الرئيسة \  ملفات المركز  \  معركة حوران ومليشيات إيران 17-2-2015

معركة حوران ومليشيات إيران 17-2-2015

18.02.2015
Admin



بدأت معركة حوران بمشاركة ايرانية و ميلشيات حزب الله لبناني ولواء الفاطميين الافغاني وتحت قيادة قاسم سليماني ، ومع بداية المعركة  سيطر حزب الله على خط الدفاع الأول بعد الضربة الأولى في قرية دير العدس ، وهو ما دفع مقاتلي المعارضة إلى الانسحاب، ثم هاجموا مجدداً، ليسيطروا على البلدة ويكبدوا "القوى المحتلة" خسائر كبيرة ثم ينسحبوا. وقد تكرر الأمر في الهجوم الذي شنّه مقاتلو المعارضة على بلدة اللواء رستم غزالة، قرفة، والتي تتبع عملياً للشيخ مسكين، وسيطرتهم على المنزل الذي اجتمع فيه غزالة مع الضباط لرفع معنوياتهم، ثم الانسحاب من المنطقة.توقف الهجوم، أو خفتت حدته في الأيام الماضية بسبب الظروف المناخية. ويُتوقع أن يبدأ حزب الله والمقاتلين الإيرانيين ومَن يُعاونهم هجومهم  من جديد. ويُفترض أن يعود سلاح الجو إلى المعركة بعد أن انسحب منها بسبب الظروف المناخية، وقد شارك في اليوم الأول فقط. هذا و ذكرت مصادر للمعارضة السورية، أن المعارك الدائرة، منذ نحو أسبوع، في درعا، جنوبي البلاد، بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة، أوقعت نحو 100 قتيل في صفوف الطرفين فيما أشار ناشطون من درعا إلى  أن القوات الإيرانية اعدمت أفرادا من قوات النظام  بلغ عددهم 12 أغليهم ضباط سوريا . فيما خسر الحرس الثوري وحزب الله  مع بداية المعارك 43 عنصرًا في كمين واحد، و20 عنصرًا آخرين في كمين ثانٍ، ويقوم الجانبان بإجلاء قتلاهم وجرحاهم إلى مستشفيات دمشق تمهيدًا لإعادتهم إلى بلادهم. وهذا ونعى حزب التوحيد العربي، في بيان، احد عناصره إبراهيم محمود بحصاص "الذي قتل  أثناء عدوانه على سوريا لجيش الحر "
هذا وأكد رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجه على الدور الايراني في المعركة حيث صرح“نحن نقاتل الجيش الإيراني في الأراضي السورية، فقاسم سليماني هو من يدير المعارك الآن في حوران، ومن يقعون في الأسر هم جنود إيرانيون، لذلك أصبحت طهران ليست خطرا على سوريا فقط، وإنما على المنطقة برمتها، ومن المؤسف أن الولايات المتحدة تربط الملف النووي الإيراني بحزمة من التفاهمات، من ضمنها النظام الحالي لبشار الأسد، وواشنطن في سبيل تحقيق أهدافها مع إيران غير مكترثة بما يحدث في سوريا من قتل وتدمير”. وأكد على إن "حل الأزمة السورية لن يكون إلا بإزالة الطاغية الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، عادا أن أساس الفوضى مصدره النظام، بدءا من البراميل المتفجرة وغازات الكلور السامة، وصولا إلى القتل المتعمد والوحشي للشعب السوري".
واعتبر «الائتلاف الوطني السوري» أن «النظامين الإيراني والأسدي اختارا المنطقة الجنوبية من سورية لتفعيل تجربة ميليشيا جديدة هي حزب الله السوري»، في أول اتهام من نوعه
فيما أعلن «الائتلاف الوطني السوري» في بيان له ، أن «الحملة الشرسة التي يقودها الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله الإرهابي تستمر ضد الثوار في محافظة درعا منذ 14 يوماً، من دون أن تحقق أي تقدم على كل الجبهات». ونقل البيان عن ممثل «هيئة الأركان» في «الائتلاف» أحمد الجباوي قوله من حوران في جنوب سورية «إن قاسم سليماني (قائد فيلق القدس في الحرس الثوري) والشخصية العسكرية الأولى في ميليشيا حزب الله... مصطفى بدرالدين هما من يقود المعركة الآن، وتتركز الحملة على مثلث ريف درعا الشمالي الغربي وريف دمشق الغربي وريف القنيطرة». وأشار الجباوي إلى أن «الثوار تمكنوا من أسر العديد من الجنود الذين ينتمون إلى الحرس الثوري وحزب الله»، .
كما نقل البيان عن عضو الهيئة السياسية النائب السابق لرئيس «الائتلاف» محمد قداح، أن «إيران باتت تحتل جزءاً من الأراضي السورية، ولديها آلاف من (عناصر) القوات العسكرية المنتشرة على الجبهات»، معتبراً أن ذلك يمثّل «اعتداء صارخاً على الأراضي السورية وانتهاكاً للقانون الدولي».
وذكر أن «المعركة ليست حملة عسكرية تهدف إلى القتل والتدمير فحسب وإنما تعمل إيران اليوم ومن خلفها ميليشيا حزب الله على إنتاج منطقة جغرافية أقرب للجنوب اللبناني من حيث التركيبة الطائفية والحزبية المسلحة بشعار المقاومة». وتابع قداح أن «النظامين الإيراني والأسدي اختارا المنطقة الجنوبية من سورية لتفعيل تجربة ميليشيا جديدة هي «حزب الله السوري» لما للمنطقة من أهمية حدودية مع الأراضي السورية في الجولان المحتل».
هذا و كشف عضو الائتلاف الوطني أحمد رمضان، "أن إيران أقامت جسراً جوياً، لنقل الميليشيات الشيعية من العراق وأفغانستان إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات الأسد". وأضاف: في تصريحات: "لدينا معلومات ذات مصداقية عالية بأن الإيرانيين أنجزوا جسرا جويا، بمعدل 4 طلعات يومية، ينقل المقاتلين الشيعة، ومعظمهم من الأفغان والعراقيين عن طريق بغداد إلى اللاذقية ليتلقوا تدريبات عبر الحرس الثوري، قبل الدفع بهم إلى المعركة في ريف درعا".وأشار رمضان إلى "أن اللواء المشكل من هؤلاء العناصر يدعى (لواء الفاطميين)، وينتشر في الجبهة الجنوبية وريف دمشق وريف حلب"، مشيراً إلى "أن الثوار تمكنوا من أسر أربعة عناصر إيرانية في معارك درعا". وأكد رمضان وجود عدد كبير من القتلى الأفغان في معارك دير العدس والقرى المجاورة، مما يشير إلى أن الجانب الإيراني يضحي بهؤلاء للحفاظ على عناصر النظام ومقاتلي حزب الله ومقاتلي الحرس الثوري الإيراني.
وكشف رمضان، عن "توجه لدى الإئتلاف لتوجيه رسالة إلى الحكومه الأفغانية، لحثها على عدم السماح بإستخدام مقاتلين أفغان لإيران في الحرب السورية".
ميدانيا أكّد الناطق باسم "الجبهة الجنوبية" الرائد عصام الريس  أن الخسائر التي اعترفت بها إيران وحزب الله هي جزء بسيط من خسائرهم في معارك حوران، وشدد على أن ميثاق الدفاع المشترك الذي أطلقته الجبهة وتماسك فصائلها وقادتها جعل من الصعب للمتشددين التفكير بمواجهتها، وقال إنها تسعى للتوقيع على معاهدات بخصوص الحروب مع جهات دولية.
وأكّد الناطق باسم الجبهة التي تضم نحو 35 ألف مقاتل وتنشط جنوب سورية على أن الغلبة بالقوة والعدد هي للمقاتلين المعتدلين التي تمثلهم الجبهة الجنوبية، وقال "هناك عدد محدد ومضبوط من عناصر جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، ولكن ميثاق الدفاع المشترك الذي أطلقته الجبهة الجنوبية وتماسك فصائلها وقادتها جعل من الصعب للمتشددين بالتفكير بمواجهة فصائلنا كما حدث في مناطق أخرى، ولكن الغلبة بالقوة والعدد للمقاتلين المعتدلين السوريين وهم مقاتلو الجبهة الجنوبية". فيما أفاد الناشطون أن كتائب من الجيش السوري الحر، تمكّنت من التصدي للحملة العسكرية الشرسة التي تشنّها القوات النظامية على قرى ومدن ريف درعا الشمالي، مخلِّفين قتلى في صفوفهم وتدمير آلية. وفي سياق متصل أعلنت إحدى كتائب "الحر"، أنها فجرت في وقت سابق، نفق تابع للقوات النظامية في محيط مشفى درعا الوطني بدرعا المحطة، وقتل جميع عناصره. وذكرت المصادر أن الثوار شنوا هجومًا معاكسًا لتحرير دير العدس بعد السيطرة عليها، وتمكنوا من قتل نحو 140 عنصرًا من "لواء الفاطميون"، ورجحت مصادر ميدانية أن ارتفاع أعداد القتلى في صفوفهم يرجع لعدم فهمهم أوامر الانسحاب العشوائي التي أُعطيت لهم فمكثوا في أماكنهم حتى حصدهم الثوار، وألقوا القبض على العشرات منهم. أبدت كتائب الفرقان العاملة في الجبهة الجنوبية  استعدادها لتسليم جثة الضابط الإيراني  القتيل في معارك الجبهة الجنوبية، وبثت صوراً ومقاطع فيديو له. ووافقت كتائب الفرقان على مبادلة الضابط الإيرني “عباس عبد الله عبد إلهي” الذي يحمل هوية  مندرجة تحت اسم شؤون حفظ النظام، وصادرة عن العتبة العلوية المقدسة، مقابل عدد من الحرائر الأسيرات في سجون نظام بشار الأسد.
هذا وأكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، اللواء سليم إدريس، أن النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه تحاول السيطرة على جنوبي دمشق ومناطق درعا بهدف الوصول إلى الشريط الحدودي في جنوب لبنان الذي يسيطر عليه حزب الله.
وقال في تصريح خاص إن هناك قتلى وجرحى وأسرى في صفوف الميليشيات التي تحارب الجيش الحر في الجنوب، ومعظمهم غير سوريين، وهناك إيرانيون بينهم، و”هذا يدل على تدخل إيراني سافر على الأراضي السوري، ونحن نعتبر هذا التدخل غزوا”.
وقال إدريس إن “الأحداث تسير باتجاه خطير للغاية في الجنوب، ونحن نعمل على منع تحقيق أهداف النظام والميليشيات الإيرانية، ندرك أنه لدينا صعوبات واحتياجات، وميزان القوى هو لصالح الميليشيات الإيرانية، لكن مقاتلي الجيش الحر هم من أبناء المنطقة الجنوبية، وهذه ميزة تحسب لنا”.
 
عناوين الملف
1.     الجبهة الجنوبية: حزب الله وإيران يحصيان قتلاهما
2.     خوجة: الأسد والمالكي أسهما في تكوين “داعش”، وأميركا تتفاهم مع إيران على حساب سوريا
3.     خالد خوجة: قاسم سليماني يدير المعارك بحوران ونحن نقاتل الجيش الإيراني
4.     الناطق باسم " الجبهة الجنوبية " : نسعى لتوقيع معاهدات خاصة بالحروب مع جهات دولية .. وخسائر إيران في حوران أكثر مما أعلنته
5.     «الائتلاف» يتهم طهران بتفعيل «حزب الله السوري»
6.     الجنوب السوري: المعركة الفاصلة في مدينة الشيخ مسكين..
7.     جيشنا ينفذ عمليات دقيقة على بؤر الإرهابيين في ريف درعا
8.     مقتل ضابط إيراني كبير في درعا
9.     جسر جوي إيراني من المقاتلين لدرعا
10.   إبادة لواء إيراني وأفغاني كامل في درعا
11.   ريف درعا: «النصرة» تُشكل غرفة عسكرية لوقف تقدم الجيش
12.   المعارضة السورية تردع النظام عن قصف أحيائها في درعا عبر استهداف معاقله الأمنية..أنباء عن نية النظام الانسحاب من درعا المحطة في حال قطع طريق المجبل
13.   كتائب الفرقان: جثة الضابط الإيراني مقابل إطلاق سراح حرائر
14.   سليم إدريس: : إيران تغزو سوريا عسكرياً
15.   درعا: «حزب الله» والإيرانيون يتقدمون … ويتكبّدون خسائر
16.   حزب الله يخوض معركة انهاء الجيش الحر بريف درعا
17.   المعارضة السورية تعرض مبادلة جثث قتلى إيرانيين بمعتقلين لدى النظام
18.   100 قتيل فى المعارك الدائرة بدرعا بين الجيش السورى والمعارضة
19.   مقتل العشرات في اشتباكات عنيفة جنوب سورية
20.   حزب التوحيد نعى عنصرا قضى في مواجهات في درعا
21.   ايرانيون من الحرس الثوري يعدمون 12 فرداً من قوات الأسد في درعا
 
الجبهة الجنوبية: حزب الله وإيران يحصيان قتلاهما
إيلاف - متابعة: القتال مستعر على كل محاور الجبهة الجنوبية في سوريا، حيث اتخذت إيران قرارها بالوصول عسكريًا إلى الحدود مع إسرائيل، لتوسيع نطاق نفوذها، خصوصًا بعد نصرها الحوثي باليمن. فكانت الحجة إبعاد الخطر عن العاصمة السورية دمشق، وعن بقايا النظام فيها، فدفعت بآلاف من الحرس الثوري وحزب الله إلى المعركة.
