الرئيسة \  ملفات المركز  \  مقابلة حسن نصر الله "رئيس عصابة حالش" في السفير 7/4/2014

مقابلة حسن نصر الله "رئيس عصابة حالش" في السفير 7/4/2014

08.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     نصرالله: خطر سقوط النظام السوري انتهى وتجاوزنا خطر التقسيم
2.     السيد نصرالله يكشف عن الصفقة الإسرائيلية التي عرضت على الاسد!
3.     نصرالله يؤكد أن مرحلة إسقاط الأسد انتهت
4.     الرئيسية / الحدث اللبناني / النص الكامل للجزء الأول من المقابلة مع السيد نصرالله
5.     نصر الله يرى أن لا شيء يهدد نظام الأسد بعد الآن
6.     رئيس "لقاء علماء صور" أشاد بكلام نصرالله: أعاد تثبيت قوة لبنان
7.     نصر الله: المعركة المقبلة مع اسرائيل ستطال تل ابيب
8.     السيد نصر الله لـ’السفير’: الكثير من الدول العربية على اتصال بالنظام السوري من تحت الطاولة
9.     حسن نصرالله: المقاومة مسؤولة عن عبوة شبعا وأنظمة عربية تدعم الأسد سرًا
10.   السيد حسن نصر الله : معركة سوريا ليس هدفها صنع الديموقراطية
11.   أخطر ما قاله السيد حسن نصر الله عن سقوط النظام السوري..!
12.   السيد نصرالله: بعض جمهور 14 آذار يؤيد تدخلنا في سوريا
13.   نصر الله: خطر سقوط النظام السوري "انتهى" والخيار العسكري "فشل"
14.   نصر الله: معظم الدول تتبنى الحل السياسي للأزمة في سورية
15.   حسن نصرالله: القلق الإسرائيلي من إيران يزداد يوماً بعد يوم
16.   عندما يحاول نصر الله اقناع جمهور "14 آذار" بتدخله في سوريا... ويفشل!
17.   "نصرالله": خطر العمليات الإرهابية في لبنان تراجع
 
نصرالله: خطر سقوط النظام السوري انتهى وتجاوزنا خطر التقسيم
الإثنين 07 ابريل 2014 , 01:55 مساء       الثورات العربية
 مباشر - (CNN)—قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، إن خطر سقوط النظام السوري قد انتهى مؤكدا على أنه تم تجاوز خطر تقسيم سوريا في الوقت ذاته.
ونقل تلفزيون المنار التابع لحزب الله بعضا مما جاء بمقابلة نصرالله مع "السفير" والمزمع نشرها الاثنين، حيث قال: "إن الخيار العسكري قد فشل.. وأن معركة سوريا ليس هدفها صنع ديموقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد بل تغيير موقع سوريا وموقفها بدليل العروض التي تلقاها الرئيس بشار الأسد أكثر من مرة."
وأضاف نصرالله بحسب تقرير المنار: "أغلبية الدول تتبنى اليوم الحل السياسي،" وذكر التقرير أن نصرالله "توقع أن يزداد الموقف الروسي تصلبا في المرحلة المقبلة.. وقال إن أحداث سوريا جاءت لتحقق أهم خيارات اسرائيل بعد فشل حرب تموز 2006، لجهة ضرب الحلقة الوسطى، غير أن المجريات الميدانية تزيد قلق الاسرائيليين و"صارت عينهم على الجليل"، كما اشار الى أن القلق الاسرائيلي من إيران يزداد يوما بعد يوم."
وأضاف الأمين العام لحزب الله "أستطيع القول أن بعض جمهور 14 آذار يؤيد تدخلنا في سوريا حماية للبنان من المجموعات التكفيرية الارهابية"
========================
 السيد نصرالله يكشف عن الصفقة الإسرائيلية التي عرضت على الاسد!
الحدث نيوز
في أهم الاحداث, الحدث السوري 7 أبريل, 20141:12 مساءً  0
كشف السيد حسن نصرالله معلومات عن “الصفقة” التي عرضت على الرئيس بشار الاسد بحال التخلي عن المقاومة.
وقال “السيد” في مقابلة مع صحيفة “السفير”، عن “عروض جدية قدمت الى الرئيس بشار الأسد مفادها: إقطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران ومع حركات المقاومة وكن جاهزاً للدخول في التسوية بشكل حقيقي وكامل مع الإسرائيلي، فلن تبقى مشكلة. الرئيس الأسد رفض، ويحفظ له هذا الموقف”.
واعتبر ان “مرحلة إسقاط النظام والدولة في سوريا انتهت”. وتابع: “يستطيعون أن يعملوا حرب استنزاف، طالما هناك دول لا تزال تمول وتسلح وتحرض وتدفع بهذا الاتجاه، ولكن ليس في الأفق ما يظهر أن المعارضة قادرة على القيام بحرب كبيرة، والذي يحصل في اللاذقية وكسب لا يمكن أن نسميه حربا كبرى”.
ورأى ان “المعركة الكبرى التي كان يتم الحديث عنها كثيراً انطلاقا من جنوب سوريا هي أقرب إلى التهويل منها إلى الحقيقة”. وأشار الى ان “تجربة السنوات الثلاث الماضية أثبتت ان النظام ليس ضعيفاً، وأنه يتمتع ايضاً بحاضنة شعبية”، مشدداً على ان “الأصل بالنسبة الينا في سوريا هو انتهاء الحرب،”وأعتقد اننا تجاوزنا خطر التقسيم”.
وأشار الى ان “الكثير من الدول العربية على اتصال بالنظام السوري من تحت الطاولة وتقول له: “نحن معك. اصمد”، بل أنا أعرف أن بعض الدول العربية هي في الظاهر مع المعارضة، لكنها تحت الطاولة تطالب النظام بأن يحسم بسرعة”.
========================
نصرالله يؤكد أن مرحلة إسقاط الأسد انتهت
 المصدر : سكاي نيوز
قام الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالتأكيد في حوار أجرته معه صحيفة لبنانية إسقاط النظام والدولة في سوريا انتهت.
وقال لصحيفة “السفير”: “يستطيعون أن يعملوا حرب استنزاف، طالما هناك دول لا تزال تمول وتسلح وتحرض وتدفع بهذا الاتجاه، ولكن ليس في الأفق ما يظهر أن المعارضة قادرة على القيام بحرب كبيرة، والذي يحصل في اللاذقية وكسب لا يمكن أن نسميه حربا كبرى”.
ورأى الأمين العام لحزب الله أن “تجربة السنوات الثلاث الماضية أثبتت ان النظام السوري ليس ضعيفاً، وأنه يتمتع أيضاً بحاضنة شعبية”، مشددا على أن “الأصل بالنسبة إلينا في سوريا هو انتهاء الحرب”، وفقا لما ذكرت وكالة أنباء موسكو.
وأشار نصرالله إلى أن الكثير من الدول العربية على اتصال بالنظام السوري من تحت الطاولة وتقول له: “نحن معك. اصمد”.. “بل أنا أعرف أن بعض الدول العربية هي في الظاهر مع المعارضة، لكنها تحت الطاولة تطالب النظام بأن يحسم بسرعة”.
وبالنسبة للموقف الروسي، قال نصرالله الانتباه الى انه بعد أزمة القرم “أعتقد أن الموقف الروسي سيزداد صلابة، وحماية روسيا لسوريا ستكون أكبر”.
========================
الرئيسية / الحدث اللبناني / النص الكامل للجزء الأول من المقابلة مع السيد نصرالله
في الحدث اللبناني 7 أبريل, 20141:04 مساءً  0
النص الكامل للجزء الاول من المقابلة التي اجرتها صحيفة “السفير” مع السيد حسن نصرالله ونشرت يوم الاثنين 07 نيسان 2013.
ما هو فهمكم للغارة الاسرائيلية على أحد أهداف الحزب قرب الحدود اللبنانية ـ السورية؟
نحن فهمُنا للغارة الإسرائيلية الأخيرة أن الإسرائيلي يحاول الاستفادة من الظرف القائم لتغيير قواعد اللعبة، أو بشكل أدق تغيير قواعد الصراع والاشتباك.
