الرئيسة \  ملفات المركز  \  مقابلة الاسد مع مقابلة قناة "اولوصال" التركية 6-4-2013

مقابلة الاسد مع مقابلة قناة "اولوصال" التركية 6-4-2013

07.04.2013
Admin



عناوين الملف
1.     الاسد: أنا لا أعيش لا في بارجة روسية ولا في إيران .. أنا أعيش في سورية
2.     الأسد يحذر من تأثير "الدومينو" حال سقوطه
3.     مقابلة كاملة مع الأسد: أنا حي أمامكم ولست في ملجأ...حذّر في لقاء مع قناة تركية من موجة عدم استقرار بالشرق الأوسط إذا سقط نظامه
4.     الأسد يحذر من عواقب تقسيم سوريا
5.     «الأسد»: الشرق الأوسط كله سيتأثر بعدم استقرار سوريا
6.     الرئيس السوري : دومينو التقسيم سيشمل دول الجوار
7.     الأسد: الدول التي تساعد الارهابيين قد تدفع الثمن وسقوط النظام أو التقسيم يُزعزع المنطقة
8.     'استئساد' الاسد على خصومه
9.     تلميح لانتقام محتمل من عمّان بعد تقارير عن تدريب مسلحين...الأسد ساخط على جيرانه ويتهمهم بـ"اللعب بالنار"
10.    الرئيس الأسد: الجامعة العربية بحد ذاتها بحاجة لشرعية
11.    قتال في جبهات سورية عدة.. وقتلى بغارات...الأسد: «الجامعة» بحاجة إلى الشرعية.. وأوغلو لم يُربَّ تربية صحيحة
12.    الأسد عن منح المعارضة مقعد سورية في «الجامعة»: كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا
13.    الأسد يحذر: الأسد: سقوط نظامي سيهز المنطقة كلها لعقود طويلة
 
الاسد: أنا لا أعيش لا في بارجة روسية ولا في إيران .. أنا أعيش في سورية
روسيا اليوم
حذر الرئيس السوري بشار الأسد من أن سقوط نظامه أو تقسيم بلاده سيؤدي الى خلق حالة من عدم الاستقرار في دول الجوار والشرق الأوسط بأكمله تمتد عقودا طويلة. وردا على سؤال حول الاشاعات عن وفاته قال: "هذه الإشاعات التي يحاولون بثها من وقت لآخر هي للتأثير على الروح المعنوية للشعب السوري، وأنا لا أعيش لا في بارجة روسية ولا في إيران.. أنا أعيش في سورية". وأشار الأسد في لقاء مع قناة "أولوصال" وصحيفة "أيدنليك" التركيتين، وبثتها القناة مساء الجمعة 5 أبريل/ نيسان، الى أن ما تعيشه سورية لم يكن في الأساس صراعا محليا، بل انه صراع خارجي للقوى الكبرى، مرتبط بإعادة رسم الخريطة الإقليمية، نافيا في الوقت ذاته دعم دول مجموعة "بريكس" له أو للدولة السورية. ولفت الرئيس السوري إلى الآثار المباشرة على دول الجوار والشرق الأوسط إذا سيطرت على سورية قوى إرهابية، وفق تعبيره. وأضاف الأسد: "أردوغان لم يقل كلمة صدق واحدة منذ بداية الأزمة في سورية". وشدد على أن الحكومة التركية تساهم في قتل الشعب السوري بشكل مباشر، مشيرا إلى أن سوريا ترفض الأعمال الإجرامية، وأكد أن الشعب التركي شعب شقيق، الا أن أردوغان يريد أن يفتعل صداما على المستوى الشعبي، وبالتالي يحصل على بعض الشعبية التي خسرها. وانتقد الأسد بشكل خاص الجامعة العربية التي جمدت عضوية سورية وأعطت مقعدها للمعارضة قائلا: "الشرعية الحقيقية ليست من منظمات ولا من مسؤولين خارج بلدك. كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة إلينا". وبخصوص الشأن الكردي في تركيا ، قال : "نحن منذ أن بدأ التحرك داخل تركيا منذ عدة سنوات باتجاه حل المشكلة الكردية كان موقفنا الواضح والصريح هو دعم أي حل بين الأكراد والأتراك". وأضاف: "نحن ندعم أي حل صادق في هذا الاتجاه، لأن الأكراد جزء طبيعي من نسيج المنطقة. هم ليسوا ضيوفا أو مهاجرين جددا. هم يعيشون في هذه المنطقة منذ آلاف السنين".
======================
الأسد يحذر من تأثير "الدومينو" حال سقوطه
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—
 حذر الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع قناة تركية، بثت مقاطع منها الجمعة، من "تأثير الدومينو" في حال سقوط نظامه، محذراً من "عدم استقرار في دول الجوار يستمر سنوات، وربما عقوداً طويلة."
وأوضح الأسد، خلال مقابلة مع شبكة "اولوصال"، أن "الجميع يعلم أنه إذا حصل في سوريا اضطراب وصل إلى مرحلة التقسيم أو سيطرة القوى الإرهابية في سوريا أو كلا الحالتين، فلا بد أن ينتقل هذا الوضع مباشرة إلى الدول المجاورة أولاً، وبعدها بتأثير الدومينو، إلى دول ربما بعيدة في الشرق الأوسط."
وحول إمكانية تخليه عن السلطة لوضع حد للحرب الأهلية التي تطحن بلاده منذ أكثر من عامين، رد الأسد: "أنا رئيس منتخب من قبل الشعب السوري، واستمراري في المنصب يحدده الشعب السوري وليس دول أجنبية."
واعتبر أن الحكومة التركية تساهم في قتل الشعب السوري بشكل مباشر. وكان قد اتهم في الأجزاء السابقة من المقابلة، التي بثت مقاطع منها الأيام الماضية، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي تدعم بلاده المعارضة السورية، بعدم قول "كلمة صدق واحدة" منذ بدء الأزمة السورية منتصف مارس/ آذار 2011.
======================
مقابلة كاملة مع الأسد: أنا حي أمامكم ولست في ملجأ
حذّر في لقاء مع قناة تركية من موجة عدم استقرار بالشرق الأوسط إذا سقط نظامه
السبت 25 جمادي الأول 1434هـ - 6 أبريل 2013م
لندن - العربية.نت -
حذر الرئيس السوري، بشار الأسد، من أن سقوط نظامه، أو تفكك سوريا، سيطلق موجة من عدم الاستقرار تهز الشرق الأوسط لسنوات مقبلة، على حد ما قال في مقابلة أعدتها معه قناة "أولوسال" التركية، وبثتها ليلة أمس الجمعة بعد 3 أيام من تصويرها، كما ستنشرها مجلة "أيدنليك" التي تصدر اليوم السبت.
