الرئيسة \  ملفات المركز  \  مقابلة بشار الاسد "الشيطان " مع قناة تيليسور الفنزويلية

مقابلة بشار الاسد "الشيطان " مع قناة تيليسور الفنزويلية

30.04.2017
Admin

ملف مركز الشرق العربي
29/4/2017
 
 
 
عناوين الملف
  1. الميادين :الأسد: المصالحة بين كل السوريين هي الطريق لإعادة الأمان إلى سوريا
  2. دوت مصر :الأسد: أمريكا تصعَّب تحقيق خان شيخون وهذا سيناريو نهاية الحرب
  3. الرأي العام :الأسد لا يستبعد قيام واشنطن بتدخل عسكري في بلاده
  4. الامة :بشار الأسد: سوريا في حالة حرب مع إسرائيل
  5. الاخبار :الأسد: دول «التحالف» لن تشارك في إعادة الإعمار
  6. مصر 24 :الأسد: الهدف من الادعاءات الغربية بشان الاسلحة الكيميائية هو دعم الإرهابيين
  7. السوسنة :الأسد يستنجد بالروس لصد الهجمات الأميركية والإسرائيلية
  8. سبأ نت :الرئيس السوري : من مواصفات السياسيين الأمريكيين أن يكذبوا في كل يوم
  9. الوحدة الاخباري :بعد وصفه بالحيوان.. الأسد لمذيع: أنت تجلس مع الشيطان الجمعة 28-4-2017"
  10. الوطن :بشار الأسد: أغلبية السوريين تعبوا من الحرب
  11. الثورة اليمنية :الأسد: أميركا تستخدم مجلس الأمن لشرعنة دور الإرهابيين في سورية
  12. اللواتس :الأسد: أنا شيطان في الإعلام الغربي
  13. صدى البلد :الأسد يعرض روشتة شفاء للحرب الأهلية في دمشق.. فيديو
  14. سانا :كيف يتخيل بشار الأسد نهاية الحرب؟ (فيديو)
  15. الاهرام :الأسد: إيقاف الدعم الخارجى للإرهابيين هو الحل للأزمة فى سوريا
  16. اليوم السابع :بشار الأسد: نتفاوض مع روسيا للحصول على أحدث الأنظمة المضادة للصواريخ
  17. الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة تيليسور الفنزويلية: إيقاف دعم الإرهابيين من الخارج والمصالحة بين كل السوريين .. الطريق لإعادة الأمان إلى سورية نحن في حالة حرب مع “إسرائيل” ومن الطبيعي أن نتفاوض مع الروس لتعزيز منظوماتنا المضادة للصواريخ ما يحصل مع سورية وكوريا وإيران وروسيا وفنزويلا هدفه إعادة السيطرة الأمريكية على العالم الروايات الغربية دائماً مليئة بالأكاذيب.. ومسرحية الكيماوي حجة للتدخل العسكري لدعم الإرهابيين
 
 
الميادين :الأسد: المصالحة بين كل السوريين هي الطريق لإعادة الأمان إلى سوريا
27 نيسان/ أبريل 2017, 07:36م 1072 قراءة
الميادين نت
 الرئيس السوري بشار الأسد يقول إن الطريق لإعادة الأمان إلى سوريا هو إيقاف دعم الإرهابيين من الخارج والمصالحة بين كل السوريين، ويؤكّد أن الهدف من كل الادعاءات الأميركية والغربية بشأن الأسلحة الكيميائية هو دعم الإرهابيين في سوريا.
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن "إيقاف دعم الإرهابيين من الخارج والمصالحة بين كل السوريين هي الطريق لإعادة الأمان إلى سوريا".
وفي مقابلة مع قناة تيليسور الفنزويلية الخميس أكّد الأسد أن "الهدف من كل الادعاءات الأميركية والغربية بشأن الأسلحة الكيميائية هو دعم الإرهابيين في سوريا"، مشيراً إلى أنه من مواصفات السياسيين الأميركيين أن يكذبوا في كل يوم ولا يقولوا أشياء تعكس الواقع والحقائق على الأرض"، مضيفاً أن "الروايات الغربية دائما مليئة بالأكاذيب عبر تاريخها".
ولفت الأسد إلى أن "الولايات حاولت عدة مرات هي وحلفاؤها أن يستخدموا مجلس الأمن من أجل شرعنة دور الإرهابيين في سوريا، ومن أجل شرعنة دورهم في التدخل في سوريا غير القانوني والعدواني".
وأكّد الرئيس السوري "أن الحل في سوريا يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج"، معتبراً أن "المصالحة بين كل السوريين والعفو عما مضى في السابق خلال هذه الحرب هو الطريق لإعادة الأمان إلى سوريا". وبحسب قوله فإن سوريا "أقوى بكثير من سوريا قبل الحرب".
وأشار الأسد إلى أن "التسامح ضروري لحل أي حرب ونحن نسير بهذا الخط".
========================
دوت مصر :الأسد: أمريكا تصعَّب تحقيق خان شيخون وهذا سيناريو نهاية الحرب
أخـبر ، بشار الأسد، الصباح الخميس، إن بلاده طلبت من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إرسال لجانًا لتحقق في خان شيخون، لكن أمريكا عرقلت هذا الإجراء.
وخلال لقائه مع قناة "تيليسور" الفنزويلية، إنه مصر على إجراء تحقيقات في لأنه إذا لم يقع ذلك "ستقوم أمريكا بإعادة نفس المسرحية خــلال فبركة استخدام الأسلحة الكيميائية في مكان آخر بسوريا".
وتحدث الأسد بعام 2003 قائلًأ:" دخلت القوات الأمريكية إلى العراق بحجة أن الرئيس صدام حسين لديه أسلحة نووية وهو ما اتضح بينما بعد أنه كذب بدليل اعتراف الجنرال كولن باول أن الاستخبارات الأمريكية خدعته"، مضيفًا:" إذا أردت أن تكون سياسيًا أمريكيًا يجب أن تكون كاذبًا متأصلًا".
وفسر الرئيس السوري، أنه من الطبيعي أن تهدف سوريا لامتلاك أجدد نظام مضاد للصواريخ خاصة مع اعتدائات إسرائيل الأخيرة، لافتًا أن الأخيرة تعتدي على البــلدان العربية منذ 1948.
وعن نهاية الأزمة السورية، ركــز الأسد أن المشكلة تكمن في الجماعات الإرهابية "المدعومة من الخارج"، التي تمنع عودة الاستقرار للمنطقة مضيفًا أنه مستعد للتصالح معهم لأنه أمرًا ضروريًا لحل أي حرب، وعندها ستعود سوريا أقوى من ذي قبل، حسب رأيه.
 
المصدر : دوت مصر
========================
الرأي العام :الأسد لا يستبعد قيام واشنطن بتدخل عسكري في بلاده
| (كونا) |
أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس أنه لا يستبعد قيام الولايات المتحدة بتدخل عسكري في بلاده.
وقال الأسد في مقابلة مع قناة «تيليسور» الفنزويلية ونشرتها وكالة الانباء السورية «سانا» إن الولايات المتحدة «ستقوم أو ربما تقوم في مرات لاحقة بإعادة نفس مسرحية خان شيخون من خلال فبركة استخدام أسلحة كيماوية مزيفة في مكان ما آخر من سورية من أجل أن تكون لها حجة بالتدخل العسكري من أجل دعم الإرهابيين».
وكانت واشنطن أطلقت 59 صاروخا على مطار قاعدة (الشعيرات) العسكرية في سورية بعد اتهامها نظام دمشق باستخدام غاز سام لاستهداف المدنيين في خان شيخون بريف ادلب مطلع أبريل الجاري.
وأضاف «مازلنا مصرين ونحاول مع حلفائنا الروس والإيرانيين أن تقوم هذه المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية بإرسال فريق للتحقيق فيما حصل في خان شيخون».
وأشار الى أن «الفصائل السورية المسلحة قامت بتدمير جزء من المنظومات الدفاعية الجوية ومن الطبيعي أن نتفاوض مع الروس الآن من أجل تعزيز هذه المنظومات سواء لمواجهة أي تهديدات جوية من قبل إسرائيل أو لمواجهة التهديدات التي ربما تأتي من أي صواريخ أميركية الآن هذا أصبح احتمالا واردا بعد الاعتداء الأميركي الأخير على مطار الشعيرات في سورية».
