الرئيسة \  ملفات المركز  \  معركة منبج .. دلالاتها وتطوراتها

معركة منبج .. دلالاتها وتطوراتها

04.06.2016
Admin


2/6/2016
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. الديار :تحرير منبج هدف أميركي ــ كردي ذو أبعاد استراتيجية...هل أرسل اردوغان وسيطاً الى دمشق؟
  2. النهار :معركة منبج لإقفال ممر "داعش" إلى تركيا ومحاولة عراقية لكسر دفاعاته في الفلوجة
  3. المدينة نيوز: طائرات أمريكية تدمر جميع الجسور بين مدينتي منبج و جرابلس
  4. السبيل :تنظيم الدولة ينسحب من 15 قرية بمحيط منبج ويستعد لإقتحام مارع
  5. البوابة :أنقرة: لا نشارك في الحملة العسكرية في "منبج" ضد "داعش"
  6. نبض الشمال :التحالف يفصل جرابلس عن منبج، و‹قسد› تسيطر على مواقع غرب الفرات
  7. الميادين :استشهاد 6 مدنيين في غارات للتحالف الأميركي شمال سوريا
  8. سنبوتيك :سياسي سوري: معركة "منبج" تضع تركيا في موقف "مفزع"
  9. الاخبار :بدء «بروفات» معركة حلب... وحلفاء واشنطن «يَعبرون» إلى منبج
  10. الحياة :التحالف الكردي - العربي على مشارف منبج ... و «داعش» يهاجم مارع
  11. الخليج :الديلي بيست: منبج قد تفتح صراعاً جديداً بين العرب والأكراد
  12. العالم :تركيا تتلقى صفعة قوية بمعركة منبج.. كيف سيكون ردها؟
  13. العربية :هل يخسر داعش "منبج" خلال أيام؟
  14. الحدث :الأكراد يتجاوزون الخطوط «الحمر» لتركيا وعينهم على منبج ثم عفرين
  15. المركز الصحفي السوري :قوات سوريا الديمقراطية تقترب من منبج.. وانهيار تحصينات تنظيم الدولة في الريف الشرقي
  16. سبر :الجيش السوري بدأ حملة تحرير مدينة منبج من قبضة" داعش"
  17. رويترز :قوات سورية مدعومة من أمريكا تتعهد بطرد تنظيم الدولة من منبج
  18. الجزيرة :قوات أمريكية خاصة تساند مقاتلين سوريين لاستعادة (منبج) من داعش
  19. المرصد :قوات سوريا الديمقراطية تعلن مواصلة عملياتها العسكرية لتحرير «منبج»
  20. رويترز :قوات سوريا الديمقراطية تطالب مدنيي منبج بالابتعاد عن مواقع داعش
  21. فرانس 24 :قوات "سوريا الديمقراطية" تعلن بدء "تحرير" مدينة منبج بدعم من التحالف الدولي
 
الديار :تحرير منبج هدف أميركي ــ كردي ذو أبعاد استراتيجية...هل أرسل اردوغان وسيطاً الى دمشق؟
برزت اهداف جديدة للقتال الميداني المتواصل في حلب حيث قررت واشنطن اعلان مساندتها لقوات سوريا الديمقراطية في حربهها ضد داعش بيد ان  التركيز على تحرير مدينة منبج في محافظة حلب يهدف الى ارساء منطقة ذات النفوذ الكردي وتشمل مدينة كوباني (عين العرب) ومدينة الباب اذا تم طرد مسلحي داعش اضافة الى منبج كما الى قطع قنوات الامداد على الحدود السورية التركية لتنظيم الدولة الاسلامية. بموازة ذلك، تكثف الطائرات الروسية والنظام السوري غاراتها على قرى في محافظة حلب التي تحولت الى معركة ذات ابعاد دولية، فمن يربح المعركة في حلب يربح معركة سوريا ومن يخسر المعركة في حلب يخسر موقعه في سوريا.
وامام التنسيق العسكري الاميركي - الكردي الذي اثار غضب تركيا التي ترفض قيام كيان كردي على حدودها اضافة الى انزعاج ايراني من هذا التقارب الذي يضر بمصالحها ويمهد لتقسيم سوريا، حصلت «الديار» على معلومات وثيقة بأن السلطة التركية بقيادة رئيسها رجب طيب اردوغان بعثت بوسيط الى النظام السوري للتشاور حول تقدم قوات سوريا الديموقراطية في حلب شمال البلاد. وقد نقل الوسيط الى الرئيس بشار الاسد ان تركيا لا تزال تختلف مع النظام على مسائل عدة الا انها مستعدة للتعاون في سبيل احباط اي محاولة لتأسيس اقليم كردي ذي استقلال ذاتي.
بداية، اعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن قصف مناطق كراج الرقة والعسلية ودوار جرابلس كما شن 18 غارة على مدينة منبج في محافظة حلب شمال سوريا مستهدفة «مركز قيادة، وأبراج اتصالات، و6 جسور يستخدمها تنظيم داعش و8 مواقع قتالية» في المدينة بالتزامن مع قيام قوات سوريا الديمقراطية بانتزاع السيطرة على 16 قرية من داعش في محيط سد تشرين وأجزاء من قرية أبو قلقل، والتقدم على بعد 17 كيلومترا عن مدينة منبج.
وتهدف هذه العملية إلى منع وصول داعش إلى الأراضي السورية على طول الحدود التركية، التي طالما استخدمها المتطرفون كقاعدة لوجستية لنقل المقاتلين الأجانب من وإلى أوروبا حيث قال أحد المسؤولين العسكريين الأميركيين «إنها مهمة لأنها آخر مركز لهم» إلى أوروبا.
وفي الضفة الغربية لنهر الفرات شمال شرق حلب، سيطرات القوات الكردية على قريتي الماشي والعلوش وقد ترافق ذلك بدعم جوي من قبل طائرات التحالف الدولي.
اما في ادلب، فشنّت طائرات  القوات الحكومية غارات على بلدة سيجر غرب المدينة مستهدفة تجمعا للمدنيين قرب مركز لتوزيع المحروقات مما أوقع العشرات بين قتيل وجريح، وتوجهت فرق الدفاع المدني إلى المكان في محاولة لإسعاف المصابين ونقلهم إلى المشافي الميدانية. اضف على ذلك, قصفت قوات النظام حافلة نقل ركاب في طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد من مناطق المعارضة في مدينة حلب إلى ريفها.
وفي ريف دمشق الشرقي، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة في مزارع بلدة المحمدية بغوطة دمشق الشرقية، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وتمكنت قوات النظام من التقدم والسيطرة على نقاط بمزارع البلدة. وفي درعا (جنوب البلاد) جرح عدد من الأشخاص إثر قصف لقوات النظام على بلدة النعيمية التي تعتبر البوابة الشرقية لدرعا. كما قصفت الطائرات الروسية تلي العنتر والعلاقيات بريف درعا الشمالي.
وفي سياق متصل، اكدت قيادة أركان الجيش التركي إن 14 عنصرا من مسلحي داعش قتلوا في قصف تركي لمواقعهم داخل سوريا مشيرة الى انها استهدفت مواقع لمسلحي التنظيم في شمال حلب بالمدفعية وراجمات الصواريخ بينما كانوا يستعدون لمهاجمة الأراضي التركية، وأضافت أن تلك المواقع دمرت بدعم من طائرات التحالف الدولي.
 
ـ قوافل المساعدات تدخل داريا ـ
 
في غضون ذلك، وعقب إعلان وزارة الدفاع الروسية بدء تطبيق هدنة مؤقتة لمدة 48 ساعة في الأول حزيران (امس)  للسماح بتوزيع المعونات الإنسانية على المدنيين بالتنسيق مع واشنطن والنظام السوري، دخلت قافلة مساعدات إلى بلدة داريا الواقعة بالقرب من دمشق لأول مرة منذ تشرين الثاني 2012، حسبما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ويذكر ان  داريا -التي تبعد عن دمشق عشرة كيلومترات جنوبا- من أولى المدن التي تمردت على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقد حصارتها قوات النظام منذ عام 2012.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي مستورا قد صرح  إن تحسين وصول الإمدادات الإنسانية أحد الأشياء التي يريد أن يراها قبل تحديد تاريخ جولة جديدة من المحادثات.