ورداً على سؤال حول ما قيل عن وفاته وعن مكان وجوده أجاب الأسد: "أنا موجود أمامكم ونحن فوق الأرض وليس في ملجأ، وهذه الإشاعات التي يحاولون بثها من وقت لآخر هي للتأثير على الروح المعنوية للشعب السوري، وأنا لا أعيش لا في بارجة روسية ولا في إيران، أنا أعيش في سوريا في نفس المكان الذي كنت أعيش فيه دائماً"، مشيرا إلى أن الصراع في سوريا لم يكن بالأساس محلياً، "لكن الموضوع برمته صراع خارجي على سوريا مرتبط بالخارطة الإقليمية" كما قال.
وقال الأسد: "نحن محاطون بدول تساعد الإرهابيين، وتسمح لهم بدخول سوريا". واتهم تركيا بدعم الثوار عمداً، لكنه قال إنه ليس واضحاً ما إذا كان الأردن دعم أيضاً معارضيه بشكل متعمد أم لا. كما حذر من أن سقوط حكومته، أو انقسام سوريا، سوف يكون له "تأثير الدومينو" في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وسيوجد "فترة من عدم الاستقرار لسنوات طويلة وربما لعقود"، وفق تعبيره.
وأضاف الأسد في المقابلة: "أردوغان لم يقل كلمة صدق واحدة منذ بداية الأزمة في سوريا". ووجه انتقاداً خاصاً للجامعة العربية التي جمدت عضوية سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، وأعطت المقعد الخالي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، معتبرة إياه الممثل الشرعي للشعب السوري، في احتفال رسمي في 26 آذار/مارس الماضي. وقال: "الشرعية الحقيقية ليست من منظمات ولا من مسؤولين خارج بلدك. كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة إلينا".
وأعلن الأسد في المقابلة التي نشرها مكتب الرئاسة السورية على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أن الجامعة العربية بحد ذاتها "بحاجة لشرعية. هي جامعة تمثل الدول العربية وليس الشعوب العربية، وبالتالي فهذه الجامعة لا تعطي شرعية ولا تسحبها"، مضيفاً أن الشرعية الحقيقية "ليست من منظمات ولا مسؤولين خارج بلدك ولا من دول أخرى. الشرعية هي ما يعطيك إياها الشعب. عدا عن ذلك كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا"، طبقاً لتعبيره.
وفي رده على سؤال حول تصريح وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، بأنه يفضّل الاستقالة عن مصافحة الأسد، قال الأسد "هذا الكلام ليس محل اهتمام، ولا يرد عليه أصلاً"، مضيفاً عن أوغلو: "إذا لم يكن هناك من ربّاه تربية صحيحة في منزله، فأنا في منزلي تربّيت تربية صالحة، وإن لم يكن قد تعلّم شيئاً من أخلاق الشعب التركي التي رأيتها خلال زياراتي إلى تركيا، فأنا في سوريا تعلّمت الكثير من أخلاق الشعب السوري".
أما عن المشكلة الكردية في تركيا، فقال الأسد: "نحن منذ أن بدأ التحرك داخل تركيا منذ عدة سنوات باتجاه حل المشكلة الكردية كان موقفنا الواضح والصريح هو دعم أي حل بين الأكراد والأتراك، لأننا لا نريد أن نرى المزيد من الدماء في بلدكم، والتي ستنعكس سلباً على المنطقة".
وتابع: "نحن ندعم أي حل صادق في هذا الاتجاه، لأن الأكراد جزء طبيعي من نسيج المنطقة، هم ليسوا ضيوفاً أو مهاجرين جدداً. هم يعيشون في هذه المنطقة منذ آلاف السنين".
واعتبر أن الحكومة التركية تساهم في قتل الشعب السوري بشكل مباشر، مشيراً إلى أن سوريا ترفض الأعمال الإجرامية، ولفت إلى أن الشعب التركي شعب شقيق وإلى أن أردوغان يريد أن يفتعل صداماً على المستوى الشعبي، وبالتالي يحصل على بعض الشعبية التي خسرها.
وواصل الأسد تصريحاته: "نحن في سوريا لن نقع في هذا الفخ لأسباب مبدئية، ولأن مصلحتنا مع الشعب التركي"، مشيراً إلى أن الدخول في صراع بين الشعبين لن يخدمنا وسيجعل الأمر معقداً، ولفت إلى أن ما قامت به دمشق خلال الـسنوات العشر الماضية هو محاولة لمحو الماضي السيئ بين العرب والأتراك، و"أردوغان يسعى لإعادة هذا التاريخ".
ولفت إلى أن ما قامت به دمشق خلال الـسنوات العشر الماضية هو محاولة لمحو الماضي السيئ بين العرب والأتراك، ولكن "أردوغان يسعى لإعادة هذا التاريخ".
======================
الأسد يحذر من عواقب تقسيم سوريا
الجزيرة
حذر الرئيس السوري بشار الأسد مما وصفه بتأثير الدومينو في حال تقسيم بلاده أو سقوط نظامه، وقال إن عدم الاستقرار سيستمر في دول الجوار "لسنوات وربما عقود طويلة".
وقال الأسد إن "الكل يعرف أنه إذا حصل في سوريا اضطراب وصل إلى مرحلة التقسيم أو سيطرة القوى الإرهابية في سوريا أو كلتا الحالتين، فلا بد أن ينتقل هذا الوضع إلى الدول المجاورة أولا، وبعدها بتأثير الدومينو إلى دول ربما بعيدة في الشرق الأوسط ويستمر لسنوات وربما لعقود طويلة".
جاء ذلك في مقابلة أجرتها قناة "أولصال" وصحيفة "إيدنليك" التركيتين مع الأسد يوم الثلاثاء، وبثها المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية على موقع فيسبوك مساء الجمعة، بعدما كان يبث مقاطع منها خلال الأيام الماضية.
ووجه الأسد خلال المقابلة انتقادات لاذعة إلى رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان، ملمحا إلى أنه من "الحمقى" وغير مدرك أن "الحريق" في سوريا سينتقل إلى بلاده.