الوضع جيد
تنقل "الحياة" عن قادة ميدانيين في الجيش السوري الحر بالجبهة الجنوبية تأكيدهم أن الوضع جيد، والخسائر محدودة، لأن غالبية القتلى في صفوفه سقطوا خلال الأيام الأولى، بينما يتكبد حزب الله والحرس الثوري وقوات النظام السوري الإصابات بالعشرات، وصور قتلاهم في الميدان شاهدة على ذلك. ويؤكد هؤلاء أن الحرس الثوري وحزب الله خسرا 43 عنصرًا في كمين واحد، و20 عنصرًا آخرين في كمين ثانٍ، ويقوم الجانبان بإجلاء قتلاهما وجرحاهما إلى مستشفيات دمشق تمهيدًا لإعادتهم إلى بلادهم.
وفي خلال العاصفة الأخيرة، خفت وتيرة القتال بشكل ملحوظ، بالرغم من أن استعدادات القوى المهاجمة، بحسب مصادر الجيش الحر، لم تكن لتتأثر بالأحوال الجوية. لكن ما منع مواصلة القتال هو ما أبلغت به إحدى العواصم الغربية قيادات في الجيش الحر عن عدد القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين، ما اضطر القوات الأجنبية المهاجمة إلى إعادة تشكيل قواها ميدانيًا في غرف عمليات مشتركة بين الحرس الثوري وحزب الله، من دون أي دور لأي من ضباط النظام.
جزء بسيط
أكّد الرائد عصام الريس، الناطق الرسمي باسم الجبهة الجنوبية، لوكالة آكي الإيطالية للأنباء الإثنين، أن الخسائر التي اعترفت بها إيران وحزب الله هي جزء بسيط من خسائرهما في معارك حوران، وأن هناك الكثير من القتلى من الحرس الثوري الإيراني، وخسائر كبيرة للحزب والنظام على حد سواء، "وما اعترفوا به جزء بسيط من قتلاهم، وليس هناك أسرى من إيران، بل فقط جثتا ضابطين من الحرس الثوري الإيراني".
وحول القدرة على الصمود وحماية المناطق التي يسيطرون عليها، في ظل مشاركة إيران وحزب الله في المعارك، قال الريس: "الجبهات في الجنوب واسعة والمعركة طويلة، ولا يمكن التخمين بنتائجها من كل الأطراف، لكنّ مقاتلينا يقاتلون في أرضهم ويعلمون جغرافيا الأرض وهم على قناعة بأنهم يخوضون حرب تحرير ضد محتل أجنبي من ميليشيات حزب الله وإيران وميليشيات أفغانية وعراقية وغيرها".
الغلبة للمعتدلين
وتضم الجبهة الجنوبية نحو 35 ألف مقاتل، والغلبة بالقوة والعدد هي للمقاتلين المعتدلين. وقال الريس: "هناك عدد محدد ومضبوط من عناصر جبهة النصرة، لكن ميثاق الدفاع المشترك، الذي أطلقته الجبهة الجنوبية، وتماسك فصائلها وقادتها جعلا من الصعب للمتشددين بالتفكير بمواجهة فصائلنا، كما حدث في مناطق أخرى، فالغلبة بالقوة والعدد للمقاتلين المعتدلين السوريين، وهم مقاتلو الجبهة الجنوبية".
ونبّه الريس إلى أن الحملة الحالية أدت الى تهجير أكثر من 40 ألف مدني. وقال: "في ظل هكذا حملة شرسة نحتاج لكل دعم ممكن، ولكن ليس السلاح والرجال هو مطلبنا الرئيسي، نحن نعاني أيضًا من تأمين مقومات الحياة الأساسية للاجئين المدنيين الذين يهجرون بسبب ضربات مدفعية وطيران النظام، فالحملة الحالية تسببت بتهجير أكثر من 40 ألف لاجئ على الأقل توجهوا لمخيمات اللجوء على الحدود السورية الأردنية وإلى مخيمات اللجوء في القنيطرة، وهم يشكلون عبئًا كبيرًا علينا في تأمين متطلبات حياتهم الأساسية".
لن نقع في فخ القصير
وبحسب "الحياة"، أكد أبو أسامة الجولاني، نائب قائد الجيش الأول في الجبهة الجنوبية، أن الجيش الحر سيعتمد أساليب حرب العصابات، "فترك المناطق السكنية قد يكون مفيدًا، بخاصة إذا ما خفف من إراقة دماء الأبرياء، على أن ينتقل القتال إلى حيث يحدد الثوار وليس القوات المحتلة، والمهم ليس تحرير قطعة من الأرض وحمل عبء إدارتها وتأمين حياة المواطنين وسلامتهم وغذائهم، بل المهم تكبيد العدو كلفة بشرية عالية مع كل متر يتقدمه".
أضاف: "لن نقع في فخ القصير ويبرود ولن نسمح بتضخيم حجم المعركة ونفخها لتعظيم الانتصار، الذي سيجنيه المحتلون، فليتقدموا، لكننا سنزرع في كل متر جثة ضابط ومقاتل من مقاتليهم وضباطهم".
ويتوقع المقاتلون في الجبهة الجنوبية أن تستغرق المعركة شهرًا أو أكثر، ويعد قادة الجيش الحر العدة للعمل في ظروف مناخية صعبة، وفي مناطق وعرة، وبعد أيام قليلة ستكون صورة التطورات أكثر وضوحًا، بينما سيستمر حزب الله والحرس الثوري ببث الدعاية السياسية التي تظهر الجنرال سليمان محررًا للقدس، وعناصر الجيش الحر عملاء للعدو.
===================
خوجة: الأسد والمالكي أسهما في تكوين “داعش”، وأميركا تتفاهم مع إيران على حساب سوريا
كتبت هند الأحمد في صحيفة “الوطن” السعودية:
كشف رئيس “الائتلاف الوطني السوري المعارض” الدكتور خالد خوجة ، أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا بإزالة الطاغية بشار الأسد ونظامه، عادا أن أساس الفوضى مصدره النظام، بدءا من البراميل المتفجرة وغازات الكلور السامة، وصولا إلى القتل المتعمد والوحشي للشعب السوري وقال: “بالقضاء على النظام الحالي فإننا نتحدث عن أن نصف المشكلة السورية تكون قد حلت، ويكون النصف الآخر مع ما تبقى من أجهزة النظام”، وتحدث خوجة في تصريحاته أن مباحثات الملف النووي الإيراني لها علاقة وطيدة باستمرار النظام الحالي في سوريا، مضيفا أن لامبالاة الرئاسة الأميركية الحالية سببها العملية التفاوضية بين دول 5+1 وإيران، وأضاف: “بالنسبة لنا فنحن نعوّل على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية، ووقوفها مع مطالب الشعب السوري، سواء مطالبه السياسية التي جسدها مؤتمر جنيف – 2، وفقا لمفهوم تأسيس هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات التنفيذية، بحسب التوافق المتبادل، أو بشأن مكتسبات الائتلاف التي من أهمها مقعد الجامعة العربية ودعم الشعب السوري بما يحتاج إليه من إغاثة، ونعول كذلك على تشكيل محور جديد في المنطقة لمقاومة التوغل الإيراني”.
وتابع خوجة في تصريح لـ”الوطن السعودية”: “نحن نقاتل الجيش الإيراني في الأراضي السورية، فقاسم سليماني هو من يدير المعارك الآن في حوران، ومن يقعون في الأسر هم جنود إيرانيون، لذلك أصبحت طهران ليست خطرا على سوريا فقط، وإنما على المنطقة برمتها، ومن المؤسف أن الولايات المتحدة تربط الملف النووي الإيراني بحزمة من التفاهمات، من ضمنها النظام الحالي لبشار الأسد، وواشنطن في سبيل تحقيق أهدافها مع إيران غير مكترثة بما يحدث في سوريا من قتل وتدمير”.
ومضى خوجة يقول: “بعد أربعة سنوات من الحرب في سوريا، فإن هناك تحديات كبيرة تقع على عاتق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في مقدمتها الحفاظ على تماسك المعارضة المعتدلة، وإحلال آلية التوافق بدل الاصطفاف وإعادة الاعتبار إلى المعارضة المعتدلة أمام الشعب السوري، وهو ما يتطلب الالتصاق أكثر بالثورة، وحاضنتها الشعبية، وهناك أيضا تحدياتنا أمام المجتمع الدولي تتمثل في التعريف بشكل أكبر بالثورة وتوجهاتها”، مشيرا إلى أن تلك التحديات هي أساسيات الخطة الرئاسية المقبلة التي سيتم التصويت عليها، موضحا أن هناك اتجاها لأغلب المكونات بالتوافق عليها، ومن ضمن الأساسيات الموضوعة وضع أسس مؤسسية لقيادة الأركان والجيش الحر، ودعوة كل الألوية والفصائل للتوحد تحت ظل قيادة الأركان، وهو ما يتطلب وجود أرضية صلبة، ودعم قوي لقيادة الأركان وهو ما يسعى الائتلاف الوطني إلى تحقيقه من خلال الدول الصديقة.
وشدد خوجة على أن هناك تنسيقا منذ البداية بين تنظيم الدولة “داعش” والنظام السوري، موضحا أنه منذ أن بدأ نظام الأسد بإطلاق سراح ما يعرف بـ”الجهاديين” من السجون وأقبية المخابرات، وبالتزامن معه آنذاك أطلق نوري المالكي العناصر المرتبطة بتنظيم القاعدة، بأكثر من 1200 عنصر بعدها تشكلت لدينا المنظمات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم “داعش”.
مضيفا أن الجيش الحر يقاتل النظام ويقاتل هذه المجموعات وعلى جبهات مختلفة حتى تم طردها من “حلب”، إلا أن الدعم الإيراني – الروسي للنظام جعل هذه المنظمات تعود وتتوغل وتنسق مع النظام في أغلب المواقع، وقال خوجة “ميزانية تنظيم “داعش” تصل إلى مليار و250 مليون دولار، تأتي من بيعه النفط للنظام وأيضا من الجبايات التي يفرضها على المناطق التي يحكمها، وكذلك من خلال بيع الآثار، لذا فنحن نواجه أعداء شرسين، فالنظام تدعمه إيران وروسيا، و”داعش” ينسق أيضا مع النظام في سوريا.
ومن جهة أخرى اعلن “الائتلاف الوطني السوري المعارض”، أنه أقر وثيقة المبادئ الاساسية للتسوية السياسية في سوريا.
وحدد الائتلاف في الوثيقة خارطة طريق للحل السياسي ومنطلقات استئناف عملية التفاوض التي توقفت في مؤتمر جنيف اثنين.
وأشار الائتلاف في بيان إلى أن هدف المفاوضات تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات وتغيير النظام السياسي في سورية بشكل جذري وشامل، بما في ذلك رأس النظام ورموزه وأجهزته الأمنية وقيام نظام مدني تعددي.
===================
خالد خوجة: قاسم سليماني يدير المعارك بحوران ونحن نقاتل الجيش الإيراني
النشرة
الثلاثاء 17 شباط 2015  آخر تحديث 06:14
 كشف رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية أن "حل الأزمة السورية لن يكون إلا بإزالة الطاغية الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، عادا أن أساس الفوضى مصدره النظام، بدءا من البراميل المتفجرة وغازات الكلور السامة، وصولا إلى القتل المتعمد والوحشي للشعب السوري".
وأضاف خوجة "نحن نقاتل الجيش الإيراني في الأراضي السورية، فقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني هو من يدير المعارك الآن في حوران، ومن يقعون في الأسر هم جنود إيرانيون، لذلك أصبحت طهران ليست خطرا على سورية فقط، وإنما على المنطقة برمتها، ومن المؤسف أن الولايات المتحدة تربط الملف النووي الإيراني بحزمة من التفاهمات، من ضمنها النظام الحالي لبشار الأسد، وواشنطن في سبيل تحقيق أهدافها مع إيران غير مكترثة بما يحدث في سورية من قتل وتدمير".
===================
الناطق باسم " الجبهة الجنوبية " : نسعى لتوقيع معاهدات خاصة بالحروب مع جهات دولية .. وخسائر إيران في حوران أكثر مما أعلنته
الثلاثاء - 17 شباط - 2015 - 0:36 بتوقيت دمشق
عكس السير
 أكّد الناطق باسم "الجبهة الجنوبية" أن الخسائر التي اعترفت بها إيران وحزب الله هي جزء بسيط من خسائرهم في معارك حوران، وشدد على أن ميثاق الدفاع المشترك الذي أطلقته الجبهة وتماسك فصائلها وقادتها جعل من الصعب للمتشددين التفكير بمواجهتها، وقال إنها تسعى للتوقيع على معاهدات بخصوص الحروب مع جهات دولية.
وأكّد الرائد عصام الريس، الناطق الرسمي باسم الجبهة الجنوبية، لوكالة (آكي) الإيطاليةللأنباء الإثنين وجود "ضحايا من الحرس الثوري الإيراني". وقال "هناك قتلى وخسائر كبيرة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني والنظام على حد سواء، وما اعترفوا به هو جزء بسيط من قتلاهم، وليس هناك أسرى من إيران بل فقط جثتا ضابطين من الحرس الثوري الإيراني" وفق تأكيده.
وحول القدرة على الصمود وحماية المناطق التي يسيطرون عليها في ظل مشاركة إيران وميليشيات حزب الله وقوات النظام، قال الريس "الجبهات في الجنوب واسعة والمعركة ستكون طويلة الأمد، ولا يمكن التخمين بنتائجها من كل الأطراف، لكن مقاتلينا يقاتلون في أرضهم ويعلمون جغرافيا الأرض وهم على قناعة بأنهم يخوضون حرب تحرير ضد محتل أجنبي من ميليشيات حزب الله وإيران وميليشيات أفغانية وعراقية وغيرها"، حسب تعبيره
وأكّد الناطق باسم الجبهة التي تضم نحو 35 ألف مقاتل وتنشط جنوب سورية على أن الغلبة بالقوة والعدد هي للمقاتلين المعتدلين التي تمثلهم الجبهة الجنوبية، وقال "هناك عدد محدد ومضبوط من عناصر جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، ولكن ميثاق الدفاع المشترك الذي أطلقته الجبهة الجنوبية وتماسك فصائلها وقادتها جعل من الصعب للمتشددين بالتفكير بمواجهة فصائلنا كما حدث في مناطق أخرى، ولكن الغلبة بالقوة والعدد للمقاتلين المعتدلين السوريين وهم مقاتلو الجبهة الجنوبية".
