الرئيسة \  ملفات المركز  \  مقابلة الأسد مع قناة الرأي الايطالية الرسمية 21/11/2015

مقابلة الأسد مع قناة الرأي الايطالية الرسمية 21/11/2015

22.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. البي بي سي :الأزمة السورية: الأسد يقول لا انتقال للسلطة في وجود "الإرهاب"
  2. الوفد :بشار الأسد: أمريكا حاضنة الإرهاب في الشرق الأوسط
  3. النهار نت :بشار الأسد يحمل الغرب مسئولية نشأة "داعش"
  4. البي بي سي :بشار الأسد: السياسة الغربية دعمت الإرهابيين بصور متعددة منذ بدء الأزمة في سوريا
  5. الأسد يناقض نفسه: ليس للإرهاب حاضنة في سورية
  6. العراق نت :بشار الأسد: داعش صنعت في العراق وسوريا ليست حاضنة لها
  7. إلمام :الأسد: لا يمكن بدء أي عملية انتقالية في وجود المعارضة المسلحة - حوار
  8. صدى السعودية :الأسد: لا مرحلة انتقالية بسوريا قبل هزيمة داعش
  9. سي ان ان :الأسد بمقابلة تلفزيونية: أمريكا والوهابية أسستا القاعدة.. وأبوبكر البغدادي كان معتقلا في نيويورك!
  10. الامارات اليوم :الأسد: «داعش» لا يملك حاضنة اجتماعية داخل سورية
  11. روسيا اليوم :الأسد: أي شخص يثق به السوريون سيشغل منصب الرئيس
  12. صفحة تم :سقطة #الأسد للتلفزيون الإيطالي #البغدادي كان سجينًا في #أميركا
 
البي بي سي :الأزمة السورية: الأسد يقول لا انتقال للسلطة في وجود "الإرهاب"
19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
يرى الأسد أن العملية السياسية لن تحقق أي نتائج في وجود "ارهابيين" يحتلون الكثير من المناطق في سوريا
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن العملية السياسية التي تهدف إلى أنهاء الحرب الأهلية في البلاد لا يمكن أن تبدأ مع وجود "الإرهابيين" في البلاد.
وقال الأسد في حوار مع التليفزيون الإيطالي الرسمي إن جدول الانتخابات "سيبدأ بعد بداية هزيمة الإرهاب."
ولم يكن من الواضح ما إذا كان الأسد يشير إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" أم إلى الجماعات التي يدعهما الغرب كذلك.
وكانت 19 دولة، بينهم حلفاء للرئيس الأسد، قد اتفقت الأسبوع الماضي على تبدأ محادثات سلام في موعد أقصاه الأول من يناير.
ووقعت تلك الدول بيانا للأمم المتحدة يدعو إلى الاتفاق على وقف لإطلاق النار بحلول موعد 14 من مايو/ أيار 2016.
ولم تتم دعوة الحكومة السورية ولا المتمردين لحضور اجتماع فيينا الذي ناقش الأوضاع في سوريا.
سوريا "لا تفرخ" مسلحي تنظيم الدولة
وأكد الرئيس الأسد في مقابلة مع محطة تليفزيون الراي الإيطالية مساء الأربعاء، أنه لا يمكن وضع موعد نهائي لبداية عملية الانتقال السياسي بينما هناك أجزاء من البلاد لا تخضع لسيطرة حكومته.
وقال الأسد "سيبدأ الجدول بعد بدء هزيمة الارهاب. لا يمكن تحقيق أي نتائج سياسية بينما يسيطر الإرهابيون على أجزاء كثيرة في سوريا."
وأضاف "إذا تحدثنا بعد ذلك بعام ونصف أو عامين فسيكون هذا كافيا للعملية الانتقالية."
وكان الرئيس الأسد قد استخدم في السابق تعبير "الارهابيين" ليصف المجموعات الجهادية مثل تنظيم "الدولة الإسلامية" التي تسيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا، وعلى المتمردين الذين يدعمهم الغرب.
وأصر الرئيس في المقابلة على أن سوريا "لا تفرخ" مسلحين لتنظيم الدولة التي تسيطر على أجزاء واسعة شمالي وشرق البلاد.
وقال الأسد إن التنظيم "نشأ بدعم من الأتراك والسعوديين والقطريين، وبالطبع السياسة الغربية التي دعمت الإرهاب بأشكال متعددة."
======================
الوفد :بشار الأسد: أمريكا حاضنة الإرهاب في الشرق الأوسط
نفى الرئيس السوري بشار الأسدK في مقابلة أجراها مع قناة "راي" الإيطالية، أن تكون بلاده تملك أي حاضنة طبيعية لتنظيم "داعش".
وقال الأسد إن "عناصر "داعش" تدربوا في سورية بدعم من حكومات أجنبية مثل تركيا والسعودية وقطر، كما أن السياسة الغربية دعمتهم بصور متعددة منذ بدء الأزمة في سورية".
وأضاف الرئيس السوري في المقابلة إن "بعض المسئولين الأمريكيين من بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أكدت في تصريحات لها أن القاعدة تأسست من الأمريكيين وبدعم الأموال السعودية الوهابية"، مشيراً إلى أن "الكثير من المسئولين الآخرين في الولايات المتحدة أكدوا ذلك الأمر".
ورداً على سؤال حول تنظيم الدولة الإسلامية، أوضح الرئيس السوري أن "التنظيم أسس في العراق عام 2006، وكان قائده الزرقاوي الذي قتلته القوات الأمريكية، وبالتالي فإنه تأسس تحت الإشراف الأمريكي في العراق، كما أن زعيم "داعش" اليوم الذي يسمونه أبو بكر البغدادي كان في السجون الأمريكية ووضع في سجونهم في نيويورك ومن ثم أطلق سراحه، إذاً لم تكن لسورية علاقة بالأمر".
