الرئيسة \  ملفات المركز  \  مقابلة بشار الاسد مع فرانس (2) 21-4-2015

مقابلة بشار الاسد مع فرانس (2) 21-4-2015

22.04.2015
Admin



عناوين الملف
1.     نفي وجود إيرانيين..الأسد: داعش ظهر بإشراف الأمريكان واستدعينا حزب الله إلى سوريا
2.     بشار الأسد: مستعد للتخلي عن السلطة.. والغرب يدعم الإرهاب في سوريا
3.     بشار الأسد: سأتخلى عن السلطة إذا كنت سبب الصراع ونحن ديمقراطيون مقارنة بالسعودية وليس فرنسا
4.     الأسد: يوجد تواصل حثيث مع اجهزة الاستخبارات الفرنسية
5.     سوريا: اتصالات بين أجهزة الاستخبارات السورية والفرنسية رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية
6.     الأسد: داعش تأسس في العراق
7.     بشار الأسد: إذا أراد الشعب رحيلي سأفعل على الفور
8.     بشار الأسد: فرنسا تدعم الإرهابيين في سوريا.. وجيشنا لا يملك سوى الأسلحة والقنابل التقليدية
9.     الأسد: حزب الله في سوريا تلبية لدعوتنا
10.   الأسد يريد أن تكف فرنسا عن دعم "الإرهابيين" في بلاده
11.   في مقابلة مع قناة « France 2» الرسمية .. الاسد: هناك اتصالات بين الاستخبارات الفرنسية والسورية
12.   الأسد: سأتخلى عن السلطة لو كنت سبب الصراع.. ولست مسؤولاً عن ظهور داعش
13.   إعلاميون ضد العنف أسفت لإجراء فرانس 2 مقابلة مع الأسد
14.   الأسد: نحن من دعونا 'حزب الله' ولا وجود لقوات إيرانية في سوريا
15.   فرنس 24 :بشار الأسد "تمترس" في مقابلة مع فرانس 2 خلف مواقفه المعروفة
16.   سانا :الرئيس الأسد لقناة فرانس2: فرنسا كانت رأس الحربة بدعم الإرهاب.. مستعدون لأي حوار يحقق مصلحة السوريين.. الدول الغربية غير جادة بمحاربة الإرهاب-فيديو
 
نفي وجود إيرانيين..الأسد: داعش ظهر بإشراف الأمريكان واستدعينا حزب الله إلى سوريا
الثلاثاء 21 أبريل 2015 / 12:08
24 - متابعة
في حديث تلفزيوني نادر لقناة أوروبية، فند الرئيس السوري بشار الأسد، مساء الإثنين، "وجود أي قوات إيرانية في سوريا" وقال الأسد في حديث مطول مع قناة فرانس 2، الرسمية، إنه "لا يحق لأية دولة التدخل في بلد آخر، في غياب الإرادة السياسية للدولة المعنية، وإذا استدعينا حزب الله للاستعانة به في مواجهة التمرد الداخلي، فإننا ننفي بشدة الأنباء التي تتحدث تؤكد وجود قوات إيرانية في بلادنا".
وأضاف الأسد، أن التعاون العسكري بين طهران ودمشق "يقتضي حركة دائمة للضباط بين البلدين، وهذا طبعاً أمر يختلف عن المشاركة في العمليات العسكرية".
وفي حديثه للتلفزيون الفرنسي، قال الأسد، إن "الأخبار المتداولة عن استعمال غاز الكلور، ليست سوى محاولة يائسة من بعض الدول الغربية لتشويه الحقائق "مؤكداً أن قواته لم تستعمل الغاز، وأنها تكتفي بأسلحتها التقليدية، الكفيلة حسب قوله "بتحقيق الأهداف العسكرية المرسومة".
عدوى
وفي معرض حديثه عن دور دمشق في ظهور وتنامي قوة داعش، قال الأسد: " ظهر داعش في العراق في 2006، بحضور وإشراف الأمريكيين" ، متسائلاً: "هل كنت في العراق يومها؟ لا ، ولم أكن أبداً، على عكس الأمريكيين الذين كانوا يحتلون العراق، وداعش تسلل من العراق إلى سوريا، لا العكس، بسبب العدوى الناجمة عن الفوضى العراقية".
فرنسا والإرهاب
ولم تقف اتهامات الأسد عند واشنطن بل تعدتها لتشمل فرنسا مباشرة، قائلاً: "لم نقتل فرنسياً واحداً ولا أي أوروبي آخر، أنتم، فرنسا، من يُساعد الإرهابيين، وعندما تسألونني عن التعاون الأمني مع فرنسا، أتساءل، كيف لي التعاون مع دولة تدعم الإرهابيين؟ على فرنسا التوقف فوراً عن مساعدة الإرهابيين في بلادي، وبعدها يمكن الحديث عن تعاون" مضيفاً "توجد بيننا اتصالات، أما التعاون فهذا كثير".
=====================
بشار الأسد: مستعد للتخلي عن السلطة.. والغرب يدعم الإرهاب في سوريا
البوابة
بان العاني
نفى الرئيس السوري بشار الأسد أن تكون قواته استخدمت غاز الكلور في مارس ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في إدلب، إثر اتهامات بهذا الصدد وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش".
وقال الأسد: إنه مستعد للتخلي عن السلطة إذا اقتنع بأن ذلك سيؤدي إلى السلام في سوريا "دون تردد.. إذا كان الأمر كذلك سأفعل ذلك دون تردد.. وسأترك السلطة. إذا كنت سبب الصراع في بلدي.. لا ينبغي أن أكون هنا.هذا بديهي". - حسب مانقل تليفزيون " الجديد" اللبناني، اليوم الثلاثاء.
وأضاف الأسد في حوار خاص مع قناة فرانس 2، "لا هذا خطأ، إنها رواية خاطئة قدمتها حكومات غربية"، مضيفًا "نحن لم نستخدم الكلور ولسنا بحاجة لذلك. لدينا أسلحتنا التقليدية وبإمكاننا تحقيق أهدافنا من دون استخدامه".
وردًا على سؤال عن مسئوليته في نشوء تنظيم "الدولة الإسلامية"، قال الأسد: إنّ هذا التنظيم "ظهر في العراق عام 2006 بإشراف الأميركيين"، مضيفًا: "أنا لست في العراق ولم أتوجه إلى هذا البلد أبدا.
أنا لم أكن أسيطر على العراق والأمريكيون هم الذين كانوا يسيطرون على هذا البلد. والتنظيم جاء من العراق إلى سوريا لأن الفوضى معدية".
وأكدّ الأسد، في سياق إجابته عن إمكانية عودة الاتصالات بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية ونظيرتها السورية بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أن اتصالات في هذا السياق جارية وبأن الفرنسيين هم من ذهبوا إلى سوريا من أجل ذلك. وقال الأسد بأنه لإجراء مثل هذه الاتصالات يجب أن تتوفر "الرغبة من الطرفين".
وأضاف: "عليهم هم أن يقنعوني أولًا بأنهم لا يدعمون الإرهابيين وأنهم ليسوا شركاء في سفك دماء السوريين. هم الذين أخطؤوا فيما يتعلق بسوريا.. أما نحن فلم نقتل أي فرنسي أو أوروبي. نحن لم نساعد الإرهابيين في بلادكم.. لم نساعد أولئك الذين هاجموا شارلي إيبدو. أنتم ساعدتم الإرهابيين.. وبالتالي فإن بلادكم.. والمسئولين الغربيين ينبغي أن يقنعونا بأنهم لا يدعمون الإرهابيين. لكننا مستعدون لأي حوار.. آخذين في الاعتبار أن ذلك سيحقق مصلحة المواطنين السوريين".
=====================
بشار الأسد: سأتخلى عن السلطة إذا كنت سبب الصراع ونحن ديمقراطيون مقارنة بالسعودية وليس فرنسا
نورت
قال الرئيس السوري بشار الأسد، الإثنين، إن بلاده لن تعود كما كانت، وأنه لا بد من الاستفادة مما حدث، وحمل جهات ودولا عدة مسؤولية الإرهاب في بلاده، مؤكدا استعداده للتخلي عن السلطة إذا كان هو سبب الصراع في بلده.
وردا على سؤال حول مسؤوليته عن ظهور تنظيم داعش قال الأسد “إن داعش تأسس في العراق عام 2006 بإشراف الأميركيين. أنا لست في العراق ولم أكن أبدا في العراق.. ولم أكن أتحكم بالعراق.. الأميركيون هم الذين كانوا يسيطرون على العراق وداعش أتى من العراق إلى سورية لأن الفوضى معدية. عندما تكون هناك فوضى في جوارك.. عليك أن تتوقع انتقالها إلى منطقتك.”
ونفى الأسد أن يكون الجيش السوري يستخدم ما يطلق عليه البراميل المتفجرة، قائلا بأن الجيش لا يستخدم أسلحة لا يمكن توجيهها إلى أهدافها، كما نفى استخدام الأسلحة الكيماوي، او غاز الكلور الذي قيل أنه تم استخدامه في إدلب الشهر الماضي، مشيرا إلى أن معمل الكلور الأهم في سوريا “يقع في شمال سورية.. وهو المعمل الأكثر أهمية من المعمل الأول. إنه على الحدود التركية وتحت سيطرة الإرهابيين منذ سنتين.”
واتهم الأسد التحالف الدولي بأنه غير جاد في محاربة الإرهاب وقال ” نحن البلد الصغير.. ستجد أن ما نقوم به يبلغ أحيانا عشرة أضعاف ما يقوم به التحالف في يوم واحد. هل هذا جدي… استغرقوا أربعة أشهر لتحرير ما يسمونه في وسائل إعلامهم مدينة كوباني.. على الحدود التركية رغم وجود مقاتلين سوريين على الأرض. إذا فهم غير جادين حتى الآن”. وقال بأن الدليل الآخر على عدم جدية التحالف هو أن “داعش توسع في سورية.. والعراق.. وليبيا..وفي المنطقة بشكل عام. وعليه.. كيف تستطيع القول إن التحالف كان فعالا… إنهم ليسوا جادين.. ولذلك فهم لا يساعدون أحدا في هذه المنطقة.” وأضاف أن سوريا مستعدة للحوار مع أي طرف إذا أقنعنا بأنه لا يدعم الإرهاب.
واستنكر الموقف الفرنسي من دعم المعارضة السورية بالقول “هل من الديمقراطية إرسال السلاح للإرهابيين ودعمهم… هل من حقي دعم الإرهابيين الذين هاجموا شارلي ايبدو أو شيء مشابه
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أنه سيكسب الحرب وأن كل شيء سيعود إلى ما كان عليه من قبل.. أوضح الرئيس السوري في المقابله أنه “لا شيء سيعود إلى ما كان عليه.. لأن إعادة الأمور إلى ما كانت عليه تعني أننا لا نتطور وأننا لم نتعلم من الصراع.. لقد انطوى هذا الصراع على العديد من الدروس. علينا التعلم من هذه الدروس.. وعلينا أن نجعل الأمور أفضل.. وليس كما كانت عليه.. وفي هذا فرق كبير
وحول سؤال عن مدى وجود الديمقراطية في سوريا أجاب بالنفي “لا.. كنا على طريق الديمقراطية.. فهي سيرورة ومسار طويل. ليس هناك نقطة معينة تصلها وتقول هذه هي الديمقراطية. إذا أردت أن تقارننا بالغرب.. بفرنسا وبلدان أخرى.. أقول لا.. فأنتم متقدمون كثيرا عنا بالتأكيد بسبب تاريخكم وبسبب العديد من الظروف والعوامل الأخرى. لكن إذا أردت أن تقارننا بأقرب اصدقائكم السعودية.. فإننا بالطبع ديمقراطيون. إذا.. الأمر يعتمد على مع من تقارننا.”
وقال الأسد بأنه مستعد للتخلي عن السلطة إذا اقتنع بأن ذلك سيؤدي إلى السلام في سوريا “دون تردد.. إذا كان الأمر كذلك سأفعل ذلك دون تردد.. وسأترك السلطة. إذا كنت سبب الصراع في بلدي.. لا ينبغي أن أكون هنا.هذا بديهي.”
=====================
الأسد: يوجد تواصل حثيث مع اجهزة الاستخبارات الفرنسية
كورة
اعلن الرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة مع قناة فرنسية أن هناك اتصالات بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية والسورية، إلا أن العلاقات الدبلوماسية لا تزال منقطعة.
 وقال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة صحافية أن اتصالات تجري بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية والسورية رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد في مقتطفات من مقابلة أجرتها شبكة التلفزيون الفرنسية “فرانس-2 معه “هناك اتصالات، لكن لا تعاون”، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك علاقات بين أجهزة استخبارات البلدين.
وتابع الأسد موجها كلامه إلى الصحفي الفرنسي “لقد التقينا ببعض المسؤولين في أجهزة استخباراتكم، لكن لا يوجد تعاون” ولا تبادل معلومات.
