الرئيسة \  ملفات المركز  \  مقابلة بشار الأسد مع البي بي سي 11-2-2015

مقابلة بشار الأسد مع البي بي سي 11-2-2015

12.02.2015
Admin



عرض علينا مجرم الحرب بشار الاسد في مقابلته مع البي بي سي إمس نهفات مؤلمة بحق الشعب السوري وكذب واضح لا لبس فيه وتدل على إنفصاله عن الواقع والوهم الذي يعيش فيه .هذه عشرة مقتطفات من مقابلته تدل على انفصاله تماما عن الواقع وإنكاره للحقائق التي اثبتتها التقارير الدولية والاممية والوقائع على الارض ..
- الاسد : ما دامت مؤسسات الدولة تؤدي واجباتها تجاه الشعب السوري.. لا يمكن التحدث عن دول فاشلة
- الاسد :إن مليون متظاهر من أصل 24 مليون سوري هي نسبة لا يعتد بها.
- الاسد :إذا كنت تتحدث عن اتخاذ الصراع شكلا عسكريا فإن أي حرب هي حرب سيئة.. وفي كل حرب يسقط ضحايا مدنيون.
- الاسد متسائلا : لماذا لم نهاجم المتطرفين من أمثال “داعش”…
- الاسد :إذا كان شخص يقف ضد شعبه وضد القوى الإقليمية والقوى الكبرى والغرب.. ورغم ذلك يستمر في البقاء.. كيف له أن يحقق  ذلك… إذا قتلت الشعب السوري فهل سيؤيدك الشعب أم يتحول ضدك…
- الاسد : ما أعرفه عن الجيش هو أنه يستخدم الرصاص والصواريخ والقنابل.. لم أسمع عن جيش يستخدم البراميل أو ربما أواني الضغط المنزلية.
- الاسد :أنت تتحدث عن شخص.. عن حكومة.. تقتل شعبها.. وفي الوقت نفسه فإن الشعب يؤيد حكومته.. هذا متناقض وغير منطقي.. ما تنبغي الإجابة عنه هو كيف يمكن لك أن تقتل الناس وأن تحظى بدعمهم في الآن ذاته.
- الاسد نحن نحارب الإرهاب.. أما تلك البلدان التي يتكون منها التحالف.. أو معظمها فهي تدعم الإرهاب.
- الاسد : الأميركيون لا يتحدثون إلينا ولا نتحدث إليهم لأنهم لا يتحدثون لغير الإمعات
- الاسد :في معظم المناطق التي سيطرت عليها المجموعات المسلحة.. فإن المدنيين هربوا إلى مناطقنا.. وهكذا.. ففي معظم المناطق التي نحيط بها ونهاجمها هناك مسلحون فقط.
- الاسد :طبقا للدستور وطبقا لأخلاقيات العمل.. فإن من واجبي حماية بلادي عندما تتعرض لهجوم.. لا أن أهرب.. وهذا ما أفعله.
 
عناوين الملف
1. واشنطن تنفي التنسيق مع دمشق ضد داعش وأوباما سيطلب تفويضًا لمواصلة العمليات
2. وزير بريطاني: الأسد موهوم ولا يوجد أي تعاون معه
3. واشنطن تنفي ادعاء الأسد ان نظامه يتبلغ «رسائل» من التحالف الدولي
4. وزير بريطاني: إنهاء الحرب في سوريا يحتاج لضغط عسكري وتسوية سياسية
5. الغارديان: الاسد يشعر أنه قادر على مناقشة القضايا كأي رئيس اقليمي
6. الاسد: لن ننضم للتحالف لأننا لا نستطيع التحالف مع دول تدعم الإرهاب
7. الجارديان:الأسد "مجرم حرب رغم أكاذيبه" في مقابلة بي بي سي
8. الديلي تلغراف: الاسد عدو داعش الا انه ليس حليفا للغرب
9. الأسد: نتلقى رسائل غير مباشرة من أمريكا بشأن الغارات الجوية على «داعش»
10. الأسد: سنستفيد من ضربات التحالف لداعش لو كانت أكثر جدية
11. الأسد: نتلقى "معلومات" عن غارات الائتلاف ضد داعش من طرف ثالث
12. الأسد: معظم قوى «التحالف» تدعم الإرهاب
13. بشار الاسد: هناك تنسيق شبه كامل بين التحالف الدولي وبين قواتنا
14. الأسد: السعودية هي مصدر إيديولوجيا «داعش»
15. أكد رفض الانضمام للتحالف الدولي لأن معظم بلدانه تدعم الإرهاب.. وشدد على «ألا نكون دمى نعمل ضد مصالحنا»...الرئيس الأسد: الوهابيون مصدر أيديولوجيا داعش وغيرها
16. "هاموند" يدعو لانتقال سياسي للسلطة في سوريا
17. مقتطفات من تصريحات الأسد خلال مقابلة حصرية لبي بي سي
18. الصحفي الذي قابل الأسد: استقبلني ببشاشة والحراسة كانت عادية
19. الأسد: سوريا لا تستطيع أن تكون في تحالف مع بلاد تدعم الإرهاب
20. الأسد: تدريب واشنطن لـ “الدمى” حلمٌ كاذب
21. لأسد: لا نستخدم البراميل المتفجرة، ولا أواني الطهي!
22. الأسد: العراق ينقل معلومات الى سوريا معلومات عن الغارات ضد داعش
23. الأسد يسخر من البراميل المتفجرة: لم أسمع باستخدامنا “أواني الطهي” لقصف المعارضة
24. الأسد في حواره مع BBC: لن أقضي على "داعش"
25. صحفي أمريكي قابل الأسد: دمشق تعيش في استقرار بعيدا عن الحرب والقصر الرئاسي تقطع عنه الكهرباء
26. الأسد: اطراف ثالثة بينها العراق تنقل احياناً لنا رسائل من امريكا والتحالف الدولي
27. كيري: ظهور داعش مسؤولية الأسد 
28. سانا :الرئيس الأسد لـ بي بي سي نيوز: سورية لا تستطيع أن تكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب.. مصدر إيديولوجيا “داعش” هو الوهابيون- فيديو
 
واشنطن تنفي التنسيق مع دمشق ضد داعش وأوباما سيطلب تفويضًا لمواصلة العمليات
11 فبراير 2015 | 10:22 صباحاً
onaeg
نفت الولايات المتحدة الثلاثاء، أي تنسيق مع سوريا لضرب تنظيم داعش، لكنها لم تنف امكان “ابلاغ” دمشق بهذه العمليات وخصوصا عبر العراق كما اكد الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جنيفر بساكي “قبل أن نشن ضربات في سوريا ابلغنا مباشرة النظام السوري بنيتنا التحرك عبر سفيرتنا في الامم المتحدة في تواصلها مع الممثل الدائم لسوريا في الامم المتحدة”، مكررة ما سبق ان اعلنته واشنطن عند شن الضربات العسكرية الاولى في سوريا في سبتمبر.
وكررت بساكي “لم نطلب اذن النظام (السوري)، لم ننسق تحركاتنا مع الحكومة السورية”.
واظهر نظيرها في البنتاغون جون كيربي وضوحا اكبر وقال “لا نتواصل ولا ننسق مع نظام الاسد في شان عملياتنا العسكرية. لا نقوم بذلك مباشرة ولا في شكل غير مباشر”.
وسئل المتحدثان عن هذا الامر بعدما قال الاسد في مقابلة مع (بي بي سي) بثت صباح الثلاثاء ان “ليس هناك تعاون مباشر” مع الامريكيين، مضيفا ان هناك عملية نقل لرسائل “من خلال اطراف ثالثة”.
وأوضح الأسد “هناك أكثر من طرف، هناك العراق وبلدان أخرى، تقوم هذه الأطراف أحيانا بنقل الرسائل العامة، لكن ليس هناك شيء على المستوى التكتيكي”.
وحول هذه النقطة بالذات، لم تدل بساكي بنفي رسمي وقالت “ينبغي الا نفاجأ: العراق مثل دول اخرى تربطه علاقات بجيرانه. الدولة الاسلامية تشكل تهديدا مشتركا لكل دول المنطقة”.
وعن دور الوسيط الذي يمكن ان تضطلع به بغداد بين دمشق وواشنطن قالت المتحدثة “لا ننسق مع الاسد أو مع حكومته (لكننا) لن نتحدث بالتأكيد عن التبادل الدبلوماسي الخاص مع حكومة العراق”.
واكد الأسد في المقابلة رفضه الانضمام الى حملة الائتلاف الدولي لان “معظم (دوله) تدعم الارهاب”.
وردت بساكي “لقد فقد الاسد كل شرعية وعليه ان يرحل. نقول ذلك منذ اغسطس 2011.
ومن جهة أخرى، اعلن برلمانيون امريكيون الثلاثاء أن الرئيس باراك اوباما، وبعد ستة اشهر على بدء الضربات الامريكية ضد تنظيم الدولة الاسلامية، يستعد رسميا كي يطلب من الكونغرس تفويضا لمواصلة العمليات العسكرية ضد هذا التنظيم لمدة ثلاث سنوات.
وقدم الامين العام والمدير القانوني في البيت الابيض لاعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين في جلسة مغلقة مبادئ النص الرسمي “للسماح باستعمال القوة العسكرية” ضد تنظيم الدولة الاسلامية والذي ستعرضه الحكومة قريبا جدا على الكونغرس وربما اعتبارا من هذا الاسبوع.
وصرف الرئيس الذي يتولى قيادة القوات المسلحة حتى الان النظر عن تقديم هذا النص السياسي مؤكدا انه يتمتع اصلا بالسلطة الضرورية لتوجيه الامر بشن حملة جوية ونشر الاف المستشارين العسكريين في العراق.
ولكن من اجل تخفيف التوتر لدى الذين يعتبرون ان الحرب “غير شرعية” ومن اجل ترسيخ الدعم السياسي من قبل الكونغرس، وافق على طلب هذه “الموافقة” والتصويت عليها. ويتعلق الامر بنص يضع حدودا للتدخل العسكري الامريكي والذي سيكون موضع نقاش وتعديل وتبن في الكونغرس كي يلزم البنتاغون.
ومن بين الاسس التي ينوي البيت الابيض تظهيرها بحسب عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين ومن بينهم ديان فاينستاين:
- مهلة ثلاث سنوات.
- عدم تحديد حدود جغرافية للتدخل للاخذ بالحسبان تحركات تنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة.
- امكان ارسال قوات خاصة، علما بان النص لا يشير الى “معارك مكثفة دائمة”، بحسب الديموقراطي روبرت ميننديز، وهي صيغة حتى الان مبهمة ويبدو انها تترك الباب مفتوحا امام نشر محدود للجنود بمعزل عن النصح والمساعدة.
وقال ميننديز ان “التحدي الذي يواجه هذا الاذن كي يتم اقراره باغلبية كبيرة من قبل الحزبين هو ايجاد التوازن الجيد بين نص عريض يمكن ان يستعمل من اجل نزاع طويل وبدون نهاية وبين اذن يعطي الرئيس الوسائل الكفيلة بهزيمة تنظيم الدولة الاسلامية”.
اما زعيم الاغلبية الديموقراطية هاري ريد فقال للصحافيين ان الامر لا يتعلق الا ب”مقدمة” وان النص لم تنته صياغته بعد.
ومن ناحيته، قال الجمهوري بوب كوركير، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، ان بامكان البيت الابيض ان يقدم اعتبارا من هذا الاسبوع طلب الاذن. وستعقد جلسات استماع بعد العطلة البرلمانية الاسبوع المقبل.
===================
وزير بريطاني: الأسد موهوم ولا يوجد أي تعاون معه
رام الله - دنيا الوطن
قال الوزير البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا توبياس ألوود Tobias Ellwood إنه لا يوجد أي تعاون مع نظام الأسد.
وفي هذا السياق قال ألوود للعربية: أظهرت مقابلة بشار الأسد مع الـ"بي بي سي" وهمه على واقع وضع الدولة الخطير الذي نواجهه في سوريا. أستطيع أن أؤكد أنه لا يوجد أي تعاون معه. نحن نقوم بطلعات استطلاعية بطائرات من دون طيار، ومن خلالها نجمع معلومات استخباراتية حيوية للتحالف الدولي القوي المكون من 60 دولة، وسنواصل هذه المهام. نحن واضحون جداً لضرب تنظيم "داعش" الذي فتح له الأسد المجال للتوسع في بلاده، فهو لم يعتن بشعبه.
===================
واشنطن تنفي ادعاء الأسد ان نظامه يتبلغ «رسائل» من التحالف الدولي
خارجيات   ·   11 فبراير 2015، 08:36ص  /  391 مشاهدة
| (كونا) |
نفت الولايات المتحدة ادعاء الرئيس السوري بشار الاسد ان نظامه يتبلغ «رسائل» من التحالف الدولي قبل الغارات الجوية التي يشنها ضد تنظيم (داعش) على اراضيه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر ساكي ان الولايات المتحدة تقوم فقط «بتحذير سوريm من التعرض للطائرات الأميركية».
وشددj على ان الولايات المتحدة «لا تقوم بأي تنسيق مع الحكومة السورية ولا تقدم أي معلومات عسكرية مسبقة ولا حتى مؤشرات على مواعيد الغارات او اهدافها».
وجددت ساكي ان الولايات المتحدة على قناعة تامة ان على نظام الاسد «ان يرحل»، مضيفة ان "واشنطن تعتقد ايضا انه لا يوجد أي حل عسكري للازمة في سورية".
وكان الاسد قد قال في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم ان «اطرافا ثالثة تقوم احيانا بنقل رسائل عامة» من التحالف الى سورية.
===================
وزير بريطاني: إنهاء الحرب في سوريا يحتاج لضغط عسكري وتسوية سياسية
النشرة
الأربعاء 11 شباط 2015  آخر تحديث 06:44
 
اعتبر وزير شؤون الشرق الأوسط، في وزارة الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، أن "مقابلة الرئيس السوري بشار الأسد أمس مع قناة "بي بي سي"، تبين حالة الوهم التي يعيشها الأسد بشأن الأوضاع في سوريا"، مؤكدا أنه "ليس بين بريطانيا والأسد أي حوار، وأن موقفها منه لم يتغير"، مشددا على ضرورة الانتقال السياسي في سوريا".
وفي حديث صحفي رأى إلوود أن "المعارضة المعتدلة هي الجهة الوحيدة التي لديها رؤية سياسية جامعة لكل السوريين، مشيرا الى ان "طائرات "ريبر" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني تحلق فوق سوريا لجمع معلومات استخباراتية قيّمة وحين ننفذ عملياتنا هذه لا نسعى للتنسيق مع نظام الأسد أو الحصول على موافقته"، لافتا الى انه "ليس لدينا أي شك في الطبيعة الوحشية لهذا النظام، بما في ذلك استخدامه البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية وتكتيك الحصار والتجويع ضد المدنيين"، معتبرا أن "تردد الغرب عموما والعالم والأمم المتحدة في مساندة المعارضة السورية، أوصل البلاد إلى أن تعج بالمتطرفين، خصوصا بعد ضرب النظام للمعارضة السورية المعتدلة، لكي يبدو تنظيم "داعش" وأمثاله البديل الوحيد له".
وأكد إلوود على أن "المعارضة المعتدلة هي الجهة الوحيدة التي لديها رؤية سياسية جامعة لكل السوريين. وسوف نكثف دعمنا لها"، كاشفا عن "رصد بريطاني 46 مليون جنيه إسترليني لدعم هذه المعارضة وتعزيز أمن المنطقة"، موضحا ان "إنهاء الحرب وهزيمة التطرف، يحتاجان إلى ضغط عسكري وتسوية سياسية على حد سواء، حتى يكون هناك انتقال سياسي من نظام الأسد إلى حكومة تستطيع أن تمثل جميع السوريين، وأن تقاتل "داعش" بصورة فعالة"، داعيا كل الدول "على منع وصول وقود الطائرات النفاثة إلى نظام الأسد".