وأضاف الأسد : "لم يتأسس داعش في سورية بل في العراق وبدأ العمل قبل ذلك في أفغانستان، وذلك استناداً لتصريحات رئيس الحكومة البريطانية السابق طوني بلير، الذي قال فيه إن "الحرب في العراق أسهمت في خلق تنظيم الدولة الاسلامية"، مشيراً إلى أن "اعترافه هذا يشكل الدليل القاطع".
وأكد الأسد أنه لا يمكن وضع جدول زمني لعملية انتقالية تنص على انتخابات في سورية طالما ان بعض المناطق في البلاد تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وقال الأسد إنه "إذا قرر السوريون خلال الحوار إجراء انتخابات رئاسية، فليس هناك خط أحمر فيما يتعلق بهذا الأمر، لكن هذا ليس قراري، ينبغي أن يخضع ذلك للتوافق بين السوريين".
ورداً على سؤال يتعلق بمسئولية الأسد عما حدث للشعب السوري ، أجاب بأن "الشيء الوحيد الذي فعلناه منذ بداية الأزمة هو محاربة الإرهاب ودعم الحوار"، مضيفاً أن "اللعبة الغربية كلها تتعلق بتغيير الأنظمة، بصرف النظر عما تعنيه كلمة نظام، فنحن ليس لدينا نظام بل دولة".
وختم الأسد بأنه لا يرى مستقبله كمواطن منفصلًا عما يجري في سورية. وقال إنه "إذا لم يكن بلدي آمنًا، لا يمكن أن أكون آمنًا، إذا لم يكن بلدي جيدًا لا يمكن أن يكون مستقبلي جيدًا، هذا بديهي".
======================
النهار نت :بشار الأسد يحمل الغرب مسئولية نشأة "داعش"
نفى الرئيس السوري بشار الأسد، أن تكون بلاده تملك أي حاضنة طبيعية لتنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ،عن الأسد قوله خلال مقابلة مع قناة "رأي" الإيطالية: "إن عناصر تنظيم "داعش" تدربوا في سوريا بدعم من حكومات أجنبية، مشيرًا إلى أن السياسة الغربية دعمتهم بصور متعددة منذ بدء الأزمة السورية".
وأضاف، أن التنظيم أسس في العراق عام 2006، وكان قائده الزرقاوي الذي قتلته القوات الأمريكية، مشيرًا إلى أن زعيم "داعش" اليوم أبو بكر البغدادي كان في السجون الأمريكية، ووضع في سجونهم في نيويورك، ومن ثم أطلق سراحه، موضحًا أنه ليس لسوريا علاقة بالأمر.
وأشار إلى، أن "داعش" الذي أسس في العراق، بدأ العمل قبل ذلك في أفغانستان، واستند إلى تصريحات رئيس الحكومة البريطانية الأسبق توني بلير، الذي قال فيه إن الحرب في العراق ساهمت في خلق "داعش ".
وأكد الأسد، أنه لا يمكن وضع جدول زمني لعملية انتقالية تنص على انتخابات في سوريا، طالما أن بعض المناطق في البلاد تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
ولفت إلى، أنه إذا قرر السوريون خلال الحوار إجراء انتخابات رئاسية، فإنه ليس هناك خط أحمر فيما يتعلق بهذا الأمر، لكن هذا ليس قراري، وإنما ينبغي أن يخضع ذلك للتوافق بين السوريين.
ورداً على سؤال يتعلق بمسؤولية الأسد عما حدث للشعب السوري، قال: "إن الشيء الوحيد الذي فعلناه منذ بداية الأزمة هو محاربة الإرهاب ودعم الحوار"، مضيفًا أن ما أسماها "اللعبة الغربية" كلها تتعلق بتغيير الأنظمة، بصرف النظر عما تعنيه كلمة نظام، "وسوريا ليس لديها نظام بل دولة".
واختتم الأسد المقابلة، مشيرًا إلى أنه، لا يرى مستقبله كمواطن منفصلًا عما يجري في بلاده.
======================
البي بي سي :بشار الأسد: السياسة الغربية دعمت الإرهابيين بصور متعددة منذ بدء الأزمة في سوريا
منذ يومين بي بي سي فى العالم العربي 0 زيارة 0
Image copyright . Image caption الأسد: لم يتأسس داعش في سوريا بل في العراق وبدأ العمل عليه في أفغانستان، وذلك استناداً لتصريحات طوني بلير
نفى الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة أجراها مع قناة "راي" الايطالية أن تكون بلاده تملك أي حاضنة طبيعية لتنظيم الدولة الاسلامية.
وقال الأسد إن "عناصر تنظيم الدولة الاسلامية تدربوا في سوريا بدعم من حكومات أجنبية مثل تركيا والسعودية وقطر، كما السياسة الغربية دعمتهم بصور متعددة منذ بدء الأزمة في سوريا".
 
 
وأضاف الرئيس السوري في المقابلة إن "بعض المسؤولين الأمريكيين من بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أكدت في تصريحات لها إن القاعدة تأسست من قبل الأمريكيين وبدعم الأموال السعودية الوهابية"، مشيراً إلى أن "العديد من المسؤولين الآخرين في الولايات المتحدة أكدوا ذلك الأمر".
ورداً على سؤال حول تنظيم الدولة الإسلامية، أوضح الرئيس السوري أن "التنظيم أسس في العراق عام 2006، وكان قائده الزرقاوي الذي قتلته القوات الأمريكية، وبالتالي فإنه تأسس تحت الإشراف الأمريكي في العراق، كما أن زعيم "داعش" اليوم الذي يسمونه أبو بكر البغدادي كان في السجون الأمريكية ووضع في سجونهم في نيويورك ومن ثم أطلق سراحه، إذاً لم تكن لسورية علاقة بالأمر".