وتوجه الرئيس السوري برسالة إلى الأتراك قال فيها إن "الحكومات ستذهب ولن تبقى إلى الأبد.. علينا ألا نسمح للحكومات والمسؤولين الحمقى منهم وغير الناضجين، أن يضربوا هذه العلاقة التي يجب أن نبنيها نحن وليست أي جهة في الخارج".
وحذر من أن "المشكلة هي كيف تقنع المسؤولين الأتراك الآن الموجودين في الحكومة -وفي مقدمهم رئيس الحكومة- بأن الحريق في سوريا سيحرق تركيا.. هو لا يرى هذه الحقيقة"
واتهم الأسد تركيا بالتحالف مع إسرائيل لإسقاط نظامه، وذلك ردا على اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا لأردوغان عن مقتل تسعة أتراك خلال هجوم إسرائيلي على مجموعة سفن كانت تنقل مساعدات إلى قطاع غزة عام 2010.
وسأل "لماذا لم يعتذر نتنياهو خلال الأعوام الماضية؟ ما الذي تغير؟"، معتبرا أن "ما تغير هو الوضع في سوريا".
كما اعتبر الرئيس السوري أن جامعة الدول العربية "بحاجة إلى شرعية"، وذلك ردا على منحها مقعد سوريا إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وفي موضوع الحل السياسي للأزمة، قال الأسد إن الخطوط الحمراء في الحوار الذي اقترحه خلال خطاب في يناير/كانون الثاني الماضي هي التدخل الأجنبي، "فأي حوار يجب أن يكون حوارا سوريا فقط وغير مسموح بالتدخل الأجنبي في هذا الحوار".
وأضاف أنه "عدا ذلك لا توجد خطوط حمراء.. يستطيع المواطن السوري أن يناقش أي شيء يريده".
======================
«الأسد»: الشرق الأوسط كله سيتأثر بعدم استقرار سوريا
المصري اليوم
 حذر الرئيس السوري، بشار الأسد، الجمعة، من تأثير «الدومينو» في حال تقسيم بلاده أو سقوط نظامه، محذرًا من عدم استقرار في دول الجوار يستمر سنوات وربما عقود طويلة.
وقال «الأسد»: «الكل يعرف أنه إذا حصل في سوريا اضطراب وصل إلى مرحلة التقسيم أو سيطرة القوى الإرهابية في سوريا أو كلا الحالتين، فلا بد أن ينتقل هذا الوضع مباشرة إلى الدول المجاورة أولا، وبعدها بتأثير الدومينو إلى دول ربما بعيدة في الشرق الأوسط»، وذلك في مقابلة مع قناة «أولوصال» وصحيفة «ايدنليك»، نشرتها صفحة المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية على «فيس بوك»، مساء الجمعة.
وأضاف: «الأمر يعني خلق حالة من عدم الاستقرار لسنوات وربما لعقود طويلة»، وسجلت المقابلة مع «الأسد»، الثلاثاء، وبثت مقاطع قصيرة منها خلال الأيام الماضية.
واتهم «الأسد» في الأجزاء السابقة من الحوار، رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الذي تدعم بلاده المعارضة السورية، بعدم قول «كلمة صدق واحدة» منذ بدء الأزمة السورية منتصف مارس 2011.
كما اعتبر أن جامعة العربية «بحاجة إلى شرعية»، ردًا على منحها مقعد دمشق إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.
======================
الرئيس السوري : دومينو التقسيم سيشمل دول الجوار
نشر بتاريخ: اليوم
المنار
دمشق/ أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن دول الجوار لن تكون بمنأى عن تداعيات ما يجري في سوريا، وأن عدم الاستقرار لن يتأخر في الوصول إليها، معيداً التشديد على رغبة النظام في الحوار.
وفي بداية المقابلة مع قناة «اولوصال»، التي بثتها صفحة المكتب الاعلامي في الرئاسة السورية على موقع «فيسبوك»، رد الاسد على شائعات وفاته وتركه البلد، بقوله «الجواب موجود في السؤال، وانا موجود امامكم، ونحن فوق الأرض لا في ملجأ، وهذه شائعات تبث من وقت لاخر للتأثير في الروح المعنوية للشعب السوري». وأضاف «لا أعيش في بارجة روسية، ولا في ايران، أنا أعيش في سوريا، في نفس المكان الذي كنت أعيش فيه دائماً».
الأسد، الذي أبدى سعادته «بالتحدث إلى الشعب التركي الشقيق»، تكلم عن حاجة الجامعة العربية إلى الشرعية، قبل أن يؤكد، رداً على سؤال عن كيفية تقويمه لنشاطات وفعاليات وسياسات دول البركس، «أن الصراع في سوريا لم يكن في الأساس صراعاً محلياً». وأضاف «هناك حراك داخلي في سوريا، لكن الموضوع برمته خارجي، وهو صراع خارجي على سوريا مرتبط بالخارطة الإقليمية، وبإعادة رسم الخارطة في هذه المنطقة. وهو في الوقت نفسه مرتبط بالصراع بين القوى الكبرى»، مشيراً إلى أن «تشكل مجموعة او تشكيل مجموعة البركس يدل على أن الولايات المتحدة لن تكون بعد الآن هي القطب الوحيد في العالم». وشدد على أن «هناك شركاء لها، ولا يمكن ان يكون هناك عمل على الساحة الدولية من دون الأخذ بالحسبان وجهة نظرهم ومصالحهم. مجموعة البركس لا تدعم الرئيس بشار، مجموعة البركس لا تدعم الدولة السورية، هي تدعم الاستقرار في هذه المنطقة». ولفت إلى أن «الكل يعرف أنه اذا حصل اضطراب ووصل الى مرحلة التقسيم، أو إلى سيطرة القوى الإرهابية في سوريا، أو كلتا الحالتين، فلا بد أن ينتقل هذا الوضع مباشرة الى الدول المجاورة اولاً، وبعدها بتأثير الدومينو الى دول ربما بعيدة». واضاف إن الامر «يعني خلق حالة من عدم الاستقرار لسنوات، وربما لعقود طويلة». اما بالنسبة إلى بعض الدول العربية او الاقليمية التي وقفت ضد سوريا، فأكد الأسد أن «المعروف أن جزءاً من هذه الدول ليس مستقلاً في قراره السياسي، هذه الدول تتبع التعليمات الخارجية، ربما تكون في داخلها مع الحل السياسي، لكن عندما يعطى الامر لهذه الدول من الغرب فعليها أن تنفذ».