 
===================
الغارديان: الاسد يشعر أنه قادر على مناقشة القضايا كأي رئيس اقليمي
النشرة
الأربعاء 11 شباط 2015  آخر تحديث 07:38
رأت صحيفة "الغارديان" البريطانية ان "الصورة التي رسمها له الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة قناة الـ"بي بي سي" يجب الا تصرف انتباهنا عن أكاذيب مجرم حرب"، معتبرة ان "الاسد لم يأت بالجديد خلال المقابلة حول رأيه بالوضع المأساوي في بلاده او في المنطقة إلا أنها أظهرته كرجل ساخر وواثق من نفسه الى حد كبير".
وأوضحت الصحيفة أن "الاسد لم يعبر عن تعاطفه تجاه شعبه الذي يقتل بشكل اجرامي على يد جيشه والذي دمر مدن بأكملها كمدينة حلب التي تحولت الى ركام"، مشيرة الى أن "الأسد قائد يشعر او يريد أن يشعر بأنه قادر على مناقشة القضايا السياسية الاقليمية كأي رئيس اقليمي"، مشددة على أن "الأسد كان دوماً جزءاً من المشكلة في سوريا وليس الحل".
===================
الاسد: لن ننضم للتحالف لأننا لا نستطيع التحالف مع دول تدعم الإرهاب
النشرة
الثلاثاء 10 شباط 2015  آخر تحديث 08:44
 أكد الرئيس السوري بشار الاسد ان "سوريا لن تنضم الى التحالف الدولي الذي يحارب الارهبا لانها ليس لديها الرغبة ولا تريد ذلك، لسبب واحد بسيط هو انها لا تستطيع التحالف مع دول تدعم الإرهاب.، مشدداً على أنه "لا يعارض التعاون مع دول أخرى بشأن تنظيم "داعش"، رافضاً الحديث مع مسؤولين أميركيين "لأنهم لأي أحد، إلا إذا كان دمية"، مضيفاً "إنهم يطأون بسهولة القانون الدولي، وهو الذي يتعلق بسيادتنا الآن، لذا فهم لا يتحدثون إلينا، ونحن لا نتحدث إليهم."
وكشف الاسد في مقابلة تلفزيونية ان "الحكومة السورية تتلقى معلومات على نحو غير مباشر عبر جهات أخرى بشأن الطلعات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ودول عربية أخرى فوق سوريا"، مضيفاً "أحيانا ينقلون رسائل، رسائل عامة، لكن لا شيء تكتيكيا ولا يوجد حوار، فهناك معلومات وليس حوارا."
ورفض الأسد جهود الولايات المتحدة لتدريب وتسليح مسلحي المعارضة المعتدلة لمواجهة تنظيم "داعش" على الأرض في سوريا، معتبراً ان هذا "حلم كاذب"، مشيراً الى انه "لا وجود لمعتدلين، وإنما متطرفين فقط من تنظيم "داعش" وجماعة "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة".
وعن استخدام الجيش السوري للبراميل المتجرة في قصفه لاماكن سيطرت المعارضة أضاف "أنا على دراية بالجيش، إنهم يستخدمون الرصاص والصواريخ والقنابل، لم اسمع باستخدام الجيش للبراميل، أو ربما، أواني الطهي"، مشيراً الى انه "لا توجد أسلحة غير مميزة، حين تطلق النار، فأنت تصوب، وحين تطلق النار، حين تصوب تصوب باتجاه إرهابيين من أجل حماية مدنيين، هذه حرب، لا توجد حرب بدون ضحايا."
ونفى الأسد ايضاً استخدام الجيش السوري غاز الكلور كسلاح، مشيراً الى ان "غاز الكلور موجود في أي مصنع وأي منزل في سورا وفي كل مكان من العالم، إنه ليس مادة عسكرية"، لافتاً الى ان " كل شيء يمكن تحويله إلى مادة عسكرية"، مضيفاً "إذا أردت استخدام الغاز كسلاح دمار شامل ينبغي أن تتحدث عن آلاف أو ربما عشرات آلاف الضحايا خلال ساعات قليلة، وهذا لم يحدث في سوريا".
===================
الجارديان:الأسد "مجرم حرب رغم أكاذيبه" في مقابلة بي بي سي
 الأربعاء, 11 فبراير, 2015, 08:35 ص
المصرواي
اهتمت الصحف البريطانية بالمقابلة التي أجرتها بي بي سي مع الرئيس السوري بشار الاسد، فأفردت لها الكثير من التحليلات والافتتاحيات التي فندت تصريحات الاسد ورأيه في الاوضاع التي آلت اليها بلاده مع دخول الحرب التي تعصف بالبلاد عامه الرابع.
وجاءت افتتاحية صحيفة الغارديان بعنوان " الصورة التي رسمها له الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة بي بي سي يجب الا تصرف انتباهنا عن أكاذيب مجرم حرب".
وقالت الصحيفة إن بشار الاسد لم يأت بالجديد خلال المقابلة التي أجراها مع قناة بي بي سي حول رأيه بالوضع المأساوي في بلاده او في المنطقة إلا أنها أظهرته كرجل ساخر وواثق من نفسه الى حد كبير.
وأوضحت الصحيفة أن الأزمة التي تعصف بسوريا ستدخل عامها الرابع، مضيفة أنها بدأت بمظاهرات سلمية ضخمة ضد بشار الاسد إلاأنها ما لبثت ان انزلقت الى حرب اهلية بعدما بدأ النظام السوري باستخدام القناصين والدبابات ضد الجماهير المتظاهرة.
واشارت الصحيفة الى أن هذه الحرب أودت بحياة أكثر 210 الف شخص، وتسببت بتحويل 3 ملايين سوري الى لاجئين في الدول المجاورة، كما اضطر ثلث عدد سكان سوريا البالغ عدده 22 مليون نسمة الى النزوح من منازلهم في محاولة للحفاظ على حياتهم.
ونوهت الافتتاحية الى ان الاسد لم يعبر عن تعاطفه تجاه شعبه الذي يقتل بشكل اجرامي على يد جيشه والذي دمر مدن بأكملها كمدينة حلب التي تحولت الى ركام، مشيرة الى أن الآلآف - بل عشرات الآلاف من السوريين اعتقلوا وعذبوا حتى الموت احياناً في معتقلات الأسد.
ورأت الصحيفة أن الأسد قائد يشعر او يريد أن يشعر بأنه قادر على مناقشة القضايا السياسية الاقليمية كأي رئيس اقليمي.
وختمت الصحيفة بالقول إن الأسد كان دوماً جزءاً من المشكلة في سوريا وليس الحل.
الأسد وتنظيم "الدولة" والغرب
وتطرقت افتتاحية الديلي تلغراف الى مقابلة الاسد وعنونت افتتاحيتها "الأسد عدو تنظيم الدولة الاسلامية ، إلا أنه ليس حليف الغرب".
وقالت الصحيفة إن المقابلة التي اجراها الرئيس السوري بشار الاسد مع بي بي سي ما هي إلا تذكير بحقيقة فشل السياسيات الغربية، فالأسد ما زال يتربع على كرسي الرئاسة وليس هناك أي اشارة الى اقصائه عن سدة الحكم اليوم.
واوضحت الصحيفة أن رفص الاسد تحمل اي مسؤولية عن دوره في تدهور الاوضاع في سوريا أوالاعتراف بالدور المروع الذي يقوم به جيشه، هو "اهانة لأجهزة استخباراتنا"، كما أن نفي استخدام جيشه للبراميل المتفجرة ضد المدنين أمر "فاضح".
وتطرقت الصحيفة الى أن الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لطالما شددا أن الاسد لن يكون أبداً جزءاً من مستقبل سوريا، إلا أن الاسد ذكر مشاهدي بي بي سي أن ظهور تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق فجأة، وضع الغرب والرئيس بشار الاسد في كفه واحدة في مواجهة هذا العدو المشترك.
وأشارت الصحيفة الى أن الانهيار البطيء للاقتصاد السوري سيعمل على انهيار نظام الاسد قريباً، أما الآن من أجل إنهاء المعاناة في سوريا ، فإنه يجب النظر بحلول جديدة يمكن أن تكون بصورة تسوية سياسية.
وختمت بالقول إن مراسل شؤون الشرق الاوسط في بي بي سي جيرمي بوين،كشف أن موافقة الاسد على إجراء مقابلة معه، يعد دليل على انه يشعر بثقة كبيرة شبيهة بتلك التي شعر بها إبان نشوب الحرب الاهلية في البلاد.
أوباما و تنظيم "الدولة"
توعد أوباما بمحاسبة المسؤولين عن اختطاف الرهينة الامريكية التي قتلت مؤخراً، واصفاً التنظيم بأنه جماعة ارهابية متطرفة
ونقرأ في صحيفة الاندبندنت مقالاً لديفيد اوزبورن حول سعي اوباما للحصول على تخويل رسمي من الكونغرس لقتال تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال كاتب المقال إنه "بعد تأكيد مقتل الرهينة الامريكية الشابة كايلا مولر، فإن البيت الابيض يسعى للحصول على تخويل رسمي من الكونغرس لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، كما أنه ينفي التعاون مع الرئيس السوري بشار الاسد".
وتطرق كاتب المقال الى تصريحات الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي وعد بمحاسبة المسؤولين عن اختطاف الرهينة الامريكية كايلا مولر التي قتلت مؤخراً، واصفاً التنظيم بأنه جماعة ارهابية متطرفة.
من جهته، قال البيت الابيض إن "هناك تقارير تشير الى وجود رهينة امريكي آخر بيد تنظيم الدولة، إلا أن تقارير امريكية اشارت الى وجود عدد من الامريكيين كرهائن في يد تنظيم الدولة"
وختم كاتب المقال بالقول إن " مصادر أوضحت أن السلطات الامريكية ستطالب باستخدام مزيد من القوة تجاه تنظيم الدولة الاسلامية ، إلا أنه لا يمكنها توقع ارسال جنود للقتال على ارض المعركة".
===================
الديلي تلغراف: الاسد عدو داعش الا انه ليس حليفا للغرب
النشرة
الأربعاء 11 شباط 2015  آخر تحديث 07:46
اعتبرت صحيفت "الديلي تلغراف" البريطانية الى ان "الرئيس السوري بشار الاسد عدو تنظيم "داعش"، إلا أنه ليس حليف الغرب"، مشيرة الى ان المقابلة التي اجراها الاسد مع قناة الـ"بي بي سي" ما هي إلا تذكير بحقيقة فشل السياسيات الغربية، فالأسد ما زال يتربع على كرسي الرئاسة وليس هناك أي اشارة الى اقصائه عن سدة الحكم اليوم".
واوضحت الصحيفة أن "رفص الاسد تحمل اي مسؤولية عن دوره في تدهور الاوضاع في سوريا أوالاعتراف بالدور المروع الذي يقوم به جيشه، هو اهانة لأجهزة استخباراتنا، كما أن نفي استخدام جيشه للبراميل المتفجرة ضد المدنين أمر"فاضح"، لافتة الى أن "الرئيس الاميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لطالما شددا أن الاسد لن يكون أبداً جزءاً من مستقبل سوريا، إلا أن الاسد ذكر مشاهدي "بي بي سي" أن ظهور تنظيم "داعش" في سوريا والعراق فجأة، وضع الغرب والاسد في كفه واحدة في مواجهة هذا العدو المشترك".
واكدت الصحيفة على أن "الانهيار البطيء للاقتصاد السوري سيعمل على انهيار نظام الاسد قريباً، أما الآن من أجل إنهاء المعاناة في سوريا ، فإنه يجب النظر بحلول جديدة يمكن أن تكون بصورة تسوية سياسية".
===================
الأسد: نتلقى رسائل غير مباشرة من أمريكا بشأن الغارات الجوية على «داعش»
المحيط
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن حكومته تتلقى رسائل من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح الأسد في مقابلة حصرية مع “بي بي سي” أنه لا يوجد تعاون مباشر منذ بدء الغارات الجوية للتحالف ضد التنظيم داخل سوريا في سبتمبر الماضي.
لكن أطرافا أخرى، بينها العراق، تنقل “رسائل عامة... معلومات” ، بحسب الرئيس السوري.
وتنفي دول عدة في التحالف أي تعاون مع الأسد، ولا تزال تدعو الرئيس السوري إلى التنحي عن السلطة منذ اندلاع الأحداث في عام 2011.
غير أن سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على مناطق شاسعة من سوريا والعراق في العام الماضي وتأسيسه “خلافة” دفعت مسؤولي هذه الدول إلى دراسة العمل مع الزعيم السوري في مواجهة التنظيم.
وفي مقابلة موسعة في دمشق أجراها جيريمي بوين، محرر شئون الشرق الأوسط في “بي بي سي”، استبعد الأسد الانضمام إلى التحالف الذي يستهدف “إضعاف وتدمير” تنظيم الدولة الإسلامية.
وعن الانضمام إلى التحالف، قال الأسد “لا، بالطبع لا نستطيع وليس لدينا الرغبة ولا نريد، لسبب واحد بسيط - لأننا لا نستطيع التحالف مع دول تدعم الإرهاب.”
ولم يدلِ الأسد بمزيد من التوضيحات، لكن الحكومة السورية دأبت على وصف المسلحين الجهاديين وأعضاء المعارضة السياسية بأنهم “إرهابيون”.
وشدد الرئيس السوري على أنه لا يعارض التعاون مع دول أخرى بشأن تنظيم “الدولة الإسلامية”.
لكنه أعرب عن رفضه الحديث مع مسؤولين أمريكيين “لأنهم لا يتحدثون لأي أحد، إلا إذا كان دمية”، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى زعماء المعارضة الذين تدعمهم دول غربية وخليجية.
وقال الأسد “إنهم يدوسون القانون الدولي، وهو الذي يتعلق بسيادتنا، لذا فهم لا يتحدثون إلينا، ونحن لا نتحدث إليهم.”
غير أن الرئيس السوري أقر بأن حكومته تتلقى معلومات على نحو غير مباشر عبر أطراف أخرى بشأن الطلعات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ودول عربية أخرى فوق سوريا.
وقال “أحيانا ينقلون رسائل، رسائل عامة، لكن لا شيء تكتيكيا”، مضيفا “لا يوجد حوار. دعنا نقول إن هناك معلومات وليس حوارا.”
المصدر - محيط
===================
الأسد: سنستفيد من ضربات التحالف لداعش لو كانت أكثر جدية
الغد
بيروت- اعلن الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة بثت الثلاثاء ان دمشق تتلقى "معلومات" قبل ضربات الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية على اراضيها، معتبرا ان نظامه كان سيستفيد من هذه الضربات "لو كانت اكثر جدية".
في موازاة ذلك، نفى الاسد في المقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) التي اوردت وكالة سانا السورية نصها بالعربية ان تكون القوات النظامية تستخدم البراميل المتفجرة التي قتل فيها الاف السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال الاسد ردا على سؤال حول امكانية وجود "حديث" بين الاميركيين والسوريين بشان غارات التحالف "ليس هناك تعاون مباشر"، مضيفا ان هناك عملية نقل لرسائل "من خلال اطراف ثالثة".
واوضح "هناك اكثر من طرف، هناك العراق وبلدان اخرى، تقوم هذه الاطراف احيانا بنقل الرسائل العامة، لكن ليس هناك شيء على المستوى التكتيكي".
وتابع "ليس هناك حوار، هناك معلومات، لكن ليس هناك حوار"، معتبرا ان الاميركيين "داسوا بسهولة على القانون الدولي في ما يتعلق بسيادتنا ولذلك فانهم لا يتحدثون الينا ولا نتحدث اليهم".
وبشن الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ 23 ايلول (سبتمبر) حملة ضربات جوية على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سورية، وتنتقد دمشق عمل الائتلاف الذي يرفض التنسيق معه.
وردا على سؤال عما اذا كانت هذه الضربات الجوية التي قتل فيها مئات المقاتلين الجهاديين تعود بالفائدة على حكومته، قال الرئيس السوري "هناك بعض الفائدة لو كان اكثر جدية وفعالية وكفاءة، بينما هو ليس كذلك".