 
ـ نفي روسي حول اتفاق سري مع واشنطن لمحاربة «داعش» في سوريا ـ
 
نفى الكرملين وجود أي اتفاق سري بين موسكو وواشنطن بشأن العمليات العسكرية في سوريا لمحاربة «داعش» حتى  أن الجانب الروسي ابدى اسفه  لعدم وجود أي تعاون مع الأميركيين في سياق العمليات العسكرية لمحاربة الإرهابيين في سوريا لكنه اشار الى  أن العسكريين الروس والأميركيين يتبادلون المعلومات حول الوضع الميداني في  سوريا مرتين كل يوم حسب الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف.
على صعيد اخر، رد الكرملين على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي  صرح من يومين إنه يريد تطبيع العلاقات بين بلاده وروسيا، لكنه لا يعرف ما هي الخطوة الأولى التي تنتظرها منه موسكو من خلال الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي قائلا: لا يحق لي أن أقدم نصائح لرئيس دولة أخرى، لكن من الضروري أن نعيد إلى ذهنه التصريحات التي كررها الرئيس الروسي بهذا الشأن أكثر من مرة... بوتين قال بعد حادثة إسقاط قاذفة «سو-24» الروسية من قبل سلاح الجو التركي، إن الجانب الروسي ينتظر من أنقرة، بعد الخطوة العدوانية والغادرة التي أقدمت عليها، إيضاحات والاعتذار والتعويض عن الخسائر الناجمة عن إسقاط الطائرة بالإضافة إلى تعويض ذوي الطيار القتيل». وأعرب بيسكوف عن أسفه لعدم اتخاذ الجانب التركي أي من هذه الخطوات اللازمة حتى الآن.
 
======================
النهار :معركة منبج لإقفال ممر "داعش" إلى تركيا ومحاولة عراقية لكسر دفاعاته في الفلوجة
المصدر: (و ص ف، رويترز،روسيا اليوم)
2 حزيران 2016
فتح آلاف من المقاتلين المنضوين تحت لواء تحالف "قوات سوريا الديموقراطية" الذي تسانده الولايات المتحدة جبهة جديدة كبيرة في الحرب السورية ببدء هجوم يهدف الى طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من مناطق يسيطر عليها في منبج بريف حلب ويستخدمها قاعدة لوجيستية ووردت أنباء عن أن الهجوم يحرز تقدماً سريعاً. وفي العراق، واصلت القوات العراقية محاولاتها للتقدم نحو وسط الفلوجة في اطار هجومها الهادف الى استعادتها من أيدي مسلحي التنظيم المتطرف وهي تواجه مقاومة عنيفة، فيما لا يزال نحو 50 الف مدني عالقين في المدينة.
وتهدف العملية التي بدأت الثلثاء في منبج بعد أسابيع من التحضير، الى منع وصول "داعش" إلى أراض سورية على طول الحدود التركية طالما استغلها المتشددون لنقل مقاتلين أجانب من أوروبا وإليها.
وقال مسؤول عسكري أميركي "إنها مهمة نظراً الى أن هذا آخر ممر لهم" إلى أوروبا.
وكشف مسؤولون آخرون ان عدداً قليلاً من قوات العمليات الخاصة الأميركية سيدعم الهجوم على الأرض وأن تلك القوات ستعمل بصفة استشارية وتبقى بعيدة من خطوط المواجهة.
وستعتمد العملية أيضاً على دعم الغارات الجوية للائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي شن 18 غارة جوية على مواقع لـ"داعش" قرب منبج الثلثاء بينها ست وحدات تكتيكية للمتشددين ومقران للقيادة وقاعدة للتدريب.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له أن تحالف "قوات سوريا الديموقراطية" الذي يتألف في معظمه من "وحدات حماية الشعب" الكردية والذي يشن الهجوم لاستعادة الأراضي المعروفة بباب منبج ، قد سيطرت على 16 قرية وباتت تبعد 15 كيلومتراً فقط عن بلدة منبج نفسها.
قصف "جنوني"
في غضون ذلك، تحدث المرصد عن مقتل 42 مدنياً على الاقل في غارات جوية شنتها طائرات سورية وروسية وأخرى تابعة للائتلاف الدولي على مناطق عدة في شمال سوريا وشمال غربها.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "قتل 15 مدنياً على الأقل، بينهم طفلان، في غارات شنتها طائرات حربية سورية على قرية سيجر في ريف ادلب الغربي".
وفي محافظة حلب ، قتل ستة مدنيين في غارات جوية لقوات النظام استهدفت أوتوبيساً في طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد للفصائل المقاتلة التي تسيطر على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وأورد مراسل ل"وكالة الصحافة الفرنسية" في حلب أن الأحياء الشرقية تعرضت لغارات جوية وقصف مدفعي، مشيراً الى ان القصف لطريق الكاستيلو لم يتوقف طوال الاربعاء.
كما قتل اربعة أشخاص في قصف روسي لريف حلب الغربي. ووصف عبد الرحمن غارات الطائرات الحربية الروسية والسورية في محافظة حلب بأنها "جنونية".
المعارضة تطالب بهدنة رمضانية
وفي ظل تصاعد العنف، طالبت المعارضة السورية الامم المتحدة بالضغط على قوات النظام السوري وحلفائه التزام هدنة خلال شهر رمضان على كل الأراضي السورية باستثناء مناطق سيطرة "داعش".
وقالت عضو الوفد المفاوض الممثل للهيئة العليا للتفاوض بسمة قضماني عبر الهاتف: "طالبنا الامم المتحدة بهدنة على الاراضي التي يسيطر عليها الاطراف القادرون على التزام تطبيق الهدنة، أي النظام والمعارضة".
ونشر المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض رسالة وجهها السبت الى الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون، شدّد فيها "وجوب التزام النظام والقوات المتحالفة معه وقفاً شاملاً وكاملاً للاعمال العدائية على جميع الارضي السورية دون استثناء طوال شهر رمضان المبارك".
كيري ولافروف
وفي موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث مع نظيره الاميركي جون كيري في احتمال القيام "بتحركات حاسمة" مشتركة ضد متشددي "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" في سوريا.
ونفى الكرملين وجود أي اتفاق سري بين موسكو وواشنطن في شأن العمليات العسكرية في سوريا لمحاربة "داعش".
 
الفلوجة
وعلى جبهة الفلوجة، واصلت القوات العراقية هجماتها للتقدم نحو وسط الفلوجة في اطار هجومها الهادف الى استعادتها من ايدي مسلحي "داعش" وحيث تواجه مقاومة عنيفة، فيما لا يزال نحو 50 ألف مدني عالقين في المدينة.
وصرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بان وجود عشرات آلاف المدنيين المحاصرين داخل مدينة الفلوجة وراء البطء في تنفيذ معركة تحرير المدينة. وقال خلال لقاء وقادة أمنيين في أحد المقار قرب الفلوجة، نقلته قناة "العراقية" الحكومية : "كان من الممكن حسم هذه المعركة لو لم تكن حماية المدنيين ضمن خطتنا الاساسية".
======================
المدينة نيوز: طائرات أمريكية تدمر جميع الجسور بين مدينتي منبج و جرابلس
2016-06-02 00:11
المدينة نيوز: قالت مصادر في المعارضة السورية الأربعاء ان الطائرات الأمريكية دمرت جميع الجسور بين مدينتي منبج و جرابلس بريف حلب الشرقي .
 و تتعرض المنطقة لهجوم واسع تشنه وحدات الحماية الكردية المسماة (جيش سوريا الديمقراطي) ، و هي وحدات شيوعية تتبع صالح مسلم المرتبط بحزب العمال الكردستاني الكردي بزعامة داوود اوجلان .
و تشارك قوات أمريكية مع الوحدات الكردية في قتال تنظيم الدولة في المنطقة حيث يقوم الضباط الأمريكيون على الأرض بأعطاء الاحداثيات للطائرات الأمريكية التي تمهد لهجوم الوحدات الكردية في أي معركة تخوضها .و زار قائد الأركان الأمريكي الأسبوع الماضي مدينة عين العرب كوباني للتنسيق مع الاكراد حول الهجوم على مدينة الرقة .