وفي ما يتعلق بما اذا كان يفكر في ترك منصبه لأحد آخر، تساءل الرئيس السوري «كيف يبقى (الرئيس إذا كان الشعب ضده). كيف تصمد سوريا سنتين». وأضاف «أن تقف دول خارجية ضدي فلا يعني لي كثيراً هذا الموضوع، فأنا رئيس منتخب من قبل الشعب السوري، لذلك نصل الى هذه النتيجة. فمجيء رئيس او ذهابه قرار سوري داخلي يتخذه الشعب السوري لا الدول التي تطالب بذلك». وبعدما أكد عدم حرص الولايات المتحدة على الديموقراطية، أو دماء الشعب السوري على غرار كل من فرنسا وبريطانيا، لفت إلى أن «الحكومة التركية الحالية منغمسة في الدماء السورية ودول اخرى مشابهة». وأضاف «نحن محاطون بمجموعة من الدول التي تساعد الارهابيين على الدخول الى سوريا. طبعاً ليس بالضرورة كل هذه الدول تفعل ذلك على نحو متعمد». وأضاف «مثلاً العراق ضد تسريب الإرهابيين، لكن لديه ظروف معينة لا تسمح له ربما بضبط الحدود. في لبنان هناك اطراف مختلفة تساعد او لا تساعد او تقف ضد ادخال الارهابيين الى سوريا. أما تركيا، فتحتضن على نحو رسمي الإرهابيين، وتُدخلهم الى سوريا. هناك تسريب من الأردن غير واضح تماماً اذا كان مقصوداً. طالما لديك تسريب ارهابيين، فستبقى لديك معارك مع أولئك الارهابيين، وهذا الشيء طبيعي».
ونبّه إلى أن «ما يجري حرب بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى. هي ليست مجرد أحداث امنية متفرقة. الارهابيون يدخلون بالآلاف وربما بعشرات الالاف».
وعن التحول الذي طرأ في العلاقة مع الحكومة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان، رأى الأسد أنه «يبدو ان اردوغان يرى في أحداث العالم العربي فرصة له لكي يطيل عمره السياسي. هذا الرجل عقله عقل اخوان مسلمين، والإخوان المسلمون من تجربتنا معهم في سوريا منذ ثلاثين عاماً وأكثر بقليل مجموعات انتهازية تستخدم الدين منهجاً للمصالح الشخصية».
ورداً على ما يردده أردوغان عن تقديمه اقتراحات واصلاحات، وعن أن الرئيس السوري رفضها، قال الأسد «مع كل الاسف، اردوغان لم يقل كلمة صدق واحدة. المقترحات الذي قدمها مقترحات عامة». وأضاف «لكن هناك سؤال بسيط نسأله اذا كان اردوغان قد قدم مقترحات لكي تحل المشكلة في سوريا كما يدعي، فما علاقة هذه المقترحات بدعم المسلحين؟ اليوم اردوغان يُحضِر المسلحين بتمويل قطري، ويؤمن لهم السلاح عبر الاراضي التركية».
ومضى يقول «هو يعرف أننا كنا مع الحوار، ومن اليوم الاول اعلنا موافقتنا على التحاور مع كل القوى السورية، وعندما فشلت المرحلة الاولى التي يسمونها ويطلقون عليها المرحلة السلمية، انتقلوا الى دعم المسلحين. اردوغان يكذب ويستخدم هذه المقترحات مجرد قناع».
وعن امكانية رد دمشق بالمثل ضد أنقرة، طالما أن تركيا متورطة في ما يجري في سوريا، أكد الأسد «نحن لا يمكن أن نقوم بنفس العمل. اولاً لاننا لا نقبل الإجرام، نحن نرفض الأعمال الاجرامية. ثانياً نفترض ان الشعب التركي شعب شقيق. ثالثاً هذا ما يريده اردوغان». وأضاف «اردوغان يريد ان يكون هناك صدام على المستوى الشعبي بين سوريا وتركيا، لكي يحصل على الدعم الشعبي في سياساته». وعن مدى تورط الضباط الأتراك، قال الأسد «أما بالنسبة إلى الاستخبارات التركية، فنحن حتى هذه اللحظة لم نلقِ القبض على اي شخص في الاستخبارات او الجيش. لكن هذا لا يعني أنهم ليسوا متورطين».
======================
الأسد: الدول التي تساعد الارهابيين قد تدفع الثمن وسقوط النظام أو التقسيم يُزعزع المنطقة
السبت 06 نيسان 2013 - 07:40
لبنان فايلز
في أقوى تحذير له حتى الان من الانعكاسات المحتملة للحرب الاهلية في سوريا على الدول المجاورة، تحدث الرئيس السوري بشار الاسد عن "تأثير الدومينو" في حال تقسيم بلاده الغارقة في نزاع دام منذ اكثر من سنتين، او سقوط نظامه، وانعكاسه عدم استقرار في دول الجوار يستمر سنوات وربما عقوداً طويلة.
اتهم الاسد في حديثه الى قناة “أولوصال” التركية، الدول المجاورة لسوريا بدعم الثورة ضد نظامه ، وقال:" اننا محاطون بدول تساعد الارهابيين وتسمح لهم بدخول سوريا"، محذرا من أن هذه الدول نفسها قد تدفع الثمن في نهاية المطاف. وأضاف:" الكل يعرف انه اذا حصل في سوريا اضطراب وصل الى مرحلة التقسيم او سيطرة القوى الارهابية في سوريا او كلا الحالين، فلا بد ان ينتقل هذا الوضع مباشرة الى الدول المجاورة اولا، وبعدها بتأثير الدومينو الى دول ربما بعيدة في الشرق الاوسط”. وهذا “يعني خلق حال من عدم الاستقرار لسنوات وربما لعقود طويلة".
وحمل الاسد على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، قائلا:" عندما يتورط أو الحكومة أو المسؤولون الاتراك في اراقة دم الشعب السوري، لا يعود هناك مكان للجسور بيني وبينهم أو مع الشعب السوري الذي لا يحترمهم".
واغتنم الاسد الحديث لتبديد الشائعات عن مقتله على يد أحد حراسه في دمشق. فعندما سأله أحد الصحافيين من قناة “أولوصال” ألا يزال حيا، أجابه:" أنا حاضر أمامك ولست في ملجأ تلك كانت مجرد شائعات". وأوضح أنه يعيش كالعادة في سوريا وأنه ليس مختبئا في ملجأ.