وفقد النظام السيطرة على قسم كبير من الاراضي في سوريا حيث حقق تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي المتطرف اختراقا كبيرا وبات يطغى على النزاع بين المعارضة السورية والنظام والذي يدخل عامه الخامس في 11 اذار(مارس).
وترى دمشق ان الضربات الجوية لا يمكن ان تقضي وحدها على تنظيم الدولة الاسلامية الذي يعد في صفوفه الكثير من المقاتلين القادمين من الخارج، بدون التعاون ميدانيا مع الجيش السوري.
غير ان الاسد استبعد في المقابلة ان تنضم بلاده الى صفوف الائتلاف.
وقال ردا على سؤال عما اذا كان يريد الانضمام الى حملة الائتلاف ضد التنظيم المتطرف "لا نرغب في ذلك لسبب بسيط هو اننا لا نستطيع ان نكون في تحالف مع بلد يدعم الارهاب".
واكد ان "معظم (دول الائتلاف) تدعم الارهاب".
وتابع ان "مصدر ايديولوجيا داعش (احدى تسميات تنظيم الدولة الاسلامية) وغيره من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة هو الوهابيون الذين تدعمهم العائلة المالكة السعودية".
في موازاة ذلك، نفى الاسد ان تكون قواته تستخدم البراميل المتفجرة في استهدافها للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال "ما اعرفه عن الجيش هو انه يستخدم الرصاص والصواريخ والقنابل، لم أسمع عن جيش يستخدم البراميل او ربما اواني الضغط المنزلية".
وتابع "ليست هناك اسلحة لا تميز بين مدني ومقاتل، عندما تطلق النار فإنك تصوب، وعندما تصوب يكون تصويبك على الارهابيين من أجل حماية المدنيين. مرة اخرى، اذا كنت تتحدث عن سقوط ضحايا، هكذا هي الحرب. ليست هناك حرب من دون ضحايا".
وبدا النظام السوري بحسب ناشطين بالقاء براميل متفجرة من طائراته في اواخر العام 2012، قبل ان يرفع من وتيرة استخدامها في العام الماضي حين تسببت موجة كبيرة من هذه البراميل في شباط(فبراير) الماضي بمقتل مئات الاشخاص في مناطق متفرقة من سوريا.
والبراميل المتفجرة عبارة عن خزانات مياه او براميل او اسطوانات غاز يجري حشوها بخليط من المواد المتفجرة والحديد من اجل زيادة قدرتها على التدمير.
من جهة اخرى، جدد الرئيس السوري نفيه ان تكون دمشق استخدمت اسلحة كيميائية طوال مدة النزاع الذي قتل فيه اكثر من 210 الاف شخص.
وقال "من قام بالتحقق من الجهة التي استخدمت الغاز وضد من؟ من تحقق من الأعداد؟"، مضيفا "كنا قريبين منهم الى درجة ان ذلك كان يمكن ان يلحق الضرر بنا".
وراى ان "اعداد الضحايا لم تكن كما بالغت فيها وسائل الاعلام، إذن لم تكن اسلحة دمار شامل ولا يتعلق الأمر بالغاز، كان شيئا ما لا نعرف ماهيته لأننا لم نكن موجودين في تلك المنطقة".
واخرجت سوريا من اراضيها 1300 طن من المواد الكيميائية في اطار اتفاق روسي اميركي اتاح تجنب تدخل عسكري اميركي، وذلك بعد اتهام دمشق باستخدام غاز السارين في هجوم خلف 1400 قتيل في آب/اغسطس 2013.
كما نفى الاسد ان تكون قواته استخدمت غاز الكلور، قائلا "لا، بالتأكيد لا".
ويقدر بما بين 350 و500 عدد الاشخاص الذين تعرضوا لهجمات بالكلور في ثلاث قرى بشمال سوريا (ادلب وحماة) في نيسان(ابريل) وايار(مايو) 2014، وقضى منهم 13. (ا ف ب)
===================
الأسد: نتلقى "معلومات" عن غارات الائتلاف ضد داعش من طرف ثالث
وكالات
الشروق
صرح الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية "البي بي سي" بأن سوريا تتلقى معلومات تنقلها "أطراف ثالثة"، وذلك قبل شن قوات التحاف الدولي هجمات ضد متشددي تنظيم "داعش". ولكنه أكد في نفس الوقت على عدم وجود تنسيق أو حوار بين سوريا ودول الائتلاف الدولي .
 قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الثلاثاء، إن دمشق تتلقى "معلومات" قبل الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" على أراضيها نافيا أن يكون هناك أي تنسيق.
وقال الأسد في المقابلة التي أوردت وكالة سانا السورية نصها بالعربية إن "أطراف ثالثة تقوم أحيانا بنقل الرسائل العامة" مؤكدا انه "ليس هناك حوار، هناك معلومات لكن ليس هناك حوار".
وأضاف أن ذلك يتم "من خلال أطراف ثالثة، هناك أكثر من طرف هناك العراق وبلدان أخرى، تقوم هذه الأطراف أحيانا بنقل الرسائل العامة لكن ليس هناك شيء على المستوى التكتيكي".
وقال إن الأميركيين "داسوا بسهولة على القانون الدولي في ما يتعلق بسيادتنا ولذلك فإنهم لا يتحدثون إلينا ولا نتحدث إليهم".
وبشن الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ 23 أيلول/سبتمبر حملة ضربات جوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وينتقد نظام دمشق عمل الائتلاف الذي يرفض التنسيق معه.
وفقد النظام السيطرة على قسم كبير من الأراضي في سوريا حيث حقق تنظيم "الدولة الإسلامية" اختراقا كبيرا وبات يطغى على النزاع الجاري بين المعارضة السورية والنظام والذي يدخل عامه الخامس في 11 اذار/مارس.
وترى دمشق أن الضربات الجوية لا يمكن أن تقضي وحدها على تنظيم الدولة الإسلامية الذي يعد في صفوفه الكثير من المقاتلين القادمين من الخارج، بدون التعاون ميدانيا مع الجيش السوري.
غير أن بشار الأسد استبعد في المقابلة مع البي بي سي أن تنضم بلاده إلى صفوف الائتلاف.
وقال ردا على سؤال عما إذا كان يريد الانضمام إلى حملة الائتلاف ضد تنظيم الدولة الإسلامية "لا نرغب بذلك لسبب بسيط هو أننا لا نستطيع ان نكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب" مؤكدا أن "معظم (دول الائتلاف) تدعم الإرهاب".
وقال إن "مصدر ايديولوجيا داعش (إحدى تسميات تنظيم الدولة الإسلامية) وغيره من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة هو الوهابيون الذين تدعمهم العائلة المالكة السعودية".
===================
الأسد: معظم قوى «التحالف» تدعم الإرهاب
أوضح الرئيس بشار الأسد أن سوريا لا تستطيع أن تكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب، لافتاً إلى أن هناك حديث بين أميركا وسوريا عبر أطراف ثالثة منها العراق، والتي تقوم بنقل «رسائل عامة». وقال الأسد، في مقابلة مع قناة «بي بي سي» البريطانية، بثت أمس، «لا نستطيع أن نكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب، بالتأكيد لا نستطيع فعل ذلك. ليست لدينا الإرادة... ولا نرغب في ذلك، لسبب بسيط هو أننا لا نستطيع أن نكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب... نحن نحارب الإرهاب، أما تلك البلدان التي يتكون منها التحالف... أو معظمها فهي تدعم الإرهاب».
وأشار إلى أنّ «مصدر أيديولوجيا داعش وغيره من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة هو الوهابيون الذين تدعمهم العائلة المالكة السعودية. وهكذا فإن المهم ليس أن يقولوا إنهم يريدون هذا أو ذاك... بل المهم هو ما يفعلونه». وعن استخدام البراميل المتفجرة، استشهد الصحافي بتقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» التي قالت في 30 كانون الثاني الماضي إن القوات الموالية «هاجمت المدنيين بقسوة وتعمد في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة مستخدمة أسلحة لا تميز بين مقاتلين ومدنيين... وخصوصاً البراميل المتفجرة السيئة السمعة»، فأجاب الاسد بأن هذه التقارير «قصص سخيفة يستمرون في ترديدها في الغرب»، مضيفاً: «ما أعرفه عن الجيش هو أنه يستخدم الرصاص والصواريخ والقنابل... لم أسمع عن جيش يستخدم البراميل أو ربما أواني الضغط المنزلية».
(الأخبار)
===================
بشار الاسد: هناك تنسيق شبه كامل بين التحالف الدولي وبين قواتنا
أخر تحديث : الثلاثاء 10 فبراير 2015 - 4:29 مساءً المصدر - دار الحياة
في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إن أطرافا ثالثة، من بينها العراق، تنقل معلومات إلى حكومته بشأن حملة الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية.
وفي مقابلة مع «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي.بي سي)، اليوم الثلاثاء، قال الأسد إنه لا يوجد تعاون مباشر مع الولايات المتحدة التي تقصف قواتها الجوية تنظيم «الدولة الإسلامية» في سورية، منذ أيلول (سبتمبر) الماضي.
وسئل عمّا إذا كان هناك تعاون غير مباشر، قال الأسد إن هذا صحيح من خلال أطراف ثالثة، وهي أكثر من طرف، العراق ودول أخرى، وأحياناً تنقل هذه الأطراف رسائل عامة، ولكن لا يوجد شيء تكتيكي.
===================
الأسد: السعودية هي مصدر إيديولوجيا «داعش»
خاص بالموقع - اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن «مصدر إيديولوجيا «داعش» وغيره من التنظيمات المرتبطة بـ«القاعدة» هو الوهابيون الذين تدعمهم العائلة المالكة السعودية»، مشيراً إلى «أن المجتمع في تلك المملكة أكثر ميلاً لـ«داعش» ولقبول إيديولوجيته».
وفي مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، اليوم، صرح الأسد أن «دمشق تتلقى معلومات قبل الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي ضد تنظيم «داعش» على أراضيها»، نافياً أن يكون هناك أي تنسيق مسبق.
كذلك، لفت الرئيس السوري في المقابلة التي أوردت وكالة «سانا» السورية نصها بالعربية إلى أن «أطراف ثالثة تقوم أحياناً بنقل الرسائل العامة»، مؤكداً أنه «ليس هناك حوار، هناك معلومات لكن ليس هناك حوار».
من ناحية أخرى، اعتبر أن الأميركيين «داسوا بسهولة على القانون الدولي في ما يتعلق بسيادتنا ولذلك فإنهم لا يتحدثون إلينا ولا نتحدث إليهم».
ورفض الأسد جهود الولايات المتحدة لتدريب وتسليح مسلحي المعارضة «المعتدلة» لمواجهة تنظيم «داعش» على الأرض في سوريا، قائلاً إن هذا «حلم كاذب». كما أكد أن لا وجود لمعتدلين، وإنما متطرفون فقط من التنظيم الإرهابي وجماعة «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وقد نفى الأسد كذلك استخدام القوات الحكومية الكلور كسلاح، بالرغم من أن محققين من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يدعمون مزاعم شهود ونشطاء معارضين بأن 13 شخصاً على الأقل قتلوا في سلسلة من هجمات بطائرات مروحية على ثلاث قرى خاضعة لسيطرة المعارضة العام الماضي.
ودافع الرئيس السوري عن حصار المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة في أنحاء سوريا، وهو ما يقول نشطاء إنه أدى إلى تجويع المدنيين في هذه المناطق.
وقال: «هذا غير صحيح، لسبب واحد: لأن في هذه المناطق التي سيطر عليها المتمردون، فر المدنيون وجاءوا إلى مناطقنا»، مضيفاً: «لذا فمعظم المناطق التي نطوّقها ونهاجمها، مليئة بالمسلحين فقط».
وبشأن «التحالف الدولي» ضد «داعش»، استبعد أن تنضم بلاده إلى صفوفه.
ورداً على سؤال عما إذا كان يريد الانضمام إلى حملة «الائتلاف» ضد التنظيم، قال: «لا نرغب بذلك لسبب بسيط هو أننا لا نستطيع أن نكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب»، مؤكداً أن «معظم دول الائتلاف تدعم الإرهاب».
(الأخبار، سانا، روسيا اليوم)
===================
أكد رفض الانضمام للتحالف الدولي لأن معظم بلدانه تدعم الإرهاب.. وشدد على «ألا نكون دمى نعمل ضد مصالحنا»...الرئيس الأسد: الوهابيون مصدر أيديولوجيا داعش وغيرها
الوطن السورية
حمّل الرئيس بشار الأسد، السعودية، المسؤولية عن ظهور داعش وغيره من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة، متهماً معظم بلدان «التحالف الدولي» بدعم الإرهاب.
وفي مقابلة مع شبكة «بي بي سي نيوز» بثتها أمس، قال الرئيس الأسد: إن مصدر أيديولوجيا التنظيمات الإرهابية كداعش وغيرها، هم الوهابيون الذين تدعمهم الأسرة المالكة السعودية، ورأى أن اعتقال السلطات السعودية للمتعاطفين مع القاعدة نابع من اعتقادهم أن «دورهم سيأتي يوماً ما، لأن المجتمع في تلك المملكة أكثر ميلاً لداعش ولقبول أيديولوجيتها».
وأكد الرئيس الأسد أن سورية ليست دولة فاشلة طالما أن مؤسسات الدولة لا تزال تؤدي واجبها حيال المواطنين، مشدداً على أن ما يجري فيها هو دفاع من قبل الحكومة عن الشعب في مواجهة «غزو من إرهابيين يأتون من الخارج»، وأكد أن «ذلك استعمال مشروع للقوة».
وأشار الرئيس الأسد إلى أن المسلحين يقصفون المدنيين في دمشق وحلب بقذائف الهاون، الأمر الذي يدفع الحكومة للرد والدفاع عن الشعب، لكنه لفت إلى أن عائلات أولئك المقاتلين لجأت إلى الحكومة للحصول على ملاذ آمن وليس العكس.
وأكد الرئيس الأسد أن سورية ترفض الانضمام إلى التحالف الدولي الذي شكلته واشنطن لمحاربة تنظيم داعش في كل من سورية والعراق، مؤكداً أن «معظم» بلدان التحالف «تدعم الإرهاب».
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن باتت أقل تشدداً إزاء سورية، قال الرئيس الأسد: «نحن لا نحيا من خلال الأميركيين، بل نحيا فقط من خلال مواطنينا، وبالتالي فإن هذا لا يشكل حبل نجاة بالنسبة لنا»، وشدد على أنه مهما قال الأميركيون فإن المهم هو أن نكون مستقلين لا أن نكون دمى نعمل ضد مصالحنا من أجل مصالحهم.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت دمشق تنسق مع أميركا التي تحلق طائراتها في الأجواء السورية، قال الرئيس الأسد: «لا، لأنهم لا يتحدثون لغير الإمعات.. وقد داسوا بسهولة على القانون الدولي فيما يتعلق بسيادتنا. ولذلك، فإنهم لا يتحدثون إلينا ولا نتحدث إليهم».
وأوضح الرئيس الأسد أن سورية تتلقى «معلومات» قبل الضربات الجوية التي يشنها التحالف على أراضيها لكنها لا تخبر التحالف بأي شيء، وأكد أن سورية لا تسأل أحداً عندما تقوم بأي شيء على أراضيها، نافياً أن يكون هناك أي تنسيق أو حوار مع واشنطن، وقال إن «أطرافاً ثالثة تقوم أحياناً بنقل الرسائل العامة»، مؤكداً أنه «ليس هناك حوار، هناك معلومات لكن ليس هناك حوار».
وأكد الرئيس الأسد أن الحكومة لا تزال ترسل حتى هذه اللحظة لسكان الرقة التي استولى عليها داعش، «الأغذية، والأدوية وكل شيء»، وأشار إلى الغوطة التي تقصف دمشق يومياً، وقال: «كيف لنا أن نمنع عنها الغذاء في حين لا نستطيع أن نمنع وصول الأسلحة إليها؟».