و خسرت الوحدات الكردية منذ بداية معاركها مع تنظيم الدولة الاف القتلى والجرحى وفق احصائية صدرت في مدينة اربيل مؤخرا و اعتبرها مراقبون كنوع من النكايه بين حزب مسعود برزاني و حزب العمال الكردستاني الذي يتهمه البورزاني بأنه يعمل ضد المصالح الكردية في المنطقة . (المصدر : جي بي سي نيوز)
======================
السبيل :تنظيم الدولة ينسحب من 15 قرية بمحيط منبج ويستعد لإقتحام مارع
وأكد مراسل "الدرر الشامية" نقلًا عن مصادر عسكرية، أن ميليشيات سوريا الديمقراطية التي تشكل قوات حزب الإتحاد الديمقراطي عامودها الفقري المدعومة من قبل التحالف الدولي سيطرت على 15 قرية بريف منبج الشرقي، وهي: "شاش حمدان، جب الشيخ عبيد، قرية البلاشة، العلوش، جنف الأحمر، خشخاشة، رميلات، حجي علي، أبو صفا، رميلا، بير العمال، الحالولة، منيهال، خربة الروس" الواقعة على أطراف نهر الفرات.
وأشار مراسلنا إلى أنه تزامنًا مع انسحاب تنظيم الدولة من أطراف مدينة منبج بالريف الشرقي بدأ بحشد قوات في قرية اسنبل شرقي مدينة مارع المحاصرة بالريف الشمالي بهدف اقتحامها من جديد.
وفي السياق ذاته ارتكب الطيران الحربي الأمريكي مجزرة بحق عائلة كاملة في مدينة منبج، حيث تم توثيق مقتل ستة أشخاص بينهم أطفال من عائلة "حسين الحوراني الخراجي"، جراء غارة جوية استهدفت حي الحواتمة.
يشار إلى أن طيران التحالف الدولي قام بتدمير جسر قرية عون الدادات بعد استهدافه بستة صواريخ فجر اليوم الأربعاء، ويعتبر هذا الجسر آخر الطرق البرية التي تربط مدينة جرابلس بمدينة منبج.
(الدرر الشامية)
المصدر - السبيل -
======================
البوابة :أنقرة: لا نشارك في الحملة العسكرية في "منبج" ضد "داعش"
صرح مصدر عسكري تركي اليوم الأربعاء بأن بلاده لا تساهم في الحملة العسكرية ضد تنظيم "داعش" في مدينة "منبج" بمحافظة حلب، والتي يشارك فيها مقاتلون أكراد، حسبما ذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره لندن) قد أعلن - في وقت سابق اليوم - عن سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" على 16 بلدة في محيط مدينة "منبج" الواقعة في محافظة حلب، شمال سوريا، قرب الحدود التركية.
 
======================
نبض الشمال :التحالف يفصل جرابلس عن منبج، و‹قسد› تسيطر على مواقع غرب الفرات
2016/06/01أخبار سورية
ARA News / هوزان مامو – كوباني
قصفت طائرات التحالف الدولي، منذ فجر اليوم الأربعاء، جميع الجسور الواقعة على الطرق بين مدينتي جرابلس ومنبج بريف حلب التي يسطر عليهما تنظيم الدولة الإسلامية، فيما سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على عدة مواقع متفرقة، وفي عدة محاور غربي نهر الفرات.
مصادر محلية متطابقة أفادت ARA News، أن «طائرات التحالف الدولي قصفت منذ فجر اليوم مواقع في محيط منبج وريفها الشرقي والشمالي بأكثر من 20 غارة، مستهدفة كافة الجسور الموجودة على الطريق بين منبج وجرابلس، بهدف منع تنقل عناصر داعش ووصول الإمدادات».
موضحة أن «من بين أعنف الغارات تلك التي استهدف جسر قرية عون الدادات، شمال منبج بحوالي 10 كم، الواقع على نهر السجور، مما أسفر عن تدمير الجسرين (القديم والجديد) بشكل كامل».
في السياق، أكدت مصادر ميدانية في قوات سوريا الديمقراطية، أن القوات حققت اختراقات عدة في صفوف ‹اعش› غربي نهر االفرات، ومن أكثر من محور، وسيطرت على مواقع ونقاط استراتيجية.
وأوضحت أن القوت سيطرت على قلعة نجم مقابل بلدة صرين، على الضفة الغربية للفرات، كذلك على جبال الحمام على الضفة الغربية لجسر قره قوزاق جنوب كوباني / عين العرب، كذلك على قرية كرسان على طريق كوباني – منبج ، شمال شرق الأخيرة.
وكنت وكالة ‹رويترز› قد نقلت اليوم عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، أن آلاف المقاتلين، أغلبهم عرب، من قوات سوريا الديمقراطية بدأت بحملة باتجاه منبج، بمشاركة مجموعة صغيرة من القوات الأمريكية بهدف تقديم المشورة.
======================
الميادين :استشهاد 6 مدنيين في غارات للتحالف الأميركي شمال سوريا
1 حزيران/ يونيو 2016, 06:45ص 190 قراءة
 استشهاد 6 مدنيين في غارات للتحالف الأميركي على بلدة العسيلة في محيط مدينة منبج شمال سوريا حيث شنت غارات أيضاً على مواقع داعش في المدينة. وطائرات مجهولة تقصف معسكراً لجماعة "أحرار الشام" في إدلب.
أفادت مراسلة الميادين في سوريا باستشهاد ستة مدنيين بغارات للتحالف الاميركيّ على بلدة العسيلة في محيط مدينة منبج شمال سوريا. وأضافت أن الطائرات الأميركية شنّت ايضاً غارات على مواقع داعش في المدينة دعماً لقوات سوريا الديمقراطية.
هذه القوات سيطرت على بلدة الجبهة في محور الطبقة سدّ تشرين بعد إطلاقها عمليةً لطرد داعش من منبج. وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤولين أميركيين أن مستشارين أميركيين سيدعمون قوات سوريا الديمقراطية في العمليات من دون أن يشاركوا في القتال الفعليّ، وأضافت أن "مقاتلين كرداً يشاركون في العملية وسيغادرون منبج بعد السيطرة عليها".
من جهة ثانية أعلن المرصد السوري المعارض أنّ طائرات مجهولةً قصفت معسكراً رئيسياً لجماعة أحرار الشام في محافظة إدلب ما أدّى إلى مقتل واصابة عدد كبير من عناصر الحركة. المرصد أضاف أنّ مدرّبين كباراً من قيادات أحرار الشام كانوا في المعسكر الذي يقع في منطقة شيخ بحار بريف إدلب.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تهدئة لمدة 48 ساعةً في مدينة داريا بريف دمشق. وبالتزامن دخل عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى داريا كما دخلت ست وثلاثون شاحنةً إلى بلدة المعضّمية محمّلةً بموادّ غذائية ومساعدات انسانية.
======================
سنبوتيك :سياسي سوري: معركة "منبج" تضع تركيا في موقف "مفزع"
قال السياسي السوري وعضو اتحاد القوى السورية فجر زيدان، إن واشنطن سلمت إلى "قوات سوريا الديموقراطية" جميع مفاتيح مناطق تنظيم "داعش" الإرهابي، الممتدة من شرق مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، مروراً بمدينة منبج، وصولاً لبلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
أوضح السياسي السوري، المشارك في مفاوضات جنيف المتوقفة حاليا، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن الوقت لن يطول قبل أن تعلن قوات سوريا الديمقراطية، التي يهيمن عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، بدء معركة جديدة، ستبدأ من مدينة تل رفعت، الأمر الذي سيكون مفزعا بالنسبة لتركيا، التي تتخذ من الأكراد عدوها الأول، ويعتبرهم الرئيس التركي مصدر الإرهاب في بلاده.