وحول استعداده للمصالحة مع من حمل السلاح أجاب «طبعا وهذا الشيء حصل.. حصل في أماكن مختلفة وكثيرة والبعض منهم قاتل مع الجيش السوري والبعض منهم الآن موجود في مدينته في القسم الذي يقع تحت سيطرة الدولة لا توجد لدينا مشكلة فالتسامح ضروري لحل أي حرب ونحن نسير بهذا الخط».
وحول حل الأزمة السورية أجاب الأسد «لو وضعنا جانبا التدخل الأجنبي في سورية فالمشكلة ليست معقدة حيث أن أغلبية السوريين تعبوا من الحرب ويريدون الحل ويريدون العودة للأمان والاستقرار وهناك حوار بيننا كسوريين».
========================
الامة :بشار الأسد: سوريا في حالة حرب مع إسرائيل
الخميس، 27 أبريل 2017 09:13 م
كتب- محمود علي
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع قناة تيليسور الفنزويلية، أن سوريا في حالة حرب مع إسرائيل، وذلك ردًا على سؤال حول الهدف وراء رغبة سوريا امتلاك أنظمة مضادة للصواريخ من أحدث الأجيال من روسيا.
 واضاف «الأسد» أن إسرائيل تعتدي على الدول العربية المحيطة منذ إيجادها في عام 1948 ومن الطبيعي أن يكون لدينا مثل هذه المنظومات، مؤكدًا أن الإرهابيين قاموا بتعليمات من الإسرائيليين ومن الأمريكيين ومن تركيا وقطر بتدمير جزء من هذه المنظومات.
وأضاف أنه من الطبيعي أن نتفاوض مع الروس الآن من أجل تعزيز المنظومات الدفاعية سواء لمواجهة أي تهديدات جوية من قبل إسرائيل أو لمواجهة التهديدات التي ربما تأتي من أي صواريخ أمريكية، الآن هذا أصبح احتمالاً واردا بعد الاعتداء الأمريكي الأخير على مطار الشعيرات في سوريا.
 وأكد «الأسد» بحسب ما نشرته وكالة سبوتنيك الروسية، أن الولايات المتحدة حاولت عدة مرات هي وحلفاؤها أن يستخدموا مجلس الأمن من أجل شرعنة دور الإرهابيين في سوريا ومن أجل شرعنة دورهم في التدخل في سوريا غير القانوني والعدواني.
وأجاب«الأسد» على سؤالا حول ما إذا كانت سوريا احتفظت بأسلحة كيماوية قائلا: «أنت وأنا نذكر تماما في عام 2003 عندما قام كولن باول أمام كل العالم في الأمم المتحدة بإظهار الدليل الذي يثبت أن الرئيس صدام حسين لديه أسلحة كيميائية ونووية وغيرها، ولكن عندما دخلت القوات الأمريكية إلى العراق ثبت أن كل هذا الكلام كان كذبا، واعترف كولن باول بأن المخابرات الأمريكية خدعته بهذه الأدلة المزيفة، هذه الحادثة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، لذلك إذا كنت تريد أن تكون سياسيا في الولايات المتحدة فعليك أن تكون كاذبا متأصلا، هذه من مواصفات السياسيين الأمريكيين أن يكذبوا في كل يوم ويقولوا شيئا ويفعلوا شيئاً آخر، لذلك علينا ألا نصدق ما يقوله البنتاغون أو غير البنتاغون، هم يقولون أشياء تخدم سياساتهم ولا يقولون أشياء تعكس الواقع والحقائق على الأرض».
 وعن نهاية الحرب في سوريا، قال «الأسد»: «اليوم لو وضعنا جانبا التدخل الأجنبي في سوريا، المشكلة ليست معقدة، أغلبية السوريين تعبوا من الحرب ويريدون الحل ويريدون العودة للأمان والاستقرار، وهناك حوار بيننا كسوريين، وهناك لقاءات والناس تعيش مع بعضها، أي أنه لا يوجد حاجز حقيقي، المشكلة الآن أن العصابات الإرهابية كلما تقدمنا خطوة باتجاه الحل وإعادة الاستقرار أتاها المزيد من الأموال والأسلحة من أجل تخريب الوضع، لذلك أستطيع القول إن الحل يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج، هذا أولا، من ناحيتنا في سوريا ستكون المصالحة بين كل السوريين والعفو عما مضى في السابق خلال هذه الحرب هو الطريق لإعادة الأمان إلى سوريا، وتأكد أنه عندها ستكون سورية أقوى بكثير من سوريا قبل الحرب».
========================
الاخبار :الأسد: دول «التحالف» لن تشارك في إعادة الإعمار

شدّد الرئيس السوري بشار الأسد على أن الدول الأعضاء في «التحالف الدولي»، التي شاركت في العدوان على سوريا، لن يكون لها أي دور في عملية إعادة الإعمار، موضحاً في مقابلة مع قناة «تيليسور» الفنزويلية، أن تلك الدول «لا تريد إعمار سوريا، ولكن بعض الشركات الانتهازية إذا رأت أن الأمور بدأت تتحرك، أي عجلة الاقتصاد وإعادة الإعمار، ستحاول المشاركة». وأضاف أن «الشعب السوري لن يقبل بهذا الشيء... هذا الشيء محسوم».
 
وجدد التأكيد أن بلاده طلبت مراراً من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن ترسل لجاناً مختصة من أجل التحقيق في الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا من قبل المسلحين»، وفي كل مرة كانت الولايات المتحدة تعرقل هذه التحقيقات»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة قد تقوم في مرات لاحقة بإعادة نفس التمثيلية أو المسرحية من خلال فبركة استخدام أسلحة كيميائية مزيفة، من أجل أن تكون لها حجة بالتدخل العسكري».
وأشار إلى أن رغبة سوريا في امتلاك أنظمة دفاع جوي من أحدث الأجيال تعود «أولاً، إلى أننا في حالة حرب مع إسرائيل، ومن الطبيعي أن يكون لدينا مثل هذه المنظومات»، كذلك «من الطبيعي أن نتفاوض مع الروس من أجل تعزيزها، سواء لمواجهة أي تهديدات جوية من قبل إسرائيل أو لمواجهة التهديدات التي قد تأتي من أي صواريخ أميركية».
ولفت إلى أن إسرائيل تقدم الدعم للمسلحين عبر «الاعتداء المباشر خاصة عبر الطيران أو المدفعية أو الصواريخ... أو توفير السلاح، إلى جانب تقديم الدعم اللوجستي لهم من خلال السماح لهم بإجراء المناورات عبر مناطق سيطرتها، ومن خلال تقديم المساعدات الطبية لهم في مشافيها». وحول سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رأى أنه «لا توجد له سياسات... بل هي سياسات المؤسسات الأميركية الحاكمة للنظام، وهي المخابرات والبنتاغون والشركات الكبرى». وأوضح أن تعاون روسيا والصين بما يخص العمل السياسي، وخاصة في مجلس الأمن، عرقل المحاولات الغربية ضد سوريا، مضيفاً أن «هناك وعياً صينياً حول أن الإرهاب في أي مكان ينتقل إلى أي مكان آخر».
وأكد قدرة سوريا على إعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد بأياد سوريّة، معتبراً أن «أكثر شيء يؤلم في أي حرب هو الخسائر البشرية». وأوضح أن تصور دمشق للحل يأتي عبر «مكافحة الإرهابيين، والحوار مع مختلف القوى السياسية والمصالحات المحلية»، إلى جانب «إيقاف دعم الإرهابيين من الخارج».
========================
مصر 24 :الأسد: الهدف من الادعاءات الغربية بشان الاسلحة الكيميائية هو دعم الإرهابيين
قال الرئيس بشار الأسد أن الهدف من كل الادعاءات الأمريكية والغربية بشأن الأسلحة الكيميائية هو دعم الإرهابيين في سورية, مشيرا إلى إن الحل في سورية يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج, لافتا الى أن التسامح ضروري لحل أي حرب ونحن نسير بهذا الخط.