======================
'استئساد' الاسد على خصومه
عبد الباري عطوان
القدس العربي
فتح الرئيس بشار الاسد نيران مدفعيته الثقيلة باتجاه اكثر من هدف في الايام الثلاثة الماضية، ابتداء من الجامعة العربية التي قال انها ناقصة الشرعية، ومرورا برئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي وصفه بالكذب، وانتهاء باحمد داوود اوغلو وزير خارجيته الذي لم يتورع عن اتهامه بنقص التربية.
الرئيس السوري اختار صحيفة 'ايدلنيك' ومحطة تلفزيون 'اولوصال' التركيتين المعارضتين لشن هجومه الكاسح على السيدين اردوغان واوغلو، وهو هجوم يذكرنا بمثيله الذي شنه ضد زعماء عرب لتقاعسهم عن التصدي للعدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان في تموز (يوليو) عام 2006 عندما وصفهم بـ'اشباه الرجال'.
هجوم الرئيس الاسد على خصميه التركيين عائد الى دعم حكومتهما للمعارضة السورية المسلحة، وتحويل الاراضي التركية الى ممر للاموال والعتاد العسكري، بل واستضافة مؤتمرات ولقاءات سياسية وعسكرية لايجاد سلطة بديلة، آخرها اللقاء الذي توج فيه الائتلاف السوري السيد غسان هيتو رئيسا للحكومة المؤقتة.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو حول لهجة هذا الهجوم غير المسبوقة والعبارات والاوصاف القوية وغير المألوفة المستخدمة فيه، وتوقيته، والقراءات المستخلصة من بين سطوره؟
قبل الاجابة عن هذا السؤال لا بد من التذكير بان الرئيس السوري تعرض لهجمات لفظية اكثر شراسة، من السيد اردوغان على وجه الخصوص، الذي اتهمه بالجبن وعدم تحرير اراضيه المحتلة في الجولان، والكذب عليه (اي اردوغان) وعلى الشعب السوري الذي يرتكب المجازر في حقه، في اكثر من مناسبة في بداية الازمة، ولكنه، اي الرئيس بشار التزم عدم الرد، والتحلي بفضيلة التغافل، وان بادر بالرد فردوده كانت انتقادات تتعلق بالاداء السياسي والاقليمي والتدخل في الشؤون الداخلية السورية.
' ' '
هناك تفسيران لهذا الهجوم الكاسح من قبل الرئيس الاسد، وفي مثل هذا التوقيت بالذات لا بد من التوقف عندهما:
*الاول: ان يكون هذا الهجوم نابعا من زيادة جرعة الثقة لدى النظام السوري نتيجة صموده في الحكم لاكثر من عامين على عكس التوقعات العربية والدولية، واستعادة بعض المواقع المهمة على الارض مثل حي بابا عمرو في حمص، ورفض الولايات المتحدة الامريكية التدخل عسكريا في الازمة، ومعارضتها تسليح الجيش السوري الحر، وحذو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الحذو نفسه، واخيرا حالة التوتر المتصاعدة بين كوريا الشمالية والادارة الامريكية وتصاعد احتمالات انفجار حرب نووية، الامر الذي حرف الاضواء والاهتمامين الاعلامي والسياسي عن الملف السوري.
*الثاني: ان يكون الرئيس الاسد اطلق هذه الهجمات نتيجة حالة من الغضب انتابته وهو يرى جامعة الدول العربية تقرر اعطاء مقعد سورية في قمة الدوحة الاخيرة الى الشيخ معاذ الخطيب زعيم الائتلاف السوري المعارض بضغوط من المحور التركي ـ القطري ـ السعودي.
فاللافت ان الاعلام السوري شن حملات اعلامية لا تقل شراسة على كل من قطر والاردن، الاولى لانها استضافت قمة تكرست لنزع 'الشرعية' عن نظام دمشق، والثانية لانها تفتح اراضيها لتدريب 'ارهابيين' ومن ثم تسهيل دخولهم الى سورية.
يصعب علينا ترجيح احد التفسيرين لغضبة الاسد غير المفاجئة هذه، فكلاهما جائز، وينطوي على اسباب وجيهة يجب اخذها في عين الاعتبار في اي محاولة لفهم ما يجري من تطورات في ازمة حيرت جميع المراقبين تقريبا، لشدة تقلباتها وتغييراتها وتعقيداتها طوال العامين الماضيين من عمرها.
الخطأ الاكبر الذي وقع فيه معظم السياسيين والمحللين، يتجسد في اعتقاد راسخ بان النظام السوري سيسقط في غضون اسابيع او بضعة اشهر على اكثر تقدير، اما الخطأ الثاني فهو سوء تقدير حجم الدعم الروسي والايراني وحزب الله له، علاوة على بعض القوى الداخلية مثل الاقليات العرقية والمذهبية الى جانب قطاع من ابناء الطائفة السنية.
' ' '
انتقاد الرئيس الاسد لزعماء عرب، وخاصة في السعودية ومنطــــقة الخلـــيج، اوغر صدورهم عليه، وباتوا يخططون لرد الاهانة باسقاط نظامه، تماما مثلما تواطأوا مع امريكا لتدمير العراق فوق رأس الرئيس الراحل صدام حسين لاحتلاله الكويت وتوجيهه اكبر طعنة اليهم ولكرامتهم.
اسقاط نظام الرئيس صدام كان اكثر سهولة لان هذا النظام كان منهكا وخارجا من حرب استمرت ثمانية اعوام مع ايران، ولان امريكا واسرائيل ادركتا حجم الخطر الذي يشكله على هيمنتهما على المنطقة.
حالة النظام السوري مختلفة بعض الشيء، فالادارة الامريكية منشغلة بكوريا الشمالية وايران وخطرهما النووي اكثر من انشغالها بمصير الاسد، وفوق كل هذا وذاك ان جروح هزائمها في الشرق الاوسط (العراق وافغانستان) ما زالت تنزف ماديا وبشريا حتى الآن، وتتجه نحو التقيح. بالاضافة الى وجود فلاديمير بوتين العنيد في دعمه للاسد، وايران التي تبني له حرسا ثوريا اكثر تأهيلا لحرب العصابات.
هناك تطور ربما يقلق الرئيس الاسد اكثر بكثير من قرار الجامعة بسحب الشرعية من نظامه، وهو ان المنطقة الآمنة التي خطط لها الجيش الحر وطالبت بها المعارضة منذ بداية الازمة توشك ان تتبلور في درعا، حيث يقدم الاردن تسهيلات لوجستية حاسمة في هذا الصدد، فدرعا في حال سقوطها ستتحول الى نقطة ارتكاز رئيسية للتقدم نحو دمشق.