وأضاف الأسد : "لم يتأسس داعش في سورية بل في العراق وبدأ العمل قبل ذلك في أفغانستان وذلك استناداً لتصريحات رئيس الحكومة البريطانية السابق طوني بلير الذي قال فيه إن "الحرب في العراق ساهمت في خلق تنظيم الدولة الاسلامية"، مشيراً إلى أن "اعترافه هذا يشكل الدليل القاطع".
وأكد الأسد أنه لا يمكن وضع جدول زمني لعملية انتقالية تنص على انتخابات في سوريا طالما ان بعض المناطق في البلاد تحت سيطرة المعارضة المسلحة
 
 
وقال الأسد إنه "إذا قرر السوريون خلال الحوار إجراء انتخابات رئاسية، فليس هناك خط أحمر فيما يتعلق بهذا الأمر، لكن هذا ليس قراري، ينبغي أن يخضع ذلك للتوافق بين السوريين".
ورداً على سؤال يتعلق بمسؤولية الأسد عما حدث للشعب السوري ، أجاب بأن "الشيء الوحيد الذي فعلناه منذ بداية الأزمة هو محاربة الإرهاب ودعم الحوار"، مضيفاً أن " اللعبة الغربية كلها تتعلق بتغيير الأنظمة، بصرف النظر عما تعنيه كلمة نظام، فنحن ليس لدينا نظام بل دولة".
وختم الأسد بأنه لا يرى مستقبله كمواطن منفصلا عما يجري في سوريا. وقال إنه "إذا لم يكن بلدي آمنا، لا يمكن أن أكون آمنا، إذا لم يكن بلدي جيدا لا يمكن أن يكون مستقبلي جيدا، هذا بديهي".
======================
الأسد يناقض نفسه: ليس للإرهاب حاضنة في سورية
سلامة عبد الحميد
قبل نحو عام ونصف العام، وتحديدا الأربعاء 26 أبريل/نيسان 2014، قال بشار الأسد إن الحاضنة الشعبية تجعل في بلاده ملايين الإرهابيين، وأمس الأربعاء، أعلن الأسد أن تنظيم الدولة الإسلامية "ليس له حاضنة في سورية"، محملا الغرب المسؤولية عن ظهور التنظيم.
في التصريح الأول قال رئيس النظام السوري للعلماء ورجال الدين وأئمة وخطباء المساجد الموالين له، في كلمة طويلة: "إذا انطلقنا من حقيقة واحدة بأننا أمام عشرات الآلاف من الإرهابيين السوريين، أنا لا أتحدث عن إرهابيين أتوا من الخارج، فعندما نتحدث عن عشرات آلاف الإرهابيين فهذا يعني أنه خلف هؤلاء حاضنة اجتماعية. هناك عائلة، هناك قريب وجار وصديق وأشخاص آخرون. يعني نحن نتحدث عن مئات الآلاف، وربما الملايين من السوريين، ولو كان مليوناً نقول ملايين".
وأضاف: "قد لا يبدو الرقم كبيراً، ولكن عندما نتحدث على المستوى الوطني عن مليون أو أكثر، أو حتى مئات الآلاف، في مجتمع عدد سكانه 23 مليونا، فهذا يعني أننا أمام حالة فشل أخلاقي واجتماعي، وبالمحصلة فشل على المستوى الوطني".
وفي ما يمكن اعتباره تناقضا مع تصريحاته السابقة، قال بشار الأسد لمحطة التلفزيون الإيطالية الرسمية "راي"، أمس الأربعاء، إن تنظيم الدولة الإسلامية "ليست له حاضنة طبيعية أو اجتماعية داخل سورية".
وشدد على أن الجهاديين الذين تدربوا في سورية لشن اعتداءات في باريس وغيرها، قادرون على ذلك بـ"دعم من الأتراك والسعوديين والقطريين. وبالطبع من السياسات الغربية التي دعمت الإرهابيين بمختلف الطرق منذ بداية الأزمة" قبل أكثر من أربع سنوات، بحسب فرانس برس.
ويتهم بعضهم نظام الأسد بالتدبير لتفجيرات باريس، أو على الأقل الحرص على الاستفادة منها قدر المستطاع، لإثبات وجهة نظر سبق أن كررها في خطابات سابقة له، أبرزها في خطاب حلف يمين ولايته الثانية في 16 يوليو/تموز 2014، مفادها أن "الدول الإقليمية والغربية التي دعمت الإرهابيين (معارضيه)، سيدفعون الثمن إن عادلا أو آجلا".
وتابع الأسد في حواره مع التلفزيون الإيطالي أن "تنظيم الدولة الإسلامية لم يتأسس في سورية بل في العراق، وبدأ العمل قبل ذلك في أفغانستان"، مشيرا إلى تصريح لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير قال فيه إن "الحرب في العراق ساهمت في تأسيس تنظيم الدولة الإسلامية". وأضاف أن هذا "الاعتراف هو أهم دليل".
وبينما أكدت اجتماعات فيينا وضع خطة عمل تضمن جلوس أطراف النزاع في سورية إلى مائدة الحوار بحلول يناير/كانون الثاني المقبل، إلا أن بشار الأسد شدد على أنه "لا يمكن تحديد جدول زمني للمرحلة الانتقالية في سورية قبل إلحاق الهزيمة بالإرهاب، لأنه لا يمكن أن تحقق أي شيء سياسي في الوقت الذي يستولي فيه الإرهابيون على العديد من المناطق في سورية".