في السنوات الأخيرة حاول الإسرائيلي أن يصل إلى مرحلة في الجنوب يتمكن فيها من الدخول إلى داخل الأراضي اللبنانية بعمق بعض الأمتار، وهذا كان يعالج عبر اليونيفيل والجيش اللبناني. وليس متوقعاً من المقاومة أن تكون موجودة على كامل الحدود لمنع دخول جنود إسرائيليين بضعة أمتار داخل الأراضي اللبنانية.
لكن تبين في المدة الأخيرة أن الإسرائيلي يحاول الدخول إلى عمق الأراضي اللبنانية، ودخل مرات عدة، وذلك لتحقيق أهداف عدة، جزء منها الاستطلاع الميداني، لأن الاستطلاع الجوي لا يحل كل المشاكل، لأن هناك زوايا، الاستطلاع الجوي لا يؤمنها، وهناك تفاصيل معلومات لا تُحلّ بالاستطلاع الجوي، لذلك لا غنى عن الاستطلاع الميداني، أو قد يدخل لزرع أجهزة تجسس، مثل الأجهزة التي تم اكتشافها على شبكة الاتصالات السلكية في الجنوب، ويمكن أن يكون هدفه زرع عبوات لقتل أشخاص. هذا الدخول يخدم مجموعة أهداف.
في ذلك الوقت أخذنا قراراً، وزرعنا في منطقة اللبونة عبوتين كبيرتين، وهي منطقة في عمق الأراضي اللبنانية، وليست بعيدة عشرة أو عشرين متراً عن الحدود. وعندما حصل التفجير في ذلك الوقت كان واحداً من أهداف تلك العملية إيصال رسالة للعدو أننا لا نسمح لك بتغيير قواعد الاشتباك، وفي أي مكان تدخل إليه ونعلم به، نحن سنواجهك. لدينا القرار والعزم والشجاعة للمواجهة.
الإسرائيلي مع الوقت يمكن أن يكون صار عنده التباس، مفاده أن المقاومة ـ كما يحاول الفريق الآخر في لبنان أن يعمم من خلال إعلامه ـ تشعر بالحرج والضعف وهي مرتبكة وخائفة وقلقة، وهذا الالتباس يجرّئه على تغيير قواعد الاشتباك.
قيمة عبوة اللبونة في ذلك الوقت هي الرسالة بأن المقاومة، بالرغم من أنها تقاتل في سوريا، إلا أن عينها مفتوحة ومستعدة لأن تواجه.
كان من المفترض ـ بشكل طبيعي جداً ـ أن يسقط تفجير اللبونة قتلى في جنود العدو، ولكن لم يسقط قتلى وإنما فقط جرحى. نحن لسنا مسؤولين إن سقط قتلى أو جرحى، وإنما كنا ننفذ عملية عسكرية طبيعية.
بعد عملية اللبونة كان من الواضح أن الإسرائيلي أخذ يرتب حساباته على أساس أن الأمر ليس سهلاً. وقد تحدثت عن الموضوع حينها في احتفال عيتا الشعب بشكل علني، وقلت إن السياحة على الحدود انتهت، وكنت محتاطاً، حيث قلت: حيث نعلم أن الإسرائيلي يتقدم أو يخترق الحدود نحن سنواجه، وذلك حتى لا يقول أحد أن الإسرائيلي تقدم في مكان ما ولم نرد، فقلت: حيث نعلم.
هذا الملف تتم معالجته، وحتى الآن ليس ظاهراً أن هناك خرقاً غير ما يحصل على الحدود بين الخط التقني والخط الأزرق، دخل الجنود عشرة أمتار أو أربعة أمتار، وقبل أيام وتحديدا يوم نزع الرايات في خلة وردة.. كان الخرق أربعة عشر متراً.
نرفض تغيير قواعد الاشتباك
صار الاسرائيلي يبرر الكثير من الغارات في سوريا ومؤخرا في جنتا بموضوع السلاح النوعي لحزب الله.
نعم، هناك شيء يحاول الإسرائيلي التأسيس له وهو الادعاء بأنه إذا علم بدخول أي سلاح نوعي إلى لبنان، فسيقصفه ولو كان ذلك داخل الأراضي اللبنانية.
هذا الكلام يردده العدو منذ سنوات، ولكن وتيرته زادت في الأشهر الماضية.
طبعاً، نحن لسنا معنيين أن نقول إذا كنا قد استلمنا سلاحاً أو لم نستلم، لأننا لا نخوض حرباً إعلامية مع العدو بحيث نقول له لقد أدخلنا سلاحاً ولم تقصفه، ولسنا في هذا الوارد.
عنما نفذ العدو الغارة على جنتا، هو لم يتبنّ الغارة رسمياً، وحتى الآن هو لم يتبنّاها. لقد تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الموضوع وذكر ذلك المحللون الإسرائيليون، ولكن حتى الآن لم يصدر تبنٍّ رسمي. ولكن القريبين منه، هؤلاء الذين يوظفهم في خدمته ادعوا بأن الهدف هو قافلة تنقل سلاحاً نوعياً لحزب الله، وهذا غير صحيح.
يمكن الميل بالتحليل للقول إنه أكثر من كون الغارة لها هدف جدي، وتستهدف شيئاً محدداً، هي في الواقع بمثابة جس نبض، وبمثابة تغيير للمعادلة وتغيير لقواعد الاشتباك، بمعنى أن يقوم الإسرائيلي بقصف موقع عسكري لحزب الله، وحزب الله يسكت ولا يقوم بأي رد لأنه مشغول بجبهة سوريا، وبالتالي هذا يؤسس لضربات مقبلة فإذا تم السكوت على هذا الموضوع، قد يأتي العدو غداً ليضرب أية شاحنة وأي هدف وأي بيت في أي مكان بدعوى أن هذا سلاح نوعي ونحن ملتزمون بأن نضرب السلاح النوعي.
حتى أن المكان الذي اختاره العدو محسوب:
أولاً: اختار العدو هدفاً عسكرياً في التلال لا يوجد بجواره مدنيون.
ثانياً: المنطقة ملتبسة. هل هي أرض لبنانية أو سورية. في تلك المنطقة هناك أراضٍ لبنانية يملكها سوريون، كما أن هناك أراضي سورية يملكها لبنانيون.
نحن عندما أصدرنا البيان كان ذلك للتأكيد أننا نرفض أي تغيير في قواعد الاشتباك.
وسنخص “السفير” اليوم بهذه المعلومة: نعم عبوة مزارع شبعا التي لم يتبناها حتى الآن حزب الله هي من عمل المقاومة، يعني “شغل حزب الله”، وهذا ليس الرد، وإنما هذا جزء من الرد على الغارة الإسرائيلية. نحن لا نريد أن نلزم أنفسنا بسياسة الإعلام عن كل ما نفعل، وهذه سياسة جديدة.
سابقاً، في الجنوب، وخلال عمل المقاومة كانت السياسة، ما نفعله نتبناه.
الآن نحن لسنا معنيين لا أن نتبنى ولا أن ننفي، وقد يكون لنا علاقة وقد لا يكون لنا علاقة. ولكن في موضوع عبوة مزارع شبعا نحن نتبنى ذلك ونقول إن هذا جزء من الرد. وطبعاً الإسرائيلي فهم مئة بالمئة أن هذه العملية من صنع حزب الله. ما نزل على التويتر من تبنٍّ للعملية من قبل “داعش” لم يأخذه أحد على محمل الجد. والإسرائيلي فهم الرسالة جيداً أنه لا تغيير في قواعد الاشتباك وأن هذه المقاومة تملك القرار والإرادة والعزم والجدية والشجاعة أن ترد. (والرسالة للعدو مفادها): أنت ضربت هدفاً عسكرياً والمقاومة ردّت على هدف عسكري.
بعد عملية “المزارع”، كانت الرسالة واضحة ومفادها أننا نرد وأننا لا نقبل بتغيير قواعد الاشتباك لمصلحة العدو، لأن القصة هنا ليست قصة قواعد اشتباك، وإنما هي قصة ردع.
إذا عاد الإسرائيلي للاستباحة وصار ـ بحجة وبدون حجة ـ الطيران أو المدفعية يقصف أهدافاً عسكرية، ومن ثم يتوسع إلى قصف أهداف مدنية، فهذا معناه أن كل ما أُنجز خلال السنوات الماضية، وبالحد الأدنى من تفاهم نيسان 1996 إلى 2006 إلى اليوم، يكون قد ضاع.