ونبّه إلى أن الحملة الحالية التي يشنها النظام وإيران وميليشياتهما أدت لـ"تهجير أكثر من 40 ألف مدني"، وقال "في ظل هكذا حملة شرسة نحتاج لكل دعم ممكن، ولكن ليس السلاح والرجال هو مطلبنا الرئيسي، نحن نعاني أيضاً من تأمين مقومات الحياة الأساسية للاجئين المدنيين الذين يهجرون بسبب ضربات مدفعية وطيران النظام يومياً، فالحملة الحالية تسببت بتهجير أكثر من 40 ألف لاجئ على الأقل توجهوا لمخيمات اللجوء على الحدود السورية الأردنية وإلى مخيمات اللجوء في القنيطرة وهم يشكلون عبئاً كبيراً علينا في تأمين متطلبات حياتهم الأساسية". وقال "الجبهة الجنوبية بالأساس كانت تعمل على مساعدة المجتمع المدني في مناطق نفوذها في تشغيل الخدمات والبلديات لإدارة المناطق المحررة"، حسب توضيحه.
ويرى معارضون أن الجبهة الجنوبية "نموذج مختلف وإيجابي للثورة"، خاصة بعد أن أصدرت إعلان مبادئ تحترم فيه القوانين الدولية للحروب. وحول مدى التزام الكتائب المنضمة للجبهة والتي تزيد عن 56 فصيلاً بإعلان المبادئ هذا، قال الناطق باسم الجبهة "جميع الفصائل المنضوية تحت اسم الجبهة الجنوبية ملتزمة بمبادئ الجبهة، ونسعى للاتفاق مع بعض الفعاليات الدولية للتوقيع على مواثيق ومعاهدات دولية بخصوص الحروب وجاري حالياً الاتفاق على التوقيع على هذه المعاهدات مع الجهات الدولية"، حسب تأكيده.
وعن السبب الرئيسي لتورط إيران علناً في جنوب سورية، قال الرائد المهندس "لقد فشل النظام فيها، وفقد السيطرة على التمدد السريع للثوار باتجاه العاصمة دمشق، وهذا دفع إيران للدفاع عن عميلها التاريخي بشار الأسد ونظامه، ومن جهة أخرى تريد إيران منطقة نفوذ لها على الحدود الأردنية كورقة ضغط جديدة على المجتمع الدولي". وأكّد على أن الجبهة الجنوبية لم تفتح جبهة بصرى الشام جنوب شرق درعا التي تتركز فيها قوات النظام وقوات حزب الله اللبناني لأنها ستسبب خسائر كبيرة بين المدنيين. وأوضح "لم نفتح جبهة بصرى لأن منطقتها معقدة جداً، بسبب المدنيين الموجودين فيها، إضافة لوجود مدنيين في مناطق محررة منها تحت الحصار، لذلك فإن فتح هذه الجبهة سيترتب عليه خسائر بشرية كبيرة من المدنيين".
ونفى الناطق الوحيد باسم الجبهة أن يكون هناك نيّة للجبهة بإفراز قيادة سياسية، وقال "نحن لسنا حركة سياسية، وكل اهتمامنا حالياً هو العمل والتركيز على الجانب العسكري وتأمين الخدمات الإنسانية للمجتمع المدني في مناطق نفوذنا"، وفق تعبيره.
عكس السير
===================
«الائتلاف» يتهم طهران بتفعيل «حزب الله السوري»
آخر تحديث: الثلاثاء، ١٧ فبراير/ شباط ٢٠١٥ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
تواصلت المواجهات في جنوب سورية أمس بعد هجوم ضخم لقوات النظام وميليشيات متحالفة معها بقيادة «حزب الله» اللبناني في مثلث التقاء محافظات ريف دمشق والقنيطرة ودرعا. ولوحظ أن المعارضة السورية صعّدت في الساعات الماضية هجومها على الدور الإيراني الداعم للنظام، واعتبر «الائتلاف الوطني السوري» أن «النظامين الإيراني والأسدي اختارا المنطقة الجنوبية من سورية لتفعيل تجربة ميليشيا جديدة هي حزب الله السوري»، في أول اتهام من نوعه. (للمزيد).
وسجّلت محافظة دمشق وريفها أيضاً سخونة في المواجهات، إذ أفيد بأن قوات النظام فجّرت نفقاً تحت برج المعلمين في حي جوبر شرق دمشق، ما أدى إلى تدمير جزء كبير منه، فيما قصفت فصائل المعارضة مطار دمشق الدولي بقذائف «هاون».
وأفيد أمس بأن طائرات إماراتية متمركزة في الأردن شاركت خلال الساعات الماضية في ضربات على مواقع لتنظيم «داعش» في محافظة دير الزور في شرق سورية، علماً أن الطائرات الأردنية تساهم في ضربات شبه يومية لمواقع التنظيم في سورية والعراق منذ إقدام «داعش» على حرق الطيّار الأردني معاذ الكساسبة حياً الشهر الماضي في محافظة الرقة السورية.
وأعلن «الائتلاف الوطني السوري» في بيان أمس، أن «الحملة الشرسة التي يقودها الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله الإرهابي تستمر ضد الثوار في محافظة درعا منذ 14 يوماً، من دون أن تحقق أي تقدم على كل الجبهات». ونقل البيان عن ممثل «هيئة الأركان» في «الائتلاف» أحمد الجباوي قوله من حوران في جنوب سورية «إن قاسم سليماني (قائد فيلق القدس في الحرس الثوري) والشخصية العسكرية الأولى في ميليشيا حزب الله... مصطفى بدرالدين هما من يقود المعركة الآن، وتتركز الحملة على مثلث ريف درعا الشمالي الغربي وريف دمشق الغربي وريف القنيطرة». وأشار الجباوي إلى أن «الثوار تمكنوا من أسر العديد من الجنود الذين ينتمون إلى الحرس الثوري وحزب الله»، مكرراً معلومات روّجت لها المعارضة على مدى الأيام الماضية.
كما نقل البيان عن عضو الهيئة السياسية النائب السابق لرئيس «الائتلاف» محمد قداح، أن «إيران باتت تحتل جزءاً من الأراضي السورية، ولديها آلاف من (عناصر) القوات العسكرية المنتشرة على الجبهات»، معتبراً أن ذلك يمثّل «اعتداء صارخاً على الأراضي السورية وانتهاكاً للقانون الدولي».
وذكر أن «المعركة ليست حملة عسكرية تهدف إلى القتل والتدمير فحسب (...) وإنما تعمل إيران اليوم ومن خلفها ميليشيا حزب الله على إنتاج منطقة جغرافية أقرب للجنوب اللبناني من حيث التركيبة الطائفية والحزبية المسلحة بشعار المقاومة». وتابع قداح أن «النظامين الإيراني والأسدي اختارا المنطقة الجنوبية من سورية لتفعيل تجربة ميليشيا جديدة هي «حزب الله السوري» لما للمنطقة من أهمية حدودية مع الأراضي السورية في الجولان المحتل».
===================
الجنوب السوري: المعركة الفاصلة في مدينة الشيخ مسكين..
نضال حمادة
المنار
تقدمت قوات كبيرة من الجيش السوري مدعومة بمئات المقاتلي والضباط من القوى الحليفة في منطقة القنيطرة بعد عام  طبعه المسلحون بعملياتهم الهجومية التي اسفرت عن سيطرتهم على سلسلة التلال الواقعة بين ريف درعا الغربي والقنيطرة والمحاذية للشريط الحدودي بين سوريا وفلسطين المحتلة بدعم اسرائيلي عسكري ولوجيستي فاضح.
وشكلت معركة تل البزاق في منتصف شهر كانون ثاني الماضي نقطة تحول في مسار المعركة في الجنوب السوري حيث منيت جبهة النصرة بهزيمة كبرى على تخوم هذا التل منهية بذلك مرحلة الهجوم الطويل الذي فرضته النصرة في الجنوب السوري والانتقال الى حالة الدفاع بعد الهجوم الكبير الذي بدأه الجيش السوري وحلفاؤه قبل أسبوع.
 في هذا الوضع يحتفظ الجيش السوري بثلثي مدينة  القنيطرة وتحديدا حي خان أرنبة وحي البعث حيث تتواجد مؤسسات الدولة السورية، كما يسيطر  الجيش السوري على ثماني تلال حول مدينة القنيطرة اهمها تل الشعار الذي يعتبر مرصدا مهما في تلك المنطقة كما كان تل الحارة يشكل مرصدا مهما في منطقة ريف درعا المحاذي لفلسطين المحتلة. وتشير معلومات ميدانية من داخل تل البزاق ان القوات التي دافعت عن التل والتي افشلت الهجوم عليه منتصف الشهر الماضي كانت بكاملها من الجيش السوري.
وخلال الاسبوع الماضي تقدمت عشرات الدبابات من طراز تي 72 تحت وابل من القصف المدفعي وتغطية من مئات راجمات الصواريخ باتجاه تلال فاطمة في ريف القنيطرة وبلدة دير ماكر الاستراتيجية وحسب معلومات من أرض المعركة كان التقدم من سبعة محاور وبالسيطرة على تلال فاطمة ودير ماكر تصبح  معركة مدينة الشيخ مسكين حتمية وفاصلة للتوجه نحو الطرف الاخر من التلال المحاذية لفلسطين واهمها تل الحارة الاستراتيجي، وكانت  جبهة النصرة قد احرزت تقدما في منطقة الشيخ مسكين قبل ثلاثة أشهر واستعادت السيطرة على طريق (نوى-شيخ مسكين) بعدما كان الجيش السوري قطعه ناريا بالسيطرة على تل يشرف على الطريق بين المدينتين، ويسيطر الجيش السوري على جيبين في مدينة الشيخ مسكين من ناحية الغرب احدهما بشكل حرف ثمانية والاخر بشكل حرف اثنين. ويختصر الجنود والمقاتلون الكلام عن هذه المنطقة  بتسميها (82). وتشير المعلومات ان الحشد بدأ عند مداخل مدينة الشيخ مسكين استعدادا للمعركة التي سوف تكون مفصلية ويمكن تسميتها بالمعركة الكبرى في الجنوب السوري.
ويتواجد في مدينة الشيخ مسكين الاف المدنيين من اهالي المدينة ومن النازحين وهذا الوجود المدني الكثيف تستغله جبهة النصرة في الحرب حيث يحاذر الجيش السوري استعمال الطائرات في المدينة كما انه لا يقصفها مدفعيا، ويبدو ان هناك خطة رديفة  وضعها الجيش السوري وحلفاؤه لتحرير مدينة الشيخ مسكين تجنب المدنيين التعرض للقصف. وتشير المعلومات ان النصرة تحشد في المدينة من باقي  البلدات والقرى في حوران كما انها فتحت بشكل عنيف جبهة بصرى الشام للضغط على الجيش وحلفائه حتى يوقفوا هجومهم في الجنوب السوري. وتتعرض مدينة بصرى الشام منذ اسبوع لقصف غير مسبوق بمدافع جهنم مصدرها الحي الاثري في البلدة والمنطقة الفاصلة بين بصرى وبلدة معربة معقل جبهة النصرة. وكان ابو محمد الجولاني امير جبهة النصرة قد لجأ الى معربة في العام 2013 هربا من ملاحقة  داعش له حيث كان امير داعش (ابو بكر البعدادي) يطالبه بالبيعة لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، ورفض الجولاني البيعة يومها متعللا برفض السوريين تولي قيادة غير سورية للجهاد في سوريا.
===================
جيشنا ينفذ عمليات دقيقة على بؤر الإرهابيين في ريف درعا
تشرين اونلاين
ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عمليات دقيقة على بؤر التنظيمات الإرهابية بدرعا البلد أدت إلى مقتل عدد من الإرهابيين بينهم أبو زيد الشيشاني وأبو همام وتدمير مدفع جهنم وإحدى سياراتهم بمن فيها في حارة البجابجة، مشيراً إلى سقوط آخرين قتلى ومصابين في حي الجمرك القديم.
ولفت المصدر إلى مقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين جنوب غرب ساحة بصرى بدرعا المحطة التي استعاد الجيش السيطرة على عدة نقاط حيوية فيها مطلع العام الجاري.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أحبطت هجوماً إرهابياً على إحدى النقاط العسكرية وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من ذخيرة وأسلحة بعضها إسرائيلية الصنع.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على أفراد مجموعة إرهابية غرب نقطة المضخة في الشيخ مسكين ودمرت سيارة بمن فيها تم رصدها على طريق الشيخ مسكين - قرفا، لافتاً إلى سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين شرق السنتر ببلدة النعيمة على المدخل الشرقي لمدينة درعا.
وأكد المصدر أن وحدة من الجيش وبعد عمليات متابعة لتحركات التنظيمات الإرهابية دمرت آليات كانت تنقل إرهابيين في منطقة اللجاة ذات الطبيعة الصخرية الوعرة حيث تنتشر جحور للإرهابيين في الكهوف والمغاور والحواف الصخرية، مشيراً إلى تدمير سيارة أخرى بمن فيها في تل مطوق.
وبين المصدر أن وحدات الجيش واصلت تكثيف عملياتها على أوكار التنظيمات الإرهابية ونسف خطوط إمدادهم مع العدو الإسرائيلي في منطقة جيدور حوران التي تنهار فيها دفاعات التنظيمات الإرهابية وتحصيناتهم بالتوازي مع سقوط العديد من أفرادها قتلى ومصابين في التل الشمالي لبلدة زمرين.
===================
مقتل ضابط إيراني كبير في درعا
ارم نيوز
مقتل ضابط إيراني كبير في درعا  المعارك تتواصل عقب محاولة قوّات الأسد المدعومة بقوات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اقتحام بلدة دير العدس تحت غطاء ناري كثيف.بثّت "ألوية الفرقان" المقاتلة في الجبهة الجنوبية في حوران، السبت، شريط فيديو يظهر جثة ضابط إيراني كبير قُتل خلال الاشتباكات العنيفة الدائرة منذ عدة أيام في المنطقة التي أسفرت أيضاً عن مقتل وأسر العشرات من المقاتلين الإيرانيين والأفغان واللبنانيين من حزب الله.