الرئيس الاسد يراهن على عنصر الوقت الذي يعتقد انه في صالحه، بينما يبدو خصومه في عجلة من امرهم، ولذلك من المتوقع ان تشهد الاشهر الثلاثة المقبلة تصعيدا غير مسبوق، وان كنا نعتقد ان الحسم، سواء بالنسبة الى النظام او المعارضة ما زال بعيدا.
======================
تلميح لانتقام محتمل من عمّان بعد تقارير عن تدريب مسلحين...الأسد ساخط على جيرانه ويتهمهم بـ"اللعب بالنار"
أشرف أبو جلالة
الايلاف
وجّه نظام الرئيس السوري بشار الأسد اتهامات لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بالانخراط في أكاذيب مزمنة بشأن الصراع المحتدم، فيما أخبر الأردنيين بأنهم "يلعبون بالنار" من خلال سماحهم للمعارضة بالتسلح والتدرب على أراضيهم.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: مرحلة جديدة من التوتر ربما بدأت للتو بين دمشق من جهة وأنقرة وعمّان من جهة أخرى، بعدما اتهمتها الأولى بالقيام بدور مزدوج في إثارة أعمال العنف التي تشهدها البلاد.
ووجهت سوريا اتهاماتها لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بالانخراط في أكاذيب مزمنة بشأن الصراع المشتعل، فيما أخبرت الأردنيين بأنهم "يلعبون بالنار" من خلال سماحهم للمعارضة بالتسلح والتدرب على أراضيهم، في تلميح ممكن للانتقام.
الأسد غاضب على أردوغان
وبدت الانتقادات التي أوردتها وسائل الإعلام الحكومية كأنها جزء من ردة فعل دعائية مكثفة على المكاسب التي حققها الثوار مؤخراً في الصراع المستمر في البلاد منذ ما يقرب من عامين من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في نهاية المطاف.
وضمت تلك الانتقادات مجموعة من القصاصات الخاصة بمقابلة أجراها الرئيس الأسد مع محطة تلفزيونية تركية، شجب فيها أيضاً جامعة الدول العربية لمنحها مقعد سوريا للائتلاف المعارض خلال القمة التي استضافتها مؤخراً العاصمة القطرية الدوحة.
ومعروف أن أردوغان، الذي كانت تجمعه علاقة قوية بالرئيس الأسد، قد انقلب ضده، وبات واحداً من ألد خصومه، وسبق له أن طلب مراراً وتكراراً بضرورة رحيله.
وذلك في الوقت الذي تستضيف فيه تركيا أكثر من 250 ألف لاجئ سوري، وتقدم يد العون لعناصر الجيش السوري الحر، رغم إصرار الجانب التركي أنه لا يزودهم بأي أسلحة.
وقال الرئيس في حواره مع المحطة التركية والذي تم عرض جزء مختصر منها على موقع اليوتيوب :" لم يقل أردوغان كلمة حق واحدة منذ بدء الأزمة في سوريا".
كما بدا أن الأسد متحفظ للغاية على أداء جامعة الدول العربية، التي علقت عضوية سويا في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2011، ومن ثم منحت المقعد الشاغر للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، في حدث رسمي يوم السادس والعشرين من شهر آذار/ مارس الماضي.
وقال " لا تُمنَح الشرعية الحقيقة من قِبل المنظمات أو المسؤولين الأجانب. وكل هذه المسرحيات ليست ذات قيمة في وجهة نظرنا".
الاردن "يلعب بالنار"
وأفاد التلفزيون الرسمي السوري، استناداً لتقارير وردت بصحيفة النيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى عن دور الأردن في مساعدة الثوار، بأن للأردن يد في تدريب الإرهابيين ومن ثم تسهيل دخولهم إلى سوريا. كما سبق أن قالت الإذاعة السورية إن الأردن "يلعب بالنار".
كما قالت صحيفة الثورة السورية، التي نوهت أيضاً لتقارير صحافية غربية، إنه لن يكون بمقدور الحكومة الأردنية الظهور بحيادية وهي تقوم في واقع الأمر بدعم العناصر المسلحة والتعاون مع الولايات المتحدة وقوى إقليمية أخرى مناهضة للأسد.
وفيما بدا أنه تهديد مقنع بالانتقام، أكدت الصحيفة كذلك أنه سيكون من الصعب منع انتقال تداعيات الأزمة من عبور الحدود.
ولم تصدر أية  تعليقات من جانب الحكومة الأردنية على تلك التحذيرات، في الوقت الذي بدأ يتصاعد فيه نشاط المسلحين في جنوب سوريا بالقرب من الحدود الأردنية وبدأ يشكل تهديداً جديداً على أنصار الأسد هناك.
ويواجه الأردن، في نفس الوقت، أزمة لاجئين حادة مع تواصل الصراع المشتعل في سوريا.
وسبق لمسؤولي الأمم المتحدة أن حذروا من احتمالية أن تغمر أزمة اللاجئين دول جوار سوريا، الذين استقبلوا ما يزيد عن 1.3 مليون سوري منذ بدء الصراع.
======================
الرئيس الأسد: الجامعة العربية بحد ذاتها بحاجة لشرعية
محطة أخبار سورية
اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد أن الجامعة العربية "بحاجة الى شرعية" بعد منح الجامعة مقعد سورية للمعارضة، وذلك في تصريحات الى قناة تلفزيونية وصحيفة تركيتين، بحسب ما اوردت صفحة الرئاسة السورية على موقع "فيسبوك" الخميس.
وصرح الاسد لقناة "أولوصال" وصحيفة "أيدنليك" التركيتين "الجامعة العربية بحد ذاتها بحاجة لشرعية. هي جامعة تمثل الدول العربية وليس الشعوب العربية.. وبالتالي فهذه الجامعة لا تعطي شرعية ولا تسحبها".
واضاف الرئيس الأسد ان "الشرعية الحقيقية ليست لا من منظمات ولا مسؤولين خارج بلدك ولا من دول أخرى.. الشرعية هي ما يعطيك إياها الشعب" مشيراً الى ان "كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا".
وفي رده على سؤال حول تصريح أحمد داوود أوغلو بأنه يفضل الاستقالة عن مصافحة الرئيس الأسد..
قال الرئيس الاسد"هذا الكلام ليس محل اهتمام.. ولايُرد عليه أصلاً.. فإذا لم يكن هناك من رباه تربية صحيحة في منزله فأنا في منزلي تربيت تربية صالحة.. وإن لم يكن قد تعلم شيئاً من أخلاق الشعب التركي التي رأيتها خلال زياراتي إلى تركيا، فأنا في سورية تعلمت الكثير من أخلاق الشعب السوري.."