المقاومة اقوى من أي وقت مضى
وصلت الرسالة برأيك؟
نعم طبعاً. جميع الإسرائيليين عندما قيّموا الموضوع، سواء العسكر أو الأمن أو الإعلام أو الكنيست، كلهم استعملوا هذه العبارة: العملية في مزارع شبعا رسالة واضحة من حزب الله أنه لا يخشى الدخول في حرب مع إسرائيل.
هل يمكنكم أن تدخلوا في حرب مع إسرائيل في ظل وجودكم في سوريا؟
في موضوع القدرة، المقاومة ـ وبمعزل عما يجري في سوريا والانشغال في سورياـ قطعاً هي أقوى بكثير مما كانت عليه في العام 2006. هذا ليس فيه مبالغة، وإنما هو حقيقة، إن لجهة القدرة البشرية، العدد، أو لجهة الكفاءة القتالية، لجهة التدريب، وذلك حتى قبل الأحداث في سوريا، بعد حرب 2006 وُضع برنامج محترم على هذا الصعيد هدفه رفع مستوى الكادر البشري، المستوى الفكري والمعلوماتي والفهم والتخطيط والقيادة والإدارة. فالقدرة البشرية بالتأكيد أكبر بكثير مما كانت عليه في 2006، والمقدرات المادية أيضاً أكبر بكثير مما كانت عليه في العام 2006، والإسرائيلي يعلم ذلك.
وسواء كان هناك قتال في سوريا أم لا، إذا فرضت إسرائيل حرباً على لبنان فإن المقاومة في لبنان ستقاتل أفضل بكثير مما قاتلت في العام 2006 بالرغم مما يجري في سوريا، وهذا محسوم تماماً.
لا مصلحة لاسرائيل بالحرب
هل يذهب الإسرائيلي إلى حرب ضد لبنان في هذه المرحلة، وهل تكون الجبهة محدودة؟
الإسرائيلي لديه حساباته. بالأمس القريب قال إيهود باراك في محاضرة له (هؤلاء عندما يتركون المناصب يتوجهون إلى المحاضرات) محذراً، وتحذيره صحيح من الناحية الفنية والتقنية، أن تكنولوجيا الصواريخ الدقيقة مع الوقت سوف تصبح تكنولوجيا سهلة المنال وغير معقدة كما ونوعا، وأنه يمكن أن يحصل عليها مثل حزب الله وحركة حماس والجهاد الإسلامي و..، وبالتالي هذه الحركات المقاومة ـ وبالأخص حزب الله ـ يمكنها أن تضرب أي هدف في أي عمق في فلسطين المحتلة، طبعاً هو قال في إسرائيل.
رئيس أركان جيش العدو يقول: عندما ستبدأ الحرب المقبلة فإن أول صاروخ يطلقه حزب الله سيدخل إلى نافذتي. وهو يقصد أن لدى المقاومة في لبنان صواريخ دقيقة، تصيب تل أبيب وتدخل إلى نافذة مكتب رئيس الأركان.
من هنا، فإن إسرائيل عندما تدرس اتخاذ قرار الحرب، تطرح على نفسها السؤال: هل هي قادرة على حسم هذه الحرب مع المقاومة في لبنان؟ بمعزل عن كل ما حصل في المنطقة، هنا الحسابات العسكرية تدخل بقوة. لذلك أنا أقول جواباً على السؤال: ليس من السهل على إسرائيل أن تقرر حرباً جديدة في المنطقة، وذلك نتيجة الإمكانات وطبيعة المعركة التي يمكن أن تحصل وما يمكن أن تنجزه إسرائيل من هذه الحرب والخسائر التي يمكن أن تلحق بها.
الإسرائيلي عنده أساس بالنسبة إلى أي حرب مقبلة، وهذا متفق عليه عند كل القيادات السياسية والعسكرية والأمنية، أنه لا يدخل بحرب مع المقاومة في لبنان، إلا إذا كان متأكداً وقاطعاً بأنه سيكون أمام معركة حاسمة وسريعة، وتصل إلى نصر بيّن وواضح.
المرة الماضية طالت المعركة الشمال الفلسطيني والوسط والعفولة ، أما الكلام الآن فهو عن تل أبيب. هو يعلم ذلك، وهو لا يتحمل معركة تطول، ويكون فيها عمق الكيان عرضة للضرب بشكل دقيق ومحدد.
هل يضمن الإسرائيلي أنه إذا ذهب إلى حرب مع لبنان يمكنه أن يحقق نصراً سريعاً وحاسماً؟
حتى الآن ليس هناك أحد في إسرائيل يقول ذلك. “الجماعة” تعلموا أن لا يرفعوا التوقعات وأن لا “يعلّوا الأسقف”، خشية من أن لا يقدروا على تحقيق شيء من هذه الأسقف.
بالمعطى السياسي نحن رأينا أنه لا يوجد فرق بين الوضع الآن وبين الوضع الذي مضى.
قد يُقال إن الوضع العربي سيء، والجواب: متى كان الوضع العربي مانعاً أو رادعاً أو يدخل في الحسابات الإسرائيلية إذا قرر العدو أن يعتدي على لبنان أو غزة أو سوريا أو أي بلد عربي؟
بالعكس، أنا أعتبر المعطى السياسي الآن أفضل من 2006. بالحد الأدنى في 2006 أغلب الدول العربية كانت مع هذه الحرب. السعودية علناً كانت مع هذه الحرب، والدول الثماني اجتمعت وأصدرت بياناً وأدانتنا في الأيام الأولى للحرب، وكان الروس يحاولون أن يستعيدوا أنفاسهم.
اليوم بالمعطى الإقليمي والدولي أنا أقول إن وضعنا أفضل. المقاومة في لبنان، وضعها الإقليمي والدولي ـ إذا أخذنا الأمور بشكل نسبي ـ أفضل مما كانت عليه عشية حرب 2006.
إلى ذلك، فإن مصلحة إسرائيل الآن هي أن يبقى ما يشغل المنطقة كلها هو الصراعات الداخلية.
اليوم تحتاج إسرائيل أن تنساها الشعوب العربية والإسلامية.
شن أي حرب إسرائيلية جديدة سيعيد أولوية الصراع مع العدو الإسرائيلي إلى العقل العربي والوجدان العربي والشارع العربي، وهم ليسوا مضطرين لذلك.
من هنا أنا أقول إنه بحسب المعطيات العسكرية والميدانية من جهة، والسياسية من جهة، أستبعد أن تقدم إسرائيل على شن حرب على لبنان.
أين تندرج عملية الاغتيال التي حصلت عند طرف الضاحية والتي استهدفت الحاج حسان اللقيس؟ هل تجزمون أن إسرائيل هي التي فعلتها؟
نحن فهمُنا هكذا، ومعطياتنا الأوليّة هكذا.
أمر مخيف ان تكون إسرائيل قد أصبحت قريبة إلى هذا الحد.
المشكلة أن إسرائيل دائماً كانت قريبة..
========================
نصر الله يرى أن لا شيء يهدد نظام الأسد بعد الآن
صوت روسيا
يرى زعيم "حزب الله" حسن نصر الله بأنه لا توجد أية تهديدات بعد الآن ضد النظام السوري، كما أفادت وكالة "IRNA " الإيرانية الليلة إلى الإثنين 7 نيسان/أبريل.
وصرح نصر الله في حواره إلى صحيفة "السفير" والذي سينشر الجزء الأول منه اليوم الإثنين بأن "التهديدات بسقوط النظام السوري لم تعد موجودة، وكذلك عشنا مرحلة التهديد بتقسيم سورية".
وأكد زعيم "حزب الله" على أن احتمال الحل العسكري للأزمة في سورية قد فشل، والآن تقف معظم الدول مع الحل السياسي للأزمة. ويرى نصر الله مع ذلك بأن حل الأزمة في المرحلة القادمة سيتعزز بمواقف روسيا.
========================
رئيس "لقاء علماء صور" أشاد بكلام نصرالله: أعاد تثبيت قوة لبنان
الإثنين 07 نيسان 2014،   آخر تحديث 11:23
النشرة
أشاد رئيس "لقاء علماء صور" الشيخ علي ياسين، بـ"كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله"، قائلاً: "ان الحديث الذي تقدم به قائد المقاومة وسيدها أعاد تثبيت قوة لبنان ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة وأحقية المقاومة كونها السلاح الرادع لإسرائيل من أجل حفظ لبنان والمنطقة والأمة".