وأضاف "المعركة تهدف من جهة إلى تشتيت جهود داعش، ومنعه من التمكن من الدفاع عن مناطق بعينها، ومن جهة أخرى ستربك التنظيم لمنعه من إدراك الخطة التي يحاربه بها الأكراد، فلن يعرف ما إن كانت هذه المعارك المفتوحة ضده جميعها جدية وستستمر، أم بعضها يهدف فقط إلى التغطية على المعركة الأساسية".
وتابع "تركيا هي أكثر الأطراف تضررا من الاجتياح الكردي للمدن على الشريط الحدودي مع سوريا، خاصة ما يتعلق بتقدم قوات سوريا الديموقراطية غرب نهر الفرات باتجاه مدينة منبج، الأمر الذي يعتبر خطا أحمر بالنسبة لتركيا، وتجاهد تركيا لمنع تجاوز هذا الخط الأحمر طوال العام الجاري، ما يؤكد أن معركة منبج —حسب رأي محللين- صفعة قوية لمصداقية أنقرة وهيبتها".
ولفت إلى أن ما يزيد من قوة الصفعة الموجهة إلى مصداقية تركيا، ما بدا وكأنه فشلها التام — أمام الولايات المتحدة الأمريكية- في التخلص من تنظيم "داعش" الإرهابي، فالولايات المتحدة سبق أن منحت أنقرة مدة 6 أشهر فقط، لكي تنتهي من أمر تنظيم "داعش"، لكن أردوغان لم يف بالوعد الذي قطعه على نفسه بإنجاز المهمة.
"سوريا الديمقراطية" تسيطر على 6 قرى جديدة من "داعش" في ريف حلب الشرقي
وأكد أن الولايات المتحدة تعرف تماما أن إردوغان لم يفشل في إنجاز مهمة القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، وتدرك أن إردوغان عزز عوامل صمود تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، من خلال دعمه في السر، للزج به في الصراع بينه وبين الأكراد، بجانب عمله على إشعال فتنة كردية ـ عربية، تمنع الأكراد من الاستقرار في المناطق التي يسيطرون عليها، والتي يفضل أن تكون تحت سيطرة "داعش" بدلا من الأكراد.
======================
الاخبار :بدء «بروفات» معركة حلب... وحلفاء واشنطن «يَعبرون» إلى منبج
هاجمت «قوات سوريا الديموقراطية» مواقع «داعش» في ريف منبج، بهدف الوصول إلى المدينة، في خطوة تهدف إلى ربط عين العرب بعفرين، بينما بدأ الجيش السوري وحلفاؤه بالتمهيد الناري الكثيف على محور الكاستيلو في حلب، بما يبدو أنّه بداية إطلاق معركة جديدة
خرقت «قوات سوريا الديموقراطية» وخلفها «وحدات حماية الشعب» الكردية، الخط الأحمر التركي، وعبرت نحو مدينة منبج، غربي نهر الفرات، بعد سيطرتها على أكثر من عشرين قرية وبلدة باتجاه مركز مدينة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وتهدف الحملة للوصول إلى منبج، التي ستكون البوابة الرئيسية لاختراق ريف حلب الشمالي، والسيطرة على الـ100 كلم الباقية، لإغلاق الحدود السورية ــ التركية، والسيطرة على الشريط الممتد لأكثر من 500 كلم.
«قسد» وعمودها الرئيسي «الوحدات»، الكردية، هاجمت أمس قرى ريف منبج من ثلاثة محاور: سد تشرين، وجبل الشامية، وجسر قرقوزاق. وحققت القوات تقدماً عبرت من خلاله غربي الفرات، وسيطرت على أكثر من 20 قرية ومزرعة، وأصبحت على بُعد أقل من 15 كلم عن مركز المدينة.
واعتمدت «قسد» في تقدّمها على غطاء جوي مكثّف لطائرات «التحالف الدولي»، التي نفّذت أكثر من خمسين غارة على مواقع «داعش» في منبج وريفها. وقطعت خلالها خطوط إمداد التنظيم من مناطق العون - الحلونجي - المحسني - جرابلس، باتجاه منبج.
بدورهم، حضر المستشارون الأميركيون في المعركة، من خلال غرف عمليات تربط الجو بالأرض، وأخرى متخصصة بالألغام، حيث اتخذوا من المناطق المحيطة بسد تشرين، مقرّاً لهم. واتّسم الهجوم بالسرعة، كما كان متوقعاً، ليؤكد أن محور عمليات ريف الرقة الشمالي لم يكن أكثر من حالة موقتة أرادت «الوحدات» الكردية من خلالها التعبير عن جاهزيتها لطرد «داعش» من الرقة.
ويتقاطع بدء العمليات أمس مع ما ذكرته «الأخبار» منذ نحو عشرة أيام عن تسهيل كردي ومشاركة في معارك ريف الرقة مقابل موافقة أميركية على إعادة فتح المعركة غرب سد تشرين، أي في منبج (راجع «الأخبار»، العدد 2891).
وظهر أمس الهدف الرئيسي من العملية، وهو كسر الخط الأحمر التركي، والعبور باتجاه غربي الفرات، تنفيذاً للاتفاق المبرم مع قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، جوزف فوتيل، حين زار سوريا في الأيام الماضية، والتقى قيادة «قسد».
وتحمل الحملة باتجاه منبج دلالات سياسية وميدانية تتمثل باعتبار الهجوم مثابة ضوء أميركي أخضر لـ«الوحدات» لاستكمال حلمها بربط «كانتوني الجزيرة - الحسكة، كوباني» بـ«مقاطعة عفرين»، وإنهاء حلم الأتراك بمنطقة عازلة، وكسر كل خطوطهم الحمراء.
وتلقفت «الوحدات» الكردية الضوء الأخضر الأميركي، والمتطابق مع مصلحة روسية (إغلاق أخطر الجيوب لتهريب المسلحين إلى سوريا)، بالإعداد لمرحلة ما بعد منبج، من خلال تشكيل مجلس محلي لإدارة شؤون منطقة الباب في ريف حلب الشمالي، في إشارة واضحة إلى استمرار عملياتها العسكرية التي ستشمل كامل الشريط الحدودي.
وأكّدت مصادر ميدانية لـ«الأخبار» أن «الإعلان الرسمي لبدء معركة منبج سيكون عبر بيان من المجلس العسكري لتحرير منطقة الشهباء»، مضيفاً أن الإعلان «قد يشمل مناطق أخرى في ريف حلب الشمالي والشرقي».
في حلب، واصل الجيش السوري وحلفاؤه الحشد على مختلف المحاور. وشهدت الساعات الأخيرة تحريكَ بعض القطع العسكرية في محيط المدينة وعلى تخومها الشمالية من دون أي فعالية قتالية. فيما تواصل نشاط الطيران الحربي في سماء المدينة وريفها بصورة متصاعدة. وفيما تحرك طيران «التحالف الدولي» في أقصى الريف الشمالي الشرقي دعماً لتحركات «قوات سوريا الديموقراطية» ضدّ تنظيم «داعش»، واصل الطيران السوري استهداف محور الكاستيلو بكثافة ناريّة كبيرة. واتّسم النشاط الجوي للطيران السوري والروسي في الساعات الأخيرة الماضية بكثافة غير مسبوقة، في شكل تمهيد جوّي لمعارك تؤكّد المؤشرات أنّها ستعتمد تكتيكاً مغايراً لكل ما سبق، سواء من حيث مساراتها أو أهدافها النهائيّة. مصدر ميداني سوري أكّد لـ«الأخبار» أنّ «التمهيد ما زال في بداياته، ليست العبرة في استمراره ساعات أو أيّاماً، بل في تحقيق كل أهدافه». وفيما تحفّظ المصدر عن الخوض في أي تفاصيل تتعلّق بخطط الجيش للمرحلة التالية، أكّد في الوقت نفسه أنّ «هؤلاء الأبطال المحتشدين لم يأتوا بهدف النزهة حتماً، القادم يفوق أي تصوّر. والكلمة الأعلى في الميدان للجيش السوري وحلفائه». وتبدو التحضيرات جارية لخوض معركة جدّية لتطويق مدينة حلب، وبالتالي قطع طريق الإمداد البشرية والعسكرية عن مسلحي الأحياء الشرقية باتجاه أرياف المحافظة الغربية والجنوبية.
