط طولها الممتد على مسافة 40 كلم مع الحدود اللبنانية ستكون معركتها اسهل من القُصير لكنها ذات اهمية استراتيجية اكبر. إذ إنّ الثمن الذي يمكن أن يدفعه الجيش السوري و"حزب الله" اقل بكثير مما دُفِع في القُصير (خسائر بشرية ومادية)، ويعود الامر الى الجهد الامني الكبير الذي وفَّر هذا المناخ سواء عبر خرق المجموعات المسلحة أو عبر شراء بعض قادتها ولا سيما منهم التابعين للجيش السوري الحر. فالمجريات العسكرية في ريف دمشق احبطت عزيمة المقاتلين في القلمون وجوارها.
إتصال على أعلى المستويات
مع الاشارة الى انّ خطوط الاتصال بين الجيش السوري والقيادة العسكرية للجيش اللبناني فُتحت على اعلى المستويات، إذ يؤكد المصدر أنّ تنسيقاً امنياً عسكرياً كبيراً بين الطرفين بدأ بتجنيب لبنان ايّ ارتدادات في عملية تنظيف محاور سلسلة القلمون ومساعدة الجيش السوري في ضبط الحدود ووقف التسلل والحدّ من انشاء قواعد عسكرية للمسلحين داخل الاراضي اللبنانية، وقد تجلّى هذا الامر بانتشار الجيش اللبناني على طول الحدود وتمركزه في نقاط حدودية معينة منعاً لتداخل معركة القلمون في العمق اللبناني عبر الحدود.
ويبقى السؤال: كم يبلغ عدد المقاتلين المسلحين الذين خرجوا من القلمون الى عرسال؟ وهل سيتمدّدون الى ما بعد عرسال، خصوصاً أنّ المعلومات تشير الى تسلل اعداد كبيرة منهم عبر المسالك الوعرة الى حدود عرسال؟
وهل ستقف حدود المعركة هناك في حال فتحت من بابها العريض؟ أم ستمتد الى داخل الحدود اللبنانية؟ وما هو التطور الذي يمكن أن يدفع بـ"حزب الله" الى بدء عملية عسكرية واسعة ومجهّز لها على كلّ المستويات، علماً أنه يرى حتى الآن أن لا ضرورة لها، علماً انه في حال اتُخذ هذا القرار، فهو يتوقع الحسم قبل نهاية هذه السنة؟
اسئلة تحتاج الى اجابات ميدانية وليس فقط اشارات نظراً لخطورتها وانعكاسها الكبير على لبنان.
====================
الناطق باسم جيش الاسلام: حرب القلمون اعلامية
المرصد السوري
اشار الناطق الرسمي باسم "جيش الاسلام" إسلام علوش لـ"الاخبار" الى ان "منطقة القلمون تعتبر "عاصمة جيش الاسلام"، واوضح : "نقلنا المعركة الى القلمون منذ تسعة أشهر. حرّرنا 13 ثكنة في المنطقة التي تعد رأس النظام في سوريا، وسيطرنا على عتاد وغنمنا صواريخ باليستية".
وأكّد أن "الغلبة هناك لنا". وعن "معركة القلمون" المرتقبة، يشدد علوش على "استحالة حصول معركة في القلمون، انها حرب اعلامية لا أكثر"، واصفاً وضع قواته في المنطقة بـ"الممتاز". ولم يستبعد ان يشنّ الجيش السوري هجوماً على القلمون بمساندة "حزب الله"، "لكن الحزب لن يشنّ معركة في هذه المنطقة من تلقاء نفسه"، بحسب "معلومات موثوقة".
وعن طبيعة العلاقة بين "جيش الاسلام" وتنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام"، يردّ علوش بأن "كل من يقاتلون النظام في خندق واحد، وما يميّز اي فصيل عن آخر هي الاعمال على الارض والانجازات التي تتراجع بقدر المخالفات والتجاوزات". لكنه أكّد انه "لا يوجد تنسيق ولا صدام مع الدولة الاسلامية" وكذلك الامر مع "جبهة النصرة"، فيما "هناك تنسيق مع الجيش الحر".
وعزا المعارك بين تنظيمات المعارضة المسلحة، الى "غياب الامن والقوانين، ما أسفر عن عصابات تتخفّى تحت رداء الاسلام". ولفت الى أنه بسبب هذه الممارسات، فإن "الجيش في صدد انشاء محكمة عليا مشتركة بين الالوية لتنظيم التجاوزات". وقال إن ما يميّز "الجيش" هو "التنظيم الداخلي وتوزيع المهام العسكرية والادارية".