وفي تصريح له، رأى "ان الوقت سانح للبنانيين من أجل إستعادة وحدتهم الوطنية وإقفال نوافذ الفتنة وكبح جماح الكيدية والاتفاق على كلمة سواء تصون البلاد وتحفظ كرامة الشعب وثرواته من الأطماع الإسرائيلية"، لافتاً إلى ان "لبنان القوي والمعافى يعزز من فرص إنتخاب رئيس جديد يحمل مواصفات القوة والعدل والحكمة ويتفق عليه الجميع لما فيه مصلحة الوطن".
ومن جهة أخرى، أشار إلى "أهمية المطالب الشعبية الملحة وسلسلة الرتب والرواتب كونها تسهم في الأمن الأجتماعي وتعزز من قدرات الشعب وصموده".
كما أمل أن "تحل الأزمة السورية بالطرق السلمية والحوار المثمر الذي يغلب مصلحة سوريا ووحدتها على أي مصلحة خارجية تخدم المشروع الإسرائيلي – الأميركي"، متمنياً ان "يعود كل نازح سوري الى بلده كي تختفي تداعيات النزوح السوري الضاغطة على الوضع المعيشي والاقتصادي في لبنان".
 
========================
نصر الله: المعركة المقبلة مع اسرائيل ستطال تل ابيب
الجديد
وضع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الغارة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منطقة جنتا الحدودية مع سوريا في خانة محاولة الإسرائيلي جس نبض المقاومة عبر الاستفادة من الظرف القائم لتغيير قواعد اللعبة، "أو بشكل أدق تغيير قواعد الصراع والاشتباك".
وقال  نصر الله في حوار مع صحيفة "السفير" انه في "السنوات الأخيرة حاول الإسرائيلي أن يصل إلى مرحلة في الجنوب يتمكن فيها من الدخول إلى داخل الأراضي اللبنانية بعمق بعض الأمتار، وهذا كان يعالج عبر اليونيفيل والجيش اللبناني. وليس متوقعاً من المقاومة أن تكون موجودة على كامل الحدود لمنع دخول جنود إسرائيليين بضعة أمتار داخل الأراضي اللبنانية".
واضاف ان الإسرائيلي تبين انه يحاول الدخول إلى عمق الأراضي اللبنانية، ودخل مرات عدة، وذلك لتحقيق أهداف عدة، جزء منها الاستطلاع الميداني، لأن الاستطلاع الجوي لا يحل كل المشكلات، أو قد يدخل لزرع أجهزة تجسس مثل الأجهزة التي تم اكتشافها على شبكة الاتصالات السلكية في الجنوب، ويمكن أن يكون هدفه زرع عبوات لقتل أشخاص، موضحاً ان دخول العدو يخدم مجموعة أهداف.
وقال ان الحزب اخذ قراراً في ذلك ، وقام عناصره بزرع عبوتين كبيرتين  في منطقة اللبونة اللبنانية  والتي تبعد بين عشرة وعشرين متراً عن الحدود عبوتين كبيرتين.
وتابع نصر الله : " عندما زرعنا عبوتَي اللبونة (في آب 2013) كان بين الأهداف إيصال رسالة للعدو "اننا لا نسمح لك بتغيير قواعد الاشتباك، وفي أي مكان تدخل إليه ونعلم به، سنواجهك""، مضيفاً ان "الإسرائيلي مع الوقت يمكن أن يكون صار عنده التباس، مفاده أن المقاومة ـ كما يحاول الفريق الآخر في لبنان أن يعمم من خلال إعلامه ـ تشعر بالحرج والضعف وهي مرتبكة وخائفة وقلقة، وهذا الالتباس يجرّئه على تغيير قواعد الاشتباك".
واكد نصر الله ان قيمة عبوة اللبونة في ذلك الوقت هي الرسالة بأن المقاومة، بالرغم من أنها تقاتل في سوريا، إلا أن عينها مفتوحة ومستعدة لأن تواجه.
كما شدد امين عام حزب الله على ان الغارة الاسرائيلية على جنتا هي بمثابة جس نبض وتغيير للمعادلة وتغيير لقواعد الاشتباك، "بمعنى أن يقوم الإسرائيلي بقصف موقع عسكري لحزب الله، وحزب الله يسكت ولا يقوم بأي رد لأنه مشغول بجبهة سوريا، وبالتالي هذا يؤسس لضربات مقبلة"، لافتاً الى انه اذا تم السموت عن الغارة فان العدو سيضرب "أية شاحنة وأي هدف وأي بيت في أي مكان بدعوى أن هذا سلاح نوعي ونحن ملتزمون بأن نضرب السلاح النوعي".
وكشف نصر الله ان عبوة مزارع شبعا التي استهدفت دورية إسرائيلية في منتصف آذار الماضي، ولم يتبنَّها حتى الآن هي من عمل المقاومة، موضحاً إنها جزء من الرد على الغارة الإسرائيلية في جنتا الحدودية.
 ورأى نصر الله أن "الإسرائيلي فهم الرسالة جيداً... فالقصة هنا ليست قصة قواعد اشتباك، وإنما قصة ردع".
وفي موضوع قوة المقاومة اكد نصر الله انه- وبمعزل عما يجري في سوريا والانشغال في سورياـ هي أقوى بكثير مما كانت عليه في العام 2006، مضيفاً " بعد حرب 2006 وُضع برنامج محترم على هذا الصعيد هدفه رفع مستوى الكادر البشري، المستوى الفكري والمعلوماتي والفهم والتخطيط والقيادة والإدارة. والمقدرات المادية أيضاً أكبر بكثير مما كانت عليه في العام 2006، والإسرائيلي يعلم ذلك".
وشدد نصر الله على انه "سواء كان هناك قتال في سوريا أم لا، إذا فرضت إسرائيل حرباً على لبنان فإن المقاومة في لبنان ستقاتل أفضل بكثير مما قاتلت في العام 2006 بالرغم مما يجري في سوريا، وهذا محسوم تماماً".
وردا على سؤال، استبعد السيد نصرالله أن تقرر إسرائيل حرباً جديدة على لبنان، وأكد أن المجريات الميدانية في سوريا تزيد قلق الإسرائيليين، وهم يطرحون أسئلة من نوع: هل ان هذه التجربة ستمكن "حزب الله" إذا حصلت حرب معه في لبنان، في يوم من الأيام، أن يذهب في اتجاهات جديدة في المعركة؟ وقال إن العدو يضيء في هذا السياق على منطقة الجليل.
واضاف نصر الله "ليس من السهل على إسرائيل أن تقرر حرباً جديدة في المنطقة، وذلك نتيجة الإمكانات وطبيعة المعركة التي يمكن أن تحصل وما يمكن أن تنجزه إسرائيل من هذه الحرب والخسائر التي يمكن أن تلحق بها".
واشار امين عام حزب الله  الى انه في "المرة الماضية طالت المعركة الشمال الفلسطيني والوسط والعفولة ، أما الكلام الآن فهو عن تل أبيب. هو يعلم ذلك، وهو لا يتحمل معركة تطول، ويكون فيها عمق الكيان عرضة للضرب بشكل دقيق ومحدد".
ورأى نصر الله ان شن أي حرب إسرائيلية جديدة سيعيد أولوية الصراع مع العدو الإسرائيلي إلى العقل العربي والوجدان العربي والشارع العربي، وهم ليسوا مضطرين لذلك.
وفي رده على سؤال "اين تندرج عملية الاغتيال التي حصلت عند طرف الضاحية والتي استهدفت الحاج حسان اللقيس؟، قال نصر الله انه "أمر مخيف ان تكون إسرائيل قد أصبحت قريبة إلى هذا الحد"، وتابع "المشكلة أن إسرائيل دائماً كانت قريبة".
وتطرق نصر الله الى موضوع التفجيرات التي تطال لبنان مشيراً الى انه "يمكن القول إن خطر التفجيرات تراجع بدرجة كبيرة جداً، إن لجهة التطورات الميدانية في منطقة القلمون مما أدى إلى إغلاق العديد من مصانع تفخيخ السيارات ومراكزها التي تم اكتشافها، سواء في مدينة يبرود أو في بلدة رأس العين من قبل القوات السورية، أو بسبب الجهد الأمني المميز الذي قام به الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية في تفكيك الشبكات التي كانت تستورد السيارات المفخخة وتقوم بتوزيعها وتفجيرها".