واضاف الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة تيليسور الفنزويلية بثت يوم الخميس ان الإرهابيين منذ عدة سنوات استخدموا المواد الكيميائية في أكثر من حادثة، في أكثر من منطقة على امتداد الساحة السورية، وطلبنا من منظمة الأسلحة الكيميائية أن ترسل لجاناً مختصة من أجل التحقيق فيما يحصل وفي كل مرة كانت الولايات المتحدة تقوم بعرقلة هذه التحقيقات أو عرقلة إرسال لجان من أجل التحقيقات، وهذا ما حصل الأسبوع الماضي عندما كنا نطالب بتحقيقات حول الادعاءات باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة خان شيخون وأوقفت الولايات المتحدة وحلفاؤها هذا القرار في منظمة الأسلحة الكيميائية.
وتابع الاسد "بالنسبة لنا ما زلنا مصرين ونحاول مع حلفائنا الروس والإيرانيين أن تقوم هذه المنظمة بإرسال فريق للتحقيق فيما حصل لأنه إن لم يحصل هذا الشيء فالولايات المتحدة ستقوم أو ربما تقوم في مرات لاحقة بإعادة نفس التمثيلية أو المسرحية من خلال فبركة استخدام أسلحة كيميائية مزيفة في مكان ما آخر من سورية من أجل أن تكون لها حجة بالتدخل العسكري من أجل دعم الإرهابيين، هذا من جانب، من جانب آخر نحن مستمرون في محاربة الإرهابيين لأن الهدف من كل الادعاءات الأمريكية والغربية بشأن الأسلحة الكيميائية هو دعم الإرهابيين في سورية، لذلك نحن سنبقى مستمرين في محاربة هؤلاء الإرهابيين".
ولفت الأسد الى إن الولايات المتحدة حاولت عدة مرات هي وحلفاؤها أن يستخدموا مجلس الأمن من أجل شرعنة دور الإرهابيين في سورية ومن أجل شرعنة دورهم في التدخل في سورية غير القانوني والعدواني.
وأضاف الرئيس الأسد “إن الحل في سورية يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج، أولا من ناحيتنا في سورية ستكون المصالحة بين كل السوريين والعفو عما مضى في السابق خلال هذه الحرب هو الطريق لإعادة الأمان إلى سورية وعندها ستكون سورية أقوى بكثير من سورية قبل الحرب” مشيرا إلى أن التسامح ضروري لحل أي حرب ونحن نسير بهذا الخط.
وفيما يخص رغبة سورية بامتلاك أنظمة مضادة للصواريخ من أحدث الأجيال من روسيا, قال الاسد "بالأساس نحن في حالة حرب مع “إسرائيل”، و”إسرائيل” تعتدي على الدول العربية المحيطة منذ إيجادها في عام 1948 ومن الطبيعي أن يكون لدينا مثل هذه المنظومات، طبعاً الإرهابيون قاموا بتعليمات من الإسرائيليين ومن الأمريكيين ومن تركيا وقطر والسعودية بتدمير جزء من هذه المنظومات، ومن الطبيعي أن نتفاوض مع الروس الآن من أجل تعزيز هذه المنظومات سواء لمواجهة أي تهديدات جوية من قبل “إسرائيل” أو لمواجهة التهديدات التي ربما تأتي من أي صواريخ أمريكية، الآن هذا أصبح احتمالاً وارداً بعد الاعتداء الأمريكي الأخير على مطار الشعيرات في سورية".
وعن دور اسرائيل في الحرب السورية, قال الاسد ان "اسرائيل تلعب هذا الدور بعدة أشكال، الشكل الأول هو الاعتداء المباشر خاصة عبر الطيران أو المدفعية أو الصواريخ على مواقع الجيش السوري، من جانب آخر، هي تقوم بدعم الإرهابيين بطريقتين، الأولى هي الدعم المباشر بالسلاح، الثانية هي تقديم الدعم اللوجستي لهم من خلال السماح لهم بإجراء المناورات عبر مناطق سيطرتها، ومن خلال تقديم المساعدات الطبية لهم في مشافيها، وطبعاً هذه الأشياء ليست ادعاءات أو توقعات وإنما هي حقائق موجودة ومصورة ومنتشرة على الانترنت تستطيع أن تحصل عليها كأدلة مثبتة للدور الإسرائيلي في دعم الإرهابيين في سورية".
وردا على سؤال على تقييم سياسة الرئيس الامريكي بشان سورية, قال الاسد "لا توجد سياسات لرئيس أمريكي، توجد سياسات للمؤسسات الأمريكية الحاكمة للنظام الأمريكي، وهي المخابرات والبنتاغون والشركات الكبرى، شركات السلاح وشركات النفط والمؤسسات المالية الكبرى، بالإضافة لبعض اللوبيات الأخرى التي تؤثر في القرار الأمريكي، الرئيس الأمريكي يأتي لينفذ هذه السياسات، والدليل أن ترامب عندما حاول أن يأخذ مساراً مختلفاً خلال الحملة الانتخابية وبعدها لم يتمكن، كان الهجوم عليه قاسياً جداً، وكما نرى في الأسابيع الأخيرة غير لغته تماماً وخضع لشروط الدولة الأمريكية العميقة، أو النظام الأمريكي العميق، لذلك فإن تقييمنا للرئيس الأمريكي بالنسبة للسياسة الخارجية هو مضيعة للوقت وغير واقعي فقد يقول شيئاً ويفعل بالمحصلة ما تمليه عليه هذه المؤسسات، هذه هي السياسة الأمريكية المستمرة منذ عقود، وليست سياسة جديدة".
========================
السوسنة :الأسد يستنجد بالروس لصد الهجمات الأميركية والإسرائيلية
السوسنة - قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه بصدد التفاوض مع روسيا من أجل الحصول على أحدث الأنظمة المضادة للصواريخ، لمواجهة أي تهديدات إسرائيلية أو أميركية محتملة، وفق مقابلة تلقزيونية نشرت مضمونها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ونقلت فرانس برس عن الأسد في مقابلة أجريت مع قناة تيليسور الفنزويلية ردا على سؤال عن هدف سوريا من امتلاك أنظمة مضادة للصواريخ من أحدث الأجيال من روسيا، "نحن في حالة حرب مع إسرائيل (...) ومن الطبيعي أن يكون لدينا مثل هذه المنظومات".
 وأضاف "من الطبيعي أن نتفاوض مع الروس الآن من أجل تعزيز هذه المنظومات سواء لمواجهة أي تهديدات جوية من قبل إسرائيل أو لمواجهة التهديدات التي ربما تأتي من أي صواريخ أميركية"، معتبرا "الآن هذا أصبح احتمالاً وارداً بعد الاعتداء الأميركي الأخير على مطار الشعيرات" في محافظة حمص (وسط).
 تصريحات الرئيس السوري جاءت بعد وقت قصير من اتهام دمشق إسرائيل بقصف موقع عسكري قرب مطار دمشق الدولي فجر الخميس، قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه استهدف مستودع أسلحة تابعا لحزب الله اللبناني.
ويأتي اعلان الأسد عن رغبة بلاده بتعزيز أنظمتها المضادة للصواريخ بعد ضربات صاروخية أميركية استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية في السابع من الشهر الحالي، بعد أيام من هجوم كيميائي على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب (شمال غرب)، تسبب بمقتل 88 شخصاً بينهم 31 طفلا.
واتهمت واشنطن وعواصم غربية عدة القوات السورية بتنفيذ الهجوم، الامر الذي نفته دمشق بالمطلق مع حليفتها موسكو.
========================
سبأ نت :الرئيس السوري : من مواصفات السياسيين الأمريكيين أن يكذبوا في كل يوم
[28/أبريل/2017]
 أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الهدف من الادعاءات الأمريكية والغربية بامتلاك الجيش السوري أسلحة كيميائية دعم الإرهابيين في سورية .. متهماً السياسيين الامريكيين بالكذب .
وقال الرئيس السوري الأسد في مقابلة مع قناة (تيليسور) التلفزيونية الفنزويلية ان "من مواصفات السياسيين الأمريكيين أن يكذبوا في كل يوم ولا يقولوا أشياء تعكس الواقع والحقائق على الأرض والروايات الغربية دائماً مليئة بالأكاذيب عبر تاريخها".