وأكد الرئيس الأسد "نحن منذ أن بدأ التحرك داخل تركيا منذ عدة سنوات باتجاه حل المشكلة الكردية كان موقفنا الواضح والصريح هو دعم أي حل بين الأكراد والاتراك لأننا لا نريد أن نرى المزيد من الدماء في بلدكم والتي ستنعكس سلباً على المنطقة. نحن ندعم أي حل صادق في هذا الاتجاه لأن الأكراد جزء طبيعي من نسيج المنطقة، هم ليسوا ضيوفاً أو مهاجرين جدداً. هم يعيشون في هذه المنطقة منذ آلاف السنين.."
======================
قتال في جبهات سورية عدة.. وقتلى بغارات...الأسد: «الجامعة» بحاجة إلى الشرعية.. وأوغلو لم يُربَّ تربية صحيحة
المصدر:    دمشق ــ وكالات
التاريخ: 05 أبريل 2013
الامارات اليوم
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن جامعة الدول العربية «بحاجة إلى شرعية»، وذلك تعليقاً على منح الجامعة مقعد سورية الى المعارضة السورية، ووصف وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، بأنه لم يُربَّ تربية صحيحة.
ميدانياً اندلع قتال عنيف في أحياء حمص المحاصرة، وتجددت الاشتباكات في محيط دمشق وفي درعا وإدلب، في حين أوقع قصف صاروخي ومدفعي قتلى في مناطق متفرقة من سورية.
موسكو:سورية مركز جذب للإرهابيين
قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس، إن سورية تتحوّل إلى مركز جذب للإرهابيين الدوليين. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن المتحدث باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، قوله إن تحوّل سورية إلى مركز جذب للإرهابيين الدوليين بات واقعاً. وأضاف أن الأنباء عن تورّط مواطنين من دول ثالثة تثير قلقاً بالغاً.
وأشار لوكاشيفيتش في هذا السياق الى اعتقال جندي أميركي سابق حارب في صفوف جماعة جبهة النصرة في سورية، والى الأنباء التي تحدثت عن القضاء على مقاتلين يحملان جوازات سفر بلجيكية في سورية، والى رصد موقع إلكتروني روسي مكرّس للمتطرّفين السوريين. ووصف المتحدث التحوّل الذي يحصل في سورية ب«الواقع المرعب».
وبحسب ما نقلت صفحة الرئاسة السورية على موقع «فيس بوك»، امس، عن تصريحات ادلى بها الرئيس السوري الى قناة «أولوصال» التلفزيونية وصحيفة «أيدنليك» التركيتين، قال الاسد، بحسب نص مقتضب منشور على الصفحة: «الجامعة العربية بحد ذاتها بحاجة الى شرعية. هي جامعة تمثل الدول العربية وليس الشعوب العربية.. وبالتالي فهذه الجامعة لا تعطي شرعية ولا تسحبها».
وأضاف الأسد أن «الشرعية الحقيقية ليست من منظمات ولا من مسؤولين خارج بلدك ولا من دول أخرى.. الشرعية هي ما يعطيك إياها الشعب»، مشيراً الى ان «كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا».
وقررت الجامعة العربية في آخر قمة لها عقدت نهاية مارس في الدوحة، منح مقعد سورية الشاغر منذ تعليق عضوية دمشق في الجامعة في نوفمبر 2011، الى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. وطالب الائتلاف على الاثر بتسلم مقعد سورية في الامم المتحدة.
وفي نص اخر نشرته الصفحة، اكد الاسد رداً على تصريح وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، الذي قال انه يفضل الاستقالة على مصافحة الاسد، «هذا الكلام ليس محل اهتمام.. ولا يرد عليه اصلاً.. فاذا لم يكن هناك من رباه تربية صحيحة في منزله فأنا في منزلي تربيت تربية صالحة».
وأضاف «إن لم يكن قد تعلم شيئاً من اخلاق الشعب التركي التي رأيتها خلال زياراتي إلى تركيا، فأنا في سورية تعلمت الكثير من أخلاق الشعب السوري».
وكانت صفحة الرئاسة السورية نشرت مقطعاً صغيراً مصوراً من المقابلة، اول من امس، اتهم فيه الرئيس السوري رئيس الحكومة التركية، رجب طيب اردوغان، بالكذب في كل ما يتعلق بالازمة السورية منذ بدايتها.
وتوضح الصفحة ان المقابلة ستبث كاملة عبر صفحة رئاسة الجمهورية، مساء اليوم، عند الساعة الثامنة والنصف .
ميدانياً، قالت لجان التنسيق المحلية إن اشتباكات عنيفة دارت صباحاً في محيط أحياء الخالدية والقرابيص وجورة الشياح والقصور بحمص وسط قصف عنيف براجمات الصواريخ من القوات النظامية. ويسيطر الجيش الحر على هذه الأحياء بينما تسيطر القوات النظامية على أحياء موالية، بالإضافة إلى حي بابا عمرو الذي استعادته أخيراً.
وفي ريف حمص، قال ناشطون إن القتال خف في مدينة تدمر التي تضم آثاراً عريقة، وتحدثوا عن هجوم لجبهة النصرة على حاجز للقوات النظامية في الجزء الشرقي من المدينة.
وتجدد القتال صباح امس أيضاً على طريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا، وكذلك في داريا بريف دمشق، حيث قتل عنصر من الجيش الحر وفقاً للجان التنسيق وشبكة شام. كما سجل قتال في الزبداني التي تقع أيضا بريف دمشق قرب الحدود مع لبنان، وفقاً للجان التنسيق. وفي درعا، اشتبك مقاتلو الجيش الحر مع القوات النظامية في حي الكرك، وذلك بعد ساعات من سيطرتهم على الكتيبة 49 للدفاع الجوي في علما، وهو ما جعلهم على مسافة 60 كيلومتراً تقريباً من دمشق، حسب قادتهم.
وفي حلب التي تشن فيها ألوية عدة منذ أيام عملية واسعة، استعاد الجيش الحر منطقتي عزيزة وجسر عسان جنوبي المدينة، إثر محاولة القوات النظامية استعادة السيطرة على طريق مطار حلب من الجهة الجنوبية، حسب ناشطين.