وتابع نصر الله "بشكل عام نستطيع الحديث عن تراجع كبير في هذا الخطر، لكن لا نستطيع أن نقول إن الخطر انتفى بشكل كامل. الأمر بحاجة إلى مزيد من الجهد، سواء على الحدود مع سوريا أو في الداخل اللبناني".
كما شدد امين عام حزب الله على ان المقاومة لا تواجه مشكلة مع جمهورها حول المشاركة في سوريا، بل "على العكس هناك فئة كانت مترددة ولكنها حسمت خيارها معنا".
و أضاف نصر الله ان "كثير من اللبنانيين، حتى داخل قوى 14 آذار، في قرارة أنفسهم يعتقدون ويصدقون ويقبلون أن التدخل في سوريا يحمي لبنان أمام هذه الجماعات الإرهابية التي نرى سلوكها ونشهد ممارساتها بشكل يومي".
وفي الموضوع السوري اعتبر نصر الله  ان مرحلة إسقاط النظام والدولة في سوريا انتهت، وقال: "يستطيعون أن يعملوا حرب استنزاف، طالما هناك دول لا تزال تمول وتسلح وتحرض وتدفع بهذا الاتجاه، ولكن ليس في الأفق ما يظهر أن المعارضة قادرة على القيام بحرب كبيرة، والذي يحصل في اللاذقية وكسب لا يمكن أن نسميه حربا كبرى".
وكشف نصرالله عن عروض جدية قدمت الى الرئيس السوري بشار الأسد مفادها: "إقطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران ومع حركات المقاومة وكن جاهزاً للدخول في التسوية بشكل حقيقي وكامل مع الإسرائيلي، فلن تبقى مشكلة. الرئيس الأسد رفض، ويحفظ له هذا الموقف".
كما أشار نصرالله الى ان الكثير من الدول العربية على اتصال بالنظام السوري من تحت الطاولة وتقول له: "نحن معك. اصمد"، وتابع: "أنا أعرف أن بعض الدول العربية هي في الظاهر مع المعارضة، لكنها تحت الطاولة تطالب النظام بأن يحسم بسرعة".
زتطرق نصر الله الى لاموقف الروسي لافتاً الانتباه الى انه بعد أزمة القرم الموقف الروسي سيزداد صلابة، و"حماية روسيا لسوريا ستكون أكبر".
وحول مقاربته لـ"الربيع العربي"، قال نصر الله : "نحن فهمنا عن البدايات في تونس وليبيا ومصر، أن الموضوع بدأ شعبياً وشبابيا وفاجأ الأنظمة كما فاجأ الأميركيين والفرنسيين والغرب والمجتمع الدولي كما دول الإقليم"، مشيراً أن بروز مشكلة القيادة والتخطيط والمشروع أفسح لاحقاً أمام أحزاب وجماعات وحركات لتدخل على الخط وتستثمر.
كما اشار نصر الله الى أنه قبل كل هذا الذي سمي بـ"الربيع العربي"، كان هناك نقاش جدي لدى الأميركيين بشكل أساسي، وكان الفرنسيون والبريطانيون على مقربة منه "وهذه المعلومات مصدرها خليجي؛ بأن النقاش وصل إلى الكلام عن مستقبل السعودية، حيث بلغني نقاش حول ضرورة تقسيم السعودية إلى دول عدة".
========================
السيد نصر الله لـ’السفير’: الكثير من الدول العربية على اتصال بالنظام السوري من تحت الطاولة
الحدث نيوز
كشف الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في حوار شامل أجرته معه صحيفة "السفير" أن عبوة مزارع شبعا التي استهدفت دورية إسرائيلية في منتصف آذار الماضي، ولم يتبنَّها حتى الآن حزب الله، هي من عمل المقاومة، وقال إنها جزء من الرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد مواقع المقاومة في منطقة جنتا الحدودية. ورأى أن الإسرائيلي "فهم الرسالة جيداً... فالقصة هنا ليست قصة قواعد اشتباك، وإنما قصة ردع".
 السيد نصر الله: بعض جمهور 14 آذار يؤيد تدخلنا في سوريا حماية للبنان من المجموعات التكفيرية الإرهابية
ووضع السيد نصرالله الغارة الإسرائيلية الأخيرة على جنتا في خانة محاولة الإسرائيلي جس نبض المقاومة عبر الاستفادة من الظرف القائم، وخصوصاً انخراط حزب الله في المعركة على أرض سوريا، وذلك بهدف تغيير قواعد الصراع والاشتباك. وقال: "عندما زرعنا عبوتَي اللبونة (في آب 2013) كان بين الأهداف إيصال رسالة للعدو اننا لا نسمح لك بتغيير قواعد الاشتباك، وفي أي مكان تدخل إليه ونعلم به، سنواجهك".
وقال السيد نصرالله انه لو سكتت المقاومة عن غارة جنتا "قد يأتي العدو غداً لضرب أية شاحنة وأي هدف وأي بيت في أي مكان بدعوى أن هذا سلاح نوعي ونحن ملتزمون بأن نضرب السلاح النوعي".
السيد نصر الله : خطر التفجيرات الارهابية تراجع بدرجة كبيرة جداً والمقاومة
ورداً على سؤال، استبعد السيد نصرالله أن تقرر إسرائيل حرباً جديدة على لبنان، وأكد أن المجريات الميدانية في سوريا تزيد قلق الإسرائيليين، وهم يطرحون أسئلة من نوع: هل ان هذه التجربة ستمكن حزب الله إذا حصلت حرب معه في لبنان، في يوم من الأيام، أن يذهب في اتجاهات جديدة في المعركة؟، وقال إن العدو يضيء في هذا السياق على منطقة الجليل.
واعتبر السيد نصرالله أن خطر التفجيرات الارهابية تراجع بدرجة كبيرة جداً، وقال إن المقاومة لا تواجه مشكلة مع جمهورها حول المشاركة في سوريا، بل "على العكس هناك فئة كانت مترددة ولكنها حسمت خيارها معنا". أضاف ان "بعض جمهور 14 آذار يؤيد تدخلنا في سوريا حماية للبنان من المجموعات التكفيرية الإرهابية".
واعتبر ان مرحلة إسقاط النظام والدولة في سوريا انتهت: "يستطيعون أن يعملوا حرب استنزاف، طالما هناك دول لا تزال تمول وتسلح وتحرض وتدفع بهذا الاتجاه، ولكن ليس في الأفق ما يظهر أن المعارضة قادرة على القيام بحرب كبيرة، والذي يحصل في اللاذقية وكسب لا يمكن أن نسميه حرباً كبرى". ورأى ان المعركة الكبرى التي كان يتم الحديث عنها كثيراً انطلاقاً من جنوب سوريا هي أقرب إلى التهويل منها إلى الحقيقة". وأشار الى ان "تجربة السنوات الثلاث الماضية أثبتت ان النظام ليس ضعيفاً، وأنه يتمتع ايضاً بحاضنة شعبية". وشدد على ان "الأصل بالنسبة الينا في سوريا هو انتهاء الحرب، وأعتقد اننا تجاوزنا خطر التقسيم".
 وكشف السيد نصرالله عن عروض جدية قدمت الى الرئيس بشار الأسد مفادها: "إقطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران ومع حركات المقاومة وكن جاهزاً للدخول في التسوية بشكل حقيقي وكامل مع الإسرائيلي، فلن تبقى مشكلة. الرئيس الأسد رفض، ويحفظ له هذا الموقف".
وأشار السيد نصرالله الى أن الكثير من الدول العربية على اتصال بالنظام السوري من تحت الطاولة وتقول له: "نحن معك. اصمد"، بل أنا أعرف أن بعض الدول العربية هي في الظاهر مع المعارضة، لكنها تحت الطاولة تطالب النظام بأن يحسم بسرعة".
وفي ما خص الموقف الروسي، لفت السيد نصرالله الانتباه الى انه بعد أزمة القرم "أعتقد أن الموقف الروسي سيزداد صلابة، وحماية روسيا لسوريا ستكون أكبر".