======================
الحياة :التحالف الكردي - العربي على مشارف منبج ... و «داعش» يهاجم مارع
سيارات لـ «الهلال الاحمر» لدى دخول داريا المحاصرة. (المجلس المحلي لداريا)
آخر تحديث: الخميس، ٢ يونيو/ حزيران ٢٠١٦ (٠٤:٢٣ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
واصلت «قوات سورية الديموقراطية» التي تهيمن عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية هجومها الواسع أمس في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسيطرت على ما لا يقل عن 20 قرية واقتربت إلى مسافة 10 كيلومترات من مدينة منبج التي يعتبرها تنظيم «داعش» أحد معاقله الأساسية قرب الحدود التركية. وأكد مسؤولون أميركيون أن قواتهم تساعد القوات المهاجمة، وحاولوا تهدئة المخاوف من دور الأكراد في السيطرة على هذه المدينة العربية من خلال التشديد على أن غالبية القوة المهاجمة تضم عرباً. وفي وقت كان هذا التنظيم المتشدد ينسحب من أمام «قوات سورية الديموقراطية» في منبج، وردت معلومات عن تحضيره لهجوم جديد يستهدف معقل المعارضة في مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس عن «اشتباكات متفاوتة العنف» تشهدها منطقة غرب نهر الفرات ومحيط سد تشرين بريف حلب الشمالي الشرقي بين «قوات سورية الديموقراطية» المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جانب، و «داعش» من جانب آخر، بالتزامن مع قصف وغارات ضد مواقع وتمركزات التنظيم في ريف منبج. وتابع: «تمكنت قوات سورية الديموقراطية من التقدم خلال الـ 24 ساعة الفائتة وسيطرت على 20 قرية ومنطقة على الأقل، من أبرزها الحالولة والشيخ عبيدات ورميلات والحمادات، حيث تحاول قوات سورية الديموقراطية التقدم للسيطرة على منبج وطرد داعش منها». وأشار المرصد إلى مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً ينتمون إلى عائلتين وبينهم 3 أطفال في ضربات لطائرات التحالف استهدفت الأطراف الجنوبية لمنبج وجنوب غربها خلال الـ 24 ساعة الماضية.
أما شبكة «الدرر الشامية» المعارضة فذكرت أن «قوات سورية الديموقراطية» سيطرت «على 15 قرية بريف منبج الشرقي، وهي: شاش حمدان، جب الشيخ عبيد، قرية البلاشة، العلوش، جنف الأحمر، خشخاشة، رميلات، حجي علي، أبو صفا، رميلا، بير العمال، الحالولة، منيهال، خربة الروس» والواقعة كلها على أطراف نهر الفرات. وأضافت «أن طيران التحالف الدولي دمّر جسر قرية عون الدادات بعد استهدافه بستة صواريخ فجر الأربعاء ... ويعتبر هذا الجسر آخر الطرق البرية التي تربط مدينة جرابلس بمدينة منبج».
وأشارت «الدرر» إلى أنه تزامناً مع انسحاب «داعش» من أطراف منبج بالريف الشرقي «بدأ بحشد قوات في قرية اسنبل شرق مدينة مارع المحاصرة بالريف الشمالي بهدف اقتحامها من جديد». ومعلوم أن «داعش» شن هجمات عدة في الأيام الماضية على مارع لكن فصائل المعارضة فيها تمكنت من صدها. وحاولت المعارضة أول من أمس فك الحصار عن مارع من خلال هجومها على قرية كفركلبين، لكنها فشلت في طرد «داعش» منها. ووزع هذا التنظيم أمس صورة لأحد عناصره ويدعى «أبو يحيى اللبناني» قائلاً إنه نفّذ تفجيراً انتحارياً استهدف ما وصفها بـ «صحوات الردة» في كفركلبين، في إشارة إلى المعارضة المدعومة من قوى اقليمية أو غربية.
وأثار الهجوم على منبج جدلاً تركز على دور الأكراد فيه وحساسية ذلك بالنسبة إلى تركيا. ففيما أكد مصدر عسكري تركي «أن تركيا لا تساهم» في الهجوم، نقلت «رويترز» عن مسؤولين أميركيين إن آلاف المقاتلين المدعومين بعدد صغير من أفراد القوات الخاصة الأميركية يشنون هجوماً للسيطرة على منبج التي كان «داعش» يستخدمها منذ فترة طويلة قاعدة لوجستية، وإن العملية قد تستغرق أسابيع. وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا إن «وحدات حماية الشعب» الكردية تمثّل غالبية القوات المشاركة في هجوم، على عكس ما صرح به مسؤولون أميركيون بأن غالبية هذه القوات من العرب. ويعد هذا مهماً بالنسبة إلى تركيا التي تعارض أي تعزيز آخر لنفوذ الأكراد السوريين عند خط المواجهة. وتسيطر «وحدات حماية الشعب» بالفعل على شريط من الحدود يمتد في شكل متواصل إلى مسافة 400 كيلومتر. وقال مسؤول أميركي إن تركيا أيدت الهجوم على منبج.
وقال المسؤولون الأميركيون إن العملية بدأت الثلثاء وتهدف إلى وقف وصول «داعش» إلى الأراضي التي طالما استخدمها التنظيم كقاعدة لوجستية لنقل المقاتلين الأجانب من وإلى أوروبا. وقال أحد المسؤولين العسكريين الأميركيين «إنها مهمة لأنها آخر مركز لهم» إلى أوروبا. وقال المسؤولون الأميركيون إن «وحدات حماية الشعب» لا تمثل سوى ما يترواح بين خمس أو سدس إجمالي القوة المهاجمة، وإنها ستقاتل فقط من أجل المساعدة في طرد «داعش» من المنطقة المحيطة بمنبج. وأوضحت «رويترز» أن خطط العمليات تقول إن المقاتلين السوريين العرب هم الذين سيعملون على بسط الاستقرار في منبج وتأمينها بمجرد طرد «داعش».
وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط أمس ان طائرات التحالف شنت خلال الـ 24 ساعة الماضية 18 غارة على مواقع «داعش» في منبج وضواحيها، مشيرة إلى أنها دمّرت خصوصاً «مركز قيادة (...) وأبراج اتصالات (...) وستة جسور (...) وثمانية مواقع قتالية».
 
120 غارة على حلب
إلى ذلك، أورد المرصد أنه «ارتفع إلى نحو 120 عدد الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية على مناطق في أحياء وبلدات وقرى في مدينة حلب وأطرافها وريفها منذ فجر اليوم (أمس)». وأوضح أن «الطائرات المروحية استهدفت بأكثر من 37 برميلاً متفجراً مناطق في بلدات كفر حمرة وحريتان وعندان والملاح وتل مصيبين بريف حلب وأطرافها وأطراف حي طريق الباب ودوار الجزماتي وكرم البيك بمدينة حلب، بينما نفذت الطائرات الحربية أكثر من 81 غارة استهدفت خلالها أحياء الصاخور والشيخ سعد وبني زيد والعامرية والسكري ومساكن هنانو والمشهد والراشدين والشيخ علي ومناطق الكاستيلو وشقيف وحندرات ومعارة الإرتيق والملاح بمدينة حلب وأطرافها وبلدات كفرحمرة وخان العسل وكفرناها وعندان وحريتان وحيان والباب ومسكنة بريف حلب».
كما أشار إلى سقوط «قذائف صاروخية أطلقتها فصائل إسلامية على حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي بمدينة حلب، فيما ارتفع إلى 7 بينهم 4 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة سقوط قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على مناطق في عقدة الرموسة وضاحية الأسد بحي الحمدانية».
ولفت المرصد، في إطار مرتبط، إلى أن «طائرات عسكرية ألقت مناشير على أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة جاء فيها: قرر مصيرك الطوق يضيق من حولك أكثر فأكثر ... غادر وعد من حيث جئت … سلّم نفسك اليوم أو تلقَ مصيرك المحتوم … ارم سلاحك وإلا سيكون هذا مصيرك».