واوضح في المقابلة والتي نشرت اليوم الجمعة "إن الولايات المتحدة حاولت عدة مرات هي وحلفاؤها أن يستخدموا مجلس الأمن من أجل شرعنة دور الإرهابيين في سورية ومن أجل شرعنة دورهم في التدخل في سورية غير القانوني والعدواني".
وجدد التأكيد على "إن الحل في سورية يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج أولاً من ناحيتنا في سورية ستكون المصالحة بين كل السوريين والعفو عما مضى في السابق خلال هذه الحرب هو الطريق لإعادة الأمان إلى سورية وعندها ستكون سورية أقوى بكثير من سورية قبل الحرب".
كما شدد الرئيس السوري بشار الاسد على "أن التسامح ضروري لحل أي حرب ونحن نسير بهذا الخط".
========================
الوحدة الاخباري :بعد وصفه بالحيوان.. الأسد لمذيع: أنت تجلس مع الشيطان الجمعة 28-4-2017"
 البلاد أون لاين  منذ 18 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
  قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، رداً على سؤال من صحافي أجرى معه حواراً مصوراً: "من وجهة النظر الغربية، أنتَ تجلس مع الشيطان". وكانت قناة "تيليسور" الفنزويلية قد أجرت حواراً مع #الأسد ، منذ أيام، ونشر على وسائل إعلام النظام أمس الخميس، وقام المذيع بسؤال الأسد: "هل أنا حالياً أجلس مع الشيطان الذي تصوره وسائل الإعلام؟". فرد الأسد: "نعم، من وجهة النظر الغربية أنت تجلس مع الشيطان".
وكان الرئيس الأميركي دونالد #ترمب ، قد وصف رئيس النظام السوري ب"الحيوان" في مقابلة تلفزيونية، بعدما قام الأسد بقصف منطقة "خان شيخون" بالسلاح الكيمياوي الذي ثبت أنه غاز محرّم دوليا من نوع "السارين"، وأدى إلى مقتل وإصابة مئات السوريين في الرابع من الجاري.
يذكر أن رئيس #النظام_السوري ، وبعد حربه على السوريين منذ عام 2011، وبسبب المجازر التي ارتكبها بحقهم، أصبح نموذجاً ملهماً لرسامي الكاريكاتير الذين عادة ما يرسمونه مغطى بدماء السوريين أو تنقّط منه هذه الدماء، في إشارة إلى وحشيته، وكذلك أصبح الأسد موضوعاً أثيراً لدى المعلقين السياسيين الساخرين الذين أطلقوا عليه ألقاباً كثيرة، كان آخرها لقب "حيوان" الذي أطلقه عليه #الرئيس_الأميركي ترمب، ثم تحول هذا اللقب إلى فرصة كبيرة لتعليقات الناشطين في مختلف لغات العالم، على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن الألقاب التي راجت عن الأسد منذ ارتكابه المجازر بحق السوريين: "الجزار" و"مصّاص الدماء" و"الوحش" وآخرها "الحيوان". ورأت بعض المصادر السورية أن أكثر لقب أثار غضب بشار الأسد، هو "الحيوان".
========================
الوطن :بشار الأسد: أغلبية السوريين تعبوا من الحرب
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن المشكلة ليست معقدة وأن أغلبية السوريين تعبوا من الحرب ويرغبون في عودة الأمن والاستقرار، مشددا على مفردات الحوار "السوري السوري" كسبيل للخروج من الأزمة.
وأوضح -في مقابلة مع قناة "تيليسور" الفنزويلية- "المشكلة الآن أن العصابات الإرهابية كلما تقدمنا خطوة باتجاه الحل وإعادة الاستقرار أتاها المزيد من الأموال والأسلحة من أجل تخريب الوضع، لذلك أستطيع القول، إن الحل يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج، وهذا يأتي بالمقام الأول".
وأشار الأسد، إلى أن بلاده ستكون أقوى بكثير من ما كانت عليه قبل الحرب، مؤكدا أن المصالحة بين كل السوريين والعفو عما مضى في السابق خلال هذه الحرب هو الطريق لإعادة الأمان إلى سوريا،  وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
المصدر : الوطن
========================
الثورة اليمنية :الأسد: أميركا تستخدم مجلس الأمن لشرعنة دور الإرهابيين في سورية
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأول، أن واشنطن حاولت عدة مرات هي وحلفاؤها أن يستخدموا مجلس الأمن من أجل شرعنة دور الإرهابيين في سورية ومن أجل شرعنة دورهم في التدخل في سورية غير القانوني والعدواني.
وأضاف الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة تيليسور الفينزويلية، أن الهدف من كل الادعاءات الأمريكية والغربية بشأن الأسلحة الكيميائية هو دعم الإرهابيين في سورية، مشيرا إلى أنه من مواصفات السياسيين الأمريكيين أن يكذبوا في كل يوم ولا يقولوا أشياء تعكس الواقع والحقائق على الأرض والروايات الغربية دائما مليئة بالأكاذيب عبر تاريخها.
واعتبر الأسد “أن الحل في سورية يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج، أولا من ناحيتنا في سورية ستكون المصالحة بين كل السوريين والعفو عما مضى في السابق خلال هذه الحرب هو الطريق لإعادة الأمان إلى سورية وعندها ستكون سورية أقوى بكثير من سورية قبل الحرب”، مشيرا إلى أن التسامح ضروري لحل أي حرب ونحن نسير بهذا الخط.
من جانب آخر ذكر شتيفين زايبرت الناطق باسم الحكومة الألمانية أن المستشارة أنجيلا ميركل تعتزم خلال مباحثاتها المرتقبة مع الرئيس فلاديمير بوتين في روسيا التركيز على الأزمتين الأوكرانية والسورية.
وفي تعليق على لقاء بوتين ميركل في مدينة سوتشي الروسية في الـ2 من مايو، قال المتحدث الألماني: “سوف تكرس ميركل زيارتها للتحضير لقمة الـ20 المقررة في هامبورغ، كما ستتوقف مع الجانب الروسي عند جملة من قضايا السياسة الدولية بما فيها الأزمتان السورية والأوكرانية”.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق للرئيس فلاديمير بوتين وأعلن مؤخرا أنه يترقب زيارة المستشارة الألمانية في الـ2 من مايو.
========================
اللواتس :الأسد: أنا شيطان في الإعلام الغربي
اللوتس الاخبارية - أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الإعلام في الدول الغربية يُصورّه بدور "الشيطان".
وأضاف أنه يجب إيقاف الدعم الخارجي الذي قال إن الجماعات الإرهابية في سوريا تتلقاه، مشيرًا إلى أن "الطريق لإعادة الأمان" إلى الدولة يتمثل في "المصالحة بين السوريين والعفو عما مضى" في الحرب التي دخلت عامها السادس.
واعتبر الأسد أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لا ينتهج سياسة خارجية مستقلة، وإنما يتبع ما تريده "مؤسسات أمريكا"، على حد تعبيره.
وأضاف الأسد في مقابلة مع مراسل "تيليسور" الفنزويلية: "من وجهة النظر الغربية أنت تجلس مع الشيطان، هذا هو التسويق الغربي الآن.. هم يقولون إن هذا الشخص الشرير يقتل الشعب الطيب، حسنًا، إذا كان هو يقتل الشعب الطيب فمن الذي يقف معه لمدة ست سنوات؟ لا تستطيع روسيا أو إيران أو أي دولة صديقة أن تدعم شخصًا على حساب الشعب، هذا الكلام مستحيل، فإذا كان هو يقتل الشعب فكيف يدعمه الشعب؟ هذه هى الرواية الغربية المتناقضة، "حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وحول تصوره لنهاية الحرب، قال الأسد: "الحل يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج، هذا أولًا، من ناحيتنا في سوريا ستكون المصالحة بين كل السوريين والعفو عما مضى في السابق خلال هذه الحرب هو الطريق لإعادة الأمان إلى سوريا."