وأقرّ علوش، من جهة ثانية، بأن الوضع "صعب كثيراً" في مدينة حلب (شمال سوريا)، بعدما أحرز الجيش السوري تقدمّا عسكرياً مفاجئاً على الارض. وكانت معركة "اللواء 80"، القاعدة الاستراتيجية المولجة حماية أمن مطار حلب الدولي، الاكثر ضراوة، وشارك فيها "جيش الاسلام" الى جانب فصائل أخرى، وخسر فيها عدداً من القتلى. وعن معركة السفيرة، يعلّق علوّش بأنه "لم يعد يوجد شيء اسمه السفيرة، فهي كانت بمثابة ثكنة كبيرة للمعارضة، لكنها اليوم مدمّرة بشكل كامل، خصوصا معامل الدفاع فيها". واوضح أن "الجيش استخدم في السفيرة، للمرة الأولى، المظلات في العمليات العسكرية"، لافتاً الى ان التنظيم قاتل الى جانب "أحرار الشام" و"لواء التوحيد" الذي كان له الوجود العسكري الأكبر هناك".
ونفى علوش أن تكون خسائر المعارضة في محيط دمشق وحلب مؤشراً على انقلاب المشهد الميداني لمصلحة النظام، رغم اعترافه، "وللانصاف، بأن الوضع الميداني ليس ممتازاً"، لكن "الحرب كر وفر، وكما يتقدم النظام في جبهات، يخسر في جبهات أخرى". وبرّر تقدّم الجيش السوري بالمساعدة التي يتلقاها من "حزب الله" وايران.
لكن ماذا عن قتال مسلحين من كافة الدول العربية والاجنبية في سوريا، إضافة الى ان فتح "جيش الاسلام" ابوابه قبل ايام امام "المجندين الاجانب"؟ يردّ علوش: "لطالما طالبنا بعدم تدخّل اي جهة اجنبية وسحب العصابات من سوريا"، مشيراً الى ان "اشتراك الوية اجنبية مع النظام أمر غير مبرر، وهذا ما دفعنا الى استقبال مجاهدين من الخارج". وينتشر عناصر "جيش الاسلام"، بحسب علوش في "كافة مناطق دمشق وريفها، والقلمون، وفي حمص وحماه وريف حلب والرقة ودير الزور ودرعا مؤخرا. ولكن ليس لدينا اي وجود في السويداء وطرطوس".
وعن التحضيرات لـ"جنيف 2" وقبول "الائتلاف الوطني" المعارض بالمشاركة في المؤتمر، يعلّق علوش: "نرفض اي قرار من دون مشاركتنا لاننا القوة الفاعلة على الارض. لم ندعَ والسبب هو ان هذه المؤتمرات تأتي تنفيذاً لاجندات خارجية مرسومة وليست نابعة من مطالب الشعب السوري". وعن مرجعية "جيش الاسلام" السياسية بعد إعلان البراءة من "الائتلاف"، يقول علوش ان "اجتماعات تجري حالياً في الهيئة السياسية لاتخاذ قرار في هذا الصدد".
====================
الجيش يقصف القلمون وبوادر معركة كبرى
السفير
طفل سوري بالغ من العمر 13 عاماً يدعى أحمد، يقاتل إلى جانب مسلحين من «لواء صادق الأمين» في حي صلاح الدين في حلب أمس الأول (أ ف ب)
تتعرض مدينة قارة في منطقة القلمون شمالي دمشق، والتي يتحصن فيها عدد كبير من مسلحي المعارضة، منذ صباح أمس، لقصف الطيران الحربي، وسط محاولات من الجيش لاقتحامها، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في وقت يستمر فيه مسلسل الهاون على العاصمة دمشق.
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن «تتعرض مدينة قارة لغارات جوية. وكان الطيران قصفها أمس الأول بكثافة. ويحاول الجيش اقتحامها وطرد المسلحين منها». إلا أنه أشار إلى أن مسلحي المعارضة داخل المدينة، يؤكدون تصميمهم على البقاء.
في المقابل، ذكرت صحيفة «الوطن» السورية أمس، أن «الجيش زلزل جبال القلمون، وأطبق الطوق حول الإرهابيين في قارة»، مشيرة إلى أن «تحرك الجيش يأتي لفرض سيطرته على قارة بعد نداءات من الأهالي عن وجود عشرات الإرهابيين» فيها.