وأفاد ناشطون أن المعارك الشرسة تواصلت السبت، عقب محاولة قوّات الأسد المدعومة بقوات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اقتحام بلدة دير العدس تحت غطاء ناري كثيف، وقد تمكن الثوار من التصدي لهم وتدمير دبابة وقتل عدد من العناصر.
وبالتزامن، أفاد الناشطون أن كتائب من الجيش السوري الحر، تمكّنت من التصدي للحملة العسكرية الشرسة التي تشنّها القوات النظامية على قرى ومدن ريف درعا الشمالي، مخلِّفين قتلى في صفوفهم وتدمير آلية.
وفي سياق متصل أعلنت إحدى كتائب "الحر"، أنها فجرت في وقت سابق، نفق تابع للقوات النظامية في محيط مشفى درعا الوطني بدرعا المحطة، وقتل جميع عناصره.
وقال قيادي في "الحر"، في تصريح صحفي"إن عناصرنا تمكنوا قبل عدة أسابيع من كشف نفق بطول 48 متراً، كانت تقوم قوات الأسد بحفره من أحد النقاط القريبة من مشفى درعا الوطني التي سيطرت عليه سابقاً، ومنه توجهت بالحفر إلى أحد القطاعات المعروف بقطاع الروضة لتفخيخ أماكن تمركز الثوار".
من ناحية ثانية، قضى مدنيٌّ متأثّراً بجراح أصيب بها جرّاء قصف من قوّات النّظام على مدينة جاسم في ريف درعا، بينما قضى آخر من مدينة إنخل جنوب البلاد تحت التّعذيب في سجون النّظام.
===================
جسر جوي إيراني من المقاتلين لدرعا
السبيل - مع تواصل المعارك في ريف درعا الشمالي المتاخم لمحافظتي ريف دمشق والقنيطرة، بين قوات المعارضة السورية من جهة، وقوات النظام السوري والمليشيات الطائفية المتحالفة معها بقيادة حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني من جهة أخرى، يبرز اسم "لواء الفاطميين" كأبرز القوى المشاركة في هذه المعارك، والذي تكبد خسائر فادحة في المواجهات مع الثوار السوريين خلال الأيام الخمسة الماضية، وهو لواء مكون من مقاتلين شيعة أجانب.
وبهذا الخصوص، ذكر مصدر في الائتلاف السوري أن لديه معلومات ذات مصداقية تشير إلى أن إيران أقامت جسراً جوياً، ينقل مقاتلين شيعة عن طريق بغداد إلى اللاذقية يدربهم الحرس الثوري، للمشاركة في معركة درعا الساخنة.
تطورات ميدانية
وتركزت المعارك، الجمعة، في بلدة حمريت الاستراتيجية التي تقع عند ملتقى المحافظات الثلاث، درعا - القنيطرة - ريف دمشق، حيث حاولت قوات النظام اقتحامها اليوم للمرة 12 على التوالي خلال الأيام الخمس الماضية، لكن دون تحقيق نجاح.
وقال ناشطون: "إن الجبهة الشرقية والشمالية لـ "تلول فاطمة" في الريف الغربي تشهد اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الحملة على بلدة حمريت ومعركة الجنوب، وسط عمليات قصف كثيف بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة.
وتأتي هذه الحملة ضمن ما أطلقه جيش الأسد ومليشيات حزب الله الحرس الثوري الإيراني، خلال الأيام الماضية من "معركة الحسم"، التي تهدف إلى السيطرة على محاور "ريف درعا الشمالي وريف دمشق الغربي ومناطق في ريف القنيطرة.
وقالت مصادر ميدانية: "إن جبهة النصرة تعمل على استدعاء جميع الانتحاريين التابعين لها، والانغماسيين "تحسباً لأي طارئ، وقد دعت جميع أبنائها في حوران إلى الالتحاق بها والاستنفار الكامل وصد هجوم المرتزقة لتلقينهم درساً، حتى لا تهان أعراض ودماء المسلمين"، بحسب أحد المواقع القريبة منها.
جسر جوي ايراني
من جهته، كشف عضو الائتلاف الوطني أحمد رمضان، "أن إيران أقامت جسراً جوياً، لنقل الميليشيات الشيعية من العراق وأفغانستان إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات الأسد".
وأضاف: في تصريحات: "لدينا معلومات ذات مصداقية عالية بأن الإيرانيين أنجزوا جسرا جويا، بمعدل 4 طلعات يومية، ينقل المقاتلين الشيعة، ومعظمهم من الأفغان والعراقيين عن طريق بغداد إلى اللاذقية ليتلقوا تدريبات عبر الحرس الثوري، قبل الدفع بهم إلى المعركة في ريف درعا".
وأشار رمضان إلى "أن اللواء المشكل من هؤلاء العناصر يدعى (لواء الفاطميين)، وينتشر في الجبهة الجنوبية وريف دمشق وريف حلب"، مشيراً إلى "أن الثوار تمكنوا من أسر أربعة عناصر إيرانية في معارك درعا".
وأكد رمضان وجود عدد كبير من القتلى الأفغان في معارك دير العدس والقرى المجاورة، مما يشير إلى أن الجانب الإيراني يضحي بهؤلاء للحفاظ على عناصر النظام ومقاتلي حزب الله ومقاتلي الحرس الثوري الإيراني.
وكشف رمضان، عن "توجه لدى الإئتلاف لتوجيه رسالة إلى الحكومه الأفغانية، لحثها على عدم السماح بإستخدام مقاتلين أفغان لإيران في الحرب السورية".
لواء الفاطميين
يتكون ما يسمى بلواء الفاطميين بشكل أساسي من شيعة أفغان، تجندهم السلطات الايرانية من اللاجئين الأفغان المقيمين على أراضيها.
وتشير معلومات نشرتها مواقع سورية إلى أن مسؤولين أفغان "طلبوا في الشهر الخامس من العام الفائت من طهران عدم تجنيد مواطنيها اللاجئين في إيران للقتال في سوريا، وهددوا بتقديم شكوى إلى "المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة، إذا تواصل هذا الأمر"، لكن الحكومة الأفغانية أهملت الأمر برغم مواصلة طهران عمليات التجنيد للاجئين الأفغان.
وتقول مصادر غربية أن تجنيد الأفغان يأتي كجزء من استراتيجية إيران، التي تقوم على إرسال اللاجئين الأفغان الفقراء إلى سوريا، بهدف الحد من الخسائر في صفوف الحرس الثوري وحزب الله.
ويعيش في إيران نحو 4 مليون أفغاني معظمهم من الفقراء كانوا وصلوا إليها خلال الحرب الأهلية الأفغانية، وتشير معلومات إلى ان السلطات الايرانية افتتحت مكاتب خاصة مهمتها جمع التبرعات لنظام الأسد، تنتشر في المدن الإيرانية، ويوجد في هذه المكاتب مختصون بتجنيد الأفغان يتبعون مباشرة للحرس الثوري، حيث يتم تقديم معونات مادية وعينية لأسر الذاهبين للقتال في سوريا، مع رواتب ثابتة لهم طيلة فترة قتالهم.
وفي ضوء حالة العوز التي يعيش فيها هؤلاء، يكون من السهل الضغط عليهم خاصة أن معظمهم لا يحملون إقامات نظامية في إيران، مما يسهل إبتزازهم تحت طائلة طردهم من البلاد.
ويمنح المقاتلون الأفغان راتبا شهريا يصل إلى 600 دولار أمريكي، وهو مبلغ كبير بالنسبة اليهم حيث يعمل أغلبهم في أعمال، لا تصل رواتبهم فيها في أحسن الأحوال لاكثر من 130 دولار.
وتشير هذه المعلومات إلى أنه في حال إصابة أي أفغاني يتم إدخاله إلى مستشفى "الصدر" في طهران، مع تقديم عناية صحية مجانية حتى تماثله للشفاء بانتظار العودة إلى ساحات القتال في سوريا.
وخلال إعادة السيطرة الجزئية على بلدة دير العدس في معارك شمالي درعا الأخيرة، قالت كتائب المعارضة المسلحة: "أنها قتلت وأصابت وأسرت أعدادا كبيرة من "لواء الفاطميين" الذي يقوده الحرس الثوري الايراني، وأن شبه إبادة تمت لهذا اللواء الذي يعمل الحرس الثوري الأن على اعادة بنائه".
وتنشر صحف أفغانية بين وقت وآخر أسماء العشرات ممن يقتلون في سوريا، وذكرت إحدى الصحف أن أكثر مائة أفغاني قتلوا في مدينة حلب وحدها حتى الأن.
الخليج اون لاين
===================
إبادة لواء إيراني وأفغاني كامل في درعا
المصدر: الدرر الشامية
أفاد ناشطون أن كتائب الثوار العاملة في منطقة حوران تمكنت من إبادة "لواء الفاطميون" الشيعي والذي يضم عناصر أفغانية وإيرانية حيث أوقعوهم بين قتيل وأسير خلال معارك تحرير دير عدس.
وقالت المصادر ذاتها: إنّ لواء "الفاطميّون" هو الذي تولى اقتحام قرية دير العدس الإستراتيجية في محافظة درعا بالقرب من ريف دمشق الغربي ويضم عناصر أفغانية وعراقية شيعية يقودهم الحرس الثوري الإيراني.
وأشارت المصادر إلى أنه بالنظر إلى أهمية المعارك في منطقة حوران جنوبي البلاد فقد دخل الإيرانيون على الخط بزخم كبير باستلامهم دفة القيادة عبر القائد في الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني"، بالاشتراك مع عناصر وقيادات من حزب الله اللبناني وميليشيات الدفاع الوطني الشيعية.
وذكرت المصادر أن الثوار شنوا هجومًا معاكسًا لتحرير دير العدس بعد السيطرة عليها، وتمكنوا من قتل نحو 140 عنصرًا من "لواء الفاطميون"، ورجحت مصادر ميدانية أن ارتفاع أعداد القتلى في صفوفهم يرجع لعدم فهمهم أوامر الانسحاب العشوائي التي أُعطيت لهم فمكثوا في أماكنهم حتى حصدهم الثوار، وألقوا القبض على العشرات منهم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ ناشطين بثّوا صورًا لعناصر من ميليشيات شيعية أُلقي القبض عليهم في المنطقة، كما بثّوا مقطع فيديو يبين مقتل عدد من القوات المهاجمة، من الميليشيات الإيرانية، والعراقية، والأفغانية من الذين حاولوا التسلل إلى دير العدس.
ويذكر أن حشودًا عسكرية ضخمة من قوات الأسد والميليشيات الشيعية (لبنانيون وأفغان وعراقيون) شنوا هجومًا على دير العدس وكفر شمس، من محور جبهات امتدت من ريف درعا الشمالي الغربي والقنيطرة والجنوب الغربي لدمشق، وبخط إمداد مفتوح للنظام إلى الصنمين ودمشق، واستخدمت كثافة نارية وبرميلية شديدة، وقد تمكن الثوار من التصدي لهم وتدمير عشر دبابات وعدة آليات وقتل وأسر العشرات.
المصدر: الدرر الشامية
===================
ريف درعا: «النصرة» تُشكل غرفة عسكرية لوقف تقدم الجيش
 في الحدث السوري 12 فبراير, 2015
يبدو ان المجاميع المسلحة في ريف درعا الجنوبي تحاول إلتقاط الانفاس بعد الهجوم الواسع من قبل الجيش السوري على مناطق سيطرتها، وتحاول ايضاً الهجوم قدر الممكن لمحاولة إحداث خرق ما.
وتواردت أنباء عن تشكيل غرفة عمليات تضم «جبهة النصرة» و «ألوية فلوجة حوران» و «لواء اليرموك» لاستعادة دير العدس ودير ماكر وكفر شمس، في مقابل توقف مفاجئ للهجوم على بلدتي نامر وقرفا والنقاط المؤمنة لخربة غزالة على الطريق الدولي بين دمشق ودرعا.
وكانت القوات السورية أحكمت أمس الأول سيطرتها على بلدة دير العدس والتلال المحيطة بها في ريف درعا الشمال الغربي، والتي كانت تخضع لسيطرة «جبهة النصرة» وفصائل إسلامية أخرى منذ أكثر من عام.
وكعادتها مع كل خسارة، بدأت المجموعات المسلحة اتهام بعضها البعض، حيث اعتبرت بعض «التنسيقيات» أن «ما جرى يعود إلى تخاذل الفصائل في درعا والقنيطرة عن صد هجوم الجيش في عين عفا وتل عريد ثم تل مرعي»، مشيرة إلى «تعزيزات من الجيش الأول وباقي مجموعات الجيش الحر لإطلاق معركة تستعيد فيها المواقع التي خسرتها في الريف الشمالي لحوران، بالتزامن مع دعوات أطلقها قادة الجيش الأول للفزعة والنفير العام لكل الفصائل والمجموعات».
===================
المعارضة السورية تردع النظام عن قصف أحيائها في درعا عبر استهداف معاقله الأمنية..أنباء عن نية النظام الانسحاب من درعا المحطة في حال قطع طريق المجبل
بيروت: «الشرق الأوسط»
تحاول فصائل المعارضة المسلحة في محافظة درعا، بأقصى جنوب سوريا، فرض حالة من الردع العسكري ضد قوات النظام، وذلك عبر قصف مناطق سيطرة النظام، باستخدام قذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع في أحياء درعا المحطة وحي الصحارى واللواء 132 وحي المنشية، ردا على قصف النظام مناطق المعارضة، وفق ما تسميه المعارضة بـ«التوازن الناري».