ورفض الرئيس الأسد القول بأنه الناجي الأكبر بين زعماء الشرق الأوسط، وأرجع ذلك إلى أن الأمر لم يتعلق به شخصياً بل بسورية ككل، مؤكداً أنه وطبقاً للدستور ولأخلاقيات العمل، فإن واجبه «حماية بلادي عندما تتعرض لهجوم، لا أن أهرب»، ولفت إلى أن ما شهدته سورية كان «يتعلق بالإرهاب وبتغيير الدولة والرئيس» لأن سياساتهما «لا تعجب الآخرين»، وأكد أن «المسألة ليست شخصية، لكنهم يريدون شخصنتها كي يربطوا كل شيء بالرئيس».
===================
"هاموند" يدعو لانتقال سياسي للسلطة في سوريا
البلد
أ ش أ
الثلاثاء 10.02.2015 - 08:36 م
أدان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الثلاثاء ‏التصريحات التي أدلى بها الرئيس السوري بشار الأسد حول عدم استخدام قواته "للبراميل ‏المتفجرة"، داعيا لانتقال سياسي للسلطة في سوريا.‏
وأدلى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم بتصريحات لشبكة "بي بي سي" البريطاني نفى فيها ‏استخدام قواته للبراميل المتفجرة، وأصر على أن الجيش لم ولن يستخدم هذه البراميل المتفجرة في منطقه ‏يسكنها سوريون، وقال "أعرف كيف يعمل الجيش، أنهم يستخدمون الرصاص والصواريخ ‏والقنابل لكن لم اسمع انهم يستخدمون البراميل ".‏
وفي تعليقه على تصريحات الرئيس السوري اليوم، قال فيليب هاموند "الأسد مضلل أو يكذب ‏حين يقول إن جنوده لا يقتلون المئات من المدنيين الأبرياء باستخدام البراميل المتفجرة."‏
وأضاف "نظامه شن حملة وحشية ضد الشعب السوري، باستخدام أسلحة عشوائية غير ‏شرعية، ومنع وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة."‏
وتابع "قوات الأسد قتلت وعذبت واغتصبت وسجنت السوريين بشكل ممنهج. لا يمكن أن ‏يكون هناك شك في أنه المشكلة، وليس جزءا من الحل".‏ حسب قوله
وقال وزير الخارجية البريطاني "موقف المملكة المتحدة لم يتغير. ليس لدينا أي حوار مع ‏الأسد. يجب أن يكون هناك انتقال سياسي للمستقبل، لا يوجد للأسد فيه دور".‏
===================
مقتطفات من تصريحات الأسد خلال مقابلة حصرية لبي بي سي
10 فبراير/ شباط 2015
البي بي سي
الأسد في مقابلة حصرية لبي بي سي
خلال مقابلة موسعة في دمشق أجراها جيريمي بوين، محرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي، تحدث الرئيس السوري بشار الأسد عن الحرب الأهلية المدمرة في بلاده وحقيقة استخدام البراميل المتفجرة فضلا عن معركته ضد تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة وعلاقته بالولايات المتحدة.

وفيما يلي نورد مقتطفات من مقابلته الحصرية التي سجلتها بي بي سي في العاصمة السورية دمشق.
سؤال: فقدتم السيطرة على مساحات شاسعة من المناطق في سوريا، وظهر تنظيم الدولة الإسلامية، ولقي نحو 200 ألف سوري مصرعهم فضلا عن نزوح الملايين، فهل أصبحت سوريا دولة فاشلة؟
الأسد: لا، طالما تؤدي الحكومة ومؤسسات الدولة واجبها تجاه الشعب السوري، لا يمكن أن نتحدث عن دولة فاشلة.
فالحديث عن فقد السيطرة شئ مختلف تماما. ما يحدث مشابه لغزو إرهابيين من الخارج والحكومة تؤدي دورها في القتال والدفاع عن البلاد.
هل بإمكاننا الرجوع إلى الماضي عندما بدأت كل هذه الأحداث في عام 2011؟ لقد قلتم إن أخطاء قد ارتكبت في التعامل مع تلك التظاهرات الأولى. فهل ارتكبتم شخصيا أخطاء؟
الأسد: لا، لم أقل ذلك على الإطلاق في التعامل مع هذا الأمر. أنا أقول دائما إن أي شخص يمكن أن يرتكب أخطاء، لكن هناك فرق كبير، هناك فرق في السؤال الذي طرحته بشأن خطأ السياسات أوخطأ الممارسات.
إذا عدنا إلى السياسات فنحن اتخذنا القرار بمحاربة الإرهاب منذ البداية. كما اتخذنا القرار باجراء حوار على المستوى الوطني، واعتقد أن السياستين كانتا صائبتين، أما اذا أردت الحديث عن الأخطاء التي حدثت في الممارسة العملية وبعض الأخطاء التي ارتكبت بحق بعض المدنيين، فهذا حدث بين الحين والحين، وعوقب بعض الأشخاص على ما ارتكبوه من تلك الأخطاء.
 
الصراع في سوريا تسبب في كثير من الدمار منذ عام 2011
تحدثت عن أثر الإرهاب كما تسميه منذ البداية، لكنني كمراسل استطعت الذهاب إلى بعض المظاهرات الأولى في دمشق وفي مناطق خارجها، لم يكن يقول الناس إنهم يريدون خلافة إسلامية، بل كانوا يقولون إنهم يريدون الحرية والديمقراطية، وليست تلك الرؤية التي يطرحها تنظيم الدولة الإسلامية اليوم للبلاد، هل تعتقد أن تقييمك كان خاطئا؟
الأسد: أنتم في الغرب وصفتموها في ذلك الوقت ومازال البعض يتحدثون عن تلك الفترة بوصفها فترة تظاهرات سلمية، لكنني أقول لك إنه خلال الأسابيع الأولى قتل العديد من رجال الشرطة، لا أعتقد أنهم قتلوا بفعل الأمواج الصوتية للمتظاهرين، يجب أن نتحدث عن الوقائع، فمنذ البداية لم يكن المتظاهرون سلميين.
ماذا عن البراميل المتفجرة، هل تنكرون أن قواتكم يستخدمونها؟
الأسد: ما أعرفه عن الجيش هو أنه يستخدم الرصاص والصواريخ والقنابل، لم أسمع عن براميل أو ربما أواني الطبخ المنزلية.
أعني البراميل الكبيرة المليئة بالمتفجرات التي تسقطها المروحيات وتنفجر محدثة أثارا مدمرة، فثمة أدلة كثيرة على ذلك؟
الأسد: تسمى هذه قنابل، لدينا قنابل وصواريخ ورصاص..... ليس لدينا براميل متفجرة، لا نملك براميل.
في حربكم ضد تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة، قالت الولايات المتحدة وأطراف أخرى إنه لا يمكن أن تكون شريكا في هذه الحرب. هل تود أن تكون شريكا، هل تريد أن تنضم للتحالف؟
الأسد: لا بالتأكيد لا، نستطيع فعل ذلك، لا نريد ذلك لسبب بسيط هو أننا لا نستطيع أن نكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب.
لقد انتقدتم السعوديين بقسوة، والآن يقول السعوديون إنهم ضد تنظيم الدولة الاسلامية، إنهم يخشونه لأنه لا يرغب في وجود عائلة مالكة في السعودية، وبالتالي أليس من المنطقي أن يرغبون في القضاء على التنظيم؟ فلماذا يمكن أن يدعموهم؟
الأسد: أولا، إن مصدر أيدولوجيا تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة هم الوهابيون الذين تدعمهم العائلة المالكة في السعودية، فليس من المهم أن يقولوا إنهم يريدوا هذا أو ذاك، بل المهم ما يفعلونه، المهم تلك التدابير التي يتخذونها لإثبات صحة ما يقولون.
 
الطائرات السورية تشن غارات على العديد من المناطق
دعنا نتحدث عن المواقف الأمريكية، مازال تنحيكم عن السلطة يمثل سياسة رسمية في الولايات المتحدة، لكن هناك ما يشير إلى أن مواقفهم باتت أقل تشددا، هل تعتقدون أنه بات ينظر إليكم الآن على أنكم جزء من الحل؟
الأسد: أولا، نحن لا نحيا من خلال الأمريكيين، بل نحيا فقط من خلال مواطنينا، وبالتالي فان هذا لا يشكل حبل نجاة بالنسبة لنا.
أصبحت سوريا منعزلة جدا، وتخضعون لعقوبات، ولا يستطيع الناس استخدام بطاقات الائتمان، وانعزلت (البلاد) عن جزء كبير من التجارة الخارجية ولابد من أنكم ترحبون بحل من شأنه أن يعيدكم إلى الأسرة الدولية بعيدا عن الطريق الذي أصبحتم فيه منذ عام 2011؟
الأسد: لسنا ضد التعاون مع أي بلد، ولن نكون كذلك، هم من دعموا الإرهابيين وهم من قدموا إليهم مظلة.
الأمر لا يتعلق بعزلة سوريا الآن، بل بالحصار المفروض على الشعب السوري والمواطنين السوريين، هذا يختلف عن العزلة، فالأمر مختلف تماما.
الجيش الأمريكي يحلق بطائرات فوق سوريا وكذلك القوات الجوية السورية، لكن لم تقع أي حوادث أو إطلاق نار متبادل أو إسقاط أي طائرة، وهذا يوحي بالتأكيد بأنه ثمة حديث بين الطرفين؟
الأسد: هذا صحيح، هذا صحيح، لكن مرة أخرى ليس هناك تعاون مباشر. هناك طرف ثالث، أكثر من طرف، العراق ودول أخرى. وأحيانا ينقلون الرسائل العامة، لكن ليس هناك أي شئ على المستوى التكتيكي.
===================
الصحفي الذي قابل الأسد: استقبلني ببشاشة والحراسة كانت عادية
فلسطين حرة
قال الصحفي الأميركي جوناثان تبرمان الذي أجرى مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد يوم الثاثاء عبر مجلة "بي بي سي نيوز"، إنه "لم يلاحظ حراسة مشددة أكثر من الحراسة العادية، ودخل عن طريق باب جانبي، وكانت الكهرباء مقطوعة"، قائلا إن "السبب هو نظافة البيئة، وتقليل صرف الكهرباء"، مضيفا أن الأسد "استقبله ببشاشة، ولاحظ مكتبا كبيرا، وأنيقا، وتماثيل من لندن، وأن الأسد بدا مرتاحا جدا أثناء المقابلة، وإن هذا كان مفاجأة له، ولم يكن الأسد بصورة الحاكم الديكتاتوري الدموي.. كان صورة طبيب في لندن". وعن ردود الأسد عن أجوبته، قال تبرمان، إن "الأسد أصر على أن الحرب في سورية تسير في صالحه، وإنه لن يقدم أي تنازلات، وقلل من أهمية المفاوضات الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب، واتهم أعداءه، في المنطقة وفي الغرب، بنشر أكاذيب عن قوة المعارضة وضعف قواته، وانتقد الولايات المتحدة، وقال إن دورها يجب أن يكون للمساعدة في تحقيق السلام في المنطقة، لمكافحة الإرهاب، لتعزيز العلمانية، لدعم هذا المنطقة اقتصاديا ولا لإطلاق الحروب، إن شن حرب لا يجعلك قوة عظمى، وأنه سيستمر في الحرب حتى ينتصر، وأن كل الحروب في أي مكان في العالم قد انتهت إلى حل سياسي"، لكنه أضاف "لا يزال الشعب السوري مع وحدة سورية، لا يزال يدعم الحكومة".
ولاحظ تبرمان أن "الأسد أثناء المقابلة وهي أول مقابلة للأسد مع صحافي أميركي منذ عامين، يستعمل خدعا بلاغية أنيقة، وبسبب هذا، يبدو أكثر مصداقية، أضف إلى ذلك قناعة تامة من جانبه بصحة ما يقول".
===================
الأسد: سوريا لا تستطيع أن تكون في تحالف مع بلاد تدعم الإرهاب
الثلاثاء 10/02/2015 - 03:37 مساءً 0  0 Google +0  0
رام الله - رايــة:
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا اتخذت القرار بمحاربة الإرهاب منذ البداية وإجراء الحوار على المستوى الوطني، مشيراً إلى أن سوريا "لا تستطيع أن تكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب، لأن البلدان التي يتكون منها التحالف أو معظمها تدعم الإرهاب، وأن المهم بالنسبة لنا أن نكون مستقلين ولن نكون دمى نعمل ضد مصالحنا".
ورفض الرئيس الأسد في حوار مع تلفزيوني مع (بي بي سي نيوز) مشروع الولايات المتحدة لتدريب وتسليح مسلحي المعارضة المعتدلة لمواجهة تنظيم "داعش" على الأرض في سوريا، معتبراً ان هذا "حلم كاذب"، مشيراً الى انه "لا وجود لمعتدلين، وإنما متطرفين فقط من تنظيم "داعش" وجماعة "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة".
وكشف الرئيس السوري أن "الحكومة السورية تتلقى معلومات على نحو غير مباشر عبر جهات أخرى بشأن الطلعات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ودول عربية أخرى فوق سوريا"، مضيفاً "أحيانا ينقلون رسائل، رسائل عامة، لكن لا شيء تكتيكيا ولا يوجد حوار، فهناك معلومات وليس حوارا".
واشار  إلى أنّ مصدرَ إيديولوجيا “داعش” و"القاعدة" همُ الوهابيونَ الذين تدعمهم العائلة المالكة السعودية.
وكان الرئيس السوري أكدّ أن الإرهاب الذي بدأ يضرب في بعض الدول يتطلّب جهداً دولياً وإرادة حقيقية لمواجهته.
وشدد  الاسدخلال استقباله وزير الخارجية البيلاروسي الإثنين على أن سوريا "ماضيةٌ في حربها ضد الإرهاب بالتوازي مع الحوار الوطني وانجاز المصالحات على الأرض".
===================
الأسد: تدريب واشنطن لـ “الدمى” حلمٌ كاذب
الحدث نيوز
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن حكومته تتلقى رسائل من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”. وأوضح أنه لا يوجد تعاون مباشر منذ بدء الغارات الجوية للتحالف ضد التنظيم داخل سوريا في أيلول الماضي، لكن أطرافا أخرى، بينها العراق، تنقل “معلومات”، بحسب الرئيس السوري.
وفي مقابلة موسعة في دمشق أجراها جيريمي بوين، محرر شؤون الشرق الأوسط في “بي بي سي”، استبعد الأسد الإنضمام إلى التحالف الذي يستهدف “إضعاف وتدمير” تنظيم “الدولة الإسلامية.”
وعن الانضمام إلى التحالف، قال الأسد: “لا، بالطبع لا نستطيع وليس لدينا الرغبة ولا نريد، لسبب واحد بسيط – لأننا لا نستطيع التحالف مع دول تدعم الإرهاب.” ولم يدلِ الأسد بمزيد من التوضيحات، لكن الحكومة السورية دأبت على وصف المسلحين الجهاديين وأعضاء المعارضة السياسية بأنهم “إرهابيون”.
وشدد الرئيس السوري على أنه لا يعارض التعاون مع دول أخرى بشأن تنظيم “الدولة الإسلامية”. لكنه أعرب عن رفضه الحديث مع مسؤولين أميركيين “لأنهم لأي أحد، إلا إذا كان دمية”، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى زعماء المعارضة الذين تدعهم دول غربية وخليجية. وقال الأسد: “إنهم يطأون بسهولة القانون الدولي، وهو الذي يتعلق بسيادتنا الآن، لذا فهم لا يتحدثون إلينا، ونحن لا نتحدث إليهم.”
وأقر الرئيس السوري بأن حكومته تتلقى معلومات على نحو غير مباشر عبر أطراف أخرى بشأن الطلعات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ودول عربية أخرى فوق سوريا. وقال: “أحيانا ينقلون رسائل، رسائل عامة، لكن لا شيء تكتيكيا”، مضيفا “لا يوجد حوار. دعنا نقول إن هناك معلومات وليس حوارا.”