ومنذ يوم الجمعة الماضي، شهدت المعارك بين الجيش والمسلحين تصعيداً في منطقة القلمون، لاسيما على طريق حمص-دمشق القريبة من قارة. واستمرت هذه المعارك على مدى اليومين الماضيين، حيث أفاد «المرصد السوري» عن تقدم للجيش من جهة الطريق الدولي، من دون أن يتمكن من الدخول حتى الآن.
وتعتبر القلمون التي يسيطر المسلحون على أجزاء واسعة منها، منطقة إستراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية، وتشكل قاعدة خلفية أساسية للمسلحين لمحاصرة العاصمة. وبالنسبة إلى الجيش، فإن هذه المنطقة أساسية لتأمين طريق حمص-دمشق، وإبقائها مفتوحة. كما توجد في المنطقة مستودعات أسلحة ومراكز ألوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري.
ومنذ أسابيع، يتخوف خبراء من حصول معركة كبيرة في القلمون ذات الطبيعة الجبلية، إلا أن مصدراً أمنياً في دمشق، أشار إلى أن المواجهات في قارة ناتجة «عن عمليات يقوم بها الجيش السوري لمطاردة بعض الفلول الهاربة من مهين» في ريف حمص الجنوبي الشرقي، إذ تبعد مهين 20 كيلومتراً شرقي قارة.
وأعلن المسلحون أمس الأول، إن الجيش السوري واصل هجومه عليهم خلال تمركزهم على طول الطريق السريع الذي يربط العاصمة بالمناطق الساحلية، وهو طريق إستراتيجي قد يستخدم في نقل الأسلحة الكيميائية إلى خارج البلاد.
ويمر الطريق عبر منطقة القلمون الجبلية التي تبعد حوالي 50 كيلومتراً شمالي دمشق، وتمتد على طول الحدود مع لبنان، وتعد من أكثر المناطق السورية التي تشهد تواجدا عسكريا مكثفا.
وقال إسلام علوش، المتحدث باسم «جيش الإسلام»، وهو أكبر تحالف للمسلحين في العاصمة، إن «قتالاً يدور في بلدة قارة وهي بلدة صغيرة تقع على الطريق السريع. هناك عدد كبير من مقاتلي جيش الإسلام يتمركزون على طول الطريق».
ويقول ديبلوماسيون إن السلطات السورية حددت الطريق الذي يمتد من شمالي العاصمة دمشق في اتجاه حمص والساحل باعتباره الطريق المفضل لنقل الأسلحة الكيميائية، بموجب اتفاق روسي-أميركي إلى خارج سوريا.
وبالرغم من أن الجيش والمدنيين يستخدمون الطريق السريع، إلا أن أجزاء منه تمر بالقرب من مناطق تسيطر عليها المعارضة، مما يعرض القوافل إلى خطر الوقوع في كمائن.
وقال «المرصد السوري» إن «القتال في قارة وفي بلدة النبك المجاورة يشير إلى أن العملية في منطقة القلمون بدأت». ويعتبر محللون أن معركة القلمون، ستكون «صافرة النهاية» لإنهاء الوجود المسلح في دمشق ومحيطها، إذ أن المسلحين فقدوا قدرتهم على المواجهة.
وفي العاصمة دمشق، تساقطت أمس، قذائف الهاون بغزارة على الأحياء، ما تسبب بمقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح، بحسب ما ذكر «المرصد السوري».
وقال عبد الرحمن إنه «منذ الصباح (أمس)، يتوالى سقوط قذائف الهاون على أحياء عدة أبرزها القصاع والزبلطاني وشارع بغداد وساحة العباسيين وغيرها».
وأشار المرصد إلى مقتل رجل إثر «سقوط قذيفتين بالقرب من ركن أبو عطاف في منطقة الدويلعة»، وآخر في قذيفة على منطقة القصاع. كما أصيب مواطنون بجروح نتيجة سقوط قذائف أخرى شملت شارع الملك فيصل وشارع بغداد وسوق الهال.
من جهة أخرى، نفذ الطيران الحربي السوري غارات على مناطق في حي برزة، وحي جوبر. وأفاد «المرصد السوري» أيضاً، عن غارة جوية على حي برزة في شمال العاصمة، وسط قصف من الجيش على مناطق يسيطر عليها مسلحون في الحي، ما تسبب بوقوع جرحى.
وفي ريف دمشق، ذكرت «سانا» أن وحدات من الجيش السوري «قضت على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها بعضهم من جبهة النصرة وما يسمى لواء أبابيل حوران في سلسلة عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم في حي القابون ومزارع وقرى وبلدات».