وأضاف أنه وبمجرد تسوية هذه المسألة فإن "عاما ونصف العام أو عامين ستكون فترة كافية لأي مرحلة انتقالية".
وقال الأسد في رد على سؤال حول مستقبله إن "داخل سورية هناك من يؤيد الرئيس وهناك من لا يؤيده"، وأن الشعب السوري إذا أراد بقاءه "فإن المستقبل سيكون جيدا"، وفي حال العكس وإذا "أردت التمسك بالسلطة عندها يصبح كوني رئيسا سيئا" للبلاد.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في مانيلا، اليوم الخميس، إن الحرب في سورية لا يمكن أن تنتهي بدون رحيل بشار الأسد، مستبعدا بذلك الاقتراحات باحتمال مشاركة الأسد في انتخابات مقبلة، حسبما قيل قبل أيام في ختام اجتماعات فيينا حول الأزمة السورية.
ويأتي تأكيد أوباما بعد أيام على لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبرز حليف للأسد، مشددا: "لا يمكنني أن أتصور وضعا يمكننا فيه إنهاء الحرب الأهلية في سورية مع بقاء الأسد في السلطة. حتى لو وافقت على ذلك، لا أعتقد أن هذا الأمر سينجح. لا يمكن حمل الشعب السوري، أو غالبيته، على الموافقة على مثل هذه النتيجة".
ويشكل مصير الأسد أبرز نقطة خلاف في جهود إحلال السلام في سورية، وخصوصا بين الغرب وموسكو وطهران.
وأوقع النزاع في سورية الذي اندلع عام 2011 أكثر من 250 ألف قتيل، وتسبب بملايين اللاجئين والنازحين. وبات تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على مساحات شاسعة من سورية والعراق.
======================
العراق نت :بشار الأسد: داعش صنعت في العراق وسوريا ليست حاضنة لها
قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع محطة التلفزيون الإيطالية الرسمية راي، أن تنظيم داعش تأسس في العراق ولا يمتلك اية حاضنة في سوريا.
وشدد الاسد على أن الجهاديين تدربوا في سوريا لشن اعتداءات في باريس وغيرها، وهم قادرون على القيام بذلك، بفضل، دعم الاتراك والقطريين وبالتأكيد السياسة الغربية التي دعمت الارهابيين بطرق مختلفة.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي أكد، إن العراق يمتلك أدلة على دعم سورية للإرهاب في العراق، وإحتضانها للإرهابيين، وأضاف المالكي عام 2009، إن الحكومة العراقية تستعد لدراسة تقديم شكوى للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد سورية .
======================
إلمام :الأسد: لا يمكن بدء أي عملية انتقالية في وجود المعارضة المسلحة - حوار
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أنه لا يمكن وضع جدول زمني لعملية انتقالية تنص على انتخابات في سوريا طالما أن بعض المناطق في البلاد تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
مقابلة مع محطة التلفزيون الإيطالية الرسمية "راي"، قال الأسد إن "الجدول الزمني المقترح يمكن أن ينطلق عندما نبدأ بدحر الإرهاب، ولا يمكنكم أن تحصلوا على أي شيء سياسيا طالما أن هناك إرهابيين يستولون على عدة مناطق في سوريا".
وأشار إلى أنه عندما تتم معالجة هذا الوضع فإن "عاما ونصف إلى عامين تكفي لمرحلة انتقالية".
وعن تنظيم الدولة الإسلامية قال الأسد إن بلاده ليست حاضنة طبيعية ولا اجتماعية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، معتبرا أنه بدأ في العراق وأفغانستان وليس في سوريا، وأخذ على الغرب أنه المسؤول عن ولادة التنظيم.
وأضاف أن داعش لم ينطلق من سوريا، وأنه بدأ في العراق وقبل ذلك في أفغانستان، مستندا في ذلك على تصريح لرئيس الحكومة البريطانية السابق طوني بلير الذي قال فيه إن "الحرب في العراق ساهمت في خلق تنظيم الدولة الإسلامية".
وقال الأسد أيضا أن اعتراف بلير يشكل الدليل القاطع.
======================
صدى السعودية :الأسد: لا مرحلة انتقالية بسوريا قبل هزيمة داعش
قال الرئيس السوري بشار الاسد ان تنظيم الدولة الاسلامية "ليس له حاضنة في سوريا" محملا الغرب المسؤولية وراء نشوء هذا التنظيم الجهادي.
وشدد الاسد ، في مقابلة مع محطة التلفزيون الايطالية الرسمية "راي" الاربعاء ، على انه لا يمكن تحديد جدول زمني للمرحلة الانتقالية في سوريا قبل "الحاق الهزيمة بالارهاب".
وصرح الاسد في المقابلة "يمكنني ان اقول لكم ان داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) ليست له حاضنة طبيعية او اجتماعية داخل سوريا".
وتابع ا لأسد أن تنظيم الدولة الاسلامية "لم يتأسس في سوريا بل في العراق وبدأ العمل قبل ذلك في أفغانستان"، مشيرا الى تصريح لرئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير ًصرّح فيه ان "الحرب في العراق ساهمت في تاسيس تنظيم الدولة الاسلامية".
وقال الأسد أن هذا "الاعتراف هو اهم دليل".
وأوقعت اعتداءات دامية تبناها تنظيم الدولة الإسلامية في باريس في 13 أكتوبر 129 قتيلا وادت الى تسريع المحادثات من اجل التوصل الى حل للحرب في سوريا لكنها لا تزال تصطدم بالخلاف حول مصير بشار الاسد.