واضاف أن هؤلاء المسؤولين الفرنسيين “قدموا إلى سوريا، في حين أننا لم نذهب إلى فرنسا. قد يكون حضورهم لتبادل المعلومات، لكن حين تريد أن يكون لديك هذا النوع من التعاون، لا بد من وجود حسن النية لدى الطرفين”.
ولم يظهر الرئيس السوري متى قام هؤلاء المسؤولون الفرنسيون بزيارة سوريا، مؤكدا أن باريس هي التي طلبت إجراء اللقاء.
وقال ايضا “لقد التقيناهم. لقد حصل اجتماع معهم”، مؤكدا أن السوريين لم يطلبوا “أي شيء من أجهزة الاستخبارات الفرنسية”.
وردا على سؤال حول وجود هذه الاتصالات الثنائية بين البلدين، رفضت وزارة الخارجية والإدارة العامة للأمن الخارجي (الاستخبارات الفرنسية) التعليق.
وردا على سؤال عما إذا كانت السلطات السورية اعتقلت جهاديين فرنسيين، أكد الأسد أنه ليس هناك “أي منهم في سجوننا”، مضيفا “ليس لدينا إلا معلومات، غالبية هؤلاء الجهاديين يأتون إلى هنا للقتال والموت والذهاب إلى الجنة”.
وأكد الرئيس السوري “نحن مهتمون دوما بالحوار مع أي كان”، وذلك ردا على سؤال حول إمكانية استئناف العلاقات بين دمشق وباريس، ولكنه استدرك قائلا “ولكن كيف يمكننا التحاور مع نظام يدعم الإرهاب في بلدنا؟”.
وأضاف أن “فرنسا وبريطانيا هما رأس الحربة ضد سوريا”، مؤكدا أن “أحدا لم يعد يأخذ على محمل الجد تصريحات المسؤولين الفرنسيين لسبب بسيط هو أن فرنسا أصبحت نوعا ما تابعا للسياسة الأمريكية في المنطقة. هي ليست مستقلة ولا وزن لها ولم يعد لديها أي مصداقية”.
وكان عدد من الدبلوماسيين صرحوا في نهاية 2013 أن سفراء وعناصر من أجهزة الاستخبارات الأوروبية عاودوا زياراتهم إلى دمشق للاتصال بالمسؤولين السوريين.
وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين في تلك الفترة ، إن فرنسا أرسلت مسؤولين في أجهزة الاستخبارات حيث التقيا في دمشق اللواء علي مملوك المسؤول في الاستخبارات السورية، للاستفسار منه حول ما إذا كان مستعدا لاستئناف العلاقات بين أجهزة البلدين كما كان قائما في السابق.
ورد المملوك، حسب المصدر نفسه، بالقول إن دمشق مستعدة لاستئناف التعاون شرط إعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق.
وكانت باريس أغلقت سفارتها في دمشق في آذار/مارس 2012 احتجاجا على قمع النظام للتظاهرات المناهضة له. ومنذ سنتين يطالب بعض السياسيين الفرنسيين بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلا أن الرئيس فرنسوا هولاند يرفض ذلك بشكل قاطع.
=====================
سوريا: اتصالات بين أجهزة الاستخبارات السورية والفرنسية رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية
المصدر - الشروق
الوطن نيوز- في ظل المتابعة لأخر وأهم أخبار حول الأوضاع في سوريا ، حيث كشف الرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة مع قناة فرنسية أن هناك اتصالات بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية والسورية، إلا أن العلاقات الدبلوماسية لا تزال منقطعة.
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة صحافية أن اتصالات تجري بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية والسورية رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
إقرأ أيضاً المشهد اليمني: اخر أخبار اليمن اليوم الخميس 26-2-2015 وأبرز اخبار الحوثيين... من القاتل .. تصفية احد قيادات حماس في مخيم اليرموك بدمشق رويترز: هجوم لحركة الشباب على مقر للشرطة يوقع 6 قتلى من... جوجل يحتفل بذكرى ميلاد العالم “ألساندرو فولتا” السيرة الذاتية + اهم...
وقال في مقتطفات من مقابلة أجرتها شبكة التلفزيون الفرنسية “فرانس-2 معه “هناك اتصالات، لكن لا تعاون”، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك علاقات بين أجهزة استخبارات البلدين.
وأضاف الأسد موجها كلامه إلى الصحفي الفرنسي “لقد التقينا ببعض المسؤولين في أجهزة استخباراتكم، لكن لا يوجد تعاون” ولا تبادل معلومات.
وتابع أن هؤلاء المسؤولين الفرنسيين “قدموا إلى سوريا، في حين أننا لم نذهب إلى فرنسا. قد يكون حضورهم لتبادل المعلومات، لكن حين تريد أن يكون لديك هذا النوع من التعاون، لا بد من وجود حسن النية لدى الطرفين”.
ولم يوضح الرئيس السوري متى قام هؤلاء المسؤولون الفرنسيون بزيارة سوريا، مؤكدا أن باريس هي التي طلبت إجراء اللقاء.
وأضاف “لقد التقيناهم. لقد حصل اجتماع معهم”، مؤكدا أن السوريين لم يطلبوا “أي شيء من أجهزة الاستخبارات الفرنسية”.
وردا على سؤال حول وجود هذه الاتصالات الثنائية بين البلدين، رفضت وزارة الخارجية والإدارة العامة للأمن الخارجي (الاستخبارات الفرنسية) التعليق.
وردا على سؤال عما إذا كانت السلطات السورية اعتقلت جهاديين فرنسيين، أكد الأسد أنه ليس هناك “أي منهم في سجوننا”، مضيفا “ليس لدينا إلا معلومات، غالبية هؤلاء الجهاديين يأتون إلى هنا للقتال والموت والذهاب إلى الجنة”.
وأكد الرئيس السوري “نحن مهتمون دوما بالحوار مع أي كان”، وذلك ردا على سؤال حول إمكانية استئناف العلاقات بين دمشق وباريس، ولكنه استدرك قائلا “ولكن كيف يمكننا التحاور مع نظام يدعم الإرهاب في بلدنا؟”.
وأضاف أن “فرنسا وبريطانيا هما رأس الحربة ضد سوريا”، مؤكدا أن “أحدا لم يعد يأخذ على محمل الجد تصريحات المسؤولين الفرنسيين لسبب بسيط هو أن فرنسا أصبحت نوعا ما تابعا للسياسة الأمريكية في المنطقة. هي ليست مستقلة ولا وزن لها ولم يعد لديها أي مصداقية”.
وكان عدد من الدبلوماسيين صرحوا في نهاية 2013 أن سفراء وعناصر من أجهزة الاستخبارات الأوروبية عاودوا زياراتهم إلى دمشق للاتصال بالمسؤولين السوريين.
وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين في تلك الفترة ، إن فرنسا أرسلت مسؤولين في أجهزة الاستخبارات حيث التقيا في دمشق اللواء علي مملوك المسؤول في الاستخبارات السورية، للاستفسار منه حول ما إذا كان مستعدا لاستئناف العلاقات بين أجهزة البلدين كما كان قائما في السابق.
ورد المملوك، حسب المصدر نفسه، بالقول إن دمشق مستعدة لاستئناف التعاون شرط إعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق.
وكانت باريس أغلقت سفارتها في دمشق في آذار/مارس 2012 احتجاجا على قمع النظام للتظاهرات المناهضة له. ومنذ سنتين يطالب بعض السياسيين الفرنسيين بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلا أن الرئيس فرنسوا هولاند يرفض ذلك بشكل قاطع.
=====================
الأسد: داعش تأسس في العراق
بوك ميديا  عن سي ان ان
حمل الرئيس السوري بشار الأسد، الولايات المتحدة مسؤولية ظهور تنظيم داعش الارهابي، مشددا على أن داعش أتى من العراق الى سوريا.
ونقلت شبكة سي ان ان الأمريكية عن الأسد، وردا على سؤال حول مسؤوليته عن ظهور تنظيم داعش "إن داعش تأسس في العراق عام 2006 بإشراف الأميركيين. أنا لست في العراق ولم أكن أبدا في العراق.. ولم أكن أتحكم بالعراق.. الأميركيون هم الذين كانوا يسيطرون على العراق وداعش أتى من العراق إلى سورية لأن الفوضى معدية. عندما تكون هناك فوضى في جوارك.. عليك أن تتوقع انتقالها إلى منطقتك."
وقال الأسد إن بلاده لن تعود كما كانت، وأنه لا بد من الاستفادة مما حدث، وحمل جهات ودولا عدة مسؤولية الإرهاب في بلاده، مؤكدا استعداده للتخلي عن السلطة إذا كان هو سبب الصراع في بلده.
ونفى الأسد أن يكون الجيش السوري يستخدم ما يطلق عليه البراميل المتفجرة، قائلا بأن الجيش لا يستخدم أسلحة لا يمكن توجيهها إلى أهدافها، كما نفى استخدام الأسلحة الكيماوي، او غاز الكلور الذي قيل أنه تم استخدامه في إدلب الشهر الماضي، مشيرا إلى أن معمل الكلور الأهم في سوريا "يقع في شمال سورية.. وهو المعمل الأكثر أهمية من المعمل الأول. إنه على الحدود التركية وتحت سيطرة الإرهابيين منذ سنتين."
واتهم الأسد التحالف الدولي بأنه غير جاد في محاربة الإرهاب وقال " نحن البلد الصغير.. ستجد أن ما نقوم به يبلغ أحيانا عشرة أضعاف ما يقوم به التحالف في يوم واحد. هل هذا جدي… استغرقوا أربعة أشهر لتحرير ما يسمونه في وسائل إعلامهم مدينة كوباني.. على الحدود التركية رغم وجود مقاتلين سوريين على الأرض. إذا فهم غير جادين حتى الآن".
وقال بأن الدليل الآخر على عدم جدية التحالف هو أن "داعش توسع في سورية.. والعراق.. وليبيا..وفي المنطقة بشكل عام. وعليه.. كيف تستطيع القول إن التحالف كان فعالا… إنهم ليسوا جادين.. ولذلك فهم لا يساعدون أحدا في هذه المنطقة." وأضاف أن سوريا مستعدة للحوار مع أي طرف إذا أقنعنا بأنه لا يدعم الإرهاب.
واستنكر الموقف الفرنسي من دعم المعارضة السورية بالقول "هل من الديمقراطية إرسال السلاح للإرهابيين ودعمهم… هل من حقي دعم الإرهابيين الذين هاجموا شارلي ايبدو أو شيء مشابه"
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أنه سيكسب الحرب وأن كل شيء سيعود إلى ما كان عليه من قبل.. أوضح الرئيس السوري في المقابله أنه "لا شيء سيعود إلى ما كان عليه.. لأن إعادة الأمور إلى ما كانت عليه تعني أننا لا نتطور وأننا لم نتعلم من الصراع.. لقد انطوى هذا الصراع على العديد من الدروس. علينا التعلم من هذه الدروس.. وعلينا أن نجعل الأمور أفضل.. وليس كما كانت عليه.. وفي هذا فرق كبير"
وحول سؤال عن مدى وجود الديمقراطية في سوريا أجاب بالنفي "لا.. كنا على طريق الديمقراطية.. فهي سيرورة ومسار طويل. ليس هناك نقطة معينة تصلها وتقول هذه هي الديمقراطية. إذا أردت أن تقارننا بالغرب.. بفرنسا وبلدان أخرى.. أقول لا.. فأنتم متقدمون كثيرا عنا بالتأكيد بسبب تاريخكم وبسبب العديد من الظروف والعوامل الأخرى. لكن إذا أردت أن تقارننا بأقرب اصدقائكم #السعودية.. فإننا بالطبع ديمقراطيون. إذا.. الأمر يعتمد على مع من تقارننا."
وقال الأسد بأنه مستعد للتخلي عن السلطة إذا اقتنع بأن ذلك سيؤدي إلى السلام في سوريا "دون تردد.. إذا كان الأمر كذلك سأفعل ذلك دون تردد.. وسأترك السلطة. إذا كنت سبب الصراع في بلدي.. لا ينبغي أن أكون هنا.هذا بديهي."
=====================
بشار الأسد: إذا أراد الشعب رحيلي سأفعل على الفور
الدستور
أ ش أ
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أنه منذ الأسابيع الأولى للنزاع الذي شهدته سوريا، تسلل الإرهابيون إلى بلاده بدعم من دول إقليمية وغربية وبدأوا بمهاجمة المدنيين وتدمير ممتلكات عامة وخاصة.
جاء ذلك خلال مقابلة تليفزيونية بين الرئيس السوري وقناة "فرانس ٢" الفرنسية - تمت إذاعتها مساء اليوم الإثنين - ردا على سؤال حول مدى مسؤوليته عن الوضع الحالي في سوريا، حيث أن الرأي العام الفرنسي يرى في أغلبه أنه بدرجة كبيرة مسؤول عن الفوضى في سوريا نتيجة عملية القمع الشديدة التي شهدتها البلاد منذ أربع سنوات.