ورفض الأسد جهود الولايات المتحدة لتدريب وتسليح مسلحي المعارضة “المعتدلة” لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” على الأرض في سوريا، قائلا إن هذا “حلم كاذب”. وجادل بأنه لا وجود لمعتدلين، وإنما متطرفين فقط من تنظيم “الدولة الإسلامية” وجماعة “جبهة النصرة” المرتبطة بتنظيم القاعدة.
===================
لأسد: لا نستخدم البراميل المتفجرة، ولا أواني الطهي!
الحدث نيوز
نفى الرئيس السوري بشار الأسد استخدام القوات الحكومية الكلور كسلاح، بالرغم من أن محققين من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يدعمون مزاعم شهود ونشطاء معارضين بأن 13 شخصا على الأقل قتلوا في سلسلة من هجمات بطائرات مروحية – استخدمت هذه المادة – على ثلاث قرى خاضعة لسيطرة المعارضة العام الماضي.
وفي مقابلة موسعة في دمشق أجراها جيريمي بوين، محرر شؤون الشرق الأوسط في “بي بي سي”،، دافع الرئيس السوري عن حصار المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة في أنحاء سوريا، وهو ما يقول نشطاء إنه أدى إلى تجويع المدنيين في هذه المناطق. وقال “هذا غير صحيح، لسبب واحد. لأن في هذه المناطق التي سيطر عليها المتمردون، فر المدنيون وجاءوا إلى مناطقنا.” وأضاف “لذا ففي معظم المناطق التي نطوّقها ونهاجمها، مليئة بالمسلحين فقط.”
===================
الأسد: العراق ينقل معلومات الى سوريا معلومات عن الغارات ضد داعش
العراق الحر
كشف الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء ان حكومته تتلقى رسائل رسائل من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".
وقال الأسد في مقابلة مع بي بي سي انه لا يوجد تعاون مباشر منذ بدء الغارات الجوية للتحالف الدولي ضد داعش في ايلول الماضي. ولكن اطرفا أخرى بينها العراق تنقل "معلومات" ، بحسب الرئيس السوري.
واستبعد الأسد انضمام سوريا الى التحالف الدولي ضد داعش قائلا "لا نستطيع وليس لدينا الرغبة ولا نريد لسبب بسيط هو اننا لا نستطيع التحالف مع دول تدعم الارهاب" في اشارة الى مقاتلي المعارضة الذين تدعمهم الولايات المتحدة.
ولكن الأسد أكد انه لا يعارض التعاون مع دول أخرى بشأن داعش.
===================
الأسد يسخر من البراميل المتفجرة: لم أسمع باستخدامنا “أواني الطهي” لقصف المعارضة
بي بي سي- اعتبر رئيس النظام السوري بشار الاسد ان “سوريا لن تنضم الى التحالف الدولي الذي يحارب الارهبا لانها ليس لديها الرغبة ولا تريد ذلك، لسبب واحد بسيط هو انها لا تستطيع التحالف مع دول تدعم الإرهاب. مشدداً على أنه “لا يعارض التعاون مع دول أخرى بشأن تنظيم “داعش”.
وقال انه يرفض الحديث مع مسؤولين أميركيين “لأنهم لأي أحد، إلا إذا كان دمية”، مضيفاً “إنهم يطأون بسهولة القانون الدولي، وهو الذي يتعلق بسيادتنا الآن، لذا فهم لا يتحدثون إلينا، ونحن لا نتحدث إليهم”.
وادعى الاسد ان “الحكومة السورية تتلقى معلومات على نحو غير مباشر عبر جهات أخرى بشأن الطلعات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ودول عربية أخرى فوق سوريا”، مضيفاً “أحيانا ينقلون رسائل، رسائل عامة، لكن لا شيء تكتيكيا ولا يوجد حوار، فهناك معلومات وليس حوارا”.
تسليح المعارضة
ورفض الأسد جهود الولايات المتحدة لتدريب وتسليح مسلحي المعارضة المعتدلة لمواجهة تنظيم “داعش” على الأرض في سوريا، معتبراً ان هذا “حلم كاذب”، مشيراً الى انه “لا وجود لمعتدلين، وإنما متطرفين فقط من تنظيم “داعش” وجماعة “جبهة النصرة” المرتبطة بتنظيم القاعدة”.
البراميل المتفجرة
وعن استخدام الجيش السوري للبراميل المتجرة في قصفه لاماكن سيطرة المعارضة أضاف “أنا على دراية بالجيش، إنهم يستخدمون الرصاص والصواريخ والقنابل، لم اسمع باستخدام الجيش للبراميل، أو ربما، أواني الطهي”، مشيراً الى انه “لا توجد أسلحة غير مميزة، حين تطلق النار، فأنت تصوب، وحين تطلق النار، حين تصوب تصوب باتجاه إرهابيين من أجل حماية مدنيين، هذه حرب، لا توجد حرب بدون ضحايا”.
ونفى الأسد ايضاً استخدام الجيش السوري غاز الكلور كسلاح، مشيراً الى ان “غاز الكلور موجود في أي مصنع وأي منزل في سورا وفي كل مكان من العالم، إنه ليس مادة عسكرية”، لافتاً الى ان ” كل شيء يمكن تحويله إلى مادة عسكرية”، مضيفاً “إذا أردت استخدام الغاز كسلاح دمار شامل ينبغي أن تتحدث عن آلاف أو ربما عشرات آلاف الضحايا خلال ساعات قليلة، وهذا لم يحدث في سوريا”.
===================
الأسد في حواره مع BBC: لن أقضي على "داعش"
الثلاثاء 10/فبراير/2015 - 10:41 ص طباعةالرئيس السوري، بشار
دعاء سيد
 الدستور
نفى الرئيس السوري، بشار الأسد استخدام قوات الحكومة السورية البراميل المتفجرة على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون بشكل عشوائي، ما أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين.
ورفض الأسد في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" هذه المزاعم، واصفًا إياها بأنها "قصة صبيانية"، وقال: "لدينا القنابل والصواريخ والرصاص لكننا لا نملك قنابل برميل".
وأضاف الأسد أن حكومته تتلقى رسائل من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تعاون مباشر منذ بدء الغارات الجوية للتحالف ضد التنظيم داخل سوريا في سبتمبر.
واستبعد الرئيس السوري الانضمام إلى التحالف الذي يستهدف "إضعاف وتدمير" داعش، قائلًا: "لن ننضم وليس لدينا الرغبة ولا نريد ذلك، لأننا لا نستطيع التحالف مع دول تدعم الإرهاب.
ورفض الحديث مع مسئولين أمريكيين "لأنهم لا يتحدثون إلى أحد، إلا إذا كان دمية"، وذلك في إشارة إلى الغرب وزعماء المعارضة الذين تدعهم دول غربية وخليجية.
===================
صحفي أمريكي قابل الأسد: دمشق تعيش في استقرار بعيدا عن الحرب والقصر الرئاسي تقطع عنه الكهرباء
رام الله - دنيا الوطن
عادة، يقابل الحكام العرب، وغير العرب، صحفا أو مجلات أميركية، لكن، قابل الرئيس السوري بشار الأسد دورية أميركية، تصدر كل شهرين، هي دورية «فورين أفيرز» (شؤون دولية) التي يصدرها مجلس العلاقات الخارجية، ورئاسته في نيويورك.
أيضا، جاءت موافقة الأسد على المقابلة فجأة، وكما قال الصحافي الأميركي الذي أجرى المقابلة، جوناثان تبرمان، رئيس تحرير الدورية التنفيذي، انتظر عامين، حتى وافق الأسد.
وقال الصحافي: «في عام 2013، قدمت طلب المقابلة بالإيميل إلى المكتب الصحافي للأسد، حسب عنوان أخذته من سفارته في واشنطن. وخلال العامين التاليين تقريبا نسيت الطلب. لكن، في منتصف الشهر الماضي، قبل المقابلة بـ10 أيام، وفي السادسة صباحا، دق التليفون وأنا في المطبخ في منزلي. كنت أعد فنجان قهوة الصباح. نظرت إلى الرقم، وكان غريبا، ومن دولة أجنبية، ولم أرد على الاتصال. وبعد ساعة تقريبا، وصلتني رسالة إيميل من سوريا، من المكتب الصحافي للأسد. وفيها أنهم راجعوا طلبات الصحافيين منذ عام 2013، ووجدوا طلبي، وسألوا إذا كنت ما زلت أريد مقابلة الأسد. طبعا، رددت بالموافقة. ثم ردوا أنه، حسب جدول الأسد، لا بد أن أقابله خلال 5 أيام. وطبعا، وافقت مرة أخرى».
وقال الصحافي إنه وصل إلى بيروت، ثم استأجر سيارة تاكسي إلى نقطة العبور على الحدود بين لبنان وسوريا. ولاحظ كثرة الناس، وبؤس كثير منهم، والحزن، والبكاء. ولم يكن صف الناس منظما، بل كان فوضى. وأزعجه هذا كثيرا، ولم يصدق هذه الفوضى، حتى دخل سوريا.
وقال: «اضطررت لأن أفعل شيئا لم أكن أتوقع أنني سأفعله كل حياتي. رفعت جواز سفري الأميركي، وصرخت، وكررت: أنا أميركي، أنا أميركي. اسمحوا لي بالدخول». وقال إن حيلته نجحت.
وعندما وصل إلى دمشق، لاحظ عددا كبيرا من الجنود، ومتاريس عسكرية. لكنه وجد الناس يعيشون حياة عادية، أو شبه عادية، وكأن الحرب ليست على بعد أميال قليلة.
قابل الأسد في قصر الشعب. ولم يلاحظ حراسة متشددة أكثر من الحراسة العادية. ودخل عن طريق باب جانبي. وكانت الكهرباء مقطوعة. وقالوا له إن السبب هو نظافة البيئة، وتقليل صرف الكهرباء (لا أزمة وقود في بلد تعصف به حرب أهلية منذ 3 سنوات).
وقال الصحافي إن الأسد استقبله ببشاشة، ولاحظ مكتبا كبيرا، وأنيقا، وكومبيوتر «ماكنتوش» بالقرب من الأسد. وأيضا، تماثيل من لندن (كان الأسد طبيبا في بريطانيا قبل أن يدعوه والده إلى سوريا تمهيدا لخلافته).
وقال الصحافي إن الأسد بدا «مرتاحا جدا» أثناء المقابلة، وإن هذا كان مفاجأة له. لم يكن الأسد صورة «الحاكم الديكتاتوري الدموي». كان صورة «طبيب في لندن». وكان يتكلم في هدوء، وهو يشرب قهوة «كاباتشينو».
وعن ردود الأسد عن أجوبته، قال إن الأسد أصر على أن الحرب في سوريا تسير في صالحه، وإنه لن يقدم أي تنازلات، وقلل من أهمية المفاوضات الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب، واتهم أعداءه، في المنطقة وفي الغرب، بنشر أكاذيب عن قوة المعارضة وضعف قواته. وانتقد الولايات المتحدة. وقال إن دورها يجب أن يكون «للمساعدة في تحقيق السلام في المنطقة، لمكافحة الإرهاب، لتعزيز العلمانية، لدعم هذا المنطقة اقتصاديا». و«لا لإطلاق الحروب. إن شن حرب لا يجعلك قوة عظمى».
وأضاف أنه سيستمر في الحرب حتى ينتصر. وأن «كل الحروب في أي مكان في العالم قد انتهت إلى حل سياسي». لكنه أضاف: «لا يزال الشعب السوري مع وحدة سوريا. لا يزال يدعم الحكومة».
ولاحظ الصحافي أن الأسد، أثناء المقابلة، وهي أول مقابلة للأسد مع صحافي أميركي منذ عامين، «يخلط، باستمرار، بين العقلانية واللامعقول. ويستعمل خدعا بلاغية أنيقة. وبسبب هذا، يبدو أكثر مصداقية. أضف إلى ذلك قناعة تامة من جانبه بصحة ما يقول. أو هكذا يبدو».
وأضاف الصحافي: «إما أن الرئيس السوري مخرف تماما. وفي هذه الحالة، فإنه مجرد معتل اجتماعيا (سايكوبات). أو هو فعلا يصدق أكاذيبه. وفي هذه الحالة، فإنه أكثر خطورة. إنه مثل مختل عقلي موهوم حقا. لهذا، لماذا يعقد اتفاقا لإنهاء الحرب التي يعتقد أنه يفوز فيها؟».
وقال الصحافي إن الأسد، في شبه تردد، لكن في هدوء، رفض تكرارا أن يتحمل مسؤولية ما حدث، ناهيك عن أن يعتذر، «رغم أنه يترأس حربا وحشية، دمرت بلاده، وقتلت نحو 200 ألف شخص، وحولت أكثر من 7 ملايين سوري إلى مشردين، وأدت إلى تقسيم سوريا إلى 3 دويلات طائفية».
وإن الأسد «أصر على أنه لا يعرف خطأ واحدا ارتكبه». وقال له الأسد: «يجب أن أعود إلى المسؤولين على الأرض (للعثور على أي خطأ). لا يوجد شيء في ذهني».
ورفض الأسد تحمل مسؤولية التعذيب الجماعي للآلاف، واستخدام الأسلحة الكيميائية والقنابل البرميلية على المدنيين. وقال إن هذه أخبار ملفقة جمعها أعداؤه.
وأضاف: «إنها كلها ادعاءات من دون أدلة». وإن دولة قطر تمول الأجهزة التي تنقل هذه الأخبار.
ولاحظ الصحافي تشدد الأسد مرات كثيرة، مثلا عندما رفض، رغم أسئلة الصحافي المكررة، أن يتحدث في تفصيل عن المفاوضات التي تدعمها، مع دول أخرى، الولايات المتحدة وروسيا، ناهيك عن أن يشجعها. وتجاهل شرح أي جهود من جانبه لدفع هذه المفاوضات إلى الأمام.
وعن احتمال أن يقدم أي تنازلات، قال إن التنازلات، وبناء الثقة، ليستا من أهم المواضيع بالنسبة له. وأضاف: «إنها ليست موضوع علاقات شخصية. يجب عليك، في مثل هذه المواضيع، أن لا تثق بأي شخص».
وقال الصحافي إن الأسد تعمد حديثا طويلا عن الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» في فرنسا، والخطوات التي اتخذتها فرنسا، وبقية الدول الغربية، لمواجهة الإرهاب، قال الأسد إنه ظل، منذ سنوات، يدعو الدول الغربية للتحالف لمواجهة إرهاب المتطرفين، وإنه يرى أنه والغربيين يجب أن يكونوا «حلفاء» في ذلك.
وقال الصحافي إن تركيز الأسد على هذا الموضوع جعله يتذكر توقيت الموافقة على المقابلة، بعد حادث «شارلي إيبدو».
وفي نهاية المقابلة، أوضح الأسد، كما قال الصحافي، «أنه ليس مستعدا للتنازل عن أي شيء على الإطلاق لجلب الطرفين معا».
وقال الصحافي: «في نهاية المطاف، لا يمكن للطاغية أن يتصور غير طريق واحد لإنهاء هذا الصراع الدموي. إنه يرى أن كل أعدائه، في المنطقة، وفي الغرب، يجب أن يستسلموا، ويقبلوا مزايا حججه الملتوية. حتى ذلك الحين، سوف يواصل القتل».
===================
الأسد: اطراف ثالثة بينها العراق تنقل احياناً لنا رسائل من امريكا والتحالف الدولي
شفق نيوز/ نفى الرئيس السوري بشار الأسد تطلعه للمشاركة في التحالف الدولة المناهض لتنظيم داعش، متهما معظم دول التحالف بدعم الإرهاب، كما أنكر استهداف المدنيين واستخدام البراميل المتفجرة التي أصر على وصفها بأنها "قنابل"، وأكد أن أطرافا ثالثة بينها العراق تقوم أحيانا بنقل رسالة من الجانب الأمريكي أو من التحالف الدولي إلى دمشق.