وأوقع النزاع في سوريا الذي اندلع في العام 2011 اكثر من 250 الف قتيل وتسبب بملايين اللاجئين والنازحين. وبات تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على مساحات شاسعة من سوريا والعراق.
واعتبر الأسد في المقابلة الأربعاء انه من غير الممكن تحديد جدول زمني لاجراء انتخابات في سوريا طالما لا تزال مناطق في البلاد خاضعة لسيطرة فصائل مقاتلة.
وصرّح الأسد ان الجدول الزمني "يبدأ بعد إلحاق الهزيمة بالارهاب.. قبل ذلك لن يكون من المجدي تحديد أي جدول زمني.. لأنه لا يمكن ان تحقق أي شيء سياسي في الوقت الذي يستولي فيه الارهابيون على العديد من المناطق في سوريا".
وقال انه وبمجرد تسوية هذه المسالة فان "عاما ونصف العام أو عامين ستكون فترة كافية لأي مرحلة انتقالية".
وشدد على ان حكومته لم تقم منذ بدء الازمة سوى ب"محاربة الإرهاب ودعم الحوار"، مضيفا ان "المشكلة منذ البداية فيما يتعلق بالغرب هي انهم يريدون لهذه الحكومة أن تفشل وتنهار بحيث يستطيعون تغييرها"، لان "اللعبة الغربية كلها تتعلق بتغيير الأنظمة".
وحول مستقبل المسيحيين في سوريا، شدد الاسد على انه "من غير الممكن فصله عن مستقبل السوريين".
ونفى ان يكون المسيحيون مستهدفون في سوريا اذ ان عدد المسلمين الذين قتلوا "اكبر بكثير" وان "المتطرفين يستخدمون هذا للترويج لحربهم".
وادي إصرار الأسد على البقاء في السلطة الى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا من جهة وروسيا الحليف القوي لسوريا.
وصرّح الأسد في رد على سؤال حول مستقبله ان "داخل سوريا هناك من يؤيد الرئيس وهناك من لا يؤيده"، وان الشعب السوري اذا أراد بقاءه " فإن المستقبل سيكون جيدا"، وفي حال العكس واذا "اردت التمسك بالسلطة عندها يصبح كوني رئيسا سيئا" للبلاد.
======================
سي ان ان :الأسد بمقابلة تلفزيونية: أمريكا والوهابية أسستا القاعدة.. وأبوبكر البغدادي كان معتقلا في نيويورك!
تفاصيل الخبر دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اتهم الرئيس السوري، بشار الأسد، الدول الغربية ومعها السعودية وقطر وتركيا بتشكيل حاضنة للتنظيمات المتشددة، كما اتهم واشنطن بالوقوف خلف تشكيل تنظيم القاعدة وداعش التي زعم أن رئيسه، أبوبكر البغدادي كان "مسجونا في نيويورك". واعتبر أن مؤتمر فيينا لم يتطرق إلى مصيره الذي رأى أنه متروك للسوريين، ورفض تحديد جدول زمني للعملية السياسية قبل "هزيمة الإرهاب" وفق قوله.
مواقف الأسد جاءت في مقابلة له مع تلفزيون "راي" الإيطالي عرضتها وكالة الأنباء السورية الخميس وعلّق خلالها على هجمات باريس بالقول إنه يشعر بالحزن عند رؤية القتلى في فرنسا وسوريا واليمن ولبنان وروسيا متسائلا: "لكن هل يشعر العالم وخصوصا الغرب بشعور هؤلاء الناس.. أم أنهم يشعرون فقط بشعور الفرنسيين؟ هل يشعرون بألم السوريين؟ لا يجوز تسييس المشاعر.. فالمشاعر لا تتعلق بالقومية بل بالإنسانية بشكل عام" على حد قوله.
وزعم الأسد أن تنظيم داعش "ليست له حاضنة طبيعية أو اجتماعية داخل سوريا" ورد على سؤال حول تلقي الإرهابيين تدريبات في سوريا بالقول: "يحدث هذا بدعم من الأتراك والسعوديين والقطريين.. وبالطبع من السياسات الغربية التي دعمت الإرهابيين بمختلف الطرق منذ بداية الأزمة.. طبقا لما يقوله بعض المسؤولين الأمريكيين بمن فيهم هيلاري كلينتون.. فإن القاعدة تأسست من قبل الأمريكيين وبدعم مالي وأيديولوجي سعودي وهابي.. وداعش والنصرة هما فرعان للقاعدة."
وأردف بالقول: "فيما يتعلق بداعش.. فإنه تأسس في العراق عام 2006.. وبالتالي فإنه تأسس تحت الإشراف الأمريكي في العراق.. وقائد داعش اليوم الذي يسمونه أبو بكر البغدادي كان في السجون الأمريكية ووضع في سجونهم في نيويورك ومن ثم أطلق سراحه.. إذا.. لم تكن لسوريا علاقة بالأمر.. إنه لم يتأسس في سوريا بل في العراق."
وحول ما شهده مؤتمر فيينا حول الوضع في سوريا وحصول عملية انتقالية عبر انتخابات وطرح مصيره الشخصي على الطاولة قال الأسد: "البيان لا يحوي شيئا عن الرئيس.. الجزء الرئيسي من مؤتمر فيينا يقول بأن كل ما يتعلق بالعملية السياسية مرهون بما يتفق عليه السوريون.. وهكذا.. فإن العبارة الأهم فيما تمخض عنه المؤتمر تتعلق بالدستور.. والرئيس.. أي رئيس.. ينبغي أن يشغل منصبه أو يترك ذلك المنصب طبقا لإجراءات دستورية.. وليس طبقا لما ترتئيه أي قوة أو دولة غربية."