وشدد الأسد على أن النظام السوري لا يستخدم الأسلحة الكيماوية وأن الإرهابيين هم من يستخدمون هذا النوع من الأسلحة، وهذا ما دفعه إلى المطالبة بلجان دولية للتحقيق في الهجوم بغاز السارين، الذي استهدف مدينة خان شيخون وأدى إلى سقوط العشرات من المدنيين في مطلع الشهر الجاري.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، جيمز ماتيس، قال الجمعة الماضية، إن الولايات المتحدة ليس لديها شك بأن سوريا احتفظت بأسلحة كيماوية.
وردًا على ذلك، قال الأسد إن الأدلة التي قدمها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، كولن بأول، حول امتلاك الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، أسلحة كيماوية ما أدى إلى غزو العراق، كانت ملفقة.
وقال: "عندما دخلت القوات الأمريكية إلى العراق ثبت أن كل هذا الكلام كان كذبًا، واعترف كولن بأول بأن المخابرات الأمريكية خدعته بهذه الأدلة المزيفة، هذه الحادثة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، لذلك إذا كنت تريد أن تكون سياسيًا في الولايات المتحدة فعليك أن تكون كاذبًا متأصلًا."
وحول نهج ترامب، قال الأسد: "لا توجد سياسات لرئيس أمريكي، توجد سياسات للمؤسسات الأمريكية الحاكمة للنظام الأمريكي، وهى المخابرات والبنتاجون والشركات الكبرى، شركات السلاح وشركات النفط والمؤسسات المالية الكبرى، بالإضافة لبعض اللوبيات الأخرى التي تؤثر في القرار الأمريكي، الرئيس الأمريكي يأتي لينفذ هذه السياسات، والدليل أن ترامب عندما حاول أن يأخذ مسارًا مختلفًا خلال الحملة الانتخابية وبعدها لم يتمكن، كان الهجوم عليه قاسيًا جدًا".
وأضاف: "كما نرى في الأسابيع الأخيرة غير لغته تمامًا وخضع لشروط الدولة الأمريكية العميقة، أو النظام الأمريكي العميق، لذلك فإن تقييمنا للرئيس الأمريكي بالنسبة للسياسة الخارجية هو مضيعة للوقت وغير واقعي، فقد يقول شيئًا ويفعل بالمحصلة ما تمليه عليه هذه المؤسسات، هذه هى السياسة الأمريكية المستمرة منذ عقود، وليست سياسة جديدة."
========================
صدى البلد :الأسد يعرض روشتة شفاء للحرب الأهلية في دمشق.. فيديو
أثبت الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الطريق لإعادة الأمان إلى سوريا هو تَعْطيل دعم المتطرفين من الخارج والمصالحة بين كل السوريين.
وأشار الأسد خلال لقاء مع قناة "تيليسور" الفنزويلية، "تَعْطيل دعم المتطرفين من الخارج والمصالحة بين كل السوريين هي الطريق لإعادة الأمان إلى سوريا".
وتطرق الأسد خلال حواره، إلى مشكلة الأسلحة الكيميائية وهجوم خان شيخون في 4 أبريل الحالي، موضحا أن الهدف من كل الادعاءات الأمريكية والغربية بخصوص الأسلحة الكيميائية هو دعم المتطرفين في سوريا، مشيرا إلى أنه من مواصفات السياسيين الشعب الأمريكي أن يكذبوا في كل يوم ولا يقولوا أشياء تعكس الواقع والحقائق على الأرض"، مضيفًا أن "الروايات الغربية دائما مليئة بالأكاذيب عبر تاريخها".
ولفت الأسد إلى أن "الولايات حاولت عدة مرات هي وحلفاؤها أن يستخدموا مجلس الأمن من أجل شرعنة دور المتطرفين في سوريا، ومن أجل شرعنة دورهم في التدخل في سوريا غير القانوني والعدواني".
وأشار الأسد إلى أن "التسامح ضروري لحل أي حرب ونحن نسير بهذا الخط"
========================
سانا :كيف يتخيل بشار الأسد نهاية الحرب؟ (فيديو)
 منذ 13 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
جي بي سي نيوز :- أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن المشكلة ليست معقدة وأن أغلبية السوريين تعبوا من الحرب ويرغبون في عودة الأمن والاستقرار، مشددا على مفردات الحوار السوري السوري كسبيل للخروج من الأزمة
وقال الأسد في مقابلة مع قناة "تيليسور" الفنزويلية في دمشق، "المشكلة الآن أن العصابات الإرهابية كلما تقدمنا خطوة باتجاه الحل وإعادة الاستقرار أتاها المزيد من الأموال والأسلحة من أجل تخريب الوضع، لذلك أستطيع القول، إن الحل يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج، وهذا يأتي بالمقام الأول".
وأشار الرئيس السوري إلى أن بلاده "ستكون أقوى بكثير من ما كانت عليه قبل الحرب"، مؤكدا أن المصالحة بين كل  السوريين والعفو عما مضى في السابق خلال هذه الحرب هو الطريق لإعادة الأمان إلى سوريا.
وقال بشار الأسد ، ردا على سؤال الصحفي الفنزويلي حول الحملة التي تشنها وسائل الإعلام الغربية ضده، "أنت تجلس مع الشيطان".
وأشار الأسد "وجهة النظر الغربية والتي يُسوق لها إعلاميا، عندما لا تخضع الدولة أو الحكومة أو الشخص لمصالحهم، ولا يعمل لمصالحهم ضد مصالح شعبه، فإن هذا الشخص هو الشيطان بعينه".
وقال "هذه المطالب الغربية الاستعمارية عبر التاريخ.. هم يقولون إن هذا الشخص الشرير يقتل الشعب الطيب.. حسنا! إذا كان هو يقتل الشعب الطيب فمن الذي يقف معه لمدة ست سنوات؟ لا تستطيع روسيا أو إيران أو أي دولة  صديقة أن تدعم شخصا على حساب الشعب.. هذا الكلام مستحيل".
وشدد على أن الروايات الغربية كانت مليئة بالأكاذيب عبر التاريخ.
وأضاف، "عندما تكون في قلب الحرب لا تشعر بالخوف، أعتقد أن هذه حالة عامة لأغلب الناس، ولكن يكون لديك قلق عام على الوطن، فما هي قيمة أن تكون أنت بأمان كشخص، ومواطن، وكل البلد مهدد، لا يمكن أن تشعر بالأمان، فأعتقد أن الشعور الموجود لدينا في سوريا عامة، هو القلق على مستقبل البلاد".
وأشار إلى أن قذائف الهاون تسقط في كل مكان وتدخل إلى كل منزل، ومع ذلك ترى الحياة مستمرة في سوريا، موضحا أن هناك "إرادة للحياة أقوى بكثير من فكرة الخوف بالمعنى الشخصي".
وقال الأسد: "أنا كرئيس استمد هذه المشاعر من عامة الناس ولا أستمدها من شعوري الذاتي، أنا لا أعيش بحالة منعزلة عن الآخرين".
وردا على سؤال الصحفي الفنزويلي، حول استعداد الحكومة السورية للمصالحة مع من رفعوا سلاحهم في ووجه الشعب السوري، أجاب الأسد: "طبعا، وهذا الشيء حصل، حصل في أماكن مختلفة وكثيرة والبعض منهم قاتل مع الجيش السوري، ومنهم من استشهد، والبعض منهم الآن موجود في مدينته في القسم الذي يقع تحت سيطرة الدولة، لا توجد لدينا مشكلة، التسامح ضروري لحل أي حرب، ونحن نسير بهذا الخط".
وشدد الرئيس السوري على أن أكثر شيء يؤلم في أي حرب هو "الخسائر البشرية"، مؤكدا أن الدول التي شاركت في التحالف الدولي لن تشارك في عملية إعادة إعمار سوريا.
وقال: "هم أولا لا يريدون إعمار سوريا، وبكل تأكيد الشعب السوري لن يقبل بهذا الشيء، كل دولة وقفت ضد الشعب السوري وساهمت في التخريب والتدمير لن يكون لها مكان في يوم من الأيام في إعادة الإعمار في سوريا، هذا الشيء محسوم".
المصدر: سانا
========================
الاهرام :الأسد: إيقاف الدعم الخارجى للإرهابيين هو الحل للأزمة فى سوريا
عواصم عالمية - وكالات الأنباء :
588طباعة المقال
أكد الرئيس السورى بشار الأسد أن الهدف من الادعاءات الأمريكية والغربية بشأن امتلاك الأسلحة الكيميائية هو دعم الإرهابيين فى بلاده وتبرير عدوانهم العسكرى على أراضيها، مشيرا فى الوقت نفسه إلى التفاوض مع روسيا من أجل الحصول على أحدث الأنظمة المضادة للصواريخ، لمواجهة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية.