وأشار مصدر عسكري للوكالة السورية إلى «سقوط أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عمليات للجيش على أطراف بلدتي حجيرة والسبينة، بالإضافة إلى تدمير تجمع لإرهابيي جبهة النصرة والقضاء على محمد قادري متزعم إحدى المجموعات الإرهابية».
وفي محافظة حلب، أعلن «الجيش الحر» أمس، تدمير طائرتين باستخدام صواريخ حرارية، داخل مطار النيرب العسكري. كما دمر مسلحوه مستودعاً للذخيرة داخل المطار العسكري إثر قصفه بقذائف الهاون، بحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقالت وكالة «سانا» أمس، إن «وحدات من جيشنا الباسل أعلنت سيطرتها الكاملة على منطقة المعامل والمحالج الواقعة شرقي مطار النيرب في حلب، بعد القضاء على كامل أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تتحصن فيها».
وفي حلب أيضاً، أصيب عدد من السكان أمس الأول، جراء سقوط قذائف صاروخية على مبنى القصر البلدي. وأفاد مصدر في قيادة شرطة المحافظة بأن «خمس قذائف صاروخية أطلقت من حي بستان القصر سقطت على مبنى القصر البلدي، ما أدى إلى إصابة عدد من المراجعين لفرع الهجرة والجوازات الموجود داخل المبنى»، بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا».
من جانبهم، تحدث ناشطون عن اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين في أحياء صلاح الدين والإذاعة وبستان القصر في محافظة حلب.
وأفاد «المرصد» أمس الأول، عن سيطرة الجيش على كل الطريق الواصل بين مطار حلب الدولي ومعامل الدفاع قرب السفيرة شرقي المحافظة، باستثناء منطقة صغيرة معروفة بـ«معامل البطاريات والكابلات تسيطر عليها داعش».
وفي محافظة دير الزور، أفاد ناشطان أن مجموعة من المسلحين سيطرت أمس، على حقل نفط رئيسي، المسؤول عن تغذية محطات الطاقة في شرق البلاد.(أ ب، أ ف ب، رويترز، أ ش أ، «سانا»، «روسيا اليوم»)
 
====================
القلمون : قوات الأسد و حزب الله تستعد للمعركة " الاستراتيجية الكبرى " و وسائل إعلام النظام تهلل لانتصارات وهمية
الاحد - 17 تشرين الثاني - 2013 - 13:52:27
عكس السير
تتعرض مدينة قارة في منطقة القلمون شمال دمشق التي يتحصن فيها عدد كبير من مقاتلي المعارضة منذ صباح اليوم الاحد لقصف بالطيران الحربي، وسط محاولات من قوات النظام لاقتحامها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "منذ الصباح، تتعرض مدينة قارة لغارات جوية. وكان الطيران قصفها امس بكثافة. وتحاول القوات النظامية اقتحامها وطرد الكتائب المقاتلة منها".
الا انه اشار الى ان مقاتلي المعارضة داخل المدينة يؤكدون تصميمهم على الصمود.
في المقابل، ذكرت صحيفة "الوطن" في عددها الصادر اليوم ان "الجيش زلزل جبال القلمون، وأطبق الطوق حول الإرهابيين في قارة"، و اشارت الى ان "تحرك الجيش ياتي لفرض سيطرته على قارة بعد نداءات من الأهالي عن وجود عشرات الإرهابيين" فيها.
ومنذ الجمعة، شهدت المعارك بين القوات النظامية مدعومة من حزب الله ومقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون، تصعيدا في منطقة القلمون، لا سيما على طريق حمص-دمشق القريبة من قارة. واستمرت هذه المعارك خلال الليلة الماضية موقعة خسائر في صفوف الطرفين.
وافاد المرصد السوري عن تقدم طفيف لقوات النظام لجهة الطريق الدولي، من دون ان تتمكن من دخول قارة، في الوقت الذي هللت فيه وسائل إعلام النظام و شبكاته على مواقع التواصل الاجتماعي، للانتصارات التي حققها الجيش النظامي في قارة، بالإضافة إلى استعادة السيطرة على مستودعات مهين بعد أن كان الثوار أفرغوها من الذخيرة و السلاح.
وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على اجزاء واسعة منها استراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية، وتشكل قاعدة خلفية اساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة.
و منطقة القلمون الجبلية التي تبعد حوالي 50 كيلومترا شمالي العاصمة دمشق، تمتد على طول الحدود مع لبنان وتعد من أكثر المناطق السورية التي تشهد تواجدا عسكريا لفصائل المعارضة.