 وصرح العقيد أبو منذر الدهني، من الجيش السوري الحر، لـ«الشرق الأوسط» بأن الضربة النارية تهدف إلى «خلق حالة من الردع والتوازن العسكري، لدفع النظام وإجباره على وقف مجازره المرتكبة بحق سكان مناطق درعا البلد والمخيمات في طريق السد، إضافة إلى وقف قصفه بالبراميل المتفجرة لمدن وبلدات الريف المحررة التي كثف النظام في الآونة الأخيرة من استهدافه لها، بعد خسارته اللواء 82 في مدينة الشيخ مسكين، وإضراره للخروج منها بالكامل بتاريخ 25 يناير (كانون الثاني) الماضي».
وأكد الدهني أن الغاية من الإعلان الذي صدر عن غرفة العمليات المشتركة لفصائل الجيش الحر في مدينة درعا بتاريخ الرابع من هذا الشهر «كانت تنبيه المدنيين الذين لا يزالون يقطنون في مناطق درعا المحطة وسواها من الأحياء السكنية الواقعة تحت سيطرة النظام، إلى ضرورة إخلاء منازلهم خلال مدة أقصاها 8 ساعات قبل بدء الضربة النارية التي بدأت بالفعل يوم أول من أمس الجمعة 6 فبراير (شباط) الحالي، باستهداف مبنى الأمن العسكري الواقع ضمن المربع الأمني بمدينة درعا بقذائف الهاون، إضافة لاستهداف السوق القديمة في درعا المحطة يوم أمس السبت».
في الوقت نفسه، تحدث ناشطون عن نية ضباط النظام بالانسحاب من درعا المحطة فيما لو جرى قطع طريق المجبل، وهي خط الإمداد الرئيس المتبقي للنظام في المحافظة، حيث كشفت التسريبات عن خلافات كبيرة بين ضباط أمنيين من جهة ومحافظ درعا وضباط عسكريين يريدون الانسحاب قبل قطع الطريق من قبل فصائل الجيش الحر التي من المرجح أن تقوم بذلك من خلال تقدمها نحو بلدة قرفا ومدينة إزرع.
وكان النظام قد كثف من استهدافه الجوي في الآونة الأخيرة ضد أحياء طريق السد ودرعا البلد في مدينة درعا، عاصمة المحافظة، سعيا منه إلى ضرب الحاضنة الشعبية لقوات المعارضة ودفع السكان للضغط عليها بغية وقف عملياتها البرية التي تحاول التقدم نحو مواقع النظام في درعا المحطة، إضافة إلى الكف عن استهداف المربع الأمني الذي يحوي عددا من المباني التابعة للقيادات الأمنية.
هذا، وتقسم مدينة درعا إلى قسمين، الأول هو درعا البلد، وهو القسم الذي يقع تحت سلطة الفصائل العسكرية المعارضة وفيه أحياء درعا القديمة ومخيمات طريق السد. ومن ضمنها أيضا حي المنشية الذي ما زال تحت سيطرة قوات النظام التي اتخذته خط دفاع أول عن المربع الأمني. وعزز النظام وجوده فيه عبر وضع السواتر الترابية والحواجز بهدف منع قوات المعارضة من التقدم إلى المربع الأمني.
أما القسم الثاني، فهو درعا المحطة الذي تسيطر عليه قوات النظام ويحوي عددا من الأحياء منها حي الصحارى واللواء 132، وهي ما زالت تعتبر معقلا للنظام وقيادته الأمنية والعسكرية داخل المدينة. وتسعى قوات المعارضة لاستكمال حصار قوات لنظام الموجودة داخل مدينة درعا من خلال قطع طريق المجبل الذي يعتبر المنفذ الوحيد المتبقي لإمدادات النظام القادمة من مدينة خربة غزالة شمالا.
فقدان النظام السيطرة على مدينة الشيخ مسكين - العاصمة العشائرية القديمة لسهل حوران - واللواء 82 يعتبر تهديدا مزدوجا. فهو من ناحية فتح الطريق أمام قوات المعارضة للتقدم باتجاه مدينة إزرع (بشمال شرق المحافظة) التي يعتقد أن تكون الوجهة المقبلة للعمليات الجيش الحر في الجبهة الجنوبية. ومن ناحية ثانية يعتبر خطوة تمهيدية لمحاصرة قوات النظام المتقدمة في مدينة درعا، التي يعتقد أنها تصبح محاصرة بالكامل إذا سيطرت فصائل الجيش الحر على بلدة قرفا، مسقط رأس اللواء رستم غزالة، الذي حولها إلى ثكنة عسكرية ضخمة ومركز انطلاق لعمليات النظام في القطاع الأوسط من محافظة درعا.
وكانت معركة خربة غزالة وتحرير اللواء 82 قد قلصت من سيطرة قوات النظام داخل محافظة درعا حتى اقتصرت على قرابة 25 في المائة تقريبا، وهي الواقعة ضمن الخط الواصل من مدينة الصنمين شمالا إلى مدينة إزرع وبلدات قرفا ونامر مرورا بمدينة خربة غزالة ووصولا إلى درعا المحطة.
وكان وجود النظام في القطاع الغربي من المحافظة قد انتهى تماما إثر سقوط مدينة نوى - ثاني كبرى كدن المحافظة بعد عاصمتها درعا - في اليوم ذاته اليوم الذي تم فيه تحرير من مدينة الشيخ مسكين. أما في القطاع الجنوبي، فيقتصر وجود قوات النظام فقط على القسم المسيطر عليه داخل مدينة درعا إضافة لاحتفاظه بمعبر نصيب الحدودي مع الأردن.
===================
كتائب الفرقان: جثة الضابط الإيراني مقابل إطلاق سراح حرائر
 مراسل المحليات: كلنا شركاء
أبدت كتائب الفرقان العاملة في الجبهة الجنوبية  استعدادها لتسليم جثة الضابط الإيراني  القتيل في معارك الجبهة الجنوبية، وبثت صوراً ومقاطع فيديو له.
ووافقت كتائب الفرقان على مبادلة الضابط الإيرني “عباس عبد الله عبد إلهي” الذي يحمل هوية  مندرجة تحت اسم شؤون حفظ النظام، وصادرة عن العتبة العلوية المقدسة، مقابل عدد من الحرائر الأسيرات في سجون نظام بشار الأسد.
تشهد مدينة درعا في الأيام الحالية هجمة عنيفة من قبل الحرس الثوري الإيراني، بمساندة من حزب الله اللبناني، وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني على الملأ مشاركته في المعارك بقيادة قاسم سليماني الذي ظهر في صور مع شبيحة النظام في المنطقة الجنوبية.
 تمكن الجيش الحر في الجبهة الجنوبية من الصمود ومقاومة الهجوم ضده، حيث تم تكبيد خسائر فادحة للحرس الثوري وحزب الله بالإضافة لأسر عشرات المقاتلين من الحزب والحرس , كما تم الحديث عن أسر مجندة روسية إلا أنه لم يتم التأكيد أو النفي من قبل الثوار.
===================
سليم إدريس: : إيران تغزو سوريا عسكرياً
زيدان زنكلو: العربية نت
أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، اللواء سليم إدريس، أن النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه تحاول السيطرة على جنوبي دمشق ومناطق درعا بهدف الوصول إلى الشريط الحدودي في جنوب لبنان الذي يسيطر عليه حزب الله.
وقال في تصريح خاص لـ”العربية” إن هناك قتلى وجرحى وأسرى في صفوف الميليشيات التي تحارب الجيش الحر في الجنوب، ومعظمهم غير سوريين، وهناك إيرانيون بينهم، و”هذا يدل على تدخل إيراني سافر على الأراضي السوري، ونحن نعتبر هذا التدخل غزوا”.
وقال إدريس إن “الأحداث تسير باتجاه خطير للغاية في الجنوب، ونحن نعمل على منع تحقيق أهداف النظام والميليشيات الإيرانية، ندرك أنه لدينا صعوبات واحتياجات، وميزان القوى هو لصالح الميليشيات الإيرانية، لكن مقاتلي الجيش الحر هم من أبناء المنطقة الجنوبية، وهذه ميزة تحسب لنا”.
وشدد اللواء إدريس على أن برنامج تدريب المقاتلين حتى يكون ناجحاً ومفيداً للثورة السورية يجب أن يكون بالتنسيق مع وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، “يجب أن يكون هناك تنسيق كامل معنا، وحتى الآن لا يوجد هكذا تنسيق”.
وبالنسبة لموضوع غارات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش على الأراضي السورية، أشار إدريس إلى مطالبات عدة أطلقها لضرورة التنسيق بين التحالف الدولي ووزارة الدفاع قبل الشروع في أية ضربات، حتى يستفيد الثوار من هذه الضربات بما يمكنهم من السيطرة على المناطق التي تـُشن الغارات عليها، وعدم إعطاء فرصة لقوات الأسد للتقدم والسيطرة على هذه المناطق.
وحول موضوع تشكيل جيش وطني، أكد إدريس أن تصريحاته التي أعلن فيها قبل فترة عن تشكيل جيش وطني قوامه 60 ألفاً جرى تحويرها. وأوضح في هذا الصدد “أنا قلت إننا نطمح للتواصل مع القوى العسكرية المعتدلة في الداخل لتشكيل جيش وطني قوامه 10 آلاف مقاتل وربما 20 ألفاً، وقد يصل إلى 60 ألفا، لدينا طموح التواصل مع القوى العسكرية في الداخل لانضمامهم لجيش يتشكل مستقبلاً”.
وعن وضع الجيش الحر الحالي، أكد وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة أن وضع الثوار في الجنوب جيد، لكن الوضع في الشمال صعب بعد سيطرة جبهة النصرة على مقرات الجيش الحر في عدة مناطق، وفي الوسط هناك صعوبة في فتح وتأمين طرق الإمداد في حمص بسبب حصار قوات النظام، الوضع بشكل عام معقد، وأمام وزارة الدفاع مهمة صعبة وشبه مستحيلة، لكن لا يجوز أبداً الاستسلام، والواجب متابعة العمل”.
===================
درعا: «حزب الله» والإيرانيون يتقدمون … ويتكبّدون خسائر
الكاتب: فداء عيتاني
العنكبوت
«لم نعتد مواجهة القوات التابعة للنظام ولحزب الله ليلاً، كان الليل لنا، وهم يفضلون العمل نهاراً» يقول أبو أسامة الجولاني نائب قائد الجيش الأول في الجيش الحر، ويضيف: «نعم، في اليوم الأول تلقت قواتنا الصدمة، كانت قوات العدو تتقدم ليلاً، تستطلع، ثم تزيل الألغام، ويبدأ القصف التمهيدي على مواقع في الميمنة والميسرة، وتقتحم القوات الليلية من دون غطاء ناري في الوسط، خسرنا عشرة مقاتلين في اليوم الأول، وتكبدت القوات المهاجمة الكثير من القتلى أيضاً».
 منذ أشهر رصدت قوات «الجيش الحر» تجمعات لـ «حزب الله» واستعدادات في منطقتي تل الهوى في ريف دمشق ونبع الفوار في القنيطرة، وكانت الاستعدادات والاتصالات التي تتم باللكنات اللبنانية وباللغة الفارسية، توحي بأن خطة العمليات ستكون قريباً باتجاه منطقة الحارة في القنيطرة، المنطقة التي حررها الجيش الحر في الشهر العاشر من عام 2014.
 الاستعدادات المضادة كانت «وفق قدراتنا وإمكاناتنا» يقول أبو صلاح قائد ألوية سيف الشام، بينما يشير أبو أسامة إلى أن الاستعدادات كانت مع عقلية مختلفة في العمل: «لا يمكننا مواجهة جيوش نظامية بكل إمكاناتها المفتوحة في حرب مواجهة، قررنا العودة إلى أصول العمل، وإلى حرب العصابات، وتكبيد العدو أكبر قدر ممكن من الخسائر».
 يوم العمليات الأول شكل صدمة للجيش الحر، حيث شاركت ثلاثة قطاعات في المواجهة: الجيش الأول، ألوية الفرقان، وألوية سيف الشام، واضطرت للتراجع تحت ضغط الهجمات التي شنها مقاتلو «حزب الله»، والحرس الثوري الإيراني في المنطقة، مدعومين بمدفعية النظام وطائراته الحربية.
 دارت العمليات على محاور دير العدس، الدناجي، تل مرعي، تل فاطمة، تل ماكر، وأضيفت إلى العمليات الليلية عمليات استطلاع قتالية، حيث كانت القوة المهاجمة ترسل مجموعات صغيرة تحاول الاقتحام، وتلتحم بالمدافعين من «الجيش الحر»، ويكتشف عندها قدرات الدفاع وثغراته، وتتبعها قوة كبيرة مؤللة، تنفذ الاقتحامات الرئيسية في النقاط الأضعف.
وهذا التكتيك مكلف بشريًا، ويؤدي إلى سقوط عدد كبير من القوة المهاجمة، لكن فاعليته عالية في معرفة نقاط الضعف، بالتالي اختراق الدفاعات الأضعف، وهو ما شكل أحد عوامل نجاح القوة المهاجمة. ولكنه في المقابل أدى إلى سقوط الكثير من الإصابات التي نقل جزء منها إلى دمشق جواً في الأيام الأولى تمهيداً لنقلها إلى بلادها.
وإلى جانب التكتيكين السابقين عمدت القوة المهاجمة إلى الدخول إلى المناطق واختراقها، ثم الانسحاب سريعاً منها فور تعرضها لضغط ناري، ما سمح لها تقليص حجم الإجهاد من جهة، واستنزاف قوات «الجيش الحر» وذخائره، وإرهاق مقاتليه بإمكاناتهم المتواضعة في عمليات كر وفر تحدد القوة المهاجمة توقيتها وحجمها وسرعتها، وفي حين تعتقد القوة المدافعة بأنها تعيد تحرير المناطق، فإنها في الحقيقة تصرف طاقتها وذخيرتها ووقودها بينما القوة المهاجمة أجرت استعداداتها لمدة شهر لمعركة طويلة في هذه المناطق.