وقال الرئيس الأسد فى لقاء مع قناة «تيليسور» الفنزويلية إن الولايات المتحدة حاولت عدة مرات هى وحلفاؤها أن يستخدموا مجلس الأمن من أجل شرعنة دور الإرهابيين فى سوريا وشرعنة دورهم فى التدخل غير القانونى والعدوانى على أراضيها.
وردا على سؤال عن هدف سوريا من امتلاك أنظمة مضادة للصواريخ من روسيا، أكد الأسد «نحن فى حالة حرب، ومن الطبيعى أن يكون لدينا مثل هذه المنظومات لمواجهة أى تهديدات جوية التى ربما تأتى من أى صواريخ أمريكية أو من جانب إسرائيل».
واتهم الأسد الولايات المتحدة الأمريكية بالسعى دائما للسيطرة على كل دول العالم من دون استثناء، مشيرا إلى تراجع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تنفيذ وعوده الانتخابية بعد خضوعه لضغط المخابرات ووزارة الدفاع «البنتاجون» وشركات السلاح والبترول، بالإضافة لبعض اللوبيات التى تؤثر فى القرار الأمريكي.
وأضاف أن « إسرائيل تقوم بدعم الإرهابيين بطريقتين، الأولى هى الدعم المباشر بالسلاح، والثانية هى تقديم الدعم اللوجيستى لهم من خلال السماح لهم بإجراء المناورات عبر مناطق سيطرتها، ومن خلال تقديم المساعدات الطبية لهم، وهذه الأشياء ليست ادعاءات وإنما هى حقائق مصورة ومنتشرة على الانترنت».
وعن الاتهامات الغربية بشأن تنفيذ الحكومة السورية الهجوم الكيميائى بـ«خان شيخون»، أشار الأسد إلى
طلب سوريا من منظمة الأسلحة الكيميائية فى أكثر من حادثة أن ترسل لجانا مختصة من أجل التحقيق فيها، وأن الولايات المتحدة كانت تقوم فى كل مرة بعرقلة هذه التحقيقات، مثلما فعلت فى هجوم خان شيخون.
وقال الرئيس السورى «بالنسبة لنا مازلنا مصرين ونحاول مع حلفائنا الروس والإيرانيين أن تقوم هذه المنظمة بإرسال فريق للتحقيق فيما حصل لأنه إن لم يحدث، فالولايات المتحدة ستقوم فى مرات لاحقة بإعادة نفس المسرحية من خلال فبركة استخدام أسلحة كيميائية مزيفة فى مكان ما آخر من سوريا».
وأكد الأسد أن نهاية الأزمة فى سوريا لن يحدث طالما استمر التدخل الأجنبي، وقال إن «الأزمة ليست معقدة، أغلبية السوريين تعبوا من الحرب ويريدون الحل ويريدون العودة للأمان والاستقرار، وهناك حوار بيننا كسوريين، أى أنه لا يوجد حاجز حقيقي، المشكلة الآن أن العصابات الإرهابية كلما تقدمنا خطوة باتجاه الحل وإعادة الاستقرار يتم تقديم المزيد من الأموال والأسلحة لها من أجل تخريب الوضع، لذلك فالحل يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج.
وفى السياق نفسه، أكد قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة الشئون الدولية فى مجلس الاتحاد الروسى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يتحملون مباشرة مسئولية استمرار الأزمة فى سوريا من خلال تحريضهم على تصعيد الأوضاع فيها.
وجاءت تصريحات كوساتشوف ردا على دعوة نيكى هيلى مندوبة أمريكا فى مجلس الأمن الدولى لممارسة الضغط على روسيا بشأن سوريا لوقف اطلاق النار وايصال المساعدات الإنسانية.
========================
اليوم السابع :بشار الأسد: نتفاوض مع روسيا للحصول على أحدث الأنظمة المضادة للصواريخ
أعلن الرئيس السورى بشار الأسد أنه بصدد التفاوض مع الجانب الروسى للحصول على أحدث الأنظمة المضادة للصواريخ، من أجل مواجهة اى تهديدات إسرائيلية أو أميركية محتملة، وفق مقابلة تلقزيونية نشرت مضمونها وكالة الأنباء السورية الرسمية الخميس.
وقال الأسد فى مقابلة أجريت الأربعاء مع قناة تيليسور الفنزويلية ردا على سؤال عن هدف سوريا من امتلاك أنظمة مضادة للصواريخ من أحدث الأجيال من روسيا، "نحن فى حالة حرب مع إسرائيل ومن الطبيعى أن يكون لدينا مثل هذه المنظومات".
وأضاف "من الطبيعى أن نتفاوض مع الروس الآن من أجل تعزيز هذه المنظومات سواء لمواجهة أى تهديدات جوية من قبل إسرائيل أو لمواجهة التهديدات التى ربما تأتى من أى صواريخ أميركية"، معتبرا "الآن هذا أصبح احتمالاً وارداً بعد الاعتداء الأميركى الأخير على مطار الشعيرات" فى محافظة حمص (وسط)، ويأتى نشر تصريحات الاسد بعد ساعات من اتهام دمشق اسرائيل بقصف موقع عسكرى قرب مطار دمشق الدولى فجر الخميس، قال المرصد السورى لحقوق الانسان انه استهدف مستودع أسلحة تابعا لحزب الله اللبناني.
ولم تؤكد اى مصادر اسرائيلية حدوث الغارة لكن وزير الاستخبارات الاسرائيلى يسرائيل كاتز اعلن الخميس ان اسرائيل ستتدخل فى كل مرة تتبلغ "معلومات خطيرة" عن نقل أسلحة الى حزب الله، من دون ان يؤكد الغارة قرب دمشق، ومنذ بدء النزاع فى سوريا فى 2011، نفذت إسرائيل ضربات عدة داخل البلد استهدفت حزب الله.
ويأتى اعلان الاسد عن رغبة بلاده بتعزيز أنظمتها المضادة للصواريخ بعد ضربات صاروخية أميركية استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية فى السابع من الشهر الحالي، بعد أيام من هجوم كيميائى على مدينة خان شيخون فى محافظة إدلب (شمال غرب)، تسبب بمقتل 88 شخصاً بينهم 31 طفلا.
واتهمت واشنطن وعواصم غربية عدة القوات السورية بتنفيذ الهجوم، الامر الذى نفته دمشق بالمطلق مع حليفتها موسكو، وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه فى منتصف مارس 2011 بمقتل اكثر من 320 الف شخص وبنزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. كما تسبب بدمار هائل فى البنى التحتية، وجزم الأسد ردا على سؤال حول إعادة الاعمار بان "كل دولة وقفت ضد الشعب السورى وساهمت فى التخريب والتدمير لن يكون لها مكان فى يوم من الأيام فى إعادة الإعمار فى سوريا، هذا الشيء محسوم".
المصدر : اليوم السابع
========================
الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة تيليسور الفنزويلية: إيقاف دعم الإرهابيين من الخارج والمصالحة بين كل السوريين .. الطريق لإعادة الأمان إلى سورية نحن في حالة حرب مع “إسرائيل” ومن الطبيعي أن نتفاوض مع الروس لتعزيز منظوماتنا المضادة للصواريخ ما يحصل مع سورية وكوريا وإيران وروسيا وفنزويلا هدفه إعادة السيطرة الأمريكية على العالم الروايات الغربية دائماً مليئة بالأكاذيب.. ومسرحية الكيماوي حجة للتدخل العسكري لدعم الإرهابيين
2017-4-28-15
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الهدف من كل الادعاءات الأمريكية والغربية بشأن الأسلحة الكيميائية هو دعم الإرهابيين في سورية، مشيراً إلى أنه من مواصفات السياسيين الأمريكيين أن يكذبوا في كل يوم، وألا يقولوا أشياء تعكس الواقع والحقائق على الأرض، والروايات الغربية دائماً مليئة بالأكاذيب عبر تاريخها، وشدد على أن الحل في سورية يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج وعلى أن المصالحة بين كل السوريين الطريق لإعادة الأمان إلى سورية.