وتخضع معظم بلدات هذه المنطقة منذ أكثر من سنة ونصف لسيطرة المعارضة، بدءا بالقرى المرتفعة على سفح سلسلة جبال لبنان الشرقية وتلك الواقعة على الطريق الدولي الذي يصل دمشق بحلب شمالي البلاد.
وتهدف قوات النظام من خلال محاولة استعادة السيطرة على هذه المنطقة الحيوية، إلى قطع طريق الامدادات العسكرية التي تصل إلى المعارضة المسلحة من الأراضي اللبناني، خاصة من القرى المؤيدة للمعارضة.
وتؤكد مصادر المعارضة أن حزب الله اللبناني سيخوض أيضا إلى جانب القوات الحكومية معركة القلمون التي يعتبر المراقبون أنها تشكل جبهة خلفية لمقاتلي المعارضة المتمركزين في العاصمة دمشق وريفها.
وعليه، فإن نجاح النظام في حسم معركة القلمون سيساهم في سقوط المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطتين الشرقية والغربية، ما يخفف الضغط عن دمشق والمناطق المحيطة بها.
وفي انتظار "المعركة الكبيرة" التي قال نشطاء إن حزب الله حشد أكثر من 15 ألف مقاتل لخوضها، تحاول فصائل المعارضة المسلحة الحد من خسائرها الميدانية في حلب وغيرها من المناطق السورية.
====================
حزب الله يحشد مقاتليه على الحدود استعداداً لعمليات عسكرية في القلمون .
اخبار العرب - كندا : واصل الجيش السوري أمس تصعيد عملياته العسكرية في منطقة القلمون الاستراتيجية بريف دمشق، المحاذية للحدود اللبنانية،
فيما اعتبره مراقبون صافرة الانطلاق لبدء «معركة القلمون الكبرى»، والتي من شأن نتائجها أن تحسم هوية الطرف الذي سيتمكن من بسط سيطرته كاملة على دمشق وريفها وخطوط الإمداد المتفرعة منهما. وأدى تصعيد العمليات العسكرية وتحديدا في محيط بلدة قارة، إحدى البلدات الرئيسة في القلمون، إلى حركة نزوح واسعة، باتجاه لبنان تحديدا، حيث أعلنت سلطات محلية في لبنان أمس وصول نحو عشرة آلاف سوري في اليومين الأخيرين، عبر سلسلة جبال لبنان الشرقية.
وبينما يواصل النظام تقدمه الميداني في حلب، قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أمس إن النظام السوري يسعى بكل جهده إلى تحقيق تقدم عسكري في أنحاء البلاد قبل عقد مؤتمر «جنيف 2» للسلام الخاص بسوريا لتعقيد مساعي الغرب في إقناع المعارضة بحضور المؤتمر، وخصوصا المسلحة منها التي من المستبعد أن تشارك في أي مفاوضات بينما تتراجع على الأرض.
أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إلى اشتباكات عنيفة استمرت أمس على طريق حمص - دمشق الدولي، من جهة مدينتي النبك وقارة، في وقت توقعت فيه وسائل إعلام مقربة من النظام السوري سقوط قارة، معلنة بدء معركة عزل القلمون. وأدت الاشتباكات بحسب المرصد وناشطين إلى قطع الطريق الدولي، في وقت استقدم فيه كل من النظام والمعارضة تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة.
وذكر المرصد أن التعزيزات العسكرية تزامنت مع قصف الطيران الحربي محيط قارة ومنطقة الجبل الشرقي من مدينة دير عطية. وأورد أنباء قال إنها «مؤكدة» عن حشد حزب الله اللبناني آلاف المقاتلين على الجانب اللبناني من الحدود مع القلمون، بموازاة حشد «جبهة النصرة» والكتائب المقاتلة آلاف المقاتلين تحضيرا لـمعركة القلمون الكبرى.
وتعد منطقة القلمون، الممتدة من شمال غربي دمشق وحتى حمص، وسط سوريا، وتضم الأوتوستراد الدولي يصل المنطقتين، من أهم مناطق الإمداد الاستراتيجية بالنسبة للطرفين، إذ تصل دمشق بالساحل غربا ومناطق شمالي سوريا، كما تضم خليطا طائفيا متنوعا. وتكتسب المنطقة أهميتها من كونها تشكل طريق إمداد استراتيجية بين دمشق والمناطق الساحلية. وتسيطر قوات المعارضة السورية على مساحة واسعة من المنطقة، أهمها يبرود والزبداني وقارة وفليطاوالمشيرفة ورأس العين والمعرة وعسال الورد، إضافة إلى مزارع رنكوس وأجزاء من ريف النبك. وتعد فصائل «جيش الإسلام»، و«أسود السنة في القلمون»، و«جبهة النصرة»، و«ألوية الصحابة في رنكوس» من أبرز فصائل المعارضة المقاتلة في القلمون.
ويؤكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن  أمس إن «معركة القلمون بدأت فعليا أمس انطلاقا من بلدة قارة، سواء أعلن النظام عنها أم لم يعلن»، مؤكدا الأنباء عن «انتشار آلاف مقاتلي حزب الله من الجهة اللبنانية». واعتبر أن «نتائج المعركة ستكون حاسمة وفاصلة بالنسبة للمعارضة والنظام في آن معا». ويوضح عبد الرحمن أن «سيطرة النظام على القلمون ستمكنه من السيطرة على كامل الطريق الساحلية الدولية، فيما سيطرة المعارضة عليها ستمكنها من محاصرة القوات النظامية في دمشق، عدا عن تحكمها بحركة تنقل الموالين للنظام من دمشق إلى حمص وسائر المناطق». ويشير عبد الرحمن إلى أن «المنطقة تضم عددا من مستودعات الأسلحة النظامية ومراكز التدريب العسكرية، إضافة إلى وجود مركز رئيس فيها لفيلق القدس (الإيراني)، الذي اضطلع منذ عام 2006، تاريخ العدوان الإسرائيلي على لبنان، بمهمة حماية دمشق»، مشددا على أنها تعد أيضا «عمق حزب الله داخل الأراضي السورية، وفيها مستودعات أسلحة خاصة به».
في المقابل، يقول الخبير العسكري اللبناني، العميد المتقاعد أمين حطيط، المقرب من حزب الله، لـ«الشرق الأوسط»، إن «سيطرة النظام على منطقة القلمون تؤمن وظيفتين في آن معا: الأولى تتعلق مباشرة بدمشق، بمعنى أن إكمال السيطرة عليها يؤمن الحزام الأمني حول العاصمة ويؤمن طريقها باتجاه حمص، وهذه أهمية معتبرة». وتتمثل الوظيفية الثانية، وفق حطيط، بـ«تأمين الجزء الثاني من المنطقة التي تجمع سوريا بلبنان، أو بمعنى آخر تأمين طريق الانتقال من لبنان إلى سوريا وبالتالي تعطيل ورقة لبنان في التأثير على أزمة سوريا»، في إشارة إلى منطقة عرسال اللبنانية والتي ترتبط عبرها ترتبط جبال القلمون مع لبنان، وهي معروفة بدعمها القوي للمعارضة السورية. وأدى تصاعد المواجهات والحشد العسكري من قبل القوات النظامية والمعارضة في آن معا، إلى حركة نزوح واسعة خلال اليومين الأخيرين، حيث أعلنت سلطات محلية في لبنان وصول نحو عشرة آلاف نازح سوري، خصوصا من بلدة قارة، التي يبلغ عدد سكانها نحو 27 ألف نسمة، في موازاة إشارة ناشطين إلى وجود نحو 30 ألف نازح فيها جاءوا من مدينة حمص وريفها.
وشهدت منطقة البقاع اللبنانية أمس، وتحديدا قرى عرسال ورأس بعلبك والفاكهة والعين، حالة نزوح كثيفة من جبال القلمون، من البلدات المتاخمة لعرسال على السلسلة الشرقية من الجانب السوري، وتحديدا من قارة، وحليمة قارة ويبرود.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عضو المجلس البلدي في بلدة عرسال أحمد الحجيري، قوله إن «نحو ألف عائلة وصلت إلى عرسال منذ يوم الجمعة»، وأوضح: «إننا نحاول تأمين إقامتهم في منازل بعض سكان البلدة وفي خيم، لكن من المستحيل تأمين كل حاجاتهم»، مطالبا بـ«مساعدة طارئة وملحة من المجتمع الدولي لتأمين المساعدات»، علما أن العائلات النازحة تعبر الحدود اللبنانية في سيارات أو على دراجات نارية أو سيرا على الأقدام.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة بيت سحم من جهة مطار دمشق الدولي، بين القوات النظامية مدعمة بقوات جيش الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله ومقاتلي «لواء أبو الفضل العباس»، من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى، وفق ما أعلنه المرصد السوري أمس. كما تعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى قصف نظامي عنيف. وشنت المقاتلات الحربية غارتين جويتين استهدفتا بلدة زملكا وأطراف حي جوبر شرق العاصمة، في حين شهدت كل من مدينة كفربطنا وبلدة عين ترما قصفا مكثفا باستخدام راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وبينما أحكم النظام السوري سيطرته على بلدة تل حاصل في حلب، أعلنت كتائب في الجيش الحر استهدافها بقذائف الهاون مطار حلب الدولي، ومطار النيرب العسكري بصواريخ موجهة، مما أسفر عن تدمير طائرة حوامة، وفق المرصد السوري. وأفاد المرصد بأن «الطيران الحربي أطلق نيران رشاشاته الثقيلة وبشكل مكثف على منطقة النقارين وحي طريق الباب ومحيط اللواء 80»، بموازاة «اشتباكات في محيط منطقة المعامل على طريق السفيرة، بين القوات النظامية مدعمة بضباط من حزب الله ومقاتلين من قوات الدفاع الوطني من جهة، و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» وكتائب إسلامية مقاتلة.