ويؤكد قادة «الجيش الحر» في الجبهة الجنوبية أن خسائرهم محدودة، وغالبيتها سقطت خلال الأيام الأولى، بينما تكبد المهاجمون من «حزب الله» والحرس الثوري، وبعض قوات النظام الكثير من الإصابات، تشهد على ذلك صور عدد من القتلى، وسقوط 43 مقاتلاً من الحرس الثوري و «حزب الله» في مكمن واحد، وسقوط 20 آخرين في مكمن آخر، إضافة إلى القتلى في معارك اليوم الأول، ووصلت معلومات من مستشفيات المنطقة عن حجم الإصابات وإجلاء جثث المقاتلين اللبنانيين والإيرانيين إلى دمشق لإعادتها إلى بلادها.
وحين توقفت المعركة اعتقد القادة في «الجيش الحر» أن الأحوال الجوية هي ما منع مواصلة القتال، إلى أن أبلغتهم إحدى العواصم الغربية بأن حجم الإصابات دفع القوات الأجنبية المهاجمة إلى إعادة تشكيل القوى، مشيرة إلى أن القيادة الفعلية اليوم للأرض والمعارك وغرف العمليات أصبحت مشتركة بين الحرس الثوري و «حزب الله»، مع تغييب كامل للضباط السوريين، وأن عملية إعدام 12 ضابطاً من الجيش السوري التي نفذها الضباط الإيرانيون كانت شبه عشوائية، لفرض الطاعة وإلزام الضباط بالخضوع لغرفة العمليات المشتركة (الإيرانية – اللبنانية) ولتلقين الضباط درساً بعدم التراجع أو محاولة طعن القوات الأجنبية بالظهر.
لكن القتال سيستأنف، ويقول أحد القادة في الجبهة الجنوبية «بصدق، نحن نعلم أن الجيش النظامي يمكنه أن ينفذ اجتياحاً للمنطقة خلال أيام أو أسبوع، لكننا نعلم أنهم يريدون تضخيم المعركة، ربما يحققون هدفهم بالوصول إلى تل الحارة، بالتالي السيطرة على التلال المحيطة، التي تشكل امتداداً حيوياً لنا لأسباب لن نعلن عنها هنا، ولكن سيكون الأمر أكثر إثارة للرأي العام بحال حققوا ذلك بعد أسابيع من القتال، ومع ضخ إعلامي بأنهم يواجهون قوات إسلامية متشددة، مدعومة من إسرائيل كما يتحدثون في إعلامهم».
وفي الواقع، فإن القوات المدافعة في الأيام الأولى للعمليات كانت عبارة عن الجيش الأول وألوية سيف الشام، وألوية الفرقان، وأتى بعدها الدعم من الكثير من الألوية والفصائل، ومن ضمنها «جبهة النصرة» التي شاركت ببضع عشرات من المقاتلين.
في المقابل، فإن أسلوب القتال سيتغير في الجبهة الجنوبية، بخاصة في معركة القنيطرة، حيث أكد أبو أسامة الجولاني نائب قائد الجيش الأول، أن من المفترض بـ «الجيش الحر» اعتماد أساليب حرب العصابات، وأن ترك المناطق السكنية قد يكون مفيداً، بخاصة إذا ما خفف من إراقة دماء الأبرياء، على أن ينتقل القتال إلى حيث يحدد الثوار وليس القوات المحتلة، وأن المهم ليس تحرير قطعة من الأرض وحمل عبء إدارتها وتأمين حياة المواطنين وسلامتهم وغذائهم، بل المهم هو تكبيد العدو كلفة بشرية عالية مع كل متر يتقدمه.
«لن نقع في فخ القصير ويبرود ولن نسمح بتضخيم حجم المعركة ونفخها لتعظيم الانتصار الذي سيجنيه المحتلون، فليتقدموا، ولكننا سنزرع في كل متر جثة ضابط ومقاتل من مقاتليهم وضباطهم»، يقول أبو أسامة.
ويتوقع المقاتلون في الجبهة الجنوبية أن تطول المعركة، وأن تستغرق شهراً أو أكثر، سيعمد المهاجمون إلى عمليات حصار وتطويق، بدأت تباشيرها منذ اليوم الأول للعمليات في السابع من الشهر الحالي، وسيتم دفع «الجيش الحر» إلى حشد المدافعين، حيث سيسهل استنزافهم واستهلاك قواهم، وعلى فترة طويلة، يكون السيد فيها هو القصف الصاروخي وقضم المناطق وتكبيد المدافعين أكبر عدد ممكن من القتلى، وإيقاعهم في فخ الدفاع المستحيل عن مناطق سكانية، وإشغالهم بإغاثة السكان المدنيين، والاعتناء بلاجئين ينزحون من مناطق القتال إلى داخل درعا والقنيطرة، بينما يقرر المهاجمون ساعة الصفر في إطلاق اجتياح المناطق حتى الحدود، وإعلان انتصارهم المدوي.
 ويعد قادة «الجيش الحر» العدة للعمل في الظروف المناخية الصعبة، وفي المناطق الوعرة، وبعد أيام قليلة ستكون صورة التطورات أكثر وضوحاً، وبينما سيستمر «حزب الله» والحرس الثوري ببث الدعاية السياسية التي تظهر الجنرال سليمان كمحرر للقدس، وعناصر «الجيش الحر» كعملاء للعدو، سيقاتل هؤلاء الشبان في الجرود والجبال للدفاع عن أرضهم، بوجه نظام قمعهم طويلاً، وضد قوات أجنبية أتت لتحل ملفات تتفاوض عليها مع الولايات المتحدة، على حساب الأراضي السورية والشعب السوري.
المصدر: صحافة غير منضبطة
===================
حزب الله يخوض معركة انهاء الجيش الحر بريف درعا
المصدر: العربي الجديد
الكاتب: ثائر غندور
يخوض حزب الله واحدةً من أهم معاركه في سورية. يسانده عسكرياً مقاتلون إيرانيون وأفغان، فضلاً عن عناصر سورية، وإعلامياً وسياسياً الجيش السوري. أهميّة هذه المعركة، التي دفع فيها حزب الله أعداداً كبيرة من مقاتليه، أنه يخوضها ضد آخر معاقل الجيش الحرّ في سورية. ومن المفارقات أن هذه المعركة تُخاض في درعا، من حيث انطلقت الثورة.
الهدف الرئيسي للمعركة، هو القضاء على آخر معاقل الثورة السورية عبر إنهاء الجيش الحر لتبقى فيها عناصر المجموعات المتشددة
بدأ حزب الله هذه المعارك في السابع من فبراير/ شباط، لتلاقيه وسائل الإعلام القريبة منه مباشرةً، حيث وضعت المعركة في سياق الحرب ضد "جيش لحد السوري"، ومنع "الشريط الأمني الإسرائيلي"، إضافةً إلى ضرب "التكفيريين". ويُريد حزب الله تحقيق مكاسب إعلامية كبيرة من هذه المعركة. لكن بعض التدقيق في الوقائع، يُشير إلى أن الهجوم يرتكز على ضرب الجيش الحرّ في منطقة الجنوب السوري. وبالتالي، فإن الهدف الرئيسي للمعركة، هو القضاء على آخر معاقل الثورة السورية عبر إنهاء الجيش الحر لتبقى فيها عناصر المجموعات المتشددة، على غرار "داعش" والنصرة، وهو ما يلائم النظام السوري وحزب الله وما يحاولان الترويج له حول طبيعة قوات المعارضة التي يدعي النظام السوري والحلفاء الذين يقاتلون إلى جانبه أنه يقاتها.
 المتابع لوضع الجنوب السوري، يُدرك أن الجبهة الجنوبية قدّمت نماذج مختلفة عمّا يُريد النظام السوري إشاعته عن الثورة السورية. فهي رفضت الاشتباك السني ـ الدرزي. وقد أعلنت هذه الجبهة في البيان رقم 2 الصادر عنها أن من أهدافها "حسم معركة السوريين ضد نظام الطغيان، ووضع حدّ للحرب التي دمرت بنانا التحتية ونسيجنا الاجتماعي بأسرع ما يمكن وبأكثر الطرق إنسانية، وتحرير جميع مكوّنات شعبنا السوري من سلطة الطغيان، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين". وهو الخطاب الذي يستعيد الهوية الوطنية للثورة السورية، وهو الأمر الذي لا يُريده النظام وداعموه من دول وميليشيات.
لذلك، يسعى حزب الله إلى ضرب هذا العمل، بحيث يُصبح الوضع السوري منقسماً بين نظام موحّد، وفصائل ومجموعات غير منظمة ولا تملك مشروعاً سياسياً، أو بعبارة أخرى، الفوضى. وليس تفصيلاً أن جبهة النصرة ليست مشاركة بشكل جدي في هذه المعارك. وقد أرسلت الجبهة، بعد يومين من بدء الاشتباكات، عشرة إلى عشرين مقاتلاً إلى كل محور فقط. وبالتالي، فإن الهدف الأول لهذه المعركة، القضاء على آخر معاقل الثورة السورية. إذ توجد في الجبهة الجنوبية مجموعات عسكرية لا تزال تملك بعداً وطنياً، وترفع شعار إسقاط النظام كأولوية، والقضاء عليها يساهم بحصر خيارات الشعب السوري بالتنظيمات الإسلاميّة المتشددة، بحيث تُصبح المعركة "حرباً ضد الإرهاب"، كما يريد النظام وداعموه، وخصوصاً أن "الحرب على الإرهاب" لا يُمكن أن تربح بدون إيران كما لمّح الرئيس الإيراني حسن روحاني.
 تقول مصادر المجموعات المقاتلة في الجبهة الجنوبية، لـ"العربي الجديد"، إنها قوات مقاومة شعبية، وأن المعركة، هي تحرير شعب وإسقاط نظام مستبد ومحاربة احتلال أجنبي
من هنا، تقول مصادر المجموعات المقاتلة في الجبهة الجنوبية، لـ"العربي الجديد"، إنها قوات مقاومة شعبية، وأن المعركة، هي تحرير شعب وإسقاط نظام مستبد ومحاربة احتلال أجنبي، وهي حرب تستند إلى تكتيكات حرب العصابات، وليس حروب الجيوش. وهذا التفصيل هو الذي يسمح بفهم حقيقة الأوضاع العسكرية الميدانيّة.
 ويُدرك القيّمون على إدارة المعركة العسكرية في الجبهة الجنوبيّة، أن هذه المعركة طويلة وليست معركة أيّام. كما أن حزب الله والنظام يُحضّران لها منذ نحو شهرين. لكن هذه القيادة، لم تذهب باتجاه إقامة تحصينات للدفاع عمّا تملكه من أراضٍ، بل فضّلت خوض حرب العصابات، والانسحاب من المناطق التي يُصبح الدفاع عنها مكلفاً أكثر من البقاء فيها. ولا يبدو أن هناك رغبة في خوض حرب تهدف للكسب الإعلامي.
بدأت المعارك في السابع من فبراير/ شباط، عبر هجوم شنه حزب الله يُسانده مقاتلون إيرانيون وأفغان وعراقيون وبعض السوريين. وبلغ عديد القوى المهاجمة نحو 4000 مقاتل، يُواجههم مئات المقاتلين في صفوف المعارضة. والأرقام التي تم الترويج لها بأن عديد مقاتلي المعارضة السورية يصل إلى 30 ألفاً أو أكثر، هي مبالغات إعلامية، المقصود منها تحقيق انتصارات وهميّة.
 ويهدف حزب الله للسيطرة على مثلث يبلغ مداه سبعة كيلومترات، ويقع بين درعا والقنيطرة وريف دمشق من دير العدس إلى الهبارية. وقد تركزت المعارك في الأيام الماضية، في دير العدس الدناجي، تل فاطمة، تل مرعي، تل ماكر.
الطبيعة الجغرافية لهذه المناطق تراوح بين الطبيعة السهليّة والتلال، وخلف هذا المثلث توجد مناطق خالية وجرداء، وبالتالي فإن الكلفة البشرية للدفاع عنها غالية، ثم تصبح المنطقة وعرة أكثر.
 يهدف حزب الله للسيطرة على مثلث يبلغ مداه سبعة كيلومترات، ويقع بين درعا والقنيطرة وريف دمشق من دير العدس إلى الهبارية
اعتمد حزب الله في الهجوم على تكتيك عسكري سبق واستخدمه في سورية، وهو أقرب إلى تكتيك حرب العصابات. وبحسب مصادر المجموعات المقاتلة في الجبهة الجنوبية، فقد أرسل حزب الله مجموعات استطلاع يراوح عديدها بين 20 و30 مقاتلاً، وتمضي هذه المجموعات الليل في استطلاع، يليه هجوم مباشر. وقد تعرّضت بعض هذه المجموعات لضربات قاسية جداً ولخسائر كبيرة في العديد والعتاد. وقبل أن تهاجم هذه المجموعات، تبدأ مجموعات الإسناد الناري بالقصف العنيف لمختلف المناطق المحيطة بالهدف المنوي مهاجمته من أجل تشتيت جهد القوى المدافعة وإرباكها وتوزيع قواتها. وبعد بدء الهجوم، تبدأ قوات الدعم بالوصول. واللافت أن القوى المهاجمة لم تبذل جهداً كبيراً للبقاء في النقاط التي سيطرت عليها.
في المقابل، استخدم مقاتلو الجبهة الجنوبية تكتيك القتال التراجعي، وهو ما سمح بعدم وقوع إصابات كبيرة في صفوف المدافعين. فالضربة الأولى التي قام بها حزب الله، وهي الضربة التي حملت عنصر المفاجأة، لم تخسر المعارضة فيها أكثر من عشرة مقاتلين. وبعد تلك الضربة لم تتعرض قوات المعارضة لخسائر كبيرة، بعكس القوات المهاجمة، التي خسرت بشرياً وفي العتاد، وخصوصاً أن قوات المعارضة استخدمت الأسلحة المضادة للدروع بفاعليّة.