وقال الرئيس السوري: "إن دورنا كحكومة هو الدفاع عن مجتمعنا ومواطنينا، وإذا كان ما تقولون صحيحا، فكيف لحكومة أو رئيس تعامل بقسوة مع شعبه وقتل مواطنيه وواجه الدول والقوى السياسية الأكثر نفوذا في العالم، ان يصمد على مدى أربع أعوام، فهل من الممكن ان نحصل على دعم الشعب حينما نتعامل بقسوة معه؟"
وردا على سوْال عما إذا كان الآلاف الذين تظاهروا في بداية الاحتجاجات كلهم جهاديون، أجاب الرئيس بشار الأسد: "بالطبع لا، ولكن السؤال الآخر الذي يجب أن نطرحه هو كيف قتل أول شرطي في اليوم السادس للاحتجاجات؟ فهل قتل في مظاهرات سلمية أو بواسطة مكبرات الصوت التي يستخدمها المتظاهرون، فقد قتل على يد إرهابيين فثمة شخص صوب سلاح ناري نحوه ليقتله بغض النظر هو جهادي أم لا فهو إرهابي لأنه قتل رجل شرطة".
وحول الكثيرين الذين طالبوا بالمزيد من الحرية والديمقراطية أضاف: "أن كل شخص لديه بالتأكيد الحق في المطالبة بالحرية وهو ما يجب أن تسانده أي حكومة وفقا للدستور، ولكن هل الحرية تعني قتل المدنيين وأفراد الشرطة، فضلا عن تدمير المدارس والمستشفيات والبنية التحتية وشبكات الكهرباء، فكل ذلك لا تمتلكه الحكومة بل الشعب السوري باعتبارها ممتلكات عامة.. فهل هذه الحرية في نظركم؟".
وحول ما يقال إن النظام السوري ساهم في ظهور تنظيم الدولة الإسلامية ليقدم نفسه كحائط صد أمام هذا التهديد، أكد بشار الأسد أن تنظيم الدولة الاسلامية نشأ في العراق في ٢٠٠٦ حينما كانت تحت سيطرة الأمريكيين، فتنظيم داعش انتقل من العراق إلى سوريا لأن الفوضى مثل العدوى، عندما تكون على الأبواب يجب أن تتوقعوا أنها ستأتي إليكم".
ومضى قائلا: "الفوضى أرض خصبة للإرهابيين، فتنظيم داعش جاء إلى سوريا بعد أن عمت الفوضى فيها، وقبل ذلك كانت هناك جبهة "النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة ومن قبلهم الإخوان المسلمين، فكلهم شكلوا الأساس الذي ارتكز عليه تنظيم داعش للظهور".
وحول سبب استخدام الجيش السوري لأسلحة عشوائية لا سيما البراميل المتفجرة التي تقتل العديد من المدنيين، قال بشار الأسد "لم نسمع أبدا داخل جيشنا بالاسلحة العشوائية وفي الواقع لا يوجد جيش في العالم سيقبل باستخدام أسلحة لا يمكنها إصابة الهدف بدقة لأن ذلك سيكون بلا جدوى على الصعيد العسكري".
وأردف قائلا: "ولكن عندما تتحدثون عن عمليات قتل عشوائية لا تميز بين المقاتلين والمدنيين، فالأمر هنا لا يتعلق بالسلاح ولكن بالطريقة التي ستسخدمون بها هذه الأسلحة والدليل على ذلك الطائرات بدون طيار التي يستخدمها الأمريكيون في باكستان أو أفغانستان فهي تقتل مدنيين أكثر من الإرهابيين بالرغم من كونها أكثر الأسلحة دقة في العالم".
وعن وجود صور تظهر مروحيات تقوم بإلقاء براميل متفجرة على مدينتي حلب وحماة، أكد بشار الأسد أن هذه الصور ليست دليل، ويجب التحقق من صحتها، مشيرًا إلى أن الجيش السوري لا يمتلك تسليح يمكن استخدامه بشكل عشوائي" وتساءل قائلا: "لماذا نقتل مدنيين فالهدف من الحرب هو كسب دعم الشعب فإذا قتلتم الناس لا يمكنكم البقاء في الحكومة أو في الرئاسة فهذا مستحيل".
وعما إذا كان النظام السوري أخل بالوعد الذي قطعه منذ عامين بعدم اللجوء إلى أسلحة كيميائية واستخدم الشهر الماضي غاز الكلور في معركة إدليب، أكد بشار أن "هذه مزاعم حكومات غربية فسوريا تمتلك مصنعين لإنتاج غاز الكلور الأول تم إغلاقه منذ عدة سنوات، بينما الآخر يوجد في شمال البلاد على الحدود مع تركيا وهو تحت سيطرة الإرهابيين منذ عامين، وقد أرسلنا للأمم المتحدة وثائق رسمية في هذا الشأن وطلبنا منهم المجيء، فكان ردهم هو أنهم لن يتمكنوا من الوصول إلى هذا المصنع، أما بالنسبة لنا فالأسلحة التقليدية التي بحوزتنا أكثر فاعلية من الكلور".
وأضاف: "نحن دائما من طالبنا من المؤسسات الدولية إرسال بعثات للتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية، فجنودنا تعرضوا منذ عامين لغاز "سارين" ودعونا الأمم المتحدة لإجراء تحقيق، فكيف نقدم على ذلك إذا كنّا نستخدمه، فكل ذلك عار من الصحة"
وعما إذا كان هناك اتصال بين أجهزة الاستخبارات السورية والفرنسية منذ هجمات يناير في باريس في ظل وجود عدو مشترك وهو تنظيم داعش، أجاب الرئيس السوري: "هناك اتصالات ولكن لا يوجد تعاون.. فقد التقينا ببعض المسؤولين بأجهزة المخابرات الخاصة بكم ولكن لا يوجد تعاون".
وأضاف: "أن هؤلاء المسؤولين الفرنسيين جاؤوا إلى سوريا ولكننا لم نذهب إلى فرنسا، ربما أتوا لتبادل المعلومات ولكن هذا النوع من التعاون يجب أن يكون في الاتجاهين نساعدهم ويساعدوننا في المقابل، ولكن وفقا للسياسيين عندكم والحكومة الفرنسية، فهم يريدون المساعدة في الوقت الذي يساندون فيه الإرهابيين، ولكن الأمور لا تتم هكذا".
وتابع: "اجتمعنا بهؤلاء المسؤولين بطلب منهم، فلا يوجد لدينا ما نطلبه من أجهزة الاستخبارات الفرنسية فلدينا كل المعلومات عن الإرهابيين".
وبشأن استعداده للمبادرة بإقناع الفرنسيين أنه شريك محتمل لبلدهم، قال بشار الأسد إنه يتعين على الجانب الفرنسي قبل كل شيء إثبات أنه لا يساند الإرهابيين، وليس متورطا في إراقة الدماء في سوريا، فنحن لم نقتل فرنسي أو أوروبي ولم نمارس الإرهاب في بلدكم، ولم نساعد من نفذوا هجوم شارلي إبدو بل أنتم الذين ساعدتم الإرهابيين، فعندما تتغير السياسة الفرنسية الحالية الداعمة للإرهابيين في سوريا؛ سنكون مستعدين للحوار".
وعما إذا كان الرئيس السوري يعتقد أنه سيفوز بهذه الحرب وأن كل شيء سيعود كما كان سابقا، أكد بشار "أن لا شيء سيكون كما كان في السابق، "فالعودة إلى نقطة البداية سيعني أننا لم نتطور ولم نستخلص العبر من هذا النزاع، ولهذا يجب أن نعمل على تحسين الأمور".
وحول استمراره في السلطة، قال الرئيس السوري "هذا لا يهمني فإذا أراد الشعب أن أرحل سأفعل على الفور، فلن يستطيع رئيس أن يحكم بدون دعم شعبه".
وتابع: "فالشعب لم يكن ليساند الجيش إذا كان لا يؤيدني، وبالتالي لم نكن لنصمد طيلة أربعة أعوام".
=====================
بشار الأسد: فرنسا تدعم الإرهابيين في سوريا.. وجيشنا لا يملك سوى الأسلحة والقنابل التقليدية
 الحدث- دمشق
اتهم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، فرنسا بأنها تدعم "الإرهابيين" في سوريا، نافيًا أن يكون جيشه قد استخدم أسلحة كيمائية ضد الشعب السوري.
وحول الاتهامات الموجهة إليه باستخدام أسلحة كيمائية ضد شعبه، قال الأسد، في حوار خاص مع قناة "فرانس 2" أذاعته مساء الإثنين: "لم نسمع باستخدام ذلك من قبل في جيشنا، لدينا القنابل والأسلحة التقليدية".
وكرر المحاور سؤاله للأسد بشكل أكثر تحديدًا، حول استخدام جيشه لسلاح "البراميل المتفجرة"، فرد الأسد قائلا: "ما هي البراميل المتفجرة؟ هل يمكن أن تخبرني ما هي؟"
وعندما أظهر المحاور صورة لطائرة هليكوبتر تلقى ببرميل متفجر في إحدى مناطق الصراع السوري مؤكدًا أن الجيش السوري هو الطرف الوحيد في الصراع السوري الذي يمتلك طائرات هليكوبتر، قال بشار: "هذا ليس برهانًا. أنا لم أر قط شيئا مثل هذا في جيشنا".
وأضاف: "في جيشنا، نحن نستخدم فقط القنابل التقليدية محددة الأهداف، وليس لدينا أي أسلحة يمكن استخدامها بشكل عشوائي. هذا كل شيء".
كما نفى رئيس النظام السوري أيضًا استخدام غاز الكلور في مارس/آذار الماضي ضد المناطق المتمردة المسلحة من محافظة إدلب (شمال غرب)، كما اتهمته منظمة "هيومن رايتس وتش" الحقوقية.
وقال الأسد إنها "قصة كاذبة أخرى من قبل الحكومات الغربية. ونحن لم نستخدم الكلور، ونحن لا نحتاج إليه. لدينا أسلحتنا التقليدية، ونحن نستطيع تحقيق أهدافنا من خلالها"، نافيًا أيضًا استخدام غاز السارين.
وعن العلاقات السورية الفرنسية، قال الأسد: "منذ الأسابيع الأولى للصراع، تسلل إرهابيون إلى سوريا بمساعدة من قبل الدول الغربية والإقليمية".
وعن إمكانية استعادة الحوار مع  فرنسا، قال الأسد لمحاوره من قناة فرانس2 : "أنتم الذين ساعدتم الإرهابيين (...) كيف يمكننا إجراء حوار مع دولة  تدعم الإرهابيين؟ (...) عندما توقف الحكومة الفرنسية دعمها للإرهابيين في بلدي".
وعلى الرغم من فشل العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين سوريا وفرنسا، قال الأسد إنه اجتمع مع أعضاء من المخابرات الفرنسية في سوريا بطلب من فرنسا، دون تحديد الموعد.
وأضاف: "هناك اتصالات ولكن لا يوجد تعاون أو تبادل معلومات".
وحتى الساعة 1:00 تغ لم تعقب السلطات الفرنسية على ما جاء بالحوار.
ومنذ 15 مارس/ آذار 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف ما يسميها بـ"الأزمة"؛ ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم وخلفت أكثر من 220 ألف قتيل و10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
=====================
الأسد: حزب الله في سوريا تلبية لدعوتنا
سبر
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن حزب الله اللبناني موجود في سوريا تلبية لدعوة من السلطات السورية، نافيا وجود قوات إيرانية على الأراضي السورية تشارك في المعارك، لكنه أكد وجود قادة وضباط إيرانيين "يتنقلون بين البلدين بناء على تعاون قائم بيننا منذ فترة طويلة".
ورد الأسد -في مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزيون الفرنسية "فرانس2"- عن سؤال حول الدعم الإيراني لنظامه، بقوله إن دعوة وجهت لمشاركة حزب الله في سوريا، ولم توجه دعوة للإيرانيين، لذلك "لا توجد قوات إيرانية في سوريا ولم يرسلوا أي قوة".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني يشاركون في المعارك مع حزب الله إلى جانب النظام السوري، خصوصا في جنوب البلاد.
ونفى الأسد في المقابلة أن تكون قواته استخدمت غاز الكلور في مارس/آذار الماضي ضد قطاعات للمعارضة المسلحة في إدلب، واصفا اتهامات وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش في هذا الصدد "بأنها رواية خاطئة قدمتها حكومات غربية"، مضيفا "لم نستخدم الكلور ولسنا بحاجة لذلك.. لدينا أسلحتنا التقليدية وبإمكاننا تحقيق أهدافنا من دون استخدامه".
وفي سياق آخر، قال الأسد إن الضربات التي يوجهها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا "ليست جدية حتى الآن ولا تساعد أحدا في هذه المنطقة"، معتبرا أن الولايات المتحدة مسؤولة عن نشوء تنظيم الدولة في العراق.
=====================
الأسد يريد أن تكف فرنسا عن دعم "الإرهابيين" في بلاده
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 20/04/2015
البراميل المتفجرة، غاز الكلور، الاتصالات مع أجهزة المخابرات الفرنسية، تنظيم "الدولة الإسلامية"... تساؤلات أجاب عنها الرئيس السوري بشار الأسد في حوار لأول مرة منذ بدء الحرب في سوريا قبل أربع سنوات، مع قناة حكومية فرنسية وهي فرانس2.