وفي محافظة دير الزور (شرق)، قال المرصد إن طائرات حربية أغارت على محيط دوار البانوراما وجبال الثردة وحي الصناعة بمدينة دير الزور، في حين أعدم تنظيم «داعش» رجلاً من بلدة البصيرة بعد اعتقاله منذ نحو شهرين بتهمة «التعامل مع الجيش الحر في تركيا». وأشار المرصد أيضاً إلى أن التنظيم أصدر قراراً بـ «إزالة أجهزة استقبال البث الفضائي الستلايت» من المنازل بهدف «تطهيرها من هذا الرجس».
======================
الخليج :الديلي بيست: منبج قد تفتح صراعاً جديداً بين العرب والأكراد
 ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين رابط مختصر: 
يبدو أن المعركة الجارية حالياً في سوريا للسيطرة على بلدة منبج في محافظة حلب، واستعادتها من تنظيم "الدولة" الذي يسيطر عليها، سيقود إلى معركة أخرى باتت ملامحها تتشكل، وهي معركة عربية كردية، بحسب صحيفة الديلي بيست الأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة الموجودة فعلياً في معركة استرداد منبج، والتي تدعم بشكل فاعل وكبير قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، ستكون في مأزق بعد انتهاء تلك العمليات وهزيمة التنظيم، فتلك البلدات والمدن التي يتم استعادتها من سيطرة التنظيم تدار فعلياً من قبل الأكراد، الذين يعتبرون القوة المهيمنة على قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن، مع وجود رمزي للعرب، وأغلب البلدات والمدن التي يتم استعادتها هي مدن وبلدات عربية، وبالتالي فإن حكم الأكراد لها سيشكل بداية اندلاع صراع جديد بين العرب والأكراد.
الصحيفة التقت باثنين من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية، الذين قالوا إنهم يعتقدون بأن البلدات والمدن العربية ينبغي أن يحكمها العرب، إلا أنهم في ذات الوقت اعترفوا بأن عدد القوات العربية القليل، ودخولهم الحديث في الفصائل التي تلقت تدريباً أمريكياً، قد يصعّب المهمة عليهم.
قلق متنامٍ من أن تؤدي سيطرة الأكراد على منبج لأي عمليات تطهير عرقي بحق العرب، وحرمانهم من المدينة التي كان يسيطر عليها التنظيم، وسقوطها -من وجهة نظرهم- بيد الأكراد، وهو ما قد يمنحهم مساحات كبيرة في شمال سوريا، كما أن سيطرة الأكراد على منبج ستثير حفيظة تركيا، التي ترفض سيطرتهم على المناطق الحدودية المتاخمة لها.
السؤال الآن، ماذا بعد داعش؟ تتساءل الديلي بيست:
يقول مسؤولون أمريكيون إن منبج -التي تعد مدينة استراتيجية بالنسبة لتنظيم الدولة الذي يسيطر على الرقة- ستحدد ملامح وطبيعة المرحلة المقبلة، حيث يخسر التنظيم الكثير من الأراضي التي يسيطر عليها، كما فقد التنظيم مدينة الشدادي الاستراتيجية، والتي تعتبر المفتاح الشرقي لمدينة الرقة؛ ما صعّب على التنظيم عملية نقل الأسلحة والمواد الغذائية، كما يبدو أن التنظيم قد لا يتمكن من الاحتفاظ بالسيطرة على مدينة الفلوجة العراقية.
القوات التي تهاجم منبج بريف حلب الشرقي مدعومة بشكل كبير من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فالسيطرة على هذه المدينة تكتسب أهمية كبرى؛ لكونها تمثل أهم الطرق الرابطة بين تركيا وسوريا، حيث تمكن قرابة 2000 مقاتل من الفصائل التي تدربها أمريكا من السيطرة على 10 بلدات رئيسة تبعد أقربها نحو 10 أميال عن وسط مدينة منبج.
السقوط المحتمل لمدينة منبج بمساعدة الأكراد، بالإضافة إلى سقوط مناطق أخرى محيطة بالرقة، يشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة للمخاطرة وخلق توترات جديدة في سبيل التخلص من تنظيم الدولة.
يقول هارون شتاين، من مركز رفيق الحريري، إن كل الدلائل تشير إلى أن هناك أمراً واقعاً يتشكل، وهو إنشاء كيان كردي في أراض متجاورة بشمال سوريا.
======================
العالم :تركيا تتلقى صفعة قوية بمعركة منبج.. كيف سيكون ردها؟
في لحظة من النادر أن تتكرر، اجتمع فيها غياب الدولة السورية الاضطراري لبعد قواتها عن مسرح الأحداث، إلى جانب تردد الدولة التركية بسبب حساسية المعادلة التي تحكم علاقاتها مع الولايات المتحدة وروسيا، سلّمت واشنطن إلى «قوات سوريا الديموقراطية» جميع مفاتيح مناطق تنظيم «داعش»، الممتدة من شرق مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي مروراً بمدينة منبج في ريفها الشرقي، وصولاً إلى جنوب بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي….
المصدر : قناة العالم الأخبارية
======================
العربية :هل يخسر داعش "منبج" خلال أيام؟
شنت قوات سوريا الديمقراطية معركة لطرد تنظيم داعش من مدينة منبج الاستراتيجية الواقعة شمال سوريا. وأكدت مصادر كردية أن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على منبج هي مسألة أيام.
كما شددت المصادر ذاتها على انهيار دفاعات داعش على الضفة الغربية من نهر الفرات و أن قوات سوريا الديمقراطية باتت على بعد 10 كيلومترات من منبج، إلا أنه لا يزال من المبكر الآن الجزم بنتائج المعارك، حيث لا بد من انتظار سير العمليات على الأرض.
ويرى المسؤولون الأميركيون أن منطقة منبج تعتبر مركزاً استراتيجياً لداعش في استقدام وإجلاء مقاتلي التنظيم من وإلى أوروبا إضافة إلى كونها مدينة رئيسة من المدن التي يركز فيها التنظيم قواته.
======================
الحدث :الأكراد يتجاوزون الخطوط «الحمر» لتركيا وعينهم على منبج ثم عفرين
نقلت الولايات المتحدة وبشكل مفاجئ معركتها ضد تنظيم «داعش» في سورية من معقله الرئيس في الرقة، الى مدينة منبج، لتتجاوز الميليشيات الكردية التي تقود هذا الهجوم خطا أحمر جديدا وضعته تركيا للحفاظ على امنها القومي.
فقد أحرزت «قوات سورية الديموقراطية» التي يشكل الاكراد غالبية مسلحيها، وبدعم جوي اميركي تقدما مهما ضد داعش في آخر مناطق يسيطر عليها قرب الحدود التركية ليفتحوا بذلك جبهة رئيسية له قرب منبج.
وإذ اكد واشنطن، الهجوم على المدينة بدعوى ان داعش يستخدمها قاعدة لوجستية لعناصره الذين يرسلهم الى أوروبا، قال مسؤولون أميركيون في تصريحات لرويترز ان آلاف من المقاتلين يدعمهم عدد صغير من أفراد القوات الخاصة الأميركية شنوا الهجوم الذي قد يستغرق أسابيع.
وفي محاولة لتهدئة المخاوف التركية، أكد المسؤولون الأميركيون أن غالبية القوات المهاجمة هم من المقاتلين العرب ولا يشكل الاكراد سوى خمس او سدس القوات المهاجمة، وانهم هم من سيبسطون سيطرتهم على منبج، لكن ناشطين والمرصد السوري لحقوق الانسان أكدوا من جانبهم ان عماد هذه القوات هم من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وهي الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني.
وأكد المرصد أن هذا يعد التقدم الأكبر على الإطلاق الذي تحققه القوات الكردية في وقت زمني قصير بعد معارك الحسكة. واعتبر ان هذا يشكل تجاوزا للخطوط الحمر التركية بشكل كامل، محذرا من أن التقدم هو نحو منبج حاليا، والهدف التالي سيكون السيطرة على عفرين التي تقطنها غالبية كريدة، لتقوم الميليشيات بوصل مناطق سيطرتها في الشمال السوري جغرافياً من الحسكة وحتى شمال حلب.