وحول مقاربته لـ"الربيع العربي"، قال: "نحن فهمنا عن البدايات في تونس وليبيا ومصر، أن الموضوع بدأ شعبياً وشبابيا وفاجأ الأنظمة كما فاجأ الأميركيين والفرنسيين والغرب والمجتمع الدولي كما دول الإقليم". وأشار الى أن "بروز مشكلة القيادة والتخطيط والمشروع أفسح لاحقاً أمام أحزاب وجماعات وحركات لتدخل على الخط وتستثمر".
واشار الى أنه قبل كل هذا الذي سمي بـ"الربيع العربي"، كان هناك نقاش جدي لدى الأميركيين بشكل أساسي، وكان الفرنسيون والبريطانيون على مقربة منه "وهذه المعلومات مصدرها خليجي؛ بأن النقاش وصل إلى الكلام عن مستقبل السعودية، حيث بلغني نقاش حول ضرورة تقسيم السعودية إلى دول عدة".
========================
حسن نصرالله: المقاومة مسؤولة عن عبوة شبعا وأنظمة عربية تدعم الأسد سرًا
الإثنين | 07-04-2014 - 08:57 صباحاً
وطن للأنباء - وكالات:  كشف الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، في حوار شامل أجرته معه جريدة "السفير" اللبنانية، أن عبوة مزارع شبعا التي استهدفت دورية إسرائيلية في منتصف آذار/ مارس الماضي، ولم يتبنها حتى الآن الحزب، هي من عمل المقاومة.
وقال إنها جزء من الرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد مواقع المقاومة في منطقة جنتا الحدودية، مضيفًا أن "الإسرائيلي فهم الرسالة جيدًا... فالقصة هنا ليست قصة قواعد اشتباك، إنما قصة ردع".
ووضع نصرالله الغارة الإسرائيلية الأخيرة على جنتا في خانة محاولة الإسرائيلي جس نبض المقاومة عبر الاستفادة من الظرف القائم، وخصوصا انخراط "حزب الله" في المعركة على أرض سوريا، وذلك بهدف تغيير قواعد الصراع والاشتباك. وقال، وفق الصحيفة: عندما زرعنا عبوتَي اللبونة (في آب 2013) كان بين الأهداف إيصال رسالة للعدو إننا لا نسمح لك بتغيير قواعد الاشتباك، وفي أي مكان تدخل إليه ونعلم به، سنواجهك".
وقال إن المقاومة "لو سكتت عن غارة جنتا، قد يأتي العدو غدا لضرب أية شاحنة وأي هدف وأي بيت في أي مكان بدعوى أن هذا سلاح نوعي ونحن ملتزمون بأن نضرب السلاح النوعي".
كما استبعد نصرالله أن تقرر إسرائيل حربًا جديدة على لبنان، مؤكدًا أن المجريات الميدانية في سوريا تزيد قلق الإسرائيليين، وهم يطرحون أسئلة من نوع: هل أن هذه التجربة ستمكن حزب الله إذا حصلت حرب معه في لبنان، في يوم من الأيام، أن يذهب في اتجاهات جديدة في المعركة؟.. العدو يضيء في هذا السياق على منطقة الجليل.
واعتبر أن "خطر التفجيرات الارهابية تراجع بدرجة كبيرة جدا، والمقاومة لا تواجه مشكلة مع جمهورها حول المشاركة في سوريا، بل على العكس هناك فئة كانت مترددة ولكنها حسمت خيارها معنا.
وقال نصرالله إن "بعض جمهور (14 آذار) يؤيد تدخلنا في سوريا حماية للبنان من المجموعات التكفيرية الإرهابية".
وأضاف أن  "مرحلة إسقاط النظام والدولة في سوريا انتهت"، مردفًا: يستطيعون أن يعملوا حرب استنزاف، طالما هناك دول لاتزال تمول وتسلح وتحرض وتدفع بهذا الاتجاه، ولكن ليس في الأفق ما يظهر أن المعارضة قادرة على القيام بحرب كبيرة، الذي يحصل في اللاذقية وكسب لا يمكن أن نسميه حربا كبرى.
ورأى نصرالله أن  "المعركة الكبرى التي كان يتم الحديث عنها كثيرًا انطلاقا من جنوب سوريا هي أقرب إلى التهويل منها للحقيقة"، مشيرًا إلى "تجربة السنوات الثلاث الماضية التي أثبتت أن النظام ليس ضعيفًا، وأنه يتمتع بحاضنة شعبية".
وتابع لــ "السفير": الأصل بالنسبة إلينا في سوريا هو انتهاء الحرب، وأعتقد أننا تجاوزنا خطر التقسيم.
وقال نصرالله  إن "عروضًا جدية قُدمت للرئيس بشار الأسد مفادها: اقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران ومع حركات المقاومة وكن جاهزا للدخول في التسوية بشكل حقيقي وكامل مع الإسرائيلي، فلن تبقى مشكلة. لكنه رفض، ويُحفظ له هذا الموقف".
وقال إن "الكثير من الدول العربية على اتصال بالنظام السوري من تحت الطاولة وتقول له (نحن معك. اصمد)، بل أنا أعرف أن بعض الدول العربية هي في الظاهر مع المعارضة، لكنها تحت الطاولة تطالب النظام بأن يحسم بسرعة".
 
========================
السيد حسن نصر الله : معركة سوريا ليس هدفها صنع الديموقراطية
البوصلة
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الخيار العسكري في سوريا قد فشل، وأن معركة سوريا ليس هدفها صنع ديموقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد بل تغيير موقع سوريا وموقفها بدليل العروض التي تلقاها الرئيس بشار الأسد أكثر من مرة.
وقال في حوار مع صحيفة “السفير” اللبنانية، ينشر الجزء الاول منه الاثنين: ان “خطر سقوط النظام السوري قد انتهى، كما تجاوزنا خطر التقسيم”، مؤكداً أن “الخيار العسكري قد فشل”، مشيرا الى أن “معركة سوريا ليس هدفها صنع ديموقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد بل تغيير موقع سوريا وموقفها بدليل العروض التي تلقاها الرئيس بشار الأسد أكثر من مرة”.
ورأى السيد نصرالله، أن “أغلبية الدول تتبنى اليوم الحل السياسي”. وتوقع أن يزداد الموقف الروسي تصلبا في المرحلة المقبلة. وعبر عن اطمئنانه لمجرى الأحداث في جنوب سوريا وعلى حدودها الشمالية. وقال إن أحداث سوريا جاءت لتحقق أهم خيارات “اسرائيل” بعد فشل حرب تموز 2006، لجهة ضرب الحلقة الوسطى، غير أن المجريات الميدانية تزيد قلق الاسرائيليين و”صارت عينهم على الجليل”، كما اشار الى أن القلق الاسرائيلي من ايران يزداد يوما بعد يوم.
وشدد السيد نصرالله على أهمية تماسك جمهور المقاومة وبيئتها الحاضنة، وقال نحن لا نواجه مشكلة مع جمهورنا حول مشاركتنا في سوريا، بل على العكس هناك فئة كانت مترددة ولكنها حسمت خيارها معنا، وأضاف “أستطيع القول أن بعض جمهور 14 آذار يؤيد وجودنا في سوريا حماية للبنان من المجموعات التكفيرية الارهابية”.
كما عرض السيد نصرالله رؤيته الشاملة لما سمي بـ”الربيع العربي”، وقال انه سمع قبل سنوات نقاشا حول تقسيم عدد من الدول العربية.
 
========================
أخطر ما قاله السيد حسن نصر الله عن سقوط النظام السوري..!
كرمالكم الإخبارية
أعلن الأمين العام لحزب الله في لبنان، السيد حسن نصرالله، أن خطر سقوط النظام السوري قد انتهى.
وقال السيد نصر الله في مقابلة مع صحيفة “السفير” اللبنانية، تنشرها الإثنين، ووزع الحزب مساء الأحد، ملخصاً عنها، “تجاوزنا خطر التقسيم في سورية والخيار العسكري قد فشل”.
وأضاف أن “معركة سورية ليس هدفها صنع ديموقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد، بل تغيير موقع سورية وموقفها بدليل العروض التي تلقاها الرئيس بشار الأسد أكثر من مرة”.
ورأى أن أغلبية الدول تتبنى اليوم الحل السياسي، متوقعاً أن “يزداد الموقف الروسي تصلباً في المرحلة المقبلة”.