وفي رده على سؤال مباشر حول إمكانية مشاركته في انتخابات رئاسية جديدة رد الأسد بالقول: "إذا قرر السوريون خلال الحوار أنهم يريدون إجراء انتخابات رئاسية.. فليس هناك خط أحمر فيما يتعلق بهذا الأمر.. لكن هذا ليس قراري.. ينبغي أن يخضع ذلك للتوافق بين السوريين.. ما نتحدث عنه ليس ملكية خاصة.. بل قضية وطنية. السوريون وحدهم من حقهم أن يختاروا شخصا يثقون به." رافضا تحديد جداول زمنية لتلك العملية قبل "إلحاق الهزيمة بالإرهاب" على حد وصفه.
يشار إلى أن إشارة الأسد إلى ما وصفها بـ"أقوال كلينتون" حول تأسيس القاعدة تعود إلى تصريحاتها التي تشير إلى أن أمريكا "ساهمت بخلق المشكلة التي تواجهها اليوم" عبر دعم المقاتلين ضد السوفيت بأفغانستان ثم تجاهل الوضع بذلك البلد بعد الانسحاب السوفيتي، أما البغدادي، فهو لم يعتقل في نيويورك وإنما في العراق، ولكن يقال إنه هدد سجانه بعد الإفراج عنه بالقول له إنه سيقابله في نيويورك.
======================
الامارات اليوم :الأسد: «داعش» لا يملك حاضنة اجتماعية داخل سورية
صرح الرئيس السوري، بشار الأسد، أول من أمس، أن تنظيم «داعش» لا يملك أي حاضنة اجتماعية داخل سورية، وأخذ على الغرب أنه المسؤول عن ولادة التنظيم الإرهابي، فيما أضاف وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إلى «انفتاح» روسي حول سبل مكافحة التنظيم في سورية.
وفي التفاصيل، قال الأسد في مقابلة مع محطة التلفزيون الإيطالية الرسمية «راي»: «يمكنني أن أقول لكم إن داعش لا يملك أي حاضنة طبيعية، ولا أي حاضنة اجتماعية داخل سورية»، وشدد على كون المتطرفين تدربوا في سورية على شن اعتداءات في باريس، وغيرها، وهم قادرون على القيام بذلك بفضل الدعم من دول مختلفة، سواء في الشرق الأوسط أو الغرب.
وأضاف أن التنظيم «لم ينطلق من سورية، بدأ في العراق،وقبل ذلك في أفغانستان»، مستنداً إلى تصريح لرئيس الحكومة البريطانية السابق، توني بلير، الذي قال فيه إن «الحرب في العراق أسهمت في خلق تنظيم داعش»، وقال أيضاً إن «اعترافه يشكل الدليل القاطع».
واعتبر الأسد أنه لا يمكن وضع جدول زمني لعملية انتقالية تنص على انتخابات في سورية، طالما أن بعض المناطق في البلاد تحت سيطرة المعارضة المسلحة. وقال إن «الجدول الزمني هذا يمكن أن ينطلق عندما نبدأ بدحر الإرهاب، لا يمكنكم أن تحصلوا على أي شيء، سياسياً، طالما أن هناك إرهابيين يستولون على مناطق عدة في سورية»، وأشار إلى أنه عندما تتم معالجة هذا الوضع فإن «عاماً ونصف العام إلى عامين، تكفي لمرحلة انتقالية».
يأتي ذلك في وقت أضاف لوران فابيوس إلى «انفتاح» في الموقف الروسي حول مكافحة التنظيم في سورية، حيث بدأت بقصف مواقعه على غرار فرنسا. وصرح فابيوس لإذاعة «فرانس إنتر»: «هناك انفتاح إذا أمكن القول في الموقف الروسي، ونعتقد أنه صادق، وعلينا حشد كل قواتنا» ضد التنظيم.
وتابع «عندما اقترح بوتين تشكيل ائتلاف كبير (للتدخل في سورية) كان ذلك في مطلع سبتمبر. وكان موقفي وموقف الرئيس (الفرنسي فرنسوا هولاند) في الأمم المتحدة أنها فكرة جيدة شرط أن تستهدف روسيا داعش وليس الإسلاميين المعتدلين، ويبدو أنه حصل تطور في هذه النقطة».
بدوره، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، أن بلاده مستعدة للعمل مع الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم في سورية، شرط أن يحترم سيادة النظام في دمشق.
وصرح لافروف في مقابلة مع «إذاعة روسيا» «نحن مستعدون لتعاون عملي مع دول الائتلاف، وللعمل معها لتحديد الشروط التي ستحترم على وجه التأكيد سيادة سورية، والامتيازات التي تتمتع بها القيادة السورية»، وقال لافروف «أنا على قناعة بأنه يمكن التوصل إلى هكذا صيغة إذا ما اتخذنا نهجاً عملياً».
وأضاف أنه لاحظ تغييراً في الموقف الغربي للمرة الأولى بعدما وجّه الرئيس بوتين دعوة إلى تشكيل تحالف واسع لمحاربة التنظيم. واعتبر أن «شركاءنا الغربيين أدركوا عدم وجود آفاق للنهج الذي سلكه كثر منهم».
ميدانياً، قال «جيش الإسلام» إنه يدرس اقتراحاً بوقف إطلاق النار قرب دمشق، طرحه وسيط دولي، فيما انحسرت العمليات العسكرية على أطراف الغوطة الشرقية لدمشق، أمس، رغم عدم توصل النظام السوري والفصائل المقاتلة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان «تشهد جبهات دوما وحرستا هدوءاً حذراً (أمس)، على الرغم من عدم توصل النظام والفصائل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار». وأكد في الوقت ذاته «استمرار الاتصالات بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق.