ففي دير العدس، مثلاً، سيطر حزب الله على خط الدفاع الأول بعد الضربة الأولى، وهو ما دفع مقاتلي المعارضة إلى الانسحاب، ثم هاجموا مجدداً، ليسيطروا على البلدة ويكبدوا "القوى المحتلة" خسائر كبيرة ثم ينسحبوا. وقد تكرر الأمر في الهجوم الذي شنّه مقاتلو المعارضة على بلدة اللواء رستم غزالة، قرفة، والتي تتبع عملياً للشيخ مسكين، وسيطرتهم على المنزل الذي اجتمع فيه غزالة مع الضباط لرفع معنوياتهم، ثم الانسحاب من المنطقة.
توقف الهجوم، أو خفتت حدته في الأيام الماضية بسبب الظروف المناخية. ويُتوقع أن يبدأ حزب الله والمقاتلين الإيرانيين ومَن يُعاونهم هجومهم اليوم، الأحد، من جديد. ويُفترض أن يعود سلاح الجو إلى المعركة بعد أن انسحب منها بسبب الظروف المناخية، وقد شارك في اليوم الأول فقط.
تؤكّد مصادر المجموعات المقاتلة في الجبهة الجنوبية، أن المعركة قاسية وليست مأساوية، وهي ستكون قاسية على الطرفين وطويلة الأمد. وسيسعى فيها مقاتلو الجبهة الجنوبية لتكبيد "القوات المحتلة" وقوات النظام أكبر خسائر ممكنة.
وفي إطار الدعاية التي شنها إعلام حزب الله، فقد أشار إلى أن أجهزة استخبارات غربية وعربية هي التي تُدير العمليات العسكرية مباشرة. لكن المصادر تؤكّد أن قيادة العمليات العسكرية الموجودة في الأردن والمعروفة بـ "MOC"، تقوم بعملها بشكلٍ معتاد. وهي تؤمّن الدعم العسكري في حال توافر.
وتضم مجموعات المعارضة المقاتلة في الجبهة الجنوبية الجيش الأول (مؤلف من ثلاثة فصائل)، ألوية سيف الشام، ألوية الفرقان، ثم انضمت مجموعات أخرى في اليومين الأخيرة للدعم من أبرزها جيش اليرموك، فرقة المغاوير الأولى، فرقة فلوجة حوران، جبهة ثوار سورية، ألوية المهاجرين والأنصار والاعتصام بالله وأحرار الجنوب والمعتصم بالله وأحفاد الرسول.
===================
المعارضة السورية تعرض مبادلة جثث قتلى إيرانيين بمعتقلين لدى النظام
FEBRUARY 16, 2015
ريف دمشق ـ «القدس العربي» من هبة محمد: ذكر المتحدث باسم «لواء العز» أحد الفصائل المشاركة في معركة درعا، أن الفصائل المعارضة تعتزم عقد صفقة مبادلة جثث قوات الحرس الثوري الإيراني التي تقاتل مع النظام السوري في الجنوب، مع معتقلين في سجون النظام، كما جرت العادة، حيث يهرع الأخير إلى مبادلة قتلاه من العناصر الأجنبية «الشيعة» من إيران ولبنان، على عكس قتلاه من الجنود السوريين.
وبيّن المتحدث في حديث خاص: أنهم «تمكنوا من قتل عدد من الجنود الإيرانيين وسحب جثثهم والاحتفاظ بها، وعثروا على بطاقات شخصية تثبت هوية القتلى التابعين لما يسمى بـ «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني».
وتابع أنه تم العثور أيضا على دفتر ملاحظات صغير مكتوب باللغة الفارسية بحوزة إحدى الجثث، في المعركة التي نشبت في درعا جنوب البلاد، والتي أطلقت عليها المعارضة اسم «أخرجوهم من حيث أخرجوكم»، فيما أطلقت عليها قوات الحرس الثوري الإيراني اسم «شهداء القنيطرة».
ووثق مقاتلو المعارضة المسلحة في ريف دمشق الغربي، وريف درعا مقتل عدد من العناصر الإيرانية، التي تقاتل ضمن جيش النظام، على الجبهات الجنوبية من البلاد، والتي باتت تعرف بـ»مثلث الموت» في كل من ريف درعا والقنيطرة والغوطة الغربية لريف دمشق، وتمكن المقاتلون في المعارضة المسلحة من سحب جثث القتلى.
وكانت مواقع إخبارية موالية للنظام السوري أعلنت تدخل طهران بشكل ميداني ورسمي في المعارك جنوب سوريا، عبر انتداب إيران لقائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ليكون على رأس المهام القتالية ضد كتائب المعارضة في ريف درعا الجنوبي جنوب البلاد، في معركة جل عناصرها من الميليشيات الإيرانية بمساندة ميليشيات «حزب الله» اللبناني الشيعي.
بدوره، قال ناشط ميداني من الغوطة الغربية في ريف دمشق، إن معلومات دقيقة وردت لمسلحي المعارضة من داخل النظام تفيد بأن جيش النظام أدخل ما يزيد عن 40 دبابة قادمة من دمشق وقطنا والفرقة الرابعة، إلى اللواء 121، وانتشرت في تل الشحم وتل الشعار في القنيطرة، وتل الهوى في كناكر وبلدة دير عدس بريف درعا الشمالي الغربي.
وأكد ان أعداد المقاتلين من «حزب الله» اللبناني والحرس الثوري الإيراني واللجان الشعبية، وصلت إلى سبعة آلاف جندي، دون أي تدخل لعناصر جيش النظام في هذه المعارك، وذلك لاستعادة نقاط استراتيجية في محافظة درعا والقنيطرة واستعادة حدود إسرائيل.
وتخوض كتائب المعارضة المسلحة معارك شرسة في محافظتي درعا والقنيطرة وريف دمشق الغربي، وحرصت هذه الفصائل على كتمان الأخبار العسكرية وتحركات عناصرها حرصا على حياتهم، وخاصة بعد مقتل 8 مقاتلين لمسلحي المعارضة في كمين بريف درعا، الذي حشد فيه جيش النظام ميليشيات شيعية تسلمت زمام الأمور بهدف فصل العاصمة دمشق عن درعا والقنيطرة.
===================
100 قتيل فى المعارك الدائرة بدرعا بين الجيش السورى والمعارضة
المشهد
كتب - وكالات
ذكرت مصادر للمعارضة السورية، أن المعارك الدائرة، منذ نحو أسبوع، في درعا، جنوبي البلاد، بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة، أوقعت نحو 100 قتيل في صفوف الطرفين.
وقال ناشطون إن الجيش السوري، وحليفه حزب الله اللبناني، شنا هجوما واسع النطاق في محافظة درعا الجنوبية يهدف إلى "وقف هجوم المسلحين الكبير باتجاه العاصمة، وإعادة زمام المبادرة إلى الجيش السوري، أي إبعاد خطر المسلحين عن دمشق، بعد أن سيطروا على عدة مناطق تخولهم أن يكونوا قريبين منها".
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 50 مقاتلا من المعارضة قتلوا في هذه المعارك، في حين سقط من الجهة المقابلة 43 قتيلا موزعين بين جنود من القوات الحكومية، وعناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية للحكومة، وعناصر من الحرس الثوري الإيراني، ومقاتلين من حزب الله.
وأضاف المرصد أن "القوات الحكومية أعدمت نحو 10 من عناصرها، بتهمة التعامل مع الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة في درعا، وإعطائها إحداثيات عن تحركات القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، من حزب الله اللبناني، والمقاتلين الإيرانيين، وقوات الدفاع الوطني".
إلى ذلك، قال ناشطون إن القوات الكردية استعادت السيطرة على 163 قرية، على الأقل، حول مدينة "عين العرب" السورية، بعد معارك مع مسلحي "داعش"، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وذلك بغطاء من طيران التحالف الدولي.
وفي الرقة، قال ناشطون سوريون، إن طائرات التحالف شنت غارات على مقار "داعش"، في الفرقة السابعة عشر، وحاجز الفروسية، شرق المدينة.
وقد قتل 15 جنديا من القوات الحكومية، في هجوم شنته قوات المعارضة على الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقال ناشطون إن مسلحي المعارضة تمكنوا من اغتنام أسلحة وذخائر، في العملية التي شنها المسلحون قرب مخيم الوافدين.
وفي قرية نولة بالغوطة الشرقية، أيضا، قتل 3 من عناصر القوات الحكومية، وجرح آخرون، في قصف مدفعي، حسب ناشطين.
وذكرت مصادر في المعارضة السورية أن عمليات انتشال الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة، من جراء القصف الحكومي، ما زالت جارية، في مناطق عدة بالغوطة الشرقية.
وقد أسفرت الغارات الجوية، التي شنها الطيران السوري على الغوطة الشرقية، خلال الأيام الماضية، عن مقتل أكثر من 150 شخصا، وإصابة نحو ألف، معظمهم في مدينة دوما، حسب ناشطين.
أما في العاصمة السورية، فقال ناشطون إن عدة أشخاص جرحوا، جراء سقوط قذائف وسط دمشق، وإن قذائف هاون سقطت في محيط ساحة المحافظة، ومنطقة السبع بحرات بدمشق، بينما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن القصف.
===================
مقتل العشرات في اشتباكات عنيفة جنوب سورية
الغد الاردنية
بيروت - قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أمس (الأحد) أن اشتباكات عنيفة في جنوب سورية أسفرت عن مقتل عشرات من الجيش السوري ومقاتلي "حزب الله" ومسلحي المعارضة الأسبوع الماضي، وتوقع تزايد أعمال العنف مع تحسن الأحوال الجوية.
وبدأ الجيش السوري ومقاتلو "حزب الله" حملة واسعة النطاق في المنطقة الأسبوع الماضي، ضد جماعات المعارضة ومنها "جبهة النصرة" وجماعات المعارضة الاخرى. وتكتسب المعركة في جنوب سورية أهمية بالغة، نظراً إلى كونها من المعاقل الأخيرة لمقاتلي المعارضة من غير الجهاديين. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن أكثر من 50 مقاتلاً من المعارضة قتلوا في المعارك. وأضاف أن 43 جندياً سوريا والجماعات المتحالفة معه لقوا حتفهم ومن بينهم 12 ضابطاً. وأضاف عبدالرحمن أن نحو خمسة آلاف من أفراد القوات الموالية للجيش يشاركون في الحملة التي تهدف إلى استعادة المثلث الخاضع لسيطرة المعارضة من المناطق الريفية جنوب غربي دمشق إلى مدينة درعا والقنيطرة.
وقال الناطق باسم جماعة "ألوية سيف الشام" أبو غياث، أن الكرّ والفرّ بين مقاتلي المعارضة وقوات الجيش ما يزالان مستمرين، وأن القتال هدأ في اليومين الماضيين، لكن الجيش يسعى إلى تطويق قرية شمال شرقي القنيطرة وسيطر على بلدات وقرى جنوب دمشق. وقال عبدالرحمن أن 10 مقاتلين من الجانب الحكومي أعدموا بعد اتهامهم بتسريب معلومات إلى العدو. مضيفاً أن مقاتلين من "جبهة النصرة" قتلوا في الاشتباكات لكن عددهم غير معلوم. يذكر أن الطقس الشتوي عرقل القتال في الأيام القليلة الماضية وحال دون تنفيذ ضربات جوية.-(رويترز)
===================
حزب التوحيد نعى عنصرا قضى في مواجهات في درعا
الاثنين 16 شباط 2015 - 02:38
لبنان فايلز
نعى حزب التوحيد العربي، في بيان، احد عناصره إبراهيم محمود بحصاص "الذي استشهد أثناء المواجهات المسلحة ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الشيخ مسكين في محافظة درعا".
===================
ايرانيون من الحرس الثوري يعدمون 12 فرداً من قوات الأسد في درعا
أخبار الآن | درعا - سوريا - (ناشطون)
اعترفت وسائل إعلام مؤيدة بإعدام ضباط و عناصر من الجيش بتهمة ما أسمتها الخيانة، إلى جانب نشرها أسماء العشرات من الأفراد الذين قتلوا خلال المعارك الأخيرة التي تقودها قوات إيرانية في ريف درعا.
وأشار ناشطون من درعا إلى  أن القوات الإيرانية هي من أعدم أفراد النظام الذي بلغ عددهم 12 أغليهم ضباط. وردح الناشطون بأن الإعدام تم بأمر من  اللواء الإيراني قاسم سليماني الذي وصل إلى درعا منذ أيام  للإشراف على المعارك، بحسب الصور التي تناقلتها وسائل اعلام مؤيدة
واستبدل الايرانيون القيادة القديمة لقوات النظام المتهمة بالتعاون مع الثوار، فيما تعهد قائد في المعارضة بشنّ حرب عصابات في الجنوب ضد قوات النظام وحزب الله التي بدأت هجوماً كبيراً على الثوار في المنطقة الحدودية قرب الأردن.
يأتي ذلك فيما أفاد أحد قادة تحالف المعارضة أن المعركة ضد النظام ومواليه ستطول وستكون كراً وفراً، والحرب ستكون حرب عصابات وسيتكبد النظام فيها خسائر كبيرة.
وقالت الصفحة الرسمية لـ "الدفاع الوطني" في درعا، إنه تم "اعدام 12 خائن من ابناء ابي لهب في القطع العسكرية في الصنمين ممن كانوا يتواصلون مع المسلحين وكانوا يخططون لخيانة الجيش ومساعدة المسلحين".
ونشرت هذه المعلومات بعد يومين من انتشار صورة قال الإعلام المؤيد إنها للواء الإيراني قاسم سليماني الذي قدم إلى ريف درعا للإشراف على المعارك.
كما أكد المصدر ذاته أن من بين الذين تم إعدامهم، ضباط وليس عناصر فقط.
وفي سياق متصل، نشر "الدفاع الوطني" قائمة هي الأحدث لأسماء قتلى عناصر النظام المشاركين في حملة قوات الاحتلال الإيرانية في ريف درعا.
ويظهر من خلال القائمة أن كافة الأسماء هي من محافظة طرطوس.