في حوار خص به قناة فرانس2، هو الأول يجريه الرئيس السوري بشار الأسد مع قناة حكومية فرنسية منذ بدء الصراع في سوريا قبل أربع سنوات، نفى الأسد أن تكون قواته استخدمت غاز الكلور في آذار/مارس ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في إدلب، إثر اتهامات بهذا الصدد وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش".
وقال الأسد "لا هذا خطأ، إنها رواية خاطئة قدمتها حكومات غربية"، مضيفا "نحن لم نستخدم الكلور ولسنا بحاجة لذلك. لدينا أسلحتنا التقليدية وبإمكاننا تحقيق أهدافنا من دون استخدامه".
وردا على سؤال عن مسؤوليته في نشوء تنظيم "الدولة الإسلامية" قال الرئيس السوري أن هذا التنظيم "ظهر في العراق عام 2006 بإشراف الأمريكيين".
وأضاف "أنا لست في العراق ولم أتوجه إلى هذا البلد أبدا. أنا لم أكن أسيطر على العراق والأمريكيون هم الذين كانوا يسيطرون على هذا البلد. والتنظيم جاء من العراق إلى سوريا لأن الفوضى معدية".
كيف يمكننا إجراء حوار مع نظام يدعم الإرهابيين في بلدنا
وأكد الأسد، الذي يبقى الرجل القوي في سوريا بعد أربع سنوات من الحرب، في سياق إجابته عن إمكانية عودة الاتصالات بين أجهزة المخابرات الفرنسية ونظيرتها السورية بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أن اتصالات في هذا السياق جارية وبأن الفرنسيين هم من ذهبوا إلى سوريا من أجل ذلك. وقال الأسد بأنه لإجراء مثل هذه الاتصالات يجب أن تتوفر "الرغبة من الطرفين"
وأضاف: "عليهم هم أن يقنعوني أولا بأنهم لا يدعمون الإرهابيين وأنهم ليسوا شركاء في سفك دماء السوريين. هم الذين أخطؤوا فيما يتعلق بسوريا.. أما نحن فلم نقتل أي فرنسي أو أوروبي. نحن لم نساعد الإرهابيين في بلادكم.. لم نساعد أولئك الذين هاجموا شارلي إيبدو. أنتم ساعدتم الإرهابيين.. وبالتالي فإن بلادكم.. والمسؤولين الغربيين ينبغي أن يقنعونا بأنهم لا يدعمون الإرهابيين. لكننا مستعدون لأي حوار.. آخذين في الاعتبار أن ذلك سيحقق مصلحة المواطنين السوريين".
وردا على سؤال حول الضربات الجوية التي يوجهها تحالف دولي لقوات تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا قال الأسد أن الدول التي يتألف منها هذا التحالف "ليست جدية حتى الآن ولا تساعد أحدا في هذه المنطقة".
وتابع الرئيس السوري "إذا قارنتم عدد الضربات الجوية التي تقوم بها قوات التحالف الدولي المؤلف من 60 دولة مع ما نقوم به نحن الدولة الصغيرة، ستلاحظون بأننا نقصف أحيانا أكثر من عشر مرات مما يفعله هذا التحالف خلال يوم".
فرانس24 / أ ف ب
=====================
في مقابلة مع قناة « France 2» الرسمية .. الاسد: هناك اتصالات بين الاستخبارات الفرنسية والسورية
التيار الديمقراطي
أعلن الرئيس بشار الأسد، أن هناك اتصالات بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية والسورية رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لكن لا يوجد تعاون بين الجانبين، مؤكداً أن هذه الاتصالات جاءت بطلب من فرنسا، وأن مسؤولي الاستخبارات الفرنسية هم من أتى إلى سورية بينما السوريون لم يذهبوا إلى فرنسا.
 
ودعا الرئيس الأسد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الاهتمام بمواطنيه ومنع الإرهابيين من القدوم إلى فرنسا، معتبراً أن ما تشهده فرنسا من إرهاب لا يتعدى قمة الجبل الجليدي، محذراً من ذلك الجبل على المجتمع الفرنسي، مشيراً إلى أن «فرنسا باتت تابعة بشكل ما للسياسة الأميركية في المنطقة وأن لا وزن لها».
وأعلن الرئيس استعداده لإجراء حوار مع كل بلد في هذا العالم ومن ضمنها القوى العظمى شريطة أن يستند إلى سياسة معينة، مؤكداً أنه سيترك السلطة «دون تردد» إذا كان تخليه عنها سيؤدي إلى السلام في سورية.
ونفى الرئيس الأسد الاتهامات التي توجه للدولة السورية بأنها تتحمل مسؤولية في ظهور تنظيم داعش الإرهابي في البلاد، موضحاً أن الفوضى في العراق وسورية والحكومات الغربية هي من جلب داعش إلى سورية. واعتبر أن قصف طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لداعش لا يعتبر «مشكلة» بالنسبة لسورية ما دام يهاجم الإرهابيين. وفي نفس الوقت اعتبر أن هذا القصف «لا يساعد سورية» لأن هذا التحالف غير جاد في محاربة الإرهاربيين.
ونفى الرئيس الأسد الاتهامات التي توجه للجيش العربي السوري باستخدام غاز الكلور في معركة إدلب الشهر الماضي، مؤكداً أن «هذه رواية مزورة أخرى أطلقتها الحكومات الغربية».
 
من قتل إرهابي ولا يهم إذا كان جهادياً أم لا
وفي مقابلة مع قناة أ«France 2» الرسمية أكد الرئيس الأسد أنه ومنذ الأسابيع الأولى من الصراع، اخترق الإرهابيون الوضع في سورية بدعم من بلدان غربية وإقليمية، مؤكداً أن «هذا موثق على الانترنت من قبلهم وليس من قبلنا».
وبين أن دور الحكومة هو الدفاع عن المجتمع والوطن، متسائلاً: لو كانت ادعاءات الغرب صحيحة بممارسة الدولة الوحشية مع السكان، ومواجهة أقوى البلدان والقوى السياسية في العالم وبتمويل من البترودولارات في منطقتنا، «فكيف لرئيس كهذا أن يصمد؟».
وأوضح الرئيس الأسد أن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح هو الآتي: «إذا كان قد قُتل أول رجل شرطة في اليوم السادس من بداية الصراع، فكيف حدث ذلك؟»، مؤكداً أن من قتله «هو إرهابي.
لا يهم إذا كان جهادياً أم لا»، متسائلاً: «هل تعني الحرية قتل المدنيين، وقتل رجال الشرطة، وتدمير المدارس والمشافي، والكهرباء، والبنية التحتية؟».
 
الفوضى والحكومات الغربية
من جلب داعش إلى سورية
ونفى الرئيس الأسد الاتهامات التي توجه للدولة السورية بأنها تتحمل مسؤولية عن ظهور تنظيم داعش الإرهابي في سورية، موضحاً أن التنظيم تأسس في العراق عام 2006 بإشراف الأميركيين، وأتى من العراق إلى سورية لأن الفوضى معدية، ومشيراً إلى أنه وقبل داعش، كان هناك جبهة النصرة، وهي جزء من القاعدة، وقبل ذلك كان هناك الإخوان المسلمون. «جميع هؤلاء يمثلون نفس الأرضية التي ظهر عليها داعش لاحقاً».
ورداً على سؤال حول من يتحمل مسؤولية ما جرى في سورية، بين الرئيس الأسد أن «كل مواطن سوري مسؤول، لكني أتحدث الآن عمّا جلب داعش إلى سورية. إنها الفوضى، وحكومتكم -أو إذا أردت القول النظام الفرنسي، إذا أردنا استعمال المصطلح الذي يصفوننا به- مسؤول عن دعم أولئك الجهاديين الذين سموهم المعارضة المعتدلة».
وعن الدعم الفرنسي لـ«الائتلاف» المعارض، أوضح الرئيس الأسد، أن هؤلاء تلقوا الدعم بالسلاح والعتاد من فرنسا ومن دول غربية أخرى، «وقد أعلن ذلك وزير دفاعكم»، مبيناً أن من يوصفون «بالمعتدلين» نشروا عام 2012، وقبل ظهور داعش وقبل اعتراف الغرب بوجود جبهة النصرة، فيديوهات يأكلون فيها قلب جندي سوري، ويقطعون أجساد ضحايا آخرين ويقطعون رؤوس آخرين، «كيف يمكنكم تجاهل هذا الواقع، وهم الذين ينشرون هذا ويخبرونكم بأن هذا هو الواقع؟».
ونفى الرئيس الأسد الاتهامات الغربية باستخدام الجيش السوري أسلحة لا تميز بين مدنيين ومقاتلين وما يسميه الغرب «البراميل المتفجرة».
 
كل الاتهامات المتعلقة بالكيماوي ليست صحيحة
ونفى الرئيس الأسد اتهامات منظمات حقوقية للجيش العربي السوري باستخدام غاز الكلور في معركة إدلب الشهر الماضي، مؤكداً أن «هذه رواية مزورة أخرى أطلقتها الحكومات الغربية».
وأكد الرئيس الأسد، أن كل الاتهامات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في الماضي، وفي الحاضر ليست صحيحة ولا منطقية.
واعتبر الرئيس الأسد أن قصف طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لتنظيم داعش لا يعتبر «مشكلة» بالنسبة لسورية ما دام يهاجم الإرهابيين. وفي نفس الوقت اعتبر الرئيس الأسد، أن قصف التحالف للإرهابيين «لا يساعد سورية» كما لا يساعد أحداً في المنطقة، لأن هذا التحالف غير جاد في محاربة الإرهابيين. وأكد الرئيس الأسد عدم اكتراث سورية سواء وجه التحالف ضرباته في سورية أو في العراق، بما أن الدول المشكل منها التحالف استمرت في الوقت نفسه بدعم نفس الإرهابيين. وأضاف: «إنهم يرسلون الأسلحة إلى الإرهابيين أنفسهم بذريعة دعم المعارضة المعتدلة في الوقت الذي وصف فيه أوباما هذه المعارضة بأنها وهم. إذاً، إلى من تذهب هذه الأسلحة فعلياً؟ إلى الإرهابيين. هذا تناقض، ولا يُجدي نفعاً».
 
فرنسا طلبت منا التواصل
مع أجهزة الاستخبارات السورية
وأعلن الرئيس الأسد، أن هناك اتصالات تجري بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية والسورية رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقال: «هناك بعض الاتصالات، لكن ليس هناك تعاون»، مضيفاً موجها كلامه للصحافي «اجتمعنا معهم، اجتمعنا مع بعض مسؤوليكم الأمنيين، لكن ليس هناك تعاون»، ومؤكداً انه ليس هناك تبادل للمعلومات بين أجهزة البلدين على الإطلاق.
وأوضح الرئيس الأسد «هم أتوا إلى سورية، ولم نذهب نحن إلى فرنسا. هم أتوا، ربما لتبادل المعلومات، لكن عندما ترغب بإقامة مثل هذا التعاون، فإن ذلك يكون طريقاً في اتجاهين: نحن نساعدهم وهم يساعدوننا. الآن، وطبقاً للواقع المتعلق بسياساتكم أو سياسة الحكومة الفرنسية، ينبغي أن نساعدهم بينما يقومون هم بدعم الإرهابيين ويقتلون مواطنينا. هذا الأمر لا ينجح».
وأكد الرئيس الأسد أن فرنسا طلبت التواصل مع أجهزة الاستخبارات السورية، وقال: «لقد اجتمعنا بهم. لقد كان هناك اجتماع معهم»، بناء على طلب فرنسي، موضحاً «نحن ليس لدنيا ما نطلبه من أجهزة الاستخبارات الفرنسية. لدينا جميع المعلومات عن الإرهابيين».
 
السجون السورية لا يوجد فيها
فرنسيون قاتلوا مع داعش
وأشار إلى انه لا يوجد في السجون السورية أشخاص فرنسيون قاتلوا مع تنظيم داعش، موضحاً أنه «لدينا معلومات فقط بأن أغلبية أولئك الجهاديين يأتون إلى هنا للقتال والموت والذهاب إلى الجنة. هذه أيديولوجيتهم، وبالتالي فهم ليسوا مستعدين للذهاب إلى أي سجن».
وحول مدى استعداده للحوار مع فرنسا، قال الرئيس الأسد: «عليهم هم أن يقنعوني أولاً بأنهم لا يدعمون الإرهابيين وأنهم ليسوا شركاء في سفك دماء السوريين أولاً. هم الذين أخطؤوا فيما يتعلق بسورية، أما نحن فلم نقتل أي فرنسيين أو أوروبيين. نحن لم نساعد الإرهابيين في بلادكم. لم نساعد أولئك الذين هاجموا تشارلي إيبدو».
وأضاف: «أنتم ساعدتم الإرهابيين، وبالتالي فإن بلادكم، والمسؤولين الغربيين ينبغي أن يقنعونا بأنهم لا يدعمون الإرهابيين. لكننا مستعدون لأي حوار، آخذين في الاعتبار أن ذلك سيحقق مصلحة المواطنين السوريين».