وأوضح مصدر أمني سوري رفيع من جهته «لاتزال الاتصالات في بدايتها، وقد تحتاج إلى أيام أو أسابيع كي تثمر عن نتائج»، مؤكداً في الوقت ذاته «نحن منفتحون على أي تسوية توقف سيل الدماء».
وأعلن، أول من أمس، عن مفاوضات تجري بين الحكومة وممثلين عن الفصائل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة أسبوعين في الغوطة الشرقية، التي تعد أبرز معاقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، ويحاصرها الجيش السوري منذ عامين.
ويعد «جيش الإسلام»، أكبر التشكيلات المقاتلة في ريف دمشق، المفاوض الرئيس من جهة الفصائل، في حين أوضح المصدر الأمني السوري، أول من أمس، أن «للحلفاء الروس دوراً مباشراً في التواصل مع الجهات التي تدعم الفصائل المسلحة»، وأقر بوجود «محادثات تجري بين الحكومة وبين مجموعات مسلحة في الغوطة».
وبحسب المرصد، فإن الفشل في الاتفاق على وقف لإطلاق النار كان يفترض أن يدخل حيز التنفيذ صباح أمس، ومرتبط بوجود «تباين في وجهات النظر بشأن بعض البنود التي يتضمنها الاتفاق، لاسيما المتعلقة بإدخال المساعدات الغذائية والإفراج عن المخطوفين العلويين تحديداً «الذين يحتجزهم جيش الإسلام».
======================
روسيا اليوم :الأسد: أي شخص يثق به السوريون سيشغل منصب الرئيس
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن فترة عامين ستكون كافية لأي مرحلة انتقالية في بلاده، لكنه ربط انطلاقها بهزيمة الإرهاب. وأكد أن أي شخص يحظى بثقة الشعب السوري سيشغل منصب الرئيس.
وقال في مقابلة مع تلفزيون "راي" الإيطالي يوم الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني: "إذا أردت أن تتحدث عن جدول زمني.. فإن ذلك الجدول يبدأ بعد إلحاق الهزيمة بالإرهاب.. قبل ذلك لن يكون من المجدي تحديد أي جدول زمني.. لأنه لا يمكن أن تحقق أي شيء سياسي في الوقت الذي يستولي فيه الإرهابيون على العديد من المناطق في سوريا".
وشدد الرئيس السوري على أن الإرهاب يبقى العقبة الرئيسية في وجه أي تقدم سياسي.
وأضاف: "إذا كان الحديث عما سيحدث بعد ذلك (القضاء على الإرهاب) فإن عاما ونصف العام أو عامين ستكون فترة كافية لأي مرحلة انتقالية."وحول الخطوات التي يجب اتخاذها في سياق المرحلة الانتقالية، أشار الأسد أولا إلى ضرورة إقرار دستور جديد، ومن ثم إجراء استفتاء، ثم إجراء انتخابات برلمانية، وأي إجراءات أخرى، سواء كانت رئاسية أو غير ذلك. واعتبر أن كل ذلك لن يستغرق أكثر من سنتين.
وفيما يخص الانتخابات البرلمانية في سوريا، قال الأسد إنها ستظهر أي قوى سياسية في سوريا تتمتع بوزن حقيقي لدى الشعب السوري، وما هي القوى التي لديها قواعد شعبية، وما هي القوى التي من حقها أن تقول "أنا أمثل المارضة".
كما أشار إلى ضرورة إيجاد صيغة لترجمة نتائج تلك الانتخابات لتحديد عدد المقاعد التي ستحصل عليها كل قوة في البرلمان وحصتها في الحكومة التي سيتم تشكيلها بعد ذلك. وأكد أن كل ذلك يجب أن يحدد بعد إقرار دستور جديد.وفيما يخص إمكانية إجراء انتخابات رئاسية ومشاركته فيها قال الأسد: "إذا قرر السوريون خلال الحوار أنهم يريدون إجراء انتخابات رئاسية.. فليس هناك خط أحمر فيما يتعلق بهذا الأمر.. لكن هذا ليس قراري.. ينبغي أن يخضع ذلك للتوافق بين السوريين".
وتابع الرئيس، ردا على سؤال حول إمكانية مشاركة شخص آخر يثق فيه في الانتخابات نيابة عنه: "السوريون وحدهم من حقهم أن يختاروا شخصا يثقون به.. ليس من المهم أن أثق أنا بشخص ما أو لا أثق به.. أي شخص يثق به السوريون سيشغل ذلك المنصب".
الأسد: هل تم تكليف هولاند بالحديث عن مستقبلي نيابة عن الشعب السوري؟
وفي مقابلة أخرى مع مجلة "فالور اكتويل" الفرنسية استغرب الأسد تصريحات للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال فيها إن الرئيس السوري لا يمكن أن يكون هو الحل لأنه جزء من المشكلة.
وتساءل: "هل كلف هولاند من قبل الشعب السوري بالتحدث نيابة عنه؟"، واعتبر أن مثل هذه التصريحات تشكل إهانة للشعب السوري. وفي الوقت نفسه شدد الرئيس السوري على أن "ذلك لن يؤثر في الوقائع   بسوريا.. لأن الوقائع لن تتأثر بمثل هذه التصريحات".
وأكد الأسد أنه لا يمكن محاربة الإرهاب إن لم تكن هناك علاقات مع القوة التي تحاربه على الأرض، مشيرا إلى أن البلدان التي تدعم الإرهابيين ليست جزءا من الحل في سوريا.
واعتبر أنه إذا لم تكن الحكومة الفرنسية جادة في محاربة الإرهاب، فلن تضيع وقتها بالتعاون مع بلد أو مع حكومة أو مؤسسة تدعم الإرهاب.