وقال مصدر عسكري تركي أن بلاده لا تساهم في العملية، في حين أكد مسؤولون اميركيون أن انقرة وافقت عليها.
واعلن المرصد أن غارات جوية شُنت بقيادة الولايات المتحدة لدعم هذه العملية أدت إلى قتل 15 مدنيا بينهم ثلاثة أطفال قرب منبج خلال 24 ساعة.
وأضاف أن مقاتلي قوات سورية الديموقراطية سيطروا على 16 قرية في محيط منبج.
وتشن فصائل المعارضة التابعة للجيش الحر هجوما منفصلا آخر ضد داعش في نفس المنطقة ولكن تجاه الغرب ويتركز قرب أعزاز. واتهمت المعارضة السورية واشنطن والتحالف بتركها وحيدة في مواجهة التنظيم هناك، وسجلت تراجعا ملحوظا للغارات الجوية على داعش هناك، مقابل دعم مطلق وغارات مكثفة لدعم هجوم الاكراد.
وبرر المسؤولون الأميركيون أن العملية تهدف إلى وقف وصول داعش إلى الأراضي التي طالما استخدمها المتشددون كقاعدة لوجستية لنقل المقاتلين الأجانب من وإلى أوروبا. وقال أحد المسؤولين العسكريين الأميركيين «إنها مهمة لأنها آخر مركز لهم» إلى أوروبا.
وأشارت خطط العمليات إلى أن المقاتلين السوريين العرب هم الذين سيعملون على بسط الاستقرار في منبج وتأمينها بمجرد طرد داعش.
وقال المسؤولون «بعد أن يسيطروا على منبج. الاتفاق ألا تبقى وحدات حماية الشعب الكردية... ولذلك ستكون القوات العربية تسيطر على أراض عربية تقليدية».
وسجل ناشطون سوريون أن «قوات حماية الشعب الكردية» بدأت الهجوم بعبور نهر الفرات الاثنين الماضي، الذي يفصل مناطق سيطرتها في عين العرب شرقاً، عن مناطق سيطرة في منبج وجرابلس والباب، في ريف حلب غرباً. وشكّل هذا التقدم الميداني، المتمثّل بالوصول إلى الضفة الغربية من نهر الفرات، خرقاً لـ«الخط الأحمر» الذي رسمته تركيا لها، عندما رفضت مراراً عبور هذه القوات في اتجاه غرب الفرات. وتخشى تركيا من أن تنجح القوات الكردية بوصل مناطق سيطرتها في عين العرب وشمال شرق سورية عموماً، الأمر الذي يعني قيام كيان كردي على حدودها الجنوبية.
وجاء التقدم الجديد للقوات الكردية، عبر جسر قرقوزاق وسد تشرين على نهر الفرات، والذي حظي بدعم جوي من طيران التحالف الدولي، بعد عزوفها عن خوض معركة تحرير الرقة. هذه المعركة كانت تحظى بأولوية عالية بالنسبة للتحالف الدولي والولايات المتحدة، إلا أنها لا تحظى بنفس درجة الأهمية بالنسبة للقوات الكردية، التي تفضل، بلا شك، التقدم غرباً داخل مناطق سيطرة «داعش» في ريف حلب الشرقي، وتحديدا باتجاه منطقة عفرين التي تسعى القوات الكردية إلى الوصول إليها.
======================
المركز الصحفي السوري :قوات سوريا الديمقراطية تقترب من منبج.. وانهيار تحصينات تنظيم الدولة في الريف الشرقي
نُشر في يونيو 2, 2016
قوات سوريا الديمقراطية تقترب من منبج.. وانهيار تحصينات تنظيم الدولة في الريف الشرقي
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية انهيار تحصينات تنظيم الدولة في الضفة الغربية لنهر الفرات بريف حلب الشرقي، بعد معارك عنيفة بين الطرفين تمكن القوات الديمقراطية من تحقيق تقدم ملحوظ في المنطقة.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أمس الأربعاء عن معركة واسعة لتحرير مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف حلب تقدمت خلالها لتصبح على مسافة عشرة كيلومترات من المدينة، فيما دارت معارك عنيفة بين الطرفين في الريف الشرقي، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من طيران التحالف الدولي بقيادة أمريكية من احراز تقدم في المنطقة، والاعلان عن انهيار تحصينات تنظيم الدولة في الضفة الغربية لنهر الفرات.
يشار إلى أن طيران التحالف الدولي شن أمس سلسلةً من الغارات الجوية على مواقع التنظيم في منبج، تمكن خلالها من تدمير آخر جسر بري يصل بين منبج وجرابلس، أبرز معاقل التنظيم في المنطقة.
======================
سبر :الجيش السوري بدأ حملة تحرير مدينة منبج من قبضة" داعش"
علنت قوات سورية مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية "بدء حملة لتحرير مدينة منبج ومحيطها من تنظيم (داعش)".
وأضافت القوات السورية في بيان إن حملتها ستستمر حتى تحرير "آخر شبر" من منبج ومحيطها.
وحضّت المدنيين على تجنب مواقع "داعش" في منبج لأنها ستكون أهدافا للهجمات، ودعت أهل منبج للتعاون معها في الهجوم على "داعش"، مشيرة إلى أنها ستسلم المدينة بعد تحريرها لمجلس مدني.
 
======================
رويترز :قوات سورية مدعومة من أمريكا تتعهد بطرد تنظيم الدولة من منبج
Jun 02, 2016
نهر الفرات- رويترز- تعهد تحالف مقاتلين سوريين مدعومين من الولايات المتحدة الخميس بطرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة منبج والمناطق المحيطة بها في شمال سوريا وحث السكان على تجنب مواقع التنظيم لأنها ستكون أهدافا لحملته.
وأكد التحالف في بيان باسم قوات سوريا الديمقراطية والمجلس العسكري لمنبج أن الحملة ستستمر حتى يتم تحرير “آخر شبر” من أرض المدينة ومحيطها.
وتلا البيان عدنان أبو أمجد قائد المجلس العسكري لمدينة منبج على ضفاف نهر الفرات.
وحث البيان أهل منبج على التعاون في الهجوم على الدولة الإسلامية وقال إنه سيجري تسليم المدينة بعد تحريرها لمجلس مدني.
======================
الجزيرة :قوات أمريكية خاصة تساند مقاتلين سوريين لاستعادة (منبج) من داعش
منذ ساعة واحدة
فتح آلاف المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة جبهة رئيسية جديدة في الصراع السوري بعد أن شنوا هجوماً لطرد تنظيم داعش من منطقة في شمال سوريا يستخدمها التنظيم كقاعدة لوجستية ويبدو أنهم يحققون تقدماً أولياً سريعاً في ساحة القتال، وتهدف العملية التي بدأت يوم الثلاثاء بعد أسبوعين من التحضيرات الهادئة إلى منع التنظيم من استخدام أراض سورية على
امتداد الحدود التركية وهي منطقة يستخدمها المتشددون منذ وقت طويل لنقل المقاتلين الأجانب ذهابا وإيابا إلى أوروبا، وقال مسؤول عسكري أمريكي لرويترز "إنها (العملية) مهمة كونها
تستهدف منفذهم الأخير" إلى أوروبا، وكان المسؤول هو أول من صرح عن بدء الهجوم، وأضاف المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم أن عدداً صغيراً من قوات العمليات الخاصة الأمريكية سيدعم الهجوم على المنطقة للسيطرة على (جيب منبج) من خلال عملهم كمستشارين وسيظلون بعيداً عن الخطوط الأمامية، وقال المسؤول العسكري "سيقتربون بالقدر المطلوب من أجل أن يتمكن (المقاتلون السوريون) من إتمام العملية، لكنهم لن يشتركوا بشكل مباشر في القتال." وستحظى العملية بدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي نفذ 18 ضربة ضد مواقع لداعش قرب منبج منها ست وحدات تكتيكية عسكرية ومقران وقاعدة تدريب.