وقال الأسد في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC إن سوريا "اتخذت القرار بمحاربة الإرهاب" نافيا إمكانية المشاركة في التحالف الدولي المناهض لداعش، بعدما اتهم الدول المشاركة فيه بأنها تدعم الإرهاب".
واضاف ان "المهم بالنسبة لنا أن نكون مستقلين ولن نكون دمى نعمل ضد مصالحنا".
وتابع الأسد بالقول إن مصدر إيديولوجيا داعش وغيره من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة هو الحركة الوهابية التي قال إنها "مدعومة من العائلة المالكة السعودية" معتبرا أن المجتمع السعودي "أكثر ميلا لداعش ولقبول أيديولوجيته."
واضاف أن سوريا ليست "دولة فاشلة" رغم فقدان الحكومة السيطرة على مناطق واسعة.
ونفى الأسد أن يكون قد أقر بارتكاب أخطار في بداية الأزمة قائلا: "لم أقل إننا ارتكبنا أخطاء في معالجة هذا الأمر.. أنا أقول دائما إن أي شخص يمكن أن يرتكب الأخطاء.. لكن هناك فرق".
وقلل الأسد من أهمية المظاهرات السلمية في بداية الأحداث قائلا: "لنقل إنه كان هناك مليون متظاهر.. إن مليون متظاهر من أصل 24 مليون سوري هي نسبة لا يعتد بها."
ونفى الأسد أن تكون قواته تستهدف المعارضة المعتدلة وتتيح الفرصة لقوى متشددة مثل داعش أو جبهة النصرة بالتحرك، واصفا التقارير حول استخدام قواته للبراميل المتفجرة بأنها "قصص سخيفة يستمرون في ترديدها في الغرب".
واضاف "ما أعرفه عن الجيش هو أنه يستخدم الرصاص والصواريخ والقنابل.. لم أسمع عن جيش يستخدم البراميل أو ربما أواني الضغط المنزلية".
وتابع الأسد بالقول "ليست هناك أسلحة لا تميز بين مدني ومقاتل.. عندما تطلق النار فإنك تصوب.. وعندما تصوب يكون تصويبك على الإرهابيين من أجل حماية المدنيين.. مرة أخرى إذا كنت تتحدث عن سقوط ضحايا.. هكذا هي الحرب.. ليست هناك حرب من دون ضحايا" مصرا في الوقت نفسه على أنه ما زال يتمتع بالشعبية والشرعية في الشارع.
ولدى سؤاله عن استخدام مادة الكلور بقصف المدنيين رد الأسد بالقول: "غاز الكلور موجود في أي مصنع وأي منزل في سوريا وفي كل مكان من العالم.. إنه ليس مادة عسكرية،" وفقا لنص المقابلة كما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
ونفى الأسد التحدث مع الأمريكيين الذين اتهمهم بـ"الدوس على القانون الدولي فيما يتعلق بالسيادة السورية" مضيفا أن واشنطن "لا تتحدث إلا مع الإمعات" على حد قوله، ولكنه أكد وجود "أطراف ثالثة" بينها العراق تقوم أحيانا بـ"نقل الرسائل العامة" دون تقديم المزيد من التفاصيل.
===================
كيري: ظهور داعش مسؤولية الأسد 
(MENAFN - Al Watan) جدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري انتقاداته الحادة إلى نظام بشار الأسد، مشيرا إلى أنه مسؤول بصورة مباشرة عن انتشار الإرهاب في سورية، وقال كيري في ختام مؤتمر الأمن بميونيخ الألمانية "نظام الأسد يجذب الإرهابيين إلى المنطقة، هو مسؤول بصورة مباشرة عن وجود التنظيمات الإرهابية مثل داعش في المنطقة".
وفيما يتعلق بالحرب التي تشنها بلاده في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة "داعش"، أكد كيري أن التحالف بدأ يستعيد المناطق التي يسيطر عليها المتشددون ويحرمهم من مصادر التمويل الرئيسة، منددا "بالمستوى الجديد من انحطاط" التنظيم.
وأضاف "حرمنا المسلحين من استخدام 200 من مرافق النفط والغاز. وعرقلنا ترتيباتهم القيادية. وضغطنا على مواردهم المالية وشتتنا عناصرهم. حاليا نحن نرغمهم على تغيير أساليبهم، معا تمكنا من إخراج "داعش" من عين العرب. بعد معركة مكلفة خسروا فيها نحو ألف من مقاتليهم، أجبروا على الاعتراف علنا بهزيمتهم". ووصف كيري قتل التنظيم المتطرف للطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا بأنه "مستوى جديد من الانحطاط".
في سياق متصل، شدد عضو اللجنة العسكرية في الكونجرس الأميركي، السيناتور ليندسي جراهام على ضرورة كبح طيران الأسد عن استهداف السوريين وقتلهم، كمقدمة لازمة للقضاء على تنظيم "داعش"، إذ قال "كيف يمكن تدريب الجيش الحر أو إرسال قوات إلى سورية إن لم نتعامل مع التهديد الجوي لنظام الأسد؟ كيف نضمن ألا يقصف الأسد الجيش الحر الذي سيتدرب لقتال داعش".
وشدد على وجود "تحالف غير معلن بين الأسد والتنظيم المتطرف "إذ يحصل الأول على النفط من التنظيم مقابل المال والسلاح". وأضاف "تدريب الجيش الحر ليعود ويقاتل داعش وينتصر عليه، ثم يتم قتله بطائرات الأسد سيكون استراتيجية فاشلة".
وانتقد السيناتور في لقاء مفتوح مع أعضاء اللجنة العسكرية ، قرار أوباما بعدم فرض حظر جوي، وعدم الاستماع إلى نصائح فريق الأمن القومي قبل سنوات بتدريب الجيش الحر.
في سياق ميداني، أطلقت جبهة الشام الموحدة تحذيرا أكدت فيه أنها ستستهدف شارع نسرين الشهير في العاصمة السورية دمشق "تضامنا مع المحاصرين في الغوطة الشرقية، وردا علي المجازر الوحشية التي يرتكبها النظام الفاجر بحق السوريين".
وأكدت في بيان مصور أنها تعلن عن بدء عمليات قصف محددة ومركزة على النقاط الأمنية في دمشق، وشارع نسرين.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن شارع نسرين يعد من أشهر شوارع الشبيحة في جنوب دمشق، ويضم نحو 500 شبيح، وهو امتداد لحي التضامن جنوبا وحي الزاهرة شمالا، ويفصله شارع فلسطين غربا عن مخيم اليرموك، ومنذ انطلاق الثورة السورية، عمل شبيحة الشارع المذكور على إقامة حواجز خاصة بهم، ويقومون بعمليات قتل ونهب وسرقة وخطف وتعذيب للسوريين.
===================
سانا :الرئيس الأسد لـ بي بي سي نيوز: سورية لا تستطيع أن تكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب.. مصدر إيديولوجيا “داعش” هو الوهابيون- فيديو
10/02/2015
دمشق-سانا
أكد السيد الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع (بي بي سي نيوز) بثتها اليوم أن سورية اتخذت القرار بمحاربة الإرهاب منذ البداية وإجراء الحوار على المستوى الوطني مشيرا إلى أن سورية لا تستطيع أن تكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب لأن البلدان التي يتكون منها التحالف أو معظمها تدعم الإرهاب وأن المهم بالنسبة لنا أن نكون مستقلين ولن نكون دمى نعمل ضد مصالحنا.
وقال الرئيس الأسد: إن مصدر إيديولوجيا “داعش” وغيره من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة هو الوهابيون الذين تدعمهم العائلة المالكة السعودية وإن المجتمع في تلك  المملكة أكثر ميلا لـ “داعش” ولقبول إيديولوجيته.
وفيما يلي النص الكامل للمقابلة..
أهلا بكم في (بي بي سي نيوز سبيشال).. أنا جيريمي بوين.. وأنا في دمشق في القصر الرئاسي.. التجمع الذي يشرف على مدينة دمشق.. حيث التقينا الرئيس السوري بشار الأسد.
السؤال الأول..
سيادة الرئيس.. لقد فقدتم السيطرة على مناطق واسعة من سورية.. وظهرت المجموعة الجهادية التي تسمي نفسها “الدولة الإسلامية”.. ربما هناك 200 ألف  سوري قتلوا في هذه الحرب.. وفقد الملايين منازلهم.. لقد وصف مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا الوضع في سورية بأنه الأزمة الإنسانية الأكثر خطورة في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.. هل أصبحت سورية دولة فاشلة
الرئيس الأسد:
لا.. ما دامت مؤسسات الدولة تؤدي واجباتها تجاه الشعب السوري.. لا يمكن التحدث عن دول فاشلة.. أما التحدث عن فقدان السيطرة فهو أمر مختلف تماما.. ما يحدث هو أن هناك غزوا من إرهابيين يأتون من الخارج.. والحكومة تقوم بواجبها في القتال والدفاع عن البلاد.
السؤال الثاني..
هل لنا أن نعود إلى الماضي عندما بدأ كل هذا عام 2011 قلتم إنه تم ارتكاب أخطاء في معالجة تلك المظاهرات الأولى.. هل ارتكبتم أنتم شخصيا أخطاء
الرئيس الأسد:
لا.. أنا لم أقل إننا ارتكبنا أخطاء في معالجة هذا الأمر.. أنا أقول دائما إن أي شخص يمكن أن يرتكب الأخطاء.. لكن هناك فرق..
اتخذنا القرار بمحاربة الإرهاب منذ البداية واتخذنا قرارا بإجراء الحوار على المستوى الوطني
السؤال الثالث..
هل ارتكبتم أخطاء أنتم شخصيا
الرئيس الأسد:
هناك فرق في السؤال الذي طرحته أنت.. حول خطأ السياسات من جهة.. أو خطأ الممارسات من جهة أخرى.. هناك فرق كبير.. إذا عدنا إلى السياسات.. فإننا اتخذنا القرار بمحاربة الإرهاب منذ البداية.. واتخذنا قرارا بإجراء الحوار على المستوى الوطني.. وأعتقد أن كلتا السياستين كانت صائبة.. أما إذا أردت التحدث عن الأخطاء في الممارسة العملية وأن بعض الأخطاء قد ارتكبت ضد بعض المدنيين.. فإن هذا حدث بين وقت وآخر.. وقد عوقب بعض الأشخاص لارتكابهم تلك الأخطاء.
السؤال الرابع..
لكنكم شخصيا لم ترتكبوا أخطاء في معالجة الأزمة..
الرئيس الأسد:
قلت إن كل شخص يمكن أن يرتكب الأخطاء كل يوم.. إلا إذا أنكرت هذه الأخطاء.. فإنك بذلك تنكر الطبيعة البشرية للبشر.
السؤال الخامس..
تحدثت عن أثر الإرهاب.. كما تسميه.. منذ البداية.. لكني كمراسل تمكنت من الذهاب إلى بعض تلك المظاهرات الأولى في دمشق.. وفي مناطق خارج دمشق.. ولم يكن الناس يقولون إنهم يريدون خلافة إسلامية.. كانوا يقولون إنهم يريدون الحرية.. والديمقراطية.. وليست تلك الرؤية التي يطرحها “داعش” الآن للبلاد.. هل تعتقد أن تقييمكم كان خاطئا
الرئيس الأسد:
أنتم في الغرب وصفتموها حينذاك.. ولا يزال البعض يتحدث عن تلك الفترة بوصفها “فترة المظاهرات السلمية” وأنا أقول لك إنه خلال الأسابيع الأولى قتل العديد من رجال الشرطة.. لا أعتقد أنهم قتلوا بفعل الأمواج الصوتية للمتظاهرين.. وبالتالي.. فإن الحديث عن ذلك هو حديث خيالي.. علينا أن نتحدث عن الوقائع.. منذ البداية.. لم يكن المتظاهرون سلميين.. بعض الذين انضموا إلى تلك المظاهرات كانوا يريدون الديمقراطية.. هذا صحيح.. إلا ان هذه ليست هي الحالة العامة.. هذا أولا.
ثانيا.. تتحدثون عن خروج نحو 140 ألف متظاهر في يوم واحد في سائر أنحاء سورية.. لنقل إن الرقم بلغ المليون.. ذلك على فرض أنني أقلل من أعداد المتظاهرين.. وأنا لا أفعل ذلك.. لكن لنقل إنه كان هناك مليون متظاهر.. إن مليون متظاهر من أصل 24 مليون سوري هي نسبة لا يعتد بها.
إننا نحارب الإرهاب وندافع عن المدنيين
السؤال السادس..
في عام 2012 ذهبت إلى دوما.. وهي إحدى ضواحي دمشق.. كما تعرفون.. والتي تسيطر عليها المجموعات المسلحة.. وتحدثت إلى رجل هناك قال إنه انشق عن الجيش السوري.. وهنا أقتبس ما قاله “لقد هربت لأني لا أستطيع رؤية شعبي.. عائلتي السورية.. وهي تقتل على أيدينا”.. وكان يعني على أيدي القوات المسلحة السورية.. هل تعتقدون أن بعض أفعال الجيش السوري ساعدت في خلق الكابوس الذي تعانيه سورية الآن
الرئيس الأسد:
إذا كنت تتحدث عن اتخاذ الصراع شكلا عسكريا فإن أي حرب هي حرب سيئة.. وفي كل حرب يسقط ضحايا مدنيون.. ولذلك فإن كل حرب هي حرب سيئة.. إذن.. لا تستطيع التحدث عن حرب حميدة من دون ضحايا.. ربما حدث ذلك.. لكنها لم تكن سياسة متبعة.. عندما تتحدث عن الحكومات.. ينبغي أن  تتحدث عن السياسات.. وعن القرارات التي نتخذها على المستوى السياسي.. كما قلت فإننا نحارب الإرهاب.. وندافع عن المدنيين.. ونجري الحوار.. كما أننا لو كنا نحن من يقتل شعبنا.. كما يقولون.. كيف لنا أن نصمد لمدة أربع سنوات على فرض أن الشعب ضدنا.. والغرب ضدنا.. والدول الإقليمية ضدنا.. ومازلت في منصبي منذ أربع سنوات مع الحكومة والجيش والمؤسسات.. كل ذلك من دون الدعم الشعبي… هذا مستحيل.. هذا لا يمكن قبوله  عقليا.
السؤال السابع..
عندما تتحدثون عن الإرهاب في مواجهة ما تمثلونه أنتم.. أقصد أنكم تعرفون الاتهامات التي وجهت إليكم بأنكم ركزتم نشاط قواتكم في السنوات الأخيرة ضد الأجزاء غير  الجهادية من المعارضة المسلحة.. وإنكم حاولتم أن تقدموا للسوريين.. بشكل أساسي.. خيارا زائفا بينكم وبين أمثال القاعدة و”داعش”.. بمحاولتكم القضاء على المعتدلين.. ربما نجح ذلك كتكتيك سياسي.. أليس كذلك… هل هذا ما كنتم ترمون إليه
2الرئيس الأسد:
في كل الأحوال فإن أوباما أجاب عن سؤالك عندما قال قبل بضعة أشهر إن انتظار.. أو الاعتماد على ما كانوا يسمونه معارضة معتدلة كان وهما.. كان ذلك مجرد حلم.. هذا هو الواقع.
السؤال الثامن..
مازالوا يحاولون بناء ما يسمونه معارضة معتدلة.. أليس كذلك… لكن هذه المرة لمحاربة “داعش”.
الرئيس الأسد:
لكنهم قالوا إن ذلك وهم.. هو قال إنه وهم.. وجميعنا نعلم أن ذلك وهم.. حتى في وسائل الإعلام الغربية.. يتحدثون عن أن مجموعات ومنظمات “داعش” و”النصرة” والقاعدة هي السائدة.. إذن ذلك لم يحدث فجأة.. من غير المنطقي ولا الواقعي التحول فجأة من الاعتدال إلى التطرف.. لدى كل هذه المنظمات الجذور نفسها.