وتساءل: "كيف يمكن أن تقيم علاقات جيدة وأن تبني صداقة مع أسوأ الدول في العالم.. وأقلها تطورا كدولتي السعودية وقطر؟".
وعلى الرغم من ذلك أكد الرئيس السوري استعداد حكومته للتعاون مع فرنسا في مكافحة الإرهاب، إذا كانت الأخيرة جادة في رغبتها. وأضاف: "نحن نرغب بوجود مثل هذا التعاون ليس مع فرنسا وحسب، بل مع أي بلد كان. لكن ينبغي أن يحدث هذا التعاون في مناخ مناسب.. وأن تطبق فيه معايير معينة.. وأن تتوافر له شروط معينة."
وتابع: "في السياسة لا وجود للصداقة والعواطف. هناك مصالح وحسب.. المسألة ليست ما إذا كانوا يحبون الأسد أو ما إذا كنت أحب هولاند أو لا أحبه. المسألة لا علاقة لها بهذا. وظيفتي هي أن أسعى نحو ما هو أفضل للسوريين. وينبغي أن تكون وظيفتهم أن يسعوا لما هو أفضل للفرنسيين. في المستقبل.. ليست لدينا مشكلة. المشكلة في السياسات وليست في العواطف".
المصدر: سانا
======================
صفحة تم :سقطة #الأسد للتلفزيون الإيطالي #البغدادي كان سجينًا في #أميركا
تم – روما
بثت شبكة “RAI“ التلفزيونية الإيطالية مساء الأربعاء الماضي، مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد، استمرت 3 ساعات، وكانت بالإنجليزية مع ترجمة فورية إلى الإيطالية، وأعدها معه إعلامي يميل إلى السياسة الروسية وحلفائها، وهو Marco Clementi الروسي الأم، والحامل دكتوراه من جامعة “ليننغراد” الروسية بالتاريخ المعاصر، وفيها طرح 25 سؤالاً على الأسد، بينها واحد لم يكن موفقا بإجابته عليه، فقد وردت فيه كذبة مزدوجة، أو ربما تلفيق واضح الغايات.
وترجمت المقابلة وكالة “سانا” السورية للأنباء، وهي في موقعها اليوم الجمعة أيضًا، ونجد فيها أن ماركو كليمنتي، طرح عليه رابع سؤال، بقوله: سيادة الرئيس: ثمة تكهنات في الغرب بأنكم كنتم من بين الجهات التي دعمت “داعش” في بداية الأزمة من أجل تقسيم المعارضة والثوار، ما ردكم على ذلك؟”.
وتحتمل إجابة الأسد وجهين، حيث قال: “في الواقع، وطبقًا لما يقوله بعض المسؤولين الأميركيين بمن فيهم هيلاري كلينتون، فإن القاعدة تأسست من قبل الأميركيين (..) وقد قال الشيء نفسه العديد من المسؤولين الآخرين في الولايات المتحدة (..) فيما يتعلق بـ “داعش” فإنه تأسس في العراق عام 2006، وكان قائده الزرقاوي الذي قتلته القوات الأميركية حينذاك (..) وبالتالي فإنه تأسس تحت الإشراف الأميركي بالعراق، وقائد داعش اليوم الذي يسمونه أبوبكر البغدادي كان في السجون الأميركية ووضع في سجونهم في نيويورك ومن ثم أطلق سراحه” على حد تعبيره.
الوجه الأول، غير الصحيح في الإجابة، هو ما ذكره عن قول هيلاري كلينتون، وأيضا “العديد من المسؤولين الآخرين في الولايات المتحدة” بحسب ترويجه، من أن “القاعدة” تأسست من قبل الأميركيين، فيما كان تصريحها الحقيقي هو أن الولايات المتحدة “ساهمت بخلق المشكلة التي تواجهها اليوم عبر دعم المقاتلين ضد السوفييت بأفغانستان، ثم تجاهل الوضع بذلك البلد بعد الانسحاب السوفييتي” في إشارة منها إلى الدعم الأميركي الذي تلقاه المقاومون لغزو الاتحاد السوفييتي في 1979 لأفغانستان.
أما الأهم غير الصحيح بالمرة في الإجابة، واعتبره كثيرون من المبحرين في مواقع التواصل كذبة أو تلفيقًا مزدوجًا، فهو قوله إن “الخليفة الداعشي” أبوبكر البغدادي “كان في السجون الأميركية ووضع في سجونهم في نيويورك”، بينما لا يعرف البغدادي أي سجن بأميركا، لأنه كان سجينا في العراق، لذلك أخفت الإجابة حقيقة كانت ضرورية ليعرف متابعو المقابلة، من أن البغدادي ليس “صناعة” أميركية.
والمعروف أن القوات الأميركية في العراق سجنت البغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم البدري، لأشهر قليلة فقط، أمضاها في 2005 بسجن كان فيه معتقلون من “القاعدة” فتأثر عقائديا بمعاشرتهم، وتحول من سلفي إلى راديكالي، إلى أن أصبح “الداعشي الأول” متطرفا كما نعرفه منذ منتصف العام الماضي.
ويبدو أن الرئيس السوري قرأ “نيويورك” في ما نشرته مواقع إخبارية عربية من أن البغدادي قال لسجانيه مودعا حين أطلقوا سراحه في بغداد: “نلتقي في نيويورك” فحولها برده الرئاسي على السؤال الرابع إلى أن سجنه كان في نيويورك، للإيحاء بأنه “صناعة أميركية” فيما من لم تطأ قدما البغدادي أرضها بحياته، ولن يتمكن ولو بالأحلام، إلا إذا اعتقلوه ووضعوه في طائرة تحمله إليها مقيدا بالأصفاد.
=====================