وفيما إذا كان مهتماً في الوقت الراهن للتحاور مع فرنسا، قال الرئيس الأسد: «لا، نحن مهتمون دائماً بالحوار مع أي كان، إلا أن ذلك يعتمد على السياسات. كيف لنا أن نجري حواراً مع نظامٍ يدعم الإرهاب في بلدنا، ولماذا؟ هذا هو السؤال. عندما يغيّرون سياساتهم، سنكون مستعدين للحوار». وما إذا كان لديه رسالة يبعث بها إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بهدف الحوار، قال الرئيس الأسد: «ينبغي أن يهتم بمواطنيه وأن يمنع الإرهابيين من القدوم إلى فرنسا والرسالة الأكثر أهمية هي أن ما تشهدونه في فرنسا لا يتعدى قمة الجبل الجليدي. عندما تتحدث عن الإرهاب، ينبغي أن تعرف أن هناك جبلاً بأكمله تحت المياه. حذار من هذا الجبل الذي سيحل بمجتمعكم».
 
لا نرى «معارضة معتدلة» في سورية
وفيما إذا كان مستعداً للحوار مع واشنطن، قال الرئيس الأسد «بالطبع، نحن مستعدون، قلت إننا مستعدون لإجراء حوار مع كل بلد في هذا العالم.. لكني قلت إن الحوار ينبغي أن يستند إلى سياسة معينة. لقد كانت فرنسا أولاً، وبريطانيا ثانياً هما رأس الحربة ضد سورية هذه المرة، وفي دعم الإرهاب في سورية، وليس الولايات المتحدة. أوباما أقر بأن المعارضة المعتدلة هي خيال: هو قال إنها وهم».
وتساءل الرئيس الأسد «ما هذه المعارضة المعتدلة؟ أين هي؟ نحن لا نراها.. نحن نعيش في سورية، بينما أنتم تعيشون في فرنسا، أنا أعيش هنا، ولا أعثر عليها لأحاربها، إذا كان علينا أن نفعل ذلك. إنها ليست موجودة». وعن الدعم الإيراني ودعم حزب اللـه لسورية، قال الرئيس الأسد: «لكل دولة الحق بدعوة أي بلد أو حزب أو منظمة للمساعدة في أي مجال، لكن ليس من حق أي بلد التدخل دون دعوة. وهكذا، فقد دعونا حزب اللـه، لكننا لم ندع الإيرانيين. ليس هناك إيرانيون في سورية ولم يرسلوا أي قوات»، مشيراً إلى أن هناك قادة وضباطاً إيرانيين يذهبون ويأتون بين البلدين بموجب التعاون القائم بيننا منذ وقت طويل.
 
فرنسا ليست مستقلة ولا وزن لها
وعلق الرئيس الأسد على سؤال حول وصف رئيس الوزراء الفرنسي له بأنه «جزار»، قائلاً: «لم يعد أحد الآن يأخذ تصريحات المسؤولين الفرنسيين على محمل الجد، لسبب واحد هو أن فرنسا باتت تابعة بشكل ما للسياسة الأميركية في المنطقة. إنها ليست مستقلة، ولا وزن لها. إنها لا تحظى بالمصداقية»، مضيفاً: أنا «كمسؤول أهتم دائماً برأي الشعب والمواطنين السوريين.. أنا لم أُصنع في فرنسا ولا في أي بلد آخر». وأكد أن ما يهمه «هو ما يريده الشعب السوري. إذا كانوا يريدون بشار الأسد، فسيبقى. وإذا كانوا لا يريدونه فسيغادر فوراً». وفيما إذا كان يعتقد أن في سورية ديمقراطية الآن، قال الرئيس الأسد: «إذا أردت أن تقارننا بالغرب، بفرنسا وبلدان أخرى، أقول لا.. لكن إذا أردت أن تقارننا بأقرب أصدقائكم السعودية، فإننا بالطبع ديمقراطيون. إذاً، الأمر يعتمد على المقارن معنا».
 
سأترك السلطة إذا كنت سبب الصراع في بلدي
وعما إذا كان سيتخلى عن السلطة إذا اقتنع بأن ذلك سيؤدي إلى السلام في سورية، قال الرئيس الأسد: «إذا كان الأمر كذلك فسأفعل ذلك دون تردد، وسأترك السلطة. إذا كنت سبب الصراع في بلدي، لا ينبغي أن أكون هنا. هذا بديهي».
وعن وعد الحكومة السورية بالتحقيق بمقتل الصحفي «جيل جاكييه» الذي كان يعمل في قناة «فرنسا 2» وقتل في سورية قبل ثلاث سنوات، قال الرئيس الأسد «العديد من وسائل الإعلام الفرنسية اعترفت حينذاك بأنه قُتل بقذيفة هاون أطلقها ما تسمونها المعارضة، بينما هم في الواقع إرهابيون وبالتالي، فمن المؤكد أنه قُتل من قبلهم».
 
=====================
الأسد: سأتخلى عن السلطة لو كنت سبب الصراع.. ولست مسؤولاً عن ظهور داعش
الحدث نيوز
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، الاثنين، إن بلاده لن تعود كما كانت، وأنه لا بدّ من الاستفادة مما حدث، وحمّل جهات ودولا عدة مسؤولية الإرهاب في بلاده، مؤكدًا استعداده للتخلي عن السلطة إذا كان هو سبب الصراع في بلده.
وبحسب CNN عربية، قال الأسد: "إن تنظيم داعش تأسّس في العراق عام 2006 بإشراف الأميركيين، أنا لست في العراق ولم أكن أبدا في العراق، ولم أكن أتحكم بالعراق، الأمريكيون هم الذين كانوا يسيطرون على العراق وداعش أتى من العراق إلى سورية، لأن الفوضى معدية، عندما تكون هناك فوضى في جوارك.. عليك أن تتوقع انتقالها إلى منطقتك"، وذلك ردًاعلى سؤال حول مسؤوليته عن ظهور تنظيم داعش الإرهابي.
ونفى الأسد أن يكون #الجيش السوري يستخدم ما يطلق عليه البراميل المتفجرة، قائلا إن #الجيش لا يستخدم أسلحة لا يمكن توجيهها إلى أهدافها، كما نفى استخدام الأسلحة الكيماوي، أو غاز الكلور الذي قيل إنه تم استخدامه في إدلب الشهر الماضي، مشيرًا إلى أن معمل الكلور الأهم في سوريا "يقع في شمال سورية.. وهو المعمل الأكثر أهمية من المعمل الأول، إنه على الحدود التركية وتحت سيطرة الإرهابيين منذ سنتين."
واتهم الأسد التحالف الدولي بأنه غير جاد في محاربة الإرهاب وقال " نحن البلد الصغير.. ستجد أن ما نقوم به يبلغ أحيانا عشرة أضعاف ما يقوم به التحالف في يوم واحد. هل هذا جدي، استغرقوا 4 أشهر لتحرير ما يسمونه في وسائل إعلامهم مدينة كوباني.. على الحدود التركية رغم وجود مقاتلين سوريين على الأرض. إذا فهم غير جادين حتى الآن".
وقال الرئيس السوري إن الدليل الآخر على عدم جدية التحالف هو أن "داعش توسع في سورية.. والعراق.. وليبيا..وفي المنطقة بشكل عام، وعليه كيف تستطيع القول إن التحالف كان فعالاً إنهم ليسوا جادين، ولذلك فهم لا يساعدون أحدا في هذه المنطقة، مضيفًا بأن سوريا مستعدة للحوار مع أي طرف إذا أقنعنا بأنه لا يدعم الإرهاب.
واستنكر الموقف الفرنسي من دعم المعارضة السورية بالقول "هل من الديمقراطية إرسال السلاح للإرهابيين ودعمهم، هل من حقي دعم الإرهابيين الذين هاجموا شارلي ايبدو أو شيء مشابه".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أنه سيكسب الحرب وأن كل شيء سيعود إلى ما كان عليه من قبل، أوضح الرئيس السوري في المقابله أنه "لا شيء سيعود إلى ما كان عليه.. لأن إعادة الأمور إلى ما كانت عليه تعني أننا لا نتطور وأننا لم نتعلم من الصراع.. لقد انطوى هذا الصراع على العديد من الدروس. علينا التعلم من هذه الدروس.. وعلينا أن نجعل الأمور أفضل.. وليس كما كانت عليه.. وفي هذا فرق كبير"
وحول سؤال عن مدى وجود الديمقراطية في سوريا أجاب بالنفي "لا.. كنا على طريق الديمقراطية.. فهي سيرورة ومسار طويل. ليس هناك نقطة معينة تصلها وتقول هذه هي الديمقراطية. إذا أردت أن تقارننا بالغرب.. بفرنسا وبلدان أخرى.. أقول لا.. فأنتم متقدمون كثيرا عنا بالتأكيد بسبب تاريخكم وبسبب العديد من الظروف والعوامل الأخرى. لكن إذا أردت أن تقارننا بأقرب اصدقائكم السعودية.. فإننا بالطبع ديمقراطيون. إذا.. الأمر يعتمد على مع من تقارننا."
واختتم الرئيس السوري تصريحاته بالقول:" مستعد للتخلي عن السلطة إذا اقتنع بأن ذلك سيؤدي إلى السلام في سوريا "دون تردد.. إذا كان الأمر كذلك سأفعل ذلك دون تردد.. وسأترك السلطة. إذا كنت سبب الصراع في بلدي.. لا ينبغي أن أكون هنا، هذا بديهي."
=====================
إعلاميون ضد العنف أسفت لإجراء فرانس 2 مقابلة مع الأسد
الاثنين 20 نيسان 2015 - 07:45
لبنان فايلز
أعربت جمعية "إعلاميون ضد العنف" في بيان عن اسفها في بيان، "للمقابلة التي أجرتها محطة "فرانس 2" التلفزيونية الفرنسية مع الرئيس السوري بشار الأسد"، ورأت فيها "انتهاكا من الإعلام الحر للحرية الإعلامية، وإدانة موصوفة لهذا الإعلام الذي يفترض فيه أن يدافع عن المظلوم والضحية، لا أن يغطي مواقف الظالم والجلاد، وأن يتحول إلى منبر ترويجي للمتهمين دوليا بجرائم الإبادة الانسانية".
اضافت: "إذا كانت تعتقد المحطة بانها حققت سبقا صحافيا، فهي مخطئة بذلك، لأن السبق الصحافي يكون بكشف مخططات القتل والتدمير والإبادة، والمؤامرات التي تحاك ضد الشعوب التي تسعى لنيل حريتها والدفاع عن كرامتها، وليس من خلال فتح هواء وصفحات وأثير الإعلام الحر أمام الطغاة والديكتاتوريين".
واستغربت ما اسمته "التناقض بين رفع الإعلام الفرنسي وتحديدا محطة "فرانس 2" شعار Je suis Charlie وبين إجراء مقابلة مع المسؤول الأول عن تعميم الإرهاب ونشره عالميا"، كما استغربت "التناقض بين المحطة وسياسة الإدارة الفرنسية المؤيدة للقضايا العربية وفي طليعتها الشعب السوري والدولة الفلسطينية والسيادة اللبنانية، والحازمة ضد سياسات الأسد التي أدت إلى قتل مئات الألوف وتهجير الملايين من الشعب السوري البريء".
=====================
الأسد: نحن من دعونا 'حزب الله' ولا وجود لقوات إيرانية في سوريا
ميدل ايست أونلاين
باريس - اعلن الرئيس السوري بشار الاسد ان حزب الله موجود في سوريا تلبية "لدعوة" من السلطات السورية، نافيا وجود قوات ايرانية على الاراضي السورية تشارك في المعارك، وذلك في مقابلة اجرتها معه شبكة التلفزيون الفرنسية "فرانس-2".
كما قال الأسد في نفس اللقاء إن اتصالات تجري بين اجهزة الاستخبارات الفرنسية والسورية رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وردا على سؤال حول الدعم الاستراتيجي لإيران وحزب الله لنظامه في سوريا قال الاسد "لا يحق لاي بلد التدخل من دون ان توجه اليه دعوة. لقد دعونا حزب الله في حين لم نوجه دعوة للايرانيين.. لا توجد قوات ايرانية في سوريا ولم يرسلوا اية قوة".
واضاف الرئيس السوري متطرقا الى ايران الحليف الرئيسي لنظامه "إن قادة وضباطا يتنقلون بين البلدين بناء على تعاون قائم بيننا منذ فترة طويلة.. وهذا الامر يختلف عن المشاركة في القتال".
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان ان عناصر من الحرس الثوري الإيراني يشاركون في المعارك مع حزب الله الى جانب النظام السوري خصوصا في جنوب البلاد.
وردا على سؤال حول الضربات الجوية التي يوجهها تحالف دولي لقوات تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، قال الأسد إن الدول التي يتألف منها هذا التحالف "ليست جدية حتى الان ولا تساعد احدا في هذه المنطقة".
وتابع الرئيس السوري "اذا قارنتم عدد الضربات الجوية التي تقوم بها قوات التحالف الدولي المؤلف من 60 دولة مع ما نقوم به نحن الدولة الصغيرة، ستلاحظون باننا نقصف احيانا اكثر من عشر مرات مما يفعله هذا التحالف خلال يوم".