وتحدث ناشطون عن قتال في محيط معسكرات وادي الضيف والحامدية والقرميد بريف إدلب، التي يسعى الجيش الحر منذ شهور للسيطرة عليها. وفي الرقة، قصف الجيش الحر بالراجمات مقر الفرقة 17 بعد قصفها المدينة، حسب شبكة شام. وعاودت القوات النظامية قصف حي برزة شمالي دمشق، وفقاً للشبكة. وفي ريف المدينة، تجدد القصف بالمدفعية والراجمات على بلدات داريا وحرستا ومعظمية الشام والزبداني والمليحة وجديدة عرطوز وزملكا، وكلها تقريباً تشهد اشتباكات.
وفي إدلب، قتل صباح امس أربعة مدنيين في غارات جوية على بلدة معرشوين، حسب لجان التنسيق المحلية التي تحدثت أيضاً عن مقتل 12 شخصاً في الرقة.
======================
 الأسد عن منح المعارضة مقعد سورية في «الجامعة»: كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا
الرأي العام    
دمشق، الجزائر، صنعاء - ا ف ب، يو بي آي- في تعليق على منح الجامعة العربية مقعد سورية الى المعارضة، اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان الجامعة العربية «بحاجة الى شرعية».
ونقلت صفحة الرئاسة السورية على موقع «فيسبوك» عن تصريحات ادلى بها الرئيس السوري الى قناة «أولوصال» وصحيفة «أيدنليك» التركيتين، بحسب نص مقتضب منشور على الصفحة ان «الجامعة العربية بحد ذاتها بحاجة لشرعية. هي جامعة تمثل الدول العربية وليس الشعوب العربية. وبالتالي فهذه الجامعة لا تعطي شرعية ولا تسحبها».
واضاف الاسد ان «الشرعية الحقيقية ليست لا من منظمات ولا من مسؤولين خارج بلدك ولا من دول أخرى. الشرعية هي ما يعطيك إياها الشعب»، مشيرا الى ان «كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا».
وقررت الجامعة العربية بمبادرة من قطر في قمة عقدت في نهاية مارس في الدوحة، منح مقعد سورية الشاغر منذ تعليق عضوية دمشق في الجامعة في نوفمبر 2011، الى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وكانت صفحة الرئاسة السورية نشرت مقطعا صغيرا مصورا من المقابلة اول من امس اتهم فيه الرئيس السوري رئيس الحكومة التركي رجب طيب اردوغان بالكذب في كل ما يتعلق بالازمة السورية منذ بدايتها.
من ناحية ثانية، كشف مصدر جزائري أن وفدا سوريا رفيع المستوى يزور الجزائر حالياً بصورة غير معلنة، لبحث وساطة محتملة قد تقودها الجزائر بين نظام الأسد والمعارضة المسلحة.
ونقلت صحيفة «الشروق» الجزائرية عن المصدر قوله إن مسؤولين جزائريين استقبلوا بعيدا عن الأضواء، مسؤولا كبيرا في حزب البعث السوري ووفداً أمنياً مرافقاً له عبر رحلة خاصة لطائرة روسية آتية من مطار باريس، انطلاقاً من موسكو، قبل أن تحط بمطار هواري بومدين في الجزائر.
وضم الوفد السوري 5 من القياديين في النظام السوري، كما شمل كلاً من مدير الأمن الداخلي برتبة فريق، ونائب محافظة حلب التي تشهد أشد المعارك بين القوات النظامية وقوات المعارضة.
وكان في استقبال الوفد، الأمين العام للداخلية الجزائرية، عبد القادر واعلي، وممثل عن وزارة الخارجية وعدد من الضباط الجزائريين.
وقال المصدر إن الحديث يجري الآن حول اعتزام السلطات الجزائرية لأن تكون وسيطاً بين نظام الأسد والمعارضة لوقف الحرب.
وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أعلن قبل يومين ان بلاده تقف على مسافة واحدة من أطراف الصراع في سورية قائلاً: «ليس لدينا مشكلة لا مع المعارضة السورية ولا مع الحكومة السورية بل لدينا إرادة أخوية لجمع الشمل».
على صعيد اخر، أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي ان مَن وصفها بـ«الجماعات الإرهابية» في سورية تستغل الخلل الأمني لزيادة نفوذها، ولفت إلى أن اليمن ليس بصدد تسليم الائتلاف السوري المعارض السفارة السورية في صنعاء.
ونقلت وسائل إعلام يمنية، امس، عن القربي قوله إن «مسألة تسليم الائتلاف الوطني السوري المعارض السفارة السورية في اليمن أمر غير قابل للنقاش».
وأشار إلى أن المعارضة السورية لم تقدّم طلباً بهذا الشأن، كما ينبغي معالجة مثل هذه المسائل ضمن إطار جامعة الدول العربية، وفي حال اتخاذ الجامعة لهذا القرار ستقوم صنعاء بالنظر في المسألة.
وفي ما يتعلق بتنظيم «القاعدة» في سورية، قد قال القربي إن «هذه الجماعة الإرهابية تستغل أي خلل في الأمن لزيادة نفوذها، كما حدث في اليمن ويحدث الآن في سورية»، مؤكداً أن صنعاء مهتمة بخروج سورية من أزمتها.
 
======================
الأسد يحذر: الأسد: سقوط نظامي سيهز المنطقة كلها لعقود طويلة
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
حذر الرئيس السوري بشار الاسد من "تأثير الدومينو" في حال "تقسيم" بلاده الغارقة في نزاع دام منذ عامين او سقوط نظامه، محذراً من "عدم استقرار في دول الجوار يستمر سنوات وربما عقود طويلة".
وقال الاسد "الكل يعرف انه اذا حصل في سورية اضطراب وصل الى مرحلة التقسيم او سيطرة القوى الارهابية في سورية او كلا الحالتين، فلا بد (من) ان ينتقل هذا الوضع مباشرة الى الدول المجاورة اولا، وبعدها بتأثير الدومينو الى دول ربما بعيدة في الشرق الاوسط"، وذلك في مقابلة مع قناة "اولوصال" وصحيفة "ايدنليك" بثتها صفحة المكتب الاعلامي في الرئاسة السورية على موقع "فيسبوك" مساء اليوم.
واضاف ان الامر "يعني خلق حالة من عدم الاستقرار لسنوات وربما لعقود طويلة".
وسجلت المقابلة مع الاسد الثلاثاء وبثت مقاطع قصيرة منها في الايام الماضية.
واتهم الاسد في الاجزاء السابقة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي تدعم بلاده المعارضة السورية، بعدم قول "كلمة صدق واحدة" منذ بدء الازمة السورية منتصف آذار/مارس 2011.