وقال الرئيس الأسد، في مقابلة مع قناة تيليسور الفنزويلية، الإرهابيون منذ عدة سنوات استخدموا المواد الكيميائية في أكثر من حادثة، وفي أكثر من منطقة على امتداد الساحة السورية، وطلبنا من منظمة الأسلحة الكيميائية أن ترسل لجاناً مختصة من أجل التحقيق فيما يحصل، وفي كل مرة كانت الولايات المتحدة تقوم بعرقلة هذه التحقيقات أو عرقلة إرسال لجان من أجل التحقيقات، وهذا ما حصل الأسبوع الماضي عندما كنا نطالب بتحقيقات حول الادعاءات باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة خان شيخون وأوقفت الولايات المتحدة وحلفاؤها هذا القرار في منظمة الأسلحة الكيميائية، وأضاف: ما زلنا مصرين، مع حلفائنا الروس والإيرانيين، على أن تقوم هذه المنظمة بإرسال فريق للتحقيق فيما حصل لأنه إن لم يحصل هذا الشيء فالولايات المتحدة ستقوم في مرات لاحقة بإعادة نفس التمثيلية أو المسرحية من خلال فبركة استخدام أسلحة كيميائية مزيفة في مكان ما آخر من سورية من أجل أن تكون لها حجة بالتدخل العسكري من أجل دعم الإرهابيين.
وحول ادعاءات البنتاغون بأن لدى سورية أسلحة كيميائية، قال الرئيس الأسد: في عام 2003 قام كولن باول أمام كل العالم في الأمم المتحدة بإظهار الدليل الذي يثبت أن الرئيس صدام حسين لديه أسلحة كيميائية ونووية وغيرها، ولكن عندما دخلت القوات الأمريكية إلى العراق ثبت أن كل هذا الكلام كان كذباً، واعترف باول بأن المخابرات الأمريكية خدعته بهذه الأدلة المزيفة، وأضاف: هذه الحادثة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، لذلك إذا كنت تريد أن تكون سياسياً في الولايات المتحدة فعليك أن تكون كاذباً متأصّلاً، هذه من مواصفات السياسيين الأمريكيين، أن يكذبوا في كل يوم ويقولوا شيئاً ويفعلوا شيئاً آخر، لذلك علينا ألا نصدق ما يقوله البنتاغون أو غير البنتاغون، هم يقولون أشياء تخدم سياساتهم ولا يقولون أشياء تعكس الواقع والحقائق على الأرض.
ورداً على سؤال حول الهدف من وراء رغبة سورية امتلاك أنظمة مضادة للصواريخ من أحدث الأجيال،
قال الرئيس الأسد: نحن في حالة حرب مع  “إسرائيل”، و”إسرائيل” تعتدي على الدول العربية المحيطة منذ إيجادها في عام 1948 ومن الطبيعي أن يكون لدينا مثل هذه المنظومات، وأضاف: الإرهابيون قاموا بتعليمات من الإسرائيليين ومن الأمريكيين ومن تركيا وقطر والسعودية بتدمير جزء من هذه المنظومات، ومن الطبيعي أن نتفاوض مع الروس الآن من أجل تعزيز هذه المنظومات سواء لمواجهة أي تهديدات جوية من قبل “إسرائيل” أو لمواجهة التهديدات التي ربما تأتي من أي صواريخ أمريكية، وهذا أصبح احتمالاً وارداً بعد الاعتداء الأمريكي الأخير على مطار الشعيرات في سورية.
وحول دور “إسرائيل” في الحرب التي تواجهها سورية، أكد الرئيس الأسد أن الكيان الصهيوني يلعب هذا الدور بعدة أشكال إما بالاعتداء المباشر على مواقع الجيش السوري، أو بدعم الإرهابيين مباشرة بالسلاح وتقديم الدعم اللوجستي والطبي لهم.
ترامب خضع لشروط النظام الأمريكي العميق
وحول تقييمه لسياسة دونالد ترامب في العالم وفي سورية، قال الرئيس الأسد: لا توجد سياسات لرئيس أمريكي، توجد سياسات للمؤسسات الأمريكية الحاكمة للنظام الأمريكي، وهي المخابرات والبنتاغون والشركات الكبرى، شركات السلاح وشركات النفط والمؤسسات المالية الكبرى، بالإضافة لبعض اللوبيات الأخرى التي تؤثّر في القرار الأمريكي، الرئيس الأمريكي يأتي لينفذ هذه السياسات، والدليل أن ترامب عندما حاول أن يأخذ مساراً مختلفاً خلال الحملة الانتخابية وبعدها لم يتمكّن، كان الهجوم عليه قاسياً جداً، وكما نرى في الأسابيع الأخيرة غيّر لغته تماماً وخضع لشروط الدولة الأمريكية العميقة، أو النظام الأمريكي العميق، وأضاف: إن تقييمنا للرئيس الأمريكي بالنسبة للسياسة الخارجية هو مضيعة للوقت وغير واقعي، فقد يقول شيئاً ويفعل بالمحصلة ما تمليه عليه هذه المؤسسات، هذه هي السياسة الأمريكية المستمرة منذ عقود، وليست سياسة جديدة.
وأكد الرئيس الأسد أن الولايات المتحدة تسعى دائماً للسيطرة على كل دول العالم من دون استثناء، فهي لا تقبل بحلفاء، سواء كانت هذه الدول من الدول المتطوّرة المتقدمة من حلفائها في الكتلة الغربية أو من الدول الأخرى في بقية أنحاء العالم، الكل يجب أن يكون تابعاً لها، وأضاف: ما يحصل مع سورية، وكوريا، وإيران، وروسيا، وفنزويلا، هدفه إعادة السيطرة الأمريكية على العالم، لأنهم يعتقدون بأن هذه السيطرة مهددة حالياً، ما يهدد بالتالي مصالح النخب الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة.
ورداً على سؤال حول دور روسيا والصين، قال الرئيس الأسد: بالنسبة لروسيا والصين هناك تعاون كبير بما يخص الموقف السياسي. هناك تشابه في وجهات النظر، وهناك تعاون في مجلس الأمن، وأضاف: الولايات المتحدة حاولت عدة مرات هي وحلفاؤها أن يستخدموا مجلس الأمن من أجل شرعنة دور الإرهابيين في سورية ومن أجل شرعنة دورهم في التدخل في سورية، التدخّل غير القانوني والعدواني، لذلك هنا الصين وروسيا وقفتا معاً، وكان دور الصين أساسياً مع روسيا في هذه النقطة، وأوضح أن هناك جزءاً من الإرهابيين من الجنسية الصينية، أتى إلى سورية عبر تركيا ويشكل تهديداً بالنسبة لنا في سورية، ولكنه يشكل أيضاً تهديداً بالنسبة للصينيين، وهناك وعي صيني حول أن الإرهاب في أي مكان ينتقل لأي مكان آخر، فهذا الإرهاب سواء أكان من أبناء الجنسية الصينية أم من أي جنسيات أخرى ربما يعود إلى الصين ويضرب كما ضرب الآن في أوروبا، وضرب في روسيا، وأكد أن هناك تعاوناً بيننا وبين الصين حول القضايا الأمنية.
وحول تقسيم الغرب الإرهابيين إلى “معتدلين” و”متطرفين”، أكد الرئيس الأسد أنه بالنسبة لهم الإرهابي المعتدل هو الإرهابي الذي يقتل ويقطع الرؤوس ويذبح لكن من دون أن يحمل علم القاعدة، أما الإرهابي المتطرّف فهو الذي يحمل العلم عندما يذبح، وأضاف: بالنسبة للولايات المتحدة كل من يخدم أجندتها السياسية ضد أي دولة أخرى ولو مارس أسوأ أنواع الإرهاب فهو بالنسبة لها معارض وليس إرهابياً وهو معتدل وليس متطرّفاً، وهو مقاتل من أجل الحرية وليس مقاتلاً من أجل التخريب والدمار.