ونفى الاسد ان تكون قواته استخدمت غاز الكلور في اذار/مارس ضد قطاعات للمعارضة المسلحة في ادلب، اثر اتهامات بهذا الصدد وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش.
وقال الاسد "لا هذا خطأ، انها رواية خاطئة قدمتها حكومات غربية" مضيفا "نحن لم نستخدم الكلور ولسنا بحاجة لذلك. لدينا اسلحتنا التقليدية وبامكاننا تحقيق اهدافنا من دون استخدامه".
وردا على سؤال عن مسؤوليته في نشوء تنظيم الدولة الاسلامية، قال الرئيس السوري ان هذا التنظيم "ظهر في العراق عام 2006 باشراف الاميركيين".
واضاف "انا لست في العراق ولم اتوجه الى هذا البلد ابدا.. انا لم اكن اسيطر على العراق والاميركيون هم الذين كانوا يسيطرون على هذا البلد.. والتنظيم جاء من العراق الى سوريا لان الفوضى معدية".
وأكد الرئيس السوري ان اتصالات تجري بين اجهزة الاستخبارات الفرنسية والسورية رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال في مقتطفات من مقابلة اجرتها شبكة التلفزيون الفرنسية "فرانس 2" معه "هناك اتصالات، لكن لا تعاون"، وذلك ردا على سؤال حول ما اذا كانت هناك علاقات بين اجهزة استخبارات البلدين.
واضاف الاسد موجها كلامه الى الصحافي الفرنسي "لقد التقينا ببعض المسؤولين في اجهزة استخباراتكم، لكن لا يوجد تعاون".
وتابع ان هؤلاء المسؤولين الفرنسيين "قدموا الى سوريا، في حين اننا لم نذهب الى فرنسا.. قد يكون مجيئهم لتبادل المعلومات، لكن حين تريد ان يكون لديك هذا النوع من التعاون، لا بد من وجود حسن النية لدى الطرفين".
ويقول مراقبون إن الرئيس السوري يريد استثمار حاجة فرنسا للمعلومات الامنية الضرورية لرصد تحركات الإرهابيين على أراضيها خاصة أولائك الذين لهم علاقة بالقتال، لانتزاع قرار فرنسي بالعودة عن مقاطعة نظامه والاعتراف بشرعيته.
وشرعية نظامه هي من اهم ما يريد بشار الاسد استعادة من القوى الدولية الكبرى التي باتت تعتبره خارج أي عملية سياسية سورية في المستقبل وتذهب أقل هذه القوى تشددا الى امكانية أن تشارك بعض رموز النظام السوري الحاكم في حكومة مستقبلية لكنها ترفض بقاء بشار في السلطة تحت أي مبرر.
ومايزال الرئيس السوري يحظى بدعم قوي من روسيا وايران ومن بعض المليشيات الشيعية الحليفة لها في المنطقة مثل حزب الله اللبناني وغيره من الجماعات العراقية.
ولم يوضح الرئيس السوري متى قام هؤلاء المسؤولون الفرنسيون بزيارة سوريا.
وردا على سؤال حول وجود هذه الاتصالات الثنائية بين البلدين، رفضت وزارة الخارجية والادارة العامة للامن الخارجي (الاستخبارات الفرنسية) التعليق.
وكان عدد من الدبلوماسيين صرحوا في نهاية 2013 ان سفراء وعناصر من اجهزة الاستخبارات الاوروبية عاودوا زياراتهم الى دمشق للاتصال بالمسؤولين السوريين.
وقال احد هؤلاء الدبلوماسيين في تلك الفترة، ان فرنسا ارسلت مسؤولين في اجهزة الاستخبارات حيث التقيا في دمشق اللواء علي مملوك المسؤول في الاستخبارات السورية، للاستفسار منه حول ما اذا كان مستعدا لاستئناف العلاقات بين اجهزة البلدين كما كان قائما في السابق.
ورد المملوك، حسب المصدر نفسه، بالقول ان دمشق مستعدة لاستئناف التعاون شرط اعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق.
وكانت باريس اغلقت في اذار/مارس 2012 سفارتها في دمشق احتجاجا على قمع النظام للتظاهرات المناهضة له.
ومنذ سنتين يطالب بعض السياسيين الفرنسيين بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الا ان الرئيس فرنسوا هولاند يرفض ذلك بشكل قاطع.
=====================
فرنس 24 :بشار الأسد "تمترس" في مقابلة مع فرانس 2 خلف مواقفه المعروفة
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 20/04/2015
بعد أربع سنوات من حرب دامية، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد قناة فرانس 2 الحكومية التي ستبث المقابلة اليوم خلال نشرة أخبار الثامنة مساء بتوقيت باريس، أعلن فيها أن اتصالات تجري بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية والسورية رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
أجرت قناة فرانس 2 الحكومية مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد والذي تعيش بلاده منذ أربع سنوات صراعا داميا.
في مقتطفات بثتها القناة الفرنسية في نشرتها الإخبارية الصباحية "تمترس" رجل دمشق القوي خلف خطابه الذي لم يتغير منذ اندلاع الأزمة الكبيرة في بلاده.
وتعليقا على صورة لقصف بالبراميل المتفجرة تشنه مروحيات النظام والذي عرضها الصحافي الفرنسي دافيد بوجادس، نجم النشرة المسائية على فرانس 2 على الرئيس السوري، نفى الأسد الأمر بشكل قاطع مؤكدا أن جيشه لا يستعمل إلا الأسلحة التقليدية المتعارف عليها.
وحول الصلات بين أجهزة الاستخبارات بين سوريا وفرنسا، أشار الأسد إلى أن الأخيرة هي التي بادرت في هذا الملف دون أن يسفر الأمر عن أي تعاون.
كما اتهم الأسد باريس بدعم "الإرهابيين الذين يقتلون أبناء الشعب السوري".
فرانس24
=====================
سانا :الرئيس الأسد لقناة فرانس2: فرنسا كانت رأس الحربة بدعم الإرهاب.. مستعدون لأي حوار يحقق مصلحة السوريين.. الدول الغربية غير جادة بمحاربة الإرهاب-فيديو
20/04/2015
دمشق- سانا
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الدول الغربية غير جادة في محاربة الإرهاب بالمنطقة وأنه لا يمكن تشكيل تحالف ضد الإرهاب يدعم الإرهابيين في الوقت نفسه.
ولفت الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة /فرانس2/ الفرنسية إلى أن فرنسا كانت رأس الحربة بدعم الإرهاب في سورية وهي باتت تابعة بشكل ما للسياسة الاميركية وغير مستقلة ولا تحظى بالمصداقية.
وفيما يلي النص الكامل للمقابلة..
السؤال الأول.. مساء الخير سيادة الرئيس.. أود أن أبدأ مباشرة. بالنسبة لمعظم الفرنسيين أنت مسؤول إلى حد كبير عن الفوضى السائدة في سورية بسبب وحشية القمع الذي مورس خلال السنوات الأربع الماضية. من وجهة نظرك.. إلى أي حد كنت مسؤولا عن ذلك
دورنا كحكومة هو الدفاع عن مجتمعنا ومواطنينا
الرئيس الأسد..
في الواقع.. ومنذ الأسابيع الأولى من الصراع.. اخترق الإرهابيون الوضع في سورية بدعم من بلدان غربية وإقليمية.. وبدؤوا بمهاجمة المدنيين وتدمير الأماكن العامة.. والممتلكات العامة والممتلكات الخاصة. وهذا موثق على الانترنت من قبلهم وليس من قبلنا. وبالتالي فإن دورنا كحكومة هو الدفاع عن مجتمعنا ومواطنينا. لو كان ما قلته الآن صحيحا.. كيف يمكن لحكومة أو رئيس مارسا الوحشية مع السكان.. وقتلوهم وواجها أقوى البلدان والقوى السياسية في العالم.. وبتمويل من البترودولارات في منطقتنا.. كيف لرئيس كهذا أن يصمد لمدة أربع سنوات… هل من الممكن أن تتمتع بدعم شعبك بينما تمارس الوحشية ضده
السؤال الثاني.. في البداية.. خرج عشرات آلاف الناس إلى الشوارع. هل كانوا جميعا جهاديين
الرئيس الأسد..
لا.. بالتأكيد.. لا. إلا أن السؤال الآخر الذي ينبغي أن يطرح هو الآتي.. إذا كان قد قتل أول رجل شرطة في اليوم السادس من بداية الصراع.. كيف حدث ذلك… هل قتلته المظاهرات السلمية.. أم بسبب الأمواج الصوتية للمتظاهرين. كيف حدث ذلك… لقد قتل من قبل الإرهابيين. شخص ما استعمل بندقية وقتل رجل الشرطة.. وبالتالي فهو إرهابي. لا يهم إذا كان جهاديا أم لا.. فهو في المحصلة قتل رجل شرطة.
السؤال الثالث.. ربما كان هناك جهاديون أو إرهابيون.. لكن صحفيينا كانوا هناك عند بداية الصراع والتقوا العديد من الأشخاص الذين كانوا يقولون.. “نريد المزيد من الحرية والمزيد من الديمقراطية”. لم يكن أولئك إرهابيين أو جهاديين..
هل تعني الحرية قتل المدنيين.. وقتل رجال الشرطة.. وتدمير المدارس والمشافي..والكهرباء.. والبنية التحتية
الرئيس الأسد..
من المؤكد أن من حق أي شخص أن يطالب بالحرية.. وعلى كل حكومة أن تدعم الحرية.. طبقا للدستور. لكن هل تعني الحرية قتل المدنيين.. وقتل رجال الشرطة.. وتدمير المدارس والمشافي..والكهرباء.. والبنية التحتية… تلك أشياء ليست ملكا للحكومة بل ملك للشعب السوري. هذه الأشياء لا نملكها نحن ولا أملكها أنا. هل تلك هي الحرية التي تتحدث عنها
السؤال الرابع.. العديد من المحللين والصحفيين يقولون إنك ساعدت على ظهور /داعش/.. لأن ذلك كان فرصة بالنسبة لك لكي تظهر كسد في وجه التنظيم.
/داعش/ تأسس في العراق عام 2006 بإشراف الأميركيين
الرئيس الأسد..
لكن /داعش/ تأسس في العراق عام 2006 بإشراف الأميركيين. أنا لست في العراق ولم أكن أبدا في العراق.. ولم أكن أتحكم بالعراق.. الأميركيون هم الذين كانوا يسيطرون على العراق و/داعش/ أتى من العراق إلى سورية لأن الفوضى معدية. عندما تكون هناك فوضى في جوارك.. عليك أن تتوقع انتقالها إلى منطقتك.
السؤال الخامس.. لكن كلمة /داعش/ في البداية
الرئيس الأسد..2
دعني أكمل. عندما تكون هناك فوضى في بلد ما.. فإنه يصبح تربة خصبة لاستقدام الإرهابيين. وهكذا.. عندما ظهرت الفوضى في سورية.. أتى /داعش/ إليها.
قبل /داعش/.. كان هناك /جبهة النصرة/.. وهو جزء من القاعدة. وقبل ذلك كان هناك الإخوان المسلمين. جميع هؤلاء يمثلون نفس الأرضية التي ظهر عليها /داعش/ لاحقا.
السؤال السادس.. إذا.. أنت لا تتحمل أي مسؤولية عما حدث في السنوات الأخيرة في سورية
الرئيس الأسد..
الأمور لا تكون مطلقة عادة. ليس من الدقيق القول إننا لا نتحمل المسؤولية.. لأن الجميع يتحمل المسؤولية. لدينا مشاكلنا في سورية. والحكومة مسؤولة.. وكل واحد منا مسؤول.. كل مواطن سوري مسؤول.. لكني أتحدث الآن عما جلب /داعش/ إلى سورية. إنها الفوضى.. وحكومتكم ..أو إذا أردت القول النظام الفرنسي.. إذا أردنا استعمال المصطلح الذي يصفوننا به.. مسؤول عن دعم أولئك الجهاديين الذين سموهم /المعارضة المعتدلة/.
السؤال السابع.. فرنسا تدعم الائتلاف الوطني. هل هم إرهابيون
أولئك الناس الذين تصفونهم بالمعتدلين نشروا قبل ظهور /داعش/ فيديوهات يأكلون فيها قلب جندي سوري
الرئيس الأسد..