السؤال التاسع..
لقد التقيت بعض المقاتلين الذين قالوا صراحة..”نحن لسنا متطرفين ولا ننتمي إلى القاعدة ولا إلى داعش”. وقالوا.. “إذا أتى داعش إلى هنا.. سيقتلنا”..  التقيت إحدى المجموعات العام الماضي في دمشق في الواقع.. قال لي أفرادها..”نريد بلدا شبيها بماليزيا أو تركيا”.. أعني أن هؤلاء ليسوا جهاديين ولا خطرين.. أليس كذلك
الرئيس الأسد:
إذن.. لماذا تبخرت ما تسمى “المعارضة المعتدلة”… هذا هو السؤال.
السؤال العاشر..
البعض يقول لأنكم هاجمتموهم.. وقتلتموهم.
الرئيس الأسد:
ولماذا لم نهاجم المتطرفين من أمثال “داعش”…
السؤال الحادي عشر..
هذا هو سؤالي.. هل هاجمتم “داعش” بالقوة نفسها
الرئيس الأسد:
وكأنك تقول إن الحكومة والرئيس يفعلون ما يتعارض مع مصالحهم.. وإننا نطلب من تنظيمي “داعش” و”النصرة” أن يهاجما قواعدنا العسكرية.. وقتل جنودنا.. وخطف مؤيدينا.. من أجل القضاء على المعارضة المعتدلة.. هل هذا واقعي… لا يمكن لأحد أن يقبل بهذا.
السؤال الثاني عشر..
لقد قضيت بعض الوقت على خطوط القتال مع جنود من الجيش السوري يصرون على أنهم وطنيون.. وأنهم لا يقتلون لمجرد القتل.. ولكني التقيت أيضا أشخاصا.. وهذا ما فعله العديد من الصحفيين الآخرين ونشطاء حقوق الإنسان.. ممن يقولون إنهم كابدوا الكثير على أيدي الجنود السوريين. من المؤكد أنه لا يمكن لجميع هؤلاء أن يكونوا كاذبين.
الرئيس الأسد:
وكيف تأكدت من ذلك
السؤال الثالث عشر..
حسنا.. لأن هناك أدلة مهمة.. من “هيومن رايتس ووتش” على سبيل المثال التي قالت في 30 كانون الثاني من هذا العام.. إن القوات الموالية لـ بشار الأسد “هاجمت المدنيين بقسوة وتعمد في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة مستخدمة أسلحة لا تميز بين مقاتلين ومدنيين.. وخصوصا البراميل المتفجرة السيئة السمعة”.
الرئيس الأسد:
هذه قصص سخيفة يستمرون في ترديدها في الغرب.
ما دمت تتمتع بالدعم الشعبي فإن هذا يعني أنك تدافع عن الشعب
السؤال الرابع عشر..
هل هي سخيفة
الرئيس الأسد:
نعم.. وسأقول لك مرة أخرى.. إذا كان شخص يقف ضد شعبه وضد القوى الإقليمية والقوى الكبرى والغرب.. ورغم ذلك يستمر في البقاء.. كيف له أن يحقق  ذلك… إذا قتلت الشعب السوري فهل سيؤيدك الشعب أم يتحول ضدك… ما دمت تتمتع بالدعم الشعبي فإن هذا يعني أنك تدافع عن الشعب.. إذا قتلتهم.. فإنهم سيتحولون ضدك.. هذا ما يقوله المنطق والحس السليم.
السؤال الخامس عشر..
ماذا بشأن البراميل المتفجرة… هل تنكرون أن قواتكم تستعملها
الرئيس الأسد:
ما أعرفه عن الجيش هو أنه يستخدم الرصاص والصواريخ والقنابل.. لم أسمع عن جيش يستخدم البراميل أو ربما أواني الضغط المنزلية.
السؤال السادس عشر..
أعني البراميل الكبيرة والمقذوفات الملأى بالمتفجرات التي تسقطها المروحيات وتنفجر محدثة آثارا مدمرة.. هناك الكثير من الأدلة حول هذا.
الرئيس الأسد: هذه تسمى قنابل.. لدينا قنابل وصواريخ ورصاص.
عندما تطلق النار فإنك تصوب وعندما تصوب يكون تصويبك على الإرهابيين من أجل حماية المدنيين
السؤال السابع عشر..
لكنكم لا تنكرون أنه ضمن هذا التصنيف للقنابل هناك هذه البراميل المتفجرة.. وهي أسلحة لا تميز بين المقاتلين والمدنيين
الرئيس الأسد:
لا.. ليست هناك أسلحة لا تميز بين مدني ومقاتل.. عندما تطلق النار فإنك تصوب.. وعندما تصوب يكون تصويبك على الإرهابيين من أجل حماية المدنيين.. مرة أخرى إذا كنت تتحدث عن سقوط ضحايا.. هكذا هي الحرب.. ليست هناك حرب من دون ضحايا.
السؤال الثامن عشر..
هناك دائما قتلى في الحروب.. كما أن المدنيين يقتلون أيضا.. إلا أن ثمة مسؤولية بموجب القانون الإنساني الدولي تقع على المتحاربين في أن يفعلوا كل ما في وسعهم لحماية المدنيين.. والاتهام الموجه للجيش السوري هو أنه باستخدامه البراميل المتفجرة.. وهي الأسلحة التي لا تميز بين مدني ومقاتل.. ومرة أخرى فقد تحدث مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا عن الخوف الدائم من البراميل المتفجرة.. فإن ذلك يعني أنكم لا تحترمون القانون الدولي الإنساني من خلال حمايتكم لشعبكم.. ما قولكم في ذلك
الرئيس الأسد:
أولا.. لقد هوجمنا في دمشق وحلب.. هوجمنا من المجموعات المسلحة.. والعكس بالعكس.. إنهم يقصفون السوريين بقذائف الهاون.. وبالتالي علينا أن نرد وأن ندافع عن شعبنا.. هذا بدهي.
ثانيا.. مرة أخرى.. أنت تتحدث عن شخص.. عن حكومة.. تقتل شعبها.. وفي الوقت نفسه فإن الشعب يؤيد حكومته.. هذا متناقض وغير منطقي.. ما تنبغي الإجابة عنه هو كيف يمكن لك أن تقتل الناس وأن تحظى بدعمهم في الآن ذاته.
السؤال التاسع عشر..
لديكم بالطبع العديد من المؤيدين وسط شريحة من السوريين.. أما في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة.. فإنهم يتهمونكم بأنكم تستعملون أسلحة لا تميز بين المدنيين والمقاتلين. قد تكون قواتكم هاجمت مناطق فيها مجموعات مسلحة.. لكن لأن هناك مدنيين أيضا فقد قتل مدنيون.. وأنكم لو استعملتم أسلحة ليست عشوائية كالبراميل المتفجرة.. لما حدث مثل هذا الأمر.
الرئيس الأسد:
في الحرب.. يمكن أن تواجه كل أنواع الاتهامات.. ويمكن لكل طرف أن يحمل المسؤولية للأطراف الأخرى.. لكن ينبغي أن تتحدث عن الواقع.. والواقع يقول إن عائلات أولئك المقاتلين لجأت إلى الحكومة للحصول على ملاذ آمن وليس العكس.. يمكنك أن تذهب وترى الأماكن التي يعيشون فيها والجهات التي ترعاهم.. لو أننا نقتل المدنيين.. لهرب المدنيون إلى الطرف الآخر بدلا من أن يأتوا إلينا.
السؤال العشرون..
الآن.. إذا توقفتم عن استخدام البراميل المتفجرة.. وهذا يحدث.. ألا يساعد ذلك في تحسين وضعكم دوليا… هناك من يقول اليوم إنكم شريك محتمل في القتال ضد “داعش” وإنكم يمكن أن تكونوا جزءا من الحل.. لا جزءا من المشكلة.. وسيكون من السهل ببساطة أن تصدروا أوامر إلى قادتكم العسكريين بأن يتوقفوا عن مثل هذه الهجمات.. سيؤدي ذلك من دون شك إلى تحسين مكانتكم الدولية.. أليس كذلك
الرئيس الأسد:
إذن.. الجزء الأول من سؤالك ينطوي على مطالبتنا بالتوقف عن أداء واجبنا في الدفاع عن شعبنا ضد الإرهابيين
السؤال الحادي والعشرون..
إذن.. هذا استعمال مشروع للقوة
الرئيس الأسد:
طبعا.
السؤال الثاني والعشرون..
بما في ذلك البراميل المتفجرة
الرئيس الأسد:
ليست هناك براميل متفجرة.
السؤال الثالث والعشرون..
ليست لديكم براميل متفجرة على الإطلاق
3الرئيس الأسد:
ليست لدينا براميل.. مرة أخرى.. يبدو الأمر كما لو كنت تتحدث عن أواني الضغط المنزلية.. ونحن لا نستعمل أدوات كهذه.. لدينا.. كما لدى أي جيش نظامي.. قنابل وصواريخ ورصاص.. الخ.. هذه قنابل.
السؤال الرابع والعشرون..
لقد تخليتم عن ترسانتكم من الأسلحة الكيميائية.. لكنكم تعلمون أن المنظمة الدولية التي تخلصت من تلك الأسلحة.. منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.. أدانت الأسبوع الماضي استخدام غاز الكلور هنا في سورية.. وقالت إن لديها درجة كبيرة من الثقة بأنه استخدم الصيف الماضي..من دون أن تحمل المسؤولية لأحد.. لكنها قالت في الوقت نفسه إن 32 من أصل 37 شخصا أجريت معهم مقابلات قالوا إنهم سمعوا أو رأوا مروحيات قرب القرية في الوقت نفسه الذي حدثت فيه الهجمات. الآن.. المجموعات المسلحة ليست لديها مروحيات.. بينما أنتم تمتلكونها. هل استخدمت تلك المروحيات غاز الكلور في هجماتها
الرئيس الأسد:
غاز الكلور موجود في أي مصنع وأي منزل في سورية وفي كل مكان من العالم.. إنه ليس مادة عسكرية.
السؤال الخامس والعشرون..
لكن يمكن تحويله إلى مادة عسكرية.
الرئيس الأسد:
كل شيء يمكن تحويله إلى مادة عسكرية. هذا أولا
السؤال السادس والعشرون..
هل تم تحويل غاز الكلور إلى مادة عسكرية
الرئيس الأسد:
ثانيا.. إذا أردت استخدام الغاز كسلاح دمار شامل ينبغي أن تتحدث عن آلاف أو ربما عشرات آلاف الضحايا خلال ساعات قليلة. وهذا لم يحدث في سورية.
ثالثا.. يمكننا باستعمال أسلحتنا العادية
السؤال السابع والعشرون..
حدث ذلك فعلا في آب من صيف عام 2013.
الرئيس الأسد:
من قام بالتحقق من الجهة التي استخدمت الغاز وضد من… من تحقق من الأعداد
السؤال الثامن والعشرون..
لم تكن قواتكم مسؤولة عن ذلك الهجوم
الرئيس الأسد:
لا.. بالتأكيد لا.. كنا قريبين منهم إلى درجة أن ذلك كان يمكن أن يلحق الضرر بنا.
ثانيا.. فإن أعداد الضحايا لم تكن كما بالغت فيها وسائل الإعلام.. إذن لم تكن أسلحة دمار شامل.. ولا يتعلق الأمر بالغاز.. كان شيئا ما لا نعرف ماهيته لأننا لم نكن موجودين في تلك المنطقة.
السؤال التاسع والعشرون..
إذن.. أنتم لا تستخدمون غاز الكلور
الرئيس الأسد:
لا.. بالتأكيد لا.
السؤال الثلاثون..
فيما يتعلق بمحاربة “داعش” والقاعدة.. فقد قالت الولايات المتحدة وجهات أخرى إنكم لا يمكن أن تكونوا شريكا في هذه الحرب. هل تريدون أن تكونوا  شريكا… هل تريدون أن تنضموا
الرئيس الأسد:
شركاء مع من
السؤال الحادي والثلاثون..
شركاء مع البلدان التي تهاجم “داعش” حاليا.
الرئيس الأسد:
هل تقصد التحالف
لا نستطيع أن نكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب
السؤال الثاني والثلاثون..
الأردنيون
الرئيس الأسد:
لا.. بالتأكيد لا نستطيع فعل ذلك. ليست لدينا الإرادة.. ولا نرغب بذلك لسبب بسيط هو أننا لا نستطيع أن نكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب.
السؤال الثالث والثلاثون..
أي بلد
الرئيس الأسد:
نحن نحارب الإرهاب.. أما تلك البلدان التي يتكون منها التحالف.. أو معظمها فهي تدعم الإرهاب.
مصدر أيديولوجيا “داعش” وغيره من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة هو الوهابيون الذين تدعمهم العائلة المالكة السعودية.. والمجتمع في تلك المملكة أكثر ميلا لـ “داعش” ولقبول أيديولوجيتها
السؤال الرابع والثلاثون..
لقد وجهتم انتقادات قاسية جدا للسعوديين.. الآن.. يقول السعوديون إنهم ضد “داعش”.. إنهم يخشون “داعش” لأن ” داعش” لا ترغب بوجود عائلة مالكة في السعودية.. وبالتالي أليس من المنطقي أن يرغبوا بالقضاء على التنظيم… لماذا يمكن أن يدعموه
الرئيس الأسد:
أولا.. إن مصدر أيديولوجيا “داعش” وغيره من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة هو الوهابيون الذين تدعمهم العائلة المالكة السعودية.. وهكذا.. فإن المهم ليس أن يقولوا إنهم يريدون هذا أو ذاك.. بل المهم هو ما يفعلونه.. المهم هو التدابير التي يتخذونها لإثبات صحة ما يقولون.
السؤال الخامس والثلاثون..
إذن أنتم تقولون إن السعوديين يتحملون درجة كبيرة من المسؤولية عن ظهور هذه الأيديولوجيات وهذه المجموعات المسلحة.
الرئيس الأسد:
بالتأكيد.. لا شك في ذلك.
السؤال السادس والثلاثون..
إذن.. لماذا قاموا باعتقال العديد من المتعاطفين مع القاعدة في السعودية نفسها
الرئيس الأسد:
أعتقد لأنهم يعتقدون أن دورهم سيأتي يوما ما.. لأن المجتمع في تلك المملكة أكثر ميلا لـ “داعش” ولقبول أيديولوجيتها.. هذا هو السبب الحقيقي.
السؤال السابع والثلاثون.. دعنا نتحدث عن المواقف الأميركية. لا يزال تنحيكم عن السلطة سياسة رسمية في الولايات المتحدة.. لكن ثمة علامات على أن مواقفهم باتت أقل تشددا.. وزير الخارجية الأميركية جون كيري استبدل ذلك بقوله مؤخرا إن عليكم تغيير سياساتكم وإن الوقت قد حان ليضع الرئيس الأسد شعبه أولا.. وأن يفكر في التبعات. إذن.. هل يقدم لكم بذلك حبل نجاة… هل بات موقفه أقل تشددا… هل تعتقدون أنه بات ينظر إليكم الآن كجزء من الحل
الرئيس الأسد:
أولا.. نحن لا نحيا من خلال الأميركيين.. بل نحيا فقط من خلال مواطنينا.. هكذا نحيا.. هذا أولا.. وبالتالي فإن هذا لا يشكل حبل نجاة بالنسبة لنا.
ثانيا.. يعتمد الأمر على ما يعنيه بالتغيير.. ما الكلمة التي استعملها
المهم بالنسبة لنا هو أن نكون مستقلين ولن نكون دمى نعمل ضد مصالحنا
السؤال الثامن والثلاثون..
أن يضع شعبه أولا.. وأن يفكر في التبعات. ينظر إلى ذلك على أنه تخفيف من حدة اللهجة لأنهم في الماضي كانوا يقولون.. “أولا وقبل كل شيء.. على الأسد أن يرحل”.