ورداً على سؤال حول وضع سورية بعد ست سنوات من الحرب، أكد الرئيس الأسد أن أكثر شيء يؤلم في أي حرب هو الخسائر البشرية، فلا شيء يعوّض هذه الخسارة، وأضاف: هناك خسائر اقتصادية ضخمة جداً، وهناك خسائر بالبنية التحتية، لكن هذه البنية التحتية بنيت عبر خمسين عاماً بأياد سورية، ولدينا القدرات لإعادة بنائها، والشيء نفسه بالنسبة للاقتصاد، فالاقتصاد السوري مبني على القدرات السورية بالدرجة الأولى.
وحول من سيشارك في عملية إعادة الإعمار، شدد الرئيس الأسد على أن كل دولة وقفت ضد الشعب السوري وساهمت في التخريب والتدمير لن يكون لها مكان في يوم من الأيام في إعادة الإعمار في سورية، هذا الشيء محسوم.
لا يوجد خيار في التعامل مع الإرهابيين سوى مكافحتهم
ورداً على سؤال حول كيفية وضع حد للحرب على سورية، قال الرئيس الأسد: هناك محوران، المحور الأول، هو مكافحة الإرهابيين، وهذا ليس قابلاً للنقاش، ولا يوجد لدينا خيار في التعامل مع الإرهابيين سوى مكافحتهم، والجانب الآخر هو الجانب السياسي، وفيه نقطتان، الأولى هي الحوار مع مختلف القوى السياسية حول مستقبل سورية، والثانية، هي المصالحات المحلية، بمعنى نحن نتفاوض مع الإرهابيين في قرية أو في مدينة حسب كل حالة بشكل منفصل، هدف هذه المصالحة أن يلقوا السلاح وأن يحصلوا من الدولة على العفو وبالتالي يعودون إلى حياتهم الطبيعية، هذه النقطة تم تطبيقها خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية وحققت نجاحات جيدة وهي مستمرة الآن، وأكد أن هذه هي المحاور التي نستطيع أن نعمل عليها من أجل حل الأزمة السورية، وأضاف: اليوم لو وضعنا جانباً التدخل الأجنبي في سورية، فالمشكلة ليست معقدة، أغلبية السوريين تعبوا من الحرب ويريدون الحل ويريدون العودة للأمان والاستقرار، وهناك حوار بيننا كسوريين، وهناك لقاءات والناس تعيش مع بعضها، أي أنه لا يوجد حاجز حقيقي، وأوضح أن المشكلة الآن أن العصابات الإرهابية، كلما تقدّمنا خطوة باتجاه الحل وإعادة الاستقرار أتاها الزيد من الأموال والأسلحة من أجل تخريب الوضع، لذلك أستطيع القول: إن الحل يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج، هذا أولاً، من ناحيتنا في سورية ستكون المصالحة بين كل السوريين والعفو عما مضى في السابق خلال هذه الحرب هو الطريق لإعادة الأمان إلى سورية، وتأكّد أنه عندها ستكون سورية أقوى بكثير من سورية قبل الحرب.
وحول الوضع في أمريكا اللاتينية، وخاصة في فنزويلا، حيث بدأت بالظهور مجموعة من الأعمال المشابهة كثيراً للتي تسببت بنشوب الصراع في سورية، قال الرئيس الأسد: إن المخطط هو نفسه، والمنفذ هو نفسه، هي الولايات المتحدة كقائد للفرقة الموسيقية والجوقة التي تعزف معه، وهي الدول الغربية، وأضاف: بالنسبة لأمريكا اللاتينية بشكل عام، ولفنزويلا بشكل خاص، فقد كانت تشكّل الحديقة الخلفية للولايات المتحدة عبر عقود ماضية، والتي تحقّق من خلالها الدول الغربية مصالحها الاقتصادية عبر نفوذ الشركات الكبرى، وكانت الانقلابات التي تحصل في الستينيات والسبعينيات، سواء كانت انقلابات عسكرية أو انقلابات سياسية تهدف لتكريس السيطرة الأمريكية على مصالح شعوبكم، ولكن أمريكا اللاتينية تحرّرت خلال العشرين عاماً الماضية وامتلكت قرارها المستقل وأصبحت الحكومات تدافع عن مصالح شعوبها، وهذا شيء غير مقبول بالنسبة للولايات المتحدة، لذلك هم الآن يستغلون ما يحصل في العالم من الثورة البرتقالية في أوكرانيا إلى الانقلاب الأخير فيها منذ بضعة أعوام إلى ما يحصل الآن في الدول العربية في ليبيا وسورية واليمن وغيرها، من أجل تطبيقه في دول أمريكا اللاتينية، بدؤوا في فنزويلا بهدف الإطاحة بالحكومة الوطنية وسيمتد الموضوع إلى باقي دول أمريكا اللاتينية، وأكد أن السيناريو ليس متشابهاً فقط بل متطابق، ويتكرّر في كل مكان، ولذلك يجب أن يكون الشعب في فنزويلا واعياً، فهناك فرق بين أن تكون معارضاً للحكومة، وبين أن تكون ضد الوطن، وأضاف: لا يمكن لدولة أجنبية أن تكون هي الحريصة على مصالح فنزويلا أكثر من أبناء فنزويلا أنفسهم، لا تصدق الغرب، الغرب ليس حريصاً على حقوق الإنسان ولا على مصالح الدول، هو حريص على مصالح جزء من النخبة الحاكمة في دوله، وهذه النخبة الحاكمة ليست بالضرورة سياسيين، وإنما أيضاً شركات اقتصادية.
الرئيس تشافيز كان شخصية متميّزة على مستوى العالم
 وحول ذكرياته عن الرئيس الراحل هوغو تشافيز، قال الرئيس الأسد: الرئيس تشافيز كان شخصية متميّزة على مستوى العالم، فعندما نتحدّث عن أمريكا اللاتينية نتذكر بشكل فوري الرئيس تشافيز والراحل القائد فيديل كاسترو أيضاً، قائد الثورة الكوبية، هما شخصيتان متميزتان غيّرا وجه أمريكا اللاتينية، لكن طبعاً من أعرفه أنا بشكل شخصي والتقيت به أكثر من مرة وكانت تربطني به علاقة شخصية هو الرئيس تشافيز عندما زارنا في سورية وزرته في فنزويلا، زارنا مرتين ولم تكن مرة واحدة، عندما تلتقي به تستطيع أن تقول إنه ابن الشعب، لا تشعر بأنك تلتقي مع رئيس أو سياسي وإنما مع شخص يعيش معاناة الناس وكل حديثه بكل دقيقة هو حول التفاصيل التي تخص المواطنين في بلده، وعندما يتحدّث مع رئيس دولة أخرى أو مع مسؤول في دولة أخرى يفكر دائماً كيف يمكن أن يخلق مصالح مشتركة تنعكس على شعبه، لقد كان قائداً حقيقياً وكان شخصية لها كاريزما قوية جداً، وهو شخص صادق إلى أبعد الحدود.
وحول محاولات شيطنة نيكولاس مادورو بعد تشافيز، قال الرئيس الأسد: طالما أن الرئيس مادورو يتابع بالخط الوطني، خط استقلال فنزويلا، والعمل من أجل المواطنين في بلاده فمن الطبيعي أن يكون هدفاً أولاً بالنسبة للولايات المتحدة، هذا شيء بديهي يجب ألا نفكر به.
ورداً على سؤال عن رسالته لأمريكا اللاتينية وللعالم، قال الرئيس الأسد: حافظوا على استقلالكم، نحن في منطقتنا العربية نحتفل بعيد الاستقلال في أكثر من دولة، ولكن هذا الاستقلال كان يعني في عدد من دول منطقتنا خروج القوات المحتلة وحسب، ولكن الاستقلال الحقيقي هو عندما تمتلك القرار الوطني، بالنسبة لنا، أمريكا اللاتينية كانت أنموذجاً في الاستقلال، بمعنى خروج المحتل إذا كانت هناك قوات أجنبية، ولكن بالوقت نفسه القرار الوطني، وبالوقت نفسه الانفتاح والديمقراطية، فأنتم قدّمتم أنموذجاً مهماً للعالم حافظوا عليه، لأن الكثير من الدول إذا أرادت أن تتطوّر خاصة في دول العالم الثالث والعالم النامي فيجب أن تتبع النموذج الذي تم تطبيقه في أمريكا اللاتينية.
========================