الأشخاص الذين يتلقون الدعم الآن ويمتلكون الأسلحة الغربية أصبحوا /داعش/. هؤلاء تلقوا الدعم بالسلاح والعتاد من دولتكم ومن دول غربية أخرى. وقد أعلن ذلك وزير دفاعكم. أعلن ذلك مطلع هذا العام وقال إنه أرسل أسلحة ومعدات. وبالتالي.. فإن أولئك الناس الذين تصفونهم بالمعتدلين نشروا عام 2012 وقبل ظهور /داعش/ وقبل اعتراف الغرب بوجود /جبهة النصرة/.. وهو فصيل من القاعدة.. نشروا فيديوهات يأكلون فيها قلب جندي سوري.. ويقطعون أجساد ضحايا آخرين ويقطعون رؤوس آخرين. هم الذين نشروا ذلك وليس نحن. كيف يمكنكم تجاهل هذا الواقع.. وهم الذين ينشرون هذا ويخبرونكم بأن هذا هو الواقع
السؤال الثامن.. دعنا نتحدث عن الحاضر. يبدو أن الجيش السوري يستمر في استخدام الأسلحة التي لها آثار مدمرة على المدنيين.. مثل البراميل المتفجرة.. التي تحدث آثارا مدمرة على المدنيين. لماذا لا تغيرون هذه الاستراتيجية
ما من جيش في العالم بما في ذلك جيشنا.. يقبل باستخدام أسلحة لا يمكن تصويبها
الرئيس الأسد..
لم نسمع في جيشنا بأسلحة لا تميز بين مدنيين ومقاتلين.. لأنه ما من جيش في العالم بما في ذلك جيشنا.. يقبل باستخدام أسلحة لا يمكن تصويبها.. لأنها لن تكون ذات جدوى. لا يمكن استخدام مثل تلك الأسلحة من منظور عسكري. هذا أولا. ثانيا.. عندما تتحدث عن أعمال القتل التي لا تميز بين مدني ومقاتل.. فالمسألة لا تتعلق بالسلاح.. بل بالطريقة التي يستخدم بها ذلك السلاح. الدليل هو في الطائرات دون طيار التي يستخدمها الأميركيون في باكستان وأفغانستان.. حيث تقتل من المدنيين أكثر مما تقتل من الإرهابيين. إنها أكثر الأسلحة دقة في العالم. إذا.. المسألة لا تتعلق بنوعية القنبلة. نحن لدينا قنابل نظامية وأسلحة ومعدات نظامية.
السؤال التاسع.. ألا تستخدمون البراميل المتفجرة
الرئيس الأسد..
ما هي البراميل المتفجرة… هل لك أن تخبرني ما هي
السؤال العاشر.. هناك عدة وثائق وفيديوهات وصور كهذه.. حيث ترى برميلا متفجرا ألقي من مروحية. هذه حلب.. وهذه حماة قبل عدة أشهر.. وقبل عام. الجيش السوري وحده يمتلك مروحيات.. فما هو جوابك
الرئيس الأسد..
هذا ليس دليلا. هاتان صورتان لشيئين مختلفين.. ولا أحد يستطيع أن يربطهما ببعضهما البعض.
السؤال الحادي عشر.. حلب.. وحماة..
الرئيس الأسد..
لا.. لا. هذه الصورة التي ذكرتها هنا.. ما هي… لم أر شيئا كهذا في جيشنا. أنا لا أتحدث عن المروحيات.. بل عن الصورتين. كيف يمكن أن تربط الشيئين ببعضهما
السؤال الثاني عشر.. هل تقول إن هذه الصور مزورة… هل هي وثيقة مزورة
الرئيس الأسد..
لا.. ينبغي أن يتم التحقق منها.. لكن نحن نستخدم في جيشنا القنابل النظامية التي يمكن تصويبها وحسب. ليس لدينا أي أسلحة ترمى بشكل لا يميز بين مدني ومقاتل. هذا كل ما في الأمر.
السؤال الثالث عشر.. لكن هذه مروحية.. والجيش السوري وحده لديه مروحيات.
الحرب في سورية تتعلق بكسب عقول وقلوب الناس.. ولا تتعلق بقتل الناس
الرئيس الأسد..
نعم.. بالطبع.. أنا لم أقل إنه ليست لدينا مروحيات.. وإننا لا نستخدمها. أنا أتحدث عن الأسلحة التي تصوب وتستهدف الإرهابيين.ما الغاية من القتل دون تمييز… ما الغاية من قتل المدنيين..إن الحرب في سورية تتعلق بكسب عقول وقلوب الناس.. ولا تتعلق بقتل الناس. إذا قتلت الناس لا تستطيع البقاء في منصبك كحكومة أو كرئيس. هذا مستحيل.
السؤال الرابع عشر..3
ماذا عن الأسلحة الكيميائية… قبل عامين التزمتم بعدم استخدام الأسلحة الكيميائية. هل استخدمتم غاز الكلور في معركة إدلب الشهر الماضي...
الرئيس الأسد..
لا.. هذه رواية مزورة أخرى أطلقتها الحكومات الغربية. وسأقول لك لماذا. نحن نملك معملين للكلور.. أحدهما أغلق منذ بضع سنوات ولم يعد يستخدم.. والآخر يقع في شمال سورية.. وهو المعمل الأكثر أهمية من المعمل الأول. إنه على الحدود التركية وتحت سيطرة الإرهابيين منذ سنتين. أرسلنا وثائق رسمية الى الأمم المتحدة فيما يتعلق بهذا المعمل. أرادوا أن يأتوا.. وأرسلوا لنا ردا رسميا بأنهم لم يتمكنوا من الوصول إليه. وبالتالي..فإن الكلور في سورية يقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة. هذا أولا. ثانيا.. هذا ليس من أسلحة الدمار الشامل. الأسلحة النظامية التي نمتلكها أكبر أثرا من الكلور.. ولهذا فنحن لسنا بحاجة لاستخدامه في كل الأحوال.
السؤال الخامس عشر.. لكن هناك تحقيقات.. ولا بد أنك اطلعت على تقارير هيومان رايتس ووتش حول إدلب الشهر الماضي. كانت هناك ثلاث هجمات صدرت عنها رائحة الكلور وظهرت أعراض متطابقة مع أعراض التعرض للغازات السامة. هذا ما قاله التحقيق. هذه الهجمات حصلت في منطقة تسيطر عليها مجموعات المعارضة المسلحة. هل هيومان رايتس ووتش تكذب
نحن لم نستخدم الكلور ولسنا بحاجة لاستخدامه.. لدينا أسلحتنا النظامية.. ويمكننا تحقيق أهدافنا
الرئيس الأسد..
نحن لم نستخدم الكلور ولسنا بحاجة لاستخدامه. لدينا أسلحتنا النظامية.. ويمكننا تحقيق أهدافنا دون ذلك. وبالتالي فنحن لا نستخدمه.. وليس هناك أي دليل على ذلك.
السؤال السادس عشر.. هناك شهود.. وهناك إفادات الأطباء.
الرئيس الأسد..
لا. في كل الاتهامات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في الماضي.. وفي الحاضر.. كنا نحن الطرف الذي طلب من المؤسسات الدولية إرسال وفود للتحقيق. كنا نحن من فعل ذلك.. وليس العكس. لقد تعرض جنودنا لغاز السارين قبل عامين.. ودعونا الأمم المتحدة لإجراء تحقيق. كيف يمكن لنا أن ندعوها بينما نستخدم هذا الغاز… هذا ليس صحيحا ولا منطقيا.
السؤال السابع عشر.. هل أنتم مستعدون لدعوتهم مجددا.. هذه المرة فيما يتعلق بإدلب
الرئيس الأسد..
لقد فعلنا ذلك فعلا.. ونحن ندعوهم دائما. ليست لدينا مشكلة في ذلك.
السؤال الثامن عشر.. الآن هناك تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة يقصف /داعش/ من الجو. هل يعد ذلك مشكلة بالنسبة لكم.. أم ان ذلك يساعدكم
الرئيس الأسد..
لا هذا ولا ذاك. ليست هناك بالطبع مشكلة في مهاجمة الإرهابيين.. لكن إذا لم يكن التحالف جادا.. فإن ذلك لا يساعدنا.
السؤال التاسع عشر.. لماذا هو غير جاد
الرئيس الأسد..
إذا أردت المقارنة بين عدد الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف المكون من 60 بلدا وبيننا.. نحن البلد الصغير.. ستجد أن ما نقوم به يبلغ أحيانا عشرة أضعاف ما يقوم به التحالف في يوم واحد. هل هذا جدي… استغرقوا أربعة أشهر لتحرير ما يسمونه في وسائل إعلامهم مدينة كوباني.. على الحدود التركية رغم وجود مقاتلين سوريين على الأرض. إذا فهم غير جادين حتى الآن..
الدليل الآخر هو أن /داعش/ توسع في سورية.. والعراق.. وليبيا..وفي المنطقة بشكل عام. وعليه.. كيف تستطيع القول إن التحالف كان فعالا… إنهم ليسوا جادين.. ولذلك فهم لا يساعدون أحدا في هذه المنطقة.
السؤال العشرون.. لقد شن التحالف آلاف الضربات الجوية في البداية.. لكن فرنسا تشن ضربات في العراق وحسب. هل تريدون من فرنسا الانضمام إلى التحالف لتوجيه ضربات جوية في سورية أيضا
لا يمكن تشكيل تحالف ضد الإرهاب يدعم الإرهابيين في نفس الوقت
الرئيس الأسد..
قلت.. إنهم غير جادين في كل الأحوال. لا يمكن تشكيل تحالف ضد الإرهاب يدعم الإرهابيين في نفس الوقت. وبالتالي.. فإننا لا نكترث إذا وجهوا ضرباتهم في سورية.. أو في العراق.. أو في البلدين.. طالما استمروا في دعم نفس الإرهابيين في الوقت نفسه. إنهم يرسلون الأسلحة إلى الإرهابيين نفسهم بذريعة دعم المعارضة المعتدلة في الوقت الذي وصف فيه أوباما هذه المعارضة بأنها وهم. إذا.. إلى من تذهب هذه الأسلحة فعليا… إلى الإرهابيين.هذا تناقض.. ولا يجدي نفعا.
السؤال الحادي والعشرون.. أنتم وفرنسا لديكم نفس العدو المتمثل في /داعش/. لقد حدثت هجمات في فرنسا في كانون الثاني. في تلك الفترة.. هل تواصلت أجهزة استخباراتكم مع أجهزة الاستخبارات الفرنسية
الرئيس الأسد..
هناك بعض الاتصالات.. لكن ليس هناك تعاون.
السؤال الثاني والعشرون.. ما الذي تعنيه بالاتصالات
الرئيس الأسد..
اجتمعنا معهم.. اجتمعنا مع بعض مسؤوليكم الأمنيين.. لكن ليس هناك تعاون.
السؤال الثالث والعشرون.. ليس هناك تبادل للمعلومات
الرئيس الأسد..
لا.. لا شيء على الإطلاق.
السؤال الرابع والعشرون.. إذا.. لماذا اجتمعتم بهم
الرئيس الأسد..
هم أتوا إلى سورية.. ولم نذهب نحن إلى فرنسا. هم أتوا.. ربما لتبادل المعلومات.. لكن عندما ترغب بإقامة مثل هذا التعاون.. فإن ذلك يكون طريقا في اتجاهين.. نحن نساعدهم وهم يساعدوننا. الآن.. وطبقا للواقع المتعلق بسياساتكم أو سياسة الحكومة الفرنسية.. ينبغي أن نساعدهم بينما يقومون هم بدعم الإرهابيين ويقتلون مواطنينا. هذا الأمر لا ينجح.
السؤال الخامس والعشرون.. هل طلبت فرنسا التواصل مع أجهزة استخباراتكم
الرئيس الأسد..
نعم.. لقد اجتمعنا بهم. لقد كان هناك اجتماع معهم.
السؤال السادس والعشرون.. هل كان ذلك بناء على طلب فرنسي
الرئيس الأسد..
نعم. نحن ليس لدنيا ما نطلبه من أجهزة الاستخبارات الفرنسية.لدينا جميع المعلومات عن الإرهابيين.
السؤال السابع والعشرون.. هناك مئات من الفرنسيين يقاتلون مع /داعش/ في سورية. هل اعتقلتم بعضهم… هل هناك بعض الفرنسيين الأعضاء في /داعش/ في السجون السورية
الرئيس الأسد..
لا.. ليس لدينا أي منهم في السجون. لدينا معلومات فقط بأن أغلب أولئك الجهاديين يأتون إلى هنا للقتال والموت والذهاب إلى الجنة. هذه ايديولوجيتهم.. وبالتالي فهم ليسوا مستعدين للذهاب إلى أي سجن.
السؤال الثامن والعشرون.. إذا.. ليس هناك أي منهم في السجون
الرئيس الأسد..
لا.. ليس لدينا أحد منهم في السجون.
السؤال التاسع والعشرون.. 4
هناك البعض في فرنسا اليوم.. بعض السياسيين.. وبعض البرلمانيين.. وقد استقبلت بعضهم هنا مؤخرا. يقول هؤلاء انه آن الأوان للتحاور معك. ما هي المبادرة التي أنت مستعد لإطلاقها لإقناع الآخرين بأنك يمكن أن تكون جزءا من الحوار
الرئيس الأسد..
معهم
السؤال الثلاثون.. مع فرنسا.
مستعدون لأي حوار يحقق مصلحة السوريين
الرئيس الأسد..