الرئيس الأسد:
إذن.. ثانيا.. يعتمد الأمر على المقصود من تصريح كيري.. أو أي مسؤول آخر.. لأن الأمر لا يتعلق به كشخص.. بصرف النظر عما يقولونه فإن الأمر لا يعني أن نصبح دمى. ومهما قالوا فإن المهم بالنسبة لنا هو أن نكون مستقلين.. وأن نعمل من أجل مصلحتنا.. ومن أجل المصالح المشتركة للآخرين.. لكننا لن نكون دمى نعمل ضد مصالحنا من أجل مصالحهم. وبالتالي.. عليك أن تسألهم هم عما يقصدونه بذلك التصريح.
السؤال التاسع والثلاثون..
لكن لابد أنكم تكترثون لذلك.. فسورية معزولة جدا.. وتخضعون لعقوبات.. حيث لا يستطيع الناس استخدام بطاقات الائتمان وقد عزلتم عن جزء كبير من التجارة الدولية.. أقصد أنكم ترحبون بالتأكيد بوضع من شأنه أن يعيدكم إلى الأسرة الدولية بطريقة لم تعرفوها منذ عام 2011.
الرئيس الأسد:
نحن لسنا ضد التعاون مع أي بلد.. ولن نكون. لسنا نحن من بدأ هذا الصراع مع الآخرين.. هم بدؤوه. هم دعموا الإرهابيين وهم قدموا لهم مظلة.. الأمر لا يتعلق بعزلة سورية الآن.. بل بالحصار المفروض على الشعب السوري والمواطنين السوريين.. هذا يختلف عن العزلة.. الأمر مختلف تماما.
الأميركيون لا يتحدثون إلينا ولا نتحدث إليهم لأنهم لا يتحدثون لغير الإمعات
السؤال الأربعون..
هل تتحدثون إلى الأميركيين… هناك طائرات أميركية في الأجواء السورية طوال الوقت.. هل تنسقون لذلك
الرئيس الأسد:
لا.. لأنهم لا يتحدثون لغير الإمعات.. وقد داسوا بسهولة على القانون الدولي فيما يتعلق بسيادتنا.. ولذلك فإنهم لا يتحدثون إلينا ولا نتحدث إليهم.
السؤال الحادي والأربعون..
لكني أتساءل لأن هناك قوات عسكرية أميركية في الأجواء السورية.. كما أن القوات الجوية السورية تعمل أيضا في الأجواء السورية.. ولم تحدث أي حوادث بين الطرفين.. لا يبدو أنه تم تبادل إطلاق النار.. ولم يتم إسقاط أي طائرات.. وهذا يوحي بالتأكيد بأن ثمة حديثا بين الطرفين هنا.
الرئيس الأسد:
هذا صحيح.. لكن مرة أخرى.. ليس هناك تعاون مباشر.
السؤال الثاني والأربعون..
مباشر… هل يحدث الأمر من خلال العراق… هذا ما يقوله البعض.
الرئيس الأسد:
من خلال أطراف ثالثة هناك أكثر من طرف.. هناك العراق وبلدان أخرى.. تقوم هذه الأطراف أحيانا بنقل الرسائل العامة.. لكن ليس هناك شيء على المستوى التكتيكي.
السؤال الثالث والأربعون..
إذن.. فهم لا يقولون لكم..”سنقصف الرقة الساعة العاشرة من مساء اليوم.. ولذلك لا تقتربوا من المنطقة…”.
الرئيس الأسد:
عرفنا بالحملة قبل بدايتها.. لكننا لم نعرف شيئا عن التفاصيل.
السؤال الرابع والأربعون..
وهل هناك حوار مستمر من خلال أطراف ثالثة
الرئيس الأسد:
ليس هناك حوار.. هناك معلومات.. لكن ليس هناك حوار.
السؤال الخامس والأربعون..
هم يخبرونكم بأشياء
الرئيس الأسد:
شيء من هذا القبيل.
السؤال السادس والأربعون..
وهل تخبرونهم أنتم بأشياء
الرئيس الأسد:
لا.
عندما نقوم بشيء على أراضينا فإننا لا نسأل أحدا ولا نخبر أحدا بل نفعل ما نريد أن نفعله
السؤال السابع والأربعون..
وما البلدان الأخرى غير العراق
الرئيس الأسد:
عندما نقوم بشيء على أراضينا.. فإننا لا نسأل أحدا ولا نخبر أحدا.. بل نفعل ما نريد أن نفعله.
السؤال الثامن والأربعون..
لا تقولون مثلا..”انتبهوا.. إذا رأيتم مروحيات سورية فوق منطقة معينة في ساعة معينة.. فلا تسقطوها…”.
الرئيس الأسد:
لا.. ليس هناك تعاون تكتيكي أو تعاون من خلال أطراف ثالثة إلى هذا الحد.
السؤال التاسع والأربعون..
هل يعود قصف “داعش” على حكومتكم بالفائدة… من المؤكد أن وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هيغل قال إن الضربات الجوية كانت مفيدة لكم.. ثم استقال بعد ذلك بوقت قصير.. هل تشعرون بدرجة أكبر من الأمان بسبب حقيقة أن الأميركيين يساعدونكم في التخلص من أعدائكم
الرئيس الأسد:
هذا السؤال يتناقض مع سؤالك الأول عندما قلت إننا ندعم “داعش” للتخلص من المعتدلين.. إذا كنا ضد “داعش” فإننا لا ندعم “داعش”.
وهكذا فإن سؤالك هذا هو الأكثر واقعية. وجوابي هو نعم.. هناك بعض الفائدة لو كان أكثر جدية وفعالية وكفاءة.. بينما هو ليس كذلك.
في معظم المناطق التي نحيط بها ونهاجمها هناك مسلحون فقط
السؤال الخمسون..
هل يمكن أن نتحدث قليلا عن الوضع الإنساني… تمثل أحد التكتيكات العسكرية الفعالة التي استخدمها الجيش السوري في عزل المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة وتجويعها فعليا.. إلا ان ذلك أدى أيضا إلى تجويع المدنيين.. وهذا أيضا مخالف لقوانين الحرب.. أعني تجويع المدنيين.
الرئيس الأسد:
هذا غير صحيح.. لأنه في معظم المناطق التي سيطرت عليها المجموعات المسلحة.. فإن المدنيين هربوا إلى مناطقنا.. وهكذا.. ففي معظم المناطق التي نحيط بها ونهاجمها هناك مسلحون فقط.
السؤال الحادي والخمسون..
ربما أتوا إلى مناطقكم ليس لرغبتهم بذلك.. بل لأن مناطقهم تتعرض لقصف عنيف.. لقد ذهبت إلى بعض ضواحي دمشق التي تتناقض بشكل صارخ مع المركز من حيث ان الأنقاض ترتفع أحيانا عشرين مترا. وهكذا.. ليس من المستغرب أن يرغب الناس بالخروج منها.
الرئيس الأسد:
لا.. هذا ليس واقعيا لأن رد فعل أي شخص.. أو رد فعل الأسر والسكان هو الهروب من أي منطقة يتوقعون حدوث صراع فيها.. إنهم يهربون من تلك المناطق لأنهم يتوقعون نشوب القتال بين الجيش والمسلحين.. يهربون من تلك المناطق ويأتون إلى الحكومة.
السؤال الثاني والخمسون..
إلا أن حكومتكم وضعت قيودا على وصول الأدوية إلى المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة. إليزابيث هوف.. ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية.. قالت نهاية العام الماضي إن الحكومة السورية تفرض قيودا على المواد المرسلة إلى المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة.. هل تقرون بأن المدنيين الذين  يعيشون في تلك المناطق يواجهون المشاكل
4الرئيس الأسد:
أنت تعرف مدينة الرقة الشمالية التي استولت عليه “جبهة النصرة” أولا.. ومن ثم استولى عليها “داعش”…
السؤال الثالث والخمسون..
نعم.
الرئيس الأسد:
هل تعرف أننا مازلنا حتى هذه اللحظة نرسل لمواطنينا هناك الأغذية.. والأدوية وكل شيء. إذن.. كيف يمكن أن نفعل ذلك في أي منطقة أخرى في سورية
السؤال الرابع والخمسون..
فاليري اموس.. مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وجهت في تصريح لمجلس الأمن نهاية كانون الثاني من هذا العام انتقادات قاسية جدا لـ “داعش” وتنظيمات أخرى بسبب ما تفعله.. لكنها قالت أيضا إن الحكومة.. التي تلقت العام الماضي 16 طلبا لعبور قوافل المساعدات.. ثماني قوافل إلى الغوطة الشرقية قرب دمشق.. وافقت على أربع منها بينما ظلت الاثنتا عشرة قافلة الأخرى “من دون رد.. أو منعت.. أو فرضت عليها شروط لا يمكن تحقيقها”. وهكذا.. فبالنسبة لهم.. ذلك يعني أن الحكومة السورية تمنع وصول قوافل المساعدات إلى المدنيين في تلك المناطق.
الرئيس الأسد:
هذه المناطق نفسها تقصف دمشق يوميا.. هي المناطق نفسها التي تتحدث عنها.. كيف لنا أن نمنع عنها الغذاء في حين لا نستطيع أن نمنع وصول الأسلحة إليها
السؤال الخامس والخمسون..
هل تقصد أنهم ينبغي أن يدخلوا الأغذية بأنفسهم بدلا من إدخال القذائف
الرئيس الأسد:
لا.. أعني إذا كنا نستطيع منع الغذاء من الوصول إلى تلك المناطق.. أفلا نستطيع منع وصول الأسلحة إليها… كيف لنا أن نسمح بعبور الأسلحة إليها
السؤال السادس والخمسون..
لا أعرف كيف تديرون هذه الحرب.. لكن ما قلته هو أن الأمم المتحدة تقول
الرئيس الأسد:
نعم.. هذا ما سألتك إياه.. أنا أشير فقط إلى التناقضات الموجودة في تصريحاتهم.. فإذا كنت تستطيع منع الغذاء من الوصول إليهم.. فإنك تستطيع منع السلاح أيضا.. ومن المؤكد أن الأولوية بالنسبة لنا كحكومة هو منع وصول الأسلحة.
السؤال السابع والخمسون..
إذن.. إذا عانى المدنيون نتيجة لغياب تلك القوافل.. فإن ذلك يشكل.. بالنسبة لكم أضرارا جانبية لا يمكن تحاشيها
الرئيس الأسد:
لا.. نحن نتحدث عن تصريحات غير واقعية وغير موضوعية.. لا نستطيع مناقشتها على أنها وقائع.. كما تعلم.. فإن هذا جزء من الحرب الدعائية ضد سورية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وهكذا.. فكلما قالت اموس أو أي مسؤول آخر أو منظمة أخرى شيئا ضدنا.. فإن ذلك لا يعني أنه صحيح.. علينا التحقق مما يقولونه وما إذا كان جزءا من الحملة الدعائية.. وما إذا كان مسيسا.. الخ
السؤال الثامن والخمسون..
هل ترى في نفسك الناجي الأكبر بين زعماء الشرق الأوسط الآن… الرئيس أوباما طالبكم بالتنحي منذ عام 2011 وفي عام 2013 ظهرت تقارير عديدة تشير إلى أنكم هربتم إلى سفينة حربية روسية في المتوسط.. لكنكم لا تزالون هنا.. وأسرتكم لا تزال هنا.. عندما تنظر إلى الماضي.. هل تعتقد أن الحظ حالفكم ونجوتم
5الرئيس الأسد:
لا.. ولسبب واحد هو أن الأمر لم يكن متعلقا بي وبنجاتي.. بل بسورية.. كان الأمر يتعلق بالإرهاب وبتغيير الدولة والرئيس لأن الدولة لا تعجبهم أو الرئيس لا يعجبهم ولأن سياسات الدولة والرئيس لا تعجبهم.. هذا بيت القصيد.. المسألة ليست شخصية.. لكنهم يريدون شخصنتها كي يربطوا كل شيء بالرئيس.
طبقا للدستور وطبقا لأخلاقيات العمل فإن من واجبي حماية بلادي عندما تتعرض لهجوم وهذا ما أفعله
السؤال التاسع والخمسون..
لكن يا له من ثمن.. لقد دمرت سورية.. وهناك مئات آلاف القتلى. لقد كنتم أنتم القائد ولذلك ينبغي أن تتحملوا مسؤولية القائد عن بعض ما حدث.
الرئيس الأسد:
نعم.. طبقا للدستور وطبقا لأخلاقيات العمل.. فإن من واجبي حماية بلادي عندما تتعرض لهجوم.. لا أن أهرب.. وهذا ما أفعله.
السؤال الستون:
تحدثت إلى مدرسة من القابون.. وهي منطقة تسيطر عليها المجموعات المسلحة بعد أن تعرضت مدرستها للقصف.. وقالت إن القصف يأتي من جانب الجيش السوري.. وأضافت إن من مسؤوليات الرئيس إبقاء الأطفال خارج هذه الحرب.. له أن يحارب الإرهابيين.. لكن ما الذي فعله الأطفال ليستحقوا هذا… ليست لديهم أسلحة.. لقد تحدثت عن الطرفين.. لكنها قالت إن على الرئيس أن يوقف قصف المدارس.. ما رسالتك لها
الرئيس الأسد:
واقعيا.. ما الهدف من قصف المدارس… لماذا تقوم حكومة بقصف مدرسة… ما الذي نكسبه من ذلك
السؤال الحادي والستون..
هل قمتم بقصف المدارس
الرئيس الأسد:
لماذا نفعل ذلك… لا.. بالتأكيد لا.. لا مصلحة لنا في ذلك.. دع جانبا الواجب والأخلاق وتحدث واقعيا.. ما الهدف الذي يحققه أي جيش عندما يقصف مدرسة
السؤال الثاني والستون..
هل تنكرون أي
الرئيس الأسد:
سيترتب على الحكومة أن تدفع المال لإعادة بناء المدرسة.. مازلنا ندفع لصيانة المدارس المدمرة.. كيف يمكن أن نقصف المدارس… لماذا قد يرغب أي شخص بقتل التلاميذ والأطفال… ما الذي نجنيه من ذلك
السؤال الثالث والستون..
إذن.. تقول إن تلك المدرسة لم تكن محقة
الرئيس الأسد:
مرة أخرى.. ثمة فرق بين سقوط قتلى خلال الحرب.. لأن كل حرب في العالم لها هذا الثمن.. وبين استهداف المدارس.. ثمة فرق كبير.. من المستحيل استهداف المدارس.
السؤال الرابع والستون..
ما الذي يؤرقك ليلا
الرئيس الأسد:
ما الذي يؤرقني ليلا… هناك العديد من الأسباب التي قد تؤثر في أي إنسان.. إنها الحياة.. قد يكون السبب شخصيا وقد يكون له علاقة بالعمل.
السؤال الخامس والستون..
هل يتعلق الأمر بعملك
الرئيس الأسد:
قد يكون العمل.. وقد يكون الأمر شخصيا كما يحدث لأي شخص.. فأنا إنسان في المحصلة.. وأي شيء يؤثر في أي إنسان يمكن أن يؤثر في.. فأنا أتأثر بالعوامل نفسها.
السؤال السادس والستون..
هل فكرتم في أولئك القتلى.. وشعرتم أو فهمتم الألم الذي تشعر به أسرهم وآلام الأشخاص الذين قتلوا أو جرحوا
الرئيس الأسد:
هذا أمر نعيشه يوميا.. سواء كان هؤلاء من المعارضة.. من الجانب الآخر.. أو من المؤيدين.. فإننا نعيشه باستمرار.. نحن بشر.. ونعيش مع مسألة سقوط الضحايا والقضايا المتعلقة بالموت بشكل يومي.. هناك أسر فقدت أحبتها.. أنا شخصيا فقدت أفرادا من عائلتي وأصدقاء لي وأشخاصا عملت معهم.. هذا شيء نعيشه يوميا وبألم.
السؤال السابع والستون..
الرئيس الأسد.. شكرا جزيلا لك.
الرئيس الأسد:
شكرا لك.
===================