عن الشرق الاوسط .
====================
قياديون في حزب الله يكشفون معلومات مهمة عن معركة القلمون
زنوبيا
كشف قياديون في “حزب الله” لصحيفة “الراي” الكويتية عن المزيد من مجريات معركة القلمون التي بدأت قبل اسابيع على مثلث القلمون – الزبداني – جرود عرسال فقالوا ان “هذه المعركة تخضع لمعايير تكتيكية مختلفة عن تلك التي اعتُمدت في معركة القصير المفصلية، فالتخطيط الهجومي يأخذ في الاعتبار المساحة الجغرافية الشاسعة والظروف المناخية، والحاجة الى ضمان الحدّ من الخسائر في القوى المهاجِمة بعدما استشهد لنا في القصير نحو 130 مقاتلاً، والاحكام الاستباقي للطوق على المسلحين تجنباً لفرارهم الى أمكنة اخرى واضطرارنا لمعاودة قتالهم مرة اخرى على جبهات مختلفة، وهو ما حصل ايضاً في القصير عندما فرّ نحو 2000 مسلح منها وانضم معظمهم الى آلاف المسلّحين المتحصّنين الآن في القلمون”.
واشار هؤلاء الى ان “حزب الله، الذي اعلن وعلى نحو حاسم انه موجود في سوريا وسيبقى فيها الى حين انتهاء المعركة، يريد مقاتلة المسلحين في سوريا لا ملاقاتهم في لبنان، ومن هنا تصبح المسؤولية على عاتق الجيش اللبناني، الذي عليه حماية الحدود ومنْع دخول المسلحين الى لبنان”. كما أكدوا ان الحزب “لم يعد يخفي تصميمه على خوض حربه الاستراتيجية في سوريا حتى النهاية”، مشيرين الى انه “بعدما أصبح محيط مقام السيدة زينب في حماية قوى عراقية، انتقلت قوات النخبة والقوات الخاصة التابعة لحزب الله الى الداخل السوري لخوض المعارك على جبهات عدة، من شمال حلب الى الغوطتين، ومن عملية فك الحصار عن نبل والزهراء الى ريف حمص وريف دمشق، ومن محيط القلمون جنوباً الى درعا”.
====================
الاف السوريين يفرون من القلمون للبنان بعد تفاقم العمليات العسكرية
القلمون –الشرقية 17 نوفمبر: نزح الاف السوريين خلال الساعات الماضية الى لبنان قادمين من منطقة القلمون، شمال دمشق، حيث تفاقمت حدة العمليات العسكرية، بحسب ما اعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية. وجاء ذلك غداة تصعيد في المعارك بين القوات النظامية مدعومة من حزب الله اللبناني ومقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون في القلمون حيث حشد الطرفان اعدادا ضخمة من القوات. وذكرت وزارة الشوؤن الاجتماعية في بيان ان منطقة البقاع الشرقي وتحديداً بلدة عرسال شهدت  تدفّق عدد كبير من العائلات السورية النازحة التي بلغ عددها نحو 1200، معظمها من مناطق القلمون وريف حمص. واضافت ان الوزارة انه تم اطلاق حالة طوارئ على مستوى أجهزتها كافة، وعلى مستوى مختلف المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في ملف النازحين لتقديم كل الحاجات الأساسية للعائلات الوافدة.