وعبر السيد نصرالله عن اطمئنانه لمجرى الحوادث في جنوب سورية وعلى حدودها الشمالية، وقال “إن أحداث سورية جاءت لتحقق أهم خيارات اسرائيل بعد فشل حرب تموز 2006، لجهة ضرب الحلقة الوسطى، غير أن المجريات الميدانية تزيد قلق الإسرائيليين وصارت عينهم على الجليل”.
وأشار الى أن القلق الإسرائيلي من إيران يزداد يوما بعد يوم.
وشدد أمين عام حزب الله، على أهمية تماسك جمهور المقاومة وبيئتها الحاضنة، وقال “نحن لا نواجه مشكلة مع جمهورنا حول مشاركتنا في سورية، بل على العكس هناك فئة كانت مترددة ولكنها حسمت خيارها معنا”.
وأضاف “أستطيع القول أن بعض جمهور 14 آذار يؤيد تدخلنا في سورية حماية للبنان من المجموعات التكفيرية الإرهابية”.
واعتبر أن “خطر التفجيرات الإرهابية في الداخل اللبناني تراجع كثيراً”، ونوه بالإجراءات الحدودية من الجانبين اللبناني والسوري.
وعرض السيد نصرالله رؤيته الشاملة لما أسمي “الربيع العربي”، وقال انه سمع قبل سنوات من التطورات العربية نقاشاً حول تقسيم عدد من الدول العربية.
يذكر أن حزب الله اللبناني يشارك في القتال إلى جانب القوات الحكومية في سورية.
 
========================
السيد نصرالله: بعض جمهور 14 آذار يؤيد تدخلنا في سوريا
06 نيسان , 2014 - 19:50التصنيف: محليات
سلاب نيوز
طمأن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، إلى أن خطر التفجيرات الارهابية في الداخل اللبناني تراجع كثيرا. ونوه بالاجراءات الحدودية من الجانبين اللبناني والسوري.
و في حوار شامل مع "السفير"، ينشر الجزء الأول منه، غدا، ويتناول أحداث سوريا، ان "خطر سقوط النظام السوري قد انتهى، كما تجاوزنا خطر التقسيم". واعتبر أن الخيار العسكري قد فشل، مشيرا الى أن "معركة سوريا ليس هدفها صنع ديموقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد بل تغيير موقع سوريا وموقفها بدليل العروض التي تلقاها الرئيس بشار الأسد أكثر من مرة".
ورأى السيد نصرالله أن أغلبية الدول تتبنى اليوم الحل السياسي، وتوقع أن يزداد الموقف الروسي تصلبا في المرحلة المقبلة، وعبر عن اطمئنانه لمجرى الأحداث في جنوب سوريا وعلى حدودها الشمالية، وقال ان "أحداث سوريا جاءت لتحقق أهم خيارات اسرائيل بعد فشل حرب تموز 2006، لجهة ضرب الحلقة الوسطى، غير أن المجريات الميدانية تزيد قلق الاسرائيليين و"صارت عينهم على الجليل"، كما اشار الى أن القلق الاسرائيلي من ايران يزداد يوما بعد يوم.
وشدد السيد نصرالله على أهمية تماسك جمهور المقاومة وبيئتها الحاضنة، وقال: "نحن لا نواجه مشكلة مع جمهورنا حول مشاركتنا في سوريا، بل على العكس هناك فئة كانت مترددة ولكنها حسمت خيارها معنا"، أضاف: "أستطيع القول أن بعض جمهور 14 آذار يؤيد تدخلنا في سوريا حماية للبنان من المجموعات التكفيرية الارهابية".
وعرض السيد نصرالله رؤيته الشاملة لما أسمي "الربيع العربي"، وقال انه سمع قبل سنوات من التطورات العربية نقاشا حول تقسيم عدد من الدول العربية.
========================
نصر الله: خطر سقوط النظام السوري "انتهى" والخيار العسكري "فشل"
الاخبار السياسية
اعتبر أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أن "خطر سقوط النظام السوري انتهى"، مشيرا إلى أن الخيار العسكري "فشل" في سوريا.
وقال نصر الله في حوار مع صحيفة "السفير" اللبنانية، ينشر كاملا في عددها الصادر يوم الاثنين، إن "خطر سقوط النظام السوري قد انتهى، كما تجاوزنا خطر التقسيم، والخيار العسكري قد فشل"، مشيرا إلى أن "معركة سوريا ليس هدافها صنع ديمقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد بل تغيير موقع سوريا وموقفها".
وأضاف أن "أغلبية الدول تتبنى اليوم الحل السياسي"، متوقعا أن يزداد الموقف الروسي "تصلبا" في المرحلة المقبلة.
وتشهد الساحة الدولية خلافات حول التعاطي مع الأزمة السورية، في حين تعتبر روسيا من أكثر الدول مساندة للنظام السوري خلال فترة الأحداث، سياسيا وماليا، في حين تتهمها دول وأطياف معارضة بعرقلة الجهود الدولية بإيقاف سيل الدماء في سوريا من خلال عرقلتها لمشاريع قرارات بمجلس الأمن من خلال استخدامها لحق النقض (الفيتو)، وبدعمها للسلطات بالأسلحة والعتاد، الأمر الذي لا تنكره موسكو وتشير إلى أنها صفقات قديمة وبموجب القانون الدولي.
وشدد أمين عام "حزب الله" على "أهمية تماسك جمهور المقاومة وبيئتها الحاضنة"، قائلا "نحن لا نواجه مشكلة مع جمهورنا حول مشاركتنا في سوريا، بل على العكس هناك فئة كانت مترددة ولكنها حسمت خيارها معنا.. وأستطيع القول أن بعض جمهور 14 آذار يؤيد تدخلنا في سوريا حماية للبنان من المجموعات التكفيرية الإرهابية".
ويقاتل عناصر من الحزب إلى جانب الجيش في سوريا ضد مسلحي المعارضة، في حين أدانت ذلك أطياف معارضة ودول عربية وغربية، كما طالبت أطراف سياسية في لبنان بسحب عناصر الحزب من سوريا، محذرة من مغبة ذلك على بلادهم، فيما أعلنت السلطات اللبنانية مرارا تمسكها بسياسة "النأي بالنفس" عما يحدث في سوريا.
وسبق ان أكد نصر الله أن عناصر حزبه ستبقى بسوريا ما دام الوضع يتطلب ذلك، مجددا إدعاءه أن وجودهم في سوريا هو بهدف الدفاع عن لبنان وسوريا وفلسطين والمقاومة بمواجهة كل الأخطار التي تشكلها الهجمة عليها، لافتا إلى أنه يقاتل "تكفيريين" في سوريا.
إلى ذلك، أشار نصر الله إلى أن "خطر التفجيرات الإرهابية في الداخل اللبناني تراجع كثيرا"، منوها بالإجراءات الحدودية من الجانبين اللبناني والسوري.
وشهدت مناطق عدة في لبنان وخاصة الضاحية الجنوبية (معقل حزب الله) في بيروت تفجيرات تبنى بعضها "جبهة النصرة" في لبنان، كما سقطت صواريخ تبنتها عدة فصائل مقاتلة في سوريا، وأشارت إلى انها استهدفت مراكز للحزب، لإصراره على القتال في سوريا.
وتعيش سوريا عامها الرابع من الأزمة، في ظل اشتداد حدة المعارك في مناطق مختلفة من البلاد، وسط غياب الحلول السياسية وتبادل للاتهامات بين السلطات والمعارضة حول مسؤولية الأحداث.
سيريانيوز
========================
نصر الله: معظم الدول تتبنى الحل السياسي للأزمة في سورية
تشرين اون لاين
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن ما يجري في سورية يرمي لتغيير موقعها وموقفها ولا يهدف لصنع ديمقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد لافتاً إلى أن "خطر سقوط الدولة السورية قد انتهى وتم تجاوز خطر التقسيم".
وقال نصرالله في حوار شامل مع صحيفة السفير اللبنانية يتناول الأحداث في سورية تنشر الجزء الأول منه غداً ونشره اليوم المكتب الإعلامي لحزب الله "أحداث سورية جاءت لتحقق أهم خيارات العدو الصهيوني بعد فشل حرب تموز 2006 لجهة ضرب الحلقة الوسطى لمحور المقاومة غير أن المجريات الميدانية تزيد قلق "الإسرائيليين" وصارت عينهم على الجليل" مشيراً إلى أن القلق "الإسرائيلي" من إيران يزداد يوما بعد يوم.