عليهم هم أن يقنعوني أولا بأنهم لا يدعمون الإرهابيين وأنهم ليسوا شركاء في سفك دماء السوريين. هم الذين أخطؤوا فيما يتعلق بسورية.. أما نحن فلم نقتل أي فرنسي أو أوروبي. نحن لم نساعد الإرهابيين في بلادكم.. لم نساعد أولئك الذين هاجموا شارلي ايبدو. أنتم ساعدتم الإرهابيين.. وبالتالي فإن بلادكم.. والمسؤولين الغربيين ينبغي أن يقنعونا بأنهم لا يدعمون الإرهابيين. لكننا مستعدون لأي حوار.. آخذين في الاعتبار أن ذلك سيحقق مصلحة المواطنين السوريين.
السؤال الحادي والثلاثون.. إذا.. في الوقت الراهن.. لست مهتما بالتحاور مع فرنسا.
الرئيس الأسد..
لا.. نحن مهتمون دائما بالحوار مع أي كان.. إلا أن ذلك يعتمد على السياسات. كيف لنا أن نجري حوارا مع نظام يدعم الإرهاب في بلدنا.. ولماذا… هذا هو السؤال. عندما يغيرون سياساتهم.. سنكون مستعدين للحوار. لكن دون ذلك ليس هناك هدف للحوار. والحوار ليس من أجل الحوار.. فأنت تحاور من أجل التوصل إلى نتائج معينة. والنتيجة بالنسبة لي تتمثل في أن تتوقف هذه الحكومة عن دعم الإرهابيين في بلادي.
السؤال الثاني والثلاثون.. إذا.. ليس لديك رسالة تبعث بها لفرانسوا هولاند بهدف الحوار.
استطلاعات الرأي في فرنسا تبين الرسالة التي ينبغي أن يصغي هولاند إليها
الرئيس الأسد..
أعتقد أن الرسالة الرئيسية التي ينبغي أن ترسل له هي من الشعب الفرنسي.. استطلاعات الرأي في فرنسا تبين الرسالة التي ينبغي أن يصغي هولاند إليها.. وهي أنه أقل الرؤساء شعبية في تاريخ فرنسا منذ خمسينيات القرن الماضي. ينبغي أن يهتم بمواطنيه وأن يمنع الإرهابيين من القدوم إلى فرنسا. بالنسبة لي.. كشخص يعاني مع مواطنيه في سورية من الإرهابيين.. أعتقد أن الرسالة الأكثر أهمية هي أن ما تشهدونه في فرنسا لا يتعدى قمة الجبل الجليدي. عندما تتحدث عن الإرهاب.. ينبغي أن تعرف أن هناك جبلا بأكمله تحت المياه. حذاري من هذا الجبل الذي سيحل بمجتمعكم.
السؤال الثالث والثلاثون.. عندما قال وزير الخارجية الأميركية جون كيري إنه ربما سيكون هناك حوار مع الرئيس بشار الأسد بعد أن كان قد اتخذ موقفا مختلفا.. أنت قلت حسنا.. هذه كلمات.. وأنا أريد أفعالا. أنا مستعد للحوار. إذا.. هل أنت مستعد للحوار.
الرئيس الأسد..
بالطبع.. نحن مستعدون.. قلت إننا مستعدون لإجراء حوار مع كل بلد في هذا العالم.. بما في ذلك القوى العظمى في العالم.. وبما فيها فرنسا. لكني قلت إن الحوار ينبغي أن يستند إلى سياسة معينة. لقد كانت فرنسا أولا.. وبريطانيا ثانيا هما رأس الحربة ضد سورية هذه المرة.. وفي دعم الإرهاب في سورية.. وليس الولايات المتحدة. أوباما أقر بأن المعارضة المعتدلة هي خيال.. هو قال إنها وهم.
السؤال الرابع والثلاثون.. قال إن من الوهم الاعتقاد أننا يمكن أن نسلحهم وأن بوسعهم كسب الحرب.. لكنه لم يقل إن ليس هناك معارضة معتدلة.
الرئيس الأسد..
تماما. ما الذي يعنيه بقوله “يمكن أن نسلحهم وبوسعهم كسب الحرب”… ما الذي يعنيه بالوهم… قالوا إنهم سيسلحون المعارضة المعتدلة. هل يمكنك اخباري ما هي هذه المعارضة المعتدلة… أين هي… نحن لا نراها.. نحن نعيش في سورية..بينما أنتم تعيشون في فرنسا.. أنا أعيش هنا.. ولا أعثر عليها لأحاربها.. إذا كان علينا أن نفعل ذلك. إنها ليست موجودة.
السؤال الخامس والثلاثون.. تقول إن هناك بلدانا أجنبية.. عددا كبيرا من البلدان الأجنبية ضالعة في الصراع في سورية.. لكن دون الدعم الإيراني.. ودون دعم حزب الله.. هل ستكونون قادرين على محاربة الإرهاب الآن… أعني أنكم أدنتم البلدان الأجنبية الضالعة في الصراع في سورية.. لكن من ناحيتكم.. هناك الدعم الإيراني والدعم الذي تتلقونه من حزب الله.
الرئيس الأسد..
ثمة فرق كبير بين التدخل والدعوة للمشاركة. لكل بلد ولكل حكومة في العالم.. لكل دولة الحق بدعوة أي بلد أو حزب أو منظمة للمساعدة في أي مجال.. لكن ليس من حق أي بلد التدخل دون دعوة. وهكذا.. فقد دعونا حزب الله.. لكننا لم ندع الإيرانيين. ليس هناك إيرانيون في سورية ولم يرسلوا أي قوات.
السؤال السادس والثلاثون.. أليس هناك إيرانيون يقاتلون معكم
الرئيس الأسد..
لا.. لا. إنهم لا يشاركون في القتال. تربطنا مع إيران علاقات منتظمة منذ أكثر من ثلاثة عقود.. هناك قادة وضباط يذهبون ويأتون بين البلدين بموجب التعاون القائم بيننا منذ وقت طويل. هذا مختلف عن المشاركة في القتال. وهكذا.. نحن كحكومة لدينا الحق في مثل هذا النوع من التعاون.. لكن فرنسا والبلدان الأخرى ليس من حقها دعم أي فريق في بلدنا. هذا انتهاك للقانون الدولي وانتهاك لسيادتنا وانتهاك للقيم التي يفتخرون بها أو التي يزعم البعض أنه يفخر بها منذ عقود أو ربما منذ قرون والتي تتمثل إحداها بالديمقراطية. هل من الديمقراطية إرسال السلاح للإرهابيين ودعمهم… هل من حقي دعم الإرهابيين الذين هاجموا شارلي ايبدو أو شيء مشابه
السؤال السابع والثلاثون.. تعلم ما قاله رئيس الوزراء الفرنسي عنك مؤخرا. قال.. “إنه جزار”. ما ردك على ذلك
فرنسا باتت تابعة بشكل ما للسياسة الأميركية في المنطقة
الرئيس الأسد..
أولا.. دعني أكن صريحا معك.. لم يعد أحد الآن يأخذ تصريحات المسؤولين الفرنسيين على محمل الجد.. لسبب واحد هو أن فرنسا باتت تابعة بشكل ما للسياسة الأميركية في المنطقة. إنها ليست مستقلة.. ولا وزن لها. إنها لا تحظى بالمصداقية. هذا أولا.
ثانيا.. أنا كمسؤول أهتم دائما برأي الشعب والمواطنين السوريين. أنا لم أصنع في فرنسا ولا في أي بلد آخر. أنا هنا بإرادة المواطنين السوريين.. وهذا ما يهمني.
السؤال الثامن والثلاثون.. هل تعتقد أنك ستكسب هذه الحرب يوما ما.. وأن كل شيء سيعود إلى ما كان عليه من قبل.. وأن سورية ستعود إلى ما كانت عليه دون أن يتغير شيء
الرئيس الأسد..
لا.. لا شيء سيعود إلى ما كان عليه.. لأن إعادة الأمور إلى ما كانت عليه تعني أننا لا نتطور وأننا لم نتعلم من الصراع.. لقد انطوى هذا الصراع على العديد من الدروس. علينا التعلم من هذه الدروس.. وعلينا أن نجعل الأمور أفضل.. وليس كما كانت عليه.. وفي هذا فرق كبير.
السؤال التاسع والثلاثون..5
مع استمرار بشار الأسد في حكم سورية
ما يهمني هو ما يريده الشعب السوري. إذا كانوا يريدون بشار الأسد.. فسيبقى
الرئيس الأسد..
أنا لا أكترث لذلك. ما يهمني هو ما يريده الشعب السوري. إذا كانوا يريدون بشار الأسد.. فسيبقى. وإذا كانوا لا يريدونه فسيغادر فورا. أعني أنه كيف له أن يحكم دون دعم شعبه… هل يستطيع ذلك… لا يستطيع.
السؤال الأربعون.. كيف لك أن تعرف أنك تحظى بدعم شعبك
الرئيس الأسد..
أولا.. لو لم أكن أحظى بالدعم.. فإن الشعب لما كان يدعم الجيش.. وبالتالي لن نتمكن من الصمود لأربع سنوات. كيف لك أن تصمد دون دعم الشعب
السؤال الحادي والأربعون.. ربما كانوا خائفين.
الرئيس الأسد..
هناك 23 مليون سوري. كيف لهم جميعا أن يخافوا من شخص واحد.. أو من جهاز استخبارات واحد.. أو حكومة واحدة… هذا غير واقعي وغير عقلاني.
السؤال الثاني وشالأربعون.. هل تعتقد أن لديكم ديمقراطية الآن في سورية… هل تعتقد أن بوسع الناس أن يقولوا فعلا ما يعتقدونه
الرئيس الأسد..
لا.. كنا على طريق الديمقراطية.. فهي سيرورة ومسار طويل. ليس هناك نقطة معينة تصلها وتقول هذه هي الديمقراطية. إذا أردت أن تقارننا بالغرب.. بفرنسا وبلدان أخرى.. أقول لا.. فأنتم متقدمون كثيرا عنا بالتأكيد بسبب تاريخكم وبسبب العديد من الظروف والعوامل الأخرى. لكن إذا أردت أن تقارننا بأقرب اصدقائكم السعودية.. فإننا بالطبع ديمقراطيون. إذا.. الأمر يعتمد على مع من تقارننا.
السؤال الثالث والأربعون.. إذا اقتنعت بأن التخلي عن السلطة سيؤدي إلى السلام في سورية.. فهل تفعل ذلك.
الرئيس الأسد..
دون تردد.. إذا كان الأمر كذلك سأفعل ذلك دون تردد.. وسأترك السلطة. إذا كنت سبب الصراع في بلدي.. لا ينبغي أن أكون هنا.هذا بديهي.
السؤال الرابع والأربعون.. أردت أن أريك صورة أخرى. هذا جيل جاكييه. كان صحفيا يعمل في قناتنا.. فرنسا2 قتل هنا في سورية قبل ثلاث سنوات. كنت قد وعدت بإجراء تحقيق لمعرفة من قتله. ما الذي يمكن أن تقوله لنا حول هذا التحقيق اليوم
الرئيس الأسد..
بصرف النظر عن الاتهامات التي أطلقت حين ذاك والتي قالت إننا قتلناه.. فقد كان في منطقة سكنية تقع تحت سيطرة الحكومة.. وقتل بقذيفة هاون وليس برصاصة. وهكذا.. فإن الأمر البديهي هو أن الحكومة لم تقصف نفسها أو المنطقة السكنية التي يقطنها أنصارها بالهاون.. إذا.. من الواضح.. والجميع يعرف.. والعديد من وسائل الإعلام الفرنسية اعترف حينذاك بأنه قتل بقذيفة هاون أطلقتها ما تسمونها المعارضة.. بينما هم في الواقع إرهابيون وبالتالي.. فمن المؤكد أنه قتل من قبلهم.. لكن إذا أردت أن تعرف.. هل تسأل عن التحقيق
السؤال الخامس والأربعون.. نعم. هل كان هناك تحقيق… هل لك أن تعطينا نتيجة هذا التحقيق وأن تقدمه للعدالة الفرنسية
الرئيس الأسد..
لا.. لا يترتب علينا إثبات شيء. نحن لدينا إجراءاتنا القانونية.. وعندما ترتكب جريمة في سورية نتبع هذه الإجراءات كأي بلد آخر. لدينا نظام قضائي في سورية ولدينا إجراءات نظامية. إذا أردت أن تعرف التفاصيل.. يمكن إحالتك بعد هذه المقابلة إلى الجهة المعنية.
السؤال السادس والأربعون.. ولا مانع لديك من تقديم هذه المعلومات الى العدالة الفرنسية
الرئيس الأسد..
طبعا.. ليس لدينا أي مشكلة.
السؤال السابع والأربعون.. إذا أرادت العدالة الفرنسية إرسال محققين إلى هنا.. رجال شرطة.. وقاض.. هل ستكونون مستعدين
الرئيس الأسد..
هذا يعتمد على وجود اتفاقية بين الحكومتين. إذا كانت هناك اتفاقية أو معاهدة أو شيء من هذا القبيل فيما يتعلق بالنظام القضائي في البلدين والتعاون بين هذين النظامين.. ليس لدينا مشكلة فهذا ليس قرارا سياسيا.
السؤال الثامن والأربعون.. شكرا سيادة الرئيس.
الرئيس الأسد..
شكرا لك.
=====================