====================
الجيش السوري سيطر على “قارة” بالقلمون ويتجه بعملياته نحو الحدود اللبنانية
SHIA-NEWS.COMشیعةنیوز:
واشارت المصادر عينها إلى ان “الوحدات من حزب الله وجيش سوري ااقدم باتجاه الحدود اللبنانية المقابلة لبلدة عرسال حيث تدور اشتباكات عنيفة على بعد ما يقارب 10 كيلومترات من الحدود حيث تسمع اصوات الانفجارات واطلاق النار في عمق الاراضي اللبنانية.
كشفت مصادر صحافية بان الجيش السوري ووحدات حزب الله اعلنت سيطرتها الكاملة على بلدة قارة في ريف دمشق الشمالي (القلمون).
واشارت المصادر عينها إلى ان "الوحدات من حزب الله وجيش سوري ااقدم باتجاه الحدود اللبنانية المقابلة لبلدة عرسال حيث تدور اشتباكات عنيفة على بعد ما يقارب 10 كيلومترات من الحدود حيث تسمع اصوات الانفجارات واطلاق النار في عمق الاراضي اللبنانية.
في عضون ذلك ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان الساعات الماضية شهدت تصعيدا في العمليات العسكرية في منطقة القلمون شمال دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان  ان  الاشتباكات العنيفة” مستمرة منذ يوم امس في محيط مدينة قارة في القلمون، على طريق حمص- دمشق الدولي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "العمليات الجارية في القلمون تشكل تمهيدا لمعركة كبيرة”، في المقابل، قال مصدر امني في دمشق لوكالة الصحافة الفرنسية ان المواجهات في قارة ناتجة "عن عمليات يقوم بها الجيش السوري لمطاردة بعض الفلول الهاربة من مهين” في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
إلى ذلك تشن المقاتلات السورية عمليات قصف عنيفة ومركزة تستهدف مراكز ومواقع ومعاقل تابعة للمسلحين في منطقة القلمون حيث إستهدف القصف بلدات قارة والنبك ويبرود والزبداني ومضايا والناصرية، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين أفراد الجيش السوري مدعوماً بحزب الله وبين ميليشيات الحر وأخرى إسلامية على الأوتستراد الدولي قرب جسر النبك والناصرية، وبحسب ما افادت مصادر المعارضة.
النهاية
الحدث نیوز
====================
إدريس: نحذر من ارتكاب النظام لمجازر في قرى مناطق القلمون
العربية نت
====================
«الجيش السوري الحر» يقلل أهمية «معركة القلمون»

الجريدة
 
قلل قائد أركان "الجيش السوري الحر" سليم إدريس أمس أهميةَ المعركة الدائرة في منطقة القلمون السورية الاستراتيجية التي تربط بين دمشق وحمص وتمتد إلى الحدود اللبنانية، مؤكداً أنه "لا معركة ذات أهمية استراتيجية في القلمون كما يروج النظام".
وبينما شهدت عدة جبهات في القلمون أمس معارك ضارية، تواصل النزوح الكثيف من المنطقة في اتجاه لبنان، وأفادت تقارير لبنانية محلية بأن عدد اللاجئين الهاربين في الأيام القليلة الأخيرة وصل إلى 16 ألفاً.
وتعرضت مدينة قارة في منطقة القلمون التي يتحصن فيها عدد كبير من مقاتلي المعارضة منذ صباح أمس لقصف بالطيران الحربي، وسط محاولات من قوات النظام لاقتحامها.
وأعلنت قناة "الميادين" المقربة من النظام مقتل قائد عمليات "الجيش الحر" في قارة سليم بركات، في حين ذكرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات أن "الجيش زلزل جبال القلمون، وأحكم الطوق حول الإرهابيين في قارة".
ومنذ يوم الجمعة الماضي، شهدت المعارك بين القوات النظامية وحزب الله من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية تصعيداً في منطقة القلمون، لاسيما على طريق حمص- دمشق القريب من قارة. واستمرت هذه المعارك خلال ليل السبت- الأحد موقعة خسائر في صفوف الطرفين.
سياسياً، بدأ وفد موالٍ للنظام السوري يتألف من المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومعاون الوزير أحمد عرنوس أمس محادثات في موسكو مع المسؤولين الروس، وذلك بعد دعوة موسكو إلى اجتماع غير رسمي بين النظام والمعارضة تحضيراً لمؤتمر "جنيف 2". 
وفي حين ترددت أنباء عن أن وفداً من المعارضة موجود في العاصمة الروسية، أبدى رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا موافقة مبدئية على زيارة موسكو بعد تلقيه دعوة لذلك من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن يتم البحث في تحديد موعد لها.
  (دمشق، موسكو ــــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي، د ب أ)