المصدر - الجزيرة اونلاين
======================
المرصد :قوات سوريا الديمقراطية تعلن مواصلة عملياتها العسكرية لتحرير «منبج»
 قوات سوريا الديمقراطية تعلن مواصلة عملياتها العسكرية لتحرير «منبج» قوات "سوريا الديمقراطية" تستعد للسيطرة على مدينة "منبج" قوات "سوريا الديمقراطية" تستعد للسيطرة على مدينة "منبج" قوات "سوريا الديمقراطية" تستعد للسيطرة على مدينة "منبج" قوات "سوريا الديمقراطية" تستعد للسيطرة على مدينة "منبج" قوات سوريا الديمقراطية تعلن مواصلة عملياتها العسكرية لتحرير «منبج»صوت الأمة نشر في صوت الأمة يوم 02 - 06 - 2016أعلنت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الخميس، أنها ستواصل عملياتها العسكرية حتى تحرير آخر شبر من منبج.وأضافت "القوات" أنها ستسلم منبج إلى مجلس مدني بعد تحرير المدينة من داع، وفقًا ل"سكاي نيوز" عربية.جدير بالذكر أن غرب نهر الفرات ومحيط منطقة سد تشرين بريف حلب الشمالي الشرقي، يشهدان اشتباكات متفاوتة العنف بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، بالتزامن مع قصف يستهدف مواقع وتمركزات التنظيم في ريف منبج
======================
رويترز :قوات سوريا الديمقراطية تطالب مدنيي منبج بالابتعاد عن مواقع داعش
الخميس 2 يونيو 2016 / 12:51
24 - رويترز
تعهد تحالف مقاتلين سوريين مدعومين من الولايات المتحدة اليوم الخميس بطرد تنظيم داعش من مدينة منبج والمناطق المحيطة بها في شمال سوريا وحث السكان على تجنب مواقع التنظيم لأنها ستكون أهدافاً لحملته. وأكد التحالف في بيان باسم قوات سوريا الديمقراطية والمجلس العسكري لمنبج أن الحملة ستستمر حتى يتم تحرير "آخر شبر" من أرض المدينة ومحيطها.
وتلا البيان عدنان أبو أمجد قائد المجلس العسكري لمدينة منبج على ضفاف نهر الفرات.
وحث البيان أهل منبج على التعاون في الهجوم على داعش، وقال "إنه سيجري تسليم المدينة بعد تحريرها لمجلس مدني".
======================
فرانس 24 :قوات "سوريا الديمقراطية" تعلن بدء "تحرير" مدينة منبج بدعم من التحالف الدولي
قوات "سوريا الديمقراطية" تعلن بدء "تحرير" مدينة منبج بدعم من التحالف الدولي
 يسعى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى تشديد الضغط على تنظيم "الدولة الإسلامية بقطع آخر نقطة اتصال له مع الخارج عبر الحدود التركية. وأعلنت قوات "سوريا الديمقراطية" البدء بعملية "تحرير مدينة منبج ومحيطها" من تنظيم "الدولة الإسلامية".
شن التحالف الدولي 18 غارة على مواقع التنظيم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية لمساندة قوات "سوريا الديمقراطية" وهي تحالف يضم بشكل خاص وحدات حماية الشعب الكردي مع بدء هجومها لاستعادة مدينة منبج ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في شمال سوريا.
وأعلنتت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من فصائل كردية وعربية، ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في بيان بدء عملية تحرير مدينة منبج ومحيطها من تنظيم "الدولة الإسلامية" وقالت إن حملتها ستستمر حتى تحرير "آخر شبر" من منبج ومحيطها، ودعت أهل منبج للتعاون معها ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في الهجوم على تنظيم "الدولة الإسلامية" وتقول إنها ستسلم المدينة بعد تحريرها لمجلس مدني. وحثت المدنيين على تجنب مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في منبج لأنها ستكون أهدافا للهجمات.
وتكتسي المدينة أهمية إستراتيجية لوقوعها على الطريق الممتد من الشمال إلى الجنوب بين جرابلس الحدودية مع تركيا والتي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" والرقة معقل التنظيم الجهادي و"عاصمته" ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في سوريا.
ومن ناحيتها فقد قالت جنيفر كافاريلا المحللة ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في معهد دراسات الحرب البحثي ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في واشنطن "إنه المحور الرئيسي لإيصال الإمدادات إلى الرقة (من الخارج). السيطرة على منبج ومن ثم جرابلس ستقطع هذه الطريق ولن يبقى لتنظيم الدولة سوى مناطق ريفية إلى الغرب من الطريق للبقاء على تواصل مع تركيا".
وأضافت أنه مع استعادة منبج وجرابلس "ستضعف قدرة التنظيم على تأمين الإمدادات لكنه لن يكون معزولا تماما".
ويسعى التحالف الدولي منذ فترة طويلة لاستعادة جيب منبج لكن الهجوم على هذه المنطقة ذات الغالبية العربية كان يصطدم بمعارضة تركيا حليفة التحالف الدولي.
فتركيا ترفض إعطاء أي دور لوحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل المكون الأساسي لقوات "سوريا الديمقراطية" التي يعتمد عليها التحالف والولايات المتحدة لشن الهجوم البري، وبالتالي ترفض تمكينها من السيطرة على كامل الحدود التركية السورية التي تسيطر أصلا على قسم كبير منها.
وأكد مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية الأربعاء أن الهجوم على منبج تنفذه الفصائل العربية ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في قوات "سوريا الديمقراطية".
وقال مسؤول أمريكي إن الأكراد يمثلون أقل من 20% من القوات المشاركة ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في الهجوم وسيغادرون المنطقة بعد المعركة وسيبقى فيها شركاؤهم العرب. لكن تطمينات البنتاغون لا تترك أوهاما لدى بعض الخبراء الذين يرون أنه وراء الفصائل العربية التي يتحدث عنها الأمريكيون فإن الأكراد هم الذين سيسيطرون على الوضع.
  التضحيات الكردية
وقال جوشوا لانديس الباحث ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في جامعة أوكلاهوما والمطلع على الفصائل العربية ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في المنطقة الأربعاء "أشك ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في أن المقاتلين العرب هم من يقودون المعركة، وأشك ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في أنهم سيمسكون بزمام الأمور بعد أن يضحي الأكراد بدمائهم" لاستعادة المنطقة.
تقدم قوات أمريكية خاصة تعد قرابة 200 جندي المشورة لقوات "سوريا الديمقراطية" ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في شمال شرق سوريا. والأسبوع الماضي أظهرت صور جنودا أمريكيين يضعون شارات وحدات حماية الشعب الكردي على ملابسهم العسكرية الأمر الذي أثار غضب أنقرة.

وفي بادرة تهدئة، طلبت واشنطن من الجنود نزع هذه الشارات لكنها ومن ناحيتها فقد قالت بوضوح إنها ستواصل دعم المقاتلين الأكراد الذين يقاتلون تنظيم "الدولة الإسلامية" ويحققون تقدما.
بدأت قوات "سوريا الديمقراطية" كذلك هجوما قبل عشرة أيام ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في ريف الرقة إلى الشمال من مدينة الرقة معقل الجهاديين.
منذ هجومه الواسع ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في صيف 2014، خسر تنظيم "الدولة الإسلامية" حوالي 20% من المناطق المأهولة التي سيطر عليها ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في سوريا وفق التقديرات الأمريكية.
وأعلنتت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من فصائل كردية وعربية، ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في بيان بدء عملية تحرير مدينة منبج ومحيطها من تنظيم "الدولة الإسلامية" وقالت إن حملتها ستستمر حتى تحرير "آخر شبر" من منبج ومحيطها، ودعت أهل منبج للتعاون معها ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في الهجوم على تنظيم "الدولة الإسلامية" وتقول إنها ستسلم المدينة بعد تحريرها لمجلس مدني. وحثت المدنيين على تجنب مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في منبج لأنها ستكون أهدافا للهجمات.
وتكتسي المدينة أهمية إستراتيجية لوقوعها على الطريق الممتد من الشمال إلى الجنوب بين جرابلس الحدودية مع تركيا والتي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" والرقة معقل التنظيم الجهادي و"عاصمته" ، تابع باقي الخبر عبر عيون الخبر ، في سوريا.
المصدر - france24 -