وأضاف: إن "خطر سقوط الدولة السورية قد انتهى كما تجاوزنا خطر التقسيم" وإن الخيار العسكري قد فشل مشيراً إلى أن "معركة سورية ليس هدفها صنع ديمقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد بل تغيير موقع سورية وموقفها".
وأشار نصرالله إلى أن أغلبية الدول تتبنى اليوم الحل السياسي للأزمة في سورية متوقعاً أن يزداد الموقف الروسي صلابة حيال الأزمة في المرحلة المقبلة.
وشدد نصرالله على أهمية تماسك جمهور المقاومة وبيئتها الحاضنة لافتاً في الوقت ذاته إلى تراجع خطر التفجيرات الإرهابية في الداخل اللبناني إلى حد كبير.
وعرض نصرالله رؤيته الشاملة لما سمي "الربيع العربي" وقال: إنه سمع قبل سنوات من التطورات العربية نقاشاً حول تقسيم عدد من الدول العربية.
وأكد الأمين العام لحزب الله أن المقاومة لا تواجه مشكلة مع جمهورها بشأن المشاركة في سورية بل على العكس مضيفاً أستطيع القول "إن بعض جمهور 14 آذار يؤيد "دخولنا" في سورية حماية للبنان من المجموعات التكفيرية الإرهابية".
========================
حسن نصرالله: القلق الإسرائيلي من إيران يزداد يوماً بعد يوم
06/04/2014 10:25 PM
تلفزيون الفجر الجديد - اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن خطر التفجيرات "الإرهابية" في الداخل اللبناني تراجع كثيرا، كما أن خطر سقوط النظام السوري انتهى والخيار العسكري فشل كما تجاوزنا خيار التقسيم.
ونوه نصر الله ـ في حديث لصحيفة السفير اللبنانية ينشر الجزء الأول منه غدا الإثنين بالإجراءات الحدودية من الجانبين اللبناني والسوري.
وقال نصرالله "معركة سوريا ليس هدفها صنع ديمقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد بل تغيير موقع سوريا وموقفها بدليل العروض التي تلقاها الرئيس السوري بشار الأسد أكثر من مرة".
وأضاف "أستطيع القول إن بعض جمهور "14 آذار" يؤيد تدخلنا في سوريا حمايةً للبنان من المجموعات التكفيرية الإرهابية.
وأشار إلى أغلبية الدول تتبنى اليوم الحل السياسي والموقف الروسي سيزداد تصلبًا في المرحلة المقبلة.
وأعرب عن اطمئنانه لمجرى الأحداث في جنوب سوريا وعلى حدودها الشمالية: معتبرا أن أحداث سوريا جاءت لتحقق أهم خيارات إسرائيل بعد فشل العدوان الإسرائيلي على لبنان في يوليو 2006 لجهة ضرب الحلقة الوسطى.
وقال نصر الله:" إن المجريات الميدانية تزيد قلق الإسرائيليين و"صارت عينهم على الجليل "منطقة في شمال إسرائيل" .. مشيرا إلى القلق الإسرائيلي من إيران يزداد يوما بعد يوم.
وشدد على أهمية تماسك جمهور المقاومة وبيئتها الحاضنة، وقال لا نواجه مشكلة مع جمهورنا حول مشاركتنا في سوريا بل على العكس هناك فئة كانت مترددة ولكنها حسمت خيارها معنا.
========================
عندما يحاول نصر الله اقناع جمهور "14 آذار" بتدخله في سوريا... ويفشل!
موقع 14 اذار
٧ نيسان ٢٠١٤
استغربت مصادر قيادية في "14 آذار" من كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله لاحدى الصحف حينما قال أن بعض جمهور "14 آذار" يدعم تدخله في سوريا حماية للبنان من المجموعات التكفيرية، معتبرة أن هذا الكلام غير موجود في بيئة لا ترى سوى الجيش اللبناني المدافع الأول والأخير عن الجمهورية اللبنانية، وترى في تدخل الحزب في قتل الشعب السوري السبب الأول في جذب التفجيرات والارهاب إلى لبنان.
وقالت المصادر لموقعنا: "نصر الله يحاول أن يقنع جمهور "14 آذار" بتدخله في سوريا، لكنه يعلم تماماً أن هذا الجمهور يرفض سلاح حزب الله وأجندته الإيرانية وتدخله في سوريا لقتل الشعب السوري"، مذكرة بأن "مواجهة الإرهاب حجة يعتمدها الحزب للتغطية على تدخله في سوريا، إذ سمعنا منه حجة الدفاع عن المقامات التي لم تمس حتى اليوم والدفاع عن اللبنانيين في المناطق الحدودية الذين باتوا يتعرضون اليوم لغارات النظام السوري".
وأوضحت أن "جمهور 14 آذار يرفض الارهاب ويرفض دخول الارهابيين إلى لبنان ولا يعول سوى على الجيش اللبناني الذي سبق وقضى على الارهاب في نهر البارد، وانهى الظاهرة الأسيرية في صيدا ونجح في اتمام الخطة الأمنية في طرابلس"، وطالبت المصادر نصر الله بعدم "تسويق نفسه بين جمهور 14 آذار لأن عمليته فاشلة ورصيده أكثر من ضعيف".
أما في شأن اعادة نصر الله سبب تراجع التفجيرات إلى الاجراءات الحدودية من الجانبين اللبناني والسوري، قالت: "الجيش اللبناني الوحيد الذي استطاع أن يحد من عمل التفجيرات ودخولها إلى لبنان"، متسائلة: "كيف حد الجانب السوري من التفجيرات وهو من صنع ميشال سماحة ومتفجراته؟ كيف حد منها وهو من خطط ونفذ تفجيري طرابلس؟". وأضافت: "على حزب الله أن يتذكر استشهاد لبنانيين وسوريين في المناطق الحدودية جراء غارات النظام السوري الجوية، فهل الاجراءات السورية بخرق السيادة اللبنانية أوقفت الارهاب؟".
كما تطرقت المصادر في حديثها عن قناعة "حزب الله" بأنه كان يواجه خطر التقسيم "في الوقت الذي يقوم هو نفسه بتقسيم سوريا عبر المساعدة في اقامة الدولة العلوية لبشار الأسد في حال استطاعت المعارضة السورية تحرير باقي المناطق السورية".
المصدر : خاص موقع 14 آذار
========================
"نصرالله": خطر العمليات الإرهابية في لبنان تراجع
كتب : أ.ش.أ
اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصرالله، أن خطر التفجيرات الإرهابية في الداخل اللبناني تراجع كثيرا، كما أن خطر سقوط النظام السوري انتهى والخيار العسكري فشل كما تجاوزنا خيار التقسيم.
وأشار نصرالله- في حديث لصحيفة "السفير"اللبنانية ينشر الجزء الأول منه غداـ إلى الإجراءات الحدودية من الجانبين اللبناني والسوري، وقال: معركة سوريا ليس هدفها صنع ديمقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد بل تغيير موقع سوريا وموقفها بدليل العروض التي تلقاها الرئيس السوري بشار الأسد أكثر من مرة.
وأضاف الأمين العام لحزب الله، "أستطيع القول إن بعض جمهور "14 آذار" يؤيد تدخلنا في سوريا حمايةً للبنان من المجموعات التكفيرية الإرهابية، مشيرا إلى أن أغلبية الدول تتبنى اليوم الحل السياسي والموقف الروسي سيزداد تصلبًا في المرحلة المقبلة.
وأعرب نصرالله، عن اطمئنانه لمجرى الأحداث في جنوب سوريا وعلى حدودها الشمالية، معتبرا أن أحداث سوريا جاءت لتحقق أهم خيارات إسرائيل بعد فشل العدوان الإسرائيلي على لبنان في يوليو 2006، لجهة ضرب الحلقة الوسطى.
وقال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، إن المجريات الميدانية تزيد قلق الإسرائيليين وصارت عينهم على الجليل- منطقة في شمال إسرائيل- مشيرا إلى القلق الإسرائيلي من إيران يزداد يوما بعد يوم.
وشدد حسن نصرالله، على أهمية تماسك جمهور المقاومة وبيئتها الحاضنة، وقال: لا نواجه مشكلة مع جمهورنا حول مشاركتنا في سوريا بل على العكس هناك فئة كانت مترددة ولكنها حسمت خيارها معنا.
========================