أسماء القتلى : العقيد طلال الشيخ من طرطوس - المقدم سعد هيثم سليمان من طرطوس - الرائد المظلي عيد نصر منصور من بانياس - النقيب محمد لميا من بانياس - النقيب فادي ابراهيم نصر من قرية عين عرفتي طرطوس - الملازم اول لورنس محسن سليمان من طرطوس - الملازم اول علي حسن بلال من طرطوس - الملازم شرف مهند خزام من طرطوس - الملازم شرف تيسير احمد عيسى من طرطوس - الملازم شرف احمد حيدر محمد من طرطوس - الملازم شرف علي معين علي من طرطوس - الملازم شرف يزن حسن سليمان من طرطوس - الملازم شرف محمد جمال معلا من طرطوس - الملازم شرف ضياء هاشم كفى من طرطوس - الملازم شرف حسان علي اسماعيل من طرطوس - الملازم شرف باسم احمد العلي من طرطوس - الملازم شرف علاء محرز صافتلي من طرطوس - الملازم شرف غيث سليمان زيدان من طرطوس - الملازم شرف غدير محمد وسوف من طرطوس.
===================
 
ال�Y�� @ريا بعد اشتباكات دامية.
وقال رامي عبدالرحمن، رئيس المرصد، إن هذه أول مرة يدخلون فيها إلى الرقة.
وأضاف أن 35 من مقاتلي "داعش" و4 من أفراد القوات الكردية قتلوا في الاشتباكات.
وأشار المرصد إلى إن الأكراد استعادوا السيطرة على 163 قرية على الأقل حول كوباني في الأسابيع الثلاثة الماضية منذ أن أخرجوا مقاتلي "داعش" من البلدة.
===================
الجزيرة :قصف مطار دمشق يعطل تغذية محطات الكهرباء بالغاز
قالت وكالة سانا السورية للأنباء إن خطوط الغاز المغذية لمحطات توليد الكهربائي في جنوب العاصمة دمشق تعرضت "لاعتداء إرهابي" أدى لتوقفها عن العمل.
وأفاد ناشطون بأن انفجارا وقع في خط الغاز الواصل إلى محطة تشرين الحرارية بالقرب من مطار دمشق الدولي، مما أدى لنشوب حريق هائل.
يذكر أن المعارضة المسلحة أعلنت عن استهدافها مطار دمشق الدولي المجاور لمكان الانفجار بصواريخ كاتيوشا، وقالت إنها حققت فيه إصابات محققة.
من جهة أخرى، استعادت المعارضة المسلحة السيطرة على عدة نقاط حيوية على أطراف حي جوبر في العاصمة دمشق بعد هجوم مباغت على قوات النظام الموجودة في مواقع انتزعتها من المعارضة منذ عدة أشهر.
وتحاول قوات النظام بشكل مستمر التسلل إلى الحي الدمشقي المدمر جراء حملات القصف الممنهجة التي يشنها النظام.
وأكدت شبكة شام أمس الاثنين سقوط صاروخين على مدينة داريا بريف دمشق، في حين سقط عدد من الجرحى جراء قصف مدفعي على مدينة المعضمية، كما تعرضت مدينة الزبداني لقصف بقذائف الهاون.
المصدر : الجزيرة
===================
الجزيرة :معارضون سوريون يرفضون لقاء دي ميستورا
أعربت متحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن قلق المبعوث الأممي بشأن إعلان مجلس قيادة الثورة السورية رفضه اللقاء به، وذلك على خلفية انتقاد المجلس لمواقفه واصفا إياها بأنها "غير نزيهة تجاه ثورة الشعب السوري".
وقالت المتحدثة لوكالة رويترز إن هناك "قلقا" بشأن إعلان مجلس قيادة الثورة، وأضافت "بلغنا البيان المشار إليه وسنواصل متابعة رد فعل الجماعات والكيانات المختلفة".
وكان مجلس قيادة الثورة قد أصدر بيانا الأحد قال فيه إنه قرر بفصائله مجتمعة رفض اللقاء مع المبعوث الأممي "لمواقفه غير النزيهة تجاه ثورة الشعب السوري".
وأضاف البيان أن رفض المجلس لقاء المبعوث يأتي أيضا على خلفية "سكوته عن مصادرة إيران للقرار السياسي في سوريا واحتلال أرضنا والقتال المعلن الذي تقوده في كل الجبهات ضد ثوارنا"، وهو الأمر الذي اعتبره البيان خرقا واضحا لقوانين الأمم المتحدة وتعديا على الشعب.
وفي اتصال خاص بالجزيرة نت، قال رئيس الهيئة السياسية في مجلس قيادة الثورة محمد علوش إن المجلس يعترض على تصريحات وتصرفات دي ميستورا وعلى "مشاركته في الاحتفاﻻت بعيد الثورة الخمينية" الذي أقيم مؤخرا في دمشق، كما انتقد عدم تطرق المبعوث الأممي "لتدخل إيران السافر في قتل المدنيين والأطفال ومحاصرتهم وإمداد النظام بالسلاح والرجال".
وأضاف علوش أنه كان يجدر بالمبعوث الأممي زيارة مدينة دوما التي تعرضت لقصف عنيف قبل أيام مع أنها ﻻ تبعد سوى بضعة كيلومترات عن العاصمة "ليقف على حقيقة المأساة"، مشيرا إلى أن المجلس يعتزم تقديم كتاب إلى اﻷمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للمطالبة باعتبار إيران "دولة محتلة".
وكان دي ميستورا قد وصف يوم الجمعة الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "جزء من الحل الرامي لتقليل العنف"، وأضاف أنه سيستمر في المباحثات معه بعد أن أجرى الأسبوع الماضي محادثات في دمشق، كما اعتبر أن "الجهة الوحيدة التي تستفيد من الوضع في غياب اتفاق هي تنظيم الدولة الإسلامية الذي يشبه وحشا يريد أن يستمر النزاع ليستغل الوضع".
المصدر : الجزيرة + وكالات
===================
الجزيرة:قتلى بقصف متبادل باللاذقية وحلب ومواجهات بمناطق أخرى
سقط قتيلان وسبعة جرحى في محافظة اللاذقية على الساحل السوري عندما قصفت قوات النظام بلدة الوادي، في حين ردت كتائب المعارضة المسلحة بقصف مناطق عدة تابعة للنظام، وشهدت حلب سقوط ضحايا نتيجة القصف المتبادل، بينما استمر القتال في درعا ومناطق عدة بسوريا.
وقال مراسل الجزيرة نت إن قتيلين وسبعة جرحى سقطوا بقصف لقوات النظام على بلدة الوادي، مضيفا أن طائرات النظام ألقت ثلاثة براميل على قرية الناجية في ريف اللاذقية.
وأكدت شبكة شام أن الثوار قصفوا بصواريخ غراد معاقل النظام في مدينة اللاذقية، في حين ردت قوات النظام بشنّ غارات جوية على ناحية كنسبا وإلقاء أربعة براميل متفجرة على مصيف سلمى وجبل الأكراد.
 
وهددت كتائب الجبهة الشامية بقصف محطات الكهرباء والغاز في اللاذقية، كما أطلقت صواريخ غراد على معاقل النظام بقرية البهلولية، في حين قصفت كتائب أنصار الشام ثكنة عسكرية في قرية خربة الجوزية.
وفي حلب، قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن تسعة قتلى -بينهم ثلاثة أطفال- سقطوا جراء قصف صاروخي على حي السريان الخاضع لسيطرة النظام، كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتلهم، لكنه ذكر أن أربعة من القتلى هم أطفال، وأن عشرين شخصا آخرين أصيبوا بجروح.
وقال ناشطون إن جبهة النصرة تمكنت من قتل وجرح عدد كبير من جنود النظام في كمين نفذته بمنطقة الحص في حلب، كما أكدوا أن كتائب المعارضة استهدفت معاقل جيش النظام في حي كرم الطراب وسط اشتباكات ببلدة عزيزة.
وأضافوا أن قصفا بالبراميل المتفجرة وقع على حي مساكن هنانو في مدينة حلب، وأن قوات النظام شنت غارة جوية على بلدة حيان.
مناطق متفرقة
وجرت اشتباكات عنيفة في حي جوبر الدمشقي بين الثوار وقوات النظام، حيث قامت الأخيرة بتدمير جزء من مبنى دار المعلمين عن طريق حفر نفق تحته ثم تفجيره من الأسفل.
وأكدت شبكة شام سقوط صاروخين على مدينة داريا بريف دمشق، في حين سقط عدد من الجرحى جراء قصف مدفعي على مدينة المعضمية، كما تعرضت مدينة الزبداني لقصف بقذائف الهاون.
وفي حمص، قصف النظام حي الوعر بالدبابات، بينما أحرق تنظيم الدولة الإسلامية محطة تحويل غاز خاضعة لسيطرة جيش النظام الليلة الماضية في منطقة الحفنة بريف حمص الشرقي.
وشهدت حماة إسقاط برميل متفجر على مدينة اللطامنة، كما تمكن الثوار من نصب كمين لمليشيات الشبيحة بين قريتي الحويجة والسماقة وقتلوا خمسة عناصر، تزامنا مع اشتباكات على أطراف قرية دوما (شرقي حماة)، وفقا لوكالة مسار برس.
وذكر ناشطون أن براميل متفجرة سقطت على أطراف مدينة خان شيخون وعلى قرية تل عاس وبلدة الناجية في إدلب، وقالوا إن المعارك متواصلة بين قوات النظام وتنظيم الدولة بمنطقة حويجة صكر وقرية الجفرة في دير الزور.
وفي الأثناء، تجددت الاشتباكات في درعا بحي المنشية، في حين تعرضت مدينة بصرى الشام لقصف بقذائف الهاون من قبل الشبيحة، كما تعرضت بلدة عتمان ومدينة الشيخ مسكين لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام، وفقا لشبكة شام.
المصدر : الجزيرة + وكالات
===================
الجزيرة :توقع نزوح تنظيم الدولة من ريف حلب
نزار محمد-ريف حلب
يعيش عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشرقي حالة من الاستنفار بعد خسارته معركته في عين العرب (كوباني) وانسحابه من أكثر من مائة قرية خلال الأيام الماضية
واسترعت هذه الحالة انتباه شهود عيان في ريف حلب، ولاحظوا أيضا أن قيادة التنظيم "تبدل عناصرها المرابطين عند جبهات ريف عين العرب بعناصرها في دابق وأخترين بسبب انخفاض همة المقاتلين شرقا".
وقال مصدر مقرب من التنظيم -رفض ذكر اسمه- إن العديد من مقاتليه "المهاجرين ذهبوا إلى مدينة الرقة "وتسلم بعض الأنصار المناصب القيادية التي أصبحت شاغرة، كما شهدت منبج تواجدا مكثفا لعناصر التنظيم، منهم من أتوا من ريف كوباني، وآخرون جاؤوا من ريف حلب الشمالي، ويأتي ذلك في إطار عملية تبديل بين المرابطين في كل من ريف حلب وريف عين العرب، والسبب انخفاض همة المقاتلين عند جبهات ريف عين العرب".
وفي تفسيره تلك الخطوة يعتقد الصحفي عدنان الحسين أن التنظيم "فقد هيبته" في ريف حلب بعد خسارته قرى عديدة في ريف عين العرب، مضيفا أنه "تم منع نزوح المدنيين من مناطق الاشتباك نحو المناطق الآمنة في بلدة الشيوخ".
وعن احتمال انسحاب التنظيم من ريف حلب قال الحسين إن المعادلة "تغيرت فجأة فتوالت الانشقاقات وكثرت الاغتيالات داخل صفوفه في أكثر من مكان مثل الرقة ودير الزور وريف حلب، وأتوقع انسحابه من ريف حلب خلال الأيام القادمة".
من جهة أخرى، يؤكد أمين إبراهيم -وهو من بلدة مسكنة في ريف حلب- أن البلدة شهدت حملة اعتقالات طالت عشرين شابا كانوا قد خرجوا بمظاهرة ضد وجود التنظيم، مما أجبر الأخير على فرض حظر تجول في المنطقة واعتقالهم.
وذكر الناشط الإعلامي عبد الرحمن أن التنظيم اعتقل شابين في قرية الإبليسية بريف حلب بعد حصول مناوشات بالأيدي بينهما وبين العناصر، مما جعل التنظيم يحاصر القرية فتدخلت وساطات من قرى أخرى لحل الخلافات.
واعتبر أن هناك "حركة تمرد شعبي ضد التنظيم بسبب قهره المدنيين، ومضايقات عناصر التنظيم المتكررة، ففي ريف حلب الشرقي عند قرية الحية قدمت دورية تابعة للحسبة من منبج لاعتقال شاب كان يبيع التبغ في القرية لكن الأهالي تجمعوا وقذفوا تلك الدورية بالحجارة حتى انسحبت وتم حل الخلاف لاحقا بالتراضي".
استعدادات
من جانبها، تستعد الفصائل العسكرية المعارضة في ريف حلب الشمالي لدخول مناطق التنظيم في حال انسحب منها في الأيام القادمة.
وقال القائد الميداني في "ألوية فجر الحرية" بريف حلب "وصلتنا معلومات مؤكدة أن الخلافات بين عناصر التنظيم مستمرة، والسياسة الخاصة التي يتبعونها حاليا تقضي بسحب كافة المهاجرين من الأراضي السورية باتجاه العراق لكن لا يمكن التوضيح أكثر من ذلك بسبب حساسية الأمر وخطورته".
وعن موقفهم في ما إذا انسحب التنظيم قال "في حال تم انسحاب التنظيم شرقا فسنستمر في ملاحقته حتى يخرج عناصره من سوريا، والآن يشهد ضغوطات من أكثر من طرف تعزز احتمالية انسحابه، إضافة إلى ذلك لدينا عناصر مستعدون لبسط الأمن في مناطق التنظيم حال انسحابه كي لا تحصل أي أخطاء".
المصدر : الجزيرة
===================